لليسار دُر !

لليسار دُر !


07-25-2007, 00:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=131&msg=1192135236&rn=103


Post: #1
Title: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 00:06 AM
Parent: #0


كان المُغني السوداني " مصطفي سيد احمد " , قدس الله روحه , سبباً مباشراً
في إنحرافي ( يساراً ) , وإنضمامي بعد ذلك للعمل ضمن المنظمات التقدمية
في السودان ومصر .. لا شك , طبعاً , أن الإنسان يساري بالفطرة .. فالنزوع
للعدل والسلام والحرية نزعات إنسانية صميمة ، ناضل من أجلها الأخيار من
أبناء العالم من أنبياء وشعراء وفلاسفة ( حتى ظهور الشيوعيون صبيحة القرن
العشرين )

في صباح سوداني , أوائل العام 1995 , كنت أستعد للذهاب الى المدرسة , كان
الشتاء بارداً ، والدولةالإسلامية في أوج غرورها وإنتهاكها للحرمات البشرية ,
إذ مرت ست سنوات على الإنقلاب العسكري وكان ليل البلاد ثقيلا , و كُنا .. كلنا،
كباراً وصغاراً ، يلفنا الذهول والشعور بالغبن , فكل الأشياء سُرقت منا في
زمن قصير ومدجج بالسلاح : فقدنا حريتنا وكرامتنا وفرحنا دون مقابل . إنتشر
الجوع والفقر بزيادة وإنهارت أشياء كثيرة ..
الفقد كان عنوان ذلك الزمان ..

" مات مصطفى سيداحمد "...
سمعتُ الخبر وأنا أغسل وجهي في ذلك الصباح البارد .
سكبه في أذني بكاء " مجدولين " بنت جيراننا , لم أرها تبكي مثل هذا البكاء
إلا عند وفاة أمها " سعاد خليفه " بعدها بسبع سنوات .
كان " المُغني " أحد متاريسنا الأخيرة . تشكل وعينا على صوته وتعاطيه الصادق
الحنون مع قضايا شعبنا .
حين مات مصطفى شعرت وكأني يتيم فقد أخاه الأكبر ..

مرَ على الأمر وقت قليل وجلست لإمتحان الشهادة الثانوية ( الذي كان نجاحي فيه
محض توفيق إلهي ) ، لأغادر بعدها السودان بأكمله , مثلما فعل كل من لديه القدرة ,
في زمن أضحت في البلاد أضيق من خُرم إبره .
تركنا الوطن بقضه وقضيضه للإعراب الذين قالوا آمنا , ليحكموه ويحولوه الى رماد
على الطريقة الإسلامية .

في مصر لم يكن هناك وقت للبكاء , كمية اللبن السكوب كانت كبيرة , إنضممت للحزب
الشيوعي برمته , في وقت كان الناس يغادرونه بسبب الصدمة السوفيتية التي هزت الحلم
الإشتراكي الفسيح , بجانب ظهور تنظيمات يسارية جديدة بدت وقتها أكثر فاعلية وديمقراطية ,
فنسلت عن الحزب أبناءه .
كان الحزب يحتفل بعيد ميلاده الخمسين في المنفى , وكان الشيوعيون من الحزب الشيوعي
اليوناني والكوبي والجنوب إفريقي أصحاب فضل مادي ومعنوي على الحزب السوداني الكبير
( الذي وُلدعملاقاً ) . ساعدوا في تمويل الإتصالات والتبرعات وطباعة البوسترات ..
دخلت الحزب الشيوعي من باب جانبي . لم يكن باب الديالكتيك وديكتاتورية الطبقة
العاملة , بل شدني نقاء الشيوعيين وقوة نضالهم وطهر عقيدتهم , سوى أنه فيما
بعد تكونت لدي بعض المفاهيم الفكرية في ما يُعرف بمدارس الكادر والجلسات الليلية ...
كان الحزب في مخيلتي ألبوماً للصوَر : الحلاج , أبوذر الغفاري , جيفارا , سهى بشاره ,
ويني مانديلا , مجدولين , لوكاش , مهدي عامل , عبد الخالق المحجوب , جوزيف قرنق ,
فاطمة أحمد إبراهيم , محمد الحسن سالم , مظفر النواب و... مصطفى سيداحمد .
والعمل التنطيمي في الحزب الشيوعي السوداني مرهق في البداية . ( ساعات طويلة من
المحاضرات , في فترة الترشيح , عن قضايا الجنوب والمرأة والإسلام السياسي والتأمين
والعمل السري والجدلية المادية والتنظيم والعمل السري .
ما في الأمر أنه كانت لي إهتمامات أخرى بالمسرح والبنات والرسوب الأكاديمي والشعر
والسينما , ما جعل النميمة الحزبية تصنفني تحت بند البرجوازية ( لا أذكر لو
كانت الكبيرة أو الصغيرة) .
بعد سنوات أصيب العمل السوداني المعارض بنكسة عامة , إذ ظهر العجز في ميكانيزماته
الفكرية , وطفت إلى السطح حلول إصلاحية ( غير ثورية ) الشيء الذي أدى لإحباط جديد .

كانت صورة " جيفارا " القماشية الضخمة تضيء الجدران .... وكنت أجد عنتاً كبيراً في
الإجابة على أسئلة صاحبة الشقة حين تسألني : هو إنت يا طلال يا إبني معلق صورة معمر
القذافي ليه ؟؟ .


Post: #2
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خالد العبيد
Date: 07-25-2007, 01:29 AM
Parent: #1

العزيز الجميل طلال
مودتي
ايسر يا صديقي ايسر
ان اليسار لفي عسر
وان اليمين لفي خسر

لم اشتهي صداقة
مثل ما اشتهيت ان اصادقك عن قرب
لك مني كل المحبة

Post: #5
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 02:06 AM
Parent: #2


يا سلام يا خالد : الصداقة !
ناقتنا التائهة في حشد القوافل ..

أدفع عمري ، يا خالد لصديق يرفع عمريويشيل همي ،
وينتظر ثرثتي آخر الليل .


Post: #3
Title: Re: لليسار دُر !
Author: معاوية كرفس
Date: 07-25-2007, 01:30 AM
Parent: #1

.

طلال يا عزيزي

و ين إنتا و أراضيك غربانا وين ؟؟

مشتاقين و الله شديد .

السودان يا طلال خلانا نشك في نفسنا


Quote: لا شك , طبعاً , أن الإنسان يساري بالفطرة


دي واحدة و التانية

إنت براك جبت سيرت ماجدولين حاج الطاهر

تلك الزميلة التي قهرت جلادها في ذلك الوقت ونحن طلاب جامعات

وكنا و ماجدولين في المعتقلات في تلك الفترة

ما يحزنني يا طلال و ما لم أقله قبلاً

أنه تم إطلاق سراحي بعد حوالي أربعة أشهر

و لكن كان و ما زال حتي الآن التاريخ و التوقيت

أنه 17/01/1996

أي كارثة هذه يا طلال

أن يتم إطلاق صراحك من معتقل ( هو أصلاً تعسفي )

في نفس اليوم الذي يتوفي فيه

حبيبك و صفيك و مشكل و جدانك ( مصطفي )




و شرفي هذا ما حدث





كرفس

Post: #7
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 02:25 AM
Parent: #3


سلامات يا معاويه ..
أخذتني القاهرة فيما ظننته إجازة أول الأمر ،
وشالتني بجوها وأصدقائها وناسها ولياليها
الميمونة ؛
مسكتني إليها يا معاوية ببدايات المساء
وكركرات الجوزة وريحة الدخان وحنايا ذكرى
الأيام القديمة ..
الجلوس في المقاهي والأماسي بصداها الحميم :
عندك واحد شاي ، إتنين قهوة ، وينسون من غير
سكر ، وإنتظار صديق على الطريق .
وجه بنت ، يا معاوية ، زي العصفورة ، ومكتبات
وسينما وجرايد مفروشة على الأرض ورجوع آخر
الليل وديك الصباح لسه مغسول في أحلامه ..
القاهرة يا صاح ، والله العليم .

ماجدولين ؟
حكاية من حكايات بلدي الجميلة ، تنفع بعد سنين
تكون فاطمة السمحة ، زي كلام عاطف خيري :
لونا زي سِرك تكلمبو الصديق ..

فتحت جيرة آل الطاهر ، ناس مجدولين ، أفاقاً لم
أتنسمها في أي مورد من موارد الحركة اليسارية ،
إذ كان هذا البيت بيتاً كبيراً مفتوحاً لنا على لقاء
الناس والقراءة والمشاهدة اليومية للصمود
والمقاومة الحقيقية من أجل الحياة .


Post: #4
Title: Re: لليسار دُر !
Author: HAYDER GASIM
Date: 07-25-2007, 01:48 AM
Parent: #1

عزيزي ... طلال

طلتك ... كما العادة ... بهية ... عطرة ,
أنتظر كتاباتك بفارق الصبر والعمر , لأنها
ذات نكهة مائزة يحتبر خلالها غصنك من دواة
هي ليست دواة كل الناس ... وهنا يفرز المبدع
عيشته مع إحترامه للجميع ... وهنا تتبدى ملامح
المشروع الجمالي الذي يميز طلال عن الآخرين , مشكلة
طلال أنه يحاول دوما البقاء مع الناس وعلى أي شكل
إجتماعي إختاروه ... فهو بينهم طبقات مقهورة وكادحين,
وهو بينهم يستبسطون أحوالهم تحت عمود النور ول فى
قعدة ... وهو بينهم يتأبط هموم الشارع الكبير , وهو
بينهم وهم يمارسون حياتهم عشقا وحكيا وملاح بلدي وقهوة
تفصد المزاج وتمردا كما التيار العريض ... فهذا الإلتقاء
العضوض بين أحاسيس طلال والناس يجعله يحمل ملامحهم ولا شك ,
وهو بالمقابل يصرف بنودا من { إبداعه } لتعزيز نمط الحياة
الشعبية الذي إختاره ... لهذا فهو ينجز المتبقي منه بأقساط
{ مريحة } ... كما طلته هذه ... فما هذا التمازج الغليظ
يحط على أكتافه ... ويحيله بكل أريحية إلى أكتافنا, وكأنه
يشركنا عنوة فيما غضون تجلياته ... كحالة إنجذاب تستصفي الأحوال
والأعطاف والأغيار ... فطلال يغيرنا من حيث لا نشعر ... ومن حيث
قلائد الشعور تتدلى من خياله إلى حواملناالروحية , فنصير أعلق
بما يكتب مما نتوخى ... وأعجل فى خبابنا نحوه مما تستبطئه فيه
أروقة الخيال والعيش الشعبيان ... فهكذا نلاحق مبدعا إختار عالمه
ولما إخترناه عالما يسعدنا ويدغمنا فى خواصر الليل والحواري
والذات البهية ... وإحتمال أيلولتها فى أعماق ... كل الناس .
لهذا ... فأنا أحب طلال .

أما حكاية اليسار ... فهو إلي الآن ما يزال يقوم مقام { البهار }
فى المأدبة الإجتماعية ... والغريب أن تجربة كل الدنيا تقوم على هذا
التوقيع فيما أعتقد ... فهو هكذا ... إستعذاب الأجندة الجمعية
والتوق للعدل والصفاء الإنساني والإخلاص والتواضع ... فيما عبرت قوافل
السياسة بحورا ودهورا ... صار خلالها اليسار أكثر بعدا وإغترابا
... بل أراه يستحيل إلى وميض يستغرق فى حالة أقرب للتصوف من السياسة ,
مع هذا ... فما يزال { بهارا } ... مكون محدود الحجم واللجم للطهي ,
لكنه يقرر آخر أحوال الطعام ... إما مسيخا لا طعم ولا نكهة فيه وإما
زائق مستطاب ... عموما ما يزال يؤدي وظيفة على هذه الشاكلة الطعامية
فى إطار المجتمع الإنساني ... وهو يحتل موقعا وعلى تأخره فى آلية دفع
المجتمع وميكانيزم تفكيره وأحاسيه ... فهو كما قلت ... الأٌقرب إلى العدل ,
فيما الرأسمالية الأٌقرب إلى الإنسان ... وكأن العدل ينفصل موضوعيا عن
الإنسان بإعتبار العدل { قيمة مكتسبة } وليس فى جوهر التكوين الإنساني .
فهنا عزيزي طلال ... حدث ما حدث ... أقامت الماركسية جزما بأيلولة العدل
إلى فطرة الذات الإنسانية ... فقط أخفته الأطماع والأنانية والظلم , فما على
الماركسية إلا أن تعيد إستنظاف العدل كقيمة ضمنية فى تفكير الإنسان وفي
سلوكه ... حتى كانت المشاعية البدائية عنوانا آيدلوجيا يرمي إلى أن فطرة
الإنسان هي المشاعية وهي العدل المطبق ... فيما تواقعت خطي الإنسان على
الأرض وفق سعته الذهنية وكفاحه لأجل بقائه وإنتصاره بصيغة المفرد , فهناك
غور إنساني سحيق حول محور { الأنا } وهناك جدل الطبيعة وهي تستقدم
الصراع على العيش ... والإنسان جزء من هذه المجرة الطبيعية , وهو في
واقع الأمر حيوان متقدم ... فيما إختارت الطبيعة للحيوانات عموما لكي
تعيش فلا بد وأن تفترس بعضها البعض ... ولسبب ما فربما لا يفترس الإنسان
إنسانا آخر ليأكله ... فهو هو فى واقع يفترس حصته من نعم الدنيا ...
أي يظلمه ... فليت الماركسية بدأت من هنا ... وليس من فرضيات غائمة فى
جوانح النبل والإستثناء ... أرجو ألا يكون إسرافي هنا قد أجهض منحاك الأدبي
الشيق ... فأكف .

اليسار ... عاد فى مفهومي أرحب من الحلقات السياسية التاريخية ونظمياتها
الفكرية ... فهو فى تقديري اليوم حالة إجتماعية ذات إرتباط وشيج بأحوال
السودان السياسي/إجتماعية ... وأعتقد أن فى هذا خروج أظفر للفكرة من
ماركتها السياسية المسجلة , فاليسار السوداني يحدد كنهه الطرف الآخر من
المعادلة { أي اليمين } ... والذي ظل على مدي التاريخ هو القوى الناسجة
لأفعال وأقوال المجتمع السوداني , فصمموه على هدي مرتضياتهم الفكرية والنفسية
وهي تمخر فى عباب الدين والمنازع المحافظية ... فكان السودان هكذا , واليمين يمثل
إلى اليوم { مرجعيته } الذهنية والأخلاقية ... وهو يمين محكم المسار والتقاليد , لهذا
فكان قدر اليسار أن يكون هو { الإستثناء } وهو رد الفعل وهو المعارضة ... والغريبة
فما تزال هذه الفرضيات فاعلة وأنت تقيم لليسار أحكاما عامة , بمعنى أن ظروف النشأة
والمسوغات الأولية منذ بدء هذا الصراع وإلى الآن ... لم تتعدل , فيما يشي بعلل هنا وهناك.

اليسار السوداني يمثل اليوم قواما أرفع من ثمة أجندات سياسية , فمن يتبني الديمقراطية
ويطالب بها ويسعى لتحكيمها فهو يساري , والعلماني الذي يرغب فى فصل الدين عن الدولة
هو يساري , والذي ينادي بحقوق المرأة يساري , والذي يطالب بحقوق الإنسان فهو يساري ,
وإن كان لما أنف مظهر سياسي ... فلا أتردد فى إلحاقه بحزمة إجتماعية تضع المثقفين
عموما فى خانة اليسار { إلا من أبى } وكل من ترفع إستعداده الحضاري كذلك فهو يساري ,
وكل من فتح نافذة على العصر وتبني منه فكرة أو مسلكا أو ملبسا ... فهو يساري ,
فلأن هذه مجتمعة من { الجنح } فى تقدير اليمين ... فليس لها موقع غير اليسار , فهنا
حكم تاريخي ... وهنا تقيم قوى إجتماعية معتبرة ومؤثرة وحيث يملأ اليسار سعته
الإجتماعية التي إختزالتها السياسة ... وهذا ما حاولت لأكثر من مرة أن أحاجج به
إخوتي فى الحزب الشيوعي السوداني ... ليتفهموا طبيعة وحجم اليسار السوداني الحقيقي,
فى عبوته الأجتماعية آنفة الذكر ... حتى يعملوا من بعد لوحدته وتفعيل مقدراته السياسية
... وليتهم يسمعون .

