وجه : عماد عبد الله

هذا المكتوب ، عن زميلنا بالمنبر " عماد عبدالله " ..
وقد نُشرت ضمن سلسة وجوه التي يكتبها العبد لله بصيحيفة " الميدان* "

حين تطالع كتاب " عبد العزيز أبوداؤود " وهو من أعمال الأستاذ علي المك النثرية الصادرة عن دار
جامعة الخرطوم للنشر ، ستجد على الغلاف لوحة حبرية تمثل بورتريه لأبي داؤود هو الفنان الذي أخذ
بمجامع هوى الأستاذ علي المك ونفر غير قليل من متذوقي الغناء والطرب في أمدرمان والخرطوم وبحري
ومدن السودان الباقية ؛
بالعودة إلى لوحة الغلاف ، فإننا نلمح على كتفها توقيعاً بإسم عماد عبد الله ، وما أدراك ما عماد عبدالله ..
أحد أبرع رسامي البورتريه إن لم يكن من أمهرهم على الإطلاق ، وهذه شهادة نطق بها العديد من أبناء جيله
ونطقت بها خطوطه التي تبرز روح الشخصية بمجرد النظر إلى الرسم ... إذ يبدو لي أن عماد بجانب حرفيته
العالية صاحب عاطفة جياشة تجاه الشخصيات الي يتعامل معها ويرسمها ، فالخطوط الطولية والعرضية التي
يشتغلها لزوم التظليل ربما تبدو عشوائية بقدر ما فيها من قوة الوقع ، إلا أنك لو نظرت ملياً ستشعر بشحنة
عاطفية تسري في هذه الخطوط لتكون تلك الروح الناطقة بحبر على ورق ؛

بعد بورتريه إبي داوود وهذا الدرب من الرسم ، مرت سنوات ، ومر تحت الجسر ماء كثير ، وطالت يد عماد
أنواعاً أخرى من الفنون وعركتها ، فصار متعاملاً حريفاً مع فن الجرافيك والتصميم ، وهي فنون تعتمد بجانب
طلاوة اليد وحلاوة الروح إلى دربة ومعرفة بالكمبيوتر وفنونه وبرامجه المختلفة ؛ وأعتقد فيما رأيته أن
عماد عبدالله فنان غير ساهل في هذه الفنون الكمبيوترية حسب ما رأيته من أعمال ؛

وعلى مسافة من فن البورترية المليء بالتفاصيل ، والملامح .. لن تندهش حين تتطلع على مجموعة من أعمال
الكاريكاتير التي رسمها في الفترة المنصرمة ، ولن تندهش امام الخطوط البسيطة الناعمة الموحية ، اللئيمة
في بعض الأحيان ؛ فروح عماد روح ذكية تلمح التفاصيل وتستطيع ترجمتها بهدوء ، وتلمح المفارقة وتعرف
أن تعبر عنها في خفة دم وألمعية واضحة ؛

لكن ، ما يجد بي أن أحكيه ، أنني تعرفت على الأستاذ عماد عبدالله الذي تخرج من كلية الفنون في ثمانينيات
القرن الماضي عبر باب آخر ومدخل مختلف ؛ إذ تعرفت على هذا الفنان من خلال كتاباته ، التي بدأ في نشرها
تباعاً عبر موقع "سودانيز أون لاين " الإلكتروني ؛ وهي كتابات عالية القيمة لما فيها من مواضيع نادرة ولغة
شفافة وثرية وسبيكة في ذات الوقت ؛ فنصوص عماد تمتليء بالحكايات اللماحة عن شخصيات عجيبة في المجتمع ،
نراها خطفاً ولا نعرف عنها شيئاً ؛ إنه يكتب عن تلك الشخصيات التي تولد وتعيش وتموت على الهامش ، ويكتب
عن أحلامها وأيامها ، بلغة شديدة المؤانسة والإمتاع ؛

كتابات عماد عبدالله النثرية ، بقدر ما فيها من جاذبية وإبداع ودقة في النظر ، ذات قيمة توثيقية عالية ،
لأنها كما سبق – تؤرخ لسيرة المعزولين والمختبئين أو الذين ليس للتاريخ شغف بسيرتهم ؛
إنه يعاود الرسم بطريقة أخرى ، يرسم بورتريه المدينة الضائع ؛ وعماد وإن كان قد مال إلا التجريد في أعماله
الفنية الأخيرة وتصاميمه ، إلا أنه إدخر التفاصيل ، وأبرزها في الكتابة .. فصرت بين كتاباته وكأنك تتجول بين
ناس من لحم ودم ، ونساء ذوات خلاخيل ومدن على وشك الإنقراض ، وعطور شديدة النفوذ ، وأيام حول ميدان
سان جيميس حين كان بوب مارلي يغني ( مان تو مان ، إتس سو أنجست ) !

عماد فنان قدير ، ومصمم بارع ، وكاتب أريب ، لكنه قبل كل هذا وبعده ، وصلة شديدة الحساسية بين الأجيال ؛





_______________________
* والميدان إسم الصحيفة
التي يصدرها حزبنا مقطوع
الطاري : الحزب الشيوعي
السوداني .

عماد عبدالله
عرفته قبل الاف السنين
كنا قد بدانا نتلمس طريقنا فى عالم الصحافة
بعد الانتفاضة الحزينة
كنت اكتب فى ذلك الحين فى صحيفة الايام
حيث رئيس تحريرها الزول الجميل عم محجوب عثمان
كان عماد حديث تخرج بعد
لكنك تحس انه عمل فى هذا المكان منذ لازل
وما ذلك الا لعمق درايته بالتصميم هو وزميله الفنان عبد الحفيظ
استمرت تلك الاخوة بيننا متينة وما تزال
حتى حين التقيته العام الفين وخمسة فى الدوحة
بدانا من حيث اخر نقطة لنا فى الثمانينات
لم يختل ميزان الود بيننا
ولم ننحاز سوى لاحدنا الاخر مودة واحتراما
وفاجانى (هنا)
انه بنفس سلاسته التى يضرب بها اللون
يضرب الحرف
ينقشه على سقف الذاكرة برشاقة اللون واناقة الحرف معا
يا له من وجه صبوح
دائم الابتسام
كنت حين احادثه فى الدوحة
غالبا يقول
ـ حزين يا بت الشيخ
ونظل نتحدث واحكى له وهو يضحك ويضحك
وحين يبلغ ضحكه مداه يقول
ـ الله يخليك ياخ الحزن خف
ونتعمد الضحك ويعمدنى به
يا لعماد عبدالله الولد المسكون بسحر الفن وفن السحر

شكراُ يا سلمى على الإضافة الجميلة والحيوية دي ؛

ليك ما ليك في القلب يا سلمى ..
الله يجبر خاطرك .

ربنا يديم المحبة ..
و يديكي قدر إنسانيتك الكبيرة .

مودتي يا صديقتي الجميلة .

طلال ... إستحضرت مفاعلا إبداعيا نوويا كامل
العدة لإجتياح كل ذرى الفن وآفاقه المادية
والشعورية المحتملة, أو ... هكذا عماد, وأرجو
من بعد أن نسميه ب{ الفنان الشامل } ... غير
أنه ليس شموليا فى طبعه ولا طرائق تفكيره, لكنه
الإبداع فى تضام خيوطه العنكبوتيه المحتمة لمشئية
{ الخلية } الفنانة والطابعة لمجراها بموفور قيم الطبيعة,
وبأدق ملامح الجمال الإنساني.

فماذا ... من بعد, وهذا العماد ... يرسم ويشكل
ويستغرق فى متون اللوحة ويهب على سبيل الإستثناء
الخطوط المستقمية تقاطعات تمليها أحوالنا الإجتماعية,
كما يضفى على أطراف مرسوماته أبعادا جمالية تجعلها
تناهز مركز إحداثيتها الفنية, فيستأجرنا بهذا قاربا
آمنا للعبور إلى الضفة الأخرى من نهر تعاساتنا ومن
فارع أحلامنا ... كذلك.

كما أنه ... وكما هؤلاء الحدادين الملاعين, يطوع الكلمة
وفي غير أنفة عن ضرورات الحديد, ليستوفي بذلك كل شروط الإنسراب
المجيد وإلى أي قلب كان... وكأن صنعته إستدراج الفرح والجمال
حيث تخف موازينهما... قرأت لعماد ... فأشتشاطت أعيني من إحتمال
خسران الغاشي والمتغشي, فأستدعيت لأجل حفظة كريمة, فؤادي على أمل
إستنقاب أفضل ... وقد كان, فإذا بي أحط على بر طمأنينة ممتلئة,
بأن عماد ... لا يكتب ... إلا خيرا... وأن للتفاصيل رب يوليها
عناية التفسير وإبانة المنتهى.

