ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.

المغرب , لا تستعجب ! ولا تقول:علاش ؟؟

محاولة،
في سد هذا القوس اللعين،المفتوح ـ حد الثمالة ـ علي مصرعية.

كمومس، تعترك الليل والأزقة. تدور فيك علي حل شعرها. تعلمك المنهج، تشكيل الأسئلة وتختلف معك عاطفيآ.
السياح، مهنتها الأولي.
ومن بعد يأتي رهط العطالة،الصعاليك،المثقفين والطلبة.
كطلبة/سياح، غير معنيين بسياق المعني، كنا نستلذ ـ بامتياز ـ غموض التعريف. كنا ندور علي حل شعرنا،أيضآ. نعاكس فتياتها بنهاية الدوام. نعلك أخبار منح الشيخ زايد، ونستشهد بذلك البدايايات الأولي لنشأة مفهوم اللوبي، علي مخيلتنا. كنا نسميهم قحاب، أما اذا كان ذكرآ، فهو مساحتا دلاكتا؟؟ كنا فقط نملأ وقتنا/الجوع بما يطيب. أو نكمل عشاءنا نومآ علي قول عبدالرحمان ـ حتي يرضي ود شاموق ـ منيف. أيضآ ـ كطلبة/سياح ـ كنا نناقش المسافة بين رولان بارت و جوليا كرستيفا؟؟ من الدرجة صفر للكتابة وحتي أبحاث في تحليل المعاني ؟؟
كائن غريب يتملكك وأنت تنولج في هذا الجنون اللذيذ. لا منكم ولا بشبهكم...
كنا أيضآ نستكشف محمد أركون وما يود قوله ـ فيما بعد أختلف و الريح، في بحثي: البعد الرمزي وعمليتي الضبط والتغيير الاجتماعي؟؟ في عدم اشارتي ل: لاهوت التحرير ل د. حيدر ابراهيم، المحبوب انذاك!!!ـ .
عندما أصدر صلاح الزين ، نصوصه القصصية: عنهما؛ والاكليل والانتظار. كان حدثآ لايقل في محتواه عن غناء مصطفي سيدأحمد، لشهيق عاطف خيري ، ولا لهفة راشد نورالهدي وهو حاملآ نص:غناء العزلة ضد العزلة، للصادق الرضي ـ ذلك الكائن العجيب ـ.
كنا نتسارع ـ علي أزقة هذه المغرب ـ البلدة التي لا يخفو سرها/حدثها. لنلتقط ماهو جديد، كنا نبيع ما نملك لشراء مجلة الناقد الصادرة من مطبعات رياض نجيب الريس. ثم نمارس الشيوعية عليها كملك عام. لا يكتمل تذوقها الا ب كوب قهوة، مشترك هو الأخر.
كنا نجلس علي مقهي دار السلام، أنا، علي البشير والسمندل.
يستفزون في غياب المدينة/التاريخ، كخرطومي بلا منقار. وكنت أستفزهم بصحة اليجئ اللغوية.
يستفزني علي البشير، بشقه لثلاث قري وليبيا بحالها، هربآ من اليجئ. وكنت بلا عباءة تدثرني وهذا التجني الصارخ لمقاوم تتجاوزه كتب التاريخ، و قلم السمندل؟؟
السمندل و أنا، كنا علي حميمية ما. لا أعرف سرها بقدر ما لا أعرف سر نص متوكل توم: ندكول.. وهو يهبش ذاك العمق/الحلم في ابتعاده عن الزي.
كنا أيضآ، ندمن الندوات، والشراب الرخيص. ولا تزال مقولة حيدر جاكات تزن و تزن: رحم الله رجلآ عرف قدر نفسه!!! ولا أدري أيهما طاردآ: الروج الأحمر ، أم ، صرامة أدم أصيل، في النقاش... لا يهم، فكلاهما راكض في هجرة لا عودة منها..... وكنا أيضآ؛ نشحذ الخبز من من المخابز، لنسد رمقنا . خبزتين و نصف كانتا، نصرآ غير مشكوك فيه، لي ول منتصر داؤود ـ ال فيما بعد يجن . نعم يجن؟ ـ ومنه تعلمت أن تخون زملاءك بوجبة دسمة هو أن تكافئ نفسك ، أو، تدلعها بحبة مفاهيم رأسمالية...
اااه،
وكانت مراكش الحمراء...
حمراء ك: ناسها و بناتها
مدينة؛Over 18 هي.
-----------------------------
المقهي .. المقهي .. المقهي؛
مفاتيح لفهم المغرب:

المقهي واحد؛
باليما!
أن تتوسط الطيب صالح، راشد دياب والفيتوري، الذي أصبح ليبيآ!!!!!

المقهي اثنين؛
كل المقاهي!
والعاهرات يتصيدن أعضاءك، نظرة؟؟

المقهي ثلاثة؛
الأسوار!
نص قصصي.
نضال!!!
البريد المركزي المحفوظ ـ قسم الحوالة .
و منذ ذلك الحين ـ ......... ـ ، أصبح من كبار عاطلي مقهي الأسوار ، وقارئيه.

مقهي ،
غير معنون؛
السمندل، مروة والأصدقاء.

...ـــــــــــــــ...
ولم يقفل القوس، بعد.

اشرف
... يارجل
كما واني كنت هناك
على ناصية منكم مستمع
.......وجايك

سلام؛
هدهد،
مرحب بيك داخل قوسنا الممشوق والممفصل علي شخوص كوستي.
خذ مكانك وتجهز،أو، دبر رأسك.

سلام...
المغرب، ونص الجوع!

أن تكون بلا امرأة،هو أن تجـــــــــــــــوع!!
كخندق،كانت تبدو الشقة رقم 10.مكتظة بكل المدن،مراكش
فاس،الدار البيضاء،مكناس،مدني،جار النبي،عطبرة والرباط.كالحج،أو، كعبة مشرفة بالجياع والبرالمة المطيرة
عيونهم.كنا نحب التكدس.كواق من الجوع والبرد القاس والرطوبة الفايحة كعطر نفاذ، من جدران المبني القديم.
كمجتمع طلابي صغير،محدد بقلة المنح وتراكم المسؤوليات علي عاهل المغتربين، كنا نعاني قلة البنات و الشيكات.
الشيك/الحوالة، كان حقآ عامآ.أممناه برضا الكل.برغم وجود بعض التجاوزات هنا وهناك. ولما كان نظامنا الاجتماعي لا يسمح بشيوعية المرأة،بدأ الانسان البدائي فينا بالانتعاظ والململة.حينها انوجدت دائرة الصراع الأولي:المرأة!
كان هم البعض منا الأول،بطنه.فلم يكن يعبأ كثيرآ بالجمال ولا بالوزن. وكان هذا البعض أكثر حظآ.
البعض الأخر كان يدمن القراءة والتلطع علي المكتبات، ولم يكن محظوظآ البتة.
كنا، نشكل أتيامآ،كل بمسؤوليات مختلفة. تيم يداوم زيارة البريد المركزي المحفوظ/قسم الحوالة. وتيم أخر يروح للحي الجامعي ـ 45 دقيقة، مشيآ ـ (كلنا مشائين!)
بحثآ عن تذكرة ريستورانت!! ولم يكن لهذا التيم جدوي تذكر. فبدلآ من الطعام،كانوا يأتوا بعضو جديد يزيد البلاء بلاءآ.
برغم كل المحاولات، كنا دائمآ نتعشي بكم هائل من القصص
والاحباطات.
وكان مصطفي سيد أحمد، هو تحليتنا الدائمة.وكنا دائمآ ما نجده، حين ننده.

سلام...

المغرب، نص الجنون!!

الجن بالجن،والبادئ أظلم!!!
صرخا،ردآ علي ضجر المدينة،وقساوتها.واختفيا.كل منهما غار في عالم لا نراه.نسميه جنون.تجاوزآ. كما نسمي الماء ماء.
الي أسامة قطبي؛
من كتب للسلحفاة ، نصها.
الي منتصر داؤود؛
في رحلته من البعث،للبعث.عربي قح،من غرب السودان.

القامرة، مدينة الحشيش و النضال اليوماتي.مكتظة بالفقر والشفارة وقطاع الطرق.تتزاحم مبانيها،ضيقآ لفسح الطريق للمارة وبائعي الديتاي(بيع السجائر بالحبة).
مقاهيها،تحتكر أطرافها الحادة.عساكر المعاش بوليسها الاجتماعي.صبية المقاهي مخبريها السريين.قحابها تمرد شفيف لا يهز سلطان ملكها. كتابها،القلق/الزبون.
قاعدي،أو،اخوانجي؛ هي معادلة الموت المحبك علي سيارة مسرعة.أو، نضال لا يفوت حد حرمه الجامعي.
ولكن... للقامرة قانونها الداخلي.حيث تنتظم دقات الحياة،علي لوحة تشكيلية، تعارك ألوانها الرطوبة لتبقي.وأحيانآ تشركها كاضافة عبثية،تؤسس معناها فيما بعد في خيال المشاهد.أو،هكذا كان يدافع المبدع/التشكيلي عبدالله ميرغني،كلما زاحمناه بالسؤال.
وللحياة في القامرة،أيضآ، دقاتها علي نص غير معقول.نص
يستحيل منطقيآ. نص يلوم كل النظريات النقدية، بنيوية كانت،أو،سيميائية،أو حتي تفكيكية دريدا، في عدم ادراجها لكاتب النص كنص قائم يتداخل مع نصه المكتوب. حسنآ،ربما هناك من يعتبر.ولكن أعني قراءة نص لأسامة قطبي،يثير الشك في موته.ربما شخصنت الموضوع.
قف.
أسامة قطبي،قدر أن يكون نصه.لا مسافة مرئية بينه ككاتب،وبين نصه.فقط أجيب علي سؤال ملحاح مازال يتقافز بين الفينة والأخري:
أحلي البيتزا أم الكمونية؟؟؟

منتصر داؤود.

منتصر داؤود،هو شريكي الأول في جانب الفقر والجوع. مصادمي الأول في نقاشات السياسة ومصطفي سيد أحمد. كان يحبه،بقدر مايكره ملمحه الشيوعي. لمنتصر ضحكة مرجة وصعلوكة، نفرت منه كل البنات، عدا أمينة. صدامية هي الأخري، حد الشك في نوعها الجنسي. ضحكة داؤود الأن انمحت بفعل الضنك اللندني وقساوة أن تكون أسودآ في بلاد اليورو.صعوبة التحول من سيادة العرب كحلم، لسيادة السود، كحلم مفروض، أرهقت قلب الفكرة/الضحكة
وأبوبكر،قائدهم، يردد بأن بروازآ خاليآ،بحجم منتصر ينتظره حين التخرج...
يخرج منتصر داؤود،يوميآ. في صيف لندن أو صقيعها،باحثآ
عنا، نحن ، رهط بائعي الحلم المغلف بلغة مدجنة و عفنة.
و جن منتصر داؤود.
ألا واصلنا احتفالاتنا؟؟؟
و جن أسامة قطبي، هو الأخر، بعد أن ذاق كل المغرب نصه
و شيكه/الحوالة.
فهلا تهيأنا لرحلة:
الجن بالجن.... والبادئ أظلم؟؟؟

قوس:
د..............نكم!!!

.. واستدرجتَ المغرب كلها يا أشرف في ما كتبتَ أعلاه
(أعزيك ، أولاً ، في وفاة شاعر القنيطرة صعلوك اللغة محمد الطوبي)

إذن ،، دع القوس في ثمالته ،،
ريثما آتيك من فجاج " القامرة " وبيدي " تنتو " الأشواق !
ليس تذكيراً بعفة بائعي " الديتاي " فحسب ،
بل وعتقاً لرقاب الكلمات التي " تتشابى " منذ زمن لديّ ..
عن تلك البلاد ،، التي كأنها أمنّا الرحيمة

سلام...

