أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتنطعين والخوارج مواضيع توثقية متميزة
مواضيع توثقية متميزة

أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتنطعين والخوارج


11-21-2014, 12:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=13&msg=1495246912&rn=271


Post: #1
Title: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتنطعين والخوارج
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 12:16 PM
Parent: #0

1 ـ أول جريمة قتل حدثت في التاريخ وفي الأرض من لدن البشر أدانها القرآن الكريم وهو كلام الله عز وجل وأيد فيه فيها القرآن وصوب موقف وسلوك
المقتول الذي استسلم للقتل و لم يمد يده لأخيه ليقتله واستسلم للقتل وهوهابيل عليه السلام والقاتل كان أخيه قابيل,
(لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ )
قال صلى الله عليه وسلم : لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها رواه الإمام مسلم
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم ; لأنه كان أول من سن القتل ( الكفل ) : بكسر الكاف : الجزء والنصيب ، وقال الخليل : هو الضعف .
وهذا الحديث من قواعد الإسلام ، وهو : أن كل من ابتدع شيئا من الشر كان عليه مثل وزر كل من اقتدى به في ذلك العمل مثل عمله إلى يوم القيامة ، ومثله من ابتدع شيئا من الخير كان له مثل أجر كل من يعمل به إلى يوم القيامة ، وهو موافق للحديث الصحيح : " من سن سنة حسنة " " ومن سن سنة سيئة " وللحديث الصحيح من دل على خير فله مثل أجر فاعله وللحديث الصحيح : " ما من داع يدعو إلى هدى " " وما من داع يدعو إلى ضلالة " . والله أعلم . انتهى كلام النووي رضي الله عنه

Post: #2
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 01:01 PM
Parent: #1

نوح عليه السلام صبر ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعو قومه وهم لم يسلموا له إلا القليل من المستضفين
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً (9)
ًفلما بلغ بنوح عليه السلام اليأس من قومه مبلغه قال كما نص القرآن:
وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)
فرغم هذا الصبر الذي صبره سيدنا نوح عليه السلام الذي بلغ ألف عام إلا خمسين ....فقد فضل سيدنا ونبينا عليه الصلاة والسلام عليه إبراهيم عليه السلام في باب الرحمة واللطف
عن عبد الله قال : لما كان يوم بدر وجيء بالأسرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما تقولون في هؤلاء الأسرى ؟ فقال أبو بكر : يا رسول الله ; قومك وأهلك ، فاستبقهم لعل الله أن يتوب عليهم . قال عمر : يا رسول الله ; كذبوك وأخرجوك ، قدمهم واضرب أعناقهم . وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله ; انظر واديا كثير الحطب فأدخلهم فيه ، ثم أضرمه عليهم نارا . فقال له العباس : قطعت رحمك . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبهم ، ثم دخل ، فقال ناس : يأخذ بقول أبي بكر . وقال ناس : يأخذ بقول عمر . وقال ناس : يأخذ بقول عبد الله بن رواحة . [ ص: 431 ] ثم خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الله ليلين قلوب قوم حتى تكون ألين من اللين ، ويشد قلوب قوم حتى تكون أشد من الحجارة ، وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم إذ قال:
{ فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم }
.ومثل عيسى حين قال : { إن تعذبهم فإنهم عبادك } . ومثلك يا عمر مثل نوحإذ قال.: { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا }
. ومثل موسى إذ قال : { ربنا اطمس على أموالهم } ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتم اليوم عالة فلا يفلتن رجل منهم إلا بفداء أو ضربة عنق . فقال عبد الله : يا رسول الله ، إلا سهيل بن بيضاء ، فإني سمعته يذكر الإسلام . فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي الحجارة من السماء مني في ذلك اليوم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا سهيل ابن بيضاء } . رواه الترمذي مختصرا عن أقوال أبي بكر وعمر وابن رواحة

Post: #3
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 02:42 PM
Parent: #2

3ـ وقوله تعالى :{ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط وإنهم آتيهم عذاب غير مردود }
رغم ما كان من قوم لوط من فعل الفاحشة المعروفة وأنهم يمارسون ذلك مجاهرة ويؤذون النبي لوط عليه السلام ويأبون تصديقه وطاعته والإهتداء بهديه ونحو ذلك ....فلما أراد الله إهلاك قوم لوط
وجاء الملائكة بأمر الله وبشروا ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ببشريات راجع ابراهيم عليه السلام الملائكة عليهم السلام وجادلهم في أمر هلاك قوم لوط رغم أن الأمر من الله ...
ولأن الله سبحانه وتعالى يحب الرحماء لامه بلطف وكان لومه له مدح وثناء {إن إبراهيم لحليم أواه منيب ياإبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك}
رغم أن ابراهيم عليه السلام جادل في أمر صادر من الله عز وجل من باب الرحمة والشفقة قبل أن يتفهم ويفهم حقيقة الأمر..مما يدل على تمجيد الله وكتابه وأنبيائه للرحمة واللطف وأهلهما.
والأن تجد من لا يرد أوامر قائد أو مسؤول من البشر حفاظاً على منصبه ومخصصاته مهما كان ولو كانت هذه الأوامر يقع بها ازهاق للأرواح البريئة أو يترتب عليها ظلم ولا حتى يستوضح كما استوضح ابراهيم عليه السلام.

Post: #4
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 02:55 PM
Parent: #3

4ـ وقول الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: {اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى }
الله سبحانه وتعالى عالم بحال فرعون الذي تجبر وإدعى الأولوهية وقال أنا ربكم الأعلى ....ولكنه يعلم أنبيائه واتباعهم التعامل بلطف حتى مع من هو جبار بطاش
لعل قلبه يلين ليهتدي قبل اللجو للأساليب الأخرى التي يندر اللجوء إليها ...وأيضاَ رحمة بعوام الناس الذي يهلكون قبل فرعون لو حدث الصدام بين النبي والشقي.

Post: #5
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: أيمن محمود
Date: 11-21-2014, 03:00 PM
Parent: #4

ما تتعب نفسك ساي يا منتصر ... ممكن يجيك ملحد ومتطع يطلع ليك أكثر من مائة (دليل) على عدم الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً لهما !!
ولك أجر المحاولة

Post: #6
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 03:34 PM
Parent: #5

ما تتعب نفسك ساي يا منتصر ... ممكن يجيك ملحد ومتطع يطلع ليك أكثر من مائة (دليل) على عدم الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً لهما !!
ولك أجر المحاولة

شكراً الأخ أيمن محمود على المرور...
وزي ما قلتَ مجرد محاولة

Post: #7
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 03:41 PM
Parent: #6

.قوله الله عز وجل: : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }

Post: #8
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 11-21-2014, 04:44 PM
Parent: #7

سلام لصاحب المنشور ولجميع المتداخلين،
الملاحدة والمتنطعين هم الذين يكذبون القرءان.
يقول تعالى:
{وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون }الأحقاف26
ويقول تعالى:
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33
هنالك تكذيب وجحد لآيات الله..
الكل له ذات السمع والبصر والفؤاد، ولكنها لم تغن عنهم شيئا بسبب جحدهم ونكرانهم، لذلك :
{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }فاطر8
نسأل الله أن يثبتنا على صراطه المستقيم

Post: #9
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 05:31 PM
Parent: #8

مرحباً بك أخي قصي ومشكور على مشاركتك القيمة

Post: #10
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 11-21-2014, 06:42 PM
Parent: #9

بعد مناقشات هشام ادم و السلفيين و المشرف, يبدو انه لا مجال الا لسيادة مبدا ايمان العجائز
فهشام كان مقنعا جدا و لا مجال للسجال الخاسر معه و الا خسر الكثيرون ايمانهم بالاديان

Post: #11
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 11-21-2014, 06:53 PM
Parent: #10

Quote:
بعد مناقشات هشام ادم و السلفيين و المشرف, يبدو انه لا مجال الا لسيادة مبدا ايمان العجائز
فهشام كان مقنعا جدا و لا مجال للسجال الخاسر معه و الا خسر الكثيرون ايمانهم بالاديان

ليس هنالك نية نقاش ولا سجال ،
ولا فوز ولا نصر ولا هزيمة.
فكل معلومة يمكن لأي شخص الوصول إليها وهو جالس على كرسيه.
كل ما في الأمر تذكير بما ينفع المؤمنين،
الذين يؤمنون بالقرءان وبأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسام،
ومن لا يؤمن بهما فبلاشك لا يؤمن بوجهة نظر مسلم وإن أتى بالدليل منهما.
--------
إن كان هشام آدم ملحدا فلا داعي لإن تقارنه بالسلفيين، لأنهم لا يؤمنون بمذهبه ولا يؤمن بمذهبهم.

Post: #12
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-21-2014, 07:30 PM
Parent: #11


فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
7ـ ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ( 64 )) من سورة النساء وكانت في شأن المنافقين
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } كانت في شأن غير المسلمين من الكفار والمشركين وأهل الكتاب
( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ( 22 ) ) من سورة النور
قال بن كثير في تفسيرة :
وهذه الآية نزلت في الصديق ، حين حلف ألا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال ، كما تقدم في الحديث . فلما أنزل الله براءة أم المؤمنين عائشة ، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت ، وتاب الله على من كان تكلم من المؤمنين في ذلك ، وأقيم الحد على من أقيم عليه - شرع تبارك وتعالى ، وله الفضل والمنة ، يعطف الصديق على قريبه ونسيبه ، وهو مسطح بن أثاثة ، فإنه كان ابن خالة الصديق ، وكان مسكينا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر ، رضي الله عنه ، وكان من المهاجرين في سبيل الله ، وقد ولق ولقة تاب الله عليه منها ، وضرب الحد عليها . وكان الصديق ، رضي الله عنه ، معروفا بالمعروف ، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب . فلما نزلت هذه الآية إلى قوله : ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) أي : فإن الجزاء من جنس العمل ، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك ، وكما تصفح نصفح عنك . فعند ذلك قال الصديق : بلى ، والله إنا نحب - يا ربنا - أن تغفر لنا . ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة ، وقال : والله لا أنزعها منه أبدا ، في مقابلة ما كان قال : والله لا أنفعه بنافعة أبدا ، فلهذا كان الصديق هو الصديق [ رضي الله عنه وعن بنته ] انتهى
إنظروا لله عز وجل وهو يدعو للإحسان للفقراء من ذوي الأرحام وغيرهم ولو كانوا كمصطح الذي تكلم في عرض من يحسن إليه وفي عرض سيدنا ونبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم عرض أمنا عائشة الصديقة المعصومة قدراً وشرعاً مما نسب لها من الإفك الذي برأها منه الله عز وجل

Post: #13
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 03:00 AM
Parent: #12

الأخ منتصر عبد الباسط
تحيِّاتي

لا أعرف لماذا تُرهق نفسكَ بإيراد أدلة لإثبات الرحمة واللطف في الإسلام، يُقال في الأمثال "الواضح لا يحتاج توضيح" ويبدو أن ما فعلته داعش جعل المسلمين مضطرين لنبش نصوصهم لاستخراج ما يُمكنهم استخراج لتبيين أن الإسلام به ما يدل على الرحمة واللطف، وهذا في حد ذاته سقوط مدوٍ لهذه الديانة، فحينما يبدأ أتباع الدين بمحاولة إقناع الناس بأن دينهم دين رحمة وسلام فهذا يعني أن الأمر طاله التشكيك. لقد مررتُ من هنا وأعلم تمامًا أن أيَّ محاولة لمُجاراة هذا البوست سوف تكون معركة لتقاذف الآيات والأحاديث، وفي السوبرماركت الإسلامي كل شيء موجود فقط أكتفي بهاتين الآيتين تحت الحساب:

{محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم}
{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان}

وهذا حديث (فوق البيعة): "عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه."(صحيح مسلم)

وبمناسبة استشهادكَ بآية {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} أهديكَ هاتين الآيتين من نفس السوبرماركت {استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين} وكذلك {سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم ان الله لا يهدي القوم الفاسقين}

Post: #14
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 11-22-2014, 03:34 AM
Parent: #13

ياسيد هشام ،ياخي يجيبولك من القران النصوص والادلة علي انه دين الرحمة،،ودين السماحة ودين المحبة ومن حياة النبي انو كان عطوفا محبابرا،،وانو الحروب كانت لها ظروفها،،،وانو النبي عاهد وتعامل مع غير
المسلمين حتي انه ذهب للرفيق الاعلي ودرعه مرهونة او مثل ذلك.
انت داير ومصر تقول للناس لا،دينكمم لو دايرنو لازم تكتلو وتثيرو الكره ودالدم،،يعني قصدك اهلنا الطيبين اخلو اذكارن واشيلو سيوفن ،،ياخي امرك عجيب ات زول غباين ساي ده ماشغل فكر ومعارف..
احس بك داعشي بمستوي اخر.

Post: #15
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: محمد الجزولي
Date: 11-22-2014, 04:10 AM
Parent: #14

Quote: أهديكَ هاتين الآيتين من نفس السوبرماركت


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #16
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: محمد الجزولي
Date: 11-22-2014, 04:24 AM
Parent: #15

Quote: 3- لا يجوز سبّ الأديان وكريم المعتقدات، أو إساءة الأنبياء والرسل، وذلك دون الإخلال بحرية الاعتقاد والرأي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد.

Post: #17
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 04:34 AM
Parent: #15

Quote: بعد مناقشات هشام ادم و السلفيين و المشرف, يبدو انه لا مجال الا لسيادة مبدا ايمان العجائز
فهشام كان مقنعا جدا و لا مجال للسجال الخاسر معه و الا خسر الكثيرون ايمانهم بالاديان

الأخ الكريم / عوض محمد احمد
تحية وتقدير
هشام ادم لا يختلف عن السلفيين في شيء اللهم الا في مكان الوقوف..
بالنسبة للفكر السلفي اتفق معاك 100% انو اصبح عاجز عند تقديم اجابات للأسئلة الصغري والوجودية الكبري، كما اصبح عاجزا تماما عن التعايش مع قيم العصر، وهو في طريقه للزوال تماما من المشهد الحاضر... ولكن لا اتفق مع الطريقة التي يدير بها اخونا هشام ادم لأي حوار ديني، فهو صاحب حكم مسبق جاهز، غير قابل من للمناقشة (من وجهة نظره) ولا للحوار حوله... جرت بيننا مناقشات سابقة، بعضها في عطبرة نت، وبعضها الأخر هنا، توقف في بعضها عن المتابعة حين دخل النقاش الي مناطق حساسة ومهمة...
عن نفسي .. فأنا علي استعداد تام لأدارة حوار منهجي ومنطقي وموضوعي مفتوح السقف متي ما اراد واينما رغب..
ولك مني وللجميع ارق التحايا ووافر التقدير


Post: #18
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-22-2014, 05:27 AM
Parent: #17

العنوان مفروض يكون:

أكثر من مائة دليل على ورود ذكر الرحمة واللطف في القرآن (وتلك المدعوة "السنة") ...

وليس في ورود ذكر الرحمة واللطف في القرآن أي تكذيب للملحدين والمتنطعين ...

فكل الإغتيالات وأشكال التعذيب الوحشية التي يذخر بها التاريخ الإسلامي ... لا تعتمد على نص قرآني (ربما الكثير من تلك المدعوة "سنة") ... ففي "السنة" يقتل المرتد ... وفي "السنة" يرجم الزاني ... وفي "السنة" يجلد شارب الخمر ... وفي "السنة" حدود غير "حدود الله" الواردة في القرآن ... وفي "السنة" إعادة صياغة لدين يناقض القرآن جملةً وتفصيلا ...

فلا بد أن هنالك مشكلة في تلك "السنة" ... غير مشاكل "تفسير" القرآن على أهواء المفسرين وابن عباس ...

ولكن هنالك أدلة على ورود ذكر الرحمة واللطف في القرآن (وفي "السنة" على علاتها) ... لا شك في تلك الأدلة ...






... المهم ....

Post: #19
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 05:40 AM
Parent: #18

الأخ عبد العزيز عثمان
تحيِّاتي

وهل اتخذتُ موقفي هذا من الإسلام من فراغ؟ أنا أيضًا جلبتُ آيات قرآنية وأحاديث نبوية صحيحة. الإسلام من الممكن جدًا أن يكون دين رحمة فقط بشروطه هو، الأمر أشبه بأن تُجبر زوجة على الرضوخ لزوجها فإذا رضخت وأصبحت تحت جناحه أمكننا أن نطلق على حياتهما الزوجية بأنها حياة زوجية مستقرة. الأمر ليس كذلك يا عزيزي .. تتكلَّم عن الحروب وتقول إنه كانت لها ظروفها، فما هي هذه الظروف؟ هل تستطيع أن تُجيب على هذا السؤال؟ أول معركة وقعت بين المسلمين وبين مشركي قريش كانت دوافعها قطع الطريق على قافلة قريش ونهب أموالها، فهل هذه هي الظروف؟ ألم يكن رسولك قائدًا لهذه المعركة؟ ألا تعتبر أن رسولك قدوة لك؟ هل لديكَ شك أن أفعاله كانت بأوامر من الله؟ هل تريدنا أن نتناول المعارك التي خاضها رسولك واحدة واحدة وننظر في "ظروفها"؟ ألم تقرأ { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون} أليست هذه آية قرآنية أم أنا مخطئ؟ ماذا تعني لك عبارة {كُتب عليكم}؟ الجهاد والقتال "فريضة" على المسلم، والفريضة ليست محكومة بـ"ظروف" يا عزيزي، وأراك تتكلم عن أن رسولك عاهد وتعامل مع الغير، وهذا غير صحيح، لأن محمدًا نقض العهود، وقتل أسرى حرب كما فعل في معركة بدر وكما فعل في أسرى يهودي بني قريظة المستسلمين، ورسولك رفض الصلح (بأمر من الله) ولهذا نقرأ { فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم} وإنما كان يميل إلى الصلح والمعاهدة عندما يكون في حال الضعف (وهذا واضح من نص الآية السابقة) كما فعل عندما طردته قريش وأعادته عندما أراد الحج إلى مكة فاضطر إلى توقيع مصالحة بينهم وهي (الحديبية) وبمجرَّد أن جمع من حوله الناس وأحس بالقوة نقض العهد بينه وبين قريش { براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين} والإسلام كان يفرض الجزية على غير المسلمين من أهل الذمة ليسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، وهذا المال كان يعصمهم من القتل، فأين الرحمة في هذا؟ والجزية منصوص عليها في القرآن. لستُ أنا من يُريد من المسلمين أن يحملوا سيوفهم ويقاتلوا؛ بل القرآن هو من يأمر بذلك، وليس ذنبي أن هنالك مسلمين يُريدون "تعطيل" بعض النصوص القرآنية بحجة السياق التاريخي، وأنتَ تعلم أن القرآن كله جاء في سياق تاريخه بما فيه آية {لكم دينكم ولي دين} فلماذا تُعطلون العمل ببعض الآيات وتفعلون آيات أخرى؟ ماذا أفعل إذا كان غالبية المسلمين الآن لا يعترفون (أو لا يعرفون) الناسخ والمنسوخ في القرآن؟ ما ذنبي إذا كان غالبية المسلمين الآن ليسوا مقتنعين بالأحاديث النبوية الصحيحة ولا يعتبرونها مصدرًا من مصادر التشريع؟ هل أنا من ألف كتاب صحيح البخاري وصحيح مسلم؟ هل أنا من ألف كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن؟ هل أنا من ألف كتب التفاسير؟ هل أنا من ألف كتب السيرة النبوية؟ هل أنا من ألف كتب أسباب النزول؟ أنا أُحاكم المسلمين حسب كتبهم وتراثهم وإذا أرادوا أن يتنصلوا من هذا التراث فهم أحرار ولكن ليس لهم بعد ذلك أن يتسموا بالمسلمين لأن الإسلام لا يُعرف إلا بالتراث، فكما وصلتنا الأحاديث والمرويات بالنقل فكذلك وصلنا القرآن بالنقل، وليس هنالك سبب واحد يجعلنا نقبل هذا النقل ونرفض هذا النقل إلا أن يكون الهوى والانتقائية. إن موقف "أنصاف المسلمين" يُذكرني بموقف الشيوعيين السودانيين الذي يُريدون أن يتنصلوا من الأساس الفلسفي النظري لهم وفي الوقت ذاته يُريدون أن يظلوا شيوعيين (!)

كل ما أُطالب به هو الاتساق وليس شيء آخر. الأخ منتصر عبد الباسط جلب آيات فيها تسامح (هل هذه الآيات ليس لها سياق تاريخي؟) أنا أيضًا جلبتُ آيات من القرآن (وبإمكاني أن أجلب المزيد أيضًا) فلماذا يتلقى المسلمون موقف الأخ منتصر بالتهليل بينما يعتبرني البعض مُتحاملًا على الإسلام؟

مودتي

Post: #20
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 05:41 AM
Parent: #19

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

لقد سئمتُ فعلًا من ترديد البعض لهذه الحجة السطحية والممجوجة (هشام آدم لا يختلف عن السلفيين) .. وكأن هذه الجملة سوف تهبهم الراحة النفسية. الحقيقة أنني أحمد للسلفيين اتساقهم الفكري الذي لا يتمتع به كثير من مدعي الإسلام. والأمر في منتهى البساطة ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد وأنا على استعداد كامل للتحاور معك في أي موضوع تشاء ولكن دعني أولًا أنظر إلى جملتك هذه:
Quote: فهو صاحب حكم مسبق جاهز، غير قابل من للمناقشة (من وجهة نظره) ولا للحوار حوله
ما المقصود تحديدًا بعبارة (صاحب حكم مسبق جاهز)؟ هذه الجملة التي يُرددها الجميع تقريبًا؟ كلنا لدينا أحكام مسبقة تجاه الأفكار والمفاهيم المطروحة الآن، فأنتَ مثلًا أليس لديكَ حكم مسبق على الإلحاد؟ أليس لديكَ حكم مسبق على السلفية؟ من الطبيعي بل والبديهي أن يكون لدى أي شخص حكم مسبق عن الشيء طالما أنه يعرفه، ولا يُمكننا اعتبار ذلك أمرًا معيبًا، بل لا أستطيع أن أفهم ما المعيب في هذا الأمر؟ أمَّا زعمكَ بأنني أعتقد أن أفكاري غير قابلة للمناقشة فأنتَ مُخطئ بهذا الشأن، وإلا فما وجدتني في هذا المكان. أنا هنا أفتح الموضوعات للنقاش، وأتداخل في الموضوعات المطروحة وأتناقش وأتحاور، ولم أكتف برأيي وأفكاري وأدعي بأنها كاملة وصحيحة وأرفض مناقشتها أو التحاور حولها. أنتَ على سبيل المثال تعتقد بأنَّ فقه الأستاذ محمود محمد طه وفهمه للإسلام هو الصحيح، وقرأتُ لكَ على الدوام مُداخلات تُدافع فيها عن الفكر الجمهوري (وهذا حقك) ومن واقع إيمانك بالفكر الجمهوري فأنتَ تختلف مع السلفيين وتختلف مع الوهابية ووو إلخ، فهل أقول عنكَ بأنك لديكَ حكم مسبق جاهز حول السلفين؟ ورغم أنك تناقشتَ مع الكثيرين فإنني أراكَ ما تزال مُصرًا على أفكاركَ وقناعاتكَ فهل هذا سبب يجعلني أقول بأنكَ ترى أن أفكارك غير قابلة للمناقشة؟ (أمر غريب) يا عزيزي من حق أي شخص أن يتبنى أي فكر وأن يُدافع عنه دون أن يضعه الآخرون في قالب مثل هذه القوالب التي ترددونها بسطحية.

أدعوكَ لفتح بوست مُخصص للمناقشة إذا كانت لديكَ الرغبة، وأنا على استعداد كامل للنقاش معك حول أي موضوع تختاره

Post: #21
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 05:45 AM
Parent: #20

تبارك شيخ الدين
تحيِّاتي

Quote: ففي "السنة" يقتل المرتد ... وفي "السنة" يرجم الزاني ... وفي "السنة" يجلد شارب الخمر ... وفي "السنة" حدود غير "حدود الله" الواردة في القرآن ... وفي "السنة" إعادة صياغة لدين يناقض القرآن جملةً وتفصيلا ...
ربما في مكانٍ آخر بإمكاننا الحديث والنقاش حول مسألة (تناقضات السنة مع القرآن) ولكن دعكَ من "السنة" ولنتكلَّم "حدود الله" الموجودة في القرآن وبنصوص صريحة وواضحة، فما رأيكَ في قطع يد السارق والسارق؟ وما رأيك في جلد الزانية والزاني؟ وما رأيك في حد الحرابة (قطع اليد والرجل من خلاف)؟

مودتي

Post: #22
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: وليد التلب
Date: 11-22-2014, 06:05 AM
Parent: #21

الرحمة لا تحتاج الي دليل

وفي بعض الأحيان يكون الموت رحمة

الفهم السلفي لا يمثل الاسلام

Post: #23
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 06:43 AM
Parent: #22

Quote: الفهم السلفي لا يمثل الاسلام
هذه واحدة من الجُمل التي أصبحت مثيرة للضحك، وبعد فترة وجيزة سوف نرى ونسمع بعض المسلمين يقولون: "الرسول لا يمثل الإسلام" توقفوا عن الضحك على أنفسكم .. هل الفهم الشيعي هو الذي يُمثل الإسلام يا وليد؟

Post: #24
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 06:45 AM
Parent: #23


Post: #25
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 07:14 AM
Parent: #24

Quote: لقد سئمتُ فعلًا من ترديد البعض لهذه الحجة السطحية والممجوجة (هشام آدم لا يختلف عن السلفيين) .. وكأن هذه الجملة سوف تهبهم الراحة النفسية. الحقيقة أنني أحمد للسلفيين اتساقهم الفكري الذي لا يتمتع به كثير من مدعي الإسلام. والأمر في منتهى البساطة ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد


الأخ الكريم / هشام ادم
تحية طيبة
للأسف من واقع كتباتك فهي لا تختلف كثيرا عما يكتبه السلفيون، لا في الاسلوب ولا الفكرة، ويمكنني ان اورد اليك كثير من الاقتباسات التي تؤكد هذا الأمر... ولكي اكون اكثر وضوحا معك سأورد لك بعض المقطفات كنماذج للأسلوب والفكرة ففي فالسلفيون يؤمنون بان ما يعتقدونه (قطعي) وواجب الالتزام به، انظر انت الي اسلوبك هذا وفكرته:

Quote: ما أطلبه (وما يتوجب عليكَ فعله) كشخص مثقف وتدعي العقلانية والتصالح مع الذات هو أن تمتلك الجرأة للاعتراف بحدوث أخطاء فادحة في التاريخ الإسلامي بما فيه العهد المحمدي الباكر، وبعدم صلاحية بعض الآيات لهذا العصر مما لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السلمية، أن ترفضها عوضًا عن محاولات التبرير لها. ولك حرية الاعتقاد بوجود إله وبإقامة علاقة معه بالطريقة التي تراها مناسبة وفقًا لمنهجك العرفاني والفلسفي الذي تقول به.

هذا اقتباس من مداخلة وردت منك في بوست ( قطع الأعناق والذبح: هل (داعش) اخترعت ذلك في معاملة خصومها؟.. صور بالداخل)
انت هنا يا هشام (طلبت، والزمت، وخطأت، وقررت بعدم صلاحية) ده كلو وفقا لشنو يا هشام ؟
- اليس وفقا لفكرة (تعتقدها) وتؤمن بصلاحيتها كمنهج ملزم للبحث، ولا عندك رأي اخر.. ؟

- الا يعتبر هذا الاقتباس متناقضا مع ثقافة القبول بالراي الأخر والاستماع اليه ؟
-الا يعتبر رفضك للأحداث التاريخية ، وادانتها ونزعها من سياقها وعدم قبولك للتبرير المصاحب لها عملا يتناقض مع قواعد البحث العلمي ؟
بعد ده كلو وريني الفرق بين اسلوبك ده واسلوب السلفيين؟

Quote: ما المقصود تحديدًا بعبارة (صاحب حكم مسبق جاهز)؟ هذه الجملة التي يُرددها الجميع تقريبًا؟


في فرق بين يكون عندك (حكم مسبق) قابل للحوار حوله، وبين الحكم المسبق الغير قابل للنقاش حوله، فقد كنت اكثر دقة حين صنفتك بعبارتي هذه: ( فهو صاحب حكم مسبق جاهز، غير قابل من للمناقشة (من وجهة نظره) ولا للحوار حوله.) كدي اعد النظر في عبارتك دي، تفتكر انو العبارة دي قابلة للمناقشة او الحوار حولها، ولا عبارة تقريرية
Quote: ما أطلبه (وما يتوجب عليكَ فعله) كشخص مثقف وتدعي العقلانية والتصالح مع الذات هو أن تمتلك الجرأة للاعتراف بحدوث أخطاء فادحة في التاريخ الإسلامي بما فيه العهد المحمدي الباكر، وبعدم صلاحية بعض الآيات لهذا العصر مما لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السلمية، أن ترفضها عوضًا عن محاولات التبرير لها. ولك حرية الاعتقاد بوجود إله وبإقامة علاقة معه بالطريقة التي تراها مناسبة وفقًا لمنهجك العرفاني والفلسفي الذي تقول به.


مع وافر الشكر

Post: #26
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 07:34 AM
Parent: #25

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

قبل الخوض معك في نقاش، أريد أن أسألكَ سؤالًا: هل تعتقد أن تفسير السلفيين للقرآن هو تفسير خاطئ أم لا؟

Post: #27
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 11-22-2014, 07:50 AM
Parent: #25

صديقي هشام،،لست ضليعا في شئون الفقه والاحكام ،ولكن الذي رسخ في وجداني من تلاواتي للمصحف ،وتتبع سيرة النبي ص انه دين يسوق الناس الي تمام المحبة،والتعايش،وقبول الاخر،اجد فيه احترام الاديان وكل انسان،فاذا كان النبي نفسه رحل ودرعه مرهونة ليهودي وتصالح وتعاهد وتاخي مع كل دين وشعب،،ونزل قران نتلوه يقول بان لكل حق ان يختار في ان يؤمن ام لا،،لماذا ياصديقي هشام تريدني ان اري غير ذلك،،اغلب المسلمين عدا قلة موتورة مقتنعين بان دينهم دين محبة وسلام،،فهل ياهشام تريد ان تقول لهم ان دينكم غير ذلك انه دين كره وثار ودم.....
ياهشام الا تحس بانك بصدق تريد ان تدفعهم بتهيؤاتك ليتحولو لاشرار
الاسلام سلام ومحبة .

Post: #28
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 08:08 AM
Parent: #27

Quote: قبل الخوض معك في نقاش، أريد أن أسألكَ سؤالًا: هل تعتقد أن تفسير السلفيين للقرآن هو تفسير خاطئ أم لا؟

صديقي / هشام
تحية طيبة
افهم من كده انو انت اتفقت معاي علي هذا (من واقع كتباتك فهي لا تختلف كثيرا عما يكتبه السلفيون، لا في الاسلوب ولا الفكرة) ؟
بالنسبة لي : فأن تفسيرهم اللغوي للمفرادات اللغوية في القرأن لا غبار عليه، انما الخاطيء من وجهة نظري هو فهمهم للقرأن)
سلام

Post: #29
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 08:25 AM
Parent: #28

الأخ عبد العزيز عثمان
تحيِّاتي

إذا أردتَ أن ترى دينك دين سلام ومحبة فلكَ ذلك طبعًا، ولكنك ببساطة ستكون مخالفًا للواقع؛ واقع النصوص القرآنية والنبوية الواضحة والصريحة، هنا تكمن المشكلة بالتحديد أنكَ ستكون مضطرًا إلى إعادة النظر في موقفكَ من الدين بعيدًا عن عاطفتك الوجدانية لتقف على بعض الآيات والأحاديث التي تنفي هذا التسامح الذي تتكلَّم عنه. ستكون مضطرًا إلى تفسير قول رسولك الواضح في اليهود والمسيحيين: "لاَ تَبْدَؤوا اليَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بالسَّلامِ، وَإذَا لَقِيْتُم أحَدَهُم في الطَّريق، فَاضْطَرُّوهُ إلى أَضْيَقِهِ" وهو حديث صحيح، ستكون مضطرًا إلى تفسير قول القرآن {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} وهي آية متوافقة تمامًا مع قول رسولك: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى " وهو حديث موجود في صحيح البخاري وصحيح مسلم.

تقول إن رسولك مات ودرعه مرهونة عند يهودي، أرجو أن توضح لي ما علاقة هذا الأمر بكون الإسلام دين سلام أم لا؟ من المعروف تاريخيًا أن اليهود كانوا هم أصحاب رؤوس الأموال في المدينة، وهم كانوا يمتلكون مزارع النخيل وكانوا مشهورين بصناعة السلاح، فإذا أرد أحد أن يشتري سلاحًا فلابد أن يشتريها من اليهود، فما علاقة هذا الأمر بكون الإسلام دين سلام أم لا؟ التاريخ الإسلام يخبرنا أن هذا الرسول الذي مات ودرعه مرهونة عن يهودي قام بإبادة يهود بني قريظة وإجلائهم من المدينة وقتل الرجال وحتى الأطفال الذين نبتت شعر عانتهم، وقام بسبي النساء (أرجو أن تتخيل معنى "سبي" النساء) وتزوَّج امرأة من السبايا هي صفية بن حيي بن أخطب ودخل عليها في طريق عودته من الغزوة وكان قد قتل أباها وأخاها وزوجها (هل تتخيَّل مدى هذه البشاعة؟) التاريخ الإسلامي يخبرنا أن هذا الرسول الذي مات ودرعه مرهونة عند اليهود قد "نزل" عليه قرآن يُشبه اليهود بالحمير(!)

ثم اسأل نفسكَ لماذا يفرض دينك دين الرحمة والتسامح والسلام جزية على غير المسلمين من أهل الذمة مقابل أن يمارسوا شعائرهم الدينية؟ صدقني يا عزيزي لا يتطلب الأمر إلا مزيدًا من التصالح مع النفس والحياد والانحياز لإنسانيتك لتفهم الأمور بشكل أكثر وضوحًا، فقط ضع نفسكَ مكان الآخر لتعرف ما إذا كان الإسلام دين سلام ومحبة أم لا. تخيَّل أن دولة الفاتيكان (مثلًا) أعلنت الحرب على السودان، وانتصرت في الحرب وخيَّرت السودانيين المسلمين بين أمرين: إما دفع مبلغ من المال سنويًا أو شهريًا مقابل أن يعيشوا في سلام وأن يمارسوا طقوسهم الدينية، أو أن يُقتلوا، فهل عندها سوف ترى هذا التصرف عادلًا ومنصفًا؟ راجع الآيات والأحاديث التي جاءت في مُداخلاتي السابقة ثم اطرح على نفسك هذا السؤال: "كيف يُمكنني أن أدعي بأن الإسلام دين سلام ومحبة مع وجود هذه الآيات والأحاديث؟"

التصالح مع النفس والانحياز للإنسانية هو ما يجعلكَ تتمن من رؤية "الشر" والحكم عليه بأنه "شر" فكيف تقول إنني أدفع المسلمين لأن يكونوا أشرارًا؟ أنا أقرأ التاريخ الإسلامي وأرى الجرائم الموجودة فيه فتُخبرني إنسانيتي بأنَّ هذه الأفعال هي أفعال إجرامية فأرفضها، فماذا عنك أنت؟ أين إنسانيتكَ عندما ترى القتل والأمر بالقتل، وترى سبي النساء ونهب الأموال من الغير وترى اضطهاد الأقليات غير المسلمة ثم تدعي أن الإسلام دين سلام؟ أين إنسانيتك؟ صدقني –عزيزي- لسنا بحاجة إلى الدين لكي نُصبح صالحين وخيِّرين، كما أننا لسنا بحاجة إلى ترك الدين لنصبح أشرارًا.

مودتي

Post: #30
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 08:52 AM
Parent: #29

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: بالنسبة لي : فأن تفسيرهم اللغوي للمفرادات اللغوية في القرأن لا غبار عليه، انما الخاطيء من وجهة نظري هو فهمهم للقرأن)
لن اسألك كيف يكون "الفهم اللغوي للمفردات صحيحًا ويكون الفهم للآيات خاطئًا !!" ولكن؛ عندما تقول (الخاطئ من وجهي نظري هو فهمهم للقرآن) أليس هذا حكمًا مسبقًا جاهزًا غير قابل للمناقشة؟ فكرتي من سؤالي السابق لك هو محاولة مني لإيضاح أن "أي شخص" بالضرورة لديه أفكاره التي يتبناها، ولديه آراؤه الخاصة تجاه الأفكار التي يتبناها الآخرون (هذا أمر طبيعي جدًا) فالإصرار على تكرار جملة مثل (هذا الشخص لديه أحكام مسبقة وجاهزة) في معرض الانتقاد لا معنى على الإطلاق، فمن الطبيعي جدًا أن تكون لكل شخص أحكام مسبقة وإلا فكيف سيكون هنالك نقاش؟

أمَّا عن قولك:
Quote: في فرق بين يكون عندك (حكم مسبق) قابل للحوار حوله، وبين الحكم المسبق الغير قابل للنقاش حوله
فقد أوضحتُ لكَ في مُداخلتي السابقة أن دعواكَ غير صحيحة على الإطلاق، بدليل أنني أتناقش فعليًا حول أفكاري التي أحملها ولم أكتف بهذه الأفكار، وقلتُ حرفيًا:
Quote: أمَّا زعمكَ بأنني أعتقد أن أفكاري غير قابلة للمناقشة فأنتَ مُخطئ بهذا الشأن، وإلا فما وجدتني في هذا المكان. أنا هنا أفتح الموضوعات للنقاش، وأتداخل في الموضوعات المطروحة وأتناقش وأتحاور، ولم أكتف برأيي وأفكاري وأدعي بأنها كاملة وصحيحة وأرفض مناقشتها أو التحاور حولها


تقول:
Quote: اليس وفقا لفكرة (تعتقدها) وتؤمن بصلاحيتها كمنهج ملزم للبحث، ولا عندك رأي اخر.. ؟
وهل عندما "تخطئ" أنتَ السلفيين وتختلف معهم حول "فهمهم" للقرآن، أليس ذلك وفقًا لفكرة (تعتقدها) وتؤمن بصلاحيتها كمنهج ملزم للبحث أيضًا؟ ألا يقوم هذا الاختلاف بينك وبين السلفيين بناءً على أفكاركَ الخاصة وفهمك الخاص عن الإسلام؟

تقول:
Quote: الا يعتبر هذا الاقتباس متناقضا مع ثقافة القبول بالراي الأخر والاستماع اليه ؟
النقاش والحوار هو أسلوب حضاري لطرح الأفكار وتلاقحها، وهذا ما أفهمه من ثقافة قبول الآخر (وليس قبول رأي الآخر) والاستماع إليه، وإلا فهل أنتَ مستعد لقبول رأي السلفيين؟ هل أنت مستعد لقبول تأويلاتهم وفهمهم للقرآن على النحو الذي تعرفه أنت؟ ما أريد قوله عزيزي إن فكرة اتهامي بالسلفية لا تقوم على سند حقيقي، فما أفعله أنا هو تمامًا ما تفعله أنتَ وما يفعله الجميع تقريبًا، أنا لم أفرض رأيي على أحد، أنا فقط أطرح أفكاري، وتتعارض أفكاري مع البعض (وهذا أمر طبيعي جدًا) ولكني لم أقل إن كل من لم يقتنع برأيي يجب أن يُقتل مثلًا.

نأتي الآن للجملة التي اقتبستها مني كلامي، وهي هذه:
Quote: ما أطلبه (وما يتوجب عليكَ فعله) كشخص مثقف وتدعي العقلانية والتصالح مع الذات هو أن تمتلك الجرأة للاعتراف بحدوث أخطاء فادحة في التاريخ الإسلامي بما فيه العهد المحمدي الباكر، وبعدم صلاحية بعض الآيات لهذا العصر مما لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السلمية، أن ترفضها عوضًا عن محاولات التبرير لها. ولك حرية الاعتقاد بوجود إله وبإقامة علاقة معه بالطريقة التي تراها مناسبة وفقًا لمنهجك العرفاني والفلسفي الذي تقول به
أنا سوف أعتمد على ضميركَ هنا (أليس كل شخص "يتوجب" عليه الاعتراف بالخطأ إذا وجد؟) هل طالبتُ بشيء شاذ؟ ما هو العيب في المطالبة بالإنصاف والاعتراف بالأخطاء متى وجدت؟ هل أنتَ مقتنع أن التاريخ الإسلام (حتى العهد المحمدي الباكر) كان عهدًا نورانيًا خاليًا من الأخطاء؟ هل تريد أن تقول إن التاريخ الإسلامي صفحة ناصعة البياض ولا توجد به شائبة واحدة؟ (لا أعتقد ذلك) وإلا فإنكَ سوف تكون كالسلفيين الذين يعتقدون فعليًا بأنَّ تاريخ السلف هو تاريخ مجيد ويعيدون إعادتنا إليه بحذافيره! أمَّا عن مسألة الاعتراف بأن بعض الآيات القرآنية غير صالحة لهذا العصر، فسوف أتركه عندما تفرد مساحة خاصة للنقاش، وسوف نرى كيف أنك سوف تعترف بنفسك بهذا الأمر إما بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ، فلا تستعجل الأمر.

مودتي

Post: #31
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 09:03 AM
Parent: #30

اخي / هشام
دعني اتجاوز اختلافنا حول عبارتي السابقة ولندخل مباشرة الي عبارتك هذه:

Quote: أنا سوف أعتمد على ضميركَ هنا (أليس كل شخص "يتوجب" عليه الاعتراف بالخطأ إذا وجد؟) هل طالبتُ بشيء شاذ؟ ما هو العيب في المطالبة بالإنصاف والاعتراف بالأخطاء متى وجدت؟ هل أنتَ مقتنع أن التاريخ الإسلام (حتى العهد المحمدي الباكر) كان عهدًا نورانيًا خاليًا من الأخطاء؟ هل تريد أن تقول إن التاريخ الإسلامي صفحة ناصعة البياض ولا توجد به شائبة واحدة؟ (لا أعتقد ذلك) وإلا فإنكَ سوف تكون كالسلفيين الذين يعتقدون فعليًا بأنَّ تاريخ السلف هو تاريخ مجيد ويعيدون إعادتنا إليه بحذافيره! أمَّا عن مسألة الاعتراف بأن بعض الآيات القرآنية غير صالحة لهذا العصر، فسوف أتركه عندما تفرد مساحة خاصة للنقاش، وسوف نرى كيف أنك سوف تعترف بنفسك بهذا الأمر إما بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ، فلا تستعجل الأمر.

المسألة ليست مسألة صفحة ناصعة البياض ام سوداء حالكة... احداث التاريخ الاسلامي القديم تحاكم وفق المعايير السائد في عصره وليس وفق معايير معايير عصرنا الحالي...
اما النصوص القرأنية يمكن نقدها وفق معايير نقد الافكار في عصرنا هذا... يعني في امكانك ان تطرح النصوص القرانية والاحاديث النبوية التي تري انها تتعارض مع حقوق الانسان (دون تخطئة مسبقة - يعني ما تطلب مني ادانتها في الاول ثم مناقشتها بعد ذلك) وفق المعايير الحالية، ومن ثم ندير نقاشا حولها، لتبيان اين تتقاطع وتتفق مع هذه المعايير ..ده هو الحوار الموضوعي.
ولك فائق الاحترام

Post: #33
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 09:18 AM
Parent: #31

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي


لا أدري إن كنَّا نُحاكم التاريخ وفق السائد الزماني، فلماذا نعيب على أمريكا وأوروبا تجارتهم للرقيق إذن؟ لماذا يلوم الكثيرون عرب ما قبل الإسلام (الجاهلية) على دفن البنات أحياءً؟ عمومًا لا مشكلة لدي ولا أعرف كيف جاز لكَ أن تحكم عليَّ بأنني بنيت أحكامًا مسبقة وأنا هنا مشتهر بالنقاشات حول القضايا الدينية حتى كاد الجميع ينسى أنني في الأساس روائي والتصقت بي صفة الملحد عوضًا عن ذلك، على أي حال، سأكون بانتظاركَ لتفتح بوستًا خاصًا للمناقشة ولكن أرجو تحديد الموضوع أو محاور النقاش أولًا وقبل أي شيء.

مودتي

Post: #35
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 09:29 AM
Parent: #33

Quote:
لا أدري إن كنَّا نُحاكم التاريخ وفق السائد الزماني، فلماذا نعيب على أمريكا وأوروبا تجارتهم للرقيق إذن؟ لماذا يلوم الكثيرون عرب ما قبل الإسلام (الجاهلية) على دفن البنات أحياءً؟ عمومًا لا مشكلة لدي ولا أعرف كيف جاز لكَ أن تحكم عليَّ بأنني بنيت أحكامًا مسبقة وأنا هنا مشتهر بالنقاشات حول القضايا الدينية حتى كاد الجميع ينسى أنني في الأساس روائي والتصقت بي صفة الملحد عوضًا عن ذلك، على أي حال، سأكون بانتظاركَ لتفتح بوستًا خاصًا للمناقشة ولكن أرجو تحديد الموضوع أو محاور النقاش أولًا وقبل أي شيء.

الأخ / هشام
الأمر لا يحتاج الي بوست جديد..
انا شخصيا ما عبت هذا الامر علي امريكا او غيرها انما قرأته في سياقه، لذا فأن هذه الفقرة لا تخصني..
ما يهمني يا صديقي هو ان تورد كل النصوص الانت شايفها بتتاعرض مع قيم العصر وحقوق الانسان، وسيب الباقي علي... يعني تبقي مهمتي انو اثبت ليك بشواهد عصرية انو هذه الايات والاحاديث لا تتعارض مع القيم والاعراف وقيم حقوق الانسان السائدة حاليا...
اتفقنا ؟

Post: #32
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 11-22-2014, 09:12 AM
Parent: #29

هشام ياصديقي البشرية كلها كانت ناقصةالانسانية بالامس،والتاريخ مزور ومشوه في اغلبه،،انا افهم الدين كشئ وجداني خاص بي،وفي كل مارسخ عندي منه،رايته يرسخ لقيم محبة واخاء وحرية اعتقاد،،هذا ماوجدته منصوص قران اتلوه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ،ولكم دينكم ولي دين،وعاهد وصالح وواثق،وكان كل عمله الخاص خير ومحبة،،اما اذا كان هناك صفحات دامية وغامضة في التاريخ فلماذا نصدق السناريو الموجع،التاريخ مزيف والتاريخخ القريب المشهود امامك لاتجزم بصحته،،حتي الان لانعرف يقينا ما حولنا.
ياصديقي ذكرت لك قصة الدرع لاثبت لك انه لو كان نبي غصب لما احتاج ان يرهن،،كيف تتسقيم هذه مع ما يقال.
ساعودد

Post: #34
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 09:26 AM
Parent: #32

الأخ عبد العزيز عثمان
تحيِّاتي

التاريخ مزوَّر؟ أي تاريخ هذا المزوَّر يا عزيزي؟ هل تقصد التاريخ الإسلامي؟ هل تعرف فعلًا ما الذي قد يعنيه هذا الأمر؟ هذا يعني أنه ليس بإمكانك الوثوق حتى بالقرآن لأن الطريقة التي وصلنا بها القرآن هي ذات الطريقة التي وصلنا بها التاريخ والمرويات الإسلامية (العنعنة) وأراك ما تزال مصرًا على الأخذ بالآيات المنسوخة والاستشهاد بها، وكأنك لا ترى الآيات الأخرى التي أجلبها لك، هذا هو بالتحديد ما تفعله العاطفة الدينية (تعمي) عن رؤية الحقيقة الواضحة. في هذه الحالة أقول لك: أنتَ حر تمامًا فيما تراه وفيما لا تراه.

Post: #36
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 09:42 AM
Parent: #34

Quote: ما يهمني يا صديقي هو ان تورد كل النصوص الانت شايفها بتتاعرض مع قيم العصر وحقوق الانسان، وسيب الباقي علي... يعني تبقي مهمتي انو اثبت ليك بشواهد عصرية انو هذه الايات والاحاديث لا تتعارض مع القيم والاعراف وقيم حقوق الانسان السائدة حاليا...
اتفقنا ؟
اتفقنا :-)

ونبدأ بالآية دي
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا}

سوف أترك تعليقي على الآية بعد سماعي لتعليقكَ عليها

Post: #37
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 09:51 AM
Parent: #36

Quote: ونبدأ بالآية دي
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا}

سوف أترك تعليقي على الآية بعد سماعي لتعليقكَ عليها


انت نسيت ولا شنو ؟
انت صاحب المبادرة في الهجوم ( الاعتراض)وليس انا ،انا في موضع دفاع وليس هجوم، ومن الطبيعي ان الشخص الذي لديه اعتراض معين ان يبادر بطرح اعتراضه ومن ثم يوضح اسباب الاعتراض ، ومن ثم علي الدفاع طرح مرافعته ودفاعه ،عشان كده ارجو ان توضح وجه اعتراضك عليها ؟

تحيتي

Post: #38
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 09:56 AM
Parent: #37

الأستاذ جمال المنصوري

هل أفهم من هذا أنك لا ترى أن هذه الآية تتعارض في أي جزئية منها مع القيم والمبادئ الإنسانية أبدًا؟

Post: #39
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 10:03 AM
Parent: #38

Quote: هل أفهم من هذا أنك لا ترى أن هذه الآية تتعارض في أي جزئية منها مع القيم والمبادئ الإنسانية أبدًا؟


عشان ما يكون كلامنا انشاء ساكت كدي وعشان نكون علي بينة من امرنا، في اول خت لينا القيم والمباديء الانسانية
وبعدبن يكون لكل حادث حديث

Post: #40
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 10:10 AM
Parent: #39

للأسف عزيزي جمال المنصوري، كلامنا هنا سيكون إنشائيًا، فنحن لا نتكلم عن موضوع "علمي" هو كلام في "تفسير" آيات قرآنية وله علاقة بفقه المعاملات، فهو كلام إنشائي بالضرورة. عمومًا إليك اعتراضات على النحو التالي:

أولًا هذه الآية تدمر فكرة المساواة بين الرجل والمرأة والتي تقوم عليها القيم العصرية الآن، وترى أن الرجال لهم القوامة على المرأة، وأوضحت الآية أن أسباب القوامة هي:
1) تفضيل "الله" للرجال على النساء
2) الإنفاق

حسنًا، لو أخذنا السبب الأول {بما فضل الله بعضهم على بعض} نجد أن الآية افترضت أن الرجال قوامون على النساء لأن الله فضل الرجال على النساء، وهذا السبب لا يُمكن تحديد دوافعه أو حتى معالجته .. بينما السبب الثاني {وبما أنفقوا} يُظهر بوضوح كامل أن الإسلام لا يضع افتراضًا بأن المرأة يتوجب عليها العمل لتحصيل الرزق أو الإنفاق، ووفقًا لهذه النظرة الموضحة في الآية فقد جاءت كل الأحكام الفقهية (لاسيما في الزواج) والمتعلقة بأحكام النفقة الزوجية وغيرها، لماذا؟ لأن الأصل في الإسلام هو أن النفقة على الرجل (وحتى عندما تغير العصر وأصبح عمل المرأة واجبًا ليس بإمكانهم الوقوف ضده) فإن أحكام النفقة مازالت سارية على الرجل وكل ذلك بسبب هذه الآية.

ثانيًا الآية تتناول قضية النشوز (نشوز المرأة) وبصرف النظر عن مفهوم النشوز إلَّا أن الحل القرآني واضح جدًا ومتمثل في ثلاث خطوات:
1) الوعظ
2) الهجر في المضاجع
3) الضرب

والضرب لا يُمكن أن يكون حلًا عصريًا، علمًا بأن الضرب هنا قائم في أساسه على مفهوم "القوامة" والتي تجعلنا نتخيَّل مفهوم القوامة وتبعاته، وهو سلوك همجي مرفوض تمامًا بأي شكل من الأشكال، بل وحتى يتنافى مع المروءة

Post: #41
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 10:12 AM
Parent: #13

مرحياً بك هاشم آدم ولك التحية
أهديكَ هاتين الآيتين من نفس السوبرماركت {استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين} وكذلك {سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم ان الله لا يهدي القوم الفاسقين}
هل أنت مشفق على المنافقين؟؟؟
...يا أخي النفاق متفق على نبذه وكراهيته بين كل البشرية مؤمنهم وكافرهم ومسلمهم وملحدهم ...
ولو تلاحظ أن الكافر أفضل حالاً في معيار الإسلام من المنافق ...والمنافق منبوذ من الإنسانية جمعاء
لأنه مؤذي للإنسانية جمعاء ...
ولا ندري ما سر إشفاقك على المنافقين؟!
أم أنت ضد العقاب وتريدها فوضى ؟
فهل أنت ضد القوانين حتى الوضعية التي قد تصل عقوبتها للإعدام؟

Post: #42
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 10:18 AM
Parent: #41

Quote: للأسف عزيزي جمال المنصوري، كلامنا هنا سيكون إنشائيًا، فنحن لا نتكلم عن موضوع "علمي" هو كلام في "تفسير" آيات قرآنية وله علاقة بفقه المعاملات، فهو كلام إنشائي بالضرورة.

شوف يا هشام اخوي

اذا انت ماخد الموضوع انشا ولغة عربية، فأنا ابدا ما ماخدو من هذه الزاوية.. نحن هنا لمناقشة تعارض بعض الايات مع القيم الانسانية ، حسب ما ورد في مداخلتك السابقة

Quote: هل أفهم من هذا أنك لا ترى أن هذه الآية تتعارض في أي جزئية منها مع القيم والمبادئ الإنسانية أبدًا؟

لا زلت في انتظار ايرادك لهذه القيم والمباديء الانسانية هنا حتي نري اوجه الاختلاف والتعارض..
تحياتي

Post: #43
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 10:21 AM
Parent: #41

الأخ منتصر عبد الباسط

لقد جعلتني مُداخلتك أضحكَ من أعماق قلبي، والحقيقة أنني أشكركَ على ذلك، وكما يقول "الخواجات" (you made my day) المسألة هنا لا علاقة لها بإشفاقي على المنافقين من عدمه وأنا في الحقيقة لا أرى العالم من منظار الإسلام حتى يُهمني هذا التقييم والتفريق بين الكافر والمنافق والمؤمن أنا يهمني الإنسان من حيث هو إنسان بصرف النظر عن دينه، وعن تصنيفكَ الديني له، الفكرة كانت فقط في عرض آيتين تقولان عكس الآية التي استشهدتَ بها أنت في كلامك عن "سماحة" الإسلام.

أنتَ استشهدتَ بهذه الآية:
{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (وهي تتكلم عن المنافقين بالمناسبة)

وأنا جلبتُ لكَ آيتين تقول بعكس ما تقول به هذه الآية وتنص على أنه لن يغفر الله لهم حتى وإن استغفروا وحتى وإن استغفر لهم الرسول ... (هذا كل ما في الأمر) :-)

Post: #44
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 10:21 AM
Parent: #41

الأخوان:
محمد الجزولي
وجمال المنصوري
وعبد العزيز
وتبارك
وهاشم آدم
مرحباً بكم جميعاً

Post: #45
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 10:23 AM
Parent: #44

Quote: لا زلت في انتظار ايرادك لهذه القيم والمباديء الانسانية هنا حتي نري اوجه الاختلاف والتعارض

؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #46
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 10:51 AM
Parent: #45


كويس يا هشام ..
يعني افهم من هذا
Quote: ؟؟؟؟؟؟؟؟
انك بتعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟
لو بقي فهمي ده صحيح يبقي بماذا تفسر لينا وجود نصوص في القوانين الانسانية تسمي ب (الست القانونية) علي سبيل المثال، في قانون الترشح للكنقرس الامريكي نص يقول ( يجب ان لا تقل سن عضو الكونقرس عن ال 27 سنة..) الا تري ان هذا العضو مميز ووصي علي ما عداه من اعمار خصوصا عن ذلك الذي عمره 26 سنو و 359 يوم.. علما بأن الدستور الامريكي يعد واحدا من اكثر الدساتير احتواءا علي حقوق الانسان الحديثة
تحيتي

Post: #48
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 11:01 AM
Parent: #46

Quote: لو بقي فهمي ده صحيح يبقي بماذا تفسر لينا وجود نصوص في القوانين الانسانية تسمي ب (الست القانونية) علي سبيل المثال، في قانون الترشح للكنقرس الامريكي نص يقول ( يجب ان لا تقل سن عضو الكونقرس عن ال 27 سنة..) الا تري ان هذا العضو مميز ووصي علي ما عداه من اعمار خصوصا عن ذلك الذي عمره 26 سنو و 359 يوم.. علما بأن الدستور الامريكي يعد واحدا من اكثر الدساتير احتواءا علي حقوق الانسان الحديثة

صدقني يا جمال المنصوري غلبني الأقوله .. إنت هسي جادي في كلامك ده؟ ده ياهو الكلام المنهجي والموضوعي بتاعك؟

Post: #74
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: مرتضي عبد الجليل
Date: 11-22-2014, 09:28 PM
Parent: #45

Quote: التصالح مع النفس والانحياز للإنسانية هو ما يجعلكَ تتمن من رؤية "الشر" والحكم عليه بأنه "شر" فكيف تقول إنني أدفع المسلمين لأن يكونوا أشرارًا؟ أنا أقرأ التاريخ الإسلامي وأرى الجرائم الموجودة فيه فتُخبرني إنسانيتي بأنَّ هذه الأفعال هي أفعال إجرامية فأرفضها، فماذا عنك أنت؟ أين إنسانيتكَ عندما ترى القتل والأمر بالقتل، وترى سبي النساء ونهب الأموال من الغير وترى اضطهاد الأقليات غير المسلمة ثم تدعي أن الإسلام دين سلام؟ أين إنسانيتك؟ صدقني –عزيزي- لسنا بحاجة إلى الدين لكي نُصبح صالحين وخيِّرين، كما أننا لسنا بحاجة إلى ترك الدين لنصبح أشرارًا.


عبرت عني تماما يا هشام يا إبن آدم

Post: #47
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 10:57 AM
Parent: #44

اجابة هاشم آدم توحي بأنه لا يعرف ما هو النفاق ...فهل هو حقيقة يجهل النفاق أم يتجاهله لضرورة جدلية ؟
على كلٍ النفاق ليس هو قضية دينية حصراً بل هو قضية أخلاقية والأخلاق مسألة إنسانية لا تتقيد بالدين ولا وترتهن بالمعتقد
فإن الكذب والخيانة وخلف الوعد والفجور في الخصومة (من حقد وحسد وإضرار بالخصم وإثارة للفتن) وهذه كلها من النفاق وهذا الإنسانية كلها متفقة
على نبذه وليس الأمر مقيد بأمور الدين

والمنافق منافق مهما كانت دوافعه سواء كانت دينية أو دنيوية

Post: #49
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 11:17 AM
Parent: #47

يا منتصر عبد الباسط
لا تراوغ .. أنتَ جلبتَ آية لتوضح فيها مدى "سماحة" الإسلام بأنه يغفر "للمنافقين" إذا استغفروا، وأنا جلبتُ آية تقول بأنهم حتى لو استغفروا وحتى لو استغفر الرسول لهم فلن يغفر الله لهم النتيجة (لا سماحة في الإسلام) .. أمَّا عن النفاق فأنتَ تعلم أنَّ النفاق له معنى ديني وله معنى أخلاقي، والنفاق الذي تتكلم عنه الآيات هو النفاق الديني وليست النفاق الاجتماعي وأنت نفسك استخدمتَ النفاق هنا استخدمًا دينيًا، وهذا هو كلامك
Quote: ولو تلاحظ أن الكافر أفضل حالاً في معيار الإسلام من المنافق
فدعكَ من مراوغتكَ وأكمل سردك عن "أدلة" سماحة الإسلام، ركز في موضوعكَ ولا تلتف عليه

Post: #51
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 11:38 AM
Parent: #47

10ـوما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
11ـ عن أنس رضي الله عنه قال :(خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف ولا لم صنعت ولا ألا صنعت ) صحيح البخاري
12ـ عن أبي مسعود البدري الأنصاري رضي الله عنه قال:( كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا (اعلم أبا مسعود) لله أقدر عليك منك عليه فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال :أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار) صحيح مسلم
13ـ ولما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في أحد قال له الصحابة الكرام ادع على المشركين فقال : (اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )
14ـ عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
15ـ -عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تنـزع الرحمة إلا من شقي ) رواه الترمذي وقال حديث حسن
16ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا فيها جبريل، فنادانى، فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فنادانى ملك الجبال، فسلم علىّ ثم قال : يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليه الأخشبين - أى لفعلت، والأخشبان : هما جبلا مكة : أبو قُبَيْس والذى يقابله، وهو قُعَيْقِعَان - قال النبى صلى الله عليه وسلم :"بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا )
17ـ قال زيد بن سعنة: فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ونفر من أصحابه فلما صلى على الجنازة دنا من جدار فجلس إليه فأخذت بمجامع قميصه ونظرت إليه بوجه غليظ ثم قلت ألا تقضيني يا محمد حقي فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب بمطل ولقد كان لي بمخالطتكم علم قال ونظرت إلى عمر بن الخطاب وعيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير ثم رماني ببصره وقال: أي عدو الله أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع وتفعل به ما أرى؟ فوالذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي هذا عنقك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة ثم قال: "إنا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة اذهب به يا عمر فاقضه حقه وزده عشرين صاعا من غيره مكان ما رعته" قال زيد: فذهب بي عمر فقضاني حقي وزادني عشرين صاعا من تمر فقلت: ما هذه الزيادة قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما رعتك فقلت: أتعرفني يا عمر؟ قال: لا فمن أنت؟ قلت: أنا زيد بن سعنة قال: الحبر قلت: نعم الحبر قال: فما دعاك أن تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلت وتفعل به ما فعلت؟ فقلت: يا عمر كل علامات النبوة قد عرفتها في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين
لم أختبرهما منه: يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فقد أختبرتهما فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وأشهدك أن شطر مالي- فإني أكثرها مالا- صدقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال عمر: أو على بعضهم فإنك لا تسعهم كلهم قلت: أو على بعضهم فرجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم فآمن به وصدقه وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاهد كثيرة ثم توفي في غزوة تبوك مقبلا غير مدبرا" رواه بن حبان في صحيحه

Post: #50
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-22-2014, 11:33 AM
Parent: #1

دكتور عوض سلامات وكيف الحال ..

Quote: بعد مناقشات هشام ادم و السلفيين و المشرف, يبدو انه لا مجال الا لسيادة مبدا ايمان العجائز
فهشام كان مقنعا جدا و لا مجال للسجال الخاسر معه و الا خسر الكثيرون ايمانهم بالاديان


توقفت عن السجال لراديكالية مناقشي وعدم انضباطه, الأمر الذي يقود لنوع من الحوارات الدائرية والانفعالات غير المنضبطة والتي لا تقود لشيء في نهاية المطاف .. واتخذت قرار التوقف إثر مداخلة ساذجة لهشام يقول فيها

Quote: عزيزي محمد المشرف، هل تعي فعلًا ما تقول؟ عندما تصنف جماعة دينية ما على أنها جماعة "إسلام سياسي" في حين أنك تعرف تمام المعرفة أن محمد نفسه دمج الجانب السياسي والاجتماعي بالجانب الديني "الروحي" فهذا يعني أنك ترفض سنة نبيك محمد في هذا الدمج بين ما أسميتهما بالجوهرين المتناقضين، لأن الدين والسياسة (في حالة الإسلام المحمد الباكر) ليس تناقضًا أصلًا بل هو جزء لا يتجزأ من رسالة محمد، وبطريقة بهلوانية غريبة جدًا تريد أن تفصل بين من تُسميهم بجماعة "الإسلام السياسي" وبين الرسالة المحمدية الباكرة في محاولة لتجريم جماعة الإسلام السياسي باعتباره جمع بين "متناقضين" في الوقت الذي تعرف فيه تمامًا أن محمد نفسه فعل الأمر ذاته، وبالتالي فإن جماعة "الإسلام السياسي" لا تفعل إلا ما فعله محمد، وهي تسير على ذات النهج المحمدي في إقامة شرع الله وتطبيق (وإلزامية تطبيق الشرع مُدلل عليها بآيات قرآنية واضحة) فاعتراضكَ على جماعة الإسلام السياسي هو في حقيقته اعتراض على النهج النبوي الواضح والصريح والمستند على آيات قرآنية.

من الذي يحاول الدمج بين متناقضين الآن؟ أنتَ أم جماعة الإسلام السياسي؟ في كل مرة تتضح الرؤية أكثر فأكثر بحيث تبدو الصورة الواضحة أنك في الوقت الذي تمتلك فيه الجرأة على تجريم أفعال بعض الجماعات الدينية لا تملك الجرأة ذاتها لتجريم نفس الأفعال عندما يكون الفاعل هو محمد وأصحابه في العهد الإسلامي الباكر.


مثل هذه المداخلة المحبطة لا تليق وشهوة الحوار الذكي .. لاسيما وكنت, وحتى نصل بالنقاش لهذه المرحلة, قد تجاوزت كثيرا مما ورد في مداخلات هشام من تهكمية عالية لا تليق "من وجهة نظري الشخصية" بنا نحن الاثنان .. المهم, تجاوزت عن ذلك أملاً في انصلاح الحال ولكن, وكما يبدو وللأسف الشديد, أن هذه المنقصة تليق بهشام آدم كثيرا وتروق له ..

على أية حال وصول النقاش, في ذلك البوست, لمثل هذه المداخلة المرتبكة والساذجة أعلاه .. أن كنت تراه إفحاما مقنعا, جنبا الى جنب السخرية المتساوقة مع الاهانات الشخصية من قبيل بهلوانية وغيرها, فأنت حر تماما .. الا أن تفسير توقفي ( في الواقع ازدرائي) للنقاش مع هشام . اقول ان تفسير موقفي وفي بوست آخر قد لا أمر عليه, فتلك مسألة غير صحيحة .. وايماننا ده لو واقف على مداخلة متهافتة زي الفوق دي .. فعليه السلام يا دكتور

في الحقيقة وجهت ملاحظة عامة حول من يكثرون الإشارة لدور المثقف الفاعل في المجتمع السوداني من هذه القضايا, ثم لا يخطون حرفا واحدا حول هذا الدور .. وذلك مبحث وثيق الصلة بالحوار .. وآمل ان يخصني أحدهم بالكتابة المثمرة حول الموضوع ( وأعني "أحدهم" ممن يزايدون بالاشارة لدور المثقف السوداني ثم لا يخطون حرفا واحدا نحو هذا الدور) ..

اخيرا .. مر على وجودي في هذا المكان سنوات عددا, 7 سنوات حسوما كما يقولون. ولم يحدث أن دخلت نقاشاً لم أملك أدواته .. كل الادوات بما فيها التهاتر بالمناسبة .. عموما لم اكن راض تماما عن قرار التوقف عن النقاش رغما عن أنف الكيبورد وتحرق الأصابع للانتصارات المحدودة .. ودي فرصة كويسة لاستئناف ما توقف ..

مودتي



Post: #52
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 11-22-2014, 11:46 AM
Parent: #50

الحبيب المشرف
سلام

اجمالا.
حسب قناعتي الشخصية انه لا مجال للمؤامة بين مقتضيات العصر و الاسلام الا باتخاذ مواقف قطعية مع جملة مما يعتبره المسلمون مسلمات
و ثوابت، بعضها وارد في القران. فالتقديس الاعمى للتراث، ايا كان، يوقع المرء في تناقضات، جراء الاعتساف و كسر رقاب
النصوص للوصول لمؤامة مستحيلة
الحل للخروج من حالة البارادوكس المقيتة هو اما اعتماد مبدا ايمان العجائز و ليريحن المرء نفسه
او الخروج من بعض النصوص ضربة لازب.
كان الشهيد الاستاذ محمود محمد طه قد بدا مشروعا جرئيا لحل هذه التناقضات باعتماد ما اسماه بالرسالة الثانية و لو اكمل
تلاميذه مشواره لكنا ازاء وضع مختلف

Post: #53
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 11:49 AM
Parent: #52

الأخ محمد حيدر المشرف
تحيِّاتي

ليتكَ ما تكلَّمتَ ولا برَّرت .. أجئتَ لتُمثل دور الضحية هنا متحججًا بما تُسميها "إهانات شخصية"؟ وطالما أنكَ ترى أن هذه "المنقصة" تليق بي ولا تليق بك، فكيف تفسر احتواء مُداخلتك هنا على هذا الكم الهائل من "الإهانات الشخصية"؟
* راديكالية محاوري
* عدم انضباطه
* مداخلة محبطة
* هذه المنقصة تليق بهشام آدم
* مداخلة مرتبكة وساذجة
* إزدرائي للنقاش مع هشام
* مداخلة متهافتة

كتَّر خيرك، ويُؤسفني فعلًا إنكَ لم تقف على "الدور" الذي أراه مُناطًا بالمثقف، ولكن يبدو أنكَ بحاجة إلى دور مُفصَّل حسب مزاجكَ أنتَ، أو يبدو أنك تبحث عن حلول تكون في إطار ما يجعل صورة "الإسلام" جميلة في عينيك وحسب


.

Post: #55
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2014, 12:06 PM
Parent: #53

Quote:


لو بقي فهمي ده صحيح يبقي بماذا تفسر لينا وجود نصوص في القوانين الانسانية تسمي ب (السن القانونية) علي سبيل المثال، في قانون الترشح للكنقرس الامريكي نص يقول ( يجب ان لا تقل سن عضو الكونقرس عن ال 27 سنة..) الا تري ان هذا العضو مميز ووصي علي ما عداه من اعمار خصوصا عن ذلك الذي عمره 26 سنو و 359 يوم.. علما بأن الدستور الامريكي يعد واحدا من اكثر الدساتير احتواءا علي حقوق الانسان الحديثة

Quote: صدقني يا جمال المنصوري غلبني الأقوله .. إنت هسي جادي في كلامك ده؟ ده ياهو الكلام المنهجي والموضوعي بتاعك؟

الصديق /هشام..
اولا خليني الاسألك ليه حذفت الجزء ده من مداخلتي ؟

Quote:
كويس يا هشام ..
يعني افهم من هذا

؟؟؟؟؟؟؟؟

انك بتعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟

لأنو الجزء ده مهم جدا للموضوع والمنخج
سيبك من الاسلوب ده معاي ..

