حكايات زوجية (1)

انها الساعة الحادية عشرة صباحا ...كل شيء اصبح جاهزا للزفاف الذي سيتم في آخر النهار

ولكني متوترة جدا ولا اعرف ماذا افعل....افتح الخزانة وانظر لفستاني اراجع كل التفاصيل
تمر السويعات سريعة جدا
وتبدأ الحفلة الصاخبة ولكن لسوء حظي ززتنقطع الكهرباء عن صالة العرس فنبقي هنيهة ثم نقر الذهاب وننهي الاحتفال
ربما كانت هذه باكورة المشاكل التي عانيت منها في هذه الزيجة........

وذهبنا سوية الي المطار لقضاء شهرعسل تمنيت كثيرا ان يطول.... ربما كنت اشعر بما كان ينتظرني حالما أرجع....

مقعد امامي

د.محمد حسن

شكرا لمرررك العطر

...لي عودة ...

مرور سريع كده00

ايامنا الأولي سويا .....كانت ليالي من العمر لن انساها

مر الشهر سريعا

وعدنا الي منزل الزوجية...

وهناك بدأت المشكلات

الغربة من هنا ....وامه من هنا....وعمله الذي لاينتهي

ونعود للتتمة

الأخت آمنة

متابعين !!!

Quote: الغربة من هنا ....وامه من هنا....وعمله الذي لاينتهي

مقعد قدام
وتربيعة يدين..

يلا ارح

تخيلو كيف ستكون حياة زوجة في بلد غريب وبعيدة عن اهلها

وزوجها ينحاز الي طرف عائلته ولاتسمع منه كلمة تفرح قلبها

ولكنها صابرة ...وتناجي ربها في كل صلاة ان يصلح حال هذا الزوج وهذه الاسرة ويحفظ بيتها من كل مكروه

المهم انها الساعة الثانية ظهرا وانا في انتظار وصول صاحب السعادة (زوجي العزيز)

دقائق معدودة .....ودخل المنزل

وانا استقبلته بكل هدوء ... يسئلني : امون حضرت الحمام الساخن

اجيبه :طبعا حياتي كل شيء جاهز هل احضر الغداءالان ام بعد قليل

يجيب :لا دعيه قليلا لاني ساخذ حماما ساخنا الان

...جلسنا علي المائدة الدسمة نوعا ما وقد اعددت له كل الاصناف التي يحبهاصاحب السعادة

يكلمني : امون
أجيبه : ايوة حبيبي
(زوجي العزيز): اعملي حسابك بكرة حنتغدي مع اهلي

ارد عليه قائلة: يوسف ...ماممكن بكرة
دة يوم اجازتك وانا ملانة ونفسي نمشي لحتة او نقعد سوا بالبيت

يرد عليا: قوليانك عاوزة تمشيني علي مزاجك ...وكمان عاوزاني ما امشي لاهلي
واصبح يعلي صوته ويسمعني كلمات حسب مايشاء
وانا صامتة كمن اصابها الخرس فجأة وبعد ان انهي كلامه وانصرف من المكان اسرع لحمل الاطباق واتابع عملي .....وهذه المشاجرة افسدت لنا بقية اليوم

واعود للتتمة

عودي و العود احمد واصلي ولك الشكر

عودي و العود احمد واصلي ولك الشكر

اشعر برعشة من المواجهة الأولي مع امه ...وكأني كنت اشعر بماينتظرني

اصلح مكياجيوهو يصرخ بصوت عالي : اتاخرنا يلا سريع امي اتكلمت عشر مرات وانتي لسة في قعدتك دي

اقول لنفسي يجب ان اتحمله فالرجال دوما هكذا

ارد عليه : انا جاهزة بس دقيقة وهو يصرخ ويتكلم كلام لاطائل من ورائه

وها انا وهو تحركنا لزيارتهم.....
يتوقف اما مطعم فاخر ليشتري غداء جاهز وبعض الحلويات للعزيزة امه

