أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!

أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!


09-06-2009, 07:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1254457824&rn=15


Post: #1
Title: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-06-2009, 07:53 PM
Parent: #0

كانت ليلة من اجمل ليالي الرزق ( التاكسوي) في حرمة شهر فضيل لا يحتمل العورات في صيف عورة بشوارع عورة بنساء عورة وعطر عورة وغنج عورة وموسيقى عورة ونسائم عورة واضاءات عورة.. وما حفزني لطلب الرزق فيها انني كنت غير متهيب حرمة العمل فيها لثقتي التامة اننا محصنون ربانيا حيث الرب يحمينا فيها بحرمة هذا الشهر الكريم من شرور ووسوسة شياطين مصفدة ومغلولة ترسف في اغلال غلاظ باذنه تعالى بلااستثناء ولا مكان لوسواس خناس يدخلنا في معمعان الحرام ولذلك لا اخافهاوانا بهذا اليقين بل ظللت اخاف فقط نفسى الامارة بالسوء ولكنها ايضانفس لن تجرؤ علي السوء لانهامغلولة بقوانين امريكية عتيدة صارمة في حماية( الاناتي) من شرور امثالنا قوم( سقراط) جوعي اللحم الابيض الذي هو عقدة حتى حميرنا (المكادية) وهي تمني انفسها في بلادنا العزيزة بالحمير( الدنقلاوية) البيضاء وهي ايضا عقدة حشراتنا ومنها( ابو الجعران) في بلادنا حيث لا زال وهو ينظف الارض صباح مساء للظفر ب(القمراء) البيضاء!
ولذلك كنت مطمئنا في تلكم الليلة المحضورة بالعورات في غياب كل الشياطين الجنية والانسية وانا محصن جدا بهذا اليقين الرباني وايضا الواعي بقوانين هذه البلاد العظيمة ولكن اختلت فجاة كل تلكم التحصينات ماان دخلت تلكم الحورية البيضاء المتغنجة في مشيتها وحركاتها وطريقة تحدثها الى داخل هذا التاكسي الشقي حتى بدات احس ان التاكسي نفسه قد تبدلت هيئته واختلت خطواته حين وقف ليقلها واحتبس صوت محركه وتلخبطت كل شارات الكمبيوتر التي امام مقودي وكاد ان يكون شيئا عاقلا في تلكم الليلة من شدة اعجابه بهذا الكائن الجميل العورة الذي سيتوهط مقاعده الخلفية وقد انتابني احساس غريب وبدات فيه اتخيل ان للتكاسي هذه الكائنات غيرالعاقلة ايضا اباليس توسوس لها في مثل هذه المواقف العجيبة واستغفرت له الله ان يغفر له ويجنبه اثم هذه ( الخفة) غير المعتادة والتى اخاف ان(تخف مكنته) جزاء هذا السلوك الحرام!
وبصوت حورية غنج رخيم متهدج ثمل حددت الفاتنة جهتهاالبعيدة ويبدو انه سيكون مشوارا بعيدا في
( انصاص ليالي) و اكاد اجزم قد تملكني يقين بان التاكسي شقي الحال ساعتها قد( فنجط) من شدة الفرح لهذا المشوار السعيد مثلما تفعل حميرنا وهي تفعل فعل ( الفنجطة) عندما تكون شبعانة فرحة حيث تقلنا ونحن اطفال الى الخلاء المترع بالعشب في خريفات الخير في السودان الجميل..
كعادتي في تلكم المشاوير الليلية البعيدة كثيرا ما استخدم جهاز تسجيل الاغاني الخاص بالسيارة
واترك الزبون وحاله اذا لم يطلب نوعا خاصا من الموسيقى بينمااستمتع بماهو متاح لدى من موسيقى سودانية وكان في صحبتي في تلكم الليلة المحضورة اسطوانة اهداني اياهاالصديق الفنان دكتور ياسر مبيوع وهي اول منتوج له في امريكاقبل ثلاثة اعوام تقريبا وهوعمل رائع ممتع من حيث الاداء والالحان وصوت مبيوع الفخيم مشفوعابالتوزيع الموسيقى البديع وبعض الحان الموسيقار والفنان الصديق دكتور الموصلي....وحمدت الله ان مبيوع والموصلي كانافقط اثنين لا اكثر من الشهود العدول الاربعة في تلكم الليلة الليلاء....
انطلق بنا التاكسي السعيد( المفنجط) الى حيث اشارت الفاتنة الحسناء التي جعلني عطرهاالجميل النفاذ بشكل لا ارادي اتحسس ( نخرتي) وهي في حالة انتصاب الى السماء شموخالهذا العطر الساحرالعجيب وحمدت الله ان المنتصب كانت ( نخرتي) وقد كان بالفعل جوا ( فوليا) عظيما لاكلي الفول الطيبين مثلي من بشر السودان والذين لا تجرؤ مثل اباليسهم التعيسة الا الى وسوسات بئيسة لا ترقى الى هذا الصنف الملوكي من الحريم الذي يؤجج فيك الاشتهاء الى ما بعد الاشتهاء حتى لو تم اعدام كل الاباليس!

