قلت لصديقي: لن تشرف ال هباني مصاهرة القتلة والمجرمين!

أعزائي القراء



لقد ضغطت على نفسي في السابق من خلال خيوط معلومة في محاولات مؤلمة لا زلت اعاني من تداعياتهاحتى اللحظة وقد حاولت من خلالها ضاغطا على شعوري واعصابي لكسر جدار الخاص لاجل العام حتى نرتفع بالشفافيةالى اقصى مداها ونحن نخترق حجب العواطف الهدامة المغيبة للضمير الوطني لاجل تعليةالحق والحقيقة وقد كانت محاولاتي عبارة عن مناصحات في العام الى بعض من اهلي المنتمين الى هذه العصبة المجرمة وانا اتوخي لهم الخير حتى ينفكوا من اثام هذه العصبة المجرمة الفاسدة وحتى لا يلعنهم التاريخ بانهم كانوا جزءا من هذه العصبة المجرمة وقد تلطخت اياديهم بدماء الاف الضحايا الذين قتلتهم العصبة التي ينتمون اليها وقد تلوثت كروشهم بمال الحرام المنهوب من كدح الشعب المضام.. وانهم سيحسبون على زمر الخونة الذين فرطوا في تراب وسيادة الوطن للغرباء.. وقد كانت تجربة مفيدة رغم الامها ولكنها تظل محاولة جادة في اقتحام الخاص لاجل العام اتمنى ان نحاولها جميعا بصدق لاجل الحق والحقيقة رغم صعوبة ولوج حياضها!
وبالامس وبخني وعنفني بحدة في مكالمة قريبي وصديقي(.......) وهو ليس بمنتم للعصبة الحاكمة بل ينتمي الى بعض الاحزاب الكبرى وهو ينتقد تحاملي الشديد في العام على بعض رموز سيئة الذكر (الانقاذ) وهو يعني صهرينا ((على عصمان وغازي العتباني)) وهو يعتقد انتقادي لهما في العام عمل غير مهذب وغير محترم لا يليق بانسان ( ود قبايل) في التعامل مع من تربطهما به صلات رحم وهما ابوان لابناء وبنات في مقام ابنائي وبناتي وان هذا الانتقاد اليهما امر مؤثر جدا على نفسية هؤلاء الابناء والبنات وسيخلق حتما جفوة بيني وبينهم وهم يرون ان قريبهم ( الشرير) هباني ينهال منتقدا ابويهم بطريقة غير مبررة مهما كانت الدوافع وهو امر في اعتقاده ايضا مسيء الى اسرة ( ال هباني) حين يتعرض واحد من افرادها الى صهريهم (( المحترمين المبجلين)) وهما من اعتى قيادات الوضع السياسي الراهن وهو في اعتقاده شرف لاسرة ( هباني) ان تصاهر هذين السيدين المبجلين!
فكان ردي اليه: (( لا يشرف اسرة هباني من هم ملطخة اياديهم بدماء شعبهم وكروشهم بمال شعبهم المنهوب وانهم من زمر المفرطين في كرامة وتراب بلادي..فهؤلاء لا يشرفوننا سواء كانوا اقربائي او اصهــــــــــــــــاري او اي سوداني اخر))
وانتهت المكالمة عند هذا الحد.................. وانا لا زلت مقتنعا بموقفي الثابت باننا نحن السودانيين نمتلك نوعا من العواطف الهدامة والتي دوما تحجب ضمائرنا عن قولة الحق وفي وجودها قطعا ستنتفى الشفافية وتغيب قطعا الحقيقة ويضيع الحق وهي واحدة من ركائز ازمتنا الكبرى ولا سبيل لانصلاح احوال الوطن الا اذا ركلنا هذا النوع من العواطف الجاهلية الهدامة في تعاملنا العام![/B]

