Post: #1
Title: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-01-2006, 08:58 AM
Parent: #0
الليلة تذكرت الأحزان .. خطر ببالي طول تعلقي بها ، وأن أعتذر لها ( علها ملت ) !
لا أخاف يا سادتي أشياء أكثر من الحزن والزمن(ولذا لا أنظر للساعة كثيراً) . أنسى مواعيدي ووعودي ، وكأني لم أفعل ! وأمشي شاعراً بعدم الخسارة طالما أنني خطوت الخطوة الأخرى .
لوني أصفر ، وأسمع موسيقى مغاربية ، أرتدي ملابس قطنية وقمصان بلا جيوب ، أحب الملح الخفيف على الطعام ، وأحاول التعرف على نفسي بعد ثلاثين عاماً من العمر . لي أصدقاء ، بعضهم حي ، وآخرهم رحل عن هذه الدنيا .. ولي عطور مفضلة ، وأماكن أحبها دون سواها .. لكني مازلت أطوف طواف الجاهل بكعبة روحي .. لف ودوران في الفاضي . ولعلي استمرأت هذا اللف والدوران طالما كنت أجد الهدايا الإلهية والدنيوية الصغبرة في طريقي وترحالي .
أعود للحزن ذلك الداء المتأصل ( وقيل اكتئاب ) ؛ ربما تكون له بعض الأسباب الوراثية ( تلك التي تكمن وتنشط في الجينات ) ، حيث يسري في دماي حمض نووي لئيم ، يفتك بالعمر باكراً ، يحمل في سريانه نسباً عالية من الكبريت ، ما جعلني نهباً للحزن والاشتعال ..
أهلي نازحون .. كبيراً عن كابر ؛ سواءاً من ناحية الأم ، أو من جهة الأب الذي مازالت خصل شعره الناعمة الرمادية تشير بحنين إلى جهة ما شمال المتوسط ، ذلك البحر الذي عبره أجدادي هاربين أو قراصنة ناهبين ، أو عمال وجنود أكفاء في إحدى الأساطيل الحربية العابرة للقارات . وربما لا زال إلى اليوم بقية من هذه العشيرة ذات اللون العجيب متمسكة بمكانهاهناك، ربما في ألبانيا ، أو أطراف تركيا ، أو إنغرسوا كالهلب عرض البحر بجزيرة قبرص أو كريت .. لا أحد يدري ..
لكنهم جاءوا هذه البلاد السودانية مسنودين إلى خبرة طويلة في المكوث بالصعيد البراني جنوب مصر المحروسة .. جاءوا إلى البلاد السودانية وفي دمائهم ذلك الفوران العفي والأجسام ذات الطول والعرض ، وبعيون فيها لمعة القادمين المغادرين ( ولو بعد حين ) . حين أبص في بيوت أهلي من العشيرة الكبيرة ، وأبحث بين جنباتها ، لا ألمح أثراً ل "كرومة " ولا " سرور " ، وعلى جدران منازلهم لا أثر لمسمار تتدلى عنه صورة لشيخ من المشايخ المحليين ، أو زعيم من زعماء البلاد ، بخلاف صورة على جدران بعض أبناء الجيل الثاني تطل منها عينا السيد محمد الحسن الإدريسي رحمه الله ،وهو رجل قادم من تلك المنطقة العجيبة والملتبسة في جنوب مصر وإسمها "دراو"؛ منطقة إحتارت في تصنيفها وتحكيمها علوم الإجتماع،إذ أنها رحم لتكوين ذلك النسيج المخلوط بين " الجعافرة " والنوبيين " الكنوز " .. وأجد أن مريدي الشيخ ومحبيه وأبناء سجادته خليط من هؤلاء وأولئك ،وينفرد ظله على تلك العشيرة التي يلمع لونها بين الأبيض والأصفر ، وهي العشيرة التي سماها أهل الصعيد المصري بالـ " حلب " ، وفي محكات أكثر دقة عرفوا بالـ " نور " أو الـ " الغجر " ..
