من أدبيات ثورة الانقاذ .... مواضيع توثقية متميزة
مواضيع توثقية متميزة

من أدبيات ثورة الانقاذ ....


05-09-2007, 10:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=13&msg=1189402663&rn=0


Post: #1
Title: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-09-2007, 10:59 PM

جاءت الثورة بشعارات سرعان ما ترجمتها الى واقع ملموس وانجاز محسوس بدأتها بالشعارات التالية .


نأكل مما نزرع . وهاهي النفرة الخضراء تعم انحاء السودان المختلفة قمحا وسمسما وفولا وخضروات تسر الناظرين ..

امريكا روسيا قد دنا عذابها على ان لا قيتها ضرابـــها . فروسيا قد ذهبت في خبر كان بعد ان كفانا الله شر ملاقاتها وامريكا تجلس على شفا حفرة من النار .

مليون شهيد فدا التوحيد . فالبلاد الان في طريقها الى التوحد وجمـــــع الصف الوطني وما لقاء مولانا الميرغني بالبشير الا خير دليل يؤكد ما ذهبنا اليه . ضف اليه المبادرة الكريمة التي يرعاها المشير سوار الذهب والتي ستأتي اكلها قريبا بعون الله تعالى .

ايضا من الشعارات ... نجضت نجضت ما تدوها بغاث الطير ...

وللشعارات بقية ..




ود الباوقة

Post: #2
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Omer Abdalla
Date: 05-09-2007, 11:44 PM
Parent: #1

ياخوي انت موهوم والا بتحلم؟
الأنقاذ بلعت كل شعاراتها وما فضلها فيها شيء .. داير أدلة والا :
ليس يصح في الأذهان شيء اذا احتاج النهار الا دليل
عمر

Post: #3
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 06:35 AM
Parent: #2

الزهد في الحكم وقد ترك الاستاذ على عثمان محمد طه منصبه للقائد سلفاكير .وهناك نماذج اخري .

ومن هنا جاء شعار هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ...



ود الباوقة

Post: #4
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 06:40 AM
Parent: #3

ليس يصح في الأذهان شيء اذا احتاج النهار الا دليل

دا شعر شنو يا مصطفى محمود ...


ود الباوقة

Post: #5
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 05-10-2007, 06:54 AM
Parent: #4


i think it is a very god idea to shut your mouth or go and kiss your ingaz gang mafia masters shoes

respect yourself so others can respect you

shame on you ingaz mafia gang agent
learn some manners or shut up

dr mustafa mahmoud

Post: #7
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 07:07 AM
Parent: #5

i think it is a very god idea to shut your mouth or go and kiss your ingaz gang mafia masters shoes


الشويعر ود محمود .. طيب مش احسن من اقبل جزم الاحانب .. عالم ما تستجي ..


respect yourself so others can respect you

ولماذا لم تحترم انت نفسك حينما ظللت تطارد بوستاتي واغراقها بالاشعار الماجايبا همها ..

مع ذلك ساستجيب لطلبك واحترم نفسي .... اها قصرت معاك يا صطوفي ..



ود الباوقة

Post: #6
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: هشام المجمر
Date: 05-10-2007, 06:57 AM
Parent: #1

يا ود الباوقة

سلام

يا أخى إحترم عقول الناس

بعدين أوعى تكون روسيا دى عذبتها ثورة الإنقاذ..

و امريكا المشى ليها صلاح قوش و قعد فيها شهرين كاملين فى ضيافة السى آى أيه اوع تكونو ناوين تعذبوها

غايتو يا أمريكا جاك بلاء

Quote: الزهد في الحكم وقد ترك الاستاذ على عثمان محمد طه منصبه للقائد سلفاكير .وهناك نماذج اخري .

ومن هنا جاء شعار هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ...


القاصى و الدانى يعرف أن شيخ على قد همش فى أعقاب الوفاة المفاجئة لجون قرنق

أما السلطة والجاه يبدو انك بتهظر....ده موضوع الشعب السودانى عارفو كويس

أها نرجع لموضوع الزراعة

لو كنت جاهل نعرفك

مدير الجمارك أعلن أن92% من صادرات السودان من البترول
وان الزراعة تدنت لرغم صغير مخبف
يبدو أنك تعيش اوهامك

Post: #10
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 07:14 AM
Parent: #6

مدير الجمارك أعلن أن92% من صادرات السودان من البترول
وان الزراعة تدنت لرغم صغير مخبف


اخي الكريم المجمر .. قصدك وزير الزراعة وقد ذكر تدني الصادر وليس الانتاج الداخلي .. يعني الوفرة بالداخل ليس عليها غبار ..



ود الباوقة

Post: #11
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: طلال عفيفي
Date: 05-10-2007, 07:22 AM
Parent: #6



نعم أخي ود الباوقة ، إن الإنقاذ ثورة عظيمة تحقق منها
للشعب السوداني المجد ..
ودونك السلام الأمن الذي يفرد أجنحته بل ويبسطها على ربوع
البلاد وجنباتها في غرب البلاد وشرقها وجنوبها وشمالها ،
إذ وقلما تسمع عن حادثة أو زعزعة أمن ..
والناس يا ود الباوقة في حال لا يعرفون كيف يشكرون الله
عليها ، بأكلون ويشربون ويتعالجون بالمجان ويتعلمون
تعليماً يضاهون به كبريات الامم .

لله درها ثورة الإنقاذ .. الثورة التي أرست الوئام في المجتمع
وملأت بالقطن والسمسم ظهور المراكب للتصدير ..

رجال لا يتكالبون على سلطة ولا مال ، زهدهم تسير بقصصه الركبان
وعفة يد ما عرفتها كتب السير منذ عهد عمر بن عبد العزيز ..

ياسلام على ثورة الإنقاذ يا سلام ..
ومن لنا لولا علي عثمان ولولا عمر ..
من للوطن
من للبلاد غير نافع والمتعافي
وأسدنا الهزبر الهصور الغضنفر هزاع الورى عبدالرحيم محمد حسين ؟

من لهذه البلاد التي تزداد تماسكاً إحساناً في الجوار وعطفاً على
المواطنين ، غير هؤلاء الرجال الطيبون المؤمنون الورعون ..

أشكرك أخي ود الباوقة لحديثك الطيب الصادق عن رجال نعرفهم
ونعرف صدقهم ..

إن مثل حديثك هذا مهم ، أيما أهمية ، لما فيه من سداد القول
والتذكرة للاجيال ..

وبارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك


Post: #8
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: نادر
Date: 05-10-2007, 07:07 AM
Parent: #1

جادي انته؟؟
أقرب تصور لحالتك دي، إنك كنت نايم زي أهل الكهف ويادوووووب صحيت تقول في كلامك ده!!!
ياخي عليك الله أنته جادي في كلامك ده؟؟
ياخي أكيد بتهظر ...

Post: #9
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 07:10 AM
Parent: #8

سير سير يا بشير نحن جنودك للتعمير ..

وقد ارتفع صادرنا من البترول الى 500000 برميل يوميا وعقبال من ندخل الملايين ..



ود الباوقة

Post: #12
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يحي ابن عوف
Date: 05-10-2007, 07:23 AM
Parent: #9

Quote: من أدبيات ثورة الانقاذ


الزول ده مالوا بسم لله بسم الله بسم الله

Post: #13
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: اساسي
Date: 05-10-2007, 07:38 AM
Parent: #12

ود الباوقة

انا اكتر شعار شايفه اتحقق هو اعادة صياغة المواطن السوداني وذلك في اطار المشروع الحضاري

قبل شهرين كنت في السودان ... وماشاء الله المشروع الحضاري علي ودنه والانسان السوداني تمت اعادة صياغته

والحمد لله اتحول الانسان السوداني بعد اعادة صياغته الي :
ييا سارق يا مسروق ,,, يا ساحق يا مسحوق ,,, يا راكب يا مركوب ,,,

وبعدين في اطار المشروع الحضاري نفسه اتوفرت خدمات كتيرة بعد اعادة صياغة الانسان السوداني
زمان قبل المشروع الحضاري كان الحصول علي المتعة الحرام يجلب الشبهات فبيوتها معروفة وصفوفها طويلة ونسائها ملفوظات
اما الان ما عليك الا ان تفتح باب الشارع فالمتعة الحرام لم تعد لها بيوتها وانما اخضع لها المشروع الحضاري كل الشارع السوداني
و و و الشعارات كتيرة ياخي

Post: #14
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: محمد فرح
Date: 05-10-2007, 07:43 AM
Parent: #12

الحبيب ودالباوقه
مازال السودان يحتاج للكثير من الإصلاحات
لكن نحسب أننا في الطريق الصحيح
وقريباً سيتحقق سلام دارفور بإذن الله
أسأل الله فقط أن يبعد عنا كيد العملاء والمرتزقه

Post: #15
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: مجاهد عبد الرحمن
Date: 05-10-2007, 08:18 AM
Parent: #14

لكن نحسب أننا في الطريق الصحيح
وقريباً سيتحقق سلام دارفور بإذن الله
أسأل الله فقط أن يبعد عنا كيد العملاء والمرتزقه


التحية لك أخي ود الباوقة ولكل الأخوة الذين يرون الورد والجزء المليان من الكوب


نعم سيكون السودان عملاقاً وهاهو قد بدأ رغم أنف وكيد العملاء


إلى الأمام


لي عودة

Post: #16
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 05-10-2007, 08:32 AM
Parent: #15

وبعدين في اطار المشروع الحضاري نفسه اتوفرت خدمات كتيرة بعد اعادة صياغة الانسان السوداني
زمان قبل المشروع الحضاري كان الحصول علي المتعة الحرام يجلب الشبهات فبيوتها معروفة وصفوفها طويلة ونسائها ملفوظات
اما الان ما عليك الا ان تفتح باب الشارع فالمتعة الحرام لم تعد لها بيوتها وانما اخضع لها المشروع الحضاري كل الشارع السوداني

Post: #17
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-10-2007, 08:35 AM
Parent: #1

السلام عليكم يا ود الباوقة
بلاي في شعار أنا عاجبني عجب شديد
وجابتو الانقاذ دي ارجوك ما تنساهو
لينا ولازم من شرح ياخ هدا ليهو :-
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه .

وجزاك الله خير .

Post: #18
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: طلال عفيفي
Date: 05-10-2007, 08:41 AM
Parent: #17


Quote: بلاي في شعار أنا عاجبني عجب شديد
وجابتو الانقاذ دي ارجوك ما تنساهو
لينا ولازم من شرح ياخ هدا ليهو :-
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه .

يا سفيان ياخ البتاع ده شرحوهو فوق ،
بالله عليك الله ركز !!


واصل ياود الباوقه ، معاك والله .




Post: #19
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 08:45 AM
Parent: #17

وفي مجال الأغنية الوطنية نجد ان مطربنا الكبير الاستاذ كمال ترباس هو من اوائل مــــن تغنوا بحب الثورة حيث لن ننسى رائعته هبت ثورة الانقاذ يوم الجيش للشعب انحاز . واجزم صادقا لولا انحياز الجيش للشعب كان رحنا( شمار في مرقة ..)
ايضا يجب الا ننسى مجاهدات قيقم وشنان وود البخيت في الدفع باغنية الحماسة واعادتــها من جديد بعد ان اندثرت بزوال مهيرة بت عبود .

وداليمنى عثمان ايضا كانت له مساهمات في مجال الاغنية الوطنية .

لهم جميعا التحية والتقدير ..



ود الباوقة

Post: #20
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 05-10-2007, 09:02 AM
Parent: #19

وفي مجال الأغنية الوطنية نجد ان مطربنا الكبير الاستاذ كمال ترباس هو من اوائل مــــن تغنوا بحب الثورة حيث لن ننسى رائعته هبت ثورة الانقاذ يوم الجيش للشعب انحاز . واجزم صادقا لولا انحياز الجيش للشعب كان رحنا( شمار في مرقة .. .

لهم جميعا التحية والتقدير

rajl al mara[

" target="_blank"><...l />

Post: #21
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: طلال عفيفي
Date: 05-10-2007, 09:03 AM
Parent: #19



والجدير بالذكر ، الأستاذة ندى القلعة :






Post: #22
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ابو جهينة
Date: 05-10-2007, 09:48 AM
Parent: #21

أبو النسب

سلام

Quote: وفي مجال الأغنية الوطنية نجد ان مطربنا الكبير الاستاذ كمال ترباس هو من اوائل مــــن تغنوا بحب الثورة حيث لن ننسى رائعته هبت ثورة الانقاذ يوم الجيش للشعب انحاز . واجزم صادقا لولا انحياز الجيش للشعب كان رحنا( شمار في مرقة ..)
ايضا يجب الا ننسى مجاهدات قيقم وشنان وود البخيت في الدفع باغنية الحماسة واعادتــها من جديد بعد ان اندثرت بزوال مهيرة بت عبود .
وداليمنى عثمان ايضا كانت له مساهمات في مجال الاغنية الوطنية .
لهم جميعا التحية والتقدير ..



الشي ال محيرني يا ود الباوقة ...

ليه ما سمعنا فنان غنى لثورة شارل ديجول
يا ربي لو طلب شاعر سوداني كان حيكتب شنو ؟ ( ديجول يا ديجولنا .. الثورة ثورتنا و إنت هولنا .. )

ليه ما سمعنا فنان غنى لماو تسي تونغ ؟
برضو شاعرنا كان حيقول ليهو :
ماو ياود تسي تونغ .. قامتك متل جبال الأماتونغ .. الله لي الليلة

غايتو شعبنا دة غريب ..
يغنوا للرئيس لغاية الليلة التي تسبق يوم الإنقلاب عليه ..
قالوا للفريق عبود :
عبود يا جبل الحديد ..
و إتضح إنو نظام عبود و جماعتو جبل نشارة مطلي حديد.

و قالوا للنميري /

يا أب عاج يا دراج المحن ..
جابولو المحن في أكتر من إنقلاب...
و في هبة .. شالتو محنة شعبية

ناس الإنقاذ طلعوا حُرُفا و حرفا جدا..
خلطوا حاجات كتيرة تفاديا لإنزلاقات عبود و نميري
هي لله .. و قيم .. و ترباس .. و ود اليمني ... و ود البخيت .. خلطة تصب في مزاج السودانيين المحبين للذكر و حلقات النوبة و الهجيج.

و صراحة ناس الإنقاذ قعدوا أربعين سنة يعملوا Scanning لمشاعر و عواطف السودانيين ..و نفسياتهم.
عرفوا المداخل و المخارج .. و تحسسوا الكتوف التي تحرفنوا في إلتهامها ..
عشان كدة تكليبتهم زى مسكة الفهد للغزالة من حلقومها ..لا فكاك

أدبية طاشة من الأدبيات أعلاه :

خلي المعارضة سادرة في خلافاتها و تصفية حساباتها ... و لمن تجي الإنتخابات .. إبقى قابلني

دمتم

Post: #23
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 10:16 AM
Parent: #22

ومن الشعر والشعراء ..

الراحل المقيم فراج الطيب

والاستاذ محمد عبد الحليم

والاستاذة روضة الحاج ..
كانت لهؤلاء مساهمات مقدرة وملموسة في ترسيخ ادب الكلمة الرصين .



ود الباوقة

Post: #113
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Omer Gariba
Date: 05-13-2007, 00:37 AM
Parent: #19

يا جماعه الزول دة واحد من احتمالين ...
يا اما بحاول يغيظ فينا ويشوف ردة فعل القراء اشان نطلع كل مساوي الانقاذ وبالطريقة دي بكون نجح في جلب المزيد من الكراهية للنظام الحاكم.... فلو كان دة قصدو لك منا التحيه اخي ود الباوقة.....
....
الاحتما ل التاني(واللة يكضب الشينة) ...
.......
.......
.......

الهلال يكسب المباراه بهدف نضيف علي الاقل ويشيل كاس الانديه الاوربيه وفي الحاله دي لازم نزيد عدد الركشات في شوارع الخرطوم عشان مشكله السكر دي تنتهي(بضم السين اشان مانتفهم غلط) و بي كدا نكون بدينا عهد جديد للاغنيه السودانيه......
..
..
اوعي واحد فيكم يجي يقول لي انت بتهضرب لاني حا اسالو من علاقه غنيه ترباس تاتي بي تركيبه المجموعه الكونية ....
.
.
.
اهلنا زمان قالو ما كل بصير بشوف..ولا ما كدا يا حبا...يب

Post: #24
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: حمزاوي
Date: 05-10-2007, 10:45 AM
Parent: #1

ود الباوقة اخوي
انت عيان ما طيبا

Post: #25
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-10-2007, 10:54 AM
Parent: #1

Quote: يا سفيان ياخ البتاع ده شرحوهو فوق ،
بالله عليك الله ركز !!



يا طلال ياخ مالك ياخ !!
ده الشعار العاجبني وعايز افهمو وافهم شرحو
مش اي زول حُر في البيعجبو ؟!
انا جيت سالتك في شعار عاجبك !
شوف ده بلاااي
جزاء الله عنا ود الباوقه كل خير
فياود الباوقة طلال ده صاحبي ماتشتغل بيهو كتير
واشرح لي الشعار العاجبني ده ياخ .
Quote: واصل ياود الباوقه ، معاك والله .

انا ذاتي معاك من اول حرف في البوست ده
واكيد لو ربك هون ح اكون معاك لي اخر (السكه)
واهو باب في المعرفة وانفتح لينا وربنا يقدرنا
نتحصل علي علم نافع .
واصل واصل .

Post: #26
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: طلال عفيفي
Date: 05-10-2007, 11:19 AM
Parent: #25


سفيان بالله ما تنحرف بالبوست ده عن مسارو ،
برانا زهجانين ..




Post: #28
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-10-2007, 11:32 AM
Parent: #26

أنا ماشي نيالا
أوووه اوووه
أنا ماشي نيالا..

تخريمة: عندي زوجة خالي (ما سودانية) كانت كل ما تسمع النشيد ده تسالنا: هو قرنق في نيالا..؟ لما نرد عليها بالنفي، تسأل تاني: طيب هم ماشين نيالا يعملو شنو ؟

أتاريهم من بدري ناوين على أهلنا..

ود الباوقة سلام..


Post: #29
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: محمد عمر الفكي
Date: 05-10-2007, 11:35 AM
Parent: #25

يا جماعة انتوا عليكم الله ود الباوقة وطلال ديل بتكلموا جد؟!!!! انا غايتو طلال دا متاكد انه بيسخر لانوا لو كانوا جادين والله لازمهم عنبر في كوبر ولا التجاني الماحي ولا يمكن نكون نحن الجنينا؟

Post: #27
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: خالدة البدوي
Date: 05-10-2007, 11:27 AM
Parent: #1

الفاضل ود الباوقة

Quote: نأكل مما نزرع .


نزرع وتجي المحلية تستقطع ..

وتجي الحراثة تستقطع ..

وتجي الضرايب تستقطع ..

ووقود لتشغيل موتور رفع الموية للارض مافي

غالي ويجلب من اماكن بعيدة ..

والمزارع الكادح في الارض تحت الشمس المحرقة

ما يطلع بأي حاجة تقوته وعياله ..

وحتى ما لاقي مرافق طبية عشان توفر له العناية

بعد التعب ده كلوه ..

اولادة مافي حل غير يكونوا معاه في الحواشة

عشان مافي مدارس متوفرة ..

الكلام ده واقع وانت يااخي الفاضل ود الباوقة تعايشة

في الشمال وارض الزراعة ..

الاماكن التانية بنفس الوضعية بس خلي ناسة يحكوا الواقع ..

طيب ممكن نسأل سؤال ما دام الشعارات دي اتحققت

نحن ليه بنرسل لسه في الفلوس الكثيرة دي

لاهلنا ؟؟؟

الاجابة على السؤال هي تؤكد مدى تنفيذ الشعارات ،،

شكراً اخي ودالباوقة ،،،

Post: #30
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 05-10-2007, 11:39 AM
Parent: #27

to all ingaz mafia gang agents here in this board or in any village in the sudan


الأولى >> شعراء العراق والشام >> نزار قباني >> شيخ حارتنا


شيخ حارتنا




اليوميات

- - -

(29)

أقمنا نصف دنيانا

على حكمٍ وأمثالِ

وشيّدنا مزاراتٍ ..

لألفِ .. وألفِ دجَّالِ ..

وكالببغاءِ .. ردَّدنا

مواعظ ألفِ مُحتالِ ..

قصدنا شيخَ حارتنا

ليرزقنا بأطفالِ

فأدخلنا لحجرته

وقام بنزع جُبَّتِهِ

وباركنا

وضاجعنا

وعند الباب ، طالبَنَا

بدفع ثلاث ليراتٍ

لصنع حجابه البالي ..

وعُدْنا مثلما جئنا

بلا ولد .. ولا مالِ

Post: #32
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 11:51 AM
Parent: #30

كما لا يفوتنا الاشادة بالبرنامج الناحج في ساحات الفداء والذي يقف من خلف انتاجه واخراجه ثلة من الاخيار على رأسهم استاذنا اسحق احمد فضل الله .



ود الباوقة

Post: #31
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-10-2007, 11:51 AM
Parent: #1

السلام عليكم ورحمة الله أخي الفاضل ود الباوقة
تحياتي للمرة التلاته ليك في هذا البوست المعرفي
والمفيد .
استاذنك يا اخي ود الباوقة أن ارد علي الاخ طلال:-
Quote: سفيان بالله ما تنحرف بالبوست ده عن مسارو ،
برانا زهجانين ..


يا طلال كفانا الله شر (الانحراف)
هدفي الجدي والفعلي أن استفيد من هذا البوست
لاخر مرحلة يقدر عقلي ده يستوعبه .
وكمان شايفك انت مستفيد شديد وعايزو يتواصل
وده هدف نبيل منك كونك تحرص علي مثل هذه المعارف
فيبقي يا صاحبي مافيش انحرافات
والمسار صح ميه ميه يا جدع !
ود الباوقة يا اخي عشان الشعار مايروح مننا اهو ليهو:-
هي لله هي لله لا للسُلطة ولا للجاه .
لك شكري مقدماً.
سلم ليّ علي المحروسة !

تحياتي ايضاً لشابات وشباب البوست ده
ويا رجاء كيفنك!
ولابد من نيالا وإن طال السفر.

Post: #34
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-10-2007, 12:13 PM
Parent: #31

Quote: كما لا يفوتنا الاشادة بالبرنامج الناحج في ساحات الفداء

غايتو أنا البوست ده كنت معتبراه جادي جدا لغاية ما قريت الكلام الفوق ده ..



سفيان سلامات.. طبعا طول فترة قعادي في نيالا النشيد ده كان في بالي وعلى لساني..

Post: #37
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-10-2007, 12:29 PM
Parent: #34

تحياتي مرة اخري اخي ود الباوقة وسلامي
ولازلت انتظر شرح شعار :-
هي لله هي لله لا لسُلطة ولا للجاه .

أتمني اخي أن تواصل في تعميم الشرح لنا
وتناقش مثل هذه المداخلات :-
Quote: غايتو أنا البوست ده كنت معتبراه جادي جدا لغاية ما قريت الكلام الفوق ده ..


بحكمة وتروي فهي مداخلات مهمة جداً إن ناقشناها ببساطة وهي راي اخير وهو حق مكفول لصاحبه
خصوصاً وأن الهدف من هذا البوست مفيد ولهذا البوست (مسيرة قاصدة) ونبيلة ستثاب عليها خير
الثواب والجزاء.

تخريمة لست التخريمات:-
هسي طلال ده يارجاء جد جد بيكون قاصد شنو بانحراف البوست
تحياتى

Post: #41
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-10-2007, 12:46 PM
Parent: #37

ود الباوقة سيد البوست وضيوفه سلام تالت..

يا سفيان طلال حيكون حريص إنو اللمخرماتية الزي حالاتنا كده ما يجو يشيلو البوست زي الموج.. ما صديق الموج .. ونوديه حتة تانية..

فالبوست زي ما قلت، مفيد شديد ووراني (شخصيا) الجماعة ديل طيبين ومسالمين قدر شنو.. تحلف ما تقول جو بدبابة ..


Quote: الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ....


دي مقولة سودانية عادية.. الجماعة ديل ما يتسلبطو في حاجات الناس الشعبيين بالله..

Post: #33
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mahathir
Date: 05-10-2007, 11:59 AM
Parent: #1

روسيا فرجخوها وامريكا على حافه الخراب وهسى طلاقات البشير رضى الله عنه نزلت تونى بلير....لى قدام يا جماعه...

Post: #35
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 12:21 PM
Parent: #33

هبي هبي رياح الجنة ..



ود الباوقة

Post: #36
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ملكة سبأ
Date: 05-10-2007, 12:27 PM
Parent: #1

أرمو قـدام ورا مؤمن ..

Post: #38
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 12:32 PM
Parent: #36

لن نذل ولن نهان لن نطيع الامريكان ..



ود الباوقة

Post: #39
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 12:34 PM
Parent: #38

كل شئ لله في سبيل الله ..


الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ....



ود الباوقة

Post: #43
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-10-2007, 12:54 PM
Parent: #39

تحياتي يا ود الباوقة
طال دخولي في هذا البوست المفيد
ولا استطيع امساك نفسي من السؤال
والاستفسار حتي انعم بالمعرفة

وجدت لك هذه المداخلات :-
Quote: وفي مجال الأغنية الوطنية نجد ان مطربنا الكبير الاستاذ كمال ترباس هو من اوائل مــــن تغنوا بحب الثورة حيث لن ننسى رائعته هبت ثورة الانقاذ يوم الجيش للشعب انحاز . واجزم صادقا لولا انحياز الجيش للشعب كان رحنا( شمار في مرقة ..)
ايضا يجب الا ننسى مجاهدات قيقم وشنان وود البخيت في الدفع باغنية الحماسة واعادتــها من جديد بعد ان اندثرت بزوال مهيرة بت عبود .

وداليمنى عثمان ايضا كانت له مساهمات في مجال الاغنية الوطنية .

لهم جميعا التحية والتقدير



وايضاً هذه المداخلة :-
Quote: ومن الشعر والشعراء ..