وكارثة الوطن ان السبب الرئيسى الذي عسر من مهمتنا في استئصال هذا السرطان اي هؤلاء الطغاةالفاسدين المنتمين الي عصبةالحكم انهم كائنات شريرة متوغلة في تفاصيل نسيجنا الاجتماعي يحتمون بانتهازية خبيثة بعواطفنا القبلية والعشائرية والجهوية...حيث هم الاقرباء والاصدقاء وابناء الجهة وزملاء الدراسة والعمل والغربة وهي جملة علائق اجتماعية يصعب معها التعرض اليهم باي عمل يستهدف تقويمهم اواستئصالهم لانهم ناخعون في نسيجناالحياتي بانتهازية طوعوا فيها هذه الاواصر الاجتماعية لخدمة اجندتهم الشيطانية وبالتالي اكتسبوا حماية مجانية مكنتهم من البقاء والبغاء على رؤوسنا من غير التعرض اليهم بسوء لانهم تربطنا بهم صلات وعلائق مقدسة نحترمها ولو على حساب ضمائرنا.... ولكنا قبل مائة وخمسة وعشرين عاما استطعنا التخلص من المستعمر الاجنبي بسهولة وفي زمن وجيز لانه لم يكتسب هذه الخاصية التي تحميه من باس اهلنا لانه غريب ولذلك سهل استئصاله بسهولة اما هؤلاء لاكثر من عشرين عاما فينا كما السرطان لم نستطع ان نقتلعهم لاننا لا زلنا محكومين ومسكونين بهذه العواطف الهدامة التي تحميهم!

ولا زلت اتساءل: هل يا ترى ان صهرينا ( المحترمين) وهما المشهود لهما حسبما يزعم المقربون منهما بالطهرية والاستقامة والتقى والورع في صفوف ما يسمى بالحركة الاسلامية هل لازالا بعد عشرين عاما وهما في سدة السلطة بكل اثامها وجرائمها هل لا زالا مقتنعين بجدوى مشروع الدولة الدينيةفي السودان وان ما يربطهما بهذا الوضع الراهن كمسئولين متنفذين فيه انهما يحميان بالفعل (شرع الله) وانه وضع بالفعل مشرف يمثل قيم واخلاق الاسلام ولذلك وجب الزود عنه!؟

وتمنيت لو اسمع لهما رايا واضحا وصريحا لصهري (العزيزين) حول شهادة اخيهما في الدعوة ( الشيخ) يسن عمر الامام في صحيفة (الوان) قبل اكثر من عامين وهو رجل لا يمكن ان يزايد عليه اي من هذين الشخصيتين باعتبار يس واحدا من اعلام وغلاة هذا التيار المهووس وله اسهاماته الملموسة بينهم حيث تبرا في شهادته المعلنة من هذه الحركة الفاسدة المجرمة ويخجل من البوح انه كان ينتسب اليها!!


http://hishamhabbani.blogspot.com/2009/01/blog-post.htm...773a46310c7fc0b[/red]

Quote: وانا لا زلت مقتنعا بموقفي الثابت باننا نحن السودانيين نمتلك نوعا من العواطف الهدامة والتي دوما تحجب ضمائرنا عن قولة الحق وفي وجودها قطعا ستنتفى الشفافية وتغيب قطعا الحقيقة ويضيع الحق وهي واحدة من ركائز ازمتنا الكبرى ولا سبيل لانصلاح احوال الوطن الا اذا ركلنا هذا النوع من العواطف الجاهلية الهدامة في تعاملنا العام!