وإبتداءاً من " دراو " و " إدفو " وحتى " حلفا " مروراً بـ " دنقلا " وصولاً إلى حلة حمد وخوجلي ،نطق أهلي (من جهة أبي) بالنوبية والعامية المصرية ودارجية أهل الوسط بالسودان .. لكنك لو طرطقت أذناك ، وأرخيت السمع ، للمحت في صوتهم ونبرات الحروف مايقول لك أن تلك اللغات ليست لغاتهم ، وأن أياً من مخارج كلماتهم لا يشبه الحقيقة ؛ إذ ثمة لغة ضاعت من أهلي أثناء الترحال .
المهم أن بذرتنا نمت في أرض هذه البلاد .. ربما لم نصبح سُمراً بما يكفي لترضى عنا بقية المخاليط من أهل الوطن .. لكن ، لا مرد لأمر الله ؛ فبيوتنا هنا ومقابرنا هنا وذكرياتنا الخاصة هنا، تنزع إلى حقها العادي في القسمة وميراث الأرض وتاريخ الأرض .. ولنا حين نشير إلى المدينة ( في الخرطوم أو بحري أو عطبرة أو شندي أو حلفا أو الأبيض ) حق ؛ ربما يكون حقاً من ذلك النوع الذي يرد المصريون الشماليون على مطالبيه بـ " جاك كسر حقك " ، لكنه في الأخير حق .. حق المجيء المختار ، وحق العرق الممزوج بنهضة وقيام المؤسسات الكبرى من سكك للحديد ، ومطاحن غلال أكل من خيرها العباد حتى شبعوا ؛ ولنا ذلك الحق مع كل عابر لجسر من جسور المدينة على النيل الأبيض أو الأزرق ( الجسور الفولاذ المسردبة الظهر ) .
كنت أطالع قبل فترة العدد الأول من جريدة الأيام ، وهي من أول الصحف في السودان ، والتي مازالت تناكف وتناهز لتواصل صدورها إلى اليوم .. كان ذلك في العام 1953 وقد صدر عددها الأول بعنوان مفاده أن السيد " علي الميرغني يحمل الحكومة مسئولية الأمن " (كذا) ؛ وقد ورد في هذا العددالأول أن حزب الأمة (أحد أكبر حزبين في البلاد ) قد قدم طعناً ضد تسجيل الأستاذين " محمد أمين حسين " و " حماد توفيق " ، وذلك بحجة أنهما ليسا سودانيين (!!) وأن تعريف من هو السوداني لا ينطبق عليهما (!!) ؛ وعجبت للأمر ! كيف لناس يفتخرون بالأصل الحجازي ونسبهم الشريف (وبوصلته تشير لمكة) أن يستبعدوا عن لائحة الوطن ناس لا ينقصون عنهم شأناً (غير وصولهم و هجرتهم المتأخرة للبلاد) ؟ ألسنا كلنا مهاجرين ؟؟
ألم نعبر كلنا البحر ، والصحارى .. بغرض الهروب أوالدعوة لدين حنيف أو تجارة؟
حين أقول لأهلي أننا مجرد نازحين لا يستقر بهم وطن ولا أرض لهم ولا مكان ، ينالهم غضب ! حين أقول للناس هنا،أن السودان ممر للعابرين ،وأنه أرض تستريح عليهاالطيورالمهاجرة، ينالهم غضب ! وأنا بين الغضبين شهيد ، وشاهد، ومحزون .
قبل سنوات زرت قرية " عنيبة " .. من أنت ؟ سألوني ؛ قلت لهم أني من هنا ، وأمي نوبية من ناس حسن اسحق صفر .. قالوا لي " بتعرف تتكلم نوبي " ؟ قلت لا .. فزمت الولية شفاها ولوت بوزها !
في الخرطوم بحري يتقبلني الناس على مضض ؛ وفي النوبة استضافني أهلي(على مضض -برضو- لأني غير ناطق بالـ " فديتجي " ) ؛
واليوم : لا يستريح لي النوم . لغتي مفقودة على درب الهجرات ، وأهلي مشتتون ، تتوزع أسلاب ثقافتهم على البلاد العالمية ، دون وازع أو حكم .
... طلال
|
Post: #2
Title: Re: حكايه ...
