عاشت ذكرى ثورة مارس - ابريل ... المجد و الخلود لشهداء الشعب .... العار و الدمار لاعداء الانسانية .... و لتكن هذه الذكرى ملهمة لشعبنا للتخلص من الديكتاورية العسكرية الثالثة ... و لا نامت اعين القتلة و المجرمين و الجبناء و المنافقين و تجار الدين و الهوس .... عبدالماجد
Post: #8 Title: Re: المجد والخلود لشعبنا البطل...حيوا معي ذكرى ابريل المجيدة! Author: فيصل محمد خليل Date: 04-06-2007, 07:23 AM Parent: #7
عاشت ذكرى ثورة مارس - ابريل ... المجد و الخلود لشهداء الشعب .... العار و الدمار لاعداء الانسانية .... و لتكن هذه الذكرى ملهمة لشعبنا للتخلص من الديكتاورية العسكرية الثالثة ... و لا نامت اعين القتلة و المجرمين و الجبناء و المنافقين و تجار الدين و الهوس ....
عاشت ذكرى ثورة مارس - ابريل ... المجد و الخلود لشهداء الشعب .... العار و الدمار لاعداء الانسانية .... و لتكن هذه الذكرى ملهمة لشعبنا للتخلص من الديكتاورية العسكرية الثالثة ... و لا نامت اعين القتلة و المجرمين و الجبناء و المنافقين و تجار الدين و الهوس ....
لو لحظة من وسني تغسل عني حزني تحملني ترجعني الى عيون وطني يا وطني .. يا وطني يا وطن الأحرار والصراع الشمس في السماء كالشراع تعانق الحقول والمراعي واوجه العمال والزراع يا وطني ..
أصبح الصبح كأن الزمن الماضي على الماء نقوش فارفعي راية اكتوبر فالثورة مازالت تعيش وانا مازلت في البعد انادي يا بلادي يا مغاني وطني .. أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل أجمل من نوّارة مفتحة ترقد تحت ذهب الأصيل لم أشم رائحة في صبحك الجليل أجمل من رائحة النضال يا فخر هذا الجيل يا وطني
عاشت ثورة مارس أبريل المجيدة ولسه جايين وما بنرضى في وطنا الغالي دية ولا وطن زوجين وحارس وبندقية
(4) ما ضَرَّكَ يا مولايَ إذا جاءتْ مِلِّيطُ تُغَنِّي خَرَجَتْ من تحت عباءتها أُنْثَى تَنْتَقِشُ الحِنَّاءَ بيُمْناها وبِيُسْراها تُخْفِي قَلْبَ حبيبْ، سَاَفَرَ عصراً كالشَّفَقِ الأَحْمَرَ نحو بلادٍ لا تعرفُها، ومدائِنَ أخْرى غَرْقَى في الأحْزَانْ
ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو كان العُمْرُ فَسيحاً في مِحْرابِكَ، أو كُنَّا بالحَضْرَةِ مُنْقَسِمينَ على الذَّاتِ ومجذوبينْ، وبَعثْتَ بهُدْهُدِكَ العارِفَ بالبُلدانْ، ليُنَقِّبَ عن ذاك العاشِقَ، يُحْضِرَه مَخْفُوراً عند جلالِكْ ليُقَبِّلَ عينَ المحبوبِ، ويُسْقِيهَا خمرةَ باخوسْ، لأنَّك يا مولاي ترومُ الحبَ وتهفو للإحْسَانْ
(5) هل جاءك بعضُ حديثي عن طِفْلٍ تُورقُ عيناه بروقاً وقف نحيلاً في محرابك يشكو من رَعْدِ الأيَّام و شُحِّ الدُنْيَا فَقْرَ الخاطِرِ يَشْكُو وضُمُورَ الوِجْدَانْ وبِخِصْرِ الأيَّامِ تَعلَّقَ يحكِي دوماً سِيرَتَهُ فَيُبكِّي الغُرَبَاءَ ولا نَبْكي يَبْكِي ظُلْمَ ذوِي القَُْربى، يَفْتَرِشُ الأحزان!
من بين ثنايا الكوخِ المَهْجُورْ، يَخْرُج بَرْقٌ مِنْ دارفورْ، يُزَلْزِلُ عَرْشَ الدُّنْيَا، تبدأُ ثَوْرَتُها من عِنْدِ سلاطِينِ الفَوْرْ الثورةُ ضِدَّ الظُلْم و ضِدَّ القَهْرْ، الثورةُ ضِدَّ فَساد السُّلطانْ.