ثم ماذا... فالقارب لا يقوى على كل حمولاتنا وأحلامنا وأوهامنا, لكنه
يسع لظرفية العبور وهي تتسق وإحتمالات الإبداع المبين... يخفف الأحمال,
يتواقع وخطى الجمال, يهب الناس مزيدا من خيال ... أو ... هنا عماد.

إخدر عمادك ... وشكرا ... طلال.

مع كل مودتي

Quote: عماد فنان قدير ، ومصمم بارع ، وكاتب أريب ، لكنه قبل كل هذا وبعده ، وصلة شديدة الحساسية بين الأجيال

لكم أنا سعيدة أن الهمني الحظ لأن أكون من أول الحاضرين
أضف إلى كل صفات الفنان عماد عبدالله حسه الفكاهي
وتعليقاته اللطيفة والتي تجعلك تضحك أحيانا وتتمعن أحيانا أخرى

عماد: لك وجه، من كل جهاته، مشرق

سلامات يا طلال

وكل عام وأنتم بألف خير

غادة

شكراً يا غادة
وكل عام وإنتي بخير ..

غادة ..
الأديبة الرقيقة ..

رحم الله زماناً أنبتك .

نعول كثيرا عليك في دحض القباحة يا غادة ..
القباحة التي انتظمت حال البلد ..
أنت و طلال و جيلكم الذي أنهكته البلايا لكنه ممسكٌ بيقين سودانيته .
يعلم الله ان كلماتك أسعدتني و أفرحت .

أنا من انحني لكم يا غادة ..
فشكرا لك .

مودتي و احترامي .

سلامات يا حيدر
عماد زي ما تفضلت بالقول :
أخدر ..

يا حيدر ..
يا شيخنا الكلام التريان ..

أدور و الله حول كتابك هذا منذ قرأته ..
فما أعانني شيء على الإتيان بحتى حرف وحيد يتطاول على تعبيرٍ عن شكر و امتنان ..
رفعتني سموات و الله يا رجل , و ما أظنني من ذوي الجناح المحلق .
لكنه أدبك الجم و بنيانك الشامخ ..
يسبغ على الآخرين من فيض الفضل ..

يا حيدر ياخي الله يقدرني على جزاك .
و دامت أيامك سعدا .
يا صديقي الأجمل ..

ثم , لهذا البهي البهي طلال , محبتي الكبيرة .


مودتي و الإحترام .

يداه ناقشتا الفن والإبداع
يده الكتابة ، الطاعمة
تستمد التوجيه من مخ كبير
كل أعماله
تأتي من قلب شاعر وسيم
وروح إنسان جميل

عماد الذي عرفت إنسان بكل محمولات الكلمة ومكنونات المعنى
زولآ سمح بالحيل
هو واحد من قلائل يمثل لي وجودهم في الحياة وفي ذات المكان
ضمانة ضد الملل وضمادة للحزن وترياق للقبح
زولا زوين بالزاف

الله يسألك يا أبو ساندرا ،
لو المقال ده ما كان إتنشر
في جريدة حزبنا الذي وُلد عملاقاً
كان جيت

أبو ساندرا ..

جاييك بالباب يا كبير ..
ثم , انت ممن لهم عندي ما لهم , و تعرف ذلك ..
عليه , فإن ما تقوله في حقي مشروخ بالمحبة ..
لا يعتد به قانونا .
و كذا ما سأقوله و أقول في حقك يا مولانا الجميل .

الود لك .. و البذل لك
و لرشيدة الرشيدة و البنيات الطوالع .

مودتي الباهلة .

Quote: . فصرت بين كتاباته وكأنك تتجول بين ناس من لحم ودم ، ونساء ذوات خلاخيل ومدن على وشك الإنقراض ، وعطور شديدة النفوذ ، وأيام حول ميدان سان جيميس حين كان بوب مارلي يغني ( مان تو مان ، إتس سو أنجست ) !

طلال عفيفى
من شدة اعجابى لما يخطه و يرسمه عماد عبدالله ..
و من كترة اعجابى بكلامك ..
قربت اقول ( يا اخى انتو من وين ) .. فى الزمن دا !
يحفظكم الله
و لك و لعماد عبدالله المبدع الرائع و الفنان الاصيل احترامى .

Quote: لن تندهش حين تتطلع على مجموعة من أعمال الكاريكاتير التي رسمها في الفترة المنصرمة ، ولن تندهش امام الخطوط البسيطة الناعمة الموحية ، اللئيمة في بعض الأحيان

لا أظن أن الصحيفة التي يصدرها الحزب الشيوعي - كما ورد في تعريفها - المكان المناسب
للإشارة و التذكير بالكاريكاتيرات التي غمزت من قناة نجاة و حسن موسى و موقعهم الالكتروني!!

سلام
لعماد

حين كتب

وحين رسم


ولك الشكر طلال الجميل

Quote: سلام لعماد حين كتب وحين رسم

وسلام عليك ، يا محمد ، ياسسلام ..

أعيادك طيبة وجميلة ..

محمد سيدأحمد ..

لا أجد ما أقول ..
فسلامٌ عليك في المهمومين بالناس ..
و سلام عليك لا تزايد في الحق .

و سلامٌ على زمانٍ به من الناس مثلك .

مودتي يا صديقنا الجميل .

مشكور يا أسعد على الكلام الطيب
كل عام وأنت بخير ..

يا أسعد ..
أسعد الله أيامك يا رجل ..

يديك العافية يا صاحبنا ..
كل كلماتك في جيدي قلادة , بها أسعد ..
و لك التقدير أجزله و الشكر .

تجدني أكثر الخلق إعجابا بكل ما يخط طلال ..
هذا رجلٌ كل شأنه حلو ..
و إن أحبك - و كل حاله المحبة - فسيرفعك عليين ..
هكذا طبع الأكرمين .

مودتي يا أسعد و احترامي .

لم نتعرف على عماد التشكيلي بعد
ليت من يملك او تملك بعض من اعماله ان تنزلها هنا بعد اذنه

شكراً يا طلال وعيدك مبارك

Quote: وهي كتابات عالية القيمة لما فيها من مواضيع نادرة ولغة شفافة وثرية وسبيكة في ذات الوقت ؛ فنصوص عماد تمتليء بالحكايات اللماحة عن شخصيات عجيبة في المجتمع ، نراها خطفاً ولا نعرف عنها شيئاً ؛ إنه يكتب عن تلك الشخصيات التي تولد وتعيش وتموت على الهامش ، ويكتب عن أحلامها وأيامها ، بلغة شديدة المؤانسة والإمتاع ؛

ولهذا ينتمى للحياة... ربنا يحفظ صديق الانسانية عماد من كل شر ليبدع لاجل الناس المنسية...


شكرا ياطلال لوجهك الطيب..

سلامات يا إشراقة ..
بتمنى ليكي أحلى سنين جايه ،
وبتمنى ليكي عام مفترج من
البداية ..

عيدك إنتي المبارك يا أماني
مشتاقين كتير ..

ومشكور عماد الجابك لينا ..

عيدك إنتي المبارك يا أماني
مشتاقين كتير ..

ومشكور عماد الجابك لينا ..

فتى للقلق

للانفلات العاقل

لنبش الجمال المخبأ

ل .....

نخلص من بواقي الخروف و نجى للكتابة عن ما و من يستحق

ما غريبة من طلال اصلو مارق للمحن الزى دى

مشتاقين كتير يا عصام
متمني أشوفك قريب

كل سنه وإنت طيب ..

Quote: فصرت بين كتاباته وكأنك تتجول بين ناس من لحم ودم ، ونساء ذوات خلاخيل ومدن على وشك الإنقراض ، وعطور شديدة النفوذ ، وأيام حول ميدان سان جيميس حين كان بوب مارلي يغني ( مان تو مان ، إتس سو أنجست ) !