Author: Nadia Elsir
Date: 07-01-2006, 09:23 AM
الرائع دوما طلال, لم اجد ابدا فى قراءتى عن جدل الهوية السودانية ما سبر اغوار سر تقلبى الدائم بين الشك و اليقين فى قبول ما طرح من محاور لتدور حولها الهوية(الغابة و الصحراء و الافرو عربية و غيرها), طلال ما اشرت اليه فى (حكايتك) و هو ما جعلنى انحو بنفسى خطوة نحو التقين بانه هو المحور الحقيقى الذى تدور حوله الهوية السودانية لكل اهل السودان : ( السودان ممر للعابرين ،وأنه أرض تستريح عليهاالطيورالمهاجرة)
واصل حكى يا طلال
نادية السر
|
Post: #3
Title: Re: حكايه ...
Author: Emad Abdulla
Date: 07-01-2006, 09:37 AM
Parent: #2
طوبى يا غريب .. طوبى لك و السحنات تعبرك .. _ كما تعبرني .. كما تعبرنا - لتحط في هرطقات التشريح الإثني .
يا غريب .. الدار يا صديقنا ( السودان ) الجميل .
|
Post: #4
Title: Re: حكايه ...
Author: Giwey
Date: 07-01-2006, 09:44 AM
Parent: #3
طلال..
تحياتى نديّات...
أكاد أجزم أننى أول من إطلع على هذى الحكاية قبل قليل.. وقد (سجنتنى) فى دهاليزها هذه الساعة .. وأنا بطبعى يهزمنى هذا النوع من الكتابة .. وأنت قطعا (حريف) كما عهدتك (صريح) فى بوحك ..
لك الود
عبد الرحمن قوى
|
Post: #19
Title: Re: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-04-2006, 04:47 PM
Parent: #4
يا عبد الرحمن .. أيها الوجه البسيط الذي كلما قابلته أصابني حبور : سلام ..
أسأل .. لماذا ، ونحن أبناء مدينة واحدة ، لا نلتقي ؟ ( وهذا سؤال جاد ) ..
أما للمعلومية ، فأحب أن أقول وأسجل لنفسي والناس بعض الكلام .. ( وليس في المحبة والإعتراف بالجميل ذنب ) ؛
أول دخولي في مغامرة النشر الإلكتروني ، كنت يا عبدالرحمن تبعث لي على بريدي الخاص ، وتقول لي كلاماً عالي القيمة ، وكنت - أنت - يا عبد الرحمن تشجعني على مواصلة كتابة رأى فيها آخرون قلة من الأدب ونقصان قيمة ..
وكنت يا عبد الرحمن بالحق والحقيقة ، قارئاً يعرف السكة للذي أحب أن أقوله ..
دربك أخضر يا صاحبي ( ولا أذكي على الله أحداً ) .
هي شهادة ؛ أنا اليوم واثق من كتابتي ، وواثق من مشاكلي فيها .. لكنك أحد الذين أكتب لهم ، وأسعى إليهم ، منذ أن كانت الكتابة والإنتشار حلم صغير .
لن أشكرك . ليه ؟ لأنك صاحب مكان وبيت .. وصاحب مبادرة في الدفع بي إلى الأمام .. أنت يا عبد الرحمن ، وتماضر شيخ الدين من جاءوا بي إلى هنا ؛ (ومعاكم تلك البنت الحانية الإسمها نجلاء التوم ) .
كتبت الكثير ، وإستقبلني الناس ، بأحسن ما يكون . وأجدني اليوم ، ولبكره ، وبعد بكره ، مأسوراً بحسن مداوتك لكتابتي .
قد لا أوافيك الحق المستعجل .. لكن ، تعال ، بعد ألف عام .. وأسأل : من قال لي أن أكتب هذا الكلام ؟ أنت ؟ إيهاب عبد الحميد ؟ تماضر ؟ حجاج أدول ؟ إيمان أحمد ؟ إشراقة مصطفى ؟
الله أعلم !
لكنك شجعتني بكل الصراحة والمحبة .
ومداخلتك ، أبداً لن يكون لها ذلك المقاس العادي ..
أشكرك ألف مرة .. أشكرك لأنك تمنحني أعز ما يحتاجه الإنسان : السند ، والحب .