ممكن توريني عدم الجدية وين؟
وممكن توريني مداخلتي دي شنو الما موضوعي او منهجي فيها ؟
تحيتي


Post: #61
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-22-2014, 03:20 PM
Parent: #53

لا نتحدث عن الهوى يا هشام ..
فقد الهاك التهاتر كثيرا هناك .. ولم نهاترك على الاطلاق .. بل تقبلناهو في رحابة البال الجميل أن الأمر سينصلح ولكنك تماديت ..
ولو طلبت شواهد ذلك فهي موجودة ..
وأما ازدرائي لمداخلتك .. فذلك ما حدث .. ازدريتها وتستحق الازدراء .. لم اكتب شيئا وانما شكرتك وانصرفت .. أما وقد تم تفسير ذلك بأنه انسحاب وعجز .. فكان لابد من التوضيح .. كان ازدراءً لم يكتب لا أكثر ولا أقل .. وسأتناول ذلك بالتفصيل في البوست المعني

عندما يطيب لك التهكم على الناس, عليك بالتدقيق كثيرا فيمن تتهكم
ولا تخطيء , مرة أخرى, في تفسير موادعتنا إياك وإحترامنا لك ..

Post: #54
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 12:06 PM
Parent: #50

لا تراوغ .. أنتَ جلبتَ آية لتوضح فيها مدى "سماحة" الإسلام بأنه يغفر "للمنافقين" إذا استغفروا
وأنا جلبتُ آية تقول بأنهم حتى لو استغفروا وحتى لو استغفر الرسول لهم فلن يغفر الله لهم النتيجة (لا سماحة في الإسلام)

الآية التي جلبتها أنت ليس فيها استغفار المنافقين فلماذا الكذب؟
( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 80 ) )
فالآية الأخرى (اشترطت استغفار المنافقين أنفسهم) وبدون ذلك لا ينفع استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لهم

.. أمَّا عن النفاق فأنتَ تعلم أنَّ النفاق له معنى ديني وله معنى أخلاقي، والنفاق الذي تتكلم عنه الآيات هو النفاق الديني وليست النفاق الاجتماعي وأنت نفسك استخدمتَ النفاق هنا استخدمًا دينيًا، وهذا هو كلامك
أعلم أنه لا فرق بين المعنى الديني والمعنى الأخلاقي
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(اربع من كن فيه كان منافقا خالصا و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : اذا اؤتمن خان و اذا حدث كذب و اذا عاهد غدر و اذا خاصم فجر)
هل نفهم من كلامك أن ( الكذب وخيانة الأمانة والغدر والفجور في الخصومة ) أمور لا بأس بها عند غير المسلمين أو قل اللا دينيين سيما الملحدين ؟؟؟؟

Post: #56
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 12:28 PM
Parent: #54

إنتو يا جماعة شاربين شنو على الريق؟ اللايقة العليكم دي شنو؟


يا منتصر ياخ معليش وحقك عليَّ أنا ده. أنا غلطان هم ما استغفروا بأنفسهم لكن الرسول "شخصيًا" حتى لو استغفر ليهم برضو الله ما حيغفر ليهم. هل الآيات الأنا جبتها بتتعارض مع الآية الإنت جبتها وله لا؟
الكذب والغدر وخيانة الأمانة والفجور في الخصومات ليست صفات محمودة، ليس لأنها واردة في القرآن وليس لأن الإسلام يذمها، ولكن لأن بها اعتداء على حقوق الغير وهذا من الـCommon Sense ولكنها لا تستحق أن يكون صاحبها في الدرك الأسفل من النار خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ولا تستحق أن لا يغفر "الله" له حتى ولو استغفر لهم رسوله بنفسه رغم أنه قال قبل ذلك في مكان آخر أنه يغفر الذنوب جميعًا إلا أن يُشرك به .... واصل في بوستك





==================
الأخ جمال المنصوري

أعدك في المرة القادمة أن أنسخ "كامل" مداخلتك

Post: #57
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 12:58 PM
Parent: #54

18ـ وعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قلبه ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أنبأنا وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان ؟ قال: فلا تأتهم قلت ومنا رجال يتطيرون ؟ قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم رواه مسلم
19ـ عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ دخل أعرابي المسجد والنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جالس فصلى فلما فرغ قال اللهم ارحمني ‏ ‏ومحمدا ‏ ‏ولا ترحم معنا أحدا فالتفت إليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏لقد ‏ ‏تحجرت ‏ ‏واسعا فلم يلبث أن بال في المسجد فأسرع إليه الناس فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أهريقوا ‏ ‏عليه ‏ ‏سجلا ‏ ‏من ماء ‏ ‏أو دلوا من ماء ‏ ‏ ‏ثم قال إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين
20ـ في الصحيحين عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجَبَذه جَبْذَة، حتى رأيت صفح أو صفحة عنق رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدَّة جَبْذَته، فقال: يا محمد، أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضَحِك ثم أمر له بعطاء.
21ـ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلمَّ :
بينَما كلبٌ يُطيفُ برَكيَّةٍ قد كادَ يقتُلُه العَطشُ إذْ رأتُه بغيُ مِن بغايا بني إسرائيلَ فنزعتْ مُوقَها فاستقتْ لهُ بهِ ، فسَقتُه فغُفرَ لها بهِ ) رواه البخاري ومسلم
22ـ قال صلى الله عليه وسلم :( إن الله يحب الرفق في الأمر كله )
رواه البخاري 6395
23: ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير , ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير )
رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح
24ـ ( يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه )
رواه مسلم 2593
25ـ ( إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف )
صحيح الترغيب / المنذري
26ـ ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه )
رواه مسلم 2594
27ـ ( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق )
صحيح الجامع 303
28ـ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا أُعْطِيَ أَهْلُ بَيْتٍ الرِّفْقَ إِلا نَفَعَهُمْ ، وَلا مُنِعُوهُ إِلا ضَرَّهُمْ
رواه أبو نعيم في (معرفة الأصحاب)

Post: #58
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 01:23 PM
Parent: #57


29ـ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ : جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :« أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ » . رواه البخاري
30 ـ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :« جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءاً ، وَأَنْزَلَ فِى الأَرْضِ جُزْءاً وَاحِداً ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ ، حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ » . رواه البخاري
31ـ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحاً إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى » .
32ـ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ )) رواه مسلم
33ـ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِائَةَ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَجَعَلَ مِنْهَا فِى الأَرْضِ رَحْمَةً فَبِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَكْمَلَهَا بِهَذِهِ الرَّحْمَةِ » .
34ـقال رسول الله صلى الله عليه و وسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ"
رواه البخاري في باب الاستقراض
35ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا إن النبي صلى الله عليه وسلم - ص 442 - مرت به جنازة فقام فقيل له إنها جنازة يهودي فقال أليست نفسا ) رواه البخاري

Post: #59
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 01:42 PM
Parent: #58

أما ما جاء في التحزير من قتل النفس
36ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا إن النبي صلى الله عليه وسلم - ص 442 - مرت به جنازة فقام فقيل له إنها جنازة يهودي فقال أليست نفسا
رواه مسلم
37 ـ وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يطوف بالكعبة ويقول:
(ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً)
رواه ابن ماجة
38 ـ ن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك) رواه البخاري

Post: #60
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 02:35 PM
Parent: #59

39ـ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فِي مَاعِزٍ لَمَّا ذَهَبَ : " أَلا تَرَكْتُمُوهُ ، فَلَعَلَّهُ يَتُوبُ ، فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ "، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا هَزَّالُ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ عَلَيْهِ بِثَوْبِكَ لَكَانَ خَيْرًا لَكَ مِمَّا صَنَعْتَ " . أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ الأَسْلَمِيِّ ، فَذَكَرَهُ ، وَأَمَّا حَدِيثُ أُنَيْسٍ الأَسْلَمِيِّ .رواه البهيقي في الصغير
كان النبي صلى الله عليه وسلم يود لو كانوا تركوه ولم يرجموه لما حاول الهرب ...علماً بأنه هو من جاء ينفسه للنبي صلى الله عليه وسلم وكرر الشهادة على نفسه ولم يقبل مشورة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما حينما أشارا عليه أن لا يخبر النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه زنا ويستغفر ويتوب ....وهذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاكماً للدولة التي كانت عاصمتها المدينة وهذا يجعله مجبراً على الحكم وممارسة القضاء لكن رغم ذلك كانت رحمته هي الغالبة ...وليس بالضرورة أن يكون النبي حاكماً كما كان عيسى عليه السلام ليس حاكماً وكذلك ابراهيم عليه السلام وأغلب الأنبياء ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن حاكماً أيام وجوده في مكة قبل هجرته 13 عاماً وهي غالب فترة رسالته ...وهناك من يخلط بين الحكم ومقتضياته والنبوة والرسالة ومقتضياتها...فالنبي صلى الله عليه وسلم كان نبياً رسولاً وحاكماً .

40ـ عن ابن عمر : { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد رجم الأسلمي ، فقال : اجتنبوا هذه القاذورات من أتى من هذه القاذورات شيئا ، فليستتر بستر الله ، فإن من أبدى لنا صفحته ، أقمنا عليه الحد }. رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين
ويستفاد من هذا الحديث أن ما تقوم به أي شرطة في بلاد الإسلام باسم الدين من هتك للستر أمراً ينافي الإسلام....فالعقاب للمجاهر الذي شهد أربعة على فعله بكل وضوح وشفافية وبكل دقة وتأكد من الإيلاج دون أدنى شك ...فهل هناك قانون يضع ضوابط وكوابح تحول دون فضح الناس أكثر من ذلك ...ومن يشهد دون تحقق هذه الشروط يعاقب رغم أن إحتمال وقوع الزنا وارداً فيترك الزاني بالظن ويعاقب الشاهد رغم احتمال صدق شهادته....فأي رحمة بالناس فوق ذلك.
مما يؤكد أن كل ما نراهم من أدعياء طلبانيين أو قاعديين أو متنطعين هو لا يشبه ما ثبت من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم

Post: #62
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 03:38 PM
Parent: #60

الأخ محمد حيدر المُشرَّف
تحيِّاتي

Quote: عندما يطيب لك التهكم على الناس, عليك بالتدقيق كثيرا فيمن تتهكم
ولا تخطيء , مرة أخرى, في تفسير موادعتنا إياك وإحترامنا لك ..
هدئ من روعكَ يا عزيزي فالأمر لا يستحق هذا "التهديد" وإن كنتَ أهلًا له ستجدني حيث لن يُفيدكَ هذا التهديد في شيء. فقط تقبَّل هذه النصيحة مني: عندما "توادع" شخصًا ما أو تحترمه، لا تفعل ذلك من أجله، بل من أجل نفسك، حتى لا تجد نفسكَ مضطرًا إلى اتخاذ هذا الموقف المخزي من التبرير للاحترام، وكأنكَ تمتن عليَّ باحترامٍ لا أستحقه، وما هكذا تكون مروءة الفرسان يا عزيزي. قلتها لكَ من قبل، وأعيدها عليكَ مرَّة أخرى: أنا أحترم لكَ أن تؤمن بما تشاء وأن تعتقد بما تشاء ولكن لا أحترم لكَ موقفك في هذه القضية. ولكن إذا لم تكن تمتلك القدرة الكافية على الدفاع عمَّا تؤمن به، فنفسكَ من تستحق اللوم وليس أحد آخر.

سنلتقي

Post: #63
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 11-22-2014, 04:53 PM
Parent: #62

هسع يا صديقي هشام ،،بالكمون سنس ساي،،لو ان المليار مسلم اقتنعو بما تقول،،فما هو تصورك لما تكون عليه الدنيا..
تريد ان تقول للناس ان الذي جاء به نبيكم هو القتل والكره والثارات..
فعليكم بها،،ذلك ان الناس لن يلحدو وهذا ما بالواقع..
مررنا علي كتاب الله وساقتنا الروح التي فيه ان هذا دين وسماحة،ومن بين دفتيه وجدنا ما يجعلنا متصالحين مع قيم العصر والانسانية،من احترام الاخر والتعايش بمحبة معه بغض النظر عمن هو.
مر علي الدنيا انبياء كذبة كثيرين يمنون الناس بثمر هو الحنظل،،اتمني ان يلحظهم صديقي هشام،،مليار مسلم محتاجون لمن يساعدهم ان يوافو العصر علما ومعارفا وقيما وهم مسلمين،،.

Post: #64
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 05:02 PM
Parent: #63

Quote: تريد ان تقول للناس ان الذي جاء به نبيكم هو القتل والكره والثارات..فعليكم بها

بالعكس يا عزيزي .. لو كانت تلك قناعتي لوجدتني الآن في الرقة مع تنظيم داعش، بل أدعوهم أولًا أن يعترفوا بهذه الأخطاء اعتمادًا على الفطرة الإنسانية السليمة، ثم رفضها كخطوة ثانية (وبشكل شخصي، فأنا أعتقد أن اللادينية هي المرحلة التالية الضرورية والمنطقية) ولكن إذا أصر المسلم على البقاء في ديانته، فلا أقل من شن حرب على مجمل التراث الذي يكتنف هذا الدين، أن يطالبوا بحذف آيات القتل والعنف والآيات التي تدعو إلى اضطهاد غير المسلمين واضطهاد المرأة والأمر نفسه مع الأحاديث، وعندما فقط سوف يكون الإسلام ديانة قابلة للتعايش مع الآخر في هذا العصر في اتساق كامل بين "النصوص" و "المعاملات" .. بين "النظرية" و "التطبيق" ................. هذا ما أحاول قوله

Post: #65
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-22-2014, 05:47 PM
Parent: #62

هههههه ..
دفاع شنو يا هشام آدم ..
أنت في هذا الامر مكشوف الظهر والعقل معا وبحيث لا تحتاج اكثر ما قد يحتاجه اي زول سلفي تاني ..

قلت لي الاحترام بكون لمنو .. للنفس !
ما هذا الاكتشاف المذهل يا صديقي !!

ما علينا ..
سنكشف عورتك كمثقف ملتزم بقضايا مجتمعه من خلال خطابك الموجه لهذا المجتمع ونحو قضايا الديمقراطية والعلمانية وبناء دولة المواطنة .. داير الكلام ده بهناك ولا بي هنا ولا وين ؟!!

Post: #66
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 06:42 PM
Parent: #65

محمد حيدر المشرف
أعرفُ اللغة العربية كما تعرفها، والمقام هنا ليس مقام طعن بأسنة الحروف، دع الأفكار هي التي تتكلَّم. سيأتي وقت النقاش لا محالة .. فلا تتعجَّل، أحاول فقط ألا أنجر في حوار معك وأنا وإياكَ على هذا المستوى من الشحن العصبي، ولكن ثق أنني سأدعوكَ قريبًا إلى حوار "موضوعي" جدًا

Post: #67
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: Othman Al-Hasan Babikir
Date: 11-22-2014, 07:35 PM
Parent: #1


الإخوة المتداخلون ...

تحياتي ...

هذه نتيجة طبيعية لأن يصل الحوار إلى هذا الحد من الشحن والتشاحن بين الناس ..!! لأن المتحاورين والسيد هشام آدم يسيرون في خطين متوازيين أو إن شئت سمه حوار الطرشان مع احترامي وتقديري للجميع ، فهو لا يؤمن بالدين ولديه أفكار وقناعات عن الدين وعن القرآن وعن الله وعن الرسول مستحيل ومن سابع المستحيلات أن يقنع بها أحد من المتحاورين له في هذا البوست وكذلك هم لديهم أفكار عن الدين وعن القرآن من سابع المستحيلات أن يقتنع بها هشام آدم .. إذن ماهو الهدف وما هي المحصلة النهائية من هذا الحوار ؟؟؟ شخصياً أرى أن النتيجة ستكون لا شئ أو هي صفر كبير ..!!

معلومة صغيرة للأخ هشام آدم :
نحن الذين ندين بدين الإسلام نعتقد ونؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم وكذلك بما جاء به سيدنا محمد " ص " كامل الإيمان به والإستسلام له ولا يمكن بحال من الأحوال أن نحاكم الله بما يقوله حتى وإن بدا في ظاهر قوله شئ من التناقض كما أننا لا يمكن أن نحاكم رسولنا الكريم بما يقوله حتى وإن بدا في بعض ظاهره شئ من التناقض . لذا أرى أن الفجوة والهوه عميقة جداً فيما بينك وبين من تحاورهم ولا مجال لردمها .
كما أن الذين يؤمنون بالأديان السماوية ( أي دين ) في مجملهم والمسلمين على وجه الخصوص آمنوا بالله ولم يروه وآمنوا بالأية الكريمة " ليس كمثله شئ " وآمنوا بكل الغيبيات التي جاء بها الدين من جنه ونار ...الخ فهل يعقل أن أناس بهذه الدرجة من الإيمان يمكن أن تخلخل قناعاتهم مواضيع من شاكلة بعض الآيات في القرآن التي تدعو إلى العنف والحرب ، وكذلك مواضيع من شاكلة عدم مساواة المرأة مع الرجل ...الخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالعقل لا مجال لتحكيمه في كثير من الأمور الدينية التي تبدو للعامة أنها غير منطقية وهنا يحضرني قول سيدنا عمر بن الخطاب عندما قبل الحجر الأسود رغم عدم قناعته بذلك فقال " والله لو لا أني رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك " إذن المسألة عندنا نحن المسلمين أستسلام وإنقياد أعمى وإلا فإن إيمانك يشوبه شئ من النقص ...!! وهذا ما أردت أن أصل له في نهاية هذه المداخلة .


مع تحياتي للجميع

Post: #68
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 08:23 PM
Parent: #67

وإذا عُدنا للرفق بالحيوان
41ـ قال الله تعالى:( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ{38} ) [سورة الأنعام ]
جاء في بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي »
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ ، فَرَجَعَ ، فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ ، فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ، وَأَمَرَ بِقَرْيَتِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ فَهَلا نَمْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَرُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّهُ مَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ بِقَرْيَةٍ أَوْ بِمَدِينَةٍ أَهْلَكَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَأَهْلَهَا ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، قَدْ كَانَ فِيهِمْ صِبْيَانٌ وَدَوَابُّ ، وَمَنْ لَمْ يَقْتَرِفِ الذَّنْبَ ، فَهُوَ الَّذِي نَزَلَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ " ، قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِنْ كَانَ هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي أَحْرَقَ قَرْيَةَ النَّمْلِ هُوَ هَذَا الْقَائِلَ ، فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الَّذِي جَرَأَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْرَاقِ قَرْيَةِ النَّمْلِ تَشْبِيهًا لَهُ عَلَى إِعْرَاضِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَفْعَلَ بِعِبَادِهِ مِنْ رَحْمَةٍ وَعَذَابٍ ، لأَنَّ الْخَلْقَ خَلْقُهُ ، وَالْمُلْكَ مُلْكُهُ ، وَلَيْسَ آمِرٌ وَلا زَاجِرٌ لَهُ ، فَلا يَكُونُ لَهُ أَنْ يُخَالِفَ أَمْرَهُ ، وَيُحْدِثَ فِي مُلْكِهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ ، بَلْ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى لا إِلَهَ غَيْرُهُ ، خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ شَاءَ لِمَا شَاءَ ، فَإِنْ رَحِمَهُمْ وَنَعَّمَهُمْ ، فَهُوَ الْمُتَفَضِّلُ فِي ذَلِكَ ، وَإِنْ هُوَ عَذَّبَهُمْ وَأَلَّمَهُمْ فَهُوَ الْعَدْلُ الَّذِي لا يَجُورُ ، وَلَهُ أَنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءُ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَعَذَّبَهُمْ ، وَهُوَ لَهُمْ غَيْرُ ظَالِمٍ " ، فَهُوَ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ إِنَّمَا يَسْأَلُهُ مَنْ هُوَ تَحْتَ قَدْرِهِ لِغَيْرِهِ ، وَفَوْقَهُ أَمْرٌ وَلَهُ سَانٌّ سَنَّ لَهُ سُنَّةً ، وَبَيَّنَ لَهُ طَرِيقَهُ ، وَأَمْرَهُ وَنَهْيَهُ ، وَحَّدَ لَهُ حُدُودًا ، فَإِنْ جَاوَزَهَا أَوْ عَدَلَ عَمَّا سُنَّ لَهُ مِنَ السُّنَّةِ وَخَالَفَ الأَمْرَ ، وَارْتَكَبَ النَّهْيَ ، وَقَعَ عَلَيْهِ السُّؤَالُ ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ جَائِرًا ظَالِمًا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ سورة الأنبياء آية 23 فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَذَا النَّبِيُّ لَمَّا قَالَ مَا قَالَ فِي الآيَةِ الَّتِي أَهْلَكَهَا اللَّهُ تَعَالَى كَانَ مَعْنَى ذَلِكَ شِبْهَ الاعْتِرَاضِ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ، وَسَأَلَ عَمَّا لا يَنْبَغِي لَهُ السُّؤَالُ عَنْهُ ، ابْتَلاهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالنَّمْلَةِ الَّتِي عَضَّتْهُ ، فَأَحْرَقَ قَرْيَتَهَا ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ : فَهَلا نَمْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، كَأَنَّهُ تَعَالَى قَالَ لَهُ : إِنَّكَ عَبْدٌ مَأْمُورٌ مَنْهِيٌّ جَنَتْ عَلَيْكَ نَمْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَأَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنْهَا ، فَكَيْفَ تَعْتَرِضُ عَلَى مَلِكٍ يَفْعَلُ فِي مُلْكِهِ مَا شَاءَ لِيَكُونَ ذَلِكَ زَجْرًا لَهُ عَنْ مِثْلِ مَا أَتَى مِنَ الاعْتِرَاضِ ، وَتَأْدِيبًا فِيمَا تَعَدَّى عَنْ طُورِ الْعُبُودِيَّةِ ، وَلَمْ يَسْتَسْلِمْ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْقَادِرِ الْجَبَّارِ الْقَهَّارِ ، وَيَكُونُ إِحْرَاقُهُ إِيَّاهَا نَوْعًا مِنَ الإِفْنَاءِ وَالْقَتْلِ مَعَ جَوَازِ ذَلِكَ فِي شَرِيعَتِهِ ، فَلا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْهُ ارْتِكَابَ ذَنْبٍ وَجِنَايَةٍ عَلَى أُمَّةٍ لا ذَنْبَ لَهَا ، كَمَا كَانَ نَتْفُ الرِّيشِ وَالتَّعْذِيبُ بِالشَّمْسِ لِلطَّيْرِ الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرٌ وَلا نَهْيٌ جَائِزًا لِسُلَيْمَانَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، حِينَ تَوَعَّدَ الْهُدْهُدَ ، فَقَالَ لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ ، وَكَمَا جَازَ فِي شَرِيعَتِهِ إِتْلافُ الْخَيْلِ الْجِيَادِ الَّتِي ضَرَبَ أَعْنَاقَهَا وَسُوقَهَا ، لا لِلْقُرْبَانِ وَلا ذَبْحًا ، كَمَا يَذْبَحُ الْبَهَائِمَ لِلانْتِفَاعِ بِهَا ، وَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِقَتْلِ خَمْسٍ فِي الْحَرَمِ بِغَيْرِ جِنَايَةٍ ، وَهِيَ : " الْفَأْرَةُ ، وَالْحَيَّةُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْغُرَابُ ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ " وَفِي خَبَرٍ آخَرَ : " وَالْحِدَأَةُ " ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَلَهُ كَذَا " ، وَنَهَى عَنِ اسْتِحْبَابِهَا .

Post: #69
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 08:36 PM
Parent: #68

Quote: فهل يعقل أن أناس بهذه الدرجة من الإيمان يمكن أن تخلخل قناعاتهم مواضيع من شاكلة بعض الآيات في القرآن التي تدعو إلى العنف والحرب ، وكذلك مواضيع من شاكلة عدم مساواة المرأة مع الرجل ...الخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


Quote: فالعقل لا مجال لتحكيمه في كثير من الأمور الدينية التي تبدو للعامة أنها غير منطقية


:-)

Post: #70
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 11-22-2014, 08:36 PM
Parent: #68

هشام آدم باعتبارك خبير في شئون التراث و قصص الحسانية و سباقات الحمير
ممكن اسألك السؤال التالي:
لماذا تعامل حكايا التراث بهذه الدرجة من الوثوقية كأنها قد حدثت بالأمس او كأنك كنت شاهدا عليها؟
هل نظرت فيmanuscripts اصلي لكتاب خطه ابن اسحق او ابن هشام او الطبري او غيرهم؟
و هل روايات تم جمعها و تدوينها بعد أكثر من قرن من وقوعها و الأصل الذي جمعت فيه غير متوفر
تصلح لتأخذها كمسلمات تبني عليها احكاما و تدلل بها على مواقف؟

Post: #71
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 08:45 PM
Parent: #68

42ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالَ:
((بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ, اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ, فَوَجَدَ بِئْرًا, فَنَزَلَ فِيهَا, فَشَرِبَ, ثُمَّ خَرَجَ, فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ, يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ, فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي, فَنَزَلَ الْبِئْرَ, فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً, ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ, حَتَّى رَقِيَ, فَسَقَى الْكَلْبَ, فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ, فَغَفَرَ لَهُ, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَإِنَّ لَنَا فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا؟ فَقَالَ: فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ))
[أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي هريرة]
42ـ قوله تعالى: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وأصحاب السنن : صحيح مسلم الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان (1955) ، سنن الترمذي الديات (1409) ، سنن النسائي الضحايا (4405) ، سنن أبو داود الضحايا (2815) ، سنن ابن ماجه الذبائح (3170) ، مسند أحمد بن حنبل (4/125) ، سنن الدارمي الأضاحي (1970). إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ، وفي رواية فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته .
وموضوع الذبح الإسلامي الذي يقطع عصب الإحساس قبل كل شي وحده أمر يحتاج التوقف معه طويلاً....مما يجعلنا في يقين تام أن الحيوان مع المسلمين في رحمة حياً وحين يذبح ...لا كما يفعل غير المسلمين من قتل للحيوان لأجل اللحم بطرق غير رحيمة كالطريقة الإسلامية التي وحدها إعجاز علمي ورحموي.

Post: #72
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 09:00 PM
Parent: #71

الأخ سيف النصر محي الدين
تحيِّاتي

إجابتي على سؤالك على النحو التالي، وبكل صدق وأمانة:
1- أنا لا أصدق بكل المرويات بشكل جزافي
2- تصدقي للمرويات الصحيحة جاء من طريقة الأسانيد المتبعة والتي خضعت عبر الأجيال لتمحيص وتدقيق من علماء العصور وأئمتهم
3- لدي اطلاع لا بأس به بمجهودات علماء الحديث ومناهجهم في تخريج الأحاديث لمعرفة الصحيح والأقل صحة
4- الشروط التي وضعها جامعوا المرويات (لاسيما الأحاديث الصحيحة) شروط صارمة جدًا وموضوعية للغاية
5- أسانيد المرويات ولاسيما الصحيحة هي ذات الطريقة التي نقلت إلينا القرآن الذي تؤمن بكل حرف فيه
6- علماء الدين ولاسيما السلفيون منهم أكثر الناس حرصًا على عدم وجود شوائب في دينهم ولهذا حققوا في الأسانيد والمرويات وهو بحر واسع جدًا لو تعلم
7- التاريخ الإسلامي كتبه المسلمون، ولا أعتقد أن المسلم سوف يزيف دينه بنفسه
8- التاريخ الإسلامي نقله المستشرقون أيضًا، وكثير مما نقله المستشرقون متوافق تمامًا مع ما نقله المسلمون
9- ليس هنالك سبب يمنعني من تصديق مرويات صحيحة الأسانيد نقلها المسلمون عن نبيهم
10- إنكار المرويات دفعة واحدة يجعلنا غير واثقين بأي شيء مما بحوزتنا الآن من التراث الإسلامي بما فيه القرآن
11- بحسب وجهة نظري فإن المرويات والأحاديث الصحيحة لا تتعارض أبدًا مع القرآن في سياقه التاريخي بل تعضده ليكون القرآن والحديث نسيج وصورة متكاملة ومنسجم

الآن سؤالي لك: ما هو المعيار أو المنهج الذي تتبعه في تصحيح رواية وتكذيب رواية أخرى؟

Post: #73
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-22-2014, 09:14 PM
Parent: #71

أما ما جاء في الحض على الإنفاق على الفقراء والمحتاجين
43ـ جاء في آية البر قول الله تعالى: (( وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب ) )
44ـ {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة215
45ـ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261
46ـ {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة262
47ـ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة265
48ـ إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }البقرة271
49ـ{لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة273
50ـ {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة274
وكذلك راعى الإسلام مشاعر الفقير وكبريائه والتحذير من إذائه بالمن والتجريح بتذكيره بالعطايا والهبات من طرف من أعطاه.
51ـ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264

Post: #75
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 11-22-2014, 09:59 PM
Parent: #73

قبل أن اجيبك عن منهجي
ما هي القواعد الصارمة التي يمكن تقنعك أن رجل ما يقوم بفحص مقولات تناقلها اناس عبر قرنين
من الزمان و هي بمئات الالاف فيقوم بطرح معظمها و يعتمد فقط بضعة آلاف يكون بذلك قد قدم
لنا ما لا يمكن أن نشك في صحته؟
انا منهجي هو أن كل شي في الحياة جايز و لا اجزم بصحة اي شئ بنسبة 100% ما لم يكن
قد تم اختباره في معمل و اعيد اختباره اكثر من مرة في معامل أخرى و من قبل اناس أخرين
و وثق ذلك كله بطريقة منهجية و نشر في دورية محكمة.

Post: #76
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-22-2014, 10:43 PM
Parent: #75

الأخ سيف النصر محي الدين
تحيِّاتي

في هذه الحالة يُمكنكَ اعتماد المنهج الماركسي "المادي" لقراءة التاريخ، وقد أسهم مجموعة كبيرة من المؤرخين في وضع أساسيات لهذا الأمر، كما فعل هادي العلوي وحسين مروة ونصر حامد أبو زيد وفرج فودة وسيد القمني وغيرهم كثيرون في قراءة التاريخ الإسلامي والتحقيق فيه أو بإمكانكَ أيضًا الاعتماد على أعمال المستشرقين ففي كثير منها تجد الإنصاف. أنا هنا أناقش المسلمين بحسب ما اعتمدوه هم من وسائل لإثبات النقل، وعلى أي حال فهنالك مخطوطة من المصحف في ألمانيا تم اكتشاف أنها تعود إلى 40 سنة بعد وفاة محمد وهي أقدم مخطوطة للقرآن تم اكتشافها حتى الآن ويعكف العلماء على التحقق منها الآن لمعرفة مدى مطابقتها للمصحف الحالي، وربما ستكون هنالك مفاجآت أو كشف جديد في هذا المجال. المنهج الذي تتبعه يُفيد كثيرًا في مجال العلوم التطبيقية والتجريبية أمَّا التاريخ فهو يتبع للعلوم الإنسانية وهو يعتمد في أكثره على المخطوطات والكشوفات الأركيولوجية ولا يُمكن (في الغالب) تطبيق المنهج العلمي التجريبي عليه؛ ولهذا كان التفريق بين العلوم التطبيقية والإنسانية منذ البداية.

الفكرة الآن (لدينا مخطوطة يُعتقد أنها النسخة الأصلية للقرآن فيها نصوص تحرض على العنف والعنصرية واضطهاد الأقليات، فما هو الواجب علينا؟ إدانة هذه النصوص حال كونها سليمة، أم إعادة تأويلها وحملها على محمل آخر؟) هنا النقاش مع غير المسلمين ستكون له أدوات أخرى يا عزيزي، أمَّا المسلمين فأنا ألتزم معهم منهجًا ألزموا به أنفسهم؛ لاسيما فيما يتعلق بقداسة النص القرآني. أمَّا حواري معك فله أدوات أخرى مختلفة تمامًا.

Post: #77
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 11-22-2014, 11:20 PM
Parent: #76

يا هشام في ظل الواقع الذي يقول أن بلايين الناس يؤمنون بالقرآن و بالدين من مصلحتنا كمنتمين
لهذه الثقافة أن ندعو للإصلاح لا للرفض الجذري . نصوص القرآن التي تدعو للقتال يمكن فهمها
في سياقها التاريخي و ربطها بصراع حدث في ظرف معين بدون الدخول في التفاصيل.
اسمع هذه السيدة مثلا

Post: #78
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 11-22-2014, 11:53 PM
Parent: #77


الحديث الفوق مترجم

Post: #79
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 00:10 AM
Parent: #77

الأخ سيف النصر محي الدين
تحيِّاتي

أنتَ –كما فهمتُ من كلامكَ- رجل مُتشكك skeptic أو كما عرفت نفسك من قبل بأنك لاأدري، بالإضافة إلى أنكَ رجل علمي تعتمد على التجربة لإثبات الشيء، فإذا كانت فرضية الله غير مثبتة حتَّى اللحظة، وأنتَ تعلم أنها لا يُمكن أن تُثبت، وتعلم أيضًا أنه ووفقًا للمبدأ العلمي فإنَّ (أي فرضية لا يُمكن التأكد من صحتها، فهي فرضية خاطئة) كيف بإمكانكَ أن تُقر واقعًا كهذا؟ أي دين هذا الذين نرجو إصلاحه والتحايل على آياته بحجة قراءتها في سياق تاريخي (السياق التاريخي الذي لا دليل علمي عليه) من أجل تحقيق ماذا؟ أين الاتساق في مثل هذا الفعل؟ هذا العمل من أوله إلى آخر ابتداءً من الإقرار بوجود إله، والإقرار بأنَّ هذا الإله هو "الله" الإسلامي، ومن ثم الوحي، ومن ثم الرسالة المحمدية، ومن ثم ركام من التراث (الذي لا يُمكن التثبت والتحقق منه علميًا)، كيف بإمكاني (أو حتى إمكانك) تجاوز كل هذا لنُقر لمؤمنٍ ما بأنه يحق له الالتفاف حول نصه الذي يعتبره، ثم نتظاهر بأن الأمور على ما يرام؟ أنا كشخص ملحد لا أقبل هذا الفعل على الإطلاق، وبالطبع فهم أحرار في أن يعتقدوا بما يشاءون ولكن سيظلون دائمًا بالنسبة إلي غير متسقين وموقفهم غير مفهوم وغير مبرر، ولي مبرراتي على ذلك. أنا كملحد لا أؤمن بوجود إله، ولكنني لا أفرض على أحد أن يقتنع بذلك، وأقر لمن يشاء أن يؤمن بوجود هذا الإله، ولكن عندما نلتقي في حوار ما، فسوف يظل المؤمن –بالنسبة إليَّ- كما بالنسبة إليكَ غير متسق ولا ينطلق من أساس علمي أو منطقي أبدًا، فإيمانه لا يقوم على دليل علمي، وحواري هذا ليس من باب فرض الرأي، ولكن فقط من باب (إن أردتم أن تكونوا غير متسقين، فأنا يجب عليَّ أن أحافظ على اتساقي) هذه المسألة ببساطة. الكم العددي لم يكن في يومًا من الأيام –يا عزيزي- مقياسًا أو مبررًا لأي شيء طالما أنه كان بلا دليل. أنتَ (بكل صراحة) كأنكَ تُطالبني بأن أدفن رأسي في الرمل، وأن أتظاهر بأنني لا أرى شيئًا، وأن الأمور على ما يرام، وهي ليست كذلك.

لا أعلم عنكَ ولكنني على قناعة شبه كاملة بأنَّ مشكلاتنا الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية مرتبطة بمسألة الدين سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، ولدي قناعة متناسلة من القناعة الأولى بأنَّ طريقنا إلى الخلاص هو في إحداث ثورة وعي كبرى، ولن يحدث ذلك أبدًا إلا عن طريق مواجهة المشكلات ومنابعها الأساسية، وليس تجاهلها والتعامي عنها. الدين –من وجهة نظري- يُشكل معضلة كبرى في سبيل تحقيق عدد من الثورات الحقيقية التي نحن بأمس الحاجة إليها، الثورة الأخلاقية، والثورة العلمية، والثورة الاجتماعية، والثورة السياسية ووو إلخ. وما لم نتمكن من التخلص من العقلية الأسطورية وإمكانية تصديق الخرافة التي تسمح لنا بأن نكون على الدوام مأسورين لجهة ما باسم الدين وباسم القيم وباسم الموروثات فإننا لن نتمكن من تحقيق الهدف المنشود. هكذا أرى الأمر، ولستَ مضطرًا أن ترى المشكلة من زاوية نظري بطبيعة الحال. مواطن الشارع البسيط يا عزيزي متعلق بشعار الإسلام هو الحل، لماذا؟ لأنه متدين بطبيعته، والدين يشكل وجدانه، وطريقة تفكيره، ويُحدد له معاييره الأخلاقية وطريقة نظرته للعالم، وطالما أننا نحاول أن نجد التبريرات لهذا الدين فإننا نسمح له بالتمدد في عقول العامة، وهذا سيجعل شعار (الإسلام هو الحال) حيًا وموجودًا، وهذا يُجهض مشروع الدولة العلمانية التي نسعى لتحقيقها. صدقني التبرير والتجاهل ليس هو الحل، بل التصارع المباشر مع الفكر الديني وهزيمته، لاسيما وأننا في عصر يسمح لنا بذلك، فكلما زادت العلوم كلما تقلصت الخرافة وأصبح من السهل هزيمة الفكر الديني، وعندها لن يُصبح أمام المتدين إلا أحد أمرين: إما ترك الدين وإما التمسك به (مع الاعتراف العلني) بالأخطاء الموجودة فيه، وليس الالتفاف على هذه الأخطاء.

مودتي وشكرًا على مقطع الفيديو

Post: #80
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 00:30 AM
Parent: #79

عزيزي سيف النصر محي الدين
تحيِّاتي

أكرر لكَ الشكر على المقطع، والحقيقة هو تقريبًا نفس الكلام الذي يُقال ويتكرر هنا عن ضرورة قراءة الآيات القرآنية في سياقها التاريخي. فماذا نعني تحديدًا بهذا الكلام؟ أنتَ تعلم يا عزيزي أن القرآن كله (تقريبًا) جاء في سياقات تاريخية ولأحداث معينة، ليس فقط آيات العنف، بل حتى آيات السلام والموادعة، فإذا كنا نقصد بقراءة الآيات في سياقها التاريخي فلن توجد آيات قرآنية مُلزمة لأحد أو صالحة لعصرنا. (أعد الآن مقالًا يبدو أنه سيكون مطولًا سأتناول فيه هذا الموضوع بشيء من التفصيل) ولكن انبهار هذه السيدة باللغة العربية ذكرني بانبهاري الحالي باللغة الفرنسية تمامًا، ويبدو أن بعض الآيات القرآنية جذبها بشكل وجداني إلى تجارب ذاتية قديمة لاسيما تلك الآيات التي تتكلم عن الصحراء والإبل وغيرها، مما قد لا يكون جاذبًا لتلك الفئة من الناس الذين لا يحبون الأجواء الصحراوية. الحقيقة أنني استمتعتُ بالمقطع، ولكنه يحمل بُعدًا صوفيًا لا أميل إليه أبدًا بحكم خلفيتي المادية

تحياتي لك

Post: #81
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: أحمد محمد عمر
Date: 11-23-2014, 00:44 AM
Parent: #80

النقاش بين جمال المنصوري الجمهوري وهشام الملحد كان سيكون أكثر فائدة لو جاء في بوست منفصل، وتخلى هشام عن نزعات الاستعلائية التي تأتيه بين الفينة والأخرى ، وحل المنصوري مشكلة (الزمن) الخاصة به
نعم جمال المنصوري (زمنو فارق) يعتمد على النفس البارد والنقاش الهادئ والخوض في التفاصيل ببطء شديد بينما هشام قناعاته راسخة ومتعوب فيها وأفكاره واضحة إلا لمن أبى.

كغيري من المسلمين آمل أن يستطيع أحدهم حل مشكلة الدين مع المنطق
لا تستغربوا .. فعلاً هنالك مشكلة حقيقية .. ولو واصل هشام في موضوع المرأة حتماً سيصل إلى حداد الزوجة على زوجها وحبسها عن مقابلة الرجال بينما يمكن للرجل الزواج عوضاً عن زوجته في يوم وفاتها مثلما فعل أحد الأئمة وقال أكره أن ألقى الله عازباً .. كما أن طهارة الرحم المطلوبة - والمنطق يقول أن اختبار الـ DNA سيحلها - لا تتطلب حبس المرأة المتوفي عنها زوجها في المنزل.

عن نفسي وصلت إلى قناعة فصل الإيمان عن المنطق واعتبرته تسليماً مطلقاً لأوامر الله تعالى دون إخضاعه لأدوات المنطق .. فما كان منطقياً قبل قرون غير مقبول الآن .. وما هو مقبول الآن سيصبح سذاجة بعد قرون
لذلك تجدني في صف عبد العزيز عثمان حول استفتاء القلب وإن أفتوك ولكن بطريقة أخرى .. الإيمان بالله ليس موضوعاً للنقاش .. أن تؤمن بالله يعني أن تطيعه طاعة عمياء حتى وإن خالفت تعاليمه المنطق العقلاني الحالي .. وهذا ما أتعايش معه إلى حين إشعار آخر .. وأعني بهذا الإشعار ظهور من يحل مشكلة الدين مع المنطق

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك

Post: #82
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-23-2014, 00:51 AM
Parent: #80

Quote: كويس يا هشام ..
يعني افهم من هذا
انك بتعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟
لو بقي فهمي ده صحيح يبقي بماذا تفسر لينا وجود نصوص في القوانين الانسانية تسمي ب (السن القانونية) علي سبيل المثال، في قانون الترشح للكنقرس الامريكي نص يقول ( يجب ان لا تقل سن عضو الكونقرس عن ال 27 سنة..) الا تري ان هذا العضو مميز ووصي علي ما عداه من اعمار خصوصا عن ذلك الذي عمره 26 سنو و 359 يوم.. علما بأن الدستور الامريكي يعد واحدا من اكثر الدساتير احتواءا علي حقوق الانسان الحديثة

يا هشام
انت قلت عن المداخلة اعلاه:

Quote: صدقني يا جمال المنصوري غلبني الأقوله .. إنت هسي جادي في كلامك ده؟ ده ياهو الكلام المنهجي والموضوعي بتاعك؟

وانا سألتك ولا زلت .. الما منهجي وما موضوعي فيها شنو ؟
والسؤال الرئيسي هو: هل تعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية الصرية ؟
سلام

Post: #83
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 01:16 AM
Parent: #82

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

مبدئيًا:
Quote: هل تعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟
الإجابة هي: نعم

مُداخلتكَ (كلها على بعضها) غريبة ولا علاقة لها بالموضوع من وجهة نظري. أنا أتكلم عن "القوامة" والقوامة في مُداخلتي مرتبط بسياق الآية نفسها (= قوامة الرجل على المرأة) فما علاقة السن القانونية للترشح للكونغرس الأمريكي أو غيره بالموضوع؟ وما علاقة الوصاية بالسن القانونية للترشح أصلًا؟ وكيف يكون عضو الكونغرس ذي الـ27 سنة "وصيًا" على من هو أصغر منه؟ وبهذا المنطق "الغريب" هل تعتقد أن عضو الكونغرس الأمريكي ذي الـ27 سنة "وصيًا" على شخص عمره 50 سنة ممن ليس عضوًا في الكونغرس الأمريي؟ (!)

أنا كلامي كان واضحًا ومحددًا في مُداخلتي: هل ترى أن ذكورة الرجل في حد ذاتها مبرر كافٍ للقوامة على المرأة بسبب أنوثتها؟ وبعبارة أخرى هل ترى الفارق "الجنسي" مبرر كافٍ للتمييز بين الجنسين خصوصًا في موضوع القوامة الزوجية؟ وهل ترى أن هذا الفارق الجنسي مبرر كافٍ وإنساني لضرب الرجل لزوجته؟ أرجو أن نلتزم بالمحاور المحددة للنقاش، دون الحاجة إلى التشعب والدخول في موضوعات ليست وثيقة الصلة بالموضوع.



مودتي

Post: #84
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-23-2014, 01:33 AM
Parent: #83

Quote: أولًا هذه الآية تدمر فكرة المساواة بين الرجل والمرأة والتي تقوم عليها القيم العصرية الآن، وترى أن الرجال لهم القوامة على المرأة، وأوضحت الآية أن أسباب القوامة هي:
1) تفضيل "الله" للرجال على النساء
2) الإنفاق

يا هشام
الفكرة الرئيسية في الاية هي قوامة (وصاية) الرجال علي النساء وليس التفرقة علي اساس الجنس او انفاق الرجل علي المرأة لسبب بسيط هو قوله (بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا}
اولا الاية لم تطلق هذا التفضيل علي علاته لمطلق رجل علي مطلق امرأة، ولم تفصل في اسباب هذا التفضيل، انما اوردته بصورة يفهم منها بناءا علي قوله (بعضهم علي بعض) ان هذا التفضيل متبادل، يعني المرأة نفسها يمكن ان تكون قيمة علي الرجل اذا توفرت فيها صفات معينة، ويدعم هذا الامر (وبما انفقوا من اموالهم) لأنو هذا الشرط يمكن توفره في المرأة هي الاخري، يعني لو تولت الانفاق علي الرجل، طبيعي انها ممكن تكون قيمة عليه..اما مسألة (فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) دي هي الوصاية بعينها .. وده لب الاية وجوهرها..والوصاية او القوامة ظرفية مرتبطة باكتمال الاهلية..
اما بالنسبة لقولك هذا:


Quote: لأن الأصل في الإسلام هو أن النفقة على الرجل (وحتى عندما تغير العصر وأصبح عمل المرأة واجبًا ليس بإمكانهم الوقوف ضده) فإن أحكام النفقة مازالت سارية على الرجل وكل ذلك بسبب هذه الآية.


اولا ليس صحيحا ان الاصل في الاسلام هو النفقة علي الرجل بحكم انه لا يوجد نص صريح وواضح يؤكد هذا المعني .. بصفة عامة اية القوامة ليست اصل في الاسلام لأنها اية تتمتع بصفة القانونية وليست دستورية، فالدستورية هي الاية دي: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف..} والفرق بين الاتنين هو ان الدستور له صفة الهيمنة علي القانون، بحكم انو مباديء عامة، اما القانون فهو متغيير بحكم انو بيحكم في ظل ظروف معينة، فاذا انتفت هذه الظروف بطلت قوته و استحدث قانون غيره من روح ونصوص الدستور(وهذا لايعني عدم وجود هذه المواد في القانون انما في العادة يشار الي هذه التعديلات في ملاحق تنشر في الجريدة الرسمية جنبا الي جنب المواد المعدلة، وده هو نفسه اسلوب القرأن) ، ويمكن للقانون ان يتعارض مع الدستور(في ظل ظروف وعينة ) ويصل الي مرتبة يقيد فيها مواد الدستور نفسها، وده مبدأ معمول به في اكثر الدول مراعاة لحقوق الانسان...

ولك تحياتي

Post: #85
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 02:43 AM
Parent: #84

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: اولا الاية لم تطلق هذا التفضيل علي علاته لمطلق رجل علي مطلق امرأة، ولم تفصل في اسباب هذا التفضيل، انما اوردته بصورة يفهم منها بناءا علي قوله (بعضهم علي بعض) ان هذا التفضيل متبادل، يعني المرأة نفسها يمكن ان تكون قيمة علي الرجل اذا توفرت فيها صفات معينة
تأويلكَ غير صحيح حسب وجهة نظري، فعبارة (بعضهم على بعض) لا تعني التبادلية، وسوف أوضح رأيي في نقاط، فاسمح لي بذلك:

أولًا: العبارة التي تعني التبادلية هي (بعضكم من بعض) وليست (بعضكم على بعض) فالعبارة الأولى تعني التشابه والتساوي بينما العبارة الثاني تعني التفاضل، وتدليلًا على كلامي اقرأ معي هذه الآية {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر وينهون عن المعروف} فهنا لا فرق بين المنافقين والمنافقات فهم متساوون في السوء ويتبادلون هذا السوء، أمَّا بالنسبة للعبارة الثانية والتي تعني التفضيل والتفاضل {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات} فهنا العبارة أفادت التفضيل والتراتبية، ولعل هذه الآية أكثر وضوحًا {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلًا} فثمة أشخاص أو أقوام أفضل من أقوام وأعلى منهم درجة، وجاءت كلمة {تفضيلًا} في نهاية الآية لتؤكد هذا التفاضل.

ثانيًا: عبارة (بعضكم على بعض) لا تعني التبادلية بقرينة التفضيل {الرجال قوامون على النساء} فلا يُمكن أن نقول إن الرجال قوامون على النساء ثم نقول إن التفضيل بينهما متبادل، هذا أشبه بأن نقول: "القطط ألطف من الـكـلاب لأنهم متساوون في التفضيل" أو مثلًا: "الأغنياء أوصياء على الفقراء لأنه لا فرق بينهم" (!)

ثالثًا: تقول (المرأة يمكن أن تكون قيمة على الرجل "إذا توفرت فيها صفات معينة") والواقع يقول إنَّ هذه الجملة الشرطية لا وجود لها في الآية أصلًا، ثم إن وضع شرط لقوامة المرأة على الرجل، مع انعدام هذا الشرط لقوامة الرجل على المرأة في حد ذاته يُعتبر تمييزًا.

رابعًا: إمكانية ضرب الزوج لزوجته يُؤكد على أن القوامة للرجال وليست تبادلية بين الرجال والنساء، ولو كانت القوامة تبادلية لأوردت الآية عقوبة الزوج إذا نشز عن زوجته، والواقع أنَّ هنالك آية تناولت مسألة نشوز الزوج وتعرضت للحل على هذا النحو {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحًا والصلح خير} ففي حين كان حل المرأة النشاز قد يصل إلى الضرب فإن حل الرجل الناشز هو الصلح(!)

خامسًا: عبارة {وبما أنفقوا} هذه العبارة لا تشمل النساء وإلا لقال {وبما أنفقا} في إشارة إلى (الرجال + النساء) وأنتَ تعلم أن المثنى يُمكن أن يُستخدم مع الجماعة إذا كانا فئتين مختلفتين كما في قوله {هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم} فالخصمان هنا في الحقيقة ليسا فردين أو شخصين وإنما مجموعتان، وكذلك كما في قوله {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون} فالضمير في قوله {أنفقوا} هو ضمير عائد على "الرجال" بمعنى (بما أنفق الرجال)


تقول:
Quote: اولا ليس صحيحا ان الاصل في الاسلام ليس هو النفقة علي الرجل.. بصفة عامة ااية القوامة ليست اصل لأنها اية تتمتع بصفة القانونية وليست دستورية، فالدستورية هي الاية دي: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف..} والفرق بين الاتنين هو ان الدستور له صفة الهيمنة علي القانون، بحكم انو مباديء عامة، اما القانون فهو متغيير بحكم انو بيحكم في ظل ظروف معينة، فاذا انتفت هذه الظروف بطلت قوته و استحدث قانون غيره من روح ونصوص الدستور(وهذا لايعني عدم وجود هذه المواد في القانون انما في العادة يشار الي هذه التعديلات في ملاحق تنشر في الجريدة الرسمية جنبا الي جنب المواد المعدلة، وده هو نفسه اسلوب القرأن) ، ويمكن للقانون ان يتعارض مع الدستور(في ظل ظروف وعينة ) ويصل الي مرتبة يقيد فيها مواد الدستور نفسها، وده مبدأ معمول به في اكثر الدول مراعاة لحقوق الانسان
عفوًا، كلامكَ ليس صحيحًا، فالنفقة حق على الزوجة ومُلزمة للرجل حتى وإن كانت الزوجة غنيَّة، وهذا ما اتفق عليه العلماء والفقهاء، ولكن دعنا في الأدلة القرآنية بعيدًا عن آراء الفقهاء (رغم أنها مستمدة من القرآن أصلًا)، ولتقرأ معي عزيزي هذه الآيات:
• {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف}
• {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى * لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}

فالصداقة والنفقة من حقوق الزوجة على الزوج، أمَّا الآية التي استشهدتَ بها {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} فهي مختصة بالمطلقات ففي فترة العدة وإذا قرأت الآية من بدايتها لفهمتَ السياق {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم } ومعنى الآية الظاهري أن المرأة المطلقة يتوجب عليها المكوث فترة العدة (3 قروء) في انتظار التأكد من الحمل، وفي حال تبين حملها كان زوجها {بعولتهن} أولى بردها من زواجها برجل آخر هذا في حال أراد زوجها إرجاعها وفي هذه المدة "أي مدة انتظار التبين من الحمل" فإن الحقوق والواجبات محفوظة للطرفين وهذا مراد الآية {ولهن مثل الذي عليهن} أي لهن حقوق مثل الذي عليهن من واجبات .. ولاحظ معي قوله {وللرجال عليهن درجة} وهذا تأكيد على التفضيل الذي تكلمنا عنه سابقًا.

تحياتي

Post: #86
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-23-2014, 03:57 AM
Parent: #85

Quote: تأويلكَ غير صحيح حسب وجهة نظري، فعبارة (بعضهم على بعض) لا تعني التبادلية، وسوف أوضح رأيي في نقاط، فاسمح لي بذلك:

اخي / هشام
انا لا انكر انك ضليع في اللغة العربية، ولكن هذا لا يعني ان قولك هو الحق وما عداه باطل...
يا صديقي التبادلية هنا تعني : قابليّة الأخذ والعطاء بين طرفين، وده متوفر بشدة في عبارة (بعضهم علي بعض) لأن كلمة بعضهم ( تعني المذكر والمؤنث معا) ويسند هذا ورود عبارة (علي بعض) ولم يقل بعضهن، والا لأختلف المعني ويكون الاختلاف اختلاف نوع، وعندها يكون فهمك هو الاقرب، ولكنه اشار الي الطرفين بكلمة (بعضهم) و (بعض) وده بيعني اختلاف مقدار ، واختلاف المقدار هو اختلاف القيمة في نفس النوع مما يؤكد ان الافضلية ظرفية متي ما توفرت شروطها لأحد طرفي هذا البعض ، فكلمة بعضهم تشمل الانثي والذكر ( قال الآلوسى- رحمه الله - : " زعم جماعة من المفسرين عود ضمير( مثلهم) للسموات والأرض، لشمولهما لمن فيهما من العقلاء، فلذا كان ضمير العقلاء تغليباً " ) اذا حسب ما نفهمه من رواية الألوسي ان العقل شرط التفضيل، ويدعم هذا التوجه قرينة الأنفاق (بما انفقوا) فلو كانت الافضلية علي اعتبار الجنس لقال،( بما فضل الله بعضهم علي بعضهن) وتوقف، ولكن تعداه الي شرط اخر ملازم وهو الانفاق...الشرطين يمكن توافرهما في الذكر والانثي.. وقلنا القوامة ظرفية لأنه حين (حكمت) هذه الاية كانت الظروف لصالح الرجل غالبة علي ظروف المرأة (يمكنك مراجعة التاريخ في هذه النقطة)
اما قولك هذا:

Quote: الصداقة والنفقة من حقوق الزوجة على الزوج، أمَّا الآية التي استشهدتَ بها {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} فهي مختصة بالمطلقات ففي فترة العدة وإذا قرأت الآية من بدايتها لفهمتَ السياق

يا هشام
المطلقات ديل نساء ولا رجال ؟
اذا كانوا نساء فده بيدعم حق النساء في المساواة بصورة عامة، والمطلقات بصفة خاصة، اللهم الا اذا صنفت المطلقات ديل بأنهم ليسوا بنساء..
اما عبارة :{وللرجال عليهن درجة} فلا تفيد التفضيل المطلق او التفضيل في الحقوق، لأن العلة مذكورة (درجة) والدرجة وحدة قياس تنظيمي، تفيد الترتيب، والترتيب موجود حتي في حياتنا اليومية، هناك ما يسمي بالسلم الوظيفي، فكونو يكون للرجال عليهن درجة ما بيمنع ان يكون نائبه امرأة فتكون بذلك ارفع درجة علي ما يليها من الرجال، و لا يفيد التفريق بناءا علي النوع او الجنس، وانما يفيد الاختلاف في الدرجة طبقا للوظيفة. والدرجة هنا جاءت بحكم انه تاريخيا تصدي الرجال للتصدي للقوي القاهرة الخارجية وتصدت النساء للقوة الداخلية، فده من باب التكريم فقط لاغير، يعني ممكن تشبه ب(الدتوراه الفخرية) لما قدمه من خدمات جليلة عبر التاريخ.اما من ناحية الحقوق فكانت الاية صريحة (لهن مثل الذي عليهن)..
ولك خالص الود

Post: #87
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: Mohamed Adam
Date: 11-23-2014, 06:24 AM
Parent: #86

أخونا منتصر كيف الحال والأحوال.
Quote: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
علي أساس أدلتك "المائه" تكون قويه لابد أن تكون هذه الرحمه شامله للمُلحدين والمشككيّن ,, وإلا ستكون غير رحيّمه.وغير لطيفه!..
Quote: أنا كملحد لا أؤمن بوجود إله، ولكنني لا أفرض على أحد أن يقتنع بذلك، وأقر لمن يشاء أن يؤمن بوجود هذا الإله، ولكن عندما نلتقي في حوار ما، فسوف يظل المؤمن –بالنسبة إليَّ- كما بالنسبة إليكَ غير متسق ولا ينطلق من أساس علمي أو منطقي أبدًا، فإيمانه لا يقوم على دليل
أخونا هشام آدم كيفك ياعزيزي لعلك بخير..
في الحقيقه مافيش فرق بين "الملحد" و "المؤمن" في مسائل "الإتساق العلمي" فقط الفرق بينهما يكمن في المقدار!!
المُلحد بيؤمن بأن لا إلـه لهذا الكون وفي نفس الوقت المؤمن بيؤمن بأن لهذا الكون إله والإثنان في الحقيقه سيان! الملحد بيؤمن بأفكار وتجارب غيره
من الفلاسفه والملحدين أمثال ماركس والمؤمن بيؤمن بأفكار وتجارب رسل وأنبياء خاطبوا الجهات العليّا في السماء ورجعوا ليضعوا تجاربهم الشخصيّه بين يديّه ليؤمن بها! ..
الملحد والمؤمن ليسو بـ Originals في عملية الإيمان! لأنو بياخدو معارفهم من خارج ذاتيّهما..
بموجب هذا كليهما يُعتبر Second hand knowledge مهما بلغا مبلغاً من المعرفه الموضوعيّه(عنزه ولو طارت)!.
يا أستاذ هشام وجودنا "المادي" هذا أو في الحقيقه هو وجود "طاقه" صرف .. وكل ما يحمله في أحشائه عباره عن Dual .
الطاقه في ذات نفسها تحمل بعدين: واحد تقبضه حواسنا وآخر يفلت من قبضتها..!!.
مثلاُ: الجسم طاقه ترصدها حواسنا لذا نسميّه ماده! الروح- الوعي طاقه وهذا الوعي لاترصده حواسنا ولكن آثاره واضحه لاينكرها إلا شخص لاتعمل حواسه بصوره طبيعيه...
الطاقه في حالة الرصد تصبح"وجوداً" وفي حالة عدم الرصد تصبح "عدماً"..وهنا لاينفي علي أن العدم - الغيب - شيئ غير موجود خارج "الإدراك".. ما لاترصده حواسنا هو عالم أكثر تواجداً من هذا "الوجود" الضيّق الذي يحويك ويحويني!
الشباب يحمل في أحشائه الكهوله، الظلام يحمل في أحشائه النور لأن الظلام عباره عن نور بسيط والنور عباره عن ظلام بسيط (في الشده والضعف).الحار يحمل في أحشائه البروده لأن الحارعباره عن بروده بسيطه والبارد عباره عن حراره
بسيطه وكُل هذا يخصع لقوة وضعف الأداه الحاسه فيّنا!
الله - الوعي- السيوبر باور - الطاقه أو نسميّه بما يحلو لنا تسميّته! في الحقيقه آثاره موجوده بوجودنا ووجود هذا "الكون" ولكن مسألة وجوده هذه تعتبر خارجه عن كل مجالات التفليّد الإلحاديّه أو الإيمانيّه!
أمر معرفتها أوالإيمان بها يحتاج لإعاشه وليس للتقليّد أو للمعارف المكتسبه أي دخل في إظهارها وتجليّها للذات المعنيّه - ملحده أو مؤمنه! الأمر يخضع لقانون الإعاشه ولا محل للتفضيل ، العواطف ، الذكاء أو البلاهه أي دور في إظهارها!.
في الختام المُتشكك أقرب لهذه الحقيقه(الله) من الملحد والمؤمن العلي الدوام (متخمين بمعارف مكتسبه)!.
تقديري.
.
,

Post: #88
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 07:26 AM
Parent: #87

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

إذا أردنا أن نتلاعب بالكلمات فسوف نتلاعب بها إلى أن يُسفر الصبح، ولكن أنا هنا أناقش معك بحيادية كاملة إلى حد قد لا تتخيله، ولستَ مضطرًا لتصديقي إن لم تشأ، سياق الآيات واضحة إلى الدرجة التي لا تحتاج إلى كل هذا التوضيح الذي نتكبد مشاقه أنا وأنت، وقد حاولتُ جاهدًا أن أجعل مُداخلتي السابقة مُفصلة حتى أوفر عليكَ وعلى نفسي عبء المراوح في مكانٍ واحدٍ. ولكن لا بأس سوف أتناولُ ما جاء في ردكَ وأتمنى من كل قلبي ألا تكون مُكابرًا أو مُعاندًا.

تقول:
Quote: قابليّة الأخذ والعطاء بين طرفين، وده متوفر بشدة في عبارة (بعضهم علي بعض) لأن كلمة بعضهم ( تعني المذكر والمؤنث معا) ويسند هذا ورود عبارة (علي بعض) ولم يقل بعضهن، والا لأختلف المعني ويكون الاختلاف اختلاف نوع، وعندها يكون فهمك هو الاقرب، ولكنه اشار الي الطرفين بكلمة (بعضهم) و (بعض) وده بيعني اختلاف مقدار ، واختلاف المقدار هو اختلاف القيمة في نفس النوع مما يؤكد ان الافضلية ظرفية متي ما توفرت شروطها لأحد طرفي هذا البعض ، فكلمة بعضهم تشمل الانثي والذكر
المفتح الرئيس في هذه العبارة هو حرف الجر (على) وليس كلمة (بعض) يا عزيزي، وسوف أُوضح لكَ لماذا، لأن على هنا محورية جدًا وتعني التفضيل، وفقط للتقريب والمقارنة انظر إلى هاتين الجملتين وقارن بينهما:
{بما فضل الله بعضهم على بعض} * (فضلتُ الرجال على النساء}

فعلى تُشير للتفضيل بشكل واضح، وطالما أننا نبحث هنا عن "المساواة" بين الرجال والنساء، فإن الآية لو كانت تقصد تفضيل الرجال على النساء لأصبحت مشكلة، ولو كانت تفضيل النساء على الرجال لأصبحت مشكلة، ولكن المعنى واضح جدًا في هذه الآية، لأن الآية ذكرت المفضل أولًا، وأنتَ تعرف بأن المُفضل يُذكر أولًا، فنقول: "أنا أكبر من أخي" فالمُفضل دائمًا يأتي سابقًا، وهو ليس بحاجة لاستخدام (بعضهن) لسببين:
الأول: أنَّ كلمة (بعض) تشمل الرجال وتشمل النساء أيضًا، فنقول: "جاءت بعض النسوة" أو "جاء بعض الرجال" وبما أنه ذكر بعضهم (الدالة على المذكر) فلاشك أن (بعض) اللاحقة دالة على المُؤنث.
الثاني: إنه لو استخدم بعضهن، فكانت الجملة (بما فضل الله بعضهم على بعضهن) لكان المعنى {بعض الرجال أفضل من بعض النساء} ولكن الآية لا تريد الوصول إلى هذا المعنى، وهو ما أكدتُ عليه في مُداخلتي السابقة، الآية تريد أن تقول إن "كل الرجال" أفضل من "كل النساء" وعبارة (بما فضل الله بعضهم على بعض) تُؤدي هذا المعنى تمامًا. على أن المقصود بالرجال هنا هم (الأزواج) والمقصود بالنساء هنا (الزوجات)

أريدكَ أن تنتبه معي إلى هذه الجمل، لترى اللغة العربية ودهاليزها:
(النساء والرجال؛ فضل الله بعضهن على بعض) .. جملة خاطئة تمامًا، ولا معنى لها
(النساء؛ فضل الله بعضهن على بعض) .. جملة صحيحة وتعني أن بعض النساء أفضل من بعض النساء
(النساء والرجال؛ فضل الله بعضهم على بعض) جملة صحيحة وتعني أن بعض النساء وبعض الرجال مفضلين على بعض الرجال وبعض النساء (التبادلية التي تقصدها)

ولكن وكما قلتُ لكَ سابقًا فإن عبارة (الرجال قوامون على النساء) حسمت معنى الجملة وبشكل نهائي، وهذا هو المفهوم من سياق الآية ككل متكامل أو كوحدة متكاملة


تقول:
Quote: المطلقات ديل نساء ولا رجال ؟
اذا كانوا نساء فده بيدعم حق النساء في المساواة بصورة عامة، والمطلقات بصفة خاصة، اللهم الا اذا صنفت المطلقات ديل بأنهم ليسوا بنساء.
بالتأكيد أعلم أنَّ المطلقات هن نساء، وبالتأكيد لا أقصد أنهن رجال، ولكن الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} والمعنى: (للنساء حقوق كما عليهن واجبات) ولو أنكَ رجعتَ إلى كامل الجملة لفهمتَ مُرادي، فهو مشروح ومفصل في مكانه.

تقول:
Quote: اما عبارة :{وللرجال عليهن درجة} فلا تفيد التفضيل المطلق او التفضيل في الحقوق، لأن العلة مذكورة (درجة) والدرجة وحدة قياس تنظيمي، تفيد الترتيب، والترتيب موجود حتي في حياتنا اليومية، هناك ما يسمي بالسلم الوظيفي، فكونو يكون للرجال عليهن درجة ما بيمنع ان يكون نائبه امرأة فتكون بذلك ارفع درجة علي ما يليها من الرجال، و لا يفيد التفريق بناءا علي النوع او الجنس
هذا ما يُمكن أن أُسميه بالتأويل المُتجني، أي أنكَ تُحمِّل الآية فوق طاقتها، وألاحظ أنكَ تضيف على الآية معانٍ لا تحتويها، كما أضفتَ من قبل معنى (المرأة إذا توفرت فيها صفات معينة)! الآية يا عزيزي تتكلم عن أحكام الطلاق، وإليكَ الآية كاملة حتى تقرأ السياق مرَّة أخرى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} الآية تتناول (المطلقات) و (بعولتهن) أي أزواجهن، ما الذي يتوجب على المطلقة، وما الذي يتوجب على بعولتهن، وحددت الآية أن للمرأة حقوق وعليها واجبات، وبعد ذلك مباشرةً قالت الآية إن الرجال (أي الأزواج) لهم عليهن (أي على زوجاتهن) درجة، وسواء أكانت الدرجة (وحدة قياس تنظيمي) أم (وحدة تفضيل) فهي مكانة أرفع من مكانة الرجل (الزوج) وأعتقد أننا حسمنا موضوع "التفضيل" هذا في الآية السابقة، ونحن هنا في الأساس نتكلم عن وضع كل من المرأة والرجل في مؤسسة الزوجية.

مودتي

Post: #89
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-23-2014, 08:05 AM
Parent: #88

Quote: المفتح الرئيس في هذه العبارة هو حرف الجر (على) وليس كلمة (بعض) يا عزيزي، وسوف أُوضح لكَ لماذا، لأن على هنا محورية جدًا وتعني التفضيل، وفقط للتقريب والمقارنة انظر إلى هاتين الجملتين وقارن بينهما:
{بما فضل الله بعضهم على بعض} * (فضلتُ الرجال على النساء}

اخونا / هشام
الأمر ليس امر تلاعب بالكلمات، وزي ما انت بتري انو المفتاح الرئيسي هو ( علي) فأنا اري بالمقابل ان المفتاح الرئيسي هو حرف الباء في (بما) فحرف الباء هنا سببي فقد ورد ت الاية هكذ(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ ) فالرجال قوامون علي النساء (بسبب) ثم اورد الاسباب ، وزي ما قلت ليك سابقا، فجمع المؤنث السالم وجمع المذكر السالم، المذكر، يشار اليهم جميعا بالضمير (هم) وذكرت لك الاية ( أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم) فالسموات جمع مؤنث سالم... ويدعم قولي ان (بعضهم) تعني الاتنين المذكر والمفرد لأنهم من نفس النوع، فقد ورد في الاية التالية:
(" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " )
نجي لي تفسيرك ده:

Quote: لآية يا عزيزي تتكلم عن أحكام الطلاق، وإليكَ الآية كاملة حتى تقرأ السياق مرَّة أخرى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم}

Quote: ألآية تتناول (المطلقات) و (بعولتهن) أي أزواجهن، ما الذي يتوجب على المطلقة، وما الذي يتوجب على بعولتهن، وحددت الآية أن للمرأة حقوق وعليها واجبات، وبعد ذلك مباشرةً قالت الآية إن الرجال (أي الأزواج) لهم عليهن (أي على زوجاتهن) درجة، وسواء أكانت الدرجة (وحدة قياس تنظيمي) أم (وحدة تفضيل) فهي مكانة أرفع من مكانة الرجل (الزوج) وأعتقد أننا حسمنا موضوع "التفضيل" هذا في الآية السابقة، ونحن هنا في الأساس نتكلم عن وضع كل من المرأة والرجل في مؤسسة الزوجية.

