ايــقــاع سودانوي ـ فضـــاء الروح..

ايقـــــاع سودانوي ـ فضـاء الروح
لاأؤمن بالمسافات الجغرافية ،ولاالمنافي الاختيارية أو الجبرية ..لذا لم أترك بلادي ولم أهجرها
لأنني أحملها معي في جراب يقظتي ومنامي ..وطني بين قلبي وعقلي ..في هذا الزمان الرمادي تزهر الأماني وتورق وعياأصيلا لتتواءم مع غدا شرس .الان لابد من التسلح بالعلم ، وهذا ماسعيت اليه منذ زمن طويل لأن الحرب التي اشتعل أوارها في العالم، هي حرب المعلومات ،وهيمنة الثقافات،حرب قاسيةولارحمة فيها وتتم باحدث الأجهزة الحاسوبية الراصده والموثوق بها . وقنوات فضائية ،تبث من البرامج ما يكفي لتغييرثلاثلةأجيال لأفكارها ومبادئها.في كل لحظة تحدث عملية سيطرة على موقع فريد من العالم ثم يتم الاستحواذبمسح كل ماهو ضد ،وهيمنة كل ماهو مع ..ونحن في عالمنا الخرافي مازلنا نلوك الحكايات عن عظمة أجدادناالذين لم نطول قاماتهم السامقة .وكيف سنقهر الحاضر بالولوج للمستقبل من بوابات الأماني والهيافة ...لنحصد صفرا من الارقام ويباسا من الافعال .
الان في اجهزتنا الاعلامية استبدلنا الزفاف السوداني من فستان الفرح الى السيرة والرحيل بالزفاف الشرقي والغربي !!! وكأن المسألة هي مجرد لعبة في الوقت كل خطوة مدروسة من فستان العرس الى رقصة العروس ..الالوان المسيطرة دائما هي الاحمر والاصفر وهي ترمز الى الحياة في حيويتها المتألقة والأصفرالمجدول من شعاع الشمس الذهبي رمزا للغنى ..كل هذه الرموز كان لها فنان محترف ..فرقصة العروس تلخص الحياة في ثلاث حركات..تأتي العروس وهي مغطاة بلون الذهب
والدم 1..يكشف العريس عن وجههاوعقلها فيراهاجمالا وفطنة ...2. يقودها من حجاب السوميت من وسط صدرهافيملك وجدانها وعاطفتها 3.يقطع سبعة شعرات من تحت الرحطويقذف بها مع الريح والمنى ان يلد البنات والبنين والرحط يغطي منطقة العفة ...
ثلاث حركات تلخص الحياة فما أجمل الفنان السودانوي الاول ... ونتابع

قل لي كيف نحافظ على ثقافتنا ؟؟؟
الان في برامج الاطفال!!!في فنواتنا الارضية والفضائية بدلت الأناشيدبأخرىكلماتها ركيكة وألحانها وايقاعتهابندولها يتأرجح من مصر الى الخليج؟؟أي والله ..الدراما حدث ولا حرج تأتي على اسنحياء خجلة كأنها فايروس ...وتعدل موعد بثها الثامنة الى الرابعة مساء ،قل لي من سيشاهدها ؟؟؟
هذا الوقت تم تثبيته في الجدول اليومي للبث ، بغد دراسات طويلة ،انا اعتقد ان هذا القرار يعد في مصاف الخيانة !!!والخيانة العظمى !!كيف تتطور الدراما ، وهي بدون جمهور !!!!انبث مسلسل في هذا الموعد ..لنقس على منطقة الخليج العربي والتي بها عدد مقدر من الاطفال والنمساء ....في هذا الوقت ـــ الرجال في الدوام الثاني والنساءوالاطفال اما في المزاكرة او يمارسون العابهم في المدارس او في الاندية ...وقس على باقي العالم ،معظم المواد التي تبث كلام في كلا م والصورة معدومة ....كنا سادة البث المباشربرنامج الاطفال كنا نبثه على الهواء مباشر والتحية لكل مخرجى بلادي الرائعين من رضا الى بدرالدين حسني وابراهيم عوض والزهور البانعةوالورود المتفتحه في حقول الابداع ...قل لي كيف نحافظ على ثقافاتنا ؟؟؟؟؟؟كيف نوثق لوطننا ؟كيف نملك الاجيال القادمة داخل وخارج الوطن التجربة الحقيقية ؟؟قل لي ؟؟؟...في بلادي الآن براعم تتفتح في حقول العلم والفنون ،قابضة قابضة على الجمر راقصة عليه طول الطريق ..هناك أمل قادم لهذا العالم الذي أصبح أصغر مما نتصور ،فمن غرفتك يمكنك متابعة كل مايجرى في الوطن الحبيب والكون الامتناهي وبالرغم من هذا التقدم والتطور وووووو...مازال يأسرني ضوء القمر حينما ينام بين لحاء أشجار بلادي ورائحة الدعاش وهي تتنزه بين السهول..وأحلام أهلي البسطاء حينما تتخاطر ..حتى الان ترف عيني فأرى غائبا، ويرف قلبي مع هلة نجمة الضيف وتهلل أعضائي بشاشة للترحاب بالقادم ..حتى الان أتخاطر مع أمي وأخوتي ،وفي قلبي حفنة من أثر تراب خطوات أبي..والزمن يقاس بعمري الحقيقي ،سأتبع حدسي ويقظة بصيرتي وأكمل بدأه الرواد..الذين توهجوا وأضاءوا الطريق لنا ..لهذا أخترت ان اكون صاحب طريقة ، وأصحاب الطرق يهاجرون بحثا عن الحقيقة واكتشاف الالق يسيرون في الدروب الطويلة والموحشة،،يتعذبون ،ومن خلال التجربة تكتمل المعرفة أوتكاد ، مللت الرتابة والتقوقع متسربلا مخاوفي ،وأنا في أحلامي فراش يضئ ولا يحترق ،سمندل يحلق بجناحيه وسط اللهب ومن الحريق ينفض جناحيه من الرماد ، ويحلق نحو الشمس ،لا تعذبني المسافات ولاالمنافيي التي تنام تحتها الغيلان ، يعذبني فضــــاء الروح،حينما يكون خاليا،،وفارغا،،
في مداره تسبح بلا ذكريات بلا وجدان بلا جذور ولا أمال ولاأحلام دون رفيق أو صديق أوحبيبة،،يعذبني فضــــــــاء الروح......

Quote: ..حتى الان أتخاطر مع أمي وأخوتي ،وفي قلبي حفنة من أثر تراب خطوات أبي..والزمن يقاس بعمري الحقيقي ،سأتبع حدسي ويقظة بصيرتي وأكمل ما بدأه الرواد..الذين توهجوا وأضاءوا الطريق لنا ..لهذا أخترت ان اكون صاحب طريقة ، وأصحاب الطرق يهاجرون بحثا عن الحقيقة واكتشاف الالق يسيرون في الدروب الطويلة والموحشة،،يتعذبون

العزيز السنى,,
هذه الاحرف حزينة جدا وحقيقية,
وقد مست من روحي وتر الفقد,
لنا الله ياصديقى,,
معزتي,,,

Quote: العزيز السنى,, هذه الاحرف حزينة جدا وحقيقية, وقد مست من روحي وتر الفقد, لنا الله ياصديقى,, معزتي,,,

مريم ايتها الصديقة التي سبقتنا الى المنافي البعيدة
معذرة لو صحيت احزانك ولكنها الغربة لعنة الله عليها
شكرا جميلا وكل عام من نجاح الى نجاح في كل عمل تؤديه ...

الجمــــــــيل : محمد السني دفع الله

يسعد مساك بكل خير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

*******************************************

بشخصكم الرائع لم تجمعني غير بعض الصدفة وتمهيد لمعرفة لم تكتمل قد مضت السنوات وعلك لم تعد تذكرها ألان باختصار كنا أوائل 2001 م وكنت وقتها أعمل في الإعدادات للدورة 13 معرض الخرطوم الدولي متعاقد عبر الشركة التي تشرفت بإدارتها بالسودان ذلك الوقت مع مؤسسة الأسواق الحرة لتنفيذ بعض الأعمال فتقابلنا أكثر من مرة بمكتب السيد / راشد عبد الوهاب مسئول أعلام الأسواق الحرة .

فلتقينا وتكلمنا في كثير الأمور ببساطة ما عادية وتعارفنا بل تواعدنا أن يمتد الحوار ونلتقي بنادي النيل الأزرق للألعاب المائية ولم يتم هذا اللقاء ولم تكتمل هذه المعرفة برجل جميل ومحدث لبق حاضر البديهة بقامة الأستاذ : محمد السني دفع الله


==========

عودة للتداخل :

حول اندثار الهوية المحتمل فيما يتعلق ( بالتراث )هي نفسها لو تذكر كانت مقدمات لذاك الحوار الذي لم يكتمل بيننا وكنا نتكلم عن مداخل عصر المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة ما يمكن أن تأخذ وما يمكن أن تضيف حقيقي كان حديثك حديث الرجل المثقف الواعي المهتم بقضايا الثقافة والحريص علي تميز ثقافتنا ...........

قراءت ما كتبت باهتمام وجال بخاطري تلك الرمزية الرائعة في ممارستنا لطقوس قد ننقطع عن الإلمام بخلفياتها فعندها يصبح من الممكن استبدالها بممارسات أخري ؟؟؟ قد نستوردها من الآخرون فقط من باب ( العصرية )......
صدقني في كثير من المناسبات يستوقفني الزي القومي الكامل الجلابية البيضاء والعمة والشال الأنيق وهي ايضاً أصيبت ببعض ( العصرية ) حينما تقابل بعضهم وقد لبسها جلابية ملونه وطاقية مزخرفة مزركشة فأصبح لهوية غرب أفريقيا أقرب من أن يكون للهوية السودانية .... وهذا ينسحب على ما ذكرت عن مشهد ( قطع الرحط ) .............

صدقني هناك أجيال كاملة تغيب وتتغيب واحينا أجد لهم العزر أن كان الكبار أنفسهم تجد كثير منهم سريع التأثر تتغير حتى مخارج حروفه في الغربة وتتغير كلمات وتحل محلها أخري ....... تدخل حتي في حديث السوداني للسوداني لما لا تغيب أجيال عن التواصل مع تراثها وثقافتها !!!!!!!!!! صدقني ستبقي الروح تدور في فضاءات أليمة لو أمعنا النظر لما ينتظرنا حينما تندثر كل مكونات الثقافية للتراث السوداني وتسود فينا ما ستوردنا من ثقافة وتراث الأخر ..........

فالتحية لك و أنت تفتش عن ذاك الإيقاع السوداني الأصيل وسط هذا الضجيج من الإيقاعات ................

============

لك الود فالموضوع ذو شجون ولي عودة

الجمـــيل عبد الناصر الخطـــــيب
المحبة والسلام
الان بيننا الاثير المفتوح والتواصل الممدود
الأزياء موضوع أثير الى نفسي وخاصة تاريخ الأزياء السودانية من مملكة كوش الى الدولة الحديثة
والتحولات التي ذكرتها عن الناس الذين يغيرون جلدهم بسهولة وسرعة ينافسون فيها الثعابين هم فعلا أول من يغير وا لسانهم ويعوجوا الكلام ويطلعوا زيتك من حزلقتهم هم أول من يبدلثيابه ونحن في السودان ظهرت فعلا التأثيرات الجديده بالثقافات التي من حولنا ...
كل هذه مواضيع يمكن لنا طرحها ومناقشتها ياجميل
وشكرا على زيارتك ونتواصل ايها العزيز ود الخطيب

الدرب انشحط ايها الفنان الشفيف..الدرب مبروز باطار مظلم..اف لها من صورة تقطر عنب الدواخل نبيذا ..لست اطيق تحديد مزاقه..
محمد السني!
نحن نبكي.
نحن نبكي.
نحن نبكي..دموعنا مالحة تجري.
ياالهي..
نحن فقط..نبكي!

بهنس
ياشفيف الروح
المحبة والمودة
دروبك مفتوحه للضوء والون البهي
والروح منتظرة نرشف نبيذ الفرح يوم قدام النيل
انت وانا
ونمسح دمع الدواخل من كل الغلابا
يوم يا بهنس

يامحمد..
عفوا..انا من فرط انسيابي مع فكرك ذهبت بعيدا في منفى ذاتي,الان بعد مضي نحو نصف الساعه من مداخلتي اعلاه;عدت وقراتها,فشعرت كمن هو جارح وحزين,عزرا ان بكيت في حضرتك;فوالله لا تحدث مني في حضرة اي شخص..الا الذين مثلك وعماد.محبتي
واستغفر الله يا بهنس.

نتابع وكلنا عيون دامعة !!




اشتقت لشارع الماعونة !!

Quote: اشتقت لشارع الماعونة !!

يا نادية....ومحمد سني....اها قولوا واحد...دحين مافي عوجة لسان غير مقصودة هنا...
ويبدو لي اسم الشارع المعونة....



محمد...بجيك صاد...فما نثرته هنا يستحق منا وقفة متأنية


يا هو داك شيخ العرب
بي زملو بان شفناهو
دار اليوم يروح
خلف الوعد خفناهو

الأستاذ الجميل : محمد السني دفع الله

يسعد صباحك بكل خير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

============================================

شكرا للاستقبال الدفي في بوستك نواصل :

في حته الأزياء بتحضرني حلقات قديمة للأستاذة: سعدية الصلحي وكان عندها كلام كتير عن خصائص الأزياء السودانية وارتباطه بالموروث والمدلولات الثقافية ليها وفعلاً أدت الموضوع ابعاد أنوا الازياء دي مثلت ثقافة ناس وأذواقهم وحتى ملائمته لطبيعة وبيئة السودان المناخية , والبي مرور الزمن بقت من لزمات الشخصية السودانية ومميزها ....

(شفته التوب ومالاقني أجمل منوا شفت التوب وسيد التوب يكون كيفنوا ) ومع أنوا التوب السوداني اتضح لي فيما بعد أنوا مشاركة في المرأة السودانية كتير من الشعوب زي الصومال وموريتانيا والصحراويين المغاربة برضوا ببقي رمز خصوصية للمرأة السودانية ماعارف كلامي ده بسري علي الأجيال الجديدة ولا لا !!!! طبعاً مع اختلافوا من الشمال والوسط و الشرق و للغرب مع تميز واختلاف لأهلنا في جنوب السودان العندهم نوع خاص من التياب ( الاوي ) وبتختلف بعد كده الأزياء من منطقة لآخري للحد الببقي ممكن تميز الانتماء من الزي القومي لكل إقليم سوداني ..

