كلام ...

تحول إهتمامي من العمل السياسي المباشر إلى الإهتمام بمساعدة الأطفال في التعليم
من خلال فكرة التعليم غير النمطي ومحو الأمية . و بدأت في الإهتمام بالفنون متسكعاً
بين المعارض التشكيلية والسينمات والمقاهي ومحطات المواصلات والموالد والبروفات
الموسيقية والبارات , بحثاً عن معاهدة إنسانية أوسع و أجمل .
أنقذني هذا التجوال من محنة حقيقية , فجنبني الجنون والإنتحار ( عدة مرات ) .
كان أصدقائي في هذه الأزمنة : محمد منير ومصطفى سيداحمد ومارسيل وفيروز .
كانوا يرممون حزني ويكحلون عيناي بالأحلام .

بالمناسبة ...
هل ذكرت " محمود درويش " ؟ هذا الذي يبلل قدميه في نهر اللغة ؟
قصائده تهدهدني ؛
ذلك الرجل , الفلسطيني , المنفيُ , العاشقُ , يكتب وكأنه أنثى .
بذات الرهافة والحس الدقيق .
" خسرت حلماً جميلا
خسرت لسع الزنابق
وكان ليلي طويلا
على سياج الحدائق
وما خسرت السبيلا .... "


حين توجعنا الوحشة و يسكننا الحزن , نغادر صوب تلك الجزاير التي يسكنها الشعراء ,
أ بناء العالم الطيبون . ناس درويش و لوركا و نيرودا و القدَال .
نغادر الوطن والحزب والأسرة , نحو الأمل , حاملين أغنية وإحتمال وزجاجة خمر .


قد يكون الشعراء أبناء العالم من أم سرية , ولكنهم الأجدر بحمل إسمه ..

لا أذكر أنه كانت لدي أحلام خاصة , وهو أمر ترجعه أمي لقلة الطموح ... سوى ذلك كنت
أحلم بشجر النيم وارفاً على شارع النيل , بنات وأولاد, في عشق , يمشون تحت علمٍ وطني
أكثر فصاحة ( من تلك الألوان العربية ) , بلد يليق بالشعراء والمغنين , حزب شيوعي
قوي ونقابة أطباء , ومجتمع حميم ورحيم بالمتشردين والفقراء .
حلمت بأن تعود القعدات إلى إستوائها , والكهرباء للقرى النائية , الفرح للمدارس
والحزب لدوائر الخريجين والنعناع للشاي ...


لم أعتقد , والعهدة على الروح , أن لي خلاصاً بغير الأنثى ..
فمن غيرها يعيد لك ذلك الفرح والوهج .. ؟
تحادثها عن أوجاعك , و تهاجر فيها , تضمد بمنديل وجهها جراحك , تحدثها عن الحزن
والأنين والباقيات الصالحات ..
تحكي لها عن وطن وروح ضاعا منك كما منزل في حلفا القديمة .
ترمي على حجرها كل أوجاعك زي حاوي حزين .
وتحبها .

كلام.. تمام!

شكرا يا عدلان ، تمم الله مقدارك

فساد الكون يمنعني رقادي
ويشعل لي قناديل السهاد..
فليلي والصباح وما تلاه
سواد في سواد في سواد...

حسن طلب*




*قلت ليك طلب ده فنان قدر شنو..؟

سلامات يا رجاء ..

حسن طلب !!
من الأسماء التي يصعب إغفالها عند قراءة المشهد الشعري
المصري ما بعد السبعينيات ..
كتابته قد يراها بعض الناس غارقة في إشكال التركيز على
" الصنعة " والصياغة ، لكنني إستمتعت بكتابات جميلة كتبها
من ضمنها " سيرة البنفسج " ...

المقتطف الجبتيهو ده

Quote: فساد الكون يمنعني رقادي ويشعل لي قناديل السهاد.. فليلي والصباح وما تلاه سواد في سواد في سواد...

فيه الكثير من العجب ، ولو كان ناس الدنيا بالطريقة دي
لعفانا الله من مشاكل كتيره ..

شكراً يا رجاء على قراءتك ومشاركتك لي هنا ..



______________
Self-portrait
رسم وتلوين بابلو بيكاسو
من أعمال المرحلة الزرقاء
الوان زيتية على قماش
تم توقيعها في1901

Quote: لا أذكر أنه كانت لدي أحلام خاصة , وهو أمر ترجعه أمي لقلة الطموح

ياطلة

انت احلامك عامة او البست احلامك الخاصة ثوب العام الفضفاض وجسدك النحيل يوحي بانك في ثوب العام لا خاص لديك وهنا تميزك عن غيرك ..طموحاتك اصعب فهي طموحات العام ..(الثورة والتغيير)!!! ابحث عن انثي احلامها تتزاوج احلامك فتملان الثوب الفضفاض..

مودتي
ابوبكر

عزيزنا وصديقنا أبوبكر

كنت أتحاور مع صديقة لي كانت وجهة نظرها أنني لا أبصر
المستقبل ، وإنني " محجوز في البلاطه الواقف عليها " ،
وما عارف لو أن كلامها صح أم أنها لم تفهمني كويس ..
وأذكر انني رددت عليها بسؤالي : ومالو ، هي البلاطه عيب ؟
لكني يا أبو بكر لا افتأ أفكر في كلامها ..



سلامات

طلال

كلما
نهضت سفرجلة
نسيت حدود
قلبى
وامتصنى جرس
بعيد
درويش

وكتابتك ياطلال
تعيدنى لانتماءات حميمة فى هذاالفضاء
المفتوح للنسيان
ولك محبتى ياصديق
طارق

صباحك يا طلال ..

وجميل أن أبدأ يومى بك....

محمود درويش... وصديقى طارق محمد عثمان...وكان أول
نسيج حكينا هذا المحمود الدرويش...

لكم التحية فى العالمين


لكم الود


عبد الرحمن قوى

دروويش وكتابات درويش يا طارق ، كثيراً ما أشعر
زي كأنها تربطني بروحي أكثر ؛ مش كده وبس ، بل
تعرفني على أشياء غامضة وما مفهومة كنت أشعر بها
وتفك ألغازها ..

عشت مع كتابات درويش أياماً كان طعمها عنباً ،
وكان الذهن فيها متوقداً ، أحببت نثره أكثر
من شعره مرات ، لكن الطبع غلاب ، فأرجع وأحب
الشعر ..
في شعر محمود درويش مفاتيح أسئلة الهوية والمقاومة
وتناول الآخر والوحدة والتوحد وحب الأمكنة والقهوة ،
عالم وفضاء مفتوح يا صديقى والخالق رازق .

