تساؤلات في القرآن مواضيع توثقية متميزة
مواضيع توثقية متميزة

تساؤلات في القرآن


01-11-2011, 08:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=13&msg=1375336361&rn=16


Post: #1
Title: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-11-2011, 08:52 PM
Parent: #0

اعجبتني موضوعية الحوار وعقلانيته في موقع يسمي القرءان للجميع

بالتحديد القسم الخاص بتساؤلات في القرآن الكريم

رغم الاختلاف مع المنهجية المتبعة عندهم ،إلا ان هدوء الطرح وادب الحوار وعدم إدعاء المعرفة هي السمة الاساسية ، رغم ان بعض الافراد الاساسيين بينهم

يتميزون بعمق معرفي واضح للقرءان وهذا يعيد السؤال القديم عن: هل القرءان كتاب للنخبة ؟

برغم توجهه لعامة الناس كما يقول القرءان نفسه ،واذا لم يكن كتاب للنخبة ، فلماذا يحتار حتي المتعمقين فيه من المثقفين والمتخصصين في الدراسات القرانية

وعلوم القران؟!


احدي المسائل التي طرحت هناك للنقاش وبقيت معلقة بلا حل كانت هي

هذه الاية:

واتبعوا النور الذي انزل معه


يقول تعالى:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157

Post: #2
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-11-2011, 09:06 PM
Parent: #1

علي العموم هنا الرابط للنقاش لاحقا


http://www.alquran-forall.com/index.php?option=com_cont...4-22-45-35&Itemid=68

Post: #3
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 11:10 AM
Parent: #2

مازال السؤال مطروحا: مالمقصود بالنور الذي أنزل معه ، علما بأن النور هو القرآن

وأن النبي بشر ولم ينزل من السماء ، فكيف يكون هو في الارض مع البشر ومع ذلك

تقول الاية انه انزل من السماء مع القرآن ؟!

Post: #4
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 11:28 AM
Parent: #3

في احد مواقع حرية التعبير ،كتب احدهم (أقصر طريق لترك الدين هو التدبر فيه!!)

ولما كنا نحن المسلمون بالوراثة تعودنا علي الايمان المطلق بكل مايرد

في الدين ، نجد انفسنا في حرج كبير عند التفكر فيه بحياد كما قال طه حسين

او عندما ننسي اننا مسلمون ونفكر فيه باسلوب علمي موضوعي للوصول الي الحقيقة

بغير الطريق الذي برمجونا عليه في المدارس وفي المساجد ونقاشات التسليم المبدئي

بكل مافيه دون إعمال العقل ...

من نفس الموقع اضيف الي نفسي استحالة جديدة في سلسلة الاستحالات التي لا اجابة لها:


الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.


هنا يغفر الله لليهود الذين اتبعوا الرسول(ص) من كل ماسبق ان اقترفوه بعد ان اتبعوا النور الذي

(انزل معه!)...ويصفهم الله بانهم قد افلحوا ، لكنه يصف اليهود الاخرين الذين لم يتبعوه بان لاخوف

عليهم اذا اتبعوا كتبهم الخاصة بهم !!


كما في الايات :

( ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون البقرة 62) وكذلك الآية ( ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون المائدة 69

Post: #5
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 11:43 AM
Parent: #4

ويشير كاتب التساؤلات الي هذه الاية


وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ



أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ



وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ




والتي يفسرها الطبري :

بالمعني التالي : اخذ الله نسخة سابقة من كل البشر واشهدهم علي وجوده مسبقا قبل ان يوجدوا

فعليا ، وبذلك حذرهم مسبقا قبل ان يولدوا فعليا وقبل ان يرسل اليهم الرسل ، حتي لايكون

لهم عذر من بعد ذلك !


فهل يستقيم هذا التفسير مع الايات التي تقول لايعذب ابن ادم قبل ان يرسل اليه رسول ينذره


ولا ننسي ادغال افريقيا وامريكا اللاتينية ، بل حتي العالم العربي في ظل التكنولوجيا الرقمية

من لايفقه شيئا في الدين غير بعض الايات التي يقرأوها خطأ ، وياللعجب من الصينيين المسلمين

والباكستانيين وغيرهم ، كيف يكون امر هؤلاء الببغاوات في فهمهم للدين الذي يحير العرب

والمتعمقون فيه من الباحثين !!!

Post: #6
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 12:07 PM
Parent: #5

استحالات سابقة اقل تناقضا ، يستطيع طفل صغير في المدرسة

ان يشرحها لنا - كمايقول صديق الرمال -جزاه الله خيرا !!


Re: الاحجية الدينية وتناقض المتأسلمين

Post: #7
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 01:52 PM
Parent: #6

نعلم ان الله يحفظ القران في قلوب الناس وفي المصاحف وفي ذواكر الحاسوب

ومواقع الانترنت واسطوانات السي ديز ولم يتغير فيه ولا حرف واحد....


طيب ممكن فتوي عن هذه الصور



1605160315770065.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



متي حدث هذا الاغراق ، سيقول البعض انه ابتلاء بسبب حاضر المسلمين ، ولكن هل كل المسلمين

لايوجد بينهم من هو صادق في عبادته لله ، واليس المليارات يدعون لله كل ساعة..

(صرف النظر عن استجابة الدعوي من عدمها) يبدو انهم لايستجاب لهم فما زالوا اضعف اصناف

البشر تقنيا وماديا ومازال عدوهم اسرائيل يقوي كل يوم رغم هذه الدعوات ويتطور وتقوي

امريكا وتدعمه ..



هذا الابتلاء يحدث للمسلمين والنصاري والكفار عن طريق البراكين التي لاتميز بينهم والحروب

والمجاعات والاوبئة بصورة عشوائية بحته ، لايمكن ان نقتنع بهذا التبرير ..


فإذا كان هناك خطأ هندسي بشري ، سيعالجه البشر ويحمون بيت الله بالطبع ...وأكيد ان الله

له جنودا يعمرون بيته بعد الكارثة الطبيعية ...بالله دا شوفوا التفسير الديني الحلو دا!!

Post: #8
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 03:05 PM
Parent: #7

فالجميع سيُسأل، الرسل وأقوامهم



مثل سيدنا عيسى عليه السلام فى: {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116



ويقول تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً{26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً{27} لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً{28} الجن


يقول كاتب المقال:


فالله يُرسل حول الرسل من يُراقبهم ويُبلغ الله بما يفعلون، ويكونوا شهودا عليهم يوم الحساب عند سؤالهم

ويقول ايضا:

وهنا أقول: أيظن أهل الحديث أن الله لن يُثبت عليهم كذبهم عندما يسأل رسولنا الكريم: "أأنت قلت للناس إنك شفيعهم يوم القيامة؟"


واضح ان الاية تتحدث عن مراقبة للرسل(وإلا ماتفسير الاية خلاف ذلك)

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً{27} لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً{28} الجن


فمن ارسل الله لمراقبة الرسل ، وهل الرسل المرسلين من الله بعد ان اختارهم بعناية فائقة يحتاجون

لمراقبة ؟!

وأيا كان من يراقب هؤلاء الرسل ، ملائكة او خلافه ، هل يحتاج الله (تعالي)الي مساعدين له لمراقبة الرسل

وهو الذي يعلم ماتخفيه الانفس ؟!


الانظمة البشرية الاجتماعية مفهوم انها تحتاج لهذا التراتب الوظيفي للبشر ، من مساعدين ووكلاء

وموظفين ووزراء وغيره من وظائف لسد العجز البشري الذي لن يستطيع فرد واحد القيام به ..

اما ان يكون للذات الالهية نفس الانظمة المساعدة من ملائكة ورسل وانبياء ، فهو ما يحتاج الي توضيح

فالله يستطيع القيام بكل ذلك ،لانه يحرك كل هؤلاء ببساطة فما الداعي لهم اصلا ؟؟


ملائكة للرزق ، ملائكة لخطف الارواح ، انبياء لكل قوم ...هاروت وماروت ..الخ

Post: #9
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-13-2011, 03:09 PM
Parent: #8

Re: معنى الإتحاد عند الشيخ محيى الدين بن العربى

Post: #10
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2011, 03:16 PM
Parent: #8

والله حوار شهى خالس خالس ...













... المهم ....

Post: #11
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-13-2011, 03:27 PM
Parent: #10

ياعبداللطيف

إنت كتبت بيت الشعر هكذا:

Quote: اذا اتتك مذلة من ناقص ********فاعلم بانك انت الكامل

كما فى الرابط أعلاه

والصحيح هكذا:

إذا أتتك مذمتى من ناقص **** فهى الشهادة لى بأنى كامل

وبما أنك وضعته دون توضيح وفى موضوع لاعلافة له ببيت الشعر, سألتك ماذا تقصد ولم تجب, عشان كدا جبتو ليك هنا فى بوست لاعلاقة له به وعايز أعرف بتقصد شنو ومنو؟

Post: #12
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-13-2011, 03:31 PM
Parent: #10

متابعة وإضافة إلى كمّ هذه التساؤلات ما يلي:

هنالك آيات تقول إن القرآن كله محكم: {{كتاب أحكمت آياته}}[هود:1] وكذلك {{تلك آيات الكتاب الحكيم}}[يونس:1] يُقال أن المقصود بـ(الحكيم) في هذه الآية هو المُحكم: راجع لسان العرب مادة (حكم) 13 : 53 ط دار صادر – بيروت
وهنالك آيات تقول إن القرآن كله متشابه {{الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً}}[الزمر:23]
وهنالك آيات تقول إن القرآن محكم ومتشابهة {{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات وأخر متشابهات}}[آل عمران:7]

فهل القرآن محكم ومتشابه كما في (آل عمران) أم هو محكم كله كما في (هود) أم أن كله متشابه كما في (الزمر)؟

Post: #13
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2011, 03:50 PM
Parent: #12

التساؤل دا بجاوبو انا عشان هشام آدم ما يبوّظ الحوار ... بما انو تساؤل سطحى ...

Quote: فهل القرآن محكم ومتشابه كما في (آل عمران) أم هو محكم كله كما في (هود) أم أن كله متشابه كما في (الزمر)؟


القرآن محكم كلّه كما فى (هود) يا هشام ...

... وهو متشابه كلّه كما فى (الزمر) يا هشام ...

....... مما يجعله محكم ومتشابه كما فى (آل عمران) يا هشام ...


فالثلاثة إجابات صحيحة .... أىّ سؤال؟
____________________________________________

دكتور بلة ... ما تطلّعنا من الموضوع (وفى رواية "من البوست") ...



أها ... النور الذى انزل معه .... معاك لغاية التدبّر اقصر طريق للإنكار ... أو فكرة من هذا القبيل ...

قول فكرتك كلها عشان نكفكف سراويلنا ونخود معاك فى جدال من النوع ابو لستك ...







... المهم ....

Post: #14
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 04:15 PM
Parent: #13

تبارك

بلة موسي

هشام ادم


اشكركم علي الاضافات واامل في مواصلتكم ، ساعود بعد ساعات قليلة

فتقبلوا هذه الهدية:


12920024021.gif Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #15
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: ياسر احمد محمود
Date: 01-13-2011, 06:03 PM
Parent: #14

بوست ممتاز.





------
تحياتي يا عبداللطيف.

Post: #16
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-13-2011, 07:35 PM
Parent: #5

Quote: احدي المسائل التي طرحت هناك للنقاش وبقيت معلقة بلا حل كانت هي
هذه الاية:
واتبعوا النور الذي انزل معه
يقول تعالى:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
مرحباً أخي عبد اللطيف، ويسرني أن أشاركك في هذه التأملات بقدر ما يتيسر،
وبقدر ما عندي من معرفة متواضعة، وفي البداية صراحةً شعرت باحترام كبير لكلماتك وأنا أقرؤها،
وألمس ما فيها من صدق،
وبالنسبة للمسألة الأولى أقول لك ما يخطر لي غير مدّعٍ أنّه هو الحقيقة، بل أذكره على سبيل الاحتمال،
وهو أن المقصود هو القرآن، ولئن كانت العبارة توهم بأنّه أُنزل مع الرسول صلى الله عليه وسلم
من السماء، لكنّ أظنها قابلة للفهم على أساس أن هذا القرآن أُنزل معه، أي أُنزل ليكون معه،
وراجعت تفسير الطبري، فوجدته تجاوز هذه النقطة ولم يقف عندها أصلاً، وأنا أؤيده أنه ليس ثمة ما يدفع إلى الوقوف
عندها طويلاً، إذ إنها تصبح مجرد خاطر، وإن أشارت به كلمةٌ، لكن لم تجد تأييداً من دلالات ونصوص أخرى،
وأظنك توافقني على أنّ البحث الموضوعي يقتضي أن أنظر إلى القرآن في جملته،
وأراعي أن تكون الدلالات كلها بقدر الإمكان البشري منسجمة مع بعضها!
لا أنفي احتمال المعنى الذي ذكرته، ولكن لا نملك أدلة إضافية على أنه مقصود!
إن شاء الله أكون قدرت وصلت ليك فكرتي!
والحمد لله القرآن كتاب مفتوح للمذاكرة والمراجعة العلمية والمحاكمة العقلية!
لكن أيضاً القرآن له هدف واقعي مرسوم: دعوة الناس لعبادة ربهم، إقراراً منهم بنعمه عليهم،
وشكراً له عليها، وفي إطار هذا الهدف أهداف أخرى، بحيث لا يجد أو لا ينبغي أن
يجد المسلم وقتاً كافياً لتتبُّع كلّ خاطرٍ يخطر له، وحتى في مجال العلوم الطبيعية،
ثمة كثير من الملحوظات التي تستوقف العلماء، لكن لا يستنهضون قدراتهم البحثية،
إلا إذا وجدت دلائل كافية لتوجيه النظر إلى تلك الجهة!
وقلت:
Quote: فهل يستقيم هذا التفسير مع الايات التي تقول لايعذب ابن ادم قبل ان يرسل اليه رسول ينذره
هنا ما أظن هناك إشكال، لأن آية أخذ العهد (من تلك النسخة)، ليس فيها أنّ الإنسان سيحاسب يوم القيامة،
(فقط) بناءً على ذلك العهد، وبالتالي فقوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
محكم لم ينسخه شيء، وهل علمت أنّ الله عزّ وجلّ عذّب هؤلاء الّذين ذكرتهم،
لكن بالتأكيد: من قدر له أن يرى الرسول حسابه يختلف عمن لم يتسنى له رؤيته!
ومن كان يعرف العربية، ليس مثل من يجهلها، وبالتالي تغيب عليه كثير من الحقائق!
كلّ إنسان يحاسب على ما آتاه الله من فضله!
إذا آتاك مليون سيحاسبك عليها، وإذا آتاك مائة سيحاسبك بحسبها!
أقول ما قلت، وأستغفر الله العظيم لي ولك!
عسى ما أكون أثقلتَ عليك!

Post: #17
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2011, 08:19 PM

الإنزال نفسه ليس بالضرورة "إنزال" فيزيائى ... بمعنى من أعلى إلى أسفل بالنسبة للجاذبية الأرضية ... بل إنزال معنوى من قيمة أعلى ومطلقة إلى قيمة أدنى يومية ومتداولة ... تماماً كما فى الفلسفة ... والكشف الصوفى ... والإنجذابات الروحية التى تمرّ بكثير من الناس بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم ...

فالرسول نفسه منزل ... المشكلة وين؟

السؤال هو: هل لمدلولات "النور الذى أنزل معه" إشارات خفية لخبايا تاريخية ... فى مصادر المصحف ... وعلاقته بالتوراة مثلاً؟

إذا كنت تسوق الحديث فى هذا الإتجاه ... فادلو بدلوك لنرى ما الجديد ..






... المهم ....

Post: #18
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 08:29 PM

الاخ تبارك انت الاشهي


وحتكون اشهي خالس خالس عندما تطل كل مرة بمداخلاتك الواضحة

المافاضحة!

Post: #19
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 08:38 PM
Parent: #18

Quote: الإنزال نفسه ليس بالضرورة "إنزال" فيزيائى ... بمعنى من أعلى إلى أسفل بالنسبة للجاذبية الأرضية ... بل إنزال معنوى من قيمة أعلى ومطلقة إلى قيمة أدنى يومية ومتداولة ... تماماً كما فى الفلسفة ... والكشف الصوفى ... والإنجذابات الروحية التى تمرّ بكثير من الناس بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم ...

فالرسول نفسه منزل ... المشكلة وين؟

السؤال هو: هل لمدلولات "النور الذى أنزل معه" إشارات خفية لخبايا تاريخية ... فى مصادر المصحف ... وعلاقته بالتوراة مثلاً؟

إذا كنت تسوق الحديث فى هذا الإتجاه ... فادلو بدلوك لنرى ما الجديد ..



ياتبارك

ياخي ممكن تكتب اسم الزول الذي تقصده بردك ؟


هسي انا عايز ارد بالترتيب ،لكن مداخلتك ماعرفتها شايتا وين ..

Post: #20
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 09:08 PM
Parent: #19

Quote: والصحيح هكذا:

إذا أتتك مذمتى من ناقص **** فهى الشهادة لى بأنى كامل

وبما أنك وضعته دون توضيح وفى موضوع لاعلافة له ببيت الشعر, سألتك ماذا تقصد ولم تجب, عشان كدا جبتو ليك هنا فى بوست لاعلاقة له به وعايز أعرف بتقصد شنو ومنو؟



الاخ بلة موسي ، انت المقصود ببيت الشعر!


راجع بوست هشام ادم عن الحجاب ، تجد انك اعترفت بالمرور علي الالحاد وكل طرائق

البحث عن الحقيقة ، وانك اهتديت لابن عربي ، كل ذلك امر طبيعي وكلنا تقلبت

وجوهنا في كل ضروب المعرفة والفكر والفلسفة الخ ، فلماذا تمنح نفسك حق البحث

عن الحقيقة وتنكر ذلك علي الاخرين ، فقد وصفتني بالملحد ، رغم انني قلت عن نفسي

انني غير ملحد في بوست هشام عن النص وجدلية التأويل ..فهل كل من يجد تناقضا

في دين الاسلام ملحدا ، لماذا لاتساهم بحل ذلك التناقض الذي يبدو لي ولغيري بدلا

عن اسلوب التكفير الذي تتبعه ..لا اعتقد ان معرفة الاله خاضعة لدين واحد فهناك

العقل الذي جربته انت ، الي ان وصلت الي ابن عربي وهذا شأنك وحدك ..

ومن قال لك انني هربت من البوست ، بعد ان اكتشفت ان النظرية التي انطلقت منها

تناقضت مع اسئلتك الذكية ، ياسيدي انا تركت البوست لان احدهم اتهمني بالكذب

بشأن روابط لمواقع الكترونية ، وطلبت منه الاعتذار ، عندما ااتي له بتلك الروابط

ولم يعتذر حتي الان رغم انني اصدقت وعدي ودخل هو الي الموقع واقتبس منه كمان ..


لكن هؤلاء المسلمين المهووسين تعودنا علي جبنهم هذا ، فنتركهم في سياجاتهم

المعرفية الحديدية يهناؤن في النعيم بجهلهم ..


اما اية كسونا العظام لحما ، التي تعتقد انك انتصرت بدحض ارائي الخاصة بالوكيبديا

كما تقول ، ومواقع اخري ، فاسامحك علي ماقلت ، لانك ، مثل الفقهاء تماما فسرت

الاية بمزاجك الخاص ، رغم ان هناك مسلمون اخرون لايرون ان كساء العظام لحما

يحمل تراتب زمني محدد ، رغم اللغة التي تعني حرفيا ذلك ..ومع ذلك لا اود الاسترسال

اكثر من ذلك ، رغم قناعتي بان العظام لم تسبق اللحم وانما تزامن تكوين العظم(الغضروف)

تجاوزا ، لان القران لايعتبر الغضروف عظما ، والعلم يري الغضروف مقدمة اولية

للعظم ..


علي العموم دا موضوع طويل وما مكانو هنا ...بس حكاية التكفير والـسـخـف

ي مافي ليها داعي ....

Post: #21
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 10:13 PM
Parent: #20

ياسر



قثم بمحيك البدري ، تابعت بوستك الي مراحل متقدمة ، لكنهم

اجاطوه عن عمد ، كي يتصالحوا مع الشخبطة التي كتبها زمن الانتصار الكاذب

قبل ان يسود عهد الانعطاف اللغوي ، متمثلا في علم الالسنيات الحديثة

والدراسات الفيلولوجية ، وبحوث الاستكشاف الالسني المتزامن لظواهر انبثاق

المصطلح القراني ، واخيرا ، عالم الانترنت : محصلة التواصل اللغوي والتجربة

الرهيبة لحصيلة الاقلام المستنيرة ..

Post: #22
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 10:38 PM
Parent: #21

Quote: متابعة وإضافة إلى كمّ هذه التساؤلات ما يلي:

هنالك آيات تقول إن القرآن كله محكم: {{كتاب أحكمت آياته}}[هود:1] وكذلك {{تلك آيات الكتاب الحكيم}}[يونس:1] يُقال أن المقصود بـ(الحكيم) في هذه الآية هو المُحكم: راجع لسان العرب مادة (حكم) 13 : 53 ط دار صادر – بيروت
وهنالك آيات تقول إن القرآن كله متشابه {{الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً}}[الزمر:23]
وهنالك آيات تقول إن القرآن محكم ومتشابهة {{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات وأخر متشابهات}}[آل عمران:7]

فهل القرآن محكم ومتشابه كما في (آل عمران) أم هو محكم كله كما في (هود) أم أن كله متشابه كما في (الزمر)؟



هشام ادم


لا ادري اين ذهب الرد الطويل الذي كتبته ردا علي مداخلتك ؟!


لايمكنني بعد ذلك المجهود المضني ان اعيد اية جزء من تلك المداخلة التي

اعييت نفسي كي تليق بما عودتنا من عصف ذهني فيما يختص بالمسالة الدينية!

ربما اراد الله ان يثبت لي ، ان اعادة النص ، من المسائل المستحيلة كما

أشار القرءان مرات عديدة وتحدي بذلك الكفار ، فانت تعلم ان العمل الابداعي

بما في ذلك ، القنقليز ، ليس في امكان منتجه نفسه ، اعادة ابداعه مرة اخري

....


علي كلْْ حال ، فقد كفاني تبارك شيخ الدين عناء الاجابة!!

Post: #23
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-13-2011, 11:33 PM
Parent: #22

الاخ عباس فقيري


يسعدني ان نلتقي مجددا في رحاب التفهم العقلاني للمسألة الدينية

لا اكذب عليك إن قلت انني أجد في تهذيبك الجم موجهات ضرورية لكيفية

اعتباره احد الاسس الهامة جدا في الاقناع الحواري ، في زمن سمته التشدد

في ادق تفاصيل المسائل المنزلية !!

مرحبا بك عباس فقيري ولنبدأ الاختلاف !



Quote: وبالنسبة للمسألة الأولى أقول لك ما يخطر لي غير مدّعٍ أنّه هو الحقيقة، بل أذكره على سبيل الاحتمال،
وهو أن المقصود هو القرآن، ولئن كانت العبارة توهم بأنّه أُنزل مع الرسول صلى الله عليه وسلم
من السماء، لكنّ أظنها قابلة للفهم على أساس أن هذا القرآن أُنزل معه، أي أُنزل ليكون معه،



احترم يا استاذ فقيري طريقة فهمك الخاصة بك لهذه الاية ..واسعد باتفاقي معك علي ان المقصود

هو -في الاحتمال- قد يكون هو القرآن حسب ماتيسر من النص والمدلول اللغوي ، بل من معني كلمة

النور في غالبية آيات القرءان ..

لكنك تقول-يا استاذ فقيري - ان العبارة توهم-بانه أنزل مع الرسول(ص) من السماء وتعنقد بطريقتك

الخاصة(الظنية) ان هذا القرءان أنزل معه وأوضحت بكلمة أي(التفسيرية) ليكون معه..

هذا يقود لتعدد الافهام(إن صح التعبير) الخاصة بالافراد لدي جموع المسلمين ! وهو الشئ الذي

يعني ان اللاسلام (اعذرني) دين هلامي ، تحكمه تعدد الرؤي الخاصة باللغة وانفتاحها علي تعدد القراءات

للنص الواحد ، تماما ، كتعدد القراءات لرواية نص واحد كموسم الهجرة الي الشمال..


لاننا لانجد اي مسوغ لغوي يلوي عنق الحرف (معه) الذي يفترض ان يكون (اليه) بحسب اللسان العربي

المبين ، وكذلك ، في اتجاه ان يكون الكتاب منزل لكافة الناس بكل لغاتهم التي سيترجم اليها!


لابد انك تلاحظ ،يا فقيري ، ان بعض المعلقين ، حاول الالتفاف علي النص القرآني ، بأعتبار ان

الرسول(ص) بعد الاسراء والمعراج ، قد يكون نزل الي الارض ونزل معه مايسمي (النور)....ولكن يبقي

الرسول الجديد في مقام الانسان المختلف عن الانسان الارضي ، الذي عرفه المسلمون ومات موتا

طبيعيا كبشر !!

لك ودي ، حتي التقيك في الجزء الثاني من ردك ...

Post: #24
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-14-2011, 03:55 PM
Parent: #23

Quote: القرآن محكم كلّه كما فى (هود) يا هشام ...

... وهو متشابه كلّه كما فى (الزمر) يا هشام ..
الأستاذ: تبارك
أشكركَ أولاً على تطوّعكَ للرد، وأعتذر منكَ إن كنتُ أزعجتك بتساؤلي السطحي، ولكن ألا ترى أنه ليس بالإمكان التوفيق بين المُحكم والمُتشابه لاسيما إذا عرفنا أنهما متناقضان تماماً؟ فالمُحكم من الآيات هو الواضح البيّن، والمُتشابهة هو المُلتبس، فكيف يكون كل القرآن واضحاً وملتبساً في آن معاً؟ عموماً أكرر لك شكري واعتذاري، وأعتذر من الأخ عبد اللطيف حسن علي لو كُنتُ قد خرجتُ عن موضوع البوست

أما عن النزول فإليكم بعض الإضاءات ربما تفيد، {{وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج }} [الزمر:6] فهي بالضرورة لا تعني النزول من الأعلى إلى الأسفل

Post: #25
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-14-2011, 04:11 PM
Parent: #24

:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
\.....

الاسلام دين مبني علي ادعائات غير حقيقيه فمحمد ليس مكتوب في انجيل او توراة....

Post: #26
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: jini
Date: 01-14-2011, 04:13 PM
Parent: #24

Quote: مازال السؤال مطروحا: مالمقصود بالنور الذي أنزل معه ، علما بأن النور هو القرآن

حليل أبوى
هسة يجوك الشيعة يقول ليك النور الذى انزل معه دا
الإمام على بن ابى طالب
إنت قايل السودان إتفرتق بى هينة!
يمين الله الدين دا يفرتق العالم!
إت ماك عارف القرآن حمال أوجه!
إنت دخلوا فى السياسة كان ما جوك رافعيتو فوق أسنة الرماح وسونكى البنادق!
جنى

Post: #27
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-14-2011, 04:16 PM
Parent: #24

ياعبد اللطيف
تحياتى

أولا أشكر لك صراحتك

ثانيا أتأسف بأننى لم أر أنك نفيت عن نفسك الإلحاد..

ثالثا أنا لم أكن ملحدا بل كنت ضالا وانت الآن ضال أيضا( ودى ماشتيمة ولكنها توصيف لمرحلة توهان)..

رابعا أنا لم أفسر الآية إطلاقا لاتفسير صحيح ولا خطأ, أنا كنت عايز أشوف مدى بحثك إنت الخاص فى الاية ثم بعد ذلك أتكلم معك كلام علمى امبريولوجى, وصراحة كنت عايز أعرف ماهو تخصصك (يعنى درست شنو فى الجامعة أو بطريقتك الخاصة إن لم تدرس جامعة)

خامسا إختفاؤك قبل أن تجيب على آخر سؤال لى كان أمر محير لإنسان يبحث عن الحقيقة.

لذلك أنا لم أذمك ولست ناقصا لتوصفنى بذلك!

والآن فى بوستك هذا لو عايز تدرج الآية أدرجها وتعال بدفوعاتك التى هضمتها من ما قرأته( يعنى ماتجينى برأى سيدو غايب وتطلب منى أناقشو).

Post: #28
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-14-2011, 05:05 PM
Parent: #27

الاخ هشام ادم


Quote: أما عن النزول فإليكم بعض الإضاءات ربما تفيد، {{وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج }} [الزمر:6] فهي بالضرورة لا تعني النزول من الأعلى إلى الأسفل



لماذا ثمانية ازواج تحديدا ، ماهي هذه الثمانية ازواج ، فقد قرأت لااحدهم انه لايمكن تكوين

مجتمع بعدد اقل من ثمانية ازواج ، والقائل يعتمد هذا النص القرآني ، وأذكر انه لم يستطيع

التدليل علي ذلك ، ايمان وبس !


اغلبية معاني كلمة (أنزل) تعني ، من فوق ، من السماء ..فقد قيل ان المفردة القرآنية تعني

نفس المعني في جميع الايات ..هنا انزل لكم تعني خلق لكم ..والخلق تم في السماء حسب القرآن

فآدم وحواء انزلوا الي الارض ، لا استحضر الاية التي تقول خلق فيها زوجين اثنين وهذه الاية

تختلف عن انزال الثمانية ازواج ، وسؤالي كيف تستدل ياهشام علي عدم انزال هذه الثمانية

من فوق !

Post: #29
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-14-2011, 06:02 PM
Parent: #28

الاخ مهيب

اشار الكاتب الي مراجع عديدة من الكتاب المقدس والتوراة وهو نفسه

لم يقتنع بما قاله


لك ودي

Post: #30
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-14-2011, 06:26 PM
Parent: #29

Muhib
كيف حالك؟ علك طَيِب
Quote: الاسلام دين مبني علي ادعائات غير حقيقيه فمحمد ليس مكتوب في انجيل او توراة....

وإدِعاءكُم أن 1+1+1=1 دي مُمْكِن تكون حقيقِية؟

ولو 1+1+1= بِشكِلو [1] كيف تدعو إنو في [1] مِن الثلاثة إتْصلب، طَيِب كِده الباقي عِندنا 1+1 بس لأنو في [1] إتْصلب، والمفروض 1+1+1 كُلهُم كِده مُجْتمِعين بِشكِلو "المُطلق" فيِكون 1+1 بس ناقِص، لأن الله في المسيحِية بِتْشكل مِن ثلاثة أقانيم الأب+الإبن+الروح القُدُس، الإبن صُلِب، باقي الأب+الروح القُدُس مُش كِده برضو يا أخ مُحِب؟ يُرجى الإفادة.

الإنْجيل المُتداول بين الناس كتبهُ "متى" و"يوحنا" و"مرقُس" و"لوقا"
سؤال يا أخ مُحِب:
(1) هل هُناك ما يُسمى إنْجيل "عيسى"؟
(2) كم عدد الأناجيل حالِيًا؟

إحْتِراماتي ،،،

Post: #31
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-14-2011, 06:49 PM
Parent: #30

Quote: حليل أبوى
هسة يجوك الشيعة يقول ليك النور الذى انزل معه دا
الإمام على بن ابى طالب
إنت قايل السودان إتفرتق بى هينة!
يمين الله الدين دا يفرتق العالم!
إت ماك عارف القرآن حمال أوجه!
إنت دخلوا فى السياسة كان ما جوك رافعيتو فوق أسنة الرماح وسونكى البنادق!
جنى



صدقت يا جني

الدين يحمل الاف الوجوه

انظر لمعني كلمة تنزيل فقط ماذا تعني :



النزول في كتاب الله عز وجل ثلاثة أنواع:

نزول مقيد بأنه منه

ونزول مقيد بأنه من السماء

ونزول غير مقيد لا بهذا ولا بهذا.



فالأول لم يرد إلا في القرآن كما قال تعالى: { والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق } وقال تعالى { نزله روح القدس من ربك بالحق }

وقال تعالى: { تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم } وفيها قولان:

أحدهما لا حذف في الكلام بل قوله: { تنزيل الكتاب } مبتدأ وخبره { من الله العزيز الحكيم }

والثاني أنه خبر مبتدأ محذوف أي هذا { تنزيل الكتاب } وعلى كلا القولين فقد ثبت أنه منزل منه وكذلك قوله: { حم } { تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم } وكذلك { حم } { تنزيل من الرحمن الرحيم } { حم } { تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم } والتنزيل بمعنى المنزل تسمية للمفعول باسم المصدر وهو كثير؛ ولهذا قال السلف: القرآن كلام الله ليس بمخلوق منه بدأ.




وأما النزول المقيد بالسماء فقوله: { وأنزلنا من السماء } والسماء اسم جنس لكل ما علا فإذا قيد بشيء معين [ تقيد به ] فقوله في غير موضع من السماء مطلق أي في العلو؛ ثم قد بينه في موضع آخر بقوله { أأنتم أنزلتموه من المزن } وقوله { فترى الودق يخرج من خلاله } أي أنه منزل من السحاب ومما يشبه نزول القرآن قوله: { ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده } فنزول الملائكة هو نزولهم بالوحي من أمره الذي هو كلامه وكذلك قوله: { تنزل الملائكة والروح فيها } يناسب قوله: { فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين } فهذا شبيه بقوله: { قل نزله روح القدس }



وأما المطلق ففي مواضع. منها: ما ذكره من إنزال السكينة؛ بقوله: { فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين } وقوله: { هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين } إلى غير ذلك. ومن ذلك إنزال الميزان ذكره مع الكتاب في موضعين وجمهور المفسرين على أن المراد به العدل وعن مجاهد - رحمه الله - هو ما يوزن به ولا منافاة بين القولين.



فعلا القرآن كتاب للنخبة !!

Post: #32
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Zakaria Joseph
Date: 01-14-2011, 07:35 PM
Parent: #31

Quote: وإدِعاءكُم أن 1+1+1=1 دي مُمْكِن تكون حقيقِية؟

ولو 1+1+1= بِشكِلو [1] كيف تدعو إنو في [1] مِن الثلاثة إتْصلب، طَيِب كِده الباقي عِندنا 1+1 بس لأنو في [1] إتْصلب، والمفروض 1+1+1 كُلهُم كِده مُجْتمِعين بِشكِلو "المُطلق" فيِكون 1+1 بس ناقِص، لأن الله في المسيحِية بِتْشكل مِن ثلاثة أقانيم الأب+الإبن+الروح القُدُس، الإبن صُلِب، باقي الأب+الروح القُدُس مُش كِده برضو يا أخ مُحِب؟ يُرجى الإفادة.

الإنْجيل المُتداول بين الناس كتبهُ "متى" و"يوحنا" و"مرقُس" و"لوقا"
سؤال يا أخ مُحِب:
(1) هل هُناك ما يُسمى إنْجيل "عيسى"؟
(2) كم عدد الأناجيل حالِيًا؟

إحْتِراماتي ،،،

الادعاء هو:
الاب x الكلمة x الروح= واحد.
ليس هناك شئ اسمه انجيل عيسى.
الانجيل تعنى البشارة و البشارة هو يسوع المسيح نفسه.
بمعنى اخر, الكتاب المقدس يحتوى الى اكثر من ستون كتابا, هو عمل الانبياء العهد القديم و الجديد و من بين هذه الكتب البشارة
بحسب الرسل الاربعة.
كتابة الوحى فى المسيحية و اليهودية تختلف عن الاسلام اختلاف الليل و النهار.

Post: #34
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2011, 08:08 PM
Parent: #32

المستنير ... هشام ادم ...

Quote: ألا ترى أنه ليس بالإمكان التوفيق بين المُحكم والمُتشابه لاسيما إذا عرفنا أنهما متناقضان تماماً؟


يعنى لو قضبان السجن ودرابزينو متشابهات ... السجن ما بيكون محكم ... والمساجين ممكن يهربوا؟

ولاّ التناقض وين بين الإحكام والتشابه؟

يا زول امشى ليك جامع ولاّ مطعم فخم ... وصنقع عاين لى الزخرفة المرصوصة فى السقف ... شوف درجات تناغم الإحكام والتشابه (طبعاً حسب درجة جمال الجامع البتخشّو ... أو بتاكل وين) ... يعنى شوف الأشكال دى ... وشوف الإحكام والتشابه :





قول باسم الشعب يا زول ... مافى تناقض ولا حاجة ... لا سمحت الفيزيا ...






... المهم ...

Post: #36
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2011, 08:20 PM
Parent: #34

بالنسبة للأزواج الثمانية من الأنعام ... نكتبم ليك عشان تانى ما تنساهم (وكان قدرت تجيب ليهم تاسع ... يكون دا كشف علمى جديد):

1- الثديات
2- الزواحف
3- الطيور
4- الأسماك
5- البرمائيات
6- الحشرات
7- العناكب
8- الميكروبات





... المهم ....

Post: #39
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2011, 08:42 PM
Parent: #36

أخونا عزّام ...

Quote: وإدِعاءكُم أن 1+1+1=1 دي مُمْكِن تكون حقيقِية؟

ولو 1+1+1= بِشكِلو [1] كيف تدعو إنو في [1] مِن الثلاثة إتْصلب، طَيِب كِده الباقي عِندنا 1+1 بس لأنو في [1] إتْصلب، والمفروض 1+1+1 كُلهُم كِده مُجْتمِعين بِشكِلو "المُطلق" فيِكون 1+1 بس ناقِص، لأن الله في المسيحِية بِتْشكل مِن ثلاثة أقانيم الأب+الإبن+الروح القُدُس، الإبن صُلِب، باقي الأب+الروح القُدُس مُش كِده برضو يا أخ مُحِب؟ يُرجى الإفادة.

الإنْجيل المُتداول بين الناس كتبهُ "متى" و"يوحنا" و"مرقُس" و"لوقا"
سؤال يا أخ مُحِب:
(1) هل هُناك ما يُسمى إنْجيل "عيسى"؟
(2) كم عدد الأناجيل حالِيًا؟

إحْتِراماتي ،،،


بى صراحة انا ما ضد تعريض معتقدات الناس ومسلّماتهم للنقد ... لاكين المعيار النقدى مفروض يكون واضح ... يعنى ما ممكن تحاكم "الثالوث المقدّس" بالرياضيات مثلاً ... دا بيكون نقد جائر ... وما ممكن تحاكم المفاهيم بالترجمات ... Bible يعنى تاريخ ... و Gospel يعنى بشارة وHoly Book هو الكتاب المقدس المشار إلى أصحابه بمصطلح "أهل الكتاب" فى القرآن ... وهو مكوّن من 12 بشارة (ليست موجودة كلها) التى يسميها المسيحيين بالأناجيل ... لأن انجيل وبشارة مترادفتان عندهم ... وليس Bible و Gospel ... وبه تاريخ وأسفار من العهد القديم تسمّى "التوراة" .. وإنشاد عرفانى ومزامير وسيرة أعمال الرسل والقدّيسين ... يعنى كتاب حاوى لمعرفة انسانية ضخمة من منظور دينى ... وقد أفنى المسيحيين وقتهم فى البحث العلمى فى تفاصيل التاريخ والحقائق الواردة فى كتابهم المقدّس ... فماذا فعلنا نحن بكتابنا؟ تركنا التفكر فيه وراء ظهورنا ... ونريد أن ننتقد من يمسك كتابه بيمينه ...

براحة على الراجل ...






... المهم ....

Post: #33
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-14-2011, 07:46 PM
Parent: #31

Quote: ياعبد اللطيف
تحياتى



ولك مثلها


Quote:

ثانيا أتأسف بأننى لم أر أنك نفيت عن نفسك الإلحاد..




ليس من الضروري ان تري او لاتري نفي الالحاد عن نفسي او لم انفيه ، هنا نحن نؤمن بحرية

التعبير والاعتقاد ، وليس من حق احد ، ان ينصب نفسه محكمة تفتيش او اله يحكم علي الناس

بناءا علي ارائهم ..



[QUOTE

ثالثا أنا لم أكن ملحدا بل كنت ضالا وانت الآن ضال أيضا( ودى ماشتيمة ولكنها توصيف لمرحلة توهان)..




كلمة ضال ، ذات منطلق ديني ، ارفضها تماما ، فقد يكون المتدين ضال ايضا بمنطق عقلاني ..


اعتقد انني امر بافضل مراحل حياتي العقلية ، كلما سبق ان سلمت به ، كان لنقص معرفي ..




[QUOTEرابعا أنا لم أفسر الآية إطلاقا لاتفسير صحيح ولا خطأ, أنا كنت عايز أشوف مدى بحثك إنت الخاص فى الاية ثم بعد ذلك أتكلم معك كلام علمى امبريولوجى, وصراحة كنت عايز أعرف ماهو تخصصك (يعنى درست شنو فى الجامعة أو بطريقتك الخاصة إن لم تدرس جامعة)




غير متخصص ، انما مضطلع فقط علي مواقع حرية الفكر والاعتقاد ،فأرجو الاستزادة إن كنت علي علم في هذا

المجال ..



Quote: خامسا إختفاؤك قبل أن تجيب على آخر سؤال لى كان أمر محير لإنسان يبحث عن الحقيقة.




اوضحت لك انني لا اواصل مع جبناء لا يعتذرون عن اتهاماتهم



Quote: لذلك أنا لم أذمك ولست ناقصا لتوصفنى بذلك!




بل ذممتني ، وعتبرتني مجرد ناقل من مواقع الالحاد وزكريا بطرس ، ولذلك كتبت بيت الشعر

فهو يصف حالة من يذمك دون ان يعرف عنك شيئا ...نحن في مجال حوار ، نختلف بأدب ونتفق

فلاداعي للتعريض بما فوق ذلك ...



Quote: والآن فى بوستك هذا لو عايز تدرج الآية أدرجها وتعال بدفوعاتك التى هضمتها من ما قرأته( يعنى ماتجينى برأى سيدو غايب وتطلب منى أناقشو).


كلام غريب ، فلماذا نقرأ الكتب إذا ؟!!!!
Post: #35
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-14-2011, 08:17 PM
Parent: #33

ياعبد اللطيف
أنا زى ماقلت ليك ماذميتك وانا ماناقص..

لكن يظهر عليك بعد توضيحى أعلاه أنك مصر على الإساءة..

وابشر إذن أنا بحتفظ بحقى فى رد الإساءة فى الوقت البحددو بعد أن أعطيتك شرح كافى واديتك فرصة فى أنك تعرف خطأك وين فى إساءة الناس وتخريب بوستاتهم.

وانا أصلا مابقول لزول مابنزل لمستواك والله مستواك لو كان بلاعة أدخل معاك فيها.

Post: #37
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-14-2011, 08:24 PM
Parent: #35

Quote: ولذلك كتبت بيت الشعر فهو يصف حالة من يذمك دون ان يعرف عنك شيئا

Post: #38
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: اميرة السيد
Date: 01-14-2011, 08:38 PM
Parent: #37

بوست مهم وشيق ومفيد ومن أهم المواضيع التي كُتبت في سودانيز أون لاين
والله يديك العافية

Post: #40
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2011, 08:52 PM
Parent: #38

دكتور بلة ... الراجل قال:

Quote: ليس من الضروري ان تري او لاتري نفي الالحاد عن نفسي او لم انفيه ، هنا نحن نؤمن بحرية

التعبير والاعتقاد ، وليس من حق احد ، ان ينصب نفسه محكمة تفتيش او اله يحكم علي الناس

بناءا علي ارائهم ..


وأنا ابصم معاهو بالعشرة ... لاكين النسألك:

وين الإساءة الإنت محتفظ بى حق الرد عليها؟

ولاّ انت "كامل" ومكمّل وانحنا ما عارفين ... ياخى انت نعتّو بالإلحاد خطأً ... وكان عندك اجندة خفية تعرف تخصصو شنو وقرا شنو ... وجيت اعتذرت عن نعتك ليهو بالإلحاد عن طريق الخطأ ... وداير تفهّمنا انك "كامل" ... انت تتكمّل بالرجوع عن نعتك ليهو بالإلحاد وبالإعتذار ... قبل كدا هى "مذمّة من ناقص" ... وما فى أى إساءة ....




... المهم ...

Post: #41
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-14-2011, 09:13 PM
Parent: #40

Quote: قبل كدا هى "مذمّة من ناقص"


حانشوف ياتبارك

وحتى ذلك الحين هل الإلحاد إساءة أم فكر؟

وماهو الفرق عند عبد اللطيف بين الإلحاد وماهو عليه؟

أنا لم أصفه هو شخصيا بالإلحاد ولكن وصفت مجموعة هو ضمنها بالإلحاد, أما هو ذكرت أنه غير حريص بمناقشة أفكاره دون أن أذكر إسمه..

أما تخصصه ودراسته لاتهم فى شئ أكثر من أنها توجه النقاش وتحدد الخطاب,فهو يتحدث عن امبريولوجى فإذا كان متخصص علم أجنة ممكن النقاش يختلف من أن يكون خريج آداب بيتحدث فى علم الأجنة.( بالمناسبة النقاش كان عن هذا الموضوع الذى يجزم عبد اللطيف بأنه دليل على خطأ القرآن)..

بالنسبة لحرية الإعتقاد والتفكير والكتابة والكلام كلها عندى تجد كل الإحترام,ومالم يكن مذمة لايجعل الآخر ناقص.بل لايجعل عبد اللطيف كما ادعى بنفس البيت أنه كاملا.

أما النقطة المهمة والمستخلصة من بيت الشعر الذى استدل به نفسه:
فعبد اللطيف ينتقد القرآن بأداة اللغة العربية وهو لايعرف الفرق بين مذلة ومذمة, بل ولايعرف السياقات التى تضرب فيها الأمثال..
فكيف لشخص يجهل أبجديات أداته أن يستعملها لنفى أو إثبات أو دحض فكرة؟

بعدين الكلام زى الإنت بتبصم عليه بالعشرة دا ساهل لكن صعب الإلتزام به, وأول عدم الإلتزام به أنك وعبد اللطيف بتتكلموا عن الإلحاد كإساءة تستحق الرد عليها بقلة أدب!!

Post: #42
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2011, 10:18 PM
Parent: #41

د. بلة ... توضيحات سريعة لزوم نطلع من حفرة الإختلاف المافى ليهو ضرورة دا ... عشان تشارك فى الحوار بما يليق بيك يا دكتور ...

Quote: وحتى ذلك الحين هل الإلحاد إساءة أم فكر؟

هو "مذمة" لغير الملحد ... الإساءة هى أن تقول فى الشخص ما ليس فيه ... وإن كان فيه ما تقول فهو وصف وليس إساءة ...

Quote: وماهو الفرق عند عبد اللطيف بين الإلحاد وماهو عليه؟

سؤال موضوعى ... ويحق للأخ عبد اللطيف الإجابة عليه أو عدم الإجابة ... لن ننصب له محكمة تفتيش لضميره ومعتقده ... والسؤال لا يصلح كسؤال استنكارى يقرر أن عبداللطيف ملحد بالمناسبة ...

Quote: أما تخصصه ودراسته لاتهم فى شئ أكثر من أنها توجه النقاش وتحدد الخطاب,فهو يتحدث عن امبريولوجى فإذا كان متخصص علم أجنة ممكن النقاش يختلف من أن يكون خريج آداب بيتحدث فى علم الأجنة.( بالمناسبة النقاش كان عن هذا الموضوع الذى يجزم عبد اللطيف بأنه دليل على خطأ القرآن)..

وتوماس اديسون ما عندو شهادة ثانوية ... واسحق نيوتن رفدوه من المدرسة ... وفوق كل ذى علمٍ عليم ... كلامك صاح ...

وبعدين خطأ القرآن بى المعايير العلمية مسألة عادية خالص ... لا تعيب العلم ... ولا تعيب القرآن ... انما تحدد مدى تقدّم العلم تقنياً ... ومدى تقدّم الفهم الإنسانى للقرآن روحياً ... وهذان خطّان يؤثران على بعضهما البعض عند بعض الناس ... فيقومون بكشف علمى جديد بتحريض من القرآن ... أو بفهم قرآنى أعمق وتفسير أكثر قرباً للهدى بإيعاذ من العلم ... فالعلم أداة معرفية تعمل بطريقة مختلفة عن القرآن ... والقرآن أداة هدى واستنارة تعمل بطريقة مختلفة عن العلم ...

العلم أثبت أن الدين ... والتفكير الرمزى المتحوصل فى الدين ... هو العامل الأساسى لمقدرة الإنسان المعاصر على اختزان المعرفة .. والبقاء لما يزيد عن 130 ألف سنة .. لا تتصوّر أنه لا يوجد فهم علمى للدين بصورته المطلقة (بدون تخصيص للديانة إسلام أم مسيحية أم وثنية) ... فالمنطقة بين الدين والعلم ستبقى ضبابية إلى الأبد ... ولكنهما يكملان بعضهما البعض فى الإنسان ... ولا يصح الإصرار على العلم لدرجة إزاحة الدين ... أو الغلوّ فى الدين لدرجة إزاحة العلم .. ولذا يدعو الدين للتفكّر ويضمن حرية الفكر والإعتقاد ... من منطلق الإحترام لقيمة العلم (كل الأديان وليس الدين الإسلامى خاصةً) ... فالعلم كالدين ... لم يأت من فراغ ... وإنما من ضرورة إنسانية ..

طامّة الدين والعلم ... هو الإنسان ... وهو فخرهما ومبدعهما أيضاً ... فالعلم والدين ثوابت بالنسبة للإنسان ... والإنسان متغيّر بالنسبة للعلم والدين ..

Quote: أنا لم أصفه هو شخصيا بالإلحاد ولكن وصفت مجموعة هو ضمنها بالإلحاد, أما هو ذكرت أنه غير حريص بمناقشة أفكاره دون أن أذكر إسمه..

... ما فرقت ... اسمك اسأت ليهو ...

Quote: بالنسبة لحرية الإعتقاد والتفكير والكتابة والكلام كلها عندى تجد كل الإحترام,ومالم يكن مذمة لايجعل الآخر ناقص.بل لايجعل عبد اللطيف كما ادعى بنفس البيت أنه كاملا.

When you talk the talk, walk the walk زى ما قالوا لى واحد فى بوست مجاور ..

Quote: أما النقطة المهمة والمستخلصة من بيت الشعر الذى استدل به نفسه:
فعبد اللطيف ينتقد القرآن بأداة اللغة العربية وهو لايعرف الفرق بين مذلة ومذمة, بل ولايعرف السياقات التى تضرب فيها الأمثال..
فكيف لشخص يجهل أبجديات أداته أن يستعملها لنفى أو إثبات أو دحض فكرة؟

دى بقى ... أتفق معاك فيها تماماً ...

Quote: بعدين الكلام زى الإنت بتبصم عليه بالعشرة دا ساهل لكن صعب الإلتزام به, وأول عدم الإلتزام به أنك وعبد اللطيف بتتكلموا عن الإلحاد كإساءة تستحق الرد عليها بقلة أدب!!

كدا تكون طلعت من عبد اللطيف وانفردت بى مع الجناح الإيسر ... انا ما عبداللطيف ... ورد فعلى ما زى رد فعلو ... انا بس بقول ليك:

يا دكتور انت زعلت ولاّ شنو؟

(والله ما قاصدين نقل أدبنا مع زول ... لاكين فى مفاهيم كدا ... لا يليق معها الأدب نهائى ... ووصف شخص بما ليس فيه يعتبر إساءة)






... المهم ....

Post: #44
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-14-2011, 10:34 PM
Parent: #42

ياتبارك

المسألة فى المنبر دا تلقى الواحد يتبنى كل آراء حزب تنسبو لهذا الحزب يشبك فيك..

تلقى واحد يتبنى فكر بكل حذافيره تنسبو لهذا الفكر يشبك فيك والفكر البدافع عنو زاتو يطلعو إساءة!!

تسأل الواحد من الأول هو منطلق من ياتو منصة يشبك فيك عايز تفتش ضميرى؟

فكيف يكون النقاش؟

النقاش لازم يكون منطلق من قناعات الآخر المتبنيها ومدى علمو بيها..

يعنى عبد اللطيف دا بقول كلام خطأ واضح فى علم الأجنة وهذه الحقيقة تتطابق تماما مع القرآن..

لو كان عالم بعلم الأجنة ممكن الواحد يرجع يفكر فى الآية باعتبار أن العالم فلان عمل بحث واكتشف أن المعلومة المذكورة فى القرآن دى خطأ!

عشان كدا النقاش فى الحتات الزى دى المفروض الزول المتبنيها يكون موقعو واضح.

Post: #43
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد سليمان عبد الله
Date: 01-14-2011, 10:23 PM
Parent: #41

الاخ عبد اللطيف حسن على .... السلام عليكم وتحياتى لكل المتداخلين .... أهنئك على ابتدار هذا الحوار الرايع والمفيد ... تساؤلات فى الفرآن .... نحن نتابع ونتعلم من الحوار ولن نبخل براى متما كان لذلك ضرورة .... نحن جمعياً فى حالة ضلال بمفهوم العارفين ولن نزحف نحو الهداية الا بالاعتراف فى دوخلنا بذلك ثم نسال الله الهداية ونسعى لها .... انت قد اعترفت بذلك صراحة وهذه نعمة من الله اليك ولا حرج فى عدم الاعتراف بالضلال او التحير صراحة والمهم هو تحققه سراً او علانيةً .... القران وصحيح السنة هم طريق الهداية الوحيد وادراك واقع الناس هو ما ييسر فهمهما ولا يكون فهم دون هذه الثلاثية ... ارشح هذا البوست اذا قدر له الاستمرار بهذا الموضوعية والجدية ان يستقطب الحيارى والضاليين الذين يحومون فى البوستات ليعلم بعضنا بعض دون الحاجة الى ... حشو... او العمل على ابراز المراجع البشرية بالاسم عند كل فكرة او راى ...او معرفة من نحن او من اين ننطلق وماهى خلفيتناوهذا من الانصرافيات ... كل الشجاعة والتجرد هى أن نحرر انفسنا من مواريث لا تتجانس مع الواقع والعقل او المنطق وان تكون لنا الجرأة لقبول اى فكرة او اجابة على اى من تساؤلات القران المطروحة متما ما انسجمت مع ما نراه ثابتاً فى الدين والمعتقد وذلك حتى لا نكون كالامم السابقة التى قالت انا وجدنا آباءنا على امة وانا لهم لمتبعون او كما قال القران ... مثل هذا القول وفى عصر الانترنت ما بفكنامن غذاب يوم القيامة ....

أخى تبارك والله اكتشفت انك زول ما ساهل ... خلى السخانة وكيب قوينغ .... ابوسليمان

Post: #45
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2011, 10:43 PM
Parent: #43

ابو سليمان (ربنا يخلّيهو ليك) ..

Quote: أخى تبارك والله اكتشفت انك زول ما ساهل ... خلى السخانة وكيب قوينغ .... ابوسليمان


اشكرك على الإطراء ... ومعليش على السخانة ... ربنا ابتلى كل زول بى مصيبة ... أها انا بلوتى ياها السخانة دى ... وقدر ما اشتغلت فيها ... غلبتنى ...

ودا بالمناسبة اعتذار عام لكل أعضاء المنبر ... انا طبعى شين ... وفى سخانة ... اعتبرونى "هشام هبانى" ... ومشّوا ...

(طبعاً بضرب مثل بى الناظر ليقينى بعلمه قدر مودته واحترامه عندى)





... المهم ....

Post: #46
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2011, 10:47 PM
Parent: #45

د. بلة ...

Quote: يعنى عبد اللطيف دا بقول كلام خطأ واضح فى علم الأجنة وهذه الحقيقة تتطابق تماما مع القرآن..


كدى جيبوا لينا الحوار بى جاى برااااحة ...

(قلت لى الجماعة كلهم بقوا زى "ود الموية" ولامؤاخذة؟)


الله يدّى العافية ...




... المهم ....

Post: #47
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 09:13 AM
Parent: #46

Quote: بالنسبة للأزواج الثمانية من الأنعام ... نكتبم ليك عشان تانى ما تنساهم (وكان قدرت تجيب ليهم تاسع ... يكون دا كشف علمى جديد):

1- الثديات
2- الزواحف
3- الطيور
4- الأسماك
5- البرمائيات
6- الحشرات
7- العناكب
8- الميكروبات




تبارك الشيخ اولا احييك علي الردود الموضوعية في ردك علي بلة موسي

وبالنسبة للانعام التي اوردتها عاليه:


الانعام في القرآن مقصود بها الابل والبقر والاغنام

وهي التي يؤخذ منها الزكاة ، فهل يمكن اخذ الزكاة من الحشرات والطحالب

والفبروسات !


بعدين موش العناكب دي من المفصليات ولا بس عشان القائمة تبقي زي سرير بروكوست ؟!

Post: #48
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 10:42 AM
Parent: #47

Quote: ياعبد اللطيف
أنا زى ماقلت ليك ماذميتك وانا ماناقص..



تلخيص الحكاية ، انت شايف اني ملحد ، لو نفيت عن نفسي لبكرة وبعد بكرة برضو ملحد

لانك يادكتور بله في نظرك اي زول لايعرف الله عن طريق الاسلام او الاديان(ربما) لا اعتراف


بايمانه بالله ، في حين ان الله كان معروفا قبل الاديان بطريقة ما ..

شفت انا بعرف الله بطريقتي الخاصة ، الله الذي لم يأمر باي تكاليف للبشر وهذا مؤقتا

لحدي ما اجد طريقة لحل بعض التناقضات الموجودة في الاديان وخاصة الاسلام...يعني انا

كنت مؤمن عمري كلوا لكن هسه في لكلكة!!

منتظر تفسيرات للشمس التي تأتي من المشرق وسفينة نوح التي تحمل علي ظهرها 200 مليون

نوع من الكائنات الحية وهي سفينة خشب واصغر من قاعة درس في جامعة بالاقاليم..

ومنتظر تفسير لماء المرأة وماء الرجل والحيوان المنوي الميت الذي يخرج منه انسان حي

والبيضة الميته التي تخرج منها دجاجة حية وكيف يهلك الله قرية افسد بها عدد قليل من

المترفين رغم ان الله امرهم بالافساد ، وعشرات التناقضات غير المفهومة..واضيف تكسير

سيدنا ابراهيم للاصنام التي لاتدافع عن نفسها ولاتضر ولا تنفع وانت شايف في الصورة مكة

غرقانه في مياه الامطار ، فهل الله اغرقها ولماذا؟! وهذا البوست وقبله بوستات في نفس الاطار

تجدني ابحث عن حل لمعرفة حقيقة الاله في الاديان من خلال فهم هذه الاديان وتطابقا مع المفاهيم

النظرية والعلمية لعصرنا والبحوث اللغوية التي انتشرت وتدرس الاديان تاريخيا

بتتبع المفردات والاحداث وقت ظهورها نفسه ..

المسالة كبيرة وليست حكاية تحصيل واقع ان فلانا مؤمنا وفلانا غير مؤمن او ملحد

فالكثيرون مؤمنون جهلا او قوم تبع او منافقون للمجتمع والانظمة السائدة..

بعدين انا برضو نحتاج تفسير لوعد الله بتعذيب البشر في جهنم لها نار تغلي كلما القي فيها

فوج ومصاهير من حميم لمجرد ان انسان تـافـه لايسوي شئ في كون الله غير المحدود لم يجد دليل

مقنع لمعرفة الله او انه ولد في غابة ولم يري الاديان الحديثة او انه لم يعرف

اللغة العربية كي يفهم الاسلام الذي لم يفهمه عباقرة العلماء حتي اليوم بديل

حيرة المفكرين في الموقع الذي اشرت له في بداية البوست ، ونحن حتي الان لم نتفق علي كلمة(انزل)

الي الان مازال مفكرون كبار يحتارون هل الله خلق الانسان ام الانسان هو الذي اوجد فكرة الاله علي طريقة

تفكيره وصوره بانه انسان كبير يحب ان يطاع وتنفذ اوامره ، وبهذا الفهم لو كان للانعام لغة لتصورت

الاله الخاص بها له ضنب ، فحتي الان مفهوم الاله في قالب بشري ، له عرش كالملوك وله مساعدين ورسل

ويحاور الاخرين ويحفز من يطيع ويهدد من يخالف ، رغم ان الانسان ذرة في كون لانهائي ولايسوي شئ البته

كي يجد الاهتمام الخطير هذا من الله ...

بالنسبة لمفوم كسوة العظام لحما ، قد يأتي فرد مسلم ويقول ان الله لم يقصد بالضرورة خلق العظام

اولا ثم تغطيتها باللحم ومن الممكن وجود ايات تثبت هذا!

لكنني قصدت المعني المباشر وهو خلق العظام اولا ، فهذا المعني يتبادر الي

ذهن اي عربي بسيط عايز يعمل خيمة في الصحراء فيركب اعواده اولا قبل ان ينسج

الخيمة فوقها ، ولكن العلم الحديث ذكر ان الغضاريف واللحم تنشأ معا في وقت

واحد واحيانا ينشأ اللحم والعضلات اولا قبل البديات العظمية والمسماة بالاسكلرتون كما لاحظت

في تلك الصور ، يبدا العظم من الغضاريف ولايكتمل الا في مرحلة متأخرة من النمو..


بعدين يا دكتور ياخ انا ممكن اكون شيوعي الصباح وانصار سنة المساء وبعثي بعد الضهر

ومن الجايز اقتنع بكلام وانتقده بكرة المشكلة وين ، انا شايف الثبات علي نظرية او معتقد فكري

مدة طويلة نوع من الغباء والتحجر ووقف مسيرة العقل نحو فهم العالم بصورة صحيحة


المهم هنا الرابط للنقاش القديم


Re: جدلية النص الديني والتأويل

Post: #49
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 11:19 AM
Parent: #48

Quote: بوست مهم وشيق ومفيد ومن أهم المواضيع التي كُتبت في سودانيز أون لاين
والله يديك العافية


اميرة السيد تحياتي والشكر علي ثنائك المثمن عندي

لك الود

Post: #51
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 11:52 AM
Parent: #49

Quote: أما النقطة المهمة والمستخلصة من بيت الشعر الذى استدل به نفسه:
فعبد اللطيف ينتقد القرآن بأداة اللغة العربية وهو لايعرف الفرق بين مذلة ومذمة, بل ولايعرف السياقات التى تضرب فيها الأمثال..
فكيف لشخص يجهل أبجديات أداته أن يستعملها لنفى أو إثبات أو دحض فكرة؟




بالغت يا بلة!

عشان كتبت بيت شعر خطأ تطلعني ماناقش عربي ؟!

كان ممكن ابحث عن بيت الشعر في قوقل واجيبو صحيح

لكن ما اهتميت لانو بهمني معناه فقط..

وشكرا علي تصحيح البيت


اما تهديدك بالنزول الي مستواي ولو كان بالوعة ، ما ح اشتغل بيهو

نحن مافي معركة شخصية ، مجرد ساحة للنقاش اقنعك او لا اقنعك او نبقي

حالنا قبل النقاش ..

افتكر تعادلنا ، اسأت لي بوصفي بالملحد

وأسأت لك ببيت شعر قديم


فلا انا بملحد ولا أنت ينطبق عليك وصف بيت الشعر!!


نقطة ، تعال ناقش ، يا انا اهتديت ! يا انت ضليت !


هههههههههههه

Post: #50
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-15-2011, 11:44 AM
Parent: #48

الأخ: تبارك شيخ الدين
تحياتي

لا أدري إن كنتَ تستهزء بعقلي أم بعقلك، ولكن المحكم والمتشابه من الآيات لا يتسقيم مع تمثيلاتك التي أوردتها. وإن صحّ ذلك فلا يصح التفريق بين المحكم والمتشابه، ولكننا نجد القرآن قد فرّق بينهما فعلاً، وأكدّ أن جمعاً من الناس (أسماهم = الراسخون في العلم) هم الذين يؤمنون بأن الآيات المتشابهة والمحكمة من الله جميعاً، وأكدت الآية أن تأويل الآيات المتشابهة (ملتبسة المعنى) لا يعلمها إلا الله فقط، إذن فهنالك آيات واضحة التأويل والمعنى، وهنالك آيات ملتبسة فلماذا يعود فيقول بأن كلها متشابهة، وأن كلها محكمة؟ وأرجو أن تعيد قراءة الآية السابعة من سورة آل عمران لتقف بنفسك على التفريق بين المحكم والمتشابه، وأنهما ليس أمراً واحداً: {{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب}}
Quote: بالنسبة للأزواج الثمانية من الأنعام ... نكتبم ليك عشان تانى ما تنساهم (وكان قدرت تجيب ليهم تاسع ... يكون دا كشف علمى جديد):

1- الثديات
2- الزواحف
3- الطيور
4- الأسماك
5- البرمائيات
6- الحشرات
7- العناكب
8- الميكروبات
أما عن هذه فأشكرك على تطوّعك بسرد الأزواج الثمانية من "الأنعام" ولكن يبدو أنك نسيت ما تقوله نظرية التطوّر عن أصل الأنواع، وتوجه عدد كبير من علماء الدين إلى إثبات أن القرآن لا يتناقض مع النظرية في شيء، كما يبدو أنك نسيت أن "العناكب" هي واحدة من فصيلة الحشرات وليست فصيلة قائمة بذاتها، وأعتقد أنك نسيت أن هنالك زواحف هي من الثديات، وأن قسماً من البرمائيات تقع تحت تصنيف الزواحف. ولا أعرف كيف جاز لك أن تعتبر الميكروبات من الأنعام! وماذا عن الفيروسات هل هي قسم أو فصيلة من الميكروبات؟ هل تفرّق بينهما كما تفرّق بين العناكب والحشرات؟ أرجو مراجعة معلومات اللغوية عن معنى (الأنعام) فهي لا تعني ما ذكرت، وإنما هي تختص بالإبل والأبقار والأغنام وما كان على شاكلتها، ولتقرأ:
{{ وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا }}[الأنعام:139]
{{ والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون}}[النحل:5]
{{ وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين}}[النحل:66]
{{ الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون}}[غافر:79]

وبعد كل ذلك أرجو أن تراجع الآيات التالية:
{{ثمانية أزواج: من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين (*) ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}}[الأنعام:142-143]

إذن فالمعنى واضح يا عزيزي:
2 من ضأن + 2 من الماعز + 2 من الإبل + 2 من البقر = 8 أزواج من الأنعام، ولا أعتقد أنك تنوي أن تعارض هذا التفسير القرآني، وتطرح نظرية مغايرة؛ أليس كذلك؟

الأمر الآخر، لم أورد الآية {{خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون}}[الزمر:6] إلا لأبين أن كلمة (أنزل) لا تأتي دائماً للدلالة على الحركة من فوق إلى أسفل، بل جاءت بمعنى (خلق) ولم أتطرق أصلاً إلى معنى الأزواج الثمانية.

+ هنالك برنامج يأتي في قناة النيل للكوميديا اسمه (أرجوك ما تفتيش) هل تشاهده؟

+

Post: #52
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عماد موسى محمد
Date: 01-15-2011, 12:34 PM
Parent: #50

عبداللطيف حسن
سلام الله عليكم
*البحث عن المعرفة والحقيقة شئ محمود تُشكَر عليه-خاصّةً إذا لم يتم الحُكم على الشئ موضوع التساؤل قبل معرفةالجواب الكافي
*كنت أتمنى منك السّعي الحثيث ل"اقتناص" حقيقة"المسألة"التي أشكلت عليك- وكنهها قبل إطلاق الحُكم عليها-كوصفك القرآن أنه كتاب نخبة-لأن "الإطلاق" هكذا بإطلاق تسرّع وحكم قد يجافي الصواب000
فالقرآن وحي من عند الله وهو كتاب هداية، اهتدى به المتعلّم والجاهل , والذي يعيش في العصر القديم أو الحديث , ولايزال الناس يهتدون به بإذن ربهم ومنهم من هو قد وصل القمة في تخصصه فهذا -مثلا- بروفيسور كيث مور الأشهر في جراحة علم الأجنّة يؤكد أن علمه التشريحي في علم الأجنة لم يخرج إطلاقا عن القرآن في وصفه لتطور الجنين في بطن أمه-كما في سورة (المؤمنون):

http://www.islam-guide.com/
بل ألّف كتابا حاز على مسمى الكتاب الأعلى مبيعا في الغرب بعنوان

http://www.amazon.com/Developing-Human-Clinically-Orien...yology/dp/0721669743
وحشد فيه آيات مباركات وأحاديث معززا ذلك بصوره التشريحية لإثبات صدقية القرآن وهذه كلها ردود عملية على أمثال هشام ومن لف لفه من الملحدين فالإسلام كسفينة نوح من ركبها فهوالناجي جعلنا الله وإياكم منهم000
الخلاصة يا عبداللطيف أبشّرك بأن من سأل وسعى سيجدالجواب الكافي ، كعطشان بحث عن ماء فأروى عطشه
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4941
نسأل الله لنا وللجميع الهداية

Post: #53
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عماد موسى محمد
Date: 01-15-2011, 12:37 PM
Parent: #52

http://www.islam-guide.com/frm-ch1-1-a.htm

Post: #54
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-15-2011, 12:43 PM
Parent: #53

{{أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}}[النور:40]
عماد موسى الذين لا يفرق بين "الاضطلاع" و "الإطلاع"
هل تعتقد أن هذا الرجل المذكور في الآية، إذا رفع يده قد يراها بعد كل هذه الظلمات، أم أنه فعلاً وحتماً لن يراها؟

Post: #55
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عماد موسى محمد
Date: 01-15-2011, 12:45 PM
Parent: #53

http://www.ana-news.info/index.php/mainmenu-1/-mainmenu-47/mainmenu-56/894-

Post: #56
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 12:48 PM
Parent: #50

محمد سليمان كتب

Quote: الاخ عبد اللطيف حسن على .... السلام عليكم وتحياتى لكل المتداخلين .... أهنئك على ابتدار هذا الحوار الرايع والمفيد ... تساؤلات فى الفرآن .... نحن نتابع ونتعلم من الحوار ولن نبخل براى متما كان لذلك ضرورة .... نحن جمعياً فى حالة ضلال بمفهوم العارفين ولن نزحف نحو الهداية الا بالاعتراف فى دوخلنا بذلك ثم نسال الله الهداية ونسعى لها .... انت قد اعترفت بذلك صراحة وهذه نعمة من الله اليك ولا حرج فى عدم الاعتراف بالضلال او التحير صراحة والمهم هو تحققه سراً او علانيةً



بالضبط ، وصف الحائر افضل من الملحد ، حائر في مشكلة الكثير من التفاسير والمعاني في القران

Post: #57
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 01:26 PM
Parent: #56

الاخ عماد موسي

Quote: *البحث عن المعرفة والحقيقة شئ محمود تُشكَر عليه-خاصّةً إذا لم يتم الحُكم على الشئ موضوع التساؤل قبل معرفةالجواب الكافي
*كنت أتمنى منك السّعي الحثيث ل"اقتناص" حقيقة"المسألة"التي أشكلت عليك- وكنهها قبل إطلاق الحُكم عليها-كوصفك القرآن أنه كتاب نخبة-لأن "الإطلاق" هكذا بإطلاق تسرّع وحكم قد يجافي الصواب000


قصدت بكتاب نخبة ، انه غير مفهوم للبسطاء من الناس او غير الدارسين لعلوم القرآن

لاننا دائما مانجد خلاف حول ابسط المفردات فيه مثل كلمة انزل مثلا..




واليك الغموض التالي الذي اشار له الكاتب في اول تساؤلاته:


اذا كان الله سيحانه وتعالى قد امر الملائكه بالسجود, ونحن نعرف ان ابليس لم يكن من الملائكه, فماذا كان يفعل بين الملائكه فى الجنه عندما صدر امر السجود, ولماذا انطبق عليه هو الاخر الامر بالسجود, هل كان هناك بمحض الصدفه اما ان هناك نوعا من ((الترقيه)) تبعا للعمل الصالح من الجن الى الملائكه مما يؤهلهم للبقاء والسكن فى الجنه؟

اذا كان الله قد طرد ابليس من الجنه بعد ان رفض السجود, فكيف استطاع ان يتسلل اليها مرة اخرى كى يغويهما بالعصيان, هل الجنه مفنوحة على مصراعيها لمن يريد ان يدخل؟

ادم لم يخلق كطفل يحبو وينمو ويكبر, ولكنه مما يبدو قد خلق شابا او رجلا متكاملا, فهل هناك اى مرجع فى القرآن الى اى مرحله من العمر قد خلق عليها, كذك هل هناك اى اشارة الى كم من الوقت كان قد مضى منذ خلقه الله حتى خلق حواء, وفى اى مرحله من السن خلقت هى الاخرى؟

ماذا يعنى بالضبط انهما بعد ان اكلا من الشجره بدت لهما عوراتهما فطفقا يخصفان عليها من ورق الجنه؟ علما بأن عمليه الاكل والشرب بالنسبه لهما كانت موجوده قبل ذلك؟ فأن كان هناك اكل وشرب بمفهوما الحالى, فأن الاعضاء الحيويه المتصله بتلك العمليه تجعل الاجابه على هذا السؤال وشرحه صعبة الى حد ما على الأقل بالنسبه لى.

فى الآيه 36 من سوره البقره (فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين) من الواضح ان ادم وحواء هما من ازلهما الشيطان , والآيه تتحدث بصيغه الجمع الثنائى, كما فى ((ازلهما , فأخرجهما)) , ولكن الله سبحانه وتعالى يقول ( وقلنا اهبطوا ) وهى صيغة الجمع لأكثر من اثنين, فمن هم الآخرين الذين اشار الله اليهم ليهبطوا من الجنه مع ادم وحواء, والا لقال اهبطا بدلا من اهبطوا.

Post: #58
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 01:59 PM
Parent: #57

كتب عبداللطيف


Quote: غير متخصص ، انما مضطلع فقط علي مواقع حرية الفكر



وكتب هشام ادم(مخاطبا عماد موسي) :


Quote: {{أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}}[النور:40]
عماد موسى الذين لا يفرق بين "الاضطلاع" و "الإطلاع"
هل تعتقد أن هذا الرجل المذكور في الآية، إذا رفع يده قد يراها بعد كل هذه الظلمات، أم أنه فعلاً وحتماً لن يراها؟



هاتين المفردتين محيرتين فعلا ..نرجو الافادة

فما الفرق اذا قلت انني مطلع علي امر ما او قلت مثلا لمزيد من الاطلاع او الاضطلاع علي الموضوع الفلاني

Post: #59
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 02:30 PM
Parent: #57

Quote: اذا كان الله سيحانه وتعالى قد امر الملائكه بالسجود, ونحن نعرف ان ابليس لم يكن من الملائكه, فماذا كان يفعل بين الملائكه فى الجنه عندما صدر امر السجود, ولماذا انطبق عليه هو الاخر الامر بالسجود, هل كان هناك بمحض الصدفه اما ان هناك نوعا من ((الترقيه)) تبعا للعمل الصالح من الجن الى الملائكه مما يؤهلهم للبقاء والسكن فى الجنه؟


كيف يكون ابليس قد ترقي الي مكانة الملائكة الذي يطيعون فقط ، فهو بعد ان اصبح من الملائكة

يفقد صفة المعارضة ، فإذا تفسير الكاتب بترقية ابليس الي ملاك غير صحيحة !




Quote: اذا كان الله قد طرد ابليس من الجنه بعد ان رفض السجود, فكيف استطاع ان يتسلل اليها مرة اخرى كى يغويهما بالعصيان, هل الجنه مفنوحة على مصراعيها لمن يريد ان يدخل؟






لنفرض ان ابليس مقصود وجوده في السيناريو الالهي المعد سلفا والمعروف نتيجته سلفا بالضرورة

لان الله في علمه كل شئ ، فما هي طبيعة المكان الذي دار فيه هذا السيناريو الالهي ، هذا غير

واضح ، قبل ان يتساءل الكاتب عن طرد ابليس وعودته مرة اخري !

ولاننسي في هذا السينايو ايضا ان نسأل كيف عرف الملائكة ان الله سيخلق بشرا يسفكون الدماء وهم

لايعرفون الغيب ، بل نجد نبؤتهم تتحقق بان البشر يسفكون الدماء ، هل كان علي الارض كائنات

قبل البشر تسفك الدماء ؟

وهل الشيطان لم يغفر له كما غر الله لادم ،وإذا علمنا ان للشيطان ذرية كما ورد في القران فهل

ذريته تعاقب بذنبه ام ان الشيطان الذي اغوي والموجود حاليا هو نفسه المطرود من الجنة وليس ذريته

وبالنسبة للجهاز الهضمي والاخراجي والعصبي والدوموي وكل وظائف الاعضاء ،هل هي معدة لسيناريو الارض

فقط ام تغيرت بعد الطرد من الجنة ، وإذا لم تكن قد تغيرت ، فهل ان وظائفها في الجنة هي نفس

وظائفها في الارض .. والتساؤل الخاص بالكاتب عن الشجرة ، واضح ان يتحدث عن شجرة للاكل

وهناك من يري ان الشجرة الممنوعة هي اشارة للجنس


نواصل

Post: #60
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 03:21 PM
Parent: #59

240px-Stage8_SEM1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





Stage9_sem4c.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




الاعجازيون ذكروا انه في اليوم ال45 يبدأ تكوين العظام وهم يستندون علي الحديث

الذي ساورده لاحقا

بينما نقرأ هنا


During the 3rd week the paraxial mesoderm forms into "balls" of mesoderm paired either side of the neural groove, called somites. Different regions of the somite differentiate into dermomyotome (dermal and muscle component) and sclerotome (forms vertebral column). Vertebral bone is formed through a lengthy process involving endochondrial ossification of a cartilage formed from mesenchyme.


شوف في الاسبوع الثالث اي بعد مرور 21 يوما وليس 45 يوما تبدأ المقدمات العظمية الاسكلرتون وليس

الاسكلتون ، في الظهور من الغضاريف وهي ليست عظاما والشغل دا كلوا انتشار الميسوديرم والاكتوديرم

والاندوديرم وكل منها يتخصص في انتاج نوع معين من الاعضاء بالتزامن


تعريف


dermomyotome - definition of dermomyotome in the Medical ...dermomyotome /der·mo·myo·tome/ (der″mo-mi´ah-tōm) all but the sclerotome of a mesodermal somite; the primordium of skeletal muscle and, perhaps

مقدمات عظمية! في الاسبوع الثالث

Post: #61
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: وليد التلب
Date: 01-15-2011, 03:24 PM
Parent: #57

Quote:

فى الآيه 36 من سوره البقره (فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين) من الواضح ان ادم وحواء هما من ازلهما الشيطان , والآيه تتحدث بصيغه الجمع الثنائى, كما فى ((ازلهما , فأخرجهما)) , ولكن الله سبحانه وتعالى يقول ( وقلنا اهبطوا ) وهى صيغة الجمع لأكثر من اثنين, فمن هم الآخرين الذين اشار الله اليهم ليهبطوا من الجنه مع ادم وحواء, والا لقال اهبطا بدلا من اهبطوا.


الاخ عبد اللطيف
لك كل الود

قريت من الاول لكن قلت اخير ادخل ليك من النفاج ده وبعدين نواصل

صيغة الجمع كانت لادم وحواء فقط كما بينت انت ، ولكن امر الهبوط كان يشمل معهم ابليس فاصبحوا ثلاثة وهو اقل الجمع فكان الامر ( اهبطوا ) وليس ( اهبطا )

وكلمة الهبوط نفسها يمكن الا تكون من السماء فقط ؟ كما جاء في الآية ( اهبطوا مصر فان لكم ماسالتم )
واهلنا الشوايقة يقولون ( مندلي ) كناية عن التحرك من مكان سكنهم الي مكان زراعتهم علي ضفاف النيل .

Post: #62
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: وليد التلب
Date: 01-15-2011, 04:47 PM
Parent: #61

Quote:

حليل أبوى
هسة يجوك الشيعة يقول ليك النور الذى انزل معه دا
الإمام على بن ابى طالب


جني

برضو تفسير

انت عارف الشيعة بقولوا انو آدم عليه السلام ده رقم كم واربعين في الاوادم !

Post: #63
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-15-2011, 05:15 PM
Parent: #62

Zakaria Joseph
Muhib

كيف الحال؟ علكُم طَيْبين
Quote: الانجيل تعنى البشارة و البشارة هو يسوع المسيح نفسه

هُناك خلطٌ لَدي في معنى "البُشارة" فأنا أفهم أن البُشارة تكون على ِحدثٍ سَوف يقع في المُستقبل، فيجوز -حسب معنى البُشارة المعْجم العربي- أن أُبشِرُك بأن العمل سوف يبدأ غدًا، لا أن أُبشِرُك أن العمل إنتهى. وجاء في القُرآن الكريم < إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ > آل عِمْران 45

الأسئلة:
(1) الأناجيل الأربعة كُتِبت بعد سنواتٍ عِدة مِن مَوت المسيح -حسب الرِواية الإنْجيلِية- فَكَيف تُبشِر الأناجيل باليسوع عيسى بن مريم رُضْوان الله علَيهِما؟

(2) لِماذا هُناك [4] أناجيل؟

(3) لِماذا بلغت عدد الأناجيل أكثر مِن [20] إنْجيل وهي مُعْتمدة؟

إحْتِراماتي ،،،

Post: #64
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: وليد التلب
Date: 01-15-2011, 05:24 PM
Parent: #63

Quote: لايعرفون الغيب ، بل نجد نبؤتهم تتحقق بان البشر يسفكون الدماء ، هل كان علي الارض كائنات

قبل البشر تسفك الدماء ؟


كان هناك بشر واوادم كثير قبل آدمنا هذا

Post: #65
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-15-2011, 06:04 PM
Parent: #64

عزام تحياتي
....
هذه المداخله الثانيه لي هنا واشكر اخي زكريا لانه اعطاك اجابه كافيه
للاسئله الاولي لك....
بعض من اسئلتك ناتجه من سؤ فهمك لماهية المسيحيه وهذا ليس عيبا
...
الثالوث ليست عملية اضافة اعداد الاقانيم الثلاث
وانما هو وصف للاتحاد الموجود بين الاقانيم في الله الواحد الذي هو روح
...
يسوع قال
مت-28-18: فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: «دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض.
مت-28-19: فاذهبوا إذن، وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس؛
مت-28-20: وعلموهم أن يعملوا بكل ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انتهاء الزمان! ».
...
لاحظ انه قال..وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس؛
ولم يقل باسماء ...لان الله واحدـوهو معين..
هذا الله الواحد ليس اجزاء ثلاث ..وانما منذ الازل اقانيم ثلاثه في اتحاد
ممميز وليس هنالك قبل او آخر..فالآب ليس الابن والابن ليس الروح القدس
ونفهم ذلك من عملية الادوار التي قامت بها الاقانيم في تناقم كبير
فالابن هو الذي صار جسد وصلب الجسد وليس اقنوم الآب...
اقنوم الروح القدس هو الذي يسكن في داخل كل شخص مسيحي وليس
اقنوم الآب.....
سوف اعود لاحقا

Post: #66
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-15-2011, 07:28 PM
Parent: #65

Quote: كان هناك بشر واوادم كثير قبل آدمنا هذا


وليد التلب تحياتي

ما هو دليلك من القران او السنة علي مازعمت


وبالنسبة للاخ وهيب سؤالا لو سمحت


هل التلمود كتاب منزل من السماء ام انه تشريع مكتوب بواسطة الحاخامات كما يقول البعض

وهذا السؤال موجه الي الجميع ايضا ...

Post: #67
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-15-2011, 09:26 PM
Parent: #66

عبد اللطيف..تحيه...
الاجابه لا..نحن نؤمن بان كلمة الرب الكتاب المقدس كلمة الله الوحيده...
في التلمود معلومات تاريخيه صحيحه تساعدني كمسيحي في فهم الامور اليهوديه
وفهمهم ولكن الكتاب نفسه ليس من الله...
...
ولي عوده للاخ عزام برواقه...

Post: #68
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-15-2011, 10:42 PM
Parent: #67

Quote: كما يبدو أنك نسيت أن "العناكب" هي واحدة من فصيلة الحشرات وليست فصيلة قائمة بذاتها،


يا زول؟

انت قريت تالتة ابتدائى وين؟

وسمك القرش من ذوات الثدى؟

استغفر المادة العظيمة ...





... المهم ....

Post: #69
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-15-2011, 10:56 PM
Parent: #68

عبداللطيف ..

سلامات ..

لولا بعض المشاغل لكان هذا البوست أكثر ما أتداخل فيه !!

بس صوت لوم لحين فراغ ..

كلامك حول التناقض و تعميمه كده دون تخصيصه بفهمك ..

بيتضمن إن زول زيي (و آخرين كثر بلا شك) .. مابنعرف نفكر أو نفهم ..

أو على الأقل نرضى بالتناقض أو لا نلاحظه بسبب العاطفة الدينية !!

يلا .. كل ده ماحاصل !!

و البتقول فيهو ده فعلا واضح و مافيه مشاكل بالنسبة لي بلا مماحكة كمان ..

فياحبذا لو تلاحظ للنقطة دي علشان يكون الحوار بلا إقصاء لشخص الآخر و فهمه ..

مودتي
____________________
ماحبيت أختصرك في النقاش ..
و لو الله سهل يرجع ليك برواقة نقطة نقطة
بالعقل العاوزه من غير أي مسلمات أو دوغمائية
يا أقنعتك يا فتحت لي باب بحث جديد
و في كل خير

Post: #70
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-16-2011, 00:07 AM
Parent: #69

عبد اللطيف ياخوى خلاص أنسى الزعل وخلينا فى الحوار..

بوستك دا مشرور من ناحية مواضيع ومن ناحية محاورين..

أنا ممكن أنتظرك فى بوست تانى لو ماعندك مانع..
بس حتى ذلك الوقت أقول ليك رأيى:

أنا ماعندى مشكلة ضدك كملحد أو مؤمن أو ضال بس أحب الشخص البحاورو أشوفو واقف وين عشان نبدأ..

فانت قلت تؤمن بالله, أها رايك شنو الله دا المسيحيين واليهود قالوا هو إله المسلمين..

فأنا رأيى مادام إنت منفتح على كل الإحتمالات تكون بتؤمن بأن هناك خالق ( دا غايتو كان موقفى أنا قبل ما أقابل ابن العربى).

Post: #71
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-16-2011, 00:24 AM
Parent: #69

يا اخواننا انتو القراية الحرفية والمسطحة للقرآن دى جبتوها من وين؟

دا كتاب دين ... يعنى ما كتاب قانون ولاّ رياضيات ولاّ فيزيا ...

... لو عندكم تفسير للكون والوجود غير التفسير البعيد والعميق الموجود فى لغة القرآن حمّالة الأوجه دى .... اطرحوهو هنا عشان نقارن ... الإنسان بيعرف شنو عن الوجود بعيداً عن القرآن ... ومدى التناقض بين المعرفة العلمية المؤكدة والمعرفة اليقينية المعممة الموجودة فى القرآن ...

يعنى موضوع انا اتكلمت فيهو كلام ما علمى ومعمم ورمزى وفيهو مواراة ... يجوا ناس العلم يحكّوها معاى ويتناقضوا معاى عشان يصلوا لى شنو؟

لأنو لو الهدف من التساؤلات فى القرآن دى ... حل التناقض بينو وبين العلم ... نكون بننفخ فى قربة مقدودة بى لمبة نايلون (عارف انو لمبة النايلون ما بتنفخ ... لاكين انتو كمان القرآن ما علم ... والعلم ما قرآن)

يعنى القال لى هشام آدم منو إنو الآيات المتشابهات .. متشابهات مع بعضها البعض؟ ممكن يكون دا تشابه إيحائى بين موضوع الآية ومواضيع فى قلوب المرضانين ... فى قلوبهم مرضاً فزادهم الله مرضا ... متشابهات المفاهيم والإيحاءات مع إيعاذات ونوازع قصار النظر وغافلى العقول ... وهلم جرا من التراكيب الدينية التى تنبنى عليها فكرة الإعتقاد ... ابسط ميزان اخلاقى هو العين بالعين والسن بالسن ... وأفضل سبيل للوصول لتحقيق هذا الميزان هو اتباع الحق والعدل والحكمة بدلاً عن اتباع الهوى والغرض والمرض ... وأفضل طريق لاتباع الحق وتجنب الهوى تقوى الله وتذكر نعمه وحمده على هذه النعم ... وأفضل طريقة للتذكر بالتفكر فى خلقه وآياته ... وهكذا تنبنى المنظومة المعتقدية إلى مالانهاية ... حيث التسليم المطلق بالوحدانية والقدر وسلطان الكون وتسطيره .. ومن يريد أن يجد أو يبنى فكرة وجود تناقض ... فيجب أن يكون التناقض داخل هذه المنظومة المعتقدية ... وليس التناقض بينها وبين اللغة والألفاظ التى تحمل مفاهيم الدين ... أو التناقض بين مثل البعوضة والخصائص التشريحية للبعوضة ...

هسى يا هشام آدم انت دليلك شنو على انو الأنعام (وليس "من الأنعام") هى: الضأن والماعز والإبل والبقر ... كيف تكون هذه هى "الأنعام" ... وليست مجرّد اربعة فصائل "من الأنعام"؟

من قال لك ان الأزواج الثمانية التى يتم خلقها فى ثلاث ظلمات خلقاً بعد خلق كما ورد فى سورة الزمر ... هى الأزواج الثمانية من الضأن والماعز والإبل والبقر التى امتحن الله اليهود بمسألتها الفقهية كما ورد فى سورة الأنعام؟

إذا كانت المملكة الحيوانية المعروفة للعلم الحديث بى أنواعها الثمانية هى "من الأنعام" ... ولو تعمّقت ستجد صور للكائنات الحية تتداخل فيها هذه التصانيف ... ومنها المنقرض والمتغيّر ... المسألة ما حصة أحياء ... لاكين الفكرة المركزية القائلة بوجود خالق وراء وجود هذا الكون ... هى بحدّ زاتها كفكرة ... أسهمت فى صياغة الإنسان وحماية بقاءه وتطوّره المعرفى والعلمى ... يعنى الحصة دين من الأزواج الثمانية ... وما فرقت التأويل الصحيح للآية شنو إن وُجِدت الفكرة المركزية للدين ... أن الله خلق الأنعام ... وأن الأمر جدير بالتفكّر ... وأن العلماء والمتخصصين فى الأحياء أولى من غيرهم بمعرفة اعجاز الله فى خلقه ... وعدم وضوح اللغة فى الوصف ... واحتمالها للتأويلات المختلفة ... لا يعيب الفكرة مطلقاً ... ولا يجعلها متناقضة ولا ناقصة ...

فيبدو لى الخطأ فى المدخل اللفظى السطحى لقراءة القرآن ... وهو خطأ شائع وقع فيه الكثير ممن يسمّون أنفسهم "علماء الفقه" و "علماء التفسير" عبر التاريخ الإسلامى ... وكانت النتيجة وقوعهم فى المنطقة المتشابهة بين مقاصد النص الدينية ... ومقاصدهم السياسية والقانونية والتشريعية ... وشتّان ما بين التشريع والدين ...





... المهم ....

Post: #72
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: صديق الموج
Date: 01-16-2011, 03:46 AM
Parent: #71

بوست سمين بلحيل
تسلمو كلكم غير مستثبيا احد من الكرام
بما فيهم تبارك ود خالتى المعولق ده لووووووووووول،،،

Post: #73
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عماد موسى محمد
Date: 01-16-2011, 06:23 AM
Parent: #72

الاندبندت البريطانية: أسلمة بريطانيا ورقم قياسى لمعتنقى...الدين الاسلامى الجدد
مرور سريع يا عبداللطيف
خيط لد. أبوبكر شداد
يلقي الضوء على الإسلام الزاحف كضوء شمس في أصقاع بريطانيا

Post: #74
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-16-2011, 06:27 AM
Parent: #72

Quote: هنالك آيات تقول إن القرآن كله محكم: {{كتاب أحكمت آياته}}[هود:1] وكذلك {{تلك آيات الكتاب الحكيم}}[يونس:1] يُقال أن المقصود بـ(الحكيم) في هذه الآية هو المُحكم: راجع لسان العرب مادة (حكم) 13 : 53 ط دار صادر – بيروت
وهنالك آيات تقول إن القرآن كله متشابه {{الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً}}[الزمر:23]
وهنالك آيات تقول إن القرآن محكم ومتشابهة {{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات وأخر متشابهات}}[آل عمران:7]

فهل القرآن محكم ومتشابه كما في (آل عمران) أم هو محكم كله كما في (هود) أم أن كله متشابه كما في (الزمر)؟


الأخ هشام آدم
إنت مفهومك شنو للمحكم والمتشابه؟

Post: #76
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: وليد التلب
Date: 01-16-2011, 06:51 AM
Parent: #74

Quote: كلامك حول التناقض و تعميمه كده دون تخصيصه بفهمك ..

بيتضمن إن زول زيي (و آخرين كثر بلا شك) .. مابنعرف نفكر أو نفهم ..

أو على الأقل نرضى بالتناقض أو لا نلاحظه بسبب العاطفة الدينية !!


اها جاء الزول البريدو

عارف يامحمد بقت القصة اي زول مايفهم كلمة وللا جملة وللا تعبير قرآني يجئ يشبكنا القرآن ده ماكويس ومحرف ؟ واقصائي وانتقائي ونخبوي !

مع العلم انو بيخاطب كل الناس بكل المستويات من الأمي ولغاية الذين يستنبطونه . وكل زول علي قدر فهمو بكون تكليفو ، يعني ناس اركعوا مع الراكعين ديل ما مطلوب منهم شئ كتير

ومفروض الزول الماعارف يسأل مش يجئ طوالي ينظر ويصدر الاحكام

Post: #75
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-16-2011, 06:48 AM
Parent: #72

مرحباً بالإخوة الأفاضل، عبد اللطيف وصحبه!
مجدداً أعود لأؤكد على ما أراه حقيقة بدهية:
أننا لسنا مخيّرين، في أن نتبع المنهج العلمي أو لا نتّبعه،
والمنهج العلمي في اعتقادي شيء واحد، لكن تطبيقه
في كل مجال يجعله مطبوعاً بسمات خاصة!
بيد أن سمات المنهج العلميّ في كلّ مجال تبقى هي هي!
والقرآن الكريم نص لغوي متكامل، كما قلت من قبل:
قابل للمساءلةالعلمية، والمحاكمة العقلية، وكل طرائق البحث العلمي!
لكن بشرط أن يلتزم الباحث بالحياد، والموضوعية،
والنّزاهة، وأن يكون إدراكه للقرآن مؤطراً بكونه كتاب عربيّ مبين!
وأنّ الله عز وجل يقول فيه أنّه هو الفاعل لهذا الفعل،
فعل الخلق الكوني!
الّذي يطلب بناء عليه من الناس أن يعبدوه ويشكروه!
ومن ثم يجيء طرح هذه التساؤلات باعتبارها عملية
سبر واختبار علمي لصدقيّة هذا القول!
ومن ثم يجيء الحوار بين الحقائق العلمية الكونية
المتوافرة لدينا، وبين ما ينصُّ عليه القرآن من حقائق!
وحقائق القرآن جاءت موزعة في ثناياه جامعةً بين
المحكم والمتشابه، والواجب على الباحث النزيه ردّ
المتشابه إلى المحكم الذي هو أمّ الكتاب! ليرى ما الذي
ينتج من هذه االعملية فيما يخص كل مجال من مجالات الظواهر والبحث العلمي!
وبحسب علمي: المنهج العلمي المعاصر، في أرقى تجلياته،
وفيما يخصُّ كل مجالٍ من مجالات المعرفة العلمية،
غايته: بناء رؤية نظرية متكاملة، من أجل تفسير هذا
المجال المعين، وأنّ عناصر هذه الرؤية، ليس من الواجب
أن تكون كلها حقائق علمية قاطعة أو محكمة، بل ثمة
حقائق (متشابهة)، يُعتمد عليها في بناء النظرية العلمية،
والمحك هو قدرة هذه النظرية ككل على تفسير أكبر
قدرٍ من الظواهر الخاصة بمجال البحث!
والمهم!
كما يقول تبارك!...

ومن استطاع أن يقوم بمثل هذا البحث الموضوعي النزيه
حول القرآن، انطلاقاً من دلالاته اللغوية، واستناداً
إلى الأقوال التي يتضمنها،
بوعيٍ مفتوح، لا شكّ سيصل إلى الحقيقة!
ولست أ دري ما الّذي يدور بخَلد هشام؟ القرآن نفسه قال:
ثمة آيات محكمات، هنّ أم الكتاب، وأخر متشابهات!
فمن اتّبع المتشابهات فقط، وأخذ بمعناها؛ فإنه مخطئ!
والواجب أن تقوم بردّ المتشابه إلى المحكم!
أن تعمل على فهم الشبكة الفكرية الناتجة من اندماج المتشابه في المحكم!
وترى بعد ذلك ما إذا كان ثمّة تناقض!
لكن إثبات التناقض هكذا بكل بساطة!
ومسبّقاً قبل إجراء البحث اللازم!
أمرٌ لا يليق بالباحثين عن الحقِّ!


تعديل طفيف لا يغير المعنى!