يا عزيزي هشام
لو سلمنا جدلا بتفسيرك بان الاية تخص المطلقات فقط، وانو الاحكام والتصنيفات الواردة فيها جميعا تتبع هذا التفسير، بمعني انو كلمة الرجال في الاية برضوا بتعني (المطلقين) مش اي رجل انما الرجال المطلقين، يعني تقنن للحقوق وفق حالة معينة هي (الطلاق) في الحالة دي لمن نجي نقسم الحقوق بمفهوم (لهن مثل الذي عليهن وللرجال عليهن درجة) حنلاقها بالشكل ده:
- يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء - يبقي نصيب المطلقون = يتربصو بانفسهم ثلاثة قروء +
- ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر - ا لا يكتموا ما بأرحامهم +
- وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا - وهن احق بردهم في ذلك اذا اردن اصلاحا +
كدي شوفها كده بي تجي؟
لكن يا صديقي عجز الاية يتحدث عن الحقوق بعد اعادة الزواج اي بعد الاصلاح ، وجاب أن الشرطية، ومعني ده انو كل ما يرد بعد هذه الان شرط ملزم .. عاين ليها كيف: قال (وبعولتهن (ازواجهن) احق بردهن في ذلك (إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم}
لك شكري

Post: #90
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 08:26 AM
Parent: #88

العزيز أدم محمد
تحيِّاتي

تقول:
Quote: المُلحد بيؤمن بأن لا إلـه لهذا الكون وفي نفس الوقت المؤمن بيؤمن بأن لهذا الكون إله والإثنان في الحقيقه سيان!
البداية التأسيسية خاطئة، والمقدمات الخاطئة دائمًا أو غالبًا تقود إلى نتائج خاطئة. يبدو أنكَ لا تعرف الكثير عن الإلحاد فاختلط لديكَ الأمر. الملحد ليس هو من يؤمن بعدم وجود خالق، الملحد هو من لا يؤمن بوجود خالق وهنالك فارق كبير جدًا وجوهري بين (يؤمن بعدم وجود خالق) و (لا يؤمن بوجود خالق) في الحالة الأولى هنالك "ادعاء" والحقيقة أن الملحد لا يدعي شيئًا هو فقط يُناقش ادعاء ويُفنده (وهو ادعاء المؤمنين بوجود خالق) وقد كررتُ هذا الكلام في هذا المنبر لأكثر من مرَّة، وقلتُ بأنَّ الملحد "لا" يؤمن بوجود خالق، وليس يؤمن بعدم وجود خالق، بإمكانكَ الرجوع إلى هذا الفيديو فهو يتكلَّم عن أكثر 7 أخطاء شائعة عن مفهوم الإلحاد، ومن حسن حظي وحظكَ أن مقدمة الفيديو تناولت هذه النقطة بالذات كأول نقطة :-)




تقول:
Quote: الملحد بيؤمن بأفكار وتجارب غيره
من الفلاسفه والملحدين أمثال ماركس والمؤمن بيؤمن بأفكار وتجارب رسل وأنبياء خاطبوا الجهات العليّا في السماء ورجعوا ليضعوا تجاربهم الشخصيّه بين يديّه ليؤمن بها! ..
الحقيقة هذا كلام غريب جدًا، ولكن لا يهم، دعني مبدئيًا استخدم كلمة أُخرى خلاف كلمة "يؤمن" واستبدلها بكلمة "يثق" فقط لتجاوز المطب الذي صنعتَه أنتَ وتريد أن تقحمني فيه بالعنوة :-) ليس هنالك ملحد يؤمن بأفكار فلاسفة ولا حتى بالعلم، الملحد يثق في العلم ويعتمد عليها، ولكن الأفكار (حتى أفكار الفلاسفة) فهي ليست مقدسة ولا يوجد ملحد يؤمن بها بذات الطريقة التي يؤمن بها المؤمن بأنبيائه (كما في كلامك) لأن إيمان المؤمن قائم على القداسة، وقائم على الـ(لا دليل) ولو وجد دليل، لما أصبح إيمان المؤمن إيمانًا، أمَّا بالنسبة للتجارب التي تقول إن الملحد "يؤمن" بها، فإذا كنتَ تقصد "التجارب العلمية" فنعم؛ الملحد يثق جدًا في التجارب العلمية، وهي كما تعلم مختلفة جدًا عمَّا أسميته بتجارب الأنبياء والرسل ومخاطبتهم لجهات عليا، لأن تلك كانت تجارب "ذاتية" لا أحد رآها ولا أحد جرَّبها، ولكن التجارب العلمية تجارب علنية وتخضع للمراقبة أو المشاهدة والتكرار مرَّة بعد مرَّة، ولحسن حظنا فإنه بإمكاننا الآن التأكد من التجارب العلمية سواء بإجرائها مباشرة أو بمشاهدة التجربة على الإنترنت بفضل ثورة المعلومات؛ فلا مقارنة.

تقول:
Quote: الملحد والمؤمن ليسو بـ Originals في عملية الإيمان! لأنو بياخدو معارفهم من خارج ذاتيّهما..
بموجب هذا كليهما يُعتبر Second hand knowledge مهما بلغا مبلغاً من المعرفه الموضوعيّه(عنزه ولو طارت)
للأسف هذا تقرير خاطئ، فالملحد الذي يثق بالعلم بإمكانه مشاهدة وتجربة العلم بشكل يومي، فلا يكاد يوم إلا ويرى الظواهر الطبيعية والفيزيائية محيطة به شخصيًا، الملحد يوعز كل تلك الظواهر إلى القوى الفيزيائية الطبيعية، بينما المؤمن يوعز هذه الظواهر إلى قوى ما فوق طبيعية، أمَّا مسألة عنزة ولو طارت هذه فلم أفهم مقصدكَ على نحو دقيق. العلم يا عزيزي قائم على التشكيك والتساؤل، ولا أدري ماذا تعني بعنزة ولو طارت في هذا المقام(!)

تقول:
Quote: الجسم طاقه ترصدها حواسنا لذا نسميّه ماده! الروح- الوعي طاقه وهذا الوعي لاترصده حواسنا ولكن آثاره واضحه لاينكرها إلا شخص لاتعمل حواسه بصوره طبيعيه.
لا أحبذ استخدام مصطلح (روح) ولكن أعتقد أننا تناقشنا قبل هذا عن علاقة الوعي بالمادة، فهل لديكَ أي إثبات علمي على أنَّ الوعي الإنساني يُمكن أن يُوجد بشكل مستقل عن مادة الإنسان (جسده)؟ هذه هي النقطة الأساسية، أنا شخصيًا لا أنكر أن هنالك جوانب عاطفية ووجدانية للإنسان وحتى لدى عدد كبير من الأنواع والكائنات الحيَّة (لو أردتَ أن تسميها روح فلكَ ذلك) ولكنها بالنسبة إليَّ وعي (وليست طاقة) الطاقة شكل من أشكال المادة، بينما الوعي هو أحد تمظهرات المادة وهو ليس طاقة، فأنتَ عندما تتكلم بمصطلح "طاقة" فهذا المصطلح فيزيائي، فلا يُمكنكَ أن تدعي بأن "الطاقة" لا تُرصد أو لا يُمكن قياسها بأي طريقة من الطرق، فحتى طاقة الجسم الحرارية، وطاقة الكهربائية ووو إلخ بالإمكان قياسها، هنا أنتَ تخلط مجموعة أوراق كثيرة ببعضها البعض. هنالك علاقة بين المادة وبين الوعي، وبدون مادة لا يعود للوعي أي وجود، وليس هنالك أي وعي له وجود مستقل عن المادة .. هذا الكلام إذا لم يكن لكَ عليه دليل علمي فهو يظل مجرَّد افتراض لا معنى له كافتراض الإله.

تقول:
Quote: الله - الوعي- السيوبر باور - الطاقه أو نسميّه بما يحلو لنا تسميّته! في الحقيقه آثاره موجوده بوجودنا ووجود هذا "الكون"
هذه مغالطة منطقية، لا يُمكن للشاهد أن يكون دليلًا على الغائب. يا عزيزي لكي تكون شخصًا علميًا فلابد أن تكون معرفتك بين السبب والنتيجة معرفة تجريبية، وليست فقط حدس أو اقتضاء عقلي

تقول:
Quote: في الختام المُتشكك أقرب لهذه الحقيقه(الله) من الملحد والمؤمن العلي الدوام (متخمين بمعارف مكتسبه)!
هل أصبح حقيقة أيضًا؟ :-) على أي حال:
إذا كنتَ مرتاحًا في لاأدريتك فهذا شأن يخصك، ولكنني أعتقد أنك بحاجة إلى معرفة المزيد أولًا، حالة اللاأدرية تعتبر استسهالًا في زمن كهذا الزمان الذي نعيشه، حالة من الحياد غير المبرر. هذا الكون له مسبب ورغم جهلنا بهذا المسبب فهو ليس مسببًا فوق طبيعي وهو ليس ذاتًا عاقلة ومدركة، هو فقط مُسبب طبيعي ولكننا لم نعرفه بعد، وسواء أعرفناه أم لم نعرفه، فمسألة أن هنالك قوى فوق طبيعية (ميتافيزيقا) في الوسط العلمي انتهى تمامًا ومنذ أزمنة بعيدة جدًا.


مودتي

Post: #91
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 09:41 AM
Parent: #90

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي


تقول:
Quote: وزي ما انت بتري انو المفتاح الرئيسي هو ( علي) فأنا اري بالمقابل ان المفتاح الرئيسي هو حرف الباء في (بما) فحرف الباء هنا سببي فقد ورد ت الاية هكذ(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ ) فالرجال قوامون علي النساء (بسبب) ثم اورد الاسباب ، وزي ما قلت ليك سابقا، فجمع المؤنث السالم وجمع المذكر السالم، المذكر، يشار اليهم جميعا بالضمير (هم) وذكرت لك الاية ( أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم) فالسموات جمع مؤنث سالم... ويدعم قولي ان (بعضهم) تعني الاتنين المذكر والمفرد لأنهم من نفس النوع، فقد ورد في الاية التالية:
(" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " )
يبدو أنني لم أكن واضحًا كفاية في مُداخلاتي السابقة، سأعيد:

* لنبدأ بكلمة (بعضهم) هل هي تشير للمذكر والمؤنث معًا؟ الإجابة: نعم، فبإمكاننا أن نقول: "الطلاب والطالبات؛ بعضهم أذكياء وبعضهم أغبياء"
* هل دائمًا كلمة (بعضهم) تأتي للمذكر والمؤنث؟ الإجابة: لا، فبإمكاننا أن نقول: "الطلاب بعضهم أذكياء وبعضهم أغبياء"
* هل يُمكن أن تستخدم (بعضهم) لجمع المؤنث؟ الإجابة: لا، لأننا نقول: "الطالبات بعضهن"
* إذن، هل كلمة (بعضهم) الواردة في الآيات تشير إلى المذكر، أم للمذكر والمؤنث؟ الإجابة: حسب السياق
* أين هو السياق؟ (بما فضل الله بعضهم على بعض) هنالك مجموعة مفضلة على مجموعة أخرى.
* كيف نعرف أيهما المفضل على الآخر؟ الإجابة: بالجملة السابقة عليها (الرجال قوامون على النساء)
* هل هذا دليل كافٍ؟ الإجابة: نعم لأنه ليس من المعقول أن أقول: "زيدٌ وصيٌ على عمرو، بسبب أنني أفضل عمرو على زيد"(!)
* فسياق الجملة واضح (زيدٌ وصي على عمرو بسبب أنني أفضله على عمرو" فيكون الضمير المتصل (الهاء) في (أفضله) عائدًا على زيد المذكور في الأول (المفضل يأتي أولًا دائمًا)
* إذن، لو حاولنا أن نطبق هذا الكلام على الآية سوف نحصل على نفس النتيجة (الرجال أوصياء على النساء بما فضلهم الله عليهن)
* عبارة (بعضهم على بعض) تعادل تمامًا عبارة (فضلهم الله عليهن) الواردة أعلاه.
* هل من الضرورة أن يقول {من بعضهن} للدلالة على المؤنث؟ الإجابة: لا .. يُمكننا أن نقول: "بعض النساء أفضل من بعض" أو "فضلنا النساء بعضهن على بعض"
* إذا فكلمة (بعض) الثاني ليس بالضرورة أن تُؤمن. لماذا؟ لأنه إذا قلنا: "فضلنا النساء بعضهن على بعضهن" فهي صياغة لغوية خاطئة.
* وماذا عن لو قلنا: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعضهن}؟ الإجابة: نفس الخطأ الصياغي السابق
* هل هنالك قرينة أخرى؟ الإجابة: نعم .. (واضربوهن) لأنها مباحة بالقوامة الممنوحة


تقول:
Quote: لو سلمنا جدلا بتفسيرك بان الاية تخص المطلقات فقط، وانو الاحكام والتصنيفات الواردة فيها جميعا تتبع هذا التفسير، بمعني انو كلمة الرجال في الاية برضوا بتعني (المطلقين) مش اي رجل انما الرجال المطلقين
أيضًا سأُحاول إعادة تأويلي للآية، التي لم أفهم محل اختلافنا حولها حتى الآن:
{والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم}

• الآية تتكلَّم عن المطلقة (طلقة غير بائنة بقرينة يتربصن) وطالما هنالك مطلقة فأكيد زوجها هو "طليقها"
• المطلقة تمضي العدة 3 أشهر للتأكد من موضوع الحمل
• إذا كان هنالك حمل خلال الـ3 أشهر فلا يحق لها أن تخفي هذا الحمال
• الطليق أولى من غيره في رد زوجته خلال العدة إن توافقا على ذلك، بمعنى أنه يحق له رد زوجته قبل انقضاء العدة
• وللمرأة (بعد عودتها لزوجها) من الحقوق ما لزوجها عليها من الحقوق
• وللزوج درجة عليها وقد تكون درجة القوامة، وقد تكون درجة التفضيل وكلها واردة في الآية الأولى وكلها بمعنى واحد إذ أن القوامة جاءت من التفضيل، والتفضيل أفضى إلى القوامة.


مودتي

Post: #92
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-23-2014, 11:37 AM
Parent: #91

Quote: كيف نعرف أيهما المفضل على الآخر؟ الإجابة: بالجملة السابقة عليها (الرجال قوامون على النساء)
* هل هذا دليل كافٍ؟ الإجابة: نعم لأنه ليس من المعقول أن أقول: "زيدٌ وصيٌ على عمرو، بسبب أنني أفضل عمرو على زيد"(!)

شكرا جزيلا علي التوضيح الضافي، والان جاء دوري لكي اقوم بواجب توضيح وجهة نظري بصورة اكثر تفصيلا وخليني ابدأ بالحتة النحن اتفقنا عليها زي الكلام ده:
Quote: * لنبدأ بكلمة (بعضهم) هل هي تشير للمذكر والمؤنث معًا؟ الإجابة: نعم،

جميل جدا.. فطالما في امكانية تشير للمذكر والمؤنث معا، يبقي في فرصة لفرضيتي مساوية لفرصة فرضيتك في الصحة، وده براه تطور مهم جدا قد يساعدنا انو نتوصل لأرضية مشتركة..
Quote: أين هو السياق؟ (بما فضل الله بعضهم على بعض) هنالك مجموعة مفضلة على مجموعة أخرى.

اتفاق تام معاك علي انو الاية تتحدث عن (مجموعتين) من الرجال والنساء وليس كل الرجال،وكل النساء، لأنو سياق الاية ورد فيه شرط مصاحب هو الانفاق، والانفاق بين الرجل والمرأة البتتم بيهو القوامة او الوصاية في صورتو المؤكدة هو البيكون بين الرجل وزوجته، لأنو انفاقوا علي امه لا يعطيه القوامة عليها حتي من ناحية الجنس لعدم الممارسة ، وانفاقه علي ابنته واجب ولايعطية افضلية الجنس لعدم الممارسة، وايضا لربما يكون عاقرا، ان خلفته كلها رجال، وانفاقه علي اخته ايضا غير مشمول في هذه الاية للأسباب المتعددة السابقة، كمان لا يشمل مطلق رجل علي مطلق مرة لوجود شرط الانفاق، كده كويس ؟
نجي للنقطة دي:

Quote: وللمرأة (بعد عودتها لزوجها) من الحقوق ما لزوجها عليها من الحقوق

كويس جدا جدا ده تقدم ملحوظ يعني للزوجة حقوق مثل ما عليها من الحقوق. يعني الحقوق هنا بين متزوجين فقط وليس بين الرجل والمرأة من حيث هما ذكر وانثي، يعني الاية بتعالج حالة محددة. مش بصورة عامة,,,
Quote: زوج درجة عليها وقد تكون درجة القوامة، وقد تكون درجة التفضيل وكلها واردة في الآية الأولى وكلها بمعنى واحد إذ أن القوامة جاءت من التفضيل، والتفضيل أفضى إلى القوامة.

اها هنا نقطة الخلاف الحادة بيننا، فأنت تري ان القوامة، والدرجة هما نقطة واحدة، او مسميين لمعني واحد، وده (من وجهة نظري طبعا) يخالف سياق الايتين.. فاذا سلمنا بان تفسيرك للأية الاولي : من انها تعطي الافضلية للرجل من حيث ذكورته وانفاقه للمال.. جميل جدا، القوامة معناها (القِوَامَةُ : القِيامُ على الأمْر أَو المال ، أَو وِلايَة الأمر) اي الوصاية ( الوِصَايَةُ : نظام قانونيّ لحماية القُصَّر ، وهم مَنْ لم يبلغوا سِنّ الرُّشْد )، وفي الوصاية لاتوجد حقوق متساوية او غير متساوية.. اذا الاية التانية دي جات متطورة عن الاية الأولي من حيث تساوي الحقوق ، الأمر الذي لايمكن ان يكون معه معني الدرجة هي الوصاية وجود حقوق..
مع وافر التحية

Post: #93
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عماد حسين
Date: 11-23-2014, 05:20 PM
Parent: #92

Quote: بالنسبة للفكر السلفي اتفق معاك 100% انو اصبح عاجز عند تقديم اجابات للأسئلة الصغري والوجودية الكبري، كما اصبح عاجزا تماما عن التعايش مع قيم العصر، وهو في طريقه للزوال تماما من المشهد الحاضر...


في السودان يزحف الفكر السلفي منذ 60 سنة

والشواهد تدحض هذه الادعاءات

ويكفي الآن أن السلفية أصبحت مرجع الفتوى عند عامة أهل السودان

ومساجد السلفية تلقى الحضور الأكثر للمصلين

Post: #94
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-23-2014, 05:33 PM
Parent: #93

Quote: في السودان يزحف الفكر السلفي منذ 60 سنة

والشواهد تدحض هذه الادعاءات

ويكفي الآن أن السلفية أصبحت مرجع الفتوى عند عامة أهل السودان

ومساجد السلفية تلقى الحضور الأكثر للمصلين

اخونا / العمدة
مساء الخير..
يا خي انت نظرت للأمر من زاوية ضعيفة جدا..
كدي انظر ليها من زاوية بانورامية - يكفي الفكر السلفي انه فقد موطنه الاصلي (المملكة العربية السعودية)
مقابل مساجد معدودة، ومكانة لدي السلطان في السودان..
عاد ده كلام يا عمده


Post: #95
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-23-2014, 10:40 PM
Parent: #94

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

أولًا: الآيتان تتكلمان عن الأزواج والزوجات
ثانيًا: الأزواج هم (الرجال) والزوجات هن (النساء) المقصودات في الآية
ثالثًا: وفقًا للمعطيات أعلاه (الرجال قوامون على النساء)
رابعًا: سبب القوامة مذكور في الآية وهو: التفضيل الإلهي والنفقة
خامسة: التفضيل الإلهي للرجال والنفقة على الرجال من سياق الآية بقرينة (الرجال قوامون على النساء)
الآن: هل سبب التفضيل الإلهي يُمكن أن يكون مقترنًا بكون الرجل "زوجًا"؟ الإجابة: لا
من الواضح جدًا من خلال الآية أن الآية فيها تفضيل إلهي لعموم الرجال على عموم النساء وبسبب هذا التفضيل كانت القوامة (بين الأزواج) على النساء (من الزوجات) كما لو أنك قلتَ مثلُا: (أنا أفضل اللون الأزرق على بقية الألوان، ولهذا سيكون هو لون طلاء سيارتي الجديدة) فسبب تفضيلك للون الأزرق ليس بسبب أنه لون طلاء سيارتك، إنما العكس هو الصحيح، فالأزرق هو لون طلاء سيارتك لأنه اللون المفضل لديك، ولو قرأت الآيات التي قبلها ستجد السياق تامًا للدلالة على ذلك، وستجد هذه الآية مثلًا:
{وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
فالتفضيل الإلهي للرجال سابق أصلًا .. وبسبب هذا التفضيل جعل القوامة على الأزواج (الرجال)

بعد كل هذا يبقى السؤال:
• ألا تجد أن هذه الآية فيها تمييز للرجال على النساء؟
• هل تعتقد أن ضرب الزوج لزوجته يتسق مع المبادئ الإنسانية العامة؟

مودتي

Post: #96
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-23-2014, 11:43 PM
Parent: #95


Post: #97
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-23-2014, 11:47 PM
Parent: #96

معذرة لم يتوفر لي الوقت اليوم واليلة للكتابة وسوف نواصل لاحقاً إن شاء الله لنكمل ما بقي من أدلة للرحمة في دين الله وليس دين الخوارج الذي يزعمون.

Post: #98
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: Mohamed Adam
Date: 11-24-2014, 03:39 AM
Parent: #97

أخونا الأستاذ هشام آدم صباحاتك ومساآتك بكل خير.
Quote: والحقيقة أن الملحد لا يدعي شيئًا هو فقط يُناقش ادعاء ويُفنده (وهو ادعاء المؤمنين بوجود خالق)
لولا عُمق المؤمن في التقليّد لما ظهر المُلحد علي سطح هذه البسيطه. الإلحاد هو غياب بسيط للإيمان والإيمان هو غياب كثير للإلحاد (إنتبهه ياهشام لهذه الثنائيّه فيها سر الحقيقه وكذلك إنتبهه للغه هي أكبر عائق يعوق تدفقها)! إذا المؤمن غير مُتمكن وغير عميق في إيمانه(سكن هاند أو أصليا) قطعاً حيكون الملحد غير مُتمكن وغير عميق في إلحاده.. لهذا ، عُمق المُلحد ناتج من عُمق المؤمن(حتي لو معتقد هذا المؤمن خطأ).بعيّدا عن المهاره اللغويّه: المُلحد لايعترف بماوراء الحواس وهذا إعتقاده والمؤمن بيعترف بها وهذا إعتقاده وهنا وجهه الشبهه بين الإثنين.كذلك المؤمن رغم إيمانه بالغيبيات بيثق جداً في التجارب العلميّه!
يا أخ هشام العلم شيئ مهم جداً ولكن يحتاج إلي علم ذاتي! العالِمْ البيشرح ويمنهج في هذا الوجود بيحتاج قبل غيرو إلي معرفه بعلم يدعه يعرف ذاته لتنعم الإنسانيّه بهذه العلوم لكن علومنا ستظل قاصره من سبر كنهه الحقيّقه مالم تلتفت هذه العلوم إلي عِلمْ الذات!
قصدت بعنزه ولو طارت : المعرفه، هي حجاب يحجب الحقيقه لأنها قديمه والقديم لايُمكن يطلّع منه جديّد عبقري مهمها أعدنا سياقه أو توليفه ياها ستظل المعارف هي هي مجرد معارف وبس بل هي تحجب الحقيقه.. يا أستاذنا هشام مقامك عندنا محفوظ جداً
Quote: الملحد يثق جدًا في التجارب العلمية،
كذلك المؤمن رغم إيمانه بالغيبيات بيثق جداً في التجارب العلميّه! يا أخ هشام العلم شيئ مهم جداً ولكن يحتاج إلي علم ذاتي! العالِمْ البيشرح ويمنهج في هذا الوجود بيحتاج قبل غيرو إلي معرفه بعلم يدعه يعرف ذاته لتنعم الإنسانيّه بهذه العلوم لكن علومنا ستظل قاصره من سبر الحقيّقه مالم تلتفت هذه العلوم إلي عِلمْ الذات!
Quote: فهل لديكَ أي إثبات علمي على أنَّ الوعي الإنساني يُمكن أن يُوجد بشكل مستقل عن مادة الإنسان (جسده)؟ هذه هي النقطة الأساسية، أنا شخصيًا لا أنكر أن هنالك جوانب عاطفية ووجدانية للإنسان وحتى لدى عدد كبير من الأنواع والكائنات الحيَّة (لو أردتَ أن تسميها روح فلكَ ذلك) ولكنها بالنسبة إليَّ وعي (وليست طاقة) الطاقة شكل من أشكال المادة، بينما الوعي هو أحد تمظهرات المادة وهو ليس طاقة، فأنتَ عندما تتكلم بمصطلح "طاقة" فهذا المصطلح فيزيائي، فلا يُمكنكَ أن تدعي بأن "الطاقة" لا تُرصد أو لا يُمكن قياسها بأي طريقة من الطرق، فحتى طاقة الجسم الحرارية، وطاقة الكهربائية ووو إلخ بالإمكان قياسها
هذه المسائل هي مسائل لابد من إعاشتها لايُمكن تستفيد من تجربة غيّرك مالم تكون إنت ذاتك داخل في ذات هذا الغير ولكن هنالك وصفه إذا عملت بها وبكُل صدق ستصل إلي هذا المجال العبقري الذي يظهر (فاعلاً) عندما تتخطي هذه المعارف المُكتسبه! أن تكون واعي بالـ Beinness بتاعك لمدة 21 يوماً ربع ساعه في الصباح وفي المساء لكُل يوم... سر عمل هذا الكلام غير مشروط اللهم إلا بإخلاصك مع نفسك (جمعيتك لوعيّك ومحتواه)!الـ 21 يوم هي المده البيتم فيّها برمجة الوعيّ - الدماغ لكي يتحفر فيّه عملية مراقبة الوعي ومحتواه وكيف الأفكار تبدأ وتموت(تظهر للزجزد وتنعدم)
Quote: هل أصبح حقيقة أيضًا؟
بالنسبه لِيّ هو حقيقه! وهذا الأمر متروك للتجارب الفرديّه كُل حسب موقعه منها .. تتجلّي لك علي حسب إستعدادك لإستقبالها ولكن مادام الفرد منغمس في هذه المعارف سيظل بعيّد منها (ليس لأنه مغضوباً عليّه أو لأنه مرضيّاً عنه الأمر خالي من الغرض).. إستعد وسوف تري (خليّك فاتح وبس) النور يدخلك علي طول.بالمناسبه يا أستاذ هشام: لو فعلاً أنت إستوعبت عملية الإثنينيّه (الجوزيّه) لتبدي لك أن هذا الوجود بوجهيهو(تواجد وعدم) هو ذاته ذلك الوعيّ الإنت لا تؤمن بوجوده! الرابط بين الذوات جميّعها هو "تواجدها" إنت أنا ، هو ، هي، هم ..إلخ هؤلاء جميّعاً موجودين وفانين في آن معاً وتواجدنا مربوط بوجود هذا الوجود والقاسم المشترك هو هذه التواجديّه.. الوجود خارج نطاق المسميّات (الوتر) هو ذاتو هذا العبقري السرمدي. فمن العبث أن تنكر وجود هذا الوجود... الوجود في تواجد سرمدي الأجزاء فيّه معدومه والكُليّه باقيّه فيّه.
Quote: إذا كنتَ مرتاحًا في لاأدريتك فهذا شأن يخصك، ولكنني أعتقد أنك بحاجة إلى معرفة المزيد أولًا، حالة اللاأدرية تعتبر استسهالًا في زمن كهذا الزمان الذي نعيشه، حالة من الحياد غير المبرر.
لو كنت بتقصد أني مُنفتح علي الجديّد نعم أنا كذلك وبرضو إنت وأبيقور وماركس جميعكم لاأدرين .. أنا يا أستاذ هشام لم أصنفك رغم أنك صنفت نفسك بأنك مُلحد فلماذا تصنف محاوريّك بهذه العُجاله... المهم يا أستاذي أنا لست أدري و كذلك لاأدريّاً.. أنا شخص عادي إنطلق من أعماق ذاتيتي وتصنيفي بهذه البساطه لايزيّد ولاينقص من الحقيقه في شيئ..
Quote: فمسألة أن هنالك قوى فوق طبيعية (ميتافيزيقا) في الوسط العلمي انتهى تمامًا ومنذ أزمنة بعيدة جدًا.
هذا كله حصل في الوسط العلمي ! كبير الملحدين نيتشه أعلن موت الإلـه ولكن ذلك هو الإله الشخصي الذي يعاقب ويثيب ولكن لايُمكن للوسط العلمي أن يدحض تجارب ذاتيّه يعيشها الفرد .. العلم الآن ماشي علي قدم واحده لايُمكن يتجرأ علي الوعيّ الكونيّ التواجديّ السرمدي.. ياريت تدعم كلامك أعلاه بدليّل واضح لكي نستفيد منه.

أخونا هشام آدم تبقي
في الصون والحفظ.
.

Post: #99
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-24-2014, 04:03 AM
Parent: #97

Quote: بعد كل هذا يبقى السؤال:
• ألا تجد أن هذه الآية فيها تمييز للرجال على النساء؟
• هل تعتقد أن ضرب الزوج لزوجته يتسق مع المبادئ الإنسانية العامة؟



الأخ الكريم/ هشام ادم
تحية طيبة
{ وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
من الناحية النظرية فأن عبارة (نصيب مما اكتسبوا) وعبارة (نصيب مما اكتسبن) متسقة تماما مع مبدأ حقوق الانسان، ولا يوجد تمميز اللهم الا في المسميات (الرجال - النساء) وده شيء طبيعي جدا، لأنو الاسم والرقم والوشم والاشارة كلها تصنيفات لا بد منها عند الحديث عن اي شيء في الوجود، بالنسبة للوضع اعلاه فدي تسمي في الداستير (الفئات) يعني مثلا المزارعين، العمال، وكده، بعدين عندك في الواقع حتي في الاحصائيات العلمية بيذكر هذا التصنيف، مثلا بعض الاحصائيات توضح نسبة (الذكور) ونسبة (الاناث) بالصورة دي مش برضوا تمييز، ولا كيف ؟
يا صديقي..
عشان تصدر حكم صحيح ودقيق علي اية حالة تعرض امامك من وجهة نظر انسانية لابد لك من ان تستصحب ماضي وحاضر ومستقبل الواقع الانساني، فالماضي ارشيف وجزء لا يتجزأ من من تاريخ وحقوق الانسان، والحاضر هو الواقع الحالي للمستوي الذي وصل اليه تطبيق هذه الحقوق، والمستقبل هو الامنيات والمباديء الانسانية المكتوبة في شكل مواثيق وعهود ولم تطبق حتي الان.. لذلك حينما تتحدث عن التمييز بين الرجال والنساء في القرأن لا بد من ان تضع في اعتبارك الواقع الانساني في مستوي اعلي ام اقل عن مستوي الاسلام،وقت تطبيق التشريعات الاسلامية التي تراها تفرق او تمييز بين البشر عموما والنساء خصوصا... ثم بعد ذلك حين تتحدث عن حقوق الانسان حاليا علي ارض الواقع، هل هي تختلف عما تنتقده حاليا، ام لا، وحين تتحدث عن (المباديء) التي لم تطبق حتي الان، عليك ايضا ان تبحث عن هل هذه المباديء متوفرة في القرأن ام لا ؟
عندها فقط يمكنك ان تصدر حكما او تقييما علميا ومنهجيا وواقعيا علي القرأن والاسلام...
يا صديقي..
القوامة او الوصاية يا هشام منصوص عليها في القوانين الانسانية حتي اليوم، تبدأ من الوصاية علي الدول وتنتهي بطلب ايقاع الوصاية بموجب احكام قضائية علي الاب والام والقريب بدعاوي شتي، من ضمنها عدم اهلية المدعو ضده، اما بالنسبة للضرب، فالواقع يقول بأن الدول المتقدمة في قوانينها الانسانية، تقتطع جزء كبير من مزانياتها لشراء (هراوات) وعصي كهربائية وغير كهربائية، لجنود الشرطة... قل ماهو العمل الرئيسي للهراوة... ؟؟
القرأن جزء من التراث الانساني، وله رصد علمي للوقائع التي جرت في الماضي (يمكنك ان تقارنه بتقنية الارشفة) وله التصاق بالواقع، وتنظير للمستقبل، مثله مثل النظم العلمية الحالية، فالارشيف جزء لا يتجزأ من التاريخ الانساني لا يمكن الغاؤه او التبروء منه، وقد اشارت بعض المراجع ان النبي قد قال بذلك( " كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ)
بالنسبة للايات التي تتحدث عن الوصاية والتمييز بكل صوره هي ايات مرحلية، راعت الواقع الانساني وقت نزولها وتطبيقها، مع ذلك خلينا نكون واقعيين اكثر ونتعامل مع مسألة التمييز بصورة عامة ، وضد النساء والاطفال بصورة خاصة، بأنها جزء من التجربة الانسانية البشرية، ولايمكن بحال من الاحوال (حاليا) الغاؤها بجرة قلم، لأن الغاءها يتطلب ازالة الاسباب ومن ضمن ذلك الاسماء لأن الاسم هو بداية التمييز، وان نأتي باسما لاتوجد فيها اشارة الي مذكر او مؤنث (تفتكر ده ممكن) ومن ثم يأتي بعد ذلك الغاء الوظائف البايلوجية، يعني الا يتميز الرجل علي المرأة ولا المرأة علي الرجل، يعني الا يكون الحمل والرضاعة حكرا علي المرأة، والا تتمتع النساء في العمل باجازات الوضع..
وعندها يمكنك ان تتحدث عن القصور الانساني في القرأن بصورة يسندها الواقع، اما حاليا فأنت تحاكم القرأن باعتبار ما سيكون، وده حكم يخالطه التصور ويشوبه القصور، ويعيبه ويكذبه الواقع...
مودتي



Post: #100
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-24-2014, 11:40 AM
Parent: #99

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

فكرة أنَّ للرجال نصيب مما كسبوا وأنَّ للنساء نصيب مما اكتسبن واعتبار ذلك مقياس للمساواة (ضاربًا بعرض الحائط) التصريح الواضح في الآية {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} والتي توضح التفضيل لهي قراءة منقوصة، علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا"، وكذلك الأمر في هذه الآية فالتبادلية في النصيب المكتسب مقترن تمامًا بالتفضيل الوارد في نفس الآية، ولكي نفهم الفكرة بشكل أكثر عمقًا يجب علينا أن نتساءل مثلًا (بالنسبة لآية الطلاق): ما هي حقوق الزوجة مقارنة بالواجبات؟ أو ما هي حقوق الزوجة وحقوق الزوج؟ ستجد أنَّ الحقوق هنا ليست "متساوية" فمثلًا سوف نجد (الطاعة) حق من حقوق الزوج على الزوجة، ولكن العكس ليس صحيحًا، وسوف نجد (النفقة) حق من حقوق الزوجة، ولكن العكس ليس صحيحًا، ففكرة أن هنالك حقوق وواجبات مشتركة لا تعني العدالة والمساواة بالضرورة، وإذا رجعتَ لآية القوامة سوف تجد أنَّ حالة "التأديب" المنتهية بالضرب مشروطة بالطاعة {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا}، ولا أدري لماذا تغض الطرف عن مسألة التفضيل هذه. الأبحاث والدراسات العلمية قد تفرِّق أحيانًا بين فئة الذكور وفئة الإناث في إحصائياتها، ولكن هذا التفريق لا يعني "التفضيل" وكذلك التفريق بين فئة عمرية وفئة عمرية أخرى، الفكرة ببساطة أنَّ هذه الفروق الجنسية أو العمرية "قد" تلعب دورًا في نتائج بعض الأبحاث أو الظواهر الاجتماعية، هذا كل ما في الأمر. أمَّا الوصايا التي تتكلَّم عنها فهي ليست قائمة على التفضيل، فوصاية الدولة على المواطنين ليست وصاية تفضيل ببساطة لأنَّ منظومة الحكومة يتم اختيارها أصلًا بالطرق الديمقراطية من قبل المواطنين، وحتَّى في هذه الدول نجد أنَّ نفس الحقوق والواجبات الواقعة على المواطنين واقعة على أفراد الحكومة الممثلين لنظام الحكم، ومن هنا جاءت مقولة (لا أحد فوق القانون)، وهذا الحال غير متوفر في حال الزوج والزوجة، وقد رأينا كيف يُعالج القرآن مسألة نشوز الزوجة، وكيف يُعالج مسألة نشوز الزوج باختلاف قائم على فكرة القوامة. والأمثلة التي تضربها للوصاية كلها غير منسجمة مع ما تتكلَّم عنه هذه الآيات، فالآيات تتكلَّم بشكل حصري عن منظومة أو مؤسسة (الزواج) التي تشمل (الزواج + الزوجة) والقوانين الوضعية والدساتير الحقوقية وحتَّى الحس الإنساني القويم الذي يرى المساواة التامة بين الذكور والإناث على مستوى الحقوق والواجبات "داخل مؤسسة" الزوجية، لا ترى أنَّ هذه المؤسسة الزوجية قائمة على "الوصاية" لا من الرجل على المرأة، ولا من المرأة على الرجل. وأعود لمسألة (نصيبٌ مما اكتسبوا) و (نصيبٌ مما اكتسبن) التي تعتقد أنها دالة على المساواة وترى أنها متسقة مع حقوق الإنسان، فأقول: إنَّ الاكتساب هنا في أساسه قائم على "الأجر" أي مبدأ الثواب والعقاب الإلهي المتمثل في (الحسنات) و (السيئات)، وهذا قائم أصلًا على (التكليف) فيكون الحساب على قدر التكليف، فهل المرأة والرجل متساويان في التكليف ليتساويا في الحساب؟ واقع الحال أنَّ الجميع (رجالًا والنساء) سوف يُحاسبون، ولكن كل واحد منهم سوف تتم محاسبته بناءً على التكاليف المُناطة به (وهي غير متساوية بطبيعة الحال)، وهذا أمر طبيعي جدًا، وهنالك آيات توضح فكرة الاكتساب هذه بصورة واضحة جدًا، فنقرأ مثلًا {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيمًا} فالحساب والاكتساب مرتبطان هنا بالتكليف، وكلَّما زاد التكليف زاد الأجر والاكتساب، وبإمكاننا إجراء ذات المقارنة على المذكورين في هذه الآية لنفهم فكرة "التفريق" القائم عليها فكرة "التفضيل" فنقول مثلًا: "لا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض للمجاهدين بأموالهم وأنفسهم نصيب مما كسبوا وللقاعدين نصيب مما كسبوا أيضًا" فهذه مساواة في الحساب ولكنها لا تعني المساواة في الأجر، فأجر المجاهدين بأموالهم وأنفسهم أكبر من أجر القاعدين (رغم أن كلًا منهما موعود بالحسنى) ولكن المجاهدين "مفضلون" على القاعدين (أجرًا عظيمًا) ولهذا ورد في الأثر حديث النساء اللواتي اشتكين إلى الرسول: "ذهب الرجال بالأجر" .. أمَّا عن مسألة (المرحلية) فهذه حجة ساقطة من أساسها؛ لاسيما مع نص ديني يفترض أنه خاتم للرسالات والأديان، ومع انقطاع الوحي، فكان من المفترض بنص مثل هذه الصفة أن يشتمل على نصوص قاطعة وليست مرحلية (وواقع الحال أنَّ النص القرآني قاطع وليس مرحلي) وقد وضع القرآن بنفسه لنفسه شهادةً بالاكتمال {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام} والحديث عن (المرحلية) بعد هذا لا معنى له، وهنالك أمم قامت بإلغاء الفوارق التمييزية بين الرجال والنساء بجرأة قلم فعلًا؛ بل وقامت بإلغاء الرق والعبودية أيضًا بجرة قلم.

أخيرًا، أراكَ لم تتناول موضوع (الضرب) الوارد في الآية.

مودتي

Post: #101
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-24-2014, 12:03 PM
Parent: #100

حذفتُ المُداخلة لأسباب خاصة

Post: #102
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-24-2014, 12:58 PM
Parent: #101

أما الآيات من القرآن الكريم التي جاءت تحض على العفو
52ـ قال الله تعالى :{لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران: 133].
53ـوقال تعالى:{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}[الشورى:40].
54ـ وقال جل وعلا:{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[التغابن: 14]
55ـ وقال تعالى: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }[الشورى: 37].
أما أدلة العفو والصفح في السنة فكثيرة جداً
56ـ ويوم فتح مكة عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن من قاتله من قريش ولم يسلموا لها حتى دخلها فأمن أهلها ولم يمسسهم بسوء وقال أذهبوا فأنتم الطلقاء
بل وأجزل لهم العطاء من غنائم حنين حتى تحول بغضهم إلى حب فأعطى أبو سفيان مائة من الإبل وكذلك اعطى ابنه معاوية مائة من الابل ليتألفهم بها للإسلام
وكذلك أعطى بقية زعماء قريش ....أرأيتم رجل يجزي عن السيئة بالحسنة كما فعل صلى الله عليه وسلم؟
57ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله))
[2698] رواه مسلم (2588). .
58ـ عن عبد الله بن عمرو بن الع61اص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم))
[2701] رواه أحمد (2/219) (7041)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (380)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/651). وجوَّد إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/286)، والسخاوي في ((البلدانيات)) (49)، وصحح إسناده أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/418) .
59ـ وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟ فصمت! ثم أعاد عليه الكلام، فصمت! فلما كان في الثالثة، قال: (اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة))
[2703] رواه أبو داود (5164)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/326)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (8/18) (15799). وسكت عنه أبو داود، وحسنه ابن حجر في ((تخريج المشكاة))
أما في التعامل مع الرق
غن ابي هريرةرضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي. وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي».) رواه البخاري ومسلم
أما الخادم وقد يكون حراً أو من الموالي فقد جاء في شأن العفو عنه إذا أخطأ
60ـ عن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي ~ صلى الله عليه وسلم ~ فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام فصمت. فلماكان في الثالثة قال: "أعفوا عنه في كلِّ يومٍ سبعين مرَّةً "
61ـ جاء أنه صلى الله عليه وسلم جاءت اليه خادمة تبكي، فاستدعى الرسول ~ صلى الله عليه وسلم ~ مالكها قائلاً له: "أَعتِقوها"، فقالوا: ليس لهم خادم غيرها. قال: "فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها، فليخلّوا سبيلها .
62ـ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " مَا أَطْعَمْتَنَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ،وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَفَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ"
63ـ نهيه عن الدعاء على الخادم :
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَرَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ،وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَاتَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىسَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ"

Post: #103
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-24-2014, 11:14 PM
Parent: #102

أما أدلة حسن التعامل مع الأسرى من الكتاب والسنة فكثيرة وهم قد يكونون غير مسلمين بل يجب أن يكونوا غير مسلمين لأن الحرب بين المسلمين محرمة أشد التحريم إلا للضرورة
64ـ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)
65ـقد أطلق المسلمون مَن في أيديهم، من أسرى بني المصطلق – بعد معركة معهم - وذلك أن جُوَيْرِيَة بنت الحارث - سيد بني المصطلق - وقعت في سهم ثابت بن قيس؛ فكاتبها؛ فأدى عنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وتزوجها؛ فأعتق المسلمون بسبب هذا الزواج مئة رجل من بني المصطلق، قد أسلموا، وقالوا‏:‏ "أصهار رسول الله، صلى الله عليه وسلم"
فقد كره المسلمون أن يأسروا أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت عائشة رضي الله عنها: "فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها"
ابن كثير؛ البداية والنهاية، 4/159.
66ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في شأن سهيل بن عمر لما وقع في الأسر يوم بدر وأراد أن يمثل به بأن ينزع ثنايتاه قال :( لاَ أُمَثِّلُ بِهِ فَيُمَثِّلُ اللهُ بِي وَإِنْ كُنْتُ نَبِيًّا") رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وبن هشام في السيرة
67ـ قال صلى الله عليه وسلم في الأسرى : (استوصوا بهم خيراً ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال الهيثمى حديث حسن
68ـ (أن رسول الله أمر لأسرى هوازن بالكساء فقد أمر رجلاً أن يَقدم مكة فيشتري للسبي -الأسرى- ثياب المُعَقَّد )...ذكره الزبيدي في تاج العروس
69ـ وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم الجوانب النفسية للأسير ومنع التفريق بين الوالدة وولدها في الأسر فينهى عن التفريق بين الأُمِّ وطفلها؛ فعن أبي أيوب قال: "سمعت رسول الله يقول: "مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
الترمذي: كتاب السير، باب في كراهية التفريق بين السبي (1566)، وقال: حديث حَسَنٌ غريب. وأحمد (23546) وقال شعيب الأرناءوط: حسن بمجموع طرقه وشواهده. والحاكم (2334) وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرِّجاه، والطبراني في الكبير(4080)، والبيهقي في الكبرى (18089)
70ـ أتى أبو أُسَيْدٍ الأنصاري[29] بسبي من البحرين فَصُفُّوا، فقام رسول الله ، فنظر إليهم؛ فإذا امرأة تبكي؛ فقال: "ما يُبْكِيكَ؟" فقالت: بِيعَ ابني في بني عبس؛ فقال رسول الله لأبي أُسيد: "لَتَرْكَبَنَّ فَلَتَجِيئَنَّ بِهِ". فركب أبو أسيد فجاء به
الحاكم (6193)، وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرَّجاه، ورواه سعيد بن منصور في سننه (2654).
وهذا لمن يقرن بين الرق والإسلام ...ويفرق بين الرحمة ودين نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ...الرق كان نظام عالمي ولكن الإسلام تعامله معه كان بانسانية وبمراعاة لمشاعر واحاسيس المسترق وبرحمة وانسانية.
نواصل لاحقاً إذا أذن الله

Post: #104
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-25-2014, 06:13 AM
Parent: #103


اخونا الكريم / هشام..
تحيتي الطيبة
مشكور جدا علي مثابرتك علي الحوار والاجتهاد في البحث عن كل ما يؤيد رايك، وكذلك علي المداخلة الضافية، التي اشتملت علي تلخيص جيد لرؤيتك، وان كان بها ثغرات تحتاج منك الي بذل مزيد من الجهد لتدعيمها، حتي تصبح دليلا يعتد به لأثبات ما تريد اثباته، دعني ابدأ بابراز هذه الثغرات بصورة غير مرتبة، ولأبدأ من هنا:

Quote: فكرة أنَّ للرجال نصيب مما كسبوا وأنَّ للنساء نصيب مما اكتسبن واعتبار ذلك مقياس للمساواة (ضاربًا بعرض الحائط) التصريح الواضح في الآية {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} والتي توضح التفضيل لهي قراءة منقوصة، علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا

الحقيقة انا لم انسي هذا التصريح، وانما وضعت في اعتباري ان تمكنك من اللغة وادواتها سيغنيني ان اشير الي ان كلمة (ولا تتمنوا) تشمل النساء والرجال معا، وهي تقف علي مسافة واحدة من الطرفين في المخاطبة، ولو اراد الله تخصيصها للنساء فقط لجمعها علي (ولا تتمنين) علي سياق (ولا تتبرجن)..
Quote: علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا"، /b]

اعتقد انها وجهة نظر تستحق التقدير، ولكن لا يعتد بها لما شابها من قصور في الاستدلال لسبب بسيط هو: في مسألة التفضيل فصل ربنا سبحانه وتعالي بين الهبة والدرجة فقد ذكر الله سبحانه وتعالي عن الأول وهو الهبه ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ) (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ) فالحديث من المتحدث للمتحدث معه هو نوع من المنحة او الهبة، اما عن النوع الثاني وهو الدرجات فقد وصفه تعالي بانه يحتاج الي (جهد) و عمل شاق لأكتسابه، فقال: ( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ) الأنعام/ من الآية132 . فقرن العمل مع الدرجة.. ولو تذكر يا هشام انا في مداخلة اسبقة قلت ليك (والدرجة هنا جاءت بحكم انه تاريخيا تصدي الرجال للتصدي للقوي القاهرة الخارجية وتصدت النساء للقوة الداخلية، فده من باب التكريم فقط لاغير، يعني ممكن تشبه ب(الدتوراه الفخرية) لما قدمه من خدمات جليلة عبر التاريخ.اما من ناحية الحقوق فكانت الاية صريحة (لهن مثل الذي عليهن).. )
خلاصة كلامي ان التفضيل ليس قاصرا علي المزايا الجنسية، وانما له وجوه عدة ( وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ) منها العقل( (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ومنها الرزق (وَاَللَّه فَضَّلَ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض فِي الرِّزْق )... الخ بينما انت تصر علي انه تفضيل من باب الجنس:
Quote: أنا كلامي كان واضحًا ومحددًا في مُداخلتي:
- هل ترى أن ذكورة الرجل في حد ذاتها مبرر كافٍ للقوامة على المرأة بسبب أنوثتها؟
- وبعبارة أخرى هل ترى الفارق "الجنسي" مبرر كافٍ للتمييز بين الجنسين خصوصًا في موضوع القوامة الزوجية؟
-وهل ترى أن هذا الفارق الجنسي مبرر كافٍ وإنساني لضرب الرجل لزوجته؟
أرجو أن نلتزم بالمحاور المحددة للنقاش، دون الحاجة إلى التشعب والدخول في موضوعات ليست وثيقة الصلة بالموضوع.

نجي لي مسألة تانية مهمة جدا، وهي انك في مداخلة سابقة قلت:
Quote: بينما السبب الثاني {وبما أنفقوا} يُظهر بوضوح كامل أن الإسلام لا يضع افتراضًا بأن المرأة يتوجب عليها العمل لتحصيل الرزق أو الإنفاق، ووفقًا لهذه النظرة الموضحة في الآية فقد جاءت كل الأحكام الفقهية (لاسيما في الزواج) والمتعلقة بأحكام النفقة الزوجية وغيرها، لماذا؟ لأن الأصل في الإسلام هو أن النفقة على الرجل (وحتى عندما تغير العصر وأصبح عمل المرأة واجبًا ليس بإمكانهم الوقوف ضده)

في المداخلة الفوق دي يا هشام انت بأن الاسلام لا يضع افتراضا بان المرأة يتوجب عليها العمل لكسب الرزق، وده قول يدحضة بقوة ما ورد في هذه الاية، وما اشرنا اليه باللون الاحمر:
Quote: { وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

هنا في تصريح واضح وصريح لعمل المرأة وحقها فيما اجتهدت فيه ، فكلمة (اكتسبن) تعني وبصورة حاسمة ( تَصَرَّفَن ، اجْتَهَدَن) والمكتسب هو ما لم يكن له وجود قبل اكتسابه، وده ما بيتم الا بالسعي في طلبه.. وده بيعني بصريح العبارة خروج المرأة للبحث عن الرزق، وده بينفي قولك عن انو الانفاق مقصور علي الرجال بناءا علي ما سبق من مداخلاتك..
راجيا منك مسامحتي علي الاطالة
وتقبل فائق احتراماتي

Post: #105
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-25-2014, 03:14 PM
Parent: #104

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

أعتقد أنَّ هذا الحوار القائم بيننا هو خير دليل ينسف التقرير الذي بدأت به مُداخلاتك هنا واصفًا إياي بأنني أنطلق من حكم مسبق جاهز لا يقبل النقاش. والحقيقة أنَّ ما أفعله هو كما تفعله أنتَ تمامًا، وهو الدفاع عن رأيك، والمثابرة على توضيح وجهة النظر، وهو ما أشرتَ إليه أنتَ بنفسك في بداية مُداخلتكَ الأخيرة، وهذه خطوة جيِّدة؛ إذ عندما تضع في ذهنكَ أن مُحاوركَ مُكابر ومنطلق من أحكام مسبقة ولا يرغب في تغيير وجهة نظره عندها ينتهي الحوار قبل أن يبدأ. آتي الآن للتعقيب على ما جاء في مُداخلتكَ

تقول:
Quote: الحقيقة انا لم انسي هذا التصريح، وانما وضعت في اعتباري ان تمكنك من اللغة وادواتها سيغنيني ان اشير الي ان كلمة (ولا تتمنوا) تشمل النساء والرجال معا، وهي تقف علي مسافة واحدة من الطرفين في المخاطبة، ولو اراد الله تخصيصها للنساء فقط لجمعها علي (ولا تتمنين) علي سياق (ولا تتبرجن)
أعتقد أنكَ مُخطئ في تصوركَ هذا لأنَّ السؤال الذي يطرح نفسه عند قراءة {ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض} هو: (من هو صاحب الفضل، أو التفضيل؟) والإجابة سوف تجدها في الآية الأولى التي ناقشناها {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} على أني أتمنى ألا تضطرني إلى إعادة شرح دلالات التفضيل بقرينة {الرجال قوامون على النساء} فالمسألة هنا ليست أنَّ المسافة واحدة، وإلا لكانت القوامة مشتركة أو متبادلة أيضًا، ولكن قوله {الرجال قوامون على النساء} تحسم مسألة التفضيل لصالح الرجال، ويُؤيد ذلك آية الطلاق {وللرجال عليهن درجة} فكل هذه أدلة تعزز فكرة المفاضلة للرجال على حساب النساء. واستخدام صيغة الجمع المذكر هنا هي لمخاطبة الجمع (مذكر ومؤنث) وربما من أقوى الشواهد على مسألة المفاضلة ما نجده في آية {وليس الذكر كالأنثى} الواردة في موضوع آخر من القرآن. إذن؛ فالشواهد كلها تتضافر لتؤكد حقيقة واحدة وهي أنَّ الرجال في القرآن أفضل من النساء وبسبب هذه المفاضلة كانت القوامة.

تقول:
Quote: التفضيل ليس قاصرا علي المزايا الجنسية، وانما له وجوه عدة ( وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ) منها العقل( (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ومنها الرزق (وَاَللَّه فَضَّلَ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض فِي الرِّزْق )... الخ بينما انت تصر علي انه تفضيل من باب الجنس
كلامكَ هذا له وجاهته بكل تأكيد، ولكن فيما يتعلق بقضية (الرجال والنساء) بصورة عامة، و(الأزواج والزوجات) بصورة خاصة كان التفضيل بسبب الجنس وربما في آية {وليس الذكر كالأنثى} إشارة واضحة على المفاضلة القائمة على الجنسانية؛ إذ لم يستخدم المصطلح الاجتماعي (رجل وامرأة) وإنما استخدم المصطلح الجنساني (ذكر وأنثى)، ودلالة ذلك تتضح من تقديم المفضل على المفضل عليه، كما لو قال أحدنا: "ليس من رأى كمن سمع" فهنا المفضل هو من رأى وهو مفضل على من سمع، أو كقولنا: "ليس ، وكما قلتُ لكَ من قبل، فإنَّه في صيغة التفضيل يُقدَّم المُفضَّل على المُفضَّل عليه، كما في قوله مثلًا {هو أفصح مني لسانًا} فقدم الأفصح على الأقل فصاحة، وكذلك قوله {والفتنة أكبر من القتل} فقدَّم الأكبر على الأقل منه، وكذلك نجد ما يدل على التفضيل الجنساني في القرآن قوله {كانتا تحت عبدين من عبادنا} أي تحت كنفه أو تحت وصايته. كما أنَّ الأمة التي تُسبى تُسمى (ملك يمين) بينما لا يُسمى (العبد) ملك يمين، حتى وإن تم أسره في الحرب، ولا أعتقد أنَّ هنالك علًّة في ذلك إلا الجنسانية. ومن أكبر الدلائل القرآنية على تقليل قدر المرأة قوله {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} وهو قدح في كمال المرأة واستنكار للمقارنة، وبإمكانك الرجوع إلى التفاسير الكلاسيكية لتجد أنها متفقة على هذا المعنى أو التأويل. وكما تتضافر أدلة تفضيل الرجال على النساء في القرآن فإنَّ شواهد ذلك من الحديث النبوي تأتي متسقة تمامًا مع هذا الخطاب القرآني.

تقول:
Quote: في المداخلة الفوق دي يا هشام انت بأن الاسلام لا يضع افتراضا بان المرأة يتوجب عليها العمل لكسب الرزق، وده قول يدحضة بقوة ما ورد في هذه الاية، وما اشرنا اليه باللون الاحمر: {وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} هنا في تصريح واضح وصريح لعمل المرأة وحقها فيما اجتهدت فيه ، فكلمة (اكتسبن) تعني وبصورة حاسمة ( تَصَرَّفَن ، اجْتَهَدَن) والمكتسب هو ما لم يكن له وجود قبل اكتسابه، وده ما بيتم الا بالسعي في طلبه.. وده بيعني بصريح العبارة خروج المرأة للبحث عن الرزق، وده بينفي قولك عن انو الانفاق مقصور علي الرجال بناءا علي ما سبق من مداخلاتك
هنا أراكَ تحاملتَ على معنى {اكتسبوا} و {اكتسبن} بافتراض أنها (طلب الرزق) وهذا غير صحيح، فالاكتساب (وحسب النص القرآني نفسه) يعني الأعمال الصالحة والطالحة مما يستحق عليها المرء الثواب أو العقاب، وفي هذا نقرأ قوله {لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} وكذلك قوله {إن الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم} وكذلك قوله: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا} أي بغير ما اقترفوا، وكذلك في قوله {ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه} وفي القرآن لم يستخدم لفظ (كسب) أو (اكتسب) أو (عمل) بمعنى الحصول على الرزق، وإنما جاءتا دائمًا بمعنى اقتراف الذنوب أو تحصيل الحسنات، وعلى هذا فإن قوله {والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا} تعني جزاءً بما اقترفا، فالكسب (الذي بمعنى الرزق لا يكون بالسرقة) لأنَّ الله لا يرزق من حرام، وحتى قوله {فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} يُؤدي إلى معنى العمل الصالح. وكذلك قوله {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} أي من الأعمال الصالحة، وجاءت آيات قليلة جدًا في استخدام (الكسب) بالمعنى الذي تقصده، كقوله: {يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض} وكذلك قوله: {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} أمَّا طلب الرزق والعمل الذي نقصده فقد أوضحت الآيات القرآنية بشكل قاطع ولا لبس فيه بأنَّه للرجال دونًا عن النساء، وفي ذلك نقرأ:
• {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا} وقد قلتُ من قبل بأنَّ التفضيل والرزق هنا قائمين على القوامة، فصاحب القوامة حصل على القوامة لسببين: 1) بسبب التفضيل الإلهي 2) بسبب الإنفاق
• {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى}
• {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا}
• {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}

على أنَّ الآية الأخيرة قد تبدو ظاهرًا مخصصة لنساء النبي إلَّا أنه يمكن استنتاج أمر النساء الأخريات بالاقتداء بهن، فليس من المنطق في شيء أن يكون هنالك أمر لنساء النبي بالقرار في البيوت، في حين يُباح للأخريات الخروج لطلب الرزق أو غيره، ودليلنا على أنَّ الأمر فيه إلزام بالاقتداء هو ما جاء مشمولًا في الآية نفسها من أوامر ليست مخصوصة لنساء النبي {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} فلا أعتقد أنَّ أحد قد يقول بأنَّ نساء النبي فقط هن المنهيات عن التبرج تبرج الجاهلية، أو أنهن فقط المأمورات بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاء وإطاعة الله ورسوله، فكان المعنى تخصيص نساء النبي ليكن قدوة في كل ما تقدم لبقية نساء المؤمنين، فهذا مع إضافة إلزام الرجل بالنفقة؛ بل وتفضيله بسببه النفقة يُمكن أن نخلص إلى أنّ العمل لطلب الرزق والكسب ليس للمرأة إذا أخذنا بالاعتبار مُجمل معاني الآيات بعضها مع بعض، فكلها تتعاضد دون تناقض أو تعارض.

مودتي لك

Post: #106
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-25-2014, 11:12 PM
Parent: #105

71ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا. متفق عليه. «الغرض» بفتح الغين المعجمة والراء وهو الهدف والشيء الذي يرمى إليه. فيه: أن تعذيب الحيوان من غير سبب شرعي من الكبائر. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض» . متفق عليه.
من رياض الصالحين للنووي
72ـ ن أنس - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تصبر البهائم. متفق عليه.
----------------
ومعناه: تحبس للقتل. في هذا الحديث: تحريم صبر البهائم. قال العلقمي: هو أن يمسك الحي، ثم يرمي بشيء حتى يموت.
رياض الصالحين للنووي
.........................
أما تشديده صلى الله عليه وسلم على النهي عن اهانة وضرب الرق والأن صار الرق محرم عالمياً فصار حراماً في الإسلام تبعاً لذلك.
73ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من ضرب غلاما له حدا لم يأته، أو لطمه، فإن كفارته أن يعتقه» . رواه مسلم.
----------------
74ـ عن هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنهما: أنه مر بالشام على أناس من الأنباط، وقد أقيموا في الشمس، وصب على رؤوسهم الزيت! فقال: ما هذا؟ قيل: يعذبون في الخراج - وفي رواية: حبسوا في الجزية - فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا» . فدخل على الأمير، فحدثه، فأمر بهم فخلوا. رواه مسلم.
75ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمارا موسوم الوجه، فأنكر ذلك؟ فقال: «والله لا أسمه إلا أقصى شيء من الوجه» وأمر بحماره فكوي في جاعرتيه، فهو أول من كوى الجاعرتين. رواه مسلم.
76ـ وفي رواية لمسلم أيضا: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه. في هذا الحديث: تحريم وسم الوجه، وضرب الوجه من البهائم والآدميين.
أما أدلة حض القرأن وحضه صلى الله عليه وسلم على التعامل الانساني والأخلاقي والرحموي في الجهاد
77ـقوله تعالى: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" الآية.
78ـ مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه بامرأة مقتولة، فقال: "ما كانت هذه لتقاتل".رواه الجماعة إلا النسائي
79ـ وقال صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: "(الحق خالداً فقل له: لا تقتلوا ذرية ولا عسيفاً )رواه أحمد في مسنده
80ـ وقال صلى الله عليه وسلم: لا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً صغيراً، ولا امرأة". رواه أبو داود في سننه

Post: #107
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-26-2014, 02:58 AM
Parent: #106

اخي الكريم /هشام
اشكرك جزيل الشكر علي ما تقدمه لي من عون كبير في ايراد بعض الادلة التي تفيد وتدعم قضيتي بصورة اكبر عما كنت اتوقعه.. قبل ان امضي في الاستفادة من ادلتك دعني اجيب علي ما ورد في مداخلتك هنا:


Quote: وإلا لكانت القوامة مشتركة أو متبادلة أيضًا، ولكن قوله {الرجال قوامون على النساء} تحسم مسألة التفضيل لصالح الرجال، ويُؤيد ذلك آية الطلاق {وللرجال عليهن درجة} فكل هذه أدلة تعزز فكرة المفاضلة للرجال على حساب النساء.




شوف يا هشام.. لو مسألة القوامة دي كانت ابدية، وفي نفس الوقت كانت محسومة للرجل بناءا علي تفضيله جنسيا لما احتاج الله سبحانه وتعالي لأيراد حيثيات واسباب زي : ( وبما انفقوا من اموالهم) ولكان الحسم ينتهي عند (الرجال قوامون علي النساء) هكذا فقط دون اي زيادة.. ورود الشروط بعد (الرجال قوامون علي النساء) يعني وجود علة ادت الي قيام الوضع، ويعني بصورة واضحة انها مشروطة، ومقيدة، يعني القوامة تذهب (او ذهبت) الي الرجال اذا تم استيفاء الاشتراطات التالية (...) وما تتخض الموضوع بسيط جدا، لأنو لو ما كانت مصحوبة بهذه الاشتراطات لأصبح الرجل (المجنون) علي سبيل المثال قيما علي المرأة التي تتمتع بعقل راجح، هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي تقيد هذا الوضع ، وضع الوصاية حتي القوانين الوضعية تفرض شروط تستوجب توافرها في الوقي او القيم تقرأ كالاتي: تكون الوصاية ل....(اذا توفرت فيه شروط الاهلية لذلك)، ويفضل ان يتمتع ب ..كذا... فالقوامة ليست تفضيل في حد ذاتها، ولا يدخل الجنس كشرط تفضيل ايضا، القوامة ضرورة دينية واجتماعية و قانونية تفرضها ظروف معينة (القصر، اليتم، وعدم الاهلية) وتزول بزوال الاسباب، ومن هذه الاسباب ان وضع المرأة من جميع اوجهه حين نزول هذه الاية لم يكن قد بلغ بها مرحلة النضج...اما الاية الأخري الجبتها عشان تدلل بيها علي صحة استنتاجك ، فهي ليست كذلك، وانما هي لصالح فكرتي اكثر عنها لصالحك، انظر اليها من هذه الزاوية:


Quote: وربما من أقوى الشواهد على مسألة المفاضلة ما نجده في آية {وليس الذكر كالأنثى} الواردة في موضوع آخر من القرآن. إذن؛ فالشواهد كلها تتضافر لتؤكد حقيقة واحدة وهي أنَّ الرجال في القرآن أفضل من النساء وبسبب هذه المفاضلة كانت القوامة.



(إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ
وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)

الكلام الوارد في الايات دي منسوب لأمرأة عمران ولم يقل به القرأن من عنده، ما عدا عبارة (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ) وهي جملة اعتراضية، وضعت بعناية بعد عبارة (إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ ) فيها اكثر عن قولان:
- ان تكون هي من قالتها.
-ان يكون ذكرها القرأن عن الذات الالهية القديرة.
1- في حالة انو عبارة (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ) قالتها ام مريم (عليهما السلام) تكون الايات متسلسلة وتكون عبارة ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ) وردت علي لسان ام مريم، ونقلها عنها القرأن وفي هذه الحالة لايمكن اعتباره ده رأي القرأن. ويكون عندها القرأن مجرد ناقل...
2-اما في حالة انو عبارة وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ قائلها ربنا سبحانه وتعالي، وعبارة ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ) معطوفة عليها، يبقي ده دليل واضح علي ان القرأن ليس فيه تمييز ضد المرأة... ليه ؟
اقول ليك:
في الحالة دي تكون الجملة الاعتراضية كاملة كالتالي: ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ) ودي كولها اعتراض علي هذا التقييم (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ ) العبارة دي وبالصيغة دي من قبل ام الوليدة فيها تقليل من قيمة الأنثي، لأنو لو ما كان فيها تقليل، ما كان تذكرها طالما كان النذر لله بما في بطنها غض النظر عن نوعه، ولكن يبدو انها كانت تريده (ذكرا) ويبقي الجملة الاعتراضية (الالهيه) وضعت هنا لتبيان رفعة المولوده (الانثي) ويبقي عبارة (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ) المراد بها رفعة المشبه به في مقابل المشبه، والدليل هو ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ) من حيث القيمة..


Quote: نا أراكَ تحاملتَ على معنى {اكتسبوا} و {اكتسبن} بافتراض أنها (طلب الرزق) وهذا غير صحيح، فالاكتساب (وحسب النص القرآني نفسه) يعني الأعمال الصالحة والطالحة مما يستحق عليها المرء الثواب أو العقاب، وفي هذا نقرأ قوله {لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت}



انت قلت ( فالاكتساب (وحسب النص القرآني نفسه) يعني الأعمال الصالحة والطالحة مما يستحق عليها المرء الثواب أو العقاب) كلامك ده كان ممكن يكون صحيح لولا ورود عبارتين:
- ( لاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
- (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ )
فلو كان المقصود هنا هو الاعمال الصالحة والطالحة، لما كان لهم فيها نصيب وانما كانت حسبت كلها عليهم ( لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ) والنصيب معناه (جزء او سهم)، ولما وردت عبارة ولا تتمنوا، فالتمني دائما للوضع الأحسن و الاعلي مكانة ، فاذا افترضنا انو الانسان يتطلع للصالح، فمن غير المعقول انو يتطلع للطالح، ويكون من ضمن التفضيل، لأن الأمنية في الاية اقترنت بالنهي عما ( مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ) ولأرتباط الفضل بالاكتساب، والقسمة والنصيب، يبقي المقصود صراحة هو (التفضيل في الرزق) ويدعم هذه الفرضية بقوة عجز الاية ( وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ) فلايمكن يكون الفضل مقصود هنا (الصالح والطالح) !!! والاية هنا وضعت نظام للمساهمة بين الطرفين في نفقات البيت (يعني نظام شيرنق) يعني الرجل يدفع مساهمتو مما اكتسب، والمرأة كذلك تدفع مساهمتها مما اكتسبت، بدون ما يطمع احدهما في تقليل حصته عن الا خر بحجة ان الأخر يكسب اكتر منه.. شفت الاية في النهاية جات تخدم قضية المساواة بين الاتنين.. وهي كما عرفها الاستاذ/ محمود محمد طه
Quote: فإن المساواة، بين الرجال والنساء، ليست مساواة الميزان، والمسطرة.. وإنما هي مساواة القيمة..

وعلي فكرة يا هشام، الاية دي عندها غير القراية دي عدة وجوه للقراءة والاحتمالات..
وتفضل بقبول تحياتي

Post: #108
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-26-2014, 04:41 PM
Parent: #107

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: شوف يا هشام.. لو مسألة القوامة دي كانت ابدية، وفي نفس الوقت كانت محسومة للرجل بناءا علي تفضيله جنسيا لما احتاج الله سبحانه وتعالي لأيراد حيثيات واسباب زي : ( وبما انفقوا من اموالهم) ولكان الحسم ينتهي عند (الرجال قوامون علي النساء) هكذا فقط دون اي زيادة.. ورود الشروط بعد (الرجال قوامون علي النساء) يعني وجود علة ادت الي قيام الوضع، ويعني بصورة واضحة انها مشروطة، ومقيدة
جميل جدًا عزيزي المنصوري، القوامة مقيدة ومشروطة، ولكنها ليست مشروطة فقط بـ{بما أنفقوا من أموالهم} لأن هذا القيد وهذا الشرط ليس هو الشرط الوحيد وأراكَ تجاهلتَ القيد أو الشرط الأول وهو {بما فضل الله بعضهم على بعض} وهو شرط غير محصور بزمان ولا بمكان، وهذا يدل دلالة قاطعة على "أبدية" هذا التفضيل، وبالتالي أبدية القوامة.

