فى ذكرى مذبحة الضعين 1987

فى ذكرى مذبحة الضعين 1987


03-17-2008, 00:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=136&msg=1214358979&rn=7


Post: #1
Title: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-17-2008, 00:53 AM
Parent: #0

فى ذكرى مذبحة الضعين 1987

سؤال المصارحة والعدالة والإنصاف

أتيم سايمون مبيور
[email protected]

تظل الذاكرة حية طالما اعتمدنا على التوثيق , و يظل الماضي قمين بالاعتبار نسبة لصعوبة تتعلق بإسقاطاته المؤلمة على مجريات حاضرنا , اذ ان بلد كالسودان احتفظ لنفسه بتاريخ طويل من عنف الدولة الداخلي مع مكوناتها فى حالات من التماهى الواضح من قبل المؤسسة الرسمية لهذه الدولة الى الدرجة التى تكاد ان تتساوى فيها منجزات العهود الشمولية و الديمقراطية منها على حد بعيد , ذلك لان بنية تكوين نموذج الدولة المركزية تأسست على افتراضات التفوق العرقي و استصغار قدر غير المنتمين لجينات المركز و ثقافته العربية الإسلامية . عليه لم يكن من الغريب ان تقع مذبحة الضعين 27 و 28 مارس 1987 كأكثر الأحداث بشاعة ودموية فى تاريخ السودان الحديث و المعاصر , كما لم يكن من المستغرب حدوثها إبان الفترة الموسومة بالديمقراطية الثالثة فلولا الجهد الوطني و الانسانى الكبير و المخلص لكحل من الدكتور سليمان على بلدو و الدكتور عشارى احمد محمود من خلال ما أعداه من تقرير متكامل عن أحداث المذبحة و دراسة أبعادها و مسبباتها لتاهت و الى الأبد ذكرى ضحايا المذبحة و الذين فاق عددهم الألف شخص من الأطفال و النساء و الرجال الذين ينتمون لقبيلة الدينكا بصورة رئيسية و الذين قضوا حرقا على ايدى مواطنين من عرب الرزيقات و من قبائل اخرى فى المدينة , و قد مثل هذا التقرير الدليل الأولى لما احتواه من روايات عشرات شهود العيان الذين نجوا من المذبحة فى كل من مدن نيالا كاس و الخرطوم , علما بان جزء من هؤلاء الشهود لا يزال على قيد الحياة كما الذين ارتكبوا المذبحة , و قد قامت معلومات هذا التقرير على الزيارة الميدانية التى سجلها الكاتبين لمدينة الضعين حيث دارت الأحداث و قابلوا فيها شهود العيان الذين أوردوا شهاداتهم فى طيات التقرير الوثيقة .

واحد وعشرون عاما انطوت على تفسير رئيس الوزراء آنذاك السيد الصادق المهدي لمذبحة الضعين على انها تمت نتيجة لدواعي الانتقام على هجوم قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان على منطقة سفاهة الواقعة على river kiir وقد كان ذلك فى رده على سؤال عن المذبحة بثته إذاعة لندن فى 31 مايو 1987 , وقد سارت الركبان على ما خرج به الصادق المهدي كالسيد وزير الداخلية سيد احمد الحسين ( الجمعية التأسيسية 20 يونيو 1987) و كذلك الحال مع السيد وليم اجال حاكم إقليم بحر الغزال آنذاك ووزي اتحادي فى حكومة الوحدة الوطنية الآن , و قد جاءت مجمل تلك التبريرات الحكومية مجافية تماما لحقيقة ما حدث فى الضعين و هي محاولة مفضوحة و متآمرة سعت دون جدوى لتغطية فظا عات المذبحة و حجمها عن طريق صرف الأنظار عن مسؤولية الحكومة و دورها او اشتراكها فى الذبحة . بالإضافة الى عدم رغبة الحكومة فى محاسبة المتورطين الذين دبروا و نفذوا المذبحة , و هم حسب التقرير معروفون بالاسم , وكم كان مؤسفا ان نواب حزبي الحكمة الأمة و الاتحادي داخل الجمعية التأسيسية لم يتملكهم أدنى إحساس بوخز الضمير وهم يتكتلون لإسقاط اقتراح المعارضة الذي كان يطالب بالتحقيق فى المذبحة كواجب من الواجبات الرئيسية للحكومة السودانية, مع العلم بان المنطقة التى تعد ضمن مناطق النفوذ التقليدية لحزب الأمة قد شهدت إبان تلك الأحداث زيارة سجلها الدكتور إبراهيم ادم مادبو و هو احد أعيان الرزيقات بغرض التحقيق فى المذبحة , لكنه عاد أدراجه ليقدم بعض الإشارات المبهمة حول الأحوال الأمنية و فى تصريحه لسونا بتاريخ 27/4/1987 - اى بعد شهر من المذبحة – انه كون لجنة من ناظر و عمد و أعيان قبيلة الرزيقات و القوات النظامية و بعض الإداريين للتحقيق فى ما اسماه حوادث الضعين .. الخ , وهو التقرير الذي لازلنا ننتظر نتائجه و لو بعد مضى عقدين كاملين من الزمان فهل لنا بعرفة ما خلص إليه تقرير السيد مادبو ؟ فقط هنا يتبدى حجم التواطؤ الكبير و التكتم الرسمي مما يبرز مدى ضلوع حزبي الحكومة فى تمويه الراى العام الشئ الذي يكاد يتلمسه الجميع فى خصوص حالة الجلبة و الهياج و ردة الفعل التى قوبل بها تقرير بلدو و عشارى الذي يقصدا فيه سوى نقل و توثيق الحقائق المؤسفة لهذا الفعل الحكومي الشنيع , و ما انطوى على ذلك من عمليات استرقاق الأطفال و النساء من الدينكا من قبل مجموعة الرزيقات , و يمثل هذا التقرير الى درجة كبيرة حالة واحدة فقط من الحالات العديدة غير المسجلة لانتهاكات حقوق الإنسان فى السودان إبان فترة اندلاع الحرب الأهلية الطويلة و التى جاءت كممارسة بشعة استهدفت المدنيين العزل فى مدنهم وقراهم بجنوب السودان و جبال النوبة و مناطق جنوب النيل الازرق, وزراء مذبحة الضعين اتسمت سياسة الحكومة تجاه قبائل الدينكا و المسيرية و الرزيقات و فى إطار استراتيجية مجابهة الجيش الشعبي لتحرير السودان اتسمت بدعم قوات مراحيل المسيرية بالأسلحة و تشجيع تكوين مليشيات بين عرب الرزيقات الذين أدرجتهم الحكومة كواحدة من أدواتها لتنفيذ تلك الاستراتيجية القذرة فى المنطقة , وهى بطبيعة الحال سياسة مركزية متأصلة ورثتها الإنقاذ فقط عن الأحزاب الطائفية و طورتها بإضافة البعد الديني المقدس لحرب الجهاد مما يبين توافق التوجهات الأيديولوجية المركزية للنخبة العربسلامية الحاكمة على مر التاريخ السياسي الحديث و المعاصر للدولة السودانية . و هذا ما يبرر فى نظر البعض حالة الهيجان و الدفاع المستميت من قبل جملة مثقفي وسط وشمال السودان باستنكار ما ورد فى التقرير من حقائق جلية تتعلق بمذبحة الضعين كما تصلح لإعادة قراءة طبيعة الحريق المتصاعد الآن فى دار فور من أعمال لنفس السياسة فى عموم المحيط الذي لازال فيه الرزيقات يقدمون نفس الو لاءات العمياء لاستخدامهم مركزيا و كذا الحال مع مجموعة المسيرية فى مغامرات لازال يخوضها بعض كبارهم هناك . فثقافة الشينة منكورة لم تحتمل على الإطلاق الاعتراف بالضحايا حتى و ممارسات الاسترقاق التى لا تخفى على كل ناظر لهذه المأساة الإنسانية , فتقادم الزمن ما أضاع حق هؤلاء الضحايا فى العدالة و الإنصاف , ومتغيرات اللعبة السياسية التى لا تدوم قادت الأحوال الى انقلاب لم يكن فى حسبان المنتهكين ., انقلاب يفتح القضية للنقاش و التداول من جديد فى فضاءات العدالة و المساءلة , وفى ظروف و أوضاع دقيقة مغايرة و معقدة تماما و هي متغيرات تحتاج الى هذا النوع من المصارحة وتحطيم قيود الصمت مسح الغبار الذي اعترى قضية انتهاكات حقوق الإنسان بدءا بمذبحة الضعين التى لم يتم فيها إنصاف الضحايا و لو بفتح ملف رمزي لهم اذ تنكرت لهم الدولة بحقهم فى ان يكونوا ضحايا بذات المعنى و وقفت الى جانب مرتكبي المقتلة ,لكن القضية لم تمت طالما ان أطرافها الرئيسيين موجودين عندما تمت ارتكبت المذبحة على مرأى و مسمع كبار المسئولين و ضباط و أفراد الشرطة الذين كانوا فى محطة السكة حديد أوان بداية المذبحة وعندما كان المعتدون يعرضون ببنادقهم و يهزونها و هم يتقافزون أمامهم تحت النيماية و هؤلاء المسئولون هم :