ثم نتابع مسيرنا الي منزل العائلة....يقرع الجرس يفتح اخوه لنا ويستقبلنا بحرارة كبيرة
ندخل ومعناالحمولة
تستقبله وكانها لم تراه منذ سنوات طويلة وقد جاء دوري سلمت عليا سلام فاتر
وكاني عدوتها ولست كنتها
نجلس في الصالون ونتبادل اطراف الحديث واخواته قمن بتحضير المائدة
قلت اساعدهن قليلا ولكن امه رفضت ان اتحرك ايا تري انها لاتريدني حتي ان ادخل مطبخها ربما
تناولنا الغداء
وها هي امه تحضر الشاي والحلوي
تجلس بجواري لتسئلني بعض الاسئلة الشخصية جدا
واراها تستفر عن ادق تفاصيل حياتي ولكنها لاتجد مني جوابا يرضي فضولها
تنظر الي والي الحلي التي اضعها
وتقول الا ترين انك تنفقين مالا لا داعي له لاشياء تافهة وغير ضرورية
اجيبها : اذا كان يوسف مااداني ومااشتريليا عاوزة منو يصرف عليا
وهنا صمتت
ثم ناداني زوجي لانه حان موعد الانصراف
وقبل خروجنا تهامست معه امه لا ادري ماذ قالت له ولكن ملامحه تغيرت تماما
وخرجنا عائدين الي المنزل...
ونحن بالسيارة ...دار الحوار التالي:-
يوسف: امون انتي ليه زعلتي امي
انا وباستغراب: انا لا ابدا مازعلتها
يوسف: بس هي لما قالت ليكي اننا بنصرف كتير انتي زعلتي انتي عارفة انوامي بتريدك زي بتها

انا في قرارة نفسي اضحك من هذا الكلام فانا اكثر من يعرف كم تكرهني امه: عارفة وانا مازعلتها
قتليها دي حاجة بسيطة ودة واجبك ولا شنو
يرد عليا : طبعا ماقلنا حاجة بس دي مرة كبيرة وحساسة كلميها بطريقة حلوة وسايريها شوية
بقوله :حاضر ماتشيل هم
الحمد لله كانت ليلة هادئة افضل بكثير من سابقتها
ونود للتكملة

Quote: الغربة من هنا ....وامه من هنا....وعمله الذي لا ينتهي

وعلي شقاوتك إحنا كمان بهنا..

بس نحنا بنسمع بإهتمام..

وفي الصباح اصحو علي صراخه
اركض ركضا لاحضر له فطوره وحمامه
ثم اركض لاجهز له ثيابه فهو يتأهب ذهاب للعمل
اكلمه : اسمع انا حاسة بملل فظيع انا عاوزة انزل السودان
وهنا بدأت المشاجرة الصباحية
يكلمني بصوته المعهود: انتي قايلة السودان دة ابوظبي؟؟؟؟
وانا اوجه له الكلمات وهو يرد عليا باقوي منها
كان الليلة الهادئة التي عشناها كانت كثيرة علينا
وانا اقول له : لا اعرف من اين اتيتني بكل هذا البخل
وبعد شجار عنيف استل حقيبة اوراقه وخرج مصدرا صوتا قويا وهو يغلق الباب

يا الهي ماذا افعل وكيف ساتحمل هذه الحياة انه لايطاق!!!!

ونعود للتكملة

انها الثالثة بعد الظهر ....انها مواعيد وصوله
الغداء جاهز
وانا بانتظاره

وصل
القا التحية علي
سالته فاجابني انه يومه كان اكثر من جيد

وجاوبني بسؤال مماثل

فاجبته انو خلاص انا ماطايقة العيشة دي وعاوزة انزل البلد واشوف اهلي

وهنا بدات المشاكل......يصرخ عليا
ثم يقولي السفر دة عاوز تجهيزات ومصاريف ولازمم اكون معاكي
اقوله مايهمني
اتصرف انا عاوزة اسافر باقصي سرعة
وماعاوزة كلام كتير
وعندها ينفجر غضبا
ويعتبرني دلوعة ومابتحمل المسؤولية
ونشتم بعضنا والبيت ولع حريقة

تفتكرو حصل شنو بعد كدة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

معليش علي التأخير في التكملة

منعتني ظروف قاهرة والحمد لله اني الان بينكم

نعود للتكملة الان


بعد تلك المشاجرة بيننا...خاصمته بدوري وقاطعته...سلاح ضغط ليتجاوب لمطالبي ..مللت الغربة وغيابه عني..وسئمت من تدخلات اسرته في حياتي
اشتقت لامي وبلدي وعائلتي
وهذه كانت وسيلة ضغط قد تكون ناجحة....وهو كالعادة ارتمي في حضن اوالدة وشكا لها مادار بيننا

