دثار

دثار


08-24-2006, 05:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=133&msg=1165600867&rn=0


Post: #1
Title: دثار
Author: Emad Abdulla
Date: 08-24-2006, 05:46 PM

..

أتذكر ..
وجهه .. السلام .

يا أبوي .. !!

المصيدة هذه تلفني جيدا ..
تلزج الخيوط .
تلزج .. يا أبي .

أتأتيني – كعادتك – إن نادتك حوجتي ؟؟

صامتٌ أنت ..
ككل شيء ؟.
و أنا .. عارٍ ..
إلاكْ .

يا أبي ..
أفللرب الخالق أن يشيح ؟
أسأله - و أنت عنده - ..
ثم ..
قل شيئا .

( قلت لشجرة اللوز : حدثيني عن الله يا أخت , فأزهرت شجرة اللوز ) .

تغطيت بقراح جفني ..
و .. نمت بأمان القتيل .

Post: #2
Title: Re: دثار
Author: طلال عفيفي
Date: 08-25-2006, 03:33 AM
Parent: #1



يصعدون يا عماد إلى سلامهم ، ويتركوننا
قيد هذا الحتف .
يأخذنا إليهم في ملفات العمر حنين ، فيشرقون
علينامن غيابهم الشفاف .


عماد ، أشتاق إليك ، إلى كتابتك ، وكم أود
لو أحييك عليها , لكن قصر الإيد وقلة الحيلة .


...
طلال


Post: #6
Title: Re: دثار
Author: Emad Abdulla
Date: 08-25-2006, 04:11 AM
Parent: #2

طلال ..
أفتقدك ..

مات أبي منذ ثلاثون عاما ..
ثلاثون عاما وهو في غيابه الهاديء .
أظنه سأمني يا طلال ..
سأم رعونتي المتقلبة ..
وجحود ذاكرتي ..
و حوجتي .
فجاءني أمس ..

لم يقل شيئا ..
أنا من قال .
فقط كانت يده على رأسي .. تمسح ..
برداً و سلام .

حكيت له عن كل شيء و أنا معلق في عينيه .
لأبي رائحة يا طلال ..
( ريحة أبوي ) ..
ظننت أنفي نسيها .. في زحمة الروائح الغريبة .
لكنها دلقت قارورتها على ذاكرتي امس ..
فأزهرت شجرا و .. احتياج .

لم أبك يوم تركني منذ ثلاثون عاما .
بكيته أمس ..
و هو معي .

Post: #3
Title: رد
Author: mohmmed said ahmed
Date: 08-25-2006, 03:43 AM
Parent: #1

اتاتينى-كعادتك- عندما تناديك حوجتى


ومن غيرهم عماد
الوالد والوالدة

ياتون دائما بردا وسلاما

Post: #5
Title: Re: رد
Author: Adil Osman
Date: 08-25-2006, 04:08 AM
Parent: #3

Quote: يا أبي ..
أفللرب الخالق أن يشيح ؟
أسأله - و أنت عنده - ..
ثم ..
قل شيئا .

أى حكمة يجمرّها الفقد ويعمّدها الحزن وتطرّقها اللوعة الكونية.
ما هذا الالم العظيم يا عماد عبد الله؟
ما الحيرة التى تستنجد بحكمة الاباء لفض مغاليقها؟
كم نفتقد الاباء حين نصير اباء مثلهم وتبيضّ مفارق روؤسنا مثلهم. وتنعقد السنتنا بالصمت مثلهم.

Post: #8
Title: Re: رد
Author: Emad Abdulla
Date: 08-25-2006, 04:40 AM
Parent: #5

عادل ..
صباح غريب يا صديقي ..

و .. تعرفها أنت ..
الأسئلة الكونية المغلقات ..
العجز و الحيرة ..
و النظر وراءً و أماما ..
في الفراغ العظيم .. و الفقد .
ثم تناسخك في ذاكرتك الجينية بحثا عن مفتاح ما ..
عن إجابة ربما تركها لك نسلك القديم - زاداً حين إملاق - .. و مضوا .
و كأنك بجنس الآدمي يراوح نقطتي التماس في وتر الدائرتين ..
الحضور .. و الغياب .
دائرة الحضور الأرِقْ ..
ودائرة للسلام المغادر .

و بينهما برزخ الحزن الغامض .

Post: #7
Title: Re: رد
Author: Emad Abdulla
Date: 08-25-2006, 04:25 AM
Parent: #3

محمد يا أخي ..

