فضيحة ام جلاجل......ادخلوا هنا (ممنع دخول غير الكيزان)!

اكتشفت ذبابة سودانية ضالة ان المؤتمر الوطني

يمول حملته الانتخابية من اموال الدولة السودانية المغتصبةعشرين عاما ويسخر كل امكانياتها المستباحة لرشوة وشراء ضعيفي الذمم للظفر بنتيجة مهزلة الانتخابات القادمة وبلا استحياء يسال اذنابه عن مصادر تمويل الاحزاب السياسية الاخرى وهم يشككون فيها (اما انكم ملة تافهة حقيرة لا تستحي ابدا الله يغتس حجركم في القبل الاربعة يا حرامية يا انذال)!

ههههههههههههههههههههههههه....لم اتمالك نفسى من الضحك بهذا الكاركتير العجيب

قلت لى المرة قالت لراجلها مبروك جيبنا ليك (خازوق)هههههههههههههههههههه

.

Quote: (اما انكم ملة تافهة حقيرة لا تستحي ابدا الله يغتس حجركم في القبل الاربعة يا حرامية يا انذال)!

عليك الله يامناضل
كان ما بالجد ملة تافهة وحقيرة
يفرطوا في تراب الوطن اجزاء عزيزة منه ذهبت مع الريح
هكذا وبدون مقابل والمصيبة انهم لا يستنكرون ذلك حتى بقلوبهم
وذلك اضعف الايمان تجي تقول لي تمويل .. تمويل ايه ياخ
والمصيبة انو رئيس احد اكبر الاحزاب العقائدية ذهب الى ابعد من سكوت الكيزان
وقرر واعلن ان هذا الجزء العزيز يتبع وبالمستندات الى دولة اخرى جارة وشقيقة
عليك الله يامناضل دي ما حاجة تحبط ؟
رأيك شنو في كلام رئيس الحزب دا عليك الله ؟

والوضع السياسي الراهن ساحاول ان اشبهه لكم في مشهد درامي (بايخ) وهو يحكى عن مجموعة من الناس كانت تمتلك كشراكة بينها سيارة شحن بمقطورة( ترلة) وفي غفلة من الشركاء تمكن احدهم من السطوعلى ملكية السيارة وذلك بتسجيل اوراقها باسمه وقام بطرد جميع الشركاء من ملكية السيارة وبالفعل احتج الشركاء احتجاجات ضعيفة الا شريك واحد (شال المنفلة وجلد الحرامي جلدة شديدة لحدى ما الحرامي خاف على روحو ودخلت جودية من ناس غرباء واخيرااقتنع الحرامي بالجودية وقام قسم ليهو العربية يعني اداهو المقطورة اي الترلة واحتفظ الحرامي بالراس)!
واما الشركاء الاخرون ظلوا يحتجون احتجاجات ضعيفة فمنهم من عطف عليه الحرامي وكرمه فقط بالركوب في داخل الشاحنة برفقته من غير استعادة ملكيته واخيرا تدخل اغراب بينهم ليحلوا الازمة بين الحرامي وبقية شركائه السابقين وكان الاتفاق انه ستجرى مسابقة ركض لمسافة بعيدة بين الشركاء بما فيهم الحرامي ومن يصل الى نهاية السباق اولا فهو الفائز بهذا السباق ويصبح حينها مستحقا ملكية الشاحنة لوحده واشترط منظمو السباق بموجب الاتفاق ان يتسابق الجميع بما فيهم الحرامي وهو راكبا الشاحنة المسروقة مستخدما اياها في السباق ومن غير ان يحتج المتسابقون حتى هذه اللحظة الا من بعض الهمهمات من بعض المحتجين على عدم تكافؤ الفرص في السباق وللاسف هم اقلية والشيء المؤسف ان بقية الشركاء وهم اغلبيةوافقوا على مضض على اجراء هذا السباق وبهذه الكيفية الظالمة ولا زالوا يحلمون بالظفر بالجائزة الكبرى اي الشاحنة ولكنهم للاسف اكثر بلاهة من الرجال البلهــــــــــاء!

