ســـلمـى الشيخ ســـلامــة

سلمى الشيخ سلامة
أخونا في الإنسانية
محمد ولد
الحبوبة الوناسة
الجمال النقي
سلمى الشيخ ســلامـة

Quote: أخونا في الإنسانية

أو كما كان يحلو للراحل العميري مناداتها

بـ صاحبي سلمى






رعاكم الله

صاحبي سلمى
كان بيننا مودة وضحكةممتدة
لي أحلامنا
كان بينناحكايات لاتنتهي
وونسةضل ضحى
نكات متناثرة
ومواضيع جادة عن كل شئ
مقددين الشيطنة
وجالدين حصص الوهم
وفاتحين أبواب الروح
للناس الحلوة
نهترش بي مسرحيات
وأفلام ومسلسلات
وفن مافي واحد عملو
صاحبي سلمى
هذه الأيام والدوحة تبدل جلدها
بجلد شفاف زي الساكوبيس
للصيف الحراق
فاتح قلبي
عل همبريبك
انسم اوردة الفؤاد
محبتي

حيدر حبيبى
(مرة عميرى كان بغنى فى اغنية لفنان مشهور فقام سالنا الاغنية دى حقت منو ؟ قلنا ليهو اسم الفنان قال : الله يقرفو غناى شديد) هسى الله يقرفنى
وما وجدت فرصة اجمل من هذه لاعتذر لك عن امر تجده
فى بوست العميرى الحضور العاصف
وتجدنى نادمة على ما قلت
فلك حبى واعتذارى لمليون سنه ضوئية

ياسلمى كنت وين ؟؟
انا جيت بوستكم مرتين
ياسلمى كنت وين ؟؟

صديقنا السني
سلامة الشيخة سلمي
أو العكس


فترة طويلة يا أخي منذ تلك الايام
والشفق الغريب ومحاولاتنا لاحتواء الهجوم علي استاذنا هاشم صديق
ما ازال اتذكر تلك الايام يا سليمان، ومقالة الدوش المدافعة عن المسلس
وعصمان شنقر ايضا..وقيل جلال البلال..

شكرا لمؤازرة سلمي
فهي البنت الحديقة أيضا
في زيارتي الاخيرة للبلد
نتلاقي يوميا ونحكي عن القاهرة وامريكا
وتلك الايام التي نداولها بين الناس
سلمي مكتبة سوداني
فيها القصص
والحكايات
والصحافة
والوفاء السنوي المنتظم
للعميري
وهي الاذاعة
والمسرح
والعرافة
بالمبدعين
وكل شئ
أي شئ

وشوقي ليك ولسلمي
ة

عزيزى محمد

Quote: سلمى الشيخ سلامة أخونا في الإنسانية محمد ولد الحبوبة الوناسة الجمال النقي سلمى الشيخ ســلامـة

كلمات بسيطة ولكنها مقالة كاملة عن هذه الإنسانة الجميلة

كفيت ووفيت - أحمد ساطور

ولك ودى - ياراجل نحن نمرق من السعودية تقوم تجى

(ساتور ) كيفك يازول يا ندى ؟
فاكرة ايام المعهد، والعمارات
ومدنى وزواج خالة الفاتح حسين وصلاح ابا يزيد عليه الرحمة، قلنا له ( تمشى ؟ قال وين ؟ قلنا مدنى ، كان مايزال يتثاءب من نوم متقطع ، لكن قال: نمشى مش انتو ماشين ؟
والدرديرى الشيخ رقصته التى تشبه رقصات من كان به معجبا (مارفن قى ) ، وعادل الصديق وصوته الباهر ، والنو يلعب البيز برشاقة العارف ماخدا من من كان معجب به (فى ذلك الحين بوب مارلى ، ويوم تلك الحفلة فى دردق وغناء ما زال يخفق به القلب (مساويك الصباح فى كراسى الحفلة ) واخلاص برتش تعبق المكان بالصخب وحكاياتك عن ( حنان لبط )
ما زال كل شئ فى القلب وضحكات صلاح ابا يزيد حين تعبر الذاكرة يرتجف القلب لوعة على الفقد الباكر لفنان كان يحلم بموسيقى جديدة وحياة اجد ، وكاريكاتير كنا نضحك له فى صباحات ( النادى الجاد)
واميقو يلعب ( كرة القدم والنو ) ومصارعة مضحكة وطريفة بين النو واميقو له الرحمة ، النو كان ( يوقف عادل الصديق واميقو ويلعب بينهما ركلات لكرة شراب كنا نتففن فى صنعها
يا لتلك الايام يا صديقى
ولكنها محفورة فى القلب كما انتم لك مودتى

صلاح يا شعيب ايها الولد الجميل
ما بقدر اقول غير انى شبعانه بجميل كلامك
واتمنى ان نلتقى ثانية على ضفاف النيل ويكون شاهدا على لقاء الوفاء الزبير سعيد
ففى مكتبه تفوح كل الاشجان بعطرها
واحمد عبد المكرم الفتى الاكثر روعة من كل الكلمات
ويغنينا علاء الدين السنهورى
ويقرا شعره ذاك الولد المجنون بالوطن فاضلابى
وينقلنا بمونتاج احلى محمد مصطفى الامين بحديث (زاه كما يقول زهاء الطاهر) عن السينما
وتجود علينا ابتسامه صلاح الدين مصطفى ببريقها الناصع الرقيق
ونقعد الى ظهر مكتب فى جريدة الخرطوم نقرا ما كتبت يد ذات اخضرار عن النقد والاغنية ويحلق بنا صوت مصطفى وضحكات العميرى كما كانوا يفعلون دوما
ونشرب ( البيبسى اب حديدة )حاملا اياه رمزى، بعد غداء بالطحنية والجبنة او سلطة قطعتها ذات نهار يد الفتاة الدلوعة الجميلة وجدان
ويجئ محمد اسماعيل حاملا ( صحن طعام ورغيف فى يديه )
ونعود للدار سراع نرتاح تحت شتل الهنا

شكرا عم السني ...
سلمي حاجة تاني شكل تاني
صحبي واختي حبيبتي
ما تحتاج الي تاشيرة او جواز سفر الي قلبها المليان محبة
اشوف اسمها في بوست ارتاح
معجونة بكل ابداعات واوجاع وانسانيه واخلاص وعفوية وشفافية احسن ما في الانسان السوداني
عرفتها متاخر ولكن يبدو انا ارواحنا عرفت بعضها زمان زمان
تكتب ضحك عيونك تدمع
تكتب وجع قلبك ينزف
دي سلمي وبس

_____

حاشية : اولاد سكة حديد وابواتنا كانو نظار محطات

ساكنين السكة حديد
وابواتكم نظار محطات
محطات الدنيا كلها لفيتوها
ودلوقت كل واحد فيكم رمى التابلت بتاعوا
وقرش قطروا في محطات بعيدة من البلد
وقريبة لي كل قلوب عشاقكم
سر الدنيا في الروح
تتلاقى ارواحنا
وتتقالد في الفضاء الرحيب
بحبك يابوي ويااخوي الكبير
وبحب كل ناسك العزاز
يا ابو التاريخ والناس الحلوة
متع بصيرتك في حروف سلمى

صحبى الباهى ابوبكر سيد احمد
يا لى من انسانه من حقها ان تفرح طوال حياتها القادمة
لانك تدخل كالطل على يومها تندى كل حر وزنخ الغربة
ترطب لى ما تبقى من العمر بندى الجمال الذى تسبله على شجيراتى
التى كادت ان تعجف لكنها مفرهدة بك
هل اوفيتك ؟ بالقطع انت اكبر من كل الكلمات يا اجمل الكائنات طرا

سلمي
معين الود الذي لا ينضب
ومشلعيب الانسان الدفاق
كسعن اللبن كلما (خج) تزايد سمناً وقشطة
هي .. إلى ما نهاية
وحين تكون هو ... تدرك أن النهايات أبتعدت إلى مالا نهاياتها
هي .. نفاج ضوء هاديء
كلما ابتعدت عنه ... صادك
لا زلت أذكر اماسينا ..
اضحك حتى تهتز سيارتك برغم الحمولة
انت .. هي .. انا
انجراف أوزان داخل في سيارة صالون
حتى ... معقول ياسلمي قدر ده ....
رحلت من الدوحة ..
وبصماتها لا زالت تتشتت هنا وهناك
لسلمى ودنا
ولك الشكر

وهي سلمى وسلامة...

بحبها شديد

سلمى تستاهل
والسنى ما قصرتا



نحنا السودانيين بنخجل من تقديم كلمات الاطراء والاعجاب
طبيعة بدو

يا السني سلام عليك في الفنانين
وسلام لاحبابك كلهم
ست سلمي وكفي
الوفاء
الحنين
المحبة
النبل
الوضوح
اشراق
روح
جمال
كل شي
سلمي
بتذكر مع سلمي عم محجوب وهو بردد :-
كل الجروح بتروح
إلا التي بالروح
خلي القلب شباك
نحو الامل مفتوح
وسلمي ذاكرة للحكايات النبيلة
ذاكرة بطعم اناشيد الحياة
والانسانية

سلمي





وكفي .

سفيان نابري
ابو القلق الذيذ
شوق ليك ومودة
وسلمى زي ما قلت
جمال الروح
والتحية لي محجوب
وكل اصحاب سلمى
وليك احترامي
ومحبتي

سفيان الحبيب
لا اعرف كيف اسوق اليك الكلام ، لكنك تدهشنى بمتابعة اعجز ان اصفها سوى انها متابعة تشى بانك حميم الى القلب هذا القلب الذى يكن حبا للجميع ولمحجوب ود مريم محمود حبى واغريه سلامى وقول ليهو جلابيتك ما شلتها يشيلنى البلا
طبعا جلابية محجوب دى قصة طويلة
يوم كنت نايمة معاهن ، ضرب كم زول محجوب يشيل ويقول
ـ تعرفوا الليلة معانا سلمى الشيخ ولابسة جلابيتى لانه مافى زول قدرا تلبس معاهو
بقت الجلابية مشهورة شهرة الدنيا والعالمين كونى لابساها وكونها كل زول فى الدنيا من اركانا الاربعة عرف انى لابسة جلابية محجوب
تلبسك العافية يا محجوب محل ما تقبل وتغتيك وتخليك لينا يا حبيب الكل
وتخليك لينا يا سفيان

والله يا محمد سيداحمد فترنا من التكريم بعد ما افوت الأوان
ياخي ملوا لو لمعنا ناسنا واديناهم حقهم
نحن قلنا كلمة واحدة مافيها
وبرضوا مقصرين
الزي سلمى لو كانت عن ناسا تاني كانوا عملوا ليها تمثال
هي والرعيل الول من نسوان بلادنا

الاخ محمد سيد احمد يستاهلك الخير لكن تعرف بخاف من الحاجات دى بتجيب خبر الزول هسى بقيت افكر انى خلاص (حاتلحس) قريب لكن احسن الزول يشوف ناسو من حياتو
عندى زول صاحبى من ناس عطبرة قال فى واحدة جارتهم ماتت ، وما شين يودوها المقابر
اها فى السكة ( ترترب ) قعدت فى عنقريب (الجنازة )
قومى يا المرة عيشى تانى سنين
قالو اول ماجات البيت سالت بناتا
ـ اها الجات ساعة الجنازة حارة منو؟
ـ الجات ساعة الجنازة شا يلنها منو ؟
ـ الجات بعد العنقريب ما رجعوه منو؟
( انشا الله ما اموت قول يا مين )

وهي برضو بتحيك وتعزك
وكايسة لي ونسة معاك
ومننا تقديرنا وإعزازنا ليك في البلاد االشرقية
مودتي

بيان لك الحب ايضا من هنا الى ان يرث الله الارض فلقد جعلنا المعهد ابناء ام واحدة حتى مع اختلافاتنا وتباين مشاربنا لكنا كنا ابناء تلك الام التى ما كفت عن اجتراح الحب بيننا

صباحات سلمى يا السنى

سلمى صديقتى الحنينة، سلمى الانسانة، المرأة القوية الابداع الذى يتدفق بوعى وانحياز للانسانية فى مداها البعيد، حكت لى كثيرا عنك فى ليلة بعيدة وضحكنا يومها كثيرا وبجنون، وبكينا ونحنا بنضحك، حكت لى عن صديقها {السنى الثمين جدا}
غايتو اليوم داك بيكون ابوالشهيق كلكل روحك لمن شهقت {اعفى لينا}.
سلمى دى فيها حتة منى ولى معاها ذكريات جميلة هى ذادى الآن، المحيرنى انها لسه قادرة تبكى وتجلجل ضحكتها وده كان قاسم مشترك بيناتن، لنا صديق مشترك اسمه عبدالوهاب، كان لمن يشوفنى وسلمى بيقول قولته المشهورة {مظاهرات الضحك جات}، فضلت سلمى كدة وبعيد عنك انكشطت ضحكتى.


