بعد الليل ما جن .. ناس ليلى ..............

الليل أب سلبات .. !
أمانة ماك مسيخ .
......
طاف على المادحين زمانٌ فيه قالوا :
( بعد الليل ما جَن ناس ليلى جَنّي ..
أجّنْ نار جَناني و هيّجنّي ) .
سبحانك ..
يا لناس ليلاكم الكتار يا مُداح ..
يا حالكم أب تِنِهد ..
و غتغتتكم المواجد الصابئات و حرارة العليكم ..
غتغتة بالطار و النوبة و الحلاقيم الكبيرة ..
و الحي قيوم .. الحي قيوم ..
الله غالب .
......
ليلي أنا : مُشاتر ..
سليط الوحشة , و له قلقالةٌ شرهةٌ في طلب أرقي .
: كائنٌ ليليُ أنت ..
قالت صاحبتنا ذات مرة .
تفكرتُ قليلاً , و ما عرفتها سبةٌ مقولتها تلك أم ........
ثم , لم أهتم .
......
" بُغْ بُغْ " كان مرعبٌ للأحياء على امتداد مربعين في كل اتجاه من حلتنا .
" بُغْ بُغْ " كلبٌ كما الدراجة النارية البي سي ..
" البي سي " يا سادتي موتر ..
أظنه من مخلفات الجيش الإنقليزي .. أظن .
نفرٌ قليلٌ هم مَن كانوا مستطيعين لجم جبروته و تثبيت وزنه الطنيّ بأجسادهم العملاقة ..
( يُقال أن لأذرعتهم جريدتين في كلٍ .. و ليسوا كبقية المسلمين بجريدة يتيمة ) .
الجوكية هؤلاء كان من أعلاهم صيتاً : أسطى محمد / أوشي / طارق فرعون / محجوب الشايقي ..
ميكانيكيةٌ و معلمون كما يجب نهارا ..
و في الليل لهم شؤونٌ أُخر ليس " فرتيق " الحفلات أسوأها .
....
المهم ..
بُغْ بُغْ كان ينافس البي سي جسامة و سواد لونٍ و زمجرة و تخانة .
يخفر الناس كل ليلة , متضرعاً قادلاً من أول شارع محمد نجيب , و إلى شارع الصحافة ظلط ..
ينبح عند مروره أمام كل بابٍ , فيطيب لنا المنام في أمان حراسته .. و يعلو غطيطنا .
حتى ثلاثي " بوليس السواري " ما كانوا ليتهورون عابرين حلتنا ..
- و كنا نطلق عليهم عصاية " بونانزا " , و يرعبنا ليلاً وقع حوافر خيلهم البائسات كما رعبنا من سيرة البعاتي , و حامد ود الطرشا -
" بُغْ بُغْ " يظل سحابة نهاره متكوماً في كسل و رهق مشاوير ليلته الفائتة الطالع نازل .
مرقده الدائم صف الحفر التي صنعتها بلاعة حمام " ناس سالم " في الشارع المترب بينهم و " ناس معني " .
حفرٌ تمتلئ ليلاً بآسن المياه , فتحيل الشارع المُخبأ تحت ظلال عشوائية أشجاره ..
تحيله إلى " فينيسيا " محلية الصنع و الرائحة .
( جات السيرة ..
أطرب لـ " الكابلي " يقردنني بتلك الأبيات عن " عروس البحر " :
"" قــال مــن أين و أصغى و رنــا
قلــتُ من مِصــر غريبٌ هــهنا
قال إن كنــت غريــباُ فانــا
لم تكن فينيســيا لي موطــنا ""
عجيبٌ لؤم الشعر .. !!
أجزم قاطعا ان شاعرنا هذا خبيث الجمال ..
و انه بات ليلته حمراء من غير سؤ مع تلك المسكينة التي تصغي و ترنو ..
و ما جايبة خبر .
ما علينا ..
أولاد الحرام كتيرين ) .
....
أعود لحفر " ناس سالم " ..
و التي كانت تندي و ترطب نهارا , لزجة تظل بفعل بقية رغاوى صابون " الفنيك " .
" دكتور مصطفى "هرش أولاد سالم في ليلة كاحلة ..
ذاك كان عند عودته المسائية اليومية المترنحة , متقافزاً بين حفر " الدومنة " تلك ..
لينكبّ على أم رأسه في إحداها , فهاج قائلاُ من مغسته و الطمبجة أم ريحة :
طبق بيض يا عواليق .. عملتو الشارع طبق بيض ؟؟! .
....
كائنٌ ليليٌ بديع كان " بُغْ بُغ " .
ثم , حيث أنه كان سيدٌ على تلك النواحي من أحياءنا ..
فقد كانت تدين له بقية الكلاب الجرِبة بالطاعة المطلقة .
لذلك - يقول عمك محمود بَنا بَنا - بأن كافة قطيع الجرويات السود ..
من بيت " ناس البيلي " لغاية بيت " أولاد العمدة " .. أبوهم " بُغْ بُغْ " .
إستأثر إذن الكلب البي سي اللئيم بكافة إناث الكلاب على إمتداد دائرة فحولته .
فلهم الحق إذن - و الحال كذلك - جموع زوار الليل من اللصوص المساكين ..
الحق لهم في ان ينتهزوا فرصة " موسم التزاوج " عند قطعاننا الكلبية .. فينشطون .
فذاك موسمٌ يبرد فيه حيل " بُغْ بُغْ " و إناثه .
إذ كان لا يلق بالاً حتى لجحافل الحمامات الرقاصة للخالة " أمونة بت الدويم " ..
تعتلي الحمامات ظهره , و ينثنين في رقصهن البديع المضبوط بكثير البقبقة .
ثم أنه لحتى ظلنطحية الحي من أنصاف الليليين ذوي المزاجات الفائرة ..
حتى هم .. ما جرءوا يوماُ على " تعتيب " الحلة قبل أن يطلقوا صفيرا مترتعاُ بالرائحة الكحولية ..
منبهين بذلك " بُغْ بُغ " فيما يشبه كلمة السر بأنهم : ديل نحنا يااااا .
و حسناً كانوا يفعلون ..
فقد عُقِر ( عوض كاتنقا ) من أم مؤخرته حتى صار " مفتولاً " إلى يومنا هذا .
فقط لأن شفتيه الغليظتين المخدرتين بما طفح عند " سعاد بيكاديللي " ما أسعفتاه ليلتذاك ..
و هو يدخل الحي مغنياُ ما سارت به الركبان زمانئذٍ لفرقة جاز الديم :
هم نسونا , قالوا ما نسونا ..
هم نسونا قالوا ما نسونا ..
فكان أن أخرجت شفاهه الدبقة هبوباً ساكت , عوضاً عن الصفير القانوني المتعارف عليه بين " بُغْ بُغْ " و سكان الحي .
( لاحقاً حدثني " كتنقا " بأن الكلب إبن الكلب يكرهه لله فالله ..
و يتذكر كويس بأنه ظل يصفرّ لـ " بُغْ بُغ " حتى من بعد أن قُرٍمَتْ منه المؤخرة , و مافي فايدة ..
و أن عصير الجزم المتخمر , صنع فابريقة النيل الأزرق .. برئٌ تماما ) .
....
كائنٌ ليلٌ عتيدٌ هذا البُغْ بُغْ العقور ..
و انا كذلك ..
ثالثنا شجن .. !
....
" بُغْ بُغْ " كائن الليل الكاسر ..
اصطاده عمك " علي أزيرق " و هو مستلق في وثير حفره من بعد خفارة الليل .
الشاويش " علي إزيرق " - أشهر كتّال كلاب في الخرطوم - أطلق النار على " بُغْ بُغْ " ..
قالت الناس أنها حملةٌ للتخلص من الكلاب الضالة , غير المرخصة ..
( بلد مليانة بالضلالة , لكنها معبأة بالتراخيص ) .
لم يكن ضالاً " بُغْ بُغْ " ..
كان مهاباً مرهوب الجانب من كافة أجناس مخاليق حلتنا ..
فشيعنا كومر الشرطة القاتل حتى كوشة الجبل , حيث مثوى جيف الحكومة .
......
( يا ليلى ليلك جنّ ..
معشوقك أوّه و أنّ ) .
......
ليلٌ مطاطي .
أظنني مصابٌ بالسعر ..
أو .. نحو ذلك .