Post: #77
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-16-2011, 07:51 AM
Parent: #75

كتب الاخ مهيب :


Quote: عبد اللطيف..تحيه...
الاجابه لا..نحن نؤمن بان كلمة الرب الكتاب المقدس كلمة الله الوحيده...
في التلمود معلومات تاريخيه صحيحه تساعدني كمسيحي في فهم الامور اليهوديه
وفهمهم ولكن الكتاب نفسه ليس من الله...
...



مرحبا مرة اخري يا مهيب :

هذا ماكنت احب معرفته وهو ان التلمود ليس كتاب الله وانما كتاب تشريع مثلما السنة


وكذلك يقال ان التلمود كتب في القرن السادس الميلادي تقريبا او انتهت الاضافات

في ذلك القرن ، ونرجو من يصحح ذلك ..

البعض يري في هذه الاية :



" مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " سورة المائدة 32


انها مأخوذه من التلمود في نصه الانجليزي



[B]"Whoever destroys a soul, it is considered as if he destroyed an entire world. And whoever saves a life, it is considered as if he saved an entire world
"


والترجمة ماخوذة من العبرية بواسطةiGoogle


النص العبري :



לפיכך נברא אדם יחידי בעולם, ללמד שכל המאבד נפש אחת, מעלים עליו כאילו איבד עולם מלא; וכל המקיים נפש אחת, מעלים עליו כאילו קיים עולם מלא

افرجو احالتنا الي الرابط (ان وجد) في النص العبري .. واعلم ان كثير من المسلمين غضبوا

لمثل هذا الكلام عن اقتباس القران من التلمود وهو كتاب بشري ، وقرأت اساءات من مسلمين لاتفيد

الحقيقة في شئ ...والمطلوب التحقق من النص العبري في التلمود ما امكن ذلك ..

Post: #78
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-16-2011, 08:32 AM
Parent: #77

شكرا قرشي علي مرورك ومساهمتك المثمرة


Quote: بس صوت لوم لحين فراغ ..

كلامك حول التناقض و تعميمه كده دون تخصيصه بفهمك ..



لا بل هو مطروح كاشكال حائر لي ولغيري بالضرورة من كثير من الحائرين

في فهم الدين الذين تعج بهم مواقع الانترنت وبما فيهم مفكرين مسلمين

متعمقين في الدين مثل الذين قرات لهم في موقع القرءان للجميع وغيرهم

كثر ، فنحن ياعزيزي نولد علي دين ابائنا ونسير علي ذلك سنينا طوالا

مابين اليقين والشك ، البعض يخاف من التفكر فيه ويموت هكذا والبعض

يتركه والبعض يغالط لمجرد المغالطة ، فانا يهمني ان يقتنع عقلي مثلك

ان كنت انت مقتنع حقا ..


Quote: بيتضمن إن زول زيي (و آخرين كثر بلا شك) .. مابنعرف نفكر أو نفهم ..

أو على الأقل نرضى بالتناقض أو لا نلاحظه بسبب العاطفة الدينية !!





الكلام القلتو دا هو المستفز حقا!


خش طوالي في شرح مفهومك الذي لمحت له فربما نهتدي مثلك الي (الحق)!




Quote: يلا .. كل ده ماحاصل !!

و البتقول فيهو ده فعلا واضح و مافيه مشاكل بالنسبة لي بلا مماحكة كمان ..

فياحبذا لو تلاحظ للنقطة دي علشان يكون الحوار بلا إقصاء لشخص الآخر و فهمه ..




ورينا الحاصل!


منتظر توفيقك لما تراه واضح وارجو ان يكون واضحا وليس مزيد من اللعب باللغة

Post: #79
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-16-2011, 09:46 AM
Parent: #78

Quote: و البتقول فيهو ده فعلا واضح و مافيه مشاكل بالنسبة لي بلا مماحكة كمان ..



والله انت يا قرشي الا تكون بتناقض نفسك ، وضوح شنو العايز تكلمني عنو..


يعني انت قايل اللادينيين والملحدين العرب اللي كانوا اصلا مسلمين ديل هواية

ساااكت منهم ابقوا لادينيين وملحدين ، يعني الحكاية ما بحثوا عن وجود الله ولم يعثروا

علي ادلة بالنسبة للملحدين او بحثوا عن حقيقة نزول الاديان من السماء ولم يقتنعوا

كما بالنسبة للادينيين ؟!


طيب شوف البسميهم الاسلام كفار ، وهم لادينيين بفهم عصرنا- يؤمنوا بالله ولايؤمنوا بالرسل-

شوف كم الايات التي خاطبهم بها القران :



"وقال الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا " الفرقان 4


"وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا " الفرقان 5


وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا " ايه 30 سوره الفرقان


" وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا " ايه 41 سوره الفرقان


" بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ " الانبياء 5


" إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ " المدثر 25


"وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ " النحل 103

"وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ " النحل24


"وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .الأنفال31
"


".. يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ " الانعام 25



فلماذا هذه الايات الكثيرة الموجهة لمن لم يصدقوا القران والنبوة

وطبعا تجدني اتفق معك علي انه ليس كل اؤلئك المعترضين علي الاسلام في بداياته كانوا يتخذون

العقل وسيلة لرفضهم ، فما زالت العصبية في ذاك الوقت تلعب دورا مهما في المعارضة ومازال

التشبث بالقديم يلعب دورا هاما ايضا كما يحدث اليوم مع المذاهب الفكرية الحديثة


الكثير من المسائل غير واضحة ، فمثلا تكرار الايات في عدة سور قرانية :


كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ " ال عمران 11
كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ " الأنفال 52


ومثل



الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " البقرة 27
وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ " الرعد 25


ومثل


وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ " الانعام 10
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون " الأنبياء 41


ومثل


وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ " هود 110
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ " فصلت 45



ومثل


وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (سورة الحجر27 -40




إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (سورة ص من 70 الي 83 )


فماذا تقول في هذا التكرار لاية واحدة في عدة سور وكذلك لايات كثيرة مجتمعة هي نفسها في اكثر من سورة

واحدة ، هل هو من فعل البشر ام اراد الله ذلك ! وما الحكمة من تكرار نفس الايات في سورة اخري بنفس

المفردات ؟!!

Post: #81
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-16-2011, 10:44 AM
Parent: #79

Quote: عبد اللطيف ياخوى خلاص أنسى الزعل وخلينا فى الحوار..



مرحبا د.بلة في صفحة جديدة من التفاهم علي ماينفع حياة العقل..

وانا سعيد اننا خرجنا من مستنقع سؤء التفاهم قبل ان نستفحل فيه والله ماجاب زعل




Quote:

بوستك دا مشرور من ناحية مواضيع ومن ناحية محاورين..




طبيعة البوست ان يمتد في صورة تساؤلات حائرة قد تجد او لا تجد لها إجابات ولو بدرجة

معقولة من الاقناع ، لكن في كل الحالات وجدت نفسي قد استفدت ، فمثلا كلمة (انزل) ليست

بالمعني القطعي الذي كنت اظنه قبل فتح البوست وتبقي هذه الاية مما هو متشابه رغم انني

متردد في ارجاع كلما عصي علي الفهم الي كلمة ماهو متشابه! الذي لايعلم تأويله الا الله

والحمدلله ان القران ذكر امكانية التأويل بواسطة الراسخون في العلم فربما نجدهم قريبا

مننا كما يبدو او كما بدأت بعض التباشير تلوح !!


Quote:

أنا ممكن أنتظرك فى بوست تانى لو ماعندك مانع..
بس حتى ذلك الوقت أقول ليك رأيى:

أنا ماعندى مشكلة ضدك كملحد أو مؤمن أو ضال بس أحب الشخص البحاورو أشوفو واقف وين عشان نبدأ..

فانت قلت تؤمن بالله, أها رايك شنو الله دا المسيحيين واليهود قالوا هو إله المسلمين..

فأنا رأيى مادام إنت منفتح على كل الإحتمالات تكون بتؤمن بأن هناك خالق ( دا غايتو كان موقفى أنا قبل ما أقابل ابن العربى).



دع ذلك للايام!

الله هو الله لكن الاديان ادخلته في نفق مظلم وهو الامر الذي وضع الكثيرين في موضع المشككين فيها

فالله يقول للشئ كن فيكون ومع ذلك خلق السماء والارض في ستة ايام وفي الحديث

ثمانية ايام واحيانا خلق السماء قبل الارض وفي اية اخري العكس ، ونفخ في رحم مريم ليخلق عيسي

ولم يقل كن فيكون ..والاديان تقول ان الله ارسل الاوبئة والامطار ليدمر اقوام كاملة بما فيهم الاطفال

ونفس هذه الاديان تقول ان العذاب للذين ارسل لهم الرسل وانذروهم علما ان الاطفال يولدون من بطون
امهاتهم لايفقهون شيئا ، حاجة محيرة بالجد !

Post: #80
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Mahmoud Mustafa Mahmoud
Date: 01-16-2011, 09:48 AM
Parent: #75





Quote: الإساءة هى أن تقول فى الشخص ما ليس فيه ... وإن كان فيه ما تقول فهو وصف وليس إساءة ...


والله يا "طبارك" يا صاحب إنت من الناس الأنا قاعد أتكيف ليهم من زمااااااان.. من زمنك الفي كلية الفنون السمحة ديك..

حلو الكلام لحدي هنا؟؟

أها النقوم "اتساغل" عليك.. "اتساغل" بالسين والغين..


يعني هسي إنت فرحان بتحليلك الفوق ده قدر ده؟؟ ولشنو يعني متأكد كده إنه صواب لا يحتمل الخطأ؟؟

يعني هسي يا تبارك إذا قال أحدهم لشخص أنت كريم وهو والناس أجمعين يعلمون أنه بخيل.. هل هذا يعتبر إساءة للشخص؟؟

أو أن يقول له أنت شجاع وهو أجبن الناس..هل هذه إساءة؟

لكن من ناحية روقانك ومقدرتك على الحوار وعمق الرؤية..والله مرات لما قاعد أتخلع عديل..

تحياتي لك ولجميع آل بيت شيخ الدين جبريل..

ما جايي السعودية قريب ياخي؟؟



..

Post: #82
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-16-2011, 02:11 PM
Parent: #80

الأخ: تبارك شيخ الدين

تقول:
Quote: يعنى القال لى هشام آدم منو إنو الآيات المتشابهات .. متشابهات مع بعضها البعض؟
لماذا تتقول عليّ ما لم أقله؟ متى قلت إن الآيات المتشابهات على التي تشبه بعضها بعضاً؟ ألم أقل لكَ حرفياً هنا: Re: تساؤلات في القرآن :
Quote: وأكدت الآية أن تأويل الآيات المتشابهة (ملتبسة المعنى) لا يعلمها إلا الله فقط، إذن فهنالك آيات واضحة التأويل والمعنى، وهنالك آيات ملتبسة

Quote: هسى يا هشام آدم انت دليلك شنو على انو الأنعام (وليس "من الأنعام") هى: الضأن والماعز والإبل والبقر ... كيف تكون هذه هى "الأنعام" ... وليست مجرّد اربعة فصائل "من الأنعام"؟
دليلي هو أن كل الآيات التي احتوت لفظ (أنعام) جاءت تؤكد أنها إما إبل وإما ضأن وإما ماعز وإما بقر، وليس كما ذكرتَ أنت. فنقرأ:
{{زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام}}[آل عمران:14] فهل زين لنا حب العناكب والسحالي؟
{{ولأضلنهم ولأمنينهم فليبتكن آذان الأنعام}}[النساء:119] وتعلم أن العرب كانت تقطع آذان الأنعام لتعليمها
{{أُحلت لكم بهيمة الأنعام إلى ما يتلى عليكم}}[المائدة:1] فهل أكل العناكب مما أُحل لنا؟
{{وجعلوا لله ما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً}}[الأنعام:136]
{{وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا}}[الأنعام:139]
{{ومن الأنعام حمولة وفرشاً كلوا مما رزقناكم}}[الأنعام:142]
{{والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون}}[النحل:5]
{{وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه}}[النحل:66]
{{وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها}}[المؤمنون:21]
{{والله جعل لكم من بيوتكم سكناً وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً}}[النحل:80]

والآيات كثيرة في ذلك، كما أن الآيات (143 و 144) من سورة الأنعام والتي تبيّن الأزواج الثمانية من الأنعام، جاءت في سياق ذكر الأنعام (الضأن والماعز والبقر والإبل) فاقرأ إن شئت الآيات من الآية (139) لتعرف سياق الآيات وأنها تتكلم عن الأنعام عموماً.
Quote: من قال لك ان الأزواج الثمانية التى يتم خلقها فى ثلاث ظلمات خلقاً بعد خلق كما ورد فى سورة الزمر ... هى الأزواج الثمانية من الضأن والماعز والإبل والبقر التى امتحن الله اليهود بمسألتها الفقهية كما ورد فى سورة الأنعام؟
ومن قال لك أن آيات سورة الأنعام تتكلم عن اليهود أصلاً؟ راجع الآيات لترى أنها تتكلم عن المشركين وليس عن اليهود. ولقد جاء في تفسير ابن كثير أن هذه الآيات كانت للمشركين من العرب راجع تفسير ابن كثير وتفسير الطبري وغيرهما. أرجو ألا تفتي بدون علم. أما عن الأزواج الثمانية التي أوردتها على النحو التالي:
1- الثديات
2- الزواحف
3- الطيور
4- الأسماك
5- البرمائيات
6- الحشرات
7- العناكب
8- الميكروبات

فهو إن دلّ على شيء فإنما يدل على جهل مفرط، فلك أن تعلم أن الثديات فصيلة كبيرة تشمل بعض الأسماك، وبعض البرمائيات، ففرس النهر (القرنتية) تعتبر من الثديات البرمائية، ويُمكن تصنيفها على النحو التالي:
المملكة : الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الثديات
الرتبة: مزدوجات الأصابع
الفصيلة: البرمائيات

كما أن بعض الزواحف يُمكن اعتبارها من البرمائيات، بل إن بعض الأسماك تعتبر من الثديات، فالحوت الأزرق يعتبر من الثديات.

Post: #83
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-16-2011, 04:36 PM
Parent: #82

الأخ عبد اللطيف
تحياتى

1/ عن النور الذى أنزل معه:

من قال النور هو القرآن ماذا يقول فى أن الله وصف نفسه بالنور ( الله نور السموات والأرض)؟
فالنور هو الحقائق التى نشأت من أسماء الله وهى العلم المحيط بالكون..

فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال لجابر اول ماخلق نور نبيك ياجابر وقال عن نفسه خلقت وآدم بين الماء والطين, ومعروف لنا أن آدم هو أول مخلوق بشرى, فهنا سيدنا محمد يتحدث عن الحقيقة المحمدية وهى الروح المحمدى وهى النور.
فسيدنا محمد هو المخلوق الأول حقيقة نورانية روحية وهو بذلك الإنسان الكامل وآدم هو المخلوق الأول جسديا فهو الخليفة, فآدم ليس خليفة الله بل هو خليفة الإنسان الكامل..

فالقرآن جزء من النور الذى نزل مع محمد فهو خلقه أما علم سيدنا محمد فهو جوامع الكلم يعنى أى علم محيط بالخلق..
وهذا النور نزل معه تعنى بدأ أوان تنزله لمستوى البشر كشريعة مفهومة ليتبعوها, وهنا يأتى معنى النزول بمعنى يصبح فى متناول فهم أى مكلف.

2/بالنسبة لليهود

كل من آمن بما أنزل عليه من تشريع إلهى قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لاخوف عليهم ولاهم يحزنون يوم القيامة, أما من حضروا منهم بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصدقوه واتبعوه ناسخين ماكانوا عليه من شريعة فهم المفلحون يوم القيامة.

حتى الذين ماتوا قبل أن يبعث الله رسولا منذ نزول سيدنا آدم, من آمنوا منهم برسالة الإلهام الذى وضعه الله فى قلوبهم فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون.
أما بعد نزول أول رسول من الله فمن يصدقوه ويتبعوه فقط هم المفلحون.

3/ العهد فى هذه الآية:

Quote: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ


سر هذه الآية فى السؤال: ألست بربكم؟ قالوا بلى ربنا. فهنا العهد كان على وجود الربوبية وإذعان البشر له بأنه ربهم وهم عبيده..
عشان كدا العهد عهد الإعتراف بوجود الرب..
الإشهاد هذا كان فى حقيقة الذرية فى عالم الروح عندما كانوا فى مرحلة الإسم العليم قبل المريد والقادر والخالق والفعال..

لما يتخلق الإنسان ويبلغ الرشد يكون مسئول ليس من وجود الله لأنه شهد ذلك ولكن عن وحدانيته, وهذه الوحدانية هى سبب نزول الرسل..
فمن أشرك بوحدانية الله له جزاء لقاء شركه مع إنه مؤمن سلفا بوجود الملك الرب..

بعد داك تجى مرحلة إثبات أنك عبد وأنك عبد لملك واحد لاشريك له, فتجى التكاليف وهى تشريعات العبادات والمعاملات والعلم بهذا الملك علما يقينيا. وهنا يبدأ سلم الترقى وإزالة الحجب بينك وبين الله. فكل سبب درجة فى سلم الترقى وحجاب بينك وبين الله. فالله قال ليك صلى صليت بالطريقة التى وصفها لك المشرع تكون صعدت درجة بهذا السبب وأزلت طبقة من هذا الحجاب ثم أتبعت الصلوات المفروضة بالصلوات المسنونة ثم أتبعتها بالتنفل ثم أتقنت كل ذلك بالصدق ثم دق صدقك حتى أصبحت فى صله مع الله حال صلاتك. فهذا الحجاب المركب بدأ ينكشف طبقة طبقة. وهكذا الحال مع الزكاة وقبلهما الشهادة وبقية أركان الإسلام والإيمان والمعاملات والعلم بالله..
والعكس يحدث بتركك هذه الأسباب ومايجره عليك من عذاب. كل هذا بسبب أنك شهدت بالوجود وانت فى طور حقيقتك الروحانية.ولكن فى طورك الجسدى وهو مقام التكليف بالشرائع خالفت حقيقتك.

4/ الملائكة هم رسل الله للبشر وليسوا جواسيسا لله, فوجودهم ليس بسبب عجز الله عن العلم بما يفعله الرسول ولكن بسبب بشرية الرسل ووجود حجاب مهما دق بينهم وبين الله, فلذلك يعلمون الأشياء عبر الملائكة.وحتى البشر الأولياء يكشف لهم الله الأمور عبر الإلهام. فالمسألة ليست عجزا ولكنها تأكيد لوضعيتنا كبشر.فأنت تعرف الشمس عبر أشعتها ودفئها ولكن إن أصبحت الشمس قريبة منك قرب التصاق لانعدمت حرقا.

Post: #84
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-16-2011, 09:03 PM
Parent: #83

طيب يا هشام آدم ...

Quote: متابعة وإضافة إلى كمّ هذه التساؤلات ما يلي:

هنالك آيات تقول إن القرآن كله محكم: {{كتاب أحكمت آياته}}[هود:1] وكذلك {{تلك آيات الكتاب الحكيم}}[يونس:1] يُقال أن المقصود بـ(الحكيم) في هذه الآية هو المُحكم: راجع لسان العرب مادة (حكم) 13 : 53 ط دار صادر – بيروت
وهنالك آيات تقول إن القرآن كله متشابه {{الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً}}[الزمر:23]
وهنالك آيات تقول إن القرآن محكم ومتشابهة {{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات وأخر متشابهات}}[آل عمران:7]

فهل القرآن محكم ومتشابه كما في (آل عمران) أم هو محكم كله كما في (هود) أم أن كله متشابه كما في (الزمر)؟


جاوب انت ...

هل القرآن محكم ومتشابه كما فى (آل عمران)؛ أم محكم كله كما فى (هود)؛ أم أن كله متشابه كما فى (الزمر)؟

أم أنه محكم وليس متشابه؛ أم متشابه وليس محكم؛ أم انه لا بالمتشابه ولا بالمحكم بتاتاً؟









... المهم ....








... المهم ...

Post: #85
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-16-2011, 10:44 PM
Parent: #83

فانت قلت تؤمن بالله, أها رايك شنو الله دا المسيحيين واليهود قالوا هو إله المسلمين..
...
يادكتور....
ممكن تشرح لي معني حديثك اعلاه?
من جه أخري الله يهوه الموصوف في الكتاب المقدس يختلف عن فكرة الله التي اتي بها
محمد في القران...
الله كمثال في الكتاب في المقدس لاينظر للمؤمنين به كعبيد وانما كاولاد وابناء بالتبني لانه آبانا السماوي المحب...الله الحقيقي هو رب الجميع ويود ان يؤمن الجميع به...
...
اجابه سريعه لعزام...
...
اولا تبارك ليس مسيحي والاناجيل التي اوحي الله بكتابتها اربعة وليست 12 ..
كثيرين كتبوا عن يسوع المسيح بما فيهم محمد ولكن الروح القدس لم يحرك ويقود كل هؤلاء لكي يكتبوا..كتبوا وتحدثوا لان شخصية يسوع غير عاديه..
يمكنهم الكتابه ولكن كتابه بجهل..
دعني اعطيك مثال عن جهل القران بالمسيح
ليس هنالك انسان ليس لديه اب انساني غير يسوع...
في اللغة اليونانيه كلمة sonابن التي استخدمها يسوع لنفسه لايمكن لائ شخص آخر ان يستخدمها لنفسه لانها مخصصه لله.وهي توصف العلاقه بين الآب والابن وليس عملية ولاده.حتي في وصف ولاده يسوع تم استخدام نفس الكلمة.يسوع دوما استخدم هذه الكلمه لنفسه لانها تشير للاهوته. ايضا يمكن استخدامها للاشخاص جمعا المتحدث عنهم كمؤمنيين لوصف النمو الروحي نسبه لعلاقتهم بالله
والشخص نفسه لايمكن ان يستخدمها لنفسه لان هناللك كلمة اخري للمتحدث
عن نفسه عدي يسوع لان ليس هنالك رب في الجسد عدي يسوع ....
اراد اليهود رجم يسوع لانه حسب زعمهم انه انسان وجعل نفسه أله عندما قال لهم انه ابن الله...
محمد لايعرف لغات الكتاب المقدس الاصليه التي يمكن اثبات انها اللغات المستخدمه قبل ولاده محمد نفسه...لو دري
محمد معني كلمة ابن الله التي استخدمها يسوع لما نادي وكتب في قرانه
ان المسيح ولد الله....او كما ظن اننا نظن كذلك....
..
لدي عوده لكي اكمل اجابتي...

Post: #86
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-16-2011, 11:03 PM
Parent: #85

عزيزي عبداللطيف ..

رغم أني مشغول بشده لازلت .. لكن هذه مساهمة بسيطة لحين فراغ ..

1) النص القرآني .. أساسيات :
كررت كثيرا أن القرآن الكريم كتاب نخبه و أنه متناقض أو غير مفهوم !! ..
و لو تأملت قليلا في حقيقة أنه كتاب أنزل على معهود العرب اللغوي لتبين لك الكثير ..
فالجهد الذي نبذله اليوم لنفهم القرآن يرجع ببساطة لكوننا لسنا عربا أقحاحا نمتلك ناصية اللغة بالفطرة كالعرب يوم نزل القرآن ..
و القرآن مبين و واضح و مفهوم كذلك لمن ينمي تلك الملكة فيسمعه كما كان العرب قديما يسمعونه بفهم كامل لا فرق فيه بين عالم و أمي منهم ..
و الإختلاف في فهمه اليوم يغذى كذلك بالتراث الضخم الذي نمى على حاشيته و حرم الناس من التدبر المباشر للنص القرآني ..
هناك قواعد بسيطة منطقية لابد من مراعاتها في تدبر القرآن ..
و الهدف منها هي تقريبنا لحالة من تلقوه أول مرة قدر المستطاع .. و منها :
- معرفة اللغة العربية و أساليبها و مجازها و ما إلى ذلك من فنون
- معرفة أسباب النزول و ترتيبه و معرفة السيرة النبوية بشكل جيد
- تدبر القرآن على ضوء القرآن لإستنكاه إسلوبه الفريد و ما أستحدثه من صياغات و مصطلحات ..
فمن أين أتى مثلا د.بله بفهمه للآية 62 من سورة البقرة ؟؟
ستجد أن كلامه موافق لسبب النزول الذي ورد بالواحدي كالآتي :
Quote:
أخبرني مُحَمَّد بن عبد العزيز المَرْوَزِيّ ، قَالَ : أخبرنا محمد بن الحسين الحَدَّاديّ ، قَالَ : أخبرنا أبو يزيد ، قَالَ : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قَالَ: أخبرنا عمرو، عن أسباط، عن السُّدِّيّ في قوله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا... الآية } [البقرة 62] ، قَالَ : نَزَلَت في أصحاب سلمان الفارسي ، لما قَدِمَ سلمان عَلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل يخبر عن عبادة أصحابه واجتهادهم ، وَقَالَ : يا رسول الله ، كانوا يصلون ويصومون ، ويؤمنون بك، ويشهدون أنك تبعث نبيّاً. فلما فرغ سلمان مِنْ ثنائه عَلَيْهِمْ ، قَالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم - : (( يا سلمان هم مِنْ أهل النار )) ، فأنزل الله تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا } ، وتلا إلى قوله : { وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }


يبدو لي أن كلامك حول تعدد الفهم للقرآن يتضمن فرضا يقول بأن النص ذا المعنى الواحد المباشر هو الأبلغ و الأفضل !!
و لو راجعت النظريات اللسانية الحديثة خصوصا تحليل الخطاب (Discourse Analysis) ..
لوجدت أن نصا كهذا (مباشر المعنى) يكون مملا و فاقدا للتأثير ..
و أن النص المفتوح الذي يساهم فيه المتلقي هو ما يعد نصا بليغا و محفزا ..

و في الحقيقة لو كان النص القرآني (حرفيا) و (مباشرا) لكان محدودا جدا بالضرورة ..
و هذا يذكرني بمعضلة واجهت علم الجينات في مبتدئة ..
إذ أن المحتوى المعلوماتي Informational content للجينات يقل كثيرا عن المحتوى بالجسم الحي !!
فمن أين جاء تعقيد الجسم الحي ما دام ما يوجه صنعه أقل تعقيدا منه ؟؟
و الحل جاء من حقيقة أن البيئة الكيميائية أثناء تطور الجنين تضخ معلومات جديدة أثناء (تفسير) الجينات ..
و هنا تفهم هذه المفارقة تماما و تكون الجينات ذات دلالة مفتوحة نسبيا حسب الوسط الذي (تفسر) فيه ..
فالقرآن نص مبين و واضح كالجينات تماما ..
و لكن المتلقي حسب حظه من المعرفة و الإلهام سيجد فيه كل مرة شيئا جديدا ..
و هذا أليق بكتاب وصف بأنه لا تنقضي عجائبه و آخر رسالة من السماء للأرض !!
و أظن أن لإبن عربي كلاما معناه أن كل فهم للقرآن يتفق مع قواعد التفسير البسيطة فهو مراد الله عز و جل ..
المضحك أنه حتى الرياضيات التي تصف الظواهر الفيزيائية تجد فيها براحا لتفسيرات متعدده و متنوعة جدا !!
إنظر فقط لتأويلات رياضيات ميكانيكا الكم ما بين بور (التكاملية) و فاينمان (التواريخ اللانهائية) و بوهيم (العوالم المتوازية) ..
لتقتنع أن تماسك النص و لو كان رياضيا لا يعني أنه غير قابل للتأويل (حسب قواعد صارمة لا شك) ..

و لو رجعت للمصادر لوجدت إحتجاجات أشد تماسكا قدمها كفار مكة حول القرآن مما تورده هنا .. مثلا (من الطبري) :
Quote:
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني يوما مع الوليد بن المغيرة ، فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم وفي المجلس غير واحد من رجال قريش ، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعرض له النضر بن الحارث ، وكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ، ثم تلا عليه وعليهم( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ) . . . إلى قوله( وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ) ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبل عبد الله بن الزّبَعْرى بن قيس بن عديّ السهمي حتى جلس ، فقال الوليد بن المغيرة لعبد الله بن الزّبَعْرى : والله ما قام النضر بن الحارث لابن عبد المطلب آنفا وما قعد ، وقد زعم أنا وما نعبد من آلهتنا هذه حصب جهنم، فقال عبد الله بن الزبعري: أما والله لو وجدته لخصمته ، فسلوا محمدا: أكلّ من عبد من دون الله في جهنم مع من عبده؟ فنحن نعبد الملائكة ، واليهود تعبد عُزَيرا ، والنصارى تعبد المسيح عيسى ابن مريم ، فعجب الوليد بن المغيرة ومن كان في المجلس من قول عبد الله بن الزّبَعْرى ، ورأوا أنه قد احتج وخاصم ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم من قول ابن الزّبَعْرى، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم كل من أحب أن يعبد من دون الله فهو مع من عبد ، إنما يعبدون الشياطين ومن أمرهم بعبادته" ، فأنزل الله عليه( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) . . . . إلى( خالِدُونَ ) " أي عيسى ابن مريم ، وعُزير ، ومن عبدوا من الأحبار والرهبان الذي مضوا على طاعة الله ، فاتخذهم من بعدهم من أهل الضلالة أربابا من دون الله ، فأنزل الله فيما ذكروا أنهم يعبدون الملائكة وأنها بنات الله( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ) . . . إلى قوله( نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) .

و هذه مناسبة جيدة للتنبيه على حقيقة أن القرآن نزل مفرقا و لم ينزل دفعة واحدة ..
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً [الفرقان : 32])
ففيها إجابة ما تجد من تكرار للآيات و القصص و العبارات حسب تقلب الأحوال و الظروف و المواقف ..
و فيها مفتاح لفهم الكثير مما قد يغمض حال تعاملنا مع النص القرآني كأنه كتاب رياضيات أو رواية !!
فالآيات التي ترصها مع بعضها هنا لتدلل على تناقضها و كأنما أنزلت معا ..
ستجد أن دلالتها مرتبطة بزمن نزولها و بالتساؤل الذي تجاوب عليه و بالظرف الذي تخاطبه ..
فالقرآن خطاب و جدل و إلزام بالحجه و ليس كالتوراة تعاليم نزلت جملة واحدة لتقارن فيما بينها لوحدها دون هدي من محيطها !!

2) موضوعة التنزيل..
العرب عرفت تعدد المعاني لللفظة الواحدة ..
و بعلوم القرآن مصنفات كاملة حول (الأشباه و النظائر) لتتبع هذا الإسلوب في القرآن ..
فليس من الصحيح أن تحتج بأن للإنزال معنى واحدا فقط ..
و قد أوفى هشام آدم (يا للغرابه) هذه النقطة حقها من الإيضاح !!
و لو إستقرأت كل الآيات التي إستعلمت لفظ الإنزال أو التنزيل ..
لوجدت في إسلوب القرآن ما يوضح لك ما إستشكلته من إستخدام لـ (النور الذي أنزل معه) ..
(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ ... الآية [البقرة : 213])
(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً [الفرقان : 7])
(وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ [الأنعام : 8])
فالتراكيب الثلاثة تحمل نفس المعنى (أنزل مع/إلى/على) ..
فالنور هنا كما وضح أخي د.بله ليس هو القرآن .. و لو قلت أنه إستعارة للهداية التي جاءتنا على يد الرسول الكريم لما فارقت الصواب كثيرا ...
و كما يقول بن عاشور في تفسيره (التحرير و التنوير) :
Quote:
وَاتِّبَاعُ النُّورِ تَمْثِيلٌ لِلِاقْتِدَاءِ بِمَا جَاءَ بِهِ الْقُرْآنُ: شُبِّهَ حَالُ الْمُقْتَدِي بِهَدْيِ الْقُرْآنِ، بِحَالِ السَّارِي فِي اللَّيْلِ إِذَا رَأَى نُورًا يَلُوحُ لَهُ اتَّبَعَهُ، لِعِلْمِهِ بِأَنَّهُ يَجِدُ عِنْدَهُ مَنْجَاةً مِنَ الْمَخَاوِفِ وَأَضْرَارِ السَّيْرِ، وَأَجْزَاءُ هَذَا التَّمْثِيلِ اسْتِعَارَاتٌ، فَالِاتِّبَاعُ يَصْلُحُ مُسْتَعَارًا لِلِاقْتِدَاءِ، وَهُوَ مَجَازٌ شَائِعٌ فِيهِ، وَالنُّورُ يَصْلُحُ مُسْتَعَارًا لِلْقُرْآنِ لِأَنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يُعَلِّمُ الْحَقَّ وَالرُّشْدَ يُشَبَّهُ بِالنُّورِ، وَأَحْسَنُ التَّمْثِيلِ مَا كَانَ صَالِحًا لِاعْتِبَارِ التَّشْبِيهَاتِ الْمُفْرَدَةِ فِي أَجْزَائِهِ.

و ستجد مناسبة لإستعمال (أنزل معه) في مخاطبة أهل الكتاب في هذه الآية مع إستعمال نفس التركيب حين الحديث عن كل الأنبياء و المرسلين بالآية أعلاه .. فبها إشارة لطيفة لأهل الكتاب بكون أن ما جاء به الرسول الكريم هو نفسه ما أنزل مع أنبيائهم لهم .. و لا معنى لتمسكك (الحرفي) بمعنى (مع) .. فـ (إلى) قد تأتي بمعنى (مع) في العربية .. و مقام الإستعارة (فلا يوجد أصلا نزول فعلي و كل ما يتعلق بالذات الإلهية يجيء على سبيل المجاز) أصلا هنا ينفي الحرفية في الفهم .. و الخطاب القرآني أقدم من تقعيدات النحويين للإستعمال اللغوي الصحيح .. و أساليبه بلا شك أكثر صحة كنص لغوي متواتر .. لذا يجب فهم إسلوبه بمقارنة آياته ببعضها و ليس محاكمته لمستقر العرف اللغوي اليوم ( أرأيت إن قلت لعربي قديم أنه "شاطر" أفتحسب أنك تمدحه أم تذمه ؟ مادام ما يفهمه من هذا اللفظ هو "قاطع الطريق" و ليس ما قصدته أنت اليوم من مديح) .. !!

أعرف أن ما أذكره الآن يشوبه نقص كثير بلا شك لأني أكتبه على عجالة دون التفرغ اللازم للبحث و الكتابة ..
فعذرا إن كان كلامي ليس محكما أو كانت لغتي بها ما يغمض عن الإيضاح ..
و عسى أن أجد الزمن اللازم للكتابة بجد في مواضيع البوست الأخرى ..

مودتي
_______________
الكلام كتير لكن الزمن ممحوق

Post: #87
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-16-2011, 11:18 PM
Parent: #86

مشاركة سريعة لعناية هشام و تبارك لحين عودة ..

حول آية (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً ... [الزمر : 23])
بالطبري ..
Quote:
يقول تعالى ذكره:( اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا ) يعني به القرآن( مُتَشَابِهًا ) يقول: يشبه بعضه بعضا، لا اختلاف فيه، ولا تضادّ.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا ) الآية تشبه الآية، والحرف يشبه الحرف.
حدثنا محمَّد قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( كِتَابًا مُتَشَابِهًا ) قال: المتشابه: يشبه بعضه بعضا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جُبَير، في قوله:( كِتَابًا مُتَشَابِهًا ) قال: يشبه بعضه بعضا، ويصدّق بعضه بعضا، ويدلّ بعضه على بعض


و بالرازي
Quote:
وأما كونه كله متشابهاً كما في هذه الآية ، فقال ابن عباس : معناه أنه يشبه بعضه بعضاً ، وأقول هذا التشابه يحصل في أمور أحدها : أن الكاتب البليغ إذا كتب كتاباً طويلاً ، فإنه يكون بعض كلماته فصيحاً ، ويكون البعض غير فصيح ، والقرآن يخالف ذلك فإنه فصيح كامل الفصاحة بجميع أجزائه وثانيها : أن الفصيح إذا كتب كتاباً في واقعة بألفاظ فصيحة فلو كتب كتاباً آخر في غير تلك الواقعة كان الغالب أن كلامه في الكتاب الثاني غير كلامه في الكتاب الأول ، والله تعالى حكى قصة موسى عليه السلام في مواضع كثيرة من القرآن وكلها متساوية متشابهة في الفصاحة وثالثها : أن كل ما فيه من الآيات والبيانات فإنه يقوي بعضها بعضاً ويؤكد بعضها بعضاً ورابعها : أن هذه الأنواع الكثيرة من العلوم التي عددناها متشابهة متشاركة في أن المقصود منها بأسرها الدعوة إلى الدين وتقرير عظمة الله ، ولذلك فإنك لا ترى قصة من القصص إلا ويكون محصلها المقصود الذي ذكرناه ، فهذا هو المراد من كونه متشابهاً ، والله الهادي .



و حول آية (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [هود : 1])
بالطبري
Quote:
قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب ، قولُ من قال: معناه: أحكم الله آياته من الدَّخَل والخَلَل والباطل، ثم فصَّلها بالأمر والنهي.
وذلك أن "إحكام الشيء " إصلاحه وإتقانه = و"إحكام آيات القرآن" ، إحكامها من خلل يكون فيها ، أو باطل يقدر ذو زيغ أن يطعن فيها من قِبَله.
وأما "تفصيل آياته " فإنه تمييز بعضها من بعض، بالبيان عما فيها من حلال وحرام ، وأمرٍ ونهي.
وكان بعض المفسرين يفسر قوله:(فصلت)، بمعنى: فُسِّرت، وذلك نحو الذي قلنا فيه من القول.


و بالرازي
Quote:
في قوله : { أحكمت آياته } وجوه :
الأول : { أحكمت آياته } نظمت نظماً رصيفاً محكماً لا يقع فيه نقص ولا خلل ، كالبناء المحكم المرصف .
الثاني : أن الإحكام عبارة عن منع الفساد من الشيء . فقوله : { أحكمت آياته } أي لم تنسخ بكتاب كما نسخت الكتب والشرائع بها .
الثالث : قال صاحب «الكشاف» { أُحْكِمَتْ } يجوز أن يكون نقلاً بالهمزة من حكم بضم الكاف إذا صار حكيماً ، أي جعلت حكيمة ، كقوله : { آيات الكتاب الحكيم } [ يونس : 1 ]
الرابع : جعلت آياته محكمة في أمور : أحدها : أن معاني هذا الكتاب هي التوحيد ، والعدل ، والنبوة ، والمعاد ، وهذه المعاني لا تقبل النسخ ، فهي في غاية الإحكام ، وثانيها : أن الآيات الواردة فيه غير متناقضة ، والتناقض ضد الإحكام فإذا خلت آياته عن التناقض فقد حصل الإحكام . وثالثها : أن ألفاظ هذه الآيات بلغت في الفصاحة والجزالة إلى حيث لا تقبل المعارضة ، وهذا أيضاً مشعر بالقوة والإحكام . ورابعها : أن العلوم الدينية إما نظرية وإما عملية . أما النظرية فهي معرفة الإله تعالى ومعرفة الملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر ، وهذا الكتاب مشتمل على شرائف هذه العلوم ولطائفها ، وأما العملية فهي إما أن تكون عبارة عن تهذيب الأعمال الظاهرة وهو الفقه ، أو عن تهذيب الأحوال الباطنة وهي علم التصفية ورياضة النفس ، ولا نجد كتاباً في العالم يساوي هذا الكتاب في هذه المطالب ، فثبت أن هذا الكتاب مشتمل على أشرف المطالب الروحانية وأعلى المباحث الإلهية ، فكان كتاباً محكماً غير قابل للنقض والهدم .


فالآيتان لا تتناقضان ..
و كل منهما يتكلم عن خاصية مختلفة للقرآن ..
و الإلتباس يأتي من علاقتهما المتوهمة بآية سورة آل عمران
(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7])

فهذه الآية لا تعني وجود آيات مفهومة و أخرى ملتبسه بالقرآن الكريم كما هو شائع في تفسيرها على الإطلاق ..
و هذا موضوع آخر لي فيه عودة ..
إن شاء الله

مودتي
_____________
تعديل لأخطاء لغوية ..

Post: #88
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-17-2011, 00:15 AM
Parent: #87

Quote: فهذه الآية لا تعني وجود آيات مفهومة و أخرى ملتبسه بالقرآن الكريم


انا كنت اقصد أن الإلتباس يقع على من تتشابه الآيات عليهم ... من حيث المعنى والغرض ... خصوصاً عندما يكون فى قلوبهم محفّز لاستغلال هذا التشابه لمصلحة سياسية أو قانونية أو لهوى فى نفوسهم ... ولم أقل بأن هنالك التباس اصيل فى الآيات بمعزل عن القارئ والمأوّل لهذه الآيات ..

فبعض الآيات تتشابه لفظاً ... وبعضها تتشابه مضموناً ... مع أهواء من لا يرى فى هذا التشابه سوى أنه ترديد لا فائدة وراءه ... أو توكيد لنية المولى وإرادة الشارع فى الإتفاق مع المنحى الذى يذهبون له ..

فى النهاية .. هى القراءة المسطحة الخالية من التأمل العميق للقيم والمعانى ... والتى تتعامل مع النص على أنه محدد وتفصيلى ... بدلاً عن أن يكون مفصّل وفضفاض ...

القرآن يخاطب القلوب عن طريق العقول ... ولا يعطّل العقول لتتبع القرآن اتباع أعمى ... ولا يستدر التعاطف الدينى فى القلوب لتغييب العقول ... إذ أنه لا يخاطب العقول عن طريق القلوب ... بل العكس

لذا فإن العلم والتقنية وأمور العقل هذه خلق الله العقول لأجلها ... أمّا الإيمان والهدى والتقوى وأمور القلب هذه فقد أنزل الله القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان ليخاطبها عن طريق لغة مفهومة عقلاً ... ومحسوسة قلباً ...

من لا يريد أن يحسّ بالخطاب ... لا يفهمه عقلاً ...

لهشام آدم ... إذا أن أردت أن تفهم تفاصيل الشروق والغروب فعليك بدراسة علم الفلك ... اترك الآية لحالها فهى ليس جزءاً من علم الفلك ... وإذا أردت أن تعرف من أين أتى الفلك وعلمه ... فلن تجد إجابة علمية لأصل الكون ... فعليك أن تقنع باللا إجابة ... أو تبحث فى اتجاه غير الإتجاه العلمى وتستقرأ الآية فى سياق غير السياق العلمى ... وترى إن كان فيها ما يشفى تساؤلاتك ...




... المهم ....

Post: #89
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمار يس النور
Date: 01-17-2011, 03:35 AM
Parent: #88

التحية لصاحب البوست و ضيوفه الكرام.

كتب محب

Quote: ليس هنالك انسان ليس لديه اب انساني غير يسوع...


نسأل محب:
من هو الاب الإنساني لابي البشرية أدم عليه السلام ؟
من هي الام الإنسانية لأم البشرية حواء عليها السلام؟

و حتى يجيبنا نوضح ان معجزة أدم أكبر من معجزة المسيح لانه بلا أب و لا أم كذلك معجزة حواء أكبر من معجزة المسيح عليه السلام لانها خلقت من غير أم.

محب يعرف جيدا ان هنالك شخصية في الكتاب المقدس لها صفات اكبر من صفات إلهه يسوع (تعالى الله علوا كبيرا) وهي شخصية "ملكي صادق" و الذي تم ذكره في رسالة العبرانيين الإصحاح السابع:
Quote: العبرانيين - الإصحاح السابع
7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه
7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام
7: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد
7: 4 ثم انظروا ما اعظم هذا الذي اعطاه ابراهيم رئيس الاباء عشرا ايضا من راس الغنائم
7: 5 و اما الذين هم من بني لاوي الذي ياخذون الكهنوت فلهم وصية ان يعشروا الشعب بمقتضى الناموس اي اخوتهم مع انهم قد خرجوا من صلب ابراهيم

لاحظوا هذه الشخصية التي بلا اب و لا ام و لا بداية و لا نهاية!!! هذه الشخصية اعظم من يسوع الناصري اذ أن له ام و له بداية حيث ولد في الإسطبل و له نهاية على الصليب كما يزعمون !!

و كتب محب ايضا :
Quote: اراد اليهود رجم يسوع لانه حسب زعمهم انه انسان وجعل نفسه أله عندما قال لهم انه ابن الله...


أتحدي محب ان يأتينا من كتب اليهود "العهد القديم" أن من يقول هو إبن الله يرجم ؟؟؟

اليهود كانوا ينتظرون مسيحا إنسانا. لم يعترفوا بان يسوع الناصري هو المسيح الذي ينتظرون لذلك أرادوا أن يرجموه.
و حسب إعتقادهم انه في يوم ما سوف يأتي رجل صالح (إبن الله) و يدعي انه المسيح. لذلك فليس من المنطق انهم (قتلوه) لهذا السبب بل لأنهم لم يصدقوا انه هو المسيح.
هذه الفرضية هي الاقرب للمنطق لانهم كانوا يطلقون لقب إبن الله لاي إنسان تظهر عليه علامات الصلاح. و اليهود أنفسهم كانوا يدعون انهم ابناء الله فكيف بالله عليك تقول انهم إعترضوا لانه قال انه إبن الله ؟؟


نتظر رد محب !!!

Post: #90
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-17-2011, 07:59 AM
Parent: #89

عمار
...
من غير تحدي...
يسوع ابن الله خلق ادم وحواء اول انسان وانسانه...الكتاب المقدس لم يقل ان
ادم او حواء ابن او ابنه الله...وانما الكتاب قال ان يسوع قال علي نفسه
انه ابن الله ولكن محمد اخطاء في قوله ان المسيح ولد الله...كلمة ولد في لايمكن استخدامها مع يسوع بطبيعتي اللاهوت والناسوت..هنالك كلمة يونانيه مخصصه تستخدم مع يسوع وهذه الكلمه محمد لم يعرف عنها شئ ....ممكن تدرس الكلام هذا بنفسك وتعال ....ليس هنالك مسيحي يؤمن بان يسوع ولد الله
لان الكتاب المقدس بلغته الاصليه فصلت في الامر..علي الاقل اعترف معي بان محمد
فعلا لم يدري دقة اللغه اليونانيه وانه سمع ان المسيحيين يقولون بان
المسيح ابن الله ومحمد افتكر بان الابن كالولد...لا..هذه لغة في قمة العمق التخصصي في المفردات وفي الاستخدام...
عندما يقول شخص باليوناني انه ابن الله...هذا الشخص جعل نفسه الله...
لان معني الكلمه يقول...
انا امتلك كل صفات الله...
المسيح قالها لنفسه لهذا اراد اليهود رجمه لانه قال قولا فظيع
وممكن انقل لك النصوص...
ادم مخلوق وهو اول البشر ولهذا لا اب له لانه مخلوق لكي يكون الاول..
يسوع هو الابن منذ الازل وهو الذي خلق ادم قبل تجسده...
...
"ملكي صادق" و الذي تم ذكره في رسالة العبرانيين الإصحاح السابع:
..
هذا الرجل مشبه بالمسيح لوصف كهنوت المسيح..بالطبع لهذا الرجل اب وام ولكنهم غير مذكوريين لان الله يود ان يستخدمه لوصف كهنوت المسيح لان يسوع كاهن ليس من لاوي...
ويسوع هو الكاهن الابدي الوحيد لانه الله الظاهر في الجسد
: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد,,,
اذن الله استخدم هذا الشخص لكي يصف لك عظمة يسوع وليس العكس...
تعرف كلمة ربنا جميله وعميقه...

....
تقول

ليهود كانوا ينتظرون مسيحا إنسانا. لم يعترفوا بان يسوع الناصري هو المسيح الذي ينتظرون لذلك أرادوا أن يرجموه.
و حسب إعتقادهم انه في يوم ما سوف يأتي رجل صالح (إبن الله) و يدعي انه المسيح. لذلك فليس من المنطق انهم (قتلوه) لهذا السبب بل لأنهم لم يصدقوا انه هو المسيح.
هذه الفرضية هي الاقرب للمنطق لانهم كانوا يطلقون لقب إبن الله لاي إنسان تظهر عليه علامات الصلاح. و اليهود أنفسهم كانوا يدعون انهم ابناء الله فكيف بالله عليك تقول انهم إعترضوا لانه قال انه إبن الله ؟؟

.....
انا مبسوط جدا انك قلت الحديث اعلاه....
اللغه اللغه...هنالك فرق بين ابناء وابن وهذه ليست لغة عربيه..تابع مداخلتي الاوله حول استخدام كلمة ابن...
سوف اعود غدا لكي ارد ...قبل ان اجيب...هل دري من كتب القران معني كلمة المسيح باداة التعريف...

الموضوع عميق..المسيح الذي ينتظره اليهود هو الله المتجسد لان فقط الله في جسد يمكن ان يحقق النبؤات الكتوبه عن المسيح اليهودي...ويسوع هو ذلك الشخص..
سوف اعود لكي اعطيك بقية التفاصيل,,,

Post: #91
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمار يس النور
Date: 01-17-2011, 12:30 PM
Parent: #90

Quote: يسوع ابن الله خلق ادم وحواء اول انسان وانسانه


محب ده كلام ساكت من غير اي دليل.
المسيح لم يقل ابدا انه يخلق. المسيح قال أنه لا يستطيع ان يفعل اي شئ و من يفعل هو الآب الذي في السماء.

إحنا لا نؤمن بما تؤمن به لذلك نطالبك بالدليل و من فم المسيح لانه مكتوب عندكم ان الإيمان بالكلمة و هي كلمة المسيح.

ماتجي و تكتب لينا ما تؤمن به أعطنا دليل من كلام المسيح انه خلق أدم و حواء.

Quote: هذا الرجل مشبه بالمسيح لوصف كهنوت المسيح..بالطبع لهذا الرجل اب وام ولكنهم غير مذكوريين لان الله يود ان يستخدمه لوصف كهنوت المسيح لان يسوع كاهن ليس من لاوي...

مرة أخرى يا محب هذا كلامك انت و لكنه لا يوجد في كتابك. الاعداد التي أتيتك بها تقول ان هذا الكاهن لا أب و لا أم له و تزيد في الغلو و تقول انه لا بداية و لانهاية له. لم تذكر الاعداد ما اشرت له. هذه الصفات هي صفات الله و انتم تعطونها لكاهن قبل المسيح. سبحان الله الا تعقلون !!!

Quote: عندما يقول شخص باليوناني انه ابن الله...هذا الشخص جعل نفسه الله...

هذا كذب ! اليهود يستعملون تعبير إبن الله للشخص الصالح المتدين و لا تعني ابدا ان الشخص هو الله و طالبتك بالدليل و لكنك فشلت كعادتك دائما ان تاتي بدليل.

Quote: لان معني الكلمه يقول...
انا امتلك كل صفات الله...
المسيح قالها لنفسه لهذا اراد اليهود رجمه لانه قال قولا فظيع

الدليل
الدليل يا محب.

أمشي أسأل من أقنعوك بدينك هذا ان يعطونا الدليل من كتب اليهود أن من يقول إبن الله يعنى انه هو الله و له صفاته.
صدقني يا محب لو قالوا لك هكذا فقد خدعوك و كذبوا عليك كعادتهم دائما في التبشير بواسطة الكذب لان هذه عقيدة بوليسية (من بولس) عندهم.
و ما زلنا نتحداك يا محب ان تعطينا دليل من عقيدة اليهود ان من يقول "إبن الله" يقتل.
========

بهناك يا محب :
طبعا فشلت تماما في البوستات السابقة ان تعطينا اين قال يسوع الناصري انه الله الإبن.
ركز معاي يا محب الله الابن تختلف من إبن الله.
و ايضا اين قال انه الله الكلمة و انه الله الروح القدس ؟

Post: #92
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمار يس النور
Date: 01-17-2011, 01:03 PM
Parent: #91

كتب محب :
Quote: من جه أخري الله يهوه الموصوف في الكتاب المقدس يختلف عن فكرة الله التي اتي بها
محمد في القران...
الله كمثال في الكتاب في المقدس لاينظر للمؤمنين به كعبيد وانما كاولاد وابناء بالتبني لانه آبانا السماوي المحب...الله الحقيقي هو رب الجميع ويود ان يؤمن الجميع به...

و نحن لا نرد على خزعبلاته هذه إلا بالدليل من كتابه و من فمك أدينك ايها العبد الشرير *:

Quote: سفر اعمال الرسل ( اصحاح 3)

13 ان اله ابراهيم واسحق ويعقوب اله آبائنا مجد عبده يسوع الذي اسلمتموه انتم وانكرتموه امام وجه بيلاطس وهو حاكم باطلاقه

سفر اعمال الرسل ( اصحاح 4)
27 لانه بالحقيقة اجتمع على عبدك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل 28 ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك ان يكون‏

سفر اعمال الرسل ( اصحاح 3)
26اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره


شفت كيف يا محب الدليل. من كتبكم نفسها إله إبراهيم و إسحق و يعقوب يصف خلقه بانهم عبيد. تاني في كلام. الناس دي غشوك ساكت و خموك.
و العجيب ان يسوع الناصري ايضا عبد من عبيد هذا الإله.
غايتو يا محب ما عندك اي كلام تاني إلا مكنتك بتاعة اللغة الفكيتها لينا فوق. و تطلع لينا إنو كلمة عبد باليوناني لا تعني عبد.

=================
بهناك:
مرة كده ناقشنا واحد مسيحي بأن يسوع الناصري عنده أخوة مذكورين في الكتاب المقدس. أنكر هذا المسيحي هذا الكلام و السبب هو أنه يريد ان يحافظ على عزرية السيدة مريم. و عندما أتينا بالدليل فك لينا نفس مكنة محب وقال إن كلمة إخوة لاتعني الإخوة من الام أو الاب في اللغة التي كتبت بها الاناجيل. يعني بالطريقة دي ممكن اي حاجة تغالطوا فيها.

========================

* لوقا : Luke 19:22

Post: #93
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Asim Fageary
Date: 01-17-2011, 01:45 PM
Parent: #92

عبد اللطيف حسن علي

سلام

الغريبة إني أول يوم أشوف البوست دا (بوست ممتع جداً)

ويا تبارك شيخ الدين أحييك على المداخلات القيمة
Quote: بالنسبة للأزواج الثمانية من الأنعام ... نكتبم ليك عشان تانى ما تنساهم (وكان قدرت تجيب ليهم تاسع ... يكون دا كشف علمى جديد):

1- الثديات
2- الزواحف
3- الطيور
4- الأسماك
5- البرمائيات
6- الحشرات
7- العناكب
8- الميكروبات


بس ميكروبات دي غيرها خليها بكتيريالأنو الميكروبات وصف مبهم


والله أعلم

مع تحياتي

عاصم فقيري

Post: #94
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-17-2011, 03:09 PM
Parent: #93

Quote: بوست سمين بلحيل
تسلمو كلكم غير مستثبيا احد من الكرام
بما فيهم تبارك ود خالتى المعولق ده لووووووووووول،،،



تسلم صديق الموج وبسلم ود خالتك الذي منح البوست نكهة خاصة

Post: #95
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-17-2011, 03:55 PM
Parent: #94

Quote: اها جاء الزول البريدو

عارف يامحمد بقت القصة اي زول مايفهم كلمة وللا جملة وللا تعبير قرآني يجئ يشبكنا القرآن ده ماكويس ومحرف ؟ واقصائي وانتقائي ونخبوي !
مع العلم انو بيخاطب كل الناس بكل المستويات من الأمي ولغاية الذين يستنبطونه . وكل زول علي قدر فهمو بكون تكليفو ، يعني ناس اركعوا مع الراكعين ديل ما مطلوب منهم شئ كتير

ومفروض الزول الماعارف يسأل مش يجئ طوالي ينظر ويصدر الاحكام



!!!!!!!!!!!!!!

Post: #97
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-17-2011, 04:22 PM
Parent: #95

صلاح فقيري مرحب بعودتك مرة اخري


Quote: والمنهج العلمي في اعتقادي شيء واحد، لكن تطبيقه
في كل مجال يجعله مطبوعاً بسمات خاصة!
بيد أن سمات المنهج العلميّ في كلّ مجال تبقى هي هي!
والقرآن الكريم نص لغوي متكامل، كما قلت من قبل:
قابل للمساءلةالعلمية، والمحاكمة العقلية، وكل طرائق البحث العلمي!
لكن بشرط أن يلتزم الباحث بالحياد، والموضوعية،
والنّزاهة، وأن يكون إدراكه للقرآن مؤطراً بكونه كتاب عربيّ مبين



طيب القرآن تحدث عن ان الارض مسطحة في كثير من الايات

وعن الشمس تاتي من المشرق وتذهب الي المغرب

والادلة كثيرة علي هذا المفهوم من القرآن ،دعك من الامثلة الاخري

علي اختلاف المفاهيم العلمية مع القرآن ، طبعا سنجتهد حتي نلوي

عنق النظرية العلمية لتطابق مع النص القرآني او نلوي عنق النص

القرآني ليتطابق مع النظرية العلمية كما فعل الاعجازيون بصدد مفهوم

النطفة والذي قصد به القرآن نطفة الرجل ،اي السائل المنوي وليس الحيوانات

المنوية ،الاسبيرم ، والاعجب ، ان ماء المرأة غير مذكور في القرآن ولكنه

مذكور في الحديث ، وبقدرة قادر محيرة اصبح ماء المرأة هو البويضة رغم

ان سائل المرأة افراز يحدث في بداية العملية الجنسية وغير

مرتبط بالبويضة علي اي حال ، بل يمكن ان تحبل المراة بدون ان يكون

لمائها دور في ذلك ..والغريب كذلك ان يسموا البويضة الملقحة بالنطفة

ايضا الخ ،

البحث العلمي له مساره الخاص ، فهل علينا انتظار نتائجه ثم مطابقته

بنصوص القرآن قسرا ، وماذا اذا حدث تغيير في النظرية العلمية بعد

ان اثبتنا مطابقتها للقرآن ؟

ساعود للمزيد

Post: #98
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد الزبير محمود
Date: 01-17-2011, 04:44 PM
Parent: #94

الأخ صاحب البوست وضيوفه الكرام
تحية طيبة
البوست تشعب ودخل نواحي كثيرة يصعب لملمتها
ما يقول عنه المفسرون او إجتهادات البعض لربط بعض النصوص بظواهر علمية يجب ان ينظر إليها على انها إجتهاد هؤلاء البشر قد يصيب ويخطئ وليس بالضرورة مراد الله ، خاصة وان الكثير من النظريات العلمية يحدث التراجع والمراجعة المستمرة لها ، ومن خلال عملى في المجال الطبي اقول ان خلافات الأطباء لا تقل عن إختلافات الفقهاء في الكثير من طرق التشخيص والعلاج مما يدل على عدم حسم الكثير من الأمور في المعامل ايضا.
ما يدندن حوله هشام آدم من وجود أخطاء لغوية في القرآن سبق وان ناقشناه في محاور مختلفة وملخص الأمر ان لو كانت الأخطاء بهذه السهولة التى يمكن ان يكتشفها شخص بسيط وفي عصر تدني اللغة العربية وإختلاطها وقد اقر هشام بذلك في احدي محاوره (بتفوق العرب عنا في اللغة) ، كيف لهذه الأخطاء ان تمر في سوق عكاظ والنبي يتلو القرآن على صناديد العرب الذين إنهزموا وركعوا له من الناحية اللغوية ونسبوه للجن والخوارق ، كيف عبرت هذه الأخطاء ابلغ قوم في ابلغ عصر لنكتشفها نحن الذين لا نحسن اعشار ما يحسنون ؟؟؟
الكلام عن القرآن وإدعاء اخطاء فيه سهل ولكن يبقي التحدي الأقوي والمذل المهين لكل من يشكك في القرآن هو الإتيان بمثله ، ولي بعض الأسئلة للملحدين واخص منهم هشام آدم:
لماذا لا تريحنا وتأتي بآية واحدة مثل القرآن لتخرسنا الي الأبد ، لماذا تعجز انت ومعك كل ملحدي العالم وكل هذه التقنيات عن تأليف آية من مثله.
سؤالي الثاني يا هشام ، طالما تلحد وتنكر وجود الخالق ، لماذا لا تخلق لنا ذبابة عرجاء شوهاء بعين واحدة ونصف جناح ومعك كل هذه التقنيات والعلم المعاصر.
إن فعلت أخرستنا الى الأبد وإن لم ولن ، فكرر المحاولة وكرر حتى تصل لدوحة الإيمان هداك الله.

Post: #96
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-17-2011, 04:12 PM
Parent: #93

عمار..
انا اؤمن بكل الكتاب المقدس والوحي يقول ان المسيح هو الخالق
وانت لاتستطيع تغير هذا الامر...يسوع بعد تجسده تكلم ,وقبل وبعد تجسده الروح القدس تحدث عن يسوع من خلال رجال حركهم الله....اذا انت لديك مشكله مع هذا الامر فهذه مشكلتك انت....
تقول,,,

مرة أخرى يا محب هذا كلامك انت و لكنه لا يوجد في كتابك. الاعداد التي أتيتك بها تقول ان هذا الكاهن لا أب و لا أم له و تزيد في الغلو و تقول انه لا بداية و لانهاية له. لم تذكر الاعداد ما اشرت له. هذه الصفات هي صفات الله و انتم تعطونها لكاهن قبل المسيح. سبحان الله الا تعقلون !!!
...
انا ليس في مغالطه معك....في المسيحيه هنالك شئ يسمي
typology
وتابع معي كلام صديقي القسيس جون مكارثر....
Now there's much in the Scripture that comes under the category of typology. There are many theological terms that we use in Bible study and in Bible teaching. One of them is typology. Whenever we talk about a type, we mean an Old Testament picture of the person and work of Christ. For example, in the Old Testament, we read about a brazen serpent being lifted up, and all who looked upon the serpent were healed from the snakebites; and then we hear in John chapter 3 that that is a picture of Jesus Christ; and it says, "As the Son of Man was lifted...as the serpent was lifted up, so shall the Son of Man be lifted up, and those who look on Him in faith shall be healed from sin."
....
تقول..
أمشي أسأل من أقنعوك بدينك هذا ان يعطونا الدليل من كتب اليهود أن من يقول إبن الله يعنى انه هو الله و له صفاته.
صدقني يا محب لو قالوا لك هكذا فقد خدعوك و كذبوا عليك كعادتهم دائما في التبشير بواسطة الكذب لان هذه عقيدة بوليسية (من بولس) عندهم.
و ما زلنا نتحداك يا محب ان تعطينا دليل من عقيدة اليهود ان من يقول "إبن الله" يقتل.
...
من غير تحدي...روق اوكي...
انا لا ادرس يونانية العهد الجديد من القوقل وانما من مراجع يمكن شرائها
وسوف اعطيك اسم المرجع وانت اشتريه..المسيحيه من غير تحدي ولكن كتابيه ومتخصصه لان الكتاب المقدس واضح وانا لن اعيد كلامي حول معني ابن ...
...في العهد القديم النبي الكاذب يرجم واليهود الغير مؤمنيين
بيسوع ظنوا ان يسوع يكذب عندما قال لهم انه الله...لهذا ارادوا رجمه
لانه خالف الشريعه التي تقول..

22And the Lord said to Moses, Thus shall you say to the Israelites, You have seen for yourselves that I have talked with you from heaven.

23You shall not make [gods to share] with Me [My glory and your worship]; gods of silver or gods of gold you shall not make for yourselves.
والنصوص كثيره والنبي الكاذب يرجم....
20But the prophet who presumes to speak a word in My name which I have not commanded him to speak, or who speaks in the name of other gods, that same prophet shall die.
بعض اليهود نظروا ليسوع كنبي وهو كذلك في انسانيته ولكنهم اتهموا بالبلاسمي blasphemy
ومعناه ...
Theology . the crime of assuming to oneself the rights or qualities of God.
وانظر معي هذا النص...
اليهود حاولوا رجم يسوع مرتين لانه شبه نفسه وجعل نفسه الله
John 10:33 (King James Version)

33The Jews answered him, saying, For a good work we stone thee not; but for blasphemy; and because that thou, being a man, makest thyself God.
.....

Matthew 26:64-66 (King James Version)

64Jesus saith unto him, Thou hast said: nevertheless I say unto you, Hereafter shall ye see the Son of man sitting on the right hand of power, and coming in the clouds of heaven.

65Then the high priest rent his clothes, saying, He hath spoken blasphemy; what further need have we of witnesses? behold, now ye have heard his blasphemy.

66What think ye? They answered and said, He is guilty of death.
....
انا استخدم هذا المرجع لفهم لغة العهد الجديد وهو مرجع يمكنك شرائه
وهو معد بواسطه شخص يوناني
Complete Word Study New Testament w/ Parallel Greek: KJV Edition (Word Study Series) [Hardcover]
المؤلف
Spiros Zodhiates

Dr. Spiros Zodhiates (Greek: Σπύρος Ζωδιάτης; March 13, 1922[1]-October 10, 2009[2]) was a Greek-American Bible scholar, author, and ministry innovator. He was best known for his work in developing AMG (Advancing the Ministries of the Gospel) International, a Christian missions and relief agency with operations in over 40 countries, and for publishing The Hebrew-Greek KeyWord Study Bible, which indexes key terms in the English Bible with the words they were translated from in the original languages.

Zodhiates was born of Greek parents on the island of Cyprus. After completing his Greek education, he attended the American University in Cairo, Egypt, received his Th.B. degree from the National Bible Institute (now Shelton College) in New York, and his M.A. from New York University. In 1978 he earned his Doctor of Theology degree from Luther Rice Seminary of Jacksonville, Florida. He was also the recipient of several honorary doctorates.
...
وللمره الاخيره
God the son =the son of God
.......
بخصوص كلمة عبد التي نقلتها من اعمال الرصل..هذه نصوص تتحدث عن يسوع وتواضعه في الارض وصار في هيئة انسان...
هذه النصوص تفهم علي ضؤ نصوص في اشعياء عن يسوع ولاتتحدث عن المؤمنيين
باسم يسوع هم وهم نحن اولاد او ابناء الله حسب الاستخدام المفردي
وتابع
من يوحنا
11He came unto his own, and his own received him not.

12But as many as received him, to them gave he power to become the sons of God, even to them that believe on his name:

13Which were born, not of blood, nor of the will of the flesh, nor of the will of man, but of God.
...
هذا ما قاله يسوع لنا....كم هو جميل...
14Ye are my friends, if ye do whatsoever I command you.

15Henceforth I call you not servants; for the servant knoweth not what his lord doeth: but I have called you friends; for all things that I have heard of my Father I have made known unto you.
...
من يوحنا النص...علاقتنا مع الله علاقة اسره مالكه وليس عبيد..لاننا في المسيح والمسيح فينا اذن لدينا سلام مع الله الآب...
من يوحنا 17

20Neither pray I for these alone, but for them also which shall believe on me through their word;

21That they all may be one; as thou, Father, art in me, and I in thee, that they also may be one in us: that the world may believe that thou hast sent me.

22And the glory which thou gavest me I have given them; that they may be one, even as we are one:

23I in them, and thou in me, that they may be made perfect in one; and that the world may know that thou hast sent me, and hast loved them, as thou hast loved me.
.....
ومن غير تحدي عمار,,,,انا ليس في معركه معك...وربنا يساعدني في اعطاك الاجابه المتخصصه لك لاني اعرف كيف يفكر المسلم...
بهدؤ...مامعني كلمة السيح
مامعني ان نقول ان المسيح كلمة الله
استخدم كل مصادرك الاسلاميه
..
انا سوف ستخدم مصادر تاريخها قبل اسلام القرن السادس لشرح هذه الكلمات
في لغاتها الاصليه لكي نبين مجد الله...
سؤالي مره اخري...هل دري محمد معني القول
المسيح ابن الله.....
محبتي
...
قبل ان انسي..نعم ليسوع حسب الجسد اخوه .. مريم استمرت في حياتها العاديه بعد ميلاد يسوع...وايضا نادي يسوع المؤمنيين به اخوته وهذه ناحيه روحيه
...

لاحظ من عبرانيين الاصحاح الثاني
9But we see Jesus, who was made a little lower than the angels for the suffering of death, crowned with glory and honour; that he by the grace of God should taste death for every man.

10For it became him, for whom are all things, and by whom are all things, in bringing many sons unto glory, to make the captain of their salvation perfect through sufferings.

11For both he that sanctifieth and they who are sanctified are all of one: for which cause he is not ashamed to call them brethren,

12Saying, I will declare thy name unto my brethren, in the midst of the church will I sing praise unto thee.

13And again, I will put my trust in him. And again, Behold I and the children which God hath given me.
...

Post: #99
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 05:41 PM
Parent: #96

عبد اللطيف

والضيوف الكرام

سلامات

قد لايكون هناك معنى لمداخلة لاتثري النقاش غير أن تكون دافعا للمتحاورين عن طريق إعلامهم أن عدد مقدر من الناس يتابعون النقاش بتركيز بالغ

هذا البوست إرتفاع بقيمة الحوار في المنبر

وتمرين ذهني مُرهق وممتع في آن

شكرا ياعبد اللطيف

Post: #100
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد الزبير محمود
Date: 01-17-2011, 05:51 PM
Parent: #96

Quote: طيب القرآن تحدث عن ان الارض مسطحة في كثير من الايات

وعن الشمس تاتي من المشرق وتذهب الي المغرب

والادلة كثيرة علي هذا المفهوم من القرآن ،دعك من الامثلة الاخري

علي اختلاف المفاهيم العلمية مع القرآن ، طبعا سنجتهد حتي نلوي

عنق النظرية العلمية لتطابق مع النص القرآني او نلوي عنق النص

القرآني ليتطابق مع النظرية العلمية كما فعل الاعجازيون بصدد مفهوم

النطفة والذي قصد به القرآن نطفة الرجل ،اي السائل المنوي وليس الحيوانات

المنوية ،الاسبيرم ، والاعجب ، ان ماء المرأة غير مذكور في القرآن ولكنه

مذكور في الحديث ، وبقدرة قادر محيرة اصبح ماء المرأة هو البويضة رغم

ان سائل المرأة افراز يحدث في بداية العملية الجنسية وغير

مرتبط بالبويضة علي اي حال ، بل يمكن ان تحبل المراة بدون ان يكون

لمائها دور في ذلك ..والغريب كذلك ان يسموا البويضة الملقحة بالنطفة

ايضا الخ ،

البحث العلمي له مساره الخاص ، فهل علينا انتظار نتائجه ثم مطابقته

بنصوص القرآن قسرا ، وماذا اذا حدث تغيير في النظرية العلمية بعد

ان اثبتنا مطابقتها للقرآن ؟

ساعود للمزيد

الاستاذ عبد اللطيف
تحية طيبة
هشام آدم حسم امره وتنبى الإلحاد وهذا امر واضح.
فهل انت تؤمن بان القرآن كلام الله ، وتختلف مع المفسرين الذين يربطون الظواهر العلمية بالإعجاز القرآني ، ام توافق هشام على بشرية القرآن ووجود أخطاء لغوية وعلميه فيه ؟؟؟
ففي كل حالة سيتخلف الحوار
ولك مني التحايا

Post: #101
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-17-2011, 06:51 PM
Parent: #100

Quote: بس ميكروبات دي غيرها خليها بكتيريالأنو الميكروبات وصف مبهم


بيسمّوها فى الإستعراب بالأحياء الدقيقة ... وتشتمل على البكتيريا والفيروسات وانواع أخرى من الخلايا الأولية والفطريات ... وبيقولوا ليها الميكروبات من microbes و هى تعرف علمياً بالـ microorganism. والعلم المختص بدراستها بالـ Microbiology ...

عموماً ... تصحيحك معقول اكتر من الداير يلخّ الحشرات مع العناكب داك ...

بالمناسبة فى نباتات تعتبر ميكروبات ... أو فى ميكروبات من النباتات وليست من المملكة الحيوانية (الأنعام) ...






... المهم ....

Post: #102
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-17-2011, 10:23 PM
Parent: #101

الاخ وليد التلب الذي يتعجب من التساؤل عن نخبوية القرآن

اتعتقد معي ان الطبري من اشهر المفسرين للقرآن؟


طيب تعال شوفوا بقول شنو عن ماء الرجل وماء المراة وكيف يفسر

الحي من الميت والميت من الحي :


Quote: التفسير للطبري : ( وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ )
تَأْوِيل ذَلِكَ : أَنَّهُ يُخْرِج الشَّيْء الْحَيّ مِنْ النُّطْفَة الْمَيِّتَة , وَيُخْرِج النُّطْفَة الْمَيِّتَة مِنْ الشَّيْء الْحَيّ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 5351 - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ عَبْد اللَّه فِي قَوْله : { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } قَالَ : هِيَ النُّطْفَة تَخْرُج مِنْ الرَّجُل وَهِيَ مَيِّتَة , وَهُوَ حَيّ , وَيَخْرُج الرَّجُل مِنْهَا حَيًّا وَهِيَ مَيِّتَة . 5352 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , عَنْ عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } قَالَ : النَّاس الْأَحْيَاء مِنْ النُّطَف وَالنُّطَف مَيِّتَة , وَيُخْرِجهَا مِنْ النَّاس الْأَحْيَاء وَالْأَنْعَام . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 5353 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سَلَمَة بْن نُبَيْط , عَنْ الضَّحَّاك فِي قَوْله : { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } فَذَكَرَ نَحْوَهُ . 5354 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } فَالنُّطْفَة مَيِّتَة تَكُون تَخْرُج مِنْ إِنْسَان حَيّ , وَيَخْرُج إِنْسَان حَيّ مِنْ نُطْفَة مَيِّتَة . 5355 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن عَطَاء الْمُقَدِّمِيّ , قَالَ : ثنا أَشْعَث السِّجِسْتَانِيّ , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد فِي قَوْله . { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } قَالَ تُخْرِج النُّطْفَة مِنْ الرَّجُل , وَالرَّجُل مِنْ النُّطْفَة . 5356 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } قَالَ : تُخْرِج الْحَيّ مِنْ هَذِهِ النُّطْفَة الْمَيِّتَة , وَتُخْرِج هَذِهِ النُّطْفَة الْمَيِّتَة مِنْ الْحَيّ . 5357 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله : { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } . .. الْآيَة , قَالَ : النَّاس الْأَحْيَاء مِنْ النُّطَف , وَالنُّطَف مَيِّتَة مِنْ النَّاس الْأَحْيَاء , وَمِنْ الْأَنْعَام وَالنَّبْت كَذَلِكَ . قَالَ اِبْن جُرَيْج , وَسَمِعْت يَزِيد بْن عُوَيْمِر يُخْبِر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ . إِخْرَاجه النُّطْفَة مِنْ الْإِنْسَان . وَإِخْرَاجه الْإِنْسَان مِنْ النُّطْفَة . 5358 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } قَالَ : النُّطْفَة مَيِّتَة , فَتُخْرِج مِنْهَا أَحْيَاء . { وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } تُخْرِج النُّطْفَة مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَحْيَاء , وَالْحَبّ مَيِّتَة تُخْرِج مِنْهُ حَيًّا . { وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } تُخْرِج مِنْ هَذَا الْحَيّ حَيًّا مَيِّتًا . وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ : أَنَّهُ يُخْرِج النَّخْلَة مِنْ النَّوَاة , وَالنَّوَاة مِنْ النَّخْلَة , وَالسُّنْبُل مِنْ الْحَبّ وَالْحَبّ مِنْ السُّنْبُل , وَالْبَيْض مِنْ الدَّجَاج , وَالدَّجَاج مِنْ الْبَيْض . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ . 5359 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا أَبُو تُمَيْلَة , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , عَنْ عِكْرِمَة قَوْله . { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت } قَالَ . هِيَ الْبَيْضَة تَخْرُج مِنْ الْحَيّ وَهِيَ مَيِّتَة , ثُمَّ يُخْرِج مِنْهَا الْحَيّ . 5360 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا حَفْص بْن عُمَر , عَنْ الْحَكَم بْن أَبَان , عَنْ عِكْرِمَة فِي قَوْله . { تُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَتُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ } قَالَ . النَّخْلَة مِنْ النَّوَاة , وَالنَّوَاة مِنْ النَّخْلَة , وَالْحَبَّة مِنْ السُّنْبُلَة , وَالسُّنْبُلَة مِنْ الْحَبَّة



فتأمل!


هؤلاء النخبة الاقرب الي صدر الاسلام !! هل فهموا القرآن ام لا ؟!

واذا كانوا قد فهموه حسب معارف عصرهم وهم الارفع شأنا في ذلك العصر فكيف بالناس العاديين

الا تعتقد ان الناس العاديين يؤمنون دون فهم بالدين ...وما بالك بعصرنا الحالي كامثال

الدكتور في موقع القرءان للجميع يحتار في كثير من الايات رغم توفر المراجع وانفجار

المعرفة بكل اقسامها ؟!



Quote: قال النبي صلى الله عليه وسلم : { إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا , وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل أنثا } .





هل من يفسر لنا ذلك الحديث ، بافتراض وجود شئ اسمه ماء المراة ويعني البويضات وشئ آخر

اسمه ماء الرجل ويعني الحيوان المنوي الذي لم يذكر لا في الحديث ولا في القرآن وهما كلام

الله ، مع ذلك كيف نفهم ان ماء الرجل اذا علا ماء المرأة يكون الجنين ذكرا والعكس ؟!

اين الكروموسومات وعلاقتها بتحديد جنس الجنين ، لماذا لم نقرأ شيئا عن الكروموسومات

في كل الاديان ، ستقولون ان الاديان تخاطب الناس حسب مستواها ، فهل يصعب ذكر الحيوان

المنوي بالاسم والبويضة بالاسم ام يصعب ذكر الملاك في الرحم في اليوم ال45 ليحدد جنس

الجنين وشقاءه وسعادته ، وهل جنس الجنين يتحدد في اليوم ال45 ام بمجرد اتحاد

الاسبيرم بالبويضة وتكوين الزيجوت !!



Quote: حديث ( نبوي ) :
في صحيح مسلم :
(حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى الرازي ‏ ‏وسهل بن عثمان ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قال ‏ ‏سهل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏عن ‏ ‏مسافع بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن امرأة قالت لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء فقال نعم فقالت لها ‏ ‏عائشة ‏ ‏تربت يداك ‏ ‏وألت ‏ ‏قالت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعيها وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه )







Quote: تفسير الطبري :

(وَقَوْله : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } يَقُول : يَخْرُج مِنْ بَيْن ذَلِكَ , وَمَعْنَى الْكَلَام مِنْهُمَا , كَمَا يُقَال : سَيَخْرُجُ مِنْ بَيْن هَذَيْنِ الشَّيْئَيْنِ خَيْر كَثِير , بِمَعْنَى . يَخْرُج مِنْهُمَا . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى التَّرَائِب وَمَوْضِعهَا , فَقَالَ بَعْضهمْ : التَّرَائِب : مَوْضِع الْقِلَادَة مِنْ صَدْر الْمَرْأَة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ . 28586 - حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن الْأَسْوَد الطُّفَاوِيّ , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن رَبِيعَة , عَنْ سَلَمَة بْن سَابُور , عَنْ عَطِيَّة الْعَوْفِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس { الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : التَّرَائِب : مَوْضِع الْقِلَادَة . 28587 -حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } يَقُول : مِنْ بَيْن ثَدْي الْمَرْأَة . 28588 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا اِبْن عُلَيَّة , عَنْ أَبِي رَجَاء , قَالَ : سُئِلَ عِكْرِمَة عَنْ التَّرَائِب , فَقَالَ : هَذِهِ , وَوَضَعَ يَده عَلَى صَدْره بَيْن ثَدْيَيْهِ . 28589- حَدَّثَنِي اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنِي سَلْم بْن قُتَيْبَة , قَالَ : ثَنِي عَبْد اللَّه بْن النُّعْمَان الْحُدَانِيّ أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَة يَقُول : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : صُلْب الرَّجُل , وَتَرَائِب الْمَرْأَة . 28590 -حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا اِبْن يَمَان , عَنْ شَرِيك , عَنْ عَطَاء , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : التَّرَائِب : الصَّدْر . 28591 - قَالَ : ثَنَا اِبْن يَمَان , عَنْ مِسْعَر , عَنْ الْحَكَم , عَنْ أَبِي عِيَاض , قَالَ : التَّرَائِب : الصَّدْر . 28592- حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : التَّرَائِب : الصَّدْر , وَهَذَا الصُّلْب , وَأَشَارَ إِلَى ظَهْره . وَقَالَ آخَرُونَ : التَّرَائِب : مَا بَيْن الْمَنْكِبَيْنِ وَالصَّدْر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28593 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا اِبْن يَمَان , عَنْ إِسْرَائِيل , عَنْ ثُوَيْر , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { التَّرَائِب } مَا بَيْن الْمَنْكِبَيْنِ وَالصَّدْر . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { التَّرَائِب } قَالَ : أَسْفَل مِنْ التَّرَاقِي . 28594 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , قَالَ : الصُّلْب لِلرَّجُلِ , وَالتَّرَائِب لِلْمَرْأَةِ , وَالتَّرَائِب فَوْق الثَّدْيَيْنِ . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالْعَيْنَانِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28595 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : فَالتَّرَائِب أَطْرَاف الرَّجُل وَالْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالْعَيْنَانِ , فَتِلْكَ التَّرَائِب . 28596 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ أَبِي رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : التَّرَائِب : الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ . 28597 - قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , قَالَ : قَالَ غَيْره : التَّرَائِب : مَاء الْمَرْأَة وَصُلْب الرَّجُل . 28598 - حُدِّثْت عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } : عَيْنَاهُ وَيَدَاهُ وَرِجْلَاهُ . وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ , أَنَّهُ يَخْرُج مِنْ بَيْن صُلْب الرَّجُل وَنَحْره . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28599 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } يَقُول : يَخْرُج مِنْ بَيْن صُلْب الرَّجُل وَنَحْره . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ الْأَضْلَاع الَّتِي أَسْفَل الصُّلْب . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28600 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا اِبْن يَمَان , عَنْ أَشْعَث , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد , فِي قَوْله : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : التَّرَائِب : الْأَضْلَاع الَّتِي أَسْفَل الصُّلْب . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ عُصَارَة الْقَلْب . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28601 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي اللَّيْث أَنَّ مَعْمَر اِبْن أَبِي حَبِيبَة الْمَدِينِيّ حَدَّثَهُ , أَنَّهُ بَلَغَهُ فِي قَوْل اللَّه : { يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : هُوَ عُصَارَة الْقَلْب , وَمِنْهُ يَكُون الْوَلَد . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا : قَوْل مَنْ قَالَ : هُوَ مَوْضِع الْقِلَادَة مِنْ الْمَرْأَة , حَيْثُ تَقَع عَلَيْهِ مِنْ صَدْرهَا , لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَعْرُوف فِي كَلَام الْعَرَب , وَبِهِ جَاءَتْ أَشْعَارهمْ , قَالَ الْمُثَقِّب الْعَبْدِيّ : وَمِنْ ذَهَب يُسَنّ عَلَى تَرِيب كَلَوْنِ الْعَاج لَيْسَ بِذِي غُضُون وَقَالَ آخَر : وَالزَّعْفَرَان عَلَى تَرَائِبهَا شَرِقًا بِهِ اللَّبَّات وَالنَّحْر )






شوف النخبة بتعمل ايه!!

موش الحديث من اهدافه توضيح وتبيان وشرح القرآن وبواسطة العرب المتمكنون لغويا؟!

Post: #103
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-17-2011, 10:27 PM
Parent: #102

هنا الرابط

http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?...68&bookid=46&start=4


وهنا حوار سابق

Re: جدلية النص الديني والتأويل

Post: #104
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمار يس النور
Date: 01-18-2011, 01:26 AM
Parent: #103

محب

أنت كتبت هذه:

Quote: ولكن محمد اخطاء في قوله ان المسيح ولد الله

و من ثم أضفت هذه:

Quote: انا ليس في مغالطه معك

أنت في مغالطة معي و مع كل من يؤمن بأن محمد هو رسول الله و خاتم النبيين طالما تتطاول على نبينا الصادق الامين. ليس لك أي دليل على إيمانك الذي يشبه إيمان عباد البقر و تدخل البوستات الواحد تلو الاخر و تسيء للنبينا الكريم بمناسبة او غيرها و من ثم تهرب بقولك هذا انك ليست في مغالطة معي.
أنت في مغالطة معي طالما ان الامر في نهايته يؤدي إلى جنة او نار.

Quote: انا اؤمن بكل الكتاب المقدس والوحي يقول ان المسيح هو الخالق
وانت لاتستطيع تغير هذا الامر

أنا لا دخل لي بإيمانك و لكنني طالبتك بالدليل عندما هاجمت ديني فقط. أتحداك ان تأتي لي بأي دليل من كتابك (لاحظ هذه "من كتابك" الذي تؤمن به) أن المسيح يستطيع ان يخلق شئ من غير إرادة الله. أما المعجزات فهي روايات مع اننا نؤمن بان عيسى نبي الله و قد ايده بالمعجزات و لكنها تبقى روايات إن صدقت في كتبكم فليس ما يمنع ان تصدق للأخرين و كل الرسل و الانبياء اتوا بالمعجزات.

Quote: ظنوا ان يسوع يكذب عندما قال لهم انه الله

أنت كاذب يا محب. يسوع لم يقل انا الله و تحديتك ان تأتي بمرجع من كتابك لهذا الإدعاء.
Quote: وللمره الاخيره
God the son =the son of God

هذا ايضا مغالطة منك. لا يمكن باي لغة كانت أن يكون معني "إبن الله" هو "الله الإبن". و إن كانت كذلك لماذا لم تترجموها إلى ما أشرت إليه. لماذا لم تكتب في الكتب المترجمة بجميع اللغات "الله الإبن" حتى تزيلوا هذا اللبس عن الناس. لماذا تخفون الحقيقة؟
أنا أعرف السبب وهو أن "إبن الله" لا تعني "الله الإبن" و إذا ترجمتوها هكذا فسوف يتصدى لك علماء اللغات و يقولون لكم أن هذا تدليس لذلك تركتوها هكذا. لكن فضلتم ان تبقى الترجمة الصحيحة وهي "إبن الله" و تلعبوا على وتر ما أشرت له من تخاريف أن العبارتين يشيران لنفس المعنى.
في اللغة العربية التي اتحدثها وراثة و اللغة الإنجليزية التي اجيدها بطلاقة المعنى مختلف. فمثلا ان تقول "إبن الملك" او "الملك الإبن" الاولى تعني ان المشار إليه هو إبن للملك و لكنه بالطبع لا يملك صلاحيات و سلطات الملك وذلك لسبب بسيط هو انه لم يصل لهذه المرحلة و ليس بالضرورة ان يصبح إبن الملك ملكا. أما عبارة "الملك الإبن" فإنها تدل ان هنالك إبنا ورث ملكا عن ابيه (أو أصبح ملكا بعد أبيه) و له نفس الصلاحيات التي كانت عند أبيه الملك. لا اعرف مملكة في الدنيا نصبت ملكين لهما نفس الصلاحيات هما الاب و الإبن.
أنت تغالط بغير دليل و نحن نأتيك بالأدلة من صميم كتبكم.

Quote: بخصوص كلمة عبد التي نقلتها من اعمال الرصل..هذه نصوص تتحدث عن يسوع وتواضعه في الارض وصار في هيئة انسان...
هذه النصوص تفهم علي ضؤ نصوص في اشعياء عن يسوع ولاتتحدث عن المؤمنيين

و الله يا محب انت تحير فعلا. أنا أحضرت لك من كتابك ان هنالك عبيد و تقول لي يسوع!! هل تعني ان يسوع عبد لنفسه. هذه هي المغالطة التي تدعيها. كويس انظر لهذه التي احضرتها لك في الصفحة السابقة وقل لي: "هل هيرودس و بيلاطس البنطي هما ايضا يشيران إلى يسوع ؟
سفر اعمال الرسل ( اصحاح 4)
27 لانه بالحقيقة اجتمع على عبدك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل 28 ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك ان يكون‏

هذه العدد (الآية) يشير بوضوح أن هنالك عبدان هما هيرودس و بيلاطس و لا تشير ابدا إلى يسوع كما إدعى محب.
حاجة تحير فعلا !!
الكلام واضح أمامكم و محب يتكلم عن أشياء أخرى.

Quote: اليهود حاولوا رجم يسوع مرتين لانه شبه نفسه وجعل نفسه الله

محب أنا سألتك سؤال واضح جدا وهو:
أين قالت اليهود أن من يقول هو "إبن الله" يقتل ؟
و أنت فشلت فشلا واضحا ان تأتيني بدليل.
ما كتبته ليس ما إعتقده اليهود. هذا ما فسره كتبة الأناجيل و أدعاه رسولك بولس. وهو نفسه ما تستعمله أنت و غيرك من المبشرين لخداع الناس. اليهود لم يؤمنوا بأن يسوع هو النبي المسيح. وهذه وحدها كافية عندهم لإتهتمه بالكفر و قتله.
======================================

تحياتي مرة أخرى لصاحب البوست و زواره الكرام

Post: #105
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Asim Fageary
Date: 01-18-2011, 06:59 AM
Parent: #101

Quote: بيسمّوها فى الإستعراب بالأحياء الدقيقة ... وتشتمل على البكتيريا والفيروسات وانواع أخرى من الخلايا الأولية والفطريات ... وبيقولوا ليها الميكروبات من microbes و هى تعرف علمياً بالـ microorganism. والعلم المختص بدراستها بالـ Microbiology ...

عموماً ... تصحيحك معقول اكتر من الداير يلخّ الحشرات مع العناكب داك ...

بالمناسبة فى نباتات تعتبر ميكروبات ... أو فى ميكروبات من النباتات وليست من المملكة الحيوانية (الأنعام) ...


تبارك
سلام مربع

أنا مولع بقراءة ما تكتب (وهذا ليس من باب الإستلطاف من أجل التعاطف)

لأنو النقاش والجدل المفيد والرأي الآخر بيوصل لتكريب وتجويد المعلومة كما يساعد على حفظها وعدم نسيانها ومن هذا المنحى أجدني أردت أن أوضح أكثر

لماذا قلت بكتيريا وذكرت أن كلمة ميكروبات مبهمة

بالضبط زي كلامك الأنا لونتو بالأحمر بعد الإقتباس

الفيروسات بتدخل مع الميكربوات والفيرسوات كائنات غير حية هي عبارة عن مواد بروتينية ولكنها ليست كائنات حية وهذا الموضوع كنت قد ترجمته في بحث علمي خاص بالأحياء الدقيقة و وقفت عنده كثيراً بالرغم من أني كنت أفترض أنني أعلم مثل هذه الأشياء معتبراً إياها أساسيات علوم ولكن وجدتني أغفل الكثير في هذا المجال يمكن عشان في الجامعة الأحياء دي ما كانت معانا ولا شنو ما عارف.

المهم

أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة النظر

ولك الإحترام والتقدير على المداولة القيمة للنقاش

عاصم فقيري

Post: #106
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-18-2011, 07:33 PM
Parent: #105

د.بلة كتبت


Quote: فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال لجابر اول ماخلق نور نبيك ياجابر وقال عن نفسه خلقت وآدم بين الماء والطين, ومعروف لنا أن آدم هو أول مخلوق بشرى, فهنا سيدنا محمد يتحدث عن الحقيقة المحمدية وهى الروح المحمدى وهى النور.فسيدنا محمد هو المخلوق الأول حقيقة نورانية روحية وهو بذلك الإنسان الكامل وآدم هو المخلوق الأول جسديا فهو الخليفة, فآدم ليس خليفة الله بل هو خليفة الإنسان الكامل..



هذا الحديث قمة العبث الديني ، ذكره ابن العربي ، وهو حديث موضوع ليس له اصل بشهادة

السلف انفسهم ..فالنبي بشر يوحي اليه ومن جسد وروح ..اضافات الصوفية جميعا كانت

بسبب الاستحالات التي وجدوا انفسهم فيها ، من حيث انهم يعترفون بالمعرفة الذوقية

ويرفضون الشريعة لانهم يتوقون الي ايجاد علاقة مباشرة بالله دون وساطة الانبياء

لكنهم لابد ان يعترفوا بالنص القرآني اولا ليبرروا لانفسهم انهم هم الراسخون في

العلم واولياء الله ومن ثم نفي القرآن بنفي شريعته القائمة علي الواسطة ..

هذه الاستحالات تطلبت منهم البحث عن وسائط متنوعة تربطهم كبشر ارضيون بنور الله

كحقيقة منزهة ومتناقضة مع طبيعة البشر الذي يسعي للاتصال المباشر به ، فلم يجدوا

الا الفلسفة اليونانية ونظرية الوسائط الاشراقية ، وأفلـوطـين علي وجه التحديد

الذي تحلولت نظريته الي شكل مغاير تسميه انت مع ابن العربي رفع الحجاب تدريجيا

بالعبادة وهي نفس فكرة الوسائط الافلـوطينية تطورت الي وسائط اشراقية عند الفارابي

وابن رشد وابن سيناء وكلها استحالات في استحالات مع تنزيههم المطلق لله ، فكلما نزهوه

احتاجوا لمزيد من التعقيد في اضافة المزيد من الحلقات التي لاتفسر كيفية تدفق

النور الاشراقي الذي يبقي كل مرة محتاجا الي حلقة وسطي الي مالانهاية !

Post: #107
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-18-2011, 08:12 PM
Parent: #106

يقول عليه الصلاة والسلام "من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار".

فالحديث الذي جلبته لنا هنا عن خلقت وادم بين الماء والطين حديث

كاذب ومن يقول به كاذب وليتبوأ مقعده من النار برواية الحديث اعلاه


اما حديثك هنا :


Quote: فالقرآن جزء من النور الذى نزل مع محمد فهو خلقه أما علم سيدنا محمد فهو جوامع الكلم يعنى أى علم محيط بالخلق..


وهذا الحديث تلقائيا يصبح غير ذي معني ،فنرجع الي النقطة الاولي

وهي ان النبي(ص) لم ينزل من السماء بشهادة السلف انفسهم!

والنور قد تعني الهدي وقد تعني القرآن ولكن من حيث اللغة تظل مفردة

انزل معه في عداد غير المفهوم مثل الكثير مما يوجد في القرآن



Quote: 2/بالنسبة لليهود

كل من آمن بما أنزل عليه من تشريع إلهى قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لاخوف عليهم ولاهم يحزنون يوم القيامة, أما من حضروا منهم بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصدقوه واتبعوه ناسخين ماكانوا عليه من شريعة فهم المفلحون يوم القيامة.



الاية لم تحدد اليهود الذين ماتوا قبل البعثة وانما تحدثت عن اليهود

الذين اتبعوا ما انزل لهم في كتبهم وهؤلاء جزء منهم عاصر الدعوة

ولم يؤمنوا بها ..


اقرأ الاية جيدا فهي غير محدودة بزمان كالذي تتحدث عنه


ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون البقرة 62) وكذلك الآية ( ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون المائدة 69


وتقول:
العهد فى هذه الآية:


وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

سر هذه الآية فى السؤال: ألست بربكم؟ قالوا بلى ربنا. فهنا العهد كان على وجود الربوبية وإذعان البشر له بأنه ربهم وهم عبيده..
عشان كدا العهد عهد الإعتراف بوجود الرب..
الإشهاد هذا كان فى حقيقة الذرية فى عالم الروح عندما كانوا فى مرحلة الإسم العليم قبل المريد والقادر والخالق والفعال..


وهذا يتناقض مع حقيقة ارسال الرسل ، فلماذا يرسل الله الرسل وهو قد اشهدنا علي انفسنا

في عالم الروح ولماذا لا نذكر نحن هذا الاشهاد كما يقول كاتب التساؤلات ، لماذا لايعرف

الاطفال شيئا عن الله حتي يكبروا ونعلمهم نحن ذلك ؟!


هذه الاية محيرة ، اي تفسير ان الله اخذ نسخة من كل البشر قبل ان يولدوا واشهدهم علي

انفسهم بان قال (الست بربكم)!

ياخ انا عندي ود اختي مشي مع اخوي الكبير صلاة الجمعة وشاف الامام عندو دقن كبير ويقول

كلام لم يفهمه عقل ابن اختي الصغير فقال ( دا ياهو الله !!!!!!!!!!!) هسي عليك الله يابلة

مش دي شهادة من الولد دا علي انه لم يشهد شيئا مما تقولونه عن الاية!!



Quote: لما يتخلق الإنسان ويبلغ الرشد يكون مسئول ليس من وجود الله لأنه شهد ذلك ولكن عن وحدانيته, وهذه الوحدانية هى سبب نزول الرسل..



ممكن نتفق علي ان البشر قد يعرفون الله بالعقل ويعرفون انه لابد ان يكون الها واحدا ولكن ذلك

لايعني الاشهاد الذي تتحدث عنه فنحن لانذكر شيئا عن هذا الاشهاد وانما نبحث بعقولنا عن صانع

الكون وقد نصل او لانصل الي نتيجة

بقية حديثك رددت عليه في بداية المداخلة!