خارج من داخل السياق

لى زمن بكتب فى موضوع سميته {البت محمد ولد} منطلقة فيه من أسئلة موضوعية تدور حول المرأة القوية، المرأة التى حين تفعل افعال يظن بانها افعال رجال، اتناول فيه هذه المعايير، لمن الله يهون واكمله عليك الله اقراه


يوما طيبا معطرا بسلمى الانسانة يالسنى الثمين جدا


إشراقه

حبيبى السنى انت دائما فى الوقت المناسب و المكان المناسب و تتكلم عن الانسان المناسب

سلمى الشيخ هى سلمى الشيخ.....؟؟؟؟
بحثت عنها ...جاءتنى بعيدة بعيدة
فى المكان و الزمان
كتبت لها فاصابنى العطش
توقفت ..... فهاجمنى العذاب
و غبار ايام تحكرت تراقبنى بلا رحمة
بذكريات لا تندمل جراحهاو افراحها
الكواليس الزرق و الكيو الاخدر
و الركح.... الذى رقص عليه روبرت زولنزيما
ابتسم يا رجل الا تعرف الابتسام.
ابتسم يا حبيبى ابتسم
لقد مر الزمان...و اعترف باننى قد عشت.

حاتم محمد محمد صالح
قال رجل من البوشمن
ان عمري الحقيقي
بقدر الأحلام التي حققتها والتي لم أحققها
نحن بأيام المعهد
عشنا الحلم الزاهي
لونا الفضاء الركحي بالأمال العراض
دوزنا النغم علة لحنية متناسقة التوافق
كنا عصافيرا تلون الأفق بتغريدها
ونحلق للجمال
وسلمى معانا
تتذكر كيف كان الحال
النقد والجرائد الحائطية والمناقشات المتتدفقة
والثقة العالية حتى في العدو
كنا عصافيرا تلعب مع الأشجار
وترقص مع الرياح
ونعيش الحرية ومعانا سلمى

حاتم حبيبى
لكم ازهو الان انك كنت من فتح على قلب الجديد فى القراءة عينى ، من شدنى من ضفائرى باتجاه العالم الفسيح وطالعت معك ما لم توفره لى كل كتب العالم
علمتنى معنى ان يكون الانسان اخا وصديقا دون الانزلاق الا الى فوهة العالم المعرفية
كنت تعلمنى معنى ان اطالع الانجيل ليس لانه كتاب دينى لكن لان لغته عالية افدت منها كثيرا
كلما اوغلت فى الحنين فتحت مجامر القلب وتدفات بتلك الايام يا صديقى الابدى

إشراقة اشرقت شمس فرحتك
وينك ياست الكتابة البساطة
مرورك اسعدنا وجمال ضيك
نور ونستنا
ليك وكل الخلايق الحلوة
أمنياتي العذبة
وجميل مشاعرنا
ومظاهرات الضحك
ما طلت لحدي الان علينا
ونطل على محمد ولد البوست
وبرد عليك فيه
مودتي

ياسر حامد
الزول العسل سلمى
تترك بصمتها في كل الدنيا
ولافتات مكتوب عليها
سلمى مرت من هنا
في مهرجان المسرح الخليجي
لموا فيني الوفد البحريني
جاني العم الفنان السعداوي
الراجل المليان فن
وقال السني الزولة السمحة المليانة كتابه وفن وين
سلمى
وغطاقشت المشاعر والمواقف والذكريات والضحك الصادق
وكا ن القاسم المفرح المشترك
سلمى

يا( سر) الكلام الذى لا يعرف كم احبه ، الدوحة ،
يا لتلك البقعة التى وهبتنى حب الناس واول حب كان لدنكم ،
يا لك ايها الود الولد، طبعا ما تزال تلك (البرازيلية) تطوف بالذاكرة
ومؤتمر السكان فى القاهرة ، ما زالت الصور معى اتاملها كلما فاض بى سكر الشوق
كانت تلك الايام بطعم الانسانية والناس الذين جاءوا من كل فج لنتعارف وتعارفنا الى كل من استطعنا الى لغته وصولا
تانى الدوحة والمطار كان اخر محطاتى معك
لم اتوقع ان تاتى لوداعى
لكنك اتيت
كنت حزينا وكنت حزينة
لكننا سنلتقى ذات ضياء يعم الكون فى سماء بلادنا
نجترح الجمال ونغنيه ونمضى به الى مشارف لم تصلها يد ولا سمعتها اذن
لك حبى ابدا يا احلى ضحكة

غايتو انا طالب ايدهاهنا وبالعدم اصبعين وقلم مبرى
البنية بالله بتور نفس الحروف والحكى عديل
بعدين ما ملاحظين هى ما بتكتب هى بتحجى ساكت
وحات الله حجا بى فليو....
شكرا يا ثنى يا ثمين
رعاها الله من مشوطنة،،،

قابلتها أول مره بالقاهره في بداية التسعينات..
حين كانت القاهره مستقر وملاذ لآلاف السودانيين..
التقيتها في الندوات الثقافيه وسعدت بوجودها والأستماع لها..
سلمه أنسان معجون بالشقاوه والطيبه والقوه...
وديعه..لطيفه..رقيقه..
وقويه لدرجة المواجهه الشرسه حين يتطلب الأمر ..
اخرجت لنا سوميتا الجميله..
ففرحنا بانسانين بدلا من واحد..

سلام يالسني..

شكرا لمؤازرة سلمي
فهي البنت الحديقة أيضا
في زيارتي الاخيرة للبلد
نتلاقي يوميا ونحكي عن القاهرة وامريكا
وتلك الايام التي نداولها بين الناس
سلمي مكتبة سوداني
فيها القصص
والحكايات
والصحافة
والوفاء السنوي المنتظم
للعميري
وهي الاذاعة
والمسرح
والعرافة
بالمبدعين
وكل شئ
أي شئ

الأستاذ / السني - تحياتي،

بدر الشنا (الحلا) قال والله
يا سلمى إنتي كتابة كِتب

وأنا ذاتي

شكرا يا جميل

ود عبد الجليل الأستاذ الراقي
قلت وانت زاتك
ياخي الموقع ده خلانا نلاقي الناس الحلوة
حتى ولو كان بدرالدين شنا زاتو
ليكم الحب
والحب والحب

محمد عبد الجليل
ياخ نحنا ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة وبنحب الناس شان كدى بشوفو كل حاجة نعملا سمحة ، سمح انت دا ، وحات ابوى اسمح زول

شكرا الشاعر الرقيق والساحر عاشق الشعر
والجمال
تحياتي وامنياتي
الطيبة والمودة الدائمة
ودام الوفا ودام صفانا

منتظرين تلفون الجمعة
كل سنة وانت طيبة
وسلمى دايما معاك
وسوميتا وآيه
وحب كل العالم
مغطيكم
مودتي

منى يا منى الاحلام التى التقت فى زمان القاهرة ، تلك ايام بلون الصفا وتعب الرحيل الى مدن لم نخبرها من قبل
كنا نحلم ان (نجتث معا نظام قاتل من جذوره ) لكنا كما يبدو الان لم يعد الاوهما
لكنا سنقاتل لاسترداد حقنا فى العيش الكريم فى وطن نحبه وله نكن ما لم يكنه احد لوطن

الموج
ياخي انت مداقرنا في اي حتة زمان قلت انا خطفت
اميرتك الجميلة
وحسي عايز تعرس اميرتنا الجمبلة سوميتا
اعرس ركبيك يا جهوله ام ساكس
شوفت انا قديم زيك كيف
قال اعرس قال
انت عارف سوميتا ما غنت
الشايب ده الله بيني وينو
عارغ ولا ما عارف
قال شنو عرس !!

صديق الموج هذه اخر قصصى التى كتبتها


لك هذه القصص السته القصيرات

(1 )

كنت افكر فيك ، وافكر فيك ، وافكر فيك طوال هذا اليوم الذى حسبته اطول من قامتك ، وحسبته نضيدا من نضارتك ، وحسبته انت لجماله


(2 )

حين انام احلم بصورتك ، وحين اصحو احلم بصورتك ، لا اعرف بماذا احلم حين القاك ؟

(3)


تك تك تك تك ، تتكتك الساعة المعلقة الى الجدار ، كان قلبى يدق مثلها ، دق دق دق دق ، وانفاسى تتلاحق ها ها ها ها ها ها كأنى اركض بسرعة عداء فى مضمار ،فقط لانى ذكرتك فى تلك اللحظة






( 4)


صنوبرة مخضرة فى مواجهتى ، لم اكن لاراها لو لا انى رايت صورتك معلقة بين اغصانها ، لونها كان ماخوذ من لونك ، دخلت متون اللون ، فادخلنى تحت الجلد ، دعنى اكون احد مكونات كروياتك البيضاء او الحمراء لا يهم ، المهم ان اكون فى مسرى الدم فيك

(5)

وهج خاص ، فاليوم هو السادس من ابريل ، ليس ذاك الوهج ناتج من انه كان ذات يوم تأريخا لحدث ما ، لكن لانه شهد مولدى الثانى حين التقيتك اول مرة


( 6)


ارانى اعود من غيبوبة طويلة ، اهش على جدائلى لتنسدل من جديد ، على عيونى لتبرق ، على حواسى لتنهض ، وعلى جسدى ان يعود للطفولة فمن احب سيزورنا اليوم
4/4/2007
ايوا

سلمى
ما تشتيتينا
القصة القصبرة
خليها لي زمن جاي وزمن لسه
روقي المنقه
وجففي الراندوق
عشان ناس ازهري يلقو ســــوق
مودتي

ما بعرفها زيكم

ولا حصل إتقابلنا

مرة واحدة شفتها من بعيد

بس عرفتها من خلال كتابتها

وكلامها السمح الزي الحجى

البتقول فيهو هنا في سودانيز اون لاين

بحس بمودة كبيرة تجاها

ربنا يخليها يا رب

سلمى

وبت شيخ

وسلامه !

وتتحبو الإتنين من القلب !

سلامات يا خال .

قريبي مامون الفنان
وانت بي اسمك القديم والجديد
بنحبك
وبنحب ابوالطيب
وابو الحلوين
الزول الحنين
مودتي

سلمى الشيخ سلامة
روعة سحر الأسطورة
وسمحتنا البيها بنور حنايا المعاني وجنبات الحياة

بس لو تعرِّس لي سوميتا
وتبقى نسيبتي
تكون كملت الناقص

معتز القريش
الناقصة الإتموها
بي دقتك
تعرس منو
كان ما كسرت ليك كاميرتك
قال شنو اعرسو ليهو سوميتا
اها طفشتها من الموقع زاتو
امشي صور روحك وانت مساهر الليل
ومجافيك النوم لانو عرس مافي !!

معتز القريش ، انت بى صحك ؟
البنية ما للزواج من الناس العواجيز لانها لسه فى عمر الزهور ، شوفك كدى ليك انت ولا ولدك ؟ امرق النصيحة ؟ لك الود دائما

نهال الطيب
تحياتي
فعلا روعة سحر الأسطورة
عندها كتابات
لا داخلة في الواقعية السحرية ولاالواقعيةالماعرف ايه
نسميها كتابات سلمى
شكرا للمرور

نهال يا نهال
لكم احبك ايتها لبت ام عجن
احب كل ماتلمسين من حنايا القصيد وتعجنيه للناس هنيئا بالحب

إنعام عبد الحفيظ
ما محتاجة تعريفيها زينا
كلها مرة واحده وتقابليها
وتلقي نفسك بتعرفيها اكتر مننا
تخش فيك زي الكتاحة
وتلقي نفسك قريتي معاها مرحلة الأساس
وبعد داك تلقي روحك معلقه فيها
بت امك وابوك
بس كانو في مأمورية
عرفيتي

Go to ImageShack® to Create your own Slideshow

لطيفة,,
كتابة,,,
مبدعة,,
لا تضني بالنصح
و بتقديم خبرتها
على المبتدئين أمثالي

لها مني كل الود و التقدير

غادة

الزولة المتلوم معاها
أختي غادة
كده نجمع كل الحاجات
نبارك ليك الماستر
بالمناسبة دي عندك ماستر كارد
نبارك ليك السمح
سمح اولادك
وعقبال الدكتوراه
نبارك ليك كتابة السيرة والطفولة
والحروف الصادقة
وسلمى تمد يدها لكل الناس
لانها تعرف ان بكرة له نساء ورجال
غير لهم ان يعطروا سماوات المستفبل
بالعر الندية ذات الأريج الفواح
وانت لك المستقبل

غادة عبد العزيز
ازيك يا ست الناس ، سعيدة بحضورك معانا احتفال السنى امكن كنت خايفة فى الاول انه الاحتفال دا امكن الموت قرّب لكنى ما ندمانة حتى لو حصل لانى فى كل واحد حالة خاصة بحبكم ياخ

بدرالدين
شنو العلاقة بين الضفدع
وشلمى الشيخ شلامة
عايز تقول انو الأسطورة
بتقول في أميربديع ضفدع
اسمو شنا
وفي اميرة اسمها
سلمى
خيالك واسع كيف
......÷÷÷÷÷ههههههههههه....÷÷÷

بدرالدين ياخ شيل قعونجتك دى ياخ ، المهندس قال لى القعونجة دى هى السبب الما مخلى الكومبيتر يفتح هسى انت عارف انا بسوى شنو ؟
بطبع ، اول حاجة ، برسل (لى ايميل ) اقوم امشى كومبيتر عزة ، افتح ايميلى ، واطبع تانى فى الرد ، ودا كلو بسبب قعونجتك ( القعونجة ام ٌشرابات ) دى قعونجة خطاب حسن احمد ، مرات بسمينى كده ، اها يا بدر ياخ قعونجتك الخايف عليها (نحنا ما خايف علينا ؟) ياخ بى ( ُشرابا شيلا )

بدر الدين القريش يعرس قلبك ومصارينك
امرق من بوست نسيبتى ده،،،

تحية حلوووة لسلمى الشيخ سلامة..

