نسميهو بخيت ..

في البدء قال الواهمون :
يا للسعادة بيت صاحبنا القرنفل ..
ثم قال الواهمون - أيضا و أيضا - سقفه الغيم الحنون .
و رددنا من بعدهم في صيغة " أفعل " التفضيلية :
أحسن بلد .. و ناس .. / أول / أكبر/ أهم / أخطر / أصدق / أخضر / أخصب / أكرم / أقيف / أسخن / أسرع / أطول / أر .........
طيب .. ما بطال ..
كارنا و صنعة كبارنا هو هذا التطبيل الأعمى و العصبية ..
فنحنا البنريدو بنسميهو بخيت .. و البناباهو ..... !!
برضو نسميهو بخيت .
قاموا منحونا ( و ركّز معي على منحونا هذي ) رمزا عجبا : خرتيت !!!
أي و الله ..
جمهورية السودان ( المعرّفة بالديمقراطية .. و بغيرها ) : الرمز الخرتيت .
( أتذكر كيف أن أهل حفير مشو - قريتي الأم المنسية شمال الهامش - أتذكرهم كيف كانوا في موسمِ من مواسم إنتخاباتنا يغنون على غفلتهم و ماسكاهم أم فريحانة , لابن الدائرة يغنون - تأمل إبن الدائرة هذه .. كأنها سبٌ و قذف - يغنون بالطبل و المزامير و الطنابير : ( الحفير تظرّط الفيل ) , و قد كان ذاك الفيل فالت العيار شعار " إبن دايرة " أخرى ..
و الحملة الإنتخابية حالها أم فكّو ..
بلدٌ بديع يعلم الله ..
المهم ..
خرتتونا بذاك الخرتيت , و تسيّد سيادته زمناً كل مراسم حضورنا السيادي محلياً و قارياً و دولياً ..
إنقرض ذاك الكائن في مراعيه الأفريقية أو كاد , من بعد ما برطع فينا .. مرةً في البزة العسكرية .. و مراتً في القفطان الطائفي .
لكن .. و الحق يقال , أنه لم يهنأ كثيرا بقبعة العسكر أو بعروة بدلات السموكنج و العمائم و الملافح الحزبية .
فقامت العسكرتاريا الثانية ظبطت لينا السيد الطائر السكرتير ( و نحن يا كافي البلاء دائمي حالة التلقي تلك , هم يعملوا لينا .. و نحن نصفق لهم و نغني , و نعلفهم ليل نهار بآي التمجيد و قناطير الولاءات ) .
صقر جديان , أنا شخصيا لم أعرفه إلا من بعد أن ظبطوه لنا و كالوا له المدح غصباً عن أبو عين أهلنا , و خلقوا منه طائراً أسطوريا على شاكلة العنقاء و الفينيق و السمندل .
فقمت يا مؤمن يا مصدق بالدعاء لطائرنا السكرتير - ولا عزاء للمنظمة الدولية و السيد بان كيمون و أسلافه -
و لأني مشاتر خلقة الله , فقد نقنقت في شناة الطائر ذاك ذو الكرعين الخلاقة .
فساقاه طويلان و distorted .. لا تتناسبان مع جسده الجميل المنساب .. ثم تلك الرويشات على رأسه !! .. كأنه كان مليء الرأس بها فأصابه " هيم " فانمعط .. فصرن ثلاثا .
على أن ذاك الطير ما يزال عني غريباً .
أزعم أني عارفٌ بكافة طيورنا المحلية , و تلك التي تعبرنا ناشدة دفئاً جنوبيا .. لكن صقر الجديان هذا أقلها حضورا في ثقافاتنا المحلية .. و أفقرها صيتاً ..
و ما بيعمل شي غير يخطف الحملان و السخلان الصغيرة و الأرانب و السحالى .. و شوية ضفادع .
على أي حال ليس بشأننا مناقشة الحكومات عن شعاراتنا و رموزنا ..
يعني نحنا بنعرف أحسن من الحكومة ؟؟
تذكرت هذا و أنا أقرأ ما خطته الدكتورة سعاد في حضرة أكتوبر ..
( لو تعرفين أيّ حزنٍ يبعثُ المطر .. يا دكتورة ) .
و حزنت للخرتيت و فرحت له معاً ..
فمن نعم الله علينا ان لم يكن للخرتيت جناحان و إلا كانت بشتنة شديدة خلاص ..
إذ كيف كنا سنشتح مخلوقاً ضخماً مثله في منتصف دائرة محاطة بأوراق الغار ؟ .. من قانون الشعارات و فقهها أن يتشتح المخلوق التعيس المُنتخَب شعارا لأقصى مدى ساقيه .. و ما بطال لو وضعوا في قبضة قدميه رمحاً و في الأخرى طبنجة او رشاشاً مصيبة أو أيٍ من معدات الحرابة ( جهدت لأعرف لي مغزىً لأوراق الغار حول كل شعارات دول العالم .. فما أفلحتُ , اللهم إلا الرومان و الإغريق .. فتلك من موروثات ثقافتهم , و الغار عندهم نبتٌ له صنوف دخوله في صميم ممارساتهم الحياتية , و ينبت عندهم كما النيم عندنا . المهم .. أنني لو كنت حكومة السودان لجعلت شعارنا السيادي الرسمي محاطاً بأزهار الجهنمية الحمراء .. فمنذ عهد مملكة سوبا و هم يطهرونا مزينين بالجهنمية , و بها نعرس و تنتصر بها فرقنا الكروية , و نحيط بها صور الرئيس القائد في مهرجانات الكواريك و الولاء ) .
الشاهد أني حزنت للطائر السكرتير و هو مشنوقٌ لا أيدو لا كراعو سنين عددا يبرطع فوق الأوراق الكضابة و التواقيع الهبطرش تحت المعاهدات و الإتفاقات و التفاهمات و كل ما تأتي به الأمزجة و الأهواء و المقاصد و المصالح ..
و هو ذات الصقر فوق العملة أم كُراعاً برّه ..
و ذاته ذاته يصنقر ختما كبيراُ يزين إيصالات الجباية من نفايات و رسوم طرق و عوايد و ضرايب حقة الطالب و حقة الشهيد و حقة الخيران و حقة الكحة و حقة التنفس ...إلى حقة صمّ الخشم ..