(6) ما ضَرَّكَ يا مولايْ لو أَنَّ العَيْنَ تُكَحِّلُهَا من لونِ الأَبَنوسَ ورائحةِ الأناناسْ إذ كُنْتَ تُهِيمُ بتركاكا وتُغَنِّي: "من نخلاتك يا حلفا للغابات ورا تركاكا" ودَلَفْتَ تُحَدِّقُ في الوادي الأخضَرَ مُنْتشِياً لحقولِ الباباي ولِلْبَفْرةْ!.
ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو أنَّ العُمْرَ طويلٌ فى مَلَكَالْ لَوَهَبْتَ قطيعَ الثيران مُهُوراَ للفاتنة السمراءْ وكَسَوْتَ الغابَةَ باللؤْلُؤْ ونفيسَ المُرْجَان!
(7) يا وطني الشامِخَ مِثْلَ جبين الشَمْسْ، الى محرابك آتي كالدرويشْ، تركُلُنِي الأرجُلُ بالطرقاتْ، أؤذِّن مِثْلَ بِلالْ وأردِّدُ في سِرِّي ما قال الحَلَّاجْ: "ما في هذي الجبة غَيْرُ الله" أفْنِي ذاتي في ذاتك، في ذات الله حتى يتوحّدُ عِشْقي في ذاتِك ثمَّ أقول : رأيتُ نبيَّ اللهْ، ورَشَفْتُ القَهْوَةَ في حَضْرَتِهِ! خَلَعْتُ رداءَ العَصْرْ وتَوشَّحْتُ ثيابَ العِزَّةِ ثم لَبِسْتُ حرير العرفان.
والله لا املك الا ان اقبل جبينك اسفيريا في هذا المقام وانت توفي الوطن حقه بهذا الفيض الثوري النبيل وبحق انها ملحمة من اروع ما قرات في حضرة الوطن من هكذا شعر رصين وثمين وذاخر بالكلم الجميل في حق بلادنا الحبيبة...سلمت وعشت ايها الصديق الجميل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) لا تَحْزَنْ مثلى يا مولايْ لا تَحْزَنْ من صحراءِ التِّيهِ وجورِ السلطان! اضْرِبْ بعصاكَ اللْحظَةَ جوفَ البحرِ خُذْنا مُقْتَدِرا كالبرقِ الخاطفِ تحو الشطآن خَبِّئنا بين النهرِ وبين الوَرْدِ وغاباتِ الريْحانْ!
(2) حين أتاك الليلُ بناحيةِ العتْمور، زَحَف النيلُ وسار الجمعُ وسِرْنا نحوك تسبِقُنا الخُطُواتْ. وليلٌ يُخْفى أسراراً تحت خدودِ النجماتْ! كُنْتَ بقلبِ العصرِ وحيداً و شهيداً تُوفى الكيلَ وتُقْرِي الضَيْفَ ولا يُظْلَمُ أحدٌ عندك يا مولاي لو ألقاكَ وحيداً تَقتُلُني الكلمات!
ما ضرّك يا مولاي إذا أقبلْتَ علينا ذات صباحٍ مؤتلقَ الوجْهِ سليمَ الخاطرِ مُتّسِقَ الوجدان وطفقْتَ تُغنِّى للخرطوم تَتَغَزَّلُ في الأنْثَى أمدرمانْ!