ماهذا الحزن ؟؟؟
لمَ يعبروننا رامقين بعتاب و حزن وحب ؟
ما يأتي بهم بغتة من سحيق غيابهم السلام ؟؟
لماذا غابوا ؟
Quote: انهم في ملكوت النور ،،في حالة إزدهار الوميض
يتخللون اللحظة مابين إنسحاب الظلام وسطوع الضوء
يأتلقون على سطوح المياه تحت العرش ملائكة لونهم أسمر
ملائكة يحلقون في العشيات وأطراف الليل
.. و يطرقون مستأذنين على استحياء ..
ما هذا ؟ ..
يا أبي ..
لماذا يوجع رحيلكم ..
و حضوركم .. ؟؟
لماذا تختار لحظة انهزامي .. يا أبوي ..
لأجدك تبتسم إليّ و .. تسند الصبي عندي !!

يا محمد .. هذا صباح اليتم .

Post: #4
Title: Re: دثار
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 08-25-2006, 04:02 AM
Parent: #1

أتذكر وجهه
لم يفارقني ابدا
يلفني في مصيدتة، دائما
يشكلني
مثله
أمشي
مثله
أشعربتحول جسدي
وبتناثر ذراته
ليحل فيه
أبي
في أصعب حالات حاجتي للناس
لحبيب او صديق أشكو له همي
يأتيني من البرزخ
بهيا ، ليس له أجنحة ولايملك جلدا من القطيفة
انما هو بهيئته وشلوخه الخفيفة التي لاترى على شكل حرف H
ياألهي
ياعمدة ما هذا التلاقي
صحيت فيني التناسخ والحلول وطقوس الاسلاف
وترب البنية
انهم في ملكوت النور ،،في حالة إزدهار الوميض
يتخللون اللحظة مابين إنسحاب الظلام وسطوع الضوء
يأتلقون على سطوح المياه تحت العرش ملائكة لونهم أسمر
ملائكة يحلقون في العشيات وأطراف الليل
يراع الحقول يرقص على حافة التوهج منتشيا
بالملائكة السمر..
نم قرير العين
نم .. نم ...نم
ســـــيـــأتيك ملآكك الأسمر
ويمنحك اليقين ، والسكون
وحق البكاء النقي على أقدام الأطفال والصبيات البرئات والأ مهات السوامق والصعاليك وابناء السبيل والخونةوالمارقين والسفلة ..
فهل أنت مستعد للنور
للتسامح والعفو
هل؟؟؟؟؟؟؟


Post: #9
Title: Re: دثار
Author: Emad Abdulla
Date: 08-25-2006, 04:54 AM
Parent: #4

Quote: أشعربتحول جسدي
وبتناثر ذراته
ليحل فيه
أبي
في أصعب حالات حاجتي للناس
لحبيب او صديق أشكو له همي
يأتيني من البرزخ
بهيا ، ليس له أجنحة ولايملك جلدا من القطيفة
انما هو بهيئته وشلوخه الخفيفة التي لاترى على شكل حرف H
ياألهي
ياعمدة ما هذا التلاقي
صحيت فيني التناسخ والحلول وطقوس الاسلاف
وترب البنية
انهم في ملكوت النور ،،في حالة إزدهار الوميض
يتخللون اللحظة مابين إنسحاب الظلام وسطوع الضوء
يأتلقون على سطوح المياه تحت العرش ملائكة لونهم أسمر
ملائكة يحلقون في العشيات وأطراف الليل
يراع الحقول يرقص على حافة التوهج منتشيا
بالملائكة السمر..
..السني .. يا صاحبي الجميل .
تحدثنا أمس - تذكر - عن حاجةٍ ما لسلامٍ ما ..
و أن الخراب و القبح يعشعش .. !!؟
بعدها مساءً .. كنت وحدي ..
و الصنة التي تعقب الأعاصير ..
ليس إلا من غبار بائس .. و أنا .
حينما مستني رحمته .. السلام ..
أبي ..
للأمان مفردة واحدة :
أبي .
و ليأت بعده الطوفان ..
و .. قد أتى .

عليك السلام يا سني .

Post: #10
Title: Re: دثار
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 08-25-2006, 05:22 AM
Parent: #4