مصمصت شفاهي شفقةً لحال الطيور المسكينة التي بهدلها البني آدمين .. مرة في أقفاص للفرجة , و أخرى محمرةٌ بالسم الهاري فوق موائد الكانزين .. و ثالثة متعة صيد للسادة بالأرقام الزرقاء الإستثمارية , و رابعة لله فالله - كده بس -
عمنا أمل دنقل يقول :

عمْ صباحاً ... أيها الصقر المجنحْ
عم صباحا..
هل ترقبتَ كثيرا أن ترى الشمسَ
التي تغسلُ في ماء البحيرات الجراحا ؟
ثم تلهو بكرات الثلج ،
تستلقي على التربة ،
تستلقي ... و تلفحْ !
هل ترقبت كثيرا أن ترى الشمس ..
لتفرحْ
و تسد الأفق للشرق جناحا ؟

أنت ذا باقٍ على الرايات .. مصلوبا .. مباحا
تصرُّ الريح ؛ و أضلاعك كالروض المُصوَّحْ
تتشهى لذغة الشمس التي تنسج للدفء وشاحا !
أنت ذا باقٍ على الرايات مصلوبا .. مباحا
: " اسقني .. "
لا يرفع الجند سوى كوب دمٍ .. ما زال يسفحْ .
: " اسقني .. "
: هاك الشراب النبويَّ
اشربهُ عذبا و قراحا
مثلما يشربه الباكونَ ..
و الماشون في أنشودة الفقر المسلحْ !
: " اسقني .. "
لا يرفع الجند سوى كوب دمٍ ما زال يسفحْ !
بينما " السادة " في بوابة الصمت المملحْ
يتلقون الرياحا
ليلفوها بأطراف العباءات ..
يدقوا في ذراعيها المساميرَ ...
و تبقى أنتَ ..
( ما بين خيوط الوشي )
زرا ذهبيا
يتأرجحْ !
وقف " الأغرابُ " في بوابة الصمت المملح
يشهرون الصلف الأسود في الوجه سلاحا
ينقلون الأرض : أكياسا من الرمل
و أكداسا من الظل
على ظهر الجواد العربي المترنحْ !
ينقلون الأرض ..
نحو الناقلات الراسيات – الآن – في البحرِ
التي تنوي الرواحا
دون أن تطلقَ في رأس الحصانْ
طلقة الرحمة ،
أو تمنحه بعض امتنانْ !