ـــــــ
السادسة و ثمان و عشرون دقيقة صباحا .
يا النوم تعال .

Quote: السادسة و ثمان و عشرون دقيقة صباحا . يا النوم تعال .

الجن بداوي .....
ناس تنوم ستة صباحا.. وارث انت ..
كان فهمت حاجة اتنطر علي قول حبوبتي نفيسة ..
بس

بقول

سلام

Quote: كان فهمت حاجة اتنطر

يعني أنا الفاهم يا دكتورة ؟؟!!
أهو الواحد متنطر و بس ...

الليل زول لايووق .



كل سنة و إنتي طيبة .

بلد مليانه بالضلاله . لكنها معبأه بالتراخيص .

الجن الكلكى ,, ماهذا ياهذا ,

ارجو متوسلا ان يكون هذا هو عنوان بوستك القريب , عشان نستمتع بتلك العبوات ,



تخريمه :
ــــــــــــــ

قال لى صلاح عبدالله انه سمع على المك يقول ان الديم حيا امدرمانيا وجد بطريقة ما فى الخرطوم ,, ها أنت تؤكد ذلك ,

كمال سالم يا أخانا ..
من أين لك بـ " كمال علي " هذه ؟؟؟

صدقت , فلبروفسيور علي المك حديثٌ عجبٌ حول حال المدائن في ( مدينة من تراب ) ..
يقول في واحدةٍ من شؤون غُلبها :
( في مدينتي تموت السلاحف في ليالٍ سبع ..
و يعمّر البعوض دهورا ) ..
أو كا قال .

أم درمانيان سرقاني و هما يكتبان عن مدينتهم الساحرة : علي المك و خالد الكد .
أظن علياً قال مثل تلك المقولة التي أوردتها على لسان صلاح عبدالله ..
فقد كان رحمه الله مفتوناً بعبقرية الشعوب ساكنة الدروب الخلفية ..
و كل الديم و أم درمان هي دروبٌ مسكونة بالحكايا و القصص و الناس .

مودتي يا كمال ..
عامك موفق يا صاحبي .

الفنان عمااد..

تحيات ملونة..و عاام سعيد
ولما ينقضى الليل ..
يرف الضوء كالحلم ..
و يخرج كل هذا الابداااع...

يديك العاافية...

( و لما ينقضي الليلُ
و ينعسُ ساقي الخمرِ ) .

تلك أغانٍ كانت سندا - على الرغم من عدم حوجتنا للسند حينها -
الناس تتناقلها كانت حين تعرج على سيرة الحبيبات ..
( يحكون عن الحبيبات فيطربون , فيبدعون , فينتجوا .. و تحلو الحياة ) .

قال بازرعة في معلقته " القبلة السكرى " :
( فقبلي ثغري الظامئ فقد لا تنفع الذكرى ) ..
جاء من بعده قاصري بصيرة و أرزقية متأسلمون , فأفتوا بأن ذاك مفسدةٌ أي مفسدة .
و اجترحوا لذلك فقه و تصانيف و محن كبيرات , لا في السما ولا في الأرض .
فأدرجت - على أثر الفتوى الجهبوزية تلك - ثروة من خيرة ما سمع له هذا الشعب المغلوب ..
و أُدخِلت عصارة وجدان مبدعيه من شعراء و مغنيين و موسيقيين و سميعة أدبتهم تلك الدرر فأحسنت ..
أدخلها الظلاميون الجدد في خانة الفاحشات .

أفهناك فحشٌ أريد للناس أضلّ من ذلك ؟؟

تحياتي أخي محمد ..
شاكر مرورك من هنا .

سنة حلوة .

Quote: الليل أب سلبات .. ! أمانة ماك مسيخ .

ومؤخراً بعض النهارات ياصاحبي
مسيخة وغتيتة وعديمة النكهة
وأنا أمشي مردداً وسطهما
كعادتي (ما بيناتنا)
مابينا ياصاحب

دع الأيام تجغمس ما تشاء

خضر ..

( ألم نشرح لك صدرك ) ؟
قال بلى ..
و لكن ليطمئن قلبي ..




لكنه ما فعل .