سلاماات يا طارق ..

صباح الخير يا عبد الرحمن ، عليك وعلى هذه الحياة
العاملة كده وكده ..

وجميل نتلاقى هنا تاني ..
الكتابة بقت البتجمع في الدنيا دي ، مع إنو سُبُل
المواصلات والإتصال تعددت ! لكن تظل الكتابة هي
العليها الرك وحلاوة المعنى ..

تعرف ياطلال
مرة بنتونس جاتني فكرة انو نشتري ارض كبيرة ونبني لينا فيها مدينة.. قرية.. حلة اي حاجة نعيش فيها ماتبقى من شبابنا كما نتصور الحياة كيف تعاش حتا لانتحول الي مسنين- كان الله مد في الاجل- ساخطين واعصابهم بايظة او مسنين حكماء يقطعو في جلدهم عشان ما يفسدوا حياة آخرين . وبعرف انو فكرتي دي فكرة انسحابية وذاتية خالص لكن تشعر في لحظة انك زائل ولن يبقى لك اثر فتبحث هكذا حلول . احب جدا ان يحترم الناس ويحبو بعضهم حتى لا يصبح الطموح وفق كتالوجات رصينة . ما قلة الادب والصياعة هي ذلك الطموح ولكن ياروح ما بعدك روح ..
بتحلم يا طلال ببلد اخشى اذا اتيحت ليهو فرصة يحقق لمواطنو عيشة هادية ومطئنة يكون المواطن ده سقطت عن فكرو معاني العيشة دي..........
معزتي
حنفي

أخونا محمد حنفي مساء الخير ..
يا زول إنسحابية شنو وذاتية ليه ،
إحنا ممكن نعمل كده ونجي نزور ناس
الخرطوم مره مره ، ما فيها حاجة ..
هم ذاتم ما طايقننا ، ما شفتهم
بيعينوا لينا كيف تقول قاعدين على
حجرهم !!
قلت مساحة أرض واسعة ومدينة أو حلة ؟
والله فيك الخير ، نحنا أيام كنا بنركلس
في المتحف الطبيعي قصاد جامعة الخرطوم
إقترحنا إنو ناجر بيت ، بيت بس ، ويكون
كل زول عندو مفتاح ، لكني عدنا وثبنا
لرشدنا بعد أن تخيلنا منظر البيت !!

عارف يا كابو إحنا ، واليعوذو بالله
من كلمة إحنا ، نوع غريب من البشر ،
ممكن نبرطم ونعترض ، لكن لا نستطيع
إدارة أي شيء ولا حتى مشروع لنفخ العجلات ؛


محنة والله يا صاحبي ، الله يمرقنا منها ..

ومشتاقين

Quote: كنت أتحاور مع صديقة لي كانت وجهة نظرها أنني لا أبصر المستقبل ، وإنني " محجوز في البلاطه الواقف عليها " ، وما عارف لو أن كلامها صح أم أنها لم تفهمني كويس .. وأذكر انني رددت عليها بسؤالي : ومالو ، هي البلاطه عيب ؟ لكني يا أبو بكر لا افتأ أفكر في كلامها ..

طلة العزيز
ابصار المستقبل ليس منبتا عن الواقع والماضي ..ان كنت تري كل الذي تكتبه عن الماضي والحاضر فاكيد لديك ابصار للمستقبل ولكن هنالك تقليدية في نظرتنا للمستقبل توارثناها ولها قوالب ثبتت من كثرة استعمالنا لها " بلاطة اخري تختلف عن لون وشكل البلاطة التي تقف عليها انت " ؟ انها قناعتك انت ان اردت تلويين او تشكييل بلاطتك لتشبه بلاطة الاخريين بحيث يشاركوك او تشاركهم بعض من رؤي مستقبلك ومستقبلهم وربما هذا الذي ترمي اليه صديقتك (تقريب المسافة بينك وبينها او هم وهذابعض من متطلبات المشاركة الانسانية وليس جبرا او غصبا )...

مودتي
ابوبكر

الأخ العزيز / طلال
لك الله وأنت تكتب هذا البحوح الشفيف .. الذي لا أقوى عليه .. أصدقك القول أنني أقرأ كل ماتكتب .. وينتابني إحساس عجيب .. فإن روحي قلقلة ولاكنها لاتقوى على ماتقوم به أنت .. لذا أقول لك أن ماتكتبه هنا يلامس كل الحواس ..
فقد كان لي صديق يراسلني وأراسله آراه في كتاباتك .. كان مثقلاً بهموم كل البشر .. فلم يقوى على الإحتمال .. نصحته بأنثى .. تكون حائط مبكاه .. تغسل دواخله .. فكتب لي ( أكتب إليك وأنا أجلس وحيداً كالبرتقالة مصابة بالحمى .. لا أعلو على الحياة ولاكنني أتعالى .. أما بخصوص بحثي عن أنثى فقد قدمت أوراق إعتمادي وجائني الرد كالآتي :
أنت كالبــن الحبشي النقي .. متى ما تحول إلى قهوة لا يصلح إلا لكي يمتصه الجسم .. فيذهب إلى المذاج مباشرةً ليعدله .. هذا قدرك تظل في رحلة دائمه مبدأها الحبشة ومنتهاها المزاج ....
وعلمت بعدها إنه ذهب إلى غير رجعه .. لإنه لم يحتمل أن يهيم بلا بلاد ..
فها أنت مرة أخرى تجعلني أقرأك بحزن ..
خالد الأرباب

Quote: أنت كالبــن الحبشي النقي .. متى ما تحول إلى قهوة لا يصلح إلا لكي يمتصه الجسم .. فيذهب إلى المذاج مباشرةً ليعدله .. هذا قدرك تظل في رحلة دائمه مبدأها الحبشة ومنتهاها المزاج ....

كلام عجيب يا خالد..

طله...

صباح الحب ..

رشا ..
أتمنى تكوني بخير ..
وشكراً على الطله

عزيزي يا خالد ..
الهيام في بلاد الله هكذا ولا بلا وجهة شعور غريب وعجيب ،
أحياناً بشعر بالإنتزاع والتغريب ، وأحياناً بشعر بالحرية
وأني مطلوق السراحة ..
كنت بفكر من زمان أتحرر من أكبر قدر من الإنتماءات عشان
أكون خفيف ، وعشان مافي شوكة توجع قلبي حين تتحول الأحوال .

