إبراهيم الجريفاوي .. ( مزاج الكتابة )

عندي صيد ثمين .. سمين .
ثمة أناس يكتبون فيدخلون اللغة في أضافرها ..
يكتبون بسيطاً .. حقيقياً .. عصياً .
كيفما يشاؤون و ما يشاء نبضهم الداخلي ..
و ما يشاء بديع الكلام الكلام , فيفرحوك .
أعترف .. أنا منحازٌ لكتابات قرمبوز المطموس .
يقول :

Quote: يوما جميلا ً! ** أمس عُدت اشرب الخمر من جديد ... عميقاً إحتكت حواسي السبع خفيفاً بنفسي الكسيرة واستمعتُ صاغياً إلي صوت خفاياي فاستمتعتُ بجمال روحي وعانيت إنطفاْها ، فتح الليل كُل جروحي دفعة واحدة ، بكيت دمعاً ساخناً... لا الدمع شفاني ولا الخيبات إنزوت ، بيد إني تخففت ... نمت صباحاً علي صوت الديك يدق أُذن البيوت لجري الوحوش وغيظ السلطان... استيقظت بعد سكرة عنيفة وأنا فى حال طيبة، جسدى تخلص من مساوئ الخمر وروحي تخلصت من ثقل أرواح احتكت بها؟ لم يبق سوى كمية خفيفة من الكحول المقاوم للجاذبية، كمية كافية لإضافة فرحة هادئة على النفس وحزن يمكن لرجل وحيد أن يحتمله. علي كل استقرت روحي وهدأت رغم أن الظروف المادية والنفسية أبعد ما تكون عن الاستقرار... استيقظتُ فى الثانية بعد الظهر،( لأنني أصلا بلا عمل) , هاتفتني صبية بُرجها من برجي - أحب كل قطعة منها حُبا وسيماًً- قالت إنها تشتاقني ، الفتاة" مثل الورد لوناً" وملامحها متصالحة مع نغم الخماسي, عصفوران وعي صدرها, جسدها في احسن تقويم ، شامة بخدهاوصــوت بحهُ الخجل ، بعد نصف ساعة التقينا، قبلتني بشهوة ألف مساء ذُبت بصدرها، بكاملي تبخرت .! إلا أني لم أكن بحماس يؤهل لشئ اكثر مما جري ، لذا جرت المياه بينناهادئة . علي شاشة الكمبيوتر واصابعنا تحتك بذويها، شاهدنا فيلم Save The Last Dance ،الفيلم أيضا كان هادئا، قصة عادية خفيفة بعيدة عن الإثارة ومداعبة الجهاز العصبى، كنت شبه نائم فى المقعد أتابع الأحداث بابتسامة نصفها يخص ملمس الاصابع وفتكها ونصفها الاخر اصفر ومبتثر. احسست بحوجة للبكاء ,عدت سريعا للبنت وعصفوريها.! بعدها دعوت الفتاة إلى الغداء، سلطة سوداء , سمك ، خبز ، وفتاة جميلة، لا أقوى على الكلام ، فقط أنصت لحكاياتها البسيطة وعيناها الوسيمتان . عدت ونمت ، بعد مغيب الشمس إستيقظت ، وذهبت