لــمــن ، كـنـا صـغـار

ســبـعـه قـطـع صغيرة
ســوداء مـن فـحم
ســبـعـه حـبـات
ذهبية مـن قـمـح
وسن مـكـسـورة
تحملـها يدي الصغيرة
للشـمـس هـديـة
ومـعـاها غنـانا
ياعين الشمس ياشموسه
هاك سن الحمار
ادينا سـن الغزال
ولكم قـنـوعـه
هـي الشـمـس
تبيع لناضيها
بالـفـحـم والـقـمـح..

لمن كنا صغار كان لي حبوبة اسمها سنوده كانت مليانه حكايات تحجيناأحاجي مليانه بالسرد الجميل والغناء البديع وكان أجمل ايام الحجى زمن المطر والدنيا خريف وبرق ورعد واعاصير وزيفهومنها حبيت الونسة ولمن كبرت شوية وقبل ادخل المدرسة دخلت السينما واتعلمت في اصحابي
حكاية احكي ليهم الفيلم واليوم البكون ماشفت فيلم بألف ليهم فيلم مدنكل وبتمشي الحكاية وبنبسطوا من الفيلم الوهمي اكتر من الفيلم التم عرضو ..
ومن وقتها بحب الحجى ..
انتوا كنتواكيف ؟؟ وبتحبوا شنو ؟؟ في الزمن الزمان !!
لـــمـــن كنــــتـــــــوا صغار.....

امـــــــــي حكاية و تشهي في الحكوات كما كل الحبوبات،،
بعد المغرب و بعد ما الناس تفرش السراير و ترشرش الحيشان و الجو يبقي رايق،،
بتسحب ارقد جمبها،،
وبما إني كنت الحفيدة الوحيدة،،
كل الحكاوي لي،، كل يوم قصة جديدة،،
و كان ما جديدة ياها زاتها حقت اول امبارح،،،
لكن إحساسها جديد،،
و إنفعالي معاها مختلف،،
حسن البي ضربة كتل سبعة،،
فاطنة أخت محمد أب الصوت الجرس النقار،،
لملك الطرد ولدو عشان بحبو زي الملح،،
و قصص و قصص و حكاوي ،،
اتوسدها و و انوم حداها،،
اهااااا لمن تكون مافي،،، بتلح ماما،،
و حكاويها اظنها ما كانت بتبقي لي زي امي،،
ف بقعد ابشتن ليها في شكل السحاب،،
و ارسم ليها في السما،،
و ابني البيوت و هي يا حليلا تتابع معاي،،
و عندنا جيرانا حيطتم بلدية،،
يلا الشقوق دي انا ما عملت منها مداين و ناس،،
و لما يجي دور القصة،، بصر إلا تقرا لي جاك و حبة الفاصوليا،،
او قصص سالي فوحمر،،
غير كدة ما بديها فرصة،،
يلا لمن كبرت شوية و صار لأمي احفاد غيري،،
يا زووول الكلام ده كان صعب خلاس،، تحديداً وكت القصة،،
سلوان تستلم يمينها و نجوان شمالها،،
و لا مكان لي إلا السرير التاني،، و اسمع نفس الحكاوي،،
برضو انوم،، و امان العالم يسكنني،،

سووميتـــا
امان العالم كلو معاك
وتتوسدي الفال الحسن
وتصحي تبشتني سحاب العلم كلوا
ياسلام على الحكاية
منتظرين حكاويك
وأجمل ايام صغرتك
وانت مازلت في عينينا
لسه صغيره
رغم عقلك الكبير وقلبك الأخضر
نومي مليانه بالأحلام
مودتي

سونينا

لمن كنا صغار يوم الوقفة بنوم بدرى
عشان العيد يجى بسرعة ونلبس الجديد
ونلم العيدية ونمشى شارع النيل

السني ازيك

انت عارف ياالسني لمن كنت صغيرة كنت بحب لعبة كمبلت

بفرح لمن ازوغ من كورة الشراب وامشي ارص البلاط فوق بعض ،، واطير من الفرح لمن اصرخ

واقول كمبلت

وعشان كنت اصغر واحدة في اخواني كانو بيحموني العبها معاهم ،، يعني لعبتها مره او

مرتين ،، تخيل يا السني لحد هسة لو قلت لي نفسك في شنو اقول ليك العب كمبلت

اما الحكاوي دي بالكوم وكانت تخصص عمتي الله يرحمها ،، ولو ما لقيت زول يحكي لي حكاية

قبل النوم ،، تصدق كنت بحكي لنفسي براي ،، اعيد في الحكاوي القديمة بصياغ جديد على

مزاجي اكون انا البطلة فيه

يا حليل زمن الطفولة ياالسني ،،، يا ليتها تعود

شكرا بكري ابوبكر

وليك على تاني من اول السنة نأرشف مواضيعنا

يل ياشباب وياعجائز تعالوا علينا جاي
ورونا لمن كنتوا ضغار
يلا ياجميلات وباحلوات
ورونا لمن كنتن صغار
مرحب بيكم في

لــــمــــن كــنـــا صــغـــــــــار

ولما كنا صغار كنا بنلعب في المدرسه بعـد انتهاء الحصص..

أنا النحله وانت الدبور..

ثم تتسخ قمصاننا البيضاء الصغيرة من العرق والتراب بعـد وقوعناعلي الأرض..
فكثير ما كان حجم النحله أكبر من حجم الدبور!

مني

عارف ياتيتاوي العادهدي الحكومة زاتها ماسكة فيها
البلد ما انضفوها الا لمن اجي العيد بتاع الله والرسول يا العيد بتاعون
تلقى البلد قشوها ورشوها والناس قشت وسعفت ورشو الحوش وقشو قدام البيت
مع انو في كان تفتيش كل سبت وتلات وفي حصة تدبير منزلي
ياسلام على الطفولة والعيد والطوطحانية هسي بقت الأرجوحة
يسلام لمن نمشي السينما والحلواني ووالملاهي
وتحياتي ياتيتو

عارف ياتيتاوي العادهدي الحكومة زاتها ماسكة فيها
البلد ما انضفوها الا لمن اجي العيد بتاع الله والرسول يا العيد بتاعون
تلقى البلد قشوها ورشوها والناس قشت وسعفت ورشو الحوش وقشو قدام البيت
مع انو في كان تفتيش كل سبت وتلات وفي حصة تدبير منزلي
ياسلام على الطفولة والعيد والطوطحانية هسي بقت الأرجوحة
يسلام لمن نمشي السينما والحلواني ووالملاهي
وتحياتي ياتيتو

تتذكر يا سني ..
الجدادة والثعلب ..
لمن الجدادة قالت للثعلب هيا نزرع
قال الثعلب الجدادة ما بزرع
قامت الجدادة قالت ليه في ستين
بس بعدين ما تقول لي أديني
زرعت الجدادة الفول وحدها
كبر الزرع
قامت الجدادة قالت للثعلب يلا
ساعدني يا أخ شان نحصد
قام الثعلب قال للجدادة
ما بحصد ..
قامت الجدادة قالت ليه في ستين
بعدين ما تجي تفتح خشمك دا
وتقول لي أديني معاك
قامت الجدادة حصدت الفول وحدها
بعدين الجدادة لمن قامت تطبخ الفول
أبت تقول للثعلب تعال شد معاي الفول
في النار .. نأنو شد الفول ساهل
قامت الدجاجة شدت الفول براها
قام الثعلب شم ريحة الفول
قام قال للجدادة اللللللللللللللللله
ريحة الفول دي سمحة خلاس
قامت الجدادة سكتت وما نضمت معاه
كسحة يعني ..

طبعا يا سني .. بعد داك ..الثعلب بقا يتحكحك جنب الجدادة ..
وداير يظارف ..في النهاية قال ليها عليك الله أديني معاك ..
قامت الجدادة قالت ليه ما بديك ..
قام الثعلب شتت ..
نألو ما زرع وحصد معاها..

بس دا ما المهم ..
تتذكر عمك سعدالله لمن مشى الحج .. قام حرس الجداد لكلبه جركاس
قام جركاس نام .. قام الثعلب اكل الجداد
قام سعد الله جاء من الحج .. قام سأل جركاس
قام جركاس حلف ما أكل الجداد ..
قام سعد الله قال ليهو والله كان .. قرضت المصحف دا قريض
ياك ماكله ماكله
قام جركاس بكى
قام سعد الله نادى الثعلب .. الثعلب حلف بي دينه .. ما أكله

قاموا مشوا بير سعد الله
قام الكلب قال .. أنا كان أكلته
هو هو هو
يرميني الله
هو هو هو
في بير سعد الله
نط البير سماحة الحبة ما جاته
قام الثعلب جاء قال أنا كان
أكلته هي هي هي
يرميني الله
هي هي هي
في بير سعد الله
فرترب وقع في البير


نأنو أكل الجداد ..

ناهد
التحية والمودة

يازوله شنو الجابرك على التعب كومبليته حتى واحده
ياخي دي انا ماكنت بلعيه
لعبه بتاعة شقاوة
انا عارفك حبوبة ووناسة كدي
انطلقي المساحة كلها مفتوحه ليك
ونسينا وحجينا
وذكريات الطفولة
وشكرا على المرور والدعم المن غير حدود

humida
نالو المانع خير
قطعت الإرسال وعاودت تاني
لكن الحكاية عندك والونسة ليك
الظاهر عليك ثعلب كبير وما بتخلي جداده حايمة في الحلة
واصل ياظريف البوست بوستك
والجداده بتاعتك ياهي الجداده القالت الفول فولي وحدي وسوف اكله وحدي ؟
نالو مافي زول ساعده !!
مودتي ومنتظرين
ياسيد الحجى

عزيزى السن كما انت دائما رائع , لا يفوتك الجمال و لا يتخطاك قيد لحظة او شعور, احساسى بك يستديم و ايامى بك تستنير و انا اراك تسترقص روبرت زولنزيما . اتذكر انك كنت و ما زالت طائرا مملؤ بالفرح و الحبور و الزجل اللامنتهى , فى عروض الدبلوم و كل ما هو جميل و صادق , تتكاثف ذكرياتك و اهازيج شعورك الراقى بفرح الطفولة و البراءة و سكون النفس و تصالحها مع نفسههههههههها.
كم احبك..و اتوق الى رؤويتك بالطبع.
ححححححححححححححااااااااااااااتتتتتتتتتتتتمممممممممم مممممممممممحححححححححححححممممممممممممددددددد ممممممممممممممحححححححححممممممممددددددددددددددددد صصصصصصصصصصصصصااااااااااااااالللللللللللللللحححححححححححح

فليغفر لى السنى فى هذه اللحظة لكنى اشتاق هذا الولد الشقى حاتم، لكم اتعبنى انك لم تعد موجودا فى الاماكن التى طالما احببتها لكنى شهقت بالبكاء لحظة ان رايت اسمك ممهورا هاهنا فى هذا البيت الذى بناه السنى ودعانا الى دخوله بيت نعرفه ونعرف حكاياته ايهاالولد الشقى كيف اولادك؟ وسعاد ،الان انام مرتاحة انى فى الحد الادنى لاننى كنت معكما انت والسنى ،اعود الان الى حكايات الصبامتذكر يالسنى يوم فى الدوحة قابلنا شاب كان يقول لك :لو ماحجا الحبوبات كان الغربة كتلتنا فعرفت كم نحن مربوطين الى تلك الحكايات منذ الصبا وحتى الان ، لكم كنت مولعة بحكايات زينباية بت الشرتاى التى كانت تجئ الى الاجازة مع خالتى من الضعين حيث كانت متزوجة من العمدة مادبو عليهما الرحمة وكانت تحكى لنا اضان دحش وحكايات اخرى من تراث المنطقة ، احيانا احس انها تؤلف لنا القصص لكنها لم تكن لانها لم تطالع كليلة ودمنةبالقطع ولا شهدت الف ليلة وليلة لكم تلك الحكايا ما تزال ناضرة فى الذاكرة ، وكذا حين ارقد الى حجر حبوبة نفيسة وتحكى لى عن ود النمير او محمد الشاطر تلك القصص التى طالعناها بعد ذلك فى احجيات الدكتور عبد الطيب عليه الرحمة لا اعرف من اين تجئ اولئك النساء الجميلات بتلك الحكايا ؟من الذى يوحيها لهن ؟من الذى علم حبوبة عاشة بت عبدالله تلك الحكايات التى كانت تسحبنا الى دهاليز بربر وتحكيها لنا حين نبادر بقولنا ان الليل قد جاء ويكون النهار فى منتصفهلكنها مسكينة تصدقنا بخاصة تصدقنى على نحو خاص ، كنت الحفيدة التى لم تلدها لها ابنه ولا ولد، لكنها كانت تحبنى كحفيدة ، حبوبة عائشة بت عبدالله كانت تعانى من التخلف العقلى والناس ياخذونها هكذا ، لكنى لم اكن افعل كنت احبها لانها كانت تحكى لى حكايا لم يكتبها احد سواها احببتها لهذا السبب وما زلت لعمرى رحمها الله كانت تمثل عندى كثير اشياء حين نمشى لبربر وكنا صغارا انئذ اجرجرها للحكايا وتفعل تخبنى من الليل فى ظلمات الدهاليز الخالية فى مدينة بربر لكم احب تلك المدينة ، المهم سنى حبيبى قالوا لى السكرى هداك خلى بالك من نفسك ، وامشى فى الخط بتاع المحافظة لانو العمال ما حيكسبوا الانتخابات المهم لك الحب ابدا ايها الجميل ، وبالمناسبة مما شفت البوست دا وروحى مشحتفة غايتو كتر خير عزوزة دخلتنا البوست

السني والاعزاء ... الواحد في الزمن دة كيف يتذكر انو كان صغير ؟؟ هذا مجهود عقلي صعب في زمان تحجب مصاعب ايامه كل ما قبله؟ لكم التحية ....

النحلة ام عسلا شهي
والدبور البزن في اضان الظالم
منى عوض خوجلي
تحياتي وامنياتي
وعام سعيد وعمر مديد
والمديدة المدوره اليوم كلو لي الضيوف
والحبان والأهل
اول حاجة ماحكيتي لينا سفرتك للبللد
تاني حاجه وده الأهم
انت حتبقي حبوبه
شنو الحضرتيهو من الحكايات واغاني الهدهدة
واصلي معانا حجاية تحت التجربة

Quote: humida نالو المانع خير قطعت الإرسال وعاودت تاني

ايام سوار الدهب يا سني ..
المواصلات رقدت هبطرش ..
اها كان الواحد ينتظر لمن تجي حافلة سمحة وفيها مسجل ..
بنفس الفهم .. كنت منتظر بوست ذي البوست بتاعك دا ..
فترنا من ناس قتل وضرب وهرب .. ويا ايها الاوغاد ..
وذي ما قالوا ..
الفات الفات .. في إيدينوا سبعة لفّات
والجبّة.. وقعت في البير
وصاحبها.. واحد خنزير ..!
والهون .. ضربت تلفون
والعسكر .. واقف طابور
يا جماعة، سلّوا القنبور
يا جماعة، سلّوا القنبور
يا جماعة، سلّوا القنبور
يا جماعة، سلّوا القنبور ..!!



والله يا سني .. جاتني رغبة شديدة اقوم انطط في المكتب ..!!

محمد السني

كيفنك ؟

Quote: لمن كنا صغار كان لي حبوبة اسمها سنوده

إنت مش قايل لي بي عضمة لسانك إنك ما كنت صغير و إنك ولدوك بي سنونك ؟

بجيك بي حجوة ..
أصبر لغاية ما أكْرب الشربوت دة و بجيك

ابو جهينةسيد الأسم والمثل
الشربوت مابنفعكم لو مارسلتولينا منو!!
ياخوي راجين الحجوة
وراجين اخونا محمد عبد الجليل
وتمبس
ومعتصم دفع الله
زكل حلوين الرياض

ماتقوم تنطط الراجيها شنو
ياخوى ياحميدا
بجيك زمن ماتقدر تحك ظهرك
وبعدين تغال الصور ماظهرت
شوف لينا حل
وعليك الله بان وعليك الأمان
انا اخر مرة جات مطرة في الدوحة
ولاكضبت نزلت الشارع ورقصت ولعبت تحت المطر
لقولو مجنون المهم اتمتعت

اعصر مخك وابعد كل الجو القاتم من حولك
بنفتح ليك طريق اخضر وجميل
نهايتو طفولة سعيدة ادينا ليها جاي
فلت شنو يا ابو الصديق

اعصر مخك وابعد كل الجو القاتم من حولك
بنفتح ليك طريق اخضر وجميل
نهايتو طفولة سعيدة ادينا ليها جاي
فلت شنو يا ابو الصديق

Quote: اعصر مخك وابعد كل الجو القاتم من حولك

ما عارف ليه بتديني احساسك انك بتبيع في ليمون ..

الأخ/ حميده
صباحك زي صباح العيد
أتمنى أن تكون مبسوط حيث أنت
والله يا حميده بنفكر أنا وشله من أصحابي وأولاد دفعتي أن نرفع قضية ضد مدرسة العزبه (2) ببحري لأنهم دقسونا ودرسونا إنو الخروف ضبح مسعود وطلع الخروف المسكين إرهابي وكتال كتله ، بعدين ليه بيسألو في نفس الدرس بيقولو ليك أبوك موجود الدود فوق العود. وقد فسر خبراء علم النفس هذا السبب وأرجعوه إلى أن الواحد لمن يكون مفلس وفي زول داير منو قروش وهو لابد في البيت نظام نايم وصاحب القروش جا ودق الباب يطلع ليهو الولد الصغير ويقول ليهو أبوي قال ليك نايم ، وهنا طبعاً صدق الأطفال ولو كذبوا لبراءتهم.
محمد إبني سألني سؤال خلاني أكفر بي المرحلة الإبتدائية قال لي يا أبوي هو الخروف ما عندو أصابعين في يدينو عشان يمسك السكين يعني حا يضبح مسعود كيف وحاولت أجهجه السؤال وقلت ليهو أحمد شاه مسعود قال لي لا مسعود برزاني.
ما علينا بس حكاية الدجاجة الصغيرة الحمراء والثعلب الفضي دي أكبر إشاعه تصور دجاجه أو قل جداده تلعب مع فوكس يا أخي بس معقول والله دي إلا تكون دجاجة مدرعة أو مصفحة ، وطبعاً الثعلب طلع مقلب وفي ديلو سبع لفات نو فوت جدادة زي دي وكان ممكن يقول ليها خلاص تعالي نزرع الفول ويديها في الأنكل ويشنكل ليها ويلحسها ويشوف ليهو جدادة تانية كمان ، هسي الثعلب إلا تشوفو في الأنيمال بلانيت والجدادة إلا في شواية بالمناسبه لو جيت السودان يا حميده عازمك جداد عند السراج في المنطقة الصناعية بكوبر جداد مليان دخاخين عربات ومصانع والناس فيهو أكثر من زحمة سوق سعد قشرة يوم الوقفة وبعد ده كلو طاعم لمن تحلف وتقول جداد الخلا حلو حلا ، مش راجل المرا ، المهم يا حميده لو عاوز تتضامن مع دفعتي وترفع دعوى ضد وزارة التربية والتعليم ومدرسة العزبة (2) فأرجو أن تحدد موقفك وتنضم إلينا وعندنا محامي خطير قال لينا بتكسبو القضية بكل سهولة ، وقبل كده كسب قضية طه القرشي ضد ناظر المدرسة الذي إتهم طه بالهروب من الدروس وإنو تلميذ فاشل وإسمو مسجل خطر في دفتر العياده كل يوم وجنو وجن الإجازات المرضيه وفي النهاية طه القرشي بقي لاعب كورة قدر الليلة وباكر وإحترف في فريق ..... وعندو معجبين وبوكس دبل قبين وفيلا وكنتين وعماره دورين والقروش من كترتها ما عارف يوديها وين.
بس طبعاً طه القرشي أحسن من بتول ، نفسي أعرف بتول دي بعد درس العصر بتمشي وين ، الأستاذ شابكنا بتول تعود من المدرسة عند الغروب لمن جابت لينا المشروع الحضاري وعرس الكورة...

آلـــمــــو
انت الوداك تسأل ولدك شنو وتفلسف عليهو
ياخي ديل مفتحين وعارفين كل شئ
وكل شئ دي حط تحتها الف خط
قال الخروف ضبح مسعود
ورينا اخبار القضية ايه ؟؟
لو كسبتوها خلونا نحضر معاكم الكرامة
منتظرين زيارتك تاني

اعصر مخك وافتح طريق اخضر
تلقى في نهايتو بداية طفولتك اعزل لينا العايزو
وادينا ليهو وابهجنا عليك ماتحب
قاوم الإحباط بالذكريات
ومودتي

اعصر مخك وافتح طريق اخضر
تلقى في نهايتو بداية طفولتك اعزل لينا العايزو
وادينا ليهو وابهجنا عليك ماتحب
قاوم الإحباط بالذكريات
ومودتي

لمن كنا صغار ..
طفولتنا يا محمد السني !

إلى اليوم أذكر طفولتي بكل سعادة وحب ،
وأعتقد أن ما فيها من حلاوة وطلاوة ونداوة
هو ما يجعلني متماسكاً إلى الآن ومصراً على
صنفرة هذه الحياة ..
حين أذكر طفولتي أذكر أصدقاء عيونهم ملونة
وكمية من العجلات والآيس كريم والبطاطس المحمرة
كما أذكر رفقاء والدي من كل الجنسيات :
عراقيين وألمان وسودانيين وشيوعيين وهيبيز
وقوميين عرب ومحبي موسيقى ..
حين أسحب ذاكرتي للوراء أبصر ألواناً جميلة
ومغامرات موحية ..

قبل سنوات ، شعرت فجأة أني كبرت ، فجلست
لكتابة خطوط عريضة لما أعرفه عن نفسي ..
أسميت الكتابة هذه "سيرة" ، كتبتهافي قعدة
وحدة وفي ظروف عجيبه ..

خليني أقتطف ليك منها حاجات ..


طيب ؟





أعود بعد الفاصل .

طلال .. عندما تذهب سنوات كثيرة من عمرنا نكون قد قضينها كدا او عملا او لا شئ في بعض منها نكتشف ان في دواخلنا مخزون هائل من اشياء كثيرة فيها بعض من ابداع-في مجمله ادبا او فنا او عملا او حتي مواقف وذكريات الخ- او ما يفيد غيرنا ولكننا لم نخرجها من صوامع مخازننالضيق في العمر او لاننا لا نملك موهبة ان نكتب او نرسم ..الخ والسعيد هو من حاول ان يخرجها للناس قبل ان يذهب والاسعد من يملك الموهبة مثلك وهو ما زال صغيرا .. ان الشراكة في المعرفة فضيلة .. ان تشرك غيرك فيما تعرفه او تبدعه فضيلة ... الشحيح هو الذي لا يشارك غيره فيما يعرف وليس فيما يملك من مال ومادة ....عندما نذهب تستفيد الطبيعة من بقايانا المادية اما ما هو في عقلنا وذاكرتنا يذهب لحظة فراق الروح الجسد وهكذا يذهب هباء ... انت كوكتيل من الابداع والموهبة ولكنك مقل في طرح ما عندك .. .. اخرج ما عندك فهو جد جميل ونحن في زمان كثر فيه القبيح نحتاج الي كل جميل ..
اكسب فضيلة ان تشركنا فيما عندك من ابداع....