السلام عليك والمحبة
والتقدير ( بمعناه ) ؛
... طلال
|
Post: #16
Title: Re: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-04-2006, 03:12 AM
Parent: #2
سلامات يا نادية ، وصباح الخير من هنا ..
جدل الهوية السودانية جديل عجيب ومحير وغريب ، من حيث كونه جدل ينزع بكفته للإقصاء والنفي وهو كذلك جدل مثير للجدل ..
خريطة ممدودة على كف البسيطة وفيها من الأعراق والمٍلل واللغات والناس ما يكفي العالم بالإقتناع بأن الله حق ، وأن التنوع والحركة سنة الحياة ..
من زمان وهذه الحكاية تتحرك فيني ، وكنت وأنا طفل وفي بعض أحيان الشباب أتسأئل : لماذا أنا الغريب دائماً ؟ ( يعني لماذا لوكنت في أي حتة في العالم يسألني الناس : إنت من وين ؟ ) ؟
مرات بشوف إنو دي حكاية طريفة ، وده عشان أنا دوناً عن معظم الناس ، شاعر بإنتماء حقيقي وعميق للعالم من مجاميعو !! وفي ذات نفس الوقت أشعر بالخفة واليسر أثناء عبوري من بلد لبلد ، وكأنني يا نادية شعرة في عجين ..
اللذيذ إني قلق ، أتوتر داخل الأمكنة ، وأستمتع بها من الخارج ، أحب المباني من الخارج ، أحب الجدران ، نقش المخارج والبلكونات ، والأبواب ( عشان بتقول إنو دايماً في مخرج زي ما في مدخل .. وفيها تلك الغواية الساحرة والإحتمالات المفتوحة لما راءها ) .. ما برتاح إلا في القطر أو الطيارة أو السينما ؛ حتى البشر ، ما بحب إنو زول يرتبط بي نفسياً او عاطفياً ، بشعر طوالي بحاجات غريبه ، وبأني مربوط ومقيد .. بكون من غير وعي عايز أهرب وأطلع ، ما بكون عايز أتسجن في قفص حتى لو كان قفص صدري ..
عايز أكون خفيف . أحياناً الخفة بتحتاج الوحدة ، وأنا برضو كإبن لآدم بشعر بحوجة ما للناس والإنتماءات والونس .. لكن سرعان ما يذوب هذا الشعور مع أول بادرة لتحققه .
طبعاً يا ناديه الكلام الفوق ده أنا ما عارف هل هو صح أم إنو مجرد خيال بتخيلو عن نفسي ، برضو زي ما إنت عارفة النفس الشرية دي غميسة وفيها مسالك واعرة ، لكن حيث هو كذلك المانع شنو الناس تحكي وتفضفض ، وبالمره أتخلص من أفكاري وأشوف لي حاجه تاني ..
أنا عارف إنو الكلام الفوق ده فيهو ربكة ، وبعض الطربقة ، لكنه زي الصلاة على النبي ، طالع من جوه وبرغبة في السياحة ، نبدأ به يومنا ونسال الله حسن الخاتمة ..
قبل ما أمشي .. انا منبسط شديد الإنبساط بمداخلتك يا نادية .. وبوجودك ضمن الناس الذين يساعدونني على الإستمرار ..
نقول شنو ؟ شكراً
... طلال
|
Post: #18
Title: Re: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-04-2006, 12:50 PM
Parent: #16
صديقي عماد .. ليت لنا بمثل هذا المنبر من زمان ، فنتعارف ونتكاتب ونرى أوجهنا حمالة الأوجه .. ليتنا إلتقينا من باكر ، لكنا الآن أصدقاء عُمر ، ونحلف بحياة بعض .. لم يفت الكثير : ها نحن ذا ( على دروب كنزنا ) ، نفتح صندوق الحكاوي ونحكي ، نتفرج على الأيام .. ونتذوق من ماء النهر الماشي في ممر الحياة ، نجري وراءه ونجرجر جلبابه زي العيال ..