الراحل المقيم فراج الطيب

والاستاذ محمد عبد الحليم

والاستاذة روضة الحاج ..
كانت لهؤلاء مساهمات مقدرة وملموسة في ترسيخ ادب الكلمة الرصين .



ود الباوقة



وهذه ايضاً :-
Quote: كما لا يفوتنا الاشادة بالبرنامج الناحج في ساحات الفداء والذي يقف من خلف انتاجه واخراجه ثلة من الاخيار على رأسهم استاذنا اسحق احمد فضل الله .



ود الباوقة

بالفعل لهم التحية والتقدير لانهم( شنفوا) اذننا بجميل القول وجزيل الشكر لك لانك لازلت تحفظ المكرمة للاكارم .
اتمني عليك يا اخي العزيز أن تسعدنا بان تختار لنا بعض النماذج من الفنانين هؤلاء :-
المجاهد الفنان قيم
والمجاهد الفنان محمد بخيت صاحب (كل شي لله كل شي لله ) هذا الشعار العظيم الثروة .
والفنان المجاهد شنان (هو وين بالمناسبة دي لو عارف خبر ليهو وريناياخ؟!
لتكون هذه النماذج خير دليل علي أدبيات هذه الثورة .

تحياتي وشكري لك مقدماً اخي العزيز.

Post: #40
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Deng
Date: 05-10-2007, 12:39 PM
Parent: #1

ود الباوقة.

شايفك بقيت تهضرب. لقائك مع عمر الجزلي قرب ولا شنوا.
لقد كنت أسم في حياتنا يا ود الباوقة وما تنسا تاخد معاك حبيب روحك صلاح غريبة.

بالمناسبة

صلاح غريبة اليومين ديل في إجازة وأنت ساديي ليهوا ولا شنوا؟

دينق.

Post: #42
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Omer Abdalla
Date: 05-10-2007, 12:49 PM
Parent: #1


الأخ ود الباوقة
تحية طيبة
يبدو فعلا انك جاد في دفاعك عن الإنقاذ (بالمناسبة وحسب ما أذكر فإنك لم تبدأ في هذا المنبر انقاذيا بل لعلك كنت ماسك العصاية من النصف إن لم تخني الذاكرة) بيد أنه دفاع جاء متأخر وبعد أن أدرك الجميع بما في ذلك كبار الجبهجية كذب هذه الشعارات .. وطالما احتاج النهار الى دليل (وبالمناسبة بيت الشعر هذا هو من حكم أبي الطيب المتنبي) فسنحاول جهدنا الإتيان بهذه الأدلة عساها تصحي من لا يزال غارق في غيبوبة وهم الإنقاذ "القديمة" ..
ولنبدأ بشعار "نأكل مما نزرع" ..
ففهي عهد الأنقاذ حصلت مجاعتان كبيرتان بحسب تقارير الأمم المتحدة .. الأولى بسبب الحرب في الجنوب وتفاقمها في ظل الأنقاذ حينما صورتها الحكومة بأنها حرب مقدسة ضد الكفار ولحماية الوطن والعقيدة فسيروا لها قوافل "الشهداء" (مليون شهيد فدا التوحيد) والتوحيد المعني هنا ليس توحيد الوطن كما حاولت أن تموه وأنما هو إعلاء راية التوحيد (لا إله الا الله) يعني "أسلمة" الجنوب بحسب فهم الإنقاذيين القاصر للإسلام ولذلك اعتبروا أن كل من يموت في هذه الحرب "شهيد" يستاهل الحور العين فابتدع عراب النظام مسألة اقامة أعراس الشهداء قبل أن يرجع في كلامه ويعتبر من مات في الجنوب "فطيسا" .. المهم تلك الحرب سببت مجاعة بحر الغزال المشهورة في عام 1998 والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف وتشرد الملايين .. مزيد من المعلومات في الرابط أدناه:
http://www.hrw.org/reports/1999/sudan/
والمجاعة الثانية حصلت في عام 2004 في شرق السودان .. ودعني أنقل الخبر كما هو:
Quote: اكثر من200 ألف شخص يعانون من المجاعة في السودان
25/12/2004
أفادت منظمات إنسانية محلية الجمعة في نداء في نيروبي أن اكثر من مئتي الف شخص يعانون من المجاعة بسبب ندرة الغذاء في المخيمات وقرى شرق السودان.

http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=50114
ولا أعتقد أنني احتاج أن اتحدث عن مأساة دارفور ..
لكنك وكغيرك من الإنقاذيين فالجنوب والشرق ودارفور لا يدخلون ضمن حساباتكم لحدود السودان الذي يأكل مما يزرع طالما أن محلات السيوبرماركت في الخرطوم وضواحيها ملأى بما لذ وطاب ..
لكن دعنا نتحدث عن الإحصاءات لنرى مدى صحة حديثك عن الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية .. فقد قررت بعين قوية في معرض ردك على الأخ هشام المجمر:
Quote: اخي الكريم المجمر .. قصدك وزير الزراعة وقد ذكر تدني الصادر وليس الانتاج الداخلي .. يعني الوفرة بالداخل ليس عليها غبار ..

فالصادرات الزراعية للسودان في عام 79-81 كانت 533 مليون دولار ونزلت في عام 2004 (أي بعد 15 عام من حكم الأنقاذ الى 395 مليون دولار) أما الواردات الزراعية فقد كانت في عام 79-81 حوالي 298 مليون دولار فبلغت في أواخر عهد الأنقاذ في عام 2004 حوالي 637 مليون دولار .. وهذا يعني أننا لا نأكل مما نزرع كما ادعيت بل نستورد جزء كبير من غذاءنا ..
المصدر منظمة الغذاء العالمي http://www.fao.org/es/ess/compendium_2006/pdf/SUD_ESS_E.pdf
طبعا دخل السودان وبخاصة من البترول زاد في ظل الإنقاذ لكن جله يذهب الى جيوب الإنقاذيين فيظهر عمارات فخمة وعربات فارهة وأرصدة حسابات متصخمة داخل وخارج السودان .. أما أحمد وحاج أحمد ودينق وأدروب فلا يزالون يعانون في سبيل الحصول على لقمة العيش النظيفة ..
سأتابع بقية الشعارات في وقت لاحق
عمر

Post: #44
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mamoun Ahmed
Date: 05-10-2007, 03:02 PM
Parent: #1

عن اخبار سودانيزاونلاين:


زيادات الاعتداءات علي المال العام بنسبة 66.7%
جملة التجاوزات (904.3) مليون دينار استرد منها ما يعادل (4%) فقط
* ماهر ابوجوخ
بلغت جملة الاعتداءات على المال العام في الفترة من أول سبتمبر 2005م
وحتى نهاية أغسطس 2006م في نطاق الأجهزة القومية
باستثناء قطاع المصارف (904.3) مليون دينار، مقارنة
بمبلغ (542.5) مليون دينار، بزيادة قدرها (361.8)
مليون دينار بنسبة (66.7%) عن العام الماضي، استرد منها
(34.6) مليون دينار، أي ما يعادل (4%) من جملة المبالغ المعتدى عليها.
وأوضح المراجع العام ابوبكر عبد الله مارن في خطابه الذي قدمه
للمجلس الوطني يوم الأثنين 14 ابريل 2007م ،
أن التصنيف الإداري للاعتداءات على المال العام يشير إلى
أن (670.9) مليون دينار بنسبة (74%) في نطاق الشركات
والهيئات القومية من إجمالي المبلغ المعتدى عليه،
و(69.3) مليون دينار بنسبة (8%) في نطاق الأجهزة القومية
المركزية، و(164.1) مليون دينار بنسبة (18%) في نطاق
الأجهزة القومية بالولايات. أما التحليل النوعي الإجمالي
لجملة المبالغ فأوضح أن الاعتداءات بخيانة الأمانة بلغت
(813) مليون دينار بنسبة (90%)، والتزوير (72) مليون
دينار بنسبة (8%)، والتبديد (14.3) مليون دينار بنسبة (2%)،
والصرف دون وجه حق (4.4) ملايين دينار، والنهب (0.6) مليون دينار.
أما التصنيف المحاسبي فكشف أن الايرادات مثلت (24%)
من جملة المبالغ المعتدى عليها، والمصروفات (8%)،
وعجز المستودعات (61%)، وعجز الخزن (7%) من جملة المبالغ المعتدى عليها.
وحول الوضع العدلي لقضايا الاعتداء على المال العام،
ذكر المراجع العام أن عدد البلاغات وصلت (58) بلاغًا قضائياً
تم البت في (11) قضية ولا تزال (5) قضايا أمام المحاكم،
و(35) تهمة أمام الشرطة والنيابة، و(6) حالات لا تزال
بين يدي رؤساء الوحدات فيما شطبت تهمة واحدة.
وكشف التقرير عن وجود مخالفات للمادة 91 (3) من الدستور
الانتقالي وقانون الاعتماد المالي لسنة 2004م في الانفاق
العام للدولة في الفصل الثاني بزيادة صرف الاعتمادات
المخصصة للفصل التي تبلغ (378.6) مقارنة بما تم صرفه
والذي يبلغ (385.3) مليون دينار بنسبة زيادة بلغت (2%)
من الاعتمادات المخصصة، والفصل الرابع المعني بالمصروفات
الرأسمالية -التي تشمل التنمية القومية والمساهمة في
رؤوس الأموال- والمحدد بـ (272.4) مليون دينار بصرف
(341.5) مليون دينار بزيادة قدرها (69.1)
مليون دينار بزيادة قدرها (25%).
وتمثلت أبرز ملاحظات التقرير من خلال فحص نظام
الرقابة الداخلية للوزارات والوحدات القومية لعدم الدقة
في إعداد الموازنات بحسب المؤشرات التي أظهرت عدم
واقعيتها بنتيجة التنفيذ، وصرف مبالغ دون وجه حق للعاملين
المتغيبين عن العمل بسبب قصور بعض الوحدات في التنسيق بين
اداراتها المختلفة، وعدم التزام بعض الوحدات بقواعد
واجراءات الشراء والتعاقد المنصوص عليها في اللائحة المالية،
وتجنيب ايرادات دون الحصول على موافقة وزارة المالية،
وتأخير توريد المتحصلات، واستخدام الهواتف السيارة
في عدد من الوحدات وتجاوز السقوف المالية المحددة لاستخدام
هذه الهواتف ودفع تكاليف التشغيل نقداً لمستخدم الهاتف
دون تقديم الفواتير المؤيدة لصحة ذلك الانفاق،
وصرف حوافز ومكافآت لا تتسم بالمشروعية ببعض الوحدات،
وعدم ارسال العقود المبرمة ومقاولات الانشاءات الجديدة
للديوان وعدم تقديم مستنداتها للمراجعة عند طلبها،
واجراء تسويات لاخفاء التجاوزات في بعض البنود أو
لتخفيض أرصدة العهد والامانات دون وجود مستندات تؤيد
ذلك، وسحب شيكات دون التأكد من كفاية الرصيد مما يمثل
سحباً على المكشوف الأمر الذي يعد مخالفاً لأحكام اللائحة المالية،
وفتح حسابات بنكية دون الحصول على موافقة وزارة المالية،
واقتصار المراجعة الداخلية على مراجعة الايرادات والمصروفات فقط،

وقيام كل المستشفيات بتعلية ايرادات العون الذاتي لحساب الأمانات،
وفرض رسوم لم تتم اجازتها من قبل السلطة المختصة.
واوضح التقرير أن جملة الاعتداءات على المال العام بالولايات
الشمالية شهدت انخفاضاً عن العام الماضي حيث بلغت (187.3)
مليون دينار مقارنة بـ(202.5) مليون دينار في العام الماضي
تم استرداد (16.5) مليون دينار بنسبة (9%) من جملة المبلغ
المعتدى عليه. وأشار التقرير لعدة ملاحظات على حسابات
الولايات والتي تتمثل أبرزها في (تخطيط الموازنات بصورة
غير واقعية بالاستناد على التقدير الحكومي دون الاعتماد
على أساليب علمية، وعدم متابعة الولايات للمبالغ التي
تخصم من الدعم الاتحادي التنموي وتصرف نيابة عن الولاية
دون معرفة المشاريع التي سددت لها أو الوحدات، وتركيز
الصرف على الفصلين الأول والثاني وضآلة الصرف على التنمية
لقصور الموارد وزيادة الاستخدامات وعدم إيلاء التنمية الأولوية،
واعتماد الولايات على الدعم المركزي، واحتياج الهياكل الإدارية
بالولايات للدراسة والتحديث وتنمية القدرات البشرية لرفع كفاءة
الأداء، وعدم التزام بعض الولايات بقوانين الاعتمادات
المالية بتجنيبها لإيرادات خارج نطاق الميزانية والصرف منها
والتداخل في الصرف بين فصول الموازنة في كثير من الولايات)،
فيما لم يقم الديون بمراجعة حسابات حكومة جنوب السودان وولايات الجنوب.
وكشف التقرير أن الديوان قام بمراجعة الحسابات الختامية
للهيئات والشركات المملوكة للدولة أو التي تسهم في رأسمالها،
والتي بلغ عددها (204) وحدات تمت مراجعة (116) وحدة،
منها (64) تمت مراجعتها للعام 2005م، و(52) تمت مراجعتها
للأعوام المالية الأخرى، وشملت مراجعة ميزانيات (167)
تخص تلك الوحدات، فيما لا تزال (70) وحدة تحت المراجعة،
منها (55) وحدة خاصة بالعام 2005م، و(15) وحدة لأعوام أخرى.
ولم تقم (64) وحدة بتقديم حساباتها الختامية للمراجعة
في عام 2005م، بالإضافة لـ (23) وحدة منذ عدة سنوات ذكر
التقرير (أن معظمها متوقف عن مزاولة أعماله)، وفيما يتعلق
بمصانع السكر فقد أوصى التقرير بالرجوع للتقويم الزراعي
القديم الذي يبدأ في الأول من يوليو وينتهي في الثلاثين من
يونيو باعتبار أن التقويم الحالي الذي يبدأ في أول يناير
وينتهي في آخر ديسمبر لا يغطي دورة النشاط الاقتصادي للمصنع
وصعوبة تصفية حساب كل موسم على حدة وزيادة العبء الحسابي.

Post: #45
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: عمران حسن صالح
Date: 05-10-2007, 03:24 PM
Parent: #44

تم سحب المُداخلة ....

الله معاك أخي ود الباوقة ...
البوست (إتلوث) ...

Post: #47
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Adrob wad Elkhatib
Date: 05-10-2007, 03:58 PM
Parent: #45


Post: #46
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: معتصم دفع الله
Date: 05-10-2007, 03:55 PM
Parent: #1

واحدة من أدبيات الإنقاذ ..

إنو الناس بتنوم بدري من المغصة ..
وتصحى بدري وهي ممغوصة من أمس ..

والحاجة العايز أعرفه ..
سر الأصبع البمدوهو الجماعة ديل لشنو ؟
واحد من الظرفاء قال دا عشان يقدو بيهو عين الشعب السوداني ..

هي لله ..
هي لله ..

Post: #48
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ASAAD IBRAHIM
Date: 05-10-2007, 04:14 PM
Parent: #46

كلام زي دة

صلاح غريبة صحفي متجول الرياض

ما يكتبو

كباية ليمون باردة لود الباوقة وشيليهو علي الضل داك

بس تعرف

الواحد ضحك من الصباح

برضك مشكور

Post: #49
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: tmbis
Date: 05-10-2007, 04:20 PM
Parent: #48

ده كلــووو كوم يا ود الباوقــة
وكنانة والرهــد كوم براهــووو
والله حفرتوهــا جنس حفــر .. لمن آلواطــة جابت ( زيــت )

.
.
.
تكبيـــــــر

Post: #50
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 04:24 PM
Parent: #49

امريكا لمي جدادك ...



ود الباوقة

Post: #51
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: حسن الجيلى سعيد
Date: 05-10-2007, 04:32 PM
Parent: #1

Quote: امريكا لمي جدادك


هههههههههه......

والله ياود الباوقة اخوى ,بنضحك من المغسة ,18 سنة من عمر السودان......إتفرتقنا وإدشدشدنا و...... و........مافى داعى ما اودوا ليك الخور

رسالتك وصلتنا تب يا ود الباوقة فك الله غربتك

كمية من المودة

Post: #52
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: wesamm
Date: 05-10-2007, 04:41 PM
Parent: #51

object width="425" height="350">
انجاز انقاذي اخر

Post: #53
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-10-2007, 05:36 PM
Parent: #1


سلام يا شباب وياشابات
البوست ده كان منساب
في آمان الله ومستفيدين
منو انا وطلال اخوي
وبنسأل وحارسين الاجابات
فجأة كده انقلب الحال
وجاءت صور كوجنت البوست
وكعوجتو والواحد بقي ماقادر
يحسبه بركات وفتح رباني
والا سخط وثبور وعظائم أمور
المهم اي زول عندو صورة كبيرة
جوه هنا يلمها لينا برة أو يصغره
البوست ده عندو مسيرة قاصدة لازم يصله
اللهم هل بلغت
اللهم فاشهد .

Post: #54
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 06:25 PM
Parent: #53

مادايرين دقيق فينا دقيقنا كتير مكفينا ... اللهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال ...

اللهم اجعله بلدا آمنا وارزقنا من خيراته .

ود الباوقة

Post: #55
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 06:29 PM
Parent: #54

جاهزين جاهزين لحماية الدين ..

للبلاد رب يحميها اللهم احمى السودان من شرور الاشرار وكيد الاعداء .

واشغل اعدنا بانفسهم يا ربي ابليهم بالمرج ....

المرج هو اغلاق باب الرزق من القبل الاربعة والعياذ بالله ...


ود الباوقة

Post: #56
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 06:39 PM
Parent: #55

هبت ثورة الاتقاذ يوم الجيش للشعب انحاز .. هبت ثورة الانقاذ .

وتحولت الهبوب الى اعصار كاسح يكتسح كل من يعوق المسيرة المظفرة بعون الله تعالى ...

بارك الله فيك اخي ترباس وجعل ما صدحت به عن الثورة المباركة في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ...



ود الباوقة

Post: #57
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 06:43 PM
Parent: #56

من اقوال الراحل المقيم الاستاذ فراج الطيب ..

حلمت بمقدمك الميمون يا عمر ..

قصيدة عصماء سأقوم بتنزيلها ان شاء الله لاحقا .



ود الباوقة

Post: #58
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ASAAD IBRAHIM
Date: 05-10-2007, 06:45 PM
Parent: #56

Quote: بارك الله فيك اخي ترباس وجعل ما صدحت به عن الثورة المباركة في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ...




ود الباوقة والله انت من المواهب المدفونة

يا خي بالجد مكانك تلفزويون جمهورية الكيزان

Post: #105
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: امجد محمد الأمين
Date: 05-12-2007, 02:22 PM
Parent: #56

Quote: بارك الله فيك اخي ترباس


شر البلية ما يضحك ...

بارك الله في ترباس ...
ترباس القاهرة ...

بقليبك تقول لي تعال و تعال ..
و بي عيونك تقول لي لا ما في مجال ..

و شيل ليك كم كلمة و عدلها ...
و ستتضح الرؤيا ..

Post: #59
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Omer Abdalla
Date: 05-10-2007, 07:44 PM
Parent: #1

يا أدروب ياخي عليك الله زح لينا المطعم والحمار ديل وخلي البوست العجيب دا يستعدل عشان نقدر نتابعه برواقة
والا أقول ليك شيل الحمار وخلي لينا مطعم "التوحيد" تماشيا مع روح البوست

ياجماعة أنا ترباس دا لي مدة ماطايق غناه .. هسي يادوب عرفت السبب .. يبدو فعلا انو غيبوبة الأنقاذ دي كانت لامة وشاملة
والعياذ بالله من غضبه ..

عمر

Post: #60
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ASAAD IBRAHIM
Date: 05-10-2007, 08:00 PM
Parent: #59





تاتي تاتي تاتي

بريدك ماني خاتي

انت سبب بخاتي



اتاريهو قاصد الانقاذ

اهو اتعلمنا حاجة



Post: #61
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: kamalabas
Date: 05-10-2007, 08:16 PM
Parent: #1

كتب ود الباوقة
Quote: جاءت الثورة بشعارات سرعان ما ترجمتها الى واقع ملموس وانجاز محسوس بدأتها بالشعارات التالية .


نأكل مما نزرع . وهاهي النفرة الخضراء تعم انحاء السودان المختلفة قمحا وسمسما وفولا وخضروات تسر الناظرين ..

امريكا روسيا قد دنا عذابها على ان لا قيتها ضرابـــها . فروسيا قد ذهبت في خبر كان بعد ان كفانا الله شر ملاقاتها وامريكا تجلس على شفا حفرة من النار .

.... ولازلت تسورد القمح بعد أن زعمت أنك قد صدرته ?.. بالمناسبة
هب أن الارض قد أشتعلت قمحا والسماءقد أمطرت منا وسلوي
أين مردود ذلك علي المواطن? أين مردوده علي مردوده علي فقد مجانية العلاج
والتعليم وهي مكتسبات نعمنا بهامنذ عهد حكم الانجليز?
أم مواجهة أمريكا فقد تمثلت في الركوع لمطالبها وطر د المتطرفيين والارهابيين وقفل دور المؤتمر الشعبي العربي والاسلامي وتسليم قوائم الارهابين
وأنفاذ حزم التدخل الخارجي والبصم علي الاتفاقات التي أعدها الغرب
مثل نيفاشا
.. لادري كيف ستسود العالم أجمع وتواجه الغرب وأنت تفرط في السيادة والتراب
الوطني/ ? كيف ستسود العالم وتواجه الغرب وأنت عاجز عن أسترداد حلائب
والفشقة والتي فرطت فيها لدولةإجنبية?
كيف يتثني لمن فرط في تراب بلده أن يواجه الغير/?
كمال

Post: #62
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: رامي يوسف الصديق
Date: 05-10-2007, 08:17 PM
Parent: #61

جزاك الله خير أخي ود الباوقة وربنا يجعل فكة الزهجة دي في ميزان حسناتك ويدخك الجنة....

Post: #63
Title: أين هو خرق التفويض ياعادل??????
Author: kamalabas
Date: 05-10-2007, 08:27 PM
Parent: #1

عذرا نزل بالخطاء

Post: #64
Title: وشهد شاهد من أهلها..!!!
Author: kamalabas
Date: 05-10-2007, 08:34 PM
Parent: #1

علي ذكر عهد الشعارات وأنبهار وأنخداع البعض بالشعارات الجوفاء
نهديك هذه الافادة
للسيد عبد الله عبد السيد

كنت في زمرة الاخوان زهاء اربعة عقود ، جذبني ان غايتهم كانت تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عندما يتمكنوا من استلام السلطة .. وقد عاصرت نماذج فاضلة ومشرفة من الاخوان امثال مبارك قسم الله وعبد السلام سليمان والتجاني ابو جديري وحاج نور تغمدهم الله برحمته الواسعة وعوض كبوش بارك الله في ايامه .. كانوا يمثلون القدوة الحسنة باقوالهم وافعالهم وترسيخ مفاهيم القيم والمثل والاستقامة.. تقلدت مهام ومسئوليات في الداخل والخارج ، شاركت في مسارح العمليات حماية للعقيدة وصونا للوطن.
وها هو المجاهد السابق عبد الله عبد السيد يسجل هذه الشهاد ة التي
تناقض ود الباوقة

Quote: .......ونجح بعضهم في تقلد وظائف سيادية وبقراراتهم التعسفية احالوا حياة السواد الاعظم من المواطنين الى محنة ومسغبة تمهيدا للانتخابات المزمعة بعد ان يكون المواطنون قد عانوا مرارة التوجه الحضاري عسفا وعلقما بالمسميات التي لا تعد ولا تحصى من الجنايات و الرسوم والضرائب وزيادة الاسعار.
كنت قد وصلت لمستوى عضوية مؤتمر الولاية والعام ولكني ادركت ان علي العضو ان يكون مجرد (امعة) ، عليه ان يوافق على القرارات المتخذة مسبقا من القلة القيادية الذين بايدهم مقاليد الامور ومن يبدي رأيا مخالفا يعتبر مناكفا ومعوقا وغير متعاون ...فجلس في مقاعد المتفرجين اصحاب كفاءات علمية وخبرات عملية. لقد بلغ حجم الفساد المالي والاخلاقي في ظل حكم الانقاذ مستوى غير مسبوق بخلاف تصنيف بعض الجهات الاجنبية لمستوى الفساد المتقدم ، تكفي التقارير السنوية الرسمية لديوان المراجع العام التي تستعرض في المجلس الوطني .. وقضايا فساد كثيرة لا تجد طريقها للمحاسبة والمحاكمة ..
ثم يشرع الرجل في تسجيل شهادته في هذا الخيط
الأخوان .. والفساد ... والعدالة (1) / يقلم : عبد الله عبد السيد
كمال

Post: #65
Title: Re: وشهد شاهد من أهلها..!!!
Author: ود محجوب
Date: 05-10-2007, 09:08 PM
Parent: #64



واصل واصل ود الباوقة ولا تلتفت لهؤلاء الحاقدين


احصائيات الفساد وارقام السرقات الفلكية دى كلها مزورة ومن صنع المخابرات الأمريكية والموساد.

واتضح لى حتى المراجع العام السودانى عميل للموساد والا ما كان مرق مثل هذه الفضائح المشينة.



Quote: ]
امريكا لمي جدادك ...



ود الباوقة




أمريكا وروسيا لمن جدادن من زمان

لكن يا ود الباوقة أخوى شايف الصين حتى هى رفعت رأسها

((أدوها على رأسها.))

ولا نامت أعين الجبناء.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #66
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-10-2007, 10:41 PM
Parent: #1

Quote: امريكا لمي جدادك ...





واااااااو
أول مرة أعرف إنو امركا عندها جداد حايم في الحلة..




Post: #67
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: الشفيع عوض شوشتا
Date: 05-10-2007, 10:52 PM
Parent: #66

الذ بوست قريتو في الفترة الاخيرة ...

..

.

انت جادي ازول.

