محمد النعمان و د. محمود الزين الرمى شليلو فى الكاريبى

وانى اغنى
للفرح
خلف اجفان
العيون
الخائفه
فلان العاصفة
وعدتنى
بنبيذ
وانخاب جديدة
وقوس
قزح
درويش


التهنئة للاصدقاء
محمد النعمان بمناسبة حصوله على شهادة
الماجستير فى القانون من الجامعة الامريكية بواشنطون
ومحمود الزين على الدكتوراة من هولندا
احتفاء بورد مازال يزهر

نصر لرحلة الهدهد..أهنئهم.. ولنعمان معا لهزيـمة هذا الركود..وتسلم ياطارق لهذا الخبر الـمفرح

الصديق كارلوس ، تحياتي.
من لي غير درويش هدية:

لم نقترب من أرضِ نجمتنا البعيدةِ بعدُ ، تأخذنا القصيدهْ
من خرم إبرتنا لنغزلَ للفضاءِ عباءةَ الأفق الجديدهْ.
أسرى ، ولو قفزت سنابلنا عن الأسوار وانبثقَ السنونو
من قيدنا المكسورِ ، أسرى ما نحبُّ وما نريد وما نكونُ..
لكن فينا هدهداً يُملي على زيتونةِ المنفى بريدهْ.
...................
...................
أنا هدهدٌ - قال الدليلُ لسيدِ الأشياءِ - أبحث عن سماءٍ تائههْ
لم يبق منّـا في البراري غيرُ ما تجد البراري
منّـا: بقايا الجلدِ فوق الشوكِ ، أغنية المحارب للديارِ
وفمَ الفضاءِ. أمامنا آثارنا ، ووراءنا عشبٌ وأصدافُ اللآلئ
أنا هدهدٌ - قال الدليلُ لنا - وطار مع الأشعةِ والغبارِ.
من أين جئنا؟ يسألُ الحكماءُ عن معنى الحكايةِ والرحيلِ
وأمامنا آثارنا ، ووراءنا الصفصافُ. من أسمائنا نأتي إلى أسمائنا ونخبئ النسيانَ
عن آبائنا. تثبُ الوعولُ من الوعولِ
على المعابدِ. والطيور تبيضُ فوقِ فكاهةِ التمثال. لم نسأل لماذا
لم يولدِ الأنسانُ من شجرٍ ليرجعَ؟ أنبأتنا الكاهناتُ
أنّ القلوبَ تزان بالميزانِ في مصرَ القديمة. أنبأتنا الكاهناتُ
أنّ المسلةَ تسند الأفقَ المهددَ بالسقوطِ على الزمانِ ، وأننا سنعيدُ رحلتنا هناكَ على
الظلامِ الخارجيّ. وأنبأتنا الكاهناتُ
أنّ الملوكَ قضاتنا ، وشهودنا أعداؤنا ، والروحَ يحرسها الرعاةُ.
جسرٌ على نهرين رحلتنا. ولم نولدْ لتمحونا وتمحَّـيَ الحياةُ.

العزيز عبد الله الشيخ،
التحيات العطرات لك وللأسرة وامنياتى ان تكونوا بخير وعافية. والشكر أجزله لك على التهنئة..
ودمتم..

محمود الزين

كارلوس
سلامات ياصديق

كارلوس
سلامات ياصديق

يا سلااااااام ياخ دا خبر سمح با طارق للصديق العزيز نعمان كل التهانى بهذا الانجاز الذى ( سل روحو )والحمد لله انه نال هذه الدرجة السامية ، ونامل ان ( يفضى لينا شوية )
شكرا لك وللاخ محمود ايضا كل التبريكات والتهانى ومحرية فيهن

أم الصحب يا سلامة
إنتو في الخاطر وفاضي ليكم تماماً هناك ، في مدارج الراس المزحوم بالناس المميزين.
ما إتصلت عليك لأني رسمياً أنتهيت من الـ "سلّ روحي" يوم الأحد ، يعني بعد ما طارق نزل بوستو دا.
وبعد الدرجة السامية الأديتيني ليها دي حأبدأ مطالبة "مسببة" بالدرجة الرفيعة ، وساطتك شافعة.
تحياتي ليك وشكراً كتير على تضامنك معاي.
نعمان

العزيزة
سلمى الشيخ،
التحيات العطرات لك والامنيات بدوام الصحة والعافية.. والشكر أجزله لك على كلماتك..
ودمتى..
محمود الزين

محمود الزين حامد

محمد عثمان دريج يطلق عليه ودالزين
ومحمد النعمان يسميه الدار حامدى نسبة لمنطقة
دار حامد شمال كردفان
وانا اسميه حمراى الجليدى وهو شاعر حلة ناس محمود
ام مرخة ريفى طيبة الزعيتير ريفى بارا لان محمود عندما
يتحدث عن حمراى كانك تسمع فى سيرة درويش او ادونيس
ويفتخر بهزائمه فى المنافسات الشعرية لشعراء من دار الكبابيش
جوار منطقتهم
محمود تخرج من جامعة الخرطوم كلية الاقصاد شعبة العلوم السياسية
بمرتبة الشرف وعمل مساعد تدريس بها وحصل على درجة منها وذهب لهولندا
وحصل على ماجستير اخر ودرجة الدكتوراة عن اطروحته عن مياه النيل
وعاد للسودان ليسهم فى التدريس بالجامعة ولكن الانبياء لا يعتز بهم فى
اوطانهم فهاجر الى امريكا اللاتنيه فاستقر فى مدينة سان خوزية عاصمة
كوستريكا استاذ بجامعة السلم ولم يمكث سوى سته اشهر حتى اصبح رئسا لقسم
الدراسات الافريقية بالجامعة وهى جامعة متخصصه فى الدراسات العليا
ومحمود رمى شليلو فى الكاريبى
كما كتب الصديق محمد عبدالخالق نصه يوما ما
الذى تغنت به مجموعة ساورا والذى يقول احد مقاطعه
يوما ما
سيغنى اطفال العالم
لحن واحد
يتردد من غابات المازون
الى ناميبيا
فاطنه السمحه
ترمى
شليله
فى
الكاريبى

الف مبروك لمحمد النعمان و د. محمود الزين
والف تقدير لهما على فعل المستحيل فى الزمن
الممحوق والمكان القاسى ومزيدا من النجاحات



منصور

Tariq Mohamed Osman

الصديق طارق محمد عثمان

تحيات كبيرات

اليوم فقط أدركت وجودك في المنبر..ولم إلتفت إلي إسمك من قبل المكتوب بالانجليزية
والحقيقة أن الصديق النعمان راسلني بالماسنجر وحدثني إنك تريد تلفوني
ورديت عليه ولم يعلمني بعضويتك هنا ومنها لم اسمع منه ولا منك..
علي كل إنه لخبر جميل أن تكون بيننا يا أبو محمد الذي قضينا معه اياما جميلة تحت كرمه
وكرم أختنا سويبة هذه المرأة الفنانة.والله يا طارق إتصلنا بكم لاكثر من مرة ولم يستجب التلفون
عموما أنا سعيد بوجودك هنا والماسنجر سيحقق الاتصال المقطوع وسوف أرسل لك تلفوني وتحياتي
لك وللمدام سويبة ومحمد.
وشكرا لهذا البوست
ومبروك للاستاذ محمد النعمان هذا الانتصار الاكاديمي
ومبروك كذلك للاستاذ محمود الزين
ومزيدا من التحصيل العلمي

عزيزي شعيب ، تحياتي.
أنت عارف أول حاجة لما رسلت ليك الرسالة طارق ما كان عضو بالمنبر وأنا نفسي أتفاجأت بوجوده زيك. بعدين ، لقيت الأيميل بتاعك لكني إنتهيت من مسألة القراية دي يوم الأحد ويا دوب بحاول أسترد علاقات خربتها وتواصل قطعتو بسبب الجري بين المدرسة والشغل بما في ذلك الويك إند. حتماً حأتواصل معاك بخصوص ما طلبته في إيميلك.
ولك خالص المودة.
نعمان

العزيز صلاح شعيب
تحياتى العطرات وامنياتى ان تكون وأسرتك بخير وعافية. والشكر أجزله لك على كلماتك..
ودمت..

محمود الزين

عزيزي المنصور ، تحياتي.
شكراً ليك على التهنئة وكويس إنك سميت المكان بالقاسي يمكن كلامك يوصل الحقيقة لزول واحد في الدنيا الواسعة دي ويعرف إنو أمريكا ما ها الرخية عشاية الضيوف. المسألة مجابدة بتصل العضم.
تحياتي لأسرتك ولك المودة.
نعمان

العزيز منصور المفتى
التحيات العطرات لك وامنياتى ان تكون بخير وعافية. والشكر أجزله لك على كلماتك..
ودمت..

محمود الزين

العزيز طارق محمد عثمان تحياتي

ولك الشكر الجزيل علي البشارة بحصول سنايري علي هذه الدرجات العلمية وهم أهل لذلك حيث كنت جنيراً لمحمود الزين بخور طقت وكذا محمد النعمان بجامعة الخرطوم . وهنيئاً لك يا كردفان وهنيئاً لك يا سودان والعاقبة عندكم في المسرات.


بحيراوي

عزيزي البحيراوي ، عافية درت.
شكراً ليك على الكلمات الطيبات في حق الصديق محمود وشخصي.
أنت عارف ممكن أعصلج معاك شوية وأطالب بحق السنيرة عليك حتى في خور طقت ذاتا مش بس جامعة الخرطوم. في الحقيقة أنا قريت لحدي الشهر التالت من سنة تانية في خور طقت قبل ما أخلي المدرسة - لظروف متعلقة بالأسرة - وأمشي أشتغل في لوري حمت بيه فيافي كردفان ودار فور لفترة سنة تانية الباقية كلها وبعدين رجعت تاني إمتحنت من منازلهم بمدرسة اسماعيل الولي.
التحية ليك وليك صادق مودتي.
نعمان

بحيراوى يا جُنيرنا المجيد
لك التحيات الطيبات العطرات والمجد ولك الشكر الجزيل على كلماتك الطيبة وعلى عبير الأمكنة الذى نثرت.
خبرنى يا بحيراوى فى أى ركن من بلاد الله أنت الآن حتى نتشاوف فالمشاهدة بالحساب هى ضِعْف الكتابة.
عشت يا صديقى..
محمود الزين

سلمى يا شيخ يا سلامه
سعيد بمرورك
والاحتفاء بهولاء الاصدقاء
وهم من اجمل الكائنات

اجملنا
منصور المفتى
شاكرا احتفائك

صلاح شعيب
شوق وسلام
سعيد بطلتك على هذا الفرح
ونعمان ومحمود اصدقاء منحونى
من الحب ما يكفى المسير الى
نهايات الجهات
فلهم محبتى واعزازى
ولك شمس لا تغيب

البحيراوى
سلامات ياعزاز
انت سيد دار
ولك نقدم التهانئ
ولك شمس اخويه

Quote: التهنئة للاصدقاء محمد النعمان بمناسبة حصوله على شهادة الماجستير فى القانون من الجامعة الامريكية بواشنطون ومحمود الزين على الدكتوراة من هولندا احتفاء بورد مازال يزهر

ألف مبروك و للأمام

شكرا طارق

تهانينا للاخوة محمد النعمان ومحمود الزين على هذه الانجازات الاكاديمية والعلمية الرفيعة.
________


بروفسور محمود الزين حامد

Mahmoud El Zain Hamid

Nationality: Sudan

Mahmoud El Zain Hamid works as Assistant Professor in the Department of Environment, Peace and Security/University for Peace.

Professor Hamid has a Ph.D. in the Institute of Social Studies, in The Hague, The Netherlands, 2007. His Ph.D. research focus is on environmental scarcity and hydropolitics in the Nile Basin, exploring the impact of mass population displacement and settlement along the River Nile and its tributaries on domestic and foreign policy of riparian states. He has an M.Sc. in political Science, Graduate College, University of Khartoum, 1995 and an MA in Politics of Alternative Development Strategies, Institute of Social Studies, The Hague, 1996. He worked as a Teaching and Research Assistant at the Institute of Social Studies, The Hague, for different intervals between Oct. 2001 and Dec. 2004. He also worked as a teaching assistant at the Department of Political Science, University of Khartoum in the period between 1991 and 1995. His research interests include issues of "hydropolitics, environment and sustainable development", "the political potential of environmental risks", "conflict and conflict transformation", and "socio-cultural displacement and the political potential of population movements".
University for Peace. All rights reserved 2007.

العزيز عادل عثمان
لك التحيات العطرات والامنيات بتحقق كل شئ جميل. ولك شكرى الجزيل علىكلماتك وعلى تقديمى إلى كوكبة الأصدقاء الحبوبين. أشعر أننى كنت "ناجع" و"طاش" وها أنت تضعنى وسط أهلى وأحبابى.
لك محبتى وودى..
محمود الزين

عزيزي القاص أبو جهينة ، تحياتي.
كنت كلما سنحت لي الفرصة في متابعة ما يكتب بالمنبر أتسقط ما تكتب وقد قرأت لك موضوعاً ثراً حول الهوية وددت لو كنت أستطيع المداخلة فيه إلا أن ظرفي لم يكن يسمح لي بذلك.
لك معزتي حتى ألتقيك في مواضيع قادمة.
نعمان

Quote: عزيزي عادل محمد عثمان ، سلام شكري الجزيل على التهنئة وأرجو أن يكون في ما أنجزته نفعُ عام. أتابع ، كلما سمح لي وقتي الذي كان ممحوقاً ، مساهماتك المميزة في هذا المنبر وعبرها تزداد قناعتي بأن ما ينقص هذا المنبر على وجه العموم هو ما تفعله أنت بالضبط من خلال إهتمامك الذكي بالصورة. لو أقتصرت مساهمات الجميع على ما يجيدون عمله بالفعل بدل الثرثرة حول كل أمر لصارت المحصلة الكلية أكثر نفعاً ولاستطعنا أن نستثمر هذا المنبر بطريقة أكثر فعالية. شكراً لهذه الصورة لمدخل مبنى الكلية التي تخرجت فيها. نعمان

مبروك للأخ محمد النعمان لنيلة LL.M Degree الماجستير في...ة الأمريكية بواشنطون

طارق يا صديق
سلامات

والف مبروك للصديقين .. وده إنجاز كبير ... وشليل ما راح .

ياخي ود الزين ده ةاعدنا بجية في الصيف ده .. وبونسة حلوة في الباك يارد بتاعك - بعد ما تيتو ينوم طبعاً د- ومستنينوا لنحتفي به وبإنحازه الكبير .

لك ودي .

يا عزت ، سلام.
ونسة محمود دي أنا برضو حأحضرها بس أديها يومين تلاتة ، أقصد يومين تلاتة بحسابنا المعروف.
وشكراً ليك.
نعمان

العزيز عزت
لولا شروط "البظبورات" و"البِيَز" الملعونة ولولا المناخات الرطبة الفاصلة بيننا لكنت أسرجت بعيرى وصوّبت شمالاً ولكنت وصلت بلادكم تلك على ظهر هذا العنّافى فى أقل من عام من الآن، ولكنت "ملأت صدرى" من النعم الذى يصادفنى فى الطريق. كان ذلك سوف يجعل ونستنا أعمق تجربة، و... ولكن هيهات. وقد قال الشاعر:
وين يا ناقة قش السافِل اب غرّاد
وين المنُّو عجّال عَقْصَة بِصبِح راد
الخشم المحمحم والوضيب القاد
قعد ما بشيقنا كيف شرمة وركوب ورّاد

واقعدوا طيبين
محمود الزين

الاخ عادل عثمان
ود واعزاز
شاكرا لك هذة الاضاءة والصورة
لصديقنا الجميل ودالزين
وممتن لمرورك البهى

المبدع الكاتب
ابوجهينه
وافر تقديرى واعزازى
لمرورك فى هذا الفضاء
الاحتفائى

ابنوس
قبل ايام تذكرتك عندما كنت اقراء فى
قصة قصيرة لابراهيم اسحق بعنوان الفجوة
فى حوش كلتوم فى مجموعته ناس من كافا
واليوم عندما طالعت سودانفوراول قراءت
مساويطك ووجدت صديقنا عبدالله محمد عبدالله
شبه كتابتك بابراهيم اسحق وانا اعتقد ده
فال حسن
اما جيت محمود الزين فمحمود مابعرف يعمل
حاجتين فى وكت واحد اما تيتو فهو الان فى
سابع نومه والدليل كتابتى على الكمبيوتر
وتحياتى لمهدى وعبدالله
ولك محبتى

الف مبروك لمحمد النعمان و د. محمود الزين

عزيزي عبد الباقي ، سلام.
شكراً لك على التهنئة.
أتابع محاولاتكم "الشائكة" في تأسيس عمل سياسي يخدم الكردفانيين وسأتصل بك للتفاكر حوله.
لك خالص مودتي.
نعمان

الأخ العزيز شحتو
تحياتى وامنياتى أن تكون بخير وشكراً على التهنئة.
لقد بحثت عنك بجنيف فى عام 1998 وعام 2002 ولم أجد لك أثراً وعلمت أخيراً أنك قد عدت إلى السودان. أرجو أن تكون والأسرة بخير..
محمود الزين

سلام يا طارق و شكرا على الاخبار المفرحة دى

تعرف الاتنين ديل من القلائل الحيجعلو للشهادات دى قيمة حقيقية ... لانهم يمتلكو العقل الناقد المنفتح ... الشجاعة اللازمة والضرورية لاستخدامه ... والاتساق الاخلاقي الضرورى ...
شوف في كم شهادة ماجستير و دكتوراة حايمة في البلد و ضررها اكتر من فايدتا؟

زمن يا ود الزين ...

تستحق كل ذلك ... يا عظيم و متواضع وانسانى

والنعمان برضو ... لسه فينا تحيز الكليات العبيط/الظريف اياه


سلام للجميع

عزيزي عصام جبر الله ، سلام.
مرة قريت ليك ، وأنت بتعتذر عن المجابدة في حوار معصلج ، إشارة لقراية الكُبر. لعنتك ليها كيفتني تماماً لأني كنت زيك مزنوق للآخر وكنت دخلت المنبر هارب من كتب القانون المكوّمة جنبي. أرجو إنو الأمور تكون ماشة كويس.
شهادتك لينا يا صديق بالعقل الناقد المنقتح تساوي مليون كلمة إطراء.
بعدين قصة الكلية ما فيها مشكلة. تعرف أنا لحدي ما خلصت الجامعة كان في ناس قريبين مني وقايلني بقرأ آداب. وأنا كنت من جيهتي مفتون بالمعمار ولحدي هسي أنا مرات بمشي أقيف جنب العمارات الشغالين فيها وممكن أقعد أتفرج ساعات. يا خي قصة بناية البيوت دي السحر ذاتو. ولولا "الكُبُر" الجبت سيرتو كنت خليت البعرفو دا كلو ومشيت قريت معمار من الأول. أها لا قانون ولا إقتصاد ، معمار حديد.
تحياتي للأسرة وليك خالص المودة.
نعمان

عصام جبرالله يا صديقى العزيز..
سعدت جداً بقراءة كلماتك وأصدقك القول أنها قد أثلجت صدرى ودفعت بدماء جديدة فى شرايينى فشكراً يا صديقى على الثقة وعلى التشجيع وعلى التحفيز. مرت 19 سنة ما شفناك فيها يا صديقى وفى الحتة دى أحب أهنيك على كل منجزاتك وقد علمت أن القراية ام دق قد كنكشتْ فيك انت أيضاً أو أنك كنكشتَ فيها.
تحياتى الطيبات العطرات لك ولاسرتك وأتمنى لك صباحات كلها خيرات وامسيات منورة.

محمود الزين

التهـاني الصادقة والتحايا للأخ العـزيز محـمد النعمـان، والأخ الصديـق محـمود الـزين، والأماني لهما بالمـزيد من المنجـزات..ولك كتير الشـكر أخـي طارق.

عزيزي عيسى ، تحياتي.
شكراً على التهنئة المقدرة.
أعتزم الكتابة عن زهاء الطاهر في هذا المنبر في المستقبل القريب وأتوقع مساهمتك القيمة.
ولك خالص مودتي.
نعمان

الأخ العزيز عيسى
تحياتى وامنياتى وشكر ى الجزيل على التهنئة. واخبارك واخبارك الأهل وعزيزنا الصاوى
أتطلع لمساهمتكم حول زهاء الطاهر فى ما يزمع النعمان ابتداره.

شكراً وامنياتى لك بدوام الصحة والعافية..

محمود الزين

شحتو
سلام يافنان
وممتن للمرور
والاحتفاء بنعمان وودالزين
ولك ودى

سلام يا طارق

زمن طويل ما سمعنا منك.

التهاني للاخ محمد النعمان صاحب العقل المنفتح والرؤى الثاقبة المتجددة. وتهاني ايضا للدكتور محمود الزين .

عزيزي معروف سند ، تحياتي.
شكراً ليك يا رزين وأرجو أن تكون بعافية.
ليك خالص مودتي.
نعمان

العزيز معروف سند،
الشكر أجزله لك على كلماتك..
تقبل تحياتى وامنياتى لك بدوام الصحة والعافية.
ودمت..
محمود الزين

عصام ودجبرالله
سلامات يازول
تعرف مرة محمود قال لى وكنافى مشوار
لسوق الناقه لمقابلة بعض اقرباءه
وبعد السلام على طريقته تلك
ماك طيب وكيف الجماعة الخ
قال لى تعرف لوما مجانية التعليم
الواحد كان بى بهايمه يبيع فيها هنا
ومحمود ده زول براه عندما تحكى ليه
معلومة يديك احساس ان المعرفة اول مرة
تاتى لدروبه وهو افأة الكتب العارف الجليل
اما انسانيته دى اسال ستات الشاى وعمال الجامعة
ونادى الاستاذة
واما محمد النعمان
ساحاول الحصول على بعض اوراقه التى كتبها فى الماجستير
ومن
ورقة عن دارفور
ورقة عن التعليم فى السودان من منظور حقوق الانسان
ورقة عن شركة تلسممان الكندية النى نقبت عن البترول فى السودان
لاثراء الحوار حولها
ولك يدى

Quote: التهنئة للاصدقاء
محمد النعمان بمناسبة حصوله على شهادة
الماجستير فى القانون من الجامعة الامريكية بواشنطون

الف مبروك الاخ محمد النعمان علي هذا الانجاز الكبير والحصول علي الماجستير وعقبال ال S.J .D والمعادلة اتة انجاز ليس بالهين خاصة مع جري تلك الديار

الوليد شكراً على مرورك يا قريبي وشكراً على بوست التهنئة اللي أفردته لمناسبة تخرجي.
خالص مودتي.
مبروك للأخ محمد النعمان لنيلة LL.M Degree الماجستير في...ة الأمريكية بواشنطون

عيسى
ياصديق الزمن الجميل
ايام كنا نبعث فى اطفال الشوارع
الامل
ليك المحبه والشوق
والاعزاز لمرورك الجميل

معروف
ع ده
شوق ياراجل
واخيرا بزيك فى الصورة دى
نفهم العرجه لمراحه
ونتواصل
ولك محبتى

الاخ الوليد
سلام
وشكرا لمرورك
الجميل

انا السمندل
يعرفنى
الغابر والحاضر والمسنقبل
مغنيا مستهترا بين مغانى العالم
المندثره
وزهرة دامية فى بطن انثى فى الدجى
منتظره


السمندل ملك النهار
محمد عبدالحى

عزيزي طارق
الشكر الجزيل يا صديقي على هذه التهنئة والشكر موصول أيضاً لكل الذين بعثوا بتهانيهم عبر هذا البوست للصديق العزيز محمود الزين ولشخصي .
وحتى أعود للرد على المداخلات على نحو تفصيلي لك خالص محبتي.
نعمان

اولا يا نعمان بعد التهنئة ما لك مجافى الناس بعد ما نتهيت من (ام كبك)بضم الميم ، التلفون دا بى حرام؟ منتظراك لونسة طويلة حول كتاب زهاء العندى ، حقيقة هم كتب
خلينا نسمع منك
محبتى

مبروك حتى نعود.