شكراً طلال وأنت تنصف هذا العماد .... عماد في تقديري جدير بتوثيق مجمل أعماله الإبداعية وتصاويره التي هنا وهناك هذا البني آدم يخيل لي دوماً إنه يكتب من تلك المنطقة التي لا يطأها إلا الصادقين وهو بلا شك قلم موجوع قلم نازف قلم يحمل بداخله البشريات والأحلام والأغنيات والآلام قلم يجبرك علي متابعته إلي حيث ينتهي . سلام علي عماد في المهموميين وسلام عليك ياطلال وأنت تقترب أكثر من وجوه الناس .




.........

وبلغ الرفاق تعازينا الحارة
كدودة رجل عاش من أجل الآخرين
لك ولرفاقنا التعازي

Quote: بأن عماد ... لا يكتب ... إلا خيرا...

أهودى مافى أصدق منها هنا ! ويا سلام ,

وجوه خير كلكم والله ... يا عماد سلامات ,

إتصلت بيك من أول يوم رد علي صلاح , ما كلمك ؟

سلام ليك وليو ولى كل الأهل . مشتاقين ياعمده .

يا صديقي ..

لو مرقت من كل هيلمانة القلق الذكرتها إنت دي , فقط بكلماتك التامات ديل .. لكفتني .
لا أملك ما أقوله .. لك , و لكل الصحاب الذين عبروا هنا .

لذلك .. أستميحك في الخروج زهواَ .



محبتي الكبيرة و الإمتنان .

أستاذ مامون العزيز

كل عام وأنت بخير
والقابله في أجمل الأحوال

خضر العزيز ..
أحر التعازي في فقدنا الكبير :
أستاذنا فاروق كدودة ..

وكل الأشواق

والله ياطلال الزول السجمان ده بيستاهل انك تفرش ليهو صفتحين نص في الميدان
مش مقال واحد
وانت لوداير تستمتع بكتاباتو عكر ليهو مزاجو
واراجع الارشيف واقرا المداخلات والبوستات اللى هو كتبها وهو فى حالة قرف
بالجد كدة لمن يكون زهجان وعكران بيمتعك
ويكاد يكون هو الوحيد في المنبر ده البيخت الدارجي في المكان الصحيح المابيقبل الفصحى
وكذلك بيخت الفصحى فى المحل المايصلح للدارجي
عشان كدة لمن تقرا كتاباتو لسانك مابيتعتر ابدا لحدما تكمل الموضوع

ياخى عيدك سعيد
وعيد عماد أسعد

شكرا طلال

عماد جميل في كتاباته فكيف لوحاته
لكم الحب
معتصم

مساء الخير ..
فتحت طاقة قديمة يا طلال بذكر بورتريه أبو داوود .

صديقي البعيد الياس فتح الرحمن , الرقيق الإنسان الأديب الشاعر المصمم ..
عيدك سعيد يا سيدي , و ليك وحشة .
مر على " صحيفة الأيام " زمانٌ تولى فيه الياس تحرير ملحقها الثقافي , و به حرص ما فارقه على تجويد مادته و اختيار مواضيعها لتغطي كافة ضروب الأدب و الفنون , مهمومٌ كان بالجدة و رفض الضعيف من المواد , سوى تلك التي يهتز لها هو طرباً بالفعل و تستحق أن تنشر على منبر " الأيام " و ملحقها الذي كان وقتها واحدٌ من أهم منافذ االثقافة و الحداثة . الشيء الذي يجعل الياس يحكها حتى تجيب الدم , تصحيحا و تنقيحا و مراجعة تلو أخرى ؛ فيثير ذلك حفيظة محمد لطيف - و هو زمانئذٍ سكرتيراً للتحرير - و الذي يُشهد له هو الآخر بحرصه الدؤوب الممل على المراجعة و التمحيص . و من جانب .. كان خروج ذاك العمل مجودا و متكاملا , كان مدعاة لأن يفاخر به أستاذنا الجليل محجوب محمد صالح .
و قد كان الأستاذ صارما و مهابا ؛ صالة التحرير التي لايتوقف ضجيجها كانت تتحول إلى قاعة لمكتبة لشدة الهدوء التام فيها , و يكون ذلك فقط بعد حضور الأستاذ محجوب , و تحصنه في عرينه في آخر الرواق هو و أركان حربه إدارة التحرير و السكرتارية . و تسكن الحركة تماما عند وجود الأستاذ بشير محمد سعيد رحمه , أو الأستاذ محجوب عثمان .
أذكره يوماً و من بعد ان فرغت من تصميم الصفحة الأولى و برفقتي محرر السهرة ليلتذاك " خلف الله " أن جاءنا الأستاذ محجوب إلى القسم الفني آمراً بتغيير المانشيت الرئيسي و خبره لضرورة أملتها أحداث مستجدة ؛ و فنيو المطبعة حينها إنتظارا لاستلام الصفحة و إلا ... , و الساعة تقترب من الثانية عشرة ليلا و بنطون توتي اللعين لن ينتظرني في رحلته الأخيرة عند الثانية عشرة ...
لكن , ليس لك أن ترد للأستاذ أمرا , تم كل شيء كما أراده الأستاذ و في غضون أقل من نصف الساعة , و ما قلنا بِغِم .
مبنى الأيام كان في شارع البلدية حينها بعد إنتقالها له من مبناها القديم جوار كوليزيوم ؛ رأس تحريرها هناك حسن ساتي أبان ديكتاتورية نميري .
كنت غالبا ما أرضخ لإلحاح الياس في أن أخرج له ملحقه الثقافي ( آداب و فنون ) ؛ و يغريني بالشعر و القراءات المجنونة التي يكتنزها , و أنا أعلم أنه يبيت لي نية ان أرسم له شيئا ما في كل عدد .. فأرضخ . و كان قد صدر له في ذات التوقيت ديوانه ( صوت الطائف في آخر الليل ) , فأمسكت بمجامع نفسي كلماتٍ له في الديوان ذاك , أمزمزها و بها أطرب - لشيء في نفسي .. من تلك التي تمكنت مني عيناها - :
عيناكِ ..
يا تمكّنْ الذي خلق .
فنظل نقضي سحابة نهارنا معاً محاولين الوصول إلى صيغة ترضيه في تقديم و تأخير , أو تمييز المواد , و أيها يتطلب صورة .. و أيها رسما . فيحتم ذاك دخولاً في بحث مضنٍ عن أكبر كمٍ من الصور للمادة المعنية . و الحق أنني كنت أجد المتعة الكاملة في مرافقة الرجل الجميل ؛ و معه حينها تعرفت و عن قرب على " علي المك " .
يلتقي الساخران الأديبان : علي المك و الياس فتح الرحمن , فأنال أنا العطايا من جود معارفهما . لقيتني شيئا فشيئا أدخل في عشق الرجل الطود الفارع ؛ و قد كان ودودا محبا للفنون ؛ ما أن عرف بأنيّ تشكيلي و رسام حتى أسبغ عليّ من صداقته و وده المتسع .
عليٌ كان مغرماً بالغناء و الشعر و الموسيقى , فيأتينا ليقضي الساعات ناثراً عطر معرفته فيما أيّ حوار يُفتح , و يطعم الكلام بالدندنة لأبوداوود . و قد كان صوته فريدا , رخيما جهورا آسرا . سمعته يدندن و هو غافل عن تطاول أذنيّ و أنا منكب على نجر الصفحة , و الياس في وادٍ من أرتال أوراقه غائب ؛ دندن علي المك بـ :
قل لي بربك كيف تنسى الموعدا
و الليل أحلامٌ و شوق غردا
و الجدول الهيمان حولنا عربدا
كانت ذراعاك لرأسيَ مرقدا
عجبٌ أتنساها و تنسى المشهدا
فختمتْ على سمعي و عقلي , و لبثتُ ليلتها , و تحت تأثير هواء توتي أكابد لأفتك من سطوة وجبروت اللحن و كلماته , و الصوت الأشجن في غناءنا طُرا .
عرفني محباً لأبو داوود فشملني بحبه هو , إذ كان الرجل مدلهاً في الهوى الداوودي , و يعتقد يقيناً بأن لا رحم مُنجبٌ كعبقرية الصوت ذاك الضخم . و أن المعني بـ( مزامير داوود ) من قديم الأزل , ما هو إلا صوت عبدالعزيز محمد داوود .
كان عليٌ يغادر في سيارته بعد تسليمنا للملحق في أحدى ليالي سهرنا تلك , فعرض عليّ توصيلي إلى مرسى بنطون توتي ؛ تحدثنا كثيرا و أسمعني طرفاُ من موسيقى غربية من الكلاسيكيات كان مغرما بها , ثم عرجنا على موضوعه الأثير : أبو داوود , فحدثني في أمر الكتاب الذي ينتويه في سيرة الراحل ؛ و طلب إليّ أن أرسم غلافه , حيث أنه لا يميل إلى الصورة الفوتوغرافية ؛ قلت خيرا .. ذاك يشرفني و يسعد .
بقيت و الياس نختار صورا لأبوداوود من بين مئات الصور التي تحصلنا عليها , حتى وقع اختيارنا على تلك التي رسمتها ؛ فوافق عليها علي , قلت هل بالأبيض و الأسود , و بقلم الروترينق ؟؟ , فأمنّ الياس على ذلك .. و قد كان .
رحم الله أستاذنا علي المك ..
و أبو داوود .
و كثير تحايا للصديق الأستاذ الياس فتح الرحمن .

