رسالة من سجين سودانى بالسجون المصرية بواسطة صحفى مصرى يحتاج الى دعمكم و مساندتكم

السلام عليكم
ارجو التكرم بالنشر ولكم منا التقدير
هذه مناشدة مرسلة نشتها بصحيفة بالقاهرة ونرجو نشرها لكم الشكر
اخوكم عبد الفتاح عبد المنعم
صحفي مصري

لك الشكر يا بكري
و الشكر و التقدير للأخ الصحفي عبد الفتاح عبد المنعم لنشرة و لتبنية لقضية الأخ مجدي عثمان الذي ذاق و أسرتة و أطفالة الأبرياء الظلم و التجاهل.
حكمة الله انه سفاراتنا بالخارج يختلف دورها عن بقية سفارات خلق الله .. فهي لا توفر الحماية لرعاياها و لا تهتم بأحوالهم و لكن تهتم إهتماماً شديداً بحلب جيوبهم ..
نطالب السلطات المصرية بإطلاق سراح مجدي عثمان محمود إدريس فوراً و التحقيق في قضية تأخير إطلاق سراحة لخمسة سنوات .. و نطالب السفارة السودانية بالقاهرة بالتدخل الفوري ومطالبة السلطات المصرية بتسليمها الأخ مجدي و توفير الحماية اللازمة له.. و لنتحد جميعاً لوقف هذا العبث و التحقير للإنسان السوداني بالداخل و الخارج ..

الصاوي

شكرا عبد الفتاح عبد المنعم وشكرا بكرى ابوبكر

اتمنى من السيد وزير الداخلية المصرى اللواء حبيب العادلى ان يتحرك لانهاء مأساة
هذا السجين كما اتمنى ان يتحرك نظيرة السودانى لمتابعة إجراءات الافراج عنة
بعد ان ثبت انة قد استنفز مدة الحكم الصادرة ضدة حتى يعود لفلزة كبدة وامة فى عيدها
وليكون الافراج عنة هدية الداخلية المصرية لها بضمها لابنها فى صدرها

العزيز جدا بكري
شكرا لاهتمامك المتواصل بكل القضايا التي ي جزء من معاناة وطن باكمله
بخصوص قضية مجدي اتصلت ببعض الاخوان المصريين الذين دعموا كل قضايانا من قبل ومازالوا وسيبذلوا كل ما في وسعهم لدعمه ووضع حد لمعاناته وحولوا كل القضية لمركز مساعدة السجناء في القاهرة لعمل ما يمكن في قضيته
كلنا معه
حنتابع و الى ان تنتهي معاناة مجدي لنعمل كل حسب طاقته
دمت عزيزي
ونواصل

الشى الواضح للعيان ان سفارات السودان اصبحت مسخرة بكاملها لتنظيم الجبهة ومن يدور فى فلكهم ولو كان هذا الشخص كوز لمسعنا بمشكلته من اجهزة الحكومة وتبنت قضيته مهما كانت الاسباب.

نريد ان نسال وزير الخارجية الهمام الذى قيل انه قد اعمر علاقات السودان بمصر ماذا قدم فى هذه القضية لهذا المواطن السودانى.
ونسال كل من عمل فى سفارة السودان بمصر الاحياء والاموات اليس هذا مواطن سودانى تحتاج حالته المتابعة.


ونقول لاخوتنا فى مصر اين الاخاء واين النيل واين الجيرة والعلاقات المتميزة وهذا مواطن سودانى ويمكن ارساله للسودان لاكمال عقوبته ان ارتكب جرم .


نامل مساعدة الجميع ونسال الله للاخ مجدى ان يفك الله اسره ونامل صادقين ان يعمل وزير الخارجية القادم من الحركة على انشاء مكاتب قانونية بالسفارات اوقل مكتب قانونى بالخارجية مهمته ان يلجأ له السودانيين لحل الكثيرمن الظلامات التى تحيق بهم.

اناشد السلطات المصرية.. اطلاق سراحه

اناشد السفارة السودانية بالقاهرة... ان تسعى لاطلاق سراحه....بكل همه وجدية

التحيه لك العزيز بكري ابوبكر
والتحيه لذاك الصحفي الشهم عبد الفتاح عبد المنعم
الذي تبنى هذه القصيه لا لشئ سوي وجود الانسان في
داخله ..
اطلاق سراحه يتوقف علي مدي تاثيرنا وضغطنا من خلال
المنابر والمنطمات.