هذه بمثابة تحية و مباركة ضرورية
لصديقيى و شقيقيى
محمد آدم النعمان (...)
محمود الزين حامد (عريس)
و يا طارق حتى أعود بالصور و الحاجات التانية قريباً
دريج

كنا ثلاثتنا
النعمان
ود الزين
دريج

كانت الثمانينات تفارق رحابتها الكاذبة بخطى ثابتة و رتيبة متدثرة بالحسرات من كل صوب و تنحدر بشدة نحو عنق الزجاجة‘ عنق الزجاجة السياسة و الاخلاقية و الاجتماعية و المجتمعية‘ عنق الزجاجة التى من آيدولوجيا متقيِّحة و بائسة‘ عنق زجاجة التسعينات!

كنا ثلاثتنا‘ ريفيون إلى حد الغزل

كانت تضمنا إلى حضنها "الممكن" "غرفة-مكتب" بشعبة العلوم السياسية لجامعة الخرطوم
كانت الغرفة-المكتب مؤثثة بعدد من "المساند الشقية" التى كنا ننزعها إنتزاعاً عن مقاعدها و قطعة من قماش مستطيلة (10 سنتميتر (*) 20 سنتميتر)‘ كنا نطلق عليها "الملاية المزعومة". كنا نستخدمها بالتناوب ساعات النوم حيث يقوم من يقع عليه الدور بوضعها على وجهه حتى يستمتع بــ"الوثارة الكاذبة". و تكون الملاية من نصيب ضيوفنا الكرام الذين كنا نستجلبهم أو يأتون بمحض "إراداتهم" من شربكات الانس و الحوارات "طويلة" الروح و الانفس!

كانا عشاؤنا(الجسمانى) فى أحايين كثيرة لا يتعدى "الملتيناشيونال كوربوريشن"( و ما ادراك ما الملتيناشيونال كوربوريشن؟) الذى يقوم الصديق "بول" بجلبه من مخابز بحرى المجاورة حيث يقوم بالرحلة يومياً بدراجته التى تشبه "الكلب". كان الصديق يسكن بالجوار (مكتبة الشعبة). و فى "صوفيتنا" تلك كنا نغذى "الروح" بأوراق غرامشى‘ إلتوسير‘ بنائية ليفى شتراوس‘ أنجم ننتقيها من أشعار درويش أو حكاية تنسرب من "بائعة الكسرة و الشاى" التى كانت ترابض "هنا" إلخ إلخ!

حتى كان اليوم الذى "حنّت" فيه "عواطف..." على حالنا و ذهبت إلى داخلية البنات المجاورة لتجلب لنا عدد من الملاءات "الحقيقية" هذه المرة‘ و كان حنينها وحده كفيل بأن يهبنا بعضا من تماسك فى تلك المدينة المظلمة و الظالمة والفقيرة فى الرُوئ إلى حد الإعياء...!

ريفيون كنا إلى حد الفجيعة!

تفرقت بنا السبل و تفرقنا بها. السبل الضيقة و الخطرة!
حملنا معنا (كل على حداه) حقائب الخيبات و الحسرات و ذاكرات لا تزل تضئ من "زيت" أحلامنا تلك‘
أحلامنا التى لا تزل تحمل ضمن خلاياها الوراثية بعضاً من عبق الغرفة- المكتب‘ المساند الشقيّة‘ "الملاية" المزعومة و الكثير من حنين "عواطف..." و إخواتها و أشياء و أشياء آخرى بالتأكيد!
نواصل...
دريج

المنصة...

المزيد من المنصة...

إستماتة...

فريق الهجوم...

لحطة تأمّل...

من فريق الهجوم...

...

و يستمر الهجوم...

...

و كان الفرح "الاممى"...

يتواصل الفرح الاممى...

الفرح الاممى يتواصل...

حضور أفريقى واضح...

افراح بالكوم...

...

(...)

أخى و صديق و شقيقى النعمان...

يقول النعمان...


مَثاقـيلُ الغـُرْبَتَيْن

إلي إشراقة مُصطفى ثمَّ إلى أقلـِّيِّينَ أكثرَ قليلا ً جدّاً من سُكان ِعُزلتِهَا

سينُ السُّــؤال ِولامُـهُ:

في غـيابي عن مِرآتِهَا وعن يقين ِ الصِّـبَا، أتفرّسُ جسـداً كانَ أنْ قدْ ركضتْ على براريهِ شوارعٌ تركتْ ، حينَ انغلقتْ ، طبوغرافيا شـهوتِهَا عليه ، ولم تأخذ معها إلى المتاهِ الفسيح ِ حذاءَ سيدةٍ ترددتْ على مَضَافاتِهِ بطبق ِ العشاءِ و سُهُوبِ الوَرْد.
أتفرّسُ جسدي تحت قناديل ِ عزلتهِ
فأدركُ – حين ألمحُ بين مناماتِهِ طيفَهَا - إنني، أنا الطريدُ عن أجملِهِ ، لم أزلْ ، بعدُ ، حَـيّاً تسترزقُ على دمي حكومتان.
....
يتواصل..

يتواصل قول النعمان...

لي ينابيعٌ تحرسُهَا البديهة ُ ، فلا أذهَلُ عنها إلى غيم ٍ مُصَادَف. أتشبثُ بي ولا أرخي عن دمي أصابعي. عَلَّ شجراً ، إمرأةً أو حجراً سيمسِكُ بخيطِ دمي فلا يذرني لمنطادٍ خفيف. وإذا ما حاجني التعرفُ على مصائري، أقاربُ حاضري في ارتباكاتهِ الكبرى واقفاً – كالنفـّريِّ- على ابتداءاتِ سيرتِهِ. أنتصبُ وحيداً أمامَ ذاكرتي مثلَ دَم ٍ يسندُ حُلمة ً بأصابعَ من نحـاس. ثمّ إني أبدو - من الجهةِ التي لا يأتي منهــا الرصاصُ عادة ً - كمن وحده ينتحب.

يتواصل قول النعمان...
يقولُ الحنينُ : مشتِ الدنيا مرةً من هنا ما بين بيتِ أمِّ الفقراءِ وأناشيدِ الطبقةِ الوسطى قبلَ أن قايضت وظائفَهَا بأحلام ِ الرُّعاةِ لتدّخِرَ أنفاسَهَا لنكاحاتِ الآخِرَة.
يقولُ الدَّمُ : ثمَة ُ من شهقةٍ لا تنصرفُ عني أمامَ مشهدٍ لسافنا رفعها اللهُ على حـافةِ منضدة ، مشهدٍ غامض ٍ يترصدُ جهاتي من منفىً إلى منفى ، ليس يتسعُ ولا يضيق.
ثم تقولين أنت ، طالعة ً من حرج ِ الســؤال ِ إلى قسوته: لماذا يكونُ الجسـدُ أكثرَ اتساعاً من كوكبهِ ثمَّ تضيقُ الخطوة ُ عن خلواتِ الحبيبْ ، الحبيبِ الذي يتحرّى جهة َ النشيدِ منتظراً خميسَ قمر ٍ لا يُسْـتبان؟

يتواصل قول النعمان...
على خطوطِ الطول ِ صعدت ظلالُ الذين قرفصوا الروحَ ، يوماً ، أمامَ بائعاتِ الشايِّ يتوزعونَ في دعةٍ نصفَ لغةٍ ونصفَ رغيفٍ وحـلماً غزا دَمَهُم باليُراعاتِ وطـير ِ العاصفة. ذهبوا بعد أن لبثوا زمناً يجترحون تقنية ً كان عليها أن تنقـلَ مناخَ الروح ِ خَطـَّيّ عَرْض ٍ أو أكثرَ، تنقله كقطرةِ الزئبق ِ إلى أبعادِ الكائن ِ غربَ المعـاجم ِ أو جُنوبَهَا.

يتواصل قول النعمان...


فأينَ ذهبَ الذين أصابتهم يَدُ اللهِ ، غيلة ً ، بطلقةِ الذهَب ؟

يتواصل قول النعمان...


مَشَّـاؤونَ ، يا صديقتي.
مشاؤونَ من خفاءٍ إلى آخَر ٍ ، بعضُ آلهةٍ على الهَبَاءِ الأنيق ِ و جَـوَّابُو متاه. هشيمُ جسدٍ خارج ٍ للتوِّ من سرير ِ الحبِّ إلى أسماءِ الحبِّ الملتبسة.
جيلٌ مثقـلٌ بكمبيالاتِ الفقهاءِ ، يجلسُ في ثقبِ الإبرةِ ذاهلا ً عن إحتمال ِ حريتِهِ بين هياكل ِ طوائفـهِ وحروبها الباطشة. جيلٌ مطاردٌ بهويّةٍ مقدّسةٍ أسلمتْ أكثرَ أسرارهَا فتكاً للرّعاةِ الدّعاةِ ، لتمتحنَ جمـالَ الذي فيه بأوطان ِ الناس. جيلٌ يترنحُ في بَهْـو ِ المطار ِ بأحذيةٍ من ريش ٍ وبشـرخ ٍ في الروح ِ يُرى من على ثلاثينَ ألفِ قدم. جيلٌ يتكلسُ [على هيئةِ الحزن ِ ذاتِهَا] في ذاكرةٍ نهـبتها الخرائط ُ فمشى بين خرائبها مثلَ أوَزٍّ سالَ على صحن ِ الزيت. جيلٌ خاسرٌ ، إبنُ خاسر ٍ ، ليسَ له الآنَ إلا أن يجدَ ما يكفي من الوقتِ ليحلمَ بألا يلدَ الخاسرين.

دريج:

كويس انك اكتفيت بالعشاء فقط ولم تتطرق لشاي الصباح في كافتيريا الآفرويشن التي كنا أول من يفترع شايها في تمام السابعة صباحاً...

(راجع الماسنجر)

عزيزى سيف
كيف أنسى و بخاصة سندوتشات البيض و المربى و صباحات الانتظار!
دريج

دريج يا صديقى الحميم
شكراً على كلماتك الجميلة ومهاتفاتك التى أشبعت روحى فرحاً..
شكراً على توهيطك لصورى ومنحى فرصة للإحتفاء بأن "القراية ام دق" قد انتهت. . فإنى كلما رأيت صورة "الدفينس" بتاعى تأكدت تماماً أننى قد فعلتها. فالقراية ام دق التى صاقرت عصام جبرالله و النعمان قد صاقرتى أيضاً حتى ظننت أنها سوف لن تتركنى أبدا.
شكراً يا صديقى على منح "الملاية المزعومة" شرف التعرف على كوكبة أصدقاءنا الجميلة؛
لقد دُهشت حقاً حين رأيت بين قوسين كلمتى "الملاية المزعومة" فى نصك القصير. ورغم أن "الملاية المزعومة" كانت حينها تكثيف متعين لحالة البؤس التى كنا نعيش ويعيشها أغلب أهل بلادنا إلا أن ذِكرك لها قد فاجأنى "كرجع نايٍ بعيد"؛ وقد احتفيت بذلك بشكل خاص: أنها ما تزال متوهجة فى "ذاكراتنا"!!. واضح أنها ترمز إلى زمن نفسى معين أطلق عليه سيف "حقبة ’الملاية المزعومة‘".وهكذا يبدو أن "الملاية المزعومة" قد صارت زمناً لتعميق الصداقة التالدة لأنها كانت ترمز للحظة مخاطرة كنا نتشاطرها وربما لم نعى كثافتها بشكل واضح حينها. ومشاطرة مواجهة المخاطر تلزم الأطراف بإعطائها تقديراً خاصاً على مدى الحياة. وهى أشبة بما يطلق عليه "الرِبْعَة" فى شمال كردفان. و"الرِبعة" بالراء المخففة وكذا "الرَبِيع". وربيعك هو من يشاركك رحلة المخاطر فى البحث عن الكلأ للإبل والضان بعيداً عن الديار. والربعة صداقة غير قابلة للتبدل، فمن ينسى أو يخون "الرِبْعَة" كمن يخون"المِلْح والملاح". وها نحن نذكرك بكل حب أيتها العزيزة المزعومة. عاشت "الملاية المزعومة" مرفرفة حين ينفحها النسيم العليل، مهفهفة حين يقبِّلها الدعاش وسط "خدار البان جديد".
وعشت
يا دريج

محمود الزين

عزيزي الفنان القدير خالد كودي ، سلام.
شكراً ليك وأرجو أن أستطيع استثمار معرفتي الأكاديمية في خدمة الناس كما تفعل أنت بفنك.
نعمان

العزيز فناننا المتميز خالد كودى لك التحيات والود.. والشكر الجزيل على التهنئة..

ودمت بصحة وعافية.

محمود الزين

دريج
يا ابن امى
بهذا الحكى
تفتح الطرقات
بين القلب واطرافه النائيه
وكنت بعدك الوريث الشرعى
لذاك الزمان والمكان
ولك الحب

طارق...
يا صديقى و أخى و تاريخ يحملنا بين جوانحه
طبيعى جداً أن نشترك الازمنة و الامكنة
لك حبى

سنواصل....
حتماً
دريج

النعمان في زيه البهي الف مبروك وعقبال الدكتوراه

عزيزي محمد محمود ، سلام.
شكراً ليك على مرافقتي والصديق علي بيلو إلى مراسم التخرج يوم الأحد وشكراً على هذه الصور الجميلة التي أتحفت بيها البوست. يبدو إنك فنان جيد في التصوير الفوتوغرافي بس حقك ساكت مضيع.
ليك خالص مودتي.
نعمان

الف مبروك لصديقي في الزمن الجميل والزمن الصعب محمد آدم النعمان ود. محمود الزين

شكرا طارق

الفاتح ميرغني

عزيزي الفاتح ميرغني ، تحياتي.
شكراً ليك يا صديق الأيام المضيئة بالأبيض الجميلة.
ليك عميق مودتي.
نعمان

دريج
صديقى الذى صديقى
هذة الكتابه خصنى بها
نعمان من اديس ابابافى 31 ديسمبر1994
بمناسبة زواجى وثويبه الجلاد

فى الاخضر اخفى العاصفه بحثة عن شجر يتقصف
او يهدل فى العراء
رافعاممالكى على ماء اتصدع فبما ليس يرى منى
مسيجاكل شىء باعضائى احاصر بما ليس لى
مفسحا للذبذبة العجلى سابقى ايضا فى هذا العراء
كامنا لاسمى راعشا فى فم صديق
وثويبة يا طارق تطلع من هشيم الشىء ومن وجوه المنفقد
من اخضره السرى تطلع لتحبر فى دمك خارطة واسعة لوطن
عميق
ليتنى لو رايتكما معا لامتحن بسالتى على جمرة العشق
ولاضف لدمى وثيقة اخرى على ان الارض لا بطؤها الجندى
وحده ولكن الزول ايضا يمشى خفيفا على كنوزها مفكرا
فيما يجعلها اكبر انفساحا واكثر محبة
يا حبيبى
ويا حبيبة حبيبى
كل عام وانتما بخير
وبيت للدفء وبيت للمسالة
نعمان
31 ديسمبر 1994
اديس ابابا اثيوبيا

النعمان ممثلا السودان خير تمثيل في معترك العلم والمعرفة

طارق محمد عثمان شكرا ليك

كارلوس يا صديقي
دعني أختار من درويش ختاماً يخصني جداً من بين مسائل هداهده الكبرى:

Quote: لا تنتهي طرقُ الشعوبِ إلى الينابيعِ القديمةِ ذاتها. قلنا: ستكتملُ الشرائعُ عندما نجتاز هذا الأرخبيلَ ونعتقُ الأسرى من الألواح. فليجلس على إيوانه هذا الفراغُ ليكملَ البشريُّ فينا هجرته.

الاخ النعمان الانسان
انت تعرفني جيدا في واشنطن و في جامعاتنا و كليتنا الابية والله الف مبروك ,وقد تركنا كل الابه و العربات الفارهة هناك و لن تنسنا اهلنا و شراب المرجوبة لذلك قررنا ان نكون معهم و ان نكون معهم وبهم ليس لقيادتهم بل للتحريض و نرد لهم الجميل و اكيد ان عطاؤك يا نعمان للسودان الكبير اعظم لا نريد ان نختذلك لكردفان فقط فانت عالم و فنان عليك ان تتمدد في الوطن الكبير يا جميل و نحن سننظف الدار و نتوجه الي باقي الغرف

اما الاخ دراج وود الذين لنا معه ايام لايعلمها المتثاقفون و لله دره استاذنا و سلام لمني وابراهيم
والي اللقاء في الفولة
عبد الباقي شحتو

عزيزي عبد الباقي ، سلام.
يا حليل رجل الفولة يا رجل ، فما زالت تسم وعيي بطابعها الميتروبولي الريفي ، ذاك الذي تمتعت به في السبعينات. فيها تعلمت ، وأنا طفل الأسرة الوافدة إلى المدينة الصغيرة ، اللهجة العربية كما تحدثها البقارة والبديرية والدينكا والفلاتة والحمر والنوبة. أول ما تفتح من مواهبي فيها كان هو المسرح وذلك بعد الرسم مباشرة. كانت قدرتي على الحديث بأية لهجة مما ذكرت هى مدخلي إليه. لم يكن هناك هذا الحد الراهن ما بين ناس القرية الكبيرة فقد رقصنا بإجادة مذهلة داخل حلقات هذه القبائل وهي تتجاور في محبة وإحترام متبادل إبان الاحتفالات بالأعياد والمناسبات المختلفة ولم يكن بمستطاع الغريب أن يميز ما بين انتماءاتنا الخصوصية. لربما تسنى لأهل المدن الحقيقيين وحدهم ملاحظة كم كنا كلنا، وعلى وجه التساوي ، ريفيين بائسين .

هذه هي البذرة الشعبية التي أكلتها النخب (بدل زراعتها) وهي تخوض الحروب ضد بعضها دون دراية بمنطق التاريخ وآليات تحويله. جمعتني المدارس وصداقات الطفولة (وأنا الطفل الوافد إلى رجل الفولة) بحسين سرير المسيري وحسن عبد الله البديري وحسين جمعة النوباوي وعثمان أحمد مهدي الجلابي الهواري وعبد الله دينق الدينكاوي وحسن أبكر الهوساوي وعوض السيد بابكر المحسي ويحي محمد أحمد موسى التنجراوي وفتح الرحمن النيّل الحمري. ما جمعني بهولاء في طفولتي هو نفسه ما جمعني لاحقاً بمحمد عثمان دريج وبطارق محمد عثمان وبمحمود الزين حامد وهو ما يجب أن يجمعك أيضاً بآخرين كثر مثلهم يبحثون جميعاُ عن سودان عادل وديمقراطي تتساوى فيه الكرامة وقيمة الإنسان.
ولك خالص المودة.
نعمان

الأعزاء النعمان ومحمود
لكم بالغ التحايا والشكر علي هذا الجهد الموساهل.
آمنياتي بمزيد من النجاحات.
وطارق المحبه الدفينه لك ياعزيزي ولكل ناسنا وأهلنا بالهلاليه


أبراهيم

عزيزي إبراهيم ، سلام.
شكراً ليك با صديق على التهنئة.
وشدة الواحد ما كان مزنوق قربت أكتب ليك
"مزيد من النجاحات؟" دي تلقوها عند الغافل.
تحياتي لأنوار وللعيال.
ولك كل الود
نعمان

الف مبروك يانعمان هذا النجاح
مثل هذه النجاحات تجمل واقعنا بقيمة المعرفة التى نحتاجها كثيرا
ومزيدا من النجاحات
وكل التهانى لدكتور محمود الزين

فانجاز النجاح الاكاديمى فى بلاد ماعرفنا فيها غير اللهث والتعب سلاحا لمواجهته ولنثبت خطل النظريات العنصرية التى لاترى فى الافارقة عقولهم الفذه، هذه النجاحات تحسن صورتنا الافريقية التى طمسها الاعلام الغربى وتؤكد ان أفريقيا قادمة، يوما ما ستأتى مثمرة فى أجيال جديدة تنهض بامنا افريقيا

شكرا ياطارق على الاخبار المفرحة
وتحياتى

عزيزتي إشراقة ، تحياتي.
شكري الجزيل على التهنئة.
يبدو لي ، من خلال تجربتي الشخصية ، أن الإفريقي عموماً مرشح للتميّـز النوعي داخل المؤسسات الأكاديمية في "الغرب" بسبب الطابع المتعدد لخلفيته المعرفية والتي هي بدورها نتاج للطابع الشامل للأزمة التي نعاني من ويلاتها. التخصص الدقيق في "ما يعرف المرء" هو الطابع العام الذي يسم التجارب المعرفية للأفراد هنا وتكون كلفة هذا التخصص - المفيد والمنتج عملياً - هي محدودية الإطار الذي يتحكم في حركته وبالأخص في أفقها الإجتماعي.
ما يشغلني في هذا السياق هو حقيقة أن إفريقيا تفقد سنوياً آلافاً من كفاءاتها لمصلحة العالم المتقدم وهي في نفس الوقت "تستورد" عقولاً وخبرات بتكلفة عالية جداً لتنفيذ وإدارة مشروعاتها التي تنهب ريعها النخب. هذه الدائرة المفرغة تكلف إفريقيا أكثر كثيراً جداً من خسارتها الناجمة مباشرة عن تهشيم صورتها كقارة ذكية.
لك خالص مودتي.
نعمان

العزيزة إشراقة
لك التحيات العطرات والشكر الجزيل على كلماتك الطيبات وعلى كبر قلبك الذى يسع إفريقيا كلها..أمنا جميعاً.. وهى قادمة لا محالة. لسمير أمين السوسيولوجى المصرى المتميز نظرية (زاغ منها جزئياً فى الآونة الأخيرة) مفادها أن المسافة النقدية التى يتمتع بها الهامش (على صعيد محلى وعالمى) هى راس ماله الذى به يحقق الإنعتاق من مكبلات النظام العالمى المكرس للتبعية وإفريقيا هى الأكثر حظاً بحكم أنها هامش الهامش.
ولك تحياتى مجدداً.