Post: #68
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-10-2007, 11:16 PM
Parent: #67

الله اكبر ياهو ديل اعنا الشعبي ياهو د يل

التحيى نزجيها لدفاعنا الشعبي الرديف الاول لقوات شعبنا المسلحة والذي ما زال يجاهد لاعلاء كلمة الحق
وارساء عدالة السماء في الارض .
التحية لرجال الشرطة الشعبية الرديفة لقوات الدفاع الشعبي الباسل والتي استطاعت بسط الامن عبرنقاط مراكز الامن المنتشرة وسط الاحياء . بعد ان انفرط عقد الامن في عقود الحكم المباد . كان الحرامــــي يقفز من السور ويقوم بايقاظ اهل البيت لارشاده على ما يريد سرقته .

اللهم اجعله امنا مستداما واحمي وطننا من شر الحاسدين المخربين اخوان الشياطين .



ود الباوقة

Post: #77
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يحي ابن عوف
Date: 05-11-2007, 09:16 AM
Parent: #68



هذه البوست خاصة بالملف الأسود انظام العميل المتمردالبشيروالجبهة اللاأسلامية

من أدبيات ثورة الانقاذ



هذه البوست خاصة بالملف الأسود رقم 2 لنظام المتمرد البشيروالجبهة اللاأسلامية

من أدبيات ثورة الانقاذ

Post: #69
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: بكري الصايغ
Date: 05-10-2007, 11:20 PM
Parent: #1

الإسلام السياسي والدولة.. السودان نموذجا.
------------------------------------
خالد عويس (بحث : خالد عويس)

[email protected]

الحوار المتمدن -

العدد: 1645 -

2006 / 8 / 17


لا يتعلق الأمر بإنقلاب عسكري عادي، هو الثالث في تاريخ السودان، عدا إنقلابات أخرى فاشلة، بل بأيدلوجية دينية منغلقة سعت - عبر الجيش - للاطاحة بحكومة ديمقراطية، ووضع كل مخططاتها "الأصولية" محل تنفيذ، مغيرة بذلك الوجه العلماني والمدني للسودان، ذلك الوجه الذي استمده منذ عقود طويلة، أفاد خلالها المثقفون الليبراليون السودانيون من دراستهم في مدارس وجامعات بريطانية، ما شكّل طبقة مستنيرة، ارتكبت أخطاء سياسية لعل أفظعها المعالجات المبتسرة لمشكلة جنوب السودان، غير أنها تمكنت في المقابل من كبح جماح الثقافة السلفية الأصولية التي كانت تجاهد للبقاء في ظل قناعات مجتمعية بالمدنية والحداثة، تقودها نخبة حازت اجماعا واسعا عبر السبل الديمقراطية، وعززتها ثورتين شعبيتين ضد نظامي الجنرال إبراهيم عبود (1958-1964) والجنرال جعفر نميري (1969-1985) من أجل استعادة الديمقراطية.
ما حدث في السودان بعد إستيلاء الإسلامويين على السلطة، يجل على الوصف، خصوصا لجهة إنه توسل بالإسلام و"الدولة الإسلامية". وطيلة خمسة وعشرين عاما، ضخ الإسلامويون السودانيون يقودهم الدكتور حسن الترابي شعارات استهدفت بالأساس نسف المفاهيم المدنية واحلالها بمفاهيم "إسلامسياسية" عريضة. إذ كان يصعب قطعا ترجمتها لمشروع سياسي ناضج.
وعوضا عن التصدي لهذا "المشروع الناقص" من قبل الأحزاب السياسية "المدنية" في السودان وخصوصا حزبي الأمة، والاتحادي الديمقراطي، انخرط الحزبان وغالبية نخبهما المثقفة في مجاراة "المشروع الإسلامي" ومحاولة خلق مشروعات موازية مماثلة له.
وفي غضون سنوات قليلة، كان المشروع الأكثر أصولية، وقدرة على الالتفاف السياسي - باسم الدين - يزايد أكثر، ويطرح شعارات براقة، تتماهى مع محيط عربي وإسلامي متوجه بالفعل منذ نهاية السبعينات للإسلام السياسي.
كانت الخطوط العريضة التي يطرحها إسلامويو السودان تتمثل في تطبيق الشريعة الإسلامية، وإقامة نظام إسلامي، واقتصاد إسلامي، مع توجه واضح إبان الديمقراطية الثالثة (1986-1989) لاعتبار الحرب في جنوب السودان بين الجيش النظامي وثوار حركة تحرير السودان (الدكتور جون قرنق)، معركة مقدسة.
ولربما كان واحد من أهم أسباب عجلة الإسلاميويين في الاطاحة بحكومة الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، هو قرب التوصل لاتفاق سلام نهائي بعد اتفاق مماثل مبدئي بين الدكتور جون قرنق ومحمد عثمان الميرغني (زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، الشريك في الحكم آنذاك).
لم يكن لدى الإسلامويين السودانين برنامجا سياسيا فعليا للحكم، بخلاف الشعارات التي ما فتئ دعاة الإسلام السياسي و"أسلمة المجتمع" يطرحونها في كل مكان في العالمين العربي والإسلامي. لكن الإسلامويين السودانيين زادوا على الشعارات، تفصيلات وجزئيات في البرنامج تتحدث عن حقوق المسيحيين، وحلول أزمات السودان المستفحلة، إنما بتغليب المنحى الشعاراتي.

الاختبار الحقيقي.. الدولة:
__________________________

أصبح الإسلامويون السودانيون أمام الاختبار الحقيقي في اليوم الذي تلا إنقلابهم. حيث بات متوقعا "تنزيل" الشعارات، والمضي قدما في تجسيد "دولة إسلامية" في القرن العشرين، بأدوات وتفكير القرن السابع. وبعيدا عن تفكيك تلك الشعارات، وتحليلها، بل ومقاربتها بمفاهيم الدولة المدنية الحديثة، لابد من محاكمة تطال التجربة في ضوء "إسلاميتها"، وفي ضوء "تدين" الدولة، و"أخلاقيتها" و"استقامتها"، لأن هذه المفاهيم هي التي شكلت البنية الرئيسة في فكر الإسلام السياسي في السودان.
وكان أشياع الدكتور الترابي دائما ما يعتبرون أن السبيل لـ"هداية" المجتمع، وانصرافه لشؤون العبادة والانتقال به إلى نموذج مدني - نسبة لمجتمع المدينة المنورة - يكمن في حل عقدة أساسية تتمثل في الحكم، فأمور "العباد لا تستقيم بوجود الحكم الفاسد البعيد عن قيم الدين".
وقيم الدين، والحكومة المؤسسة على الدين لا تبنى إلا بوجودهم هم على رأس السلطة. فحتى مشاركتهم السياسية في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري - الذي بايعوه إماما للمسلمين – والتي امتدت سبعة أعوام، لم تعتبر بنظرهم كافية، على الرغم من أن أحكام الجلد والقطع والقتل والمسائل الشكلية سادت السنوات الأخيرة من حكم نميري، جنبا إلى جنب مع تراجع الحياة المدنية واعدام المفكرين (محمود محمد طه، أعدم في 18 يناير 1985).
كانت نسبة من السودانيين (الجبهة الإسلامية حازت 54 مقعدا فقط من أصل 260 مقعدا في البرلمان السوداني 1986 !!) تعتبر أن الدين "الحق" والمفاهيم الدينية الخالصة ستجد سبيلها إلى الحياة العامة فعلا إذا ما حكم الإسلامويون.
وكان واضحا أن غالبية هؤلاء يعتقدون أن ما تبثه أجهزة الإعلام التابعة للإسلاميين حول "التطبيق النموذجي"، وما تؤكده الشعارات الإسلامية، سيخلق مستقبلا مغايرا تماما للسودان، حيث ينهض الحلم بديلا للواقع، وينشأ اعتقاد جازم بأن الحكم الإسلامي - أي حكم إسلامي - سيكون مماثلا لحكم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه !!
الغريب في الأمر أن تجربة جعفر نميري لم تثن هؤلاء الأشياع عن التطلع إلى النظام السياسي الإسلامي. لكن رمي الأحزاب الأخرى بثقلها في هذا الميدان (حزب الأمة عبر برنامجه "نهج الصحوة الإسلامية" والحزب الاتحادي الديمقراطي "الجمهورية الإسلامية")، ميدان التنافس "الإسلامي" أخلى الساحتين السياسية والفكرية من منظومات "حداثية" وعلمانية قادرة على تعرية الشعارات "الإسلاموية" وتفريغها من مضامينها. والأكثر غرابة، أن هذين الحزبين خصوصا حصلا على فرصة ذهبية باستعراض تجربة جعفر نميري الشائهة في تطبيق أحكام زعم بأنها إسلامية.
وكانت تجربة نميري التي أوعز بها الإسلامويون، قائمة على قوانين وممارسات وأمور شكلية لا تنسحب على الفهم العميق للدين، ولا تنفذ من المظهر إلى الجوهر.
وحين كانت أيدي بعض الصبية صغار السن والجياع تقطع في الخرطوم، كانت رائحة فساد كبار المسؤولين تزكم الأنوف. وكانت المجاعة التي ضربت شرق إفريقيا في 1984 تشرد الملايين في دارفور وكردفان، من دون أن يعترف نميري بـ"المجاعة" التي تواجه "حكومته الإسلامية" !!
في عهد الإنقاذ، صار الأمر أسوأ. فالمستشارون في عهده الذين أغروه بتطبيق "شرع الله"، أصبحوا على رأس الدولة، وبمثابة عرابيها. والذين كانوا يأتمرون بأمر نميري ويبايعونه إماما للمسلمين، أضحوا "آئمة"، فماذا كان حصاد سنوات "التجريب الإسلاموي" ؟

(المؤمنون) أدخلوا زجاجة في مستقيمه !!
____________________________________

يتضح البون الشاسع بين الشعارات "البراقة" والتطبيق حين يصار إلى مقارنة ما جرى في السودان في عهد "الحكومة الإسلامية"، بما طرحه الإسلامويون سابقا. وإذا أراد أي باحث أمين أن يعير مطابقة الدولة - أية دولة - لأبسط المعايير الأخلاقية، فلابد أن يعرج أولا إلى حادث وقع أخيرا في يونيو 2006 (بعد توقيع اتفاق السلام، والمزاعم عن مناخ الحريات). ففي شهر يونيو - يكتب المفكر اليساري السوداني الحاج وراق عن معارض شيوعي تعرض للتعذيب (على يد من؟) - :
(ادخلوا له زجاجة في مستقيمه! وهذا لم يكن مجرد ادعاء وانما اثبته الكشف الطبي! أحد اشكال التعذيب التي يقشعر لها وجدان كل شريف، والتي تعرض لها الطبيب عمر التاج النجيب! وقبله تعرض طلاب جامعة أم درمان الاهلية، ومعتقلو (إقليم) دارفور و(حزب المؤتمر) الشعبي، وقبلهم الألوف في بيوت الاشباح من الديمقراطيين والمعارضين الى شبيه لهذه الممارسات الوحشية، مما يطرح بإلحاح قضية التعذيب في البلاد: أهي تجاوز لبعض افراد في أجهزة الأمن ام مظهر من مظاهر انتهاكات حقوق الانسان في البلاد؟.)
ويثير وراق هنا نقطة جديرة تماما بالمناقشة. فالدولة "الإسلامية" ما تزال بعد 17 عاما عاجزة عن احترام حقوق الانسان، وما تزال بعيدة عن أي قانون "أخلاقي وضعي" ناهيك عن أي وازع ديني !! وبطبيعة الحال فقد أدرك السودانيون بعد مرور بضعة أشهر فقط على حكم الإسلامويين بأن "الدولة الإسلامية" ما هي إلا "معتقل كبير" ترتكب فيه أفظع الجرائم وأكثرها وحشية بضمائر تستأنس بنصوص القرآن والأحاديث الشريفة.
ما حدث للدكتور عمر التاج ظل ممارسة "أصيلة" لأجهزة الأمن التابعة لدولة الإسلامويين. ولنتعرف على عدل دولة الإسلامويين، وأخلاق هذه الدولة، من خلال قراءة جزء من رسالة (العميد) محمد أحمد الريح الموجهة لوزير العدل السوداني في 15 أغسطس 1993:
"تعرضت شخصيا للاغتصاب وإدخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشي وآخرون لا أعرفهم: الإخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلي بنفس الآلة وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشي عضو لجنة التحقيق. القذف بالألفاظ النابية والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتي وفعل المنكر معها أمام ناظري بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبد الله وشهرته صلاح قوش" (المصدر: موقع سودان للجميع).
ويروي المحامي السوداني عدنان زاهر قسما من تجربته في معتقلات "الإسلامويين" في 1992 في كتاب "العمارة مستنقع التعذيب"، وهو كتاب تحت الطبع:
"كان ضربهم متزامنا ومترادفا بسيل منهمر من الشتائم من نوع (انتم المحامون تفسدون العامة وتدافعون عن الباطل)، (إنكم معارضة)، (أنتم أولاد شراميط)، (إنكم أتفه من مشى على الأرض)، وغيرها من الإهانات التي لا يمكن أن تسطر على الورق دون الوقوع في طائلة خدش الحياء العام".
ويمضي زاهر:
"نزعت القمصان من أجسادنا في ذلك البرد القارس ثم القى بنا على الأرض كخرفان ينوي ذبحها. كنا نرتجف من شدة البرد والقهر، وبدأ مسلسل الضرب مرة أخرى. كانوا ثلاثة يتناوبون ضربنا الملازم مهدي، شخص يدعى عبيد وآخر أسقطت أسمه الذاكرة رغم رسوخ صورته. كان ضربا مبرحا في أماكن أنتقت بعناية ومعرفة وتدريب مسبق. كانوا يختارون أكثر الأماكن إيلاما. كان الضرب يرافقه كالعادة سبابا مقذعا وبذيئا. وكمرحلة التعذيب الأولى، لم يكونوا يطلبون شيئا محددا أو معلومة بعينها كان الضرب من أجل الضرب والعنف من أجل العنف".
وفي رمضان 1990 تم اعدام 28 ضابطا عاملا وآخرين متقاعدين من الجيش السوداني بذريعة تدبيرهم إنقلابا عسكريا (يشار إلى أن الإنقاذ جاءت للحكم عبر إنقلاب عسكري!!). وتم اعدام مواطنين في الأعوام الأولى لـ"الثورة" بتهمة "اخفاء عملات أجنبية وعدم التبليغ عنها".
وتم اعدام الطبيب النقابي علي فضل في الفترة ذاتها بحجة معارضته النظام الإسلامي. ولم يعدم الدكتور علي فضل بالاستناد إلى حكم قضائي، وإنما تحت تعذيب "الأمن الإسلاموي".
وفي خلال 17 عاما من الحكم "الإسلامي" قتل طلاب وطالبات معارضون ومعارضات في الخرطوم، وعدد من الجامعات خارج العاصمة السودانية. وقتل مواطنون ومواطنات أثناء تظاهرات ضد النظام الإسلاموي. وارتفع عدد ضحايا حرب الجنوب (التي أضحت مقدسة بين الحق الإسلامي والباطل المسيحي) إلى 2 مليون. وخلال 3 سنوات فحسب، سقط ما بين 180 - 300 ألف قتيل في دارفور !!
ولأن الإسلامويين أرادوا منذ البدء أن يحكموا سيطرتهم تماما على الخدمة المدنية و"الاقتصاد" السوداني، تم بيع مؤسسات عامة لموالين للنظام، وتم فصل حوالي 125 ألف سوداني وسودانية من وظائفهم. ويرصد التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في السودان في 2003 أن حجم العاملين في هيئة السكة الحديد انخفض من 31 ألف في 1989 إلى نحو 11 ألف في 2003، أي بنسبة 65% تقريبا.
ماذا فعلت "دولة الإسلام" لهذه الأسر التي تم تشريدها؟
وهل "اقتصت" دولة الإسلام من مشايعيها الذين تورطوا في القتل والتعذيب ؟
لم يحدث ذلك، فتاريخ "الدول الإسلامية" المزعومة يتكرر بطريقة تدعو للدهشة، حيث ينصب الاهتمام على الشكليات، وينصرف عن الجوهر، جوهر الدين، وجوهر الانسانية التي من أجلها بعث الأنبياء والرسل "رحمة للعالمين" !!
والمشكلة الحقيقية التي تواجه الإسلامويين عموما، وإسلامويي السودان خصوصا، هي أنهم لم يعوا دروس التاريخ بـ"عقول ناقدة" وباحثة عن "روح النص" و"مقاصده" و"غائيته"، ولم يتعلموا أبدا من الدروس الكبيرة التي وفرها التاريخ "الإسلامي"، تاريخ الدول الإسلامية، بدء بالدولة الأموية والعباسية، ونهاية بالدولة العثمانية. ومثلما حمل الخليفة العباسي الأول، لقب "السفاح"، يجوز لأي مثقف حر يرغب فعلا في فضح القشور و"ثقافة الوهم" أن يطلق على عدد من قادة هذا التيار وخصوصا في السودان، الصفة ذاتها، صفة القتل والإجرام، وباسم الدين، تماما كما كان يفعل الخليفة العباسي.
ألا يعتبر القذف بحوالي 125 ألف سوداني إلى الشارع دون وظيفة إجراما؟
ألا يعد تعذيب انسان بحشر زجاجة في مستقيمه جريمة بشعة بكل المقاييس ناهيك عن مقياس الدين؟
ولماذا بالأساس تتم الدعوة لدولة إسلامية، طالما أنها لا تتورع - باسم الدين وظل الله في الأرض - عن ارتكاب "كبائر" كالقتل؟

تأهيل المجتمع أخلاقيا !!:
________________________

ولئن كان زعم إسلامويي السودان ينصب على "تأهيل المجتمع أخلاقيا"، وردعه عن "طريق التهلكة"، و"اعادة صياغة الانسان السوداني"، فلننظر بروية إلى النتائج، نتائج "البعث الإسلامي" المزعوم، أو إن شئت الدقة "العبث الإسلامي". ورد في صحيفة "الوطن" السعودية (1/7/2006) أن اللجنة القومية لمكافحة المخدرات في السودان حذرت من "تنامي تعاطي المخدرات وسط شريحة الطلاب رغم أن الجهات المسؤولة ذكرت أن البلاغات عن انتشارها وسط الطلاب لم ترق لدرجة الظاهرة".
ويمضي الخبر للقول "لفت رئيس اللجنة الدكتور الجزولي دفع الله إلى غياب الإحصاءات الدقيقة والرسمية للمخدرات لكنه أشار إلى أن هنالك علاقة بين المخدرات والحروب التي دارت في بعض أقاليم السودان، مبينا أن الحروب حجمت من حملات مكافحة المخدرات و أتاحت الفرصة لتجار المخدرات لأن يتحركوا بحرية ويسهموا في إضعاف الشباب وتفكيك الأسر مشيرا إلى أن المخدرات المضبوطة بواسطة الشرطة تساوي حوالي10% من المخدرات المنتشرة فعلا".
هذا عن أوساط الطلاب فقط، ناهيك عن الفئات الأخرى، وفي بلد يعاني أكثر من 85 بالمئة من سكانه من الفقر المدقع. وبطبيعة الحال فإن شعارات الأسلمة وحدها، والتعويل على الوازع الأخلاقي ليس كفيلا بالتصدي لمثل هذه الظواهر الخطيرة. فالعوامل التي يهملها الإسلامويون عادة، كالاقتصاد، والحريات، والشفافية، باعتبارها معطيات وعوامل دنيوية بل و"علمانية" بنظرهم، تبرز كعوامل حاسمة في معالجة مثل هذه الظواهر.
ولعل البيئات الجامعية الفقيرة معرفيا وثقافيا وفنيا أسهمت بقدر في خلق احباط واسع وسط جيل الشباب علاوة على النظرة القاتمة تجاه المستقبل في ظل وضع ينهار تدريجيا.
التعويل على الوازع الأخلاقي وحده كان سمة لمناقشات سمجة جرت في المجلس الوطني السوداني (البرلمان) خلال الشهر الماضي (يونيو) حول توزيع الواقيات الذكرية. واعتبرت غالبية النواب الإسلامويين "المعينين بالطبع" أن توزيع الواقيات الذكرية مجانا مدعاة لـ"اشاعة الفاحشة في المجتمع"، هكذا ومرة أخرى دون أي اعتبار للعوامل الأخرى مثل العامل الاقتصادي، والحروب، بل والجهل.
وكان واجبا بالطبع أن يقر توزيع الواقيات الذكرية مجانا، مترافقا مع حملة إعلامية للحد من انتشار فيروس الإيدز في البلاد. فبحسب تقرير وضعه برنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز، يبقى السودان الأكثر تضررا من فيروس الايدز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وإذا تمت الإشارة إلى أن ما يقارب النصف مليون سوداني يحملون هذا الفيروس تبعا لاحصاءات غير رسمية، فلابد أن يثير هذا الأمر قلقا عميقا، دعك من أن يطرح أسئلة عن الدولة "الإسلامية" الوحيدة ربما في المنطقة - بحسب مزاعمهم - التي يتفشى فيها هذا المرض جراء الاتصال الجنسي غالبا، فالتقرير ذاته يؤكد أن ابرز اسباب انتقال العدوى هو العلاقات الجنسية دون وقاية.
ويضيف تقرير الأمم المتحدة بأن فيروس الايدز يتفشى بين الطلاب والنازحين وأن النساء لا يحصلن على معلومات كافية حول مخاطر الاصابة بالايدز. كما أظهر تحقيق أجري اخيرا ان 5 بالمئة فقط من النساء يعرفن ان استخدام الواقي قادر على منع انتقال الفيروس ولم تر اكثر من ثلثي النساء الواقي ولم يسمعن عنه.
وأضاف التقرير ان 55 بالمئة من الرجال والنساء الذين يمارسون الدعارة في السودان يؤكدون انهم لم يروا ابدا الواقي.
ويرجع الفضل في ذلك كله إلى "دولة الإسلام" التي لا يثير حفيظتها شيء بقدر الطعن في عفافها وفضيلتها، كيف لا، وهي قامت بالأساس من أجل العفاف والفضيلة؟

الإسلامويون الطهرانيون:
_______________________

والإسلامويون الطهرانيون ضربوا مثلا غاية في السوء في جانب آخر يتعلق بطهر اليد، ومدى الشفافية المالية والادارية. فبعد أن تم تعيين الأشياع في وظائف الخدمة المدنية، والجيش، والأمن، والشرطة، واحكموا قبضتهم على الاقتصاد السوداني، دافعين بذلك ملايين السودانيين إلى الهجرة حتى لإسرائيل كما ورد في الأخبار أخيرا (حوالي 150 سودانيا يقبعون في السجون الإسرائيلية يطالبون بحق اللجوء السياسي)، توضح أن طهرانية الإسلاميويين بل وطهرانية دولتهم، ليست إلا غشاوة في عيون البسطاء.
ففي دليل "الدول الفاشلة" لعام 2006 الذي يصدر في واشنطن، تصدر السودان الترتيب العالمي !!. وتعريف الدول الفاشلة هي تلك "التي لا تملك فيها الحكومة سيطرة فعالة على أراضيها، والتي لا توفر الأمن المحلي أو (الخدمات العامة) لمواطنيها، وتفتقد إلى احتكار استخدام القوة".
لكن "الدولة الإسلامية" لا تفخر بترتيبها المتقدم وسط "الدول الفاشلة" فحسب، فمؤسسة الشفافية الدولية في تقريرها الأخير صنفت السودان بحسبانه الدولة العربية الأكثر فسادا وبين (الدول العشر الأكثر فسادا في العالم). يبقى هنا أن نثير سؤالا جوهريا: ترى من يفسد "في الأرض" في السودان؟
"الدولة الإسلامية" لا تكترث لذلك، فهناك ما هو أهم، وأكثر أولوية، ولو كان "عبادة النصوص"، والتصدي بحزم لـ"العلم". ففي سبتمبر الماضي انتقد رئيس الدولة الدعوات لوقف ختان الإناث في السودان، واتهم جهات لم يسمها بتحريك الحملة ضد الختان، وقال إن هناك دوائر "تتربص بالاسلام والمسلمين تحرك حملات منع ختان الإناث".
فالخلاف حول ختان الإناث، وتصدي بعض المثقفين وبعض الدوائر الطبية في السودان لهذه العملية الإجرامية، التي أودت أخيرا بحياة طفلة سودانية تدعى (إنعام)، هو "تربص" في عرف "خليفة المسلمين" بالإسلام والمسلمين. هكذا يختزل الإسلامويون القضايا التي تؤرق المجتمع وتقض مضجعه إلى معركة دينية ظاهريا، حيث يتم التستر بالدين، ويتم "قمع" الآخرين بعصا الدين.
وبالعودة لموضوع فساد "الإسلامويين"، يمكن بسهولة الإشارة إلى كتاب صدر أخيرا من قبل الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين، وهو إسلاموي سوداني يبدو أنه قرر الخروج على "النسق". يحمل الكتاب اسم (الترابي والإنقاذ.. صراع الهوية والهوى). يقول الدكتور محي الدين: (أصبح الكثيرون من قادة الحركة الإسلامية لا يسكنون مع جماهير الغلابة والمستضعفين من أبناء الشعب السوداني حيث تطاول البنيان، وزهت وتشكلت أنواع الفرش والزينة، وتنوعت صنوف الطعام والشراب).
ويمضي للقول: (لا نحن ولا الإسلام ضد الطيبات من الرزق والتمتع بأنعام الله، لكن الذي ينبري لقيادة الجماهير لا بد أن يكون منهم وأن ينتمي إليهم مظهرا وجوهرا وأن تشعر الجماهير بأنه واحد منهم يعيش آلامهم ويجوع إذا جاعوا ويمتطي أبناؤه المواصلات العامة كسائر أبناء الشعب السوداني).
إذن هو اعتراف "شفاف" بأن دعاة "الإسلام السياسي" تنكروا للبسطاء والفقراء، ولم "يؤثروا" على أنفسهم، على الرغم من أنهم لا يشتكون "خصاصة". بل الأنكى من ذلك، أنهم لم يكشفوا إلى غاية الآن عن مصدر ثرائهم العريض!!
والدكتور الترابي نفسه، يقول لصحيفة الرأي العام الكويتية في 4/5/2006 (الذين يتولون السلطة في السودان جاءوا باسم الإسلام، وما زالت تغشاهم غاشية من سمعة أنهم ينتسبون إليه, وعموما أريد أن يتوبوا إلى الله لأنه إذا نسبنا للإسلام حكما يمزق البلاد، فهذا الأمر يضر به ويؤذي سمعته ودعوته في العالم ويؤثر على نشر دعوته سلبا ويظهر الإسلام بأنه دين طغيان واعتقالات، وهذا ضد الدين تماما).
وشهد "شاهدان" من أهلها !!
وبالطبع فإن جناحي الإسلامويين في السودان (المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس البشير، والمؤتمر الشعبي بقيادة الترابي) يزايدان على أيهما أكثر "أصولية" و"تدينا"، على الرغم من آراء الترابي الأخيرة حول ولاية المرأة وجواز اقترانها بمسيحي أو يهودي، والمراد غالبا من هذه "الرسالة"، هو الغرب "الكافر العلماني" !!