للقاء الأولاد في شارع المك نمر , حيث نلتقي ونلوك حكايتنا - الدائرية - شبه يومياً ، نشرب مشروبات ساخنة ونتحدث في مواضيع مختلفة . هناك اصابتني صبية أخري , لطيفة جداً ومثقفة تعرفت عليها معتمداً علي الطقس كمدخل عام ومحايد . تعرضنا لدرجة الحرارة المرتفعة جداً في الخرطوم وفي الكوكب أجمعين ، ورددنا مقولات عن ذلك، التغيرات المناخية , الأوزون والنمو الصناعي الفظيع ، زلزال المحيط الهندى ودوره فى ذلك، ثم طرحنا سؤالا .. ماذا لو توقفت الأرض عن الدوران حول نفسها فجأة ؟ قالت الصبية التي كان اسمها سارة: إن الجاذبية ستنتهى ، ومن ثم سننطلق جميعا إلى الفضاء . يالها من نهاية فاتنة ، تخيل كم هى نهاية شاعرية ! فجأة .. وفى لحظة واحدة ، ينطلق كل البشر كألعاب نارية فى الفضاء حتى يصطدموا بالغلاف الجوى ويحترقوا… أي يوم قيامة رائع سيكون... على أي حال كان أول يوم بعد أن عدت للخمر يوماً جميلاً.. عدت وحدي في منتصف الليل مشيا على قدماي ، وفكرت أنني أحب الخرطوم، تصادف فى الأيام السابقة عودة بعض الأصدقاء من مدن مختلفة فى العالم ، أوروبية وأمريكية ومن دار فور ، فأيقنت أنا أن الخرطوم أجمل البلاد، كنت أمشى فى شارع الجامعة - نصف المضاء - والخالي إلا من حراس المباني الحكومية وعساكر الطوارئ ، سرت واناأغنى مقطعا من أغنية صعدتني فجاءة قبل مغادرة المركز ... يا قمر أنا ما بطولك أديني من نورك وميض شان أنور وابقي طولك يا قمر ... لم يكن بالسماء قمر يصلح للغناء ولكن عبد العزيز العميري جعله كذلك، وظللت أكرر هذا المقطع بلحنه الساحر لأكثر من نصف ساعة حتى وصلت إلى منزلي . تعبت من المشي ولكن شئ يشبه الحُب انتابني ... هل قلت لكم إنني أحب الخرطوم ... ولكن الجميل أن أدرك ذلك وأنا فيهاأقصد . حسنا.. هل هناك أجمل من أن تحب فتاة وأنت معها ؟ قبل أن تنطفئ علاقتكما.. تحبها ولا تشعر نحوها بالحنين، تحب ما فى يدك .. تلك هى المرة الأولى منذ زمن التى أشعر فيها أننى سعيد لأننى فى الخرطوم. فليقولوا ما يقولون عن الأوضاع السياسية والاقتصادية ،الفساد والتلوث.. لاهاي ، فظاظة الامر، سؤ التكهنات .. إلخ ليقولو ما يشاءون . بالنسبة لي : الخرطوم بالليل أجمل من الجنة .

