محمد السنى دفع الله يبحث عن الحقيقه الضائعه

جاء فى جريدة الرايه القطريه اليوم الآتى : -




اليوم عرض راشومون علي مسرح قطر الوطني

كتب / عبد الله الحامدي :
علي هامش احتفالات قطر باليوم العالمي للمسرح تعرض فرقة قطر المسرحية مساء اليوم مسرحية راشومون التي أعدها ويخرجها محمد السني دفع الله ويشارك في أدائها كل من الممثلين: علي سيف وفيصل حسن رشيد وأحمد العقلان وخالد خميس ورنا منذر وسالم العلوي وعبد الله البكري وعبد العزيز اليهري .. والمخرج المساعد عبد اللطيف عبد الله وسينوغرافيا ناصر عبد الرضا.

ويقول المخرج دفع الله: اخترنا عرض "راشومون" من المسرح الياباني لتقديمه في اليوم العالمي للمسرح لتذكير جمهور المسرح في قطر بأن الفن المسرحي لغة مشتركة بين جميع الثقافات والحضارات، وتدور فكرة العرض حول قضية البحث عن الحقيقة الضائعة من خلال قصة جريمة تحدث في غابة بالقرب من بوابة "راشومون" وتتم معالجتها عبر ثلاث حكايات أو زوايا رؤية في المسرحية لبيان اختلاف الرؤي حول قضية واحدة، مضيفاً: اعتمدنا في العرض أسلوب التجريب من خلال محاولة إيجاد معادل موسيقي للمشهدية البصرية وخلق نوع من التناغم الكامل بين السينوغرافيا والأداء بما يتلاءم مع فلسفة العرض وفضائه الإبداعي.

يذكر أن العرض سوف يبدأ في الساعة الثامنة مساء علي مسرح قطر الوطني ويعاد العرض في التوقيت نفسه يوم غد الأحد.

Quote: يذكر أن العرض سوف يبدأ في الساعة الثامنة مساء علي مسرح قطر الوطني ويعاد العرض في التوقيت نفسه يوم غد الأحد.

(ودالزين) .. نهارك سعيد

شكراً على هذه الدعوة الكريمة ..

شكرا لك ود الزين
وده الكلام الزين
اولا :
هذه دعوة مفتوحة لكم
لمشاهدة العرض

ثانيا :
نعتب ر هذا البوسن الوحيد لمسرحية راشمون
على كل من عنده صور البروفات والعرض بعد ساعات
ان ينزلها هنا رجاء
للتوثيق للفعالية بصورة سهلة
والتركيز على بوست واحد اجسن من ان نتوزع عاطفيا
شكرا لكم ونلتقي اليوم بأذن الرحمن
راشمون
للكاتب الياباني الشهير
يورو سوكو
والذي مات منتحرا وهو لا يتجاوز الثلاثين من عمره
واخرجها للسينما
المخرج الياباني الشهير
اكيرا كيرساوا
واخرجها في عروض التخرج من المعهد العالي بالسودان
المخرج الفنان عبد الرحمن نجدي

up

السني:
سلام جاك.
بعد ما ترجع بالسلامة من المسرح ستجد الحقيقة الضائعة تحت مخدتك . أعط معك أحلام و نجدي.

د. مسعود لك وحشة السنين
نفتقدك يارجل يا همام
يالمنظم إيقاعناومرتب غرف الروح
لك التحايا من احلام التي ردت بكل عفوية حينما قرأت لها كلامك
(( يا حليلوم )) كان هذا هوردها
ونجدي يكفي ان روحنا واحدة حينما أخرج نجدي هذه المسرحية كمشروع تخرج
قلت له وقتها سوف اخرج هذا العمل لابد من إخراجه وقد كان لك المودة
لك ونجدي اهديكم محبتي الأبدية

شكرا لك صديقي عادل
فعلا هذا هو المسرح الذي عرضنا عليه الليلة
الشكر موصول لكل السودانيين الذين شرفونا بالحضور ورفعوا راسي
نواصل معكم العرض بكرة صباحا
اسغد الله ايامكم
واحلامكم سعيده

Quote: محمد السنى دفع الله يبحث عن الحقيقه الضائعه

ديوجين يا صاحبي ..
كنت و ما تزال ..


تحية ليك و إنحناءة يا زول يا أجمل ..
و الشكر ليك يا ود الزين .