Post: #108
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-18-2011, 08:44 PM
Parent: #107

مرحب قرشي مجددا


Quote: ) النص القرآني .. أساسيات :
كررت كثيرا أن القرآن الكريم كتاب نخبه و أنه متناقض أو غير مفهوم !! ..
و لو تأملت قليلا في حقيقة أنه كتاب أنزل على معهود العرب اللغوي لتبين لك الكثير ..
فالجهد الذي نبذله اليوم لنفهم القرآن يرجع ببساطة لكوننا لسنا عربا أقحاحا نمتلك ناصية اللغة بالفطرة كالعرب يوم نزل القرآن ..
و القرآن مبين و واضح و مفهوم كذلك لمن ينمي تلك الملكة فيسمعه كما كان العرب قديما يسمعونه بفهم كامل لا فرق فيه بين عالم و أمي منهم ..



ياقرشي خلني انا، السوداني القح الذي لايفهم اللغة العربية

وامسك لي في الفطاحلة ناس الطبري وابن كثير والقرطبي وغيرهم

وشوف تفاسيرهم العجيبة من امثال النطفة(الحيوان المنوي الميت)

وحبة النبات الميته والبيضة الميته !!!!!!!!!!!!!!

ويخرج من بين الصلب والترائب اختلفوا فيها لمن داشي راس !!!!!!!!!

برضو تقول :



Quote: و القرآن مبين و واضح و مفهوم كذلك لمن ينمي تلك الملكة فيسمعه كما كان العرب قديما يسمعونه بفهم كامل لا فرق فيه بين عالم و أمي منهم ..



ههههههههههههههههههههههههه اضحك الله سنك ياخ!



Quote: و الإختلاف في فهمه اليوم يغذى كذلك بالتراث الضخم الذي نمى على حاشيته و حرم الناس من التدبر المباشر للنص القرآني



ارجع ياقرشي شوف الدكتور الفوق(في موقع القرءان للجميع ) بتعامل مباشرة

مع النص القرآني ومع ذلك محتار ، بعدين مالوا مانقرا التفاسير ونقول

راينا نحن المشكلة وين ،وهسي دا ماتناقض مع كلامك القبل شوية ، الم تقل

ان العرب القريبون للاسلام كانوا يفهمونه جيدا ، طيب نحن لقينا كلام

الطبري دا هسي مضحك عديل كداا ، كيف يكون الحيوان المنوي مييييييييت

ياخي ارحمنا شوية وشوف ليك كلام غير دا !!


Quote: هناك قواعد بسيطة منطقية لابد من مراعاتها في تدبر القرآن ..
و الهدف منها هي تقريبنا لحالة من تلقوه أول مرة قدر المستطاع .. و منها :
- معرفة اللغة العربية و أساليبها و مجازها و ما إلى ذلك من فنون



اها شفت دي اسمها الدراسات الالسنية والفيلولوجية واستكشاف المفردة في ظروف نشأتها

هذه الادوات طبقت علي القرآن والحديث والفقه والسيرة وتاريخ الاديان ونجحت في اثبات

تاريخية الاديان بجدارة !! خاصة علم اسباب النزول دا ، فكل سورة ممكن تكون تحمل

دلالات سحرية متعالية مقدسة ،تأبي النزول الي دنيا الواقع والشخوص ، ومقنعة في ماهو

مدهش وخلاب الخ ، لكن بمجرد ذكر سبب النزول تعلم حقيقة تاريخ النص وتزول كل تلك

الانبعاجات الخيالية ...



Quote: أخبرني مُحَمَّد بن عبد العزيز المَرْوَزِيّ ، قَالَ : أخبرنا محمد بن الحسين الحَدَّاديّ ، قَالَ : أخبرنا أبو يزيد ، قَالَ : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قَالَ: أخبرنا عمرو، عن أسباط، عن السُّدِّيّ في قوله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا... الآية } [البقرة 62] ، قَالَ : نَزَلَت في أصحاب سلمان الفارسي ، لما قَدِمَ سلمان عَلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل يخبر عن عبادة أصحابه واجتهادهم ، وَقَالَ : يا رسول الله ، كانوا يصلون ويصومون ، ويؤمنون بك، ويشهدون أنك تبعث نبيّاً. فلما فرغ سلمان مِنْ ثنائه عَلَيْهِمْ ، قَالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم - : (( يا سلمان هم مِنْ أهل النار )) ، فأنزل الله تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا } ، وتلا إلى قوله : { وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }



الكوت يؤكد كلامي تماما!!

اسألك سؤال بسيط ، اليس القرآن موجودا في اللوح المحفوظ قبل نزوله ، فلماذا تنزل الايات بعد

حدوث سبب نزولها ؟! اليس نزولها قبل حدوث السبب لنزولها كان سيدخل الالاف في دين الاسلام

حتي يومنا هذا ؟!!

طبعا هناك من يقول ان السيناريو معد جاهز ، وهذا مايجب ان يكون بالفعل ، اي ان الله يعلم

سيناريو البشر المحدد الذي سيحدث ويحركه الله من بعد ليوجد السبب الذي يوجب نزول الاية

هنا تدخلني معك عقيدة الجبر والاختيار ، وتصبح التساؤلات عدمية اكثر مما قبل!!!!!!!!!!!

Post: #109
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-18-2011, 09:13 PM
Parent: #108

الاخ قرشي ساعود غدا لبقية مداخلتك الطويلة لانني مرهق حاليا


اؤكد صادقا انني اتمني ان افهم الاسلام بعقلي دون ان اشعر باي تناقض

ولكنني لا استطيع ان اكون مسلما مغيبا كما كنت في السابق

واعلم ان هناك الكثيرون من المسلمون العاديون يشعرون ويصرحون

بما يحسونه من تناقضات ولكنهم يفضلون ان يسكتوا عنها والا يبحثوها

وقد كنت منهم ، لكن ذلك يبعث الكثير من القلق واحب ان اكون متصالحا عقلا

ونفسا ، والله يهدينا الي الحق !

اما ماتقوله عن نفسك من فهم صحيح للدين ولاتجد فيه اي مفارقات فلا اظنك

كذلك حتي لو تظاهرت بذلك ! وثاثبت لك ان مداخلتك الطويلة كلها ثقوب

وغير متوازنة حتي بمقاييس فرد عادي حديث عهد بالاسلام

Post: #110
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-18-2011, 09:38 PM
Parent: #109

عبداللطيف ..
سلامات

Quote:
اما ماتقوله عن نفسك من فهم صحيح للدين ولاتجد فيه اي مفارقات فلا اظنك

كذلك حتي لو تظاهرت بذلك ! وثاثبت لك ان مداخلتك الطويلة كلها ثقوب

وغير متوازنة حتي بمقاييس فرد عادي حديث عهد بالاسلام


أنا زاتي تعبان و مشغول حاليا ..

بس تصحيحات بسيطة ..
أنا ما قلت إني بفهم الدين بشكل صحيح ..
بل قلت إني ما لاقي مفارقات .. و دي أمسك فيها قوي
أما أنك عدت لموضوع التحدي و الإثبات و شق الصدور لتعرف تظاهري من عدمه أو تحكم علي بتحليل نفسي فطير (أعيش التناقض و لا أدركه) .. فأرجو منك تحسين لغة حوارك بعد أن نبهتك أولا لهذا حتى لا أضطر للرد عليك بمثل تجنيك علي هذا .. و يضيع هذا الحوار الذي قد يكون مفيدا للكثيرين .. ناقش الأفكار و إترك النوايا و الصدور فلست مضطلعا عليها .. و ليكن الحكم منطق النقاش .. و الحشاش يملا شبكتو..

تحياتي مرة أخرى

Post: #111
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-18-2011, 09:49 PM
Parent: #110

بالمناسبة يا عبداللطيف

مادمت إنت مغرم بنفسية محاورك و نواياه ..

أحب أوريك إني كنت لا أدري Agnostic في فترة ما بعد تعمقي الشديد بالعلوم الطبيعية ..
و قطعت دربا طويلا من البحث و الدراسة و التفكير بلا أي قيود و لا مسلمات ..
و آمنت بالله و بالإسلام عن قناعة تامة لا تقليد فيها ..
و لا أخشى أن أنتقد أي شيء و لا أحجر تفكيري عن أي شيء ..

و كل ما تذكره عن الدراسات الألسنية و ما تنقله من (شبهات) ليس جديدا علي أبدا ..
أورد مراجعك حول تاريخية الدين و نشأته و تطوره .. و ستجدني قد سبقتك لها ..
إذكر ما تشاء ممن كتبوا عن نقد الدين و القرآن و ستجدني متابعا نهما لإنتاجهم ..
و قد أفادوني كثيرا رغم كونهم مغضوبا عليهم من عموم التقليديين ..
و أفخر بأنني ذو عقلية علمية مرتبة و أفخر بالدرب الذي قطعته ..
و لست ممن يغمضون أعينهم عن ما لا يفهمونه .. بل أعترف بكل ما يغمض علي من إمور في العلم و الدين

فلا تزايد على كوني مؤمن بالتقليد أو جاهل بما تثيره هنا من أفكار يبدو أنك مبهور بها كما كنت أنا قبلك بأعوام طويلة ..
و أرجو صادقا أن تكف عن الإستفزاز الطفولي لمن يرى نفسه المبصر في بلاد العمى ..
فقد تكون كمن يجهره الضوء فلا يرى شيئا و يحسب أن الكل لا يزالون في العماء الذي خلفه وراءه

مودتي
______________________
أها كده أنا إتسديت فيك
خلي كلام الزعل ده
و لنبدأ نقاشا موضوعيا
بلا تحديات أو أحكام شخصية
رأيك شنو؟

Post: #112
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Balla Musa
Date: 01-19-2011, 00:48 AM
Parent: #111

Quote: هذا الحديث قمة العبث الديني ، ذكره ابن العربي



Post: #113
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-19-2011, 06:10 AM
Parent: #112

[green]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً للأخوين عمار ومحب،
وحقيقة هذا الحوار المتدفق بينكما،
يحتاج إلى بوست مستقل،
فأقترح عليكما ابتداره،
على أن يكون أنموذجاً طيباً للحوار الهادئ!
وعلى أن تتفقا ابتداءً على أصول وثوابت
يستهدي بها الحوار!

Post: #114
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-19-2011, 07:31 AM
Parent: #113

عبداللطيف ..

Quote:
يقول عليه الصلاة والسلام "من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار".

فالحديث الذي جلبته لنا هنا عن خلقت وادم بين الماء والطين حديث

كاذب ومن يقول به كاذب وليتبوأ مقعده من النار برواية الحديث اعلاه


أول حاجة الحديث النقلته ناقص ده صححه :
(حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ص) يَقُولُ: " إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)
صحيح البخاري

بعدين قبال ما توزع في النار يمين و شمال أمشي ذاكر كويس ..
Quote:
حَدِيثٌ: " كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ، وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ "، أبو نُعيم في الدلائل، وابن أبي حاتم في تفسيره، وابن لال، ومن طريقه الديلمي، كلهم من حديث سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة به مرفوعا، وله شاهد من حديث ميسرة الفجر بلفظ: كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد، أخرجه أحمد، والبخاري في تاريخه، والبغوي، وابن السكن، وغيرهما في الصحابة، وأبو نُعيم في الحلية، وصححه الحاكم، وكذا هو بهذا اللفظ عند الترمذي وغيره عن أبي هريرة: متى كنت أو كتبت نبيا؟ قال: وآدم، وذكره، وقال الترمذي: إنه حسن صحيح، وصححه الحاكم أيضا وفي لفظ: وآدم منجدل في طينته، وفي صحيحي ابن حبان والحاكم من حديث العرباض بن سارية مرفوعا: إني عند اللَّه لمكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وكذا أخرجه أحمد والدارمي في مسنديهما، وأبو نُعيم والطبراني من حديث ابن عباس قال: قيل يا رسول متى كتبت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد، وأما الذي على الألسنة بلفظ: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين، فلم نقف عليه بهذا اللفظ، فضلا عن زيادة: وكنت نبيا ولا آدم ولا ماء ولا طين، وقد قال شيخنا في بعض الأجوبة عن الزيادة: إنها ضعيفة والذي قبلها قوي.
تجد الكلام على هذا الحديث بتوسع في كتابنا " الأحاديث المنتقاة في فضائل رسول اللَّه

المصدر : المقاصد الحسنة فيما إشتهر على الألسنة - للسخاوي
دار الكتاب العربي 2002م

يعني ناطي جوز و عبث و ما عارف إيه
لمجرد إنك ما عارف الحديث ده طرقه شنو ؟؟
علم الحديث علم منهجي تاريخي .
ما تبتسره كده
________________
التعديل لإصلاح الكوتات

Post: #115
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-19-2011, 08:00 AM
Parent: #113

الأخ عبد اللطيف، مرحباً، ويتصل الحوار، قلت لك:
Quote: والمنهج العلمي في اعتقادي شيء واحد، لكن تطبيقه
في كل مجال يجعله مطبوعاً بسمات خاصة!
بيد أن سمات المنهج العلميّ في كلّ مجال تبقى هي هي!
والقرآن الكريم نص لغوي متكامل، كما قلت من قبل:
قابل للمساءلةالعلمية، والمحاكمة العقلية، وكل طرائق البحث العلمي!
لكن بشرط أن يلتزم الباحث بالحياد، والموضوعية،
والنّزاهة، وأن يكون إدراكه للقرآن مؤطراً بكونه كتاب عربيّ مبين
فقلت لي:
Quote: طيب القرآن تحدث عن أن الأرض مسطحة في كثير من الآيات!
القرآن قال: أيها الناس سأبين لكم حقيقة فلكية مهمة، ألا وهي:
إنّ الأرض مسطحة، فاعلموا، بالطبع لا! ولكنك تفعل مثلما يفعل الذين
يجتهدون في بيان إعجاز القرآن بهذه الطريقة!
والإعجاز العلمي في القرآن حقيقة، ولكن ما هو المنهج العلمي الصحيح
الذي ينبغي اتباعه في ذلك؟
ليست هناك آية مخصّصة أو حديث يقول للناس مثلاً: إن الأرض كروية
أو مسطحة، ولكن ذلك ما فهمه من فهمه بعد أن تأمل ونظر في عديد
من الآيات القرآنية!
Quote: وعن الشمس تاتي من المشرق وتذهب الي المغرب!
وكذلك أقول لك: أثمة آية قرآنية أو حديث، يدعو الناس إلى معرفة
حقيقة حركة الشمس وعلاقة الأرض بها!
وإنما القرآن ينبههم إلى قدرة الله عز وجل، بحسب ما عندهم من العلم
آنذاك، وكون الشمس تجري من المشرق إلى المغرب، هذه حقيقة
وإن تكن ظاهريّة، وإذا قلت تُلغيها فعليك كذلك أن تلغي
الهندسات اللا أوقليدية، كلّها حقائق ولكن نسبية، تتعلق بواقع معين!
وعموماً: الله سبحانه وتعالى بعد ما خلق الكون بهذا النظام والحساب،
أوكل أمر اكتشاف ا لحقائق العلمية الكونية للبشر!
بل وجعل الحقيقة العلمية المكتشفة في حقل العلوم الطبيعية،
في قوة الحقيقة العلمية المستنبطة من الآية القرآنية!
ولعلمك: ابن تيمية (المشهور عند الكثيرين بتشدده) يطرح الأمر هكذا:
فيقول ما معناه:
أن الحقائق العقلية لا يمكن أن تتعارض أبداً مع الحقائق الشرعية!
وإنما هناك ثلاث احتمالات:
أن تكون إحدى الحقيقتين قطعية والأخرى ظنية!
فالمقدم هو القطعيّ منهما، سواء كان هو هذه أو تلك.
أو تكون كلاهما ظنيتين، فالراجح هو المقدم مطلقاً!
يعني، ليست عندنا عقدة مع العلم والمعرفة العلمية!
وكما تعلم فالعلم التجريبي كان العالم الإسلامي هو حاضنته،
قبل أن ينتقل إلى أوربا، ويبدأ في توليد الحقائق!
والقرآن قال إنه في الأصل:
كتاب لتغيير حياة الناس، ولم يدّعي بأنه كتاب في العلم،
بيد أنّ الدلالات القرآنية المكنونة على هذه الحقائق الكونيّة مبذولة
في القرآن لمن يريدها،
والقرآن يخاطب عامة الناس، كما يخاطب النخبة،
بذات الخطاب، بيد أن النخبة تجد فيه مكنوناتٍ تدلُّ عليها الألفاظ،
وليس على سبيل التضمين أو التفسير الإشاريِّ!
قلت:
Quote: والادلة كثيرة علي هذا المفهوم من القرآن ،دعك من الامثلة الاخري
علي اختلاف المفاهيم العلمية مع القرآن ،
يا أخي لا يمكن أن تطلق القول هكذا بالمفاهيم العلمية, تلقي بها
في وجه القرآن، وكأن هذه المفاهيم شيء واحدٌ ثابت،
هذه المفاهيم، كما تعلم متطورة، فلا يمكن أن تسأل الإمام الطبري
عن حقائق لم تُعرف إلا في القرن العشرين، ....
وقلت:
Quote: طبعا سنجتهد حتي نلوي
عنق النظرية العلمية لتطابق مع النص القرآني او نلوي عنق النص
القرآني ليتطابق مع النظرية العلمية!
طبعاً، هذا خطأ! وأنت مطالبٌ بأن لا تلتفت لتجارب الآخرين،
أجرِ تجربتك، تحقق مما ثبت علمياً، ثم عد إلى القرآن،
وقم ببحث علميٍّ فيما أنت بصدده، لا تأخذ عن الطبري ولا عن ابن كثير،
ارجع إلى القرآن مباشرةً، اجمع كل الآيات التي تناولت الموضوع، أو يمكن
أن تتناوله، واجمع بينها، لا تضرب بعضها ببعضٍ، انظر في إمكانية اجتماعها،
هذا هو المنهج العلمي! مستعيناً في ذلك بما قالته معاجم اللغة، فالقرآن عربيّ مبين!
وعندئذٍ انظر ماذا سينقدح لك في ذهنك!
هل قمت يا عبد اللطيف ببحثٍ علميٍّ مثل هذا من قبل، حول القرآن؟
أم أنك تنتقل من هنا إلى هنا إلى هنا، تتناول الآيات، فتحكم عليها
حكماً قبليّاً سابقاً على عملية التدبر، مستنداً إلى ما قاله فلان أو علان!
لو كنت قمتَ يا عبد اللطيف ببحث علميٍّ، انطلاقاً من القرآن،
لكنت قررتَ المعنى الأساسيَّ الذي يتردد في كل سطر من سطوره، وهو معنى التوحيد،
وحاولت أن تربطه بمعنى الآية أو الآيات التي تجيء بها،
وتضرب بعضها ببعض، هكذا ابتداءً، وقبل إجراء البحث العلميِّ
الّذي ينبغي القيام به!
لو كنت قمت بمثل هذا البحث العلمي، لكنا اطلعنا على أنموذج منه
في هذا البورد، ولكن لم نرَ منك إلا هذه التساؤلات!
عفواً، لا أغمزك، ولكن ربما أنك أصلاً لا تعتقد بأنّ القرآن
هذا يحتاج في فهمه إلى منهج علمي وتدبر وتصنيف للمعاني والدلالات،
وما إلى ذلك من طرائق البحث العلمي وأساليبه!
وقلت:
Quote: ..... ان ماء المرأة غير مذكور في القرآن ولكنه
مذكور في الحديث ، وبقدرة قادر محيرة اصبح ماء المرأة هو البويضة رغم
ان سائل المرأة افراز يحدث في بداية العملية الجنسية وغير
مرتبط بالبويضة علي اي حال ، بل يمكن ان تحبل المراة بدون ان يكون
لمائها دور في ذلك ..والغريب كذلك ان يسموا البويضة الملقحة بالنطفة
ايضا الخ ،
عمّن تتحدث؟ من الذي قام بهذا البحث الذي تتكلم عنه؟
ليس عندنا أحدٌ هو حجة في هذا الدين، وكذلك ليس الأمر فوضى!
الحجة لمن يقوم ببحث علميّ متكامل، يستهدي بكل النصوص الواردة،
وبكل الحقائق العلمية محل البحث، ويحترم كلاً من النصوص الشرعية،
ونصوص الحقائق العلمية، لا يحمل إحداها أكثر مما تحتمله،
ولا يلوي عنق إحداها لكي تدخل في بوّابة وعيه الضيق!
Quote: البحث العلمي له مساره الخاص ، فهل علينا انتظار نتائجه ثم مطابقته
بنصوص القرآن قسرا ، وماذا اذا حدث تغيير في النظرية العلمية بعد
ان اثبتنا مطابقتها للقرآن ؟
هذه هي القضية التي طرحتها أنا للحوار، ولم ترد عليها مباشرةً إلا
بهذين السطرين، وأنا أ ؤكد مرة أخرى أن البحث العلمي له مسار واحد،
سواء وأنت في حقل العلوم الطبيعية، أو تقف إزاء نصوص القرآن الكريم،
فتلك ظواهر طبيعية، وهذه ظواهر لغوية!
الإنسان لا يمكن أن يتشظّى وعيُه: عندما يكون في حقل العلوم الطبيعية،
يستحضر عقله وأدواته العلمية، ثم عندما يكون في حضرة القرآن،
يتحول إلى كائنٍ آخر!
لا، المنهج العلمي طريقةٌ منظمة في البحث، تستند على وقائع التجربة،
إذا كان بحثاً تجريبياً، كما تستند على نتائج التجربة، التي تؤول في النهاية
إلى نصوصٍ تحتاج إلى تفسير بشريٍّ!
والقرآن يطرح نفسه باعتباره شاهداً على التجربة البشرية كلّها،
حيث يقول فيه الله سبحانه وتعالى: أنا الذي خلقت كلّ ذلك بقدر وحسابٍ دقيق!
أنا الذي جعلت العلم مكنوناً في الظواهر!
وإلا لما تيسّر للإنسان علمٌ ولا تجربة!
إنّ العلم في النهاية يكشف الحكمة البالغة التي خلق الله سبحانه وتعالى
عليها الكون!
وأستغفر الله العظيم لي ولكم!

Post: #116
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمار يس النور
Date: 01-19-2011, 08:49 AM
Parent: #115

Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً للأخوين عمار ومحب،
وحقيقة هذا الحوار المتدفق بينكما،
يحتاج إلى بوست مستقل،
فأقترح عليكما ابتداره،
على أن يكون أنموذجاً طيباً للحوار الهادئ!
وعلى أن تتفقا ابتداءً على أصول وثوابت
يستهدي بها الحوار!


الأخ صلاح عباس فقيري
و عليكم السلام و الرحمة

شكرا لك على إقتراحك.

دخلت هذا البوست للإستمتاع بالحوار الرائع الدائر في موضوع البوست.
و لكنني فوجئت بمحب يدخل و و يبدأ كعادته دائما في الهجوم على ديننا و نبينا.

Quote: الاسلام دين مبني علي ادعائات غير حقيقيه فمحمد ليس مكتوب في انجيل او توراة....


لذلك كان يجب الرد عليه في هذا البوست و ليس في اي مكان آخر و السبب بسيط هو أن من يدخل هذا البوست قد يجد ما كتبه محب و لا يجد ردنا عليه، كما أنني لا أضمن ان من يدخل هذا البوست سوف يزور البوستات الاخرى.

درج محب الدخول في العديد من البوستات و مهاجمة ديننا و رسولنا الكريم و نحن لن نتركه من غير ان نرد على إدعاته و نثبت دائما انه لا يمتلك الدليل على ما يؤمن به. لذلك فمن الاحرى ان لا يهاجم ديننا.

هذا ما مع ودي و إحترامي

Post: #117
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-19-2011, 10:21 AM
Parent: #116

أخي عمار
السلام عليكم،
صدقني قصدت أن ما بينكما يستحق أن يكون بوست قائم بذاته،
خاصة والمنبر يخلو من أمثال هذه المناظرات الهادئة: الحجة بالحجة.
ولا زلت عنداقتراحي!

Post: #118
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-19-2011, 04:47 PM
Parent: #117

عمار كيف الحال..
انا لا اهاجم دينك ولكني اقدم لك حجج بان محمد لم يفهم المسيحيه لكنه سمع بها...لقد سألت بعض الاسئله ولا اري اجابه عليها هنا...مالخطب?
لقد ابنت لك ان يسوع هو ابن الله وقد قالها يسوع مرارا...يسوع قال انه الله بعدة طرق ...وتابع معي...انا بصراحه عايزك تشتري مراجع يونانيه لكي تتاكد بنفسك من صحة كلامي ولاتخف ياعزيزي من الحقيقه...
لقد سأل اليهود يسوع هذا السؤال ...
مت-26-63: ولكن يسوع ظل صامتا. فعاد رئيس الكهنة يسأله: قال: «أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله؟»
...
وانا سألتك ياعمار اذا محمد يعرف معني هذه الجمله
المسيح ابن الله؟
...
اسأل نفسك ما اهمية هذه الجمله...انا ابنت لك جزء من اهميتها واعطيتك معني ان يكون يسوع ابن الله وليس ولد الله كما كتب صاحب القران...
محمد في قرانه يتهمنا كمسيحين اننا نقول ان المسيح ولد الله وكما عنده صورة
يقول فيها ان الله احد لم يلد او يولد...ياخي تعلموا المسيحيه من المسيح نفسه...
المسيح رد علي اليهود وقال لهم انه الله بهذه الطريقه...
مت-26-64: فأجابه يسوع: «أنت قلت! وأقول لكم أيضا إنكم منذ الآن سوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القدرة ثم آتيا على سحب السماء!»
لو درست هذا النص باليوناني سوف تصل لهذه النتيجه بان يسوع قال لهم
انه مساوي لله في كل شئ..كلمة عن يمين القدرة
تقال للشص المساوي لمن هو في اليمين..لو انا قلت لك باليوناني..
تعال اجلس علي يميني..فمعني هذا انا معترف بانك مساوي لي في كل شئ
لهذا عندما يقول يسوع انه جلس علي يمين الله فانه يعني انه اقنوم الابن
المساوي للاب في كل شئ لاهوتا...
انظر معي ماقاله الآب عن يسوع الابن من عبرانيين الاصحاح الاول

...لاحظ 13
عب-1-6: وعندما يعيد الله ابنه البكر إلى العالم، يقول: «ولتسجد له ملائكة الله جميعا!»
عب-1-7: وعن الملائكة يقول: «قد جعل ملائكته رياحا، وخدامه لهيب نار!»
عب-1-8: ولكنه يخاطب الابن قائلا: «إن عرشك، ياالله، ثابت إلى أبد الآبدين، وصولجان حكمك عادل ومستقيم.
عب-1-9: إنك أحببت البر وأبغضت الإثم. لذلك مسحك الله إلهك ملكا، إذ صب عليك زيت البهجة أكثر من رفقائك!»
عب-1-10: كما يخاطب الابن أيضا بقوله: «أنت، يارب، وضعت أساس الأرض في البداية. والسماوات هي صنع يديك.
عب-1-11: هي تفنى، وأنت تبقى. فسوف تبلى كلها كما تبلى الثياب،
عب-1-12: فتطويها كالرداء، ثم تبدلها. ولكنك أنت الدائم الباقي، وسنوك لن تنتهي!»
عب-1-13: فهل قال الله مرة لأي واحد من الملائكة ما قاله للابن: «اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك؟»
...
والآن لاحظ غضب اليهود عندما قال لهم يسوع انه مساوي لله وانه كذلك لانه اقنوم الابن...ردوا بغضب..

مت-26-64: فأجابه يسوع: «أنت قلت! وأقول لكم أيضا إنكم منذ الآن سوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القدرة ثم آتيا على سحب السماء!»
مت-26-65: فشق رئيس الكهنة ثيابه وصرخ: «قد جدف! لا حاجة بنا بعد إلى شهود. وها أنتم قد سمعتم تجديفه.
مت-26-66: فما رأيكم؟» أجابوا: «يستحق عقوبة الموت!»
,,,,
انا اطلب منك دراسة هذه الكلمة باليوناني ومعناها...اجلس عن يميني
....يسوع استحق عقوبه القتل لانه ساوي نفسه بالاب...يعني قال انه الله
...انت ابحث واحضر مراجع واثبت انني كاذب ...
...
هذا شئ..الشئ الآخر اراك مصر علي بعض الاخطاء هنا..
انت تقول....
....
سفر اعمال الرسل ( اصحاح 4)
27 لانه بالحقيقة اجتمع على عبدك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل 28 ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك ان يكون‏
هذه العدد (الآية) يشير بوضوح أن هنالك عبدان هما هيرودس و بيلاطس و لا تشير ابدا إلى يسوع كما إدعى محب.
حاجة تحير فعلا !!
الكلام واضح أمامكم و محب يتكلم عن أشياء أخرى.
......
عمار العدد يتحدث عن يسوع...لاحظ كلمة عبدك القدوس الذي مسحته....
هؤلاء الاتيه اسمائهم
هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل
هم من صلبوا رب المجد...ارجوا عدم التسرع ...انا كمؤمن ممكن اطلق علي نفسي عبد ولكن علاقتي انا بالله ليست علاقة عبد بسيده وانما ابن بالتبني
بابيه لهذا قد تجد في بعض الترجمات ان انبياء العهد القديم يطلقون
علي انفسهم عبيد بالرغم ان الله معروف لديهم بانه الآب ولكن نسبة لتواضعهم
فانهم يقولون انهم عبيد..يسوع نفسه اتبع نفس التواضع ولهذا لوقا كاتب
اعمال الرسل وصفه في ناسوته بالعبد القدوس...

...
هكذا تواضع يسوع ياعمار وصار عبدا...
في-2-6: إذ إنه، وهو الكائن في هيئة الله، لم يعتبر مساواته لله خلسة، أو غنيمة يتمسك بها؛
في-2-7: بل أخلى نفسه، متخذا صورة عبد، صائرا شبيها بالبشر؛
في-2-8: وإذ ظهر بهيئة إنسان، أمعن في الاتضاع، وكان طائعا حتى الموت، موت الصليب.
في-2-9: لذلك أيضا رفعه الله عاليا، وأعطاه الاسم الذي يفوق كل اسم،
....
شرحت لك علاقتنا نحن كمسيحيين بالآب ونقلت لك ماقاله يسوع عنا...
نحن ابناء الله بالتبني عن طريق الايمان وعلاقتنا بالله راقية جدا لاننا نعبده
في الروح وليس بالحركه الميكانيكيه...
تابع...
يو-15-12: وصيتي لكم هي هذه: أن يحب بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم.
يو-15-13: ليس لأحد محبة أعظم من هذه: أن يبذل أحد حياته فدى أحبائه.
يو-15-14: وأنتم أحبائي إن عملتم بما أوصيكم به.
يو-15-15: لا أسميكم عبيدا بعد، لأن العبد لا يطلعه سيده على ما يفعله. ولكني قد سميتكم أحباء لأني أطلعتكم على كل ما سمعته من أبي.
يو-15-16: ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وعينتكم لتنطلقوا وتنتجوا ثمرا ويدوم ثمركم، فيعطيكم الآب كل ما تطلبونه باسمي.
يو-15-17: فبهذا أوصيكم إذن: أن تحبوا بعضكم بعضا.

...و
يو-1-12: أما الذين قبلوه، أي الذين آمنوا باسمه، فقد منحهم الحق في أن يصيروا أولاد الله،
وهنالك الكثير....
واخيرا...
ارجوا الدقه فبعض اليهود آمنوا بيسوع المسيح وسوف اعود بمداخله واحده لك
ولعزام لشرح نقطة مهمه حول عدم ايمان اغلبية اليهود..

Post: #119
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-19-2011, 08:35 PM
Parent: #118

مرحبا عمر عشاري


Quote:
قد لايكون هناك معنى لمداخلة لاتثري النقاش غير أن تكون دافعا للمتحاورين عن طريق إعلامهم أن عدد مقدر من الناس يتابعون النقاش بتركيز بالغ

هذا البوست إرتفاع بقيمة الحوار في المنبر

وتمرين ذهني مُرهق وممتع في آن




مداخلتك تدل علي انك قرأت البوست ، اشكرك علي صبرك

وتثمينك علي ما جاء فيه ، واتمني المتابعة والمشاركة بالرأي إذا سمح وقتك .
والموضوع بالفعل تمرين ذهني مرهق وممتع اذا توفر نوع من الحياد من قِبَل
المتحاورين .
لك الشكر علي المداخلة

Post: #120
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-19-2011, 09:09 PM
Parent: #119

Quote: الاستاذ عبد اللطيف
تحية طيبة
فهل انت تؤمن بان القرآن كلام الله ، وتختلف مع المفسرين الذين يربطون الظواهر العلمية بالإعجاز القرآني ، ام توافق هشام على بشرية القرآن ووجود أخطاء لغوية وعلميه فيه ؟؟؟
ففي كل حالة سيتخلف الحوار
ولك مني التحايا


من خلال قراءاتي يتضح لي-علي الاقل – حتي الان
ان الاديان جميعا تاريخية ، نابعة من مجهود بشري تطوري عبر حياة الانسان منذ نشاته في هذا الكون

بالطبع راي هذا لم يكن كذلك في السابق ، رغم ان حياة الانسان رحلة طويلة بين الشك واليقين

الشك بالنسبة لي يشكل الجزء الاكبر ،هي رحلة لا انتصار فيها لشك علي يقين او يقين علي شك
ويتحكم في ذلك قوة الادلة التي تدعم اطراف هذه الجدلية

شكرا محمود

Post: #121
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-19-2011, 10:10 PM
Parent: #120

ياقرشي شنو حكاية ناطي جوز دي ؟






















ــــــــــــــــ

ماقلت اتسديت !

Post: #122
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-19-2011, 10:21 PM
Parent: #121

يا عبدالطيف ..

Quote:
ماقلت اتسديت !


قلت أتسدى لصديقي د.بله موسى بالمره !!

ما صدقنا شكلتكم خلصت و مستنين حواركم

يعني من باب عمل الخير و كده ..

شايف التناقض ده كيف ..


كن بخير

Post: #123
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمار يس النور
Date: 01-20-2011, 07:11 AM
Parent: #122

Quote: من جه أخري الله يهوه الموصوف في الكتاب المقدس يختلف عن فكرة الله التي اتي بها
محمد في القران...
الله كمثال في الكتاب في المقدس لاينظر للمؤمنين به كعبيد وانما كاولاد وابناء بالتبني لانه آبانا السماوي المحب...الله الحقيقي هو رب الجميع ويود ان يؤمن الجميع به...

كتب محب هذا الكلام يدعي ان إلهه لا ينظر له كعبد. و عندما أوردت له الامثلة في مداخلة سابقة. كتب :
Quote: انا كمؤمن ممكن اطلق علي نفسي عبد ولكن علاقتي انا بالله ليست علاقة عبد بسيده وانما ابن بالتبني

المصيبة إنو محب لا يعرف كتابه و لا يعرف إيمانه حتى. محب لا يعرف ان ربه ينظر للمؤمنين بانهم عبيد.
, إليك الدليل:
يشوع 1:2
موسى عبدي قد مات فالان قم اعبر هذا الاردن انت و كل هذا الشعب الى الارض التي انا معطيها لهم اي لبني اسرائيل
العدد 12:7
و اما عبدي موسى فليس هكذا بل هو امين في كل بيتي
صموئيل الثاني 3:18
فالان افعلوا لان الرب كلم داود قائلا اني بيد داود عبدي اخلص شعبي اسرائيل من يد الفلسطينيين و من ايدي جميع اعدائهم
ايوب 1:8
فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر

كفاك و إلا أزيدك !!

محب ما عندك طريقة إلا تقول إن كلمة عبد في اليونانية لا تعني عبد
=====================================
بخصوص هذه:

مت-26-63: ولكن يسوع ظل صامتا. فعاد رئيس الكهنة يسأله: قال: «أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله؟مت-26-64: فأجابه يسوع: «أنت قلت! وأقول لكم أيضا إنكم منذ الآن سوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القدرة ثم آتيا على سحب السماء!»

لا تغير في المعني اي شئ طالما لم ترد على سؤالي و تحدي لك "أين قالت اليهود من يقل إبن الله يرجم"

اليهود سألوا المسيح عليه السلام هل انت المسيح إبن الله و هي تعني هل أنت المسيح الرجل الصالح. و لا تعني اي شئ غير هذا و السبب بسيط أن اليهود لم تكن تنتظر إلله في جسد. بل كانوا ينتظرون نبيا صالحا.
=============
محب ياخ ساعدنا بالإقتباسات Quote عشان نفرق بين كلامنا و كلامك و هذا ما عندو اي دخل بالكيبورد عربي او إنجليزي لاني انا ايضا اكتب بلوحة مفاتيح إنجليزية


Post: #124
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-21-2011, 00:51 AM
Parent: #123

أها يا عاصم فقيرى ...

رغم انى قلت ليك فى أحياء دقيقة تعتبر نباتات ولا تحسب مع المملكة الحيوانية ... إلاّ انى أول مرة أعرف انو الفيروسات ليست حية!

سبحان الله .... يخرج الحىّ من الميت ... دى كائنات وضعت علامات مميزة فى حياتنا ...









... المهم ....

Post: #125
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-21-2011, 04:07 AM
Parent: #124

عمار يس ... ومحب ....

Quote: في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته. 2 اني اقوم واطوف في المدينة في الاسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي.طلبته فما وجدته. 3 وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت ارايتم من تحبه نفسي. 4 فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي فامسكته ولم ارخه حتى ادخلته بيت امي وحجرة من حبلت بي.5


العهد القديم، نشيد الأناشيد، الإصحاح الثالث ...







... المهم ....

Post: #126
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-21-2011, 05:05 PM
Parent: #125

عمار
هل ينظر الله في الكتاب المقدس للمؤمنيين به كعبيد
الاجابه لا
انا اتحدث عن العلاقه بالله وانت تتحدث عن نصوص لاتدري الروح خلفها او الدسبنسيشن التي قيلت فيها..العبره فعلا بالمعني والمعني الكامل تراه عندما تتعرف علي خطة الله..حتي مؤمني العهد القديم لانهم انفسهم ينالون الحياة الابديه بيسوع المسيح

اين اجابتك حول الاسئله التي طرحتها عليك..???
تكملة لمداخلتي الاخيره لي معك وبعده سوف ادع لك الفرصه لكي تبين

لنا ان محمد كان علي دراية بالمسيحيه...جمله واحدة من يسوع في الانجيل نسفت بالمقوله
لاينطق عن الهوي..
لقد نطق وقال ان المسيح ولد الله متدحدثا بالنيابه عنا..
........
من غير تحدي
محمد لم يدري حتي معني كلمة المسيح
..

.........................
لماذا يسوع هو المخلص
...

يسوع ابن الله تعني ان يسوع مساوي لله وهو المسيح اليهودي المنتظر واسمه يعني
خلاص يهوه..المسيح لايمكن ان يكون انسان فقط واليهود ايضا يعرفون هذا الامر
بدليل ان بعض اليهود آمنوا لان تلاميذ يسوع ورسله كانوا يهودا,,,'وهنالك ادلة كتابيه
ودعني اعطيك اسباب لماذا المسيح هو ابن الله في الجسد..
النبؤات تشير الي استحالة ان يكون مخلص اسرائيل احد آخر غير الرب الحق...
ابن داؤود سوف يحكم للابد,,,,
وهو يسوع,,,
تابع

صم-7-12: ومتى استوفيت أيامك ورقدت مع آبائك، فإنني أقيم بعدك من نسلك الذي يخرج من صلبك من أثبت مملكته.
2صم-7-13: هو يبني بيتا لاسمي، وأنا أثبت عرش مملكته إلى الأبد.
2صم-7-14: أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا، إن انحرف أسلط عليه الشعوب الأخرى لأقومه بضرباتهم.
2صم-7-15: ولكن لا أنزع رحمتي منه كما نزعتها من شاول الذي أزلته من طريقك.
2صم-7-16: ويدوم بيتك ومملكتك إلى الأبد أمامي، فيكون عرشك ثابتا مدى الدهر».
,,,
الرسول بطرس في سفر اعمال الرسل استخدم نصوص لكي يبين لليهود ان يسوع هو فعلا خلاص يهوه,,
اقراء....

اع-2-22: فيا بني إسرائيل، اسمعوا هذا الكلام: إن يسوع الناصري رجل أيده الله بمعجزات وعجائب وعلامات أجراها على يده بينكم، كما تعلمون.
اع-2-23: ومع ذلك فقد سمح الله ، وفقا لمشيئته المحتومة وعلمه السابق، أن تقبضوا عليه وتصلبوه وتقتلوه بأيدي الأثمة.
اع-2-24: ولكن الله أقامه من بين الأموات ناقضا أوجاع الموت، فما كان يمكن للموت أن يبقيه في قبضته!
اع-2-25: فإن داود يقول فيه: كنت أرى الرب أمامي دائما فإنه عن يميني لئلا أتزعزع.
اع-2-26: لذلك فرح قلبي وتهلل لساني. حتى إن جسدي سيرقد على رجاء.
اع-2-27: لأنك لن تترك نفسي في هوة الأموات، ولن تدع وحيدك القدوس يرى فسادا،
اع-2-28: هديتني سبل الحياة، وستملأني سرورا برؤية وجهك!
اع-2-29: أيها الإخوة، دعوني أقول لكم صراحة إن أبانا داود مات ودفن، وقبره مازال عندنا حتى اليوم.
اع-2-30: لأن داود كان نبيا، وعارفا أن الله أقسم له يمينا بأن يجيء المسيح من نسله ويجلس على عرشه،
اع-2-31: فقد تكلم عن قيامة المسيح كما رآها مسبقا، فقال إن نفسه لم تترك في هوة الأموات، ولم ينل من جسده الفساد.
اع-2-32: فيسوع هذا أقامه الله من الموت، ونحن جميعا شهود لذلك.
اع-2-33: وإذ رفع إلى يمين الله، وأخذ من الآب الروح القدس الموعود به، أفاضه علينا. وما ترونه الآن وتسمعونه هو نتيجة لذلك.
اع-2-34: فإن داود لم يرتفع بجسده إلى السماء. ثم إنه هو نفسه يقول: قال الرب لربي: اجلس عن يميني
اع-2-35: حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك.
اع-2-36: فليعلم يقينا بنو إسر ائيل جميعا، أن الله قد جعل يسوع، هذا الذي صلبتموه أنتم، ربا ومسيحا!»
,,,
هل لاحظت...
وإذ رفع إلى يمين الله
....
انا لا اتحدث اليوناني او عبري ولكن يمكا دراسة المعني..ولقد ابنت لك المعني ان يسوع له كل صفات وقدرة الآب والروح القدس...ا
اليهود ينتظرون هذا الابن الله الذي قد ولد لهم عن طريق الروح القدس
..
من اشعياء

اش-9-6: لأنه يولد لنا ولد ويعطى لنا ابن يحمل الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام.
اش-9-7: ولا تكون نهاية لنمو رياسته وللسلام اللذين يسودان عرش داود ومملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر، من الآن وإلى الأبد. إن غيرة الرب القدير تتمم هذا.
....
كيف يكون الها قديرا وهو سوف يولد لهم...لانه ياعمار يسوع ابن الله المتجسد..
هذا هو مسيح اليهود الذي جاء بالفعل...
يسوع جاء لكي يؤسس مملكة سماويه وهي سوف تعلن في المستقبل
ولكن معظم اليهود كانوا منتظرين خلاص من محتليهم الرومان..
يسوع جاء لكي يخلص اليهود وكل شخص من الخطيئه والموت..
حتي تلاميذ يسوع لم يفهموا كل شئ من الوهله الاوله ولكن بمساعده الروح القدس عرفوا ان زمن المملكه زمن مستقبلي وسوف يبداء بعودة يسوع الثانيه
واختطاف الكنيسه...

واخيرا تذكر شهادة الرسول بطرس

ع-5-30: إن إله آبائنا أقام يسوع، الذي قتلتموه أنتم معلقين إياه على الخشبة!
اع-5-31: ولكن الله رفعه إلى يمينه وجعله رئيسا ومخلصا ليمنح إسرائيل التوبة وغفران الخطايا؛
اع-5-32: ونحن نشهد على هذا، وكذلك يشهد الروح القدس الذي وهبه الله للذين يطيعونه».
...
بالفعل لقد كان يسوع ذا هيوز وف قود يعني ابن الله و في انسانيته معلم ولكنه اكثر من ذلك لانه الله الابن الازلي ملك الملوك ,,
...

اليهود بواسطة محكمة رومانيه صلبوا رب المجد لانهم لم يفهموا طبيعة الخلاص او ملكوت الله المستقبلي والذي سوف يعلن ...
.لقد صلبوا رب المجد دون ان يعرفوا انه فعلا المسيح..
صلبوه بتهمة التجديف وجل نفسه الله
...يسوع في نظر معظم اليهود ليس ابن داؤود الذي سوف يحكم للابد لان يسوع قال لهم انهم سوف يروه قادما من السماء مشيرا لعودته الثانيه..
..صلب بعض اليهود يسوع في محكمة الرومان لانهم لم يكونوا مؤمنين بالآب
مثل ابراهيم...لقد كانوا في انتظار خلاص سياسي ولكن يسوع كان يتحدث ن ملكوت الله وخلاص من الخـطيئه..
اليهود الغير مؤمنيين نسوا قدرة الله في اقامة الموته ولم يصدقوا قيامة يسوع الملك. لم يفهم معظم اليهود ماقاله يسوع عن انبياء العهد القديم وكيف انهم احياء رغم اهم مدفونيين...لم يفهموا ان الله حي وهو يقيم الموتي
باعطائهم حق الحياه بواسطة يسوع الازلي الكائن قبل ابيهم ابراهيم
....


في انتظار اجابتك علي اسئلتي...فلقد اجبتك لي كافه المسائل..
نصيحتي لك ان تقراء الكتاب المقدس..
...
عزام...المداخله هذه فيها اجابه علي بعض اسئلتك..
..
تبارك..
نشيد الانشاد من اعمف كتب الكتا المقدس وكثير من المسلمين يهاجمونه دون دراية
..

Post: #127
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-21-2011, 06:06 PM
Parent: #126

حول الإستحالة Impossibility و التناقض Contradiction


إستعمل هذان المفهومان Concepts بكثرة في هذا البوست ..
و دون إيضاح كاف للمعنى و التضمينات لن يكون الحوار مجديا ..
فالكثير مما يوصف بالبوست كإستحالة و تناقض يكون في آخر التحليل مجرد سوء فهم ..
و لكنه سوء فهم يعمم لدرجة الإيحاء بأنه يتماهى مع تعريف الإستحالة و التناقض ..
بحيث يكون أي إيضاح لسوء إستخدام المفاهيم متهما بالتلاعب اللفظي أو العقلنة Rationalization ..
لذا لابد من وقفة صغيرة مع هذه المفاهيم ..

و لنبدأ بالتناقض ..
فالتناقض مصطلح منطقي محدد ..
و للفكر Thought كما هو معروف 3 قوانين أساسية :
1- قانون الهوية ( أ هي أ في نفس الزمان و الصفة)
2- قانون عدم التناقض ( لا يمكن لشيء أن يكون أ و لا أ في نفس الوقت)
3- قانون الثالث المرفوع ( إما أ أو لا أ صحيح)
راجع الويكيبيديا هنا

و توصف العبارة بالتناقض حال مخالفتها لأحد هذه القوانين الثلاثة ..
و لكن هناك شروط لإستيفاء هذا الشرط :
فأولا يجب أن يكون الشيء الموصوف لا يحتمل أي غموض/تأويل/معنى آخر (كلمة قروء مثلا تعني الحيض و الطهر معا)
و ثانيا يجب أن يكون في نفس الزمن (أ = ب الآن و قد لا تساويها لاحقا)
و ثالثا يجب أن يكون الشيء الموصوف لا يحتمل النقيضين معا بالنسبة لشيء آخر (أحمد طويل بالنسبة لعلي و قصير بالنسبة لفاتن)
راجع الويكيبيديا هنا

و هذه القوانين الثلاثة ترجع كلها منطقيا للقانون الأول (قانون الهوية) ..
و هو من المسلمات التي لا يمكن إثباتها و لا نفيها ..
و هناك أنواع من المنطق الحديث الشديدة الفعالية لا تعترف بمبدأ الثالث المرفوع ..
( ما يسمى بالمنطق الشواشي أو متعدد القيم Fuzzy Logic or Multi-valued Logic و هي غير متناقضة منطقيا )
كما أن هناك أنظمة منطقية أخرى لا تعترف بمبدأ الهوية حتى !!
و تسمى بـ Paraconsistent logics ..
و رغم كونها أضعف weaker من المنطق العادي (عدد التأكيدات المنطقية فيها أقل) ..
إلا أنها أكثر تعبيرا و قوة من المنطق العادي في نمذجة اللغة الطبيعية و التعامل معها و فهمها ..
كما تستخدم في الذكاء الإصطناعي و نظرية الزمر الرياضية و الإبستيمولوجيا و هندسة البرمجيات و الإلكترونيات !!
راجع الويكيبيديا هنا

و هذه الملحوظة الأخيرة حول فعالية الأنظمة المنطقية التي لا تعترف بقانون الهوية في فهم اللغة الطبيعية Natural Languages ..
تدخلنا في علوم الألسنية Linguistics و خصائص اللغة الطبيعية التي تتجاوز المنطق أحيانا في ثرائها التعبيري (self-referential sentences) ..
فأحد فروع الألسنيات Pragmatics تهتم بالسياق Contextو بالتضمينات Implications و المفهوم بالضرورة Presupposition ..
و هنا من الصعب تطبيق المنطق الإعتيادي للحكم على العبارات و علاقاتها ببعضها ..
و لهذا قام علم تحليل الخطاب Discourse Analysis للفهم الصحيح لللغة ..
Presupposition in wikipedia

و طبعا المعلومة الأهم عن المنطق بكل أنواعه هي :
أنه لا يتعلق بإثبات صحة أو خطأ الحقائق أو المشاهدات أو العبارات الداخلة في علاقة منطقية ..
بل يضمن فقط منطقية التفكير و أن المسلمات تؤدي إلى النتائج ..
فعبارة مثل : كل الجليد ساخن .. هذه قطعة جليد .. إذن هي ساخنة
هي عبارة صحيحة منطقيا بلا أدنى شك ..
و لن تستطيع إثبات صحتها/خطئها إلا بما هو خارج من المنطق (التجربة/المشاهدة) ..
(و بالمناسبة هذه العبارة ستكون خاطئة منطقيا و صحيحة تجريبيا إذا إبتدئتها بـ بعض الجليد ساخن !!)
لذا يجب أن نلتفت الآن لمفهوم الإستحالة من حيث الصحة و الخطأ في الحكم على الأشياء ..

الإستحالة يمكن أن تكون خادعة لأي من الأسباب الآتية :

1) عدم القدرة على التصور (المحاججة على أساس الذاتية) ..

فمثلا إذا أخذت ورقة سمكها 0.01 ملم و أخذت في طيها مرة بعد الأخرى
بحيث يتضاعف السمك في كل مرة (0.01 - 0.02 - 0.04 .. و هلم جرا)
و كررت عملية الطي 40 مرة و سئلت عن إرتفاع ركام الورق بعد هذا ..
ثم قيل لك أنه يكاد يلامس القمر !!
فقد تتشكك في الأمر لصعوبة تخيله !!
و لكن إذا قمت بالحساب الرياضي فستقتنع بهذا
2) توهم التناقض في صفات الأشياء بينما توضح التجربة عكس هذا ..

فالجسيم (له أبعاد محدده و مسار محدد في الحركة)
و الموجة (منتشرة في المكان و تتحرك في كل المسارات الممكنة)
إعتبرا متناقضين لفترة طويلة في تاريخ العلوم ..
حتى أثبتت ميكانيكا الكم أنهما لا يتناقضان و أن لكل جسيم صفات موجية و العكس صحيح !!
لذا توصف الفيزياء الحديثة دوما بالغرابة و الإستعصاء على الفهم ..
3) عدم التفكير في الظواهر داخل السياق الخاص بها :

فالبروتون أخف من النيوترون ..
و لكنه يتحول إلى نيوترون في النواة بعد أن يقذف بجسيم ميزوني منه (له كتلة) ..
بينما يتحول النيوترون الذي يمتص هذا الجسيم لبروتون !!
و من غير علاقة اللامحققية لهايزنبرج لكانت هذه الحقيقة متناقضة تماما !!
بينما في الحقيقة هي متماسكة جدا في إطار ميكانيكا الكم بلا مشاكل
4) عدم الإلمام بخصائص الشيء كلها قبل الحكم :

فمن الجسيمات الإفتراضية بالفيزياء النووية هناك ما يسمى بالتاكيون Tachyon
و له خاصية أنه يزداد سرعة كلما نقصت طاقته !!
و سيناقض هذا حتما مبدأ حفظ الطاقة .. لولا
أن لهذا الجسيم كتلة سكون (خيالية) أي بها معامل جذر سالب واحد
و هذه الكتلة تحل التناقض مع قانون حفظ الطاقة !!

عذرا إن كانت الأمثلة كلها من العلوم و الرياضيات ..
و لكنني على قناعة بأن توسيع المدارك و الآفاق التي ينجزها العلم الحديث
لا مثيل لها في عصرنا إطلاقا ..

و إذا تتبعت كل الإستحالات و التناقضات التي وردت بالبوست ..
فسنجد أنها لا ترقى لمرتبة التناقض المنطقي أو الإستحالة مطلقا ..
و لكنها على اليد الأخرى On the other hand
ينطبق عليها وصف مغالطة منطقية مشهورة تدعى رجل القش (Straw man argument)
و هي بإختصار أن تتقول على خصمك بشرح لحجته لا يقصده هو ثم تعود لتنقضه و تعلن إنتصارك !!
Straw man argument - wikipedia

و أبسط مثال لهذا هو الحجة حول كلمة (أنزل) ..
فإعتبارها ذات معنى واحد فقط و بناء مغالطة على هذا الأساس ..
يضرب بعرض الحائط الحقيقة البسيطة لتعدد المعاني باللغة العربية و بكلام العرب حين نزول القرآن ..
بل لا يعترف بفصل كامل من علوم القرآن يسمى (الأشباه و النظائر) مخصص لتتبع هذه الكلمات المتعدده المعنى بالقرآن و إيضاح إستعمالاتها في كل مكان ..

و المثال الآخر يتعلق باليهود و الآيات التي تتكلم عنهم ..
فعدم إعتبار السياق (سبب النزول كمثال) و المفهوم بالضرورة من الكلام ..
يؤدي لإعتبار كل الآيات متعاصرة في دلالاتها ..
و حينها سيكون وصف اليهود بأنهم أفضل العالمين ثم لعنهم قمة التناقض ..
بينما التفسير البسيط و الواضح لما هو معلوم بالضرورة ..
سيفهم أن التفضيل مرتبط بزمان محدد تم خطابهم فيه ..
و أن اللعنة اللاحقة نتجت عن خذلانهم لهذا التفضيل !!

هذا على عجالة ..
حتى يجد صاحب البوست زمنا للتعليق ..
و حتى أجد أنا نفسي زمنا للمتابعة ..

مودتي للجميع

Post: #128
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-21-2011, 08:07 PM
Parent: #127

ارحب بعاصم فقيري وعمار يس وزكريا جوزيف وعزام حسن وهم لم يوجهوا لي

مداخلاتهم ونتابع مايكتبوا

Post: #129
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-21-2011, 09:01 PM
Parent: #128

ازيك ياقرشي

في كل مواقع الحوار يوجد قاسم مشترك بين من يدافعون عن الاديان والاسلام تحديدا

وهو العناد الشديد للحقائق الواضحة كالشمس !

يؤيدون الاعجازيون احيانا كثيرة وهم يعلمون انهم يتقولون علي الاسلام بما ليس فيه

وينتقدون الاعجازيون عندما يدخلون الاسلام في جحر ضب ..وأكثر ماهو مدهش المداورة

غير المحدودة باي افق محدد والمخجلة في كثير من الاحيان لمجرد التأييد لمفهوم

في الدين ، تجاوزته ادوات المعرفة والعلوم الطبيعية ولكنهم يصرون علي المغالطة

كي يثبتوا صحة نص قديم وتطابقه مع معارف الحاضر ..


Quote: بالمناسبة يا عبداللطيف

مادمت إنت مغرم بنفسية محاورك و نواياه ..

أحب أوريك إني كنت لا أدري Agnostic في فترة ما بعد تعمقي الشديد بالعلوم الطبيعية ..
و قطعت دربا طويلا من البحث و الدراسة و التفكير بلا أي قيود و لا مسلمات ..
و آمنت بالله و بالإسلام عن قناعة تامة لا تقليد فيها ..
و لا أخشى أن أنتقد أي شيء و لا أحجر تفكيري عن أي شيء ..



كنت لا ادري ! طيب دا ما مذهب الحيرة ذاتو ، مالك بترفض ان اكون انا منتمي له بمفهوم عصرنا

انتو عايزين تجربوا براكم والاجيال البعدكم تقول ليكم شكرا ، ريحتونا من المشاوير دي ولا شنو

فكركم ؟ ياخي بطريقتك انت جيت للاسلام بقناعة ولا بغير قناعة دا خاص بك انت ، فانت بزهوك

عن نفسك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا ، فخلينا في حيرتنا نداقش لغاية مانرسي علي بر

الدين او الالحاد او اللادين ..


Quote: و كل ما تذكره عن الدراسات الألسنية و ما تنقله من (شبهات) ليس جديدا علي أبدا ..
أورد مراجعك حول تاريخية الدين و نشأته و تطوره .. و ستجدني قد سبقتك لها ..
إذكر ما تشاء ممن كتبوا عن نقد الدين و القرآن و ستجدني متابعا نهما لإنتاجهم ..
و قد أفادوني كثيرا رغم كونهم مغضوبا عليهم من عموم التقليديين ..
و أفخر بأنني ذو عقلية علمية مرتبة و أفخر بالدرب الذي قطعته ..
و لست ممن يغمضون أعينهم عن ما لا يفهمونه .. بل أعترف بكل ما يغمض علي من إمور في العلم و الدين



يعني كل الناس اللاستخدموا الادوات دي بقوا زيك كدا مقتنعين بلاتاريخية الاديان ؟! يعني كل الكتاب

الكتبوا عن نقد الاديان وهم بالمئات مش برضو سبقوني وسبقوك انت وكانوا مقتنعين لغاية ما ماتوا

بالنتائج التي توصلوا لها (اقرب واحد محمد اركون -كتب عشرات المؤلفات في تاريخية الاديان ومعه

عشرات الباحثين من كل اللغات والدول )...اشمعنا انت ! ويعني شنو سبقتني اصلا ،هي الحكاية سبق

سبق يعني !

بعدين ياقرشي بدل الزهو الشديد دا بنفسك ، اللي هو غايظني فيك وخلاني اطلع من طوري ، كان تناقش

مازعمت (أنا) وهو ليس زعم خاص بي- المسائل الطروحة كتناقضات هنا بين ما يقرأ من النص (القرن

السابع ) والمعطي من المعرفة في عصرنا هذا ، وتكون ابعدتنا من الكلام الذاتي الكثير عن نفسك

فهو لن يفيدني ولن يفيد القارئ في شئ ! بل هو انحراف بالبوست عن النقاش الي طرح التجارب

الذاتية كطريقة لاقناع القارئ ، واستهباله بدلا عن اقناعه ..



Quote: فلا تزايد على كوني مؤمن بالتقليد أو جاهل بما تثيره هنا من أفكار يبدو أنك مبهور بها كما كنت أنا قبلك بأعوام طويلة ..و أرجو صادقا أن تكف عن الإستفزاز الطفولي لمن يرى نفسه المبصر في بلاد العمى ..فقد تكون كمن يجهره الضوء فلا يرى شيئا و يحسب أن الكل لا يزالون في العماء الذي خلفه وراءه


دا كلوا نقاش ذاتي فارغ جدا

مبهور! بس كدا ؟! خلاص ح اخلي الانبهار دا من يوم الليلة ، بس شوف لي حل للاوهام الدخلني فيها الدين دي

علاجها كيف ، ماتقول لي محلولة عندك وريني الحل هنا بوضوح كان بتقدر وكان مابتقدر خلينا في

اوهامنا نلوص ! بعدين بلاد العمي دي وين ، بس ماتكون سودانيز اون لاين دي ، لانك في مداخلة سابقة

قلت لي انك تكتب وكاننا لانفهم ! واتضح الان انك الوحيد في بلاد العمي دي البتفهم ههههه!

Post: #130
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-21-2011, 09:29 PM
Parent: #129

ازيك ياقرشي تاني !


Quote: أول حاجة الحديث النقلته ناقص ده صححه :
(حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ص) يَقُولُ: " إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)
صحيح البخاري


وكانت اضافتك للحديث الكلمة التي باللون الاحمر

قلت لك ان هذا الحديث موضوع وتصحيح كلمة (متعمدا) لاتغير شئ في المعني ، لان واضع

الحديث كذب عندما وضعه وكل من يتبعه يعتبر مكذبا بفهم الدين وليس بفهمي انا، فهناك

من يرفض جميع الاحاديث مثل القرآنيين ..وغيرهم .

والحديث نفسه وجدته في موقع لجماعة سلفية! فالخطأ الموجود فيه خطأهم هم ..وعموما

اعتقد في صحة ابن خلدون عن مفهوم العمران وهو افضل من تتبع السند والعنعنة!

وابوهريرة صاحب المضيرة كتبوا عنه الكثير كأول راوية حديث تعرض للهجوم

النقدي الكثيف ، وبذلك يصبح صحيح البخاري غير ذي بال في كثير من الاحيان !



Quote: يعني ناطي جوز و عبث و ما عارف إيه
لمجرد إنك ما عارف الحديث ده طرقه شنو ؟؟
علم الحديث علم منهجي تاريخي .
ما تبتسره كده



!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #131
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-21-2011, 09:55 PM
Parent: #129

عزيزي عبداللطيف ..

كدي براحه واحده واحده ..

Quote:
كنت لا ادري ! طيب دا ما مذهب الحيرة ذاتو ، مالك بترفض ان اكون انا منتمي له بمفهوم عصرنا

كدي وريني حرف واحد أنكرت عليك فيه إختياراتك !!
أنا كنت بفهم الدين أسوأ منك .. لأني لم أكن مؤمن بالله حتى ..
و أنت قلت أنك مؤمن به و لكنك متشكك في الأديان ..
أنا كنت حاسي إنك بتماهيني مع فهم ناس بيغيزوك بشكل أو بآخر ..
و إتبرعت ليك بالمعلومة دي علشان ما تقعد تخاطبني كأني فرد من قطيع ..
لكن الظاهر ما كنت واضح كفاية ..
ياخي لو قلت إنك إله زاتو ما عندي معاك مشكلة
من أول مداخلة وضحت ليك إن لغتك الإستفزازية هي مربط الفرس في صوت اللوم ..
يعني علشان متبني خيار معين عاوز تحكم ببساطة على السايكولوجيا بتاعتنا بشكل سالب !!!
يعني أسي أمشي أعمل عوارات سودانيز أون لاين و أكوت ليك كل الكلام المستفز بتاعك !!
ما ياهو ده محب بيقول إنو الرسول الكريم بينطق عن الهوى .. أنا سألتو؟؟
لكن إنت شابكنا من الصباح ..
إنتو ما مقتنعين .. إنتو بتتظاهروا ساي .. إنتو ماشايفين الحقيقة!!
لو بقيت في ساحة إنتقاد الأفكار بكون أكتر مشجع ليك ..
أفتكر كده الكلام بقى واضح ..

Quote:
يعني كل الناس اللاستخدموا الادوات دي بقوا زيك كدا مقتنعين بلاتاريخية الاديان ؟!

(شبهات) بتاعني دي أنا كنت خاتيها ليك بين قوسين للتعبير عن إحتجاجي على لغتك المستفزه و عارفها حتهبشك ..
لأنها برضو بتحكم على تفكيرك بشكل سالب زي ما قاعد تعمل إنت معانا !!
و لو سمحت ما تقولني كلام أنا ما قلته ..
إنت قريت للإستعملوا الأدوات دي في الأديان (و أغلبها أديان غير الإسلام لأنه أقل دين إنتقد بهذه الطريقة) ..
و إقتنعت بخلاصة حكمهم .. و أنا ما غالطتك في حكمهم ده ..
أنا بس وضحت ليك إن الإستنتاجات بتاعتهم دي ما بالضرورة تكون سليمة و ضرورية منطقيا ..
و إنو في خيارات تانية عند إستعمال نفس الأدوات دي .. و قلت ليك إني إستفدت منهم كتير ..
يلا وين في كلامي ده كله إني قلت إنهم مفروض يبقوا زيي كده؟؟!!
و بالمناسبة محمد أركون بالذات كل إنتاجه كان دعوة للمنهج بتاع التحليل ده ..
و لكنه لم ينجز عشر ما كان يدعو له من دراسة جادة ..

Quote:
بعدين ياقرشي بدل الزهو الشديد دا بنفسك ، اللي هو غايظني فيك وخلاني اطلع من طوري ، كان تناقش

مازعمت (أنا) وهو ليس زعم خاص بي- المسائل الطروحة كتناقضات هنا بين ما يقرأ من النص (القرن

السابع ) والمعطي من المعرفة في عصرنا هذا ، وتكون ابعدتنا من الكلام الذاتي الكثير عن نفسك

فهو لن يفيدني ولن يفيد القارئ في شئ ! بل هو انحراف بالبوست عن النقاش الي طرح التجارب

الذاتية كطريقة لاقناع القارئ ، واستهباله بدلا عن اقناعه ..


الزهو ده علشان تفهم إنت إني ما بقبل إنك تستعمل نفس الطريقة البتنتقدها دي في التأثير على الناس ..
فتجربتك إنت و تجربتي ذاتيات بالضرورة ..
و إنت إدعيت إنو الزول لما يخلي التقليد و الإيمان اللقى روحه عليه ..
و يبدأ يقرأ و يحلل حيكتشف تناقضات و إستحالات ..
فلازم كان أوريك إنو قناعتك دي غلط و ده من صميم البوست ..
إنت الفتحت الباب ده فما تنتقدني لما أقفلو !!
و أنا لا طارح نفسي رسول هداية لا ليك لا لغيرك ..
دي مجرد آرائي و تجربتي بشارك بيها بصحيحها و خطئها ..
و أكيد حيتخللها الذاتي متى ما إرتأيت ذلك ..
و لو وجودي بيضر ببوستك أو بيثقل عليك ..
رسل لي في الخاص و بطلع منو نهائي ..

و الجزء الأخير من مداخلتك ما عنده معنى بعد الكتبته أنا ده ..
و العمى موجود و نص الشوف موجود و الشوف كلو موجود ..
و مافي زول بيقدر يقول إنو هو الصواب المطلق ..
علشان كده لو الحوار بعد عن الإساءة الشخصية ..
تأكد إنو مافي حاجه بتخليني أنا شخصيا أضيع وقتي في الفارغة ..
و اللذيذ إنك بتنتقدني و في السطر التاني طوالي بتعمل نفس الماعاجبك !!
الله يهدينا و يهديك ..
لو كنت ما كتبت حاجه في موضوع البوست كان كلامك حيكون صاح ..
فلو ما كنت قادر إنك تشوف إنو لغتك فعلا جارحه بشكل شخصي ..
فما حتفهم كلامي الذاتي الفارغ ده ..

المهم ..
(على قول تبارك)

Post: #132
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-22-2011, 06:23 AM
Parent: #131

التحية للأخ عبد اللطيف ولما يطرحه دئما من مواضيع جادة جديرة بالمتابعة والنقاش.
التحية للجميع.
كتب الاخ عبد اللطيف:-
Quote: من خلال قراءاتي يتضح لي-علي الاقل – حتي الان
ان الاديان جميعا تاريخية ، نابعة من مجهود بشري تطوري عبر حياة الانسان منذ نشاته في هذا الكون

هذا المشاركة كانت لي في حوار مع الاخ محمد قرشي عباس في موضوع ( حول وجود الله العظيم )للأخ مامون أحمد ابراهيم
اوردها هنا لعلاقتها بهذا البوست
Quote: عن جذور الدين:-

هناك كثير من الفلاسفة الذين تناول الدين من وجهات نظر مختلفة في رفضهم له – لودفيج فير باخ ،ماركس،جان بول سارتر سيجموند فرويد واخرين . كما هناك تيار حديث يمثله –ريتشارد دوكينز ،دان دانت، كرستوفر هيتشن، سام هريس . سوف اتناول بعضا منهم.
في الكود ادناه يتناول لودفيج فيرباخ الدين كحالة من حالات الاستلاب . يعزي الي علاقة الانسان بالطبيعة وخوفه من مواجهتها ، ذلك دافعه الي البحث عن مايحميه ، مما ادي الي افتراض قوة وهمية تعلو علي الطبيعة .يبرهن فيرباخ علي الخطأ الفطري وطبيعيَة الدين، اذ يري ان الدين ليس سوي فكرة الانسان التي اخترعها بنفسه . اذا يري ان حياته تعتمد علي قوة خارقة لها صفة الكمال التي نشأت منها مفهوم الالوهية .
The feeling of dependence in man is the source of religion; but the object of this dependence, viz., that upon which man is and feels himself dependent is originally nothing but nature. Nature is the first original object of religion as is sufficiently proved by the history of all religions and nations.
The assertion that religion is innate with and natural to a man, is false if religion is identified with theism; but it is perfectly true, if religion is considered to be nothing but that feeling of dependence by which man is more or less conscious that he does not and cannot exist without another being, different from himself and that his existence does not originate in himself.
(Religion thus understood, is as essential to man as light to the eyes, as air to the lungs as food to the stomach. Religion is the manifestation of man’s conception of himself, but above all man is a being who does not exist without light, without air, without water, without earth, without food- he is, in short, a being dependent on nature. This dependence in the animal, and in man as far as he moves within sphere of the brute, is only an unconsciousness and un reflected one; but by its elevation into consciousness and imagination, by its consideration and profession, it becomes religion)
( The essence of religion. Ludwig Feuerbach- by Alexander Loos)
في الفقرات ادناه ينطلق سيجموند فرويد في رفضه للدين ، اذ يري انه يمثل ضعف الانسان في مواجهة الموت وفي صراعه ضد قوة الطبيعة واخطارها. اذ ان فكرة الاله تحقق اغراضها عند الانسان وذلك بإعتقاده بتخليصه وتطهيره من رعب الطبيعة وترويضه في مواجهة قسوة القدر كما هي تعويض له في مواجهة المعاناة والحرمان الذي يتعرض له في حياته.وقد تطورت هذه الفكرة عند فرويد1927 عندما تحدث عن الدين بإعتباره وهم وخيال يجب التخاص منه وهو هنا يتفق تماما مع رفض الماركسية للدين ومع مفهوم ماركس عن الاغتراب .
(Religion is an outshoot of the father-complex and represents man’s helplessness in the world, having to face the ultimate fate of death, the struggle of civilization, and the forces of nature. He view God as child-like “longing for [a]father “((p9-18)in his words “ the Gods retain the threefold task ; they must exorcize the terrors of nature, they reconcile men to cruelty of fate, particularly as it is shown in death, and they compensate them for the sufferings and privations which a civilized life is command has imposed on them)
(Psychoanalysis of Religion)Sigmund Freud.
“His ideas about religion were also developed in “ The Future of illusion” 1927. When Freud spoke of religion as illusion, he maintained that it is a fantasy structure form which a man must be set free if he is to grow to maturity; and in his treatment of unconsciousness he moved toward atheism .I n this sense Freud approached the Marxist theory of alienation “
سوف نواصل تعريف الاسطورة وعلاقة الدين بالاسطورة

Post: #133
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Asim Fageary
Date: 01-22-2011, 06:29 AM
Parent: #132

Quote: ارحب بعاصم فقيري وعمار يس وزكريا جوزيف وعزام حسن وهم لم يوجهوا لي

مداخلاتهم ونتابع مايكتبوا


أخي عبد اللطيف

سلام

طبعاً نحن متابعين وبإهتمام شديد والمداخلات لم توجه إليك ولكنها أيضاً نتاج للموضوع مما يعني أننا متابعين بإهتمام

ولا نريد أن نشتت طريقة مداولة النقاش ولكننا متابعين.


مع تقديري لكم

عاصم فقيري

Post: #134
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-22-2011, 09:52 AM
Parent: #133

إزيك تاني يا عبداللطيف ..

شوف أنا إتحاورت قبال كده مع الأخ/ هشام آدم و الأخ/ عوض حسن ..
و ما أنكرت عليهم خياراتهم و تفكيرهم .. بالعكس
كنت برجو الإستفاده و بستمتع بالحوار ..
و أفتكر ممكن يشهدوا لي إني ما بغمط محاوري حقه
أو بأسيء للحوار بيناتنا ..
مشكلتي معاك إني ما حاسي بإنك بتحترم محاوريك أبدا ..
علشان كده داخلين في دوائر مفرغه ..
أمنيتي أن نخرج منها سريعا لأنها لا بتشبهني و لا بتشبهك

Quote:
قلت لك ان هذا الحديث موضوع وتصحيح كلمة (متعمدا) لاتغير شئ في المعني ، لان واضع

الحديث كذب عندما وضعه وكل من يتبعه يعتبر مكذبا بفهم الدين وليس بفهمي انا، فهناك

من يرفض جميع الاحاديث مثل القرآنيين ..وغيرهم .

لما صححت ليك الحديث لأن المعنى بيتغير تماما بإضافة كلمة متعمدا
فالكذب المتعمد يبوء به من وضع الحديث .. أما من يحتج به و هو يؤمن بصحة نسبته للرسول الكريم
كما فعل د.بله فليس عليه شيء !! .. و يصبح كلامك اللاحق بلا معنى
و القرآنيين لا يرفضون الأحاديث لعدم صحة نسبها للرسول (ص) بل لأنهم يعتبرون أن القرآن به الكفاية ..
ثم أوضحت لك بإقتباس أن الحديث ليس موضوعا .. و أنه صحيح فلم تعلق على ذلك ..

أما كلامي عن أن الحديث علم تاريخي منهجي .. فأنا قاصده تماما ..
لأن الجزئية دي وقفتني كتير و بحثت فيها كتير ..
و إقتنعت بعد دراسة طرق النقل التاريخي و الدراسات الكثيرة (أصحابها غير مسلمين) .
أننا لو تعاملنا مع مسألة نقل الحديث بعلمية و منهجية فسنجد أنها تجتاز عتبة العلمية و التثبت ..
و لكنها أيضا كأي جهد بشري لا تخلو من المثالب أيضا .. و دي المخليه الناس ترفضه جملة واحده بدل دراسته بجديه ..
يعني بعيدا عن القداسة و الإنحياز المسبق .. رأيي أنا ده إن المنهج المتبع في نقل الحديث جيد جدا بمعايير علمية ..
و لو قلت لي أنا زي القرآنيين عندي فهم في مسألة المتن دي و ما بقبلها .. ما حأقول ليك حاجه .. لأن ده بيدخل في فهمك للدين
و لكن لما تقول لي العنعنه و النقل التاريخي ده كلام فاضي ..
حأقول ليك .. إنت درسته علشان تحكم عليه و لا لأ ؟؟
يعني بإختصار :
لو رفضت الأحاديث لشكك في طريقة نقلها ..
حيلزمك منطقيا إنك ترفض أغلب البنعرفو عن التاريخ لأن طريقة نقله ما أحسن من الأحاديث !!
و ما ممكن أي حاجه ما تفهم قصدي فيها تملاها إشارات تعجب و كأني أتيت أمرا نكرا ..
ياخي أسألني و بجاوبك و تعال رد لي على حسب فهمي ده ..

مودتي برضو ..
رغم الشكله دي
_______________
بالمناسبة بوستك الأول كنت شايفه ..
و كان تقديري إن عرضك لكتابات أركون ماعنده علاقه بالإستحالات الرصيتها في أوله ..
فما حبيت أخرب ليك البوست في نقاش حولها ..
يعني لو كلها طلعتها ليك ما مشاكل ..
ده ما حيأثر على آراء أركون حاجه
لأنو هو نفسه ما معتمد على الإستحالات في نقده و مشروعه
و لحدي أسي كنت بتابع كتاباتك بإهتمام و تقدير
فما في داعي لإيحائك المتكرر بأنك أوقفت حمار الشيخ في العقبه
و عموما أنا ما بحب النقاش في التفاصيل بل في جذر الخلاف
لأنه أقرب طريق لبيان الفروض الخفيه في خلافات التفاصيل

Post: #135
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-22-2011, 10:50 AM
Parent: #134

إهداء لجميع الأخوة والأصدقاء

كتاب: مدعو النبوة في التاريخ الإسلامي
المؤلف: وليد طوغان

_________________

الأخ: تبارك شيخ الدين

سألتني عن دليلي على أن الأزواج الثمانية في سورة (الزمر:6) هي الأزواج الثمانية في سورة (الأنعام: 144/143) وأفردتُ لك أدلتي على النحو التالي:
1/ أن الآيات القرآنية التي جاء في ذكر لفظ (الأنعام) جاءت بمعنى الإبل والضان والماعز والبقر ولم تكن آية الزمر 6 استثناءًا
2/ القرآن يُفسر بعضه بعضاً، فما جاء مُجملاً في موطنٍ تم شرحه وتفصيله في موطن آخر
3/ سياق آيتي الأنعام 143 / 144 لم تكونا تتحدثان عن اليهود (مثلما ادعيت) بل كانت تتكلم عن المشركين
4/ لم يكن من قبيل المصادفة أن يكون الأزواج الثمانية في سورة الزمر 6 والأزواج الثمانية في سورة الأنعام

فما هو دليلك على أن الأزواج الثمانية هي الممالك التي ذكرت؟ من أين لكَ بهذا التفسير؟

Post: #136
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-22-2011, 12:24 PM
Parent: #135

الأخ هشام آدم ...

Quote: فما هو دليلك على أن الأزواج الثمانية هي الممالك التي ذكرت؟ من أين لكَ بهذا التفسير؟


الأعرابى سألوهو انو كيف استدلّ على وجود الله ... قال: "البعرة تدلّ على البعير" ... يعنى أىّ زول بيتكلم قدر مخزونو المعرفى ... احتمال عشان كدا ناس الطبرى وابن كثير والجلالين والصاوى وغيرهم من الأجيال القديمة دى .. ما أوردو التفسير الأنا قلتو ليك (وهو قابل للتغيير لو عندك فكرة أبدع وأحدث) ... فمن ناحية تراكم المعرفة البشيرية ما كان متاح بالنسبة ليهم انهم يعرفوا المملكة الحيوانية بالتفصيل المعروف اليوم ... بل ما بيعرفوا إذا كانت مملكة واحدة حسب التصنيفات العلمية الحديثة ... أم "ممالك" حسب مدعيات الأدب والبلاغة ...

فيا أخ هشام آدم ... أكتر من التصنيف العلمى للأحياء ... واستخدامات النص القرآنى لى لفظ "أنعام" بسياق مختلف عن سياقات "بهيمة الأنعام" و "وما من دابةٍ فى الأرض" وما إلى ذلك ... والدلالات الممكن يتحمّلا اللفظ نفسو ... ما عندى ليك أىّ مصدر للتفسير ... لأنى زى ما قلت ليك قاعد ارفض القراية المسطحة وغير العميقة للنصوص المقدسة ... وقاعد اكون حريص جداً قبل ما "أنقل" عن مفسّر بيعكس فى تفسيرو نفس القراية المسطّحة ... بفضّل القرايات العميقة الفيها تأمل وتفكّر وإعمال ذهن ... والتى تتتبّع المعانى والدلالات لنهاياتها القصوى ... فهو (القيامة: 16-19) ينص على أن: "لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ" ... فليس بيانه على أحدٍ من "الثقاة" مثلاً ... فقط عليك أن تبذل مجهوداً إضافياً عن المعتاد ...

فالإجابة انو المصدر انا ... ولو تفسيرى ما عاجبك ولاّ داير تاخد بى راى "مفسر" تانى ... القشة ما تعتّر ليك ... ولو عندك راى مخالف - بيركب فى الراس - اتحفنا بيهو ... ما تخجل ...

رايك انو "الأنعام" هى "بهيمة الأنعام" فقط ... واضح انو راى ما سليم ... والآيات الإنت أوردتها ما بتسندو ... فسورة المائدة تبدأ بـ:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ

والآية 28 من سورة الحج تقرأ:

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ

والآية 34 تقرأ:

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ

فإذا كانت "الأنعام" هى الإبل والبقر والضأن والماعز فقط؛ فما هى "بهيمة الأنعام"؟ الإبل فقط؟ أم الضأن فقط؟ أم اثنين أو ثلاثة فقط من بهيمة الإنعام؟

تذكّر دائماً أخى هشام آدم ... أن "البعرة تدلّ على البعير" ... وعلى أشياء أخرى فى وصف البعير ...






... المهم ....

Post: #137
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Motawakil Ali
Date: 01-22-2011, 01:30 PM
Parent: #136

الاخ عبد اللطيف وجميع رواد هذا البوست الرائع
السلام عليكم

Quote: تساؤلات في القرآن


تابعتُ البوست من أوله (عدا تلك الحوارات الجانبية)
وبقد ر ما كانت تساؤلاته عميقة وجادة
كانت محاولات الإجابة في أكثرها متسرعة وسطحية

وهنا أود أن أطرح بعض الرؤى ولكن في هيئة تساؤلات حتى لا أسبغ عليها صفة الجزم والقطع

نحن البشر عندما نريد التعبير عن أفكارنا أو طلباتنا أو استفساراتنا نتوسل بالمفردات المتداولة ، والمتفق في بيئة ما على دلالتها على معنى محدد
وليس بالضرورة أن تكون هذه (المفردة) دالة أساسا على المعنى الذي أريد.. ولكن هكذا فهمها الناس واعتادوا عليها
إذن ليس بالضرورة أن يكون الاصطلاح موافقا للمعنى الحقيقي للكلمة
وبالتالي يمكن ان تكون اللغة المتداولة متضمنة للعديد من الأخطاء التي درج عليها الناس
أنا (داير) أوضح الفكرة بالمثال ده...
كلمة داير في السطر السابق تحريف لكلمة (أريد) أو لكلمة مشتقة منها.. ومع ذلك درجنا على استعمالها في لغتنا الدارجة فباتت مؤدية للمعنى الذي نريد...
وإذا جاءنا وافد من خارج بيئتنا اللغوية و أراد أن يخاطبنا سيجد نفسه بين خيارين: أن يخاطبنا بلغتنا التي نفهم على علاتها..
أو أن يخاطبنا بلغة صحيحة ويجبرنا على الارتقاء إلى مستواها وتعلمها لفهم خطابه كما أراد لا كما نريد..

والسؤال هو:
هل لغة القرآن هي نفس اللغة التي كانت سائدة في البيئة العربية حيث نزل الوحي ؟
بمعنى أن الله خاطب قريش بمفرداتها واصطلاحاتها المتداولة آنئذ؟
وهل كانت تلك المفردات والمصطلحات موافقة للمعاني الحقيقية للأشياء؟
أم أن القرآن هو النص اللغوي الصحيح الذي يجب أن تصحح وفقا له اللغة العربية؟
المفسرون بصفة عامة انطلقوا من الافتراض الأول وراحوا يبحثون عن معاني مفردات القرآن في الشعر الجاهلي وفي كلام الأعراب في البوادي...
ولذا نجد كتب التفسير قد ملئت بالتناقض وكان قوامها الرأي والتكهن والاحتمال...


Post: #138
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Motawakil Ali
Date: 01-22-2011, 03:21 PM
Parent: #137

إذا كان القرآن قد جاء جريا على كلام العرب مستعيرا أدواتهم ونظمهم ليؤدي معانٍ إلهية
فكيف يكون معجزا للعرب من هذه الجهة؟
أيكون معجزا لهم وقد جاء مقلدا لمنطقهم؟

طبعا الكلام هنا عما يسمى بالإعجاز اللغوي
و إذا كان الإعجاز لغويا ـ واللغة المعنية هي العربية ـ فما وجه إعجازه من حيث اللغة لغير العرب؟

Post: #139
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-22-2011, 03:46 PM
Parent: #138

Quote: و إذا كان الإعجاز لغويا ـ واللغة المعنية هي العربية ـ فما وجه إعجازه من حيث اللغة لغير العرب؟


البيان والفصاحة ....

(باعتبار أن ما "يبين" عكس ما "يتوارى" ... وما "تفصح" عنه غير ما "تكتم" فى خلدك)

فهما عكس المواراة والكتمان ... أىّ أن الفكرة خلف النص واضحة حتى تكاد تراها رؤية العين ... لا يمنعك منها سوى نفسك ... وطريقتك لتناول النص القرآنى ...

وهذا ينطبق على من يتعلّم العربية من الناطقين بغيرها حسب ملاحظتى الشخصية ... فأجود وأوّل ترجمة للقرآن من العربية للإنجليزية كتبها ناطق بالأردو ... يوسف على .. مثلاً ...






... المهم ....

Post: #142
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Motawakil Ali
Date: 01-22-2011, 03:56 PM
Parent: #138

بعد التساؤلات السابقة نأتي إلى الآية الكريمة التي استهل بها صاحب البوست موضوعه
وهي قوله تعالى في سورة الأعراف:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
نحن هنا أمام مفردتين:
1/ النور
2/ أنزل
وبالرجوع إلى مناهج التفسير السائدة سنجدها تعاملت مع المفردتين بأحد طريقين:
الأول:
البحث عن المعنى المعجمي للكلمة بطريقة (الكلمة = معناها)
وهذا الطريق يعتمد على الترادف ويرى أن المعنى الواحد يمكن التعبير عنه بأكثر من مفردة
مثلا النور تعني (الضوء)... أقول مثلا....
وأتساءل عما إذا كان النص القرآني يقوم هو الآخر على الترادف أم لا؟
بتعبير آخر:
هل يستوي في النص القرآني التعبير عن معنى ما بهذا اللفظ أو بغيره على سبيل الترادف؟

ـــــــ
الطريق الثاني:
صرف الكلمة عن معناها الحقيقي إذا رأى أن المعنى الحقيقي (حسب فهمه طبعا) سيقود الى الإبهام والغموض...
فكلمة (النور) في الآية، حال تفسيرها بـ (الضوء) أو أي معنى مقارب، لن تكون هي المقصودة بالإنزال...
لذا سيلجأ المنهج التقليدي إلى إيجاد معان مجازية للكلمة ـ بقرينة أو من غير قرينة...

وهنا يكون الإرباك.....

Post: #140
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 03:48 PM
Parent: #100

المسلمون في السويد يصومون مابين 20 و23 ساعة


والازهر يفتي بصيام ست ساعات فقط رغم وضوح القران فتختلف معه السعودية

بوجوب اتباع الشروق والغروب ،علما ان شمال السويد في وقت محدد من السنة

لاتغيب عنه الشمس ابدا ، فهل يصوم المسلمون هناك ستة اشهر هي فترة بقاء

الشمس مشرقة !!!!!

هل لم يضع القرآن اعتبار لتلك البقاع من شمال الكرة الارضية وجنوبها

حيث يكون الليل ستة اشهر والنهار ستة اشهر ، سوف ااتيك يا صلاح فقيري

بتفسير علمي يدعي فيه الاعجازيون بدوران الارض وقالوا كمان حول محورها

وتطابق مدهش باية المشرقين والمغربين مع تنبؤات العلماء الكفار

يالها من حكمة ان يتأكد الكفار بمكتشفاتهم هم من حقيقة الدين

الذي لايؤمنوا به ، في حين يبقي المسلمون الجاهلون (علميا) موقنون

بالسبق العلمي في القرآن ولكن بعد ان يكشفه الغرب الكافر غير

الجاهل !!!!!!



كيف يصوم ويصلي المسلمين في بلد :

تزيد عدد ساعات النهار في الصيف وتقل في الشتاء وكلما اتجهنا شمالا أكثر، وفي المنطقة الواقعة إلى الشمال من الدائرة القطبية يستمر ضوء النهار لحوالي شهرين في الصيف بينما يستمر الظلام لحوالي شهرين في الشتاء، يزداد معدل سقوط الأمطار في الجنوب الغربي وفي الجبال عبر حدود النرويج، ويتركز معظم سقوط الأمطار في نهاية الصيف، وتكثر الثلوج في وسط وشمال السويد.




http://forum.brg8.com/t61064.html



Quote: وعن مدة الصيام ومشقته على المسلمين يقول إنه إذا حلّ شهر رمضان في فصل الشتاء يكون أمر الصيام جدّ يسير على المسلمين نظراً لقصر النهار، فالفجر يحين وقته السابعة صباحاً ويكون الغروب الساعة الثالثة، أي أن إفطار الناس يكون في الغالب بعد انصرافهم من الدوام مباشرة الساعة الثالثة أو الرابعة، وفي الشتاء تبرز مشكلة ضغط الوقت وعدم قدرة معظم ربات البيوت على إعداد ما يجب إعداده من وجبات الإفطار بسبب عمل ودراسة معظمهن، وبالتالي تكون وجبات الإفطار من الصنف الخفيف أو السريع. أما في فصل الصيف كما هو الحال عندنا اليوم فيكون الأمر عكسياً تماماً بحيث تمتد ساعات الصيام إلى عشرين ساعة ويزداد طول النهار كلما تم التوجه شمالاً. فصلاة الفجر يحين وقتها الساعة الواحدة ليلاً والغروب يكون الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وهذا يعني أن أمام المسلم قرابة اربع ساعات للإفطار والصلاة قبل أن يحين موعد الإمساك مجدداً. ويصبح الصيام في هذه الفترات شاقا جدا على العمال والنساء والأطفال والمسلمين الجدد وغيرهم رغم اعتدال درجة الحرارة، وقد بدأ الحديث مجدداً عن مختلف الفتاوى والاجتهادات التي أوردها العلماء حول حكم الصيام في مثل هذه الحالات، ونحن نميل إلى أقوال الميسرين القائلين بأنه يكفي صيام ست عشرة ساعة فقط وهذا يعني أن المسلم يفطر والشمس لاتزال في الأفق. وهو ما أفتى به الأزهر والشيخ مصطفى الزرقا ومحمد جمعة وغيره من المجتهدين، في حين أفتى معظم علماء السعودية بوجوب الصيام مهما امتدت ساعات النهار مادام هناك شروق وغروب، وهذا يعني أن على المسلمين بالسويد في السنوات القادمة أن يمسكوا لمدة اثنين وعشرين أو ثلاث وعشرين ساعة أو يزيد، أما في أقصى الشمال بمدينة هابراندا لا تغرب الشمس أبداً.[/red]ويوضح الشيخ قائلاً إذا كان العرب والمسلمون قد تعودّوا في بلادهم على الإفطار الجماعي والدعوات الجماعية والتزاور بين العائلات، فإن هذا الأمر يكاد يكون منعدما بين العوائل المسلمة في السويد بحكم طبيعة الحياة ونظام العمل والدراسة.
وإذا كان بعض المسلمين حريصين في شهر رمضان على تأصيل قيم هذا الشهر في نفوس أولادهم ليكون أولادهم على صلة بقيمهم ودينهم فإن آخرين قد أزاحوا من ذاكرتهم وحياتهم كل ما له علاقة بشهر رمضان وأصبحوا فرنجة أكثر من الفرنجة أنفسهم. وعن استعداد الجمعيات الإسلامية يقول الشيخ عبدالكريم: تسعى معظم الجمعيات الإسلامية والمساجد إلى تنظيم برامج خاصة في شهر رمضان، تشمل صلاة التراويح ودروس الوعظ والإرشاد، وتنظيم موائد الإفطار. ويلاحظ أن الكثير من الآباء يصحبون أبناءهم للمساجد للصلاة وشهود تلك الأنشطة الرمضانية أملاً في غرس قيم رمضان في نفوسهم. ويحرص الكثير من الأطفال على صيام بعض الأيام من رمضان مما لفت انتباه المدارس، وأصبح على سبيل المثال معلمو الرياضة السويديون يسألون عن حكم الاستحمام أو الارتماس في الماء بالنسبة للصائم، وفي بعض الأحيان يتعرض أولياء الأمور إلى مساءلة عن سبب سماحهم لأبنائهم بالصيام بحجة أن ذلك يؤثر على قدرة التحصيل والاستيعاب لديهم.




عزيزي القارئ قليلا من الجهل لايضر في هذا الرابط الاعجازي


http://majdah.maktoob.com/vb/majdah10014/


ولنا عودة

Post: #141
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 03:55 PM
Parent: #140

اسف نسيت رابط مقال لقاء صحيفة الوطن اون لاين

عن متاعب المسلمين بالسويد مع النهار الطويل وليل الافطار

ال 4 ساعات ، ممكن زول يصوم 20 ساعة ويفطر 4 ساعات !!


http://www.alwatan.com.sa/Culture/News_Detail.aspx?Arti...D=16923&CategoryID=7

Post: #143
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 04:13 PM
Parent: #141

مرحب متوكل علي ، لم اري مداخلتك العميقة ادناه


Quote: الطريق الثاني:
صرف الكلمة عن معناها الحقيقي إذا رأى أن المعنى الحقيقي (حسب فهمه طبعا) سيقود الى الإبهام والغموض...
فكلمة (النور) في الآية، حال تفسيرها بـ (الضوء) أو أي معنى مقارب، لن تكون هي المقصودة بالإنزال...
لذا سيلجأ المنهج التقليدي إلى إيجاد معان مجازية للكلمة ـ بقرينة أو من غير قرينة...

وهنا يكون الإرباك.....



كن بخير!

Post: #144
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 04:49 PM
Parent: #143

هدية لصلاح فقيري


تقول لي ارجع بنفسك للقرءان من دون التفاسير وغيرها

اذكر لك علي سبيل المثال ان الصلاة في القرءان تم استنباطها

من ايات متفرقة وبعضهم اشار بطريقة تعسفية الي اية واحدة

فمثلا هذه الاية :


قال الله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)سورة هود - سورة 11 - آية 114

تعني صلاتين هما الصبح والعشاء ويمكن ان يكونوا ثلاثة الصبح والمغرب والعشاء

بدون اي ذكر لعدد الركعات في اي صلاة منهما وبالطبع الصلوات الخمس(هناك ايات

اخري لاستنباط بقية الصلوات !)

فهل يكفي القرءان وحده لاستقاء المعرفة ام ان الحديث (ومعظمه مشكوك فيه)

هو الطريق الاخر لتكملة الدين ؟(هل يمكن اعتبار الحديث في منزلة

القرءان باعتبار ان الرسول(ص) لاينطق عن الهوي وكيف لي ان اميز بين

الاحاديث التي كتبت في القرن الثاني الهجري ...

اقول ذلك كتمهيد للتعاطي مع بقية المفاهيم العلمية الواردة في القرءان

فمثلا في سورة الشمس :

الشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها الخ الاية

من المعني المباشر الذي يرجع له الفرد المسلم من القرءان مباشرة

هل تعتقد ان النهار يجلي الشمس ام الشمس تجلي النهار ،والا تعتقد

ان مفهوم الليل والنهار يختلفان عن معناهما الحديث علي ضوء

المكتشفات العلمية بانهما تابعان لحركة الارض حول نفسها ، فهل

الليل يغشي الشمس ويغطيها ام ان الليل نتاج لحركة الشمس ..

وستجد ايات اخري في سورة الكهف عن الشمس تزاور ذات اليمين

وذات الشمال ، ولنفرض المعني الظاهر لبني البشر عن هذه

المزاورة وكذلك المعني الظاهري للشمس تأتي من المشرق وتذهب

الي المغرب ، باعتبار ان القرءان يخاطب الانسان وهو مركز الكون

فهل يصح ان نقول عن القرءان انه خطاب لكافة الناس في كل زمان

وكل مكان ، بالنسبة للمكان القطبين الشمالي والجنوبي وبالنسبة

للزمان عصرنا هذا ، عصر انفجار المعرفة ..

فلماذا لم يوضع اعتبار لمسلمي السويد في صيامهم وصلاتهم تبعا لمواقيت

الشمس والقمر هناك ، ام نعتمد الساعة المتفقة مع بلاد العرب !

وهل تتفق مع الاعجازيين الذين يرون في ذات القرنين انه ذهب الي

القطب الشمالي ! وراي الشمس تغرب في عين حمئة(البئر!) ام ان هذا

التفسير كذب علي الله !

Post: #145
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-22-2011, 05:09 PM
Parent: #144

Quote: والازهر يفتي بصيام ست ساعات فقط رغم وضوح القران فتختلف معه السعودية

بوجوب اتباع الشروق والغروب ،علما ان شمال السويد في وقت محدد من السنة

لاتغيب عنه الشمس ابدا ، فهل يصوم المسلمون هناك ستة اشهر هي فترة بقاء

الشمس مشرقة !!!!!

هل لم يضع القرآن اعتبار لتلك البقاع من شمال الكرة الارضية وجنوبها

حيث يكون الليل ستة اشهر والنهار ستة اشهر ، سوف ااتيك يا صلاح فقيري


بل لم يضع الأزهر والسعودية اعتباراً لذلك ... ما تشكّ الورق فى بعضو ...

ناس السويد وجباتم منتظمة وساعات نومم منتظمة أثناء الـ 23 ساعة فى النهار وساعة واحدة ليل أو العكس .... كان دايرين يصوموا ما بيغلبم "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

ما دايرة ليها مقاس زيت يستوردوهو من الأزهر ... إنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امرءٍ ما نوى ...