عمْ صباحا أيها الصقر المجنحْ
عم صباحا
سنة تمضي ، و أخرى سوف تأتي
فمتى يقبل موتي ..
قبل أن أصبح – مثل الصقر –
صقرا مستباحا ؟!

.....

في البدء قال الواهمون :
باسمك الإخضر يا أكتوبر الأرض تغني .

جميل أنت وأنيق فى فن الكتابة
الخرتيت من أغباء الحيوانات
فهو يركض ولا ينظر أمامه يقتلع مايقتلع فى طريقه
والصقر لا ينزل الى الارض الا بعد أن يختار
الصيد الثمين
وفى الحالتين حال حكامنا من الاستقلال الى الان
يأتى من يجرفنا وننزلق أمامه
ويأتى من يصطادنا ليل نهار
كل عام وانت بخير

Quote: يأتى من يجرفنا وننزلق أمامه ويأتى من يصطادنا ليل نهار

شكرا يا عصام ..
نحن صقورٌ مُستَباحة ..

و زمان قالوا :
الما بعرف الصقر .. بيشويهو .
دحين هنيئا مريئا لهم ..
فنحن من لم يعرف بأننا صقور , و لسنا دجاجات ..
شفت حكمة الله !!!

مودتي و احترامي .

نقي وجميل ياعماد

تحياتي يا خنساء ..
شاكر حضورك الأنيق و كلماتك .
كل سنة و إنتي طيبة .

تعرف يا عماد

شِـــبعت شبع .. لقطّــت كلامك حــرف , حــرف
بُقــه بُقــه ( وقطعت الصيام ) وبلّيــت الريق
رويت وقلت جهراً
إبتلّت العروق وذهب الظمأ


ويا حليل الصقور والحمائم
ودجاجى يلقط الحبا

بس نســيت لينا أهم واحــد من ماركة الطير المشــهور
الفوق راســو ريشه ..
( الوسـيم أبو سِـــعن )


رايك شنو نقترح ونصوت بإجماع على إستبدال الخرتيت
المصاب بالعمى .. بالكبريت أو شعلة نار ( من المفراكه ) العصر الحجري *
نرفض صقر الجديان لنتوسـم الخير فى هذا الشبعان
الوجــيه (ابوسِــعن )


ونكون شبعانين ( شبعة أبوسعن )

يقال والعهده على القائل :

( أبو سعن لما يشــبع ما بقدر يطير )




فى يوم ما حتقلب ليك زول لأبو سعن وما يقدر يطير
ويعسكر ليك فى ضفاف نضميك دا منتظراً نبت الريش
ونمو السعن أسفل الدقن
ونسميو بخيت فى رقبتو دى
لأنو بقى أبو سعن
المرشح المرتقب
والفائر فى دائرتنا المحليه



ياااخ
العيد مبارك عليك

وليك إحترامى المؤكد

عبدالله يا صاحبنا ..
كل سنة و إنت طيب ..
الله يجبر خاطرك .. آمين ..