ومع عدم خبرتي في المجال ده بس ببقي متحمس أنوا الناس بقدر الإمكان يكون تطوره في المحافظة علي أزياءهم المميزة وده توجه في الدنيا كلها وفي عصر العولمة برضوا ما حتلقي الهنود بطلوا يلبسوا ( الساري) ولا اليابانيين ( الكيمو) ..

محورك التاني المهم قضايا تطور الدراما وده عوز أسمعك فيهوا كمتخصص مداخلي زمان كان في حركة مبشرة جدا وكان في تجارب سينمائية سودانية زي أفلام تور الجر وأفلام العم الرشيد صاحب استديوا الرشيد بعطبرة والعم جاد الله جبارة وكان في تجربة مميزة جدا منتصف السبعينات وكنت مشارك فيها في دور مميز فلم ( عرس الزين ) لمخرج كويتي ورواية الأديب الطيب صالح من بطولة علي مهدي والقديرة تحية زروق يا تري نحنه هسه وين من التجارب المميزة دي !!!!!!!!!!

وعوز تعليقك برضوا كتير بسمع ناس التلفزيون القومي بطلقوا كلمة ( فلم ) علي الأعمال التلفزيونية ياتري مفهوم الفلم السينمائي في السودان حصل لى اختزال وبقي سهرة تلفزيونية ولا درامتنا بتتقدم للوراء !!!! وليه بعد عرس الزين ماشفنا أي تجربة سودانية جادة مع احترامنا للعم جاد الله جبارة ( تاجوج ) لحدي ( بركة الشيخ ) وكمية من التجارب الخجولة ماكان بنفس قوة الانطلاقة الأولي !!!!!!!!!!!

*****************
وبجيك بمهلة

ولك خالص ودي

أستاذي وصديقي الأكبر محمد السني
سلام يحمل كلام مضمونو حبي

Quote: لهذا أخترت ان اكون صاحب طريقة ، وأصحاب الطرق يهاجرون بحثا عن الحقيقة واكتشاف الالق يسيرون في الدروب الطويلة والموحشة،،يتعذبون ،ومن خلال التجربة تكتمل المعرفة أوتكاد ، مللت الرتابة والتقوقع متسربلا مخاوفي ،وأنا في أحلامي فراش يضئ ولا يحترق

هل تقبلني حُواراً؟؟؟
وكما قالت الأستاذة مريم فحروفك حقيقية
وأنا شخصياً تفاعلت معها وأبكتني

يا حبيبي تعال تعال نتلم
ما دام الريد إختلط بالدم

قصيدة كتبتها قبل كم سنة بعنوان الغربة

الغربـــــــة
**********

أنا ادري أنها قدري
أحزان ضاق بها صدري
الغربة الأكذوبة السحر
أنا ادري أنها قدري
إني مهزومٌ مغلوبٌ على أمري
إفترستني سنانها وسنينها تجري
عشر اعوام خصماً على عمري
إني مخطئ أحمل وزري
يوم أن شربت
من كأسها المر
كيف الفكاك والحبل يمتد
أحياناً يخالجني نوع من الشك
أن ذاك حبلي السُري
كنت أظنها فكاك من الفقر
وجدتها الفقر وفي ابشع الصور
فقر للأبناء والزوج والأهل
فقر اللسان والضمير والعقل
كل الذي بيني وبين أبنائي
حفنة دراهم آخر الشهر
وفي كل عام
نحلُ ضيوفاً على القطر
وتكون الضيافة بقدر ما
نحمل من أمتعة سفر
نعود بعدها ونحن لا نعلم
بما يجري
لست وحدي بل كثيرون غيري
ممن عصفت بهمُ نوائب الدهر
ممن عزفوا على ذلك الوتر
إلى متى يمتد الحال بنا
سألت رفيقي لعله يدري
دون تفكير ورداً على سؤلي
قالها وبصوت علٍ
عــد أنت
فأنا هاهنا قبري
وكثير لم أقصصه عليكم
وليس للنشر
فالمأساة فاقت طاقة البشر
لكنها قدري

بدالردين حلا
فبلناك حوار لينا
عارفك لو ركزت معانا بتروب المووووية وقصيدتك العاتية
اهديها لكل الماسكين وجع الغربة
وتواصل بكل الاجهزة الحضارية
أرجوك

بهنس
ياخوي انت ماعارف حاجه
انا بكاي ويوم اقابلك نتقالد ونكمل البكاء الجد
ياعزيزي البكاء احساس نبيل ويمتلكها الشجعان
لأنهم يعرفون قيمة الضعف
محبتي ليس لها حدود

ناديه عثمان
بس الماعونه ؟؟؟؟تحياتي
\
وشكرا لقدومك وتشريفك لينا
سلام وامنياتي

عزيزي ود السني
سلامي وتحياتي..
جميل أن نلعن الظلام، لكن أنت أدرى بالأجمل..
تأخذني فكرة مجنونة.. أنام وأصحو بها..
هذه الأيام صار من السهل إخراج عرس بالفيديو والتكلفة تافهة..
هل فكر مبدعونا في تحدي الظروف وخيبة المؤسسات الحكومية والأهلية ولو بكاميرا ديجيتال، قل اثنين، قل ثلاثا؟؟؟؟؟؟
في نيويورك لديهم مهرجان لأفلام الفيديو، ومهرجان للانتاج المستقل، ومهرجان لقليلي التكلفة، وماشئت من مهرجانات..
يمكنك أن تحاضرني وكل المنبر عن كيف نتغلب على معوقي صناعة المتعة.. اشتريت كتابا عن إخراج الأفلام قليلة التكلفة، ووجدته يتحدث عن الاستفادة من الأهل والأصدقاء للتصوير داخل المنازل والمكاتب والحدائق.. هذا في بلد المنازل فيها ثروات لاتتاح لكثير من الناس وانما يسكنون استوديوهات تخلو من الغرف!!! فقر بلادي لا يمنع من الحصول على أكبر حديقة، وان شئت فقل فندقا، وان سافرت فقل قرية ومدرسة ومستشفى ومخبزا..
هذا يبكيني أكثر... عجزنا أم عجز خيالنا؟ أم هي روح الأفندية خلقها فينا الانجليز؟
وأين نحن من جمع التبرعات من ألف معجب ومعجبة، بمائة دولار أو ريال.. هل قليل مثل ذلك لتأسيس شركة قابضة أو باسطة؟ واه من قوم صنعوا معهد القرش ثم ناموا وبنوا المدارس الأهلية ثم ناموا ليبكوا ضيعة الحلم...
قرأت عن حظر فلم لكم بسبب ساقي نعامة... نمدح سوداننا بمافيه وما مافيه.. هل عقمت حواؤنا عن ولادة من يتوسط في هذا المنشط؟ ونحن مافتئنا نتوسط ونترجى حتى ذهب الفرجوني راجيا أن يهدى له كلب!!
نحن نستحق الانقراض وليس فقط اندثار ثقافاتنا ان كانت أمهاتنا بارعات في ولادة كل هذه الكراهية المتبادلة.. أبكي على هذا حتى ينشرخ حلقومي..

نزار حسين
تحياتي
ونحنومن وين؟؟؟من دنقلا
ومنتظرين مداخلتك
الشوق والريد

Quote: بهنس ياخوي انت ماعارف حاجه انا بكاي ويوم اقابلك نتقالد ونكمل البكاء الجد ياعزيزي البكاء احساس نبيل ويمتلكها الشجعان لأنهم يعرفون قيمة الضعف محبتي ليس لها حدود

انا زااااااااااااااااااااااتى !!



















































بكاية للاسف!!!!!!!!!!!!!!

تعرف ياسني


انت زول كعب !!!
لانك حميم وحنيين وبكاي وبتبكي خلق الله
الشاردين من بيت البكاء وشارعوا

ايها الحميم
انه السؤال الذي يقودنا الي الهزيه
هي الورطه اذن
التي جعلتنا هنا



فقط ارجعنا وبهدؤ الي هويتنا
والي هناك

مالك علينا ياخي
مـــــــــــــــــــــــــــــالك

العزيز السني
لك ،،،
ولمن تفاعلوا مع هذا الزخم الذي سطرته يداك ،،،
ولمن تفاعلوا فانفعلوا وأبت أيديهم أن تكتب حرفا من فرط الدهشة فانخرطوا في البكاء المر ،،،
ولمن قرأ سطرا وعجز عن مواصلة المشوار وآثر الإنزواء في ركن قصي يبحث عمن يهدئ روعه
ويعيد إليه صوابه الذي ( طار )!!!
وإلى بورداب الدوحة على وجه الخصوص أقول : لئن صاغ السني العبارات حرى فحري بنا أن نقول : دعونا نغطي مسامات الزمن ،،،
ونسد رمق من يلهثون وراء كل ما هو سوداني خالص ،،،
ونجر العربة خطوة للأمام ،،،
فأبلغ ما سمعت في الأيام الماضيات عبارة وردت على لسان الدكتور الكبير الفاتح الملك، شقت أذني في حفل وداعه بفندق رمادا الدوحة حيث قال :
( لا تنتظروا الإصلاح من السياسيين )ورغم أن ذلك كان يدور بخلدي كثيرا إلا أن تجربة الخمسة شهور التي قضاها الدكتور في بالسودان كانت كفيلة لأن يصدر حكمه القاطع لتزداد القناعات بأنه من الممكن أن نفعل شيئا ، ولنبدا من هنا من الدوحة مثلما فعلتم وأحسنتم وأنتم تكرمون المبدع ودالحاوي ، وليكن التفكير في عمل سوداني جماعي على غرار ما يجري في الرياض من خلال ملتقى الكيانات ،،،
إنها فكرة ظلت تراودني منذ أن قدمت لدوحة الخير وما وجدت لها التجرد اللازم فهل أجده عندكم وأنا حديث عهد في منبركم الرائع هذا ؟؟؟

الرائع / السني

عزفت على أوتار آلة الغربة، لحن الوطن في الدواخل، فلامس اللحن كل المواقع، وفي عزفك (كَسرة) على حال وطننا الغالي! وشوقه يقطع فينا تقطيعا، ونحن نذكر حال مرافقنا عموما وما آلت اليه! وخصوصا مرفقنا الثقافي الذي كان يضاهي أكبر المرافق، وها نحن اليوم نتخبط يمينا ويسارا مدعين وزاعمين اننا لازلنا أهله! في حين نحن ورغم التكنولوجيا التي تجعل من غرفتك واحة ثقافية! نسترق النظر والسمع للثقافة من منابر في أماكن كانت في الماضي تفعل ما نفعله نحن الآن! وأتنمى ان نقف على الأسباب وتُعالج حتى نتربع على عرشنا السابق في الثقافة والفنون والجمال ووووووو وصدقني كل ما تمر الأيام يزيد الجرح ألما ونزيد بعدا وتخبطا وأنحدارا.

السني : أبكيتنا! لأن الفقد جلل والمصاب عظيم!!!!

والطعم في اللسان مر وحنظل! وهو ليس بدولاء!!!!

هشام ابراهيم

وسأعود ،،،

يا وجعك يا صاحبي ..

( حتى أتانا اليقين .. )
واليقين هنا التفاتنا وراءً بعد طول مسيرٍ ( ضهبان ) ، و ماذا ؟؟ .. فضاءٌ مسخْ ، فيه كل طنين الدنيا و غثائها .. إلانا ..
إلا أثر خطونا ، خطونا الذي كنسته الريح بليلٍ يا صاحبي الموجوع ، ثم نعض وريدنا و نجلد ذاتنا بعدها أن : أين نحن . نبحث نبحث نبحث .. وما ثمّ أثر .
أضاعوا منا ملمح خطونا ، كلٌ العابرين وطأوا علي خطونا و .. مضوا متهكمين . أتجزّ على أسنانك ؟؟.. فافعل .
ثم ( نتونس ) نحن بموضوعنا الأثير : الهوية .. ( أتلاحظ إنّا فقط نتونس !!! )
لماذا لا ؟.. يستقيم أن نتونس ، إذ فِعلُنا قُدّ من دُبُرٍ ، تستقيم ونستنا تماماً وسبيهم لنا ثقافياً .. و نُعرض ( ما أحلى جنينة الحيوانات ) في سوق نخاسة حضارات الأمم نُعرض بثمن بخسٍ للفرجة ، ( قشّرنا ) بدمٍٍ بارد سادتنا في الخرطوم ، قشروا إرثنا الملون .. شرقه وغربه وشماله والجنوب .. بكل طبولنا و زهونا وعزتنا و الكرامة .. قشروا دمنا باسم تنزيهنا من درن الجهالة و الوثنية في ممارسات أبي وأبوك .. ( عجباً .. أبوي و أبوك بقوا خجلة وعار .. ) .. فعلوه باسم الدين ( يبدوا أن أبوي و أبوك واستنادا على - تقشيرهم - كانوا زنادقة ) ..
ثم دعوا - بعد أن أولموا بنا - دعوا سادتهم ( أبان إضنيناً بُيُضْ ) .. ولفقوا لنا - من بعد - معمدانية في هيكل العروبة وقالوا : طفلنا المسخ هذا ..أطلقنا عليه اسم يعرب .. إبتغاء مرضاة الهوس الدوني .. والرجس الديني .. - مازلنا نتونس ؟؟؟ - .
وعدنا .. توكلنا عليهم ( بعد أن أحالونا إلى ذوي إحتياجاتٍ بائسة .. لا نجد ظهرا يسند ) و قشرونا مرة أخرى بفعل ( التجهجه الحضاري ) فأيقنا بهلاكنا .. وابتسمنا بهبالة طيبة ، فجهجهونا ما شاء لهم ..
( يا سلام .. والله الخرطوم ، لندن بس .. يا زول الناس قاشرة كيف .. و البيوت ذاته شكلها اتغير .. حاجة كده ما تخلص .. و الشوارع لمبات دلع .. العربات !!!! قال عربات ؟.. تعال شوف آخر موديلات العربات كيف .. تقول لي دبي ؟ وأي عرس أمشيهو .. لا إلااااا .. ) .. - ما زلنا نتونس يا سني ؟؟ .. حسناً ..
التفتْ .. التفت الآن .. أنت شبح ..
إن لم تكن كذلك فأين وقع خطوك و أثره ؟ فقط الأشباح لا تترك أثرا .. فقط الأطياف .
هذا درب لا تمشيه الأشباح ، هذا درب يمشيه الإنسان الإنسان في صعوده الجليل إلى الصفوف الأُول في الفعل الإنساني الإيجاب ، في رفد الإنسانية بالمعارف .. في الإضافة إلى موروث الفكر الإنساني الخلاق .
خلاق ؟؟ .. يا وجعك يا سني ..
مَن .. يخلق ماذا ؟؟..
صرنا ( خِلاقه ) ..
هذا الهوس القابع في الخرطوم لئيمٌ و خبيث حد أنك لا تفرق بين ما بين أيديك و ما خلفك . هوسٌ يكيل بنا كيلاً خُسرا .. ( تحضرني حجوة الغراب يقلد الطاووس .. فيقع على قدومو ) .
هوس الخرطوم يسقيك ( محاية ) كتبت بحبر التأصيل الباهت و دفوف مشايخ الدجل و النصوص الصفراء الملبسة الحق ثوب الباطل .. تسقيك حتي لا يبرص جلدك وأنت تخالط - الأغراب الكفرة !!!! -
فالأغراب ضلالة .. و كل ضلالة في النار .
و( يبخرك ) هوس الخرطوم من بعدها بخليط العود العربي و اللبان الزنجباري .. ولا بأس بقليلٌ من شانيل الفرنسي .. لابأس .
فخرجنا حمرٌ مستنفرة ، لسانٌ أعجمه الطلسم .. وقلبٌ أصمّه القهر وطول النزيف .