المغرب؛ نص الفضيحة!!!

بند أخر ـ كفكرة ـ هو نميمة.
..ــــ..
يفلح اليسار ، أولآ. ويتزوجها الاتحادي.
..ـــــ..
تستغرب بطة المغرب، اصرار ، حب محجوب قندران، لها.
يغني محجوب قندران:
يا
أنتي
يا
أغرق...
تحنبك اصرار. يغضب هيثم. يبلع محجوب حلمه. تتشابك أيدي اصرار وهيثم. تتزوج اصرار من نصرالدين جبجبه.
لم تسعف طائرة الكشة، محجوب ليشمت.تموت الحكاية وتهدأ المدينة.
..ـــــ..
أسامة السفاح،طلع بعثي.
كيف؟
طالب باتحاد، صدامــــــــــــــــــــي!!!
..ــــــــــ..
البرالمة:
معليش يا قبة، لكن البوطةـ أنبوبة الغازـ قاطعة؟!!!
قبة:
الكوكا دي بسخنوها!!!
عبدالمنعم قبة،تخرج باجتماع اضطراري في سنته العاشرة.
خبير باصطياد البرالمة. عدوه الأول العين السحرية!
..ــــــ..
محي الدين أبوشوك، خريج قانون دولي. همه الأول مشروع الباسطة ومتابعة الدوري الأيطالي.
..ـــــــ..
منو ننو ععو ننو!
كما يحلو ل منال نورالدين علي نور الدين، أن تدلع نفسها في بلاد دبر رأسك. بلاد الواه، وجدة القاسحة بزاف. تاجرت بنضال أبيها الميناوي.سمعت مصطفي قسرآ.
تحدثت باسمهم. اعتصمت معهم. وزعت المناشير طوعآ. نثرت أنوثتها، وخرجت من المولد بلا حمص.
..ـــــــ..
مروة؛
غلطة مطبعية،يتحمل وزرها حيدر جاكات.
..ـــــــ..
يا كوســـــــــــتي،
أين علي بشيركم؟؟
..ــــــــ..
يقول فيصل الفكي الاتحادي ـ رئيس الاتحاد ـ بعد أن أعجبه نقاش دار في بيتنا/الصادق عمو، سرآ يقول لي:
أنا حبة كدة كان المفروض أكون جبهة ديمقراطية!!!
..ــــــــ..
ناصر تايسون؛
بلطجي. لم تحتمله كازابلانكا.فقذف شرقآ ـ وجدة.
..ـــــــــــــ..
يقفل
البند
مؤقتآ
لحين
وصول
تقارير المدن!!!

سلام...
باخوس؛ تيمنآ بفجاجة القامرة!
الطوبي/شكري/ليلي، وخال يحتضر هناك!
نص الهي،لا ينتهي.
فقط تموت الشخوص.
نص القسوة/الرحمة!!
أتمني أن تكون شرهآ بما يكفي، لهضم تلك التقاطعات .
خروج؛
منتظرك و هدهد.
هدهد بقي زي عجب الفيا،كلما يتزنق يقول ضهري،ضرسي...و هسة بجي.
دخول؛
.........

باخوس مين ؟

إنتا عصرتا بلد

وسقيتها لينا

.

اليدُ لا تُغمضُ
والأصابعُ لا تحصي
أو تشيرُ إلى ما أَفْلَتَ
فتنسى عادةً كما تَنْسى دائما.
نسيانٌ يأتي عليهِ نسيانْ
كِلاهما،
تَخَوُّف



" القامرة " يصعب حصرها في المجاز ، فهي من لحم ودم . وتضحاااااااك أكثر من " معتوقة " عاطف خيري ، كلما مسّها الضر .
ومع أنها قطعة هواء من الرباط ، فإنها تعادلها مرتين في شبق الالتصاق بالغرباء . تراها تقرص أُذن الليل ، ليحسن الإنصات الى وقع أقدام المتسكعين والـ "كلوشارات" .. ثم لا يتعب من الصحو .

كيف تدخل فجاج " القامرة " ولا تشعر بالطفولة تتسلقك كخضرة لبلابة على جدار ! . اشراقات لا تعتبر جدواها إلا لحظة الخروج تلك ، المتأرجحة بين سماء للرغبة وأرض للخوف . ويدوووووووم السهر ؛ حين القامرة بكامل أنوثتها الـمُهْمَلة ، تغرز أصابعها و"تكلكلك " ..

جئت َ ، يا أشرف ، على السير . الواحدة تمسك بكتف الأخرى ، ولا مناص من الشهيق كلما أورفت شجرة الذكرى . حصيفٌ هذا الرزاز وطاعم
فما بين " القامرة " وبيننا ، نهر من النبيذ المكناسي ، وقدح معلى من " البصارة " .. وأغنية ، لعلها كانت : يا ضلنا المرسوم ؛؛؛
كان ذلك مع محمد الفاتح " كرنكاوي " ومحمد ساتي وضيفين عزيزين جاءا من فاس ( التي قيل لنا إنها آخر الدنيا ) .. هما سامي رجب وطلال محيسي .
يومها بكى ساتي ، بسخاء مَنْ فَقَدَ أمه وأبيه ، عندما دوّر مصطفى المقطع : والقبيل راجينو نحنا // .. وهتف بنا : انحنا راجيين شنو ؟؟
وأراد سامي أن ينضّد الأوجاع حتى لا تخرج عن منطقة الضبط . فأخرج من جيب سيوتره الداكن ديوان درويش ، لماذا تركتَ الحصانَ وحيداً ، وبدأ يقرأ : شتاء ريتا الطويل !! ظنّ أنه سيضبط الوجع ، فإذا بالوجع ينسكب كله من قارورة الهذيان ،، ونتوه كلياً بين يحيى فضل الله ومصطفى سيد أحمد وريتا ودرويش و .. بقية الليل المدّخر في جسد القامرة الملطّخ بنا

//
القوس مفتوح يا أشرف ،، اليس كذلك !!

أستمتع _ جدا _ بهذا الـ كل

واصلوا ، والا !!

Quote: واصلوا ، والا !!

أشرف

السمندل

أقرا أوراقكم المغاربية
واستمتع حتى الثمالة

مريح حكيكم..ينم عن حزمة قلق وزحمة ألق


لكم الود اينما كتبتم

Ash
كم أقلقت قلمى المقل بسردك البوهيمى الرائع لأزقة الرباط وحواريها...
لا انسى ما انسى شقراء القامرة التى أحبت السودان وصارت تطاردنا فى مدرجات اقدال، طلبا للزواج...
اتذكر فى زمن جميل والجوع يعصرنا عصرا، ومن لم يجع فى المغرب لم يذق طعم الشبع، والنميرى فى اوج سطوته، قمنا باحتلال السفارة السودانية واخذنا سفير السودان رهينة حتى يأتى بما يسد الرمق من طعام ولو كان بصارة من سوق سلا...
ونحن فى غمرة ثورتنا الخبزية، تطلع علينا الاذاعة البريطانية بالخبر التالي
احتل الطلبة السودانيون مقر سفارتهم بالرباط احتجاجا على موقف السودان فى قضية كامب ديفيد....
كنا نسد غائلة الجوع بترديد مقاطع وتريات ليلية لمظفر النواب
الجوع ابو الكفار...الخ
يا الهى ما احلى ان تجوع فى المغرب اسبوعا بحاله، ثم تصل حوالة شاع الدين شمو...
فنعرج لخيري حسن خيرى باللوسيو..
خمس قنان من الروج
وفى السويقة بضع مطيشة
والمزة بالزيتون الاكحل
ولا تنسى لفافة كازا الغلفا برائحتها الروثية..
و لا تنسى ان تغازل الشوارع
وانت تترنح وتقوا
أأأل الغزال
كى دايرة
يا ليلا
.......
ذكريات لا تعادلها ذكريات..

هل
سيسفر
عن
خيمة
ام
....
.....

ساعترف
.....
لا
فرق
بين
موت
و
موت

واصل
يا
اش
يا
.....

تعصف بك ـ يا شوش ـ القامرة . حتى وأنت تختبر مشيتك في أميركا العظمى . التسكع ولون الليل المغربي يغريان دوماً بالموت من السعادة . الضنك / الجوع / وخبث الناس الـ عادية ؛؛ كلها لا تعيق الانبساط . فكل شء هناك يترك أثره في ملامحك وحواسك الباطنية : المقاهي .. الحانات .. المكتبات ومعارض الفن التشكيلي والمسارح والمراكز الثقافية الفرنسية والاسبانية والروسية (قبل أن يتحول بعد البروسترويكا إلى مطعم ماكدونالدز ).. وصهيل جورج صمويل عندما يغني Punky punky punk
Said you're gonna punky punky punk
New wave, new phrase
New wave, new craze .. لبوب مارلي.

//

والقامرة ، مكمن عبد الله ميرغني الباذخ .. ذلك القروي الـ لا مندمج . مدهش حقاً شكل علاقته بالمكان . مدهشة ضحكته المخاتلة بين النواح والضجيج . مدهشة لوحاته ؛ التي أربكت راشد دياب ، مرةً ، حين شاهد إحداها بمنزل قاسم /المحترَف
عبد الله ـ وهذه آخر أخباره ـ نقل الدهشة إلى الطرف الآخر من الأرض ، وصار يعرض مشاريعه الكبرى في عمق الشوارع اللندنية .. قرأت هذا عنه في أحد المواقع (الأجنبية) ولا يحضرني عنوانه حالياً ..

كان يجب على عبد الله أن يتخرّج من القامرة بهكذا شهادة ،، بعدما حرمته " وجدة / القاسحة " مزحة أن ينال وثيقة الأدب الانكليزي . وكان يجب على القامرة أن تجعل من قاسم عثمان فناناً شاهقاً ، بعد أن أقعدته ظروفه العائلية عن إتمام ماجستير العلوم السياسية .. وكان يجب على القامرة أن تجعل من مبارك بوكو ناقداً محترفاً ، بعدما غافلته باريس بشقاوة لم يعتدْها في جبال النوبة ..

//

إنها هي .. القامرة نفسها، الـ مملكة داخل المملكة ، التي علّمتْ أمال النور وبنات ابنعوف وسمر يوسف وسلمى صغيرون، أن السودان بعيد بما يكفي ليتجرعن المسافة بين اثبات الأنوثة (لنا؟؟) ومغالطة التاريخ الذي زجّ بهن باكراً إلى ساحات الحريم ،، ففضلن الإفلات بما تبقى من وهجٍ في الخدود ومعاركة صالات القدوم في عواصم الشتات الأوروبي ، لإعادة صياغة المفاهيم / ربما / أو إعادة صياغة سؤال الوازع الـ هضمي ..
؛؛ خبر سار ، ولا بد : سلمى الحلاب ساعدت ثلاثة من أخوانها لتكملة دراستهم في الهند ، وقبعتْ تلوك انتظارها لعريس لن يأتي .. يا الله ، لو رأيتها كيف كانت تضحك " بحرقة " على مآلها

//

أجمل ما في القامرة ـ بالنسبة لجمهورها السوداني ـ أنك لا ترى فيها أبو بكر الشريف أو طلحة جبريل أو محجوب البيلي أو الفيتوري .. فأولئك نفرٌ يهمهم ترك المسافة متباعدة بينهم وبين "العامة".. لكنك تستطيع رؤية عبد الواحد كمبال في آخر الليل ،، يتوكأ على أحزانه المشاعة في المنفى ،، متأبطاً شرّه الجميل : قنينة "رووج" من سوق القامرة السوداء ..


