اتذكرون قضية المعلمة البريطانية(جيليان غيبونز) التي اقامت دنيا المسلمين ولم تقعدها الا بعد رضوخ (ملالي) الخرطوم اخيرا للضغوط الانجليزية الصارمة لنجدة مواطنتهم حيث حاد (الملالي) بسبب هذه الضغوط (الكافرة) عن نصرة الاسلام ونبيه المفترى عليه حسب مزاعم قضاء (ملالي) الخرطوم الذين قدموا المتهمة للمحاكمة بتهمة الاساءة الى النبي محمد (ص) من خلال تلكم الحيثيات المعلومة لديكم والتي بسببها هاجت وماجت الخرطوم بكل تفرعات الهوس فيها والذين كان حاديهم وقائدهم في هذا الامر عصبة الحكم نفسها وعلى راسها المجرم الكذاب مسيلمة العصر عمر البشير وهو يبتز عواطف البسطاء باسم الدين راسما لنفسه صورة زائفة كقائد غيور على الاسلام ونبي الاسلام بينما هو اكبر المسيئين في هذا القرن لدين الاسلام... وقيم واخلاق نبي الاسلام! وكلكم تعلمون بعد كل هذا الارغاء والازباد وهياج الشارع الاسلامي في السودان وكل تلكم الاخبار التي انتشرت في العالم بسبب هذه الحادثة حتى صدقنا ان هذه المعلمة(الكويفرة) لا محالة هالكة حيث سيقام عليهاحد من حدود الله الصارمات عقابا لها على هذا الجرم الكبير...تلبية لمطالب الشارع المهووس الناشد مثل هكذا عقاب... ولكن هذا الامر المتوقع لم يحدث بعد ان تدخلت الدولة البريطانية العظمى بنفسها على اعلى مستوياتها لحماية ونجدة واحد من مواطنيها يتعرض للخطر وبالفعل رضخ ( ملالي) الخرطوم للضغوط البريطانية خوفا من بطش بريطانيا ولا خوفا من الله خالق بريطانيا! وحينها لم يقدموا اية تبريرات تبرر هذا الخذلان والانكسار لتلكم الرجرجة والدهماء والغوغاء من كانوا ينتظرون حكم الله بعد ان اهاجهم (الملالي) باسم الدين حتى صدقوا انهم محكومون باخيار الله رعاة الاسلام ولكن الله فضح زيفهم ومزايدتهم باسم الدين بهذا الضغط البريطاني العنيف الذي استعاد مواطنته من براثن هؤلاء الاوغاد الكذبة مكرمة معززة وقد اعادوها الى ديارها بلا رجم ولا سوط ولا سجن بل بوداع رئاسي انيق وعلى طائرة خاصة محملة بالهدايا وعبارات الشكر الانيق و(الشحمان) بالاطراء على جليل خدماتها التي قدمتها لاطفال السودان (انتهي)!
ورجع اخيرا بعد كل الارغاء والازباد باسم الدين هؤلاء الغوغاء المهووسون الى بيوتهم بخيبة امل كبرى بعد ان علموا بهذه المهزلة والمصيبة وقد عادت المعلمة( الكويفرة) الى ديارهامعززة مكرمة من قبل امير المؤمنين عمر البشير ولم يعترض حينها اي واحد من هؤلاء الرجرجة برغم سيوفهم وبلطاتهم وحرابهم على قرار حكومتهم الرعديدة الكاذبةسيدة الانهزام والانكسار.. وهو امر يفضح ايضا هؤلاء المهووسين والذي يساقون عند كل مناسبة كما الاغنام ولكن الله اراد ان يفضح محرضيهم ويبين كذبهم وجبنهم!
ومن المرجح ان الورقة الضاغطة التي عمل على اشهارها الانجليز في وجه البشير للافراج عن مواطنتهم هي ما اشارت اليه (الويكليكس)اخيرا في حق الرئيس السوداني من تسريباتها الاخيرة بشان اختلاساته العجيبة والتي بلغت ال9 بليون دولار مودعة في احد المصارف الانجليزية المشهورة ولذلك رضخ اللص الحقير سارق قوت الشعب لهذا الضغط الخطير عندما صار الامر في(تولا)وبسهولة تم بلع المواقف الربانية خدمة للذات الانسانية الحرامية!