محمود الزين

العزيز إبراهيم الحاج
التحيات العطرات لك وللأسرة وامنياتى ان تكونوا بخير وعافية. والشكر أجزله لك على كلماتك ومزيد من النجاحات لنا جميعاً.. ودمتم..
محمود الزين

a

سنيري محمد النعمان حبابك والعافية درت ولطالما تحتفظ بحقك في السنيرة فلابد من الإعتراف بذلك في خور طقت وفي فيافي كردفان وأكيد أخدت ليك سندة في الخوي وعانقت المكرفس بالبصل .

الأخ عصام جبر الله تحياتي

لو لم هناك مقولة حواء والدة يمكن أن أقول أن رحم جامعة الخرطوم بعد محمود ومحمد النعمان وعبد اللطيف قطع تب.


بحيراوي

مبروك للصديق الشاعر الكبير محمد النعمان،
و عقبال الدكتوراة،او البار.
محبتي
المشاء

الصديق أسامة ، سلام.
شكراً ليك وأتسقط أخبارك (في عزلتي التي حرضتني ضدها) من النت وأتابعها بحرص وشغف.
أرجو أن تكون بخير.
نعمان

مبروك للصديق الشاعر الكبير محمد النعمان،
و عقبال الدكتوراة،او البار.
محبتي
المشاء

الاخ نعمان لحبى لشديد لك وعجز فى مفرداتى ترددت كثيرا دخول البوست لتهنئتك لكن الصوره الرائعه وانت فى الروب الازرق وسط ثله من الخريجيين " مثل مصطفى سعيد عند تخرجه فى مدرسه الاقتصاد بجامعه لندن كما راها الراوى داخل تلك الحجره" اثارت فى ذاكرتى الخربه مليون صوره لكى مخزنه فى وجدانى لعل اقواها الان صورتك اثر لقاء مفاجى بيننا ذات صباح شتوى جميل بالابيض امام دكان " قدوم بشتنه" جوار مكتب محمد المكى حيث كنت تتدرب وقتها انا كنت فى اخر زياره لى لمسقط راسى المجلد قبل 18 عاما الان مر على ذلك اللقاء 18 عاماهى فراقى لك وللمجلد كذلك يتراى بذهنى الان صورك وانت على فراشك بتلك الحجره بداخليه عطبره او جلوسك فى نجايل الاداب بيدك كتاب شعر ربما للنور عثمان ابكر او تتحدث مع الاستاذ عبدالله محمد ابراهيم عن الاسلوبيه وشعراء مرحله الستين بالسودان وانت ثبت فى ذلك او اراك وانت طويل القامه انيق الثياب رغم بساطتها برفقه فتاه جميله جدا تسير فى شارع النشاط خارجا او داخلا وربما ستذهب عقب ذلك للحديث مع استاذك وصديقك االشاعر الكبير محمد عبدالحى الذى تمنى ان تكون انت وقتها طالبا بالاداب وليس القانون لما لمسه فيك من مقدره شعريه وادبيه ونقديه فذه وقتها جرى نشر شعر لك فى صحف سودانيه ومجلات اجملها عندى تلك التى كانت فى رثاء ادريس جماع ولعل هذاالتشتت الذهنى المبكر فى سنوات التكوين تلك وقتها قد ارهقك كثيرا لذا لم تكن تحفل كثير دخول المحاضرات بصوره منتظمه..عموما اهنئك بالدرجه الرفيعه رغم تاخر ذلك كثير لكنك لعزتك حفرت حياتك بشرف وانفه وعزه وكبرياء كمن ينحت الجبل باظفره لذا استغرقك الوقت لكن كسبت احترامنا واهديك اخيرا بييت لصديقك فضيلى جماع الذى يودك كثيرا كتب بمعتقل شالا قديما :
لو كنت مكانك بكيت من الفرح المنصب
ما اجمل ان يكسوك الناس ثياب الحب
فى بلد ارخص ما فيه الانسان ...
وطبعا البلد الذى به الانسان رخيص هو السودان موطن ميلادك الذى لفظ الشرفاء امثالك ...

طارق لك التحية:

التهنئة موصولة لأصدقاء حقبة "الملاية المزعومة"..

البوست يحتاج لقراءة متأنية يا دريج... ولي عودة

ويا ريت لو خليت ود النواهية يآملني



سيف بشير

عزيزي سيف بشير ، سلام.
زمن!
ما بين زمن ملايتنا اللي أطلقت عليها أنا يوم "زهجة عابرة" ملاية محمود المزعومة وبين الزمن اللي بتشير ليه صورة بروفايلك هسي يبدو إنو العمر مشى بطريقة صعب تصديقا.
تحياتي للأسرة يا زول مع خالص الأمنيات الطيبة.
نعمان

عزيزي النعمان:

Quote: يبدو إنو العمر مشى بطريقة صعب تصديقا

فعلاً، والدليل الصورة دي... كدي شوف الصلعة دي وصلت وين



وقارنها بي أيام الحقبة المذكورة:





"وحتى الآن لم استطع قراءة البوست كاملاً لخلل في الكمبيوتر تم اصلاحه قبل دقائق فقط"

ولي عودة

سيف بشير

وكنت على وشك السؤال عما حل بمحمود، فوجدت الاجابة:

Quote: ...وعاد للسودان ليسهم فى التدريس بالجامعة ولكن الانبياء لا يعتز بهم فى اوطانهم فهاجر الى امريكا اللاتنيه فاستقر فى مدينة سان خوزية عاصمة كوستريكا استاذ بجامعة السلم ولم يمكث سوى سته اشهر حتى اصبح رئسا لقسم الدراسات الافريقية بالجامعة وهى جامعة متخصصه فى الدراسات العليا

آخر عهدي به حين التقيته في روتردام قبل 3 أو 4 سنوات لـ 3 ساعات فقط، وظللنا نتآمل ونتآمل ونتهاتف من حين إلى حين إلى أن عاد إلى السودان حتى قبل أن يجري امتحان المناقشة وقبلها استخلصت منه وعداً بإعلامي عن موعد المناقشة لأنني كنت قد قطعت عهداً على نفسي بحضورها، لكن يبدو أنه نسى وحرمني شرف حضور المناسبة الرفيعة، ربما كان ينتقم "لأنني خذلته مرتين في امر تكرر في المرتين"... الف مبروك له مرة اخرى وهو اهل لكل ما يحصل عليه من مناصب، وقد سبقنا استاذانا الفاضلان د. عوض السيد الكرسني، ود. عبدالجليل المكي بأن تنبآء له بأنه "مشروع" منظر "عالمي"..



وكما كان

Quote: محمد عثمان دريج يطلق عليه ودالزين ومحمد النعمان يسميه الدار حامدى نسبة لمنطقة دار حامد شمال كردفان وانا اسميه حمراى الجليدى وهو شاعر حلة ناس محمود ام مرخة ريفى طيبة الزعيتير ريفى بارا

فأناكنت ولا زلت اسميه ود النواهية نسبة للقبيلة التي تحدر منها، فاذا تتبعت تسلسل الأسم يصل بك إلى جدهم الكبير "الناهي"... ولدى القبيلة "شلخ" مميز يميز ابلها من ابل غيرها من القبائل ما أن يراه الرائي حتى يدرك أن هذا الإبل يتبع للنواهية...

الكتابة عن محمود الزين يمكن أن تمتد بك لغير حدود...

وإلى أن اقرأ ما كتب دريج ...

تعرف يا سيف لو كنت عارف إنو جينات محمود شايلة داخل شفرتها الصلعة دي كلها كان الواحد رتب حساباتو بشكل تاني أو كمان شاف ليهو صاحب تاني بالمرة. بالغصب صلعة محمود بقت هسي صلعتنا كلنا ما ظهر منها وما بطن ، يعنى فيها حساب أيامنا نحن برضو. ولولاها أنا شخصياً كنت أكلت "الشباب غاوين الحرج" في سنة سنتين. هسي بقى ما عندي طريقة لولوة تانية غير إني أقول الصلعة دي ما عندها علاقة بالعمر ولا حاجة لكنها مرتبطة بشؤون الدكاترة وشواغلهم وأنا "شاب" بتاع ماجستير ساكت.

عزيزي الصديق أحمد البنا ، سلام سلام.
أشجتني كتابتك حتى انبهمت طرقي كلها.
لو إنني اكتفيت بإعلان محبتي الثابتة لك لظل طرفٌ من كلامٍ كثير محتبساً في ذهني دون أداء واجب. ولو إنني اخترت النظر العقلي مدخلاً لهذه الكتابة لفرطت في "معانٍ دقيقات" تلابس غالب خواطري الآن.
ترددت في أيِّ المناحي سأكتب. هل ألتقط إشارتك إلى مصطفى سعيد فأواشجها بعودة عبد الحي الرغبوية إلى سنار ومن ثم أدامج كل ذلك بتاريخي الخاص لأفضي بكل ذلك إلى سؤال "هويتنا" الذي لمستُ طرفاً منه في كتابتي إلى الأخ عبد الباقي ، أم أستعيد وقائع قديمة جمعتني بك فبصرتني بتفردك النقيّ ثم أهدتني صديقاً لا يصدأ؟
ولحين عودةٍ أخرى ، فزعت إلى عبد الحي ، حتى يقول عني ما يشاء حين يقع تأويله عندك ، وهو القائل في سماء الخيال:

Quote: في الصحـراءِ المسـافرُ الوحيدُ هو مركزُ الكون المرآةُ وحدها لا توجد الصورةُ وحدها لا توجد المرآة والصورة شئٌ واحد أبدعُ ما أبصـر أبصـرُ ما أبـدع أعرّي الأسرارَ وأكسو الأسرار ينتصـرُ الفنانُ على العالمِ في اللحظةِ التي يخسـرُ فيها العالم الجسدُ لغـةٌ أولى الجسـدُ حنجـرةُ اللاشـئ الجسـدُ قـلبُ الفراغ الجسـدُ مـرآةُ الكـواكب الوردةُ الإلهـيةُ تتفتَّحُ في رحـمِ العـذراء قيثـارةُ اللهِ تغـنّي في اللغـةِ العـربيه الصَّـقرُ في ذروةِ الجـبلِ يسـكنُ لغةَ الشمسِ والريح الجـوارسُ في شعوفِ الجـبلِ تسـكنُ لغـتَهَا الِّسـرّيه.

أعتقد با البحيراوي إنو برد الخوي هو السبب الخلى ركاب اللواري يروجوا في الزمن داك إنو المكرفس بالبصل دا ما جداد لكنو في الحقيقة طير رهو. عشان تدخل الأبيض الصباح بدري كانت اللواري في الغالب بتبيت في الخوي ولأنها محطة مبيت كان أهل البلد ببيعوا العشاء اللي كان أغلبو جداد مكرفس. يبدو إنو واحد مسلط من المترددين على الطريق أطلق إشاعة الرهو دي عشان يتحل من نومة الخوي القاسية. أنا شخصياً إنطلت علىّ الإشاعة دي لفترة وكنت بشترى "الطيرة" وأقعد أقيس جنحاتا ورجلينا وأمشي أشاور النسوان العجايز بين الركاب لخبرتهم في المجال لحدي ما يدوا "الطيرة" خلو طرف من شبهة جنس الرهو بعدين أقعد أتعشى. في غياب الخبراء والخبيرات المقنعين كنت مرات بستعين بالضلمة والجوعة وجك الموية الكبير.
يا حليل كردفان يا بجيراوي.

Quote: أعتقد با البحيراوي إنو برد الخوي هو السبب الخلى ركاب اللواري يروجوا في الزمن داك إنو المكرفس بالبصل دا ما جداد لكنو في الحقيقة طير رهو. عشان تدخل الأبيض الصباح بدري كانت اللواري في الغالب بتبيت في الخوي ولأنها محطة مبيت كان أهل البلد ببيعوا العشاء اللي كان أغلبو جداد مكرفس. يبدو إنو واحد مسلط من المترددين على الطريق أطلق إشاعة الرهو دي عشان يتحل من نومة الخوي القاسية. أنا شخصياً إنطلت علىّ الإشاعة دي لفترة وكنت بشترى "الطيرة" وأقعد أقيس جنحاتا ورجلينا وأمشي أشاور النسوان العجايز بين الركاب لخبرتهم في المجال لحدي ما يدوا "الطيرة" خلو طرف من شبهة جنس الرهو بعدين أقعد أتعشى. في غياب الخبراء والخبيرات المقنعين كنت مرات بستعين بالضلمة والجوعة وجك الموية الكبير. يا حليل كردفان يا بجيراوي.

محمد النعمان تحياتي

مكرفس الخوي داك يعلم الله دجاج عديييييييييييل كدا.
وعشان كدا جاء واحد من الخوي للسعودية ولقي ليك الناس في السعودية يقولون للجداد دجاج ،،،، فقام قال لي جماعتو والله يا أخوانا ناسكم ديل عجم عديييل كدا. !!
الجماعو قالوا ليه كيف يا زول !! قال ليهم يا أخي جدادنا الواحد دا الناس ديل
شابكننا إلا دجاج !! إلا دجاج .


بحيراوي

الاعزاء

محمود الزين

ومحمد آدم النعمان

الف مبروك اولا هذه المنجزات العلميه ,وفخورة بكم جدا.

ويا محمد النعمان عارف الواحد لما يلقى بوست زي ده كله مناجاة اصدقاء

قد يتردد في اقتحام هذه الجلسه.

ولكن الرغبه الصادقه في تهنئتكم...هي التي جعلتني اكسر هذا الحاجز المعنوي.




محمود الزين التقيته في مرحله يبدو ان الجميع كان قد فر من تلك البقعه....

الا هو و صديقه ود الابيض عبد الحليم و الهادي فضيل ود جبال النوبه وقدوم الغالي

عاصم نورين في اجازة متفرقه من كسلا التي كان يعمل بهاآنذاك.

ظل محمود صامده وحيدا وحزينا كما يبدو على فراقكم جميعا,وقتها لم نعرف هذا ..

لكني الآن افهم....كم كان يفتقدكم.

تعرفنا عليه باعتبارنا طالبات باحد دبلومات الاضافيه للدراسات العليا...

ولاني وزميلتي مها بت ام دوم كنا خريجات من غير جامعتكم فقد كنا تائهات جدا فيها ...

ولكن محمود الزين وقلة من اصدقائكم كانوا معنا يساعدوننا ويزيلون غربتنا .

ودعنا معه رفاق كثر برولمه ابراهيم عياد ود ام روابه...وعبد الرسول

ود الكوة..وعبد الحليم ود الابيض....وظل العزيز محود صامدا....على ظروف

ما اقساها....ينحت في الصخر...ما بين دكتوره....الكرسني....وحكومه جباره

تطحن في الشعب كل يوم اكثر ....

وتفرقت بنا الدروب.....

لاسمع مؤخرا اخباره من هنا ومن بعض اصدقائه...

الف مبروك يا محمود الزين مجددا...فرحت لك جدا..واتمنى ان تزورنا في كندا

فنرد بعض من افضالك علينا.

ويا نعمان الف مبروك لك ايضا...وكندا تكله من عندكم وشرفنا بروضو...ومزيد من التوفيق.

تراجي مصطفى.

**

عزيزتي تراجي ، سلام.
مرحب بيك يا زولة وكويس إنك قررت في النهاية تدخلي هنا.
الطابع "الخاص" بتاع البوست دا مظهر لسطحه بس وأنا واثق إنو أصحابو مهتمين ومهمومين بعلاقتهم الشخصية في أفقها العام أكتر من إهتمامهم وهمهم بي بعضهم كذوات منعزلة وليها تاريخ عاطفي مستقل. أهـا في الفضا العريض دا أي زائر ممكن يبقى سيد بيت بالأصالة.
علاقتي بالجماعة ديل (قربت أكتب الشباب ديل لكني خفت "جنايرنا" يبلعوني العربي كله ومعاهو شوية الأمهرية الفضلت عندي دي) علاقتنا دي قامت في أساسها خارج الحدود المتوهمة بين الخاص والعام. وأقول الحدود المتوهمة لأني بتكلم عن إختيارات الوعي مش بس عن الخضوع "التاريخي" لشروط "العام." في الحِسْبة ما في "خاص" بدون ما يكون خالقه "عام" متحكم في طبيعته وكمان في أفقه لحد كبير. مع ذلك، شوية من الناس بكونوا واعين بشرطهم العام دا (مش بس خاضعين ليهو وراعين بي قيدهم الما شايفنو) ومنهم بعض كمان بمشوا خطوة تانية وبيتحالفوا ضد شرطهم دا ذاتو وبيسووا ليهم مؤسسة قد يكون اسمها الصداقة أو الزواج أو الحزب.
واضح إنو علاقات الصداقة (والحب برضو) لو ما إنفتحت على السؤال العام دا واستمدت منو عمقها وديناميتها حتصبح مجرد "شِـبْكَة" ساكت وزرزرة مصادفات ما عندها أفق. في النهاية بتتحول في غالب الأحوال لي تحالف نميمة مثلاً أو أي حاجة فارغة شبيهة: جمعية إستهلاك ، مصنع شفع أو حتى منظمة عنف متبادل بيتم في العادة تبريره أخلاقياً.
الناس البتخارجو من الورطة الأخيرة دي ، حدود العام والخاص بتختفي عندهم. خياراتهم الشخصية داخل الصراع الإجتماعي بتبقى هي وجدانهم ووعيهم من جهة وفي نفس الوقت ما بتفقد إرتباطها بآخرين غيرهم. يعني مثلاً ما في زول يقدر يقول لي بتدافع عن "النسوان" مالك إنت "مرة" ولا فالقنا بدار فور مالك إنت فوراوي. الحاجات دي كلها بتبقى مش مجرد قضايا خارجية بدافع عنها واحد ولا واحدة من موقع "الإحسان" ولكنها بتبقى خلاص جزء من وعيه ومن وجدانو وبالتالي فيها معنى كينونته ذاتا.
محمود اللي صادقتيه بعد ما "فرينا" زي ما قلتي (في الأول دريج للقاهرة وبعدين أنا لأريتريا وطارق في النهاية لتشاد) كان طرف في اللعبة التاريخية دي كلها. إتلمينا حول سؤال مرقنا منو بالمحبة وأتلمينا بمحبة ما مرقنا ضدها بأي سؤال. محبتنا علمتنا الطريقة الصحيحة اللي مفروض نطرح بيها السؤال وكمان على منو لكنها في النهاية ظلت قاعدة "ذات نفسها" ما فيها شق ولا طق. أول مرة أتكلم مع دريج بالتلفون بعد سنوات فراق مديدة قال لي بجدية وأسى: تعرف يا نعمان أنا اللي إتعلمتو من علاقة مجموعتنا دي ما قدرت تعلمني ليهو جامعة الخرطوم. شوفي جنس الشهادة دي. حزن محمود الشفتيهو وأحزانا الما شفتيها كانت كلها عندها علاقة بكلام دريج دا. تصدعنا وشتاتنا ما وقع بإختيارنا زي ما عارفة لكنه مرتبط بالحدث للشعب السوداني كله على يد الإسلاميين. والمشكلة ما في إنهم فرتقوا لمة الأصحاب وبس لكن وبشكل أساسي في إنهم أجهضوا إحتمال إنو أحلام الأصحاب ديل تتحقق بيدهم ولا بيد غيرهم.
هسي جوطتي معاك دي كلها بس عشان أقول ليك إنو حتى من "فسيخ" الشخصي جداً الناس ممكن تعمل "شربات" عام لو شوية وسعت الماعون. شكرا ليك يا تراجي على التهنئة وطالما طلعنا أهل المفروض يكون عليك كانون الباربكيو لو جينا كندا.
نعمان

العزيزة تراجى
التحيات العطرات والشكر الجزيل على كلماتك الطيبات وعلى "الفلاش باك" الذى نظمتى فيه عقد الأصدقاء الذين تبعثروا فى جميع أصقاع الأرض. الأصدقاء يا تراجى لحم وسدى وعظم أرواحنا وفقدهم يظل جرحاً لا يندمل. أين كل الذين ذكرتى! لم ار عبد الحليم منذ 14 عام والهادى فضيل منذ 13 عام.. لا ألتقيهم حتى فى السايبر سبَيس!
شكراً يا تراجى وامنياتى لك بدوام الصحة والعافية..

محمود الزين

Quote: مكرفس الخوي داك يعلم الله دجاج عديييييييييييل كدا

بحيراوى
اعجبتنى "مركزية" زول الخوى الذى تمسك ب"الجداد" وما تعب نفسه عشان يعرف "دجاج" معناها شنو! فى الحقيقة سمعنا أنهم فى الخليج يقولون "الجاج" بدلاً عن "الدجاج"؛ يحذفون "دال" الدجاج كلها. بربك ماذا يتبقى من الدجاجة إذا أخذنا منها "الدال". أنا فى نظرى "الدال" تساوى أجنحة الدجاجة الاثنين معاً. وفى هذه الحال لا أدرى ما الذى سوف يقيسه النعمان إذا سنحت الفرصة ومر بالخوى وقدموا له "جاج". إذا قدموا لك "جاج" فى الخوى فسوف تكتشف أنه أرنب وليس من المستبعد أن يهمس فى اذنك راكب لورى متآمر ويخبرك بأن ما فى طبقك هو فى الواقع "صبرة". حينها يا بحيراوى سوف تضطر للترافع مرّة أخرى: مكرفس الخوى دا يعلم الله أرنب عديييييييييييل كدا.
واللورى حل بى..
دلانى فى الخوى..

محمود الزين

سيف بشير
الود ده على الحرام ارجل راجل واخو اخوان
الكلام ده للاخ فتحى دوليب فى يوم جات سيرتك
وطبعا الكلام عجبنى لانك صاحب صاحبى
مرة عوض السيد الكرسنى رجع من لندن وقال لمحمود
صاحبك سيف بقى معارضه ومحمود بتهذيبه داك سكت وبعد
الكرسنى فات قال لى الكرسنى ده قايل سيف ده كوز وله
شنو شفت الحكاوى دى كلها وانا ماقابلتك لكن بعرفك
عرفه وتقول محمود ممكن يزعل منك ياراجل
ونواصل
ولاموراتك وامهم
محبتى

عزيزي طارق:

شكري العميق لك، واحس كأني بعرفك من زمن، لا قرو وانت صديق صديقي..

سألت عنك محمود، طبعاً امس ما قدرت اصبر، تمكنت عبر الاتصال بتلفون الجامعة العمومي من الوصول إلى ود ام مرخه وهنيته بالتلفون وعاتبته على عدم اخباري بامتحان المناقشة، وووو,

ما كتبته عن زعل محمود مني كان فقط من قبيل المداعبة، فمحمود - تماماً كمصطفى النقيب - لا يعرف الزعل وهذا طبع الناس الجميلين...

سألته عنك، لأني زي ما كانت د. ندى فاكرة برضو انك طارق الهلالية، وقال لي انو انت طارق آخر لا يقل جمالاً عن طارق الهلالية وانك جيت الجامعة بعد مغادرتي إلى انجلترا..

بالنسبة ل د. كرسني، الوضع اختلف من بدري طبعاً، اذكر أني بعد رجعت من السودان في احدى الزيارات، قلت لأحد الاصدقاء هنا في لندن، انو د.كرسني بقى مؤتمر...