لك مودتي
ابوبكر

ابوبكر شفته الحكاية سهلة كيف
ليك المحبة والمودة وانداح لينا اكتر
انت الظاهر عليك حبوبة عجوز
يلا احكي لينا
لك التحية الخالصة والتقدير

مبروووووووووووووووك
يادوبك شفت البوست
قطعا سأعود
تحياتي

الفن الجميل محمد سني دفع الله وجميع الأخوة المتداخلين
لمن كنا صغار وكنا بنسمع قصص الحبوبات ما كان كلام نسوان كبار ما عندهن شغله وما عارفات يعملن شنو بالعكس ده كان نوع من أنواع التربية المعروفة بأدب وثقافة الطفل وتنمية وتطوير العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي لدي الطفل.
يعني حبوبتك لمن تحكي ليك حجوة فاطنه السمحة وتقعد تقلد ليك في شخوص الرواية بأسلوب مسرحي رائع تجعلك غير قادر على التفكير في أى شئ خارج نص الحجوة تارة بتغيير صوتها وتارة بتغيير حركاتها ده كلام ما ساكت يعني – إنتو تعالو يعني شنو كلام وساكت ما هو يا كلام يا ساكت – ما عليكم الحبوبة يا عالم ما ساهله أبداً وبخاصة أولئك الحبوبات المشلخات الداقات شلاليفن البغنو ليهن جلسن يا حلاتن.

سلامات يا السني

زمااااان قبل كم سنة
السنجك اظن فتح بوست عنوان حاجة زي ( تماضر واهل العوض ومنو كدا ما عارفة بيلعبو في الحلة )
وحاولنا في الوست دا نوثق للألعاب الاطفال واغانيها ، البوست دا مدفون في الارشيف حامشي انكتو واجي
لكن قبل ما امشي عايزة اقول ليك ولزوار / زائرات بوستك

انه اجمل شئ في طفولتنا كان الخريف ، فهو بالضبط اختصار طفولتنا

شد البليلة في الشجرة القدام الحلة
ناس حبوبة بت رضينا وخالتي زينب
ونحن نشد في جوقة جميلة

قوطر قوطر ... يا التحت الشجر .. ويا ابو فاطمة هوي تجيب المطر
ساعود للحكي عن المطر والطفولة وبعد ان احضر البوست

تحية بدعاشها

في عام 1976 ، وُلِدت ..

طفل عادي ولكن خديج . سبعة أشهر هي التي قضيتها في بطن أمي ،
لأنزح بعدها صوب العالم ، مسببا إرهاقا لا حد له لوالدي .. بدءاً
بأمراض الطفولة الستة والربو ، مرورا بمراهقة صعبة ( تخللها
تدخين " البنقو" والانتماء لجماعات متطرفة ) ،انتهاء بفشل حاد
في المجالات الأكاديمية ، وما صاحبها من أحزان اجتماعية ..

لست أكذب ، لو قلت أني كنت فتى طيب الذكر و واعدا بشأن
مجيد ، سوى أنها الدنيا وتصاريفها !!
وأعتقد الآن ، غير جازم، أن صاحب نبي الله " موسى" لو كان التقاني
لقتلني مجنبا القوم رهقا لا حد له ..

توافرت في تربيتي كل صنوف حسن النية ، أقل ما أذكره عنها شبه شديد
بتربية الأمراء : عز وافر ، سفر وسباحة وركوب للخيل ، حفظ للقرآن
وللشعر،و لغة أجنبية ( لا أعرف الآن لو كانت الألمانية أو العربية !! )..

وجدانيا :
تنافست عدة أعراق في تكويني :
عرق حلبي ، وعرق نوبي ، وعرق عربي صحراوي ..
سوى أن ليس لي اهتماما عميقا بالأمر هذا ، فجدي أما أن يكون " نوح "
أو " آدم " أو ، في أسوأ الأحوال ، خلية من الخلايا التي حدثنا عنها " داروين " ...


لم أسعد بأن تكون لي جدة .. فـ"آمنة " توفيت باكرا تاركة وراءها صورة فوتوغرافية
وحيدة تحكي القليل عن امرأة وسيمة الملامح طيبة العينين ... أما" فاطمة " فقد رحلت
قبل إتمامي طفولتي ، ململمة معها ما تبقى من رطانة نوبية وثياب سود ارتدتها طوال
الوقت ورائحة البطاطس المحمرالذي كانت تصنعه لي حبا وكرامة، بموتها فقدت جدتي الوحيدة
وفقدت العائلة آخر الناطقين باللغة النوبية , وأصبح البيت الكبير مرتعا للهجات عربية
عدة ! رحمها الله .
كان وجه " فاطمة " من فرط صبرها وحزنها، صارما صرامة لم تحسسها طفولتنا الباكرة .
وأذكر الآن كثيرا أغانيها الراطنة وكأن دف مخفي يتجول في أنحاء المنزل .
أطول امرأة مرت على بصري ( يرى بعض المحققين في تاريخنا العائلي أني ورثته عنها )،
وسوادهاكان فاحما .... أخذت عنه تلك السمرة التي أتسكع بها الآن وسط العواصم .
عماتي ، زينب على وجه الخصوص ، سددن الخانة ، فأسبغن علي ذلك الحنان " الفاطمي "
فكن يقبلنني طوال الوقت ، لكن دون أغاني وأقراط مذهبة تتدلى من الأذن على شكل هلال !
كذا ما كان بحوزة طفولتي جد .. فجداي توفيا عن أعمار صغيرة ، تاركين أرملتين وعدد
لا بأس به من الأيتام !
الا انه وفي " حلة خوجلي " , شرق النيل السوداني , كان بانتظاري رجل في نفس قامة
الأجداد :
"حسن شرف " عليه السلام .
اشتبك مع عائلتي في نسب متشابك ؛
عشنا في منزله أوائل عودة العائلة المقدسة من ألمانياالعام:
1982 .
أفتش له في ذاكرتي عن شيء غير جلبابه الأبيض ، فلا أجد !
كان له سريره الليلي في الحوش على مقربة من شجرة الليمون .
وغرفة يتناول فيها شاي الصباح بالخبز المستدير والحليب .
ومصحف مخطوط ...
وخط مفتوح : يصل بينه وبين السماء .

قدس الله ضريحه .


ما لا أعرف مناسبته ، لكني أود حكايته ، أني تعلمت ركوب الدراجات
باكرا ، الأمر الذي أفضى في الأخير إلى علاقة حميمة مع التجوال ( تجوال
بين البلاد والمدن والأفكار وقلوب البنات ).
اذو لم أعهد نفسي على استقرار ، الأمر الذي جعل حياتي عجيبة وغير مبررة
للآخرين (ولي في أحيان عدة !)..
كنت أركب الدراجة والصبا في بواكره لا ألوي على شيء، سوى أني أذكر تماما
كيف كانت الدراجة تسحبني عبر الهواء الطلق إلي عوالم مدهشةوجذلة في تلك
القرية الألمانية التي تشبه أحلام الصغار بشكل ناجز ، في ألمانيا رأيت بعيني
حقول القمح الذهبية ممتدة على مدى البصر خلفها شمس على وشك الغروب. كثيرا
ما تركت دراجتي على طرف الحقل راكضا فيه باحثا عن مسكن الشمس …
لأعرف بعدها بأعوام أن عنوانها:الساعة الثانية ظهرا / جمهورية السودان الديمقراطية !


حين أنظر لصوري ، التي غالبا ما كان يلتقطها والدي( في عادة كف عنها فيما بعد) ،
أرى وجهاجميلا و عيون فيها من الكحل الكثير ، ذلك الكحل الذي ورثته عن أبي في حياته ،
وهو ما ساهم في مرور حياتي العاطفية دون عقبات تذكر .
هذه العيون تعاني الآن من خلل طفيف في وظيفتها الأساسية، ألا وهي الإبصار، وهو ما أرجعه
البعض لعين أصابت مستودع الكحل ، أما أمي فتستغل الموضوع كسند قانوني ضد الخمر ،
إلا أني أرى أن المسألة تتعلق تعلقاً عاديا بالسن والنصيب .

على ذكر مسألة العيون ، فأعشق في البنات ، ضمن ما أعشق ، تلك العيون الناطقة
بلغات العالم السرية ، تلك القادرة على خلق تماس مبدأي ، عيون قد تلهيك عن جسد بأكمله .


أبي سوداني ، يعود أصله إلى أقوام حطت طيورهم قبل قرون على شباك الوطن.
أمي نوبية مصرية ينحدر نسبها لصانع المراكب نوح ( والذي أصبح نبيا شهيرا فيما بعد )..

ولدت في هامبورج اثر لقاء بينهما في السبعينيات لم يتح لي معرفة تفاصيله .
لذا أجدني حفيا تجاه العالم كله ، بخطوط طوله وعرضه وأديانه وخزعبلاته وآمال أبنائه
البشر بكل تعرجاتها التي تميل غالبا نحو الخير . ( أو هذا ما أظن ) .


________________
مقتطفات من كتابة إسمها
سيره ..

السني ..

أنا داخل برااااااحه ..
و ما بقدر على النقرشة اللذيذة دي ..
قبل ما أتخارج - و برضو برااااحه -
عليكم الله .. أدخلوا هنا - بسلامٍ آمنين -
أسمعوا سيمفونية طلال دي .. و أحمدوا ربكم :

باقي ال " سيره " (1+2 +3 )!!!

و هنيئا مريئا ..

الروس الروس
حباب التيوس

ديل يانا نحنا يامحمد سنى

الزول لما يقرا طفولة الناس ديل
يلقى طفولتو متوحشـة باخى

حرينا وسما بشير وأم الحفر

وبعيدين صيد الدباس بالنبلة أم لستك أحمر
صناعتا سلاح فتاك متقن . تضحك على نبل أولاد الخرتوم

وصيد السـمك من الترعة
ومطاردة الجراد
وصيد الطير بالشبكة

وقبيض الدبايب فى عز الهجيرة وهم نايمين فى الكتر
أمى الله يرحمها تجرى تفل منى أبواب البيت
وتعاين بالنملية ما تفتح الباب إلا تتأكد ما جايب ليك مصيبة
أبو القنفد ولا ورل

تعرف يا السنى نقير الكرعين من الشوك ودخول الكتر
الدكتور هنا قايلو مرض جلدى

حليل الجزيرة

طفولة شقية بس كانت جميلة

تحياتى

رأفت ميلاد
ايها الصديق في البلاد البعيدة
ذكرتني ايام الترعة وكيف لقطنا البلهارسيا
كيف كان مشوارنا من الدرجةالتانية لحجدي الدوار الجنب نادي السبق
مسافة طويلة لطفولتنا الشقية
وأخوك كان من اولاد الراحات
نمشي نعوم وخوفنا مناولاد تحت اجو ادقونا واشيلو ا
ملابسنا ونمشي البيت عريانين كما ولدتنا اماهتنا
ودي حكاية عايزة ليها شرح عشان ما ندخل في سايقة قضائية
ومحاكم شايف ناس الملا عمر رافعين قضية في وزارة التربية والتعليم
لكن الحكاية فيها ام بارونة وهناك وجدنا من جلدونا
ومباريات الكورة بينا واولاد 114 والحلة الجديدة
والصحبة والمدرسة ومكتبة عيسى ومجلات الأطفال سمير وميكي والوطواط وسوبر مان
والقائمة تطول
والذكريات
يارافت ليك المحبة

انت ماطوالي داخل براحة
والنقرشة انت سيدا
راجينك تجي تنقرش على اوتار احاسيسنا
وتدخل مملكة الذاكرة وتصحي جميل القصص والحجى
ياعماد وينك
ليك المحبة

طـلأل
ياصديقي الرائع
تابع طفولتي
وفصل من كتاب
مــدنــي اســـــكوب
بحكي فيهو عن طفولتي والسينما
محبتي الخالصة

الجندرية
كل عام وتراث
بالف خير وعافية
والتحية لكل من حولكم
وين الحكايات الجميلة عن الزمن الأجمل
الطفولة
مزيد من النجاحات والتوفيق
ومني خاص المودة

السني الجميل ...

لما كنت صغير ،،، أول مرة اركب الباخرة من دنقلا لكريمة ، وأول مرة اركب قطر من كريمة للخرطوم ،، أول مرة أشوف كهرباء في بحري مساءً... ثلاث صدمات حضارية ،،،، والمصيبة لما جاء خالي في الليل بسيارته ،،، كنت مستغرب جدا لان السيارة منورة بدون سلوك كهرباء ...


سأعود

محمد هارون
انشاء الله العقدة اتفكت
والصدمة الحضارية زالت
لكن صدمتك تجنن
انت دخلت البيت وكان طافي
ما حكيت لينا الغرف المنورة من غير سلك
والله حكايتك مدهشة للحد البعيد واصل معنا ولك المودة

العزيز محمد السني
الأعزاء المتداخلين

المخزون من الطفولة هائل .... ويحتاج بعض الإستفزاز عشان يطلع ...
لكن أحلى الذكريات لما كانت الوالدة تحكي لينا حكاوي غاية في الإتقان ... وطبعاً بعد كام ليلة بينضب معينها .. بس إحنا ما بنشبع ... وبعد ما مرينا على كل ذخيرتها القصصية أصبحنا نختار الحكاية التي ستحكيها لنا ونصر عليها!!! "يا ولد أمبارح واول البارح ما حكيتا ليكم" .... (عايزينها تاني يا أمي) ... وتقوم تحكي تاني وتالت ورابع ... وما بتذكر يوم شفتها إتضجرت أو إتمردت على حكاوي مكررة.

ألعاب الأطفال وما أدراك ما أهازيج الأطفال ..... بعد أن صار عندي أطفال .. بدأت إجترار بعض الأهازيج .. ولدهشتي إستمتع بها أطفالي أيما استمتاع .. حتى إبني الذي لم يتجاوز عامه الثاني يعرف لعبة الفات فات (ويصر أن نلعب معاهو) ... ويعرف أيضاً أهزوجة (((كو كو كو ... مين في الباب .. أنا العريبي .... عايز أيه .... عايز غنمي .... غنمك مافي ... في .. مافي ... ويبدأ ينادي: سعوووود .. مييع ... مسعوود ... ميع . ثم يرقص: الصوت صوت غنمي ... كضاب يا عربي))) .. ولكني أقر بأن ما أقوم به مع أولادي يحتاج لمجهود جبار حتى يزاحم قنوات الأطفال الكثيرة والمغرية.

سؤال برئ يا محمد السني:
لمن كنا صغار؟؟؟؟؟ إنت بي جدك؟ تصدق أنا أصلو ما كنت قايلك كنت صغير

ابو الريش
التحية والتقدير
ياخوي شككتني في نفسي
لمن ماعرفت انا كنت صغير ولانطيت من الروضة للثانوي
المهم انمت
صغرتك كلها كبها لينا هنا
ودمت ودام صفانا

عزيزنا / محمد السني
لما كنا صغار .. حفظنا :
دجاجي يلقط الحب ويجري وهو فرحان
ولما كبرنا .. اتانا الرعب والخوف من ( دجاجي ) وهو يلتقط ( إنفلونزا الطيور ) !!!
لما كنا صغار .. حفظنا :
علمي انت رجائي انت عنوان الولائي
لونك الأزرق نيل لونك الأخضر زرع
لونك الاصفر ارض يفدتيه الأوفياء
ولما كبرنا ..اصبح للعلم الوان اخرى ..ولاندري في ظل البراكين المشتعلة في البلاد
جنوبا وغربا وشرقا ... هل لازال في علمنا رجاء .. وولاء !!!!!

الأعزاء والأحبة
أصابتني وعكة صحية بدأت انفلونزا
وانتهت اليوم بوجع ضروس
وسوف ارد عليكم بعد ان استجمع قوتي
دعواتكم
زمان لمن كنا صغار
واجينا مرض حبة ندلع ونفتح خشمنا للبيبسي والجبنة ليه ماعارف
وبعدين واحد في اخوانك اعاين ليك شديد كده واقول ليه جايبين ليه حاجة باردة ؟
يعني نظام حسادة
عشان البارد بطفي الحمى ، دي حبوبةبتجاوب
ولابقتنعوا اجوا اتلصقوا لمن اشربو معاك والكزوك عشان تطلب تاني
هسي انا عايز بيبسي وجبنة ولو ترفع لي الضغط
مودتي

عبد السلام
فتحت جرح بي كلامك عن العلم السوداني
انا كنت عامل بوست عن علمي انت رجائي
وطبعا نحن مطالبين بالعلم الأصلي ارجع ارفرف على السارية من جديد
شكرا لك وفي انتظار ذكرياتك والطفولة

ي
ا

ف
ن
ا
ن

إزيك وكيف الحال

أنا طفولتى كانت تعيسة

يمكن عشان كنت "ويحيد"
وما زلت

يا ربى يكون الإسم ده هو السبب؟

ما صاحبت زول غير الخريف والمطر والبحر

أبوذر
الحبيب عاشق الخريف
والمطر
والبحر
طفولتك اتعس من طفولة
صعاليك الخلا؟؟
طالما صاحبت الخريف والمطر والبحر
عايز بي صحيتنا شنو ؟
نحن المقطعين من المحنة
معقول نكون احن من المطر
ولاارق من نسمة الخريف
ولا بنملك جديد موج النهر
ياخوي تعال بي طفولتك
التعسة وخلينا نبكي
ناس تحب المآسي

أبوذر
الحبيب عاشق الخريف
والمطر
والبحر
طفولتك اتعس من طفولة
صعاليك الخلا؟؟
طالما صاحبت الخريف والمطر والبحر
عايز بي صحيتنا شنو ؟
نحن المقطعين من المحنة
معقول نكون احن من المطر
ولاارق من نسمة الخريف
ولا بنملك جديد موج النهر
ياخوي تعال بي طفولتك
التعسة وخلينا نبكي
ناس تحب المآسي

لا ادري لماذا خطر ببالي الفنانة والشاعرة والاذاعية والدكتورة عفاف الصادق حمد النيل
كنت قد شاهدت سهرة تلفزيونية من وقت الديمقراطية والناس طيبين وكان السهرة تتحدث عن ( الهدهدة ) تفتكر يامحمد السني ( هدهدوك ) ؟
ياريت لو نبدا من الهدهده
ونتظر منك هدهدات حبوباتنا
ممكن طبعا تغش من سوسن دفع الله .

تتصور يا عبدالعظيم بتذكر البرنامج ده كويس، وكانت مشاركة فيهو تماضر شيخ الدين لو كانت (سامعانا) هسي، حتى كانت شايلا ليها لعبة (بت أم لعاب) وبتهدهد فيها.

أحلى الهدهدات:
طبوح .. يا طبوح
كلب العرب مضبوح
ستو تبكي وتنوح
قالت لو يا ولدي
كان شفت الزردي ________ (ما تسألوني يعني شنو)

سكينك الخوسة
في الأرض مدسوسة

جاني علي الكرار
كراني من الضل
خلى مصراني يكر

يا طالع الشدرة
جيب لي معاك بقرة
حلاّبة العشرة
تحلب تعشيني
بي كورة الصيني
والكورة إنكسرت
مين البربيني

طلعت بيت الله
لقيت حبيب الله
قاعدلو في بنبر
قدامو حمام أخدر
يلقملو في سكر
قال لي إتفضل
قلت لو ما بقدر
يا ريتني كان ضقتو
حتى النبي زرتو

رايكم شنو في الذاكرة دي؟؟

أول شي، كنت راكب لي حصان، ولافي البيت كلو، حصان من خرطوش موية مقدود، ثم يستحيل الخرطوش إلى سيارة، تيت تيت تييييييييييييييييييييت!! ثم احيله كموسى إلي ثعبان اسك به اختي محاسن، وهي قابضة بيديها على حلاوة لكوم، وقد صنعت شنب من السكر حول فمها السعيد بالحلوى، ثم اقذف بالبشاك للشارع، فالوقت ثمين، لا يمكن ان نضيعه حتى أصل للباب البعيد، وما اوسع حيشاننا، وما أنضرها... فأثار الموج الساكن، بفعل المقشاشة، يزينها حتى الاركان القصية، وداخل الزريبة، عوالمنا المفضلة، حيث المعزة، والدجاجة، والنعجة، والشتلات... لنا فيها مانشاء، جنة ماثلة..

وحين تضع امي الصينية، للفطور، نواصل اللعب، وهل يأبق الإنسان من ملك ربه، نتقاذف بالطعاطم، وارفع اللقمة عالية، فوقي، ثم تهوي نحو فمي، أو جضومي، أو حتى رقبتي، لا شي يهم، وأمي (لا تضج ولا تثور)، ثم أدس شطة لأختي محاس، كي تبكي وتضحك معا، كل شي ممكن...

ولا أدري إلى الأن، لم كنت بحب المشي بالخلف، وراء وراء، حين ارسل للدكان، كنت أمشي وراء وراء، حتى أصل، ويتحول الصحن إلى دركسون، وفمي إلى بوري يصيح في شارع خالي، وملي بالناس في خيالي، ،

وللحق لم يتعبني شي، كتصور الإطلاق، ونهاية الأرض، والله، كنت أخاف من الذهاب إلى الأفق، كي لا أسقط من هاوية الارض (المربعة)، وهناك قد انزلق وأقع في هاوية لاحد، مطلقة، وكنت اتصور إن الملك العباسي، وامنا حواء لا تزال تهوي في بئر لا قرار له.. أما تصور الله، فقد كنت اتصور انه كبير، أكبر من الجمل، وأكبر من البيت، واكبر من البحر، ثم يجري خيالي لأكبر، فأجد مساحة أخرى، ثم أكبر، وأجد مساحة أخرى، وهكذا، حتى أخاف من تصوري، ثم اتغطى بالملاءة، والتهم بعض البلحات،...

دقيقة.. هكذا كنت أقول لأختي، كنا نحاول معرفة (فترة الدقيقة)، بدون النظر للساعة، نحددها بالعد الداخلي، وثم صرنا نحددها بالصمت، ...

حين ارسلتني امي لجلب الزيت، لعمل بيض بالطوة، واعطتني الجركانة الصغيرة، كانت جركانة عصير، ثم تحولت للزيت، زي الجرائد، حين تتحول إلى ضلفة النملية، جريت بالجركانة، وكنت اضربها بكوع رجلي، وهي تحدث صوت احبه، كما احب كل الاصوات، بلا فرز، سوى صوت حصة التسميع (كالعادة)، فجريت للدكان، وفي عودتي مررت بالخور، والكبرى، فنزلت كي امر تحت الماسورة الكبيرة، كما تمر الماء، وليس كما يمر الناس فوق الجسر، وفجأة أطلقت ساقاي للريح، حين طاردتني كلبة والدة يادوب، أما الزيت، والجركانة فعلمها عند الله، وحين حكيت الحكاية لأمي، لم تسألني عن الزيت والجركانة، فقد أكتفت بفرحة شديدة (من سلامتي من الكلب)، وهكذا حالها مع كل شقاوتي، تركز اهتامها على (صحتي وسلامتي)، وبس!!