قريبي العماد

كل سنة و و كل الأسرة إنت بألف خير

Quote: عجيبٌ لؤم الشعر .. !! أجزم قاطعا ان شاعرنا هذا خبيث الجمال .. و انه بات ليلته حمراء من غير سؤ مع تلك المسكينة التي تصغي و ترنو .. و ما جايبة خبر . ما علينا ..

فعلاً .. فالشعراء لا ذنب لهم فيما يقولون ...
لأن شياطين الشعر يأتوهم و هم لاهون عنهم بالتحديق في مثل هذه المسكينة .. فيدلقون عليهم مثل هذا الجمال الخبيث ... فتأتي لياليهم حمراء بينما كل المعاني و ( الألوان ) في بطن الشاعر ..

دمتم

Quote: (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-01-2008, 03:29 ص) (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-01-2008, 08:06

افتكر انك محتاج لتعديل ثالث















ـــــــــ
ها ،،، تشجع،،،، قبل ان تداهمنى المغارب
ويداهمك الليل

سلامٌ على أبا جهينة ..

و الله يا جلال تحيرني قدرتك على التقاط ما يمر على الناس مرور الكرام ..
ثم ما يحير حقاً هو هذه الذخيرة المتفجرة عندك من المعارف و المعاني و الصور .
و بعدُ , عميقٌ في تواضع .. و سيم الروح و العقل .
سأقول لك شيئا يا صديقي الجميل ..
لم أفتح كتابا منذ عهد سحيق ..
و لا قرأت ما يقر في الروح و القلب ..
لم تعد بي طاقة على الأتيان بهذه الأفعال المورثة للإنهاك النفسي .
فلجأتُ إلى العلاج البلدي لحالة الجوع الجوانية ..
من صباحاتك يا رب صرتُ أرمي بي في طاحونة الحياة ..
كتابٌ لغته عجبٌ يا جلال , بفصلٍ واحدٍ و نفسٍ وحيد .. و لا دفتين له .
ما يعيب ذلك الضرب من التغذية الوريدية , هو حالة الرصد و التأمل .

أما صاحبك الشعر ..
فذاك أمرٌ آخر ..
ما ازددتُ فيه غورا إلا و استزدتُ ..
ياخي كم يرحمنْ هذا السحر يا جلال .

هذي لك من قيل المساخيت المرهقون من حال أنفسهم :
القلبُ منقبضٌ و الفكرُ منبسطُ - *** - و العين ساهرة و الجسم متعوبُ
و الصبر منفصلٌ و الهجر متصل - *** - و العقل مختبلٌ و القلب مسلوبُ

قيل فما زاد عن تلك , و قضى هائما في فلاة روحه .

أبا جهينة يا أنقانا ..
لك المنى بأعوام موفقات .. و الخير كله .
محبتي الكبيرة .

ارم ذات العماد
او كما يحلف بن لادن والذى .... السماوات بلا عمد !!
انا اليل دا ما عندى معاهو مشكلة ،،، بشيلو قصبة
مشكلتى مع المغارب ،،، يااااااااه ياعمده ياخى
البلد دى فيها جنس مغارب ،، مدمره !!

Quote: متضرعاً قادلاً من أول شارع محمد نجيب , و إلى شارع الصحافة ظلط ..

بس تلفح ساى مالك ومال نجيب؟؟ انت قدر نجيب ؟ بلا تضليل
انت من زمن (شرق) !!

Quote: ( بلد مليانة بالضلالة , لكنها معبأة بالتراخيص ) .

او كما قالت مستغانمى ::: يمنعون الخمر ولكنهم يوفرون كل اسباب شربها !!!

Quote: يا النوم تعال

سكت الجهال !!














ـــــــــــــــــــــ
عماد !؟؟؟ منو ناس ليلى ديل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افصح ،،،،، الكلام دا بجيب بيناتنا مشاكل
وقد يؤدى الى بينونة كبرى !!!

Quote: يا النوم تعال

سكت الخيانة !!

كلام يقطع القلب
يكتم النفس
والمداخلات اجمل.




انت زول جميل يا عماد وعمدة في الكتابة..



خضر حسين
لساك مجهجه بين الليل والنهار...عليك بالكونكان فانه يورث الفشل ويذهب الليل ويجيب الصباح سريع



دينا مالك حكيتيها مع الزول ده كدة


دمتم جميعا

يا قمر بوبا ..
الليل عليّ تقيل ..
و شايلو براي الله عالم و شاهد .
أفما من جرسةٍ تجوز يا أخانا ؟؟
....
قال أبونا امرؤ القيس بعد ما فتر :
و ليلٍ كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلِ
فقلت له لما تمطّى علىّ بصلبه و أردف أعجازاً و ناء بكلكلِ
ألا أيها الليلُ الطويلُ ألا انجلي بصبحٍٍ و ما الإصباحُ منك بأمثلِ

مات عمك ود القيس ..
و ما زلنا لي يوم الليلة نتشمت في سهر الجداد الساهرو داك .. بلا فايدة .
....
جرّستني طولة الليل يا قمر ياخ ..
حاسي إنو الليل ده تمحيق و هدر للعمر ساكت بس ..
هسه ( لو حنيت لعهد الشوق ..... أجيب من وين عمر تاني ) ؟؟

شاكر جمالك يا قمر .

فى الليل الهاجع

غرد يا ساجع

الليل... لا يحتمل الأنات.. بل يحتمل كل ألأنات؟؟؟

الصوفيه حملوه بكل الجمال .. والجن..

في إحدي المداخلات مع أحد أساتذتي الصوفيين .... سألته جاهلا :

لماذا تلد معظم النساء ليلا؟؟

قال لي ساخرا و لكن دونما سخريه.. وجادا دون غضب.. وفي وجهه إبتسامه..وعلي زنده حمامه.. وعلي صوته كان يجلس أبو زيدا.. هلالا..!!!

قال : ما بدا ليلا ... يأتي أكله ليلا....

وانت ادري!!

مرحي بالصوفيه وهي ترتدي جبة الواقع المرقعه بالمراره؟؟!!

كوحان المجنون...