ادم الطاهر الضابط الا دارى

جمال عبد الرحمن ضابط الشرطة المسئول

على الرضي المحكمة الشعبية

حماد بشارة المحكمة الشعبية

ادم سلطان صول فى السجون

عساكر بوليس نقطة السكة حديد

عساكر بوليس المركز

هؤلاء على الأقل كانوا هناك , إضافة الى شهود آخرين من الرزيقات أنفسهم ومن قبائل اخرى جاءوا للحطة للفرجة . كذلك تعرف بعض الشهود من الناجين على الذين نفذوا المحرقة و الخطف فى يومي الجمعة 27 و السبت 28 مارس , تعرفوا عليهم بأسمائهم و بأوصافهم و بأعمالهم و قبائلهم و بمحلات ميلاد بعضهم , و بأقربائهم من الآباء و الأبناء و بالأحياء التى يسكنون فيها .

تطابقت روايات عدة شهود, على ان الذين كانوا قد احتموا بنقطة البوليس فى المحطة , داخل غرفتها و فى حوشها كانوا قد قتلوا حرقا و لم ينج منهم احد , فقد تم حصارهم من قبل المعتدين و رشوهم بالمواد البترولية و القوا فيهم بأشياء مشتعلة مثل القش و الشرقانيات و مراتب القطن و الشوالات وقد ذكر عسكري البوليس ديو باك وهو من الناجين انه قام بإحصاء هؤلاء ( طق .. طق.. طق) حيث بلغ عددهم خمسمائة شخص على الأقل , وقد ذكر شهود العيان ان غرفة نقطة البوليس و حوشها , وقد امتلأ تماما بالأطفال و النساء من الدينكا و تبلغ مساحة حوش النقطة 200 متر مربع .

كذلك تطابقت روايات شهود العيان فى ان عربة خشبية واحدة كانت مكتظة بالدينكا , أحرقت تماما بالنار . وقدروا ان أكثر من مائتى شخص من الأطفال و النساء و الرجال كانوا بتلك العربة , كما تؤكد تلك الشهادات أيضا بان أعدادا غير معروفة من الدينكا أطلقت عليهم النار من البنادق و الخرتوش و الكلاشنكوف وهم داخل العربات الحديدية , وكان هذا عندما اشتعلت النيران تحت هذه العربات و تصاعد الدخان الى داخل العربات المغلقة مما اضطر المحتمون بها الى فتح نوافذها او أبوابها , وقد لقي الذين اضطروا للهبوط حتفهم ضربا بالعصي أمام هذه العربات الساخنة كما ذكرت الناجية أقول كوال بان جثث هؤلاء كانت مرصوصة أمام العربات , طاردهم المعتدون من الراكبين على ظهور الخيل و طعنوهم الحراب وجاء الآخرون و أجهزوا عليهم بالعصي .

أيضا يورد تقرير المذبحة بان تعداد الدينكا فى كان قد بلغ حوالي 16,970 رجلا و امرأة غير الأطفال , وهذا وفق إحصاء منظمة الفقراء المؤلفة قلوبهم التى أجرت الإحصاء فى مايو 1986 لأغراض الإغاثة و الاسلمة , ويبلغ عدد الناجين بنيالا حوالي 2,000 شخص هذا وفق إحصاءات كان قد قدمها القائمين على إغاثتهم , و قد تركت مجموعات اخرى من الدينكا المدينة الى أماكن مثل الفاشر و تلس و برام و هؤلاء يتجاوز عددهم بضع مئات , و نزحت بضع آلاف الى الخرطوم.

وفى ضوء هذه المعلومات مجتمعة يحدد ان الرقم المقدر بأكثر من ألف شخص يظل رقما محافظا فى الوقت الراهن , فالحقيقة لن تنجلي الا بعد ان يتم فتح التحقيق فى الفضية و نبش القبر الجماعي الذي دفنت فيه جثث هؤلاء الضحايا و الكائن شمال محطة السكة حديد . عندما خاف أهل الضعين من ان يجتاحهم وباء ما جراء تناثرها و انتفاخها فى شوارع المدينة وكماين الطوب و محطة السكة حديد.

قام بعض عرب الرزيقات إثناء المذبحة باختطاف عدد غير معروف من الأطفال و الفتيات الدينكا و إخفائهم فى منازلهم لأغراض استرقاقية , وهناك عدة شهادات قدمها أفراد من الدينكا حول مؤسسة الرق فى المجتمع الرزيقى , وهى مسالة حاول البعض نفيها و التنكر لها , لكن تظل الشواهد حولها كثير ة و ماثلة داخل المجتمع الى يومنا هذا . وان اى جهد مبذول للتحايل على هذه الحقائق يكون أمامه الإثبات بالأدلة و البراهين المادية فيما يتعلق بمسالة الرق فى السودان و الذي ارتبط فى المذبحة بعرب الرزيقات وهناك العديد من الشهود الباقين على قيد الحياة يستطيعون الإدلاء بشهاداتهم حول ما تعرضوا له قبل عشرون عاما