ديوجين قال لهم تتكلمون عن الكواكب ولا تعرفون ما تحت اقدامكم
الإنسان يعمل ويجد في الحياة
ليحقق الحرية ،،
ويحسن مستوى الحياة ..
وإن أهمل هذا الواجب ،
فلا ينبغي له أن يكون إنسانا...
ديوجين ـ
انت يارفيق القلق
يا شفيف الروح
لكم افتقدتك امس
كنا نحتاجك في السنوغرافيا
في التامل
في خلخلة الموضوع
وفلسفتو
كنا نحتاج لك يا ديوجين الإفريقي
محبتي ..

حذاء ديوجين التعب ..والذي طاف به الدنيا
احمل فانوسك ايها الأفريقي
وتجول وسط الناس وقل لهم الحقيقية

قصة جريمة تحدث في غابة ...

يا مان مسرحكم ده راقي واظنو الزول بي صوتو الطبيعي ممكن يصل لي كل متواجد ... الأمنيات الطيبات

بالتوفيق للنشاط المسرحي السوداني ... واظن مع توافر الأمكانيات كل الطاقات بنطلع ويا استاذ السني

خالص الامنيات بالتوفيق



----

والله تسلم يا فنان يا عظيم ،،،

محمد السني دفع الله ،،، واجهة مشرقة للسوداني الأصيل الفنان ،،،

إبداع يمشي على الأرض ،،،

سعدت كثيرا بإقامتي فى بلد يعيش تحت سمائه هذا الفنان المبدع ،،،

تسلم عزيزي محمد السني دفع الله ،،، فدوما ما تشرفنا بهذا الإبداع الدائم ،،،

مع عظيم محبتي وتقديري ،،،

ســـــاني
يا ايها الحبيب الصديق
شكرا على الكلمات الرقيقة
المنى ان نراك اليوم ورهط من الأ صدقاء
حلوة رهط
تشرفونااليوم ونكون اسعد بوجودكم بيننا

اشرف طه
لك المودة
مسرحنا هنا مفتوح ويناقش كل القضايا الإنسانية
والحرية اساس الفنون

ونحن هنا نعيش عصر الحرية
تامل

كان لي عظيم الشرف في حضور هذا العمل الرائع بعد دعوة أخي السني الخاصة. والله ! كم كنت محظوظابمشاهدة عمل مسرحي عالمي راق من الطراز الفريد وعلي مستوي رفيع!

إن مسرحية غابة راشومون تقف علي أعتاب فلسفة التناقض وإختلاف الرؤي والرمزية الهادفة البناءة! والله إنها قمة في العمل المسرحي الجاد. ونصيحتي لجميع الأخوة والزملاء بأن لا يفوتهم عرض اليوم الأحد.

لقد كانت نهاية المسرحية غاية في الإبداع والرمزية بعد وجود طفل مهمل في الغابة! مما يدل علي تغيير نمط الحياة في الغابة الموحشة. إنها تشير إلي بداية حياة جديدة في الغابةيملأها الصدق والأمل والتفاؤل للمستقبل.
أناشد أخوتي وزملائي بأن لا يفوتهم عرض اليوم.

إبراهيم عبد العزيز عثمان-الدوحة

[B]بالأمس شاهدت المسرحية

بالأمس شاهدت الابداع

بالأمس شاهدت السهل الممتنع

بالأمس فرحت لفرح أبنائي الصغار بعد انتهاء المسرحية وهم يطالبوني :

" يا بابا تاني ما تفوتني أي مسرحية ".

بالأمس تحسرت علي المحرومين من أبناء شعبنا بالداخل وهم يفتقدون روائع ود السني وعبد الرحمن نجدي.

شكرا للجميع .[/B]

الفتيان الأشاوس
اولادك يا ابوعلي دايما بتغرس فيهم اجمل الصفات
لكم جميل انت ايها المعلم
دعهم يتفتحوا في حديقة العلم والفن والأدب والموسيقى والسباحة
وهذا ما يفعلونه
رايت في عيونهم امس روح الإعجاب
كانوا فرحين برغم ان العمل يمور بالفلسفة
ولكن اعتقد انهم اعجبوا بالتقنية وطريقة السرد لانها فيها روح الحكاية والحجى السطوري
ربنا اخليهمك لك واعجابي بي طريقتهم في المشاهدة وانماجهم
لك ولهم تحياتي حسن طه