** عن : http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=1738&sid=...7ee96a72e76b09586c1f

قرمبوز حنين يا عماد

و حنيته دي تاعبانا و تاعبة الكتابة

بكتب زي ما بتكلم ( مرات بحس بكتابته صوتها فيه بحة) و بعرف يصاحب و يحب و يضحك .. و عنده حضور لطيف و أساسي لكن في نفس الوقت حضوره خجول..
لو قاعد مع خمسة و قرمبوز منهم ممكن ما تنتبه لإنه وجوده في اللحظة دي مهم لكن لو قام فات تكتشف إنه كان بهار القعدة و تومها و سكرها ذاتو..
أحب قرمبوز يا

سلام يا فاضلابي ..

الزول ده بيكتب بمزاج عجيب ..
و أظنه زي ما قلت إنت .. بيكتب زي ما بيتكلم .


إبراهيم بيعيد للخرطوم لونها و طعمها .
شكرا فاضلابي .

Quote: استيقظتُ فى الثانية بعد الظهر،( لأنني أصلا بلا عمل) , هاتفتني صبية بُرجها من برجي - أحب كل قطعة منها حُبا وسيماًً- قالت إنها تشتاقني ، الفتاة" مثل الورد لوناً" وملامحها متصالحة مع نغم الخماسي, عصفوران وعي صدرها, جسدها في احسن تقويم ، شامة بخدهاوصــوت بحهُ الخجل ، بعد نصف ساعة التقينا، قبلتني بشهوة ألف مساء ذُبت بصدرها، بكاملي تبخرت .! إلا أني لم أكن بحماس يؤهل لشئ اكثر مما جري ، لذا جرت المياه بينناهادئة . علي شاشة الكمبيوتر واصابعنا تحتك بذويها، شاهدنا فيلم Save The Last Dance ،الفيلم أيضا كان هادئا، قصة عادية خفيفة بعيدة عن الإثارة ومداعبة الجهاز العصبى، كنت شبه نائم فى المقعد أتابع الأحداث بابتسامة نصفها يخص ملمس الاصابع وفتكها ونصفها الاخر اصفر ومبتثر. احسست بحوجة للبكاء ,عدت سريعا للبنت وعصفوريها.! بعدها دعوت الفتاة إلى الغداء، سلطة سوداء , سمك ، خبز ، وفتاة جميلة، لا أقوى على الكلام ، فقط أنصت لحكاياتها البسيطة وعيناها الوسيمتان .

عماد وحات الله انت اوغد زول فى المنبر ده....
ياخى موضوع زى ده بكون انسرب بين قضايانا التافهه جلابه وعرب،حمر وخدر،كفار ومسلمين
ولم نعره انتباه ،مالك باحتو جايبو تطلع بيهو ديـ....... تانى..
يا اخى الجريفاوى قابلته تلاته مرات، مرة كنت عازم بورداب الخرطوم على افطار رمضانى
رايته ولم اتعرف عليه بيد انه كان بين الحضور،وتانى مرة قابلته فى الثورة جاء ليعزى رشاء
شيخ الدين فى والدها وفى تلك المرة تعرفت عليه،ودعوة ثالثه اقامها البورداب
لا ادرى اين ولكن يومها قال لى يا خال وكان معه ضياء الدين خليل
الولد بالله يمرق كالنسيم كما يدخل...لاتراه ابدا
تحس فى عينيه كمية لطف وصعلقه تغرى بان تعود لنزق قديم وان تمدد بك العمر..
احببته جدا مهووس بالموسيقى ورصين، حديثه ياتيك فى حنان العشيقات..
واللحن اجمل واصفى فى ثمالة خفوته.....ضنين لايكتب الا بانتقاء وصادق
ان سميته انت مزاج...اتراه كيف ينقلك من لحظة عشق موغله فى الرومانسيه الى
صينية غداء،سمك وسلطة خضراء وسلطة اسود وانت بين المشهدين
لا تنفك من حالة العشق التى البثك اياها..ومندهش امام العيون السوداء والسلطه التى هى ايضا.
رعاك الله صديقى المشوطن جريفاوى..
وسقى روض حروفك النديه الطل كل مرة وماتنسانا من صالح الكتابات.
اما انت ايها الوغد عماد الله يطلع.... كما سهدت عيوننا،،،،

إبراهيم الجريفاوي
هواء عطر وكتابة بمزاج أمسيات الخرطوم الجميلة
حروف تنبض بالحياة وتتحدث عن نفسها

عماد عبدالله
بركة الجيت
وجبت الهمبريب

من بين نصوص الجريفاوي الممتازة التي لا حصر لها؛
ما لقيت غير النص دا تقتبسو و تلصقو لينا هنا!!

جريفاوى قال
...
...
...
الحمام طار
.......
كم اتمنى ان التقى جريفاوى
يا جماعة ما تزعلو ملاسى

الجريفاوي ، يكتب فتحس أنه (أنت )..
كتابة ( صادقة ) التفاصيل ، تقرأها فتكتشف أن هذه التفاصيل حدثت ، أو تحدث لك في الغالب ..
ولكن الفرق في من يستطيع تحويلها (لنص) وهذا هو الفرق بين (الموهوب) وغيره..