ان أحداث و مجريات مذبحة الضعين الشهيرة تؤكد بما لا يدعى مجالا للشك على ان السياسات الحكومية و فى ظل تسويقها لمشروعها السلطوي كما هو الحال مع حكومة الصادق المهدي - الديمقراطية الثالثة – و التى قامت تجربتها على نموذج التسييس القبلي و التشجيع على هذا الشكل من التناحر لغرض خدمة أيديولوجيتها الإسلامية عن طريق نزع الاعتراف بإنسانية الآخر طالما كان لا ينتمي لتلك لثقافة الهيمنة و الاستتباع كقضية بارزة السمات و الملامح , فتمرير هذا التصور جعلت الهوامش الناهضة التى ناصرت ثورة الكفاح المسلح فى الجنوب عرضة لبطش المليشيات الحكومية المكونة من القبائل العربية ذات الولاء المطلق للحكومات المركزية بمنطلق توجهها السياسي , عليه لم تأت مذبحة الضعين من فراغ غير منظور بدليل محاولات التستر المستمر على حقيقة المذبحة و أرقام الضحايا او حتى توجيه الإدانة للذين شاركوا فى عمليات حرق المواطنين من الدينكا أحياء داخل عربات القطار فى محطة السكة حديد . و لم يتم حتى الآن فتح بلاغ باى من أقسام الشرطة , وقد كانت المشيئة الإلهية وحدها هي التى لعبت دورها فى ان تنكشف نتائج سياسات حكومة الصادق المهدي من خلال وثيقة التقرير , مما يجعلنا و بعد مضى ما يزيد عن العقدين من الزمان ان نطالب بإعادة فتح التحقيق فى أحداث مذبحة الضعين لمعرفة الحقيقة و تقديم كل من ساهم فيها الى العدالة فورا وتعويض الضحايا و أسرهم سيما وان الوضع قد بات مواتيا و محكوم بإقرار عمليات الاعتراف التى دعي إليها الصادق المهدي نفسه فى سبيل الخروج من نفق الأزمة الوطنية التى أوجدتها سياساتهم هم أنفسهم , فالديمقراطية لا تتحقق بالشعارات و لا على أساس التضليل و النفاق و لكن من خلال جهود واضحة و مستمرة و منظمة لمواجهة الماضي لأجل عملية ديمقراطية اكر مصداقية و قوة , وهو ما يتم فقط من خلال إرساء نهج المحاسبة و مكافحة الإفلات من العقاب و ان تعارف البعض على ان السودانيين طيبين ليست هي الحقيقة كلها , اذ انه يستحيل تماما تجاهل الماضي الذي دائما ما يطفو على السطح لذا من الأفضل إظهاره بطريقة بناءة و شافية ففوران الذاكرة يقود الى حالة عدم الرضا فى الحياة السياسية . كما ان مواجهة الماضي من شانه ان يخلق نوعا من الردع فالتذكر و المطالبة بالمحاسبة هما وحديهما الكفيلان بالحيلولة دون ارتكاب أعمال شنيعة فى المستقبل ., من الواضح ان مذبحة الضعين قد شكلت الى حد بعيد ذاكرة صلبة لدى الضحايا و أهاليهم بسبب سيرتها الموجعة مما يبقى على القضية متقدة فى أذهان الجميع , وباعتبار ان الممارسة تمت فى حق العزل و الأبرياء من المواطنين الذين ما اختاروا جهة للنزوح سوى الضعين ظنا منهم بأنها ملاذ امن و جوار أكثر أمنا , لذا نناشد عبر هذه الكتابة الناجين من الضحايا و أسرهم بالإضافة الى ناشطى حقوق الإنسان و المجتمع المدن قاطبة الى ضرورة الإسهام فى إجلاء الحقيقة عبر فتح النقاش و المنابر للتداول فى القضية و السعي الجاد لتقديم المتورطين فى تلك الأحداث الى محاكمات فعلية عن طريق تشكيل لجان وطنية نزيهة يشارك فيها الجميع و مع مراعاة التعويض الرمزي للضحايا من خلال إقامة مكرمة تتمثل فى إعادة دفنهم فى قبور معروفة لذويهم . تتجدد هذه المطالبة لإعادة التحقيق فى القضية و عدد كبير من إطرافها لزالوا موجودين الى يومنا هذا , و لازال الناجين من المذبحة كذلك يعبرون عن مرارة عميقة وغضب شديد تجاه الذي حدث و مواقف المسؤلين , وتجاهل الرسميين ومنظمات حقوق الإنسان , اذ يقول عسكري الجوازات الناجي من المذبحة ديو باك بعد ان تم ترحيله مع آخرين الى نيالا :

( ياهو قاعدين و ماشايفين حاجة .. ما شايفين اى نتيجة جاية من الناس الماتوا و لا سؤال من الناس الحاضرين)

أما أرياك فيول فيتذكر الموقف .. وكيف ان الحكومة لم تتصدى للمعتدين عندما بدأت المذبحة أمامهم :

( الكتلونا الا هم المسئولين.. كتلانا حكومة .. ما كتلانا مواطنين.. ما مفروض الحكومة يخليهم يكتلونا .. زول يكتلوه قدام الحكومة دا .. و الأمن فى .. وجوا المدينة .. ولا فى الخلا ... ؟؟ )

هذه الأسئلة التى مضى عليها زمان طويل لن يمحوها التقادم .. ستظل تتردد على برغم الذين دبروا المذبحة ظنا منهم بان ذهاب الروح يجهز على الحقيقة .. الذين كان فى تصورهم البائس ان هذه الحقائق ستبقى طي النسيان .. لكن .. و إكراما لهؤلاء نطلب إعادة نشر التقرير و فتح التحقيق حول المذبحة .. فى ظل وجود الذين كانوا من الحكومة بيننا اليوم . نرجوا المبادرة . و الدعوة هذه موجهة الى الذين يمتلكون قدرا من الشجاعة التى تجعلهم يقفون بصلابة ضد انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان .. أعيدوا التحقيق .. أكرموا الضحايا .. انه الواجب الاخلاقى لمواجهة الماضي عبر العدالة و المصارحة .. فهل ؟

Post: #2
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Tragie Mustafa
Date: 03-17-2008, 04:04 AM
Parent: #1

شكرا دينق
وشكرا اتيم دينق للتوثيق
و الشكر قبله للدكاترة عشاري وسليمان بلدو


Quote: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987

وتظل مذبحة الضعين عار في وجه حكومة الصادق المهدي
واعتقاله للدكاترة عشاري وبلدوا اكثر من فضيحة تاريخية.

Post: #3
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 03-17-2008, 04:23 AM
Parent: #2

احد ابشع جرائم الطائفية السياسية في السودان

شكرا دينق

Post: #22
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-17-2008, 11:06 PM
Parent: #3

Quote: احد ابشع جرائم الطائفية السياسية في السودان

شكرا دينق


الاخ ثروت.

ثم يسألونك عن الطائفية.


دينق.

Post: #9
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-17-2008, 12:56 PM
Parent: #2

Quote: وتظل مذبحة الضعين عار في وجه حكومة الصادق المهدي
واعتقاله للدكاترة عشاري وبلدوا اكثر من فضيحة تاريخية.


الاخت تراجي.

هنالك الكثير والمثير من الجرائم التي أرتكبن في الفترات الديمقراطية التي شارك به حزب الامة.

شكرا لمرورك من هنا.


دينق.

Post: #4
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: نها محسن أبورأس
Date: 03-17-2008, 05:36 AM
Parent: #1

أخي الفاضل دينق
والأستاذ الفاضل أتيم سايمون

الشكر لكما وأنتما تيقظون ذكري تلك المذبحة والتي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك وجود جرائم طائفية في السودان ...
فقد ظللت أبحث وأنقب خلف حقيقة ماحدث وتفاصيل تلك المذبحة ودور السيد الصادق المهدي والذي كان رئيسا للوزراء كما تفضلت وذكرت والسيد سيد أحمد الحسين والذي كان وزيرا للذاخلية علي ماأعتقد..
وكان هنالك سؤال يلح علي كلما توغلت في أغوار ذلك الموضوع وهو:
ماهي مصلحتهم في طمس الحقيقة ومحاولة تقليل نسبة الخسائر البشرية والمادية للإعلام آنذاك..

أتمني أن يفتح ملف هذه القضية من جديد وأن تتجلي الحقيقة أمام التاريخ ليأخذ كل ذي حق حقه..
مودتي وتقديري

Post: #5
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد الأمين موسى
Date: 03-17-2008, 05:42 AM
Parent: #4

أسوأ حادثة في تاريخ السودان وأنا أسمع تفاصيلها من أهلي في الضعين.. حادثة تقشعر لها الأبدان.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

Post: #6
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: الفاتح ميرغني
Date: 03-17-2008, 06:04 AM
Parent: #5

الاخ دينق
حدوث مثل هذه الجرائم وعدم التصدي لها بشفافية هي التي تعمق الترثبات المريرة بما يجعل إمكانية التآلف الإثني في السودان من الصعوبة بمكان ناهيك عن تحقيق المصالحة والشفافية على غرار ما حدث في جنوب افريقيا ما بعد الابارثيد.
مذبحة الضعين جريمة بشعة بكل المقايس الإنسانية ولا ينبغي ان تسقط بالتقادم.المفارقة ان تحدث مثل هذه الجريمة في ظل فترة ديموقراطية وأن يتم التعتيم عليها على الرغم من تميز الأنظمة الديمقراطية بهامش إنفتاح وحراك إجتماعي وسياسي وإعلامي غير متوافر لدى الانظمة الشمولية!!!