وشكرالك مره اخري الاخ بكري غلي معالجه مسالة الباسوورد
في حينها رغم انني اكتشفتها مؤخرا
منعم ابراهيم

الشكر موصول للأستاذ عبدالفتاح عبد المنعم والأخ بكري

لا شك لدينا في أن معالي وزير الداخلية المصري سيتدخل في الأمر فور وصول الخبر إليه

ولكن .. ولكي نقصر الطريق على سفارتنا الغراء نأمل من الأستاذ عبدالفتاح أن يسأن أخونا مجدي هل هو مسدد الضرائب كاملة أم لا ؟؟

وإذا كان مسدد يرسل صورة من إيصالات السداد ولو في إيصال ضايع يخلي أهله يسددوه عشان سعادة القائمين على سفارتنا في جاردن سيتي يقدروا يعملوا حاجة وما يكون في عقبة أو تجاوز في تحركهم.....

جاتنا نيلا في سفاراتنا الهباب ....

وسؤال عابر أخير : أين صحفيينا/ياتنا الذين يطالعونا كل يوم من القاهرة (موسم إجازات)؟؟؟؟

وياما في سجون العالم سودانيييييييييييييييييييييييييييييييين

...

أكبر سجن في العالم فيه مساجين هو السودان.

نطالب السلطات المصرية والسودانية إطلاق سراحه.

ونطالب بمراجعة سجلات كل المعتقلين والمساجين السودانيين.

شكرا العزيز بكري
والصحفي عبدالفتاح
ومعا من اجل العدالة والحرية
ومن اجل ان تنهض سفاراتنا ببعض دورها تجاه مواطنيها
ايا كانت قضاياهم عادلة او غير عادلة المهم ان تتابع الامر رسميا كما تفعل كل السفارات في العالم وان تقدم لمواطنيها ما هو مطلوب منها كسفارة دولة تخصهم..

قيمة الانسان فى الدولة مقياس الرقئ ... وهذا يعكس حالنا ، فنحن لا قيمة للانسان فى دولتنا فكيف نرجو قيمة لنا خارج حدود أرضنا ؟
أناشد السودانيين فى مصر خاصة دفع القضية لأبعد مستوى حتى ينال أخ لنا حريته بعد أن قضى مدة عقوبته وأكثر.

امر محزن
اعتقد انه دور منظمات حقوق الانسان ان تصعد هذا الامر الى اعلى المستويات ومن المنبر يمكن ان تكون البداية بعمل عريضة بها توقيعات تمرر لجميع تلك المنظمات و لرئاسة الجمهورية فى مصر

نداء الى جميع الاعضاء

هذه القضية يجب أن تطرح من قبل الناشطين في حقوق الانسان لأنها قضية شخص ظلم أكثر مرة مرة لانه سوداني وأخرى لانه ولد في مصر زايد سجنه المتعسف . له الله ونحن معاكم في أي توقيع .ونناشد الجميع للوقوف معه .

الله معك يا مجدى
قلوبنا معك
اوقع من اجل اطلاق صراحه

حمزة سليمان

قبل ايام نعى المرحوم الاستاذ احمدعبدالحليم رحمه الله ولا ادرى ماذا فعل من اجل هذا السودانى المسكين الذى قضى معظم سنوات (الآنقاذ) فى سجت ليمان طرة السيئ السيرة والذكر؟؟؟ الشكر لهذا الصحفى المصرى الجرئ الذى فعل ما لم تفعله سفارة بأكملها (اكبر سفارة سودانية) يتقاضون مرتبات ضخمة ويتمتعون بامتيازات ما انزل الله بها من سلطان!! هذا عار كبير ووصمة عار فى جبين الدبلوماسية السودانية.. وهذه مصر التى تحتجز سودانيا لآكثر من عشر سنوات والسودانيون لا يسمعون عنه.. اين كانت السفرة واين كانت الآحزاب السودانية المعارضة والمقيمة فى القاهرة بل واين كانت المنظمة السودانية لحقوق الانسان (انا جزء منها ولم اسمع بهذه الواقعة) لآننى لست مقيما بالقاهرة كما ان اجهزة المخابرات المصرية تخبئ الكثير وقد أن الاوان لمنظمات حقوق الانسان ان تستفسر عن السجناء الاجانب فى مصر..