//

طريقي سالكة باتجاه " اكدال " . وكلّنا " مشائيين " !

تفاديت كثيرا هذا القوس المفتوح

وإذ أني قتلت محمد شكري
بين الخبز الحافي
والشطار
.... وطفقت أبحث عنه

تفاديتكم..........

فمن خارج القوس

إكتبوا تاريخكم ياهؤلاء،
اكتبوه كما يحلو له
أن ينكتب

إيمان

الله الله الله ياداك الإنسان

على زين فيك
الهمة والشان .. النخوة والتيهان

حالك مواتيك وعليا الله يهديك

يادااااااااك الإنسان
***
ومابال مكناس الوادعة حيث اكتمال الوله وفواصل الدغدغة والقوس يوشى الحاجب وافران وعين فيتال والتخوم .

وبين طنجة ومكناس .. قلبى ضاع منى .. واصبح مملـــوك

أكدال .. الله من أكدال ..شارع الأبطال .. شارع فال ولدعمير .. مطعم الشاميات .. أزاهير وأسمار وحكايا وليل مزدان .
سأعود .. صــافى!!؟

سلام...
المغرب.نص الجوطية!!
الجوطية ـ سوق داخلي للهرق المستعملة ـ من الملابس وحتي
الواقيات الطبية. كل شيئ قابل للبيع والشراء.
الجوطية؛ حيث تعرض تفاصيل الفقر علنآ ولا تدس.كما دس
الملك ، الحي الحسني بسور عال، من أنظار القادمين للمغرب
علي طريق الجديدة السريع.
الجوطية تزيح كل الأوسمة والنياشين جانبآ. تعلق قبعة أفكارك علي ـ حافلة ـ السوق. تطليك فقط بدهان الربح والخسارة.فيه،كنا نبيع صيفآ مانشتريه شتاءآ.استعداد لموسم لا رحمة فيه.والرحمة عمومآ لا تسكن قاموس المغرب الا من جهة الذكري.
...ــــــــــــــــــــــ...
عزيزي السمندل؛
عبدالله ميرغني، يسكن احدي قوائم الفنانين التشكيليين علي
ـ ويب سايت ـ لا أعرف عنوانه. وأظنه يعيش باسبانيا لحبه الجم لها.
...ــــــــــ..
خالد عويس،الجندرية....والكل؛
مرحب بيكم في هذا القوس المسالم حتي اللحظة.

مراويد؛
ريحتك طاقة بالزناقي ـ زنقة ـ وجايينك بسيرة أكدال الغنية بسرها.

عبدالله زمراوي؛
هكذا هي المغرب، ذاكرة ملحاحة، و "كلمات تتشابي" تحلم
بالعتق. حررها ومدنا بما عندك لنمد قوسنا بقوسه الثاني.

ايمان أحمد؛
كيف تتفادين لغة يكتبها السمندل؟
ولن نقلق.ستجدينا حتمآ علي " الخبز الحافي" أو في "السوق الداخلي".
محمد شكري لاينسي ندمائه.

Quote: يا كوســـــــــــتي، أين علي بشيركم؟؟

أنا أنتظر ذلك اليوم الذي سيكتب فيه علي : مذكرات السجن !!
هذا الـ " غرامشي " الآخر .. الناهض بعذابات جيل آمن أن الدهشة نعمة ربانية يمكن استثمارها ضد الجلادين.
كيف تسنى لـ علي أن يمشي كل تلك المسافة برجليه الضئيلتين ؟
أي الأغاني كان يشهق بها وهو يقطع شعرة الجغرافيا لتوصله من كوستي حتى تخوم جماهيرية معمّر ؟
يا أشرف ،، لقد " تكرمش " علي بعد الانهيارات العديدة التي نالتْ من قداسة الفكرة .. فعاد إلى طبيعته كبشر يستمع لخفقة القلب حين تزوج من زميلته " أسماء " وأنجبا " ربى " ..
عاد علي إلى السودان// عادل شهادة القانون الدولي // ويلتقي بهشام وحيدر جاكات والسفاح //وملتزم بـ " استاج " بوزارة الداخلية
لكنه باقٍ على قبضه للجمر كما كان .. محباً وضحوكاً .. وشريفا

سلام...
السمندل؛
سكت دهرآ،ونطقت كفرآ!!
علي البشير،لن يكتب نصه. سيبقي أسيرآ لتجربة السجن. سيمهر حضوره المسائي. يتعشي ويحلم بعالم سعيد لربي.يلاقي حيدر و هشام، يغازلن صبيات المدارس علي شارع محمد نجيب. يتسلوا بتصاوير الخلق، علي أستديو خال هشام يبيعهم حيدر جاكات،المكرر من النكات. تخلع/تلبس تلبس/تخلع مروة نظارتها الشمسية وتقول:
سجمي!! علي؟
يهاتف بالوعد كوستي. يتاجر بقضايا الناس التعبانة. يفر من كشات النقابة لمحاميها في دلالة العربات. يلبس الكرافتة، ويقول:
علمني
لون
الجرح النازف
...
....
عفوآ.
يلبس الكرافتة، ويقول:
نعم
سعادتك!!!

رجاءآ،عزيزي السمندل،
غلط هذا السيناريو،
لننتظر مذكرات السجين علي البشير ، معآ.

دعها نافلة بنافلة يا أشرف ،،
وأشوفك ( برضو ) في الموعد // بالإذن من ود اللمين

سلام...
المغرب؛ نص المقهي!!

... وحين ولد المغرب ـ قيل ـ دفنت سرته في مقهي.
المقهي،هو سر المغرب المدفون.عليه ترتاح مؤخرة سلطانه.
السياسي، فيه يطبطب ضميره.قاص يحبك نصه.شاعر يسبح باسم مفرداته العلية.محاربين قدامي وأصدقاء يرشفون المعركة/الاكسبريس تلو الأخري.عليه،تمارس فلة بوعناب نشاطها كبوابة يمر منها خونة النظام. مارة يكملون بهاءه بلمحة كانت هي الأخري، للتو هنا.
المقهي، هو وحي المغرب المنزل بالحكايا.طفل من الرمال يحكي ليلة قدره.أبو مهيار الباهلي كان هناك في أقصي الشرق يقص وليمته.يحيي فضل الله هو الأخر كان يناقش ضلنا. كنا قدر مكتوب. وعلي المقهي احتمالنا.كوب القهوة" نص نص" كان مركز كوننا. نقطة الالتقاء.
التبرير اليكفي لاحتلال طاولة، تتكاثر مقاعدها بمرور الوقت والناس. كنا نفلل الحكاية من مشاطها.لا شيئ يمر هكذا دون السؤال/الويكة.
لذا توزعت الأدوار، فهناك الراوي والمتلقي وهناك المتكفل بدفع الفاتورة. مهارتي الالقاء و التوفير. يرتبك المتلقي دومآ،من هذا العسف.
لكل مقهي نكهته.

نص،أتركه مفتوح القوس!!!

يا ايها الناس
واصلوا ماتفعلونه بنا
انا جاي
لكن الضرس ووجع الطهر وجع الراس
والكتابة معكم مرعبة

http://1.6arab.com/shab-6aha..ach-adani.ram

المسافرون الى الصحراء :
الحرارة تلعق وجوههم .
وأجسادهم ترغب في الظل .
قيل لهم : الزيت كالرمل
ينزلق من خرق ثيابهم .

//

المسافرون الى البحر :
في اياديهم دلاء فارغة .
قيل لهم : هنا تيار عذب
يحنو عليهم .

//

المسافرون الى الجليد:
يركضون عراة بين ميتتين .
قيل لهم : مساؤنا دافئ
والبعوض رحيم بكم .

( ميرفت نصر الدين : نص / إلفة الغبار الفاتر ) ..

..
مروة تعبّئ البياض بألوان تخصّها . وتترك للركاكة فتحةً للتهوية تستنشق منها اللوحة رائحة الأسف . وكما لو كان للوحة نهاية ما ، تعلّق مروة شارةً في يمين الرسم وتعلن أن أجمل الأعوام أتى ، و " باي باي سويرتي .. ثم : bonne chance " ..

في مقهى محطة قطار الرباط (لاغار المدينة) ،، تتزاحم الجموع دخولاً وخروجاً. تتنوّع الحقائب بتنوّع وجوه العابرين في شريان المدينة الواسع . هناك ، كانت مروة تتبسّم للجميع ـ كما لو كانت تغيظهم ـ وهي تخاصر محبوبها الأسطوري .. محلّقةً بجناحي الأمل في حياة جديدة يرتّبان تفاصيلها هناك في تلك البلاد اللصيقة بالمسام والأنفاس .
كانت حقيبتها / حقيبتهما " مستّفة " بالكتب ودفاتر الوجع الرهيبة المكتوبة لأجلها . لا مكان في الحقيبة لـ ربطة عنق أو " سوارييه " لحفلات الليل .. كُتُب فقط ، و" شلة " أوراق تتهامس في ما بينها بأبجدية منحوتة بخط اليد .

كل ذلك سيتساقط تباعاً من اللوحة . هل لأن اللون كان لجوجاً ولسانه أطول من نفَس العاشقين ؟ أم أنها : غلطة مطبعية ، كما قيل ، طمست اللون ووظّفت ممشىً آخر للرغبة ، أفضى إلى حزم الحقيبة ( تاني ) وهاااااك يا سفر !!

يوم ودّعتُ مروة وحبيبها الأسطوري في " لاغار " ، أوصتني بشبيهتها في الالتياث : منال !!
بعد أربع سنوات ، سأودّع منال بـ ارتباك أقلّ ، وخفة دم مفاجئة .
هل كنا مجانين يا أشرف ؟

..

( قوس : هذا دخول طارى ، طار في حلقي ـ وأنا بكتب خبر اقتصادي عن المغرب ـ .. لكنه لن يعيقني عن المواصلة معك في ختم الوثيقة .. وبانتظار تقرير المركزية )

سلام؛
مجنوني السمندل؛
نعم.كان جنون!
و لكنه جنون لذيذ، غير مدفوع الأجر.
و لتنبح كل جمعيات حقوق الأنسان و المرأة، علي نبيحي المدفوع الأجر شهريآ.

سلام...
السمندل؛
باخوسي المجهجه بين موت الكاتب كنص انساني.وموت الشخوص
كنص الهي.
للروج الأحمر،زائقتان.
طعم بطعم الخيبة، حين تتلبسك كمحتمل،قابل لانصياعات واقع اليومي. وطعم حين تطل البرهة الألهية بوقت الأفتراق.
الي ميرفت نصرالدين؛
كتعارض يعارض ويبرر سؤال:
هل كنا مجانين يا أشرف؟
والجنون يحدد مسافته ببعده عن تلك المواسية علي أطراف دامر ليلي، بما مسخها الله من جن.

المغرب؛نص الروج!!!
للروج رائحة الخسارة.ورائحة الكلونيا555.