عفو رئاسي يفرج عن المعلمة البريطانية في السودان الرئيس البشير يعفو عن جيليان جيبونز بعد وساطة عضوين من مجلس اللوردات البريطاني.ميدل ايست اونلاين الخرطوم - اعلن السكرتير الصحافي للرئيس السوداني ان الرئيس البشير عفا عن المعلمة البريطانية المسجونة بتهمة اهانة الاسلام وسيتم الافراج عنها. وقال محجوب فضل بدري بينما كان الرئيس يستقبل البارونة سعيدة وارسي واللورد نظير احمد عضوا مجلس اللوردات البريطاني "تم العفو عنها بعد وساطتهما". قال مستشار رئاسي في السودان الاثنين ان المعلمة البريطانية التي سجنت لسماحها لتلاميذها باطلاق اسم محمد على لعبة على شكل دب قد حصلت على عفو. وخلال اتصال هاتفي من داخل اجتماع للرئيس السوداني عمر حسن البشير مع عضوين مسلمين في البرلمان البريطاني قال المستشار حين سُئل عما اذا كان قد صدر العفو عن البريطانية جيليان جيبونز (54 عاما) "بالقطع نعم". وقال مصدر في الوفد البرلماني البريطاني انه سيتم الافراج عنها الاثنين بعد حصولها على عفو رئاسي. وصدر الخميس حكم بسجن جيبونز لمدة 15 يوما وترحيلها من البلاد بعد إدانتها بتهمة إهانة الاسلام. وصرحت روزاليند مارسدين سفيرة بريطانيا في السودان بأن لقاء الاثنين مع الرئيس السوداني بدأ الساعة 10:45 (07:45 بتوقيت غرينتش) وقالت ان المبادرة الخاصة التي تقوم بها البارونة سيدة وارسي التي سافرت الى الخرطوم مع اللورد احمد زميلها في مجلس اللوردات شكلت أفضل فرصة لتأمين الافراج عن المعلمة البريطانية. وكان الاثنان قد أرجآ سفرهما من السودان بعد ان تأكد اجتماعهما مع البشير في اللحظة الأخيرة بعد ان ظلا ينتظران اللقاء طوال يومين. وشكر اللورد أحمد الرئيس السوداني لاستقباله هو وزميلته وقال للبشير قبل ان يغادر الصحفيون قاعة الاجتماع "المسلمون البريطانيون يلعبون دورا هاما في المجتمع". وقالت سفيرة بريطانيا للصحفيين في ساعة متأخرة من الاحد "نأمل بقوة أن يتخذ عقب اللقاء مع الرئيس صباح غد (الاثنين) القرار بالافراج عن السيدة جيبونز في أقرب وقت ممكن". وقال عضوا البرلمان انهما متفائلان بأن جيبونز (54 عاما) وهي أم لطفلين سيطلق سراحها قريبا.
وقالت وارسي "أنا أتفهم الحساسيات الثقافية والدينية بشأن الاسلام (...) هذه مسألة كبيرة ويجب علينا أن نبقى متفائلين". وسمحت المعلمة البريطانية التي تدرس في مدرسة الوحدة الخاصة في الخرطوم لتلاميذها باختيار اسم الدب في إطار مشروع عن الحيوانات في سبتمبر/ايلول. واختار 20 تلميذا من بين 23 تلميذا اسم محمد وهو اسم شائع في السودان تيمنا باسم النبي محمد. ووصفت السفيرة البريطانية المسألة التي أثارت اهتماما دوليا وفاقمت من العلاقات المتوترة بين السودان وبريطانيا بأنها "سوء تفاهم حضاري".