بعد انتفاضة ابريل 1985 نقلت الى جمهورية تشاد قنصلا عاما للسودان وتمكنت خلال الاشهر القليلة الاولى من اطلاق سراح اكثر من مائتين من اسرى الحرب السودانيين فى السجون التشادية تم القبض عليهم اثناء حرب الفصائل التشادية وقد قضى كثيرون منهم سنوات عديدة تتراوح بين ثمان سنوات وسنة ولم يهتم نظام نميرى بهم لآنه كان متعاونا مع نظام الرئيس هبرى ضد النظام الليبى.. وقد تعرضت بعد عدة سنوات لغضب الحكومة التشادية بعد حادث هروب اسير حرب ليبي من السجن العسكرى فى انجمينا ولجوئه للسفارة السودانية. اتهمتنى الحكومة التشادية فى مذكرات رسمية بالتأمر مع المعارضين (المرحوم حسن جاموس والرئيس الحالى ادريس دبى) والتخابر مع النظام الليبى.. والوثائق موجودة بوزارة الخارجية السودانية والتشادية.. خرجت من تشاد مغضوبا على بسبب تخبط الحكومة الديمقراطية فى الخرطوم وانحيازها لليبيا(تصريحات مؤيدة لحق ليبيافى قطاع اوزو من قبل السيدين الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى) .. ليس هذا من باب التباهى او الإفتخار فالدبلوماسيون قبل الإنقاذ كانوا جادين وغيورين على الوطن بلا استثناء ولكن اهل الإنقاذ قاموا بفصلنا من العمل الدبلوماسي بخطاب من سطرين (تمت إحالتكم للصالح العام) وقال دبلوماسي كوز يدعى نصرالدين (نثرالدين) اننا فصلنا من العمل الدبلوماسى لآننا مفسدون فى الارض !!!

يا ايها الدبلوماسيون إحفظوا سمعة السودان .. لقد اصبح السودان ملطشة.. فتداركوا الامر قبل ان تلطشوا من الشعب الغاضب..

اقترح ارسال رسالة احتجاج بتوقيعاتنا الى وزارة الخارجية السودانية..

نورالدين منان

نتمنى ان توضح لنا السفارة بالقاهرة ملابسات القضية وتطوراتها
واذا كان بالفعل هنالك ظلم نطلب وبشدة العمل على ازالته

لا فض فوك أخى الصحفى عبدالفتاح عبدالمنعم فقد كان قلمك شجاعا بمافيه الكفاية لتخاطب أولئك النائمون على العسل وبنى جلدتهم يكابدون السجون والعذاب وهم من يمثلوننامع الأسف الشديد

نناشد معك بقوةالسلطات المصرية والسلطات السودانية لانهاء معاناة الرجل ، فأين التكامل وأين معزة وادى النيل وهل هكذا تفعلون بأبنائكم الذين ولدوا فى دياركم وهل هذه هى الوحدة العربية وهل كل الشعارات المرفوعة زائفة وخالية من المصداقية

ألارحم الله الوطن العربى والنخوة العربية والشعارات الزائفة والتكامل والنيل والتسامح ولن يهدأ لنا بالا حتى تفرجوا عن هذا الرجل المظلوم

العزيز بكري
لك تحيات الورد
حزنت غاية الحزن لهذا الظلم الفادح الذي وقع على الاخ مجدي
اضم صوتي لكافة الاصوات لاطلاق سراحه فوراً
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي
الحرية لمجدي

اناشد كل عضوية البورد المسارعة في التوقيع
شكرا لك اخي بكري
والسفارة السودانية لا رجاء منها على الاطلاق

التحايا لكم جميعا ،،

وأحييِّ هذا الصحفي المصري الهُمام ، الاخ عبدالفتاح عبدالمنعم ، علي اهتمامه بقضية
الاخ مجدي عثمان ، الذي يشكو ظُلما فادحا من سجنه دون حُكم قضائي ! . وهو الذي قد قضى
مدّة عقوبته في اكتوبر 2000 م .. وأين نحن من عام 2000 الآن ؟!!

وأحييِّ كذلك ، الدملوماسي السوداني ، الأخ العزيز: نورالدين منّان ، لما قام به
من دور ، وما أدّى من واجب تجاه مواطنيه حينما كان يشغل منصب " قنصل السودان " في تشاد . ويابؤس هذا الــ"صالح العام!" الذي انتهجته هذه الزُّمرة ، ككلمة حق أُريد بها كل الباطل ..!