الصورة من بروفات مسرحية راشمون
على اليمين
فيصل حسن رشيد في دور قاطع الطريق ماروو
أحمد عقلان في دور الزوج
اليوم العرض الأخير
مرحبا بكم
واعود الى المتداخلين
الأعزاء

استاذي ابراهيم
كل التحية والتقدير لشخصكم الفاضل
وكان المنى ان نلتقيك بعد العرض
وتقابل العديد من شباب وكهول بورداب الدوحة
وشكرا على كلماتك التي شرفتني ونقلتني الى علمك
المنى ان نلتقي ونتناقش في العرض والنص
لنستفيد ونعدل ونتجاوز
لاننا مرشحين لمهرجانات خارجية
لك المودة

الكلام ده كان متين يعني ؟؟؟!
متين سووه ومتين إتقال ..؟

والله الظاهر فاتنا شرف كبير وإبداع لا محدود ..
التحية للمبدع المتجدد محمد السني ..

ونحن الله يعوضنا...

عثمان دقيس
الفنان الرايع
التحية
ما فاتك شي اليوم العرض الأخير
مرحبا بك
اوع تدقس وتفوت يوم الليلة
ولك مودتي

ابوساندرا
اليوم بأذن الرحمن
منتظرينك
ابواب المسارح كلها مفتوحة لك

اها شنو ليك ؟؟

كنا على أهبة الإستعداد بالأمس لحضور المسرحية
إلا أن المقادير شاءت غير ذلك

اليوم سوف أحرص على الحضور

السني:
هل ممكن تسجيلها بالفديو؟
هل عندك شريط لمسرح الرجل الواحد( السقا )؟

(*)

الليلة جايين نشوفك ..

يا(فنان)

آخر مرة شفتك على خشبة المسرح (مباشر)

كان في (نقابة المنتحرين)

كل العروض التي تلت نسمع بيها ,

ونستمتع بملاقاتك التي هي أجمل (العروض)

ياجميل إنتا ..

السلام ياود الزين..

بالحق، حضرنا امس المسرحية، وفي البدء اقول بأني لم أشعر بالوقت تماما، والله ما كانت عارف هل المسرحية نصف ساعة، ام ساعة، أم شهر، كان الوعي والحواس متغرقة، ومشغولة بما يجري في المسرح، ودفء الانوار، وتناغم الموسيقى مع اجواء المسرحية..
وإلغاء الاحساس بالزمن هو برهان ساطع لأي عمل، فني، أو أدبي، أو حتى كروي.. فالمشهد الحي، يلغي الإحساس بالزمن.. بل بالكون كله، وتصير أثير المشهد، (فناء في مقام المسرح)...

شدتني زوايا النظر، فالحداث واحد، ولكن كل ينظر له بزوايا، بإسقاط نفسي، وكأننا نريد أن نرى (ما نريد)، كما تقول المسرحية نفسها، وتذكرت كتاب العبقري العالمي نجيب مفحوظ في رائعته (ميرامار)، تلك القصة التي تدور كلها عن مقتل زهرة، الفتاة الريفية البسيطة الجميلة، التي رمى بها القدر امام فطاحلة المجتمع السكندري والمصري، مرافيد وساسة واقباط واقطاعيين تلاعبت بهم ثورة يوليو..

كانت مشوقة لأنها تشرك المشاهد في اختيار الحدث الحقيقي، امام عدة خيارات وتفسيرات، لحدث واقع، كما يحدث في الحياة الواقعية، فالتاريخ هو هو، ولكن عين (ماركس)، تختلف عن عين توينبي، عن عين ياقوت الحموي، وعين عين الشيخ الحلاج والاستاذ، محمود محمد طه،..

ودي بتذكر عن القصة الشهيرة، بتاعت العميان والفيل...

وهي :
هناك فيل كبير، وجابوا اربعة عميان قالو ليهم ده شنو..
الاول لمس الناب، وقال ده عرق
والتاني اظن لمس خرطوم الفيل وقال ده خرطوش موية
واحد لمس كراعو قال ده شعبة..

وهكذا، لم تضح الرؤية، رغم انو الفيل واحد... ولكن هناك خداع حواس، يضلل الوعي، في التأويل، والشرح والتفسير، وللحق لا ثبات في الكون، الوعي البشري (متباين)، تباين ألوان الطيف، فالقرد في عينو أمو غزال، وفي عين الناس قرد، لأنو الوعي معتمد على الحواس، والحواس تختلف، وتتباين، ويظل التفسير متعدد، متكاثر، ... بعدد الانفس، وللحق لا شي مشترك، حتى اللفظ الواحد (كإناء)، لمعنى مختلف، فكلمة حب، تتشابك في القلوب كل على حدة، ما اتعسنا من جزر، وما أجملنا من جزر، حين يكون التناغم ..