فضاؤك روحٌ .. يا صاحبي ..
وروحك تفضي إلى غباشة وليفة و آسرة .. غباشة الدم الحر المجنح ..
لكنها ( العجاجة ) .. تعدم الرؤية و تسد مسام الروح ..
فضاؤك مسكون بالأصوات القديمة و الروائح القديمة و القيم القديمة .. والأنا القديمة .. و الهوية الأقدم ( أترى ؟.. هي الآن قديمة .. )
نحن يا صاحبي المهرج في بلاط السلطان .. نتزيا لبلاط جلالته بما يضحك ضيوفه و الحضور ..
يأمرنا ما شاء - أوليس هو السلطان ؟؟ - مرة نأتمر بفرمانه فنلبس العقالات العربية ، أخرى نحن فرنجة .. كاوبويات - إن يشاء - و سكسونيون ، في الأخرى نحن طبولٌ رازمات و سافنا .. و طقسٌ كجوري ، وقردةٌ و سعادين .. و نِعال .
ماهم إن كنا كذلك ؟.. فنحن لم نعد نملك مايستر عوراتنا منذ زماااااان .
باع السلطان ملابسنا حين تمنطق جراب طبنجته واعتلى سقف الخرطوم منادياً علينا - عراة - بالمزايدة في سوق ( الله أكبر ) - أصمت يا صاحبي الزنديق .. هم يعرفون الله أكثر -
........
سبايا نحنُ في هذا الزمان الرخو ..
.......
أنت دون كيشوت .. وأنا .. و نحن ..
يا محمد .. طواحين الهواء الآن تدار آلياً من غرف تحكم عدة .. - أبأسها و ألأمها في آن ، تلك التي ( عولمتها ) الخرطوم ..
سيفك خشبي .. سيفي ( أخشب ) ..
- أما زلنا نتونس ؟؟ - حسناً ..
يا صاحب الطريقة ..
يا صاحبي ..
سأضع ( بُقجتي ) علي كتفي و أتبعك بحثاً عن الطريق ..
ربما إذا مشينا طويلاً ثم التفتنا ، سنرى أثر ( خطونا ) علي رمل الإنسانية مطبوعا ..
لكنّا لن نضهب - في كل الأحوال - مادمنا نملك جراباً من زادٍ لا ينضب ..
هو الوطن المعلم ..
فامشِ ..

تعرف يا سني....تداخلت معك من دغش الرحمن وانا ماشي علي الشغل...في لحظة ما بين شراب
الشاي وتفتيش المفاتيح...قرأت ما كتبت علي عجل...ولما جيت راجع تاني قريتو بي مهل...
فوقعت علي فصة الشاكي وكاتب (العرضحالات) الراجل مشي في امان الله ...لي كاتب عرضحالات
عشان يكتب ليه تظلم وشرح ليه الموضوع بي صورة مختصرة...(لكن عليك الله كان افتكرتني قريتك
غير مبدع) اها كتب وكتب...وبدأ يقرأ عليه والراجل يبكي ويتخنق...يا زول مالك...قال..والله
من الله خلقني ما كنت قايل نفسي مظلوم قدر دا...دحين عشان ما يقع ظلم علي اجيالنا الجاية
فعليه لا بد لنا ان نتكيْْ علي هذا الحديث الواعي جدا والعارف ببواطن الامور من مشاكل...وان
نبذل كل ما عندنا من معرفة لنكون نحن كما كنا دون ان نبكي علي اطلالنا متفرجين ...او حقولا
للتجارب...فأنت يا سني ونحن يجب ان نتكاتف....انت وأمثالك بابداعهم ونحن بالسمع والطاعة
علنا نغير ما بأنفسنا...وللامانة انت لامست كل العصب الحي في سودانيتنا..


فلك انحناءات النخيل في بلادي....

بالأمس كنت هنا..قرأتك يا استاذنا السني و قرأت اخي نزار و آخرين
فكنت من هذا الفريق

Quote: ولمن تفاعلوا فانفعلوا وأبت أيديهم أن تكتب حرفا من فرط الدهشة فانخرطوا في البكاء المر ،،، ولمن قرأ سطرا وعجز عن مواصلة المشوار وآثر الإنزواء في ركن قصي يبحث عمن يهدئ روعه ويعيد إليه صوابه الذي ( طار )!!!

و لكم همس النسائم للنخل.

Quote: أنا ادري أنها قدري أحزان ضاق بها صدري الغربة الأكذوبة السحر أنا ادري أنها قدري إني مهزومٌ مغلوبٌ على أمري إفترستني سنانها وسنينها تجري عشر اعوام خصماً على عمري إني مخطئ أحمل وزري يوم أن شربت من كأسها المر كيف الفكاك والحبل يمتد أحياناً يخالجني نوع من الشك أن ذاك حبلي السُري كنت أظنها فكاك من الفقر وجدتها الفقر وفي ابشع الصور فقر للأبناء والزوج والأهل فقر اللسان والضمير والعقل كل الذي بيني وبين أبنائي حفنة دراهم آخر الشهر وفي كل عام نحلُ ضيوفاً على القطر وتكون الضيافة بقدر ما نحمل من أمتعة سفر نعود بعدها ونحن لا نعلم بما يجري لست وحدي بل كثيرون غيري ممن عصفت بهمُ نوائب الدهر ممن عزفوا على ذلك الوتر إلى متى يمتد الحال بنا سألت رفيقي لعله يدري دون تفكير ورداً على سؤلي قالها وبصوت علٍ عــد أنت فأنا هاهنا قبري وكثير لم أقصصه عليكم وليس للنشر فالمأساة فاقت طاقة البشر

يا سلام يابدر...ياجميل

الزول الحلو..ود السني..(امونة كبسو)..

كلام..بوجع جوه..القلب...وبجيك...

نزارحسين
شكرا للتداخل من دغش الرحمن ده بدل على انك بتصحى بدري
وجاري من وش الصباح في بلاد الغربة
ربنا يغطيك ويحفظك
لك انحاءات النخيل وكل اشجار السافنا والاستوائية

ياجماعة بقى عندي بوست معلق معاي
يعني عندي 2 بوست
ايه الحل وباسم واحد ده كلو من التعديل
سوف ارد على الاخوان عبدالله عقيد و سلامات في البوست ده حتى يكون ده البوست الرئيس

بسم الله الرحمن الرحيم---يا سني يا جميل دع عنك الأزياء والتمسرح واسرح جواك فستجد مطلوبك---تحياتي لسيدي الدكتور بهاء الدين وستجد عنده ما تريد ان شاء الله--اخوك مسعود

دكتور مسعــــــــــود
ياحبيب الملايين
ازوروا فيك انت
وطالما قلت كده نتم باقي الطريق
دعواتك وتحياتي للجميع

سلامات
تحياتي وحلوة الحركة العاملها
دمها خفيف وبينى وبينك حاولت ارد بينفس الطريقة
لكن خفنا من التكرار
تحياتي

أنا كمان يا محمد أحن إلى بلادي ..
أفتش عنها في هذه المساحه الممتده أمامي ،
ولا أجدها ..
أبحث عن إنتماء خفيف يعفيني من حب السفر ..

أبحث ( على الأقل ) عن حل إنساني يعفيني من
دي الغربة وهذا الإنتزاع ، وسط كل هذا الخراب ..


ولله الأمر من قبل ومن بعد ..


...
طلال




__________________________
جاء في الأثر :
عن حبيبنا وأستاذنا وتاج راسنا ، حسين شريف أن :
الغربة في مقصودنا مساحة داخل العقل ،
وليست بالضرورة غربة جسد أو مكان ..

( من هوامش فيلم التراب والياقوت ) .

تسلم عزيزي الراقي
أستاذالسني علي تواضعك الجم.
هذه العباره من صميم
القلب .. يامن اسعدتمونا
وروحتم عنا باعمالكم
الكوميديه الرائعه.

الأستاذ الفنان محمد السني
لك التحية

ليواصل المبدعون طرق الأبواب وتنبيه الغافلين والإشارة إلى مواطن
الخلل، إشارة العارف المتمكن ليست كإشارة المطالع وإن كان حادبا
أنتم من عمالقة الجَمال الذين أضاعهم الوطن، فأضاعه البعض منهم
عقابا على جرم لم يرتكبه، والبعض تمسك بوطنيته وبوطنه وأصبح يحمله
(في جراب يقظته ومنامه، وبين قلبه وعقله)..
لينعم الوطن بمثل هؤلاء الأبناء، ولييستبشر خيرا بمقدمهم وبإشارات
فألهم من البعيد، ناقدين وموجهين ومبصرين.. في حرقة الحريص على
أن يبدو بلده على أبهى صورة..

حال واجهتنا (الفضائية) اليوم، يغني عن السؤال
يتسلق فروعه هواة يحتقرون المعرفة، لأنهم لم يسعوا لها
ويستهزئون بالمشاهد، لأنهم لا يحترمون عقله ولا يواكبون تطلعاته.
من يخططون، وينفذون، من يظهرون على الشاشة، ومن يقفون خلف الكاميرات
بعضهم، يعجز عن الإبداع وإن كان مبدعا، وبعضهم، خاو خال من كل جميل
وإن كان يسرف في التجمل، والتظارف.
ونحن المستميتين في مشاهدة واجهتنا رغم (الغثيان) يموت فينا كل
يوم جانب من حماس وتطلع إلى أن الأمور ستتحسن.
ما يحيي فينا الأمل هو الشعور باهتمام أمثالكم بما يحدث
وبأنكم لا زلتم مرتبطين بهذه الجذور رغم الغربة والابتعاد.

لك خالص التقدير



(منقول من البوست الآخر)

الرجاء الاستعداد للردود.
وشكرا عبدالله عقيد رجعتوا لينا فى البوست الرئيسى
جايكم ايها المجانين يافنانين

تعرف يا سني...انا بفتكر لو قدر القدر يرجع لينا... تماضر شيخ الدين ويحي فضل الله
والكتيابي...والموصلي...وهادية طلسم...ومحمد السني وآخرين ...وريحة
مصطفي سيد أحمد....ويفسحوا المجال لأبوعركي...ويدوكم مساحة
ماكنة في التلفزيون والاذاعة بدون مصافي ...يعني طلقيييييت

حا يكون الباقي لينا بس يخرجونا من العنابر...نصاح وشداد

هشام ابراهيم
لك كل المحبة وكل الود الصافي
ومعذرةلوفتحت جواك درب للاحزان
خلي طاقة للضحكة والفرح الاتي
وجايك في الرد

سعد الدين
الخب والسلام
وانت في البلاد البعيدة المنى ان يغطيك الامان
وكل يوم في عافية
لحدي ما أكتب ردي لأسئلتكم ؟؟؟
اقوليك
كايووراا
مش بقولو عندكم كده
باي

كريمو
التحية الدافئه
زي ناسك الحلوين
ولو اتلميناسوا
وقعدنا حنعمل مسرحية
ما حصلت
رايك شنو ياكريمووووووووووووو

محمد الصايم
مودتي
مداخلة جميلة
الفنون والانتاج
مدخل مهم في تأسيس الثقافة
وعايز تحضير وتجميع لي أوراقي
امنياتي

عصام عبد الحفيظ
البربع خالي

وين الرد
ولاتعليق
ولاصورة

فيصل عباس
الورطة وين ياراقي
تعال ساهم معانا لتأسيس
منتدى سودانوي
وسيبك من الكمبو
وناس سوفييت
واستعد للبحث عن ثقافتنا

طلال عـــــــفــــــيفــي
دارك فاتحة ممشاهــا
لي ونسة الناس الراجيهــا
وبابهـا بملص في لونو
الأزرق
وشــــــباكك مفتوح
للذكريات
الغربة مســــاحة فعلا داخل عقلناالهش
تعال معاناومعاك الكاميرا
اتربع على عقولنا وقلوبنا
خلي الشوف اتجاوز العادية وأدهشنا
كل يوم في ثقافتنا المتنوعة ومتعدده
في لونه في ضوها في بريقها