كم أفتقد أن أراك وأجلس إليك ، وكم أشتاق يا عماد لـ " أورورا " ؛
ترى هل تبلغها الأيام تحاياي ؟
... طلال
______________________ ضريح من أضرحة المراغنة حلة خوجلي / بحري . 26 مايو 2005
|
Post: #20
Title: Re: حكايه ...
Author: Salma Daoud
Date: 07-05-2006, 05:47 AM
Parent: #16
نقلت المداخلة تحت حفاظاً على التسلسل!
|
Post: #5
Title: Re: حكايه ...
Author: Salma Daoud
Date: 07-02-2006, 05:00 AM
يا حزين يا قمقم تحت بحر الضياع حزين أنا زيك وإيه مستطاع الحزن ما بقالهوش جلال يا جدع الحزن زي البرد ... زي الصداع عجبي !!!!
|
Post: #23
Title: Re: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-06-2006, 06:41 AM
Parent: #5
" منذ أن غادرت لبنان للإستقرار في فرنسا، كم مره سألني البعض عن طيب نيه إن كنت أشعر بنفسي ( فرنسياً ) أم ( لبنانياً ) . وكنت أجيبسائلي على الدوام : هذا وذاك ! ، لا حرصاً مني على التوازن والعدل بل لأنني سأكون كاذباً لو قلت غير ذلك . فما يحدد كياني وليس كيان شخص آخر هو أنني أقف على مفترق بين بلدين ، ولغتين أو ثلاث لغات ، ومجموعة من التقاليد الثقافية . وهذا بالضبط ما يحدد هويتي .. "
ده يا سلمى كلام كتبوا أمين معلوف ، واحد من الناس البيكتبوا حلو جداً وبأفكار مرتبة ولغة بديعة ، بشعر دابماً إنو بيقول الكلام الذي لا أجد إليه سبيلا ..
المقتطف ده من كتاب إسمو " هوبات قاتله " .. كتاب فيهو كلام كتير مهم ، زمان البت رباب حاكم أدتني ليهو وقالت لي أقراهو ، قلت ليها إشمعنى ؟ قالت لي عشان إنت عامل كده .. عجبتني فكرة إنو يكون في زول تاني - برضو - عامل كده ..
... طلال
|
Post: #6
Title: Re: حكايه ...
Author: Adil Osman
Date: 07-02-2006, 05:31 AM
طلال تحية قلبية كما يقول بهنس ومن قبله الجابرى المغنى. للانقليز طريقة طريفة فى السؤال عن مهنة الشخص يقولون what do you do for a living?
والان، يا طلال، دعنى اسألك نفس السؤال: what do you do for a living?
|
Post: #7
Title: Re: حكايه ...
Author: احمد العربي
Date: 07-02-2006, 05:44 AM
Parent: #6
هسع يا عفيفي يا جميل اقول ليك شنو يلا لملم دلاقينك دي وشيل اهلك محبه كدي لمن تمحنك
كلنا مهاجرين
|
Post: #27
Title: Re: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-06-2006, 10:57 PM
Parent: #7
محبتك واصله يا أحمد العربي ، وليت لي بمثل هذه الأجنحة .. عارف ، زمان لمن كنت صغير ، سته سبعه سنين كده ، كانت فكرة الطيران مسيطرة علي ، كنت بحلم لو أطير وأقدر أشوف العالم من فوق ، وبرضو وفي ذات الوقت أقدر أختفي وأتنقل من مكان لمكان كلما سنحت الفرصه ..
إستنيت تقوم لي أجنحة .. وما حصل ؛ وزي ما إنت شايف : آدينا قاعدين !
وصباحك زي العسل .
... طلال
|
Post: #8
Title: Re: حكايه ...
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 07-02-2006, 05:45 AM
Parent: #6
شكراً للحزن ... وشكراً لرياحانة القلق ولولاهما لما سطر طلال ذلك
... شكراَ طلال ...
|
Post: #28
Title: Re: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-12-2006, 08:30 AM
Parent: #8
سلامات يا صديق ، ردي كما العادة متأخر .. أنا في الحقيقة مرات ، وكتير ما بعرف أقول شنو ؛ الحال ذات نفسو مرات بيكون ملتبس عليك ، وقلبك غايم ؛ أسوأ ما في الأمر كمان كونك تشعر بإنك محبوس ، وليس لديك القدرة على عمل أي شيء . أشعر بإرهاق عام .. وبشيء ثقيل مطبق . أسأل الله السلامة .