رائحة الخسارة؛

بمطار الدار البيضاء، والموظف يقلب أوراقي،كنت وعمر سليمان نقرأ المعوزتين،و"و جعلنا من بين أيديهم سدآ و من خلفهم سدآ و ...." ، أملآ بأن يغشي جندالله، بصر هذا الكائن الجوازي...
...
شرقآ،وعلي وجدة، كان يتهيأ حيدر جاكات،بخطفة سريعة لسوق طنجة، لجلب خاتمة يومه.قنينة من الروج الأحمر،حيث يعبأ الفرح .علي قوله، فيها.
...
يصر موظف الجوازات،مسنودآ بشيطانه، أن تذكرة الطيران
باسم عمر سليمان،وليست باسمي. سمحنا له جهله.وهو لا يعي مفهوم التذكرة/الSecond Hand. كعرف سائد نحن معشر المبتلين بالمغرب.
...
يدفع حيدر جاكات،ثمن قارورته.ويبتسم. بلا نديم مازال حيدر يخلق فضاءه من عدم.لايهمه ـ كثيرآ ـ من أي كوكب قذف الله بك،فدائمآ ما تدخر جعبته من النكات ما يكفي.
...
فشلت محاولتنا بأقناع الموظف/الديك.
...
يبتسم حيدر جاكات،مرة أخري.
...
ينصحنا الموظف،بسلامة الذهاب بدلآ عن سين جيم السوداني
كشرك دائم ينتظر مؤقته.
...
هنا، يدس حيدر جاكات قارورته، كعربون وجع،يحكي مبتلاه.
...
يصر هذا الكائن/الموظف علي مقترحه. تفشل جندالله عن احتواء شيطانه. يبقي السؤال/الضرورة:
مواقيت قطار وجدة؟؟؟؟
...
يؤجل حيدر جاكات ليلته الموحشه،لأجل مسمي.
...
أتبادل و عمر سليمان، خيبة بخيبة.يقول عمر:
التالتة واقعة!!!!
...
طرقة علي الباب،مألوفة.
يفتح حيدر جاكات،الباب.
أطل علي وجهه بدلآ،عن وجه أمي.
تفق قارورة الجن،مفزوعة. تستقبلني بذراعين مفتوحين:
انت داير شنو بسودان الجن دا؟؟؟؟

رائحة الكلونيا555؛

هو أن تتلقي وحدانيتك كقدر/هدية، في عيد الميلاد.
نص الموت،
وعندما ينبسط فيك أشيبان. في غرفة محشورة في ليل القامرة.
أسامة الدبوس.
منتصر شلوفة.
أسامة قطبي.
محمد ساتي.
أستاذ محمود، متعفن بمنح المبعوثين، يشيع الخبر.
يبكي أشرف.
يموت النص.

اشرف ، والمدى يمتد وجدا ..

غيّبتني مناوشات القرحة . حتماً ساعود لقوسك / قوسنا اللعين
قلق الذاكرة ، في رجّها .. حتى تثوب أرواحنا إلى رشدها . سلام

سلام...
قوسي مفتوح كصدفة!!
كل قابل للاحتمال.

آش ، تحياتي :
حضرت ولم أجدكم .
سأنتظرك في " واشاني "
لا تتأخر .
نزار

الليييييلة ووووووووب

الأمازيييييييييغ جونا

انتو دخلتو المغرب وخمرتوها وفتحتوها إنداية


أنا أجدني وسط هذا الجنون ،، متكئاً على كرسي خشبي في زنقةٍ ما في مكان ما ( أظنه بار قدامى المحاربين ) وأتتطلع في تقاسيم وجوههم وتعرجاتها ، والبيريه الذي يلبسونه على رؤوسهم ، وأحتسي بيرة تافهة ، يقدمها لي نادل -( نادل خضر )- عجوز ، والكل ينظر إلى باستهجان ،، !!

عليكم الله والنبي الأُمي ،، واصلو ... لا تتركونا وحيدين هكذا

أكتبوا بكل ما فيكم من أمازيغية ،،

سلام؛
باخوس...
بجيك، بس جهز الحرشة والملاوي و2/ا 2/1.
عندي نية بخطفة سريعة للمغرب في مايو الأحمر. مشتاق لأن أكون مواطن درجة أولي بعد ملطشة أمريكا. ونشوف البينط منو؟؟ وبالمناسبة الدينار أقوي.

سوف اجلس في زقاق زنكة بركة واتناول الخبز الحافي قبل ان اتجول في السواق الداخلي علني التقي ب علي البشير تري ماذا اخذة منه تلك السنوات الطويلة وماذا اضافة هل يذكر ذكرياتنا الاولي في الزنزانة وهل يذكر المرابيع ولمة شباب كتار كانت بتاوق للمعرفة بي الرغم من سرقة الاسلامين للسلطة اشتهي انا ان ازور المغرب بي الرغم من انني لم اراه الي في كتابات محمد شكري ولكني احن الي كازبلانك كان صرتي مدفونة هناك

سلام؛
أميري باراكا؛
أيها المحارب القديم!
وينك؟؟؟

شريف محمد؛
أشم فيك رائحة علي البشير، أكتب عنه وعنك.و حرر عقدة ذنبنا تجاه هذا الكائن الصارم.

أهلاً بـ شريف ، يا قمر الحلّة الـ ضوّا
استلم الشعلة من أشرف ، وهاتِ النشيد عالياً
أكتب لهم / لنا ، سيرة علي .. هذا الـ سيزيف الذي لم يجد بدّاً من إقامة علاقة غرامية مع الصخرة التي على كاهله ، لئلا تقع على رقابنا نحن المشدوهين من نعمة الصحو .
بجلال " المرابيع " .. وتحلّق الرفاق حول الفتى الطيب ، وهو يقرأ " مهدي عامل " بصوت جهير .. بسماكة نظارته الطبية العتيقة .. برهافة هشام جلوي ، ونقاوة محمد فار ،، وإدهاش نابغ السر وهو يغني ( ولو بصوت ركيك مخدوش بأول البلوغ):
مِنْ دِمانا الأرضْ شِربَتْ موية عذبه / كلِ ذرّةْ رمل شِربَتْ حبّه حبّه

بحق كل أولئك الرفاق ،، وبحق آمنة ، آسيا ، سبنى .. وود النضيف .. بحق استاذ عبد الرحمن ، بهاء ، ضياء ، علاء ، وغيرهم وغيرهم .. اكتب لنا علي البشير .. وأترك مهمة نقلك إلى كازا بلانكا إلى أشرف .. فهو جدير بتعبيد المهاوي الصعبة


أميري باراكا ( .. ولكن ، لماذا تركتَ الجيتار وحيدا؟ )
رأيتُ نفسي ، فيك . في بار " قدماء المحاربين " في مدينة "وجدة" التي على مرمى أغنية " راي " من الجزائر .. أغنية واحدة لـ "شاب حسني" .. يهز بها "وهران" ويسرقها من نعاسها ..
كنت هناك ، وكانوا كما وصفتهم . الزيادة التي من عندي ولامستها فيهم: حبّهم للحياة ، وللغرباء .
قوس : ( حلوة جداً حكاية : نادل خضر ، دي ! )


أشرف ، الـ حرشة ، والـ نص ، نص ،، على الطاولة
و" السوسي " يجهّز الـ mtv ، من أجلنا .. لنشاهد التأبين الأخير لـ بوب مارلي ..

:
عرّجتُ بك إلى "وجدة" سهواً .. كان في نيتي ( ولعلها في نيتك ) أن تكون "تحلية" هذا الهذيان الرهيب . لكثرة ما في تلك المدينة /الفخ من أسئلة "دمثة" الأخلاق ، وإجابات تظل دوماً في تمام النقصان .
إذن .. عد بنا إلى الرباط . أكدال تحديداً .. ثم رجّ العصب ملياً ، تسّاقط ثمرات دكتور حيدر ابراهيم الشهية . حيث " نجاة " ترتّب فينا الطفولة من جديد ، وتعاملنا كما لو كنا "أولاد حشاها" .

حقاً : في المغرب لا تستغرب ، ولا تقول علاش
ونلتقي

في احدي الرسائل المتبادلة بين درويش وسميح صرخ درويش قائلا لسميح لا تلوم حنيني لعلني الان اخرج من منزلي متيماما صوب منزل التيمان وبعد تجاوزي لي الخوار الفاصل بين حلة فلاتة وغريقانة وعلي بعد شارعين من الكوبري اجد اصدقائ التيمان مجهزين الكراسي كنا نتحاور في كل شي لكن اصدقائ كانا دائما ما يحرجاني حين يسالني بصورة جادة وعميقة عن الانتفاضة المحمية بي السلاح وما هي تصورات التجمع لها هل يعني التجمع انه يوجد اشخاص مسلحين سوف يحمون تلك الانتفاضة ام انهم سيقومون بتوزيع السلاح علي الجماهير التي هي بدورها سوف تحمي نفسها واين هي لجان التجمع بي الاحياء اسئلة عميقة جدا لماذا يفترض هذان الشقيان انني املك الاجابة عليهاويذهب بنا النقاش الي نواحي شتي ونبتعد قليلا من منطقة السياسة ومن سؤالي الدائم لهما لماذا لم يقدما طلب الي الجبهة الديمقراطية في اثناء نقاشاتنا الطويلة ياتي المرحوم خالد اخوهما الكبير ملامحة هادئ تعكس عمق تفكيره له طريقة ساحرة في السخرية من الواقع والحال فجاة نتجة بي ابصارنا الي منزل علي احمد البشير ونبداء تجاذب اطراف الحديث عن ذلك الفتي الجميل الذي رحل ليدرس في المغرب
ما زلت اذكر ذلك الفتي الثائر الذي اعتقل وهو بي الصف الثاني الثانوي وحينها كنت انا بي الصف الثالث وثالثنا كان احمد ضحية الذي استقرة به المقام الان في القاهرة طبعا التهمة كانت واضحة وهي ان الشيوعين يثيرون القلاقل والاضطرابات ام بي النسبة لضحية فكانت واضحة وهي انه ممثل للحزب البعث ولقد كان ضحية نشيطا جدا في اصداراته الصحفية التي كانت تثير الكقير من النقاشات الجادة وسط طلاب مدرسة كوستي القوز اذكر ان العربة الكروسيدا توقفت امام منزلناوترجل منها 3 اشخاص ورابعهم ضحية وبعد تفتيش لمكتبتي ومن محاسن الصدف ان التفتيش لم يكن جيد لانه كانت توجد بعض الكتب والثائق التي كانت قد تسبيب الكثير من الاذي لي وبعد ان انتهي التفتيش ذهبت معهم الي الان وكلما اسمع نشيد وين الملاين وين الشعب العربي تقفز الي ذهني تلك العربة وذاك الشريط حين ذهابنا الي منزل علي لم نجده بي المنزل وهكذا طلب من اسرتة ان يبلغو علي بانه عليه الحضور الي مباني الامن وبي الفعل ات في المساء وحين سالني هل نعرف بعض كانت اجابتنا بي النفي وطبعا انكرنا اي صلة لنا بي السياسة او الجبهة الديمقراطية وبعد ان اخذنا علقة ساخنة اطلق صراحنا وتبقي ضحية في المعتقل يومين اضافين ياه سنوات كثيرة مرة لقد سمعت ان علي الان بي ليبيا يا تري هل هذا صحيح ام ماذا
ياتري هل سنستطيع استيعاب صطدمة ان الاشياء تغيرت بصورة مزهلة حين نرجع وخاصة ان في اذهاننا صور لي الاماكن والاشياء سوف نجدها تبدلة ايضا كيف لنا ان نستوعب ان بعض احبتنا رحلوا حتي دون ان نلقي عليهم الوداع الاخير

شكراً يا شريف ، لاستجابتك السريعة ..
تلك كانت المرة الأولى .. هناك بقايا سنحكيها معاً ذات يوم .
أما ضحية ، فقالوا لي إنه في هولندا ، وعلي استوعبته الخرطوم .