الاخ بكري ، شكرا لك علي هذا الاهتمام والمذكرة المرفوعة في هذا الخصوص ، آملين أن يكون فيها " فائدة " تتمخّض في الافراج عن أخينا مجدي .. كما أهيبُ بكل الإخوة/ات ، التوقيع علي المذكرة ، حتى يكون لها المردود الإيجابي . كذلك ، لابد من تكثيف البحث عن مظاليم سودانيين كثيرين في دول كثيرة ! لم تتوفّر لهم ، بعدُ ، أيَّ فرصة لإيصال مناشداتهم بالعدالة لصحفي هميم كالأخ عبدالفتاح عبدالمنعم ..

إنّنا نعيش عصر السّفارات " التَّكِيـَّات " !
حازمة غاشمة في فوائد منسوبيها " الكثيرات "
غافلةٌ ساهيةٌ لاهيةٌ عن حقوقٍ لمواطنيها ضائعات !!

أُخوَّة الوطن مع مجدي عثمان .. وطموح الحرية والعدالة لنا ولسوانا ... والتعاضد الإنسانى .. يلزموننا جميعا بالوقوف مع الاخ مجدي ، حتى ينال كامل حُرِّيَّته ..

***
الاخوة/ات ، السودانيين ، في مصر ، المتشابهة حالاتهم مع الاخ مجدي ، يعانون الامَـرَّين ، بل والثلاثة مرائر في العيش في مصر ، فكما جاء أعلاه ، لايُسمح لهم بالدراسة الجامعية ، وبالكاد ، يفتقرون الي كل حقوق المواطنة التى كانت لهم يوما مــا !! ويُسمُّونَ بــ" الجالية " . وهم واقعين بين نارين وكالمرمِي بين فِراشين ! ، فلا هم في غنىً عن " الاستقرار المعيشي النِّسبي في مصر! ولا لديهم القدرة علي المعافرة والشلهتة في "سودان الانقاذ 1989م !! .. آل كلاكلة آل .........!!!!!!!!

حقا ان السفير احمد عبد الحليم يستحق ان نترحم عليه...
فلطالما ظل السودانيون يعانون في مصر
ولطالما ظل هو مجرد (خيال مآتة) لا يهش ولا ينش... له الرحمة
والحرية لمجدي.

الشكر الى الصحفى المصرى /عبد الفتاح عبد المنعم


نأمل من السلطات المصرية بأنها ملف السجين السودانى مجدى والعمل على اطلاق سراحه .
الشريف صديق

معاً من أجل حرية مجدى..

أناشد السلطات المصرية بالإفراج عنه فوراً

الاعزاء بالمنبر
التحية للصحفى المصرى
والتحية لك بكرى ابوبكر

اضم صوتى اليكم واطلب السلطات المصرية باطلاق سراح كل المعتقلين بدون اى تهم
وترحيل المحكوم عليهم الى السودان .
السفارة السودانية بالقاهرة هى مثل مكاتب أمن الدولة المصرى لا تجدى معها طلب ولا مناشدة ولكن هؤلاء مواطنين سودانيين وانتم هنا لخدمتهم وحمايتهم لا لترويهم

نعم من اجل حرية مجدى

أضم صوتى الى المنادين للأخ مجدى بالحرية ، وحقه الأنسانى .

ولكنى أفقد الأمل فى أن تصحو سفارة السودان بالقاهرة لنجدة أى سودانى مهما علا صوت النداء !

فهذه السفارة مهمتها حماية الخاصة وليس العامة !

مهمتها جمع أموال الجباية ، ورسوم التأشيرات ، واستخراج الجوازات كى تتمكن من صرف مرتبات العاملين فيها !

لذلك فهم صارمون ، حريصون على الدفع ! والدفع مقدما , والدفع فقط !

ومهمتها مراقبة نشاط أعضاء المعارضة ، وغير المعارضة ممن يتوسمون فيهم الوضوح , والمطالبة بحقوقهم !

ومهمتهم حشر كل من يدخل مبنى السفارة الهزيل , ( بعلمه الذى ظل لا يرفرف دهرا فى السابق ! فكيف ترفرف مزعة


من القماش مهترئة الأطراف !) فى صالة لا يستطيع الموجود فيها الجلوس الآ بعد اجراء لعبة الكراسى لشح المقاعد !

