مقال (كارب) للصحافي حسين ملاسي حول اجرام وفساد الكيزان!

عزيزي القاريء

لم لا ينتقد الصحافي السوداني (حسين ملاسي) الظلم والفساد والاجرام الواقع بشعبه من قبل هذه الطغمة المجرمة وهو الامر الذي جعل حتى بعض المنسوبين اليها يخرجون منها بل يتبراون منها في العلن ويهاجمونها اشرس الهجومات.... وكنوع من النبل والوفاء اي كموقف اخلاقي انساني لم لا يؤازر الصحافي السوداني حسين ملاسي زملاءه الصحافيين المناضلين الذين يتعرضون كل يوم للابتزازات والضغوطات كي يثنونهم عن خطهم النضالي السوداني الشريف المناهض للظلم والفساد والاجرام.... ولم لا نراه في اي قائمة او عريضة لمؤازرة اي واحد من اولئك المناضلين الشرفاء الذين يدافعون عن حرية وشرف الكلمة الموقف التي تزود عن قلم السيد ملاسي واخرين من (صحفيين) لا لون ولا طعم ولا رائحة لهم؟

ومن الواضح ان السيد (ملاسي) لا ينتمي الى اي تيار سياسي سوداني ولكنه ينتمى الى الطغمة الحاكمة فقط بموقفه السلبي المماحك و(المكاوي) لمعارضيها حيث لا يحظي ابدا اعوان الطغمة باية من مماحكات هذا (الملاسي) وهذا امر يفضح تعاطفه معهم ووقوفه الى جانبهم وهو بئس الموقف.... فكونك لا تنتمي الى اي تيار سياسي فهذا لن يعفيك عن النقد والتخوين كانسان تربى في سياق منظومة اخلاقية تعزز قيم النخوة والفزعة والشهامة واغاثة الملهوف ونصرة المظلوم والاجهار بقولة الحق في وجه الظالم لان التعبير عن هذه القيم لا تحتاج اطارا سياسيا كي تتخندق فيه وتتحدث باسمه متخذا موقفا سياسيا بل تتطلب فقط ضميرا انسانيا حقانيا مشبعا بهذه القيم والاخلاق وهو الاساس الذي تبنى عليه المواقف السياسية لاحقا حيث ينطلق معظم الساسة والمناضلين قبل ان يكونوا سياسيين من قاعدة هذه المنظومة الاخلاقية الانسانية وهذا للاسف ما يفتقر اليه السيد ملاسي في التعامل مع ماسي وازمات المشهد الوطني وهو غير منفعل بماسيه والامه واحزانه وتيتم وضياع اطفاله وترمل نسائه ويضن يراعه النذل على اولئك المظاليم بالنصرة بل حتى بالتعاطف كحد ادني ويبدو انه خيار طوعي اختاره الى نفسه السيد ملاسي حيث قرر تغييب ضميره الانساني وكل نزعة خير في نفسه يحتاجها اخرون من بني وطنه لمؤازرتهم في مصائبهم بل الانكى يتصدى السيد ملاسي لكل صاحب خير واخلاق ووطنية يهب لاغاثة ونصرة اولئك المظاليم من بنى وطنه فلاهو بقادر على هذا الفعل الاخلاقي والانساني وايضا لا يريد لاخرين خيرين ان يقفوا هذا الموقف الانساني النبيل وهنا تتبدى نذالة وخسة وانعدام اخلاقية ووطنية هذا الكائن العجيب... لانه بتشف يمارس سقوطا انسانيا واخلاقيا مفضوحا في مشهد كارثي صار يتعاطف معنا فيه من شدة ماسيه حتى الغرباء والاجانب الذين ليسوا من بني جلدتنا ولا ديننا ولكنهم عبروا عن انسانيتهم واخلاقهم وهذا ما يفتقر اليه هذا الكائن النذل (ملاسي) شفاه الله!

وعليه اهيب بكل الصحافيين الوطنيين ان يقاطعوا هذا الكائن المسيء بمواقفه غير الوطنية الى هذه المهنة الشريفة الكريمة بل على طرده من هذا الكيان الوطني والانساني لانه غير اهل له بمواقفه وتصرفاته وهي تصرفات تصب في صالح اعوان الظلم والطغيان حيث يصطف الى جانبهم بلا استحياء هذا الكائن النذل الخسيـس بهكذا مواقف لا تتسم باي نوع من الانسانية والوطنيةوهو امر يجافي روح هذه المهنة الشريفة!