والمشلكة قديمة، قدم حيرةابي العلاء حين وقف في اللاذقية، بين أحمد والمسيح...

في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والمسيح
هذا بناقوس يدق، وذاك بمئذنة يصيح
كل يمجد دينه، ياليت شعري ما الصحيح....

وتسير القافلة، وتتكاثر التأويلات، حتى كتاب (القرآن)، كمرجيعة للمسلمين تمخض عنه تفسير ابن كثير، والجلالين، والشعرواي، وابن العربي، ومطصفى محمود، كل يقرف من إناء القرأن، ويدعى وصلا بليلى،..

وليلى، لا تقر لهم بذاك..

والله العرض شيق، وشكرا لاستاذ السني، والله امس فرحت من قلبي بأني (سوداني)، فالعمل متقن، ومحتشد، ومكثف، ويدعو لمراجعة الأخلاق، ومراجعة مسميات (المجرم)، فالاعراف تنسي المجرم الحقيقي (السلطان، وترمي الظلم على مجرمين صغار، بل يطالبون بالقوت، وهو ليس جريمة، ألم يقل الاشتراكي الاول ابوذر الغفاري..

عجبت لمن يعمل ولا يجد قوت اطفاله ولا يخرج في الناس شاهرا سيفه..
فالأجور تقررها سدنة ظالمة.. عشان كدي حين على الحطاب في المسرحية المغلوب على امره، وكذا حفار القبور (الطيب)، والصادق، والذي تلمت خواطره عيانا بيانا..

للحق المسرح مهم، مهم..

وأطرف مافي المسرحية، هي حب السني لهذه المسرحية، والتي شاهدها قبل ثلاثين عاما... بيدي الشاب حينها، ولا زال استاذ عبدالرحمن نجدي، الرجل المخضرم، الهادئ، الصبور الجميل، العميق..

وقال يومها (ان اشاء الله اخرجها)، وكان، ورجع بنا الخيال (للحب في زمن السني)، والذي لم يترك حبيته راشمون، كل تلك المدة، وكأنه بطل الحب الحب في زمن الكوليرا...

والمسرح الدائري، يعطيك احساس اللف في الحياة، اسابيع ترجع، شهور ترجع، شمس تغرب وتشرق وتغرب وتشرق، دوائر، دوائر، ابيض واسود، ..


شكرا يا السني..شكرا للممثلين..والجهور الحي..والذي كاني يصغي بهم جمعي، مكرسا وحدة المحبة، وصدق العمل الفني في جلب الانتباه،والتركيز، وفي كل عقل، تولدت عشرات من الرؤى، والتأويلات... كعادة الحياة، كعادة بوابة راشمون،


بارك الله في زوايا النظر..
ونتمنى، أن تتناغم كالموسيقى، ولا تتنافر كالنشاز.. ..


المحبة الزايدة..

دكتور مسعود
ليك المودة
عندنا تسجيلات لحكاية الطاهر السقا
واليوم سوف نسجل راشمون تسجيل تلفزيوني إحترافي


معاك الطاهر وحكايات الخطابات والعرس

وزإندماج الأطفال حتى تحولوا الى جزء من العرض

كمال الزين الود الفنان وقيافة
يا وجيه الظاهر الليلة يوم الوجاهه
يعني يوم فيهو كمال سالم
وابوساندرا وكمال الزين
يعني نطلق البخور ونولع الثريات
ونفرش البساط الأحمر
ومنتظرين

مأمون يا قريبي الأديب الشفيف
شرف كبير حضوركم والأسرة الجميلة
رفعتم راسنا وسط الخلايق
وافرحني كثيرا حديثهم عن الأداء
وعن العرض
لهم مودتي وتقديري
وجميل المنى

ود الزين
يازين
وينك اليوم موعدنا
واليوم سوف ننزل الصور
صور المسرحية
ـــــــــــــ
عبد الغني كرم الله
جاييك لي ونسة براحة
انتظرني في مملكة الروح