واذا جلست فانت مراقب من جميع العاملين , كل ينظر اليك شذرا ما لم تكن معك توصية من صديق لهم أو عظيم

يهابون ! أو يكون جيبك مملوءا !

الصالة التى لم يتكرم انسان بتنظيفها منذ تشييدها , قد تحرم من دخولها اذا كان لسانك طويلا ! ولا تقبل

الأستحقار !ولا تعرف (الدهنسة !)

وان كنت محظوظا ووجدت استلطافا من أحد عمال البوفيه , أو حارس بالباب , قد تتيسر مهمتك التى من أجلها

قدمت للسفارة !

واياك أن تحاول التحدث مع شخص من مسئولى الجوازات ! فهؤلاء لا وقت لهم لمحادثة الدهماء ! وان فعلت , فان

يومك سيطول ويطول حتى يصير شهورا أو أعواما ! وقد يملان مجيئك اليومى للسفارة فيأمران أحد الحراس بمنعك من

الدخول مرة أخرى ! وقد يسلط عليك الأخير العسكرى المصرى حارس الباب الخارجى ويومك مش حيعدى أبدا !وستدخل فى

دوامة اختلاف الثقافات !

ملحوظة وموقف محزن :
===================

فى عام 2003 ساقتنى قدماى الى مبنى السفارة المعنى , ولم أتمكن من انجاز شىء !

وعند بوابة الخروج شاهدت ثلاثة سودانيين مربوطين بسلاسل من حديد يجرهم عسكريان مصريان ,خارجين جميعا لتوهم من

السفارة السودانية ، وكان النحول ، والشحوب ، والهزال , والملابس الرثة , والحزن , والأنكسار , بادية على

أولئك السودانيين الثلاثة !



فتبعتهم ! وحييتهم جميعا , وواصلت السير بجانبهم , ولا أكاد أذكر لحظة فى حياتى غشيتنى فيها الأحزان مثلما

غشيتنى حينها !

ولكن العسكرى بدأ عليه الضيق من تطفلى عليهم !

قد يكون الأخ مجدى احدهم !

وقد لا يزالون بالسجن !

وقد تكون السفارة السودانية قد تبرأت منهم فى ذلك اليوم , وأهدتهم للسجانين المصريين يفعلون بهم ما يشاءون !

وسأواصل ....


ست البنات .

Quote: أضم صوتى الى المنادين للأخ مجدى بالحرية ، وحقه الأنسانى . ولكنى أفقد الأمل فى أن تصحو سفارة السودان بالقاهرة لنجدة أى سودانى مهما علا صوت النداء ! فهذه السفارة مهمتها حماية الخاصة وليس العامة ! مهمتها جمع أموال الجباية ، ورسوم التأشيرات ، واستخراج الجوازات كى تتمكن من صرف مرتبات العاملين فيها ! لذلك فهم صارمون ، حريصون على الدفع ! والدفع مقدما , والدفع فقط ! ومهمتها مراقبة نشاط أعضاء المعارضة ، وغير المعارضة ممن يتوسمون فيهم الوضوح , والمطالبة بحقوقهم ! ومهمتهم حشر كل من يدخل مبنى السفارة الهزيل , ( بعلمه الذى ظل لا يرفرف دهرا فى السابق ! فكيف ترفرف مزعة من القماش مهترئة الأطراف !) فى صالة لا يستطيع الموجود فيها الجلوس الآ بعد اجراء لعبة الكراسى لشح المقاعد ! واذا جلست فانت مراقب من جميع العاملين , كل ينظر اليك شذرا ما لم تكن معك توصية من صديق لهم أو عظيم يهابون ! أو يكون جيبك مملوءا ! الصالة التى لم يتكرم انسان بتنظيفها منذ تشييدها , قد تحرم من دخولها اذا كان لسانك طويلا ! ولا تقبل الأستحقار !ولا تعرف (الدهنسة !) وان كنت محظوظا ووجدت استلطافا من أحد عمال البوفيه , أو حارس بالباب , قد تتيسر مهمتك التى من أجلها قدمت للسفارة ! واياك أن تحاول التحدث مع شخص من مسئولى الجوازات ! فهؤلاء لا وقت لهم لمحادثة الدهماء ! وان فعلت , فان يومك سيطول ويطول حتى يصير شهورا أو أعواما ! وقد يملان مجيئك اليومى للسفارة فيأمران أحد الحراس بمنعك من الدخول مرة أخرى ! وقد يسلط عليك الأخير العسكرى المصرى حارس الباب الخارجى ويومك مش حيعدى أبدا !وستدخل فى دوامة اختلاف الثقافات ! ملحوظة وموقف محزن : =================== فى عام 2003 ساقتنى قدماى الى مبنى السفارة المعنى , ولم أتمكن من انجاز شىء ! وعند بوابة الخروج شاهدت ثلاثة سودانيين مربوطين بسلاسل من حديد يجرهم عسكريان مصريان ,خارجين جميعا لتوهم من السفارة السودانية ، وكان النحول ، والشحوب ، والهزال , والملابس الرثة , والحزن , والأنكسار , بادية على أولئك السودانيين الثلاثة ! فتبعتهم ! وحييتهم جميعا , وواصلت السير بجانبهم , ولا أكاد أذكر لحظة فى حياتى غشيتنى فيها الأحزان مثلما غشيتنى حينها ! ولكن العسكرى بدأ عليه الضيق من تطفلى عليهم ! قد يكون الأخ مجدى احدهم ! وقد لا يزالون بالسجن ! وقد تكون السفارة السودانية قد تبرأت منهم فى ذلك اليوم , وأهدتهم للسجانين المصريين يفعلون بهم ما يشاءون !

