وهل قدر شعب السودان ان يظل خنيعا كسيرا الى يوم الدين!؟

قال سبحانه وتعالي : ( وَ لاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ )
وقال (ص) فيما معناه: والساكت عن الحق شيطان اخرس!

وهل هنالك شيء مقدس ومحترم لديكم ايها السودانيون المسلمون اكثر من الدين
(قرانا وسنة) وهو هاديكم ومرشدكم وبه سيحاسبكم الله يوم الحشرالعظيم لطالما امنتم
به ومن يخالف دين الله فله عذاب عظيم؟!

وهل كتب علينا الذل والمسكنة بان نرضى هذا الذل والهوان كانما هو امر مسطر علينا من رب العالمين ام علينا مقاومته بكل ما اوتينا من قدرة على الصمود فى مواجهة الظلمة الذين لا يحتاج ظلمهم واجرامهم وفسادهم وخيانتهم للوطن الى افادات واثباتات اكثر مما هو قائم بالفعل ونعايشه صباح مساء وباعتراف كثير من قياداتهم التي ابت اخيرا الى رشدها والصواب بعد ان حصحص الحق في قلوبهم وقد تذكروا ان للكون اله سيحاسبنا على هذا الصمت البئيس على هذا الهوان والمذلة التي لا تتسق مع الانسان خليفة الله في ارضه الذي ينبغي ان يكون مستعصما بالحق والدفاع عنه حفاظا على كرامته وشرفه واهله!؟

.

>

.

.