... المهم ....

Post: #146
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 05:49 PM
Parent: #145

Quote: .... كان دايرين يصوموا ما بيغلبم "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"



Quote: مخمصة لغة: بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الميم الثانية . الجوع الشديد وهو خلاء البطن من الطعام جوعًا . والمخمصة: المجاعة والجمع: مخامض . ومنه قوله تعالى: {فمن اضطر في مخمصةٍ} .
المعني الشرعي
اصطلاحاً:لايخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي
شرح المصطلح
هي المرتبة الخامسة في الحاجة إلى الطعام، بعد: الجوع، والسغب والغرث، والطوي، وبعدها: الضرم، والسعار وفي القرآن الكريم: {ذلك بأنه لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ...} [التوبة: 120] .
المرجع
لسان العرب مادة "خمص"، معجم لغة الفقهاء، قاموس المصطلحات الاقتصادية فى الحضارةالإسلامية .



لاعلاقة للسويديون بالجوع والظمأ والطوي وما شابه!!



لك ودي

Post: #147
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-22-2011, 06:06 PM
Parent: #146

Quote: لسان العرب مادة "خمص"، معجم لغة الفقهاء، قاموس المصطلحات الاقتصادية فى الحضارةالإسلامية


يااخوى انت عندك تساؤلات فى حاجات كلنا شايفنها مشبوهة ... ومحتاجة لى تساؤلات ومساءلة عديييييل ...

خلينا فى تساؤلاتك فى القرآن ... لسان العرب ومعجم الفسقهاء ديل ما معانا فى المقرر ...

(السين ليست خطأ مطبعى)







... المهم ....

Post: #148
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 06:15 PM
Parent: #147

Quote: ما دايرة ليها مقاس زيت يستوردوهو من الأزهر ... إنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امرءٍ ما نوى ...


زول يصوم 23 ساعة تكون انت وهو واحد كدا في الجنة يا تبارك !

ولا في جنة لوج

Post: #149
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 06:32 PM
Parent: #147

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ)سورة لقمان - آية 21


وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)سورة طه - آية 124


(وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا)سورة الإسراء - آية 97


(وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً)سورة الإسراء - آية 72


هل الله يغضب علي البشر لانهم لايؤمنون به دون اعتبار لفهم اللغة العربية والقرءان بالتالي

ومامعني يحشره اعمي لانه لم يؤمن ، هل الله يغضب لهذه الدرجة ، فيرميهم عميا وبكما وصما

ويزيدهم سعيرا كلما خبت النار ، اكل هذا لان بشرا تافـها لايسوي شيئا ولايجيد فهم القرءان

في كون عميق وعسير الفهم علي عباقرة البشر ممن خلقهم الله يحتارون في فهم ميكانيكا الكم

ومعادلة شرودنقر والطبيعة الموجية للالكترون ومفهوم الزمن والكثير من المعضلات بمافيها

نظرية الاوتار الفائقة والتوسع الكوني المتزايد ، ماعلاقة ناس غبش كتف وعمال الاورنيش

بكل هذا الترف المفاهيمي وهم يصلون ويتبعون الناس كالانعام في حين يضل العلماء العباقرة

عن فهم مصطلح وحيد في القران لايدلهم ان كان القرءان بشري ام من عند الله !!


وبعد كل ذلك :



وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ

الله يضلل ويهد!

Post: #150
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-22-2011, 06:58 PM
Parent: #149

Quote: يااخوى انت عندك تساؤلات فى حاجات كلنا شايفنها مشبوهة ... ومحتاجة لى تساؤلات ومساءلة عديييييل ...

خلينا فى تساؤلاتك فى القرآن ... لسان العرب ومعجم الفسقهاء ديل ما معانا فى المقرر ...

(السين ليست خطأ مطبعى)



طيب يا تبارك :

معظم السودانيين تنطبق عليهم الاية :


(الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ )سورة الأعراف آية 51

الواحد يقول ليك انا مسلم عاصي وماعارف الاية دي بتقول ليهو ح ننساك كما نسيت لقاء يومك هذا


وتلقي حديث مخاطب به ابا ذر يقول مامعناه - من قال لا اله الا الله دخل الجنة ، فقال ابا ذر

حتي لو سرق وزني ، فقال الرسول (ص) حتي لو سرق وزني ، رغم انف اباذر!


فما هو الصحيح ، الاية ام الحديث ؟! ارجو ان يطل قرشي علي هذه النقطة تحديدا فهو لايجد

اية مفارقات في هذه التداعيات !

Post: #151
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-22-2011, 09:02 PM
Parent: #150

سلام يا عبداللطيف ..
Quote:
فما هو الصحيح ، الاية ام الحديث ؟! ارجو ان يطل قرشي علي هذه النقطة تحديدا فهو لايجد

اية مفارقات في هذه التداعيات !


طلبك مجاب ..
بس علشان تقتنع إن المفارقات دي ناجمة عن سوء الفهم للقرآن ليس إلا !!

كدي أول حاجة نضع الآية في سياقها :
(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45) وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ(49) وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) )

أها كده بقى واضح أنها بتتكلم عن كفار مكة و ليس عن المسلمين العصاة !! ..
و لو ما مقتنع ..
أول حاجه إتذكر إنها سورة مكية ما مدنية .. يعني الخطاب فيها لكفار مكة و لسه مرحلة التشريع المجتمعي بالمدينة مابدت ..
و تاني حاجه شوف الطبري قال فيها شنو
Quote:
حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله:"الذين اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا" ، الآية، قال: وذلك أنهم كانوا إذا دُعوا إلى الإيمان سخِروا ممن دعاهم إليه وهزؤوا به، اغترارًا بالله.
...
وكما كانوا بآيات الله يجحدون = وهي حججه التي احتج بها عليهم، من الأنبياء والرسل والكتب وغير ذلك .. "يجحدون"، يكذبون ولا يصدقون بشيء من ذلك.


إذن التناقض المتوهم هنا بينها و بين الحديث الشريف ناجم عن الفهم الخاطيء لها بإخراجها من سياقها و من المخاطبين بها ..
ما أكتر !!

طبعا كلامك ده ذكرني القصة الشهيرة لسوء فهم مروان بن الحكم للآية الكريمة :
(لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [آل عمران : 188])
Quote:
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج: أخبرني عبدالله بن أبي مليكة: أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره: أن مروان بن الحكم قال لبوابه: يا رافع، اذهب إلى ابن عباس فقل له:"لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبًا، لنعذبن جميعًا"! فقال ابن عباس: ما لكم ولهذه الآية؟ إنما أنزلت في أهل الكتاب! ثم تلا ابن عباس:"وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبينه للناس" إلى قوله:"أن يحمدوا بما لم يفعلوا". قال ابن عباس: سألهم النبيّ صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بما قد سألهم عنه، فاستحمدوا بذلك إليه، وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ما سألهم عنه.


فبعض تقليب لكتب علوم القرآن لا يضر ..

و برضو مودتي

Post: #152
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-23-2011, 09:05 AM
Parent: #150

عبد اللطيف:
Quote: تقول لي ارجع بنفسك للقرءان من دون التفاسير وغيرها
اذكر لك علي سبيل المثال ان الصلاة في القرءان تم استنباطها من ايات متفرقة
وبعضهم اشار بطريقة تعسفية الي اية واحدة

يا عبد اللطيييييييييييييييييييف،
لم أقل لك، تعال نحتكم إلى المنهج السلفي!؟
قلت لك: تعال نستند إلى منهج البحث العلمي!؟
لنحمل أدواتنا العلمية، ونتوجه إلى القرآن مباشرة،
وننظر إليه في شموله، ونرى إذا ما كان سيصمد،
ويبقى متماسكاً إزاء الدراسة العلمية والنقد، أم لا!
ولكن أخشى عليك من السفسطة، والجدال من أجل الجدال!
وأنت ذكرت في ردك على الدكتور بلة الغائب،
أنك ممكن في الصباح تكون أنصار سنة، وفي المساء شيوعي!
لاااااااااااااااااااااااااا مش ممكن أبداً!

في الهامش:
أنت تعلم أن القرآن الكريم، سيقودنا إلى السنة!
وعندئذٍ تُصبح هي في حكم القرآن: وحياً.

Post: #153
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-23-2011, 01:37 PM
Parent: #152

شكرا عاصم فقيري علي اهتمامك بالبوست

Post: #154
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-23-2011, 03:03 PM
Parent: #153

Quote: أها كده بقى واضح أنها بتتكلم عن كفار مكة و ليس عن المسلمين العصاة !! ..


تحياتي ياقرشي : لو ان الناس فهمت ايات القرآن علي ضؤء

اسباب النزول لما كان هناك الاشكالات الحالية التي تسببها القراءة

المتعالية للنص والمترفعة علي الواقع ومتسامية فوقه. ومتلبسة لاقنعة

خلعها عليها المفسرون ..يحدث ذلك لانهم يقرأون النص في حاضره التشريعي

ويسقطونه علي الحاضر..لعلك تعلم ان دعاة الدولة الدينية يستندون

علي اية من لايحكم بما انزل الله الخ ..وهي اية تخاطب اليهود

الان لن تقنع احدا بان الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ليسوا هم المسلمون

انفسهم ..

Post: #156
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: وليد التلب
Date: 01-23-2011, 03:25 PM
Parent: #154

Quote: الاخ وليد التلب الذي يتعجب من التساؤل عن نخبوية القرآن
اتعتقد معي ان الطبري من اشهر المفسرين للقرآن؟
طيب تعال شوفوا بقول شنو عن ماء الرجل وماء المراة وكيف يفسر
الحي من الميت والميت من الحي :


ايرادك لتفسير الطبري والحكم بانه مراد الله تعالي هو نوع من الاسقاط الغير عادل

الراجل في زمانو وبامكانيات محدودة طلع بالكلام ده ، كتب التفسير شئ والقرآن شئ آخر !

Post: #155
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-23-2011, 03:16 PM
Parent: #153

عوض حسن لك فائق التحايا علي كلماتك المشجعة علي الكتابة

وهي حافز دوما لنا علي محاولة النضج الفكري بقدر المستطاع

وهذا الحوار بجميع المشاركين فيه يصب في هذا الاتجاه


Quote: في الفقرات ادناه ينطلق سيجموند فرويد في رفضه للدين ، اذ يري انه يمثل ضعف الانسان في مواجهة الموت وفي صراعه ضد قوة الطبيعة واخطارها. اذ ان فكرة الاله تحقق اغراضها عند الانسان وذلك بإعتقاده بتخليصه وتطهيره من رعب الطبيعة وترويضه في مواجهة قسوة القدر كما هي تعويض له في مواجهة المعاناة والحرمان الذي يتعرض له في حياته.وقد تطورت هذه الفكرة عند فرويد1927 عندما تحدث عن الدين بإعتباره وهم وخيال يجب التخاص منه وهو هنا يتفق تماما مع رفض الماركسية للدين ومع مفهوم ماركس عن الاغتراب


وفي عصرنا تحولت معاني الايات بعيدا عن اصلها بسبب رجال الفقه والسلطة فشكلت عبئا

اضافيا علي البشر فيما يختص بالوعي السليم ، فبعد ان كان الانسان يحتاج للدين للاسباب

التي ذكرتها ، اصبح يحتاج لمجهود خارق لتصحيح الدين نفسه !


ننتظر عودتك بمشاركاتك المثمرة التي عرفناها عنك

لك ودي

Post: #157
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-23-2011, 04:32 PM
Parent: #155

Quote: ايرادك لتفسير الطبري والحكم بانه مراد الله تعالي هو نوع من الاسقاط الغير عادل

الراجل في زمانو وبامكانيات محدودة طلع بالكلام ده ، كتب التفسير شئ والقرآن شئ آخر !


الطبري في زمانوا مش اقنع الالاف بتفسيروا دا وطلع تفسير خاطئ ، وكان الطبري من النخبة

في ذاك الزمان ؟

طيب متي يحين وقت التفسير الصحيح لهذه الاية ، متي ؟!

هل في زماننا هذا ، طيب وينو التفسير دا ؟

قلت كتب التفسير شئ والقرآن شئ ، اها البفسر القرآن منو ، ام انه لايفسر اطلاقا؟؟


دا يبقي كلام عدمي خالص خالص !

ماعايزين تفسير الاعجازيين القالوا النطفة هي الحيوان المنوي ،لان المذكور نطفة

من مني يمني ، والمني ليس الحيوان المنوي (الاسبيرم) وماء المرأة لن يكون

البويضة ولا علاقة له بها ..طيب وين التفسير العصري من نخبة زماننا هذا وياللعجب

قران رباني في كل عصر عندو تفسير خاطئ ! اذا هو فوق النخب نفسها وغير

خاضع للفهم البشري ؟!

Post: #158
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: وليد التلب
Date: 01-23-2011, 04:48 PM
Parent: #157

Quote: دا يبقي كلام عدمي خالص خالص !
ماعايزين تفسير الاعجازيين القالوا النطفة هي الحيوان المنوي ،لان المذكور نطفة
من مني يمني ، والمني ليس الحيوان المنوي (الاسبيرم) وماء المرأة لن يكون
البويضة ولا علاقة له بها ..طيب وين التفسير العصري من نخبة زماننا هذا وياللعجب
قران رباني في كل عصر عندو تفسير خاطئ ! اذا هو فوق النخب نفسها وغير
خاضع للفهم البشري ؟!


عبداللطيف

ياخي ماعرفت قصتك شنو مع النطفة وماء المرأة دي ؟ شايفك ركزت عليها شديد

المهم انو القرآن اشار للنقطة دي وهو ماكتاب تشريح عشان يفصل ليك فيها ، وانت كمتعبد بالقرآن وغير متخصص في علم الجينات مابتهمك انو المرأة دي عندها ماء وللا عندها بويضات
المعني من الآية هو مجرد الاشارة الي العملية في حد ذاتها . وريني نستفيد شنو نحن من الحتة دي في العبادات اليومية . اللفظ القرآني هو لفظ يمتد في المعني لعدة جهات وامتداده يعني يمكن الاستغناء عن التفسير القديم واللجوء للتفسير الجديد
فالدين عموما يتكون من ثوابت ومتغيرات ، ثوابت لايمكن النزوح عنها ومتغيرات تخضع لعوامل الزمن والمكان .

Post: #159
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-23-2011, 11:14 PM
Parent: #158

Quote: طيب متي يحين وقت التفسير الصحيح لهذه الاية ، متي ؟!

هل في زماننا هذا ، طيب وينو التفسير دا ؟


كدى اكتب انت تفسير ... وإذا كان فى النص القرآنى فى تناقض ... على الأقل أبدا بى كتابة التناقض فى النص القرآنى ... عشان نقول دى "تساؤلات فى القرآن" ...

التناقض فى تفسير الطبرى دا برضو "برة المقرر" ... ما تشتغل بيهو ولا تشغلنا بيهو لو هو ما جزء من رايك انت ...







... المهم ....

Post: #160
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-24-2011, 01:47 AM
Parent: #159



كتب الاخ Motawakil Ali

Quote: إذا كان القرآن قد جاء جريا على كلام العرب مستعيرا أدواتهم ونظمهم ليؤدي معانٍ إلهية
فكيف يكون معجزا للعرب من هذه الجهة؟
أيكون معجزا لهم وقد جاء مقلدا لمنطقهم؟

طبعا الكلام هنا عما يسمى بالإعجاز اللغوي
و إذا كان الإعجاز لغويا ـ واللغة المعنية هي العربية ـ فما وجه إعجازه من حيث اللغة لغير العرب؟

هذه بعض اراء ابن الراوندي بما فيها عن الاعجاز القراني

وابن الراوندي هنا لا ينتقد المعجزة بذاتها ، وحسب ، وإنما ينتقد كذلك المنطق الداخلي المتهافت ، الكيفي، لدي القائلين بها . فإذا كانت المعجزة نصرا من الله يجئ في وقت الحاجة إليه ، فإنَ حدوثها في الحالات الأكثر حرجا وضيقاً أولي من حدوثها في الحالات الأقلَ حرجاً وضيقاً .
ثمَ يحاول ابن الراوندي أن ينتقد منهج النبي في الفكر والعمل ، قاصداً من وراء ذلك إلي إبطال دعوة النبوة. فهو يستغرب كيف أنَ النبي (( دفع في وجه ملتين عظيمتين (18) متساويتين إتفقتا علي قتل المسيح وصلبه ، فكذبهما)) وبذلك نسب جمهورا عظيماً إلي (( الإفك والزور )) ، فكيف يمكن رد هذا الخبر وتجويز ما ترويه عنه (( الشرزمة القليلة ... بحجة الوضع الذي وضعه ، والقانون الذي قننه في المباهتة والمكابرة؟))(19) .
وينتهي ابن الراوندي الي القول بأنَ العقل يناقض النبوة . فمن جهة اولي ليس ((للخلق اول ))، والكلام الإنساني حادث ، ولا يرجع في أصله إلي الأنبياء ، والإنسان هو الذي ابتكر ، بعقله كل شئ ، دون حاجة إلي الأنبياء . يقول مثلاً (( إنَ الكلام مستملي من الوالدين ، صاعداً قرناً فقرناً الي ما لا نهاية له ، فليس للخلق اول)) (20) ، ويقول (( خبرونا عن الرسول كيف يفهم ما لا تفهمه الأمة : فإن قلتم إنه بإلهام ، ففهم الأمة أيضا بإلهام ، وإن قلتم بتوقيف ، فليس في العقل توقيف)) (21) ، ويقول عن النجوم (( إنَ الناس هم الذين وضعوا الإرصاد عليها حتي عرفوا مطالعها ومغاربها ، ولا حاجة بهم الي الأنبياء في ذلك )) (22)
أما من جهة ثانية ، فإن من يسلم بالنبوة لا بد له من ان يسلم بأن النبي يعلمه كل شئ حتي ( صوت العيدان) يقول ساخرا :(إنه يلزم من يقول بالنبوة ان ربهم امر الرسول ان يعلمهم صوت العيدان . وإلا فمن أين يعرف ان امعاء الشاة إذا جفت وعلقت علي خشبة ، جاء منها صوت طيب؟) (23)
وتكملة لهذا الموقف من النبوة ينتقد ابن الراوندي اعجاز القران ، فيقول (( إنه لا يمتنع ان تكون قبيلة من العرب افصح من القبائل كلها ، وتكون عدة من تلك القبيلة افصح من تلك القبيلة ، ويكون واحد من تلك العدة افصح من تلك العدة .....وهب ان فصاحته طالت علي العرب ، فما حكمه علي العجم الذين لا يعرفون اللسان ، وما حجته عليهم ؟ )) (24).
وهناك اخبار اخري تشير الي ان ابن الراوندي لم يكن يري ان القران هو الاكثر فصاحة ،والي انه يري علي العكس ان في كلام اكثم بن صيفي مثلا ، احسن من (( انا اعطيناك الكوثر)) (سورة 108: 1) 25
ولا يرفض ابن الراوندي اعجاز القران من ناحية اللغة والفصاحة وحدها ، وانما يرفضه كذلك من ناحية المعني . فهو يري ان اصل اللغة ليس نبويا ، وان الانبياء لم يتلقوها بالوحي الإلهي ، فاللغة نتاج انساني قديم (لا اول له) . وهذا يعني انها اصطلاح وتواطؤ ، وليست توقيفا ووحيا ، أي انها ليست تعليما من الله . وفي هذا ما يناقض تفسير الاية : ( وعلم ادم الاسماء كلها ) ( سورة 2 :29) أي ان الله هو الذي اعطي اللغة لادم (26) .
المرجع ( الثابت والمتحول . بحث في الاتباع والابداع عند العرب..2 تأصيل الاصول ..أدونيس)

Post: #161
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Asim Fageary
Date: 01-24-2011, 07:06 AM
Parent: #160

هشام آدم - السلام عليكم
أولاً آسف على التأخير في هذه المداخلة حيث أني قرأت مداخلتك هذه الآن فقط

يا أخي أنت ذكرت الآيات والتفسير لها كما هو في الإقتباس أدناه:

Quote: إذن فالمعنى واضح يا عزيزي:
2 من ضأن + 2 من الماعز + 2 من الإبل + 2 من البقر = 8 أزواج من الأنعام، ولا أعتقد أنك تنوي أن تعارض هذا التفسير القرآني، وتطرح نظرية مغايرة؛ أليس كذلك؟

الأمر الآخر، لم أورد الآية {{خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون}}[الزمر:6] إلا لأبين أن كلمة (أنزل) لا تأتي دائماً للدلالة على الحركة من فوق إلى أسفل، بل جاءت بمعنى (خلق) ولم أتطرق أصلاً إلى معنى الأزواج الثمانية.


وأنا أقول لك أن هذه أربعة أزواج وليست ثمانية أزواج لأن ثمانية أزواج = 16

أربعة أزواج = 8

بالحساب عديل كدا ما بالكوار

ونادي ناس الرياضيات كلهم في البورد دا وذوي العلاقة من مهندسين وغيرهم يجوا يدلوا بدلوهم في مفهوم الأزواج في الرياضيات وماذا تعني عبارة ثمانية أزواج

مع تحياتي وتقديري

عاصم فقيري

Post: #162
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Asim Fageary
Date: 01-24-2011, 12:09 PM
Parent: #161

لمزيد من النقاش



متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ، وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" .



وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : \"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَوَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم\"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ\" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزو جين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\" وليس \"زوجاً\" .
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : \"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته .



ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : \"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْ رَأَةَ فِرْعَوْنَ\" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعلامرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" ، قال تعالى على لسان زكريا : \"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا\" . وعندما أخبره الله تعا لى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : \"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء\" .

وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف\"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإ ن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ\" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و\"امرأة\" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين

Post: #163
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-24-2011, 04:22 PM
Parent: #162

ما ياهو ده محب بيقول إنو الرسول الكريم بينطق عن الهوى .. أنا سألتو؟؟
....
صديقي المفكر قرشي
.....
وهو كذلك...انا لم اهاجم الرجل ولكن ابين للمسلم بانه علي خطاء
عندما يقول علي المسيحيه ماليس فيها
....
,,,عمق معني كلمة لوقوس وهي كلمة واحده في العهد الجديد تفوق عمق ائ فكره اتي بها الاسلام..
...
خبرني ايهم اقدم قران القرن السادس ام العهد الجديد ..دع عنك العهد القديم فمحمد ايضا سمع بقصصه سمعا ...
الكلمة صار جسدا...
لو مابتعرف اللغه الاصليه لن تفهم معني الجمله هذه..
لماذا سمي المسيح الكلمة او كلمة الله في قران محمد..
استخدم انت ايضا كل مصادرك الاسلاميه التي تحب واعطيني معني
لهذه الجمله ..
انا اعرف شخص يوناني كتب كتاب من 300 صفحه يشرح فيها يونانية اول ثمانيه عشر عدد من الاصحاح الاول لانجيل يوحنا..
والكلام ليس انشاء وانما كلام لغوي متخصص يبين لاهوت يسوع المسيح ابن الله
...وبعد كل هذا ياتي مسلمين بقياده محمد ليقولوا لنا ان المسيح
ولد الله...بالسوداني كدا...معقول بس ?
لهذا تركنا الاسلام الدين السماعي المبني علي ادعائات غير حقيقيه عن المسيح كشخص وعن الكتاب المقدس .....ولكن قران المسلمين لايحترم المسيحيه وهو مليئ بالاخطاء عن المسيحيه
...لان الشخص الذي كتب القران لم يعرف لغات الكتاب المقدس الاصليه...
...
محمد في نظري ولعدم امانته الفكريه ونقله من غير امانه انا لا استطيع الوثوق فيه ...الحديث بغير امانه عن معتقدات الآخرين ممارسه غير مقبوله وعلي المسلم قبول نقد محمد ..لانه بصراحه كيف تدافع عنه والعهد الجديد اقدم من القران كوثيقه وفي العهد الجديد وكل الكتاب المقدس
فيه شرح بعمق عن ماهية المسيحيه...خبرني بالله عليك..
حقيقي انا لا اهاجم الاسلام ولكني اتحدث بوضوح ومباشره ولو في انسان لديه سؤال عن المسيحيه اجاوبه حسب علمي من الكتاب المقدس وفي النهايه انا الله نفسه معي لان المسيحيه لا تعتدي او تقول شئ عن الاسلام..
والعكس هو الصحيح...

Post: #164
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-24-2011, 05:00 PM
Parent: #163

Quote: كدى اكتب انت تفسير ... وإذا كان فى النص القرآنى فى تناقض ... على الأقل أبدا بى كتابة التناقض فى النص القرآنى ... عشان نقول دى "تساؤلات فى القرآن




جاري البحث عن إجابة:




user_online.gif Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #165
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-25-2011, 05:23 AM
Parent: #164

الأخ / محب

Quote:
انا لم اهاجم الرجل ولكن ابين للمسلم بانه علي خطاء
عندما يقول علي المسيحيه ماليس فيها


تعرف يا محب مرات بحس إنو عندك عداء للإسلام بيفوق تمسكك بالمسيحية !!
و الناس أعداء لما يجهلون ..
فصاحب البوست غير مقتنع بالأديان كلها و يعتقد بتاريخيتها !!
و بدلا عن أن تناقشه في هذا الأمر و تدلل مثلا على قناعتك حول عدم تناقض كتابك الديني ..
قمت كالعاده بنثر أفكارك (و ليس حقائقك) حول ما تظننه من أخطاء بالإسلام !!
و لكن عموما يحمد لك أنك تحاور و لا تقصد الإساءة لمحاورك ..
لهذا أتابع حوارك مع الأخ عمار بدون تعليق ..
لأن موضوع البوست هو حول حقيقة الأديان من عدمها .. و ليس صراعا بين الأديان !!
و يا حبذا لو تفتح بوست بكل آرائك هذه لتناقشها معنا بدلا عن إيرادها في كل ملف ..
حتى لا نحرف بوستات الآخرين عن مقاصدها ..

مودتي

Post: #166
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-25-2011, 08:15 PM
Parent: #165

محمد قرشي..
احساسك خاطئ وانت رجل تحب التفكير فابعد عن الاحساس لانو الاحساس سبجكتف
وغير مبني علي حقيقه..
هدفي هنا واضح ولغتي صريحه وقد قلت مسبقا

حقيقي انا لا اهاجم الاسلام ولكني اتحدث بوضوح ومباشره ولو في انسان لديه سؤال عن المسيحيه اجاوبه حسب علمي من الكتاب المقدس وفي النهايه انا الله نفسه معي لان المسيحيه لا تعتدي او تقول شئ عن الاسلام..
والعكس هو الصحيح...
...
يمكنك الرد علي حديثي في كون محمد نطق عن الهوي عندما تحدث عن المسيحيه او الاكتفاء بان تكون سبجكتف وعاطفي معي ..
...لو حقيقي في نيتي مهاجمة الاسلام لفتحت بوستات عن اشياء كثيره تبين
ارضيه الاسلام...لكوني مسيحي سوف اكتفي باخطاء محمد عن المسيحيه
...
وصدقني
انا ليس هدفي الفوز بصراع لاني ليس في صراع ضد الاسلام
او المسلمين...
كمسيحي ربنا وضع في روحه وروح الله اعمق من الصراع
والجفاء او العداء.. يعلم الله انني احب الجميع هنا في وبالحق...
يسوع احب العالم ومات من اجلهم..نفس يسوع هذا طرد الباعه من الهيكل لانه يحب الآب ...
..
وهذه آخر مداخله لي هنا..مودتي
...
قبل ان امضي..مدآخلاتي ايضا اعتبرها اسئله في القرآن ومن اراد الاجابه فاليجب....يعني انا لم احرف البوست وصاحب البوست لا يمانع
مداخلاتي...
والسؤال هو..كيف لمحمد الحديث عن شئ وهو لايدري عنه شئ...الموضوع اكبر من الاتيان بمثلها او العدم...
ولكم سلامي

Post: #167
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-25-2011, 08:46 PM
Parent: #166

سلام يا محب

Quote:
يمكنك الرد علي حديثي في كون محمد نطق عن الهوي عندما تحدث عن المسيحيه او الاكتفاء بان تكون سبجكتف وعاطفي معي ..
...لو حقيقي في نيتي مهاجمة الاسلام لفتحت بوستات عن اشياء كثيره تبين
ارضيه الاسلام...لكوني مسيحي سوف اكتفي باخطاء محمد عن المسيحيه


علشان كده قلت ليك إفتح بوست للنقاش ..
و لأني ما عاوز أكون عاطفي ما عاوز أرد هنا ..
لأنو صدقني النقاش حيكون طويل و حيتحول البوست لسجال في تاريخ الأديان ..
إتوقعت منك إنو تدافع عن لا تاريخية و لا أرضية المسيحية ..
لأن ده أقرب لموضوع البوست و الدراسات البيتكلم عنها صاحب البوست أول ما أنجزت كانت عن المسيحية ..
و العاطفة بالطبع لا يمكن التجرد عنها حين الحديث عن الدين ..
و لكن الموضوعية تكون في إختيار المكان و الإسلوب الملائمين للحوار ..
عموما ..
بما أنك ستحجم عن التداخل هنا ..
أتمنى أن ألتقي بك في بوستات مناسبة لهذا الحكي ..
أستفيد منك و تسمع مني ..
عسى أن يكون لقائنا هذا لخير ..

مودتي

Post: #168
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-25-2011, 09:50 PM
Parent: #167

تحياتي يا عبداللطيف ..

Quote:

تحياتي ياقرشي : لو ان الناس فهمت ايات القرآن علي ضؤء

اسباب النزول لما كان هناك الاشكالات الحالية التي تسببها القراءة

المتعالية للنص والمترفعة علي الواقع ومتسامية فوقه. ومتلبسة لاقنعة

خلعها عليها المفسرون ..يحدث ذلك لانهم يقرأون النص في حاضره التشريعي

ويسقطونه علي الحاضر..لعلك تعلم ان دعاة الدولة الدينية يستندون

علي اية من لايحكم بما انزل الله الخ ..وهي اية تخاطب اليهود

الان لن تقنع احدا بان الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ليسوا هم المسلمون

انفسهم ..


تعرف أنا إتعمدت أجيب ليك قصة إبن عباس مع مروان بن الحكم علشان أدلل إن مسألة أسباب النزول دي مهمة كيف و حاجه معترف بيها من الزمان داك ..
و لكن النقطة اللي بتتكلم عنها دي فيها شوية كلام ..
أول حاجة الآيات اللي بتتكلم عن الحكم بما أنزل الله ..
بتتكلم عن القضاء و ليس عن الدولة .. !!

و كدي النقيف معاها شوية ..
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) ) سورة المائدة

سبب النزول بإختصار هو تحاكم اليهود للرسول (ص) بعد إختلافهم (إما للقضاء في حكم زنا أو قضاء في أمر قتل) و عدم رضائهم بحكمه رغم أنه عين ماورد في كتابهم المقدس !!

بالذات الجزئية بتاعة حكم الجاهلية البقت مشهورة مع الإسلام السياسي دي .. شوف الرازي بيقول فيها شنو بتفسيره :
Quote:
في الآية وجهان : الأول : قال مقاتل : كانت بين قريظة والنضير دماء قبل أن يبعث الله محمداً عليه الصلاة والسلام ، فلما بعث تحاكموا إليه ، فقالت بنو قريظة : بنو النضير إخواننا ، أبونا واحد ، وديننا واحد ، وكتابنا واحد ، فإن قتل بنو النضير منا قتيلاً أعطونا سبعين وسقاً من تمر ، وإن قتلنا منهم واحداً أخذوا منا مائة وأربعين وسقاً من تمر ، وأروش جراحاتنا على النصف من أروش جراحاتهم ، فاقض بيننا وبينهم ، فقال عليه السلام : « فإني أحكم أن دم القرظي وفاء من دم النضري ، ودم النضري وفاء من دم القرظي ، ليس لأحدهما فضل على الآخر في دم ولا عقل ، ولا جراحة » ، فغضب بنو النضير وقالوا : لا نرضى بحكمك فإنك عدو لنا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية { أَفَحُكْمَ الجاهلية يَبْغُونَ } يعني حكمهم الأول . وقيل : إنهم كانوا إذا وجب الحكم على ضعفائهم ألزموهم إياه ، وإذا وجب على أقويائهم لم يأخذوهم به ، فمنعهم الله تعالى منه بهذه الآية ، الثاني : أن المراد بهذه الآية أن يكون تعييراً لليهود بأنهم أهل كتاب وعلم مع أنهم يبغون حكم الجاهلية التي هي محض الجهل وصريح الهوى .


فالآيات الكريمة لما تتأملها في سياقها النصي و أسباب نزولها حتلقاها بتعبر عن تسامح ديني كبير جدا و بتؤسس لحقوق غير المسلمين في الرجوع لأحكام دينهم ..
و ما عندها علاقة بالمسلمين .. و من الطبري :
Quote:
حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا محمد بن القاسم قال، حدثنا أبو حيان، عن أبي صالح قال: الثلاث الآيات التي في"المائدة"،"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"=( فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )،( فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )، ليس في أهل الإسلام منها شيءٌ، هي في الكفار.


يا خي لو كان الخوارج وقفوا في وش علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بفهم فطير للقرآن ..
حنستغرب من إستغلال الدين في يد الجهلة به اليوم ؟؟!!


و عليك الله إتأمل الآيات الكريمة دي
(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)) سورة الشورى

فالدين واحد .. و الإختلاف البيشكك الناس فيه ظاهرة مستمرة .. و لكن تظل الدعوة الخاتمة حاكمة على هذا التخليط ليستقيم الفهم لمن إجتهد و أتى الله بقلب سليم ..

تحياتي مرة أخرى
__________________________
في مسألة ماعاوز أخش فيها هنا ..
متعلقة بقاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
لأني حاسي إنها ما المشكلة حاليا ..
لكنها ما بتغير الكلام القلتو فوق ده
ممكن تراجع نقاش حولها هنا
ملتقى أهل الحديث

Post: #169
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-25-2011, 11:03 PM
Parent: #168

الأخ / عاصم فقيري

سلامات ..

Quote:
وأنا أقول لك أن هذه أربعة أزواج وليست ثمانية أزواج لأن ثمانية أزواج = 16

أربعة أزواج = 8

بالحساب عديل كدا ما بالكوار

ونادي ناس الرياضيات كلهم في البورد دا وذوي العلاقة من مهندسين وغيرهم يجوا يدلوا بدلوهم في مفهوم الأزواج في الرياضيات وماذا تعني عبارة ثمانية أزواج


إسمح لي بأن أختلف معك و أتفق مع هشام آدم ..
فالتعبير القرآني لا يفهم بالرياضيات !!
بل باللغة العربية زمن التنزيل ..
و بالآيات القرآنية الأخرى ..

و ستجد تحديد الأزواج الثمانية في الآيات الكريمة :
(ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [143] وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [144]) سورة الأنعام

و إنظر لكلام القرطبي في تفسيره :
Quote:
والزوج خلاف الفرد، يقال: زوج أو فرد. كما يقال: خسا أو زكا، شفع «1» أو وتر. فقول:" ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" يعني ثمانية أفراد. وكل فرد عند العرب يحتاج إلى آخر يسمى زوجا، فيقال للذكر زوج وللأنثى زوج. ويقع لفظ الزوج للواحد وللاثنين، يقال هما زوجان، وهما زوج، كما يقال: هما سيان وهما سواء. وتقول: اشتريت زوجي حمام. وأنت تعني ذكرا وأنثى

فالمعنى إذا يصبح واضحا بالإستخدام القرآني و باللغة العربية .. و بهذا قال من عاصر التنزيل كإبن عباس أيضا ..

و أيضا سأختلف معك في ما أوردته من بحث للنقاش ..
Quote:
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..


فبالإستقراء الكامل سنجد 3 حالات تناقض هذا البحث ..
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة : 1])
فهنا حالة إختلاف جنسي (آية الظهار) ..
(وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37])
و هنا حالة طلاق ..
(إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [آل عمران : 35])
و زوجة عمران هنا أوضح مثال على نقصان الإستقراء !!

هذا مع مودتي و تحيتي

Post: #170
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-26-2011, 04:20 AM
Parent: #169


لإثراء الحوار والنقاش في هذا الموضوع هنا بعض الاراء حول القران ،علاقته باللغة السريانية والأرامية في الكثير من كلماته . كذلك هناك رأي أن القران لايمكن قراءته أو تلاوته غير اللغة العربية التي ورد بها هذا مما يعني صعوبة فهمه بلغة أخري . هذا ما ورد في كتاب كريستوفر هيتشن .
في هذه الجزئية يتحدث كريستوفر هيتشن عن عدم وجود محاولة جادة لتبيان التناقض بين انواع النسخ المطبوعة والمخطوطات ، وكيف تواجه الجهود حول ذلك بالرفض الغاضب . يتحدث ايضا عن النسخة السريانية الارامية للقران طبعت في برلين سنة 2000 لكريستوف لكسنبرج . علاقة القران باللغة السريانية الارامية وان كثير من الكلمات التي وردت في القران هي كلمات سريانية- ارامية وليست عربية
(His most celebrated example concerns the rewards of a “martyr” in paradise : when retranslated and redacted the heavenly offering consists of sweet white raisins rather than virgins)ارجو من الاخوة المتخصصين في اللغة إفادتنا عن هذا الموضوع .
ويتحدث لكسنبرج عن انبثاق اليهودية والمسيحية من نفس هذه اللغة السريانية- الارامية مما يعني علاقة القران باليهودية والمسيحية.

Yet no comparable project has ever undertaken in Koranic scholarship. No serious attempt has been made to catalog the discrepancies between its various editions and manuscripts, and even the most tentative efforts to do so have been met with almost Inquisitional rage. A critical case in point is the work of Christoph Luxenburg, The Syriac-Aramaic Version of the Koran, published in Berlin in the year 2000. Luxenburg coolly proposes that, far from being a monoglot screed, the Koran is far better understood once it is conceded that many of its words are Syriac-Aramaic rather than Arabic. (His most celebrated example concerns the rewards of a “martyr “in paradise: when retranslated and redacted the heavenly offering consists of sweet white raisins rather than virgins.) This is the same language, and the same region, from which much of Judaism and Christianity emerged: there can be no doubt that unfettered research would result in the dispelling of much obscurantism. But, at the very point when Islam ought to be joining its predecessors in subjecting itself to rereading, there is a “soft” consensus among almost all the religious that, because of the supposed duty of respect that we owe the faithful, this is the very time to allow Islam to assert its claims at their own face value. Once again, faith is helping to choke free inquiry and the emancipating consequences that it might bring.
(God is not Great How Religion Poisons Everything p.137.. Christopher Hitchens)

Post: #171
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-26-2011, 04:41 AM
Parent: #170

وفي هذه الجزئية تتحدث عن :
القران هو القران فقط في النص الاصلي الذي نزل به . ترجمة القران لا يمكن ان تكون قران... الترجمة فقط يمكن ان تكون محاولة تعطي بالكاد إيحاء لمعني الكلمات التي يحتويها القران ، لهذا السبب فإن كل المسلمين مهما كانت لغتهم يتلون القران بلغته الاصلية العربية .
هذا يعني ان القران لا يمكن فهمه إلا باللغة العربية .
Before me is a book, Introducing Muhammad, written by two extremely unctuous British Muslims who are hoping to present a friendly version of Islam to the West. Ingratiating and selective as their text may be, they insist that “ as the literal word of God, the Koran is the Koran only in the original revealed text. A translation can never be the Koran, that imitable symphony, ’the very sound of which moves men and women to tears.’ A translation can only be an attempt to give the barest suggestion of the meaning of words contained in the Koran. This is why all Muslims, whatever their mother tongue, always recite the Koran in its original Arabic.” P.124 the same reference above

Post: #172
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عمار يس النور
Date: 01-26-2011, 05:45 AM
Parent: #170

كتب محب :
Quote: محمد في نظري ولعدم امانته الفكريه ونقله من غير امانه انا لا استطيع الوثوق فيه ...الحديث بغير امانه عن معتقدات الآخرين ممارسه غير مقبوله


الامانة الفكرية انت لا تعرفهالانك بغير دليل تبشر بما لا يقبله العقل وهو تجسد اللامحدود في المحدود و الا منتهي في المنتهي و ترفض ان يتجسد الله (تعالى علوا كبيرا) في بقرة كما يعتقد الهنود و تقبل ان يتجسدفي إنسان.
الامانة انت لا تعرفها عندما إدعيت ان إلاهكم الذي تعبدون لا ينظر لكم كعبيد و عندما أتيناك بأدلة (من كتبكم) تثبت أن شخصيات كتابكم المقدس تخاطب ربها بأنهم عبيد له و هو يخاطبهم بأنهم عبيد له ، رفضت هذه الادلة بمنتهى عدم الامانة.

============
الاخ المحترم محمد قرشي
تحية و سلام

Quote: تعرف يا محب مرات بحس إنو عندك عداء للإسلام بيفوق تمسكك بالمسيحية !!
و الناس أعداء لما يجهلون ..


Quote: فصاحب البوست غير مقتنع بالأديان كلها و يعتقد بتاريخيتها !!
و بدلا عن أن تناقشه في هذا الأمر و تدلل مثلا على قناعتك حول عدم تناقض كتابك الديني ..
قمت كالعاده بنثر أفكارك (و ليس حقائقك) حول ما تظننه من أخطاء بالإسلام


وهذا ما فطن له الجميع و صرح به د. عارف في بوست دكتور شداد

Quote: محب أنت تدخل في كثير من البوستات وتتحدث عن الإسلام بمثل عموماتك التي ذكرتها هناوكما تعلم لقد تعقبتك في بعض تلك البوستات ، وطالما أنك لا تريد المناقشة ولا ترغب فيها فأرجو منك أن لا تهاجم الإسلام بمثل تلك الطريقة في تلك البوستات المتفرقة


و لهذا يا محب و كما ذكر بعض الإخوة هنا و منهم الاخ محمد قرشي :

Quote: و يا حبذا لو تفتح بوست بكل آرائك هذه لتناقشها معنا بدلا عن إيرادها في كل ملف ..


نرجو منك ان ترجع إلى بوست د. شداد الذي بدأت فيه الحوار معنا و هربت منه لتدخل بوستات أخرى غير معنية بهذا النقاش و تهاجم فيها ديننا.
سوف نرد عليك هناك :

رسالة الى سودانى عجوز مع فائق الاحترام (Sudany Agouz)

هذا مع تاكدينا بأنك فشلت تماما في الرد علينا بدليل واحد تثبت فيه أن المسيح قال أنه هو "الله الإبن" و فشلت أيضا ان تثبت انه تحدث عن الخطيئة الاولى التي بنيتم عليها نظرية الفداء.
في إنتظارك

مع تحياتنا لصاحب هذا البوست و ضيوفه الكرام و تأكيدنا للإستمتاع الكامل بهذا الحوار.

Post: #173
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-26-2011, 06:40 AM
Parent: #172

الأخ العزيز / عوض حسن ..
تحياتي

بدئا أعتذر لك عن تأخري في التعليق على ما تكتبه ..
كنت أحاول التفرغ و لكنني بعد أن يئست من ذلك سأكتب ما تيسر لي ..

أولا هذا ما حاورتك به في بوست الأخ/مأمون إبراهيم حول مسألة الوحي و الإسطورة و أصل الأديان ..
Quote:

ترددت كثيرا بين أن أسهب في هذا الموضوع و بين إختصار قد يكون مخلا و لكنه أوضح للفكرة الأساسية .. و قررت الإيجاز على أساس أن النقاشات اللاحقة ستوضح حتما ماغمض من نقاط ..
حسنا .. هناك نقطتين أساسيتين للنقاش هنا:
أولاهما : تذكير برأي عالم النفس الأمريكي الشهير وليم جيمس William James في كتابه المشهور (The Varieties of Religious Experience A Study in Human Nature ) .. حيث يجادل بأن قيمة الأفكار الدينية لا يمكن أن يحكم عليها عبر نقد إصولها و أن التجربة الوجودية للمتدين لها قيمة كبيرة جدا بغض النظر عن إصولها !! ( وسأذكر مثالا واحدا من كتابه فقد إنتقد تطويح المتخصصين بدين الكويكرز على أساس أن مؤسسه جورج فوكس كان مصابا بالفصام Schizophrenia و شبه ذلك بالتطويح بلوحات إلجريكو بسبب من الشك في إصابته بـ لا بؤرية العين Astigmatism !! كما أن عالم النفس الأشهر كارل جوستاف يونغ له رأي مماثل عن حقيقية الأفكار و التجارب السيكولوجية و كونها تتواجد كظاهرة نفسية ملحه و كما يقول:" الوجود السيكولوجي هو وجود ذاتي بقدر بقدر ماتخطر الفكرة على بال إنسان واحد و هو وجود موضوعي بقدر مايترسخ بإجماع الناس عليه .. و الحق فإن أفكارا معينة تكاد توجد في كل مكان و كل زمان و هي قادرة على أن تخلق نفسها بصورة تلقائية و في معزل عن النقل و التقليد هذه الأفكار لا يصنعها الفرد بل تحدث له ، حتى لتفرض نفسها على وعيه فرضا ، إن ماأقوله هنا ليس فلسفة أفلاطونية بل علم نفس تجريبي" .. و في مقدمة هذه الفقرة يقول يونغ:"بالرغم من أنني كثيرا ماأدعى فيلسوفا إلا أنني امرؤ تجريبي و أنطلق من موقف فيمونولوجي ظاهراتي بحت .. و هو موقف يعني بالحوادث و الخبرات و تقوم حقيقته على الوقائع لا على الأحكام" .. لن أسترسل أكثر من هذا فهذان علمان على رأسهما نار و يمكن الرجوع لمؤلفاتهما للإستزادة .. يعنيني فقط من هذا أن أقرر فقط أنه بغض النظر عن أصل الخبرة الدينية فهذا لا يمنح أحدا الحق في التطويح بقيمتها و إعتبارها أوهاما مصنوعة بلا قيمة حقيقية !!
ثانيا : هناك "حدوته" منذ القرن التاسع عشر إنتشرت على يد هربرت سبنسر في كتابه المعروف (المبادىء الأولى 1862) و عضدها تايلور بكتابه (المجتمع البدائي 1871) و تقول بتطور الدين إما من مرحلة لادينية عبر عبادة الأسلاف و تعدد الآلهة ثم التوحيد أو بمرحلة سحر فأرواح فدين ثم يأتي العلم ليكنس كل هذا !! .. سميتها بالحدوته لأن إنتشارها في كل مكان يوحي بكونها نتيجة دراسات جادة بينما هي مجرد تأملات فلسفية و إيديولوجية تجاوزها البحث الجاد في أصل الأديان !! سأعتمد في حديثي هنا على كتاب الباحث السوري الرائع (دين الإنسان) الذي يوثق فيه بشكل جيد الثروة المعرفية الحديثة حول تاريخ الخبرة الدينية من بدايات الجنس البشري أيام فن الكهوف و حتى الحاضر و النتائج الجديدة التي أطاحت بهذه التأملات الفطيرة التي ترسخت أيام غرور الحضارة الأوروبية و إستئسادها الإستعماري .. و كما يقول الكاتب بمقدمة كتابه :"إن ماأود التأكيد عليه هنا هو أن الدين و الفكر الديني ليس مرحلة منقضية من تاريخ الفكر الإنساني بل هو سمة متأصلة في هذا الفكر و إذا كانت هذه السمة قد أعلنت عن نفسها زمنيا قبل غيرها - فكان الدين مصدرا بدئيا للثقافة الإنسانية - فإن كل المؤشرات تدل على أنه مازال حيا و مؤثرا بطريقة لا يمكن تجاهلها و لهذا لن يتسنى لنا أبدا فهم الحاضر الفكري الغني للإنسان ، إذا نحن أبقينا على هذا المصدر البدئي و المحرض الدائم في دائرة الظل ، أو تابعنا النظر إليه بمفهوم عصر التنوير الأوروبي بإعتباره لغزا أو فوضى فكرية مرتبطة بطفولة الجنس البشري" .. سأتجاوز حاليا تفاصيل المعلومات القيمة التي أوردها الكاتب في بحثة الموضوعي و سأخلص فقط إلى نتائج بحثة الطويل التي تقول بقدم التجربة الدينية و مصاحبتها للإنسان منذ بدء وعيه كمكون أساسي أصيل لا نتاجا لملكة تفكير ما، و تأكيده على كون الرموز و التصورات اللاحقة جاءت كإنحطاط لهذه المرحلة البدئية و ليس كتطور عنها فرضته تغير الظروف الإجتماعية و السياسية عبر تطور المجتمع الإنساني حيث إختلطت الخبرة الدينية بصراعات السلطة و الثروة و النفوذ.. ذكرني هذا بالآية الكريمة:"وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَّاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" و الآية:"كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَّاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَّشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" .. و هذا يقود بطبيعة الحال للإختلاف بين الوحي و الأساطير .. مما سأفصله بالمرة القادمة


Quote:
الفرق بين الوحي و الأساطير التي يخترعها الإنسان إختراعا مبحث شائق و طويل .. لذا سأختصره كالعادة في نقاط مضغوطة قابلة للتوضيح لاحقا بما يتناسب مع هذا النقاش الجانبي
1) الإسطورة تبنى عبر الزمن الممتد للجماعة البشرية و تتفق مكوناتها مع البيئة الطبيعية و الثقافية لجماعتها (آلة الخصب عند الشعوب الزراعية و آلهة البحار لدى راكبي البحر كمثال) و لا يكون لها مؤلف واحد معروف بل هي نشاط جماعي عبر العصور. أما الوحي فهو ظاهرة مرتبطة بشخص واحد (نبي / رسول) ة تأتي مكتملة معه و غالبا ماتناقض ميراث الجماعة التي أنزلت لها و تنحو لتغيير جذري للمفاهيم و التصورات و الرموز لتلك الجماعة و لاتجد قبولا في مبدئها و تنتصر بعد صراع مرير (قصص الأنبياء بالقرآن الكريم).
2) الإسطورة تحيل لكائنات أو سيناريوهات خرافية لا علاقة لها بواقع الجماعة اليومي (قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون * ثم نكسوا على رؤسهم لقد علمت ماهؤلاء ينطقون قال أفتعبدون ما تنحتون) بينما معيار الوحي الغالب هو المعجزة التي لا يستطاع الإتيان بمثلها و الإستجابة (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ) التي تغير التاريخ.للجماعة و لغيرها.
3) الخبرة الدينية الأصيلة (وجد المتصوفة و خشوع المتدينيين) تختلف نوعيا عن تصديق الفرد لإسطورة ما .. من وجهة نظر نفسية هناك فرق كبير في اليقين بالإثنين.
4) النبي في بدء الوحي إليه يحس بقوة خارجة عن إرادته توجهه و يتقبلها بعد معاناة و وقت (آراميا النبي العبري كمثال) بينما تجارب مبدعي الأساطير كالشامان تعتمد على السعي لحالة نفسية متسامية بالتدريب و النباتات المهلوسة. (للمفكر مالك بن نبي كتاب مهم بإسم الظاهرة القرآنية يبحث فيه عملية تفارق الوحي من نفسية الموحى إليه بشكل مفصل و جميل و هو مبذول أيضا بالإنترنت)

هذا ما إستطعت تلخيصه حاليا و هناك قطعا المزيد و لكن الخلاصة كالعادة أن الوحي كظاهرة يختلف كثيرا عن صيرورة تكون الأساطير و العادات و التقاليد التي ذكرتها بمداخلتك و التي أتفق معك على ضرورة تحرر الإنسان منها .. لذا أسلفت القول بأن القرآن يرفض الخرافة و إرتهان العقل لتاريخ الجماعة الفكري بلا نقد و تفكر


الجدير بالذكر أن هذه المداخلات سبقت ما إقتبسه الأخ عوض سابقا ..
و قد إنقطع الحوار بسبب قضية الأطباء حينها ..

و لي عودة لإبن الراوندي و هتشنجز ..
فالجهل بالقرآن يولد الكثير من الأخطاء ..

مودتي

Post: #174
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد حلا
Date: 01-26-2011, 07:15 AM
Parent: #100

فوق .. فليتواصل النقاش

Post: #175
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 10:09 AM
Parent: #174

Quote: كدى اكتب انت تفسير ... وإذا كان فى النص القرآنى فى تناقض ... على الأقل أبدا بى كتابة التناقض فى النص القرآنى ... عشان نقول دى "تساؤلات فى القرآن




تبارك الشيخ

يقول القران


ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين‏*‏ ثم جعلناه نطفة في قرار مكين‏*‏ ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين‏(‏ المؤمنون‏:12‏ ـ‏14)‏



النطفة في اللغة:

قطرة من ماء قليل او الماء القليل

ووحيرة المسلمين في مواقعهم


ومن هذه المفاصل مصطلح النطفة في القرآن الكريم, والذي فُسر في كل الآيات على نطفة الرجل أو ما يسمى بالحيوان المنوي (Spermatoid) – إلا آية سورة الإنسان فقد فسرها البعض بالبيضة الملقحة لصفة الأمشاج - مع أن لفظة النطفة في اللغة العربية لفظة فضفاضة تشمل الحيوان المنوي وبويضة المرأة والبيضة الملقحة في هذا الجانب ولها معان في جوانب أخرى, وإن كان الخطأ ورد عن السلف في التفسير فيعزى لقصر علومهم عن علم الأجنة, أما المتابعات الحديثة لهذا التفسير فنتجت عن التعريب القاصر للمصطلحات العلمية حيث كان على النحو التالي:
النطفة (والمقصود بها الحيوان المنوي) = Spermatoid
البويضة = Ovium
البيضة الملقحة = Zygote/Oosperm
فلاحظ كيف حصر معنى النطفة عند التعريب بمعنى Sperm والذي هو الحويمن (الحيوان المنوي), أما لغويا وشرعيا فلم يرد هذا التحديد وإليك الأدلة:
أخرج الإمام أحمد في مسنده عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال : مر يهودي برسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي. فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي. قال: فجاء حتى جلس ثم قال: يا محمد مم يخلق الإنسان؟ قال: (يا يهودي من كل يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة). فالرسول صلى الله عليه وسلم الموحى إليه أطلق كلمة النطفة على بويضة المرأة (Ovium).
النطفة في اللغة العربية تطلق على عدة معان منها: القليل من الماء والذي يعدل قطرة. قال ابن منظور في صغار اللؤلؤ : والواحد نطفة، ونطفة شبهت بقطرة الماء.



حتي بعد هذه المداورة حول لفظة النطفة واجبارها علي ان تكون حيوان منوي(سبيرم) واجبارها علي

ان تكون بويضة ovum ، نقول اوكي تجاوزا ، فماذا نسمي البويضة الملقحة ، هل نسميها نطفة برضو!

Post: #176
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 10:30 AM
Parent: #175

نخلص الي ان النطفة هي ماء الرجل بما فيه من حيوانات منوية

والنطفة هي ماء المرأة(السائل الذي يصاحب العملية الجنسية!)

والنطفة هي البويضة (علي اساس ان النطفة الامشاج هي البويضة والبويضة

الملقحة ايضا!)


يالها من نطفة عجيبة ان تشمل كل هذه الخصائص غير المتشابهة باي حال

فبماذا نفسر الاية من النطفة الي العلقة مباشرة


والعلقة ذاتا هل هي شبه الدودة ، دودة العلق كما يقولون واين هي

بالضبط في جدول كارنيجي الذي يتابع تطور الجنين لحظة بلحظة

واذا كانت اللغة العربية حتي في القواميس عجزت عن توضيح معني

العلقة فكيف تكون لغة عاجزة مثلها ان تكون لغة قرآن ؟!



http://www.youtube.com/watch?v=1epoefcp-vA

Post: #177
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-26-2011, 10:53 AM
Parent: #176

الأخ / عوض حسن

Quote:
في هذه الجزئية يتحدث كريستوفر هيتشن عن عدم وجود محاولة جادة لتبيان التناقض بين انواع النسخ المطبوعة والمخطوطات ، وكيف تواجه الجهود حول ذلك بالرفض الغاضب . يتحدث ايضا عن النسخة السريانية الارامية للقران طبعت في برلين سنة 2000 لكريستوف لكسنبرج . علاقة القران باللغة السريانية الارامية وان كثير من الكلمات التي وردت في القران هي كلمات سريانية- ارامية وليست عربية


قرأت هذه الدراسة قديما و كان أول خاطر لي بعدها (يا حليل الخواجات) .. فهي حقا مخجلة و لا تستحق الإهتمام الصحفي الذي وجدته .. و لقد إنتقدها الكثير من المستشرقين و دارسي القرآن من غير المسلمين لضحالة الإفتراضات التي تستند عليها !!
راجع The Qur'an in its Historical Context و هنا

فأولا ليست هناك نسخ مختلفة من القرآن بلغات مختلفة كما هي حال العهد القديم و الجديد مثلا .. و ما حاول لكسنبرغ عمله هو تتبع لمعاني بعض الكلمات العربية بالقرآن لإرجاعها لإصول آرامية ليس إلا
و ثانيا من البديهي أن تكون بعض كلمات القرآن ذات إصول من لغات سابقة أو معاصرة فهذه هي طبيعة اللغات و لا تنسى أن النقاش حول إصطلاحية اللغة أو توقيفيتها هو نحوي في الأساس (راجع نقاش مدرسة الكوفة و البصرة حول هذه القضية) و لا يكتسب قداسة ما، و لكن السؤال الأهم هو هل كان العرب يتكلمون بالآرامية حين نزول القرآن ليسوغ تفسيره بها و هل تم أخذ السياق في الخطاب القرآني بالإعتبار حين قدم لكسنبرغ إقتراحاته الفطيرة ؟ للأسف لا ..
و ثالثا يبدو أن الهم المسيطر على لكسنبرغ كان إثبات ألا وجود للحور العين كرد على مسألة الإرهاب و الجهاد .. و هذا خلط للعلمي بالسياسي و قصر نظر حول ماهية الظواهر المعقدة و أسبابها

هيتشن محق في قصور الدراسات التي يشتهيها على غرار دراسات الإنجيل و التوراة و لكن السبب ليس ذلك البعبع المعاصر مع بن لادن و إنما ببساطة لم يستطع أحد فعلا أن يشكك في وثوقية نقل القرآن أو يثبت أرضيته و تاريخيته !! و إلا فدراسات المستشرقين فيه لم تتوقف منذ قرنين من الزمان و كان الإستعمار حينها غطائا ممتازا لضمان حرية البحث العلمي .. ما يغيظني أحيانا في رموز الإلحاد الجديد أمثال هيتشن و دوكنز و دينيت هو أنهم لا يعلمون شيئا عن التراث العربي-الإسلامي أو القرآن ثم يتعاملون مع هذا معه كأنما يتعاملون مع الإنجيل أو التوراة !! .. و يخلطون السياسي مع العلمي بإثارة صحفية لا تشفي أي غليل .. لو قنعوا بدفوعاتهم العلمية و الفلسفية لكان خيرا لهم !!

و أواصل قريبا ..
_________________________________________
بالنسبة للآية ( و علم آدم الأسماء كلها ..)
راجع هذا النقاش حولها هنا Re: سياحة داخل مخ بشري..ردود و نقاش :

Post: #178
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 11:19 AM
Parent: #176

شكرا محمد حلا علي المرور ومتابعة البوست

















ــــــــــ

مشتاقين ياخ !

Post: #179
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 11:37 AM
Parent: #178

Quote: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ




الكلام ومناسبته اليهود ، عملت شنو يعني ، لحنتها ياقرشي ولا بس لازم تكاجر!! بقولك القضاء وليس

الدولة ، انا قلت مخاطبة لليهود وبس !

Post: #180
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 12:00 PM
Parent: #179

وياقرشي !


ويقول لوكسنبرج عن شرح الطبري لهذه الاية

شرح الطبرى هذه الآية بالمفهوم التالي : ( استفزز) بمعنى أفزع بصوتك ، مع أن
هذا المفهوم يناقض المفهوم القرآني القائل بأن إبليس ( يوسوس في صدور الناس ) ( سورة
الناس ، 5 ) . ويشير لوكسنبرغ إلى أن لسان العرب يشرح استفزه بمعنى ختله حتى أوقعه
في مهلكة ، وهو المفهوم الصحيح لهذا التعبير المطابق للمفهوم القرآني




ويشرح الطبري (
وأجلب عليهم بخيلك ورجلك) بمعنى الهجوم على الناس بجلبة لتخويفهم بالخيالة والمشاة ،
وهذا المفهوم يخالف أيضا المعنى القرآني ، فيقرأ لوكسنبرغ اعتمادا على اللسان أخلِب
عوضا عن ( أجلِب)
بمعنى احتل أو أنصِب عليهم . ولما تعسرالاحتيال على الناس بالهجوم
عليهم بجلبةبالخيالةوالمشاة يرى لوكسنبرغ من الأنسب قراءة بحبلِك ( بمعنى حبالِك أو
حيلك) بدلا من (خيلِك) ودجلِك بدلا من ( ورجِلِك ) ، مما يتوافق والمنطق القرآني




وهذا اصح كما يقول لوكسنبرج ،ان المفردة اصلا سريانية واقرب الي لغة القرآن ،لان الظن ان القرآن

لم يكن منقطا فحدثت اخطاء في الكتابة ،وعادة النقل من الشفاهة الي الكتابة لايمر دون تغيير


Re: الملحد Hawking يقول بان الله لم يخلق الكون,,,,توجد صور,,,

Post: #181
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 12:42 PM
Parent: #180

Quote: فأولا ليست هناك نسخ مختلفة من القرآن بلغات مختلفة




ماذا تقصد؟هل تعني ان القرآن غير مكتوب بلغات غير اللغة العربية مثلا ؟

الاتوجد نسخ مختلفة كهذه:


Re: جثة فرعون كانت سببا في دخول عالم فرنسي للاسلام ( توجد صورة عجيبة )

Post: #182
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 01:48 PM
Parent: #181

وماتزال هناك تساؤلات عدة:


ياجوج وماجوج وذي القرنين والدجال ومطلع الشمس من المغرب ودابة الارض

او ماسمي باشراط الساعة(والاثر المسيحي في تفسير القران)للكاتب :د.مصطفي بوهندي (الكتاب نفسه يحتج

تعليق !،فهو إذ ينتقد الاثر المسيحي في تفسير القران ، ينسي الاحاديث الصحيحة التي اخلت هذا التأثير

لاول مرة في مجال عقائد الاسلام ..




1- ذي القرنين :


قال تعالى : (ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وءاتينه من كل شيء سببا فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من ءامن وعمل صالحا فله جزاءا الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا فما اسطعوا أن يظهروه وما استطعوا له نقبا) – سورة الكهف : الآيات 83-98



اولا اتساءل قليلا هل مايلي سبب نزول بالفعل لهذه الايات



ورد في سبب نزول هذه الآيات : أن النضر بن الحارث - أحد دهاة قريش وأشرارها – كان يناصب النبي صلى الله عليه وسلم العداء ، وكان يتلقى في أسفاره إلى الحيرة أحاديث الفرس وأقاصيصهم ، فكان يحارب بها أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته إلى الاسلام ، فكان كلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا يذكّر الناس فيه بالله ، ويذكر فيه قصص المعرضين عن دين الله ودعوته وكيف أصابهم العذاب والنكال والعقاب ، يأتي خلفه النضر بعد ذهابه ويقول : أنا والله يا معشر قريش أحسن حديثا منه ، فتعالوا أحدثكم بأحسن من حديثه عن ملوك فارس.


ثم إن قريشا بعثته مع عقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة وقالوا لهم : سلوهم عن محمد وصفته ، وأخبروهم بقوله ، فإنهم أهل الكتاب الأول ، وعندهم من العلم ماليس عندنا من علم الأنبياء ، فخرجا حتى أتيا المدينة فسألوا أحبار اليهود عن أحوال محمد صلى الله عليه وسلم فقال أحبار اليهود : سلوه عن ثلاث : عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم ؟ فإن حديثهم عجب ، وعن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، ما كان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ما هو ؟ فإن أخبركم فهو نبي وإلا فهو متقوّل، فلما قدم النضر وصاحبه مكة قالا : قد جئناكم بفصل ما بيننا وبين محمد ، وأخبروا بما قاله اليهود، فجاؤوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسألوه : فقال أخبركم ما سألتم غدا ، ولم يستثني ، فانصرفوا عنه ، ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة . فشق ذلك عليه ، ثم جاءه جبريل عليه السلام من عند ربه بسورة الكهف وفيها معاتبة الله إياه على حزنه عليهم ، وفيها خبر أولئك الفتية ، وخبر الرجل الطواف



تفسير الآيات الكريمة (( ويسألونك عن ذي القرنين))

وأكثر الآثار تدل على أن الآية نزلت بعد سؤالهم ((أي اليهود)) فالتعبير بصفة الاستقبال لاستحضار الصورة الماضية ، وقيل للدلالة على استمرارهم فى السؤال الى ورود الجواب (6).

إن السؤال لم يكن عن ذات ذي القرنين ، بل عن شأنه ، فكأنه قيل : ويسألونك عن شأن ذي القرنين (7).

(قل) : لهم في الجواب

(سأتلو عليكم منه ذكرا) : الخطاب للسائلين ، والهاء لذي القرنين ، ومن تبعيضية ، والمراد من أنبائه وقصصه. والمراد بالتلاوة الذكر ، وعبر عنه بذلك لكونه حكاية عن جهة الله عز وجل. أي : سأذكر لكم نبأ مذكورا من أنبائه(8).

ذكرا : قرآنا . والسين للتأكيد والدلالة على التحقق المناسب لتقدم تأييده صلى الله عليه وسلم وتصديقه بإنجاز وعده (9).

التفسير:



((إنا مكنّا له في الأرض)): أي جعلنا له مكنة وقدرة على التصرّف في الأرض من حيث التدبير والرأي وكثرة الجنود والهيبة والوقار (10) . وقيل تمكينه بكثرة أعوانه وجنوده… وقذف الرعب في أعدائه ، وتسهيل السير عليه وتعريفه فجاج الأرض واستيلائه على برها وبحرها(11) . ولهذا ملك المشارق والمغارب من الأرض ، ودانت له البلاد ، وخضعت له ملوك العباد ، وخدمته الأمم ، من العرب والعجم ، ولهذا ذكر بعضهم أنه سمّي ذا القرنين لأنه بلغ قرني الشمس أي مشرقها ومغربها(12).

((وآتيناه من كل شئ سببا)) أي ، وآتاه من كل شئ سببا ، وينصرف ذهن السامع أو القارئ إلى وجوه التمكين له في الأرض ، وأسبابه من العلوم والمعرفة واستقراء سنن الأمم والشعوب صعودا وهبوطا ، وفي سياسة النفوس أفرادا وجماعات تهذيبا وتربية وانتظاما ، وأعطاه من أسباب القوة من الأسلحة والجيوش وأسباب القوة والمنعة والظفر ، وأسباب العمران وتخطيط المدن، وشقّ القنوات وإنماء الزراعة، وكل ما يمكن أن يتصور من أسباب التمكين الحسنة التي تليق برجل رباني قد مكن له في هذه الأرض يمكن أن يدخل تحت قوله : إنا مكنا له في هذه الأرض وآتيناه من كل شئ سببا - سورة الكهف : 84

ويبقى للتصور مجال وللخيال سعة لاستشفاف صور هذا التمكين وأشكاله ، وذلك من خلال المؤكدات العدة التي وردت في الآية الكريمة(13).

((حتى إذا بلغ مغرب الشمس)) يقول الأستاذ سيد قطب : "ومغرب الشمس هو المكان الذي يرى الرائي أن الشمس تغرب عنده وراء الأفق وهو يختلف بالنسبة للمواضع. فبعض المواضع يرى الرائي فيها أن الشمس تغرب خلف جبل، وفي بعض المواضع يرى أنها تغرب في الماء كما في المحيطات الواسعة والبحار ، وفي بعض المواضع يرى أنها تغرب في الرمال إذا كان في صحراء مكشوفة على مد البصر"(14).

"وجدها" : أي الشمس.

(تغرب في عين حمئة) : أي ذات حمأة. وهي الطين الأسود من حمئت البئر تحمأ حمأً إذا كثرت حمأتها(15) . أي رأي الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط ، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله ، يراها كأنها تغرب فيه _16)

ويقول سيد قطب : والظاهر من النص أن ذا القرنين غرب حتى وصل إلى نقطة على شاطئ المحيط الأطلسي – وقد كان يسمى بحر الظلمات ويظن أن اليابسة تنتهى عنده – فرأى الشمس تغرب فيه. والارجح أنه كان عند مصب أحد الأنهار ، حيث تكثر الأعشاب ويتجمع حولها طين لزج هو الحمأ. وتوجد البرك وكأنها عيون الماء. فرأى الشمس تغرب هناك و (وجدها تغرب في عين حمئة). ولكن تعذر علينا تحديد المكان، لأن النص لا يحدده ، وليس لنا مصدر آخر موثوق به نعتمد عليه في تحديده وكل قول غير هذا ليس مأمونا لأنه لا يستند إلى مصدر صحيح" (17).

(ووجد عندها) : أي عند تلك العين على الساحل المتصل بها (قوما) أي أمة من الأمم.

(قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا) أي ليكن شأنك معهم إما التعذيب وإما الإحسان ، فالأول لمن بقي على حاله ، والثاني لمن تاب (18) .

(قال أما من ظلم) : نفسه ولم يقبل دعوة التوحيد والمنهج الرباني واستمر على شركة وكفره وعناده.

(فسوف نعذبه) : بالقتل.

(ثم يرد إلى ربه) : في الآخرة.

(فيعذبه) : فيها.

(عذابا نكرا) : أي منكرا فظيعا ، وهو العذاب في نار جهنم .

(وأما من آمن) : أي تابعنا على ما ندعوه إليه من عبادة الله وحده.

(وعمل صالحا فله جزاء الحسنى) : أي المثوبة الحسنة أو الفعلة الحسنى أو الجنة (19).

(وسنقول له من أمرنا يسرا) : أي قولا ذا يسر وسهولة واقتصر على القول أدبا مع الله تعالى ، وإن كان يعلم أنه يحسن إليه فعلا وقولا (20) .

(ثم أتبع سببا) : أي راجعا من مغرب الشمس إلى مشرقها وكان في طريقه يدعو الأمم إلى الله ويقمع الكافرين ، ويحسن للمؤمنين.

(حتى إذا بلغ مطلع الشمس) : أي مطلعها من الأفق الشرقي في عين الرائي.

(وجدها) : أي الشمس.

(تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) : إشارة تدلنا على أن ذا القرنين قد وصل إلى القطب الذي تكون فيه الشمس ستة شهور لا تغيب ، وطوال هذه الشهور لا يوجد ظلام يستر الشمس في هذه الأماكن .وهذا إعجاز من القرآن الكريم (21).


(كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ) : أي أن الله سبحانه كان عالما بأحوال ذي القرنين ، مطلعا على حركاته ، محيطا بأخباره وأخبار جيشه ، فما يسيرون خطوة إلا بإذن الله ، ولا يتحركون حركة إلا بمشيئة الله ، ولا يكسبون معركة أو يحتلون بلدا إلا والله عالم بهم، مطلع عليهم ، خبير بهم (22) . قال سيد قطب : (ونقف هنا وقفه قصيرة ، أمام ظاهرة التناسق الفني في العرض . فإن المشهد الذي يعرضه السياق هنا ، هو مكشوف في الطبيعة ، الشمس ساطعة ، لا يسترها عن القوم ساتر. وكذلك ضمير ذي القرنين ونواياه، كلها مكشوفة لعلم الله . وبذلك يتناسق المشهد في الطبيعة وفي ضمير ذي القرنين ، على طريقة التنسيق القرآنية الدقيقة) (23).

وتظهر الحكمة من ذكر حقيقة إحاطة الله بأخبار ذي القرنين وجيشه ، وعلمه بها ،أثناء حديثه عن فتوحاته في حرص القرآن على ربط ما يحدث في الكون بإرادة الله ومشيئته وعمله سبحانه ، حتى لا ينسى الناس هذه الحقيقة وهم يتابعون الأحداث ، وحتى لا يظنوا أن الناس يتحركون بها بقدراتهم الذاتية ، بمعزل عن علم الله وإذنه سبحانه.

فها هو ذو القرنين قام بفتوحات عظيمة ، في الجبهة الغربية ، ثم في الجبهة الشرقية ، وقام بإنجازات عظيمة في الجبهة الشمالية. لكن الله مطلع على أعماله ، محيط بأخباره ، عالم بإنجازاته ، وهو مقدر لها ومريد لها سبحانه (24).

(ثم أتبع سببا) : أي طريقا ثالثا معترضا بين المشرق والمغرب ، آخذا من مطلع الشمس الى الشمال (25).

(حتى إذا بلغ بين السدين) : أي الجبلين.

(وجد من دونهما) : أي السدين : قال ابن كثير : (هما جبلان متناوحان (متقابلان) بينهما ثغرة يخرج منهما يأجوج ومأجوج على بلاد الترك ، فيعيثون فيهم فسادا ويهلكون الحرث والنسل) (26).

(قوما لا يكادون يفقهون قولا) : أي أمة من الناس لا يفقهون أقوال أتباع ذي القرنين لقلة فطنتهم وبعدهم عن لغات غيرهم .

(قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض) : أي اشتكوا إلى ذي القرنين من ظلم هذين الشعبين الظالمين (يأجوج ومأجوج) الذين أفسدوا أرضنا بالقتل والتخريب وسائر وجوه الإفساد المعلوم من البشر.

(فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) أي : أجرا عظيما ومالا جزيلا تأخذها منا بطيب نفس بغرض أن تبني لنا سدا بيننا وبين أعدائنا المفسدين.. لقد تأدبوا في عرضهم المال على ذي القرنين ولذلك استخدموا أسلوب الاستفهام.

والسد : أي حاجزا يمنعهم من الوصول إلينا.

قال الإمام القرطبي : ( في هذه الآية دليل على اتخاذ السجون ، وحبس أهل الفساد فيها ، ومنعهم من التصرف لما يريدونه ، ولا يتركون وما هم عليه ، بل يوجعون ضربا ، ويحبسون ويطلقون كما فعل عمر رضى الله عنه) (27).

فقال ذو القرنين بعفة وديانة وصلاح وقصد للخير:

(قال ما مكني فيه ربي خير) : أي إن الذي أعطاني الله من الملك والتمكين خير لي من الذي تجمعونه . كما قال سليمان عليه السلام (أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم. بل أنتم بهديتكم تفرحون) – سورة النمل : آية 36 ، وهكذا قال ذو القرنين : الذي أنا فيه خير من الذي تبذلونه (28).

(فأعينوني بقوة) : أي ساعدوني بالأيدي العاملة.

(أجعل بينكم وبينهم ردما) : أي حاجزا حصينا منيعا.

(آتوني زبر الحديد) : أي قطع الحديد الكبيرة.

(حتى اذا ساوى بين الصدفين) : أي وصل الحديد بين قمتي الجبلين العاليين.

(قال انفخوا) : أي اشعلوا النار تحت الحديد.

(حتى إذا جعله نارا قال أتوني أفرغ عليه قطرا) : أي من الذين يشرفون على أمر النحاس ، لاضع فوق الحديد المصهور نحاسا مذابا ليختلط به.

(فما اسطاعوا أن يظهروه) : أي عجزوا عن الصعود على ظهر السد.

(وما استطاعوا له نقبا) : أي عجزوا عن نقضه وخرقه (29).

(قال) : أي ذو القرنين لمن عنده من أهل تلك الديار وغيرهم(30).

(هذا) : إشارة إلى السد ، وقيل إلى تمكنه من بنائه (31).

(رحمة من ربي) : أي اثر من آثار رحمته لهؤلاء المتجاورين للسد ولمن خلفهم ممن يخشى عليه معرتهم لو لم يكن ذلك السد (32) حيث جعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج حائلا يمنعهم من الفسـاد (33).

(فإذا جاء وعد ربي) : اختلف المفسرون في ذلك الوعد متى هو ؟ فهل المقصود هو يوم القيامة ، أم أنه الوقت الذي قدر فيه خروج يأجوج ومأجوج قبل يوم القيامة ؟ والذي أفهمه من الآية أن السد سوف يسوى بالأرض يوم القيامة أو قبلها ، وعدا حقا واقعا لا محالة (34).

(جعله دكاء) أي : أي السد المشار إليه رغم متانته ورصانته سوف يصير مستويا بالأرض.

(وكان وعد ربي حقا) : أي وعده سبحانه المعهود ، أو كل ما وعد عز وجل به فيدخل فيه ذلك دخولا أوليا(35).

منقول من موقع طارق السويدان(من كتاب فك اسرار ذي القرنين وياجوج وماجوج) الللطيف ان كل مسلم

له اعتقاده الخاص بشان هذه المسالة/المسائل ، ولايتحرج اي منهم في كتابة اي شئ !

عزيزي القارئ قليل من الجهل هناhttp://www.almhml.com/vb/showthread.php?t=14407 لايضر!

Post: #183
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-26-2011, 03:59 PM
Parent: #181

عبداللطيف ...

Quote:
عملت شنو يعني ، لحنتها ياقرشي ولا بس لازم تكاجر!!


أكتر حاجه محيراني فيك ..
دعاويك العريضة للقراءة المتأنية و التحرر و العقلانية ..
ثم خطابك المتسرع و كأنما لا تقرأ حتى كلام محاوريك !!

و يبدو إني حأضطر لعوارات سودانيز أون لاين و أوريك مناسبة كلامي كرد ..
Quote:
.لعلك تعلم ان دعاة الدولة الدينية يستندون

علي اية من لايحكم بما انزل الله الخ ..وهي اية تخاطب اليهود

ده موش كلامك ؟؟
موش إنت الدخلت سيرة الحكم بمعنى الدولة الدينية و إستدعيت صراعات السياسة الليلة ؟؟
يعني لما أقول ليك الآية لا يمكن الإستدلال بيها على الدعوة لدولة دينية حتى و لو لم تكن منزله في اليهود ..
و لما أجيب ليك باقي الآيات و فيها دلالة الحكم هنا علشان أوضح ليك إن الغلط في الإستدلال بالآية دي ما متعلق بسبب النزول و تخصيصها باليهود زي ما ذكرت إنت
بل في الأساس لكونها ما متعلقة بالسياسة و الدولة ..
لما أعمل كده بيكون كلامي في صميم النقاش و ما مجرد لحن شجي ..
يعني أمشي جيب ليك مثال صاح الأول بعدين تعال كلمني بإستعلائية زي ما هي عادتك ..
و بالمناسبة لو كانت الآية دي بتتكلم عن الدولة الدينية فحيجي السؤال عن عموم اللفظ و خصوص السبب ..
مثلا عندك التيمم .. عنده سبب و واقعه حصلت ..
فهل هو صحيح في حق الصحابة الرخص ليهم الرسول بيه بس ؟؟!!
و لا كانت مناسبة نزل فيها حكم عام لكل المسلمين؟؟

فكون توجيه معين نزل بسبب اليهود .. ده ما بيعني إنه بيخصهم هم بس ..
و الدلالة حتتعرف كأي خطاب لغوي بالسياق و القرائن و بقية النصوص (حسب النظرية الألسنية الحديثة) ..
يعني لما آية القضاء عند اليهود دي تتقري مع الآية الكريمة (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً [الأحزاب : 36]) .. موش ده حيعني إنو التقريع لليهود ده بيشمل المسلمين برضو ؟؟ .. اللهم إلا إذا كنت بتقول إن القرآن معني به من حضروا حياة الرسول فقط لا غير .. و ده موضوع تاني ماعنده علاقة بتساؤلاتك حول القرآن ..

فحقو تشكرني على إني إستعدلت ليك حجتك ضد الدولة الدينية بدل ما تكاجرني ساي ..

و أواصل ..

Post: #184
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-26-2011, 04:35 PM
Parent: #183

الأخ: عاصم فقيري
تحية طيبة

أشكرك على الرد، ولكن الأزواج في الجنس الواحد لا يُمكن أن يعتبر زوجاً ثنائياً، فعندما أقول: "زوجين من الأرانب" فهذا في عداد البحث البيولوجي يعتبر نوعاً واحداً من الأرانب، ولا يُمكن أن يعتبر نوعين، فالأزواج هنا تعني المزاوجة في النوع الواحد بمعنى (ذكر + أثنى) من نفس النوع = (نوع واحد) وعندما يقول القرآن ثمانية أزواج من بهيمة الأنعام فهذا يعني (ثمانية أنواع) من الأنعام وليس (16) لأن هذا التأويل سوف يجعل تفسير الأخ تبارك شيخ الدين في ورطة حقيقية إذ عليه أن يُوجد (16) نوعاّ من الأصناف الحيّة في قائمته.




______________
الأخ: تبارك شيخ الدين
تحياتي

أرجوكَ ألا تفهم تداخلي معك على منحىً غير ما هو عليه، فروح السخرية بادية في مداخلاتك الموجهة إليّ، ولكن حاول أن تفهم أنني أريد فقط طرح وجهة نظري الخاصة مقابل وجهة نظرك الخاصة، لأغراض البحث عن الحقيقة لا غير. لقد أوضحت لك يا عزيزي أن القرآن (وأنت تعلم ذلك) يُفسر بالقرآن، وهذا ما تكلم عنه الغزالي وعدد كثير من علماء الكلام والتفسير فما ذكر عن الأنعام في آية الزمر (مما جاء مُجملاً) تم شرحه بإطناب في آية سورة (الأنعام) ولا يُفيد في ذلك اقتناعك من عدمه، فالشريعة لا يجب أن توافق عقلك وفهمك، وإنما توافق مغزى الشارع وحكمته، أما عن الفارق بين (الأنعام) و (بهيمة الأنعام) فتسمية الأنعام بالهيمة هي إنما تسمية لغوية لكل ما لا ينطق ولا يتكلم كما يُمكن تسمية الإنسان بـ(بني آدم) فكلاهما سواء فبهيمة الأنعام ليست شيئاً مختلفاً عن الأنعام أساساً وإنما يُمكن أن تستقي مفهوم إيراد وصف (بهيمة) -من حيث هو وصف لا أكثر- من سياق الآيات التي ورد فيها ذكر هذه الصفة. وإذا أوردت تفسيراً مخالفاً للتفسير القرآني، فلابد أن يكون لديك سند لما تذهب إليه، ولا يجوز عندي أن يكون المنجز العلمي سنداً للنص القرآني حتى وإن توافق المنجز العلمي مع النص القرآني، لأن هذا السند يضع القرآن في معضلة في حال عدم توافقه، أي في حال عدم توافق المنجز العلمي مع النص القرآني والأدلة على ذلك كثيرة، ولا مجال لإيرادها.

أخيراً أعتذر عن تأخري في الرد وذلك لأسباب خارجة عن إرادتي

Post: #185
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-26-2011, 06:17 PM
Parent: #184

يا عبداللطيف ..

أنا لما قلت حتى المستشرقين الما مسلمين إنتقدوه ما كان من فراغ ..
أسي شوف كلامه ده ..

Quote:
وهذا اصح كما يقول لوكسنبرج ،ان المفردة اصلا سريانية واقرب الي لغة القرآن ،لان الظن ان القرآن

لم يكن منقطا فحدثت اخطاء في الكتابة ،وعادة النقل من الشفاهة الي الكتابة لايمر دون تغيير


القرآن منقول بالتواتر السماعي و لا يعتمد على الحفظ الكتابي ..
هذا خلط بينه و بين الكتب المقدسة الأخرى التي كتبت بعد رسلها بمئات السنين ..
إقرأ هذا الكلام لصديقي محسن خالد
Quote:
القرآن كتاب قديم محفوظ كتابة وصوت (معاً). أي أنَّه في هذه المسألة، مثله ومثل حجر رشيد في فك طلاسم الهيروغليفية.
...
أنا هنا لا أدافع عن حُجّية القرآن الحاسمة بوصفه نصاً مقدساً، ولا من منطلق ديني، وإنما دفعي عنه دفعٌ عقلاني، أستطيع الوقوف عليه معرفياً ومنطقياً، من كون القرآن كتابٌ رصين ومتقن وحريف، يجب أن نعفيه من شح معرفة بشرى هذا، هزالٌ جم، وضعفٌ عميم. وما أنا ضد نقد القرآن، ولكنني ضد الحديث عنه بلا دراية ودون حظ من علومه، والعلوم المحيطة بها. فالقرآن من أبلغ ما يوجد في لغة العرب على الإطلاق، وأمتن، وأنصع
...
وهذا لب وجوهر أهمية القرآن، أن كلامه محفوظ رسماً وصوتاً
...
ومن أين جئنا بهذه الطرق المستحدثة في الكتابة؟ من ذات هذا القرآن، وهو ما سيدلنا إلى طريقة الرسم الصحيحة. أي أنَّ الطرق الحديثة ذاتها في الرسم، لَمَا كان لها وجودٌ لولا وجود القرآن. فالقواميس هنا تخدم بقدر ما، في الاستدلال على أصول الكلام وجذوره وكيفية صنع الصياغات المختلفة منه، ولكن القواميس ذاتها، في حقيقة الأمر، لا تمتلكُ أصواتاً موثقة لهذه الجذور. أي لم يرافقها "سي دي" بتاع أوديو، لنقرأ ونسمع معاً. فلولا القرآن، لما أصبحت العربية من أحكم لغات الدنيا كلها في التصويت، والسبب في ذلك هو القرآن.

من هنا Re: حسين ملاسي امصع في ضيافة الاديب محسن خالد

و إنظر إن كان لكسنبرج يتبع أبجديات العلم الذي يؤلف فيه !!

أما بالنسبة للآية الكريمة (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً [الإسراء : 64])
فمن الواضح أنها ترسم مجازا بديعا و لا تصف أفعالا حرفية للشيطان !! .. و هذا من المشهور في أساليب العربية و بلاغتها !!
فلا توجد مخالفة للمعنى القرآني و لا تقوم هنا أي مفارقة أصلا ..

مودتي

Post: #186
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-26-2011, 06:23 PM
Parent: #184

الأخ هشام آدم ...

Quote: فالشريعة لا يجب أن توافق عقلك وفهمك، وإنما توافق مغزى الشارع وحكمته،


الأخ من فقهاء ياتو مذهب؟

يا اخوى انا هسة لو ما داير اسخر ... اسوى شنو؟

Quote: وإذا أوردت تفسيراً مخالفاً للتفسير القرآني، فلابد أن يكون لديك سند لما تذهب إليه، ولا يجوز عندي أن يكون المنجز العلمي سنداً للنص القرآني حتى وإن توافق المنجز العلمي مع النص القرآني، لأن هذا السند يضع القرآن في معضلة في حال عدم توافقه، أي في حال عدم توافق المنجز العلمي مع النص القرآني والأدلة على ذلك كثيرة، ولا مجال لإيرادها.


شنو هو المجال هنا؟ مش لإيراد تساؤلات فى القرآن؟ أورد ما بدا لك ...

بس ما تتعامل مع القرآن على انو Abstact لبحث معملى محدد ... افهم انو يخاطب القلوب عن طريق العقول ... وهذا يستدعى استخدام لغة العقل ولا يستدعى بالضرورة الدقة والتوافق مع "المنجز" العلمى (أو ما لم يتم إنجازه من البحث العلمى أيضاً) فأنت يمكن أن تقارن بين نظريات الضوء التقليدية وأنظمة قياس المسافات الفلكية بالصور فى منظار "هابل" وتكتشف عدم توافق ... كما حدث فى الماضى وأحدث تغيير فى الإثنين ... فتغيرت بعض نظريات الضوء فى طريقة حساب سرعة الضوء فى حالة وجود مجموعة من الإنكسارات ... وتغيرت طريقة حساب المسافة فى منظار هابل ... الإثنين يعملان على أساس علمى ... ويهدفان للوصول لنتيجة علمية ...

القرآن ليس كذلك ... وليس هدفه الوصول لنتيجة علمية ... فلا يصح منطقياً أن تختبر مصداقية القرآن بمدى موافقته لهذا "المنجز" العلمى (مضافاً إليه ما لم ينجز بعد)

هذا المنجز العلمى (وربما يغيب عن وعيك تصور ما لم ينجز علمياً) هو مرجعية لعقلك وميزانه ... لتفهم حين يقال لك (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) لا تعنى بالضرورة أن رفاة الميت تعمل وظيفياً كبذرة الشجرة ... وعندما ينزل عليها المطر ... تتفتق كالوردة ... فيخرج الموتى ...

ولكن تعنى أن الحياة تتوقف عن التمظهر فى الكائن ويتمظهر عليه الموت ... ويمكن تبديل هذه الظروف المادية فيتوقف الموت عن التمظهر فى الكائن ... وتتمظهر عليه الحياة ... تماماً كما يحدث للبذرة ... وهذا معنىً قريب ... والمعنى البعيد هو أنك حين ترصد هذه الظواهر والقوانين الطبيعية ... تشغلك عن أن تتصوّر مصمم هذه الظواهر وواضع هذه القوانين (وهو بالمناسبة لم يضع قانوناً أن عليّ أن آتى بـ"سند" حين أخالف "التفسير القرآنى"، وما أدراك ما "التفسير القرآنى") فارجع خطوتين للوراء ... وانظر لهذه الظواهر - تحت أىّ تفسير علمى لها - لعلك تتذكّر أنها لا تبدو كالمصادفة ... وتنتبه لأنها تشى بتصميم ذكى يشير لتعقيد مقدرة المصمم على حساب معادلات الطبيعة .... إذا كان الإنسان نفسه "عاقل" ... يبدع ما يبدع ... ويشرّع ويسنّ من القوانين والعادات ما يفوق خيال الأجيال التى سبقته ... فكيف بخالق الإنسان ... بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً إنما يقول له "كن" فيكون ...

تختلف معى فى تفسير "الأنعام" ... اهلاً وسهلاً ... تعتقد أن "بهيمة الأنعام" وجه من وجوه المعنى كما "بنى آدم" بالنسبة للفظ "إنسان" ... ألف مرحب ... لاكين داير تهرشنى بى "الغزالى" و "التفسير القرآنى" و "الشريعة"؟

قلنا ليك ما تقرا النصوص المقدسة قراية سطحية ... خلاس حاول تشوف ليك طريقة تقرا بيها قراية عميقة غير محاولة موافقة النص مع المنجز العلمى ... وغير تصنيم النص على اساس انو كائن جامد ... وانو "التفسير القرآنى" لهذه "الشريعة" على طريقة "إحياء علوم الدين" للإمام "الغزالى" هى منتهى "مغزى الشارع وحكمته" ... يعنى ... اتصرف ... والبيستعصى عليك اطرحو هنا .. ولمن تطرحو ... اقرا الردود وفكّر فيها ... ما أيّ زول بيرد عليك هنا هو درجة من درجات "عماد محمد موسى" ... عشان كدا ما تحاول تأطر الردود بى إطارات الشريعة والبديعة والدقة السريعة ... أفهم انو فى ناس بتتعامل مع النص القرآنى ومع الدين والإيمانيات بى مفاهيم معاصرة ... ولا تقبل لا بى ذهنية الغزالى ولا بى مرجعية تفسير أحادى للقرآن ولا بى أىّ فكرة دوقمائية عن الخالق أو العبادة .... نحن كأمة تنتمى للإرث الإسلامى لازم نعيد إنتاج نفسنا بى طريقة متوافقة مع تطوّر التاريخ البشرى ... لتركبنّ طبقاً عن طبق دى ما وردت فى النص اعتباطاً ... ومن أراد معايشة هذا العصر ... عليه تغطية الذهنيات القديمة بطبقة جديدة من الفهم الدينى ... تضرب مخّك دا بوهية صفراء فاقع لونها يسر الناظرين ... حتى تجى تتناقش ...





... المهم ....

Post: #187
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-26-2011, 08:20 PM
Parent: #186

Quote:
هل تعني ان القرآن غير مكتوب بلغات غير اللغة العربية مثلا ؟


كانت هذه الجزئية ردا على مانقله الأخ / عوض حسن ..
Quote:
يتحدث ايضا عن النسخة السريانية الارامية للقران طبعت في برلين سنة 2000 لكريستوف لكسنبرج

و بطبيعة الحال و السياق فهو ما عنيته فعلا !!

أما ما تقصده أنت بخصوص القراءات .. فليست نسخا مختلفة .. بل قراءات مختلفة لكلمات محدده و محدوده معتمده من زمن النبي (ص) .. و هي قراءات متواترة و ليست تحريفات لقراءة أصلية تسبقهم زمنا .. قارن هذا مع النسخ المختلفة للإنجيل مثلا و إختلافاتها الجمة .. فستجد أن تسمية قراءات أدق و أوفى بالواقع الفعلي ..
و لنقرأ من الطبري :
Quote:
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن المِسْوَر بن مَخْرمة وعبد الرحمن بن عبد القاريّ أخبراه: أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورةَ الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يُقْرِئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة، فتصبَّرت حتى سلَّم، فلما سلّم لبَّبته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتُك تقرؤها؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقلت: كذبت، فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتُك تقرؤها! فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تُقْرِئنيها، وأنت أقرأتني سورة الفرقان! قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله يا عمر، اقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرؤها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلتْ. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ يا عمر. فققرأتُ القراءة التي أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فققال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلتْ. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منها


و أغلبها لا يغير من المعنى شيئا .. و المثال الذي ذكرته بالبوست الذي أحلتني إليه حول الآية (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران : 146]) حيث وردت (قتل معه) .. فلا تناقض في المعنى .. و إليك هذا المقتبس للتوضيح :
Quote:
قُتل: هي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو ويعقوب
قاتل: هي قراءة الباقين

{وكأيِّن مِنْ نبيٍّ قُتِل معه ربيون كثير} أي: جموع كثيرة، فما ضَعُفَ الجمعُ، وما تراجعوا، لكن قاتلوا وصبروا، فكذلك أنتم كان يجب عليكم أن لا تَهِنوا لو قُتل نبيكم، فكيف ولم يُقتل؟ فهذه الآية إذن حديث عما جرى عليه سَيْرُ أمم الأنبياء السابقين ليتأسَّوا بهم.
وبما أن السياق سياق مدح فإنَّ كلاً من القراءتين تثبت جانباً وتوحي به، ثم تتكامل الجوانب كلها بعد ذلك، حتى يتجلى المدح بأبهى صورة، ومعارك الأنبياء السابقة فيها قتال وصبر وثبات وتحمل، وفيها قتل واستشهاد، ولم يؤثر القتل فيهم ويحملهم على الفرار، فقراءة ((قُتِل)) تثبت جانباً بصريح العبارة، وإن كان مضمناً معناه في القراءة الأخرى، وقراءة ((قاتل)) تثبت جانباً آخر، وبالجانبين معاً، بقتالهم وقتلهم في سبيل الله وبرغم هذا فإنهم لم يهنوا ولم يستكينوا، بهذين الجانبين تكتمل لوحة المدح في أبهى صورها.
وهكذا تعمل القراءتان ولا نلجأ لا للترجيح ولا حتى للاختيار

المصدر ملتقى أهل التأويل

و لو تتبعت هذه القراءات جيدا لما وجدت مجالا للإيحاء بأنها نسخ مختلفة من القرآن ..
و الكلمة المفتاحية هنا هي التواتر و كونها منقولة عن النبي الكريم (ص) ..

______________________________________________________
غايتو حتى الشعراوي ما سلم من نبش نيته كما هي هوايتك الدائمة مع ما لا تقتنع به
(الكلام ده عن بوست الإحاله)

Post: #188
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-26-2011, 08:29 PM
Parent: #187

Quote:
الأخ من فقهاء ياتو مذهب؟

يا اخوى انا هسة لو ما داير اسخر ... اسوى شنو؟


غايتو يا تبارك دي قلبت فيها هوبه عديل كده

متجلي خالص خالص اليومين ديل ..

________________________________
كامل التضامن مع هشام ..

Post: #189
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-26-2011, 08:44 PM
Parent: #188

Quote:
(والاثر المسيحي في تفسير القران)للكاتب :د.مصطفي بوهندي (الكتاب نفسه يحتج

تعليق !،فهو إذ ينتقد الاثر المسيحي في تفسير القران ، ينسي الاحاديث الصحيحة التي اخلت هذا التأثير

لاول مرة في مجال عقائد الاسلام ..


د.مصطفى بوهنيدي هو أستاذ التفسير و مقارنة الأديان بجامعة الحسن الثاني - الدار البيضاء
و هذا الكتاب هو أجزاء من أطروحة دكتوراة دولة عام 2000م بعنوان
(العقائد النصرانية و علم التفسير الإسلامي - دراسة تحليلية مقارنة)

و هو من الكتب الرائعة جدا التي أنصح الكل بقراءتها ..
و لا أدري إن كان صاحب البوست قد قرئه !!
فحقا به شفاء لكثير مما يحيك بالصدور من تساؤلات و فضول

يمكن تنزيله من هنا

و الكاتب لم ينس أن يبين كيف تسللت الآثار الكتابية للتفسير ..
و موضوع الإسرائيليات هذا طويل و بحث كثيرا
و الأحاديث الموقوفه عند كعب الأحبار لعبت دورا كبيرا فيه
كما يرى البعض


أتمنى أن يقرأ الجميع من صفحة 9-41 .. فهناك نقاش جميل جدا لمعنى التفسير و التأويل
و لفهم جديد و رائع للمحكم و المتشابه .. مما سيغني النقاش هنا بلا شك


مودتي

Post: #190
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-26-2011, 09:20 PM
Parent: #189

ود القرشى ...