وهنا انا انفجرت غضبا
وقلت لها ان هي تدخلت بيني وبينه ستكون نهاية ارتباطنا
وطبعا هي كالعادة هبت لتشكو له مادار بيني وبينها
وهنا انفجر الوضع تماما والقنبلة تشتعل في المنزل
واعود لكم للتكملة
انتظروني

وطبعا بعد الشكوي التي حملتها امه...بدأ فاصل اخر من حياتي معه

وكما يقال لنا بان اهل الزوج يسعون لتحويل حياة الزوجة لجحيم كمالوكانت هذه الزوجة جارية اشتروها واصبحت تتبعهم

المهم انه بعد ان شكت اليه والدته العزيزة ثارت ثائرته..عندها لم اعرف ماذا افعل
فنطقتها بلساني
....طلقني...

وضع يديه عليراسه وسكت واصبح ينظر اليا
ثم خرج وااقفل الباب بشدة

وهنا انا صمت وقلت لنفسي اهه هي النهاية حقا

ماذا فعلت ...انهم اخذوا زوجي وسرقوا حياتي
هل حقا انا خسرت المعركة

سأعووود

مرت ساعات طويلة وهو لم يعد بعد للمنزل

المهم ان القلق بدأ ينتابني وخفت ان يكون حصل شيء فكرت بالاتصال بعائلته ولكن شيء ما منعني وبقيت انتظر وانتظر

الساعة الان 11 مساء

فتح الباب ودخل هو
جريت عليه وسالته اين كنت سكت برهة وقال انه كان بيتمشي....

استغليت فرصة انه هاديء الان وقلت له

انت دة حتسفرني ولا حتطلقني ...

نظر اليا باستغراب!!!

الكلمة دي ماتجي تاني علي لسانك
وسفر مافي يعني مافي
وهنا انا ماتحملت الكلام فاتهمته انو ود امه وهناثار قليلا وصمت وقالي انتي ماعارفة شيء
ومشينا ننام
.....

نكمل الحكايات قريبا

سأعود انتظروني ...

انها السابعة صباحا ...نجلس علي مائدة الافطار
ونرتشف قهوة الصباح هو صامت لايتكلم وينظر اليا

انا كمن اصابها الخرس ... لكني بيني وبين نفسي قررت ان استخدم سلاح الصمت المطبق

كضغط جديد لاحقق به جزء من مطالبي المشروعة .... وهو يكلمني ويستفسر عن بعض الحاجات لكنه لايجد جوابا يرضيه
فيصرخ فيا باعلي صوته ولكني اترك المكان ولا آبه لصراخه وكلماته

عندها لايجد من يسمعه فيخرج لعمله

انا هنا اقوم باعمالي المعهودة ثم اعود للنوم

كم بت اكره ها الروتين المزعج

ولكن ماباليد حيلة ...اليس هذا من اخترته وتحديت ارادة الكل لاجله؟؟!!! ماذا جنيت من ورائه غير متاعب لاتنتهي

هل حقا كل البلوييت هكذا ....لا غير ممكن
فاصابع اليد ليست متشابهة
وبالتاكيد ليس هذا هو الرجل الذي عرفت هناك شيء غير طبيعي حدث واثر علي حياتنا هكذا
لكني لا اعرف ماهو

ليتني اعرف ربما كنت ارتاح من عذاب قلبي

دمعة غزيرة نثرتها مقلتاي لكني مسحتها لاتابع النوم لانه السلوي الوحيدة لحياتي البائسة

ونعود اليكم بعد الفاصل

الساعة الان الثالثة عصرا...انها مواعيد رجوعه من العمل

فتح الباب ودخل ...كنت معتادة عليااستقباله

لكني لم ابرح مكاني علي غير عادتي ...وبقيت جالسة

ألقي السلام عليا

رديت عليه السلام لكني لم التفت اليه

نظر اليا باستغراب وسالني ماذلا جري لكي ..قلت له لاشيء ودخلت غرفتي وتغطيت تماما

قال لي ستنامين الان قبل ان نتغدا ..قلت له الغدا في المطبخ

صمت قليلا ودخل لياخ حمامه اليومي
ثم خرج ليقول انهضي انا جائع قلت له ..انا لست خادمتك ان اردت ان تاكل اذهب للمطبخ
وتركته
صمت وخرج من الغرفة
ثم عاد قليلا وقال ..انتي حصلك ايه مالك اليوم؟؟؟

ارد عليه : اتركني الان بحالي عاوزة انام ولاتحب اسيب ليك الاوضة ...