لكن مجلس علماء المسلمين في السودان حذر الاحد الحكومة من الافراج المبكر عن جيبونز قائلا ان ذلك "سيجرح مشاعر المسلمين في السودان". وقال المتحدث باسم المجلس الشيخ محمد عبد الكريم "اذا سحبت الحكومة الحكم، سيكون ذلك سابقة سيئة للغاية وسيكون لها عواقب وخيمة على سمعة الحكومة ليس فقط في السودان ولكن في خارجه أيضا". وقال علماء مسلمون ان الحكومة ستواجه مشاكل اذا خفضت عقوبة جيبونز التي قالوا انها خفيفة جدا. وخرج مئات المسلمين الى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم الجمعة يلوح الكثير منهم بسيوف ورايات اسلامية خضراء مطالبين بموت المعلمة البريطانية. وشددت السفارة البريطانية في الخرطوم من اجراءات الامن الخاصة بعد احتجاجات الجمعة. والتقت السفيرة البريطانية مع جيبونز الاحد وقالت انها في حالة معنوية مرتفعة وقال محاميها انها محتجزة في مكان مناسب. وأظهرت قضية جيبونز الضغوط التي يواجهها البشير في تحقيق التوازن بين آراء المسلمين المتشددين وتحسين العلاقات مع الغرب والتي تضررت بسبب الخلافات حول كيفية معالجة الوضع في دارفور.
ـــــــــــ
طيب وين الشيخ محمد عبد الكريم وجماعتو بعد الانبراشة دي!؟ وين العواقب الوخيمة التي توعدوا بها الحكومة... غايتو عالم كضابة بشكل!
ومن المرجح ان الورقة الضاغطة التي عمل على اشهارها الانجليز في وجه البشير للافراج عن مواطنتهم هي ما اشارت اليه (الويكليكس)اخيرا في حق الرئيس السوداني من تسريباتها الاخيرة بشان اختلاساته العجيبة والتي بلغت ال9 بليون دولار مودعة في احد المصارف الانجليزية المشهورة ولذلك رضخ اللص الحقير سارق قوت الشعب لهذا الضغط الخطير عندما صار الامر في(تولا)وبسهولة تم بلع المواقف الربانية خدمة للذات الانسانية الحرامية!
Post: #5 Title: Re: أتدرون لماذا اطلق البشير سراح المعلمة البريطانية (جيليان غيبونز) ؟!! Author: أحمد ابن عوف Date: 12-20-2010, 01:00 PM Parent: #2
ههههههه
يا هشام موضوعك في وقته لكن بس داير اسال الزول الفي الصورة دا، ساطورو جابو من وين؟؟
اوع يكون كان حاضر معركة القادسية وللا مؤتة
لا حولا
يعني الناس ديل الحاجات قاعده عندهم وراجين يوم يستعملوها؟؟؟
الأخ هبانى , هكذا تدافع كل الدول المحترمة عن مواطنيها وعن حقوقهم . قارنوا بين ذلك الموقف الذى فعلته بريطانيا وكل حكومة راشدة ومحترمة ومسئولة وبين مايفعله نظامنا الدجال فى جلد وقهر واذلال النساء . ايهم ياترى اقرب للأسلام اهو نظام الدجال الأكبرالبشير الأنقلابى الفاسد والمتعفن ام هو ياترى النظام البريطانى الذى يجئ ويذهب عن طريق صندوق الأنتخابات ؟
بالفعل الحكومات الديموقراطية بطبيعتها تهتم بالانسان لانه محور اهتمامها عكس الشموليات التي تسقط قيمة الانسان وتعتبره مجرد رقم يطرح او يقسم او يضرب او يخصم وهذا ما يحدث في السودان والمصيبة انها شمولية باسم الدين وهي اخطر انواع الشموليات لانها لا تفرض فقط وجودها بقوة السلاح بل بارهاب الحجة الدينية الانتقائية التي تخدم مصالحهم وليس بالضرورة ان تحقق مقاصد الدين وغاياته.. وهنا الكارثة!
زولك اب ساطور ده طلع ماسورة ساكت! هو اكان عندو بالجد غيرة على الدين كان شال ساطورو ده ووقع في الجماعة ابان دقون لفخ وقطع من طرف وهم ماشاء الله عناقر وكروش ودقون ومعروفين وباينين في كل مكان وزمان لكن زولك طلع ماسورة ساكت اخير منو الشويفع الرقاص ده!