شكرا طلال ... فقد فتحت أمامي كل النوافذ ... فإنشرح صدري وتدفقت مشاعري

تسلم يارجل

مع مودتي

Post: #8
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 02:48 AM
Parent: #4


حيدر يا عزيزي ..
والله حار بي الدليل فيما يمكن أن أقوله لك ..

كلامك ما محتاج رد ..
كلامك عايز قراية وصفاء وراحة بال ونومة طويلة .

لكنك تعرف ، والله عارف ، أننا حين دخلنا من هذا
الباب ، دخلنا على احلامنا ..
ودخلنا يا حيدر عل مواءمتنا لروحنا الطيبة المُصرة
على الخلاص لها ولغيرها ..
وأمانينا كانت ، ولا تزال ، عالية ، بقدر الطفولة
والشعر وقصص ما قبل النوم والاغاني ..

وانا في ذلك العمر ، في بدايات العشرينيات ،
كنت ، ولا ازال ، أكره الظلم كراهة التحريم ..
بل وأشعر بالعداء العميق للتسلط والإستغلال ..
وحين جُلت ببصري أيامها وجدتهم أمامي ، ناس زي
الورد ، مليانين عافية وأفكار ومناهضين للوضع
القائم ، شيوعيين ، أفكارهم لامعة ولها في القلب
هوى ، وعاشرت ناسهم وعواجيزهم في الحل والترحال
وما كان من قلبي إلا ان قال : يا سلام !

وإلى اليوم ، ومسائي هذا ، أجدني ممتناً لهذا الجمع
العجيب ، برغم خزعبلاته وورطاته ومشاكله الفكرية
التي لا أعتقد أنهم سينجون منها قريباً ، لكن يظل
في نظري ومعتقدي ومرماي أنهم أحلى الناس وأصفاهم .

على المستوى التنظيمي ، فكرت كثيراً أن أغادر ..
لكن على رأي الست أم كلثوم :
أروح لمين ؟
إذ أني لا زلت حبيساً لهذا الجمال الشيوعي البهيج .

حيدر ..
ليت ناسنا الشيوعيين يفتحون شبابيكهم للحياة ، وينفضوا
عن غبار أيامهم ما إستشكل من أمر ..
وليت بصيرتهم تتسع للحياة ، ولنا ..
وليت هذا الحزب الجميل يستمر في تمتين قيم المحبة والحرية
والحياة ، عسى أن نستيقظ ذات يوم دون أن نكون في حاجة
إليه ..


Post: #6
Title: Re: لليسار دُر !
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 07-25-2007, 02:25 AM
Parent: #1

Quote: بعد سنوات أصيب العمل السوداني المعارض بنكسة عامة , إذ ظهر العجز في ميكانيزماته
الفكرية , وطفت إلى السطح حلول إصلاحية ( غير ثورية ) الشيء الذي أدى لإحباط جديد .


طلال
صباح الورد

ليست حلول اصلاحيه بقدر ما هى حلول للترضيات الشخصيه للرموز السياسيه فى البلاد التى تتحمل وزر هذا الذى يجرى , للاسف العمل المعارض اتضح انه كان لاهداف سلطويه ليس الا .
والا ما استطاعت الانقاذ ان تتفككه بهذه الصوره
والتى جعلت الشعب السودانى لايدرى لاى اتجاه يدور!!

Post: #9
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 02:59 AM
Parent: #6


سلامات يا عبد الغفار ..

أتمنى ان تجيء على شعبنا السوداني أيام تسمح له بقراءة
دفاتره بهدوء ..
وأن يكون مستقبل بلادنا مبنياً على تراكم حقيقي لا تكرار
فيه للمآسي والعنف والعسف ..
وكنت أحلم يا عزيزي أن يكون جيلنا جزءاً من ذلك ..

لكن ، تقول شنو ؟


Post: #10
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amjad ibrahim
Date: 07-25-2007, 03:27 AM
Parent: #1

الحالم الصاحي الاخ طلال عفيفي

لا شك انك لامست في هذا البوست شغاف قلوب الكثيرين، و ان كان هذا البوست قد احضر اخونا حيدر قاسم ليكتب كلماته البديعة تلك فقد حقق الكثير

نعم عزيزي طلال فهذا حلم كبير في العدالة الانسانية و الانحياز للفقراء الذين راح مغنيهم في يوم غادر، و لم يسمح لهؤلاء الغلابة ان يشيعوا مغنيهم الى مثواه الاخير، انه لصباح اليم ذلك الذي اجج فيك تلك المشاعر النبيلة لكنه صباح جميل ان يدفع شاب الى الوقوف مع الفقراء و المحتاجين من بني بلدي و ما اكثرهم...

لفتت نظري في كتاباتك اعلاه موقفا عن تلك البرجزة الصغيرة أو الكبيرة... على حد تعبيرك
اننا كنا في مدينة بوزنان في غرب بولندا و كان عندنا اجتماعا للجبهة الديمقراطية و كنت وقتها ايضا عضوا في الحزب الشيوعي السوداني، و كان أن حضر زميل شيوعي لغرفتي في سكن الطلاب ووجد بعض فتايل عطور... و صرت بعدها لفترة محل تهكم بعض الاعضاء نسبة لتلك الزجاجات العطرية، فغضبت حينها غضبا كبيرا من ذلك الصديق، فلا وجود العطر على رف احدهم دليل على البرجزة و لا عدمها دليل على الانحياز الاكبر للفقراء، و لكنها كانت بالطبع نظرات ضيقة تقسم الناس حتى داخل الحزب الواحد إلى برجوازي كبير و صغير و ثوري حقيقي و آخر نص كم، مع ان القضية واحدة و الهم واحد... و تلك ايام كانت عامرة بالكثير و مع انني غادرت الى فناء آخر اراه اكثر اخضرارا، لكن قناعات الناس متعددة و زوايا رؤاهم لبعض الاشياء ايضا متعددة، فاذا سلمنا بهذا التعدد لأمكننا ان نجد في هذا الاختلاف قوة و في هذا التعدد سندا لنقاشات مستفيضة و بناءة حول حلول افضل لبلادنا المنكوبة

شكرا لك على هذا البوست
مودتي
أخوك امجد

Post: #11
Title: Re: لليسار دُر !
Author: المسافر
Date: 07-25-2007, 05:23 AM
Parent: #10

Quote: فكل الأشياء سُرقت منا في
زمن قصير ومدجج بالسلاح : فقدنا حريتنا وكرامتنا وفرحنا دون مقابل . إنتشر
الجوع والفقر بزيادة وإنهارت أشياء كثيرة ..
الفقد كان عنوان ذلك الزمان ..


هذا الزمن القصير المدجج بالسلاح لم يأتي اليمين
بل أتى من الخلف

وما زال الطريق إلى اليمين سالكا

Post: #17
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 02:11 PM
Parent: #11


عزيزي المسافر ..
اليمين .. الخلف .. كلها مسميات ..

المهم إنو نحن اليوم قاعدين على باب الله ،
وفاضنا خالي وحالنا مايل ..


Post: #16
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 01:30 PM
Parent: #10


سلامات يا أمجد ..
حكى لي رجل إسمه مصطفى ، من ناس بُري الشيوعيين أنهم كانوا
أيام الشباب يكرفسون قمصانهم قبل الدخول لإجتماع الهيئة !!
شفت الكدح ده كيف ؟
طبعاً مافي حاجة أضر من الإلتزام الوهمي بالشكليات ..

حاجات كتيره زي قصتك وقصة استاذ مصطفى لمن الواحد بيتذكرا
يضرب كفاً بكف ..


Post: #34
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Abdel Aati
Date: 07-25-2007, 05:27 PM
Parent: #10

طلال عفيفي سلام ..

امجد ابراهيم تاني بتجيب سيرة البحر ؟؟

Quote: اننا كنا في مدينة بوزنان في غرب بولندا و كان عندنا اجتماعا للجبهة الديمقراطية و كنت وقتها ايضا عضوا في الحزب الشيوعي السوداني، و كان أن حضر زميل شيوعي لغرفتي في سكن الطلاب ووجد بعض فتايل عطور... و صرت بعدها لفترة محل تهكم بعض الاعضاء نسبة لتلك الزجاجات العطرية، فغضبت حينها غضبا كبيرا من ذلك الصديق، فلا وجود العطر على رف احدهم دليل على البرجزة و لا عدمها دليل على الانحياز الاكبر للفقراء، و لكنها كانت بالطبع نظرات ضيقة تقسم الناس حتى داخل الحزب الواحد إلى برجوازي كبير و صغير و ثوري حقيقي و آخر نص كم، مع ان القضية واحدة و الهم واحد... و تلك ايام كانت عامرة بالكثير و مع انني غادرت الى فناء آخر اراه اكثر اخضرارا، لكن قناعات الناس متعددة و زوايا رؤاهم لبعض الاشياء ايضا متعددة، فاذا سلمنا بهذا التعدد لأمكننا ان نجد في هذا الاختلاف قوة و في هذا التعدد سندا لنقاشات مستفيضة و بناءة حول حلول افضل لبلادنا المنكوبة
طبعا امجد ابراهيم لم يكن يملك بعض فتايل عطور؛ وانما كمية مهولة من فتايل العطور المختلفة؛ وهي التي كانت عندنا ترفا برجوازيا لا يحده ترف؛ وكان امجد الوحيد الذي يحضر للاجتماعات وفي حقيبته سندوتشات وعصاير؛ فيمتد الاجتماع لساعات وعندها يهاجم الجميع حقيبته ويكونوا زعلانين ان كميتها لا تكفي وانه لا يريد ان يحرم نفسه ويوزع كل شي عليهم!! وكأنما هم لا يعرفوا طريق الدكان وكانه لم يكن بامكانهم شراء عصير او سندوتشات والاتيان بها في حقائبهم.
اذكر ان موضوع عطور امجد كان يشكل ضجة وسط الشيوعيين؛ وكنت انا اتلقى القسط الاكبر من الذم حيث كنت في وارسو وكانت الاغلبية منهم هناك؛ فكان النقد ينتقل تلقائيا من امجد اليي عن طريق الاحلال؛ باعتبار علاقتي القريبة بامجد؛ فما تكاد "القعدة " تسخن حتى يلتفت لي احد "الحاقدين" ويقول: اسمع انت صاحبك دا صارف كل قروشو على الريحة مالو ؟؟ وكانت اجابتي من نوع السؤال؛ حيث كنت ارد عليهم : واحد مضيع قروشو في قزازات الريحة؛ واحدين مضيعينها على قزازات الفودكا؛ وكل زول حر في قروشو ونوع القزاز الذي يحب.

Post: #59
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 05:03 PM
Parent: #34


عادل ، سلامات ..
والله الشيوعيين ديل بيبالغوا !
معليش ، أمسحا لي في وشي
إنت كيف والدنيا عامله فيك
شنو ؟
ووين ليبرو ؟


Post: #12
Title: Re: لليسار دُر !
Author: أبو ساندرا
Date: 07-25-2007, 06:33 AM
Parent: #1

طلال:
أدهشتك بالأمس ، ذات ماسينجر ، عندما ناديتك بالحبيب طلال
كان المزاج لحظتها منفتح العاطفة ،، ومازال عامر بالحب

هذا الصباح ، أدهشتني بالبوح الجميل وأنت تؤكد مسارك
{ تالا اليسار } والأحلام القديمة

بداية تتشابه مع بدايات أخر ، الولوج في المسار من تالا المواقف
وليس الإيدلوجيا ، فتحت لك كوة الإلتزام صوت المغني ومابشر به
وفتحت لنا باب الإنتساب تلك الثلة من الرجال الذين حققوا مآثرة
الإستشهاد البطولي ، فعمقوا في الروح بعض جعلية ، وبعض فروسية
وبعض سمات نفاخر بها بين الأقران وبعض أقوال أمام الله

كتابة وسيمة ، ضاهتها إضاءة حيدر قاسم
ووسامة راي أمجد إبراهيم

هذا صباح عامر وطيب

Post: #13
Title: Re: لليسار دُر !
Author: wadalzain
Date: 07-25-2007, 07:08 AM
Parent: #12

طلال تحيه طيبه


هذه تجربة احدهم يدعى خليل زينل من البحرين



أخضر كالنعناع أحمر كالتفاح ُمزهر رغم الجراح



بقلم: خليل زينل

تربطني بالثقافة العراقية التقدمية علاقات وعي قوية وقديمة تمتد لأكثر من ربع قرن ، فيها الكثير من الحميمية والتواصل بكافة اشكاله وتعابيره الفنية و المهنية رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي عاشتها الثقافة العراقية انعكاساً لظروف موطنها وشعبها .. من الدراسة الخارجية في المهاجر الى الاوطان المتناثرة على ارض الله الواسعة التقينا ونسجنا علاقاتٍ متأصلة رغم تقلبات الزمان و المكان ، فلم تسعني احياء المنامة واطراف المحرق ، ولم تسعني جزر البحرين بأرخبيلها المتزاوج فيه بحر الماء المالح ببحر العيون العذبة و الكواكب الفوارة ..

دخلت البصرة من بوابة العبدلي - صفوان لتقع ناظري عليها بلونها الاحمر القاني تتوسطها شعارات العمال و الفلاحين وهي تباع في الاكشاك وعلى الارصفة .. تنفذ من الباعة كما ينساب الماء من الايادي .. كانت و" الثقافة الجديدة " الشهرية مناراتٍ تضيئ دروبنا الكاحلة ايام قانون امن الدولة ومحكمته المقبورين ورغم ذلك دخلت البحرين مع شقيقتها الكويتية الطليعة لتتخاطفهما الايادي ولتقرأهما القلوب قبل العيون ولتستزيد العقول حكمة وعقلاً .

كنت اتأبطها وانا اعبر طرفي البصرة " بالطبكة " كل يوم وشط العرب شاهد علينا ونخيل البصرة كنخيل بلادي تهز جدائلها الخضراء مسعفاً خلق الله ومؤذناً بحالة الريح في قيظ تموز- يوليو ، حين تعبر " بالريل " غابات النخيل تشم " ريحة هيل " و حين تعبر الناصرية الي بغداد تجدها مع الباعة وهم يصرخون في الفجريات : طريق الشعب ، طريق الشعب ، حينها تتذكر بائع الثلج القادم من اطراف الموصل والذي ينير القلوب و العقول فكراً و املا ً ، وها هي الآمال تتحقق رويداً رويدا ً بسواعد شغيلة اليد والفكر ..

وانا اتصفحها رن الهاتف في بيت ( .... ) و الواقع في بغداد الجديدة .. رد صديقي واعلن بعد انتهاء المكالمة بأننا مدعوين الليلة لحفلة خاصة علي شرف " طريق الشعب " . كل معرفتي بها بأنها جريدة يومية يتوسطها شعار العمال والفلاحين و الشعار الاثير " ياعمال العالم أتحدوا " وتكتب عناوينها الرئيسية وشعاراتها باللون الاحمر و الشبيه بعلم البحرين ، اما ان تقيم حفلة فنية غنائية فكانت مفاجاة لم يدر ببالي انا الشاب المراهق ذا ال 18 عاماً رغم انني رافقت صديقي عدة مرات في زياراتٍ متعددة لمكاتب الجريدة لتسليم مواد صحفية للنشر .