Quote: فليقولوا ما يقولون عن الأوضاع السياسية والاقتصادية ،الفساد والتلوث.. لاهاي ، فظاظة الامر، سؤ التكهنات .. إلخ ليقولو ما يشاءون . بالنسبة لي : الخرطوم بالليل أجمل من الجنة .

وأني على ما كتبت لمن الشاهدين يا قرمبوز..
نص بديع ، وجاب ناس حولين ، ناس فاضلابي ، وود الموج ، ونهال ، وتاج السر ..
لكن زي ( حسين فارغات ) ده البيجيبو هنا شنو ؟؟
يا (فارغات) ياهو ده القدرت عليه؟؟؟
(سحس) نصيحه لوجه الله (أحسن تتخارج بسرعة) !!

هو وكت أخوك بقت ما عندو شغلة غير يقتبس من كتابات الناس و يفتح بيها بوستات؛
على الأقل كلموهو يقتبس زي الناس!

كيفك يا صلاح ..

شفت الحتة في عشرة الأيام بتاعة :
و اتلاشت الأحلام .. وين حسن ظنك بيييييييييييي ..
تقوم لاصقة طوالي في نهاية حرف الياء في صوت عثمان حسين .. تلصق فيهو الدخلة المانصيحة للكمنجة و جرررررتها البتتور الجن الكلكي ديك !!!
بس ...
ده ياهو البتسويهو كتابات الولد المنعول قرمبوز لما يكتب بالمزاج المتسلطن ..
طرب طرب طرب .

أقرا ليهو حاجة إسمها " شهوة القلب " يا صلاح ..
شغل بديع .

يديك العافية يا صاحب ..
تحياتي .

Quote: كم اتمنى ان التقى جريفاوى

و أنا أيضا يا ملك ..
و أجلس إليه طويلا .. أسمعه .
منذ زمان ما جلست سامعاً للشواطين الجميلة .
سأسمع بكامل مزاجي له و لطلال و غيرهم من الوليدات المطاميس .
بس ربك يستر و ما تتطرشق إجازتي نهاية يوليو .


صباح الخير يا سر الملك ..
و سلام لأهل بيتك و كافة اللاتينيين الطواعم طرفك .

سلام يا نهال ..

الجريفاوي أنا مباري كتاباتو من زمان ..
يكتب بنًفًس عجيب ..
مُقِل في الكتابة ..
لكنه يمنحك جرعة كاملة الدسم - إن كتب - تصبرك إلى حين تاليتها .
عاشق للخرطوم و أماسيها و أزقتها و ناسها و حالها الحال ..
و فوق ذاك فهو يكتب بعمق و معرفة كبيرين .
مثله قُصي همرور و محمد حسبو ..
يدهشونك بتلاوين معارفهم و عميق تأملاتهم ..

يذكرني إبراهيم بزمان زاهً و أمكنة و وجوه و روائح ..
و نشاط للخرطوم حيثما قبلت ..
ندوات و عروض فنية و دور سينما و مسارح و لقاءات و غناء و أنس جميل .

إقرأي يا نهال لهذا الولد المنعول ..
تكسبين .

كوني بخير دايما .
تحياتي و احترامي .

أبو حيدر ..

سلام يا صاحب الأيام الزينة .

Quote: الولد بالله يمرق كالنسيم كما يدخل...لاتراه ابدا تحس فى عينيه كمية لطف وصعلقه تغرى بان تعود لنزق قديم وان تمدد بك العمر.. احببته جدا مهووس بالموسيقى ورصين، حديثه ياتيك فى حنان العشيقات.. واللحن اجمل واصفى فى ثمالة خفوته.....ضنين لايكتب الا بانتقاء

و تماما هكذا أتخيله ..
و فالت .. و صعلوك .. و فنان .
ده جيل سمح يا صديق ..
كتاباتهم طـازجة و نبّاضة ..
لا تشبه المعلبات التي جبلنا على محاحاتها نحن جيل الطفو ..
ليس فيها مواد حافظة و ألوان صناعية من طينة المحسنات البديعية و التقعر و الزوايا الحواد .
تقرأ لطلال و الجريفاوي و أيزابيلا و غيرهم من هذا الجيل فتحمد الله كثيرا .