شكراً دائماً يا صديق ..
... طلال
|
Post: #29
Title: Re: حكايه ...
Author: Nadia Elsir
Date: 07-12-2006, 09:14 AM
Parent: #28
العزيز طلال
افتقدنا حكاياتك و لو ان الليالى هذة الايام جد مقمرة !
و جيت و فرحنا و لكن فأجتنا بان : (الحال ذات نفسو مرات بيكون ملتبس عليك ، وقلبك غايم ؛ أسوأ ما في الأمر كمان كونك تشعر بإنك محبوس ، وليس لديك القدرة على عمل أي شيء . أشعر بإرهاق عام .. وبشيء ثقيل مطبق .)
سلامتك و سلامة قلبك !
عارف عندى صديقة عزيزة بتقول انو القلوب لما تغشاها الاحزان بتجليها و تصقلها و تحولها الى قطع كرستال و
اظن و الله اعلم يا صديقى قد علق (بقلبك الكرستالى) بعض رذاذ هذة الايام فاصبح غائما نعم !
و لكن بامكانه ان يرسل اقواسا قزحية فريدة الالوان !
(طلال يا ولدى ما تشفقنا عليك).
واصل نثر حكايات يا كرستالى القلب.
نادية السر
|
Post: #9
Title: Re: حكايه ...
Author: abd elmniem musa
Date: 07-02-2006, 06:01 AM
Parent: #6
طلال سلام عليكم مااناالممكن اقول فيك رآى ... اكيد(طلال)افضل من يعبر عن حاجاته باسلوب لطيف...
لكن المره دى كلامك ده ماعجبتنى ... ليه ماعارف .
|
Post: #30
Title: Re: حكايه ...
Author: طلال عفيفي
Date: 07-12-2006, 07:24 PM
Parent: #9
عبد المنعم موسى ( ترى : هل ترجمتي لإسمك صحيحة ؟ )
قل إنها غير صحيحة !
لكن أبدأ ده ليس هو المهم ..
المهم هو لقاءنا الآن .. فتعال ، أحكي لك ..
لم يعجبك كلامي ! وهل كلامي يعجب ؟
الذي يعجب ( ويعجبني ) ، إحساسي المفرط بأن ثمة شيء ما فيما كتبت ، قد كان صادقاً ، وهو إحساس أفشل معظم الأحيان في توصيله ؛
ويعجبني أنني قادر على التخلص من مآخذي ، تاريخي وحكاياتي بلطف .. لا أخاف ، ولا أتوجس : هو أنا .. ويعلم الله كم أحزن وابكي لما أكتب .. ويعلم الله ( والبشر ) كم توجعني الحكايات والفضفضة ! لكن ، تقول شنو ؟ أو : نعمل إيه ؟
هي حكايتي ، وقصتي .. نخليها على الله ، أم نكتبها والسلام ؟
لو كنت أعرف ، أو كان بحوزتي رد ، لما كتبت .. الأمر في النهاية ، حكايه .. والله أعلم : بالـ صح والـ غلط ، بالـ قبيح والـ جميل ؛
لكن ، بالطبع ، سأراجع ما كتبت ( عشان المحبة التي كتبت بها أنت كلامك ) ، إذ عسى أن يكون في الأمر ، أمور !
أحلى التحايايا .. ونهارك أبيض ..
... طلال
|
Post: #31
Title: Re: حكايه ...
Author: abd elmniem musa
Date: 07-13-2006, 02:26 AM
Parent: #30
طلّو صباحاتك كلها بيض ان شاء الله
Quote: ( ترى : هل ترجمتي لإسمك صحيحة ؟ )
|
ايوة الترجمة صحيحه
قل إنها غير صحيحة ! |
إنها غير صحيحه
ايوة بعجبQuote: لكن ، بالطبع ، سأراجع ما كتبت ( عشان المحبة التي كتبت بها أنت كلامك ) ، إذ عسى أن يكون في الأمر ، أمور !
|
بكل المحبه .. ليس فى الامر أمور
|