أنا سعيد ألقاك وقد شعرت بمناطق مشتركة بيننا ، فهذا هو
المراد وعين المنى ..

و شكراً يا خالد على كلامك الرقيق ..

سلامات يا أبو بكر تاني ..

عارف أنا بقدر أستوعب البنيه قالت كده ليه ،
فإثر ملاحظتي لنفسي لقيت إنو المؤسسة الدماغية
( المخ وملحقاته ) مؤسسة قليلة النفوذ والحيلة
عندنا ، بل ومع الوقت ضمُر أداؤها وخف ..

أقصد إني ما بفكر كتير ، بستطعم أكتر .. وبحب
الحاجة تعجبي أكتر من إنها تقنعني ، فكيف أفعل
بمستقبل أنا ما شايفو وما عارف حتى لو هأوصلو
ولا لأ ..

عليه ، زي ما قال الشاعر النحرير عمنا إمرؤ القيس
عليه رحمة الله :اليوم خمر ، وغداً أمر
يعني ما معناه ، يلحلها ألف حلال ..
(أفتكر كده) !

طلال يا عفيفى
سلااااااااااااااااااما حتى مطلع فجرنا الاتى من محيط الدوائر
ترى كيف انت
و....علمت بوجودك هما, ولكن لم نلتق حتى الان
يا عصير التجربة ... كيف هى اللقيا ؟؟؟؟؟؟؟
سلاااااااااااااام مربع او خماسى كسلمنا الموسيقى
فقط حابب امر واقول سلااااااااااام



قاسم المهداوى

مرحب يا قاسم ...
انا بخير ، مجرور في شوية وعكات ومسائل ،
لكن نفسي ألاقيك والله ..

أكتب لي تلفونك وخلينا ندبر أمرنا

أسعدتني والله بإهتمامك وبذكرتك العجيبة !

حين تطيل التأمل


حين تُطيل التأمُّلَ في وردةٍ

جَرَحَت حائطاً، وتقول لنفسكَ:

لي أملٌ في الشفاء من الرمل /

يخضرُّ قلبُكَ.

حين تُرافقُ أُنثى إلى السيرك

ذاتَ نهارٍ جميلٍ كأيثونةٍ .

وتحلُّ كضيفٍ على رقصة الخيل /

يحمرُّ قلبكَ .

حين تعُدُّ النجومَ وتُخطئُ بعد

الثلاثة عشر، وتنعس كالطفل

في زُرقة الليلِ /

يبيضُّ قلبُكَ .

حين تَسيرُ ولا تجد الحُلْمَ

يمشي أمامك كالظلّ /

يصفرُّ قلبك .

عصام
إنت أكيد عارف إنو التأمل ده ممكن يكون وطن وبلاد
بخرايط ممتدة وناس وحبايب ..
التأمل بيفك أسرك من إرتباطك ايز بالمحيط ، الذي
تشعر كثيراً إنك ماعت بيكون عايز معاه (حتى ولو مؤقتاً) ..
ومرات بيكون التأمل آخر دليل على حريتك ..

تحياتي يا صديقي ، في مكانك الجميل الإنت فيهو ( على الأقل
في بالي ) ..

هكذا قالت الشجرة المهملة

خارج الطقس ،
أو داخل الغابة الواسعة
وطني
هل تحسّ العصافير أنّي
لها
وطن ... أو سفر ؟
إنّني أنتظر ...
في خريف الغصون القصير
أو ربيع الجذور الطويل
زمني
هل تحسّ الغزالة أنّي
لها
جسد ... أو ثمر ؟
إنّني أنتظر ...
في المساء الذي يتنزّه بين العيون
أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب
بدني
هل يحسّ المحبّون أنّي
لهم
شرفة ... أو قمر ؟
إنّني أنتظر ...
في الجفاف الذي يكسر الريح
هل يعرف الفقراء
أنّني
منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي
لهم
خنجر ... أو مطر ؟
أنّني أنتظر ...
خارج الطقس ،
أو داخل الغابة الواسعة
كان يهملني من أحب
و لكنّني
لن أودّع أغصاني الضائعة
في رخام الشجر
إنّني أنتظر ... محمود درويش


طـــلال ..



عفيفي ..

طلال إسم الله عليك .. كلامك حلو .. كل
الفقراء من قراء الاحلام الثورية (أوجعتهم
الوحشة وسكنهم الحزن) في زمان العولمة
والتمكين .. تحت هزائم حسبان السراب
ماء .. فلاذوا من تفاهة السياسة المباشرة
إلى فقه الأطفال والشعراء وأطباء بلا حدود
.. كفروا بالإيديولوجيا .. حتى تتكهرب
القرى النائية وتستعاد الحقوق و (تعود
القعدات إلى إستوائها) وتسفر الشمس عن
وجهها بلا حياء أو وجل .. ورحم الله العطبراوي
فقد ظل يردد .. وغداً نعود.. للقرية الغناء
للكوخ الموشح بالورود.وتزغرد الجارات والأطفال
ترقص والصغار..

سلامات يا محمد عبدالجليل

غريبه الإحساس العام بالحيرة وريحة الحزن
الخفيف التي تملأ المكان ..
لأ أعرف من أين أتينا بآمالنا الكبيرة ، لكن
أكيد أن كل امل وكل حلم ركنا إليه كان يشبهنا ..

الآن نحاول أن نعمل الذي يرضي ما تبقى من أمل :
نضخ فيه شوية أوكسجين

ولله عاقبة الأمور ..

شكراً يا معتصم على حضورك الدائم ،
فهو جميل وبيفرح يا صديقي

Quote: لم أعتقد , والعهدة على الروح , أن لي خلاصاً بغير الأنثى .. فمن غيرها يعيد لك ذلك الفرح والوهج .. ؟ تحادثها عن أوجاعك , و تهاجر فيها , تضمد بمنديل وجهها جراحك , تحدثها عن الحزن والأنين والباقيات الصالحات .. تحكي لها عن وطن وروح ضاعا منك كما منزل في حلفا القديمة . ترمي على حجرها كل أوجاعك زي حاوي حزين . و......تحبها .

نحن زمان شِن قُلنا..؟؟؟!!!

أهلاً وسهلاً يا ممكونة ..

شايفك مبسوطه !
والله عمري ما نكرت الكلام ده ،
هو ده كلام داير ليهو كلام ؟

Quote: نحن زمان شِن قُلنا..؟؟؟!!!