Quote: ما بدا ليلا ... يأتي أكله ليلا

قالوا :
هل يبقى من أبو شهيقه شيء ؟؟
فضحك حتى إنكفى على قفاه ..
و أردف مُتكيفاً :
يا ولاد اللذين .. تحسبوا لعب .. آآآآآ ؟؟!!

محمد يا ابن عم ..

ليل الخرطوم لا يهجع ..
تهجع الخلايق فما تجد هذه المدينة المأفونة إلاي ساهرا ..
فتدفر ليلها عليّ .. فيستفرد بي ..
و يديني في حناني لما أآآآمن ..

الليل إبن كلب يا محمد ..
لكنه المتاح رفيقاً في غياب ليلى .

غني معاي ينوبك ثواب ..
إنت و أنا و الكابلي و الصعلوك أبو فراس الحمداني :
أراك عصـيّ الدمع شيمتك الصـبرً - *** - أما للهـوى نهيٌ علـيك و لا أمـرُ
كأن لهيب النار بين جوانــحــي - *** - إذا هي أذكـتها الصـبابة والفكـرُ
بلى أنا مشــتاقٌ و عنديَ لوعـةً - *** - ولكـنَ مثلـي لا يُـذاعُ لـه ســرّ
إذا الليل أضناني بسطت يد الهوى - *** - و أذللـتُ دمعاً من خلائقــه الكِبـرُ

....
هوي يا ليلى .. هووووووووووووووي

ثم إنو بالذي رفع السموات بلا عمد ..
شين الليل يا دينا يا بتي ..
ما تشكري الراكوبة في الخريف .
أما المغارب : عقارب ..
و السنجة في الرنجة .
....
و ما كان إسمو ( محمد نجيب ) في العصر الجليدي الأول ..
و لا كان إسمو ( شرق ) في العصر الجليدي التاني .
قالو ما كان في شارع ذاتو .
....
ثم قال لليلاه ( دون أن يشقه العرقي .. او التشهي ) :
المبطر مال واعـتدل
والمرجرج فاض بالبدل
جوري تيه إن جورك عدل
انا لا اروم عن جورك بدل
و .... هوي يا ليلى .
....
في مدينة البط أميل إلى " نونا المجنونة " ..
في مدينة البط ( ذات الليمونة الكبرى ) ..
أميل أيضاً إلى " دينا المجنونة " !!

سمعت امرأة فى ملامح الأمهات الحميمات تحادث جارتها يا كوجان وهى تنظر حال العاشق هذا وتهمس:

(يا مسكين ...

يا أيها العاشق المؤبد ..

ايها المفتون الأزلى ..ما فةئت الآهات تبارحك ولا سكت عنك الصهيل ...

ايها المحبوس فى سجن الصبا ...

فاتتك كل القطارات المتجهة الى الاحتمالات الأخيرة ...وظللت هنا قابع فى ظل المطر ...

وانقطعت عنك الرسائل ...

احتمى بالليل ....وتدثر بضوء القمر ..

ليلى ان تأتى الا .....بعد أن تحترق كل فراشات العطر فى تلك الحقول البعيدة ......

ولا بعد أن يحين الرحيل .....

يا مسكين )

حملت المرأة جرار الماء على رأسها وأمسكت بطرف لفاحها الأسود الفضفاض ...واندثرت فى الطريق بعد أن ذابت موجاتها الأثيرية فى عمق السراب ......

مكرر

بنرجع بمهلة

عماد ؟؟ صحيت ؟؟
عدت مع المغارب لحروفك الليلية
والتى تترك السامع بين العقل والجنون !!
نحفظ عن ظهر قلب كل كلمة تقال !!
واصل اسهر اسهر
فقط ... دلنا اين سنسهر معك هذا المساء ؟
مررقنا اللييلة من الديم وكلابكم ديل،، مخيفات !
وصفك لهذا الحى ضاها وصف محفوظ ،،،
اهذا هو (الكور) core بتاعك ؟؟ محل الوجع ذاااااتو !!؟؟
والذى طالما اعياك ؟؟ الم تتساءل عما يريد منك هذا الليل؟؟
تنزل الوحى عليك فيه ،، مد يديك صوب لالئ ه وزين جبينك !
وغنى فى اذاننا غنى ... تجدنا من السامعين ،،
فهيهات ان يشبع جوعك المستعر .. صباح !
فاسعد باليل المتاح ،،

عليك بقهوة المساء
ومثلها فى الصباح

اعرف يا صديقى ان "الانفلاات من الذات مؤلم .. كطلق الولادة"

القهوة ،، القهوة ،، القهوة ،، يا عماد !!
شخصيا احس بغمز فى قلبى

بس قلت اكلمك !!

تماضر جاياك ما تمشى

صديقى المعمدان
اي غمدة تلك المست جفونك
قال الحصرى القيروانى وغنت فيروز:
ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعده
رقد السمار فارقه
اسفن للبين يردده
فبكاه النجم ورق له
مما يرعاه ويرصده



تنهدات: الكلام لابوذكرى والغناء لمصطفى:
أيها الراحل في الليل وحيدا
ضائعا منفردا
أمس زارتنى بواكير الخريف

يا عمدة ..
ينعل ...
ثم انك زول هباش ..
وشجنك ممنوع من الصرف
ونحن اولياء التعاسه في المدن البعيدة ما لنا إلا البكاء آناء الليل و أطراف النهار ..
سلام حتى مطلع الليل .



..
عام سعيد

Quote: نحن اولياء التعاسه

قالوا يا شفيع إتلم المتعوس على خايب الرجا ..
Welcome aboard
و للريح شأنٌ قاسٍ مع الأشرعة الطرفية الرهيفات ..
فاعمل حسابك .

واخوفي من صوت الرياح ..
وكتين تنوح و تسوي عووو.


....
عامك أحلى يا بو الشوش ..
مودتي .

تماضر يا بقايا الحميمات
حلوة طلتك ،، تسعدنى !
ممشوقة فى كبرياء ،،، تتماوج هالة شعرك الاسود
بحركة راسك المرفوع ! مفخرة

دعى عماد يغرق فى تاوهاته وانينه ،، هى على اسوء
التقديرات خير من راحة العدم وخمود الحاجات !!
هذا هو حال العشاق لانوم لهم يا عينى ( وجه مصطفى جيش)!

واحمدى الله ان هذه القطارات المتجهة صوب الاحتمالات الاخيرة
قد فاتتنا .............

