نقد يقول أنه حريص على مكتسبات نيفاشا وليس حريصا على طرفي الاتفاقية.

مثل هذا التصريح يؤكد لنا بأن هنالك من يريد أن تحارب لهم الحركة الشعبية بالوكالة. سكرتير الحزب الشيوعي يتعمد أن لا يزكر الطرف الذي يقوم بنقض الاتفاقية ولكنه تهمه الحرية التي يتمتع بها بواسطة نيفاشا. فليعلم نقد هو وحلفائه الجدد من الاخوان المسلمين(مؤتمر شعبي) وطائفية(حزب أمة) بأنهم فشلوا في التفاعل مع الشارع السوداني ورغم أنهم ينتقدون الاتفاقية بشكل يومي ولكنها هي الضمان الوحيد الى سودان حر ديمقراطي. أما إذا كان لديهم البديل فعليهم العمل من أجله وعليهم تحقيقه على أرض الواقع. أما إنتقاض الموجود بهذا الطريقة المبتذلة فهذا يعتبر قمة الفشل السياسي. أما حديث نقد لقناة الجزيرة فهو يعتبر قمة الانتهازية وقمة الانانية. إتفاقية نيفاشا ليس هبة ولا هي منحة من أحد بل هي أتت نتيجة الى تضحيات جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان. فعندما يقول نقد أنه لا يهمه أمر الحركة ولكن تهمه الحريات التي وفرتها نيفاشا فهذا يعتبر قمة الاستهبال الذي يمارس في السودان منذ قبل الاستقلال.

دينق.



المصدر:

http://www.aljazeera.net/mritems/streams/2007/11/18/1_737216_1_12.wmv