من مسرحية الحلاج
الحلاج مقيدا

المسرحية تنتهي بطفل ـ امل ـ
وسط حطام بوابة راشمون
بالرغم من وجود ابناء اوى
والدمار والخراب تطلع منها حياة
لم تعد بوابة راشمون مخيفة

..
.ياسلا م و ياسلا م
.ود الزين سلامات .. السنى سلامات ..نجدى سلامات
.فريق عرض مسرحية .. راشمون ..سلامات
.الجمهور المشاهد لكل عرض .. سلامات
.الجمهور المتصفح لما يدور هنا..
.سلامات ..سلامات
..
. طبعا لو قلت ليكم .. اكاد اكون شايف العرض ده
. ما حتصدقوا.!!
. كيف .؟
. طيب .. قلت لى كيف .!!
.
. من خلال المعرفه بالنص المسرحى .. راشمون
. قدرات السنى كمخرج
. تنوع الفريق العامل
. تقنيات العرض , على خشبة مسرح ذي ده
. نوع الجمهور .. من اطفال
. ( تانى يا بابا ما تفوتنا اى مسرحيه)
. ومشاهدات كم مشاهد للعرض الفات
. و شهادة .. عبدالغنى كرم الله
.
.. أكاد يا سادتى , اسمع صوت انفاس الجمهور
.
تخريمه: زيما بقولو يا السنى ما قدرت انتظرك بهناك
: لانو اى عرض مسرحى متفرد , بحمل جواهُ
: جينات لواقع جديد
..
. لكم الورد
.

Quote: والله امس فرحت من قلبي بأني (سوداني)

هكذا قال الأستاذ عبد الغني كرم الله

وسنظل نفرح بأننا سودانيين ما دام هناك من المبدعين أمثال السني ونجدي والبروفيسر طه جامع الفنون .


سنظل نفرح بوجود كوكبة العلماء من أساتذة الجامعات وهم ينثرون علمهم شرقا وغربا.

سنظل نفرح ما دام هناك من السودانيين من نفخر به كل في مجاله لا يتسع المجال بذكرهم.

سنظل نفرح ما دام هناك في الداخل من ينحت الصخر ليبدع.

سنظل نفرح لأن السوداني بطبعه مبدع اذا وجد الفضاء .

اوجدوا له هذا الفضاء وسترون.

حسن طه لك المودة والمحبة
شكرا لك مرورك الداعم

الاخ ود الزين

مشكور وانت تقوم بتوثيق مثل تلك الاعمال المسرحيه الهامه


اخونا المبدع السنى .....

دائما ماتحمل هموم المسرح على كاهليك منذ ان كنت طالبا فى
معهد الموسيقى والمسرح وقمت انت والاستاذ الشفيع ابراهيم والاستاذ
موسى الامير واعتقد من الموسيقين ايضا ابو عركى ان لم تخنى الذاكره
وقررتم وقتها ان تقوموا بعمل مسرحى مختلف ...وذهبتم الى الساحات والبرحات
وتجمعتم وحولكم الاهالى والاطفال ....وقمت بالنقاش فى الكثير من القضايا.. فى شكل
غناء ومسرحيات و و و و ....وعلى مااذكر كنتم تسمون انفسكم(جماعة مسرح الشارع)
او الشوارع ........على مااعتقد....

اخى السنى

لنسال بعضنا البعض الان
هل المسرح السودانى يناقش قضايانا الملحه
هل المسرح يعبر حقيقة عن واقع المتفرج


لا افارق المسرح فى اجازاتى للسودان .....واتابع كل مايقدم فيه
ولكنى دائما ...مااحزن لعدم استعداد المسرحيين للعمل فى هذا الموسم
الذى يعج فيه الاخوة المغتربين المتعطشين لكل ماهو جديد ...ولكل من يعبر
عن واقع امته .........ولكل مايلمس واقعه هو كمغترب.....ايضا .....

المسرح هو ابو الفنون.........