وليك يا سني..

استاذ السنى طمنى ,

سلمى الشيخ سلامة يا السنى

ندية الدواخل كما الدعاش فى بواكير امسية خريفية
انيقةالحروف تحاكى دفء الانس فى خواتيم ليلة شتوية
رقيقة الحال كاجنحة فراشات ملونة فى ضحى شمس ربيعية

في المساء الدوحاي البعيد عندما اخبرني صلاح باننا اليوم سنرافق (سلمي الشيخ سلامة) الي
كرنفال سفارة جنوب افريقيا بمناسبة عيدهم الوطني...
طل في خاطري كثيرا هذا الاسم المدهش وعقد في جيل المبدعين الذين اثروا الساحة بوجدانهم الثر
وتواضعهم الشاهق وروحهم التي تحسسك بانك قد تعرفت عليها منذ الف عام في روما القديمة عندما
كانت الارواح تجوب الطرقات
نعم كانت هنالك سلمي الشيخ سلامة القادم الي ارض الدوحة من بلاد (ايوا) تتحدث كما الالحان وتذهب سريعا الي القلب دونما بطاقة سفر مثل الطيور التي ترسم علي الافق الحان المودة والحنية ودعاش
(ابو قبة فحل الديوم)...
اظنها انها تلكم الموسيقي الكلاسيكية يا سلمي التي عزفتها تلكم الفرقة (السوداء) من الهمت ذلك الحضور المتعدد الاجناس والسحنات مثل ذلك التجانس السريع الذي كنتي انتي فراشته ونجمته ذات القلب السلس فتقاطر الي مجلسنا ..افارقة نقطعت بهم سبل الافرقة وهم في صحاري العرب..رجل من بلاد سيرنكا يحن الي الدماء الاستوائية..امراءةجميلة ممشوقة القوام اتت من (خليط) الافرايطالية لا انسي (هرشاتك)
لي وانا اعبر ككائن مسكين عن جمال الانسان الممثل في تلك الامراءة الظريفة التي اتت لتبادل الحديث معنا...
ومنذ تلكم الجلسة صارت سلمي هي اختي وصديقتي وصديقي ايضا...
ما اجملك وما اروعك يا سلمي يا صديقتي,,ولك كل الود والاحترام..وللسني كل الحب والتقدير..

Quote: سلمى الشيخ سلامة أخونا في الإنسانية محمد ولد الحبوبة الوناسة الجمال النقي سلمى الشيخ ســلامـة

ما اقدر اقول الا ان الجميل يستشعر الجمال شكرا ليك
ايها الفنان المبدع السني دفع الله

عندي مشكلة كبيرة في البوست عشان كده ما قادر ادخل
المعذرة ودلوقت قدرت ادخل من اخر بوست
اعذروني في عدم الرد والمواصلة
***** *****
صلاح شعيب بينا الغربة الشينة
والذكريات الخالدة
والجمال الممدود في عيونك
يا خوي سلمى الصاحب
البعرف الوفا وما بخون
سلمى تعبت التعب العديل
وإتغربت الغربة الجد مش غربتنا
نحن ناس قريعتي راحت
لكن درست أيوب بالعصر
كيف إصبر
وقاومت الريح وغدر الزمن والصحاب
بالكتابة
القرا سلمى اقول زولة راقدة في الهمبريب
لكن سلمى بتعرف تداري الحزن بالبسمة
والنحيب بالضحك القرقراب
أكتبي أكتبي
الأيام دي فاقدك وماليني الشجن
ليه؟؟ الله عالم..

أحمد ساطور
ولا خليها ســــاتور فيها شئ من الآت الموسيقى الهندية
ليك الشوق زي خمسمية مازورة نغمية لحنها اسطل وإسلطن
شوق شوق ومحبة بي عمرنا الجميل الما برجع
وايام المعهد البديعة
نحن ما كنا قاطرين لينا قندران مليان نحس
نصل السعودية تسافر انت ؟ شفت كيف مامحظوظين !!
لكن الرحمة جات اتلمينا في حوش بكري
وفي ضل سلمى الحنينة
والله ياساتور عشنا ايام فنانين مجانين في القاهرة
صلينا في الحسين وذكرنا في حدائق الخالدين
وشربنا القهوة في الفيشاوي
وعطرنا الشوارع مع بياعين الفل والياسمين
وقرينا الجرائد وش الفجر
واتسكعنا في الشوارع المضئيةبالنيون مسارح القاهرة التي لاتنام
وقابلنا فنانين وناس عادية ودجالين وتجار شنطه وحنابلة وتنابلة وفنجرية
وسياسين ومتسيسين ورعية وسدنة
ما طاف علينا الملل
لانو معانا سلمى

عفاف ابو حريرة
ياحريرة الكلام وحريررة الروح ، لك روح بادق من الماس لمسة تشفى العليل ن كونى دائما كما تشتهى ، وكما نريدك عطرنا الذى ينساب ليفوح ويرد الروح

عبد الكريم كيكي
شخصيات كوم الري
والناس المجنونة
المارقة مع الدغش
كايسة الرزق
الناس الغلابا
سلمى صاحبتهم
وهم اصحابه
بت النيل
المادة اوردة
لي كل الجروف
فاتحة دفقات
قلبه
غلىكل الرهود
والوديان
غازلة من شجر السيال
غند فولة القيزان الحمرا
سباته للونسة وشاي المغرب
كيكي سلام من صاحبة الحروف
ومني المودة

نادية السر
السني طمني
معقول اطمنك بدون بياض
ارمي البياض
ده زمن القروش قدامك ومحمداك
تكون ياربي قروش التبرعات..
لالالاصحيح دي ما قروشك دي قروش الحملة
شوفتي كيف حسي لو كنتي رميتي البياض
كان كامتك بي المستقبل
يارقيقة الحال يارفيقة الغلابا
ليك مودة الدنيا كلها
والإحترام

نادية الندى بت السر
تعرفى كلما القى اسمك فى بوست بحس انه متفائل ن ادينى من نورك وميض شان اانور وابقى طولك يا قمر

وتحية بإشراق الصباح العفيي
لك رجاء العباسي
ولك المودة وكل التحايا العطرة
لأسرتك الجميلة وللزمن الأجمل في القاهرة
مودتي

رجاء العباسى
يا فراشة الحياة التى تحط على الازهار دائما ، حلقى وكونى ماشئت
لك ودى

..........
.........
.......
.....

نور الهادي
الفنان التشكيلي المتقاعد









مودتي

نور يا نور الهادى ، والعين ما بتعلى على الحاجب
انت الصديق القديم قدم الانسانية منذ كلية الفنون وتلك التوامة بين المعهد والكلية
صباحاتنا كانت تشرق بزهو الوانكم
ونشرق بمعهدنا حين ايام التخرج وانتم تحثون الخطى باتجاه اكمال الديكورات والفرح الجمعى الذى كانت تضفيه تلك الامتحانات على الجميع
والدوحة وذلك العشاء صحبتكم والسنى
لكننا مانزال نتعشم فى الباكر ان يكون اجمل
وان تعود كل الحمائم الى بيوتها
ارسمنى فى الخاطر لوحة وابعثها الى
لك كل المودة والحب

الرائع السنى
بك جمال لذلك ترى الجمال والحب
وبك عشق وحبور ...لذلك أنت تصنع الفرح
فأنت دائما ترى الأشياء ...
تمنيت أن أكتب عن سلمى
يوم من الايام أمسكت قلمى ..قلت أكتب شيئ عن سلمى
فشلت!!
لشيئ واحد وهو كانت سلمى أبعد من خيالى ونظامى الكتابى
هى مكان للمحايثه
كانت النقطة والخط
لم أجد محلا لأختلف معها
.........
العام المنصرم مكثت سلمى بالسودان سنة كاملة
هى ذاتها سلمى ....
سلمى ... ما أن ترانى حتى تبادرنى
(يا قور يا كوز يا معفن !!)
أغرب حاجه كنت أحس انها تقول لى يا قور يا حلو يا رايع
++++++++
حاولت وتلصصت عليها
لأعرف سر سلمى
هناك شيئ بسيط جدا
خاصية بسيطه جدا لكنها صعبة
سلمى أختارت أن تكون سلمى وبس !!
سلمى وبس!!
يعنى صراحة وصدق مع النفس

الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني
دايما سباق للكلام السمح
ماخليتو لينا كلام للتعبير
ممكن تسلفونا حبه كلام نجازي بيهو البت السمحه سلمي؟

ومالو نسلفك كلام
لكن ترد دينو متين؟؟
عليش الجميل واحشنا
استعد لي موقعنا المسرحي
ســـــــــــودانــوي
وحضر كلامك
وليك المحبة

العليش
دائما تجئ الى حيث تكون الاماسى ندية ، دائما تضفى علينا بريق المسرح بضرباته التى باتت خافته لكنها قوية بك ، دع المسرح فى قلبك فهو منجاتنا من العوز والفاقة فهو حلمنا الذى كلما اعيتنا الحيلة عدنا نشد اليه الرحال كن مسرحيا بقدر استطاعتك ولا تنسى اضرب على قوس المسرح وستارة الكمان سينفتحان وينشدان ( لن ننسى اياما مضت مرحا ) تلك كانت معزوفة السنى الشهية التى كنا نرددها كلما اوغل العام فى انسرابه عشمنا ان نلتقى على خشبة المسرح ونردد(جينا نخت ايدينا الخضرة فوقك يا ارض الطيبين )

قور يا كوز يا لذيذ
انت معقول كوز لي حسي
ليه انا حاسي انك انت ما ليك علاقة
بالجوككه ولا الكبابي ولا الكيزان
عندي احساس انك مظلوم من الجهات الأربع
وزمان قلنا الفنانين ديل ما عندهم علاقة باي حتة في الدنيا
غير حزب الفن العام الجمالي
ليك المحبة والمودة
ومن سلمى ولي سلمى
موعدنا بالقاء

قور الكوز، ازيك ، ما زلت انت نفسك نفس الزول ، لكننى ما تغيرت تعرف ليه ؟
اظنك عارف ( ياكوز يا معفن )
يوم كنا فى المعهد وكانت الدنيا زاهية بنا وباحلامنا البسيطة
التى لا تتعدى ( صحن فول لدى عبد الباقى ) عليه الرحمة
ناكله ونتم الباقى شاى او ونسة ، احيانا يكون حق الفول فى تلتله لكنها ايام بنكهة لم تعد وفيرة فى هذا الزمان
لك كل الود القديم والجديد يا صديقى رغم انك (كوز ) لكننا اهل قضية واحدة وحب لقضية واحدة ستظل شغلنا الشاغل حتى نهايات التاريخ (او كما قال فوكوياما ) (وياما) بكرة تندم
و(للاوطار) فى دم كل حر يد سلفت

النسي باصحي

فارع التب الولحة ملسى دي
نأ راكسة نيفي لضعة......