Quote: رأيك شنو في كلام رئيس الحزب دا عليك الله ؟

ولذلك لا معنى لانتخابات غير متكافئة بين من يمتلكون بالباطل والغش والخداع كل اسباب الظفر بها
واخرين لا يملكون في هذا النزال غير المتكافيء غير سذاجة حد الغيبوبة لا زالت هي التي تشغل تفكيرهم
وتخدرهم بوهم الفوز المستحيل!فلا حل ابدا لمشكلات الوطن غير مواصلة النضال بالثورة الشعبية لاستئصال هذه الفئة السرطانية المجرمة بعدمحاسبتها بالشرعية الثورية وهي السبيل الوحيد للاقتصاص منها واعادة الامور الى نصابها في الدولة السودانيةالجديدة لانه لا يمكن ان تحدث التغيير المنشود والجذرى في كل بنيات الدولة السودانية الجديدة لتفككها كدولةحزب الى دولةقومية عبر الية ديموقراطية مسالمة وبهذه الاحزاب العضيرة من غير محاسبات ومساءلات للقتلةواللصوص والمفسدين وحتى لوتاتي الديموقراطية القادمة باناس اخرين غير هذه الطغمة المجرمة وهى فرضية غير ممكنة الحدوث حتى هذه اللحظة في ظل هذا التزوير والغش وحتى لو اتوا فانهم لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا للتغيير المنشود لانهم سيقيمون نظاما ديمقراطيا مكتوبة نهايته منذ مولده وهو يعيش في حقل من الالغام والقنابل الموقوتة بسبب توغل هذا السرطان في كل مسام الدولة السودانية في تفاصيل خدمتها المدنية والنظامية والامنية و تجارتها واقتصادها وقوانينها ودبلوماسيتها وهي مقدرات مملوكة تكاد بالكامل تحت تصرف هذا السرطان وليس من السهل التخلص منه او ابطال مفعوله بمجرد برلمان جيد يشرع ولن يشرع لانهم لن يقفوا مكتوفي الايدى بل سيعملون كل ما بوسعهم لاجهاض هذه الديموقراطية وللحط من هيبتها من خلال افتعال الازمات في السلع الاساسية وهم في الاساس محتكروها حتى يضيق الشعب ذرعا بالديمقراطيةويكرهها ويكره رموزها وبالتالي يبدا الحنين للعودة للشمولية بشرها واشرارها وعند تلكم اللحظة فان انقلابهم معد وجاهز للاستعمال عند الطلب لانهم في الاساس محتكرون لمقدر السلاح في الجيش والشرطة والامن وهي هيمنة اكثر من عشرين عاما على هذه الاجهزة الحساسة وقد حشدوها بمواليهم واتباعهم بعد ان طردوا لها كل العناصر الوطنية غير الموالية لهم ليخلو لهم الجو... ولذلك لا معنى للحلم الديموقراطي كي يكون اداة للتغيير الشامل اذا لم تسبقه ثورة شعبية كبرى تعيد الامور الى نصابها وبشرعيتها الثورية التي من خلالهاتستطيع ان تنظف الارضية والتربة الوطنية حتى تكون صالحة للغرس الديمقراطي القادم ليؤتى اكله ثمرا طيبا في تربةخالية من الامراض والطفيليات وهو الطريق الوحيد نحو الحلم الكبير!