حرب مقدسة ضد الجنوبيين.. وأخرى في دارفور:
________________________________________

الترابي نفسه، هو الذي قاد سنوات طويلة، الحرب "المقدسة" ضد المسيحيين الجنوبيين باسم الدين و"الحور العين"، في خطاب تختلط فيه النصوص الدينية بالوعود "الجنسية" المبثوثة بسخاء للشباب وإن تلبست بالمقدس، والوطنية الشوفينية.
وجرى ذلك من خلال "شيطنة" الدكتور جون قرنق، والسخرية منه ومن شكله - كإفريقي أسود - في التلفزيون الرسمي التابع - بالطبع - للترابي وجماعته. وكان يتم بث صورة قرنق في شكل وحش يقطر فمه دما !!.
وفي مثل هذه الحالة من الفجور في الخصومة، يضرب بالنصوص عرض الحائط، وتضحي السياسة موغلة في الميكيافيلية. فـ"أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، تنسى تماما في غمرة الانشغال بتصوير (قرنق مثلا) كعدو يجوز تشنيعه بأية حال، وليغفل الإسلامويون إلى حين، سماحة الإسلام، ومقاصده، وروحه التي لا تشبه قطعا سخريتهم من الآخر حتى لو كان عدوا (افتراضيا) !!.
جناحا الإسلامويين يزايدان على الدين. فإن بدا للترابي أن يضرب تلاميذه السابقين تحت الحزام، ليفقدهم الشرعية، فإنهم في الجانب الآخر لا يقلون عنه مزايدة. فرئيس الجمهورية، بدلا من أن يحاول حل مشكلة دارفور التي تسبب بها نظامه، وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 180 ألف إلى 300 ألف قتيل (مسلم)، بطريقة سلمية، يقسم بـ"الطلاق" ثلاثا أنه لن يسمح بدخول قوات دولية للإقليم.
ويزيد على ذلك بأنه يفضل قيادة المقاومة (الإسلامية بالطبع) في دارفور على دخول القوات الدولية، التي أضحى لها وجود ظاهر في السودان منذ توقيع اتفاق السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية.
فهذه القوات موجودة في الجنوب وفي جبال النوبة (غرب) وفي الخرطوم ذاتها على بعد بضعة عشرات من الأمتار من قصر البشير الرئاسي. لكن الإسلام السياسي "البراغماتي"، الشديد البراغماتية، لابد أن يزايد، ولابد أن يراهن على الدين.
يبقى هنا أن نشير إلى أن كل هذه الضجة حول دارفور، والأطماع الدولية فيها، والمخاوف من مجيء قوات (لحماية المدنيين من هجمات المليشيات المدعومة بواسطة الحكومة) هي ضجة كاذبة، تتذرع بالدين وبالوطنية الشوفينية.
وفي هذا الصدد ينسف اعتراف حكومي سوداني كل الحجج الواهية التي تسوقها في رفض مجيء هذه القوات. فمدير جهاز الأمن والمخابرات السودانية، اللواء (وقتذاك، الفريق الآن) صلاح عبدالله قال في تصريحات صحفية نقلتها الخليج الإماراتية (19-4-2004): "سلحنا ميليشيات دارفور لكننا لن نفعل ذلك في الشرق"!!
هذا يعني ببساطة أن الخرطوم سلحت المليشيات (العربية)، ودعمتها ووفرت لها الاسناد لسحق 180 ألف إلى 300 ألف من مواطنيها (المسلمين، الأفارقة). وهذا معناه أن الخرطوم تخشى تبعات هذا التصرف، خصوصا لجهة أن أطراف عدلية دولية (كافرة طبعا) كمحكمة الجنايات الدولية تتحرك جاهدة من أجل إنفاذ العدالة على مجرمي الحرب في دارفور. لكن دولة الإسلام العاجزة عن توفير العدل، لا ترغب في أن يحصل الضحايا في دارفور على أبسط حقوقهم الانسانية، وهي العدل، ناهيك عن حقوقهم الدينية (القصاص) !!
وتدرك الحكومة (الإسلامية) أن مجيء هذه القوات سيوفر غطاءا لعمل الفرق القانونية وفرق البحث والاستقصاء التابعة للمحكمة الدولية على الأرض في دارفور، فكيف تسمح دولة الإسلام، بمعاقبة مشايعيها (المؤمنين) ؟
الغريب أن مدير جهاز الأمن والمخابرات ذاته عاد بعد اعترافه بعامين تقريبا ليهدد ويتوعد: (إذا كان الخيار المطروح هو استعمار السودان ودخول الجيوش الأممية إلى ترابه فإن باطن الارض خير من ظاهرها) موضحا في تصريحات نقلتها صحف الخرطوم مطلع يوليو 2007 أنه في حال نشوب المعركة (فإننا سنبدأ من الخرطوم بالطابور الخامس وعملاء الداخل من المرجفين والمتربصين بأمن الوطن ومواطنيه) !!.
كيف لا، والإسلامويون هم وحدهم الذين يحددون للآخرين "مقاس" الوطنية، و"معيار" التدين. ودولة الإسلام في السودان، لا تختلف كثيرا عن "محاكم التفتيش". فإذا كنت سودانيا يؤمن بالضمير والقيم الانسانية، وحقوق الانسان، وضرورة تطبيق العدل حتى على "فاطمة بنت محمد" عليها رضوان الله، وتدرك بأن الانسان دائما أقيم وأولى من "السيادة الوطنية"، وأن مقتل 300 ألف من مواطنيك، لابد أن يتبعه تحقيق عادل، وحساب عسير، فلا شك أنك "طابور خامس" و"مرجف" و"متربص" ينبغي أن تطالك "درة" الفريق صلاح عبدالله، و"درة" دولة الإسلام، هذا إن لم يكن مصيرك كمصير مواطني دارفور القتلى !!
علينا أن ندرك أولويات دولة الإسلام السياسي، فمقتل مواطن على يد أتباعها (اتباع الدولة) يبقى أمرا غير ذي بال، أما مساندة العدالة، والمطالبة بحماية المدنيين (طالما الجيش مقصر والأجهزة الأمنية مقصرة وقوات الاتحاد الإفريقي مقصرة)، فهي كبيرة من الكبائر.

فساد دولة المؤمنين:
___________________

دولة الإسلام تنصرف إلى سفاسف الأمور، لا عظائمها. وتنشغل بالأمور التافهة على الأمور العظيمة (كالقتل). ففي 21 يونيو 2003 (الحرب في دارفور بدأت قبل ذلك، وكان المواطنين يموتون هناك)، أعلن رئيس الدولة رصد 5 مليون دينار (50 مليون جنيه) لصالح تجهيز زي خاص بالطالبات الجامعيات يستوفي "الشروط الدينية".
وأمر الرئيس بفرض هذا الزي "الإسلامي" على جميع الطالبات بالجامعات السودانية. ويتكون الزي الإلزامي من جلباب فضفاض طويل وقميص فضفاض وغطاء للرأس (خمار) وفق "الشروط الاسلامية". وفي الجانب "المظلم" من الصورة، كان ما لايقل عن 2 مليون سوداني (مسلم) يعانون من شظف العيش والجوع في معسكرات للنازحين في دارفور وفي تشاد المجاورة.
لا بل ويعن لدولة الإسلامويين الاحتفال بذكرى الإنقلاب في مثل هذه الظروف. وتنفق على الاحتفالات عشرات الملايين من الدولارات. ويطيب لها أن تستورد "يختا" فاخرا بما لا يقل عن 5 ملايين دولار ليكون في خدمة "أمير المؤمنين" وضيوفه، ولا عزاء - في الدولة الإسلاموية – للجوعى في دارفور !!
تتدخل دولة الإسلام السياسي في كل شيء في حياة مواطنيها، حتى الزي، الذي لابد أن يكون "إسلاميا"، لكنها ترفع يدها عن واجباتها الرئيسة. فالتعليم والعلاج اللذان كانا مجانا منذ عهد الاستعمار الإنكليزي، مرورا بالحكومات الوطنية كلها التي حكمت البلاد، ديكتاتورية كانت أم ديمقراطية، رفعت "دولة الإسلام" يدها "الطاهرة" عنهما منذ مجيئها، لتثقل كاهل المواطنين الفقراء بنفقات باهظة في بلد تكثر فيه الأمراض، ويسود الجهل.
علينا أن ندرك أن ما أنفقته دولة الإسلام السياسي على التعليم في الفترة 1995-1997 لا يتعدى 1.4% من الناتج القومي، في حين بلغت هذه النسبة على التوالي في بلد كساحل العاج 5% وكينيا 6% وسيشل 10%. في الوقت نفسه بلغ حجم الإنفاق العسكري المعلن في السودان 3.6% من الناتج العام أي قرابة ثلاثة أضعاف ما أنفق على التعليم (الحرب في جنوب السودان.. حصاد الهشيم - محمد عبدالعاطي، الجزيرة.نت).
ويبلغ عدد الأميين في السودان 18 مليون (التعليم والثورة: سعاد إبراهيم أحمد، مجلة احترام: المجلة السودانية لثقافة حقوق الانسان وقضايا التعدد الثقافي، مارس 2006). وجل ايرادات النفط خلال 2003 (حوالي 2.5 ترليون جنيه سوداني) تم صرفها على جهاز الدولة البيروقراطي (913.000 مليار جنيه) وتم تخصيص 468 مليار للأمن والدفاع، وهما في الحقيقة الأهم بنظر دولة الإسلام السياسي.
أما الانتاج والتنمية البشرية، فتراجع نصيبهما (من 775 مليار جنيه إلى 620 مليار) بنسبة 20% عن العام السابق، فيما تراجع نصيب التنمية الزراعية 23% (من 220 مليار جنيه في 2002 إلى 170 مليار في 2003). وفي خضم هذه الأرقام المذهلة، وخصخصة التعليم والعلاج.
وعلينا أن نعلم أن متوسط دخل الفرد في "دولة الإسلام السياسي" لا يتجاوز 400 دولار سنويا. وعلينا أن نقرأ هذا الرقم بدقة (400 دولار سنويا) ما يعني أن متوسط الدخل يوميا لا يتعدى دولار تقريبا!!
وعلى هذا المواطن (السعيد) في دولة الإسلام السياسي التي تهتم لأمر الزي الإسلامي، والحروب المقدسة، أن يأكل ويشرب ويعلّم أبناءه، ويتعالج بدولار في اليوم!!
ويكون الأمر منطقيا لو أن رجالات دولة الإسلام السياسي يعيشون بالكيفية ذاتها التي فرضوها على المواطن السوداني. فقد كانت جملة الاعتداءات على المال العام، باستثناء قطاع المصارف من سبتمبر 2004 وحتى نهاية اغسطس 2005 تقدر بـ(542 مليون دينار، يعني 5 مليارات جنيه)، ولنلاحظ أن ما تم تخصيصه لجهاز الدولة من ميزانية العام 2003 (أي العام السابق) كان 913.000 مليار جنيه.
كانت جرائم سرقة المال العام وصلت إلي 813 مليون دينار (8 مليار جنيه) في 2002 لم يسترد منها الا 8.32 مليون دينار أي 9% تقريبا. المفاجأة المزلزلة فعلا، هي أن الاعتداء علي مال الزكاة كانت نسبته 11% من إجمالي المبالغ المسروقة. هذا يعني أن أموال "السائل والمحروم" التي تقوم بجمعها دولة الإسلام السياسي، من "السائل والمحروم" ذاته، سرقت منها أكثر من مليار جنيه!!
ولنقرأ مرة أخرى بتمعن، ففي 2003 هدد العاملون في 21 ولاية بالإضراب عن العمل لذات الأسباب. وكانت مطالبهم وقتها لا تتعدى 6 مليار جنيه سوداني.
من يسرق، ومن يجوع ؟ من يعتدي على أموال الزكاة، والمال العام؟
حسنا. من يتستر عليهم؟
من يفعل ذلك، خصوصا إذا علمنا بأن غالبية من يعملون في أجهزة الدولة، هم من الإسلاميين؟
وما تم رصده هنا، هو ما تكشف عنه الحكومة بنفسها.وهذا ما تكتب عنه صحافة الخرطوم المراقبة. وبالطبع فإن أرقام الاعتداءات على المال العام متواضعة جدا، بالنظر إلى ترتيب السودان المتقدم في الشرق الأوسط وإفريقيا كـدولة "فاسدة".
وفي 30 يناير 2006 كشفت وزيرة الدولة بوزارة الطاقة والتعدين، انجلينا جانج تينج (من الحركة الشعبية لتحرير السودان)، إنها كوزيرة لا تعلم شيئا عن العائدات الكلية للنفط ومن يقوم بحسابها والكيفية التي يتم بها ذلك!!
ولننح جانبا الحديث عن عموميات الفساد، ولنستعرض نموذجا من نماذج الفساد "الإسلاموي" في قمة هرم السلطة. قبل عامين تقريبا، انهارت بناية تابعة لجامعة الرباط في الخرطوم، والجامعة بدورها تابعة لوزارة الداخلية كعمل استثماري في التعليم العالي لهذه الوزارة. وبالاضافة للخسائر المادية، قتل مواطن بسيط في هذا الحادث.
وبعد ضغوط شعبية تعرضت لها الحكومة الإسلاموية بهدف تشكيل لجنة تحقيق، برأت لجنة التحقيق وزير الداخلية (آنذاك) الفريق عبدالرحيم محمد حسين، ملقية المسؤولية على الشركة المسؤولة عن البناء.
ونفت اللجنة ذاتها أن يكون الوزير (الإسلاموي المقرب من أمير المؤمنين) قد أثرى (ثراء حراما) من وراء "صلته" بالشركة. هذا يعني ببساطة أن للوزير صلة بالشركة التي (غشت) في مواد البناء، وتسببت بمقتل انسان واهدار مال عام. وكشفت تقارير صحافية بعد ذلك أن الشركة ذاتها هي التي قامت بتشييد بيت الوزير في ضاحية "غاردن سيتي" على شاطيء النيل الخلاب.
وذكرت تقارير صحافية أخرى أن كلفة المصعد الكهربائي وحده في البيت المذكور بلغت (200 مليون جنيه) في بلد لا يزيد متوسط دخل الفرد فيه سنويا عن (2مليون جنيه).
تسببت الفضائح المتتالية في استقالة الوزير. وبدلا من محاسبته، وعوضا عن ظهور "درة عمر"، كافأه رئيس الجمهورية بوزارة الدفاع !!
إنها دولة الإسلام السياسي، التي حين يسرق فيها البسطاء الذين يحصلون على دولار واحد في اليوم، تقطع أيديهم !!
ولابد أن أشير إلى أمر في غاية الأهمية، ففي نهاية يونيو 2006 أصدر النائب الأول لرئيس الجمهورية، ورئيس حكومة جنوب السودان، الفريق سلفا كير ميارديت (مسيحي، علماني) مرسوما وضع بموجبه والى غرب الاستوائية تحت الاقامة الجبرية بمنزله ريثما تنتهي التحقيقات معه بشأن اتهام بـ"الفساد".
يا سبحان الله !! الحكومة الإسلاموية عجزت طوال سنوات حكمها الـ 17 عن محاكمة أي مسؤول رفيع بتهمة الفساد، وهاهو سلفا كير (المسيحي، العلماني)، ولما يمض العام على توليه أعباء منصبه، يكافح الفساد بهذه الطريقة الداعية للاعجاب !!
هل الحكم الراشد يقوم على قاعدة إسلاموي/لا إسلاموي، أم على معايير أخرى ؟
وهل تؤثر الرقابة الشعبية، وفصل السلطات، وحرية الصحافة، وحق العقاب من خلال صناديق الاقتراع، في فساد أو نزاهة الحكام ؟ لن يجيبك الإسلامويون على مثل هذه الأسئلة، وإذا أجابوا، فإن الإجابة ستكون "مقتطعة" و"مجتزأة" من القرآن الكريم على شاكلة "لا تقربوا الصلاة".
ولنقرأ معا: وجدت الشرطة شيخا في الخامسة والستين من العمر ميتا في إحدى طرقات وسط العاصمة جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا عزا الطبيب الشرعي أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاء أو دواء (جريدة الخليج الاماراتية 29/11/1996).
"لو عثرت بغلة بالعراق...." !!
لكن من يسأل أمير المؤمنين ؟
ومن يسأل حكومة الإسلامويين ؟
لا بأس بموت فقير، أو مليون فقير، طالما أن "أولويات" الحكم، الحرب المقدسة في الجنوب، ومحاربة الفنون والآداب (تم تحطيم التماثيل الفنية في كلية الفنون الجميلة والتشكيلية في الخرطوم في مطلع التسعينات، وخسرت الإذاعة والتلفزيون تسجيلات فنية نادرة بدعوى خروجها على الدين)، بالإضافة لتثبيت دعائم حكمهم !!
تذكروا، نحن لا نتجنى على الحكم الإسلاموي، فالحرب المقدسة "الملعونة" التي قسروا الشبان السودانيين على خوضها من خلال المعسكرات الجبرية للخدمة العسكرية (حين هرب بعض المجندين من معسكر "العيلفون" في 1997 فتح الجنود النار عليهم فسقط العشرات مضرجين بدمائهم)، كان هذا ثمنها: تعتبر معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة في السودان من أعلى المعدلات في أفريقيا والعالم العربي إذ بلغت 116 طفلا في الألف (بسبب الحرب)، في حين تنخفض هذه النسبة على سبيل المثال في دولة كالأردن -الذي لا يملك من الموارد الطبيعية ما يملكه السودان- إلى خمسة في الألف فقط، (الحرب في جنوب السودان.. حصاد الهشيم - محمد عبدالعاطي، الجزيرة.نت).
أي بلد هذا الذي يشهد انهيارا فظيعا في كل مناحي الحياة فيه، بسبب "الحكم الإسلاموي" ؟
تخيلوا أن بلدا تجري فيه ما لا تقل عن تسعة أنهار، لا تتوفر المياه الصالحة للشرب إلا لـ 25% من مواطنيه (الحرب في جنوب السودان.. حصاد الهشيم - محمد عبدالعاطي، الجزيرة.نت).
هذا يعني أن 75% من السودانيين، (ليس في الجنوب وحده، بل في السودان كله) يستهلكون مياها غير صالحة للشرب!!.
لم لا، طالما الميزانية يوجه معظمها على البندين العسكري والأمني. الأول لمحاربة مواطني الدولة في الجنوب ودارفور وشرق السودان، في حين تقتطع ثلاث من دول الجوار أراض سودانية (مصر،إثيوبيا، كينيا) والجيش لا يحرك ساكنا. والثاني للتجسس على البقية، وتوفير وسائل التعذيب، وتدريب العاملين في أجهزة الأمن على أحدث "فنون" التعذيب. إنها الحكومة ذاتها التي تعادي الفنون، وتهجّر كبار الفنانين السودانيين سنوات طويلة في المنافي !!

سقوط الشعارات.. والمشروع الإسلاموي !!:
_____________________________________

لأن السودان بعد 17 عاما فقط من حكم الإسلام السياسي، أضحى دولة "فاشلة" ولم يكن كذلك، ودولة "فاسدة" بل الأكثر فسادا بين الدول العربية، ولم يكن كذلك، وأضحى يعاني حروبا في جبهات عدة، ولم يكن كذلك، وخيّم شبح الانفصال في الجنوب ودارفور، وارتد المجتمع للقبيلة والجهة، ولم يكن المجتمع كذلك.
ولأن معاناة مواطنيه بلغت حدا لم يحدث في تاريخه، ولأن المواطن السودان "لم يطعم من جوع ولم يأمن من خوف"، بل أصبح الشيخ المسن يموت في الشارع لعجزه عن ابتياع دواء بمبلغ زهيد، يبقى الوصف الصحيح لمثل هذا الحكم، هو أنه الأفشل في تاريخ البلاد، والأكثر دموية وارهابا، والأكثر فسادا، وانتهازية، والأقل شفافية، والأكثر ديكتاتورية وتهورا، والأهم من ذلك.. الأبعد وبشقة واسعة جدا عن روح الإسلام !!
لنقرأ بتمعن ما ذكره مثقف إسلاموي بارز هو الدكتور غازي صلاح الدين العتباني (مستشار رئيس الجمهورية حاليا) في ورقة بعنوان (دعوة لاحياء العمل الاسلامي الوطني) قدمها أمام ندوة لهيئة الاعمال الفكرية في الخرطوم قبل عامين تقريبا:
"أشد الادواء التي اصابت الحركة الاسلامية هو الاحساس الذي انتاب كثيرا من اعضائها بتآكل المشروعية وفقدان المصداقية الذاتية الذي اضعف الايمان بالنفس وبأحقية المطلب الذي اجتمعوا عليه وتواثقوا على نصرته ، مشيرا الى ان ذلك قاد الى ضمور العمل الاسلامي وسط التيارات الحية والمتجددة في المجتمع ، والتي كانت للحركة الاسلامية الصدارة فيها على من سواها" !!
ولنقرأ مرة أخرى للدكتور حسن مكي (أحد المثقفين الإسلامويين البارزين) في صحيفة الخليج الاماراتية (6/9/1996):
"ما جدوى هذا المشروع الحضاري إذا كان الاتجاه العام للحياة في السودان يمضى لانكماش وانقباض وتأزم , وأنها ماضية إلى المزيد من الأزمات نتيجة للانخفاض المستمر في قيمة الجنيه, ونتيجة للتضخم, ونتيجة للخلل في السياسات الاقتصادية".
ويمضي لما هو أهم، بل هو جوهر المسألة:
"إن الإسلام يقوم على النموذج والقدوة وما زالت الأوضاع في السودان بعيدة عن حضارة النموذج." ورصد ما طرأ من تغيرات على حياة الإسلامويين: " إن هذه الفئة الجديدة تستفز المواطنين بمسكنها وملبسها ومأكلها ومركبها".
ولنذكر هنا أن البند الثاني من بنود "أهداف" حزب المؤتمر الوطني (الإسلامويين) عبر مرسومه الأساسي، يؤكد "حاكمية الله" !!
والحقيقة طبعا أن الإسلام عبر شخوصه لا يحقق عدلا ولا دولة كفاية ولا يكفل حقوقا انسانية - من خلال الحكم - لأنه ما من وسيلة لمراقبة "خائنة الأعين وما تخفي الصدور". ولا سبيل لمحاسبة الحاكم "الفاسد" الذي يرفع المصحف بيمينه. ولا يمكن لأي مواطن أن يعترض على أي أمر، لأن الحاكم أشبه بـ"ظل الله على الأرض"، ومعارضة الدولة، هي معارضة الله !!
لكن، وبعد كل هذه السنوات، هل تسمى هذه دولة "الله"، أم دولة "الشيطان" ؟
وما هي حقيقة المشروع الإسلاموي في الحكم ؟
وما هي حقيقة الشعارات ؟
والحقيقة أن الإسلام (لصلاحيته لكل زمان ومكان) لم يشرع شكلا محددا للدولة، ولم يدع لدولة دينية. والإسلام في مقاصده النهائية، وروحه، وجوهره، أقرب لمفاهيم العدل منه للظلم، ولمفاهيم المساواة منه لعدم المساواة، ولمفاهيم حقوق الانسان، منه لمفاهيم القطع والضرب والجلد و"التعذيب".
والحقيقة، أنهم يدركون ذلك جيدا. لكنهم - دعاة الإسلام السياسي - يتاجرون بالشعارات، وهي وسيلتهم الوحيدة لخداع الناس، وارهابهم والتسلط عليهم باسم الدين. و"مطية" الإسلام، والمزايدة بشعاراته، هي أسهل طريقة يمكن اتباعها للوصول للحكم، عبر الاحتجاج الإسلاموي، وتشغيل آلة الإرهاب الفكري بحق "المخالفين".
وأخيرا قد يعن لسائل أن يطرح سؤالا عن حصار دولة الإسلامويي"ن بواسطة الغرب، ومعاداة الغرب لها.
وهو سؤال جدير بالانتباه، فإسلامويو السودان كانوا مستشارين لجعفر نميري، حين كان الأخير "عميلا" أمريكيا لا يشق له غبار. وكانوا مستشاريه حين قام نظامه بترحيل الفلاشا. وكانوا مقربين منه حين كان لوكالة المخابرات الأمريكية وجود كبير جدا في الخرطوم مطلع الثمانينات.
وفي ظل حكمهم "الكامل دون شراكة مع أحد"، أصبح مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانية يطير إلى مقر المخابرات الأمريكية في الولايات المتحدة بطائرة خاصة، وتكشف الصحف الأمريكية ذلك (لوس أنجلوس تايمز). ولم تكشف ذلك صحافة الخرطوم (لماذا ترى؟).
صحيح أن الخرطوم ظلت على عداء واضح لواشنطن إلى بداية الألفية، واستضافت بن لادن والظواهري وغيرهما من غلاة المتشددين. لكن أين (المباديء) حين يتحول كل هذا العداء لتعاون وثيق، تم من خلاله تسليم كل ملفات (أصدقاء الأمس: إخوتهم الإسلاميين في القاعدة وغيرها) للمخابرات الغربية ؟
و قدمت الاستخبارات السودانية للولايات المتحدة بحسب تقارير صحافية معلومات مهمة عن تحركات بعض الأشخاص المشتبه في علاقتهم بالإرهاب في بعض الدول المجاورة كالصومال.
وأبعدت متطرفين وسلمتهم إلي استخبارات دول عربية (يعتقد أنها مصر) لها تعاون وثيق مع وكالة المخابرات الأمريكية. وقامت بإحباط هجمات ضد أهداف أمريكية، وذلك باعتقال متطرفين أجانب كانوا يعبرون السودان للانضمام إلى المسلحين في العراق.
وعرض السودان في منتصف 2000 تسليم اثنين من المشتبه في تورطهما في أحداث تفجير سفارتي الولايات المتحدة في شرق إفريقيا عام 1998.
وكانت الخرطوم قد عرضت على السعوديين تسليم بن لادن منتصف التسعينات !!
إن اليسار (الشيوعي، الملحد) - في هذه الحالة - ممثلا في فيدل كاسترو، وشافيز يبقى مؤهلا أخلاقيا أكثر من الإسلامويين. فلم يقرأ واحد منا عن مثل هذا التعاون الذي يبلغ درجة "الانبطاح" للدوائر الاستخباراتية الغربية. وما هو الثمن ؟
الثمن هو محاولة الإبقاء على مقاعد السلطة !!
ويا له من هدف نبيل يكشف عن سمو روحي، ونزعة أخلاقية. لكن، أين الشعارات التي أطلقتها الإنقاذ طيلة عشر سنوات: (أمريكا روسيا قد دنا عذابها، علي إن لاقيتها ضرابها)، و(الأمريكان لكم تسلحنا، بقول الله وقول الرسول لكم تسلحنا) ؟
ولماذا ترفض الخرطوم إذن مجيء قوات دولية لدارفور ؟
هل دولة الإسلام متناقضة ؟
هل تعاني من خلل أخلاقي عميق ؟
ولن تحصل على إجابة مقنعة من قبلهم سوى أن "هذه هي السياسة".
ونسأل بدورنا: أهي "السياسة" أم "السياسة الشرعية" ؟
وما هو المقصود بـ"دولة إسلامية" على وجه الدقة ؟
أهي الدولة الأقرب للعدل وكفالة حقوق الانسان والمساواة والقانون، أم التي يرأسها إسلامويون، أم التي يغلب فيها المسلمون ؟
وما المقصود بـ"شريعة إسلامية" ؟
أهي قيم العدل والإنصاف و"الرقابة" على المسؤولين وتطبيق القانون حتى لو كان على رئيس الجمهورية أو "وزير الدفاع"، أم هي قطع أيدي الجياع الذين لا يحصلون في اليوم سوى على دولار واحد؟
أهي توفير مأوى ومأكل ومشرب لكل مواطن، أم جلد صانعات الخمور البلدية، ومطاردتهن في الأسواق حين يلجأن لصنع الشاي تحت الأشجار من أجل توفير كسرة خبز لأطفالهن ؟
سيقول الإسلامويون كلاما كثيرا "مبهما" وفي أطر عريضة عن مردود "إيمان أهل القرى وتقواهم"، وعن "الحاكمية لله"، لكنهم لن يتحدثوا قط عن الفروق البائنة بين المظهر والجوهر، أو بين القشور والمقاصد.
وهذا هو السقوط بعينه، فكرامة الإنسان، وحقه في الحياة، وفي التعليم، والعلاج، والمساواة مع الآخرين، والعدل، والقانون، تبقى هي الجوهر النقي لأية دولة أخلاقية، أو تدعي القسط الأقل من الأخلاق. وبدون ذلك، وهو الحادث بالفعل، تبقى دولة الإسلامويين في السودان، عبر تجربتها الطويلة في الحكم، نموذجا يدلل بوضوح إلى سقوط المشروع الإسلاموي حين يحكم، وحين يدير شؤون دولة ما بخبرات سياسية كسيحة، ونزعة عنفية تعكس مزاجا احتجاجيا، وميلا واضحا لمعاداة كل مظاهر الحداثة.
لم يسقط المشروع الإسلاموي فحسب، وإنما أشر للتخريب الذي يلحقه بأي مجتمع فيما إذا حمل شعاراته (الإسلام هو الحل) و(الحكم الإسلامي) و(الشريعة الإسلامية) لدواوين الدولة.
_________________________________________________________________________