Post: #7
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-17-2008, 06:06 AM
Parent: #5

Quote:
احد ابشع جرائم الطائفية السياسية في السودان

شكرا دينق

وإن شئت يا ثروت قلت إنها أبشع جرائم العهد الديموقراطي البائد



وكيف بالقردود

Post: #8
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Hisham Osman
Date: 03-17-2008, 06:23 AM
Parent: #5


وهاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد في دارفور

واذاكانت الاوطان مجرد امكنة يتعايش فيها البشر لانهم مضطرون
لذلك ,فلاشك ان اوطان من هذاالنوع ستكون قاسية ضيقة
وستبقي العلاقة بينها وبين ناسها هشة وخطرة.

تحياتي اخي دينق

Post: #10
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Biraima M Adam
Date: 03-17-2008, 06:37 PM
Parent: #8



دينق

مادمت أصبحت تفتح ملفات تشير النعرات .. يلا أفتح الملف التالى:
Quote: أتخذ الدكتور جون قرنق ذريعة مقتل جنوده بواسطة عدو الدينكا الطبيعى ليقوم بمحاولة فتح ممرات أمنه للدينكا وفى نفس يحقق طموح دينكا بور أن منطقة النوير قاجاك هى فى الأصل مناطق دينكا بور. أرسل الدكتور جون قرنق إحد أهم قائدين فى الحركة أنذاك، القائد كربينو كوانين الرجل الثانى فى الحركة والقائد وليم نون بانى الراجل الثالث فى التصنيف ويمثل القائد الأعلى لقوات الحركة الشعبية لأهمية المنطقة بالنسبة لقرنق. وقد أدى القتال إلى قتل الألاف من النوير وقد أبيدت قرى بأكلمها وتم مسحها من الوجود تماماً كما يقول كاتكوث فى المصدر السابق.
ديل كانوا غنم أم بشر .. هيا نفتح ملف الحرب القبلية التى قام بها الدينكا ضد النوير .

Re: من صفى هؤلاء: القائد بيويو كوان، القائد أروك تون و...ن (نرجو شهادة للتأري


بريمة

Post: #11
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: احمد الامين احمد
Date: 03-17-2008, 08:36 PM
Parent: #10

Sudan between the Power and the Intellectual
Comment on the Slavery in Sudan with Special Attention to the Booklet by Dr. Ushari's and Balldo's : 'Slavery in West Sudan'.

Ahmed Elamin Ahmed

No, doubt slavery is the most terrible experience in history of mankind, in Sudan it has historic, psychological, cultural and political dimensions. For long time it remains hidden and unmentioned except between the pages of the books written by the whites and bishops who roamed the jungles of Africa after the release of the European mind from the darkness thus when two Muslims Arab –as the normal classification –Dr. Ushari and Dr. Balldo of Faculty of Arts of University of Khartoum had shown to the world at the end of Sadiq Mahdi so called democracy in Sudan 1986-1989 in a an authorized, documented, academic and cultural booklet that there is slavery and human rights violations in part of modern Sudan, all the governments and most the miserable educated northerners in Khartoum have turned down the table ,ignoring slavery practice in west Sudan describing those two academics as agents and spies for foreign forces who work to destroy Sudan and Islam.

In fact both of the intellectual who describes himself as Arabian\Muslim \northerner and the governing power fall in a big trap towards what the two authors had called "return of slavery to Sudan a matter that abstracts the authority in this era from the aspects of authorization , empowerment, legalization and weakens its diplomatic and political attitude among the other countries beside aborting all the basic components of its local ,regional and international discourse thus it shows teeth to threaten the authors and all those who portray slavery in Sudan. Slavery and human rights abuses in Sudan is real mainly in the west and the south where invasion ,armed raids ,kidnapping ,walking on foot for long distance, ropes around necks ,rapping, using blacks as currencies!!!......etc, all these prove the return and existence of slavery in Sudan, on the outskirts of my el-Mug lad-"my mother's home town" the historical base of Missiria tribes who call themselves Arabs I had seen people proud of bracelets made of ears cut from their Dinka victims whom were killed by young adventurer of that tribe to prove their manhood and bravery!!!beside it is normal there to give the tribal poetess or your beloved a number of ears or teeth you snatch from your Dinka victim also most of Nuba and Dinka who work there as cowboys or seasonal labors usually receive very little salaries without warranty ,they work around the clock and given food without salt and tea without sugar" for Missiria tribe tea is precious and normally given to as respect!!!" and taken sometimes to police station suspected falsely of theft if they insist asking for their salaries or good conditions of living needless to remind that el-Mug lad is the village which witnessed holocaust of hundred of Dinka whom were burnt alive to death in the police station!! In 1964 few months after my birth.

Miles from it lies EL-DHAIN the scene of the mentioned slavery and holocaust of more than thousand Dinka members in the railway station…..which is the issue of this booklet written by Dr.Ushari and his colleague Dr. Balldo who were teaching me at that time Journalism and French at Faculty of Arts in University of Khartoum.
The debate on the content of that book should be based on deeper bases and principles not on positions and attitudes, the prime minister at that time Sadiq elMahdi assumed that he talks as an elected authorized leader thus this book is undebatable for him, he believes that he was born to think on behalf of all Sudanese!!!Alot of critics to the book were based on prolonged debate on the historic relations between Dinka\Rezigat tribes who some of them had committed slavery and the sacrifice, intermarriage, brotherhood, harmony and the internal mutual benefits.

The book doesn't deny some of the above facts but it treated them as an exception a matter that was proved by the slavery and the holocaust which the government and the symbols of Arab in the area ignore.

To crucify the ethnic-conflict, vanishing the racism and building the New Sudan as they call it doesn't not be through celebrating the forged symbols and romantic ideas but through sinking the thought and sense in to the essence of the collective relation and its main generators and results such as slavery, violations, abuses, raids,,,, etc we have to concentrate on this as the right beginning in a long walk to establish the so called the New Sudan.

Post: #12
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: A.Razek Althalib
Date: 03-17-2008, 08:58 PM
Parent: #10

دينق..
الرزيقات ديل ديل بعد السوها في النخاس الزبير باشا وقطع طريق تجارتو فيكم..

مفروض تعزوهم موش تخطفو نسوانهم السبعة وعشرين في إستفزاز واضح..
وتنهبو بقرهم وتكتلوا رجالهم وأطفالهم..


يعني دايرهم بعد الإستفزاز ده يعملو ليكم شنو..
مع إستنكاري للحدث..

ولا تزر وازرة وزر أخرى..


البادئ أظلم يا دينق..

Post: #13
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Elwaleed M. Ahmed
Date: 03-17-2008, 09:52 PM
Parent: #12


العدل والقصاص لضحايا مجزرة الضعين

Post: #24
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 11:08 PM
Parent: #13

Quote: ان مزبحة


الصاح شنو ؟
مذبحة ام مزبحة بتاعك دي؟
تحية لك

Post: #14
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:46 PM
Parent: #10

Quote: دينق

مادمت أصبحت تفتح ملفات تشير النعرات .. يلا أفتح الملف التالى:

Quote: أتخذ الدكتور جون قرنق ذريعة مقتل جنوده بواسطة عدو الدينكا الطبيعى ليقوم بمحاولة فتح ممرات أمنه للدينكا وفى نفس يحقق طموح دينكا بور أن منطقة النوير قاجاك هى فى الأصل مناطق دينكا بور. أرسل الدكتور جون قرنق إحد أهم قائدين فى الحركة أنذاك، القائد كربينو كوانين الرجل الثانى فى الحركة والقائد وليم نون بانى الراجل الثالث فى التصنيف ويمثل القائد الأعلى لقوات الحركة الشعبية لأهمية المنطقة بالنسبة لقرنق. وقد أدى القتال إلى قتل الألاف من النوير وقد أبيدت قرى بأكلمها وتم مسحها من الوجود تماماً كما يقول كاتكوث فى المصدر السابق.


ديل كانوا غنم أم بشر .. هيا نفتح ملف الحرب القبلية التى قام بها الدينكا ضد النوير .