في المساء وعندما وصلنا الى نادي وزارة الاعلام وفي حديقتها الخلفية الكبيرة كان معظم الضيوف قد سبقونا .. استقبلنا رئيس التحرير عبدالرزاق الصافي بترحاب حار وخاص لأهل البحرين و قبل ان نأخذ اماكننا سلمنا على الضيوف و كذلك مضيفونا .. كان كل الطاقم السياسي موجوداً بأستثناء ابو سعود .
فى الذكري الخامسة لصدورها او معاودة صدورها تعرفنا عليها عن قرب كانت تعني الكثير للجميع فهي الصوت الوطني و التقدمي بين فحيح الافاعي .. كانت شعلة من نشاط وحيوية خاصة بين الفقرات الفنية وكانت في خدمة الجميع حسب اصول الضيافة العراقية العريقة .. جلست معنا عدة مرات / دقائق حسب ظروف الحفلة لنتعرف في تلك الليلة البهيجة علي الفرقة البصراوية : فؤاد سالم ، حميد البصري و الفنانة شوقية و اخيراً اتحفنا الفنان جعفر حسن وفرقة الطريق بآلاتها الغربية وبأغانيها الجميلة والتي كانت منتشرة في البحرين في فترة المجلس الوطني ( البرلمان ) سنوات 73 - 75 م مثل ( عمي يا بو شاكوش ، آنه هم بشر ، يا شبيبة توحدي و شيلي تمر بالليل ) والتي حورناها لاحقاً بعد حل المجلس الوطني والهجمة السوداء التي رافقتها الى " بحرين ُتمر بالليل " مع اضافة فقرة او فقرتين بالاتفاق مع صديقنا وصاحب الاغنية الفنان جعفر حسن و الذي غنى في تلك الامسية الابداعية اغنيته المصرية الشهيرة كلمات شاعر الشعب المصري نجيب سرور " دُوله مين دُوله مين ؟ دُوله عمال مصريين .. الخ "

ومع سقوط فقاعات الدكتاتوية ومخالبها في صراع الكاوبوي الامريكي ها هي طريق الشعب تشق طريقها وتبرز نجماً صحفياً حيث تعاود الوصول الي عاصمة الرشيد و هي لم تتوقف كي تعاود الصدور .. ورغم الموانع والصدود ها هي الارادة الحية تعطيها دفق الحياة .. ارادة الصمود لدى هذا الشعب وفصيله المقدام ارفع من اعواد المشانق و اقوى من قضبان الزنازين ومن ليالي المنافي الباردة .. ها هي " طريق الشعب " تتجدد صدوراً و تتوزع ورقاً وتصل الى العقول فكراً والى الافئدة وجداناً .

تقول الاسطورة الداغستانية ومؤرخها رسول حمزاتوف :
- أين ولدت أيها النسر ؟
- - في مضيق ضيق . واين تحلق ؟ في السماء الرحبة .
- ها هي " طريق الشعب" تحلق ثانية في سماء الثقافة العراقية ناقلة طيف حضارات ما بين النهرين لتشع نوراً ووهجاً على الجميع و لتفتح جميع الورود في موسم الحصاد ..
- ولتبقى الشمس وضيئة .. ولتبقى طريق الشعب شعلة متقدة
- ولتبقى تشتعل شموعاً وترتقي شموخاً رغم الضربات والطعنات ..
- مُزهر رغم الجراح .




Post: #15
Title: Re: لليسار دُر !
Author: wadalzain
Date: 07-25-2007, 07:21 AM
Parent: #13

فى لقاء مع الشاعر احمد فؤاد نجم قال عن علاقته بالفنان الشيخ امام وتأثيره على الناس الآتى : -



علاقتى بالشيخ إمام علاقة روحية، أكبر من الكلمات البسيطة التى لا يمكن أن تفى هذا الفنان الكبير حقه... وحدنا الحلم وجمعتنا نفس المبادئ والأفكار التى دافعت أنا عنها بالكلمة ودافع عنها هو باللحن والغناء، التقت أشعارى الجريئة بموسيقاه العذبة والصادقة فأحبها الناس لأنهم شعروا أنها منهم وتعبر عن مشاعرهم ومشاكلهم ودخلت هذه الأغانى قلوبهم بسرعة لأنها صادقة وتخدم مصالح الناس البسطاء والطبقة الكادحة وهو ما دفعنا إلى مواصلة التحدى أنا والشيخ إمام وهذا التحدى والنجاح أزعج السلط كما قلت وهو ما قادنا إلى السجون والمعتقلات التى قضينا فيها أحلك وأجمل لحظات حياتنا... وهذه الذكريات لا يمكن أن تنسى لأنها محفورة فى قلبى وعلى جسدى ولحمى الذى حمل آثار التعذيب. أتذكر أننا كنا مرة فى السجن وتذكرنا مجموعة من الأصدقاء الذين رحلوا عنا فبكى الشيخ إمام، فحفزنى على الكتابة وكتبت له "ياحبايبنا/فين وحشتونا/لسه فاكرينا ولا نسيتونا/وإحنا فى الغربة/م الهوى ذبنا/وانتو فى الغربة/جدا فى قلوبنا/أوعوا تفتكروا إننا نسينا/مهما فرقونا/وإلا بعدونا/ ياحبايبنا" فأعجب الشيخ بهذه الكلمات ولحنها وكانت أغنية ناجحة. أنا دائما ما أردد أننى أفتخر بفقرى وبعلاقتى الوطيدة بالشيخ إمام مثلما أفتخر بأجمل أشعارى التى قلتها فى المعتقلات والتى أصبحت فيما بعد أغانى مشهورة أحبها الناس.
ورغم رحيل الشيخ إمام الذى أصبح من الماضى وكذلك أنا سأرحل يوما ما وأصبح من الماضي، فأنا متفائل بالأجيال القادمة والأصوات الشعرية التى تحاول أن ترسم لنفسها الطريق الصحيح. يجب أن نكون واقعيين، الشيخ إمام رحل وأصبح من الماضى ولكن هناك نبات جديد وجيل جديد فى الساحة، يجب أن ننظر إلى الغد، الأمس انتهى بخيره وشره، عندما تتأمل الساحة ستجد فى كل بلد عربى شيخ إمام جديد وأحمد فؤاد نجم آخر.

Post: #21
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 03:13 PM
Parent: #15


شكراً يا ود الزين على الإضافات دي ..
كمان أكيد إنو تجربة العم أحمد فؤاد
والشيخ إمام من التجارب المختلفة التي
تستحق الوقوف عندها بتمعن ومحبة لما
فيها من دقائق العِبر والمعاني ..
وهما يعكسان صفحة مشرقة من دفتر أحوال
مصر التي رزأت مثلما رُزءنا بإستبداد
ثقيل ودولة متجنية ..


Post: #20
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 02:59 PM
Parent: #12


ابوساندرا إزيك ..
والله هم ناس فيهم بشر زي ورد الجناين ..

مصطفى ده كمان إنسان خاص وله في القلب
منازل ..

غايتو السودان ده بلد عجيب الحال ،
مكان في غاية الثراء بالبشر لكن ما
تفهم عامل كده ليه !


Post: #14
Title: Re: لليسار دُر !
Author: abubakr
Date: 07-25-2007, 07:18 AM
Parent: #1

Quote: كانت صورة " جيفارا " القماشية الضخمة تضيء الجدران .... وكنت أجد عنتاً كبيراً في
الإجابة على أسئلة صاحبة الشقة حين تسألني : هو إنت يا طلال يا إبني معلق صورة معمر
القذافي ليه ؟؟ .


طلة

احيانا يكون الضجر قد ضجر مني متمسكا به فابحث عن كتاباتك فيهرب...عمك حجاج بيقول " الواد دة مجنني ؟ "..جننا ولا يهمك

Post: #18
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Nadia Elsir
Date: 07-25-2007, 02:29 PM
Parent: #14

دائما كتاباتك تاتينا عميقة بسيطة مريحة صادقة باعثة لشئ فينا اشبه بالحنين و اقرب الى الامل كونها تلامس الوجدان لنقائها!


تعظيم سلام يا طلال و مشتاقين!

Post: #24
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 03:27 PM
Parent: #18


سلامات يا نادية يا لطيفة ..
شكراً على كلامك ..

وياريت قلبك يفضل عمران بالامل..


Post: #23
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 03:20 PM
Parent: #14


العزيز الغالي أبوبكر
انا مبسوط بعودتك ومرورك هنا ،
وأتمنى تكون في حال أحسن ..

حجاج ده انا بحبو شديد ، وبشعر
إنو محطة مهمة بل وجميلة في الحياة ،
محطة من النوع البترجع ليهو تاني ..

لكن برضو ، أموت واعرف انا مجننو
في شنو !

Post: #19
Title: Re: لليسار دُر !
Author: أحمد الشايقي
Date: 07-25-2007, 02:49 PM
Parent: #1

سلام يا طلال وضيوفه الكرام


للحركة اليساريـة مساهمات كبيرة في التطور السياسي والدستوري السوداني وقد رفدت البلاد بقيادات عالية الأخلاقيات

لك التحيـة



أحمـد الشايقي

Post: #22
Title: Re: لليسار دُر !
Author: محمد عادل
Date: 07-25-2007, 03:19 PM
Parent: #19

الحبيب ابوساندرا
وماله كلمة الحبيب

Post: #26
Title: Re: لليسار دُر !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-25-2007, 03:48 PM
Parent: #22

طلال كيفك , ومشتاقين لى سلاماتك .

يارجل هذا الذى حكيت عنه يمين ,

وألف ألف يمين ... وإن كان لابد

فكلنا فى الهوى يسار .

Post: #29
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 04:26 PM
Parent: #26


استاذ مأمون ،
سلامات ..

وانا كمان والله مشتاقين ..
خلينا في الهوى يسار ..

محبتي واشواقي يا سيدي ..


Post: #27
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 04:21 PM
Parent: #22



Quote: الحبيب ابوساندرا
وماله كلمة الحبيب

كلمة الحبيب زي أكل الزبيب

شنو يا محمد ، مش تسلم ؟


Post: #31
Title: Re: لليسار دُر !
Author: محمد عادل
Date: 07-25-2007, 04:37 PM
Parent: #27

طلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ضرب الحبيب ذى اكل الذبيب
انت ياخوى ماعارف البئر وغطاه ياحبيب انت
شنو ياخوى من اليوم داك عيك
ماتتصل ياخوى
وخليك ظاهر

Post: #25
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 03:35 PM
Parent: #19


احمد الشايقي ..

انا زيك ، بعتز جداً بالقيادات دي ودورها
في ترسيخ قيم عزيزة ..

لك محبتي يا محمد ومودتي ..


Post: #28
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Giwey
Date: 07-25-2007, 04:23 PM
Parent: #25

طلال...

تحياتى نديّات... وشكرا عبيرا...
ويخليك يا رب....


راجعلك


عبد الرحمن قوى

Post: #30
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 04:31 PM
Parent: #28


إنت الندي يا عبد الرحمن ..
تعال ، في إنتظارك


Post: #32
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Elmoiz Abunura
Date: 07-25-2007, 05:04 PM
Parent: #1

Dear Talal, and Wadalzain

Quote
وانا اتصفحها رن الهاتف في بيت ( .... ) و الواقع في بغداد الجديدة .. رد صديقي واعلن بعد انتهاء المكالمة بأننا مدعوين الليلة لحفلة خاصة علي شرف " طريق الشعب " . كل معرفتي بها بأنها جريدة يومية يتوسطها شعار العمال والفلاحين و الشعار الاثير " ياعمال العالم أتحدوا " وتكتب عناوينها الرئيسية وشعاراتها باللون الاحمر و الشبيه بعلم البحرين ، اما ان تقيم حفلة فنية غنائية فكانت مفاجاة لم يدر ببالي انا الشاب المراهق ذا ال 18 عاماً رغم انني رافقت صديقي عدة مرات في زياراتٍ متعددة لمكاتب الجريدة لتسليم مواد صحفية للنشر .

في المساء وعندما وصلنا الى نادي وزارة الاعلام وفي حديقتها الخلفية الكبيرة كان معظم الضيوف قد سبقونا .. استقبلنا رئيس التحرير عبدالرزاق الصافي بترحاب حار وخاص لأهل البحرين و قبل ان نأخذ اماكننا سلمنا على الضيوف و كذلك مضيفونا .. كان كل الطاقم السياسي موجوداً بأستثناء ابو سعود .
فى الذكري الخامسة لصدورها او معاودة صدورها تعرفنا عليها عن قرب كانت تعني الكثير للجميع فهي الصوت الوطني و التقدمي بين فحيح الافاعي .. كانت شعلة من نشاط وحيوية خاصة بين الفقرات الفنية وكانت في خدمة الجميع حسب اصول الضيافة العراقية العريقة .. جلست معنا عدة مرات / دقائق حسب ظروف الحفلة لنتعرف في تلك الليلة البهيجة علي الفرقة البصراوية : فؤاد سالم ، حميد البصري و الفنانة شوقية و اخيراً اتحفنا الفنان جعفر حسن وفرقة الطريق بآلاتها الغربية وبأغانيها الجميلة والتي كانت منتشرة في البحرين في فترة المجلس الوطني ( البرلمان ) سنوات 73 - 75 م مثل ( عمي يا بو شاكوش ، آنه هم بشر ، يا شبيبة توحدي و شيلي تمر بالليل ) والتي حورناها لاحقاً بعد حل المجلس الوطني والهجمة السوداء التي رافقتها الى " بحرين ُتمر بالليل " مع اضافة فقرة او فقرتين بالاتفاق مع صديقنا وصاحب الاغنية الفنان جعفر حسن و الذي غنى في تلك الامسية الابداعية اغنيته المصرية الشهيرة كلمات شاعر الشعب المصري نجيب سرور " دُوله مين دُوله مين ؟ دُوله عمال مصريين .. الخ
Thanks for your post, and for reminding me of my schooldays at the University of Baghdad. I was in that event. I also rememberd among the participants, the two political giants in the sudanese Left, the late journalists, Hassan Eltahir Zaroug, and Awad Berir. Inded
طريق الشعب
played a major role in raising the awarness not only among the Iraqi, but also the sudanese democrats in Iraq during the 1970s
Regards

Post: #38
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 05:50 PM
Parent: #32


سلامات يا أبو نورا ..
التحية لطريق الشعب ولكل من ساهم بالتنوير
والوعي في هذا العالم ..

ولك يا صديقي كل الود ..


Post: #33
Title: Re: لليسار دُر !
Author: esam gabralla
Date: 07-25-2007, 05:27 PM
Parent: #1

يسار...
سلام يا صاحب
يسار... تعنى الكثير و لا شئ ..
اليسار ـ كلها او اغلبه احزاب وافراد و قبائلـ في محنة، محنة عدم امكان استخدام التقسيم التبسيطى للعالم والحياة والبشر والاشياء والافكار ، واقول اغلبه لان هناك قلة ـ افراد غالبا ـ نجت من هذا الفخ/الموت ولان هناك جمع معتبر ـ دول واحزاب وافراد ـ لا زالت ماسكة بجمرة قضية تبسيط العالم واختزاله لثنائيات واحاديات و لا تقسيم...

يسار... في سياق الانفكاك من ضيق الشوف "السابق" و تبعاته لم تمر بخاطرى لحظة فكرة فراق درب هذا اليسار.. اليسار بمعناه الواسع المنفتح والعميق ... شجرة جذورها ممتدة لبطن امنا الارض و فروعها تلمس دموع السماء....

يسار...

لليسار دور!!!! ربما هنا احد الفخاخ السابقة... الدوران، البعض لا زال يدور... والبعض يدور في مكانه... وان اختلفت اللافتات ... مر على بعض كتابات اليسار ـ جديده و قديمه وحديثه ـ لتعرف ان لا فرق بين الرايات... زجاجة النبيذ لن تعطيك نبيذ لو ملاتها ماء...