لك التحية ولفتحي دوليب ايضاً

سيف بشير

سيف يا صديقى الودود
شكراً على مهاتفاتك وكلماتك ومنحى فرصة أن أجأر بالشكوى من جواز سفرى..اذ أنى ما نسيت والله أن أدعوك"للدفينس" بتاعى .. المشكلة فى جواز السفر بتاعى الذى لا أشك أبداً أنه قد تسبب فى حرمانى من رؤيتك ومؤازرتك ورؤية ومؤازرة أصدقاء آخرين كانوا سوف يشرفوننى بحضورهم وتسبب فى إهانات كثيرة أخرى بما فيها البصم بالعشرة فى مطارات كثيرة حين لا يبصم احد سواك. وللأسف أن كل من يحمل هذا الجواز يحمل معه عار الإنقاذ كله؛ إذ أن كل آدميٍ فى هذا الكون يحصل على الفيزا فى يوم تقديمه لها أو بعد أيام قلائل بينما أنا لا يمكن أن أحصل على الفيزا دون أن يفحصوا جوازى هنا وهناك ويطالبونى بتقديم أوراق أحيانا تعجيزية لكى يكتمل الطلب المقدم للحصول على الفيزا. حدث لى ذلك حتى مع الهولنديين الذين درست واستقريت ببلادهم لما يفوق الخمسة سنوات. لقد كنت على الخط الساخن مع معهد الدراسات الإجتماعية فى لاهاى الذى درست به لكى يرسلوا كافة الأوراق الداعمة. وبعد سلة روح حصلت على الفيزا ولم يكن هنالك وقتاً كافياً لأيٍّ من الأصدقاء لكى يدبر حاله لكى يحضر الى هولندا.
ولك العتبى حتى ترضى ..
محمود الزين

هذه اخبار رائعة،
الف مبروك للاخ النعمان، و مبروك للاخ العزيز محمود الزين، "سينيرنا" و صديقنا المتميز.
شكرا لهما لكل هذا، و لانهما جعلا محمد عثمان دريج يتداعى هنا.

شكرا للاخ طارق، و بالمناسبة هل انت طارق محمد عثمان من دفعتنا و من الهلالية & ج.د. ولا اسم على اسم؟

ندى مصطفى

عزيزتي ندى ، تحياتي.
شكراً ليك على هذه التهنئة يا دكتورة.
رغم إنو الواحد ما شافك من أيام الجامعة لكني متابع وبفخر شديد مجهوداتك الواعية في العمل العام.
ليك كل التقدير والمودة.
نعمان

الصديقة العزيزة دكتورة ندى
لك التحيات والود..
أشكرك على كلماتك الطيبات التى سعدت جداً بقراءتها..
تحياتى لك ولخالد وللأمورة
محمود الزين

الاخ طارق الف شكر ليك على الاخبار السارة

والاف مبروك للأخوين محمد النعمان ومحمود الزين على الانجاز العليم الرائع وهم اهل لذلك وليس بغريب عليهم.

وتحية خاصة للأخ محمود الزين والحمدلله الشفنا صورتك بعد غيبة طويلة وزي ماقل سيف، فقد فعلت السنون فعلتها، لكن دريج زايغ شايفه وخاتي لينا صوروتة بتاعة البطاقة بتاعت الجامعة الزمان، اما برلومتنا العزيزة ندى لبدت فرد مرة من ما جابو سيرة الصور

التحية مجددا للأخوين النعمان وود الزين ولي قدام

عزيزى حنا
آمل ان تكون والابناء والبنات بكل خير فى وطنكم الثانى "السودان"....
و بعدين بلاش حسد‘ الصورة دى آخر صورة أخذتها من فترة قريبة والحال من دون وضو !
دريج

ياسر يا حَنّا
مشتاقين وقرمانين لشوفتك ياخى..
شكراً جزيلاً على كلماتك الطيبات وعلى مؤازرتك لى بصلعة بالتأكيد لم أرها وإن كانت محتملة ومتأكد أنها فاجأت دريج والنعمان. وكأنى بك يا صديقى تقول لى بعد أن ذاع صيت صلعتى ولا يهمك يا ود الزين، أهو نقدم لهم صلعة أكبر امتداداً من صلعتك! . إنها تفوق صلعتى امتداداً وجمالاً! ما رأيك فى "جمالاً" دى؟! أهذا مدح بما يشبه المدح!
لك تحياتى العطرات يا حنا ولأسرتك ونأمل أن نراك قريباً

محمود الزين

تهنئة من القلب للاخ العزيز دكتور محمود الزين
و للاخ محمد النعمان


و يا ياسر الصلعات دى ما بتجى لاى زول


الف مبروك و مزيد من التوفيق

عصام الطيب وين الحي بيك والبركة في الطلة

على سيرة الصلع وكدا:

ما اعتقد انو دريج و محمود الزين والنعمان بكونوا شافوا الصلعة دي

عصام الطيب يا صديقى العزيز.. مشتاقون والله لشوفتك واخبارك. أكثر من 18 عام مضت منذ آخر مرة التقينا. كيق حالك وكيف أخبار الأعزاء عادل كدو ووليد محمد عثمان وعبدالله الصادق. لقد سعدت جداً بمقابلة مجدى بركية وجنجا بالخرطوم سنة 2005 وتسقطت بعض من أخباركم منهم. نتمنى أن تجمعنا الأيام مرة اخرى ونراكم.
ودمت يا عصام بصحة وعافية.

محمود الزين

العزيز عصام الطيب

وين الحي بيك؟ بقيت تظهر بالمناسبات بس، يا حليلك وحليل ايامك، قلت لي:

Quote: و يا ياسر الصلعات دى ما بتجى لاى زول

انا زاتي قلت كده

و "سقدى" كان أيضاً معنا
يا تُرى ماذا فعلت به أشباه المدن تلك؟
إذن ما بين "ملاية مزعومة" تضخمت (حتى) أصبحت دالة تحيل إلى وضعيات جغرافية و تاريخية و نفسية و سياسية‘ إلخ و وطن "مزعوم"‘ مأزوم و متوهّم‘ اقول ما بينهما ينتصب (هكذا) فى شموخ مهيب وطنٌ آخر: وطن الصديقات و الاصدقاء‘ وطن من لحم و دم و عظم‘ وطن بتواريخ و مرويات و أساطير و خطابات تتورط فى محاولات إنتاج معنىً ما‘ معنى يسقى أرواحنا فى توهاناتها و يُضئ لها الطرقات و السبل...

و فى وطن الصديقات والاصدقاء يتحول الكل إلى نوافذ "تنفتح" مباشرة على تواريخ و حكايات ‘ إلخ "ماثلة" تُلقى بـ"خيوطها" ضمن خيوط الآخرين‘ و كان الاشتباك‘ كل (هذه) الإشتباكات و بعض منها:

طارق محمد عثمان (طارق) (زالنجى‘ ذات الرأسين‘ المغامرين الخمسة‘ السوق‘ اريبو‘....)
محمود الزين حامد (ود الزين) (داخلية فلسطين‘ النيل الأزرق‘ ...‘ ملاية مزعومة‘ ....)
محمد آدم النعمان (النعمان) ("V"‘ جناين قانون + مين رود + انثرو‘ داخليات المعهد (حضرى؟)‘ إتحاد الكتاب‘ ...)
سيف بشير (سيف) (ج.د‘ التاكا‘ منقور‘ حدائق المعادى‘ بانت مدنى‘ مصر الجديدة‘ ...)
ياسر محمد عثمان (حنا) (ج.د‘ أول مرة أتناول الإسبجاتى فى حياتى كان فى منزلكم العامر حيث أدهشتنى "غرائبيتها" و صعوبة تناولها‘ حوارات()‘...)
ندى محمد على (ندوية) ("حصان"‘ جامعة الخرطوم _بكل هذا التعميم_ الخطوط الجوية السودانية‘ كسرة + روب‘ الجامعة الامريكية‘ ...)
عصام جبر الله (عصام) (ج.د‘ الجباه‘ شارع 25‘ "بشتونى؟؟‘ نونّو‘ ...)
محمد محمود (محمد محمود) (الDSRC‘ شارع "الجنة"‘ ....)
سلمى الشيخ سلامة (سلمى الشيخ) (المعادى‘ فإنبرى له...‘ القاهرة_بكل هذا التعميم‘...)
عبدالله الشيخ (كارلوس) (أتى‘ شارع 25‘ الفرح المعبأ...)
آخرين و أخريات...
التحية لكم جميعاً فحضوركم كفيل بأن يدفع بقطار التداعى إلى فضاءات و فضاءات..
نواصل...
دريج

Quote: و "سقدى" كان أيضاً معنا يا تُرى ماذا فعلت به أشباه المدن تلك؟

سقدى.. ذلك البسيط كخبز امرأة فقيرة
الغنى بمحبة الناس
مازال هو.. مؤمنا بالتضامن مع الآخر ومليان بمسئوليتهم، يأتى بيتنا فى الديم ويحاكى امى بالانس الطيب، التقيه كلما اذهب السودان اجازة، ذات الهدوء وذات القلب المفتوح للشمس.. سقدى الذى يرافق امى الآن للعلاج فى القاهره مع بعض افراد اسرتى، سقدى الذى احب امى وكأنها امه ومازال ملازما لها وهى تحاول ان تنهض..
ستنهض بمحبة سقدى ذلك الانسان الذى بقى انسانا فما طالته تشوهات عالمن، اكتب عنه، عن فرادة فلبه وانسانه ولم تكتمل الكتابة بعد.. انه بخير وسأحكى له عن محبتكم..

وصباح الخير يادريج من فيينا

اشراقه

العزيزة إشراقة مصطفى‘

لا تزل بسرادق الذكرى و الذاكرة بعضُ من قهقهات وريفة و بقايا لقاءات و حكايات و إلفة كانت تتدفق بإنسياب "مطمئن" فى "ذاك" الزمن‘ الزمن الذى توّج مليكنا الصديق و الإنسان "منقطع النظير" الســــــــقدى!

عرفته ببنيته الصغيرة و حبه الكبير و حركته الدائبة والنشطة و إبتسامته التى أضحت وطناً يحمل فيه الاصدقاء من كل صوب‘ عرفته بشعبة علم الاجتماع والانثروبولوجيا جامعة الخرطوم فى النصف الآخير من ثمانينات القرن الماضى. و لأنه كان أن نذر حياته لخدمة "الآخرين" لم يحفل لإنذارات الدكتورة القديرة "فهيمة زاهر الساداتى" التى كانت تترأس الشعبة آنذاك‘ و كانت النهاية أن فقد عمله هناك و لكنه سرعان ما وجد عملاً آخرا بدار نقابة المحامين التى كانت تحتل موقعاً "طرفاً" فى حقل الديمقراطية المتآكلة. لقد أصبح لنا "منزلاً" آخر ضمن ذلك الحيز‘ عبارة عن غرفة متطرفة قضينا بها أسعد اللحظات فى معية الملك سقدى. و من سخريات القدر السودانى البحت أن تحولت دار النقابة و تلك الغرفة بالذات إلى أوائل المواقع التى بداء يمارس فيه السرطان الاسلامى التعذيب‘ والذى عرف بـ"بيوت الاشباح".

كان "سقوط" الغول الاسلامى أشبه بوقوع قنبلة إنشطارية تفرق على اثره الصحب و توحشت تلك "الفضاءات" التى كانت تستضئ بتواجدهم. و أصبحنا لا نلتقى إلى لماماً و فى تقاطعات شبيهة بالدهاليز الظلامية. عرفت أن السقدى وجد عملاً بــ"النائب العام" أو مؤسسة قانونية شبيهة‘ و كانت آخر لقاءاتى معه فى وضعية مشابهة. كانت تأتنى أخبار عنه بصورة متقطعة أيام القاهرة لكنها إنقطعت تماماً بعد ذلك.

لم أندهش لواقعة أن السقدى الأن "يمارض" والدتكم التى أصبحت والدته "بوضع الحب". بلغيه أدفئ التحايا و قولى له ان الصحاب‘ و أنا منهم‘ قد مارسوا الخيانة.
أتمنى لوالدتكم الشفاء العاجل.
دريج

الاخت اشراقه

تحية والف سلامة للوالدة

Quote: لم أندهش لواقعة أن السقدى الأن "يمارض" والدتكم التى أصبحت والدته "بوضع الحب". بلغيه أدفئ التحايا و قولى له ان الصحاب‘ و أنا منهم‘ قد مارسوا الخيانة. أتمنى لوالدتكم الشفاء العاجل.

وأنا أيضاً وتماماً كما ذكر دريج...

سيف بشير

دريج.. مونت..
نسيت اقول ليك انى لاقيت صديقنا شول صاحب الدراجة التى تشبه الكلب ولاقيت سقدى كمان عام 2005 حين كنت بالسودان. الصديق "شول الدين دينق الرحمن" قد غادر شعبة العلوم السياسية ويعيش بام درمان وينوى الزواج من شابة من جبال النوبة. أما سقدى فقد وعدنى أن نلتقى أو وعدته وما ساعدتنا الأيام لنحكى عن التفاصيل الدقيقة. . و سقدى ما يزال هو سقدى وكلمات إشراقة عنه تكفى ..
محمود الزين

إنت يا سيف
الناس دى مش كانت معانا بــ"هناك"؛ طيِّب جابت الصلع دى من وين؟
دريج

Centered

كودى
مرورك منح البوست اللون
الاساسى

الفاتح ميرغنى
ممتن على العبور

محمد محمود
سلامات
وزمن من ايام تانهسو
سعيد بمرورك واضافاتك

كارلوس
سلامات ياصديق

شحتو
سلامات
اتابع مشاريعك واعتقد يكمن
نجاحها فى الوحدة
ولك محبتى

ابراهيم الحاج
شاكرا لك مرورك البهى
وانا ليس طارق الذى تعنى
ولانور تحياتى


اشراقة مصطفى
نحن نعود لاول ارض
صادفنا فيها سرب الورد
وهى تعود لاول ارض شهدت
انبثاق الورد
مجدى النور
محبتى واعزازى


اسامه الخواض
شاكرا مرورك
ياشاعرنا الكبير


البحيراوى
تحباتى ومعزتى


تراجى
لك الود
على المرور الجميل

احمد الامين
سلام
كتابتك دوما تمنحنى دوزنه
خاصة
اثارتك لموضوع عبدالحى اطربتنى
لان الكتابه عن عبدالحى تظل من
المشاريع الناهضه التى على النعمان
انجازها رغم تحايله بان فى الدنيا
مواضيع طارئه تحتاج بالاهتمام العاجل
وشاكرا لك هذة الاطلاله
ولك محبتى

د ندى مصطفى
تحيه وود
شاكرا مرورك للطيف
وانا ليس طارق المعنى
ولكن التقينا فى القاهرة
وارسلت معك كتب لشقيقى فى
لندن تذكرتنى
ولك ولخالد والامورة
مودتى

ياسر حنا
لك المحبه
والشكر الجزيل

عصام الطيب
سلامات
وعميق مودتى

دريج

وسقدى شخص كيمائه خاصة واكثر
فاعليه وحميميه
عند سفر محمود لهولندا اصر
سقدى لاقامة حفل وداعه بديارة
فى اقاصى ام درمان بمنطقة تسمى
انقولا وكان احتفاء مكتظ بكل
ماهو انسانى ونبيل
فله الحب والاعزاز فى اى دهليز
يكون

دريج
سابداء فى انزال قصص قصيرة
لمحمود الزين من مجموعته التى اسماها بادب اللعان والانصراف
وطبعا ده جانب لا يعلمه كثيرون الذين يعرفوا محمود الاكاديمى
هذه الكراسه لازمتنى اكثر من عشرة سنوات كنت حريصا عليها لنشرها
يوما فل تكن اليوم للاحتفاء به

ادب اللعان والانصراف
تقديم

اؤكد اننى لا ارغب فى ان يلعننى البعض
وبنفس القدر لا استطيع ان احجر على من
يريد ان بلعننى .
الذى اقدمه هنا سيضطر البعض ان يلعنوه..
الذى ارجوه ان لا يصب القراء كل لعنتهم
على .. النص امامهم فليلعنوه .. الذى
اعلمه الان هو اننى اقدم لعنه . فان ادركت
احدكم فليرد الصاع صاعين وان لم تدركه
فليدركها.

محمود الزين

عزيزى طارق
"ادب اللعان و الانصراف" كانت بمثابة مغازلة أولى و اولية
لجسد الكتابة (الكتابة خارج قهر الاكاديمى الممل) والاحتفال بلغة
مغايرة: لغة تعتق و تحرر!

بينما كنا نحتفظ بتلك المغامرات الاولى فى قصاصات سرعان ما تنهبها يد الزمن
كان صديقنا ود الزين يجمعها فى كراسات‘ و ها هى تلك الكراسات تؤتى
أُكلها و ترشنا بعبق حنينها و رطوبة تلك "الازمكانية"!
متابعون...
دريج

طارق:

الحكاية بقى فيها "أدب اللعان والانصراف"...

اوعك تجيب لينا بعد شوية "ابادماك".. وإذا قررت تجيبوا حاول الابقاء على كميات الدبوس على رأسه كما هي..

الشهداء اشرف منا جميعا*


قلت لهم: كم تملكون من السراويل الداخلية؟ قال احدهم:
كم تظننا نملك؟ اطل الصمت.. اجاب احدهم: انا املك واحد
وقال الاخر: انا" كمان" .. قلت كم تملكون من" الفنايل"
الداخلية؟ قالوا: واحدة بصوت واحد. قلت لهم: انا املك
واحدة صديقةالسروال الوحيد.. ضحكوا.. قال احدهم: انه
يملك حذاء واحد. قلت: انا املك مركوب واحد. قال الاخر
ان حذاءه الوحيد ماعاد يستطيع الصمود ليومين قادمين.
قال له رفيقه: قل ليومين مدبرين.. وافق الاخر وضممت لهما
صوتى فهما ادرى بشعابهما.. قلت لهما: بربكما ماذا تفعلان
فى هذا المجلس؟ ** استدرك احدهما اننى لا اعمل . فقال:
انت لا تعمل اليس كذلك؟ قلت: نعم. قالالاخر: نحن نعمل وانت
تتسكع وتلبس ما نلبس؟ قلت هل لديك اعتراض؟ نظرا الى
عينى بعضهماالبعض.. قالا لى: انت اشرف منا جميعا.. قلت:
اذا انا شهيد.. صدقت قولتى ..ولعنتهماوانصرفت.

*شعار عرفته الحوائط فى ايام مايو الاخيرة.
**انهما موظفان بالمجلس القومى للابحاث الاقتصادية


محمود الزين

يا نعمان دعاى المفضل للحاجات الما بريدا و من ضمنها "القراية" البي الجبر دى سرقتو ـ اى الدعاءـ من صديقنا قاسم محمد صالح, لما ازورو في لندن و نقضي ليلة عامرة بكل ما تشتهي النفس من مطايب الحكى والونس والنقاش والضحك والغنا و ننوم صباحى، قاسم يصحى بدرى عشان يمشي الشغل و هو يلعن ويدعى "الله لا كسب الشغل و لا غزا فيهو بركة"... بالله في "دعيية" امتن من دى؟ اها خت القراية محل الشغل، و طبعا ممكن تضيف اشياء و ناس كتار هنا...

البحيراوى سلام


لو لم هناك مقولة حواء والدة يمكن أن أقول أن رحم جامعة الخرطوم بعد محمود ومحمد النعمان وعبد اللطيف قطع تب.

ناس جيلنا بنريدم تب، لكن الشباب والشابات الجو بعدنا و في ظروف بالنسبة ليها ظروفنا تعتبر رفاهية و بعد ده كلو تشوف كتابتم و تفكيرهم و شعرهم و حكيهم ... مدهشين و مدهشات..

بالمناسبة بتعرف حمد محمد حامد؟ الكباشي؟ اذا بتعرف ليهو درب لزو لى على المسنجر

سلام


شوف كمان ود الزين طلع حكونجى اصلي ...

Quote: اذا انا شهيد.. صدقت قولتى ..ولعنتهماوانصرفت.

و دريج اتى بالمختصر الفاضح المبين

Quote: طارق محمد عثمان (طارق) (زالنجى‘ ذات الرأسين‘ المغامرين الخمسة‘ السوق‘ اريبو‘....) محمود الزين حامد (ود الزين) (داخلية فلسطين‘ النيل الأزرق‘ ...‘ ملاية مزعومة‘ ....) محمد آدم النعمان (النعمان) ("V"‘ جناين قانون + مين رود + انثرو‘ داخليات المعهد (حضرى؟)‘ إتحاد الكتاب‘ ...) سيف بشير (سيف) (ج.د‘ التاكا‘ منقور‘ حدائق المعادى‘ بانت مدنى‘ مصر الجديدة‘ ...) ياسر محمد عثمان (حنا) (ج.د‘ أول مرة أتناول الإسبجاتى فى حياتى كان فى منزلكم العامر حيث أدهشتنى "غرائبيتها" و صعوبة تناولها‘ حوارات()‘...) ندى محمد على (ندوية) ("حصان"‘ جامعة الخرطوم _بكل هذا التعميم_ الخطوط الجوية السودانية‘ كسرة + روب‘ الجامعة الامريكية‘ ...) عصام جبر الله (عصام) (ج.د‘ الجباه‘ شارع 25‘ "بشتونى؟؟‘ نونّو‘ ...) محمد محمود (محمد محمود) (الDSRC‘ شارع "الجنة"‘ ....) سلمى الشيخ سلامة (سلمى الشيخ) (المعادى‘ فإنبرى له...‘ القاهرة_بكل هذا التعميم‘...) عبدالله الشيخ (كارلوس) (أتى‘ شارع 25‘ الفرح المعبأ...)

وين اتى ياخ؟

Quote: (أتى‘ شارع 25‘ الفرح المعبأ

و وين صاحبك الهيبيز بهاء قطوس؟

أعزائى محمد النعمان ومحمود الزين,
ألف مبروك ومن القلب.