ودى حقيقة وهى من العواطف الهدامة كما ذكرت ياهبانى

وأحيى شجاعتك وفضحك للباطل ولو اتى من قبل أقربائك

تحياتى

اعزائي القراء


مؤلم وقاس وظالم جداان تحقد وتكره فئة من الناس انسانابشكل انطباعي نتيجة موقفه العام المعلن في قضية عامة وهو منحاز فيها الى ضحاياها وهو منهم وهم بالملايين من الموتي والمشردين والمهجرين والمجوعين والمفقرين..وارجو صادقاان لا تكون هذه الانطباعية السالبة قد تمكنت بذات العواطف الجاهليةالهدامة من دواخل ابنائي وبناتي المنتسبين الى هذين الصهرين الشيخين ( الشريرين) وهم يستميتون بجاهلية الابناء والبنات في الدفاع عن ابائهم وسمعة ابائهم ويمارسون الكره لذاتي بسبب موقفي في هذه القضية العامة التي لا تستهدف اشخاصا بل نظاما كاملا بكل تفاصيله.... وحينها لا معني لتادب وتهذب وتقى وورع بعض المنتمين اليه طالما هم من رعاة الامر متورطين بحكم مسئولياتهم كاعضاء نافذين في هذا الوضع الشرير المتسبب في جرائم القتل والتعذيب وقطع ارزاق الناس وهم ملايين من السودانيين المظاليم تم قسرا تشريدهم و ايضا وهو وضع متسبب في جرائم نهب المال العام وافساد الحياة العامة والتفريط في تراب وسيادة ووحدة الوطن وهي جرائم بشعة لا يسكت عليها الا متواطيء ومستفيد من فاعليها!
فليس على الصعيد الشخصي احمل حقدا او حسدا خاصا على مجرم متورط بالثابتة في جرائم ومفاسد معلومة
تمس كل الوطن وكل اهل الوطن متضررين منها وهي جرائم لن تسقط بسكوتنا عليها اما خوفا او طمعا..بل
ستكون للاسف تاريخا سيئا في حق هؤلاء الظلمة يلطخ سمعتهم الى يوم الدين وخاصة في رقابهم ارواح الاف من الضحايا قتلوهم ظلما وغدرا و ستلاحقهم حتما باذن الله هذه الارواح البريئة الى ما بعد القبر حيث قتل النفس الواحدة في ديننا الحنيف اشبه بارتكاب الابادة الجماعية... ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (المائدة:32).

واطالب ابنائي وبناتي المنحدرين من هذين الصهرين الشيخين ( المجرمين) كي يكونوا عادلين في تقييمهم لموقفي ان يحيدوا انفسهم ولو مرة من هذه العواطف الهدامة ليقيموا موقفي العام بناء على حقائق الواقع المر التي تسببت في امتشاقي هذا الموقف لاكثر من عشرين عاما ولم اعد الى ارض الوطن التي احبها وانا اشتاق لرؤيتهم ايضا حيث لم ار منهم الكثيرين الذين ولدوا اثناء فترة غيابي والكبار منهم تركتهم اطفالا ابرياء واليوم هم اباء وامهات.... اطالبهم ان يضعوا انفسهم في مكاني ومكان هؤلاء الضحايا وماذا كان سيكون موقفهم اذا كانوا من ذوى القربى بكل درجاتها من هؤلاء الضحايا....هل يا ترى ستظل مواقفهم كما عليه اليوم حيث لم اسمع باي منهم يحمل رايا مناهضا لابيه حتى هذه اللحظات في ظل كل هذه المظالم البائنة والثابتة التي يعلمها الداني والقاصي بل كل العالم والتي تسبب فيها هذا الوضع الفاسد المجرم تحت امرة ابويهما المتنفذين فيه من جملة قياداته الظالمة وساورد اليكم امثلة كثيرة!؟

كيف سيكون موقف ابنائي وبناتي اذا لم يكونوا ابناء وبنات ( على وغازي) اذا كانوا هم ابناء وبنات شهداء رمضان من الضباط الذين قتلوهم غدرا وظلما لمجرد انهم فكروا مثلهم بالانقلاب عليهم...هل كان الموقف سيكون كما هو ثابتا راسخا في تاييده دولة الظلم والفساد ام انهم سيحملون السلاح للانتقام لدماء ابائهم الشهداء وهم يزودون عن قضية عادلة وهي التي يقف فيها معهم قريبهم ( هباني) منحازا في العام غيرالخاص الى شهداء رمضان رغم انه لا تربطه ذات القربى والدم مثلما تربطه بصهريه وبناتهما واولادهما... وهل موقفي غير عادل في هذه الحالة ام مطالب بجاهلية العواطف الهدامة ان اقدس صلة الرحم فوق كل اعتبار حتى لو يضيع الحق والحقيقة!؟

وكيف ستكون مواقفكم لو لم تكونوا ابناء وبنات ( على وغازي) وكنتم اقرباء واصدقاء الى هؤلاء الشهداء المظاليم من حصدهم رصاص نظام ( غازي وعلي) وهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة وكان نصيبهم القتل بدم بارد جزاء احتجاجهم على حماية حقوقهم والتي يؤيدهم فيها قريبكم ( هباني)......هل كنتم ستحملون حينها السلاح....باسم العدل والحق لنصرة هؤلاء الشهداء المظاليم...فالعدل هو العدل لا يتجزأ والحق هو الحق لا يتجزأ فقله على نفسك والساكت عنه شيطان اخرس وهو حديث شريف ليس من ( بذاءات) قريبكم هباني![/B]