السني دفع الله .. شجن الحديث


دائما ما نكتب عن الذي نحبهم متأخرا .. لكني آثرت ان اكتب عنه الان .. فهو شخص له جمال خاص به ، جمال عنصره الاساسي الحب ، يجذبك اليه بمغناطيس اسميه النكتة الحاضرة ,الضحك ، خفةالظل , و لعل هذا هو الحبل السري الذي ماونى يربطني باصدقائي و صديقاتي ا لذين تجمعني بهم سنوات طوال ... بعضها تجاوز العشرون عاما دون ان يكل احدنا الاخر ، و هكذا هو السني الذي عرفته لربع قرن من الزمان ولعل النكتة و السخرية هي عناصر تجتمع معا لتكونا مزيج هذه الصلة و تؤكدها دائما ...
ذات مرة سالت صديقي الراحل عميري عن صديقة له عرفني بها و اختفت فجأة من فضائه فرد على سؤالي باجابة اعدها شافية قائلا : " انها ما بتفهم النكتة يعني احكي النكتة و لا اشرحها ؟".
للسني حضور بهي لشخص بذاك الحجم الذي ازعم انه احد مميزاته(( ياعيني ياعينيه ياكافرة يانصرانية من عيني و من عين الحساد تحفظك وتغطيك يالسني ياود حاجة ستونة ، ياسمين ، ياثمين )) .
انسان جميل بالمعنى الذي اهوى ان يسير عليه الجمال الذي لفرطه كان احد مؤسسي الحزب الجمالي و لهذا الحزب حكاية لابد من الوقوف عندها :
عقب الانتفاضة 1985 في ابريل ، و كنا باجمعنا تائهة خطانا باتجاه الاحزاب التي اندلقت من قمقم مدخر منذ زمن سيدنا سليمان يمينا و يسارا فوق تحت ، لم تكن بنا رغبة للانضمام لاي منها و اعني مجموعتنا ممن كنا بلا انتماء سياسي حينذاك في المعهد العالي للموسيقى و المسرح ....
ذات صباح بهي جاءنا السني هاشا باشا و كاني به ارشميدس عثر على ضالته ... المكان قصر الشباب و الاطفال الذي كان المعهد جزءا منه ، جاء اذن السني حاملا اختراعه العبقري و دلقه الينا وهو الحزب الجمالي و لم نتوان في قبوله من حينها نصبناه رئيسا و تولى السر السيد منصب سكرتير العلاقات الخارجية عزاؤنا في ذلك انه (حوام) يعرف كثيرات و كثيرين من ثم ، يعرف المخابئ الجمالية و كنت بدوري مستشارا جماليا ينتخب العضوية التي كانت شروطها بسيطة فقط ان تكون العضوية الجديدة خاصة الصبايا لها وجه مليح اسميناه اللغات الاجنبية و تتمتع بنجاح في اللغة العربية على وجه التحديد و المعنى واضح او كما قال و لا بد ان تكون( بتفهم) النكتة لتتواءم معطياتها مع الخضرة و الماء التي تحف قصر الشباب و الاطفال .... كنا فرحين باختراع السني الذي اكد على ضرورة النزعة (الفراشية) اي ان يكون العضو فراشة ايضا المعنى واضح لكن مصطفى احمد الخليفة اكد على تميزه و اعلن من جانبه حزبه الذي اسماه المعارضة و هو حزب له سماته و مدلوله حزب( العناية الالهية) و المعنى واضح مع ذلك استمر الحزب الجمالي بنفس الشروط ، بلا دستور ولا اجتماعات فقط ما انعقد في ضل( سلمي )وهو مكان ارتبط باسمي لعدد من الاعوام مكان اثير ما زلت اكن له الحب واهفو اليه ، كنت دائما أول الحاضرين في الصباحات الندية لتلك الفترة ، رغم صهد الحر و (الكتاحة) تجدني أجلس بانتظار القادمين باتجاه المكان كاطفال الرياض بضحكهم وصخبهم الاليف الصافي ، هذا ما اشتاق اليه الآن ، يهل جعفر سعيد ، ديرك أويا الفريد ، بدر الدين الشين ، آمنة أمين ، أمير عبد الله ، فايزة عمسيب ، مصطفي أحمد الخليفة ، منير (الراجل)عبد الوهاب عثمان ، خالد عبد الله ، صلاح خليل ( صلاح جيتار) وغيرهم من رواد (الضل)اناس من قسم الموسيقي ومن الدراما ، يضفون علي المكان بريقا من الاناشيد المؤجلة والمرتجلة جمالا مدلوقا حبا وغناء اليف.
والمكان ظل يحشد من غير الطلاب العديدين كنت تري أحمد تاور عليه الرحمة
حاملا جيتاره موقعا اغنيات تشدو بها الهام عبد الخالق ، يمر مشاغبا الرشيد احمد
عيسي ، ويطل عبد الحفيظ عبد القادر (حفيظ العبد) ضاحكا كعادته، كأن العالم ملكه ، يجئ عابرا عثمان النو ، فيصل سعد ، يطلون علي قلق كأن الريح تحتهم ، من ذاك الضل تجمع آمنة امين التبرعات (الجمالية) إن كان ثمة حفل ، تحمل (ماعونها الجمالي لجمع التبرعات من الجنسين ونتقاسم الناتج ، وباتجاه الكوافير (طيران )
تفرقنا المحاضرات ، أو أحيانا تجد من يؤانسك من الذين ينتظرون الوظائف من الخريجين ، أوالذين تبدأ محاضراتهم متأخرة ، كثيرا ما تقاسمت الضل وعيسي تيراب عليه الرحمة ذاكم الشخص الذي كان عاشقا للضحك ، تواقا للحياة ، للصخب ، كان يضحك ، ويضحك كأن ضحكه كان ينطوي علي مفارقة ابدية!!!
حتي بعد ان تخرجنا كنا موثوقين الي ذلك الضل , وازعم انه وثاق غير قابل للانفراط ، فلم تكن لدينا رغبة لفرطه، او الفطام عنه ، عيسي كان يمتاز بالحكي (حكاي ) من الطراز الفريد ، يعني بالتفاصيل المملة احيانا لذلك كثيرا ما تجدني في موقع المستمع له ، احيانا يقطع هذا السرد ثمة سائل ، ذات صباح جاءنا طالب من السنة الاولي سائلا :
ـ المحاضرة بدت ؟
رد عليه عيسي:
ـ ياتا فيهن؟
ـ تاريخ مسرح
ـآي بدت
ـ دحين بلفاها ؟
رد عييسي ضاحكا :
ـ آي هسي دحين بلفاها تقرا ليك كتابين تجي تقول لينا في الحتة زي داير اقول امش ياخوي محاضرتك .
الضل وصحبة السني كانت تجمعنا علي أمل جديد في عالم الضحك والنكتة الطازجة التي من شدة ولع جعفر سعيد بها (سعي ليها كراس ) يكتب ما جد في رحابها ، نضحك علي وقعها ، نسير بقوة دفعها ، نشرب شاينا الصباحي ممزوجا بهيل الضحك ،( نلفي ) مع ذلك محاضراتنا حين يبدأ اليوم الدراسي ، ومن كان بدونه فهو رهين الضل حتي إشعار آخر .
السني .... كنت حين أسالمه اردد( يا ابويا يالسني ) فيرد علي بغنائه( سلمي الشيخ سلامه, الليله ماجانا ) او ( يا بلال عليا) وتلك طريقة اجترحها العميري كان يغني لي ( سلمي الشيخ سلامه ، وفي قسم الدراما ) وتلاه الصادق شيخ الدين كان يغني (سلمي الشيخ سلامه سر ما بنفهمو) أما جعفر سعيد فكنت اقول له:
ـ (جعفر سعيد بازل وسامه)لانه كان يخشي إنسراب الزمن الي حافة الرأس ، فيستغيث بالمثبتات حتي لا تبدو للناظرين ، علي العكس من ذلك كان جمال حسن سعيد فخورا بزحف الصحراء الي ( الفاخورة ) كما كان يناديها .
الحديث ذو شجون ، وعن السني يشجيني وكثيرا....فكثيرون لا يعرفون قدر هذا الرجل الذي هو جدير بالمعرفة فهو لدي ( حاتم الطائي ) واعني ما اقول ، وهو بالبلدي ( عشا البايتات)
كنت في طريقي من القاهرة الي اثينا شتاءالعام ا9, لم اكن أعرف احدا في القاهرة باقرب الي من السني
رغم نشاته في مدينة مدني الا انه في حساباتنا من اولاد العباسية ، في امدرمان حيث اقام و لأمد طويل مع توأم عمره موسى الامير .. اذن بالاضافة الى كونه صديق ، فهو (ولد الجيران ) حامي حمى بنات الجيران ..

حين دخلت شقة السني في ميدان الجيزة ، عمارة النصر او ذاك المكان الذي اسميناه بيت السني " لم يدهشني المشهد ذاك الصباح البارد من يناير .. وجدت عشرات البشر ( ناس نايمة في ا########## وواحد ين في الكراسي ، الا رض ملانة ناس ) ناس في اي مكان ..
فهمت ان تلك الحشود هي للقادمين للمدرسة "( الجامعة ) في القاهرة و ما جاورها ..( واحدين تجاربين الخرطوم / القاهرة ) و في تلك الايام كانت جماعة عقد الجلاد بين ضيوف عشا البايتات .. المكان مزروع بالبشر ، ادخلوني بينهم فكنت الوحيدة من( اللاتي )..
تنازل لي عشا البايتات عن سريره بل و غرفته بأكملها عن طيب خاطر ، و هجد الى سرير يكفي بالكاد جسده – لكنه السني – و لم يتوقف ( سيل ) القادمين يوما واحدا ...حل بينا المقداد شيخ الدين الذي كان في طريقه الى وشنطن دي . س ، سيف الجامعة , مجدي نعيم القاص و المترجم و غيرهم عديدون .كان يجيء في الاماسي الباقر موسى الفنان التشكيلي محمد حامد شداد الفنان التشكيلي و صاحب المدرسة الكريستالية .. يحتشد المكان بالالق الموسيقى , الغناء ، الحديث عن التشكيل , الشعر , المسرح ، الاذاعة ، كل وسائط الابداع .. احاديث لا تودها تنتهي , و
وسطها يبقى السني مديرا انسيا بها .
كان يجاور السني عدد من الفنانين ( محمد سيف عازف التشيلو ، عبدالحكيم الطاهر الممثل ، يوسف الموصلي ، عادل حربي ، بشير صالح عازف الفايولين مع ذلك كان لبيت السني طعم و روح خاصة به ...
كنت احيانا اعلن شفقتي على السني جراء الضغط البشري الذي يظل مرتفعا لكنه غير آبه بذلك ، يكتب ، يقرأ ، يشاهد التلفزيون ، يحكي لك حكايات من ( لياليه ) و كأني بك امام ( حبوبة ) لا تمل حكاياتها، بأسلوبه الساحر ، مع ذلك لم يتأخر عن حضور فصول دراسته الاكاديمية ، بأكاديمية الفنون بالقاهرة التي حاز دبلومها العالي ... لكنه ... لم يشأ البقاء عقب زلزال القاهرة 1992 .. فلقد تملكه رعب حقيقي ، خشيت عليه منه ، مما حدا بالبعض اطلاق( لقب ريختر) عليه، لحساسيته تجاه الحدث .. و ( شرد) من الزلزال تحت غطاء مرض والدته متعها الله بالصحة و العافية ...
ذاك يوم غريب ، صمتت فيه القاهرة لثوان ، ثم عادت تجأر بالبكاء رعبا .. نساء هارعات باتجاه المدارس للأطمئنان على فلذاتهم ، رجال علا تهليلهم ، انهيارات متباعدة من هنا وهناك كأني به يوم الحشر ، عالم تغطي بالفزع ، مدينة سكنها الخوف ،كنت تري الجدران تجئ وتذهب ، بعيدا منك قريبا عنك ، كأنها من ورق شهدت مصطفي سيد احمد له كل الرحمة نازلا السلالم صائحا مناديا ابناه ، سامر وسيد احمد اللذان كانا اول النازلين، كان بشكيره علي كتفه ، علي يمينه خالتي ست الجيل وبيسراه بثينة زوجته ، في تلك الليلة لم ينم احد داخل العمارة سوي نفر قليل كنت بينهم ، بعد هدوء( العاصفة ) بدأنا نستعيد المواقف الأكثر طرافة ، يحكيها من عايشوها في نفس اللحظة ، وانزلقت إحداها من الفنان محمد الامين الذي كان يسكن ( المنيل ) في عمارة عتيقة سلالمها عالية ، رغم قلة عدد طوابقها (لا تزيد عن الخمس طوابق ) المهم ان محمد الامين قال :
ـ : أول واحد نزلت من العمارة ، تعرف لما سمعت الحركة الغريبة ، قلت إمكن العمارة عاوزة تقع ولا حاجة ، طبعا جريت ، اول واحد اظني ، بعد ما نزلت ، لقيت الناس يا داب واصلين تحت ، اكتشفت اني سريع جدا ، فقلت كويس الواحد عرف سرعته كم في الدقيقة ، وفي رواية أخري انه قال ( كنت قايل دي السجارة

السني كان ( شارد من الزلزال ) يصلح هذا الإسم عنوانا لفيلم ، ولعله كان و ما يزال يعاني من الفوبيا المتعلقة بالاماكن العالية من السفر بالطائرة الي المسكن العالي وكنت اتصور انه تجاوز تلك العقدة لكنه لم .....
تزامن سفره من القاهرة وعرضا مغريا من الفنان عادل إمام لمشاركته في مسرحيته ( الزعيم ) بعد نجاحه من خلال عرضين للسينما المصرية ، إختلفنا او اتفقنا حول نجاحمها او جودتهما لكنه كان أحد أعمدتهما( حب في التلاجة ) للمخرج السوداني سعيد حامد ، و(الارهاب والكباب ) اخراج ( شريف عرفة)رغم كل ذلك الإغراء سافر الي السودان
*****
السني يمنحك الإلفة التي لا تغفلها عين ، تحس انه شقيقك الذي لم تلده امك ، وحين تلتقي امه يزداد ذلك الإحساس عمقا ، وتتوطد علاقتك به لانه يمتلك كل تلك الحميمية
******

عقب انفصاله عن زوجته الاولي لم يشأ الارتباط لامد حسبته خالتي ستونة الابد عينه ، وكذا بادلناها الإحساس ، سالته ذات مرة
_ السني يا خوي مابي العرس مالك ؟
_ تعرفي الفراشة ؟ الفراشة ما بتقدر علي وردة واحدة ، ولا زهرة واحدة ، بعدين حاجة تانية ، بحب الاجزاء ، ما كل الوردة ، يعني اصابع جميلة ، ولا وجه حسن
هسي عايني (....) سماحة لمن غلط ، شفتي لونا؟ زي لون الآبري في الجك ، جك القزاز ، والتلجة فوق .. عايني اللون الفي النص دا ! اها شنو ليك؟ ما أحسن دور الفراشة؟ عاجبني
لكنه طار وحلق ، وهفهف وهفا إلي وردة رائعة اسمها أحلام تقاسمه الرحيق