لليسار لا تدر

لليسار سر ....و تقدم

سلام

Post: #37
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 05:43 PM
Parent: #33


"شجرة جذورها ممتدة لبطن امنا الارض و فروعها تلمس دموع السماء"

والله يا عصام التعبير ده عجبني ..

لكن لو رجعنا لمرجوعنا بقول ليك إني موافقك على كلامك ،
فعلاً بشوف في الجماعة الشيوعيين ناس محافظين بشكل يكاد
يكون فج .. وبشوف كمان في عدد من الشباب ضيق أفق
وتعصب مريع ..

والمشكله يا عصام إنو زجاجة النبيذ مليانه مويه ..

طيب .. انا أعمل شنو حسه ؟


Post: #35
Title: Re: لليسار دُر !
Author: معتصم دفع الله
Date: 07-25-2007, 05:34 PM
Parent: #1


طلال كيفك يا صديقي ..
وأنت دخلت قلوبنا من أبواب المحبة ..
الثرثرة الليلية على مقاهي القاهرة لها نكهة مميزه مع الأحباب ..
وهنا في السودان يكاد الواحد ينام وفي راسه يوم جديد من المعاناة وكمية من الهلوسة ..
مات الحلم وهجم التتار على البلد وأفرغوها من كل شي ..
إجتماعياً ..
وسياسياً ..
وزادوا الحرب إشتعالاً وتاجروا بها ..

لله درك يا صديقي ..
محبتي وتقديري ..

Post: #40
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 06:25 PM
Parent: #35


سلامات يا معتصم ..
والله ما أفتكر التتار نفسهم كانوا
بهذا الإصرار على التدمير ..
ناسنا الحاكمين السودان متجردين
من الإنسانية ولا وازع لهم ولا ضمير
ولا أي حاجة وكأنهم مخلوقين من قش
ليس فيهم ما في البشر من مستلزمات
أخلاقية ومشاعر ..

أشوفك بخير ..


Post: #36
Title: Re: لليسار دُر !
Author: kamalabas
Date: 07-25-2007, 05:38 PM
Parent: #1

سلام عصام جبر الله
.
Quote: لليسار لا تدر

لليسار سر ....و تقدم
مالك محبكها!! ,,,,,الرجل يقصد در لليسار لا لليمين......
.. أتجه يسارا......ولم يقصد الدوران واللف حول الذات!!!!!!!
........ يقصد در يسار ثم أصعد وتقدم..........
..........عموما اليسار يطرح قضايا وهموم وطنية ......عليه الانفكاك
من قيود الجمود الي رحاب التجديد والتقدم والتطور......
........هناك من يحمل ذات الهم والرؤي- بدرجة أو أخري- من قوي الوسط
من يجعل الخندق والخط - وطني عام - فالهم الوطني يتتطلب سواعد الكل
....ولتبقي لقوي اليسار خصوصيتها في أطار الخـط الوطني العريض
كمال عباس

Post: #39
Title: Re: لليسار دُر !
Author: salah elamin
Date: 07-25-2007, 05:59 PM
Parent: #36

طلال الجميل

وين انت يا اخ

قرب لي اضانك عشان اقول كلام :

الشمس زاتها حمراء وتسير لليسار




تحياتي للصديق الجميل الدي مر من هنا

عصام جبرالله.

Post: #41
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خدر
Date: 07-25-2007, 06:49 PM
Parent: #39

(1)
قبل شهرين قررت انو اسمي ابني المتوقع (يسار)
بعد الولاده انشغلت ببعض الامور و لمن رجعت .. لقيت
ابوي اتصل و سماهو خالد .. ده موش يسار بلاهي ؟



(2)
طلال امجد عادل

كان عندنا 2 زملاء ثوريين ايام الثانويات
عشان يحددو القادم كانو بفرضو علي الاجتماع ابعد الاماكن (امبدات - الكلاكلات - جبل اوليا ) الخ إمعانا في الثورية
في يوم واحد من الاتنين وهم في اجتماع قرصتو نملة .. بداء يتحكحكـ .. الزميل التاني شافو .. انتهرو قائلا
- مالكـ ياوميل بتتحكحكـ
- يازميل في نملة في ملابسي و بحكها
- يازميل انت ماثوري ولا شنو ؟ نملة شنو البتتحكا ليها
صمت الزميل الاخر و عادت الي وجهة صرامتة

دقائق قليله و صاح الزميل وهو يتحكحكـ
يازملاء الحاجة دي يمكن مانملة .. يمكن عقرب

Post: #42
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 07:06 PM
Parent: #39

العزيز صلاح ..
سلامات ..

سعدت برؤيتك تاني في القاهرة ، وبتمنى تكون
إتماثلت للشفاء وبقيت أحسن ..
على أمل أشوفك تاني قريب ..


Post: #43
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خدر
Date: 07-25-2007, 07:11 PM
Parent: #42

صلاح ؟؟


صلاح منو .. صلاح انا ؟؟

Post: #44
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خدر
Date: 07-25-2007, 07:12 PM
Parent: #43


Post: #45
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-25-2007, 07:21 PM
Parent: #43


إنت صلاح ؟؟
الكلام ده كيف يا خدر ؟؟
ماذا جرى لك ؟؟
غايتو دي حالة عجيبة !!
مش تدينا فرصه نلاغي أستاذ صلاح الامين ده ،
ولا كيف ..

المهم ، ياريتك والله لو سميت يسار ، إسم
جميل .. أفتكر كمان إنو حلو على البنات ..

طبعاً الزملا الأعزاء طرائفهم كثيرة ومحنهم
أكتر .. عايزه زول زي مولانا الجاحظ عليه
رحمة الله يقعد يعملا في كتاب تسير بحديثه
الركبان ..


Post: #46
Title: Re: لليسار دُر !
Author: أبو ساندرا
Date: 07-25-2007, 08:12 PM
Parent: #1

محمد عادل:
مابقدر أقول أي كلمة سالبة في حق كلمة { الحبيب }
وماخصاني بحمولتها الحزبية الضيقة
التي أثارت سؤالك

كل الحصل إنو طلال لما ناديتو بيها إندهش
عشان مامتعود يسمعها مني
بيسمعها من الجكس يا الحبيب

Post: #47
Title: Re: لليسار دُر !
Author: أبو ساندرا
Date: 07-25-2007, 08:42 PM
Parent: #1

تميز البوست بمشاركات ناس تمام
وبنجر { تعابير } بليغة

فتأملوا كل هذا الجمال :

كتب خالد العبيد:
Quote: ايسر يا صديقي ايسر
ان اليسار لفي عسر
وان اليمين لفي خسر


كتب سيد البوست :
Quote: ناقتنا التائهة في حشد القوافل ..



كتب أمجد إبراهيم :
Quote: فاذا سلمنا بهذا التعدد لأمكننا ان نجد في هذا الاختلاف قوة
و في هذا التعدد سندا لنقاشات مستفيضة و بناءة حول حلول افضل لبلادنا المنكوبة


كتب خليل زينل: مع الشكر الجزيل لود الزين :
Quote: تقول الاسطورة الداغستانية ومؤرخها رسول حمزاتوف :
- أين ولدت أيها النسر ؟
- - في مضيق ضيق . واين تحلق ؟ في السماء الرحبة


كتبت نادية السر:
Quote: دائما كتاباتك تاتينا عميقة بسيطة مريحة صادقة باعثة لشئ فينا
اشبه بالحنين و اقرب الى الامل كونها تلامس الوجدان لنقائها!



كتب عصام جبرالله :
Quote: شجرة جذورها ممتدة لبطن امنا الارض و فروعها تلمس دموع السماء....



كتب صلاح الأمين :
Quote: الشمس زاتها حمراء وتسير لليسار



كتب خدر :
Quote: ابوي اتصل و سماهو خالد .. ده موش يسار بلاهي ؟



أما مداخلة حيدر قاسم إلا أجيبها ليكم كلها

Post: #72
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 08:17 AM
Parent: #47


ابو ساندرا ..
شكراً على العناية الكريمة


Post: #48
Title: Re: لليسار دُر !
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-26-2007, 01:28 AM
Parent: #1

تعرف يا طلال ربط اليسار بالمشى دى فكرة سمحة
ومما قمنا لقينا نفسنا ماشين يسار
المدرسة يقول ليك يسارا لف
ولمن زول يلدو ليهو طفل ويكون حالتو شلش يقوم يسمى طفله او طفلته يسرى او يسار
غايتو نحنا من اهل اليسار وبنيسر على كل معسر
او ما دخلت عالم السياسة كان من جهة اليسار
فى المدرسة الثانوية
كنت بجيب الميدان وادخلا تحت المخدة
رغم انه والدنا الله يرحمه ما كان بعترض على انتماء اى واحد فينا
كل المهم انه ما يرسب فى الامتحانات
وكنت اول زول فى بيتنا يدخل الميدان
الصديق صديق الزيلعى
عبد الرحيم بقادى
لموا ليك فينى من الثانوى
جندك جندك لمن بقيت فى الحزب
ورغم انى هسى ما منتمية للحزب ككادر (بسبب التجميد الذى تم لى فى مرحلة من حياتى ولم افكه بعد)لكنى كنت ايام ما بعد الانتفاضة اقدم الندوات فى دور الحزب واتحاد الشباب السودانى واكتب فى الميدان لغاية تسعة وتمانين
وتجمعنى اجمل صداقات بين اهل اليسار فى مصر ،السودان ، العراق ، السعودية (دى غريبة مش ) والبحرين ، اليونان ، الولايات المتحدة ، المغرب ، الجزائر ، لبنان، سوريا
والى اليسار در

Post: #49
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Sidgi Kaballo
Date: 07-26-2007, 02:51 AM
Parent: #48

رغم كل هذا الجمال أن زعلان يا طلال تصور مشيت السودان وما لاقيتك قالوا لي في مصر! يعني برضوا راقد شمال على قول الخليل! يبدو أني سأكتفي بالرسائل الألكترونية وطلة الإنترنت.
واصل الحكي فهو جميل ويكفي أنه حفز حيدر وأمجد بكتابة جميلة، ويا أمجد أنا أحب العطور جدا فيبدو أني برجوازي كبير دون أن أدري! تعرف الصحفييين قالوا عبد الخالق أصر على الحلاقة واللبس الأنيق والتعطر قبل محاكمته ومصطفى بتاع بري ياطلال هو مصطفى أحمد الشيخ حكى لي أن الطيار الصادق الذي أعدمه عبود طلب أن يحلق شعره بعد إبلاغه بقرار المحكمة وتصديق القائد العام بإعدامه. وياسلمى هل قابلت في حياتك من هو أكثر أناقة ونظاما في منزله وحياته مثل عمك عبدالرحيم بقادي؟
طلال أيها الرائع نحن في إنتظارك واصل ولليسار تقدم.

Post: #54
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 04:55 AM
Parent: #49


سلامات يا أستاذ صدقي ..
بقدر ما يشرفني سؤالك عمي في الخرطوم ، يحزنني
أننا لم نلتق .. لكن الواحد دايماً عندو أمل في
كون الحي بيلاقي ..

الرجل الذي نقلت عنه حكاية القمصان هو بالفعل
الأستاذ مصطفى أحمد الشيخ والذي رأيت عليه مذاهب
العناد والإصرار والفقر والقناعة والزهد ..
زول لا ترى مثله في هذه الدنيا كثيراً وقد رحل
عنها وهو صادق مع نفسه ومع ناسه خفيفاً من
المتاع ..


Post: #51
Title: Re: لليسار دُر !
Author: معتصم ود الجمام
Date: 07-26-2007, 03:10 AM
Parent: #48

الجميل طلال
في كل الاوقات يا صديقي تكتب عني وعنك وعننا
لدرجة يصعب الرد عليك ماذا نقول وانت قد قلتا
كل شي ...
يا صديقي احكي لك عن علاقتي باليسار وانا قد ولدت ابنا
لاحد قيادات الحركه الاسلاميه بشرق السودان الوالد الجميل علي سيد احمد
دفع بي وانا صغيرا الى معسكرات الحركه الاسلامية في جميع مدن الشرق الحبيب
معهد حاج الحسن الديني القضارف المدرسه الصناعية كسلا دار الجبهه الاسلاميه الشواك
ولكني كنت اعود محملا بالجوائز يسالني والدي
.. دي جائزة شنو
... التمثيل والمسرح يا ابوي
.... تااااااااااااااااخ كف
انت عاوز تفضحني الناس شايله جوائز التجويد والانضباط وانت شايل لي جوائز المسرح
((( واخيرا تخرجت انا من معهد الموسيقى والمسرح )))
((( وخرج ابي من جميع تنظيمات الاسلام السياسي صفر اليدين ))
اتصلت عليه يوم احداث موت القائد قرنق اساله عن حاله وعن اخوتي
فبكى وقال لي لقد ضاعت اخر شمعة امل لنا والناس ديل كما كملونا ما حيمشو
قاصدا الانقاذ
والله يا طلال لو ما حبي للمسرح كنت اكون هسه شهيد من سنة حفروا الموت لبلادي
معتصم



Post: #55
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 05:59 AM
Parent: #51


سلامات يا معتصم ..
بالفعل يخيل لي أن الفنون من الحاجات التي هيأت
مزاجنا وروحنا للدخول في الجو ده ، جو اليسار ،
لأنك بتبتدي معاها تتشرب قيم ما ينفع معاها إنك
تتقبل عدوان على الناس أو سلب لحقوقهم ..
وبتنبت في قلبك شوكة بتوخذك كل حين لمن تشوف
الميزان مايل وفي حاجةغلط في مسألة العدل
الإجتماعي ..
الفنون بتخلي الإنسان أعدل وبتخليهو أطيب ..


Post: #52
Title: Re: لليسار دُر !
Author: HAYDER GASIM
Date: 07-26-2007, 03:25 AM
Parent: #48

Quote: أما مداخلة حيدر قاسم إلا أجيبها ليكم كلها

عزيزي ... أبوساندرا

تسلم ... وليسلم { اليسار } حتى
يظفر بالعافية ... الوطن .

ففي تعافي اليسار { ووحدته } مدخل
موضوعي لوحدة القوى الديمقراطية ,
والتي لا يخالجني شك أنها يسارية ,
وأظنني أبنت موجباتها الظرفية التي
إستكفلنا بها اليمين السوداني بكل
طيوفه الإجتماعية وتحدقاته الآيدلوجية
وتوسلاته العشائرية والدينية .

كما وأن تعبر للشط اليساري وتتوجه لأعلى
قممه { الشيوعي تحديدا } حتى تتلقف
إيحاءآت مؤداها أن أغلب الشيوعيين
ولجوا صفوف الحزب لخواصه العملية فى
التعبير عن الهموم السياسية لأهل السودان ,
أكثر من الرغبة فى الإلتزام الآيدولوجي
بالمنصوصات الماركسية , وعلى ملتبس الزعم
لكن لا بد من سبيل لقبوله وبشكل من الأشكال
ولما عزفت قيادة الحزب عن تبني هذا القالب
الطابع لمعظم عضوية حزبها وهي فى مفترق الطرق.

عموما ... أطلب صريح رأيك أخي أبوساندرا

هل فى الإمكان إعادة إستنهاض اليسار السوداني
على مركزية حب أهله للعدل وللسودان وليس بالضرورة
على مركزية ماركسية ...؟؟؟

مع مودتي

Post: #53
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 04:41 AM
Parent: #48


سلمى ..

دايماً جايه وساحبه وراكي الجكايات الجميلة ،
انا برضو في أولى سنوات الصبا حين كنت لسه
في الإبتدائي ، كنت مولعاً بالميدان التي كانت
تدخل منزلنا مع صويحباتها في أيام الديمقراطية
الراحلة (السياسة ، الشماشة ، الهدف ، البديل)
الميدان كانت حلوة لغتها وطريقة تناولها
للمسائل ، حتى الرياضية ، أضف لذلك صفحتها
الأخيرة التي عادة ما تكون مصممة كملصق
ومكتوب عليها بالطرف : صور ، وزع ، أنشر !
ملصقات شديدة الذكاء لو تذكرين يا سلمى ،
في توعية ودعاية إنتخابية ومنادة لمحاربة
تجارة العملة ..
سا سلام على الميدان أيامها ، يا سلام ،
جريدة زي الصبية الفايرة ..