خرادي البي لاحي ماهو رادي
أتوم كرن....
ياح نأا.......
لقبوظة التب ملسى دي

سلمى
كنت انا ديها شيخ سلامة سلمى
وقبل أن التقيها فى الدحة سمعت عن سلمى من أصدقائى
مسعود محمدعلى
ومن مصطفى سيد احمد
ومن زهاء الطاهر
محمد السنى دفع الله
ووجدتنى أحفظ ونساتهم عنها واحتفظ بقصاصات كتاباتها
فى جريدة الاتحادى الدولية عن العميرى وعن مصطفى ...
سلمى شلال من الدموع والاحزان وعواطف الحبوبات
حين تذكرها بأي صديق غائب ابدى او غائب جسدى
تيكى بحرقة وترجوك ان لا تنزعج من بكاها ثم تضحك وتواصل
الحكى الطاعم عنه وقد ورط نفسى مرة حين قارنت لها بين
حبها للعميرى وحب زهاء الطاهر لها .. وتلك قصة أخرى
تسلم يالسنى وتسلم سلمى

كنت حين صارت أحد أعلام بلادي الهو بين ميادين تتعارك فيها الأيادي وغيًب ما عداها، لذا لم أكن أملك غيرأن أحب فيها الكلم النغم عند كل صباح ، تفتح مخيلتي على عشق غائب لوطن منهوب ، تقاذفتها الطرقات فحملت مستندات للتحرك وقلباً يعشق هوى بلادي غصباً عن الحلم الواهي الواهم الضد الإنسانية، كان لياسر حامد ـ أجمل من يحمل وصف النقاء ـ أن تستهويني فكرة سلمى كمال الجمال ، وغصت معها في عميريها وزهاء طاهرها ، وكل من قسم الله له جمال متفرد، كنت كما الصوفي الذي يبهره جمال حديث شيخه ، قرأت لها فكان إختلافها في تناولها لقضايا إنسان السودان عمقها الفطري الذي لبسهامن فطورها في مدرستها الاولية وطرقات العباسية ، لم أشاهد وفاءاً كما وفاءهالكل من إلتقته وترك فيها بصمة جمال ، كنت مرة أتداول معها الحديث حول شخص أخطأ تجاهها فختمت قولها بأن هناك بصيص جمال فيه يغفر له كل القبح ، كتبت عن وحدة السودان فكان لقصتها القصيرة ( من هنا يبدأ الطريق ) مدلولاتها التي لم يتمكن الساسة ومدعيينها حتى الآن من فك طلاسمها ، لكي مني الود بقدر حروفك المتوهجة في رسالاتك ، وحبي لإبن مدني القطينة ذلك السني المتأصل صوفية فطرية .

البت أم قلب بضافير ..

قابلتها أول مرة في مبنى جريدة الأيام ( في طرفها عزة الشهيرة بسوميتا , حاجة صغيرونة كده و نضّامة و عسل ) ..
ما قابلتها بعد داك إلا وهي ياها سلمى زااااااااااتا ..
كبيرة قلب
رهيفة مشاعر
متينة وجدان
مليانة عافية في راسها المدردم داك
بكاية
ضحّاكة
نكّاته
كتّابة لمن تحسدها
حبوبة لمن تتخيلها بشلوفة مدقوقة و شلوخ
طفلة شافعة في شوفها للعالم لمن تفور دمك و تتمني تتفشى بعضها .
شرسة حين يستدعي
بسيطة حد الزهد
خيالها واسع لمن تعقد ستيفن سبيلبيرغ
بتحب البلد كأنها " حقتها " براها
تكلمك في السياسة بحرفنة زي ما تكلمك في الكونكان أو ورطة بابلو نيرودا
خدرة و قيافة
فصيحة في حبها للناس


أنا تعبت
بحبك يا سلمى ياخ .
و إنت زاتك بحبك يا سني .

نحن ياعماد تعبنا معاك
يعني عشان كتاب
عايز تبخل علينا
بالحروف والحب


وبرضو بنحبك
ياعماد ياديدوو
بندلعك ايه رايك؟؟
كده كويس معاك

عماد عبد الله ياخ انت زول عجيب ، عندك ذاكرة عجيبة ، يوم اتلاقينا فى جريدة الايام ، كنت شايلة اول قصة انشرها رسم لى حفيظ الرسومات فى القصة كان اسمها انعتاق

انعتاق
اليوم الاول



الساعة كانت تقترب من التاسعة صباحا ، الشمس مسلطة بقوة على جبين الحياةكنت اغنى فى منتصف ذلك العنفوان الشمسى
العمر يمضى تمرمره الحسرة
الفقر يجلس فى الساحات
يتأبط صندوقا ما ، كان يبدو كشخص متعب
كنت بين الحسرة والحسرة
دن ممتلئ بالغيظ
بارود سيخرج مفتتا ما حوله
لكنى أرجأت انفجارى الى حين
اغدو فى حالة اكثر احتشادا بالالم ،
كيف يكون الالم الا ما كنته فى تلك اللحظة
هدأت روحى بعض الشئ
فقلت لى لن ادع الغيظ يفتك بى
ما مغزى ان يموت الانسان من الحسرة ؟
ما مغزى العمر ان لم نعشه على النحو الذى يجب ؟
ما مغزى حياتنا ان لم نحب انفسنا اولا ؟
هل كنت منتفخة كبرميل بارود ؟
بارود داخلى ، كنت وحدى ارقب الظل يمتد ، كان يمتد كل ثانية اذا ما تثاقلت الشمس فى رحلة العودة ، ينام الظل اذا ما جاء الليل منسحبا على خط طولى فى البيت بانتظار اشراق جديد
كنت فى تلك اللحظة احادثنى
ـ ماذا يحدث لى ؟
ـ وارد على ّ: لا ادرى
كانت المدينة حينها ازقة مقفولة خاصة فى الاحياء الشعبية البعيدة عن مركز المدينة
المدينة لا تلوح فيها سوى لافتات الاعلانات التى أدمنت قراءتها وملاحقة ألوانها
الباهتة بفعل الشمس ، مدينتى كانت معبأة بالبشر من اصحاب الاجساد الهزيلة ، كانوا لا يقدرون على فعل اى شئ حتى تهجئة الحروف ، فكانوا كلما اعياهم حرف ضغطوا على مخارجه ليسهل عليهم نطقه
ويستطيعون قراءة الاعلانات مثلى

اليوم الثانى

جاهزة كنت للترحال عبر الغيوم ، اندسست بين السماء والغيوم فاذا بالسحب تأخذ اشكال حيوانات مسرجة وخراف معدة للذبح ، احسست جوعا مفاجئا ، معدتى انقبضت ، فلم اتذوق طعما لطعام منذ وقت ليس بالقصير ، حالى كمن يبحث فى المدينة عن رغيف خبز
ذات يوم كنت وحدى فى تلك الداخلية للطالبات فى مدرسة فى بلاد اخرى ، واناس آخرين لم يكن بينهم من يعرف لغتى ، كانوا كلهم يتحدثون بلسان غير لسانى ، يأكلون دون ان يدعوا احدا لمشاركتهم ، لا يسألونك ان كنت جائعا ، كنت حين ارى الطالبات يأكلن بشهية ، انتظر ان يرحن فى ثباتهن والعق ماتبقى من الاكل فى صندوق القمامة ، لم يصدقنى احد حين حكيت اننى اكلت ذات يوم من فضلات الطالبات ، حتى انقذتنى امرأة جاءت لنفس المدرسة ، كانت سمراء نحيلة ، لكنها كانت كريمة النفس ، سألتنى :
ـ هل تحسين بمرض ؟
ـ قلت لها :لا ابدا مجرد اعياء السهر والمذاكرة
لكنها الحت ، فقلت لها اننى لم آكل منذ ثلاثة ايام
بكت ، كان اسمها خديجة ، قادتنى الى مطبخها الصغير ومنحتنى خبزا وسكاكر كانت حوزتها ، سالتنى ان آكل ، أكلت بغير شهية لاننى كنت جائعة ومتعبة
خرجت من بيتها الصغير الذى كان بغرفة واحدة ، لم اعد الى منزلى ، بل تمشيت ، لعنت الغربة والسبب الذى جعلنى اغترب عن موطنى ، كنت امشى بلا هدى ، اتوقف امام اللافتات ، والاعلانات المعلقة على جنبات الشوارع ،امام الحوانيت بمعروضاتها الغريبة والاليفة ، امام دور العرض السينمائية كنت اقرأ اسماء الافلام القادم عرضها واتمنى ان اشهد واحد منها ، فى مدخل لاحد الدور كان الفيلم اعلانه مغريا ، الوانه ، وطريقة وضعه جذابة ، وقفت اتأمل البطل المعروض على صورة ذلك الاعلان اعجبنى اسم الفيلم ( غير المتسامح )اخراج كلينت استوود ، حرضنى الاعلان على دخول الفيلم ،لكنى لم اكن احمل فلسا واحدا ، دخلت الفيلم بعد ان أوضحت لرجل الشباك كم ان هذا الفيلم مهم لى لاننى ابحث عن ، لا اعرف بماذا اغويته ليتركنى ادخل ؟فهو فيلم حاز على الاوسكار فى الاخراج ، وكنت مولعة بكلينت استوود ، وكنت متحفزة للفرجة ، لكنى سرعان ما زهدت فى الفيلم فانسللت خارجة كالظل مخافة الشمس
حلّ ظلام دامس ،خفت من تلك الظلمة ، خفت ان يكون الظلام ابديا ، لا احب الظلام ، ففى طفولتى لم اعرف النوم فى غرفة مظلمة ، بل لم انم فى غرفة حتى فى الشتاء فلقد كنت مصابة بداء لا يحتمل إزاءه جسدى الحر
وحتى الآن
هذا ما كان من امر القصة لكنى مولعة بتلك الايام سواء الجريدة او الحياة العامة يا لتلك الايام ليتها تعود ولو فى حلمنا

عصام الدين ح ح
يعصمك الرحمن من كل بلا
ومن كل سقم
ومن الحسد والحساد
ومن عين البنات
ومن حقد اولاد الحا والحا
وليك كل الصفا وكل
الأماني المزهرة

عصام حسين ؟
اول مرة اشوفك فى بوست ، دى حاجة كبيرة الجابتك دى ، لكننى لا (امشى بعيدا ) فلك قلب اكبر من كل الكون ، يحوى ويحوى ، يا حلال المشبوك ، وازعم انها من اجمل (المرافعات) التى اطالعها
فلقد شملتنى بخصائص هى مردودة لك فى المقام الاول يا لك ايها الانسان الذى لم يالو جهدا فى (توصيلى الى اقصى درجات التفتيش عن وظيفة فى الدوحة) فاتحا ( خشم البقرة ) عسى ان تجد ما يبقينى هناك بينكم
لكنى لم اشأ ان اكون سعبدة لذلك تركت الدوحة ،ربما (حديث القلب ) كان اكبر من كل بقاء لى هناك ، لاننى كنت موعودة كما كنت اقول لك ( بحقصة مع امى ) وظللت الى جانبها حتى رحيلها ، ربما كان ذلكم هو السبب الاصيل فى خروجى عن الدوحة
لكنكم فى القلب دائما ، سنلتقى يوما (رسلو التذكرة بجيكم صوف ) حبى لك ابدا
كنت قد كتبت قبل تلك القصة واحدة اهديك نصها يا صديقى نفس الازمة ( الجنوب
رسالة إلى جون كليمنت



(1)
هذا المساء اطل الفرح حين التقيتك يا جون، شكوت لي ظلم وزارة التربية حيث تدرسون باللغة الإنجليزية والعربية وباتت اللغة العربية لغة رئيسية تعانون من التواصل معها فلا العربي بلغتم ولا الإنجليزية صارت كما معرفيا مفيدا
ـ حدثني يا جون كيف تدور الأحداث هناك ؟ كيف يكون اليوم ؟ لا، لا تحكى فالجرح واحد يا جون، نزيفه نرويه نحن من شريان واحد
ـ دعينى أحدثك
ـ حدثني عن الم الغابة كيف ؟
ـ احمر .... حدثينى عن الم المدينة ؟
ـ احمر
ـ فاجع يا جون
وبكينا معا
(2)
ـ جون ساعدني ، أنت لا تعرف مدى شقائي وتعاستى
ـ حين أحببتك كنت اعرف مدى تعاستك لذا جئتك أتيتك من لدن الحزن عندي، فاطو عنى هذا الحزن، هل تقدري ؟
ـ هل تقدر ؟
ـ اقدر لكن كيف ؟
ـ أن تجعلني أحس مرة سعادتي
ـ كيف ؟ وانت التي تزرعين الفرح ؟
ـ اريده أن ينغرس داخلي وبعمق، هيه، لم لم تأت يا جون ؟ألا ترى حين تغيب كيف يغدو الكون مظلما وكئيبا ؟
ـ اعرف يا رفيقة الروح
ـ إذن لم لم تأت في تلك الليلة ؟ ألا تدرك عمق الجرح الذي تتركه بغيابك؟
ـ كنت في المسافة بين الشهيق والزفير فيك
ـ ماذا ؟