وانا احمد الله انها قد فاتت ايضا ابراهيم ،،(كوجان) سابقا

Quote: مشكلتى مع المغارب ،،، يااااااااه ياعمده ياخى البلد دى فيها جنس مغارب ،، مدمره !! دينا خالد

هي دي ...
هذا هو اللون الغلط ... من حكمتو ...
تصدقي ... انا برضو بجهجهني شديد ...
تحس انك في لحظة معلقة ... مع انو الشمس في الوكت داك بتكون قصاد كرعيك
لا ضواً تفجخو ... ولا ليلاً نكتبو ليل ...



عماد ...
علبال ما السي دي يخش ... والتاني يطلع
بتكون طلعت روحي ...
وانت عارف يعني شنو السي دي يخش والتاني يطلع
ويطلع يعني يمرق ساااااااي في البرد دا ...
احبك يا صوت لعلاع ...

Quote: مكرر

يا قمر بوبا

ياخ واحد فاضي والتاني مكرر ...
والذين يكررون الفاضي ... طلع فاضي اللي كان مليان

يا جماعة ما تجهجهونا معاكم ساي ...

اها دا التحشّر الما بريدو ... لكن كان لازم اعمل كدا ...

تحياتي يا ليل

عماد عبدالله

حبيت أسلم عليك يا (شيييييييييييييييييييييييييييييييييين)

أبوشيبة السمح ..
و عليك السلام يا صاحبنا الزمااااااااااان .

الشتا كيف و ليلك الأنا بعرفو داك ؟؟

مودتي

مساء الشتاء يا ابوعاقلة ..
( يا ليلى ليلك جنّ معشوقك أوّه و أنّ )

Quote: ويطلع يعني يمرق ساااااااي في البرد دا ...

الخششان و المروق ..
أريتو حال العدو .


مساء الشتاء يا صعلوق .

( أمس زارتني بواكير الخريف ) .
تقول ذلك ؟؟
أتراها بواكيره ياخينا أم أنني غرّزت و بقيت للنص ؟؟

على الهاتف سألتني من هي ليلاي ؟؟
التي شاقني شوقها .
رفيقتي في الليالي ..
بأنسها و ضحكها و ضجيجها ..
و كيف تدللني هي يا بدر ..
نديداً لها و صاحباً ..
نعيث في الأرض فوضانا , و هي تشاركني سريري .
تعيد لي صياغة العالم كما تشاء ..
تفترض و تعدل و تلغي و تقترح للوجود نظاماً .. على كيفها .
و أنا في طرفها .. أجوس معها زي ما هي دايرا .
أعود معها إبن 13 ..
ثم , هاهو العالم من بعدها يعود لسيرته الأولى ..
و لعادته القديمة : ممل و قديم و بايخ .

كتلتني غيبة البت يارا عماد عبدالله .