العزيز بكري
تحية واحتراما
لقد اهتممت بما يستحق الاهتمام

ارجو من السفارة السودانية مراجعة أوضاع السجناء السودانيين لأن منهم من (يموت داخل السجون)

اول شى نوقع لاطلاق سراحه فورا..ولا للظلم

ثانياارجوا ان يجد نائب القنصل صاحب الكوت اياه رد من عمرو موسى
شخصيا

Quote: نتمنى ان توضح لنا السفارة بالقاهرة ملابسات القضية وتطوراتها واذا كان بالفعل هنالك ظلم نطلب وبشدة العمل على ازالته [/QUOTE هذا ما لزم التنويه عنه،،،،

---

Post: #32 Title: Re: رسالة من سجين سودانى بالسجون المصرية بواسطة صحفى مصرى يحتاج الى دعمكم و مساندتكم Author: ست البنات Date: 03-28-2005, 10:03 AM Parent: #1 شكرا الأخ بكرى لهذا النداء الأنسانى , وأتمنى أن تسمع من ناديت ! مواصلة لمداخلتى : السفارة السودانية بالقاهرة هى السفارة الوحيدة التى يتدفق رعايا الدولة التى تمثل فى الشارع ، وأمام بوابة الدخول ! فى حين نجد كل سفارات الدول الأخرى تجعل الأولوية فى الدخول لرعايا دولة السفارة ! وأحيانا تخصص لهم منفذا للدخول منفصلا عن باب دخول الأجانب ! ولكن المشهد أمام السفارة السودانية السودانية بالقاهرة يعج بأصحاب الحوائج من طالبى أذونات العمرة , ومن يودون تجديد جوازات سفرهم التى انتهت مدة صلاحيتها , والطلبة الدارسين بمصر ممن تطلب منهم جامعاتهم خطابات من سفارتهم , ومن يودون اصدار جوازات جديدة نسبة لفقد وثائقهم أو الذين بلغوا السن القانونى لحمل جوازات منفصلة عن أولى أمرهم ممن يقيمون أو ولدوا بمصر , أو أولئك الذين يودون التبليغ عن ذى قربة فقدوا أثره ظانين أن السفارة قد تعير الأمر أهمية ! أو من يودون عقد قرانهم , أو من فقد ماله وممتلكاته متوهما أن يد يد العون تمتد له من بعثة بلاده الدبلوماسية التى يفترض أن من ضمن مهامها حفظ ماء الوجه والستر ! ومنهم من تقطعت به السبل بسبب صرف مدخراتهم فى العلاج بمصر ويودون العودة للأهل ويحول ضيق ذات اليد عن تحقيقها ! وآخرون تبدلت العواطف ونضب معين المودة فلجأوا لممثلى دولتهم لتحقيق أبغض الحلال بالطرق القانونية ! كل أولئك وهؤلاء لا يعلمون بأن طواحين الهموم التى تعج بها رءووسهم آملين فى وضع حد لها بمجرد الوقوف أمام الموظف المسئول فى سفارة بلادهم التعيسة , ستتسربل فى شحططة فى الشارع المؤدى الى باب مبنى السفارة , أو فوق الأحجار الكائنة فى الطريق , أو ظلال الأشجار الشحيحة الظل أمام كشك العسكرى الحارس للمبنى , والذى قد يستعين به الموظف المقصود بالخدمة لتفريق الجموع الغفيرة الحسيرة !