انا - اثناء ما متجلى - ممكن اقبّل عليك اديك فى التنك على تكويتك لذلك الـ .... ( فى الحقيقة مفروض اعمل ####) ... لاكين ما مشكلة ... عارف انو الراجل صاحبك ... وكتاباتك هنا - بعكس ذلك الـ *@$&÷&@% - تدل على انك زول محترم ... والمثل بيقول ليك عشان خاتر عين تكرم مية عين ... (بالمناسبة ارفع لينا بوست المخ البشرى تانى) ...

لاكين بوستيكم ممتع رغم الدقداق ...







... المهم ....

Post: #191
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-26-2011, 11:36 PM
Parent: #190

Quote: انا - اثناء ما متجلى - ممكن اقبّل عليك اديك فى التنك على تكويتك لذلك الـ .... ( فى الحقيقة مفروض اعمل ####) ... لاكين ما مشكلة ... عارف انو الراجل صاحبك ... وكتاباتك هنا - بعكس ذلك الـ *@$&÷&@% - تدل على انك زول محترم ... والمثل بيقول ليك عشان خاتر عين تكرم مية عين ... (بالمناسبة ارفع لينا بوست المخ البشرى تانى) ...

لاكين بوستيكم ممتع رغم الدقداق ...



شوف يا تبارك ، انت قلت طبعك شين ، وقبلناه منك ، لكن تصل لدرجة تكتب :


*@$&÷&@% و####

اشارات منحرفة شيلا من البوست دا عشان نعرف نواصل ، وانت ما مقرم اكتر مننا!


ـــــــــــــ

جيت من مناسبة اشوف الحاصل شنو ، لكن بعد

اشاراتك دي ، تصبحوا علي لفض !

Post: #192
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Sinnary
Date: 01-27-2011, 05:15 AM
Parent: #1

أستميح صاحب البوست فجة للولوج منها إلي موضوعه عن القرآن وذلك من عدة زوايا متباينة لكنها ستصب كلها في خدمة غرض البوست الأولي وإن كانت توسع حدود إشكالياته علي قاعدة الدين التوحيدي الذي أعقب ما عرف قبله بالأديان الوثنية ...
يحتاج المرء لأجل أن يفهم كل ظاهرة إلي الغوص في محيطها الإجتماعي وكل الظروف التي أحاطت بنشأتها مع تاريخ تطور إرهاصاتها ولأن المجال ليس مجال تأريخ للظاهرة الدينية ولا سيما الرسولية منها فنكتفي بعرض لمحات سريعة أو مقتطفات في لوحة الأديان الرسولية الكبري وقد نتوسع لاحقاً
أتت اليهودية بتوراتها مع كليم الله موسي الذي مثلت وفادته إمتداداً لأنبياء العهد القديم منذ أبو الأنبياء إبراهيم وذريته التي إنتهت إلي توراة موسي في نبوءة كانت تتحدث بها الركبان العبرانية ووصل خبرها لفرعون مصر حتي طرد اليهود قبل أن يبرز فيهم الشاب موسي لأول مرة بدين كتابي هو التوراة محدثاً الناس بأنه رسول من الله إليهم والله هو خالق الكون والسماء ,ان الله اصطفي اليهود المستضعفين في الأرض علي العالمين كشعب أختاره الله إليه ولكن كثيراً مما جاء في التوراة كان جماع سيرة الله الواحد التي تراكمت في التاريخ العبراني و كان متداولاً بشكل شفاهي عند آبائه الأولوين .(وإن كانت فكرة التوحيد قد سبقت ذلك أيضاً ففكرة توحيد الناس في عبادة رب واحد ظهرت في الديانات التوحيدية الفرعونية السابقة منذ عبادة التوحيد الآتونية علي يد إخناتون)
بدأت مع موسي ولأول مرة في تاريخ البشرية ظهور الرسالة كتابية
تلك التي تتحدث عن خالق للكون من غير البشر هو في السماء
انتخب هذا الخالق موسيفي توراته كرسول بينه والبشر ويدعو للتوحيد في العبادة لرب موس الواحد الأحد عبر النصوص التوراتية وتكريس كل العالم لمصالح شعب موسي المختار
بعد موت موسي وأخوه النبي هاورن مهدت توراة موسي إلي ظهور رسالة سماوية أخري مشابهة جداً لكنها منقحة ومطورة للأفكار التي وردت في التوراة ومتجاوزة للتناقضات العجيبة الواردة في التوراة
تنبأبهذه الديانة يوحنا المعمدان (يحي)وعهد بها إلي حوارييه ومن بعد ذلك ولد رسولها عيسي في ما صور بمعجزة إلهية تمت بظهور جبريل الملاك لمريم في صورة رجل يأمرها بأنه مرسل من الله ليهبها ولداً وبالفعل نفخ في فرجها حسب الصورة القرآنية فحبلت بعيسي الذي هو في الأناجيل الله الإبن وولد الله الأب
أرجع عيسي في شكل توجه لشرعيته كنبي نسبه إلي أبي الأنبياء إبراهيم عبر إبنه داؤود لأن اليهودية كانت تحصر النبوة في نسل إبراهيم وكانت أمه من اليهود .
ظهر مع عيسي عهده الجديد ذلك الإنجيل المشابه كما تقدمنا سابقاً للتوراة في مجمله ولكن اليهود كذبوه وتآمروا عليه وهو الإله الإبن كما ورد في قصة الصلب الشهيرة قبل أن يرفع للسماء..
عقب عيسي بعد زمن طويل رسول من قريش يتلقي رسالته المشابهة لما سبقهاوهذه المرة من الله وعبر ملك سماوي هو جبريالذي ورد ذكره في قصة الروح القدس الذي كان وراء حبل مريم دون أن يمسسها رجل قبل ذلك ..
جاء رسول الإسلام محمدالمبعوث بالفرقان مشهداً الناس الناس علي إنه آخر تواصل بين الله وبني البشر
ومختتماً تواتر ثلاثة ديانات متشابهة إلي حد كبير ...
تعترف وتؤكد كل ديانة لاحقة منها بسابقتها وتكذبها السابقة ..
يعترف الإسلام والمسيحية باليهودية ولكن اليهود يرفضون الديانتين وينظرون إليهما كمجرد إدعاء مختلق
بل أكثر من ذلك أدان اليهود عيسي المسيح وقدموه إلي بيلاطس البلطي ليقتله...
نفس الشيئ يعترف الإسلام اللاحق برسالة المسيح السابق وينكر المسيحيون رسالة محمد وقرآنه
رغم أن الإسلام يوكد بأن اسم رسول الإسلام قد ورد في الإنجيل قبل تحريفه كما جاء في الآية المفتاحية في البوست وأن الإسلام يقول كما المسيحية والتوراة أن الله واحد أحد ولكنه يحصر الحق في أمة الإسلام وحدها كعادة الأديان السابقة له
أي كما تحصره المسيحية في المسيحيين واليهودية في اليهود...
علاوة علي إدعاء كل ديانة من هذه الديانات بأنها هي وحدها الحقبأمر من الله يختصها دون غيرها بالحق المطلق في حالة إستناد كل دين علي حقيقة لاهوتية وليست ناسوتية في اثبات شرعيته
ومع أن هذه الأديان بادئ ذي بدء توسلت بالدعوة سلماً إلا أنها عندما قويت شوكتها توسلت العنف وبالحروب لإدخال الناس في كنفها
طردت اليهودية في حروب الرب علي يد يشوع الفلسطينين من بلادهم بعد أن جاء في سفر يشوع أن الله كلمه قائلا. موسى عبدي قد مات فالآن قم اعبر الاردن انت وكل هذا الشعب الى الارض التي انا معطيها لهم اي لبني اسرائيل. كل موضع تدوسه بطون اقدامكم لكم اعطيته كما كلمت موسى. من البرية ولبنان هذا الى النهر الكبير نهر الفرات جميع ارض الحثّيين والى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم. لا يقف انسان في وجهك كل ايام حياتك. كما كنت مع موسى اكون معك. لا أهملك ولا اتركك. تشدد وتشجع. لانك انت تقسم لهذا الشعب الارض التي حلفت لآبائهم ان اعطيهم. انما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي امرك بها موسى عبدي. لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك. بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لانك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح(يشوع 1: 1-18)
وتاريخ المسيحية أيضاًلا يخلو من الحرب باسم الله ودين الله لا سيما الحروب الصليبية وغيرها من الحروب التي استمرت زماناً طويلاً بين الكاثوليك والبروتستانت باسم الله ..
و لا يخلو كذلك تاريخ الإسلام من الحروب المقدسة الطويلة داخلياً وخارجياً باسم الله والمعضدة بالنص الديني ..
جاء في الآية المفتاحية في البوست:
يقول تعالى:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
وفي الأية أعلاه مثال للصورة التي يرسمها الإسلام للرسول ولربه نور السموات والارض حيث تطورت الفكرة التوحيدية كثيراً وتشذبت عن كثير من النقائص التي شابتها في التوراة والأنجيل
وبالمرور مثلا علي تطور فكرة الله إبتداءاً من اليهودية إلي المسيحية وإنتهاءاً بالإسلام عبر جدل طويل مع الواقع وقدم الأفكار والحياة وعشرات من الأنبياء الصادقين أو الكذب الذين كانوا يفصلون بين إبراهيم وموسي وعيسي ومحمد نري أن مفهوم الله في الإسلام متقدم علي فكرته ي ما سبقه من أديان
وفكرة النبوة هي في غالب الامر فارسية تعبرنت عندما تعلم اليهود الكثير عن أنبياء الفرس لا سيما نبيهم الشهير ذرادشت لتتداول بعد >لك في التاريخ العبراني عبر إبراهيم في أولاده وأحفاده
حتي وصلت للعرب وإبتدأت قصص النبوة عندهم منذ حنظلة بن صفوان المبعوث لأهل الرث فلم يجد منهم إلا قتله ..ثم شعيب المرسل لليمن والمقتول فيها ومسيلمة الكذاب الذي دعي للتوحيد وسمي الله الرحمن رب العالمين وكان سابقاً لرسالة محمد ذكر القرآن اسماء هود كنبي عربي سابق لإبراهيم وأنه عاش اربعة قرون ونصف تقريباً وذكر كذلك صالحاً..
تبدأ صورة الرب الذي في السماء بشكل متناقض غامض في التوراة وأسفارها لا سيما سفري التكوين والخروج ثم التثنية حيث أنها كما تبرز الله عادلاً متعالياً تظهره منحازاً لأمة الدين أي اليهود وناقماً وقاصماً لظهر غير اليهود فينشر الرب في الفصح حين العبور إلي سيناء الذعر والخوف بين المصريين حتي يتسيد شعب الله المختار أرض مصر فقال في معاقبة المصريين " فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة ، وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم ، وأصنع أحكاماً بكل آلهة المصريين . أنا الرب ، ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها ، فأرى الدم ، وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر " ( الخروج 12/1 - 13 ) .
كأنما يحتاج الرب الذي هو الإله العالم إلي علامة منظورة يميز بها بين بيوت الشعب المختار وبيوت غيرهم...وترد في التوراة قصة الطوفان الذي استمر أربعين يوماًفمات كل الخلق إلا من كان علي سفينة نوح من البشر وبقية المخلوقات مشابهة للقصة في الإنجيل والقرآن.. لكن تظهر التوراة صورة إنسانية لله الذي يحزن و يغضب ويغير عندما يأكل آدم من الشجرة شجرة المعرفة فيصير عارفاً كما الله :" وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلاً:من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها أكلاً لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت...
وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله فقالت للمرأة: أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة، فقالت المرأة للحية: من كل ثمر شجر الجنة نأكل، وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منها، ولا تمساها لئلا تموتا.
فقالت الحية للمرأة لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منها تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر، فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر، فأخذت من ثمرها، وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل فانفتحت أعينهما، وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر.
وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت ؟
فقال سمعت صوتك في الجنة، فخشيت لأني عريان فاختبأت فقال من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها، فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت.
فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلت ؟ فقالت المرأة: الحية غرّتني فأكلتُ.
فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه.
وقال للمرأة: تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك.
وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك، وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها. ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها، لأنك تراب، وإلى تراب تعود...
وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر، والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها، فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة ". (التكوين 2/15-3/24).
وتنزل التوراة الله إلي الأرض ليقترب من الإنسان ويدخل خيمته ويتشارك معه في أحداثه البشرية رغم أنه أصلاً ينتمي إلي السماء وليس الأرض لكن الله المنحاز لشعبه المختار لا يجد غضاضة في مصاحبة شعبه علي الأرض والمسيحية التي طرحت نفسها كإمتداد لليهودية وتصحيح لها لم ترفض وجود الله علي الأرض لكنه هذه المرة يحدث في شخص المسيح ولو أنها رفع من بعد إلي السماء بعد أن خلصت إشكالية التوراة في تجسيد الإله العظيم في الأرض بتجسيد إبن بشري للإله يكفر عن خطيئة ابيه آدم ويشفي المرضي كما شفي ابنة الكنعانية وغلام الضابط الروماني
لكن الله الإبن في المسيحيةىة يتعرض للتعذيب و يصلب فيموت ثلاثة أيام ثم يعود ويصعد للسماء حيث مقام الآلهة
وهنا تبرز إشكالية موت الإله ابن الإله رغم انه ينتسب لمن لا يموت بطبيعته القدسية
وقد نرجع لصورة الله في التوراة والإنجيل وتاريخهما لاحقاً...
في القرآن الذي يصور نفسه كإمتداد للتوراة والإنجيل وأن ذكر نبيهقد ورد فيهما
تأتي رسالة الإسلام معبقة بصور أرقي لله وللأنبياء
فالله هو النور وأنه سر القداسة ذو الأسماء الحسني والمتنزه عن صفات وأفعال البشر
تدعو رسالة الإسلام إلي مكارم الأخلاق وتشيئ بأن الإسلام وحده هو الدين الخاتم والحق الأبدي الذي نزل مع جبريل من السماء ولأول مرة في تاريخ الأديان يزور رسول الله في سماه
فكما منح الله عيسي معجزة الولادة من دون اب منح محمداً شرف الصعود إليه في السماء
زار الرسولربه في سماه في رحلة الإسراء ومر بكل الأنبياء حتي وصل مستوي توقف بعده جبريل عن مصاحبته
ورجع محمداً من الله بصلوات خمس كانت خمسون فخفضت له لأنه آخر الأننبياء وأفضلهم
يكشف نبي الإسلام عن أنه إمتداد لتلك العائلة النبوية التي يصطفي منها الله غالب الانبياء
وذلك بإنتسابه كما عيسي إلي إبراهيم من هاجر
وتأتي قصة نسب العرب لهاجر في ترميم للفكرة اليهودية عن النبوة التي سعت إلي قصر النبوة علي العبرانيين الشعب المختار لأن العرب أحق بإبراهيم من الشعب اليهودي الذي كان يقتل النبيين بغير الحق ..
لكن العرب أنفسهم قتلوا الأنبياء فقتلوا شعيباُ وحنظلة وكادوا أن يقتلوا محمداً في الطائف ويوفي مكة يوم أن بات علي في فراشه..
وجاء آدم القرآني علي عكس آدم التوراتي أو الإنجيلي بل بشر عصي ربه فأنزله إلي الأرض وتاب عليه دون أن يشار إلي معرفة في الشجرة أو غيرة إلهية من آدم.. بل أن الشيطان وليس الحية هو من أغري آدم بمعصية الله لأن آدم يعرف الأسماء كلها ولا تعرفها الملائكة
وصورة إبراهيم في القرآن قد تشذبت كما هي صور غيره من الأنبياء عن تلك التي اتت في التوراة والإنجيل
كانت صورة إبراهيم شائهة في التوراة حيث جاء في سفر التكوين والأصحاح الثاني عشر والعدد العاشر في قصة نزول إبراهيم مع سارة إلى مصر. وتقول القصة:
وحدث جوع في الأرض. فانحدر ابرام إلى مصر ليتغرب هناك، لأن الجوع في الأرض كان شديداً. وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته، فيقتلونني ويستبقونك. قولي إنك أختي ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك. فحدث لما دخل ابرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون. فأخذت المرأة إلى بيت فرعون. فصنع إلى ابرام خيراً بسببها، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال، فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة ابرام، فدعا فرعون ابرام وقال ما هذا الذي صنعت بي؟ لماذا لم تخبرني أنها امرأتك؟ لماذا قلت هي أختي حتى أخذتها لي لتكون زوجتي؟ والآن هوذا امرأتك، خذها واذهب. فأوصى عليه فرعون رجالاً فشيعوه وامرأته وكل ما كان له..حيث أن صورة إبراهيم في القرآن كصورة ما يبنغي أن يكون عليه الأنبياء { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين } وكان منوال القرآن أن يبرز صورة ناصعة للأنبياء من دون نقائص إلا نادراً ومجملة
لكن في التورة فقد زني النبي يهوذا بإمرأة وحملت منه ... وزني لوطاً بإبنتيه وزني النبي داؤود بأم سليمان..
ركز الإسلام علي تكثيف الجانب اللاهوتي إذ يحتشي النص الديني آية أو حديثاً باسم الله الذي يبتدئ به كل قول
ورسم القرآن للمسيح صورة مختلفة عن تلك التي في الأناجيل إذ يربط القرآن ذكره بذكر اسم مريم في معظم المواقع و في دلالة تأكيدية علي بشريته فيصبح بالتالي لا جدال في أن محمداً بشراً مثل المسيح وهو أفضل البشر علي الأرض ...نواصل إن خفت المحامل

Post: #193
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-27-2011, 03:44 PM
Parent: #192

Quote: ...نواصل إن خفت المحامل


واصل ...









... المهم ....

Post: #194
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-27-2011, 05:46 PM
Parent: #193

الأخ: تبارك شيخ الدين
تحياتي أيها المفتقد إلى السخرية، أعتذر عن حرمانك منها

لم أفهم من مداخلتك أيّ شيء، ولا أدري أينا يقرأ القرآن بشكل سطحي. ولم أجد إجابة على تساؤلي. وعن تقسيماتك للكائنات الحيّة فلقد أوضحتُ لك الخلط الذي وقعت فيه، فأنت تفرّق بين البرمائيات وبين الثديات والزواحف، علماً بأن بعض الحيوانات البرمائية هي من الزواحف. علماً بأن تقسيمك السابق لم يشتمل على النباتات وكأنها ليست من الكائنات الحيّة (الأنعام) حسب نظريتك.

عموماً أشكرك على وقتك

Post: #195
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-27-2011, 06:14 PM
Parent: #194

يا زول قلنا ليك سيب الطبرى وابن كثير فى حالهم وجيب تفسيرك انت للأنعام ... ما جبت ...

عاجبك تفسير الغزالى "انو القرآن يفسّر بالقرآن" (وأنا أعلم ذلك ولا أتفق معه تماماً ولا أختلف معه تماماً ... يعنى الموضوع ما "ياسود يابيض" زى ما قال عادل امام) امسك فى تفسير الغزالى قوى .... يوم تبدا تفكّر فى افكار خاصة بيك ... تعال اتحفنا بيها هنا ...

القرآن يفسّر أو يأول (لو الموضوع محتاج تفسير أصلاً) بالعقل ... وليس بالنقل (أعتقد أنك على دراية بهذا الخلاف التاريخى فى الفكر الإسلامى)

زوجين من العنز وزوجين من البقر وزوجين من الإبل وزوجين من البقر ... مبروكات عليكما (أنت والغزالى)

هنا عندنا زوجين من المفاهيم لخلق حوار .... تهديداتك لى وتلويحك بـ "الشريعة" و "التفسير القرآنى" ديل عزابة ما متزوجين ...





... المهم ....

Post: #196
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-27-2011, 06:18 PM
Parent: #195

المعلومة وصلت

Post: #197
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: هشام آدم
Date: 01-27-2011, 06:29 PM
Parent: #196

Quote: زوجين من العنز وزوجين من البقر وزوجين من الإبل وزوجين من البقر ... مبروكات عليكما (أنت والغزالى)
تعديل للمعلومة. هذا الكلام ليس بكلامي ولا بكلام الغزالي. هذا هو تأويل القرآن نفسه للثمانية أزواج، ولكَ أن تعيد قراءة الآيات علّ وعسى:

{{ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ: مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (*) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}}


Post: #198
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-27-2011, 08:58 PM
Parent: #197

Quote: لكن في التورة فقد زني النبي يهوذا بإمرأة وحملت منه ... وزني لوطاً بإبنتيه وزني النبي داؤود بأم سليمان..
ركز الإسلام علي تكثيف الجانب اللاهوتي إذ يحتشي النص الديني آية أو حديثاً باسم الله الذي يبتدئ به كل قول
ورسم القرآن للمسيح صورة مختلفة عن تلك التي في الأناجيل إذ يربط القرآن ذكره بذكر اسم مريم في معظم المواقع و في دلالة تأكيدية علي بشريته فيصبح بالتالي لا جدال في أن محمداً بشراً مثل المسيح وهو أفضل البشر علي الأرض ...نواصل إن خفت المحامل


شكرا سناري ،كدا اثبت بشرية النبي بالادلة ،فكيف يكون النور ايا كان ،انزل معه

وهو في الارض ..

Post: #199
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Sinnary
Date: 01-28-2011, 00:53 AM
Parent: #198

مفردة النور الواردة في الآية يا أخ عبد اللطيف هي لفظ ترنسندنتالي يرد في مواقع متعددة في القرآن
تنتهي كلها إلي إحالات ترنسندنتالية تدخل كعناصر بنيوية في التصور اللاهوتي ولا تنتهي فقط للمعني المباشر الذي قد يقول قائل :
أن النور المقصود هو القرآن أو يقول آخر هو الهداية ويقول ثالث هو الإيمان ورابع هو العبق القدسي المصاحب للرسالة
وما كان النور المقصود هو نور مادي أو معني مباشر بل صورة من صور اللاهوت تستوجب الدهشة فالذهول والإيمان
ففي عالم اللاهوت .. ذلك العالم الغيبي تتعالي المفردة عن صورها المادية المنظورة ووجودها الفيزيقي
لتحقق سمو الألوهية المفارق للمعني المادي وإنبهار العباد فخضوعهم وخشوعهم
وهنا نعم هنا فقط
ينغلق الدين علي معاني من مثل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر
أوليس يا أخي أن لله أرض وسماء وقدرة وإستواء وأيام وتجلي
لكن سماء الله ليست كسماء البشر وقدرة الله ليست كقدرة البشر وتجلي الله ليس كتجلي البشر وإستواء الله علي العرش ليس كإستواء البشر ويوم الله ليس كيوم البشر ونور الله ليس كنور البشر و إنزال النور الإلهي ليس كإنزال نور البشر
أكرر أن المقصود في هذه الألفاظ لا أن تعبر عن المعني المعروف للمفردة
بل عن معني آخر مقدس ترنسندنتالي متعالي ومفارق للإدراك البشري تقصد منه وظيفته أكثر من حرفيته
ووظيفته هي تشبيع المفردة بهالة من القداسة عالية ومكثفة تفيد الإنبهار والإيمان علي ظهر من الغيب وليس السؤال عن كنهها
لأن السؤال عن كنهها من السؤال عن كنه الله وهو سؤال مرزول في الأديان لا يسأله إلا المنكرين والنتشككين
والإجابة عليه خارج حدود قوانين الإستيعاب البشري
وكمثال علي الفرق بين مفردات الله ومفردات البشر أن الله عندما قال للنار كوني برداً وسلاماً علي إبراهيم تحولت النار إلي نار الله التي تعمل بقوانينه
تلك القوانين ترنسندتالية المستحيلة علي البشر ولو كان فكي.
تأمل معي أخي هذه الأنوار المعبر عنها في الآيات:
(الله ولي لي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون)

3) سورة النساء - آية 174

يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا

(4) سورة المائدة - آية 15
يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين

(5) سورة المائدة - آية 16

يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم

(6) سورة المائدة - آية 44

انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون
(7) سورة المائدة - آية 46

وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين

(8) سورة الأنعام - آية 1
الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون
.
(9) سورة الأنعام - آية 91
وما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا انتم ولا اباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون


(10) سورة الأنعام آية 122
او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون


(11) سورة الأعراف - آية 157
الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون


(12) سورة التوبة - آية 32

يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون


.
(13) سورة يونس - آية 5
هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك الا بالحق يفصل الايات لقوم يعلمون

(14) سورة الرعد - آية 16قل من رب السماوات والارض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الاعمى والبصير ام هل تستوي الظلمات والنور ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
(11115) سورة إبراهيم - آية 1
الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد
(16) سورة إبراهيم - آية 5ولقد ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بايام الله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور

(17) سورة النور - آية 35
الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم ..


تجد يا أخي أن مفردة النور هنا تستحيل إلي معاني متعددة وقريبة من بعضهافمنها نور لمحمد وآخر إنجيلي وثالث توراتي ومعناهاالمادي القريب لم يكن هو المقصود بتاتاً.
بل تتحول مفردة النور لمفردة لاهوتية بجدارة وتعمل علي تكثيف المعني المادي للنور الطبيعي الكاشف والمجلي والهادي للطريق بوضوح
لتستعلي به إلي مكون ميتافيزيقي مستعصي حدود القبض البشري...
فمثلاً في الآية الأخيرة الله هو نور ثم أن النور بعض منه ثم هو نور علي نور والوظيفة هي المقصود وليس التداخل البلاغي أو الإستحالة القصديةالبدهية..
واللفظ اللاهوتي هو لفظ مبلبل إذا ما حاولنا تجريده من ترنسندنتاليته وإنزلناه لمستوي فهمنا المحدود لأن مفارقته هي مما سكب فيه من قداسة تشبعه بدلالات فوق الخيال.
وهذه الوظائف اللاهوتية يا أخ عبداللطيف هي أساس كل دين ووسيلة شرعنته .
حتي الأديان التي عرفت لاحقاً بالأديان الوثنية ولأنها كانت تحتاج في شرعنة دينهاإلي أن تلصق وظيفة مفارقة ترنسندنتالية لهذا الصنم المادي الذي لا يقدم أو يؤخر سعت إلي التسامي بهذا الصنم إلي مرتبة الإلوهية بإكسابه أوهام لاهوتية
عن طريق لصق صفات ميتافيزيقية متعالية به أصبح معها الصنم يكتسب وظائف جديدة أكبر من طاقاته المعروفة
بل أكبر من قدرات صانعيه من البشر حتي يتوهم الجميع فيه هذه القدرات السماوية( بمعني السامية)
فيبجلونه ويعبدونه ويطيعون أوامره التي ينطق بها صاحب المصلحة في الرواية أو تسخير الآلهة الكاذبة
ومن لا يستجيب لأوامر ورغبات الصنم يصبح من العاصين الكافرين الذين ًيستحقون الجلد والرجم والقتل ولكن لو تمعنا في المصلحة الحقيقية في قرارات الصنم نجدها مصلحة فرد بشري أو فئة إجتماعية بشرية ...
لذا عندما سخر إبراهيم من الأصنام وكسرها وعرفوه ثم إستجوبوه أنكر فعلته وقال فاضحاًأوهامهم أسألوا كبيرهم الذي كانت الفأس موضوعة علي كتفه إن كان قادراً علي معرفة من كسرهم....
تشهدني هنا قصة أحد المجرمين الذي أنكر أمام القاضي جريمته بإدعاء وجوده في مكان آخر لحظة الجريمة.. وعندما سأله القاضي هل لديك شهود ؟ أجاب نعم يامولانا.. فسأله القاضي من هو شاهدك؟ أجاب المجرم : الله سبحانه وتعالي يا مولانا.. أو ليس الله شاهداً علي كل شيئ ...أو ليس الله متوفراً عند الكثيرين ليتوسلوا به إلي أغراضهم الدنيوية ؟ إذن لماذا يحل إستخدام الله لصالح البعض ويحرم آخرون منه حتي لو كانوا كلهم مجرمون؟ لكن نزل مولانا القاضي من إيمانه بالميتافيزيقي الذي لا يمكن إستفساره عن شرعية الإستدلال به لصالح هذا المجرم الضعيف إلي الحوجة لدليل مادي يستطيع التعبير الفعلي عن نفسه وأجاب المجرم بأنه قد تقرر سجنه بأمر الله أيضاً (الذي إن كان متوفراً لصالح المجرم فهو متوفر لصالح القاضي ولا يفل الإحتيال إلا الإحتيال)

Post: #200
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-28-2011, 04:07 AM
Parent: #199

Quote: الأخ العزيز / عوض حسن ..
تحياتي

بدئا أعتذر لك عن تأخري في التعليق على ما تكتبه ..
كنت أحاول التفرغ و لكنني بعد أن يئست من ذلك سأكتب ما تيسر لي ..

أولا هذا ما حاورتك به في بوست الأخ/مأمون إبراهيم حول مسألة الوحي و الإسطورة و أصل الأديان ..


الاخ العزيز محمد قرشي عباس
تحياتي وتقديري
اشكرك علي التعليق
حقيقة الحوار معك في بوست الاخ مامون كان رائعاومفيدا
سوف احاول ان انقل اجزاء هنا لاثراء الحوار
بخصوص كلام كريستوفر هيتشنس سوف ارجع بشئ من التفصيل للنقاط التي تطرقت انت إليها
في مداخلاتك .
لك فائق التقدير

Post: #201
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-28-2011, 04:33 AM
Parent: #200



Quote: وماتزال هناك تساؤلات عدة:


ياجوج وماجوج وذي القرنين والدجال ومطلع الشمس من المغرب ودابة الارض

الاخ عبد اللطيف ... قليلا من التفسير عن ذي القرنين لا يضر.
لاحظ الصفات التي يتمتع بها ذو القرنين من بروق ورعود ....!!!
لاحظ ايضا اين تغرب الشمس ... وعدد الملائكة الذين يجرونها مثل السفينة ..... والارض التي تقع
علي قرن الشمس ....والكثير المثير من العلماء الكرام.

(( يفسر (فريد وجدي) الايات حول (ذي القرنين) بقوله : " إن الله مكنه في الارض وأطلق يده حرة فيها ، ومنحه كل الوسائل والاسباب للوصول الي غايته ، وكانت الغاية الاولي هي الوصول الي مغرب الشمس. ولما وصلها وجدها تغرب في عين حمئة ، أي ذات طين اسود حارة " ويتطوع ( الجزائري ) بجمع موجز الامر من كتب التراث فيقول " إن مكان غروب الشمس هذا هو اخر العمار من الارض (!!) وكان في طريقه يدعو الامم لعبادة الله .... وكان إذا مرَ بقرية زأر فيها كالأسد المغضب ، فينبعث من قرنيه بروق ورعود وظلمات وصواعق تهلك من يخالفه (!!) ..ولما وصل إلي العين التي تغرب فيها الشمس (؟) . وجدها تغرب فيها ، ومعها سبعون الف ملك يجرونها بسلاسل الحديد والكلاليب ، يجرونها الي البحر من قطر الارض الايمن ، كما تجر السفينة علي ظهر الماء " .. اما اين هذه العين التي تبيت فيها الشمس ليلها ، ففي الاثر المنسوب للإمام علي (رضي الله عنه) " تغرب الشمس في عين حمئة ، دون المدينة مما يلي المغرب مباشرة ..." ويتطوع الجزائري موضحا اسم المدينة التي مما يلي المغرب حتي تستكمل المشهدية الهائلة ، بأمانة واصرار يحسد عليهما فيقول (..مما يلي المغرب مباشرة ، يعني جابلقا )
وإذا كانت رحلة ( ذي القرنين) الاولي إلي مغرب الشمس، سعيا وراء هداية الخلق الذين يسكنون دون المدينة مما يلي المغرب مباشرة أي جابلقا ، لعبادة الله الواحد القهار ، فإن رحلته الثانية- كما هو واضح لدي اخباريينا – كانت تستهدف غاية اخري ، ورغبة طال ما راودت بني الانسان ، هي الحصول علي الحياة الدائمة الخالدة ، وهو ما جاء في ذكر ( السهيلي ) عن (ذي القرنين) ( وهو صاحب الخضر حين طلب ماء الحياة فوجدها الخضر ولم يجدها ذو القرنين ، وفي ذكر ( إبن كثير ) عن جعفر الباقر عن ابيه زين العابدين خبرا مطولا جدا ، فيه ان ذا القرنين كان له صاحب من الملائكة يقال له رنقائيل ، فسأله ذو القرنين : هل تعلم في الارض عينا يقال لها عين الحياة ،فذكر له صفة مكانها ، فذهب ذو القرنين في طلبها ، وجعل الخضر علي مقدمته فانتهي الخضر إليها في واد في ارض الظلمات فشرب منها ، ولم يهتد ذو القرنين إليها) ويفسر ( الثعلبي ) و (الجزائري)فيما موجزه ، انه كان لذي القرنين خليل من الملائكة يدعي( رفائيل ) " واضح هنا إختلاط الاسم لقراءة الكتابة غير المنقوطة في الاسمين : رنقائيل ، ورفائيل ) ينزل إليه من السماء يسليه بالحديث ويناجيه . وقال له يوما : ياذا القرنين ان لله في هذه الارض عينا تدعي عين الحياة ، من شرب منها لا يموت حتي يطلب الموت . ولما علم ذو القرنين ان هذه العين تقع بالظلمات الواقعة خلف مطلع الشمس ( طبيعي عندهما ان يكون وجه الشمس هو المضئ ، وان يكون لها وراء ، وطبيعي ايضا ان يكون قفاها مظلما ) ، جمع جيوشه يخوض البحار ويقطع الجبال ثنتي عشرة سنة ، حتي وصل إلي بداية او طرف الظلمة ، وهناك إنتخب لقيادة الجيش شخصية تراثية شهيرة اخري هي ( الخضر ) المعروف بالحي الغائب ، وخاض بهم فيما وراء الشمس في الظلمة ، وهناك دعي ثلاثمائة وستين من رجاله بينهم ( الخضر ) ، ودفع الي كل منهم سمكة ، وقال لهم : إذهبوا في الظلمة فهناك ثلاثمائة وستون عينا ، وليغسل كل منكم سمكته في عين منها . فذهبوا ، لكن سمكة (الخضر) إنزلقت منه فسبح وراءها وعب من الماء ، ولما عاد اعلم ( ذا القرنين) بما حدث ، فقال له : كنت انت صاحب عين الحياة ، وهذا هو السبب ان ( الخضر ) حتي اليوم حي لكنه غائب (؟) لانه شرب من عين الحياة الخالدة ، ولم يصلها ( ذو القرنين ) ليشرب ومات صغيرا ( وربما حسيرا)
أما اين تقع هذه العين العجيبة جغرافيا ، فهذا ما نجده عند (الثعلبي ) في باب يسميه ( باب دخول ذي القرنين الظلمات مما يلي القطب الشمالي لطلب عين الحياة ) وجميل ان يحيط الثعلبي علما بظلمة القطب ، وربما ابهرنا !! لكنه سرعان ما يعود إلي موقعه بين زملائه الكرام من الاخباريين سالما، عندما يردف قائلا (( ان عالما من علمائنا وجد عين الحياة الخالدة في الارض التي علي قرن الشمس))
"الاسطورة والتراث .. د. سيد القمني"

Post: #202
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Motawakil Ali
Date: 01-28-2011, 08:39 AM
Parent: #201

هل كانت رحلة ذي القرنين رحلة فضائية ؟
أي أنها تجاوزت حدود الأرض لتكون في الفضاء الخارجي؟

Post: #203
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 09:17 AM
Parent: #201

Quote: لذا عندما سخر إبراهيم من الأصنام وكسرها وعرفوه ثم إستجوبوه أنكر فعلته وقال فاضحاًأوهامهم أسألوا كبيرهم الذي كانت الفأس موضوعة علي كتفه إن كان قادراً علي معرفة من كسرهم....


مرحبا سناري اتوقع قراءات ممتعة ومثيرة لتساؤلات جديدة ومزيدا من الامعان في الدهشة

مع ابحار الانسان القديم الساحر في بحور الاستكشاف الخلاب لطبيعة الحياة ، فطالما

اعجزتهم الوسائل والطرق العلمية لمعرفة اسرار الحياة فلابأس من معرفتها باللغة الساحرة

وندين لهم علي ما اغرقوا فيه حياتنا من ابهام يؤدي للقتل المجاني !



تكسير سيدنا ابراهيم للاصنام من الممكن اعتباره تكسير لمفهوم الاله الذي لايقدم

ولايؤخر ..الاله الذي صنعته الاديان مشابه للالهة التي كسرها ابراهيم ، فليسالوا

الله لماذا اغرق الكعبة بيته!كفار قريش كانوا يتحدون الله الجديد ان ينزل عليهم

العذاب وقالوا لن يؤمنوا دون ذلك ، ولكن رسوله الكريم قال لهم انه بشر مثلهم

وان شاء الله ليرسل العذاب ، فسيرسله ، لكنه لن يرسله لان النبي بينهم ، وكمان

عسي ان يؤمن منهم اناس كثيرون ، فنلاحظ ان الاله ليس هو الاله الموجود في الاديان

الذي دمر قوم نوح وارسل الرياح والجحيم لمجرد عناد البشر للرسل ، تغير الاله

في الاديان القديمة واصبح لايرسل المعجزات ، فليست هناك معجزات في الاسلام..

راينا الرسول(ص) في سبب نزول سورة الكهف يطلب يوما واحدا ليجيب علي اسئلة

النضر بن الحارث ، الذي ارسله اليهود بالاسئلة الثلاثة عن رجل طواف في الارض

ويقصدون ذي القرنين ، وفتية امرهم عجيب (اهل الكهف) وامر الروح ، فلماذا

طلب النبي مهلة يوم ،لماذا لم يسال جبريل الاجابة لحظيا؟؟ ولماذا تأخرت

الاجابة كما تقول اسباب النزول حتي شكت قريش في حقيقة النبوة ، ورغم الاجابة

التي تبرع بها الفقهاء ان النبي لم يقدم المشيئة(لم يقل ساجيبكم غدا انشاء الله)

الا ان ذلك يوجب تساؤل اكبر ، فكيف حدث ان النبي لايذكر المشيئة وهو نبي معصوم

وكيف تجاهله الوحي هذه المدة الطويلة ، الايضر ذلك بالرسالة الجديدة ،بل كيف

يمتحن بشر رسول بهذه الاسئلة اصلا ، هل كل الرسل يمتحنون بهذه الطريقة باسئلة

من بشر مثلهم ، كيف عرف احبار اليهود هذه الاسئلة التي لايعرفها الا الانبياء

وهذه تساؤلات قديمة سالها مسلمون ويهود يعرفون ان قصة ذي القرنين غير موجودة

الا في اساطير اللغة السريانية التي نقلوها هم الي كتابهم البشري التلمود

ومعها قصة اهل الكهف ايضا ، فهل هاتين القصتين ورطة لديانة الاسلام كما يقولون

وتعتبر من تاثير الديانات الملفقة علي عقيدة الاسلام ؟! ام ان الاديان تاريخية

كماهو واضح من الالتباس الذي تقع فيه ..


وبعيدا عن ذلك ،كيف يكون ذي القرنين الذي يملك العلم والقوة ويتابعه الله مباشرة

في كل خطوة ، لايعرف كروية الارض ، وكل علمه ان الشمس تغرب في عين حمئة ،ولايجدي

تبرير ذلك بانه كان يراها تغرب في عين حمئة ، فهو ليس مجرد شخص يري الحقيقة

الظاهرية ونما هو قوة وعلم وجبروت وتوفر له كل ذلك بارادة مباشرة من الله !

علينا ياسناري قراءة الاديان علي ضوء تاريخيتها ، فذلك يفسر بدائيتها كنظرة

قديمة للوجود ، وفك طلاسمها المغرقة في غموض اللغة والتي هي نفسها ميتافيزيقية

بسبب الجهل في فهم الكون والطبيعة ..

Post: #204
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 09:59 AM
Parent: #203

Quote: أكتر حاجه محيراني فيك ..
دعاويك العريضة للقراءة المتأنية و التحرر و العقلانية ..
ثم خطابك المتسرع و كأنما لا تقرأ حتى كلام محاوريك !!

و يبدو إني حأضطر لعوارات سودانيز أون لاين و أوريك مناسبة كلامي كرد ..



ياقرشي سلامات ، دا ردك علي
Quote: عملت شنو يعني ، لحنتها ياقرشي ولا بس لازم تكاجر!!



يا قرشي كلامك عن الدولة الدينية وتوضيحاتك دي اشكرك عليها

المشكلة في


Quote: تعرف أنا إتعمدت أجيب ليك قصة إبن عباس مع مروان بن الحكم علشان أدلل إن مسألة أسباب النزول دي مهمة كيف و حاجه معترف بيها من الزمان داك ..
و لكن النقطة اللي بتتكلم عنها دي فيها شوية كلام ..
أول حاجة الآيات اللي بتتكلم عن الحكم بما أنزل الله ..
بتتكلم عن القضاء و ليس عن الدولة .. !!




ليس المطلوب هذا التوضيح لان دا مجاله حته تانية ، يكفي ان الاية موجهة

لليهود وبس

ماتحكها ساكت!

لك ودي

Post: #205
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 10:38 AM
Parent: #204

Quote: الاخ عبد اللطيف ... قليلا من التفسير عن ذي القرنين لا يضر.
لاحظ الصفات التي يتمتع بها ذو القرنين من بروق ورعود ....!!!
لاحظ ايضا اين تغرب الشمس ... وعدد الملائكة الذين يجرونها مثل السفينة ..... والارض التي تقع
علي قرن الشمس ....والكثير المثير من العلماء الكرام.



عوض حسن مرحب من جديد


العجيب اكثر ان الرسول (ص) غاب 15 يوما وحزن لان الوحي غاب

كل هذه المدة وهو قد وعد النضر بن الحارث ومن معه يوما واحدا

ولم يطلب من الوحي الاجابة مباشرة ..ومع كل ذلك يبقي التساؤل

عن حقيقة اسئلة الاحبار اليهود ، لماذا سألوا هذه الاسئلة

وهي غير موجودة في التوراة ولاتصلح كامتحان اذا فرضنا بامكانية

امتحان نبي اصلا ؟!

ذكروا للنضر بن الحارث :

Quote: ثم إن قريشا بعثته مع عقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة وقالوا لهم : سلوهم عن محمد وصفته ، وأخبروهم بقوله ، فإنهم أهل الكتاب الأول ، وعندهم من العلم ماليس عندنا من علم الأنبياء ، فخرجا حتى أتيا المدينة فسألوا أحبار اليهود عن أحوال محمد صلى الله عليه وسلم فقال أحبار اليهود : سلوه عن ثلاث : عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم ؟ فإن حديثهم عجب ، وعن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، ما كان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ما هو ؟ فإن أخبركم فهو نبي وإلا فهو متقوّل،[/red] فلما قدم النضر وصاحبه مكة قالا : قد جئناكم بفصل ما بيننا وبين محمد ، وأخبروا بما قاله اليهود، فجاؤوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسألوه : فقال أخبركم ما سألتم غدا ، ولم يستثني ، فانصرفوا عنه ، ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة . فشق ذلك عليه ، ثم جاءه جبريل عليه السلام من عند ربه بسورة الكهف وفيها معاتبة الله إياه على حزنه عليهم ، وفيها خبر أولئك الفتية ، وخبر الرجل الطواف




كيف عرف اليهود هذه الاسئلة وهم يقولون لايعرفها الا نبي ؟!

هل وردت في كتاب التوراة (نرجو الافادة)ام كما يقال في التلمود الذي ادخلت له من الاساطير

السيريانية ، فاللغة السريانية كانت مشهورة ومعروفة في الجزيرة العربية؟!

Post: #206
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 11:06 AM
Parent: #205

Quote: و إنظر إن كان لكسنبرج يتبع أبجديات العلم الذي يؤلف فيه !!

أما بالنسبة للآية الكريمة (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً [الإسراء : 64])
فمن الواضح أنها ترسم مجازا بديعا و لا تصف أفعالا حرفية للشيطان !! .. و هذا من المشهور في أساليب العربية و بلاغتها !!
فلا توجد مخالفة للمعنى القرآني و لا تقوم هنا أي مفارقة أصلا ..




الواحد بقي زي المروحة يفتش في مداخلاتك الماشفتها


وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً [الإسراء : 64])


بالله هسه اقرب الاية الفوق دي لمفهوم القران ولا النص السرياني المترجم :

واخلب عليهم بحيلك ودجلك

فالتعامل مع شيطان يخلب ويتحايل ويدجل اقرب من اجلب وخيلك ورجلك ، لانها بعيدة عن السياق

غايتو الدوغمائية مشكلة كبيرة خلاس !

Post: #207
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-28-2011, 12:56 PM
Parent: #206

غايتو يا عبداللطيف ما بسألك ..

Quote:

وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً [الإسراء : 64])


بالله هسه اقرب الاية الفوق دي لمفهوم القران ولا النص السرياني المترجم :

واخلب عليهم بحيلك ودجلك

فالتعامل مع شيطان يخلب ويتحايل ويدجل اقرب من اجلب وخيلك ورجلك ، لانها بعيدة عن السياق

غايتو الدوغمائية مشكلة كبيرة خلاس !


لما يغلبك الرد على الكلام يا بتتجاوزه يا بتمسك في جزئية عندك فيها رأي مخالف و بتعمل منها حقيقة مطلقة ..
و بتختم بما يشبه إغتيال الشخصية الفكرية للخصم!!

يعني أنا وضحت ليك :
1) القرآن منقول بالتواتر السمعي علشان كده التصحيف ما وارد ..
2) إسلوب الإستعارة و المجاز من صميم اللغة العربية و إستخدم بكثرة في القرآن ..
تقوم تسيب لب نقدي للكسنبرغ و الحقيقة الواضحة لإحتمال الآية للإستعارة ..
و تجي ببساطة تفرض شوفك إنت حول السياق (أو بالأحرى شوف لكسنبرغ البتدافع عنه) و تطلعني دوغمائي ..
بذمتك البتعمل فيه ده ما بروباغندا فارغة ما فيها أي إحترام لأبجديات الحوار ؟؟!!

و مادام السياق مهم عندك كده مالك ما بتتلفت ليه في كتير من تناقضاتك الوهمية دي ؟؟!!
يعني بيبقى مهم لما تنقد بيه و مامهم لما عاوز تلقى تناقض ؟؟!!

و صاحبك لكسنبرغ ده مالو ما إهتم بالسياق لما فسر الحور العين بالعنب ؟؟
ما طقشتو الآيات الكريمة
(كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الدخان : 54])
(مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الطور : 20])
(حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن : 72])

و لو إتأملت السياق بعين محايدة فستجد إن الصورة البلاغية مناسبة تماما مع السياق !!
و كلها متعلقة بعادات العرب في الحرب ..
يقول سيد قطب* في تفسيره الظلال :
Quote:
{ واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } .
وهو تجسيم لوسائل الغواية والإحاطة ، والاستيلاء على القلوب والمشاعر والعقول . فهي المعركة الصاخبة ، تستخدم فيها الأصوات والخيل والرجل على طريقة المعارك والمبارزات . يرسل فيها الصوت فيزعج الخصوم ويخرجهم من مراكزهم الحصينة ، أو يستدرجهم للفخ المنصوب والمكيدة المدبرة . فإذا استدرجوا إلى العراء أخذتهم الخيل ، وأحاطت بهم الرجال!

و لو قصدك سياق عمل الشيطان بالآيات القرآنية الأخرى .. زي ما هو واضح من أمثلتك
فحتودي وين الآية (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ [الأنفال : 11])
أها الرجز ده صوت وسوسه و لا صوت عالي و زلزلة ؟؟

ياخي قوم لف إنت و لكسنبرغ ..
مشكلتك أكبر مما كنت أظن
_______________________
إخترت ليك سيد قطب تحديدا لأن كتابه (التصوير الفني في القرآن الكريم) ..
هو من أبدع ما قرأت في البلاغة التصويرية للقرآن ..
يعني الراجل عنده خبره في المسألة دي ..

Post: #208
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-28-2011, 01:20 PM
Parent: #207

Quote:
ماتحكها ساكت!


إنت قلت دعاة الدولة الدينية بيستشهدوا بالآية دي رغم إنها نزلت في اليهود ..
هنا Re: تساؤلات في القرآن
قمت أنا وضحت ليك إن إستشهادهم ده غلط ..
هنا Re: تساؤلات في القرآن

قمت إنت جيت تركز إن المهم هو أنها بتتكلم عن اليهود ..
Re: تساؤلات في القرآن
قمت وريتك إنو ده ما معناه إن حكمها خاص بيهم هم بس ..
هنا Re: تساؤلات في القرآن
يعني هي تعني أن كل أهل ديانه عليهم التحاكم إلى ما أنزل إليهم من باب أولى
و ده بتلاقاه في علوم الألسنية الحديثة في باب التضمين و الدلالة المتجاوزه للنص ..

قمت تاني جيت تقول لي هي نزلت في اليهود .. !!
و يا عبداللطيف إلا تكون قاصد إنها خاصة ببنو قريظة و بني النضير زمن الرسول !!!
لأن تعليقك فيها ده ما مفهوم بالنسبة لي بعد نقاشاتي الطويلة دي كلها حولها ..

بالطريقة دي حأخلي البوست نهائي ..
ما لاقي منه سوى الإساءة و سوء الفهم ..
الله كريم

Post: #209
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 03:36 PM
Parent: #208

Quote: هل كانت رحلة ذي القرنين رحلة فضائية ؟
أي أنها تجاوزت حدود الأرض لتكون في الفضاء الخارجي؟


متوكل علي


لا اعتقد ان هناك مايدل علي ان ذي القرنين قد تجاوز الارض

الي الفضاء من كمية المادة المطروحة عنه ، لكنني لا استبعد

اي شئ في الدين ، فكل فرد من المليارات المتدينين له اسهامه

الخاص وفهمه الخاص للدين ، الم يفسر احدهم نظرية الخيط او الاوتار

الفائقة علي ضوء اية من القرءان ،مثلما قرأ النقاد موسم الهجرة

الي الشمال من زوايا مايعتقدون فيه ، والا ينظر شخصين الي لوحة

تشكيلية ويروا فيها العجائب ثم يأتي ثالث ولايري سوي نظرتهم هم

لما توهموه في اللوحة . مع كل ذلك يقال ان القرءان واضح ومفهوم

بينما كل المادة التفسيرية لما يقارب القرنين ،ياتي كاتب مثل

مصطفي بوهندي (الااثر المسيحي في تفسير القران) مثلا وينتقد كل ذلك

الارث التفسيري ويتهمه بانه متاثر بعقائد المسيحية(هذا الكتاب عندي

منذ مدة وأقرأه بالقطاعي ياقرشي !)..

متوكل علي ارجو المداخلة والتعقيب علي تساؤلك اعلاه ..


ــــــــــــــــــــــــ

ياقرشي انت زول مهم في البوست ، بس ماتزهج

فانا لا اقصد ازعلك باي حال ، حقو تعلمني الوشوش الضاحكة

خاصة الخدرا ، فاللغة يظهر عاجزة عن توضيح حالة الطرف الاخر بين سطورها

و ح اجيك تاني لما كتبته ، المرة دي استوعبت الدرس !

Post: #210
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-28-2011, 03:50 PM
Parent: #209

وين مفتى الديار الإلحادية ... يجى يتحفنا بى فتوة فتوتين يعطّر بيهن الحديث ...


(انا لا اتحدّث عن "فتوى"!)










... المهم ....

Post: #212
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-28-2011, 04:36 PM
Parent: #210

عمار..
انت تحاول المغالطة معي في مداخلاتي عن المسيحيه التي تحاول ان تفهمها انت بعين اسلاميه ..حاول انت ترد علي اسئلتي وخصوصا انها من قرانك ..انا حديثي معك تم حتي ان تجيب علي اسئلتي ...
ادرس الكتاب المقدس بنفسك واطرح علي الكتاب كل الاسئله وسوف تجد الاجابه
ايضا اطرح الاسئله التي طرحتها انا للقران وجاوبني ..
...
وانا لا الومك عندما تشبه المسيحيه بالاديان الهنديه..طالما محمد بن عبد الله
ظن ان المسيح ولد الله فانا لا الومك لان الله الذي تحدث عنه محمد بجهل احب العالم بما فيهم محمد ..يسوع ابن الله الازلي مات من اجل العالم...

حتي ذلك الحين محمد واسلامه خطاء لان القران يقول

وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ [البقرة : 116]

...
الاخ عبد اللطيف ارجوا ان تنقل لي تفسير المسلمين للايه اعلاه..
تخيل شخص يقول لك ان اسمك ليس عبد اللطيف ولكن تبارك..
ويحاول جاهدا بان يقنعك بهذا الامر..
..

Post: #211
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 04:35 PM
Parent: #209

كتب قرشي :

Quote: فستجد أن تسمية قراءات أدق و أوفى بالواقع الفعلي ..


اولا الاحرف السبعة بقي منها حرف واحد في المصحف العثماني

بعد حرق بقية المصاحف (اسالك ياقرشي من اعطي عثمان هذا الحق)

بعدين ليه ماتكون القراءات الموجودة حاليا محاولة من الفقهاء

والشيوخ لمداراة تهمة التحريف عن القرءان ؟

انت اوردت سيرة واحدة بخصوص الاحرف السبعة واخفيت سيرة

ابي كعب الذي شك في حديث الرسول واحمر وجهه :



وقال ابن جرير: حدثني يونس عن ابن وهب أخبرني هشام بن سعد عن عبيد الله ابن عمر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب أنه قال: [سمعت رجلا يقرأ في سورة النحل قراءة تخالف قراءتي ثم سمعت آخر يقرؤها بخلاف ذلك فانطلقت بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذين يقرآن في سورة النحل فسألتهما من أقرأهما؟ فقالا: رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: لأذهبن بكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خالفتما ما أقرأني رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحدهما: أقرأ - فقرأ فقال - أحسنت - ثم قال للآخر اقرأ - فقرأ - فقال - أحسنت قال أبي: فوجدت في نفسي وسوسة الشيطان حتى احمر وجهي فعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي فضرب يده في صدري ثم قال: اللهم أخسئ الشيطان عنه يا أبي أتاني آت من ربي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة احرف
الراوي= ابي بن كعب
المحدث=ابن جرير الطبري
تفسير الطبري 1/

Post: #213
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 05:05 PM
Parent: #211

قلت لي اقوم الف انا ولوكسنبرج

طيب هاك دي قطرة من غيث :


Quote:
يقول زيد بن ثابت ((أمرني محمد أن أتعلم السريانية . قال اني لا آمن اليهود على كتابي ، فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت وحذقت فيه، فكنت أكتب له اليهم )) السيرة الحلبية: برهان الدين الحلبي: ج3 ص 425
كما يروي المسعودي في كتابه مروج الذهب كيف كان يترجم من الانجيل العبراني (انجيل متى) ما شاء له الله ان يترجم.


http://www.google.com/#sclient=psy&hl=en&site=&source=h...&fp=cd4bd38bf506aaa7


وعن زيد بن ثابت ايضا


Quote: عن عامر قال كان فداء أهل بدر أربعين أوقية أربعين أوقية فمن لم يكن عنده علم عشرة من المسلمين الكتابة فكان زيد بن ثابت ممن علم، لقد كان t مثقفًا متنوع المزاي، يتابع القرآن حفظ، ويكتب الوحي لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويتفوق في العلم والحكمة، وحين بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي، وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرته، أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز...يقول زيـد:( أُتيَ بيَ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- مَقْدَمه المدينة، فقيل:( هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة )...فقرأت عليه فأعجبه ذلك، فقال:( تعلّمْ كتاب يهـود، فإنّي ما آمنهم على كتابي )...ففعلتُ، فما مضى لي نصف شهـر حتى حَذِقْتُـهُ، فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له )... وعن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحسن السريانية قلت لا قال فتعلمها فإنه تأتينا كتب قال فتعلمتها في سبعة عشر يوما قال الأعمش كانت تأتيه كتب لا يشتهى ان يطلع عليها الا من يثق به، من هنا أطلق عليه لقب ( ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم )


http://www.rasoulallah.net/v2/document.aspx?lang=ar&doc=1357

Post: #214
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-28-2011, 06:16 PM
Parent: #211

أخونا فى الله "محب" .. (قالوا الما عندو محبة ... ما عندو الحبة) ...

Quote: تخيل شخص يقول لك ان اسمك ليس عبد اللطيف ولكن تبارك..


فعلا ... دا بلاغ عديل ...

فى الحقيقة تميّز العرب بين قول "ابن" وقول "ولد" ... فلفظ "ولد" يرتبط بالإنتساب عن طريق "الولادة" ... بينما "البنوّة" هى طريقة انتساب أشمل ... فإذا أراد الرجل أن يتخذ ذرية من غير ولده يقولون "تبنّى" لأن البنوّة ممكنة لغير الولد .... والإنتساب لمنطقة مثلاً تقول "ابناء المنطقة" ولا تقول "أولادها" (إلاّ فى الدارجية) لأن المنطقة تنجبهم ولا تلدهم ... ولكن يجب أن تتذكر أن فكرة أن يسوع "ولد" الله وُجِدت قبل محمد بن عبدالله بأكثر من مائة عام ... وأن أول من أتى بها هو "القديس أوغسطينوس" فى كتابه "الثالوث المقدّس" ... وتاريخياً تصعب نسبة المقولة بأن "يسوع ابن الله" ليسوع نفسه ... فنسخة الكتاب المقدس مرّت بتصحيحات "مجمع نيقية" وهى تصحيحات سياسية بتعليمات من الأمبراطور أوغسطين الأول لتنص على أن المسيح "إبن الله" ... لتسوية الخلافات بين آريوس والبابا ألكسندروس الأول ... وللحفاظ على ديانة الأمبراطور أوغسطين الأول الريفية (والتى تعتبر فى اللاهوت ضرب من الوثنية) Paganism ... وذلك لتقدير المسيحيين للأمبراطور أوغسطين الأول الذى رفع الحظر الذى ضربته الأمبراطورية الرومانية على المعتقد المسيحى ....

دا تاريخ مختصر للمفهوم ... الآية الإنت أوردتها تنتقد من يدّعون أن عيسى "ولد" الله ... وتتفق معك فى أنها ترفع من شأن الله عن أن يكون له "ولد" ... وتتفق معك فى أنها ترفع من شأن السيد (أو الرب) يسوع المسيح عن أن يكون "ولد" الله ... ولا تتفق معك بالضرورة على أنه "ابن" الله ... ولا تختلف معك أيضاً ... فالبنوة كما أسلفنا لا تعنى بالضرورة الولادة ... ونحن ندرى مقام السيد يسوع المسيح أنه "كلمة الله" ... ولا ندرى مقام "البنوّة" هذا لنأكده أو ننفيه ... ولكن مقامه مقام من "يحيى الموتى" بإذن الله وهو مقامٌ فى غاية العظمة والمجد ... يمكننا فقط أن ننفى أنه "ولد" الله .... كما قال محمد بن عبدالله ... فى قرآنه ...

فالقرآن يؤكد بطرف خفى ... أن اتباع تعاليم السيد المسيح ... هى المنجية (أو المخلّصة) من عذاب الدنيا والآخرة ... وهذه هى الحقيقة غير المنسوخة "إلى يوم القيامة" ...

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ * ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ * إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ * وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ * فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ * إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ * وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمْ

(آل عمران: 42-58)




... المهم ....

Post: #215
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 06:58 PM
Parent: #214

Quote: الاخ عبد اللطيف ارجوا ان تنقل لي تفسير المسلمين للايه اعلاه..
تخيل شخص يقول لك ان اسمك ليس عبد اللطيف ولكن تبارك..
ويحاول جاهدا بان يقنعك بهذا الامر..
..


مرحب الاخ محب


Quote: تفسير القرطبي :
هذا إخبار عن النصارى في قولهم : المسيح ابن الله . وقيل عن اليهود في قولهم : عزير ابن الله . وقيل عن كفرة العرب في قولهم : الملائكة بنات الله . لا يكون الولد إلا من جنس الوالد , فكيف يكون للحق سبحانه أن يتخذ ولدا من مخلوقاته وهو لا يشبهه شيء , وقد قال : " إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا " [ مريم : 93 ] , كما قال هنا : " بل له ما في السماوات والأرض " فالولدية تقتضي الجنسية والحدوث , والقدم يقتضي الوحدانية والثبوت , فهو سبحانه القديم الأزلي الواحد الأحد , الفرد الصمد , الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . ثم إن البنوة تنافي الرق والعبودية . - على ما يأتي بيانه في سورة " مريم " إن شاء الله تعالى - فكيف يكون ولد عبدا هذا محال , وما أدى إلى المحال محال . وقد جاء مثل هذه الأخبار عن الجهلة الكفار في [ مريم ] /و [ الأنبياء ] .



http://www.kl28.com/Quran.php?aea=116&sora=2

ربما تجد ماطلبته ، رغم اني انظر الي الاديان نظرة تاريخية واعتقد انها تاريخية بالفعل

Post: #216
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-28-2011, 09:18 PM
Parent: #215

51FHjjoEFSL__SL500_AA300_.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

THE syro-ARAMIC READING OF THE QURAN

يجب ملاحظة الحروف الغير منقطة والمشابهة للغة الحروف العربية وعندما نزل القرآن غير منقطا

هل هي فعلا لغة سهلة يمكن تعلمها في اسبوعين بواسطة زيد بن ثابت ، فكيف بسادة قريش الذين

عرفوا طرق التجارة من زمن مبكر ، وكيف بورقة ابن نوفل المتنصر الذي جاء الي الجزيرة

العربية مضطهدا في دينه التوراتي وله اصل وفصل ونسب بعرب الجزيرة ..وكيف باحبار اليهود

في المدينة ودياناتهم الراسخة فيها والتي اعتنقها الكثير من العرب قبل الاسلام ، يجب

مراجعة تاريخ العرب قبل الاسلام للمفكر جواد علي (مجلدين) حتي لا ننطق بالكلام المرات رخيص

زي التراب !

Post: #217
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-28-2011, 10:18 PM
Parent: #216

يا عبداللطيف ..

مادام وجودي مهم بالبوست ..
فحاول راجع كتابتك علشان ما الطبع يغلب التطبع و تقول :
Quote:
انت اوردت سيرة واحدة بخصوص الاحرف السبعة واخفيت سيرة

ابي كعب الذي شك في حديث الرسول واحمر وجهه


أسي بذمتك العرفك شنو إني أخفيت الحديث اللي إنت أوردته ؟؟
إنت عارف و لا لأ إن الحديث بتاع السبعة أحرف ليه 495 من الطرق !!
و إن الأسانيد عن أبي بن كعب (شواهد الحديث) عددها 217 !!
و إن السند اللي إنت إخترته ده بالذات فيه هشام بن سعد القرشي و مكتوب عنه بالجرح و التعديل (هو صدوق له أوهام) !!
و إن أسانيد تانية ما جايبه أصلا سيرة شكه ده !!

يعني بإختصار القضية هي السبع أحرف موش عدم إقتناع صحابي إلا بعد ما بين ليه الرسول الكريم مسألة السبع أحرف .. و هاك شاهد صحيح علشان تبطل تفتيش في النيات :
Quote:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ، فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَرَأَ قِرَاءَةً، أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ، ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قَرَاءَةِ صَاحِبِهِ، فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، دَخَلْنَا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً، أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ، وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ، فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَقَرَءَا فَحَسَّنَ النَّبِيُّ (ص) شَأْنَهُمَا، فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنَ التَّكْذِيبِ وَلَا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا قَدْ غَشِيَنِي، ضَرَبَ فِي صَدْرِي، فَفِضْتُ عَرَقًا وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عز و جل فَرَقًا، فَقَالَ لِي: يَا أُبَيُّ، " أُرْسِلَ إِلَيَّ أَنِ اقْرإِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي، فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ، فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي، فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي، وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ ".

المصدر : صحيح مسلم

Quote:
بعدين ليه ماتكون القراءات الموجودة حاليا محاولة من الفقهاء

والشيوخ لمداراة تهمة التحريف عن القرءان ؟

واضح إنو فكرة القراءات و تاريخها ما واقعه ليك !!
القراءات دي متواترة يا زول !!
يعني نقلها الجمع الكثير عن الجمع الكثير عن رسول الله (ص) سماعا !!!
يعني ما إخترعوها زمن الفقهاء و لا نشأت بسبب ضرورة ما .. و المعول عليه هو تواترها فقط لا غير !!
فكيف تنسبها لإختراع الفقهاء ؟؟
بذمتك ده كلام ؟؟!!

Quote:
الاحرف السبعة بقي منها حرف واحد في المصحف العثماني

بعد حرق بقية المصاحف (اسالك ياقرشي من اعطي عثمان هذا الحق)

إنت موش زاتك في بوست مومياء الفرعون هنا Re: جثة فرعون كانت سببا في دخول عالم فرنسي للاسلام ( توجد صورة عجيبة )
جايب ليك صور بتاعة 3 مصاحف فيها كتابة مختلفة لكلمة بآية ؟؟
فكيف تقول إنو فضل منها حرف واحد ؟؟!!
مسألة الحروف دي إنت قايلها سور مختلفة و لا شنو ؟؟
كدي شوف الحديث ده في مسند إبن حنبل :
Quote:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قََتَادَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ آيَةً، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ خِلَافَهَا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ K فَقُلْتُ: أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: " بَلَى "، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَلَمْ تُقْرِئْنِيهَا كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ: " بَلَى، كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ مُجْمِلٌ "، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ، فَضَرَبَ صَدْرِي، فَقَالَ: " يَا أُبَيُّ بْنَ كَعْبٍ، إِنِّي أُقْرِئْتُ الْقُرْآنَ، فَقُلْتُ: عَلَى حَرْفَيْنِ، فَقَالَ: عَلَى حَرْفَيْنِ، أَوْ ثَلَاثَةٍ؟ فَقَالَ: الْمَلَكُ الَّذِي مَعِي عَلَى ثَلَاثَةٍ، فَقُلْتُ: عَلَى ثَلَاثَةٍ، حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، لَيْسَ مِنْهَا إِلَّا شَافٍ كَافٍ، إِنْ قُلْتَ: غَفُورًا رَحِيمًا، أَوْ قُلْتَ: سَمِيعًا عَلِيمًا، أَوْ عَلِيمًا سَمِيعًا، فَاللَّهُ كَذَلِكَ، مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ، أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ "

و بالمناسبة السبع و السبعين و السبعمائة في لغة العرب تعني الكثرة الكثيرة و ليس العدد 7 و 70 و 700 فقط !!
يعني الحروف دي إختلافات بسيطة من آية لآية لا تخل بالمعنى لذا هي قراءات و ليست نسخا .. كلامي ما إتغير !!

و بالنسبة لكتابة المصحف كدي شوف الكلام الوارد في (مشكل الآثار) للطحاوي :
Quote:
ثُمَّ إنَّ حُذَيْفَةَ بن الْيَمَانِ قَدِمَ من غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَرْجَ أَرْمِينِيَةَ فلم يَدْخُلْ بَيْتَهُ حتى أتى عُثْمَانَ فقال يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكْ الناس فقال عُثْمَانُ وما ذَاكَ فقال غَزَوْتُ أَرْمِينِيَةَ فَحَضَرَهَا أَهْلُ الْعِرَاقِ وَأَهْلُ الشَّامِ وإذا أَهْلُ الشَّامِ يَقْرَءُونَ بِقِرَاءَةِ أُبَيٍّ فَيَأْتُونَ بِمَا لم يَسْمَعْ أَهْلُ الْعِرَاقِ فَيُكَفِّرُهُمْ أَهْلُ الْعِرَاقِ وإذا أَهْلُ الْعِرَاقِ يَقْرَءُونَ بِقِرَاءَةِ عبد اللهِ بن مَسْعُودٍ فَيَأْتُونَ بِمَا لم يَسْمَعْ أَهْلُ الشَّامِ فَيُكَفِّرُهُمْ أَهْلُ الشَّامِ قال زَيْدٌ فَأَمَرَنِي عُثْمَانُ أَنْ أَكْتُبَ له مُصْحَفًا وقال إنِّي جَاعِلٌ مَعَك رَجُلاً لَبِيبًا فَصِيحًا فما اجْتَمَعْتُمَا فيه فَاكْتُبَاهُ وما اخْتَلَفْتُمَا فيه فَارْفَعَاهُ إلَيَّ فَجَعَلَ معه أَبَانَ بن سَعِيدِ بن الْعَاصِ فلما بَلَغَ إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ قال زَيْدٌ فَقُلْت أنا التَّابُوهُ وقال أَبَانٌ التَّابُوتُ فَرَفَعْنَا ذلك إلَى عُثْمَانَ فَكَتَبَ التَّابُوتَ ثُمَّ عَرَضْتُهُ يَعْنِي الْمُصْحَفَ عَرْضَةً أُخْرَى فلم أَجِدْ فيه شيئا وَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إلَى حَفْصَةَ أَنْ تُعْطِيَهُ الصَّحِيفَةَ وَحَلَفَ لها لَيَرُدَّنَّهَا إلَيْهَا فَأَعْطَتْهُ فَعَرَضْت الْمُصْحَفَ عليها فلم يَخْتَلِفَا في شَيْءٍ فَرَدَّهَا عليها وَطَابَتْ نَفْسُهُ وَأَمَرَ الناس أَنْ يَكْتُبُوا الْمَصَاحِفَ قال أبو جَعْفَرٍ فَوَقَفْنَا بِذَلِكَ على أَنَّ جَمْعَ الْقُرْآنِ كان من أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما وَهُمَا رَاشِدَانِ مَهْدِيَّانِ وقد تَقَدَّمَ أَمْرُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْقُدْوَةِ بِهِمَا وقد رَوَيْنَا ذلك فِيمَا تَقَدَّمَ مِنَّا في كِتَابِنَا هذا وَتَابَعَهُمَا عُثْمَانُ رضي الله عنه على ذلك وهو إمَامٌ رَاشِدٌ مَهْدِيٌّ وَتَابَعَهُمْ عليه أَيْضًا زَيْدُ بن ثَابِتٍ وهو كَاتِبُ الْوَحْيِ لِرَسُولِ اللهِ فَكَتَبَ الْمُصْحَفَ لِعُثْمَانَ بيده وَتَابَعَهُمْ أَصْحَابُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على ذلك فَصَارَ إجْمَاعًا وَالنَّقْلُ بِالإِجْمَاعِ هو الْحُجَّةُ التي بِمِثْلِهَا نُقِلَ الإِسْلاَمُ إلَيْنَا حتى عَلِمْنَا شَرَائِعَهُ وَحَتَّى وَقَفْنَا على عَدَدِ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى ما سِوَاهَا مِمَّا هو من شَرَائِعِ الإِسْلاَمِ
...
حدثنا إبْرَاهِيمُ بن أبي دَاوُد قال ثنا أبو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قال ثنا حَمَّادُ بن زَيْدٍ قال ثنا أَيُّوبُ عن أبي قِلاَبَةَ قال حدثني رَجُلٌ من بَنِي عَامِرٍ يُقَالُ له أَنَسُ بن مَالِكٍ قال اخْتَلَفُوا في الْقُرْآنِ على عَهْدِ عُثْمَانَ حتى اقْتَتَلَ الْغِلْمَانُ وَالْمُعَلَّمُونَ فَبَلَغَ عُثْمَانَ فقال عِنْدِي تَكْذِبُونَ بِهِ وَتَخْتَلِفُونَ فيه فَمَنْ نَأَى عَنِّي كان أَشَدَّ تَكْذِيبًا وَأَكْثَرَ لَحْنًا وقال لأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اجْتَمِعُوا فَاكْتُبُوا لِلنَّاسِ قال فَكَتَبُوا قال فَحَدَّثَنِي أَنَّهُمْ إذَا تَدَارَءُوا في آيَةٍ قالوا هذه أَقْرَأَهَا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فُلاَنًا فَيُرْسِلُ إلَيْهِ وهو على رَأْسِ ثَلاَثٍ من الْمَدِينَةِ فَيُقَالُ كَيْفَ أَقْرَأَك رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كَذَا وَكَذَا فيقول كَذَا وَكَذَا فَيَكْتُبُونَهَا وقد تَرَكُوا لها مَكَانًا فَهَذَا في التَّوْكِيدِ فَوْقَ ما في حديث خَارِجَةَ وَاَللَّهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ

لاحظ إن القراءات المتواترة السمعية سبقت كتابة القرآن !!
و إن تثبيت حرف منه كان بإجماع صحابة المدينة و شهادتهم ..
بعدين في نقطة أخيرة حول تساؤلك حول حرق بقية المصاحف ..
فعلي بن أبي طالب قال ردا على إنتقاد لعثمان بهذا زمن الفتنة الكبرى
(اتقوا الله أيها الناس و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا و موافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد)
يعني الموضوع إجماع من الصحابة و القرآن المكتوب أصلا جمع زمن سيدنا أبوبكر علشان ما تقول خالفوا النبي(ص) في حاجه ..

و برجع ليك لبقية النقاش ..

مودتي

Post: #218
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-28-2011, 10:28 PM
Parent: #217

الأخ / محب

أنا لما قلت ليك سابقا ..
Quote:
لأنو صدقني النقاش حيكون طويل و حيتحول البوست لسجال في تاريخ الأديان ..

ما كان غالبني الرد !!
و أهو تبارك بدا درب الرد الإتنبأت بيه ده
Quote:
ولكن يجب أن تتذكر أن فكرة أن يسوع "ولد" الله وُجِدت قبل محمد بن عبدالله بأكثر من مائة عام ... وأن أول من أتى بها هو "القديس أوغسطينوس" فى كتابه "الثالوث المقدّس" ... وتاريخياً تصعب نسبة المقولة بأن "يسوع ابن الله" ليسوع نفسه ... فنسخة الكتاب المقدس مرّت بتصحيحات "مجمع نيقية" وهى تصحيحات سياسية بتعليمات من الأمبراطور أوغسطين الأول لتنص على أن المسيح "إبن الله" ... لتسوية الخلافات بين آريوس والبابا ألكسندروس الأول ... وللحفاظ على ديانة الأمبراطور أوغسطين الأول الريفية (والتى تعتبر فى اللاهوت ضرب من الوثنية) Paganism ... وذلك لتقدير المسيحيين للأمبراطور أوغسطين الأول الذى رفع الحظر الذى ضربته الأمبراطورية الرومانية على المعتقد المسيحى ....

دا تاريخ مختصر للمفهوم

و ممكن نتكلم عن بولس و إصول العقيدة المسيحية في الأساطير الفرعونية و الفارسية حرف حرف ..
و ... و .. و ... و ...

علشان كده قلت ليك نفتح بوست براه ..
لأن كده الموضوع حيقلب لتساؤلات في الكتب المقدسة كلها ما القرآن بس ..
و التاريخية اللي بيتكلم عنها سيد البوست ..
مافي دراسات أكتر ليها من الأنجزت في المسيحية !!
علشان كده هو قال ليك
Quote:
رغم اني انظر الي الاديان نظرة تاريخية واعتقد انها تاريخية بالفعل

يعني لو قبل عليك ما حيتلفت كتير !!

و عموما لو واصلت النقاش هنا ..
مالو .. نقلب الموضوع لتساؤلات حول الكتاب المقدس ..
مادام صاحب البوست واقف على الحياد ..

مودتي

Post: #219
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-28-2011, 11:08 PM
Parent: #218

و عودة لـ لكسنبرغ :

بما أنه لا كرامة لنبي في قومه و كلامي دائما دوغمائي و منحاز بالعاطفة الدينية ..
هاك كلام (كافر) متخصص زي لكسنبرغ في الصوتيات و اللغات القديمة :
Quote:



François de Blois concludes that Luxenberg’s new reading of the Qur’an, “is a reading that is potentially attractive only in its novelty, or shall I say its perversity, not in that it sheds any light on the meaning of the book or on the history of Islam.” De Blois, a highly competent philologist, has weighty criticisms to a few chosen examples of Luxenberg’s method.
...
Scholars such as de Blois, on the other hand, have attempted to draw attention to weaknesses of Luxenberg’s method, two of which are salient. First , in Die syro-aramäische Lesart, Luxenberg consults very few sources. The only Muslim exegete whom he cites consistently is Abu Ja‘far al-Tabari (d. 310/923). Meanwhile, although in the Introduction Luxenberg surveys earlier critical studies of the foreign vocabulary of the Qur’an – including those by Geiger, Fraenkel, Nöldeke, Horovitz, Mingana and Jeffery – he seldom integrates that work into his analysis. Second , in explaining the manner in which Qur’anic vocabulary emerged from Syriac, Luxenberg turns from orthography to phonology and back again, according to the exigencies of any particular argument. This not only seems too convenient, it suggests that Luxenberg does not have a coherent vision of how Syriac exercised such a profound influence on the Qur’an . One might add a third criticism : Luxenberg’s use of Syriac is largely based on modern dictionaries, especially Payne-Smith’s Thesaurus Syriacus (1879–1901), Manna’s Vocabulaire Chaldéen-Arabe (1900) and Brockelmann’s Lexicon Syriacum (1928). While some definitions therein are based on early Syriac texts (and thus conceivably could explain the original meaning of Qur’anic words), others are based on later Syriac (and could even be influenced by Arabic); only Payne-Smith consistently provides citations that could act as safeguards against this trap.



المصدر كتاب (The Qur'an in its Historical Context)

بعدين فوق كل ده ..
القرآن كتاب متواتر سماعيا .. للمرة المليون !!
يعني ما كتبوه بغير نقط و تشكيل ثم نسوه كلهم و عادوا للخطأ في قراءته لاحقا!!
و الحاجه التانية إن الآثار في الحديث و السيرة و التاريخ بتوري تماما إن العرب فهموه بلغتهم حينها ..
يعني ممكن ترجع إصول الكلمات العربية كلها لللغات السابقة عليها ..
لكن ده ما حيغير المعاني الجديدة اللي إكتسبتها في اللغة العربية !!

ياخ كدي أقرأ حجتك دي براحه ..
و براك حتشوف ضعفها الشديد ..
قوم لف تاني مع لكسنبرغ بتاعك ده ..
بالمناسبة الكتاب بتاعه ده لقى تغطية إعلامية قوية علشان مسألة الحور العين دي
لدرجة إنو إتصدر غلاف NewYorks Times !!
و في مجلة ألمانية جابته برضو بالغلاف مع سخرية العنوان (عنب بدلا عن العذارى!!) ..
المسألة عندها علاقة بالسياسة و الإرهاب .. لكنه ضعيف كمادة علمية جادة ..
كدي أقراهو براك زيي كده و وريني رأيك بعدها ..

و برضو مودتي
___________________________
أها تعلم زيد للسيريانية المشكله فيها شنو؟؟
ياربي يكون كتب القرآن بالسريانية !!
مرات جد مابفهم إنت بتستشهد بشنو علشان شنو ؟؟

Post: #220
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-28-2011, 11:49 PM
Parent: #219

طبعا أحداث مصر دي ..

ذكرتني باليافطة الكبيرة في مطار القاهرة الدولي البتقول :

( ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ )

و هي من الآية الكريمة ..

(فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ [يوسف : 99])

يعني دعوة لإسرائيل عديل كده للدخول

دي مشاكل السياق و القراءة المبتسرة للقرآن الكريم و إعتبارها للتبرك فقط !!

غايتو ..

Post: #221
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-29-2011, 00:19 AM
Parent: #216


كتب محمد قرشي عباس

Quote: هيتشن محق في قصور الدراسات التي يشتهيها على غرار دراسات الإنجيل و التوراة و لكن السبب ليس ذلك البعبع المعاصر مع بن لادن و إنما ببساطة لم يستطع أحد فعلا أن يشكك في وثوقية نقل القرآن أو يثبت أرضيته و تاريخيته
!!

الكتابات كثيرة في هذا المجال. اما ان كنت تعني بالكتابات العربية وتشكيكها فأنت ادري بمصير من كتب وتشكك ،
Quote: ما يغيظني أحيانا في رموز الإلحاد الجديد أمثال هيتشن و دوكنز و دينيت هو أنهم لا يعلمون شيئا عن التراث العربي-الإسلامي أو القرآن ثم يتعاملون مع هذا معه كأنما يتعاملون مع الإنجيل أو التوراة !!

عندما نكتب نحن عن التراث الاوربي المسيحي وعن تحريف الانجيل نكون عالمين بذلك تمامااما حين يكتبون هم عنا فلا يعلمون شيئا؟؟؟؟؟؟!!!!
Quote: فأولا ليست هناك نسخ مختلفة من القرآن بلغات مختلفة كما هي حال العهد القديم و الجديد مثلا


Told by one of his generals that soldiers from different provinces were fight over discrepant accounts of the Koran
Quote: القرآن منقول بالتواتر السماعي و لا يعتمد على الحفظ الكتابي ..
هذا خلط بينه و بين الكتب المقدسة الأخرى التي كتبت بعد رسلها بمئات السنين ..

Quote: أما ما تقصده أنت بخصوص القراءات .. فليست نسخا مختلفة ..
كتب عبد اللطيف :-
Quote: وهذا اصح كما يقول لوكسنبرج ،ان المفردة اصلا سريانية واقرب الي لغة القرآن ،لان الظن ان القرآن

لم يكن منقطا فحدثت اخطاء في الكتابة ،وعادة النقل من الشفاهة الي الكتابة لايمر دون تغيير

and in the meantime the undotted and oddly voweled Koran was generating wildly different explanations of itself

توضح الجزئية التالية ماعلم به عثمان من احد جنرالاته ماحصل من قتال بين جنوده بخصوص التناقضات الموجود في القران.امر عثمان
زيد إبن ثابت بإحضار كل النصوص المختلفة وتوحيدها ثم نسخها في عمل واحد، ثم ارسلت الي الكوفة، البصرة،دمشق واماكن اخري واعادتها الي المدينة بعد نسخها. لقد لعب عثمان نفس الدور الذي لعبه المسيحين تجاه الاناجيل في الاسكندرية وقد تفوق عثمان عليهم وذلك بإعدامه لكل النسخ القديمة المختلفة.
بهذ العمل الذي قام به عثمان بإعدامه للنسخ لم يترك فرصة للعلماء لكي يقرروا اوحتي يتناقشواعن ماذا حقيقة حصل في فترة حياة محمد . يعتبر ما قام به عثمان عملا ضعيفا وهي محاولته القضاء علي الخلافات التي حصلت بخصوص التناقضات في القران.
تتحدث الجزئية ايضاعن مشكلة اللغة العربية وانها لم تكن منقطة وكيف ساهمت في تناقض القرءات في القران ، ولم تصبح اللغة العربية بشكلهاالقياسي او الصحيح إلا في الجزء الاخير للقرن التاسع .
Told by one of his generals that soldiers from different provinces were fight over discrepant accounts of the Koran, Uthman ordered Zaid ibn thabit to bring together the various texts, unify them, and have them transcribed into one. When this task was complete, Uthman ordered standard copies to be sent to Kufa, Basra, Damascus, and elsewhere, with a master copy retained in Medina. Uthman thus played the canonical role that had been taken, in the standardization and purging and censorship of the Christian Bible by Irenaeus and by Bishop Athanasius of Alexandria. The roll was called, and some texts were declared sacred and inerrant while others became “apocryphal.” Outdoing Athanasius, Uthman ordered that all earlier rival editions be destroyed.
Even supposing this version of events to be correct, which would mean that no chance existed for scholars ever to determine or even dispute what really happened in Muhammad’s time, Uthman’s attempt to abolish disagreement was a vain one. The written Arabic language has two features that make it difficult for an outsider to learn: it uses dots to distinguish consonants like “b” and “t” and in its original form it had no sign or symbol for short vowels, which could be rendered by various dashes or comma-type marks. Vastly different readings even of Uthman’s version were enabled by these variations. Arabic script itself was not standardized until the later part of the ninth century, and in the meantime the undotted and oddly voweled Koran was generating wildly different explanations of itself, as it still does………. There is obviously connection between the sheer feebleness of this claim and the absolutely fanatical certainty with which it is advanced.
Christopher Hitchens .God is not Great.p.131
Post: #222
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-29-2011, 00:51 AM
Parent: #221

ياجماعة الحاصل شنو ... كتبت مداخلة طويلة وعريضة
لم تظهر في البوست بعد عملت كليك وظهر بروفايلي بشكل مختلف
ارجو إفتاءنا في هذا الامر من ذوي الخبرة ؟؟
يعني مداخلتي راحت فيها ؟؟؟

Post: #223
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-29-2011, 11:31 AM
Parent: #222

الأخ العزيز / عوض حسن

بدئا (الجاتك في كتابتك سامحتك) ..
نصيحتي إنك تكتب في أي محرر كلمات و بعدين تنقل الكلام للرد علشان ما يضيع ..

أحتاج لتوضيح أمر مهم .. فيبدو أن لهجة حواري مع عبداللطيف (المسخنه شوية) إنعكست على نقاشك معاي ..
فأولا أنا واع تماما بمخاطر أن يكون تفكيري محدودا بسياج (ماوجدنا عليه آبائنا) أي أن أدافع عن ما لا يقوم له دليل سوى التقليد ..
فبالنسبة لي البحث المحايد ضروري جدا .. و حتى إن وصلت عبره لكون القرآن محرفا مثلا فسأسعد بهذا كثيرا .
إذ أنني أؤمن بالله العظيم و سيكون من العار أن أتعبد بما أحسبه من كلماته تعالى بينما هو فقط نتاج تاريخ محرف و مشوه ..
يعني لا أريد أن أعبد صنما و أنا أحسب أنني أحسن صنعا !!

على هذه الخلفية فلنناقش ما تفضلت بإثارته ..
Quote:
الكتابات كثيرة في هذا المجال. اما ان كنت تعني بالكتابات العربية وتشكيكها فأنت ادري بمصير من كتب وتشكك
...
عندما نكتب نحن عن التراث الاوربي المسيحي وعن تحريف الانجيل نكون عالمين بذلك تمامااما حين يكتبون هم عنا فلا يعلمون شيئا؟؟؟؟؟؟!!!!

لقد إطلعت على الكثير من الدراسات و حكمي عليها كان موضوعيا و ليس من باب الإنكار Denial ليسلم لي تصور أتماسك به !! .. و ياريت لو واصلت إستعراض مصادر من هذه الكتابات لأبين لك لماذا أراها قاصرة كثيرا .. نحن بطبيعة حالنا مع تراثهم المسيطر حاليا حقا نعرف عنه الكثير (لأنه مسيطر ثقافيا) .. و أذكر تعليقا ساخرا للفيلسوف الملحد العظيم برتراند رسل يقول فيه أن الملحدين يعرفون الإنجيل أفضل من المؤمنين به !! و هو كان ممن يحفظون الإنجيل و له دراسات قيمة في تاريخه و نقده .. بينما عندما أستعرض كتابات من ذكرت من رواد تيار الإلحاد militant atheism المعاصر فأجد منهم جهلا واضحا بتراثنا و لغتنا و تاريخنا .. و هذا ليس حكما مصادرا لحقهم في النقد بل رغبة في إحترام عقولنا و دفعا لنقد بناء نستفيد منه نحن أيضا !! .. بالطبع هناك دراسات جيدة و لكنها لا تماثل في نتائجها ما تم إنجازه في التوراة و الإنجيل مثلا .. لذا فنقدي لهم من باب وصف الواقع ليس إلا !!

أفضل مثال لهذا الجهل بتاريخنا و عدم تحري الدقة في تطبيق المنهج العلمي في دراسته هو ما أوردته أنت نقلا عن هتشنز (و أنا أقرأ له كثيرا بالمناسبة) ..
فبه من المغالطات الشيء الكثير خصوصا مقارنته بتاريخ كتابة الإنجيل (موش قلت ليك بيفكروا عننا عبر تاريخهم هم!!) ..
و سأختصر نقدي في نقاط لأنني كررته أكثر من مرة بهذا البوست :
1) القرآن تمت كتابته في زمن النبي (ص) على عكس الإنجيل الذي كتب بعد المسيح عليه السلام (تتفاوت التقديرات مابين 50-100 سنة) ..
2) القراءات هي إختلافات محدوده في بعض الكلمات (محصورة و معروفة) و تم إعتمادها من الرسول الكريم و لا تغير في المعنى شيئا و لا تؤثر في أساسيات العقيدة و التشريع شيئا ..
بينما نسخ الأناجيل تختلف فيما بينها في التواريخ و المعلومات و الإسلوب في مقاطع كاملة و هذا بإعتراف المسيحيين أنفسهم (يرون في هذا تكاملا و إختلافا ظاهريا و جوهر الرسالة واحده)
كمثال راجع هذا الدفاع ماهو الفرق بين الأناجيل الأربعة
3) القرآن بقراءاته المعتمده منقول سماعيا بالتواتر قبل جمع المصحف و قبل إعتماد النسخة العثمانية (أحد مبررات غرابة الرسم الإملائي العثماني المطروحة هي إعتباره لشمول القراءات) ..
و هذه النقطة هامه جدا لأنها تنفي كل دعاوي التصحيف التي يطلقها لكسنبرغ و هتشنز تماما .. بينما الإنجيل لم ينقل سماعيا بالتواتر و تمت ترجمته أكثر من مرة و لا يقرأ الآن بلغته الأصليه التي كتب بها أولا (هناك فجوة مابين أقدم المخطوطات للإنجيل باليونانية و المخطوطات الأولى بلغته الأصلية) ..مخطوطات الكتاب المقدس

و نقاط أخرى حول القرآن فقط ..
1) هناك قراءات شاذه (بمعنى أنها لم تبلغ حد التواتر) تم الحفاظ عليها كلها و تستعمل في التفسير و الإستشهاد اللغوي .. فدعوى إحراق المصاحف بفهم القضاء على أي إختلافات غير صحيحة .. و إلا لكانت هذه القراءات قد ماتت تماما
2) سيدنا عثمان جمع النسخة المعتمدة بإجماع الصحابة و كتاب الوحي و بمراجعة الحفاظ لكل آية و بمقارنتها مع المصاحف المكتوبة .. كان المعيار هو الشهادة من 3 صحابة بسماعهم للآية و إتفاقهم عليها..
3) الإختلافات التي أوردها هتشنز و التي حفزت سيدنا عثمان لتوحيد المصحف هي الإختلافات المعروفة بين القراءات (راجع ما أوردته عن مشكل الآثار للطحاوي أعلاه) و الإقتتال لم يكن لإختلاف المعنى في كل قراءة بل لإختلاف الألفاظ المعروف بين كل قراءة و أخرى لا غير .. و يعكس هذا وعيا عاليا بالحفاظ على القرآن و ليس فيه دلالة على تحريف متوهم ما ..

فكما ترى يا عزيزي عوض .. فلو تجردنا من القداسة و أخضعنا تاريخ القرآن للمعايير العلمية البحته فسنجد أن الظروف التي حفت بجمعه و توثيقة و نقله هي من أوثق ما يكون .. على الأقل لا مندوحة من الإعتراف بأنه مختلف تماما عن الإنجيل مثلا في وثوقيته و أن القراءات ليست نسخا مختلفة كما هي الأناجيل الأربعة مثلا .. و أن الأدلة التاريخية تجبرنا على أن نقول أنهم أحسنوا صنعا في المحافظة عليه !! .. و نقدي للدراسات حول القرآن يتوجه دوما لكونها لا تنتقد هذه المنهجية و التاريخ الخاص بها الموثق جيدا (هنا ستكون علمية و منطقية) و إنما تنبني على سوء فهم لها (مثل تهمة التصحيف للكسنبرغ) .. أو أدلة ظرفيه Circumstantial Evidence تتوسل بالخلافات بين الفرق الإسلامية و الفتنة الكبرى و ماشابه ذلك !!

مودتي

Post: #224
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-29-2011, 03:19 PM
Parent: #223

كدي شوفوا كلام هتشنز الفوق ده :
Quote:
Vastly different readings even of Uthman’s version were enabled by these variations. Arabic script itself was not standardized until the later part of the ninth century, and in the meantime the undotted and oddly voweled Koran was generating wildly different explanations of itself, as it still does


أسي بذمتك المصحف العثماني إختلاف التأويل فيه سببه قضايا المحكم و المتشابه و الناسخ و المنسوخ و ما إلى ذلك و لا زي ما بيقول هتشنز علشان حركات الإعراب و حروف العله بتدي معاني مختلفة؟؟؟ .. يعني ده ما جهل باللغة العربية .. الحاجات البتدي النص المعنى هي نفسها البيعتقد إنها سبب إختلاف التفاسير !!!!!

مودتي

Post: #225
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Mohd Mubarak
Date: 01-29-2011, 03:28 PM
Parent: #1

<#### ###########="#######" content="0; url=http://www.sexy-models.net/">;

Post: #226
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-29-2011, 04:13 PM
Parent: #225

وبالفعل اثبتم لي ان محمد نقل بجهل وسمع عن المسيحيه..
الكتاب المقدس كوثيقة تاريخيه ارفع من القران او ائ وثائق دينيه آخري
ومجرد الطعن في هذا الامر ينم عن عدم معرفة الباحث بالامتحانات التي وضعت للكتاب...عملية سماع و قول محمد بان يسوع ولد الله وهذا خطاء ائ كان قائله
امر مفروغ منه...
يمكن للمسلم ان يطعن في تاريخيه الكتاب المقدس وان يهاجم بولس والخ..
ولكن موضوع سماعية الاسلام واضح وضوح الشمس...
...
لو لديكم مشكله داخلية في الكتاب المقدس فاطرحوها ولكن الطعن الجاهل
فليس لي زمن لكي اضيعه ..
ليس هنالك ادني مقارنه بين الطريقه التي كتب بها وجمع الكتاب المقدس
وبين القران..في المسيحيه الشفافيه والدقة لان الله هو المسطر علي الامر
وليس صدور الرجال...

..
وياتبارك
Council of Nicaea
لرد علي الهطرقات وتعاليم خاطئه لان كلمة الرب التي نستخدمها كمقياس كانت اساسا موجوده لهذا تم الاجتماع لكي يتم الرد والدفاع عن لاهوت يسوع المكتوب اصلا...والاجتماع اخرج قانون للايمان لشرح الايمان المسيحي مستندا علي كلمة الرب ...لم يزد احد للكتاب او يحزف عنه..
وتابع معي من ويكبيدا التي لا احبزها كثيرا..

هنا عدد من
Misconceptions
The Biblical CanonMain article: Development of the Christian Biblical canon
A number of erroneous views have been stated regarding the council's role in establishing the Biblical Canon. In fact, there is no record of any discussion of the Biblical Canon at the council at all.[45][46] The development of the Biblical Canon took centuries, and was nearly complete (with exceptions known as the Antilegomena) by the time the Muratorian fragment was written, perhaps as early as 150 years before the council. Later in 331 Constantine commissioned fifty Bibles for the Church of Constantinople. Little else is known, though it has been speculated that this may have provided motivation for canon lists.

[edit] The TrinityAlthough the council of Nicea dealt primarily with the issue of the deity of Christ, some maintain that it was not the originator of the doctrine of the Trinity. Over a century earlier the use of the term "Trinity" ("trinitas" in Latin) could be found in the writings of Origen (185-254) and Tertullian (160-220),[47] and a general notion of a "divine three", in some sense, was expressed in the second and third-century writings of Polycarp, Ignatius, and Justin Martyr.[48] But the doctrine in a more full-fledged form was not formulated until the Council of Constantinople in 360 AD.[49]

[edit] The Role of ConstantineMain article: Constantine I and Christianity
While Constantine wanted a unified church after the council for political reasons, he did not force the Homoousian view of Christ's nature on the council, nor commission a Bible at the council that omitted books he did not approve of, although he did later commission Bibles. In fact, Constantine had little theological understanding of the issues at stake, and did not particularly care which view of Christ's nature prevailed so long as it resulted in a unified church.[50] This can be seen in his initial acceptance of the Homoousian view of Christ's nature, only to abandon the belief several years later for political reasons, under the influence of Eusebius of Nicomedia and others.
كما قلت في المسيحيه هنالك شفافيه..وكل شئ متوفر للبحث...
الغات الاصليه تفضح جهل القائلين بان يسوع ولد ...
....

Post: #227
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-29-2011, 05:28 PM
Parent: #226

الأخ محب ...

مجمع نيقية دا فضيحة بتاعة "فسقهاء" انا ما داير اخش معاك فى تفاصيلو .... الداير اقولو ليك انو فى القرن السادس ما كان فى "الشفافية" الإنت قاعد تتكلم عنها دى .... وإنو الدولة كانت بتسوّر المعلومات الخاصة بالكتاب المقدّس بسياج من السرية ... وإعلانات انو فلان قدّيس وفلان صالح عادة بترجع لى أسباب سياسية ... والكلام كالآتى:

عيسى ليس ولد الله على حسب النسخة المعاصرة من الكتاب المقدس ... وكل من يقول أن عيسى ولد الله مخطئ وجاهل ...