صاحبك مشوطن يا صديق ..
و لهذا أحبه .

Quote: تلك هى المرة الأولى منذ زمن التى أشعر فيها أننى سعيد لأننى فى الخرطوم. فليقولوا ما يقولون عن الأوضاع السياسية والاقتصادية ،الفساد والتلوث.. لاهاي ، فظاظة الامر، سؤ التكهنات .. إلخ ليقولو ما يشاءون . بالنسبة لي : الخرطوم بالليل أجمل من الجنة .

ابراهيم الجريفاوي .. قلم يحمل شعلة نار هادئة تضئ ولا تحرق .. تمنح الدفء بلا حرور ...
اتابعه ( هناك ) واستمتع بكتاباته ...

شوراع الخرطوم بالليل ... متسربلة بالهدوء الذي تفتقده صباحاً ... ناعسة .. ناعمة .. خجولة ...
برغم كل ما يقال عن الاوضاع هناك ... الا انني اهوى التجول فيها خلال اجازاتي ...
احس بامان التماثل مع بلد يشبهني ... وتملاني غبطة التحاور مع التراب وعواميد الانارة العوراء ...
اتابع حركة البشر التي اكتسبت رصانة الظلام فباتت متئدة ...
حتى اهتزازات مطبات الطريق يصبح لها طعم خاص ...

صدقت يا جريفاوي ... الخرطوم بالليل .. اجمل من الجنة ...

شكرا عماد عبد الله ...على بقع الضوءالتي تبعثرها في هذه العتمة ...

الهمبول ..

ما هو إنت بتعمل

Quote: زي الناس!

في كل حتة ..
و بلا منافس .



صححححححححححححححححة إن شالله يا الراكون ..
صححححححححة .

تزعل يا عماد لو قلت ليك انو كتاباتك المراهقة - التي تظنها إبداعاً –
ارحم ألف مرة من إغراق البورد ببوستات مقتبسة من كتابات الغير!!

عد يا عماد لكتاباتك المراهقة و سيبك من حق الناس.

مساء الخير يا سناء ..
اعذري تأخري في الرد عليك ..

إذ لا مناص من الصمت حين تدهمك الفجاجة و أنت أوج في التغني بكل ما يسند يومك ..
يومك هذا الذي لا تملك من أمر تقويمه إلا المنى المرتابة ..
و محاحاة لبعض الذي تتماسك فيه و به , و هو قليل .
و بعدُ .. تظل تنوشه سنان القبح على ثلمها ..
و الأمر لله .

يرفد إبراهيم بكتاباته كثير من الفرح الحر ..
فرحٌ على إطلاقه .. مجنح .
لذلك ألتجيء إليهم .. ( إبراهيم و آخرون من الأناس المصابيح ) ..
باحثا عن سكينة ربما ..
في فيء الكلمات التي تظِلْ من حرّ .. و البراحات التي يشيدون ..
انبثاقات اللغة عندهم , زرعهم لها و ريهم ..
انسرابهم - هؤلاء المجانين - هينين بسلام من بين مزالق و مزالق و مزالق ..
باتع عملهم ضد الأثافي اليومية الدوارة .. و عندهم الترياق .

إذ تعلمين هناك من تفانين البني آدم و ورطاته الروحيات ما هو خارج دائرة التفسير .
بلا أسباب تلقاك كويس ..
و أيضا تسخم أفكارك بلا أسباب و ترهقك سوداوية الشوف ..
( و اليوم مقداره بحسابُ الفَلَك ) .
يكتم و يعتصرك شيء بلا كنه حتى لتظنها مغادرتك روحك ( هذا إن لم تجذبك إلى داخلها و تغلقك عليك .. و إلى الأبد ) .

