الى المشككين في ثورتنا المندلعة... ان البديل نظام وليس افرادا!!

اعزائي

ولا زالت تعلو كل يوم خطابات المشككين في ثورة شعبنا وفي قدرة البديل القادم على تجاوز ازمات الراهن التي صنعها ذات هؤلاء المشككين والذين من الطبيعي كي يحافظوا على هذا الوضع القائم الظالم المحقق لمصالحهم ان يستميتوا استماتة مخجلة في الزود عنه وذلك من خلال خلق حالة من القلق والتشاؤم من المستقبل القادم اي البديل القادم وذلك من خلال استنادهم الى سلوكيات بعض احزاب وقادة المعارضة من السياسيين القدامي الذين عجزوا بخطاباتهم الراهنة عن مواجهة تحديات الراهن وكانهم بهذا التقييم الانطباعي السطحي يقولون للشعب السوداني: انه ليس بالامكان افضل مما هو كائن اي ان البديل القادم هو الاسوأ مما هو كائن بل لن تنجب ( حواء) السودان بشرا افضل من اربابهم هؤلاء المجرمون والقتلة والمفسدون باعة الوطن وممزقيه!
واقول لهؤلاء الخونة السفلة المخذلين ان ازمتنا في الوطن ليست فيمن يحكم السودان بل في كيفية حكم السودان اي اننا قررنا الانتقال من الشمولية للديموقراطية الحقيقية التي ستكون الفيصل الحقيقي في التداول السلمي والعادل للسلطة السياسية بين جميع كيانات الوطن السياسية من غير اقصاء ولايهم بعد ذلك فيمن يحكمنا حتى لو جاءت الديموقراطية بذات هؤلاء الاوغاد الذين يتحكمون في بلادنا اليوم بالقهر والاجرام والفساد ولكن ذلك لن يتاتي لهم الا بعد ان نسقطهم بالثورة الشعبية وان نحاسبهم بالشرعية الثورية العادلة ونجردهم بها من كل اسباب القوة المنهوبة بالباطل وهو الامر الذي سيعيد الامور الى نصابها الطبيعي في الوطن ويرد الاعتبار لكل مظاليم الوطن ماديا ومعنويا وبعد ذلك ليتنافس المتنافسون في سياق ديموقراطي عادل لدولة سودانية قومية ستقوم باذن على انقاض دولة الحزب الواحد الشمولية.

فالشعب السوداني البطل يقاتل ويناضل لاستعادة حريته وكرامته التي
اهانتها الشمولية الراهنة اي حكم الفرد ولن يتاتي له رد الاعتبار لذاته
المهانة الا باقتلاع هذه الشمولية عبر الثورة الشعبية ليحل محلها نظام ديموقراطي مرتكز على اسس
عادلة لتحقيق التنافس الشريف في تداول السلطة السياسية بين كل كيانات الوطن السياسية لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة والنماء في وطن عادل هو وطن الجميع.

وحتى لو كان المستقبل الذي ننشده قاتما حسبما يصوره لنا هؤلاء الانذال الواجفون ولكنه قطعا سيكون مشبعا بالامل مع التغيير الثوري المرتقب بل افضل مما هو قائم لان ما هو قائم تجاوز ما هو معروف عن الظلم والقهر والاجرام والفسادبدرجات في الحضيض اي فاق سقوف معاني هذه المصطلحات السالبة ولذلك تاتي حتمية التغيير تحو الافضل حتى لو كانت درجات تحت القاع لهي افضل من حضيض القاع!

.

.

فازمتنا الراهنة ليست فيمن يحكم السودان بل كيف يحكم السودان!

.

ان حواء السودان دوما حبلى بالجديد والذي يمثل رصيدا دائما لقوى البديل في كل زمكان
ولذلك لن يستطيع اي من كان ان يشكك في ذلك وبيننا وبينهم ايام معدودات والنصر في اعيننا قريب
ودولة الظلم حتما الى زوال.

.

.

>

.

>

.

.

Quote: الى المشككين في ثورتنا المندلعة... ان البديل نظام وليس افرادا