جردوا انفسكم من جاهلية العو اطف الهدامة واتبعوا قول النبي (ص) فيما معناه ( المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر والحمى) ضعوا بامانة انفسكم ياابنائي وبنات ( على وغازي) في مكان هؤلاء الاطفال الشجعان وهم يقطعون الاف الكيلومترات من اقصى غرب البلاد حيث ترقد جثث ابائهم وامهاتهم واخوتهم واشلاء من المشردين من اهلهم وهم اهلكم ايضا تركوهم بين ايادي الله ينهشهم الجوع والفقر والمرض والحرمان بسبب الظلم الماحق الذي حل بهم بسب نظام( غازي وعلي) واخرين ولذلك اضطر هؤلاء الصغار الى حمل السلاح وهم في هذه السن الصغيرة ليثاروا لاهلهم وانفسهم من ظالميهم واضطروا لحمل السلاح لان امثالنا نحن الكبار خذلناهم حين جبنا عن المواجهة لنصرة اهلنا المظاليم وهم اهلكم فعجزنا عن مناصرتهم ولذلك اضطروا الى حمل السلاح حتى قلب الخرطوم حيث تنطلق منهاالاوامر الاثمة لطائرات الموت الزعاف لقتل اهلهم وحرق قراهم وهم مسلمون مثلكم تغير عليهم طائرات يقودها طيارون ( مسلمون) بامرة قادة مسلمين ويبرر لهم القتل والحرق زبانية الوضع وهم اباؤكم ( غازي وعلي) واخرون والانكى انها جرائم ترتكب باسم الدفاع عن دولة الاسلام...فهل يا ترى هؤلاء المساكين الصغار غير محقين في الزود عن انفسهم واهلهم وهل الدين يمنعهم من الزود والدفاع عن اهلهم وحقوقهم و يبرر لكم الصمت على كل هذه الجرائم بسبب حبكم لابويكم وانتم لا تريدون مواجهتهما بهذه التهم البشعة وهو اتباع صريح ليس للدين بل للعواطف الجاهلية الهدامة ومناصرة للظلم والظلمة والساكت عن الحق شيطان اخرس وقد برر رب العزة لقريبكم المظلوم ايضا هباني ان يكون بذيئا مرات ومرات في مواجهة الظلم والظلمة وهو امر استثنائي برره القران للمظلومين حينما قال تعالي في محكم تنزيله:((لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ))

وماذا يا ابنائي وبنات ( غازي وعلي) سنقول لرب العزة حينما ياخذ ارواحنا ونقف بين يديه يوم الحشر العظيم ونحن عراة من اي ملابس ورتب ونياشين واسماء وحسب وجاه ومال... ماذا سنقول عن تقاعسنا في نصرة المظاليم من اهلنا وسكوتنا عن الحق في مواجهة اهلنا الظلمة.. وهل سنبرر له انا كنا نحمى دولة الاسلام لان الاسلام يبرر الظلم والقتل والنهب وتشريد العباد وقطع ارزاقهم وحرق اهلهم وقراهم!!
اتقــــــــــــــــــــوا الله يرحمكم فالموت اقرب اليكم من حبل الوريد والساكت عن الحق شيطان اخرس
وقلوا الحق ولو على انفسكم لان كلمة الحق في وجه الطغاة والطغيان لها قيمة كبرى عند رب العباد يثيب قطعا عليها صاحبها!
ورغما عن ذلك احبكم ولا اكرهكم ولا اكره اباءكم بل افعالهم وافكارهم لانها تؤسس للظلم والباطل بل اشتاق ان اراكم في وضع اشرف واكرم لانا تربينا في كنف اسرة محترمة كريمة تقدر الانسان وقد علمنا اهلنا الشموخ وحب الاخرين والتضحيةلاجلهم وبتلكم القيم الاجتماعية السمحة استحقوا احترام اهلهم لهم مئات السنين..كونوا مثلهم ولا تنحازوا لدولة الظلم الزائلة باذن الله ولن تبقى في هذه الحياة الا الكلمة الطيبة وهي الموقف الحقاني السليم.....احبكـــــــــــــــــــــم