ممكونة العزيزة

البوح الاسفيري خطوات لقدام.. طلال متصالح مع نفسو تماما رغم احباطات هنا وهناك وقادر ان يري رغم العتمة ولذا باح اسفيريا والانثي في تجليها قادرة لفك طلاسم في حياتنا كثيرة ولكن الرجال ضنيين ببوح عام رغم انهم لا يقدرون علي الا تكون معهم فهي "ضنين الوعد" الم تاتي و"احبك فوق ما تتصور" حقيقة لا يقولونها الا في الشعر والغناء ... فمتي يبوحون بها علنا ؟؟؟

الرائع ودعفيفي سلام

منتظرنك اناوبت الفضل في الدرسة
وبهديك القصيدة دي

ياقمر ضؤي
بالفكر الجواك
وخلينا نزاكر
ونمسح من دنياك
وجع الماضي
ونرسم بالالوان
اجمل حاضر
نكتب للاطفال
غناوي الحب
الجوه الخاطر
والم الناس الباين
في عيونك
حايروح يوم باكر
ضحكت يوم داك
ترجع من تاني
ويزول الظلم
الكان حاصل
والفرح يتواصل
ويزول ما بين
الناس
اي فواصل
بالحب تتناصر
والخير الجواك
بناتم يتباصر
دربك لو طال
بنمشيهو ونتشائل
ياقمر ضؤي
بالنور الجواك
تلقى هناك في
ناس تحت الظلمة
قاعدة ورجياك
للامل الجواك دائرة
تزاكر
ياقمر ضؤي

مع خالص معزتي
تيف تيف

Quote: أحلم بشجر النيم وارفاً على شارع النيل , بنات وأولاد, في عشق , يمشون تحت علمٍ وطني أكثر فصاحة ( من تلك الألوان العربية ) , بلد يليق بالشعراء والمغنين , حزب شيوعي قوي ونقابةأطباء , ومجتمع حميم ورحيم بالمتشردين والفقراء . حلمت بأن تعود القعدات إلى إستوائها , والكهرباء للقرى النائية , الفرح للمدارس والحزب لدوائر الخريجين والنعناع للشاي ...

أقسم بالله العلي العظيم إني أحبك .
و بالله تلاتة يا طلال إنت واحد من أفراح الدنيا دي .

سلامات يا عماد ..
كم مره أقول ليك ليتنا نتلاقى ونقعد ونتونس
ونحكي ونفِته فت ؛ يا ترى يا هل ترى متى
الزمان يسمح يا جميل ؟

سلامات يا مدثر ..
معليش على الغياب ، لكنها الدنيا ومشتقاتها (وممكن مشقاتها) ،
أرجو أن تبلغ سلامي لرفاقكم في مشروع المدرسة ..
لك ولهم تحياتي ...

Quote: ممكونة العزيزة البوح الاسفيري خطوات لقدام.. طلال متصالح مع نفسو تماما رغم احباطات هنا وهناك وقادر ان يري رغم العتمة ولذا باح اسفيريا والانثي في تجليها قادرة لفك طلاسم في حياتنا كثيرة ولكن الرجال ضنيين ببوح عام رغم انهم لا يقدرون علي الا تكون معهم فهي "ضنين الوعد" الم تاتي و"احبك فوق ما تتصور" حقيقة لا يقولونها الا في الشعر والغناء ... فمتي يبوحون بها علنا ؟؟؟

باشمهندسنا أبو ضياء..
كل الحكاية إنو طلال كانت رايحة ليهو ((ممكونة ))..!

قال لي : يا ممكونة يا أختى...
كيف أعرف إذا كانت هناية دي (( ممكونتي ))؟؟؟

قلت ليهو : بتحس ب شنو و إنت معاها ؟

قال لي : بحس ب أكلان في القلب..ما أعرفش أهرشو..!!
قلت ليهو : ومااااااااا......تَيَب..!!!

Quote: و بالله تلاتة يا طلال إنت واحد من أفراح الدنيا دي .

ياقريبي ..اكيد طلة شجرة فرح ثمرها حب ...من يعشق ان يري الغلابا سعدا هو اكيد فرح ...فيلق من طلال هو الذي سيغير لوحة بلادنا الغارق في احمرار الدم وسواد الموت الي شجر اخضر .. اكاد اسمع صوت بلدي وقد اصابه الاحباط من سواءة فعل ابناءه ولولا اخضرار كطلة وجماعته كتيبة الامل -وهنالك في بلادنا كتائب امل كثيرة لا نعرفها-لاحترق وجه بلادي من لهيب مناحات المحتاجيين و العجزة والمشرديين والموجوعيين ..

"شدي حيلك يا بلد ..."

حدقت في جرحي وقمحك
للأشعة فيهما وطن
يدافع عن مسافته
ويسقط عندما نمضي
ونسقط عندما نبقى حدودا للأشعة
والمدينة قرب حنجرتي تغني
حين تسقط في مراياالنهر
صوتي ليس لافتة
ولكني أسميك البديل

محمود درويش

طلال عفيفي بخاطري أنك عندما تكتب تكون كالدرويش عندما ينفعل بكل أحساسيه مع الذكر وعندما يعيش صرخة المدد
فمدد يا طلال كلمات مدد

لك مودتي

قال لي : يا ممكونة يا أختى...
كيف أعرف إذا كانت هناية دي (( ممكونتي ))؟؟؟

قلت ليهو : بتحس ب شنو و إنت معاها ؟

قال لي : بحس ب أكلان في القلب..ما أعرفش أهرشو..!!
قلت ليهو : ومااااااااا......تَيَب..!!!



التي تحبها يا طلال لابد ان تكون مسعودة وليست ممكونة

ربنا يسعدك و يديك ويرضيك

والكريم حبيب الرحمن هكذا علمني صديقي الشيخ محمد عثمان

ومازلت ابحث عنه فقد ضاع مني في دروب المدينة بين حماره الاوحد

وقيف النيل الرملتو ضاعت ..وضاع رزق عيالو لانو مافيش حد عايز رملة

حين تبني مدينتك الميمونة وتضع فيها مليكتك المسعودة لابد ان تذكر

ان تشتري رملة وتزرع نيمة و جنبها ليمونة و حبة نعناع وفل

حينها تعود الجلسة الي استوائها مع المليكة و النيمة و الشاي المنعنع

صباحك / مسائك / نهارك سكر مثل هذا الكلام الطاعم سكر

تشرفنا يا نهال وإزيك وسلامات كده ..