ومن المستحيل ايضا في ظل الديموقراطية المنشودة اذا افترضنا فرضية حالمة حول انتصار القوى السياسية يستحيل عليهاتفكيك دولة الحزب الواحد المحتكرة لكل الدولة عبر عشرين عاما والتي سوف يرثونها بكل افاتهاوطفيلياتها وخلاياها السرطانية متوغلة في جسد الوطن بسبب تمكنها عبر حقبتين كاملتين في مطلق الاستباحات للوطن حيث لا يمكن ان تمارس الرفت اي الفصل لكل عناصر(الكيزان) من داخل مؤسسات الخدمة المدنية والنظامية لانها بالكامل تقريبا احتكروهما لصالح الحزب وايضا لن يستطيعوا تاميم التجارة والمؤسسات الاقتصادية التي يملكها هؤلاء اللصوص اليوم وللاسف بموجب قوانين هم من شرعها في زمن الشمولية وهي وحدها التي تثبت ملكيتهم لها بعد ان انشاوها باموالنا المنهوبة من كدح شعبنا وصارت مملوكة لهم ويبدو من المستحيل استعادتها الى ملكية الشعب صاحبها طالما اسقطتم مبدا مواصلة الثورة الشعبية وبالتالي اسقطتم مبدا المحاسبة والجزاء بموجب قوانين الشرعية الثوريةوهي وحدها الاسلوب الذي سيتيح لكم اعادة الامور الى نصابها ولكنكم اسقطتم مبدا مواصلة النضال الثوري بقبولكم صاغرين على حصتكم من فتات (نيفاشا) وانتم لستم جزءا من هذه الاتفاقية بموجب نصوص ذات الاتفاقية (نيفاشا) والتي ستظل ظالمة للشمال السوداني فيما يخص حصة (الكيزان) فيها وهي تمنحهم احتكار نصيب كل الشماليين وهو الوضع الذي سيكرس لفوزهم في المهزلة القادمة بموجب نص ذات الاتفاقية الصريح والذي منحهم نسبة برلمانيةمريحة مكنتهم من تمرير التزوير في التعداد السكاني وايضا تمرير قانون الانتخابات المهزلة وايضاالمصادقة على قيام هذه المفوضية المخصية للانتخابات والتلا عب في اعادة ترسيم الدوائر الجغرافيةوالفئوية واخيرا تمرير كارثة قانون الامن الوطني وكل ذلك بتماه تام مع مصالحهم في فترة الشرعية القادمة والتي عملوا كل ما بوسعهم للظفر بها وهي اوضاع من الصعب استئصالها عبر مؤسسات الديموقراطية القادمة والتي للاسف لن تحوزوا فيها شيئا طالما كلها قد تم التلاعب فيها مع سبق الاصرار والترصد بالتزوير والغش والخداع وفي اهم عنصرين وهما عظم النجاح والذي بموجبه ضمنوا الفوز في المهزلة القادمة اي تلاعبوا في التعداد السكاني وسجلات الناخبين ومن يتحكم فيهما وحده من سيفوز بهذه الانتخابات وبالفعل لا احد غيرهم يملك هذا الحق فقد تلاعبوا بالامر وحسموه وهم فقط في انتظار صافرة السباق المحسوم اصلا لصالحهم بينما لا زالت القوى العضيرة تراوح وتناور في ذات المكان بلا افق واضح ولا قرارات واضحة بشان تحالفاتهم لمواصلة هذه المهزلة ام مقاطعتها وقد بقى للمهزلة حوالى الشهرين تقريباوهو امر لا ينفع التعامل معه بنظرية التلميذ الفاشل (علوق الشدة) وهو الذي تعود ان يدخل الامتحانات من غير اعداد نفسه لها العدة الكاملة وهو للاسف ما وقعت فيه هذه القوى العضيرة وهي لا زالت تتعامل مع تحديات الوطن وقضاياه الكبرى بهذه العقلية المستهترة وهو امر محزن يؤكد فشل هذه القوى بانها فقدت اهلية العمل الوطني المعبر عن ضمير شعبها والله المستعان.

..

.

.

.

Quote: ولذلك لا معنى للحلم الديموقراطي كي يكون اداة للتغيير الشامل اذا لم تسبقه ثورة شعبية كبرى تعيد الامور الى نصابها وبشرعيتها الثورية التي من خلالهاتستطيع ان تنظف الارضية والتربة الوطنية حتى تكون صالحة للغرس الديمقراطي القادم ليؤتى اكله ثمرا طيبا في تربةخالية من الامراض والطفيليات وهو الطريق الوحيد نحو الحلم الكبير!

حتى الجروح كان ما نظفت تماما فان المضاد الحيوى لا يكون فعالا فى تطبيب الجرح وبريانه

تحياتى

Quote: حتى الجروح كان ما نظفت تماما فان المضاد الحيوى لا يكون فعالا فى تطبيب الجرح وبريانه

صدقت يا دكتورة مهيرة

تحياتي للاسرة اكريمة

هباني الا تتفق معي ان موضوعك هذا لا يغني من جوع ..
وانك قد استهلكت كل مخزون الكلمات الفارغه حتي لم تترك لمن تبعك شئ ..
رأفة بنا فقد فقعت كل ما يمكن فقعه ..

Quote: المستباحة لرشوة وشراء ضعيفي الذمم للظفر بنتيجة مهزلة الانتخابات القادمة

انا غايتو ذمتي اضعف من غلاف نواية التمرة وبيت العنكبوت...
يا هشام بلاهي عليك الله تقول ليهم...ما تمشوا لي الناس...
اصحاب الذمم الصعبة...انا ومعاي جماعة ذممنا واقعات في الواطة
وقرّب يشيلا الكلب...

ياخ قول ليهم اخمشونا بي خمشة...قبال ذممنا تغرق مجانا ساكت
ويشيلا كلب...

هسي انا براي عارف لي زي خمسمية ذمة...اسيادا فارشنها
في الدلالة....ويتهببوا من الحر....وحق الشاي ما عندهم..

.

.

.

.