وللجركانة، ونسيانها حكايات وحكايات، مرة صارت الجركانة، قائمة لمعلب الكرة، حين لم نجد طوبة للقائم الاخر، ونسيت كعادتي الزيت، والطوة والملاح، ففطلوع البدر ما يغنيك عن زحل، ثم إن اللعب أهم من الأكل والشراب (و للحق أنا اتناول الطعام كي ألعب)، يعني حلينا مشكلة (نأكل لنعيش أم نعيش لنأكل)، بل نعيش لنعلب، ونطير، ونغني، ونحلق... كما تشاء غرائزنا، ورغباتنا المتواصلة..

ولم اتذكر بأني مرسل للزيت إلا حين ارتطمت كرة الشراب (وبالأدق شراب استاذ فائز) بالقائم، بالجركانة..

كنا ننتعارك، أختي وأنا، في من يمثل دور (عنتر وعبلة)، كانت اختي تود تثميل دور عنتر لأنه الأقوى، ولأنها اكبر مني، وكنت احب تمثل دوره، والسيف بيدي، وبصراحة (القصبة بيدي)، وكنا نطارد الأعداء حتى يدخلوا (التكل)، أو الزريبة، بعيدا عنا، بعيدا جدا..

يالسني... مالك ومال الطفولة، جرت القلم بما جرى...

عبد الغني كرم الله
ما انضرها من ذاكرة وما أجمل الحجوة
حفظك الرحمن ورعاك
لكل طفل جنونه الخاص
قلت ماعارف ليه كنت بتمشي بالخلف
انا لمن ارسلوني
بتكلم مع شحصيات عديدة وبضحك على نكت بايخة واشوح بيدي
وحينما ارحع البيت تودعني الشخصيات عند الباب وترجع تتلاشى في الهوا
التفت اليها واقول
خليكم هنا الهواماشيلكم بعيد
واسمع من خلفي الجملة الحبيبة الى نفسي من حبوبتي
الجن بداوة كعب الإندراوه
وفيما بعد عرفت انو الإندراوه حاجة بطالةخالص
واصل معنا الحجوة

عبد العظيم ارباب
التحية
الهدهده
من اجمل اغاني الأطفال
وفي كل بلاد العالم
هي واغنية العروس
نفس الكلمات نفس المعنى
الأمل والتفاؤل
النوم النوم
النوم تعال
بكريك بالدوم
النوم تعال
عبد العظيم
نمت ولاشنو
نام
يعني لو غنيته
انوم الفاتحين البوست كلهم

ابو الريش
شنو مابتعرف الزردي
عامل لي فيها برئ
الزردي البزرد الناس وكمان الزردي حقكم معاه سكينة
قال شنو ماتسألوني
بعادين ماتلخبط لينا اغاني الألعاب مع اغاني الهدهده
وتعال عايز تذوغ من دلوقت
الواجب بحتم عليك تدينا اغاني وهدهدات واهازيج لعبات

لمن كنت صغيرة بلعب في التراب
مما لبستني الجزمة والشراب
مشيت للافندي اداني كتاب
قال لي اكتب عربي
كتبت حساب ،،

لك التحية محمد السني

لي عودة

لحجيتكم ما بجيتكم

دمت

خالدة بدوي
التحية والمودة الخالصة ياناس الرياض
لسة طعم الشاي والونسة الظريفة في احساسنا
بديتي الغنا الظريف يلا عليك بيه
عايزينك تتحفينا بغنى الاطفال
واغاني لعبات البنات خاصة من روندس الى بريلا بريلا بريليلا
وبعداك تجينا للحجى
وتكوني ما قصرتي تب
ليك المودة وكل عام وانت بخير
وعام مجيد

الحبيب ودالسنى
سلامات يا فنان

كل ما نعلمه عن طفولتنا ..
أنا كنا رائعين ..
نخفي في نظرتنا سعادة غامرة ..
نطلق مع ضحكاتنا .. كلمات بريئة .. تعني أننا نحب الحياة ..
كنا ننظر إلى الكبار .. فنتعجب قائلين " لماذا هم غاضبون ؟؟"
كنا نرى في وجوههم ما لا نفهمه ..

الآن...
نحن كبرنا .. وصرنا نفك إشارات التعجب الطفولية .. بحالات من الفهم العميق للحياة ..
أظننا سنكتفي الآن بمراقبة طفولة صغارنا .. ونظراتهم .. وضحكاتهم .. وأسئلتهم الكثيرة ..
ولن نردد سوى ذلك الجواب " غدا عندما تكبرون ستعرفون " .. سيحملقون فينا لبرهة ..
ثم سيعودون للعب مرة أخرى .. وقد نسوا أسئلتهم ..

كلماتك ..
هي تمرد ذلك الطفل في داخلك ..
ونقمته على عمرك الماضي ..

وكلماتك ..
هي ما سيجعل الطفل في داخلك .. يستريح لأنك تكلمت عنه ..
وهذا سيعني له أنك لم تـــنساه ..

بشرى سليمان
الشاعر الرهيف والفنان الرقيق
ياخي فلسفة الموضوع وخليتو نشوفو بي عين تانية
لمن قلت معقول انا بعمل في حاجة سمحه قدر ده ؟
يلا معانا كيف بديت الشعر ومنو الأثر فيك في الطفولة
خلاك تحب الحروف
وكيف حال الولاد معاك خاصة الامورتين الكانو ا لسه صغار
بقو عرايس
زمن واقفة بينا المحبة ومسافة الغربة
المودة وراجين الأجوبة والطفولة الشعر

الغالي محمد
لن اتحدث عن صفحة الطفولة البيضاء مسهباً ولكن ادع لك صورتي
وصورة شقيقي الأصغر مجدي ( الذي يعمل حاليا بجدة ) -
وعموما الطفولة هي مرحلة النقاء والصفاء ولكني اتذكر طيور وعصافير في الجو
والجو مغيم ( جو الابيض - كردفان )
واتذكر حنان من أختي المرحومة علوية
واتذكر زملاء طفولة في حينا المعاصر ومنهم عوض و اسامة وعمر .. الخ
وطبعا الاهل د. خالد وكامل ....الخ


صلاح حسن غريبة - الرياض

الغالي صلاح غريبه
يسلام على الصورة
ياخي مسالة الصور في بوست زي ده
بتخلي البوست ليه طعم ونكهة
شكرا للصورة وأهم شئ فيها الأزياء
القميص ابو تلات زراير مش عارف الحكمة من عمل تلات زراير ليه؟؟
والردى ابوجيب محدد الإطار والحذاء الشدة وكان الفيرلون موضة طالعة في بلد الجلد فيهو
أرخص من الموية
شكرا للصورة وذكرتني لبسات منسية طلعت دلوقتي مع قصصه
شكرا غريبة
مودتي

لـمـا كنت " زغنتـوتي " فـي سـنوات الاربعينيات، وعـدوني آهلي كان
حفظـت القـرآن وجـدول الضـرب كلة " لـحـد جـدول 12 "، وقدرت احـفظ كـمان
اللغـةالنـوبيـة " الرطانـة " يشـتروا لـي " عـجـلة " رالي "، ونـجـحت فـي
امـتحان الـحسـاب وجـدول الضـرب كـلة، وفـي العربي والاناشـيـد و" في القـولـد التقيـت بالصـديق " و " صــة ياكـنار " وكـمان " عازة في هـواك "
ووجـدت صـعوبة فـي حـفـظ السور القـرآنية خـصـوصآ وان القرآن كان فـية
اسـماء لاشــياء غيـر مـوجـودة فـي حلفا فـي الوقت داك!!!، وكـنت اقـرآ
سـورة " التيـن " عـلي انـهـا " والـطـيـن والـزيت وطول سنيـن!!!"
واشــتـروا لي " حـمـار "

راجـــع لك ياســنـي!!!

بكري الصائغ
انت راكب الحمار ولاشنو ماجيت
لحدي الليلة
ياخوي راجينك
عارفك بكون عندك طفولة حديد ونار
ولامن حته غير عطبرة
التحية والمودة
وراجينك وطفولة من حلفا الى اتبرة
وجاهزين سمع وشوف
محبة وعام جميل

الرائع السني
اذن هي الذكري
لم نكن بأي حال نختار كيف وأين تكون طفولتنا
لكنها تبقي أصيلة راسخة..نجترها ونجتر معها الزمن الجميل
كنت يومهاموقنا ان كل الدنيا هي جزيرة صغيرة ترقد مطمئنة وسط النيل
اسمها كرني ولااعرف ابدا سر تسميتها هكذا... ويقال ان تسميتها ترجع لي زمن العنج
وساعود هذه فقط البداية

نور الهادي
الفنان الرسمو اجمل من الجمال والحكاوي اجمل منو
برسم بالكلام زي ما برسم
وينك وطفولتك الشقى والحكاوي العجائبية
نحن منتظرين
يلا تعال شخبط على جدار حلتنا
وارسم قرية صغيرة وخيران ومدرسة بعيدة بمشوا ليها بالحمير
وخوف ساكن عقول اطفال لي صور عن الغول وام بعولو والدودو
تعال نحن في رجاك
ابقى لي قدام
خوة ومحبة

Quote: واشــتـروا لي " حـمـار "

يا بكري ذكرتني حمارنا ؟؟ والله كان حمارا ذكيا اذكي من كثيريين قابلتهم منذ ان مات قبل الرحيل مباشرة كمدا ورفضا للتهجيير ...
وايه الطلعات البرجوازية دي .. رالي .. طوالي ...!!؟مالها الترتارة ولواري الصفيح اهم صناعاتنا الطفولية

اعيادك سعيدة

أتذكر ..
كان صباح شلنا نبلنا و نطينا سور المقابر , مقابر فاروق .. عشان نصطاد طير .
النبلة كان بيعملها لينا ( عوض جني ) : كفر جواني بتاع عجلة , سيخة تتلف في خرم العمود الخرساني جنب بيت ناس مكة الوالي ( ليه بس العمود داك .. ما عارف ) . و حصحاص يتلقط من باقي الخرسانة المكبوبة جنب بيت ناس عمك يونس بعد ما نتلبد عشان نلمها , وللا عمك يونس ممكن ياكلنا لو شافنا .
مشينا , و لفينا المقابر منتشرين من حيطتها الغربية حذاة المدرسة ,, لغاية شمالها عند القبور المعمولة يالبلاط و الرخام بعيد عن القبور العريانة إلا من شواهد حديد مصدية و مكتوبه بالأصبع فيها أسامي الناس المساكين من سكان الديم .
كان الصوت بيزيد , صوت كبير خلاص .. ملا المقابر كلها و لسه بيزيد , إتسمرنا في مكاننا ثواني .
بعدها كان صوت تاني مخيف زي كأنه القيامة قامت و خلاص نُفِخَ في الصور , و الأرض أتهزت و الطير طار و الدنيا بعدها صنت صنه عظيمة خلاص .
نحنا شفع , في الإبتدائي ..
كان في دقايق الديم كله هناك عند الحيطة الشرقية للمقابر على شارع الظلط , بين حيطة المقابر و بداية حي العمارات .
الطيارة وقعت .
كنا جارين عكس إتجاه الناس , الناس جارية على الطيارة النصها مقلوم و جناحها على البيوت و كفراتا طاروا جوه المقابر , و نحنا الشيطان ساكينا و فارين من هول يوم القيامة الجانا و نحنا يادوب صغار بنصطاد طير في مقابر فاروق .
اليوم داك إتعشينا ( تونة ) , وحيد أخوي لماها من باقي الحاجات الإتطايرت من الطيارة .
لغاية قريب , جارنا ( ح ) كان عنده كفر ترتار .. مدور و مدبلغ ما بيشبه تراتير المسلمين , لقاهو جنب قبر مرحوم ديامي , طلع فيهو كفر طيارة و هو ميت في صمة خشمو .
من يوم داك مافي طيور في مقابر فاروق .

طفولة بائسة ياديامي
عماد عبدالله
كل يوم نكتشف فيك حاجة عجيبة
ياخي تعبان شايل نبلة وماشي معاك الأصدقاء الخطرين عشان تصيدوا طيور غلبانة من مقابر فاروق
انتوا ماشين لي طيور ولا اشباح ، بالله عليك انا لو صدت طيرة من مقابر فاروق بكون مصدقة دي طيرة .. وكمان اكلتو طيور مقابر فاروق يازول انت بي صحك ؟
وبعد اكل طير الأشباح ومعاك الفـرسان التلاته طلعتو أسرع من غزلان الغابةواخوف من طيور الجنة
ياخي غابة الخرطوم الإسمها غابة السنط ما بتعرفوها والله الواحد لمن اعمل برئ ما خايلة عليكم
ديامي وبرئ ما بتجي ..
اها احكي لينا الطفولة الحقيقية
ونحن في انتظار شوارع الديوم والساحة الشعبية والكورة الحاااااارة والشفوت ومرتادي سينما النيلين وسوق القنا وثنائي ديم القنا والله ارحم بدرالدينوالزهور فتحت والله لي من شباب كوريا
ومحطة الغالي وسمك نص الليل من الأكشاك الصغيرةوالحفلات الخمج والديم وسهر الليل
وشنو ماعارف عليكالله ماذكرتك حاجات ؟؟
يلا اكتب هـــــنــــــا

Quote: اليوم داك إتعشينا ( تونة )

متاكد يا عماد انها كانت "تونة " ؟ طيارة واقعة ومقابر ودنقلاوي (سحاحير ناوا) وتقولي تونا ....يا راجل

ابو الريش
ذاكرتك ما شاء الله عليها
لكن في امتحان بسيط
اتذكرتني ...
يامحمد ابوالعزائم

عبد العظيم أرباب

الزول المتخم حباً

كل مداخلة من مداخلات الأخوة هنا تنفع تكون بوست منفصل ..

بالله كل واحد فيكم عندو المخزون دة و ما يكتبو إلا بعد أن ينكشو ذاكرتو ؟؟؟

أكنبو يا أخوانا .. فالكتابة راحة ما بعدها راحة .. و أتحفونا أتحفكم الله بكل جميل ..

واصلوا

الإبن الجميل ، محمد السني ..
سلامات يا حبيبي ،
أملا علينا الوقت بحكاياتك ؛
إحناهنا ومتابعين ..

الصاحب الوريف
سلطان العشاق
تابعنا وفالك طيب
سوف اختار لكم
من كتاب فيهو سيرتي
اتمنى انتراهابقلبك الممراح

ابوجهينة
وين الحكاية
يلا واحده من القصص الجميلة
زين بيها المكان ياجميل
وين اخوانك ناس الرياض
في انتظاركم ومعانا المحبة

Quote: نفسي أعرف بتول دي بعد درس العصر بتمشي وين ، الأستاذ شابكنا بتول تعود من المدرسة عند الغروب

شيخنا الملّا بن عمر :
يا زول بتول دي اظنها متزوجة عرفي ..

بالله سجلني معاكم في موضوع القضية ضد الجماعة ديل ..
ياخ زمان درسونا ليك إنو في واحد كسر حاجة في البيت (أظنو صحن صيني) ووتوووشك زولك مشى لي أمو وقال ليها :
يا أمي لقد كنت ألعب وسقطت الكرة على الطبق فإنكسر..
فكافأته أمه على صدقه وأمانته بأن أحضرت له كرة أخرى ..

اها أخوك اليوم داك توووشك شلت ليك الكفر " الموزة " وجري على البرندة ولحدّي أسة بتزكر كان في برواز قزاز مكتوب عليهو "
إن بعد العسر يسر " ..
يا زول وزنت ليك الكفر وتوووووووف في البرواز كسرتو ليك ومشيت لي أمي اللي كانت قاعدة معاها جارتنا ..
قلت ليها :
يا أمي لقد كسرت البرواز وانا ألعب كرة القدم ..
فما كان من أمي إلا وقالت :
"النميتي " ال يسوي ليك شنو ما عارفة ..وترااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح لبعة من النوع ابو كديس في ضهري مسبوقة بي جضيمتين ذهاباً وإياباً ..
أما الكفر " الموزة " فتم تقشيره بالسكين قشرة قشرة ..

قلنا ما مشلكة والظاهر الغلط ما من الكتاب ولكن لسوء التنفيذ من العبد لله ..
أدونا ليك بعد فترة قصة الطالب حسن ..
وحسن في اثناء سيره وجد رجل أعمى في الطريق فما كان من حسن إلا وإقتاد الرجل من يده حتى أوصله بسط الأمن الشامل ..
وصل حسن للمدرسة متأخراً وكاد الطابور أن ينصرف فسأله الأستاذ:
أين أنت يا حسن .. البلد مقلوبة عليك ..
حكى حسن قصته للأستاذ فطلب الأستاذ من الطلاب في الطابور التصفيق لحسن ..

اها اخوك ادوهو الدرس ده وما طالبني حليفة بتين تصبح ومشيت جبت ليك عمنا قرشي الأعمى من دغش الرحمن ولففتو ليك مشاويرو كلها ووصلتو كشك العماري الجيد ومنها للمدرسة ..
لقيت ليك استاذ عبد المنعم واقف بي الخرطوش في الباب ..
سالني استاذ عبد المنعم :
وين يا ولد متأخر كده ..المدرسة دي عندك فيها نص؟؟ الطابور ليهو ساعة شغال..

لالالا يا استاذ بس مشيت وصلت عم قرشي الاعمى الدكان ..

ايواااااااااااااااااااااا.. عم قرشي !!! اممممممممممممممممممممممممم..
و طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ خرطوش من النوع ابو كديس في ضهري ..
وطييييييييييييييييييييييييخ واحد تاني في كرعيني ..
والاستاذ يشبكني ليك .. عم قرشي ايواااااااااااااااااااااااااا ... وظيييييييييطك ..
وانا اكورك والله يااااااااا استاذ .. وحتى اسألو ...
وجماعتك ناس الطابور يشيلو ويضحكو فيني ..
قال صفقة قال ..

ما يئست وقلت امكن عم قرشي ما كان عميان وربما كان عندو قصر نظر أو موية بيضا والغلط مني انا ..

تاااااااااني ادونا في كتاب المطالعة الشاطر حسن .." الله يقطع حسن " .. وحسن المرة دي بيشيل ليهو طعام وحبوب الذرة ويقيف بيها في الحديقة ..
فتأتي الطيور وتجلس على كتف حسن وأخرى على رأسه وثالثة تأكل من يديه ..
حسن يحب الطيور ..

اخوك ما كضب ومن دغش الرحمن لي طاحونة عم مكّي بعد ما جازفت ليك من الحاج قروش لي ملوة قمح ..
يا زول جيت ليك في نص الحوش وقريب من شجرة الليمونة والدنيا بقت حر والشمس في نص الراس وخاتي ليك القمح في يديني ومشتتو حولي ومنتظر الطير يجي يرك لي في راسي ..
يا زول لحدي ما مغربت ولا طيرة ما جاتني ...
الساعة 7 مسا كانو حاجزين لي في عيادة دكتور يوسف بعد ما الحمّي وصلت 40 درجة وبتاع المعمل كان حدد إنها ملاريا ...

QUOTE]B]

Quote: إن بعد العسر يسر "

تعرف دى تكون الحاجة كتبتها بعد ماولدتك على طول ..والا
تكونوا كنتو فاتحين برندتكم دى دكان حلاقة ..[/

عمر الفا روق
بضحك لمن انشرقت بالضحك
لوكان حصلت لي حاجة كان عليك لي يوم الدين
ياخي انت طيب اكتر من حمد جلس
ومسكين اكتر من هاشم في العيد
ياخي ده اصلو ما معقول
ياخي منتظر الطير
ياريت لوكان في طير الرخ كان شالك وارتاحو منك
ياخي دي مسكنه ما حصلت لكن عليك الله كان ما واصلت في المسكنة
وفالك طيب
وعام سعيد

محمد عبد الرحمن
التحية والتقدير وكل عام وانت بخير
الود عمر الفاروق بالغ عديلا في المسكنة
كده سيبو
واحكي لينا انت
عن طفولتك
والخريف والمطر
والطفولة الحديثة
معاك لي نص الليل
وسنة سعيدة

Quote: واحكي لينا انت عن طفولتك والخريف والمطر والطفولة الحديثة معاك لي نص الليل وسنة سعيدة

والله يا ود السني ما طيب إلا إنت ..
محمد بتاع مين اللي كان طفل !!!!
وطفولة شنو ياخ البيعيشا الزول ده !!!
مش زمان في نوع من الشفع تلقاهو اغبش ولابس ليهو عراقي مشروط وجضومو فيها شقّيق يجي يدق ليكم الباب الساعة تلاتة عصر
ويقول ليكم قالوا ليكم ادونا تلج !!! أو يداهمكم من الساعة 7 مسا ويصنقر في وش التلفزيون عشان يحضر الدعايات والمسلسل ؟؟
اها دي ياها طفولة زولك ده ...

عمر الفاروق
انت كملت المسكنة كلها في طفولتك الأولى
وكبرت وبقيت شرانى الشر ادفقك منك مع زيت الفول وانت جاي مدقوق ومبشتن
عايز تعمللي الولد الصغير ده عقدة
قلت بجيكم مواعيد المسلسل
يعني نظام عندكم تلفزيون
انا ماشي بروفة مسرحية العيد وبجيك نص الليل نشوف عملتوا شنو انت وصاحبك ود عبدرحمن

عمر الفاروق
انت كملت المسكنة كلها في طفولتك الأولى
وكبرت وبقيت شرانى الشر ادفقك منك مع زيت الفول وانت جاي مدقوق ومبشتن
عايز تعمللي الولد الصغير ده عقدة
قلت بجيكم مواعيد المسلسل
يعني نظام عندكم تلفزيون
انا ماشي بروفة مسرحية العيد وبجيك نص الليل نشوف عملتوا شنو انت وصاحبك ود عبدرحمن

اها مشيت وجيت
ومافي واحد متداخل
وزولك محمد عبدالرحمن
وعمر الفاروق
الاتنين ماليهم وجود
لحدي ما اصلو
انا بديهم فرصة للدخول لانو عندي
ذكريات طويلة

لما كنت صغير
بلعب بالتراب
ماما لبستني
الجزمة والشراب

لكن يا ود أمي
بعد ما كبرنا والقطر فاتنا
جانا كلب سنونو صفر حلب الناقة في الشنقاقة
وبشتن حالنا ومالنا
وحتي أبوي
عمي علي بياع الزيت
ساق مرتو وداها البيت
الفايدة الوحيدة انا أرتحت من كواريك الشافع الصغير
مسكين الجوع هرد مصارينو
وانا برضو
من شدة انا ما مريوق
وبايت القوّة
بدري صحيت من نومي
مشيت أصبّح علي طبق الكسرة
كسرة يا أبو علي
سيد الطاحونة
والبلد الممكونة
و الرغيف بالصف
والأجل في الكف
والأمل في الرف
وحدية كف
ختفت من ود عيننا
حلم بكرة
عشم بنوتة بالسترة
كلام ناساً حنان بالحيل
و بعد دة يا ود السني
تقول لي باكر ضوّاي
يعني في داعي تتوِّر علي المغايس دي
في زمن السحساحة وعدم الراحة؟؟؟؟؟؟؟


...........!!!!!!!!!!!!