PURPLE][] في العام 77
وفي عروض الدبلوم كنت وقتها أمثل مسرحية ( سيزوي بانزي قد مات )
للكاتب ( أـثول فوقارد) من جنوب افريقيا وشاركني الأداء الفنان عثمان جمال الدين ، وكان ابي يحضر كل العروض التى اشارك فيها مهما كان ظرفه او مكانه ، وكان العرض في مسرح المعهد وكان أبي يعمل في مدينة مدني وجاء للعرض متأخرا فوقف الى جانب المسرح ولم يجد كرسيا خاليا والعرض كان من اخراج صالح حسن حسين ،،،لم تمضي دقائق من العرض وأنا في قمة توهجي الأدائي امسك بلحظة الإبهار واللغة تنطلق من فمي كالرصاص والحركة تنسلخ من جسدي تبارح حمتها ، كل عضلة في جسدي تنفض سخونة الشخصية التي دخلت في إهابها في هذه اللحظة رايته،واقفا ساندا ظهره على الحائط مستمتعا وميتسما وكأن راحته في وقوفه ،، نظرت اليه وسكت شلال التدفق الكوني
وتخاطرنا : إستمر ، واصل ..
نظرت في الصالة وانا داخل اللعبة تماما لتقع عيوني على تؤام روحي ( الفنان موسى الأمير )
ورددت نظري الى أبي ،، وقف موسى واجلس أبي على كرسيه..
وتواصل العرض الى نهايته الأبداعية ...وحتى الأن في كل عرض مسرحي لي أنظر الى جهة اليمين من الصالة اجده واقفاشامخا كأبهى مايكون أبي صديقي والذي كان كثير من الناس يحسبونه أخانا الكبير.....
العرض كان بمسرح المعهد بالعمارات والمعهد جوار المطار وفي المسرحية كنت مصور له استديوبجانبه دكان لدفن الموتى .. وصدف لحظةالعرض ان
هبطت طائرة كبيرة وصوتها لوث العمارات بالضجيج عندها سكت وران صمت على المكان والجمهور يتابع صمتي ..ونظرت الى ابي،وتوهجت الكلمات في خاطري وخرجت عن النص والحركة المرسومة تقدمت الى الأمام وأصبحت قريبا من الجمهور
وقلت بصوت عميق : :
قاعة المأتم تجاورني والمطار ايضا بقربي (اشرت الى المطار)تذهب من هنا وتترك حزنا صغيرا
وتذهب من هنا وتترك حزنا عميقا،،، هكذا الحياة !!![/
وذهبوا وتركوا حزنا عميقا وذكرىخالدة ...[/

Post: #11
Title: Re: دثار
Author: Adil Osman
Date: 08-25-2006, 05:45 AM
Parent: #10


لقطة من مسرحية (سيزوى بانزى قد مات) التى اشار اليها السنى دفع الله فى ذكرى الوالدين الاحباء

Post: #12
Title: Re: دثار
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 08-25-2006, 06:02 AM
Parent: #11

ياسلام ياعماد ياخي....
ولك الدهشة و التحية لروح الوالد..الذي سرت روحه
برائحته التي عبقت ذاكرتك في تلك الروية
انه الخلود يا عماد...!!!
وستبقي رائحته تلك ترفرف بالنبل
والضياء حولك..حولنا نستمد منها
كينونة الدنيا..زوالها وتواصلها عبر
وسائط فلنقل انها لا فيزيائية فقط...
ولكن انه (اللدني)........!!

Post: #13
Title: Re: دثار
Author: ابو جهينة
Date: 08-25-2006, 07:46 AM
Parent: #12

ال عماد الحبيب

سلام يسع كل أطراف الدثار

Quote: يا أبي ..
أفللرب الخالق أن يشيح ؟
أسأله - و أنت عنده - ..
ثم ..
قل شيئا .

( قلت لشجرة اللوز : حدثيني عن الله يا أخت , فأزهرت شجرة اللوز ) .


تعرف يا عماد...
شجرة اللوز هذه ذكرتني بماضٍ بعيد
فقد كان والدي يرحمه الله يعشق أشجار الفواكه .. فقام بشتل شجرتىْ ليمون و جوافة و صفا من أشجار العنب ..
عندما أتيت به هنا للرياض .. كان يقول أنه إشتاق إلى الأسرة و شجيراته ..
عندما عاد .. كانت أشجاره قد ذبلتْ من قلة الإعتناء ..
بعدها بأيام .. توفى دون مرض أو شكوى ..
و كأنه إستبق موتها ..
عندما ذهبت للعزاء .. لم أستطع أن أنظر إلى شجيراته العطشى ..
كل الذي فعلته أن إختزلت أيامي هناك و أوصيتهم بها خيراً ..

رحمهم الله جميعاً

متعك الله بالعافية

( عُدِّل لزوم تفاقم الحزن )

Post: #14
Title: Re: دثار
Author: Abu Eltayeb
Date: 08-25-2006, 08:49 AM
Parent: #12

تأخذنا بجنونك هذا أيها المجنون !!

خلفك يا عماد فأنا أستهدى الطريق .. أيها الساحر !!

( نص تقليد )

أتفكر ..

طلعه .. والقيام ..

يا أبوي ..!!

المشيمه هذه تأثرنى جيداً ..

كخيوط العنكبوت ..

تلفنى يا أبى ..

غامضٌ أنت

ككل شىء ؟!.. وأنا خاوٍ

إلاكّ .

( قلت للحجر : حدثنى عن الله . فنطق الحجر ).

تغطيت بدثار ( عماد عبدالله )..

ونمت بأمان المقتول ..

ياعمده : أنا مفتون بك يا رجل , فأعزرنى .