(3)
ـ
ـ ( ظل المساء مقيتا لدى، كل وسائل الفرح عجزت عن تجعلني سعيدة، الليل بطوله وانت سيجارة لا تبرح فمي، والقلب يخفق بك هل أنت سعيد للحد الذي تتركني فيه وحدي ؟ إلى هذا الحد؟
ـ إنها المواقيت اليومية
ـ هل يعنى اننى لست ميقاتا يوميا لديك ؟
ـ انتى اليوم بحاله
ـ إذن لم لم تأت ؟


(4)

ـ لم اعد قادرة على احتمال فكرة أن تكون بعيدا
ـ وأنا يا غناء الروح والقلب مثلك تماما
ـ لم لم تأت ؟ الاتذكر حين كنا نلتقى تحت أسنة المطر ؟ الهجير والرعد اللهب والحب ؟ الحب والحرب ؟وحين نلتقى لا مواجيد تتوقف ولا ظمأ ينطفئ، كنا نشرب من رحيق لم يشرب منه احد قبلنا، نقبل على الغابة متعانقين فيفتح الزهر أكمامه، يفتح الشجر أكمام الفرح تسيل زهور الغابة بالندى فرحا للقانا ورؤانا، ألا تذكر ؟ كم صفقت أشجار المهوجنى والأبنوس للقانا ، الم تعد تذكر ؟ هل نسيت مواعيدنا ومواجيدنا، يا للحسن الذي يعترى الغابة حين نقبل بأقدامنا الصغيرة تداعب النهر، ذاكم النهر الصغير الذي فر عن مجراه نسأله لماذا لم يعد جزءا مكملا ؟ فيبتسم النهر
ـ أتيتكم أفلا تعلمون ؟
هيه يا جون هل أتاك حديث النهر الذي فاض بنا حين صعدنا إلى ذلك القارب وكنا في نشوة لا تضاهى، كيف بك يا جون تنسى ؟ هل عدت تخافني ؟ وتخاف عشقنا ؟
حتى النهر ما عاد اليوم إلا حزينا حتى أوشك أن يصيبه الجدب من فرط السؤ ال عنا، أخشى انك لم تعد تحبني،
ـ وكيف تفارق الروح الروح ؟
ـ لا أدرى لكنى احس انك لم تعد الذي عشقت
ـ لا تخشى ، ما زلنا في أول عنقود الحياة بعد

(5)

تسلقنا في تلك الليلة شجرة زان ضخمة مزروعة كالتاريخ في جوف الغابةاحسست أن فى مخاض الحب، هززت الىّ الأفرع الخرساء سألتها:
ـ هل أتاك حبيبي اليوم ؟
لم تنطق، نزلت مسرعة، سرت فى رعشة أدركت حينها انك قادم، هززت الجزع فلم يتوقف المخاض ولم تتساقط على صفقات الشجرة الكانت مخضرة كتبت على ساق الشجرة اسمينا معا وثمة سهم وقلب مخترق بالسهم نزيفه سال حتى ملأ الغابة من أول شجرة حتى آخر شجرة، ألم يأتك النبأ ؟
ظللت وحدي ارقب النزيف الذي حال الى شلال من الحزن ناديتك، نادتك معي الأشجار، صرخت كل الأزهارفى الغابة تنادت باجمعها
ـ أنقذوا العاشقة
لكنك لم تأت ،عدت حزينة حيث بكيت مع الأزهار وحدتي وتعاستى تلك الليلة، لم لم تأت ؟
ـ أتيتك
ـ متى ؟
ـ بين كل البكاء كنت دمعة مسحت كل الدموع فى الغابة
ـ لكنى لم أرك ؟
ـ كنت فيكى وفىّ
ـ لم تأت
ـ بل كنت داخل كل الجروح بلسما
ـ لم تأت
ـ أتيتك حين فاض النهر بالحب فامتلأت شطآن كل الأنهار فى الغابة
ـ لم أرك
ـ كنت جدلا داخليا فيكى
ـ لم احسك
ـ بل كنتك وكنتنى
ـ لم يأتني رجع الصدى
ـ لقد كنت الصدى والصوت المنطلق من داخل تلك المواجد
ـ لم لم تقل لي ؟
ـ كنت فيكى وفىّ، هيا دثريني من دفق الحب، زملينى من وهج العشق والشوق، خبئينى من لهب العشق فلا الشمس طالعة إلا على عبق الجمال فينا ولا القمر طالع إلا على وجهينا متعانقين هل فهمتي الآن أين كنت ؟

(6)
شطآن الأنهار توارثت عادة أن تلتقينا، كانت تجئ الى حيث نكون، فتمتلئ ازرع البهائم باللبن المقنن بالفرح الذي ننشده حين نلتقى، الرعاة كل الرعاة صاروا أصدقاء لنا، كل البهائم صارت تلد فى العام مرتين
ـ لقد ملأناها بالفرح فصارت تعشق الفرح الذي كنا نملأها به
ـ انتى التي
ـ انت الذي
ـ داليا ... احبك
ـ لا تدرى يا جون كم احبك
ـ ولا تدرى باى قدرا حب العالم الآن ؟ فانتى تملأيننى
ـ فلنمتلئ حتى نفيض على كل العالم بالحب، لكنى عاتبة عليك، دائما ما تأت متأخرا
ـ عليك أن تناديني
ـ أرجو إذن ألا تكون بطيئا حين تعود
ـ لا تتعجلى داليتي فالغد سيكون لنا
ـ هل تعتقد ؟
ـ مم تخشى فاتنتى ؟
ـ من فراق الروح الجسد
ـ هما لك


(7)

سألتني أشجار الزان والمهوجنى
ـ لم تجلسين وحدك حزينة وساهمة ؟
ـ لقد تأخر جون
ـ سيأتي
ـ أخشى عليه حين يتأخر
ـ لا تخشى
ـ هل سيأتي ؟
(8)


الليل يسير بطيئا هذه اللحظة، القمر عاد عرجونا قديما، ترى أين انت ؟ الغابة تسأل والشطآن، طريقنا واجفة خشية أقدام تدوس رمالها ، ما بك يا جون ؟ هل هي دالية اخرى ؟
ـ انتى الروح
ـ ها انت هنا، متى جئت ؟ خفت عليك
ـ مم ؟
ـ الدرب وعر لك وحدك، ولى وحدي
ـ هيا إذن
ـ الى أين ؟
ـ الى حيث لم تمر أقدام عشاق من قبل
وطفقنا نغنى:
أيها العالم اشهد
ها قد بدا سيل الامانى
ها قد بدأنا معا
ها ها ها ها
وضحكنا ضحك طفلين حتى لم يعد صوت إلا صوتنا ولا همس عشق إلا همسنا، ولا عاشقان الاانا، ورسمنا الغابة، كل الغابة أسهما تشير لنا، للغد الذي سيأتي، ليس وهما انما، ليس وهما ،انما
ـ جون
ـ داليا
1987/الهدف الثقافي /الخرطوم

سلمى نزلي لينا شئ من زهاء الطاهر
بدرالدين بموت في حكاوي السير
وقصص الناس الوناسة وحكاويهم طاعمة
سلمى بري بدرالدين بحكاوي عميري
والنادي الجاد
والشعر والغناء
المزوج بالشجن
سلمى معاي

بدرالدين الامير
يازول كيفك ؟ كنا فى ذلك المكتب ن مكتب يفوح بالامل ويمنحنى خلاله محمد ابوعاقلة دروس خاصة فى الكومبيتر فى غيابك
لكننى كنت احب الحكى وكنت انت احسن من يستمع تقهقه بالضحك
كنت احيانا حين اتلقى مكالمة من عزة ابكى وتواسينى ونعود للحديث وتلك الصبية ترضينى بكوب القهوة وانت تطيب خاطرى
وجدت لديك مقالات كانت بالنسبة لى شيئا غريبا ان اجدها مرصوفة الى مكتبك ولعلها كانت عن الذكرى السنوية للعميرى (مقالين فيما اذكر ) لانانيتى احتفظت بهما مع انه كان من الممكن تصويرهما ، لا عليك يا صديقى
لكنك يا اخو البنات ما تركت لى املا فى الحزن كنت تكشطه بمعرفة العارف فى فن الضحك ونضحك من قصصك ونساء جميلات يسعدنا دخولهن الى مكتبك وكنت جماليا لا ترتضى سوى الجمال
لا ارعف من اىارض تهبط بهن اولئك الجميلات وذاك العجوز الذى كان مترجم للرئيس صدام حسين على مدى خمسة وعشرين عاما كان قد جاء يحدثنا عن تجربته مع صدام
اشياء واشياء كانت تحدث فى ذلك المكتب لو جعلت منها ارشيفا لكفت لرواية لا تضاهى
وذلك اليوم كما قال السنى (لو كنتى عرفتى اللعب صاح كان هسى بقيتى حاجة فى الاتحاد الاسيوى ) يوم ان كنا فى ندوة الرياضة التى حضرها محمد (نسيت اسمه ) رئيس الاتحاد الاسيوى وكنت قد ضحكت بسخرية عالية من حديث الهندى عن اللاعب الافريقى واعتذر لى محمد وحين حدثت السنى قال ( هى دا لو زول اتنى كان القرع من الدمازين للدوحة ممدود)
يا لتلك الايام والدوحة وغبارها ورطوبتها وجمال روح اهلها من القطريين والسودانيين

أزهري صاحبي العسل
تذكر يايها الموسيقي الدرامي لمن مثلنا في
عروض العرايس وكمان غنينا بي صوت الحيوانات
وعملنا شئ بديع متذكر
يابتاع الرانوق والكلام البطشش الوردة
ليك الحب ولو انت في لندن لينا شوفة بإذن الرحمن ولو بعيد نتلاقى في نص المسافة
ازهري الحبيب
مودتي

فيكك يالنسي باصحي
كيفن يالسني ما بتذكر...؟
ده أنا حافظ حفظ الموال كله
وهي ديك أيام بتتنسي

أنا الأسد ملك الغابة
حامي حماها و أصحابة
يلاكم يلا علي التمساح
نكتلوا و يطلع لينا صباح
نلقى شمسنا الفارقناها
نحرس الغابة و نحمي حماها
أنا الأسد

لكن يالسني التمساح ما بلع الشمس
و طردنا كلنا برة الغابة
شوف الشتات ده

الله يسامحك يالسني
نكت جرحة
و نزلت دمعة.....

ازهرى عبد القادر ،ياصديق يا ، تعرف ما زلت متعلقة بتلك القلعة الاسمها معهد الموسيقى والمسرح وما اظن اتخلى عن تعلقى بها ، وانت بتكتب بالراندوك اتذكرت مدثر بابكر ،لا اعرف اين هو الان ؟
التقيته اخر مرة فى السودان بعد حرب الخليج الاولى عائدا من الكويت
ولم اسمع عنه حتى الان
متذكرة يوم غنينا لغاية الصباح وكنت مسافرا صباح اليوم التالى كانت بيننا زينب الحويرص يا لتلك الفنانة التى لا اعرف كيف تدور بها الاحوال فى كندا ؟ فهى لا تتصل ولا تسال لكنها فى القلب يا صديقى
شكرا لك انك ما زلت تحمل تلك( الضلعة المكسورة )بين حناياك

سلمى الشيخ ..التقيتها مرة ..وهذا راي
*********************************************
الأستاذ/ محمد سنى دفع الله
يصعب فى غالب الأحيان الحكم على شخص من الوهلة الأولى او اللقاء الأول
أوحتى تكوين انطباع عنه ..لكن هناك من يترك لديك اثرا عميقا لا يمكن تجاهله
هذاالأمر ينطبق على الأستاذة سلمى الشيخ .
قرات لها الكثير في الصحف السودانية الصادرة من القاهرة
نقلت الى شقيقتى الصحفية نجاة عبدالسلام ، رفيقة درب سلمى فى مهنة المتاعب فالخرطوم والقاهرة
بعض التعريف بشخصية سلمى ، في فترات متباعدة.
فكان لقائى الأول مع سلمى فى مناسبة حزينة ، عندما حضرت لمنزلنا في الصحافة لتعزية رفيقة دربها نجاة في وفاة والدنا رحمه الله في شهر أغسطس الماضى .
جمعتنا جلسة سمر قصيرة..بالفعل كانت سلمى كما كنت أتخيلها :
سودانية ( حتى النخاع ) مهذبة ، خجولة ، محتشمة ، خفيضة الصوت ، عفيفة اللسان ،
تنصت بأنتباه لمحدثها ، توزع على الجميع ابتسامة رضا ومحبة
تركت خلفها انطباع آسر بشخصيتها التى تجبرك على إحترامها
تركت الخرطوم بعد بضعة ايام من لقاءنا الخاطف عائدا للمغرب
وظلت سلمى حاضرة في الذاكرة
سلمى لك الف سلام وتحية

