سلفاكير يدعو الى الافراج عن كل المعتقلين السياسين وأحترام حقوق الانسان في السودان.

لخرطوم ـ القدس العربي : ـ من كمال البخيت:


دعا النائب الاول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت حكومة الوحدة الوطنية الي الافراج فورا عن كل المعتقلين السياسيين في السجون واكد التزام حكومته باحترام وحماية حقوق الانسان وفق ما جاء في الدستور الانتقالي لجنوب السودان، وأن الحكومة تسعي جاهدة لتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لكافة المواطنين باعتبارهما حقوقا أساسية لكل مواطن.
ودعا الفريق اول سلفاكير المواطنين الذين بحوزتهم اسلحة لتسليمها فورا للأجهزة الامنية او السلطات المحلية وذلك حفاظا علي أمن وسلامة واستقرار المواطنين، وكشف كير اثناء مخاطبته الاحتفال الذي نظمته مفوضية حقوق الانسان بجنوب السودان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان امس عن خطة يتم تنفيذها قريبا بشأن ظاهرة تشرد الاطفال وخطة اخري للقضاء علي الفقر.
علي صعيد متصل انهت اللجنة السداسية المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية أعمالها ورفعت توصياتها لمجلس الرئاسة في السودان الذي يضم الرئيس البشير ونائبه الاول سلفاكير ميارديت وعلي عثمان طه حيث استمعت الي تقرير ضاف من مجلس الدفاع المشترك واللجنة الفنية التابعة للقوات المشتركة اطمأنت من خلاله بان القرارات التي اتخذت علي مستوي الرئاسة فيما يتعلق بالترتيبات الامنية المشتركة دخلت حيز التنفيذ منذ اكثر من اسبوع وكذلك كافة القرارات التي اتخذت علي مستوي المفوضية السياسية لوقف اطلاق النار وعلي مستوي المجلس العكسري المشترك. وقال الناطق الرسمي المشترك باسم اللجنة السداسية الدرديري محمد أحمد في تصريحات صحافية مساء امس بقاعة الصداقة ان اللجنة خلال جلساتها الصباحية والمسائية انجزت مهمتها بنجاح واتفاق تام مؤكدا عدم وجود اي قضية خلافية. وذكر الدرديري ان مجلس الدفاع المشترك طمأن اللجنة بان الاعمال تسير علي قدم وساق فيما يتعلق بالتمويل الذي ينبغي ان توفيره.
واشار الدرديري الي ان اللجنة ستواصل اعمالها غدا مع رئاسة الجمهورية لضمان اعداد القرارات المطلوبة لتكون الصورة امامهم واضحة مبينا ان اللجنة ستمضي خطوة اكبر من اعداد المصفوفة انما ايضا وضع المسودات لهذه القرارات التي ستتخذها رئاسة الجمهورية غدا لتمكن الرئاسة من نقل هذه القرارات والموجهات الي حيز النفاذ الفعلي وحتي تبلغ مختلف اجهزة الدولة.
من جانبه قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية الناطق الرسمي المشترك باسم اللجنة السداسية ياسر عرمان ان اللجنة استمعت الي تقرير من مجلس الدفاع وانه لاول مره حدث تقدم كبير سيضع القوات المشتركة في موضعها الصحيح لا سيما في مناطق البترول والقوات المشتركة تتأهب لمرحلة بان تكون جسما حقيقيا يقوم بمهامه. واضاف عرمان بان اللجنة السداسية توصلت لافكار واليات حول موضوع المصالحة الوطنية وتعزيز التحول الديمقراطي والوحدة الطوعية سيتم رفعها لرئاسة الجمهورية مبينا ان مسألة ابيي تركت لرئاسة الجمهورية.

ده الكلام يا دينق,أرجو أن يتبع بخطوات عمليه...إحقاقا للحق الذى يعلو فوق كل المساومات السياسيه,الحريه قبل كل شئ.
الباقى هين وبنقدر عليه

إتأخر كتير يا دينق ، منذ قدوم المرحوم قرنق للخرطوم كنت اتوقع إنو دى تكون واحدة من الاجندة

الرئيسة ولكن هل يا ترى سينفذ الانقاذ طلبه هذا ؟ ورايه شنو لو ما تم التنفيذ؟

ولك ودى

و ناس غوانتانامو ديل ما سودانيين با دينق ؟؟؟؟

لقد سمت الحركة نفسها بالحركة الشعبية لتحري السودان و المعتقلين فى غوانتانامو هم جزء من هذا السودان !!!
اللهم إلا انهم يقصدون السودانى الجنوبى ؟؟ كده ممكن نفهم لماذا صمتت الحركة الشعبية عن مساعدة سودانييى غوانتانامو على التحرر من معتقلات غولاق الجديدة !!!
فيفعلوها من باب الوطنية التى تدعوا لها و استجاب لها الكثير من الشماليين !!!

الصمت لغة العبيد ...


===========================================

Ustaz Asam
The case of the Sudanese prisoners in Guantanamo Bay, Cuba, is a very complicated one, and it is so even for the American justice system.SPLM political operatives are routinely arrested by our own government and thrown into jails withought any charges. It is safe to say that the only entity capable of making a break through with the case of the Sudanese detainees in Guantanamo is the Ingaz itself. It turned out, as you know, that they, the ingazis, are cooperating with CIA in the fight against El Gaieda in Iraq. There is nothing the SPLA can do in that regards. It is just a question of priorities.
Regards.