يرد عليا: لا خلاص ويخرج


وانا اشعر بطعم الانتصار يبرق في عينيا

ويبدو ان سلاحي الجديد يؤتي اكله تماما

يعود بعد لحظات..أمونة انتي عاوزة شنو
ارد عليه ...اسافر واسافر واسافر وبس

يرد عليا بعزم وحسم...سفر مافي يعني مافي
ومحلة انا مافيها ماتقعدي فيها ساعة وحدة مفهوم
وهنا انا قررت ان اواصل استخدام السلاح الناجع ربما لم تظهر نتائجه بعد ولكني اكيدة انه سيرضخ بالنهاية

Quote: ونود للتكملة

ونحن ايضا

ونحن كذلك

نجلس ونستمع

اصلوا الحكايات متشابهة

والاغتراب واحد

العزيزة آمنة، تحية .. وشكرا على القصة اللطيفة، ومتابعين بشغف..

تعليق على الطرف، المرأة دوماً تلعب دور الضحية بتفنن... والحقيقة ان لا أحد يحصل على الحق لمجرد انه يستحقه.. لا أعتقد أن عناية المرأة بزوجها بمثل الطريقة التي تصفها في تقليل من قيمتها كإنسان.. هذه (العروس) براها جايباه لروحها...

بنت الحسين

Quote: ويعتبرني دلوعة ومابتحمل المسؤولية ونشتم بعضنا والبيت ولع حريقة تفتكرو حصل شنو بعد كدة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

يا ربيييييييي؟!!

تكون أفاقت "من الحلم" ؟؟؟

أمونة دي إتأخرت مالها..؟؟!!!
نعل الراجل دا ما غلٌت عليها..؟؟!!!

أمونة


وين إنتى

أنا ياجماعه كلمتها قبل كده..
قلت ليها يا آمنه حبيبتي لما تكتبي كلامك اسبقيه بالجمله دي..
'وصلتني هذه الرساله علي بريدي الخاص'..
لكن هي مابتسمع الكلام..وماأظنها بتقرا باب مشكلتك في المجلات..
كان عرفت كلامي ده مفيدكيف!

مسكينه..أسه نقدر نطمئن عليها كيف?

Quote: هو كالعادة ارتمي في حضن اوالدة وشكا لها مادار بيننا وهنا انا انفجرت غضبا وقلت لها ان هي تدخلت بيني وبينه ستكون نهاية ارتباطنا وطبعا هي كالعادة هبت لتشكو له مادار بيني وبينها وهنا انفجر الوضع تماما والقنبلة تشتعل في المنزل واعود لكم للتكملة انتظروني

Quote: ونحن كذلك نجلس ونستمع اصلوا الحكايات متشابهة والاغتراب واحد

بركات القاعد ليها شنو?
قالت نسيبتها كلمت ولدها..
وهو اصله متلكك..
ألطم معانا وقول..
ماكنا دايرين الحصل ده يحصل ليك!

بركات أخـوي كدي قوم شوف آمنه دي حاصل عليها شنو..
جيتها البسرقه هنا دي ماها مطمنه شي!

امنه ..
كنت اجول عبر ردهات المنبر امارس جدتي فيه .. فاذا انا امام الاحرف التي اعرف و لا ينسينها زمان
كالعهد كلماتك تكتب من القلب و مواضيعك تجتذب العالمين
هانا اتخذت مقعدي للسمع سيدتي و كلي الفة بحرف طالما عرفته متألقاو يؤرقني اشتياق
دمتي

حمور ..

نضمك السمح ده كان تحفظه لي زفت الطين داك .. عشان يتعلم كيف يناغم الجنس اللطيف ..