عمر عبد السلام
تحية واحترام
ولأختك نجاة السلام
والمودة
وكل الأمنيات لك بالفوز والنجاح
في غربتك غرب افريقيا
في البلاد التي خرج منها ابن بطوطة
طنجة المتوشحة بالزخارف الصحراوية والبحرية
بلاد الجمال والموسيقى الخماسية
وطرق الصوفية المحلقة للسما
والفرسان والخيول الأصبلة
والجمال الممتد الى مجاهل افريقيا
لك المودة وسعيدين بالمرور

عمر عبد السلام
للعين ان تخفت دموعها لانها التقت بشخص مثلك له رهافتك ورقتك التى تدل على انسانية لاتحد كلما تذكرت المغرب جئت فى اول الصور مصحوبا بصديقى الاعز كمبال اغريه عنى السلام ولكما جزيل الحب

فى انتظار سلمى....
http://www.youtube.com/watch?v=455RhBctu8U&NR=1

عادل عثمان
العزيز وغالي
في الأيام الجاية عايزنك تبرنا
بالوثائق لموقغنا
سودانوي
مسرخ موسيقى سينما أطفال
وشكرا على السهرة المدنكلة
والطرب الخمج
مودتي ياعسل البوست

عادل عثمان
ما زال سؤالك عالقا فى الذاكرة (بماذا تكتبين ؟) حقيقة اكتب بحناياى ودواخلى كلها تكون مستغرقة معى اكون فى لحظة خارج سياق العالم لكنى لااشطب كلمة ولا ازيد كما هى (تمشى المطبعة ) احيانا تجدنى ابكى لحظة ما انتهى من مادة ما سواء بسواء قصيدة، مقاله ،قصة، ايا كانت المادة المكتوبة ، من الورقة الى القارئ اللهم الا حين تكون هناك اخطاء املائية او نحوية اكون (شاكة ) فيها اخضعها للزملاء فحصا وتصحيحا
احب الكتابة عموما احيانا تنزلق الى روحى وحدها اجدنى اكتب فى نومى اصحو مفزوعة ابحث عن قلم وورقة بت احرص على وضعهما الى جانب سريرى ، ثم تطورت الفكرة الى الكومبيتر
فبات نديمى هو الاخر

السنى الثمين اقول ليك ( وااااااااااااااى ) تتذكر الجملة دى قلتها وين ؟ فى محطة التلفزيون الاهلية، وكان وراك مرايات كتيرة ولمن عاينت ( ليك ) قمت قلت واااااااااى )
هسى يا السنى انا قلت وااااااااى من الناس الجميلة وزى ما بقول صديقنا عادل عبد الرحمن ( الليلة وووب ) هسى يا سنى دى ما مدرسة عدييييييل بى درس العصر والمدرس البشاغل البنات
ما كنت قايلة انى ممكن اكون زولة كويسة وبتحبها الناس ، يا الهى ، هسى اقول يا منو ، مش عليك الله واااااى ؟
اول حاجة ما قادرة اعبر عن مشاعرى لانى اول مرة اتخت فى 0(برنامج على الهوا)ومع ناس كل واحد اجمل من اى حاجة فى الدنيا ، ياخ بحبكم كلكم وبجيكم واحد واحد ، وين عاد الليلة
بالجد يا سنى يا ثمين مقدرة ليك حبك لى وحبى ليك ( حب ما اعتيادى )
احكى ليك بمناسبة خليل اسماعيل ( مرة كنا بنسجل ليهو ايام الدنيا بى خاترا والقعونجة بى راجلا ، بعد التسجيل كان معاى فى الاستديو الزميل طارق البحر ،ومشغلين الشريط وبنتونس معاهو ، جا داخل خطاب حسن احمد ، خليل قام قال لى خطاب : يا خطاب ما تشوف سلمى وطارق ديل هارينى بى كبف ؟
هسى انت يا السنى داير تهرينى بى ؟ اها عاد استحمل الهرية الجد جد
برضو ما قادرة الا انى اقول ليكم وااااااااااااى بحبكم كلكم وبجيكم واحد واحد وبحبكم زى ما بحب الهوا والموية
وبمناسبة الموية مرة كنا فى الدوحة فى المسرح معاى ياسر حامد طبعا ما بمرق كان ما شلت (قزازتى )حقت الموية ، اول ما طلعت القزازة يا سر حامد الساعة اليهيج فينى ( بت الشيخ كمان ... ) قلت ليهو عليك الله هاك شمها )

احبكم انتو الاتنيين

و أحب الناس الفوق ديل كلهم

لانهم بحبوكم

أشتاق اليكم كاشتياق الغريق الى الماء


يا سلمى

فى هواك ما سويت غلط ياالشعرك دقداق شارع الظلط

يا السنى

على بوفيه الاذاعه جلست ومعى أحد الرفاق

فطلب لى شرابا حلو المذاق

و عند دفع الحساب وجدته زاق

لما الواحد يتزكر الايام الجميله بقى يضحك بالقلبه

بقينا لما نقول حاجه الا نقوله مرتيين عشان يفهموها

والله أفتقدكم كثيرا



-----------------
قولو عشان نقول

استاذ السنى
الرجل المورق
الزول الذى فى أحاديثه
النعناع والورود والضحك الذكى
يأخ سلام عليك
محل ما تتلفت
_
الأخت البقلاوه سلمى
بنت جمال بلا رقع
سماحه بلا ثقوب
فصاحة وبلاغة زى الموج فى
بحر امدرمان.
زوله تتحدى الظلام
تصاحب الشعاع
وتحزن من الحال المايل والمتهايل
لكم السلامات الخضر ...........

عثمان موسى
ياشفيف
يامطر الخير
الظاهر عليك طولت من البقلاوة
والباسطة المترعة بالسمنه
ليك المحبة والمودة
وسلمى زي ما قلت
فاكهتنا ونوارة العشم
لكن الكي بورد معاندة
وما قادرة تخش لينا عشان تمتعنا بالحكاوي
والونسة البقت تقليد جديد للتوثيق
مودتي

عثمان موسى
حضورك دائما مصحوب بكلام لا اعرف كيف اجيب عنه سوى ان الحب فى القلب دائما لك

حمد لبد
جمد الود الظريف
اول مرة اعرف انك شاعر
من بره
ده شعر ؟؟
حبيبي شافني
وانا ماشي في الشارع
عاين لي وكشح الوسخ
واداني نظرة
وقفل قفل الباب وراه
نحن بنحبك
وين حكاويك وسلمى والأبيض
وفرقة كردفان ورابطة الثقافة
وجريدة كردفان
سنوات الوعي والجمال والطرب والفهم
اكتب ياعسل

حمد ود عشايا
ياخ احبك ياخ واحب بيتكم كلو عامل اخوك الظريف دا
هو مااخوك براك حبيبنا كلنا
يوم ضربت ليهو اول مارجعت السودان كان نجيب نور الدين عامل معاى سهرات فى الاذاعة (نجوم بعيدة ) اول ما سمع صوتى قال لى : يا بت الشيخ شنو مديانى السهر معاك ؟
وهو العمرو كلو مدينا السهر متابعين حفلاتو زى الصعاليك محل مايقول ليك خليل تلقانا لبسنا وجرينا ولا بنكون معزومين لكن نخش ونسلم ونقعد ونسمع خليل
معليش ياحمودى ياخ لكن(فرصة ) احندكك بى السودان وبى خليل

يا عم السني .. صحبي سلمي في وكسة مع البوست بتاعك دة .. كدة اقرا دة :

Quote: اها يا صحبى ابو بكر صدقت انى منحوسة ؟يا ابو بكر زول اسمو السنى قال فاتح ليهو بوست اسمو سلمى النحس اقصد سلمى الشيخ ، تعرف البوست دا حلف بالتقطعو ما يفتح اها النحس دا كيفنو يا اخوانا (المنحوس للنحس ما بكوس النحس براهو بجيهو يكوس ) مثل جديد لنج شنو ليك

واها لينا اكتر من ساعة بنحاول ( دة كلو اونلاين ).. كل البوستات تفتح الا دة .. ياخي لو عاملك عمل بالله فكو ياشيخنا .. البنية والله روحا مرقت تحاول وتحاول .. كجورك ماكن ياشيخنا

عرفتك سلمى من خلال المنبر

انسانة راقية ...قلم واع مدرك لأهدافة...رسالة سامية

وأكن لك كل موده واحترام



أستاذ السني دفع الله

تحياتي .......لسه متذكرني وأنا طفلة؟؟؟؟

سلمى صباحي
يا ايتها الطفلة الجميلة
لك المودة
ولك السلامة
وينور طريقك
واتمنىان تكوني
طفلة طوال عمرك
فما اجمل الطفولة
مودتي

سلمى صبحى
انتى زول عسل مش عشان ابوك درسنا زمان لكن لانك زول فنان ، وجميل ، بعرفك ، من كتابتك ، ومن فتيشك للفنانين المابعرفن زول ،
لك الود والحب

و اهو من جاه المحبوبين نتحب لمن يجونا عرسان،،

معتز قريش أمي بتقول ليك،، ما عندنا بنوت للعرس،،


عمو السني محبة و سلام ليك و زوارك و حبانكم،،

سلمي دي البوست ده حالف بي التقطعو اكان يفتح ليها،،
و انا المسكينة دي عرضت خدمات كمبيوتري ال ما لابتوب،،
و قالت ما بتعرف لي عربيهو،،
الغريبة إني قربت احنسها تستعملو،،
اهو يمكن ينوبو من الحب خمشة،،

يلا إنتو قومو اصبرو عليها حبة،،

و لااا في زول وصاني،، ده تحبب مني ساي،،

خالتو ماجدة الحبيبة،، تعالي نقالدك،،


و يا عماد عبدالله انا ما قاعدة انسي الناس،،
و كان بنسي إنت بي الذات ما اظني انساك اكان لاقيتك،،
إت متأكد من الكلام ده؟

ســــوميتا
صباح الخير
أو مساء الخير
حسب التوقيت النحلي
في كل بساتين الدنيا
صلحي الكي بورد
والمشكلة عامة ولا نعرف المتسبب فيها
مودتي
وفي انتظار المشاركات والذكريات الأمريكية
مودتي

كنتُ أسمعُ اسمَها دائماً على إذاعةِ أم درمانْ ..
.. فكانَ يُعجبني جداً ذلك الإسم ذو الجِرْسِ
الموسيقيِّ الأخَّاذْ ..
وقد يكونُ لِمَا يَحْويهِ
من أحرفِ الصَّـفير ( السِّـين )
ميزةٌ خاصَّة جعلتْه يرتبطُ بذاكرتي كثيراً
وكذلكَ تواردُ اللامِِ والميمِ للإسمينِ كليْهِما
( سَلمى ) .. ( سَلامة ) ..
فيجعلانك تنطقُه دونَ عناء يُذكرْ ؛
وكنتُ أشعُرُ وكأنَّ اسمَها
قد قَدِمَ إلينا من أحدِ بحورِ الشعرِ
العربيَّةِ القديمةِ ..
( مُتَفاعلُنْ .. مُتَفاعِلُنْ .. )
( سَلْمَى .. الشَّيخ .. سَلامَة )
.. نعم قد عرفتُ اسمَها باكراً ...
ويا لأسَفِي فقد التقيْتُها متأخِّراً جداً
وعلى سِلَّمِ هذا المنتدى .. حيْثُ كانَ لقاؤُنا
فيهِ على ثلاثةِ أحرفٍ .. هيَ العيْنُ
.. في ( عميري ) ..
والزَّاي .. في ( زُهاء ) ..
والشين .. في ( شحَّـاذيَ العالِـم
يوْمَ أمسٍ القريبْ ) حيثُ كانتْ زائريَ
الوحيدَ هُناك ..
كنوْعٍ من إلتقاءِ الحروفِ على بعضِ
المفرداتِ اللائي نُكِنُّ لهُنَّ كثيراً من
التقديرِ والإحترامِ والجمالْ ..
وهيَ تُمارسُ عادتَها الحميمةَ " الوفاءَ "
في زمنٍ تسربَلَ بالغدرْ .. ..
رائعةٌ هيَ في عَهْدٍ قَلـَّـتْ
روْعَتُهُ وشَحَّتْ مُفْرَداتُه ..
فللهِ درُّها من امرأة بألفِ رجلْ ..
تجلسُ صورتُها شمالَ الحرفِ
والحرفُ يمينُها بكلِّ أريحيَّةٍ
وديمقراطيَّة ..
تتوسَّدُ ثوبَ الجمالِ والطُّهر
النَّقاءْ ..
ووجهُها الأسمرُ الجميلُ .. بلا رُتُوشٍ
يَحْكي تَمرُّداً جَلِيَّـاً على مِكْيَاجِ
الزَّمنِ الأغبرْ ..
.. عند قراءتي لكتاباتِها وجدتُ
الشفافيَّةَ والوضوحَ نِبْرَاسَ
يراعِها ودَيْدَنَه ..
لا تَكَلـُّـفَ عندَها ..
تُرسِلُ الكلامَ كما النسيمِ من فكرِها
الجميلِ المُتَّقِدْ ..
ولسلاسةِ قوْلِها وسَجيَّته الفريدة
تجعلُكَ تفكـِّـرُ وكأنَّها تُدَوِّنُ
من كتابٍ أمامَها ...
وبرغمِ أنَّيَ قدْ عرفتُها مُؤخَّراً ..
لكنَّ الإحساسَ الحقيقيَّ الذي
ينتابُني هوَ أنِّيَ أعرفُها وحرفَها
مُنذُ أمَدٍ بعـيدْ ..
... فشكراً لكمْ ..
وشكراً تماماً لها ..