الكتابة دي من الحاجات النادرة التي أقوم بها وأنا
غير منقسم ، وبكون فيها متوحد وشاعر إنو انا ، أنا .
ودي حاجة أحمد الله عليها كتير ، لأنو صعب في ظروفنا
وأيامنا دي الواحد يكون متسق مع نفسو وبراك شايفه
الحاصل !
بحب الكتابة ، يعني علاقتي بيها علاقة عاطفية في
المقام الأول .. كمان بشعر تجاه الكتابة بإمتنان
لأنها بتحل لي مشاكل كتير وبتشيل عني حمول يعلم
الله مدى ثقلها ..

من زمان يا نهال عارف إني ما هكون كاتب عظيم لكن
مشغول بإنو الكتابة تخارجني من روحي لمن تتشربك
وإنها كذلك تكون بتشبهني ..

تاني شنو ؟؟


أيوه ...
وشكراً جزيلاً

بس !

Quote: التي تحبها يا طلال لابد ان تكون مسعودة وليست ممكونة

مش كده بالله يا سودانيه ؟؟

فيكي الخير
ده حُسن ظن منك ..




المشكلة ، البيقنع الديك منو

بلادي بعيدة
تبخر مني ثراها
الى داخلي
لاأراها
وأنت بعيدة
اراك

كومضة وردة مفاحئ
وفي جســدي رغبة في الغناء
لكل الموانئ
وإني أحـبـك
لكني
لا أحب الأغاني السريعة
ولا القبل الخاطفة
وأنت تحبينها
كبحارة يائسين
أرى عبر زنبقة المائدة
وعبر أناملك الشاردة
أرى البرق يخطف وجهي القديم
الى شرفة ضائعة
وأنت تحبيني_
قلت_
من أجل المساء
لنرقص إذن
أنا الماء والظل
والظل والماء لايعرفان الخيانة
ولا الإنكسار
ولا يذكران
ولا ينسيان
ولكن .. لماذا.؟
لماذا توقف ت الإسطوانة؟
ومن خدش الأسطوانة
لماذاتدور على نفسها:
بلادي بعيدة
بلادي
بلادي
بلادي
بلادي
بلادي مجمود درويش : عابر سبيل

عزيزي ... طلال

جالت فى خاطري كل الطيوف التي بعثت بها ... حتي يقيم الشجر بين فروعه والقلب بين ضلوعه ,
من أي الإحتمالات ... يمكن أن نخسر الأحلام ... فيما نضع أقدامنا على جسر يواجه { شغل } المحبوبة .
إذن ... فى البداهات تتطير الخوابي ... وربما نعبر ... أو نلحق بذاك الحصان الذي ضاع من درويش
فى درب المطار ... أو نتيتم كولده الذي أطاح بكل ألواح المرايا ... والوصايا ... ثم نام .


تسلم طلال ... أشهر محبتي لك

عفيفي يا طلال !

أعود أحيانا من شاهق الحزن وعلاّته - هذا الذي اصبح قهوتنا - واقرأك .
ياخي من أين تتزود بكل هذه الطاقة الجمالية .... ؟

عارف يا طلال كل مرة أتذكر جملة لأحلام مستغانمي ، ربما وردت في روايتها ذاكرة الجسد أو عابر سرير لا اذكر تقول فيها أو فيما معناها ( إن الأحلام خلقت لكي لا تتحقق ) وكنت أغالط هذه الجملة وأتغالط مع أحلامي وحين أحصيها أجدها أكثر من أن يكفي العمر لتحقيقها ، لكن أجمل ما فيها إنها تتساقط بهدوء مفسحة المجال للتشبث بغيرها .

شكراً ويا زول أحلم لعلنا نستولد من احلامك أحلام قصيرة ننوم بها هذه الليلة .

تحياتي وودي .

أبنوس ..
كمان قريت جملة عند الست أحلام بتقول إنو :
" لا يحدث لنا ما نستحقه ، بل ما يشبهنا " !
وانا راجعت الموضوع لقيت والله بيني وبينك
كلامها صح .. أكيد البيحصل لي ده بيشبهني !

غايتو ، نسأل الله حاجه أجمل من كده للناس ..

تحياتي لأحلامك ومنامك ..

سلامات يا حيدر ومحبة ..
محبة ما عارفه تعمل شنو لناس لسه ما شفتهم ولم ألتق بهم ..
يعني إنت مثلاً ، تجي لحد السودان ، وتلاقي الناس وتمشي ،
وما أشوفك ؟؟ بس ماسكين في كتابتك الحلوة دي ، وكلامك
الطيب المساند لينا ؟
طيب ، نشوفك متين ..

محمد السني ..

عابر سبيل !!
أحلى صفة ممكن يتصف بيها الواحد ،
لا إلتصاق ولا دوام : نزوح وهيام ..
تشيلك بلد وتحطك بلد وعمرك مربوط
بجناح يمام :
حر تمام ..


أوعدنا يا رب .

ممكونة العزيزة بين تمكينك واي تمكيين اخر فرق شاسع ...تمكينك مافيهو لجلجة ولا قهر ..تمكينك عشان السيد ممكون يفرهد ودة المطلوب سياسة Win Win او Smart Partnership( احدي بنات افكار فلتة زمانو تن محاضر بن محمد)...وطلة اكيد حيلقي ممكونتو وهي تلقي ممكونها .. ويا اهلا بالممكونات والممكونيين الزي دييل

طلة.. أبيت الكلام المغتغت وفاضى وخمج


[B]تحول إهتمامي من العمل السياسي المباشر..[/B]

أصابتني قرفة من السياسة وكلامها..
برغم اني مارستها في بلاد الغربة .. وما ينتابك اثناء العمل من أحاسيس
(ده شنو البنعمل فيهو ده .. هو عمل سياسي في الغربة وما جدوا هذا العمل)
ولكنه كان متنفس لطاقاتنا الشابة ونحن في مرحلة الجامعة ..
روابط ثقافية .. اجتماعات .. صياغة دستور اتحاد عام ..
وكان عندنا احساس انو حنقدر نغير ...
لكن بنهاية فترة الجامعة وبالتغيرات الكتيرة الحصلت في السودان ..
بقى ما عندي الاحساس ده ..


أحلم بشجر النيم وارفاً على شارع النيل , بنات وأولاد, في عشق , يمشون تحت علمٍ وطني
أكثر فصاحة ( من تلك الألوان العربية ) , بلد يليق بالشعراء والمغنين , حزب شيوعي
قوي ونقابة أطباء , ومجتمع حميم ورحيم بالمتشردين والفقراء

لو صار حلمك حقيقة .. ما عارفة حا اعمل شنو..