حبيب نورة
الجلسة عندك والتداعي ليك
وشكرا على ربط الأغاني بهذه الصورة المدهشة
وبرضو بكرة ضواي
طالما الحزن بطلع الجواك
وذاكرتنا حية ونبيلة
يوم بكر ضواي
مودتي وخالص المحبة

أقرا و أضحك
أقرا و اضحك،،

و نطيطة حميدة الفوق ديييييييك،،
إتحمدتني ولااااااا كظبتها،،


و الموسيقي التصويرية البتجي في الراس براها ديك،،

جاااااااااااااااهزة و الرسومات ديك ماااااااااشة،،

تليبة عماد،، و خرطوش عبد الغني،،

و سوات فلان و عملات علان،،

و التفينة الياها،،

حلاوة شوته ..

صباح الخير يا سني ..
سهر الجداد ولا نومو .
الساعة هسه خمسة ونص صباحا ..
يا النوم تعال .

حلاوة شوته مخلوق زي زيك , يادوب عرفت الحكاية دي , قبلها كنت قايلو حاجة بتجي المغرب , تجي من وين ما بعرف , طول عمري بشوف حلاوة شوتة المغرب .
ناس الحلة كلهم ما شافو حلاوة شوته جاي من ياتو إتجاه ..
تمغرب الدنيا يجي حلاوة شوته فجأة مارق .
و يا سني لابس حاجات عجيبة , أي و الله .. طربوش في نهايتو زرزوره حمرا .. الطربوش طويل و ملون , زي حركات طرابيش أعياد الميلاد الهسه , و باقي الهدوم دلاقين و قماش ملون و مشرط , لكن جميل , ألوان .. كل اللابسو ألوان , و شايل كرتونه قاصيها من قدام و عامل ليها سيرين .. سيرين ملفوفات حولها ولابسهم في رقبتو , و الكرتون مغطية بقماش ملون مليون لون .
و الحلاوة يا السني ..
الكرتونة ملانة حلاوة عجب : لكوم و كرمله و بسكويت كوكو و حلاوات مدرمة و واحدات طوال .. و كله ملون , الزول كان ملون من راسو لرجلينو ,, و عنده زمبارة ( زمبارة مش زمارة ) .. و يغني و يزمبر و يرقص و يبيع حلاوة و يهزر مع الناس في وكت واحد . زول بيشبه البلياتشو , أو مارق من مدينة البط في مجلة ميكي , ما بيشبه الناس لا شكل لا حركات , مع إنه كبير ,, قدر أبواتنا .
الأبوات راسيين و عاقلين , و كلامهم كبار كبار و بيمشوا براحه , يلبسوا جلاليب و عراريق و يقعدوا العصر جنب الباب بالكراسي كيمان كيمان يتفرجوا علينا في الفسحة بنلعب عشان يكوركوا و ينهروا كل شوية : يا ولد .. يا إبن الكلب , و بيسفوا صعوط و يأمروا بالمعروف و ينهوا عن المنكر .
الناس الكبار بايخين و عاملين مققدنها , و محترمين .
حلاوة شوتة لأ ..
كان زول لا طفل ولا راجل كبير .
كان براهو .
كنت بلبد ورا الناس الكبار : جلابية .. توب .. أي شي يضاريني منو , و أتاوق ليهو و مستمتع و برضو خايف منو ..
: ( يا فاطنة يا بت دوكة .. أكلتي اللحمة خليتي العضمة في الكنتوشة .. حلاوة شوته حلاوة شوته حلاوة شوته ) ..
و الزمبرة شغالة , و الرقيص و تتملي الحلة على كبرتها ديك بالخلق , حلاوة شوته في النص , الوحيد الملون , باقي الناس أبيض و بني . و الناس تضحك .. ليه برضو ما عارف .
و أنا وكلبي جيمو ورا التياب و الجلاليب .
جيمو جابو لي خالي أحمد من نمرة تلاتة ..
كلب مدغلب و سمح و صوفو ناعم . أصريت ينوم معاي , بقينا أنا و وحيد و جيمو في عنقريب , أبوي قال خلوهو يعمل العايزو , امي قالت الكلب بيجيب قراد و نجس , كلام أبوي هو المشي .
أحمم جيمو معاي في الطشت في نص الأوضة , حمامنا كان طشت في نص الأوضة و وجردل و مغرافة للموية , أحمي جيمو أول بعدين أنا , و جيمو ياكل في صحن قديم مطرقع جدعتو امي .. ما ياكل في الأرض . جيمو يشرب معاي شاي المغرب بالعيش .. أطمبس العيشة في الشاي و أكلها و جيمو يعاين لي .. أقوم أديهو آخر قعر عيشة التوستة ( الطوصطة ) المطمبس في الشاي باللبن .
كانت مغربية ..
و الدنيا خريف .
حلاوة شوته و اللمة حولو ..
شفع و نشوان و رجال , و الدنيا خريف .. بتذكر .
فسحة حلتنا نصها عايم في الموية و الأطراف جهة البيوت عالية و معمول ليها ردمية و ناشفة ( فسحة حلتنا كانت كبيرة .. اكبر من ميدان عبدالمنعم بتاع المولد كنت شايفها , هسه بقت صغيرة .. صغيرة و شينه و كئيبة و نضيفة , تكون كبرت يا صاحبي و كشت زي جدي , كان طويل و عملاق و عاتي زي حلتنا زمان , رجعت من الغربة في أول زيارة بعد سنين لقيتو كشّ و بقى أبيض و صوته بقى صوت شفع شفع ) .
أنا شايل جيمو كالعادة ..
و حلاوة شوته يرقّص الحلة و يبيع و يغني .
وش حلاوة شوته عجيب .
وش ضعيف و مليان عضام و نخرتو سنينة ما بتشبه نخرين ناس الحلة , بعدين عرفت إنه الناس قالت الزول ده حبشي .
إندمجت مع الألوان و الأصوات الملونة الما بتشبه أصوات حلتنا , من ورا الجلاليب و التياب , جيمو نطّ من يدي , جرى على حلاوة شوتة وسط الناس , خفت ألحقو حلاوة شوته يمسكني ( وش ضعيف و مليان عضام و نخرتو سنينة ما بتشبه نخرين ناس الحلة ) قعدت أبكي و أكورك :
جيمو يا ناس .. جيمو يا ناس .
الزمبارة و الألوان و الرجة و الجوطة و الرقيص .. و بس .
ولافي جيمو يا ناس ولا شي .
و اتحرك كل شي مباري حلاوة شوتة للحلة البعدنا .. حلة الشايقية , و أنا واقف في حتتي بين شجرة ناس معني و طرف البركة الكبيرة الفي نص الحلة , دموع و بكى و مخاخيط .. و خوف .
ما شفت جيمو تاني .
و أبيت أطلع أشوف حلاوة شوتة من اليوم داك .
لغاية إتمسح مع الحاجات الإتمسحت و صغرت .

Quote: ايواااااااااااااااااااااا.. عم قرشي !!! اممممممممممممممممممممممممم.. و طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ خرطوش من النوع ابو كديس في ضهري .. وطييييييييييييييييييييييييخ واحد تاني في كرعيني .. والاستاذ يشبكني ليك .. عم قرشي ايواااااااااااااااااااااااااا ... وظيييييييييطك .. وانا اكورك والله يااااااااا استاذ .. وحتى اسألو ... وجماعتك ناس الطابور يشيلو ويضحكو فيني .. قال صفقة قال ..

ياالسنى ..

صباح الخير ..

بالله شوف الفكرة ذاتا فى عمل الخير عند عمر الفاروق ..
المحرك الاساسى (صفقه ) يعنى كايس ليهو لى صفقه ..لذلك الطفل
دا لما كبر بقى (فقر) و(نقر ) على قول اهلنا ..

وبعدين ياالسنى الزول دا مايخمك ..طفولتو كلها حايم فى خور
ابوعنجة دا .. مافى فرق بينو وبين اى قرموط لافى فى الخور ..
بالله اناكان عندى زى طفولة الزول دا بجى بحكى بيها ..خلينى
لما اجيك راجع واحكى ليك عن (اربجى ) مرتع الصبا والحنين
الاول ..

ودى

محمد عبدالرحمن
ده عنوان بوست
اربجي مرتع الصبا
و الحنين الأول
ياخي ما تخش وسيبك من طفولة عمر الفاروق
الكلها مع شخصيات كتاب المطالعة
بالله ورينا الجزيرة في الخريف
وملاعب الطفولة والكلوروفيل الأخضر
طبعا ده ناس عمر الفاروق ما سمعوا بيه الا مع معجون سيغنال وامكن ابو صفقة
والله اقوليكم تعالوا التنين اتجادعوا طفولة
مزدتي

ســوميتا
شنوراقده على الضحك
والسعادة معاك
قومي كملي لينا باقي حكاياتك مع امك
ومع ماما
وباقي الجيران
وصحبات المدرسة
ونحن في رجاك
العام الجديد ملان بالسعادة الحقيقية
والنجاحات
والأمال
مودتي

العزيز جدا وخالس خالس ســـــني )
سأختزل سنين عمرك وعمري (وهذي أماني) لاحكي بلسان هدوي وسنوي
لست أدري من أين لهم ان يدلعو طفولتنا بتاء التأنيث ونحن لانثور او نمتنع بل العكس رأسنا يكبر ونحس بشئ من العظمة والرضاء الناعم
وأكثر مايؤلمني ياالسني أن هنلك اناس سرقت طفولتهم يلعبو بالطلق الفارقة وهم بالتأكيدأسعد ممن تلعب بهم..
وأطفال الملاجئ وما أدراك ما.... لم ولم يركبوا بساط الريح ولم يتحلقو في الليالي القمرية ليسمعو فنتازيا الجدة
هي تراجيديا التدافع والزمن الوجع
عشت في زمن الفطرة وافقي ماتجاوز قط الأفق الذي يحد جزيرتي.... فهي كل الوطن
حينما يزورنا بين حين واخر خالي الشاب ( موظف يعمل بمدينة عطبرة) يلبس بنطلون الترلين والقميص الكاروهات وقجتة مرتبه بعناية وصندوق البينسون(صنع خصيصا) ونظاراته الشمسية والمنديل الوردي والذي ترسم أطرافه الحريرية مثلث حاد الزاويه يرقد بلطف في جيب البنطلون الأسود الترلين
وفي جيب قميصه الأبيض _ وهو ما كان يعنيني جدا _ طرادات حمر
يبدو الخال مختلفا
من أي كوكب قادم؟
ونواصل
التمهيدي( ديوان ملين)
ابقو معنا
وياسنوي كون دائما بخير

محمد عبد الرحمن
نورالهادي الفنان المتقاعد
انا في انتظاركم
عماد عبد الله
عبد الغني كرم الله
محمد عبد الجليل
الإحبة والحنان في انتظاركم
لمن كنتوا صغار

السني.. ما تزعل..
لمن كنا صغار كنا بننتظر نشوفك في التلفزيون ولا في المسرح..
وفرحنا فرح شديد لمن شفناك في فيلم الارهاب والكباب.. كنا يادوووب شفع صغار.
ونحن لسه صغار.. انت كيف؟

تراث
والله ضحكتني لمن وقعت من الكرسي
تاني وعيت لي كلامك لقيتو جد
انت بي صحك ؟؟
انا كنت راجل كامل الدسم وانت طفل برئ
يعني شنو ماعندك حكايات للطفولة الا بعد نميرى حبيب الشعب
ما مر عليك ود النمير ي بتاع الحكايات
كلام عجيب وغريب
قال كانوا اطفال
وانا بجي في التلفزيون
ما قلت لي
كان عندي شنب ولا،لالالا
تراث بعد ده كلو بنحبك ياسيد القراية
بالمناسبة بفتش لي كتاب اتمنى القاه عندك
تشحيذ الأذهان في سيرة بلاد العرب واهل السودان ( التونسي)

يا .. نور الهادي ..
خالك الذي يا تي من عطبرة .. يلبس قيص كاروهات ..
وعلبة البينسون .. والطرادة الحمراء..
حاجات اختفت .. وياريت ايام زمان .. ما كان تستعجل بالصورة دى
اذكر انني كنت احب ..بنت الجيران ..
وكنت صادق جدا .. لكنني هجرت هذا الحب ,,
ورفعت عنها يدي .. لانها ببساطة ..يوم تبولت بالرغم عنها في ملابسها
.. ياريت لو انتهي العالم عند هذه البساطة

تحايا

مذكرات مراهق!!!!

حبيب نورة
شكرا على السيرة الحلوة
مراهقة
عايزين ما قبل المراهقة
مودتي

يا سوننينا

يعنى سنى حقنا

قالو قديما:

أ--- اسد
ب--- بقر
ت--- تمساح
ث--- ثمر
ج--- جمل
ح--- حصان
خ--- خروف
د--- دخل

بعد ما جاطت:

أ--- ارنب
ب---باروكه
ت--- ترباس
ث--- ثلاجه
ج---جربكس
ح---حنكوش
خ---خرظوش
د--- دبابه

ويلا تمسك ليك ولد فى سنه رابعه تقول ليك

اكتب لى تكأكأ ينطط ليك عيونه

تقول ليه اكتب مؤتمرات طق طرق يكتبه ليك (تعرفو ليه)

انحنامن زمن الالفه ببل البشاوره ويمسح السبوره( البشاوره)

انحنا من زمن النبطشيه العليهم نضافة الفصل (نبطشيه)

انحنا من زمن جزمة الباتا بضربوها بالطباشير عشان تلمع

انحنا من زمن عليك نضافة المزيره ومكتب المدرسين

أنحنا من زمن جمل طه ظلع (ودوه البيطرى طلعو ليه
شوكه من كراعو)

انحنا من زمن طه القرشى مريض (مشينا ليه)

وكمان مشينا ليه فى المستشفى .

عيييييييك كلام كتير لاكين دى الما حضره يرجع يقرا تانى

حمد و الولد و الجمل

دخل حمد والولد والجمل

خرج حمد و الولد والجمل

حمد خرج وترك الولد

الولد ركب الجمل وضرب الجمل

حمد حضر ووجد الورم وضرب الولد.

الولد يستاهل الضرب لانه ضرب الجمل

كان ما كده ما كان انضرب


ولسسه حاجات كتيره



حب ليك جننى يا سنى

وأتذكر نجي مع موسى الأمير، استاذي في قسم الدراما بقصر الشباب، ونقول ليه عليك الله ياأستاذ ودينا بين جيرانكم ناس السني. ويستجيب العزيز لطلبنا، فنأتي ونشوفك ونشوف سوسن ونتكلم معاكم وتكلمونا.. وبعد داك الليك كله ما بنوم بسبب الفرح.
كنا صغغغغغغغغار.. ولي اسه.. انت كيف؟

تراث
قلت لي كنت صغير لدرجة بتجي تتفرج فينا
الله اخلي ليك الجندرية واديها طول العمر
قال لمن كنا صغار بتفرج فينا
كلام يا سنتر الخرطوم
خوفا من الرقابة ما عايزين نقول كلام هابط

up

up

up

humida
جميل منك ال up
لكن عايزين المشاركة
وينك

لمن كنا صغار كانت البراءة عنوان الطفولة البيت على بساطته هو العش الدافيء الذي يضم الكل , الغرف


مكتظة بالسراير والبشر لكن الحب والود يجعلان المكان فسيحا وجميلا .. لمن كنا صغار كنا نتبارى في


حصة التدبير المنزلي للقيام بغسل ثياب المدرسات وتنشيفها على أيدينا في الهواء الطلق تعبيرا عن


الحب والاحترام ولمن كنا صغار كنا نخرج من داخل الغرف مسرعين يوم العيد لنسلم على الكبار لناخذ


العيدية ... اليوم يا السني لم يعد هناك عيد ولا عيدية , لقد رحل الكبار وتركونا مع أحزاننا


الأبدية تحياتي ومل عام وإنت بخير .

عواطف
كل عام وانت بخير
والف تحية والف أمنية جديدة
وعام مليان بالنجاحات والأمال
عواطف احملي الزمن الجميل لي اولادك
وعلميهم المحبة والمودة
احكي ليهم عن زمن الجدود وعن زمنكم الأجمل
كترة الحكي بتخليهم اقلدوكم
وفي الومن الجاي بلقو ذكراك وعاداتك الحلوة عايشة جواهم
المودة والمحبة
وكل الحب لي جيلكم

حمد إسماعيل
الولد الجاي من زمن
الألفة
وزمن السبورة السودة
وزمن الدق البشدوك فيه اربعة من رابعة
زمن التحفيظ وكان ما حافظ بدقوك
ولو حافظ بقوك برضو
لانو بعد تجلي من الحفظ ممكن واحد اعمل غلطه شينة
ادقوا الفصل كلو
وبعد ده كلو كان الزمن أجمل والدق زاتو جميل
وجايك بالمهلة
ياحمد الدولي

الاخ محمد السنى دفع الله ،،

يتقاذفنى الوهاد الطفولى فى ارجوحة الحلم البرىء والسعادة فى اللعب بعلب الصلصة الفارغة او تخريم السفنجات لساتك لعربات من جوالين الزيت الفارغة .. ثم لعبة عريس وعروس وهنا يستحضرنى جيدا" ذلك الكلام البهى للأخ العزيز عاطف خيرى فى رائعته (عندما تكتب الطفولة قصيدتها الاولى ) ولك مقاطع منها مع اعتذارى له ان شوهتها فى حضرة التذكر الحزين فلا تزال المسافة تربت على ذاكرة السفر بالانين والسهو .


أنا وانت كنا اتنين
بنلعب على الشارع
لقيتى تعريقة
جرينا بيها للدكان
قلتى دايرة لبان
وقلت كمان نعناع
ونقسم النعناع لى كل زول فى الحى
والمطرة برضو تصب لى كل زول فى الحى
لا بتفرز الغلبان ولا العندو بيت دورين
أهلك ينادوك
يابت تعالى البيت
سيبى اللعب فى الحلا
فستانك اتبلا
واتفوتى زعلانة
المطرة فى حاجبيك مرسومة الوانا
رزازا فى خديك زى لوحة فنانة
وارجع معاك البيت
اتغدى كمان وابيت
ونقرا (الارنب الطيب )
ونبيت غطانا الشوق لى بكرة والمطرة
والمطرة لمن تنقط تطلع الطفلة وتنطط
وفى ارض مبلولة دابا
تبدأبى صباعا تشخبط
تكتب احلى حروف بتنسج كلمة اسمها يمة يابا



وشكرا السنى ، لهذا المساحة الموصولة بالعيد

بابكر زيكو

(2)

الدكان لا يبعد عن البيت سوى 250 متر، ولكني أتأخر أكثر من نصف ساعة، أحيانا بكون بحاكي في السلحفاة، وأكثر الأحيان، بكون جاري جري، ولكن!! بل لا بد أن اقفز أي برميل اقابله، وأنط أي حفرة، وأشوت أي بعرة وعلبة صلة، وأركب أي خروف يقابلني، حتى ولو كان اتجاهه عكس غايتي، وللحق غايتي اللعب، هي الأولى والأهم، يعني بشمي الدكان وبجي، زي مكنة سنجر، وفمي مرة ينبح، ومرة يثغو، ومرة يدوس بوري شديد من بقرة مرت أمامه، ممكن اتجاوزه بيسر، ولكني كنت اسوق قندراني ضخم وخلفي ترلة مقطروة ملاينة طوب من الكمائن، لبناء غرفة آمنة...

مرة كنت عند ناس خالي، رسلوني عشان أجيب فحم، والبرد شديد، وخرجت منهم الساعة التاسعة، وهي متأخرة جدا في عوالم القرى، وكعادتي النبيلة، التلصص، كي اتعرف على عالم خلق قبلي، بملاييين السنوات، ومطلوب مني أن أتعرف عليه، كي أعرف بأن النار تحرق، والماء يروي، والنط من الراكوبة قد يؤدي إلى الهلاك ، فوجدت باب العرسان (هبة وأحمد)، يتسلل من ضوء اللبمة منه بشقوق صغيرة، فذهبت ، وأغمضت عيني اليسرى، وفتحت اليمنى، أكبر ما يكون، أنظر لهم، وحين ذهبت لأمي قلت (شفتي يايمة هبه واحمد نايمين عريانين، قليلين أدب مش؟..

فقالت أمي، أيوة..
وواصلت وضوء العشاء، سعيدة بعودتي، بعد غيبة استمرت ثلاث ساعات كاملة..

وأيضاً، كانت فرحة امي كبيرة، وأنا ادخل أسجل هدف، ببصلة فاسدة، وكان الميدان هو حمالة الزير، وللحق اعترنتي نشوة لا توصف، وقد ارتطمت كرتي النباتية بأحدى قوائم الحمالة، وتدجرت ببطء تحت العنقريب..
(قوووووون) هكذا صاح الجمهور، وهو أمي (فقط)، وللحق ما أوسعها، وأكثرها...

من قال إن الأسد يلتهم الخراف؟، كنت ألعب بالطين في فسحة الحواش، تحت ظل البرميل، وقد صنعت غزالة، وأسد وخروف ودجاجة، وتركتهم يرعوا مع بعض، كان الاسد يرعى العشب مثلهم، بل يخاف من الدجاجة، إنها عوالمي، وغرائزي، التي تصيغ هذا القطيع، بيدي، لا بيد القدر ومعاييره...

ولكن ، وللحق، أتعبني الفيل، لم أجد له قرون، فتشت البيت كلو، فلم أجد سوى عودي كبريت... فقال خالي (أول مرة اشوف فيل انيابو عدييييييييييييلة، مش مقوسة)..

وحين اصابني ملل، وقد تقاصر ظل البرميل، عجنتهم مع بعض، وصنعت منهم (لوري طوب)، حتى داورن، سوف يتعجب من هذه الردة (التطورية)، إن يتحول (أسد ودجاجة إلى... لوري طوب)، ولكني ركبت اللوري، كي أجلب طوب لبناء غرفة لأمنة (لم اكن اتصور بأن رعشة الحب تأتي مبكرة جدا، بل جدا جدا)... بل قبل الميلاد!!

الخرطوش المقدود (حصاني السابق،.... بل واللاحق)، تحول إلى خرطوش حقيقي، حين هم خالي بضربي، لأنني كسرت الزير، وللحق لم أكن أنوي ضرب الزير، ولكني كنت اريد قذف الكانون، ويدي لم تطاوعني، (التمارين تقلل دماء المعركة)، فذهب الحجر للزير، وقد كنت غاضب من الحجر، ووبخته كثيرا، لأنه لم يضيع رغبتي!!

عوير، أهبل، شين، هكذا خاطبت الحجر، الذي كسر الزير... (أوعى الموية تزلقك)، هكذا خاطبتي أمني وانا ألعب بماء الزير المسكور...

إنها شقاوية، وبس!!