تقول:
Quote: لو ما كانت مصحوبة بهذه الاشتراطات لأصبح الرجل (المجنون) علي سبيل المثال قيما علي المرأة التي تتمتع بعقل راجح، هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي تقيد هذا الوضع
عزيزي أنتَ هنا تخلط الأوراق ببعضها البعض: المجنون، والسكران، والطفل كل هؤلاء مرفوع عنهم "القلم" وليس عليهم تكليف، وأهمية هذا التكليف تكمن في أنَّ هذا التكليف شرط من شروط الزواج، فالكافر (غير المسلم) ليس عليه قوامة على المرأة المسلمة، ولها يُعتبر زواج المسلمة من كافر زواجًا باطلًا؛ بل ومُحرَّمًا، {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون} وكذلك {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} فهذا موضوع آخر تمامًا، الآية تتكلَّم بوضوح عن زوج في العموم + زوجة في العموم، وفي هذه الحالة يكون الحكم على العام وليس على الخاص، فالجنون هنا مسألة خاصة وليست عامة، فمثلًا في قوله {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} هو حكم عام ولكن ماذا إذا كان أحد الزناة مجنونًا؟ أو ماذا إذا كان أحد الزناة غير مسلم فهل نطبق عليه هذه الآية؟ الأحكام يا عزيزي تكون للحالات العامة، فلا تخلط الأمور. القوامة للرجال على النساء قوامة في عمومها ولم يأت ربط القوامة هنا بأسباب مثل العقل والحكمة ووو إلخ بل كانت الأسباب والمقيدات واضحة جدًا:
• التفضيل الإلهي
• النفقة

وقد أوضحتُ في مُداختي السابقة أدلة حصر النفقة على الرجال فقط من باب أنَّ جلب الرزق والكسب محصور فقط للرجال بدلالة أمر القرآن للنساء بالقرار في المنزل


تقول:
Quote: فالقوامة ليست تفضيل في حد ذاتها
تُصر على تكرار هذه الفكرة رغم وضوح الآية .. القوامة نتيجة للتفضيل يا عزيزي، ولا أدري ما الذي تحاول الوصول إليه. القرآن يقول وبصورة واضحة {الرجال قوامون على النساء} وأنتَ تقول: "لا، توجد قوامة للرجال على النساء" وتحاول إيجاد ثغرات لتبرير رأيك المخالف بصورة واضحة وصريحة للآية الواضحة والصريحة. وقلتُ لأكثر من مرَّة أنَّ هذه القوامة كانت نتيجة لسببين واضحين: التفضيل الإلهي {بما فضل الله بعضهم على بعض} وبسبب النفقة {وبما أنفقوا من أموالهم} وأنتَ ترفض أن هنالك تفضيل وأن تكون النفقة ملزمة للرجل فقط، وعلى مدار نقاشنا (أربعة أيام ونحن نتناقش في آية واحدة واضحة وصريحة) أثبتُ لكَ سواء من اللغة أو من متن الآيات القرآنية الأدلة الواضحة على مسألة التفضيل وعلى مسألة النفقة، وأنتَ تُصر على رأيكَ ليس بإقامة دليل، وإنما بالإصرار على الإمساك بالحالة الشاذة أو محاولة إسقاط الواقع على القرآن وليس العكس كما في قولكَ :
Quote: حتي القوانين الوضعية تفرض شروط تستوجب توافرها في الوقي او القيم تقرأ كالاتي: تكون الوصاية ل....(اذا توفرت فيه شروط الاهلية لذلك)، ويفضل ان يتمتع ب ..كذا... فالقوامة ليست تفضيل في حد ذاتها
فصحيح أن القوانين الوضعية تضع اشتراطات على "الوصاية" ولكن هذا في القوانين الوضعية، أمَّا الآية القرآنية فهذا الأمر غير متوفر أصلًا، الآية القرآنية {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا} لا تضع شروط فالقوامة هنا نتيجة وليست شرطًا، فلا تستطيع مثلًا أن تقول: "لا تقوم القوامة إلا بشرط أن يفضله الله" (!) فالتفضيل وقع فعليًا، ولا تستطيع أن تقول مثلًا: "لا تقوم القوامة إلا بشرط النفقة" ببساطة لأن القوامة لا تقوم (فقط) بالنفقة، فعدم قيام الرجل بالنفقة لا يعني إسقاط التفضيل الإلهي، وكذلك إلزامية القرآن للرجال بالنفقة دونًا عن النساء.


أمَّا فيما يتعلَّق بآية {وليس الذكر كالأنثى} فقد أوضحتُ في مُداخلتي السابقة دلالة تقديم "الذكر" على الانثى" وضربتُ مثالًا بقولنا: "ليس من رأى كمن سمع" وتقديم المفضل على المفضل عليه في اللغة، فما الحاجة بعد ذلك إلى كل التفصيل الذي تفضلت به؟ والقرآن حتى وإن كان ينقل، فإنه يوضح ما في النقل من خطأ إن كان ثمة خطأ، كما في قوله مثلًا {وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون} أو قوله {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان}، والفكرة من استدلالي بالآية هي تضافر (مجمل) الآيات على التفضيل.


أمَّا بالنسبة لموضوع التفضيل ومقارنة بالكسب والاكتساب، فقد فصَّلتُ الأمر في مُداخلتي السابقة، وربط الأمر بمسألة "التكليف" ولا أعتقد أنَّ هنالك حاجة للإعادة

تحياتي

Post: #109
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 11-26-2014, 04:51 PM
Parent: #106

سلام أخي منتصر،
جميل أن لا تلتفت إلى ما يخرجك عن مسار مسيرك المبارك.
هذا المنشور بإذن الله ستستفيد منه أجيال لاحقة كما استفدنا نحن ممن سلف.
تصل بالسلامة

Post: #110
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2014, 04:51 AM
Parent: #109

جميل جدا ياعزيزي / هشام
خلينا نمشي حبة حبة ونشوف كمية التناقض الموجود في مداخلتك الثرة اعلاه مع الفكرة الرئيسية الأنت بتدافع عنها، تقوم اساسا علي تفضيل الرجل (مطلق رجل علي مطلق امرأة)


Quote: أن الرجال قوامون على النساء لأن الله فضل الرجال على النساء وهذا السبب لا يُمكن تحديد دوافعه أو حتى معالجته .

ويدعم هذا الأفتراض وجهة نظرك أنو الذكورة (الاعضاء التناسيلة الذكورية) هي سبب التفضيل علي النساء، ويسند هذا القول هذا الجزء من مداخلة سابقة:
Quote: أنا كلامي كان واضحًا ومحددًا في مُداخلتي:
هل ترى أن ذكورة الرجل في حد ذاتها مبرر كافٍ للقوامة على المرأة بسبب أنوثتها؟
وبعبارة أخرى هل ترى الفارق "الجنسي" مبرر كافٍ للتمييز بين الجنسين خصوصًا في موضوع القوامة الزوجية؟
وهل ترى أن هذا الفارق الجنسي مبرر كافٍ وإنساني لضرب الرجل لزوجته؟
أرجو أن نلتزم بالمحاور المحددة للنقاش، دون الحاجة إلى التشعب والدخول في موضوعات ليست وثيقة الصلة بالموضوع.

برغم اصرارك علي ان الذكورة (بناءا علي الاعضاء الذكورية) هي السبب الرئيسي في القوامة، وأنو القوامة دي ابدية
Quote: وأراكَ تجاهلتَ القيد أو الشرط الأول وهو {بما فضل الله بعضهم على بعض} وهو شرط غير محصور بزمان ولا بمكان، وهذا يدل دلالة قاطعة على "أبدية" هذا التفضيل، وبالتالي أبدية القوامة

يعني بصريح العبارة انها لا تسقط تحت اي ظرف .. الا انك جيت في اخر مداخلة بينت انو القوامة دي ممكن تسقط للظروف الاتية:
Quote: المجنون، والسكران، والطفل كل هؤلاء مرفوع عنهم "القلم" وليس عليهم تكليف، وأهمية هذا التكليف تكمن في أنَّ هذا التكليف شرط من شروط الزواج،

طيب خليني اسألك سؤال هنا، اذا قلنا انو المجنون والسكران ليس عليهم تكليف، وانو التكليف ده شرط من شروط الزواج، وده كلام منطقي ومقنع، سؤالي هو: اذا جن الرجل الذكر او سكر بعد الزواج وليس قبله، ده ما سبب كافي لأسقاط القوامة ؟
بعدين انت شنو علاقة الجنون بالذكورة ؟
الجنون حالة مرضية تصيب العقل وتفقد صاحبها (الأهلية ) ومعناها ( في اللغة هي الصلاحية والجدارة والكفاية لأمر من الأمور، فالأهلية للأمر هي الصلاحية له ) ففي حالة الجنون يكون الذكر غير مؤهل او جدير بممارسة مهمة القوامة او الوصاية... الجنون لا يؤثر ولا يفقد صاحبه صفة الذكورة لأنو الاعضاء التناسلية تظل تعمل عملها برغم انو صاحبها مجنون، مثلها مثل بقية اعضاؤه الاخري ، فالمجنون يتحدث ويسمع ويري ويمشي ويأكل ويشرب، برغم جنو..

في تناقض تاني :

Quote: فالكافر (غير المسلم) ليس عليه قوامة على المرأة المسلمة، ولها يُعتبر زواج المسلمة من كافر زواجًا باطلًا؛ بل ومُحرَّمًا، {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون}

يمكننا ان نقول ان اية القوامة اللي بتبدأ ب: ( الرجال قوامون علي النساء) ما مقصود بيها عموم الرجال، وانما مقصود بيها الرجال المسلمين، وأن النساء هنا مقصود بيها (النساء المسلمات) كده صاح ولا غلط يا هشام..؟؟

طيب في حالة الذكر الكافر، والأنثي الكافرة يكون الوضع كيف ؟
حصرك للأمر في (المسلم والمسلمة) بيعني انو التمييز ده ما بشمل بقية الرجال والنساء خارج المجتمع المسلم، يعني بصورة تانية انو القرأن لا يميز بين المرأة والرجل خارج المجتمع المسلم، يعني بقراءة اخري لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة من منطلق انساني، وانما التمييز محصور داخل المجتمع الاسلامي ، ولا ما كده ؟
ملخص المداخلة:
=========
افتكر خلاصة المداخلات بتنسف مسألة تمييز الرجل علي المرأة في الاسلام بناءا علي الذكورة القائمة علي التمييز بين اعضاء الرجل التناسيلة والمرأة، لأنو لوكان الأمر يؤخذ من الزاوية دي لكان تساوي في هذا الأمر الرجل المسلم والرجل الكافر، والطفل والمجنون والسكران سكرا دائما، والعاجز جنسيا، لأنو برغم ذهاب العقل وقصوره تظل الاعضاء الذكورية هي هي (اعضاء ذكورية) فأذا كان ما في ولاية للمجنون ولا للسكران ولا الطفل، والكافر علي المرأة (المسلمة) يبقي التفضيل ما مبني اساسا علي (الذكورة) وانما علي اشياء اخري من ضمنها الرشد ، والاسلام.. لأشتراط وجوبهما في القيم او الوصي ..
دعني اسمع رايك واجاباتك ولنا بعدها الكثير المثير


التعديل لأضافة الملخص..

Post: #111
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-27-2014, 01:29 PM
Parent: #110

وكذلك ربنا سبحانه وتعالى أعطى العذر والعفو من العذاب لمن يظهر الكفر أو يتلفظ بألفاظ كفرية مكرهاً على ذلك أو للنجاة من عذاب أو قتل وهي رخصة وليست عزماً رحمة بالناس
وعدم تكليفهم فوق طاقتهم واحتمالهم..
81ـ قال الله تعالى {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}
قال بن كثير في نفسيره
وقد روى العوفي عن ابن عباس : أن هذه الآية نزلت في عمار بن ياسر حين عذبه المشركون حتى يكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فوافقهم على ذلك مكرها وجاء معتذرا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله هذه الآية . وهكذا قال الشعبي ، وأبو مالك وقتادة .
وقال ابن جرير : حدثنا ابن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن عبد الكريم الجزري ، عن أبي عبيدة [ بن ] محمد بن عمار بن ياسر قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا ، فشكا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " كيف تجد قلبك ؟ " قال : مطمئنا بالإيمان قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن عادوا فعد " انتهى
يعني إذا عادوا يريدون أن يعذبوك فعد لقول ما يريدون .........هل هناك رحمة بالإنسان ومرونة وتكيف مع الظروف أكثر من ذلك؟
ويؤيد ما قالوه قول الله تعالى:
وأيضاً جاء في مولاة الكفار للمضطر أومهادنتهم وإظهار موالاتهم أو الحكام الظالمين من أجل السلامة من بطشهم وهو ما يسمى بالتقية
82ـ { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوامنهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ( 28 ) ) }
وفي تفسير ابن كثير
إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم، فله أن يتقيهم بظاهره، لا بباطنه ونيته،
كما قال البخاري عن أبي الدرداء: أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم. وقال الثوري: قال ابن عباس: ليس التقية بالعمل، إنما التقية باللسان، وكذا رواه العوفي عن ابن عباس: إنما التقية باللسان، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحاك والربيع بن أنس.
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره
(النحل: 106) الآية. وقال البخاري: قال الحسن: التقية إلى يوم القيامة،

Post: #112
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-27-2014, 02:47 PM
Parent: #110

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

لا أدري إن كان هذا الخلط مُعتمدًا أم لا، ولكني سوف أُحاول إيضاح وجهة نظري بطريقةٍ أخرى وسأُحاول أن أتحرى فيه التبسيط.

الخطوة الأولى: العمومية
يقول القرآن {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء} هذه الآية في العموم بقرينة {يا أيها الناس}، وهي تُناقش فكرة خلق الله للبشرية لأوَّل مرَّة، فتم الخلق من نفسٍ واحدة (أي جنس واحد) ولكن الجنس هنا غير محددة، هل هو ذكر أم أنثى، ولكنه من هذه النفس الواحدة {خلق منها} النظير الجنسي لها، ومن ناتج النفس الواحدة + النظير الجنسي المخلوق منها {وبث منهما} كانت البشرية. بالتأكيد هذه الآية لا توضح من الذي خلق من الآخر، ولكن الأمر يتضح من آيات أخرى مثل {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} وكذلك {فقلنا يا آدم إنَّ هذا عدو لك ولزوجك} وبمقارنة كلمة {زوج} في الآيتين الأخيرتين، مع كلمة {زوج} في الآية الأولى، نفهم أنَّ النفس الواحدة هي آدم، وأن زوجها هي زوجة آدم (بصرف النظر عن اسمها). فما دلالة ذلك؟ الدلالة هي أنَّ زوجة آدم جزء من آدم وليست مخلوقة بشكل مستقل كما هو آدم نفسه، وفي أغلب الأحيان يكون الخطاب موجهًا لآدم ويكون المقصود بالخطاب كليهما معًا، ولكن تحديد الخطاب لآدم فيه بيانُ للقوامة، ولو كانا متساويان لكان الخطاب موجهًا إليهما، مثلًا {قلنا اسكنا الجنة} أو {قلنا إنَّ هذا عدو لكما}، ولكن آدم هو المُخصص (لسببٍ ما) ولذا نجد أنَّ الخطاب في الغالب موجهٌ إليه، ولهذا نجد أنَّ آدم هو الذي تعلَّم الأسماء وليس هو وزوجه: {وعلم آدم الأسماء كلها}، وآدم هو من سجدت له الملائكة وليس هو وزوجه: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}، وآدم هو الذي أُوتي العهد وليس هو وزوجه {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا} حتى عندما أخطأ آدم وزوجه (كلاهما) بالأكل من الشجرة {فأكلا منها} كان اللوم على آدم {وعصى آدم ربه فغوى} وهذه جميعها دلائل على القوامة (قوامة الرجل على المرأة) من واقع أنَّ المرأة في أساسها جزء من الرجل، ولهذا فإنَّ "تفضيل" (بصورة عامة) للرجال على النساء.


الخطوة الثانية: الخصوصية
مسألة القوامة هي تشريع قرآني (مثله مثل أحكام الطلاق) فهذا فيه تخصيص للمسلمين، لأنَّ المنطق يقول إنَّ أحكام الإسلام لا يجب أن تنطبق على غير المسلمين، ولهذا فإنَّ القوامة حكم تشريعي داخل ضمن إطار أحكام الزواج، فكل زوج مسلم له القوامة على زوجته المسلمة (لأنَّ هذا حكم وتشريع إسلامي)، ومن أجل هذا أيضًا كان تحريم زواج المسلمات من غير المسلمين حتَّى لا تقع قوامته عليها (وهذا دليل على تعميم القوامة)، ولكن ومن حيث أنَّ الإسلام جاء للناس كافة؛ فإنَّ مراد القوامة عامة أيضًا.

الخطوة الثالثة: الشذوذ
القوامة مسئولية، والمسئولية تتطلب الأهلية، ولكن يجب (من منطوق الآيات) أن تكون هذه القوامة للرجل حصرًا، ولكن حتَّى يكون يتمكن الرجل من الإيفاء بمتطلبات القوامة فإنه يجب أن تتوفر فيه شروط (هذا لا يعني أنَّ ذات الشروط إذا توفرت في المرأة أن تقع عليها القوامة) فمثلًا كيف يتم اختيار (كابتن) لفريق كرة القدم؟ في هذه الحالة سيكون الاختيار من مجموعة "الفريق" نفسه، ويجب أن يشترط فيه مثلًا: الحكمة، الخبرة، القوة الجسدية، إجادة مهارات الكرة، وأخيرًا اختيار الجهاز الفني له. فكيف يُمكن أن يتم اختيار لاعبة كرة قدم حتَّى وإن توفرت فيها كل الشروط السابقة؟ بالطبع لا يُمكن ذلك، ببساطة لأنها ليست من عينة الفريق، ولم يقع عليها اختيار الجهاز الفني. وعدم توفر أي شرط من هذه الشروط على أي لاعب قد يُسقطه من الكابتنيَّة، ولكنه لن يًسقط عنه كونه لاعبًا أساسيًا في الفريق، وهكذا الامر نفسه بالنسبة للقوامة. فالقوامة تشترط الأهلية، ولكن إذا سقطت الأهلية فهل هذا يمنع كونه رجلًا (ذكرًا)؟ بالطبع لا، ولكن سقوط الأهلية عنه لا يجعل من المرأة قيِّمةً عليه، وكذلك الطفل، فهو يمتلك أعضاء تناسلية ذكورية فعلًا، ولكن ليست له أهلية ببساطة لأنَّ الطفل لا يدخل ضمن مجموعة (الرجال) رغم دخوله ضمن مجموعة (الذكور)، والآية واضحة وصريحة {الرجال قوامون} وليس {الذكور قوامون} والرجولة تتطلب شروط أكثر من مجرَّد الذكورة، وهذا يُفهم بداهةً يا عزيزي

تحياتي لك

Post: #113
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2014, 03:41 PM
Parent: #112

معليش يا هشام..
كنت متوقع انك ترد لي علي نقاطي واسئلتي الفوق دي نقطة نقطة وسؤال سؤال، لكن فوجئت بمداخلة تخوض في عموميات..
خدني علي قدر عقلي.. بصراحة انا ما فهمت انت عاوز تقول شنو في مداخلتك دي.؟؟
عموما قصة الخلق والاسبقية وتكليف ادم ده سبق وضمنته ليك بصورة مختصرة ( انو الرجال كان عندهم الخبرة والاسبقية في مواجهة القوي القاهرة الخارجية) وده سبب عبارة (وللرجال عليهن درجة) انت رفضت الكلام ده قبال كده، والغريب انو انت بتحاول دلوكت تثبت كلامي نفسو.. ما علينا، لي عندك طلب لو امكن .. انتا بصراحة شديدة عندي بطء في الفهم ممكن تبسط لي اكثر، وتختصر لي بقدر الامكان وتلخص لي كل العاوز تقولو في نقاط محددة، عشان اقدر اناقشك.. لأنو التفاصيل الكثيرة دي زادت الطين بله..
انت سبق وقلت القوامة دي ما بتسقط ابدا، دلوكت بتقول انها بتسقط

Quote: ولكن سقوط الأهلية عنه لا يجعل من المرأة قيِّمةً عليه،

كويس جدا انك بتقر وتعترف انو القوامة بتسقط، وده معناه علي الاقل انو في مرة بقت حرة اتخلصت من مسألة قوامة زوجها عليها ، وطبعا اذا سقطت القوامة بناءا علي عدم الاهلية، بتسقط معاها القوامة المالية،قعد معاها في البيت، وبقت هي ترعاه وتكلوا وتسقيه من قروشها يبقي الوضع ده كيف ؟
قوامة من المرة علي رجالها ولا لا ؟
مع وافر احترامي


Post: #114
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-27-2014, 04:20 PM
Parent: #113

أخ جمال المنصوري
تحيِاتي

اتخاذي لهذا الموقف في الحوار كان بسبب خلطكَ المتعمَّد بين الخاص والعام في النقاش، كما في جملتك التالية:
Quote: اذا جن الرجل الذكر او سكر بعد الزواج وليس قبله، ده ما سبب كافي لأسقاط القوامة ؟
وكذلك قولكَ:
Quote: طيب في حالة الذكر الكافر، والأنثي الكافرة يكون الوضع كيف ؟
حصرك للأمر في (المسلم والمسلمة) بيعني انو التمييز ده ما بشمل بقية الرجال والنساء خارج المجتمع المسلم، يعني بصورة تانية انو القرأن لا يميز بين المرأة والرجل خارج المجتمع المسلم، يعني بقراءة اخري لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة من منطلق انساني، وانما التمييز محصور داخل المجتمع الاسلامي ، ولا ما كده ؟
فاضطررتُ إلى إمساك بكرة الخيط من بدايتها لأوضح لكَ الفرق بين العام والخاص، أي ماذا يعني التفضيل بين الرجال عمومًا، والنساء عمومًا، وماذا تعني "القوامة" في الإسلام بناءً على التفضيل العام. وما هي العلاقة بين القوامة والأهلية؛ هذا كل ما في الأمر.

أنتَ تزعم بأنَّ القوامة تبادلية بين الرجل والمرأة، فهل من الممكن أن توضحَ لي دليلكَ على ذلك؟

مودتي

Post: #115
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2014, 04:38 PM
Parent: #114

Quote: اتخاذي لهذا الموقف في الحوار كان بسبب خلطكَ المتعمَّد بين الخاص والعام في النقاش، كما في جملتك التالية: اذا جن الرجل الذكر او سكر بعد الزواج وليس قبله، ده ما سبب كافي لأسقاط القوامة ؟



يا هشام..

غايتو يا هشام مسألتك تحير..
متين كان نقاش (الحالات) مسألة خاصة، ياخي ده التشريع في العالم كلو سواء كان ديني ام علماني بيشرع للعام والخاص وخصوصا في مسألة قضايا الاسرة، وكمان الواقع في المحاكم بيقول انو القضايا عموما والاسرية خصوصا بتكون حالات فردية، يعني عمرنا ما سمعنا بقضية نشوز جماعية، علي الاقل حتي كتابة هذه السطور.. وبعدين الحالة الفردية دي بتبقي سابقة قانونية في كتير من الحالات وبتطبق علي الحالات المشابهه..


Quote: أنتَ تزعم بأنَّ القوامة تبادلية بين الرجل والمرأة، فهل من الممكن أن توضحَ لي دليلكَ على ذلك؟


جدا يا هشام...
اهو المثال الضربتو ليك ده خير دليل..
المرأة اذا فقد زوجها الأهلية الاعتبارية لأدارة شئون نفسه واسرته،(اصبح مجنون مثلا) وكانت المرأة مؤهلة عقليا ومؤهلة علميا وعمليا لأكستاب المال في الحالة دي بتبقي مسئولية (قيمة) علي ادارة اسرتها بما فيها شئون الزوج الخاصة من حقها هي (برغم وجود الاعضاء التناسلية للذكر).. هنا بيكون في تبادل في القوامة..

Post: #116
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-27-2014, 05:53 PM
Parent: #115

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: متين كان نقاش (الحالات) مسألة خاصة، ياخي ده التشريع في العالم كلو سواء كان ديني ام علماني بيشرع للعام والخاص وخصوصا في مسألة قضايا الاسرة، وكمان الواقع في المحاكم بيقول انو القضايا عموما والاسرية خصوصا بتكون حالات فردية، يعني عمرنا ما سمعنا بقضية نشوز جماعية، علي الاقل حتي كتابة هذه السطور.. وبعدين الحالة الفردية دي بتبقي سابقة قانونية في كتير من الحالات وبتطبق علي الحالات المشابهه
وأنا بينتُ لكَ خطأكَ في الخلط بين العام والخاص، في التفريق بين التفضيل العام والقوامة الخاصة المعتمدة على التفضيل العام.

تقول:
Quote: المرأة اذا فقد زوجها الأهلية الاعتبارية لأدارة شئون نفسه واسرته،(اصبح مجنون مثلا) وكانت المرأة مؤهلة عقليا ومؤهلة علميا وعمليا لأكستاب المال في الحالة دي بتبقي مسئولية (قيمة) علي ادارة اسرتها بما فيها شئون الزوج الخاصة من حقها هي (برغم وجود الاعضاء التناسلية للذكر).. هنا بيكون في تبادل في القوامة
لن أقفز إلى أي استنتاج من كلامكَ هذا، وأريدكَ أن تصل إليه بنفسك، فقط لو تكرمت أجبني على هذين السؤالين:
هل هنالك دليل من القرآن على أنَّ المرأة يُمكن أن تكون قيِّمة على زوجها في حالات فقدان الأهلية؟
وماذا إذا لم يفقد الزوج الأهلية، فلمن تكون القوامة وما مبررات القوامة؟



تحياتي

Post: #117
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2014, 06:40 PM
Parent: #116

Quote: هل هنالك دليل من القرآن على أنَّ المرأة يُمكن أن تكون قيِّمة على زوجها في حالات فقدان الأهلية؟

اخي هشام
نعم لا يوجد نص واضح وصريح يجعل المرأة قيمة علي زوجها في حالات فقدان الاهلية.. كما انه لا يوجد نص واضح وصريح يمنع المرأة من تولي هذه القوامة...

Quote: وماذا إذا لم يفقد الزوج الأهلية، فلمن تكون القوامة وما مبررات القوامة؟

تظل شروط الاهلية قائمة ومبررات القوامة هي سلامة العقل والاستطاعة (القدرة علي الانفاق لتسيير الحياة اليومية، وليست نفقة ما بعد الطلاق) وليس من بينها الاعضاء الذكورية.
شكري

Post: #118
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-27-2014, 10:17 PM
Parent: #117

الأخ قصي وعليكم السلام ورحمة الله .....
نعم فعلاً إتمام مادة البوست هي الأولي بالنسبة لي قبل مناقشة أراء المشاركين

Post: #120
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-27-2014, 10:44 PM
Parent: #118

ومن أدلة التيسير في الكتاب والسنة
83ـ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
84ـ قوله تعالى:{يريد الله بكم اليسر} (البقرة:185)
85ـ،عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما . رواه البخاري ومسلم
86ـ عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا " . رواه مسلم
87ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه" .رواه البخاري
88ـ عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " يَسِّرُوا ، وَلا تُعَسِّرُوا ، وَبشروا وَلا تُنَفِّرُوا " رواه البخاري ومسلم
89ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((كان تاجر يُدَاين النَّاس، فإذا رأى مُعْسِرًا، قال لصبيانه: تجاوزوا عنه، لعلَّ الله أن يتجاوز عنَّا، فتجاوز الله عنه)) رواه البخاري (2078)، ومسلم (1562).
90ـ عن أبي هريرة قال: ((قام أعرابيٌّ فبال في المسجد، فتناوله النَّاس، فقال لهم النَّبي صلى الله عليه وسلم: دعوه، وأريقوا على بوله سجلًا مِن ماء، أو ذَنُوبًا مِن ماء، فإنَّما بُعِثتُم ميسِّرين، ولم تُبْعَثوا معسِّرين))رواه البخاري (220)، ومسلم عن أنس بلفظ آخر (284). .
قال العيني: (فيه مراعاة التَّيسير على الجاهل، والتَّألف للقلوب) ((عمدة القاري)) (3/127). .
91ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي -صلَّى الله عليه وآله وسلِّم- قال: ((مَن نفَّس عن مؤمن كربةً مِن كرب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كربةً مِن كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسرٍ، يسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخرة. ومَن ستر مسلمًا، ستره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنَّة، وما اجتمع قومٌ في بيت مِن بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلَّا نزلت عليهم السَّكينة، وغشيتهم الرَّحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومَن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه)) رواه مسلم (2699). .


Post: #119
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-27-2014, 10:19 PM
Parent: #117

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: نعم لا يوجد نص واضح وصريح يجعل المرأة قيمة علي زوجها في حالات فقدان الاهلية.. كما انه لا يوجد نص واضح وصريح يمنع المرأة من تولي هذه القوامة.
ولكن هنالك نص صريح بقوامة الرجال على النساء وما لم يتكلم عن النص عن استثناءات فالقاعدة تظل عامة. ووجد نص يُحدد القوامة للرجال فهذا يعني أنَّ القوامة ليس في غيرهم، تمامًا كما لو قلتَ: "الأولاد مسموح لهم بلعب الكرة" فهل تعتقد أنَّ هذه الجملة لم تحصر لعب الكرة على الأولاد دونًا عن البنات؟


تقول:
Quote: تظل شروط الاهلية قائمة ومبررات القوامة هي سلامة العقل والاستطاعة (القدرة علي الانفاق لتسيير الحياة اليومية، وليست نفقة ما بعد الطلاق) وليس من بينها الاعضاء الذكورية
القوامة ستظل قائمة (للرجال) بأسبابها المذكورة في القرآن (التفضيل الإلهي + النفقة) والنفقة هنا هي نفقة الزواج ونفقة ما بعد الطلاق بنص الآيات التي أوردتها لك، أمَّا مسألة سلامة العقل والاستطاعة فهذه تكلمنا عنها وأوضحتُ وجهة نظري في إنَّ النص ربط بين القوامة والتفضيل، وأي اجتهاد آخر داخل النص يظل اجتهاد بشري غير ملزم ولا يُعبِّر عن القرآن أو عن رأي الشارع

مودتي لك

Post: #121
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2014, 11:10 PM
Parent: #119

Quote: القوامة ستظل قائمة (للرجال) بأسبابها المذكورة في القرآن (التفضيل الإلهي + النفقة) والنفقة هنا هي نفقة الزواج ونفقة ما بعد الطلاق بنص الآيات التي أوردتها لك، أمَّا مسألة سلامة العقل والاستطاعة فهذه تكلمنا عنها وأوضحتُ وجهة نظري في إنَّ النص ربط بين القوامة والتفضيل، وأي اجتهاد آخر داخل النص يظل اجتهاد بشري غير ملزم ولا يُعبِّر عن القرآن أو عن رأي الشارع

صديقنا / هشام
من طريقة سير الحوار بيننا يخيل لي بأن مسألة التفضيل بين الرجل والمرأة مسألة حيوية بالنسبة لأثبات وجهة نظرك نحو الاسلام كدين والقرأن كنص، واي محاولة لأثبات انها مبنية علي تصور خاطيء سيقابل منك بالرفض القاطع، ليس لأن الحجج تجاهها غير مقنعة او قوية، وانما لأن دحض هذه النظرة قد يهدم قناعات كثيرة ترتبت عليها. لذلك تصر اصرار شديدا علي ان ما تقول به هو وجهة نظر الدين والشارع، وتهمل كثير من النصوص الأخري التي تحدثت عن التفضيل والدرجات بعيدا عن (الجنس) يا عزيزي ...
ورد التفضيل في النص القرأني في العديد من الايات منها ما هو

- تفضيل وسط الذكور انفسهم مثل ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ

- وبين الذكر والانثي ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ) ومنهم ما هو بين الأنثي والأنثي ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)﴾

- ومنها ما هو مرتبط بالنظام الاجتماعي (( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا )

-ومنها ماهو اقتصادي (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ )

- ومنها ما هو مرتبط بالحكم ( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا ) (الإسراء 21).

- ومنها الذي متعلق بالنظام العالمي (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين 47 )

- ومنها ما هو غير محدد (( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا ) (الإسراء 21).

- ومنها ماهو بين البني ادمين وبقية الخلق (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ( 70 )

فهل تري هنا اي ذكر أو اشارة للأعضاء التناسلية كوسيلة فارقة للتفضيل..؟؟

فمن اين اتيت بهذا الحسم والثقة في ان التفضيل كان بناءا علي (الفارق الجنسي ) ؟

وبنفس النهج يمكننا ادراج كل ما صدر عنك من استشهاد حاسم ودليل واضح وصريح يدعمها ، في نفس الخانة لتصبح مجرد اراء صادرة عنك ومن استشهدت بهم من فقها ء غير ملزمة ولا تعبر عن القرأن او عن رأي الشارع..
ولك من اجزل التحايا

Post: #122
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-27-2014, 11:39 PM
Parent: #119

91ـ قال سبحانه: يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا .[النساء: 28]
92ـ وقال عز وجل : مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .[المائدة: 6]
93ـ قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الدين يسر، ولن يشادَّ الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة، والروحة، وشيء من الدلجة)) رواه البخاري (39) واللفظ له، ومسلم (2816). .
94 ـ .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هلك المتنطعون)). قالها ثلاثًا رواه مسلم (2670).
95ـ ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم على من يشق على المسلمين فقال: ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشقَّ عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به)) رواه مسلم (1828). .
96ـ عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: ((أتى رجلٌ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبًا في موعظة منه يومئذ، قال: فقال: يا أيها النَّاس إنَّ منكم منفِّرين، فأيُّكم ما صلى بالنَّاس فليتجوَّزْ، فإنَّ فيهم المريض، والكبير، وذا الحاجة)) رواه البخاري (6110). .
وأما ادلة النهي عن الكلام في عيوب الناس والكلام في اعراضهم
97ـقال الله تعالى‏:‏‏ {‏ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم‏}‏
98ـ عن أبي موسى رضي الله عنه قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أي المسلمين أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏من سلم المسلمون من لسانه ويده‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏
99ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “أتدرون ما الغيبة‏؟‏” قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم قال‏:‏ ‏"‏ذكرك أخاك بما يكره‏"‏ قيل‏:‏ أفرأيت إن كان في أخي ما أقول‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته”‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.
100ـ وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنًى في حجة الوداع‏:‏ ‏"‏إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.
101ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ “لا يُبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيءا، فإني أحب أن أخرج إلىكم وأنا سليم الصدر‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبوداود والترمذي‏)‏‏)‏
102ـ{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
(128) سورة التوبة
103ـ يقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(11) سورة الحجرات.

104ـ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الكِبْر بطر الحق وغَمْص الناس) سنن الترمذي
105ـ (لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) صحيح مسلم
106ـ قال صلى ه وسلم: (المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده) رواه البخاري ومسلم
107 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ،
ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ،
وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل . المسلم أخو المسلم ،
لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره ) رواه البخاري ومسلم
وهكذا ولابد أن النصوص أكثر من ذلك بكثير


Post: #123
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-27-2014, 11:47 PM
Parent: #122

Quote: ولكن هنالك نص صريح بقوامة الرجال على النساء وما لم يتكلم عن النص عن استثناءات فالقاعدة تظل عامة.

يا اخواننا دي بلوة شنو؟

والله اشتقنا لي عماد موسى وعارف الركابي ... يقولوا جنس الكلام دا ... ونقول ليهم غلت ... وخلاس







... المهم ....

Post: #124
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 00:59 AM
Parent: #123

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

ألا ترى أنكَ تُصر على الدوام على خلط الأوراق بعضها ببعض؟ ما علاقة آيات التفضيل التي ذكرتها بالتفضيل المذكور في آية {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض}؟ هل لو قلتُ لكَ إنني أفضل كرة القدم على بقية الألعاب الأخرى، سيتعارض مع قولي لكَ بأني أفضل فريق المريخ على فريق الهلال؟ وهل إذا قلتُ لكَ إنني أفضل فيصل العجب قد يتعارض ذلك مع أي من كلامي السابق؟ وإذا قلتُ لكَ إنني أفضل فريق الهلال على بقية الفرق السودانية، لكنني أفضل فيصل العجب على بقية لاعبي منتخب السودان القومي فهل سيكون هنالك أي تعارض؟ لماذا تُصر على "كوجنة" الأمور رأسًا على عقب بهذه الصورة؟

الفكرة بسيطة للغاية:
الله في القرآن كرَّم بني آدم على جميع المخلوقات
الله فضل الأنبياء على بقية البشر
الله فضل بعض الأنبياء على بعض
الله فضل الرجال على النساء
الله فضل المؤمنين على غير المؤمنين

أين التعارض في كل ما سبق؟ مع ملاحظة أنه لا توجد أي مبررات لبعض هذا التفضيل، فلا أحد يعلم لماذا فضَّل الله بني آدم أو كرَّمهم على بقية المخلوقات، ولا أحد يعلم لماذا فضَّل الله بعض الأنبياء على بعضهم الآخر، ولا أحد يعلم سر تفضيل الله للرجال على النساء .. ولكن ما أكيد وواضح بنص الآية هو أنَّ هذا التفضيل (غير المبرر) هو سبب قوامة الرجل على المرأة.


ملاحظة: بعض الآيات التي أتيت بها ليس لها علاقة بالتفضيل وإنما تتكلَّم عن "التباين" كقوله { نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} فهذا تباين وليس تفضيل، لأنَّ الآية لا تعني أبدًا أنَّ أصحاب الطبقات العليا "مفضلين" عند الله عن أصحاب الطبقات الدنيا، وكذلك قوله {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ} فهنا الآية لا تعني "التفضيل" وإنما "التباين" فهنالك أغنياء وهنالك فقراء، والآية لا تعني أبدًا أنَّ الأغنياء أفضل عند الله من الفقراء، ولكَ أن تقرأ الآية في سياقها لتفهم المعنى. أمَّا آية تفضيل مريم (على نساء العالمين) فهذا يُؤكد أنَّه لا يُمكن حتى لامرأة بمكانة مريم أن تتفوق في الفضل على "الرجال" فكان تفضيلها داخل مجموعتها (مجموعة النساء)

مودتي


.

Post: #125
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 01:04 AM
Parent: #124

تبارك شيخ الدين جبريل
تحيِّاتي لك

انظر إلى هذه الجُملة:
((المواطنون مقدمون في المعاملات الإدارية على الأجانب))

هل بإمكانكَ أن تقول إنّه (من خلال هذه الجملة) يُمكن استنباط أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين في المعاملات الإدارية على المواطنين؟

مودتي

Post: #126
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-28-2014, 02:11 AM
Parent: #125

Quote: هل بإمكانكَ أن تقول إنّه (من خلال هذه الجملة) يُمكن استنباط أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين في المعاملات الإدارية على المواطنين؟

الجملة واضح انها قاعدة قانونية وليست جزء من خطاب ديني (باعتبار إنو الخطاب السلفي البتعبّر عنو خطاب سياسي في أصله ولا ينطبق عليه وصف الخطاب الديني)

طيب يا هشام آدم ... لماذا تجري مقارنة بين آية دينية وقاعدة قانونية أصلاً ...

القرآن وظيفتو في حياة البني آدم مختلفة عن وظيفة القانون ... الجابرنا نفسّر القرآن وكأننا بنفسر في قاعدة قانونية شنو؟

في القانون طبعًا هنالك قاعدة عامة وطبعًا هنالك استثناءات لأي قاعدة عامة ... ولكن كيف ينطبق هذا المنهج السلفي على كلام ليس قانون ولم يطرح بدائل قانونية (ما عدا المنظور السلفي للقرآن) فهو كلام ديني بحت لا علاقة له بالقوانين والإلزام القانوني ...

تعبتنا ياخ ... أصلاً دي مشكلتنا مع السلفيين ... ولامن يلقونا مختلفين عنهم في تناول الدين؛ بيمرقونا من الملّة ...

هسي انت داير تقلبنا كلنا سلفيين وبتاعين شريعة وسنّة واوهام تجارية؟

أو تعتبرنا ما مسلمين؟ ... ياخي نلقاها منك ولاّ من السلفيين؟

ليك ولي سلفك الصالح ... القرآن دين وليس قانون ...

(بعدين مصدر "قوامين" "قيامة" ... أمشي شوف ناس "القوامة" وين اتغالت معاهم!)







... المهم ...

Post: #127
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 03:10 AM
Parent: #126

تبارك شيخ الدين جبريل
تحيِّاتي

Quote: القرآن وظيفتو في حياة البني آدم مختلفة عن وظيفة القانون
هذا اعتقادكَ وتصوركَ الخاص عن الدين يا تباركَ؛ فلا تسقطه على الدين لتفترض أنَّ الدين هو ما تراه عنه أنت.

Quote: الجابرنا نفسّر القرآن وكأننا بنفسر في قاعدة قانونية شنو؟
البيجبرك القرآن ذاته يا تبارك، لأن القرآن فارض نفسه كقانون يضع عقوبات ويحدد العلاقات بين أفراد المجتمع.
* {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله}
* {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله}
* {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}
* {وأن أحكم بينهم بما أنزل الله}
* {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا}
* {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه}
* {أفغير الله أبتغي حكمًا وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا}

Quote: القرآن دين وليس قانون
لا قانون يا تبارك، وكان ما عارف أعرف:
* {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}
* {سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ايات بينات لعلكم تذكرون}
* {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}
* {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرًا مقدورًا}
* {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم}

أنا شخصيًا ما شايف أي فرق بين "جملتي" الفوق، وبين "الآية" لكن ما مشكلة يا تبارك .. الآية بتاعت {الرجال قوامون على النساء} بتقراها كيف كخطاب ديني؟ والآيات اللي فيها صيغة أمر زي الأمر بقطع يد السارق، وجلد الزاني، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، والمواريث وغيرها قانون ولا خطاب ديني؟ والخطاب الديني ده لمن يجي بصيغة أمر ما بيكون واجب النفاذ يعني ولا كيف، ما فهمت(!)

Post: #128
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-28-2014, 04:13 AM
Parent: #127

Quote: هذا اعتقادكَ وتصوركَ الخاص عن الدين يا تباركَ؛ فلا تسقطه على الدين لتفترض أنَّ الدين هو ما تراه عنه أنت.



هل فعلاً دا حا يكون مستوى النقاش؟ ياخي مش قلنا ليك امشي شوف ناس "القوامة" وين عشان تغالتهم؟

لأنو تأويلاتك لى "من لم يحكم بما أنزل الله" - بالإضافة لأنها موضوع تجاوزنا النقاش فيه منذ زمن طويل - لا تعدو أن تكون تأويلاتك السلفية الخاصة ولا تستطيع إسقاطها على الدين
ولامن تقول:
Quote: لأن القرآن فارض نفسه كقانون يضع عقوبات ويحدد العلاقات بين أفراد المجتمع.

بتكون من ناحية فشلت في التعرف على النص القرآني ... ومن ناحية أخرى اعطيت مشروعية للتأويلات السلفية لا تعكس حقيقة موقف القرآن من الطاغوت والجهلوت الذي تعبّر عنه السلفية ... ولنساعدك في فهم هذا المعضل ... هذه كتابة قديمة في الموضوع تغطّي "وجهة نظري" من هذه الناحية:

http://tabarukgibriel.blogspot.com/2012/07/MuslimSecularism.html

أما قولك:
Quote: لا قانون يا تبارك، وكان ما عارف أعرف

فدا في الأدب الشعبي اسمو "حكم اب تكّو" ... فيا هشام يا اخوي ... ما تسل لي الآيات وكأنك سليت لي الآتوه

دي حركات سلفيين جربوها كتير وفشلت ... وبتجي مع الطقم بتاع تأويل الدين وكأنه قانون سكك حديد السودان لسنة 1907

خليك في تكفيرك لى دكتور سيف النصر الله يرضى عليك

ما تجر واطي وتسألني:
Quote: الآية بتاعت {الرجال قوامون على النساء} بتقراها كيف كخطاب ديني؟

انت مالك؟

انا جيت سألتك قلت ليك انت ملحد ليه أو الدين دا بتقراهو كيف؟

نحن لو ما اتفقنا على الحقوق والحريات - الإنت داير تنتزعها مننا بتأويلاتك السلفية للقرآن - ما حا يكون في بيناتنا حوار فكري وإنت فهمت كيف وانا فهمت كيف ... أول حاجة نتفق على إنو قرايتك للقرآن إنو "قانون ولو ما عارف اعرف" ليست نهائية (إن لم تكن خاطئة) ... فننزع عن القرآن صفة القانون حتين نتناقش إنو إنت بتجيب سلطة إنو تعملو "قانون" من وين ... أتّخذت عند الله عهدًا، فلن يخلف الله عهده؛ أم تقول على الله ما لا تعلم؟

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ * وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ






... المهم ....

Post: #129
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-28-2014, 04:39 AM
Parent: #128

بعدين "فرض" يعني "دفع" ...To Pay

و "فريضة" يعني "دفعية" ... Payment

وهذا التوضيح عملاً لى الله ... عشان ما تكون فاهم غلت ...

"فرض" بمعناها الحديث "ألزم" To Mandate ... و "فريضة" بمعنى "إلزام" Mandate ... في القرآن وردت بتصريف فعل "عزّ" "يعِزُّ" فهو "عزيز"

وقيل "عزّني في الخطاب" أي ألزمني وفرض علي ... وعزيز مصر يفرض إرادته على أهلها ويلزمهم بها... والعزّة بالإثم هي فرض الخطأ .. والعزيز الحكيم ... وهكذا ...





... المهم ....

Post: #130
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 04:51 AM
Parent: #128

تبارك شيخ الدين جبريل
تحيِّاتي

أنا أرى فعلًا أنَّ الفهم السلفي هو الأفهم الأصوب للنصوص القرآنية، ولكنكَ إذا عاملتني كـ"سلفي" فسوف تكون قد ورَّطتَ نفسكَ معي كثيرًا. أنا لا أقول إنَّ فهمي للدين هو الفهم المطلق؛ بل أزعم أنه الفهم الواضح للنص دون أي "لولوة" أو "تزييف" .. لكن هل أنتَ تزعم بأنَّ فهمكَ للدين ليس بالضرورة هو الفهم الصحيح والمطلق؟ إذا كانت إجابة بـ(لا) فأنا أستغرب حقيقةً كيف وعلى أي أساس تفرض فهمك على الآخرين، بل وتحاكمهم وتحكم عليهم بناءً عليها وتشهر في وجوههم آية مثل {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ} من المفترض (في حال لم تكن تفترض الإطلاق في فهمكَ للنص القرآني) أن تفترض أن فهم غيركَ أيضًا قد يكون صحيحًا (وهذا ما لا أراه في نقاشاتك للسلفيين، ولا حتى معي هنا)، وإن كانت إجاباتك بـ(نعم) فتذكر قول الشاعر:
لا تنه عن خلقٍ وتأتِ مثله *** عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيم

لقد دخلتُ الرابط وقرأتُ مقالكَ ولم أتجاهله أبدًا، وسوف أرد عليه بشيء من التفصيل في مُداخلة مستقلة، أنا هنا فقط أريد أن أنبهكَ إلى أمرٍ ما: عندما تأتي وتقول لي: "فهمكَ يا هشام آدم للآية خاطئ" ثم لا تبيِّن فهمكَ لها، فهذا أنا أسميِّه "استعباط" عندما ترفض شيئًا، فلابد أن تُبيِّن حججك في الرفض لتتم المقارنة بين الفهمين، ونضع الفهمين معًا على طاولة التشريح المنطقي والعقلاني لنرى بعد ذلك أينا أصوب في رأيه، أمَّا أن تتستر خلف "إنت مالكَ" لأن الموضوع هنا ليس من باب "ما بوريك" فنحن نتكلَّم عن "دين" بأحكامه وتشريعاته الواضحة والصريحة تدق الرقاب وتُضطهد وتُسبى النساء، وتقطع الأيدي، ويُسترق بشر مثلي ومثلك.

القرآن يا تبارك فيه "أوامر" واضحة جدًا بفرض عقوبات محددة جدًا في بعض الأفعال: كالزنا والسرقة والحرابة، والقذف، والقصاص .. هل هذه الأوامر نافذة أم غير نافذة؟

(وبدون وشوش خضراء لو سمحت)

تحياتي

Post: #131
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 05:12 AM
Parent: #130

Quote: "فرض" بمعناها الحديث "ألزم" To Mandate ... و "فريضة" بمعنى "إلزام" Mandate ... في القرآن وردت بتصريف فعل "عزّ" "يعِزُّ" فهو "عزيز"
شكرًا لكَ .. إذا فهو الإلزام .. راجع لسان العرب صفحة 3388

51.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


52.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


03.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


04.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


05.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


06.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #132
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-28-2014, 05:28 AM
Parent: #131

يا هشام ابن منظور يقول "التكثير" ... والمحقق يفنس من اللفظ ما يفنس ...

الدفع ياهو الدفع ... كان كتير كان قليل ...

نهايتو إنو تأويلك لى "إن الذي فرض عليك القرآن" وغيرها باعتبارها "إلزام" ... تأويل خاطيء ...

يتكلم القرآن عن مصارف الصدقات ويقول "فريضة من الله" وعن صدقات النكاح فيقول "وإن فرضتم لهن فريضة" ... الخ الخ ...

الفريضة بمعنى الإلزام لم ترد في القرآن ... فلا الصلاة "فريضة" ولا الحج "فريضة" ولا رد السلام "فريضة" في القرآن ...

دي تصنيفات بتاعة "فقهاء" ما عندهم شغلة بيقطعوا من راسهم ...

قبيييل ... قلنا ليك امشي شوف ناس "القوامة" وين امشي اتغالت معاهم ...

إبن منظور بقى قرآن؟ يا كافي البلا لا عقيدة بتجبرني عليهو لا عقل ... تجيب لي صور كمان؟

المختصر المفيد: القرآن ما قانون يا هشام آدم ... القرآن دين ...






... المهم ....

Post: #133
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-28-2014, 05:45 AM
Parent: #132

Quote: أنا أرى فعلًا أنَّ الفهم السلفي هو الأفهم الأصوب للنصوص القرآنية، ولكنكَ إذا عاملتني كـ"سلفي" فسوف تكون قد ورَّطتَ نفسكَ معي كثيرًا. أنا لا أقول إنَّ فهمي للدين هو الفهم المطلق؛ بل أزعم أنه الفهم الواضح للنص دون أي "لولوة" أو "تزييف" ..

طيب انا بقول في شنو؟

وخليت لى السلفيين شنو؟

ياخي فهمك للنص فهم فقهي والعياذ بالله ... اكتر من كدا نقول ليك شنو؟

الفقه كلّو ... ما عندو أصل في الدين ... وأنتجتو ظروف سياسية كان فيها ضروري استخدام الدين لدعم السلطة السياسية ... وكان غرض الفقه إعادة تأويل النصوص الدينية بصورة سياسية ما عندها أصل في النصوص الدينية ... كل ألفاظ القرآن التي تحولت لاحقًا لمصطلحات فقهية (فريضة، حدود الله، الزنا، توالي، جهاد، الخ) لا تعني في حقيقتها تلك المصطلحات الفقهية ولا تمت لها بصلة من قريب أو من بعيد ...

فلو عجزت عن أن تكون محضر خير عقلاني ... على الأقل ما تصر على اجترار منطق السلف وفقههم المكرور والفاشل ...





... المهم ....

Post: #134
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 05:56 AM
Parent: #132

Quote: إنني أفضل كرة القدم على بقية الألعاب الأخرى، سيتعارض مع قولي لكَ بأني أفضل فريق المريخ على فريق الهلال؟

اخونا / هشام
صباح الخير
نعم يتعارض ويتناقض بصورة مربكة ومحيرة، وعشان اديك نموذج لهذا التناقض في الفكرة والدليل اسمح لي ان ا تجاوز مداخلتك دي لي مداخلتك البعدها، لأنها اولي بالاجابة وان كانت موجهه لأخينا/ تبارك شيخ الدين...لأني اري (من وجهة نظري) انها شديدة الاهمية..

Quote: ((المواطنون مقدمون في المعاملات الإدارية على الأجانب))
هل بإمكانكَ أن تقول إنّه (من خلال هذه الجملة) يُمكن استنباط أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين في المعاملات الإدارية على المواطنين؟


طيب ايه رايك الاجابة دي:
Quote:


Quote: فالكافر (غير المسلم) ليس عليه قوامة على المرأة المسلمة، ولها يُعتبر زواج المسلمة من كافر زواجًا باطلًا؛ بل ومُحرَّمًا، {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون}

انت ماشايف انك استثنيت البعض (الكافر)أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين
كلامك ده فيهو اكثر من تناقض ينسفوا فكرتك من اساسها:
- انو ما كل الرجال قوامون علي كل النساء، فلو كان العضو الذكري هو اساس التفضيل، لتساوي الرجال في هذا التفضيل غض النظر عن الدين والعرق واللون.
- انو المرأة المسلمة مفضلة علي الرجل الكافر لعلة عدم الكفاءة ولأمتناع الزواج بها بنص، وبالصورة دي هي قيمة عليه بصورة مطلقة لحين انتفاء العلة.
كدي بص ليها كويس وادينا تصورك للمسألة علي ضوء احاديثك في الخيط كلو
تحياتي

Post: #135
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 06:00 AM
Parent: #132

تبارك شيخ الدين جبريل
تحيِّاتي


أراكَ تتبع منهجًا انتقائيًا في الأخذ والرد، فتأخذ من قواميس ومعاجم اللغة ما تشاء وترد منها ما تشاء، فعندما كان في مقالك "من هو المسلم العلماني؟" الحل هو بالتستر وراء اللغة ودهاليزها ركضتَ إليها بخيلكِ ورجلك، معتقدًا أنها قد تكون لكَ مغتسلًا باردًا وشارب، وعندما يأتي منها ما لا يتناسب مع رؤاكَ ترفضها هكذا دون أن يطرف لكَ جفن بحجة "هل أصبح قرآنًا؟" وهل كان ابن فارس قرآنًا؟. حسنًا يا عزيزي؛ لنقل أنَّ ابن الأثير أو حتى المحقق(*) "يفنس تفنسيًا"، فما تقول في قول ابن فارس الذي اعتمدتَ عليه في مقالك السابق؟ (راجع معجم مقاييس اللغة ج4 ص489)

p01.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Quote: القرآن ما قانون يا هشام آدم ... القرآن دين
حسنًا يا تبارك؛ القرآن ليس قانونًا، القرآن دين .. فماذا يعني ذلك؟ هل آيات القرآن غير ملزمة للعمل؟ لا توجد تشريعات في الدين؟ ماذا تعني آية {كُتب عليكم القصاص في القتلى} أو {كتب عليكم الصيام}؟ صدقني أريد أن أفهم وجهة نظرك، لا أكثر

مودتي

Post: #137
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 06:05 AM
Parent: #135

Quote: الفقه كلّو ... ما عندو أصل في الدين ... وأنتجتو ظروف سياسية كان فيها ضروري استخدام الدين لدعم السلطة السياسية ... وكان غرض الفقه إعادة تأويل النصوص الدينية بصورة سياسية ما عندها أصل في النصوص الدينية ... كل ألفاظ القرآن التي تحولت لاحقًا لمصطلحات فقهية (فريضة، حدود الله، الزنا، توالي، جهاد، الخ) لا تعني في حقيقتها تلك المصطلحات الفقهية ولا تمت لها بصلة من قريب أو من بعيد

Sorry يا تبارك .. حجتك فاشلة جدًا، ففي كل نقاشاتي لم آتِ على ذكر أي نص من السنة النبوية، ولم آتِ على ذكر أقوال الفقهاء .. أنا أُناقش بالنص القرآني حسب الفهم اللغوي فقط ، لا تجعل السلفية ستارًا تختفي خلفه .. أبدًا ما في زول جاب ليك سيرة الشافعي ولا مالك ولا ابن حنبل (رغم إن في ناس قاعدة تستشهد بكلامهم لمن يكون في صالحهم) هنا النقاش قائم على عرض الآيات القرآنية على ميزان اللغة والعقل والمنطق فقط ..

Post: #136
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: الصادق الخالدى
Date: 11-28-2014, 06:03 AM
Parent: #132

غايتو يا هشام
الله يكون في عونك
قاعد تذكرني بي جادات لمن اتزنق في خبر
اجيب خرجو اختو
واي زول يجيهو بي كلام ما اعجلبو
اقوم اكشحو ليك بي حبة منو
انت ما انفع معاك الا شغل ام طرقا عراض
وشرشجة الزي ناس ود جبرين ديل
ود المنصوري دة قدم عالي جدا
فصعب المنال
لملجاج ياخي

Post: #138
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 06:14 AM
Parent: #136

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: انت ماشايف انك استثنيت البعض (الكافر)أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين
كلامك ده فيهو اكثر من تناقض ينسفوا فكرتك من اساسها:
- انو ما كل الرجال قوامون علي كل النساء، فلو كان العضو الذكري هو اساس التفضيل، لتساوي الرجال في هذا التفضيل غض النظر عن الدين والعرق واللون.
- انو المرأة المسلمة مفضلة علي الرجل الكافر لعلة عدم الكفاءة ولأمتناع الزواج بها بنص، وبالصورة دي هي قيمة عليه بصورة مطلقة لحين انتفاء العلة.
كدي بص ليها كويس وادينا تصورك للمسألة علي ضوء احاديثك في الخيط كلو
شيئًا فشيئًا سوف نرقص التانجو (خطوة للأمام وخطوتان إلى الخلف) .. راجع مُداخلتي التي قلتُ فيها حرفيًا :
Quote: الخطوة الأولى: العمومية
يقول القرآن {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء} هذه الآية في العموم بقرينة {يا أيها الناس}، وهي تُناقش فكرة خلق الله للبشرية لأوَّل مرَّة، فتم الخلق من نفسٍ واحدة (أي جنس واحد) ولكن الجنس هنا غير محددة، هل هو ذكر أم أنثى، ولكنه من هذه النفس الواحدة {خلق منها} النظير الجنسي لها، ومن ناتج النفس الواحدة + النظير الجنسي المخلوق منها {وبث منهما} كانت البشرية. بالتأكيد هذه الآية لا توضح من الذي خلق من الآخر، ولكن الأمر يتضح من آيات أخرى مثل {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} وكذلك {فقلنا يا آدم إنَّ هذا عدو لك ولزوجك} وبمقارنة كلمة {زوج} في الآيتين الأخيرتين، مع كلمة {زوج} في الآية الأولى، نفهم أنَّ النفس الواحدة هي آدم، وأن زوجها هي زوجة آدم (بصرف النظر عن اسمها). فما دلالة ذلك؟ الدلالة هي أنَّ زوجة آدم جزء من آدم وليست مخلوقة بشكل مستقل كما هو آدم نفسه، وفي أغلب الأحيان يكون الخطاب موجهًا لآدم ويكون المقصود بالخطاب كليهما معًا، ولكن تحديد الخطاب لآدم فيه بيانُ للقوامة، ولو كانا متساويان لكان الخطاب موجهًا إليهما، مثلًا {قلنا اسكنا الجنة} أو {قلنا إنَّ هذا عدو لكما}، ولكن آدم هو المُخصص (لسببٍ ما) ولذا نجد أنَّ الخطاب في الغالب موجهٌ إليه، ولهذا نجد أنَّ آدم هو الذي تعلَّم الأسماء وليس هو وزوجه: {وعلم آدم الأسماء كلها}، وآدم هو من سجدت له الملائكة وليس هو وزوجه: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}، وآدم هو الذي أُوتي العهد وليس هو وزوجه {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا} حتى عندما أخطأ آدم وزوجه (كلاهما) بالأكل من الشجرة {فأكلا منها} كان اللوم على آدم {وعصى آدم ربه فغوى} وهذه جميعها دلائل على القوامة (قوامة الرجل على المرأة) من واقع أنَّ المرأة في أساسها جزء من الرجل، ولهذا فإنَّ "تفضيل" (بصورة عامة) للرجال على النساء.


الخطوة الثانية: الخصوصية
مسألة القوامة هي تشريع قرآني (مثله مثل أحكام الطلاق) فهذا فيه تخصيص للمسلمين، لأنَّ المنطق يقول إنَّ أحكام الإسلام لا يجب أن تنطبق على غير المسلمين، ولهذا فإنَّ القوامة حكم تشريعي داخل ضمن إطار أحكام الزواج، فكل زوج مسلم له القوامة على زوجته المسلمة (لأنَّ هذا حكم وتشريع إسلامي)، ومن أجل هذا أيضًا كان تحريم زواج المسلمات من غير المسلمين حتَّى لا تقع قوامته عليها (وهذا دليل على تعميم القوامة)، ولكن ومن حيث أنَّ الإسلام جاء للناس كافة؛ فإنَّ مراد القوامة عامة أيضًا.

الخطوة الثالثة: الشذوذ
القوامة مسئولية، والمسئولية تتطلب الأهلية، ولكن يجب (من منطوق الآيات) أن تكون هذه القوامة للرجل حصرًا، ولكن حتَّى يكون يتمكن الرجل من الإيفاء بمتطلبات القوامة فإنه يجب أن تتوفر فيه شروط (هذا لا يعني أنَّ ذات الشروط إذا توفرت في المرأة أن تقع عليها القوامة) فمثلًا كيف يتم اختيار (كابتن) لفريق كرة القدم؟ في هذه الحالة سيكون الاختيار من مجموعة "الفريق" نفسه، ويجب أن يشترط فيه مثلًا: الحكمة، الخبرة، القوة الجسدية، إجادة مهارات الكرة، وأخيرًا اختيار الجهاز الفني له. فكيف يُمكن أن يتم اختيار لاعبة كرة قدم حتَّى وإن توفرت فيها كل الشروط السابقة؟ بالطبع لا يُمكن ذلك، ببساطة لأنها ليست من عينة الفريق، ولم يقع عليها اختيار الجهاز الفني. وعدم توفر أي شرط من هذه الشروط على أي لاعب قد يُسقطه من الكابتنيَّة، ولكنه لن يًسقط عنه كونه لاعبًا أساسيًا في الفريق، وهكذا الامر نفسه بالنسبة للقوامة. فالقوامة تشترط الأهلية، ولكن إذا سقطت الأهلية فهل هذا يمنع كونه رجلًا (ذكرًا)؟ بالطبع لا، ولكن سقوط الأهلية عنه لا يجعل من المرأة قيِّمةً عليه، وكذلك الطفل، فهو يمتلك أعضاء تناسلية ذكورية فعلًا، ولكن ليست له أهلية ببساطة لأنَّ الطفل لا يدخل ضمن مجموعة (الرجال) رغم دخوله ضمن مجموعة (الذكور)، والآية واضحة وصريحة {الرجال قوامون} وليس {الذكور قوامون} والرجولة تتطلب شروط أكثر من مجرَّد الذكورة، وهذا يُفهم بداهةً يا عزيزي


تحياتي

Post: #139
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 06:24 AM
Parent: #138

وحملًا على مثالي الذي رأيته متناقضًا (ولا أراه كذلك) خذ هذا المثال، لشروط وضعه نادي كرة قدم لقبول اللاعبين:
• يشترط في المتقدم أن يكون ذكرًا
• يشترط في المتقدم ألا يقل عمره عن 17 سنة
• يشترط في المتقدم ألا يكون متزوجًا
• يشترط في المتقدم أن يكون مقيمًا داخل نفس المدينة
• يشترط في المتقدم أن يكون ملمًا بالمهارات الأساسية

هل ترى في هذه الشروط أي تعارض؟
اشتراط "الذكورة" شرط عام لا تصح بقية الشروط إلا به، فلو وجدت امرأة تزيد عن الـ17 عامًا، ولم تكن متزوجة وكانت مقيمة داخل نفس المدينة، وكانت لديها المهارات الأساسية فإنه لن يتم قبولها. والذكر نفسه إذا كان يقل عن الـ17 سنة فلن يتم قبوله رغم توفر شرط الذكور (معقولة الكلام ده ما واضح؟)

شرط القوامة هي أن الرجولة، ولكن ليس كل رجل يُمكن أن يكون قيِّمًا بل يجب أن يكون الرجل رجلًا مسلمًا (لأنَّ التشريع أساسًا تشريع إسلامي) والإسلام أصلًا يرى نفسه مهيمنًا على بقية الديانات، ويُقدِّم المسلم على صاحب أي ديانة أخرى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون} فمن الطبيعي أن شرط الرجولة هنا مع افتقاد شرط الإسلام يُسقط القوامة، ولكن هذا لا يعني أن تكون القوامة للمرأة المسلمة، لأنَّ المرأة المسلمة أصلًا محرَّم عليها الزواج من غير المسلم.

تحياتي

Post: #140
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 06:58 AM
Parent: #139

اخونا هشام
تحية طيبة

Quote: شيئًا فشيئًا سوف نرقص التانجو (خطوة للأمام وخطوتان إلى الخلف) .. راجع مُداخلتي التي قلتُ فيها حرفيًا :

بالتأكيد سترقص ولا اظن انني ساشاركك الرقص لأنتفاء علة الاجادة، ولكن ليس بخطوة واحدة الي الأمام وخطوتين الي الوراء، بل بخطوات واسعة الي الوراءن انظر الي خطابك الحاسم كيف بدأ والي ماذا انتهي:

Quote: * عبارة (بعضهم على بعض) تعادل تمامًا عبارة (فضلهم الله عليهن) الواردة أعلاه.


Quote: علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا"


Quote: فالشواهد كلها تتضافر لتؤكد حقيقة واحدة وهي أنَّ الرجال في القرآن أفضل من النساء وبسبب هذه المفاضلة كانت القوامة.


Quote: أي تحت كنفه أو تحت وصايته. كما أنَّ الأمة التي تُسبى تُسمى (ملك يمين) بينما لا يُسمى (العبد) ملك يمين، حتى وإن تم أسره في الحرب، ولا أعتقد أنَّ هنالك علًّة في ذلك إلا الجنسانية.


Quote:

Quote: ولكن هنالك نص صريح بقوامة الرجال على النساء وما لم يتكلم عن النص عن استثناءات فالقاعدة تظل عامة. ووجد نص يُحدد القوامة للرجال فهذا يعني أنَّ القوامة ليس في غيرهم، تمامًا كما لو قلتَ: "الأولاد مسموح لهم بلعب الكرة" فهل تعتقد أنَّ هذه الجملة لم تحصر لعب الكرة على الأولاد دونًا عن البنات؟


Quote: وأراكَ تجاهلتَ القيد أو الشرط الأول وهو {بما فضل الله بعضهم على بعض} وهو شرط غير محصور بزمان ولا بمكان، وهذا يدل دلالة قاطعة على "أبدية" هذا التفضيل، وبالتالي أبدية القوامة.

ومن هنا بدأ العد التنازلي:
Quote:
جميل جدًا عزيزي المنصوري، القوامة مقيدة ومشروطة



ثم تلاه
Quote: فالكافر (غير المسلم) ليس عليه قوامة على المرأة المسلمة، ولها يُعتبر زواج المسلمة من كافر زواجًا باطلًا؛ بل ومُحرَّمًا، {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون}

وهذه قفزة هائلة الي الوراء
Quote: القوامة مسئولية، والمسئولية تتطلب الأهلية، ولكن يجب (من منطوق الآيات) أن تكون هذه القوامة للرجل حصرًا، ولكن حتَّى يكون يتمكن الرجل من الإيفاء بمتطلبات القوامة فإنه يجب أن تتوفر فيه شروط (هذا لا يعني أنَّ ذات الشروط إذا توفرت في المرأة أن تقع عليها القوامة) فمثلًا كيف يتم اختيار (كابتن) لفريق كرة القدم؟ في هذه الحالة سيكون الاختيار من مجموعة "الفريق" نفسه، ويجب أن يشترط فيه مثلًا: الحكمة، الخبرة، القوة الجسدية، إجادة مهارات الكرة، وأخيرًا اختيار الجهاز الفني له

من التفضيل بناءا علي الجنس الي شروط الحكمة والخبرة والقوة الجسدية واجادت مهارات الكرة...
ينقصها فقط عبارة (اجادة مهارات الرقص)
اتمني ان تقف ولو للحظة لمراجعة كتاباتك هنا..
لتمني لك موفور الصحة والعافية

Post: #141
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-28-2014, 07:16 AM
Parent: #140

Quote: غير ملزمة للعمل؟ لا توجد تشريعات في الدين؟ ماذا تعني آية {كُتب عليكم القصاص في القتلى} أو {كتب عليكم الصيام}؟

وكُتِب علينا هذا النقاش ... فهل تعتقد أن لنا فيه "فريضة"؟

طبعًا انتقائي في ردودي ... إنت قايل كل الكلام بيستحق الرد؟

بعدين حجتي فاشلة ليه؟

لأنو الفقه منزل؟

"تشريعات" دي زاتها من لغة الإصطلاح الفقهي الما عندها علاقة بمعنى "شرع لكم من الدين ما أوصينا به نوحًا ...." أو "لكلٍ جعلنا شرعةً ومنهاحا" ...

ياخي دا نقاش ما نافع ... انت بتتعامل مع الدين بطرح واحد سلفي ... والمسألة دي ما عادلة ...

نحن مسلمين ونختلف عن السلفيين ويحق لينا أن ندين داعش وممارساتها ..

إنت ما حا تجي تفرض علينا المعيار السلفي عشان تقول إنو نحنا متناقضين ...

السلفيين متناقضين ... انا معاك ... لاكين التعميم ما حلو ...