يحشدك السني للضحك ، يضحك كما الاطفال الذين يحبهم ، ولعمري لم اشهد احدا مني بحب الاطفال كما السني كنت تراهم يدخلون بيته يتقافزون كالفراشات ، كالعصافير ، وهو بينهم مشاركا اللعبة تلو الاخري ، كانت لديه لعبه ايضا، لكنهم حين يزيدوا (العيار حبتين) ويلجأ البعض للصراخ دونما سبب , كان يلجأ لحيلة طريفة ... في أحد أعياد ميلاده اهدته زميلة له (دب كبير ) تنطوي الحيلة علي انه يمتلك ( عفريتا ) فكان يطفئ الانوار ، ويضع الدب قبالة الضوء فينعكس الضوء علي عينيه فتتلامع من ثم ، ويبدأ التحذير ( والله كان ما قعدتو ساكت بنادي ليكم عفريتي ) ويشير الي موقع الدب فكنت تراهم وقد جحظت أعينهم خوفا حين يتهيا لهم المشهد فيفرون جريا خاصة إن تزامن ذلك مع مرور نسمة او حرك الهواء ستارة ، يتدافعون نحو الباب خارجين باتجاه بيوت اهلهم ( عفريت السني جانا )

***********

يبدو لي ان معظم اصدقائي يتشاركون جملة باتت مالوفة لدي ، ويصفونني بانني (صاحبنا ) فكما رددها العميري ، كذا فعل الاستاذ صلاح الفاضل ، والاستاذ صالح محمد صالح المدير السابق للاذاعة , ولي معه قصة طريفة ( كنت ذات مرة دخلت الي مكتبه ، علي غير العادة كنت اتزيأ زيا نسائيا ، لم يرني البسه من قبل ، وقف مندهشا ( أخونا ، يعني بتعرف حاجات البنات ؟ طيب ما بتعملا ليه؟ ) قلت له
ـ : عشان لو الواحد اتعود عليها بتبقي حاجة عادية .
ولصلاح الفاضل ايضا حكايته ( كنت ذات صباح باتجاه المكتب في الاذاعة ، وبدات اصعد السلالم ، كان صلاح يقف الي بداية السلم مستندا الي درابزون السلم يحادث احدا لم اكن اعرفه ناداني الي حيث يقف قال:
ـ سلمي علي الزول دا
سالمته ، ومضيت باتجاه المكتب قال لمن كان معه :
ـ مش قلت عاوز مخرج ؟ اخونا دا حيشتغل معاك ، وحيقوم بكل اللازم ، وتلفت الرجل بحثا عن( الاخ) والحيرة تملؤه ، قال له صلاح الفاضل حينها :
ـ زي ما قلت ليك اخونا دا حيقوم باللازم ، كنت حينها باتجاه المكتب لكنني سمعت الحوار الذي تعمد صلاح الفاضل ان اسمعه
ـ لكين دي بت ياصلاح
ـ برضو أخونا
اعود للسني ... ذات امسية رمضانية في بيته في القاهرة ، من العام (91) كان السني قد دعا عدد من الاصدقاء لتناول افطار رمضان صحبته ، كنت قد أعددت الافطار ( علي كيفي ) مكون من( العصيدة وملاح التقلية )بعد الافطار سالوه : ـالسني العمل العصيدة دي منو؟
فرد السني دون تردد
ـ: اخونا سلمي
جدي كانت له نفس النظرة القاسية نحوي من حيث انني لا اعرف الي الطبخ سبيلا
( عدت ذات مساء رمضاني في السودان ، منهكة كل احلامي ان أغفو قليلا قبل الرجوع الي الاذاعة العام (89)لكن امي طلبت الي ان (اعمل عصيدة وملاح تقلية) وخاطر امي غال ، بعد ان انجزت ما طلب مني ، قدمت نموذجا منه لجدي رحمه الله ، فاذابه يصيح متسائلا :
ـ انتو الليلة الرسلكم عصيدة من الحله منو ؟
فاجابته امي:
ـ سوتا سلمي بتي
فارسل قهقهة عالية ، مردفا اياها بضحكة ساخرة :
ـ اول شن عرفا بالطبيخ؟
( شفتو الناس ديل حاقرين بي كيف ؟ ما اعلان لكين بعرف أطبخ)

رمضان ، ولرمضان في القاهرة طعم خاص به ، وللسني ايضا، كنا اذا ما افطرنا اتخذ السني مجلسه الي برنامج الاطفال ( الموبيت شو ) في التلفزيون ، وماان ينتهي البرنامج حتي نكون باتجاه الشارع ، فان كان الحال ميسورا فالتاكسي وسيلتنا وان لم فما تيسر من وسائل المواصلات وما اكثرها في مصر ، ندخل الي الغوريه بمسارحها ، بعد العروض كنا نمضي باتجاه مقاهي الحسين نبقي هناك لامد لا نعرفه ، نخرج من لدنها والفجر يتنفس اولي لحظاته ، نشتري الصحف ، خاصة الاهرام يوم الخميس ، لان فيها ( كلمات متقاطعة برش) كنت قد أدمنتها مع العميري رحمه الله ، الذي كان يجئ الي في مكتب الاذاعة
ـ أسمعي ارح نسرق
ـ من وين ؟ لا اسال ماذا
ـجرايد مصرية من اذاعة وادي النيل
ندخل المكتب ، الذي غالبا يكون خاويا ، نحمل ما تيسر ، ونمضي ، لنبدأ مباراة الحلول ، كنت تراه يحمل الصحيفة ويحل الكلمات وهو ماشيا
بعد الجريدة نتجه الي (سيد الباسطة ) الذي يوقف عربته الي جوار المبني الذي كنا نسكنه في الجيزة ،فالسني عاشق للحلويات ، ولم اكن باقل عنه درجة ، ولطالما حذرنا صديقه الطبيب دكتور حدربي . الذي كان كلما زار السني بات الحديث عن الضغط ومخاطره والسمنة ومضارها ، خاصة وكل منا كان يعاني ذلك الداء اللعين ، لكن حب الحلويات ما كان ليتيح لنا التراجع عن ذلك الحب ، او سماع ما كان يحذرنا منه حدربي ، وكلما ذكرنا ذلك الحديث ، دار بيننا الحوار اليومي
ـ تعرفي ، كلام الدكتور صاح ، حقو.... لكنه لا يكمل الجملة
ـ يابت الشيخ الدناوة ، نحنا الاتنين ملوك الدناوة ، نسوي ليها شنو؟خلاص ، اقول ليك كلام ؟ بعد رمضان نعمل رجيم ، هسي عايني البسبوسة دي ؟ ولا البقلاوة ، ، خلاص اتفقنا بعد رمضان... رجيم
لكني لم اكن لاقل عنه دناوة ، ولسان حالي يردد ( الجمال جمال الروح)

حين غادر السني القاهرة الي السودان في نوفمبر من العام 1992 ، لم اكن أوده يفعل ، فلقد احسست باليتم ، رغم اني كنت أسكن في بيت خاص بي ، رغم اني كنت اعمل ، لم يكن ينقصني سوي السني ، احسست كم هي خاوية القاهرة رغم انها تمتلئ بالناس في كل مكان ، لكنهم لم يكونوا يشبهون السني ، المضياف الفنان ، الذي يباشرك بادب جم ، يقطع لك من جلده ليكسي عريك ، ويقتلع اللقمة من فمه لتأكل ،احسست حينها كم اني بت وحيدة ، أكثر ما اخشاه ان لا اراه ثانية كما حدث لي مع الصديق خطاب حسن احمد ، الذي ظلت صداقتي به ممتدة لعشرات الاعوام دون ان تفتر ،
كنت ازمع السفر ، سفري الذي لم اعد منه بعد ، وكان جرح العميري مازال مفتوحا كقوس لا يروم الانغلاق ، لكن خطاب هون علي بقوله :
ـ حنتلاقي يا بت الشيخ
واحمد الله انني التقيته بعد ذلك ، المهم اني كنت متوجسة فحسب ، لكنني التقيت السني هنا في الدوحة بعد ما يزيد علي عقد من الزمان ، وجدته كما هو لم يغيره الدهر كما فعل بغيره ، الببساطة ، بساطة الانسان السوداني المحببة الي نفسي ، ما زال يعرف كيف يجعلك ضاحكا ، ويغذيك بالنكتة التي لم تسمعها من قبل ، وياسرك فلا تود ان تعود حرا ، فهو صاحب اعلي الاسهم في بورصة الاصدقاء في القاهرة ، وهو ما يزال يحتفظ بنقائه المحبب ، ويحتفظ بصداقاته والاطفال الذين عمل معهم في برنامج الاطفال (لا يا عزوز ) فهم غدوا رجالا لكنهم ما زالوا يحتفظون بصداقته ، وعلي ذكر الاصدقاء ، فالسني من الآباء الحقيقيين لفرقة الاصدقاء المسرحية التي يحيطك افرادها بحميمية آسرة(محمد نعيم ، جعفر سعيد ، عبد المنعم عثمان ، فيصل سعد ، جمال عبد الرحمن ، مصطفي احمد الخليفة ،امير عبد االه ، ود المهدي ، )
الآن هنا في الدوحة اود ان أقول للسني ما عجزت عن قوله طويلا ...
أيها الصديق الثمين لكم اني سعيدة انك صديقي .

29 مايو 2005
الدوحة
السن الحبيب لك كل الحب

ايها الملئ بحب الناس لكم افتقدك هذه الايام فى هذا البلد ،اشتهى تلك الايام فى القاهرة واتمنى ان ترى مشروعاتك التى كنت قدبدأت الكتابة فيها النور اوالاضواء، مرة اخرى لك الود يا صديقى كلمة اخيرة يبدو ان الجهاز ( ضهب) كتب اسمى (غلت)

Quote: بشير صالح عازف الفايولين مع ذلك كان لبيت السني طعم و روح خاصة به

سلمي الشيخ سلامة ويا بلال علي...ياااا
ويا الطاعم كلاما....وستار علي ياااا


انا غايتو لقيت اسم خالي مكتوب وسط كلامك الحنيييييييّّّّّن دا

السنى ما عارفة البوست دا لخبط على كيانى شديد، لكنى ما ببارح تانى قريب ما باخوى واخوك (الناس ديل )نخرو فى الاماكن كلهاالبنعرفو والمابنعرفو ، لخبطوا لينا الحياة ، شخصيا مانى ماشة من هنا تب ويا غرق يا جيت حازما ، وما براى ، معاى الناس الجد يا سنى ، فتعال ، تعال زى ما قال مصطفى ( تعالى نعلم الشفع )من اول جديد، لك حبى

السنى سلام
جيتك متاخر شوية

شغلنى منك عيد الام فى روحى

ولقيت ضيوفك ما شاء الله يملو العين
وانا قاعد معاك .... ونس

سلمى الشـــــيخ ســــــلامـــة
حتلاقى يازولة مليانة حكايات
ياحبوبة ونــــســـة
طبعا قريتيها حبوبة (جدة)
لا انا قاصد حبوبة مليانة محبة
بس بتفلسف
طبعا عايزة انت موقع لي حالك عشان ارد عليك
وانا بطئ في الطباعة دلوقت بعمل في رد للجماعة للموضوع الورطة
لكن الحنين بخلينا نفتح مواضيع عجيبة
والله مشتاق للسربعة والنكتة الحاضرة والمواضيع الجديدة
ولجعفر سعيد والجرائد اليومية والمشاوير الطويلة
وناس الكورة والمثقفين الشايلين الشنط
والبقولوا في الحتة دى
وللاصدقاء الحقيقيين



وتابعي فتييح المواضيع عن الثقافة السودانوية
ومودتي واشتياقي واحترامي

عصام عبد الحفيظ
سواكن نهايتها المأســــاوية ملف كامل لابد من فتحه

ابوابك الجميلة في لوحاتك بدلاتها بالصورة
والكاميرة دايما بتقول الحقيقة ياتوأم الروح
تعال نغتح باب الاثار وجمال الثقافة السودانوية

السنى قلت والآ ثــــــــار
فلنبدا


الآ ثار والاثار

البطولات والحكايات والحياة والحضارة
بدأت من هنا
كل الدراسات اثبتت ان الحضارة الأولى في العالم بدأت هنا
كوش ماذا فعلنا لها ؟؟
هذه المملكة التي انارت الدنيا وسيطرت على النار
روضو الحصان وصنعوا الفخار ..وفخار كرمة اشهر فخار في العالم
وعلموا الناس كيف اتعطروا زوجلبوا البخور من البلاد البعيدة
تفننوا في الزراعة
ودونوا ترخهم على جدران المعابد
حرروا فلسطين ونقشوا اسمهم على النيل
ماذا فعلنا لحضارتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

باب الروح متاكأانسربى
صاحيات الحدائق ارعى
قبال منجنيق الخوف
يعاود ضربى
قبل الطير
وصعلوك النحل منكبى
هشى العافية
من تمرى المخمر وعبى
متل النيل
طبق مركوبوا
مارق للبحر مدبى
ادخلى فى الجسد محمومة
بالمرض اليحير طبى
زى اتر النعال
فوق الرمال متخبى

حمزه سليمان
في بوستنا
انا ما شايف كتابة
انا بسمع صوتك البدغدغ ذكرياتي
وشايف عاطف خيري محكر في سحابه
ونغمـــــــــات عـــــودك مـــــــــطر
كل العشـــــــاق برقصوا رقصة الحب
الحقيقي
وينك يازول ياعسل
وين الحلوين
مبروك الايام دي معاكم تماضر
نشوفك قريب في الدوحه
عندنا نشاط ل بورداب الدوحه
نتمنى تشاركنا
مودتي ومحبتي واحترامي

يا صديقي عماد
مسافر أنت في زمنك المتداعي ،على أمكنة الوهم ،ترقص مع الأشباح رقصة الغضب .وترسم من أحلامك صور ورسوما جدارية متماهية مع اليقظة التي لا تصحو من خدرها ..ارجع نظارتك للخلف ،
وهطتني في وسط العاصفة وتريد أن لا تصعقني الرعود ولاأعمى من سنا ضوء البرق.....
ياوجعي ،،نبحث ونبحث وما من أثر،،،هل تتحرك أصابعك على الطاولة تنقر في ايقاع رتيب ..فأفعل
ســوق النخاسـة مازال مناديه صاحيا يردد النداء الأخير ...الاترى ؟؟؟أرفع بنطلونك لي فوق ،رفعتو !!!
ياصديقي ابي واباك الجيل الذي لن يتكرر كانوا حقيقيين عرفوا أن يتصالحوا مع أنفسهم ومع الآخرين،حافظوا
على الثقافة وكانوا يمنوا النفس بالتقدم والازدهار ولكن أبنأيهم من خانوهم !!!كأنوا علموهم في المدرسة كيف تخون أبوك ؟؟؟؟؟
عارف أكبر إنجاز ليهم انو كتبوا على الأوراق الرسمية كلمة سوداني بدل القبيلة
واليوم سنتوزع لدويلات والسبب الثقافة !!!ياوجعي ! نسجوا من الذهب خيوط الدمور وكسوا النيل بالثوب السودانوي ، وأنا أتلفح به الآن...فهل يمكن أن نكون سبايا ؟؟ لا وألف لا لن نكوووووووون .....
نحن أحرارا مثل دون كيشوت ،وسانشو بانزا نحمل سيوف الحقيقة ،سيفي أمضى وسيفك له ألق وعلى حوافه أضواءالنجوم البعيدة التي سوف نسافـــــر لها سويا ونترك الغيوم تحتنا،،
تعال لن نضهب ما دمنا نملك جرابا من زاد الوطن المعلم
هيا لنتحرك ..........................
ياصديقي ............

up

الاستاذ محمد السنى والعقد الفريـــــد

جيـــــنا نســــــّلم

ولكم ودى

احمد ساطور

السنى الوريف.. الشفيف...