عزيزي السني، ولله فتحت لينا طاقة الله ما سداها... الطفولة... وشقاوتها.. وجنتها

شكرا ليك العزبز
ابوبكر
وتاني شكري لي قصيدة عاطف خيري
رغم انا متأكد وزي ما قلت
في حتات عايوة وزنة حفظ
لكن ماتنسانا من الصل لو لقيتو
تعال انت ماضي ابوبكر وزيكو !!!
كيف بابكر بقى زيكو دي ما راكبة
بابكر تبقى دلعة
بكوري ـ بكاره ، بكرينا
لكن زيكو دي وراها حكاية لزم نسمعه يازيكو ؟؟؟؟
مودتي وعذرا لو دخلنا شمال
المرة الجاية ،،ايوة
حندخل يمين

عد الغني
ود كرم الله
الغني بالحكايات البوست ده حقك تعمل فيه الدايرو
ما مصدق اطلع واخلي ليك المسافة الفاضيه
ياحبيبي كلامك شهد وينقط زي ود لاقاي
وانت لو جايني بدفتر زي ماقلت لي في التلفون
أعرف الدفتر ده ردو بكون دفاتر مفتوح ليك المجال
وانا جايك لي حكاية خوفي مني !!!
ليك المحبة والمودة وكل عام وانت بخير ب

ود السني كل عام وانت جميل كما عرفناك
عليش

عليش
يايها العفور الجميل
اين حط رحالك الأن
وكيف الجمال معك
انت موعود وكل الفنانين
يوم 27 مارس القادم
بافتتاح موقعي الخاص والعام لكل فنان حقيقي
000(( ســــــــودانـــوي ))00000
موقع للفنون المسرحية
يلا همتك معانا
مودتي

أخى النجم محمدالسنى
لمان كنته صغير اول شى
سننونى عشان أدخل المدرسه
لقيت رفاقتى مسننين
واحد واحد سنة مات الخزين
وأحد سنة غرق الأمين
واحد سنة سعر الحمار
نص النهار
واحد سنة جانا الجراد
أكل الشمار


تحياتى أخيك عثمان

أستاذن الكريم محمد السني،

هذا الخيط من أبهى ما جادت به قرائح أهل المنبر. لا أدري لماذا لم يقع تحت بصري وبصيرتي قبل اليوم.

ولا أملك، الآن على أيسر تقدير، مع كل الإمتاع الذي ينساب، أن أجاري المتداخلين الكرام في القدرة على تنزيل سيرة الطفولة بهذا الألق. هذه مداخلة لتسجيل الحضور.

وسأتابع الاستمتاع بالقراءة، إلى أن يفتح الله علينا بما فيه النصيب، يا أيها المتجلي!

الأخ حيدر بدوي صديق
شكرا للمجاملة اللطيفة والتي تنم عن ظرف ولطفكم ورقة مشاعركم
واتمنى ان تشاركنا طفولتك وكل المتداخلين تهيبوا التجربة لبعدها الزمن
ولكن ما ان تمسك القلم وتداعى وتنهمر الذكريات
لك التحية والمحبة والمودة
وفي اتظارك
فهل انت معي ؟
شكري

اخي عثمان
تحياتي وعام سعيد
لك المودة والمحبة
ومبروك عليك التسنين
ده برضو بديك سنوات خدمة اكثر للمعاش بعد خرف
لكن ماقلت لينا
انت سننوك تبع ياتو سنة
نعم ؟؟
سنة شنو ؟؟
بالغت كده قولة تاني !!!
عيد سعيد

الاخ الفنان السنى

كل عام وانت بخير وجميع احبابك واسرتك ومحبيك

كلامك صح بابكر عمرها مابتقبقى زيكو ، بس بقت معاى واصبح اللقب يطغو على الاسم

تمت تسميتى على اللاعب البرازيلى زيكو ، وبالجد وبدون فخر كنت احرف منو أسأل ود رملية

تم اصدار اللقب من ناس الفريق نتيجة لمهارتى الفائقة لمن كنت صغير



بابكر زيكو

بابكر عثمان الشهير ب

زيـــكـــو
تصدق يا زيكو العب ناس في السودان ما لعبوا في فرق الكورة
يا بحجة الدراسة يااهلهم منعوهم لاسباب غير مفهومة
لكن مصدقك لانو انا كنت مضرب المثل في الكورة
ولو لعبت كان في ناس كتيره فعدوا كنب

وتفتحت عيون بريئة لم تخبر الحياة
كنت الجنا البكر
ولادة حبل
والتواريخ كانت بالتساب
لم أعرف قط أعياد الميلاد
بيوت طين القطر قام أوطين وديناب وزريبة البهائم خارج السام ودكان (أبوي غفلو وسافر الصعيد)
ولازلت أذكر جيدا ( أم دلاويح) غنمايتنا الوسيمة واللبونه جدا ودائما ماتلد توائم
وفي ذات ليله
من ليالي القرية الجزيره ظلام وسكون مطبق إلا من اصوات ضفادع وجنادب ونهيق حمار متقطع
كنت نائما في حجر امي ادس جسدي الصغير في الهلس الدافئ ( الهلس ...يقوم مقام البطانيه)
اذ بوالدتي تنفض عنها الهلس وتسرع خارج الدار
وكأنها لم تسمع صراخي.. وأخذت تجري وأنا اجري من خلفها حتى سام البهائم...
قاتل الله الصبرة فقد حاولت قتل بيوض بهمتي المدلله لولا ستر الله وشجاعة أمي البطلة
ومن يومها ينتابني خوف شديد عند سماع صوت الصبرة
وعاشت بيوض توأم الروح وانجبت بهم وعتان وعاشوا في خيرين تلاته
وقد عملت لاحقا بمجلة الصبيان ولم ارسم قط يوما صبرة
ولم أحفظ أو أهتم في المدرسة بنشيد الديك والثعلب

لم نرى المسلسلات ولا وطني العزيز صباح الخير
فقط كنا نسمع ربوع السودان من الرادي الوحيد في الجزيرة في ديوان جدي ملين (ملين من مفردات العملة القديمة ولم نتشرف بتداولها)
ليس بالجزيره مدرسة ولا روضة الحاج
ولكن كان يومنا كثير المهام والعمل
يبدأ بدبلتين شاي لبن غنم تقيل ويمكن معاهو اللقيمات أحيانا
نطلع الغنم من السام إلى غابة المشرع ونحرسهاحتى لا يقعن في خدار الناس
ونسرح نحن معاهن بنوت وأولاد.. نقتش شقيل قيل ونلعب عرس عرس وامحمد خير زقيق الطير
ويمه حديه أديني بنيه
ونلعب حلقة واللا مسمار... زيدوا نار
حلقة واللا درقة..... زيدوا مرقه
وحدنقة وبدنقة
الطير الخداري
أب ريشا يراري
شبه النور
هاتيك
بارك الله في القطاع
القطاع أب شعرا متنى
الكوف والجروف
والنار والجنة
وعاشه الباشه
الجمل رفسا
قطع نفسا
جينا نشوفا
بلعا بي صوفا

ونعوم في النيل بعد أن نرمي الجبابيد ونقز ليها الهبار
ونلعب في النيل
الكاج همل ودي زي شليل وينو
والوليد وينو.. الوليد غرق
والتبليج وعوم الدودة وعوم القفا
ونجمع في طريق عودتنا الحمبق والنبق
والفطور غالبا مايكون بي روب وبصيلة
او قراصة حارة بي سمن وسكر وكنت أموت فيها وإلي الان لولا السكري قاتله الله
أو فطير بي لبن

ولي عودات
مودتي
نورالهادي
تشكيلي متقاعد

نور الهادي
العيد مبارك عليك
العيد مبارك على الجميع
العيد لكل الأطفال الحلوين
الجارين ورا القطر
هديب رغيف
تجيب
الويليدات الحارسين صوت اللوري في القيزان يطربو لأصوات تغيير محول السرعة للشاحنات الكبيرة وهي بتعدي الوديان وارحعو الحلة وكل واحد سايق لوريه وعادمو ليه كوز وهو عدمان الحبة ، القرش والعراقي واللقمة ..
الأطفال البنوموا على الغنىوالحجى والمشو المدرسة والبسعوا الغنم والعندو بالونه والعندوا طيارة العندها عروسةوالعندهاكتاب كلهم بنعيد عليهم
والعندوا مسدس ودبابة !!شيلوهم منو عشان في الزمن الجاي ما اجي راكبهم ونبد نعيد على الأطفال المعندهم شئ وعدمانين الأحلام...

1-

Quote: لــمــن ، كـنـا صـغـار (Re: محمد سنى دفع الله)

و
2- النص الفاضي؟؟؟
3-

Quote: ما كبرنا وبقينا جلاكين

اها يا محمد السني من نمرة واحد نطيت لنمرة 3، فاطي نمرة 2 مالك؟ كشكرة ساكت انشاء الله..!
اين هذه المرحلة التي جعلت شاعر يردد:
الشافعة المرسلة جات من الكلية
لابسة الطرحة سادة وسمرا يا تور رية
عنقها ياردة ..بل يزيد هو شوية
ساعتين ساكت والناس تخاطب فيه

كان عرجت على نمرة اتنين كلمنى..

حليمة
التحية والمودة
وين بقية القصيدة
نتمنى ان نرى قصائد
الأطفال
وغاني الأطفال
ولمن اعرج على نمرة اتنين
مش بكلمك وبس
بعدي عليك عديل
ونكمل الونسة
تقديري

جميع المتداخلين ...لكم الود

متعة لا حدود لها

يلا عشان up

هذا البوست اثبت نجاحه الكبير من خلال فكرته البديعة وبسبب ماقاله فيه صاحبه المبدع وبقية المشاركين.. اعترف انني لم اقرأ كل المشاركات، لكني وضمن المرور السريع وقفت عند مشاركة طلال عفيفي.. فاستمتعت حد اللذة بجمالها. ان ما كتبه هنا هو جزء من نص ابداعي رفيع.
احسست ان قول طلال لا يهدف حكى ذكريات، أو بالأقل ليس هذا هوالجوهري في قوله. انه يبدع.. وحينما يبدع الأديب الحق فانه يهتم بأدوات النص الذي يبدعه أكثر من الاهتمام بالعالم خارج تلك الأدوات.
أرى ان ما نشره عفيفي يكتسب بجدارة كبيرة صفة الأدب.. وبالوقوف امام ما تضمنه هذا الأدب من اساليب تعبيرية سنرى بسهولة كبيرة انه أدب رفيع.

عبد الرحمن سوركتي
التحية والمودة
ومتابعين العمل التلفزيوني
وين المشاركة في الحكايات لمن كنت صغير
والجبل والسمك والتركين
والمستعمرة
والكورة وفريق الحهاد
ويلا علينا جاي
محبتي

الاستاذ محمد السني ...
مررت ببوست لمن كنا صغار دون ان اتوقف .. فقط كنت اسال نفسي ..
هو انا كنت صغيرة في يوم من الايام ؟؟
ثم قررت الدخول لارى كيف كان هؤلاء الكبار عندما كانوا صغارا ...
وجدت اني اذوب متعة ... .. وفي لحظات كثيرة اكتم ضحكاتي حتى لا تفضحني ...
واكتشفت اني كنت طفلة صغيرة في يوم من الايام ... احسست بالبهجة وانا استعيد تلكم الايام ...
كنت اصغر القوم واتيت بعد ستة بنات وولد وحيد ... لكني لم امتثل لمقولة اصغر القوم خادمهم ...
بل جعلت الجميع يخدم الصغيرة ( حبيبة امها ) ...
تذكرت اشياء ظننتها اندثرت بفعل الزمن والهموم... واشياء اخرى ...
كنت طفلة شقية بمعنى الكلمة ... كلما اختفيت عن الانظار يبحث عني الجميع في ( راس البيت ) بعد ان اتسلق النخلة العجوز في ركن المنزل صعودا الى اعلى .. ويحلو لي الجلوس ( منكوشة ) ( وحفيانة ) تتدلى قدماي الصغيرتان المتسختان من اعلى مكان وتتارجحان بدلال في وجوه المارة حابسي الانفاس خوفا علي هذه المخلوقة الهشة وهم يتساءلون كيف وصلت الى هناك ؟؟؟...
كنت اعشق ملمس التراب وهو يتسلل بين اصابع قدمي ..فنشا خصام غريب بيني وبين الاحذية ..نتج عنه اقدام قذرة وجافة طيلة الوقت ...
كنت اعشق الحرية وارفض قيود الجدران فتعلمت مبكرة ( نط الحيط ) بيننا وبين جيراننا مما ادى الى اصابتي بجرح كاد ان يكون مميتا وانا في السابعة من عمري ..ما زلت حتى الان احمل اثره المتمثل في خط طويل يقسم قدمي ومزين باحدى وعشرين غرزة ...

يا الهي ..كم من ذكريات تدفقت !!
ساعود مرة اخرى ..
شكرا لك السني على ( نكشنا) وتحفيز ذاكرتنا بهذه الصورة الجميلة...

سناء جعفر
لك المودة والشكر الجزيل على المرور الظريف
اتمنى ان تواصلي معنا مشروع الذكريات
وجميلة هي الذكريات مع انو انا عارف انت مواليد الزمن القريب
لكن برضو طفولتكم حلوة وظريفة
تحيتي القلبية الخالصة
وعام جديد ومزيد من النجاح والتوفيق وخليك معانا
مودتي

كل سنة والجميع بخير ،،،أخي عبد الغني استمتعت بسردك الجميل،، يا ريت تواصل

من اكتر الألعاب متعة لمن كنت صغيرة

لعبة سلوى يا سلوى مالك بتبكي عايزة ايه

عايزة صديقيتي

صديقتك مين

صديقتي نانا ،، تخيلو لمن يقولو اسمي اطير من الفرح وامثل البكاء وانا بضحك من جوة قلبي

وكنت دايماً بتشاكل مع سلوى بت خالي لمن تزهو بذكر اسمها كتير ،، وانا في زعل حقيقي اقول ليها

انتي قايلة سلوى دي انتي ،، دي سلوى بتاعت اللعبة بس والشكله تقوم ونتخاصم بالأصابع

اقول ليها محارباك ونرسم صليب في جباهنا بأصابعنا مع صرة حليونة كده

ناخد دقيقة واحدة ونعقد مؤتمر الصلح بعقد الاصبع الصغير مني ومنها ونقول خلاص اتصالحنا

ونمشي نبدأ لعبة بيت العرس ،،( ببت ام لعاب)

وكل واحدة تجزم انه عروستها احلى من التانية ،، طبعاً العروس شعرها من السله والفستان من قصاصة

الترزي جارنا ،، كل لحظة هي لابسة فستان جديد والتوب والكلام والطلعة والولادة كل ساعة هي والدة

ليها طفل ،، والأطفال نعملهم من قش الكبريت ونلبسهم قطعة بيضاء والام تشيلهم في صفحتها

يااااااااااااااااه يا السني احلى ايام العمر

up

فوووووووووووووووق

شكرا نانا
شكري الجزيل
ومودتي
لكل المتداخلين تحياتي واسفي الشديد لعطل اصاب جهاز الكومبيوتر الخاص بي وسوف اعود لكم
بالتفصيل الممل
وعيد سعـــــــيد
وعــــام مــــــليان نجاحات
والعيد كيف لمن كنا صغار ؟؟؟؟

بالامس كان السهرة ( شوارد ) عن اغنية الاطفال في السودان
وكان الضيوف - التجاني حاج موسى - والملحن يوسف الصديق
وعلى الرغم من ان النقاش كان متشعب وكانت المحاورة كوثر بيومي تتنقل من محور الى اخر الى وبالرغم من ان السهرة كانت قبل منتصف الليل حيث لايمكن بث اغاني للاطقال ( طبعا الاطفال نائمين في ذاك الوقت ) لكن اعتقد ان السهرة لم تكن تستهدف الاطفال لذا لا ارى مانع من بث اغاني اطفال ( نماذج ) او تغيير وقت بث البرنامج الى فترة اخرى .
التجاني حاج موسى شاعر مرهف بجد
كذلك الملحن يوسف حسن الصديق
لكن اعتقد ان هناك تجارب مختلف الان في مجال اغنية الاطفال ( تجربة شريف شرحبيل وامال النور )
تناقش الكثير من القضايا بصورة اكثر واقعية واعتقد ما قدمة يوسف حسن الصديق من
اعمال للاطفال كانت بداية طيبة لمرحلة في مسيرة اغنية الطفل السوداني
الان المادة الثقافية التي تستهدف الاطفال غالبيتها من اليابان وكوريا ( شرق اسيا ) وهي تاتي في قالب مشوق للاطفال - افلام الكرتون - ونحن في السودان ما زلنا في مجال ضيق جدا - اغنية الاطفال التقليدية - تقليدية في الالحان والكلمات والطرح
اعتقد ما نريده للاغنية الاطفال في السودان ثورة وثورة حقيقية
نحتاج ان نكون اكثر عمقًاً في طرحنا للكثير من القضايا
التجاني حاج موسى شاعر حقيقي ما في ذاك شك وساهم بجدية في دفع الاغنية السودانية نحو مراحل جيدة في تاريخها - كذلك الموسيقار يوسف الصديق ملحن جيد للاطفال ويستحق الاشادة .

عيد سعيد لأطفال العالم، ....لأطفال العالم الكبار والصغار.....لن تدخلوا الجنة، حتى تعودوا أطفالا.....
عيد سعيد للطفل السني، الجميل، الصغير، المندهش، دوما، من بيئته، وخطواته، وخياله، كالأطفال..

(3)
شجرة "القروش"!!..

لا أدري، ولكني كنت أتصور إن الطبيعة تلد كل الأشياء، وتصنعها، كنت اثق فيها، لأنها خلقت النهر، والذي احبه بكل جوانحي، وخلقت رسومات السحب وطعم الموز، وخلقت "أمي" أما يكفي... خلقتها دون أن تتدخل يد الإنسان الماكرة، ولو حتى ان تلمسها بسبب الفضول، مثلي!!

قلت لأخي الأكبر (عبدالعظيم)..
داير ازرع شجرة قروش...
فرد (بمكر)، مستغلا وعي بكر: كويس، جيب القروش عشان نذرع ليك شجرة كبيرة...

وفي ركن قصي، من دارنا، وبالقرب من مربط "النعجة"، والتي تخاف منها أختي محاسن، حفرنا حفرة بعمق 15 سم، ثم دفنا (بذرة القروش)، وخلقت حوض حولها، ثم سقيتها 2 كوز من الزير، لأن البرميل كان بعيدا، (فإن لم يذهب محمد للبرميل، فليأتي البرميل لمحمد).. لا استحالة بقلبي، كنت ارغب في ان تطعيني كل الأشياء (ولهذا خلق الله الجنة مطيعة لكل رغبات الإنسان، بل أكثر)!!..

وصرت أحلم، يقظاً، ونائماً، بشجرة قروش وارفة، تتلاعب (جنيهاتها مع النسيم العليل)، وتتساقط تحتي، كي أعبي قميصي، وجيوبي، والباقي احشره بين بطني والفانلة، شجرة ضخمة، أثمرت وأورقت مال قارون.

ثم جرى خيالي السعيد، لأهرام من حلاوة لكوم، والبسكويت، والمربة وعلب الطحنية، والبساطة وكرة القم والعجلات..

فلتكن شجرة طويلة، كي لا تصل يد (محاسن إليها)، أما أنا (الرجل الخارق)، فلي طرق للوصول إلى الثرياء (إن لم يذهب للثريا، فلتي الثريا له)!!..

وبالحق ننبت نبتة خضراء في الحوض، (وأخي سافر للخرطوم، ببذرتي الحقيقية، جنية كبير، بكيت نص ساعة كي احصل عليه)..

قلت لأمي بزهو: يمة حا اشتري ليك دولاب كبييييييييييييييييييييير!!
قالت أمي: جيت ليه يايمة...

فخرجت من الغرفة الطينية مزهوا بنفسي، وبشجرتي، وبأمي (التي لا تفسد اسطورتي أبداً)... كالشعر!!

أمي.. لم تكتفي بخلقي في رحمها الحنون، بل امتد ضوئها الجميل يهديني في شعاب حياة وعرة وصعبة وجميلة، في طفولتي، وإلى تلاويح الغد البيضاء!! لا نهائية هذه الأم...

كبرت الشجرة، ولم تثمر سوى أوراق خضراء، كانت أجمل من القروش وإغراءتها!!...

تذكرت قصة الاعرج المتدين، الصافي، والذي جاء لإحد رهبان القرون الوسطى، كي يشفيه من (عرجه)، وحين شفى... مضى في طريق الملذات المكبوته بقلبه منذ حين....

ما اعظم شجرتي، شجرة الأوراق الخضراء، اليانعة!!

لا ازال اخي يضحك علي من هذا الحدث الجميل...

اخي عبدالغني
غني أنت ( صادف اسمك معنى)
كون ان شجرتك دائمة الخضرة لانها بالتأكيد اخذت من لون البراءة
مسكت بكم قميصي وسحبتني برغمي ( سحب جميل)
نعامة خور العائش
هي لا تملنا فلم أرى في حياتي امراءة لها قدرة نسج الحكايات
مات ولدها ناصر بالسحائي عريسا حزنت عليه كثيرا ..فعاجلها موت الزوج
وظلت تعيش حبوبة خديجة لوحدها ....
وكنا لانخرج من حجرتها بعض النهار وجل الليل
وكنا نرعى غنمها حبا وكرامة

تنوم قريتنا على ضفاف النيل الخالد تلفها الحكاياويحرسها نخيلها الباسق وافقها سلسلة جبلية منخفضة تفضي الي العتمور
نخرج عن نصها وانكفاءها في ايام تلاث ( قطر كريمة , قطر حلفا , والزيادة )
وياناس الريف أدونا رغيف... هكذا نطارد القطارات ويرمي لنا ركابها ببعض فتات
ولا انسى مرة القى أحدهم بعلبة ساردين لعلي .. حزن علي ونعى حظه إذ عاد الجميع حاملين فتات الخبز
وعزم علي أن يحول خيبته لعمل يغطي على تلك الخيبة ويسكت الخشامة .. فصنع لها عجلات من سفنجته القديمة وثقب لها ثقبا في علبة الساردين ليحمل العربة العلبة عليها
كانت دهشته كبيرة حينما بزبزت علبته الجميلة بالزيت ... فتحها بخوسة أبيه في خلوة من الرقيب
وكانت خيبته كبيرة أذ لم يكن بداخلها أي العلبة سوى صير ميت ... ورمي بها بغيظ وبكل قوته بعيدا في جوف النيل.

