المريخ والهلال أعظم مؤسستين قوميتين سودانيتين!!

وماانجزاه كناديين رياضيين عريقين لصالح السودان بلا من ورياء عجزت عن تحقيقه كل احزاب السودان فرادى ومجتمعة حيث حققاوحدهما وبشكل مستمر ومتواصل الانسجام النفسي والتماسك القومي باسم الرياضة بين ملايين من مواطنيه بل رسخا انتماء اصيلا في نفوس جماهيرهما حيث اصبحت العقيدة والولاء للناديين العريقين بين عضويتهما اقوى وامتن من انتماءاتهم الى احزابهم السياسية العريقة حيث الولاء للمريخ او الهلال يحتل الدرجة الاولى في قلوب الجماهير قبل ولائهم لاحزابهم وتنظيماتهم السياسية وهو ولاء لا يتزحزح بينما التحول من حزب الى حزب امر عادى يحدث بلا احراج.... ومن هنا اقدم اشادة كبرى بهذين الصرحين الرياضيين القوميين العريقين بما قدماه لاجل وحدة السودان في هذه الفترة الحساسة التي يمر بها الوطن وهو مهدد بشبح الانقسام وانا كلى ثقة انهما سيلعبان دورا مميزا في تجسير علاقات الاخوة وتمتين روح الوحدة بين الاشقاء في شقى الوطن الشمالى والجنوبي حتى اذا وقع ( لاقدر الله) الانفصال حيث المريخ والهلال متواجدان في كل بقعة من بقاع السودان ولهما جماهيرهما الوفية في الشمال والجنوب وايضا لهما لعيبة مشتركون من كل اقاليم السودان يحبهم الجمهور اكثر من حبهم لقياداتهم السياسية بغض النظر عن اللون او الدين او الثقافة او الجهة وبهذا الانسجام النفسي والتاخي الذي خلقاه في نفوس الملايين من ابناء وبنات الوطن يمكن ان يلعب في المستقبل هذان الناديان العظيمان دورا وطنياهاما من خلال التقاء وتلاحم جماهيرهما المتاخية والمتحابة والمنتشرةعبر فروع انديتهما في كل ربوع الوطن وبذات الروح يمكن ان يسهموا مساهمات فعالة في استعادة وحدةالوطن بعد الانفصال..والمجد للمريخ والهلال ولكل الذين وقفوا وراء مسيرة هذين الصرحين الرياضيين القوميين العظيمين وهما صرحان لو قدر الله ان يتحولا الى حزبين سياسيين فاني على قناعة انهما افضل لمصلحة السودان من احزابه الهرمة الوهينة فاقدة الصلاحيةحيث سينجحان في ادارة امر البلاد بهذا التاخي والانسجام بين جماهيره وهما يضمان منها ملايين الخبرات والكفاءات الوطنية من سودانيين من مختلف الاديان والالوان والثقافات والجهات وهو ما غير متوافر في احزاب صارت اشبه بزرائب البشر تحت قبضة اسر وافراد متسلطين عليها من المهد الى اللحد!!

بل انهما اسهما اسهاما عاليا
كتاريخ فى ان يكونا احد الاماكن التى تجمع الفنانين
منذ كرومة وسرور
لا اذكر من كان هلالابيا ومن كان مريخابيا
لكنى اذكر ان الشيخ الجليل خالذ ابو الروس قال
ان تلك الاندية مضاف اليهما الزهرة والاخلاص ونادى الحديد اخرجوا للناس فنانين
بقامة كرومة وسرور
وشعراء بعلو العبادى وخالد نفسه وسيد عبد العزيز
مسرحا وشعرا وغناءا وكرة قدم
حيث لم تكن كرة القدم امرا مرغوبا
فكانت ادراة الاندية تجئ بالفنانين ليتم حجز المشجعين لمشاهدة الشوط الثانى
فالشوط الاول بعد نهايته تبدا الفواصل الغنائية
يتبارى فيها سرور وكرومة والشعراء من بعد ذلك
كم انهم عظماء هؤلاء الناس

Quote: بل انهما اسهما اسهاما عاليا كتاريخ فى ان يكونا احد الاماكن التى تجمع الفنانين منذ كرومة وسرور لا اذكر من كان هلالابيا ومن كان مريخابيا لكنى اذكر ان الشيخ الجليل خالذ ابو الروس قال ان تلك الاندية مضاف اليهما الزهرة والاخلاص ونادى الحديد اخرجوا للناس فنانين بقامة كرومة وسرور وشعراء بعلو العبادى وخالد نفسه وسيد عبد العزيز مسرحا وشعرا وغناءا وكرة قدم حيث لم تكن كرة القدم امرا مرغوبا فكانت ادراة الاندية تجئ بالفنانين ليتم حجز المشجعين لمشاهدة الشوط الثانى فالشوط الاول بعد نهايته تبدا الفواصل الغنائية يتبارى فيها سرور وكرومة والشعراء من بعد ذلك كم انهم عظماء هؤلاء الناس

يا سلام عليك يا اختنا العزيزة بت الشيخ سلامة
وعلى هذه المعلومات القيمة في حق هذين الصرحين العملاقين
حيث يجهل كثير من السودانيين دورهما الثقافي والاجتماعي والفني
بالاضافة الى دورهما الرياضي.. ولو مارسا سياسة
انا موقن بانهما سيكونان انجح من كل احزاب السودان

مودتي

.