ودَلفتَ بليلِكَ هذا مُنْطَلِقاً كالسَّهمِ النوبيِّ قُبالةَ كَرْمَةَ، كُنْتَ تُشِعُّ ضياءً تُومِضُ بَرْقا وتِهَارِقَا يدعوك الليلةَ من أجل نبيذٍ نوبيٍّ بالقصرِ الملكيِّ الكائِنِ بين طلولِ العصرِ، وفوقَ قِبابِ الأزمانْ وبليلك هذا أسْرجتَ الخَيْلَ لِعَبْرِي تِلك الحَسْناءُ المَلأى بالأسرار ولُقْمانُ العَبْريُّ الخَالِصُ كان يوزِّعُ حِكمته مِثْلَ حكيمٍ نوبيٍّ آخر يَرتَشِفُ العَرَقَ الأبيضَ مُنْتَشِياً ويُغَنِّى للفجر الحالِمِ بالَطَمْبُورْ
(3) ما ضَرَّكَ يا مولاي إذا ما أقْبَلَ شَرْقٌ نحوك بالدُّفِّ وبيسراه السيف ويمناه سواكن يَرْتَشِفُ القهوةَ بالهيلْ، مَمْشُوقَ القامَةِ طارَ إليك تَحْكِي مَشْيَتُه دِقْنَةَ عُثْمانَ
(4) ما ضَرَّكَ يا مولايَ إذا جاءتْ مِلِّيطُ تُغَنِّي خَرَجَتْ من تحت عباءتها أُنْثَى تَنْتَقِشُ الحِنَّاءَ بيُمْناها وبِيُسْراها تُخْفِي قَلْبَ حبيبْ، سَاَفَرَ عصراً كالشَّفَقِ الأَحْمَرَ نحو بلادٍ لا تعرفُها، ومدائِنَ أخْرى غَرْقَى في الأحْزَانْ
ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو كان العُمْرُ فَسيحاً في مِحْرابِكَ، أو كُنَّا بالحَضْرَةِ مُنْقَسِمينَ على الذَّاتِ ومجذوبينْ، وبَعثْتَ بهُدْهُدِكَ العارِفَ بالبُلدانْ، ليُنَقِّبَ عن ذاك العاشِقَ، يُحْضِرَه مَخْفُوراً عند جلالِكْ ليُقَبِّلَ عينَ المحبوبِ، ويُسْقِيهَا خمرةَ باخوسْ، لأنَّك يا مولاي ترومُ الحبَ وتهفو للإحْسَانْ
(5) هل جاءك بعضُ حديثي عن طِفْلٍ تُورقُ عيناه بروقاً وقف نحيلاً في محرابك يشكو من رَعْدِ الأيَّام و شُحِّ الدُنْيَا فَقْرَ الخاطِرِ يَشْكُو وضُمُورَ الوِجْدَانْ وبِخِصْرِ الأيَّامِ تَعلَّقَ يحكِي دوماً سِيرَتَهُ فَيُبكِّي الغُرَبَاءَ ولا نَبْكي يَبْكِي ظُلْمَ ذوِي القَُْربى، يَفْتَرِشُ الأحزان!
من بين ثنايا الكوخِ المَهْجُورْ، يَخْرُج بَرْقٌ مِنْ دارفورْ، يُزَلْزِلُ عَرْشَ الدُّنْيَا، تبدأُ ثَوْرَتُها من عِنْدِ سلاطِينِ الفَوْرْ الثورةُ ضِدَّ الظُلْم و ضِدَّ القَهْرْ، الثورةُ ضِدَّ فَساد السُّلطانْ.
(6) ما ضَرَّكَ يا مولايْ لو أَنَّ العَيْنَ تُكَحِّلُهَا من لونِ الأَبَنوسَ ورائحةِ الأناناسْ إذ كُنْتَ تُهِيمُ بتركاكا وتُغَنِّي: "من نخلاتك يا حلفا للغابات ورا تركاكا" ودَلَفْتَ تُحَدِّقُ في الوادي الأخضَرَ مُنْتشِياً لحقولِ الباباي ولِلْبَفْرةْ!.
ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو أنَّ العُمْرَ طويلٌ فى مَلَكَالْ لَوَهَبْتَ قطيعَ الثيران مُهُوراَ للفاتنة السمراءْ وكَسَوْتَ الغابَةَ باللؤْلُؤْ ونفيسَ المُرْجَان!
(7) يا وطني الشامِخَ مِثْلَ جبين الشَمْسْ، الى محرابك آتي كالدرويشْ، تركُلُنِي الأرجُلُ بالطرقاتْ، أؤذِّن مِثْلَ بِلالْ وأردِّدُ في سِرِّي ما قال الحَلَّاجْ: "ما في هذي الجبة غَيْرُ الله" أفْنِي ذاتي في ذاتك، في ذات الله حتى يتوحّدُ عِشْقي في ذاتِك ثمَّ أقول : رأيتُ نبيَّ اللهْ، ورَشَفْتُ القَهْوَةَ في حَضْرَتِهِ! خَلَعْتُ رداءَ العَصْرْ وتَوشَّحْتُ ثيابَ العِزَّةِ ثم لَبِسْتُ حرير العرفان.