واليعيش ياما يشوف ..


Post: #50
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amjed
Date: 07-26-2007, 03:02 AM
Parent: #1

طلال

و كما قالت غادة السمان

يساريون بكل ما في اليسار من انسانية
و انسانيون بمقدار ما في الانسانية من يسار

تحياتي

Post: #56
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 06:19 AM
Parent: #50


شكراً يا أمجد على كوتيشن غادة ..
خلينا نشوفك قريب ..
ينفع ؟


Post: #57
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خالد ماسا
Date: 07-26-2007, 06:34 AM
Parent: #1



طـــق خاااااص


الوريف " طلال "

نعم هكذا اراك ... وهكذا اري كل اليسار ..

وانت برج اعلي من قدرة الحمام ..

واد اكثر اتساع من قدرة روحي الشوهاء علي الركض ..

واستقطبني التراب قبل ان استوعب لهفتك الحارقه لانفلات جميل

". لوطن لاتطعنه المواقف في رجولته "..

باالامس القريب كنت حاضرا بيننا .. وانا اثرثر مع احدي العصافير

المهاجرة ... سالتني منك كما فعلت اول مرة !!!

كان ذلك علي شاطئ النيل .. مساء ..

كان ثائرا .... ربما لغيابك

هو كذلك في القاهرة ...

ياااااه .. لم "نتشاكس منذ وقت طويل "

وانا مازلت منحاز لي تال " اليسار " اتفادي " الحزن

او قول "الكجر "

دورية " الكجر " جفلت البحر ...

يا رجلا من زمن ابيض ...

Post: #58
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 06:45 AM
Parent: #57


صباح الخير يا خالد ..
كل الكلام الحلو ده والمعزه أوديهم وين ؟؟

انا كمان مشتاق للمشاكسه والخرطوم ونيلها
العجيب ..
انا في السكه ، كم يوم كده وأوصل ..

جاي وعايزك تحكي لي الحصل شنو ، قصص كتيرة
محتاجة للفص ..

تاني شكراً يا خالد وإنت بتلون صباحي بطعم
جميل وزاهي ..


Post: #60
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-26-2007, 05:41 PM
Parent: #1

حين عم الصمت كان يعلو صوته
شكراً لمصطفي سيد أحمد في غايبه النبيل
شكراً طلال

Post: #61
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 09:44 PM
Parent: #60

مصطفى ياخضر يحتاج الشكر من جيلنا ،
إلتزم جانبنا وجانب أحلامنا وعرف
طعم أول الهوى عندنا ..
وهو الذي ساعد على حفظ ذاكرتنا
وصيانتها من التلف والضياع ..

سلامات لمصطفى ،
سلامات يا خضر ..


Post: #62
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Najlaa El Mahi
Date: 07-26-2007, 09:57 PM
Parent: #61

سلامات يا طلال وشوق قدر شوق الشوق
يا سلام على جمالك عندما تستل ريشتك لتطعن بها ايامناحلاوة
لقد خربشت كلماتك جدار صمت ذكرياتى فى مصر واتتنى بكل العبق التاريخى لمشهد قهاوى الحسين حين كنا نسرق الزمن من ليل رمضانفى الاسكندرية ونرحل للقاهرة الى ليلها البهى لنحتسى السحلب والزنجبيل والحلبة الحصا والتى نصلها فى الحادية عشرة لنتشرد على تلك القهاوى حتى صباح اليوم التالى ثم نستقل السوبرجت غافلين الى الشقق الرطبة ونرتاح فى ذلك الزمن الجميل.
ياه يا طلال مصر حلوة كانت ايامها.

ولليسار در على صوت الجميل مصطفى سيد احمد او على صوت الناى الحزين ومعك سندور يسارا
نجلاء الماحى

Post: #64
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 10:14 PM
Parent: #62


أهلاً يا نجلاء ،
زمن طويل ..

كان عمراً جميلاً بأحلامه وآماله ، ولازال العمر جميلاً
بطريقته بس الحاجات إختلفت ، خلينا نفتح شبابيك
أكتر ، وعلى رأي الشاعر : الدنيا كلها شبابيك ..

وبمناسبة " السحلب " ، فإن مجموعة من أصدقائنا
في بر مصر قرروا إقامة أولمبياد للعب الطاولة
في مقهى زهرة البستان ، وقد إنضم للمسابقةعدد
من الكتاب والمسرحيين والصعاليك الأفاضل ومجموعة
من جمع المقهى الميمون ، وقد إعترض صديق على
نتيجة مبارة طاولة إنهزم فيها شر هزيمة بأن
غريمه كان بيشرب " سحلب " أثناء المبارة :
بدعوى أن " الأستاذ كان بتعاطى منشطات " !!


Post: #63
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amira Osman
Date: 07-26-2007, 10:03 PM
Parent: #1

سلام اهل اليسار
و قبل ما ندخل جوه و نتوهط
هل مسوح بغير اهل اليسار بالحكي؟

Post: #65
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-26-2007, 10:22 PM
Parent: #63


طبعاً يا أميره مسموح ..
إنتي فاكره انا الممكن أقول لأ ؟

تعالي أحكي ، في إنتظارك ..


Post: #66
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Inaam Saad
Date: 07-26-2007, 10:43 PM
Parent: #65

بالحيل يا طلال وبالحيل يا أمجد صدقت غادة السمان

Quote: يساريون بكل ما في اليسار من انسانية وانسانيون بمقدار ما في الانسانية من يسار


يسلم إرث مصطفى الإنساني الرفيع
ويسلم لليسار شبابه




ففي اليسار استقم يا طلال وأعلو
فكلهم ينتظرك

Post: #67
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 02:53 AM
Parent: #66


سلامات يا إنعام..
فرحان لطلتك دي ومبسوط بيها ..
وشكراً على إهتمامك الدائم يا صديقتي ..


Post: #68
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amjed
Date: 07-27-2007, 03:17 AM
Parent: #1

الوريف طلال

انتا تعال راجع و تلاقيني قاعد جنس قعاد


اذا بانفع يعني

Post: #69
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 03:29 AM
Parent: #68


تنفع طبعاً !..
ودي عايزه كلام ؟


Post: #70
Title: Re: لليسار دُر !
Author: nada ali
Date: 07-27-2007, 04:51 AM
Parent: #1

Quote: لليسار در


oooooh yes
all the time

Post: #71
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 05:02 AM
Parent: #70


ندى !!
وينك؟؟
وليه كل الغياب ده ..
المده طالت من آخر مره شفت فيها كتابة ليكي ..

تحياتي للبنوته ، ولخالد .


Post: #73
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Ishraga Mustafa
Date: 07-27-2007, 08:31 AM
Parent: #71

Quote: هو إنت يا طلال يا إبني معلق صورة معمر
القذافي ليه ؟؟ .



ليه ياطلال؟

Post: #74
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 08:37 AM
Parent: #73



معليش يا اشراقه ، ما هعمل كده تاني !


Post: #75
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 07-27-2007, 08:41 AM
Parent: #71

انا احب العطور الباريسية والهيام والتسكع فى ما وراء المدن المخملية يا طلال... فواصل فالحكي جميل عن اليسار هذا الجسد الذى تشربنا ورضعنا من ثديه الكثير.

Post: #77
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 09:31 AM
Parent: #75


والله يا سيف العطور حلوه ..
شفت DAS PARFUME ?
أفتكر إنو فيلم ظريف ..


Post: #76
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خالد العبيد
Date: 07-27-2007, 08:58 AM
Parent: #1

واهديك هذا النشيج من سميح القاسم

بطاقات معايدة إلى الجهات الست - سميح القاسم



أُسْوَةً بالملائكةِ الخائفينَ على غيمةٍ خائفهْ

في مَدى العاصفهْ

أُسْوَةً بالأباطرةِ الغابرينْ

والقياصرةِ الغاربينْ

في صدى المدنِ الغاربَهْ

وبوقتٍ يسيرُ على ساعتي الواقفَهْ

أُسْوَةً بالصعاليكِ والهومْلِسّ

بين أنقاضِ مانهاتن الكاذبَهْ

أُسْوَةً بالمساكينِ في تورا بورا،

وإخوتِهم، تحت ما ظلَّ من لعنةِ التوأمينِ،

ونارِ جهنَّمها اللاهبَهْ

أُسْوَةً بالجياعِ ونارِ الإطاراتِ في بوينس إيريسْ،

وبالشرطةِ الغاضبَهْ

أُسْوَةً بالرجالِ السكارى الوحيدين تحت المصابيحِ،

في لندنَ السائبَهْ

أُسْوَةً بالمغاربةِ الهائمينَ على أوجه الذلِّ والموتِ ،

في ليلِ مِلِّيلَةَ الخائبَهْ

أُسْوَةً بالمصلّينَ في يأسهم

والمقيمينَ ، أسرى بيوتِ الصفيح العتيقْ

أُسْوَةً بالصديقِ الذي باعَهُ مُخبرٌ ،

كانَ أمسِ الصديقَ الصديقْ

أُسْوَةً بالرهائن في قبضةِ الخاطفينْ

أُسْوَةً برفاقِ الطريقْ

أُسْوَةً بالجنودِ الصِّغار على حربِ أسيادهم ،

وعلى حفنةٍ من طحينْ

أُسْوَةً بالمساجين ظنّاً ،

على ذمّةِ البحثِ عن تهمةٍ لائقَهْ

أُسْوَةً بالقراصنةِ الميّتينْ

بضحايا الأعاصيرِ والسفنِ الغارقَهْ

بالرعاةِ الذين أتى القحطُ عاماً فعاماً

على جُلِّ إيمانهمْ

وعلى كُلِّ قُطعانهمْ

أُسْوَةً بالشبابِ المهاجرِ سرّاً ،

إلى لقمةٍ ممكنَهْ

خارجَ الجوعِ في وطنِ الفاقةِ المزمنَهْ

أُسْوَةً بالفدائيِّ أَوقَعَهُ خائنٌ في كمينْ

أُسْوَةً بالنواصي التي جزَّها النزقُ الجاهليّ

والرقابِ التي حزَّها الهَوَسُ الهائجُ المائجُ الفوضويّ

أُسْوَةً بالمذيعِ الحزينْ

مُعلناً ذَبْحَ سبعينَ شخصاً من العُزَّلِ الآمنينْ

باسم ربِّ السماءِ الغفورِ الرحيمْ

والرسولِ العظيمْ

والكتابِ الكريمْ

وصراط الهدى المستقيمْ

أُسْوَةً باليتامى الصغارْ

بالمسنّينَ في عزلةِ الزمنِ المستعارْ

بينَ نارٍ وماءٍ.. وماءٍ ونارْ

أُسْوَةً بالجرار التي انكسرتْ ،

قبلَ أن تبلغَ الماءَ ،

في واحةٍ تشتهيها القفارْ

أُسْوَةً بالمياهِ التي أُهرقتْ في الرمالِ ،

ولم تستطعْها الجرارْ

أُسْوَةً بالعبيد الذينْ

أَعتقتْهم سيولُ الدماءْ

ثمَّ عادوا إلى رِبْقَةِ السادةِ المترفينْ

في سبيلِ الدواءْ

وبقايا بقايا غذاءْ

أُسْوَةً بالقوانين ، تقهرها ظاهرَهْ

بالبحارِ التي تدَّعيها سفينَهْ

بالجهاتِ التي اختصرتْها مدينَهْ

بالزمانِ المقيمِ على اللحظةِ العابرَهْ

أُسْوَةً برجالِ الفضاءِ وحربِ النجومِ اللعينَهْ

أُسْوَةً بضحايا الحوادثِ في الطرقِ المتعَبَهْ

وضحايا السلامْ

وضحايا الحروبِ وأسرارِها المرعبَهْ

وضحايا الكلامْ

وضحايا السكوتِ عن القائلينَ بحُكم الظلامْ

وبفوضى النظامْ

أُسْوَةً بالمياهِ التي انحسرتْ ،

عن رمادِ الجفافْ

والجذوعِ التي انكسرتْ ،

واستحالَ القطافْ

أُسْوَةً بالشعوبِ التي أوشكتْ أن تبيدْ

واللغات التي أوشكتْ أن تبيدْ

في كهوفِ النظامِ الجديدْ

أُسْوَةً بضحايا البطالَهْ

يبحثونَ عن القوتِ في حاوياتِ الزبالَهْ

أُسْوَةً بالطيورِ التي هاجرتْ

ثم عادتْ إلى حقلِهَا الموسميّ

في الشمالِ القَصِيّ

لم تجدْ أيَّ حقلٍ.. ولا شيءَ غير المطارْ

والفراشاتُ ظلُّ الفراشاتِ في المشهد المعدنيّ

ظِلُّ نفاثةٍ قابعَهْ

خلفَ نفّاثةٍ طالعَهْ

بعدَ نفّاثةٍ ضائعَهْ

خلفَ نفّاثةٍ راجعَهْ

لم تجدْ غير دوّامةٍ من دُوارْ

أُسْوَةً بغيومِ الشتاءِ على موتها مُطبِقَهْ

بالبراكينِ في آخرِ العمرِ.. مُرهَقةً مُرهِقَهْ

بالرياحِ التي نصبتْ نفسها مشنقَهْ

وتدلَّتْ إلى قبرِهَا

بين قيعانِ وديانها الضيّقَهْ

أُسْوَةً بالشعوبِ التي فقدتْ أرضَها

بضحايا الزلازلِ والإيدز والجوعِ والأوبئَهْ

أُسْوَةً بالبلادِ التي خسرتْ عِرضَها

ومواعيدَ تاريخها المُرجأهْ

في سُدى هيئةِ الأُمم المطفَأَهْ

أُسْوَةً بي أنا

نازفاً جارحا

غامضاً واضِحا

غاضباً جامحا

أُسْوَةً بي أنا

مؤمناً كافراً

كافراً مؤمِنا

أُسْوَةً بي أنا

أرتدي كفني

صارخاً: آخ يا جبلي المُنحني

آخ يا وطني

آخ يا وطني

آخ يا وطني !

(26/12/2001)


Post: #79
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 10:13 AM
Parent: #76


شكرا ياخالد على القصيدة ..


Post: #78
Title: Re: لليسار دُر !
Author: omar altom
Date: 07-27-2007, 09:35 AM
Parent: #1

طلال

اذا جاء احدهم ووقف الي يسارك ....ستصبح انت في اليمين!!!!! كما حدث ل :-

زملاء
ورفاق
واصدقاء


اليسار....يآآآآآ له من شعار جميل......!!!

احترامي كبير

Post: #80
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 10:25 AM
Parent: #78


يبدو يا عمر أنه كذلك ،
فاليسار موقف متجدد ..
ومحتاج معايشة وتطور
وخيال وأفق ..

سلامات يا عزيزي ..


Post: #81
Title: Re: لليسار دُر !
Author: أحمد أمين
Date: 07-27-2007, 10:30 AM
Parent: #78


طلال عفيفى الزول الجميل كيفك

للشيوعيون السودانيون ميزات خاصة تثير اعجاب الجميع منها تعففهم من الفساد او حتى شبهاته فى هذا الزمن الفاسد

اعجبتنى قصة محجوب شريف (هذا النبى السودانى) مع اذاعة الكوثر ياله من نبيل رفض الملايين وهو لايملك الفين جنيه فى جيبه

زميلة شاركت فى تنظيم احد الدورات التدريبية التى تنظمها الامم المتحدة للاحزاب السياسية السودانية والتى شاركت فيها كل الاحزاب من انصار السنة الى الحركة الشعبية
عند نهاية الدورة كان هناك مظروف به مبلغ عبارة عن تكلفة مصاريف الترحيل للمشاركين
لم يدهشها الا ممثل الحزب الشيوعى الذى رفض استلام المظروف واخبراها بان تعتبر هذه مساهمة الحزب فى تكلفة اقامة الورشة.