(وغلات فقهي معاك ما داير!)





... المهم ....

Post: #142
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: mekki
Date: 11-28-2014, 07:23 AM
Parent: #141

وجود الرحمة واللطف في الدين حجة في المقام الاول ضد التكفيريين والارهابيين،،،اظنك ما شفت مقاطع لي داعش
عشان كدة قلنا ان المنهج الصوفي هو الاكثر قربا لي روح الدين

Post: #143
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 07:24 AM
Parent: #136

Quote:
ود المنصوري دة قدم عالي جدا
فصعب المنال

غايتو يا الصادق..
ثقتك فيني وحسن ظنك ده يتبعه حمل ثقيل، ارجو الله ان يمكنني من القدرة علي حمله.. ولا املك الا ان اقول (صبغك الله بعافيتي الدين والدنيا
ولك مني مقادير لا حدود لها من الاحترام

Post: #144
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 08:20 AM
Parent: #143

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

الأمر ليس فيه تنازل أو تصاعد، تناولتُ الأمر أولًا في العموم، وعندما أصررتَ على مناقشة "التفاصيل" اضطررتُ إلى الدخول معك في تفاصيل "الشيطان" التي قادتنا إلى ما رأيت. لم يدر في خلدي أبدًا في كلامنا عن القوامة بين الرجال والنساء في القرآن (في الإسلام) أن تُقحم غير المسلمين وما إلى ذلك لتدفع بالنقاش إلى مزالق لم أُردها أبدًا، ولكن هي طبيعتكَ في النقاش ولا تلمني (أنتَ تُحب مناقشة الجزئيات وليس العموميات) فما حيلتي!

مودتي

Post: #145
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 08:24 AM
Parent: #144

تبارك شيخ الدين جبريل
تحيِّاتي

ما عارف إنتَ متوقع أول ما تجي خاشي النقاش أقول ليك "سمعًا وطاعة" ولا شنو بالضبط؟ تعرف يا تبارك أنا حاسس إن "السلفية" دي شماعة أو فزاعة زي نظرية المؤامرة وحقيقي الفكاك منها صعب، رغم إنك إنتّ ذاتك تتبع نفس منهج السلفية (الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة) شوف كلامكَ هنا:
Quote: فكل سياقات "ما أنزل الله" في "حكم الله بين الناس" تقول بأن ذلك "الحكم بين الناس" ليس في الحياة الدنيا. ومن يقول بغير ذلك فهو يفتري على الله كذبًا أو يقول على الله ما لا يعلم، أو يتبع أهواء وأساطير الأولين
يا مُسلم؛ أوَّل ما قرصتَ عليك شوية طوَّالي رفعتَ لي آية {فويلٌ للذين} كمان تقول لي سلفيين؟

تعاملك بعقلية المرجئة بيكون الرد عليه من القرآن نفسه يا عزيزي، وعندها إلا تلقى ليك "قشَّة" لغة تتعلَّق بيها، زي لجؤك لمعاجم اللغة (اللي بترفضها كده ساي) عشان تأول كلمة "حكم" على مزاجك، بدون أي اعتبار لمسألة المترادفات والاشتقاقات، ولو داير أعمل زيك يا تبارك، فممكن جدًا أقول ليك: كلمة "تشريعات" دي ما مصطلح فقهي (ولا الله قال)، الكلمة دي مشتقة من "شَرَعَ"، والكلمة باشتقاقات مختلفة ليها موجودة في القرآن {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا} و {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا} و {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها}، وحتى كلمة (فقه) دي ذاتا العاملة ليك "كاروشة" ما مصطلح فقهي، القرآن مليان باشتقاقات الكلمة (يفقهون)، (يفقهوه)، (يفقهون) وما تنسى: "من يرد الله به خيرًا يُفقهه في الدين"

أنا ما قاعد أفرض عليكَ فهم يا تبارك أنا بفترض فيك فهم .. وما تقول لي: "ما تفرض" وتجي إنتَ ذاتك تفرض، وغلات في الفقه معاي أنا ما بتقدر يا تبارك، لغة سااااااي كده ما بريحك

Post: #146
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 08:29 AM
Parent: #144

Quote:
الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

الأمر ليس فيه تنازل أو تصاعد، تناولتُ الأمر أولًا في العموم، وعندما أصررتَ على مناقشة "التفاصيل" اضطررتُ إلى الدخول معك في تفاصيل "الشيطان" التي قادتنا إلى ما رأيت. لم يدر في خلدي أبدًا في كلامنا عن القوامة بين الرجال والنساء في القرآن (في الإسلام) أن تُقحم غير المسلمين وما إلى ذلك لتدفع بالنقاش إلى مزالق لم أُردها أبدًا، ولكن هي طبيعتكَ في النقاش ولا تلمني (أنتَ تُحب مناقشة الجزئيات وليس العموميات) فما حيلتي!


اخونا / هشام
انا لست بالرجل الذي تخيفه المزالق، وترهبه الاشارات او العبارات، ولا الوم في الحق احدا، فأن كنت انت علي حق ساتبعك بكل بساطة، وانت كنت انا علي حق، فيكفيني شرف ان ابذله لك ، لأنك بالنسبة لي غاية يجب بذل كل الجهود لأكتسابها، لايهمني النصر او الهزيمة في ذلك، وسبق ان قلت لك (السقف مفتوح) كب كل ما عندك وانا لها بأذن الله... بس عاوز اذكرك، انو موضوعنا كلو كان عن مخالفة الاسلام للحقوق الانسانية، وليس عن وضع المرأة في الاسلام...
استغرب كثير لعبارتك دي:

Quote:

الأخ جمال المنصوري
ي (أنتَ تُحب مناقشة الجزئيات وليس العموميات) فما حيلتي!


الشيء الطبيعي هو ان ينزل الحوار والنقاش الي تفاصيل التفاصيل في العموميات..
ارم بياضك دون وجل
تحياتي

Post: #147
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 08:49 AM
Parent: #146

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

Quote: عاوز اذكرك، انو موضوعنا كلو كان عن مخالفة الاسلام للحقوق الانسانية، وليس عن وضع المرأة في الاسلام
حقيقي يا عزيزي تُدهشني كثيرًا، وهل خرجنا نحن عن الموضوع؟ عندما بدأنا في النقاش قلتُ لكَ بالحرف الواحد:
Quote: ونبدأ بالآية دي
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا}


وتعاملتَ مع الآية كما تتعامل الآن:
Quote: انت نسيت ولا شنو ؟
انت صاحب المبادرة في الهجوم ( الاعتراض)وليس انا ،انا في موضع دفاع وليس هجوم، ومن الطبيعي ان الشخص الذي لديه اعتراض معين ان يبادر بطرح اعتراضه ومن ثم يوضح اسباب الاعتراض ، ومن ثم علي الدفاع طرح مرافعته ودفاعه ،عشان كده ارجو ان توضح وجه اعتراضك عليها ؟


واندهشتُ نفس اندهاشي الحالي:
Quote: هل أفهم من هذا أنك لا ترى أن هذه الآية تتعارض في أي جزئية منها مع القيم والمبادئ الإنسانية أبدًا؟


واستجابةً لطلبك أوضحتُ قائلًا:
Quote: هذه الآية تدمر فكرة المساواة بين الرجل والمرأة والتي تقوم عليها القيم العصرية الآن

والآن تأتي لتقول لي إننا نتكلم عن "مخالفة الإسلام للحقوق الإنسانية، وليس عن وضع المرأة في الإسلام" (؟) ألا ترى أنَّ التمييز ضد المرأة أو التمييز على أساس الجنس مخالف للحقوق الإنسانية؟


Quote: الشيء الطبيعي هو ان ينزل الحوار والنقاش الي تفاصيل التفاصيل
إذا أردتَ أن تناقش التفاصيل، فلا أقل من أن تُعير النقاش قليلًا من الانتباه حتى لا تختلط الأوراق ولا نُضطر إلى إعادة ما قيل

Post: #148
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 09:18 AM
Parent: #147

Quote:


هشام يا خوي

دهشة شنو ؟
غايتو حيرتني شديد..
ده كلامك ولا ما كلامك:

Quote: الأمر ليس فيه تنازل أو تصاعد، تناولتُ الأمر أولًا في العموم، وعندما أصررتَ على مناقشة "التفاصيل" اضطررتُ إلى الدخول معك في تفاصيل "الشيطان" التي قادتنا إلى ما رأيت. لم يدر في خلدي أبدًا في كلامنا عن القوامة بين الرجال والنساء في القرآن (في الإسلام) أن تُقحم غير المسلمين وما إلى ذلك لتدفع بالنقاش إلى مزالق لم أُردها أبدًا، ولكن هي طبيعتكَ في النقاش ولا تلمني (أنتَ تُحب مناقشة الجزئيات وليس العموميات) فما حيلتي!

كدي عليك الله شوفو بيتسق مع كلامك ده:

Quote: [color=#FF0000]لم يدر في خلدي أبدًا في كلامنا عن القوامة بين الرجال والنساء في القرآن (في الإسلام) أن تُقحم غير المسلمين

اعبارة دي عبارتك انت سجلت بيها اعتراض علي اسلوبي في الحوار واعتبرتني انا من زج بالموضوع الانساني العام في موضوع نقاش خاص بفئة محددة هي فئة المسلمين، في حين انك تقر وتعترف بأن الموضوع انساني عام.. ما هذا التناقض يا هشام
ودلوقت جاي تقول مندهش، يا خي انت المدهش، مداخلاتك تتجول بين النقائض، مرة مرة تتبني مواقفي ومرتين ترفضها ياخي كدي شوف مين الزج بالعام في الخاص والخاص في العام

Quote: وانا سألتك ولا زلت .. الما منهجي وما موضوعي فيها شنو ؟
والسؤال الرئيسي هو: هل تعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية الصرية ؟
سلام

كان جوابك بالحرف الواحد:
Quote: الإجابة هي: نعم

ثم اردفت:
Quote: أنا كلامي كان واضحًا ومحددًا في مُداخلتي: هل ترى أن ذكورة الرجل في حد ذاتها مبرر كافٍ للقوامة على المرأة بسبب أنوثتها؟ وبعبارة أخرى هل ترى الفارق "الجنسي" مبرر كافٍ للتمييز بين الجنسين خصوصًا في موضوع القوامة الزوجية؟ وهل ترى أن هذا الفارق الجنسي مبرر كافٍ وإنساني لضرب الرجل لزوجته؟ أرجو أن نلتزم بالمحاور المحددة للنقاش، دون الحاجة إلى التشعب والدخول في موضوعات ليست وثيقة الصلة بالموضوع.


Quote: والآن تأتي لتقول لي إننا نتكلم عن "مخالفة الإسلام للحقوق الإنسانية، وليس عن وضع المرأة في الإسلام" (؟) ألا ترى أنَّ التمييز ضد المرأة أو التمييز على أساس الجنس مخالف للحقوق الإنسانية؟


نقاشنا وحسب المداخلات الأولي كان عن القوامة من منظور (انساني) يعني موضوع عام يتعلق بالجوانب الانسانية الكونية، في الأقتباس في اعلي مداخلتي، انت جعلته موضوع خاص بالمسلمين..
برضوا ما زلت مصر علي انو انا اللي اخليت بالموضوع الرئيسي ؟

يتخيل لي انو مداخلاتك يعيبها عدم وضوح الهدف الذي تخدمه وكيفية تطويعها لخدمة ما تريد قوله..
كدي خليني انا يا ريت لو المشاهدين يدلوا برايهم في الموضوع ده، لأنهم الجهة الوحيدة التي تستطيع ان تخبرنا بمدي اتساق بعضنا مع موضوع الحوار..
ولك احترامي

Post: #149
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 10:26 AM
Parent: #148

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

عندما نناقش موضوع "العنف الأسري" هل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم أسري؟ وعندما نناقش موضوع "تحرش القسيسين بالأطفال في الكنائس" فهل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم خاص بالمسيحيين؟ إنتَ عندك مشكلة في التفريق بين العام والخاص والتقاطعات بينهما؟ يعني لما أتكلم في التمييز الجنسي في الإسلام فكيف نكون ما بنتكلم عن موضوع "إنساني"؟ هو المسلمين ديل مش ناس ولا شنو؟ في شنو يا أستاذ المنصوري؟ مالك؟


موضوعنا: ما هي اعتراضات هشام آدم على الإسلام ويعتقد أنها تتعارض مع الحقوق الإنسانية؟
الإجابة: 1) التمييز على أساس الجنس في الإسلام يتعارض مع الحقوق الإنسانية (من واقع أن المسلمين من الجماعة الإنسانية)
وين المشكلة هنا؟

Post: #150
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 10:57 AM
Parent: #149

Quote: عندما نناقش موضوع "العنف الأسري" هل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم أسري؟
وعندما نناقش موضوع "تحرش القسيسين بالأطفال في الكنائس" فهل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم خاص بالمسيحيين؟
إنتَ عندك مشكلة في التفريق بين العام والخاص والتقاطعات بينهما؟
يعني لما أتكلم في التمييز الجنسي في الإسلام فكيف نكون ما بنتكلم عن موضوع "إنساني"؟
هو المسلمين ديل مش ناس ولا شنو؟
في شنو يا أستاذ المنصوري؟ مالك؟

مع انو فكرة موضوعك ما واضحة لكن مابطال برضو ح اجاوبك..
انا اصلا ما عندي اي اعتراض علي مناقشة الموضوع من اي زاوية شيئت، .. في اعتقادي ان المسائل كلها لها ذات بعد انساني، حتي تلك التي تبدو للناس انها مسألة خاصة، لأنو الخاص مبني علي قاعده عامه..
بالنسبة للوصاية من حيث المبدأ عندها بعد انساني كونها حالة انسانية خاصة بحالة استثنائية لابد من معالجتها، وقد تمت هذه المعالجات عبر نصوص قانونية ذات خصوصية في جانب التطبيق لدي مختلف التجتمعات الانسانية، علي تفاوت كل حسب طاقته وتطوره في هذا المجال ودرجة قربه من القيم الاسنانية العليا، وفي اعلي القيم الانسانية هي (العقل الانساني) وفي مسألة العقل لا يوجد تفريق بين الذكر والأنثي باعتبار ان العقول لا تخضع لتصنيفات الذكورة والانوثة، يعني ما مكن تقول ده عقل ذكر وده عقل انثوي، منها جات القيمة الانسانية التي يتساوي فيها الذكور والاناث، ومن هنا جاءت الوصاية، فالوصاية متعلقة بصورة وثيقة بحالة (العقل) وليس بحالة العضو...
الأهم في الأمر مش موقفي انا الأهم ان شوف انت موقفك شنو ؟
وبعدين لينا حديث اخر
مع خالص التقدير

Post: #151
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 11:31 AM
Parent: #150

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: بالنسبة للوصاية من حيث المبدأ عندها بعد انساني كونها حالة انسانية خاصة بحالة استثنائية لابد من معالجتها، وقد تمت هذه المعالجات عبر نصوص قانونية ذات خصوصية في جانب التطبيق لدي مختلف التجتمعات الانسانية، علي تفاوت كل حسب طاقته وتطوره في هذا المجال ودرجة قربه من القيم الاسنانية العليا، وفي اعلي القيم الانسانية هي (العقل الانساني) وفي مسألة العقل لا يوجد تفريق بين الذكر والأنثي باعتبار ان العقول لا تخضع لتصنيفات الذكورة والانوثة، يعني ما مكن تقول ده عقل ذكر وده عقل انثوي، منها جات القيمة الانسانية التي يتساوي فيها الذكور والاناث، ومن هنا جاءت الوصاية، فالوصاية متعلقة بصورة وثيقة بحالة (العقل) وليس بحالة العضو...
هذا كلام جميل جدًا وموزون وأتفق معك 100% ولكن للأسف يا سيدي، الإسلام لم يُعالج الموضوع بالكيفية التي قلتَ عليها، لم يضع مسألة تفاوت الطاقات والقدرات ووضع الأمر بصورة فوقية حاسم {الرجال قوامون على النساء} (Full Stop) وكان هذا الكلام متماشيًا مع فترة تاريخية وبقعة جغرافية وثقافية محددة جدًا، حيث كانت المجموعة الثقافية تتعامل مع المرأة بدونية (بشكل عام) وظلَّت هذه النصوص تُقدَّس خلال الـ1400 سنة التالية باعتبار أنها كلام من الله، قمعت فيه المرأة بشكل مؤسس، وخلقت هذه النصوص بيئة مناسبة جدًا لمن يُسمون أنفسهم بـ(رجال الدين) أن يستنبطوا أحكامًا فقهية تزيد من رفاهية الذكور على حساب الإناث، وخلال ذات الفترة الزمنية أيضًا كان التاريخ لم يتوقف عن حركته الطبيعية، وتطوَّر العقل البشري ونضج ليقترب أكثر فأكثر من الفهم الإنساني الذي كانت ثمرته الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948 واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في العام 1979 والإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة في العام 1993 واتفاقية حماية حقوق الأطفال في العام 1989 وغيرها من الاتفاقيات والقوانين الدولية التي صاغت المفهوم العام للحريات والحقوق وكثير منا نشأ وتربى ليجد هذه الحقوق جزءًا أساسيًا من الموروث الإنساني، وجاء أمثالكَ يا عزيزي ممن يؤمنون بهذه الحقوق ويحلمون بتطبيقها في دولنا، وتفاجئ بالتعارض الكبير بين هذه المنجزات البشرية والإنسان وبين نصوص كتابه الذي أيضًا تربى عليه وشكل جزءًا من وجدانه، ولم يستطع أن يتصوَّر أن دينه (الذي نشأ منذ صغره وهو يسمع ويعرف عنه أنه دين الرحمة والإنسانية والمساواة والعدالة) خرج هذا الصنف من المسلمين واقعين بين مطرقة الانحياز للإنسانية وحقوقيتها والتيار التاريخي الجارف الذي يدفعنا جميعًا إلى الأمام رغمًا عنا، وبين سندان الدين بكل قوته وتأثيره وطاقته "الروحية" وأصالته المتمثلة في وجدان شعب بأكمله؛ بل أمة بأكملها. ونتج عن هذه الصدمة حالة من الإنكار التام للموروث الديني المتمثل في النصوص، فكان الإنكار إمَّا برفضه وادعاء أنه ليس من الدين، أو بإعادة تأويل تلك النصوص التي لا يُمكنه أن ينكرها. كان الأمر يتطلب قدرًا من الشجاعة فقط لمواجهة الأمر، للكشف عن منابع المشكلة، وليعرفوا أنَّ مشكلتهم الحقيقة ليس في خلق عدو متوهم (السلفيين) يعلقون عليهم أخطاء الدين باتهامهم في طريقة فهمهم للنصوص، بل المشكلة في النصوص، وإنَّ إعادة تأويل النصوص لن يحل المشكلة بصورة جذرية؛ لأنَّ النص طالما ظلَّ موجودًا فسيكون مفرخة لأفهام جديدة (لا يمكن التكهن بشكلها)، وها نحن نرى الآن سلفية الفكرة اللاسلفي الذي (في محاولته لإعادة تأويل النصوص) لم يجد أمامه إلا الرفض القاطع والجازم لكل فهم آخر يخالف هذا الفهم الذي يُصور الدين على غير ما يُريدون تصويره (أو على غير ما يتصورونه فعلًا) دون أن يشعروا أنهم بموقفهم المدافع عن فكرة (الإسلام ليس بشعًا) وفكرة (هؤلاء يشوهون الدين) إنما يبقون جذوة شعار (الإسلام هو الحل) حيًا قاتلين بذلك حلمنا بدولة علمانية حقيقية تكون فيه المواطنة هي المعيار بصرف النظر عن الدين وعن أي اعتبار آخر (وأعني بالعلمانية الحقيقية، أنَّ دعاوى الإصلاح الديني، لا يُمكن أن تمارس إلا ضمن قوانين علمانية ديمقراطية، وليس قبل ذلك).. هذه هي المشكلة يا عزيزي، وأتمنى أن تكون هذه الكلمات إجابة على سؤالك الذي في نهاية مداخلتك.

مودتي وتقديري لك

Post: #152
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-28-2014, 01:03 PM
Parent: #151

108ـ قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .
وكذلك الأمر بالمعروف للوالدين والإحسان لهما ولو كانا كافرين
109ـ قال الله تعالى: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا.

Post: #153
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 01:52 PM
Parent: #152

Quote: كان الأمر يتطلب قدرًا من الشجاعة فقط لمواجهة الأمر، للكشف عن منابع المشكلة، وليعرفوا أنَّ مشكلتهم الحقيقة ليس في خلق عدو متوهم (السلفيين) يعلقون عليهم أخطاء الدين

اخي / هشام
تحية طيبة
افتكر انو مداخلتك الاخيرة جات اقرب الي الواقع ولكنها لم تتطابق مع الوقائع، في عمومها جيدة جدا، بس عندي نقطة اختلاف جديرة بالتفصيل فيها .. الموضوع يا سيدي ليس موضوع عداء متوهم للسلفيين، وانما هو تصحيح للفهم السلفي.. الفكر السلفي ياصديقي فكر مرحلي ارتبط ارتباط وثيق بالوضع علي ايام الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وهو في زمانه ومكانه يمثل قمة الفهم وانجع الحلول لمشاكل عصره ، ولكنه ليس كلمة الاسلام الأخيرة الكلمة الأخيرة يا سيدي هي لأصل الدين، واصل الشيء هو ما الاساس الذي قام عليه الشيء، وفي حالة الاسلام فأن اساسه هو اول ما نزل منه الي ارض الناس وانغرس فيها واول ما نزل وغرس هو القرأن المكي، وفي القرأن المكي من حقوق الانسان ما لم يسبق عليه لا من ناحية الدين ولا من ناحية الوضع، وبذلك لا يمكن ان تكون عبارتك هذه صحيحة :

Quote: وتفاجئ بالتعارض الكبير بين هذه المنجزات البشرية والإنسان وبين نصوص كتابه الذي أيضًا تربى عليه وشكل جزءًا من وجدانه

قبل الخوض في بعض تفاصيل اعتراضي، هناك سؤال لابد له من اجابة، وهو: هل مباديء حقوق الانسان موجودة في القرأن بصورة واضحة (نصوص صريحة) ام لا ؟
اما مسألة عدم صحة عبارتك اعلاه، جاء من وضعك العربة امام الحصان، والوضع الصحصح هو (تطوَّر العقل البشري ونضج ليقترب أكثر فأكثر من الفهم الإنساني في القرأن) لأن القرأن له اسبقية زمنية في اقرار هذه الحقوق، ويمكننا ان نفصل اكثر في هذه النقطة بناءا علي ما يثمره النقاش حولها، ونحن ياصديقي لا نأول النص انما ننتقل من نص (فرعي) موجود في القرأن الي نص ( اصل) اخر موجود في القرأن ايضا اكثر ملاءمة لظروف عصرنا ومن هنا جاءت عبارة صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان..
ده بأختصار شديد ارجو الا يكون مخلا..
مع وافر احترامي

Post: #154
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 02:42 PM
Parent: #153

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

مُداخلتكِ هذه احتوت على نقاط فعلًا جديرة بالمناقشة المستفيضة، ولكن وحتى نبدأ في نقاش نقاط "خلافية" جديدة غير مسألة القوامة سوف أحاول الاختصار قدر الإمكان.

تقول:
Quote: الموضوع يا سيدي ليس موضوع عداء متوهم للسلفيين، وانما هو تصحيح للفهم السلفي
عندما تقول "تصحيح" فهذا يعني أنكَ تفترض مسبقًا أن فهمكَ هو الفهم الصحيح بالضرورة، وهنا تكمن المشكلة. السلفيون يقدمون فهمًا للنصوص ويعتقدون بأنها صحيحة، ويُخطِّئون الأفهام الأخرى، وأنتم تقدمون فهمًا للنصوص وتعتقدون بأنها صحيحة، وتُخطِّئون الأفهام الأخرى (وبالتحديد الفهم السلفي) وكان سؤالي المحوري الذي طرحته بأكثر من صيغة هنا: "إذا كنتم فعلًا لا تدعون قداسة لفهمكم ولا تدعون الإطلاق، فهذا يعني أن فهمكم قد يحتمل الخطأ، وإذا كان فهمكم يحتمل الخطأ فعلى أي أساس تجزمون بخطأ فهم السلفيين؟" هذا هو التناقض في الطرح (إذ تعيبون على السلفية احتكار الفهم الصحيح للقرآن في حين أنكم بطريقة أو بأخرى تدعون الفهم الصحيح للقرآن)

تقول:
Quote: الفكر السلفي ياصديقي فكر مرحلي ارتبط ارتباط وثيق بالوضع علي ايام الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وهو في زمانه ومكانه يمثل قمة الفهم وانجع الحلول لمشاكل عصره
هنا مشكلة أخرى، رغم أني أتفق جزئيًا معك، ولكن كلامكَ هذا يفترض مبدئيًا أنَّ فهم السلفيين للنصوص صحيح ولكنه صحيح في زمانه فقط وإذا كان هذا صحيحًا فهو اعتراض ضمني بأن الرسول والصحابة والتابعين قد مارسوا كل الأفعال والسلوكيات التي نرفضها نحن اليوم، فهل تقصد ذلك؟ (لأنه قد يُفهم هذا من كلامك) إن كانت إجابتكَ بنعم، فمن أنتَ حتى تقول لي بأنك تمتلك فهمًا للدين أصح من فهم الرسول وصحابته الذين طبقوا ما تعلموه منه مباشرة وأخذوا عنه في حياته؟ وإن كانت إجابتك بلا، فما الذي تقصده بأنه مرحلي ومرتبط بزمانه ومكانه؟ هل هذا يعني أيضًا أن العبودية والسبي وملكات اليمين وزواج الأطفال والقتل على الديانة ورجم الزناة وقطع يد السارق وقتل المرتد كانت من الحلول الناجعة في ذلك الزمان والمكان وإنه ليس بمقدورنا إدانته؟


تقول:
Quote: ولكنه ليس كلمة الاسلام الأخيرة الكلمة الأخيرة يا سيدي هي لأصل الدين
لا يا عزيزي بل تمت كلمة الإسلام الأخيرة بانقطاع الوحي وآية تؤكد تمام الوحي والرسال وتمام الدين على ما انتهى عليه {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام} ولكي أكون أكثر صراحة معك؛ أقول: إنَّ أي اجتهاد في نص "إلهي" يدعي الكمال والتمام يُعتبر طعنًا في تمام وكمال هذه النص.

تقول:
Quote: واصل الشيء هو ما الاساس الذي قام عليه الشيء، وفي حالة الاسلام فأن اساسه هو اول ما نزل منه الي ارض الناس وانغرس فيها واول ما نزل وغرس هو القرأن المكي، وفي القرأن المكي من حقوق الانسان ما لم يسبق عليه لا من ناحية الدين ولا من ناحية الوضع
دعنا منطقيين يا عزيزي؛ إذا افترضنا صحة كلامكَ هذا وقلنا إنَّ أصل الدين هو "القرآن المكي" فكيف يُمكن لشخص مثقف مثلك أن يزعم بأنَّ نصًا ما كُتب قبل 1400 سنة (مهما بلغ من العظمة والجمال) أنه قد يصلح للتطبيق في زماننا هذا؟ بل وتفترض فيه أنه سابق للقوانين الوضعية الحالية أيضًا؟ وأنتَ تعلم تمامًا أنَّ التاريخ يسير صعودًا إلى التطور متجاوزًا كل الأفكار خطوة بعد خطوة. إنه نوع من الـ historical freezing هذا الذي تدعوننا إليه. فما هو الفارق بينك وبين "السلفية" إذا؟ هم يُريدون إعادتنا إلى زمن الصحابة والتابعين وأنتَ تريد أن تعيدنا إلى الزمن المحمد الباكر(!) وبالمناسبة أنا لا أرفض استعارة بعض الأفكار الموجودة في القرآن (بدون قداسة) سواء في سن القوانين أو في التعاملات العامة، لأن قناعتي أن هذا القرآن هو مجرَّد نص بشري (به الصالح والطالح) كأي أفكار بشرية أخرى، وكما أننا ما نزال نستخدم أفكار قديمة "جيدة" فلا بأس أن نستخدم أفكار قرآنية جيدة (بدون قداسة). عندما تقول لي إن القرآن المكي هو أصل الرسالة وأصل الدين، فأنتَ (واعذرني في هذا) إما تستهزئ بي أو أنك تستهزئ بنفسك، فأنتَ تعرف كما أنني أعرف أنَّ الخطاب المكي جاء في سياق تاريخي ولأسباب موضوعية محددة ومعلومة، وهو الضعف الذي كان يعانيه الإسلام ############ جديدة تُمثل أقلية بين مجموعة الديانات الوثنية، فكان الخطاب المكي (الذي تميز بالمهادنة والموادعة) ضرورة مرحلية لابد منها لكسب واستقطاب الأتباع، ولو أنَّ الخطاب المكي كان هو الأصل كمان تعتقد؛ فإنَّ استقرار الإسلام ودولته في المدينة؛ لاسيما بعد فتح مكة، كان مناسبة جيدة وتاريخية لترسيخ هذا الخطاب المهادن والموادع، ولكن ما رأيناه هو العكس تمامًا، ومات الرسول على ذلك. وخذ مثالًا عندك: "لو أنَّ أحد الفلاسفة ألف كتابًا في بداية حياته قدم فيه فلسفة معينة، ثم بعد سنوات طويلة من ذلك ألف كتابًا آخرًا قدَّم فيه فلسفة جديدة مغايرة لتلك الموجودة في كتابه الأول (بصرف النظر عن تقييمنا لجودة أو عدم جودة الفلسفتين) فهل من المنطق أن نقول إن كتابه الأول يمثل مرحلة نضجه الفلسفي؟ أم المنطق والواقع يقول إنَّ كتابه الأخير هو ما يمثل مرحلة النضج الفلسفي؟ فما بالك إن مات الفيلسوف مباشرة بعد تأليف كتابه الثاني، هل يُمكن أن يأتي شخص ويدعي أنَّ أفكار الكتاب الأول هي فقط ما تمثل آراء الفيسلوف "النهائية"؟ أنتَ نفسكَ يا عزيزي ليس بإمكانك مقارنة نفسك بما كنتَ عليه قبل عشرين عامًا، لأنك تنضج كل يوم عن اليوم الذي قبله، فكيف تقول لي إنَّ الخطاب المكي "السابق" على الخطاب المدني، هو الأصل؟
وجهة نظرك هذه تحتاج إلى مزيد من التوضيح.

تقول:
Quote: هل مباديء حقوق الانسان موجودة في القرأن بصورة واضحة (نصوص صريحة) ام لا ؟
وإحنا بنتكلم في شنو لينا أسبوع يا المنصوري؟
حأجيب ليك من الآخر: أنا لا تهمني إن كان هنالك في القرآن أي صورة من صور مبادئ حقوق الإنسان، لأن وجودها لا يؤذيني في شيء، أنا أناقش المبادئ غير الموجودة لأن والمبادئ الموجودة المخالفة لحقوق الإنسان لأن هذا ما يؤذيني، فالناس تناقش وتهتم بما تفقده وليس بما تملكه، وتناقش وتهتم بما هو موجود ويؤثر في حياتها سلبًا وليس بما يؤثر في حياتها إيجابًا، ولهذا فإنَّ شعوب العالم الأول تحتج وتخرج في المظاهرات (رغم ما يتوفر لها من حريات وحقوق) ولكن ما يجعلها تثور وتغضب وتتحرك وتنفعل هو ما تفتقده أو ما يؤثر على حياتها ورفاهيتها.

تحياتي


.

Post: #155
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-28-2014, 03:26 PM
Parent: #154

دعنا منطقيين يا عزيزي؛ إذا افترضنا صحة كلامكَ هذا وقلنا إنَّ أصل الدين هو "القرآن المكي" فكيف يُمكن لشخص مثقف مثلك أن يزعم بأنَّ نصًا ما كُتب قبل 1400 سنة (مهما بلغ من العظمة والجمال) أنه قد يصلح للتطبيق في زماننا هذا؟
والله جئت بشي عجيب يا أخونا هاشم آدم ...هو بدون القرآن والمسلمين الذين تنوروا بسبب القرآن والسنة كانت ستكون هناك تكنولوجيا وتقدم وحداثة أصلاً
وكلمة تكنولوجي Technical أصلاً عربية وهي من (اتقن) والتي وردت في القرآن الكريم والسنة



Post: #156
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: مجدى محمد عبد الله
Date: 11-28-2014, 04:08 PM
Parent: #155





سلام منتصر وضيوفه

Quote:


كدي خليني انا يا ريت لو المشاهدين يدلوا برايهم في الموضوع ده،

لأنهم الجهة الوحيدة التي تستطيع ان تخبرنا بمدي اتساق بعضنا مع موضوع الحوار..

ولك احترامي




سلام استاذ جمال

مفهوم الصاح والخطا هو جوهر المسالة الاخلاقية

مع ذلك في عالم مادي مافي حاجة اسمها صاح وخطا


Quote:
خيرُ دليلٍ على الفرقِ بين القصدِ والتنفيذِ أن الإنسانَ في أغلبِ الأحيانِ يفشلُ في تحقيق رغباتِه, في المقابل إن جاز القولُ أن للمادة قصدٌ،

فهو قصدٌ آنيٌّ يعكسُ الحدثَ المتحققَ نفسَه، ولذلك لا معنى لأي خطإٍ ماديٍّ ما دام لا يوجدُ مجالٌ لأيةِ مقارنةٍ بين القصد والتنفيذ.

فدماغُ الإنسانِ بما فيه من نشاطٍ عصبيٍّ لا يخطئُ ماديا بل يتبعُ كلَّ القوانينِ الفيزيائيةِ الصحيحةِ ولا يتمردْ على سُننِها ..

ومع ذلك يمكنُ أن يصدرَ من الإنسانِ الخطأ.

وهذا دليلٌ قاطعٌ على أن المسئولَ عن الخطإِ وأيضاً المرجع الذي به حكمنا على خطئه ليس تفاعلاتٍ ولا قوانينَ مادية.

فإن ادعى الملحدُ أن ما يحتكمُ إليه الإنسانُ من قيمٍ وأخلاق "ما هي إلا قوانينٌ وضعيةٌ نتجت عن حالاتٍ نفسيةٍ وعاداتٍ وتقاليد".

نجيبُه: لكنك لا تؤمنُ أنها حالةً نفسيةً للروح بل هي حالةٌ ماديةٌ لا يمكنُها أن تُخَطِّئ حالةً ماديةً أخرى,فحتى تناطحُ الذراتِ

هو تصرفٌ لا خطأ فيه ما دام موافقًا للقوانين الفيزيائيةِ الصحيحة.

من أكثر القواعد المنطقيةِ بداهةً أن (عطف الصحيحِ على الصحيح لا يُنتجُ إلا صحيحاً). وبما أن تصرفَ كلِّ ذرةٍ هو تصرفٌ صحيحٌ

فاتحادُ سلوكِ كلِّ ذراتِ الكونِ لا يمكنُه أن يُنتجَ خطأً واحداً. ولذلك إذا ظهرتْ في الكون مفاهيمُ للخطإِ فهذا يعني أن المسئولَ عنها يستحيلُ

أن يكون مادة. والأمرُ لا يقتصرُ على الأخلاقياتِ والقيمِ فقط، بل حتى الخطأُ المنطقيُّ الذي يمكنُ أن يسقطَ فيه العقلُ يستحيلُ أن يكون

سببُه آليةً ماديةً بحتةً لا تعرف الخطأَ الفيزيائي. فإن قيل ما بالُ القوانينِ الأخرى؟ الجواب: في عالمِ الإلحاد, كلُّ القوانينِ لبِناتُها الأصليةُ

لا بد أن تتكون من قوانينَ فيزيائية. إذاً متى تعثرت أخلاقياً أو حتى منطقياً فاعلم أن خطأك هذا هو دليلٌ حيٌّ على بطلانِ الفكر الإلحادي,

واعلم أنك ما تمتعتَ بالقدرة على مخالفةِ بعضِ القوانينِ إلا لغاياتٍ من أهمِّها التكليف.



انا شخصيا قصة ملحد يتكلم في الاخلاق دي ماواقعة لي كلوكلو




الان يا استاذ جمال في نقاشكم الحالي عن المساواة بين الرجل والمراة

سبب اعتراض هشام ادم علي التمييز بين الرجل والمراة شنو في رايك

ممكن اجيب ليك الكثير من الاسباب "المادية" تدفع باتجاه عدم المساواة



في رائي النقاش مع الملحد في المسائل الاخلاقية مفروض يبدا من الصفر

دمت بخير



Post: #157
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-28-2014, 04:28 PM
Parent: #156

الأخ مجدي وعليكم السلام ورحمة الله

Post: #158
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 05:18 PM
Parent: #157

الأخ منتصر عبد الباسط
تحيِّاتي

عندما يكون الكلام عن "العلم" فمن المُستحسن أن تنزوي بقرآنك جانبًا، لأنك سوف تجعله عرضة للسخرية والضحك. ولكن عمومًا وحتى لا تتجاسر مرَّة أخرى في هذا الموضوع إليكَ تعقيبي في نقاط سريعة:

أولًا: وهذه النقطة مُجرَّد نصيحة فقط: المعلومة العلمية تؤخذ من المصادر الأولية للمعرفة، وعندما أقول مصادر أولية فهي النشرات العملية المعتمدة، والمواقع أو المجلات العلمية المعتمدة (ملاحظة: حتى الدراسات العلمية لا تعتبر مصدرًا أوليًا للمعرفة) ببساطة لأن الأبحاث تشمل عينة لا يُمكن الاعتماد عليها كنظرية معتمدة ومعتد بها، فالأبحاث التي تشمل في عينتها 2000 شخصًا مثلًا لا يُمكن أن يتم اعتماد نتائجها حقيقة ثابتة ومؤكدة أو كنظرية علمية، والأبحاث العلمية التي تشمل فصيلة معينة من النمل أو 200 فصيلة من النمل أيضًا لا تكون كافية لإثبات شيء وبالتالي تعميمه لإطلاق حكم نهائي لأن مجموع الأنواع المصنفة للنمل بلغت حتى الآن 12500 من مجموع 22000 فمن الناحية العلمية لا يُمكننا القول (بناءً على بحث شمل 200 نوع من النمل فقط مثلًا) أنه ثبت علميًا أنَّ النمل "يتكلم"

ثانيًا: لا أجد أي غرابة في أن يكون القرآن قد ذكر "كلام" النمل، فالقرآن ذكر أيضًا السماوات "غير الموجودة" والأرض والجبال والحيوانات قد تكلَّمت أيضًا، فمن وجهة النظر الإسلامية "كل شيء" يُمكن أن يتكلم، وكل شيء قد يحدث بأمر ومشيئة الله، فما الجديد في الأمر؟

ثالثًا: الفيديو الذي استخدمته فيديو مفبرك والفيديو الأصل نقلًا عن نشرة أخبار قناة ABC News والمقطع الأصلي مرفق مع هذه المُداخلة. المقطع الذي جلبته فيه تدليس واضح بإدخال تسجيل صوتي (وهو واضح جدًا) لأخد مواقع الترجمة تم فيه إقحام بعض المعلومات لتبدو أنها ضمن الخبر، بالإضافة إلى بتر أجزاء من الخبر، وبالرجوع إلى مقطع الفيديو (سواء الأصلي أو المفبرك) ستجد أنَّ أول كلام قاله المذيع هو: "Small talk, very small talk" وفي المقطع الأصلي وبالتحديد في الزمن (1:53) ستجد المذيع يُعلق قائلًا بالنص: " No one is saying that those little creatures talk like they do in the movies, but they do have a kind of language" بينما علَّق أحد طاقم البحث قائلًا: " Look at the backend of the ant that .... moving up and down vibrating that's how ants make noise that how they suppose take to each other" ومن هنا يتضح أنه ليس كلام وإنما النمل يصدر "أصواتًا" وبواسطة هذه الأصوات يتواصل مع بقية أفراد المملكة، فهو ليس كلامًا ولا لغة وإنما "وسيلة تواصل"

رابعًا: أمَّا بالنسبة لفيديو ذبح "الأنعام" فهو مضحك وليس أكثر من ذلك، وإن كان يُظهر شيئًا فإنه يُظهر لي إلى أي حد يُمكن أن تفعل العقلية الخرافية بالشخص المؤمن بالخرافات. أعد المقطع لترى أنَّ هذا الرجل وهو يجلب إحدى الخراف كان يُردد "بسم الله والله أكبر" ورغم ذلك كان الخروف يحاول الفرار، السر في كل ما اعتقدت أنها معجزة هي في إغماض عين الحيوان، فالحيوان عندما تغمض عينيه يهدأ تمامًا، وهذا ما يفعلونه حتى مع التماسيح انظر إلى مقطع الفيديو المرفق وبالتحديد ابتداء من التوقيت (17:30)


المقطع الأصلي لفيديو النمل



مقطع عن تهدئة التمساح



كلمة أخيرة: لا عجب أن نكون في ذيل الأمم طالما أننا ما نزال نفكر في المعجزات، ونتكلم عن أمور تافهة، في الوقت الذي يبتعد فيه الآخرون عنَّا أميالًا وأميالًا نحو الاختراعات والاكتشافات والعلمية المذهلة، فعلماء يتمكنون من زراعة قلب من خلايا جذعية، وآخرون يتمكنون من إرسال مسبار فضائي إلى مذنب ونحن نتكلم عن تأثير اسم "الله" على الحيوانات، ألا يعتريكم الخجل؟


مودتي لك

Post: #159
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-28-2014, 05:21 PM
Parent: #158

الأخ مجدي محمد عبد الله
تحيِّاتي

Quote: انا شخصيا قصة ملحد يتكلم في الاخلاق دي ماواقعة لي كلوكلو
هل لي أن أعرف "لماذا؟" ما علاقة المادية والإلحاد بالأخلاق من وجهة نظرك؟

Post: #160
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-28-2014, 06:45 PM
Parent: #159

Quote: ما عارف إنتَ متوقع أول ما تجي خاشي النقاش أقول ليك "سمعًا وطاعة" ولا شنو بالضبط؟ تعرف يا تبارك أنا حاسس إن "السلفية" دي شماعة أو فزاعة زي نظرية المؤامرة وحقيقي الفكاك منها صعب، رغم إنك إنتّ ذاتك تتبع نفس منهج السلفية (الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة)

يا هشام من سمات السلفية (الإعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة) ... ولكن هذه ليست السمة الوحيدة والمميزة حصريًا للمنهج السلفي ... ولا يمكن تصنيف الناس على هذا الأساس ...

السلفية كالآتي:

1- تحوير وظيفة الدين من (حكمة ومعرفة وتعاليم روحية تصبو لتفسير الوجود) إلى (مجموعة من الأحكام الشرعية والتصنيفات الفقهية)

2- منهجية التحوير تعتمد على أدوات منهجية خادعة تجعل من كل الإرث الإسلامي نظام قانوني لتحديد قيمة البرهان (يفارق البرهان العقلي في الفلسفة والبرهان العلمي في المنهج العلمي الحديث) ... نظام قيمة البرهان السلفي بالضرورة يقسّم الإرث الإسلامي إلى "الوحيين" (وحي الله ووحي الرسول؛ والمصطلح من السلفيين المعاصرين) والمرويات عن الصحابة والتابعين وغيرهم ... يعني من الصعب تحديد مصدر المعرفة الدينية عند السلفي وطريقة تطورها في دماغه ... هل هو يقدّس هؤلاء الصحابة والعلماء لدرجة أنه لا يرد كلامهم لأنهم شاركوا في خلقه؟ أم لأن الله ضعيف الحجة بدون موطأ مالك؟ أم لأنهم آلهة يستحقون العبادة ولكن هنالك خطأ تاريخي خبأ عنا هذه الحقيقة ... المهم أن منهج الإستدلال من مصادر "الوحيين" والمرويات عن الصحابة وغيرهم منهج غريب لتعاطي المعرفة الدينية ... ولكنه يتناسب مع الغرض السلفي الأول في تحوير وظيفة الدين من معرفة روحية إلى مؤسسة سلطة روحية ...

3- السلفيين القدامى (السلف "الصالح") لا علاقة لهم بالإسم رغم أنهم هم من أسسوا المنهج (وعادًة يشير لهم السلفيين المعاصرين بمصطلحات الغرض منها إضفاء قداسة دينية على أشخاص عاديين: "الصحابي" "التابعي" "العالم" "المحدّث" "الإمام" "الفقيه" "الحافظ" "أهل العلم" "أهل الحديث") وهلم جرا من المصطلحات التي تحاول ترجيح حجج رهيفة بإضفاء القدسية على أصحابها ..

4- أساس السلفية "الفقه" (علم الأحكام الشرعية المستندة على الإستدلال بالكتاب والسنّة والإجماع والإجتهاد على التوالي) ... واستلزم تدعيم التيارات والمذاهب الفقهية المختلفة (باختلاف المواقف السياسية لأصحاب المذاهب والتيارات):

(أ) إعادة صياغة القرآن باستخدام "علم التفسير" المعتمد لدى هذا المذهب أو ذاك ... ومباحث اللغة ومعاني ألفاظ القرآن على شاكلة "لسان العرب" لابن منظور و "معجم الصحاح" و "مختار الصحاح" و "مقاييس اللغة" و "المعجم المحيط" و "محيط المحيط"... كلٌ حسب الحوجة المذهبية لتعديل معنى هذا اللفظ أو ذاك ...

(ب) إضافة نص مقدّس يغطي النواحي التي لم يغطيها القرآن باستخدام "السُنّة" و "علم الحديث" المعتمد فقهيًا بتصحيح وتضعيف هذا أو ذاك حسب توجهات المذهب الفقهي ...

(جـ) إعادة صياغة التاريخ باستخدام "علم السيرة" و "علم الرجال" المعتمد فقهيًا ...

كل هذا ... مضافًا إليه الاستقطاب الحاد القائم على الزعم بامتلاك الحقيقة المطلقة ... هو ما يجعل السلفي سلفي ...

والتيار الديني بقي موجودًا مع التيار الفقهي عبر العصور ... يسمو بالروح ويرعى تقوى الله ولا يخلّط العبادة بالشريعة "علم العبادات" المعتمد فقهيًا ... فالسلفيين المعاصرين لم يبتدعوا شيئًا لم يسبقهم عليه أحد ... وغيرهم لم يتناقض أو يرضخ لمعاييرك التي تعتقد في أصالة إسلاميتها ...

(وقد صدق من قال أن الفقه هو طامّة الدين)






... المهم ....

Post: #161
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2014, 07:38 PM
Parent: #159

اخونا / هشام
تحية طيبة، وبعد،،
جيد جدا انك تدعونا الي المنطق والذي هو اساسا يقوم علي الخلاصات التي يقبلها العقل وتتسق مع الواقع المنظور.. عشان كده كدي خلينا نمنطق ليك كلامنا القلناه، ونشوف هل بيتسق مع المكنق ولا لا ؟

Quote: دعنا منطقيين يا عزيزي؛ إذا افترضنا صحة كلامكَ هذا وقلنا إنَّ أصل الدين هو "القرآن المكي" فكيف يُمكن لشخص مثقف مثلك أن يزعم بأنَّ نصًا ما كُتب قبل 1400 سنة (مهما بلغ من العظمة والجمال) أنه قد يصلح للتطبيق في زماننا هذا؟


اها شوفت عبارتك دي هي بالذات ما عنيناه (بالتصحيح) يعني انت بتري انو الزمن ليه اليد العليا في صحة او عدم صحة المفاهيم بصورة عامة،(وانو من غير المعقول صلاحية نص كتب قبل 1400 سنة يصلح للتطبيق في زماننا هذا ) انت هنا بتتفق معانا في عدم صلاحية الفكر السلفي تمام الاتفاق وانو محاولة تطبيقو في الزمن ده (القرن العشرين وما تلاه) كلام غلط، اها نحن قلنا نفس الكلام (الاسلام برسالته الأولي لا يصلح لأنسانية القرن العشرين) يبقي علي اية اساس بنيت اعتراضك علي كلمة (تصحيح) القلناها قبيل، وانت سيد العارفين الغلط بيعملو ليهو شنو ؟
افتكر والله اعلم انو الغلط بيصلحوه ، يعني بعبارة اخري بيصححوه .. وده البنحاول نعمل فيه نحن وانت، و جه الاختلاف بينا وبينك هو في جزئية صلاحية النص القرأن المكتوب قبل 1400 عام ليكون مصدرا للتشريع بسبب دستورية النص القرأني المكي وصلاحيته كدستور لهذا الزمان يبقي عبارتك التحت دي ما ليها اي معني ..


Quote: إذا كنتم فعلًا لا تدعون قداسة لفهمكم ولا تدعون الإطلاق، فهذا يعني أن فهمكم قد يحتمل الخطأ، وإذا كان فهمكم يحتمل الخطأ فعلى أي أساس تجزمون بخطأ فهم السلفيين؟


لأنو ردنا حيكون هو نفس كلامك ده مع اختلافنا مع كلمة (نصا) الواردة قبل عبارة ( ما كتب قبل 1400 سنة )
Quote: فكيف يُمكن لشخص مثقف مثلك أن يزعم بأنَّ نصًا ما كُتب قبل 1400 سنة (مهما بلغ من العظمة والجمال) أنه قد يصلح للتطبيق في زماننا هذا؟



تعرف يا هشام ..
انت بالذاتالمشكلة عارفها وين يا هشام ؟
المشكلة هي انك ما قاعد تستصحب معاك العلوم المعاصرة وانت بتناقش مسألة الدين ودي واضحة جدا في عبارتك دي..


Quote:
بل وتفترض فيه أنه سابق للقوانين الوضعية الحالية أيضًا؟
وأنتَ تعلم تمامًا أنَّ التاريخ يسير صعودًا إلى التطور متجاوزًا كل الأفكار خطوة بعد خطوة. إنه نوع من الـ historical freezing هذا الذي تدعوننا إليه. فما هو الفارق بينك وبين "السلفية" إذا؟
هم يُريدون إعادتنا إلى زمن الصحابة والتابعين وأنتَ تريد أن تعيدنا إلى الزمن المحمد الباكر(!)



لو استصحبت معاك الفرق بين الدستور والقانون كنت اغنيتنا عن كثير مما نحاول تفصيله هنا يا صديقي القرأن المكي كنصوص دستورية يتساوي مع الدساتير العالمية في فرصة الصلاحية لتستمد منه التشريعات القانونية، خلينا نشوف الفرق بين الدستور والقانون شنو ؟
الدستور بصورة عامة : هو القانون الاساسي يحكم شكل وتوجهات الدولة وينطم العلاقة بين السلطات ويحتوي علي الحقوق الاساسية للمواطنين .( وهو مصدر التشريع)
وتعريف القانون: مجموعة من القواعد العامة المجردة الملزمة التي تحكم سلوك الافراد داخل المجتمع ويترتب علي مخالفتها جزاء توقعه السلطة العامة. (مستمد من الدستور)
العلاقة بين الاتنين انو الدستور سابق علي القانون ومهيمن عليه يعني اي مادة قانونية لازم تتسق مع الدستور...بمعني اخر (خضوع جميع التشريعات في الدولة للدستور). الفرق بيناتم انو الدستور بيكون دائم، والقانون متغير..

نجي نشوف كلامنا دي علاقتو شنو بموضوعنا ده... العلاقة هي هذه العبارة الانت كتبتها


Quote: بل وتفترض فيه أنه سابق للقوانين الوضعية الحالية أيضًا؟





هل تعرف يا هشام ان اقدم دستور مكتوب لدولة و ساري حتي الان هو الدستور الاميركي، كتب العام ( 1788) يعني ليهو 236 سنة تقريبا . واقدم دستور غير مكتوب هو دستور المملكة المتحدة(بريطانيا) وبدأ في العام ( 1215) يعني من ناحية قانونية دستور الولايات المتحدة سابق لكثير من القوانين الوضعية الحالية بميتين وستة وثلاثين عام...ولا زال توخذ عنه التشريعات..والدستور البريطاني ليهو (799 ) سنة
اها ده برضو علاقتو بالاسلام شنو؟
الفكرة الجمهورية تقول: القرأن المكي (دستوري) والقرأن المدني (قانوني) ،بأختصار شديد القرأن المدني عبارة عن مواد قانونية فصلت لوقتها ومكانها... اما المكي لأنو دستوري فهو صالح ليكون مرجعا للمواد القانونية التي تصلح للحكم في زماننا...
اذا النقطة دي ما وضحت ليك .. ممكن نفصل فيها اكتر..

Post: #162
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-28-2014, 11:34 PM
Parent: #161

لا يُمكننا القول (بناءً على بحث شمل 200 نوع من النمل فقط مثلًا) أنه ثبت علميًا أنَّ النمل "يتكلم"
والله أعجب شي أنك تتكلم عن السخرية وترمي الكلام على عواهله
200 من النمل يكفي للحكم على النمل حتى لو بلغت أنواعه المليارات ...
يا أخي الذين يقومون باستطلاع يحكمون به على أي أمر يأخذونه من البعض وليس الكل
لو كان هناك مجموعات لا تتكلم لظهرت مجموعة لو واحدة تمثلها من بين 200 مجموعة ولو هناك مجوعة واحدة من المائتين لا تتكلم لقلنا
أن هذه المجموعة تمثل مجموعات أخرى لا تتكلم .

Post: #163
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 00:42 AM
Parent: #161

تبارك شيح الدين جبريل
تحيِّاتي

تعلم تمامًا أنني أتفق معك في كل ما قلتَ وربما أكثر من ذلك. مشكلتنا هنا يا عزيزي هي مشكلة "تكتيكية" أكثر منها أي شيء آخر. أنا وأنتَ وغيرنا من "العلمانيين" نتفق على خطورة الفكر السلفي على المجتمع، وعلى ضرورة تخليص العقل الديني المعاصر من طريقة التفكير الرجعية والشمولية هذه، ولكن أين تكمن مشكلتي تحديدًا؟ مشكلتي تكمن في ثلاث نقاط أساسية حاولتُ إيضاحهما مرارًا وتكرارًا، وهما:
1) دعاوى الإصلاح الديني يجب أن تكون في مرحلة تالية على تحقق العلمانية، ووجود "دولة" تكفل التحوَّل الديمقراطي؛ بحيث لا تكون اتهامات: "خوارج، كفار، ملحدين، أعداء الدين .. إلخ" جرائم قانونية ينص عليها القانون
2) دعاوى الإصلاح الديني في المرحلة الراهنة تعمل على إبقاء شعار "الإسلام هو الحل" متقدًا ومُترسخًا في أذهان العامة، وهذا بدوره يعوق مسار التحول الديمقراطي؛ وبالتالي إجهاض أي محاولات لتحقيق الدولة العلمانية المرجوة.
3) التدين والإيمان مسألة شخصية جدًا، وهي علاقة بين الإنسان والإله الذي يُؤمن به؛ وبالتالي فالدين لا يجب أن يلعب أي دور سياسي أو تشريعي؛ ولهذا فإنَّ دعاوى الإصلاح الديني في هذه المرحلة لا يُمكن أن تتحوَّل هي الأخرى إلى خطاب سياسي مُضاد، في مقابل الخطاب السياسي الديني، وهذا يجعل الفوارق بين "الإسلام السياسي" و "الإسلام الشعبي" لا تكاد تُذكر طالما أنهما يستخدمان الخطاب الديني لتحقيق أهداف سياسية.

في ظل نظام علماني ديمقراطي، سوف يُتاح للإسلام الشعبي الامتداد بارتياح جنبًا إلى جنب مع التيارات الدينية والفكرية الأخرى؛ بحيث لا يُصبح الصراع "الديني/الديني" مُشكلًا سياسيًا؛ بل يظل في حجمه الطبيعي كصراع "فكري" لا أكثر من ذلك.

مودتي لك

Post: #164
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 00:50 AM
Parent: #163

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي


تقول:
Quote: اها شوفت عبارتك دي هي بالذات ما عنيناه (بالتصحيح) يعني انت بتري انو الزمن ليه اليد العليا في صحة او عدم صحة المفاهيم بصورة عامة،(وانو من غير المعقول صلاحية نص كتب قبل 1400 سنة يصلح للتطبيق في زماننا هذا ) انت هنا بتتفق معانا في عدم صلاحية الفكر السلفي تمام الاتفاق وانو محاولة تطبيقو في الزمن ده (القرن العشرين وما تلاه) كلام غلط، اها نحن قلنا نفس الكلام (الاسلام برسالته الأولي لا يصلح لأنسانية القرن العشرين) يبقي علي اية اساس بنيت اعتراضك علي كلمة (تصحيح) القلناها قبيل، وانت سيد العارفين الغلط بيعملو ليهو شنو ؟ افتكر والله اعلم انو الغلط بيصلحوه ، يعني بعبارة اخري بيصححوه .. وده البنحاول نعمل فيه نحن وانت، و جه الاختلاف بينا وبينك هو في جزئية صلاحية النص القرأن المكتوب قبل 1400 عام ليكون مصدرا للتشريع بسبب دستورية النص القرأني المكي وصلاحيته كدستور لهذا الزمان
جيِّد عزيزي المنصوري، هذه قفزة كبيرة إلى الأمام في مسار النقاش. إذا اتفقنا "بشكل مبدئي" على عدم صالحية الإسلام للتطبيق في عصرنا الحالي، فنحن نكون قد تجاوزنا نصف المشوار نحو الحل. نأتي هنا إلى فكرة "التصحيح" فمتى نحتاج يا عزيزي إلى تصحيح "الأفكار القديمة غير الصالحة"؟ أعتقد أنَّ ذلك ممكن "فقط" في حال عدم توفر أفكار جديدة صالحة، والواقع يقول إنَّ هذه الأفكار الجديدة الصالحة موجودة وستظل موجودة طالما كانت عجلة التاريخ تدور، وإلا فإنَّ فكرة إعادة تدوير الأفكار القديمة قد تكون إشارة إلى تكلس العقل البشري وعدم إمكانيته على خلق أفكار "جديدة". الأفكار الجديدة الحالية قد لا تكون أفكارًا جديدة كليًا، فهي نتاج لسلسلة طويلة جدًا من التجارب البشرية الفاشلة والناجحة، وبعد فترة من الزمن ستكون هذه الأفكار الجديدة غير صالحة للتطبيق، ولكن وفي الوقت ذاته فإنَّ أفكارًا جديدة سوف تنتج نفسها تلقائيًا؛ والحقيقة أنَّ الأفكار لا يُمكن اكتشاف عيوبها أو قصورها أو حتَّى قدمها إلا مع بروز أفكار جديدة، وهكذا المجتمع البشري في حالة إنتاج أفكار جديدة باستمرار.

هذا من ناحية "التصحيح" .. على جانب آخر هنالك إشكالية تجعل عملية التصحيح مستحيلة أو (غير مُستقة)، فالتصحيح يعني وجود "خطأ" ووجود خطأ في نص "إلهي" له دلالات لا يُمكن تجاوزها أو القفز عليها أبدًا، هذه الإشكالية تكمن في "قداسة النص" فكيف يكون النص القرآني مقدسًا (باعتبار مصدره) ثم نُقر بوجود أخطاء فيه؟ هنا تُصبح المسألة صراع فكري داخلي (وأعني بالداخلي هنا أنه يخص المتدينين) وهذا الصراع أنا (كشخص لاديني) لستُ طرفًا فيه، ولا يهمني أبدًا، لأنَّ بدلي القانوني متوفر ومتجدد على الدوام، ويُصبح اتساق الشخص المتدين مع نصوص دينه أو عدم اتساقه لن يهمني كثيرًا، أمَّا أن يُصبح هذا الصراع صراعًا سياسيًا؛ فهذا ما يجعلني (كلاديني) مُضطرًا إلى التواجد داخله.


تقول:
Quote: لو استصحبت معاك الفرق بين الدستور والقانون كنت اغنيتنا عن كثير مما نحاول تفصيله هنا يا صديقي القرأن المكي كنصوص دستورية يتساوي مع الدساتير العالمية في فرصة الصلاحية لتستمد منه التشريعات القانونية، خلينا نشوف الفرق بين الدستور والقانون شنو ؟ الدستور بصورة عامة : هو القانون الاساسي يحكم شكل وتوجهات الدولة وينطم العلاقة بين السلطات ويحتوي علي الحقوق الاساسية للمواطنين .( وهو مصدر التشريع)
وتعريف القانون: مجموعة من القواعد العامة المجردة الملزمة التي تحكم سلوك الافراد داخل المجتمع ويترتب علي مخالفتها جزاء توقعه السلطة العامة. (مستمد من الدستور) العلاقة بين الاتنين انو الدستور سابق علي القانون ومهيمن عليه يعني اي مادة قانونية لازم تتسق مع الدستور...بمعني اخر (خضوع جميع التشريعات في الدولة للدستور). الفرق بيناتم انو الدستور بيكون دائم، والقانون متغير
دون الحاجة إلى الدخول في مُغالطات حول مًلخص العبارة (الفرق بين الدستور والقانون هو أن الدستور قانون ....) (!) لكن دعني أُناقش معكَ نقطة هامة جدًا، وأظن أنني أشرتُ إليها بشكل واضح في مُداخلة سابقة: (قد لا نتفق بالضرورة على هذه النقطة المتمثلة في "بشرية الأديان") ولكن هل أنا مثلًا أرفض الدين جملةً وتفصيلًا؟ الإجابة الواضحة والصريحة هي: لا. لأنني مقتنع تمامًا بأنَّ الدين ما هو إلا صناعة بشرية، والأفكار البشرية ليست كلها خاطئة، كما أن ليست كلها سليمة وصائبة، وهذا الأمر –بالنسبة إليَّ- ينطبق تمامًا على النصوص الدينية؛ فمنها السيء ومنها الجيد، والسيء أرفضه وأستنكره، والجيد أو أقبله؛ وهذا هو ما عليه النهج "الوضعي" فالسرقة تُعتبر "جريمة" ليس لأنها "محرمة" في الدين، ولكن لأنها تتعارض مع مبادئ الحريَّة الأساسية، والتي تمنع التعدي على حقوق وحريات الآخرين، ولكن وفي الوقت ذاته هنالك سلوكيات لا يُمكن تجريمها (أي اعتبارها جريمة) هي في الواقع "مُحرَّمة" في الدين، كتحريم لحم الخنزير مثلًا، فهذا مما يتعارض مع المبادئ الحقوقية للإنسان، فبعض النصوص الدينية تتدخل في خصوصيات الإنسان ولا تصلح أن تكون "دستورًا" ولا "قانونًا" عامًا لدولة، أمَّا ما يتعلَّق بالمعاملات كالبر بالوالدين، والإحسان إلى الجار ووو إلخ، فهذه قواعد تُعرف بالحس الإنساني (Common Sense) ولا نحتاج إلى نصوص دينية توضحها أبدًا.

ما يُقلق في مُقتبسكَ أعلاه هو جملتكَ هذه:
Quote: القرأن المكي كنصوص دستورية يتساوي مع الدساتير العالمية في فرصة الصلاحية لتستمد منه التشريعات القانونية
القوانين الوضعية يا عزيزي تُجمع على تجريم كثير من السلوكيات "المحرَّمة" في الدين، ولكن فكرة "استمداد التشريعات القانونية من النص الدستوري المكي" هذه أراها تتعارض مع المبادئ الأساسية في للعلمانية، فالدولة العلمانية لا يجب أن "تستمد" قوانينها وتشريعاتها من أي نص ديني. والنص الديني (حتى القرآن المكي) قائم على التفريق بين (الكافر والمؤمن) ودستور الدولة العلمانية لا يجب أن يُفرِّق بين المواطنين على حسب معتقداتهم "الخاصة" أن يكون هذا التفريق تفريقًا "إلهيًا" فهذا أمر آخر خاص بالمتدين أصلًا، ولكنه لا يصلح لأن يكون دستورًا تستمد منه الدولة أية قوانين. ثمَّ ماذا إن تم إعادة تأويل آيات "القرآن المكي" كآيات التمكين مثلًا؟
{ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه}
{ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض}
{قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون}

أو غيرها من الآيات؟ وما الداعي أصلًا لأجل كل ذلك؟ أعني ما الداعي لإقحام أي نص ديني في دستور أو قانون أي دولة، لنقول إنَّ النص "الفلاني" يُمكن أن نستمد منه دستورًا أو قانونًا لدولتنا؟ الدين يا عزيزي علاقة خاصة وفردية بين الإنسان وبين إلهه الذي يعبده، هذه هي الوظيفة الأساسية للدين، ولا يجب أن تتجاوزه إلى ما عداه.


تقول:
Quote: الفكرة الجمهورية تقول: القرأن المكي (دستوري) والقرأن المدني (قانوني)، بأختصار شديد القرأن المدني عبارة عن مواد قانونية فصلت لوقتها ومكانها... اما المكي لأنو دستوري فهو صالح ليكون مرجعا للمواد القانونية التي تصلح للحكم في زماننا
جميل جدًا، يا عزيزي، هل بإمكانكَ نزع الآيات والسور المدنية من القرآن طالما أنَّه قانون يخص زمانًا ومكانًا بعينه، ولم نعد بحاجة إليه؟ هل بإمكانكَ طباعة مُصحف جديد لا يحتوي على "القرآن المدني" الذي لا يخصنا في شيء؟ فقط من باب درء المفاسد، لأنَّ وجود هذا القرآن المدني يتم "استغلاله" لإعادة تطبيقه كقانون مُلزم من قِبل جماعات إسلامية لا ترى رأيكَ ولا تؤمن به، وترى أنَّ القرآن "كله" مُلزم ولازم؟ وماذا إذا تمت الدعوة إلى تفعيل القرآن المدني أو بعضًا منه بدعاوى أنَّ المرحلة الحالية تتطلب ذلك مثلًا؟ يا عزيزي النقطة التي أراها محورية وغائبة عن تفكيركَ هي "فساد" القرآن المدني (أو أغلبه على الأقل) حتَّى في وقته وفي مكانه، وهنالك كثير من القوانين التي لا يُمكن أن نقول إنها كانت صالحة في وقتها، وهذا يقودنا إلى سؤال أساسي جدًا: إذا كان الرسول نفسه وهو يمتلك الدستور "القرآن المكي" عندما أُتيحت له فرصة تطبيق "القوانين" لم يكن أمامه إلا وضع قوانين "القرآن المدني" الذي نتفق أنا وأنت على بشاعتها ولاإنسانيتها (لاحظ أنها كانت غير بشعة وإنسانية من وجهة نظر المسلمين فقط)، فكيف يُمكن الوثوق بهذا الدستور نفسه في صياغة قوانين مُخالفة؟


مُلخص القول: بصرف النظر كل ما قيل، وعن رأيكَ الشيء في القرآن وفي الإسلام، فالدين (أي دين) لا يجب أن يتجاوز وظيفته الأساسية كمُنظم للعلاقة بين الإنسان وبين ربه، إلى أن يكون مصدرًا تُستمد منه القوانين في الدولة العلمانية، لأنَّ ما تم طرحه حتَّى الآن يوضح (على الأقل بالنسبة إليَّ) أنَّك تعتقد بإمكانية الاعتماد على القرآن المكي كمرجعية دستورية يُستمد منها صياغة قوانين للدولة العصرية، وهذا يتنافى مع فكرة العلمانية التي أراها وأؤمن بها، والتي تقوم على استمداد واستنباط التشريعات القانونية من واقع المجتمع نفسه ومتغيراته، وليس من واقع أي نص ديني


مودتي لك

Post: #165
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 01:34 AM
Parent: #164

هشام آدم ...

للأسف انا شخصيًا لا أعرف شخص من دعاة الإصلاح الديني ... وإن اتفقت معك في خصوصية المعتقد وعدم تأهيل أي معتقد للقيام بدور تشريعي في دولة عادلة تحفظ الحقوق والحريات العامة ...

أمّا دعاوى الإصلاح الديني ... فنحيلها لمن تطيب له نفسه أن يتصدّر لها من اعضاء المنبر والقراء الكرام ... أما أنا ... فلست من دعاة الإصلاح الديني ولا أشارك في أي نشاط تحت هذا المسمّى ... فالدين دين ... إن صلح صلح وإن فسد فسد ... ومشكلتنا مع السلفيين مشكلة سياسية (بالإضافة لدعاوي الإصلاح الديني التي يزعمون) ....





... المهم ....

Post: #166
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 03:23 AM
Parent: #165

الأخ منتصر عبد الباسط
تحيِّاتي

Quote: والله أعجب شي أنك تتكلم عن السخرية وترمي الكلام على عواهله
200 من النمل يكفي للحكم على النمل حتى لو بلغت أنواعه المليارات ...
يا أخي الذين يقومون باستطلاع يحكمون به على أي أمر يأخذونه من البعض وليس الكل لو كان هناك مجموعات لا تتكلم لظهرت مجموعة لو واحدة تمثلها من بين 200 مجموعة ولو هناك مجوعة واحدة من المائتين لا تتكلم لقلنا
أن هذه المجموعة تمثل مجموعات أخرى لا تتكلم
كلامكَ هذا يوضح أن علاقتك بالعلوم ضعيفة جدًا، وأراكَ ما تزال مصر على أنَّ النمل "يتكلم" النمل لا يتكلم النمل يُصدر أصواتًا للتواصل بها، وكثير جدًا من الكائنات الحيَّة تُصدر أصواتًا، ولكن لم يدع أحد بأنها "تتكلم". كلامكَ أعلاه ليس له علاقة (ليس فقط بالعلم) ولكن ليس له علاقة بالمنطق أيضًا، قارن بين هاتين الجملتين:

النمل كله يتكلم:
Quote: 200 من النمل يكفي للحكم على النمل حتى لو بلغت أنواعه المليارات


ليس كل النمل يتكلم:
Quote: ولو هناك مجوعة واحدة من المائتين لا تتكلم لقلنا أن هذه المجموعة تمثل مجموعات أخرى لا تتكلم


أرأيتَ كيف أنك عندما تتوقف عن النقل تظهر قدراتك الحقيقية في التفكير؟ لو قلنا "الطيور تطير" فهذه الجُملة تُسمى كُليَّة موجبة والكلية الموجبة تعميم، والكليات الموجبة تسقط بمثال واحد مخالف، ولو ظهر لنا مع البحث أن هناك أنواع من الطيور لا تطير: الدجاج، البطريق، النعام، الكيوي فهذا يجعل من جملة "الطيور تطير" جملة خاطئة، لأنَّ الواقع يقول إن ليس "كل" الطيور تطير(!) هنالك دراسة بريطانية تقول إنَّ معدل الذكاء عند الأشخاص الذين يساهرون مرتفع عن معدل الذكاء عن الأشخاص الذين ينامون باكرًا. هل بإمكانكَ أن تقول بأنَّ نتائج هذه الدراسة صحيحة 100% وقابلة للتعميم بحيث تقول إن كل شخص يسهر هو بالضرورة ذكي وإن كل شخص ينام باكرًا بالضرورة غبي؟ (راجع الفيديو)




الخبر على موقع قناة العربية
alarabiya.net/articles/2012/11/22/251101.html




مودتي

Post: #167
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 03:29 AM
Parent: #166

Quote: للأسف انا شخصيًا لا أعرف شخص من دعاة الإصلاح الديني ... وإن اتفقت معك في خصوصية المعتقد وعدم تأهيل أي معتقد للقيام بدور تشريعي في دولة عادلة تحفظ الحقوق والحريات العامة ...