في منتصف الطريق الليلى الطويل وانا احمل هذه الحورية الفاتنةوهي في (اللاوعي) تبدت لي وكانها هاربة من احدى جنان الله وقد طافت بي من ذات (اللاوعي) العجيب خيالات من همس اباليس يبدو انها فلتت من اصفاد هذا الشهر الفضيل او في الغالب لم تصفد لعدم اهليتها في الوسوسة وذلك لضعف حجتها في اقناع ضعاف النفوس من امثالنا وقد اقنعتني بقصة مطالعة قديمة قفزت الى الذاكرة من ( است صنقوري) وهي حول فارس يقصد قلعة وهو يخطف فتاة وكأن حوافر فرسه تقول ( خطفها خطفها خطفها...) وامنت بفكرة هذا الابليس العاطل وتخيلت التاكسي وهو في مقام حصاني وانا جاهز للخطف ودعمتني النفس الامارة بالسوء في هذا الاتجاه ومما شجعني تذكرت ان التاكسي والحان موصلي واداء مبيوع لا زالوا ثلاثة شهود عدول لن يؤثروا في الشهادة الدامغة لاثمى القادم الكبير وقد انجح في فعلها قبل ان ياتي الرابع الاخير حسبما اوصاني ابليسي العاطل الصغير...
وما ان اقتربت من ذات المكان الذي تقصده الحورية فجاة ارتفعت وتائر الاشتهاء في داخلي الى ما بعد سقف الاشتهاء وشعرت في تلكم اللحظات العجيبة بان التاكسي ( حقنة) بل غريمي وعدوي اذ يجب التخلص منه وفجأة احسست بان خياشيمي كادت ان تخرج من داخلي وتكهربت كل حواسي واوقفت ذاك (التاكسي) اللعين وترجلت خارجا منه ويممت وجهي شطر قصر الحوريةالذي تقطن فيه وبدا قلبي في الخفقان واتجهت صوب هذا العطر الذي فجأة كاد ان يفجر خياشيمي ووجدت نفسى اتجه اليه منساقا بشكل لا ارادي وقد تركت التاكسي والحورية مذهولة بداخله من شدة الخوف الذي تملكها من سلوك هذا الكائن العجيب الذي اراد بها شرا وقد الجمتها الدهشة عندما عدت اليها وبين يدى ( بعر بقر) من مزرعتها الملحقة بقصرها وكنت بطريقة جنونية ( اتكرفه) وقلت لها معتذرا: اسف يا سيدتي على هذا المسلك غير اللائق واعذريني فقد اسرى بي الرب الى الوطن هذه اللحظات السعيدات على رائحةهذه (البعرة) المقدسة من حظيرة ابقاركم المقدسة والتي ذكرتني باهلي وقريتي وطفولتي وقد اغوتني باشتهاءالوطن البعيد واستجبت لهذا الاشتهاء وترجلت مقتحما حرمة حظيرتكم المقدسة وليسامحنى الرب على ابتعادى عن الوطن عشرين عاما وانا لا زلت ابحث عنه ولو في عطر بعرة عفنة!

طابت ليلتك

Post: #2
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: ismeil abbas
Date: 09-06-2009, 09:32 PM
Parent: #1

ألأخ/هشام هبانى....السلام عليكم..

لقد نويت ان أكتب لك..إقتراح..لماذا لاتكتب مثل هذه الحكايت الجميلة والتى قد تكون فى مضمونها جزء كبير من الواقع المعاش..وانت تحمل ركاب متجددين فى ثقافاتهم وفى أشكالهم وفى جنسياتهم..وها انت تفاجأنى بجميل هذا السرد..

Quote: وليسامحنى الرب على ابتعادى عن الوطن عشرين عاما وانا لا زلت ابحث عنه ولو في عطر بعرة عفنة!