محبتي يا طلال .

شكرا يا معتصم
ودمت بخير يا عزيزي ..

عيد سعيد يالطاهر ساتي ..
وتعود الأيام عليك وعلينا ببلد أصلح ..

الطاهر ساتي ..



الفيك إنعرفت تب ..
جابت ليها نبيذة كمان .. !!!
غايتو .. أخير النسكت ..

نسيت حاجة , قبل ما نسكت يا طاهر ..
ياخي شكراً ليك كتير ..
على المدح فيما يشبه الذم ده , بالجد ضحكت و كبست ليك .

مودتي و عميق الشكر .

حلفني طلال :

Quote: الله يسألك يا أبو ساندرا ، لو المقال ده ما كان إتنشر في جريدة حزبنا الذي وُلد عملاقاً كان جيت

أيوة والله
طالما الموضوع جات فيه سيرة عماد عبدالله
كان لازم أجي
حكم أنا عندي وشيجة محبة معقودة في فؤاد أبن أم أوفى هذا وفي فؤادي
والديم جامعنا
وكنيستنا
وكمان مع أخوه صلاح
زي مابيقول حسين ملاسي
عماد واخوه
وكيكي وأخوه

أحسن حاجة ملاسي ده ماعارف لي أخو

غير رئيسه حيدر

بس يا طلال
أخشى أن تكون ورطت عماد مع الحقانية
أصلو هو متهم بأنه غائص فينا حبآ

وعمرو دم الديم مابيبقى موية

صباحكم خير

بعد إذنك ياطلال....
طالما هذا الوجه انسانى واليف وغائص فى وجع الناس المنسية يبقى وجه عام.. من خلال ماخطه بنانك الواعى .. اتابع التعليقات فى كثير من الاحايين بشغف لان لى فيها غرض وهو قراءة مابين سطورها او كلماتها وكثيرا ماتحرك المياه الساكنة تحت جسر الذات والآخر..
وقفت عند تعليق صديقنا {الديامى} ابوساندرا وربما لما بيننا من حوارات سابقة وآنية، استوقفنى هذا التعليق وعلى واجب الشكر على وخز عقلى بابر السؤال...

Quote: بس يا طلال أخشى أن تكون ورطت عماد مع الحقانية أصلو هو متهم بأنه غائص فينا حبآ

ساخرج من خصوصية التعليق الى مداه العام...سارمى بمشكلة {التنميط السياسى} وهى مشكلة نعانى منها لاننا ببساطة وهنا اتحدث عن {الواعيين والواعيات سياسيا}* بمعنى اى محاولة للتقرب من بشر له انتماءات سياسية مختلفة يمكن أن يقود الى السؤال {انت يازولة بقيتى أمة/حق/ليبرالى/اتحادى.. الخ}
هذا يشغلنى كثيرا فمن اين نأتى بهذه الصورة الجاهزة والمعلبة ولماذا وكيف يمكن ان نحدد للشخص اطاره الانسانى....اقول الانسانى لاننا جميعا ومهما اختلفت انتماءاتنا السياسية نسعى تجاه مايحقق انسانيتنا {طبعا كل حسب فهمه لمعنى ان تكون انسانا لك كامل الحقوق التى تؤكد على كرامتك كبشر}..

قبل ثلاثة اسابيع زارتنى{ رفيقة} فى بيتى اثناء زيارتها لفيينا لتقدم محاضرة فى كلية الموسيقى بفيينا_ صاحبتنا الجميلة -أروى الربيع- ونفشنا قطن الذكرى وايام زماااااااااان..هى وبعض {رفيقات} و{ رفقاء} شكلوا متاريسا {لحمايتنا} فى الجامعة الاسلامية، ضحكنا كثيرا من تفاصيل صقلتنا كثيرا و كل منا اكدت على دور الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعى فى تنميتنا وصقلنا {ليس بالضرورة ان تكون {ايجابية مائة بالمائة}... ضمن ماتناقشناه يدور حول هذا التنميط... اذا فى لحظة وصلت لقرار ان برامج حزبك لاتستوعب طموحك ولا امانيك وانك مؤمن/ة بالانطلاق لمدى غير محدد باطر تنظيمية وان تجاوزتها مستفيدا من كل ارثك السياسى..فاين المشكلة طالما هذا الشخص تصب احلامه فى البحر الكبير.. بحر الانسانية العريض.. الا ان هذا عادة مايثير بعض الاسئلة عن هويتك السياسية الجديدة...
اما تم تصنيفك بانك {تخلفت} ومن هنا اسأل عن معايير التخلف والتقدم؟
او تم حشرك حشرا فى {صنمية} التنميط المؤسس...لنفترض انك اخترت دربا سياسيا مختلفا... غير مؤطر بتنظيم سياسى محدد، الا يحرضنا ذلك لنقود حوارا مؤسسا حول مفاهيم التغيير وثورته...كيف نوسع من {مواعيننا} السياسية؟ قناعتى تقول انه كلما كثرت هذه {المواعيين} كلما تعددت وسائلنا لممارسة فعل الديمقراطية... كلما قربنا من انسان الشارع العادى المنهوك باللهث وراء المعايش الجبارة_ دون ان يكون هدفنا استتقطابه لمنظومتنا السياسية...انسان الشارع العادى المنهك بيكون قادر على التمييز وبيكتسب وعيه من محيطه ومن {نزولنا} الى قاعدته... بعدها فليختار مايريد.. ان يكون منتميا لحزب سياسى او لا... ليكون له موقفه من الدنيا وخربشات الساسة على حيطان قلوبنا اللى اهترت فى انتظار {مسيحنا} الذى ينهض بنا.. بتلك الشخوص التى اشار اليها العزيز طلال فى كتابات الفنان عماد..


الدنيا رايقه وكمان العقل فارجو ان لا اكون خرمجت بعيدا عن روح الموضوع....

وشكرى لصديقنا ابوساندرا {الرفيق} الصامد لتحريك بعض ما اسكت عنه لحين...

____________________________________________________________________________________

* الواعى سياسيا... تلك او ذاك الذى حدد موقفه من قضايا الدنيا العريضة وانطلق بها تجاه انسان الشارع واحلامه..

طلال


شكرا لك ولعماد على هذا النثر الجميل

عارف ياطلال
لمن تقفل معاي
بمش لي عماد
بمشي ليهو في المكتب
وهاك ياقرقراب
نضحك على الدنيا ام بناية قش
نضحك على رويحتنا..
عماد بستظرف النكته والشخصيات الأظرف
مليان بالناس وبعرف كيف اقلدهم
تتعب معاهو لو نكتك من النوع العادي
لازم تكون مبدع ومبتكر لانو مزاجو عالي وراق
وبحب الحكايات العاديةوالناس البسطاء ونكاتهم الفاقعه
لمن تقفل معاي
بمشي لي عماد
ياطلال

عماد لا يبذل أى مجهود فى الكتابة
لايعرف كيف يتحايل على الكلمات ولا يتطاول على العبارات

يكتب من القلب وما يمليه .. لذا يدخل القلوب دون إستئذان
فلا غرابة أن يكون خليله طلال

يا ليت عرض رسومات يا عماد .. رأيت مرة واحدة كراكتير فى بوست عصام ..
روعة .. وإن لم تكن المناسبة ...

محبتى

كل سنه وإنت طيب يا رأفت ..
شفت أخوك عماد ده عجيب كيف ،
أنا ما عارف إمكانية هو ينزل
لينا عدد من أعماله هنا أو في
بوست منفصل شنو ؛

لكن اكيد لو ده حصل هنستمتع زي
ما بيحصل لينا مع كتاباته ..