يا محمود لك كثير الشوق والأمنيات وشايف الناس الناقشتك فيها : بن وايت (Ben White) ومحمد صالح وأظن الركتر(Rector) ولا مش كده؟

بالله ورينا وين أراضيك.
مع خالص التحايا.
عبدالمنعم الحويرص

عزيزي عبد المنعم الحويرص ، سلام
تقبل خالص شكري على التهنئة الصادقة.
محمود سيكتب في هذا البوست خلال الأيام القليلة القادمة.
نعمان

الأخ العزيز عبد المنعم الحويرص
تحياتى لك ولأسماء والأولاد وامنياتى أن تكونوا بخير وعافية. والشكر الجزيل على كلماتك الطيبات وحمدله بلقيتك في "السايبر سبيس" بعد زمن طويل.
أنا يا صديقى اقيم الآن بكوستا ريكا واعمل بجامعة السلام بضاحية الرودَيو دى مورا/سيوداد كولون على بعد 40 دقيقة من قلب العاصمة سان هوسيه.
كوستا ريكا واحدة من بقاع الأرض الجميلة بشكل خاص، يحتضنها الباسفيكى من الغرب والبحر الكاريبى من الشرق وبها تعدد ايكولوجى مذهل استخدمته القيادة السياسية والبيئية الذكية لجذب ملايين السياح لتحسين إقتصادها ولتقديم نفسها للعالم كدولة رائدة فى هذا المجال وملتزمة بمسئولية أخلاقية فيما يتعلق بالحفاظ على التعدد الإيكولوجى والإستخدام المستدام للموارد الطبيعية. لكن أجمل ما فيها أنها بلاد بدون جيش. لقد استغنت كوستا ريكا عن الجيش منذ العام 1948 واستراحت من بلاوى هذه المؤسسة المتخصصة فى تقتيل شعوب بلادها ووظفت الأموال الطائلة التى تبتلعها لترقية مواردها البشرية ولإنجاز مشروع سياسى-إجتماعى يكاد يلغى ثقافة العنف بالكامل فى دولة عالم ثالثية. يطلقون عليها سويسرا أمريكا اللاتينية.
لقد أدهشنى سائق التاكسى وهو يحكى عن ما شاهده صدفةً، مرّات قلائل، على شاشة التلفزيون من صور لجنرالات البرازيل والارجنتين السابقين. إنه لا يكرههم، فهم لا يعنون شيئاً بالنسبة له، ولكنه فقط كان يرى فيهم كائنات غريبة باعثة على الضحك. لديه فكرة مختلفة تماماً عن الجنرالات!!

ولك مودتى..
محمود الزين
سيوداد كولون/كوستاريكا

عزيزي عبد المنعم الحويرص ، سلام
في ردي السابق نسيت...
أجل، إنهم بروفيسور محمد عبد الرحيم محمد صالح، بروفيسور بَن وايت، و بروفيسور هانز أوبسخور الريكتور السابق. بروفيسور محمد عبد الرحيم محمد صالح المعروف ب"كادقلى" هو الآن بروفيسور للعلوم السياسية بجامعة لَيدِن بجانب موقعه كبروفيسور بمعهد الدراسات الإجتماعية وهو المشرف الثانى على رسالتى وهذا الموقع يخول له أن يكون فى جانب "الهجوم" كما استشف ذلك دريج.

محمود الزين

سلام تانى يا محمود
أسف, كنت بعيدا عن النت خلال اليومين الماضيين.
طبعا وكما قلت القراية أم دق انتهت!! لكن مواصلة الجهد والعمل من أجل عالم متناغم بيئيا, اجتماعيا وسياسيا يظل شاغلكم, شاغلنا وشاغل كل من يحس عمق المأساة التى يواجهها عالم اليوم, من حروب متطاولة وأنظمة شموليه متقادمة وشعوب مقهورة, ورأسمالية شرسة لا تعبأ ببيئة العالم فى سبيل تحقيق فوائضها المالية الأنانية! بجانب ثروات قوميه وأنسانية فى طريقها للفناء.
وهنا يأتى دوركم أخى محمود فى العمل من أجل تعريف العالم بالوضع الصعيب الذى نعيش ومآلات المستقبل, والعمل سويا لغرس وعى بيئى يجعلنا ننعم بعالمنا الذى نعيش فيه وحفظ حقوق الأجيال القادمة.
أنا متأكد يا محمود ان بقاءك فى كوستاريكا هو مؤقت لكن الوطن يحتاجكم, يحتاجنا خاصة فى فترة ما بعد ألانقاذ.
حقيقة لم أعرف عن كوستاريكا سوى الأسم رغما عن أدعاء بمعرفة كثير من دول العالم! وسعدت للدرس المجانى الذى أعطانا له سائق التاكسى عن رؤاه تجاه جنرالات أمريكا اللاتينيه. قطعا هو محق فالأنسان "ابن بيئته".... وهذا الرجل ربما ولد ولم يجد جنرالا فى موقع من مواقع السلطة والتسلط. ولربما لو حكيت له عن مفردات الرئيس القائد والرئيس المشير ..... لظنك مازحا.
تقبل تحيات "أسماء" وتبريكاتها وبتقول ليك يلا أعمل لينا دعوة لنزور هذه الدولة "الفاضلة"
لك تحياتى عزيزى وبالله شوف البريد الداخلى لتتحصل على بريدى الخاص.
عبدالمنعم الحويرص

صديقنا السويسرى ود جبرالله
تحياتى يا رجل

Quote: و وين صاحبك الهيبيز بهاء قطوس؟

بهاء توفيق جاء من غرب كندا ليطيب له المقام بولاية اونتاريو.
هو الآن بخير و سوف ابلغه تحياتك فى اول فرصةإلتقيه فيه.
و بالمناسبة دى أين صديقنا الانسان بشتونى؟ أبلغه تحياتى.
دريج

دريج:

Quote: التاكا‘ منقور

اتخيل لي منقور دي كانت في بحر الزراف "هل الاسم صحيح؟"...

وفي تلك الأيام أتذكر حضرنا أنا وانت ومحمود وأمير حسن حفل في دار نقابة المحامين "لوج" أي من خارج السور، واظننا استمتعنا بغناء زيدان أكثر ممن كانوا بالداخل...

عزيزى سيف‘
لقد إختلط على "التاكا" مع "بحر الزراف"!
لكن "منقور" كنا أنا وانت بحجرتكم‘ كنت تعزف على العود
بينما كنت أنا اقوم بدور المذيع و تقديم الفنان "منقور" للجمهور المتوهم.
و لكنى ايضاً اذكر حفل زيدان بنادى العاملين‘ وتماما كما ذكرت كنا ثلاثتنا و قد إستمتعنا
بها كثيراً بل و كنا نجومها.
شكراً للتذكرة.
دريج

Quote: التهنئة للاصدقاء محمد النعمان بمناسبة حصوله على شهادة الماجستير فى القانون من الجامعة الامريكية بواشنطون ومحمود الزين على الدكتوراة من هولندا احتفاء بورد مازال يزهر

السودانى الاصيل
وسط الغربة تزهرون
وتبدعون
وتعلمونا دروسا فى المثابرة والصبر
رد الله غربتكم
نغعنا بعلمكم
أبو القاسم قور

عزيزي أبوالقاسم قور ، تحياتي.
رغم التشنيعات الراتبة التي يطلقها غالب المدافعين عن نظام الإسلاميين بغرض النيل السياسي من السودانيين الذين يعيشون بأمريكا وغيرها من دول الغرب فإن تجربة العيش في المنافي ، في واقعها الحقيقي ، هي تجربة مرة جميعنا "يفرفر" للفكاك من إسارها. أنا شخصياً أتحين الفرصة ( تلك التي لا تكلفني كرامتي كمواطن حر كامل الأهلية) للعودة إلى وطني. ومن الواضح أن ذلك سيكون من باب الأماني الخلب إذا لم تتغير طبيعة السلطة السياسية على نحو جذري يسمح لأغلب المنفيين قسراً أو إختياراً بالعيش بين أهلهم ووطنهم.
خالص تقديري وشكري للتهنئة.
نعمان

Quote: تجربة العيش في المنافي ، في واقعها الحقيقي ، هي تجربة مرة جميعنا "يفرفر" للفكاك من إسارها

سلامات يانعمان

هل للمنافى فقط هذا الوجه المر؟
الم تصبح هذه المنافى جزء اصيلا من هويتنا؟
الم تضيف لنا ابعادا مختلفة لكوننا بشر لنا كامل الحقوق فى الاستمتاع بحق العلم والبحث والاستفادة من المساحة التى اتاحتها لنا هذه المنافى؟ ولنا ايضا واجباتنا تجاه هذه البلاد، نؤديها بمحبة لمن منحنا مالم تمنحنا له بلادنا؟
الم تساعدنا هذه المنافى فى الحراك ايجابيا داخل ذاتنا ومواجهتها باخفاقاتها ومراراتها؟ الم نتعلم كيف نحاول الآخر؟ الآخر {المكشوط من ثقافتنا ومناهجنا بحكم تجاربنا المريرة؟

ليس هناك وجها واحدا للمنفى ياعزيزى...

* معليش لو {خرمت} بالموضوع رغم انى اعتقد ان النجاح الذى حققته وحققه بعض المهاجرين والمهاجرات جزء اساسى من وجه منافينا الجميل..

وصباح الخير

لتعديل كلمة الحراك التى كتبتهاالرحاك، لذا وجب التعديل

عزيزتي إشراقة ، تحياتي.
بالطبع أن تجربة المنفي في شمولها لها أكثر من وجه. في تعليقي أدناه على أبنوس ستقرأين إشارة للوجه الذي تتحدثين عنه. حين كتبت ما علقتين عليه كنت أقوم بتضمين أمرين في فكرتي: الأولى تتمثل في الفرق العملي والفكري ما بين الدولة والمجتمع ، أما الثانية فتتمثل في وظائف الفرد وإختياراته داخل الصراع الإجتماعي.
دولة المنفى تطرح علينا خلاصات الحداثة وهي تسعى إلى مركزة الإنسان مؤسسياً ومن ثم تحتفى به وتكرمه بغض النظر عن دينه ، جنسه ، موقفه السياسي ، لونه ، جندره إلخ وفي هذا المنحى تتكشف إيجابيات التجربة.
لكن الوطن ليس دولة فقط حتى نقابله بدولة المنفى ثم ننفض يدنا عنه بسبب البون الشاسع بين الإثنين وذلك لمصلحة المنفى.
الوطن ناس أيضاً. وإزاء هؤلاء الناس ، هذا المجتمع ، لا تبرز مسألة إنتماء الفرد إلى جماعة بعينها فيها تشكل وعيه بالعالم ومن ثم فهو مشدود شداً إليها ولكن أيضاًهناك مسألة الإلتزامات التي يرتضيها فرد ما فيما يتعلق بدوره في خدمة هؤلاء الناس.
أحلم بالعودة إلى السودان ، رغم مواطنيتي الأميركية ، لأنني ببساطة ما زلت في العمق منتمياً إليه وما زلت أحلم بدور صغير داخله وبين ناسه.
نعمان

شكرا يانعمان على ردك الذى اتقف فيه تماما معك
فقط هناك تفصيلة لايمكن المرور عليها دون ان نفككها

الوطن؟ ربما وصولى الآن لنتيجة مفادها الوطن فى الناس محاولة للخروج من ازمة البحث عن وطن يحترمنا ويراعى حقوقنا، ومن ثم ماهى الحدود الفاصلة بين الوطن والدولة؟

هل السودان هو ذات الوطن الذى هجرنا وهجرناه؟
هل بقيت اشياؤنا كما هى؟
من تجربتى.. انا اقسى غربة عشتها فى حياتى هى غربتى داخل السودان
ربما لانى وجدانيا وفى حته بعيدة فينى مرتبطة بيهو لكن فى نفس الوقت بقى صعب القى نفسى هناك بالشكل المشتهيو الزول فينا..

اسئلة اشغل بها نفسى فى محاولة لتوسيعها وانا اكتب بشراهة وبذات الشراهة اقرأ الآن
وذلك فى محاولة تفكيك صواميل ذاتنا من خلال المنفى او المهجر!

قرأت ردك لابنوس.. فعلا فى الدولة التى يحكمها قانون واضح وهو البيحدد حقوق المواطنة بيكون احساسك بنشوة وجودك الانسانى زاهيى، تحس انك بنى آدم وقلبك يعصرك لمن زيت سمسم الروح يطلع لمن تتذكر {بلدنا} التى لايحكمها دستور انسانى.

برنامج العودة يحتاج الى خطة واضحة وهى ايضا مسئولية الدولة قبل ان تكون مسئولية الافراد وهذا ايضا اعمل فيه تفكيرى ربما اساهم فيما يجعل عودة المهاجرين خاصة المؤهلين واللذين تحتاجهم وتحتاجهن البلد هناك، ومازلت على قناعة بان هؤلاء خاصة اللضين واللآتى كان حراكهم الاجتماعى داخل المجتمعات الجديدة قويا بيكونوا مؤثرين جدا وممكن يساهموا لحد كبير فى طريقة تفكيرنا هناك..

غايتو شليلكم ده شكلى كدى ماشة بيهو حته غير الكاريبى رغم ان الوطن ممكن يكون فى ناسة

وسلام

معليش لو فى اخطاء فى الطباعة

العكس يا إشراقة أنا سعيد جداً بمداخلتك لأنها بتفتح حوارات مهمة.
أتصور إنوالبوست دا المفروض "يعصر" شديد ناحية الأسئلة العامة لأنو هي الفيها الفايدة.
للأسف لا أستطيع أن أعلق على كتابتك الآن لأني دخلت المنبر بعد خمسة صباحاً والمفروض أمشي ألحق النوم.
حأرد عليك لاحقاً وشكراً ليك.
نعمان

أعتقد أن تصور السودانيين للمنفى يمكن أن يكون موضوعاً دسماً للنقاش وما بدأه النعمان وإشراقة يمثل فى نظرى بداية جيدة للنقاش أرجو أن نستمر فيها. كيف يمكن للمنافى أن ترفد الداخل بالتجارب الخاصة الداعمة لمشروع الدولة المدنية الديموقراطية. أو كيف لها أن تؤسس وطنها المغاير؛ مثلاً، وطن مغايركالذى ينادى به دريج: "وطن الصديقات والأصدقاء، وطن من لحم ودم وعظم، وطن بتواريخ ومرويات وأساطير وخطابات تتورط فى محاولات إنتاج معنىً ما، معنى يسقى أرواحنا فى توهانها ويضئ لها الطريق والسبل..." فى وطن دريج هذا "يتحول الكل إلى نوافذ ’تنفتح‘ مباشرة على تواريخ وحكايات، الخ ’ماثلة‘ تلقى ب’خيوطها‘ ضمن خيوط الآخرين".
كيف نرى المنافى؟ المنفى ليس فقط كتجربة للعيش فى رحاب الديموقراطيات وإنما كفضاء لمَفْكَرَة التجربة، لتأمُلِها وتمثُلِها والإحتفاء بها جهراً.وفى هذا السياق لا يفوتنى أن أُحيّ النعمان فى تجربته الخاصة حول أداء القسم والتى حشد لها كامل معرفته بحقوق المواطنة، تسلّح بها ودفعها إلى نهاياتها القصوى وعاشها كلحظة نادرة، بل مستحيلة التحقق تحت ظل أنظمة سياسية عديدة اخرى. إن شعورك بالزهو ذاك يا نعمان هو لحظة إمساك بثراء الإنسانية ومُمْكِنها وبإنعتاقك من كل مكبلات الإستبداد وهرطقات الآيديولوجيات الاحادية السمجة؛ إنه لحظة "حلول" فى "المِثال" الإنسانى. فهنيئاً لك يا صديقى بتلك "القبطة"، تلك"اللّذة".
ثم دعونى أن أغامر وأقول أننا، فى مواجهة المشاريع الإستبدادية، نحتاج الديموقراطية على علاتها فهى حتى الآن ثمثل البديل "العملى"، إن لم نقل التجربة الأكثر نضجاً، لمواجهة الإستبداد (او تقليل غلوائه على أقل تقدير) إضافة لكونها تمثل الفضاء الأرحب لإدارة الحوار وفض النزاعات وأن الخوف من تلك "العلات" يخدم فى المقام الأول القوى الظلامية ومشاريعها البائدة. هذه القوى تنكر علينا الديموقراطية على علاتها بإعتبارها نتاج شروط إجتماعية خارجانية غربية وأنها هى تقدم بديلاً أفضل وهى فى ذلك تراهن على الإختلاف الثقافى وتدفع بإستمرار أن تفسر التاريخ تفسيراً ثقافياً لا يسمح باستصحاب العوامل السياسية، الإقتصادية، والإجتماعية التاريخية الاخرى. وفى إجتزائها للتجربة الإنسانية ليس فقط تحدث تصحيراً على كافة الصعد وإنما تخلق الشروط اللازمة لإعادة إنتاج التصحير وبالتالى تكلُص مجتمعاتها وتهزمها فى الآخر. إنه من نافلة الفعل أن يتبارى الناس حول تحقيق العديد من الديموقراطيات داخل الفضاء الذى تنظمه المؤسسات الديموقراطية المعروفة--على علاتها. ففى الغرب الملعون، بكل حسناته، من جانب القوى الظلامية قد انتقل الحوار حول الديموقراطية من التأسيس لأسسها التقليدية إلى تطوير وابتداع مداخل جديدة تتجاوز "ديموقراطية التمثيل/المشاركة" إلى "ديموقراطية التعاطى المنفتح على الآخر" بهدف ترسيخ الديموقراطية بمعناها العام ولتحقيق قدر أكبر من المكتسبات لكافة الأطراف فى سعيها لتحقيق ديموقراطيتها التى تفضِّل.

محمود الزين
سيوداد كولون/كوستاريكا

الاخ د. ابوالقاسم قور
ود واعزاز
شاكرا لك مرورك الجميل
والغربه انشاء الله تعقرى

الاصدقاء هنا يشربون القهوة والليل معاً ، ويثرثرون بالشعر وبغيره من درويش إلى سهول الونسة الفصيحة في المعنى ...
طارق يا صديقي ، قد ساح الثلج والبحيرات عامت على أمواجها الوزازين ... ونام تيتو متوسداً الصباحات القادمة ، فهل سيأتي يالنعمان ومحمود الزين ؟؟ محمود الذي قال لي دريج إنه الذي يشابهني !
خلسة أتابع هذا البوست ، وأنتظر الوقت لقرائته من حيث يجب أن تكون القراءة ولكنها لعنة الوقت يا طارق ، والطواحين التي تعرف دروبها !

قد قصّرت رحلتي المملة في طائرة أجلس على مقاعدها وحيد اللون ، تلك الأوراق التي طبعتها لي ، وفيها يتدفق النعمان ذاكرة وحاضر .. كأنه كان يكتبني ويكتبهم في نزوحهم الغريب .

وما زلت بإنتظار إكتمال جلستهم في مساءات تجمعني بهم وبك وبالآخرين .
لقد غادرت دريج قبل يوم ، حاملاً في جيبي - الخَلفي - جنسيتي الجديدة ، وما زالت يدي لم تصدق بإنها قد أدت قسماً للملكة اليزابيث الثانية ... ولكني أجادلها منذ البارحة لكي تعرف وهي التي كُُسرت في ليل بهيم تحت وابل - الحفلة - التي اقامها الملثمون - أجادلها بأن تؤدي اي قسم يعرض امامها لكي تشفى .

لكم فرحي

تعرف يا عزت حينما استوجبت الإجراءات القانونية أدائي اليمين أمام موظف الهجرة قلت له أنا لا "أقسم" لشئ أو بشئ. مناكفتي كانت بحثاً عن "تجربة روحية" يستطيع فيها شخص له مثل خلفيتي أن يختبر "الحق" الذي كفلته الدولة العلمانية الحديثة لمواطنيها بمختلف مواقفهم وقناعاتهم ومبادئهم. قد يبدو أن الأمر المطلوب القيام به هين وعابر ، خاصة في معرض لهفة التحصل على جواز سفر مثلاً ، ولكنني مع ذلك "عكلت" حتى يتسنى لي أن أمارس ما لم ولا أستطيع ممارسته في دولة الإسلاميين أو أية دولة دينية مماثلة. قلت للموظف بصوت عالٍ وواضح ولكنه يحتفظ في أعماقه بوجل خفي موروث: أنا لا أقسم. شعرت بزهو "غريب" كان مبعثه ذلك الإدراك الجليل بأن هذه الجملة القصيرة تدشن في مغزاها الكبير إلتحاقي أخيراً بهذا القرن بعد أن تدبرت "إنتمائي لوطن" بعيداً عن مفاهيم هذا القرن وما رتبته من مبادئ وحقوق. أدركت بوضوح بأنني الآن أقف على قمة التجربة الإنسانية فيما يتصل بعلاقة االمواطن بدولته. إرتبك الموظف حين أعلنت له إعتراضي على طلبه الإجرائي فسارع إلى الإعتذار المهذب عنه. سألني إن كان لديّ إعتراض أيضاً على "تأكيد" إلتزامي بنصوص القانون المتصلة بشأني. قلت له لا إعتراض لديّ فتلا عليّ إلتزاماتي القانونية وعندما سألني "هل تؤكد لي أنك ستلتزم بذلك" قلت له نعم أؤكد ذلك ، وانتهى كل شئ.
ينتصر الإنسان على خارجه ويستعيد لكلماته شرفها ولقيمته الحصرية معناها المركزي ثم لا تقف أمامه الدولة من خلال إرهابها المباشر أو وصايتها الدينية فتترك له حرية أن يختار قناعاته ، أن يعلنها وأن يمارسها دون أن تناقص أو تزايد مؤسسات الدولة على حقوقه كمواطن حر وكريم.
ولك خالص المودة.
نعمان

القطيرة
بيضة سنك الضرس المسمى العاج
ياقمر العشى وتبر الضحى الوجاج
قطنا شال عمارو وفقع النباج
وخيتا تم عدادو وبهدل النساج
محمد ودبابكر

ابنوس ياصديق
هذا المقطع من كراسه تخص محمود
بحوزتى رافقتنى طويلا
ولك محبتى

Quote: قـطـناً شــال وفقّـع النبـاج وخيطاً تمَّ عـدّادو وبهـدل النسـاج

يا سلام يا طارق دا شعر ، في وصف الأسنان والإبتسامة ، جميل وأخاذ.
كدي فتش كراسة محمود دي لو لقيت زيادة شعر شعبي من دار حامد تاني.

القطيرة
بيضة سنك الضرس المسمى العاج
ياقمر العشى وتبر الضحى الوجاج
قطنا شال عمارو وفقع النباج
وخيتا تم عدادو وبهدل النساج
محمد ودبابكر

"القَطِيرة" وإسمه الحقيقى "محمد ود بابكر" من "أم قرضة" ناحية "إيد اللويقة" بين "الخيّارى" و"جبال الفاو"، شرق نهر الرهد. وقد رحل الشاعر القطيرة منذ ما يقارب الأربعين عاما أو يزيد كما يذهب إلى ذلك صديقى صديق الحسن اشيقر. وقد قيل أن القطيرة ذهب لمكان لقاء الصحاب الذين يلتقون حول ست القهوة ووجدهم يحتسون القهوة وربما أدرك هؤلاء الأصحاب أنه "متقريف" جداً فى ذلك اليوم وتخابثوا عليه: "كان ما قلت غنوة بيضاء مافى ليك قهوة آ القطيرة". ولكى يبدد كربة "القرياف" تلك قد جاد القطيرة بهذه القصيدة البيضاء البديعة فى لحظتها، وصحبه يعرفون كيف يستخلصون منه الدرر. تأملوها فإنها فعلاً بيضاء؛ كل ما ذكر فيها أبيض.

