قليلٌ مِن الصّبرِ .. بَعدْ

( إلى جدتي " فانا " , و عامر النصري .. و طارق عبدالله ) .
ـــــ
آخر سربٍ من طيرِ الوجهاتِ عَبَرْ .
: يا طيرْ - ناديتُ عليه –
تخطّاني , و أقامَ عليّ حدود التوق ثلاثْ :
صندلةٌ تعبقُ من جوعٍ ..
و عباب حكايا ..
ثمَ .. نشيجْ .
...
قليلٌ قبل ثبوت الرؤيةِ , أوقفني .
شبثني بيْ , ثم .. تعالىَ .
متحاذينِ : أنا .. و أنايَ عليه .
لبثتُ قياما .
...
مُستقبلني والبحر .
- ما رفع الأنخاب إليّ - عَبَرْ .
فرّقَني :َ موجاً .. رملا , ثم إليَ عَبَرْ .
كنتُ " ندهتُ " عليك : أيا سمسم .. لي فافتح .
يا سمسمها .
يفتح ..
فوقي من شبق السموات غمام .
و زبيدٌ مالحُ - طعم الأرض -
سألتُ الإله عليه علوّا .
فزينني بالنوايا .. علوتُ .
فقلتُ المزيد , علوتُ المزيدا .
تدانيت من ثديها الرغبات ..
سألتُ المزيد .
غلوتُ علواً ..
.. أُجِبْتُ لحتّاكَ .
ثم عليكَ بَخَعتُ .
بَخَعتُ بَخَغتُ بَخَعتُ ..
لحتى تعددتُ فيكَ .. التأمتُُ .
و حتى إلى الله عدتُ ..
حليبا .

شيئيني إليكْ .
فإني تغنيت حتى احتباس لهاتي .
و لوحت بالشوق حتى رضىَ .
بأسماءٍ أعجم برطمتُ .. أثقلتُ ميزانها الأمنيات ..
تسولتُ ناحية الربّ ..
مرّغتُ كفي بذل السؤال إليه ..
عن الحيّز الشح ..
عن عثرهُ الطلقُ ..
ملهاته الرحمُ و اللحد ..
خُسرانها الكتلة الناشزة .
...
كحَلْتُ إليكْ عيون الشموس .
و خضبتُ فيك بتول الكلام ..
و أهرقتُ بوح البكاء عليكَ .
تواليتُ عندك حتى استقمتُ ..
أقمتُ ..
و حتى تناسلتُ ..
ناضٍ عن الدم شَعرَ النحيب ..
فَراقَ .. استساغَ .
و حتى افترعتك و الماء : صنوين في البرء .
حتى نظمتكُ أبلغ شفّا ..
و أنصع كفاً ..
فكنتَ السلامْ .
...
سميتُ باسمكِ ..
و الطير : سربٌ يحطّ عليّ .. و سربٌ يطيرْ .
يحطّ .. يطيرْ .
و إنيّ مُتعََب .
...
قليلٌ من الصبر يا خالقي ..
قليلٌ من الجزّ في عشب هذي النوايا ..
قليلٌ – سأسألك - الصبر ..
بعدُ .. قليلا .

قليل من الصبر
والإنهزام ..


.
.
.
.



إنهزامى إلى حين كر

Quote: قليل من الصبر والإنهزام ..

قليل من الصبر
والإرتطام ..



يا داش ..
يسعدن أيامك .

قليلٌ من الصبر يا خالقي ..
قليلٌ من الجزّ في عشب هذي النوايا ..
قليلٌ – سأسألك - الصبر ..
بعدُ .. قليلا .

ولم الصبر ؟
اكره هذه الكلمة
لا اتشبث بها قط
افعل ما تشاء يا صديقى
قل ما تريد
فالوقت لا يسمح بالصبر
لم يعد من مقدرة على الصبر
تبا له
فالعمر يمر سريعا
كن ما تريد فالصبر لم يعد مفتاحا
بل الانا هى مفتاح
قد نختلف
لكن الصبر ولى اوانه
لنكن النحن

سلمى التي أحب ..

Quote: فالوقت لا يسمح بالصبر

صبرت " فانا " , و كبرت كبرت .. لمن ماتت .
" عامر " إنطفا فيهو البريق الجميل .. بالمرض .
" طارق " مخمور في الطرقات ينوم و يعيش فيها , و يستجدي الناس .

التلاتة عبرتني إنسانيتهم و لا أحلى - في يومٍ ما -
و إنسحبت منهم التلاتة الحياة بقسوة .


....
( لماذا الفطام و بعدي أريد مزيد الحليب ؟ ) .
....
سنة جديدة يا سلمى ..
و لسه الصبر قديم .

وأنا دائما اتسكع بهذه المناطق المحظوره ,,
وأتسول ناحية الصبر المحرم ,,
واسألك المزيد ,,


(كحلت اليك عيون الشموس ,,
وخضبت فيك بتول الكلام ,,)


فكيف تملك صبرا ؟؟


كن بخير ,,
بلا صبر ولا رويه ...

