ايه العيب..اهوالصحابة مرقوها عند النجاشي والخميني كان في باريس!

كثرت في الاونة الاخيرة ازدراءات لا تستند على منطق لنضالات شرفاء الخارج من الذين اضطرتهم ظروف القهر والفساد للهجرة خارج الوطن والعيش في منافي بعيدة حيث يعيبهم مزدروهم وهم ثلة معلومة من الارزقية (جراقيس) السلطة في المنبر باعتبارهم جبناء هربوا خوفا من القهر وهذا الازدراء لهو مهمة طبيعية لهؤلاء( الجراقيس) في الزود عن اسيادهم ومصالحهم وذلك من خلال الطعن في اخلاق هؤلاءالشرفاء الوطنيين الذين برغم كل معاناتهم في المنافي ما نسوا ابدا وطنهم ولا شعبهم بل ظلوا في تلكم المنافي البعيدة وقد سخروا كل ما لديهم فيها لخدمة ذويهم وشعبهم منفعلين بقضيته التي كانوا هم اول ضحاياها وهو قمة الوفاء والنبل والبذل والعطاء .
فالهجرة خارج الاوطان بسبب القهر ليست امرا جديدا في التاريخ البشري ولا عيبا يستحي منه بل ظلت حالة مطروقة حتى اليوم والامثلة عليها كثيرة لا تحصى فهي ليست امرا معيبا يشكك في اخلاقية صاحبها واتهامه بالجبن حيث بهذا المنطق الفطير يقدح هؤلاء السفلة ايضا بلاشك فى صدقية واخلاقية رسول الله (ص) وصحابته بهجرتهم القسريةالى المدينة والحبشة ولجوء بعض الصحابةالى حاكمها النجاشي المسيحي بسبب ظلم اهلهم المشركين لهم في مكة وحاشا رسول الله(ص) وصحبه من هذا الوصف التفيه.. و ايضاالامام الخميني عندما اندلعت الثورة الايرانية كان مقيما خارج ايران بضاحية قرب باريس الفرنسية وكان مناضلا (كاسيتيا) اي يستعمل (الكاسيت) ويرسله الى مناصريه في داخل ايران يحثهم فيه على الثورة على الشاه مثله ومثل مناضلي (الكيبورد) والذين يقيم جلهم خارج الوطن ولكنهم اجزلوا العطاء لوطنهم وشعبهم بهذا الوسيط النضالي الجديد حتى بات يحسب لهم الف حساب من النظام و(جراقيسه) الذين صاروا ترعبهم وترهبهم هذه (الكيبوردات) جدا ولذلك لا زالوا يحاولون جاهدين على تسفيهها وازدراء اصحابها الميامين ولكنه سعى لم يجلب لهم سوى مزيد من اللعنات والفضائح عبر هذا الوسيط الجهنمي الجديد الذي يشعل الثورة في كل مكان!
وحتى بعض من قادة هذه الطغمة الحاكمة قد كانوا في فترات نضالية معلومة يتنقلون بين الحبشة والسعودية وليبيا ولندن وبقية دول العالم وهم يقاومون الطغيان المايوى من الخارج فهل يا ترى سينطبق عليهم ذات المعيار ام انهم معصومون من تهمة الجبن والخيانة الوطنية التي يكيلونها اليوم لخصومهم بمكاييل مسرفة في التبخيس وهي حجة فاقد الشيء الذي لا ولن يعطيه!؟

عاش كفاح الشعب السوداني داخل وخارج الوطن
والمجد والخلود لكل مناضلي الاسافير باقلامهم
الاسفيرية الصادعة الحراقة وهي تصلي الاعداء
صليا بالحقائق الدامغات الفاضحات لظلمهم
وفسادهم ونهبهم وخيانتهم.

.

.

.

>

.

>

.

<

.

.

بس اوعا تكون قايل نفسك زي الصحابة او زي الخميني

الأخ الحـبيب الناظـر هشــام هــبانى
كـيفك والعــيال.
والله لقــد أحــزننا رحـيل عـمنا بدرالـدين هــبانى.

ويا حــبيب الهـجـره لتفادى بغـى وعــدوان الطغـاه والظـلمه
لـيس عــيبا فـهـى ســنة الأنبياء والرسـل.