تبعد قريتنا ست كيلومترات شمالا حيث توجد المدرسة الابتدائية الوحيدة وكانت وسيلتنا للوصول إليها الحمير.. وكانت هناك نقطة تجمع (أولاد القدامية والورانية)عند لافتة صفر التي تحرس خطوط السكة الحديد... ونلكع حميرنا اسطول محاربين لنهل العلم.. هناك حيث كانو يطلقون علينا جنون العرب (كنا نغضب لذلك لانها تشعرنا بالدونية)
وكانت بسطونة المدير الطويلة المرنة كافية لحسم أي شجار بينا (ولاد العرب واولاد الديم)
وكنت وقتها أسكن مع ناس عمي لسهولة الانتقال لاننا كنا نسكن في جزيرة يحجبها الفيضان أحيانا بالإضافة لبعدها شمالا... وكان أبن عمي والذي ولدت يوم سمايته ( يكبرني باسبوع ) بالاضافةلاننا نركب على حمارهم كان لا جدال في أن يسوق هو وأن أرضى بالركوب خلفه وله حق الزعامة... وكنا حريصين دائما ان لانتخلف من سرب الجنون(الصبية) التلاميذ اولا لأننا كنا صغارا في السن وثانيا لان الطريق لايخلو من خيران مسكونة بالجن والعفاريت والدرابي والغول وقطاع الطرق وقد عج خيالنا بحكاوي الجدة(خديجة)
وتسرب لمسامعنا يوما ان النعام نزل البحر بخور العايش ,,, لك ان تتخيل مدى الرعب فليس في خيالنا النعامة الا رخا لاننا رأينا ذات يوم بيضها
وصادف في ذات اليوم أننا تأخرنا وفاتنا ركب الدراسة... وكان حمار عمي أدريس كثير الدغالة لا يزعن الا في قطيع وصورة النعامة الرخ لم تبارح خيالنا وكأنها تتبعنا عن كثب
للحديث بقية
كونوا معنا
نورالهادي

ونواصل
وصادف في ذات اليوم أننا تأخرنا وفاتنا ركب الدراسة... وكان حمار عمي أدريس كثير الدغالة لا يزعن الا في قطيع وصورة النعامة (الرخ) لم تبارح خيالنا وكأنها تتبعنا عن كثب .
لم نعرف الساعات وقتها والساعة الوحيدة التي رأيتها في يد ابي الذي سافر للصعيد وكانت ماركة رومر
وكان لكي ننجو من بسطونة الناظر يجب ان نصل قبل جرس الطابور والذي كنا نعرف توقيته من (الشخيط) الذي نحدد به ان كان زمننا جيداأم لا وذلك من خلال الظل الساقط من الصبة الاسمنتية (حد) بجانب خط السكة الحديد فإذا تجاوز ضل الأسمنتية الشخيط نحن نكون نحن في غضب من الله شديد .
وكان لدغالة حمار عم إدريس وتلكوءه ... أن فات الضل وتجاوز الخط الأخضر.. فازداد الامر سوءا(بالاضافة لشبح النعامة-الرخ) و(البسطونة والبتن).... ووصلنا خور العايش مربط الجن والعفاريت والمكان ذاته الذي مرت به سرب النعامات
حرن حمار الغفلة... الخوف ملك زمام أمرنا.. وإلتفت كل منا للاخر وبدأنا في البكاء ...
قرأنا كل الدين الذي درسناه في سنه أولى..
ندهنا راجل العدوة والبيان وأبشر أبو بشرية قلاب التمساح راموسة وكل المشايخ و الصالحين .. سألناهم جميعا النجاة
لم يمر يومها أحدا لنجدتنا... وحتى عمال الدريسة لم يمرو كعادتهم ..
وكنا نرى أن كل شقلة أو شجرة تتحول لنعامة وتزحف نحونا ...
أدرنا ظهرنا للخور ولزنا بالفرار ... تحول الحمار الدغل لبساط ريح سرعان ما أ وصلنا للقرية .. رحب بنا أيما ترحيب عمنا العطا ( شاب مفتول العضلات تملأ وجهه حبوب الشباب) والذي كان قد فر من قبل من المدرسة وهو في السنة الأولى...
وسألنا لماذا عدنا ؟؟؟
فأجبناه بدوتو واثق لقد سكتنا النعامة ... نظر ألينا في ريبة .. هي النعامة أذن!!
أدخلو ... أجلسوا ما تخافو حمدا لله على السلامة أنتم الان في أمان ... وأحمدوا الله أن النعامة مالحقتكم ياااااه دي سلامة كبيرة ... أقعدوا مالكم واقفين .. ان ماشي أجيب ليكم موية كان تبل ريقكم الناشف دا
وجلسنا ننظر لبعضنا في قبطة
لقد نجحنا أو بالأحرى نجونا
وأختفى عمنا العطا للحظات وعاد يحمل بيمناه جريدة تمر شفية وعمل فينا ضربا مبرح...ارتفع صياحنا وإختلط بصوتة الغليظ .. المتوعد
النعامة يا كلابات ياباطلين .. ياخايسين ياخو.... عمرها النعامة ماسكت زول
ضربنا ضرب غرائب الأبل حتى خارت قواه ...
أمشو من دربكم دا طلقو البهائم وأسقو البقر وأربطو الحمار المسكين دا وما اشوفكم هنا يللا... نعامة قال!!!!
أكادأتحسس أماكن الضرب الان!!
ولم يكن حالنا في اليوم التالي بالمدرسة بأحسن ماهو عليه اليوم
كان مدير المدرسة يعرف كل سكان البلدة وقد أكل سماية كل طلاب المدرسة..لا بل أجزم أنه حتى بهايم الحلة يفرزا بالوسم... وكان قد عرف بغيابنا فنادانا في مكتبه.. ويا لمكتبه من مكتب لا يختلف لدينا من بيوت الاشباح في شيئ
نادى على إبن عمي أولا:
محمد ليه ياورد (ياولد)أمبارح غائب؟
: والله اكان اكاااااا اكان عندي حمي
: حمى أأه... سلامتك
وناداني...
لم أتحسس ملابسي وقتها إن كانت مبتلة أم لا
أييييي أيوة يافنفنفننندي
: غائب مالك إتكلم
: عنعن عن
: عندك شنو إتكلم
:حم ممم مى
يعني الاتنين عندكم حمى .. الحمى دي ماخداكم مقاولة !!!!

ونادى المدير على الفراش (حاجب الحجاج)
هات أربعة كبار.... حملونا وشدو الازار ..
ولم نستطع يومها الجلوس ... حتى اليوم التالي
قاتل الله النعام

نورالهادي

أحمد صالح مثنى .. ( ود اليماني ) ..
أشطر زول ..
في الرياضيات ..
لما رجعنا من الإجازة .. أحمد صالح أبى يتكلم مع زول .
كنا جداد في سنة خامسة ..
في فصل الخشب في الديم شرق ( 1 ) ..
الحصة ( حساب ) ..
أستاذ محمد سليمان بيعتمد على أحمد صالح في الحصة ..
نحنا بجم .. لا نجدع لا نجيب الحجار ..
أحمد صالح أبى يفتح خشمو من ما رجعنا من الإجازة ..
نهائي ما قال حرف ..
و طوالي زاحي بعيد من الناس ..
أستاذ محمد سليمان نهره : تعال يا أحمد أشرح للأمة دي .. حل ليهم المسألة على السبورة ..
أحمد وقف في السبورة يكتب و هو ساكت ..
أستاذ محمد سليمان تاني نهره شديد : إتكلم .. ما تكتب و إنت ساكت .. أشرح .
إتكلم أحمد صالح مثنى ( ود اليماني )
: عندي زكمة يا أستاذ ..
الصوت المرق منه صوت راجل ..
أغلد من صوت أستاذ محمد سليمان زاتو ..
أحمد صالح ( بلغ ) في الإجازة التلاتة شهور ..
سكتنا .. من الهجمة .
أسامة قال لينا و نحنا طالعين البيوت :
عشان أبوه عنده دكان , تلقاهو بياكل طحنية طواااااالي .

أحمد صالح ..
كان أشطر زول في الرياضيات في دفعتنا ..
و اول زول فيها يبلغ مبلغ الرجال ..

عبدالعظيم ارباب
لك التحيةوالمودة
كانت فعلا جميلة الحلقة وكنت امني النفس
لوفتحوا الكلام عن الأغاني الشعبية للأطفال
ولو فتحوا الباب لتجارب محجوب شريف في تناوله لمواضيع مختلفة من خلال اغاني جميلة
لفتت الناس لأهمية اغنية الأطافال
عزيزي ارباب
اهيديك هذه الأغية الشعبية
قشايتي الخديره
بفرك وبطويك
بشوف شبابي فيك
شبابي نور الوادي
الحمره ام بوادي عيال هلا جوني دقوني رموني
الله ده حياني
تيرم تيرم

ومات الدرابي هكذا
اختصرنا طريقنا إلي المدرسة واثرنا الدرب الفوقاني وهو طريق لما يطرقه الكثيرين حتي سمي بسكة ولاد المدرسة... وهو يشق العدوة ويكون وترا إلى المدرسة.. ويمر موازيا لخط سكة الشمال ... وكان صوت حوافر حميرنا يصنع جلبة تشق صمت النتيلة النائمة والمغفرة إلا من أشجار شوكية (شقل) تناثرت هنا وهناك
تدلت من على عكفة السرج خريتة المدرسة وفوطة مربوطا فيها بصرامة كورية أم قعر(رمضان كريم) وبداخلها وجبة الأفطار والتي غالبا ماتكون كسرة بي روب وبصيلة أوكسرة بي ملح وشمار أو سخينة وفي أحسن الأحوال فطير بي لبن..
وكنا نعفص ونتسابق قتلا للمسافة (6/كلم) وكان للغافلة قائدها ... الذي قد نال هذه الدرجة الرفيعة بقوة شكيمته بالأضافة لكونه من عتقاء هذا الدرب فقد قضى جل شبابه في المرحلة الإبتدائية وكنا جميعنا نهابه ونزعن له ..وندين له بالحب والطاعة .
وفي ذات يومّّّ!!!
كان يوم من أيام الصيف الحارة... والسموم تلفح وجوهنا الصغيرة .. رأيناه من على البعد خيال مااته... شخص يظهر ويختفي عند كل حدبة في الرهاب
اقتربنا منه بتوجس وخيفة ... فقد كان لابد أن يمر الطريق بجواره...كوم رجل تحت شجرة سلم (شقلة)غادرها الظل وإلتهب كوم الرمل من تحتها... يلوح قي إتجاهنا بعياء واضح...
وكأنها النظرة الأولى لك والثانية عليك فقد أيقن الجميع أنا هالكون
وصاح قائد الركب الدرااااااااابي( الدرابي : عابر سبيل يأتي من بعيد وقد يكون في الغالب سحاري)
وتركناه وقد غابت ملامحه في غبار برق حميرنا المسرعات... ولم نقف ألا عند سور المدرسة ولم ندره إلتفاته... فقد حذرنا قائدنا الهمام والعارف ببواطن الأمور أن كل من يلتفت نحو الدرابي بلحس مصارينو
... وإنتهى اليوم الدراسي فأشكلنا هم الرجوع .... ولكننا سرعان ما أقنعنا أنفسنا أن الدرابي يكون قد ذهب بعيدا فالمكان الذي تركناه فيه لو لم يزل فقد يحوله لشواء
وتراصينا في طريق العودة كأننا خيط منضوم متلاصقات حميرنا نتوجس من مخاوف الأحتمال

عقد الخوف منا اللسان فلا يزال الدرابي في ذات المكان ولابد أنه قد أعد العدة ...
شابه حالنا تماما جيش طارق الصحراء من خلفنا والدرابي من الأمام .. كيف النجاة ؟
لم يحرك ساكنا... غير أنه بدأ لنا كعصاة موسى...
ألهبنا حميرنا وكأننا نسابق الريح.. لم ننسى صالح ولا فقير ألا ندهناه ..
وصلنا الفريق ولم نك مصدقين بالنجاة ...
وقصصنا على أهل الحي كيف أننا نجونا من الدرابي اللعين ....
مر الحدث عاديا ولم يثر حفيظة أحد لانهم يعلمون أن الدرابي شخص من نسج خيال الحكايا..
قبلنا الأمر على عواهنه ... غير أنا كنا قانعين في غرارة أنفسنا أن عمرا جديد قد كتب لنا.

وأشرقت شمس يوم جديد وبدأت رحلة الدراسة تتبعها قصص وكوابيس أثقلت أحلام ليلتنا
وكانت الرياح السموم تهب عكس المسير .. و تأتينا بين الحين والاخر رائحة كريهة تقوى كل ماتقدمنا في المسير
نعم لقد مات الدرابي غير مأسوف عليه... وحمدنا الله والصلاح أهل الله على النجاة..
وغير بعيد.. بعدما ثجاوزنا لمكان الدرابي الميت قابلنا عمال الدريسة ونقلنا لهم الخبر السعيد وواصلنا المسير...
توضيح
عرفنا بعد ذلك أن الشهيد الدرابي كان أحد مواطني مدينة بربر كان قد ضل الطريق
نورالهادي
طفل الحكايا

(4)
في الطريق إلى المدرسة!!

خرجت حزينا، كعادتي، بطل يساق إلى المشنقة، نفست كبتي في علبة صلصلة مطفقة، ركلتها برجلي، بين حجرين، سجلت هدف، أحسست بزهو ما، لاشي بسيط في هذه الدنيا، فالقنبلة الذرية تخرج من رحم ذرة اليورانيوم الحقيرة، وقلب الطفل، هو الجنة، ولكن الزمن يسافر للشباب والرجولة والكهولة، رغم أنف الجميع، مررت بحوش خالي الصديق، قفزت بالسور، رغم أن الباب لا يبعد عني سوى 6 امتار، صوت ارتطامي ازعج نعجتهم، وثلاث معزات، نظرت لأثار وضوء، خلق خريطة تشبه قارة استراليا، كما تبدو لي في كتاب الجغرافيا، انحرفت عن طريقي، كي أدوس علبة سجائر برنجي، ثم مضيت، ورجعت مرة أخرى لعلبة السجائر البرنجي، اخرجت القصديرة منها، وأدخلتها في شنطتي المصنوعة من الدمورية، والمزخرفة بنقط من الحبر (يعني أنا تجاوزت قلم الرصاصة)، وعفصت علبة البرنجي، وكورتها، ثم ركلتها برجلي فوق حيطة الزريبة القصير، سمعت صوت دجاجات مرهوبة من قنبلة علبة البرنجي، خرجت من الباب الأخر لحوش خالي، والمواجهة لفسحة كبيرة، ميدان الكورة، يخلو من اللعيبة، والكرة، ليت الإله اكتفى بخلق اللعب واللهو فقط، وترك الباقي، دخلت بين العارضتين، وأنا أحدق في الحفرة التي خلقتها أرجل حارس المرمى، مسكين يلعب بيديه، ويقع على الارض، بلا نجيلة، ولا جوينتي يحفظ يديه، ومع هذا لم أرى حارس في قريتنا ويديه مسورة بالجبس، وصلت لنصف الملعب، دائرة محفورة، وفي قلبها حفرة، يوضع عليها الكفر، نظرت للجناح اليمين، وظيفتي المحببة، تجاوزت خط 18، في طريقي للمدرسة، وليس لهدف يتهلل له جمهور غفير من البسطاء والخيلان والاعمام، وحين وصلت للمرمى، قفزت، ومعي شنطتي، وقصدير علبة البرنجي، كي امس العارضة، ولم اوفق، لا نفع لي في حراسة المرمى، الجناح اليمين يكفي، نظرت خلفي، كم يبدو القوائم والعارضة كبيرة، سوف ارسل الكرة عالية ومن بعيد هذه العصرية، انعرجت يمينا، فقد واجهني منزل حاج علي السالم، لا أدري كيف تختار هذه القرية خريطتها، فهي تحب التعرج والانحناء، وكأنها تقلد الموج، بل تقلد رسومات السحب، والتي تبدو منبعجة، وأسيرة لجنون الرياح، مررت بزقاق ضيق، مليئ بالطوب والاكياس والبعر والفحم، سرت بحذر، فخلف هذه الجدار المبني من الطوب ينام (فوجي)، كلب مسعور، مررت بالحفير، تسلقت هضبتها جاريا، لا أدري لم؟، صدري يعلو ويهبط، رأيت يميني، شي يلمع، وحين فحرت برجلي اليمني وأنا واقف، وجدتها قعر كباية شاي مكسورة، تحطم حلمي بأمتلاك ماسة أو ذهب، مررت بالبيارة، أأأأه، لو لا جرس الطابور لتسلقت السلم للأعلى، في غياب آدم، صاحب البيارة، ومن هناك رأيت النيل شرقي القرية، ورأيت بيت (أمنة ....)، وأذنت الله الله الله أكبر، في وقت لا علاقة له بالصلاة، ولكن لم يصعد المؤذن للمئذنة، لصهريج البيارة، مجموعة أكياس معلقة على السلك الشائك لسور البيارة، خضراء وزرقاء وبيضاء، ومنتفخة بهواء الصباح، وتصنع صوت لا يقلد، مررت ببابور البيارة، (محمد سعد، محمد سعد)، هكذا كان يقول صوت البيارة، تعال تعال تعال، نمشي الشمال، وكان يردد معي هذا الكلام ايضا، واجهني نهر من تسلل مياة البيارة، وجدت جسر من طوبات اربع، وببطء وحنكة كنت اضع أرجلي عليها، كيف يرقص الناس على الحبل، وجدت كلبة نائمة على بعد 100 متر، قذفتها بحجر، قامت مخلوعة وهي تجري، وتنظر خلفها، إلي، واصلت ركلي لمجموعة من الاحجار وعلب الصلصلة، مسجلا رقما قياسيا في الاهداف، أكثر من أيتو، ورونالدينو معاً، فالفرح هو الفرح، سواء كان في قلب رونالدينو، أو قلب طفل يسعى لمدرسته، والهدف هو الهدف، سواء كان في معلب برشلونه أو بين حجرين، فالامور نسبية يامستر انشتانين، تذكرت اليوم مباراتنا مع (حي العرب)، امتعضت لبطء الزمن (متين تجي الحصة السابعة)، كي يدق جرس الخلاص، لم تقرع الأجراس، للحرية والانطلاق نحو البيوت، دخلت حوش مصطفى، شربت من زيرهم، ورشيت باقي الكوز على غنماية نائمة، نظرت لي بحزن، خرجت من بابهم الخلفي، وقبله تمرجحت براكوبتهم، ومعي شنطتني، وقصديرة علبة البرنجي، دخلت المسيد، له باب جنوبي واخر شمالي، وثالث شرقي ورابع غري، جريت بشدة، شنطتي في الخلف تضربني، وكأنها تحثني على لحاق الطابور، عدة خلاوي على شمالي، ينام فيها الدروايش، غرف بلا نور أو فراش او طربيزة، مجرد رملة حمراء ناعمة، وباردة، مررت بناس سعاد، بت خالي، لاتزال تولع في الكانون (الحلبي تعال اشرب شاي)، تأخيري اليومي حرمني من شراب شاي سعاد، ومن الصعود بالسلم لرأس البيارة، لم أشكر سعاد، ولم اتكلم معها، مضيت في طريقي، وهذا هو تصرفي ا ليومي معها، أنظر لها بطرف عيني ثم أمضي في طريقي، في حتفي، فقد لاحت من البعد سقوف المدرسة، سقوف الزنزانات البيغضة....

التقيت بسعد، وجماع، والحاج، والطيب، ومدثر، وحسن، ونحن في طريقنا للمدرسة، والله الله الليلة نديكم عشرة صفر، والله لو لعبنا بدون حراس مرمى ما تغلبونا...

وصلنا لباب المدرسة، صراخ وهرج كبير، لم ينقطع بغته إلا مع رنة الجرس الأولى، فسكن الهم عشرات القلوب، الموعودة بحصص طويلة، وبتسميع قصائد، وجداول ضرب، وحل مسائل، وكتابة كل ما يكتب في السبورة، وأنا لم اختار مع اصدقائي (الطيب وجماع وعبدالعيظم)، سوى أخر الكراسي...

طفولة صف الرغيق


بنصحي مع النباه الاولاني...ولا زلت اسمعه الآن بنفس باقي النعاس القديم...فقد كان عمنا محي الدين...ربنا يطراه بالخير مفخما لكل حروف الآذان حتي تلك التي لا تحتاج لتفخيم...فكنا نسمع منه هكذا الللووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووهو واأأككككبررر...


ونقوم بباقي نعاسنا نعمل فيها بنتوضأ وندفق موية الابريق في اقرب دلجة عشان تسيل وما تجغما الرملة
ونمشي علي أقرب حيطة بهائم نسرق حمار جارنا...بدون شديد...وفي هدوء تام ننطلق مصابقين الشمس علي طابونة القريش...عشان رغيف شفع المدارس اللهم انا واخواني وأخواتي و كنت أكبرهم...في الطريق الي الطابونة وصفها...بنلاقي مزاحمة شديدة وبنخرم لي بعض زي السايقين هواستن ...وكنادائما بنمشي اتنين انا واخوي الاصغر...في الطريق كان في حمار سبقنا بنَّزل اخوي يجري بي كرعيه يرمي المسابق من حمارو
وعشان ما تبدو كمشكلة ابتدعنا حكاية المخلاية ودي حكاية لو جربها انشتاين لكان ابتدع لنا قانونا جديدا للتوازن....في الطريق نرمي لينا كم سرج وكم حمار وكم صاحب حمار ونصل نلاقي الدهيبة وفاطمة بت علي وعبدالحليم سيد الكشك...ونوفل سيد الدكان واقفين في الصف ومتغطيين بي بطاطين...


والله يا السني اقعد احكي ليك ونسة الصفوف دي بس الا تعمل 10 افلام بؤساء

Quote: انتوا كنتواكيف ؟؟ وبتحبوا شنو ؟؟ في الزمن الزمان !! لـــمـــن كنــــتـــــــوا صغار.....

كنا بنمشي المدرسة حفايا وسرعان ما يعلق الغبار بأرجلنا
الممسحة بالزيت وبالسمن عندما يكون الوقت خريف .. بعضنا
كان لديه (شبط شدة) ولكن الكل لا يحب أن يسجن رجلية في الشدة
.. وبنحب الرغيف الفيهو ريحة أمدرمان
وحكاوي حبوبتي حليمة .. غريب أمر حبوبتي حليمة .. لم أراها
غضبانة أبداً .. وكانت تغني لنا .. وتغني لنفسها عندما تسير
في الشارع في طريقها للدكان لتوصيل غزلها من القطن ليباع
وقد ذكرت في أحد البوستات أن حبوبتي حليمة كانت تأكل مما
تغزل.
ما يحيرني أن حكاويها متجدده ومدهشة .. كل ما تحكيه كان
مدهشاً .. وهي من الذين حضروا مجاعة سنة ستة 1306هـ.. وكانت
تحدثنا عن أن الناس قد جاعوا حتى أكلوا القد وهو الجلد الذي
كانت تنسج به العناقريب .. ولم يقل لهم حاكم ذلك الزمان
ليه ما تاكلو بسبوسة .. فقد كان فخامته يأكل القد المستخرج
من أبقار سبق أن كانت سمينة قبل أن تأتي السنة العجفاء

كان خيالنا محدوداً فحافظنا على دهشتنا تجاه كل حكاويها ..
لا أعتقد أن حبوبات اليوم يستطعن إدهاش أحفادهن .. تطورت
الحياة وتطور المستوى المعيشي .. ولكن .. فقدنا الدهشة
وقوة الإحساس بالأشياء والحكي .. مش؟! وأصبحنا ندور أسرع
من
درير كخذروف الوليد أمره تتابع كفيه بخيط موصل
فلا نشعر بالزمن ولا نتوقف لتأمل الأشياء والمعاني ..
الفرح في هذا الزمن معجزه يا السني ..