....
هل ترى آن لأبي حنيفتك أن يمدد ساقيه ؟

هاك يا دينا ما أجج عند الحاج امرؤ القيس ناره ..
فبكى و أبكى ..
و هاج و اهاج ..
فطفق ( حلوة طفق ؟؟ ) ..
طفق يطفق اللغة على كيف كيفو ..
يبشتنا يا كافي البلا و حايد المحن ..
و يفجخا بالمزاج أبو جناحين ..
و يجيب آخرووووو .. فوق البنية الغانج الدلوعة ..
الله يقطعا .
شابكاني لغتك .. غموض .. لولوة .. ما بعرف شنو ..
لما شكيت إني " إي . تي " .
هاك شوفي التِلِوْلِو الأصلي ..
:
لِمَـنْ طلـلٍ بيـن الجديّـة والجـبـلِ - *** - مـحل قديـم العهـد طالـت بـه الطيـلِ
عفـا غيـر مرتـاد ومـر كسـرحـبٍ - *** - ومنخفـض طـامٍ تنـكـر واضمـحـل
وزالت صروف الدهر عنـه فأصبحـت - *** - على غير سكـان ومـن سكـن ارتحـل
تنـطـح بـالاطـلال مـنـه مجلـجـل - *** - أحـمّ إذا احمومـتْ سحائبـه انسـجـل
بريـحٍ وبــرق لاح بـيـن سحـائـبٍ - *** - ورعـد إذا مـا هـب هاتـفـه هـطـل
فانبـت فيـه مـن غشنْـضٍ وغشنَـضٍ - *** - ورونـق رنـد والصلـنـدَدِ والأســل
وفيـه القطـا والبـوم وابـن حبـوكـلٍ - *** - وطيـر القطـاط والبلـنـددِ والحـجـل
وعنـثـلـة والخـيـثـوانِ وبـرســلٍ - *** - وفـرخ فـريـقٍ والرفـلّـة والـرُفـل
وفـيـل واذيــاب وابــن خـويـدرٍ - *** - وغنسلـةٍ فيهـا الخفيعـان قـد نــزل
وهــامٌ وهمـهـاٌم وطـالـعَ أنـجــدٍ - *** - ومنحبـكَ الروقيـن فـي سيـره مـَيَـل
فلمـا عرفـتُ الـدار بـعـد توهـمـي - *** - تكفكـف دمعـي فـوق خـديّ وانهمـل
فقلـت لهـا يـادار سلمـى ومـا الـذي - *** - تمتـعـت لا بُـدلـتِ يــادارَ بالـبـدل
لقد طـال مـا اضحيـت قفـرا ومالفـا - *** - ومنتظـرا للحـي مـن حَـل أو رحـل
ومـأوىً لأبـكـارٍ حـسـانٍ اوانــسٍ - *** - ورب فتـىً كالليـث مشتـهـرا بـطـل
لقد كنتُ أُسبـي الغيـد أمـرد نـاشئـاً - *** - ويسبيننـي منـهـنّ بـالـدل والمـقـل
ليـالـيَ أسـبـي الغانـيـات بجـمـةٍ - *** - معثكـلـةٍ ســوداء زيّنـهـا رَجـَـل
كـأن قُطيـر الـبـان فــي عَنَكَاتـِهـا - *** - علـى منثنـىً والمنكبيـن عطـى رَطَـل
تعـلـق قلـبـي طـَفـلـةً عـربـيـةً - *** - تنعّـمُ فـي الديبـاج والحلـي والحلـل
لهـا مقلـةٌ لـو أنهـا نـظـرتْ بـهـا - *** - إلـى راهـبٍ قـد صـام لله وابتـهـل
لأصـبـح مفتـونـا مُعَـنّـىً بحبـهـا - *** - كـأنْ لـم يصُـْم لله يومـا ولـم يصـل
ألا رب يــوم قــد لـهـوت بدلـّهـا - *** - إذا مـا أبوهـا ليلـة غـاب أو غـفـل
فقالـت لأتـرابٍ لـهـا قــد رميـتـه - *** - فكيـف بـه إن مـات أو كيـف يحتبـل
أيخفى لنـا إن كـان فـي الليـل دفنـه - *** - فقلـت وهـل يخفـى الهـلال إذا أفـل ؟
قتلـتِ الفتـى الكنـدي والشاعـر الـذي - *** - تدانـتْ لـه الأشعـارُ طُـرّا فيـا لعـل
لِمَهْ تقتلـي المشهـور والفـارس الـذي - *** - يفلّـق هامـات الرجـال بــلا وجــل
ألا يا بنـي كنـدةَ اقتلـوا بابـن عمكـم - *** - وإلا فـمـا انـتـم قبـيـلٍ ولا خـِـوَل
قتيـلٌ بـوادي الحـب مـن غيـر قاتـلٍ - *** - ولا ميـت يعـزّى هـنـاك ولا زُمَــل
قتلـك التـي هــام الـفـؤاد بحبـهـا - *** - مهفهـفـة بيـضـاء دريــة الـقـبـل
ولي ولهـا فـي النـاس قـولٌ وسمعـةٌ - *** - ولـي ولهـا فـي كـل ناحيـة مـثـل
كـأن علـى أسنانـهـا بـعـد هجـعـةٍ - *** - سفرجل أو تفـاح فـي القنْـدِ والعسـل
رداحٌ صمـوت الحجـل تمشـي تبختـر - *** - وصراخة الحجلين يصرخن فـي زجـل
غموض عضوض الحِجل لو أنها مشـت - *** - بـه عنـد بـاب السبسبييـن لانفـصـل
فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي - *** - منى لي من الدنيا مـن النـاس بالجُمـل
ألا لآ لا إلا لآلــــيء لا بـــــثٍ - *** - ولا لآ لا إلا لآلــيء مـَـن رحـــل
فكم كم وكم كم ثم كـم كـم وكـم وكـم - *** - قطعـت الفيافـي والمهامـة لـم أُمَــل
وكــاف وكفـكـاف وكـفـي بكفـهـا - *** - وكاف كفوف الودق مـن كفهـا انهمـل
فلـو لـو ثـم لـو لـو ولــو ولــو - *** - دنا دار سلمـى كنـت أول مـن وصـل
وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعن - *** - أسائل عنهـا كـل مـن سـار وارتحـل
وفي في وفي في ثم في في وفـي وفـي - *** - وفـي وجنتـيَ سلمـى أقبّـل لـم أمـل
وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل - *** - وسل دار سلمـى والربـوع فكـم أسـل
وشنصل وشنصل ثم شنصـل عشنصـل - *** - على حاجبي سلمـى يَزِيْـنُ مـع المُقـل
حجازيـة العينـيـن مكـيـة الحـشـىَ - *** - عراقيـة الأطـراف رومـيـة الكـفـل
تهامـيـة الأبــدان عبسـيـة اللـمَـىَ - *** - خُزاعـيـة الأسـنـان دُريـّـة القُـبـل
وقـلـت لـهـا أيّ القبـائـل تُنسـبـي - *** - لعليَ بين الناس في الشعـر كـي أسَـل
فقـالـت أنــا كـنـديـة عـربـيـة - *** - فقلـت لهـا حاشـا وكـلا وهـل وبـل
فقـالـت أنــا رومـيـة عجـمـيـة - *** - فقلت لها ( ورخيزٌ بياخوشِ ) مِـنْ قَـزَل
فلـمـا تلاقيـنـا وجــدتُ بنـانـهـا - *** - مخضّبـة تحكـي الشواعـل بالشـعـل
ولا عبتهـا الشطرنـج خيلـي ترادفـت - *** - ورُخّـي عليهـا دار بالشـاهِ بالعـجـل
فقالـت ومـا هـذا شـطـارة لاعــب - *** - ولكنّ قتـل الشـاهِ بالفيـل هـوَ الأجـَل
فناصبتهـا منصـوب بالفـيـل عـاجـلا - *** - من اثنين فـي تسـع بسِـرعٍ فلـم أمـل
وقـد كـان لعبـي كـل دسـتٍ بقبـلـة - *** - أقـبـل ثـغـرا كالـهـلال إذا أهــل
فقبلتـهـا تسـعـا وتسعـيـن قـبـلـة - *** - وواحـدة أيضـا وكنـت علـى عـجـل
وعانقتـهـا حـتـى تقـطّـع عقـدهـا - *** - وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل
كـأن فصـوص الطـوق لمّـا تناثـرتْ - *** - ضيـاء مصابيـحٍ تطايـرنَ عـن شُعـَل
وآخـر قولـي مثـل مــا قـلـتُ أولا - *** - لِمَـن طلـلٍ بيـن الجـديّـة والجـبـل

و ما ح تكملي قرايتا .. عارف ..
لكن أقريها تاني .. لو ما شعيراتك وقفن تتك ..!!
أبوي ما جابني ..
....
و بعدين ..
ود أم زقده يا حاج إمرؤ ..
تاني تجي ؟؟

تماضر ..

سنة حلوة و موفقة , قولي آمين .
و يا قول سودانية : أتنطر كان فهمت حاجة !!!


أما العشق و الصبابة ..
فقد ولى زمانه و راحت علينا .
و .. كلٌ يغني على ليلاه .

....
هذا .. و كل طلة و إنتي و البتحبيهم و البيحبوك ..
بألف خير .

مامون الرقيق الجميل ..
يا صاحب الروح الكبيرة ..
مشتاقين يا رجل ..
للدوحة و اللمة الحميمة و الصحبة و الناس الناس ..