Quote: ابراهيم الجريفاوي .. قلم يحمل شعلة نار هادئة تضئ ولا تحرق .. تمنح الدفء بلا حرور ...

فهو ذاك إبراهيم .. تماما هو ذاك .

و لذلك أقول أنني اناني في حبي له ..
فهو يخلق لي من كتاباته ترياقا .. يرد بعض السقم ..
و ما أكثرها أسقاماً في زماننا العيي هذا .

شكرا سناء ..
مودتي و احترامي .

عماد :

تعرف دوماً مكان الجرح
وقرمبوز لا شك أنه مجنون وببالغ في الحكي
هو من عموم الشباب الذين يكتبون بالقلب
ياعماد


ثم ياخ :

بالله عليك لا تشغل بالك بالرد علي أشكال
( إن تبدو لكم ......) أفتح ليهم ياخينا

ماترد وعطر المنبر دة بالهواء النضيف
والمشتهي الحنيطير يطير

وبلا لمة ياخ

حذف للتكرار

يا سلام يا عماد
ويا سلام يا قرمبوز
نص مسكون حب وهدوء حد اللاوصف.

Quote: لو قاعد مع خمسة و قرمبوز منهم ممكن ما تنتبه لإنه وجوده في اللحظة دي مهم لكن لو قام فات تكتشف إنه كان بهار القعدة و تومها و سكرها ذاتو.. أحب قرمبوز يا

التحية ليك ولي إبراهيم قرمبوز
يا عمدة

يا عماد قرمبوز ده صادق . هادى . طيب .
الجريفاوى يتناول الحروف من الجروف
وهى تضحك
وتتوهج بالضوء .
لا شك أن الخرطوم مدينة مصقولة بالجمال . ولا شك أن الجريفاوى قد
عشق الخرطوم بصدق بان فى عيون كتابته الندية .

ايا الله يا عماد من الهواء الطلق الي هذه الزهلله المتداعيه الهميمه .... والله قريت النص ده زي خمس سيجارات و عمودين بن ومزاج دافق كل الذي يخرج من بين الصلب وترائب!!!!!!!!!!!!!
واصل يا عماد ولا يهمك من الذين لا يرون النصوص الا من !!!!! سراويلها!!
سمعت انك ستكون في الحرطوم... المدينه التي نحبها رغم ّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!
سالتقيك هناك
كوجاننننننننننننننننننننننننننننننننننننن يا جميل

.
.
الشال منام عيني وفؤادي جارحو ...

.
.

عُمدة ، كالعادة الجهيرة ، أراك ،غرقى في المياه الجميلة *, الكتابة العجبتك دي ياصديقي ( انا ذاتي عاجباني) كتابة كتبتها من قبل كم سنة كده ، قلت احفظ قطعة الجنة التي صدمتني ، كنت بفكر في يوم مفتوح علي مصراعيه ، واهو كنا عايزين نقول انو هناك طريقة ما لحياة سلسة وهادئة في الخرطوم ، وانا الحياة في الوقت وليس في المكان "لاشارات مريد" داخل المكونات النفسية المتعلقة بالحساسية الخاصة . بعدين الحياة ممكنة في الخرطوم ، بطريقة ما ، لا اعرف ان كانت الخرطوم جميلة ام انها الكتابة ياعماد ياصديقي الملموس . كل شئ يعتمد علي زاوية النظر ووجهة الغربة ، والخيال . ولكن الخرطوم في نهاية الأمر جثة ياعماد. خائنة. وعدمانه الوجيع ....
...
...
يعجبني طبعا الفيد باك والتفاعل مع ما اكتب ومحبة الناس تفتح افقي : لكني ياعماد لا اجد ما اكتبه هنا ، غير اني ساأستل قائمة تحايا للاصدقاء الميامين والصبايا الجميلات في البوست والورد والرجال . الرجال العصافير ، وطبع سانسي واتناسي فاضلابي علي مبدأ المال واصحابو ، والعندو القلم مابكتب نفسو شقي ، سلامي وتقديري ومحبتي الي عند : صديق الموج الذي ما انفك يدعم كل ما افعل وكل ما اشق ، ونهال الطيب نحلة البورد الخصوبة وورده وميسمنا و(تاجر السر الملك) وشقيقي صلاح الوسيم ، وسناء جعفر التي ارقب جمالها وكتابتها بلهفة كغرنوي في عطر زوسكيند.، وخضر حسين( وتعازينا ياصديق واسفنا الشديد عن جرح النوبة الاخير ووعدنا لشهدائنا بالتنظيم بالتنظيم والعمل لاجلهم) والسيد نادر الذي ينطق قرمبوز كما ينطقها الاصدقاء المطاميس والوسيم عمر الماحي علي الصورة العمرانة بالناس ، وهبة والفاتح وديدي وسفيان بشير ( في الغياب) وعثمان موسي الصاحب وصورته الجذابة والحنينة والاخ العزيز ابراهيم (والاسم سالم) ياكوجانن. ومحبتي مرسلولة من بحر ابيض لا عندك ياعماد ... وهاك اقرا ماكتب البرغوثي في رأيت رام الله...