لم أعتقد , والعهدة على الروح , أن لي خلاصاً بغير الأنثى ..
فمن غيرها يعيد لك ذلك الفرح والوهج .. ؟
تحادثها عن أوجاعك , و تهاجر فيها , تضمد بمنديل وجهها جراحك , تحدثها عن الحزن
والأنين والباقيات الصالحات ..
تحكي لها عن وطن وروح ضاعا منك كما منزل في حلفا القديمة .
ترمي على حجرها كل أوجاعك زي حاوي حزين .
وتحبها .

طِريتك وأنا الكنت قايل
خيالك معشعش جواى
سكنتك ومالاقى فِجة
اخيرلك اقول البحرق حشاى
اخيرلك افضفض جراب الخبايا
أقول الكلام البفكفك سوارك
يوقف جدراك ويرفع عضايا

إنت عارف يا طلال زي سارق ألأرواح..(Now iam introducing the idea of Power Teaching@ Strayer Uiniversity) ido respct you

سلام يا طلة.....وأشواق

عادل

عايدي ..زي حقي

Quote: عايدي ..زي حقي

ده الداير تصل ليو انت

عذرا طلال و لك التحية ..

Quote: كنت أتحاور مع صديقة لي كانت وجهة نظرها أنني لا أبصر المستقبل ، وإنني " محجوز في البلاطه الواقف عليها " ، وما عارف لو أن كلامها صح أم أنها لم تفهمني كويس .. وأذكر انني رددت عليها بسؤالي : ومالو ، هي البلاطه عيب ؟ لكني يا أبو بكر لا افتأ أفكر في كلامها ..

عزيزي طلال..

أنت لا تفتأ
تفكر في كلا
م صديقتك ..

ونحن لا نفتأ
نفكر في كلامك..

فواصل الكلام..

ودعنا نحن نواصل
تفكيرنا فيه.

كم جميل هذا البوح يا طلال والأمساك بشراع الحلم في ذات الوقت وبصراحة أنا مع ذهب إليه الأخوان أبوبكر وممكونة وبقول ليكما قالته الكردية كزال أحمد"
ما أَعشَقَني.. أَنا!
كأَنّي شَعْرُ فَتاةٍ
مُنَدّى
يَقطُرُ ماءً..
ولا يَجُفُّ أَبَداً.
أو كأنّي
شَفَتانِ مُكتَنِزَتانِ
لإفريقِيٍّ
لحظةَ يُقبِّلُ الهَواءْ!.
ما أعشَقَني.. أنا!
منذُ أمَدٍ
تَعتَريني حُمّى لَيلِيّة
أقشَعِرُّ مِنها
وأهذي لأيامٍ.
تاللهِ.. قَديمٌ
عُمُرُ حُبّي،
وعِشْقِي مُتَجَدِّدٌ،
مُتجدِّدٌ.. أبَداً.
لَقَد مُتُّ
أَلفَ ألفَ مَرَّةٍ
في لِقاءاتِكَ،
لكِنّي
أَتصَوَّرُ دائِماً
أَنّي أراكَ أوّلَ وَهْلَة!.
ما أولَهَني.. أنا!
كُنتُ وحيدةً، لوَحْدِي
حينَ حَشَرتُ رأسي
في دارِ هذهِ الدُنيا الفانِية.
يَدايَ امتَلأَتا
زَعيقاً ومَراثيَ
كُنتُ أُقيمُها لِنَفسِي.
وَحيدةٌ أَنا..
حينَ أَسيرُ نحوَ المَوْت،
يَدايَ خاوِيَتانِ
وَقَلبي مُقْفِرٌ و
رأسي خالٍ
إلاّ مِنَ العِشْق!.
ما أَضَلَّني.. أنا!
أتخيَّلُ حَياتي
حَرْفاً مُحْتَبِساً
بَيْنَ شَفَتَيّ العِشق!.
قَلبي هذا..
مُتْرَعٌ بِجُثَثِ مَن
خِلتُهُمُ عُشّاقاً،
رَغْمَ أَنّي لا أقتَنِعُ
أنَّ داخِلي..
تابوتْ!.
ما أعشَقَني.. أنا!
كَمِنقارٍ قانٍ.. لطائرٍ
في فَمِ صَغيرِهِ،
أو كغَيظٍ
يتطايرُ مِن عَينَيَّ السَّوداوَين
حينَ أغارُ بجُنون!.
عاشقةٌ.. أنا
كحِصْرِمٍ
يملأُ فمَكَ رُضاباً
ويُنَدّي رموشَكَ
بالدَّمع.
عاشقةٌ.. أنا
كالعشقِ ذاتِه
حين يُضرِمُ النّارَ في الرُّوحِ
ويُصلِيها عذاباً وألَماً!.
عاشقةٌ.. أنا
كالعاشِقِ ذاتِه
حين يَجُنُّ
ويَهيمُ على وَجهِهِ.
أَثَمَّةَ أَجْمَلُ مِن ذلِك؟
أَ أَحلى مِنك؟
أَ أَرَقُّ مِنك؟
أ أقسى مِنك؟
أَيُّها العِشق
يا.. أَحلى مُصيبة!.
ما أعشَقَني.. أنا!
ما أضلَّني.. أنا!.

مع مودتي.

يا إلهي يا طلال
ليتني أقدر أن
أضيف إلى كلامك الجميل
يكفيني أن أستمع
إليه و أن أذوب فيه
و أهيم كما أهيم لحظة غروب الشمس
وعند الشروق

كل الود
غادة

أمل ..
مش حاجة غريبة إنو السياسة تكون مرتبطة بالقرف والزهج ،
في حين إنها يوم كانت مرتبطة بالأمل والتطلع السعيد لحياة
اجمل ؟
أما عجايب !
حياتنا بيحصل فيها تحولات سريعة بتمنعنا نكون راسخين ، طوالي
إحنا مجهجهين يا امل ودليلنا محتار وماعارفين نقبل وين
من فرط هذه التحولات والإنقلابات والتغيرات ..

لكن أقول ليكي حاجة ؟
مرات بحِس إنو التحولات دي والتغييرات ، ما عميقة ولا أصيلة ،
بل كلها مسائل شكلية .. وإنو في النهاية حياتنا رتيبة ،
ولو ما خايف الكذب كان قلت كلام تاني ..

غايتو .. نفضل نحلم ، نعمل شنو ؟

سلامات

شكراَ يا عبدالله الشيخ على كلامك ،
وشكراَ لك كمان على قراءتك المستمره
لما أكتب ..