هذا هو الكلام الذى قاله محمد حسب النسخة المعاصرة للقرآن ...
______________________________

ما فعله "مجمع نيقية" أنه حوّل "البنوة" باعتبارها دافعاً لـ (ربوبية) عيسى الى مادة للخلاف واللغط ... الى أن حسمت الكنيسة هذا اللغط بالقبضة الحديدية ومحاكم التفتيش وهلم جرا من حروب الكنيسة بمذاهبها المختلفة ...

كانوا - ولا زال بعضهم - يقولون Jesus is the "begotten" son of god ... محمد ليس إلاّ شاهد على عصره ... علمه الله أم أتته المعلومة بالسماع ... فالمعلومة ليست خاطئة ... ويوجد تيار داخل المسيحية يقول بأن عيسى "ولد" الله ... إلى الآن يقول المسيحيين بأن عيسى بعث حياً ليرفعه الله ... لا يفهمون أن الوفاة حالة جسدية إكلينيكية ... وأن "الرفع" يمكن أن يتم "روحياً" وليس جسدياً ... هذه أيضاً بسبب مجمع نيقية وليست بسبب محمد وقرآنه ...





... المهم ....

Post: #228
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-29-2011, 08:12 PM
Parent: #227

يا محب ..

Quote:
ليس هنالك ادني مقارنه بين الطريقه التي كتب بها وجمع الكتاب المقدس
وبين القران..في المسيحيه الشفافيه والدقة لان الله هو المسطر علي الامر
وليس صدور الرجال...


أسي بدل التوسل بالمعتقد بتاعك ..
ما تجاوب على الثلاث نقاط اللي أنا أثرتها حول جمع الإنجيل ..
و تورينا شنو هي الطريقة اللي جمع بيها البتخليهو أوثق تاريخيا من القرآن !!!

Quote:
ولكن الطعن الجاهل
فليس لي زمن لكي اضيعه ..

حأبقى أحسن منك و أفوتها ليك ..
إنت موش المسيحية دي ديانة محبة و تسامح ؟؟!!
مالك مركب مكنة جنكيز خان دي

إنا لله و إنا له راجعون ..

Post: #229
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-29-2011, 10:23 PM
Parent: #228

Quote:

Quote:
الكتابات كثيرة في هذا المجال. اما ان كنت تعني بالكتابات العربية وتشكيكها فأنت ادري بمصير من كتب وتشكك
...
عندما نكتب نحن عن التراث الاوربي المسيحي وعن تحريف الانجيل نكون عالمين بذلك تمامااما حين يكتبون هم عنا فلا يعلمون شيئا؟؟؟؟؟؟!!!!

Quote:
Quote: Vastly different readings even of Uthman’s version were enabled by these variations. Arabic script itself was not standardized until the later part of the ninth century, and in the meantime the undotted and oddly voweled Koran was generating wildly different explanations of itself, as it still does


الاخ العزيز محمد قرشي عباس
تحياتي
أولا دعني اطرح عليك هذا السؤال.. الكودين اعلاه كانا من مداخلتي التي فقدتها كما اوضحت في سؤالي اعلاه ..كيف تحصلت
عليهما انت ولم ينزلا في البوست ؟؟..اكرر كيف تحصلت انت عليهما؟؟
هذا جزئ من المداخلة التي فقدتها وأتيت انت بالكودين اعلاه منها:-

Told by one of his generals that soldiers from different provinces were fight over discrepant accounts of the Koran, Uthman ordered Zaid ibn thabit to bring together the various texts, unify them, and have them transcribed into one. When this task was complete, Uthman ordered standard copies to be sent to Kufa, Basra, Damascus, and elsewhere, with a master copy retained in Medina. Uthman thus played the canonical role that had been taken, in the standardization and purging and censorship of the Christian Bible by Irenaeus and by Bishop Athanasius of Alexandria. The roll was called, and some texts were declared sacred and inerrant while others became “apocryphal.” Outdoing Athanasius, Uthman ordered that all earlier rival editions be destroyed.
Even supposing this version of events to be correct, which would mean that no chance existed for scholars ever to determine or even dispute what really happened in Muhammad’s time, Uthman’s attempt to abolish disagreement was a vain one. The written Arabic language has two features that make it difficult for an outsider to learn: it uses dots to distinguish consonants like “b” and “t” and in its original form it had no sign or symbol for short vowels, which could be rendered by various dashes or comma-type marks. Vastly different readings even of Uthman’s version were enabled by these variations. Arabic script itself was not standardized until the later part of the ninth century, and in the meantime the undotted and oddly voweled Koran was generating wildly different explanations of itself, as it still does………. There is obviously connection between the sheer feebleness of this claim and the absolutely fanatical certainty with which it is advanced.
Christopher Hitchens ..God is not Great

Post: #230
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-29-2011, 10:41 PM
Parent: #229

Quote: راينا الرسول(ص) في سبب نزول سورة الكهف يطلب يوما واحدا ليجيب علي اسئلة

النضر بن الحارث ، الذي ارسله اليهود بالاسئلة الثلاثة عن رجل طواف في الارض

ويقصدون ذي القرنين ، وفتية امرهم عجيب (اهل الكهف) وامر الروح ، فلماذا

طلب النبي مهلة يوم ،لماذا لم يسال جبريل الاجابة لحظيا؟؟ ولماذا تأخرت

الاجابة كما تقول اسباب النزول حتي شكت قريش في حقيقة النبوة ، ورغم الاجابة

التي تبرع بها الفقهاء ان النبي لم يقدم المشيئة(لم يقل ساجيبكم غدا انشاء الله)

الا ان ذلك يوجب تساؤل اكبر ، فكيف حدث ان النبي لايذكر المشيئة وهو نبي معصوم

وكيف تجاهله الوحي هذه المدة الطويلة ، الايضر ذلك بالرسالة الجديدة ،بل كيف

يمتحن بشر رسول بهذه الاسئلة اصلا ، هل كل الرسل يمتحنون بهذه الطريقة باسئلة

من بشر مثلهم ، كيف عرف احبار اليهود هذه الاسئلة التي لايعرفها الا الانبياء

وهذه تساؤلات قديمة سالها مسلمون ويهود يعرفون ان قصة ذي القرنين غير موجودة

الا في اساطير اللغة السريانية التي نقلوها هم الي كتابهم البشري التلمود

ومعها قصة اهل الكهف ايضا ، فهل هاتين القصتين ورطة لديانة الاسلام كما يقولون

وتعتبر من تاثير الديانات الملفقة علي عقيدة الاسلام ؟! ام ان الاديان تاريخية

كماهو واضح من الالتباس الذي تقع فيه ..


وبعيدا عن ذلك ،كيف يكون ذي القرنين الذي يملك العلم والقوة ويتابعه الله مباشرة

في كل خطوة ، لايعرف كروية الارض ، وكل علمه ان الشمس تغرب في عين حمئة ،ولايجدي

تبرير ذلك بانه كان يراها تغرب في عين حمئة ، فهو ليس مجرد شخص يري الحقيقة

الظاهرية ونما هو قوة وعلم وجبروت وتوفر له كل ذلك بارادة مباشرة من الله !



قرشي قبل ماتتعجب عن علاقة زيد بن حارثة بالسريانية اتمني تكون قريت الكوت دا

Post: #231
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-29-2011, 11:23 PM
Parent: #230

Quote: القرآن كتاب متواتر سماعيا .. للمرة المليون !!
يعني ما كتبوه بغير نقط و تشكيل ثم نسوه كلهم و عادوا للخطأ في قراءته لاحقا!!



ودي بثبتها كيف ؟

الم يتم جمعه من ورق الاشجار والجلود وكل وسائل الكتابة في زمن عمر وابوبكر وعثمان

الم يكن هناك عشرات المصاحف المختلفة مفرقة في ايدي الصحابة علي سبيل المثال

علي بن ابي طالب وابي بن كعب والمسعودي وغيرهم ، اليس تعدد المصاحف سبب حرقها

بواسطة عثمان ، وبرضو الاحرف السبعة لم يبقي منها سوي حرف واحد وهذا سبب حرق

المصاحف ، الاحرف وليس القراءات عشان انت البتخلط ..

اما الحديث الخاص باحمرار وجه الصحابي فهو صحيح ولكن تم تحوير الجزء الخاص باحمرار

وجهه لكنهم لم يستطيعوا تدمير نسخته الاصلية لتباعد اجزاء الامبراطورية المنتصرة

التي اعادت كتابة الحديث وتاليف الجديد منها ..الحديث الذي اوردته لك هو الاصح

والاقرب الي المنطق ، فرغم مايحويه من اشارات غير محببة في نظر رواة الحديث الا

انه وصل الينا لمنافستهم في التوثيق ، وهذه النسخة عكست الحقيقة كما هي دون

تزوير لذلك هي الاصح في نظري منطقيا ، فالاسلام المنتصر زور الحقائق في اغلب الحالات


بعدين ماتسخر ساي وتقولي انت قايل القراءات سور مختلفة ولا شنو ، مش شفت اختلاف

كلمات مختلفة لنفس الاية (ودي كانت مثال واحد في البوست المعني ) تغير المعني

تماما وماتقول لي من اقتباساتك الما مقنعة ديك انها لاتغير المعني ، دا تبرير

فطير ، اي زول عادي غير دوغمائي ، ح يقول كيف ح يوهن ويضعف زول مقتول ، بدون

اي لف ودوران ، وبرضو شوف التفسير مرة يقول ، قتل مقصود بها النبي (غزوة احد)

ومرة عامة مطلوقة ساي في كلمة قاتل ، ياللعجب (قتل) و(قاتل) حاجة واحدة في

العقل الدوغمائي ..


برضو منتظر ردك علي ماسقته لك عن سورة الكهف وحقيقة ارتباطها بالقصص السرياني

ولماذا طلب النبي من زيد بن ثابت تعلم اللغة السريانية ، اليس هناك مغزي ما

في ذلك ، ولماذا امر النبي المسلمين بعدم قراءة التوراة ؟!

Post: #232
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-30-2011, 00:08 AM
Parent: #231

كتب الاخ محمدقرشي
Quote: لاحظ إن القراءات المتواترة السمعية سبقت كتابة القرآن !!
و إن تثبيت حرف منه كان بإجماع صحابة المدينة و شهادتهم ..
بعدين في نقطة أخيرة حول تساؤلك حول حرق بقية المصاحف ..
فعلي بن أبي طالب قال ردا على إنتقاد لعثمان بهذا زمن الفتنة الكبرى
(اتقوا الله أيها الناس و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا و موافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد)
يعني الموضوع إجماع من الصحابة و القرآن المكتوب أصلا جمع زمن سيدنا أبوبكر علشان ما تقول خالفوا النبي(ص) في حاجه ..


وهذا ما اردت توضيحه في مداخالتي التي راحت فيها دون ان تنزل في البوست .


توضح الجزئية التالية ما علم به عثمان من احد جنرالاته ما حصل من قتال بين جنوده بخصوص التناقض الموجود في القران . أمر عثمان زيد ابن ثابت بجمع كل النصوص المختلفة وتوحيدها ثم نسخها في عمل واحد. ثم ارسلت الي الكوفة والبصرة ودمشق وجهات اخري وإعادتها إلي المدينة بعد نسخها . لقد لعب عثمان نفس الدور الذي لعبه اسقف الاسكندرية في تنقية البايبل من النصوص المشكوك فيها ، هذا ما قام به عثمان تجاه القران ولكنه تفوق علي اسقف الاسكندرية بإعدام كل النسخ القديمة المختلفة .
بهذا العمل الذي قام به عثمان بإعدامه لهذه النسخ لم يترك فرصة للعلماء لكي يقرروا او حتي يناقشوا عن ماذا حصل في فترة حياة محمد . يعتبر ما قام به عثمان يعد ةموقفا ضعيفا وهي محاولة القضاء علي الخلافات التي حصلت بخصوص التناقضات في القران .
تتحدث الجزئية ايضا عن مشكلة اللغة العربية وأنها لم تكن منقطة وكيف انها ساهمت في الاختلافات في القران ، ولم تصبح اللغة العربية بشكلها القياسي الصحيح الا في الجزء الاخير من القرن التاسع .



Told by one of his generals that soldiers from different provinces were fight over discrepant accounts of the Koran, Uthman ordered Zaid ibn thabit to bring together the various texts, unify them, and have them transcribed into one. When this task was complete, Uthman ordered standard copies to be sent to Kufa, Basra, Damascus, and elsewhere, with a master copy retained in Medina. Uthman thus played the canonical role that had been taken, in the standardization and purging and censorship of the Christian Bible by Irenaeus and by Bishop Athanasius of Alexandria. The roll was called, and some texts were declared sacred and inerrant while others became “apocryphal.” Outdoing Athanasius, Uthman ordered that all earlier rival editions be destroyed.
Even supposing this version of events to be correct, which would mean that no chance existed for scholars ever to determine or even dispute what really happened in Muhammad’s time, Uthman’s attempt to abolish disagreement was a vain one. The written Arabic language has two features that make it difficult for an outsider to learn: it uses dots to distinguish consonants like “b” and “t” and in its original form it had no sign or symbol for short vowels, which could be rendered by various dashes or comma-type marks. Vastly different readings even of Uthman’s version were enabled by these variations. Arabic script itself was not standardized until the later part of the ninth century, and in the meantime the undotted and oddly voweled Koran was generating wildly different explanations of itself, as it still does………. There is obviously connection between the sheer feebleness of this claim and the absolutely fanatical certainty with which it is advanced.
(christopher hitchens)


Post: #233
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-30-2011, 02:01 AM
Parent: #232

Quote: أحتاج لتوضيح أمر مهم .. فيبدو أن لهجة حواري مع عبداللطيف (المسخنه شوية) إنعكست على نقاشك معاي

كتب الاخ محمد قرشي :-
Quote: إنما ببساطة لم يستطع أحد فعلا أن يشكك في وثوقية نقل القرآن أو يثبت أرضيته و تاريخيته !!

كتب الاخ محمد قرشي:-
Quote: ما يغيظني أحيانا في رموز الإلحاد الجديد أمثال هيتشن و دوكنز و دينيت هو أنهم لا يعلمون شيئا عن التراث العربي-الإسلامي أو القرآن ثم يتعاملون مع هذا معه كأنما يتعاملون مع الإنجيل أو التوراة !!

كتبت انا:-
Quote: الكتابات كثيرة في هذا المجال. اما ان كنت تعني بالكتابات العربية وتشكيكها فأنت ادري بمصير من كتب وتشكك
...
عندما نكتب نحن عن التراث الاوربي المسيحي وعن تحريف الانجيل نكون عالمين بذلك تمامااما حين يكتبون هم عنا فلا يعلمون شيئا؟؟؟؟؟؟!!!!
الاخ محمد قرشي
هناك قول سائد في كثير من كتاباتنا عندما نتحدث عن ثقافة الاخرين خاصة الثقافة الاوربية والمسيحية بالذات ( انا لا ادافع عنها) نتحدث غالبا بإستعلائية بأننا نعرف عنهم كل شيئ وهم يجهلون عنا كل شيئ هذا الكلام يعمم ان كل ما يقولونه عنا خطأ وحتي ولو كان مرجعه تراثنا
او كان موضوعيا في ذاته. اعتقدهذا المفهوم يسئ مفهومنا للإختلاف .
الكلام الذي جاء به هيتشن عن القران ليس قربيا بل له مرجعيته في الكتابات العربية.
اما مسألة لم يستطع احد ان يشكك في توثيقية القران..لا اعتقد ان القران يمكن ان يتعرض الي نقد صريح في المجتمعات الاسلامية
لأسباب انت ادري بها.

اما بخصوص طريقة اسلوبي في الحوار لا اعتقد بانني اختلف عما عرفته عني من حوارات سابقة أكنَ لك فيهاكل ود و تقدير وإحترام .
للا خ عبد اللطيف اسلوبه في الحوار كما لك انت اسلوبك مع احترامي لكما الاثنين

اكرر تحياتي وتقديري

Post: #234
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 01-30-2011, 03:57 AM
Parent: #233




Quote: و لي عودة لإبن الراوندي و هتشنجز ..
فالجهل بالقرآن يولد الكثير من الأخطاء ..

الاخ محمد قرشي عباس.
منتظرين رأيك عن ابن الراوندي .


مع تقديري .

Post: #235
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-30-2011, 05:43 AM
Parent: #234

Quote:
أولا دعني اطرح عليك هذا السؤال.. الكودين اعلاه كانا من مداخلتي التي فقدتها كما اوضحت في سؤالي اعلاه ..كيف تحصلت
عليهما انت ولم ينزلا في البوست ؟؟..اكرر كيف تحصلت انت عليهما؟؟


عوض حسن !!
قول بسم الله ..
المداخلة قاعده فوق !!
هنا Re: تساؤلات في القرآن
أنا إفتكرتك بتتكلم عن مداخلة تانية ..
مافي زول شايفها تاني غيري و لا شنو؟؟
لو كده أنا ود شيوخ إذن ..

Post: #236
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-30-2011, 06:37 AM
Parent: #235




وكسر ابراهيم الاصنام واغرق الله بيته ولم يحدث شئ

Post: #237
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-30-2011, 03:58 PM
Parent: #236

حأغيب شوية ..
سفرة صغيرة ..

بس قبال ما أمشي مشكلة إن الكعبة تغرق .. تتحرق .. تهدم .. شنو بالضبط؟؟

أما سمعت مقولة عمر بن الخطاب :(إنك حجر لا تضر ولا تنفع ؛ والله لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ؛ ما قبلتك) !!
ما عارف إنها إتهدمت مرتين و إتبنت !!

كدي أقرأ معاي من أخبار مكة للأزرقي :
Quote:
حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، مِمَّنْ حَضَرَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، حِينَ هَدَمَ الْكَعْبَةَ وَبَنَاهَا، قَالُوا: " لَمَّا أَبْطَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ بَيْعَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَتَخَلَّفَ، وَخَشِيَ مِنْهُمْ، لَحِقَ بِمَكَّةَ لِيَمْتَنِعَ بِالْحَرَمِ، وَجَمَعَ مَوَالِيَهُ، وَجَعَلَ يُظْهِرُ عَيْبَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَيَشْتُمُهُ، وَيَذْكُرُ شُرْبَهُ الْخَمْرَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَيُثَبِّطُ النَّاسَ عَنْهُ، وَيَجْتَمِعُ النَّاسُ إِلَيْهِ، فَيَقُومُ فِيهِمْ بَيْنَ الأَيَّامِ، فَيَذْكُرُ مَسَاوِيَ بَنِي أُمَيَّةَ، فَيُطْنِبُ فِي ذَلِكَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، فَأَقْسَمَ أَنْ لا يُؤْتَى بِهِ إِلا مَغْلُولا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فِي خَيْلٍ مِنْ خَيْلِ الشَّامِ، فَعَظَّمَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ الْفِتْنَةَ، وَقَالَ: لأَنْ يَسْتَحِلَّ الْحَرَمَ بِسَبَبِكَ، فَإِنَّهُ غَيْرُ تَارِكِكَ، وَلا تَقْوَى عَلَيْهِ، وَقَدْ لَجَّ فِي أَمْرِكَ، وَأَقْسَمَ أَنْ لا يُؤْتَى بِكَ إِلا مَغْلُولا، وَقَدْ عَمِلْتُ لَكَ غُلا مِنْ فِضَّةٍ، وَتَلْبَسُ فَوْقَهُ الثِّيَابَ، وَتَبِرَّ قَسَمَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَالصُّلْحُ خَيْرُ عَاقِبَةٍ، وَأَجْمَلُ بِكَ وَبِهِ.
فَقَالَ: دَعُونِي أَيَّامًا حَتَّى أَنْظُرَ فِي أَمْرِي، فَشَاوَرَ أُمَّهُ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَبَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَذْهَبَ مَغْلُولا، وَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ، عِشْ كَرِيمًا، وَمُتْ كَرِيمًا، وَلا تُمَكِّنْ بَنِي أُمَيَّةَ مِنْ نَفْسِكَ، فَتَلْعَبَ بِكَ، فَالْمَوْتُ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا.
فَأَبَى عَلَيْهِ أَنْ يَذْهَبَ إِلَيْهِ فِي غُلٍّ، وَامْتَنَعَ فِي مَوَالِيهِ، وَمَنْ تَأَلَّفَ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَغَيْرِهِمْ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُمُ: الزُّبَيْرِيَّةُ، فَبَيْنَمَا يَزِيدُ عَلَى بِعْثَةِ الْجُيُوشِ إِلَيْهِ، إِذْ أَتَى يَزِيدَ خَبَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَمَا فَعَلُوا بِعَامِلِهِ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، وَإِخْرَاجِهِمْ إِيَّاهُمْ مِنْهَا، إِلا مَنْ كَانَ مِنْ وَلَدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَجَهَّزَ إِلَيْهِمْ مُسْلِمَ بْنَ عُقْبَةَ الْمُرِّيَّ فِي أَهْلِ الشَّامِ، وَأَمَرَهُ بِقِتَالِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ، سَارَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، وَكَانَ مُسْلِمٌ مَرِيضًا، فِي بَطْنِهِ الْمَاءُ الأَصْفَرُ، فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ: إِنْ حَدَثَ بِكَ الْمَوْتُ، فَوَلِّ الْحُصَيْنَ بْنَ نُمَيْرٍ الْكِنْدِيَّ عَلَى جَيْشِكَ، فَسَارَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَقَاتَلُوهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ، فَظَفِرَ بِهِمْ، وَدَخَلَهَا، وَقَتَلَ مَنْ قَتَلَ مِنْهُمْ، وَأَسْرَفَ فِي الْقَتْلِ، فَسُمِّيَ بِذَلِكَ: مُسْرِفًا، وَأَنْهَبَ الْمَدِينَةَ ثَلاثًا، ثُمَّ سَارَ إِلَى مَكَّةَ، فَلَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَدَعَا الْحُصَيْنَ بْنَ نُمَيْرٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا بَرْذَعَةَ الْحِمَارِ، لَوْلا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَتَزَوَّدَ عِنْدَ الْمَوْتِ مَعْصِيَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، مَا وَلَّيْتُكَ، انْظُرْ إِذَا قَدِمْتَ مَكَّةَ، فَاحْذَرْ أَنْ تُمَكِّنَ قُرَيْشًا مِنْ أُذُنِكَ، فَتَبُولَ فِيهَا، لا تَكُنْ إِلا الْوِقَافُ، ثُمَّ الثِّقَافُ، ثُمَّ الانْصِرَافُ. فَتُوُفِّيَ مُسْلِمٌ الْمُسْرِفُ، وَمَضَى الْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ إِلَى مَكَّةَ، فَقَاتَلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ بِهَا أَيَّامًا، وَجَمَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَصْحَابَهُ، فَتَحَصَّنَ بِهِمْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَحَوْلَ الْكَعْبَةِ، وَضَرَبَ أَصْحَابُ ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي الْمَسْجِدِ خِيَامًا وَرِفَافًا يَكْتَنُّونَ فِيهَا مِنْ حِجَارَةِ الْمَنْجَنِيقِ، وَيَسْتَظِلُّونَ فِيهَا مِنَ الشَّمْسِ، وَكَانَ الْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ قَدْ نَصَبَ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ وَعَلَى الأَحْمَرِ، وَهُمْ أَخْشَبَا مَكَّةَ، فَكَانَ يَرْمِيهِمْ بِهَا، فَتُصِيبُ الْحِجَارَةُ الْكَعْبَةَ حَتَّى تَخَرَّقَتْ كِسْوَتُهَا عَلَيْهَا، فَصَارَتْ كَأَنَّهَا جُيُوبُ النِّسَاءِ، فَوَهَنَ الرَّمْيُ بِالْمَنْجَنِيقِ الْكَعْبَةَ، فَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الزُّبَيْرِ يُوقِدُ نَارًا فِي بَعْضِ تِلْكَ الْخِيَامِ، مِمَّا يَلِي الصَّفَا بَيْنَ الرُّكْنِ الأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، وَالْمَسْجِدُ يَوْمَئِذٍ ضَيِّقٌ صَغِيرٌ، فَطَارَتْ شَرَارَةٌ فِي الْخَيْمَةِ، فَاحْتَرَقَتْ، وَكَانَتْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ رِيَاحٌ شَدِيدَةٌ، وَالْكَعْبَةُ يَوْمَئِذٍ مَبْنِيَّةٌ بِنَاءَ قُرَيْشٍ، مِدْمَاكٌ مِنْ سَاجٍ، وَمِدْمَاكٌ مِنْ حِجَارَةٍ، مِنْ أَسْفَلِهَا إِلَى أَعْلاهَا، وَعَلَيْهَا الْكِسْوَةُ، فَطَارَتِ الرِّيَاحُ بِلَهَبِ تِلْكَ النَّارِ ؛ فَاحْتَرَقَتْ كِسْوَةُ الْكَعْبَةِ، وَاحْتَرَقَ السَّاجُ الَّذِي بَيْنَ الْبِنَاءِ، وَكَانَ احْتِرَاقُهَا يَوْمَ السَّبْتِ لِثَلاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ نَعْيُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَجَاءَ نَعْيُهُ فِي هِلالِ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَكَانَ تُوُفِّيَ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَكَانَتْ خِلافَتُهُ ثَلاثَ سِنِينَ وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا احْتَرَقَتِ الْكَعْبَةُ، وَاحْتَرَقَ الرُّكْنُ الأَسْوَدُ فَتَصَدَّعَ، كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بَعْدُ رَبَطَهُ بِالْفِضَّةِ، فَضَعُفَتْ جِدَارَاتُ الْكَعْبَةِ، حَتَّى إِنَّهَا لَتَنْقَضُّ مِنْ أَعْلاهَا إِلَى أَسْفَلِهَا، وَتَقَعُ الْحَمَامُ عَلَيْهَا فَتَتَنَاثَرُ حِجَارَتُهَا، وَهِيَ مُجَرَّدَةٌ مُتَوَهِّنَةٌ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، فَفَزِعَ لِذَلِكَ أَهْلُ مَكَّةَ، وَأَهْلُ الشَّامِ جَمِيعًا، وَالْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ مُقِيمٌ، مُحَاصِرٌ ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَأَرْسَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رِجَالا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ، فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ، وَرِجَالٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، إِلَى الْحُصَيْنِ، فَكَلَّمُوهُ، وَعَظَّمُوا عَلَيْهِ مَا أَصَابَ الْكَعْبَةَ، وَقَالُوا: إِنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْكُمْ، رَمَيْتُمُوهَا بِالنِّفْطِ، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ، وَقَالُوا: قَدْ تُوُفِّيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَعَلَى مَاذَا تُقَاتِلُ؟ ارْجِعْ إِلَى الشَّامِ، حَتَّى تَنْظُرَ مَاذَا يَجْتَمِعُ عَلَيْهِ رَأْيُ صَاحِبِكَ يَعْنُونَ: مُعَاوِيَةَ بْنَ يَزِيدَ وَهَلْ يَجْمَعُ النَّاسَ عَلَيْهِ؟ فَلَمْ يَزَالُوا حَتَّى لانَ لَهُمْ، وَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ: أَرَاكَ تَتَّهِمُنِي فِي يَزِيدَ، وَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الشَّامِ.
فَلَمَّا أَدْبَرَ جَيْشُ الْحُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَكَانَ خُرُوجُهُ مِنْ مَكَّةَ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، دَعَا ابْنُ الزُّبَيْرِ وُجُوهَ النَّاسِ وَأَشْرَافَهُمْ، وَشَاوَرَهُمْ فِي هَدْمِ الْكَعْبَةِ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ نَاسٌ غَيْرُ كَثِيرٍ بِهَدْمِهَا، وَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ هَدْمَهَا، وَكَانَ أَشَدَّهُمْ عَلَيْهِ إِبَاءً عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَقَالَ لَهُ: دَعْهَا عَلَى مَا أَقَرَّهَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَأْتِيَ بَعْدَكَ مَنْ يَهْدِمُهَا، فَلا تَزَالُ تُهْدَمُ وَتُبْنَى، فَيَتَهَاوَنُ النَّاسُ فِي حُرْمَتِهَا، وَلَكِنِ ارْفَعْهَا، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: وَاللَّهِ مَا يَرْضَى أَحَدُكُمْ أَنْ يُرَقِّعَ بَيْتَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ، فَكَيْفَ أُرَقِّعُ بَيْتَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَنْقَضُّ مِنْ أَعْلاهُ إِلَى أَسْفَلِهِ، حَتَّى إِنَّ الْحَمَامَ لَيَقَعُ عَلَيْهِ فَتَتَنَاثَرُ حِجَارَتُهُ. وَكَانَ مِمَّنْ أَشَارَ عَلَيْهِ بِهَدْمِهَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ جَاءَ مُعْتَمِرًا، وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، فَأَقَامَ أَيَّامًا يُشَاوِرُ وَيَنْظُرُ، ثُمَّ أَجْمَعَ عَلَى هَدْمِهَا، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَرُدُّهَا عَلَى مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى مَا وَصَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَأَرَادَ أَنْ يَبْنِيَهَا بِالْوَرْسِ، وَيُرْسِلَ إِلَى الْيَمَنِ فِي وَرْسٍ يُشْتَرَى لَهُ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ الْوَرْسَ يَرْفِتُ وَيَذْهَبُ، وَلَكِنِ ابْنِهَا بِالْقَصَّةِ، فَسَأَلَ عَنِ الْقَصَّةِ، فَأُخْبِرَ أَنَّ قَصَّةَ صَنْعَاءَ هِيَ أَجْوَدُ قَصَّةٍ، فَأَرْسَلَ إِلَى صَنْعَاءَ بِأَرْبَعِ مِائَةِ دِينَارٍ يُشْتَرَى لَهُ بِهَا قَصَّةٌ، وَيُكْتَرَى عَلَيْهَا، وَأَمَرَ بِتَنْجِيحِ ذَلِكَ، ثُمَّ سَأَلَ رِجَالا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، مِنْ أَيْنَ أَخَذَتْ قُرَيْشٌ حِجَارَتَهَا؟ فَأَخْبَرُوهُ بِمَقْلَعِهَا، فَنُقِلَ لَهُ مِنَ الْحِجَارَةِ قَدْرُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا اجْتَمَعَتِ الْحِجَارَةُ، وَأَرَادَ هَدْمَهَا، خَرَجَ أَهْلُ مَكَّةَ مِنْهَا إِلَى مِنًى، فَأَقَامُوا بِهَا ثَلاثًا ؛ فَرَقًا مِنْ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِمْ عَذَابٌ لِهَدْمِهَا، فَأَمَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِهَدْمِهَا، فَمَا اجْتَرَأَ أَحَدٌ عَلَى ذَلِكَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلاهَا هُوَ بِنَفْسِهِ، فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ، وَجَعَلَ يَهْدِمُهَا وَيَرْمِي بِحِجَارَتِهَا، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ، اجْتَرَءُوا، فَصَعِدُوا يَهْدِمُونَهَا، وَأَرْقَى ابْنُ الزُّبَيْرِ فَوْقَهَا عَبِيدًا مِنَ الْحَبَشِ يَهْدِمُونَهَا ؛ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ صِفَةُ الْحَبَشِيِّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ ".
قَالَ: وَقَالَ مُجَاهِدٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: كَأَنِّي بِهِ أُصَيْلِعُ، أُفَيْدِعُ، قَائِمٌ عَلَيْهَا يَهْدِمُهَا بِمِسْحَاتِهِ.قَالَ مُجَاهِدٌ: فَلَمَّا هَدَمَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْكَعْبَةَ، جِئْتُ أَنْظُرُ، هَلْ أَرَى الصِّفَةَ الَّتِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو؟ فَلَمْ أَرَهَا، فَهَدَمُوهَا، وَأَعَانَهُمُ النَّاسُ، فَمَا تَرَجَّلَتِ الشَّمْسُ حَتَّى أَلْصَقَهَا كُلَّهَا بِالأَرْضِ مِنْ جَوَانِبِهَا جَمِيعًا، وَكَانَ هَدْمُهَا يَوْمَ السَّبْتِ، النِّصْفِ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَلَمْ يَقْرَبِ ابْنُ عَبَّاسٍ مَكَّةَ حِينَ هُدِمَتِ الْكَعْبَةُ حَتَّى فُرِغَ مِنْهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ: لا تَدَعِ النَّاسَ بِغَيْرِ قِبْلَةٍ، انْصِبْ لَهُمْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ الْخَشَبَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهَا السُّتُورَ حَتَّى يَطُوفَ النَّاسُ مِنْ وَرَائِهَا وَيُصَلُّوا إِلَيْهَا، فَفَعَلَ ذَلِكَ ابْنُ الزُّبَيْرِ. وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوا فِي بِنَاءِ الْبَيْتِ، وَعَجَزَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ، فَتَرَكُوا فِي الْحِجْرِ مِنْهَا أَذْرُعًا، وَلَوْلا حَدَاثَةُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ، وَأَعَدْتُ مَا تَرَكُوا مِنْهَا، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ مَوْضُوعَيْنِ بِالأَرْضِ، بَابًا شَرْقِيًّا يَدْخُلُ مِنْهُ النَّاسُ، وَبَابًا غَرْبِيًّا يَخْرُجُ مِنْهُ النَّاسُ، وَهَلْ تَدْرِينَ لِمَ كَانَ قَوْمُكِ رَفَعُوا بَابَهَا "؟ قَالَتْ: قُلْتُ: لا، قَالَ: " تَعَزُّزًا أَنْ لا يَدْخُلَهَا إِلا مَنْ أَرَادُوا، فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَرِهُوا أَنْ يَدْخُلَهَا، يَدَعُونَهُ أَنْ يَرْتَقِيَ، حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يَدْخُلَ، دَفَعُوهُ فَسَقَطَ، فَإِنْ بَدَا لِقَوْمِكِ هَدْمُهَا، فَهَلُمِّي لأُرِيَكِ مَا تَرَكُوا فِي الْحِجْرِ مِنْهَا "
، فَأَرَاهَا قَرِيبًا مِنْ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ، فَلَمَّا هَدَمَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْكَعْبَةَ، وَسَوَّاهَا بِالأَرْضِ، كَشَفَ عَنْ أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ، فَوَجَدُوهُ دَاخِلا فِي الْحِجْرِ نَحْوًا مِنْ سِتَّةِ أَذْرُعٍ وَشِبْرٍ، كَأَنَّهَا أَعْنَاقُ الإِبِلِ، آخِذٌ بَعْضُهَا بَعْضًا، كَتَشْبِيكِ الأَصَابِعِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ، يُحَرَّكُ الْحَجَرُ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَتَحَرَّكُ الأَرْكَانُ كُلُّهَا، فَدَعَا ابْنُ الزُّبَيْرِ خَمْسِينَ رَجُلا مِنْ وُجُوهِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى ذَلِكَ الأَسَاسِ، قَالَ: فَأَدْخَلَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ كَانَ أَيِّدًا، يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ الْعَدَوِيُّ، عَتَلَةً كَانَتْ فِي يَدِهِ فِي رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْتِ، فَتَزَعْزَعَتِ الأَرْكَانُ جَمِيعًا. وَيُقَالُ: إِنَّ مَكَّةَ كُلَّهَا رَجَفَتْ رَجْفَةً شَدِيدَةً حِينَ زُعْزِعَ الأَسَاسُ، وَخَافَ النَّاسُ خَوْفًا شَدِيدًا، حَتَّى نَدِمَ كُلُّ مَنْ كَانَ أَشَارَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ بِهَدْمِهَا، وَأَعْظَمُوا ذَلِكَ إِعْظَامًا شَدِيدًا، وَأُسْقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ، فَقَالَ لَهُمُ ابْنُ الزُّبَيْرِ: اشْهَدُوا، ثُمَّ وَضَعَ الْبِنَاءَ عَلَى ذَلِكَ الأَسَاسِ، وَوَضَعَ جِدَارَ الْبَابِ بَابِ الْكَعْبَةِ عَلَى مِدْمَاكٍ عَلَى الشَّاذَرْوَانِ اللاصِقِ بِالأَرْضِ، وَجَعَلَ الْبَابَ الآخَرَ بِإِزَائِهِ فِي ظَهْرِ الْكَعْبَةِ مُقَابَلَةً، وَجَعَلَ عَتَبَتَهُ عَلَى الْحَجَرِ الأَخْضَرِ الطَّوِيلِ الَّذِي فِي الشَّاذَرْوَانِ، الَّذِي فِي ظَهْرِ الْكَعْبَةِ قَرِيبًا مِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، وَكَانَ الْبِنَاءُ يَبْنُونَ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ، وَالنَّاسُ يَطُوفُونَ مِنْ خَارِجٍ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ الْبُنْيَانُ إِلَى مَوْضِعِ الرُّكْنِ، وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ حِينَ هَدَمَ الْبَيْتَ جَعَلَ الرُّكْنَ فِي دِيبَاجَةٍ، وَأَدْخَلَهُ فِي تَابُوتٍ وَأَقْفَلَ عَلَيْهِ، وَوَضَعَهُ عِنْدَهُ فِي دَارِ النَّدْوَةِ، وَعَمَدَ إِلَى مَا كَانَ فِي الْكَعْبَةِ مِنْ حِلْيَةٍ، فَوَضَعَهَا فِي خِزَانَةِ الْكَعْبَةِ، فِي دَارِ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ، فَلَمَّا بَلَغَ الْبِنَاءُ مَوْضِعَ الرُّكْنِ، أَمَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَوْضِعِهِ، فَنُقِرَ فِي حَجَرَيْنِ: حَجَرٍ مِنَ الْمِدْمَاكِ الَّذِي تَحْتَهُ، وَحَجَرٍ مِنَ الْمِدْمَاكِ الَّذِي فَوْقَهُ، بِقَدْرِ الرُّكْنِ، وَطُوبِقَ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْهُ، أَمَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ابْنَهُ عَبَّادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَجُبَيْرَ بْنَ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ أَنْ يَجْعَلُوا الرُّكْنَ فِي ثَوْبٍ، وَقَالَ لَهُمُ ابْنُ الزُّبَيْرِ: إِذَا دَخَلْتُ فِي الصَّلاةِ صَلاةِ الظُّهْرِ فَاحْمِلُوهَا، وَاجْعَلُوهُ فِي مَوْضِعِهِ، فَأَنَا أُطَوِّلُ الصَّلاةَ، فَإِذَا فَرَغْتُمْ فَكَبِّرُوا، حَتَّى أُخَفِّفَ صَلاتِي، وَكَانَ ذَلِكَ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، فَلَمَّا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، كَبَّرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، خَرَجَ عَبَّادٌ بِالرُّكْنِ مِنْ دَارِ النَّدْوَةِ، وَهُوَ يَحْمِلُهُ، وَمَعَهُ جُبَيْرُ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ، وَدَارُ النَّدْوَةِ يَوْمَئِذٍ قَرِيبَةٌ مِنَ الْكَعْبَةِ، فَخَرَقَا بِهِ الصُّفُوفَ، حَتَّى أَدْخَلاهُ فِي السِّتْرِ الَّذِي دُونَ الْبِنَاءِ، فَكَانَ الَّذِي وَضَعَهُ فِي مَوْضِعِهِ هَذَا، عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ جُبَيْرُ بْنُ شَيْبَةَ، فَلَمَّا أَقَرُّوهُ فِي مَوْضِعِهِ، وَطُوبِقَ عَلَيْهِ الْحَجَرَانِ، كَبَّرُوا، فَخَفَّفَ ابْنُ الزُّبَيْرِ صَلاتَهُ، وَتَسَامَعَ النَّاسُ بِذَلِكَ، وَغَضِبَتْ فِيهِ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ، حِينَ لَمْ يُحْضِرْهُمُ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَقَالُوا: وَاللَّهِ لَقَدْ رُفِعَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حِينَ بَنَتْهُ قُرَيْشٌ، فَحَكَّمُوا فِيهِ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَطَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَجَعَلَهُ فِي رِدَائِهِ، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلا، فَأَخَذُوا بِأَرْكَانِ الثَّوْبِ، ثُمَّ وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي مَوْضِعِهِ. وَكَانَ الرُّكْنُ قَدْ تَصَدَّعَ مِنَ الْحَرِيقِ بِثَلاثِ فِرَقٍ، فَانْشَظَتْ مِنْهُ شَظِيَّةٌ، كَانَتْ عِنْدَ بَعْضِ آلِ شَيْبَةَ بَعْدَ ذَلِكَ بِدَهْرٍ طَوِيلٍ، فَشَدَّهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِالْفِضَّةِ إِلا تِلْكَ الشَّظِيَّةَ مِنْ أَعْلاهُ، مَوْضِعُهَا بَيِّنٌ فِي أَعْلَى الرُّكْنِ، وَطُولُ الرُّكْنِ ذِرَاعَانِ، قَدْ أَخَذَ عَرْضَ جِدَارِ الْكَعْبَةِ، وَمُؤَخَّرُ الرُّكْنِ دَاخِلُهُ فِي الْجَدْرِ، مُضَرَّسٌ عَلَى ثَلاثَةِ رُءُوسٍ ". قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَسَمِعْتُ مَنْ يَصِفُ لَوْنَ مُؤَخَّرِهِ الَّذِي فِي الْجَدْرِ، قَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ مُوَرَّدٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ أَبْيَضٌ. قَالُوا: وَكَانَتِ الْكَعْبَةُ يَوْمَ هَدَمَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ، فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِالْبِنَاءِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا، قَصُرَتْ بِحَالِ الزِّيَادَةِ الَّتِي زَادَ مِنَ الْحِجْرِ فِيهَا، وَاسْتُسْمِجَ ذَلِكَ إِذْ صَارَتْ عَرِيضَةً لا طُولَ لَهَا، فَقَالَ: قَدْ كَانَتْ قَبْلَ قُرَيْشٍ تِسْعَةَ أَذْرُعٍ حَتَّى زَادَتْ قُرَيْشٌ فِيهَا تِسْعَةَ أَذْرُعٍ طُولا فِي السَّمَاءِ، فَأَنَا أَزِيدُ تِسْعَةَ أَذْرُعٍ أُخْرَى. فَبَنَاهَا سَبْعَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ، وَهِيَ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ مِدْمَاكًا، وَعَرْضُ جِدَارِهَا ذِرَاعَانِ، وَجَعَلَ فِيهَا ثَلاثَ دَعَائِمَ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ جَعَلَتْ فِيهَا سِتَّ دَعَائِمَ وَأَرْسَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَى صَنْعَاءَ، فَأَتَى مِنْ رُخَامٍ بِهَا، يُقَالُ لَهُ: الْبَلَقُ، فَجَعَلَهُ فِي الرَّوَازِنِ الَّتِي فِي سَقْفِهَا لِلضَّوْءِ، وَكَانَ بَابُ الْكَعْبَةِ قَبْلَ بِنَاءِ ابْنِ الزُّبَيْرِ مِصْرَاعًا وَاحِدًا، فَجَعَلَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ مِصْرَاعَيْنِ، طُولُهُمَا أَحَدَ عَشَرَ ذِرَاعًا مِنَ الأَرْضِ إِلَى مُنْتَهَى أَعْلاهُمَا الْيَوْمَ، وَجَعَلَ الْبَابَ الآخَرَ الَّذِي فِي ظَهْرِهَا بِإِزَائِهِ عَلَى الشَّاذَرْوَانِ الَّذِي عَلَى الأَسَاسِ، مِثْلَهُ، وَجَعَلَ مِيزَابَهَا يَسْكُبُ فِي الْحِجْرِ، وَجَعَلَ لَهَا دَرَجَةً فِي بَطْنِهَا فِي الرُّكْنِ الشَّامِيِّ مِنْ خَشَبٍ مُعَرَّجَةٍ، يُصْعَدُ فِيهَا إِلَى ظَهْرِهَا، فَلَمَّا فَرَغَ ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ، خَلَّقَهَا مِنْ دَاخِلِهَا وَخَارِجِهَا، مِنْ أَعْلاهَا وَأَسْفَلِهَا، وَكَسَاهَا الْقَبَاطِيَّ، وَقَالَ: مَنْ كَانَتْ لِي عَلَيْهِ طَاعَةٌ فَلْيَخْرُجْ، فَلْيَعْتَمِرْ مِنَ التَّنْعِيمِ، فَمَنْ قَدَرَ أَنْ يَنْحَرَ بَدَنَةً فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى بَدَنَةٍ فَلْيَذْبَحْ شَاةً، وَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَتَصَدَّقْ بِقَدْرِ طُولِهِ، وَخَرَجَ مَاشِيًا، وَخَرَجَ النَّاسُ مَعَهُ مُشَاةً، حَتَّى اعْتَمَرُوا مِنَ التَّنْعِيمِ ؛ شُكْرًا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ، وَلَمْ يُرَ يَوْمٌ كَانَ أَكْثَرَ عَتِيقًا، وَلا أَكْثَرَ بَدَنَةً مَنْحُورَةً، وَلا شَاةً مَذْبُوحَةً، وَلا صَدَقَةً مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَنَحَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ مِائَةَ بَدَنَةٍ، فَلَمَّا طَافَ بِالْكَعْبَةِ اسْتَلَمَ الأَرْكَانَ الأَرْبَعَةَ جَمِيعًا، وَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ تَرْكُ اسْتِلامِ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ، الشَّامِيِّ وَالْغَرْبِيِّ ؛ لأَنَّ الْبَيْتَ لَمْ يَكُنْ تَامًّا.فَلَمْ يَزَلِ الْبَيْتُ عَلَى بِنَاءِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، إِذَا طَافَ بِهِ الطَّائِفُ، اسْتَلَمَ الأَرْكَانَ جَمِيعًا، وَيَدْخُلُ الْبَيْتَ مِنْ هَذَا الْبَابِ، وَيَخْرُجُ مِنَ الْبَابِ الْغَرْبِيِّ، وَأَبْوَابُهُ لاصِقَةٌ بِالأَرْضِ، حَتَّى قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَدَخَلَ الْحَجَّاجُ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ مَرْوَانَ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ زَادَ فِي الْبَيْتِ مَا لَيْسَ مِنْهُ، وَأَحْدَثَ فِيهِ بَابًا آخَرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْتَأْذِنُهُ فِي رَدِّ الْبَيْتِ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَنْ سُدَّ بَابَهَا الْغَرْبِيَّ الَّذِي كَانَ فَتْحَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَاهْدِمْ مَا كَانَ زَادَ فِيهَا مِنَ الْحَجَرِ، وَاكْبِسْهَا بِهِ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ. فَهَدَمَ الْحَجَّاجُ مِنْهَا سِتَّةَ أَذْرُعٍ وَشِبْرًا مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ، وَبَنَاهَا عَلَى أَسَاسِ قُرَيْشٍ الَّذِي كَانَتِ اسْتَقْصَرَتْ عَلَيْهِ، وَكَبَسَهَا بِمَا هَدَمَ مِنْهَا، وَسَدَّ الْبَابَ الَّذِي فِي ظَهْرِهَا، وَتَرَكَ سَائِرَهَا، لَمْ يُحَرِّكْ مِنْهَا شَيْئًا، فَكُلُّ شَيْءٍ فِيهَا الْيَوْمَ بِنَاءُ ابْنِ الزُّبَيْرِ إِلا الْجَدْرَ الَّذِي فِي الْحِجْرِ، فَإِنَّهُ بِنَاءُ الْحَجَّاجِ، وَسَدَّ الْبَابَ الَّذِي فِي ظَهْرِهَا، وَمَا تَحْتَ عَتَبَةِ الْبَابِ الشَّرْقِيِّ الَّذِي يُدْخَلُ مِنْهُ الْيَوْمَ إِلَى الأَرْضِ أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَشِبْرٌ، كُلُّ هَذَا بِنَاءُ الْحَجَّاجِ، وَالدَّرَجَةُ الَّتِي فِي بَطْنِهَا الْيَوْمَ وَالْبَابَانِ اللَّذَانِ عَلَيْهَا الْيَوْمَ هُمَا أَيْضًا مِنْ عَمَلِ الْحَجَّاجِ،


و لحدي ما أجيك راجع .

مودتي

Post: #238
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Sinnary
Date: 01-30-2011, 10:36 PM
Parent: #237




في نفس الإطار الهادف لمقاربة مدلول أو إن شئت مفهوم مفردة النور في إفتتاحية البوست نستمر علي منوال المراجعة التاريخية لخلفيات الظاهرة التي علي أساسها تتخذ المفرة معناها المفارق ونقول أن تاريخ البشرية الثقافي تميز بمراحل متتابعة ومتأسسة علي وسائل السيطرة الإحتماعية والثقافية وكانت الخرافة والسحر هي الأدوات الأولية في طريق سيطرة بعض الأفراد (السحرة) علي الناس وربما علي تحالف مع موز السلطة أو القوة إن وجدت ..ثم تطور المجتمع وإحتاج إلي إبتكارات أكثر تقدماً وأوسع تأثيراً فكانت الإسطورة ثم الأديان الوثنية التي تلتها الأديان التوحيدية قبل أن تنبسط سلطة الفلسفة والعلوم التجريبية مع تقدم المعارف وتطور الوعي البشري.
لا يعني أن مع تقدم الإنسانيات العلوم التجريبية إنتهي عهد الإسطورة والدين لكن قلت فاعليتها في السلطة لا سيما في المجتمعات المتقدمة بينما لا تزال الإسطورة والدين تلعب أدوار إجتماعية وثقافية مركزية في المجتمعات المتخلفة.
دعنا نتناول الإسطورة كمقدمة لتطور الظاهرة الدينية لا سيما وأنها في أحيان كثيرة تأسست عليها.
يري إليكسي لوسيف أنه قبل الإسطورة لا بد من توفر للوعي الإسطوري لأن الاسطورة تحتاج درجة من الإيمان الساذج والعميق حيث لا يستطيع النفاذ لعناصر الوهم فيها
الكائن الجاهز للأسطرة لا يري في أوهام تلك المقولات الغيبية إلا أهم حقائق حياته لا سيما الروحية .
الأسطورة درجة أعقد من الخرافة وقد يتداخلان فمثلاً عندنا في السودان بعض القبائل تصر ضمن أعرافها الأسطوروخرافية علي وضع حجر في السيارة التي يسافرون عليها إذا كان ضمن الركاب أنثي واحدة فقط وذلك لتجنب العوارض أو غيرها تلبس خاتم الجنيه للنفساء حتي يقيها من الكبس .
وتمثل الأساطير لدي الوعي الأسطوري أهم وقائع الحياة وعنصرها الأكثر توتراً وملموسيه وتكون مستعدة لعمل أي شيئ تدليلاً علي إخلاصه لما آمن به
وحتي عندما يتدين الوعي الإسطوري سريعاً ما ينحرف لمواقع التعصب الديني حيث لا يتورع عندها من إعدام النفس طاعة وتبركاً
وقد حدث هذا في أشكال جماعية من قبل في جيمستاون الإمريكية في أكبر حادثة إنتحار جماعي لأسباب دينية في التاريخ فقد أشار زعيم جماعة دينية يدعي جيم جونز –Jim Jones- على أتباعه بالانتحار الجماعي فيما سماه "ثورة الانتحار" وذلك بالشرب من سم السيانيد، ففعلوا ليموت في ذلك الموقع 909 فرداً و9 آخرون في موقع آخر ..ثم كذلك جماعة ديفيد قوريش الامريكية الذين إنتحروا بإحراق أنفسهم بالنار داخل الدير الذي كانوا يتعبدون فيه ولإحتجزوا النساء والاطفال ليحترقوا جميعاً في حادثة بشعة مقززة
وكذلك الحوادث التي يفجر فيها شاب نفسه في مجمع سكني أو سفارة أو مرفق إقتصادي مدفوعاً بمحفزات دينية مأسطرة تمثل عنده حقائق أكيدة وواعدة بنعيم أبيد يرفل فيه الشهيد
وهو إذ يفعل ذلك منطلقاً من إستعداده لتبني فانتازيا حالمة ووهم إسطوري علي أنه هو الفهم الأكثر ضرورة وواقعية وصلاح لدنياه وأخراه
يتقدم للوعي الأسطوري في قالب مناسب جداً لأن يستوعبه من هو قابل للأسطرة والتأيمن المتطرف علي أنه ضرورة حياتية لا سيما عندما لا تتوفر بدائل أخري في بيئة جافة متطرفة كما في منطقة القصيم مثلاً لتنبثق الحاجة لأسطرة الدين مدفوعة بنفسية مرتبة إنفعالياً تصلح لأخذ النفس في أشق طرق التعبد حتي الإستشهاد محفزاً بتأثير شخصيات أو قصص إسطورية للسابقين علي الدرب وكيف أن السماء كانت تنزل الملائكة وأن الجبال كانت تحارب مع المجاهدين وأن المطر نزل ليفرق شمل الكافرين..
الأسطورة مهمة جداً للذات الإسطورة فهي حياتها وهي ضرورتها وهي واقعها الأكثر مثولاً وصدقاً وطمأنينة ويقين وتمثل لاهوتيتها وقدسية أحكامها أهم الشروط التي تجعل الوعي الأسطوري يعض عليها بأسنانه لأن وجود اللاهوت يتأكد عند ذلك الوعي في عدم ظهورها للعيان وقدرة اللاهوت تتمثل في عجزنا عن إدراكه بقوانين نظرنا البشري المحدود ذي الأبعاد الثلاث وأنه يقحم الذات في عالم الخلود حيث عالم آخر مطلق الذي يتأكد به معني الحياة علي أنها حياة لهدف وحياة إختبار وإمتثال وكل مخلوق ولو كان حجر هو في حالة تلك العبادة وإن لم نسمع تسبيحههم وجوهر القضية أننا بشر ناقص نبحث عن الكمال وبأي ثمن ولا كمال أفضل من الذوبان في عالم اللاهوت المرخص لليقين في الحاضر والخلود بعد الموت وذلك عبر الوصال اليومي بخمس مرات في الصلاة بالخالق الجبار الرزاق القهار نعم صلاة ملئية بالخشوع والإستغفار بعيدة عن نغزات الشياطين ..يا له من خضوع وتسامي وطاقة دينية جاهزة للطاعة بلا حدود ولا إعتراض حتي النقاب والإستشهاد
عندما بدأت الأساطير تظهر في التاريخ كأدوات يتوسل بها اإلي السلطة لم يكن وراء تأليف الأسطورة شخص بعينه كما بدأ يحدث في الأديان إذ لكل دين نبي أو أنبياء متسلسلون ويبدو أن الخيال الذي ينتجها خيال جماعي يسكب فيها العديدون عواطفهم وآمالهم وآلامهم وأحلامهم وإن كان للبعض فضل أكثر من غيره وتجيير أكبر للإسطورة لمصالحه
تميزت الأساطير بخلق ما سمتهم الآلهة كعناصر الأساس في بنيتها لأن الألهة كائنات غيبية يمكن أن ترسم قدراتهم بحرية أكبر دون الحوجة للظهور والبرهنة يكفي أنهم هم من يرسلون الأمطار والرياح ويسببون المرض والرزق.
وكلما تقدم الزمان بنيت أساطير حول الآلهة أكثر حرفية ودقة بحيث تظهرها بقدرات واسعة أقرب للكمال وأنها مكسئولة عن كل ما يمت للغيب بصلة مثل الحياة والموت والبعث والرزق وغيرها.. نواصل

Post: #239
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Sinnary
Date: 01-31-2011, 01:44 PM
Parent: #238



ظهرت الأسطورة في تاريخ الأنسان قبل الدين لتجيب علي الأسئلة الوجودية المقلقة
وفي نفس الوقت عملت قوي علي الإستفادة من الغموض الذي يكتنف قضايا مصدر الحياة ،أصل ومآل الإنسان ، الظواهر الطبيعية، وعوامل الخوف و الفرح.
كانت هنالك فرصة للعب علي وتر العاطفةالبشرية في تقديم إجابات علي هذه الأسئلة لأن البشرية ما كانت مهيئة لتقديم إجابات عن معاني ومصادر الظواهر الطبيعية والأمراض والموت والأرض وما هية النجوم
إستفاد بناة الأساطير والآلهة من إمكانية اللعب بلا حدود علي مفهوم الغيب بشكل يرتب حياة الناس في عالم ما كان يمتلك إجابات علي أسئلة حادة في مواجهة الحياة والطبيعة..
إجابات تستخدم بغزارة الرمز المراوغ في بناء تفاصيل وصفات لمن سمتهم الآلهة..
والألهة هي تلك السوبر كائنات المقدسة ذات القدرات الهائلة المساقة والمصاغة عبر روايات وقصص التكوين المشوقة والعجيبة ...
والآلهة تمتلك قدرات إستثنائية تستنفر جميع مافي الإنسان من أمكانات حسية ولا حسية نفسية وذهنية ، باطنية وظاهرية ، في الوعي واللا وعي لتقدم فكرة عن العالم
فكرة تفسر وتصوغ حياة الإنسان الممكنة الجديدة ملهبة للعواطف ووالغة في الرمز إلي أقصي درجة ممكنة...ورمزية الآلهة هي بالطبع أقوي رمزية يمكنها أن تهز عواطف الإنسان حتي تتمكن من ترتيب العالم لمصالحها أو مصلحة منتجيها
تتميز الإسطورة كما الدين باللاتاريخية
حيث الإله هو الأله علي مر الزمان ولا ينقرض إلا بإنقراض المجتمعات التي تتعبده عن آخر فرد فيها أو تلجأ لإله آخر .
تلعب الأسطورة في البنية اللغوية فتمنح نفس الكلمة المستعملة معاني جديدة ذات ظلال قدسيةوموحية بدلالات متعالية مثيرة ومفارقة لمعناها الملموس السابق.
فمثلاً يصبح النور الإلهي هو الإيمان وهو الهداية والقداسة والبركة والتمكين بلا حدود
بدأت الإسطورة قبل الأديان ومن أمثلتها آلهة بابل اهم وأقوي مدن العصور القديمة حيث أسطورة الإله مردوخ في قصة الخلق البابلية أو ملحمة إنوماليش في أواسط الألف الثالث أي أيام حكم السلالات في مدينة تلول أبو شهرين في جنوب العراق حيث كان يعرف بإله السموات والأرض ..كان يعرف بإله الشمس أو عجل إله الشمس ويعبد علي أنه خلق الكون من أحشاء تنين ضخم ولأنه كانت هنالك عدة آلهة رفع الإله مردوخ مع التطور الإقتصادي في بابل إلي مرتبة رئيس الآلهة وتزوج الإلهة ساربنتو لتنجب الإله نبو الذي رفع من إله من الدرجة الثانية إلي إله رئيس لأن الألهة كانت تتطور وتترقي وقد تطور مردوخ من إله الزراعة الشمس حتي أصبح زعيم الآلهة وتحول كذلك اسمه مع التحول في أهميته من أساروخي لمردوخ و بيل .
صارع مردوخ الشياطين والأشرار وتيامات الفوضي الأولي والآلهة العتيقة والحديثة بما فيها إله الطاعون الذي سلط الطاعون علي بابل وإنتصر عليهم جميعهم في صراع قوي الخير ضد قوي الشر فنال لقب السيد وزعيم الآلهة الجديدة
أقام البابليون التماثيل للإله مردوخ ودشنوا علي قصة الخلق المردوخية التي خلق بموجبها العلم أكبر أعيادهم أعياد رأس السنة في بابل حيث يحتفل الناس كلهم هنالك بالسنة الجديدة في الربيع لمدة إثني عشر يوماً في منطقة بيت الاعياد خارج المدينة خلال طقوس اسطورية تتلي فيها ملحمة الخلق ويمارس الرقص ثم يختفي الاله عدة ايام ويعود بعدها بعد أن يجرب الناس الحزن علي إختفائه وتتجدد الحياة بتجدده
إنها حياة كامله تنسج رواياتها حول الإسطورة وترسم شكل الحياة اليومية وتكرس السلطات والسلطان ويلعب العامل الروحي دوراً كبيراً في شحن الهمم نحو الإنجازات الكبيرة والتي للأسف تقطف ثمارها فئات محدودة علي حساب الكتل البشرية المهمشة
والسفر علي متن القداسة في مركبات الماوراء دشن العلاقة العضوية بين الإسطورة والدين في إشتغالهما علي العاطفي والنفسي الإنفعالي في الإنسان حيث التجربة الفردية تبدأ نجاحاتها عندما تبدأ الجموع في الإيمان بها كعقيدة وتمارس مشاعرهاجماعة وفرداناً للتطهر والتقرب للآلهة في شكل يورث من الآباء إلي الأبناء بشكل يعتمد علي القلب والإيمان القلبي دون أن يقع في مساحات القابلية الوضعية للدحض أو للتحليل العقلي أو البرهنة الحسية فالآلهة تعرف بآثارها وليست بمادتها ويكفر من يطلب رؤيتها المادية ، بل أن نبي الله إبراهيم عندما طلب رؤية ربه رأي العين أنبه الله مرشداً إلي أن معرفة الله تكون بآثار قدرته وليس برؤيته
قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة:260)
وعندما طلب نبي الله موسي رؤية ربه :
{ وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }
لذا فإن الأسطورة ومن بعدها الأديان ترفض الخضوع لقابلية النفي بالعقل كما يحدث في العلم الوضعي أي مع كل نظرية تدعي العلمية
تطلب الإساطير والأديان الإيمان والطاعة وعدم الأسئلة فيما هو خارج حدود البرهنة العقلية
وهذا مما يسير للقائمين علي السلطة الدينية منذ القدم تفسير الدين بما يخقق مصالح القائمين عليه فمثلاً عملت الكنيسة في القرون الوسطي علي إستخدام صكوك الغفران لشراء غفران الرب دون أن يطلب الناس دليل وبرهان الغفران ولكن كما اتضح أن الصكوك ما كانت تذهب لجيب الله....نواصل

Post: #240
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 01-31-2011, 04:20 PM
Parent: #239

تبارك...
لن اعيد ماقلته وانت مثل محمد تحاول الطعن الصريح في تأريخية الكتاب المقدس...محمد اساء فهم المسيحيه وكذب عندما قال ان يسوع لم يصلب//
وايضا عندما قال انه نبي مذكور في كلمة الرب..يدعي دون ادلة...
الشئ الآخر شفافية المسيحيه لم تبداء في القرن السادس وانما منذ بداية انطلاقة الرسل بنشر المسيح مصلوبا ومقام من الموت..
مجمع اورشليم مؤثق في سفر اعمال الرسل لان الكثيرين بما فيهم محمد ينشرون تعاليم تخالف المسيحيه التي اساسها الرب يسوع...
هدف هذه المجامع الرد علي المهطرقين والانبياء الكذبه وهذه الاجتماعات تتم في النور والمناقشه تتم علي ضؤ الكلمة المكتوبه وهي كلمة الرب...
في الاسلام الدين السماعي المتأخر انت لاتستمتع بهذه الحريه والنقاش
المفتوح لان مصيرك سوف يكون القتل...
أولم يقتل ابوبكر المرتدين?
تابع معي من اعمال الرسل..العهد الجديد كان متداول ومدون قبل ميلاد محمد
....بالمناسبه..الذي يقول يسوع ولد الله فهو غير مسيحي ولايدري العبريه
او يونانية العهد الجديد..يسوع هو ابن الله قبل تجسده ومن العهد القديم
فاخبرني من اين سمع محمد هذه الهطرقه...مسكين لم يدري ان لدينا العهد القديم...فدع عنك الجديد بكثافة مخطوطاته...
علي العموم انت كمحمد سوف تحاول ان ان الكتاب محرف الخ,,
وشئ آخر
Jesus is the "begotten" son of god
وهو كذلك ولكنك اسقط
Only
وادرس باليوناني لان الانجليزي محدود المفردات..
...
تابع الشفافيه التي دونها لنا الروح القدس لكي نرد علي كل من يطعن دون
علم..فالمجامع تقام من اجل الرد علي تعاليم شيطانيه تهاجم نعمة الرب..
وليس لكي نحرف او نضيف والخ...كلمة الرب حزرت من هذا الامر....

/..
مشكلة في أنطاكية
اع-15-1 وجاء بعض اليهود (الذين كانوا قد آمنوا بالمسيح) من منطقة اليهودية إلى أنطاكية، وأخذوا يعلمون الإخوة قائلين: «لا يمكنكم أن تخلصوا ما لم تختنوا حسب شريعة موسى»
اع-15-2: فجادلهم بولس وبرنابا جدالا عنيفا. وبعد المناقشة قرر مؤمنو أنطاكية أن يذهب بولس وبرنابا مع بعض المؤمنين ليقابلوا الرسل والشيوخ في أورشليم، ويبحثوا معهم في هذه القضية.
اع-15-3: وبعدما ودعتهم الكنيسة، سافروا إلى أورشليم مرورا بمدن فينيقية والسامرة، مخبرين الإخوة فيها بأن غير اليهود أيضا قد اهتدوا إلى المسيح، فأشاعوا بذلك فرحا كبيرا بين الإخوة جميعا.
اع-15-4: ولما وصلوا إلى أورشليم، رحبت بهم الكنيسة بمن فيها من رسل وشيوخ، فأخبروهم بكل ما فعل الله بواسطتهم.
اع-15-5: ولكن بعض الذين كانوا على مذهب الفريسيين، ثم آمنوا، وقفوا وقالوا: «يجب أن يختن المؤمنون من غير اليهود ويلزموا أن يعملوا بشريعة موسى».

مجمع أورشليم وخطبة بطرس

اع-15-6: فعقد الرسل والشيوخ اجتماعا لدراسة هذه القضية.
اع-15-7: وبعد نقاش كثير، وقف بطرس وقال: »أيها الإخوة، أنتم تعلمون أنه منذ مدة طويلة شاء الله أن يسمع غير اليهود كلمة البشارة على لساني ويؤمنوا.
اع-15-8: وقد شهد الله العليم بما في القلوب على قبوله لهم إذ وهبهم الروح القدس كما وهبنا إياه.
اع-15-9: فهو لم يفرق بيننا وبينهم في شيء، إذ طهر بالإيمان قلوبهم.
اع-15-10: فلماذا تعارضون الله فتحملون تلاميذ الرب عبئا ثقيلا عجز الآباء وعجزنا نحن عن حمله؟
اع-15-11: فنحن نؤمن بأننا نخلص، كما يخلصون هم، بنعمة الرب يسوع.
اع-15-12: »عندئذ توقف الجدال بين الحاضرين، وأخذوا يستمعون إلى برنابا وبولس وهما يخبرانهم بما أجراه الله بواسطتهما من علامات وعجائب بين غير اليهود.
اع-15-13: وبعد انتهائهما من الكلام، قال يعقوب:
اع-15-14: »استمعوا لي أيها الإخوة: أخبر كم سمعان كيف تفقد الله منذ البداية غير اليهود ليتخذ من بينهم شعبا يحمل اسمه؛
اع-15-15: وتوافق هذا أقوال الأنبياء، كما جاء في الكتاب.
اع-15-16: سأعود من بعد هذا وأبني خيمة داود المنهدمة ثم أقيم أنقاضها وأبنيها من جديد،
اع-15-17: لكي يسعى إلى الرب باقي الناس وجميع الشعوب التي تحمل اسمي، يقول الرب، فاعل هذه الأمور
اع-15-18: المعروفة لديه منذ الأزل.
اع-15-19: لذلك أرى أن لا نضع عبئا على المهتدين إلى الله من غير اليهود،
اع-15-20: بل نكتب إليهم رسالة نوصيهم فيها بأن يمتنعوا عن الأكل من الذبائح النجسة المقربة للأصنام، وعن ارتكاب الزنى، وعن تناول لحوم الحيوانات المخنوقة، وعن الدم.
اع-15-21: فإن لموسى، منذ القدم، أتباعا في كل مدينة، يقرأون شريعته ويبشرون بها في المجامع كل سبت».
اع-15-22: عند ذلك أجمع الرسل والشيوخ والجماعة كلها على اختيار رجلين من الإخوة يرسلونهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا. فاختاروا يهوذا، الملقب برسابا، وسيلا، وكان لهما مكانة رفيعة بين الإخوة.
اع-15-23: وسلموهم هذه الرسالة:

قرار المجمع

اع-15-24: علمنا أن بعض الأشخاص ذهبوا من عندنا إليكم، دون تفويض منا فأثاروا بكلامهم الاضطراب بينكم وأقلقوا أفكاركم.
اع-15-25: ،
اع-15-26: فأجمعنا برأي واحد على أن نختار رجلين قد كرسا حياتهما لاسم ربنا يسوع المسيح نرسلهما إليكم مع أخوينا الحبيبين برنابا وبولس.
اع-15-27: فأرسلنا يهوذا وسيلا، ليبلغاكم الرسالة نفسها شفاها.
اع-15-28: فقد رأى الروح القدس ونحن، أن لا نحملكم أي عبء فوق ما يتوجب عليكم.
اع-15-29: إنما عليكم أن تمتنعوا عن الأكل من الذبائح المقربة للأصنام، وعن تناول الدم ولحوم الحيوانات المخنوقة، وعن ارتكاب الزنى. وتحسنون عملا إن حفظتم أنفسكم من هذه الأمور. عافاكم الله !»
اع-15-30: فانطلق حاملو الرسالة، وسافروا إلى أنطاكية، حيث دعوا الجماعة إلى الاجتماع، وقدموا إليهم الرسالة.
اع-15-31: ولما قرأوها فرحوا بما فيها من تشجيع.
اع-15-32: وكان يهوذا وسيلا نبيين أيضا، فوعظا الإخوة كثيرا، وشددا عزيمتهم.
اع-15-33: وبعد مدة من الزمن صرفهما الإخوة في أنطاكية بسلام إلى الذين أرسلوهما.
اع-15-34: ولكن سيلا استحسن البقاء في أنطاكية، فعاد يهوذا وحده.
اع-15-35: وبقي هناك أيضا بولس وبرنابا يعلمان ويبشران بكلمة الرب، يعاونهما آخرون كثيرون.

Post: #241
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-31-2011, 07:24 PM
Parent: #240

الأخ محب ...

Quote: ...محمد اساء فهم المسيحيه وكذب عندما قال ان يسوع لم يصلب//


Quote: مجمع اورشليم مؤثق في سفر اعمال الرسل لان الكثيرين بما فيهم محمد ينشرون تعاليم تخالف المسيحيه التي اساسها الرب يسوع...


Quote: في الاسلام الدين السماعي المتأخر انت لاتستمتع بهذه الحريه والنقاش
المفتوح لان مصيرك سوف يكون القتل...
أولم يقتل ابوبكر المرتدين?


Quote: علي العموم انت كمحمد سوف تحاول ان ان الكتاب محرف الخ,,
وشئ آخر
Jesus is the "begotten" son of god
وهو كذلك ولكنك اسقط
Only
وادرس باليوناني لان الانجليزي محدود المفردات..


انت لو عرفت عربى لى درجة انك تفهم الكلام دا ... حا تفهم انو الحرب الإنت شانّيها على محمد وعليّ دى حرب ما عندها أيّ معنى ... فمحمد لا يشوّه صورة الله ولا صورة يسوع ... إنما يفضح هذه المجامع والترجمات المضللة للألفاظ ... إليك ما أتى به محمد بوضوح:

إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ * وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ








... المهم ....

Post: #242
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-31-2011, 08:38 PM
Parent: #241

سناري


احييك

مازال بطء الانترنت قاتلا

Post: #243
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 01-31-2011, 08:53 PM
Parent: #241

حذفت المداخلة

ردود طويلة تضيع فجاة بسبب تقطع الانترنت

فعذرا

Post: #244
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-01-2011, 04:25 AM
Parent: #243


كتب الاخ محمد قرشي عباس :-
Quote: Quote: ما يغيظني أحيانا في رموز الإلحاد الجديد أمثال هيتشن و دوكنز و دينيت هو أنهم لا يعلمون شيئا عن التراث العربي-الإسلامي أو القرآن ثم يتعاملون مع هذا معه كأنما يتعاملون مع الإنجيل أو التوراة !!
هذا ما ورد عند كريستوفر هيتشنز
Told by one of his generals that soldiers from different provinces were fight over discrepant accounts of the Koran, Uthman ordered Zaid ibn thabit to bring together the various texts, unify them, and have them transcribed into one. When this task was complete, Uthman ordered standard copies to be sent to Kufa, Basra, Damascus, and elsewhere, with a master copy retained in Medina. Uthman thus played the canonical role that had been taken, in the standardization and purging and censorship of the Christian Bible by Irenaeus and by Bishop Athanasius of Alexandria. The roll was called, and some texts were declared sacred and inerrant while others became “apocryphal.” Outdoing Athanasius, Uthman ordered that all earlier rival editions be destroyed
هذا ما ورد عند د. سيد القمني
(( وقد وضع ضمن هذا الباب عددا من الروايات حول عدد من الايات التي كانت معروفة زمن النبي ، لكنها لم توجد في القران الكريم ، لكن مع تعللات اخري تشير إلي أحداث في الواقع ، ادت إلي إختفاء مثل تلك الايات . ومن تلك الروايات ماجاء عن ( شريك بن عاصم ) عن (زر) فمن قوله ((قال لي أبي بن كعب : كيف تقرأ سورة الاحزاب ؟ قلت سبعين أو إحدي وسبعين اًية ، قال : والذي احلف به ، لقد نزلت علي محمد صلي الله عليه وسلم وأنها لتعادل البقرة أو تزيد عليها – انظر التهذيب 10/42 44: وعن عمر قال : (( ليقولن احدكم قد اخذ القران كله ، ومايدريه ماكله ، قد ذهب منه قران كثير ولكن ليقل قد اخذت منه ماظهر .. وعن عائشة قالت : كانت سورة الاحزاب في زمن النبي حتي مائتي اية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الا علي ماهو عليه الان ... وعن ابي إمامة ابن سهل ان خالته قالت : لقد أقرانا رسول الله صلي الله عليه وسلم اية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته بما قضيا من اللذة ، وقال حدثنا حجاج ابن جريح ، ابن ابي حميدة بنت يونس قالت : قرأ علي ألي وهو إبن ثمانين سنة في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون علي النبي ، يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وعلي الذين يصلون في الصفوف الاولي ، قالت قبل أن يغير عثمان المصحف . وعن ابي سفيان الكلاعي ان مسلمة بنت مخلد قالت لهم ذات يوم : اخبروني بايتين من القران لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه ، وعندهم ابو الكنود سعد بن مالك ، فقال إبن مسلمة : إن الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وانفسهم ، ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين نووه ونصروه وجادلوا عنه القوم الذين غضب عليهم ، أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)) . هذا ويورد السيوطي (( عن عدي بن عدي قال عمر : كنا نقرأ ألا ترغبوا عن ابائكم فإنه كفر بكم ، ثمَ قال لزيد بن ثابت : أكذلك ؟ قال : نعم .. وقال عمر لعبد الرحمن بن عوف ألم تجد فيما انزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم اول مرة ؟ فإنا لا نجدها ، قال اسقطت فيما اسقط من القران .كما روي ( مسلم ) في إفراده عن ( عائشة ) رضي الله عنها أنها أملت علي كاتبها : حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وصلاة العصر وقوموا لله قانتين (بشرح النووي 5/129،130) .
والإشارات من جانب السيدة عائشة إلي دور الجمع في عهد الخليفة (عثمان ) حيث تعود بلا شك إلي كون (عثمان) قد حمل الناس علي مصحف واحد ، ثم حظر ما عداه ، بل وحسم الامر فحرق ما عداه من صحف قرانية ، وقد عقب ( د. طه حسين )علي ذلك بقوله : إن النبي صلي الله عليه وسلم قال : نزل القران علي سبعة احرف كلها كاف شاف ،وعثمان حينما حظر ما حظر من القران ، وحرق ما حرق من الصحف ، إنما حظر نصوصا أنزلها الله وحرق صحفا كانت تشتمل علي قران أخذه المسلمون عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وما كان ينبغي للإمام ان يلغي من القران حرفا أو يحزف نصا من نصوصه ، وقد كلف كتابة المصحف نفرا قليلا من أصحاب النبي ، وترك جماعة القراء الذين سمعوا من النبي وحفظوا عنه ، وجعل إليهم كتابة المصحف ، ومن هنا نفهم سر غضب ابن مسعود ، فقد كان ابن مسعود من أحفظ الناس للقران ، وهو فيما يقول قد اخذ من فم النبي صلي الله عليه وسلم سبعين سورة من القران ، ولم يكن زيد بن ثابت قد بلغ الحلم بعد . ولما قام ابن مسعود يعترض الامر ، رافضا تحريق صحف القران أخرجه عثمان من المسجد إخراجا عنيفا وضربت به الارض فدقت ضلعه .
الأسطورة والتراث .. د. سيد القمني ..ص .275

Post: #245
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-01-2011, 03:04 PM
Parent: #244

شكرا عوض حسن المداخلة السابقة وهناك الكثير عن

احراق المصاحف ولكن المسلمون الدوغمائيون لايعترفون

بذلك والدليل الاوضح هو اية الرجم ، الشيخ والشيخة الخ

وعدم وضوح التسلسل المنطقي لايات القران

Post: #246
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-01-2011, 03:43 PM
Parent: #245

Quote: ظهرت الأسطورة في تاريخ الأنسان قبل الدين لتجيب علي الأسئلة الوجودية المقلقة
وفي نفس الوقت عملت قوي علي الإستفادة من الغموض الذي يكتنف قضايا مصدر الحياة ،أصل ومآل الإنسان ، الظواهر الطبيعية، وعوامل الخوف و الفرح.


بعد عمومياتك عن الاسطورة كنت احب مناقشة حقيقة الاسطورة السريانية

الخاصة بسورة الكهف ، عن الزعم انها دخلت القران ،وصرف النظر عن

ياجوج وماجوج لصعوبة التأكد من وجودهم رغم الاشارة الي المنطقة

الجغرافية التي من المحتمل ان يكونوا فيها،اقول صوف النظر لان

البعض لايقر بهذه القصة ويعتبرها من احداث الساعة ، رغم تحديدها

جغرافيا ، ونمسك في اهل الكهف واين ذكروا في القصص الشعبي السرياني

وهل دخلت هذه القصة للتلمود واذا تاكد ذلك كيف دخلت القران

هدفنا التساؤل عن تاريخية او لاتاريخية الدين الاسلامي فلذلك يبقي

توظيف فهم دراسة الاسطورة(وهي عقل بدائي) لمعرفة موقع الدين من

المعرفة كعملية تراكمية بدأت بالاساطير ولاتتطابق مع حقائق العصر

العلمية ..لا اعتقد دراسة الاسطورة لذاتها تكفينا هنا فلاسطورة مختلف

علي تعريفها وانواعها ونشاتها ويهمنا دورها كاداة لمعرفة ماوراء

الاديان وعلاقتها بالله ..

شكرا سناري

Post: #247
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-01-2011, 04:40 PM
Parent: #246

من التساؤلات القديمة


وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ،

فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ،)
وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (،
)


الي من ترجع كلمة إني ، هل ترجع الي الله ام النبي ؟

ومن يقول(ففروا الي الله؟)

اني لكم منه (فهل يتحدث الرسول فيقول انا مرسل لكم من الله)

وهذه الحالة من المخاطبة لاتتكرر في بقية الايات التي يذكر

كلمة قل


قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا -سورة الجن1

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا - الجن 20

قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا

قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا

الجن 21 و22


قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا -الجن 25

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ -الكافرون 1

قل اعوذ برب الفلق -الفلق 1

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%...84%D9%81%D9%84%D9%82

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (&#1633;)

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (&#1633;)


كلها واضحة في طريقة مخاطبة الله للرسول(ص) ماعدا التي وردت

في سورة الذاريات

وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ،وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ،وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ،وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ،فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ،

Post: #248
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-01-2011, 05:05 PM
Parent: #247

قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) الزمر

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر


في كلمة (قل) نفهم ان المتحدث هو الله وهو امر طبيعي معروف في

القران ، ولكن ياعبادي راجعة للروسول فكيف يكون للرسول عباد؟!

الله يطلب من محمد ان يقول ياعبادي فيكون العباد لمحمد لغة فكيف جاز ذلك !!


وهنا لاتوجد كلمة قل:


يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (العنكبوت 56)

Post: #249
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Muhib
Date: 02-01-2011, 05:16 PM
Parent: #246

انت لو عرفت عربى لى درجة انك تفهم الكلام دا ... حا تفهم انو الحرب الإنت شانّيها على محمد وعليّ دى حرب ما عندها أيّ معنى ... فمحمد لا يشوّه صورة الله ولا صورة يسوع ... إنما يفضح هذه المجامع والترجمات المضللة للألفاظ ... إليك ما أتى به محمد بوضوح:
,,,,

...
تبارك,,,
ليس هنالك حرب...مجرد حديث مباشر
الاسلام مشكلته كبيره وهي القران الكتاب العام والغير متخصص فليس فيه صوره واضحة عن الله..محمد اتي بهطرقه آحري عندما سمي يسوع خلاص يهوه بعيسي..
,,,,


تبارك

اعطني صوره ولا اعني سوره عن قداسة اله القران,,,او محبته,,,او عطفه...
اثبت لي نصيا من قرانك ان لله خطه ومشيئه للانسان لها بدايه ونهاية مؤكده وأمان...
انت مثلا عندما تموت هل مصيرك الجنه?
هل ثقلت موازينك//او خفت
وماذا لو تساوت هذه الموازين
وكيف نثبت ان الله قدوس
ومحب
وكيف نثبت ان الله لايتغير
//استخدم القران والحديث والغزالي الفيلسوف والخ...
واجبني...
...هل هنالك فرق بين الله وذاته...
هل كلام الله ابدي...
......

لاحظ انا لا اسأل عن القران كوثيقه لاني متاكد تماما انها نتاج انساني
غير محكم...
...
هل تستطيع ان تفسر القران بالقران...
هل قرأت سورة البقره مؤخرا.ماهي علاقة آدم وحواء بالطلاق او اخبار موسي//..كم فكره موجوده في هذه الطويله المتنافره
...حتي الاحداث والاسماء التي زكرها محمد غير مرتبه...
...
حقيقي لايمكن لانسان ان ياتي بكتاب غير مرتب مثل القران...
امسك الكتاب المقدس وادرس كتب موسي الخمس..
استمتع بالنظام والحكمة وصدق الرصد لقداسة الله وخطيئه الانسان..
..
محب بدون حرب

Post: #250
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-01-2011, 06:21 PM
Parent: #249

الاخ محب طلب مرة اخري :

طلب اليهود من النضر بن الحارث ان يسال النبي

عن ثلاثة اشياء لاعلمها إلا نبي ، وهي قصة اهل الكهف

وياجوج وماجوج وامر الروح .

هل هذه الاسئلة موجودة في التوراة وإذا وجدت ارجو اقتباس

نصها وإذا وجدت في التلمود ارجو اقتباسها كذلك

واذا لم توجد في اي منهما ، ارجو اثبات ذلك ايضا

لك ودي

Post: #251
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-01-2011, 08:37 PM
Parent: #250

وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ،وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ،وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ،وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ،فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ،


تساؤل جديد!!

Post: #252
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-02-2011, 07:50 AM
Parent: #251

للمقارنة بين الرواية القرانية والرواية السريانية

الخاصة باهل الكهف

http://www.rojavaart.com/vb/showthread.php?t=4016&page=1

الاخ سناري لاحظ ان الاسطورة هنا هدفها معرفة البعث بعد الموت

وهو كان هم المتدينين في ذاك العصر ولاحظ الاختلاف في عدد الفتية

والسنوات التي قضوها بالكهف ، القران رواها باختلافاتها رغم

تعديل السنوات من ثلاثمائة وسبعة الي ثلاثمائة وتسع لتتفق مع

الشهر القمري ..

لم يسعي القران الي حسم الخلاف في السنوات والعدد رغم انه

كلام رباني ، بل تفادي ذلك فكان الخطاب بلسان المتحاورين

وان علم ذلك عند الله ، فالله هو المتحدث في الخطاب القرآني

لكنه لايحب حسم الجدل حول عدد الفتية وسنوات بقائهم بالكهف

تماما كحال الاختلاف نفسه الذي ظهر في القصة السريانية!!

Post: #253
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-02-2011, 08:11 AM
Parent: #252

http://humanf.org:8686/vb/showthread.php?p=1016330

حوار ذكي في الرابط اعلاه يؤكد العلاقة القوية التي نوهنا

لها مرارا بين القران واللغة السرياينة

Post: #254
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-02-2011, 08:58 PM
Parent: #253

نرفع لكم سوءاتكم

Post: #255
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-02-2011, 09:17 PM
Parent: #254

المحب أركان حب ...

Quote: انت لو عرفت عربى لى درجة انك تفهم الكلام دا ... حا تفهم انو الحرب الإنت شانّيها على محمد وعليّ دى حرب ما عندها أيّ معنى ... فمحمد لا يشوّه صورة الله ولا صورة يسوع ... إنما يفضح هذه المجامع والترجمات المضللة للألفاظ ... إليك ما أتى به محمد بوضوح:
,,,,

...
تبارك,,,
ليس هنالك حرب...مجرد حديث مباشر
الاسلام مشكلته كبيره وهي القران الكتاب العام والغير متخصص فليس فيه صوره واضحة عن الله..محمد اتي بهطرقه آحري عندما سمي يسوع خلاص يهوه بعيسي..
,,,,


تبارك

اعطني صوره ولا اعني سوره عن قداسة اله القران,,,او محبته,,,او عطفه...
اثبت لي نصيا من قرانك ان لله خطه ومشيئه للانسان لها بدايه ونهاية مؤكده وأمان...
انت مثلا عندما تموت هل مصيرك الجنه?
هل ثقلت موازينك//او خفت
وماذا لو تساوت هذه الموازين
وكيف نثبت ان الله قدوس
ومحب
وكيف نثبت ان الله لايتغير
//استخدم القران والحديث والغزالي الفيلسوف والخ...
واجبني...
...هل هنالك فرق بين الله وذاته...
هل كلام الله ابدي...
......

لاحظ انا لا اسأل عن القران كوثيقه لاني متاكد تماما انها نتاج انساني
غير محكم...
...
هل تستطيع ان تفسر القران بالقران...
هل قرأت سورة البقره مؤخرا.ماهي علاقة آدم وحواء بالطلاق او اخبار موسي//..كم فكره موجوده في هذه الطويله المتنافره
...حتي الاحداث والاسماء التي زكرها محمد غير مرتبه...
...
حقيقي لايمكن لانسان ان ياتي بكتاب غير مرتب مثل القران...
امسك الكتاب المقدس وادرس كتب موسي الخمس..
استمتع بالنظام والحكمة وصدق الرصد لقداسة الله وخطيئه الانسان..
..
محب بدون حرب


يا اخوى اسئلتك دى مالا كدا زى لمن الأمريكان قالوا لى صدّام "أثبت انو ما عندك أسلحة دمار شامل"!

انت شكلك كدا عندك مشكلة مع الغزالى والمفسّرين برضو ... وجالط المشكلة فى القرآن برضو ... وهذا خطأ شائع (بدأه مالك والطبرى) ...

رتّب اسئلتك .. هل لديك شك فى قدسية الله مثلاً؟





... المهب ...

Post: #256
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 07:38 AM
Parent: #255

الموقع محجوب في السودان

Post: #257
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 11:20 AM
Parent: #256

من يجيب علي هذه التساؤلات:

1- اسباب نزول سورة الكهف

2- علاقة سورة الكهف بالقصة السريانية

3- المتحدث في اية (وإني لكم منه نذير

4- قل ياعبادي -من المتحدث ؟


هل اصبحت التساؤلات صعبة لهذه الدرجة (الهروب ليس مخرج)!



يامحب بل راسك ! جايينك علي خفيف

Post: #258
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-04-2011, 01:42 PM
Parent: #257

Quote:
نرفع لكم سوءاتكم
...
هل اصبحت التساؤلات صعبة لهذه الدرجة (الهروب ليس مخرج)!


يا عبداللطيف ..

أنا موش قلت فوق ..
Quote:
حأغيب شوية ..
سفرة صغيرة ..


تقوم تجي تعملني من الهاربين !!

ياخي إنت موش قلت :
Quote:
المرة دي استوعبت الدرس !


و لا الطبع بيغلب التطبع ..

لا في زول جابرني أرد على (شبهاتك) الفطيرة دي ..
و لا بتغلب ليها زول ..
فما تفكها في روحك ساي ..
إنت راكي في أي فرع ؟؟!!

مشيت ليك إنك بتنط من قضية لأخرى دون أن تعترف بأخطائك ..
(ما حصل قلت ليك أفحمتك زي الشفع الصغار)

و مشيت ليك تعاملك مع القضايا الفكرية كمحض بروباغاندا ..
و مشيت ليك تعاملك الإيديولوجي مع لادوغمائيتك المدعاه هذه !!
(يعني لما تخلع على آرئك صفة الحقيقة المطلقة و تتشفى في محاوريك بالباطل .. تفتكر ده فعل معرفي محايد)

لكن لحدي هنا كفاية ..
عاوز تتحاور ..
بطل إستفزاز ..
عاوز تعرض براك بجهلك ده ..
ما تدخلنا معاك في أغراضك ..

و حأرد على المواضيع الرصيتها في آخر مداخلة دي ..
علشان ما تتوهم إني بزوغ كالعاده ..
و لكن بعدها ..
أواصل و لا لأ ..
حيعتمد على إسلوبك في المقام الأول ..

______________________________
غايتو البركه الوحيدة إنك قبلت بخجل على محب ..
بعد ما بديت أظن إن الكنيسة قاعده ترشي فيك

Post: #259
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 03:21 PM
Parent: #258

Quote: لم يسعي القران الي حسم الخلاف في السنوات والعدد رغم انه

كلام رباني ، بل تفادي ذلك فكان الخطاب بلسان المتحاورين

وان علم ذلك عند الله ، فالله هو المتحدث في الخطاب القرآني

لكنه لايحب حسم الجدل حول عدد الفتية وسنوات بقائهم بالكهف

تماما كحال الاختلاف نفسه الذي ظهر في القصة السريانية!!


هذه سمة عامة في القران لا يجيب علي التساؤلات ،بل يحيلها

الي الله ، رغم ان المتحدث هو الله ، كذلك نري في سورة تبت يدا ابي

لهب ..وهو رد علي ابي لهب عندما قال للنبي تبا لك اتريدني ان

اؤمن بكلام بشر..

في هذا السياق وردت تساؤلاتنا السابقة وهي مطروحة لمن يدافعون

عن وجهة نظر اسلام الخط المستقيم (الاسلام الاورثودوكسي) الذي

يري كل شئ صحيحا ولاغبار عليه وغير قابل للمساءلة ، هؤلاء

كثر ولكن قرشي يري نفسه ممثلهم الوحيد في هذا المنبر ، لذلك

يصفني بالجهل ، والحمدلله انه لم يقل جهل مطلق ، وبقيت في منطقة

الذين لهم حظ قليل من العلم او تلاقيط المعرفة ، فقد قال ادوارد

سعيد في كتابه (الالهة تفشل دائما) قال علي لسان انطونيو غرامشي

الماركسي الايطالي ، ان كل الناس مثقفون ،لكن منهم المثقف التقليدي

الذي يحافظ علي وضع الاشياء في مكانها ، جيلا بعد جيل ، تماما كعلماء

الازهر وشيوخ الدين ، بينما المثقف العضوي ،يمارس الوظيفة الثقافية

ويسعي دوما لتنظيم حركة اجتماعية او تشكيلة سياسية او حتي مروج

دعاية يسعي لتغيير فكرة الناس عن سلعة او مرشح منتخب لبرلمان

او منصب سياسي ، انت ياقرشي عايزني اكتب مقال ولا بحث ولا شنو

مافهمت ، قلنا ليك دي تساؤلات ، ولانها تساؤلات ح تكون منثورة

كدقيق فوق شوك يوم ريح والمطلوب منكم ياعراة الفكر يوم ان

جاط الفكر الاسلامي ان تجمعوا الاجابات دي من اشواك المجازفة

التي ورطكم فيها الفكر الاحادي الاورثودكسي الاسلامي ويالها

من ورطة ...ليست لديك اي اجابات كي اقف فيها وانما لديك

محاولات لتبرير ونقل دفوعات هشة لشيوخ الاسلام لم تصمد للنقد ولن

تصمد في وجه ادوات معرفية اشرت لها سابقا..

عايز تخلي الحوار كنوع من الهروب ، متاح لك ذلك ، لاانك انت الذي

يمارس العنف اللفظي ، وعندما نلجا اليه نبقي في ضربني وبكي

وسبقني اشتكي كااااااك !

Post: #260
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-04-2011, 05:33 PM
Parent: #259


الأكرم : عبد الطيف
التحية لك و للحوار
والتحية لأضيافك وضيفاتك الفضليات


والملفات تقتضي عطلة للقراءة ومن ثم المشاركة ،
سبق أن قدمت مشاركة من واقع بعض المداخلات التي قرأت
....

" هنالك اختلاف بين الحقائق والمعتقدات ، وليست كل المعتقدات حقائق "

تقبل التحية بذهن منفتح
وإلى لقاء

*

Post: #261
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-04-2011, 05:53 PM
Parent: #260

Quote: " هنالك اختلاف بين الحقائق والمعتقدات ، وليست كل المعتقدات حقائق "


المعطيات Facts تختلف عن الحقائق True Facts وتختلف عن المعتقدات Beliefs ... المعتقد يسد الخانة الفارغة للمعطى الذى لم تثبت حقيقيته عن زيفه .. وهو بالتالى لا حقيقة ولا زيف ... بل إيمان روحى يتم باليقين للمعطيات وليس بالتيقّن عنها ...

فالحقائق التاريخية حول عدد أهل الكهف لا تهم القرآن من قريب أو من بعيد .... ولكن اليقين بوقوع الحادثة وبتفسير أن الحادثة تعبّر عن إعجاز إلهى لا يقبل التفسير المنطقى هو المعتقد الذى يقوم القرآن بتوصيله ... وليس إثبات الحقائق التاريخية ... ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...







... المهم ....

Post: #262
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 06:05 PM
Parent: #260

Quote: هنالك اختلاف بين الحقائق والمعتقدات ، وليست كل المعتقدات حقائق "

تقبل التحية بذهن منفتح
وإلى لقاء


الاستاذ الاديب الشقليني تحياتي الفائقة

هذه مداخلتك الثانية معي ، ومرحب بمداخلتك المرتقبة حول

الفرق بين المعتقد والحقيقة ، اقول ليك مقدما ان المعتقد

هو حقائق سابقة في ظل منظومة افكار محددة (يظن انها حقائق)، وفق شروط محددة

من المعرفة المرتبطة بزمان محدد ، اي ، ليس هناك فرق بين

الحقيقة والمعتقد إلا من هذه الزاوية ، زاوية التراكم المعرفي

الذي يسبق علي الحقائق الماضية صفة الاعتقاد..

Post: #263
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 06:18 PM
Parent: #262

الاخ محب :

لك فائق التحايا

ارجو الصبر علي قراءة هذه المداخلة :


لمعرفة لماذا انتصرت العلمانية في اوروبا ولم تنتصر في البلدان

العربية والاسلامية ،اورد هذا المقطع المنقول للمناقشة ، وبعد ذلك

سيكون هناك حوارا عن ازمة التفكير الحر في المجتمعات العربية والاسلامية

او غياب التفكير العقلي وحلول اساطير الاولين(اساطير كانت تعني مايسطره الاوائل

او ماكتبه الاوائل ، والجذر واحد في اليونانية والفرنسية والانجليزية والعربية

istory ,istoria ,history والعربية اسطورة ! واسطرة ولم يكن يعني هذا المعني

كلمة خرافة الا لاحقا..فالاسطرة تفكير عقلي بدائي ،مستوي ماتوصل اليه القدماء

من حقائق عن الكون وصاغوها في كتبهم وارائهم عن الكون والخلق ...



اولا المقال المنقول بدون تصرف :



هل محمد معصوم عن الخطاالم يخطىء حين نهى عن تلقيح النخيل ثم عاد عن قراره؟
الم يقل انما انا بشر مثلكم؟
لماذ الاصرار على التقديس و قفل العقول و عصمت القول المقدس عن الخطا؟
إن الفرق بين معنى ( الخطأ ) و معنى (الباطل) , أن أحدهما ظاهرة عابرة , تنجم عن نقص عابر في المعلومات . أما الآخر , فأنه تحريف عقائدي موجه عمدا ضد الإنسان و مجتمعه معا . فإذا زعم أحد ما أن الأرض هي مركز الكون , فإن ذلك خطأ , يمكن إصلاحه بقليل من الحساب و الصبر . أما إذا زعم , أن اليهود هم شعب الله المختار , فإن ذلك باطل لا هدف له سوى إغراق مجتمع الإنسان في حمام من الدم . إن تغييب هذه الحقيقة عن مناهج الدراسات الدينية , قد أدى إلى كارثة في عالم الكتاب المقدس , و سوف يؤدي إلى كارثة أكبر في عالم القرآن .
فمنذ عصر التأسيس .. كانت الكنيسة الكاثوليكية قد اعتمدت قول إنجيل متى على لسان السيد المسيح : [ إلى أن تزول السماء و الأرض , لا يزول حرف واحد , أو نقطة واحدة من الناموس ] , و كان هذا المبدأ قد تطور على أيدي المفسرين إلى ركنين من أركان الشريعة :

الأول : إن كلمة ( الناموس ) تعني جميع كتب العهدين القديم و الجديد , من سفر التكوين إلى رؤيا يوحنا اللاهوتي , و هو تفسير يخرج كثيرا عما عناه السيد المسيح , الذي كان يشير بكلمة ( الناموس ) إلى شريعة موسى فقط , و ليس إلى تراث اليهود كله .