بحث : خالد عويس .
.

Post: #70
Title: كثر الله من أمثالك وسط الانقاذيين يا ود الباوقة!!!!!!
Author: kamalabas
Date: 05-10-2007, 11:37 PM
Parent: #1

يا ود الباوقة أنت مع الانقاذ والله ضدهم ? يا أخي أنت أديت الناس فرصة\
يضحكوا ويتندروا علي الانقاذ وعلي عهد الشعارات الجوفاء!!!!
والغريبة شائفك واقف في مربع الانقاذ ذاتها تحاول تتملص منه?????

وماعادت تلوك تلك الشعارات المستهلكة !!!!
يا أخوي أنت طابور خامس لناس المعارضة والله شنو? والله أنطبق عليك المثل
عدو عاقل خير من صديق جاهل? تري هل تتعمد فعلا فتح أبواب الجحيم هذه الانقاذ وتعطي الجماعة فرصة يشبعوا الانقاذ نقدا ونسفا وتبشيعا ?
ويكشفوا فظائعها ومخازيها...!!!!!أرجو الا تكون مقيما بالسودان لأني أخشئ
عليك من ناس الامن لأن" العملتوا" في الانقاذما في أجعص معارض سواهو
...جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك!!!!!
......علي ناس هشام هباني وفتحي البحيري أن يخففوا شوية من وتائر المعارضة فليتركوا الامر لحصان طروادة هذا يدك حصون الانقاذ من
داخلها!!!!
كمال

Post: #71
Title: Re: كثر الله من أمثالك وسط الانقاذيين يا ود الباوقة!!!!!!
Author: نيازي مصطفى
Date: 05-11-2007, 00:32 AM
Parent: #70

Quote: يا أخوي أنت طابور خامس لناس المعارضة والله شنو? والله أنطبق عليك المثل
عدو عاقل خير من صديق جاهل? تري هل تتعمد فعلا فتح أبواب الجحيم هذه الانقاذ وتعطي الجماعة فرصة يشبعوا الانقاذ نقدا ونسفا وتبشيعا ?

شكرا اخي كمال عباس

----------
صعبت المهمه على غريبه جدا يا ود الباوقه

Post: #72
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Elbagir Osman
Date: 05-11-2007, 05:41 AM
Parent: #1

والله إنت أمتع من صلاح غريبة

الباقر

Post: #73
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: الفاتح ميرغني
Date: 05-11-2007, 07:06 AM
Parent: #72

Quote: اللهم اجعله امنا مستداما واحمي وطننا من شر الحاسدين المخربين اخوان الشياطين


آمين يا رب العالمين

شكرا أخي ود الباوقة على هذا البوست المدهش

ودمتم

Post: #74
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: بكري الصايغ
Date: 05-11-2007, 08:02 AM
Parent: #1

الأخ الـحـبيـب الـحـبوب،
ودالـباوقـة،

تـحـية طـيبـة،

بعـيـدآ عـن السـياسـة والأيـدلـوجـيات ، وايـضـآ بعـيدآ عـن الكلام فـي اذا ماكـانت الأنـقاذ سـيـئة السـمعـه والـصيـت ام تتـمتع برصـيـد كـبير من الأحـترام محـليـآ، اود ان أسـألك سـؤال حـول "مـارأيك فـي ماكتبـة الـصـحـفي خـالـد عـيـسـي في واقـعة تعـذيب الدكتور عـمر التاج
واترك لك قـراءة ماكتبه الصـحـفي خـالـد العـويس، املآ وان اسـمع منك ردآ ولك مـودتي.


(المؤمنون) أدخلوا زجاجة في مستقيمه !!
____________________________________

"يتضح البون الشاسع بين الشعارات "البراقة" والتطبيق حين يصار إلى مقارنة ما جرى في السودان في عهد "الحكومة الإسلامية"، بما طرحه الإسلامويون سابقا. وإذا أراد أي باحث أمين أن يعير مطابقة الدولة - أية دولة - لأبسط المعايير الأخلاقية، فلابد أن يعرج أولا إلى حادث وقع أخيرا في يونيو 2006 (بعد توقيع اتفاق السلام، والمزاعم عن مناخ الحريات). ففي شهر يونيو - يكتب المفكر اليساري السوداني الحاج وراق عن معارض شيوعي تعرض للتعذيب (على يد من؟) - :
(ادخلوا له زجاجة في مستقيمه! وهذا لم يكن مجرد ادعاء وانما اثبته الكشف الطبي! أحد اشكال التعذيب التي يقشعر لها وجدان كل شريف، والتي تعرض لها الطبيب عمر التاج النجيب! وقبله تعرض طلاب جامعة أم درمان الاهلية، ومعتقلو (إقليم) دارفور و(حزب المؤتمر) الشعبي، وقبلهم الألوف في بيوت الاشباح من الديمقراطيين والمعارضين الى شبيه لهذه الممارسات الوحشية، مما يطرح بإلحاح قضية التعذيب في البلاد: أهي تجاوز لبعض افراد في أجهزة الأمن ام مظهر من مظاهر انتهاكات حقوق الانسان في البلاد؟.)
ويثير وراق هنا نقطة جديرة تماما بالمناقشة. فالدولة "الإسلامية" ما تزال بعد 17 عاما عاجزة عن احترام حقوق الانسان، وما تزال بعيدة عن أي قانون "أخلاقي وضعي" ناهيك عن أي وازع ديني !! وبطبيعة الحال فقد أدرك السودانيون بعد مرور بضعة أشهر فقط على حكم الإسلامويين بأن "الدولة الإسلامية" ما هي إلا "معتقل كبير" ترتكب فيه أفظع الجرائم وأكثرها وحشية بضمائر تستأنس بنصوص القرآن والأحاديث الشريفة.
ما حدث للدكتور عمر التاج ظل ممارسة "أصيلة" لأجهزة الأمن التابعة لدولة الإسلامويين. ولنتعرف على عدل دولة الإسلامويين، وأخلاق هذه الدولة، من خلال قراءة جزء من رسالة (العميد) محمد أحمد الريح الموجهة لوزير العدل السوداني في 15 أغسطس 1993:
"تعرضت شخصيا للاغتصاب وإدخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشي وآخرون لا أعرفهم: الإخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلي بنفس الآلة وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشي عضو لجنة التحقيق. القذف بالألفاظ النابية والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتي وفعل المنكر معها أمام ناظري بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبد الله وشهرته صلاح قوش" (المصدر: موقع سودان للجميع).
ويروي المحامي السوداني عدنان زاهر قسما من تجربته في معتقلات "الإسلامويين" في 1992 في كتاب "العمارة مستنقع التعذيب"، وهو كتاب تحت الطبع:
"كان ضربهم متزامنا ومترادفا بسيل منهمر من الشتائم من نوع (انتم المحامون تفسدون العامة وتدافعون عن الباطل)، (إنكم معارضة)، (أنتم أولاد شراميط)، (إنكم أتفه من مشى على الأرض)، وغيرها من الإهانات التي لا يمكن أن تسطر على الورق دون الوقوع في طائلة خدش الحياء العام".
ويمضي زاهر:
"نزعت القمصان من أجسادنا في ذلك البرد القارس ثم القى بنا على الأرض كخرفان ينوي ذبحها. كنا نرتجف من شدة البرد والقهر، وبدأ مسلسل الضرب مرة أخرى. كانوا ثلاثة يتناوبون ضربنا الملازم مهدي، شخص يدعى عبيد وآخر أسقطت أسمه الذاكرة رغم رسوخ صورته. كان ضربا مبرحا في أماكن أنتقت بعناية ومعرفة وتدريب مسبق. كانوا يختارون أكثر الأماكن إيلاما. كان الضرب يرافقه كالعادة سبابا مقذعا وبذيئا. وكمرحلة التعذيب الأولى، لم يكونوا يطلبون شيئا محددا أو معلومة بعينها كان الضرب من أجل الضرب والعنف من أجل العنف".
وفي رمضان 1990 تم اعدام 28 ضابطا عاملا وآخرين متقاعدين من الجيش السوداني بذريعة تدبيرهم إنقلابا عسكريا (يشار إلى أن الإنقاذ جاءت للحكم عبر إنقلاب عسكري!!). وتم اعدام مواطنين في الأعوام الأولى لـ"الثورة" بتهمة "اخفاء عملات أجنبية وعدم التبليغ عنها".
وتم اعدام الطبيب النقابي علي فضل في الفترة ذاتها بحجة معارضته النظام الإسلامي. ولم يعدم الدكتور علي فضل بالاستناد إلى حكم قضائي، وإنما تحت تعذيب "الأمن الإسلاموي".
وفي خلال 17 عاما من الحكم "الإسلامي" قتل طلاب وطالبات معارضون ومعارضات في الخرطوم، وعدد من الجامعات خارج العاصمة السودانية. وقتل مواطنون ومواطنات أثناء تظاهرات ضد النظام الإسلاموي. وارتفع عدد ضحايا حرب الجنوب (التي أضحت مقدسة بين الحق الإسلامي والباطل المسيحي) إلى 2 مليون. وخلال 3 سنوات فحسب، سقط ما بين 180 - 300 ألف قتيل في دارفور !!
ولأن الإسلامويين أرادوا منذ البدء أن يحكموا سيطرتهم تماما على الخدمة المدنية و"الاقتصاد" السوداني، تم بيع مؤسسات عامة لموالين للنظام، وتم فصل حوالي 125 ألف سوداني وسودانية من وظائفهم. ويرصد التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في السودان في 2003 أن حجم العاملين في هيئة السكة الحديد انخفض من 31 ألف في 1989 إلى نحو 11 ألف في 2003، أي بنسبة 65% تقريبا.
ماذا فعلت "دولة الإسلام" لهذه الأسر التي تم تشريدها؟
وهل "اقتصت" دولة الإسلام من مشايعيها الذين تورطوا في القتل والتعذيب ؟
لم يحدث ذلك، فتاريخ "الدول الإسلامية" المزعومة يتكرر بطريقة تدعو للدهشة، حيث ينصب الاهتمام على الشكليات، وينصرف عن الجوهر، جوهر الدين، وجوهر الانسانية التي من أجلها بعث الأنبياء والرسل "رحمة للعالمين" !!
والمشكلة الحقيقية التي تواجه الإسلامويين عموما، وإسلامويي السودان خصوصا، هي أنهم لم يعوا دروس التاريخ بـ"عقول ناقدة" وباحثة عن "روح النص" و"مقاصده" و"غائيته"، ولم يتعلموا أبدا من الدروس الكبيرة التي وفرها التاريخ "الإسلامي"، تاريخ الدول الإسلامية، بدء بالدولة الأموية والعباسية، ونهاية بالدولة العثمانية. ومثلما حمل الخليفة العباسي الأول، لقب "السفاح"، يجوز لأي مثقف حر يرغب فعلا في فضح القشور و"ثقافة الوهم" أن يطلق على عدد من قادة هذا التيار وخصوصا في السودان، الصفة ذاتها، صفة القتل والإجرام، وباسم الدين، تماما كما كان يفعل الخليفة العباسي.
ألا يعتبر القذف بحوالي 125 ألف سوداني إلى الشارع دون وظيفة إجراما؟
ألا يعد تعذيب انسان بحشر زجاجة في مستقيمه جريمة بشعة بكل المقاييس ناهيك عن مقياس الدين؟
ولماذا بالأساس تتم الدعوة لدولة إسلامية، طالما أنها لا تتورع - باسم الدين وظل الله في الأرض - عن ارتكاب "كبائر" كالقتل؟".

الإسلام السياسي والدولة.. السودان نموذجا.
------------------------------------
خالد عويس (بحث : خالد عويس)



Post: #75
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-11-2007, 08:29 AM
Parent: #1

الواحد يا جماعة ما يمشي ينوم والا شنو؟؟!!
البوست ده كان ماشي كويس جاين تجهجهو لينا سيدو مالكم؟!!
والزول النزل نموذج الاغنية ده غلطان ثّم غلطان
ياخ قالو ليك :- هبت ثورة الانقاذ يوم الجيش للشعب انحاز
تقوم تجيب اغنية زي دي !!! اها الغناء الزي ده هو الخلي
ثورة الشعب تسوي قوانين وتوقف الغناء من 11 مساء .
اصلاً انتو ما بتحمدوا الله محل تلقوا حاجة مفيدة تقعوا فيها
لخبيط .
ياجماعة خلونا نستفيد ياخ .
ود الباوقة يا خوي الناس دي ما تشتغل بيها ارمي لي قدام
ديل حِيليك منهم

Post: #76
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يحي ابن عوف
Date: 05-11-2007, 09:09 AM
Parent: #75



قوات الأمم المتحدة فى الخرطوم




مادايرين دقيق فينا دقيقنا كتير مكفينا ... اللهم

Post: #78
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-11-2007, 09:20 AM
Parent: #76

صباح الخيرات..



جاهزين جاهزين..
لحماية الدين..

ولما يكملو مهتمتهم حنقول ليهم: جزاكم الله خير ..

يحيي أعفي لي هكرتا صورتك





يا سفيان ما تخاف البوست بعد الغنية الثورية دي مواصل تمام..

Post: #79
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-11-2007, 09:31 AM
Parent: #1

رجاء ويحي ابنعوف
شيلو صور الارهابيين الختيتوهم ديل
ما يعكروا روح وصفاء البوست ده
اصلاً البوست ده شعاراتو واهدافوا الفيهو
ما للتقتيل أو الارهاب ده بوست بيوضح
المحافظة علي ارواح وكرامة وتماسك الشعب
السوداني ، بوست بيأسس لمشروع دولة حضارية
ورسالية محافظة علي أبناء وبنات شعبها
فبلاي عليكم شيلو صوركم دي .
انا ذاتي لو ما خايف احرف مسار البوست ده
واحرف روح محافظتوا علي الشعب السوداني
كان استلفته تابوتين من توابين أخونا
العريس عثمان محمد صالح وحشرتكم فيها .
ارحموا البوست ده وتعالو لقطوا صوركم دي .

عجبي منكم

Post: #80
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-11-2007, 10:13 AM
Parent: #79



خيبر خيبر يا يهود..

جيش محمد سوف يعود..





غايتو الصورة دي يا يحيي مشت مع كم شعار من شعارات ثورة الإن(غ)اذ الظافرة .. كتًر خيرك

يا سفيان أدبيات الثورة لما إترجمت بي الغنية والصور أخدت بعد تالت.. يعني بدل ما تكون شعارات (جوفاء ) بقت شعارات عندها عضم ولحم (لحن )..

Post: #81
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: الشفيع عوض شوشتا
Date: 05-11-2007, 10:45 AM
Parent: #80

سير سير يا البشير نحن جنودك للتعمير ...

..


.

Post: #82
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: غادة عبدالعزيز خالد
Date: 05-11-2007, 11:21 AM
Parent: #81

هييييييييييييييييييييييع


و الله بالغت معانا يا أبو علا



فتكم بعافية

.
.

Post: #83
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 05-11-2007, 11:23 AM
Parent: #82