أتمنى أن نلتقى قريباً ..

عادل إسحق ..
كان جميل أشوفك ونتكلم ،
أتمنى تكون باقى أيامك
في السودان مرت بخير ..

أنا سعيد بيك وبمعرفتك ،
خلينا نتلاقى تاني ..

Quote: عايدي ..زي حقي

زي حقك إيه بس !
إنت حقك في زيو



بالمناسبة يا أساسي ، نتابع بمزيد من الغبطة
والسرور مجهودكم الحداثي ..


أساسي يا حداثي !

فيصل ، المكان مكانك يا خوي ..
أعمل الإنت دايرو ، بس كيف أساسي
ده يرعوي ..

تحياتي يا خالد ..
لكن ما أنصحك تتابعني كتير ، فالمسألة دي
وخيمة العواقب يا صاحبي ..

لمن بشوف إسمك وشعار المقاطعة (لاولمبياد بكين)
بتجي على بالي حاجات كتيره ، ما بعرف ممكن أناقشا
وين وكيف ؛ بيني وبينك الواحد في المنبر ده بقى
بيفكر مليون مره ، في ناس ما بيمهلوك !

لكن ياريت نلقى فرصه ونحكي

أحلم بشجر النيم وارفاً على شارع النيل , بنات وأولاد, في عشق , يمشون تحت علمٍ وطني
أكثر فصاحة ( من تلك الألوان العربية ) , بلد يليق بالشعراء والمغنين , حزب شيوعي
قوي ونقابة أطباء , ومجتمع حميم ورحيم بالمتشردين والفقراء .
حلمت بأن تعود القعدات إلى إستوائها , والكهرباء للقرى النائية , الفرح للمدارس
والحزب لدوائر الخريجين والنعناع للشاي ...

هنادي ..
بلد فيها ناس زيك أكيد موعودة بخير
وأيام أحلى ؛
إنت إنسانة بتستحق كل تقدير وإحترام .


محبتي الشديدة وإعتزازي بك
يا هنادي




________________
من ملونات حسين شريف
تم توقيعها في 2001

عزيزي طلل البهاء
الكتابة عنك
وإليك
تستوجب
أن نحسن وضوء المشاعرالحس
نتسور بوهننا هذا الردئ
نتكور خلف بواباتك
نغسل عهر الكلمات

ليت نهرك يتسلق نواصيناوقت تساب
هتـــاف
غريق نهرك شهيد
.........
تدفق أيها الجميل
فلن نغادر
نورالهادي

---

http://chaykh.imam.free.fr/songs/yawaladi.mp3

سلامات يا نور الهادي سلامات ...
طلتك إنت الجميلة وباهية علينا ..

بيسعدني إحساسك ده ، وبيخليني
أكيد أواصل ..
مشكور يا نور

سلامات يا أبو المجد
وزي ما بيقولوا : تحايا قلبية ..

يا ولدي !
أغنية عجيبة وفيها شجن رايق يستاهل قلبك ،
حاول مره تسمع بنت بتغنيها ..

salam ya sa7bii

لم أعتقد , والعهدة على الروح , أن لي خلاصاً بغير الأنثى ..
فمن غيرها يعيد لك ذلك الفرح والوهج .. ؟
تحادثها عن أوجاعك , و تهاجر فيها , تضمد بمنديل وجهها جراحك , تحدثها عن الحزن
والأنين والباقيات الصالحات ..
تحكي لها عن وطن وروح ضاعا منك كما منزل في حلفا القديمة .
ترمي على حجرها كل أوجاعك زي حاوي حزين .
وتحبها .





Dia

يا ضياء
ده شنو ده ؟؟

أقول ليك أنثى ، تجيب لي صورة بت ؟

إنت ما لك شهواني كده ؟؟









وحياة النبي ، مشتاقين

أقول ليك أنثى ، تجيب لي صورة بت


antha amwadoo3 da
...



mushtageen ya walaa
Dia

طلال ...

عندما تنتابني هموم الحياة ...
ويمزقني زيف الواقع ...
عندما تقهرني احزاني ...
وتستنزف ما تبقى من روحي المجهدة ...

افعل مثلك ...

اتخيل ...
اتخيل عالما آخر يستوعب كل شطحاتي وجنوني ...
عالم يضمني واحبتي ويسقينا السعادة طازجة كل صباح...
عالم اجد فيه نصف روحي الهائمة... صبغة خلاياي الباهتة ...نغمتي الضائعة..
كل منا يعيش رحلة بحث مضنية ...
قد تكون عن الرضا ... عن الحب .. عن المال...عن شريك يعلمنا لذة تقاسم التفاصيل الصغيرة في الحياة ...
عن كل هذه الاشياء مجتمعة ... او عن بعضها ...
قد لا نهتم بالوصول الى النهاية بقدر ما نهتم بما نمر به ونحن نقطع هذه الرحلة ...
احيانا لا تكون المتعة في الوصول ... بل في الطريق ما بين نقطة البداية والنهاية ...
احسدك على التجارب الكثيرة التي عشتها في رحلتك حتى الان ...
اتمنى ان تجد الانثى التي يمكنها ان تستوعب كل تناقضاتك واحزانك واحلامك ...
رجاء لا تتوقف عن الحلم ... فهو اجمل جزء من واقعنا القبيح ...

Quote: محبة ما عارفه تعمل شنو لناس لسه ما شفتهم ولم ألتق بهم ..

شكرا ... شكرا ... الرفيع ... الطل


كل ردك على كان جميلا ... وكل ردودك علي كل الناس تتفيأ الجمال ,

بل ... كل كتاباتك جميلة ... ورفيعة بالضرورة , بس إقتبست أعلاه

لجهة إشتراكي معك فى ذات الإحساس , فمن بعض نداماتي وأنا هناك فى

السودان أن لم نلتقي ... لكن ليك علي المرة الجاية إلا تلاقيني فى

المطار ... إلى ذاك الحين ... سأحفظ تلك الآصرة الوجدانية الشيقة

... وهي تلح ... ما إندلعت الشجون ... إذن ... حا نتواصل .



مع مودتي

سلامات يا سناء ..

هذه الأحلام الحكيت عنها فوق دي ، كانت قبل سنوات
ممسكوكه باليد ، كنا شايفين قافلة الحياة وهي جايه
علينا بالأمل والفرح والوعد ..

لكن تقولي شنو في تعاسة الحظ خيبة الرجا ؟
ها هي البلاد أمامك : إتفرجي !