نسأل الله ان يعيدك للوطن وأسرتك سالمآ غانمآ يارب.......................إسماعيل محمد احمد عباس....

Post: #3
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: فتحي البحيري
Date: 09-06-2009, 09:41 PM
Parent: #2

Quote: اسف يا سيدتي على هذا المسلك غير اللائق واعذريني فقد اسرى بي الرب الى الوطن هذه اللحظات السعيدات على رائحةهذه (البعرة) المقدسة من حظيرة ابقاركم المقدسة والتي ذكرتني باهلي وقريتي وطفولتي وقد اغوتني باشتهاءالوطن البعيد واستجبت لهذا الاشتهاء وترجلت مقتحما حرمة حظيرتكم المقدسة وليسامحنى الرب على ابتعادى عن الوطن عشرين عاما وانا لا زلت ابحث عنه ولو في عطر بعرة عفنة!



قمة الروعة يا عمدة

Post: #4
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: لطفي علي لطفي
Date: 09-06-2009, 09:47 PM
Parent: #3

الناظر

انما البعرة تدل علي البعير

لطفي

Post: #5
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 09-06-2009, 09:50 PM
Parent: #4








حاسب يا عمدة لو ضربتك البعرة في راسك ممكن تقوم ليك قوبة

Post: #6
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: عروة علي موسى
Date: 09-06-2009, 10:38 PM
Parent: #5

المبدع بحق هشام هباني
بحق كان السرد ممعناً في الروعة وحبس أنظار القاريء بين السطور لانتظار ما وعدت به ولكن خاب طننا فالأمر ليس أكثر من معالجة راقية وبديعة ...
البعد الأيروسي كان الدافع منه شد انتباه القارئ وقد نجحت في ذلك تماماً ، بيد أنك صغته من وحي خيال وواقع معاش في لحظة يتمنى الإنسان فيها كثيراً .. لو يرجع به الزمان القهقرى ليهرب ولو للحظة من واقع حياته الحالية ، وللأمانة فقد استطعت تصوير ذلك المشهد بحرفية عالية وخلقت منولوجاً داخلياً مع( الذات الصغيرة ) يتميز عن غيره من الحوارات الذاتية بأنه مصحوب بحركة ومؤثرات ضوئية وغيرها مما يتيح الفرصة لتخيل واقع مسرحي بديع هذا باعتبار أنّا نحن من شعرنا به .. أو هكذا خُيّل لنا ..
الموضوع يتمثل في رغبة القاص العودة للوراء إلى مضارب الأهل والأحباب ومن غاب عنهم طويلاً ، هناك حيث أهل بلادي الطيبين حيث لا ذم ولا ثم اعتداء ، وتلك هي أماني النفس المغربة للهروب من واقع الغربة المليء بالرتابة المتسخ من رغائب تسلطها وسوء حالها .
البناء القصصي محكم ومتين إذ أن القاص ما زال يحكم قبضته على المتلقي ويجره إلي نصه جراً ، وهنا يمارس القاص قدراً كبيراً من الإيهام فيلجأ إلى العرض ذي الدوافع الأيروسية عند لقائه تلك الفتاة .. وهنا يظل المتلقي في حالة من حالات الترقب والانتظار لما سيحدث ، فيبقيه ذلك مشدوداً ومتحفزاً لحل العقدة ومعرفة الوعد الذي ستُعد له النمارق وتباح له الأسرار .
ابن العم العزيز
كنت رائعاً وبحق
وصدقاً أستمتعت بهذا البوح الجميل ..
هاكني ما عندك فأنا بالجوار
كن بخير ،،،

Post: #13
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-10-2009, 04:27 AM
Parent: #6

العزيز بن العم عروة

رمضان كريم

مالك يا زول داير تكبر لي ود اعمك دوماتو واصدق انو بقينا من زمرة الكتاب ونقوم هسع نلبس البدل ونعلق النضارات ونخلى شقي الحال التاكسي ونقعد نتفلفس زي وليدات البندر...عموما شكرا على التقييم
بكلامك الكبار ده والله ما بفهم فيهو التكتح... بس ده من ذوقك !
عندى صاحبا لي اتصل بي قبل يومين ساخر منى جدا وهويقول: والله يا صاحبي عايز كمان تعمل لينا فيها مسقف بتاع قصة وكده غايتو ما بطالة محاولتك الاولى في القصة لكن يا شقي الحال السفاهة دي حاشرها حتى في القصة الله انعلك يا مسخوت.. والله كنت قايلك من سردك حتفضح نفسك لكن الحمد لله طلعت اشاعة يعني زول بتاع فول ساكت!