جئنا نحلق فى فضاءاتك لنخرج من جغرافية المكان لعوالم ارحب..يلا انداح وانثر عبيرك

لا المكان هو المكان ولا الزمان هو الزمان ..حرك فينا ايقاعاتك ودوزن اوتارك.. واصدح

سلام ..وود حار..

ضحية

مرحب بيك
واهلا وسهلا
تعال نعمل فرقة مسرحية
27 مارس اليوم العالمي للمسرح
كل فناني العالم بخير وصحة
التحية والاحترام

استاذى محمد السنى شكلك حاترجعنا للزمن الجميل ..انا رهن اشارتك ..

وياريت تدينى تلفون عصام حسن..

ضحية
نحن البنجيب الزمن الجميل
استعد خلال اسـبوع الاجتماع الاول
وياناس الوحه جاكم بلالالالالالالالالالالالاااااا
وتلفون عصام في البال
احترامي

شيخنا ..
.. لعن الله شيطانك
ما أوردك هناك .. في ذاكرتي تستدعي تلابيب صورها .. ؟؟
أين يقف كلي مني الآن ؟
من قال أن نفخ الروح في طول موات يفرح ؟..
هو يوجع يا صديقي .. يوجع أن كل ذلك الآن بمنأىً عن أن انغمس في لجة بهائه العظيم ..
شخنا بعيدا ( قال صلاح عبدالله ) .. نظعن في المنفى كما العير ..
ثم .. يظل الهوس و اللوثة الدائية فينا ..
أهلنا .. موروثاتهم/نا ..
سادتنا .. ورفاقنا .. و الحضن الهوية .. و السند حين يُسأل : من أنت ؟
فتلتفت لتجدهم ( يسدون عين الشمس ) ..
.................
يا أبي .. توسد الباردة
................
المكان : رشاد / في بؤرة الجبل .
المكان : سوق رشاد تحت سقيفة من جاف النبات و حبال نسيت مادة صنعها .. و عنقريب هبابي .. و ظل ظليل يمتد حتى يمتزج بخضرة الجبل مد البصر .
الزمان : مغرقٌ في غياب ملامحه و مثقل برزح تفاصيله .
الزمان : شتاءٌ بعيد في الثمانينات
حاضرون : ( حمو مريود ) .. و كل دم التاريخ و أناسه غبش الملامح .. والهوى .
بيننا ( عبَّار قرع ) .. مليءٌ بسعادة طافحٌ فوقها بذر منتفخ بنشاءه الرطب .. و قشورٍ سودٍ لحبوب ذرة .. و فقاعاتٍ مختمراتٍ بالنشوى .
.. ضرب بكفه مقبوضة على منتصف صدره العاري تحت ( جلابيته ) فاقدة الأزرار ..
أنا دابي كُرو كُرو ..
و بُرمَه أزرق ..
وسلمِنقْ دلمِنقْ ..
وأسكَنيتْ ..
وأبْ لِيسيهْ .

وظل طوال ثلاثة أسابيع يلازمني و ألازمه .. حمو مريود
ما كنت ترى السوق دونه .. ولا الطرقات الضيقات مبتلة بفعل دعاشٍ دائم و رزازٍ محمل بالروائح العذراء ..
لازمنا جنوننا معا .. حمو مريود و أنا ..
وتبادلنا القمصان الكاكية القديمة .. إرتدنا مجاهيل الصخر خلف تخوم رشاد .. ( نبوِّز ) ذاك السائل المسحور يحرضنا لمزيد من الجنون ..
أرسم .. فيتأملني طويلاٍ .. ثم يقول : هي ، واللهي بس باكي لي الرّوه .. شُخُل دي بَجنِّنَك ( والله بس باقي ليهو الروح .. الشغلة دي بتجننك ) .
مجذوب بنشوة مجهولة .. يطلق لصوته مداه :

أنا دابي كُرو كُرو ..
و بُرمَه أزرق ..
وسلمِنقْ دلمِنقْ ..
وأسكَنيتْ ..
وأبْ لِيسيهْ .

++ ترجمة :
أنا ( ثعبان الكرو كرو ) ..
و ( زير أسود )
و أنا ( سَلْ مَن يدُلُّكْ )
و أنا ( شوك الحسكنيت )
و أنا ( أبو اللصاق )
... ثم يزغرد رافعا ( قرعته ) دالقا آخر حبيبات السائل المسحور في حنجرته .. نافرة عروق عنقه .. و( يكرطع ) في صوت موقع ..
يتجشأ بعدها ماسحاً لحيته العشوائية بكم جلبابه المهترىء ..
هوي : أني بننوم .. ما تخيب ، بأدين كن ما دليتك أم نوار .. تشيف .

أيُّ عزة !!!
وأيُّ طلاوة تسطيع العربية أن تلبس غير غنج هذا اللسان البديع زرابة عاجمة ؟
..........................
فاهم حاجة ؟؟ ....
ولا أنا .. غير أنني فرِح
وأنك إن فتحت هذا الجُب من ( ركام ) الإستدعاء لقيامة معرفتنا لـ ( نحننا ) ..
و طائر سمندلنا الهوية .. خارجاً من شرنق النار ..
فسنهلك - حتماً - أو .. نُستنبى ..
و ..
لا عزاء للغرباء

الفنان عماد عبد الله.. اشهد انك اروع من يطوع الحروف ويغازلها..وينثرها عبيرا..

لا ادرى هل هذه اللمسات الفنيه نابعه من اناملك ام هو خيالك الخصب ..وموهمبتك الفذه..

(المستفزه) انت ترسم بالفرشاة حروفا وتصور مشهدا حيا كانى اعيشه الان فى تلك الجبال الشرقيه..

مزيدا من جرعات الجمال والابداع..

اليوم العالمي للمسرح
اليوم تفتح المسارح ةابوابها لكل الناس
وتقام الاحتفاليات الخاصة والانشطة بهذه المناسبة اليوم في كل العالم
وهناك كلمة خاصة بهذه المناسبة تلقى في مركز المسرح الدولي وتختار لها شخصية مسرحية وهذا العام اختاروا الشاعرة والمخرجة الفرنسية المشهورة
آريان مونشكين
والتي كتبت كلمتها من خلال قصيدة
كل عام والجميع بخير
و

استاذنا المسرحي الجميل محمد السني دفع الله
كل عام وانت قمة في الابداع
دخلت لا قول سلام بمناسبة هذا اليوم الذي يمر ونحن بعيدين عن مبدعينا ومسارحنا
نسأل الله ان يرد غربة كل المسرحيين وغربة المسرح السوداني .. تحياتي في هذا اليوم لشخصك الرائع وللمبدعة تماضر شيخ الدين وهي تمثلنا في مسارح الخليج ونقول ليها ما تفوتينا حوفة في انتظارك وللصديق يحي فضل الله صاحب الرؤى الجارحة وحبيبتنا الفنانة مريم محمد الطيب والناقدة الشفيفة سلمى سلامة وصاحبة القلم الصارخ ناقدتنا نجاة وطبعا لا انسى صديقنا الفنان بدر الدين شنا والتحية من خلاله للاصدقاء ولمسرحي السودان ولسامية معراب والحبيبة الهام سوزوكي مسك الختام ، والتحية خاصو لكل دفعتنا وعلى راسهم السماني لوال أرو فنان السودان الاسمر .

عشة بت فاطنة
السلام والشوق
ليك زمن لعل المانع خير ؟؟
كل عام وانت بخير
اليوم اتصل بي الفنان موسى الامير وهم يعملوفي عرض ((ست شخصيلت تبحث عن ممثل ))
اشارك في عرض مسرحي بمهرجان الثقافة الخامس بالدوحه
واخرج لمسرح الشباب 0أغنية الذكريات))
كلكم مدعون لهذه الاحتفالية
والتحية للرواد والفنانين المهاجرين والمرابضين في الوطن الجميل

تعرف يامحمد السني انت زول حلو عديل ومكانك ليس الوحه وليس السودان اها وين

الموصلي الفنان
وين مكاني ؟؟؟؟
ايها الهرم الخامس
كل عام وانت بخير والف تحية
حبي ومودتي

السنى وكل ناس المسرح كل عام وانتم بخير ، اجدنى فى هذه اللحظة مرتاحة نفسيا من زمن طويل ، امس شاهدت عرضا مسرحيا كتبه شاب سودانى اسمه وليد الالفى عن كيفية حل مشكلة دارفور عبر الدراما ، وياله من عرض ويا لهم من ممثلين ،ويا لها من مسرحية ساكتب بالتفصيل عنها فى مرة قادمة ، المهم ، اننا فى غمرة احتفالات مسرحية ، هنا قاسم قور ، وهناك على مهدى ، وفى ناحية اخرى سلمى الشيخ والسر السيد ، حالة مسرحية لا اود الخروج عنها ، تنقصكم يا ناس السنى وبدرالدين الشين ، ومريم محمد الطيب، تمضورة شيخ الدين ،وكل اهل المسرح فى الشتا ت لكم الحب والعام القادم هنا فى مسرح السودان الكبير

الى كل الذين يحبون المسرح
تعالوا لنبدع في وضع حلول وضع توصيات حقيقية من اجل ان نطور مسرحنا

علينا ان نجاوب على الأسئلة التالية ؟؟؟
كيف نضع خطة للأنتاج الدرامي ؟؟؟
كيف ندير المسارح الخاصة ؟؟؟؟
مادور الدولة في العملية الأنتاجية والرقابية والمستقبلية للفنون؟؟؟؟
كيف نطور حركة الفنون من خلال السماح لها بالحرية الكاملة

الحبيب الرائع محمد السني
مساحات الوجع تزداد حدتها ... و"الزمن الميت" تخطى حدود الإحترام في هذا البلد الرائع بأهله حتى السذاجة ...
من الذي يستطيع أن يترجم هذا الوجع إلى ردة فعل تتجاوز الجغرافية والتاريخ ؟؟؟
أنتم جيل يرسم في الهواء مساحات جمال تتلاشى مع خيوط الضوء ... أنتم جيل رائع بترمومتر القياس الواعي وليس الواقعي ... جيل كان يجب أن تقوم على يديه ثورة حقيقية ... نحن جيل ولد على سرير الضياع سيدي نبحث عنكم بين ملايين التفاصيل كي تدلونا على الطريق ...
صحيح كما قلت العلم أصبح هو المحرك الأساسي لكل شئ ... ولكن ... نحن نواجه الآن جيل جديد (وهم طلاب الجامعات اليوم) منفصل عن واقعه وجغرافيته وتاريخه جيل مفتت بلا ثقافة وبلا رصيد معرفي ... كنت أدرس في عدد من الجامعات في السودان وفي إحدى المحاضرات جاء ذكر ثورة أكتوبر حدثتني نفسي أن هؤلاء الطلاب لا يعرفون ثورة أكتوبر فسألتهم وأشواقي تقول (الله يكضب الشينة) ... منى كانت ثورة أكتوبر؟ وكانت المفاجأة لا أحد يعرف شئ عن ثورة أكتوبر دعك من تاريخها ...
هذا جيل يا سيدي ... مش ضائع وبس ....

يا سني
بجيك راجع
الوجع شديد

الرائع عبدالله ابراهيم الطاهر
التحية والاحترام
الزمن الميت ياسلام انت موجوع للطيش
من الذي يستــطيع ان يترجم هذا الوجع ؟؟


ا الأمل القادم يا عبدالله دائماهناك أمل !!!













ا

السنى ياطارق الغير مطروق

هو ايقاع سودانوى أم ايقاعات سودانية

ابحث معك والاصفياء هنا عن الايحاء النفسى فى الايقاعات السودانية

وعلاقته بالثقافات المحلية وعلى سبيل الغير محصور

ايقاع الدليب عند الشيايقيه واهل الشمال هو ايقاع لغة جسد جمالية

ايقاع الدلوكة والعرضة فى مناطق الجعليين هو ايقاع حاد وحاسم بل وقاسى فى التعامل

مع الجسد العرضة رقصة مرهقة البطان جلد للذات قبل الجسد

وهناك ايقاع السيرة بمصاحبة الجرارى فى الغرب والاداء الجماعى اوالتوحدالجماعى

بالاجساد ضد ماهو قاسى من الطبيعة

فى البطانة ايقاع يشاكل خطوات الصقر وهو يختال بنفسة

وفى الانقسنا ايقاع يشابه النيل وتحايله على التضاريس

وكل هذه الايقاعات حين تدخل فى الغناء الام درمانى يتم التحايل عليها اوتجذيبها

ولوشئت ترويضها بالنص العرو اسلامى ولكن غناء البنات يرفض هذ التروض

ولى عودة

بدالرالدين
ظهرت ؟؟؟
تعال الايقاع بمعناه العام ايقاع كل شئ
سودانوي مصطلح لمدرسة جديدة في السودان اسسها
الدكتور الفنان المبدع
أحمد الطيب زين العابدين
سوف اعود لك بالتفصيل الممل
شكرا للمداخلة

سَلمات يا مغني ..
يا صباح خيراتك ناسك .
وسؤال هلفوت .. ممكن ؟
سَجّل في غلاف كراسك :

فضّيتْ روحكْ ؟
ولّا الخوف تَلّبْ فضَّاها ؟
خوفك على جرتقتك زول ياطاها ..
ويسرق منك شرف الراية .
يا زول يا حكاية .