دقيقه:
البنيه دي ما تكون عزلت بي ليله .. ؟

Amna

why did u stop

ill be up waiting for the rest

Raga

الساعة الان الثالثة عصرا...انها مواعيد رجوعه من العمل

فتح الباب ودخل ...كنت معتادة عليااستقباله

لكني لم ابرح مكاني علي غير عادتي ...وبقيت جالسة

ألقي السلام عليا

رديت عليه السلام لكني لم التفت اليه

نظر اليا باستغراب وسالني ماذلا جري لكي ..قلت له لاشيء ودخلت غرفتي وتغطيت تماما

قال لي ستنامين الان قبل ان نتغدا ..قلت له الغدا في المطبخ

صمت قليلا ودخل لياخ حمامه اليومي
ثم خرج ليقول انهضي انا جائع قلت له ..انا لست خادمتك ان اردت ان تاكل اذهب للمطبخ
وتركته
صمت وخرج من الغرفة
ثم عاد قليلا وقال ..انتي حصلك ايه مالك اليوم؟؟؟

Quote: ارد عليه : اتركني الان بحالي عاوزة انام ولاتحب اسيب ليك الاوضة ... يرد عليا: لا خلاص ويخرج وانا اشعر بطعم الانتصار يبرق في عينيا ويبدو ان سلاحي الجديد يؤتي اكله تماما يعود بعد لحظات..أمونة انتي عاوزة شنو ارد عليه ...اسافر واسافر واسافر وبس يرد عليا بعزم وحسم...سفر مافي يعني مافي ومحلة انا مافيها ماتقعدي فيها ساعة وحدة مفهوم وهنا انا قررت ان اواصل استخدام السلاح الناجع ربما لم تظهر نتائجه بعد ولكني اكيدة انه سيرضخ بالنهاية

تمر الأيام ونحن علي هذا الحال ...
حتي جائني مكالمة من صديقة عزيزة تكبرني بسنوات عديدة
ودار بيننا الحوار التالي

الهاتف يرن ..ترن ترن ترن تراااا
انا ارفع السماعة...الوووووووو
اسمع صوتا بعيدا جدا ...اكرر القول الوووووووووو
الطرف الثاني ...الوو امونة موجودة...
اجيبها ..اي نعم انا امونة ..مين معاي
انا داليا ...كيفك امون ..
ارد عليها ...اوه داليا كيفك وكيف اولادك وكيفو محمود
تبكي وانا مذهولة ...ماا حصل محمود مت ولا شنووو
لا لا لا محمود ترك المنزل

وهجربيته واولاده ورحل مع اخري
وهنا وهي تبكي قالت انها مطرة لانهاءالمكالمة لانو اولادها رجعو من المدرسة
وانا وعدتها بالاتصال بها قريبا جدا

وهنا انا توقفت لاسأل نفسي
ايمكن ان تصل الامور بيني وبينه لهذه الدرجة ...ايعقل انه سيهجرني وسيعلقني كما فعل محمود بداليا؟؟؟!!!

ونواصل .....

Quote: ايعقل انه سيهجرني وسيعلقني كما فعل محمود بداليا؟؟؟

يالاخت .. ما تخافي .. اهل الخير في ..
بس كمان إنت ما تحكحكيها شديد .. أصلوا أنا عارف السودانيه ديل إذا الحكه هبشت حتت الكرامه دي الموضوع ببق صعييب ..

أها..

اخوي محمد علي النظم السمح اجبرتني عليه احرف امنه الذهبية ..
خليها تتكلم كلاما دا مع الزفت شوفو كان ما كبا ليها قصايد نزار قباني فطور و غدا و عشا

امنه ..
مازلنا على مقاعد الدهشه نلتذ بانيق حكاياتك
( بين قوسين : يوسف دا نص رجال المنتدى كرهوهو و النص التاني غيران منو )

Im thinking its just a story she is narrating ( wonderfully may i say)
it dosent have to be a personal experince



Raga

أعزائي .....شكرا علي المشاركة الطيبة

وانا اقدر لكم هذا التواصل المميز

ونعود لكم قريبا لنستكمل ماتبقي من الحكايات

تحياتي للجميع

أمونة

انا اتابع الاخبار ومايجري من احداث في العالم الغريب هذا

يقطع انسجامي جرس الهاتف

ترن ترن ترن ترااااااا ترن ترن ترن ترا

ارفع الهاتف

الووو ...
منزل يوسف ..ح ..س

ايوة
به ماموجود

نحن مستشفي ....
انتي زوجته ...