الثاني : إن كتب العهدين القديم و الجديد , تندرج تحت اسم ( الكتاب المقدس ) , لأنها وحي معصوم من الخطأ , و معصوم من الباطل , و غير قابل للنقد أو للتصحيح أو للمناقشة .
و هنا , في هذه النقطة بالذات , ورطت الكنيسة نفسها في منطقة الرمال الناعمة , التي ظلت تجاهد للخروج منها عبثا منذ ألف سنة على الأقل ؛ فالقول بأن شريعة موسى معصومة من الباطل , فكرة صحيحة بالضرورة , ما دامت هذه الشريعة تدعو إلى خير الإنسان و مجتمعه معا . أما الزعم بأن معلومات اليهود عن التاريخ و الطب و الفلك , علم إلهي معصوم من الخطأ , فهو ادعاء من شأنه أن يغلق الباب أمام مسيرة الحضارة إلى الأبد , أو ينسف الكتاب المقدس من داخله .. إن الكنيسة تضع رأسها حيث تلتقي جميع السيوف , فتنهال عليها الضربات من كل جانب :

الضربة الأولى جاءت من الأصوليين الذين فوجؤا بوباء الطاعون يحصد ربع سكان أوربا , عند منتصف القرن الرابع عشر . و لم يجدوا تعليلا لهذه الكارثة , سوى أن (( الرب ساخط على الساحرات اللائي يخرجن على هيئة قطط , أو يمتطين عصي المكانس , لكي يزنين مع الشيطان في حفلات ليلية صاخبة )) .

في البداية رفضت الكنيسة أن تشارك في هذا الهراء , مبدية شكوكا عميقة تجاه جدية موضوع السحر . لكن الأصوليين ما لبثوا أن أرغموها على الانحياز إلى جانبهم , بموجب نصوص الكتاب المقدس نفسه , في استعراض واضح لمدى الخطأ الذي تورطت فيه الكنيسة عندما اعتبرت حرفية النص , هي المرجع الوحيد لمعرفة الحق .
فالتوراة تعترف - نصا - بحقيقة السحر , و تورد في شأنه مقاطع مطولة و صريحة و غير قابلة للتأويل , منها مباراة موسى مع سحرة فرعون التي شملت مسخ العصي إلى حيات , و إغراق مصر في الدم و الظلام و الضفادع , بالإضافة إلى فلق البحر الأحمر في أكبر عملية سحرية في التاريخ . و منها عجائب النبي إيليا الذي سخر الغربان لكي (( تأتيه بخبز و لحم صباحا , و بخبز و لحم مساء )) ( سفر الملوك الأول 17) . ثم أنزل صاعقة من السماء , أحرقت جميع كهنة بعل ملكارت, و حبس المطر على مملكة آخاب بن عمري , ثم أحرق مائة من جنوده بإشارة من إصبعه , بعد أن أعاد الحياة إلى ابن امرأة من صيدا , بأن نفخ في فمه (( قوة خفية )) . و في النهاية صعد إيليا إلى السماء على متن عربة من نار , تجرها خيول من نار , متعمدا أن يترك عباءته لتلميذه اليشع الذي برع براعة خاصة في إحياء الموتى , حتى و هو ميت . فقد جاء في سفر الملوك الثاني أن الإسرائيليين طرحوا (( رجلا ميتا في قبر اليشع , فلما مس عظامه , عاش و قام على رجليه )) . و بالطبع .. فإن الكنيسة لم تأل جهدا في تفسير هذه الخوارق , باعتبارها (( معجزات إلهية )) و ليس سحرا . لكن أحدا لم يكن في وسعه أن يتجاهل مدى السذاجة المتعمدة في اختيار مثل هذا التفسير . فالمعجزات الألهية لا يشاهدها فرد واحد أو جماعة , بل يشهدها جميع الناس في جميع العصور . هكذا مثل طلوع الشمس و سقوط المطر و خلق الإنسان و دوي البراكين و نمو الزرع و دوران الكواكب ؛ لأن شرط (( الآية )) هي أن تكون ظاهرة للعيان , فلا يقتصر وقوعها على زمن دون زمن , و لا تتوجه لخدمة شخص ضد آخر , و لا تكون مسخرة لشل العقل , بل لحفزه على إمعان النظر . أما الخوارق التي تنسبها التوراة إلى الأنبياء اليهود , فهي مجرد أساطير ملفقة , لا يمكن أن تولد أصلا , إلا في ثقافة تؤمن بحقيقة السحر , و تعتقد أن الساحر لديه (( قوة خفية )) يستمدها بموجب حلف سري مع مخلوق شرير اسمه الشيطان .
لهذا السبب .. فإن التوراة - رغم ولعها الشديد بقصص السحر - عادت فحرمت السحر نفسه , و جعلته جريمة عقوبتها الإعدام , في نصوص صريحة أخرى , منها قولها في سفر الخروج (( لا تدع ساحرة تعيش )) ( سفر الخروج 22-19 ) , و هو النص الذي شهره الأصوليون في وجه الكنيسة , مطالبين بتطبيقه تحت شعارات دينية منها : ( هكذا قال الله ) , و منها ( لا اجتهاد في النص ) . و قد اضطرت الكنيسة بالفعل إلى الرضوخ لمشيئة الأصوليين , فاعتمدت المبدأ القائل بأن السحر هرطقة , فيما أعلن القديس توماس الأكويني أن (( الشيطان لديه القدرة على منح الساحر قوة خفية , تتيح له أن ينقلب إلى حيوان , و يطير في الهواء , و يجلب الأعاصير , و ينشر الأوبئة ))
خلال القرون الثلاثة التالية , كانت الكنيسة و الكتاب المقدس مجرد سلاحين قاتلين في يد الأصوليين , الذين افتتحوا حملة الإبادة ضد السحر , بحرق عشرات الآلاف من السيدات الطاعنات في السن , بحجة أن ضعفهن يجعلهن صيدا سهلا للشيطان . و بعد ذلك امتدت عريضة الاتهام لكي تشمل كل مواطن , يرغب الأصوليون في قتله أو حبسه , لسبب أو لآخر .. فتم القبض على قضاة و عمداء بلديات و ذوي أملاك و حواة و قسس و رهبان , جرى إعدامهم غرقا أو حرقا , بأعداد تجاوزت مئات الآلاف , في منطقة امتدت من شرق أوربا إلى أراضي العالم الجديد في أمريكا . و عندما انتهت المذبحة , و انحسرت موجة الرعب , كان الخراب ينشر جناحه على العالم المسيحي بأكمله . و كان الأصوليون قد شوهوا سمعة الدين إلى الأبد , و ألحقوا بالكنيسة من الضرر , ما لم يكن في وسع الشيطان شخصيا أن يحققه . إن المبدأ القائل بأن (( النص المقدس معصوم من الخطأ )) يثبت منذ أول تجربة , أنه مبدأ خاطئ و خاسر إلى ما لانهاية , لكن الكنيسة لا تتعلم كثيرا من أول تجربة .





الضربة الثانية جاءت من علماء الفلك خلال القرن السادس عشر , عندما نشر كوبرنيكوس كتابه الشهير (( حركة الأجرام السماوية )) سنة 1543 , ففي هذا الكتاب أعلن كوبرنيكوس أن الشمس - و ليس الأرض - هي مركز الكون الثابت الذي تدور حوله كل الكواكب في مسارات , تبدأ بعطارد ثم الزهرة و الأرض و المريخ و المشتري , و تنتهي بزحل , و هو آخر الكواكب المعروفة حتى ذلك الوقت . و لم يكن من شأن النظرية أن تزعج الكنيسة في شيء , لولا مبدأ (( عصمة النص المقدس من الخطأ )) الذي كان قد ورطها في حرب أبدية ضد كل فكرة جديدة , حتى إذا لم تكن ذات علاقة بالدين أصلا .

فالقول بأن الشمس ثابتة , لا يخالف فرائض الدين , بل يخالف نظرية بطليموس , التي تبناها مؤلفو التوراة في نصوص منها سفر يشوع حيث يعلن الأصحاح العاشر , في سياق المعركة بين الإسرائيليين و الأموريين حول مدينة جبعون : أن الشمس كادت أن تغرب قبل انتهاء المعركة , فقام يشوع و أمرها بالأنتظار قائلا : (( ياشمس دومي على جبعون , و يا قمر دم على وادي إيلون , فدامت الشمس , ووقف القمر , حتى انتقم الشعب من أعدائه )) ( سفر يوشع 10-13 )
دفاعا عن مثل هذه النصوص المريبة , اضطرت الكنيسة أن تقف ضد رواد علم الفلك الحديث من كوبرنيكوس الى جاليليو و كبلر . و في هذه المرة أيضا خسرت الكنيسة و الكتاب المقدس , و أثبت مبدأ (( عصمة النص )) في ثاني تجربة , أنه مبدأ خاطئ , و لا طائل من ورائه سوى الزج بالدين في الموقع الخاسر إلى الأبد , ولكن الكنيسة لم تستوعب الدرس في هذه المرة أيضا .




الضربة الثالثة جاءت مفاجئة , و في موقع حساس جدا . فقد تقدم العالم البريطاني تشارلس داروين , عند منتصف القرن التاسع عشر , بتفسير جديد لمسيرة الخلق , لا يختلف عن رواية الكتاب المقدس فحسب , بل يناقضها نصا و روحا : فالكتاب المقدس يقول إن الأحياء خلقت أجناسا منفصلة (( فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها , و البهائم كأجناسها , و جميع دبابات الأرض كأجناسها )) (تكوين 1-25) , و داروين يقول إن الأحياء تطورت عن أصل واحد , بموجب قانون الانتخاب الطبيعي .

و الكتاب المقدس يفسح للإنسان موقع الصدارة في سلم الخلق معلنة أن الله خلق (( الإنسان على صورته - على صورة الله خلقه - ذكرا و أنثى خلقهم )) (تكوين 1-28) و داروين ينكر هذا الموقع الخاص , و يؤكد أن الإنسان ليس على صورة الله , بل يشترك مع القرود في أصل واحد .

و الكتاب المقدس يقول إن عملية الخلق بأسرها قد تمت في ستة أيام فقط (( فأكملت السموات و الأرض و كل جندها . و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ))( تكوين 2-2) .. أما داروين فيعلن أن تطور المخلوقات قد استغرق ملايين السنين , و أن بعض فصائل الإنسان المنتصب القامة كانت تجوب الأرض منذ مليون سنة على الأقل .
..... أمام هذا التناقض الحاد , لم يكن في وسع الكنيسة سوى أن تختار بين موقعين ؛ فإما أن تتعلم لغة العصر , و تعترف بضرورة الفصل بين الشريعة و التراث , معلنة التوبة عن مبدأ ((عصمة النص من الخطأ )) ؛ و إما أن تنحاز إلى الجبهة الخاسرة , و تضع ثقتها في أساطير قبيلة من البدو العبرانيين , الذين لم يعرفوا أصلا سوى لغة الأساطير . و للأسف , فقد اتخذت الكنيسة القرار الخاطئ , و عمدت إلى تفسير النص بوسائل الرمز و التورية, , آملة أن تجد حلا وسطا , بتسخير ألاعيب اللغة في التحايل على حقائق العلم . فأصبح ( آدم ) مجرد رمز إلى الجنس البشري , و تحولت قصة الخلق في التوراة إلى نص شعري , يعمل المفسرون عبثا على تطويعه لكي يطابق مبدأ التطور . و قبل أن يكتشف أحد أبعاد هذا التدبير , كان الكتاب المقدس قد تحول إلى رموز قابلة للتأويل إلى ما لا نهاية , و كانت الكنيسة قد تلقت من الضربات الموجعة , ما جعلها في حاجة إلى رصاصة الرحمة .
هذه الرصاصة أطلقها علماء التاريخ القديم , بعد أن نجحوا في فك رموز اللغات القديمة , و تفرغوا لقراءة تاريخ الشرق الوسط , كما سجلته النقوش و الألواح في مصر و بابل و آشور , خلال سلسلة من المنجزات العلمية الباهرة , التي كانت قد بدأت منذ مطلع القرن التاسع عشر على يد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبيليون .

قبل ذلك - و طوال ألفي سنة على الأقل - كانت التوراة هي المصدر الوحيد لتاريخ الحضارات في الشرق القديم , و كان اليهود قد كتبوا هذا التاريخ من منظورهم الخاص , بحيث بدت مسيرة الحضارة بأسرها , مجرد حدث جانبي على هامش ملحمة الشعب المختار , فلم يكن ثمة من يعرف شيئا عن أحداث الفترة الواقعة بين بناء الأهرامات و غارة الإسكندر على الشرق , سوى ما رواه مؤلفو التوراة , الذين منحوا أنفسهم حقا إلهيا لكتابة تاريخ العالم من وجهة نظر قبيلة . و في هذه الصيغة الخاصة , اكتشف علماء التاريخ القديم , أن التوراة التي تعتبرها الكنيسة كتابا سماويا يبشر بعقيدة التوحيد , ليست في الواقع سوى مجموعات من النصوص المنقولة حرفيا عن الحضارات الوثنية في مصر , و بابل , ابتداء من قصص الخلق و الطوفان , إلى قصة موسى , و الوصايا العشر المترجمة بالعبرية عن أصول مصرية وعن شريعة حمو رابي .
في أعقاب هذا الكشف الفاضح , لم يعد أمام الكنيسة ثمة خيار آخر , سوى أن تنسحب من المعركة , مبدية زهدا طارئا في شؤون الحياة العامة , بحجة أن مهمتها ليست دنيوية . أما مشكلة التناقض الظاهر بين أقوال الكتاب المقدس و نتائج العلم الحديث , فقد اهتدت الكنيسة إلى حلها , بموجب مبدأ جديد مؤداه : (( إن النص الديني لا يمكن أن يتعارض مع النص العلمي , لأن كليهما لديه ما يقوله بطريقته الخاصة )) . و هو كلام كبير يليق بالمناسبة , لكنه لا يعني شيئا ؛ لأن الكنيسة في الواقع لم تعد تملك شيئا تقوله : لقد كانت الخسارة شاملة , و غير قابلة للتعويض .

فالزعم بأن معلومات النص المقدس هي علم إلهي معصوم من الخطأ , هو ادعاء لا يقول به النص المقدس نفسه , و لا طائل من ورائه سوى الزج بالدين في معركة أبدية ضد مسيرة العلم التجريبي , التي انطلقت أساسا من قاعدتين موجهتين ضد قدسية المعرف بالذات :



القاعدة الأولى : إن المعرفة ليست أبدية , بل خاضعة للنقد و التنقيح و التبديل , دائما , و من دون انقطاع .

القاعدة الثانية : إن المعرفة الصحيحة , هي التي يمكن تكرارها بالتجربة , في أي وقت , و تحت جميع الظروف .



و بموجب هاتين القاعدتين , لم يعد ثمة شيء اسمه (( علم إلهي معصوم من الخطأ )) , و لم تعد المعرفة النظرية نفسها سوى اقتراح معروض للنظر فيه , لا يرقى إلى مستوى اليقين , و لا يدخل سجل المعارف العامة , إلا إذا ثبت بالمشاهدة أو التجربة . فإذا أعلن النص المقدس مثلا (( أن الرب خلق السموات و الأرض في ستة أيام , أو أن الشهب ترجم الشياطين , أو أن موسى فلق البحر بضربة من عصاه )) , فإن ذلك لا يعني أن هذه المقولات معارف مقدسة , و لا يمنحها صفة العلم , و لا يجعلها فوق مستوى النقد و التصحيح , إلا في ثقافة شفوية لم تدخل عصر العلم التجريبي , و لا تستحق بالتالي لقب ((ثقافة )) أصلا ... لقد تلقى مفسرو التوراة درسا صعبا , قبل أن يدركوا هذه الحقيقة




و بقى الدور الآن على مفسري القرآن .

فالقرآن أيضا يعترف صراحة بحقيقة السحر و الجن و الشياطين . و يلخص مقاطع مطولة من متن الكتاب المقدس , تبدأ بخلق العالم في ستة أيام , و تنتهي بدخول الإسرائيليين إلى (( أرض الميعاد )) و تأسيس مملكة سليمان الذي كان يسيطر على مسارات الرياح , و يكلم الطير , و يفهم لغة النمل , و هي مقاطع لا يمكن أن تدخل في باب العلم أو التاريخ . و لا يستقيم تفسيرها إلا باعتبارها تسجيلا لأقوال الكتاب المقدس نفسها . لكن المفسر المسلم لا يعالجها من هذه الزاوية , بل يتوجه لتأويلها بشتى حيل اللغة , مبديا ميلا انتحاريا خطرا , لارتكاب الغلطة التي قادت مفسر الكتاب المقدس إلى المذبح
أما الزعم بأن القرآن كتاب علم و تاريخ , فإنه إدعاء مريب
. و لا يمكن تمريره إلا في ثقافة لا تميز بين منهج العلم التجريبي القائم على المشاهدة و التجربة , و منهج الخرافة القائم , على الخداع الشفوي مثل (( علم )) تفسير الأحلام , و ضرب الرمل , و تسخير ملوك الجن في خدمة المشعوذين . و الواقع أن التخلف المريع الذي تعايشه ثقافتنا العربية حاليا , قد لا يعكسه شيء أكثر وضوحا من منهجنا الأسطوري في تفسير نصوص القرآن .

فنحن لا نزال ننظر إلى القرآن بعين أعرابي ميت منذ ألف سنة , و لا نزال نتكلم بلسانه , و نردد في كتبنا و إذاعاتنا , و نعلم أطفالنا كل ما دار في رأس ذلك الاعرابي الجاهل من أساطير , ابتداء من حبس يأجوج و مأجوج وراء سور من الحديد , إلى فلق البحر , و حوار الشيطان مع آدم , و خروج يونس من بطن الحوت , و تسخير الجن و العفاريت في خدمة سليمان .. وهي قصص رواها القرآن عن الكتاب المقدس , و سماها (( قصصا )) . لكن منهج الاسلام في التفسير , يصرا على أنها أحداث تاريخية , وقعت بالفعل في المكان و الزمان المحددين ؛ لأنه منهج أسطوري , لايهمه منطق العقل , و لا يراعي شروط العلم التجريبي و لا يواجه التحدي الذي واجهته الكنيسة , بسبب الحماية الحكومية التي يتمتع بها الفكر اللاهوتي في كل بلد عربي على حدة .


انتهي النص



ثم ناتي الي حوارناعن ازمة التفكير العقلي الحر

في المجتمعات التي تسودها ابستمولوجيا واحدة ذات

مرجع الهي وجيوش مفسرين رسميين لم يستطيعوا الانفصال

في وقت من الاوقات عن الراي الرسمي وفق تناقض يقول

لاحكم في معصية الخالق ، ويقول امام جائر خير من سلطان كافر !

وكيف يحكم تراتب هؤلاء عملية انسياب المعرفة علي جسد الدولة من اعلي

مرورا بالمواطن المغلوب علي امره داخل مؤسسات ومدارس وخلاوي ومساجد

وشيوخ واجهزة اعلام مسموع ومرئي وكافة الوسائط....


Re: الحزب الشيوعي : ديناصور انقرض


ساعود للمزيد

Post: #264
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 07:04 PM
Parent: #263

Quote: المعطيات Facts تختلف عن الحقائق True Facts وتختلف عن المعتقدات Beliefs ... المعتقد يسد الخانة الفارغة للمعطى الذى لم تثبت حقيقيته عن زيفه .. وهو بالتالى لا حقيقة ولا زيف ... بل إيمان روحى يتم باليقين للمعطيات وليس بالتيقّن عنها ...

فالحقائق التاريخية حول عدد أهل الكهف لا تهم القرآن من قريب أو من بعيد .... ولكن اليقين بوقوع الحادثة وبتفسير أن الحادثة تعبّر عن إعجاز إلهى لا يقبل التفسير المنطقى هو المعتقد الذى يقوم القرآن بتوصيله ... وليس إثبات الحقائق التاريخية ... ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...


تبارك يامتصالح مع المنهجيتين ، ازيك ياخ !



ال بالاحمر جميل جدا كتفكير عقلاني

وال بالاخدر جميل جدا لزول عايز يؤمن بشئ رغم انه غير مقنع


احيانا بوافق علي الاخدر علي اساس :

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

لا يخدعنك من عدو دمعه
وارحم شبابك من عدو ترحم
لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى
حتى يراق على جوانبه الدم
والظلم من شيم النفوس فأن تجد
ذا عفة فلعلة لايظلم
ومن البلية عذل من لا يرعوي
عن غيه وخطاب من لا يفهم
ومن العداوة ما ينالك نفعه
ومن الصداقة ما يضر ويؤلم


انت ديمقراطي علماني وانا علماني ديمقراطي وكل زول يشوف شغلوا!

Post: #265
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-04-2011, 07:12 PM
Parent: #264

يا دوبك بديت تنتبه انا ضارب وين يا عبداللطيف ...

نحن لو عايزين نختبر القرآن اختبار علمى ... مفروض نتّفق على المنهج ... يعنى نتّفق على انو نحن عايزين نصل لى شنو ... ماذا وإلاّ ... حا نسرح فى الحجّة والحجّة النقيضة لى الأبد ...

التساؤل لو كان حول جدوى الدين والغيبيات ... بيختلف عن التساؤل حول مصداقية الدين والغيبيات ... يعنى ما ممكن تقول انو الدين غير مجدى لأنو فاقد للمصداقية ...

عشان كدا ... إحنا نروح الإسم ...






... المهم ....

Post: #266
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-04-2011, 09:19 PM
Parent: #265

يشهد الله ما رأيت مثلك ممن يهوون التنقيب في نفسيات الآخرين و نواياهم ..
و تقويلهم ما لم يقولوه !!

Quote:
في هذا السياق وردت تساؤلاتنا السابقة وهي مطروحة لمن يدافعون

عن وجهة نظر اسلام الخط المستقيم (الاسلام الاورثودوكسي) الذي

يري كل شئ صحيحا ولاغبار عليه وغير قابل للمساءلة ، هؤلاء

كثر ولكن قرشي يري نفسه ممثلهم الوحيد في هذا المنبر ، لذلك

يصفني بالجهل ، والحمدلله انه لم يقل جهل مطلق ، وبقيت في منطقة

الذين لهم حظ قليل من العلم او تلاقيط المعرفة

أسي بذمتك العرفك شنو إني أرثوذكسي على حد تعبيرك ؟؟!!
و بذمتك وين و بتين أنا قلت الحاجات ما قابلة للمساءلة ؟؟
بينما تشهد لي مداخلاتي السابقة إني منفتح على كل الإحتمالات ..
(مافي داعي أكوت ليك موش كده) ..
و شايفك عينتني المتحدث الرسمي !!
يا راجل كده حتزعل عمدة منك
و لو بتحسن قراءة السياق لعرفت إن الجهل المذكور في مداخلتي ليس معناه ضد العلم .. بل هو ضد الأخلاق الحسنه و الإنصاف
Quote:
وفي حديث ابن عباس أنه قال من استجهل مؤمنا فعليه إثمه قال ابن المبارك يريد بقوله من استجهل مؤمنا أي حمله على شيء ليس من خلقه فيغضبه فإنما إثمه على من أحوجه إلى ذلك

لسان العرب ..

بعدين شنو حكاية تساؤلات القادينا بيها دي ..
Quote:
انت ياقرشي عايزني اكتب مقال ولا بحث ولا شنو

مافهمت ، قلنا ليك دي تساؤلات ، ولانها تساؤلات ح تكون منثورة

كويس كان تكلمنا علشان نقرأ بس و السلام ..
بعدين في زول غالطك في منثورة دي !!

Quote:
ليست لديك اي اجابات كي اقف فيها وانما لديك

محاولات لتبرير ونقل دفوعات هشة لشيوخ الاسلام لم تصمد للنقد ولن

تصمد في وجه ادوات معرفية اشرت لها سابقا..

الكلام مجاني و سهل ..
يعني ببساطة ممكن أقول :
ليست لديك أي تساؤلات جديرة لأقف عندها ..
و إنما هو نقل فطير لشبهات قديمة تجد ردودها في أكثر من موضع ..
و لن تصمد للنقاش أو لتطبيق أي أدوات معرفية أشرت لها سابقا !!
(شايف ساهل كيف؟؟)
و لكن الرد لن يتأتى بالإستهتار بالمحاور بل بتوضيح خطأه إذا أخطأ ..
و هذا ما فشلت أنت فيه معي تماما ..

Quote:
عايز تخلي الحوار كنوع من الهروب ، متاح لك ذلك ، لاانك انت الذي

يمارس العنف اللفظي ، وعندما نلجا اليه نبقي في ضربني وبكي

وسبقني اشتكي كااااااك !

طبعا كان عندي رغبة صبيانية أمشي أكوت ليك تاريخ حوارنا هنا كله ..
و نشوف الضرب و إشتكى منو ..
لكن مادمت قلت الروب لما ردت إليك بضاعتك ..
و شيلتني سيخة العنف اللفظي تجاهك ..
ما حأتعب نفسي حتى !!

أخيرا ..
كلام تبارك ده
Quote:
نحن لو عايزين نختبر القرآن اختبار علمى ... مفروض نتّفق على المنهج ... يعنى نتّفق على انو نحن عايزين نصل لى شنو ... ماذا وإلاّ ... حا نسرح فى الحجّة والحجّة النقيضة لى الأبد ...

بيكملو كلام محسن ده
(و لو كره تبارك )
Quote:
قال لي أحدُ الأصدقاء متصلاً، إنت الأيامات دي رجعت أنصار سنة تاني وألا شنو؟ قلت ليه والله بس فترت، وصبري نفد، تجاه تجاوزات رفاقنا من العلمانيين والعلمانيات ممن يعتقدون أنَّ العلمانية "قشرة" وسب لأديان الناس! وهي حااارة، علم وقراءة، ومتابعة، وتأمّل، وتدبّر، وتفكّر، وإن حدثت هذه المتطلبات والأساسيات، فستكفينا شر هذه الركاكة كلّها، وتلك الخصومات الجوفاء بأكملها، وحينها فقط ستستحيل شتائمهم وتهجماتهم على معتقدات العالمين هذه إلى نقد من ورائه رؤية وفكرة وإبداع، كي يلي ذلك إصلاحٌ وتغييرٌ لما هو "مضر" فقط، وليس لكل ما هو "خاطئ". فهناك حرية للاعتقاد، تسمح بتبني الأخطاء واعتقادها، لو يعلمون. فالاعتقاد مسألة غير خاضعة للمقاييس إن لم تعرقل "إنسانية" المجتمع وحدها دون "تطوره". أي أنَّ هذه الأخطاء المتبناة مسموحٌ بها ما دام أنَّها اعتقادٌ لأصحابها، حتى لو عرقلت التطور. فقبول التطور هو قبول طوعي وسلمي، لأنَّ الناس لا يتفقون على ما هو التطور. فلو كان أحدُ الناس يعتقد أنّ التطور يتمثّل في تبني أفكار الحداثة والتكنولوجيا، فهناك آخر يعتقد أنّ التطور يتمثّل في تبني أفكار الفردوس. أنت تنظر لهذا الوجود من منطلق أنَّك فانٍ، وهو ينظر لهذا الوجود من منطلق أنَّه عائدٌ لإله، وخالد. فما المشكلة في ذلك؟ أو لماذا لا تسعكما الدنيا والدولة معاً، إن كان هذا السلفي لا يحمل فكراً حربياً تجاه المجتمع أو "خارجياً" بالمفهوم الكلاسيكي؟ وأهداف العلمانية، كما أراها، ليس من ضمنها تجريد الناس من معتقداتهم إطلاقاً. وإنما تجريدهم مما هو تهديد لحياة الآخرين فقط. أي لا بُدَّ من معالجة محدودة ومتعيّنة، لأجل بلوغ هدف معلوم. فالمسألة ليست عداءً عبثياً للثقافات، ولا هدماً لمعتقدات الآخرين دون إقناعهم بأن يتركوها هم من تلقاء أنفسهم. فالحداثة رؤية في السلام، وما هي بأيدولوجيا، لتحمل نَبُّوتها في وجه الناس. وهي مما يتبناه الإنسان بنفسه، عبر تنمية تلقيه للوجود إجمالاً، وليست مما يُحْمَلُ عليه الفردُ حملاً. والحداثة مدارس فكرية في تصور ورؤية العالم، وما هي بحزب سياسي، كي تؤسِّس دعوتها على القهر والتفسير الشمولي للوجود.
لماذا يهرب العلمانيون والعلمانيات من دورهم الدعوي التحبيبي؟ هناك شيء اسمه الدعوة، واسمه السراة، واسمه نشر المعرفة والخير بالتي هي أحكم وأجمل. لماذا هم مستعجلون على دولتها قبل أن يهيئوا لها الناس؟ لماذا هؤلاء السلفيون أنفسهم أصبر على الدعوة منهم، ويخرجون في سبيل الله مبلغين ولهم دوريات ولهم صحف، يخطبون في الناس بالأسواق، ويتنقلون من مكان إلى مكان بفهم الدعوة وبلاغها وبفهم أنَّ ذلك ثوابه عند الله كبير!؟
ومقالة الدين أفيون الشعوب، هذه العبارة غير الذكية لماركس ولا المدروسة، هي من أضعف ما قال. لأنَّه قد فاتها إدراك أنَّ المُصاب الوجودي للإنسان أفتكُ عليه من مُصاب العيش والاقتصاد. ولم تتنبَّه لكون تجريد الإنسان من أوهامٍ تُسَبِّب له السلام الداخلي، إن لم يتهيأ بنفسه لذلك، أقتل له من التجويع والاستغلال. وفاتها أن تُدرك أن الهدف من وراء العيش إجمالاً هو تحقيق السعادة لا تحقيق الوفرة، وأنَّ السعادة لا تعادل الرفاه بأي حالٍ من الأحوال. وجاز عليه أنّه ما زاد على أن قايض أفيون الأديان الخيالاتي بهيروين الشيوعية المادية، ما دام العدم من وراء الناس ومن أمامهم كلّهم. وفاته أن يتساءل عن جدوى بلادٍ تتخطّى حاجز الفقر، ولكن عبر نزع السلام الروحي لإنسانها، ما يجعله هو أيضاً يتخطّى حاجز التوازن النفسي، فهل ستودع شيوعية الوفرة هذه –بعدها- أولئك البشر المغتنين بنكاً، أم ستودعهم مستشفىً للمجانين؟ لأنها قفزت فوق أنَّ التوازن النفسي للكائن أفيد له من التوازن الاقتصادي، الذي هو دالَّة في التوازن النفسي وليس العكس. فإن كان ماركس شخصياً لديه القدرة على تقبّل الوجود هذا بوصفه قطعة من صميم العدم وإليه تأوي، فكم في المائة من البشرية لديهم القدرة على تحمّل ذلك!؟
لماذا يحل ماركس بعبارته هذه مشاكله الشخصية، أو بأحسن الفروض يحل مشاكل بشرية لا وجود لها، بدلاً عن مشاكل هذه البشرية الموجودة فعلاً ولها أديان؟
ولماذا لم يكمل ماركس هذا جميلته ويخبرنا عن أفيون الفن، وأفيون الآداب، وأفيون الأحلام؟ ما دام أنَّ الحياة كلّها ستنبنى على الحقائق العلمية المجرَّدة والحساب، ولا تهمها مواساة هذا الكائن البشري في شيء. ولا مده بالدافعية اللازمة التي تقيه بؤس السلبية الوجودية المنتحرة لا محالة! ولماذا لم يكمل ماركس هذا جميلته ويخبرنا عن أفيون الكرم، النبل، الشجاعة، المسامحة، الإيثار، النجدة، التَّرفُّع عن الصغائر، وعدم الابتذال والرخص، و"فضول الأخلاق" هذي كلّها، التي سُمّيت بهذا الاسم لأنها قيمٌ جمالية بحتة، وطوعية خالصة. يصنعها الإنسان من لدن خياله، أو أوهامه، أو شطحاته التي تقول له أنت سامٍ أو أنت بطلٌ أو أنت خالد، أو أنت ما تشاء أنت، كي ينتج لنا فضول الأخلاق هذه (هكذا... شهامة!). أفليست أفيوناً هي الأخرى بحسابات ماركس التي تشير لكون الحياة في تمامها، وحركة التاريخ كُلِّها، بالأصل، تنبني على قوانين المصلحة البحتة، والتطور الميكانيكي الجلف والجامـد (أي بعكس ديالكتيك هيغل كلّه، رأساً على عقب) بحيث لا تعنينا هذه القيم الجمالية الخيالية للإنسان في شيء! لأنّها بالحسابات وحدها لا تزيد على سطـلـة!؟

العلمانية التي أفهمها لن تُتَفِّه دينَ أيِّ إنسانٍ كان أو تستخفَّ به، ولكنها ستنتقد دين أي إنسانٍ كان، لو توقّفت على ذلك أهداف بحث معرفية أو ضرورة فكرة جماعية تعود بالخير على الناس أجمعين، أو كانت هذه النقطة من دين الآخر تهدد حياة آخرين غيره، أو تهدد حريتهم التي يكفلها لهم دستورٌ علماني. هذا ما دمنا نؤمن بأن الأصل في الاعتقاد هو الحرية، وأنَّ الحرية هي للجميع. فهل هنالك دينٌ أسوأ من أن يكون أصل اعتقادك هو هدم أصول معتقدات الآخرين لأنَّها خاطئة من حيث ترى العالم!؟ العلمانيون من هذا النوع، والسلفيون من هذا النوع، شيءٌ واحدٌ، وأضرارهم واحدة، وعماؤهم مصدره يأتي من أنانية متطابقة تماماً، حول فكرة الاجتثاث للآخر من جذوره هذه، أو فرمتته وتحويله لأن يكون هم، أفلا رحمونا معاً، وجميعاً!؟

Re: جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية


و إنت يا عبداللطيف بيوصفك كلام محسن الآتي ده تماما !!
Quote:

ملاحظاتي عن جميع هؤلاء الذين يعادون ثقافة المسلمين عداءً مطلقاً، وبشكل فوضوي لا تهمه أية وقائع نقدية، ولا خلاصات فكرية، ولا إصلاحات رؤيوية، ولا تأسيس بُنى إنسانية ثانية، أنهم في الإجمال ضعيفون جداً في المنطق والتصور والخيال واللغة. وفقيرون في معرفة هذا التراث ذاته، وضعيفون جداً جداً في معرفة سياقات هذا الإرث التاريخية. أما ضعفهم في اللغة العربية ذاتها، التي هي من أهم المفاتح النقدية لذلك التراث، الذي عالج في أعمه قضايا لينغوستية بحتة، لأنَّها تنطلق من هذا النص القرآني ذاته، فقدراتهم هنا صفر، وفتوحاتهم التي تُبنى على عداء الثقافات وهدم السياق التاريخي والمعرفي تُنَصِّبُهُم بكل يسر "إسكندراً لبلاد ما وراء الصفر".


Re: جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية
و برضو كااااااك

_____________________________________
ماناسي تساؤلاتك الفوق دي ..
بس الطمام يروح و برجع ليها ..
أحبطتني تماما

الحكاية بقت ما تساؤلات معرفية بحته من ذات باحثة
و إنما هجوم فكري بغرض التأسيس لقناعات سياسوفكرية..
زي هي لله و لا لمؤامرات الصهيونية بتاعة الكيزان ..
يا خسارة !!!

Quote:
انت ديمقراطي علماني وانا علماني ديمقراطي وكل زول يشوف شغلوا!

أها ياترى أنا سلفي ديكتاتوري و لا شنو ؟؟

Post: #267
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 10:05 PM
Parent: #266

Quote: أنت تنظر لهذا الوجود من منطلق أنَّك فانٍ، وهو ينظر لهذا الوجود من منطلق أنَّه عائدٌ لإله، وخالد. فما المشكلة في ذلك؟ أو لماذا لا تسعكما الدنيا والدولة معاً،


من الذي يقبل الاخر ، هل هو العلماني الذي يدعو الي المواطنة ودولة تقبل كل المعتقدات

والاديان ام الديني الذي يؤمن ب ( اقتلوهم حيثما وجدتموهم)



Quote: إن كان هذا السلفي لا يحمل فكراً حربياً تجاه المجتمع أو "خارجياً" بالمفهوم الكلاسيكي؟


هراء

يحمل فكرا حربيا وجهاديا ويعتبر مرحلة الضعف الحالية مؤقتة وسيعود بل وعادوا كما في حركات

الجهاد وحركات التكفير والهجرة والتنظيمات القتالية الكثيرة(بن لادن) مثلا وتنظيمات

الجريف بتاعت محمد عبدالكريم وتصفية المصلين في امدرمان الثورة والجريف وغيره من الدول

،،،،،،،دا شنو الكلام النظري الفارغ لزول عايش في لندن المضروبة هي ذاتها بواسطة جماعى

اقتلوهم حيثما ثقفتموهم دي ، دا زول برة الشبكة واخجل لاستشهاد بكلامه!!


Quote: وأهداف العلمانية، كما أراها، ليس من ضمنها تجريد الناس من معتقداتهم إطلاقاً. وإنما تجريدهم مما هو تهديد لحياة الآخرين فقط. أي لا بُدَّ من معالجة محدودة ومتعيّنة، لأجل بلوغ هدف معلوم. فالمسألة ليست عداءً عبثياً للثقافات، ولا هدماً لمعتقدات الآخرين دون إقناعهم بأن يتركوها هم من تلقاء أنفسهم.



غباء مبالغة

نحن لاندعو الاخرين لترك معتقداتهم ولن يحدث ، هنا ساحة حوار تكشف عن تناقضات دينية

في جميع الاديان ، مثل مايدعوا الدينيون بطريقة مزيفة لمسائل مختلف حولها ، وبذلك يفهم

المهووسين من امثال الكاتب الا ثوابت لتكفير وقتل الناس في الطرقات بناءا علي فتوي

من الجهلة والشيوخ وانصاف العلمانيون الزائفون في المهجر

بعدين وين العداء للثقافات البتكلم عنو صاحبك المتغطرس دا
ـــــــــــــــــــ


اكثر ما اكره الاستلاب !

Post: #268
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-04-2011, 10:21 PM
Parent: #267

فى تكويتك لى مقطوع الطارى يا ود القرشى ... فهمت انو بدا يسحب جنون العظمة عن مفهومو لى "العِلمانية" ... وقاعدة تتقلص عشان ترجع لى حدود مبدأ حرية الفكر والإعتقاد بإعمال دستور علمانى يفصل المؤسسة الدينية عن الدولة ... جابت ليها روحة فى ضباب ما بين "العِلمانية" و "الحداثة" و بنطلون جينز مقدود يمشى مع البدل الملونة وجلطة الشعر ... لاكين ما مشكلة ...










... المهم ....

Post: #269
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-04-2011, 10:29 PM
Parent: #268

من الممكن لهذا الرجل القوي :





ان يحمل نقطة ضعف لايقبلها المجتمع !

Post: #270
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-04-2011, 11:20 PM
Parent: #269

Quote:
مثل مايدعوا الدينيون بطريقة مزيفة لمسائل مختلف حولها ، وبذلك يفهم

المهووسين من امثال الكاتب الا ثوابت لتكفير وقتل الناس في الطرقات بناءا علي فتوي

من الجهلة والشيوخ وانصاف العلمانيون الزائفون في المهجر

كويس خالص إنو الموضوع بقى واضح جدا ..
يعني زي ما إتوقعت المسألة ما حيرة و بحث معرفي و تساؤلات ..
و إنما محاولة لفضح زيف متوهم لمنظومة فكرية بسبب آثارها السياسية على الواقع بيد بعض أنصارها ..
لكن للأسف بإسلوب خاطيء ..
زي الزول البيهاجم العلمانية و يستشهد بستالين و هتلر الكتلوا الناس لأنهم مؤمنين بالعلمانية !!
و لو ما شايف في إسلوب كتابتك (و ليس مضمونها) عداء للثقافة الإسلامية ..
تبقى المشكله كبيرة ..
_________________________
بالجنبة كده ..
Quote:
ام الديني الذي يؤمن ب ( اقتلوهم حيثما وجدتموهم)
...
اقتلوهم حيثما ثقفتموهم

(وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً [النساء : 89])
(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ [البقرة : 191])
صلح الآيات الكريمة دي لو كنت قاصد تستشهد بيها ..
و يبقى مضمون كلامك إني (بإعتباري المتحدث الرسمي و كده) ..
و بإعتباري من الناس الماشايفين التناقض الواضح ليك ده ..
مفروض يكون عندي نية الفتك بك أول ما ألم فيك
و لا مو كدي ؟؟!!
يعني عاوز تفرض علينا كمان فهمك لما نؤمن به ..
و لو ما إتبعناه حنكون إما متناقضين و إما ما فاهمين القرآن ..
إنت و الله ألذ زول ..
أعمل العاوزه بعد ده ..

بس النقول ليك ..
القاصدهم ديل ما حيقيفوا في كلامك أصلا ..
و الماعارفين حيفتشوا و حيعرفوا آخر المطاف ..
و الباقين ما حيتأثروا بالجخه الإنت عاوزها دي ..
لأنهم بيعرفوا عربي و بيقدروا يفهموا السياق في إستحالاتك من نوع ..
(قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر : 10])
البتقول فيها بكل غباء إن (عباد) راجعه للرسول الكريم !!!
مبالغة و الله ..

فتك بعافية

Post: #271
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-04-2011, 11:20 PM
Parent: #270

يا تبارك ..
Quote:
حدود مبدأ حرية الفكر والإعتقاد بإعمال دستور علمانى يفصل المؤسسة الدينية عن الدولة


إنت قلت إنك مع النقد العلمي للدين ..
و أنا متفق معاك بطبيعة الحال ..

لكن هل من النقد العلمي :
الهجوم على نوايا المتدينيين و إتهامهم بالتظاهر بالإقتناع ..
و وصف مقدساتهم بـ (السوءات) ..
و غيابهم (المعتذر عنه) بالهروب ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أن هذا شغل (بروباغندا) لا أكثر !!

عموما ..
النقطة المهمة هي تحديد النزاع ..
هل هي تساؤلات ممكن نختلف فيها و كل زول يدي فهمه بلا تجريم ..
أم أن القصد فقط هو (إثبات) تناقض موهوم للدين الإسلامي
و وصم معتنقيه بالغباء و اللاتماسك النفسي و الإرهاب ..
و خلاص !!!!!

على الأساس ده الزول يشوف يتعامل مع البوست ده بجدية ..
و لا يمشي يناقش نقولاته القديمة دي في أماكن تانية أكثر إحتراما للإنسان و فكره ..

و المهم على قولك ..

Post: #272
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-05-2011, 00:14 AM
Parent: #271

طبعاً يا دكتور محمد القرشى الفكرة واضحة جداً ...

لاكين الناس دى قاعدة تتوارث "كليشيهات" ما فيها أى إعمال للفكر ... كان مسلمين القطاع العام .. كان "حداثيى" هذا الزمان ...

حاجات مهمة قاعدة تضيع فى وسط الجهل والإستقطاب الآيديولوجى ... منها غرض الدين الأساسى فى حياة الإنسان ... منها العلمانية ... منها الإنتاج الفكرى والحضارى ...

انا مترجم ... دا شغلى ... لاكين مابرضى يكون دا فكرى ودى فلسفتى بعد ما أجى من الشغل ... بتعامل مع أفكار العوالم السابقانا حضارياً وثقافياً دى بى منتهى الندية الإنسانية ... وغير ملتزم بى محتواها بتاتاً ... وغير مضطر لاستعداءها أيضاً .. الناس البيشوفوا "سارتر" دا نبى ... ما قروا النقد الجاد الكتبوهو فى "سارتر" ... لأنو المترجم بتاع Ego Transcendence بيكون عمل دكتوراة واشتغل مدرّس ثم وزير ثم اتلحس قبل ما يقرا ردود عليها ...

مثقفنا فى العالم العربى دائما بيكون ربيب الترجمات المصرية والمغربية البتفشل فى نقل الصورة كاملة ... أو ربيب العنت الفقهى المتحجر النابت من الكتب الصفراء ... أو نتاج الصراع بين تيارى الجهل ...

لى درجة إنو الحوار الفكرى والدينى والفلسفى بقى بيعمل لى وجع ضرس زاتو ..





... المهم ....

Post: #273
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-05-2011, 00:32 AM
Parent: #272

تبارك ..

Quote:
طبعاً يا دكتور محمد القرشى الفكرة واضحة جداً ...

لاكين الناس دى قاعدة تتوارث "كليشيهات" ما فيها أى إعمال للفكر ... كان مسلمين القطاع العام .. كان "حداثيى" هذا الزمان ...


كده إنت مسكت القط من ديله (على قول الثوار المصريين) ..
عبداللطيف فاكرني موافق مسلمي القطاع العام و بيحملني أخطائهم بالضرورة ..
و لما أنتقد الحداثيين بأكون ما بتقبل النقد !!

يعني خد مثلا النقد الهنا لفكرة الإعجاز العلمي ..
يلا لما يكون الإمام الشاطبي بالقرن الـ14 ميلادي
من أكبر منتقدية و بيدافع عن إن القرآن نزل على معهود العرب
و لا يجوز تأويله بمستجدات العلوم ..
عندها ..
حيكون كل النقد الهنا من باب الحوار الداخلي جوه الإقتناع بالدين الإسلامي
لكن طبعا لازم الموضوع يصور كأنه كل الناس مكنكشه في الإعجاز علشان تستقيم الحجه !!

و الأمثله كتيره ..
عموما البركة الأكدت لي وضوح الفكرة ..
مرات عبداللطيف بيشكك الزول في روحو زاتو

تحياتي
_________________________________
Quote:
مثقفنا فى العالم العربى دائما بيكون ربيب الترجمات المصرية والمغربية البتفشل فى نقل الصورة كاملة ... أو ربيب العنت الفقهى المتحجر النابت من الكتب الصفراء ... أو نتاج الصراع بين تيارى الجهل ...

لى درجة إنو الحوار الفكرى والدينى والفلسفى بقى بيعمل لى وجع ضرس زاتو ..

أنا غايتو بيعمل لي وجع عيون ..
من الكبيس في الشاشة بعدم تصديق لما أقرأ من تخليط

Post: #274
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-05-2011, 02:27 AM
Parent: #273

بعدين ادمننا تقديس الوارد ...

ولدى مبتدئ فى الفلوت ... لمّ فيهو واحد من "الناس البتغدّوا فى بيتنا" .. كان موسيقى (بالصدفة) قال لى "أمجاد" انت بتحب عزف منو فى الفلوت، امجاد ولدى قال ليهو: "غاندى" ...

قال ليهو: لأ ... انا بقصد عازف فلوت عالمى (كان متوقع امجاد يقول ليهو "هيربرت لوز" أو "مكليرنن" أو اسم جخّة كدا)

امجاد قال ليهو: آآى ... "غاندى" ...

(وأمجاد فعلاً عندو تسجيلات لى "غاندى" مع فرقة "ماجيك" وبراهو وكدا ... ما بيلعب فيها نهائى)





... المهم ....

Post: #275
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-05-2011, 08:46 AM
Parent: #274

Quote: قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) الزمر

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر


في كلمة (قل) نفهم ان المتحدث هو الله وهو امر طبيعي معروف في

القران ، ولكن ياعبادي راجعة للروسول فكيف يكون للرسول عباد؟!

الله يطلب من محمد ان يقول ياعبادي فيكون العباد لمحمد لغة فكيف جاز ذلك !!


وهنا لاتوجد كلمة قل:


يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (العنكبوت 56)



قلت لك الاية ال باللون الاحمر ، هي التي كان المتحدث فيها هو النبي

وليست الاية الاولي التي قبلها اعلاه ، ماتلخبت ساي ياقرشي

بعدين شايفك مالقيت اجابات لحدي هسه وقلت اخير ليك تجيب الاخطاء

بتاعتي في الكتابة كااااااااك



ح اجيك بعدين

Post: #276
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-05-2011, 01:07 PM
Parent: #275

قلت لي يا عبداللطيف
Quote:
بعدين شايفك مالقيت اجابات لحدي هسه وقلت اخير ليك تجيب الاخطاء

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه = وصدق مـا يعتـاده مـن توهـم*
مبالغة لكن ..
حقو تشتغل مع الوداعين في السوق ..
شايفك بارع في قراءة المستور .. !!

يعني الزول يقول يحترمك و يكتب رد كويس بمصادره ..
تجي تلصق فيني جهلك ده ..
غايتو .. حأرد ليك كما إتفق زي ما بتكتب إنت خبط عشواء

و لو تعلم فتساؤلك القاشر بيهو ده من أوهى ما يكون ..
ببساطة إنت بتقول الآتي :
أولا : قصة أصحاب الكهف إسطورة و ليست حدثا تاريخيا حقيقيا ..
لماذا ؟
لأن بها فعلا خارقا للعادة .. إذن فهي إسطورة !!
و ده إسمه في المنطق مغالطة الإثبات بالخلف ..
يعني لأنك ما بتؤمن بالمعجزات (موضوع الخلاف) إستدليت بيها على نفى الواقعة ..
بينما هو ده موضوع الخلاف !!
يعني ما أثبت لينا إن القصة ما حصلت تاريخيا إلا إعتمادا على عدم تصديقك بالمعجزة !!
و إعتبرت أي حاجه مكتوبه بالسرياني و فيها حدث خارق للعاده بتبقى إسطورة طوالي !!
بالشكل ده إتجاهلت كل خصائص الكتابة الإسطورية و إختلافها عن القصص الديني ..
يعني كدي شوف أي إسطورة موثقة فعلا زي جلجماش و شوف الفرق بينها و بين قصة أهل الكهف ..
(لولا إستعجالك الفارغ كنت عملت ليك دراسة مقارنة توضح النقطة دي .. لكن ممكن تراجع مداخلتي فوق عن الفرق بين الوحي و الإسطورة)
أها دحين أول نقطة دي ياخوي بلها و إشرب مويتها .. قصة أهل الكهف حقيقية و حصلت و كانت معجزة .. لو عندك دليل نفي تاريخي تعال قولو ..

ثانيا : الرسول (ص) ما كان عارف قصتهم .. و عرفها من مصادر سريانية إطلع عليها
و الدليل :
أ) تشابه القصة القرآنية و (الإسطورة) السريانية ..
ب) مدة الإسبوعين الإنصرموا قبال الرد أتاحت ليه التفتيش عليها
(ده حسب رواية أسباب النزول الإستندت عليها) ..
و النقطة دي برضو مردوده عليك ..
يعني لو القصة كانت في التوراة/الإنجيل/مصادر تاريخية تقولوا نقلت منهم ..
و تتجاهلوا فكرة وحدة المصدر أو الحدوث التاريخي للواقعة ..
و لو ماكانت في أي مصدر تاريخي تقولوا لو فعلا حصلت كان التانين قالوها !!
عموما .
أ) القصة القرآنية تتشابه مع السيريانية في أشياء (هي الصحيحة تاريخيا) ..
و تختلف عنها بشدة في الإسلوب و المغزى و بعض التفاصيل المهمة ..
يعني التشابه دليل على صحة القصة تاريخيا
و الإختلاف دليل على مصدرها الإلهي بالقرآن لأن الإقتباس الأدبي يمكن تحليله و إكتشافه
(أها برضو كنت عاوز أحلل ليك القصتين و أوريك ما ممكن تكون مقتبسه ليه .. لكن بطريقتك تاخد كلامي بدوغمائيته زي كلامك تمام)
ب) الرواية اللي إنت جبتها عن سبب النزول ما صحيحه (ما موجوده بكتب الأحاديث الفيها الشغل المنهجي لنقد الروايات) ..
و تعارضها روايات صحيحه من البخاري و مسلم
Quote:
حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ سُلَيْمَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ (ص) فِي خَرِبِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَسِيبٍ مَعَهُ، فَمَرَّ بِنَفَرٍ مِنْ الْيَهُودِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا تَسْأَلُوهُ، لَا يَجِيءُ فِيهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَنَسْأَلَنَّهُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، مَا الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ، فَقُلْتُ: إِنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ، فَقُمْتُ، فَلَمَّا انْجَلَى عَنْهُ، قَالَ(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا)

فسؤال الروح ده كان بالمدينة المنورة و ليس مكة قبل الهجرة ..
و في أكتر من محقق إنتقد الرواية دي و عزاها لشغف المفسرين بالأخذ بالقصص المتوهمه كأسباب نزول ..
و ورود الآية (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً [الكهف : 23] إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً [الكهف : 24])
في نص الآيات البتحكي عن أهل الكهف و ليس في أولها أو ختامها
بتوري أن المقصود هو التعليق على إعتقادهم أنهم لبثوا يوما أو بعض يوم بينما مرت عليهم مئات السنين
و إن طلب الهداية و الرشاد من الله عز و جل كما فعل أهل الكهف كفيل بأن يجعل المستقبل مفتوحا على إحتمالات لا حصر لها ..
يعني تقبل المفسرين لحادثة سبب النزول كان بسبب سوء فهم مغزى الآيات دي في سياقها لا أكثر ..
و عموما حتى لو كانت الحادثة صحيحة جدلا .. و حأرجع ليك في نقاش حول الرسول و الظاهرة القرآنية لتوضيح الإستجابة النفسية للرسول الكريم تجاه الوحي
فمغزى كلامك هو :
1) الرسول (ص) يتقن اللغة السريانية و يحتفظ بمخطوطاتها .. و قد راجعها في المدة المذكورة
يعني في مكة الصغيرة دي الرسول(ص) كان داسي مكتبة ضخمة و بيراجعها عمره كلو !!
(وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ [العنكبوت : 48])
2) الرسول (ص) سأل زول في مكة عن القصة و حكاها ليه ..
و طبعا الزول ده مفروض يكون مسلم علشان ما يمشي يكلم ناس قريش إن الرسول(ص) عرفها منو
و مفروض يكون زول ما معروف علمه بالمسائل دي و إلا لكان ناس قريش سألوهو هو طوالي أو خرخروا مع الإجابة ..
شايف الإستحالات في فرضياتك دي بتتوالد كيف ؟؟
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)) سورة النحل

ثالثا : بتربط بين تعلم زيد بن ثابت السيريانية بطلب من الرسول الكريم و بين الإنتحال في قصة أهل الكهف ..
و الروايات الجبتها لتبرير الطلب ده بتثبت إن الرسول (ص) ماكان بيعرف السريانية ..
و أول لقاء للرسول (ص) مع زيد بن ثابت كان في الهجرة و عمره آنذاك 11 عاما !!
يعني النقطة دي بالذات بتنسف ليك نظريتك كلها ..
فلا كان الرسول(ص) بيعرف السريانية علشان يمشي يفتش عن القصة في مصادرها زمن السؤال بمكة ..
و لا كان زيد بن ثابت معاه في مكة و بيعرف سرياني علشان يصح ليك تلميحك عن مغزى تعلمه للسريانية !!

أخيرا ..
بس علشان شوية الموضوعية في كلامك ده ..
Quote:
كنت احب مناقشة حقيقة الاسطورة السريانية

الخاصة بسورة الكهف ، عن الزعم انها دخلت القران
...
ونمسك في اهل الكهف واين ذكروا في القصص الشعبي السرياني

وهل دخلت هذه القصة للتلمود واذا تاكد ذلك كيف دخلت القران

هدفنا التساؤل عن تاريخية او لاتاريخية الدين الاسلامي فلذلك يبقي

توظيف فهم دراسة الاسطورة(وهي عقل بدائي) لمعرفة موقع الدين من

المعرفة كعملية تراكمية بدأت بالاساطير ولاتتطابق مع حقائق العصر

العلمية

هأهديك الكتاب ده القاعد في نفس الروابط اللي إنت جبتها ..
أهل الكهف - في التوراة و الإنجيل و القرآن
و الزول ده صبر على بحث تاريخي طويل ..
و جاوب ليك على تساؤلاتك حول مصادر رواية أهل الكهف عند المسيحيين ..
و جاب كل الشهادات التاريخية ذات الصلة ..
و عمل تحليل كويس بين القصة كما هي في القرآن و المخطوطات السريانية ..
و إنتهى لكون أن القصة القرآنية أصح من مثيلتها السريانية ..
و حلل أسباب الحاجه دي كويس ..
و إقترح مواقع أثرية محدده للتنقيب حسب فرضية جديدة لموقع الكهف و الإطار الزمني للواقعة !!
(الغريبة إنو في كل الروابط البتجيبها بيكون في مواد و آراء ممتازة و ما تقليدية ..
لكنك بتوحي بكون المصدر شايت معاك تماما !!
ربما إعتمادا على إننا ما حنقرأ المصادر البتلصق فيها دي)

و برجع ليك تاني
___________________
* المداخلة الجاية بوريك بالثابته إن بيت الشعر ده بيوصفك
يعني ما إساءة

Post: #277
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-05-2011, 01:57 PM
Parent: #276

أها النوريك بعد النقاش الفات مدى هروبك و تلوينك للنقاش حسب البروباغندا بتاعتك ..
علشان ما تقول ماعرف يرد و مشى يفتش لي في أخطائي ..

نبداها معاك من البوست الإنت إستشهدت بيه ده
جثة فرعون كانت سببا في دخول عالم فرنسي للاسلام ( توجد صورة عجيبة )

Quote:
كتب الأخ عبد اللطيف حسن
Quote:
عارف الركابي تحياتي

لعل اسوأ انواع الحوارات علي الانترنت هي التي تدار بهدف

جمع النقاط او احراز النقاط كهدف رئيسي .



الأخ عبد اللطيف ، لك التحايا الطيبة
لم يتضح لي قصدك بجمع النقاط وما ذكرته في هذه الجزئية
وأتمنى أن تعطينا مزيداً من التوضيح ، ولا يخفى عليك ولا على القراء أن ردي على كلامك باختصار هنا
وأنا متقيد بما تذكره عن شبهات حول الإسلام والقرآن ، فمنك البداية وأنا مجرد معقب ومدافع عن ما تورده
من شبهات هي أوهى من بيت العنكبوت ، ولا تستطيع أن تبقى لحظات أمام الحقائق وما يعتقده المسلمون من خمسة عشر قرن من الزمان.
أؤكد : أن تعقيبي على ما تذكره أنت دون زيادة أو نقصان ، وأرد بما أدين الله تعالى به وما أعتقده دون تكلف أو ما أشبهه ، وليس هناك نقاط ولا دوري ممتاز ولا سنتر ليق ولا خلافه.

Quote: : ارجو ان يكون الحوار عملية ذات فائدة لكل الاطراف


من قولك هذا ودعوتك الطيبة هذه أخ عبد اللطيف أقول :
لقد تعقبتك سابقاً في قضايا أثرتها أنت ومنها :
1/ادعاؤك أن الفقهاء تحت ضغط (الرأي العام) يحكمون بنسخ آيات وأحكام ، هكذا من عندهم!!
وقد طالبتك بإثبات هذه الدعوى العريضة بنماذج يتحقق بها إثبات ما ادعيته.
2/ ادعاؤك أن الفقهاء منعوا الأب من الوصية الواردة في القرآن الكريم ... الخ ما ذكرته في هذه الجزئية.
وقد تعقبتُ دعواك هذه بإثبات أن الحكم الذي نصت عليه الآية قد نسخ بقول النبي عليه الصلاة والسلام وأوردت لك حديث إثبات المواريث وإعطاء كل ذي حق حقه وفيه قول النبي عليه الصلاة والسلام : لا وصية لوارث ... الخ ما ذكرته في تلك المداخلة.
وأيضاً ما ذكرته أنت من شبهات في شأن النسخ .. وأنه يعني التحريف والتبديل بزعمك.


عليه :
توقعت أنك تتعقبني في تعليقي عليك !!! ولكنك تجاوزت المسألة ودخلت في قضية القراءات الت يجيبك عليها أحد أبناء المدارس القرآنية (مرحلة الأساس) ولا تحتاج لجهد أو متخصص في الشريعة ليبين لك أن القراءات السبع المتواترة كلها ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام ، وسأورد لك ذلك بتفصيل ، وكذلك مسألة جمع المصحف .

لكن !!!
هل هذه منهجية مفيدة وجيدة في الحوار؟!
أن تذكر اتهامات جزافاً ، وإذا أُفحمت فيها ، ذهبتَ إلى شبهة أخرى وقصصتها وأتيتَ به !!


أنا يا أستاذ عبد اللطيف لن أغادر المسائل السابقة حتى :
*إما أن تثبت صحة قولك في أمر (الضغط العام للفقهاء) و (تغيير الفقهاء لحكم الوصية للأب)
*أو تكتب اعتذاراً موجهاً للشريعة الإسلامية والمنتسبين لها ولنبيها عليه الصلاة والسلام (لأنه هو الذي حكم بتغيير أمر الوصية للأب) وللفقهاء الذين افتريت عليهم دون بينة أو حجة.

إذا انتهينا من الحوار والبحث في القضايا التي أثرتها أنت أولاً ننتقل للمسائل الأخرى التي أتيتَ بها ، وهكذا للتي تليهاهكذا أتوقع أن تكون هناك الفائدة المرجوة ، أما سياق التهم الجزاف للشريعة دون بينة فلن يمضي بهذه البساطة ، ولتكن بيننا الحجة والأدلة للإثبات طالما أننا في ميدان مناقشة علمية ولسنا في ونسة دكاكين أو ما يشبه ذلك.

ولك تحياتي

Re: جثة فرعون كانت سببا في دخول عالم فرنسي للاسلام ( توجد صورة عجيبة )
ياخي معطت د.عارف لحدي ما طلعتو من طوره بطريقتك المستفزه في رمي الدراب ثم الإتيان بغيره أول ما يتفتت

و نمشي للبعدها ..
جيت تقدل بـ (أنزل) و إستعمالاتها لحدي هشام الملحد حن عليك و قال ليك دي ما إلا تكون للإنزال من فوق لتحت !!
قمت طوالي شبكته ..
Quote:
كيف تستدل ياهشام علي عدم انزال هذه الثمانية

من فوق !

هشام ده فوق دي ما عنده أصلا ..
لكنه بيعرف عربي و ما بتاع بوباغندا زيك !!
دي بالذات ضحكتني فيها كتير ..
يكون هشام إحتار زاتو يرد ليك كيف ؟؟!!

أها تجي بعد ده ..
هوايتك في النبش عن الضمائر هنا ..
Quote:

الاخ مهيب

اشار الكاتب الي مراجع عديدة من الكتاب المقدس والتوراة وهو نفسه

لم يقتنع بما قاله


بينما الحاجه القالها الراجل في الموقع كانت ..
Quote:
فى التوراة والإنجيل
أين كُتب اسم الرسول النبي الأمي فى الإنجيل؟
هذه هى الآيات من النسخة الإنجليزية التى أمر بها الملك جيمس
ولا حظ كلمة: comforter
ونُلاحظ أن ترجمة الكلمة فى الكتاب المُقدس المطبوع فى مصر سنة 1970 (رقم إيداع 5390 – 1970) هى المُعَزَّى
وفى الترجمة الحديثة للكتاب المُقدس المُسماة بـ "كتاب الحياة" وتحمل رقم إيداع (ISBN 1-56320-07-0) ومطبوع فى بريطانيا سنة 1999 باللغة الإنجليزية واللغة العربية نجد comforter صارت counselor والترجمة صارت : المُعين
John
14:16 And I will pray the Father, and he shall give you another Comforter مُعَزِّيًا آخر, that he may abide with you for ever;
وأنا أطلب من الأب فيُعطيكم مُعزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد (ترجمة الكتاب المقدس طبعة 1970)
وسوف أطلب من الآب مُعينا آخر يبقى معكم إلى الأبد (ترجمة كتاب الحياة طبعة 1999)
والمنطقى أنه ما دام المسيح سيتركهم كما تُشير الآيات التالية أن يطلب لهم نبيا آخر يبقى معهم إلى الأبد (أى يبقى معهم كتابه إلى يوم القيامة)
15:26 But when the Comforter المُعزِّى is come, whom I will send unto you from the Father, even the Spirit of truth, which proceedeth from the Father, he shall testify of me: 15:27 And ye also shall bear witness, because ye have been with me from the beginning.

16:5 But now I go my way to him that sent me; and none of you asketh me, Whither goest thou? 16:6 But because I have said these things unto you, sorrow hath filled your heart. 16:7 Nevertheless I tell you the truth; It is expedient for you that I go away: for if I go not away, the Comforter المُعزِّى will not come unto you; but if I depart, I will send him unto you. 16:8 And when he is come, he will reprove the world of sin, and of righteousness, and of judgment:

وإليكم التفصيل من قاموس المُصطلحات الدينية:
البَارَاكلِيتُ / البَرَاقْلِيطُ / الفَرْقَلِيطُ / المُعَزِّى / المُعِينُ / الشَّفِيعُ / المُحَامِى (أحد أسماء الرُّوح القُدُس حسب التفسير المسيحى، وفى الأصل اليونانى لإنجيل يوحنا وردت لفظة يونانية كانت تُكتب فى نسخ Paracletos وفى نسخ أخرى Periclytos واللفظ الثانى بمعنى Worthy of Praise أى: "محمود أو محمد أو أحمد" وفى الترجمات الإنجليزية الحديثة اختفت الكلمة اليونانية وجاء محلها كلمة Counselor أو Comforter)
(يوحنا 14: 16، 15 : 26-27، 16 : 7)
ويُشير هذا إلى أن الكلمة اليونانية Periclytos التى تعنى worthy of praise (أى: محمود أو محمد أو أحمد) قد حُرفت إلى Paracletos بمعنى comforter or counselor ويكون معنى الآية هو أن سيدنا محمد سيكون خاتم النبيين وسيبقى كتابه مع الناس إلى آخر الزمان

وفى العهد القديم وفى نشيد الأنشاد فى الآية 16 من الإصحاح 5 وردت كلمة beloved
5:16 His mouth is most sweet: yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem. 6:1 Whither is thy beloved gone, O thou fairest among women? whither is thy beloved turned aside? that we may seek him with thee.
وقد تُرجمت الكلمتان فى نسخة كتاب الحياة بـ "حبيبي" و "خليلي"
وتُنطق بالعبرية "محمديم" أى مُحمد العظيم
ابحث فى جوجل عن
U tube محمد فى التوراة
وستجد عددا من الأفلام يُنطق فيها اسم "محمديم"

ولكنها غير مُقنعة لى على الإطلاق بعكس اسم سيدنا محمد عليه السلام فى إنجيل يوحنا


لأن النشيد يحمل معانى جنسية عن محبوبة تتغزل فى حبيبها
إلا لو كان النشيد مكتوبا بطريقة صوفية يُمثل فيها الشعب بالحبيبة والنبى بالحبيب والخليل
وبالطبع بعد التحريف الذى أصاب التوراة والإنجيل فقد اختفى اسم الرسول وصفته

مع أطيب الأمنيات


بذمتك أسي خليت إعتراضه على مواد اليوتيوب عدم إقتناع منه بدفوعاته ؟؟!!
يعني الزول ده تعبان و بيؤذن في مالطه !!
إما تكون ما فهمته أو قاصد تشوشر .. و أفتكر أنك أذكى من عدم الفهم !!

و قبال ده أوردت آية العهد (من ظهورهم ذريتهم) و جبت تفسير الطبري بس رغم إنو كل ناس الموقع تقريبا إنتقدوا الطبري
و قدموا بدائل غير تقليدية منها مداخلة لنفس الزول الفوق ده
Quote:
يقول الطبرى سامحه الله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم} مسح الله - عز وجل - ظهر آدم؛ فخرجت منه كل نَسَمة؛ هو خالقها إلى يوم القيامة؛ فأخذ مواثيقهم، وأشهدهم على أنفسهم: {ألست بربكم قالوا: بلى} قيل: معناه: قال الله وملائكته: شهدنا عليكم بإقراركم؛ بأن الله ربكم؛ كيلا تقولوا: {يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين}.
{وكنا ذرية من بعدهم}: اتبعنا منهاجهم {أفتهلكنا} بإشراك من أشرك من آبائنا المبطلين؛ واتباعنا منهاجهم على جهل منا بالحق؛ و "المُبْطِلُ": المدعي غير الحق.
فبينما يقول سبحانه: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
يقول مولانا الطبرى: مسح الله - عز وجل - ظهر آدم؛ فخرجت منه كل نَسَمة؛ هو خالقها إلى يوم القيامة؛
يقول الله من بنى آدم من ظهورهم، ويقول الطبرى ظهر آدم
ثم يُناقض نفسه فبعد أن قال أولا فى الآية 172 إن الله أخرج كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة؛ فأخذ مواثيقهم، وأشهدهم على أنفسهم
عاد يقول فى الآية التالية: وكنا ذرية من بعدهم اتبعنا مناهجهم أفتُهلكنا بإشراك آبائنا؟؟؟؟
ألم تقل يا مولانا إن الله سبحانه أخرج كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة، أى أن جميع البشر قد شهدوا على أنفسهم؟
والغريب أن مُعظم المفسرين اقتنعوا بهذا التفسير الغريب واخترعوا ما سموه "عالم الذر"
وإذا نحيت عن عقلك تفسيرات الطبرى الغريبة المُغرقة فى الخرافة فستجد المعنى واضحا

ولنُحاول أن نفهم:
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}
فمن ظهور بنى آدم (وليس آدم) أخرج الله إلى الوجود ذريتهم (أجيالا جديدة وأقواما عديدة)
وأشهد كل قوم على أنفسهم: ألست بربكم؟
كيف؟ بإرسال الرسل إليهم تحمل إليهم رسالة ربهم: لا إله إلا الله
وبوصول رسالة الرُّسل فقد شهدوا على أنفسهم أنهم علموا بأنه لا إله إلا الله، وما يستتبع ذلك
وبذلك فلا يُمكنهم أن يقولوا يوم القيامة إنهم كانوا غافلين ولا يعلمون، وأن آباءهم كانوا مُشركين
فالشهادة على النفس تكون بعد إرسال الرُّسل
يقول تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ }الأنعام130
ويشرح ويُؤيد هذا الفهم الآية: {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15
فالقاعدة هى: إن الله لا يُعذب قوما حتى يُرسل إليهم رسولا
فمن أرسل إليهم رسولا فكفروا يُعذبوا
ومن لم يُرسل إليهم رسولا لا يُعذبوا
أما بفهم الطبرى فلا يكون هناك داع أبدا لإرسال الرسل، ولا يكون هناك معنى لـ: وَمَا كُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً فكلنا قد شهدنا على أنفسنا أن الله سبحانه هو ربنا
وإذا كنا ونحن فى عالم الذر المزعوم قد أشهدنا ربنا على أنفسنا
فلماذا لا نذكر شيئا من هذا؟
وما فائدة إشهادنا فى عالم الذر إذا كنا لن نذكر عنه شيئا؟
ولماذا يقول لنا سبحانه: {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78؟
ولا علاقة إطلاقا بين هذه الآية وآية: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
التى ربط بينها أصحاب نظرية عالم الذر و بين الآية التى نحن بصددها
فهذه الآية تقول ببساطة: إن الله فطر الإنسان فطرة نقية
فيكون مُستعدا لتقبل وإتباع الدين الحق، أو للوصول إليه بعقله
ولكن الإنسان بإتباع أهوائه وشهواته يبتعد عن نقاء فطرته وبذلك يضل ويكفر ويُشرك بالله

ابحث فى جوجل عن: عالم الذر
وسوف تجد حوالى 75000 مقال عن هذه الخرافة!!!
هذا ما أراه
هدانا الله وإياكم
معلومة طبية:
يقول تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
تتكون الخصيتان فى الجنين بجوار الكليتين على جانبى العمود الفقرى (ظهورهم).
ثم تتدلى الخصيتان ساحبة معها الشرايين والأوردة والأعصاب حتى تصل إلى فتحتان فى جدار البطن عند ثنية الفخذ والبطن (الإرب) فتخرج من البطن إلى كيس الصفن.
و وجود الخصيتان فى كيس الصفن خارج البطن ضرورى لأن الحيوانات المنوية تحتاج إلى حرارة أقل من درجة حرارة الجسم بدرجتين تقريبًا (35 درجة مئوية)
أما إذا ظلت الخصيتان داخل البطن فلن تُنتج حيوانات منوية عند البلوغ وتكون أكثر عُرضة للإصابة بالسرطان.
ومن مهام طبيب التوليد التأكد من وجود خصيتى المولود الذكر فى كيس الصفن حتى يُمكن علاجه إذا تأخر نزولها.
ونصيحة لمن يستعمل اللاب توب
السخونة التى تصدر من مروحة تبريد الجهاز، والموجودة أسفله ترفع حرارة الخصيتين وتُقلل من عدد وجودة الحيوانات المنوية، وقد ترفع من احتمال الإصابة بسرطان الخصية، ولذلك لا تضع اللاب توب على حجرك أبدا، بل ضعه على مِنضدة.


أها ده زول جاوب على كتير مما إجترته بعدها في البوست ..
لكنك إخترت بعمد عدم التعليق على كلامه و تخطئته إن كنت ترى ذلك ..
أو إنك ما قرأت الرابط النصحتنا بمتابعته في بداية البوست !!

و بجيك صادي أواصل مسلسلك ده ..

Post: #278
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-05-2011, 03:44 PM
Parent: #277

من محسن الي الركابي ، الله يكون في عونك


قول للركابي لماذا لم يجب علي حيرة عمر بن الخطاب في كلمة كلالة

التي وردت في سورة النساء ، لان عمر والركابي لايعرفون انها كلمة

سريانية او سورية-مسيحية قديمة ،ابطلت مفهوم العرب في التوريث

واقرا الاقتباس في البوست بتاعي عن الجدل بشانها وحيرة عمر

والخرافات التي غطت علي موضوعها..البوست هو الاحجية الدينية..

ولم يرد صاحبك العاجبك والبتقتبس كلامو ..حتي هذه اللحظة !!


بالنسبة لهشام ادم وعدم استطاعته اثبات نزول البهائم من السماء

ليهو حق مايجاوب ، فانا ذاتي مندهش لنزول بهائم من السماء

وماشفت حاجة زي دي إلا في قصص ميكي ماوس زمان ! اقعدو لفوا

في كلمة انزال دي براكم انا بره واستبرا



بعدين انصحك انت وتبارك ماتقروا بالضرس وطشاش العيون والمعدة

خوفا من الضغط والسكري والغشاوة اللي ممكن تزيد ..


بالنسبة للطبري ، انا حزين له غاية الحزن ، نخبة زمانه يتملطش

كدا علي عينك ياتاجر ويطلع الراجل اي كلام ، لكن معليش يالطبري

بكرة كلامهم دا تاني بيغيروه ، لك اجر التفسير المؤقت !! بالله

ماتنسي تقنع د.بلة وابن العربي انوا كلام الطبري دا بقي

خارج مقرر المسلمين اليوم !!


الايات قابلة للتفسير في كل زمان ومكان بطريقة مؤقته! تقنع

الناس الي حين حتي يثبت خطؤها فيجئ اناس اخرون فيثبتون صحتها

المؤقتة الجديدة ، ياله من عبث بعقول الناس !!


طيب الفطرة السليمة منو القال بتقود للدين ؟!

Post: #279
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-05-2011, 03:46 PM
Parent: #277

مرة محسن خالد ومرة عارف الركابي ، انت كلامك وينو


النجيك لعارف الفرحان بيهو دا

انا قلت للراجل دا كلمة كلالة في سورة النساء اعيت الصحابة

واعيت عمر بن الخطاب وانه كان يلح الحاحا علي النبي ليشرح

هذا المصطلح الغريب علي اللغة العربية وعمر طبعا لم يعرف

الاصل السرياني لهذه الكلمة ، المهم ان هذه الكلمة وسبب

وجودها في ايات المواريث جاءت بمفهوم جديد يلغي وصية الاب

والغاء عادات العرب في التوريث ، ويقول كثير من المفكرين

الدينين ان مفهوم النسخ الشائع في تفسير الدين غير مقصود

به ابطال اية لتعمل اية اخري بديلا لها وذلك في معرض

الحرج من استخدام هذا المفهوم الذي يعني تاريخية القران

والحرج من (نسخ اية الرجم) والنسخ 124 مرة لاية السيف

حتي اصبح ثلث القران منسوخا ، واختلفوا هل النسخ هو المحو

ام الكتابة ام معني اخر ...وصاحبك مارد حتي الان !!

Post: #280
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-05-2011, 04:33 PM
Parent: #279

كنت اتجول ذات مرة في قرية جنوبية برفقة الجمهوري

الدكتور عبدالله عابدين ، فوجدنا امرأة لها ولدان

تشد طعاما علي اعواد الشجرة اليابسة وفي وسط الاشجار

(يعني لم نري بيتا) فساق حب الاستطلاع عبدالله عابدين

وكان دائم التساؤلات حول الدين والله ، فعرف منها انها

تطبخ شجرة البفرة ، هكذا جذورها عصيدة واوراقها ملاح

هل اشهدت هذه المرأة علي وجود الله والرسل : اعتقد جازما لا!!

(رغم انني كنت ساندهش للاسلام اذا وصلها لانها ستصوم وتاكل نيم)

زي دي يا قرشي تصنفها وين ، جنة ولا نار ولا ترجع السودان!!

Post: #281
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-05-2011, 04:51 PM
Parent: #280

عندما سالتك ياقرشي عن تاخر النبي عن الاجابة لنضر بن

الحارث (وهي رواية صحيحة) ذهبت تبحث عن الاجابة في الموقع

الذي اشرت له انا بالرابط المذكور في المداخلة وقلت لك

ان هذه القصة سريانية ، ظهرت بعد التوراة والانجيل وقبل

الاسلام ، فعرفها اليهود وسرقوها الي كتبهم المؤلفة بايديهم

فهل يصح ان يقتبس الاسلام عن كتب بشرية ؟؟

وبرضو في الصفحة الاولي في اية قرانية مطابقة لنص عبراني

تلمودي فلم تجب عليها ..لكن مامشلكة ،المشكلة انك تقرا

كلام الناس في الموقع وتجي ترد علي انا بنفس اسلوبهم

انا تساءلت ،مش جزمت ، عشان تجي تقول انني قلت ان الرسول

ذهب ليقرا في المصادر الخاصة به عن قصة اهل الكهف ، الكلام

دا كتبه جماعة الموقع ،مش انا يابتاع البروباقندا انت !
طلبت منك السبب في تاخر الرد ،لماذا لم ياتي الرد سريعا

من جبريل بواسطة الله طبعا ليثبت للمتشككين من امثال نضر

بن الحارث ان القران من الله ، وقلت لك كيف نسي النبي ذكر

المشيئة خمسة عشرة يوما وكيف يكون معصوما عن هذا الخطأ

الكبير (نسيان الله ) ...

اجيك راجع بعد ساعات

Post: #282
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-05-2011, 08:40 PM
Parent: #281

وعشان راسك (البروباقندي -الاسقاطي) مايمشي بعيد

انني غير منتمي لاية تنظيم سياسي او ديني وغير مقتنع

باية ايديولوجيا ، مفتوحة او مغلقة.


تاني تجيب سيرة بروباقندا دي تكون جنيت علي نفسك !

Post: #283
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-06-2011, 01:51 AM
Parent: #282

Quote: قصة أهل الكهف حقيقية و حصلت و كانت معجزة

???????????????????????

Post: #284
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-06-2011, 06:33 AM
Parent: #283

Quote: الايات قابلة للتفسير في كل زمان ومكان بطريقة مؤقته! تقنع

الناس الي حين حتي يثبت خطؤها فيجئ اناس اخرون فيثبتون صحتها

المؤقتة الجديدة ، ياله من عبث بعقول الناس !!
\

طيب كدا انت فهمت حاجتين مهمّات جداً ...

الحاجة الأولى انو المعرفة العقائدية تختلف تماماً عن المعرفة العلمية ...

والحاجة التانية انو "العبث بعقول الناس" سمة إلهية أساسية ... فقد أسمى "دانتى" كتابه عن الذنوب والخطايا باسم "الكوميديا الإلهية" ...

وقال الشاعر:

خمرة كأسها "ألستُ" قديماً ...
وحديثاً عقلى وكلّ حواسى ...

شرِب الكون فهو سكران منها ...
وتراه معربداً بالناسِ ..

فالـ Dynamicity بتاعة التفسير ... واللعب على العقول ... من أساسيات الدين ...

وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ * وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ * هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ * فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ * هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ

(يونس: 19-30)




... المهم ...

Post: #285
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-06-2011, 06:42 AM
Parent: #284

Quote: ???????????????????????



عوض حسن ياما تشوف علامات ،اليقين ماعايز اثبات

قال تاريخيا يمكن اثباتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #286
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-06-2011, 06:46 AM
Parent: #285

Quote: طيب كدا انت فهمت حاجتين مهمّات جداً ...

الحاجة الأولى انو المعرفة العقائدية تختلف تماماً عن المعرفة العلمية ...

والحاجة التانية انو "العبث بعقول الناس" سمة إلهية أساسية ... فقد أسمى "دانتى" كتابه عن الذنوب والخطايا باسم "الكوميديا الإلهية" ...وقال الشاعر:

خمرة كأسها "ألستُ" قديماً ...
وحديثاً عقلى وكلّ حواسى ...

شرِب الكون فهو سكران منها ...
وتراه معربداً بالناسِ ..

فالـ Dynamicity بتاعة التفسير ... واللعب على العقول ... من أساسيات الدين ...




تبارك انت بس ناقصاك شوية بروباقندا ،رايك شنو تجي معاي البرندا

البرا ونكون اخوان في العبث

Post: #287
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-06-2011, 02:32 PM
Parent: #286

عبداللطيف

Quote:
وبرضو في الصفحة الاولي في اية قرانية مطابقة لنص عبراني

تلمودي فلم تجب عليها

يعني لما أقول ليك ما بترد على نقاطي بالتفصيل و الدور
تقول لي ده ما بحث دي تساؤلات ساي
و لما ما تفهم إن نقطتك دي مشموله في ردودي التانية
تجي تقول لي ما بترد علي !!!

بالنسبة للبروباقندا ..
أنا عارف تماما إن منهجك :
شيوعي صباحا .. أنصار سنة ظهرا .. بعثي ليلا !!
و عارفك كفرت بحزبك الزمان بعد ماعبروك لامن لومتهم هنا سابقا ..
فالمسألة دي ما مربوطة بأي مسألة حزبية ..
ده سلوكك الفردي تجاه المعرفة ..
مجرد إيحاءات و كوبي بيست بتتذوق بالإسم الفخيم (تساؤلات) ..
و برضو بروباقندا ..
مجرد طعن في الأفكار و الأشخاص بسطحية
و تفخيم و تلميع لنقدك الخاص بلا أي رؤية جامعة و عميقة
و بلا نقاش معرفي جاد و محترم
عموما مسألة البروباقندا البتهددني بيها دي ..
أمشي أسأل عنها تبارك البتحاول تتملقه ده !!
ما أظنه راضي عن طريقتك الساذجه دي أصلا ..

مهما تحاول تظهرني سلفي أو ناقل للأفكار ... إلخ
فأي متابع حيحكم براه على مجمل نقاشنا الفوق ده
إبتدائا من تسفيهك المجاني لأول مداخلة مطولة لي
و الوعد اللسه ما أوفيت بيه بنقدها التفصيلي
و حتى تجاهلك لكل مداخلاتي الجاده و المطولة ..
و سدرك في منهج الطعن و السخرية رغما عن تنبيهي المتكرر ليك ..

طبعا ممكن أسوق معاك في حركات السخرية و الجهل بتاعتك دي لبكره ..
لكن زمني أهم لي حاليا ..
خليك مع تساؤلاتك و بروباغندتك دي
و تعال أرقص رقصة النصر قول قرشي هرب لما غلبه الرد
أعمل العاوزه ..
شوف البيشتغل بيك منو ..
بتين ما ألقى مزاج و وقت بعلق على العاوزه
و بفط العاوزه
على كيفي يعني رغما عن البروباغندا بتاعتك ..


فتك بعافية
__________________________________
يا خسارة الزمن الضيعته في كتابة الرد الأخير
شي تلوين و شي Bold و شي (أولا و ثانيا و ثالثا)
في النهاية كأني بأذن في مالطة ..
علامات تعجب على جزئية بررت ليها لمن صوتي بح
و إتهام بإني بنقل في ردود من الموقع
و تساؤل عن جزئية قلت إني حأرجع ليها في سياق أكبر
و تصحيح لرواية حديثية بمجانية كده !!
غايتو

Post: #288
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-06-2011, 03:15 PM
Parent: #287

Quote:
Propaganda is a form of communication that is aimed at influencing the attitude of a community toward some cause or position. As opposed to impartially providing information, propaganda, in its most basic sense, presents information primarily to influence an audience. Propaganda often presents facts selectively (thus possibly lying by omission) to encourage a particular synthesis, or uses loaded messages to produce an emotional rather than rational response to the information presented.The desired result is a change of the attitude toward the subject in the target audience to further a political agenda.


http://en.wikipedia.org/wiki/Propaganda

Post: #289
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-06-2011, 04:25 PM
Parent: #288

Quote: تبارك انت بس ناقصاك شوية بروباقندا ،رايك شنو تجي معاي البرندا

البرا ونكون اخوان في العبث


انت يا زول ما جادى ... ولاّ شنو؟

قاعدين نتعامل مع بوستيك دا بى جدية ... وبنشارك فيهو بى أمانة بغرض دفع الحوار نحو أىّ نتيجة معقولة ..

بروباقندت شنو؟ وبرندت شنو؟

العبث ما فيهو خوة ... العبث مصمم لى "يوم يفر المرء من أخيه" ...

تسخر زى ما عايز ... لاكين تسخر من "الكوميديا الإلهية" انا ما معاك ... نحن مع ناس "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين" ...





... المهم ....

Post: #290
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-07-2011, 07:20 PM
Parent: #289

ااسف للغياب القسري

قرشي


Quote: يعني لما أقول ليك ما بترد على نقاطي بالتفصيل و الدور
تقول لي ده ما بحث دي تساؤلات ساي
و لما ما تفهم إن نقطتك دي مشموله في ردودي التانية
تجي تقول لي ما بترد علي !!!




رددت كثيرا علي نقاطك غير المقنعه في حينها والتي

لم تخرج عن نطاق التفسير التقليدي ،إلا فيما يتطلب

المداورة ومغالطة التقليدي ، والغريب اول مداخلة

لك وجدتك تشيد بالعرب القربين من صدر الاسلام ، ثم

عدت لانتقادهم ،هم انفسهم عندما تناقضت تفسيراتهم

مع معطيات العصر (الطبري مثالا)


بل انت الذي ينتقي الردود علي التساؤلات المطروحة

فينتقي منها ما يوجد رد عليه (باعتباره شبهة-كلمة

الدلع في التفسير الاسلامي لكلمة تناقض القاسية لديكم

...

حتي ردودك التي تقول انها شملت تساؤلات اخري ، كانت

انتقائية(وكان نسيت بذكرك ليها) صرف النظر عن تهافت

الرد نفسه ..


فلم تقل شيئا عن اهل الكهف -طبيعة القصة السريانية وكيف

يجوز دخولها القران ، ولم تحدثنا عن تاخر الرد خمسة عشر يوما

وكيف يجوز ان ينسي نبي ذكر المشيئة .

ولم تجب علي - من المتحدث في اية (اني لكم منه نذير)

ولم تجب علي تجاهل القرءان لمسلمي السويد وتركهم يصومون 20

ساعة واحيانا 23 ساعة ..ولم تحدثنا كيف يكون ذي القرنين

ممن مكن لهم الله ولايعرف كروية الارض ، بل لم تجب علي تساؤلات

سورة الشمس وضحاها - فكيف يجلي النهار الشمس وليس العكس

وكيف يغشي الليل الشمس ويغطيها ، الا يدل ذلك علي ان مفهوم

الليل والنهار ليسا هما نتاج حركة دوران الارض ، وانظر الي

مفهوم الظل في القران ، ليس له علاقة بحركة الشمس ..

ولم تجب علي كيفية نشؤء الجنين رغم انها تساؤل في بداية

البوست والقرءان لم يذكر سوي مفهوم احد احفاد ابوقراط

الذي عاصر الاسلام وكان ابوقراط ذكر النطفة والعلقة والمضغة

والعظام يكسوها لحما ، توفي ذلك الرجل في عهد عمر تقريبا

لم تري في الايات المكررة -كمسلم ارثوذكسي - سوي حكمة!

ومع ذلك تقول عن نفسك مسلم غير تقليدي !


هذا قليل من الذاكرة والتوثيق موجود بعد هذه العجالة

ثق انني ساطرح عليك هذه التساؤلات بشكل دوري !

Quote: بالنسبة للبروباقندا ..
أنا عارف تماما إن منهجك :
شيوعي صباحا .. أنصار سنة ظهرا .. بعثي ليلا !!
و عارفك كفرت بحزبك الزمان بعد ماعبروك لامن لومتهم هنا سابقا ..
فالمسألة دي ما مربوطة بأي مسألة حزبية ..
ده سلوكك الفردي تجاه المعرفة ..


عجيب امرك !

يازول يعبروا شنو!

زي ماقال وردي للفنان الذي ادعي انه امبراطور ، قال كدي

الليبقي فنان اول حاجة! برضو الحزب الليبقي حزب موجود

في الساحة بعدين يعبر او مايغبر ناسو الزمان ، ورضينا

بالهم وهو ماراضي بينا ! المهم هي ذاتا فرصة للزول بعد

كبر يكتب مذكراتو ويراجع تاريخو هههه

وبذمتك - كلمتك المحبة اليك - الزول بره الايديولوجيات

مش بيشوف احسن ؟! هسي ماشايف المعط دا كيف للارثوذكسيين

اها جنس دا وين مع ناس اللائحة والانضباط الحزبي وبتيخ

مغسة ساكت ومنولوج داخلي من اجل جماهير مغيبنها انتم!

بالنسبة لي الصراع الفكري مع اصحاب القناعات الحديدية

-الذين لايرون اية مفارقات في الدين - هي اساس التغيير

المستقبلي ودي البروباقندا بتاعتي ، لكن احب اسميها

وظيفة ثقافية امارسها علي المستوي الفردي وبالتلاقي مع

وظائف اخري في الحقل الاجتماعي والثقافي والسياسي مشابهة

يكون وضع مداميك في حائط بناء دمقرطة وتاسيس مبادئ العلمانية

القادمة..


Quote: مجرد إيحاءات و كوبي بيست بتتذوق بالإسم الفخيم (تساؤلات) ..
و برضو بروباقندا ..
مجرد طعن في الأفكار و الأشخاص بسطحية
و تفخيم و تلميع لنقدك الخاص بلا أي رؤية جامعة و عميقة
و بلا نقاش معرفي جاد و محترم



تكون ماشي كويس ، فجأة تقوم عليك كديستك بتاعة التبخيس !

دا كلام قيمي عام لايستند علي وقائع في متن الحوار الذي

يجري معك منذ مدة في هذا البوست ، والتقييم ليس مهمتك انت

لانك خصمي في هذه الحالة ، فكيف تدعي انك عميق وراسخ في مجال

التفكير العلمي وتسقط هذه السقطة في الحكم الذاتي الممعن في

الذاتية ؟؟!


Quote: عموما مسألة البروباقندا البتهددني بيها دي ..
أمشي أسأل عنها تبارك البتحاول تتملقه ده !!
ما أظنه راضي عن طريقتك الساذجه دي أصلا ..



لااحظت عدة مرات انك تجيد التحريش بصورة مذهلة والمديدة

حرقتني ، تكون زمان تسببت في اعاقة الكثير من اولاد حلتك

دا لو كنت الذين تربوا في الحواري زينا كدة هههه

انت مالك ومال تبارك ، قريت دواخلوا زي ما بتتهمني طوالي

بقراية الدواخل ولا دا اسقاط عكسي ..ولا الفيك بدربوا

لايهمني من يتفق او يختلف معي طالما انني راض في الحد

الادني من وجود تساوق داخلي في مااقتنع به وابحث فيه

واستوثق منه ، لكنني لا اقبل القناعة قبل البحث في مجموعة

الظواهر والمعاني المرتبطة بالحقل المعني ..


وجود قناعات من النوع دا يعني قبول ايديولجية محددة

والدفاع عنها باستماته كما كنت ادافع عن الحزب سابقا

Post: #291
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-07-2011, 07:42 PM
Parent: #290

تبارك


Quote: انت يا زول ما جادى ... ولاّ شنو؟

قاعدين نتعامل مع بوستيك دا بى جدية ... وبنشارك فيهو بى أمانة بغرض دفع الحوار نحو أىّ نتيجة معقولة ..




الجدية الكتيرة افشلت التحضير للمظاهرات السودانية!

قلنا نجيب المناخ المصري ، لكن نسينا ان تربة الثقالة

السودانية ، لاتسمح بنمو النكتة والسخرية والهظار والكوميديا

الالهية بما فيها من ملهاة تقطع نياط القلوب وبما فيها

من مأساة دمرت شعوب ، ومع ذلك تنبت الزهرة وسط الروث

اشكرك علي مشاركتك الجدية وتعاملك الجاد مع البوست ، لكن

ماتنسي ان هناك قراء ومنهم طلاب لايحبون المادة الجافة!


بعدين مالك ماعايز تمرق بره من الحوار المرهق بطبيعته

اللزجة لغويا الي البرندا(الجو النقي والطبيعي) يعني

خارج الاطر المغلقة للمعرفة شوية كدا ونشوف مجتمعنا دا

عايز وظيفة ثقافية من اجل التغيير ، بروباقندا دي خليناها

لقرشي !



بعد دا جدية ابو لستك (كماتقول!)

Post: #292
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-07-2011, 09:24 PM
Parent: #291

اذاكر واجي !

Post: #293
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-07-2011, 10:31 PM
Parent: #292

Quote:
والغريب اول مداخلة

لك وجدتك تشيد بالعرب القربين من صدر الاسلام ، ثم

عدت لانتقادهم ،هم انفسهم عندما تناقضت تفسيراتهم

مع معطيات العصر (الطبري مثالا)


أها دي المداخلة القاصدها إنت ..
Quote:
كررت كثيرا أن القرآن الكريم كتاب نخبه و أنه متناقض أو غير مفهوم !! ..
و لو تأملت قليلا في حقيقة أنه كتاب أنزل على معهود العرب اللغوي لتبين لك الكثير ..
فالجهد الذي نبذله اليوم لنفهم القرآن يرجع ببساطة لكوننا لسنا عربا أقحاحا نمتلك ناصية اللغة بالفطرة كالعرب يوم نزل القرآن ..
و القرآن مبين و واضح و مفهوم كذلك لمن ينمي تلك الملكة فيسمعه كما كان العرب قديما يسمعونه بفهم كامل لا فرق فيه بين عالم و أمي منهم ..
و الإختلاف في فهمه اليوم يغذى كذلك بالتراث الضخم الذي نمى على حاشيته و حرم الناس من التدبر المباشر للنص القرآني ..

ياربي الطبري يكون من العرب الحضروا نزول القرآن ؟؟؟!!!
Quote:
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام الطبري (838-923) (224 هـ آمل ، طبرستان - 28 شوال 310 هـ)

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A
و يا ربي التراث الضخم الكنت بنتقد فيه ده ما بيشمل تفسير الطبري ؟؟!!!

و ياربي عبداللطيف ده قاعد يقرأ و مايفهم و لا قاعد يغالط ساي !!!

Quote:
ثق انني ساطرح عليك هذه التساؤلات بشكل دوري !

يمه !!
خوفتني لكن ..
إنت لو بتتعامل معاها بجدية ..
ما بوهم الإحراج الخاتيهو في راسك ده ..
كان النقاش معاك حيكون مفيد ..
إنت بتحرج في نفسك و بتعري جهلك بس !!
يعني عاوز الناس يجاوبوا ليك على تساؤلاتك دي ..
علشان طوالي تمشى تنقل غيرها من النت ..
قبال ما تقول خلاص التساؤل ده قفلناهو و أنا كنت غلطان في كده !!
إنت قايل روحك ماسك علينا زله لا سمح الله !!
أها و قول أنا إتجاهلتك ..
خلاص كده حضرتك أثبت إنك علامة عصرك و بتسكت المسلمين الأرثوذكسيين الوحشين ديل !!
الغريبة مع محب في غاية التهذيب و بتستسمحو قبال ما تنتقد ..
ياربي شايف المسيحية مافيها تناقضات و لا شنو !!
عجايب و الله ..
ياخي قوم لف و بطل حركات الشفع دي ..

Quote:
مغسة ساكت ومنولوج داخلي من اجل جماهير مغيبنها انتم!

بالنسبة لي الصراع الفكري مع اصحاب القناعات الحديدية

-الذين لايرون اية مفارقات في الدين - هي اساس التغيير

المستقبلي ودي البروباقندا بتاعتي ، لكن احب اسميها

وظيفة ثقافية امارسها علي المستوي الفردي وبالتلاقي مع

وظائف اخري في الحقل الاجتماعي والثقافي والسياسي مشابهة

يكون وضع مداميك في حائط بناء دمقرطة وتاسيس مبادئ العلمانية

القادمة..