حين يضيق بتواجدهم خارج المبنى فى زمهرير الشتاء أو هجير صيف القاهرة القاسى ! أما من ساقه حظه العاثر الى أحد السجون بمصر الشقيقة , فيفاجأ بأن بالسفارة من يوجه له أصبع الأتهام الثانى بعد قضاء مصر ( ولسان حاله يردد جيتك يا عبد المعين تعيننى !) وقد ينتزع منه جواز سفره , أو يتم ترحيله بغض النظر عن سبب تواجده فى مصر , طالبا كان أو مريضا يحتاج الى مواصلة العلاج , أو عائل لأسرة أو ربة بيت ! ملحوظة : ساقتنى قدماى الى مبنى السفارة عام 2000 لسبب قاهر ! فلاحظت أن فتاتين تنتحبان بشدة , وكان وجه احداهن بلون ( الطماطم من شدة البكاء ) وفى شفقة تقدمت منهما متسائلة عن سبب الأنتحاب !! فعلمت أنهما قدمتا من ألمانيا لزيارة السودان , ولمرافقة زميلتهما التى ذهبت الى دولة أفريقية أخرى , وعليهما التقاؤها بالخرطوم خلال أسبوع حسب برنامجهم السياحى , ولكن طلبهما للتأشيرة للسودان قد قوبل بالرفض من قبل مسئول الجوازات دون تبرير منه ! وكان خلف الفتاتين يجلس شاب انجليزى الجنسية علمت فيما بعد أنه رجل أعمال يود الأستثمار بالسودان , ولم يكن مصير طلبه بخير من طلب المنتحبتين , ولكنه آثر الأنتظار لمحاورة المسئول الذى لاذ بتجاهله ! ملحوظه : فى أثناء كل تلك الأحداث الدرامية , كان هنالك جهاز تلفاز يلهج المذيع فيه بكل أنواع المديح لدولة الأنقاذ والجهاد ! وكان الصوت عاليا , والصالة متسخة الأرضية , والمقاعد شحيحة , ووجوه الموظفين كالحة مكفهرة ! وأصحاب الحوائج الغبش فى صمت وصبر ! ولا أحد ينبس ببنت شفاه ! الكل حذر , ومكسور الجناح , وراسم المسكنة والذلة على وجهه عل الموظف الكالح يعرفهم بسيماهم بأنهم ليسو من المعارضة فى شىء ! فيعجل ويتقبل طلباتهم المشروعة ! وخرجت من المبنى وأنا أتحسر عليك يا بلد ! ست البنات .

---

Post: #33 Title: Re: رسالة من سجين سودانى بالسجون المصرية بواسطة صحفى مصرى يحتاج الى دعمكم و مساندتكم Author: على اسماعيل Date: 03-28-2005, 11:47 AM Parent: #32 Quote: لا فض فوك أخى الصحفى عبدالفتاح عبدالمنعم فقد كان قلمك شجاعا بمافيه الكفاية لتخاطب أولئك النائمون على العسل وبنى جلدتهم يكابدون السجون والعذاب وهم من يمثلوننامع الأسف الشديد نناشد معك بقوةالسلطات المصرية والسلطات السودانية لانهاء معاناة الرجل ، فأين التكامل وأين معزة وادى النيل وهل هكذا تفعلون بأبنائكم الذين ولدوا فى دياركم وهل هذه هى الوحدة العربية وهل كل الشعارات المرفوعة زائفة وخالية من المصداقية ألارحم الله الوطن العربى والنخوة العربية والشعارات الزائفة والتكامل والنيل والتسامح ولن يهدأ لنا بالا حتى تفرجوا عن هذا الرجل المظلوم