نسيت أقول ليك .. كنت في السودان لخمسين يوماً حسوما
ورجعت قبل يومين .. وفي السودان تشغلك الأحداث اليومية
عن أحداث المنبر المكتوبة .. وكان العيد

كل عام والأماني تتحقق .. وقد شاهدتك عبر التلفزيون

اليوم السعيد الليلة جابك
محمد عبدالجليل
التحية والمودة والشوق المطر
وكنا منتظرينك
وشفت الشباب
ناس عماد عبدالله
وعبد الغني كرمالله
ونورالهادي
وانتوا وكل الحلوين
البوست ده حقكم
ومفتوح ليكم

انتم أصحاب الدار
محبتي ومودتي

يوم السبت: الحصة الأولى تسميع
كنت في مقدمة الفصل وهذا له محاسنه لأنك تتعامل مع السبورة مباشرة ومافي زول بضاريك,وله مساويه أيضا لأن التسميع يبدأ من عندك يعني لو حافظ نص نص الله معاك ويجب لاتقاء شبهات حفظك تعمل حسابك وتجي مردف .. غير أني يومها كنت متأكد من أنني حافظ ابراهيم زاتو ولاردفت ولايحزنون وكانت الطامة.
استاذ جعفر وما أدراك ماهو ... مدرس الدين ماني عافي ليهو السواهو فيني :
كان يوم من أيام الشتاء الباردة ( عشرة الراعي ) وكان فصلنا وقتها بلا شبابيك وفنيلة السقط الوحيدة التي أملكها تعيشو انتو قد أكلتها في غياب الرقيب غنماية ناس خالتي حفصة وشربوها لبن ناس عكور... أن شاء الله تنفعن ...
ودخل الأستاذ وسوطه المعهود( سوط نياق )أدينا فروض الإحترام قيام وجلوس والفصل قاطع النفس .. سمع الأول .. ماحافظ أطلع أقيف برا ... بعدو ... بعدو ووقفت
أرفع صوتك .. أقيف عديل .. ياللا من الأول
ألهاكم التزاكر حتـ.. شنو شنو شنو ؟؟؟؟؟ قول تاني ماسمعتك
وبدأت التعتعة.. وحات ديني حافظ ياأستاذ...
تعال .. تعال أقيف هنا (أمام الصف ) ياللا قبل على زملاك ديل أها أقرأ... وأتبعه بضربة من سوطه ذهب بما تبقى ... وبدات التسميع مرة تانية
ألهاكم التزاكر ... أيه أيه!!! وحملني ووضعني استاند أب على طاولة التدريس .. إنتو هناك يا الورا
شايفين .. نعم يافندي ..أنا عايز الفصل كلو يسمع .. أأأألهههههههاكم التزاكر لأ لأ الورا ما سامعين.. سامعين باأولاد؟
( كورال ) ما سامعين فندي
وظللت أردد كالببغاء نفس الجملة .. و لأول مرة في الفصل من غير العادة يعج الفصل بالضحك... صرت الببغاء الأرجوز...
وضربني الأ ستاذ حتى كل متنه ..
ولم يسمع في ذلك اليوم عدا أربعة إذ كان جل الحصة قد ذهبت في عرض الببغاء الأرجوز
ولا أزيعكم سرا أنني لاأزال حتى الآن ردي الحفظ لهذه السورة.
نورالهادي
ولي عودة
ودمتم تامين ولامين

ابو كلــنـجـة
عندما نسمع هذا الإسم نرتجف مثل اوراق الشجر
ابوقــلــنـجة
هو ســـوط الناظر وكان ان اختاره بعناية شديدة
وربما اختاره له استاذ حاقد له نظرة في انواع العقاب والتعذيب
كنا صغار وكان الجلد محمدنا وثلاث جلدات كفاية من اي سوط
لكن ابوقلنجة ضربة واحده منو
تذكر التسميع وتنزل الحافظوا والناسيهو
اتذكروا الإسم ده
ابوقلنجة

منو الما انجلد بي سوط ابو قلنجا
الشاطرين والبلدا
الحافظين والناسين
البصلوا المدرسة فبل الديك يأذن
والبجوا عند الفطور
والبستهبل والمتردد والبقطع وهو بجاوب
يعني لازم تقع في يوم من الأيام قدام ابوقلنجا
واللحظة ديك بنقرا اية الكرسي واية الإخفا في يسن
وجعلنا من بين ايدهم سدا
وبنساعدا بي بكية
وشوية جرسة
وبعد ده بشدوك اربعه من رابعة أو من سادسة
حسب الطول والعرض للطلبة الشادين
وحسب جرسة المدق

منو الما انجلد بي سوط ابو قلنجا
الشاطرين والبلدا
الحافظين والناسين
البصلوا المدرسة فبل الديك يأذن
والبجوا عند الفطور
والبستهبل والمتردد والبقطع وهو بجاوب
يعني لازم تقع في يوم من الأيام قدام ابوقلنجا
واللحظة ديك بنقرا اية الكرسي واية الإخفا في يسن
وجعلنا من بين ايدهم سدا
وبنساعدا بي بكية
وشوية جرسة
وبعد ده بشدوك اربعه من رابعة أو من سادسة
حسب الطول والعرض للطلبة الشادين
وحسب جرسة المدقوق
ولمن نجلد بندخل في وقفة اجبارية لمدة كم يوم
احتراما ل ابو قلنجا
ولتورم الخلفية الثقافية بتاعتنا
وفي يوم من الأيام
قررننا انو نسرق السوط الشهير
المربوع القامة
المبغبغ وملكدم
الحار الجاف
مترامي الأطراف
نسرق ابوقلنجا؟؟؟
نعم !!
ابوقلنجا ؟؟؟؟

هل كنتم تحبون المدرسة؟
أعوذ بالله من جدول (الضرب) .. ومن 9X7
والعكس .. ومن تفتيش النظافة في طابور
الصباح لطلبة يفترشون الأرض في البيوت
أو ينامون على عناقريب على الحبل ظهرها
أقسى من أديم الأرض ويهددهم أبوقلنجا..
في مجتمع تسود فيه ثقافة ليكم اللحم
ولينا العضم.

كان أستاذ صديق
يضع ورقة تزاح اجزاء منها بالعصى لتظهر
الأرقام المراد ضربها في بعضها .. قبل
أن ينضرب التلميذ المخطيء .. ومن منا من
لم يزغ بصره وفؤاده عن الأرقام ليراقب
الباب ويطلق رجليه قبل أن ينطلق الفصل
كله خلف التلميذ (الطريدة) ويؤتي به
محمولا على الأعناق وجسمه يرجف وينضرب
ويظل يجهل حاصل ضرب 9x7

انت عارف يااستاذ يامبدع
لمن كنا صغار مان البيت الورا بيتنا وكات نعمول لى حبوبة
الله يرحمها وكنا بنقعد فى البراميل المعمولة للموية نختها
فى النص ونبدا نخت خشبة طويلة بتاعة البناء
ونقعد نلعب مرجيحة بيها انا واخوى واولاد عمى

أهلي ياالصالحين يارجال الدين
أرفعوا الفاتحة وأقروا لي ياسين
...........................................
أبوي راجل العدوة

يابة راجل العدوة تحفظم وتغطيهم... هكذا كانت دعوات أمي حين نغادر بي مركب شيخ خليفة عند إنتهاء عطلة الجمعة قاصدين المقر الدائم للدراسة .
راجل العدوة رضي الله عنه له حكاية أرددها لمن فاته قراءْتها في بوست الأخت الحميمة سومة ....
وهي في سياغ يحكى أن ... لأنها رواية متلازمة لجريان النيل الجانب الشرقي لجزيرة كرني (التساب الأولاني).

أخذ النيل لون الطمي ... يندفع نحو الشمال برعونة وفتوة لم يعهدها سكان الجزيرة من قبل ولا يزالون .. غطى الجروف وسدر ارتفعاعا حتى السدرة وصارت الجروف أثرا بعد عين ... صار تأريخا حفر في ذاكرة الجزيرة...
طوفان ولا نوح.. ولكنه كان يحمل بشارة ... الشــــيخ راجـــــل العــــــــدوة
مشرع المركب في ناحية الشرق به شيمة يرتكز بها كل مايحمله النيل في رحلته المستديمة نحو الشمال .... وكان من ضمن معروضات هذا التساب جنازة بحر تنضح بالكرامات... لرجل من أهل الصعيد تنفرج شفتيه عن ابتسامة .. ولم تنتفخ جثته وكأنه يغط في ثبات عميق .. تطوق عنقه مسبحة !! بقص بعدادين .. ولم تكن تفوح منها رائحة الموتى
آمن جميع من حضر أنه شيخ صالح أختصتهم به السماء فحملوه ودفنوه أعلي العدوة ليطل على الجزيرة بالبركة والخير وأقاموا عليه الرايات فصار مزارة يقصدها القاصي والداني تبركا وطلبا
وصار جزءا من طقوس الإحتفال فكان لابد أن تطوف وتتبرك به السيرة عند كل زيجة ليباركها بالمال والبنتون وتزوره النسوة بالكرامة عند كل حدث جليل ( بليلة العيش) وينحر العتان ( أم أربع كرعين ) وتوجد حفر للبركة أسفل رايات المزار .. يأخزن منها حفنة البركة لتنثر علينا لتحمينا من العين وغيلان الزمان.. وكان كل مايهمنا هو مايضعنه في داخل غرفة الزيارة من قروش ( تعريفة, قرش , وفريني ) تتخاتفه أيادينا الصغيرة قبل أن يستقر على الأرض..... لسنا المنتفعين من هذا الفيض وحدنا فكل حصاد الزيارة يدخل في خريتة الحاجة نخل البقيع .. حلاوة عجل وحلاوة جكسا وبسكويت شيكو وحلاوة لكوم تكبر الجضوم
لا ضير فكلها بركات راجل العدوة عطية النيل
ونواصل
نور الهادي
طفل الحكايا

الله، الله عليك يانور الهادي

مدد... عليك اتحفنا بهذه الشقاوة المحببة، بهذه العوالم الجميلة، حيث كانت الحلوة حلوة، والليل ليل، والصداقة صدقة، وكرة القدم كرة قدم...
والروائح .. روائح.... كل شي كان له مذاق، طعم، وروح!!!.
والحياة .. حياة..
الله عليك،

كان كثير من الآباء يرون في المدرسة مضيعة
للوقت والقروش لأنها تأخذ الأطفال الصغار
عن دورهم الطبيعي كسلابقة (يسيرون وراء
الثيران التي تجر الساقية) إلى حيث أ اسد
وغ غنماية وكان الإمام ود الصديق الله يذكره
بالخير من أكثر التلاميذ كرهاً للساقية
وفي أحد الأيام حاول والده أن يوقظه فجرا
باكرا ليأخذ للساقية وتمنع الامام كثيرا
ولكن والده لم يتركه .. وظل يقول له:

قوم يا ولدي الله يهديك
قوم يا الامام
قول بسم الله وقوم
ما تخليني أرشك بالمويه
اخيرلك تقوم أ جنا
الشمش طلعت يا الامام

والامام مستيقظ لا يرد ولا يستجيب وقد
أمتلآ صدره غيظا على هذه الساقية التي
لا تسمن ولا تغني من جوع ..

والوالد يواصل:

يا ولدي قول بسم الله وقوم:

واخيرا صاح الامام بغيظ:

والله ما أقول بسم الله
والله ما أقوم

يا ابليس تعال كسره (يقصد تعال أكسر الساقية)

عفوا
مكرر

ود عبد الغني ... أنتجين الحكايا
قف أنا ,انت والآخرون .... نبكي من ذكرى طفولة قد شاخت
وقد سرقها منا متغير الزمان وفض بكارتها البراءة
وأصبح يومنا بغير أمس ...
ويبقى في داخل النفس سيرد باك الحاضر
لندخل كبسولة الزمن ونضغط الزر ...
أري الآن بوضوح :
الخلوف ( خليفة ودالنور ) ينتظر خلف باب الحوش
يخبي جسده الهزيل ريثما تدخل أمي منزل الجيران لتجلب طايوق تسلك به الدوكة وذلك ليس رجما بالغيب لأنني قد سمعتها والدخان يتصاعد من طاقة المطبخ القديم وهي تكيل السباب وتنعل العواسة واليوم الإخترعوها فيه ... وتبدأ الحكاية
صفراية المعلق:
الصفراية هي مرت التمساح وهي شرسة تماما كاللبوة وبخاصة في مرحلة الحضانة بل وأكثر خطورة لأنك لاتراها وهي تهاجمك ( نخفي تفاصيل شراستها حرصا على أريحية وطمانينة القاري)
وتحركنا أثنينينا متحاشين أن يرانا أحدهم ويرى مانخبيه من عتاد رحلتنا
كان على الخلوف الالتزام بجلب كبريتة وحلة وزيت .. لزوم الحلة وأن أحصر أنا توب وصابونةوسكين .
الطريق لرأس الجزيرة من منزلنا الذي يقع في منتصف الحلة يستوجب الكثير من الحيطة... نسلك أليه طرقا ألتفافية حتى لايرانا أحد وبالأخص اسماعين ود الرضية فهو عوير وشبكة وحظو أقنط وكثير مانلغي برامجنا بسببه
نعبر اخر جدول من حواشة عم الطيب ونلتفت يمنى ويسرى لنضمن أن لا أحد يتبعنا ونواصل المسير .. لم تتبقى سوى عقبة قوز وداللوت .. لا تهمنا ضربة الشمس فقد إعتادتنا الشمس وأعتدنا عليها ولكن غالبا ماتتعبنا رمضاء قوز ود اللوت .. وهي أيضالا تستعصى على حل طالما هناك عشر ينتشر في المكان .. نقطع طرق العشر العراض ونربطه طبقات ونصنع نعلا .. نربطه جيدا بالسعف من تمرة سعيدة الجاو التى تقف وحيدة أسفل قوز ود اللوت .. نتجاوز قوز المحرقة ونتسلل عبر شجر الطرفا الكتيف تملأنا نشوة يعجز حضوري الآن عن ترجمتها
ونواصل لقد أدكني الظهر
نورالهادي ][/B

نتجاوز قوز المحرقة ونتسلل عبر شجر الطرفا الكثيف والمتشابك تملأنا نشوة يعجز حضوري الآن عن ترجمتها....
ونتزحلق من على القيف لنرتطم نحن وأشياؤنا بترى الشاطئ الرملي وتمتلئ أنوفنا برائحة الطمي...
النيل يضيق بجنباته.. كم أنت قوي وصابر أيهاالنيل وكم أنت جميل أنت عشقي برغم بعدي... جلسنا هنيهه نملأ أعيوننا وأنوفنا.. نتابع هدوء موجه وإرتهانه طائعا للضفة .. ماذا لو نجرب حظنا هذا اليوم ؟ وأردف الخلوف قائلا دون أن أجيب وهو يحمل في يمناه حجر مفلطح .. قذف به مع نصف استدارة : أرزق ياالشــيخ إدريس.. وجعل يحسب في الدوائر التي خلفها إرتضام الحجر فوق سطح النيل.
وفعلت الشئ نفسه وأيقنا أن حظنا اليوم جميل .
وبدأ السماكان الصغيران العمل ..
ندخل قليلا نحو العمق نسحب الثوب( الزراق ) بحيث يكون طرفه يلامس الغاع ونشد الطرف الآعلى ونحتبس الأسماك في طريقنا للساحل .. كان صيدا وفيرا .. وبينما نحن كذلك سمعنا صوت إرتطام في النيل لم نعره إهتماما في البدء وظننا إنه صوت أحدثه الهدام.. تكرر مرة ومرة ... لن يستمر الهدام بهكذا توالي ... تمســــــــــــــاح المعلق.. وقبل أن تنتهي فرضية الخلوف كنا أعلى القيف -نعم لقد كان شـيخ إدريس معنا- ولم تمر سوى برهة حتى ضرب الموج الشاطئ من تحتنا وتطاول إرتفاعا ليرشنا بزخاته أعلى القيفة,, وقفنا نحتضن بعضناالبعض توحدنا خوفا... ولم نكترس للحلة وهي تبحر في اللج تتقازفها الأمواج ..
كات لابد من كبش فداء
لم نحكي هذه الحكاية لأحد ..
قد كان يحكي في نفر من أهل الجزيرة الرواسي عم بابكر :
الصفراية والدة في جزيرة المعلق شوف عيني دي البموت ويملاها التراب دحين ياجنيات بحر القدامية أخير تختوه ... إنسحبنا بهدوء دون أن يلحظ أحدهم مدى زعرنا .. تركنا عم بابكر الرواس يحكي عن بطولاته الزائفة التي مج الناس سماعها.
ولنا لقاء
من دفاتر الذاكرة
نورالهادي
طفل الحكايا

كنا أربعة
قررنا دخول مكتب الناظر
مغامرة من يقدر عليها
الأن تعود الى ذاكرتي
الخوفة الدخلتنا وكيف حضرنا للمدرسة
صباحا ولم نكن في وردية النظافة ذالك اليوم
كان علينا ان نقوم بهذه المهمة يوم علينا وردية النظافة على فصلنا
ولكننا لم نكن نتقن التخطيط
كل الذي عملناه انتظرنا لحدي ما وصل عم محمد الغفير وفتح مكتب المدير وقام بعمله اليومي
نظافة المكتب وخرج ليحضر قهوة المدير الصباحية قهوة تركي ريحتها تصلنا في الصفوف الورانية
وبعد خروج عم محمد بدأت العملية الرهيبة ( سرقة السوط المدعو ب ابوقلنجا )
وفعلا تسللنا في خفة الفهد وسرعة قرد وخطفنا السوط وخرجنا في سرعة يحسدنا عليها رياضي المسافات القصيرة وتوجهنا الى الترعة ، نسيت ان اخبركم نحن كنا ندرس في مدرسة السكة حديد الغربية في مدني
وكان بجوارها ترعة تسقي منزل المدير العام للري ..
فهرولنا اليها ورمينا السوط في اعماق الترعة ونحن نرتجف من الخوف ولكن حمدا لله لم يرانا احد
وتحول الخوف الى فرح ضاغ والرعشة تحولت الى رقصة جميلة حتى حسبنا بقية الأصدقاء اننااصابتنا لوثةعابرة من الجنون
ولكن فرحنا لم يدوم سوى شهور
والبيقية في العدد القادم[/PURPLE]

أما نحن يا السني فقد كنا ستة .. ولم يكن موضوعنا أبو قلنجة
كانت قضيتنا قضية كبيرة ومصيرية .. ولم نذهب إلى مكتب
الناظر وإنما إستدعينا إليه .. لم نرتكب جرما .. كل
القضية أننا من أبناء ريفي شمال أمدرمان وندرس بمدرسة
أمدرمان الأهلية الوسطى ونراقب خروج الزعيم إسماعيل
الازهري طيب الله ثراه كل صباح .. متجهاً للقصر الجمهوري
في الخرطوم أمامه موترين وخلفه موترين..

القضية يا ساداتي الكرام أنه قد أفتتحت مدرسة السروراب
الوسطى وقرر بعض كبار القوم في المنطقة أن يذهبوا لكل
مديري المدارس الوسطى في أمدرمان والخرطوم والتي يدرس
بها بعض أبناء المنطقة لأجل أن يقنعوهم بأن يسمحوا
لأبناء المنطقة بالعودة لريفهم لتعبئة مدرستهم
التي أفتتحت من أجل أن توفر لهم التعليم في عقور ديارهم

كان يوما رهيبا .. بلغت قلوبنا الحلاقيم .. يريدون أن
يسوقوننا من أمدرمان بثومها وبصلها وعدسها .. وبرتكانها
وشوارعها وسينماتها ونضافة أهلها .. مش زي هسع ..

وجدنا الناظر الذي كان يسرح شعره موج للخلف وعيونه
تنبي عن صرامة حماكها الله والرسول .. ويجلس بجانبه أحد
أعيان المنطقة بجلابية وعمة كبيرة ويتمنطق بشال في
الرقبة يتدلى على الكتفين والصدر قبل أن يصير مثل
هذا الزي جزءاً من الزي السياسي .. كان فقط دليل
روقة ووجاهة إجتماعية ..

فاتحنا السيد المدير بالأمر .. وقال لو عاوزين تمشوا
أمشوا ولو عاوزين تقروا هنا على كيفكم .. ودارت
عيوننا الزائغة في المكان المهيب وهي تتفادى الوقوع
في عيون عمنا القادم لأخذنا لمالا نبغي .. لم نرد
فصاح الناظر بتمشوا والله لا - فأجاب غالبنا بصوت ضعيف
وبعضنا الآخر منع الخوف أصواتهم من مغادرة الحلاقيم
وكل الإجابات كانت بنمممممشي ..

قال خلاص أمشوا الفصول وقابلوني بعد نهاية اليوم
لعمل ترتيبات النقل .. وما أن خرجنا من مكتب الناظر
حتى تعالى الصياح كمن نقل إليهم وفاة عزيز مات للتو
في حادث حركة .. وخرج الناظر مسرعاً وقال مالكم بتبكوا
فزاد صراخنا .. وعلم الأمر .. وأعتذر للرجل وبقينا
بالأهلية الوسطى وداندرمة عمي خليفة .. وبرتكان عم
فرج الله .. ولكل مكان أبوقلنجته .. ولكن بعضها مميز
ببعض المرفهات .