شكرا للإعتراف المتأخر ده حول أغراضك ..
و من حقك طبعا ..
لكن بس أنا مازولك ..
ربما من سوء حظك إن القاصدهم ديل ماجوك هنا ..
و جاك زول ما أرثوذكسي بل سلك دربا إنت بعيد عن تبعاته و جهده بعد السماء عن الأرض !!
ذكرتني بنقاش قديم لي مع صديق شيوعي ..
قال لي الإيمان ماعندو علاقة بالعقل ..
قمت قلت ليه أنا لو ثبت لي خطأ إيماني بخليه طوالي ..
قام قال لي إنت ما مؤمن إذن ..
و ربما كان على حق ..
اللذيذ الزيك بيتهمني بالأرثوذكسية ..
و ناس تانين بيتهموني بالعلمانية و النفاق و غيره ..
(بالذات لما أناقشهم حول علمية نظرية التطور)
و فعلا .. دائما أصحاب الأغراض التي تتجاوز المعرفة و الحقيقة ..
بتكون الغشاوة دي على عيونهم و بيبرعوا بس في التنميط الممل !!
غايتو بحمد ليك إنك جبت آخرك و بقيت واضح ..
يلا .. الله يوفقك في معاركك و ترزق بصيد ثمين تمارس عبره ماتريد من سلخ للدوغمائية

Quote:
انت مالك ومال تبارك ، قريت دواخلوا زي ما بتتهمني طوالي

رمتني بدائها كالعاده و إنسلت ..
أنا كنت بتكلم مع تبارك لما قلت ليه :
Quote:
إنت قلت إنك مع النقد العلمي للدين ..
و أنا متفق معاك بطبيعة الحال ..

لكن هل من النقد العلمي :
الهجوم على نوايا المتدينيين و إتهامهم بالتظاهر بالإقتناع ..
و وصف مقدساتهم بـ (السوءات) ..
و غيابهم (المعتذر عنه) بالهروب ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أن هذا شغل (بروباغندا) لا أكثر !!

عموما ..
النقطة المهمة هي تحديد النزاع ..
هل هي تساؤلات ممكن نختلف فيها و كل زول يدي فهمه بلا تجريم ..
أم أن القصد فقط هو (إثبات) تناقض موهوم للدين الإسلامي
و وصم معتنقيه بالغباء و اللاتماسك النفسي و الإرهاب ..
و خلاص !!!!!

على الأساس ده الزول يشوف يتعامل مع البوست ده بجدية ..
و لا يمشي يناقش نقولاته القديمة دي في أماكن تانية أكثر إحتراما للإنسان و فكره ..

قام هو رد علي ..
Quote:
طبعاً يا دكتور محمد القرشى الفكرة واضحة جداً ...

لاكين الناس دى قاعدة تتوارث "كليشيهات" ما فيها أى إعمال للفكر ... كان مسلمين القطاع العام .. كان "حداثيى" هذا الزمان ...

يعني كان متفق معاي في إنو البوست ده ما ماشي عديل ..
و فيه محن في النقاش معاك ..

قمت جيت حضرتك و قلت ليه ..
Quote:
تبارك انت بس ناقصاك شوية بروباقندا ،رايك شنو تجي معاي البرندا

البرا ونكون اخوان في العبث

يعني عملت فيها إنو بيناقش بطريقتك و ناقصاه شوية بروباقندا على قولك ..
و كويس إنو أداك على راسك لما بقيت تتعذر بالنكت و المصريين
و لو كنت فهمت من الكلام ده ..
Quote:
عموما مسألة البروباقندا البتهددني بيها دي ..
أمشي أسأل عنها تبارك البتحاول تتملقه ده !!
ما أظنه راضي عن طريقتك الساذجه دي أصلا ..

إني بحرش زي الشفع ..
فيبدو إنو ده مستواك الفكري فعلا !!
لأنو السياق المابتعرف دائما تقراهو ..
بيوري تماما إني بحيل لإعتراض تبارك على طريقتك البروباقاندية ..
علشان بس يكون في second opinion
لكن الحمد لله أسي إنت فكيت آخرك و إعترفت براك ..

أخيرا
مادام إنت لسه مقتنع إنك قاعد ترد و تتحاور معاي ..
متذكر كلامك ده ..
Quote:
اما ماتقوله عن نفسك من فهم صحيح للدين ولاتجد فيه اي مفارقات فلا اظنك

كذلك حتي لو تظاهرت بذلك ! وثاثبت لك ان مداخلتك الطويلة كلها ثقوب

وغير متوازنة حتي بمقاييس فرد عادي حديث عهد بالاسلام

أها أنا إتسديت حول إساءاتك الفي الكلام ده ..
لكن لحدي أسي ما شايف الإثبات المفصل القاعد تتكلم عنه ده؟؟!!
دي حالتها أول مداخلة طويلة ..
و شابكني هربان و ما بتعرف ترد و قاعد تنقل ..
غايتو بعد هدفك وضح ما لايمك على زوغانك ..
لكن كمان ما تعمل إسقاط علي في السكة !!

Quote:

وجود قناعات من النوع دا يعني قبول ايديولجية محددة

والدفاع عنها باستماته كما كنت ادافع عن الحزب سابقا

مبروك عليك تحررك ..
و بحترم النوع ده من الصحو ..
لكن رجائا ..
ما تجي تحاول تفرض قناعاتك بالحق و الباطل على التانيين ..
لأنك من حيث لا تشعر لا تزال تمارس الدفاع المستميت ..
عن اللاقناعة هذه المرة !!

فتك بعافية ..
و ده طرفي من البوست ..
مالم يستجد جديد
________________________________
شايفك طلعتني لا ديمقراطي لا علماني
أها ياربي أي زول ما شايف تناقض في دينه
يبقى معادي للديمقراطية و العلمانية .. و هل العكس صحيح ؟؟!!
و لا بس لازم تواصل التنميط للآخر و لو لقيت طريقة تطلعني من القاعدة
و للمره المليون ..
إنت العرفك شنو بقناعاتي السياسية ؟؟!!

Post: #294
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-08-2011, 06:48 AM
Parent: #293


كتب محمد قرشي:
Quote
Quote: : قصة أهل الكهف حقيقية و حصلت و كانت معجزة

كتب عبد اللطيف حسن
Quote: قصة أصحاب الكهف إسطورة و ليست حدثا تاريخيا حقيقيا ..


الاخوة الإعزاء
تحياتي
الإعتقاد في خوارق الطبيعة ( المعجزات ) ليس جديدا علي الثقافة الإنسانية ، فهو يندرج إلي زمن سحيق في التاريخ الإنساني ، كما وأنه شكل من صراع الإنسان وعلاقته بالطبيعة ومحاولة فهمها وتشكيلها وتحويرأحداثها لخدمته المادية والنفسية بما فيها الإطمئنان والخوف . لذا ظهرت الألهة ، الأسطورة ،الخرافة والمعجزات كرد فعل لهذا الصراع المستمر مع الطبيعة ، ولا اعتقد أنَ هناك شعب من شعوب هذه الأرض يخلو من هذه الإعتقادات با لمعجزات وأن كانت بمستويات مختلفة . ولكن تكمن خطورة هذه الإعتقادات في أنها توجه حياتنا أحيانا في شكل صراعات بين الافراد ، الجماعات والشعوب بفهم الأولوية ، الافضلية والانحيازمما يؤدي إلي الكراهية والحروب بعيدا عن الاستفسارات الذهنية المتفتحة والتبعية العمياء .
تعرَف المعجزة علي أنها خرق في قانون الطبيعة أو إضطراب أو قطع إطراد سير ما هو متوقع أو ثابت في أحداث الطبيعة ، مثال أن تطلع الشمس من المغرب بدلا عن المشرق ، أو أن تقف في كبد السماء كحدث فريد غير معتاد أستجابة لإرادة مقدسة . إنَ إعتقادات كهذه لا أعتقد أنها تثبت أو تبرهن حقيقة الإيمان الذي يتبناها أو يقول بها ، ولدينا كثيرا من الإعتقادات السابقة التي تقول بهذه الخوارق كما في الأزروسية ، الودونية ، الهاموية متمثلة في إعادة الميت للحياة . إن الديانات التي تنادي بالمعجزة تبرهن علي أنها ليست مقنعة أو كافية في حد ذاتها للذين يعتقدونها ، فهي بذلك تسجل أدانة لنفسها بتبني أحداث لا يمكن أن تحدث إلا في الخيال .
(( وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلي أثنين من فوق إلي اسفل . والأرض تزلزلت والصخور تشققت. والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القدسين الراقدين . وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين . وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله )) إنجيل متي 51،35،45 .
أنَ من يقول بالمعجزة إنه يقع تحت إحتمالات عدة :- إما أنه تحت تأثير حالة من الخيال أو الوهم ، أو إساءة فهم لقوانين الطبيعة وتطويعها لإرادة مقدسة وذلك دون براهين ناجعة أو شواهد حقيقية منسجمة مع ما يقول به من حدث يسمي ( معجزة ) لذا لدينا الحق في إحترام عقولنا بعدم تصديق ذلك الحدث الذي يسمي بالمعجزة .

Post: #295
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-08-2011, 06:51 AM
Parent: #294

هنا بعض ما يمكن ان ينضوي تحت مفهوم المعجزة كما اشار له فولتير
The daughters of the high priest Anius changed whatever they chose into wheat, wine or oil. Athalida, daughter of Mercury, was resuscitated several times. Aesculapius resuscitated Hippolytus. Hercules dragged Alcestis back from death. Heres returned to the world after passing a fortnight in hell. The parents of Romulus and Remus were a god and a vestal virgin. The Palladium fell from heaven in the city of Troy. The hair of Berenice became a constellation…. Give me the name of one people among whom incredible prodigies were not performed ,especially when few knew how to read and write .
Voltaire, Miracles And Idolatry
بنات الكاهن الأعلي أنيوس يحولون إلي قمح ، خمر ،أوزيت كل ما يريدون تحويله . أثاليدا ، إبنة ميركيري (عطارد ..رسول الألهة ) أعيدت إلي الحياة مرات عديدة . أسيولابيوس أعاد هيبوليتس إلي الحياة . هاركليز اعاد ألسيستيس من الموت .هريس عاد إلي العالم بعد ان قضي إسبوعين في الجحيم . أبواء رومولوس و ريموس هم إله وربة عذراء . بلاديوم ( إله الحكمة ) سقط من السماء في مدينة طروادة .شعر برنيس صار كوكب ........أذكر لي اسم شعب واحد لم تكن تمارس فيه معجزات خارقة خاصة إذا بين هذا الشعب القليلون من يعرف القراءة والكتابة .
فولتير ..المعجزات والوثنية .

Post: #296
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-08-2011, 06:54 AM
Parent: #295

العقل الإنساني له قدرة فائقة في إبداع الفنتازيا وعلاقتها بالقداسة ، كما لهذا العقل الاستعداد لتأليف المعجزة أو الأعتقاد بها .
الحادثة الأولي :-
عند وفاة الرسول ، اجتمعت كل الطيور للذهاب والبكاء علي الرسول ما عدا طائر واحد وهو السَقدة ( بالشدَة والضَمة علي حرف السين ، الفتحة علي حرف الدال ) وهي طائر يعيش علي ضفاف الانهار . رفضت السَقدة الذهاب والبكاء علي الرسول بحجة أنها نعسانة وتريد أن تنام . غضب الله علي السَقدة من هذا الموقف وزرع في عينيها شوكتين ، كانت كلما حاولت تغمض عينيها لتنام تطعنها الشوكتان في عينيها فلا تستطيع النوم . اصبحت السَقدة رمزا للسهر وذلك لموقفها الرافض للذهاب والبكاء علي الرسول .
الحادثة الثانية :-
هناك وادي يسمي ( أب زبل ) (كسرة علي حرف ز، والباء ) ،هذا الوادي غني بالماء والكلأ الذي تحبه الطيور . قررت كل الطيور الذهاب الي ذلك الوادي،وقد قرروا أن يخبروا النَعامة بذلك ، فأرسلوا لها بعض الطيور لإخبارها بذلك . يحكي أنَ النَعامة كانت أكثر الطيور مهارة في الطيران . ذهبت الطيور للنَعامة في مكانها وقالوا لها ..(( بكرة (غداً ) كان الله قبل (أراد) سوف نرد (نذهب) أب زبل )) ...... فردت النَعامة علي الطيور بعجرفة وإزدراء وقالت (( بكرة لو الله قبل أو ما قبل (لو الله أراد أو لم يرد ) سوف أرد أب زبل )) تقول الحادثة ..غضب الله علي النَعامة من كلامها وحرمها من نعمة الطيران الذي كانت تمتاز به .
خطورة أحداث كهذه ، أنها تنمي حقدا كبيرا في قلوب الجهلاء تجاه هذين الطائرين ، كما وأنهما تهيأن الإنسان لتقبل كثير من الخرافات والاساطير وإعتبارها حقائق لا جدال فيها .

Post: #297
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-08-2011, 07:17 AM
Parent: #296

نورد اب زبل مع عوض حسن ... بعد بروبقاندت السقد انفضحت ...

قلت لى تعريف المعجزة انها خرق قوانين الطبيعة؟

ليه ما قلت "خرق ما نعلمه من قوانين الطبيعة"؟ (لاحظ انو انا امتحنت الشهادة اديشنال ماث ... وبجضّم ديناميكا ومقذوفات ومحصلة قوى وقوانين طبيعة زى السلام عليكم)

لأنو قالو "من عمل بما علم، علّمه الله علم ما لم يعلم"!






... المهم ....

Post: #298
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-08-2011, 08:29 PM
Parent: #297

الأخ العزيز / عوض حسن

أشهد لك بالموضوعية و وضوح الطرح و أن الحوار معك دوما ممتع و مفيد ..
فقط سأعتذر لك إذ ستتأخر ردودي عليك هونا ما لإنشغالي الحالي ..
سأقوم الآن بطرح نقاط موجزة مع الإستشهاد بمراجع دون توضيح حججي بما يستأهله ما طرحته من نقاط لحين عودة ..

Quote:
الإعتقاد في خوارق الطبيعة ( المعجزات ) ليس جديدا علي الثقافة الإنسانية ، فهو يندرج إلي زمن سحيق في التاريخ الإنساني ، كما وأنه شكل من صراع الإنسان وعلاقته بالطبيعة ومحاولة فهمها وتشكيلها وتحويرأحداثها لخدمته المادية والنفسية بما فيها الإطمئنان والخوف . لذا ظهرت الألهة ، الأسطورة ،الخرافة والمعجزات كرد فعل لهذا الصراع المستمر مع الطبيعة

1) الوحي/المعجزة ليس على نفس السوية مع الإسطورة/الخرافة بل هو ضد لهما و إن بدا الأمر عكس ذلك !!
2) الفكرة المنتشرة حول الأصل النفسي للأديان كرد فعل على تحدي الطبيعة لا يسندها تأريخ الأديان/البحث الجاد في إصولها النفسية
(راجع كتاب "دين الإنسان - فراس السواح" و "A History of God by Karen Armestrong")

Quote:
تعرَف المعجزة علي أنها خرق في قانون الطبيعة أو إضطراب أو قطع إطراد سير ما هو متوقع أو ثابت في أحداث الطبيعة ، مثال أن تطلع الشمس من المغرب بدلا عن المشرق ، أو أن تقف في كبد السماء كحدث فريد غير معتاد أستجابة لإرادة مقدسة . إنَ إعتقادات كهذه لا أعتقد أنها تثبت أو تبرهن حقيقة الإيمان الذي يتبناها أو يقول بها

1) مسألة ثبات قوانين الطبيعة و ماهيتها أمر يدخل في باب فلسفة العلوم و ليس باب العلم بمنهجيته المعروفة .. فالنقاش لا ينتهي حول تبرير/تعليل هذا الثبات المفترض و علاقته بالحتمية و طبيعة القانون الطبيعي نفسه .. الفكرة القائلة بديمومة الإضطراد تعتبر فرضا لا يمكن إثباته علميا و الدفاع عنها كأمر مقدس لا يختلف في شيء عن أي إيمان ديني !!
راجع A Primer on Determinism
by: John Earman
http://ifile.it/f7ue1k0/_UvqA6syjI.7z
password : ebooksclub.org

و هذا المقتبس ..
Quote:
If we attend closely to the manner in which theoretical laws figure in the practice of science, we see that despite their great explanatory power these laws do not describe reality. Instead, fundamental laws describe highly idealized objects in models. Thus, the correct account of explanation in science is not the traditional covering law view, but the ‘simulacrum’ account. On this view, explanation is a matter of constructing a model that may employ, but need not be consistent with, a theoretical framework, in which phenomenological laws that are true of the empirical case in question can be derived

المصدر : كتاب How the Laws of Physics Lie
المؤلفة متخصصة في الفيزياء الرياضية و الجدير بالذكر أن هوكنز يتبنى هذا المنظور !!

2) علاقة المعجزة بالتصديق في القرآن توضحها الآيات الكريمة :
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96) )
سورة الإسراء
(وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15))
سورة الحجر
فالتفكر في الطبيعة و في مفارقة الوحي لطبيعة الرسول (ص) البشرية هي مفتاح الإقتناع و ليس أمرا معجزا من باب الخرافة و الإسطورة ..

Quote:
أنَ من يقول بالمعجزة إنه يقع تحت إحتمالات عدة :- إما أنه تحت تأثير حالة من الخيال أو الوهم ، أو إساءة فهم لقوانين الطبيعة وتطويعها لإرادة مقدسة وذلك دون براهين ناجعة أو شواهد حقيقية منسجمة مع ما يقول به من حدث يسمي ( معجزة ) لذا لدينا الحق في إحترام عقولنا بعدم تصديق ذلك الحدث الذي يسمي بالمعجزة .

1) الشواهد التجريبية التي تجيء خصما على الإطار النظري الفيزيائي ليست كلها مما يجب طرحه جانبا فالثورات العلمية تنبع حصرا من مثلها و أقرب مثال هو معضلة (إشعاع الجسم الأسود) الذي جاء تجريبيا خصما على كل ماهو ثابت بالفيزياء الكلاسيكية و لما أدخل بلانك فرض الكم العجيب فقط ليتسق مع التجربة فتح الباب لثورة علمية رهيبة أطاحت بالعديد من الفهم الفيزيائي القديم للعالم .. فمعارضة الحدث لفهمنا الحالي ليس بالدليل العقلي على إستحالته !!
2) عدم توفر الشواهد التاريخية أو الرؤية المباشرة للحدث المعنى يمنحك حق التشكك في حدوثه و لكنه لا يمنحك حق الحكم بعدم حدوثة أيضا .. أليس كذلك؟؟
هل تستطيع نفي أي حقيقية لمشاهدات الأطباق الطائرة مثلا فقط لأنك لم ترها خصما على من يقولون بذلك و هم يعدون بالآلاف ؟؟!!
إحترام العقل واجب و لكن خلط القناعات الشخصية المبنية على خيارات فلسفية الطابع بالإلزامات العقلية لا يعد من باب الإحترام للعقل بل هو إقصاء لرؤى الآخرين !!

و حتى عودة ..
دمت بألف خير

Post: #299
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-08-2011, 08:41 PM
Parent: #298

يا تبارك

سلامات ..

Quote:
قلت لى تعريف المعجزة انها خرق قوانين الطبيعة؟

ليه ما قلت "خرق ما نعلمه من قوانين الطبيعة"؟


تعرف في مثال أهل الكهف بالذات ..
مافي أي خرق لقوانين الطبيعة التي نعلمها الآن !!!

فمرور الزمن يعتمد على السرعة/الطاقة كما علمتنا النسبية ..
و عندي بحث فيزيائي في مكان ما ..
ما قادر ألم فيهو الآن ..
بيتكلم عن بناء غرفة خاصة تستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية لإبطاء مرور الزمن بداخلها !!
يعني لو في زول قال لينا في مخلوقات فضائية إستخدمت تكنولوجيا متطورة ..
و خلتك تعيش 309 سنة بزمننا و إنت حاسي بيها كأنها يوم واحد ..
ما ممكن نحاجج ببطلان الفكرة دي على أساس قوانين الطبيعة التي نعلمها !!

مع إني عارف إن مسألة المعجزة من السخف تفسيرها بإنتظامات الطبيعة ..
لأن طبيعتها الإلهية بتخليها مفارقة لعلمنا النسبي ..
و إن كانت النقطة دي براها محتاجة نقاش أدق شوية من كده ..

و المهم على قولك ..

Post: #300
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-08-2011, 09:00 PM
Parent: #297

ياقرشي


شايفك كترت من كلمة جهلك وغبائك ، جهلك وغبائك

حكايتك شنو ياخ مع جهلك وغبائك دي ..فاكره بتحلك

من التساؤلات الغلبتك دي


Quote: فلم تقل شيئا عن اهل الكهف -طبيعة القصة السريانية وكيف

يجوز دخولها القران ، ولم تحدثنا عن تاخر الرد خمسة عشر يوما

وكيف يجوز ان ينسي نبي ذكر المشيئة .

ولم تجب علي - من المتحدث في اية (اني لكم منه نذير)

ولم تجب علي تجاهل القرءان لمسلمي السويد وتركهم يصومون 20

ساعة واحيانا 23 ساعة ..ولم تحدثنا كيف يكون ذي القرنين

ممن مكن لهم الله ولايعرف كروية الارض ، بل لم تجب علي تساؤلات

سورة الشمس وضحاها - فكيف يجلي النهار الشمس وليس العكس

وكيف يغشي الليل الشمس ويغطيها ، الا يدل ذلك علي ان مفهوم

الليل والنهار ليسا هما نتاج حركة دوران الارض ، وانظر الي

مفهوم الظل في القران ، ليس له علاقة بحركة الشمس ..

ولم تجب علي كيفية نشؤء الجنين رغم انها تساؤل في بداية

البوست والقرءان لم يذكر سوي مفهوم احد احفاد ابوقراط

الذي عاصر الاسلام وكان ابوقراط ذكر النطفة والعلقة والمضغة

والعظام يكسوها لحما ، توفي ذلك الرجل في عهد عمر تقريبا

لم تري في الايات المكررة -كمسلم ارثوذكسي - سوي حكمة!

ومع ذلك تقول عن نفسك مسلم غير تقليدي !


هذا قليل من الذاكرة والتوثيق موجود بعد هذه العجالة

ثق انني ساطرح عليك هذه التساؤلات بشكل دوري !




منتظر ردك !


ماعايز اكتر من كدة عشان تجي تمسك فيهو وتنسي التساؤلات

دي ، عندك رد اهلا ، ماعندك قول عجزت عنها او غيب عن البوست

وتمهيدك للغياب متوقع

Post: #301
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-08-2011, 09:38 PM
Parent: #300

يا عبداللطيف انا اديك حاجة سغيرة تفكّر فيها ...

انا مؤمن جداً بالقرآن الموجود حالياً ... مع إنّى متأكد انو غالباً يكون غير مطابق 100% للقرآن الورد على لسان النبى محمد ... بسبب التشويهات البتحصل فى حشر الدين فى السياسة وعدم دقة التوثيق ودخول الكثيرين من الجهلة وأصحاب الغرض فى الحفظ والنقل ... يعنى مافى دقة 100% .. ياخى انا بتذكّر المصحف دا زمان كانت النقطة بتاعة الفاء بى تحت والقاف نقطة واحدة ... يعنى فى تغييرات حصلت فى فترة حياتى انا زاتى ...

لاكين نعمل شنو؟ دا القرآن القدّرو لينا الله ... ولا رادّ لقدر الله ... رايك شنو؟







... المهم ....

Post: #302
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-08-2011, 09:43 PM
Parent: #300

Quote: 1) الوحي/المعجزة ليس على نفس السوية مع الإسطورة/الخرافة بل هو ضد لهما و إن بدا الأمر عكس ذلك !!
2) الفكرة المنتشرة حول الأصل النفسي للأديان كرد فعل على تحدي الطبيعة لا يسندها تأريخ الأديان/البحث الجاد في إصولها النفسية
(راجع كتاب "دين الإنسان - فراس السواح" و "A History of God by Karen Armestrong")




Quote: 1) مسألة ثبات قوانين الطبيعة و ماهيتها أمر يدخل في باب فلسفة العلوم و ليس باب العلم بمنهجيته المعروفة .. فالنقاش لا ينتهي حول تبرير/تعليل هذا الثبات المفترض و علاقته بالحتمية و طبيعة القانون الطبيعي نفسه .. الفكرة القائلة بديمومة الإضطراد تعتبر فرضا لا يمكن إثباته علميا و الدفاع عنها كأمر مقدس لا يختلف في شيء عن أي إيمان ديني !!
راجع A Primer on Determinism
by: John Earman
http://ifile.it/f7ue1k0/_UvqA6syjI.7z
password : ebooksclub.org

Quote: Quote:
If we attend closely to the manner in which theoretical laws figure in the practice of science, we see that despite their great explanatory power these laws do not describe reality. Instead, fundamental laws describe highly idealized objects in models. Thus, the correct account of explanation in science is not the traditional covering law view, but the ‘simulacrum’ account. On this view, explanation is a matter of constructing a model that may employ, but need not be consistent with, a theoretical framework, in which phenomenological laws that are true of the empirical case in question can be derived



المصدر : كتاب How the Laws of Physics Lie
المؤلفة متخصصة في الفيزياء الرياضية و الجدير بالذكر أن هوكنز يتبنى هذا المنظور !!

Quote: 2) علاقة المعجزة بالتصديق في القرآن توضحها الآيات الكريمة :
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96) )
سورة الإسراء
(وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15))
سورة الحجر
فالتفكر في الطبيعة و في مفارقة الوحي لطبيعة الرسول (ص) البشرية هي مفتاح الإقتناع و ليس أمرا معجزا من باب الخرافة و الإسطورة ..






Quote: ) الشواهد التجريبية التي تجيء خصما على الإطار النظري الفيزيائي ليست كلها مما يجب طرحه جانبا فالثورات العلمية تنبع حصرا من مثلها و أقرب مثال هو معضلة (إشعاع الجسم الأسود) الذي جاء تجريبيا خصما على كل ماهو ثابت بالفيزياء الكلاسيكية و لما أدخل بلانك فرض الكم العجيب فقط ليتسق مع التجربة فتح الباب لثورة علمية رهيبة أطاحت بالعديد من الفهم الفيزيائي القديم للعالم .. فمعارضة الحدث لفهمنا الحالي ليس بالدليل العقلي على إستحالته !!
2) عدم توفر الشواهد التاريخية أو الرؤية المباشرة للحدث المعنى يمنحك حق التشكك في حدوثه و لكنه لا يمنحك حق الحكم بعدم حدوثة أيضا .. أليس كذلك؟؟
هل تستطيع نفي أي حقيقية لمشاهدات الأطباق الطائرة مثلا فقط لأنك لم ترها خصما على من يقولون بذلك و هم يعدون بالآلاف ؟؟!!
إحترام العقل واجب و لكن خلط القناعات الشخصية المبنية على خيارات فلسفية الطابع بالإلزامات العقلية لا يعد من باب الإحترام للعقل بل هو إقصاء لرؤى الآخرين !!




مدهش !

كوبي بيست ينتهي

إحترام العقل واجب و لكن خلط القناعات الشخصية المبنية على خيارات فلسفية الطابع بالإلزامات العقلية لا يعد من باب الإحترام للعقل بل هو إقصاء لرؤى الآخرين !!


سمك لبن تمر هندي



لو راجعت الايات التي اقتبستها اعلاه لعرفت ان القران لم يأتي بمعجزة ولعلمت ايضا

ان النضر بن الحارث الذي توفي في الاسر جوعا وعطشا بعد اسره في معركة بدر كان وراء

اسباب النزول لمعظم هذه الايات مع غيره طبعا من الذين تحدوا الاسلام ان يأتي بمعجزة


الباقي كوبي بيست فارغ ، محاولة فاشلة لعقد مقارنة بما هو غامض في البحث العلمي

مع هرطقات الانسان البدائي ..

برضو تقول عن نفسك مسلم غير تقليدي ، ياخ انت في التقليديين درويش رسمي

Post: #303
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: محمد قرشي عباس
Date: 02-08-2011, 11:02 PM
Parent: #302

عبداللطيف ..
يا بتاع البوباغندا ..
Quote:
منتظر ردك !


ماعايز اكتر من كدة عشان تجي تمسك فيهو وتنسي التساؤلات

دي ، عندك رد اهلا ، ماعندك قول عجزت عنها او غيب عن البوست


أها عندي رد و ما حأشتغل بيك و مابغيب عن البوست مادام فيه الراجل المحترم عوض حسن ..
موش برضو خيار كويس
و لو أي زول تاني سألني حاجاتك السهلة دي برد ليه ..
علشان بس ما أخرب ليك البروباغندا بتاعتك و مشروعك التنويري/التحطيمي ..

أسي عليك الله إنت ما زعلت لما د.بله قال ليك هربت من النقاش ..
و قلت ليه لما ما إحترموني و ما إعتذروا لي إنسحبت من النقاش ؟؟!!
حلال عليكم حرام علينا ..
لا تنه عن خلق و تأتي بمثله .. !!!

Quote:
الباقي كوبي بيست فارغ ، محاولة فاشلة لعقد مقارنة بما هو غامض في البحث العلمي

مع هرطقات الانسان البدائي ..

برضو تقول عن نفسك مسلم غير تقليدي ، ياخ انت في التقليديين درويش رسمي

الظاهر عليك أي كلام صعب بتفتكره منقول من مكان ما
أها و حاتك ده من راسي ما من كراسي ..
و عارفو بالملي و مهتم بيهو من عقود من الزمان ..
لكن البركة الخلاك طلعتني درويش .. أخير من ناس طالبان شوية
أسي بذمتك ده الفهمته من كلامي !!
ما هو غامض في البحث العلمي !!
الظاهر الكلام ده كبير عليك زي البحث في القرآن واحد ..
عموما ..
الكلام ده موجه لعوض حسن فما تدخل بين البصلة و قشرتها ..

سمح ..
يا درويش الحداثة العجيب ..

Post: #304
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-10-2011, 04:29 AM
Parent: #303

الأخ محمد قرشي عباس
تحياتي
Quote: 1) الوحي/المعجزة ليس على نفس السوية مع الإسطورة/الخرافة بل هو ضد لهما و إن بدا الأمر عكس ذلك !!

أولا أنا لست بصدد مقارنة بين الوحي ، المعجزة ، مع الاسطورة والخرافة . إنَ ما أعني العلاقة الراسخة لهذه المفاهيم كمفاهيم وأحداث بالدين إذ تشكل جزور ، خلفية ، دعامة وعصا يتوكأ عليها الدين ويمكن أن نري ذلك من خلال تعريفنا لهذه المفاهيم حسب ما ورد في ( الموسعة الفلسفية إشراف م.روزنتال ، ي .يودين .دار الطليعة ،بيروت )
الوحي :- يدل علي إدراك مباشر فوق الإدراك الحسي للحقيقة وهو إدراك لا يبلغه إلا الشخص المختار في لحظة إدراك صوفي ، والحقيقة بالنسبة لأولئك الذين لايمكنهم بلوغ الوحي تصبح موضوع إيمان . ( الانبياء مثلا )
المعجزة :- كما تم تعريفها انفا .. هي خرق في قانون الطبيعة أو هي إضطراب أو قطع إضطراد سيرماهو متوقع أو ثابت في احداث الطبيعة . ( الديانات حافلة بالمعجزات )
الأسطورة :- شكل من الأشكال الشفاهية للفولكلور ، من أخص خصائص القدماء ، وهي حكايات تولدت في المراحل الأولي للتاريخ ، ولم تكن صورها الخيالية ( الألهة ، الأبطال الأسطوريون ، الأحداث الجسام ..) إلا محاولة لتعميم وشرح الظواهر المختلفة للطبيعة والمجتمع . ( مفهوم الألهة وجزورها )
الخرافة :- إصطلاح يشير إلي الأيمان الزائف .. عادة ترتبط بالسحر وهو أحد أشكال الإعتقاد البدائي ، يقوم السحر علي إيمان بعلاقة خارقة للطبيعة بين الإنسان والعالم المحيط به . ( علاقة الأحداث الدينية والخرافية )
Quote: 2) الفكرة المنتشرة حول الأصل النفسي للأديان كرد فعل على تحدي الطبيعة لا يسندها تأريخ الأديان/البحث الجاد في إصولها النفسية

بما أننا كائنات حية متطورة أكثر من الكائنات الحية الأخري في علاقتنا بالطبيعة ، نعاني الخوف من الموت من الظلام ،من المجهول والخوف من بعضنا لذا نلجأ إلي الدين إعتقادا في حل تلك الاشكالات . إن الدين يلعب دورا كبيرا في تشكيل علاقتنا بالطبيعة والمجتمع ويمثل كما اشار إليه فرويد ادناه ضعف الإنسان في مواجهة الموت ، صراعه ضد قوة الطبيعة وأخطارها . فكرة الإله تحقق أغراضها عند الإنسان بإعتقاده بتخليصه وتطهيره من رعب الطبيعة وترويضه في مواجهة قسوة القدر ، كما هو تعويض له في ومواجهة المعاناة والحرمان الذي يتعرض له في حياته . راجع أيضا ( أراء لودفج فير باخ عن الدين )
(Religion is an outshoot of the father-complex and represents man’s helplessness in the world, having to face the ultimate fate of death, the struggle of civilization, and the forces of nature. He view God as child-like “longing for [a]father “((p9-18)in his words “ the Gods retain the threefold task ; they must exorcize the terrors of nature, they reconcile men to cruelty of fate, particularly as it is shown in death, and they compensate them for the sufferings and privations which a civilized life is command has imposed on them)
(Psychoanalysis of Religion)Sigmund Freud.
The feeling of dependence in man is the source of religion; but the object of this dependence, viz., that upon which man is and feels himself dependent is originally nothing but nature. Nature is the first original object of religion as is sufficiently proved by the history of all religions and nations.
The essence of religion. Ludwig Feuerbach- by Alexander Loos)
Quote: 1) مسألة ثبات قوانين الطبيعة و ماهيتها أمر يدخل في باب فلسفة العلوم و ليس باب العلم بمنهجيته المعروفة .. فالنقاش لا ينتهي حول تبرير/تعليل هذا الثبات المفترض و علاقته بالحتمية و طبيعة القانون الطبيعي نفسه .. الفكرة القائلة بديمومة الإضطراد تعتبر فرضا لا يمكن إثباته علميا و الدفاع عنها كأمر مقدس لا يختلف في شيء عن أي إيمان ديني !!

انا لا اتحدث عن جدل حول قوانين الطبيعة فلسفيا او علميا ، ما اقصده انني
أتحدث عن حوادث بعينها كما وردت في الكتاب المقدس ، و في القران في الأمثلة أدناه . الشمس تقف في كبد السماء ولم تعجل للغروب ليوم كامل بفعل الارادة المقدسة الرب كما في الكتاب المقدس. كما نقرأ ذلك في سورة الكهف من تغيير لحركة الشمس ، مما يفهم من عبارة تزاور ، تقرضهم ( ارجو ان يكون فهمي سليما لذلك ). لنا أن نتصور حال كوكب الأرض وما به من كائنات ومحيطات ونباتات .....الخ تحت خوارق طبيعية كهذه .
((حينئذ كلَم يشوع الرَب يوم أسلم الرَب الأموريين أمام بني إسرائيل وقال أمام عيون إسرائيل يا شمس دومي علي جبعون ويا قمر علي وادي أيلون ، فدامت الشمس ووقف القمر حتي إنتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر . فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل . ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرَب صوت إنسان . لأنَ الرَب حارب عن إسرائيل ( يشوع .. الإصحاح العاشر 12، 13،14))
(( وتري الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ، وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا )) سورة الكهف 17
(( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا( ) قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا )) سورة الكهف 26
أرجو ان نسمع منك رأيا واضحا بذلك .
Quote: فمعارضة الحدث لفهمنا الحالي ليس بالدليل العقلي على إستحالته !!

مع أن الإعتماد علي العلم والعقل مع اهميتهما كعوامل كافية فهناك امر ضروري وهو عدم الثقة في كل ما يتعارض مع العلم والعقل والدعوة إلي البحث والإستفسار بعيدا عن الدغمائية وتحجر الرأي .
Quote: هل تستطيع نفي أي حقيقية لمشاهدات الأطباق الطائرة مثلا فقط لأنك لم ترها خصما على من يقولون بذلك و هم يعدون بالآلاف ؟؟!!

الأطباق الطائر أو اليو أف أوز والاختلاف حولها هذه مسألة بشرية لاتحدد دخولي الجنة أو النار ، كما لا ترتبط بقدسية توجه مصيري لو رفضتها أوأيدتها ، كما أنها يمكن ان تخضع للنقاش والبحث العلمي ونتائجه في المستقبل لذا يمكنني ان اتفق مع من يقول بها او اختلف معه بعيدا عن ما يقول به الدين من ثواب وعقاب .
مع تقديري
ودمت بألف خير

Post: #305
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Motawakil Ali
Date: 02-10-2011, 11:02 AM
Parent: #304

عبد اللطيف وأصحابه
السلام عليكم
يطرح عبد اللطيف الأسئلة التالية:
Quote: من التساؤلات الغلبتك دي


Quote: فلم تقل شيئا عن اهل الكهف -طبيعة القصة السريانية وكيف

يجوز دخولها القران ، ولم تحدثنا عن تاخر الرد خمسة عشر يوما

وكيف يجوز ان ينسي نبي ذكر المشيئة .

ولم تجب علي - من المتحدث في اية (اني لكم منه نذير)

ولم تجب علي تجاهل القرءان لمسلمي السويد وتركهم يصومون 20

ساعة واحيانا 23 ساعة ..ولم تحدثنا كيف يكون ذي القرنين

ممن مكن لهم الله ولايعرف كروية الارض ، بل لم تجب علي تساؤلات

سورة الشمس وضحاها - فكيف يجلي النهار الشمس وليس العكس

وكيف يغشي الليل الشمس ويغطيها ، الا يدل ذلك علي ان مفهوم

الليل والنهار ليسا هما نتاج حركة دوران الارض ، وانظر الي

مفهوم الظل في القران ، ليس له علاقة بحركة الشمس ..

ولم تجب علي كيفية نشؤء الجنين رغم انها تساؤل في بداية

البوست والقرءان لم يذكر سوي مفهوم احد احفاد ابوقراط

الذي عاصر الاسلام وكان ابوقراط ذكر النطفة والعلقة والمضغة

والعظام يكسوها لحما ، توفي ذلك الرجل في عهد عمر تقريبا

لم تري في الايات المكررة -كمسلم ارثوذكسي - سوي حكمة!

ومع ذلك تقول عن نفسك مسلم غير تقليدي !


هذا قليل من الذاكرة والتوثيق موجود بعد هذه العجالة

ثق انني ساطرح عليك هذه التساؤلات بشكل دوري !




منتظر ردك !

في مكان ما من هذا البوست تساءلتُ عن (المفردة) القرآنية وعلاقتها بالدلالة المنسوبة لها في المشهور العربي
يعني كلمة (يغشاها) في قوله تعالى:" وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا " لها معنى معجمي مأخوذ من كلام العرب
هل دلالة الكلمة في القرآن هي ـ بالضرورة ـ نفسها في المعاجم؟
أم أن المفردة لها معنى (أصلي) جهله أهل المعاجم ففسروها بما هو متداول بين الناس؟

الإجابة على هذا التساول ستحول دون التسرع في الأخذ بالتفسير المشهور لمفردات القرآن، وستقود إلى البحث عن دلالة المفردة القرآنية من داخل القرآن لا من خارجه...
لذا فأنا أرى أن أكثر الشبهات المثارة حول القرآن ناتجة عن محاولات فهم القرآن بغير أدواته....

ولنا عودة بإذن الله...

Post: #306
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Motawakil Ali
Date: 02-10-2011, 11:54 AM
Parent: #305

القرآن كلام أوحاه الله إلى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)
يقول (تعالى):
(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ () نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ () عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ()بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )
وكونه بـ (لسان عربي) لا يعني أن الله استعار طريقة العرب في الكلام بكل أخطائها و وتناقضاتها لينزل بها وحيه..
وللعلم فإن دلالة المفردة ليست اعتباطية ، ولكنها دلالة (قصدية)
وليس بالضرورة أن يكون المعنى (الإطلاقي) للمفردة، متطابقا مع معناها الحقيقي...

Post: #307
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-10-2011, 05:10 PM
Parent: #306

Quote: القرآن كلام أوحاه الله إلى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)
يقول (تعالى):
(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ () نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ () عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ()بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )
وكونه بـ (لسان عربي) لا يعني أن الله استعار طريقة العرب في الكلام بكل أخطائها و وتناقضاتها لينزل بها وحيه..
وللعلم فإن دلالة المفردة ليست اعتباطية ، ولكنها دلالة (قصدية)
وليس بالضرورة أن يكون المعنى (الإطلاقي) للمفردة، متطابقا مع معناها الحقيقي...


هذا يعيدنا للسياق ... فالقرآن يقرأ فى سياق دينى خارج التاريخ ... وليس فى سياق تاريخى أو علمى ...






... المهم ....

Post: #308
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-10-2011, 08:35 PM
Parent: #307

Quote: القرآن كلام أوحاه الله إلى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)
يقول (تعالى):
(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ () نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ () عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ()بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )
وكونه بـ (لسان عربي) لا يعني أن الله استعار طريقة العرب في الكلام بكل أخطائها و وتناقضاتها لينزل بها وحيه..
وللعلم فإن دلالة المفردة ليست اعتباطية ، ولكنها دلالة (قصدية)
وليس بالضرورة أن يكون المعنى (الإطلاقي) للمفردة، متطابقا مع معناها الحقيقي...




اولا مايحدث الان من تحول تاريخي في مصر ، يؤكد ان التاريخ تكتبه الشعوب

وهي الشعوب التي صنعت الالهة علي مر التاريخ ، وهي الشعوب نفسها التي

اكلت الهتها كما اكل عمر بن الخطاب الهه المصنوع من العجوي ، قبل الاسلام

..يبدو التاريخ هذه الايام مكشوفا ، فليس الاله هو الذي استعار لغة العرب

وانما لغة العرب اختارت الاله في مفصل تاريخي مهم ليعبر عن حوجتها لذلك

الاله في ظل معطيات تاريخية وموضوعية محددة ..

وهذا واضح لكل من يضع الشعوب -علي المدي الطويل- كمحرك اساسي للتاريخ

مباشرة او غير مباشرة .


قراءة النص القرءاني بصورة مقلوبة - اي اخضاع الواقع له - هو افتراض

لاتاريخي - يتجاوز اسباب النزول ويتعالي بها الي ماهو خارج التاريخ


ـــــــــــــــــ

تحسسوا منهجياتكم!

Post: #309
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-10-2011, 09:09 PM
Parent: #308

قرشي

تاني ما ح ارد عليك إلا بعد ماتبطل حالة الزهو المتبساك دي

انت هنا مجرد محاور ، يعني مابهمنا دال الكتور ولا هاء السكت

يهمنا ماتكتبه فقط ، الشهادات لاتعني شيئا في الحوار ، فكم من

دكتوراة في المسواك وصلاة الجنازة ، او مشرف عليها المؤتمر الوطني

وحتي لو كانت في عهود سابقة نظيفة ، لاتعني شيئا في مجري الحوار ،

اللهم إلا اذا اردت لها ان تؤثر علي عقلية القارئ الذي لايحكم

عقله ويؤمن فقط بما يحمله الكاتب من شهادات ، صرف النظر عن تهافت

مايكتب ..

واذكرك ايضا بعدم اقحام ماتعلمه من القليل في مجال علم الفيزياء

وتتباهي به في غير مكانه ، كنوع من التباهي واستهبال القارئ ، غير

مجدي ذلك !

فانت لاتعرف مؤهلاتي العلمية ولا مؤهلات الاخرين في هذا البوست

ولا مؤهلات القراء الذين يقرأون هذا البوست ، وهم بالضرورة اكثر

تأهيلا علميا مننا جميعا ! لذلك بيننا مايطرح في الحوار دون امراض

القصور الذاتي !

ــــــــــــــــــــ

قلت لي انت ابعد من ان افهمك ! (لم اري زهوا يمشي علي رجلين غيرك)


ح تهرب لمتين ، قول وريحنا ؟!


ـــــــــــــــــــ


اقول ليك حاجة :

لن تستطيع الاجابة ، إلا اذا غيرت اسمك محمد قرشي عباس (ههههه)

Post: #310
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-10-2011, 10:38 PM
Parent: #309

اسباب ان تبقي ود موية؟


الحلقة القادمة( مع قرادية حسني مبارك نموذجا)


ذكروني اذا نسيت !

Post: #311
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-10-2011, 11:51 PM
Parent: #310

Quote: قراءة النص القرءاني بصورة مقلوبة - اي اخضاع الواقع له - هو افتراض

لاتاريخي - يتجاوز اسباب النزول ويتعالي بها الي ماهو خارج التاريخ


ـــــــــــــــــ

تحسسوا منهجياتكم!


لا احب أن البس أى طاقية تجى طايرة ... لاكين اتخيل لى انا الكنت قاعد اردد حكاية "قراءة النص المقدّس" بسياق غير السياق العلمى المختبر للمصداقية .. أو السياق التاريخى البينظر للمقدسات كموازين قوى فى صراع السلطة (طه حسين فعل ذلك فى مبحثه فى السيرة وليس فى "تساؤلات فى القرآن" ... حيث المبحث يحدد المنهج)

فهل أنا من المقصودين بـ "تحسسوا منهجياتكم!" هذه؟

لأننى لا أذكر محاولة "إخضاع الواقع للنص القرآنى" (أيّاً كان مقصدك بها) فأنا اعلم وأنت تعلم لمن يخضع الواقع! قطعاً ليس للنص القرآنى وإنما للتأكد من الجهة التى يخضع لها الواقع ... علينا إمّا الإرتقاء بأدوات البحث العلمى لمستوى يتجاوز الواقع ... أو الإرتقاء بمنهج البحث لدرجة تتجاوز العلم ...

لكن هذا النص القرآنى ... فهو "قسمتنا" كما قلت لك .. وليس بالضرورة دقيقاً 100% بحساباتنا للدقة ...

مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

(البقرة: 106-107)





... المهم ....

Post: #312
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: munswor almophtah
Date: 02-11-2011, 00:07 AM
Parent: #311

لك ألف شكر أخى عبداللطيف على حسن على الإشارات ومواطن الأخطاء التى
دوما نمارسها بوعى وبغيره وتشكر كذلك على هذه التساؤلات

منصور


اعجبتني موضوعية الحوار وعقلانيته في موقع يسمي القرءان للجميع

بالتحديد القسم الخاص بتساؤلات في القرآن الكريم

رغم الاختلاف مع المنهجية المتبعة عندهم ،إلا ان هدوء الطرح وادب الحوار وعدم إدعاء المعرفة هي السمة الاساسية ، رغم ان بعض الافراد الاساسيين بينهم

يتميزون بعمق معرفي واضح للقرءان وهذا يعيد السؤال القديم عن: هل القرءان كتاب للنخبة ؟

برغم توجهه لعامة الناس كما يقول القرءان نفسه ،واذا لم يكن كتاب للنخبة ، فلماذا يحتار حتي المتعمقين فيه من المثقفين والمتخصصين في الدراسات القرانية

وعلوم القران؟!





منصور

Post: #313
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: munswor almophtah
Date: 02-11-2011, 00:23 AM
Parent: #312

قرشي

تاني ما ح ارد عليك إلا بعد ماتبطل حالة الزهو المتبساك دي

انت هنا مجرد محاور ، يعني مابهمنا دال الكتور ولا هاء السكت



والأمثله كثيره يا ود مدرستى محمد حسين ويا ود الحاره الأولى نحن قرينا فيها
زمن ناس صلاح النصرى وحسن محمد الحاج وقبل سيف الجنيد والأولى من عبدالله
العجوز لى عمر والهادى وحسن بشير لى أولاد المطبعجى ويا عبداللطيف أنا
خلوجى من الأليفات لى باجابلف ولك السلام وكلنا بنغلط



منصور

Post: #314
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-11-2011, 08:20 AM
Parent: #313

Quote: والأمثله كثيره يا ود مدرستى محمد حسين ويا ود الحاره الأولى نحن قرينا فيها
زمن ناس صلاح النصرى وحسن محمد الحاج وقبل سيف الجنيد والأولى من عبدالله
العجوز لى عمر والهادى وحسن بشير لى أولاد المطبعجى
ويا عبداللطيف أنا
خلوجى من الأليفات لى باجابلف ولك السلام وكلنا بنغلط



منصور


منصور تحياتي يادفعة : اذكر استاذ مصطفي له الرحمة لولاه مامشينا قدام

ومن التلاميذ خالد في شارع المدرسة(ابوه كان في الارصاد الجوي) وعوام احمد

محمود النابغة ومبارك ود الرابعة وسيف صغيرون ومحمد مكاوي وعجيب وسيف الكاروري

وسيف الجنيد اصغر بسنة وعلاء الدين (محطة عزالدين) والتيمان حسن وحسين

وعزالدين خضر له الرحمة واسامة وعماد عباس وفريني اصغر مننا ، منصور اذكر

الاسم لكن مفتاح دي غريبة علي ، احييك يامنصور وانبهك للتركيز في الكتابة

اولاد الاولي لايخطئون بالساهل كدا ههههه وشكرا لنفض غبار الذاكرة ..

Post: #315
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-11-2011, 08:37 AM
Parent: #314

Quote: لا احب أن البس أى طاقية تجى طايرة ... لاكين اتخيل لى انا الكنت قاعد اردد حكاية "قراءة النص المقدّس" بسياق غير السياق العلمى المختبر للمصداقية .. أو السياق التاريخى البينظر للمقدسات كموازين قوى فى صراع السلطة (طه حسين فعل ذلك فى مبحثه فى السيرة وليس فى "تساؤلات فى القرآن" ... حيث المبحث يحدد المنهج)


بالصدفة بس انت ياتبارك بقيت معني بالمداخلة ،كنت ارد علي مداخلة متوكل علي لكين انت نبهتني

لإنك معني بها ، لا اعتقد في صحة قراءة الدين خارج السياق التاريخي ، فكل الادلة تشير

الي تطور الاديان داخل سياق التاريخ والاختلاف بيني وبينكم انكم تسعون حثيثا-مع تفاوتات بينك

وبين الاخرين - علي محاولة اخراج الدين من سياقه التاريخي بالبحث في اي قشة في اللغة

او المعني او حتي لي عنق الحقيقة في السيرة الاسلامية كما وضح في محاولة نفي اسباب نزول

سورة الكهف مثلا ...


علينا اذا ان نتحاور في عدم الدقة التي قلت عنها اقل من مائة في المائة ،فاي نسبة

مهما كانت ضئيلةتحيل البناء المقدس كله للنقد واثبات تاريخيته ..

Post: #316
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Motawakil Ali
Date: 02-11-2011, 10:08 AM
Parent: #315

Quote: منصور تحياتي يادفعة : اذكر استاذ مصطفي له الرحمة


(له الرحمة) من منو يا عبد اللطيف؟؟؟؟

Post: #317
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-11-2011, 08:10 PM
Parent: #316

نعيب عليك يا سيد عبداللطيف ... أنك لا تعتقد فى قراءة الأديان خارج التطوّر التاريخى ...

تابع هذه السلسلة من المقاطع: {{بركة}} ... علّها توضّح لك غرض الدين فى حياة الإنسان ... وبالتالى إيقاع تطوّر الدين بالمقارنة مع إيقاع تطوّر الإنسان تاريخياً ... فالدين يعنى بالروح ... والروح .... لا تاريخ لها ... هى أزلية سرمدية ... ولا تشابه الموقف الفلسفى أو الفكرى أو السياسى والإقتصادى ....

نتمنى أن ترعوى عن مرمغة "روحك" فى تراب المعترك السياسى ....







... المهم ....

Post: #318
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-13-2011, 07:27 AM
Parent: #317

Quote: (له الرحمة) من منو يا عبد اللطيف؟؟؟؟


يرحمه الله يامتوكل

Post: #319
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-13-2011, 07:40 AM
Parent: #318

Quote: ... وبالتالى إيقاع تطوّر الدين بالمقارنة مع إيقاع تطوّر الإنسان تاريخياً ... فالدين يعنى بالروح ... والروح .... لا تاريخ لها ... هى أزلية سرمدية ... ولا تشابه الموقف الفلسفى أو الفكرى أو السياسى والإقتصادى ....



اذا قلت الروح ازلية سرمدية فقد اعترفت بانها غير حادثة ، غير مخلوقة

وهي ازمة الاديان جميعا وتناقضاتاتها في مسالة الروح وصفات الله وازلية الخلق

او حدوثه ، فإن قالت بحدوثه وووب وإن قالت بازليته ووبين


الاشتغال بالسياسي يتبع الموقف الفكري من تاريخية او لاتاريخية الدين

وبالتالي اهمية ان يبقي الدين في علبه من فكر الراهن ويفسح المجال

للتفكير العقلي المتكامل من قضايا الحياة والانسانية فهو اجدر بحلها

لان الدين ليس سوي مرحلة في سيرورة التطور البشري حاول فهمها وتفسيرها

ووضع قواعد للقيم والسلوك قدر استطاعته ...

رد علي عجالة ربما ارجع له

Post: #320
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-14-2011, 09:48 PM
Parent: #319

طالما لايوجد مداخلات نرجع للدفاتر القديمة

للذين يرددون دون اسانيد عن تواتر القران

نهديهم هذا الرابط


http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A...B1%D8%A3%D9%86/+d1+p

عن هذا الحديث الصحيح (اثبتوا انه غير صحيح لو استطعتم بالاسانيد)


1 - خذوا القرآن من أربعة ، من عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبي بن كعب
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4999
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فهناك قراءة لهؤلاء غير موجودة في المصحف العثماني الحالي اي اية بحروف غير الحروف

والكلمات الموجودة في المصحف العثماني ، بالرغم من ان المسلمين يقولون ان القرءان

لم يتبدل فيه ولو حرف واحد ..اذا كيف جاز ان يقرا ابي كعب وعبدالله بن مسعود الاية:



--------------------------------------------------------------------------------

2 - أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إني أنا الرازق ذو القوة المتين }
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2940
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


ثم يثبتها عثمان بقراءة اخري :


10 - أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 760
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين



http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A...84%D9%84%D9%87/+d1+p

Post: #321
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-15-2011, 09:48 PM
Parent: #320

سوءات حقيقية للفكر الدوغمائي الاسلامي

والدليل :






















الهروب الكبير

Post: #322
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-15-2011, 10:34 PM
Parent: #321

Re: قامت وِزارة الداخِلِية السعودِية بِترحيل "هشام...دم" مِن أراضيها

Post: #323
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-16-2011, 03:14 AM
Parent: #322


الأخ عبد اللطيف حسن علي
أحييك مرة أخري علي هذا الحوار المفيد
كما استميحك عذرا في هذا البوست
ان اعلن تضامني مع الاخ هشام أدم
ومع من كل من ينادي بحرية العقل والتفكير

ولي عودة

Post: #324
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-16-2011, 08:33 AM
Parent: #323

Quote: الأخ عبد اللطيف حسن علي
أحييك مرة أخري علي هذا الحوار المفيد
كما استميحك عذرا في هذا البوست
ان اعلن تضامني مع الاخ هشام أدم
ومع من كل من ينادي بحرية العقل والتفكير

ولي عودة


من يكفرون الناس لايستطيعون الدفاع عن التناقضات

الكثيرة المطروحة في وجه الدين الذي يتبنونه كايدلوجيا

لقمع المعارضين وللتشبث بالسلطة ، كان الاجدر بهم خوض

جدال فكري ياعوض اولا لاقناع الملايين بصحة قوانين

الاستبداد التي يحكمون بها..

الثورة انطلقت ضد هذا العسف في كل مكان وسوف نري

Post: #325
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-16-2011, 08:27 PM
Parent: #324

Quote: اذا قلت الروح ازلية سرمدية فقد اعترفت بانها غير حادثة ، غير مخلوقة


يا سيدى الروح أزلية سرمدية بقياس الزمن ... والزمن نفسو ... عبارة عن طاقة فيزيائية تتنوّع فى كثافتها ودرجة تركيزها وخصائصها الأخرى ...

فما الذى يجعل الزمن غير مخلوق؟

وما الذى يجعل الروح غير مخلوقة؟

كونها غير مرتبطة بالزمن كارتباط المادة المحسوسة؟

وماذا تقصد بقولك "غير حادثة"؟ هل أنت الغزالى الآن؟ فقد أخطأ الغزالى ... وله عذره .. فهو لم يطّلع على اكتشافات العلم الحديث فى المادة والزمن ... بل وعلى افتراضاته الخاطئة قام تصويب العلم الحديث ... حيث أنه طرق دروباً فى العلم لم تكن مطروقةً قبله ... وتم تصحيح مفاهيمه بعده ...

فما هو عذرك أنت ... يا "غزالى" هذا الزمان؟

(ولا تقصد طلوع "الروح" فى "حادثة" عربية؟)





... المهم ....

Post: #326
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-16-2011, 10:38 PM
Parent: #325

Quote: يا سيدى الروح أزلية سرمدية بقياس الزمن ... والزمن نفسو ... عبارة عن طاقة فيزيائية تتنوّع فى كثافتها ودرجة تركيزها وخصائصها الأخرى ...


ذكر القرءان ان الروح من امر ربي وانت تعرفها اكثر من القرءان بانها طاقة

فيزيائية لها كثافة وتركيز بالمول/لتر وثقل نوعي وخصائص اخري ربما تكون

اللون والرائحة والذوبان في العشق والاماهة والارواح المتزنة والخفيفة والثقيلة

والمعتمة والشفافة الخ ههههه



Quote: فما الذى يجعل الزمن غير مخلوق؟

وما الذى يجعل الروح غير مخلوقة؟


الغزالي ليس اول من ابتكر المصطلح ، فهو مصطلح فلسفي قديم قدم الفلسفة

فلا تسخر ساكت !

وهذا المصطلح عقلاني ، وانتقل الي فلسفة الهوية في نظرية المعرفة

عند هيغل ، في صورة الجدلية مابين الروح والمادة والاولوية لمن ؟!

وبعد داك الصراع الطويل الذي صنف البشر الي معسكري المادية باقسامه

والمثالية باقسامها ، رغما عن نسف هذه النظرية في المعرفة بواسطة

هابرماس عندما رفض فلسفة الهوية من اصلها ..اي ليس العلم وقوانين

الفيزياء ، بل الفلسفة التي رفضت تطابق الشئ مع موضوعه ،رفض الفلسفة

الوضعية بما فيها الماركسية التي تبنتها ..فالاشكال في فلسفة الهوية

انها تجهل دور الانسان كبعد ثالث في في فلسفة الهوية مابين الذات

والموضوع ، فالموضوع باعتباره موجود صرف النظر عن وجود الوعي او لا

يعتبر شكل زائف يلغي دور الانسان الذي يعقلن الطبيعة ومكتشف الجدلية

نفسها بين الذات والموضوع وظل دوما مؤثرا فيها ، فالعلاقة ليست في

الهوية التي تجمع المتضادات مثل المادة والروح والطبيعة والانسان

والحتمية والضرورة الخ ، وانما في فكر اشمل من هذه الثنائيات

فهناك علاقة بين الذات والموضوع وعلاقة بين الذات والذات وبين

الموضوع والموضوع ، فعندما اقول هذه تفاحة يذهب العقل الي صورتها

المجردة الخاجية ولا يأخذ تفاصيلها الاخري في الحسبان كموضوع متداخل

مع بعضه كاللون والرائحة والخواص الكيميائية والبيولوجية وانما يتم

تجريدها-في فلسفة الهوية-الي علاقة بين المادة(التفاحة) والفكرة(صورتها)

في الذهن ! والصورة التي ابدعتها الفلسفة والعقل الانساني في مرحلة

ما منذ نشاة التفكير الاسطوري حتي فلسفة الهوية ظلت اسيرة للاحادية

ووحدة الذات والموضوع ..فالذي يقول بسرمدية الروح وسرمدية المادة

كلاهما في التصنيف المادي للفكر ينظران الي الوجود الموضوعي خارج

وعي الانسان لهاتين المقولتين ..فهيغل الذي اعتبر ان عالم الروح

سابق للعالم المادي وماركس الذي راي ان المادة سابقة للوعي كلاهما

خطأ في فلسفة هابرماس التي اوجدت انساقا جديدة شملتهما جميعا

شبكة علاقات اوسع .. فهل الروح شئ خارج الجسم (شيئا زائدا علي الجسم)

وبالجسم اقصد كل كائن حي . ام الروح من صميم التداخلات الكثيرة

اذا اسقطنا فكر الهوية..اي اعتبارها احدي المكونات العديدة

لموضوع الكائن الحي لايجب فصله الي وحدة المتناقضات ،مثل التفاحة

ليست هي المعطي عن صورتها في الذهن فقط ..

اذا تتبعنا هذا التفكير يصبح الا وجود منفصل للروح خارج الكائن

ويسقط التساؤل نفسه عن ازليتها او حدوثها خارج مفهوم الانسان كعقل

مؤسس .

Post: #327
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-16-2011, 10:46 PM
Parent: #326

Quote: ذكر القرءان ان الروح من امر ربي وانت تعرفها اكثر من القرءان بانها طاقة

فيزيائية لها كثافة وتركيز بالمول/لتر وثقل نوعي وخصائص اخري ربما تكون

اللون والرائحة والذوبان في العشق والاماهة والارواح المتزنة والخفيفة والثقيلة

والمعتمة والشفافة الخ ههههه


وعشان ماتقول اني خلطت بين الروح والزمن في المداخلة

السابقة ، فانت تعتبر كلاهما وجود موضوعي خارج وعي

الانسان الذي اسطر هذه العلاقات .والصحيح انهما في ارتباط

بالتفكير العقلاني البشري ،مفهوم الروح ومفهوم الزمن

كلاهما رموز واشارات عقلنها التفكير البشري بواسطة

اللغة .

Post: #328
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-16-2011, 11:42 PM
Parent: #327

Quote: وعشان ماتقول اني خلطت بين الروح والزمن في المداخلة

السابقة ، فانت تعتبر كلاهما وجود موضوعي خارج وعي

الانسان الذي اسطر هذه العلاقات .والصحيح انهما في ارتباط

بالتفكير العقلاني البشري ،مفهوم الروح ومفهوم الزمن

كلاهما رموز واشارات عقلنها التفكير البشري بواسطة

اللغة .


يعنى لو أنا قلت على واحدة فيهم "طاقة فيزيائية" ... أكون قلت على الأتنين انهم "طاقة فيزيائية"؟

ولاّ "الروح" و "الزمن" بالنسبة ليك حاجة واحدة ... الفرق فى اللغة "المعقلنة"؟

ولاّ داير تقوّلنى شنو؟ أو تقول انت شنو؟

بعدين طلعت "هيجل" ما "الغزالى"؟ (سمعت بى الجابوهو "موسى" طلع "فرعون"؟)

آآآ زول اركز ... وقول انك راجعت كلامك الفوق دا ... ولقيت روحك - ذاتك - نفسك - حضرِطك لخبتت بين الروح والزمن ...





... المهم ....

Post: #329
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: Asim Fageary
Date: 02-17-2011, 06:28 AM
Parent: #328

الأخ/ عبد اللطيف


أزلي يعني عكس فاني

إذاّ ما هو أزلي يعني أنه لا يفنى عشان كدا بيفنى الجسد لأنو مادي والروح لأنها ما مادية ما بتفنى لكن بتطلع من الجسد ويفنى الجسد بعد أن يتعارض لعوامل التعرية والتحلل

لكن الروح بتمشي وين ما تسألني منها لحد الساعة ما بقدر أقول ليك (فهي من أمر ربي)

يمكن تجي فتوحات علمية ونعرف عنها أكثر

لكننا كبشر نستطيع أن نعلم ما هو مادي وذلك بالعلم التجريبي


حتى الضوء يعرف على أنه جسيمات صغيرة متناهية في الصغر فهو مادة وطاقة


مع تحياتي

عاصم فقيري

Post: #330
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-17-2011, 08:06 PM
Parent: #329

Quote: يعنى لو أنا قلت على واحدة فيهم "طاقة فيزيائية" ... أكون قلت على الأتنين انهم "طاقة فيزيائية"؟

ولاّ "الروح" و "الزمن" بالنسبة ليك حاجة واحدة ... الفرق فى اللغة "المعقلنة"؟



ياليتك قصدت الروح بقولك طاقة فيزيائية فالزمن ملاحظة بشرية

لعملية التتابع للاشياء والاحداث وهو غير مستقل عن وعي الانسان

الذي لاحظ ذلك وصاغه في لغاته المختلفة..

فعلا مداخلتي كانت موجهة لانك تقصد الروح طاقة فيزيائية وليس

الزمن - البعد الواحد(للانسان القديم) من احدي عشر بعدا معروفة الان !

وتذكرني بالمناسبة ان الحواس ليست خمسة بل عشرات لكن الانسان القديم

وانسان القرن السابع المذكور في القرءان لم يعرف سوي السمع والابصار

والافئدة ، لم يعرف حاسة الحرارة عن بعد بدون لمس وحاسة الالم وحاسة

وعشرات الحواس الاخري ..تعال قول لي الافئدة تشملهم كلهم هههه عشان

اوريك الافئدة كمفردة فيلولوجية نشأت كيف في المجتمع العربي وماذا

كانت تعني !

Post: #331
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-17-2011, 08:50 PM
Parent: #330

احب جدا علم ال biochemistry واعتقد ان الروح موجودة

في مكان ما في دورة ال TCAوبالتركيز علي الميتوكوندريا

احب الفوسفات ومبادلات الطاقة الخاصة بها و دورة الكريب سايكل

والبنتوز شنت PENTOSE SHUNT ،phosphogluconate pathway and the hexose monophosphate shunt

الروح ربما تقبع هنا مؤكدة نظرية هابرماس ، تعدد العلاقات بين هوية الموضوع الواحد

الروح ليست خارجة عن جسم الانسان الي الفضاء الخارجي إلا باعتبارها طاقة والطاقة لاتفني

ولاتحتفظ لنفسها بصورة واحدة (والله اعلم !)

Post: #332
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-17-2011, 11:22 PM
Parent: #331

Quote: الروح ربما تقبع هنا مؤكدة نظرية هابرماس ، تعدد العلاقات بين هوية الموضوع الواحد

الروح ليست خارجة عن جسم الانسان الي الفضاء الخارجي إلا باعتبارها طاقة والطاقة لاتفني

ولاتحتفظ لنفسها بصورة واحدة (والله اعلم !)


لحين عودة
مع تحياتي

Post: #333
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-18-2011, 06:46 PM
Parent: #332



دا تخطيط لى نظرية ألبيرت آينشتاين فى "النسبية العامة" ... التى يقول فيها عن عدم وجود مرجعية داخلية لقياس أشكال الطاقة (المادة و الزمن) لذا توّجب استخدام الوعى الإنسانى للقياس ... لأول مرة أسمع بنفى وجود الزمن كطاقة فيزيائية خارج الوعى الإنسانى ... فمن أين أتيت بهذه الفكرة؟

(بالمناسبة: عفواً للتأخر فى "الزمن" فى الرد على المداخلة)

بعدين الخلية "الحية" تنتج الطاقة اللازمة لوظائفها عن طريق التحويل المؤكسد وغير المؤكسد للمواد السكرية عبر فتحات مجارى فوسفات البينتوز ...

لا يمكن إنتاج الطاقة بهذه الطريقة معملياً ... ولا يمكن للخلية "غير الحية" انتاج الطاقة بتوفر المواد السكرية وفتحات مجارى فوسفات البينتوز ...

يعنى شرط إنتاج الطاقة هو "الروح" ... فما تملانا هوا عليك الفوسفات ....

لو سألتنى عن "الزمن" بقول ليك بى قوة قلب انو طاقة فيزيائية ... ولو سألتنى عن طاقة وظائف الخلية الحية بشرح ليك Pentose Phosphate Pathways Shunt وطريقة انتاجها للطاقة بالتحويل المؤكسد للـ 5-carbon-sugar لإنتاج ثانى شبه النيوكليك لأدينين نيكوتينامد الفوسفات (Nicotinamide adenine dinucleotide phosphate) أو التحويل غير المؤكسد للجليكوليزس دون تحويل الجليكوز نفسه فى الخلية "الحية" (وفقط "الحية") ...

أمّا لو سألتنى عن "الروح" ... فليس هنالك تفسير يصبغ عليها صفة "طاقة فيزيائية" حتى الآن ... رغم تسبيبها لمقدرة الخلية الحية لإنتاج طاقة ... وتسبيب غيابها فى فشل الخلية لإنتاج الطاقة فى وجود كل الشروط الفيزيائية ... فهى من أمر ربّى - وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا - لا إله إلاّ هو ... سبحانه ... عليه توكّلت ... وإليه أنيب ...

عموماً - كما أسلفنا - محاولة اختبار مصداقية النص المقدّس بالمعايير العلمية ... يخرج النص المقدّس عن سياقه - وهو تربية الروح وإرواءها عن أن تجنح لنزعاتها الكافرة والمهلكة للإنسانية - فهو ليس نصاً يخاطب العقل بالحجة والبرهان بغرض التفسير العلمى ... ولا التشريع القانونى ... ولا الإصلاح الإقتصادى والإجتماعى ... ولا هو دليل للممارسة الطبية أو الهندسية أو المهنية ... فالعقل الإنسانى كفيل بالوصول لأفضل النتائج فى كل هذه الأمور الدنيوية (سبحان الله) ... ولكن النص المقدّس يقوم بتفسير ما لا يستطيع العقل الإنسانى تفسيره ... ويخاطب الروح بالإيمان واليقين عن طريق مخاطبة العقل بالحجة والبرهان ... فهو بذلك مرجعية روحية وليس مرجعية علمية عقلانية ...

فاحصر "تساؤلاتك فى القرآن" فى القرآن نفسه ... دون ادّعاء تناقض لا وجود له بينه وبين العلم ... ودون أن تنسب التناقض بين العلم وقدماء الحضارة الإسلامية للقرآن ...





... المهم ...

Post: #334
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 02-19-2011, 05:11 AM
Parent: #333

Quote: Quote: الروح ربما تقبع هنا مؤكدة نظرية هابرماس ، تعدد العلاقات بين هوية الموضوع الواحد

الروح ليست خارجة عن جسم الانسان الي الفضاء الخارجي إلا باعتبارها طاقة والطاقة لاتفني

ولاتحتفظ لنفسها بصورة واحدة (والله اعلم !)

من السائد في المفاهيم الشعبية عن الرَوح علي أنها شئ خارجي منفصل عن المادة ودخيل عليها كالقول ( طلَعت روحو ، روحي مرقت ، خراج الروح ، سلبت روحي ، الروح المطيبة جدتة الأنسان ، دخلتو روح شريرة ، طرد الروح الشريرة ، اسلم الروح إلي بارئها ....ألخ هذه اللغة لها دلالاتها ومرجعيتها وجزورها في التراث الديني والفلسفي والإعتقادات السابقة القديمة . وهناك ظروف كثيرة مختلفة قد ساعدت علي أستمرار وتعميق هذه المفاهيم ، أبدية الروح ،خلودها وسرمديتها وأزليتها وإرتباطها بالمطلق . يعتبر بعض الفلاسفة القدماء أنَ الروح هي نشاط للتفكير المجرد . أسمي نشاط للروح هو إدراك الادراك (أرسطو ) . مبدأ يعلو العقل ويجري إدراكها بشكل مباشر بطريقة حدسية ( أفلاطين ) هي وحدة الوعي الذاتي والوعي متحقق في العقل ( هيغل) كذلك عند هيغل الروح تقهر ما هو طبيعي وتحقق ذاتيتها في عملية الوعي الذاتي .. وهي : المطلق ، روح العالم ،الفكرة المطلقة . تبدو الروح في أوقات اخري عند هيغل بأنها مرادفة لله .
هذا بعض التصورات لمفهوم الروح الذي يختلف تماما عن المفهوم المادي للروح والذي يرفض هذه التصورات للروح ويرفض تصور أنها شئ قائم في إستقلاله عن المادة ، إذ يري ماهو روحي هو وظيفة المادة في أعلي أشكالها العضوية .
في هذه الجزئية ادناه عن الطبيعة ، الروح ، العقل .. يتناول هبرماس هذه المفاهيم مبينا الخلاف بين هيغل وماركس حول هذه المفاهيم متخذا موقفا مؤيدا لماركس في نقده لهيغل .
For Habermas, as for Marx, this proposition is intolerably false: nature does not owe its existence to any stage in the development of Spirit. Spirit and mind are always human spirit and mind, and insofar as humanity has a natural origin, nature must precede mind- logically as well as chronologically- as mind’s “absolutely ground “(4) Thus, “the seal placed on absolute knowledge by the philosophy of identity is broken if the externality of nature …not only seems external to consciousness that finds itself within nature but refers instead to the immediacy of a substratum on which the mind contingently depends” (5)
Jurgen Hhabermas’s
Critique of Marxism
Anthony Flood
هنا محاولة لترجمة الجزئية أعلاه :
بالنسبة لهبرماس كما بالنسبة لماركس هذه الفرضية تعني خطأ لا يحتمل : الطبيعة لا تدين في وجودها لأي مرحلة في تطور الروح . الروح والعقل هما دائما خاصين بالإنسان بقدر ما أن الأنسانية لها اصل طبيعي ، الطبيعة تسبق العقل منطقيا كما تسبقه تزامنيا وعلي نحو جازم هي الأساس له ، وبالتالي فإنَ السدادة التي تقفل المعرفة المطلقة بفلسفة الهوية تهشمت إذا خارجية الطبيعة ليست فقط تبدو خارجية بالنسبة للوعي الذي يجد نفسه ليس فقط داخل الطبيعة ولكنه يرجع بديهيا إلي المادة التي يعتبر العقل وجوده متوقفا علي
وجودها ويعتمد عليها .

Post: #335
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-19-2011, 09:55 PM
Parent: #334

Quote: أزلي يعني عكس فاني

إذاّ ما هو أزلي يعني أنه لا يفنى عشان كدا بيفنى الجسد لأنو مادي والروح لأنها ما مادية ما بتفنى لكن بتطلع من الجسد ويفنى الجسد بعد أن يتعارض لعوامل التعرية والتحلل

لكن الروح بتمشي وين ما تسألني منها لحد الساعة ما بقدر أقول ليك (فهي من أمر ربي)

يمكن تجي فتوحات علمية ونعرف عنها أكثر


مرحب عاصم فقيري واعتذر عن تاخير الرد

ازلي بمعني سرمدي وغير ذي بداية وكل ماليس له بداية غير مخلوق

بل يشترك مع الله في صفته الازلية ، اي يقود وصف الروح بالسرمدية

الي اشتراكها مع الله في القدم ،فنكون بازاء الهين هما الله والروح

..او تكون الروح هي الله نفسه وهذا يورطنا اكثر لاننا سنصل الي

نتيجة غير منزهة لله ..

اما القول بأن الروح من أمر ربي فيقود الي التساؤل عن :

من المتحدث في هذه الاية ؟ طبعا هو الله ! فهل اراد الله ان يجعل

من الروح سر لايعرفه الا هو ؟ إذا لماذا اصبحت اسرار مماثلة

معروفة لدي البشر مثل جنس الجنين مثلا ؟! وهل معرفة اسرار

الهية كهذه كلما تطور العلم تضيق من مساحة الاسرار الالهية

ام الان الخطاب ليس اطلاقي في الزمان كما هو متوقع من المتدينين

الذين كانوا يقولون باستحالة معرفة نوع الجنين ثم تنصلوا

عنها وقالوا باستحالة معرفة شقي ام سعيد فالدين يتبع

الاستحالات فقط ولكنه في الشقاء والسعادة لم يفلح المفسرون

لانه لاشقاء ابدي ولاسعادة ابدية بل ربما اللحظة الواحدة

قد تجمع بينهما ! فعند اكتشاف كروية الارض طفقوا يبحثون

عن تفسير اخر للشمس التي تاتي بصريح الايات من المشرق

وتذهب الي المغرب فقالوا المقصود هو الامر الظاهري ولم

يفسروا ان القرءان صالح لكل زمان ومكان ، وهكذا بالنسبة

لتشريعات الصيام في السويد! وبالنسبة لليل يغشي الشمس

تجد متوكل علي يتحايل علي معني يغشي كمفردة عربية ربما

لايقصد بها المعني الواضح المباشر في اللسان العربي المبين!

والتفوا علي اية الشمس وضحاها والنهار إذا جلاها فقلنا كيف

النهار يوضح الشمس ويظهرها ومعني الله يمد الظل يترافق مع

هذا المعني المبهم لكروية الارض ..فكل تفسير يعكس فهم صاحب

التفسير فقد وجدت تفسيرا للنهار بمعني الغلاف الجوي ! وهو

النهار نفسه الذي يوضح الشمس وهو تفسير جيد لكنه يبقي تفسيرا

يدل علي هلامية الدين ويمكن القول ان لكل شخص اسلاما خاصا به

تماما كما يقرا كل شخص لوحة الموناليزا من زاوية شوفه الخاص!

سننتظر العلم ماذا يقول عن الروح ؟!

Post: #336
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-19-2011, 11:52 PM
Parent: #335

Quote: دا تخطيط لى نظرية ألبيرت آينشتاين فى "النسبية العامة" ... التى يقول فيها عن عدم وجود مرجعية داخلية لقياس أشكال الطاقة (المادة و الزمن) لذا توّجب استخدام الوعى الإنسانى للقياس ... لأول مرة أسمع بنفى وجود الزمن كطاقة فيزيائية خارج الوعى الإنسانى ... فمن أين أتيت بهذه الفكرة؟


معظم النظريات الحديثة ولدت من رحم تنبؤات واحيانا كثيرة استقراء

فلسفي ..الفلاسفة يعممون آخر معطيات العلوم التجريبية والاجتماعية وغيرها

....قلت توجب استخدام الوعي الانساني للقياس ، انت مع انشتاين الذي لايريد

الاله الذي يلعب بالنرد ،ورفض انشتاين لقوانين ميكانيكا الكم الاحتمالية

وانا اكاد اقف في صف هايزنبرج ومع قطة شرودنجر والمتراكب ، ذلك الذي

قد يبقي لثواني كحالة انتقالية بين المتفاعلات الاصلية ونواتجها ، حالة

بين الموت والحياة في قطة شرودنجر !

فلماذا لاتكون الروح متشابهة بقطة شرودنجر في الجمع بين الواضح لنا كالحياة

والموت وما هو غير واضح لنا كالمتراكبات ، ومعظم عمليات الايض تنتج عن

متراكبات ربما تنشا لغرض معين وتتحول بعدها، عندما قلت لك الله اعلم كنت

واعيا بذلك فاله انشتاين وهايزنبرج وشرودنجر يختلف عن الهة الرمال في

صحراء الشيوخ والمفسرين ..فهو اكثر عمقا وتوغلا عندما يبحث عنه هايزنبرج

في الاحتمالية وهو يحتاج لتكملة معلوماتنا وتكملة مايسميه بالمتغيرات

الخفية وهو عند انفريت يحتاج معرفة العوالم المتعددة ووو....



Quote: بعدين الخلية "الحية" تنتج الطاقة اللازمة لوظائفها عن طريق التحويل المؤكسد وغير المؤكسد للمواد السكرية عبر فتحات مجارى فوسفات البينتوز ...

لا يمكن إنتاج الطاقة بهذه الطريقة معملياً ... ولا يمكن للخلية "غير الحية" انتاج الطاقة بتوفر المواد السكرية وفتحات مجارى فوسفات البينتوز ...

يعنى شرط إنتاج الطاقة هو "الروح" ... فما تملانا هوا عليك الفوسفات ....



زي ماقلت قبل شوية ، انا مع قطة شرودنجر ، نحن لانعرف إلا ابيض او اسود ، موت او حياة

ولكن قطة شرودنجر التي لايحبها استيفن هوبكنز تطرح معارف غير الموت والحياة ، حالة

كدا وسطية يعني ، فاين الروح من مثل هذه الحالة الوسطية ..


ولمزيد من القراءة :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%A9_%D8%B4%...AF%D9%86%D8%BA%D8%B1



انت مابتحب المتراكبات الاختزالية زي دي NADP و NADPH2 شايفك ماسك في الاكسدة بس !

ديل طبل ومفاتيح يولدوا لتادية شغل بارتايمر ويمشوا واشباههم كثر من قطط شرودنجر!

Post: #337
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-20-2011, 00:10 AM
Parent: #336

Quote: وبالتالي فإنَ السدادة التي تقفل المعرفة المطلقة بفلسفة الهوية تهشمت إذا خارجية الطبيعة ليست فقط تبدو خارجية بالنسبة للوعي الذي يجد نفسه ليس فقط داخل الطبيعة ولكنه يرجع بديهيا إلي المادة التي يعتبر العقل وجوده متوقفا علي
وجودها ويعتمد عليها .


تحياتي عوض ، نتفق ان وجود العقل متوقف علي الطبيعة من حيث استلاف

رموزه واشاراته وادواته فيما بعد بطريقة استقلالية..ولكن العقل

في بنائه الداخلي ظل مهيئا لقبول طرقا عجيبة في التحليل لايمكن

استنباطها بطريقة الية من رموز الطبيعة ..فمن اين جاءت ادوات

الربط والاستنتاج في اللغة اذا كانت بقية المفردات مسنبطة بالحواس

طبعا معاك في ان الحواس كثيرة وكانت تعمل ومازالت ، فهل هناك

حواس خاصة باستنباط المعاني غير المحسوسة التي استخدمها حتي

الانسان البدائي في صراعه لتطويع الطبيعة وتفادي الخطر ومخاطباته

وتطوره اللغوي ولاندري بالطبع كم من الوقت استلزم بناء هذا العقل

المحير بالطريقة التي يعمل بها حاليا ومستقبلا ..

Post: #338
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-20-2011, 00:26 AM
Parent: #337

Quote: للـ 5-carbon-sugar لإنتاج ثانى شبه النيوكليك لأدينين نيكوتينامد الفوسفات (Nicotinamide adenine dinucleotide phosphate)


الاختصار ... NAPD

مختزلات أيه أيه ما تعرف ...

طيب قول كلامك انت يا بتاع الأبيض وأسود ... عندك تفسير للروح غير أنها (من أمر ربى)؟

لأنو احتمال انت والقطة أوتيتم من العلم اكتر من سيد القطة زاتو ...

(وبناء على تفسيرك للروح ... اشرح لينا طرق الحفاظ عليها للأبد باللهِ ... عشان بالمرّة ننتهى من حاجة اسمها "أجل" ... ونبقى كدايس)








... المهم ...

Post: #339
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-20-2011, 07:59 PM
Parent: #338

Quote: طيب قول كلامك انت يا بتاع الأبيض وأسود ... عندك تفسير للروح غير أنها (من أمر ربى)؟

لأنو احتمال انت والقطة أوتيتم من العلم اكتر من سيد القطة زاتو ...

(وبناء على تفسيرك للروح ... اشرح لينا طرق الحفاظ عليها للأبد باللهِ ... عشان بالمرّة ننتهى من حاجة اسمها "أجل" ... ونبقى كدايس)


كما ان المعدة ليست في الدماغ

فالروح ليست خارج الجسد وغير صحيح انه يمكن الاحتفاظ بها

سخريتك دي عندنا بالكوم!

Post: #340
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-20-2011, 09:28 PM
Parent: #339

Quote: كما ان المعدة ليست في الدماغ

فالروح ليست خارج الجسد وغير صحيح انه يمكن الاحتفاظ بها

سخريتك دي عندنا بالكوم!


الجزء التانى من السؤال ... كيفية الإحتفاظ بالروح "داخل الجسد" لو سمحت؟

(موقع الروح الجغرافى دا فعلاً سؤال جديد ... نفترض انها داخل الجسد على سبيل المثال!)





... المهم ....

Post: #341
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-22-2011, 10:54 PM
Parent: #340

Quote: الجزء التانى من السؤال ... كيفية الإحتفاظ بالروح "داخل الجسد" لو سمحت؟

(موقع الروح الجغرافى دا فعلاً سؤال جديد ... نفترض انها داخل الجسد على سبيل المثال!)


من قال ان هناك طريقة للاحتفاظ بالروح داخل الجسد ؟

قلت لك الروح جزء من الجسد وتنتهي بنهايته وانت تقول انها سرمدية

اي تبقي بعد نهاية الجسد ، فماهو دليلك ؟!

اشرت لك فقط الي الممكنات مثل عملية الايض في اجسام الكائنات الحية

وتبادل الطاقة داخلها واشرت الي الطبيعة الموجية للالكترون التي لايمكن

فصلها عن اي عملية حيوية داخل جسم الخلية لانها داخلة في تكوين ذرات

وجزيئات المركبات والانزيمات وكل متطلبات عمل الخلية بوظائفها

الحيوية وبنهاية هذه الوظائف لايبقي سوي مادة الجسد ..الانسان القديم

وانت تتمسك برؤيته ،ولكن العلم لايتوقف عند حد الجهل بالروح ويسعي

حثيثا لمعرفة محركات الخلية الحية كما عرف الكثير من المجاهيل

وخليك انت في الروح من امر ربي ..


اذا الروح ما داخل الجسد ح تكون وين ؟!!!

Post: #342
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-24-2011, 10:52 AM
Parent: #341

راجينكم لانو في تساؤلات فوق ما اكتمل موضوعها

خاصة بتاعت ابي كعب ومعاذ وابن مسعود

Post: #343
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 11:13 AM
Parent: #342

Quote: قلت لك الروح جزء من الجسد وتنتهي بنهايته وانت تقول انها سرمدية

اي تبقي بعد نهاية الجسد ، فماهو دليلك ؟!


طيب انت كدا جبت لينا خاصية فيزيائية من خصائص الروح ... انو عندها عمر افتراضى كالجسد ... ما هو دليلك العلمى أو غيرو؟

لأنو المادة فيزيائياً تتغيّر بتغيّر علاقتها بالطاقة ... يعنى الجسد بيتحلل ويبقى بترول ... الروح بتبقى شنو؟

انت مصر تفتى فيما لا تعلم ... كمّل فتوتك لى الآخر ...

يا زول قلنا ليك "هى من أمر ربّى ... وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا" ... احترم نفسك وما تحاول تفسير المستحيل ....









... المهم ....

Post: #344
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 02-25-2011, 00:32 AM
Parent: #343

Quote: طيب انت كدا جبت لينا خاصية فيزيائية من خصائص الروح ... انو عندها عمر افتراضى كالجسد ... ما هو دليلك العلمى أو غيرو؟

لأنو المادة فيزيائياً تتغيّر بتغيّر علاقتها بالطاقة ... يعنى الجسد بيتحلل ويبقى بترول ... الروح بتبقى شنو؟

انت مصر تفتى فيما لا تعلم ... كمّل فتوتك لى الآخر ...

يا زول قلنا ليك "هى من أمر ربّى ... وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا" ... احترم نفسك وما تحاول تفسير المستحيل ....







حالتك تخصص رياضيات فيزياء!


المادة تتغير بتغير علاقتها بالطاقة؟!

مافهمت حاجة !

ناس الثانوي -في المقرر السوداني(المتحجر) بيقولو انو الطاقة لاتفني ولا تستحدث

من العدم(ثم اضافوا لها-بغرض التأصيل-(حسب قدرة الانسان) !

تاني نجي لنفس المقرر لكل ناس الديناميكا الحرارية(باختلاف الصياغات) نلقاهم

يرددوا(زي الببغاوات) ان الطاقة هي المقدرة علي بذل شغل او إحداث تغيير


الروح طاقة نوعية(تشمل عدة انواع من الطاقة!)



والله يعلم ان الروح من امره!

Post: #345
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-03-2011, 07:30 AM
Parent: #344

.

Post: #346
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-03-2011, 08:29 AM
Parent: #345

Quote: القرآن منقول بالتواتر السماعي و لا يعتمد على الحفظ الكتابي


اضافة الي ماهو مذكور عن وصية الرسول (ص) لاخذ القران عن مسعود

ومعاذ وابي كعب (الوصية التي لم تنفذ في مصحف عثمان) نضيف كذلك هذا الحديث


بئسما لأحدكم أو بئسما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي واستذكروا القرآن فإنه أسرع تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقله أو من عقله
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/103
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%B5%D8%AF%D9%88%D8%B...8%A7%D9%84/+d1%2C2+p


وهذا الحديث ينفي صحة ان القرءان منقول بالتواتر السماعي كما يدعي البعض

وهذا اضافة لغياب قراءة مسعود المشهود عليها والموصي بها بواسطة النبي نفسه

ليضع عثمان قراءة غير موصي بها وغير مشهود عليها

Post: #347
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-03-2011, 09:31 AM
Parent: #346

وراكم زنقة زنقة!


















بس جاوبوا اول

Post: #348
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-03-2011, 11:42 AM
Parent: #347

- خذوا القرآن من أربعة ، من عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبي بن كعب
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4999
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فهناك قراءة لهؤلاء غير موجودة في المصحف العثماني الحالي اي اية بحروف غير الحروف

والكلمات الموجودة في المصحف العثماني ، بالرغم من ان المسلمين يقولون ان القرءان

لم يتبدل فيه ولو حرف واحد ..اذا كيف جاز ان يقرا ابي كعب وعبدالله بن مسعود الاية:


2 - أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إني أنا الرازق ذو القوة المتين }
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2940
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


ثم يثبتها عثمان بقراءة اخري :


10 - أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 760
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين


ايهما اصح القرءان ام الحديث ؟!

سيقولون القرءان طبعا! اذا هذا الحديث خاطئ (رغم انه حديث صحيح!)

وكيف امكن عدم الاخذ بوصية الرسول(ص) وهو من قال خذوا القرءان من الاربعة

المذكورين ، وللذين يقولون مادام القرءان متواتر سماعيا فالنص الوارد

فيه صحيح ونأخذ به ، فما قولهم في المداخلة التي ذكر فيها الحديث

الذي يشكك في صحة حفظ القرءان بالقلوب وانه يتطاير من القلوب كما تطير

الانعام من عقالها !!

لكل منا تجربته الخاصة في حفظ سور القرءان وانها سريعة النسيان ، بل

ذاكرة الانسان ضعيفة جدا ولاتصلح للحفظ ، هل يسترجع احدكم السور التي

حفظها للامتحان او لياخذ جائزة ما او ليخاطب بها الاخرين او للصلاة في رمضان

او ... علما باننا اليوم نرجع لها في اماكن مكتوبة ومحفوظة فما بال الذين

كانوا يعتمدون علي القلب (الذاكرة!)

Post: #349
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-03-2011, 12:32 PM
Parent: #348

كي لاننسي (وراكم زنقة زنقة)


من التساؤلات القديمة


وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ،

فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ،)
وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (،)

الي من ترجع كلمة إني ، هل ترجع الي الله ام النبي ؟

ومن يقول(ففروا الي الله؟)

اني لكم منه (فهل يتحدث الرسول فيقول انا مرسل لكم من الله)

وهذه الحالة من المخاطبة لاتتكرر في بقية الايات التي يذكر

كلمة قل


قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا -سورة الجن1

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا - الجن 20

قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا

قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا

الجن 21 و22


قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا -الجن 25

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ -الكافرون 1

قل اعوذ برب الفلق -الفلق 1

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ


كلها واضحة في طريقة مخاطبة الله للرسول(ص) ماعدا التي وردت

في سورة الذاريات

وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ،وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ،وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ،وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ،فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ،

Post: #350
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-07-2011, 08:08 PM
Parent: #349

من المتحدث في الجزء الكتوب باللون الاحمر


وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ،وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ،وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ،وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ،فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ،كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ،

Post: #351
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-07-2011, 09:18 PM
Parent: #350

هنالك الاف التساؤلات التي بقيت بدون إجابات

ولهذا قلنا الديمقراطية القائمة علي اساس

علماني او (بالتنازل قليلا كماهو الحال في الثورات

العربية الراهنة) ديمقراطية اساسها مجتمع مدني

هي الحل الذي يرضي ويحفظ حقوق الجميع في حرية

الفكر والاعتقاد ويضع اساس متين لحق المواطنة

الذي يجب ان تسبقه ثورة ثقافية او تتوازي معه

ثورة ثقافية تقلل من استباحة حق المواطنة في

وجود سيادة اعراق محددة او سيادة معتقد محدد

تتبناه الدولة وتهمش علي اساسه حقوق المواطنة..



Quote: من يكفرون الناس لايستطيعون الدفاع عن التناقضات

الكثيرة المطروحة في وجه الدين الذي يتبنونه كايدلوجيا

لقمع المعارضين وللتشبث بالسلطة ، كان الاجدر بهم خوض

جدال فكري ياعوض اولا لاقناع الملايين بصحة قوانين

الاستبداد التي يحكمون بها..

الثورة انطلقت ضد هذا العسف في كل مكان وسوف نري

Post: #352
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: awad hassan
Date: 03-07-2011, 11:29 PM
Parent: #351

Quote: إذا لماذا اصبحت اسرار مماثلة

معروفة لدي البشر مثل جنس الجنين مثلا ؟! وهل معرفة اسرار

الهية كهذه كلما تطور العلم تضيق من مساحة الاسرار الالهية

ام الان الخطاب ليس اطلاقي في الزمان كما هو متوقع من المتدينين

الذين كانوا يقولون باستحالة معرفة نوع الجنين ثم تنصلوا

عنها وقالوا باستحالة معرفة شقي ام سعيد فالدين يتبع

الاستحالات فقط ولكنه في الشقاء والسعادة لم يفلح المفسرون

لانه لاشقاء ابدي ولاسعادة ابدية بل ربما اللحظة الواحدة

قد تجمع بينهما ! فعند اكتشاف كروية الارض طفقوا يبحثون

عن تفسير اخر للشمس التي تاتي بصريح الايات من المشرق

وتذهب الي المغرب فقالوا المقصود هو الامر الظاهري ولم

يفسروا ان القرءان صالح لكل زمان ومكان ، وهكذا بالنسبة

لتشريعات الصيام في السويد! وبالنسبة لليل يغشي الشمس

تجد متوكل علي يتحايل علي معني يغشي كمفردة عربية ربما

لايقصد بها المعني الواضح المباشر في اللسان العربي المبين!

والتفوا علي اية الشمس وضحاها والنهار إذا جلاها فقلنا كيف

النهار يوضح الشمس ويظهرها ومعني الله يمد الظل يترافق مع

هذا المعني المبهم لكروية الارض ..فكل تفسير يعكس فهم صاحب

التفسير فقد وجدت تفسيرا للنهار بمعني الغلاف الجوي ! وهو

النهار نفسه الذي يوضح الشمس وهو تفسير جيد لكنه يبقي تفسيرا

يدل علي هلامية الدين ويمكن القول ان لكل شخص اسلاما خاصا به

تماما كما يقرا كل شخص لوحة الموناليزا من زاوية شوفه الخاص!

سننتظر العلم ماذا يقول عن الروح ؟!


تحياتي الأخ عبد اللطيف

لحين عودة

Post: #353
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-10-2011, 09:36 PM
Parent: #352

Quote: تحياتي الأخ عبد اللطيف

لحين عودة



احييك اخ عوض حسن علي مداخلاتك المبذولة

خاصة المتعلقة بماهية الاسطورة واحييك علي

التعامل الجاد مع البوست .. ومساهماتك معي

في بوستات اخري بنفس الجدية والمسؤولية

معا من اجل عالم تسوده حرية الفكر وحرية الاعتقاد


والتحية للنضر بن الحارث اول ضحية للتفكير العقلاني !

Post: #354
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-10-2011, 10:09 PM
Parent: #353

غدا مزيد من التساؤلات بعد فشل المتأسلمين

في الاجابة علي التساؤلات السابقة


شعر ماعندكم ليهو رقبة ، التحية لثورات

الشعوب المعاصرة من اجل العلمانية-الديمقراطية


والسودان جزء من منظومة تتأثر وتؤثر بها

فلا نامت اعين الدوغمائيين والمبرمجين منذ الطفولة

علي الرؤيا الاحادية لشيوخ الدين الذين يفسرون الدين

كما يفسر النقاد لنتاجات الادب وفق احدث النظريات


وهم يحلفون بقثم بن عبد اللاة بعقل مغلق طالباني متكهفن

في الماضي ، وحتي الماضي لايتخيرون عهوده المشرقة كحركة

المعتزلة وانما يتخيرون منه اسوأ مافيه من تاريخ القمع

ونبش الموتي لعقابهم جسديا وهم موتي !!

Post: #355
Title: Re: تساؤلات في القرآن
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-10-2011, 10:39 PM
Parent: #354

انتظرونا ، لسنا مجرد بروباقندا كما يقول الاولاد مواليد السبعينات

الذين يفترض فيهم وعي متقدم كما حدث لشباب 25 و 27 وغيرهم

اننا نمتلك وظيفة تغيير إجتماعية وثقافية تحفظ حقوق الجميع

في ارض جغرافية اسمها الوطن (ماتبقي منه)