Quote: ( أبو سعن لما يشــبع ما بقدر يطير )

ده بيكون مناسب للبقاء شعاراً و رمزاً أبديا - هذا إن شبع - و ذلك عملاً بقاعدة الحكم الذهبية بالبقاء الأبدي لكل من تقنقن فوق رؤوسنا منذ الطاقية أم قرينات و إنت طالع .
ثم يا عبدالله ياخ .. السكرتير ذو الريشات التلاتة لم يطق هذه المهازل ..
أفيطيقها أبو ريشة ؟؟

تًرى هل يدخل الناس الإنتخابات القادمة تحت رمزً واحد ضد " الفيل " ؟؟
أم أنهم داخليها أشتاتاً بحمولة سفينة نوح من المخاليق .. طيراً و زواحف و لواحم و قمّامات و ذوات حوافر و أُمّات مخالب و بدعٍ بديعات ؟؟
الله يكضّب الشينة ..

يديك العافية يا عبدالله ..
أشكرك كثيرا ..
كل الود .

عزيزي عماد الكلمة

مشتاقون
و كل سنة و إنت طيب

Quote: ( أتذكر كيف أن أهل حفير مشو - قريتي الأم المنسية شمال الهامش - أتذكرهم كيف كانوا في موسمِ من مواسم إنتخاباتنا يغنون على غفلتهم و ماسكاهم أم فريحانة , لابن الدائرة يغنون - تأمل إبن الدائرة هذه .. كأنها سبٌ و قذف - يغنون بالطبل و المزامير و الطنابير : ( الحفير تظرّط الفيل ) , و قد كان ذاك الفيل فالت العيار شعار " إبن دايرة " أخرى .. و الحملة الإنتخابية حالها أم فكّو .. بلدٌ بديع يعلم الله ..

في ذلك الزمان .. زمان أن كان ( الخرتيت ) عنوان المليون ميل مربع .. كانت لدي قناعة بأن الذين إختاروه لنا كانوا يقصدون بنعْتنا بنفس صفات ذلك الحيوان ...
قصر في النظر
بطء في الحركة .. و إذا إستفزوه إنطلق كالصاروخ و لا يستطيع تغيير إتجاهه إلا إذا وقف ثم إستدار 90 درجة ثم توجه لوجهته الجديدة ..
يخالط كل الحيوانات التي تهابه ( لقرنه الوحيد ) المدبب ..
يأكل كميات من الأخضر و اليابس .. ثم يُخْرج نفس الكمية .. لأن هضمه سيء


و شكرا عماد

عمده يازمن جميل
احبك وكفى
عيد مبارك

العربي الصعلوك الجميل ..
كل سنة و إنت طيب يا صاحب ..

شاكر مرورك الحلو ..
كُنْ بخير ..

سيدي الجميل .. يا جلال ..
المشتاقون نحن يا رجل ..

Quote: بطء في الحركة .. و إذا إستفزوه إنطلق كالصاروخ و لا يستطيع تغيير إتجاهه إلا إذا وقف ثم إستدار 90 درجة ثم توجه لوجهته الجديدة ..

فاستعاضوا عنه بطير خرتيتي أيضا ..
ينطلق حيثما اتجاه كما الصاروخ , و كديك العدة يحيل عاليها واطيها ..
و هو كذلك مثل الخرتيت , كليل البصر ..
و لا يسطيع لاتجاهه تغييرا إلا من بعد خراب سوبا ..
يستدير حينها في بطئه الحلزوني بمائة و ثمانون درجة .. و يديها تاني .

يذكرني الرمزان بفعل حكوماتنا و توجهاتها العاشيات , و الفوضى الفاسدة أينما كان ..
الثوب الخلاقة الذي ترتديه الأنظمة ذراً للرماد على العيون .. و النفخة الكضابة ..
و الجعجعة التي بلا طحن ( إلا من طحن الناس ) .

Quote: يأكل كميات من الأخضر و اليابس .. ثم يُخْرج نفس الكمية .. لأن هضمه سيء

الحمدلله الذي أذهب عنه الأذى .. و " فكاهو " فينا .

أبو جهينة يا أجمل ..
كل عام و أنت بألف خير ..

أستاذنا عماد

زي ما قال اخونا

Quote: جميل أنت وأنيق فى فن الكتابة

ولم المح شيئا من .....