مودتي واحترامي

Post: #16
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-25-2009, 05:06 AM
Parent: #13

.

Post: #12
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-10-2009, 04:17 AM
Parent: #5

Quote: حاسب يا عمدة لو ضربتك البعرة في راسك ممكن تقوم ليك قوبة


العزيز دكتور مصطفي

وهو نحن لامين في (القوب ) يا حليل زمن القوب لمن كان الهواء اجي مقلوب
والناس تحب من جو القلوب والغبيان من شدة الريد بدوب ويا دوب يا دوب .......!

مودتي

Post: #11
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-10-2009, 04:07 AM
Parent: #4

العزيز لطفي


تخيل الى اي مدى تعمق احساسنا بالغربة ونحن ( نهاتي) بالوطن
في هذه الملاذات الامنة المطمئنة التي يحلم كل بشر الدنيا بالظفر
بها والعيش فيها الى يوم الدين مثل اهلها الامريكان الذين جلهم مهاجرون
اتوا اليها ولم يرجعوا الى اوطانهم الاصلية ولم نسمع لهم بحركات وطنية تنادى بالعودة الى اوروبا او افريقيا او اسيا بينما الشقي انا وامثالى من الاشقياء لا زلنا نبحث عن الوطن الاصل ولو في
( عطر بعرة عفنة) وحالنا حال ذاك ( الشقي المعتر ليهو وطنو)!

Post: #9
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-08-2009, 08:05 AM
Parent: #3

ود البحيري

سلامات

صاحبك العمدة اليومين ديل مركب مكنة مثقفاتي
ما دام الحكاية كلها كلام في كلام...قلنا نجرب
سوق القصة امكن انفع لو خاب التكسي وامكن ابقى
صحفي لو خابت حكاية كتابة القصة...المهم الزارعة الله
في الحجر بتقوم.
وبالله تطمنى على اخوي ( بيجو) فلا اعتقد ان اختفاءه
هذا بشيء طبيعي بالله اتروا لينا وخليهو لو اجي
بس لحظات اطمنا علي صحتو انو بخير وما في اولاد
حرام معترين ليهو!

Post: #7
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-08-2009, 06:45 AM
Parent: #2

العزيز اسماعيل عباس

رمضان كريم

شكرا لمرورك الكريم وارجو ان اوفق في اولى محاولاتي
في الكتابة على ذات الشاكلة في السرد القصصي
من صهوة التاكسي وهو دنيا بحالها غنية بالحكايات
المشبعة بالتفاصيل الدسمة التي تشحذ صاحبها بخيال واسع يستمد
وجوده من طبيعة المهنة المنفتحة على كل البشر ولا زلت اعتبر نفسي
مجرد ( تعلمجي) كتابة في اول الطريق احاول فقط ان اعبر عن نفسي واشيائي
بالطريقة التى ارتاح لها وارجو ان تكون مريحة لجمهور القراء لقراءتي
خارج سياقات السياسي التي تستغرقنى كثيرا بل ادمنها واجبا يوميا.

مودتي واحترامي

Post: #8
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: وجن
Date: 09-08-2009, 07:05 AM
Parent: #7

مسلك جميل وجديد في الاشتهاء للوطن
اعتقد بعد كده زبانية المنبر ماحيحتجوا كتير ربنا يوفقك ويرد غربتك

Post: #10
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 09-08-2009, 08:21 AM
Parent: #8

هباني في عبوة جديدة

Post: #15
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-10-2009, 04:36 AM
Parent: #10

Quote: هباني في عبوة جديدة


فيسل هليل

سلامات

ابوة مكتوب أليها سنع كسيسا للكيزان!

Post: #14
Title: Re: أغـوتني فاستجبت وليسامحنى الرب!
Author: هشام هباني
Date: 09-10-2009, 04:32 AM
Parent: #8

بنتنا وجن

سلامات

Quote:
اعتقد بعد كده زبانية المنبر ماحيحتجوا كتير ربنا يوفقك ويرد غربتك


الايام دي عمك مركب مكنة مسقفاتي وخلا الشكل والمنابيذ وما مدى الجماعة فرقة تب
والبرشنا بالدم بنرشو باللبن.... والكلام ده حارقن شديد
وقطع شك دايرين ارجعونا للمربع الاول لكن عمك بقى فاهم اللعبة مسردب ومديهم بالتقبل
في التنك ولكن على نار هادية!

تحياتي للامورة الصغيرة الفي الصورة وربنا اخليها