إنت يا السني زينا كده ، وبتقفل معاك ؟
انا والله قايلك مليان ضحك العمر كله !
فيا سبحان الله ..

شكراً لك يا صلاح على هذه المتابعة ،
وكل سنه وإنت طيب

سلامات ياطلال
وأعوامك أسعد ومليئة بالحب والإنسانية

الله يعلم ويشهد مابعرف عماد غير من كتابته هنا
لكن الكتابة روح

وبتوريك الإنسان معدنه شنو
واضح انه عماد مليان بالحب والجمال
ومابيرضي الأعوج

سلام ليك وليه
إيمان

سلام يا إيمان وأشواق ،
عماد من أميز الناس الذين
قرأت لهم خلال السنوات المضت ،
وكتابته بتشدني من أول حرف لآخر
نقطة على السطر ..
بحب العوالم الفيها والشخصيات ،
ورغم إني ما بكون عايشت معظم
أحوال كتاباته ولا أزمنتها إلا
أني أبداً ما شعرت بغربة عنها .

سلام

الحزن الراهن يستدعى كل الاحزان السابقات

لحين عودة

Quote: فروح عماد روح ذكية تلمح التفاصيل وتستطيع ترجمتها بهدوء ، وتلمح المفارقة وتعرف أن تعبر عنها في خفة دم وألمعية واضحة ؛ لكن ، ما يجد بي أن أحكيه ، أنني تعرفت على الأستاذ عماد عبدالله الذي تخرج من كلية الفنون في ثمانينيات القرن الماضي عبر باب آخر ومدخل مختلف ؛ إذ تعرفت على هذا الفنان من خلال كتاباته ، التي بدأ في نشرها تباعاً عبر موقع "سودانيز أون لاين " الإلكتروني ؛ وهي كتابات عالية القيمة لما فيها من مواضيع نادرة ولغة شفافة وثرية وسبيكة في ذات الوقت ؛ فنصوص عماد تمتليء بالحكايات اللماحة عن شخصيات عجيبة في المجتمع ، نراها خطفاً ولا نعرف عنها شيئاً ؛ إنه يكتب عن تلك الشخصيات التي تولد وتعيش وتموت على الهامش ، ويكتب عن أحلامها وأيامها ، بلغة شديدة المؤانسة والإمتاع ؛ كتابات عماد عبدالله النثرية ، بقدر ما فيها من جاذبية وإبداع ودقة في النظر ، ذات قيمة توثيقية عالية ، لأنها كما سبق – تؤرخ لسيرة المعزولين والمختبئين أو الذين ليس للتاريخ شغف بسيرتهم ؛

من فترة بعيدة ياطلال .. بطلت قراية الحاجات المطبوعة .. يعني مسالة امسك لي جريدة وورق يكشكش في يديني واقلب الصفحة والصفحة البعيدها والبعد اليعديها اصبحت صعبة شوية المسالة بقت ( نتيه ) وكلها اونلاين..
لكن..
أخوي وصديقي عماد عبد الله اعادني لي مهنة الاستمتاع بالقراية المطبوعة البتشم فيها ريحة الحبر وبتشوف فيها الناس ماشين وممكن تسلم عليهم عادي ويسلمو عليك وتواصل معاهم تفاصيل ما انقطع من حياة
لذلك ..
بحرص على طباعة أحساس عماد عبد الله في الورق الـ A4 العادي دا وادبسو من الركن اليمين من فوق بعد ترقيم الصفحات من تحت .. وأحرص على أنو يكون معاي في الشنطة يا في درج المكتب .. يا تحت المخدة المهم يكون قريب للقلب .. لانو في حاجات بتلاقيك في الحياة دي بتكون معقدة شويتين ومحتاجة لي فكفكه أو معادلة حسب منهج عماد عبد الله ..
المهم..
أنــا زبون معتمد عند عماد عبد الله ومن آل البيت الما بقدرو يقولو كلام جميل ولا مفروض يقول الواحد فيهم شكرا لي أخوهو لما يعمل ليهو حاجة كويسة..

ملحوظة:
يا عمدة يا أصلي قاعد تعمل لي اشياء جميلة جدا بجانب أنك بتمتعني في تأديب الحرف واللون والخطوط..

طلال يا أبن عفيفي

شكراً لبعثك همبريب

سيد الدعاش عماد عبدالله

عبر الميدان

مودتي

لكما

لا نؤبن عماد وهو حى
فمن لم يشهد روح ( عماد) و هى تشرق من خلال صوته العميق و ضحكته الجزيلة
لم و لن يدرك غور ( عماد) و اصطخاب روعته..من معدن الود و الشجن و الأثير..
نحن نحبه بلا تحفظ..
و منعم حمزة..و ابو الكيلك..و طمبل..و يحى الفادنى..و عبد الرحيم يس و حليمة
و حليمة و حليمة.
تاج السر الملك

شكرا لعمد يا نهال ، إذ يبعث فينا
بكتاباته وفنونه كل هذه الحيوية ؛
والشكر موصول للميدان صحيفتنا المثابرة .
وبمناسبة الميدان ، التحية موصولة كذلك
للحزب الشيوعي السوداني ، وعبره إلى
اللجنة المركزية : وأين المؤتمر العام
يا جماعة ؟
السنة إنتهت !

قادر أتخيل يا تمبس كل الكلام الحكيتو عن علاقتك
بكتابات عماد ، وقادر كمان أتخيل مزاجك فيها ..

أحلى التحايا لكما يا شباب

Quote: حين تطالع كتاب " عبد العزيز أبوداؤود " وهو من أعمال الأستاذ علي المك النثرية الصادرة عن دار جامعة الخرطوم للنشر ، ستجد على الغلاف لوحة حبرية تمثل بورتريه لأبي داؤود هو الفنان الذي أخذ بمجامع هوى الأستاذ علي المك ونفر غير قليل من متذوقي الغناء والطرب في أمدرمان والخرطوم وبحري ومدن السودان الباقية ؛ بالعودة إلى لوحة الغلاف ، فإننا نلمح على كتفها توقيعاً بإسم عماد عبد الله ، وما أدراك ما عماد عبدالله ..

يا استاذ عادل سلامات ..
شويةمساهمة معاك للبوست الجميل دا ..
http://www.sudaneseonline.com/u/abdelz.JPG

شكرآ يا تمبس. احتفظ بنسخة من كتاب على المك منذ وقت طويل. ولم أكن اعلم انه لوحة الغلاف بريشة زميلنا المبدع عماد عبد الله. فشكرآ للمبدع طلال عفيفى على كتابته الحميمة والجميلة فى وجوه.
عملت مسح ضوئى لغلاف الكتاب كما ترى. فشكرآ على تشذيب الصورة الضوئية. عملتها كيف؟

شكرا يا عادل على صورة الغلاف ،
فعلاً كان مهم إنها تكون موجودة .

تعيش وتجيب

Quote: عيدك إنتي المبارك يا أماني مشتاقين كتير .. ومشكور عماد الجابك لينا ..[/

B]

يتباركن ايامك كلها يا طلال
ويعلم الله الشوق زي ما قلت لابو مهيار
بقى توب مرقتنا وطرحة لفحتنا

وعماد يجيب بلد ، لكن جابني الوقت الحبة اللقيتو ، ربنا يبعد العوارض ويدحر الأفات
ويلمنا في الحبان.

عادل عثمان

سلام واشواق
ليتك تواصل وضع اعمال عماد التشكيلية
وشكراً كتير

Quote: عادل عثمان سلام واشواق ليتك تواصل وضع اعمال عماد التشكيلية

سلام يا جندرية وحديقة من اللافندر كما تقول صفاء فقيرى.
للأسف ليس فى حوزتى أية أعمال للفنان عماد عبد الله.

Quote: ثم , لهذا البهي البهي طلال , محبتي الكبيرة

يادووووووبك اتذكرت طلال ؟؟
ازيك يا طلال
اول حاجة عماد دا عندو ستين وش !!
وكتابتو ما بتتفهم ورسمو ما بتفهم ! وشعرو دا خلى ساى بدسو
اصلو ما قاعد يجيبو هنا !!!!!! (نفسى افتش حاجاتو البدسها) !
وتعال قوام لى بوستك دا رد براك !! ما تفتر لينا عماد دا بالله !












ـــــــــــــــــــــــ
عمده ياخ قلنا نكف العين ! (وجه غامز شديييد )

إزيك يا دينا ..
والله بكون عايز أرد ، وبسرعة ، على كل الناس ،
لكن ما بعرف أقول شنو !

