بعد اكثر من عشرين عاما من التنطع باسم حكم الله وارساء قيم الفضيلة والاخلاق هاهو مشروعهم الحضاري قد بلغ هذا الدرك البئيس من الانحطاط حيث (جلبط) كل الوطن بفسادهم وانحلالهم والدين منهم براء!
لو قلنا النظام العام تقولوا امرقوا من البلد.. بذمتكم الولد اللابس البنطلون الأحمر مش يستاهل 40 جلدة في جعباتو البهزها زي البت؟ أما خايب الرجا السمين زي البغل .. دا عقابو يقولوا ليهو نط الحيطة 40 مرة، دا لأن الجلد ما بسوي ليهو حاجة بصلبو الكبير زي الصوماليات كدا. أما الفي الفيديو التاني ولابس لبني فوق وتحت... دا بقولوا عليهو شين و...... أما الكاسيات العاريات في الفيديو التالت يستاهلن حاجتين: الجلد 40 جلدة و........
صحيح أن هذه الاغنيات هابطه....والفنون تهبط إستجابه الى قمع الحريات ومصادرة التفكير والابداع الحر. أفضل مايمكن للانقاذ أن تفعل هو أن تستمر فى إستهلاك الناس بإزدهار هذا النوع من التعبير الذى يعبر عن السائد الخانق هذا من ناحيه، ومن الناحية الأخرى لاأرى من حق أى إنسان أن يحكم قيميا على هؤلاء المغنين أو الراقصين، فهم أبناء وبنات معارفهم و تجربتهم.
لايجب جلدهم ولاشجبهم ياسيد كانتونا، فليس منهم من أجبرك أو فرض عليك أو غيرك هز صلبك، بل ليس هنالك من أجبرك على مشاهدة رقصهم.
تعليقك على التركيب الجثمانى لأخواتنا الصوماليات بهذه الطريقة عنصرى ورخيص وغير لائق، هذا لأنه فى بعض الثقافات (الصلب) يعتبر من القيم جماليه ...
وللمغنين والمغنيات والراقصين والراقصات فى هذا الفيديو رمضان كريم وبى عافيتكم/ن. . .
بالتاكيد لو كان اي واحد من هؤلاء الراقصين الطيبين قد جاد الله عليه بموقف سياسي في مواجهة السلطة الغاشمة (قطع شك) ستقيم عليه ذات السلطة المجرمة باسم الدين الحد بالخوازيق او بالحرق.... مثلما حاولوا ان يفعلوا ذلك بانتقائية مع لبنى احمد حسين واخرين ليس من منطلقات دينية بل بسبب مواقفهم السياسية الصادعة ضد السلطة! ولذلك سيظل هؤلاء العجول من احب احباب السلطة وفي مامن من شرورها طالما لا يحملون اي هم سياسي او اي قضية لاجل شعبهم طالمالا زالوا يهزون عجيزاتهم مثلما يفعل الرئيس التعيس في كل مكان وهي سنة انقاذية مؤكدة!!
لا اعتقد انه من العدل والحكمة ان نوجه سياطنا الى هؤلاء الابرياء فهم ايضا ضحايا هذا النظام الجائر وجو الاحباط والقرف والتهتك والانحلال الرسمي هو القاعدة الاساسية لهذا الواقع وهؤلاء الابرياء المشوهون قد جاؤوا افرازا لهذا الوضع الشائه بفساد السياسة والاقتصاد تحت ايدى قادة من المفسدين والمجرمين وبسببهم تفسد كل الاشياء في الوطن من قيم واخلاق وفنون وانما الامم الاخلاق ما بقيت............! ولذلك ليس من العدل ان نوجه سهامنا للضحايا بل الى المجرمين والمفسدين الحقيقيين الذين شوهوهم واوصلوهم الى هذا الحال البئيس!!
انه لامر مضحك ومقرف حينما يرقص القتلة واللصوص والمفسدون وهم يتوهمون الفروسية و(الرجالة) والشجاعة وهم يتناسون ان الشجاعة قيمة عظمي تحتوى داخلها مجموعة قيم حيث الشجاع لا يغدر ولا يكذب ولا يسرق ولا يخون اهله وهو ما يتصف به هؤلاء السفلة الراقصون ولذلك لا معنى لرقصهم وفرحتهم الا محاولة لتضليل الجماهير واستغفالها بمثل هذه المظاهر الخادعة والمضللة!