التحايا للـ تيمان ،، وتحية خصوصية لـ عمود النور ، وخورهم الضئيل .
في ذاكرتي أننا (وكنّا في طور اليفاع ) نسمّي حلة ناس التيمان هذه " حلة الـ دلعلع " .. كناية عن رقة سكّانها الزائدة ، رغم متاخمتهم لأكثر أحياء كوستي شيطنة : غريقانة و .. شارع الضياع .
التيمان ( وقبلهما طبعاً شقيقهما الراحل الشاهق خالد ) أوجدا معادلاً ( هل أقول ثقافياً ؟ ) هذّبا من خلاله وجدان جيرانهم ورتّبا اهتماماتهم .. صار " عمودهم " حلقة نقاش لا مناص من زيارتها ، والتزوّد فيها مما يعيد إليك التماسك والـ .. حلم . ولم ينته الأمر عند هذا الحد ، بل لوّحت هذه الحلقة بكفّها الجميل ، ونادت شبّاناً من أحياء بعيدة .. حتى صارت مركزاً حيوياً لعشاق الحرية والجمال في كوستي .
وللحقيقة لم أحضر كل هذه الجزئيات المهمة في سيرورة " عمود " التيمان .. كنتُ قد هاجرت في أوان انبثاق الشعلة .. لكن أحمد حسن حكى لي بقية السيرة . يكفي أن أحمد نفسه كان ـ في نظري ونظره ـ نصف أصولي في ذلك الوقت ، حتى إذا ما اكتشف الـ عمود و " زحف " إليه من مربع 31 البعيد ، أصبح ماركسياً كاملاً مـ نـ ضـ بـ طـ اً .. لم تجد حكومة الـ كيزان بداً من "إغتياله" في أحراش " واو " ..

شكراً ، مجدداً ، يا شريف .
وعذراً يا أشرف ويا أصدقاء ، إن كنتُ مططتُ عنق هذا القوس ، ولويته بإتجاه " بعض " كوستي ، فيما مسيرتنا أكدال .

أشرف الجميل

نزار الأسمر

وكل الأمازيغ


تحية طيبة ،،

كم احب هذه المغرب ، حتى أني في أحيان ٍ كثيرة أحس نفسي معتمرا الجلابية المغربية ذات الخطوط الطولية باللون الكريمي وغطاء الرأس والشبشب المفتوح من الخلف والمغلق من الأمام ،، وأجدني في أحيان كثيرة - وأنا أتكلم العربية - أضغط على نهايات الحروف بموسيقة مغربية ،، وأسربع بها كيفما أشاء وما اتفق وما اتسق ،،

وعندما أدخل في هذا الموود ،، أتسكع في حواري الدار البيضاء ،، ونسبة لآلام القرحة وهجرة الأصدقاء ،، أفضل أن أتعاطى القهوة العادية ( قهوة الله والرسول ) في أي مقهى مطل على المحيط الأطلسي ،، وظهرت لدي اتجاهات جديدة - لعلها الحداثة - تدعوني لتناول الكريمة أو الحليب المخفوق ( مخفوق بالمخاطر ) ،، وأدخن سجارة شقراء ، نسبة لغلاء السيغار ،،

ولكن ،، لا أرى أمين زوروبا ،، ؟؟!! متى سيأتي

سلام...
شريف؛
هكذا بلا تعريف . وكوستي تقص سيرتك علي الملأ .
قد لا أستحضرك اللحظة ولا أظن عليآ قد تجاوزك في نصه الرحيل. أتمني أن أتوسطك و السمندل و أنت تقص تفاصيل عامود النور ، حته حته .

السمندل؛
لم تلو عنق النص وانما فتحته ـ كعادتك ـ علي شدقيه .و لا مناص . كحكيم مهمته تهدئة روعة لعنتان.
كوستي والمغرب. أعانك الله يا نزار.

أميري باراكا؛
أتعجب فنك التشكيلي في الكتابة. ياخي أعرني قيثارتك ان كنت تعاني الوقت والبخل.

هدهد؛
أصحي .
سألين عنك
و يوماتي رحيل
لموانئ المدن النفطية.....
(مع الاعتذار لسمندل و باراكا) وبأسمهم برضو!!!

قلتم ما فشلت في تسطيره

اكتبوا باسم المدينة والسويقة

اكتبوا باسم الباهية والكوليرا

باسم اكدال والجورانواي

باسم اللوسيون والعكاري

سيسمعكم قاسم الفنان وبوكو التائه

وسيرد عليكم ايهاب خيري وعاطف التوم

اكتبوا فساقراء لكم ان كنتم تعبؤن

سلام مربع

اش

لا ادري يا اش ، ولا اعرف بقية الاعراب الباقية
عن نفسي اجد الفة عجيبة وموانسة لنكهة حروف المغرب العربي
كل ما قرأت لهم حتى كتابهم المغمورين احسهم صاديقين لا يجملون اللغة
وهذا ما تحتاح العرب العاربة لتعلمه..
رغم ان لغتهم في كثير من الاوقات حارقة وقليلة ادب ، الا انني اتصالح معها كونها نكهة يتضوع منها واقع الحال المتردي ، فهي ف في نهاية الامر (بوخ) متعالي النبرة يتحدى ذلك الواقع الكريه في تمسكه بالمزاج العصبي الحاد الذي يميزهم عن بقيتنا وصراخ ضد الواقع السياسي السيئ والقهر الاجتماعي
اقرا لواسيني الاعرج ولا اشبع منه ، كل ماقرأت رواية او مقال طلبت الاخري ،
كتبه ابدا لا تفارق تسريحتي اقصد مكتبتي ، ينقصك يا اش ان تري بام عينيك هذه التسريحه ، لتعرف لم امي على طول الخط تلاسنني بكوني لا انتمي الى حواء . ماعلينا ..
الطاهر وطار ، ومحمد شكري ، الطاهر بن جلون .. فاطمة المرنيسي
يحتلون حيز كبير في قلبي
واحس ان المناخ المغاربي قريبا جدا من مزاجي، الطيب صالح كتب كثيرا عن اصيله ، وانا اعشق هذه اللغة الساخطة التي يكسرون بها مالوف الكتابة عندنا
لذلكم اقرأكم يا اش انت وسمندل كثيرا ، وكوني لا اتداخل يعني ذلك ان كتابتكم تمتعني ، لكني في معظم الاوقات اجدني ومعاجمي فقيرة معوزة لا تملك حتى كلفة التسول امام دوايينكم
ااااادي قعده ، وانشاء الله الاشغال عمرها ما ما كملت

وخا أسيدي...
ألغوزال...ليللا...
كي دايرة؟
وكي دايرين الدراري؟
أفكر دوما...
هل لرائحة لفافة الكازا الغلفاء
علاقة بالكموني؟
ولمن لا يعرفها...
فالكمونى كانت قبلة الوافدين الجدد لمدينة الرباط وسلا...
ولعلها ارتبطت فى ذاكرتى والتصقت بها...
ايه من ذكريات ايام خلت...
ما زالت تئن وتطن من وقت لآخر...
هل لى بلفافة تبغ...
داخل علبة كازا...
اخمسها مع خدوج..
او قل مليكة المراكشية...
التى ترطن بلغة الآمازيغ...
وتسكن فى ذاكرتى...
وتعبث بأشيائى...????

up

الاعزاء
لكم الود
ادخل هنا طامعاً ومحرضاً لكم من هذا الغياب الطويل
فبد ان سكنت في المغرب ذهاء بعض العمر مع محمد شكري وعبد اللطيف اللعبي في كديسته المغربية والمديني في الجنازة وكنا انا وايوب مصطفى نحوم حول طنجة والرباط وامكن اخرى هنا حتى التقيت بسمندل فحكى لي عن اشرف وعبد الواحد كمبال وعن دمعه حنينه نزلت من اديبنا الرائع الطيب صالح وكيف ربتم عليه دون ان يشعر هو بذلك حكى لي عن لحظات الحب الفادحة القوية وعن بعض الجنس الثالث وعن العسكر وكيف يتعاملون مع العشاق وعن الباخوسية التي لاتنتهي وكيف عبر خلف الله حسن فضل من هناك ولا زال وكيف كان عبد الواحد كمبال يتجاوز نفسه حين تحاصره الغربة وكيف كان كالثور الهائج وكيف كان رقيقاً كنسمة
ولكن ساتحدث هنا حتى يفتح سمندل فمه شاهقاً لاعنناً زووربا
هل تعرف يا سمندل عن ماذا سوف اتحدث هل تعرف يا اشرف سافتح حقلاً في هذا الحوار
اذن انتظروني على شهقة

سلام ...
شيري ؛
دعيني أولآ أن أحتفي ب طلتك وأهديك هترشة وسلام مربع .
حقيقة ذهلت لثقافتك المغاربية ، علي الأقل أنت خطوت الخطوة الأولي ، لكن نحن ديل ناس صدفة ومكتب قبول !!! يأسرني جلون بحبكته الروائية و قانونه الداخلي ولذا ربما لم يتأثر تذوقه بفعل الترجمة. ودعيني هنا أن أستجلب مقولة درويش عن الترجمة اذ قال:
الترجمة كقبلة من خلف زجاج .
وواسيني الأعرج كلما أقرأ له نصآ ، أتعجب وأقول في سري:
عليك الله الأعرج منو ح/هسه ؟؟؟
شيري؛ لم أتعجب كثيرآ ملاسنة أمك ببعدك عن حوااااااااء لكن ما أظنها التسريحة . وأحسن نخليهو سر مدفون مع جمعيات المرأة الحايمة دي .

وليد صفوت ؛
استلمت رسالتك و سنتواصل قريبآ .
ولكن ...
لا تراوغ قوسي بأبديات المغرب وثنائياته ال لا تنتهي.
دع قاسم يكمل لوحته . و دع بوكو ينصب تذكاره علي سبيبة تدلي من القث صدام . ايهاب خيري يستمتع خليجه .
و عاطف التوم ماسك قوي في فكرة: أمشي مع الكذاب لأخر الدار !!! من مدرسة لمدرسة حتي يكمل فترة تجنيده .
دع كل هؤلاء وأكتب عن رحلتك مع الموت داخل الموت . أعرف كم هو مؤلم هو الفقد . أكتب تجربة التصوف حين يتلبس لباس الواقي من قرف الدنيا و مساخة طعم الدموع . قص لناس البورد فوائد السفر هروبآ من قساوة الحقيقة أو دعوة للأله . حزنت المغرب للفاجعة وكم تعلم كيف يلتم رواد المغرب حول القوس عندما يشتد
خارجه فظاعة و فظاظة . لها الرحمة .

عبدالأله زمراوي ؛
قربت تفلت ، أأه بالشويه عليك أء صحبي . اتسطيتي ولا شنو ؟؟؟
هو دي الحالة عملت ليها "Editting" !!!!

سلام ...
هدهد أو زووووووووووووووربا !!
عفوآ ، ان كان سر . ولكني مدمن بافشائه .
أولآ حمدلله علي سلامة العقل والقلب وأنت تتلقي الفاجعة كهدية عيد ميلاد في ديسمبر . لها ألف رحمة .
ثانيآ سأكون بالقاهرة في مايو . قد لا يسعدك الخبر ولكني
علي شوق لرؤية ذلك الانفصام هدهد/زوربا . وياريت لو
السمندل قدر يتملص من عقاله و يجي . تفتكر؟؟؟؟

دعنا في قوسنا ننثر الفضائح ونعرج به نحو قائمته السوداء وأنت تنذرنا بقرب صفر الساعة ... وأكاد أري
فعل دقاتها علي السمندل كما هي تفعل فعلها الأن في .
شيئان لا تمسهما:
تاريخي السياسي وأنا علي أعتاب الأمركة .
مروة وأنا علي أعتاب جيهان .
أما ما تبقي ف لك أفعل به ما تشاء . وأتمني أن ينال السمندل قسطه غير المريح ، كيمان كيمان .
شهقة ترقب زفيرها ، و لكن بالمرصاد . وكلنا من زجاج .