البوست بيوصل مرحلة بشعر فيها إنو ملكية عامة
وإنو عماد أولى بالرد ، أو حتى المشاركين نفسهم
يقوموا يتصرفوا ..
لكن أكيد ، برضو إنو الرد واجب ، وما مفروض أقصر
عنو .. بس الظروف تساعد

عماد الفنان.. ماتقلب لينا هوبة كده وتعمل لينا..
..(وجه: طلال عفيفي)..
إن شاء الله (بورتريه) صغير كده على الهاف الماشي ..





طلال.. يارايع..

شكرا يا صابر ..
والله لو عماد رسمني انا بحاول أقنع ناس الجوازات
يبدلوها لي بصورة الباسبوبرت ..

وكمان شين !

طلال
خلاص نانسى جات وبوستينا دا حتل ؟؟؟؟
ما قلنا نوبه ؟؟؟
غايتو كل زول يرفع (او يتكبب) فى نانسى بتاعتو ؟؟؟؟

عماد.... يا عماد

تعرف يا طلال يمكن الظروف لم تتح لي لقاء الرجل
رغم قرب السكن (الديم والامتداد) ودرسنا في نفس المدرسة
(الخرطوم الجديدة) وايضا لم نلتق....
لكنني اتتباع خطوات الرجل هنا وهناك في هذا المنبر
وكما حيدر قاسم كلماته درر وحين يستطعم بوستا
تجد كلماته تتلألأ ومطياعة تكاد تنطق عن نفسها
حتى في أكثر البوستات صمتا
حين اجد اسمه في أي مداخلة يقودني الحدس إلى
أن البوست أكيد من الجمال ما جعله يتداخل
فتتجدني مهرولا إليه....
تقاطعت مداخلاتنا كثيرا لجمال كلماته
ولحبي أنا في التعلم منه....

سنة سعيدة للجميع

Quote: اصلو ما قاعد يجيبو هنا !!!!!! (نفسى افتش حاجاتو البدسها) !

امك!

دينا خالد دي مرات قاعدة تبالغ...



بس انا ما قاعد ابالغ ..
الدنقلاوي ده وجيه عديل ..كما جرت به عادة العترة الدنقلاوية ..

يتلقى كل شي باستيعابه مرح وذواق ويعيد انتاجه بنفس المرح والذوق..

















إماد ابدللا...ليس وجهاً فقط وانما قامة ينحتي لها المكان..

التقينا انا وعماد في مدينة المُـحرق في البحرين في نهاية عام 2006م
كان قادما من المنامة متجهاً الى الدوحة عبر ميناء المُـحرق..
في حانة يديرها هنديان ونيبالي واثيوبية جلسنا نستمتع بما يدندن به عماد..
عماد لو تعلمون دندااان ويجيد النقر الفالت على طرابيز المواني..
دندن مسائذ باغنية حسن عطية (ياماري عندالاصيل)
وحين ترادفت نقرات اصابعه على طربيذة الحانة في تتابع لحن اغنيته عندمقطع (صدقني محياك جميل )جات الاثيوبية فقبلته..
فصفق الهندي العجوز صاحب الحانة..
ونزل لينا قزازة مجاني..
كان الزمان شتاءا والبحرين دافئة ..
نصحني في مودة بالغة بان ارتدي شيئاً ضد البرد..
ونصحته بان يحتفظ بشاربه الانيق حتى نهاية الرحلة..
في مدخل الميناء سلمني بورتريه بديع لتلك الاثيوبية..
للاسف وللضائقة المالية التي المت بي فيما بعد اضررت الى بيعها للهندي صاحب الحانة ...

لاتزال اللوحة معلقة خلف كاونتر الهندي يراها الداخل من بين دخان حانة في ضاحية الميناء..






عماد ..
لا اجمل من عماد رفيقاً في شراب..محدثاً عن تاريخ الحلب في دنقلا..

Quote: إماد ابدللا...ليس وجهاً فقط وانما قامة ينحتي لها المكان..

شنو عاملين لينا ركن بهنا..وبارننا عماد عبد الله عماد عبد الله ؟!

الزول ده فيهو شنو غير شنباتو ؟!

وكمان دنقلاوى...

Quote: الزول ده فيهو شنو غير شنباتو ؟!

فيهو كرشة مؤسسة..




آمونة اعترفي انو الزول ده كسرك..

Quote: شنو عاملين لينا ركن بهنا..وبارننا عماد عبد الله عماد عبد الله ؟! الزول ده فيهو شنو غير شنباتو ؟! وكمان دنقلاوى...

امونة ازيك ...

لكن والله بالغتي ...

تعرفي قبل كم يوم قاعدة الصباح زهجانة في مكتبي وقدامي كومة من الاوراق والشغل السخيف ... زحيتها على جنب وقررت اني امارس واحدة من متعي الصغيرة .. اشرب كباية النسكافيه بتاعتي بدون منغصات واستمتع بيها حتى آخر رشفة ...

سحبت ورقة فاضية وقررت اعمل لستة بالاشياء البتخليني مبسوطة ...

كتبت العنوان ... ...
اشياء صغيرة ما زالت تمنحني المتعة في الحياة
ختيت حاجات قليلة شديد... لانو البقى يبسطنا قليل .. والبيدبرس بينا كتير ...

من ضمنها كانت " قراءة مواضيع عماد عبد الله في منبر سودانيز اونلاين " ...
وقراءة مواضيع مكتوبة عن عماد خصوصا لمن تكون بريشة طلال عفيفي ... قصدتها ريشة لانو طلال ما بيكتب الكلام ..
دة بيرسم لينا صور في شكل كلمات ... عماد اكتر بكتير من شنب كبير ... يكفي انو صاحب ( الهوا النضيف ) ...

طـــلال ســـلامـــات ...وشكـــــراً ....

دكونتى !!

Quote: التقينا انا وعماد في مدينة المُـحرق في البحرين في نهاية عام 2006م كان قادما من المنامة متجهاً الى الدوحة عبر ميناء المُـحرق..

بسسسسس ،، وقبل ما تكمل الفيكم اتعرفت ! جاريييين لى اسلام الشيعة دا؟ ! حلو ؟؟

Quote: جات الاثيوبية فقبلته..

!! !!!!

امممماك (مردوده) ،،، هسه فى ذمتك يا دكين الببالغ منو ؟؟؟

Quote: ونصحته بان يحتفظ بشاربه الانيق حتى نهاية الرحلة..

ياسلالالالالالالالام النصائح ما عندك لكن ،،

Quote: لا اجمل من عماد رفيقاً في شراب..محدثاً عن تاريخ الحلب في دنقلا..

ما بتقدر تكون زول كويس وممتع للنهاية ؟؟؟؟ يعنى لازم تجيب سيرة البحر ؟؟

Quote: للاسف وللضائقة المالية التي المت بي فيما بعد اضررت الى بيعها للهندي صاحب الحانة ...

والله يا عماد الله مرقك (شيلو نفس طويييل ) كان صبحت مع الزول دا لى بكره كان لحقك البورترية
ولو سالناهو يقول لينا: مااا عبد دناقلة وبعتو فيها شنو يعنى) !!!!!!!!

Quote: عماد لو تعلمون دندااان

وانا دندونة حتى اسال نوبى !! يالله امرق منها سوق اثيوبتك دى تنفعك !!
عينك فى المكسرين تطعن فى ضلهم ؟؟؟ متى ينضج عقلك!!

بالله الزول ده لو بطل مبارات الفارغات و المقدودة .. موش كان طلال او من يشبهه كتب

وجه: دكين

شوف لما يكون "عادى" و متابط شرور جميلة

Quote: عماد لو تعلمون دندااان ويجيد النقر الفالت على طرابيز المواني.. وحين ترادفت نقرات اصابعه على طربيذة الحانة في تتابع لحن اغنيته عندمقطع (صدقني محياك جميل )جات الاثيوبية فقبلته.. فصفق الهندي العجوز صاحب الحانة.. ونزل لينا قزازة مجاني.. نصحني في مودة بالغة بان ارتدي شيئاً ضد البرد.. ونصحته بان يحتفظ بشاربه الانيق حتى نهاية الرحلة.. لاتزال اللوحة معلقة خلف كاونتر الهندي يراها الداخل من بين دخان حانة في ضاحية الميناء.. لا اجمل من عماد رفيقاً في شراب..محدثاً عن تاريخ الحلب في دنقلا..