ابنائي وبناتي

ارجعوا الى مسقط رؤوس اباء واجداد امهاتكم الى( نعيمة) تلكم القرية البسيطة واني ادرك انكم/ن لم تزوروهاالا لماما في بعض المناسبات الخاصة برفقة امهاتكم/ن ولم تحظوا بالعيش في كنف اجدادكم لامهاتكم وهم اناس شرفاء كرماء شجعان وقد تشربنامنهم كل ما نفاخر به من قيم واخلاق نعتز ونفاخر بها وهي رصيدنا في هذه الحياة وهي اقيم من المال والجاه والسلطان لانها قيم ربطتنا باهلنا وحببتنا في الانحياز اليهم وهو ما تصدح به بنتنا ( فهيمة) في هذه الكلمات الصادقات بروح ( نعيمة) التي احببتها ومنها كان خالكم/ن الراحل الباسل دكتور عمر نورالدائم وهو في اعتقادي بطل شعبي ببساطته وتواضعه برغم علمه وشهادته الراقيةلانه كان مشربا بروح وسجية اهله البسطاء في بحر ابيض ولذلك عندما غادر الفانية بكاه كل اهل السودان بمختلف فرقهم ومذاهبهم لانهم احبوه واحبوا فيه وضوحه وصراحته وبساطته ونقاء سريرته وشجاعته مهما كانت الخلافات والاختلافات الفوه ابا واخا وصديقا وفيا حميما!

بناتي وابنائي


واقولها بصراحة للمرة الالف للذكري علها تنفع الغافلين والمتغافلين ان كل مؤيد ومساند بموقف علني او بسكوت المتواطيء لنظام القتل والتعذيب ونهب المال العام وتشريد العباد وتعريض سيادة وتراب البلاد للانتهاك في السودان المغتصب فهو شريك بموقفه المشارك والمتواطيء مع المجرمين والقتلة واللصوص وخائني تراب بلادهم ولا فرق بين من هم داخل اروقة الحكم ومن هم خارجه من الموالين ولافرق في الجريمة بين الاغراب منهم وبين الاقرباء منا من ابناء وبنات ال هباني واصهارهم المؤيدين الذين زالوا مؤيدين لهذا الوضع الظالم الفاسد بلا استثناء الا الذين اعتذروا منهم لشعبهم وخرجوا من هذا المستنقع مثل كثير من التائبين من مجموعات الاسلام السياسي والذين صححوا مواقفهم الماضية الظالمة واعلنوا عن مواقف ناصعة مناهضة لظلم اهلهم وملتهم المجرمة الفاسدة!

اختي الكريمة دكتورة مهيرة

تحياتي

اتمنى ان نحاول خوض هذه التجربة القاسية والتي تحتم ان نضغط على كثير من هذه العواطف الهدامة لاجل ان يعلوها الضمير لا العكس حتى نحق الحق والحقيقة وهو المدخل السليم لترسيخ الشفافية الحقيقية وهي الارضية الصالحة التي ستنطلق منها الحلول الناجعة لكثير من قضايانا ونحن متحررين من هذه الرواسب الجاهلية القاتلة.

مودتي واحترامي والتحايا لاسرتك الكريمة

يا هباني

انا ما نازل انتخابات ياخ

ما تجي تبارك ولا تنبز ولا اي حاجة ياخ

ايها الشعب .. جاااكم بلا .. سحبت اورنيك الترشيح لانتخاب...رة 12 الثورة الشرقية

لو تدرى سيد هبانى ان خطابك السياسى القوى المدعوم بثقافتك وملكاتك الادبية والبلاغية واخلاصك لقضيتك
كافى ليعكس وجهك المشرف ومقاصدك النبيلة
فانت فى نظرى رجل نظيف فى ثياب رثة
ما كان ليحتاج ان يكتب كل هذه المشاعر الوطنية
الصادقة تحت عناوين خادشة يحتاج لها الضعفاء وانت قوى
اختلف معك
ان علاقة النسب والمصاهرة لا تمنعك من الاختلاف الفكرى والسياسى
حتى ولو سالت دماء فهى دماء طاهرة ونظيفة
ولكن باسلحة شريفة شرف النسب الذى ربط بين الاسرتين
بيعدا عن فكرة و لغة الدفع قبل الرفع