عزيزى القاريء

ولمصلحة الوطن ووحدته وبحكم متابعتى للشان العام في بلادى
ارى ان كل احزاب السودان بلا استثناء غير مؤهلة لحكم هذا الوطن
لاحادية توجهاتها المعبرة عن مصالح فئات ثقافية وسياسية وجهوية
ودينية متنافرة لا يمكن التوفيق فيما بينها ولغياب المؤسسيةوالشفافية والديموقراطية في داخلها
وهو امر لن يعزز قضية الاستقرار السياسي في البلاد وبالتالي سيستمر
النزيف.... وانا جاد جدا في طرح سبق وان طرحته على سبيل الدعابة ذات يوم بهذا المنبر
انه لو فكرنا بجدية ولاول مرة في التاريخ ان نلغى احزابنا السياسية واحتكرنا فقط الصراع السياسي في البلاد لهذين الناديين المؤسستين الرياضيتين( المريخ والهلال) وهما مؤسستان قوميتان عريقتان مستقرتان
في داخلهما ومحكومتان بديموقراطية مستقرة وراسخة لادارتهماافضل مما هو قائم في تلكم الاحزاب
معدومة الديموقراطية.... وبعد حل هذه الاحزاب ان يبقى كل عضو منهاكما كان ولا زال بولائه الراسخ لناديه والذي اكثر بالتاكيد قداسة من انتمائه لحزبه السياسي.... حينها نكون قد قلصنا هذه الفسيفساء السودانية الى حزبين كبيرين قوميين
مستقرين وعضويتهما من المثقفين والعلماء والخبراء من كافة التخصصات ومن كافة الاديان والثقافات والجهات ولهما افرعهما المنتشرة في كل انحاء البلاد وهوامر معزز لوحدة البلاد واستقرارها وايضا لازدهار الرياضة والسياسة معا!

ومقترحي انه بدلا من ان تكون هنالك انتخابات تقليدية حول الصراع على السلطة تنفق فيها ملايين الدولارات وتستنزف فيها كثير من الاعصاب والاخلاق من غش وخداع وابتزازات ان تقام مباراة واحدة وفاصلة فقط بين الفريقين وباحسن طاقم تحكيم في العالم نستاجره على نفقة الدولةوان تقام المباراة في استاد البلاد الدولي وسيكون الفائز فيها هو الذي سيحكم البلاد لاربعة اعوام فقط وبعد اربعة اعوام تقام ذات المباراةالفاصلة لاعادة ذات الامر لتحديد الفائز الجديد وان يكون رئيس النادى هو رئيس البلاد.. وان ارتأى اي حزب (نادى) الاستفادة من خبرات متوافرة في الحزب (النادى) الاخر لا مانع في ذلك طالما الامر لمصلحة البلاد وفي امكانه ان يستلف ما شاء من خبرات طالما القرار بايديهم (يعنى كسبانين سياسة ورياضة ولا غشوا ولا خجوا في الانتخابات ولا حملات انتخابية فاضية توتر الناس ولا زعامات ولا لمة)!!

ولدى سؤال: هل يسمح القانون السودانى ان يمارس ناد رياضي ثقافى (السياسة) اذا ادخلها نشاطا عاما من ضمن مناشطه
المختلفة....وان كانت الاجابة بنعم...اقترح جادا لمصلحة استقرار البلاد ان يدخل المريخ والهلال بثقلهما في هذه العملية وبالتاكيد سيكتسحان الساحة السياسية اذا قررا الائتلاف ولن يتركا مجالا للاحزاب ( والله تاني ما افكوها الا اهنق حمار الوادى)!

.

.

الاخ / هشام

رمضان كريم

للاسف لا يدرك الساسة عندنا قوة الهلال والمريخ الجماهيرية

وحب 90% من الشعب واخلاصهم لهذه الاندية بل ان اعضاء وجماهير الفريقين
يدفعون من حر مالهم لتسير النشاط في هذه الاندية
بل ان هذه الاندية تساهم في الضرائب ومرتبات قوات الشرطة التي تحفظ النظام

ولبيان تأثيرهم على السياسة
لو ما المريخ وجماهيره لما فاز جمالي الوالي ولا عرفه احد




في الختام تحياتي اخ هشام وان كنت اتمنى ان تزور الاراضي المقدسة بصحبة الوالدة

خالد العطا مكة