سناء ،
بتفق معاكي على إنو حلاوة الرحلة نفسها بالدنيا ،
والطريق إلى الهدف مرات بيكون أجمل من الهدف ..
ليه لأ ..


شكراً يا عزيزتي على تواجدك ..

ما انبل ان نحلم ما اجمل الحلم
يا حبيب الروح
يا نفس الانسانية الصادق
يا نبل الكلام حين يكون حلما ويتحقق
او ليس كلنا ابناء الحلم
او ليس كلنا نحلم مثلك
لكنك تحلم بصوت عال
ذكرنى حديثك هذا بما كان يحلم به مارتن لوثر كنج فى ستينات القرن العشرين
ما زالت مقولات عبد الخالق محجوب ترن فى القلب
وقصائد محجوب شريف ترنو الى كل واحد منا
معلنة حلما ما
واملا لا يخيب
هكذا نرجو
وهكذا نهذى
حتى يعود الحلم واقعا والحياة وميضا لا يخبو
وتعود كل الحمائم الى اعشاشها
(برضو حلم )
وبرضو كلام

إن سألتك ألم تضق ذرعا بالأحلام !!!؟؟
لربما قلت..
وكيف بمن مثلي بالأحلام يضيق..!!
إنها
أنا
حين أغدو
طيرا حرا
على كيفه يلون ريشه
على كيفه السماوات يطرقها
على كيفه
الطيران تغريب و
تشريق!!!
لربما قلت
أني أحلم بالوطن
خارج الموائد
والحروب
خارج كل الخرابات
والقبح
والجنون

إنه
أكبر
إنه في الأحلام لا يضيق

إنه
أرحب وأنك
تزين له الطرقات
وتقدس السحر في هذه المياه
في النيل
تراه
والعشق
وسهر القناديل
في الليل المسالم
الحاني فوق كل اليبوت
لربما قلت أيضا
كم تهيئ له أحلاما تشبه أحلام هي
في صدور كل المتعبدين في ثراه
أحلام لا تضيق
أحلام بالطول والعرض
باللون
والصوت
كلها متسقة وإيقاع الأرض
ولا تضيق
أحلام باتساعه تليق
(بلاط) الأحلام
ملون
قطعه كثيرة
متناثرة
زاهية
وشاردة
مهاجرة
وحارسة
عمياء
ويقظة
وغافلة
طاغية
مظلوم
أم
وعاهرة
إمام
وفاسق
وداهية
قطع البلاط
لا تضيق
لربما قلت
أن الأحلام لا تضيق
بل توسع شرايين الوطن فينا
تجعل شيئا في الدم نقيا
ولنا أجنحة
تمارس غوايتها
وهي تغوينا
بأن السماء قريبة
وأننا أجدر الكل على التحليق....




شكرا طلال
على بوحك
وعلى
كتابة هي على كل هذا القدر من الجمال والعافية
دامت لك العافية
ولربما قلت ...

Quote: لم أعتقد , والعهدة على الروح , أن لي خلاصاً بغير الأنثى .. فمن غيرها يعيد لك ذلك الفرح والوهج .. ؟ تحادثها عن أوجاعك , و تهاجر فيها , تضمد بمنديل وجهها جراحك , تحدثها عن الحزن والأنين والباقيات الصالحات .. تحكي لها عن وطن وروح ضاعا منك كما منزل في حلفا القديمة . ترمي على حجرها كل أوجاعك زي حاوي حزين . وتحبها .

المرأة وما أدراك ما المرأة يا أستاذ طلال.......أنتم كرجال أوقع واقنع في وصفها عنّا نحن معشر النساء

اقرأ مامر علي من رأي بعض الرجال عن المرأة


المرأة...هي التي (تأتي ولا تأتي)، وهي التي إذا ذهبت جلسنا نلطم عليها، وهي التي إذا


حضرت نضرب لها المزامير (ونهيّص)، وهي التي (دوّختنا) في هذه الحياة أكثر مما نحن فيه دائخين
مودتي

شوفتك كانت لي
عيدية
وانتي لايسة
الاحمر
وهج القضية
ببسمة صافية
واشارة من ايدك
حيتني باجمل
تحية
طفت شوقا كان
مولع جواي
نارا حية
طار من الفرح
قلبي
وسبق في رد السلام
ايديا
عيونك وطن
بنلقي
في ضلو حنية
عيونك وطن
شوارعو عديلة
دغرية
تطير وتحلق جنب
الصقر قمرية
يا شائلة من ظلام
الليل
سمرة لونك الزنجية
اغنيك لحن جميل
في غناء الطير
القائمة من اوكارا
دغشية
تردد مع الاطفال
حرية...حرية
وانتي مع غناها
تميلي
زي وردة بترقص
مع النسمة الصباحية
يا غائبة من ديارنا
طال بعدك بتين
الجية
راجية حلم منسوج
علي ضؤ الشمس
يديني شعاع الانسانية
بتين نفرح بالجية
وتصير دنيانا بي
حبك مروية
وتكوني فيها غنوة
حب دائمة وازلية
وشفتك كانت لي
عيدية

يا طلال سلامات
في منتصف الثمانينات كنا مع موعد مع محمود درويش
كان يوما خرطوميا بحتا مشينه من داخليات الجامعه حتي قصر الشباب. والمشي كان كداري.. وسيلة المواصلات المفضله في زمن الفلس و تخميس السجاير... (اجارك الله)
وصلنا قصر الشباب وجلسنا علي الارض وبعد داك انفتح علينا درويش بكلمات من
نور و نار وخيط جميل من ماء.................
والرمل ....
انه الرمل..
مساحات من الافكار والمرأه,
فلنذهب مع الإيقاع حتي حتفنا
في البدء كان الشجر العالي نساء
كان ماء صاعدا.كان لغة
هل تموت الارض كإلانسان
هل يحملها الطائر للفراغ ?
******
ثم عرج درويش الي مديح الظل العالي وقبل ان نجمع اطراف انفاسنا اطلق علينا بيروت ثم شد علي كل اوتار اللغه وحلق بنا في البعيد مع احمد الزعتر
وبرتقال اللغه وهزعة الخليل ثم الاخضر... لا يشبهك شئ.. لا يتسع الافق لرايات صباحك.. والله يا طلال كان يوما اخضرا لا ينسي ....رجعنا بعدها ونحن لا نحس بوجع المشي وطول الطريق وعافاك الله ياطلال وزادك حبا لمحمود والناس.

(هاله لطيف بتسلم عليك)
سالتقيك
كوجان