اشرف لا عليك كلو في محلو وخاصة بعد إعلانك الحج لنا هنا في القاهرة من ألان سوف اقذف نحو مايو الكثير من الزهور ولكن على سمندل أن يعلن مثلك حضوره الذي سوف يكون أخذا في ذلك الراهن لكي نعلن في ذلك الوقت إيقاعا ثلاثي من الباخوسية المتناهية حتى في شفيف الاحتمال
ما أعلنته هنا عن دهشة قادمة لا تصب في إطار الخوف مطلقاً ولا اتجاه السر الذي حملته الأرض فحبلت منه شجاعة التحمل فلن يكون ابن حراماً طال ماهية الأرض أم لنا ونحن نمارس عشقنا فوق تضاريسها بكل البهاء العميق نحافظ على سخائها وبيتها النقية وصفاء سريرة روحها الجبارة ما عنيته يا صديقي هو توسيع ألحكي وفق جماليات هذا الكائن المغربي والذي تسكنه للامبالاة من كل شيء ما عنيته إن دولة مثل المغرب عمرها كدولة حديثة أكثر من 1200عام يعني أن إنسانها تجاوز العادية وفجر سحر غريب في معرفة الروح والبدن.
سأوسع لي مرقداً بينكم ونضيق معاً التصاقاً ونطفي النور ونحكي عن بلاد فأس التي ليس من خلفها ناس وننتظر الصباح ولكني اعلم أن الصباح لن يأتي لان الليل تمتع بالحكاية معنا فرفض المغادرة وما كتبته قبلاً كان في اتجاه التشوق ولا ذلت
فانتظروني بعد عودة السمندل

ملحوظة
سمند ل ما هذا الغياب ليس من هنا فحسب بل من صباحاتي التي مرت دون رسائل منك
الم أخبرك باني افتح البريد صباحاً لكي اقرأ رسالتك مالها هذه الصباحات موحشة ... كن ضجيجها يا صديقي

يا مغرب:

أين خليلك؟

أين نافع "بنجوسة أديني بوسة؟


يا كوستي:

أين محمود "وهم"؟

أين كشيبك؟


مدخل خاص:

كنت "فراعي"‘ وعبرت الحدود‘ أعشق الوقوف
في أركان النقاش، أستمع بإندهاش "البرالمة"
إلى تلك الحوارات،‘ إلى الإلقاءات الشعرية، وإلى
ذلك الحماس‘ الذي يملأ نفوس أولئك الشباب‘
وذات أكتوبر بعيد‘ عام الفضيحة، حزمت حقائبي
ورحلت حالما‘ أو قل هاربا‘
إلى عالم ‘"أولاد وخى"‘
بعد أن عم الظلام أرض الوطن الحبيب

مدخل عام:

كانوا في ضل الوطن‘ يتوسدون رؤاهم‘ ويدثرون
مساءاتهم بأحلامه البيضاء..يطلون فضاءاته بلون الإندهاش،
يحلمون كعصافير المدينة‘ بحساء (البصارة) وبضع أرغفة،
ينصتون إلى:
مارسيل
أميمة
إمام
فكتور خارا
ينغمسون في قراءة عامل ومروة،
يطاردهم طيف بارت في قراءة النص الأدبي،
يقرأون حيدر وصلاح "بفخر"، ينظرون إلى تجربة
"النهج القاعدي" بدهشة كبيرة وأمل أقل،
ينامون ويصحون،
وفي النفس توق حميم إلى لفافة من إلياذة جديدة،
قبل أن يدخل حنظلة من باب الخروج،
إلى قبلة ثالثة على شفاه النساء الغائبات،
إلى كأس من بنفسج برحيق العنفوان،
للعامرية طعم آخر هناك قبل إنهمار الغيث،
ترى هل أدرك نور الدين في زنزانته
جدلية السياسي/الفكري بعد ثمن فادح،
لماذا هذا الحنين الأبدي إلى البحرين، الأسوار، المنارة،
أكدال، الليدو، الغامرة، ساحة القرويين وظهر المهراز،
أيها الأصدقاء مساء الخير عليكم جميعا،
ناموا قليلا،
قبل أن نغادر قعر المدينة،
فحنظلة اليتيم لن يأتي آخر الليل بكوفيته السمراء،
لم يعد الوفت كافيا،
أو قل لم يكن الحلم سامقا كما ينبغي
لقراءة عابد الجابري وإعادة إكتشاف غرامشي،
فأجراس المدينة تدق هناك قرب ساحة اللافياط،
يا للفضيحة
والخيبة
والعار
إكتمل إحتلال المدينة،
إنسدل الستار الأخير،
إنفتح باب الدخول،
وعم الصهت


حلم أول:

عليك اللعنة يا شوش، إذ
فتحت هذا القوس اللعين،
مستدرجا إياي وآخرين،
لكن شكرا لهذا الإنهمار
اللذيذ، وتعال شفيفا كعادتك،
أملأ هذه المسافات التي فصلت بيننا،
وأدلف بفطنة المثقف فيك إلى جوهر المسألة،
فهي هي السنابل ملئى بأفراحها اليومية
لا تمل ترديد أغاني الحصاد
لكن لماذا لا نبتكر مواويلا جديدة،
ونعد لإنطلاقنا الموسمي،
لماذا لا نعيد للقصيدة دفئها،
لماذا لا.....
لكن عفوا،
لقد ثرثرت كثيرا هذه المساء،
وأضجرت معي،
فمعذرة


حلم ثاني:

إلى نزار،
أو السمندل،
بروية يا عزيزي تعال نعالج الموضوع،
فثمة ضوء في الأفق يهتف ويدعونا للقاء..لنغوص
في أعماق الجرح ..ننزف، نتألم، نموت؟
لا مشكل،
فالمدينة تعد لمهرجانها القادم،
أنعيد تفصيل الهوية؟؟
أنعطي للحقول أوان إنحياذها؟
أم نحيك أردية جديدة للموانيء؟
لا تقل كفاك ثرثرة وتعال..
نبدأ ربيعنا الآني
فأنا معك ،
ولكن أعطيني في البدء قطرة أبلل بها ظمأي...
فأنا أرض أرقها إنتظار الخريف


حلم ثالث:

إلى محمد الفاتح "كرنكاوي"
فتى شندي الجسور،
وهو يجابه صقيع لندن وضنك الغربة،
مسنودا بسعاد "بت وخى"، التي أهدته
ملاذ وماذن:
زنبقتين
مدججتين
بالحلم
عزراً صديقي،
ثمة أشياء لم نقلها،
ثمة أشياء غابت في الزحام اليومي،
ثمة أشياء لحضورها الكثيف شكل التشفي،
ثمة مواعيد تتناثر هنا وهناك...
لم نستطع أن نلملمها،
أنا مرتبك وحائر،
يضطرب قلمي كلما حاولت الولوج إلى
عالم عادل
أو خليل المغرب،
الذي يبدو من هنا مشتبكاً،
زاخراً بتأملاته
ومنفتحاً على مزالق عديدة،
ترددي في الواقع نابع من سؤال ملحاح،
أي شكل من الكتابة يمكن أن يغوص في عالم عادل،
كتابة مذكرات قد تبدو شخصية جداً،
أو رصد تاريخي لا يملك أحد كل معطياته،
أم هي إعادة تقييم تجربة تحتاج بالضرورة إلى جهد جماعي،
لكني خضت المخاطرة كيف ما اتفق،
وفاء لعادل،
وتحت ضغط هذا القوس "الشوشي" اللعين،
فعذراً محمد الفاتح إذ سرقت منك عنوان هذه المحاولة/المأذق
وعذراً أيها الأصدقاء مسبقاً
وتعالوا إن شئتم
"نرقص رقصة البدء"


عادل أحمد يوسف "فرتقة"
(كان بقامة وطن وحجم قضية)


كانت لحظة الميلاد
زي زفة الأعراس
كان الوطن يا خال
متصاعد الأجراس
كان الحلم يا زول
ياهو داخل الناس
من لحظة الميلاد
لآخر الأنفاس
عدل ونماء وسلام
يتختو تحت الساس
ينتم البنا ينتم
طورية جنب افاس
وا لهفة قلوبنا عليك
في لحظة الوسواس
وا لهفة أمدرمان
بارا، ريرى وكاس
في البدن يا خال
والقلب والإحساس
ذكرى وأماني زمان
في القلب زي متراس
مركش الحمرا
راباط، البيضا، وجدة وفاس
كان بين ر’باها العلم
وكنت زي كراس
بين سياسة وعلم
للبلد نبراس
ما عرفت المهادنة يوم
أو راودك خناس
ديمة الوطن في القلب
كان بالشبر ينقاس

***
ما أعظم خسارة الفقد
يوم جانا الخبر يا زول
كان المحن تشتد
رابط الفعل بالقول
ما بتخشى شيئ يا سد
شايل سيفك المسلول
كان فت و وراك المد
ساعد الوطن بيطول

من بيت المال جاء، إلى (فاس الماوراها ناس)، يتأبط
أحلامه الفتية (صارم القسمات حي الشعور)، والوطن
يرزح تحت حكم مايو البغيض،
وهناك كما هي العادة مع (البرالمة) أقام مع (السناير)،
ريثما يبدأ حلمًا جديداً،
وذات يوم ثمانيني دخل إحدى الغرف، ثم خرج مسرعاً، تعلو وجهه الدهشة،
فسألوه: (في شنو يا عادل؟)، فأشار إلى الغرفة ثم قال: (في فرتقة شديدة)،
إذ رأى أحدهم مضطجعاً مع صديقته المغربية، وكان أن أطلقوا عليه لقب
عادل فرتقة،
بذات الحلم، وذات الرؤية، تنقل كنحلة بين:
فاس
كازا
مراكش
مخلفاً الفرح أينما حلّ،
كان يحب (القعدات) ومثامرة الرفاق، رغم أنه لا يشرب الخمر،
لكنه يعشق:
الوطن
الثورة
والناس
كان أول من رأيت وأنا (برلوم)،
عادل "فرتقة"
رئيس الإتحاد
ورفيق دربه
نافع "الضار"
السكرتير العام
بدا عادل شامخاً ببنطال الجينز والكوفية حول عنقه،
فهو من ذلك النوع الذي يقتحمك
دون إستئذان، ويحتشد داخلك بإحتمالات متعددة،
وذات حلم بعيد، جاء الرفاق من مختلف المدن إلى مراكش الحمرا،
لحضور مؤتمر الجبهة الديمقراطية، وكان عادل مسؤول عن استضافة ستة
وعشرين زميل (ميز ـ سكن)، فأدرك أنه لن يسد رمقهم شيئ غير الفول
(المغاربة لا يأكلون الفول ويقدموه غذاء للحصين)، فذهب مع رفيقه محمد
الفاتح إلى سوق البقوليات لشراء عشرين كيلو من الفول، ما يقرب من نصف
جوال، فنظر إليهم صاحب الحانوت وسأل بدهشة: (واش عندكم العود؟)
ـ العود هو الحصان ـ فأجاب عادل بحصافة وحس كوميدي عالي: (إيوا عندنا
ستة وعشرين عود)، وهذا الموقف الطريف يضيئ جانب آخر من شخصية
عادل الإنسان،
بعد إنتهاء الدراسة، عاد إلى الوطن، كأنه لم يغادره قط، فقد تبدل
السفاح نميري بالسفاح البشير
وصارت (مايو) إلى( إنقاذ)
وظل هو كما هو عادل:
المناضل
المصادم
الجسور
عمل في سلك المحاماة، معيلاً أسرته الفقيرة، ومدافعاً شرساً عن حقوق
البسطاء، لم يرف له جفن وهو يقارع دكتاتورية (الإنقاذ) الظلاميةن كشيوعي
صلب، ربط القول بالفعل، في مسلكه الشخصي والعام،
عمل مع غازي سليمان في التحالف الوطني لإسترداد الديممقراطية،
معلياً راية الحرية وعودة الديمقراطية ومبشراً بالعدالة الإجتماعية،
غير مكترث لعسف السلطة وغدرها،
إلى أن باغته ذاك الداء العضال،
لكنه واصل مسيرته رغم:
وطأة المرض
شظف العيش
عبء النضال
متعالياً فوق جراحه وآلامه مضى في الدرب، وبنكران ذات لا مثيل له،
عمل بحماس أكبر في:
السياسة
المحاماة
إعالة أسرته
رغم مناشدة الرفاق في الداخل والخارج، محاولين إقناعه بالسفر
للعلاج في الأردن، وكان يجيب دوماً (أنا كويس)،
لكن المرض اللعين ظل ينخر جسده الشامخ،
إلى أن رحل في صمت،
يوم ـ 2 ـ أكتوبرـ 2001
صمت الشرفاء وجلد الثوار،
وهو واقف على قدميه،
فالأشجار هي الوحيدة التي تموت واقفةن
فيا عادل سلام
يوم ولدت ويوم رحلت