يديك العافية يا صديقي ..
و شاكر لكلامك الحلو .
مودتي

يانووووووووووم

أريت النوم
يزورني النوم

تفتكر ياصاحب

ياخ أنا بردااااان ياخ

Quote: أريت النوم يزورني النوم

تعال يا النوم ..
أسمع الكلام يا النوم ..
فصاحبي مساهر ..


....
يا ليل ..
حلمك في المية : واحد ..
و حلم خضر .. مافي .

بالله تأملوا معى :
ــــــــــــــــ

عماد : ليل الخرطوم لايهجع .. تهجع الخلائق فما تجد هذه المدينه المأفونه إلاى ساهرا ,, فتدفر
ــــ ليلهاعلى ,,فيستفرد بى ,,,, ويدينى فى حنانى لما آآآمن ..

دينا : ألم تتساءل عما يريد منك هذا الليل ؟؟ تنزل الوحى عليك فيه ,, مد يديك صوب لآلى وزين جبينك.
ــــ
عماد : الليل اب سلبات ,, امانه ماك مسيخ ,, ليل مطاطى اظننى مصاب بالسعر او نحو ذلك .
ــــ
دينا : عدت مع المغارب لحروفك الليليه ,, والتى تترك السامع بين العقل والجنون ,, نحفظ عن ظهر
ــــ قلب كل كلمه تقال ,, واصل اسهر اسهر ... فقط دلنا اين سنسهر معك هذا المساء .

عماد : فى مدينة البط ايضا اميل الى دنيا ودينا المجنونه .
ــــ
دينا : يالنوم تعال .... سكت الجهال ,,
ــــ
عماد : علاج بلدى لحالة الجوع الوجدانيه : ارمى بنفسك صباحا فى طاحونة الحياة فهى كتاب لغته عجب
ــــ بفصل واحد ونفس وحيد ,,, ولادفتين له ..

دينا : هيهات ان تشبع جوعك المستعر ... صباحا .
ــــ
عماد : مايعيب ذلك الضرب من التغذيه الروحيه هو حالة الرصد والتأمل ....
ــــ
دينا : اعرف ياصديقى أن الانفلات من الذات مؤلم .. كطلق الولاده .
ــــ
عماد : يستفرد بى الليل( ويدينى فى حنانى ) .
ــــ
دينا : احمد الله أن هذه القطارات المتجهه صوب الاحتمالات الاخيره قد فاتتنا ...
ــــ
عماد : كائن ليل عنيد هذا البغ بغ العقور : وانا كذلك ,,, ثالثنا شجن ..
ــــ

يالهذه اللغه الباذخه ,, اشهد الله انهم من خارج ( شبكتنا) ,, كيف طوعتم هذه اللغه

العصيه , كيف بالله جعلتوها احدى معزوفات (يانى ) نرقص طربا مع كل حرف فيها .

دعوهم لوحدهم فى مجرتهم هذه ,, وابعدوا عن هذا البوست وأقرأوا فقط ,, خلوهم( يخجونا ويفجخونا

ويطفقوا اللغه على كيفم ) .

وقفتوا شعيراتنا تتك ..

كمال سالم ..
يا زول يا فنان و فقري ..

كلامك قيافة .
و القيافة أكتر البت المتنمرة دينا ..
أعمل حسابك منها ..
مجنونة كأحسن ما يكون .


شاكر يا كمال ياخ ..
تحياتي للجميل عادل سالم ..
و البنية الدكتورة .
مودتي .

( يالوعتاى لليل طال من أرق..



















ما طال لولا الهوى كلا..ولولاها..)
( زمخشرى)

عارف
لما كان عمرى امكن عشرة !
كنت حافظة هذه القصيدة عن ظهر قلب !
وكانت بتغنيها واحدة جمييله عيونها خضرررررررراء
على ما اذكر اسمها هيام يونس ! لما كان تلفزيون السودان بخير
وقبل ناس على جادين

على فكرة الكلمةالفوق دييك معناها جمع خال خيلانو يعنى !!

Quote: تعـلـق قلـبـي طـَفـلـةً عـربـيـةً - *** - تنعّـمُ فـي الديبـاج والحلـي والحلـل لهـا مقلـةٌ لـو أنهـا نـظـرتْ بـهـا - *** - إلـى راهـبٍ قـد صـام لله وابتـهـل

وجعلنا من بين تراجى سدا ومن خلفها سد ........

وتراجى جانا ما تغشانا ،،، تراجى جانا ما تغشانا ( ما قلنا ياعمدة بلاش من سيرة البحر)!!!

كمال على
ياسيدى انت راجل ذواااق !!
بالله دا كتبنا نحن ؟؟؟ ما عرفتو !!

Quote: أفما من جرسةٍ تجوز يا أخانا ؟؟

تجوز ..وتجوز....

فقط يمم قلبك تجاه مزيد من الحنين ....

واستعن بصديق يرقيك حتى مطلع الفجر..

أمونة البندورا ..
مساء الخير .

عمنا عثمان حسين له في المساء وله ..
و للمساء عليه دلال , يقول :
( أنا و النجم و المسا ضمنا الوجد و الحنين
جفّ في كأسنا الرجا و بكت فرحة السنين
آهِ يا شاطيء الغدِ أين في الليل مقعدي ) .

....
لا مقاعد في الليل لمن في حالنا ..
لنا الطرق الطويلات معتمات الضوء .

أمونة يسعد مساك .
مودتي .

عماد ، ياخ اهدأ ..
اهدا ياخي

فمنذ أزمان ، وأنا مفتون بما تكتب ، وما تحزن .
وأنتَ كاتبٌ ماهرٌ ، يتفنن في الحزن.
أقصد مثل هذا الحزن العتيق ،
الذي يتحول ـ تدريجياً ـ في أرواحنا الجوّابة ، إلى رخامٍ ضوئي.
الحزن الذي .. تدعونا فيه أنتَ إلى أن نفتحنا على لانهائيات اللحظة ،
وأن ندوزن الروح بالسخرية المبللة بالحبّ والخمر والأصدقاء والأمكنة ..؛
وذكريات اللواتي رحلنَ تاركاتٍ عطرهن على مقابض الأبواب .

