من هو السياسي المخضرم الذي قال"السودان بلد افريقي الوجود عربي التطلع والمصير"

قال السياسي الذي شغل منصبا دستوريا مهم جدا.

"السودان بلد افريقي الوجود عربي التطلع والمصير لأسباب جغرافية وعرقية وتاريخية وثقافية، ولكنه سيبقى عربيا في مظهره ومصيره. أنه كبلد، سيشكل رأس حربة الشرق الاوسط في أفريقيا جنوب الصحراء."

ويضيف أيضا:

"والسودان اجمالا عربي لكون أكثرية السكان من أصل عربي أو من المتكلمين اللغة العربية، أما السكان الاصليون، فهم النوبيون في الشمال، والقبائل النيلوية والافريقية في الجنوب. وقد تبنى السودانيون اللغة العربية وأعتنقوا الاسلام بفضل مجئ العرب اليه بموجات على مدى القرون وتزاوجهم وأختلاطهم بالسكان الاصليين وهكذا امتزج الجميع في السودان وأصبح بوتقة الصهر في القارة الافريقية."

هل يوجد أي شخص يستطيع أن يتعرف على قائل هذا المعلومات المضللة عن السودان؟

الرجل بحكم منصبه الرفيع أفتى بهوية وثقافة وعرق السودان بجرد قلم فقط ولا غير. لذلك أنا لا أستغرب أبدا للوضع المتردي الذي وضلنا اليه اليوم.

فالمتوارث من المشاكل التي زرعت بواسطة الرعيل الاول تكفي الى فركشة جميع العالم وليس شمال وجنوب السودان فقط.


دينق.

هل تعرفون هذا الرجل؟



دينق.

Quote: والسودان اجمالا عربي لكون أكثرية السكان من أصل عربي

دينق ... سلامات
ياخى الكلام ده ما بيقوله شخص واحد , بل هذا حديث مجموعة من العروبيين والاسلامويين وهم بالتاكيد اقلية... وهذا كلام تزوير للحقائق والواقع !!!!

دينق

سلامات


قالها محمد أحمد محجوب


وعشان كده مازلنا مجهجهين

وشوف حرقتو هنا لما تخيل إنو هو المقصود بالاسود

Quote: سلاما إلى محمد الفيتوري ألف سلام، مبتدع رجم الخيانة في مهدها،، ورحم الله صنوه الشامي محمد الماغوط الذي غادرنا بلا وداع البواسل والشجعان من الناس،، وسلاما على الطيب صالح راكب سرج الثقافة إلى يوم يبعثون والليبي الروائي المشاكس أحمد إبراهيم الفقيه،، والفتية الذين سبقوا شهداء غربة وطن وفكر وزدناهم هدى لأجيال تأتي. محمد الفيتوري صاحب الصولجانين ليبياً وسودانياً، قال مرة "بيننا خائن يا رفيق... أنا أو أنت؟؟ فلنفترق قبل أن نبدا الطريق"،، وهو مثل صنوه السوداني الشاعر والدبلوماسي العريق أحمد محمد المحجوب حين واجه شاعر الثورة الفلسطينية واديب أدبياتها المناضل كمال ناصر الذي اغتيل في عملية الفردان في قلب بيروت التي قادها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بزي امرأة ولم يعاقب عليها دوليا أمام محاكم جرائم حرب، كما تجري العادة الآن في ظل نظام العولمة. والشاعر الدبلوماسي السوداني العريق مرة واجه كمال ناصر حيث كان ناطقا رسميا باسم منظمة التحرير الفلسطينية في قمة الخرطوم ذات اللآءات الثلاث العام 1967 بعد الهزيمة النكراء إياها بشعر مقابل شعر،، ويومها حين افتتاح فعاليات القمة، نطق الشهيد كمال ناصر بالآتي متحدثا باسم منظمة التحرير الفلسطينية "سيدي... رئيس الاجتماع،، يبدو أن وجه العروبة أسود" مشيراً إلى نكسة حزيران (يونيو) حيث حررت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي القدس والضفة الغربية والجولان وسيناء وطردت منها قوات الاحتلال العربية مصريا وأردنيا وسوريا؟؟؟؟؟؟. فكانت هذه الهزيمة الشنيعة البشعة.. وماذا كان الرد الذكي من الوزير الشاعر الراحل احمد المحجوب؟ لقد أجاب بالآتي :" يبدو أن وجه العروبة أسود، حين تولى أحمد"، في إشارة إلى سودانيته الأصيلة السوداء، ولتوليه رئاسة اجتماع القمة العربية في قمة الخرطوم بديلا للراحل إسماعيل الأزهري رئيس السودان آنذاك

http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2006/4/142504.htm

Quote: دينق ... سلامات ياخى الكلام ده ما بيقوله شخص واحد , بل هذا حديث مجموعة من العروبيين والاسلامويين وهم بالتاكيد اقلية... وهذا كلام تزوير للحقائق والواقع !!!!