محمود الزين

العزيز دريج

Quote: لناس دى مش كانت معانا بــ"هناك"؛ طيِّب جابت الصلع دى من وين؟

غايتو عليكم جنس حسادة

غايتو صلعة ود الزين دي صلعة علم، لكن انا صلعتي صلعة موية ملح ساااااااااكت

وبالمناسبة واعتقد سيف بشير برضو بيعرف المعلومة دي كويس، دريج ده زول خطير جدا ومتعدد المواهب لكن كاتل حيله هنا ساكت، والمكضبني اليوشوف الانشاء الدرشة هنا دي، وبعدين زمان بذكر كان عنده كراسة كده فيها مجموع من القصص القصيرة الممتعة، ياريت يجود بيها علينا ويخلينا نذكر الايام الخوالي

ود جبرالله، شنو الجفى ده سمعتو ولا جابو ليك؟ وعليك الله سلامي الحار للأخ قاسم محمد صالح لما تلاقيه

حنا:

Quote: لكن انا صلعتي صلعة موية ملح ساااااااااكت

عشان كدا وشك مصرور

دريج:

Quote: الناس دى مش كانت معانا بــ"هناك"؛ طيِّب جابت الصلع دى من وين؟

شايف النعمان قال انو ما وصل مرحلة الصلعة عشان الماجستير... وحنا قال ليك دي موية الملح...

يعني القصة انحصرت في الدكتره وموية الملح... انا شخصياً حا اختاهم الاتنين!

عزيزى حنا
بُص و شوف‘
دى حسادة؟

دريج

دريج:

الصور دي سنة كم؟

Quote: الصور دي سنة كم؟

بطل حركاتك دى ...

قول قبل سنة ..سنتين او عشرة

فارقة شنو - اعنى صورتك -

اصلو وشك مكرفس ... زاد كرفيس
اصلك مكلعوج (مكعوج + مكلوج) و زدت كلعوجة

معصعص و زدت عصعصة ...

و ما مقصر بالشنب العجيب والنضارات شبابيك الصالون ...

ياها نفس الخلقة من شندى فوق ام تراب لى لندن ام ضباب


لكن يا دريج ... بقيت تشبه شفع الامريكان السود البجيبهم في المسلسلات والافلام زى Will Smith لما كان بيمثل fresh prince

عينى باردة .... زى تلج الاسكا

سلام

يا عصام:

انا سألت دريج، انت الدخلك شنو؟

Quote: و ما مقصر بالشنب العجيب والنضارات شبابيك الصالون ...

غايتو النضارات والشنب حاولنا نقصرم شوية..





لكن العفيص غلبنا نعمل فيهو اي حاجة..

أعتقد ممكن دريج يدينا وصفة تساعد شوية...

Quote: لكن يا دريج ... بقيت تشبه شفع الامريكان السود البجيبهم في المسلسلات والافلام زى Will Smith لما كان بيمثل fresh prince

الله يجازى محنك ياعصام
البتاعة دى وكت بتخلى الناس دمهم خفيف كدى ليه منعوها.. ولا دى واحدة من شعنونات الهجرة


معليش ياجماعة

صديقى سيف
تحايا كندية دافئة

Quote: الصور دي سنة كم؟

هذه الصورة مأخوذة فى فرنسا‘ شايف كيف!
دريج

دريج:

إحقاقاً لقول حنا، يبدو انك "صغرت" واختلطت عليك مفاهيم أو قل مصطلحات الزمان والمكان؛

سألت الصور دي سنة كم؟ واتت اجابتك بأنها في باريس!! يا للروعة...

ربما تكون محقاً لأنني أتذكر أن الشقة كانت أما في "آرك دي تريمف" أو في "ميدان تريمف"، مش كده؟

عزيزى سيف:
قلت:

Quote: إحقاقاً لقول حنا، يبدو انك "صغرت" واختلطت عليك مفاهيم أو قل مصطلحات الزمان والمكان؛ سألت الصور دي سنة كم؟ واتت اجابتك بأنها في باريس!! يا للروعة...

يبدو فعلاً أن الكبر قد "حصل". هذه الصورة مقطوعة من صورة عائلية ماخوذة فى باريس بعثتها أنت لى إلكترونيا‘ و عندما ذكرت لك بانها من فرنسا ظناً منى أنك ربما تذكرتها و تذكرت تاريخها بعد ذلك. أما عنى فلم يتسنى لى زيارة باريس بعد و إستعدال بعد "خربشات" فى ذاكرة الطفولة والشباب لا تزل عالقة بتلك المدينة التى لا تزل تنام هناك مع الكثير من الاحلام والتهؤآت و الفانتازيا!
تحياتى إلى الاسرة الكريمة
دريج

الاخوه محمد النعمان ومحمود الزين

الف مليون مبروك واتمنى ان تتواصل النجاحات.

وهذه هى هديتكم

عزيزي خالد صالح ، تحياتي.
شكراً ليك شديد على التهنئة وعبد الحليم.
الظاهر إنك إختفيت من المنبر ولا أنا الما متابع ما عارف. فترة طويلة ما قريت ليك هنا.
تقبل مني أطيب الأمنيات.
نعمان

يادريج نحن نقول ليك غير صورتك بتاعة الجامعة تقوم تجيب لينابتاعة الابتدائي : D


ماشاء الله ولا قوة الا بالله


تعرف يا دريج اول ما رجعت طبعا اول زول قابلته جنجا وطبعا ما شاء الله عليه ما بقصر بلمك في الناس كلها، وطبعا في ناس ما شاء الله عيني باردة وحسب تعليق جنجا "التقول خاتينهم في فريزر" ما تغيروا من ما سبنا الجامعة ياهم زاتهم والله لو ما خايف العين كان قلت اساميهم وفيهم واحد متابع البورد باستمرار لكن من منازلهم

لكن زول يقوم يصغر عديل كده دي ما حصلت ماشاء الله عيني باردة، فعليك الله يادريج شوف لي طريقة الجيكم هناك كان اصلها الحكاية كده

أخى و صديقى ياسر حنا‘

Quote: ...اول زول قابلته جنجا...

جنجا...
يكفى أن تهمس بــ"الاسم-اللقب-العلامة" مرة واحدة ليتردد صداه فى أغمص أقاصى حقول الذاكرة و ييقظ النائمين فى أحلامنا "هناك" فيخرجون عبر الشقوق فى جدر النسيان العنيدة بتمامهم و كمالهم:
ياسر البركس
اميرة
سيف اليزل
سعاد
إبراهيم كرم
منى
ود النقيب
هشام
جمال
وليد
دبروس (الراحل)
منال
عادل كِدّو
الحفيان
أحمد منصور
نادر
محمد عبد القادر
الزيبق
عاطف
البركس
سينما النيل الازرق
يوسف (كادقلى)
كافتيريا إقتصاد
الميدان الشرقى
آخر مظاهرات مارس و تنصيب تيس البركس
ابو النور (الزول ده بالمناسبة دى وين؟)
...
أصدق تحياتى لهم جميعاً
بالمناسبة بكرى أبو بكر (بكرى الطويل) ذاتو كان معنا‘ و هو كان من المنتسبين لكلية الاقتصاد هرباً من صحراء العلوم (الزول ده وينو؟)

دريج

Quote: دبروس (الراحل)

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

what is that ???do you mean mohamed osmman

عصام:

Quote: دبروس (الراحل)

Quote: what is that ???do you mean mohamed osmman

بكل أسف نعم،

رحل صديقنا محمد عثمان أحمد اعتقد في اواسط التسعينات (لا يحضرني التاريخ تحديداً) إذ لم يتقدم كثيراً في العلاج إثر العلة التي اصابته في اواخر الثمانينات...

دريج:

Quote: جمال

قاصد جمال منو هنا؟

عزيزى سيف‘
أول ماإنفتحت نافذة فى حائط الذاكرة و بدات ذكرياتها المرتبطة بـ"جنجا" فى التدفق جاء إسم جمال. و جمال هى أيوه هى طالبة كانت معنا منذ سنوات "البرليم" و كان البعض للأسف يتندر بالاسم "الذكورى" فى السودان طبعاً. لكن لا أدرى لماذا تذكرتها فى تلك اللحظة بالذات‘ ولا أعرف ماذا حدث لهاإن كانت قد تابعت معنا حتى التخرج أم ذهبت إلى مكان آخر. و كان ذلك من أمر "البنت التى إسمها جمال".
دريج

طارق يا إبن أُمِّى
شكراً على هذا الفرح الباذخ الذى منحتنى إياه وصديقنا الأنيق محمد النعمان
شكراً على ابتدارك هذى "المناجاة" المناجاة.
شكراً على منحك لى فرصة جديدة للإنولاد وسط دائرة الأصدقاء الجميلين الحبّوبين.
فمنك ومن هؤلاء الجميلين نستعير خبزنا الذى يمنحنا الحراك، ونستنبت ريشنا الذى يحفزنا على عبور الفيافى، ونستمد الجسارة الكافية لكى نبقى أحياء فى "الزمن الممحوق والمكان القاسى". فيا أيها الجميلون إن ما أنجزناه هو، فى جدل الخاص والعام كما يؤسس له النعمان، انجازكم أنتم أيضاً. ومثلما أن العاصفة قد وعدتنا بنبيذٍ وأنخابٍ جديدة وقوس قزح فإننا سنحرِّضها دائماً لكى تهبّ من أيّ ركنٍ شاءت بينما نتفرغ نحن لإشباع الهواء بذرات الماء.
إلى النعمان التهانى تندلق مثل "ام هرماس" فى خريفٍ طال انتظاره تمنح الروح اخضراراً والجسد انعتاقاً والأشجار نوّاراً وأطياراً. وإلى الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء هنا فى منافى الشتات وهناك فى بلادنا البعيدة/القريبة لكم جميعاً المحبة والمودة والشكر الجزيل على كلماتكم الطيبات.

هسع يا محمود حا تدخل اصدقاءك في ورطة... يرحبو بيك كعضو جديد في المنبر هنا في البوست دا وللا في بوست منفرد، ويخلو البوست دا لماجستير النعمان ودكتوراهك؟

سيف الوجيه
يازول خلي لينا محمود دا هنا، المطاردة بين البوستات دي أصعب منها إلا "حوارات" المنبر.
إنت قايل الناس دي كلها عند إمكانيات عصام جبر الله ولا شنو، قراية وكبر ومداخلات في عشرة بوستات حتة واحدة؟
وبالمناسبة "إتمتعنا" جداً بصور "الوجهاء" كلهم عصام دا داسي صورتو وين؟ أنا لسه في راسي شكلو أيام الجامعة. طارق أنا قنعان منو ، شوف رسالة محمود التحت دي مكتوبة سنة 93 ومن الزمن داك طارق بدا مشروع الصلعة.
تحياتي لقاسم وبقية الشباب بلندن.
نعمان

عزيزي النعمان:

تحيات عاطرات

Quote: عصام دا داسي صورتو وين؟ أنا لسه في راسي شكلو أيام الجامعة

عندي ليك نموذجين، الأول بعيد شوية من أيام الجامعة، والتاني قريب شوية من أيام الجامعة، وفي كلا الحالتين كلمة "شوية" نسبية، وإليك أن تختار:





(طبعاً هو كان من اولاد الدرجة حيث التراب أقل بكثير من تراب شندي فوق "الدرجة وشندي فوق من احياء مدني يتفاوتا قليلاً من حيث الرقي وكدا")

أما وجود ود ام مرخه بيننا يضفي على المكان غبطة فوق غبطة "ما استطعنا إلى الغبطة سبيلا"

مودتي

سيف

عزيزي محمود
بكتابتك هنا في هذا البوست ، تجد الدائرة إكتمالها الأول في تضايفنا الإفتراضي هذا.
تفرقت بنا السبل أو تفرقنا بها ، ضربنا في أعالي الأرض وفي أسافلها وها نحن أخيراً "نتواجد" في الفضاء نفسه.
لا شئ سيعبر عن سعادتي بتواصل الأصدقاء في هذا البوست مثل كلمات كتبتها لي بعد مغادرتي السودان قبل أعوام طويلة. ففي هذه الرسالة تلخيصات وفية ، ليس في ما يتصل بتكوينك النفسي والفكري المميز وحسب ولكنها أيضاً تصف بإقتدار طبيعة الهموم التي كنا نتداولها.
سأدع كلماتك ترحب بك ريثما نجد الحيلة لتحويلها محوراً لنقاش قادم.
نعمان ، بعد الخامسة صباحاً.

Quote: نعمان لتكن مملوءاً بكل شئ .. بالفرح بالقلق ، بكل شئ فإنك إن هدأ بالك فقدنا الكثير !! قبل يومين كنت أقرأ حوار ميغيل فرنانديز – براسو مع غارسيا ماركيز .. سأله عما إذا كانت المعاناة تولد الإبداع وماركيز يرى أنها لا تولد الإبداع هكذا .. فهنيئاً لك بالطعام .. إذاً تستطيع أن تبدع! ربما من موقع تهيب الكتابة إليك أو من موقع عجزنا وجبننا وهلعنا انحبست الكلمات .. وحين تعلم أو تتوهم أنهم سوف يمررون أعينهم الحربائية تلك على كل سطر تكتبه تنحبس المعاني في ذاكرتك وتتوه مثل زفرات كثيرة يفلتها الناس سراً إتقاء الموت !! إنك حين تحب الحياة في زمن لا يحتملها تخشى النملة أن تميتك – أنا أطور عداءً سافراً هذه الأيام ضد الموت ، وسوف أبحث في الموت وسوف أقرأ كثيراً عنه .. ثم ألا ترى أن المتنبئ كان .. كان ماذا ذلك المتنبئ .. قال: طوال الردينيات يقصـفها دمي وبيض السـرجيات يقطعها لحـمي يحـاذرني حـتفي كأني حتفـه وتنكـزني الأفـعى فيقـتلها سـمي من يا ترى سوف يجعل الموت ينسحق ويموت ؟! أنا أحب الحياة واستغرب لماذا تمجد الأغاني الذين يُقصلون دون أن يصرخوا بالبكاء .. البكاء ذلك الشكل اليائس من الحزن على الحياة لماذا لا يفعلونه؟ إن أشرف المقصولين هو الذي "يتجرس" ، الذي يرفض الموت لا الذي يقبّـل حبل مشنقته ، وهو فقط الذي يجدر به أن يُمجّـد . إذن يا صديقي لا نكتب إليك هكذا لأننا نحب الحياة – أو ربما هذا منطق ملئ باللف والدوران وتعلم مسبقاً أنني دار حامدي – وحتى مثل هذا دعه يكن شكلاً من أشكال هروبنا .. لعلك تفهمني .. أنا لا أفهم نفسي أحياناً. أشعر بالتصدع والإنتهاك والإنسحاق ، تحاصرني العيون الجافة والأناشيد وأموت في اليوم ألف مرة وأحيا ألف مرة ومرة .. أتتشبث بالحياة .. أنفخ في صوري وأنجز من جديد مشروع موتي – لا أصابك مواتي هذا. الموت يحب من طرف واحد .. إنه يحبني .. إنني أشعر بالعار حين أكتشف ذلك. أرجو أن ترسل لي ما يقع في يدك من كتب حول الموت ، فلسفته وما إليها ، فبيننا تحدٍ كبير. ماذا عنك أنت؟ لتعش ولتحيا أيها النبي .. أو إن شئت أيها المارق. بالأمس دون مقدمات زارني حمد النيل ثم عبد السميع وحرم وخالد عبد الله وأظن أن الثلاثة الأخيرين قد شعروا بالعار فبادروا بغسله .. أنا أشعر بنفس العار. قبل شهر ونصف ذهبنا إلى طهور صنع الله وهي مناسبة جيدة أن ترى النساء في ثياب الريف في أطراف المدينة وهن يغنين تلك الأغاني القروية النائية أو يحاولنها على الأقل ثم احتفلنا ولم ينبس أحدنا ببنت شفة. ولكن يدور في رأسي الكثير وسوف أجعل الجميع يسمعون ، وهم لا يمانعون أن يسمعوا شعري وبعض كتابات أدب اللعان والإنصراف .. سوف لن أجعلك تسألني عن تفاصيل فهي لا توجد البتة .. إنها عظمة واحدة بدون مفاصل ، عظمة متبلدة وجامدة. طارق يزورني ونهدر وقتاً كثيراً في التباكي ولا شئ جديد سوى أن شعر صلعته يتساقط وتزحف بإتجاه ظهره ، ونبتت لي بعض الشعيرات البيض القليلات – نصاب بالكبر والقدم. هذا ما جعل طارق يفكر في اللحاق بكم أو السفر إلى المغرب ودعاني إلى المغرب وأغراني لكن يبدو أن نافوخي سوف يظل ناشفاً حتى ما بعد يناير القادم وهو أقصى حد أنوي بقاءه في السودان. .................................. .................................. (حذفت بعض الفقرات المتعلقة بشأن خاص) أعتقد أننا بصدد إدارة نقاش في الأيام القادمة ، أرجو أن تجد كتابتك الطريق إلينا. بالأمس قلت لهم: الأسبوع الماضي قلنا حديثاً مثالياً جداً وهو حاجة العالم إلى مزيد من الشعراء والأنبياء والفنانين التشكيليين والطوباويين. فالعالم تجتاحه براغماتية رهيبة وتسيطر عليه وضعية تجعل من كل المبادئ والأيديولوجيات السابقة أوهام وتعلن – كما فعل فوكوياما – نهاية الأيديولوجيا وهي في نهاية التحليل تعني نهاية المعرفة وإعتبار البرجوازية هي سقف التاريخ ونهايته. الذي قلته أنا هو أن النظري العلمي متمثلاً في الماركسية وفي المشروع الألتوسيري على وجه الخصوص وانتقادات مدرسة فرانكفورت إضافة لجملة الخطابات الموازية لخطاب العلم البرجوازي كلها أصبحت أو بعبارة أدق تم تصويرها على أنها أصبحت ماضي وألحقت بالكامل بسقوط الدولنية في الإتحاد السوفييتي – وأنها صعبة ومعقدة ويستعصي فهمها ولهذا يتقدم البديل السهل لقدرته الهائلة على الإبهار. الذي أريد أن أقوله هو أن الأيديولوجيا البرجوازية ببراغماتيتها مستندة إلى فلسفتها الوضعية تصير أو تسير بخطى حثيثة لأن تدغم بالكامل النظري والمعرفي في الواقعي المادي – إنها تسعى لتحقيق "الإنتصار" النهائي لتلك البراغماتية وبالتالي يتم تفسير العالم داخل نفس إشكاليتها الإمبريقاوية بدلاً من تجاوزها. بمعنى أدق أن القوة النظرية التي كانت تنتقدها ألحقت بسقوط الدولنية وهكذا بنفس القدر الذي يجعل الرأسمالية كنظام أثبت قدرته وحقق إنتصاره على خصمه التقليدي ، تبقى الوضعية هي المعرفة الأصح والنهائية. ولهذا توجد حاجة دائماً إلى كسر القوالب سواء أكان ذلك من جهة الشعر أو من الأنبياء الكذابين أو أيٍّ من الذين ينفلتون بالتجريد. لقد فضح خالد عبد الله ذلك حين قال: يمكن أن نضيف إلى ذلك الأفيون أيضاً. لكن فحوى الحوار هي البحث عن أفق جديد عن إمكانية للتصور جديدة ، عن رغبة في الخيال الذي يجعلك أقدر على الإنفكاك من الأسر. على أن مثل هذا النقاش يصطدم دائماً باليومي المعاش. فهو حين يكون في النظري يتجاوزه نهائياً لأن الطبيعة الكونية حاضرة فيه ، وهي من جهة أخرى تؤكد الطبيعة الكونية للأيديولوجيا البرجوازية أو على الأقل إدعاءها ذلك. أعني أن الإندفاع بإتجاه النظري تمليه شروط الحاضر وهو بإستمرار يتم على حساب اليومي المعاش يزحزحه ، يجعله لا مفكر فيه !! – نحن داخل الوضع المثالي الذي يجعل المثقفين يتخفون بين دفات الكتب وهذا يدعم موقف الإفراط في التجريد. فيما عدا ذلك لا صوت للعقل !!! نتمادى في الجنون والجوع والجبن والجسارة. لك الحب والأمنيات الغاليات .. محمود 14/8/1993

شكرا يا نعمان

في 14/8/1993

كتب محمود هذا .... وكانه نبي او قارئ غيب ....
او انه في الحقيقة يملك بصيرة ثاقبة و عقل حر .... لا يحب ظل الغفلة و الاسئلة السهلة و اجوبتها الاسهل ...

Quote: من يا ترى سوف يجعل الموت ينسحق ويموت ؟! أنا أحب الحياة واستغرب لماذا تمجد الأغاني الذين يُقصلون دون أن يصرخوا بالبكاء .. البكاء ذلك الشكل اليائس من الحزن على الحياة لماذا لا يفعلونه؟ إن أشرف المقصولين هو الذي "يتجرس" ، الذي يرفض الموت لا الذي يقبّـل حبل مشنقته ، وهو فقط الذي يجدر به أن يُمجّـد .إذن يا صديقي لا نكتب إليك هكذا لأننا نحب الحياة – أو ربما هذا منطق ملئ باللف والدوران وتعلم مسبقاً أنني دار حامدي – وحتى مثل هذا دعه يكن شكلاً من أشكال هروبنا .. لعلك تفهمني .. أنا لا أفهم نفسي أحياناً. أشعر بالتصدع والإنتهاك والإنسحاق ، تحاصرني العيون الجافة والأناشيد وأموت في اليوم ألف مرة وأحيا ألف مرة ومرة .. أتتشبث بالحياة .. أنفخ في صوري وأنجز من جديد مشروع موتي – لا أصابك مواتي هذا. الموت يحب من طرف واحد .. إنه يحبني .. إنني أشعر بالعار حين أكتشف ذلك. أرجو أن ترسل لي ما يقع في يدك من كتب حول الموت ، فلسفته وما إليها ، فبيننا تحدٍ كبير.

مراحب ود الزين....