Post: #82
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 10:54 AM
Parent: #81



أحمدأمين ..
سلامات ..

فعلاً هم عندهم سيرة ناصعة في الشأن ده ، والواحد بيفخر
بكده شديد ..
وأفتكر إنو السيرة دي ما هي إلا إمتداد للسيرة العامة
للسودانيين ، حيث عرفوا على عمومهم بصفات أندر من
أسنان الدجاج هذه الأيام ..
لكن ، تقول شنو ، جاءنا هؤلاء الناس وها نحن نخم ونصر
والفساد ينتشر والقبح يعم النفوس والأمكنة ..

غايتو ..


Post: #83
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Emad Abdulla
Date: 07-27-2007, 12:23 PM
Parent: #82


حالك حال الوسامة يا صاحب ..
حتى فيما " تيسر " لك من شوية أحزان و كتير يقين .

ضحكت كتير ..
و صوتك " يسير الدخول للروح " يقرقر سانداً لي في حال السجم الحالف و ( متيمن ) ما ينصلح :
ربك كريم .. قول يا رب , ثم حكيت لي عن ( سؤال الرب - في طلبات الطفولة اليسيرة - تحت مكنة السنجر ) .. يا رب .. يا رب .. يا رب .. يا رب .

عندنا الرب .. باقي المكنة السنجر يا صاحب

حالك الوسامة يا طلال ..
أريتو حال السرور .
ثم .. و الله مشتاقين .


Post: #84
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-27-2007, 04:49 PM
Parent: #83


سلامات يا عماد ..
الحكاية بدت بأستاذ عماد وبعدين عماد ساده
وبعد كده أظن سيأتي اليوم الذي أناديك فيه
وين يا فرده !!
وأظنو قرَب !
بس قول معاي :
يا رب .. يا رب .. يا رب ..

والله يا عماد كانت أيام عجيبة ، كنت صغير وجاي
من ألمانيا على حلة خوجلي وعلاقتي بالله علاقة
محدودة جداً .. لغاية ما جا إبن عمي المطموس
أسعد وكان في مثل عمري وفهمني إنو الله ده لو
إتزنقت في حاجة ممكن أطلبا منو .. يعني الموضوع
إيه ؟ أخد وعطا ..
فكنا لمن تصلنا الأنباء المتواتره عبر الحوش
إنو جدنا هيجلدنا (ومواعيد الجلد في العادة
بتكون قبل صلاة المغرب ، عشان بعدها الحمام
والركون إلى السراير المفروشة بملايات بارده)
كنا لمن نعرف أن الجد ينوي علينا لأمر ما ،
نختفي من الضهر في قرب المخزن بالضبط تحت
مكنة الخياطة السينجر ، واسعد يقول لي :
قول - يا رب جدو ما يجلدنا ، فأقول يارب
جدو ما يجلدنا وانا عامل كفوفي زي المغرفه ،
ويعقب أسعد يا رب ، فاقول ، يا رب ، وإذا
بنا نستمر نقول يا رب .. يا رب .. يا رب
يا رب ، لغاية المغرب .. وأغرب ما في الأمر
إنه غالباً ما لا يجلدنا الجد ، وهو الأمر
الذي خلاني إلى يومنا هذا أخشع لرؤية المكنات
السنجر وكأني واقف أمام ضريح ، ولا زلت
إلى يومنا هذا لو حشرتني الدنيا في أمراً
ضيق أقول يا رب ..

والمراكب بتسير يا عمده ..


Post: #85
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Egbal Elmardi
Date: 07-27-2007, 05:19 PM
Parent: #1

عزيزى طلال
مساء الخير
وصباح النور
فى المرحله الثانويه كنت مولعه بالاخوان الجمهوريين, أحب أركانهم و نقاشاتهم وأستمتع بعلمهم الدينى الوافر, وقدرتهم على جرجرة خصومهم ثم دحرهم.
ولكن رغم ذلك كنت أفتقد شيئا حيوياً فيهم,شيئاً يلمس العصب الحى فينا ويعطينا ذلك النبض الخفاق الذى يعطى الحياه جدوى ومعنى.
وكان اليسار هو ذلك الشئ....
دخلت الجبهه الديمقراطيه ثم الحزب حباً فى العدل والمساواه ونصرة الضعفاء والخير للبشر.
كانت شعاراتهم لا تقاوم وهم رمز البطوله ,الصمود والتحدى الجاثم فى صدر دكتاتورية نميرى الغاشمه.
وأغانيهم تعطيك تلك الرغبه القويه فى أن تكون جزءً من هذا...
عبد الخلق ختاى المزالق
شامة الوطن جوزيف قرنق
شالا شبيبه قايده نضالها
محمد الامين بملحمته ومحمد وردى وبناديها
وعلى المستوى العربى كان الزخم الثورى من المحيط الى الخليج تمثل فى
محمود درويش ,سميح القاسم,أمل دنقل ,أحمد فؤاد نجم
والأبنودى (الليل جدار.... إن طلع الديك من عليه, يطلع نهار...)
والان بعد أكثر من عقدين من الزمان وبعد أن مرت مياه كثيره تحت ذلك الجسر يبقى السؤال الذى يراودنى كلما خلوت إلى نفسى
هل جدواى كإنسانه لا تكون الا ببطاقة العضويه وحضور السابق والاحق ؟
ماذا قدم الحزب لى كإمرأه وأنا التى رفضتة دخول المنظمات النسويه بإعتبار أن قضية المرأه رغم خصوصيتها لا تتجزأ عن قضية الانسان السودانى
بنظره مثاليه ظننت ان آلية الوعى ستحل أزمة المرأه وكأن الوعى بالون حين تملأه بالهواء يتمدد من كل الاتجاهات!!!!
العضويه النسويه ما فتئت تنكمش وتتقلص داخل الحزب. والحزب كسيح متقاعس فى هذا الجانب عاجز عن وضع الحلول!
عاجز عن نصرتنا وأعداؤنا كُثرً
ولكن يبقى ظلم ذوى القربى أمر وأوجعٌ!!!
ورغم كل المواجع لا أرانى الا يساريه داخل الحزب أو خارجه ,لايهم.............
لى مين أخليك وانا المجبور عليك


إقبال المرضى

Post: #89
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-28-2007, 00:27 AM
Parent: #85


كلامك حلو يا إقبال ، وجميل لو وزناه بميزان
المعنى او القلوب ..
عارف حالة الإشتعال والزخم الحكيتي عنها دي ،
وعارف حالة الإحباط المقابلة البتصيب الناس
مع الإنسحاب العام الحاصل في كل المجتمع ..

الحزب والمجتمع وكل السودان الآن في مرحلة
إعادة تكوين ، فياريت يقوم ناسنا بمحاولات
دؤوبة للحد من إنهيار الوطن ومضاعفة فرص
نمو الحزب ليصبح بالفعل قوة إجتماعية كبرى ،
عليها الرك .


Post: #86
Title: Re: لليسار دُر !
Author: esam gabralla
Date: 07-27-2007, 07:00 PM
Parent: #1

كمال عباس
يا عكليت..هسه الداير يحكها انا و لا انت ..
Quote: مالك محبكها!! ,,,,,الرجل يقصد در لليسار لا لليمين......
.. أتجه يسارا......ولم يقصد الدوران واللف حول الذات!!!!!!!
........ يقصد در يسار ثم أصعد وتقدم..........


شكرا على الشرح ..انا فهمت طلال صاح، واعتقد هو فهمنى انا قاصد شنو، تعليقي لم يكن على "در" طلال انما على البعملو في "در" الدوران واللف حول الذات!!!!!!!
او في مكانهم ... يسميه البعض الجمود العقائدى...
اليسار خشوم بيوت - و دى حاجة ايجابية بي تعقيداتا احسن مما يكون في يسار واحد او اتنين بس, القرب من تجربة الحركة المقاومة للعولمة - اراها في جوهرها يسار - ورت الواحد كم غنى ومعقد هذا اليسار... من "الراديكاليين" ناس العمل المسلح و "مسح" النظام الراسمالى بالمرة مرورا بالانارشيست والاوتونوم وانتهاءا بي يسار الكنائس ... رغم خلافاتهم البائنة بقدروا - غالبا - يتلاقو في اعمال مشتركة زى دى... يسارنا بتشاكل في اتحاد طلبة والحمدلله ..


عجبونى ديل:

Quote: يساريون بكل ما في اليسار من انسانية وانسانيون بمقدار ما في الانسانية من يسار


Quote: اذا جاء احدهم ووقف الي يسارك ....ستصبح انت في اليمين


عجيبين الناس في بلدنا الجو لليسار بي ضراع عقولهم ... عكسنا اللقيناها مقنطرة رغم انها ايضا تجربة بي صعابها المختلفة ..

شنو ماكنات السنجر؟ قلبتو ترزية خلاص.. ادونا طقة ...
- صلاح اشواق وسلام...

نجى للعطور وغيرا لاحقا

الحكى كتير ...ولذيذ

Post: #87
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amjed
Date: 07-27-2007, 09:52 PM
Parent: #1

طق خااااااااااااااااااص لزوم عصام


العز لمين ... للنجارين

العز لمين ... للجزاريين


عليلك الله في ايسر من كدا

Post: #88
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Emad Abdulla
Date: 07-27-2007, 10:43 PM
Parent: #87


ترزية يا عصام يا منعول ..
و هل الترزية إلا الذين " ينزروا " زرة العدو ..
فيظلوا " يرازوا " ماكينة السجم و الرماد علها تخرج ما " تيسر " مما يستر .
عني .. كنت و لازالت أحب هؤلاء الشيوعيون ( زارين و مزرزرين ) ..
فلقد صاغونا من شاكلة هذا البلد ( يوم لم تكن الصياغات إلا ما ينفع هذا البلد ) ..
و فتحوا لأدمغتنا دروب طلاسم و جخانين و دهاليز ليس إلاهم فاتحيها .
( في زماننا , نولد كنا شيوعيين , فأبوانا يهوداننا أو يمجساننا او ..... ) .

ما زلت أحسدهم على " بلاويهم " نبيلها و البين بين , و أدعو لهم : يا رب يا رب يا رب ..
Quote: وليت هذا الحزب الجميل يستمر في تمتين قيم المحبة والحرية
والحياة ، عسى أن نستيقظ ذات يوم دون أن نكون في حاجة إليه ..
ما أوسم الكلمات يا صاحبي الشيوعي الجميل .


ما أبعد القيفة .


Post: #90
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amira Osman
Date: 07-28-2007, 00:35 AM
Parent: #1

ناس اليسار،
سلام تاني،
و الله حكاويكم شيقه و عميقه عمق
جزور اليسار في المجتمع السوداني
و عندي –زي ما عند كتير منكم- حكاوي
مكدسه في الاكياس و الشوالات و الكراتين...
نبدا من وين؟
بقولوا البدايات دايما صعبه...
نبدا بارض الكنانه
و في ارض الكنانه نبدا بالقاهره و لا اسكندريه
و لا زقازيق؟
نبدا بالقاهره ( و يا حيدر ما تزعل) و الرحلات المكوكيه
بين السجون المصريه مزرعه طره و الاستئناف و التراحيل و ابو زعبل
و الرفيق امين محمداني –عطر الله ثراه- و شاهندا مقلد
بابتسامتها الدائمه و هيبتها و طلتها الريفيه المريحه و...

و الزقازيق حيث كان الشهيد علي فضل و و جه المضئ و الذي
انار لنا و لغيرنا الدروب

و اسكندريه...(و يا حيدر انت احسن من يكتب عنها)...
و نبهلو و لا نقيف؟
و ان شاء الله ما اكون بخرف

Post: #91
Title: Re: لليسار دُر !
Author: osama elkhawad
Date: 07-28-2007, 06:50 AM
Parent: #90

عزيزي طلال
السرد ،لا يمكن ان يتخلى عن التناقض،وهذه قيمته الكبرى،
أنت تحكي عن تجربة انتمائك للحزب الشيوعي ،
من خلال تناقضات تبدو اساسية مثل انك دخلت الحزب في حين ان الآخرين انفضوا عنه.
ولم تبح ببقية التناقضات ،هل من تفسير لذلك .
سردك جميل ،لكن ينقصه بعض من الصدق.
المشاء

Post: #92
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-28-2007, 08:02 AM
Parent: #91

أستاذ أسامة ..
أحلى سلامات ..

طبعاً شخصي الضعيف لا يرى أي تناقض في أن أدخل الحزب
وهناك ناس بتطلع منو ، بتحصل عادي ..

وكتابتي ، قد ينقصها الكثير ، هذا معلوم ، لكن ينقصها
الصدق ؟ دي أبعدت فيها النجعة ؛ بس أكيد هكون شاكر لو
فسرت لي التناقض كما تراه لأن الحاجة دي سوف تفيدني
جداً في معرفة كيف ينظر بعض الناس إلى الأمور .

في إنتظارك ، مع مودتي الأكيده .

Post: #93
Title: Re: لليسار دُر !
Author: sanaa gaffer
Date: 07-28-2007, 09:30 AM
Parent: #1

طلال ...

بعيدا عن السياسة وتعقيداتها ...
وقريبا من الانسانية وبساطتها ...

تعلمت منذ امد قصير التصنيفات الحزبية .. ما لها وما عليها ...
بيد اني تعلمت منذ زمن طويل التصنيفات الانسانية وجمالياتها ...

كان فهمي لليسار ضبابيا وخياليا ...
ثم اصبح لي اصدقاء من اليسار ...
وبدات اتفهم افكارهم ..
واصبح التعامل الانساني معهم اكثر سلاسة ...

طلال ...
ياسرني اعتدالك اليساري ... وتطرفك الانساني ...
تمنيت لو التقينا خلال زيارتي الاخير للوطن ...
لكن يبدو ان سحر المحروسة كان اقوى من نداء المطر في السودان ...
تحيات طيبات زاكيات ... وعميق مودة ...

Post: #94
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 07-28-2007, 02:10 PM
Parent: #93


تعرفي يا سناء يُحكى أن أحد متعهدي شيل الفواتح في البكيات
كان معتاداً كلما سمع بفلان مات ذهب وشال الفاتحة وأكل وشرب
ودردش مع الناس ؛
وفي وفي ليلة من ذات الليالي سمع أن فلان مات ، وفي الطريق
إلى بيت البكا سمع أن علان مات ، وبعدها طوالي سمع أن فرتكان
مات فوقف في نص الطريق وقال للجماعة :
يعني أعمل شنو أنا ، أتقطع ؟!

وأنا كمان يا سناء ، ما بين مطرة السودان وسحر المحروسة ،
ما عارف أعمل شنو !
أتقطع ؟


Post: #95
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Emad Abdulla
Date: 07-28-2007, 02:36 PM
Parent: #94


Quote: سردك جميل ،لكن ينقصه بعض من الصدق
و الله حكاية يا مشاء ..
طلال ما عندو غير بضاعة الصدق دي ..
و يخربو غير صدقو ده ما حيلتو حاجة ..
يا إما كمان .. أنا ما فاهم - و العتب على العتب -

العز لمين ..
العز لمين ..
العز لمين ..



مساء الخير هنا .



Post: #96
Title: Re: لليسار دُر !
Author: wadalzain
Date: 07-28-2007, 03:26 PM
Parent: #95

جملة ( ينقصها بعض الصدق ) هذه جرحت الجو العام للبوست

كثيرا ما قال الناس لا داعى لاطلاق الاعيره الناريه فى امسيات الفرح الجميله لانها قد تصيب الناس بالوجوم .

Post: #110
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-01-2007, 11:07 AM
Parent: #96


ود الزين
عماد عبدالله ..