عشمان فينا ؟
نايمين يا مغني .. و متغابين
و مغبِّن حزننا فوق الراح .
ومُلبِّك حزن أرواحنا جراحْ .
و برضو مُصِر تتعشم فينا ؟
يا كُل ما نضهب بتلاقينا .
فانوسَك ضيْ
وضميرك - نورك - حيْ .
فَضّوها رويحتك ؟
آه يا صاحبي .
عملات أُمّاتي : برِيّه سلامتك
هسع كيف ؟ ..
بالحيل موجوع ؟
من غفلتنا و شيل قفتنا
ولحس الكوع .

دايرنا وراك ؟
شان ضُلّنا يكبر .. ما رقراق ؟
أبشِر .. حاضرين .
لكني مُصِرْ إنت اللي تغني ..
وزي عاداتك .. تمسك إيدنا
تتاتي وريدنا ..
نوَقِّع فعل الشمس البكره
ويبقى امبارح ساكت ذكرى ..

سمحات غنياتك .. يا مغني
يا فعّال .. مسكون بتَمَنِّي
يا محمد سني

السنى ونت جاي بالسودانوية ما تنسى تجيب معك مدرسة الواحد

وانا جايك بالغابة والصحراء

انت جايني بالغابة والصحراء
وانا جاييك
بالســـــــــــودانـوية

طول بالك معاي انت عارف طباعتي عايزة الصبر

Quote: سودانوي مصطلح لمدرسة جديدة في السودان اسسها الدكتور الفنان المبدع أحمد الطيب زين العابدين

* السنى كيف !!!!

أستاذي السني

تحياتي



إيقاع سودانوي ، فضاء الروح ،، يا السني ،، هي ورطتك قد فتحتها (فأركز) ، ورجوعاً الى موضوع البوست (وعدم تشتيته) وبعيداً عن المجاملات و التباري بالألفاظ ، وملكات الصياغة اللغوية والإنشائية ، الموضوع في غاية البساطة و(الأهمية) ويطرح تساؤلاً (يهبش) كل منا في مكان ما ، كيف لنا أن نحافظ على موروثاتنا الثقافية ، تراثنا ، قيمنا الأخلاقية، ملبسنا ، اشكال احتفالياتنا وطقوسنا ، في بيت البكاء وبيت العرس والطهور والسماية (والكرامة) وغيرها ، والتي تنعكس علينا (كشعب) . على من تقع مسؤولية تثبيت هذه القيم والمحافظة عليها ؟؟؟ خاصة في مجتمع كمجتمعنا (قوس قزح) . معظم الردود أعلاه تدور في فلك واحد (مع الإحترام الأكيد لكل المتداخلين) ، وأخشى أن يتحول هذا البوست الى مهرجان خطابي ، نجتر فيه ذكرياتنا ، ونعدد فيه همومنا تجاه هذه (الورطة) ونحن نجلس أمام أجهزة الكومبيوتر ليلاً نكتب (مجرد كلام) لا يسمن ولا يغني من جوع (مادمنا بعيدين عن السودان) ، نتباكى ، نمارس جلد الذات نبث همومنا وشجوننا ، ثم يأتي الصباح ليمحو (مؤقتاً) كلام الليل ، ونتوه في دوامة (الشغل) والحياة الأخرى ، ونستمتع بما توفره لنا تلك الحياة ( طيب ،، وبعدين ،، المحصلة شنو ؟؟).
السني ،، من منا لا يحمل (سودانه) معه ، يتجول به وفيه ، آلاف الأميال تفصلنا عنه وتدخلنا اليه ، من كل المداخل أو كما قال عميري (من بين مسامك بدخلك) ولكن ايقاعاتنا على اختلافها ليست سوادانوية ، بل هي سودانية ، وهي ليست على وزن كلمة (إسلامويون) التي أطلقها أستاذنا / حيدر ابراهيم علي ، على (النهابين) سارقي آمال السودانيون وأحلامهم.
أنا بإعتباري (زول ساي) أؤمن بالمسافات الجغرافية وبالمنافي الاختيارية والجبرية ، كما أنني تركت بلادي وهجرتها ، بكامل قواي العقلية ، واحباطاتي الداخلية والخارجية ، خرجت ابحث عن وطن يحترم آدميتي ، وأجد فيه ما لم أجده في وطني ، وأحاول أن أخلق لنفسي حياة أفضل ، وهو حال أغلب من فرّ حفاظاً على ما تبقى منه ، وهم في غالبيتهم (ناس عاديين ساي) ، وهذا الحق (بالتأكيد) مكفول لكم أنتم أيضاً معشر (الشخصيات العامة) ولكن بشكل يختلف عن ما هو مكفول ومتاح لنا نحن (العاديون) فأنتم قد شكّلتم وجداننا (أنتو ما زيّنا و ما ناس عاديين) فنحن لم ندخل بيوتاً كما فعلتم ، ولم نسهم في تربية أجيال كاملة ، ولم نملك أي من أدوات التواصل والتوصيل والتغيير والتعبير ، معلومة ، فكرة ، ضحكة ، حكمة ، قصة ، قصيدة ، آلاف الدروس للاطفال ، الكبار ، معالجة مشاكل مجتمع كامل ، فألي أين أنتم ذاهبون ؟ ولمن تركتكم أجيالنا الحالية البائسة ؟.
إن تحول الفنان الى شخصية عامة يفرض عليه (كما أعتقد) جملة من الالتزامات والتنازلات ، والتضحيات ، ويستلزم وعياً كاملاً بقضايا المجتمع ، وبالمسئولية التي فرضتها عليه (شخصيته العامة) وفي اعتقادي أن أهم هذه التضحيات والسئوليات هي البقاء في الداخل والتعامل مع الواقع الفعلي للبلد بكل ما فيه من قبح وقيح وأوضاع لاتسر (عدو ولا حبيب) ولكن هذا قدركم ، الذي فررتم منه (إختيارياً) ثم سرقتكم المنافي ، ولكن ، حتى متى ؟؟ فقد مللنا سماع تلك الأسطوانة المشروخة (والله الفكرة في ، وان شاء الله راجع قريب) .
أنا لست حالماً ولا (أنانياً) ولكن هذا هو الحال , رضينا أم أبينا . فرجاءً رجاءً رجاءً (إبقوا معنا) فلا تكفي (البُقج) والوجود (الروحي) في خلق جيل معافى ، جيل أحوج ما يكون لكم . فماذا فعلتم له ؟؟ لا شئ ، ليس اتهاماً ، فما زال العشم فيكم (كشخصيات عامة) قائماً، والأجيال الحالية لا تنتظر من وراءنا (نحن العاديون) شئياً ، أما أنتم فعليكم تقع مسئوليات جسام ، أهمها الحفاظ على هويتنا السودانية .. ويا موصلي مكان السني ليس الدوحة ولا أمريكا ، بل السودان ، هو وأنت ، وتماضر ، وبدرالدين شنا ، وفضيلي جماع ، ويحي فضل الله ، وخطاب حسن أحمد , وسلمى الشيخ ، والصلحي ، والطيب صالح ، النور عثمان أبكر ، حمزة سليمان ، ميرغني الزين ، علي السقيد , كل التشكيليين ، العازفين والموسيقيين والدراميين والكتاب والأدباء والشعراء ، وكل الشخصيات العامة (المنشرة) في بلاد الله الواسعة.
عودوا حتى نستبدل الزفة المستوردة بـ(الليل ليل العديل والزين .. الليلة العديلة تقدمو وتبرا) ، ونواجه الثقافة الوافدة التي شوّهت (سودانيتنا) ..

أخيراً ، أرجو ممن لم يعحبه ما ذكرت أن يجد لي العذر . ولا أتوقع أن يعجب ما ذكرت الكثيرين ، فمعذرة .

تحياتي


صلاح عبدالله.

صلاح عبدالله

لك التقدير القديم والمتجدد بروح ضحكاتك

المهم ياسيد أنا وحسب علمى أن الخطب بتسمع للمستمعين يوم الجمعة هذا فى الاسلام

وفى اليهودية يوم السبت وفى المسيحية يم الاحد وخطبتك انت ما مرت عليافى جمعة

او سبت او احد خلينى أدخلك بتصحيح بسيط ( من بين مسامك بدخلك ) هى للشاعر أزهرى

محمد على وليس العميرى وعنوانها مشرع الحلم الفسيح 0 تذكر يا صلاح حين ترجاك مصطفى

يقينا منه بجمال صوتك ومسؤليته تجاه وجداننا وقال وانا حاضر على هذا القول يا صلاح

هذا ارشيف أغنياتى خذ الدايروا والله بعدك لن اغنيها حتى فى الحمام وجبنت يا صلاح عن

المسؤلية والان ياصلاح جاى تحاكم الناس القاموا بواجبهم على الاقل تجاه موهبتهم وتلقيها

وانت البخلت حتى على ان يعرفها الناس ناهيك عن دورها الجمالى والآن

بتوزع فى الادوار وانت جابن تجاه دورك ياصلاح شيلان الموس لختان الاخرين يعنى انك تدرك

جمال ماهو غير مختن من الاصوات وانت شايل الموس ومن شابه اخاه اكيد بكون ظالم للنفس والنفيس

صلاح عبدالله
التحية والاحترام
سودانوية والمصطلح سوف تجد لهاشرح وافي في الاوراق القادمة فخليك معنا
انا برضو انســان عام عادي يعني ما عندي برج عاجي ولامن سن الفيل
وشايل بقجتي شايلة
شكرا للمداخلة الجميلة وده رأيك وعلينا ان نقف بجانبك حتى نسافر في رحلة العودة الى الوطن النبيل
محبتي ومودتي

ايقاع ســـودانوي
إيقاع كلمة تعني التوازن والتناغم في أي من الفنون والآداب والثقافة والتراث ،، في الشعر مثلا ،لابد من التوازن والتناغم في الوزن الشعري ،،وفي اللوحة والمسرحية والأغنية والرواية والحكايات الشعبية ..إذا هو ائتلاف أجزاء الأثر الفني ببعضها البعض بحيث تؤلف كلا فنيا من خلال تواتر وتكرار نظامية العمليات والأحداث والوقائع الفنية لينتج نهاية الأمر عملا متناغما ...
وعندنا تعني كلمة إيقاع مجازا التوازن والتناغم الإثني الذي يعيش في حدود الوطن – السودان- إيقـاع هنا ليست ضربا من ضروب التوقيع بالضغط على الزمن وإنما تعني انصهار القبائل والأجناس بفنهم في تناغم تام يجمع الكل في إلفة إنسانية ممتدة لتحقيق الحلم –السودان – المتوحد بمحبة وفنون الناس الذين يعيشون فيه .....
ســـــــــودان –سودًٌ-وسودان جمع كلمة أسود –والســواد نقيض البياض –سود وساد وأسود وأسوداداً وأسويداداً ويجوز في الشعر أسوأد-تحرك الألف لئلا يجمع بين ســـاكنين –وإن شئتم أدعمتم وصغرتم الأسـود أســيد، وإن شئتم أســيود ، ،،،،،
والسواد يعني الجمال ..أنا أســود فأنا جمـــيل ...الجمــال كلمة تعني الســــواد
قالت خليدة :
والســـودانية والسودانة ، طائر من الطير الذي يأكل العنب ... حتى في طيور الدنيا لا يأكل الحشرات ووكل هوام الأرض مثل الطيور غير المســوؤلة دي طيور أكلة عنب ، وليست الطيور التي ضرب فيها المثل (( كلام الطير في الباقير ))طالما كلامها في الباقير أين سيكون أكلها في هابيكا ؟؟؟ وهابيكا قرية في جبال المناطق الجنوبية وكان لها لافتة شهيرة ، كتب عليها (( هابيكا تحذر أمريييكا)كل هذه الدلائل تعني أن السودان يعني الجمال ...
تنسب للأعمال والمدارس الفنية التي تولد وتنتج في هذا الوطن المحدود بحدوده الجغرافية المعترف بها دوليا ً ...هي أعمالاً سودانية أو فن سوداني أو فنون سودانية ..
فرقة الفنون الشعبية السودانية
فرقة اللإكروبات السودانية
فرقة العرائس السودانية
سوداني وسودانية ___ وسودانوي __
والكلمات التي تنتهي بألف رباعية مثل دنقلا وطهطا ، نقول عليها دنقلاوي وطهطاوي ،وكلمة سودان في جمعها –سودا تنتهي بألف رباعية ولكن التصريف والتخريجة الابتكارية هي التي اوجدت كلمة سودانوي للتخصص ...
والتميز للفن والتراث الحضاري الذي كون وجدان هذه الأمة..
ان الفنون التي نطلق عليها كلمة سودانية هي اما عربية أوإفريقية ..(( في الوقت إن تراثنا الثقافي السودانوي أغنى من أن يحد بمرحلة حضارية واحده ،فمن كرمة ونبتة ومروي ومن نوباديا والمقرة وعلوة ومن سلطنة الفونج السنارية وتقلي والمسبعات والدولة المهدية ينحدر إلينا تراث ضخم لم يلق لأسف ماهو جدير به وماهو
جدير بنا )) كل ما تأثر به الفن في السودان جعل فك رموز أوشفرة ماهو عربي وما هو إفريقي حل للفرقة وليس للتوحد ...في الوقت الذي نجد فيه أن نسيج الابداع السودانوي عبارة عن جدلة مضفورة بكل هذه الحضارات دون إقـصاء أورفض للأخر ((((نظريا ًوضع أ د أحمد الطيب زين العابدين الخطوط العريضة لهذه المدرسة ))
ولكن متى ظهرت للعلن كلمة .....
ســـــــــــــــــودانـــــــــوي ؟؟؟؟
نواصل ------

كان المسرح حضورا لعدد من الايام يا سنى ، كنا نلتقى كل يوم ، على صهوة عرض ، لجنة التحكيم ظلمت من ظلمت ، لكن الفعل المسرحى بخير يا صديقى ، ظهر كتاب من ( الورقة ) لم نسمع بهم من قبل ، حفلت ليالى البقعة بالق مسرحى باهر ، احيت الدم ، جعلته يجرى الى حيث الابداع ، الجلسات النقدية على غير العادة كانت اكثر هدوءا وروعة عما كانت عليه ، بتنا نسمع صوت الاخر ويسمعنا ، فشكرا لعبد الحفيظ على الله هو من ادار دفة الحوارات وادار الجلسات النقدية ، على هامش المهرجان (ليالى البقعة )تم تكوين ( رابطة النقاد المسرحيين والابحاث النقدية ) اجواء يا سنى كل الحميمية تعتورها ، تنقصكم ، هالله لكم ادهشنى الشباب بحماسهم واهتمامهم ، حضور كان سوصل ، واشرف بشير من الاصوات الجديدة ، حضر ذو الفقار عدلان من عطبرة ، ومن نيالا كان وليد عمر الالفى المؤلف الفلته، لم اشهد نعيم سعد قط ، فيما كل الاصدقاء كانوا حضورا ،المسرح يا سنى يمشى خطوات تنظيم الى الامام ازعم ان المهرجان القادم سيشهد تحولا كبيرا فى وجهته، اتصور اننا علينا الوقوف الى جانب كل هذه الاصوات الجدية الجديدة فهم املنافى مسيرة التغيير القادمة ، كنت احادث دكتور خالدالمبارك عن الرابطة ، فقال لى : نحن الاباء الان فى مسيرة النقد ، فقاطعته : بل نحن الاباء وانتم فى عداد الاجداد الان حيث ميثيانق ذو العشرين ربيعا يكتب لى فى الخرطوم ، وقلنا يا سنى ان الوقت حان لانشاء وحدة ابحاث سنسعى لقيامها مع كل الجهات الممكنة ، المهم يا سنى تعال يا سنى

عزيزي بدرالدين .