لما لا نبدا/نواصل هذا الحوار؟

Quote: أعتقد أننا بصدد إدارة نقاش في الأيام القادمة ، أرجو أن تجد كتابتك الطريق إلينا. بالأمس قلت لهم: الأسبوع الماضي قلنا حديثاً مثالياً جداً وهو حاجة العالم إلى مزيد من الشعراء والأنبياء والفنانين التشكيليين والطوباويين. فالعالم تجتاحه براغماتية رهيبة وتسيطر عليه وضعية تجعل من كل المبادئ والأيديولوجيات السابقة أوهام وتعلن – كما فعل فوكوياما – نهاية الأيديولوجيا وهي في نهاية التحليل تعني نهاية المعرفة وإعتبار البرجوازية هي سقف التاريخ ونهايته. الذي قلته أنا هو أن النظري العلمي متمثلاً في الماركسية وفي المشروع الألتوسيري على وجه الخصوص وانتقادات مدرسة فرانكفورت إضافة لجملة الخطابات الموازية لخطاب العلم البرجوازي كلها أصبحت أو بعبارة أدق تم تصويرها على أنها أصبحت ماضي وألحقت بالكامل بسقوط الدولنية في الإتحاد السوفييتي – وأنها صعبة ومعقدة ويستعصي فهمها ولهذا يتقدم البديل السهل لقدرته الهائلة على الإبهار. الذي أريد أن أقوله هو أن الأيديولوجيا البرجوازية ببراغماتيتها مستندة إلى فلسفتها الوضعية تصير أو تسير بخطى حثيثة لأن تدغم بالكامل النظري والمعرفي في الواقعي المادي – إنها تسعى لتحقيق "الإنتصار" النهائي لتلك البراغماتية وبالتالي يتم تفسير العالم داخل نفس إشكاليتها الإمبريقاوية بدلاً من تجاوزها. بمعنى أدق أن القوة النظرية التي كانت تنتقدها ألحقت بسقوط الدولنية وهكذا بنفس القدر الذي يجعل الرأسمالية كنظام أثبت قدرته وحقق إنتصاره على خصمه التقليدي ، تبقى الوضعية هي المعرفة الأصح والنهائية. ولهذا توجد حاجة دائماً إلى كسر القوالب سواء أكان ذلك من جهة الشعر أو من الأنبياء الكذابين أو أيٍّ من الذين ينفلتون بالتجريد. لقد فضح خالد عبد الله ذلك حين قال: يمكن أن نضيف إلى ذلك الأفيون أيضاً. لكن فحوى الحوار هي البحث عن أفق جديد عن إمكانية للتصور جديدة ، عن رغبة في الخيال الذي يجعلك أقدر على الإنفكاك من الأسر. على أن مثل هذا النقاش يصطدم دائماً باليومي المعاش. فهو حين يكون في النظري يتجاوزه نهائياً لأن الطبيعة الكونية حاضرة فيه ، وهي من جهة أخرى تؤكد الطبيعة الكونية للأيديولوجيا البرجوازية أو على الأقل إدعاءها ذلك. أعني أن الإندفاع بإتجاه النظري تمليه شروط الحاضر وهو بإستمرار يتم على حساب اليومي المعاش يزحزحه ، يجعله لا مفكر فيه !! – نحن داخل الوضع المثالي الذي يجعل المثقفين يتخفون بين دفات الكتب وهذا يدعم موقف الإفراط في التجريد. فيما عدا ذلك لا صوت للعقل !!! نتمادى في الجنون والجوع والجبن والجسارة.

من احد شقوق الذاكرة الصدئة:

كتب محمود الزين في زمن ما في مكان ما:

الخرطوم.. هذه المدينة تحلم بأنها سمكة عندما تكون تحت ظل السحاب مباشرة... سمكة في موسم اللعب مع الذكور بكل زينتها... الخضرة تملأ عين الصحراء، وتتحدى لهب الشمس. عندما تميل الشمس تستطيع أن تميز زرقة مياه النيل الأزرق من بياض مياه الأبيض.. وتستطيع أن تدرك معنى ذلك العناق الأبدي القوي.. لا بد أن يكون أحدهما انثى "نيله" يخرج منها النيل العظيم كعلاقة جدلية ضمت محاسن تاريخيهما وحركتهما إلى الأمام.. أو كطفل خلاسي يُعبد كآلهه عندما يتداعى عند حافة البحر.. آلهة تغرق باستمرار لكي لا تغرق...

"ربما يفسر ذلك اختياره مياه النيل لتكون موضوعة الدكتوراه"

سيف


* عدل لاضافة حرف الميم الاخير في محمود، تنبهت له مؤخراً.

الصديق الوفى سيف بشير أبو مشيلح (أبو نبتا).
شكراً على ما أبرقت به شقوق الذاكرة. لقد ذكرتنى الأيام الخوالى.. تلك التى كنا نرى فيها خضرة الخرطوم ونظن أن اقتران النيل والنيلة فيه شئ من الرومانسية. بالمناسبة بعد مغادرتك مكتبنا ذاك تحول أبادماك إلى خمسة أحجار وهى أحجار ذات أشكال وأحجام مختلفة مجلوبة من شرق الأتبراوى وكانت تُعطى شكلاً جديداً لأبادماك كل ما اعيد ترتيبها . وحين هجم اللصوص المعنيين بتفتيش المكاتب على مكتبنا وسرقوا شنطة كتبى وبداخلها الباب الثانى من رسالة الماجستير بتاعتى بخط اليد و"نصف" كتاب لمطاع صفدى بعنوان "استراتيجيات التسمية فى نظام الأنظمة المعرفية العربية" كان أبادماك نائماً. أبادماك لا يعرف مخاوف الدولة الثيوقراطية. العجيب فى الأمر أننا بعد شهرين تقريباً وجدنا نصف الكتاب إياه معروضاً بجانب الجامع الكبير فأشتريناه. أذكر أننى قلت للشاب الذى اشتريت منه نصف الكتاب الذى هو أصلاً كتاب استلفته من صديقى قاسم عثمان، قلت له إذا ظهر نفس الشاب الذى باعك هذا الكتاب خليه يجيب ليك الأوراق المكتوبة بخط اليد التى وجدها مع هذا الكتاب وأنا حأشتريها منك بتمن الكتاب دا تلاتة مرات. قلت أغريه لكى استرد الباب الثانى من رسالتى ولكن هيهات.

محمود

الله يا محمود:

Quote: أبو مشيلح

زمن "طويل" لم يناديني احد بهذا الاسم...

Quote: وحين هجم اللصوص المعنيين بتفتيش المكاتب على مكتبنا وسرقوا شنطة كتبى وبداخلها الباب الثانى من رسالة الماجستير بتاعتى بخط اليد و"نصف" كتاب لمطاع صفدى بعنوان "استراتيجيات التسمية فى نظام الأنظمة المعرفية العربية" كان أبادماك نائماً. أبادماك لا يعرف مخاوف الدولة الثيوقراطية.

هذا هو ابادماك، لا يخذلك أبداً،،،

لكن يا محمود ما بالغت،، معقول بس في الجزء الاخير جداً من القرن الـ 20 في زول بكتب رسالة ماجستير بخط اليد،،، (اعتقد الوقت داك كان الفلوبي واسع الانتشار في السودان!)

حكاية النيل دي طبعاً حكاية كبيرة جداً، حا نخليك تاخد نفسك شوية كدة وبعدين نشوف الحاصل فيها شنو..

وكن بخير (بعد اذنك يا محسن خالد "ما اظنك حا تجيب خبر استعارتي دي اليومين ديل")

سيف

.

@#$%&*
*&%$#@
#@&*%$

طارق يا إبن أُمِّى
شكراً على هذا الفرح الباذخ الذى منحتنى إياه وصديقنا الأنيق محمد النعمان
شكراً على ابتدارك هذى "المناجاة" المناجاة.
شكراً على منحك لى فرصة جديدة للإنولاد وسط دائرة الأصدقاء الجميلين الحبّوبين.
فمنك ومن هؤلاء الجميلين نستعير خبزنا الذى يمنحنا الحراك، ونستنبت ريشنا الذى يحفزنا على عبور الفيافى، ونستمد الجسارة الكافية لكى نبقى أحياء فى "الزمن الممحوق والمكان القاسى". فيا أيها الجميلون إن ما أنجزناه هو، فى جدل الخاص والعام كما يؤسس له النعمان، انجازكم أنتم أيضاً. ومثلما أن العاصفة قد وعدتنا بنبيذٍ وأنخابٍ جديدة وقوس قزح فإننا سنحرِّضها دائماً لكى تهبّ من أيّ ركنٍ شاءت بينما نتفرغ نحن لإشباع الهواء بذرات الماء.
إلى النعمان التهانى تندلق مثل "ام هرماس" فى خريفٍ طال انتظاره تمنح الروح اخضراراً والجسد انعتاقاً والأشجار نوّاراً وأطياراً. وإلى الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء هنا فى منافى الشتات وهناك فى بلادنا البعيدة/القريبة لكم جميعاً المحبة والمودة والشكر الجزيل على كلماتكم الطيبات.

محمود الزين

حمراى الجليدى
شخصيا
دى مفاجاة دايره ليها زمن ممهول
وحااجى ومعاى الذ من الطعمية

محمود
ماك طيب
ودى خليها الدهشة الاولى
ولك محبتى

الاخ الدكتور محمود الزين الف مبروك الدكتوراه والشغل ما بعدها بس ما تكون ليبيا اذ تذكر نصيحتك لي وانا علي وشك المغادرة من الخرطوم عن طريق القاهرة برا الي ليبيا قلت لي صلاح (بري) دي بلد لو ربطوا فيها ال... مابيقعد انصحك بالمعاناه مع اهل الجبهة ديل من تلكم معاناه .. ولقد كان سنة واحدة وكبيت الزوغة وعندي ماهية 6 شهور ما استلمتها يالها من ذكريات
للجميع تحياتي دريج صورك دي قبل ما تخش الجامعة مش بعد ما قربت البنيه تعرس (سنة سنتين)
طارق شكرا علي اخباري بالبوست واصل بنرفعه معاك

أخونا و صديقنا "سابقاً" مكى محمد الحسن المعروف بـ"مُكك"
سعدت جداً جداً لخروجك هنا و فى هذه اللحظة من "خفائك المجيد".
كيف حالك و حال العروس‘ العروس التى لم تشركنا فى أفراحكم بها.
على كل تحياتى و تحيات كل من ساندرا و حنان. و ارجو المهاتفة.
دريج

مكى
يا اخانا الذى بالبلاد
سعيد بمرورك ووجودك بالمنبر
ومنتظرين الاضافات الثره

ولك محبتى

في احدي الاجازات الجامعية لطلاب جمهورية مصر العربية وان لم تخني الذاكرة صيف عام 1988 تعرفت علي د. محمود الزين كان بيعمل علي ما اعتقد في السنة الخامسة مع الاخ عبد الحليم محمد شريف في قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الخرطوم وكنت حينها (اقيل) بالجامعة ( متونسا) مع كل من تلك الدفعة الثره فقد تعرفت منذ بداية الثمانينات 1985 وما بعدها بالاخوة محمد عثمان دريج ومحمد محمود وعاصم نورين وعباس الديامي وعبد الكريم صباحي واحمد حنتوش افدتني صحابتهم الوجيزه في الاطلاع ولقد كان مدخلي عليهم قريبي وصديقي الاخ صلاح الحاج - بري بعضهم ولقرب بري من الجامعة ولسكن صلاح كعزابي في منزله كانوا يشاركوننا حلة الجمعة من صحابه صلاح بري في الحي وكانت حلة جمعة ومنتدي نقاش وتفاكر وتبادل للاراء سعدت بمعرفتهم وارجو ان يعزرني من نسيت ذكر اسمه من بين من ذكرت من الاسماء...
حاشية: الاخ دريج مكك هذا لقب اطلقته وحدك ورددته وحدك وتذكره وحدك سوف اتصل بك ان شاء الله بارغم من عتابي عليك وتقبل تحيات المدام وتحياتي للاخت حنان والابنه ساندرا كانت عصغورة صغيره في زحام القاهره وهي الان يافعه في فضاءات كندا الفسيحة بس برضوا انا لسه شباب ما عجزت زيك جهز الفاكس!!
الاخ طارق طبعا لمن لم يراه قريبا اصلع وابيض شاربه ويكاد يبدوا في الشبه كما اطلق عليه اخ في بلدتنا هذه طارق الكد علي المرحوم خالد الكد في الملامح والشبه
د.محمود الزين الكاريبي ده الناس بتمشي تاجز فيهوا انت تقوم تسكن فيهوا عديييييييل كده

عزيزي دريج، وبقية اصدقاء "حقبة الملاية المزعومة":

Quote: و "سقدى" كان أيضاً معنا يا تُرى ماذا فعلت به أشباه المدن تلك؟

وشخص آخر، لا يقل جمالاً عن سقدي، وإن كان من نوع آخر...

هو محمد على، العامل بقسم العلوم السياسية..

الأخ العزيز مكى
لك التحيات العطرات والأمنيات الطيبات بدوام الصحة والعافية ولأسرتك.
لقد سعدت جداً بمكالمتنا قبل شهور وسعيد الآن أن ألتقيك وسط مجموعة أصدقائنا. والكاريبى يا صديقى فعلاً قِبلة السياح وأنا بجد ما صدقت القى روحى ساكن فيهو قَبَل. كل ما تمشى للكاريبى تشعر أنك قرمان أكتر للكاريبى.. وحالتى ما ود بحر.. لو كنت ود بحر كنت فتشت لى جزيرة جواهو وقعدت فيها.. ناسو الساكنين فى قيفو هم المتيمين بيهو أكتر.. تخيّل..

ولك مودتى..
محمود الزين

حمراى الجليدى
او
محمود الزين حامد
ياصديقى الذى صديقى
تعرف اليومى ده من الصباح بتذكر فى تفاصيلك وعلاقتك الحميمه مع حاجة
امنه ست الشاى جنب الانمائيه تلك المراة الورده ومحاولتك تعليمها بعض
الكلمات والجمل الانجليزيه وكيف ادهشت تلك الاستاذة الانجليزية الزائرة
لمكتب عميدة كلية الاداب عندما انكشح الشاى منها عند تقديمه لها فسارعت
وقالت لها my god وعندما لاحظت اندهاشها قالت بالعربى ما محمود قاعد يقول
كده ولما جينا بعد فاصوليا دار العاملين وجدنها تضحك وحكت لنا القصة
زمان ياصديقى تعرف انا لى زمن بقيت افكر فى الناس الالتقيتم بشكل عابر وافكر
فى سلوكهم بكتشف اشياء عميقه امراة ذى امنه دى تعمل الصباح فراشه فى الجامعه
وبعد الساعة اثنين تعمل شاى ولسع تحب الحياة وتضحك وتحكى بصفاء مدهش وكانت
تقوم بمهمات انسانيه انا متاكد انها بتسويها بحب وود عميقين تحتفظ بواصايا
العشاق العابرين لذاك المكان فلانه هسع مشت الداخليه وفلانه مشت الجامعه وفلان
كان منتظرك وفلان خلى ليك الكتاب ده ومحمود حسى مشى بيجاى
لكين انتظره بيجى يشرب الشاى
ياحاجة امنه سلام فى العالمين

قال حمراى الجليدى أو من ما نُسِب إليه من شِعر "التَويَة":

أنِى حَمَراى الجِلَيدى
كلباشى حديد مصرى، قَيدى
شِق الرِّيْح هيلى حَيدى
...
"أنِى"، فى كردفان، هى "أنا" وحمراى إسمه والجليدى قبيلَه، وهم الجليدات فرع فى دار حامد يسكنون "أم كريدم" وما جاورها من القرى. وحمراى لشد ما هو "خطير" حتى أنه لا يعصمه إلا تلك الكلابيش المصنوعة من الحديد المصرى--و ليس كلابيش من حديد أى كلام! وأنه فى قمة "تنبره" قد نصّب نفسه المليك الأوحد على كل ديار الرِّيح، ويشمل ذلك كل ما هو شمال "أم كريدم" بما فى ذلك بادية الكبابيش؛ و"الريح" هو الشمال و"شق" تعنى ناحية (و"شِقَّيش" معناها "شِق أيش"، معناها "أي ناحية") و"هيلى" هى "هولى" كما فى وسط السودان، أو "اللِيلى" كما عند الشايقية وجيرانهم؛ "حيدى" محذوف "واوها" وهى "وحيدى" ومعناها "وحدى". وحمراى الذى كان لحظتها فى مبارزة شعرية مع أحد شعراء الكبابسش قصد أن يقول للشاعر الكباشى أنت "أى كلام" لأنك لا تزيد على كونك أحد رعايا مملكتى وقد غضب الكباشى جداً وفى إفتتاحية تويته هاجم حمراى بثلاثة أبيات ربما أفسدت جو الحفلة وأجبرت بعض الفتيات لأن يغطين وجوههن خجلاً. والذين فى ناحية "وينيبيق" عليهم الإتصال بطارق تلفونياً إن أرادوا أن يسمعوا بعضأ مما قيل فى تلك المبارزة المشهودة المحفورة فى الذاكرة لما شملت من سوابق.

محمود الزين

محمود
سلامات
نامل فى مذيد من الحكى والحوار
ماهو الوطن وماهو المنفى؟
ومسئوليه حمراى متبنيها تب
ولك محبتى

نعمان
سلامات
القرايه وانتهت
ده زمن الكتابه والحكى
فاتحفنا ياصديقى
مع محبتى

عزيزي طارق ، سلام.
أحابيل هذه المدن الشائكة لا تنفـد!
يبدو أننا سنظل ، إلى حينٍ ، نهباً مستباحاً بين خططها الغامضة.
إعتذاري لكم عن غيابي المؤقت حتى أعود.
نعمان

دريج
تحايا وسلامات
مازلنا منتظرين
بيات شتوى مامعانا
ولك اعزازى

طارق كيفنك:

استمتع بشغف، وليت الحديث يستمر عن الوطن والمنفى...

استوقفني ما كتبه محمود حول استغناء كوستا ريكا عن مؤسسة الجيش، وجلبت الفكرة خواطر متعددة حول استغناء دولة بوصفها أداة قهر وتسلط عن أهم واخطر ادوات القهر والتسلط... اتصور أن يكتب لنا محمود، بعد أن "يستجم" شوية في الكاريبي، عن الدولة والمؤسسات القمعية، دون أن يقفد ذلك السحر الخاص الذي يميز اسلوبه في الكتابة، عند تناوله للأفكار...

وددت أول الأمر أن اقتبس الجزء الخاص بالجيش، ولكن وجدت أن ماكتبه كله في هذه المداخلة جدير بالقراءة مرات ومرات:

Quote: أعتقد أن تصور السودانيين للمنفى يمكن أن يكون موضوعاً دسماً للنقاش وما بدأه النعمان وإشراقة يمثل فى نظرى بداية جيدة للنقاش أرجو أن نستمر فيها. كيف يمكن للمنافى أن ترفد الداخل بالتجارب الخاصة الداعمة لمشروع الدولة المدنية الديموقراطية. أو كيف لها أن تؤسس وطنها المغاير؛ مثلاً، وطن مغايركالذى ينادى به دريج: "وطن الصديقات والأصدقاء، وطن من لحم ودم وعظم، وطن بتواريخ ومرويات وأساطير وخطابات تتورط فى محاولات إنتاج معنىً ما، معنى يسقى أرواحنا فى توهانها ويضئ لها الطريق والسبل..." فى وطن دريج هذا "يتحول الكل إلى نوافذ ’تنفتح‘ مباشرة على تواريخ وحكايات، الخ ’ماثلة‘ تلقى ب’خيوطها‘ ضمن خيوط الآخرين". كيف نرى المنافى؟ المنفى ليس فقط كتجربة للعيش فى رحاب الديموقراطيات وإنما كفضاء لمَفْكَرَة التجربة، لتأمُلِها وتمثُلِها والإحتفاء بها جهراً.وفى هذا السياق لا يفوتنى أن أُحيّ النعمان فى تجربته الخاصة حول أداء القسم والتى حشد لها كامل معرفته بحقوق المواطنة، تسلّح بها ودفعها إلى نهاياتها القصوى وعاشها كلحظة نادرة، بل مستحيلة التحقق تحت ظل أنظمة سياسية عديدة اخرى. إن شعورك بالزهو ذاك يا نعمان هو لحظة إمساك بثراء الإنسانية ومُمْكِنها وبإنعتاقك من كل مكبلات الإستبداد وهرطقات الآيديولوجيات الاحادية السمجة؛ إنه لحظة "حلول" فى "المِثال" الإنسانى. فهنيئاً لك يا صديقى بتلك "القبطة"، تلك"اللّذة". ثم دعونى أن أغامر وأقول أننا، فى مواجهة المشاريع الإستبدادية، نحتاج الديموقراطية على علاتها فهى حتى الآن ثمثل البديل "العملى"، إن لم نقل التجربة الأكثر نضجاً، لمواجهة الإستبداد (او تقليل غلوائه على أقل تقدير) إضافة لكونها تمثل الفضاء الأرحب لإدارة الحوار وفض النزاعات وأن الخوف من تلك "العلات" يخدم فى المقام الأول القوى الظلامية ومشاريعها البائدة. هذه القوى تنكر علينا الديموقراطية على علاتها بإعتبارها نتاج شروط إجتماعية خارجانية غربية وأنها هى تقدم بديلاً أفضل وهى فى ذلك تراهن على الإختلاف الثقافى وتدفع بإستمرار أن تفسر التاريخ تفسيراً ثقافياً لا يسمح باستصحاب العوامل السياسية، الإقتصادية، والإجتماعية التاريخية الاخرى. وفى إجتزائها للتجربة الإنسانية ليس فقط تحدث تصحيراً على كافة الصعد وإنما تخلق الشروط اللازمة لإعادة إنتاج التصحير وبالتالى تكلُص مجتمعاتها وتهزمها فى الآخر. إنه من نافلة الفعل أن يتبارى الناس حول تحقيق العديد من الديموقراطيات داخل الفضاء الذى تنظمه المؤسسات الديموقراطية المعروفة--على علاتها. ففى الغرب الملعون، بكل حسناته، من جانب القوى الظلامية قد انتقل الحوار حول الديموقراطية من التأسيس لأسسها التقليدية إلى تطوير وابتداع مداخل جديدة تتجاوز "ديموقراطية التمثيل/المشاركة" إلى "ديموقراطية التعاطى المنفتح على الآخر" بهدف ترسيخ الديموقراطية بمعناها العام ولتحقيق قدر أكبر من المكتسبات لكافة الأطراف فى سعيها لتحقيق ديموقراطيتها التى تفضِّل. محمود الزين سيوداد كولون/كوستاريكا

عزيزى سيف
شكراً على كل هذ الإنتباه.
تنهض (تخرج إلى العيان) الإحالات المباشرة و المحتملة للدالة "غربة/منفى" على ميتافيزيقية (دريدا) متوهّم ثنائية الـ"نحن"/الـ"هم" كعالمين مغلقين و منفصلين تماماً. هذا الفصل التام "المتوهم بالطبع" هو وحده الذى يسمح بإنتاج "الغربة" كوضعية محددة و "معروفة" فى الخطاب- أىِّ خطاب: سياسى‘ إجتماعى‘ ثقافى‘ آنثروبولوجى‘إلخ. ذلك لان مفاهيم النقاء و الحدود و الطهر و الأصالة‘ و غيرها ‘ لا يمكن أن تنوجد هكذا إلّا فى الخطاب. و لكن عالم اليومى و المُعاش بعيد كل البعد عن هذه الوضعية. و أعنى بـ"عالم اليومى/المعاش" العالم الذى يسوده الاحتكاك (المباشر و غير المباشر (Virtual)‘
الكمبيوتر‘ مثلاً).

و هو_أى عالم اليومى والمعاش_ عالم يقف بقوة ضد محاولات "الخطابات" لرسم الحدود المتوهمة و القضاء على التلوث والاختلاط و الفقدان المستمر للعذرية بذريعة إنتاج "ذات الانا" و لكن هيهات! ففضاء اليومى/المعاش هو فضاء اللعب المتعدد كمناهض "أصيل" لمركزية الثنائية التى تدفع بـ"سيرورة" عقلنا البشرى و تندفع به. يخلق التعدد و الاختلاط لدينا الإحساس بعدم الأمان أو الطمأنينة أو الثبات (اليقين أو الحق‘إلخ) فنرتبك و تتربك حياتنا! لذا كثيراً ما نجنح للتمسك بوضعية الثبات المتوهم (ثبات المواقع و المواقف) على حساب "واقع الاختلاط". و يقينى أن "حجم" ما قد يكون مشتركاً ما بينى الــ"أنا/نحن" و "الآخر/الهُُم" أكثر من مزاعم الاختلاف. وهذا باب عويص لا أعتقد ان "المقام" فى هذه اللحظة بالذات يسمح بـ"فتحه".