الاخ العزيز خالد حاكم.

نعم ولكن عندما يقوله شخص من المفترض عليه أن يمثل كل السودانين هنا تبقى المشكلة.


دينق.

الافاضل
اذي جسيم اصاب كل اهل السودان (دون فرز) بسبب تلك الاستقراءات الشخصية جدا في تحديد هوية السوداني ... كل من هؤلاء نظر الي الانسان السوداني في شخصه وذاته وطموحاته واماله ..امور جد شخصية اضاعت "الهوية" السودانية...دخل العرب افريقيا كلها قبل اكثر من الفي عام وقبل الاسلام ولم يدخلو السودان فقط -في ما يسمي الان افريقيا جنوب الصحراء تمييزا من شمالها والذي لا شك في "عروبته" عند العرب- ولكن نزحو غربا وجنوبا كذلك ...!!!! فالعروبة عند عرب اليوم "سحن" وليست لغة وثقافة فقط وعند من هو ضدهم "لسان" فصرنا نحن اهل السودان بين مطرقة "السحنة" التي يرفعها العرب و "اللسان" الذي يرفعه من هو ضد العرب ....اللغة لا تخلق عرقا وجنسا ولكن ثقافة وماعونا لارث ..اما كان يكفي اهل السودان ذلك من العروبة ؟؟اي ان ناخذ ثقافة تضاف الي التي لدينا في ارضنا- ارض السود - وما هو صالح من ارث يضاف الي تنوعات موروثاتنا فتتشكل هوية خاصة بنا لا تعيبها سحنة ولا لسان ؟؟...لقد دخل الافارقة الجزيرة العربية في زمان دخول العرب افريقيا وربما سبق ذلك ومن بقي فيها الي اليوم ما زال "اسودا او خالا " في التمييز عند سكان الجزيرة العربية واغلبهم من تمازج اعراق غير عربية منذ ما قبل الاسلام وبعدها فما بالكم باهل ارض السود؟؟ ...ان جعل الهوية امر شخصيا يبت فيه بعض من الساسة مع احترامنا وتقديرنا لادوارهم في نضال شاركهم فيه كل اهل السودان من جنوبه الي كل اطرافه خطا والدليل ما حاق ببلدنا خلال العقود الست الماضيات وملايين الارواح التي ازهقت وملايين من شردو واقتصاد خرب والاف المئات التي هاجرت او اغتربت ...
الاصرار بتعنت علي استقراء شخصي اثبت انه لم يفيد اهل السودان بل اضر بهم وسيضر بهم غدا اكثر امر يجب التصدي له ...ان نكون عربا فقط ليس تميزا فالاعمال هي التي تميز البشر وحضاراتهم ولكن ان نكون سودانيين مشغوليين بسوداننا نبنيه ونعمره ونخلق حضارة كما فعل من سكنو هذا الارض قبل عشرات الاف من السنوات هو المهم ..ماذا يعيب في ان نكون هذا المزيج من الاعراق الغالب عليه السواد ونسميه الهوية السودانية ونعمل لنجعله هوية مرموقة بما نبني ونعمر ونضيف الي هذا العالم ....؟

Quote: لاصرار بتعنت علي استقراء شخصي اثبت انه لم يفيد اهل السودان بل اضر بهم وسيضر بهم غدا اكثر امر يجب التصدي له ...ان نكون عربا فقط ليس تميزا فالاعمال هي التي تميز البشر وحضاراتهم ولكن ان نكون سودانيين مشغوليين بسوداننا نبنيه ونعمره ونخلق حضارة كما فعل من سكنو هذا الارض قبل عشرات الاف من السنوات هو المهم ..ماذا يعيب في ان نكون هذا المزيج من الاعراق الغالب عليه السواد ونسميه الهوية السودانية ونعمل لنجعله هوية مرموقة بما نبني ونعمر ونضيف الي هذا العالم ...

يسلم رائيك ايها السوداني الحصيف

Quote: السودان بلد افريقي الوجود عربي التطلع والمصير

الاخ العزيز دينق
زي ما قال ليك اخونا حيدر قائل هذه
العبارة وهو رئيس الوزراء الاسبق
عن حزب الامة الذي اطاح بحكومته
النميري الراحل محمد احمد محجوب
مع تعديل طفيف في كلمة:

Quote: السودان بلد افريقي الواقع عربي التطلع والمصير

الاعزاء.

حيدر

أبوبكر

دومه

عمر علي.

نعم قالها محمد أحمد المحجوب رئيس الوزراء الاسبق. قالها مثله مثل أي بعثي أو ناصري، قالها وهو يزور الاثنية و العرقية السودانية بكل كذب.

وها نحن اليوم نعيش تبعات ذلك وندفع الثمن غاليا.


مصدري هو:

كتاب الديمقراطية في الميزان
المؤلف: محمد أحمد المحجوب
صفحة 249 الفقرة الاولى والاخيرة.


دينق.

**