لي عودة بعد قراءة ثانية وثالثة ورابعة او بعد ان نتخلص من حالة الانبهار التي اعترتنا.

صفية

يا أجملنا .. أبو جهينة ..
يا عربي .. الفنان المهبوش بالحلم ..
صفية يا صاحبة في الزمن العجيب .

شاكرٌ لكم ..
سأعود ..
بعد ما أشاكل سيد النت كافيه ده ..
دعواتكم .

نسميه بخيت
كل زول فيه
اسمو بخيت
وكل زولة فيهو
إسمها
بخيته
وكلهم اكونوا مبخوتين
ومبخوتات
ونسميه بلد البخاته
إبختو فيك خنق

السني ..
يبختو فيك خنق إنت ده ..
و بعد يبختوك خنق يقومو يعملوا ليك حاجة مدلدلة بالجنبة كده ..
تبقى عليك الإتنين .. خنقة و دلدلة جنباوية ..

طوالي نعرفك : سوداني .


ياخي مشتاقك يعلم الله ..
و عيدك سعيد يا زول يا بديع و سمح ..
لكن تاني دعوات قبايل العيد دي ما حبابا ياخ ..
تقوم تصدق .. و نبقى بعد داك في حاو و تُر !!!

صفية التي تتفقدنا ..
مساءك حلو يا سيدتي ..
و كمان عيدك مبارك عليك ..

كلماتك الحلوة .. انا شاكر لها ..
ثم .. لم تلمحي شيئا من شناة ؟؟
أوَ كل هذا و ما لمحتيها يا صفية ؟؟
الحمدلله إذن ..
هي حظوة لي عندك أحسبها.. تغاضيك هذا عن القباحة التي تلف و تلف ..
أظنك تسمينني بها " بخيت " !!
تاني الحمد له أن لم أقع تحت الفئة التي تستحق الإسم الثاني من طرف المقولة .

شاكر لك يا صفية ياخ ..
يعود عليك بالخير يا رب .

عماد عبد الله ...

سكت دهرا ... ونطق حديثا نديا .... محيرا ...

العيد ( بخيت ) ومبروك عليك ...

كل سنة وانت طيب ...

سبحان الله يا سناء ..
هذا أولا ..
ثم عيدك أسعد يا سيدة الكلام الجميل .
نرجع لسبحان الله .. فنسبح له حالنا البديع ..
في المنبر هنا - أقله - ستجدين العجب العجاب ..
( حال الخرتتة و السمبرة ) .
إنقسمت الناس إلى خراتيت و سمبر و عدد لا بأس به من الكائنات التي تباري المهرجان ..
فرررررر .. يمين ..
فرررررن .. يسار ..
تُلُبُتتتتْ .. في النص ..
و الجميع - عيني باردة - يعدون لك المقاصل و المطارق و سيخ الكي و المرزبات ..
سمبر مطاليق .. يعوعون نافشي الريش ينقدوك في عينك لو ما كاكيت معاهم و رميت ليك بيضة بيضتين .
خراتيتنا ( و يقال له كركدن .. شفتي القباحة ؟ ) .. ترفس و تنفخ و تكندكك تراب الدنيا و العالمين , و بعد ده تكيل لك الإتهام إن قلت بغم ..
( : إنت بمبي ؟ .. آآآآ ..؟ .. جلابي حقير إستعلائي قاطع طرق و لص و سارق قوت الغلابة ) ,,
( بنفسجي ؟ .. كمان بنفسجي ؟؟ .. يا .... كرررررررررررررر )
( أحمر ؟؟ .. العياذ بالله .. يا لطيف , يا قاتل يا دموي يا كافر يا علماني يا زنديق يا إبن الكـ .... ) .
( لون زينب ؟ .. يا عبد يا إبن الزانـ .... يا مقطوع الطاري يا حثالة يا سوقي يا مطلوق يا سكران يا حيران ) ..
( أصفر ؟ .. يا جبهجي يا مرابي يا لص يا فعلتك و يا تركتك ) .
( أزرق ؟ .. الزارقة شنو ؟؟ و تزرق ليه زاتك يا كرررررررررررررر ..) .
بقينا - يا سيدي يا مولاي - نشبه رموزنا ( شفتي الوطنية دي كيف ؟؟ ) .
حامدينك و شاكرين يا رب الما خليت شعارنا تيس ..
كنا هسه نلبلب طلقيته سااااكت ( أتقول نحنا هسه مقصرين !! ) .