تأكد يا صديقى هبانى ان هؤلاء الاطفال ابناءك وبناتتك من الاصهار سيحبوبك
ولكن هل يحتضنوك فى ثيابك الرثة
ام يتهربون من رائحتها الكريهة
والتى فى وجهة نظرك هى رائحة عرق النضال

فانت مقامك الثوب الابيض النظيف فاسعى له
بعدم المغلاة فى التنابذ واستخدام الرموز الجنسية
والتى يعف النسيب فى استخدامها فى محاربة نسيبه
لحساسية العلاقة
وعندها تاكد انك ستجد من ابناءهم من يناصرك على اباه

وليد

سلامات


يا زول الف مبروك ومافي زول احسن من زول في البلد الرمة دي!
لا النميري الاهبل ولا البشير العيفة باشرف منك فكلاهما حكمنا وارتمى تحت ارجلهما القذرة
الاف من اللحى المنافقة والكروش العفنة والياقات المتسخة بالنفاق
والكذب والملق الرخيص!

لو كنت هنالك لاعطيتك صوتي.

مودتي

احمد عصمان


سلامات ايها العضو القديم
اين اختفيت منذ فترة ولم ارك في الاسافير
واخر مهاتفة كانت قبل اربعة اعوام؟
اتمنى ان اهضم قولك اعلاه في فترة غير استثنائية
لاني لا زلت اتحدث حديثا استثنائيا في زمن استثنائي
ولبشر استثنايين وبوسيط استثنائي.


كل عام وانت والاهل بخير

الاخ هباني

قالو


كـــــــل قبيــــله فيـــها هــبــيـــــله ...


وده قدرك



لكن

الباقي قول المولي






﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ

العزيز باضاوي

سلامات

هذا قدرنا جميعا وليس قدري وحدي الذي احاول التملص منه ان ابتلينا بعدو سرطاني لئيم يحتمي بعواطفنا الجاهلية وهو متوغل في تفاصيل نسيجنا الحياتي اليومي وهو الشقيق/ة وبن/ت العم وبن/ت الخالة والابن والبنت وبن/ت القبيلة والجهة والدفعة وزمالة العمل ولا زلنا اسرى هذه العواطف لا نجرؤ على اقتحام هذه الاصرة عندما تتطور الى حالة لئيمة تغيب فينا الضمير والاخلاق عندما يختبيء تحتها القاتل والمعذب و اللص والفاسد من اولئك الذين تربطنا بهم تلكم الاواصر والعواطف ولا نستطيع ان ندين اي منهم او ندل عليهم حتى تطالهم يد العدالة... ولا زال هذا اس الازمة السودانية في التعامل مع كل اعداء الوطن وخصوصا هؤلاء الذين استغلوا هذه الاصرة اشر استخدام وهم لا زالوا يحكموننا بالقهر ولا زالوا يطمعون في المزيد من قهرنا واذلالنا رغم الحماية والتعاطف الذي نبذله في الدفاع عنهم بالمجان عبر هذه العواطف الهدامة وننسى انهم قاتلونا ومعذبونا وناهبونا ومشردونا!

مودتي واحتراماتي

هشام هبانى تحياتى ليك وعليك السلام

انت رجل شجاع وتحترم مبادئك ...