وبمناسبة ذكراه الثانية، جاء في مذكرة الجبهة الديمقراطية للمحامين
السودانيين بتاريخ 1 ـ 10 ـ 2001 :
(بمبادرة كريمة ولفتة بارعة من لجنة تأبين الراحل المقيم المناضل الأستاذ عادل أحمد يوسف
والمجموعة السودانية لحقوق الإنسان وفي ذكرى مرور عامين على رحيل المناضل الجسور تم
طرح 2 ـ أكتوبر يوماً سنوياً للدفاع عن إستقلالية مهنة المحاماة وتقليد يضاف إلى سجل الشعب السوداني المناضل في ذكرى أحد أبنائه الأعزاء والذي ظل حتى لحظاته الأخيرة مدافعاً عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومعلياً من شأن مهنة المحاماة ومبرزاً لدورها الرائد في قيادة معركة الحريات وحقوق الإنسان في كافة الأصعدة وقدم مثالاً حياً قلما نجد له مثيلاً من حيث الصبر والبذل والتضحية لتظل ذكراه في وجداننا وتاريخ شعبنا حية كشمس الظهيرة).
"نقلاً عن جريدة الميدان"

دعونا لحظة فقط، نود أن نتحاور من القلب إلى القلب، فلنختر
بروية فضاء المكان وشكل الزمان،
لحظة لحظة كانت تنادينا بصوتها الفسيح الخجول،
كنا نسمع النداء بكل مسام الجسد ونستمرء شكل الغياب الطويل،
كان ينزوي ببطء،
كشعلة أضاءت درب المتعبين أعواماً وأعوام ثم أخذ وهجها ينطفئ شيئاً فشيئاً،
كشمس وهبت ضوءها للسائلين ولم تكن تنتظر الثواب،
دعونا الآن نهيئ للحزن الأول والآخر الذي ينمو في رحم القضية،
فيا أكتوبر الآخر،
وجعان وثلاث قرنفلات،
قمران وبنفسجة،
فيا للفجيعة وانهمار الدموع،
هل تغسل الدموع مواسمنا؟
هل يكفي كأس نبيذ لفجر جديد؟
لقد غدت الأشياء متشابهة حد الجنون،
آه ما أتعس الإنسان عندما يتحول إلى كتلة من:
الحزن
الوجع
والألم
نام يا رفيقي واحتضن:
حلمك
حلمنا
حلمي
فيا عادل سلام


نافع الضار


المكان ليس هناك ولا هنا، المكان أمكنة
تتزاحم في نقطة ما تسع حزنها الخاص والعام،
الزمان لا هذا ولا ذاك
الزمان أزمنة تتراكض بين بداية الوجع ووجع البداية،
تتكثف الأمكنة والأزمنة في نقطة تتجاوز العادي والمألوف،
تصير الأمكنة مكاناً واحداً
وتصير الأزمنة زماناً واحداً
هنا فضاء له مكانه وزمانه،
فضاء يتسع لكل شيئ ولا يتسع لشيئ

لا يذكر عادل النافع، دون نافع العادل، أطلقوا عليه لقب (الضار) لأنه كان مكلف ( سفته كبيره، كاسه طويل، لقمته ضخمة)، رافق عادل في الإتحاد كسكرتير عام، كان فارع القامة بشكل لافت
للإنتباه، مترين أو يزيد، كانت (فرمالته) غنوة (بنجوسة)، ويقول فيها:
بنجوسة أديني بوسة
شعر طويل الله أداكي ليه
وقعر كبير الله أداكي ليه
تشيلو تمشي وتهاتي بيه
قلبي الوقع ربطتو بالسلبة
السلبة أدوها للحلبة
الحلبة أدوها للطلبة
وهنا يقف أثناء (القعدة) ويقول لندمائه:
والطلبة قدوها بالقلبة
مما يضفي جواً من المرح وسط أصدقائه ورفاقه، وأظنها غنوة (نافعية) مائة بالمائة، إذ لم يعرف لها شاعر أو مغن.
العزاء موصول لك، نافع الضار، في رحيل رفيق دربك،
عادل الإنسان،
آملين أن تكتب عنه، مضيئاً جوانب أخرى من حياته...

(السحاب برضو ... بيعود
يجينا ببريد ... البشارة
بينا بينك لا موانع لاسدود
بيناتنا بس تبقى الجسارة)


أسئلة في الذاكرة

يا كوستي:

أين محمود "وهم"؟

الذي ناوش كل الأنظمة الشمولية والطائفية في السودان، بوعي أو لا وعي منه، فقد ظل يردد مقولاته الشهيرة في شوارع كوستي، نهاراً جهاراً، ووسط تربص كلاب الأمن بالناس:
نميري وهم
الصادق وهم

أين كشيب؟

الذي عرفته مدينة كوستي كأحد أبرز ظرفائها وأكثرهم سخرية، ومن المواقف
الطريفة والجريئة التي أذكرها له، وكان ذلك في في خضم القمع المايوي، وبعد أن أعلن السفاح نميري نفسه أميراً للمؤمنين، وأنشأ محاكم (العدالة العاجزة)، لملاحقة بسطاء الناس والمعارضين لنظامه، وكانت إحدى تلك المحاكم سيئة الصيت مقامة في ميدان الحرية وسط مدينة كوستي، حيث أ’حضر كشيب إلى هذه المحكمة وجلد 60 جلدة (حد السكر)، وبعد تنفيذ العقوبة سأله القاضي:
(يا كشيب تاني بتسكر؟)
فأجاب كشيب:
(لا بدخل معسكر)
وتصوروا مدى الإرباك الذي حدث للقاضي وأعوانه.



تعالوا أيها الأصدقاء جميعاً
بأحلامكم وأوهامكم
أدخلوا هنا آمنين...
فلم يعد بالإمكان تفادي هذا القوس "الشوشي" اللعين
تعالوا...
قبل أن نصرخ كما صرخ محمود درويش ذات مرة وهو يرى أصدقائه يرحلون الواحد تلو الآخر،
يا أصدقائي الخونة إنتظروني عاماً فقط

أشرف، نزار والآخرين

ما زال السؤال مطروحاً
أين
أين
أين؟

عبدالله حسين



الاخ اشرف هي مداخلة من الجميل عبداللة ولي اجرها المتعة

الاخت عاليا

قوس اشرف اللعين جرفنا اليه و جاء عبدالله حسين فورطنا في قاع ما كنا نتحاشاه (الله يجازيهو).
ولي عودة فالقوس قد غرس نشابه في موجعي.

لك مقره مهيبه يا شا على تطويع اللغه والحرف..

استمتعت بسردك وبالمداخلات..

وسارابض

****

سلام؛
عبدالله حسين ؛
مازلت مبهورآ بحضورك !!!
أحتاج من الوقت ، كل الوقت برهة واحدة تقول لي أنها حقيقة . عندها سأعود بموال جديد يختال ماضيه .

وليد صفوت؛
لن أتوقف عن نفث سمي تجاهك ولن ينقفل القوس حتي تسرجه بسيرة الخروج .

تماضر ؛
مرحب بيك وأنت ترابضين ـ كملاك ـ علي كتف القوس .

السمندل ؛
القرحة مرض نفسي !!!
و قيـــــــــــــــــــــل !

تحياتي للكل ،،
ولـ عالية ألف تحية وأغنية ، على هذا الـ شَرَك الباذخ ،،
عبد الله حسين !!
أحقاً هو ،
ذلك الرجل النبوءة ؟
سارق النار / الـ موروط بالأرض التي لا تجيد سوى الخراب
الـ ناقش دهشته على جدار تاريخ الألم والحلم
الـ ممتطي شهوة البهاء ..

يا الله ،
يا عبد الله ،،
يا شارعاً عريضاً مزحوماً بالحياة الجميلة ،،
أنتَ تعرف أن التفاصيل الصغيرة ، أكبر منّي
لقد مللت الكتابة ، والأزرق ، والفصحى
لكن هذا " القوس اللعين " ، بنكهته النبيذية
يصرّ على الموازنة بين ثلج المنفى
وحرارة ما يكمن في القلب والذاكرة ، ويتربص بنا كعزرائيل ..
إنه فضيلة جديدة ، تُضاف لفضائل أشرف
هذا الـ بوليفي المتحرك بغابة من الفضائل
لقد أتى بكَ إلينا ( ومجدداً : تحية عالية لـ عالية )
كما أخَذَنا ، من قبل ، إليك
عبد الله ،،
سعادتي كبيرة لأنني وجدتك مرةً أخرى ..
لدينا الكثير لنقوله ، سرّاً وجهرا
طبعاً أتابع ( الطريق ) على الـ نت ،
( كانت سعادتي بها أكبر ، في الرباط ، أيام كانت تصلني منك بالبريد )
وفي دفتر زوارها ، كتبتُ لكَ ـ ذات شوقٍ ـ رسالة

إذاً يا عبد الله ،،
هذا ترحيبي ، الناقص ، بمقدم بوصلاتك ،،
أما المغرب ، كوستي .. ومنفاك / منافينا الرهيبة ،،
فشهقاتها آتية لا محالة ،،

سلام ...
عالية ؛
شكرآ شكرآ شكرآ ، علي عبدالله حسين . ولك من الأجر ماشئت .

السمندل؛
بطل رمرمة . القرحة بتمشي !
دعوتك ـ بأسم هدهد ـ لزيارة القاهرة . أنتظر اجابة.
و خليك واضح .

عبدالله حســـــــــين ؛
و قلبك،
كل ما باب الشارع دق ...
يدق !!
.....
وكم من مهابة كانت تنداح ... أنذاك .
وجاييك بموال جديد .

وليد صفوت
السمندل
اشرف
مابين لعنة القوس
والخرطوم
وورطة منفاي
ثارات وارتطام
الشرك ليس بريئا تماما من شبهة الغواية ؟
فسلام عليكم تخاصرون الحرف في حرقتة وترقصون معي /في بهو حزني التليد لمدينة اضاعت شاهدي قبرها/السامبا ...؟
ولا تنسوا ان تحتفوا بعداوتي فاني اكن لتلك البلاد الرهيفة الموات.
سلام عليكم معشر المغاربة
عبداللة البهي وقد حفيت اقدامة من الوقوف بباب بكري فهلا اغثتموه

القوس الرائع ليس لى اشتراك

الا عزاء ..اش,السمندل ..و بقية العقد المتدلى ..لكم التجلة..