Re: من صفى هؤلاء: القائد بيويو كوان، القائد أروك تون و...ن (نرجو شهادة للتأري


بريمة
أصبروا شويه ...نحن نعرف أين الضعين وستعرفون يوم تقوم الساعة!!!
حزب الامة اللاقومي يتحمل المسؤلية التاريخية عن كافة الجرائم المرتكبة في الجنوب
ودارفور الان.
العار العار العار لاهل الضعين وحزب الحاكم انذاك ولو اراد الدينكا الانتقام لفعلوا ابشع من تلك الجريمة لان السلاح صارت موجودة على ايديهم بانواعها وعدتها.
تحية لشهداء الضعين
تحية لرئيس القائد سلفاكير ميارديت الذي أكد استعداد قواتنا على حماية من بقي على
قيد الحياة في شمال بحر الغزال..لقد انتهت زمن المجازر واي محاولة اخرى ستكون
كارثة على كل من تسول له نفسه.
تحية لشهداءنا الابرار في الضعين وفي كل مكان والحرية آتي آتي قريبا.
جوك

Post: #15
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 10:51 PM
Parent: #14

اها انت التانى
عاوز تصل لشنو
من الاخر كده فهمنا

Post: #17
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:54 PM
Parent: #15

Quote: اها انت التانى
عاوز تصل لشنو
من الاخر كده فهمنا


حزب الامة حزب نازي ايديهم ملطخة بدماء الابرياء في السودان..

Post: #16
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:52 PM
Parent: #14

تاريخ حزب الامة ملطخة بدماء الابرياء ..

Post: #18
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:57 PM
Parent: #16

Quote: اها انت التانى
عاوز تصل لشنو
من الاخر كده فهمنا


حزب الامة حزب نازي قائمة على الاقصاء بانتهاج سلوك قمعي جنجويدي..
جنجاويد ومراحيل كلها مليشيات تاسست على يد حزب الامة.الجبهة الاسلامية
ليست المسؤلة كاملا عن احداث دارفور والجنوب سابقا.
مذبحة الضعين والجبلين جرائم بشعة على جبين اهل حزب الامة.

Post: #19
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:59 PM
Parent: #18

محمد عادل
حزب الامة صار في الجحيم لن يعود للحكم مرة اخرى في السودان.

Post: #23
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 11:07 PM
Parent: #19

جوك
انت طبعا رئيس لجنة الانتخابات والناطق الرسمى باسم الشعب حددت الحيفوز منو والحيمشى الجحيم منو
كويس جدا

Post: #25
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 11:11 PM
Parent: #23

Quote: انت طبعا رئيس لجنة الانتخابات والناطق الرسمى باسم الشعب حددت الحيفوز منو والحيمشى الجحيم منو
كويس جدا


حزب الامة بتاع المبارك الفاضل موش بتاع العجوز السفاح القاتل اهلي في الضعين
والجبلين ما عنده شئ غير صبغة في دقنه!!!

Post: #26
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 11:14 PM
Parent: #25

هو فى حزب الامه
اسم حزب الامه بتاع مبارك الفاضل

Post: #20
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 11:02 PM
Parent: #18

كويس انك طلعتنى جنجويد
يعنى دا اخرك خلاص
انا عاوز اخر حاجه فى راسك عاوز تصل ليها شنو

Post: #21
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 11:05 PM
Parent: #20

Quote: كويس انك طلعتنى جنجويد
يعنى دا اخرك خلاص
انا عاوز اخر حاجه فى راسك عاوز تصل ليها شن


انتظر يا جنجويدي وكمان رئيس بتاع جنجاويد في آخر أيامه
بقي يطالب بالتدخل الدولي لحماية المراحيل والجنجاويد..

Post: #27
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Biraima M Adam
Date: 03-18-2008, 04:41 AM
Parent: #21

دينق
هنا أقرأ كيف أباد الدينكا بقيادة د. جون قرنق، أبادوا النوير قاجاك فرع الجيكانى .. ألاف تم قتلهم وقرى بأكلملها تم مسحها من سطح الأرض وسويت تماماً .. أليس مجزرة! .. وسوف أئتيك بمجزرة بور التى راح ضحيتها أكثر من 5 ألاف من الدنيكا على يد رياك مشار، النويراى.
Quote:


Gross human rights violations were committed by late Garang’s forces against a number of ethnic groups in Southern Sudan, which included massacres. One of the worst massacres committed by Garang was the war he launched against the Gaajaak sub-clan of Jikany Nuer in 1985. The war was launched against the whole sub-clan simply because of an argument over fish between a villager of the sub-clan and an SPLA soldier. The villager went fishing with some of his colleagues, caught a fish and was ready to take it home. Some SPLA soldiers came to the river, and as it was common behavior among the forces at that time, wanted to take the fish by force from the villager. The villager resisted and was then shot dead by one of the SPLA soldiers. Villagers from a near by village heard the gun shot, rushed to the scene and found their colleague dead. They immediately retaliated by killing a number of SPLA soldiers on the spot. The remnants of those soldiers run for their lives back to Bilpam, which was the then SPLA General Headquarters on the Ethiopian border. They reported the incident at the Headquarters. The SPLM/A leadership was furious and decided that the whole sub-clan be disciplined by wiping them out of their villages. This is how the war against the Gaajaak sub-clan of the Jikany Nuer started in 1985, resulting in untold massacres of human beings and their cattle.

Many people who used to hear the late Garang commenting on the territory occupied by the Gaajaak sub-clan before the war knew that the fish incident was used as a pretext for war against the Gaajaak. Dr. Garang used to tell his Bor intellectuals that the territory occupied by Gaajaak was in fact a Dinka Bor land. He used to explain that the Dinka Bor community was displaced from the land during the Nuer expansion from Bentiu in Western Upper Nile hundreds of years ago. Perhaps by wiping out the Gaajaak from the territory, he would have encouraged the Dinka Bor community to resettle in the land so that they border Ethiopia and resolve their current status of being landlocked in the Bor’s tiny territory in Jonglei. He was not happy also with the way the Nuer inhabit a huge territory without being isolated by other tribes, which extends from Western Upper Nile bordering the Nuba Mountains in Southern Kordofan in the north across the River Nile in Upper Nile region up to the Ethiopian border in the East.

Dr. Garang dispatched both late Kerubino Kwanyin Bol and late William Nyuon Bany to personally command that war against the Gaajaak sub-clan. For those of you with short-lived memories, late Commander Kerubino Kwanyin Bol was the Deputy Chairman of the SPLM and Deputy Commander-in-Chief of the SPLA forces. He was number two to Dr. John Garang. Late Commander William Nyuon Bany was the Chief of Staff of the SPLA forces; the post previously occupied by Comrade Salva Kiir Mayardit and currently occupied by Comrade Lt. General Oyai Deng Ajak. You can imagine how Garang was determined to entirely wipe out the Gaajaak by launching those powerful military commanders to massacre the unarmed Gaajaak sub-clan. Both Kerubino and William went to the battle fields to personally command the fighting. The war resulted into untold losses where thousands of people were killed, several villages completely wiped out and burnt to ashes. However, the SPLA won some of the battles but lost the war against the community! Dr. Garang failed to get the territory back to Dinka Bor community. The two parties finally decided to stop the fighting and came back to the peace table and forgave themselves for the sin. That crime against the humanity committed by Dr. Garang against the Gaajaak community might have been forgiven but not forgotten. Of course the Gaajaak community may not file criminal cases in The Hague against those three most powerful leaders of the SPLM/A at the time because they are no longer with us on this earth. As a member of the Gaajaak community, I personally ask God to forgive late Garang and his colleagues.

Similar atrocities were also committed against other ethnic groups in the South such as the Toposa, Murle, etc. by Dr. Garang’s forces in the 1990s. All are documented!


BY Gatkuoth Lam
Sudany1 Semptember 2007
ٍSudan Tribune

بريمة

Post: #28
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Biraima M Adam
Date: 03-18-2008, 05:00 AM
Parent: #27

دينق
حتى لا تستغل جهل الأخرين .. هنا أقرا عن مجزرة بور .. التى راح ضحيتها أكثر من 5 ألاف نسمة من الدنيكا .. أليس هى مجزرة تستحق أن تفتح لها بوست .. أم تريد أستغباء الأخرين ..
Quote:


Bor massacre: in the name of democracy
Thursday 30 August 2007 03:00. Printer-Friendly version Comments...