Quote: يوم القيامة اليوميّ المخدة سجل حياتنا، المسودة الأولية لرواياتنا التي ، كل مساء جديد ، نكتبها بلاحبر ونحكيها بلا صوت ، ولا يسمع بها أحد إلا نحن.هي حقل الذاكرة ،وقد تم نبشه وحرثه وتثنيته وعزقه وتخصيبه وريه ، في الظلام الذي يخصنا. ولكل امرئ ظلامُه ولكل امرئ حقه في الظلام . هي الخربشات التي تأتي علي البال بلا ترتيب ولاتركيب. المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء ، الناعمة الملمس ، القاسية الاحكام . المخدة هي مساء المسعى.سؤال الصواب الذي لم نهتد إليه في حينه ، والغلط وحسبناه صوابنا؟ المخدة هي يوم القيامة اليومي . يوم القيامة الشخصي لكل من لايزال حيا . يوم القيامة المبّكر الذي الذي لاينتظر موعد دخولنا الأخير إلي راحتنا الابدية . خطايانا الصغيرة التي لايحاسب عليها القانون والتي لايعرفها الا الكتمان المعتني به جديداً ، تنتشرفي ظلام الليل علي ضؤ المخدات التي تعرف لاتكتم الأسرار ولايهمها الدفاع عن النائم .

بلقاك في المجرة ياعماد وبلتبد ليك والليل نهار العاشقين او كما قالت زرزو.



___________________________________________
غرقى في المياه الجميلة :
مجموعة شعرية جديدة لخالد حسن (فالكاو).
البرغوثي : من رأيت رأم الله .

Quote: يرفد إبراهيم بكتاباته كثير من الفرح الحر .. فرحٌ على إطلاقه .. مجنح . لذلك ألتجيء إليهم .. ( إبراهيم و آخرون من الأناس المصابيح ) .. باحثا عن سكينة ربما .. في فيء الكلمات التي تظِلْ من حرّ .. و البراحات التي يشيدون .. انبثاقات اللغة عندهم , زرعهم لها و ريهم .. انسرابهم - هؤلاء المجانين - هينين بسلام من بين مزالق و مزالق و مزالق ..

عماد الثقيل ..تحياتى
حكاية تقرا افكارى اقنعنا علماء علم النفس بانه توارد خواطر
لكن كمان تقوم تكتب العاوز اكتبوا دى واسعه شويه
بطل سخف وما تكتب كلامى زاتو
الله يريحك.....والله كلنا نستظل تحت فىء ابراهيم واضرابه
حفظه الله المجنون ده،،،

مساء الخير يا خضر ..