ياخى رووووق ...

ياخى اقعد ...

ياخى اكتب .... زى ده بس

انت قايل اى زول "بيشوف" دندنة و لا "بيسمع" بورتريه و لا بيقعدوا معاه رفقة شراب


رووووق

يا دينا ..
يقول كابلي : دينا و عاجباني ..
و أنا ذاتي معاهو

طيب ..
ما عافي ليكي في عمري ده يا بنية .
بالطريقة دي بقوم أجيب آخري .

.....
دكين .. خليك شاهد ..
أنا إتنشلت " يا رجالة " .

و .. مساء الخير يا طلال .


ــــــــــ
تم التعديل لحاجة كده .. و لله الأمر .

تصدق ياودجبر الله..
بعديها بي شهر وكذا يوم ويمين جيت نفس الحانة مع (ادريس طيب الاسماء) من اولاد جبل اولياء..
وسالتا عن الاثيوبية وفيني شوق الى رطوبة كانت تبدو على جبهتها عنداطراف ودعات بيضاء توزعت بترتيب حول وشم اخدر..
الهندي العجوز صاحب الكاشير قال في انجليزية فصيحة :
Oh! That women since she kissed your friend with that wonderful mustache and she became unable to serve in the bar..
الترجمة حسب رطوبة ذلك الميناء:
(البت دي من يوم باست رفيقك اب شنبات داك ماشافت عافية تب)
واضاف بعد ان تلفت الى لوحتها عند الجدار قائلا:
She took the (Danah)* towards Doha ..looking for that man she kissed...
وترجمتها حسب رطوبة تلك الاجابة:
ذهبت مع الريح...









*Danah: اسم احدى اشهر السفن التجارية في الميناء..

دندونة خالد ..

امونة بت مختار دي متى ينضج عقلها فتعرف انو عماد ليس مجرد شنب...

Quote: وانا دندونة حتى اسال نوبى !!

انتي لحقتي بقيتي نوبي مرجع في سيرتك الذاتية!!

سجمك ورمادك...

رغم كلاسيكية العبارة .. وتكرارها ربما !!!!!!


ولكني في هذه اللحظة لم أجد غيرها في قاموسي (تنفع) كمقولة في حق عماد !!

فقط

(عمادأنت رجل من الزمن الجميل ) !!

Quote: فيهو كرشة مؤسسة..

مــاشديد

انت مالك قربت تعمش

ياطلال ،، ياخى بركة الجيت ** بركة الجيت ،،
البوست دا لمه البنات الحلوات كلهم
وبقوا يغازلو لى فى عماد دا !!
تعال فرقهم ياخ ........

يااااااااا دكـــــــــــــين !!
انت ما عندك حكوة غير الاثيوبية والبوسة ديل ؟؟؟؟؟؟

لوثة اصابت عقلك استعصت على التطبيب !!

بعدين نوبى دا ضبح السماية ،، لما نحن كانت عندنا النزفية !
لا تبخس الناس اشياءها ،،

Quote: انت ما عندك حكوة غير

ما انا قاعد احكي في تجربتي الشخصية مع عم شنبو ده..
أألف ليكي يعني ولا شنو؟؟

Quote: لوثة اصابت عقلك استعصت على التطبيب !!

لووووووووووووولوز ماكان في زول بدورها غير الراحل المقيم طيب الله ذكراه ..

Quote: بعدين نوبى دا ضبح السماية ،، لما نحن كانت عندنا النزفية

سلامتك ..
انا اول مرة اعرف انو ثمة علاقة وطيدة بينك وبين الضان..

Quote: آمونة اعترفي انو الزول ده كسرك..

كسرنى الهينة دى ؟....ده فرزعنى عديل ...

بس أوعى تكون غاير...
.
.
.
.

سناء جعفر العزيزة ازيك ..والله نفس الشعور.
بس ياختى أحسن نضاير ونطلع من البوست المهبب ده
قبل ما تقوم فينا دينا خالد..
.
.
.
بوست كلو بوس وحبشيات وهنود وقزايز..الله يدينا خيرو..
انا لو ما حب المكاواة فى دكين ما كنت دخلتو..
لأنى قارشة ملحة كاتب البوست من زمان..

Quote: بوست كلو بوس وحبشيات وهنود وقزايز..الله يدينا خيرو

البوس مالو؟؟
عيبيهو لي؟؟



بالذات لو مجوبق في وسط شنب..

الأستاذ الفاضل طلال عفيفي....
كل سنة وانت طيب....


التحية للأستاذ عماد عبدالله ....التحية لهذا القلم المبدع


لك وله كل التقدير والإحترام


.....

Quote: عماد أولى بالرد

تحياتي يا طلال ..
ما تزوغ و تفكني أتلفت براي .
عاجز عن إني ألاقي كلام يعادل المشاعر الحلوة الهنا ..
أي زول خط حرف هنا فأنا في مقابله بيزيد إحساسي بالعجز عن رد بعض جميلو عليّ ..
ما لاقي أي كلام يليق .
و حيث إنو شيلة المشاعر العندي لكل الناس دي بقت تقيلة و صعب التعبير عنها ..
لذلك و غيره , و لكل تلك الحيثيات :

ليك البوست و الأجر ..
و لي النياشين .


....
فمحبة ليك لا تحد .

Quote: ليك البوست و الأجر .. و لي النياشين .

طيب يا عُمده ، ما تاخد إنت البوست والأجر ،
وتديني النياشين ..

أو أقول ليك : *زورني مره !


__________
بمنزلنا الكائن بكوبر
(ودي مناسبة تتعرف على
الجالية ، وبقايا الجنس
الأصفر ) ..

انا ذاتى جاى مع عماد ... اشوفك و اشوف عماد

وبقايا الجنس الاصفر والجن الازرق

ياخى حالة تبكى البحر


عمدة.. اجل المواعيد.. اخوك اتغدر

طلال..عملت تلفون؟

انا ماشي انوم... نوم المغبون ... زى الشرا في القندول

والله تجي يا عصام ، تكون أحلى حاجه ،
بدل ما إحنا مشلهتين في المواعيد
وسط الدول ..
تعال !

تلفون شنو البعملو ؟
أنا لو بستحمل جرس ده حالي ؟

Quote: اجل المواعيد.. اخوك اتغدر

ياهو حالك ..
مخيّر الله ..




راجع الإيميل .

Quote: أو أقول ليك : زورني مره !

يزوروا ليك شنو ؟؟
إنت زي ود المويه , ما بتتمسك .
تلفون زي المسلمين ما عندك ..
شوف طريقة ياخينا أقابلك بيها .
تلفوني ما إتغير ..
و بجيك وين ما تكون .
أكيد القعدة معاك ح تكون مختلفة ..
( في صومعة طلال ) ..
كائنان ليليان ..
نستأنس بالكلام و المزيكا و الحكي الفارغ و مليان ..
و أجناس الناس و ألوانها .
تعرف .. أنا أكتر ألوان منك ..
على ذكر اللون :
حبوبة كانت تقول لينا غلوتية ( أحجية ) :
: أبيض ما أبيض شحم , أسود ما أسود فحم , أحمر ما أحمر لحم ..
الما بيعرفو .. بليد و قليل فَهَم .
طلع " بِرِش العروس " بتاع زمان داك .
أمي الزلال دي كانت حكاية .
المهم يا سيدي ..
قالوا لينا حبوبة أم جدي من قبيلة " الدِر " ..
نوبيين ..
مخلوطين بالحلب البيسكنو مناطق أسوان و حلفا .. أظن .
و أبو جدي دنقلاوي من إيماني .
السودان ده بلد عجيب .
- أقول ليك حاجة ..
دخلت و كنت داير بس أقول ليك خلينا نتقابل ..
لقيت نفسي سرحت بكتب ..
ما بطال معاي غايتو - .
المهم ..
جدك ود حامد أبو يُمه الزلال بت ود حامد , اللي هي أم أمي ..
قالوا من المتمة ..
طيب , بعد شوية قالوا محمد حامد ده زوج أمها , و هو اللي رباها ..
أبوها الحقيقي إسمو : ويّس .. و أساساً من تندلتي من ناس الفحل ..
طلع مع جيوش ود النجومي لغزو مصر الخديوي ..
وصلوا كريمة قام خلى مرتو و البت ..
و ما رجع من توشكي ..
ولا كل جيش النجومي رجع ..
و كعادة المجاهدين دراويش الإمام ..
تزوجها جدك ود حامد و قعد بيهم في كريمة ..
تحت أقدام جبل البركل .
( في زول يا طلال إسمو الزاكي طمل ..
قايد من قواد المهدية ..
سيرتو عجيبة .. ملحمة مدهشة ..
يا ريت تلقى طريقة تتطلع عليها ) .
- الله يعينك غايتو مع الليل الطويل ده , و شوية الحاجات الفي راسي ..
لو زهجت قول , عشان أوقف -
نجي لأبوي , أبوه كان راجل شيخ من منطقة الفونج .. وين ما عارف ..
( تحكي فاطنة إنو جدنا محمد حسين ده كان زول بركة ..
و فيهو شي لله .. و ولي ..
و كان بيخلي سجادة الصلاة تطير و هو قاعد عليها .. !!!
يكون مالو ؟؟ )
يا سيدي , الرجل البركة ده جا حايم بأبريقو و مصلايتو ..
من بلد لبلد .. صلاة و دعوة ..
لقى حفير مشو ما بطالة , قعد قبلو ..
و إتزوج البت الحلوة حبوبتي .
البلد دي غريبة جدا ..
المهم ..
أنا زهجت .