Post: #168
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 04:07 AM
Parent: #167

http://wahyain.com/forums/








... المهم ....

Post: #169
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 11-29-2014, 04:22 AM
Parent: #168

Quote:
هشام آدم ...

للأسف انا شخصيًا لا أعرف شخص من دعاة الإصلاح الديني ... وإن اتفقت معك في خصوصية المعتقد وعدم تأهيل أي معتقد للقيام بدور تشريعي في دولة عادلة تحفظ الحقوق والحريات العامة ...

أمّا دعاوى الإصلاح الديني ... فنحيلها لمن تطيب له نفسه أن يتصدّر لها من اعضاء المنبر والقراء الكرام ... أما أنا ... فلست من دعاة الإصلاح الديني ولا أشارك في أي نشاط تحت هذا المسمّى ... فالدين دين ... إن صلح صلح وإن فسد فسد ... ومشكلتنا مع السلفيين مشكلة سياسية (بالإضافة لدعاوي الإصلاح الديني التي يزعمون) ....
... المهم ....

كل ما في الأمر
تذكير،وأي واحد يقدم لنفسه،
هنالك من ترك خلفه علما نافعا،
وهنالك من ورث خبثا مستشريا منذ القدم.
الدعوة إلى الله والتذكير مسئولية كل مسلم،
ليس بالضرورة أن أحفظ كل القرءان ومن ثم أدعو،
بدأت الدعوة النبوية منذ نزول أول آية ، واستمرت حتى آخر آية.
لم تبدأ بعد نزول كامل القرءان ، لذلك علينا أن نذكر بما تيسر ، فالأجيال
متجددة وتكرار القديم يعتبر جديدا بالنسبة لهم.، نسأل الله أن يرضى عنا جميعا .

Post: #170
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 04:26 AM
Parent: #168

Quote: جيِّد عزيزي المنصوري، هذه قفزة كبيرة إلى الأمام في مسار النقاش. إذا اتفقنا "بشكل مبدئي" على عدم صالحية الإسلام للتطبيق في عصرنا الحالي، فنحن نكون قد تجاوزنا نصف المشوار نحو الحل.


عزيزي / هشام
تحية طيبة
الأتفاق المبدئي عندك لكن (اقول ليك الاسلام برسالته الأولي لايصلح لأنسانية القرن العشرين) تقول لي اتفقنا علي عدم صلاحية الاسلام لعصرنا الحاضر، امال انا بناقشك من قبيل في شنو ؟
انا اصلا بناقشك في انو الاسلام يصلح لعصرنا الحاضر، وعبارة (برسالته الأولي) اي واحد بسيط في تفكيرو بيعرف انو طالما جا ذكر (الأولي) يبقي ده بداية عدد تتلوه اعداد اخري اقلاها (الثانية)..

Quote:
تكلس العقل البشري وعدم إمكانيته على خلق أفكار "جديدة". الأفكار الجديدة الحالية قد لا تكون أفكارًا جديدة كليًا، فهي نتاج لسلسلة طويلة جدًا من التجارب البشرية الفاشلة والناجحة، وبعد فترة من الزمن ستكون هذه الأفكار الجديدة غير صالحة للتطبيق

الأفكار الجديدة دي في يأتو مجال يا هشام ؟
هل هي في حقوق الانسان ولا في العلوم الانسانية الأخري..؟
اذا كانت في مجال حقوق الانسان، فلن تكون هناك افكار جديدة، لأنو الحقوق الاساسية (حق الحياة وحق الحرية) دي هي اصل و موضوع الصراع البشري منذ بداية اول مجتمع بشري وحتي يوم الناس هذا، مافي اي جديد فيها وديل (حقوق دستورية) اي حقوق ثانية نشأت بعدها دي كلها متفرعة من الحقين ديل (يعني حقوق قانونية) الأفكار الجديدة بتم هنا في منطقة القانون ( زي حقوق الملكية، والخدمات ..الخ) والتطوير بتم هنا كل ما اقترب المجتمع البشري من مرحلة الرشد كلما تنزلت حقوق جديدة لأرض الواقع في شكل مواد قانونية، والعقل البشري مجال تفكيروا واسع وما محصور في القوانين، عشان كده بينتدب قلة من افراد المجتمع لينوبوا عنه في اصدار التشريعات.
نجي للعبارة دي:

Quote: والحقيقة أنَّ الأفكار لا يُمكن اكتشاف عيوبها أو قصورها أو حتَّى قدمها إلا مع بروز أفكار جديدة، وهكذا المجتمع البشري في حالة إنتاج أفكار جديدة باستمرار.

يا هشام كان داير فعلا تعرف معني (الطامة الكبري) انظر لمداخلتك دي ، لانو عبارتك دي بنقول انو ما عندك تصور لكيفية الاكتشاف علي عموم الكلمة ولا في خصوصها، ولا حتي معرفة القديم من الجديد، لأنو ببساطة يا عزيزي، الاكتشاف من حيث هو اكتشاف بيتم بالتجريب، يعني بالتجربة سواء كانت افكار او مكتشفات علمية، وعرفة قدمها من جدتها بيتم بأخضاعها للتجربة العلمية ,,
اما عبارتك دي:

Quote: على جانب آخر هنالك إشكالية تجعل عملية التصحيح مستحيلة أو (غير مُستقة)، فالتصحيح يعني وجود "خطأ" ووجود خطأ في نص "إلهي" له دلالات لا يُمكن تجاوزها أو القفز عليها أبدًا، هذه الإشكالية تكمن في "قداسة النص" فكيف يكون النص القرآني مقدسًا (باعتبار مصدره)


الموضوع ما تصحيح نصوص الموضوع تصحيح افكار والافكار عبارة عن مفاهيم، والمفهوم عبارة عن خلاصة توصل ليها صاحب الفكر عبر استخدام وسيلة التفكير (العقل) وده بيخضع لظروف الشخص (الفاهم) وليس للنص.. كدي النديك مثال من اللغة العربية (مجال تخصصك) نقول:
(ضرب الولد الحمار) اي انسان عادي حيفهم انو الولد ضرب الحمار - النحوي حيفهم زي فهم الانسان العادي + الفعل والفاعل والمفعول به، صاحب القانون حيفهم زيهم الاتنين+ الجاني والمجني عليه .. وهكذا.. الفيلسوف والمفكر حيفهم انو ( الحمار لم يضرب الولد) يظل النص (ضرب الولد الحمار) نصا صحيحا من جميع اوجهه، ويتم التصحيح في الفهوم، والتصحيح هو عملية احلال فكرة محل اخري، وليس تخطئة النصوص لأنو النص بيعالج حالة، متي ما اختفت الحالة دي بيبقي النص في حالة (كمون) لأنو بيكون في امكانية انو تعود تاني بشكل مختلف..
ارجو ان اكون ابنت ولم اطل..

مودتي

Post: #171
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 04:45 AM
Parent: #170

Quote: في ظل نظام علماني ديمقراطي، سوف يُتاح للإسلام الشعبي الامتداد بارتياح جنبًا إلى جنب مع التيارات الدينية والفكرية الأخرى

نحن مطعم الباشا دا ورانا ورانا







... المهم ....

Post: #172
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 05:05 AM
Parent: #170

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

يبدو أننا عدنا لرقصة التانغو مرَّة أخرى :-)

دعنا نختط لأنفسنا محاور أساسية.

الإسلام لديكَ عبارة عن "دستور" و "قانون"، بحيث أن ما تُسميه بالقرآن المكي يُشكِّل "الدستور" وما تُسميه بالقرآن المدني يُشكل القانون. أنتَ تعتقد أنَّ القانون (=القرآن المدني) هو قانون خاص بأهل ذلك الزمان والمكان ولا يُمكن تعميمه؛ بينما الدستور (=القرآن المكي) هو دستور عام يُمكن بواسطته استخلاص قوانين لكل زمان ولكل مكان. وترى أنَّ هذا الدستور ينص على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان إجمالًا.

كده أنا فاهمك صح؟

Post: #173
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 06:37 AM
Parent: #172

Quote: لإسلام لديكَ عبارة عن "دستور" و "قانون"، بحيث أن ما تُسميه بالقرآن المكي يُشكِّل "الدستور" وما تُسميه بالقرآن المدني يُشكل القانون. أنتَ تعتقد أنَّ القانون (=القرآن المدني) هو قانون خاص بأهل ذلك الزمان والمكان ولا يُمكن تعميمه؛ بينما الدستور (=القرآن المكي) هو دستور عام يُمكن بواسطته استخلاص قوانين لكل زمان ولكل مكان. وترى أنَّ هذا الدستور ينص على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان إجمالًا.
كده أنا فاهمك صح؟


اخونا / هشام
تحية طيبة
عليك نور كده صح

Post: #174
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 07:09 AM
Parent: #173

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

Quote: عليك نور كده صح
طيِّب يا عزيزي

بناءً على فهمي لفكرتك دعني اسألكَ بعض الأسئلة:
• المصحف الموجود بين أيدينا اليوم يحتوي على "القانون" (الذي لا نحتاجه) و "الدستور" (الذي يمكننا الاستفادة منه)، فهل يقتضي الفكر الجمهوري في نهاياته القصوى إلى حذف "القانون" من المصحف ليتبقى لنا "الدستور" لأن بقاء نص القانون دون أي إمكانية للتفعيل هو مجرَّد عبث وإرباك لا داعي له، فما هو التصور الذي يقوم عليه الفكر الجمهوري إزاء هذه المعضلة؟

• إذا كان "الدستور" (القرآن المكي) هو ما يحتوي على حقوق الإنسان ويمكن الإفادة منه في كل زمان ومكان، فمن أين جاء "القانون" (القرآن المدني) الذي يتعارض مع حقوق الإنسان ونرفضها أنا وأنت على حد سواء؟

• إذا كان "القانون" (القرآن المدني) لا يتعارض في شيء (من وجهة نظركَ) مع "الدستور" (القرآن المكي) فلماذا التخلي عنها والميل إلى استنباط قوانين "جديدة" من (القرآن المكي)؟

مودتي لك

Post: #175
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 08:21 AM
Parent: #174

Quote:
• المصحف الموجود بين أيدينا اليوم يحتوي على "القانون" (الذي لا نحتاجه) و "الدستور" (الذي يمكننا الاستفادة منه)، فهل يقتضي الفكر الجمهوري في نهاياته القصوى إلى حذف "القانون" من المصحف ليتبقى لنا "الدستور" لأن بقاء نص القانون دون أي إمكانية للتفعيل هو مجرَّد عبث وإرباك لا داعي له، فما هو التصور الذي يقوم عليه الفكر الجمهوري إزاء هذه المعضلة؟

الأخ / هشام
تحية طيبة...
يا هشام انا لا اسألك ان تفهم ما اقول ولكني اسألك ان تقراه جيدا... في المداخلة السابقة ومداخلات اخري سبقتها قلت ليك ما في حاجة اسمها الغاء للمواد القنونية بصفة عامة، وللأيات القرأنية بصفة خاصة باعتبارها قانون قد تم تعديله أو ايقاف العمل به ، عشان كده لمن تحصل علي اي اصداره قانونية او الجريده الرسمية لدولة معينىة بتلقي العنوان بيحمل العبارة التالية او شبيهه لها (القانون الجنائي لسنة (...) وتعديلاته).. التعديلات دي بتكون مكتوبة جنبا الي جنب مع المواد المعدلة في اي طبعة تجيء بعد ذلك ده في الدول راسخة الديمقراطية... الالغاء ده بيتم في الدول التي يتم فيها الانقلابات العسكرية بصورة دورية (افريقيا كلها نموذجا ما عدا جنوب افريقيا) ، نظم زي دي بتلغي الدستور نفسو خليك من القانون..
اما بالنسبة لعبارتك دي (معضلة وعبث وارباك ) وكلام زي ده.. دي بتكون حالات خاصة بمن يعانيها، ولا تتوفر عند الذين يتمتعون بالعلم، والممارسة الديمقراطية والمواكبين لتطور النظم العلمية فده بالنسبة ليهم شيء طبيعي ويتماشي مع تطور النظم العلمية، فبدل البحث المطول في الارشيف والعديد من المراجع دلوكت بتحصل علي المادة وتعديلها في مرجع واحد..


Quote: • إذا كان "الدستور" (القرآن المكي) هو ما يحتوي على حقوق الإنسان ويمكن الإفادة منه في كل زمان ومكان، فمن أين جاء "القانون" (القرآن المدني) الذي يتعارض مع حقوق الإنسان ونرفضها أنا وأنت على حد سواء؟


Quote: • إذا كان "القانون" (القرآن المدني) لا يتعارض في شيء (من وجهة نظركَ) مع "الدستور" (القرآن المكي) فلماذا التخلي عنها والميل إلى استنباط قوانين "جديدة" من (القرآن المكي)؟


ديل الاتنين نجمعهم مع بعض لأنو مراميهم واحدة...قلنا في مداخلتنا السابقة انو القانون بيتنزل من الدستور وبيلامس واقع الناس، يعني ما بسبق الحوادث لمن تقع الحادثة بيشرع ليها، فعشان كده دايما بيحكم قضايا محددة بموجب مواد محددة، ومرقمة.. اها القانون نفسو بتكون فيه قوانين متعددة بتحكم حالات دستورية بس ذات طبيعة خاصة زي (القانون العسكري) وده فيه تشريعات تختص بالعقيدة القتالية للجيش، بالحالات ( state) كحالات (الاعمال العدائية) و (الاعمال العسكرية) و (اعلان الاحكام العرفية) و (حالة الطواريء) ودي كلها بتتعارض في مراميها مع نصوص الدستور وحقوق الانسان، ولكنها موجودة تفعل في اوقاتها وازمانها، والحالة تغلي ولا يلغي النص، يعني حالة الطواريء تلغي، لكن ما بتلغي القوانين ولا النصوص الخاصة بحالة الطواريء.. ده باختصار شديد جدا اجابة علي سؤالك من اين جاء ؟

Post: #176
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 03:57 PM
Parent: #175

Quote: ولا يلغي النص، يعني حالة الطواريء تلغي،

ما رأيك في حالة الطوارئ التي أعلنتها "داعش"؟

أليس هذا مسوغ منطقي لإعادة تفعيل القوانين الملغية (والحالة تغلي ومشروع الخلافة الإسلامية على قدم وساق)؟

يعني حالات الذبح والنحر والحزّ الشرعي الذي تقوم به داعش ... هل هي حالات خاصة دستورية؟ أم استعادة لظروف سريان القانون الملغي؟

اتفق مع هشام آدم في إنو ... إذا كان القانون ملغي بحدود زمكانية ... فلا داعي للإحتفاظ بالنص ... فالإلغاء ليس كالتعديل ...

ولّ "قطع يد السارق" تمّ "تعديله" في مكان ما؟




... المهم ....

Post: #177
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 04:13 PM
Parent: #176

لو لاحظت يا هشام ...

الآيديولوجيا السلفية ألقت بظلالها على جميع المذاهب الفقهية ... بما فيها المذهب الجمهوري ..

رغم أن القائل "الفقه طامة الدين" هو الأستاذ "محمود محمد طه" ...

ويلومني بعض الجمهوريين على مقولتي:

الفكرة الجمهورية زي جالون البنزين
بتوديك مشوار وبتكمل .
لكن الجمهوريين إستحموا بجالون البنزين
وبقت ريحتهم بنزين بنزين .

http://www.sudan-for all.org/forum/viewtopic.php?p=41215




... المهم ....

Post: #178
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 05:50 PM
Parent: #177

الأخ الكريم / تبارك
تحية طيبة
بالرغم من ان المداخلة لم تعنون لي صراحة، الا ان الاقتباس يشير الي انني المعني بهذا الخطاب، .. (الأهم) ...

Quote: ما رأيك في حالة الطوارئ التي أعلنتها "داعش"؟
أليس هذا مسوغ منطقي لإعادة تفعيل القوانين الملغية (والحالة تغلي ومشروع الخلافة الإسلامية على قدم وساق)؟


- رائي انها لا تختلف عن حالات الطواريء في مثيلاتها في الدول المتقدمة ...
ما عندي فكرة عن وجود قوانين ملغية..عندي فكرة عن تعديلات ادخلت علي قوانين ..


Quote: يعني حالات الذبح والنحر والحزّ الشرعي الذي تقوم به داعش ... هل هي حالات خاصة دستورية؟


مع انو ما عندي فكرة عن دستور الدولة الاسلامية في العراق، والمعروفة اختصارا ب (داعش) ولا قانون حالة الحرب عندهم الا انو عندي معرفة جيدة جدا ببعض دساتير الغربية بما فيها الولايات المتحدة الامريكية ...

خليني اجيب بصورة عامة : حالة الطواريء حالة دستورية خاصة، متكررة ، لذا يمكن اعادة تفعيل القانون الخاص بها بعد تقييده ولكن لا يمكن الغاؤه او حذفه..
عند اعلان اي درجة من حالات الطواري او الخطر تقيد المواد الدستورية الخاصة بحقوق الانسان، وتباح كل انواع القتل من (جز الرقبة بالسونكي) وحتي القتل الجماعي ..خلينا ناخد الحالة دي نموذج (في عام 1988 اسقطت البحرية الامريكية طائرة الركاب الايربص A-230 الرحلة رقم: 655، وقتلت جميع ركابها ال 290 في التو واللحظة) لمجرد انو الطائرة المدنية في رحلتها اليومية مرت فوق حاملة الصواريخ (فنسنت) طبعا الاسقاط ده تم بناءا علي قوانين عسكرية امريكية خاصة بالاعمال العدائية... هل عندك فكرة انو بعد زوال حالة (الأعمال العدائية) تم الغاء وحذف هذه المواد او تم الغاء قانون حالة الطواريء من القانون الامريكي..
Quote: أم استعادة لظروف سريان القانون الملغي؟

عن موضوع الالغاء افتكر انو من الاحسن اقتباس ردي علي الاستاذ/ هشام..
Quote: ما في حاجة اسمها الغاء للمواد القانونية بصفة عامة، وللأيات القرأنية بصفة خاصة باعتبارها قانون قد تم تعديله أو ايقاف العمل به


بالنسبة لقطع يد السارق فده لا علاقة له بحالة الطواري.

مع وافر الاحترام..

Post: #179
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 07:03 PM
Parent: #178

يا اخوي انت مش قلت القرآن المكي دستور والقرآن المدني قانون معدّل؟

كدى اقرا الكلام بتاعي تاني في سياق كلامك المكتوب في البوست دا ...

وإتذكر إنو نحن في منبر نقاش Discussion Board ما في غرفة دردشة Chat Room

(والكلام طبعًا معنون إلى: جمال المنصوري، يجده بخير !!!)






... المهم ....

Post: #181
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 07:15 PM
Parent: #179

Quote: يا اخوي انت مش قلت القرآن المكي دستور والقرآن المدني قانون معدّل؟

الأخ الكريم / تبارك
تحية طيبة
وعشان نحن في منبر نقاش عام، ومش غرفة دردشة..
جيب لي وين انا قلت انو القرأن المدني قانون معدل..
تحياتي

Post: #180
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 07:12 PM
Parent: #178

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

قرأت تعليقك بالأمس، وبعد تجاوزي لمرحلة الـSpeechless أعود لمواصلة نقاشي معك. في البداية دعني أقول لكَ بأنه القوانين "أو بنود القوانين" المعدلة لا تبقى في المتن أصلًا، وعند سن القوانين يتم استصدار كُتيب قانوني يحمل على سبيل المثال العنوان التالي (القانون الجنائي السوداني لسنة 1912) وإذا تم تعديل بعض البنود في هذا القانون فإنه يتم استصدار كُتيب جديد يحمل على سبيل المثال (القانون الجنائي السوداني لسنة 1993). بقاء النصوص القانونية الملغية وغير الفاعلة لا منطق له على الإطلاق. أنتَ هنا تفترض أن يأتي زمان يكون فيه الناس كلهم على الفكر الجمهوري بحيث يتقبلون فكرة بقاء نص قانوني يؤل على أنه قانون مَدني (نسبةً إلى القرآن المدني)، لا علاقة له بالدستور (القرآن المكي)، وهذا الكلام غير صحيح، وهو افتراض فوقي وشمولي جدًا (إن صحَّ افتراضي جدلًا)، ولكن دعني أطرح بعض الأسئلة التي أراها هامة للغاية:

• إذا كانت القوانين (القرآن المدني) مستنبطة من الدستور (القرآن المكي) الذي يحتوي على حقوق الإنسان وينص عليها، فمن أين جاءت القوانين غير الإنسانية التي تسعى إلى إلغائها بحجة أنها غير صالحة لزماننا ومكاننا؟
• السلفيون لديهم "سند" يحتجون به على صحَّة تأويلهم وفهم للقرآن، وهو السنة النبوية والأحاديث (بإمكاننا مناقشة مدى صحة هذا السند من عدمه طبعًا)، ولكن ما هو "السند" الذي يقوم على أساسه الفكر الجمهوري؛ بحيث تثبت لنا صحته؟ أي ما هو سندهم في القول بتقسيم القرآن إلى "قانون" و "دستور"؟ هل هو مجرَّد اجتهاد قابل للخطأ والصواب أم تستند الفكرة الجمهورية على سند آخر؟
• هل "الدستور" (القرآن المكي) مُلزم؟ أعني هل يجب الاستناد في سن "القوانين" على ما يُسمى بالقرآن المكي؟ علمًا بأنَّ القرآن المكي نفسه يحتوي على نصوص يُمكن تأويلها على محمل خطير جدًا، كآيات التمكين التي ذكرتها لكَ من قبل.
• هل الفكر الجمهوري مع أم ضد قيام دولة "علمانية" تقوم على فصل الدين عن الدولة؟ لأنه وحسب ما توصلنا إليه من نقاش (حتَّى الآن) أرى أنَّ الفكر الجمهوري يُؤيد قيام دولة دينية تستمد في سن قوانينها وتشريعاتها من القرآن (القرآن المكي) الذي يراه دستوريًا، واعتبار أي نص ديني دستورًا للدولة لا يتفق مع المنهج العلماني.

مودتي

Post: #182
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 07:20 PM
Parent: #180

Quote: لو لاحظت يا هشام ...

الآيديولوجيا السلفية ألقت بظلالها على جميع المذاهب الفقهية ... بما فيها المذهب الجمهوري

(الرخمة لا تلد طاؤوسًا)

أعتقد يا تبارك أنها ليست ظلال السلفية؛ بل طبيعة الدين الإسلامي تحديدًا، وطبيعية النصوص الإسلامية، وأعتقد أن السلفية هي بدورها ظل على العقل الديني. لا يُمكن للعقل الديني أن يُنتج أفكارًا غير شمولية طالما أنه لا يرى الدين في وظيفته الطبيعية والأساسية. أي طالما أن الإنسان يرى الدين منظمًا لحياته ومشرعًا للقوانين فإن هذه العقلية سوف تنتج على الدوام أفكار شمولية


,.

Post: #183
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 08:27 PM
Parent: #182

اخونا / هشام
تحية طيبة

Quote: في البداية دعني أقول لكَ بأنه القوانين "أو بنود القوانين" المعدلة لا تبقى في المتن أصلًا، وعند سن القوانين يتم استصدار كُتيب قانوني يحمل على سبيل المثال العنوان التالي (القانون الجنائي السوداني لسنة 1912) وإذا تم تعديل بعض البنود في هذا القانون فإنه يتم استصدار كُتيب جديد يحمل على سبيل المثال (القانون الجنائي السوداني لسنة 1993).

واحدة من الاشياء التي تعلمتها في حياتي انو لمن اكتب حاجة هنا بكون دائما محتفظ بتوثيق يدعم كتاباتي، وحتي لا يكون الأمر مجرد انشاء ح اديك نموذج.. قانون العمل في دولة الامارات العربية المتحدة، اسمو (القانون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 م ، القانون ده صدر سنة 1980 ، خلال ال 34 سنة الماضية صدرت تعديلات كتيرة علي القانون ده في سنوات مختلفة، في الدورية القانونية بيصدر حتي الان باسم (القانون الأتحادي رقم (8) لسنة 1980 وتعديلاته) وحتي الان تعنون القضايا العمالية المرفوعة امام المحاكم ب القضية رقم ....../.... عمالي جزئي ... تحت المواد (...) من القنون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 .....
Quote: بقاء النصوص القانونية الملغية وغير الفاعلة لا منطق له على الإطلاق

من اية منطق..؟
منطقك انت ولا المنطق القانوني ؟

Quote: أنتَ هنا تفترض أن يأتي زمان يكون فيه الناس كلهم على الفكر الجمهوري بحيث يتقبلون فكرة بقاء نص قانوني يؤل على أنه قانون مَدني (نسبةً إلى القرآن المدني)، لا علاقة له بالدستور (القرآن المكي)، وهذا الكلام غير صحيح، وهو افتراض فوقي وشمولي جدًا (إن صحَّ افتراضي جدلًا)،

انا لا افترض .. انا احاول ان اشرح للناس الضرورات علي ارض الواقع التي تجعل الفكرة الجمهورية الخيار الافضل من بين جميع الخيارات...
Quote: إذا كانت القوانين (القرآن المدني) مستنبطة من الدستور (القرآن المكي) الذي يحتوي على حقوق الإنسان وينص عليها، فمن أين جاءت القوانين غير الإنسانية التي تسعى إلى إلغائها بحجة أنها غير صالحة لزماننا ومكاننا؟

انا لا اسعي لألغاء اي قانون، انا ادعو لأبطال مفعوله... لا زلت اطلب منك يا هشام ان تقرأ مداخلاتي جيدا، مش ضروري تفهمها... لكن عشان ابسط ليك الموضوع اكتر..في اي دولة في العالم ده تتمتع بدستور انساني راقي بنلقي
الدستور الراقي ده نفسه بيمنح السلطة التنفيذية في (الدولة الراقية انسانيا نفسها) صلاحيات استثنائية.. تتيح للسلطة العامة التعامل بصورة فاعلة ومباشرة مع الوضع الطاريء علي الظروف الطبيعية، وكلمة استثنائية معناها البسيط (انها مخالفة للوضع الطبيعي) في الحالات الاستثنائية دي بيتم خرق واضح وكبير لحقوق الانسان تصل في بعض الظروف الي (اطلاق النار فورا علي اي هدف متحرك) وفي غالب الاحوال الهدف المتحرك ده بكون انسان اعزل لا علاقة له بما يجري علي الارض.. واظنك سمعت بقصة الضابط الامريكي القتل الشاب الاسود.. اها القصة انتهت بانو المحكمة برأت الضابط المتهم ، يعني طبقا لمواد القانون الامريكي الحكمت بناءا عليه محكمة الاختصاص، الضابط ده تعامل وفقا للدستور ...

Quote: السلفيون لديهم "سند" يحتجون به على صحَّة تأويلهم وفهم للقرآن، وهو السنة النبوية والأحاديث (بإمكاننا مناقشة مدى صحة هذا السند من عدمه طبعًا)، ولكن ما هو "السند" الذي يقوم على أساسه الفكر الجمهوري؛ بحيث تثبت لنا صحته؟ أي ما هو سندهم في القول بتقسيم القرآن إلى "قانون" و "دستور"؟ هل هو مجرَّد اجتهاد قابل للخطأ والصواب أم تستند الفكرة الجمهورية على سند آخر؟

الحجة بسيطة جدا يا هشام .. وما محتاجة المداخلة الطويلة دي..
والاثبات يحتاج فقط الي تساؤل : هل التقسيم ده موجود في القرأن نفسو ولا لا ؟

Quote: هل "الدستور" (القرآن المكي) مُلزم؟ أعني هل يجب الاستناد في سن "القوانين" على ما يُسمى بالقرآن المكي؟ علمًا بأنَّ القرآن المكي نفسه يحتوي على نصوص يُمكن تأويلها على محمل خطير جدًا، كآيات التمكين التي ذكرتها لكَ من قبل.

الالزام كلمة تتعارض مع حقوق الانسان، لأنها تعني الفرض بالقوة دون تحديد لمصدر القوة ودرجة فاعليتها... عشان فأذا كنت من دعاة حقوق الانسان، اعتقد من الاحسن تخير الكلمات التي تعبر عن روح هذه الحقوق... فمن الافضل ان نقول: هل هذا الدستور انساني ويصلح لنا كبشر ؟
Quote: هل الفكر الجمهوري مع أم ضد قيام دولة "علمانية" تقوم على فصل الدين عن الدولة؟ لأنه وحسب ما توصلنا إليه من نقاش (حتَّى الآن) أرى أنَّ الفكر الجمهوري يُؤيد قيام دولة دينية تستمد في سن قوانينها وتشريعاتها من القرآن (القرآن المكي) الذي يراه دستوريًا، واعتبار أي نص ديني دستورًا للدولة لا يتفق مع المنهج العلماني.

الفكر الجمهوري بيعتبر العلمانية جزء من الفكر العلمي ...
وهو يدعو لما يسميه بالدولة ( الانسانية)
ارجو ان اكون قد استطعت ان ابين ولو جزء يسير مما اردت قوله

Post: #184
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 08:58 PM
Parent: #180

Quote: جيب لي وين انا قلت انو القرأن المدني قانون معدل..
تحياتي

يعني ملغي؟

إللي تشوفو حضرتك ...

المشكلة ما إنو انا انسب ليك كلام انت ما قلتو (ولا انا عندي هدف زي دا) ... المشكلة:

إنت رايك شنو؟

يعني لو مقولة "القرآن المدني قانون معدّل" أو "القرآن المدني قانون ملغي" (لإرتباطه بظروف وملابسات القرن السابع وتدرّج فهم الرسالة وهلم جرا من التبريرات) ...لو هذه المقولة ما بتعبّر عنك ... فورينا وجهة نظرك شنو ...

هل القرآن المكّي دستور؟

إذًا ما هو القرآن المدني؟

(بافتراض انو سؤالك نوع من الإنكار، وليس الإستنكار)






... المهم ....

Post: #185
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 09:39 PM
Parent: #184

Quote: يعني ملغي؟

إللي تشوفو حضرتك ...

المشكلة ما إنو انا انسب ليك كلام انت ما قلتو (ولا انا عندي هدف زي دا) ... المشكلة:

إنت رايك شنو؟


زيها وزي عبارة (ضرب الولد الحمار)
الناس بتقراها بطرق مختلفة منهم من يقراها من اليمين للشمال ومنهم من يقرأها من الشمال لليمين، ولكن تظل العبارة الصحيحة هي ( ضرب الولد الحمار)

Quote: يعني لو مقولة "القرآن المدني قانون معدّل" أو "القرآن المدني قانون ملغي" (لإرتباطه بظروف وملابسات القرن السابع وتدرّج فهم الرسالة وهلم جرا من التبريرات) ...لو هذه المقولة ما بتعبّر عنك ... فورينا وجهة نظرك شنو ...

الفهم في المنبر ده علي مسئولية صاحبو.. وصاحب العبارة غير مسؤول عن فهم الاخرين...
كان ممكن تسألني مباشرة ما الفرق بين (معدل، وملغي وخاص ب) وح تلقاني مستعد وتحت امرك...
شوف يا سيدي ...
خلينا نستعير لغة العربات عشان الموضوع بكون فيها اوضح من لغة القانون..
- معدل... يعني مثلا البودي (هايونداي) والمكنة (ميتسوبيشي) اي واحد ح تسألوا العربية دي شنو؟ حيقول ليك (هايونداي)

- ملغي... تعني سحبو منو الترخيص . يعني يقرشها في بيتهم وما مكن يستخدمها في الطريق العام..
- خاص... ملاكي .. يعني ما مرخص تاكسي..
لكن ده ما بيمنع انو تنطبق عليهو القاعدة الشعبية (كلو عند العرب صابون)


Post: #186
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-29-2014, 09:53 PM
Parent: #184

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

أنا أصلًا منذ البداية مندهش في قياساتك المفارقة.

تقول:
Quote: قانون العمل في دولة الامارات العربية المتحدة، اسمو (القانون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 م ، القانون ده صدر سنة 1980 ، خلال ال 34 سنة الماضية صدرت تعديلات كتيرة علي القانون ده في سنوات مختلفة، في الدورية القانونية بيصدر حتي الان باسم (القانون الأتحادي رقم (8) لسنة 1980 وتعديلاته) وحتي الان تعنون القضايا العمالية المرفوعة امام المحاكم ب القضية رقم ....../.... عمالي جزئي ... تحت المواد (...) من القنون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980
أوكي، يا عزيزي! أفهم من الكلام ده إنه المصحف الحالي حيتعدل ويتوضح فيه التعديلات قياسًا على المعمول به في القوانين الوضعية ولا كيف؟ بمعنى هل حيكون في أي تعديلات منصوصة على المصحف الحديث بعمل شروحات وذيول مثلًا؟


تقول:
Quote: انا لا اسعي لألغاء اي قانون، انا ادعو لأبطال مفعوله (...) الدستور الراقي ده نفسه بيمنح السلطة التنفيذية في (الدولة الراقية انسانيا نفسها) صلاحيات استثنائية.. تتيح للسلطة العامة التعامل بصورة فاعلة ومباشرة مع الوضع الطاريء علي الظروف الطبيعية، وكلمة استثنائية معناها البسيط (انها مخالفة للوضع الطبيعي) في الحالات الاستثنائية دي بيتم خرق واضح وكبير لحقوق الانسان تصل في بعض الظروف الي (اطلاق النار فورا علي اي هدف متحرك) وفي غالب الاحوال الهدف المتحرك ده بكون انسان اعزل لا علاقة له بما يجري علي الارض.. واظنك سمعت بقصة الضابط الامريكي القتل الشاب الاسود.. اها القصة انتهت بانو المحكمة برأت الضابط المتهم ، يعني طبقا لمواد القانون الامريكي الحكمت بناءا عليه محكمة الاختصاص، الضابط ده تعامل وفقا للدستور ...
وفي رأيك، هل في حال وجود الحالات الطارئة دي ممكن يتم تفعيل "القانون"(القرآن المدني) ولا المفروض يتم شنو؟
(مازال المجتمع الأمريكي يدين ويشجب تصرف الضابط الأمريكي رغم تبرئة المحكمة له، مع إنه القضية فيها العديد من الحيثيات التي لا تجعل هذه القصة مثالًا مناسبًا من أساسه)
يا عزيزي هنالك اتجاه لمراقبة أداء السلطات التنفيذية، وحتى في حالات الاستجواب هنالك قوانين تمنع السلطات التنفيذية من استخدام القوة المفرطة أو العنف الجسدي أو العنف اللفظي أو التعذيب على الموقوفين والمعتقلين، وما حدث من انتهاكات لبعض الأفراد في سجن أبو غريب وغوانتانمو وتقديم هؤلاء الأفراد للمحاكمة خير دليل على ذلك؛ بل هنالك توجه عام الآن نحو إلغاء بعض العقوبات غير الإنسانية، وحتى عقوبة الإعدام يتم إعادة النظر فيها بحيث أن يكون التنفيذ بطريقة إنسانية أو أن يتم إلغاء العقوبة من أساسه.


تقول:
Quote: والاثبات يحتاج فقط الي تساؤل : هل التقسيم ده موجود في القرأن نفسو ولا لا ؟
وأنا اسألك: هل هذا التقسيم موجود في القرآن نفسه وله لا؟


تقول:
Quote: الالزام كلمة تتعارض مع حقوق الانسان، لأنها تعني الفرض بالقوة دون تحديد لمصدر القوة ودرجة فاعليتها... عشان فأذا كنت من دعاة حقوق الانسان، اعتقد من الاحسن تخير الكلمات التي تعبر عن روح هذه الحقوق... فمن الافضل ان نقول: هل هذا الدستور انساني ويصلح لنا كبشر ؟
من الناحية المبدئية كلمة (ملزم) لا تتعارض بالضرورة مع حقوق الإنسان، لأن الكلمة جاية من الجذر (لزم) وقد يُشتق منها اسم الفاعل (مُلتزم) وهي صفة إنسانية وأخلاقية، والإنسان مُلزم باتباع القوانين واحترام حقوق الآخرين، فليس بالضرورة أن تُؤدي إلى المعنى الذي تقصده، ولكن مازال السؤال قائمًا: (هل الدستور القرآني "القرآن المكي" مُلزم؟) اقرأ معي هاتين الآية {سورة أنزلنا وفرضناها} و {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} هل برأيك "الفرض" هنا متعارض مع حقوق الإنسان؟


تقول:
Quote: الفكر الجمهوري بيعتبر العلمانية جزء من الفكر العلمي ...
وهو يدعو لما يسميه بالدولة ( الانسانية)
بعيدًا عن الكلام "الهلامي" الذي يُمكن أن يستوعب الشيء ونقيضه: ألا ترى معي أنَّ الاعتماد على الدستور "القرآن المكي" لاستنباط القوانين الحياتية يتعارض مع جوهر الدولة العلمانية التي تقول بضرورة فصل الدين عن الدولة؟

مودتي

Post: #187
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-29-2014, 10:15 PM
Parent: #186

Quote: وكي، يا عزيزي! أفهم من الكلام ده إنه المصحف الحالي حيتعدل ويتوضح فيه التعديلات قياسًا على المعمول به في القوانين الوضعية ولا كيف؟
بمعنى هل حيكون في أي تعديلات منصوصة على المصحف الحديث بعمل شروحات وذيول مثلًا؟

عزيزي / هشام..
الكلام ده كان ممكن يتم بالصورة الانت طرحتها لو كان القرأن جاء في شكل دستور وقانون مبوب ومرقم عندها كان حيكون عرضة للتعديل بنفس طريقة تعديل القوانين... بس القرأن جا في شكل مبادي وقواعد عامة تصلح لأن تكون اساسا جيدا لصياغة دستور وقانون مبوب... يعني قل لي شنو التعديل الممكن تدخلو علي (ذكر انما انت مذكر() لست عليهم بمسيطر)

Quote: وفي رأيك، هل في حال وجود الحالات الطارئة دي ممكن يتم تفعيل "القانون"(القرآن المدني) ولا المفروض يتم شنو؟

يتم التفعيل حسب الحالة علي الارض.. يعني مثلا في حالة وجود حالة حرب، بالتأكيد ستفعل المواد التي تحرض علي القتال...فمن غير المنطقي ان تستقبل العدو بالورود واغاني العشق والغرام..
Quote: يا عزيزي هنالك اتجاه لمراقبة أداء السلطات التنفيذية، وحتى في حالات الاستجواب هنالك قوانين تمنع السلطات التنفيذية من استخدام القوة المفرطة أو العنف الجسدي أو العنف اللفظي أو التعذيب على الموقوفين والمعتقلين، وما حدث من انتهاكات لبعض الأفراد في سجن أبو غريب وغوانتانمو وتقديم هؤلاء الأفراد للمحاكمة خير دليل على ذلك؛ بل هنالك توجه عام الآن نحو إلغاء بعض العقوبات غير الإنسانية، وحتى عقوبة الإعدام يتم إعادة النظر فيها بحيث أن يكون التنفيذ بطريقة إنسانية أو أن يتم إلغاء العقوبة من أساسه.

انا اصلوا ما بكذبك يا هشام بصدق اي حاجة تجيبها لي، بس انت ما بتعاملني بالمثل... لو بتعاملني بالمثل تبقي توريني الزول الرمي القنبلة النووية علي هيروشيما ... عملوا ليهو شنو؟
والأمرو من اساسو برمي القنبلة دي كان منو ؟
ورماها علي اساس شنو ؟

Quote: بعيدًا عن الكلام "الهلامي" الذي يُمكن أن يستوعب الشيء ونقيضه: ألا ترى معي أنَّ الاعتماد على الدستور "القرآن المكي" لاستنباط القوانين الحياتية يتعارض مع جوهر الدولة العلمانية التي تقول بضرورة فصل الدين عن الدولة؟

مش في الأول توريني الدولة العلمانية دي شنو ؟
يعني مثلا بتمشي دور العلم .. ولا زيها وزي الدولة الدينية ما بتمشي الجامع ...
الحاجة البعرفها انو الدولة هي الدولة ما عندها اي توصيف الا في اذهان اصحابها بما فيها دولتنا الانسانية.
مودتي

Post: #188
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-29-2014, 11:09 PM
Parent: #187

النمل لا يتكلم النمل يُصدر أصواتًا للتواصل بها
أنت يا هاشم آدم صرت كمن
فسر الماء بعد الجهد بالماء
وهل الكلام أكثر من اصدار اصوات للتواصل؟
لازم يكون الكلام فيه شعر وروايات ونظريات عشان يكون كلام؟؟

Post: #189
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-29-2014, 11:11 PM
Parent: #187

Quote: مش في الأول توريني الدولة العلمانية دي شنو ؟
يعني مثلا بتمشي دور العلم .. ولا زيها وزي الدولة الدينية ما بتمشي الجامع ...

علاقة الدولة الدينية بالجامع عرفناها ... علاقة الدولة العلمانية بدور العلم شنو؟

(محسن خالد هدّ فيكم كلكم يا كافي البلا!)






... المهم ....

Post: #190
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-30-2014, 00:35 AM
Parent: #189

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

تقول:
Quote: الكلام ده كان ممكن يتم بالصورة الانت طرحتها لو كان القرأن جاء في شكل دستور وقانون مبوب ومرقم عندها كان حيكون عرضة للتعديل بنفس طريقة تعديل القوانين... بس القرأن جا في شكل مبادي وقواعد عامة تصلح لأن تكون اساسا جيدا لصياغة دستور وقانون مبوب... يعني قل لي شنو التعديل الممكن تدخلو علي (ذكر انما انت مذكر() لست عليهم بمسيطر)
يا عزيزي القرآن فعلًا مبوب ومرقم، ومقسَّم إلى أجزاء وأحزاب، أما بالنسبة للآية التي استشهدت بها فهي (حسب فكرك) من "الدستور" وليس من "القوانين" ونحن نتكلم عنها عن تعديل "القوانين" مثل {السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} هذا هو القانون الذي نريد إلغاءه .. فهل سيكون نص هذا القانون في القرآن؟


تقول:
Quote: يتم التفعيل حسب الحالة علي الارض.. يعني مثلا في حالة وجود حالة حرب، بالتأكيد ستفعل المواد التي تحرض علي القتال...فمن غير المنطقي ان تستقبل العدو بالورود واغاني العشق والغرام
شفت الكلام؟! وبنفس الفهم كمان ممكن تفعل آيات التحريض على القتال لما نحتاج "إحنا" نحارب الآخرين زي ما عملت داعش وافترضت إنها في حرب ضد الكفار(!) إعلان الحرب للدفاع عن الأرض والعرض لا يحتاج إلى دستور سماوي


تقول:
Quote: الزول الرمي القنبلة النووية علي هيروشيما ... عملوا ليهو شنو؟
والأمرو من اساسو برمي القنبلة دي كان منو ؟
ورماها علي اساس شنو ؟

وتقول:
Quote: يعني مثلا بتمشي دور العلم .. ولا زيها وزي الدولة الدينية ما بتمشي الجامع

وبصراحة غلبني الأقولو

Post: #191
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-30-2014, 05:01 AM
Parent: #190

Quote: يا عزيزي القرآن فعلًا مبوب ومرقم، ومقسَّم إلى أجزاء وأحزاب، أما بالنسبة للآية التي استشهدت بها فهي (حسب فكرك) من "الدستور" وليس من "القوانين" ونحن نتكلم عنها عن تعديل "القوانين" مثل {السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} هذا هو القانون الذي نريد إلغاءه .. فهل سيكون نص هذا القانون في القرآن؟

اخونا / هشام..
خليني اشرح ليك شوية....
مبوب ومرقوم في القانون عندها معنا غير المعني الانت وصلت ليهو ... خلينا ناخد نموذج فعلي اخر...
من القانون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 وتعديلاته.. (الباب الأول - تعريف واحكام عامة - أ- تعريف - مادة (1) - معدله- في تطبيق هذا القانون يقصد بالكلمات والعبارات الاتية المعاني المبينة قرين كل منها ملم يقض السياق بغير ذلك)
ده هو التبويب والترقيم القانوني، لو بقي القرأن نزل بالطريقة دي، يبقي عندك الف حق...
فاذا كنت تريد الغاء السارق والسارقة من القانون فده حقك الدستوري، ما عليك الا ان تدعو لتغيره عبر الطرق المعروفة، وان تضع في بالك انو من يعارض الغاء هذا القانون ايضا له الحق في الدعوة اليه، وعلي الجميع تقبل الراي الأخر، والا غلبية هي التي تقرر..

Quote: شفت الكلام؟! وبنفس الفهم كمان ممكن تفعل آيات التحريض على القتال لما نحتاج "إحنا" نحارب الآخرين زي ما عملت داعش وافترضت إنها في حرب ضد الكفار(!)

ماهو الواقع بيقول كده.. مش التحالف برضو بيقول يجب ان نحارب داعش لأنو تنظيم داعش ارهابي ولالا؟

دي بيسموها يا هشام في القانون الامريكي (ACT OF WAR ) وده وضع معمول بيهو في كل الدول، بل انو في حالة الحرب في بعض الدول بيتم التفريق بين المواطنين بناءا علي العرق والدين واللون ، هل تصدق يا هشام انو امريكا لمن دخلت حرب مع اليابان، اوقفت العمل بمواد الدستور الامريكي، وتحفظت علي كل المواطنين الامريكان من اصل ياباني.. مش قلت ليك في استثناء..

Quote: إعلان الحرب للدفاع عن الأرض والعرض لا يحتاج إلى دستور سماوي

انت رايك شنو؟
الاسلام دين سماوي ولا ما سماوي.؟

Quote: وبصراحة غلبني الأقولو

لازم يغلبك البي تقولو .. ليه؟
الشخص الذي القي القنبلة النووية علي هيروشيما رماها بناءا علي اجراءات دستورية وقانونية امريكية سليمة 100% عشان كده لم يخضع لأي مساءلة..
القائد الذي امر بالقاء القنبلة النووية، هو الرئيس الامريكي (اعلي سلطة تنفيذية في امريكا) والامر جاء بموجب اجراءات دستورية وقانونية سليمة 100% ولم يخضع لأي مساءلة..
بالنسبة للعلمانية لو بقت كل رؤيتها للحكم هي (فصل الدين عن الدولة) يبقي شعار بتاع مظاهرات ساي، اما اذا كانت رؤية متكاملة لنظام الحكم,, فده مطلوب توضيحه لنا.. عسي ولعل نؤمن بيها ونبقي من دعاتها...
ولك خالص الود


Post: #192
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-30-2014, 05:21 AM
Parent: #191

معليش سؤال أخير أخ جمال المنصوري

هل الدولة "الإنسانية" اللي بتتكلم عنها، يصح أن تتولى المرأة أو "الكافر" رئاسة الدولة؟

Post: #193
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 11-30-2014, 05:40 AM
Parent: #192

hالمنصوري
سلام

Quote: الدولة الانسانية


دي جديدة لنج
اخشى انها مراقة من تعبير الدولة العلمانية مثل (الدولة المدنية) بتاعة الصادق المهدي و بقية احزاب
السودان يلجاؤن لها هربا من العلمانية و استجابة لابتزاز الاخوان المسلمين الذين
ابلسوا هذا المصطلح
مالها العلمانية؟ و هل الفكرة الجمهورية التي وجدت الجراءة لالغاء قسط غير يسير
من القرءان نفسه او اعادة تفسيره بما يخالف الاولين و الاخرين لا تقر العلمانية

Post: #194
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-30-2014, 05:43 AM
Parent: #193

Quote: هل الفكرة الجمهورية التي وجدت الجراءة لالغاء قسط غير يسير من القرءان نفسه او اعادة تفسيره بما يخالف الاولين و الاخرين لا تقر العلمانية
أو تحسبه إلغاءً فعلًا؟ :-)

Post: #195
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-30-2014, 06:18 AM
Parent: #194

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

يعني ومن الآخر خالص كلامك ممكن نلخصه في الآتي:
• القرآن حيفضل زي ما هو دون أي تعديل
• يمكن استدعاء النصوص المدنية في أي وقت "عند الحاجة" (كلام مطاطي)
• القرآن المكي (النص الديني) هو الجانب الدستوري اللي المفروض تعتمد عليه الدولة
• طالما الدولة حترجع للنص الديني الإسلامي لاستلهام القوانين فهي دولة دينية إسلامية
• طالما الدولة دينية إسلامية ودستورها القرآن، فالحاكم لازم يبقى مسلم


كلامي النهائي في هذا النقاش: قوانين الإسلام (وحتى دستوره) ليس محل تطبيق في الدولة العلمانية، لأن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وبين الإله الذي يعبده، وسن القوانين لا يجب أن يُرجع فيه إلى أي نص ديني (حتى وإن وافق الحقوق الإنسانية) فإن كانت القوانين الوضعية موافقة لما تعتق أنه من "روح" الإسلام فلكَ أن تتصوره كذلك، وإن لم توافقه فهذه هي طبيعة الدولة العلمانية وليس بالضرورة أن يتوافق دستورها أو قوانينها مع نصوص أي ديانة. من أراد الإسلام فتلك هي المساجد والمسايد مفتوحة؛ فليصلِ كما شاء وليتعبد لإلهه كما شاء، ولكن لا يأخذ دينه خارج أمكان العبادة. الفكر الجمهوري –في رأيي- ما هو إلا حالة جنينية للإسلام السياسي، اللجوء الاضطراري للنصوص المكية المسالمة والموادعة كمرحلة للوصول إلى السلطة وبعد الوصول إلى السلطة مباشرة سوف تفعل النصوص المدنية العنيفة بدواعي حماية الدولة وحماية الدين. إذا كنتَ مسلمًا من أجل إرضاء الله وطمعًا في دخول الجنة والنجاة من النار، فما عليكَ إلا أن تؤدي شعائركَ الدينية على أكمل وجه، ولن يعترضكَ أحد، ولكن إذا اعتقدتَ أن إقحام الدين في السياسة وطريقة إدارة الدولة هي طريقكَ إلى الجنة فلن يكون الفارق بينكَ وبين الجماعات المتطرفة إلا فارقًا تكنيكيًا لا أكثر.

Post: #196
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-30-2014, 06:25 AM
Parent: #195

Quote: قوانين الإسلام (وحتى دستوره) ليس محل تطبيق في الدولة العلمانية،

يعني من الأخر كده الدعوة الي العلمانية هي دعوة الي نظام حكم ديكتاتوري !!

Post: #197
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-30-2014, 06:31 AM
Parent: #196

Quote: مالها العلمانية؟
و هل الفكرة الجمهورية التي وجدت الجراءة لالغاء قسط غير يسير
من القرءان نفسه او اعادة تفسيره بما يخالف الاولين و الاخرين لا تقر العلمانية

مرحبتين / عوض
مش في الأول نعرف هي شنو ؟
في المقابل نحن ذاتنا بنقول : ومالها الفكرة الجمهورية ... عيبها شنو ؟
بعدين من وين جبت عبارة (لالغاء قسط غير يسير من القرأن نفسه)
افتكر الدقة في النقل من شروط التاهيل الاكاديمي، ولا ما كده؟
مع وافر الاحترام

Post: #198
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 11-30-2014, 06:43 AM
Parent: #197

Quote: معليش سؤال أخير أخ جمال المنصوري

هل الدولة "الإنسانية" اللي بتتكلم عنها، يصح أن تتولى المرأة أو "الكافر" رئاسة الدولة؟


نعم



Post: #199
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: الصادق الخالدى
Date: 11-30-2014, 08:50 AM
Parent: #198

استراحة


Post: #200
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-30-2014, 07:31 PM
Parent: #199

Quote: يعني من الأخر كده الدعوة الي العلمانية هي دعوة الي نظام حكم ديكتاتوري !!

بل دعوة لنظام حكم علماني ... لا تطغى فيه الفكرة الجمهورية على المنهج السلفي ... ولا يطغى فيه المنهج السلفي على الفكرة الجمهورية ...

ولا أي مذهب ديني آخر ... العلمانية أن تكون الدولة على مسافة متساوية من كل الملل والنِحل ... والآيديولوجيات السياسية المنبثقة عنها ...

معقول يا جمال منصوري إنك كنت تتصوّر أن يُحكم السودان - أو أي "دولة إنسانية" - بالتأويل الجمهوري للقرآن؟

شيخ الهدية يطير وين اليوم داك؟ حا تنزعوا منّو الجنسية؟






... المهم ....

Post: #201
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 11-30-2014, 09:49 PM
Parent: #200

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

عندما سألتكَ هل نظام الدولة التي وصفتها بأنها إنسانية يُسمح لغير المسلم أن يرأس البلاد، أجبت بنعم؟ وإني لاستغرب في الحقيقة من إجابتك هذه، فكيف يكون رئيس الدولة غير مسلم، ودستور الدولة هو "القرآن" ؟ وكيف سيكون رئيس الدولة غير مسلم وقوانين الدولة تستمد من القرآن؟ وكيف سيكون رئيس الدولة غير مسلم وقوانين الإسلام "المعطلة" يمكن استدعاؤها "عند الحاجة"؟

حدث العاقل بما يُعقل يا عزيزي

أمَّا عن العلمانية التي ترى أنها نظام ديكتاتوري، فهذا راجع للأسف إلى رؤيتك التي ترى العالم من منظور إسلامي فقط، وفي المنظور الإسلامي لا ترى فيه إلا المنظور الجمهوري، ولهذا قلتُ لكَ من قبل بأنكَ تفترض أن العالم كله من المفترض أن يكون جمهوريًا. فيا عزيزي نظام الحكم العلماني في دولة متعددة الأديان ومتعددة المذاهب تحيِّد جميع وجهات النظر الدينية والعقدية، وتحكم الجميع بقوانين وضعية مشتركة، فلا يحق لكَ كجمهوري أن تصوغ دستور الدولة من وجهة نظرك الجمهورية، ولا يحق للسلفي أن يصوغ دستور الدولة من وجهة نظره السلفية، وهكذا بالنسبة لبقية الطوائف الدينية والإسلامية الأخرى؛ لأنه وكما أنك ترى الفكر الجمهوري إنسانيًا وعادلًا، فكذلك السلفي يرى الفكر السلفي بنفس الطريقة.

حاول أن تنظر للأمر من منظور إنساني "عام" لتعي معنى الديمقراطية الحقَّة ولتفهم معنى العلمانية

Post: #202
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 02:49 AM
Parent: #201

اخي العزيز / هشام ادم
تحية طيبة
ان شاء الله تكون صبحت طيب ؟

Quote: عندما سألتكَ هل نظام الدولة التي وصفتها بأنها إنسانية يُسمح لغير المسلم أن يرأس البلاد، أجبت بنعم؟
وإني لاستغرب في الحقيقة من إجابتك هذه،


ده معناه يا هشام انو ما عندك اي فكرة عن الفكرة الجمهورية... وانو نقشاك حول الفكرة الجمهورية ما عن علم ...
يبقي انت تحتاج فعلا الي انك تطلع علي هذا الموقع:
http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org

Quote: فكيف يكون رئيس الدولة غير مسلم، ودستور الدولة هو "القرآن" ؟
وكيف سيكون رئيس الدولة غير مسلم وقوانين الدولة تستمد من القرآن؟
وكيف سيكون رئيس الدولة غير مسلم وقوانين الإسلام "المعطلة" يمكن استدعاؤها "عند الحاجة"؟


ياخي ده موضوع بسيط جدا جدا ما محتاج لي ثلاثة اسئلة زي دي... يكفي انك تلقي نظرة بسيطة كده علي موقع الفكرة وتقارنو بالواقع..يا سيدي..
في القرأن المكي (وهو الدستور) ما في اي موانع شرعية تقف عقبة امام تولي المسيحي او اليهودي او البوذي او الملحد الرئاسة او الولاية علي المسلم... والكلام ده ما نظري، بل كان عملي طبقو النبي الاعظ (صلي الله عليه وسلم) لمن كان بيعرض نفسو الامراء المشركين زي امير الطائف في القصة المشهورة، ودخل مكة مستجيرا بالمطعم بن عدي، فلو كان الامر مرفوضا ابتداءا، لمنعه ربه من هذا الفعل..
اما بالنسبة لموضوع القوانين المعطلة وعودتها مرة اخري حسب الظروف علي الارض، فده ما عندو اي علاقة بدين الرئيس او عرقه او لونو.. فرئيس الدولة في حالة العداء الخارجي عادي ممكن يقرا ليهم (قل يا ايها الكافرون) ...ما هو عندك رئيس لبنان مسيحي وبيرأس اغلبية اسلامية ولمن يمشي لحضور القمة الاسلامية في اي بلد قاعدين يقروا ليه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 26)

Quote: أمَّا عن العلمانية التي ترى أنها نظام ديكتاتوري، فهذا راجع للأسف إلى رؤيتك التي ترى العالم من منظور إسلامي فقط، وفي المنظور الإسلامي لا ترى فيه إلا المنظور الجمهوري،

عارف يا هشام
مداخلتك دي عندها تفسيرين فقط:
1- انك ما قاعد تقرأ الكلام كويس.
2- ما فاهم انت بتكتب في شنو ؟
خليني اوضح ليك النقطتين ديل كويس... بالنسبة لموضوع القراية .. كانت مداخلتي بناءا علي ردك ده:

Quote: قوانين الإسلام (وحتى دستوره) ليس محل تطبيق في الدولة العلمانية، لأن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وبين الإله الذي يعبده، وسن القوانين لا يجب أن يُرجع فيه إلى أي نص ديني (حتى وإن وافق الحقوق الإنسانية) فإن كانت القوانين الوضعية موافقة لما تعتق أنه من "روح" الإسلام فلكَ أن تتصوره كذلك، وإن لم توافقه فهذه هي طبيعة الدولة العلمانية

Quote: ولكن لا يأخذ دينه خارج أمكان العبادة


لمن تدعو لأي نظام وتقول بالفم المليان (ليس محل... ) وتختمه بي (فهذه هي طبيعة الدولة العلمانية ) ولمن تحدد حركة الدين بحدود مكان معين بتبقي لا شعوريا انت قمت بتحديد اقامة الدين (دي بسموها اقامة جبرية) ولو تساهلنا في دي الكلمة ح نقول ده (حظر تجول) دي كلها كده علي بعض بتكون دعوة لنظام ديكتاتوري..
اذا كنت ما فاهم الكلام ده (تبقي مصيبة صغيرة جدا) وان بقيت فاهمه وبتقولو (دي تبقي جناية مش مصيبة وبس) ليه لأنك لو بتدعو لنظام ديمقراطي يحترم الحقوق الدستورية في المقام الأول، والحقوق الاساسية للأنسان في المقام الثاني: يفترض ده بيخضع لراي الناخبين، لا بتقريره مسبقا..
عرفت انت بتقول في شنو ولا لا؟
عشان كده انا لحدت دلوكت بسألك تورينا العلمانية الانت بتدعوا ليها دي شنو ؟
لأنو (والله اعلم) يتخيل لي انت بتدعو لعلمانية تختلف عن العلمانية المطروحة عالميا...
محبتي

Post: #203
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 03:23 AM
Parent: #202

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

إقامة جبرية شنو يا المنصوري؟ ياخ ليه مُصر دائمًا إنكَ تعمل قياسات خاطئة؟ حيرتني معاك ذاته! هو إنتَ براك الكده، ولا الجمهوريين كلهم كده؟ يا جماعة ما ممكن اللغاويس القاعدين تعملوها دي وتخلونا في كل مرَّة نبدأ من المربع صفر

أول حاجة المرحلة المكية دي كانت مرحلة بتاعت بداية تكوين ودعوة للديانة الجديدة، فمن الطبيعي جدًا إن صاحب الدعوة الجديدة يكون فيها مسالم ومهادن (وممكن يكون كذاب كمان) وده كله في سبيل إنه يستقطب أكبر قدر ممكن من الناس لدعوته دي. والرسول (الأعظم) هو هو اللي أول ما اتمكن هدم أصنام قريش لما فتح مكة مع إنه "الدستور" كان بيقول: {لكم دينكم ولي دين}، وهو هو نفسه اللي وضع قوانين ضد الإنسانية وضد الأخلاق لمن سيطر على الجزيرة العربية أو أجزاء كبيرة منها وبقى عنده جيش، والرسول (الأعظم) هو هو نفسه اللي كان بيقول حتى في بدايات دعوته: "أريدهم أن يقولوا كلمة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية" فما تقعدوا تغشونا ساي بالكلام المعسول عن سماحة الإسلام والقرآن المكي والدستور والكلام ده.

الدين مسألة شخصية جدًا، حاجة بينك وبين الإله الإنت مؤمن بيهو، فكان داير تخش الجنة، أمشي صلي صلاتك وأعمل الدايره، ما في زول بيسألك، وما قلنا ليك أمشي اتحيس في المسجد عشان تقول لي "إقامة جبرية" إنت بتاخد الكلام بشكل حرفي ولا شنو، ما فاهم؟! دينك ده بتاعك إنت ما بتاع الدولة .. الدولة للجميع: مسلمين وغير مسلمين، جمهوريين وغير جمهوريين، وأي دعوة لإقحام الدين في السياسة ونظام الحكم مرفوض شكلًا ومضمونًا، ولازم تعرف كويس يا المنصوري، إن الدنيا دي فيها ناس غير المسلمين، فما تجي تشبكنا (الإسلام دستور للبشرية والإنسانية) وما عارف شنو، لأن أصحاب الديانات والمعتقدات التانية كلهم شايفين دينهم ومعتقدهم بنفس الطريقة بتاعتك ذاتها. إسلامك دا ليك، وإلحادي دا لي أنا، لكن الدولة اللي بتشملني وبتشملك دي تمشي كيف وتُدار كيف، ده لا شغلتي ولا شغلتك إنت.

مودتي

Post: #204
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: زينب محمد عبدالله
Date: 12-01-2014, 03:29 AM
Parent: #202

Quote: عشان كده انا لحدت دلوكت بسألك تورينا العلمانية الانت بتدعوا ليها دي شنو ؟


الاخ جمال المنصورى سلام

لا اعتقد ان الاخ هشام ادم حيوريك ما يدعوا له ...لانو he's not a truth seeker, he is an attention seeker

Post: #205
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 03:30 AM
Parent: #202

نجي لي مداخلة اخونا / تبارك..
الحقيقة انا اجلت الرد علي مداخلتك بعد الرد علي هشام، مخالفا بذلك التسلسل لأهمية مداخلتك دي:

Quote: بل دعوة لنظام حكم علماني ... لا تطغى فيه الفكرة الجمهورية على المنهج السلفي ... ولا يطغى فيه المنهج السلفي على الفكرة الجمهورية ...
ولا أي مذهب ديني آخر ... العلمانية أن تكون الدولة على مسافة متساوية من كل الملل والنِحل ... والآيديولوجيات السياسية المنبثقة عنها ...


يبقي يا تبارك في اختلاف كبير في العلمانية بتاعتك دي والعلمانية بتاعت هشام.. لأنو هشام في علمانيتو في تحدد اقامة للدين بحدود مكانية محددة . نظام اقامة جبرية، وعلي اقل الفروض تعني حظر تجول...
وكمان علمانيتك دي بتختلف عن علمانية الناس البيتخذوا شعار (فصل الدين عن الدولة) تقول لي ليه ؟
اقول ليك للأسباب التالية:
انت بتقول حياد الدولة وهم بقولوا .. فصل..
- عبارة فصل الدين عن الدولة بجانب انها شعار هي في حقيقتها بتعبر عن موقف، والموقف دائما (رد فعل) ل (فعل) وده بيكون متساوي مع الفعل...
تساويه مع الفعل بيؤدي لنفس نتيجة الفعل.. يعني بيبقي نظام ديني بالمعكوس (لكل فعل رد فعل مساو له في القوة مضاد له في الاتجاه) ده قانون علمي..

- لمن نقول فصل الدين عن الدولة، ده معناه الدين في جهه والدولة في جهة تانية، يعني تبقي دولة (لا دينية) كده كويس.. لا دينية يعني (ملحده) وطبعا اصلوا ما في حاجة اسمها دولة دينية ولا دولة ملحدة بالمعني العلمي للمصطلح، انما هناك دولة تتبني (الدين) واخري تتبني (الالحاد) ده علي اقل الفروض .. اها الدولة لمن تتبني موقف بتبقي ما محايده... يعني بأختصار حتكون علمانية غير محايده..ولا انت شايف غير كده؟

Quote: معقول يا جمال منصوري إنك كنت تتصوّر أن يُحكم السودان - أو أي "دولة إنسانية" - بالتأويل الجمهوري للقرآن؟

شيخ الهدية يطير وين اليوم داك؟
حا تنزعوا منّو الجنسية؟

اها نحن عكسكم تماما، نحن بنتبني الدولة الانسانية القائمة علي الفكر الانساني كله بما فيه من معتقدات واديان والحاد ، وما فيها حقد ولا نزع جنسية، يا زول اقول ليك، ما فيها جنسية زاتو لأنو الجنسية ذاتها نوع من التفريق ، المهم انك انسان وبس ، وبنفتكر كل القيم دي موجوده في القرأن شعارو الاساسي ( لا الله، الا الله) هنا يشترك معنا الملحد في الشطر الأول ويختلف معنا في الشطر الثاني.. وبقية المعتقدات كلها بتشاركنا في هذه الاية: ﴿وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ وهذه: ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى )
دولتنا الانسانية فيها مكان لأي زول مش بس شيخ/الهدية (الله يرحمه) .. وليها تفاصيلها ويمكن مراجعتها في محلها.. ولها شعارها:
(نَحْنُ نُبَشِّرُ بِعَالَمٍ جَدِيدٍ، ونَدْعُو الى سَبِيلِ تَحْقيقِهِ، ونَزْعَمُ أنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ السَّبِيلَ مَعْرِفَةً عَمَلِيَّةً.. امَّا ذَلِكَ العَالَمُ الجَّدِيدُ، فَهوَ عَالَمٌ يَسْكُنُهُ رِجَالٌ ونِسَاءٌ، أحْرَارٌ، قَدْ بَرِئَتْ صُدُورُهُم مِن الغِلِّ والحِقْدِ، وسَلِمَتْ عُقُولُهُم مِن السَّخَفِ والخُرَافَاتِ.. فَهُمْ فى جَمِيعِ أقْطَارِ هَذَا الكَوْكَبِ مُتَآخُوْنَ، مُتَسَالِمُوْنَ، مُتَحَابُّونَ.. قَدْ وَظَّفُوا أنْفُسَهُم لِخَلْقِ الجَّمَالِ فى أنْفُسِهِم، وفى مَا حَوْلَهُم مِن الأشْيَاء.. فَأصْبَحُوا بِذَلِكَ سَادَةَ هَذَا الكَوْكَبِ.. تَسْمُو بِهِم الَحيَاةُ فِيهِ سَمْتاً فَوْقَ سَمْتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ وكَأنَّهَا الرَّوْضَةُ المُونِقَةُ.. تَتَفَتَّحُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ جَدِيدٍ مِن الزَّهرِ، وجَدِيدٍ مِن الثَّمَرِ- محمود محمد طه).
يدعمن القرأن بصريح اياته:
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ)
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا )
والكل متساو فيها بل ومطالب بالحرص علي حريته ومساواته علي هدي قول الاستاذ/ محمود
( أنه ليس هناك رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن على حريات الآخرين . وأن ثمن الحرية الفردية هو دوام السهر الفردي عليها .. وفي الحق أن الحرية الفردية حق أساسي يقابله واجب هو حسن التصرف في ممارستها .)
دي هي الدولة الانساية التي ندعوا لها..
اها رايك شنو يا تبارك.. العلمانية بتقول زي كلامنا ده؟



Post: #206
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 03:46 AM
Parent: #205

لما يكون عندنا الشجاعة إننا ندين قنبلة هيروشيما لأنها ضد الإنسانية، فلازم كمان ندين المجزرة اللي عملها محمد في يهود بني قريظة .. لأن الأخلاق والمبادئ الإنسانية لا تتجزأ. ما في حاجة اسمها قداسة، ولتذهب القداسة إلى الجحيم إذا كانت سوف تعمي أعيننا عن الإنسانية ومعناها الحقيقي. ليس بوسعكَ أن تعمي أعين الآخرين عن البشاعات التي قام بها محمد وأصحابه في جزيرة العرب من قتل ونهب وسبي للنساء واغتصابهن بالدعوة إلى ما تسميه بالقرآن المكي الذي كان مرحلة "مكر" سياسي لا أكثر ولا أقل. ولا أستبعد أن يسلك الجمهوريون نفسك سلوك محمد التاريخي في تجسيد المثل الشعبي (اتمسكن لغاية ما اتمكن)، وهذا يبدو جليًا من الرفض القاطع لإلغاء الآيات "المدنية" التي تقول عنها الآن بأنها غير صالحة للتطبيق، وهي نفسها التي تقول بأنه يُمكن استدعاؤها "عند الحاجة" إن الادعاء بأنَّ دولة دستورها هو "القرآن" وقوانينها مستمدة من هذا القرآن يمكن أن يكون رئيسها غير مسلم لهو ضحك على الدقون لا أكثر ولا أقل، ولمكر الجمهوريون أكبر من مكر الإسلام السياسي الواضح، فعلى الأقل هم يُظهرون نواياهم للعلن

Post: #207
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 03:46 AM
Parent: #206

الأخت زينب محمد عبد الله

في هذا المكان فتحت بوستات تناولت فيها مفهوم العلمانية ولكن يبدو أن البعض لا يرى أو لا يُريد أن يرى. إنتِ قايلة لمن تقولي إن هشام آدم attention seeker بتكوني حليتي الموضوع؟

راجعي البوستات التلاتة اللي اتناولتَ فيها مفهوم العلمانية وبشكل مبسط لكل من يريد أن يفهم العلمانية على حقيقتها فعلًا، وسيبك من ترديد المبررات والحجج الفارغة

بوست بعنوان (A B C .. Secularism)
sudaneseonline.com/board/188/msg/A-B-C-..-Secularism--1252052224.html

بوست بعنوان (تبسيط العلمانية)
sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1266917444

بوست بعنوان (العلمانية التي أعرف)
sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=188&msg=1398713484

Post: #208
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 04:00 AM
Parent: #207

حجة مكررة ولزجة
هو ليس باحث عن الحقيقة؛ بل هو باحث عن الشهرة
هذه العبارة تردد باستمرار، لكن من يتناول نقد الدين، ونقد المقدسات والمسلمات، ودائمًا ما تتكرر هذه العبارة حتى أصبحت أسطوانة مشروخة ولزجة فعلًا، فأي ناقد للدين بالضرورة ليس باحثًا عن الحقيقة، وكأن البحث عن الحقيقة هو البحث عن الدين واكتشاف إنه فعلًا دين جميل ولطيف، ولكن إذا رأيت الدين على غير ذلك أصبحتَ فجأة باحثًا عن الشهرة والظهور. فما هي الحقيقة التي نريد الوصول إليها؟ وما هو المنهج المطلوب اتباعه للوصول إلى هذه الحقيقة؟ من المفترض أن الباحث لا يعرف إلى أين سيقوده بحثه، ولكن في الغالب الأعم ينطلق أغلب مدعي البحث من مقدمة (المفترض أنها تكون هي النتيجة) وهي أن "الدين من الله وبالتالي فهو صحيح" ويضع هذه الفرضية كمقدمة ينطلق منها في بحثه عما يدعم هذه النتيجة المسبقة، فأي آية قد تخالف هذه الفريضة يعيد تأويلها، أو يحبسها في إطار السياق التاريخي، وأي حديث لا يدعم تلك المقدمة يرفضها جملة وتفصيلًا حتى وإن كانت صحيحة. هذا هو المنهج الذي يتبعه من يعتقدون بأنهم (باحثون عن الحقيقة)، أما من يصل في بحثه إلى أن الدين صناعة بشرية، وأنها تسببت في محن كارثية، وأنها تعمل على تغييب العقول وحتى تغييب العقل النقدي والحس الإنساني، فهو بالضرورة ليس باحثًا عن الحقيقة (الحقيقة هنا هي تلك المقدمة التي يريدون الوصول إليها كنتيجة)، وبالتالي فهو مجرد باحث عن الشهرة والانتشار لا أكثر ولا أقل(!) يجب أن ترى الدين كما يرونه، يجب ألا تمر في بحثك على ما تراه من بشاعات ودموية ولا إنسانية في التاريخ الإسلامي، حاول أن تقنع نفسك بأنه تاريخ مزور، وبالضرورة ليس حقيقيًا. لماذا؟ لأن الدين جميل وإنساني، فأي شيء تراه مخالفًا لهذه "الحقيقة" فهو مزور ومكذوب وملفق. دس رأسك في الرمل حتى لا يتهمك الآخرون بأنك باحث عن الشهرة والانتشار، سر مع القطيع حيث يسير حتى لا يتهمك الآخرون بأنك لست باحثًا عن الحقيقة.