لا عليك يا صاحبي .
مؤذية هذه القباحة ..
و الله مؤذية يا خضر .. و تثقل على القلب ..
فبقدرها .. و بقدر ما أرهقني حمل أحاسيس كريهة لواحد من الناس ..
و بقدرما دفعني - مرغما - على اكتشاف ثقل و رزء الحقد و الغل داخلي ..
و بقدرما أرهقني حمل هكذا ضغينة و وجع إيلامها ..
فسأوذيه .
سأوذيه كثيرا ..
حيثما كان و كيفما كان ..
سألاحقه حيثما كان ..
و بكل ما أتيح لي و لغيري من صنوف القدرة على الأذى و طرقها .
و إلى الجحيم بقيم ما رعاها و أخلاق هتكها .
سألجأ إلى الشيطان حتى لأؤذيه و أؤذيه و أؤذيه .
بكل طاقة الحقد التي ما كنت أعرفها .. فزرعها عندي , سأؤذيه .
و أعرف جيدا كيف أفعل ذلك .
( ليعلمن الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .

و الله شهيدٌ عليّ .

في منتصف آلام التعسينات ياعماد ألتقيت بقرمبوز وشاب لا يقل عنه جنوناً
يدعي فيما يدعي ( ماو ) التصقنا ببعضنا وهربنا كثيراً بأحزاننا وأفراحنا
لقبالة النيل , هناك حيث للأشياء في هذه الدنيا نكهتها وللمكان عبقه الخاص
ولأرواحنا حلمها الاذلي بالتحليق عالياً عالياً .
وقرمبوز الذي نحاول أن نعطيه قدر حبه للحياة هنا يدهشك بتفاصيل كثيرة وبإبتسامة
تخصه يناقشك في كل شيئ تقريباً كل شيئ ككتاب مفتوح أمامك .
وياقدرة الايد التشيل
يا قدرة الدم اليسيل
عن أمدرمان يحجيني كثيراً سرت معه قبل أيام خلت في تلك الطرقات سلكنا من الطرق
أيسرها إذ أصبحت المدينة كلها بقدرة قادر ( زقاق يدخل في زقاق) هناك الي حيث
مسقط رأسه ( تسقط تسقط الأحزان) . وهو كذلك يا قرمبوز
وما بين الشهداء وجناين أبوروف وشواطئ أمدر حكايات كثيرة أظنها كلها ستأتي يوماً
ما , هذا الصعلوك تجده في كل مكان تقريباً فما أن تمدد نظرك قبالة الالماني الا وتجده
يحكي فتيمم وجهك قبالة ( أتني ) فتجد سيرته تسبقه . هكذا يتمدد بين الاصحاب لحناً
وحكايات .... عليك اللعنة علينا اللعنة علي الظروف المجحفة الاسف العميق
وعماد عبد الله كأجمل خلق الله في هذا المكان يعرف جيداً طعم الاصدقاء وملحهم الذي لا ينضب
لذا لم أندهش وهو يأتي بهذه السيرة والسريرة الي هنا بالرغم من محاولات غريبي الأطوار
الباسلة لقمعه الان فقط أيقنت بأن حكامنا لهم التجلة لم يفسدوا علينا فقط بهجة الاستمتاع بأرض الله فيما يخص مليوننا المربع بل أنتجوا ضمن مشاريعهم ما يعف عن اللسان فقط هو الروث في نتانته , فلذا لاتنجرف ياعماد لأن في الأثر ياصاحب الكتابة الجميلة يقال والعهدة لأمثالنا التي تمشي علي ساقين ( البباري الجداد بوديهو الكوش) وماناقصين لا نحن لا جمهور قراؤك من سودانيي الخاطر والاخلاق بأن تذهب معهم لهكذ مشاوير فعدني ياصاحبي عدني بالا تباري جداد الانترنت وكفي بالله سبيلا .
ثم :

وكان الله يحب الجميلين