من هذا المنطلق (و أى منطلق هذا) يمكننا الزعم أن "الغربة" حالة طقسية تسمح للـ"أنا" ربما لأول مرة أن تنظر إلى صورتها منعكسة فى مرآتها عارية من "يقينيّة" الـ"أنا" أو "الآخر" و وحيدة من كل إلتباسات القبيلة‘ العرق‘ ناس البيت‘ بنات و أولاد الحلة‘إلخ. و من هذه النظرة الاولى نرى ربما لأول مرة أيضاً أن الحدود "بيننا" والآخر ليست بتلك الصرامة (إن انوجدت) وليست بتلك الدقة فتنهار الذات المنتجة طيلة هذه الفترة على فرية الاصل والطهر و النقاء و نعرف أن وجودنا فى كل الحالات هو مجرد تابع لهذا الآخر ( وطبعاً عند لاكان الأنا هو هو الآخر أصلاً!) بل و يدين لوجوده بالتمام و الكمال لهذا الآخر‘ شئنا أم أبينا.

لكن البعض و البعض الكثير يهاب أن ينظر إلى "صورته" العارية من غير رتوش فى صحراء تحوط بها "الرأسمالية" و قطتها "الليبرالية" ( للذين ألقت بهم "منافى الجغرافيا" فى الغرب "الرأسمالى" ‘مثلاً) من كل ناحية. و إزاء هذه الوضعية غير المطمئنة و المطمِّنة ينهار أو يرتد أو "يجن" .. البعض لفقدهم "فقد" "الجنة المفقودة"- العشيرة‘ الحد‘ الاصالة‘الخ.

و لكن آخرين كثر وجدوا فى لحظة "إفتضاح" مزاعم "أنا/هو" كمركزيات فرصة/فرص (نادرة) للتحرر والإنعتاق: تحرر و إنعتاق ذواتهم و الإقتراب أكثر منها (ذواتهم/أناواتهم) بغيّة إستكناه "فرادتهم"(Singularity) و مواجهة هذا العالم‘ نعم كل هذا العالم" بمسئولية و إتساق ممكنين. مثلاً‘ لا فرق عند هؤلاء بين ضحايا السنامى و الحرب فى دارفور‘الخ. هذه هى وضعية الخروج من إنسان مُستعبد قلباً و قالباً لوهم الثنائية (الوطن الميتافيزيقى‘ على سبيل المثال) إلى فضاء اللعب حيث التعدد والتحدى. هؤلاء (الواصلون إلى هذا الفضاء) همُ الآلهة بحق و حقيقة (اباداماك أحدهم بالتأكيد) . هم من تُخوّل لهم الإنخراط فى "تشكيل" و ليس رسم "حدود" للوطن‘ الوطن المسكون بهاجس ما ينفى (الإختلاط) أكثر منه بما يضم(النقاء)! هذا وطن لا يتخلّق إلا فى وضعية الإختلاط و التلوٌّث و فقدان العذرية المتوهّمة. هذا هو وطن الصديقات والاصدقاء الذين قال عنهم صديقى النعمان:

"جمعتني المدارس وصداقات الطفولة (وأنا الطفل الوافد إلى رجل الفولة) بحسين سرير المسيري وحسن عبد الله البديري وحسين جمعة النوباوي وعثمان أحمد مهدي الجلابي الهواري وعبد الله دينق الدينكاوي وحسن أبكر الهوساوي وعوض السيد بابكر المحسي ويحي محمد أحمد موسى التنجراوي وفتح الرحمن النيّل الحمري. ما جمعني بهولاء في طفولتي هو نفسه ما جمعني لاحقاً بمحمد عثمان دريج وبطارق محمد عثمان وبمحمود الزين حامد وهو ما يجب أن يجمعك أيضاً بآخرين كثر مثلهم يبحثون جميعاُ عن سودان عادل وديمقراطي تتساوى فيه الكرامة وقيمة الإنسان."
لتحيا سلط الإختلاط و التلوث...

دريج

الاعزاء النعمان ومحمود الزين:

وتهنئة من الصديق/ محمد عبدالله محمد عمر (ود الحلاوين):

Quote: This is enviably great news these mates are forcing over the surface of our frustrating monotonous routine. Significant break through and sustained instilling of the always possible, despite the seemingly overwhelming tight closures across the horizons of our vision. They craved for it, and there it is. Congratulations to them, may they keep the pace up.

سيف

جامعة الخرطوم 1901 من جهة النيل الازرق

جامعة الخرطوم "الآن"...

سلامات

واسمحو لي ادخل توش

أنا واحد من الشهود

على الملحمة: ساعة مناقشة إطروحة محمود الزين للدكتوراة
بلاهاي
جلس على المنصة جهابزة من الخواجات مرموقين في السياسة والإجتماع والإقتصاد وفي اللئامة والشفتنة كمان، وكان من ضمنهم البروف الكبير محمد صالح كادقلي الخواجة بدوره وانت ماشي فوق.

بإختصار كان ود الزين مفخرة

(جضم العلم فجضمهم)

فصفقنا له كثيرا، صفق له وفرح له قوم من جميع أركان الأرض إمتلأت بهم ساحة القاعة الفسيحة
المسماة Ola B

فنال درجة الدكتورتة بإمتياز

إمتياز شديد

شديد

جدا


وقد نال قبلها حب الناس وتقديرهم له (الناس من جميع أركان الأرض)

خلال كل الوقت الذي قضاه في لاهاي

حتى السودانيون أجمعو عليه "جت" (تصور دي مش معجزة عديل)

أنا كنت أزوره بشكل دوري في مكتبه الأنيق

فأستمتع بحديثه الشيق وطرفه التي لا تنقضي

حتى قادرنا الي الكاريبي اللعين

ففرق علينا فراق شديد

خلى لاهاي خلا

إن شاء الله الكاريبي اتشرق

(أنا كنت شايف البوست دا لي كم يوم بس كنت ناسي لفترة طويلة الباسوورد بتاعة حسابي في سودانيزأونلاين، ففتشته ليها الليلة ولقيتها، مخصوص

عشان بس أرسل سلامي

للود محمود الزين)

وشكرا جزيلا لصاحب البوست الانيق دا

مع تمنياتي لمحمود بكاريبي "شرقان" سعيد

محمد جمال الدين

عزيزي سيف ، تحياتي.
شكراً لإيصال تهنئة الأخ ود الحلاوين.
ويا ود الحلاوين أعتذر أولاً عن هذا التأخير في الرد على التهنئة المقدرة وأرجو أن تتقبل مني صادق الشكر وخالص المودة.
نعمان

*

اولا نرحب بالاستاذ طارق
وثانيا نبارك لمحمود الزين الدكتوراة
و للنعمان الماجستير
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد

عزيزي منعم ، سلام.
الشكر الجزيل على هذه التهنئة وأرجو أن تكون وأسرتك على أتم عافية.
نعمان

طيب يا جماعة ، أولاً معليش على الإختفاء القسري. والواضح إنو أمريكا دي فيها ناس شوية خلاص بيقدروا يلازموا المنبر دا بفعالية وجدّية. المهم سامحونا على اليد القصيرة.
الأسئلة اللي طرحتها الأخت إشراقة ممكن تولد حوار ما بطال لو جابدناها شوية ، دا طبعاً بالإضافة لإقتراح عصام جبر الله المتعلق برسالة محمود القديمة والهموم اللي عبرت عنها.
طرح الفرق بين الوطن والدولة بيتمتع بأهمية كبيرة في ظرفنا التاريخي الراهن كسودانين. أولاً بالتبادي الفرق بين المفهومين ديل ، في التحليل الأخير ، حيبطل واحدة من أهم الحيل اللي بيعتمد عليها الخطاب الإسلاموعروبي لما يطابق بين الدولة والمجتمع. والمطابقة اللعينة دي عادة بيتم تمريرها من خلال طرح سؤال الهوية بإعتبارو متعلق بالمجتمع والدولة وشاملهم بنفس القدر. اللعبة "المنهجية" دي مصممة في نهايتها لأغراض السيطرة على جهاز الدولة من خلال إلغاء الفرق ما بين الدولة و"مجتمع الأغلبية."
من جهة تانية طرح الفرق دا ذاتو وتخديمو فكرياً حيمكّن الجماعات المعارضة لسيطرة الخطاب السائد على الفضاء المؤسسي في استيضاح مطاليبهم منهجياً وبدل ما يطرحوا أسئلة هوياتية مضادة قايمة على الإحلال والإبدال (من مواقع اليمين بالضرورة) حيكون الصراع حول طبيعة جهاز الدولة ووظايفو.
لو أجلنا النظر في التعقيدات الكتيرة اللي بيطرحها الفرق بين مفهوم الدولة ومفهوم الوطن ، حنقدر مبدئياً نقول إنو مفهوم الوطن بتتضامن في تحديده داخل وعي الفرد عوامل مختلطة فيها الموضوعي وفيها الذاتي. مفهوم الدولة من الجهة التانية قادر نظرياً على استخلاص وجود مؤسسي بيتمتع بإستقلال موضوعي.(موضوع طبيعة علاقة السلطة بين المؤسسة والمواطن دا موضوع بيقع ضمن التعقيدات اللي أشرت ليها.)
المهم في المجال دا إننا ما ممكن نمحّص الفرق بين الإتنين بدون إجراء عقلي أولي من خلالو بيتم ضبط مفهوم الدولة قبال ما ناخد الخطوة التانية ونقوم نضاهي مفهومو بمفهوم الوطن. الإجراء الأولي دا هو البهمني بالتحديد.
ضبط مفهوم الدولة من خلال عزله منهجياً هو بالتحديد "الفريضة" الغائبة والمغيبة عن استراتيجيات صراعاتنا الأيديولوجية في غالبها. مقولة جون قرنق: "دولة ما بمشي حج" ، حتظل رغم بداهتها بتملك طاقة خلاقة محتاجة لعمل نظري ملموس وشامل.
طيب ، إذا كان مفهوم الوطن بيستضمن تحديدات ذاتية كتيرة فمن الأوفق ، في نظري ، ترك أمره أما للفلسفة أو لوضعيات الفرد الأيديولوجية والوجدانية. في الوقت الراهن دا عدد الناس اللي بيتمتعوا بحقوق مواطنة في أكتر من دولة ماشي في زيادة ملحوظة. النوع دا الخاضع لسلطة أكتر من دولة (ودا في حد ذاتو تأكيد للفرق بين الدولة والوطن) عليهم ياكلوا نارهم براهم. عليهم مواجهة سؤال الوطن بإعتباره شأن خاص وفردي. أنا ما بتهمني النتيجة بتاعة السؤال دا لما يواجهو فرد لأنو في نظري المسألة المركزية المحتاجة لحوار وصراع مرير برضو هي المتعلقة بسؤال الدولة ما بسؤال الوطن. عموماً في قلة بتقدر تحقق إنتماء (متساوي) لوطنين أو أكتر لكن غالب الناس حيواجهوا معضلة الخيار الوجداني دا في المحكات الحاسمة. ومن الواضح إنو في عوامل كتيرة (منها الفضاء اللغوي) بتأثر على ممارسة الخيار دا لكن في النهاية المسألة ما ساهلة وما بسيطة خاصة عند المنتجين الثقافيين. تزفيتان تودوروف مثلاً عاش أغلب عمرو في فرنسا بعد ما هاجر ليها من بلغاريا ورغم إنو أصبح صوت أصيل داخل مشهدها الثقافي (بل استطاع أن يحقق فيها شهرة عالمية) لكن كان بيردد إنو إحتفظ بنظرة دَهِشة تجاه فرنسا وهي بلد المفروض يكون أصبح وطنو بعد سنين الإقامة الطويلة. والإحتفاظ بالنظرة الدهشة دي بيشير ، في مستوى ، للمسافة القايمة بين الكائن والمكان وفيها بالضبط معنى الغربة.
وسأواصل (لو واصلتم؟) إنتو بالمناسبة "لو عدتم عدنا" دي حكايتها شنو؟
نعمان

*

عجب الفياء
ياصدبقنا
فى شؤاطى المدن النفطيه
سلام وشوق
وشاكرا لك مرورك البهى

نعمان
سلامات
تعرف الاشكال الوجدانى ده مازقوا صعب
التخلص منو لناس فى عمرنا ده مابسهوله
انا حتى الان لا اعرف اسم جار واحد من جيرانى
صديقى مكى محمد الحسن له راى فى مسالة امتلاك
بيت فى الغربه باعتبار البيت بيوصف برقم وليس
اسم المالك وفى السودان يعرف البيت باسم صاحبه
ودى بلاد ما فيها صحن باشرى ياصاحبى

متابعين

في أوائل التسعينات أوقعت محكمة جنايات ، بمدينة الأبيض ، عقوبة "النفي إلى كادقلي" على متهم "تم ضبطه" وآخرين كانوا قد خرجوا ، رجالاً ونساء ، إلى حدائق البان جديد في رحلة ترفيهية يبدو أنها عولت أكثر مما يجب على نداء محمد عوض الكريم القرشي الشهير: يلا يلا ... إلى آخر ما أملته الأبيض "الأخرى" على شاعرها القرشي.
يتبادر إلى الذهن سؤال يتعلق بطبيعة تصورات ذلك القاضي وحدود مخيلته وهو يطبق قانون العقوبات كما "وضعه" الترابي: ما هي الإواليات الفكرية والأيديولوجية التي أهلت ، في ذهنه ، مدينة كادقلي حتى تصبح – وفقاً لمنطوق ذلك الحكم – منفىً يشبع سادية الإسلاميين وهوسهم بالعقاب الشديد؟
كانت الجماعة البشرية الأولى تعزل عن تنظيماتها البدائية "مرتكبي الآثام" من بينها وذلك عبر الحرمان الطقسي من مشتركات الطعام والكلام والجنس. هذا العزل القاسي يمنع ، عملياً ، نار الجماعة وحمايتها. وسرعان ما يكتشف المنبوذ بوار مهارته السابقة في إطعام نفسه حين يحاول الركون إلى تلك المهارة الشخصية في غياب استراتيجيات الصيد الجماعي. وبما أن منبوذي ذلك الوقت لم يكونوا بعد قد تأهلوا نفسياً أو عملياً لمجابهة العالم كأفراد فأن عقوبة العزل تصبح بالضرورة أدخل على عقوبة الإعدام.
أما في الإمبراطوريات اللاحقة فقد كان الأباطرة والملوك والخلفاء يوقعون عقوبات النفي ضد "المغضوب عليهم" فيطردونهم إلى أطراف أملاكهم الواسعة. في غالب الأحوال لا يختلف منطق العقوبة كثيراً بين حالتي دانتي وأبي ذر الغفاري مثلاً. فالنفي ، الذي يعرفه الإسلام باسم التغريب أيضاً ، يجد مسوّغه كتشريع ، وكفاءته كعقوبة ، في الفكرة العشائرية التي يتم تخديمها لإهدار الصلات الحمائية بين الفرد وأهله ، أو بين الفرد وأنصاره في أحوال أقل.
هكذا فإن عقوبة النفي تؤدي أغراضها في الردع والإنتقام المجتمعي دون الحاجة لتلازمها مع عقوبة السجن. إن مجرد إقتلاع الشخص عن فضاء "الوطن" ونقله جبراً إلى إنحصار "المنفى" يمثل بحد ذاته عقوبة صارمة.
إذن ، كيف استطاع ذلك الحكم القضائي أن ينزع عن مدينة كادقلي هويتها كـ "وطن" ومن ثم يخلع عليها هوية "المنفى"؟
لقد فاقم من إشكاليات ذلك الحكم أن منطوقه كان قد تبنى ثنائية وطن/منفى من خلال إعماله لمقابلة إسطورية ما بين سجن وسجن آخر. فقد ظن القاضي الإسلاموي أن سجن مدينة الأبيض – محل إنعقاد المحكمة – إنما يقع بكيفية ما داخل حدود "الوطن" ، أما سجن مدينة كادقلي فيتموضع بالكيفية ذاتها داخل فضاء "المنفى."
الشاهد أن تنظيم الإختصاص الجنائي وفقاً للتقسيم الإداري في السودان المعاصر لا يفسر وحده وقوع الإختيار على كادقلي (وليس النهود أو حلفا مثلاً) حتى يتأهل سجنها ليكون منفىً لأحد المحكومين.
إن المقابلة الإسطورية بين سجنين والمفاضلة بينهما على حد ثنائية منفى / وطن تجد مسوغها في الأيديولوجيا وحدها. أما الواقع فيؤكد أن معاملة السجين داخل "المكانين" تكاد أن تكون متطابقة تماماً وفقاً لما نصت عليه لوائح السجون. كما أن حرية المحكوم / المنفيّ ستتعرض في الحالتين إلى حجر السلطة نفسه. مع ذلك ظن قاضي المحكمة الغر أن مضاعفة العقوبة وتشديدها من الممكن أن يتحقق من خلال نقل المحكوم وسجنه بمدينة كادقلي تنفيذاً لنصوص قانون العقوبات لعام 91 والذي جاء إلى التاريخ من خارجه ليجد أن عقبات سيادية وإجرائية كثيرة قد إكتنفت أمر تنفيذ عقوبة النفي في العصر الحديث.
وكما هو شأن الإسلاميين إزاء أمور أخرى كثيرة ، فان أمور الله والدولة (حين لا تطابق واقعاً أو لا يسندها تاريخ) تجد تبريرها الأسطوري عندهم في أيديولوجيا تلفيقية تهدر العقل باسم الدين وتهدر الحياة باسم الآخرة.
كانت مدينة الأبيض – التي كان يحكمها في ذلك الوقت المهووس الأرزقي سيد عبد الكريم الحسيني – هي المنصة المنزوعة نزعاً عن تاريخها المدني ، والمعزولة عزلاً عن الضمير الوطني والعالمي والتي انطلقت منها طائرات الأنتينوف وغيرها من المقاتلات التي حصدت أرواح النوبة على طول الريف الجبلي ، كما أنها هي أيضاً محل تلك الفتوى الدينية المشينة التي أعلنت جبال النوبة داراً للحرب فسوّغت للسلطة الرعناء قتل المواطن الأعزل دون قضاء. أما كادقلي فقد صارت إلى مركز للتصفية الجسدية والتنكيل والقمع الواسع الذي راح ضحيةً له متعلمو النوبة وغيرهم من مناصري الحركة الشعبية حتى بلغ الأمر بحاكمها (الذي نسيت اسمه الآن) أن قام بإعتقال المشتبه بولائهم للحركة الشعبية داخل دار الرياضة لتتم تصفيتهم بالرصاص نهاراً جهاراً.
في هذا السياق المخبول استجلب الإسلاميون إلى القضائية قضاةً لم يؤهلهم للقضاء بين الناس إلا هوسهم وأساطيرهم ومنعة الساسة الذين خرجوا بهم من خيباتهم الخاصة إلى مصائر العامة ورقابها. وفي هذا المناخ المتفلت يبدو الحكم القضائي المذكور منسجماً تماماً مع تقسيم الأيديولوجيا الدينية للمكان وفقاً لإعلان الحرب الدينية الساري حينها.
إذا كانت العشائرية تستطيع أن تخلع على أية قطعة أرض هوية المنفى من خلال بتر الصلات الحمائية بين الفرد وأهله ، وإذا ما كان بمقدور الذهن الأسطوري أن يخلع على المكان هوية المنفى من خلال صياغات دينية تذيب الموجودات كلها في "حامض" الأيديولوجيا ، فكيف يؤهل خطاب الحداثة مكاناً بعينه ، و يختزل فيه هوياته الكثيرة حتى يصبح محض منفى؟
ما هو المنفى كما تحدده مفاهيم الحداثة و تدفع بنا دفعاً – عبر تمثلاتنا الوجدانية – إلى الدفاع ، مقابلةً له ، عن وطن؟
ونواصل

نعمان

شكراً ليك يا مكي ، وسنواصل.

قبل أن أعود إلى موضوعة الدولة (التي أشرت ، في مداخلة سابقة ، إلى أهميتها المركزية في ما يتعلق بالصراع الطاحن الذي تخوضه شعوب السودان) فإنني أحاول أن أستقطع علاقات محددة يملي تشابكها المعقد ضرورة أن يتم طرحها أولاً بغرض التخلص من التشويش المنهجي الذي يمكن أن تحدثه لاحقاً.
ثناثيات كثيرة تتقابل في الوعي فيتخلق ، عبر جدلها ، فضاء متميز لأسئلة متباينة:
وطن / دولة
وطن / منفى
دولة / مجتمع.
داخل هذا الأفق ، الذي تتحكم على مساراته هذه الثنائيات ، ستتقدم الكتابة.

Quote: إذا كانت العشائرية تستطيع أن تخلع على أية قطعة أرض هوية المنفى من خلال بتر الصلات الحمائية بين الفرد وأهله ، وإذا ما كان بمقدور الذهن الأسطوري أن يخلع على المكان هوية المنفى من خلال صياغات دينية تذيب الموجودات كلها في "حامض" الأيديولوجيا ، فكيف يؤهل خطاب الحداثة مكاناً بعينه ، و يختزل فيه هوياته الكثيرة حتى يصبح محض منفى؟ ما هو المنفى كما تحدده مفاهيم الحداثة و تدفع بنا دفعاً – عبر تمثلاتنا الوجدانية – إلى الدفاع ، مقابلةً له ، عن وطن؟

يتبع ...

ود الزين، النعمان، ودريج:

هذا الجزء المتقتطع من خطاب ارسله لي محمود بتاريخ 22/07/1993!!!، وهذا أول توثيق لحقبة الملاية المزعومة...





يالك من جميل يا هذا المحمود... وآمل ألاّ توقظ هذه السطور مواضيع من شاكلة "حضارات سادت ثم بادت"


كل الود

عزيزي سيف ، تحياتي.
يبدو أن أموراً كثيرة أخذتنا بعيداً عن هذا البوست رغم خطتنا الطموحة في مبتدأ الأمر.
ورغم هذا العجز الواضح إلا أنني رأيت ألا تقع أرشفة هذا البوست دون أن أشكرك على مداخلتك الأخيرة.
شكري العميق أيضاً للصديق طارق محمد عثمان الذي إفترع البوست ولكل الذين تداخلوا فيه من أعضاء المنبر.
وللجميع خالص المودة والتقدير.
نعمان

يا الهى
ما اجمل الاخبار المفرحة
كل اصدقائى الذين احبهم فى بوست واحد (ايه الهنا ده)

العزيز طارق لك شوقى و مودتى
العزيز النعمان كم تفرحنى اخبارك الجميلة ايها المثابر فأنت عملت المستحيل فى درب العلم
الف مبرووك عقبال الدكتوراة
الصديق محمود الزين
مبرووك و دوما موفق و ترفع اسم البلد عاليا
لكم جميعا و الابيض الجميلة التى جمعتنا كل الشكر
و لطارق محمد عثمان كل المودة
نيسير