وشكراً للأستاذِ / محمَّد سنِّي
دفع الله ..
الذي جعلني أدُسُّ وجْهيَ وهامتي
الصغيرة بينَ قِمَمِهِمُ الشمَّاءَ
بلا استئذانٍ ..
وأنْ يكونَ لقائيَ
الأوَّلُ به عبرَ مفْرَدةٍ ساميةٍ
كـ ( سَلْمـَـى ) ..
فشكراً جميلاً له ..

وليتَ الناسَ كلَّهم
سلمى ..
الشيخ ..
سلامه ..
... ليُعاوِدَ للدُّنيا الضياءُ ..
...
فامنحيني بعضاً من
ضياءْ ..
و أنثريني عبيراً ..
لأشتاتِ الرُّفـَاتْ
عندي ..
واسْكُبيني عِطْرا ..

وشكراً لكِ ..
يا .. يا ..
امرأةً بيضاءُ
الدَّواخِلِ
والخاطِرْ ..
.. فالاحترامُ أنْتِ
وجدِيرةٌ أنْتِ
به ..



تقبَّلوا مروريَ

وتُصْبِحُونَ على مِحْبَرَةٍ
وحَرْفٍ ..
وقلمْ ..
ولتَكُنْ .. سلْمَى ..
بخيْر ..

أخوكم / محمَّدزين ...

اخوي محمد زين
التحية والتقدير
والود الصافي
عايز ليك رقدة وسيجارة
عشان الواحد اسلطن
واجي ارد ايك بالهداوة
اتظرني
ومودتي

محمد زين الشفيع
يا لك من انسان جميل لكنى لم افعل سوى انى احب ما افعل
وابوح بمكنون اجد له معادلا موضوعيا فى الناس لذا احب الناس واكتب عنهم
اسفة ان جاء ردى متاخرا وكثيرا لكنها التكنولوجيا العصية على من هم مثلى
وحين تمت معالجتها وجدتنى انحاز لك واكتب لك
لانك جدير باحترام كل من يطالع حرفا تكتبه
لك خالص مودتى وتقديرى واقعد عافية

وشممت القزازة وفعلاً كان بها ماء زلال
وتأكد لحظتها ان مدن الثلج
لم تسرق سلمانا
عادة إلينا بوجهها الطفولي وسلوكها الصبياني
...........
بحثنا في تلك الأمسية عن السني
كعادته كواليسي النزعات
رأيناه يتدثر بالستارة الخلفية ..
يوجه بعض العارضين
ثم جلسنا ثلاثتنا..
ارطال من الشحوم ارتمت على كراسي المسرح الرقيقة
لأول مرة المح تلك القسمات الجادة
سلمي ..
السني ..
اصابهما.. ما يصيب من لا يريد ان تشرد منه شاردة
علمت في تلك اللحظات ..
أنه آن أوان الصمت ..
نظرت إلى العرض بطريقة لم أعهدها من قبل ..
برغم ولهي بالمسرح
شاهد مسرحاً آخر
الحركة .. الإضاءة .. الموسيقى
صمت الجمهور ..
وتلك الوجه الجادة التي ارتسمت على سلمي/ السني
وكأن أمراً جللاً سيحدث ..
حتى ما انتهى العرض
دار حوار الصفوة ..
تشبعت بخريطة العرض ..
كنت أول مرة أعرف أن للعروض خرائط يمكن بحث تمفصلها
,,,
خرجنا من المسرح
يقودنا السني
تحولت تلك العربة الصغيرة
المليئة بالشحم والدهن
إلى ريشة خفيفة تتمايل في شوارع الدوحة
تقذفها نسمات ذكريات كنت جزء من بعضها
وأغلبها استئنست بسماعها لأول مرة
......
شقة العجوزة ..
....
مصر الجديدة
....
عركي حاضر بهامته وإنسانيته بيننا في القاهرة
....
البحث الدائم عن شلة حلوان
مقهى البستان
....
وترفع سلمى قزارتها وتبوذ
كأحرف شريب
وانتظر زفيرها ..
واتذكر أن ما بها ماء

السني.. سلام يا حبيب
سلمى دي كشكول إبداع
ربنا يديها العافية.،

واديك العافية انت كمان
يا اسماعيل ومبروك الوليد
سلمى كشكول ابداع
فعلا
مخرجة إذاعية متميزة
وممثلة مليانة حيوية
بالرغم من انها ما قاعد تجيب سيرة التمثيل
وكاتبة برامج من الطراز الفريد
وناسة انا لو كان عندي محطة تلفزيونية
كنت بعمل ليها برنامج ، اوبرا ما تحصلا
ونسة بس وفي كل شئ
عارف سلمى مثلت في المعهد مسرحية ترويض النمرة
ومثلت الدرور ببراعة فائقة وامكن تكون ناسية الحكاية دي
لكن الدور ده هو القادة للأسامي العديدة الصقت عليها
عافية ياناس ياجميلة

اسماعيل الوراق
انت رقية الوراق بتبقى ليك شنو ؟ ولا تشابه اسماء ، عارف كان عندنا صديقنا فى كلية الفنون ، فى اتنين اسمهم اسامة واحد اسمه اسامة الحويرص والتانى اسمو اسامه الخليفة ،، فصاحبنا دا قام سالهن الاتنين ، قال ليهن انتو اخوان ولا تشابه اسماء
لك معزتى الخاصة
ما تقراها معزة بتاعة الغنم دى معزة يعنى ليها قرون فى القدم والحب

كنا نمشي في تلك الممرات الفسيحة
مليئة بشتى أنواع البشر
صالة الألعاب الرئيسية حيث اجتماع منظمات المجتمع المدني
باستاد القاهرة الدولي
مؤتمر السكان العالمي
وانا وسلمى نعلق بطاقتنا كحلية ود الطهور
في بحثنا الدوؤب بين المجتمع المدني
مادين يدينا للعديدين من قارات العالم حباً في المعرفة
وكعادتها يفرملها الكتاب أين ما وجد
كنت متعوداً
هي دقيقة..
وننصب أعيننا تجاه
تلك العنوانين البراقة
ثم نمشى لتلك المجموعة
أو نهرول للحاق بأحد الحلقات
تنمية الجنوب للجنوب
صببنا جامة غضبنا على الدول الصناعية
وهتفنا ضد التجارة الدولية
وناصبنا الاحتكار العداء
وفي خضم هذا المد والجزر
تطل علينا
أمرأة من زمن الجنة
تضألنا
أمرأة اجتمعت لديها إنوثة العالم وغرفت منها قدراً حتى ارتوت
قررنا صداقتها
تحدثنا معها بكل اللغات التي نعرفها
خذلتنا اللغة
لم ندركها
برازيلية
لا تعرف غير لغتها ..
...
لم يمر صباح إلا وعلى محربها ذبحنا القاربين
تقرباً
...
كنا نأتي مبكراً .. ونتزود
ثم نمضى
هكذا أدركت ما دفع بالمرحوم وديع خوجلي للذهاب إلى هناك
حتماً كسر حاجز اللغة
وتوحد
فلم ترضى روحه النقية
إلا أن تفارقنا بعد أن فارق الجسد البرازيل بوهلة
.....

سلمى الشيخ سلامة***..............
السني الوريف ياريت تكمل

ارسمنى فى الخاطر لوحة وابعثها الى
لك كل المودة والحب

سلمى الأنتجين المخالف
خطوط عرضك وطولك لا تستجيب
مرنة تجافي صلابةالقلم الرصاص
تستطيل مابعد الشفق
تصحي الصباحات
أراك الآن بأم قلبي بذات الوسامة
أحتبست حروفك خبز الغنا
وخبأتها بين كتمان وسر لوقت ذكرى
هل ضاعت الذكرى أم الوطن
لافرق!
والذكرى مرارةالغصة
متى !
يعودنا الوطن؟
لغنوص في النيل حد الغرق
ويتخلل الظل تجاعيد الجروف
(متين ياعلي...)
فحمل أساها
وخسف القمر

سلمى
لم تبارحي
تتربعين بذات حضورك البهي في (لوج) الخاطر
جمهورا ونص وكل الرواية
ستار
نورالهادي

نورالهادي يا ترسم ياتكتب
اختار ؟؟؟!!
الفنان المتقاعد
ستكون الروائي المشغول
ولا اقوليك
ارسم واكتب وغني زاتو
بنحبك

نور الهادى ادهشتنى اللغة (المرسومة بالحرف ) لدنك
فتعجبت كيف انك لم تنشر هذا الابداع الذى لا يضاهى
ما زلت الح عليك ارسم او اكتب او افعل بنا ماتشاء
فلك الانحناء ايها الفنان القامة

نور الهادي

مزيد من الرسوم
والشخصيات
خلي الشباب
اتحرك واكنب لينا
نصوص
ومودتي

سني الرجل البلد والبلد الرجل
والمنطقة الوسطى بين فرس ودم(عفوا) لعلني أقصدبين حرف ولون
هي فقط(سنيسلمى)وهذا ليث حديث نفس, بل مخطط الاله وإجتماع العبيد

الرسم:
إهداء للسني
ولسلمى حق الفرجة


شكرن مان
ولسلمى السلام
نورالهادي[/B

ياجماعة قولوا مبرووك
الرسم النزل ده
للقنفذ الظريف ابو الحزر
واسمو
قوولي لوو
وله حكايات متسلسلة
ورفيقه ارانيبو
ارنوب شرير
يلا ياسلمى انجري لينا حكايات
مودتي

سني
يا رائع
سلمى صديقة عزيزة وهي فعلا إنسان حقيقي. والجميل البت سوميتا ماشة في طريق الإنسانية كما أمها.
أحفظ في مكتبتي مجموعة فصصية لسمى تزينها بإهداء جميل
وأحفظ قي ذاكرتي لسلمى لحظات من الأنس والتثاقف والتفاكر والود يستمر
لك الشكر يا صديق ولسلمى وسوميتا مزيد من العطاء والسعادة والمحبة وحبنا جميعا

صدقي كبلو
ايها الصديق الرائع
وينك يا أستاذنا
وكيف الأحوال
اصبحنا نجتر الذكريات
ونختم السهرة بالندامى
حنين وشجن
وليل الغربة
والدخان
والكتابة السلوى الوحيدة
لنا
ننتظر ذكرياتك وسلمى والكتابات القواسم
والكتب الجديدة
والأفكار المبدعة لغد أنبل
مودتي

ابو فدوى الجميل
يا كبلو اشهد ان تلك ايام لن تعود وتلك احاديث لن يطوها النسيان
كلما التقينا كان سامرنا الكتب كانما لم نخلق لغيرها او لم تخلق لغيرنا
لكنها العادة الرائعة التى احلم ان لا تنتهى
رغم السنوات لكننا مازلنا نحمل تلك الايام فى دواخلنا
اتذكر الان صديقنا الراحل عبد الرحمن عبد الله
وكيف انه فنان ضل الى السياسة او سياسى ضل الى الفن فلقد كان جديرا بكليهما
وكان من الذين بدانا معا مشوار العمل الاذاعى فى المعارضة حين كانت فى القاهرة لكنه
حتى رحيله لم يتوان فى خدمة هذا الوطن فله الرحمة بقدرما قدم لفنه ولحزبه
يحكى الفنان محمد وردى ان عبد الرحمن عبد الله كان معتقلا فمش لناس الامن بوصفه نقيب الفنانين فسالهم ان عبد الرحمن عبد الله فنان فما كان ناس الامن الا ان قالو له تعال وفتحو له دولابا مليئا بالمستندات وسالوه: انت شايف ليك وتر خلى كمنجة ؟