للأسف لا زلت أجد لبساً شديداً وصعوبة في فهم مقصود
عزيزي الأستاذ أسامة ..
ولازلت أحاول مقاربة كلماته بما كتبت ، عسى ولعل ،
لكني أكيد أنه يريد تنبيهي إلى حاجة ربما فايته علي ..
له ولكم مودتي وإعزازي ،
وحبي الشديد طبعاً ..


Post: #97
Title: Re: لليسار دُر !
Author: امل احمد عمر
Date: 07-28-2007, 04:17 PM
Parent: #1

الإنسان يساري بالفطرة .. فالنزوع
للعدل والسلام والحرية نزعات إنسانية صميمة


طلال .. أزيك

وانا صغيرة خالص ما كان عندنا في البيت غير شرايط مصطفى ومارسيل

هم الشكلو وجداني ..

اول غنية احفظها كانت يا ضلنا ..

اول كورال اغني فيهو كان كورال العيد الخمسين للحزب وكنت في اول ثانوي

ولقيت نفسي يسارية الهوى ..

ازلت عني حرج دخولي الحزب عبر بابه الجانبي


مودتي

Post: #98
Title: Re: لليسار دُر !
Author: elsharief
Date: 07-29-2007, 00:18 AM
Parent: #97

اليسار,الوعى,التضحية ونكران الذات
شكرا يا طلال

Post: #112
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-01-2007, 11:29 AM
Parent: #98



شكراً يالشريف على إهتمامك ومرورك ..


Post: #115
Title: Re: لليسار دُر !
Author: نهال الطيب
Date: 08-01-2007, 07:03 PM
Parent: #112

عدل للتكرار

Post: #125
Title: Re: لليسار دُر !
Author: شقرور
Date: 08-03-2007, 09:01 PM
Parent: #112

طلال عفيفي
اشعلت وجعاً في الصدر وفكرةً في الراس
انا شخصياً ما زلت انتصر لمجموعة القيم اليساريه باعتبارها خيار حقيقي للانسانيه التي تخسر بشكل فادح امام تحالفات الراسمال والتدين السياسي والعسكر ....مازال اليسار والماركسيه عموماً - يمنحنوني ادوات ملائمه على المستوى النظري للتحليل والتفكير واستخلاص النتائج وقراءة المشهد، هذا مع التأكيد ان ادوات التحليل الماركسي هي ادوات خاضعه للتطور المعرفي ولما تمدها به الفتوحات الجديده في العلوم الانسانيه.... مازال اليسار حتى الان يشعرني بقيمتي الفرديه في اطار المجموع. وان هذا الخيار لايمكن تحققه إلا في اطار عمل جماعي منظم وواعي لما يراد مناهضته وتغييره ... مازال يدفعني للفعل والتفكر واتخاذ المواقف.....اليسار والماركسيه مجموعة افكار قابلة للتطوير والمراجعه والتامل لما تحمله من قيمة نظرية وانسانيه عاليه، من زمن وأنا أحاول أن أغازل ماركس عبر بيانه الشيوعي ، أجدني الآن قادرا على فهم إخفاقات التجربة هناك ، بعد تأمل طويل وقراءة متأنية لمعطياتها .

.. شكراً عفيفي.. قد حركتِ أمور لاتزال قابعة في دواخلنا .. لم تنته .. ولن ..
...
وإذا الأحلام سئلت
بأي ذنب وُئدت
وإذا النجوم حزنت
من بزوغ الشمس يئست
وإذا الجبال اهتزت
ولطمت على صفح الزمان
وندبت
أدركت العصافير لمَ هُجّرت
وغُرّبت

لااعرف لمن هذا النظم
شقرور

Post: #133
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-08-2007, 09:02 AM
Parent: #125


سلامات يا شقرور ..

طالما الأحلام بخير ، فالحياة ممكنة ..
أي واقع جميل كان في البداية حلم وإنتظم
بعد كده بالعمل والإصرار على الحياة ..
مش كده ؟

شكراً شديد لمساهمتك الجميلة ..
وخليك بخير ..
[/bue]

Post: #111
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-01-2007, 11:24 AM
Parent: #97


تحية الأمل والعمل يا أمل !
قالوا دي كانت تحية الناس الشيوعيين في اليمن الجنوبي
أيام معارك ظفار ، وهم شافوا في موجز التحية دي إنو
الحلم مرتبط بالواقع والأمل بالعمل ومن كد وجد وأشياء
من هذا القبيل .

في خصوص إرتباط الفنانين بالحزب ، أفتكر إنو الإتنين
( الفنانين والحزب ) قدموا لبعض الكتير وإنو كل طرف
أضاف للطرف التاني ..
مع إنو مرات الفنان بيتزنق ويشعر نفسو عدم المؤاخذة
محشور إذ أنه إنسان بطبيعته متجاوز الأفق السياسي بما
يمكن أن تسميه حالة تماهي أشمل وأكمل مع الكون ..
المهم والبيحصل إنو بتظهر آراء زي رأي الأستاذ جان جينيه
في إستحالة أن يكون الشيوعي فناناً وهو بيعتقد إنو واحد
زي الأستاذ الشاعر بريشت قد أضاع عمره هبطرش بإنتماءة
وإلتزامه بالحزب الشيوعي والخط العام ومش عارف إيه ؛

غايتو كلها أفكار ووجهات نظر ، المهم إنو الإنسان يخلق
تجربتو الخاصة ويعيشا بمحبة وصدق ما أمكن وبعد كده على
الباغي تدور الدوائر ..

يلا سلامات


Post: #99
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amjed
Date: 07-29-2007, 03:06 AM
Parent: #1

والله يا عمدة و طلال و امل بالحديث عن الابواب الجانبية
فكرت الان عن ذاك الذي اتى بي الي الحزب

يا ربي انا ماركسي بالفطرة كدا ( لكن تذكرت انو لمن جيت داخل الحزب دا ماركس دا زاتو كان بالنسبة لي طيف معرفة ضبابي كدا)
طيب يا ربي الحزب دا طارح برنامج up to dateبصورة واضحة لدرجة انو الالتحاق اصبح مقنع لصفوف الجماهير الكنت منها ( بصراحة ما ظنييييييييت)

طيب يمكن الارث الانساني الجميل للحزب هو الدفعنا تجاه من داي ون (احتمال )

ثم تذكرت تلك المقولة لاحد اصدقائي (اننا لم نصبح شيوعيين من بوابة الفكر الماركسي و الانتماءات الطبقية _كثير منا على الاقل_لكن اعتنقنا الشيوعية بحثاً عن حق ضائع للجماهير و لنا)

نعم هو ذاك بحثاً عن حق الحلم في غد افضل و حقيقة اجمل و شعب اسعد


و على رأي مهدي عامل

كان من الصعب علينا ان نكون شيوعيين لكن الاصب هو الا نكون


شفتا الوعي دا بيعذب سيدو كيف مرات يا طلال


عمدة

ادينا طقة

Post: #100
Title: Re: لليسار دُر !
Author: osama elkhawad
Date: 07-29-2007, 04:23 AM
Parent: #99

عزيزي طلال
سلامات
بالتاكيد لم اكن اقصد انك "كاذب" في ما قلته.
ساستعمل مصطلحا لا استسيغه وهو "الصدق الفني".
لقد أشدت بسردك ،
لكن لم انف عنه كل الصدق ،بل قلت "بعض من الصدق"،
و قد بدا لي بعد الانتهاء منه،
انه يفتقد تلك التعقيدات التي كانت في نصوص سابقة لهذا النص،
فقد بدا لي انه "فرح ايديولوجي".
وهذا ما عنّ لي ،
مع تحياتي
المشاء

Post: #102
Title: Re: لليسار دُر !
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 07-29-2007, 11:01 AM
Parent: #100

لا وإنت الصادق يا طلال فـ "نوادر"
بعض الزملاء تُبكى بقدر ما تًضحك
من شر بليتها ، مثل ذلك الزميل الذى
كان "يحرد" الغدا إذا ما إنهزم
ثنائى المصارعة إيفان ونيكيتا
كولوف ، وكان لا يخجل من أن يحكى
وبحسرةٍ تقطّع نياط القلب عن كيف
هُزم "الزميلان" بأيدى المصارعين
الرأسماليين ؟؟؟!!

ويا طلال الحكاية شنو ، إحنا رجعنا
عشان السودان فيه إنتو... تقوم تقعد
هناك بوشك؟؟؟ ياخى ما للخلف دُر خلاص ،
تعال وجيب باقى الحكاوى معاك ، بس بعد
ما تشرب الينسون الساخن ... يا شقى

Post: #119
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-03-2007, 02:25 PM
Parent: #102


سلامات يا عبدالله
رجعت للسودان في الايام المنصرمة (إبه رأيك
في المنصرمة دي ؟) ..
أحاول أن أستعيد توازني كالعادة ، وأحلامي
لا تزال ملبطة وممسوسة ، إذ أحلم بحاجات لها
يا صديقي العجب ..


Post: #101
Title: Re: لليسار دُر !
Author: امل احمد عمر
Date: 07-29-2007, 07:30 AM
Parent: #1

اعتنقنا الشيوعية بحثاً عن حق ضائع للجماهير و لنا)

لقد صدق صديقك يا أمجد ..

وعندما تتعبني تعقيدات الوضع السياسي الراهن في السودان

بلقى مظلة الإرث الانساني للحزب خير معين على ذلك

لانو الغلابة والمهضومين كتأااااار في بلدي ...

فاكيد قلبو كبير ويسع الكل ..

مودتي

Post: #103
Title: Re: لليسار دُر !
Author: SAIF MUstafa
Date: 07-29-2007, 12:28 PM
Parent: #1

طلال...

ســـــــــلام

دخلت هنا علي أمل....قلت إمكن الناس ديل لقو شـليل
لا لقيت شليل...ولا شايف التمساح....ولا شبح الدودو.

الناس الفوق دى كلهم عارفين التمساح والدودو وحتى الجن المسلط السكن وحلف مايمرق دا.

لحدى مـا أجى ...أمسكو فى عصام ود جبر الله ...الزول دا أظنو عارف شـليل الجن دا طار ويــــن..لكين بس غتاتة منو ما داير يقول...

وتصبحـــــون على يســــار حــديث
وســــودان حـديث
وحاشا أن أقول جـديدين.....

Post: #120
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-03-2007, 02:32 PM


سلامات يا سيف ..

قلت أنك إفتكرتنا لقينا شليل ؟؟
يا راجل ! شليل ده إحنا نسينا إسمو ؛

لكن تعرف ، سألة أن نمسك في عصام قوي
دي ظريفة ، ونصيحة تمام ، انا عن ذات
نفسي ماسك فيهو ، مُخي زي ما تقول كده
بيتكيف لكلامو ..

شكراً يا سيف ..


Post: #104
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amjed
Date: 07-29-2007, 09:43 PM
Parent: #1

امل

تحياتي

و ما عشان كدا (بنلاوي ) شان (نقلعو)

Post: #105
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خالد الطيب أحمد
Date: 07-30-2007, 04:51 AM
Parent: #1

طلال يا عفيف ...

كلماتك تمسح عن القلب الاحزان ... و تغسل وجه الصباح بماء الورد

Quote: لا شك , طبعاً , أن الإنسان يساري بالفطرة .. فالنزوع
للعدل والسلام والحرية نزعات إنسانية صميمة


كملتا الكلام السمح كلو يا طلال ... ابصم بدمي علي ما تقول

الانسان يساري بالفطره يكره الظلم و الضيم ... و اليساري يعادي العنصرية و التميّز
بين بني البشر علي اساس اللون او العرق او الدين لذلك دعوة لك و لضيوف صالونك الانيق هذا
لتشمير السواعد ضد اسقاطات بعض العنصريين بيننا .. من اجلنا من اجل اطفال حلوين قادمين

ضد العنصرية و نحلم بالسلام جميعا

الكوز العنصري علاء الدين يوسف .مثال حي لأستهبال الجلابة في السودان.

اعزرني يا عزيز ربما عكرت صفو الصالون ببعض من دخان معارك الحرية و الخير و الجمال

Post: #121
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-03-2007, 02:45 PM
Parent: #105


خالد سلامات ..
شكراً على الكلام اللطيف الظريف الإنت كتبتو
في حق المكان هنا والكتابة هنا ؛

مشكلة العنصرية دي كمان من المشاكل التي
يشيب لها الولدان ، حاجة قميئة وفيها إرتداد
وضحالة ، وبشعر كمان إنو الإنسان العنصري ده
إنسان بيكره نفسو في المقام الاول ، كذلك
بشفق عليهو من الزنقة الهو مزنوق فيها ، فما
أصعب أن ترى العالم من خلال ماسورة .
المهم ..
بتمنى الصراع في المنبر ده ، وفي السودان
كلو بتحول لصراع ذهني ومنتج ، لأنو والله يا
خالد البيحصل ده شي ركيك .

وإلى لقاء قريب يا صديق


Post: #130
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Abdelmoniem ALHAJ
Date: 08-05-2007, 05:02 PM
Parent: #121

العزيز طلال
أضم صوتي لصوتك
المهاترات والمنابذات دي مسألة أكتر من سخيفة
معا لوارات فكرية هادفة

Post: #106
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Amjed
Date: 08-01-2007, 00:32 AM
Parent: #1

GO ON AND KEEP LEFT

Post: #107
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Emad Abdulla
Date: 08-01-2007, 01:14 AM
Parent: #106


... ماذا يا صاحب ؟؟
ما أسكتك يا طلال ؟؟

أعرف .. تقتلك الكلمات الخناجر ..
و الكلمات التي تتراص جدار و غصة .

لا عليك ..
تحي كلماتك بعض موات فينا يا صاحب ..
من أجل ذلك .. عد .



إن كان في الكأس باقٍ .



Post: #108
Title: Re: لليسار دُر !
Author: HAYDER GASIM
Date: 08-01-2007, 06:11 AM
Parent: #107

ربما تتعذر الفواصل ...
بين يمين ويسار حين الأمر
يهم كل الناس , لكن أعلم
أن لليسار { تفرده } في
توقيع أحواله بل ومحالته
{ فرز } أفكاره عن خصومه
التقليديين والمحدثين كذلك.

فاليسار كمنطوق إستراتيجي في
سياستنا المعاصرة , هو من إنتاج
الرأسمالية وهي تتزيأ بالقبول
وتفرد للآخر مكانه ووضعه حتى في
داخل البرلمان ... والحادثة آيها
تتصل لأول مرة فى التاريخ بإجتماع
الأنقاض الفكرية ... على هدي إختيار
الناس فى البرلمان الفرنسي عشية
{ تعديل } الثورة وإعادة إستيعابها
كتيار سياسي وليس كسلطة مطلقة, وربما
كان هذا أفصح الدلائل التاريخية على
إنتصار الأفكار الليبرالية وهي تعي أن
بقاءها لا يمكن أن ينفصل عن غريمها
التاريخي ... فنجحت الرأسمالية فى تقنين
الإختلاف وأنابت أفكارها للسعي بين الأمم
على سبيل الإستهداء آنف الذكر ... وهذا فى
حفظ التاريخ ... ورعايته.

فيما فشلت الماركسية فى الأتيان بتصور مشابه,
وإعتمدت على الدوام حالة { التثوير } كخاصية
آيدولجية مطعومة بفرضية الصراع الطبقي ... أو
لأجل الإنتصار للفقراء ... فإعتمرت تجربتها علي
هذا الأساس ... أي كيف يهزم الفقراء الأغنياء,
وكيف يحلون محلهم ... فرضية { عجيبة } إنزوي
تحت سطوتها الإنسان لذاته الفطرية قبل الفكرية
وتوغلت فى أحشاء الفكرة الماركسية مضامين تجريدية
تتعامل مع الإنسان وكأنه { حيوان } إقتصادي محض ,
فجردته عن تاريخه وثقافته ودينه إن وجد ومن نوازعه
الأخلاقية الرامية للعدل من خلال المسلك الإنساني وليس
من خلال { دهم } فكري يستوجز التاريخ فى غير أنصابه,
... أو هكذا كانت الماركسية.