“Garang didn’t like semblance of institutions of structures of democracy within the Movement. He is interested in running the Movement as his personal property.” -Riek Machar, “Sudan Massacre,” 1991

By Mading Ngor

August 28, 2007 — Calling for democracy in the SPLM/SPLA was the sorry mask the Nasir Faction wore to justify their heinous, shameful, uncivilized, mindless, genocidal and cruel massacre of August 28th, 1991 of which some say more than five thousand civilians were killed. According to a journalist in the “Sudan Massacre,” posted on Youtube.com, http://www.youtube.com/watch?v=MZIT_g4FCV0, “It is impossible to know how many people died. Some say more than 5000. Many ran from their villages to hide in the swamp and were slaughtered there; some were strangled, others were shot.”

But to me, both the initial phase of devastation and the aftermath of the massacre are not to be underestimated.

The brunt of the Bor massacre might have been comparable to modern Darfur killings in scale but don’t take my words for it. Perhaps time will tell the exact magnitude and scale and only then will things heat up for Riek Machar to stand trial in the Hague, alongside with Joseph Kony that Riek Machar is pathetically mediating for the end of his doomed cause in northern Uganda.

Riek Machar is just another human rights abuser masquerading as peace mediator for another shady character – ancestors have mercy.

With my own eyes, leaving my village, around central Bor in 1991, walking along the roads, I saw dead cows and humans lying on each side of the road, no exaggeration, until I reached the end of Bor south (Pariang Abei) without missing a sight of such an horror. In trying to make sense of the phenomenon, some southern Sudanese scholars have in their books written of a wide support the Nasir Faction garnered at its primordial conception in 1991. In their explanations, lost in the books, the (SPLM-Nasir) was formed as a genuine Movement to redress what the breakaway faction saw as increasing plunge into authoritarianism and autocracy in the SPLA/SPLM under the chairmanship of the late Dr. John Garang.

Riek Machar charged that “Garang didn’t like semblance of institutions of structures of democracy within the Movement. He is interested in running the Movement as his personal property,” (Riek Machar, “Sudan Massacre,” 1991). Later on, the unnamed authors and their books went on, the Movement splintered after many dissenters learned about the human rights fiasco in Bor- far worst than the supposed monstrosity of the rival faction – SPLM Torit they had predicted to remedy.

Despite overwhelming evidence recorded in video tapes, then Riek Machar dismissed the killings in Bor as mere propaganda. In “Sudan Massacre,” he is quoted as saying, “I cannot just say kill the Dinka Bor, no, not at all. They’re using it as a human rights violation; am aware of that. I think it’s propaganda.” He added: “We don’t love killing. It’s not a good character. It’s not part of my description. Garang today has no troops. If he had troops we would have been fighting here. Most of his troops are wiped out in Bor. And anyone else who wants to fight knows that his fate might be the same with those who were wiped out in Bor.”

Moreover, countering the rhetoric of the Nasir Faction warlord in “Sudan Massacre,” Garang dwelt on forgiveness but declared that“Even if I forgive them, they will be known in history as people who stabbed the Movement in Southern Sudan in the back. They will be known as people who at the point of victory when we were going to win in Juba, they stabbed us in the back. The people of the Sudan will judge that.”

Sixteen years on, Riek Machar has continued to evade the eyes of the so-called human rights organizations who seemingly are blind to the atrocities Riek Machar and his Nasir Faction have committed in Bor and elsewhere.

For those who would like to bury history, not everyone is amnesiac about the past. In 1991 our people were brutally murdered in the name of democracy; how best would one end than to repeat Garang’s utterance that “Democracy had been so much beaten up these days that even the devil can come and say he is a democrat and people will listen to him."?

When Riek was in Bor recently, I was painfully reminded of the violence of 1991 when I saw the warlord Riek Machar (Sudan Tribune August 18th) being greeted in Bor town, again on another stupid mission .

May justice be done and lest we forget!

*Mading Ngor is a journalism student in Canada. He can be contacted at [email protected]



بريمة

Post: #29
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Biraima M Adam
Date: 03-18-2008, 05:29 AM
Parent: #28

البوست إلا زول يبلعه عدييل حتى أخليه ..

Quote: القائد كاربينو، يبلغ من العمر 51 عاماً حين مقتله، ويعتبر أول من أطلق شرارة الحرب الأهلية فى السودان لحرب دامت 16 عاماً حتى مقتله، قد قتل على يد إحد قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقد صادف أن تم أستقبال حادث موته بالترحاب بالنسبة لعمال الأغاثة الذين يتهمونه بأنه وراء مقتل عشرات الألاف من المواطنين فى مسقط راسه، أقليم بحر الغزال، فى خلال حرب وحشية لا رحمة فيها أستمرت ثلاثة سنوات قبل مقتله. كما يلام القائد كاربينو على المجاعة التى راح ضحيتها 60 ألف سودانى من الذين فروا من مليشياته حيث ماتوا جوعاً وبالأمراض فى عام 1999م.
كيف تكون المجازر .. أليس مجازر الدينكا على يد أبنهم كاربينو هى مجازر يجب أن نتذكرها ونقدمها للمحاكم الدولية حتى يتم أنصاف الأبرياء .. أم أن الأنسانية أنواع! والموت يختلف بنوع القاتل .. لا يمكن أن نبنى دولة المواطنه بالأنحياز والتعصب .. هيا نفتح ملفات كل المجازر وأخرها مجازر دارفور ومجازر المسيرية فى أبيى.

Re: من صفى هؤلاء: القائد بيويو كوان، القائد أروك تون و...ن (نرجو شهادة للتأري

بريمة

Post: #30
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Biraima M Adam
Date: 03-19-2008, 00:01 AM
Parent: #29



*******

ما قلتم نوبة!

بريمة

Post: #33
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-19-2008, 08:58 PM
Parent: #4

Quote: أخي الفاضل دينق
والأستاذ الفاضل أتيم سايمون

الشكر لكما وأنتما تيقظون ذكري تلك المذبحة والتي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك وجود جرائم طائفية في السودان ...
فقد ظللت أبحث وأنقب خلف حقيقة ماحدث وتفاصيل تلك المذبحة ودور السيد الصادق المهدي والذي كان رئيسا للوزراء كما تفضلت وذكرت والسيد سيد أحمد الحسين والذي كان وزيرا للذاخلية علي ماأعتقد..
وكان هنالك سؤال يلح علي كلما توغلت في أغوار ذلك الموضوع وهو:
ماهي مصلحتهم في طمس الحقيقة ومحاولة تقليل نسبة الخسائر البشرية والمادية للإعلام آنذاك..

أتمني أن يفتح ملف هذه القضية من جديد وأن تتجلي الحقيقة أمام التاريخ ليأخذ كل ذي حق حقه..
مودتي وتقديري


نها.

الصادق المهدي كون لجنة تقسي حقائق برئاسة ادم مادبو ابن المنطقة والقيادي بحزب الامة. وكما توقعنا تماما. مادبو عمل نايم.


دينق.

Post: #35
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: نها محسن أبورأس
Date: 03-20-2008, 00:29 AM
Parent: #33

أخي الفاضل دينق
تفتكر لو فتح ملف القضية من جديد ممكن نصل لنتيجة...يعني ممكن الحقيقة تتجلي أمام الشعب.؟؟

Post: #31
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمود الدقم
Date: 03-19-2008, 01:26 AM
Parent: #1

اسجل صوت ادانة واستنكار لقتل المدنين اينما كانوا.. وتحت اي مسمى.. ولكن المذابح لا تصنف/ ومافيش روح احلى من روح/ اذا اردنا ان نبني سودان نظيف خالي من المجازر فلابد من ان ننشر غسيلنا كله في العراء.. شكرا بريمة على المعلومات عن ما دار في الجنوب من مجازر ومذابح ..ونسال الله ان لا تتكرر مرة اخرى ابدا.