Quote: مُستقبلني والبحر . - ما رفع الأنخاب إليّ - عَبَرْ . فرّقَني :َ موجاً .. رملا , ثم إليَ عَبَرْ . كنتُ " ندهتُ " عليك : أيا سمسم .. لي فافتح . يا سمسمها . يفتح .. فوقي من شبق السموات غمام . و زبيدٌ مالحُ - طعم الأرض -

قل لي كلمة السر التي فتحتْ لك باب مغارة هذا الزبد المالح ؟
هذا نظم من لُب العشق الإزلي

العماد ... تسلم

و سلام على ( يووو فانا )

Quote: قليلٌ من الصبر يا خالقي .. قليلٌ من الجزّ في عشب هذي النوايا .. قليلٌ – سأسألك - الصبر .. بعدُ .. قليلا .

سلامات يا عمادعبد الله !

العماد ... كيفنك,

أمطرتنا صندلا وفيرا,
فماذا نفعل نحن ... الغير نساء,
فلنتوضأ بالندى ونقصر الصلاة.

Quote: و أقامَ عليّ حدود التوق ثلاثْ : صندلةٌ تعبقُ من جوعٍ .. و عباب حكايا .. ثمَ .. نشيجْ .

أصبتني برعشة ... وأقمتني على مسرح.

تسلم

مساء الخير يا حيدر ..

موقنٌ أنا أن الحد يُقام عليّ : مُستنشِقاً مُستنثِرا ..
( حد الحرابة ) هو .
و ما أنا بكافٍ عن ارتكاب حماقاتي الصغيرات ..
و حروبات وجودي التي اخترتها .

سأدخل - شوقاً - إلى حيث الممنوع ..
و لسوف يردعني الحرس ..
ما همني .

....
ممتعٌ هو ان تكون " وجوداً " يا حيدر .

مودتي العميقة .

يا نادية ..
في شتاء العمر يُصار إلى جزّ عشب النوايا ..
مثلما تُعزق الشجيرات في الشتاءات , في كل عام ..
علها تورق في ربيعٍ قادم .

ربما نورق أحلاماً في ترابٍ آخر .. قادم .
علّنا ..
ربما ..

سلامات يا صديقة أصحابي ..
يا صديقتي .

أبا جهينة يا صاحبنا المعلم ..

Quote: قل لي كلمة السر التي فتحتْ لك باب مغارة هذا الزبد المالح ؟

مغارة يا صديقي بسراديب و مفازات و سموات و أراضين ..
تلجها ما تلج , فتظل بكراُ محمومة الشبق ..
و سهلاً يسأل عن رواد , و سنامات من أحلام و أمانيٍ زينة للصاعدين .

دحين كيف الدبارة و إنت عارف مافي عمر تكمل بيهو استكشاف مغارة الجن دي !!
غريب يا جلال ..
غريب مقلبنا ده ياخ ..
و مُحبِط .

كتير تقديري ..
و الحب .

نبراس ..
الزولة الحليب .

يسعد مساك .
عارفة يا نبراس المحاحاة ؟؟
هكذا تفعل المخاليق حين تكابد أن تمسك بأغاني الحياة ..
محاحاة , و صبرٌ بقى على الحُرُكرُك .

الآلهة لا تصبر , لكنها نافذة المشيئة .
الصبارون هم نحن المخاليق ..
و على العلينا يشح الصبر كلما اتسعت النوايا .
و قد قيل : " النواية " بتسند الزير ..

فيا رب ..
عندي جغيمات ما شربتُ بعد ..
من زير الروح .


مودتي

الأديبُ / عِمَاد عبد الله.


مفرداتُكَ دائماً تَرْسمُ الدَّهْشَةَ
على مُخَيِّلةِ الأُفقِ فِيَّ ..
فشُكْرَاً لكَ أيا بعضَ
عافيةٍ للحَرْفِ
هُنا .


وشُكْرَاً جديداً
وناصِعَاً بحجمِ
الجمالِ استدارةً
وطُولا ..


وكُنْ كَحَرْفِكَ
ساطعاً ولامعـا
ودَعْ لنا مُتْعةَ
المُكُوثِ هُنا ..



أخوك / محمَّد زين ...

( لماذا الفطام وبعدي اريد مزيد الحليب )

أريد مشاعر تؤرق دواخلي الميتة ..احساس حب

لا يعرف إلافول

أحيكم واحب فيكم الانسان

لانه أول

والهواء عندكم أنقى

استجدي قليل من الصبر ..قبل بداية احرفي

ليت الأماني تكون كما نشتهي

ولكن دايما امني روحي ويصحبني عند التمنى

وجع يؤرق ضميري بوخذ ابر

لا ننسى من حب

هؤلاء ملح الحياة ...اين أنتم

قد عمر الله دواخلكم محبة

وحبب خلق فيكم ...