حبيبنا العزيز السنى
صاحبنا الزمان السنى ليك وحشه
جيت قطر السنه الفاتت شهر 7 قالوا لى مشيت السودان
مشيت السودان قالوا رجعت قطر الحظ ماساعدنى
سلمى الشيخ كل الجمال والنقاء والطيبه تحياتى لك دوما

احمـــد خضــر

احمد خضر
وينك ياهمام
ياخي الحظ معانا لمن وصلت الدوحة فاتنا خلاانا
وينك ياجميل الطلعة
وكيف حالك واحوالك
مشتاقين شوق بحر
المودة والمحبة
دام صفانا

up

أستاذنا محمد السنى لك التحية وأنت تبحر بنا فى دواخل الرقة والجمال سلمى الشيخ ، هى الآن قد لا تتذكرنى ، فلقد عرفتها فى مطلع الثمانينيات عن طريق الرائعين عبد المنعم رحمة الله ، محمد مدنى، عادل عبدالرحم، حاتم محمد صالح ، محمد طه القدال وووإلخ... ، عموماً أرتدنا وقتها كثيراً من الامسيات الشعرية التى كانت تقام فى ذلك الزمن الجميل فى جامعة الخرطوم ... فلمست’ فيها روحاً شفيفة نقية ، فهى تدخل إلى القلب كبقعةِِ الأملِ الذى ينتظره فاقد الشىءٍ ، وآخر لقاء لى معها كان فى العام 85 فى أمسيةٍ شعرية فى مدرج كلية الطب بجامعة الخرطوم على ما أذكروبعدها قادرت أنا إلى السعودية لكنى كنت أتابع أخبار كل المبدعين الذين تعرفت’ بهم فى تلك الحقبة وفى مقدمتهم نوارة هذا البوست سلمى الشيخ ، على كلٍ أستاذى إن سلمى هى كأسات’ الصباففى حضرتها تتوقف’ الكلمات’ وأنات’ اللغة الولهى لما تحتويه فى وجدانها من أصالةٍ وثقة’’ بالنفس والاصدقاء الذين حولها ، فما أبدعك من فنان وأنت تمنحنا هذا المتكأ البديع على ضفاف سلمى الشيخ سلامة ، فلك ولها التحية والتقدير وعبركم لكل المتداخلين والمتداخلات الذين عرفوها عن قربٍ أكثر ، لكم الود .

قدورة
التحية والمودة
جميلة مشاعرك
وجميلة الصحبة
وشلة الأصحاب
الإتفرقوا في المنافي
البعيدة والموانئ الفاتحة ابوابه للغرباء
نتواصل واكتب لنا عن تلك الفترة
ولنبحث عن من فقدناهم وباعدت بينا المسافة
مودتي

اخى عبد القادر ميكال اين حطت بك زوامل السفر ؟
اما زلت تذكر تلك الايام ؟ يا لها ، يا لنا
قابلت كل الاصدقاء الذبن ذكرتهم بصورة او اخرى
سواء عبر التلفون او جاءنى من جاء زائرا
هل تذكر صديقنا عادل السمين ؟عادل سليمان المهندس
وجدته فى زيارة لى صحبة القدال الى بيته عدناه مريضا يشكو علة السرطان فى الحلق فادعو له بالشفاء
وما زال عادل عبد الرحمن هو عادل الشقى يعيش فى احد الولايات المتحدة
محمد مدنى فى السعودية فى مكان ما
حاتم فى ليبيا
عبد المنعم رحمة كان خارج السودان وعاد بسمية وعمار طفلين حلوين
وتلك كانت اخر ليلة شعرية اشارك فيها بعد اعدام الاستاذ محمود محمد طه وتلك اخر قصائدى السياسية تماما كان اسمها ( محمود قم ) واذكر ان مدير الجامعة كان موجودا وكانت القاعة تضج بالامنجية حد التدفق
لكنه زمان جميل مع كل شئ لك الود يا سيدى

الصديقة الرائعة سلمى الشيخ يا رفقة الزمن الجميل ، لقد حطت بى سفن الترحال فى قاهرة المعز بعد إقامة دامت خمسة عشر عاماً فى السعودية بمدينة جده ، لى من الأبناء ، مصطفى ممتحن للجامعة ، مثال فى أولى إعدادى ، مرام فى الصف الخامس .... الصديق عادل سليمان أتذكره وأتذكر مكتبه فى جامعة الجزيرة وكان مكتوب على بابه المهندسون وكان هو الوحيد الذى يشغله .. حتى كنا نعلق عليه بأنهم كتبو المهندسون لأنه سمين ويمثل مجموعة أفراد ، أتمنى له الشفاء ودوام الصحة ، نعم محمد مدنى فى مدينة جده ، منعم عرفت إنه عاد من أديس أبابا مع ولديه ، أذكر تلك الأمسية الشعرية كأنها كانت بالأمس وأذكر كل المبدعين الذين كنا نتشارك معهم هم تلك المرحلة .... فبالفعل ما أجملها من أيام وما أروعه من زمن ، فلك كل باقات الوردالجورى والياسمين ، مع تحياتى لأسرتك الكريمة .

لتواصل حميمى أكثر هذا تلفونى :- 0020103850515

UP
إمتناناً وشوقاً للزمن الجميل .

الاستاذ السني سلمى سلامة رافقتنا لرحلة عرس بمدني لمدة ثلاثة ايام كانت حاجة ماتخلص بدعوة من الصديق الفاتح حسين والشلة مكونه من الدرديري وصلاح ابايزيد وساطور وعادل الصديق وشخصي وهججنا طبعا سلمى كانت نجمة بالقفشات وكانت لنا قفشات حفظك الله سلمى واسبغ عليكي من نعمه ااامين

الفاتح ياسين الفنان
وكان زواج خضرة خالة الفاتح حسين
وكانت ليال لن انساها ما حييت لان فيها من ذكرت بل اضيف اليهم عثمان النو
يوم ان انتهى الحفل فى الصباح وجابوا لينا (المساويك) وبعده الشاى بالفطير
كان صلاح ابايزيد عليه الرحمة من اميز رفاق تلك الرحلة
التقيناه فى الصباح نازلا من غرفة التمرين (البيانو )
وكلمناه بامر اننا سنمشى زواج فى مدنى ما ازال اتذكر انه كان يلبس سفنجة مرسوم عليها صورة بروس لى ذلكم الفنان الذى مات فجاة فى تمرين او هكذا زعموا
ومشى معنا الى السسوق الشعبى حيث كان النو فى تلك الرحلة قائدا عاما لها فكلنا نجهل مدينة مدنى
وامضينا اياما بطعم الشهد وحلاوة الجمع الذى كان
لك كل الود ايها الصديق الفاتح ياسين

UP
إمتناناً وشوقاً للزمن الجميل ولكِ أيتها الوارفة بالإبداع سلمى الشيخ ، وكم سعدت’ اليوم بمحادثتى معك عبر الماسنجر وإجتررنا معاً تلك الذكريات الجميلة التى مضى عليها أكثر من عشرون عاماً ، شكراً مرةً أخرى أستاذنا محمد السنى على هذا البوست الجميل كجمالِ صاحبه ، لكم ودى وشوقى .

عبد القادر ما زال فى القلب شوق لتلك الايام
سقاها الله ورعاك بفيضه لانك تحب الناس والاصدقاء وما تنى تسال عنهم اينما حللت
لك الامتنان ولنا حلم ان نلتقى جميعا

الشاهده على الحب...
وبكل
الحب
اذيك ومشتاقين
شكراً للاستاذ/ السنى على هذه المساحه اللطيفه.
مفتقدنكم والله كتير
سلمى يا بت فى الخاطر نيل
ويوم فى الدنيا صراح,,
وينك؟
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صديقى الزول البراااااااااااحه... الانسان المثقف صلاح شعيب
والله مشتاقين...
لقيت نكهة كتابتك قريتها اعجبتنى ذى زمان ايام عمارة دوسه والكتابه للوطن
اتمنى نلتقى قريباً

كانت زي كل بنات الناس
بتحب في السر..
و الحب واسع
و طيوره غميسة و سر
و الحب للعارفو
جميل

و مضر!
......
......
و كان طيب و راكز
للحلو و المر
و بحبها جد
بحبها لامن
في الليل مرات توجعه روحه
و الحب للوجعة
(على راي الجيش): مكانك سر!
و كان مر اليوم دونما يشوفها
كان ساحل و شو بيبقى عضام
و عيونو تموت
زي سمكة بدون ما تعمل صوت
يشتاق بالجد
و القلب يتقسم طير
مسجون في القفص الصدري
و أعصابو
شوية شوية
تحرق
و تنسل خيوط.
......
......
يوماتي بشوفهم كنت
و الشارع كان سكران
مزروع أحلام
و غمـام
و أنغام
و حمــام
يوماتي بشوفهم
و على غير العادة بقول و أنا قاصد المعنى:
سلام!
و أتمنى شديد لمن أشوفهم
لو كنت إتنين
زول واحد
زيو و زيها
في جسمين.
...
...
الله الله
لمن بالدس يمسك إيدها
الله الله
لمن في أضانها يقول بيريدها
الله الله
لمن تخجل.. و يضحك و يزيدها
الله الله
لمن تسحب زي كل بنات الناس بالراحة أصابعينه
على عكس الرغبة
و تقول: مجنون!
....
....
يوماتي الشارع كان بغرق
في كهربا ناعمة
و فوضى لطيفة
و ضو.
فاضلابى
الله الله يا شيخ الشعر وسرك باتع
الله الله وبحر الحب عندك واسع
الله الله يا جمرة وجد
وروح بتهاتى وتقول كلام الناس فى العلن السر
بكل تواضع
وما اقدر اقول ليك غير ربنا بسعدك كما اسعدتنا
ولكما حبى انت وزينب

سلمى الحبيبة !!!

كل الود والمحبة ,,,

لم أتشرف برؤيتك لكن سمعت عنك الكثير وأنت تعلمين أن الأذن تعشق قبل العين أحيانا!!

شكرا السني على هذه اللفتة الجميلة ,,,

الحبية عواطف
شكرا لك على كل كلمة جميلة فى حقى
وان كنت احس بحياء من اننى لم (اعرفنى بعد )
فنحاول معا الى كل ماهو جميل
لك الود ابدا

ســـلمـى الشيخ ســـلامــة .. قبس من نور الإبداع!!

سلمى الشيخ سلامة
عبق الزمانات الجميلة
الحرف المنمق بالذكريات
الذكريات لسلمى هي كائن حي
تخاطبه عند الحنين
تعاتبه عندما تسكنها الوحشة
وعند إفتقاد الأمكنة
إنها المبدعة التي لا يقاومها اليراع
فبه ترسم أزهار الرغبات
تكتب بنبض وإحساس دافق
تجلس جوار جثمان الأحلام القتيلة
بنت طقوساً ومناخاً للكتابة الأنيقة
تتسلل إلى أعماقها فتكتب
عيونها نهمة عطشى للحرف والثقافة
إنها إمرأة تلامس بعذوبة حرفها الشغاف
ومواطن الكبت .. محترقة بمخيلتها
مجنونة بحب وطن قسرها على الإهتجار
متوهجة بنار حب إنسانه
مجبولة ومعجونة بماء سماء المشاعر
بروعة الإنتماء
في كتاباتها الغامض هو الأكثر وضوحاً
في كتاباتها، العشق يرفرف ولسانها يزقزق
كما طير (الرهو) في مواسم الهجرة
إنها خليط من حنين ولهفة وشوق
وكل سلطة المستحيلات
هي بذاتها الكتابة بمتناقضاتها المتآلفة
مرت بكثير من محطات الإنتظار
الإنتظار، هو شعور داهم بالقلق .. مخاض الكتابة
وأخال أنها تخاف الذي يلي روعة الإنتظار
إنها تكتب بلغة ومفردات هينة وراقية
لا أدري إن كانت تتلذذ بمولد الكلمة من رحم اللغة؟
اللغة حياة ..لحظة النشوة.. شعور بروعة الإحساس
وتلك هي نرجسية .. سمة المبدعة الحقيقة
هذه هي سلمى الشيخ سلامة!!
هل أنصفتها؟!