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل عقود من الزمان قال الشاعر يصف الحال في السودان :
كل امرئ يحتل غير مكانه المال عند بخيله والسيف عند جبانه
واذا قدر للشاعر ان يدرك حال السودان اليوم لما وجد فى اللغه من الكلمات ما يصف به هذا الحال.
وفي العاميةيذكر أن بنونة ابنة المك نمر عادت إلي السودان لزيارة ديارها بشندي بعد وفاة المك بالحبشه، فوجدت أن الساحة التي كان المك يستعرض فيها الفرسان قد صارت مربطا للبغال والحمير وقد احتل الديار بقايا الباشبوزق الذين خلفهم الغزو التركي فقالت قولتها الشهيرة والتي أصبحت مثلا يتناقله الركبان :
حليل أخوان بنونه الكثر الديدان وأقدل يا قرد أصلو البلد خربان
لقد أخفقت الجبهة الإسلامية في اختيار الضباط الذين نفذوا معها انقلابها في الثلاثين من يونيو عام 1989، فمعظم الضباط الذين اشتركوا في الانقلاب كانوا ممن يطلق عليهم في القوات المسلحة مجازا لفظ الـ Discard ولم يكونوا كلهم من الاتقياء الأنقياء كما ورد في السيرة الذاتية التي نشرت لهم في صحيفة القوات المسلحة في أول يوليو 1989.
ربما كان هذا الاختيار تكتيكا من التنظيم إذ أن هؤلاء هم فقط الذين يصلحون لتنفيذ ما يملي عليهم .
تولت الجبهة الأخراج وكانت من خلف الستار تحرك هؤلاء لتنفيذ مآربها الوضيعة في تصفية القوات المسلحة وجهاز الشرطة فكونت ما يسمي باللجنةالأمنية والتي كان من ضمن أعضائها العسكريين في أيامها الأولي العقيد عبد الرحيم محمد حسين والعقيد بكري حسن صالح والمقدم الهادي عبد الله "نكاشة" واالمقدم هاشم البدرى والرائد إبراهيم شمس الدين والرائد الطيب الخنجر والرائد سيدكنة والرائد الجنيد حسن الاحمر والرائد محمد عوض الكريم ابو سن ويعاونهم من الاستخبارات العسكرية العقيد كمال علي مختار .
نيابة عن الجبهة الإسلامية وتنفيذا لمخططها قام هؤلاء الضباط بتصفية قادتهم وزملائهم في القوات المسلحة من الضباط الأكفياء والقادة الممتازين في أكبر مذبحة للتصفيات العسكرية في تاريخ السودان تكملة للتصفيات التي قام بها المشير سوار الدهب والفريق تاج الدين عبد الله لصالح الجبهة الإسلامية في العام الأسود الذي حكموا فيه البلاد .
ثم بدأت بعد ذلك التصفيات الفردية بحجة عدم الولاء أو شرب الخمر أو لعب الميسر أو بالشبهات .
من سخريات القدر أن عددا من أعضاء اللجنة الأمنية أنفسهم كانوا يشربون الخمر ويرتكبون المعاصي الأخري مثلهم والآخرين .
هنالك مقولة خاطئة توصف ضباط الجيش بأنهم أكثر الفئات معاقرة للخمور والمعاصي الأخري ولكنني أود أن أسجل هنا بأنني قد عملت في سلاح المدفعية مايقارب العقدين من الزمان كان عددنا يقارب المائتي ضابط فكان الذين يتعاطون الخمور أو يرتكبون بعض المعاصي الأخري لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وأنا منهم إلي تاب الله علينا .
لقد طال الفصل التعسفي من القوات المسلحة والشرطة خيرة أبنائها ولم يسلم من ذلك حتي صغار الضباط برتبة الملازم أو طلبة الكلية الحربية ممن بدأوا حياتهم العسكرية قبل مجئ انقلاب الجبهة بأشهر قليلة .
ليست المصيبة في أن من قام بكل هذه الأفعال هم من أسوأ الضباط تصنيفا في القوات المسلحة لكن عظمت المصيبة بأن تم كل ذلك علي مسمع وبصر وتنفيذ هيئة القيادة برئيس أركانها ونوابه ووزير الدولة للدفاع والذين كانوا يصنفون من الصباط الممتازين.
لقد كانت هيئة القيادة بقائدها العام دمية يحركها هؤلاء الضباط الدمي الذين تحركهم الجبهة الإسلامية .
كانت هذه المقدمة ضرورية قبل أن نبدأ الحديث عن الوزير عبد الرحيم محمد حسين والذي كان ضابطا مغمورا يعمل كفني هياكل طائرات بقاعدة وادي سيدنا الجوية ولم يتخرج من الكليه الحربيه. لقد ظهر عبد الرحيم علي المسرح منذ صبيحة الثلاثين من يونيو كحلقة الوصل بين تنظيم الجبهة القومية والقوات المسلحة وقد كان يذرع المسافة بين مسجد الجامعة ورئاسة الجيش عشرات المرات في ذلك اليوم ناقلا تعليمات الجبهة للرئيس المعين منها لقيادة الانقلاب العميد عمر حسن أحمد البشير وظل ملازما له كالظل إلي يومنا هذا .
ثمانية عشر عاما قضاها المدعو عبد الرحيم محمد حسين متقلبا في مناصب السلطة كأمين عام لمجلس قيادة الثورة ثم وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية وأخيرا وزيرا للدفاع .
لم يفارق عبد الرحيم السلطة سوي شهر واحد بعد استقالته الوهمية آثر انهيار جميع المباني التي شيدها بوزارة الداخلية والتي سماها رئيس الدولة باستراحة المحارب ولا أجدني في حاجة للكتابة عن الفساد الذي أسسه عبد الرحيم بهذه الوزارة فهذا معروف حتي للأطفال في السودان ولو كان للرجل ذرة من كرامة لتواري عن الأنظار واكتفي بما نهبه من المال العام انتظارا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
لقد قرأت بكل حسرة مقالا كتبه العميد حيدربابكر المشرف قبل أشهر في إحدي الصحف اليومية يشيد فيه بعبد الرحيم محمد حسين وكفاءته بعد أن عينوه وزيرا للدفاع .
لقد استفز العميد حيدر المشرف مشاعرالالاف من الضباط الذين شردهم عبد الرحيم محمد حسين والعشرات من الأسر المكلومة من شهداء الضباط الذين لطخ عبد الرحيم يديه بدمائهم والعشرات ممن شارك عبد الرحيم في تعذيبهم أو أمر بذلك وأنا منهم .
ما كنا لنعجب إذا صدر مثل هذا الأطراء من أحد النكرات أو عن الذين يعانون من شظف العيش وليس من العميد حيدر المشرف الذي قضي ما يقارب العقدين من الزمان معارا ثم متعاقدا بدولة قطر وكان من مؤيدي العمل العسكري المعارض لنظام الجبهة الإسلامية ولكن يقولون في المثل : "عش رجبا تري عجبا" فقد قرأت قبل أيام أن العميد عصام الدين ميرغني طه الذي يجلس الآن في برلمان الجبهة نائبا عن التحالف جناح عبد العزيز خالد قد أدلي بدلوه في مخاطبة وزير الدفاع عبد الرحيم بعد القاء خطابه في البرلمان بخصوص التفجيرات ، أما كان الأجدرللعميد عصام أن يسأل هذا القاتل عن مكان دفن أخيه شهيد رمضان العقيد عصمت ميرغني طه ! عجبا لقد خذلتمونا أيها الضباط النرجسيون .
انني إذ أكتب هذا المقال أود بأن أذكر الذي فقدوا الذاكرة والذين لا يعلمون بمختصر عن السجل الشائن لعبدالرحيم محمد حسين واخرين منذ ظهورهم علي المسرح في عام 1989 إلي أن نكتب في ذلك بالتفصيل لاحقا بإذن الله .
بالأشتراك مع المقدم الهادى عبد الله و الرائد إبراهيم شمس الدين قام عبد الرحيم بإملاء قرار الاعدام علي رئيس المحكمة الصورية المعتوه المدعو العقيد عبد الله عثمان لاعدام مجدي محجوب محمد أحمد والطيار جرجس .
عبد الرحيم هو الذي قام بإصدار الأمر إلي الفريق علام حسن علام نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة لكي يصرف اللواء عبد المنعم يوسف مدير فرع القضاء العسكري والذي إستدعاه عمر البشير بوصفه القائد العام لتشكيل محاكم عسكرية حسب القانون لمحاكمة ضباط محاولة رمضان قائلا له "نحن مش عاوزين محاكم هؤلاء أمرهم أنتهي".
قام عبد الرحيم بالاشتراك مع المقدم الهادي عبد الله والعقيد كمال علي مختار بسب هؤلاء الشهداء قبل اعدامهم بأقذع الألفاظ ورافقهم إلي السجن الحربي بأمدرمان ثم للاعدام بمنطقة شمال غرب أمدرمان وبعد أن أطلق عليهم الرصاص عشوائيا بخلاف ما هو متبع في تنفيذ أحكام الاعدام قام بركلهم بأرجله وأمر بدفنهم بالبلدوزر فى حفرة واحدة مكومين بعضهم فوق بعض ومعظمهم لم يفارق الحياة. هل هذا هو ما امرهم به الاسلام الذى ظلوا يصمون به الاذان منذ استيلائهم على السلطه؟
في أول سابقة من نوعها في تاريخ الجيش أمرالمدعوان عبد الرحيم والهادى عبد الله بتسليم ضباط بملابسهم الرسمية إلي سلطات جهاز الأمن ثم إلي بيوت الأِشباح حيث تم تجريدهم من ملابسهم الرسمية وتركهم بالملابس الداخلية فقط لعدة أيام ثم استصدروا قرارا باحالتهم للمعاش .
عبد الرحيم والهادى ولجنته الأمنية كانوا هم المدبرين لما تعرضنا له من تعذيب بعد اعتقالنا في عام 1991 وكانوا يحركون اللجان من وراء الستار بعد أن دفعوا بواحد من أسوأ الضباط في القوات المسلحة ليكون الواجهة في جهاز الأمن وهو العقيد حسن عثمان ضحوي الشهير ب" حسن كيس".
أحضروا المدعو حسن ضحوي ليرأس جهاز الأمن وليقوم بالأعمال القذرة نيابة عنهم وبعد أن أستنفذوا أغراضهم رموه كالجيفة النتنة وتكرموا عليه أخيرا بمنصب إداري بالمستشفي العسكري ثم إداريا بمستشف القلب وأخيرا إلي الشارع .
ارأيتم كيف تلاعب الجبهجية بحسن ضحوي بعد أن رأوا سؤته فتقبل أن يكون إداريا لمستشفي بعد أن كان مديرا لجهاز الأمن ووزيرا بوزارة الشئون الاجتماعية .!!
في العام 1991 تم اعتقال اللواء علم الهدي محمد شريف مع مجموعة من الضباط والمدنيين وزج بهم في بيوت الأشباح . كان علم الهدي وكيلا بوزارة السياحة . لم يتركوه حتي نهاية التحقيق فقد أرسل عبد الرحيم محمد حسين أمرا باخراجه من المعتقل تحت الحراسة المشددة إلي منزله لاحضار مفاتيح الخزينة التي كانت بعهدته وتم تسليم المفاتيح إلي اللواء سر الختم محمد فضل الذي تم تعيينه وكيلا للسياحة فظل في هذا المنصب إلي يومنا هذا بسبب قرابته مع عبد الرحيم محمد حسين .
في عام 1993 تولي عبد الرحيم وزارة الداخلية فوجه معظم جهده في التضييق علينا نحن السجناء السياسيين فتارة يمنعنا من الأذونات المتبعة في نظام السجون وتارة من زيارة أهلنا وأخري يمنعنا من العلاج وكان يشرف شخصيا علي نقلنا إلي السجون النائية دون وازع أو ضمير وقد اصدر هو شخصيا أمرا بنقلي من سرير المرض بالمستشفي العسكري رأسا إلي سجن سواكن في منتصف ليلة الثامن عشر من يونيو عام 1993 دون مراعاة للجوانب الإنسانية والأخلاقية ورغم اعتراض الأطباء المعالجين .
في بيان أدلي به عبد الرحيم أمام البرلمان في عام 1994 ذكر في معرض حديثه ردا علي ما كان يدور من معاملة سيئة للسجناء السياسين قائلا بأنه من حسن معاملتهم فقد حملت زوجاتهم ووضعن وهم بداخل السجون وعندما استنكر بعض النواب هذا الحديث وضحك بعضهم استدرك بأنه كان يقصد أن السجناء تتاح لهم خلوة شرعية وقد كان الاجدر لهذا الجاهل أن يذكر ذلك أولا .
وهو وزير للداخلية قام بتسهيل أول عملية غسيل أموال بالسودان قام بها المدعو عصام الشهير" بود الرساله" ومزمل محمد خضر وهما من أبناء المناقل التي ترعرع فيها عبد الرحيم وقد عاث ود الرسالة في الخرطوم فسادا منقطع النظير بعد أن عين له عبد الرحيم حرسا من ضباط الأمن وبعد بلاغ من دولة عربية بواسطة الانتربول تم القبض عليهم فأمر عبد الرحيم بإيداعهم مستشفي الشرطة بدلا عن السجن !
لقد صدق الكثيرون من المواطنين البسطاء والمغيبة عقولهم عندما شاهدوا عبد الرحيم يكبر ويهلل في كل المناسبات ويدلي بالبيانات والتصريحات بوقوفهم مع شرع الله صدقوا ما كتبه أحد المنافقين من أن هذا الفتي ورفاقه من طينة عمر بن عبد العزيز!
لقد رأيت عبد الرحيم في أول يوم للانقلاب تكاد أضلعه أن تخرج من بزته الرسمية . ألم ينظر هؤلاء المنافقون لنفس هذا الرجل اليوم ؟ هل هو من طينة عمر بن العزيز ؟
قال يونس ابن شهيب : "شهدت عمر بن العزيز قبل أن يستخلف وإن حجزة إزاره لغائبة في عكنه (من الشحم ) ثم رأيته بعد ما استخلف ولو شئت لأعد اضلاعه من غير أن أمسها لفعلت ".
هل ينطبق ذلك علي عبد الرحيم ورفاقه ؟
قبل تعيينه وزيرا للدفاع كان عبد الرحيم وزيرا للداخلية لسنوات عين خلالها ممثلا لرئيس الجمهورية بدارفور . ذاقت دارفور علي يديه الأمرين من القتل والإبادة وصار معظم أهالي دارفور لاجئين بدول الجوار هربا من جحيم الحكومة .
لقد اخفق الجيش السوداني في حماية المواطنين بعد أن أفرغه عبد الرحيم والهادى من الكفاءات من مستوي الضباط إلي الجنود وبعد أن صار الجيش يتحرك بأمر المدنين الذين ألبسوهم الرتب المختلفة فصار هنالك مفوضا مدنيا من الحزب في كل قيادة هو الأمر الناهي علي غرار ما كان فى المعسكر الشيوعى وفى نظام صدام حسين مما اوردهم موارد الهلاك .

ليس المجرم هو المدعو احمد هرون وحده وانما المجرم الاكبر هو هذا العبد الرحيم ورؤسائه.
اننا لنعجب حين نرى ونسمع وزير دفاع اخر الزمن وهو يرغى ويزبد مقسما بالله بانهم لن يسمحوا لقوات اجنبيه بان تطأ أقدامها ارض السودان . نود ان نسأل هذا الدعى وامثاله من المنافقين :
هل القوات الافريقيه الموجوده منذ سنوات بدارفور هى قوات وطنيه ؟
هل القوات التى تجوب الخرطوم بقبعاتها الزرقاء هى من أرض المحس ؟
هل الثلاثة الاف من جنود الامم المتحدة الذين وافقت عليهم حكومتكم مؤخرا سيأتون من
دنقلا وابو حمد وبلاد سودانية اخرى ؟
وهل جنود جيش الرب الذين يعيثون في الجنوب فسادا بدعمكم سودانيون ؟
وهل الجنود الذين ارتضيتموهم من مصر وغيرها من الدول عربية كانت او اسلاميه هم سودانيون ام ستمنحوهم الجنسية كلاعبى الكره الاجانب بالهلال والمريخ.؟
وهل القوات العسكريه والشرطه الموجوده فى حلايب سودانيه ؟
لا ارى سببا واحدا لرفض وزير الدفاع القوات الدوليه فى دارفور بينما هى تجوب الشوارع امام ناظريه بالخرطوم سوى ان هذه هي التى تقوم بدفع الاف الدولارات ايجارا للعمارات الفارهة التى يمتلكها سيادته ورفاقه بالعاصمه وليست لهم مثلها بدارفور.

ايها المنافقون " كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون " .
ارجو ان يبر وزير الدفاع بقسمه المغلظ وان لا يضطر لأن " يبله ....ويشرب مويته"
كما طلب زميله المنافق الأكبر وزير العدل احمد على المرضى من مدعى لاهاى ان يبل طلبه للمجرمين ويشرب مويته.........

ووزير الدفاع فى خطبه الجوفاء ويمينه الكاذب نقلت الانباء توغل قوات تشاديه داخل الاراضى السودانيه وقتلها لضابط وسبعة عشر جنديا سودانيا وخروجها بسلام .
الا يستحى هذا الرجل فيقدم استقالته ولتكن استراحة محارب اخرى يتم تعيينه بعدها ربما وزيرا للاشغال والتشييد للاستفاده من خبرته العظيمه فى الانشاءات التى بداها بوزارة الداخليه واستمر فيها الان بوزارة الدفاع اذ بدأت العمارات الان تطل برؤوسها للناظرين من داخل القياده العامه. الم يشبع هذا الرجل بعد ؟ .......ام كله لله ؟
لقد صدقت الحكمة القائله :" رحم الله بطنا شبعت ثم جاعت..فإن الخير فيها باق ولاخير فى بطن جاعت ثم شبعت فإن الشح فيها باق ".
بعد حادثة انفجار ذخيرة المدفعيه مؤخرا بالخرطوم ادلى عبد الرحيم ببيان امام البرلمان ذاكرا ان الذخيره كانت فى طريقها من عطبرة لتفجيرها بالخرطوم علما بان منطقتى عطبره وشندى بهما اكبر مناطق لرماية المدفعية بالسودان وهما الامثل لتفجير الذخيره منتهية الصلاحيه. فاذا كذب الرجل على اعضاء المجلس التشريعى وجلهم من المدنيين، الا يستحى من كذبه الذى سمعه الالاف من الضباط والجنود الذين يقودهم وهم يعلمون الحقيقه! ألم يسمع هذا الرجل الذى قيل انه من طينة عمر بن عبد العزيز ان رسول البشريه قد قال ان المؤمن لايكذب. وان الكذب يهدى الى الفجور وان الفجور يهدى الى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا.؟؟
لقد كتب احد الصحافيين المصريين تعليقا بعد زيارة قام بها عبد الرحيم الى القاهره لتسليم رسالة للرئيس مبارك قائلا بانه لم يندهش حينما رأى الوزير السودانى جالسا بكل ادب امام مبارك والابتسامه لم تفارق وجهه بل اصابته الدهشة حينما سمعه يتحدث الى الصحافيين عقب اللقاء مادحا الرئيس مبارك مدحا فاق مدح اعظم المنافقيين المصريين علما بانه كان من المخططين والمنفذبن لمؤامرة اغتيال مبارك الفاشله فى اثيوبيا وكان
على رأس قائمة المطلوبين .
والان وعبد الرحيم على رأس وزارة الدفاع يقف بقوة ضد القرار الذى اصدره رئيس الجمهوريه باعادة الاعتبار للضباط والجنود الذين فصلوا من الخدمه تعسفيا مما يشكك في مصداقية رئيس الدوله التى ندعى زورا تطبيق شرع الله والسير فى طريق المصطفىواصحابه الكرام البرره!
لقد كوفىء عبد الرحيم على ادائه المشين فى تصفية القوات المسلحه و تسييسها ببقائه فى السلطه طيلة الثمانية عشر عاما الماضيه اما الذبن اشتركوا معه فى اللجنة الامنيه وشاركوا فى المحاكمات الصوريه لشهداء رمضان وقتلهم ودفنهم احياء قبل خروج ارواحهم مثال الطيب الخنجروالجنيد حسن الاحمرواخرين فقد كوفئوا بتعيينهم فى مناصب الملحقين العسكريين بالخارج فسمعنا لآول مرة فى تأريخ القوات المسلحه باختلاسات فى هذه المكاتب وسمسرة فى الصفقات المشبوهة.
اما الذين رأوا بانهم يشكلون عليهم بعض الخطوره كالعميد كمال على مختار مدير الاستخبارات لقربه من البشير و ابراهيم شمس الدين الذى كشف للبشير اتصال العقيد الهادى عبد الله به للتأمرلأزاحته وتعيين رئيس اخرفقد كوفئوا باغتيالهم فى حوادث طائرات مدبره.
اغتيل كمال فى انفجار الطائره المدبر لاغتيال المرحومين احمد الرضى جابرومحمد ابو قصيصه اللذان بدءا محادثات للسلام بالجنوب بمباركة من الترابى دون رضاء السيوبر تنظيم . تم انزال مدير جهاز الامن حسن ضحوى من الطاثره بملكال بحجة اخلاء مفعده لوالى اعالى النيل وسلمت الحقيبة الملغومه بما فيها من اموال لمدير الاستخبارات كمال على مختار فى رحلة خروج بدون عوده.
أما ابراهيم شمس الدين فقد دبروا له حادثة الطائره التى احترق فيها ومعه عددا من اركان القياده بعضا منهم من خيرة الضباط . لم ينج احد غير كابتن الطائرة العراقى.!! فى لقاء اجرته مجلة روز اليوسف مع اسامه بن لادن بعد خروجه من السودان قال فيه ان السودان تحكمه مافيا متمرسه.
اذاكان عبد الرحيم ورفاقه ومن وراءهم من القتلة و السارقين يعتقدون انهم بمنجاة من القصاص الدنيوى الا يذكرون يوما قال فيه الله سبحانه وتعالى:" وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما". وقال فيه رسوله الكريم" لتؤدن الحقوق الى اهلها يوم القيامه حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء". صدق الله العظيم ورسوله الكريم.
واذا أخذتكم العزة بالاثم ورفضتم رد الحقوق الي اهلها فماذا تقولون لازواجكم واولادكم حين تخلدون الى الراحة فى بيوتكم الفارهة ؟ الا يسألونكم من اين لكم هذا؟
ماذا يقول ابناءكم واحفادكم اذا التقوا يوما مع ابناءنا واحفادنا فى دروب الحياة الطويله؟
هل سيقولون لهم ان اباءنا واجدادنا قد قتلوا اباءكم واجدادكم واخفوا قبورهم وسجنوا بعضهم وعذبوهم وشردوا بعضهم وحاربوهم فى الارزاق فهاجر منهم من هاجر واختفى من اختفى وهلك من هلك فربونا من مال السحت وعلمونا بما نهبوه من قوت الضعفاء واورثونا العمائر الشاهقه من عذابات المرضى وجبايات المستضعفين؟
ام سيقولون لهم ان اباءنا قد اورثونا ما ورثوه كابرا عن كابر!!
فيرد ابناءنا واحفادنا عليهم باننا قد قرأنا في الوثائق أن اباءكم واجدادكم حينما تسلموا السلطة فيما كان يسمى بالسودان قالوا أنهم جاءوا من رحم المعاناه!!
واقول لعمر البشير :ثمانية عشرة عاما ولم تتعلم يا عمر ؟ اهذه هى بطانتك ومن حولك؟
افق يا رجل فانها امانه!!

اللهم يا قريب يا مستجيب أرنا عظيم عدلك وعجائب قدرتك فى عبد الرحيم محمد حسين ورفاقه ومن خلفه ومن والاه كما اريتنا فى الذين ظلمونا معهم الزبيرمحمد صالح و ابراهيم شمس الدين و كمال على مختارالذين غدر بهم رفاقهم وارى اولادنا فى اولادهم واحفادنا فى احفادهم الى بوم الدين.............ونعم القادر الله

"اللهم ان كنت تعلم انى اخاف شيئا دون يوم القيامه فلا تؤمن خوفى"

عميد معاش محمداحمد الريح الفكى

Post: #84
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 05-11-2007, 11:30 AM
Parent: #83






هل تخرج الطبيب مختار المشرف من "خلوة"؟]

Post: #85
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: عمران حسن صالح
Date: 05-11-2007, 01:36 PM
Parent: #84

منسحب .......

Post: #86
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: هشام هباني
Date: 05-11-2007, 01:45 PM
Parent: #85


Post: #87
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: طلال عفيفي
Date: 05-11-2007, 02:17 PM
Parent: #86


سفيان يا خوي ...
نمشي بعد ده !


Post: #88
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-11-2007, 03:21 PM
Parent: #87

طيب يا شباب سعيكم مشكور والعفو والعافية ..

شكرا طلال شكرا نابري شكرا رجاء شكرا لكم جميعا ..



ود الباوقة

Post: #99
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: نيازي مصطفى
Date: 05-11-2007, 08:46 PM
Parent: #86

؟


منتهى القبح

تضامني معك اخي هباني

Post: #89
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: kamalabas
Date: 05-11-2007, 03:34 PM
Parent: #1

كتب ود الباوقة
Quote: شكرا طلال شكرا نابري شكرا رجاء شكرا لكم جميعا ..

........و الله الشباب ما عملوا الا الواجب أنت " قنطرت" الانقاذ
والشباب تباروا في تسجيل الاصابات..........
Quote: طيب يا شباب سعيكم مشكور والعفو والعافية ..

......بس العفواوالعافية دي أ طلبها من ناس الانقاذ بعد العملة العملتها
فيهم والبهدلة البهدلتها ليهم!!!!!
...........ومع هذا دعني أهنئيك لروحك الرياضية في هذا الخيط .... وهي روح أقرب
لوسطية وأعتدال الاتحادي منها لتطرف الانقاذ وفجورها في الخصومة!!!!!
كمال

Post: #90
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-11-2007, 03:53 PM
Parent: #89

بس العفواوالعافية دي أ طلبها من ناس الانقاذ بعد العملة العملتها
فيهم والبهدلة البهدلتها ليهم!!!!!



وبالذات اذا اتتهم من مناضلي الوهم الكرتونيى .... اني اتنفس تحت الماء اني اغرق اني اغرق .


دعهم يتنفسون .. وللوطن رب يحميه ...


اللهم احمي البلاد وحكامنا من شر الحاسدين العملاء الماجورين واجعل تدبريهم في تدميرهم يا سميع يا مجيب .


التحية لقادتنا من الانقاذيين فردا فردا . التحية لقوات الشعب الباسلة ..


والسلام



ود الباوقة

Post: #91
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: صديق الموج
Date: 05-11-2007, 04:03 PM
Parent: #1

هلا هلا ودالباوقة....الاجازة قربت يا الشديد وماشى الاجازة
بتنقطر فى الغمته وقطعة الارض عفيت منك
غايتو بتعرفو من اين تؤكل اللاندكروزرات جنس عرفة،،،

Post: #92
Title: التركي ولا المتورك يا ود الباوقة!!!!!!
Author: kamalabas
Date: 05-11-2007, 04:09 PM
Parent: #1

ويواصل ود الباوقة
Quote: وبالذات اذا اتتهم من مناضلي الوهم الكرتونيى .... اني اتنفس تحت الماء اني اغرق اني اغرق .

دعهم يتنفسون .. وللوطن رب يحميه
ويمكن أن تقيس علي مناضلي الوهم الكرتوني مجاهد ي الوهم الكرتوني!!!
مشكلتك أنك لازلت تقبع في محطة تقول الانقاذ أنها تجاوزتها!!!!
....... أنك صادق مع نفسك وتحب وطنك حقا فأدعو علي من فرطوا في
ترابه وسيادته الوطنية ومزقوا نسيجه الاجتماعي وأجاعوا وأذلوا وشردوا
بنيه ....أدعو علي من خلق الظروف التي أفرزت التدويل....أدعوا علي
من ربط البلاد بالتطرف والارهاب وأدخلنا في دوامة أزمات وفظائع تتطلب
التصدي والمواجهة من أصحاب الضمائر الحية ومن يهمهم أمر الوطن حقا
أما من باع ضميره ورهن قلمه لهذا النظام الفاشي فأنما يحرق نفسه
....... ثم دعني أقول أن من يجعل من نفسه بوقا للانقاذ ومطبلا لنظامها
غير مؤهل أصلا للحكم علي المعارضة والمعارضيين........
......ونصيحتي لك لا تكون ملكي أكثر الملك!!!!وصدق أهلنا حيث قالوا
التركي ولا المتورك!!!!!!!
كمال

Post: #93
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Elbagir Osman
Date: 05-11-2007, 04:26 PM
Parent: #1

الأخ ود الباوقة
العفو والعافية دي
أوع تكون داير تقفل البوست

أولا
أرجو منك نشر نص قصيدة فراج الطيب لعمر

ثانيا
إذا كنت جادا
في أن للإنقاذ إضافة في الفنون والآداب
وهي نشيد ترباس
وقصيدة فراج

حقيقة لقد لفت انتباهي هذا الموضوع من قبل
وأشرت له في مقابلة مع الراية القطرية

ذكرت أنني لاحظت في معارض الكتاب في الدول العربية
هزال مشاركة الحكومة
فهي حقيقة لا تشارك
والحكومات الأخرى تشارك بأجنحة حدادي مدادي
قلت: الشي الناي ديل حتي مطبوعات خطب الرئيس ماعندهم؟
- زي ما كان بعمل نميري -

كان الجناح الوحيد بأسم السودان يشارك به
الصديق الشيخ عووضة وزوجتهاالأستاذة نعيمة

الملاحظة الثانية
أن كل الإصدارات الجديدة
كانت بأقلام مشردين ومنفيين
-حينها- منصور خالد، التجاني الطيب، حيدر ابراهيم،
سليمان حامد
محجوب شريف الخ الخ

والناشرين أيضا
كانوا من غير المرضي عنهم:
شيخ عووضة
حيدر
نور الهدي

يا لفقركم الروحي

الباقر

Post: #94
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Mahjob Abdalla
Date: 05-11-2007, 05:39 PM
Parent: #1

Quote: والحمد لله اتحول الانسان السوداني بعد اعادة صياغته الي :
ييا سارق يا مسروق ,,, يا ساحق يا مسحوق ,,, يا راكب يا مركوب ,,,

Post: #95
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-11-2007, 05:43 PM
Parent: #1

Quote: طيب يا شباب سعيكم مشكور والعفو والعافية ..

شكرا طلال شكرا نابري شكرا رجاء شكرا لكم جميعا ..



ود الباوقة

من ناحيتي أنا تب عافي ليك
لله والرسول
بس علا كان معنا كلامك ده ماشي ومخلي البوست
فرقه لي مشي ما بديك ليها يا ود الباوقه
واوعه تفهم كلامي ده انو بمنعك لا لا مافي منِع
بس كمان ياخي انا لسع مستني افهم شعار :-
هي لله هي لله لا للسُلطة ولا للجاه .
وكمان ماني قبلان بوست مفيد زي ده يجوا الاخوان
والاخوات (يهجروا) بيهو ياناس شنو ياخ عايزين
تنهوا لينا البوست ده قبل يصل لي اهدافوا خصوصا
الزول الاسمو كمال عباس ده شوفوهو بيقول في شنو
كانو البوست ده خلاص انتهي :-
Quote: ......ونصيحتي لك لا تكون ملكي أكثر الملك!!!!وصدق أهلنا حيث قالوا
التركي ولا المتورك!!!!!!!
كمال

دائماً مُش النصائح دي بتجي عشان تقفل الكلام اها يا كمال عباس البوست
ده لسع ياخ في بدايتو مالك عايز تختموا لينا .
وياطلال
Quote: سفيان يا خوي ...
نمشي بعد ده !


انا كلمتك من البداية محل ما القي معرفة بحتِل
وهسي بقول ليك ماني ماشي
ياخ 18 سنة الزول بيحاول يفهم الحاصل شنو ولما
يجي زول عارف ومتمكن يدور يورينا تقوموا علي
حسادتكم دي وتشبكونا ارح ونمشي ونفرتق !!!
ماماشي كلو كلو

يا ود الباوقة لي قدام ارح
وياريت نموذج لساحات الفداء أو شنان
عشان يفهموا حاجة زاتو .

Post: #96
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: kamalabas
Date: 05-11-2007, 06:19 PM
Parent: #1

,,,,,,,,,,
Quote: طيب يا شباب سعيكم مشكور والعفو والعافية
..
الراجل رفع "الفراش" عديل ياسفيان ولسان حاله يقول سعيكم مشكورا
ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم!!!!!!!
كمال

Post: #97
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-11-2007, 06:41 PM
Parent: #1

Quote: الراجل رفع "الفراش" عديل ياسفيان ولسان حاله يقول سعيكم مشكورا
ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم!!!!!!!
كمال

ياكمال ياخوي ماكلو بي سبب نقتك دي ياخ
نجهتوهو لينا كنا ماشين كويس ومستفيدين
انت يا كمال مُش بيقولوا :- طلب العلم النافع؟
ياخ مالك علينا ناجه الزول ده وباقي ليهو في (تولا)
كدي حاول براحه معاي نستسمحو يجي يكمل لينا القصة دي

Post: #102
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: kamalabas
Date: 05-12-2007, 01:01 AM
Parent: #97

شكرا سفيان....أقتراح مقبول!!!!!

