الخرطوم : فض إعتصام الأثيوبيين أمام المفوضية الأممية ..

أخلت الشرطة السودانية مدخل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين
من المعتصمين الأثيوبيين الذين رابطوا في هذا المكان قرابة
الثلاثة أشهر مطالبين بالنظر في أمرهم وحالهم ؛

تم فض الإعتصام بهدوء شديد لم تصاحبه أي إشتباكات بعد أن قام
رجل الشرطة بفتح الباب ونقل المعتصمين الى عربات نقلتهم إلى
قسم شرطة الخرطو الأوسط .
كان هذا الإجراء قد تم بطلب من المفوضية الأممية التي رأت أن في
مواصلة هؤلاء الناس ومكوثهم ما بدأ يؤثر جدياً على صحتهم ووضعهم
الإنساني ..

وبهذا يكون مسلسل اللاجئين الأثيوبيين قد إنتقل من حلقة الإعتصام
والتفاوض المطلبي إلى حلقة الإحتجاز والسجن ؛
حسب إفادة أحد الضباط المشرفين على عملية الإخلاء ، حين سألته ،
أنهم سيعرضون للمحاكمة بسبب مخالفتهم لقانون الجوازات (!!) .
هذه الوضعية الجديدة التي تمر باللاجئين الأثيوبيين تحتاج إلى
مواصلة الدعم المعنوي والإنساني لهم .
على منظمات ومكاتب حقوق الإنسان متابعة إجراءات إحتجازهم بشكل
لصيق ويومي حتى لا يتعرض هؤلاء الناس لأي عسف أو جور .
على المحامين السودانيين الإهتمام قانونياً بالأمر وإيجاد صيغ
للتحويل هذه القضية والنظر إليها على إعتبارها قضية سياسية..
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وبقية مكاتب وبرامج الأمم المتحدة
العاملة بالخرطوم عليها دراسة هذا المسلسل بجدية مع ربطه بأحداث
القاهرة ، والخروج برؤية أعمق وأشمل في مسائل اللاجئين بتطوير
لوائح ونظم العمل وجعل الفضاء القانوني لحماية المدنيين أشمل
وأرحم ..

*

طلال ..

المسلسل الأزلي :
خروقات x خروقات x خروقات x خروقات ...
ولا حياة لمن تنادي .
نظام أطرش و أبكم و أعمى بصر و بصيرة .



ولا زال العرض مستمراً .
ملعون أبوكي بلد ..

لهم الله..

مواقف تعمل الذبحة الصدرية...

ربنا يعين الانسان علي ظلم اخيه الانسان..

تعرف ياطلال
موضوع الناس الممكن يقضوا كل الشتاء امام
مفوضية الامم المتحدة للاجئين ويتعرضوا للمرض
والموت والعذاب , ومايتحرك اي زول او جهة
...
الكلام فيه جوانب معقدة كثيرة
المفوضية قالت انها ما ملزمة
تعيد توطينهؤلاء الناس وانما هي
حاتدرس حالة كل واحد علي جنب
وتشوف بعد داك هل تطلب من دولة اخري
توطينة.
برضو المفوضية ماملزمة حسب حدود عملها
ان تاوي اي شخص طالب لجوء,وبالتالي
لاتقدم اي خدمة الا بان يذهب طالبي اللجوء الي
معسكرات اللاجئين التابعة لهم .

المهم انه الموضوع ما عندة علاقة بالانسانية
خالص.
وعشان تعرفوا مستوي قسوة الحكومة تجاه القضايا دي
كل المسؤلين عن هذه الشؤن هم تحت امرة مجرم الحرب
احمد هرون.

الأعزاء عماد ، رشا وعلي ..

اليوم سيتم إطلاق سراح من تبقى من المجموعة بالضمانات
شخصية ، على ان يعودوا لتسليم أنفسهم يوم الثامن من
فبراير للخضوع للمحاكمة ..
في هذا الوقت ستقوم المعتمدية السودانية للاجئين بمنحهم
أذونات إقامة مؤقتة تساعدهم إلى توفيق أوضاعهم ..
لقد بذلت الاستاذة نجلاء الماحي جهداً مقدراً في متابعة
هذا الأمر ؛
كذلك تصدت منظمة أم المؤمنين الخيرية للكثير من الواجب
الإنساني فمدتهم بالطعام والمتابعة الصحية والمؤازرة ،
في وقت كان في غياب منظمات العمل العام فادحاً ومخجلاً ..
فلهم منا كل التجلة والإحترام

طلال عفيفى ، يا عفيف .

إذن إنتهت محنة اللآجئين الأثيوبيين دون خسائر ظاهرة ، هذا شئ نحمد الله كثيراً عليه ، برغم الجراح المستترة ، و الغائرة فى لحمهم و فى عظمهم ، و لا يحسها سواهم ، الذين كابدوا و جاهدوا ليهجعوا فى منفىً ما أكبر رحمةً ، علّه يرمم بعض إنسانيتهم المهدرة قسراً فى الأوطان ، لكن الظروف قد رمت بهم فى عتبة دولة لم تتوانى هى الأخرى و بمنتهى الصلف عن إرسال بنيها زرافاتاً و و حداناً ، لطريق ألام طويلة لا تنتهى إلآ بنعمة الموت ، بيد الأشقاء ، و فى ساحات و " ميادين " لا تنتمى لبطولةٍ و لا مجد فيها ، لا لجلآدٍ أو ضحية .
لولا إنتباهك لكان للأمر نهاية أخرى ، أكثر تراجيديةً بالطبع .

بالطبع هناك الكثير مما يجب عمله لهم الان ، لأن المحنة لم تنتهى بعد ، بل هاهم قد عادوا للمربع الأول فقط ، بنفس جراحهم و تساؤلاتهم و... مطالبهم ، و بعد كل هذا الزمن المديد .

سأعود يا طلال .

دمت معافى

ارجو ان تتعلم مصر كيف تفض اللاجئين سلميا دون خسائر لا في الارواح مثلما حدث في مصطفي محمود

من جارها السودان الذي دوما تحتقره


يجب تكف اذا عة الببسي عم عمليات التسويق للمنتجات المصرية الفاسدة ال


بانهم خبرا في كذا والخبير في كذا بمركز الاهرام وما شابهه



ويجب ان تدرك مصر عملية تضخيم الذات ماععدت ذات جدوى




واتمنى ان تجد المفوضية الحل العاجل لاخوتنا الاثيوبين

أعتقد أنه من المهم جداً الأشادة بالمسلك الحضارى والأنسانى الذى أتبعته الشرطة السودانية كما عكس ذلك طلال عفيفى فنحن (كحقوقين) و(مهتمين) و(مواطنيين) لايقتصر دورنا على البحث المضنى عن تجريم دائم للأجهزه العدلية والشرطية وكأن أى سلوك أدارى قانونى يصدر منها هو أنتهاك أصيل لحقوق الأنسان بل يجب أن نثمن وندعم ونشيد حتى بكل ممارساتها التى تتوخى وسترشد بالقيم القانونية السليمة..أعتقد أن الكثيرين حاولوا الربط بين حادثة ميدان مصطفى محمود وسيناريو مفترض أخر ضد اللاجئيين الأثيوبيين لكن لم يحدث ذلك..

التحية للشرطة السودانية
والتحية للأستاذ طلال عفيفى
وللأستاذ على عجب
جميعهم..................فى السعى نحو ممارسة حقوقية أنسانية سليمة تحفظ الكرامة

الخرطوم : فض إالأثيوبيين أمام المفوضية الأممية عتصام ..


عالياً ياطلال

عالياً علهم يرون ما نري

خضر