مامون

Post: #15
Title: Re: دثار
Author: يوسف سعد
Date: 08-26-2006, 06:45 AM
Parent: #14

العماد الفنان

ما هذا الحب


وانظر لهذه الدنيا التى لا امان لها


اليوم فيها وغدا الله اعلم



واصل استاذى دثارك هذا وبداع حروفك




وانا اتابع........

Post: #16
Title: Re: دثار
Author: Abu Eltayeb
Date: 08-26-2006, 03:28 PM
Parent: #15

أقتفى أثرك أيها العمده !

UP , UP لعلك تشدو , أو تفضى لنا ..

مامون

Post: #17
Title: Re: دثار
Author: REEL
Date: 08-26-2006, 04:31 PM
Parent: #1

.....
..
.

عماد



عليه اينما ومضت ذراته
جلال السلام

وعلى حزنك العميق
العميق
غلالة شفافة
من الضياء

انهم
هناك..
حين تضيق كل المداخل
يتسعون
كما رحمة السماء
يحضرون
تحلق الاطياف
يغمرون المكان
لهم
مفاتيحنا
كلمة السر
اللتي بها
يلجوننا
انها
وسائط
تلك الاحلام
ينيرون
التراب
يومضوننا
كم
تهدا تلك الدوامات
تنحل الخيوط
نرقد
انها الطمأنينة ....عماد
تلك اللتي غطت
تلك اللتي سكبتها عيناه


هم في كل اشيائنا
احياء
محضرون.....






لك
هدأة
حضوره
...

Post: #18
Title: Re: دثار
Author: ودرملية
Date: 08-26-2006, 07:58 PM
Parent: #17

سلامات
وقفت علي شرفة الالم .. بعد سنوات قضيتها طريح الذكريات ..
وقفت علي الشرفة ذاتها .. التي شهدت اخر غروب لوجهه الجميل ..
"دسا" في حشاشتي تميمته وراح ...
راح بعيدا .. يقولون ان له حياة يحياها هناك .. بدلوهوا اهل خيرا من اهله ودارا خيرا من داره ..ومازلت احمل اسمه ورسمه ..
يقولون انه موغل في الرحيل .. في عوالم الغيبوت والبركوت والرحموت .. هناك حيث الانسان بلا قبيلة ولا ابناء ...غير اني مازلت اناديه في "صمتي" بكلمة "يابا"..
زاحمتني الاسئلة..
وقيدوني بالاجابات .. غير اني لم القي لها بالا .. فبالي جميعه كان مشغولا به في دمي ..
.
.
هناك في تلك العوالم "الفوقانية" حيث "دثار" الروح "نعيم الجنة" والحياة لا تعرف النهايات ..سرمدية ..
هناك في تلك المقامات العالية .. يحيا "ابوي وابوك" ياعماد .. يتعبدون في برازخ العليين ..
واني ادعوا لهم بان يحتشدوا في الروح وان ينتشروا في الاوردة .. الي حين ملتقانا ..
لهما الرحمة والمغفرة ..

Post: #19
Title: Re: دثار
Author: طلال عفيفي
Date: 08-26-2006, 09:21 PM
Parent: #18



كنت أيامها صغيراً ، مهجوساً بالأسئلة وبالبحث
عن سر الأشياء ..
لوعتني فكرة الفقد ، وخفت كثيراً من اليتم ..
كيف سأفقد أبي ؟
من سيأخذني للتمرين على ركوب الخيل ؟
من سيدخل بعد العاشرة ، حاملاً أكياس البقالة
وما فيها من شوكولاطة ؟
من سيقرأ لي ليلاً شعر نزار ، وأقرأ له مواضيع
الإنشاء ؟
من سيؤكد لي أن عبدالناصر رجل كبير ؟
من سيعلمني الأدب : أدب الحديث والتعامل واللطف
والإنتماء للناس وأن كل طارق للباب له حق مستحق
في الغداء والمال والشاي باللبن وحسن الضيافة ؟
من سيذكرني وسط كل العربدة والجنون ،إنني ود ناس
وإبن عائلة تمتد من النهر إلى البحر ؟

كبرت وأنا إبنه ، وحفيد أيامه ..
وكبرت وقد جبر الله بخاطري ، فكبرت بجواره ..


...
طلال





Post: #20
Title: Re: دثار
Author: Emad Abdulla
Date: 11-06-2006, 08:47 AM
Parent: #19

( الفراشة و العنكبوت ) ..
بيوتٌ في أورام الجدران .. و طلل الخرائب ..
أخرى بتلاتٍ .. تويجاتٍ , و .. أروما العبير العَبِقْ ..

ذاك .. والإصطفاف الطويل لقرص الشتاء ..
الذي ينبت سبع شرانق ..
في كل شرنقة مائة كذبة ..




( عبثٌ أحتال لكي أنسى )*

ـــــــــ
النور عثمان أبكر