ان هذه العشرين عاما الكالحات من القتل والتعذيب والقهر والنهب ومجمل الاستباحات للوطن في حكم هذه الافات المتشح بوشاح الدين وهندام الفضيلة والتقوي فبقدرما هي حالة بشعة سنسعى ان نشطبها من ذاكراتنا بكل الوسائل ايضا تظل درسا مفيدا افادنا كثيرافي تشخيص هذه الافات البشرية والتعرف على كل تفاصيلها وهي التي بنفسها حررت شهادة وفاة مشروعها الثيوقراطي الشرير والفاشل برغم كل المسهلات التي اتيحت لتطبيقه وقد فشل رغما عن كل هذه المسهلات لاكثر من عشرين عاما وهي بذلك العمل الشرير تقدم خدمة مفيدة لشعبنا وهي تقطع الطريق امام كل من يفكر مستقبلا ان يزايد علينا مرة اخرى بذات الورقة المعطوبة حيث سيرفضه شعبنا من واقع ذاكرة مشبعة بجرائم وماسي واحزان عظيمة بسبب هذه الاطروحة الاقصائية الشريرة والتي كان ثمن المزايدة بها الاف الضحايا من الخصوم ومن الاتباع المضللين من شعبنا.
وافادنا كثيرا هذا المشروع المعطوب الفاشل بان كشف كثيرا من الكذبة المستترين تحت دعاوي الطهرية والثورية والذين كنا نعتقد انهم اول من ينبغي ان يثور على ملتهم عندما تبين لهم ان مشروعهم مجانب للحق والحقيقة وهو مجرد مستنقع قتل وفساد ولصوصية..حيث انسحب وتواري الكثيرون من ملتهم خجلا من الاستمرار في هذه المهزلة وهم متصالحون مع انفسهم لانهم وصلوا الى النقطة التي اقتنعوا فيها بان هذا الواقع ابدا لم ولن يجسد احلامهم واشواقهم وتطلعاتهم ولذلك منهم من حارب ملته بشراسة حين اكتشف مبكرا انحرافاتهامثل الشهيد (بولاد) واخرون صححوا من مواقفهم في التعاطف مع هذا السرطان من اهلهم واصبحوا اخيرا يحملون مواقف ذاتية خاصة بهم بجانب شعبهم و هي مواقف مشرفة ترفض التورط في هذه المهزلة وهم اسماء قليلة في صفوف الحركة منهم الطيب زين العابدين والافندي وشيخ يس واخيرا دكتور خليل ورهط من الذين طلقوا هذا الواقع الشرير ونازلوه عداء سافرا يظل افضل اعتذار بالعمل لشعبهم المضام وهو افضل واشرف من موقف عرابهم الذي لا زال يمارس التلون والنفاق السياسي بخبث مفضوح ينم عن نفس موغلةفي امارة السوء!
واما في حالة ( على عصمان وغازي العتباني) فانهما في اوضاع لا يحسدان عليها وهما في ورطة تاريخية كبرى تفضح دواخلهما وكل تاريخهماالزائف في الحركة الاسلامية وهما المحسوبان على التيار الثوري التطهري في صفوف الحركةكما يزعم مريدوهما حيث لم يصححا من مواقفهما حتى هذه اللحظات الفاصلات بعد عشرين عاما وهما في قلب السلطة والاحداث من بعدما تبينت لهما بالمعلومات والارقام والوقائع التي بين ايديهماجرائم واخطاء واثام ومفاسد سلطة هما من مداميكها ومتنفذيها وانها اوضاع مجانبة لروح الاخلاق والدين ولا علاقة لها البتة بالاسلام فبدلا من الخروج الفورى من هذا المستنقع القذر وهي ردة الفعل الطبيعية المتوقعة من شخصين يزعم اهلهما انهما من ارباب التطهرية والثورية استمرا بعزة الاثم يدافعان عن كل هذه النجاسات والجرائم والاثام وهو دفاع صاحب المصلحة المستميت في دفاعه عن ذلك الواقع المعطوب لتامين مصلحته ومستحيل ان يكون اهل الطهرية والنقاء سيدافعون باسم الاسلام عن اوضاع ابعد ما تكون عن روح وقيم واخلاق الاسلام.. وهنا انكشف المستور في هاتين الشخصيتين اللتين قبلتا الاستمرار في هذا المستنقع القذر الفاسد الملطخ اهله بدماء الابرياء وكروشهم بمال الحرام الذي هو بائن في احوالهم واحوال رفاقهم وفضحته منظمات الشفافية العالمية وتقارير المراجع العام وحالة المسغبة والعوز المخيف الذي يجتاح العباد والبلاد الفاسدة التي تصدر النفط وشعارات الاسلام والارهاب وسمعة عالمية في الفساد ورئيسها مطارد من قبل العدالة بتهمة ابادة شعبه والانكى يدافع عنه بلا استحياء هذان التطهريان كانما هو عمر بن الخطاب او بن عبد العزيز حيث ما عاد بعد اليوم هنالك فرق بين اي من هذين التطهريين الثوريين(علي وغازي) واي واحد من شلة لصوص وقتلة ومجرمي الحكومة ومفسديها طالما الجميع راضين وقانعين بهذه الاوضاع الظالمة الفاسدة ولم يحركوا ساكنها لتصحيحهااو تغييرها وهو احط انواع السقوط عندما ينتهي بك العمر مدافعا عن الرذيلة بدلا عن الفضيلة وعن الظالم بدلا عن المظلوم وانا لله وانا اليه راجعون!