ما اجملك ايها العماد حين تتذكر من تحب لو بحرف

وما اجمل المحتلين غرف الذكرة

وجوهم نقاء

وصفاء

حتى الحرف ياتي بذكرهم وريف

كالظلال

يفج العتمة الساكنة فينا

ولكن ما اوجع تذكرهم

ذهبوا كلمحة بصر

وخطفة برق

دون تأني واستذآن

تركوا لنا الخيار والعبرة

أن نكون أو

لا نكون

فالحياة قصيرة بقليل من الصبر تضيع

كما ضاع الامس منا

بقى لنا في القلب حسرة


عماد العماد الذي أعشق حرفه

مع حرفك كان لي وجه آخر لعماد عبد الله ... سلام

مزيدا منه لا
يضـــــر يا
صــــــديق كي لا تتورط بالوقوع في دائره شوف عبدالله داش وآخرين...



كل عام والنهارات مطيه صبر وعلق فاخر.

سأصبر


جداً ياصاحب


إفتقدك للأمانة إفتقدك

فتحَ الصبرُ نافذةً فى جحيمىْ،
فاستحالَ الجحيمُ وردةً خـَرَجـَتْ قافـِزةْ.
ثم هبَّتْ رياحٌ من الشرقِ ام من الغربِ - لا أذكرْ،
فانطفأَتْ شُعلةُ الصبـرِ،
واشتعلَتْ مخالبُ الظلامِ،
وانسدَّتْ النافذة.
فاقتربْتُ قليلا من جداره الباهى،
لترشقنى اشواكُ قنافذهْ.

اى لونٍ هو لونُ الموتِ يا ابن عبدالله؟
هل رأيتَ الموتَ من قبل؟
هل لك ان تصِفْهُ لنا؟
حسنا.

انت لاتعرف الموتَ.
لم ترهُ..
لم تـُجـَرِّبهُ من قبل.
لم تلمسهُ اصابعُكَ المرتجفـة.
ولم تلمسك اصابعُهُ الواخزة.
ولكنه سيبقى الحقيقةُ التى لاحقيقةَ غيرها.
وستبقى تلوكُ الصبرَ( شئتَ ام ابيتَ) فى انتظارِ مقدمهِ فى لحظة لاتعرفها.
لحظة آخذة.
ومن نعم الله علينا اننا ابتـُلـِينا بالموت خاتمةً.
وبالحب ابتداءً،
تـُسبينا حوافزهْ

اىُ صبر هذا الذى يـُغـَلــِّفُ عُذرية المَرايا.
يغطى بثلـُوْجـِه احذية المستحيل.
فتبقى تحوم الطرقاتِ الوحيلةَ وحدكْ.
وتجدهُ تمدَّد فى كل طريقٍ وحيل.
فتهجرُ نفسكَ الى نفسِ ابن آدم آخر،
تروم الرحيلْ...... فيبقى يروم الرحيل.
ولاتملك الا ان تغنى مع الشفيعِ

Quote: (الحالم سبانا. أُحبُ طـَرْفـَهُ الكحيل.)

عزيزي عماد, تحياتي
هي فانا مرة أخري...فانسج لها قصيات الكلام. مودتي

الأ يكفي بأن الصبر عبادة....










تقديري أخ عماد

يمتص الكلام غناء الراحلين...
الا قليلا من الضوء.. اليهاجر في بيارق الحزن منا.. اليهم...
نفسح مجالا في.. انفسنا لهم..
يرتد الحزن لنا ويرددنا..
فقليل من الصبر..
قليل من الصبر..

ذهب نبي الله أيوب إلى ربه ..
من بعد أن صبر و صبر و صبر ..

لكنه آخر الأمر .. مضى .



....
مضى زمان الأنبياء .

عماد
ــــــ

مساك الله بالصبر ,,,

(فانا) جدتك ,, يرحمها الله ,,, اين الباقون منك ؟ عماد النصرى وطارف عبدالله .

أهم اصدقاء أم اقرباء ,, اسف على التطفل ,, ولكن عندما يملؤك الحب باخر ,, تجبرك

الحاله الوجدانيه مشاركته الاشياء ( للطيش ) ..

كل الحب ,,,

Quote: ( إلى جدتي " فانا " , و عامر النصري .. و طارق عبدالله ) .

عماد


فانا
ذهبت حيث الملتقى
سنلتقى هناك كما النيلين في المقرن
صبرت فانا وذهبت
ولكن كيف كان الذهاب ؟
أباسمة ؟
سعيدة ؟
أم ذهبت كمن لا يريد البقاء ؟

عامر
كلنا قد نصبح هذا الرجل
قلبي معه.

طارق
هو حكاية
يذكرني بمعاذ
صديقي الذي تقيح
أرهقتة المحبوبة فأرهقني معه
عندما تراه تراودك أيامه السابقات
أيام كانت فيها الجميلات يتلصصن ويتسلقن الأسوار ليسمعنه يتكلم أو لمجرد النظر
طارق + معاذ
" جسد الفاجعة أوسع من جلباب الكلمات "
أ.م.ع

Quote: سألتُ الإله عليه علوّا . فزينني بالنوايا .. علوتُ . فقلتُ المزيد , علوتُ المزيدا .

لا تخدعني
فأنا إن صدقتك سألت لنفسي
وإن خذلني .................................