ايوة خير
زوجك اتعرض لحادث وهو غائبعن الوعي ولقينا قم البيت مسجل ببطاقة هويته

وين العنوان

وسارعت للمستشفي واتصلت بعائلته ليحضروووو

زوجي لايقوي علي الحراك الطبيب اكد ذلك تيلو افاق فهو لن يمشي مجدداااااااا

مضت ايام اصبحت عائلته تزوره بشكل يومي

ولكن بعد ايام توقف والده واخوته واصبحت انا وامه فقط من نلازمه

ونتناوب عليه

واحيانا نبقي نحن الاثنتين جواره

ماذا حصل لي

المرأة التي ابغضها صرت احب حتي التراب الذي تمشي عليه

زوجي الي طالما اغضبته طالما احزنته

اليوم انا جواره اتمني نظرة لفته حركة منه اتجاهي

هل حقا المصيبة تجمع الناس الي هذا الحد ؟؟؟!!! عجبي

ولكن ايعقل ان مايقوله الاطباءصحيح

نحن فيبداية زواجنا ولم يمضي علي الزواج 3 اشهر ويشل

يبدو انني منحوسة!!! ولا اجلب لمن يحبني الا المشاكل والمآسي ...

الي متي سيعاني من يقترب مني لانني جواره والي متي سأظل أتألم لانه لاحظ لي والنحس صار رفيقي الي متي ؟؟؟!!!!

لا حول ولا قوة الا بالله!
شـفتي يابت أمي البقا عليك?
مغصه والله!
أسه هو بعد السوا فيك داك كله ومامشيتي منه..ماشه تمشي اسه منه بعد ما انشل?
والله أمة محمد دي كلها ومعاها غيرها يشيلوا حالك..
وكمان يقولوا انت السبب في الحادث!
أسه كان اليومداك بدل ماتقعدي تقشقشي في دموعك ..ماكان أخير ليك تشوفي طريقة مخارجه?
ولا كان انمقلبتي ولا حاجه!
معليش ياها قسمتك!

أسه ماشيه تعملي شنو?

تمر الليالي وزوجي كما هو

عيناه مفتوحتان لكنه لايتحرك لايفعل شيئا

ويعيش علي الاجهزة ....امه تاتي اليه كل صباح

وانا لا افارقه

وابكي كل لحظة علي كل مافعلته معه ...كانه ضميري وقد انبني

اتراني انا السبب فيما جري له ؟؟

وفي احد الايام جاء احد اصدقائه لزيارته ....مر زمن طويل لم يأت فيه ولكنه هذه المرة لم يكن لوحده

بل جاء وبرفقته زوجته

سلمت عليهما وقدمت لهما الحلوي

زوجي كما هو في غيبوبته

وانا ابكي

خرج الضيف ليقابل الاطبا ليستفسر عن حال صديقه وبقيت زوجته جواري

لتحدثني وتسالني لاقصص عليها الحكايا كماهي

...هذه كانت حكايا قصتها لي الزوجة التي منحتها اسماء مستعارة ووضعتها هنا بينكم

لتكن عظة وعبرة

لكل زوجة وزوج

حافظو علي حياتكم وارضو بالقليل تسعدو ولا تجعلو احدا يدخل بينكم
لو مشاكلكم بانفسكم

بالنسبة للزوجة فهي مازالت تلازم زوجها طريح الفراش
اسأل له الشفاء ولكل مرضي المسلمين

ادعو له انتم ايضا

اشكركم جميعا علي التواصل واعذروني علي الاطالة

اجلالي وتقديري

اختكم .... أمونة

الأخ / حموور

والمليك

والاخت رجا

تسلموووووووو اعزائي علي مشاركتكم الطيبة

واحرفي تستمد روعتها من جمال حضوركم

احترامي لكم

أمونة

يعني خلاص كروشتي المسكين ده ولزمته السرير ..؟؟

نقوم نمشي ..؟؟
والله يانسوان ..

الأخوة الأعزاء

أبوعبيدة

نوسة

بيان

شهاب

سررت جدا لمروركم الطيب وتفاعلكم الجميل

واعذروني لاي تقصير بدر مني

تقديري لكم

أمونة

الأخوة

مني خوجلي

يوسف الولي

بركات

ممكونا

الاخت / مريم

اسفة لتاخري بالرد عليكم

اعزائي ازدانت صفحتي بردودكم الطيبة وتفاعلكم الكريم

وامل انه تمت الفائدة من الحكاية

لكم عميق امتناني

اختكم أمونة