Post: #32
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Akoy Deng
Date: 03-19-2008, 02:24 AM
Parent: #31

الاخ العزيز دينق
والذكرى تنفع القضية
ولم يكن الجنوب يجهل ’ ولم يجهل احد ان الحزب الامة انصار الد يقمراطية الكاذب
هو المذابح والمجازر فى الديمقراطية الثالثة
فهل هنالك مكانآ للانصاف ’ فليبقى القانون؟




اكوى

Post: #34
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 03-19-2008, 09:27 PM
Parent: #1

Quote: وتظل مذبحة الضعين عار في وجه حكومة الصادق المهدي
واعتقاله للدكاترة عشاري وبلدوا اكثر من فضيحة تاريخية.

شكرا دينق..على هذا البوست
فلابد من التوثيق..حتى لو كان مؤلما..
ويجب ان نقول الحق حتى ولو على انفسنا..

Post: #36
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-20-2008, 02:18 AM
Parent: #1

Quote: أسوأ حادثة في تاريخ السودان وأنا أسمع تفاصيلها من أهلي في الضعين.. حادثة تقشعر لها الأبدان.. حسبنا الله ونعم الوكيل.


الاخ محمد الامين موسى.

وللاسف الشديد أنها حدثت في فترة كان يطلق عليها "فترة ديمقراطية"


دينق.

Post: #37
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: hamid brgo
Date: 03-20-2008, 08:45 AM
Parent: #36



عشرات من امهاتنا...... تم ادخالهن الي عربات القطار.....

في عربة قطار لنقل المواد و ليست لنقل البشر ادخل النساء و الاطفال بعدما قتل ابائهم..

طلبا للنجاة.....

اقصى ما تمنوه الحياة .... و نافذة يدخل منها الهواء....


هتاف و غضب من الخارج ... يقابلهما انين و خوف من الداخل...

بدأ الجو يسخن على غير المعتاد... و يسخن الصفيح الذي عليه يقف الحفاة..

علموا انهم يحرقون......

حرقوا...



يا لك من حزن مديد و الم شديد...

Post: #38
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Biraima M Adam
Date: 03-20-2008, 01:07 PM
Parent: #37


ول خالى د. حامد برقو

مرحب بطلتك يا أخوى ..

فى صبيحة يوم 16 يناير 1989م فى حوالى الساعة 3 صباحاً هاجمنا .. المتمردين

فى قريتنا الوادعة أبوسفيفة شمال شرق كادقلى ..

لم يفرز جيش الحركة بين صبى أو عجوز أو أمرأة ..

قتلوا وحرقوا ونهبوا كل ما فى البلدة ..

بشاعة الجريمة ظهرت فى مقتل 4 أطفال، أغلق عليهم الباب وحرقوا ..

أخرجناهم وهم كالدجاج المشوى ..

ولم يبقى إلا مكان الأحشاء وهى تنفجر لتسيل دماً مع شيئ مخلوط كالفرث ..

فى حين كانوا أمواتاً كنت أراه فى تلك اللحظة أحياءاً وهم يلعبون فى النقعة المجاوره لمنزلهم العامر.

16 قتلوا بتلك الطريقة المهينة ..

تلك هى الجريمة وتلك هى بشاعتها ..

بريمة

Post: #39
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: عيسي ابراهيم
Date: 03-20-2008, 03:47 PM
Parent: #38

فى ذكرى مذبحة الضعين 1987

العزيز دينق ...

تحياتي ..
تظل الذاكرة حية طالما اعتمدنا على التوثيق
للاسف انه المسكوت عنه في سجل انتهاك حقوق الانسان السوداني
السؤال لماذا لم يتم فتح الملف من قبل الحركة الشعبية ولماذا
لاتتم محاكمتهم ان مثل هذه الجرائم البشعة لاتسقط بالتقادم والترضيات وحركات الاجاويد
والتسويات السياسية...
للاسف انها احد ابشع جرائم الطائفية السياسية في السودان....
نواصل..............

Post: #43
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-20-2008, 11:57 PM
Parent: #38

Quote: ول خالى د. حامد برقو

مرحب بطلتك يا أخوى ..

فى صبيحة يوم 16 يناير 1989م فى حوالى الساعة 3 صباحاً هاجمنا .. المتمردين

فى قريتنا الوادعة أبوسفيفة شمال شرق كادقلى ..

لم يفرز جيش الحركة بين صبى أو عجوز أو أمرأة ..

قتلوا وحرقوا ونهبوا كل ما فى البلدة ..

بشاعة الجريمة ظهرت فى مقتل 4 أطفال، أغلق عليهم الباب وحرقوا ..

أخرجناهم وهم كالدجاج المشوى ..

ولم يبقى إلا مكان الأحشاء وهى تنفجر لتسيل دماً مع شيئ مخلوط كالفرث ..

فى حين كانوا أمواتاً كنت أراه فى تلك اللحظة أحياءاً وهم يلعبون فى النقعة المجاوره لمنزلهم العامر.

16 قتلوا بتلك الطريقة المهينة ..

تلك هى الجريمة وتلك هى بشاعتها ..

بريمة



خيال وهمي لن يعفي المجرمين على دفع ثمن ما ارتكبوه في الضعين
والجبلين.هنا في السودان قبائل اتت مهاجرة لا تقدر على العيش في ظل
دولة القانون بس شغلهم النهب والسلب وادعاء ملكية أراضي قبائل
اخرى.

Post: #40
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-20-2008, 04:22 PM
Parent: #1

Quote: شكرا دينق
وشكرا اتيم دينق للتوثيق
و الشكر قبله للدكاترة عشاري وسليمان بلدو




تراجى دى مالا ومال إدانة العنصرية؟
فى عنصرية أكتر من مفهوم "شعب الله المختار"؟
فى حرق وكتل فى السودان أكتر من اسرائيل؟
"إن القرين لبالمقارن يقتدى" - شعار جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية!



المهم ...

Post: #41
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: captain Marial
Date: 03-20-2008, 05:23 PM
Parent: #40

Thanks Deng
Al Jabalein event too also ya Deng

Post: #42
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Mahjob Abdalla
Date: 03-20-2008, 05:41 PM
Parent: #1

Quote: اذ ان بلد كالسودان احتفظ لنفسه بتاريخ طويل من عنف الدولة الداخلي مع مكوناتها فى حالات من التماهى الواضح من قبل المؤسسة الرسمية لهذه الدولة الى الدرجة التى تكاد ان تتساوى فيها منجزات العهود الشمولية و الديمقراطية منها على حد بعيد , ذلك لان بنية تكوين نموذج الدولة المركزية تأسست على افتراضات التفوق العرقي و استصغار قدر غير المنتمين لجينات المركز و ثقافته العربية الإسلامية

Post: #44
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-21-2008, 03:33 AM
Parent: #1

Quote: الاخ دينق
حدوث مثل هذه الجرائم وعدم التصدي لها بشفافية هي التي تعمق الترثبات المريرة بما يجعل إمكانية التآلف الإثني في السودان من الصعوبة بمكان ناهيك عن تحقيق المصالحة والشفافية على غرار ما حدث في جنوب افريقيا ما بعد الابارثيد.
مذبحة الضعين جريمة بشعة بكل المقايس الإنسانية ولا ينبغي ان تسقط بالتقادم.المفارقة ان تحدث مثل هذه الجريمة في ظل فترة ديموقراطية وأن يتم التعتيم عليها على الرغم من تميز الأنظمة الديمقراطية بهامش إنفتاح وحراك إجتماعي وسياسي وإعلامي غير متوافر لدى الانظمة الشمولية!!!


الاخ الفاتح ميرغني.

الصادق المهدي تسبب في عدة مذابح حدثت في جنوب السودان أثناء فترات حكمه فهو لا يختلف كثيرا من الجبهة الاسلامية.


دينق.

Post: #45
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: hamid brgo
Date: 03-21-2008, 11:50 AM
Parent: #44

Quote: ول خالى د. حامد برقو

مرحب بطلتك يا أخوى ..

فى صبيحة يوم 16 يناير 1989م فى حوالى الساعة 3 صباحاً هاجمنا .. المتمردين

فى قريتنا الوادعة أبوسفيفة شمال شرق كادقلى ..