http://www.google.com/search?hl=ar&source=hp&q=%D8%A7%D...2%80%8F&lr=&aq=f&oq=


http://www.google.com/search?hl=ar&q=%D8%A7%D9%84%D8%B4...8%AB%21&lr=&aq=f&oq=


http://www.google.com/search?hl=ar&q=%D8%A7%D9%84%D8%AC...8%AB%21&lr=&aq=f&oq=


http://www.google.com/search?hl=ar&q=%D8%A7%D9%84%D8%AF...8%AB%21&lr=&aq=f&oq=



http://www.google.com/search?hl=ar&q=%D8%AA%D9%82%D8%A7...8%AB%21&lr=&aq=f&oq=

وتتشرف اسرة (هباني) بهم يوم ان يرفع هؤلاء سواء اقرباء او اصهار اياديهم الاثمة عن قتل وظلم ونهب شعبهم وتكون لديهم الجاهزية لتبرئة ذممهم امام الله والشعب في محاسبات عادلة لتنصفهم اما بالبراءة او الادانة ولا خيار غير هذا القرار...اما الاستمرار في تاييد اوضاع القهر والقتل والنهب فهي لن تغير ما بهم بل تزيدهم اثاما وهو للاسف امر محزن في حق سمعتهم وسمعة ابنائهم وبناتهم واحفادهم حينما يصنفهم التاريخ ذات يوم بانهم كانوا سببا في شقاء وجراحات واحزان وكوارث شعبهم.

وواحدة من فوائد هذه العشرين عاما ( الغربال) وهي حتمية تاريخية كان لا بد من حدوثها كي ناخذ الدروس والعظات والعبر ونحن نمتحن اشياء كثيرة ظلت من المسلمات وقد كانت تحتاج حراكا مثل هذا الحراك المؤلم كي نختبر نفعها وجدواها فبقدرما فضحت هذه الفترة ملة الاسلام السياسي ونفاقها وفسادها واجرامها ايضافضحت في المقابل كثيرا من الاحزاب والقيادات وهي تضع على محك واقع الازمات لاختبار صدقيتها ومدى جدواها ونفعها في الحياة العامة في التصدى لمثل هذه الازمات حينما بان عجزها السياسي والفكري والتنظيمي بل الاخلاقي في تحمل المسئولية الوطنية في الزود عن قضايا الجماهير والتعبير عن تظلعاتها وهو امر مهم للاجيال القادمات كي تسير في طريق المستقبل وهي تحمل خبرة وافكارا حول اشياء عتيقة ليست من جلدتها لا يمكن ان تحتكر ايضا مستقبلهم بمثلما احتكرت راهن وماضي ومستقبل اجيال سبقتهم لم تكن للاسف الا اصداء لهؤلاء القادة والاحزاب الفاشلين حرمتهم الخلق والابداع!

ليس لدي حقد شخصي في هذا الموضوع فانه تربطني علاقة طيبة بصهري غازي العتباني
ولكنى الى الان لم اتعرف على صهري على عثمان واعلم ان كليهما على الصعيد الشخصي مهذبان مؤدبان
ولكنهما في سياق العام مجرمان كبيران طالماهما من حماة وعتاة هذا النظام المجرم الفاسد ويسكتان على كل مظالمه ومفاسده وجرائمه بل يدافعان عنه وحينها لا معنى للتادب والتهذب وامثال هؤلاء بتاديهم
وتهذبهم يقتلونك بدم بارد وهو ما يفعلانه وهما في السلطة يبرران لها كل جرائمها ولم نسمع باي واحد منهما ذات يوم اعترض او انتقد ممارسات هذه الدولة التي يسيرونها!؟

.

>

سيكون يوم نصر كبير وهو مفتاح الحل للازمات السودانية بل نصر للشفافية في انقى صورها عندما يقلع السودانيون عن اسرافهم في تناول هذا النوع من العواطف الهدامة ليبداوا عهدا جديدا لا اصرة فيه تعلو فوق اصرة الوطن حيث هو الحزب الاول قبل الاحزاب وهو الحبيب الاول قبل الاحباب.

.

.

,