لكم الود والتفرد

ناهد بشير الطيب
لك التحية والتقدير
والمودة النقية
وشكرا على حروفك الرقيقة وشفيفة
وسوف اعود الى كلامك
عن مسرح الشارع والتجربة العجيبة
التي لم تاخذ حقها من التوثيق والتسجيل
شكرا لك كثيرا
سوف اعود له بالتفصيل
وسوف ارد على اسئلتك كلها
مودتي
ولك جميل المعنى
ودام صفاك

ياألله يالسنى ,, ماهذا الابداع ,, وكيف أهتديت لهذا النص ,,



أنا عائد الان من خشبة مسرح قطر الوطنى ومنتشئ غاية النشوه فانا
من العاشقين لابو الفنون , ومنذ زمن بعيد لم تتح لى فرصه لمشاهده
عرض مسرحى يروى عطش ذلك العشق .
ولكنك أخى السنى اليوم أمتعتنا حتى الدهشه , دهشة أننى سوف أظل
أبحث عن تلك الحقيقه الضائعه لزمن طويل قادم .
ودهشة أخرى للاداء الرائع لاولئك الشباب الذين أستطعت أن ( تسودنهم )
حتى رأينا فيهم مكى سناده وأبراهيم حجازى وتحيه زروق , عندما كان
عندنا مسرح ومسرحيين .





وتبقى الحقيقه ضائعه ,, من الذى قتل ذلك الرجل ؟؟؟؟

شكرا لكل من ساهم في انجاح راشمون
ولكل من حضر العرض وشرفنا بحضوره الباهي
جميعا لكم محبتي
وللحبايب صور العرض المسرحي
راشــــمون

كمال سالم
ديوجين كان يبحث عن الحقيقة
ذنون النوبي
كان يبحث عم الحقيقة
اهلنا الصوفية
من تاج الدين البهاري
الى الن يبحثون ويبحثون
شكرا لك جزيلا لشوفك
شوف سودانوي للمسرحية
نحبتي الدايمة

الأخ محمد السني

متعك الله بالصخة والعافية وزادك ألقاً وإبداعاً ..
ليت لنا مسارح مثل الذي كنا حضوراً بالأمس فيه .
وليت لنا بلداً يستقطب مبدعيه من أمثالكم ..

عرض فوق العادي من الأبداع ...

فاق حدود تصورنا العقيم للمسرح ..
نقلنا نقلة نوعية لمسرح راق يخاطب عقولنا وخيالنا ,...
ولعله الأخير كان صاحب الحظ الأوفر..

بل كان المعني الأول والأخير مع حسنا الإنساني ..

المسرحية كانت أعمق بكثير من مجرد ما سرد على ألسنة أبطالها المبدعين ..

التحية لك أيها المبدع الفنان ...

عثمان دغيس
المودة يا ايها الفنان الموسيقي
لعل الموسيقى عحبتك
كان علينا ان تكون الموسيقى
موحية وتكون جزء من نسيج العمل
وقد كان بل خلقنا منها عمل ابداعي بحت
وقمت بتكليف الفنان فيسل حسن رشيد
وهو ممثل دور قاطع الطريق مارو
بعمل الإعداد الموسيقي زول مجنون بتاع موسيقى
وتوصلنا في النهاية لهذه الثيمز النغمية
اتمنى ان تكون نالت رضاك

Quote: أنا عائد الان من خشبة مسرح قطر الوطنى ومنتشئ غاية النشوه

وانا برضو جاي
جاي محلق من النشوة
ومن رفقة الأمس الرائعة
البروف عثمان البيلي وبت أخته
عثمان دغيس وأميمة سند
طه العطا وأميرته الحسناء
بدرالدين القرعي وعبدالرحمن محسن و2 مليحات
صديقات ،، عيوش وسعيدة
عبدالله دغيس
نورالهادي
عبدالرحمن نجدي
مهاد عبدالرحمن
ودالزين وأسوية

إستعداد للتحية نهاية العرض واسامه الهميم من مسرح قطر الوطني ولمسات اخيرة

منتظرين حروفك
وتحليلك
يا شوف
ابوساندرا
بعد النضارة الجديدة والشوف الحديد
راجين المقالة
مبروك الشوفة وعشانك خلينا الإضاءة على الخفوت
ضوي لينا هنا واستعدل النضارة..

اخى ود السنى استميحك عذرا اخى الكريم ، قاتل الله البعد والمرض و المشغوليات ، مثلك مهما كانت الظروف يجب ان لا نغيب له عن عمل ، اخبارك وصلتنى من الأمارات من بنتنا (ن) ود السنى فنان بحجم بلده و شعبه لك التحايا و الامنيات بالتوفيق ،( شكرن) استاذ ود الزين..... اخوك المقصر دوما.