لم يفرز جيش الحركة بين صبى أو عجوز أو أمرأة ..

قتلوا وحرقوا ونهبوا كل ما فى البلدة ..

بشاعة الجريمة ظهرت فى مقتل 4 أطفال، أغلق عليهم الباب وحرقوا ..

أخرجناهم وهم كالدجاج المشوى ..

ولم يبقى إلا مكان الأحشاء وهى تنفجر لتسيل دماً مع شيئ مخلوط كالفرث ..

فى حين كانوا أمواتاً كنت أراه فى تلك اللحظة أحياءاً وهم يلعبون فى النقعة المجاوره لمنزلهم العامر.

16 قتلوا بتلك الطريقة المهينة ..

تلك هى الجريمة وتلك هى بشاعتها ..

بريمة




اخي بريمة
تحية صادقة

ما ذكرته محزن و مؤلم للغاية
و يجب ان يكون هكذا في قلب كل محب للخير

هنالك نقطة جديرة بالتذكير: عندما يذكر الاخ دينق بعض الجرائم التي ارتكبت بحق الابرياء اظننا جميعا اي شخصكم الكريم و السيد\ دينق و شخصي البسيط و الخيريين اينما كانوا نكون طرفا واحدا مع الضحايا اي ان الشيطان وحده الذي يقف مع الاشرار. اليس كذلك ؟؟
و كذا عندما تقوم انت بذكر الضحايا

لكن من الافضل ان لا نذكر حوادث الظلم بحوادث ظلم اخري ارتكبت بحق طرف اخر بغية التبرير.... ببساطة لاننا من محبي الضحايا بصرف النظر عن الطرف


Post: #46
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: abubakr salih
Date: 03-21-2008, 12:33 PM
Parent: #45


شكرا دينق على التوثيق


مذبحة الضعين عار كبير فى وجه الوطن، و عار كبير فى وجه الطائفية
البغيضه التى لا تمناع فى ان تحمى اتباعها المواليين و تغض الطرف عن بجثث
القتلى و الابرياء المشرورة على الطريق العام...

عار لعمرى عار و اى عار....
تخجل منه الشموس و الاقمار..

Post: #47
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: إسماعيل وراق
Date: 03-21-2008, 12:47 PM
Parent: #46

أنا مستغرب في الناس القايمة سداري وشابكننا عار عار

أولاً.. نستنكر وندين كل قتل لنفس بريئة..

السؤال: هل وجه حزب الأمة أو أصدر تعليماته لمن قام بمذبحة الضعين؟؟؟
هذا سؤال جوهري..

الشئ الثاني::
من الذي يقتل أبناء المسيرية كل يوم ونحن سكوت؟؟؟؟؟
من الذي أرتكب جرائم فظيعة يشيب لها شعر الولدان بجنوب السودان؟؟؟

.
.
يبدو أن موضة إستهداف حزب الأمة مستمرة.. ولكنها كناطح الصخر برأسه..

Post: #48
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Zakaria Joseph
Date: 03-21-2008, 01:20 PM
Parent: #47

"أنا مستغرب في الناس القايمة سداري وشابكننا عار عار"

أنا مش surprised من إنك مستغرب من إدانة قتل الجنوبين.


"السؤال: هل وجه حزب الأمة أو أصدر تعليماته لمن قام بمذبحة الضعين؟؟؟
هذا سؤال جوهري.."

كبف نعرف ذلك, فقد قام الأمام بسجن بلدو و عشارى. اما تقرير السيد مادبو, فنحن فى إنتظاره.



"من الذي يقتل أبناء المسيرية كل يوم ونحن سكوت؟؟؟؟؟"

SPLA is just defending the public, that is its job. SPLA never attacked anyone..

"من الذي أرتكب جرائم فظيعة يشيب لها شعر الولدان بجنوب السودان؟؟؟"


حزب الامة و الإنقاذ. الإنقاذ لم تاتى بشى من عندها you deny this fact, then. I promise you will have a long weekend reading documented crimes committed by your party.History will never forgive your Uma and God wil have an audience with el Imam, pal.

Post: #49
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: إسماعيل وراق
Date: 03-21-2008, 02:06 PM
Parent: #48

الأخ زكريا
تحياتي
موقفي وموقف حزبي من الجرائم ضد الإنسانية واضحة

طالب السيد الصادق بتفح كل الملفات منذ الإستقلال وإلى تاريخه، ومحاكمة كل مجرم.. فهل فعل القوم..

.
.
دعونا نفتح ملفات:
الحركة الشعبية
المؤتمر الوطني
المؤتمر الشعبي
حزب الأمة
الشيوعي
.
.
الحركات الثورية الحديثة..

.
.
فتح الملفات يجب أن يكون من أجل تأسيس دولة قائمة على الحرية والمساواة.

Post: #50
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: abubakr
Date: 03-21-2008, 02:37 PM
Parent: #1

شكرا دينق للتذكيير والتنويه والتنبيه

كخاتمة لتقريرهما "مذبحة الضعين الرق في السودان" كتب سليمان بلدو وعشاري ما يلي :
Quote: هنالك خمسة اتجاهات للعمل حيال المذبحة ونواتجها
1- تقديم مساعدات عاجلة للناجيين من المذبحة.وهم موجودون في كاس ونيالا والخرطوم وغيرها
2-تصعيد الضغط علي الحكومة لاجل تحرير الاطفال والفتيات والنساء من الدينكا الذي يعيشون حاليا كرقيق لدي بعض فئات قبيلة الرزيقات ولدي قبائل اخري. والعمل علي انهاء مؤسسة الرق كليا في السودان
3-تكوين لجنة من المحامين لتقديم العون القانوني للناجين من المذبحةولاسر الضحايا. ونشير هنا الي ان كثيرين من الذين نفذو المذبحة معرفون باسمائهم ومواقعهم وكذلك هنالك شهود عيان بين الدنيكا وبين المسؤليين الحكوميين بالضعين وبين المواطنيين
4-مواصلة العمل علي كشف كل تفاصيل المذبحة. ونشرهاوالسعي لدراسة الطروف والاوضاع التي تولد العنف العرقي في تلك المنطقة وهذة مهمة المثقفين الملتزميين من الرزيقات والدنيكا وغيرهم
5-تكوين لجنة تحقيق مستقلة عن الحكومة ونحن نعلم ان نواب حزبي الحكومة في الجمعية التاسيسية قد اسقطوا اقتراحا باجراء تحقيق في مذبحة الضعين. حدث هذا في نهاية يونيو 1087

_________________________________________________________________________________

تعليق:

هل يعرف احد اية معلومة عما فعلت الحكومة حينئذ ؟؟؟؟ النقاط الخمس اعلاه مهمة فلو نفذت لتجاوز السودان الكثير من المحن في العقديين الماضيين واليوم .. لماذا رفض نواب حزبي الحكومة حينئذ التحقيق في مذبحة الضعين ؟؟؟

العدل لا يتجزء وليس له لون او قبيلة او حزب ومن يدعو لعدل يجب ان يعي ذلك لينال عدالة ويبدو ان حكوماتنا تلون العدل كما تريد فلا يصير عدلا بل ظلما ماحقا باهل السودان كلهم

مودتي

ابوبكر

Post: #51
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-23-2008, 02:03 AM
Parent: #1

*

Post: #52
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-23-2008, 03:40 PM
Parent: #1

Quote: وهاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد في دارفور

واذاكانت الاوطان مجرد امكنة يتعايش فيها البشر لانهم مضطرون
لذلك ,فلاشك ان اوطان من هذاالنوع ستكون قاسية ضيقة
وستبقي العلاقة بينها وبين ناسها هشة وخطرة.



الاخ هشام عثمان.

نعم أتفق معك أن الوطن هو المكان الذي تشعر فيه بالامن والسلام.

أما الذي يحدث في السودان فهو طارد للجميع خصوصا بالنسبة الى الذين تدور الحروبات بمناطقهم ويتعرضون للقتل والاغتصاب بشكل مستمر.


دينق.