Post: #98
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Omer Abdalla
Date: 05-11-2007, 06:47 PM
Parent: #1

يا جماعة أنا داير أسأل وين بقية الفنانين والشعراء .. فلا يمكن يحتفي بالإنقاذ كمال ترباس وود اليمني وقيقم بس (وحتى ديل ما في زول متذكر غناهم غير ود الباوقة) والسودان مليان فنانين وأدباء .. الناس ديل ما بشوفو والا شنو .. ياخي نميري غنوا ليهوا فنانين أكتر وأكبر من ديل وبعد دا راح شمار في مرقة .. يعني عشان قَتل فنان واحد بس في ظل الأنقاذ يقوموا يضربوا عن تأييد الثورة وكمان بعضهم يقل أدبو ويقول للرئيس "فك الدفة وأدها غيرك عرض أكتافك وفك البيرك" ..
كلام عجيب!!
عمر

Post: #100
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: معتصم الطاهر
Date: 05-11-2007, 09:30 PM
Parent: #1



الزول دا المسّكوا المايك دا منو ؟

ولا ..اهــــــــــــــا
زولنا امكن مرشّح ..


سفيان فهم القصة ولابد فوق راى ..

Post: #101
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يحي ابن عوف
Date: 05-11-2007, 10:33 PM
Parent: #100

Quote: التحية لقادتنا من الانقاذيين فردا فردا . التحية لقوات الشعب الباسلة

سلام يا شباب وياشابات


من أدبيات ثورة الانقاذ
إلى متى يظل أبناء السودان هاربين من أتون الحرب التي تدور رحاها على أرضهم


الشتات ليس إختياريا للمثقف ولكنه شكل من أشكال الهجرة القسرية
يحي ابنعوف
يعانى المثقف من وجود الانظمة ذات الطبيعة الأحادية المثقف المستنير فى حقيقته حالة إنتقادية لدورة الظلام التى تحيا فى سوادها الانظمة الأحادية فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها المثقف المستنير مع مجتمعه وتؤدى إلى تشكيل دورة الاستنارة المضادة للوعى الظلامى السائد ظلت الهجرة عبر التاريخ جزءأ من التجربة الانسانية تدفق السود إلى اوروبا والاندونيسيون عبروا البحر ليستقروا فى ملقاس وتشتت الهنود فى أرجاء العالم هذه نقطة جوهرية فى ظاهرة الشتات الثقافى فهجرة المجموعات القبلية والافواج السكانية من مكان إلى مكان تحمل معها طبائعها وقيمها وعاداتها أى أنها تمثل هجرة ثقافية كبيرة تحمل بين ما تحمل ثقافاتها من مكان إلى مكان تحفظ لنا حالات شتات ثقافى.
هناك ظاهرة السبى البابلى كما جاءت فى التوراة وقد استلهم من نصوصها العديد من كتاب الرواية المعاصرون منها نصوصأ روائية. هناك ظاهرة الاسترقاق التاريخى وتهجير الزنوج إلى العالم الجديد ما ادى إلى نشأة دولة الشتات الكبرى امريكا مع هذا الاطلاع الأولى لظاهرة الشتات الثقافى فى الواقع او التاريخ كيف تبدو صورة الشتات الثقافى السودانى إنها ليست خارج السياق الاساسى لمكونات الشتات إنهيار عالم ونشأة وضع جديد او حالة صدام مباشر مع السلطة هناك مظهران فادحان للشتات السودانى الحديث يشكلان اساسآ تاريخيآ للظاهرة وهما
1 الحرب الأهلية فى جنوب والغرب والشرق
2 الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة على الحكم فى السودان
فى عام 1999 " انجزت إحصاء تقديرآ للمثقفين السودانين خارج الوطن فتوصلت إلى أن العدد التقريبى لهؤلاء يتجاوز أربع الف بين كاتب وأديب وشاعر وفنان واكاديمى تتقاسمهم مهاجر ومغتربات ومناف بعضها طوعى وجلها قسرى السبب الاساسى وراء هجرة هذا القطاع من النخبة يرجع إلى اساليب القهر المادى ومصادرة الحقوق المدنية والسياسية التى بادر بها نظام الجبهة الاسلامية.
ادت هذه الموجات الأخيرة من الهجرة إلى تكوين لب ظاهرة الشتات الثقافى السودانى المعاصر وقد ادى توازن النخبة إلى إنشاء الكيانات السياسية والنقابية والثقافية خارج الوطن. تتردد إحصاءات جديدة عن الهجرة القسرية وريادة المنافى حيث هاجر اكثر من الالفين استاذ جامعى لاسباب سياسية ومهنية هناك شتات الاحزاب السياسية المعارضة والنقابات العمالية نقابة المحامين هناك ايضا شتات النوبة من وادى حلفا إلى خشم القربة في مطلع الستينات ادى إلى إنشطار ثقافى داخل المجموعة السكانية جزء بقى فى وادى حلفا وجزء ذهب إلى حلفا الجديدة وجزء ثالث فضل الانتماء إلى النوبة المصرية. وتبدو ظاهرة الشتات وكانها إختيار دفين لانظمة الحكم الاحادية حيث تدفع المثقفين سرآ لاتيانه بشكل يجعله وكانه إختيار شخصى يمارسه وكانه يمارس دوراً بطولياً.
الشتات ليس إختياراً للمثقف ولكنه شكل من اشكال الاقصاء الخفى ولابعاد تدفع الانظمة المثقفين لولوج دروبه أن تذهب بعيداً عن الوطن إلى أى مكان فى الخريطة وتقول ما تريد ولكن داخل الوطن يوجد المعتقل وتوجد المصحة والمقصلة. البقاء فى السلطة يمثل دافعية اساسية لأى نظام حكم ظلامى لتكوين شتاتة الثقافى وهذه الدافعية تمثل احد خيارات العلاقة الزائفة والمسكوت عنها فى صلات المثقف بالسلطة. موضوع الشتات الثقافى يحتل موقعاً محورياً فى الوجود الفعلى وانماط الحراك وفى التناولات النقدية والتداول الفكرى وذوات الأمر ينطبق على الثقافة السودانية المعاصرة وعلى المثقف السودانى.
لنبدأ النظر إلى هذه الظاهرة من خلال الواقع وليس من خلال المثال عبر وسيط يومى صحيفة الحياة اللندنية التى انجزت توثيقا غير مباشر لظاهرة الشتات الثقافى استنت هذه الصحيفة منهجاً تحريرياً مختلفاً عما كان سائدا فى اساليب التحرير الصحفى ومن ضمنيات هذا المنهج إثبات النسب الوطنى للكاتب ومحل إقامته ووضعه الأدبى أو الثقافى أو الفنى أو الفكرى على هامش يقع فى ذيل المادة المنشورة. تابعت هذه الظاهرة التوثيقية لفترة فوجدت إنها تستبطن معنى لايخلو من دلالة وهو غياب حرية التعبير فى أرض الوطن وفى مرحلة اخرى تبدت هذه الهوامش إشارات وعلامات لحال الشتات الثقافى هذه بعض الحقائق المباشرة والملموسة لظاهرة الشتات الثقافى السودانى.
إذاً الشتات يمثل احدى الموضوعات المركزية فى الحياة الثقافية السودانى المعاصرة ولكن ظاهرة الشتات الثقافى ليست قاصرة على الواقع السودانى إنها ذات تجليات افريقية وآسيوية وامريكية لاتينية جنوبية. جنرالات امريكا اللاتينية لم يتركوا غارسيا ماركيز يكتب رواياته فى كولومبيا اختار منفاه بين فرنسا واسبانيا وكانت باريس الستينات هى مؤل العديد من الروائيين والكتاب القادمين من تلك البقاع مثلما كانت وطناً لمبدعى الأدب الزنجى مثل بولدونى والذين فروا من جحيم العنصرية ليخلقوا شتاتهم. ومثلما كانت ايضا وطناً روحياً وثقافياً للقادمين من ايرلندا واوروبا الشرقية مثل جويس وبيكيت وكافكا واربال وغيرهم من رموز ثقافة القرن العشرين. نحن إذاً امام ظاهرة احتواء للشتات وتوظيفه بغية توجيه خطاب سودانى جديد إلى كل شعوب العالم يقاوم فكرة المنفى ويطالب باستعادة حقه فى الحرية والديمقراطية والحقوق المدنية والسياسية والانسانية .


Post: #103
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Zoal Wahid
Date: 05-12-2007, 01:27 PM
Parent: #1

القصة دي هدية لود الباوقة
ايام الانقاذ الاولى وحكاية الاكتفاء من السكر وتصديره
انا شخصيا كنت مصدق وكل يوم بشوف التلفزيون يعرض البواخر والعمال ينقلوا السكر
للتصدير
اها ربك رب الخير خلاني امشي لواحد قريبي كان زول ليهو مكانة في الانقاذ وكان وزير كبير
واثناء جلوسي معاهو في مكتبو دخلوا عليهو مجموعة من كبار موظفي الوزارة وعرفت
فيهم الوكيل
قالوا ليهو انو ناس اليمن طلبوا يشتروا سكر مننا ونحنا ما عندنا فائض.
قريبي الكوز رد عليهم : بسيطة بيعوا لناس اليمن من مخزونا واشتروا لينا من البحر.

بعد ما طلعنا من الوزارة قلت لقريبي دا حل شنو ده؟ سعر البحر اعلى من سعر انتاجنا
قال لى: ما بنقدر نقول لناس اليمن انو انتاجنا شوية وما مكفينا.

Post: #104
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: إدريس البدري
Date: 05-12-2007, 02:00 PM
Parent: #103

ود الباوقة

الجن بتداوا ...لكن كعبا الإندراوا

Post: #106
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: عبد الواحد أبراهيم
Date: 05-12-2007, 02:24 PM
Parent: #104

تحياتى للجميع
دى شنو يا ود الباوقة

مثل هذه الشعارات تركها حتى امثال المدعو يونس محمود

ولم يعد اهل الجلد والراس يذكرونها فيكف حلت بذاكرتك


باين انك طولت من الباوقة( باوقة حمد والتكاوى)


انى ارجوك ان تزور مستشفى الباوقة التعليمة وهو يكفى


هل تعلم ان عملية الولادة فى مستشفى الباوقة تجرى بالفانوس ؟

هل تعلم ان غرفة العمليات لا يوجد بها طربيزة لاجراء العملية؟

هل تعلم ان حالات الولادة بعد الساعة 12 مساء يتم تحويلها الى

مستشفى كدباس او بربر او عطبرة مع التاكد من البانطون

يعمل وان السائق ( صاحى)؟


هل تعلم ان المدارس بالباوقة تفتقر الى 50% من الكادر البشرى


معلمين ومعلمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل تعلم ان الباوقة تتنتج 15 % انتاج السودان من الفواكه

ومع هذا تعانى من الخدمات التعليمية والعلاجية . اما التحصين

فاخر مرة مرت عربيته فى مناطق الباوقة كان فى العام 2002

يا راجل حرام عليك .. الانقاذ اوردت البلاد موارد التهلكة

واذاقت الشعب الجحيم .

ارجوان تراجع هذه المعلوات من الاهل بالباوقة ..

وبحوزتى المزيد ان اردت.

عبدالواحدابراهيم

Post: #107
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يوسف السماني يوسف
Date: 05-12-2007, 02:41 PM
Parent: #1

ودالباوقة
سلام
Quote: نأكل مما نزرع . وهاهي النفة الخضراء تعم انحاء السودان المختلفة قمحا وسمسما وفولا وخضروات تسر الناظرين ..



انهم ياكلون الزيتون المزروع في شارع الغابة والتين والتفاح من جبال الشرق وبقية الشعب يسحقة السرطان الناتج من مخلفاتهم .


Quote: امريكا روسيا قد دنا عذابها على ان لا قيتها ضرابـــها . فروسيا قد ذهبت في خبر كان بعد ان كفانا الله شر ملاقاتها وامريكا تجلس على شفا حفرة من النار .




القلعة الخضراء شارع عبيد ختم مقر القوات الدولية ترتدي القبعات الحضراء في شوارع الخرطوم من اجل التخطيط لمداهمة وتعذيب الامريكان من داخل المريديان .

Quote: مليون شهيد فدا التوحيد . فالبلاد الان في طريقها الى التوحد وجمـــــع الصف الوطني وما لقاء مولانا الميرغني بالبشير الا خير دليل يؤكد ما ذهبنا اليه . ضف اليه المبادرة الكريمة التي يرعاها المشير سوار الذهب والتي ستأتي اكلها قريبا بعون الله تعالى .


مليون شهيد فدا التعذيب والتمكين لتثبيت المستعمرات الاقتصادية الكيزانية بشوارع الشهدا ء ذات العمارات السوامق والمجاهدات المتحررات المتجوالات بين كافهات الاحباش وشوارع الشهداء ترتادها اخر العربات الفاره من موديل الست اياهم وهي لله وهي لله .

Post: #108
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Omer Abdalla
Date: 05-12-2007, 02:41 PM
Parent: #1

Quote: تحياتى للجميع
دى شنو يا ود الباوقة

مثل هذه الشعارات تركها حتى امثال المدعو يونس محمود

ولم يعد اهل الجلد والراس يذكرونها فيكف حلت بذاكرتك


باين انك طولت من الباوقة( باوقة حمد والتكاوى)


انى ارجوك ان تزور مستشفى الباوقة التعليمة وهو يكفى


هل تعلم ان عملية الولادة فى مستشفى الباوقة تجرى بالفانوس ؟

هل تعلم ان غرفة العمليات لا يوجد بها طربيزة لاجراء العملية؟

هل تعلم ان حالات الولادة بعد الساعة 12 مساء يتم تحويلها الى

مستشفى كدباس او بربر او عطبرة مع التاكد من البانطون

يعمل وان السائق ( صاحى)؟


هل تعلم ان المدارس بالباوقة تفتقر الى 50% من الكادر البشرى


معلمين ومعلمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل تعلم ان الباوقة تتنتج 15 % انتاج السودان من الفواكه

ومع هذا تعانى من الخدمات التعليمية والعلاجية . اما التحصين

فاخر مرة مرت عربيته فى مناطق الباوقة كان فى العام 2002

يا راجل حرام عليك .. الانقاذ اوردت البلاد موارد التهلكة

واذاقت الشعب الجحيم .

ارجوان تراجع هذه المعلوات من الاهل بالباوقة ..

وبحوزتى المزيد ان اردت.

عبدالواحدابراهيم


شكرا أخي عبد الواحد
فغيبوبة الأنقاذيين (والخيرات التي يرتع فيها ُجّلهم) تنسيهم حتى معاناة أهلهم وأقرب الأقربين اليهم .. وقد يقول لك قائل منهم هذه ابتلاءات والمؤمن ممتحن .. فهل هنالك موت ضمير أكثر من هذا ؟!!!!!

عمر

Post: #109
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-12-2007, 02:53 PM
Parent: #108

Quote: طيب يا شباب سعيكم مشكور والعفو والعافية ..

شكرا طلال شكرا نابري شكرا رجاء شكرا لكم جميعا ..



لا شكر على واجب يا ود الباوقة.. إحنا في ديك الساعة لما نعدد خيرات ثورة الإنجاز والعمار والمحافظة على الوطن والمواطنين.

من يوم ما الإنقلاب حصل.. أقصد الثورة جات.. والأمان يعم كل الوطن.. والخير الزرعناه أكلنا منه لما فاض وصدًرنا لجيراننا وحتى الإتحاد الأوروبي زاتو.. والبترول الطلع مسح الفقر من وجه البلد وزاد من رفاهية المواطنين وأصبحنا من أعلى الدخول والمستوى المعيشي لا يضاهينا فيه إلا الدينماركيين والسويديين والفنلنديين.
ووقفت الحرب بفضل شعارات الإنقاذ الجهادية. ونام أهلنا في دارفور بكل أمن وما نسمعه من حرق وإغتصاب هو من تدبير الإعلام الغربي الذي يحسدنا على الهنا العايشين فيه.

وحتى جنود الأمم المتحدة سيحضرون للنزهة. ويكتشفون أنهم أتو بلا مهمة.. فالأمن مستتب. والمواطن يعيش في قريته سعيد وهاني..

ولأن ربنا يحبنا، سلًط علينا هؤلاء، اقصد أنعم علينا بهؤلاء الملائكة الأبرار

تحياتي

Post: #110
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-12-2007, 09:58 PM
Parent: #109

وردني قبل قليل بان اغنية ( شرع الله ) هي من مساهمات الراحل المقيم حسن خليفة العطبراوي في تمجيد حكومة الانقاذ له الرحمة والمغفرة .

نجضت نجضت ما تدوها بغاث الطير ..

شعار له وقع خاص في نفسي ..



ود الباوقة

Post: #111
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: بكري الصايغ
Date: 05-12-2007, 10:18 PM
Parent: #1

اخر الاخبار May 12th, 2007 -

بيع 70% من (سودانير).. البرلمان لا يعلم واقتصاديون يحذرون.
-------------------------------------------------------


سودانيزاونلاين.كوم.
Sudaneseonline.com

اجمع خبراء فى الاقتصاد وبرلمانيون على ضرورة بقاء شركة الخطوط الجوية السودانية تحت ادارة الدولة باعتبارها من المرافق الاستراتيجية، محذرين من خطورة تسليم الادارة لشركة اجنبية وذلك بعد ان حملت الانباء ان مجموعة عارف الاستثمارية الكويتية ستتسلم إدارة شركة (سودانير) خلال الأشهر القليلة القادمة بعد امتلاكها لـ70% من أسهم الشركة، وشددوا على ضرورة ان تملك الدولة نحو(51%) من اسهم الشركة على اقل تقدير، ولوح البرلمان باستدعاء وزير المالية اذا تمت خصخصة الشركة بهذه الطريقة، نافيا علمه باى اجراءات تمت فى هذا الصدد، وفيما اكدت وزارة المالية ان بيع نسبة الـ(70%) من اسهم الشركة لشركة عارف مجرد مقترح مطروح ضمن عدة مقترحات، انتقد اقتصاديون ووزراء سابقون انعدام الشفافية وسرية اجراءات الاستخصاص التى تتبعها الدولة فى مرافق القطاع العام.

تطوير وتحسين :
____________

قال وزير الدولة بالمالية ومسؤول ملف المؤسسات والهيئات الحكومية علي محمود عبدالرسول لـ(لسوداني) ان بيع نسبة الـ70% من اسهم سودانير لمجموعة عارف الكويتية هو مجرد مقترح (واحد) من ضمن المقترحات التي لا تزال قيد البحث والمدارسة ولم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بصددها، ولكنه قال انه يتوقع ان يصدر قرار مغاير لهذه النسبة المذكورة، موضحاً ان الشركة ستكون مساهمة عامة ودخول مجموعة عارف الكويتية الهدف منه تحسين وتطوير الأداء بالشركة.

وكشف الوزير عن تمسك الحكومة باسم الشركة وشعارها وموظفيها وحتى مجلس ادارتها الذي قال انه سيظل كما هو، وأشار الى انه لن يتم الاستغناء عن أي موظف بالشركة الا لأسباب قانونية واضحة، وقال ان الشركة بها طائرات سودانية.

استدعاء الوزير:
_______________

وقال نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق لـ(السودانى) ان البرلمان لا علم له بهذه التطورات في ما يلي خصخصة الخطوط الجوية السودانية، مشيراً الى ان البرلمان في حال تلقيه أي معلومة حول ذلك الأمر من جهات رسمية سيستدعي وزير المالية في مسألة مستعجلة لتوضيح الكيفية التي تمت بها اجراءات الخصخصة.

وقال قرنق إن كافة النواب بالمجلس طالبوا بضرورة احتفاظ الحكومة بأكبر نسبة من الأسهم في سودانير والسكة حديد والخطوط البحرية وذلك حتى لا تفقد الحكومة سيطرتها على هذه المؤسسات.

وقال رئيس لجنة النقل بالمجلس الوطني صديق الهندي ان وزير المالية أكد أمس الأول في رده على النواب حول الخصخصة على عدم خصخصة المؤسسات السيادية (سودان لاين – سودان أيرويز – السكة حديد).

وأشار الهندي في حديث لـ(لسوداني) الى ترحيبه بالشراكات الاستراتيجية في المؤسسات السيادية مع الاحتفاظ بأغلبية الأسهم للحكومة، على أن تكون شراكات مستقلة على غرار ما تم في الخطوط البحرية.

وأضاف الهندي (أن من توصيات لجنة الشؤون الاقتصادية انشاء هيئة لمراجعة ودراسة عمليات الخصخصة على ان تتوافق كل اجراءات الخصخصة حتى تقوم هذه الهيئة بمهمتها في أقصر وقت)، معلناً عن عدم علمه بما جرى لشركة الخطوط الجوية السودانية، وتابع: (نحن نسعى لمعرفة الحقيقة، وإذا ثبت ما نشر فإننا لن نسكت وسيكون لنا رأي في حينه).

وأكد عدم ممانعتهم للخصخصة ولكن بالضرورة ان يكون للحكومة نسبة (51%) من الشركة باعتبارها مؤسسة سيادية.

غياب الشفافية :
_____________

اكد الخبير الاقتصادي د. فاروق كدودة فى حديث لـ(السودانى) ان الخصخصة لها معايير متفق عليها عالمياً، من بينها الشفافية بالاعلان عن الشركة المراد خصخصتها عن طرق عطاءات مفتوحة وعروض ومنافسة ولكن ما يحدث الآن هو خلاف ذلك حيث يتم الاعلان عن المؤسسات التي تمت خصخصتها بعد الفراغ من ذلك تماماً، كما ان هنالك تناقضاً واضحاً في سياسة الحكومة، ففي الوقت الذي تتجه فيه الى خصخصة بعض المؤسسات الحكومية نجدها تعمل يومياً على انشاء شركات حكومية والتي بلغ عددها الآن قرابة الـ(708) شركات وهي لا تخضع للمراقبة والمراجعة ولا للإجراءات المحاسبية مما يجعل الظروف مهيأة تماماً للفساد، وتقرير المراجع العام يؤكد ذلك.

وقال كدودة ان الحديث حول خصخصة الخطوط الجوية السودانية يدور منذ سنوات ما بين النفي والتأكيد وقد كان في سيطرة مجموعة عارف الكويتية عليها بامتلاك 70% من أسهمها (مفاجأة لنا جميعاً) لأن القائمين على أمر الخطوط كانوا يتحدثون حتى وقت قريب عن شراء واستئجار طائرات جديدة وعموماً فإن من يمتلك 70% من أسهم أي مؤسسة يمتلك قرارها، وقال كدودة ان الخطوة ان صحت فذلك يعني الاستمرار في سياسة التخبط بدعوى التحرير الاقتصادي، متوقعاً ان يكون هنالك رد فعل سالب من قبل العاملين بالشركة باعتبارهم أول المتأثرين بهذه العملية.

تطوير الناقل الوطنى :
____________________

وأمن وزير المالية الأسبق د. سيد علي زكي فى حديث لـ(السودانى)على أهمية دخول القطاع الخاص كشريك في الشركة لتجويد أداء خدمات الطيران وزيادة الربحية باعتبارها هي المشكلة التي يعاني منها الطيران في السودان.
وقال د. زكي ان دخول هذه الشركة في سودانير سيطوّر من الناقل الوطني من ناحية وإدارة الخدمات ويحل المشاكل والإخفاقات المتكررة التي ظلت تعاني منها طيلة الـ(20) عاماً الماضية وهي بذلك لن تؤثر في حركة الطيران او تتحكم فيه كما يتبادر الى الذهن. واوضح الوزير ان هنالك تكتماً واضحاً وعدم شفافية في توضيح الاجراءات التي تمت بها الخصخصة.
وأوضح الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج لـ(السوداني) ان ما جاءت به الأخبار حول خصخصة سودانير هو مواصلة للأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في ما يتعلق بالخصخصة من قبل حكومة الانقاذ، وقال: (لقد سعدت كثيراً بقرار المجلس الوطني بتكوين لجنة لمراقبة ما تمت خصخصته من مصانع ومزارع وشركات وغيرها، واعتقد ان هذا القرار سيكون منحازاً لجانب الشعب الذي تنهب مدخراته ومؤسساته القومية بشكل لا يتواكب مع احتياجات الاقتصاد السوداني ولا الاحتياجات السياسية والاجتماعية)، وتابع كبج: (ولا يمكن بأي حال ترك الناقل الوطني في بلد مترامي الأطراف مثل السودان في يد شركات وعناصر أجنبية وكذلك الحال بالنسبة للخطوط البحرية والسكة حديد والنقل النهري)، مشيراً الى ان المجال مفتوح تماماً امام كل من يود الاستثمار في مجال النقل الجوي دون تصفية الخطوط الجوية السودانية من ضمن قائمة الهيئات الوطنية في السودان وذات الطابع القومي، لافتاً الى ان اداء الشركة شهد تحسناً معقولاً فى الفترة الماضية.

الخرطوم:
هالة حمزة.

____________________________________________________

بيع 70% من (سودانير).. البرلمان لا يعلم واقتصاديون يحذرون!!!!!.

.....

مـن باع?
مـن اشـتـري، هل هـي حـقيقـة شـركة كـويتيـــة ام إســرئيليـة????،
مـن قـبض الـعـمولـــة?،
هـل يسـتطيع الـمجـلس الـوطنـي " وكـلهـم بالتعـييـن " مـحـاسـبة وزيـر تابع لـلـحـزب الـحـاكـم?،
_______________

Post: #112
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: بكري الصايغ
Date: 05-12-2007, 10:51 PM
Parent: #1

اخــونـا ود البــاوقـــة،

تـحـيـةالـود والاحتـرام،

ســبق ان وجــهـت لك ســـؤال فـي هـذا الـ "بوسـت " ولـم اجـد
مـنك اي اجــابة فقـــررت ان اعــيـد عـليـك الســؤال مـرة اخري
وأمــل ان اجــد مـنك اجـــابة واضـحـــة!!!!.