فوق

الفرحة لم تدوم سوى شهور
اختفى السوط ابوقلنجا
وحل بديلا عنه مجموعة مشكلة ـ شئ فروع الحنة
شئ سوط عنج لكنه لايصل الى مستوى ابوقلنجة
وشئ فروع النيم شوفتو حكاية تاكل نيم
اهو نحن الأكلنا نيم لمن شبعنا
المهم كنا فرحانين من غياب السوط ابوقلنجا
ويوم الصباح قبل الطابور
نلقى وحش خرافي عند الترعة
كراكة بتحفر في الترعة وتحمل مافي جوف الترعة وترمي به خارجا
وماهي الا ساعات وكان ابوقلنجة على حافة الترعة
وفتحنا عيونة من الدهشة والخوف
واطفال ابرياء يحملون السوط وجري لي الناظر
وعاد ابوقلنجة عودة ديجانقو

بوست رائع يا السنى
اها انا طفولتي كانت كيف ماعارفة المهم تلات ارباعا كانت قراية كتب المدرسة بقرا كتب السنة الجاية في الاجازة ولمن ننزل المدرسة بكون حافظة كل الكتب صم وست عواطف تخليني أدي الحصة بتاعت العربي وهي تمشي البيت تجهز الحلة وتجي - كان بيتها جنب المدرسة - وست أليس المديرة كانت بتدينا الحساب كانت بتديني كراسات البنات اصحح ليهم التمارين بقلم الحبر الاحمر
وفي باقي الوقت كنت بقرأ روايات احسان عبد القدوس وقريت المجموعة الكاملة ليوسف السباعي وانا لسة ما دخلت خامسة ابتدائي وبعد داك قبلت على الكتاب الاجانب ناس البرتو مورافيا وإميل زولا وناس تشايكوفسكي وناس لبنان جبران خليل جبران وجورجي زيدان
المهم قبل ما ادخل المدرسة لمن الكهربا تقطع كنت بتكيف جدا عشان حبوبتي التومة الله يرحمها تحكي لينا وتحجينا وننوم حولينا في سريرا وتشيلنا ترقدنا في سرايرنا
لعبت مع اولاد وبنات الحلة في الشارع كمبلت وشليل واجمل وقت كان لما نمشي لأهلنا في ابوقرون قبل ما تدخلها الكهربا وتفقد رونقها كنا نمشي ليهم الخميس ونقضي ليلة الخميس كلها في الشارع على الرمال البيضا النظيفة والقمر منور لينا نقعد دايرة كلنا نحن الاطفال وامهاتنا والحبوبات ونقعد نسمع حكاويهم المضحكة لحد الجنون وكيف خالتي طيبة عملت الخبيز وطلع زي الحجار وكيف حاولت خالتي عوضية تعمل الآبري وطلع بدون طعم ولا ريحة المهم طريقة سردهم للقصص دي كانت بتضحكنا ضحك جنوني كانت عندهم بساطة ونقاء وعفوية بكميات تجارية بس للأسف بعد دخلت الكهربا بقو يقعدو قدام التلفزيونات ونسوا الونسات وليالي السمر ديك
دي كانت ملامح طفولتي اللي حاسة لحد الان اني ما عشتها زي ما مفروض كان اعيشا ولحد الان بحاول استرجع منها لحظات اعيشا تاني

وينكم ياناس ؟؟
الليل راح والسني شالو حمار النوم
أنا راجيكم
نورالهادي
طفل الحكايا

Quote: لمن كنا صغار كنا بننتظر نشوفك في التلفزيون

و الله يا ود السني تراث خطف الكلام من لساني ... لأنو فرقة الأصدقاء جزء من الزكريات ... وكل ما اتزكر متاعب و محطة التلفزيون الاهلية ... الواحد بيحس بعظمتكم و الله ...
من أجمل المشاهد و الحورات العجبتني في المحطة الأهلية (الحتة بتاعت الكورة و فريق اللهبة) و كل ما ألعب مع اخواني (بلاي ستيشن) و أجيب قون بقيف على حيلي و بنفس حركتك بقول ( القون جا... القون جا ...القون جا )
يديك العافية يا فنان

خرجنا من السينما
انا واخواني اسامة وحسان الساخر من فيلم الرعب المخيييييف
ومشينا الى البيت ونحن سعداء بالفيلم وتجربة الخوف والرعب الذي سكن العصب والأطراف
ولكن طالما انا الأخ الأكبر اذا لازم اكون ما خايف
وفعلا مشينا الطريق المؤدي للبيت قطعنا السكة حديد متوجهين لحي الدرجة الثانية
واول ما قطعنا بيوت السكة حديد وفي الفسحة بين البيوت وشركة النور نسمع صوت خلفنا
طق طرق طق طرق
مافي واحد قدر اتلفت وراهو اشوف الحاصل شنو
طق طرق طق طرق
وزادت السرعة شوية ما كتير
والفيلم بتاع الرعب دور في خيالنا
والصوت زايد ورانا
طق طرق
جمعت شجاعة البطل والتفت ورانا
لقيت غنماية
كدرها معوج عشان كده الصوت فيه عرجة
يعني ماشه على ايقاع اعرج طق طرق
قلتليهم دي غنماية
قام اسامة قال لي القال ليك منو الغنماية دي من قبيل مباريانا اظن انها شيطان
شيطان والجن ركبنا
يتبع

غباشي
التحية والمودة
طبعا اليام دي بتكون فرحان
لانو كورتنا بقت ماشة لي قدام
وده حخلينا نفرح ونقول
القون جا القون جا القون جا
ولك المودة والمحبة

عراقي الدبلان
للعيد طعم ونكهة غير
ناس حبوبتي بت الأسد الوصول إليهم في جزيرة مسيكات صعب و له متطلبات واستعدادات كتيرة
تكون عوام ماكفاية
لازم تكدن الشدة كدنة شديدة (ربط تمام) عشان ما تزلق أو تغرق منك
تعوم عكس العرق وفشان كدي لازم تكون عواما ميت و نفسك طويل
كانت حبوبة مدينة حنينة بكسر الحاء... لايوجد سكان في الجزيرة غيرها وجدي الرواسي والذي تحدب جسده الفاره بكسر الراء وأخذ نفس شكل منجله... يحيط النيل بالجزيرة من كل جانب ويسورها كالإطار نبات الديس والتمساحية والصفصاف وأشجار الطرفا,, وهي جزيرة صغيرة بحساب الكم و كبيرة في عين كل من رأي ... تسكنها الحكايا .. تلبس زينتها العشب وتنوم في أحضان النيل الفتي غير عابية بالرياح والمطر ,, يسكن الموج مسامها ... تتكحل بالطمي وتسرج النجوم .. وقد عشقها النيل لذلك .. الجزيرة الإحتفال تراتيل الجنادب ودليبها النقيق .. وأسطوانة القواديس تلعب في حلقة الساقية .. سلما سباعي.. وصوت ود بت فرحين يتوحد مع خطوات التور الدخلاني يرتطم بالحق ويرتد من أعماق الجابية ليتكثف تصاعديا حتى القمر فالحبيبة هنالك يكاد يراها برغم التخا .. يروض صوته الأجش لترقص الحبيبة ولربما تجيئ ( السادة حباني ليه ماجوني والفاتو خلوني ليه ياأخواني )... النيل يمارس الحميمية ... ويخرج من بين مده وجزرة جروف وسعدة .. وحدها حبوبة مدينة التي تعرف سر هذي النجوي ولها وحدها أن تنعم ببصلها وعدسها وفومها...
نصحي الطيور البواكر في زمن الدميرة ,, نعبر جزيرة بخيت لنصل مسيكات .. وكأن الشمس لا تشرق إلا هناك .. تسكن في الجداول لتعطي موجه سرالتتابع واللصفان .. وحبوبة مدينة تهز السعن وتترنم ( كدي يا الأمينو الفي جيبو ماهيلو) وتملأ لنا كورة البلمين بالغباشة ( هاك يالعشا) ونسرح فيها حتي الغاع وهي غباشة كاملة الدسم (الفرصة) ولها مفعول فاليوم تين .
ونواصل
نورالهادي
(.......)

طفق طق طرق
الصوت زاد لمن وصلنا الشارع المسفلت
والغنماية ورانا
وفيلم الرعب الحقيقي بدا
يازول غنماية الجن مصرة تحصلنا
قلنا نعمل حركة ،، نلف يمين
وفعلا لفينا لفت معانا
دخلنا شمال دخلت معانا
غنماية جادة جدا
وقفنا وقفت جمعنا شجاعتنا ونظرنا لها
غنماية عادية جدا خايفة وعايزة الأمان
لالالالا صاح حسان دي ما عادية غنماية لكن عندها دقن تيس
ما سمعنا الباقي وهاك ياجرية
ياخوي هنا مافي حاجة اسمها الأخو الكبير ولا الصغير
غنماية نصها تيس والباقي قرد ايه درانا وجريت قبلهم
والطريق الى البيت اصبح اطول من الفيلم الهندي
والغنماية هنا في اللحظة دي بالغت عديييل
زادت من سرعتها وصوته ابوعرجة اترفع زي الركبت ليها كوز
ونحن فتحنا في السرعة واخدت لفته سريعة لقيت الغنماية دقنه طالت
من صغير خيالي واسع
وجرينا ونفسنا قرب انقطع
والغماية تقول مركبه توربووو
ودخلنا حدود الحلة حدودنا الإقليميه
ودخلت معانا لاخايفه ولاوجلة
غنماية الجن
نتابع

غنماية الجن ورانا
وزادت السرعة لحدي مادخلنا شارع شركة الكهريه
منور وفي جماعة قاعدين برة
وصلناهم بسرعة وبردنا السرعة شوية وخففنا من الجرية
ومرينا من جنبهم وسلمنا سلام الخوف اليهو عكس سلام تعظيم
والغنماية عملت نفس الحكاية بردت من جريتها وخففت الرعة لكن سلمت ماسمعناها
لانها اول ما تجاوزت الجماعة قامت صوف
ونحن رقدنا قش دي ما غنماية دي شيطان
وهاك يا جرية دخلنا البيت والنفس طالع ونازل
وتاوقنا من الباب
ولا أثر لي غنماية الجن
ماقلت ليكم شيطان وطلعنا لي برة ثلاثتنا
ولكن حينما نظرن للجانب الخلفنا
نشوف ليك الغنماية جاية علينا تاري كانت بتابع في الاتر
عايزه تعرف دخلنا ياتو بيت
عشان ببنتظره
ودخلن من الباب ولحدي الليلة مامعروف مين فتح الباب ومين القفلوا
المهم دخلنا والسلام ..

ياربي الحاجات دي من ياتو قناة ؟؟!!
أكيد من هوطبيرد
مش يابابي السني؟

نورالهادي
تحياتي
ومعاها العاطفة والزمن البريئ

كان الخيال مفتوح على الحكايات
الحكايات يانور الهادي
كانت هي الهوط بيرد بتاعنا
ياااااااه
على زمن الصحبة الحقيقية
والسرد الجميل
والأغاني الموقعة على الدهشة
والنغم الذي ينقلنا الى مملكة النعاس
كان في ذلك الزمن لينا شخصياتنا التي نحبها
كانت اجمل شخصية احبها
ابوالقنفد
ولمن بقينا كبار عملت حكايات عن (( قـنـفــو ))
ابو القنفد الظريف الذي يحمل اكله على ظهره ويغرس التفاح في شوكه
كنت بشفق على الثعلب وبفتكر انو الإنسان امكر منو ومظلوم ظلم المغبونين
كان لي مع الحيوانات حكاية
كيف كنتو مع الحيوان ؟؟؟

يلا الغول يعني شنو بابا السني
أصلو مالاقاني في حديقة الحيوان
يمكن يدرسونا ليهو في صف تالت ؟؟
أحكي لينا عنو ياعمو سمح؟
باي باي

الغول
البعاتي
السحار
ابوالدودو
الشكلوتا
من جـــــــــات ؟؟؟؟
بعدين نحكي عنهم ...

البعاتي
السحار
ابوالدودو
الشكلوتا
من جـــــــــات ؟؟؟؟
بعدين نحكي عنهم ...
....................
والسعلوة
ود أمبعلو
والدرابي
والشيتا
والعويرا
زمر زمر أب عيونن حمر
بس برضو في أسماء في ذاكرة الحجا حلوة يا السني
فاطنةالسمحة .. فاطنة الصندل قصب السكر
الشاطر حسن
بساط الريح
أخدر عزاز
إنت عارف أنا الآن نفسي في شنو؟
نفسي أنوم بي حجوة ..
كان يالسني الحجا بدي الليل قدسية وطعم
وحتى القمرا بتقوم تنزل وتتفرجخ معانا ذيي وذيك وتنوم لمان يصحيها النهار
ياريت لو ناس المنبر دا فجأة كدي بقو صغار وقاموا إتلمو وهاك ياحجا في حوش
بكري الواسع دا
كبرنا قوام قوام ماعارفين لاحقين شنو
غايتو ترانا نخم ونصر
وبقت علينا حكاية الكلب والمخ الدخل جوفو وماضاقو
.... الزمن غير ملامحنا
وتصبحو في خيرين تلاته
نورالهادي

كده خلينا من الغول
نور الهادي يا فنان
الرسم وينو بتاع الحكايات الأخيرة
****

تعال انت في الغول ود الناس

ام بعولوو
يعني شنو ؟؟؟؟؟
ام بعولو
ما تقول لي مرة الغول !!!

الحقد الأول
الفصل يعمه الصمت والعيون شاخصة والمدرس يمسك بالشهادات عيونه تمسح الصف بسرعة
يضع الأوراق امامه على الطاولة وتكلم بصوت جهوري عن التحصيل والجهد والمثابرة والمزاكرة بانواعها لكننا لم نكن نسمع او نرى كل بالنا في ( الدقة) الراجية الخمسة الأوائل ، كل سنة نهاية الدراسة نتمنى ان لانكون في العشرة الأوائل خوفا من الضرب الذي يناله الناجحون ، تخيل تجي ناجح تدقه تجي الطيش تدقه والبلده والحاقدين عايزين اذاعة الأسامي تنتهي بسرعة، ليمارسوا العادة القبيحة دق العشرة المازيهم شفتو الحساده والبلاده ..
لكن في هذا اليوم حدث مل لم نكن نتوقعه ، ذاع المدرس الخمسة الأوائل وقال ليهم :
عايزنكم تجروا لحدي ما تصلوا البيوت حاعد لحدي عشرة ،،واحد
وجروا جروا شنو ركضوا عديل وسابقوا الريح حتى هيثم الأتخن منى جرى زي الغزال وده كان ناس الحقد الأول حالفين اقزقزوا بيه ، ربك رب الخير مرقوا من دقة غرائب الإبل ،
وذاع المدرس من ستة لي عشرة وكررمعاهم نفس الحكاية ،،
فما كان منا يقية الصف الحاقدين والبلده سوى ان نزف الطيش زفة فيها العباطة والهبل والغناء الؤلف للزفه خصيصا وفرحانين بالكوميديا الهبله التي صنعناها ونحن لانعرف اننا نضحك على انفسنا
وعلى غفلتنا وبلادتنا ، كنا صغار ..

الحقد الثاني
اوع تخلي أبوك ولا خالك اهديك عجلة
لوكنت شاطر ولا مدلع
بجوك اولاد الأكبر منك
وكل واحد عايز سحبا
ولو اتلايقت فيهم بتلايقوا عليك
وشي لكيييد زشي جضيييم
وبعد ده بيشولوا عجلتك وبركبوها وبرموها ليك على الأرض
زي التكنو لازم كل يوم تديهم عجلتك ايوة مش ماعندهم عجلات وانت ليه عندك
وهنا ابدا الحقد التاني
والله قال بي قولك تدخل في شارع وفيه الحاقدين
والمشكلة تكون مرسل وتتأخر على المرسال ماتدي العجلة للحاقدين
بتدقى
وماتصل البيت في الميعاد
بتدقى
كيف الحل ؟؟؟
نواصل

ونواصل!!!
السني يا ونواصل دي أعمل ليها أب ديت يازح لي

نورالهادي

أولا ياشباب العرض فيكم الصفحة دي منو لمن صعبت قرايتها?
بس لو امكن اول زول كتب سطـور عريضة يدخل ويقصرها بالتعديل..
ان شاء الله تنعدل عليكم كلكم..

ثانيا ياعزاز ...الكلام العايزين نقوله ماعارفين نبداه..


أمشي واجيكم راجعة

نحن في رجاك
وتفاصيل عن الحلوة العاملة الشنا دي منو؟؟
في انتظارك منى

السني ياجميل ابحث عنك قرابة الاربع وعشرون عاما مساحة الضحك عندي مظلمة من ذاك الزمان انا والسينما والمسرح المدرسي ياصديقي لمن كنت صغير وياميحرني ومتحير كنا ساكنين جنب سينما عمر بدنقلا هيت بالهيته ولصغر سني لم يكن مصرح لي بالذهاب اليها وحيدا الا مع والدي اطال الله في عمره وهو راجل مشحون بكل ضروب الفنون والرياضة من البيت سمع ساكت اتخيل حركات الممثلين وخاصة اسماعيل يسن كلنا نلتقي انا والوالد في حب ذاك الفنان القدير وعندما اشتد عودي ادمنت المسرح والسينما واخوكم لمن جاكم في المعهد للموسيقى التحقت بالدراسات الليلية بالمسرح وعست الدنيا عواسة ما بين قرني والبزعي ما اصلو المسرح ابو الفنون وهاك ياناصر الشيخ بالرقيص ودكورات الاستاذ كمال ومعايشة والذاكرة الانفعالية والاسبت لايت والفل لايت وفنيات المسرح اصلو الحكايه هيال في هيال سلامي ليك دراريب

الفاتح يسن
تحية وإحتراما
وين انت وين الفن ؟؟
وكيف دنقلا وسلمان توت مرتع جدودي وبدين واللقولد بلد الصديقي
كيف حال المسرح والسينما والإذاعة في دنقلا ؟؟
ودي اسجل لهم حوار في مقبل الأيام القادمة من الدزحة لهم مراسل هنا !!
ودي ان تواصل في ذكريات الطفولة وتحياتي للوالد وأمد الله في عمره وادام الصفا بينكم
مودتي

يا استاذ انا برات اللبلاد من سبتمبر 83 سنة التحريم وانتشرنا وجعلنا الارض معاشا انت في دوحتي الغنا سلام ياجميل لاهل الدوحه وعشان القاك دوحتني دوحه

الفاتح
تحياتي لك وين ما كنت
وأتمنى لك النجاح
وأن تدوام على مشاهدة العروض المسرحية
يعني ما تبقى زي السودانيين البمشوا لي بلاد وادخلوها
وما اشوفو سينماتها ولا مسارحها
داوم على المتابعة
ودام صفانا

وفردت ليك كل المساحة الفى الزمن يا سنى يا ود خالتى ستونه لكم احبك وانت ترجع بنا الى ازهى الايام حين كنا صغارا لم نلعب بالتراب وكفى بل لعبنا البلى مع اولاد الحلة والجيران واولاد البيت والكورة ام شراب فى الحوش ، لعبنا حرينا وشليل فى ليالى الابيض المقمرة ، لكم كانت تلك الايام بطعم الحليب ، حليب كانت تجئ حاملة اياه خالتى امنه التى تناديى امى عليها الرحمة ( اولاد الشيخ ازيكن )دايرين لبن ؟ وذات يوم باعتنا لبن الناقة (فى الشنقاقة) فاصابنا بمغص لاننا ما تعودناه ، لكن ابى عليه الرحمة كان يقول انه لبن صحى ، كانت تلك الايام فى نفوسنا نقشا على حجر منذ مروى او سنجه ذلكم التاريخ يا سنى الذى ما حاد ، انه تاريخ مكتوب فى الافئدة احاول ان اعيد كتابته فى (فصوص سودانية ) تلك التى حدثنى الناشر الذى ذهبت اليه فى شانها فقال : دا اسم صعب جدا فى الاردن لو غيرتى الاسم الكتاب حلو ، حلو انت ، هكذا قلت له ومضيت ، مضيت لانى لا اود ان اغير الاسم وساسعى لنشره هنا فى بلاد العم سام ، المهم ان تلك الايام لى فيها عجب يا سنى ساحاول ان انشر بعضا منه فى هذا المنبر العظيم ، مالسبب سوى انه كان احد اسباب دخولى لحياة الاثير ومعرفة الناس الذين يكتبون عبره ، احب تلك الايام ،حين كانت مريم سالمين تخيفنا فى العباسية ، وكان اولاد الجيمس تلك العصابة التى اشتهرت فى السبعينات او اواخر الستينات لا اعرف ، تاريخ مجيد يا سنى لحظة ان تتذكر الخلوة والفكى يضربك الفلقة لعدم حفظك الجزء، ويوم ان كان الخميس من كل اسبوع هو يوم البليلة التى تصنعها الامهات لنا نحملها طائعين الى الخلوة ، ونتلو الايات لكين العين على البليلة نتدافع فى الصينية الت ى يضعها لنا الفكى (كنت الفتاة الوحيدة بين كل اولك الصببيان) لهذا جاءت تسمية ( محمد ولد )وما ازال محمد ولد الذى يابى ان ينخرط الا فى منظومة احيها ليست الذكورية او غيرها لكنى احب حياتى كما هى كما كنت تردد انت دائما (فراشة )لكن هذه الفراشة اخشى انها ستحترق ان لم تجد ناشرا ،،وأاااااى يا السنى من الناشرين انهم مناشير وليسو ناشرين المهم اعاننى الله واياكم على الكتابة فى هذا الشان الحيوى الانسانى كما اتصور لان الماضى هو اجمل الايام التى لم نعشها كما ينبغى

سلمى الشيخ سلامة
المحبة والمودة والسلامة بوصولك ارض كولومبووس
انا عارف حكاويك وكيف مليانة بالأسطورة وكيف روايات الحبوبة شكلتك
ياسلام على كلام المثقفين ايه رايك مش مثقف ؟
يايتها الحبيبة الحلم شوفتي الغزل عبر المحيطات وينك وتلفونك عبر الماسنجر وكيف تجربتك مع الخرطوم والشغل والمنتديات والبلد النايم على التوقع السريالي تصحو الصباح ماتعرف الدنيا ماشة كيف ولي وين المهم كل يوم بلدنا في حال والدنيا مدورة
ليك الشوق والبوست ده مفتوح للحنين همتك معانا همتك اخت همت
ودام صفانا يا أخت روحي

سني يا عزيز..

سلامات ومحبة..

بوست جميل ومليان حكايات حلوووة..

إحنا لما كنا صغار كنا بنمشي الاجازة أم درمان لحبوبة الله يرحمها، وكان بيجي أخوالي التلاتة وأولادهم، وبسم الله ما شا الله البيت بيتملي شفع قول زي 19 كده ..
كل يوم الصباح كانت في مشكلة منو الكبو ليه الشاي أول.. وكان كل يوم واحدة من خالاتنا زوجات اخوالي وأمي بيتناوبوا في عمل الشاي والفطور والغدا والعشا (عاملين لينا ورديات )..
غايتو ما كانت الشمطة بتهدأ إلا يوم امي البتكون عملت لينا الشاي، لأننا لما نقوم من النوم نلقاها كبت لأي واحد فينا شايهو، وأقنعته إنه كبايته أول كباية ..
اللذيذ إنو كنا لازم كل يوم نقيف لحبوبة الصباح عشان تدينا قرش بسكويت كرم، ونجري بسرعة لدكان اليماني عشان نشتري أي زول بيشتري برااااهو.. وفشلت كل محاولات أبوي الله يرحمه وأخوالي في شراء كرتونة بسكويت وتوزيعه لينا في البيت..

..

رجاء يأأعز
التحية والتقدير
وللأسرة مودتي
واصلي التداعي لعالم ظريف وجميل
وذكرياتك معانا
وفي انتظار الونسة المابتنتهي
ومودتي

قي يوم من الأيام ونحن صغار كنا نمنى النفس بمشاهدة فيلم ختري يالتا
ومحضرين شعورنااقوم اسامة اخوي امشي قدامنا لكنو في نص الطريق القى اولاد الفريق بلعبوا كورة
وناقصهم الحارس وطوالي تم الناقص ونزل لعب وفي نهاية اللعبة أصيب بكسر في رجلو وطرشق لينا البرنامج المسائي
وطبعا حولنا معاه للدكتور وبعد عمل الازم قالوا لينا ارجعوا البيت وفعلا رجعنا وخشمنا ملح ملح واسامة بعد انتهى من عملية الجبص وداه خالنا لي ابوى في السينما وكان الفبيلم بدا
فانتظر ابي في كرسي يشاهد في الفيلم لحدي ما انتهى وجا راجع مع ابي ونحن في حسرتنا
اول مارقد في السرير قال لينا أحكي ليكم الفيلم
وهنا قال له اخي حسان وانت كان عندك نفس تشوف الفيلم ده نحن رجعنا حزنانين عشانك
ولتفت لي وقلال احسن نكسر ليه التانية مش ؟؟؟
قلت ليه احسن احكي لينا الفيلم !!!

لمن كنا صغار كنا بنمشي السينما كل يوم
وقالوا من اول يوم اتعلقت حبا وهباما بالسينما
وتاني يوم مشيت السينما بالصباح مافي زول في البيت
وطلعت قاصد السينما عديت بيوت الري الجنب السكة حديد
وقطعت الخطوط الحديدية الكثيرة وعبرت المحطة الى السينما
سينما الخواجة ( ليكوس ) بمدني وقعدت قدام الصور السينمائية
اشوف ومنتظر السينما تدور
وهنا كاتوا بفتشوا فيني بعربة النجدة الساعة البوليس خشى السينما
ولقاني عامل لي حلقة وبحكي للناس في الأفلام من خلال الصور القدامي
بي لغة الطير لانو ما كنت بعرف اتكلم
كان وقتها عمري اربعة سنوات ودي كانت اول روحة لي