هنا ، يا عماد ،
وبعد الليل ما جنّ ،
ينقص الحكمة أن تضحك على نفسها فقط .
ينقص الماء أن يتيبس ؛
قبل أن نجدنا مجرد حفرة أُهيلَ عليها تراب المدافن .


اهدأ يا عماد..
اهدا يا زووووول

ازيك يا عمدة

كل ما أمشي تجيبني (ص)

دا ليل الغربة يا عمّك
الليل هنا ود ناس

ما قلتو...


ارسل ليك "بتاع"؟

تتك دى بقت ما بتخارج !!
فى حاجة اسمها الدى ان ايه
ال D.N.A

Quote: أبوي ما جابني ..

وبما انو ثبت لدى انو جابك ( بمقياسك ) !

ممكن تسالو لى : جابك من وين ؟؟؟؟

عشان فى ناس دايرين واحد زيو !

عماد

بغ بغ

اضحي الديم غفار تلاشت معها امكانات قيام الثورة الشعبية

الديم بي الظلط

الديم بي كوريا

الديم بالعمارات

اضحت اطارا خرصانيا لصورة بائسة

الطويل ..... الهنقاري ....... البعيو ..... رحم الله العم سري

هلا هلا يا فنطاز بري السقا الديم


غدا نعود كما نود

غدا تجف مدامعي

الليل
وكيف يجن الليل يا صديقى وانت شاهده ؟
يا ليل ابقى لى شاهد على نار
شوقى وجنونى؟
وما احلى جنونك
ما اجمل حنوك على الحروف
الله يا عمدة
حين يجئ الليل
و(ليلى لاتاتى )لعلها لم تجد (مواصلات)
ذاك حالك اما حالى
ما زلت احرس قيسى فى المنافى ولا ياتى
وبغ بغ هنا يحرس بيوت الناس
ويجرون به فى الليالى الى المستشفى ان (عطس )
وهناك يقتلونه وبترخيص حكومى ؟؟؟

وتعال يا ليل خليك معاى
داير اشكى ليك سهدى واساى
داير اشكى هجر الحبيب الكاتمو فى جوه الحنايا

وفى ليل الشجن والشوق سالت عليك وناديتك
لقيتك فى الصباح نسمة
لقيتك فى السما نجمة
سالتك وين ؟ وين وكيف
هواك اوهام ووعدك زيف
وطول ايامى القاك طيف ؟؟؟

وليلى طويل

وياعمدة اهديك هذا النص للكاتب جابريل جارثيا مار كيز
وجدته واحببته واحببت ان نتشارك فيه
لكم هو عظيم هذا الكاتب
على فراش المرض، غابرييل غارسيا ماركيز، بعدما أنهكه الداء الخبيث، كتب رسالة الى أصدقائه ومحبيه سرعان ما انتقلت الكترونياً الى ملايين الأصدقاء والمحبين حول العالم. هنا ما جاء في الرسالة بحسب الانترنت:
«لو شاء الله أن ينسى انني دمية من خرق وأن يهبني حفنة حياة أخرى، سوف أستغلها بكل قواي. ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. وسأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه، سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نوم خسارة لستين ثانية من النور. وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام، لو شاء ربي أن يهبني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة واستلقي على وجه الأرض عارياً ليس من جسدي وحسب بل من روحي أيضاً، وسأبرهن للناس كم يخطئون لو اعتقدوا انهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، فهم لا يدرون انهم يشيخون اذا توقفوا عن العشق.

للطفـــل ســـوف أعطي الأجنحة، لكنني سأدعه يتعلّم التحليق وحده، وللكهول سأعلّمهم ان الموت لا يأتي بسبب السنّ بل بفعل النسيان.

لقد تعلمت منكم كثيراً أيها البشر... تعلمت ان الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين ان سرّ السعادة في كيف نهبط من فوق. وتعلّمت ان المولود الجديد حين يشد على اصبع أبيه للمرّة الأولى يعني انه أمسك بها الى الأبد. تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق الى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف.

بل تعلمت منكم أكثر! لكن، قليلاً ما سيسعفني ذلك، فما ان انهي توضيب معارفي سأكون على شفير الوداع.

قل دائماً ما تشعر به وافعل ما تفكّر فيه.

لو كنت أعرف انها المرة الأخيرة أراكِ نائمة كنت آخذك في ذراعيّ وأصلّي ان يجعلني الله حارساً لروحك. لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت «أحبك» ولتجاهلت، بخجل، انك تعرفين ذلك.

هناك بالطبع يوم آخر، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل خيراً، لكن لو أنني مخطئ وهذا هو يومي الأخير أحب أن أقول كم أحبك، وكم انني لن أنساكِ. لأن الغد ليس مؤكداً لا للشاب ولا للكهل. ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب. فلنتصرّف، لئلا نندم لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم، لنحنّ، لنطبع قبلة، أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل.

احفظوا قربكم ممن يحبكم وتحبّون، قولوا لهم همساً انكم في حاجة اليهم، احبوهم واهتموا بهم، وخذوا الوقت الكافي كي تقولوا: نفهمكم، سامحونا، من فضلكم، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفونها.

لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة، فاطلبوا من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهنوا لأصدقائكم وأحبائكم محبتكم لهم».
عن صحيفة الحياة

الجميل عمااد..

و تاانى الليل..؟؟
حتودونا فى ستين دااهية..

وفْي مره طار بينا الخيال
بعد الغياب الطال جرح
شوفنا البخور فى الليل عَبَق
والليل شرب عطر الطَّلِح
والقمرة نامت فى الرمال
والطين شِرِب نديان صِبِح
وحَدَا الصريف قام الخدار
حَاضِن صفيقات القَمِح
والوادى فَرهد بالخريف...

و يلا...

Quote: يا النوم تعال .

نوم النوم .. يا نوم تعال
نوم النوم .. يا نوم النوم
نوم تعال .. سكت الجهال
نوم النوم .. بكريك بالدوم

هوها ..هوها يا هوها
هوها ..هوها يا هوها

هللوا يا هللوا
جابلو عروسة أكبر منو
جابلوا عروسة منقوشه
تاكل ميتين قروشه
تشرب بير .. وبحر كبير
وتقول عطشانة ياعمدة
هللوا يا هللوا

هوها .. يا هوها
هوها .. يا هوها