تحياتي

أولا ً : أشكرك على التصحيح فالقصيدة ليست للعميري ، فقد تشابه علي البقر ، واعتقد أن قصيدة العميري هي (الممشى العريض) وهذه الأغنية وأغنية مشرع الحلم الفسيح قد سجلهما لي الراحل مصطفى سيد أحمد وطلب مني حفظهما (لو تذكر) لذلك اختلط عندي الحابل بالنابل ..

ثانياً: شكراً على (مدحك) لي ووصفك لي بالجبن ، وهاانذا اعلنها لك (آآآآي أنا جبان وإنت عارف كويس أنا جبان ليه ، رغم مخالفتك لي الرأي في جبني ) أواتعقد أنني على قدر تلك المسؤولية ؟؟ مسؤولية أن أشارك في حمل (هم الغنا) وأنا لا أملك الا النذر اليسير من (الأدوات اللازمة ؟ ) . المعايير اختلت الآن يا صديقي ( والبلد أتملت فنانين) قال فنانين قال !!! .
يا أبويا يا السني ، أستمعت جداً بما ذكرته لنا أعلاه ، وأحسست بمجهودك الخارق في توضيح ما كان خافياً علينا ( والله إسمنا سمح عديل ) ولكني ما زلت مصراً على رأيي. ويكفيني ما كتبته أستاذتنا الرائعة سلمى .


تحياتي

صلاح عبدالله

الاخ العزيز صلاح دعنى استميح السنى العذر لاقول لك انه ابانا الذى علمنا السحر ، هوكذلك لقد كنا تلاميذه ذات زمن حلو المقاطع ، كان يقول لنا حبوا بعض ، حبوا المسرح ، وها قد فعلنا ، واحببنا كل ما يمت الى تلك القبيلة بصلة ، احبنناه هو فى ذاته لانه جدير بالحب ، تجدنى انحنى حبا له وادخر كل الحب للذين صاغوا هذا الوجدان والسنى بينهم علما لا يخفى وراية لا تنحنى ، فهو من عرفنا الى معنى النكتة كيف تقال ، وتحكى ، هو من علمنا معنى الانتصار للذات ، علمنا معنى ان ننتمى لاحدنا الاخر ، فهل انت او عصام اوبدرالدين الشين او اى واحد منا لم يعى تلك المعانى ؟ وعيناها ايها الحبيب ، وها نحن نحاول الى ما تركه السنى على عاتقنا ان نجد له سبيلا ليخرج ، هو السنى الشفيف العفيف ، الذى لولاه لما كانت الاصدقاء رغم كل شئ ، لولاه ما كانت محطة التلفزيون الاهلية ، لولا هو ما كان عزوز ،او برامج الاطفال التى يبكى الان لموتها الذى شهدناه ، فهو احد ركائزها ودعاماتها الاصيلة ، صحيح انه كان هناك نفر معه ( العميرى ، محمد نعيم سعد ، عبد الحكيم الطاهر ، خطاب حسن احمد ، مصطفى احمد الخليفة ) والقائمةتطول لكنه لروحه التى تلعب فى فضاء التاخى والحب استطاع ان يلم المغربى على الشامى ، وخرج الى العالم الفنى من تحت عباءته الكثيرون ، ربماكان من يقول الفاضل سعيد عليه الرحمة لكن الفاضل رغم حبنا له لم يصنع مخرجا واحدا ، ولا ممثلا يقتفى اثره ، لم يخرج من مدرسته سوى هو نفسه ، حين ترى الى واقع عرضه ، ترى ان الفضاء منسوج له، الاداء منسوب له ، بغيرما يفعل السنى الذى لم يغفل اداء احد وما استنكف اداء احد بل ظل محرضا لكل من كان ان يكون وفقا لرؤاه الخاصة لا رؤية السنى بشرط الا يختل الميزان الفنى ، ان تتعادل كفة العطاء ، لذلك كثيرا ما رجوت السنى ان يعود لان الساحة الان تحتاج اليه احتياجا لا يسد خانته الا هو ، بدافع ان هناك جيل بكامله يحتاج الى المعلم الذى يقف على مشكلات الابناء يهديهم السبيل الجميل فى فن العرض وفن العطاء ومعنى ذلك ، لان السنى اسهم وما نزال نحلم بعطائه بيننا ، فهويمتلك الكاريزما الفنية والحياتية ، يمتلك الحدس الفنى العالى والعلم الذى يؤهله لذلك ، السنى تعال بديك ريال ، ريال عمره لا ينصرم ومادته لا تزوى انه الفنان السودانى الشاب والفنانة السودانية الشابة التى حين نذكر لها او له السنى فانه يقول ( ما تقنعوه يرجع )فهم ابناؤك فى الفرح الجميل فتعال نفتح سحارات الفن ونخرج منها ما هو ممكن لاجيال قادمة، السنى ود ستونه احبك كل يوم اكثر

سلمى
الحب أعمى
ياســلمى
تعالي لنختفي بين الأشجار ونتوحد مع هذا الليل الرطب
انه أعمى في حبه وخير ما يناســـبه الظلام
اذا كان الحب أعمى ،فلن يصيب الـــهـــدف
شكسبير
روميووجوليت
م- الأول
لكم محبتي لهذه الثقة وأنا في طريقي الى الوطن بعد ماأنهي عقدى
خلال عام من الان ،، هانت يأأختي روحي ومحبتي الدائمة لاأدري اين عقلي وقلبي
دعواتكم والمشاركة مع الشرفاء الذين يرقصون على الجمر واجب

Quote: يا سلام يابدر...ياجميل

أشكرك أخي عبدالكريم الأمين أحمد على كلماتك الطيبات وآسف ردي جاء متأخر لعدم رجوعي لهذا البوست منذ ذلك الوقت

يا السني
يا أنا يا سلمى في البوست دا
ياخ الزولة دي بتقول ليها في كلام يلخبط غربتنا ويخلينا نقررررررررررررررررب نشرط الجواز ونرجع وأنا عندي عيال بربي فيهم

برالدين الحلو ود الناس الحلوة
أهل الحلاوين
يأخوي ده كلام شنو وايه التهديد والوعيد والرجالة الزايده حبة ،، يأخوي سلمى دي خوفتنا عديل كدة وانت عارف نحنالمراة لوقالت ليك أطلع الجبل أحسن تتطلعوا والشمس باردة
اها راجع معاي ولاحتسك البت قرت وحتتدخل الجامعة وبعدين الدراسات العلياوبعدين العرس والعرس عايز قروش والغربة تبقى هجرة ولا هي بقت ؟؟؟
شوووووووووووووووووو
ق

Quote: اها راجع معاي ولاحتسك البت قرت وحتتدخل الجامعة وبعدين الدراسات العليا

ما بنتظر الدراسات العليا بس تكمل الجامعة وأنا أكمل بيتي بتاع البقعة وبرجع إن شاء الله
أستنوني سمح؟؟؟
قال ارجع معاهو قال

بدرالدين الحلو
ماعايزين منك سوى ان تقدم لنا في كل سنة
عرض مسرحي واحد دي صعبة ؟؟؟؟؟؟
وخليك في السلطنة وإتسلطن على كيفك!!!
والمنى والمودة

سلمى ســــــــلامة
مبروك ياستي نجاح المهرجان
مبروك سطوع النجوم الواعدة
ومبروك رجوع جو الاحتفالات والمسرح الحقيقي
انادائما كان أملي ان نعيش هذا المهرجانوكنت واثقا من عودته
لكن سؤالي الاهم -- ياســــلمى ---
متى يهتم الفنانون في بلادي بفنهم والاعتماد عليه والبحث عن طرق ووسائل للانتاج جديدة ؟؟؟؟
متى تنتهي الصورة التي رسمت للفنان المسرحي ولاأعرف من رسمها
هي ان المسرحي دائما وأبدا مقطع ومفلس ومتوهم ووهمان وممزق العواطف
متى يأتي دورنا الحقيقي في طرح الفنون بوســــائل إنتاج جديدة
وصنع منابر جديدةوحقيقية وفتح المســارح الخاصة وبناء المارح العامة التابعة للدولة
نحن في حاجةالى مسرح تجريبي ومسرح للاطفال ومسرح للكوميديا ومسرح للشباب بجانب المسرح
القومي ،ومسرح الاطفال بي شعبتيه البشري والعرائسي ..وفتح الباب للمسارح الخاصة بالحركة
الحربة ما يحتاجه المسرح
اســـــســــنا فرقة للمســرح بالوحة
من عضوية
ضحيةابراهيم
عادل سعيد ابو جقادو
عبدالكريم الامين
ودرملية
محمد عبدالرحمن
والسنى
نجتمع الخميس القادم وستختار الاسم وكيف نبدا الموسم
دعواتكم

يقول عجب الفيا
ان كمال الجزولي يؤكد ان نورالدين ســــاتي هو أول من اتى بمصطلح
ســــــودانـــــــوي
وان هناك من وظفه كمصطلح بديل للسودانية ومن بينهم كمال الجزولي نفسه ونورالدين ساتي وصلاح احمد ابراهيم ...
والدعوة لفن سوداني ظهرت منذ زمن بعيد فالنوبة حولو طريقة الرسم الفرعوني من طريقته المعوهدة الي اسلوب جديد إعتمدوا فيه على اللون البني والوقفة المواجهة بدلا عن الاسلوب المصري الذي كان مسيطرا لفترة طويلة
سنكتب عن التحولات والاتجاه نحو السودانية من فجر التاريخ الى دعوة حمزة الملك طميل في الثلاثينات
من له مراجع فلينطلق !!

السنى العسل لك الحب ، قلت اننا نحتاج الى مسرح من صميم دواخلنا نحن ، مسرح المسرحى فيه هوهو ، لكن كيف بالله يكون ونحن لا نعترف اصلا بالاخر ؟ نحن نرى الى الخر كانه عدو لدود؟ قلت ضمن اللجنة التى اختارت ( يته نصوص من اتنين وخمسين نص اننا بحاجة الى اقامة ورش مسرحية ، ليس بالضرورة ان ياتيها من الخارج المنظرون، بل يمكننا باقل الاماكنيات ان نشيدها , قلنا ( على صعيد شخصى ) اننى على استعداد لتدريس المسرح والنقد التطبيقى ، وذلك من خلال عروض مسرحية مصورة ( افلام من المجلس البيطانى والممركز الفرنسى ) لكنهم لم يمهلوا الفكرة لتقوم ، تم اقصائى عن تلك الفكرة لان ( اخرون ) يودون القيام بذلك فلا هم اقاموها ولا تركونا نفعل ؟؟؟
الامر الاخر با سنى ، حين كتبت ما كتبت عن استاذنا فتح الرحمن عبد العزيز واسميته ابو الاجيال ، كنت ارمى الى العناية به لا اكثر ، لكننى تمنيت ان لم اكتب ( تعرف فى التكريم دفعوا ليهو كم ؟ 500 الف فقط !!!!! فيما كانت الليلة الواحدة لاقامة فنان ( نص كم من الاردن تعادل ضعفى ذلك المبلغ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)كيف يا سنى ونحن لا نحترم اباء المسرح والذين ارسوا دعائمه ؟ وتقول لى ما وهل وكيف ؟ ( اححححىىىىىىىىىى يالسنى مرضا ما بنشاف ومصيبة ما بتعرف اصلها من وين ولا كيف ولا حتزول متين ؟ فى السنة الماضية تم تكريم ( اى زول الا ابو المسرح فى السودان الاستاذ الفكى عبد الرحمن ، وحين سالت قالوا ( حنكرمو) هههههههههههههههها متى ؟ ازيد ام هذا يكفى ؟
اصدرت لجنة مهرجان البقعة مجلة البقعة واسميتها ، لا لم اسمها لانها لم تكن قد ولدت بعد ؟؟؟؟
السنى اخوى دا المكشم بلا بصل تعرفو ؟ يا هو كدى تقول لى مسرح سودانى

دبرسة
وقفلة




إظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

عدنا ومعنا
الأمل" target="_blank">http:/[url=http://www.7wy.com]/[/URL]

أستاذي الكبير : محمد السني دفع الله
طيب الله أوقاتك بكل خير ,,,,,,,

===========================================
والأمل بصبح رفيق

لك التحية وأنت تعود لهذا البوست الرائع الذي جمع كثير من المبدعين

كانت حروفهم البهية أضاءات ( جعلت فضاء الروح )

عامر بحب كل هولاء من جاؤك

وملاءة حروفهم ذلك الفضاء بالجمال

============

أستاذي سأعود

ولك الود ,,,,,,