---

Post: #34 Title: Re: رسالة من سجين سودانى بالسجون المصرية بواسطة صحفى مصرى يحتاج الى دعمكم و مساندتكم Author: banadieha Date: 03-28-2005, 11:45 PM Parent: #33 وهذا ما كتبه صاحب عمود شريان رياضي بجريدة الصحافة النسخة الإلكترونية العدد 4244 وتاريخ 29/3/2005 وقد نقلناه هنا لإظهار تفاعل صحافي سوداني مع قضية سوداني سلط عليها الضوء صحافي مصري، وكنت أتمنى لو أن الأستاذ الرشيد على عمر أضاف لعناية السيد وزير الخارجية برضو..وإكراما لهلالية الرجل ننشر الكوت بالأزرق Quote: ِشريان رياضي لعناية السيد وزير الداخلية ! الرشيد علي عمر بريد إلكتروني: [email protected] * استرعى انتباهي من خلال مطالعتي لموقع (سودانيز اونلاين)، مناشدة حزينة للصحافي المصري الاستاذ عبدالفتاح عبدالمنعم، من خلال عموده (خربشة) .. المناشدة لوزير الداخلية المصري حول سجين سوداني يقبع في سجن ليمان طرة، واليكم ما كتبه الصحافي المصري. * وصلني خطاب من سجين بليمان طرة، به كمية من الاحزان جعلتني امسك بالقلم لكي انقل اخطر رسالة لسجين ، وكلي ثقة بأن يتدخل اللواء حبيب العادلي - وزير الداخلية - لإطلاق سراح هذا السجين، خاصة وأنه انهى الاحكام القضائية ويحتاج للعودة لأسرته ليعيش في نسيم الحرية، وسأترك السجين السوداني يروي قصته التي أنقلها لوزير الداخلية فيقول: (اسمي مجدي عثمان محمود ادريس ، سجين بليمان طرة، واسرد اليك قصتي وكلي امل ورجاء في الله تعالى ان يوفقك في مساعدتي ، فأنا رجل سوداني الجنسية ولدت في مصر لأب وأم سودانيين ومنذ عام 1986م، اتهمت في قضية حرائق الفيديو وقبل النطق بالحكم، اعتقلت مرتين لاقيت خلالهما تعذيبا شديدا ، وفي عام 1991م، تم الحكم عليّ بعشر سنوات كاملة أمن دولة عليا (حكم عسكري) اشغال شاقة.. رضيت بما قدّره الله عليّ، وتمنيت ان تنتهي فترة العقوبة لأعود للحياة من جديد ولكن هيهات، انتهت فترة العقوبة في تاريخ 7/10/2000م، اخذوني بعد انتهاء المدة الى أمن الدولة بومين، بعدها فوجئت باعتقالي ومكثت سنة كاملة معتقلا دون ادنى ذنب، تقدمت بتظلم وتم قبول التظلم، ثم صدر قرار من المحكمة بالإفراج عني، وذهبت مرة اخرى الى أمن الدولة ولم امكث عندهم إلا يوما واحدا وتم اعتقالي من جديد دون ابداء اسباب ، ولم يتكلم معي احد وكأن الحرية محرمة عليّ ولم اجن من الافراج إلا التعذيب والبهدلة، فلم اتقدم بعمل تظلم مرة اخرى، وكتبت اليكم لعلي اجد مخرجا مما أنا فيه، فأسرتي تعبت ورائي وعانت ماديا ومعنويا ومعي اطفال يحتاجون رعايتي وزوجة تنتظر خروجي.. اريد حريتي فأنا الآن في السنة الخامسة من اعتقالي وللأسف لم اجن من جنسيتي السودانية إلا أني حرمت من التعليم بحجة انني اجنبي، ولم اقبل في اي كلية، ومكثت طيلة هذه السنين اتردد على السفارة دون اي جدوى غير انهم زاروني مرة واحدة منذ حوالي اربعة اشهر ولم اجد منهم عزما لخروجي.. اطلت عليكم، ولكن اعذروني فهي قضية حياتي المريرة التي مازلت أعاني منها واريد حلا)... !! هذا هو نص الرسالة، وانتظر تدخل الوزير للافراج عنه والعودة لأسرته . وانتظر تدخل السفارة السودانية للمطالبة بالافراج عن السجين السوداني فهل تسجيب السفارة لحماية ابنها ام لا ؟! . - انتهى ! - * بدوري، اناشد وزير داخليتنا، اللواء عبد الرحيم محمد حسين واسرة السفارة السودانية بمصر، للإسراع بإخراج هذا المواطن من الجحيم الذي يعيش فيه، مع المطالبة بحقوقه كاملة اذا كان صادقا في قصته. والشكر للصحافي المصري الاستاذ عبد الفتاح عبد المنعم.. الرشيد ..