aldowaim.net/up/][/url]
المسرح خالي
الا من الشجرة والتي تمثل الغابة وفي نفس الوقت تمثل البوابة التي تسمى راشمون
خيوط تتدلى من السقف مشكلة قضبان لسجن كبير مسجون في داخله كل الشخصيات
وفي نفس الوقت هناك شباك قدر تصيد ضحاياها من كل صوب
السنو غرافيا حققها الفنان الكبير
ناصر عبد الرضا

هل صحيح راحل ايها المعلم المحترم
الفنان خالد خميس في دور المعلم
الفنان علي سيف في دور الحطاب

عمرك ما بتقصر
وبلدكم البعيدة دي
المشية ليها واجبة
انت عارف مفروض اعملو عروض للمدن البعيدة
عارف الجمهور مضمون قاعد في مكانو
المنى في المرة الجاية ليك علي نكلمك من وقتا بدري
كفاية روحك معانا ..
باقة ورد مع المودة والجايات اكتر من الرايحات

صديقي حاتم القادم من كندا والذي لم يشاهد مسرحا منذ حوالي الخمسه عشر سنه
كان اكثر الناس انبهارا بالمسرح و بالعرض المسرحي
سوف اقوم بانزال بعض الصور بعد حل بعض الاشكالات التقنيه

عمر بوب
يا هندسة
منظرين صورك
وتحياتي لصديقك
الكندي السوداني وارسل له
تقديري وامنياتي
مع محبتي

برضو فاتتنا !

وينك ياصحافة
شرفنا ومحبتك دايمه
ودام صفانا اتفرج

مثل مسرحية صمويل بيكيت فى انتظار جودو ويمكن ان تقارن ايضا بمسرحية شكسبير الملك لير التى تفتح مصاريع الابواب لتفسيرات مختلفه لحادث واضح وبسيط ، كانت بوابة راشومون .

اغتصاب ، جريمة قتل ، محاكمه

1 - مشهد بوابة راشومون
2 - مشهد الغابه
3 - مشهد محكمة الشرطه

- المعلم
- الحطاب
- قاطع الطريق
- الزوجه
- الزوج القتيل

جريمة قتل حدثت لهذا الساموراى الزوج

المعلم منزعجا ويائسا ويشعر ببؤس من سوء المجتمع وفساده ويقرر الرحيل ، يترك المدينه الى الغابه

السؤال المحير والذى يثور من الذى قتل القتيل ؟

- قاطع الطريق كان المتهم ، قبل التهمه واقر بها
- الزوجه اعترفت بقتله بعد ان رآها ونظر اليها بغضب بعد الاغتصاب
- الزوج نفسه القتيل عن طريق الوسيط الروحى ذكر بأنه قتل نفسه بعد ان قالت الزوجه انها سوف تهرب مع قاطع الطريق مغتصبها وتتركه
- الحطاب ايضا له روايته المختلفه للواقعه

اذن اين الحقيقه واين هى الروايه المقبوله ؟

هذه ليست قصه عن شهود رأوا الحدث بصوره مختلفه بل الحدث نفسه فى كل روايه يختلف تماما وهذا يعنى ان هناك ثلاثه كذبه على الاقل .

كل واحد يروى روايته للحدث بحراره وانفعال يشد الحضور ويجذبهم اليه

المسرحيه تؤدى فى غاية التكثيف ولا تبعث على الملل ، الهدف من الروايات ليس التفتيش عن حل للغز الجريمه وانما كل واحد يقدم مفتاح لشخصيته .

عندما يكون الواقع مركبا ومعقدا تصبح الحقيقه متعددة الوجوه

ادى الممثلون ادوارهم ببراعه ، لغة الجسد كانت واضحه وناطقه ومعبره ، المعلم بوقاره يائسا ومنزعجا ، كان نبيلا

المسرح كان دوارا يتغير المسرح مع تغير الرواة فى المشهد .

ماهى الحقيقه ؟
هل هناك حقيقه مطلقه ؟

من يشاهد المسرحيه يخرج بأسئله كمثل الاسئله السابقه ، فى الحياة كل يفسر تجاربه من زوايا مختلفه وربما شهود الواقعه الواحده يفسرونها بتفسيرات مختلفه عن بعضها البعض .

هل هى عدم مصداقيه ؟

فى آخر المسرحيه يكتشف الطفل الوليد ويحملونه والكل يريده لنفسه ، المعلم والحطاب البائس ذو الاطفال الكثر

وتنتهى المسرحيه بأن هناك دائما فرصه ان نستعيد ثقتنا فى انفسنا وهناك دائما امل فى الحياة ومن الخراب والدمار والقتل ومن بين الغربان وبنى آوى تنتصب الحياة

الموسيقى المصاحبه للمسرحيه كانت رائعه وتريح الاعصاب ، فى بعض الاحيان كنت انسى المشاهد واستمع للموسيقى فقط ، فى بعض منها كانت تذكرنى بموسيقى فيلم تايتنك .