لك مـودتي.
-------------------------------


الأخ الـحـبيـب الـحـبوب،
ودالـباوقـة،

تـحـية طـيبـة،

بعـيـدآ عـن السـياسـة والأيـدلـوجـيات ، وايـضـآ بعـيدآ عـن الكلام فـي اذا ماكـانت الأنـقاذ سـيـئة السـمعـه والـصيـت ام تتـمتع برصـيـد كـبير من الأحـترام محـليـآ، اود ان أسـألك سـؤال حـول "مـارأيك فـي ماكتبـة الـصـحـفي خـالـد عـيـسـي في واقـعة تعـذيب الدكتور عـمر التاج
واترك لك قـراءة ماكتبه الصـحـفي خـالـد العـويس، املآ وان اسـمع منك ردآ ولك مـودتي.


(المؤمنون) أدخلوا زجاجة في مستقيمه !!
____________________________________

"يتضح البون الشاسع بين الشعارات "البراقة" والتطبيق حين يصار إلى مقارنة ما جرى في السودان في عهد "الحكومة الإسلامية"، بما طرحه الإسلامويون سابقا. وإذا أراد أي باحث أمين أن يعير مطابقة الدولة - أية دولة - لأبسط المعايير الأخلاقية، فلابد أن يعرج أولا إلى حادث وقع أخيرا في يونيو 2006 (بعد توقيع اتفاق السلام، والمزاعم عن مناخ الحريات). ففي شهر يونيو - يكتب المفكر اليساري السوداني الحاج وراق عن معارض شيوعي تعرض للتعذيب (على يد من؟) - :
(ادخلوا له زجاجة في مستقيمه! وهذا لم يكن مجرد ادعاء وانما اثبته الكشف الطبي! أحد اشكال التعذيب التي يقشعر لها وجدان كل شريف، والتي تعرض لها الطبيب عمر التاج النجيب! وقبله تعرض طلاب جامعة أم درمان الاهلية، ومعتقلو (إقليم) دارفور و(حزب المؤتمر) الشعبي، وقبلهم الألوف في بيوت الاشباح من الديمقراطيين والمعارضين الى شبيه لهذه الممارسات الوحشية، مما يطرح بإلحاح قضية التعذيب في البلاد: أهي تجاوز لبعض افراد في أجهزة الأمن ام مظهر من مظاهر انتهاكات حقوق الانسان في البلاد؟.)
ويثير وراق هنا نقطة جديرة تماما بالمناقشة. فالدولة "الإسلامية" ما تزال بعد 17 عاما عاجزة عن احترام حقوق الانسان، وما تزال بعيدة عن أي قانون "أخلاقي وضعي" ناهيك عن أي وازع ديني !! وبطبيعة الحال فقد أدرك السودانيون بعد مرور بضعة أشهر فقط على حكم الإسلامويين بأن "الدولة الإسلامية" ما هي إلا "معتقل كبير" ترتكب فيه أفظع الجرائم وأكثرها وحشية بضمائر تستأنس بنصوص القرآن والأحاديث الشريفة.
ما حدث للدكتور عمر التاج ظل ممارسة "أصيلة" لأجهزة الأمن التابعة لدولة الإسلامويين. ولنتعرف على عدل دولة الإسلامويين، وأخلاق هذه الدولة، من خلال قراءة جزء من رسالة (العميد) محمد أحمد الريح الموجهة لوزير العدل السوداني في 15 أغسطس 1993:
"تعرضت شخصيا للاغتصاب وإدخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشي وآخرون لا أعرفهم: الإخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلي بنفس الآلة وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشي عضو لجنة التحقيق. القذف بالألفاظ النابية والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتي وفعل المنكر معها أمام ناظري بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبد الله وشهرته صلاح قوش" (المصدر: موقع سودان للجميع).
ويروي المحامي السوداني عدنان زاهر قسما من تجربته في معتقلات "الإسلامويين" في 1992 في كتاب "العمارة مستنقع التعذيب"، وهو كتاب تحت الطبع:
"كان ضربهم متزامنا ومترادفا بسيل منهمر من الشتائم من نوع (انتم المحامون تفسدون العامة وتدافعون عن الباطل)، (إنكم معارضة)، (أنتم أولاد شراميط)، (إنكم أتفه من مشى على الأرض)، وغيرها من الإهانات التي لا يمكن أن تسطر على الورق دون الوقوع في طائلة خدش الحياء العام".
ويمضي زاهر:
"نزعت القمصان من أجسادنا في ذلك البرد القارس ثم القى بنا على الأرض كخرفان ينوي ذبحها. كنا نرتجف من شدة البرد والقهر، وبدأ مسلسل الضرب مرة أخرى. كانوا ثلاثة يتناوبون ضربنا الملازم مهدي، شخص يدعى عبيد وآخر أسقطت أسمه الذاكرة رغم رسوخ صورته. كان ضربا مبرحا في أماكن أنتقت بعناية ومعرفة وتدريب مسبق. كانوا يختارون أكثر الأماكن إيلاما. كان الضرب يرافقه كالعادة سبابا مقذعا وبذيئا. وكمرحلة التعذيب الأولى، لم يكونوا يطلبون شيئا محددا أو معلومة بعينها كان الضرب من أجل الضرب والعنف من أجل العنف".
وفي رمضان 1990 تم اعدام 28 ضابطا عاملا وآخرين متقاعدين من الجيش السوداني بذريعة تدبيرهم إنقلابا عسكريا (يشار إلى أن الإنقاذ جاءت للحكم عبر إنقلاب عسكري!!). وتم اعدام مواطنين في الأعوام الأولى لـ"الثورة" بتهمة "اخفاء عملات أجنبية وعدم التبليغ عنها".
وتم اعدام الطبيب النقابي علي فضل في الفترة ذاتها بحجة معارضته النظام الإسلامي. ولم يعدم الدكتور علي فضل بالاستناد إلى حكم قضائي، وإنما تحت تعذيب "الأمن الإسلاموي".
وفي خلال 17 عاما من الحكم "الإسلامي" قتل طلاب وطالبات معارضون ومعارضات في الخرطوم، وعدد من الجامعات خارج العاصمة السودانية. وقتل مواطنون ومواطنات أثناء تظاهرات ضد النظام الإسلاموي. وارتفع عدد ضحايا حرب الجنوب (التي أضحت مقدسة بين الحق الإسلامي والباطل المسيحي) إلى 2 مليون. وخلال 3 سنوات فحسب، سقط ما بين 180 - 300 ألف قتيل في دارفور !!
ولأن الإسلامويين أرادوا منذ البدء أن يحكموا سيطرتهم تماما على الخدمة المدنية و"الاقتصاد" السوداني، تم بيع مؤسسات عامة لموالين للنظام، وتم فصل حوالي 125 ألف سوداني وسودانية من وظائفهم. ويرصد التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في السودان في 2003 أن حجم العاملين في هيئة السكة الحديد انخفض من 31 ألف في 1989 إلى نحو 11 ألف في 2003، أي بنسبة 65% تقريبا.
ماذا فعلت "دولة الإسلام" لهذه الأسر التي تم تشريدها؟
وهل "اقتصت" دولة الإسلام من مشايعيها الذين تورطوا في القتل والتعذيب ؟
لم يحدث ذلك، فتاريخ "الدول الإسلامية" المزعومة يتكرر بطريقة تدعو للدهشة، حيث ينصب الاهتمام على الشكليات، وينصرف عن الجوهر، جوهر الدين، وجوهر الانسانية التي من أجلها بعث الأنبياء والرسل "رحمة للعالمين" !!
والمشكلة الحقيقية التي تواجه الإسلامويين عموما، وإسلامويي السودان خصوصا، هي أنهم لم يعوا دروس التاريخ بـ"عقول ناقدة" وباحثة عن "روح النص" و"مقاصده" و"غائيته"، ولم يتعلموا أبدا من الدروس الكبيرة التي وفرها التاريخ "الإسلامي"، تاريخ الدول الإسلامية، بدء بالدولة الأموية والعباسية، ونهاية بالدولة العثمانية. ومثلما حمل الخليفة العباسي الأول، لقب "السفاح"، يجوز لأي مثقف حر يرغب فعلا في فضح القشور و"ثقافة الوهم" أن يطلق على عدد من قادة هذا التيار وخصوصا في السودان، الصفة ذاتها، صفة القتل والإجرام، وباسم الدين، تماما كما كان يفعل الخليفة العباسي.
ألا يعتبر القذف بحوالي 125 ألف سوداني إلى الشارع دون وظيفة إجراما؟
ألا يعد تعذيب انسان بحشر زجاجة في مستقيمه جريمة بشعة بكل المقاييس ناهيك عن مقياس الدين؟
ولماذا بالأساس تتم الدعوة لدولة إسلامية، طالما أنها لا تتورع - باسم الدين وظل الله في الأرض - عن ارتكاب "كبائر" كالقتل؟".

الإسلام السياسي والدولة.. السودان نموذجا.
------------------------------------
خالد عويس (بحث : خالد عويس)

Post: #114
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-13-2007, 07:19 AM
Parent: #1

Quote: لا شكر على واجب يا ود الباوقة.. إحنا في ديك الساعة لما نعدد خيرات ثورة الإنجاز والعمار والمحافظة على الوطن والمواطنين.

من يوم ما الإنقلاب حصل.. أقصد الثورة جات.. والأمان يعم كل الوطن.. والخير الزرعناه أكلنا منه لما فاض وصدًرنا لجيراننا وحتى الإتحاد الأوروبي زاتو.. والبترول الطلع مسح الفقر من وجه البلد وزاد من رفاهية المواطنين وأصبحنا من أعلى الدخول والمستوى المعيشي لا يضاهينا فيه إلا الدينماركيين والسويديين والفنلنديين.
ووقفت الحرب بفضل شعارات الإنقاذ الجهادية. ونام أهلنا في دارفور بكل أمن وما نسمعه من حرق وإغتصاب هو من تدبير الإعلام الغربي الذي يحسدنا على الهنا العايشين فيه.

وحتى جنود الأمم المتحدة سيحضرون للنزهة. ويكتشفون أنهم أتو بلا مهمة.. فالأمن مستتب. والمواطن يعيش في قريته سعيد وهاني..

ولأن ربنا يحبنا، سلًط علينا هؤلاء، اقصد أنعم علينا بهؤلاء الملائكة الأبرار

تحياتي

ميه ميه يا رجاء
بالضبط ده الكلام الاتفقنا عليهو الاتنين انو بمثلنا
ويمثل (قطاع) كبير من الشباب الزينا كده
لي قدام يا البوست ولي قدام يارجاء
ولما تكتبي في البوست ده حاجة قولي :-أنا واخوي الكاشف
بس اكتبي بتركيز ما (تهجولي) لينا البوست والبوست ده
(مامور)

Post: #116
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يحي ابن عوف
Date: 05-13-2007, 07:40 AM
Parent: #114

Quote: وردني قبل قليل بان اغنية ( شرع الله ) هي من مساهمات الراحل المقيم حسن خليفة العطبراوي في تمجيد حكومة الانقاذ له الرحمة والمغفرة .

نجضت نجضت ما تدوها بغاث الطير ..

شعار له وقع خاص في نفسي ..



ود الباوقة

من أدبيات ثورة الانقاذ ....

سلام يا شباب وياشابات
لايخفى على المتابع لتعرجات الواقع السياسى فى السودان ما آل اليه حال الوطن. ولربما يغنينا واقع الوطن-الدولة اليوم من الخوض في وصفه بالتفاصيل، اذ أنه وفى جملة واحدة يمكننا القول ان نظام الانقاذ قد عصف بالبلد فى ازمات تاخذ الواحدة منها بتلابيب الاخرى حتى بات السودان مهددا فعليا وعمليا فى وجوده ككيان ووطن وفقدان للاتجاه، وفي ظل الظرف الراهن ليبدو وكأنما انتهى الحال بالسودان لطريق مسدود، مما نتج عنه احساسا عاما انهيار الاقتصاد السودانى وانتشار ظاهرة الفساد والاختلاس الانهيار فى التعليم والصحه والماء والكهرباءانتشار ظاهرة الفقر والمشردين والعاطلين والمتسولين ورواج تجارةالجنس اصبح السودان فى قائمة الدول المصدره للارهاب تفكك فى الحياه الاجتماعيه حرب فقدنا فيها زخيرة ابناء شعب السودان اعتقالات وتعذيب وسجن واغتيالات من فئه متاسلمه حاكمه.

Post: #115
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Zoal Wahid
Date: 05-13-2007, 07:34 AM
Parent: #1

Quote: من يوم ما الإنقلاب حصل.. أقصد الثورة جات.. والأمان يعم كل الوطن.. والخير الزرعناه أكلنا منه لما فاض وصدًرنا لجيراننا وحتى الإتحاد الأوروبي زاتو.. والبترول الطلع مسح الفقر من وجه البلد وزاد من رفاهية المواطنين وأصبحنا من أعلى الدخول والمستوى المعيشي لا يضاهينا فيه إلا الدينماركيين والسويديين والفنلنديين.
ووقفت الحرب بفضل شعارات الإنقاذ الجهادية. ونام أهلنا في دارفور بكل أمن وما نسمعه من حرق وإغتصاب هو من تدبير الإعلام الغربي الذي يحسدنا على الهنا العايشين فيه.

وحتى جنود الأمم المتحدة سيحضرون للنزهة. ويكتشفون أنهم أتو بلا مهمة.. فالأمن مستتب. والمواطن يعيش في قريته سعيد وهاني..


يا رجاء، حيرتي ود الباوقة .... حسي هو حكيتب شنو بعد كلامك ده؟

Post: #120
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: إسماعيل وراق
Date: 05-13-2007, 08:44 AM
Parent: #115

معك حق يا ود الباوقة..
نحن نستاهل لأننا تعودنا على الملطشة والبهدلة ولا يحرك لنا ساكن.
لأن بعضنا باع ذمته بدريهمات..
نعم إنها الإنقاذ.. وفي ظلها أصبح السودان..
من أكثر الدول شهرة؟؟ أي شهرة.. لك أن تسأل نفسك.. ودعك عن الإجابة..
من أكثر الدول فساداً؟؟ كل أنواع الفساد.. المالي والأخلاقي..
من أكثر الدول إنتهاكا لحقوق الإنسان؟؟
من أكثر الدول التي ينتشر فيها مرض الإيدز؟
شعب يموت نصفه بالعطش ونصفه الآخر بالحرب والجوعّّّ والمرض!!!
شعب صار التعليم فيه قطعة جهنم... ودونك الفاقد التربوي!!!
دولة صار العلاج فيها كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء!!!!
دولة تشتعل الحرب في غربها وشرقها بعد أن كانت في جنوبها والآن الإحتقان في شمالها والتذكر بوسطها!!
دولة كل شئ فيها بالواسطة.. والأولية للولاء دون الكفاءة!!!!
دولة يمارس قادتها الكذب صباح مساء ونحن بكل بلاهة نبتسم.. أنه زمن العجائب!!!
دولة تمزق نسيجها الإجتماعي وإرتد أهلها للجهة والقبيلة!!!!!
دولة كل شهر يصدر مجلس الأمن بحقها قرار جديد.. فنالت السبق!!!!
دولة تتبجح بإستراجها للبترول وكل يوم غلاء في الأسعار.. ومن العجائب أن سعره عالمياً تجاوز الستين دولارً وحكومتنا الظافرة تبيعه للصين بـ 13 دولار فقط للبرميل!!!!!!!!!
دولة حباها الله بمصادر متعددة للطاقة والجمرة الخبيثة سيدة الموقف في الكهرباء والماء!!!!!!
.
.
هذا قليل من كثير من خيرات الإنقاذ..

Post: #117
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-13-2007, 08:03 AM
Parent: #1

Quote: يا رجاء، حيرتي ود الباوقة .... حسي هو حكيتب شنو بعد كلامك ده؟


يازول واحد ياخ ساعدنا بمتابعة البوست عشان تحفظ لينا حقوقنا كمان
الكلام العملته ليهو انت ده كوبي بيست وختيتو في كوتيشن ما كلام رجاء براها
ده كلام متفقين عليهو انا ورجاء ومعانا (مجمل) شباب وشابات تانين كتيرين
وكتيرات حتي بالامارة شوف انا فوق كتبته كده :-
Quote: ميه ميه يا رجاء
بالضبط ده الكلام الاتفقنا عليهو الاتنين انو بمثلنا
ويمثل (قطاع) كبير من الشباب الزينا كده
لي قدام يا البوست ولي قدام يارجاء

فياخي تاني مرة ركز عشان حقنا ما يضيع ساي

أسف للتخريمات دي لكن ضرورة كمان عشان البوست
يواصل في مسيرته (القاصدة)

Post: #118
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Zoal Wahid
Date: 05-13-2007, 08:26 AM
Parent: #117

Quote: يازول واحد ياخ تابعني بمتابعة البوست عشان تحفظ لينا حقوقنا كمان

سفيان


معليش يا سفيان اخوي
حقك محفوظ لو بوستي ما شالو ....الرأس والعين تشيلو


مرات بكون نعسان .... اقوم افتح البوست وامشي لآخر مشاركتين ثلاثة



يا ليت اقدر اكتب زي كلامكم (السمح) ده !!!!!


لي قدام يا شباب .... امريكا قد دنا عذابها

Post: #119
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: BAKTASH
Date: 05-13-2007, 08:42 AM
Parent: #1

Quote: الحبيب ودالباوقه
مازال السودان يحتاج للكثير من الإصلاحات
لكن نحسب أننا في الطريق الصحيح
وقريباً سيتحقق سلام دارفور بإذن الله
أسأل الله فقط أن يبعد عنا كيد العملاء والمرتزقه

يعني الواحد يخجل ليكم؟
عالم تخاف ما تستحيش...

Post: #121
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: mutwakil toum
Date: 05-13-2007, 08:57 AM
Parent: #119

باوقة : انا برضي عايز ابقي كوز بعد كبر ، الوليدات الغربة نهشت لغتهم واخلاقهم، ومافي سقف يتاويهم في السودان الشغلة عايزة مشروع ما يخسر، وكوز دي انجح مشروع لكن يا صاحبي وديني ما ابداء من الشعارات ولا المشروع الحضاري، انا ادني قرن امسك فيهو نيفاشا، انا ناوي اكضب علي نفسي وعلي الله، اكضب بس ما ابتذل. اكضب صاح.
العب صاح انت زول لذيذ. خليك تفتيحة!.

Post: #122
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-13-2007, 11:00 AM
Parent: #121

حكمنا شريعة .. شريعة منيعة ...

الله اكبر صيحتي نبينا محمد قدوتي ....

جندنا الطلية ...

الثانوي العام ...

الثانوي العالي ...

رجال العلم ...


اهل الصوفية

الله اكبر ياهو ديل دفاعنا الشعبي ياهو ديل

اخشى ان يأتيكم يوما تتباكون فيه على الانقاذ .. من اقوال اخونا محمد فرح ...


ود الباوقة

Post: #123
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ادريس خليفة علم الهدي
Date: 05-13-2007, 11:57 AM
Parent: #122

Quote: اخشى ان يأتيكم يوما تتباكون فيه على الانقاذ .. من اقوال اخونا محمد فرح ...




Quote: حكمنا شريعة .. شريعة منيعة ...


دي بالغت فيها

Quote: جندنا الطلية ...

الثانوي العام ...

الثانوي العالي ...

رجال العلم ...


اهل الصوفية

الله اكبر ياهو ديل دفاعنا الشعبي ياهو ديل


يا ريس ماتنسي عرستو لي كم حورية (التقول هم بايرات)

Post: #124
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: wesamm
Date: 05-13-2007, 12:01 PM
Parent: #123

في هذا العهد الغيهب!! كم فقدنا من القامات التي كانت تزي... وفاء لمن فقدنا!!!!!

Post: #125
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ادريس خليفة علم الهدي
Date: 05-13-2007, 12:54 PM
Parent: #124

هاك دي واحدة من أدبيات الانقاذ



Post: #126
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: محمد عمر الفكي
Date: 05-13-2007, 12:57 PM
Parent: #124

واشغل اعدنا بانفسهم يا ربي ابليهم بالمرج ....

المرج هو اغلاق باب الرزق من القبل الاربعة والعياذ بالله

ما محتاج للدعاء لانو اتوماتيك من يوم ما شفنا سعادة العميد في 30/6/89 والقبل الاربعة اتقفلت في وشوشناوانفتحت في وشوشكم انتوا الهي يفتح لكم طاقة من جهنم في الدنيا قبل الاخرة زي ما فتحها لشهداء عدارييل الحرقهم حيين.

سؤال جاد لابعد الحدود وارجو ان اجد الاجابة عليه
انتوا ود الباوقة دا معانا ولا معاهم؟ والله غلبني اميزه، غايتوا اكان جبهجي جد جد الزول دا بيكون مقرش ورافعين اساتكه من 92 وجات زنقة ودايرين يبيعوه.

Post: #127
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-13-2007, 09:59 PM
Parent: #126

اغنية البترول طلع من الاغاني الوطنية التي تمجد انجازات ثورة الانقاذ الوطني .. اداء ثنائي الدبيبة


500000 الف برميل صادرنا اليومي منه ..

كل الحكومات السابقة عجزت عن استخراجه لتأتي الانقاذ لتفجر اباره عطاءا لا ينضب بمشيئةالله ...



فاصل ونواصل

اني اتنفس تحت الماء اني اغرق اني اغرق .....




ود الباوقة

Post: #128
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: Raja
Date: 05-14-2007, 04:29 AM
Parent: #127



أنا ماشي نيالا
أووه أووه
أنا ماشي نيالا


شباب صباح الخير..

يا سفيان البوست ماشي تمام.. وإن شاء الله سنثبت هذه الشعارات التي إستطعنا خلال هذه السنوات من نقلها إلى حياة رغدة عشناها ولا زلنا، ونستظل بها كلما لفحنا هجير لاهاي ..

Post: #129
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: بكري الصايغ
Date: 05-14-2007, 08:10 AM
Parent: #128

" وشـهـد شـاهــد مـن أهـلـهـا ".......
"الانـقاذ مـفارق ومـودع"

مايجي زول يبكي لينا بعد ماتمشي الإنقاذ!!!!.

محمد فرح.

Post: #130
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يحي ابن عوف
Date: 05-14-2007, 10:12 PM
Parent: #129





Quote: طيب يا شباب سعيكم مشكور والعفو والعافية ..

شكرا طلال شكرا نابري شكرا رجاء شكرا لكم جميعا ..

Post: #131
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-15-2007, 09:15 AM
Parent: #130

نجضت نجضت ما تدوها بغاث الطير ...





ود الباوقة

Post: #133
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-15-2007, 05:49 PM
Parent: #130

شيال للتقيلة والعاطلة دراجا وروني العدو واقعدوا فراجا ...

الاغنية مهداة لكل المتفرجين بالذات ناس اللوج ....



ود الباوقة

Post: #135
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: يحي ابن عوف
Date: 05-20-2007, 08:06 AM
Parent: #130

من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Quote: اصدرت نيابة الصحافة والمطبوعات مساء الاربعاء 16/5/2007م قراراً يقضي بايقاف صحيفة (السوداني) عن الصدور استناداً علي نص المادة (130) اجراءات جنائية لسنة 1991م فيما تمت مصادرة عدد الصحيفة المقرر صدوره صباح الخميس 17 مايو من المطبعة.
وجاء قرار النيابة بايقاف (السوداني) الذي اصدره وكيل نيابة الصحافة احمد عبد اللطيف في البلاغ رقم (78) لسنة 2007م الذي تقدمت به وزارة العدل ضد الصحفية تحت المواد (66،160،159) مقروءاً مع المواد (37،29،27) من قانون الصحافة والمطبوعات.
وقضي القرار بايقاف الصحيفة (فوراً) لحين الفصل في البلاغ واخطار رئيس التحرير بالقرار والزامه بتنفيذه بكتابة تعهد واخطاره بحقه في الاستئناف خلال القيد الزمني وحجز الكميات المطبوعة من الصحيفة في حالة الاخلال بتنفيذ القرار.
وسلم اشخاص يرتدون الزي المدني سكرتير التحرير التنفيذي للصحيفة عطاف محمد مختار قرار النيابة بايقاف الصحيفة في تمام الساعة التاسعة من مساء الاربعاء 16/5/2007م في ورقة فلسكاب مكتوبة بخط اليد، وابدي سكرتير التحرير اعتراضه علي شكل الخطاب (المكتوب بخط اليد في ورقة غير مروسة) ومخاطبته لرئيس التحرير –غير الموجود حينها بمكاتب الصحيفة. واثناء طباعة الصحيفة بمطبعة دار الاشقاء، حضرت مجموعة اخطرت إدارة المطبعة بايقاف الصحيفة كما قاموا بمصادرة الكميات المطبوعة من الصحيفة.
ويذكر أن وزارة العدل قامت بفتح بلاغ في مواجهة الكاتب عثمان ميرغني علي خلفية المقالات التي كتبها مؤخراً حول قضية غسيل الأموال التي سبق أن سحب اوراقها الوزير وطالب وزير العدل في مقال المنشور في عدد الثلاثاء 15/5/2007م بالاستقالة.

Post: #132
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: مجاهد عبدالله
Date: 05-15-2007, 09:31 AM
Parent: #1

Quote: نجضت نجضت ما تدوها بغاث الطير ...


قربت تنجض بعدين تشوف طيركم زاتو ما يلقاها خلي بغاثه..


قال من أدب خانات الإنقاذ قال...

Post: #134
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-15-2007, 06:00 PM
Parent: #132

اين ذهب ثنائي النغم ...


ود الباوقة

Post: #136
Title: Re: من أدبيات ثورة الانقاذ ....
Author: ود الباوقة
Date: 05-20-2007, 10:37 AM
Parent: #134

خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود ...


ود الباوقة