يا زولة أحسن حاجة نعمل شعارنا : خازوق ..
و نتصور معاهو و نحن نتبوأ منه الرأس , مقنطرين يا ما أحلى .

عيدك سعيد يا صديقتي ..
بخيت علينا و عليك .

ما اعمق كلماتك يا رجل

كل سنة وانت بالف خير




طارق جبريل
صبي بناي سابق

حال عجيب حال بلادك يا عمده ..
والله حال عجيب ..

تتخذ من الخرتيت شعاراً لها ، وبعدين يأتونك بالصقر الباطش
قاهر الطيور الصغار ، ودول أخرى ما إستنكفت أن تجعل رمزاً
لها صفقة شجرة ، أو نجمة تهدي الضهبان ، أو ألواناً زاهية !
مالنا يا صديقي ؟

أكتوبر المحزون يعبرنا كل عام ونحن عنه منصرفون حتى أصبح
لونه رمادياً ..

عماد ، زي ما قلت ليك فالحال عجيب .. ولا أعرف ما السر فينا
دون خلايق الله ، ننهزم ونجوع ونحزن وكأن ده دورنا المرسوم
في هذه الحياة ..

تحياتي يا صديقي
ومحبتي ..

سلامات
وعوافي
سليلي الخراتيت ..
ابناء الشرفات الباكية ...
عمتم مساء ونعمتم صباحا ..ايا كان..
الامر ياسيدي برمته لايعدو كونه "امتحان الهي قاسي"..فرحم الله تاريخنا وماضينا ورحم الله مستقبلنا..فنحن .. ونحن هذه للتادب "التادب في بلد يموت الناس فيها بالنظرات في الطرقات وبيوتات الاعراس والبكيات واخرون يشقهم عرقي البلح الناشف واخرون غير الاخرون يموتون في الطريق الي الحياة الشريفة" ..
لايعدو كونه امتحان الهي قاسي ياسيدي الذي في بهاء الكتابة لاننا ..ولاننا هذه للتادب "اذ لايجوز القول في الامور العامة من غير نحن ولاننا المتادبتان" ..لاننا ياسيدي الهناك شعب مغمور الحظ وتائه البصيرة هكذا علي سجيتنا طيبون حد الغباء واغبياء حد الهبل وهبلاء حد البياخة وبايخين حد القباحة وقبيحين حد الشؤم "وطيب الله ثرى احلامنا وامنياتنا" ونحن "المتادبة" علي هذا الحال لما يربو الستين عاما اي والله بلا بصيرة ولا بصر ولافكرة ولا كفر وكل عام تنشق صفحة التاريخ لترمينا في مذبلتها ام لجهلنا او لضعفنا او لامراضنا الماليها حد او لتخلفنا وصدارتنا للدول البليدة وما الي ذلك ..وناتي مرة اخري "بعد المرات السابقات" لننتخب رئيسنا ثم يفوز وتصفق له الشوارع وتفرهد له الاشجار وتقر به اعين الحالمين ثم لا يلبث ان ينفض عن نفسه غبار الانتخابات حتي تفاجئه انفلونزا "الانقلابات" فيكح كحا حارا داميا ويكح مشاييعه ..ثم تدور الاذاعة بالجلالات ..لنخرج بعدها نحن "المتادبة" لنهتف للدبابات ثم تصفق الشوارع وتفرهد الاشجار وتقر بالانقلاب اعين الحالمين..هذا الشريط ياسيدي الزعلان منو كدوامة الفقر تدور وتدور لتدهس في دورانها ملايين الانفس البريئة "غير نحن" فنحن يعدمنا اسم البراءة ..
ويا سيدي عماد عبدالله ..يا سليل الوطن الخريتيت ..انا مشتاق ليك ..
بالمناسبة ذات مساء هائج المشاعر كتبت رسالة لك علي تلفونك بتاع الدوحة فجاتني صاده لداعي سفرك الغريب المفاجيء ..المهم ..
زي عبق النسيم شوفتك
وقت تتقريف المطرة لي البلدات
وزي فرح العيد شوفتك
ضحكت ولاد الحلة واللمات ..
مشتاقين واحبك ياعماد..