Post: #209
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 04:02 AM
Parent: #205

Quote: أول حاجة المرحلة المكية دي كانت مرحلة بتاعت بداية تكوين ودعوة للديانة الجديدة، فمن الطبيعي جدًا إن صاحب الدعوة الجديدة يكون فيها مسالم ومهادن (وممكن يكون كذاب كمان) وده كله في سبيل إنه يستقطب أكبر قدر ممكن من الناس لدعوته دي. والرسول (الأعظم) هو هو اللي أول ما اتمكن هدم أصنام قريش لما فتح مكة مع إنه "الدستور" كان بيقول: {لكم دينكم ولي دين}، وهو هو نفسه اللي وضع قوانين ضد الإنسانية وضد الأخلاق لمن سيطر على الجزيرة العربية أو أجزاء كبيرة منها وبقى عنده جيش، والرسول (الأعظم) هو هو نفسه اللي كان بيقول حتى في بدايات دعوته: "أريدهم أن يقولوا كلمة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية" فما تقعدوا تغشونا ساي بالكلام المعسول عن سماحة الإسلام والقرآن المكي والدستور والكلام ده.

اها دي كمان مصيبة اكبر عن سابقاتها.. لأنك قريت التاريخ غلط...
وبتأكد لي انو في مشكلة في القراية وفي الاستيعاب..
الرسول كان بيتحرك بناءا علي اوامر وتوجيهات بتجيهو من ربه، تقول لي ده مجرد انشاء، اقول ليك ابدا الحقائق علي الارض بتقول كده:
لمن اذن ليهو بقتال المشركين، عدد المسلمين القاتلوا معاه كان اقل نت المسلمين الفي مكة.. تقول لي عرفت كيف؟
اقول ليك: لمن كان في مكة قبل الهجرة كان العدد : س = (مكة+مدينة)
ولمن اعلن الحرب علي المشركين كان العدد : س= (س-ص مكة + مدينة)
يعني بالارقام : عدد المسلمين قبل الهجرة كان = مسلمي مكة + مسلمي المدينة)
بعد الهجرة : عدد المسلمين في المدينة كان = جزء من مسلمي مكة+ مسلمي المدينة)..
وكده او كده كان عدد المسلمين يقل بكثير جدا عن عدد المشركين..
اها الموضوع لو كان موضوع خوف ونفاق كان ما قاتلهم من اصلو للأسباب التالية.
- قلة الامكانيات..
- قلة القوة البشرية.
- النقص في الاعداد والتدريب.
- عدم وجود دعم لوجستي..
- القتال كان وجه لوجه..
بي قلتوا دي .. استطاع ان يهزمهم فرادي ومجتمعين ومتحالفين.. وباساليب قتالية بدائية ... ودخل مكة قوة واقتدار ...
خليك من زمنو هو... هسع اكبر قوة علي سطح الارض قدرت تعمل العملوا هو واصحابه ؟
ياتو دولة قدرت تحكم مساحة اكبر مما استطاع الاسكندر الاكبر السيطرة عليها ؟
تقول لي خواف وكذاب...!!
كدي راجع معلوماتك كويس قبل ما تكتب..

Post: #210
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 04:10 AM
Parent: #209

Quote: ما يكون عندنا الشجاعة إننا ندين قنبلة هيروشيما لأنها ضد الإنسانية

منو الكان عندو الشجاعة وادان قنبلة هيروشيما ؟
- انت ولا ناس تانين ؟
اذا كان علي ادانتك انت فليس لها مكان من الاعراب المهم ادانة الدول العلمانية و الدول التي تتبني حقوق الانسان .. هل تمت الادانة، علما بأن نصف الدول العلمانية وقتها كانت منضوية تحت لواء (الحلفاء) .. والنصف الأخر كان مكونا اساسيا لما يعرف بدول المحور صاحبة الريادة والوفادة في الابادة..


Post: #211
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 04:31 AM
Parent: #210

الأخ جمال المنصوري

مازلتَ تُصر على النقاش "الحرفي" ... معنى كلامي أنه بالإمكان إدانة أي فعل مهما بلغت بشاعته لأنه لا قداسة لأحد ولا قداسة لشيء، فهل أنتَ كمسلم لديك الشجاعة في إدانة "همبتة" محمد لقافلة قريش؟ وهل لديك الشجاعة لإدانة الإبادة الجماعية التي أنزلها محمد على يهود بني قريظة؟ وهل لديكَ الشجاعة لإدانة سياسة السبي واغتصاب النساء التي اتبعها محمد وأصحابه؟ ستبقى قنبلة هيروشيما وصمة عار في تاريخ أمريكا، كما أن بشاعات الإسلام ستبقى وصمة عار في تاريخ الإسلام

Post: #212
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 04:37 AM
Parent: #211

إنتَ قايلني بقدس أمريكا ولا غيرها، زي ما إنتَ بتقدس نبيك "الأعظم" ولا شنو؟

Post: #213
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 04:48 AM
Parent: #212

Quote: إنتَ قايلني بقدس أمريكا ولا غيرها، زي ما إنتَ بتقدس نبيك "الأعظم" ولا شنو؟

التقديس لا يعيب صاحبه لأنو التقديس ليهو علاقة كبيرة جدا بالاحترام، والاحترام ده جايي لما يحمله من علم (من علمني حرفا صرت له عبدا)
التمييز دائما هو مسئولية عقلية.


Post: #214
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 04:57 AM
Parent: #213

احترام؟ ياهو نفس الاحترام بتاع ناس "سيدي" و "مولاي"؟ قد تكون أنت "عبدًا" لمن يعلمكَ حرفًا، لأن حتى هذه المقولة هي نتاج طبيعي لثقافة العبودية التي تربى عليه المسلمون، تمامًا مثل مقولة "أنا عبد المأمور"، فمن يعلمني حرفًا سأكون له "شاكرًا" وليس "عبدًا". الاحترام ليس له علاقة بالقداسة، فرغم أنني أحترم والدي (مثلًا)؛ إلا أن هذا الاحترام لا يمنعني من التصديق بارتكابه لأخطاء، بينما تقديسك لنبيك "الأعظم" يمنعك من التصديق بارتكابه أخطاء .. هذا هو الفرق بين الاحترام والقداسة ... هذه الثقافة البدوية والعقلية الدينية سوف تظل باستمرار تنتج لنا "عبيدًا" ولن تنتج لنا أحرارًا، حتى وإن تدثروا بعباءة "الفكر الحر" مجرد عملية كشط بسيطة ستظهر الحقيقة أنَّهم جميعًا يتشاركون "اللب" ذاته، رغم اختلاف "القشرة" الخارجية.

أنا خارج هذا النقاش

Post: #215
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-01-2014, 05:50 AM
Parent: #213

Quote: في القرأن المكي (وهو الدستور) ما في اي موانع شرعية تقف عقبة امام تولي المسيحي او اليهودي او البوذي او الملحد الرئاسة او الولاية علي المسلم...

وهل على الرئيس المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو الملحد الإعتراف بهذا القرآن المكّي (الدستور) الخالي من "الموانع الشرعية"؟

يا جمال الكيزان بيحاولوا يفرضوا مشروع إسلاموي عن طريق الديموقراطية الميكانيكية ... هسي طرحك دا فرقوا شنو منهم؟

أنا وهشام آدم بنتكلم عن نفس العلمانية ... لاكين انت ما وقعت ليك لأننا (أنا وهشام) مختلفين في خلفياتنا الفكرية والمعتقدية ... لاكين خليني أبسّط ليك الفكرة:

الديموقراطية فيها آليات لصنع القرار تقوم على المشاركة والتفاوض عن طريق مداولات البرلمانات والإنتخابات النيابية وطرق تشكيل الحكومات وتعيين القضاة ... وكمية كبيرة من السبل التي تنتج مكاسب حزبية وفئوية ومجموعات ضغط اجتماعية ومدنية ...

في نفس الوقت ... الديموقراطية فيها عمد أساسية تقوم عليها ... لا يمكن أن تخضع للتفاوض بين مكونات المجتمع المختلفة ... مثل الحقوق والحريات المدنية الأساسية (قيام الدولة في أصلها على أساس المواطنة، وليس على أساس الدين أو العرق أوالمذهب أو الجندر أو التفضيل الجنسي) ... وشفافية الدولة ... والعلمانية ...

العلمانية هنا تعني فصل السلطة الدينية عن سلطة الدولة ... والسلطة الدينية يختار المواطن أن يرضخ لها أو لا يرضخ لها ... ولكن سلطة الدولة نافذة على الجميع ولا يعقل أن تكون مستمدة من ديانة أو معتقد أو مذهب مجموعة محددة من المواطنين (مهما خلا مذهبهم من "الموانع الشرعية") لأن في ذلك غمط لحقوق المواطنين الآخرين في وطنهم ...

لقد دافعنا عن الجمهوريين مرارًا وتكرارًا ... لأنهم مواطنين سودانيين يحق لهم الإعتقاد في الفكرة الجمهورية في وطنهم السودان ... ولا يحق لأصحاب مذهب آخر أن يضعوا مقاييس ومعايير دينية ملزمة للجمهوريين وفي المقابل تكفيرهم والحكم عليهم بالردة ... وكان موقفنا دائمًا مبني على حق الجمهوريين في وطنهم وحريتهم الأصيلة في الإعتقاد والضمير والبحث العلمي ... وليس بسبب إتفاق مع الجمهوريين فيما يذهبون إليه من تأويلات دينية (بالنسبة لي، قد يكون الأستاذ محمود استثناء عن بقية الجمهورية) ...

فالعلمانية ليست مطروحة للتناظر والقبول والرفض ... هي مسألة حقوق لا تفاوض حولها ... وما نفعله هنا - أنا وهشام آدم - هو "تنويرك" بهذا الحق العلماني ... حتى تتفادى الإصطدام به ... وتكرر تجربة أنظمة الحكم المتعاقبة التي اصطدمت به وباءت بالفشل ... فالحق يعلو ولا يعلى عليه ... والواقع السياسي السوداني يغلي بسبب هذه الحقوق المهدرة ... ومن المؤسف أن نجد من عانوا هدر حقوقهم في الماضي ... يؤسسون لهدر حقوق الآخرين في المستقبل ... تحت دعاوي خلو دستورهم القرآني من "الموانع الشرعية" ...





... المهم ....

Post: #216
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 12-01-2014, 07:18 AM
Parent: #215

Quote: مازلتَ تُصر على النقاش "الحرفي" ... معنى كلامي أنه بالإمكان إدانة أي فعل مهما بلغت بشاعته لأنه لا قداسة لأحد
ولا قداسة لشيء، فهل أنتَ كمسلم لديك الشجاعة في إدانة "همبتة" محمد لقافلة قريش؟ وهل لديك الشجاعة لإدانة
الإبادة الجماعية التي أنزلها محمد على يهود بني قريظة؟ وهل لديكَ الشجاعة لإدانة سياسة السبي واغتصاب النساء
التي اتبعها محمد وأصحابه؟ ستبقى قنبلة هيروشيما وصمة عار في تاريخ أمريكا، كما أن بشاعات الإسلام ستبقى وصمة عار في تاريخ الإسلام

Post: #217
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 12-01-2014, 07:41 AM
Parent: #216

Quote: ولا أستبعد أن يسلك الجمهوريون نفسك سلوك محمد التاريخي في تجسيد المثل الشعبي (اتمسكن لغاية ما اتمكن)،
وهذا يبدو جليًا من الرفض القاطع لإلغاء الآيات "المدنية"
التي تقول عنها الآن بأنها غير صالحة للتطبيق، وهي نفسها التي تقول بأنه يُمكن استدعاؤها "عند الحاجة"



اذن تصح فرضية ان الايات المدنية مدخورة للاستعمال عند الحاجة رغم القول بعدم صلاحيتها للتطبيق لدرجة الدعوة لرسالة ثانية
و للجمهوريين تاريخ قريب و مشهود نسوا فيه جميع ادعاءاتهم عن الحريات و حقوق الانسان عندما وقفوا مع
نظام مايو الدكتاتوري مما يعني ان القوم مثل غيرهم يمكن ان تخالف افعالهم مبادئهم عند اللزوم

Post: #218
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 07:49 AM
Parent: #215

اخونا / تبارك
تحية طيبة
ايوه كده النفس الهادي والطرح المبني علي فهم وتفهم وتفلهم من الاشياء التي تحفز بصورة كبيرة علي مواصلة الحوار، والوصول فيه الا تفاهمات تساهم كثير في تقريب وجهات النظر.... خلينا نبدأ بهذه البداية:

Quote: وهل على الرئيس المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو الملحد الإعتراف بهذا القرآن المكّي (الدستور) الخالي من "الموانع الشرعية"؟

نحن في عرفنا لايوجد مكان لهذا التساؤل (وهل علي ) لأنو هل علي دي بنراها نوع من الوصاية علي الاخرين، نحن عندنا عبارة لها وزن وايقاع اسمها (يحق للأخرين) لا نو نحن بندعو لفكرة قاعدتها (الحرية لنا ولسوانا) وقمتها (الحرية الفردية المطلقة) وبالوسائل الديمقراطية السلمية يعني (حق القبول او الرفض) لمن يخالفنا الراي، ففي حالة القبول بيكون الامر محلول تماما، وفي حالة الرفض بيكون يا دار ما دخلك شر، هو استعمل (حقه الانساني والديمقراطي) وانا استعملت حقي الديمقراطي والانساني.. الفكرة بسيطة جدا..
نجي لي دي :

Quote: يا جمال الكيزان بيحاولوا يفرضوا مشروع إسلاموي عن طريق الديموقراطية الميكانيكية ... هسي طرحك دا فرقوا شنو منهم؟

الفرق كبير وشاسع بيننا حتي في ممارسة الديمقراطية، انا كفكرة اؤمن بالاغلبية الحقيقية (50 +1)و لا اومن بالأغلبية النيابية، لأن الاغلبية الميكانيكية قائمة اصلا علي قاعدة خطأ.. لأن نتيجتها دائما محل شك، من حيث انها قد تأتي بالاقلية للحكم باسم الأغلبية..عشان كده نحن ما قاعد ندخل انتخابات
Quote: فالعلمانية ليست مطروحة للتناظر والقبول والرفض ... هي مسألة حقوق لا تفاوض حولها ...


افتكر انو ده جوهر العلمانية التي تدعو اليها.. انها غير مستعدة للجلوس للتفاوض او التناظر، باعتبار انها تمثل الحق و (الحقوق)
مع انو الحقوق دي نفسها في حولها خلاف كبير يستدعي التفاوض...
فاذا كانت الحقوق دي متعلقة بممارسة السلطة في الحالة دي تبقي (حقوق سياسية) وليست حقوق انسان ، لأنو من ضمن حقوق الانسان الحرية، والمساواة دون تمييز بناءا علي دينه او عرقه او لونه، اها هنا في النقطة دي بيكون في تمييز يمنعه من الجمع بين حرياته مجتمعه، فهو ممنوع من ممارسه السياسة مع الدين في نفس الوقت.. علي مبدأ حضر الماء بطل التيمم

Quote: في نفس الوقت ... الديموقراطية فيها عمد أساسية تقوم عليها ... لا يمكن أن تخضع للتفاوض بين مكونات المجتمع المختلفة ... مثل الحقوق والحريات المدنية الأساسية (قيام الدولة في أصلها على أساس المواطنة، وليس على أساس الدين أو العرق أوالمذهب أو الجندر أو التفضيل الجنسي) ... وشفافية الدولة


افتكر هنا انك بتحاول تعيد تعريف الديمقراطية، لأنو الديمقراطية اساسا بتقوم علي (القبول او الرفض) وده جزء لا يتجزأ من مبدأ التفاوض وتساوي الفرص.. كمان في محاولة خلط بين المفاهيم، بالمزج بين الديمقراطية والعلمانية علي اعتبارهم مفهوم واحد، وده ماصحيح، ..كلنا يعلم انو الديمقراطية كنظام سياسي قامت قبل العلمانية بوقت طويل جدا جدا، في حين العلمانية كنظام بدأت في العام 1905في فرنسا لتصحح واقعا فرنسيا خاصا، حين فصلت بين سلطات الكنيسة والسلطة السياسية، وعلي فكرة الفصل ده ما كان فصل للدين عن الدولة بالمعني الحالي، لأن الكنيسة كانت مؤسسة قائمة بذاتها لا تخضع للدولة، وفي نفس الوقت كانت الدولة تخضع للكنيسة، والفرق بين الاتنين، يكمن في انو اعلي سلطة كنسية كانت تفرض علي وقائع سياسية تريدها هي، وفي نفس الوقت ما كانت الدولة تقدر تتدخل في شئون الكنيسة، ولا تخضعها لرقابة الدولة، لتكون مثلها مثل مؤسسات الدولة الاخري، يعني بتعبير اخر ممكن تقول عليه (دولة داخل دولة) ده كان معني فصل الدين عن الدولة .. وده ما كان بيمنع قيام احزاب علي اساس ديني، ودي (علمانية) دعوة دكتور / عبد الله النعيم (حاليا) (فصل الدين عن الدولة، وعدم فصله عن السياسة - والفكرة دي عندها علاقة قوية جدا بخلفيتو كجمهوري) في 2004 اصبح للعلمانية تعريف اخر وفلسفة جديدة.. انت تبع ياتو علمانية من ديل ؟

Quote: لقد دافعنا عن الجمهوريين مرارًا وتكرارًا ... لأنهم مواطنين سودانيين يحق لهم الإعتقاد في الفكرة الجمهورية في وطنهم السودان ... ولا يحق لأصحاب مذهب آخر أن يضعوا مقاييس ومعايير دينية ملزمة للجمهوريين وفي المقابل تكفيرهم والحكم عليهم بالردة ... وكان موقفنا دائمًا مبني على حق الجمهوريين في وطنهم وحريتهم الأصيلة في الإعتقاد والضمير والبحث العلمي ... وليس بسبب إتفاق مع الجمهوريين فيما يذهبون إليه من تأويلات دينية (بالنسبة لي، قد يكون الأستاذ محمود استثناء عن بقية الجمهورية) ...

الدفاع عن الحقوق الاساسية مبدأ طبقه الجمهوريون (ذوي الخلفية المذهبية) قبل ان تطبقه وغيرك كجزء من الممارسة العلمانية في الدفاع عن الحقوق الاساسية ، فما من فرد او حزب وقف ما وقفه الاستاذ/ محمود والحزب الجمهوري دفاعا عن حقوق الشيوعيون والحزب الشيوعي (كفكر) وحقهم الاصيل في ممارسة السياسة .. وده كان بناءا علي معتقدهم الديني..
نجي لمسألة الحقوق الاساسية:
جوهر الخلاف بيننا ليس علي الحقوق الاساسية، انما في وسيلة تطبيقها، بمجرد وجود شرط او رفض ، او حتي اشارة ولو ضعيفة علي علو الموقع.. كعبارة (غير قابلة للتفاوض) تبقي المسألة برمتها اصبحت عبارة عن انتهاك حقوق.. ليه ؟
مجرد وجود شرط بيعني انو ميزان القوة مش مستعدل لأنو من يملك الاشتراط يملك القوة اللازمة لتنفيذه...
سلامي

نقطة نظام:
======
انا جمال المنصوري اؤيد وأقر بحق السيدين / تبارك شيخ الدين جبريل، والسيد/ هشام ادم,,,, الاساسي في الدعوة الي العلمانية أو اي مذهب اي مذهب اخر يعتنقانه بالطرق السلمية والديمقراطية، دون وصاية منهما او من غيرهما او تغول علي حقوقهما او حقوق الاخرين ...

Post: #219
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 09:27 AM
Parent: #218

Quote: اذن تصح فرضية ان الايات المدنية مدخورة للاستعمال عند الحاجة رغم القول بعدم صلاحيتها للتطبيق لدرجة الدعوة لرسالة ثانية

سلام يا عوض
انا من امبارح بشرح وبقارن ليه..عشان الناس تفكر بصورة محايدة.. يعني شنو الاختلاف بين (حالة الحرب) في الدول المتقدمة، والايات التي تدعو للحرب في وقت الحرب...
انا بفتكر انو دعوتكم لحذف الايات القرأنية المدنية والايات التي تتعارض مع حقوق الانسان ، المفروض يراعي فيها العدالة، وحقو تشمل الجميع.. يعني تكون المطالبة بالغاء القوانين الاستثنائية الموجودة في كل الدساتير العالمية، والايات الموجودة في القرأن المدني في وقت واحد ...
اما خصوص الرسالة الثانية نحن قلنا انها بتصلح للوقت الراهن، وبتحل التعارض بين الدين والدنيا، وده في حد ذاته طرح قابل للأخذ والرد..يعني ليك تقبلها او ترفضها او تنتقدها.. كلو مكفول، بس نرجو الابتعاد عن تزوير الحقائق..



Quote:
و للجمهوريين تاريخ قريب و مشهود نسوا فيه جميع ادعاءاتهم عن الحريات و حقوق الانسان عندما وقفوا مع
نظام مايو الدكتاتوري مما يعني ان القوم مثل غيرهم يمكن ان تخالف افعالهم مبادئهم عند اللزوم

ده كلام جميل جدا، ومنطقي... بس فيه الصح وفيه الما صاح..
الصاح انو مايو قاموا بيها اساسا العلمانيون (دعاة الحريات وحقوق الانسان) بجميع توجهاتهم (شيوعيون، قوميون عرب، ناصريون، وعلمانيون مستقلون)
يعني صناعة علمانية 100%
والخطأ قولك : ان القوم مثل غيرهم يمكن ان تخالف افعالهم مبادئهم عند اللزوم..
لأنو نحن اصلا ما بنقدم الممارسة السياسية علي الاقتصاد، نحن بنري انو ما بكون في اي نوع من العدالة في الممارسة الديمقراطية اذا كان في جزء من الامة شبعان والأخر جيعان.. علي قاعدة الجوع كافر..
حتي في تأييدنا لمايو لم نخالف مبادئنا لأنو الانسان عندنا غاية، وانسان الجنوب ليس استثناءا من هذه القاعدة نحن ايدنا مايو عشان حقوق الانسان برضو... و بعد خروج الشيوعيون منها..وبعد توقيع اتفاقية السلام مع حركة انانيا2 1972 لأنو نحن بنري انو وقف نزيف دم الانسان الجنوبي اولي من ممارسة الديمقراطية النيابية... الا اذا كنت تري بأن الدم السوداني الجنوبي ما عندو اي اعتبار لديك؟
او لايستحق ان يتمتع بحقوق الانسان ؟
ونحن لم نتحالف معاها (التحالف ده يا دكتور عندو معني مختلف عن التأييد) ولن نتحالف مع غيرها..
الشيء الثاني: مايو وهي علمانية التوجهه (1969 - 1972 ) قتلت مئات السودانيين الجنوبيين برغم انو مطالب الأخوة في الجنوب كانت مجرد (الحكم الفيدرالي) علما بأن الشيوعيين بصفة خاصة والعلمانيين بصفة خاصة رفضوا مبدأ الحكم الفيدرالي..وايدوه مرغمين وهم متحالفون في قرارات اسمرا المصيرية...
كدي شوف التناقض وين؟


Post: #220
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-01-2014, 03:49 PM
Parent: #219

Quote: افتكر هنا انك بتحاول تعيد تعريف الديمقراطية، لأنو الديمقراطية اساسا بتقوم علي (القبول او الرفض)

لو الديموقراطية قامت بدون علمانية ... شنبي دا يقوم في مدرّج المطار ...

هَيْ نان خلي الديموقراطية "التقوم" أول ... بعد داك اتجدع رفضًا وقبولاً وتحنيسا

قلنا ليك دا "تنوير" ما محاولة إقناع ... لو داير يقنعوك ... تفكّر في الأمم التي سبقتك ... وفي خلق السموات والأرض ...

تجد أن العلمانية لا مناص للديموقراطية بدونها ... وربما ينقلب إليك البصر خاسئًا وهو حسير ...

في كل الحالات ... الحق يعلو ولا يعلى عليه ... وحقوق المواطنة وحق الإعتقاد يمليان ضرورة العلمانية ...

رضي من رضي ... وأبى من أبى ..

(نحن كايسين علاج لمشاكل السودان الحالية؛ تزرع لينا قنابل مستقبلية؟)

ملحوظة: "العلمانية" سمة من سمات أنظمة مختلفة ... ولا يوجد في علم الإجتماع والدراسات السياسية تصنيف لنوع محدد من الأنظمة إسمه "النظام العلماني" ...




... المهم ....

Post: #221
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 04:08 PM
Parent: #220

Quote: انا بفتكر انو دعوتكم لحذف الايات القرأنية المدنية والايات التي تتعارض مع حقوق الانسان ، المفروض يراعي فيها العدالة، وحقو تشمل الجميع.. يعني تكون المطالبة بالغاء القوانين الاستثنائية الموجودة في كل الدساتير العالمية، والايات الموجودة في القرأن المدني في وقت واحد

ده نظام "سيب وأن أسيب" ولا شنو يا المنصوري؟ :-)

Post: #222
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-01-2014, 04:22 PM
Parent: #220

Quote: نقطة نظام:
======
انا جمال المنصوري اؤيد وأقر بحق السيدين / تبارك شيخ الدين جبريل، والسيد/ هشام ادم,,,, الاساسي في الدعوة الي العلمانية أو اي مذهب اي مذهب اخر يعتنقانه بالطرق السلمية والديمقراطية، دون وصاية منهما او من غيرهما او تغول علي حقوقهما او حقوق الاخرين ...

أنا تبارك شيخ الدين جبريل ... أقر وأعترف بكامل قواي العقلية:

أنني لا أعلم عن العلمانية أنها "مذهب" يمكن اعتناقه والدعوة وإليه (ولا "الجاذبية الأرضية" أيضًا) ... وأنني لم "أعتنقها" أو "أدعو إليها" في يوم من الأيام ... وأعلن أنني اتبرأ من كل من "يعتنق" العلمانية أو "يدعو إلى" اعتناقها ... ويجدر بالذكر قناعتي التامة أن التجربة الإنسانية عبر التاريخ أثبتت أن العلمانية ضرورة لا بد منها في أنظمة الحكم على اختلافها ... وأن الديموقراطية لا يمكن أن تؤدي دورها في مشاركة جميع أطياف الشعب في صنع القرار لو تبنّت المذهب الديني للأغلبية الميكانيكية (50+1%) ... وانتفت عنها سمة العلمانية التي تجعلها ديموقراطية تسمح بقبول الجميع على اختلافهم ...

وعلى الله سواء السبيل ...

(وانشالله الجمهوريين والشيوعيين - نكّارين الجميلة - يجيهم شلل ارتعاشي في يوم واحد ... يلحقهم امات طه )





... المهم ...

Post: #223
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-01-2014, 04:39 PM
Parent: #222

تبارك .. شايفك ما خليت لي محل للتوقيع :-)
Quote: وعلى الله سواء السبيل
بس للمخالفة وكيتن فيك أنا بقول (وعلى الله "قصد" السبيل)
:-)

Post: #224
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 12-01-2014, 04:56 PM
Parent: #223

هناك مشكلة كبيرة في تعريف المفاهيم في هذا البوست. فاحد اطراف الحوار هو الاخ المنصوري يرى في العلمانية ايدلوجية
مثل الماركسية و ليست احد لوازم الحكم الراشد مثل حرية الاعلام او تداول السلطة سلميا
و لا يزال يغالط في تعريف العلمانية نفسها و يعاير العلمانيين بممارسات انظمة سياسية
و يقر بعدم صلاحية اجزاء من القران يرى انه تجاوزها الزمن و في نفس الوقت يرى ببقائها(عسى ان
تتسنى لها حوجة في المستقبل)، في نسق من يريد اكل الكيك و الاحتفاظ به في نفس الوقت.
الامر الذي يجعل الحوار دائريا و لن يبارح هذه المحطة و لو بلغ مائة صفحة

Post: #225
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2014, 10:54 PM
Parent: #224

Quote: هناك مشكلة كبيرة في تعريف المفاهيم في هذا البوست.

دكتور / عوض
كيف حالك...
اتفق معاك انو في مشكلة كبيرة في تعريف المفاهيم..

Quote: الاخ المنصوري يرى في العلمانية ايدلوجية
مثل الماركسية و ليست احد لوازم الحكم الراشد مثل حرية الاعلام او تداول السلطة سلميا
و لا يزال يغالط في تعريف العلمانية نفسها

الاشكالية دي جاية من الشعار (فصل الدين عن الدولة)، معقولة لازمة من لوازم الحكم الرشيد تكون عبارة عن اربعة كلمات بس ؟
ولا الاربعة كلمات دي عبارة عن رؤية متكاملة عن ضرورة و كيفية هذا الفصل ؟
اذا كان شعار ما عندو تفاصيل فده مفهوم فالشعارات مرتبطة بالاحتجاجات..
اما اذا كان رؤية متكاملة.. فدي بسموها نظرية..
ده رائي بصراحة.. ولو انا ما فاهم الموضوع بصورة جيده فده يبقي مش غلطي، يبقي ده عيب في وسيلة العلماني لتوصيل المعلومة. المفروض حتي لو كان مخي تخين وما بفهمش بصورة جيدة يكرر الشرح ويعيدو لحدت ما افهم لأنو برضوا التعليم والتنوير اصبح من حقوق الانسان، وكمان عشان اصبح جزء من العالم المتحضر، وزي ما انت عارف العالم كله اليوم بيقدس المعلومة ويحبذ انو تكون صحيحة..
انا لحدت هسع ما فاهم يعني شنو علمانية ؟
وليه الناس بتقول ده شخص علماني؟
ممكن اطمع اكثر في انو تنورني بالاجابات..

Quote: و يعاير العلمانيين بممارسات انظمة سياسية


معقولة الكلام ده يصدر من رجل علم زي حضرتك كده ؟
طيب خليت شنو للجهلة الزي ديل؟
اذا كان بتقصد اشاراتي الي القوانين الاستثنائية في الدول العلمانية، فده من باب المقارنة ولتوضيح المعني او الموقف المراد توضيحه... هو مش الحوار برضو عن مخالفة بعض الايات في القرأن لحقوق الانسان.؟
ولا انا غلطان ؟..
وحقوق الانسان دي مش هم عالمي، ولا بس عندينا هنا ؟..
ولو بقي قصدك بالمعايرة بموضوع مايو... فمايو دي ديباجة قاعد تختها لي في اي حوار بيني وبينك اذا وصل الي نقطة معينة... الارشيف موجود يا دكتور..

Quote: و يقر بعدم صلاحية اجزاء من القران يرى انه تجاوزها الزمن و في نفس الوقت يرى ببقائها(عسى ان
تتسنى لها حوجة في المستقبل)، في نسق من يريد اكل الكيك و الاحتفاظ به في نفس الوقت.
الامر الذي يجعل الحوار دائريا و لن يبارح هذه المحطة و لو بلغ مائة صفحة

كلامك ده كان ممكن تكون فيه بعض الصحة لو كان الوصول للحكم احد اهدافي، انا هنا ياسيدي لا انتمي الي تنظيم سياسي، انا هنا بمارس (حريتي) في ابداء رائي حول ما يهمني من قضايا...
بعدين انا لم اقل ان بعض القرأن تجاوزه الزمن، فاذا كان ده تفسيرك لبعض مداخلاتي ، يبقي ما في مشكلة، لأنو جا علي بالي انو ده اخلال في النقل .. انا مستعد ان اشرح ليك مرة واتنين وتلاته لحدت ما (تفهم) كلامي..
شوف يا سيدي...
صلاحية النص في الزمان والمكان وعدم صلاحيته يختلف عن الصلاحية من عدمها في السلع (الكيك مثلا).... ليه ؟
عشان كلامنا يكون اكثر وضوح وعلمي ومنهجي، مرجعنا لازم يكون الاوضاع علي الارض في الدول السبقتنا في العلم و العلمانية، لأنهم دول متفوقة وتعتبر قدوة في المجال ده، بجانب انظمتها المؤسسة و المنظمة وهم ادري مننا بمصلحتنا ومصالح الشعوب من حولنا..
قلنا انو الدستور في هذه الدول بيحتوي علي حقوق الانسان، وفي نفس الوكت بيحتفظ ببعض النصوص التي تشجع علي انتهاك حقوق الانسان.. دي غلط يا دكتور ؟؟
- لو بقي موقفهم ده صاح وما بيتعارض مع حقوق الانسان ؟
فده خير وبركة ويا دار ما دخلك شر.. يبقي الاحتفاظ بالايات القرأنية التي تشجع علي انتهاك حقوق الانسان يبقي الاسلام ماجاب شيء من عندو وانما بيمارس حق علمي وعلماني... الا اذا كان ده حكر وخاص بالعلماء والعلمانيين ؟؟
- لو بقي الكلام ده بيتعارض مع حقوق الانسان، في الحالة دي المفروض المطالبة بالغاء الايات دي، والنصوص المحرضة علي انتهاك حقوق الانسان تتزامن مع بعض... يعني اللافتة تكون.. يجب الغاء جميع القوانين العسكرية التي تحرض علي قتال الاخرين وقتلهم، وجميع الايات التي تحرض علي انتهاك حقوق الانسان .. ده من باب العدالة .. مش من باب (اكل الكيك)..
اما بالنسبة لصلاحية الكيك فده بيختلف لأنو لو اكلتها بعد انتهاء الصلاحية .. انت براك عارف البحصل شنو يا دكتور؟
ده باختصار يا دكتور..
لو بقي كلامي ده داير شرح زيادة... مافي مشكلة بجي راجع تاني واعيد شرحو

Post: #226
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-02-2014, 00:45 AM
Parent: #225

Quote: انا لحدت هسع ما فاهم يعني شنو علمانية ؟
وليه الناس بتقول ده شخص علماني؟

انا خايفك تكون ما فاهم الدين حدّو وين ... أو الدولة شنو ...

عمومًا ... العلمانية ياها زي ما قلت (فصل الدين عن الدولة) ... والشخص العلماني هو الشخص البيشوف حدود المسألة دي بوضوح ...

في أديان فيها شرائع ... وفي أديان فيها تعاليم بس لاكين ما فيها شرائع ..

الأديان الفيها شرائع دايمًا بتسبب مشكلة في نظام حكم الدولة ... لأنها بتعتبر الإله هو مصدر السلطة والحاكم الرسمي لنظام الدولة عن طريق جماعة تسترشد بهدى ذلك الإله (كالإله زيوس في الشريعة الإغريقية مثلاً) ... هذه المسألة تحتكر الدولة وسلطاتها لمجموعة دينية محددة ... تجعل بقية المجموعات شركاء غير أصيلين في الدولة والسلطة ...

الشخص العلماني هو القادر على التفريق بين ما هو إلهي وما هو إنساني في مصادر السلطة ومبادئ الدولة ... وقادر على الإنحياز لبقية البشر أمثاله رغم اختلافاته عنهم في المعتقد والثقافة وتفسير وجود الكون أو الغرض من وجود الإنسان على الأرض ...

العلماني هو القادر على استعاب حقيقة اختلاف البشر في هذا الشأن ... وعلى استبعاد هذه الإختلافات عن الحقوق والحريات الأساسية في الدولة ... بحيث لا تعبّر الدولة عن وجهة نظر أحد مكونات هذا التنوّع ... ولا تمنع الدولة أحد مكونات هذا التنوّع عن التعبير عن هويته الدينية الخاصة به ...

وقديمًا قيل ... دع ما لله لله ... وما لقيصر لقيصر ..






... المهم ....

Post: #227
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 01:00 AM
Parent: #226

الحبيب / تبارك
بارك الله فيك..
شكرا ليك كتير علي المعلومات الضافية دي العلمانية:

Quote: عمومًا ... العلمانية ياها زي ما قلت (فصل الدين عن الدولة)

وديل العلمانيون:
Quote: والشخص العلماني هو الشخص البيشوف حدود المسألة دي بوضوح ...

Quote: الشخص العلماني هو القادر على التفريق بين ما هو إلهي وما هو إنساني

Quote: العلماني هو القادر على استعاب حقيقة اختلاف البشر في هذا الشأن

عندي سؤال بسيط يا دكتور / تبارك..
هسع من كلامك ده افهم انو العلمانية تعريفها مرتبط ب (العلماني) ولا شنو؟
معقولة الشخص العلماني هو كل ديل... والعلمانية هي دي بس ( عمومًا ... العلمانية ياها زي ما قلت (فصل الدين عن الدولة) يعني الشخص العلماني يحمل معاني ومعارف اكتر مما تحمله العلمانية ... كده يبقي اللازمة من لوازم الديمقراطية هو العلماني، مش العلمانية

يا تبارك:القال ما (لله لله ... وا لقيصر لقيصر، ما كان علماني... ده كان السيد المسيح... داعية ورسول ديني
شكرا للتوضيح يا تبارك اخوي


Post: #228
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-02-2014, 02:59 AM
Parent: #227

أنظمة الحكم أربعة أنواع حسب العلوم السياسية:

1- الوصائية (وهي أحادية، استبدادية، شمولية أو دكتاتورية)
2- ديموقراطية (وهي مباشرة، نيابية أو سندكالية مركزية)
3- ملكية (وهي مطلقة أو دستورية)
4- نخبوية (وهي إقطاعية، عسكرية، صفوية، قبلية أو طائفية)

وكل هذه الأنظمة يمكن أن تكون دينية أو علمانية ... وأغلب دول العالم الثالث من النوع الرابع ...

هنالك ثلاث ديموقراطيات دينية (إيران، اسرائيل والفاتيكان) ... وأغلب الدول المتقدمة صناعيًا واقتصاديًا (بما فيها امريكا والإتحاد الأوربي) ديموقراطية نيابية .. بعضها ملكي دستوري وبعضها جمهوريات ... ولكن كلها علمانية ..

في الحقيقة أغلب دول العالم الموقعة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان علمانية ... والدول التي تنص على ديانة رسمية للدولة في دساتيرها تضع النص بطريقة لا تشرح سبب لأن تعتنق الدولة ديانة محددة ... وفي نفس الوقت ترصد مفوضية حقوق الإنسان خروقات لا حصر لها لحرية العقيدة إمّا بقوانين بعض الدول أو بالممارسات التي لا ينص عليها القانون ..

يعني في الآخر كدا ... العلمانية هي (فصل الدين عن الدولة) ... ليست نظام حكم ... أو آيديولوجيا ... أو معتقد ... عليك الله بطّل تتعامل معاها ومعانا - نحن العلمانيين - على أساس انها آيديولوجيا أو معتقد ...

بل هي سمة من سمات انظمة الحكم ... يمكن التعرف عليها بالنظر لعلاقة نظام الحكم بديانات شعبه ... نظام الحكم المحايد دينيًا بيكون علماني ... ونظام الحكم البيتبنّى تأويل الفكرة الجمهورية للقرآن بيكون زيو زي محاكم التفتيش النورماندية ... بينو وبين الديموقراطية فراسخ لا محدودة ...

(ما فضل لي إلا أملا لي جردل "علمانية" واجي اكشحوا ليك في وشك )






... المهم ....

Post: #229
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-02-2014, 03:07 AM
Parent: #228

إنت فكرة "فصل الدين عن الدولة" البسيطة والمباشرة دي صعبة عليك ليه؟

لأنك دخلت "الدين" الأفضل من باقي الأديان وأنظمة الحكم؟

النفاجأك ...

الكلام دا ما حصل ...

إنت مجرد جمهوري زيّك وزي أي سيخي أو شهود يهوى أو كوز أو بوذي أو شيوخنا الصوفية ...

مافي شي في معتقدك بيميزك عننا ...

(ممكن تتفلهم على هشام آدم لأنو "بدون" )





... المهم ....

Post: #230
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 06:23 AM
Parent: #228

Quote:
إنت فكرة "فصل الدين عن الدولة" البسيطة والمباشرة دي صعبة عليك ليه؟

ابدا دي فكرة بسيطة جدا جدا...
Quote: لأنك دخلت "الدين" الأفضل من باقي الأديان وأنظمة الحكم؟
إنت مجرد جمهوري زيّك وزي أي سيخي أو شهود يهوى أو كوز أو بوذي أو شيوخنا الصوفية


ابدا نحن عندنا كل شيء في الدنيا دي من الله وكلام الاستاذ في الحتة دي واضح شديد:
Quote: "بحسبك ان تعلم ان ما ادعو اليه ،هو نقطة التقاء الاديان جميعها ،حيث تنتهي العقيدة ويبدا العلم".

Quote: مافي شي في معتقدك بيميزك عننا ...
(ممكن تتفلهم على هشام آدم لأنو "بدون"

في مقولة يا تبارك بتقول : (البدعو ضد شيء معين بيجي في النهاية يتورط فيه )
دحين شوف انت بتقول مافي شيء في معتقدك بميزك عننا، وانت بتمييز نفسك والعلمانيين بالفهم علي خلفية معتقد ( المُعْتَقَدُ : حكمٌ لا يقبلُ الشَّكَّ عند صاحبه - معنى كلمة معتقد في معجم المعاني الجامع والمعجم الوسيط - معجم ...)
تقول عن العلماني ..

Quote: الشخص العلماني هو القادر على التفريق بين ما هو إلهي وما هو إنساني في مصادر السلطة ومبادئ الدولة ... وقادر على الإنحياز لبقية البشر أمثاله رغم اختلافاته عنهم في المعتقد والثقافة وتفسير وجود الكون أو الغرض من وجود الإنسان على الأرض ...

العلماني هو القادر على استعاب حقيقة اختلاف البشر في هذا الشأن ... وعلى استبعاد هذه الإختلافات عن الحقوق والحريات الأساسية في الدولة ... بحيث لا تعبّر الدولة عن وجهة نظر أحد مكونات هذا التنوّع ... ولا تمنع الدولة أحد مكونات هذا التنوّع عن التعبير عن هويته الدينية الخاصة به ...

اها دي فلهمة ولا تمييز ؟
شكرا تبارك اذ جعلت هذا ممكنا

Post: #231
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 06:53 AM
Parent: #230

اراء حول العلمانية - منبر اجراس الحرية (الاسلام والعلمانية – الدكتور عبد الله النعيم) :
Quote: محمد جلال هاشم: المخرج الوحيد من العبث باسم الاسلام هو ابتناء خط علماني داخل الدين نفسه وهذا ممكن.

Quote: محمد جلال هاشم: في الدولة العلمانية يمكن ان يقوم حزب ديني ويدعو الى تطبيق احكام دينية دون ان ينفي ذلك علمانية الدولة طالما لا ينص على ذلك في الدستور وطالما لا ينص عليه في مؤسسة

Quote: سماء محمد عبد الحليم:
في الدولة العلمانية الباب مفتوح امام الفرد المسلم ان يطرح خياراته، فليأت مسلم ويقول الضريبة ربع العشر ولكنه لا يطالب بقبول ذلك لانه يمثل الاسلام،

Quote: طرح الدكتور / عبدالله النعيم:
لعدم إقصاء الدين من الحياة العامة والسماح للمتدينين بالتأثير في السياسات والتشريعات العامة من منطلق عقائدهم وقيمهم الدينية ولكن بشرط أن يقدموا المبررات الموضوعية التي يقبلها العقل وتناقش وفق منطق المصلحة العامة، وكل ما يطرحون من قوانين وسياسات وإن كانت مستمدة من الإسلام أو غيره تعامل كاجتهادات بشرية لا قدسية لها ويمكن تغييرها دون حرج متى ما اقتضت المصلحة ذلك.[/b]

دي يا تبارك اراء وافكار ادلي بها هؤلاء الدكاترة حول رؤيتهم للعلمانية، وفي غيرهم في العالم علماء كتير قاعد يكتبوا حول العلمانية ويعرفوا الناس بيها.. تفتكر يا تبارك .. انو الاراء دي علي الأقل ما بتشكل وجهة (نظر) ووجهة النظر دي بنجي بعد تفكير، والتفكير بيكون النظرية، وتعريف النظرية بيقول:(النظرية: تعني (تأملي) شكل من اشكال العقلانية في التفكير المجرد أو المعمم، أو نتائج مثل هذا التفكير حسب السياق( ترجمة حرفية للمقتبس ادناه)
Quote: Theory is a contemplative and rational type of abstract or generalizing thinking, or the results of such thinking. Depending on the context,

بذمتك يا تبارك هسع الكلام ده بسيط ؟

Post: #232
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 12-02-2014, 06:57 AM
Parent: #230

المنصوري
سلام

خفف قليلا من نبرة التعالي
فانت هنا تعتمد نهجا في الحوار عقيم و تخوض في جدل دائري لا معنى له
حول بديهيات مثل تعريف العلمانية و اذا ما كانت سمة للحكم او ايدولوجية

Post: #233
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 07:47 AM
Parent: #232

Quote: المنصوري
سلام

خفف قليلا من نبرة التعالي

وعليك السلام يا عوض
حاضر ...

Quote: فانت هنا تعتمد نهجا في الحوار عقيم و تخوض في جدل دائري لا معنى له
حول بديهيات مثل تعريف العلمانية و اذا ما كانت سمة للحكم او ايدولوجية

يا عوض اخوي..
الجدل حول تعريف العلمانية مش ح ينتهي اذا انا توقفت عنو..
لأنو هو ذاتو دائر بين العلمانيين نفسهم.. كدي هسع شوف في الندوة دي .. كان في كم راي حول تعريف العلمانية..
يا عوض..
(عبارة فصل الدين عن الدولة) عبارة غير دقيقة .. ليه ؟
لأنها فضفاضة ومثيرة للجدل... كيف؟
الدولة عبارة عن (ارض (وما عليها) + وسماء(وما بينها) + وشعب(وثقافاته)
- ممكن هنا عبارة فصل الدين عن الدولة تدي معني، ابعاده خارج منظومة الدولة الفوق دي..
،
-وممكن يكون فصل الدين عن الدو لة معناه انو ما يصبح جزء من مؤسسات الدولة، يعني ما يكون في وزارة للشئون الدينية، وما يصرف علي المؤسسات الدينية من اموال الدولة، ولا تكون في سيطرة لدين معين علي اجهزة الاعلام، وان لايكون الاستيعاب في الخدمة العامة بناءا علي الالتزام الديني، ولكن ليهو مادون ذلط ... فده مفهوم جيد ، وفي النقطة دي بيكون في قاسم مشترك بين الفكرة الجمهورية والعلمانية...
اما اذا كان المقصود من فصل الدين عن الدولة ما بعد ذلك..
- ان تسعي الدولة الي السيطرة علي قيم الدين خارج دور العبادة.. هنا تجيء المشكلة... يعني عندك دولة زي فرنسا.. اول دولة علمانية حديثة.. تدخلت في العادات الدينية علي مستوي الشارع العام والخاص، لمن منعت المسلمات من لبس الحجاب، ومنعت الاديان الأخري من لبس اي شيء يدل علي الدين... ده تسميهو شنو يا عوض... فصل للدين عن مؤسسات الدولة ولا سيطرة الدولة علي كل شيء..؟
مع وافر التحايا

Post: #234
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: عوض محمد احمد
Date: 12-02-2014, 08:24 AM
Parent: #233

الحبيب المنصوري

Quote: - ان تسعي الدولة الي السيطرة علي قيم الدين خارج دور العبادة.. هنا تجيء المشكلة... يعني
عندك دولة زي فرنسا.. اول دولة علمانية حديثة.. تدخلت في العادات الدينية علي مستوي الشارع العا
والخاص، لمن منعت المسلمات من لبس الحجاب، ومنعت الاديان الأخري من لبس اي شيء يدل علي الدين...
ده تسميهو شنو يا عوض... فصل للدين عن مؤسسات الدولة ولا سيطرة الدولة علي كل شيء..


دي فرصة ارد ليك بضاعتك و ادعوك الى الامانة في النقل (هريتني بيها اكتر من مرة)
و سوف استعمل طريقتك التبسيطية التي (تحترم) عقل المحاور
فرنسا لم تتدخل ابدا في ممارسات دينية كما جاء في مداخلتك
فرنسا و حفاظا على علمانيتها منعت ارتداء شارات او ملابس دينية في اماكن العمل اكرر اماكن العمل
اماكن العمل فقط. و كمان اماكن العمل الحكومية فقط. يعني صاحب شركة خاصة ما عندهم شغلة بيهو
و دا بالمناسبة في دولة اغلبيتها غير مسلمة حا يستفيدو منو المسلمين اكثر من غيرهم لانو دا
ضمان قوي لحيدة اجهزة الخدمة المدنية و تقليل فرص التمييز ضد او لصالح اي مجموعة دينية
و غالبا تتضرر الاقليات من هكذا تمييز
يعني المسلمة في الشارع او في النادي او بيتها او السوق او اماكن الترفيه او البلاج لها
ان تلقي على جسدها اطنان من (الدلاقين) دون ان يعترضها ود مقنعة
في اماكن العمل يوجد عادة زي او يونيفورم يجب احترامه
ان كانت هناك مدرسة خاصة بالمسلمين و عندهم يونيفورم حجاب او نقاب فلن يعترضهم احد
اما مدارس الحكومة فيجب احترام زيها فهي للجميع
كما ان اجراءات فرنسا لم تقف عند الحجاب فقد شملت طاقية اليهود و عمامة السيخ و صليب المسيحيين
حتى لا يظن ظان ان هناك استهداف ضد المسلمين

Quote: تدخلت في العادات الدينية علي مستوي الشارع


مرة اخرى امانة النقل ضرورية
لا يوجد اي تدخل على مستوى الشارع
و هذا امر مضحك يا منصوري. ان كانت الدولة تسمح بوجود مساجد و كنائس و كنس و معابد تسع الالاف فكيف
تمنع مظاهر دينية من حجاب او صليب على اجساد المؤمنين

Post: #235
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 09:18 AM
Parent: #234

Quote: دي فرصة ارد ليك بضاعتك و ادعوك الى الامانة في النقل (هريتني بيها اكتر من مرة)

حبيبنا عوض
قلت لي هريتك ..ياخي معليش في دي الكلمة، واعتبرها ضريبة بسيطة جدا في سبيل الصالح العام ... كدي شوف مشروع القرار القدمتو الحكومة الفرنسية لمجلس الشيوخ بي يقول شنو ؟

Quote: مشروع حظر غطاء الوجه في الأماكن العامة (بالفرنسية: Projet de loi interdisant la dissimulation du visage dans l'espace public) تم عرضه على مجلس الشيوخ الفرنسي في 14 سبتمبر 2010، بخصوص حظر أغطية الوجه الكاملة مثل النقاب، والبرقع وأي أغطية كاملة تخفي معالم الوجه بالكامل، في الأماكن العامة.

وشوف الاجراءات المصاحباهو بتقول شنو ؟
Quote:
وستفرض غرامة قدرها 150 يورو (216 دولارا) على أي امرأة تخالف القانون والذي يقض أيضا يحظر إخفاء الوجه بحجاب أو قبعة أو قناع في الأماكن العامة، أي الشارع والحدائق العامة ومحطات القطار والمتاجر.

وتلقت الشرطة الفرنسية إرشادات للمساعدة في تنفيذ الحظر، ومن ذلك عدم رفع النقاب عن وجوه المخالفات للحظر بالقوة، وعدم سريان الحظر داخل السيارات الخاصة، مع مراعاة التعامل مع مثل هذه الحالات بموجب قواعد سلامة الطرق.

وشوف المصادقة عليهو بي تقول شنو؟
Quote: المادة الأولى- "يحظر على التلاميذ في المدارس والمعاهد الحكومية ارتداء رموز تدل بوضوح على انتمائهم الديني.

يا عوض مجرد تقديم مشروع زي ده، يعتبر سعي للتدخل من الدولة الفرنسية في العام والخاص ولا لا؟ :
Quote: ان تسعي الدولة الي السيطرة علي قيم الدين خارج دور العبادة

Quote: في العادات الدينية علي مستوي الشارع العام والخاص

Post: #236
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 09:42 AM
Parent: #235

من ال http://en.wikipedia.org/wiki/French_ban_on_face_coveringhttp://en.wikipedia.org/wiki/French_ban_on_face_covering k نجيب الخبر باللغة الانجليزية
Quote: he French ban on face covering (French: Loi interdisant la dissimulation du visage dans l'espace public, "Act prohibiting concealment of the face in public space") is an act of parliament passed by the Senate of France on 14 September 2010, resulting in the ban on the wearing of face-covering headgear, including masks, helmets, balaclava, niqābs and other veils covering the face in public places, except under specified circumstances.[1] The ban also applies to the burqa, a full-body covering, if it covers the face. As an unexpected side effect, Full body costumes and skin-tight garments were banned. The bill had previously been passed by the National Assembly of France on 13 July 2010.[2]


محاولة (فاشلة مقدما) لترجمة النص من الانجليزي للعربي:
(قانون منع غطاء الوجه في الاماكن العامة الفرنسي المعروف ب: ( Loi interdisant la dissimulation du visage dans l'espace public ) (فعل يهدف الي منع تغطية الوجه في الاماكن العامة) هو عمل من صميم اعمال البرلمان اقره مجلس الشيوخ الفرنسي في 14 سبتمبر 2010 ادي الي حظر ارتداء اغطية الوجه والرأس بجانب الأقنعة والخوذ ، النقاب والحجاب في الاماكن العامة، ماعدا في حالات خاصة موضحه (1)، ويطبق هذا الحظرأيضا على البرقع،(البرقة) (واظنه يعني البرده) واغطية الجسم بالكامل إذا ادي ذلك الي تغطية الوجه. كأثر جانبي غير متوقع، كما تمنع ازياء والجلابيب الكاملة محكمة الشد علي الجسم .
سبق ان اجيز مشروع القانون من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية في 13 يوليو 2010.

Post: #237
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 10:17 AM
Parent: #236

Quote: كما ان اجراءات فرنسا لم تقف عند الحجاب فقد شملت طاقية اليهود و عمامة السيخ و صليب المسيحيين
حتى لا يظن ظان ان هناك استهداف ضد المسلمين

اها يا عوض انا في كتابتي ما شارت من قريب او بعيد لمسألة استهداف (الدين الاسلامي) انا قلت بالحرف الواحد:
Quote: ن تسعي الدولة الي السيطرة علي قيم الدين خارج دور العبادة.. هنا تجيء المشكلة... يعني عندك دولة زي فرنسا.. اول دولة علمانية حديثة.. تدخلت في العادات الدينية علي مستوي الشارع العام والخاص، لمن منعت المسلمات من لبس الحجاب، ومنعت الاديان الأخري من لبس اي شيء يدل علي الدين... ده تسميهو شنو يا عوض... فصل للدين عن مؤسسات الدولة ولا سيطرة الدولة علي كل شيء..؟

ما بخفي عليك يا عوض غجبتني شديد عبارة:
Quote: في اماكن العمل
اكرر اماكن العمل
اماكن العمل فقط.
و كمان اماكن العمل الحكومية فقط

طبعا يا عوض
اذكر نفسي واياك ب:
اختلاف الراي لا يفسد للود قضية

Post: #238
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 12:10 PM
Parent: #237

Quote: ده نظام "سيب وأن أسيب" ولا شنو يا المنصوري؟ :-)

ليه يا هشام الفال الوحش ده ؟؟
معقولة يا هشام ؟؟
معقولة ينزل مستوي الحوار بيناتنا لي مستوي البلطجية المصريين... (سيب وانا اسيب) ؟
ياخي كل ما في الأمر شوية عشم في اخذ الواقع بعين الاعتبار....
يا هشام..
ما كل المكتوب في الورق بعبر عن الواقع..
مودتي

Post: #239
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-02-2014, 02:38 PM
Parent: #238

يا جمال يا اخوي ما ممكن تمرق كل حاجة عن سياقها الوردت فيهو ...

مافي حاجة اسمها "علمانية من داخل الدين" ... في ديانات علمانية (لا تزعم بتقلّد سلطات الدولة) ... وديانات وصائية (تزعم أن تقلّد سلطات الدولة حق إلهي أصيل) ...

دحين فكرتك الجمهورية أم قرآن مكي (دستور) وقرآن مدني (قانون) دي فكرة معتقدية وصائية (وابرأ بالاستاذ محمود محمد طه أن يقول مثل هذا الهراء) ... بل كنت اعتقد أن الاستاذ محمود يقول بانتهاء زمان "الفروع" أو "الشريعة" (الجانب الوصائي في الدين) وقدوم زمان "الأصول" أو "السنة" (الجانب القيمي العلماني في الدين) ... وهو ما يخالف تأويلاتك هذه جملةً وتفصيلا ... فأنت بطرحك للقرآن المكي كدستور ... وتأويلاتك الوصائية للآيات وتشبيهها بالقوانين ... تكون قد أطحت بأصول وفروع الأستاذ محمود من أساسها ... وحالك حال الكثير من الجمهوريين إلاّ القليلين (د. حيدر بدوي، د. عبدالله النعيم، استاذ فايز، الاستاذ محمود محمد طه نفسه) ... فغالبيتكم من تيار د. احمد المصطفى دالي ... وهو تيار سلفي كلّما تقلّد الفكرة الجمهورية إنتهى إلى أفق مسدود ...

(بعدين خايفين نقول ليكم الكلام دا؛ تتهمونا بزرع الفتنة وسط الجمهوريين!! وأبيتوا تفتحوا صالونكم لحرية الفكر!!!)





... المهم ...

Post: #240
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-02-2014, 02:43 PM
Parent: #239

ملحوظة:

كل الجمهوريين المذكورين أعلاه ... اعضاء في هذا المنبر ...






... المهم ....

Post: #241
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 03:55 PM
Parent: #239

Quote: مافي حاجة اسمها "علمانية من داخل الدين"
(بعدين خايفين نقول ليكم الكلام دا؛ تتهمونا بزرع الفتنة وسط الجمهوريين!! وأبيتوا تفتحوا صالونكم لحرية الفكر!!!)

الحقيقة دي ما فكرتي انا.. انت يمكن اثناء القراية خلطت بيني وبين بعض الاساتذة مثل الاستاذ: محمد جلال هاشم واخرين.. فاذا في تحفظ عليها ممكن تناقش فيه الدكتور..
Quote: دحين فكرتك الجمهورية أم قرآن مكي (دستور) وقرآن مدني (قانون) دي فكرة معتقدية وصائية (وابرأ بالاستاذ محمود محمد طه أن يقول مثل هذا الهراء) ...

يا تبارك ..
معليش ياخي اسمح لي اسجل اعتراضي وتحفظي علي كلمة (الهراء) من وجهة نظري هي كلمة غير مستحب استخدامها في الحوار، لأنها بتكون مؤشر علي تدني الاحترام بين الاطراف... الحاجة التانية : النقاش هنا ما عن الفكرة الجمهورية، ولا عن فكري انا، انا هنا بناقش بصورة عامة، وبتبني فيها مواقف كتيرة انا ما مؤمن بيها، لكن بؤمن بحقها في التعبير عن نفسها، يعني انا ما بؤمن بالتعدد في الزواج، بس ممكن ببساطة ادافع عن حق الذين يؤمنون بالتعدد في ممارسة هذا الحق، ولو في شيء عاوز اعلموا لمواجهة هذا الحق، بكون بوسيلة الاقناع الفكري وليس بالقانون القهري .. دا ببساطة موقفي.. نحنا بناقش حقوق الانسان في الاسلام.. لكن مافي مشكلة نناقش الفكرة الجمهورية...
دحين هاك شوف الاستاذ / كتب شنو عن الموضوع ده ، الاستاذ / محمود - كتب الاتي في (اسس دستور السودان):


Quote:
هذا الكتاب:

هذا كتاب ((أسس دستور السودان)) وهو في نفس الأمر ((أسس الدستور الاسلامي)) الذي يتحدث عنه المتحدثون، ويدعو له الداعون، من غير ان يعرفوا اليه السبيل..
هو أسس الدستور الاسلامي حقا، ولكننا لا نسميه اسلاميا لأننا لا نسعي إلى اقامة حكومة دينية، بالمعني الشايع عند الناس، حيث الدين لا يعني غير العقيدة، ذلك بأن الحكومات الدينيات، في هذا المستوي لا تجمع ولا تساوي بين البشر، وانما تفرق وتميز، والقاعدة في ذلك قوله تعالي: ((وان هذه أمتكم امة واحدة، وأنا ربكم فاتقون* فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)).
لو كان الاسلام قصاراه العقيدة لكان غير صالح لانسانية القرن العشرين، ولكن العقيدة فيه مرحلة إلى الحقيقة – العمل بالشريعة يوصل إلى الحقيقة – والحقيقة عبودية حين الشريعة عبادة.. والعبودية منهاج حياة، فيه تساس النفس البشرية، وفق علم النفس، سياسة بها تحرز حريتها من الخوف وتفوز بعتق مواهبها الطبيعية – العقل والقلب – من أسر الأوهام..
الاسلام في هذا المستوي هو دين الفطرة ((فاقم وجهك للدين حنيفا، فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم، ولكن أكثر الناس لا يعلمون))
الاسلام عند سلف هذه الأمة لم يطبق الا في مستوي العقيدة ولم يكن الحكم في هذا المستوى ديمقراطيا، ومن ثم، فلا دستور.. وحين تطبق البشرية في مقتبل [color=#FF0000]أيامها الاسلام في مستواه العلمي فسيكون الحكم ديمقراطيا وسيكون، من ثم، هناك دستور، ولكنه لن يسمي دستورا اسلاميا، هو دستور انساني تتوافي عنده كل الانسانية، لأنه دستور ((فطرة الله التي فطر الناس عليها))

هذا الكتاب:

هو أسس الدستور الاسلامي، بهذا المعني المتقدم ولكنا لا نسميه اسلاميا لأنه ليس اسلاميا بالمعنى الذي أشاعه دعاة التعصب، والهوس، والجهل، فأساءوا به إلى الدعوة الاسلامية أبلغ الاساءة.. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

وده من كتاب تطوير شريعة الاحوال الشخصية
Quote: الدسـتور الإسـلامي..

وأول شريعة الإنسان، وأدناها منزلة القانون الدستوري.. والقانون الدستوري هو تفريع على الدستور.. والدستور هو القانون الأساسي.. وهو، إنما سمي القانون الأساسي، لأنه ينص على الحقوق الأساسية.. والحقوق الأساسية، إنما سميت حقوقا أساسية، لأنها لا تمنح، ولا تسلب، في شريعة الإنسان، بغير حق.. وهي حق الحياة، وحق الحرية، وما يتفرع عليهما، أساسا، مما هو مكمل لهما، وحافظ لهما..
وجوهر القانون الأساسي - جوهر الدستور- هو رفع الوصاية عن الراشدين من الرجال والنساء.. فلا وصاية إلا على الأطفال.. فإن فيه كل فرد بشري، من رجل أو امرأة، إنما هو غاية في ذاته، ولا يصح، بحال من الأحوال، أن يجعل وسيلة لغيره.. وهذه النظرة الأساسية تؤخذ من آصل أصول القرآن.. وهو أصل الفردية.. فإن المسئولية، في أصل الإسلام، إنما هي مسئولية فردية.. فنحن، في الأساس، مكلفون بالعبودية لله، ومسئولون أمام الله عن تحقيق هذه العبودية.. ولا تنصب موازين المسئولية، يوم تنصب، إلا لكل فرد على حدة يقول تعالى: ((ولقد جئتمونا فرادى، كما خلقناكم أول مرة)).. ويقول تعالى: ((ونرثه ما يقول ويأتينا فردا)).. ويقول تعالى: ((إن كل من في السموات، والأرض، إلا آتي الرحمن عبداً * لقد أحصاهم، وعدهم عدا * وكلهم آتيه، يوم القيامة، فرداً)).. ويقول تعالى في مبدأ المسئولية الفردية: ((يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها.. وتوفى كل نفس ما عملت.. وهم لا يظلمون)).. ويقول: ((كل نفس بما كسبت رهينة)).. ويقول أيضا في تقرير مبدأ المسئولية الفردية: ((ولا تزر وازرة وزر أخرى، وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شئ، ولو كان ذا قربى.. إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب، وأقاموا الصلاة، ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه، وإلى الله المصير..)) ويقول أيضاً: ((يوم لا تملك نفس لنفس شيئا.. والامر يؤمئذ لله..)) فليس للرجل أن يحمل عن المرأة مسئوليتها، ولا للمرأة أن تحمل عنه مسئوليته.. فما الذي أوجب النزول عن مستوى مبدأ المسئولية الفردية الكاملة إلى مستوى الوصاية - المسئولية الفردية المنقوصة؟؟
الجواب: هو حكم الوقـت، فقد كان الرجال قاصرين.. والنساء؟؟ من باب أولى!! وقد بينا ذلك عند الحديث عن الآيات المكية التي استمر نزولها ثلاث عشرة سنة على مجتمـع الجاهليين، حتى إذا ظهر قصورهم عمليا عن النهوض لمستوى المسئولية الكاملة، سحبت آيات الأصول هذه، واستبدلت بآيات الفروع - الآيات المدنية – ونزل، بهذا الاستبدال، إلى مستوى الناس يومئذ، وقامت الوصاية مقام المسئولية التامة.. ولن تنتهي الوصاية، لا على الرجال، ولا على النساء.. ولكنها ستحال على القانون الدستوري.. فيكون القانون هو الوصي على الرشد من رجال، ومن نساء.. لأن علامة الرشد هي تحمل المسئولية فلكأن الرجال أحرار، والنسـاء، في أن يفكروا، وأن يقولوا، وأن يعملوا كما يشاءون، بشرط واحد، هو: أن يتحملوا مسئولية قولهم، وعملهم، وفق قانون دستوري، والقانون الدستوري، في هذا المقام، هو القانون الذي يوفق، في سياق واحد، بين حاجة الفرد، وحاجة الجماعة، ويقيم الجماعة مقام الوسيلة لا تتعداها.. ويضع الفرد موضع الغاية من كل سعي الحياة، لا ينحط عنها.. ولا أمل للمستضعفين، من رجال، ومن نساء، ومن أطفال، في الحرية، والكرامة، والمسئولية، إلا بهذا القانون.. ولا أمل في هذا القانون إلا عن طريق الدستور الإسلامي.. ولا سبيل إلى الدستور الإسلامي إلا ببعث آيات الأصول لتكون هي صاحبة الوقت، اليوم، بعد أن كانت منسوخة، أمس.. ذلك بأن الدستور الإسلامي ليس في الشريعة الإسلامية، وإنما هو في أصول الدين.. وهو ليس في الشريعة الإسلامية لسبب واحد، بسيط، هو أن الشريعة الإسلامية، التي بين أيدينا اليوم، إنما قامت على الوصاية، كما بينا، وليس في الوصاية دستور، على الإطلاق..