ممكن أرسمك يا طلال ؟؟
أرسمك بالرصاص ..
الأبيض و أسود ديل حكايتم حكاية ..
أبلغ من اللون ..
لأنك بتسجن جواهم كل إحساسك باللون ...
و بعد داك تفكهم ..
تقوم عيون الناس تشوف .. و تلوّن على كيفا ..
( شراكة ذكية ) .
لو قدرت أقبض في ألوان روحك ( و أنافس ملك الموت في المهنة ) ..
ح أقدر أرسمك .
عارف .. الكاميرا ما بتقبض طعم الروح ..
داير أقبض في الحاجة العجيبة العندك دي ..
يمكن في الرسمة ما تطلع طلال ..
مين ضامن حاجة !!!

غايتو نشوف .


.....
ملحوظة : الليل و الوحدة هو المسؤول عن كل الكلام أعلاه ..
و لا تثريب عليّ .

وانا اقول عماد دا مشى وين ؟؟ عماد دا مشى وين؟؟
وقررت انك لو ما ظهرت بعد يومين كاملات ننادى
البوليس يكسر الشقة ؟؟ اليومين دى فى تسكيت مبدعين !!!

Quote: و كعادة المجاهدين دراويش الإمام

انت ماقريت خطاب الخليفة للملكة اليزابيث ؟؟؟؟
لو اسلمتى وحسن اسلامك زوجناك اميرنا يونس ود الدكيم !!

وفى كتاب التاريخ مصور الخطاب فى صفحة وصورة يونس ود الدكيم فى
الصفحة التانية بالسروال وكرعينو الاتنين يمين واقف ذى دكين !

لماذا لاتنتحر الملكة اليزابيث بدلا من ........ ؟؟؟؟

عمدة فنان جميل.. هو ود حلو .. حسين المصري يبقى ليهو شنو.. ما أجمل أيام السوداني.. من يرجع إلى لمساته الفنية في تلك الأيم الخوالي يتأكد أن هذا العماد فنان من يومه.. ربنا يجازي من بعثرونا في الغربة.. لك التحية والتجلة.. والتحية لكل من خط حرفًا.. وكل عام وأنتم جميلون.. سلامي للفنانة حليمة والأولاد

عماد عبدالله ..
حزنت حين لم ألتقيك هنا ..
ولكن حتماً سألتقيك هناك ..
ياخي انت زول جميل وجواك أجمل ..



طلال صاحبي مشتاقين ياخ ..

وطنا ما زال معظاءا
لك وحشة يا ظلال ودائما تدهشني وتفرح اعوامي الفوق السبعين بناس بردوا للعجائز روح الشباب زي ما قدمت لنا الفنان الموهوب عماد عبدالله له.. لك وله طول العنمر والعافية.
زمان لما قعد معاي الشاعر الياس فتح الرحمن بإصرار شديد وسجل أكثر من أربعين شريط كاسيت مع اني حاولت إثناءه من المشروع بتساؤل قرب يعملو عنوان للكتاب: داير شنو بسيرة إمرأة على هامش السياسة في حالة تمرد مستديم لم تنجخ العقود في محوها؟!! المهم الكتاب لم يصدر بعد وأظنه غير العنوان، وحبي للفن والأدب ما زال كما هو وما زلت اناضل للاستجابة لرغبة الشباب في التعجيل بعقد مؤتمر حزبتا عشان نكون مستشسارين في الهامش فعلا لا قولا فقط.
لكم الشكر مجددا لفتح صفحة من صخائف الجمال في بلدناالمحاصر بالقهر.. ونأمل أن تعود طيورنا المهاجرة لتثري أماسينا بالجمال في زمن القبح والتحكم الأعمى للمتأسلمين.
سعاد إبراهيم أحمد
الخرطوم في 13 يناير2007

والله انا فرحان بشكل ما بقدر أوصفه
يا ماما سعاد بكلامك .. ده شي أقل
ما أقول عنه إنو بيشرفني ..

ربنا يخليكي لينا ، تنافحي وتناكفي
يا ست الكل ..

ونحنى قاماتنا لماما سعاد
المرأة الباسقة الجميلة
البوست دا دخل التاريخ لذلك جئت لاقول كلمتى

معلمتنا الجليلة ..
يسعد مساك بكل جميل .

تظلين دائماً قامة فارعة , و ملهمة و شامخة .
لو لم أنل من كل أمري إلا كلماتك القلادة .. لكفاني ذلك شرفاً , و لرفعني ذلك علواً فوق علو و زهوا فوق زهو

Quote: البوست دا دخل التاريخ

صدقت دينا .

شكراً لك أستاذتنا ..
قابضة على عشق وطنٍ جمرة ..
و شكراً لك مانحتنا الروح و الإيمان و العزائم .

و لطلال الذي طوقني بفضله , فأخجلني ..
و توج ذلك بأن منحني شرف حضورك .

شكراً لك يا طلال .

Quote: البوست دا دخل التاريخ

عشان بس طلال ده ما يتغرا فينا زيادة (وأصلو مغرور)..

وعشان كمان عم شنبو ..شنبو ما يطير من الغرور( وأصلو طاير)..

أحب أن أنوه الى ان عندى بوست قديم دخل التاريخ قبل البوست ده بسنتين تقريبا..
وتشرفت فيه بطلة ماما سعاد ..حفظها الله لنا

والمغالطنى ..بجيب ليهو رابط البوست هسىىى دى.....



ولا عزاء ..لطلال

Quote: والمغالطنى ..بجيب ليهو رابط البوست هسىىى دى.....

مثل هذا لاينتظر اصحابه حتى تحدث المغالطة!!
مثل هذا الرابط يجيبه الناس عنوة .. ومن قرونه!!
مثل هذا الرابط نيشان يعلق فوق الصدور .. ويسير به اصحابه زهواً بين الناس... طالما ان فيه (بعض من سعاد)... فقلبى اليوم متبول
و...آه خلاص جنيت وفى المحطة بكيت

أديبنا الكبير عبد المنعم الجزولى..
بصراحة أنا ما كنت دايرة أعمل لطلال وعم شنبو أرتكاريا وشيزوفرينيا..
لكن مادام أصريت..هاك :
الفصل العنصرى فى شرق السودان ...التهميش داخل الهوامش

كنت اتاوق في البوست الجميل دة يومياً وللوجوه الجميلة اللي فيهو
لكن بعد مداخلة استاذتنا سعاد ( مسقامي ) حبيت الدخول والمشاركة
وعندما قرأت الكلمات الرقيقة للاستاذة ، اشعلت سيجارة ورحت بعيد
اظن لا اضافة على قولها السديد ، ووجه عماد عبدالله (الوجيه بحق)
طلعت وجوه نيرة ومداخلات مفرحة ومريحة - خاصة دكين ودينا خالد وامنة-
وطبعا الجميع اثروا البوست ...
طلال المؤكد بالجمال تشكر على رشك لنا بهذه الكلمات للوجوه النيرة
وعماد طبعا شقيق صلاح - دفعة اخوي الكبير - تأنسنا معه في بوست
الصديق ابو ساندرا - الديوم الشرقية - والنوبيين دائما جميلين - وما عنصرية
بوست تاريخي ، ادب وفن وجمال سرد ولطف كلام ... في الزمن القاسي ...