Quote: عمْ صباحاً ... أيها الصقر المجنحْ عم صباحا.. هل ترقبتَ كثيرا أن ترى الشمسَ التي تغسلُ في ماء البحيرات الجراحا ؟ ثم تلهو بكرات الثلج ، تستلقي على التربة ، تستلقي ... و تلفحْ ! هل ترقبت كثيرا أن ترى الشمس .. لتفرحْ و تسد الأفق للشرق جناحا ؟

حنعمل شنو يا قريبى
لكن دابمآ بتكون فى بداية
ولا توجد نهاية إلا نهاية الخليقة

كل سنة إنت وأسرتك بكل الخير
بكتب لك صباح العيد الساعة 6:30 صباحآ من مقر العمل



يأى حال ......

قال صديق كان صديق "جينا بى كرعينا"

تحياتى للأهل ديك وداك وديل ودولاك

او مالو..
..
الثعبان كان تاج ملوك مروي ..
..
كل سنه إنت والمعاك بخير..

صاحبي الجميل ..
الزول الأصدق ..

لقيت البلد دي منفوشة ..
( أعيذها نظرات منك صادقة أن تحسب الشحم في من شحمه ورم ) .
نفشة كضابة يا طلال ..
أهلنا بيقولو على الحالة دي ( الدوبال ) ..
و فوق هذا و ذاك مخدرين بالجري ..
إتلهت الناس تجري يمين شمال ..
تجري ورا أفعال الحيكومة و " الأهالي " ..
أفعال سياسة / أفعال خساسة / أفعال لولوة / أفعال ضرب تحت الحزام / أفعال خدش حياء الضمير / أفعال النصب / أفعال يندي لها الجبين ...
و يرفعون و يخفضون و ينهبون و يسرقون و يفسدون و يفتون و يحرمون و يحللون ..
فوضى المال و فوضى النفوس و فوضى الشارع و فوضى الذمم و فوضى المباديء و فوضى .....
وارمة البلد بالجري الجري الجري ..
إتذكرت زمان كانت بتجي هبوباية كده في شكل دوامة و كترابة و غبار ..
تلقاها " لافة حول نفسها " و طالعة في السما ..
شايلة معاها الكرور كله .. أكياس و ورق و دلاقين و صوف و رمم ..
و معاها أصوات الزنك البتمر بيهو تكورك و الحلل تتطاقس و الطشاتة تتخابت ..
فوووو .. تجوط ليك الحلة دي زي الترتيب .
و فجأة .. تمشي .
كده بس ..
عوارة ما تعرفا ..
مزاج ما تعرفو ..
حقارة .. قلة أدب ..
ما تعرف ليها أصلو تبرير ..
عشان كده سموها " فسوة إبليس " .

قول معاي لإبليس : صححححححححححححة .

كل سنة و إنت طيب يا طلال ..
مشتاقك ياخ .. و مسجم .

ود جبرين ..
مساءاتك يا أغبش ..

نعمل الشعار شنو يا طارق ؟؟
إنت ما داير الخرتيت .. انا ما داير السمبرية ..
ندي كل زول يعمل شعارو براهو يعني ؟؟ .

زي زولك بتاع " محلية عد الكرّاب " داك ..
كاتب يافطة في باب البيت :
نقطة شرطة عد الكرّاب غرب / لصاحبها حمزة تاج السر الولي .

عيدك سعيد يا وجيه .
مودتي و المنى .