اليسار فى ظرفية المجتمع الإنساني الغابر هو إحتمال
الآخر { المظلوم } وفي إسترفاقية المجتمع المعاصر هو
شكل من أشكال البحث عن فضيلة { غائبة } ... بمعني
إعتماده على إثارة العواطف وهي ترنو للعدل ... لكن
خارج منظومة الواقع وعبر إستدلالات ومرجعيات ذات طابع
فكري أكثر من كونه موضوعي .

واليسار ما يزال معتقلا فى أقبية فكرية عفا عنها الزمن
وألزمها عضير التجربة ... لهذا فهو { خجول } يسترعي
لحظة إستثنائية فى حياة الناس وليس فى غمارها.

لكن ... وفي الإرث اليسار ... صلاة أفقية لأجل الناس ,
وإستعمادات نافحة لأجل فكرة { عمودية } ... وهنا مغايرة
لا تلزم كل الناس ... بل هناإستحضار نظري لهوف لأجل الإستعاضة
عن الواقع الموضوعي بالإبتهال الفكري ... إذن فإحدى مشاكل
اليسار ... غربته بأصاله ... وشفاعته بوكالة .

وربما فى الحديث بقية ...

ما تنقطع يا طلال وإلا فكيف نقيم أحوال الحائط والظلال...؟

مع مودتي

Post: #109
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-01-2007, 09:36 AM
Parent: #108

طلال .. كلامك سمح وساهل وعميق وصادق .. يستحق
أن يقرأ كلمة كلمة .. كلامك وكلام المتداخلين أيضاً..

لكين قلت ليك: إنتا معلق صورة القذافي دي ليه؟ ..

أنا برضو علقت صورة جيفارا زمنا .. وكانت قراءة
مذكراته تسكرني .. وكنت أقرأ منها لأمي التي
ما كان يهمها جيفارا في شيء بس كانت بتجاملني ..

وواحد قريبي (مزارع) كان معلق صورة لينين في بيته ..
وفي أحد الأيام زاره أحد شيوخ الحله وسأله من
الصورة .. إنتا المعلقو ده المرحوم أبوك؟

فرد عليه: في الحقيقة أيوه ..

يحكى أن الرئيس نميري بعد إتفاقية السلام 1972
زار الجنوب وخاطب الجماهير : الشيوعيين بقولوا
أنا برجوازي صغير .. فرددت الجماهير:

برجوازي كبير يا نميري .. برجوازي كبير يا نميري ..

بمثل لغتك السهلة ونفسك البارد ده يمكن إدارة حوار
عالي القيمة .. ربنا يدينا الوكت نقرأ فرأس المال
أكل كل الوكت .. فلا وقت للحب ولا وقت للحوار الهاديء

Post: #113
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Emad Abdulla
Date: 08-01-2007, 11:50 AM
Parent: #109


سبحانه ..
Quote: ولازلت أحاول مقاربة كلماته بما كتبت ، عسى ولعل ،
لكني أكيد أنه يريد تنبيهي إلى حاجة ربما فايته علي ..
يا وسيم الكلام ..
ما عندي شغلة بالداير يقولو الخواض ..
منيت نفسي بوليمة كلامك .. البيدخل - على القلب و الروح - و ينغز .. خفيفا ثقيلا .
فليقل النحاة و حراس الكلام قولهم ..
و ليقل المتثاقفة و جواسي أحراش النوايا ما يقولون ..
و مثل ذلك فليفعل غلاة الرقابة و الاوصياء .
و ليغضب الخواض مما أقول ..
و تصفح انت بوسامة روحك - كشأنك الدائم -

أتذكر .. وضع الخواض - في ذات بوست لك - شيئا يشبه هذا ..
من إشفاق عليك .. ربما ..
فأمسكت أنت عن الكلام , و كنا نثرثر حينها - كما تفعل الناس -
و نتحادث نتحادث عن هذه الدنيا و أحوال الخلق و البلاد .. في أمانة الله ..
و كنت تصدقنا القول في حميميتك التي نعرف , و صدقك النبيل .
فأصمتك القول حاد النصل .
و ها يفعلها ذات القول بذات نصله .


ياخي يا طلال تعال و قول كل الكلام ..
أو ..



Post: #114
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Emad Abdulla
Date: 08-01-2007, 04:36 PM
Parent: #113



لا تصمت ..

ثمة الكثير الذي يجب أن يقال ..
بعيدٌ عن القالب ..
قريبٌ من القلب .



Post: #116
Title: Re: لليسار دُر !
Author: نهال الطيب
Date: 08-01-2007, 07:06 PM
Parent: #114

والله نحنا مع الطيور
الما بتعرف ليها خرطة
ولا في إيدها جواز سفر

نحن يا طلال كما قال صمامنا لهذا الزمن
صاحب الريشة التى لونت لنا ملامحنا
مصطفى صوت الناي وإحساس الحياة ونبضها
الذي تواري فقط عن انظارنا
لكنه في دواخلنا ينبض في قلوبنا ويسقي جروفنا
ويفيض لينا أمل بيوم بكرة الجميل
راجينا في الرواكيب الصغيرة
الحتبقى أكبر من مدن
لأجل هذا الوطن
لأجل أجمل الأطفال القادمين
لأاجل الحق
لأجل الأنسان
و لأجلي

لليسار أدور

Post: #117
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Osman Musa
Date: 08-03-2007, 03:58 AM
Parent: #116


حين يكسل المطر
من الهطول .
ويطول الجدب والمحل .
يلقى طلال بحمله
على الارض
اها..
جداول
اناقى
سرابات
شنابى
تقانت
تناقير
سدود
ويا سلام على السنابل ( وعباد الشمس كلو مقبل يسار )
طلال غمر الوهاد والبلاد. ولليسار در .
كتابه أبوكديس . لك التحية يازول





Post: #118
Title: Re: لليسار دُر !
Author: HAYDER GASIM
Date: 08-03-2007, 04:15 AM
Parent: #117

يمسخ الكلام ... عندما يكون ردودا باردة,
... أو كما بدأنا نحس بإنخفاض درجة حرارة
البوست لغياب صاحبه ... مع هذا ... فلطلال
العتبى حتى { يظهر } ... لكن ولأن مشاعرنا
غير قابلة للتأجيل ونحن نمر على { كرمة }
اليسار ... فأقترح مناوبا يحمل أعباء الرد
ويعيد تأهيل البوست فى سياق الزمن الكوني,
وأرشح لهذه المهمة ... أخي عماد عبدالله ,
فمن أحاسيسه تقلع أهليته ... فما رأيكم؟

مع مودتي

Post: #123
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-03-2007, 03:13 PM
Parent: #118


سلامات يا حيدر ..
لقد إستمتعت وإنبسطت إنبساط شديد بقراءتي
لكل ما كتبت في هذا البوست ..
بشكرك شديد ، وربك يديم علينا متعة الكتابة
والقراءة والحوار ..

تعال نواصل ..


Post: #126
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-04-2007, 09:34 PM
Parent: #117


العزيز عثمان ..
أموت وأعرف حكاية أبو كديس (رمز الجودة) !
أكيد برضو ورا الأمور أمور ، ووراء أبوكديس
حكاية مخبوءة ..
انا غايتو من دربي هذا سأبدأ في الفحص والمحص
لغاية ما ألقى قرار الموضوع ده ، دعواتك .

سلامات [/blue
]

Post: #124
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-03-2007, 03:42 PM
Parent: #109


Quote: وواحد قريبي (مزارع) كان معلق صورة لينين في بيته ..
وفي أحد الأيام زاره أحد شيوخ الحله وسأله من
الصورة .. إنتا المعلقو ده المرحوم أبوك؟

بمناسبة الصور دي يا محمد يا عزيزي ، حدث مرة أن جاء
مجموعة من رجال الأمن للقبض على راجل صديقنا وكان الرجل
محباً للموسيقى ما جعلة يعلق صورة المرحوم لودفيغ فان
بيتهوفن ، المؤلف الموسيقي الكبير !
فما كان من رجل الأمن إلا أن صرخ :
"أيوه سعادتك .. يا هو ده معلق صورة كارلو ماركو !"
مُشراً إلى صورة بيتهوفن ، المؤلف الموسيقي العظيم ..

ولله عاقبة الأمور .


Post: #122
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-03-2007, 03:00 PM
Parent: #107


عماد ..

شكراً على العزومة ..
وفي الكأس باقي شديد !

ذكرتني بواحد أستاذنا كان بيحب يغني في القعدات
مع إنو صوتو زي صوتي ، فكان يرفع عقيرته بالغناء
وهو جالس في نص الشباب ويطلب منهم أن يشيلوا معاه
فيغني ويشيلوا معاه ويفضلوا يشيلوا ويشيلوا في
إنتظار أخينا يدخل ويواصل الغناء فينظرون إليه
ليجدوه ناااااايم !

شفت يا عماد راحة البال دي كيف ؟
اللهم أرزقنا بنومة بين الكوبليه والكوبليه ..


Post: #127
Title: Re: لليسار دُر !
Author: الجيلى أحمد
Date: 08-04-2007, 11:22 PM
Parent: #122

طلال إزيك

طالعتك كما يجب ياصديق
وأعجبنى نقشك,
فقط
لليسار خاصيته فى كل ثقافه,
ومن المدهش أن تطالعنا أحزاب شيوعية أوروبيه عتيقه بأفكار إشتراكيه تستحق الوقفه, فبعد تغير شكل الطبقه العامله وإنتشار ثقافة الحقوق
والواجبات تجاوزت هذه الأحزاب مرحلة الثأر الطبقى والشعارات الفضفاضه وأصبحت تعمل لصالح مجتمعاتها,


ربمالاذال الطريق أمامنا طويلآ ولكنى أشك فى تمام إخضراره..

Post: #128
Title: Re: لليسار دُر !
Author: خطاب حسن احمد
Date: 08-05-2007, 00:54 AM
Parent: #127

...طلال
...كيف الحال
...السلام علي صحابك
...يمين و شما ل
...انا غا يتو جاييك ساكت
...زول سلام
..ف عليكم السلام ..
سلامات
...

Post: #129
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Osman Musa
Date: 08-05-2007, 03:51 PM
Parent: #128


طلال سلامات
كدى يازول اكسح على النو احى ديك
أيام معارك ظفار،
تحدث الينا عن الفنانين
زمن الغناء السياسى الممنوع
فى اليمن الجنوبى تلك الايام
ونفس اليسار
الامل
الخوف
الجهل
وصراع الجيران...
يا طلال
خلاف انك فنان كلام
انت كمان رسام
ريشه مدربه
الوداك تبحبت فى جبال الحضارمه شنو ؟
الناس ديك عندهم
تاريخ حركات تحرر جد جد
عندهم تاريخ يسار
يشبه فى جماله
العيون التى خلف البراقع .
اكتب
اكتب عنه حتى لا يضيع بين صمت الجبال
لك ولهم تحية الأمل والعمل والامانى التى لا تعرف الفتر والحب الذى
لا يقف فى حدود ضيعتنا
تاريخ مليان بعطر العود
ودخاخين البارود
طول بالك واكتب عنه
يلا تمدد
انت خبير بشعاب تلك الجبال الصابره







Post: #131
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Emad Abdulla
Date: 08-05-2007, 10:08 PM
Parent: #129


Quote: يحكى أن الرئيس نميري بعد إتفاقية السلام 1972
زار الجنوب وخاطب الجماهير : الشيوعيين بقولوا
أنا برجوازي صغير .. فرددت الجماهير:

برجوازي كبير يا نميري .. برجوازي كبير يا نميري
..

شديدة دي ..

حكى أستاذنا جعفر عباس أنه حدث في إحدى أعياد ( الوحدة ) أيام أب عاج , أن خاطب الأخ الرئيس الإمام القائد الملهم تجمعا جماهيريا في أحد الأقاليم ..
و بعد ان هراهم بإحدى خطاباته الجهبوزية ..
هتف فيهم هاجماً : لا شمال بلا جنوب , ولا جنوب بلا شمال ..
فهتفت الجماهير البسيطة مرددة خلفه : لا شمال ولا جنوب .. لا جنوب ولا شمال .

علق أستاذنا جعفر بـ :
قلت ليهم : أحسن برضو


مساء الخير يا صاحب ..


Post: #134
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-08-2007, 09:17 AM
Parent: #128


خطاب !
يا سلام لمن أسمع إسمك أو تجي سيرتك ،
قلبي بيتغسل بالذكريات الجميلة الدافية
وبتذكر حاجات كتير حبيتا بسببك أو إتعلمتها
منك ..

حسه بتذكر الشنطه الجلد والورق والسجاير الدنهيل
الكنا بندخنا في الأسكندرية والدنيا شتا بارد لكن
حميم ..
أقلام الرصاص وأوراقك وصوتك العجيب ..

يا سلام عليك يا خطاب ..

مشتاقين ..


Post: #132
Title: Re: لليسار دُر !
Author: طلال عفيفي
Date: 08-08-2007, 08:54 AM
Parent: #127


شكراً ياالجيلي ..

الطريق امامنا طويل ، ممكن أوفقك طبعاً ،
خصوصاً إننا محتاجين كمان نعرف إحنا منو
وعايزين شنو ..
أنا شاعر إنو حتى إحساسنا بنفسنا غايم
وضبابي ..
جزء كبير من المشوار بيكون إكتمل لمن
نتعرف على روحنا .. أتمنى ده يكون يوم
قريب ...

سلامات


Post: #135
Title: Re: لليسار دُر !
Author: Osman Musa
Date: 08-10-2007, 09:54 PM
Parent: #132

سلامين
تلاته عليك
يمين
يسار

Post: #136
Title: Re: لليسار دُر !
Author: nada ali
Date: 08-12-2007, 02:16 AM
Parent: #1

العزيز طلال،

شكرا للسؤال، فقط اشكو من "ضيق ذات الوقت".
سألت عنك خلال زيارة قصيرة للخرطوم
فعلمت انك فى القاهرة

كتبت عن مصطفى سيد احمد
و عن ماجدولين حاج الطاهر
هذه البنت المدهشة

تعرف، فى اول ايام دراستى بانجلترا، خرجت فى الصباح من السكن الجامعى، فى طريقى للجامعة.
عنّ لى ان اسأل عن الطريق لكلّيتى، فوجدت بنتا لطيفة تقف على بعد خطوات من الداخلية و ما ان سألتها عن الطريق للكلية، حتى سألتنى بدورها: انتى سودانية؟

كانت تلك صافيناز حاج الطاهر.

تعارفنا و اتفقنا على اللقاء فى يوم اخر.
و بعد ايام قصيرة هاتفتنى و دعتنى للغداء فى كافتيريا الجامعة.

كنت قد وصلت لمانشستر من القاهرة. و كان صديقنا محمد سعيد احمد عمر قد صمّم كروتا رائعة عليها صورة مصطفى سيد احمدـ و
"و الله نحن مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة و لا فى ايدها جواز سفر..."
فحملت معى كمية من هذه الكروت - و رأيت انها افضل ما اقدمه كهدايا للاصدقاء/ات القدامى و الجدد.

بعد الغداء اخرجت عددا من الكروت و قدمتها لصافى، الّتى

اجهشت بالبكاء

و تحدثت عن رحيل مصطفى سيد احمد المبكر و فى وقت الناس فى اشدّ الحاجة اليه.

هكذا عرفت ان هذه البنت التى قابلتها فى اول ايام الدراسة ليست جميلة المحيا فحسب (حلوة جميلة المحيا دى، مش كدة؟)

و انما جميلة الدواخل ايضا

و عرفت اننا سنصبح صديقات.
فالمجد لبنات حاج الطاهر

تقبل تحيات خالد و نجوى نوارة

ندى