المسرحية مستقاة من قصة للكاتب اليابانى رينوسكى اكتاجاوا ، ويقال انه اضاف رينوسكى لاسمه وهى كلمه تعنى dragon son لانه ولد فى ال year of dragon و ال month of dragon وال day of dragon وال hour of dragon وهو يوصف بأنه الاب الروحى للقصه اليابانيه القصيره ، عاش هذا الكاتب طوال حياته وهو يخشى ان يصاب بالجنون كأمه ولقد انهى حياته منتحرا ، وراشومون هى اكبر بوابة فى كيوتو عاصمة اليابان القديمه ، شيدت عام 789 م عندما نقل مقر عاصمة اليابان الى كيوتو ومع امتداد السنوات ضربت مدينة كيوتو سلسلة من النوائب والزلازل والحرائق وتردت الاوضاع وغدت البوابة مهلهله وتصدعت وتداعت وانتهزت الثعالب وغيرها من الضوارى فرصة الدمار فاتخذت لها اوكارا واوجارا فى اطلال البوابة وغدت ملاذا للصوص وقطاع الطرق ومكانا لايداع الجثث التى لايطالب بها احد.

من القصه نفسها قدم المخرج كيراساوا عام 1950 فيلم يسمى راشومون نال عليه جوائز كثيره ، بل ان هذا الفيلم كان له تأثير كبير جدا حتى اليوم حتى على علم النفس وخرجت منه نظره فى علم النفس تسمى تأثير راشومون وهى تأثير الذاتيه على الالمام بالحوادث المختزنه فى الذاكره حيث بسبب هذا التأثير يكون لشاهدين على نفس القصه قصص مختلفه وكل تلك القصص معقوله .

وبسبب هذه القصه والفلم والمسرحيه قالوا من ضمن ما قالوا ان البشر لا يستطيعون ان يكونوا صادقين مع انفسهم حول انفسهم ولا يمكنهم الحديث عن انفسهم بدون زخرفه ، والقصه وسيناريو الفيلم يصور اولئك الذين لا يستطيعون الحياة بدون اكاذيب فهم انفسهم يظنون انفسهم افضل مما هم عليه فى الواقع والقصه ايضا ترينا كيف يتعلق الانسان بالزيف والكذب حتى الممات ، هناك شخصيه تموت ومع ذلك لا تتحلى عن اكاذيبها حين تتحدث عن عالم الاحياء عبر وسيط روحى ، فالانانيه خطيئه يحملها الانسان معه منذ ميلاده

هذه على اى حال نظره قيلت مختلفه عن القصه

لكننا نقول مع نهاية المسرحيه ان اجمل الايام لم تأتى بعد واجمل الاطفال قادمون ساعة فساعة عيونهم اشد من عيوننا بريقا وصدورهم اشد من صدورنا اتساعا ، وما دامت المسرحيه تبعث الامل والتفاؤل من رماد وركام الخرائب ومهما بلغ التشاؤم فاننا نستطيع ان نشحن انفسنا بالتفاؤل ، والحروب والدمار ليست هى نهاية الحياة بل اننا نستطيع ان نعزف انشودة السلام ونزرع الورود والاطفال بدلا عن الدمار.

شكرا ياالسنى على هذه المتعه الروحيه فالابداع يمكن ان يمد الانسان بطاقه جباره يواجه بها العالم والانسان المبدع دائما هو ضد الظلام من اين اتى وضد الخراب والدمار من اين اتى والمبدع يفتح لنا كوه وطاقه للنور .

شكرا مره اخرى

شكرا ود الزين
شكرا عميقا
وطالما ذكرت السينما
وجبت سيرة الفيلم
التحية للمخرج الياباني
الإنساني الكبير
اكيرا كارساوا..

المخرج اكيرا ذات نفسو

هومن حول قصتين قصيرات من كتاب يوروسوكو الذي يحمل عنوان راشومون الى فيلم
وكاتب امريكي وزوجنه هم من حولوها الى مسرحية
هو المخرج والكاتب :مايكل كانين وزوجته..