(4) ما ضَرَّكَ يا مولايَ إذا جاءتْ مِلِّيطُ تُغَنِّي خَرَجَتْ من تحت عباءتها أُنْثَى تَنْتَقِشُ الحِنَّاءَ بيُمْناها وبِيُسْراها تُخْفِي قَلْبَ حبيبْ، سَاَفَرَ عصراً كالشَّفَقِ الأَحْمَرَ نحو بلادٍ لا تعرفُها، ومدائِنَ أخْرى غَرْقَى في الأحْزَانْ
ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو كان العُمْرُ فَسيحاً في مِحْرابِكَ، أو كُنَّا بالحَضْرَةِ مُنْقَسِمينَ على الذَّاتِ ومجذوبينْ، وبَعثْتَ بهُدْهُدِكَ العارِفَ بالبُلدانْ، ليُنَقِّبَ عن ذاك العاشِقَ، يُحْضِرَه مَخْفُوراً عند جلالِكْ ليُقَبِّلَ عينَ المحبوبِ، ويُسْقِيهَا خمرةَ باخوسْ، لأنَّك يا مولاي ترومُ الحبَ وتهفو للإحْسَانْ
(5) هل جاءك بعضُ حديثي عن طِفْلٍ تُورقُ عيناه بروقاً وقف نحيلاً في محرابك يشكو من رَعْدِ الأيَّام و شُحِّ الدُنْيَا فَقْرَ الخاطِرِ يَشْكُو وضُمُورَ الوِجْدَانْ وبِخِصْرِ الأيَّامِ تَعلَّقَ يحكِي دوماً سِيرَتَهُ فَيُبكِّي الغُرَبَاءَ ولا نَبْكي يَبْكِي ظُلْمَ ذوِي القَُْربى، يَفْتَرِشُ الأحزان!
من بين ثنايا الكوخِ المَهْجُورْ، يَخْرُج بَرْقٌ مِنْ دارفورْ، يُزَلْزِلُ عَرْشَ الدُّنْيَا، تبدأُ ثَوْرَتُها من عِنْدِ سلاطِينِ الفَوْرْ الثورةُ ضِدَّ الظُلْم و ضِدَّ القَهْرْ، الثورةُ ضِدَّ فَساد السُّلطانْ.
(6) ما ضَرَّكَ يا مولايْ لو أَنَّ العَيْنَ تُكَحِّلُهَا من لونِ الأَبَنوسَ ورائحةِ الأناناسْ إذ كُنْتَ تُهِيمُ بتركاكا وتُغَنِّي: "من نخلاتك يا حلفا للغابات ورا تركاكا" ودَلَفْتَ تُحَدِّقُ في الوادي الأخضَرَ مُنْتشِياً لحقولِ الباباي ولِلْبَفْرةْ!.
ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو أنَّ العُمْرَ طويلٌ فى مَلَكَالْ لَوَهَبْتَ قطيعَ الثيران مُهُوراَ للفاتنة السمراءْ وكَسَوْتَ الغابَةَ باللؤْلُؤْ ونفيسَ المُرْجَان!
(7) يا وطني الشامِخَ مِثْلَ جبين الشَمْسْ، الى محرابك آتي كالدرويشْ، تركُلُنِي الأرجُلُ بالطرقاتْ، أؤذِّن مِثْلَ بِلالْ وأردِّدُ في سِرِّي ما قال الحَلَّاجْ: "ما في هذي الجبة غَيْرُ الله" أفْنِي ذاتي في ذاتك، في ذات الله حتى يتوحّدُ عِشْقي في ذاتِك ثمَّ أقول : رأيتُ نبيَّ اللهْ، ورَشَفْتُ القَهْوَةَ في حَضْرَتِهِ! خَلَعْتُ رداءَ العَصْرْ وتَوشَّحْتُ ثيابَ العِزَّةِ ثم لَبِسْتُ حرير العرفان.
وملعون كل من فرط في مكتسباتنا التي انتزعناها بالثورة وبدماء الاف الشهداء! وملعون كل من تخاذل عن ركب الثورة يوم النصر الكبير! وملعون كل من شكك في قدرات شعبناعلي الانتفاض! وملعون كل من تعرض لشعبنا من اعوان وارباب النظام المايوي المندحر العميل!