ولسع في اشياء اخري كثيرة
واشكرك جزيل الشكر لأتاحة هذه الفرصة لعرض الفكرة الجمهورية من اصولها كما كتبها الاستاذ/ محمود محمد طه..
رجاء خاص.. ان تسحب كلمة هراء .. واكون لك من الشاكرين

Post: #242
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 04:08 PM
Parent: #241

من كتاب: اسس حماية الحقوق الاساسية:
Quote: الدستور العلماني:

هناك بعض المثقفين من المواطنين يشعر بالخطر من قيام دستور اسلامي مزيف ، وقد جعلهم الخوف من هذا الخطر يدعون الى الدستور العلماني وهذا عندنا خطأ من جهتين:
-أولاهما أن الدستور العلماني ناقص في حد ذاته ، وأنه، بالغ ما بلغ من الكمال ، لن يأتي الى كفاية الدستور الاسلامي الصحيح ..
-وثانيهما أن الدعوة الى الدستور العلماني تترك الميدان الاسلامي خاليا من الدعوة الواعية الرشيدة .. ولن يستجيب شعبنا لدعوة مدنية ويترك الدعوة الدينية .. فكأن من يرون هذا الرأى من قطاعات الشعب قد اختارت أن تترك الشعب نهبا للتضليل المنظم .. وفي هذا خيانة للشعب وهروب من الميدان .

Post: #243
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-02-2014, 04:25 PM
Parent: #242

Quote: لأنه دستور ((فطرة الله التي فطر الناس عليها))

دي وجهة نظر دينية ... ما ممكن تكون جايي تناقش بيها سياسة مع مواطنين سودانيين بخصوص وطنهم ... الاستاذ يقول "فطرة الله" ... إنت تجي تقول لينا "القرآن المكي" ... شوف الفرق بين سلطة النص الديني عند الاستاذ وعندك كبيرة كيف ... انا لو محلو بنفضك ... بقول جمال المنصوري دا لا جمهوري لا حاجة ...

يا اخوي ممكن نوطّن أنفسنا في موضوع النقاش ولا نناقش "الفكرة الجمهورية"؟

منتصر عبدالباسط ... ترك الحكمة وذهب يتتبع "الأدلة" بطريقة "المنهج السلفي" ... وأتانا بمائة من تلك "الأدلة" ... مما أثار حفيظة هشام آدم فأخرج له الوجه الآخر من تلك "الأدلة" الفقهية ... فانبريت أنت تدافع عن "أدلة" القوامة وخرجت لنا بدستورية "القرآن المكي" ... لامن نزرّك في ما قدّمت يداك؛ ما تجري تتضارى ورا كتابات الأستاذ محمود محمد طه وكأنه أرسلك بتلك الترّهات ... أركز ودافع عن نفسك بنفسك ... لن يتحوّل هذا الحوار إلى مناقشة حول "الفكرة الجمهورية" وكتابات الأستاذ محمود محمد طه ...





... المهم ....

Post: #244
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-02-2014, 05:34 PM
Parent: #243

الأخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

في مداخلة سابقة وضعتُ لكَ ثلاث روابط تناقش مفهوم العلمانية بأسلوب مبسط ويسير حتى ترجع إليه عندما كنتَ تتساءل عن العلمانية، ويبدو أنك لم تكلف نفسك عناء فتح أي رابط من تلك الروابط ومازلتَ تتساءل (ما هي العلمانية؟) وقبل أن تقرأ عن العلمانية وتعرف عنها تقدم نقدك الغريب جدًا للعلمانية بسؤال استنكاري (هل من المعقولة أن يكون نهج الحكم "الرشيد" مكونًا من أربع كلمات؟) فهل هذا نقد يُمكن أن يُؤخذ بعين الاعتبار؟ الغريب في الأمر أنه بإمكاننا استخدام نفس النقد لنقد فكرة الدولة الدينية (أو ما تُسميها أنتَ بالإنسانية) فهل من الممكن أن يكون نهج الحكم الرشيد مكونًا من أربعة كلمات {إن الحكم إلا لله}؟ معقولة بس يا المنصوري؟

عمومًا أرجو أن تقرأ هذه المحاولة لتبسيط مفهوم العلمانية وهي مقتبسة من إحدى الروابط التي وضعتها لك، علمًا بأنه في إمكانك استبدال فرقة (الإباضية) الواردة في المقال بالفكرة الجمهورية، فالفكرة ليس مخصصة بل معممة



------------------------------------------
العلمانية التي أعرف

من المُخجل، حقيقةً، أن نكون، في مجتمعاتنا العربية، غارقين في صراعٍ فكريٍ عقيمٍ حول معنى العلمانية وتاريخها، ناهيك عن جدوى تطبيقها في أنظمة حكمنا المُتخلِّفة، فهل العلمانية عصيَّةٌ على الفهم إلى هذا الحد؟ أم هي واضحةٌ وجليَّةٌ إلى الحد الذي يجعل الكثيرين يتخوفون منها؟ من الواضح، بالنسبة إليّ، أنَّ مفهوم العلمانية ما يزال مشوهًا إلى حدِّ كبير جدًا في أذهان الكثيرين، وغالبًا ما يتم ربط العلمانية بالكفر والمُعاداة للأديان، وهذا هو منهج الجماعات الدينية الأصولية، التي تسعى إلى استخدام سلاح التكفير كوسيلةٍ أثبتت نجاحها الكبير في مجتمعاتنا ذات التوجه الديني العاطفي، وبالتالي حسم المعركة لصالحها حتى قبل أن تبدأ المعركة بشكل فعلي. في هذا المقال سوف أشرحُ العلمانية مرَّة أخرى بنوعٍ من التبسيط كذلك؛ متناولًا أهم خصائص العلمانية، وأهم الانتقادات التي توجه إليها.

وقبل أن أبدأ في شرح العلمانية علينا أن نعرف الفارق الجوهري والأساسي بين (المجتمع) و (الدولة)؛ فالمجتمع والدولة ليسا شيئًا واحدًا؛ فالمجمتع هو مجموعة الأفراد في نطاق جغرافي مُحدد، والدولة هي الكيان السياسي أو منظومة القوانين أو النظام الذي يحكم وينظم حياة هؤلاء الأفراد بما يضمن لهم الأمن والحريات الأساسية، فلو افترضنا أنَّ هنالك عشرين فردًا، ذوي اتجاهات فكرية وعقدية مختلفة على النحو التالي:
1) عمر (مُسلم سُني) طبيب جراح
2) علي (مُسلم شيعي) طيّار حربي
3) معاوية (مُسلم سُني) أستاذ جامعي
4) حسين (مُسلم شيعي) دكتوراه في العلوم السياسية
5) فاروق (مُسلم سُني) طبّاخ
6) سعيد (مسيحي) مؤلف موسيقي
7) جرجس (مسيحي) مشرف تربوي
8) فاطمة (مُسلمة سُنية) أخصائية تغذية
9) ليندا (مسيحية) طبيبة عامة
10) مروان (مُسلم إباضي) لاعب كرة قدم
11) جاسم (مُسلم إباضي) كهربائي
12) شريف (مسيحي) مستشار قانوني
13) صالح (مُسلم صوفي) صاحب محل خضروات
14) عباس (لاديني من أصول إسلامية) مهندس مدني
15) فريد (مسيحي) صيَّاد
16) مروان (مُسلم سُني) جزار
17) محمود (مُسلم سُني) نجار
18) حامد (مُسلم سُني) مهندس إلكترونيات
19) حمدان (مُسلم إباضي) دكتوراه في الاقتصاد
20) أحمد (مُسلم سُني) سائق سيارات فورملا ون

فإنَّ النتيجة الديموغرافية التي نحصل عليها هي كالتالي:
1) عدد 14 مُسلم
2) عدد 5 مسيحيين
3) عدد 1 لاديني

من الواضح أنَّ المسلمين هم الغالبية في هذا المجتمع المكوّن من عشرين شخصًا، وبالتالي فإنَّ كلًا من المسيحيين (وعددهم 5) واللادينيين (وعددهم 1) يُشكلون أقلية في هذا المجتمع، وقد يبدو من البديهي جدًا أنَّ الأغلبية هي من يجب أن تحكم، إذا أردنا أن يكون لهذا المجتمع نظامًا ينظِّم شؤون حياتها. ولكن كيف يُمكن إدارة هذا المجتمع بشكل ديمقراطي دون أن يحصل أيّ تغوّل من الأغلبية على حقوق الأقلية؟ بل وماذا تعني الديمقراطية أصلًا؟ هل تعني حكم الأغلبية فعلًا؟ إذا قلنا: "نعم" فإنَّ هذا يعني أنَّ عدد 6 من أفراد هذا المجتمع سوف يكونون محكومين حكمًا ديكتاتوريًا، أو كما يُسمى: ديكتاتورية الديمقراطية، لأنَّ هؤلاء إذا لجأوا إلى الاقتراع (حسب الديانة) فسوف تكون الأصوات لصالح المُسلمين بلاشك، لأنهم هم الأكثرية العددية، وهذا أمر بديهي جدًا، فهل هذه هي الديمقراطية: الاقتراع والتصويت؟


الآن؛ إذا تغاضينا عن المعنى الحقيقي للديمقراطية، وقلنا إنَّ الديمقراطية هي حكم الأغلبية، وتم اختيار الإسلام (دين الأغلبية) كمصدر للتشريع للحكم في دولة هذا المجتمع، فإنَّ أولى الاختلافات التي سوف تواجهنا هي: اكتشاف أنَّ ليس كل المُسلمين على اتفاق؛ لماذا؟ لأنَّ التوزيع الديموغرافي للمسلمين في هذا المجتمع هو على النحو التالي:
1) عدد 8 سُنة
2) عدد 2 شيعة
3) عدد 3 إباضية
4) عدد 1 صوفي

وبالضرورة فإنَّ فَهْم كلٍ صنفٍ من هؤلاء للإسلام مختلف تمامًا عن فهم الآخر، وقد يرى كل منهم أنَّ الآخرين ليسوا مسلمين أصلًا، وفي هذه الحالة فإنَّ السُنيين السبعة سوف يرون أنَّهم يعيشون وسط 13 كافرًا (أو غير مُسلم) وكذلك الشيعة الثلاثة سيرون أنَّهم يعيشون وسط 17 كافرًا (أو غير مُسلم) بينما سيرى الصوفي أنَّه يعيش وسط 19 شخصًا بعيد عن حضرة الله ومحبته الحقة ومعرفة الإسلام الحقيقي


لاحظوا أنَّ هذه التصنيفات لم تكن موضوعة في الاعتبار عندما كان الاقتراع والتصويت في بدايته بين أفراد المجموعة كاملة، فكان المُسلمون هم الأغلبية، ولكن عندما نرى الأمور من زاوية نظر مذهبية أو طائفية، فإننا سنجد أنَّ نسبة السُّنة في هذا المُجتمع هي 20/7 أي أقلية! وحيث أنَّ تعريفنا الأولي للديمقراطية هو: "حكم الأغلبية" فإنَّ السؤال الذي يطرح نفسه الآن: كيف للأقلية السُنيّة أن تحكم؟" وكذلك الأمر بالنسبة للشيعة أو الصوفي؛ هذا نوع مُبسط لفهم الانتهازية الدينية في الانتخابات، فعندما يكون الغرض هو الوصول إلى السُّلطة فإنَّ الفروق بين السُّنة والشيعة تتلاشى أو تنعدم، ويكون الاتفاق على الديانة هو الأهم، وعندما يُصبح المسلمون (أو أيّ جماعة دينية أخرى) في السُّلطة يُصبح الاتفاق على المذهب والطائفة شرطًا أساسيًا. وهنا ينطبق المثل القائل: "أنا وأخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"

ولكن، وبصرف النظر، عن كل ذلك فإنَّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة: "كيف لسبعة أشخاص أن يُحددوا مصير ثلاثة عشر شخصًا؛ دون أن يكون ذلك حُكمًا ديكتاتوريًا؟" مع مراعاة أنَّ من بين هذه المجموعة نساء لا يحق لهن الترشح للرئاسة، وإدارة الحكم (حسب وجهة نظر البعض). إجابة السؤال سوف تكون واحدةً إذا عرفنا أنَّ كل شخص من هؤلاء يعتقد ويُؤمن تمامًا بأنَّ دينه وتشريعات دينه هي من الله، وبالتالي فهي الأصلح، وهكذا فإنَّ السُني سيرى أنَّ فهمه للدين هو الأصح؛ وبالتالي فإنَّ طريقة تطبيقه للشريعة هي الأصلح، وكذلك الشيعي؛ فما هو الحل عندها؟


يُصبح السؤال التالي في الأهمية: إذا توافق المُسلمون بين أنفسهم بطريقةٍ ما، فكيف يُمكن تطبيق الشريعة الإسلامية (بصرف النظر عن كونها سُنية أم شيعية أم صوفية) على غير المُسلمين؟ ما هو موقف اللاديني مثلًا في مجتمع كهذا؟ وإذا عقد البرلمان الإسلامي اجتماعًا ليُقرر قتل اللاديني لأنَّه مُرتد ومُجاهر بالكفر مثلًا، فإنَّ الأغلبية سوف توافق على ذلك: 8 سُنة في مقابل 6 ما بين شيعة وإباضية بالإضافة إلى الصوفي، فما هو موقف بقية الفرق الموجودة في هذا المجتمع من قضية قتل المرتد؟ سنجد في النهاية أنَّ 8 فقط من أصل 11 شخص هم من يقولون بضرورة قتل المرتد، فهل هذا الحكم يُمكن أن يعتبر حكمًا ديمقراطيًا؟ وربما في ظل مجتمع كهذا يُصبح السؤال الأساسي والمُلح: أليس حق الحياة أعظم وأهم من حق التدين أو الاعتقاد؟

تأتي العلمانية لتقول بكل بساطة: إذا كانت المُشكلة هي في فهمنا للدين أو حتى في تطبيقنا له، وإذا كان هذا الفهم يختلف من شخص لآخر ومن طائفة لأخرى، ومن مذهب لآخر؛ وبالتالي فإنَّ تطبيقه لن يكون سليمًا للبقية بالضرورة، ولأنَّ القوانين التي لا يُمكن الاتفاق حولها هي في الحقيقة قوانين غير قابلة للتطبيق؛ لذا يجب أن يتم إقصاؤها، ويُصبح عندها من الضروري نترك هذه الأفهام المختلف حولها، ونطبّق قوانين (ائتلافية) أو (توافقية)، بإمكانها أن تسري على الجميع؛ بحيث تصب هذه القوانين في خدمة وحماية أفراد المجتمع بصرف النظر عن ديانتهم، لأنَّ المهم هنا هو الوطن والمواطن وليس الديانة. بمعنى أنَّ كونك مسلمًا أو مسيحيًا أو لادينيًا ليس هو ما يُحدد ما إذا كنتَ مواطنًا صالحًا أم غير صالح، وإنما سلوكك الذي يرتبط بالآخرين سلبًا أو إيجابًا، فالمسلم إذا سرق أصبح مواطنًا غير صالح، واللاديني إذا بنى مدرسةً أصبح مواطنًا صالحًا، والعكس صحيح كذلك. فما هو القانون الذي يُمكن أن تتوفر فيه هذه الشروط، ويُمكن له أن يُحقق هذه المعادلة: القوانين الدينية أم القوانين الوضعية؟ الرد سوف يكون على حسب التوجهات الدينية، ولكننا لن نتمكن من الخروج من هذه الدائرة الملعونة: أيَّ دين؟ وأيَّ طائفة دينية؟ وأيَّ فهم ديني؟


يجتمع هؤلاء الأفراد العشرون ليبحثوا هذا الأمر، ويقرروا أن يُدير شؤونهم ستة أشخاص منهم، بشرط أن يتمتع هؤلاء بالحكمة في إدارة الصراعات والمعرفة السياسية، والخبرة والتخصص؛ كلٌ في مجاله، فهم بحاجة إلى من يُدير: (1) الأمور المالية لهم، وآخر يُدير (2) الأمور الصحية، وآخر يُدير (3) الأمور التعليمية، وآخر يُدير (4) السياسة الخارجية، وآخر يُدير (5) الشؤون الثقافية والفنية، وآخر يُدير (6) التخطيط العمراني في البلدة. فسوف يجدون أنَّ: حمدان المُسلم الإباضي أنسب شخص لتولي إدارة الشؤون المالية بحكم تخصصه (دكتوراه في الاقتصاد)، بينما سيكون عمر المسلم السُني أنسبهم لتولي الشؤون الطبيَّة بحكم تخصصه كطبيب جراح، وهو في ذلك سيكون أنسب من ليندا المسيحية التي لا تمتلك خبرة طبيَّة كافية؛ حيث أنها ما تزال طبيب عام. وسيكون جرجس المسيحي مُناسبًا لتولي المسؤولية التعليمية بحكم تخصصه كمشرف تربوي، وسيكون حسين المسلم الشيعي أكثرهم مناسبةً لتولي منصب وزارة الخارجية بحكم تخصصه (دكتوراه في العلوم السياسية) وأخيرًا لن يكون هنالك أنسب من سعيد المسيحي ليتولى إدارة الشؤون الثقافية لأنَّه مؤلف موسيقي وقريب من هذا المجال، في حين سيكون عباس اللاديني أنسبهم لتولي مسؤولية التخطيط العمراني لأنَّه مهندس مدني، فهو الأنسب لذلك.

لاحظوا أنَّ اختيار الناس لهذه المناصب مبني فقط على الخبرة العملية والأكاديمية، وليس على أساس ديني أو طائفي، فالعلمانية هنا تمثل الحل السحري لمشكلة الطائفية واختلاف الأفهام حول النصوص المُقدسة، ولكن هذا لا يعني أبدًا أنَّ أيّ شخص من هؤلاء سوف يُضطر للتخلي عن معتقداته أو أفكاره، فالفكرة من وضع قوانين تنظيمية للمجتمع ليست خدمة المُعتقدات وإنما خدمة المجتمع، ولن يستطيع أحد خدمة المجتمع في مجالٍ ما إن لم يكن مُناسبًا في ذلك المجال وعلى علاقة به، وبنظرةٍ سريعةٍ على هذه الحكومة التي تشكلت سوف نلاحظ أنَّ تشكيلة الحكومة هي على النحو التالي:
1) حمدان (مُسلم إباضي) دكتوراه في الاقتصاد (وزير مالية)
2) عمر (مسلم سُني) طبيب جراح (وزير الصحة)
3) جرجس (مسيحي) مشرف تربوي (وزير التربية والتعليم)
4) حسين (مسلم شيعي) دكتوراه في العلوم السياسية (وزير خارجية)
5) سعيد (مسيحي) مؤلف موسيقي (وزير الثقافة)
6) عباس (لاديني) مهندس مدني (وزير التخطيط العمراني)


فالحكومة مُشكلة من: مسلم سُني وشيعي وإباضي، بالإضافة إلى مسيحي ولاديني، وكلهم في النهاية يخدمون مصلحةً واحدةً؛ وهي (الوطن)، مع احتفاظ كلٍ منهم بمُعتقده وفكره ودينه، وفي نفس الوقت فإنَّ أيًا منهم لا يستطيع أن يفرض آراءه الدينية ومعتقداته على الآخرين، على أنَّه ليس هنالك ما يمنعه من نشرها، ولهذا فإنَّ المجتمع قد يكون له دين؛ فنقول مثلًا: "المجتمع السوداني مُتدين بطبعه، أو بفطرته." كما هو مُتداول، ولكن الدولة ليس لها دين، فالعبارة التي نقرؤها في بعض دساتير الدول الإسلامية أو العربية: "يُعتبر الإسلام الديانة الرسمية للدولة." تُعتبر عبارة خاطئةً وغريبة، لأنَّ الدولة ليس لها دين، فالدولة لا تمارس شعائر دينية ولا تؤدي طقوس تعبديه كما قال الراحل الدكتور جون قرنق، ولكن أفراد المجتمع هم من يُمكن أن يُطلق عليهم توصيف (ديني) أو (لاديني)، وعلى هذا كذلك، فلا يُمكن أن تكون هنالك (دولة لادينية) أو (دولة إلحادية) هذا غير صحيح، كما نسمع البعض يقولون: "السويد دولة مُلحدة" هذه عبارة خاطئة، والصحيح: "الشعب السويدي شعب مُلحد" هذا إن كان التعميم جائزًا في الأساس.


هنالك (دولة دينية) أو (دولة علمانية) والدولة الدينية هي التي تفرض تشريعات طائفةٍ دينيةٍ معيّنةٍ على أفراد ذات الطائفة، وعلى أفراد طائفةٍ أخرى من ذات الديانة، أو حتى على أفراد من ديانة مختلفة؛ هذا إضافةً إلى الأفراد الذين لا يدينون بأيّة ديانة إطلاقًا. هذه هي العلمانية ببساطة شديدة، وليس للعلمانية أي علاقة بالكفر والإلحاد، فالعلمانية موقف سياسي، بمعنى أنَّها (رأي الشخص حول طريقة إدارة الدولة)، وأيِّ شخصٍ من أيِّ ديانةٍ أو من أيِّ خلفيةٍ فكريةٍ يُمكن أن يكون لديه رأي في طريقة إدارة الدولة، وعلى ذلك فإنَّه قد يكون هنالك مُسلم علماني، أو مسيحي علماني، أو مُلحد علماني، فأيَّ شخص بإمكانه أن يتبنى وجهة النظر العلمانية أو أن يُخالفها. نأتي الآن للسؤال الأهم، والأكثر حساسية: هل العلمانية ضد الأديان؟


الإجابة الواقعية على هذا السؤال هي: "لا" بل وعلى العكس تمامًا من هذه التهمة، فإنَّ العلمانية يُمكن اعتبارها الحارس الأمين على الأديان. كيف؟ ألم نقل قبل قليل إنَّ نظام الدولة أو الدولة نفسها لا دين لها، فكيف تكون العلمانية حارسة على لأديان؟ الحقيقة إنَّ الدولة العلمانية تتعامل مع أفراد المجتمع من واقع أنَّهم مواطنون، وأنَّ لهم حقوقًا، وهي في ذلك تستند على منظومة طويلة جدًا من القوانين الوضعية والمواثيق والمعاهدات الدولية، ومن بينها: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك اتفاقية حقوق المرأة وحقوق الطفل ومعاهدة إلغاء ومحاربة التمييز ضد المرأة، وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية؛ هذا إضافةً إلى أيّ اتفاقيات ومعاهدات سوف تأتي لاحقًا.

الدولة تضمن لكل مواطن حقه في التمتع بالحريات المنصوص عليها في هذه المواثيق والمعاهدات الدولية، من واقع نص المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي ينص على الآتي: " Everyone is entitled to all the rights and freedoms set forth in this Declaration, without distinction of any kind, such as race, colour, sex, language, religion, political or other opinion, national or social origin, property, birth or other status. Furthermore, no distinction shall be made on the basis of the political, jurisdictional or international status of the country or territory to which a person belongs, whether it be independent, trust, non-self-governing or under any other limitation of sovereignty "(المصدر1) وترجمة هذا الكلام باختصار: "يحق لكل شخص التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بصرف النظر عن دينه أو عرقه أو جنسه أو لغته أو توجهه السياسي .... إلخ" فالحقوق مكفولة للجميع وبالتساوي، وهذه المساواة ليست مبنية على حسب الديانة أو العرق أو التوجه السياسي كما في بعض التيارات الأصولية، وإنما هي مساواة دنيوية للجميع، وهذا هو ما نصت عليه المادة 7 من حقوق الإنسان: " All are equal before the law and are entitled without any discrimination to equal protection of the law. All are entitled to equal protection against any discrimination in violation of this Declaration and against any incitement to such discrimination. "(المصدر2) وترجمة ذلك باختصار: "الناس سواسية أمام القانون بدون أيَّ تمييز."


ومن ضمن هذه الحريات والحقوق المكفولة للإنسان، حرية التدين والاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وهذا ما تنص عليه المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: " Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship and observance. "(المصدر3) وترجمة ذلك باختصار شديد: "لكل شخص الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل ذلك تغيير الديانة أو المعتقد، والحق في الممارسة العامة أو الفردية للشعائر الدينية." وبالضرورة فإنَّ هذه الحرية (حرية الفكر) تستتبع حرية أخرى مرتبطة بها تمامًا وهي (حرية التعبير)، وهو يشمل حرية التبشير بالديانة أو الدعوة، وهذا نجده واضحًا في البند 19 من الإعلان: " Everyone has the right to freedom of opinion and expression; this right includes freedom to hold opinions without interference and to seek, receive and impart information and ideas through any media and regardless of frontiers. "(المصدر4) وترجمة ذلك باختصار شديد: "حرية الرأي والتعبير متاحة للجميع بما في ذلك حرية اعتناق أي فكرة أو رأي دون مضايقة." وبالضرورة فإنَّ ذلك يستتبع حرية التبشير بالديانة؛ فهي داخلة ضمن حرية التعبير والرأي المنصوص عليهما في هذه المادة.


إذن؛ فالأديان مُصانة في الدولة أو النظام العلماني، ولا توجد مخاوف من إغلاق المساجد أو الكنائس أو تقييد حرية التعبَّد، فسيكون بإمكان المسيحي أن يجد كنيسة يُؤدي فيها تراتيله وصلواته آيام الآحاد، وبإمكان المُسلم السُني أن يُمارس شعائر صلاة الجمعة كما يحلو له، وكذلك المُسلم الشيعي أن يُمارس حسنياته كما يشاء، وللصوفي أن يُشعل النار وأن يهيم في ذكر الإله كما يُريد. فمن أين جاءت هذه المخاوف المزعومة؟ ولماذا يقول البعض إنَّ العلمانية ضد الدين وتحارب الدين؟


الحقيقة إنَّ هذا الكلام لا يقوله إلا أصحاب التوجهات الأُحادية، الذين لا يُراعون لحقوق الآخرين الذين يُشاركونهم الوطن؛ لاسيما التيارات الإسلامية الأصولية، فهم يرون في التبشير بالمسيحية، ونشر كتبهم المُقدسة حربًا على الإسلام، في حين أنَّهم لا يرون الدعوة إلى الإسلام أو في توزيع المصاحف والكُتيبات الإسلامية حربًا على المسيحية أو أيّ ديانة أخرى. هم يُصلون في الشوارع ويرفعون أصوات المساجد بالأذان وفي خطب الجمعة، ويرون أنَّ أصوات الموسيقى في المحلات وافتتاح الحانات حربًا على الإسلام ونشرًا للرذيلة. هم يظهرون في القنوات الفضائية يعرضون برامج للفتاوى ويُمارسون الدجل والشعوذة باسم الرُقى الشرعية واستخراج الجن والشياطين من الأجساد، ولكنهم لا يقبلون أن تُعرض على شاشات القنوات الفضائية برامج سباقات الأغاني أو ملكات الجمال أو عروض الأزياء. هم يرون العالم من زاوية نظرهم هم، من زاوية نظر فهمهم للدين، ولكنهم لا يُراعون لأنَّ في هذا العالم وجهات نظر أخرى مختلفة، بل ومتضاربة معهم. هم لا يحترمون التنوّع والتعدد، والتعدد هو أصل من أصول الديمقراطية.


إنَّ علمانية الدول الأوربية كانت هي السبب الأول في انتشار الإسلام في أوربا، فلولا علمانية أوربا التي تسمح ببمارسة غير المسيحيين لديانتهم والسماح لهم بنشر معتقداتهم والتبشير بها علنًا لما كان للإسلام أن ينتشر، على عكس الدول الإسلامية التي تمنع طائفة إسلامية من نشر معتقدها أو حتى ممارسة طقوسها، كما يتم اضطهاد الشيعة في السعودية، وكذلك كما يتم اضطهاد السُّنة في إيران، وفي حين كانت أنانية وأُحادية الفكر الإسلامي الأصولي، سببًا في إيقاف زحف الأفكار الأخرى في البلاد الإسلامية، هنالك بلاد إسلامية كثيرة تستقدم أيدٍ عاملة من دول غير إسلامية: سيخ وهندوس وبوذيين، ولكنهم لا يسمحون لهم ببمارسة طقوسهم أو شعائرهم الدينية، بل وقد يُمزقون أيّ كتاب مقدس أو تماثيل قد يجدونها في حوزتهم. إنَّ العلمانية هي ضد هذه الأحادية، لأنَّها لا تريد الحياة لفئة واحدة فقط، بل تريد الحياة للجميع، للمسلم والمسيحي والبوذي والمُلحد ولعبدة الشيطان. للأسوياء وللشواذ جنسيًا، للمتحجبات وللعاهرات، للجميع طالما كان الجميع لا يتجاوزون حدود حرياتهم فيتعدون على حريات الآخرين، ويؤذونهم. شارعٌ واحد طويل، ترى في بدايته كنيسة شامخة، وفي نهايته مسجدًا بديع التصميم، وفي منتصف الشارع ملهى ليلي، وصالة قمار، ومكتبة للكتب الإسلامية، ودار عرض سينمائي، ومسرح للسمينارات العلمية أو الفلسفية أو لحوار الأديان، على الرصيف الأيمن تمشي سيّدة منتقبة بكل احترام، وعلى الرصيف المقابل، سيّدة محترمة أخرى ترتدي بنطال جينز معتدة بنفسها، دون أن تخاف من التحرّش، لأنَّ الدولة بها قانون يحميها من التحرّش، ويقتص لها من المُعتدي إن تمَّ ذلك. إنَّ الدولة العلمانية هي دولة الجميع؛ فإن كنتَ تريد أن يعيش الجميع معك فإنك سوف لن ترى في العلمانية ذلك الوحش المخيف، وإن لم تستطع أن تتنازل عن صورة العلمانية البشعة تلك؛ فاعلم أنَّك شخص أناني ولا تحب لغيرك أن يعيش كما تعيش أنت.



----------------
(1) الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: un.org/en/documents/udhr/
(2) المصدر نفسه
(3) المصدر نفسه
(4) المصدر نفسه

Post: #245
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 05:50 PM
Parent: #243

Quote: دي وجهة نظر دينية ... ما ممكن تكون جايي تناقش بيها سياسة مع مواطنين سودانيين بخصوص وطنهم ... الاستاذ يقول "فطرة الله" ... إنت تجي تقول لينا "القرآن المكي" ... شوف الفرق بين سلطة النص الديني عند الاستاذ وعندك كبيرة كيف ... انا لو محلو بنفضك ... بقول جمال المنصوري دا لا جمهوري لا حاجة

ووجة نظرسياسية من داخل الدين في نفس الوقت..
المواطنين السودانيون ديل مين هم ؟
مش انا وانت برضو بنعتبر منهم ولالا ؟
عشان نتكلم سياسة وتكون سياسة فاعلة لا بد الوضع في الاعتبار الحقائق السائدة علي ارض السودان، ولابد من ان نضع في الاعتبار انو الشعب السوداني بأثنياته المختلف متعلق بالدين من حيث هو دين، سواء كان مسيحي او مسلم او وثني ، وفي نفس الوقت مراعاة الحب الشديد لكل المسلمين وتعلقهم بالاسلام علي الفهم الأتوارثوه ابا عن جد، وانو مرتبط ارتباط وثيق جدا بما جاءهم عن السلف، ده وضع بالغ التعقيد، وشديد الحساسية، اظنو بيشكل واحد من اقوي الاسباب البتشكل عقبة في شأن تعديل سلطة الانقاذ الحاكمة اليوم، لأنو معظم السودانيون بيفتكروا انو ده الدين وانو العلمانية (كفر) او علي الاقل تسعي لمحاربة الاسلام و اي فرضية لتغييره معناها حيجوا ناس يشيعوا الفساد في الارض، ده اصبح فهم راسخ في الاذهان، عشان تزيل الفهم ده و تجمع الفسيفساء السياسية دي كلها علي دستور يجد الكل فيهو انفسهم بما فيهم العلمانيين ويكون مقبول من هؤلاء لابد من ازالة التعارض القائم ما بين الشريعة وحقوق الاخرين، الحل ده ما بتلقي الا في القرأن المكي باعتباره مصدر للدستور الذي يكفل الحقوق المتساوية للجميع ، اي طرح لدستور علماني ما حيجيب نتيجة، بل حيزيد الوضع تعقيد ، وده ثابت من سير الاحداث علي الارض ... الدستور العلماني ممكن يكون ليهو حضور كبير وسط المثقفين السودانيين لكن وسط الاغلبية التي تتفشي فيها الامية يصبح امر مستحيل، عشان يتحقق لابد ليهو من طريقتين:
- ان يفرض بواسطة مجموعة تمتلك القوة اللازمة لفرضة علي الاغلبية.
- ان تستمر التوعية لحدت ما يجي جيل علماني تكون لديه الاغلبية الديمقراطية لأحداث هذا التغيير..
غير كده حيكون ضرب من الخيال، الواقع السياسي بيقول كده..
المسألة في جملتها بتتطلب حوار ديمقراطي يجري علي ارض السودان وبين السودانيين عن كيفية الوصول للصيغة الأمثل لحكم السودان..من حقك الاختلاف او الاتفاق مع الطرح... افتكر انو بعض العلمانيين الواقعيين زي الدكتور/ محمد جلالهاشم، كان وجهة نظرو بامكانية ان يقوم وضع علماني من داخل الدين الاسلامي صائبة وواقعية ، رؤية الدكتور بتتفق مع رؤية الأستاذ/ ..الأمر ده مطروح بصورة ديمقراطية بوصفه خيار واقعي يشكل مخرج للأزمة السياسية في السودان، وفي نفس الوقت بيعمل تصالح بين المسلمين من جهة وبقية الأديان والافكار الانسانية من الجهة الأخري بدون وصاية علي احد .. بالنسبة لوجهة نظر الاستاذ/ في الدستور العلماني اظن انها واضحة في المداخلة السابقة.. وافتكر مافي داعي لتكرارها
الاستاذ / كان بيقدم تصور لدستور (اسلامي) اساسو القرأن المكي، وبيقدم القرأن المكي باعتبارو بيجسد فطرة الله ... وبالمعني ده يتوافق مع الأهداف السامية التي تدعو لها الاديان

Quote: وهذا الكتاب، بما يتحدث عن تطوير التشريع الاسلامي بانتقال العمل من الفروع – القرآن المدني – الي الأصول – القرآن المكي – ، يمهد الطريق للدستور الاسلامي .. فانه ليس هناك دستور اسلامي بغير تطوير التشريع الاسلامي .


فهو يقول في الفقرة الخامسة من كتاب (اسس دستور السودان) :

Quote: ليحقق دستورنا كل الأغراض آنفة الذكر، فانا نتخذه من ((القرآن)) وحده: لا سيما وأن ((القرآن)) لكونه في آن معا، دستورا للفرد ودستورا للجماعة قد تفرد بالمقدرة الفائقة على تنسيق حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، تنسيقا يطوع الوسيلة لتؤدي الغاية منها أكمل أداء

القرأن البيشير ليهو الاستاذ/ هنا هو القرأن المكي الذي اشار ليهو بوضوح بعبارة الايات المنسوخة.. وهي ايات الاسماح..
Quote: ولا سبيل إلى الدستور الإسلامي إلا ببعث آيات الأصول لتكون هي صاحبة الوقت، اليوم، بعد أن كانت منسوخة، أمس.. ذلك بأن الدستور الإسلامي ليس في الشريعة الإسلامية، وإنما هو في أصول الدين..

Post: #246
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 06:06 PM
Parent: #245

Quote: في مداخلة سابقة وضعتُ لكَ ثلاث روابط تناقش مفهوم العلمانية بأسلوب مبسط ويسير حتى ترجع إليه عندما كنتَ تتساءل عن العلمانية، ويبدو أنك لم تكلف نفسك عناء فتح أي رابط من تلك الروابط ومازلتَ تتساءل (ما هي العلمانية؟) وقبل أن تقرأ عن العلمانية وتعرف عنها تقدم نقدك الغريب جدًا للعلمانية بسؤال استنكاري (هل من المعقولة أن يكون نهج الحكم "الرشيد" مكونًا من أربع كلمات؟) فهل هذا نقد يُمكن أن يُؤخذ بعين الاعتبار؟

ازيك يا هشام
حقيقي سؤالي ما كان استنكاري بقدر ماهو طلب المزيد من الشرح في شكل سؤال..
علي العموم من شرحك لمفهوم العلمانية المرفق في مداخلتك السابقة، وهو شرح وافي وكافي، بيتضح لينا انو اختزالها في عبارة فصل الدين عن الدولة، فيهو تبسيط شديد جدا ادي الي خلل كبير في الفهوم المختلفة،،، شرحك الضافي والوافي ده بيقول انو العلمانية (وجهة نظر) او رؤية متكاملة الاركان الامر الذي يرقي بها الي مصاف (النظريات) فيها رؤية تحليلية لمعني (الدولة) و (المجتمع) و (السياسة) واظن انو كلنا بنعرف معني كلمة نظرية ...
انا كنت تحديدا منتظر شرح زي ده عشان اخد فكرة جيدة عن (العلمانية) كرؤية متكاملة الاركان...
اعتقد ان الخلاصة تقود الي الفصل بين العلمانية والنظام الديمقراطي، صحيح بيناتهم قواسم كتيرة مشتركة، بس في النهاية كل واحدة منهم بتتمتع باسس قائمة بذاتها.. لأنو العلمانية ممكن تتشارك مع كثير من النظم غير الديمقراطية في المباديء العامة..
الحاجة التانية البتؤكد شرحك ده، ي نظرية حديثة اسمها (مابعد العلمانية) POST SECULARISM THEORY
مرة اخري اشكرك جزيل الشكر

Post: #247
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-02-2014, 06:59 PM
Parent: #246

Quote: اعتقد ان الخلاصة تقود الي الفصل بين العلمانية والنظام الديمقراطي،
لا عزيزي المنصوري، الديمقراطية هي الركيزة الأساسية للعلمانية، ولا يمكن تحقيق العلمانية إلا عن طريق الديمقراطية

Post: #248
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 07:09 PM
Parent: #247

Quote: لا عزيزي المنصوري، الديمقراطية هي الركيزة الأساسية للعلمانية، ولا يمكن تحقيق العلمانية إلا عن طريق الديمقراطية


هشام / يا صاحبي...
معني كده انك مش بتختلف معاي لوحدي.. انت كده بتختلف مع : صديقنا / تبارك... نشوف تبارك قال شنو ؟

Quote:
1- الوصائية (وهي أحادية، استبدادية، شمولية أو دكتاتورية)
2- ديموقراطية (وهي مباشرة، نيابية أو سندكالية مركزية)
3- ملكية (وهي مطلقة أو دستورية)
4- نخبوية (وهي إقطاعية، عسكرية، صفوية، قبلية أو طائفية)

وكل هذه الأنظمة يمكن أن تكون دينية أو علمانية ... وأغلب دول العالم الثالث من النوع الرابع ...

العبارة الواردة بعد الفقرة الرابعة فيها ( وكل هذه الأنظمة يمكن أن تكون دينية أو علمانية) الجزء ده بيشير الي (الامكانية) هي القابلية .. !!
ولا ما كده...؟؟

Post: #249
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-02-2014, 07:40 PM
Parent: #248

أخ جمال المنصوري
تحيِّاتي

أعتقد عندك مشكلة في كبير في طريقة القياس، وبالتالي في طريقة الفهم لما نقوله هنا، انظر إلى ما قاله لك الأخ تبارك بنفسه حول علاقة الديمقراطية بالعلمانية
Quote: الديموقراطية فيها آليات لصنع القرار تقوم على المشاركة والتفاوض عن طريق مداولات البرلمانات والإنتخابات النيابية وطرق تشكيل الحكومات وتعيين القضاة ... وكمية كبيرة من السبل التي تنتج مكاسب حزبية وفئوية ومجموعات ضغط اجتماعية ومدنية ...في نفس الوقت ... الديموقراطية فيها عمد أساسية تقوم عليها ... لا يمكن أن تخضع للتفاوض بين مكونات المجتمع المختلفة ... مثل الحقوق والحريات المدنية الأساسية (قيام الدولة في أصلها على أساس المواطنة، وليس على أساس الدين أو العرق أوالمذهب أو الجندر أو التفضيل الجنسي) ... وشفافية الدولة ... والعلمانية ...

Quote: لو الديموقراطية قامت بدون علمانية ... شنبي دا يقوم في مدرّج المطار ... هَيْ نان خلي الديموقراطية "التقوم" أول ... بعد داك اتجدع رفضًا وقبولاً وتحنيسا قلنا ليك دا "تنوير" ما محاولة إقناع ... لو داير يقنعوك ... تفكّر في الأمم التي سبقتك ... وفي خلق السموات والأرض ... تجد أن العلمانية لا مناص للديموقراطية بدونها

Quote: ويجدر بالذكر قناعتي التامة أن التجربة الإنسانية عبر التاريخ أثبتت أن العلمانية ضرورة لا بد منها في أنظمة الحكم على اختلافها ... وأن الديموقراطية لا يمكن أن تؤدي دورها في مشاركة جميع أطياف الشعب في صنع القرار لو تبنّت المذهب الديني للأغلبية الميكانيكية (50+1%) ... وانتفت عنها سمة العلمانية التي تجعلها ديموقراطية تسمح بقبول الجميع على اختلافهم

Post: #250
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 07:56 PM
Parent: #249

Quote: أعتقد عندك مشكلة في كبير في طريقة القياس، وبالتالي في طريقة الفهم لما نقوله هنا، انظر إلى ما قاله لك الأخ تبارك بنفسه حول علاقة الديمقراطية بالعلمانية

احتمال وارد يا هشام...
وطبعا الاشكالية دي ممكن ازالتها بالحوار ولا مش كده...
انابتفق معاك انو الاقتباسات الجبتها انت كتبها تبارك...
لكن كمان ما ممكن تنكر انو الاقتباس الجبتو انا برضو كتبو تبارك...فاذا انت شايف في تضارب في طريقة القياس عندي، ده ببساطة بكون سببه عدم مواكبتي لغزارة الانتاج الفكري عند اخونا تبارك..


Post: #251
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2014, 08:08 PM
Parent: #250

انا شخصيا ما شايف انو في اي تناقض في افكار تبارك.. علي العكس تبارك بيري انو العلمانية مش بس ضرورة لليمقراطية وحدها، دي ضرورة لأي نظام يتصدي لتسيير الدولة حفاظا علي الحقوق الاساسية للمواطن..
Quote: ويجدر بالذكر قناعتي التامة أن التجربة الإنسانية عبر التاريخ أثبتت أن العلمانية ضرورة لا بد منها في أنظمة الحكم على اختلافها ...

Post: #252
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-03-2014, 02:52 AM
Parent: #251


Post: #253
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-03-2014, 03:34 AM
Parent: #252

Quote: وأتمنى عدم تفسيرها على أنها إحدى رؤى تبارك شيخ الدين ... فالعلمانية ضرورة لا مناص منها ... في كل الأنظمة السياسية ... وهي أحدى أسس الديموقراطية السوية الراشدة ... ونصبوا إلى تحقيقها في نظام الحكم المقبل في السودان ...

الأخ الكريم/ تبارك
شكرا جزيلا علي النماذج الموثقة ..
ارجو ان تقبل اعتذرواسفي الشديد علي سوء تفسيري واختزالي لعبارة ( قناعتي التامة) في عبارة (بيري) والتي كان يحتم علي امانة النقل ان اكتبها كما هي (قناعتي التامة) .كما ورد في المداخلية التالية..:

Quote: ويجدر بالذكر قناعتي التامة أن التجربة الإنسانية عبر التاريخ أثبتت أن العلمانية ضرورة لا بد منها في أنظمة الحكم على اختلافها ...

والاعتذار موصول للأخ / هشام ادم..
ويراعي التصحيح في مكانه، بوضع العبارة الصحيحة مكان العبارة الخطأ لتصبح العبارة كاملة كما يلي:
(انا شخصيا ما شايف انو في اي تناقض في افكار تبارك.. علي العكس تبارك علي قناعة تامة انو العلمانية مش بس ضرورة لليمقراطية وحدها، دي ضرورة لأي نظام يتصدي لتسيير الدولة حفاظا علي الحقوق الاساسية للمواطن..) بدلا عن:

Quote: انا شخصيا ما شايف انو في اي تناقض في افكار تبارك.. علي العكس تبارك بيري انو العلمانية مش بس ضرورة لليمقراطية وحدها، دي ضرورة لأي نظام يتصدي لتسيير الدولة حفاظا علي الحقوق الاساسية للمواطن..

ويبقي كما هو بشأن اختلاف هشام مش معايا لوحدي، وانما يختلف مع تبارك ايضا..
مودتي

Post: #254
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-03-2014, 04:02 AM
Parent: #253

Quote: ويبقي كما هو بشأن اختلاف هشام مش معايا لوحدي، وانما يختلف مع تبارك ايضا.

Post: #255
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-03-2014, 05:07 AM
Parent: #253

Quote: لست أنا من يرى أن العلمانية ضرورة ... التجربة الإنسانية عبر التاريخ أثبتت ذلك ... فالأغريق - مثلاً - بعد أن حكموا على "أرسطو" بأن يقتل نفسه بسبب نزعته العلمانية ... يوثق "هوميروس" أن سبب نهايتهم هو اضطهادهم لمن لم يعبد "زيوس" ولم يعترف بسلطته الأرضية ...

الصور والسرد المصاحب ليها، مافي شك بيدعمو قناعتك بصورة ممتازة، وما اظن انو في عاقل حيعترض علي انها اسوأ نماذج تقدم للدولة الدينية او تلك القائمة علي الدين... بس مش كافية لتحسم الجدل بضرورة العلمانية ... قد يكون الكلام ده صحيح لحد ما بالنسبة لتطبيقها في حدود دولة معينة... وده جزء بسيط من التجربة الانسانية يتمحور في ادارة الدولة، بس ما تنسي انو في جزء مهم جدا في التجربة الانسانية الا وهو النظام الانساني الكوني، او بعبارة اخري علاقة الدول ببعضها البعض، والخطوط الدولية للتماس الانساني... هنا برضو في ادلة ممتازة تؤكد فشل النظام العلماني في ادارة هذه المنطقة... هنا في هذه النقطة تحديدا ضحايا الخلاف الايدولوجي والمصالح الاقتصادية يفوق ضحايا النظم الدينية منذ ظهور الدين علي الارض وحتي تاريخنا الحالي، وخلينا نجيب بعض الوقائع كنماذج ندعم بيها هذه الادلة، بل بيؤكد بصورة حاسمة ان (العلمانية) نظام يقوم علي ايدلوجيا وانه ليس نظاما محايدا... الي الادلة :-
- ضحايا النظام العلماني الفرنسي في الجزائر 1954 - 1962 = تراوح العدد بين مليون الي مليون ونصف شخص.
- ضحايا الحربين العالميتين بلغ حوالي 37 مليون تقريبا، 16 مليون قتيل، واكثر عن 20 مليون جريح.
ده غير ضحايا الحرب الامريكية علي فيتنام، وكوريا، والعراق، وافغانستان، كما انه لايشمل ضحايا الحرب الفرنسية في فيتنلم، والصين... ده غير الحروب بالوكالة..

Post: #256
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-03-2014, 06:10 AM
Parent: #255

Quote: ويبقي كما هو بشأن اختلاف هشام مش معايا لوحدي، وانما يختلف مع تبارك ايضا.

تعرف يا هشام...
عندي اهتمام بالاشارات بجميع انواعها الخطية والصورية..
عجبني الوش الأخضر الضاحك.
.معبر شديد ، مش كده ؟
يخيل لي فهمت او قربت افهم معني الاشارة
لك احترامي

Post: #257
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 12-03-2014, 06:22 AM
Parent: #256

أخونا بكري حاول شعلق المنشور ده فوق إن شاء الله فقط 24 ساعة.
لعل الله ينعم علينا بالمزيد من رحماته.

Post: #258
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-03-2014, 11:59 AM
Parent: #257

Quote: .. بس مش كافية لتحسم الجدل بضرورة العلمانية ...

يا جمال يا اخوي مافيش جدل اسمو "ضرورة العلمانية" (وإن وُجِد أنا ما بشارك فيهو) ... أنا - حي الله - بشرح ليك كيف عبر التاريخ اتوجدت مشاكل مع الدولة الدينية (لغاية دويلتنا الحالية) ... ووجود هذه المشاكل والإبادات والإضطهاد الديني والقهر ... هذا التاريخ أكّد أن العلمانية ضرورة لحفظ السلام الإجتماعي بين المكونات الدينية المختلفة في الدولة الواحدة ...

لو إنت ما معترف بالضرورة دي ... وعندك سكة تانية بتنفي ضرورة العلمانية ... قولها لينا ...

الطرح الإنت طارحو (بتاع الدستور القرآني) ما جديد ... عمرو بن العاص اقترحو على معاوية بن أبي سفيان لكسر شوكة علي بن أبي طالب ... ورفع عمرو بن العاص المصاحف على أسنة الرماح ... ولم ينتج ذلك أي سلام اجتماعي ولم ينفِ ضرورة العلمانية ...

إنت جايي تنفي ضرورة العلمانية بى شنو؟





... المهم ....

Post: #259
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-03-2014, 01:16 PM
Parent: #258

Quote: لو إنت ما معترف بالضرورة دي ... وعندك سكة تانية بتنفي ضرورة العلمانية ... قولها لينا ..

اخي / تبارك
اعتقد انو في حلقة مفقوده في الحوار الداير بيني وبينك هنا..لنأخذ هذه العبارة لتوضح هذه الحلقة:

Quote: - بشرح ليك كيف عبر التاريخ اتوجدت مشاكل مع الدولة الدينية (لغاية دويلتنا الحالية) ... ووجود هذه المشاكل والإبادات والإضطهاد الديني والقهر ... هذا التاريخ أكّد أن العلمانية ضرورة لحفظ السلام الإجتماعي بين المكونات الدينية المختلفة في الدولة الواحدة ...

اشكاليات الدولة الدينية والدولة العلمانية لم تكن جزء من هذا الحوار الا في اطار المقارنة، الحوار بدأ عن عدم مراعاة حقوق الأنسان في الاسلام، بدأ بتفضيل الرجال علي النساء، وانتهي باشكالية العداء المؤسس ليهو بأيات من القرأن تجاه حقوق الانسان ككل، وكمان مابفتكر انو الخلاف كان عن حقوق الانسان في الدولة الاسلامية،
الموضوع الفرعي للعنوان الريئسي كان المطلبة بأدانة وحذف هذه الايات القرانية ذات الطابع العدائي، والتصرفات المعادية لحقوق الانسان في الاسلام ضد الأخرين خارج سلطة الدولة الاسلامية، بدليل انو اخونا /هشام.. استشهد بحادثة يهود بني قريظة باعتبارها اعمال عدائية موجهه لغير المسلمين، بنو قريظة كانوا بيتمتعوا باستقلالية عن الدولة الاسلامية ارتقت الي ان توقع حلفا مع المسلمين، والحلف لا يتم الا بين طرفين يتمتعان بالأستقلالية والاهلية اللازمة لأبرام العقود والمواثيق.. كويس كده؟
بالنسبة لمكونات الدولة الاسلامية التي قامت في المدينة لم يحدث فيها اعمال عدائية داخلية بناءا علي المعتقد، ويسند هذا وجود قوم منافقون كجزء من مكونات الدولة، برغم معرفة النبي بأسمائهم، النبي بصفته القائد الاعلي والحاكم العام، لم يتخذ ضدهم اي اجراء يخل بحقوقهم في المعتقد ولا في ممارسة هذا الحق، حتي في العقود التي تلت منذ الدولة الأموية، والعباسية، لم يحدث هذا الأخلال والدليل كثرة المذاهب التي انتظمت تلك الدول.
دي الحلقة المفقودة...

Quote: الطرح الإنت طارحو (بتاع الدستور القرآني) ما جديد ... عمرو بن العاص اقترحو على معاوية بن أبي سفيان لكسر شوكة علي بن أبي طالب ... ورفع عمرو بن العاص المصاحف على أسنة الرماح ... ولم ينتج ذلك أي سلام اجتماعي ولم ينفِ ضرورة العلمانية ...

تعرف يا تبارك لولا مداخلتك الفوق دي، كنت علي وشك ان اقتنع بماورد في مداخلتك دي:

Quote: والشخص العلماني هو الشخص البيشوف حدود المسألة دي بوضوح ...

لكن بعد المداخلة ديك غيرت رائي لأنو (المداخلة) ما قدرت تمييز بين الطرح والموقف، رفع المصاحف علي الرماح ما كان طرح سياسي او ديني يعالج خلاف ديني او سياسي، بقدر ما كان موقف في نزاع (جنائي) تم تسيسه، عمر ابن العاص اتخذ (الموقف) ده حيال حالة تقديرية قدرها هو بسير المعركة في غير صالح معسكره، يعني كان بيغلب مصلحة انية، ادي في النهاية الي صلح تمخض في شكل دولتين الموقف ده شبيه بمواقف الدول العلمانية تجاه الدول المعادية .. اما الطرح الانا طارحو ما ناتج عن (موقف) ولا تقدير لحالة استثنائية، ده طرح يخوض في التفاصيل المتعلقة برؤية تستند علي القرأن الدستوري، قابل للأخذ والرد، وللقبول والرفض بناءا علي حيثيات..
Quote: إنت جايي تنفي ضرورة العلمانية بى شنو؟

انا هنا ما جئت عشان انفي، انا طرحت راي في مسالة معينة بصورة مغاييرة ، يعني مجرد اختلاف وجهات نظر، كنت بعتقد انو حق مكفول بناءا علي اطروحات العلمانية نفسها... انت شايفني غلطان ؟؟

لك من الود اضعاف..

Post: #260
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-03-2014, 01:55 PM
Parent: #259

Quote: انا هنا ما جئت عشان انفي، انا طرحت راي في مسالة معينة بصورة مغاييرة ، يعني مجرد اختلاف وجهات نظر، كنت بعتقد انو حق مكفول بناءا علي اطروحات العلمانية نفسها...

يعني تعترف بضرورة العلمانية في حفظ الحقوق ... وتستخدم حقك المحفوظ بالعلمانية ... لتقول: "جدل العلمانية شنو كدا ما تعرف"؟

بعدين انت من أول البوست دا قاعد تغالت بى إسم "الفقه الجمهوري" ... ما قاعد تغالت بى اسم "الإسلام" أو "القرآن" ... فما تعذبنا بى إنو "الإسلام" و "القرآن" يحفظ حقوق الإنسان ويصلّح ساعات ... الكلام دا بيعبّر عنّك ... وهشام آدم ليهو ألف حق ينتقدو ... ما ممكن تجيب نصوصك المقدسة وتأويلاتك ليها عشان تغالتو في حقوق الإنسان ... هو ما إنسان؟ يخت حقوقو تحت رحمة نصوصك المقدسة وتأويلاتك ليه؟ إشتريتو من حافلة الصحافة ظلط*؟





... المهم ....
_____________
(*): يقال - والعهدة على الراوي - إنو حافلة الصحافة ظلط وقفت قدّام مسطول ... وسأل الكمساري: "النفر بي كم؟" ... الكمساري قال ليهو: "اتنين جنيه!" ... المسطول تاوق جوة الحافلة ... ومرق راسو ... أدى الكمساري جنيهين ... وقال ليهو: "خلاس، أديني البت ديييك!!!" (النكتة مهداة لأبي الزهراء)

Post: #261
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-03-2014, 02:58 PM
Parent: #260

Quote: يعني تعترف بضرورة العلمانية في حفظ الحقوق ...

Quote: انا هنا ما جئت عشان انفي، انا طرحت راي في مسالة معينة بصورة مغاييرة ، يعني مجرد اختلاف وجهات نظر، كنت بعتقد انو حق مكفول بناءا علي اطروحات العلمانية نفسها... انت شايفني غلطان ؟؟

كده اتأكدت فعلا انك شايفني غلطان....
بس انا شايف هنا انو ده حق من حقوقك...وبرضو وجهة (نظر) مقبولة
الأقدمين كانوا بردوا كل شيء (للنظر) وقد قالوا فيه (العتب علي النظر)..

Quote: بعدين انت من أول البوست دا قاعد تغالت بى إسم "الفقه الجمهوري" ...

العبارة دي تطور ملحوظ ، فيها انتقال نوعي من الموقف في صيغة طرح) لي (الفقه الجمهوري) ده يدل علي الفائدة المرجة من الحوار..افتكر مزيد من الحوار ح يوصلنا (للفكرة)
المهم...(الحقوق محفوظة لتبارك)
ان لم يكن للحوار من فائدة فيكفيه انو كشف لينا الوجه (الطريف) من تبارك

Post: #262
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-03-2014, 06:56 PM
Parent: #261

تعرف يا جمال ...

لو توقفت للحظة ... عن التعامل مع العلمانية ... وكأنها آيديولوجية مقابلة لآيديولوجيتك الجمهورية ... وفكرت فيها كسِمة أو خاصية للأنظمة ... تضمن العدالة والسلام الإجتماعي (إلى حدٍ ما) ... وشرط ضروري للأنظمة الديموقراطية الحديثة ... يسمح برعاية وازدهار كل الأفكار والمعتقدات الدينية (بما فيها الدين السياسي) ... ويمنع الوصاية على الدولة باسم الدين ...

لكفيتنا كل هذا الجدال الذي لا طائل وراءه ... فنحن نتحدث عن ضرورة العلمانية كحتمية تفرض نفسها على التنوّع الديني ... لا كمنهج ندعو إليه ونخطط لفرضه عنوةً على السودانيين قليلي الحيلة والمحاربين في إسلامهم وحرية اختيارهم ...

يعني كلام الدولة نافذ عليك في العلاقة بينك وبين المواطنين ... وكلام الله نافذ عليك في العلاقة بينك وبين الله ...

وكلام الله لا يكون نافذ على الدولة ... إلاّ اعتقادًا وتصوّرًا ... ولكن ليس كأساس دستوري ملزم للدولة ... وإنت حر في اعتقاداتك وتصوراتك ..

فقد قال الشاعر:

وهل يأبق الإنسان من حكم ربه *** فيخرج من أرضٍ له وسماء ...






... المهم ....

Post: #263
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-04-2014, 06:35 AM
Parent: #262

Quote: لو توقفت للحظة ... عن التعامل مع العلمانية ... وكأنها آيديولوجية مقابلة لآيديولوجيتك الجمهورية ... وفكرت فيها كسِمة أو خاصية للأنظمة ... تضمن العدالة والسلام الإجتماعي (إلى حدٍ ما) ... وشرط ضروري للأنظمة الديموقراطية الحديثة ... يسمح برعاية وازدهار كل الأفكار والمعتقدات الدينية (بما فيها الدين السياسي) ... ويمنع الوصاية على الدولة باسم الدين ...

غايتو يا تبارك اوخي..
مالقيت لي شيء ارد بيهو علي مداخلتك دي، الا استعير حكمة اخوانا المصريين البي تقول:
(اسمع كلامك اصدقك ..اشوف عمايلك استعجب)) !!!
كلامك حلو شديد، ومقنع بس تقول شنو في عقلي البحب المشاكل...وعقلي ده سألني سؤال دايرك تساعدني في اجابتو لمن هي ما نظرية.. وهي سمة وخاصية للأنظمة... هسع عليك الله البوست ده راح ليها في محل عملها ولا هي جاتو هني ده عشان تقول رايها في الدين الاسلامي وتصرفاتو ...؟؟
ما تخليها قاعدة محل النظام ...!!
شوف يا تبارك.. عشان نخت النقاط فوق الحروف..
مش مهم اكون انا مقتنع او ما مقتنع، اتعامل او لا اتعامل، المهم يكونوا الداعين ليها ملتزمين بيها داخل الحدود المرسومة ليها(فصل الدين عن الدولة )... لو تخطت حدودها دي شبر في اتجاه محاكمة الافكار والديانات، بتبقي (ايدلوجيا مناهضة لهذه الافكار)...
وده هو ... الأهم...

Post: #264
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-04-2014, 12:46 PM
Parent: #263

Quote: مش مهم اكون انا مقتنع او ما مقتنع، اتعامل او لا اتعامل، المهم يكونوا الداعين ليها ملتزمين بيها داخل الحدود المرسومة ليها(فصل الدين عن الدولة )... لو تخطت حدودها دي شبر في اتجاه محاكمة الافكار والديانات، بتبقي (ايدلوجيا مناهضة لهذه الافكار)...

يا زول كلامك سمح ...

نحن - العلمانيين - زاتنا ضد استخدام سلطة الدولة في محاكمة الأفكار والديانات (ما ضد محاكمة الأفكار والديانات فكريًأ) ... فعليك الله شيل معانا قفة العلمانية دي من أجل حرية الفكر والضمير والإعتقاد والبحث العلمي ...

(وأنا بعد داك احتمال اناقش معاك الفكرة الجمهورية من منطلق توحيدي الخاص )







... المهم ....

Post: #265
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-04-2014, 03:03 PM
Parent: #264

Quote:
يا زول كلامك سمح ...

نحن - العلمانيين - زاتنا ضد استخدام سلطة الدولة في محاكمة الأفكار والديانات (ما ضد محاكمة الأفكار والديانات فكريًأ) ... فعليك الله شيل معانا قفة العلمانية دي من أجل حرية الفكر والضمير والإعتقاد والبحث العلمي ...


شكلنا كده ماشين لأحداث نوع من الاتفاق، وعشمنا كبير غي اكتر من ذلك:
Quote: زاتنا ضد استخدام سلطة الدولة في محاكمة الأفكار والديانات

نحن طمعانين انو الموقف ده يبطق علي مستوي القاعدة ممكن ؟
يعني اي واحد علماني ما يجي يقول لينا الدين الاسلامي مخالف لحقوق الانسان ولا يصادر حقوق غير المسلمين...
لو قال لينا كده طوالي بتكون العلمانية تدخلت فيما لا يعنيها وتعتبر ايدلوجيا

Post: #266
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-04-2014, 05:06 PM
Parent: #265

Quote: يعني اي واحد علماني ما يجي يقول لينا الدين الاسلامي مخالف لحقوق الانسان ولا يصادر حقوق غير المسلمين...
لو قال لينا كده طوالي بتكون العلمانية تدخلت فيما لا يعنيها وتعتبر ايدلوجيا

إنت داير تبتزّ الناس بالعلمانية عشان تحجر على رأيها في الإسلام ولاّ شنو؟ هذه طريقة "سلفية" لحماية "الفكرة الجمهورية" من النقد ...

العلمانية هي (فصل الدين عن الدولة) ... لا علاقة لها بآراء زيد أو عبيد من العلمانيين في الإسلام أو البوذية أو الفكرة الجمهورية ...

ما تلخبت الكيمان ... العلمانية هي السمة الخاصة بسلطة الدولة ... العلمانية تمنع استخدام سلطة الدولة في محاكمة الأفكار والديانات ...

راي هشام آدم قائم على إنو "ملحد" ... مش قائم على إنو "علماني" ... ما تلخبت المواضيع في بعض ...

"الملحد" و "المسلم" و "الجمهوري" و "أنا" سواسية في العلمانية ... كأسنان المشط ... وكلنا نتمتع بحرية الرأي والحمد لله ...






... المهم ....

Post: #267
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-04-2014, 05:29 PM
Parent: #266

Quote: إنت داير تبتزّ الناس بالعلمانية عشان تحجر على رأيها في الإسلام ولاّ شنو؟ هذه طريقة "سلفية" لحماية "الفكرة الجمهورية" من النقد ...

يا خوي الفكرة الجمهورية مارقة من زمان للنقد ... حماية شنو كمان؟
Quote: العلمانية هي (فصل الدين عن الدولة) ... لا علاقة لها بآراء زيد أو عبيد من العلمانيين في الإسلام أو البوذية أو الفكرة الجمهورية ...

دي بسموها ناس زمان (اتبرأ من جناهو).او بعبارة قانونية لطيفة (انكار نسب)
Quote: راي هشام آدم قائم على إنو "ملحد" ... مش قائم على إنو "علماني" ... ما تلخبت المواضيع في بعض ...

الخلاف بين الاديان والالحاد علي الايمان والمادية وهو بصفة عامة لا يتبني قضايا حقوق الأنسان ... حقوق الانسان دعوة علمانية.. لمن يناقشني علي اساسها (علماني) في اللحظة معتقدو الشخص ما ليهو اي علاقة بالموضوع.. بيكون علماني كامل الدسم..
Quote: "الملحد" و "المسلم" و "الجمهوري" و "أنا" سواسية في العلمانية ... كأسنان المشط ... وكلنا نتمتع بحرية الرأي والحمد لله ...

ده علي الورق وبس... الواقع غير كده خالص..
وماذا عن الابيض والاسود ؟

Post: #268
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-04-2014, 08:05 PM
Parent: #267

Quote:
Quote: العلمانية هي (فصل الدين عن الدولة) ... لا علاقة لها بآراء زيد أو عبيد من العلمانيين في الإسلام أو البوذية أو الفكرة الجمهورية ...

دي بسموها ناس زمان (اتبرأ من جناهو).او بعبارة قانونية لطيفة (انكار نسب)

كيف يعني ؟؟؟؟

انت ما قادر تفرّق بين العلمانية وآراء العلمانيين؟

الحاجة الوحيدة البيتفقوا فيها العلمانيين إنو أي مذهب ديني بيطرح وصاية على الدولة ونظام الحكم مرفوض ... مهما احترم حقوق الإنسان ...

غير كدا ... تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتّى ..






... المهم ....

Post: #269
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: هشام آدم
Date: 12-04-2014, 08:30 PM
Parent: #268

Quote: "الملحد" و "المسلم" و "الجمهوري" و "أنا" سواسية في العلمانية

ياخ "وأنا" دي كيفتني وضحكتني شديد
ياخ يدك العافية يا تبارك يا "قائمًا بذاته" :-)

Post: #270
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-04-2014, 09:57 PM
Parent: #269

Quote: غير كدا ... تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتّى ..

Post: #271
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-05-2014, 00:24 AM
Parent: #270

Quote: ياخ "وأنا" دي كيفتني وضحكتني شديد
ياخ يدك العافية يا تبارك يا "قائمًا بذاته" :-)

هي نان لقيت روحي Non of the above

يا جمال العلمانيين يجمعهم حد أدنى إسمو (فصل الدين عن الدولة) ... تجيب ليهم "دستور"(قرآن مكّي) ... بتكون هبشت ليهم الدولة في قلبها ...

حا ينطوا فيك جوز كلهم ... أيًا كانت ديانتك وإسم إلهم المتسلبط في "الدستور" ...

أي "دستور" في السودان يجب أن ينص صراحةً على فصل الدين - أي دين - عن الدولة ...

غير كدا ... مرحب بيك جمهوري مثابر يدعو للفكرة الجمهورية ...

(تشبيهك للقرآن بالدستور لا يهمنا فساده دينيًا، يهمنا تغوّله سياسيًا)




... المهم ....

Post: #272
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: جمال المنصوري
Date: 12-05-2014, 00:39 AM

Quote: غير كدا ... مرحب بيك جمهوري مثابر يدعو للفكرة الجمهورية ...

بارك الله فيك يا شيخ تبارك...
والله ماقصرت تب...دي ذاتها خير وبركة...

دعوة شنو يا تبارك الحا ادعو ليها ؟

هي بقي فيها دعوة .. !!!
شوية شوية يجوا يحددوا لي اقول شنو في الدعوة.. وكمان شويتين يكتبوا لي الداير اقولو.. خطبة جمعة وكده..
انا قبيل فاكر الحكايي (حوار) وديمقراطية.. اتاري الشي نطيط...!!!

Quote: حا ينطوا فيك جوز كلهم

كان كدي .. ربنا يستر ..
دا مجالا ما مجالنا... اصلو نحن ضد العنف ..

Post: #273
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-05-2014, 00:47 AM
Parent: #272

لو داير تدعو لتقويض نظام دستوري علماني ... واستبدالو بنظام دستوري قرآني ... اخير تعمل حسابك







... المهم ....

Post: #274
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: الصادق الخالدى
Date: 12-05-2014, 08:43 AM
Parent: #273




.................
حبيبنا منصوري
الله يعلم تطلع بي عوادا نافع من طبارك
دة من اجود جرسونات مطعم الباشا
وفي رواية يدخل بي حمد و...خوجلي ولة شنو كدة ما عارف

Post: #275
Title: Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-05-2014, 03:20 PM
Parent: #274

حمد وخوجلي بتعرفهم المرا الخواجية الجبتها دي ... إنت شن عرّفك

والله يا الصادق الخالدي ... العلمانية وااااضحة ... إنتو يا السلفيين مشكلتكم انكم قايلينها آية ولاّ حديث ولا حكم شرعي ... ممكن تعلّقوا فيها "شبهة" ... وبالتالي تتخلصوا منها ... زي مكنة "الشيوعية سقطت عند اهلها" ... أو "الرأسمالية فشلت في تحقيق العدالة الإجتماعية" ... أو "الصوفية شرك وعبادة أفراد" ..

العلمانية فصل الدين عن الدولة ... جربتوا مكنة لينين قال يودوه كنيسة قبل ما يموت ... ما نفع ... جربتوا مكنة عبدالناصر علماني ... ما نفع ...

بعد دا افهموا ... فصل الدين عن الدولة ... حق أساسي للشعب المتنوع والمتعدد ... بأن لا تحتكم الدولة لدين مجموعة محددة ... مهما صحّ دين هذه المجموعة ... والحق حق ... قد يتغبّش لفترة ... ولكن لا يضيع ولا يصير باطل وغير مشروع ... وسيبقى الحق المشروع في فصل الدين عن الدولة ... طالما هنالك دين وهنالك دولة ...

لاكين طبعًا اتشرف بخدمة زباين مطعم الباشا ...





... المهم ....