و انتم تنكأون ا لفرح القزحى ليستفز ركود مياهونا الا سنة بصحبتكم و رفقتكم برهة ...

تنتابنى يا اعزائى دوما حالة المغرب, بل يصيبنى منكم سهما طائشا يقذف بى نحو افاق الا طلسى يحلق بى عبر اسوار المدينة القديمة بكازا,فاس وعبر ساحة جامع الفناء بمراكش حيث سحر الا شياء و اسطورة المكان تتجهمان بكل غرائب الا نسان من حذلقة و بهلوانية, فترتجف روحى طربا و اشتم تلك الرائحة..الا تاى و عبق النعناع يمتطى دخان الكازا عابرا اسوار المدينةواروقة الا زقة الضيقة و انفاس الا زدحام الجميل المرتب,يأخذنى و يؤثرنى, بل كدت ارتطم فى غمرة تيهى ببائع الجوطيةو سائق الكراطة،فتنسدل تلك الرؤى .. كأنها لوحة من مشهد خلفى لقاسم الفنان و هو يعد لبيعها لتسديد واجب الكراء ,و اخرى تنتظر لتسديد دينا ما..

قوسكم الجميل هذا، اثار كل كوامن خلايا الذاكرة النائمة و التائهة عبر كل هذه السنون، و منذ أن ادمنتنا المنافى كائنات قسرية او قهرية..الكلِ على طريقته.

الا ضاءة الاولى:

و نحن نسير فى دروب الألام ينقشع الاب الروحى،الصادق "عمو" حين كان يهتف على قوافى الصراع السياسى ،مضمرا كل خطبه مستجليا أنبل القيم و انقاه،معبرا عن عن فكرة و مبدأو موقف , فأعجب به أعدائه قبل اصدقائه، فكان جديرا به و كان فخارا لنا و لسوانا و نحن نقيم فى بلاد المهدى ن بركة.

أو تماهيه فى مجمل الصراع أو العراك الا جتماعى،يزكى كل حساسيات المواقف و حراجاتها بدفة روحهِ و قلبهِ الريفى الاليف،فكانت دار القدس كومونة تذخر بكل صنوفات الا عاجيب و الا باطيل فى أحياين كثيرة..!

ام ذلك الماوى،صالح الاريترى و هو منهمك ً باشعال لفافته الا خيرة متسائلا عن جدوى الالهة و حتمية البقاء..

أو جورج المترهل باسمال انسانيته المتناهية عند حدود بطنه،عندما قام بفصل ميزه عن الكومونة وقت عبور تائهات الايام العجاف،بحجة صحته و تمارينه ا لرياضية الوهمية،حينها تسال عبد الحفيظ,ذلك الفتى المؤدب, عن جدوى السكن مع ود ابو سيفين ..وهو بالمناسبة تزوج و علمت بذلك مؤخرا وحينها كنت مع منير الاقرع يعيد انتاج الفقر،بأن نحر لنا حلة بصارة و عدل روج"ميكا"فى محاولة لا ستناخ الماضى..عكس محاولة هلالى الرومانسية بالذهاب مرة اخرى و اعادة انتاج الذاكرة..أنه أمر لا نشيح عنه لولا حرصنا على تخثر تلك الذاكرة من الا صطناع..

الا ضاءة الثانية:

ذلك العلى لو لا انه سقط فى فخ المجدلية ..فله عبر هذا القوس نشابا يقضى ماله،فكنت دوما اناديه سرا بالاخ الرب..فهل له ان يسمعنى وانا أجهر..

عكس صديقه حين كان يتمتمترس خلف أقبية الدعة و الرخاوة مع خاله النهم،فى صيف السويسى و نحن نتلظى بمرارات الجوع و الصيف و مرارات أخرى كنا نسعى لها..

اضاءة ليست الاخيرة:

ذلك الشقى الذى يهوى مقارعة المحن حين يسدل الليل سدوله على شوارع كازا وتغرق باراتها حتى الثمالة بالثمالين والافاقين ومن تقطعت بهم سبل اليوماتى ،و تذخر علب الليل بكل الاشقياء من كل فج عميق،يحجون اليها دون محرم فى ظل حمى امير المؤمنين..كنت هنالك اقضى طقوس الحج و العمرة وحتى طواف الا فادة..ليت عمرى أن اظل عابدا لتلك لمدينة الدار لبيضاء , التى كادت ان تعصف بمستقبلى الاكاديمى لولا !!!اننى أحببتها...



الاعزاء الكرام وهاكم اخر/ الجميل ناصر عمر......

يا أش......ف

تعال
هكذا
عاديا
تماما
وانهمر علينا
بأحلامك
البيضاء
والحمراء
والسوداء
والزرقاء
قبل أن يباغتك عصام عشري بنص الخروج....




يا نزار

للمدينة شمسان
أنت وعلي
للمدينة قمران
أنت وأمل حسن علي
للمدينة نجمان
أنت ومريم/ مريم الأخرى بت علي
للمدينة.....


عبدالله حسين

سماواتكم لا تُحصى يا أصدقاء
وأقماركم تتفقد أرجاء الروح ،
وتغري بالانهماك في الرقص ..
لنرقصها ، مغرب اللذة ،،
ونهيّج ضدّنا ..
مطر الذكريات الحنون .
ونطرق ، بيدٍ واحدة ، باب الذي كان
نجمةً في بهاء المساءات
وزهرة فل نبتت في كفّ الله ، مهداةٌ إلينا

..

بكامل الهذيان ..
وبكل ما في القلب من عسلٍ
ومن خمرٍ ، ومن ضجرٍ .. ومن فصحى
أعانقكم ..
و .. آتيكم ،،

سلام ...
عبدالله حسين؛
جاييك عاديآ
بتوزيع البيتزا ، كب البنزين والمحاضرات المكتوبة كقدر
يستطيل طالما تمط عمرك وقاوم .
غيبتي ليست لطباخة نص ، وانما نخر مستمر لذاكرة لا وقت لها ولا سعة . و بينما القوس يدنو نحو نهايته فتحتموه بقوس داخل القوس ، وكم تعلم عزيزي كيف تمدرسنا علي يد أستاذنا " المغرب " أن نعمل من الحبة قبة !!!
أشتاقك كسبابة لئيمة و ملحاحة ، كما كانت شيمتك أوان الخروج أو بقليل من الصراحة دعني أسميها محاولة !!
دعني هنا أن أكرر ما قاله أحمد سليمان بالسفارة السودانية : يا ولدي كلنا زمان كنا يساريين !!!!!!!
فلم أعد أدري علي أي ايقاع أدق أولوياتي . اختفت الحدة وأصبح رقمآ مشروط بمعادلات العيش و البقاء . لم تعد تثيرني العناوين الرئيسية ، كبرود جنسي منهك بكبره
لا يعبأ بعورة الجسد ، انعدمت عندي اللذة وأصبح اللون
لا يمثل أكثر من ، لون !! ومازال المرحاض يمثل عندي المكان الوحيد لممارسة الحرية ، جسدآ كانت أو روح .
الأشياء ـ عبد الله ـ لم تعد تبارح مكانها . فقط نبارحها
نحن المخلوقين من طين . وأكاد أري تفوق البني ادم السياسي السوداني ، بنصه الأبدي علي الله ... من ناحية
البقاء .
وها نحن نلتقي بتكنولوجيا مستعارة ، طالما سببنا وشتمنا بعدها الرمزي و تقززنا من عفونة المقصد وكتبنا وكتبنا وكتبنا .............. وكتبنا .
فقط كانت ترد بالمزيد ، ولم تعد تخافنا !!!
ومازلت أنتظر " صلاح الدين الأيوبي " من ناحية الشاكلة ، عله يرد الدين دينين . ويدب فينا من المواويل ما ننتظر ، أو ، يرد ل أمل حسن علي ، أصبعها . وثقتها فينا كبشر !!!

آه منك يا عبدالله ... وانت تجمع فتات الزكريات متدحرجا بشوارع العرفان

آه منك يا ... ... كيف تطفئ نار نفسك بماء الخليج السابح ضد تيار دماءك

آه منك يا عالية ... كيف احلل لك اجر المناوله وانت تاتين بالمخدر ونحن بالكاد بدءنا مشوار علاج الادمان

آه منك يااشرف ... وكفى !!!! بالله عليك لا تدفعني لاخوض في رباط اخرى لم تعبق بالروج ولكن راودت رواضها به لينسوا. رباط الاخرى لاتعرف الشمس. رباط تعيش فيها همسا وتتعلق متخفيا خلف استار سيارة الجندرمية لعلك تأنس بقصة يرويها هارب او مومس فاتها رزق ليلتها.

قد اعود بل حتما ساعود لاروي لكم بركاكة لغتي قصة الخروج من عالم اللهث الى عالم البحث والعودة ثم المشي في طريق الارتداد لعالم الحياة بعد الفواجع. تلك قصة بداءت باكدال وعرجت على القنيطرة وطرقت ابواب الخليج ومازالت تحلق فوق ارض العم سام. قصة قد لا تنتهي مالم تحط رحالها في مقبرة بارض ما....

وكما قال القائل ... سنعود ....

أش000
المغرب00 او سنغافورة 00 او كمبوديا
الاماكن:- الشوارع 00 المحلات00 البيوت 000 الاعلانات علي الشوارع00 المقاهي 00 الازقة 00 وووو000
اعمدة الانارة .
الاشخاص:- سمندل00 علي 00 النادل في القهوة000 الجميلات في الشوارع 00 ضابط الجوازات 00 الجميلة التي تنتظر حبيبها في محطة القطار او محطة الباص ..ووو0000
التفاصيل:- العابرون من هنا 000 ابتسامة الصباح .. القارورة في اليد ... لون السماء ..وووو000
والبقية :- الحنين 00 الوطن 00 دروش 00 الحب

كلها تتشابه ؟؟!!!!!
لكن الفرق فيمن يحكى ويكتب
انت فقط ... لا غيرك
كان بإمكانه ان يجعلنا نتجول في المغرب وشخوصها وحكاياتها
فهلا واصلت ...
ودمت

سلام؛
Sadda
شكرآ لقراءة دفتر القلق الجميل : المغرب !! وألف مرحب بيك داخله .
سأحاول المواصلة بقدر ما أمكن ..
شكرآ مرة ثانية لوقتك .

المغرب:

الناس والحياة

وطنان، حلمان، قصيدتان ونشيد
المغرب
الأطلس، الصحراء والمحيط
المغرب
المرابطين، الأدارسة والعلويين
المغرب
الشلوح، السواسة والعرب
المغرب
بودربالة، التيمومي، وبادو الزاكي
المغرب
محمد شكري، فاطمة المرنيسي و.......
المغرب
أنشودة المطر الأليف
عبق الحياة/التاريخ
المغرب
اليسار، اليمين واليمين واليمين
المغرب
اليسار الجديد، سجن القنيطرة وسجن الصحراء
المغرب
كازابلانكا، عين الدياب، الليل والفضائح
المغرب
أنصاف اللصوص، الشفارة والعاهرات
المغرب
الشعراء، الصعاليك وبائعات الهوى
المغرب
المقهى، المقهى والـ..........مقهى
المغرب
قهوة بالحليب، نص نص وقاااااااااااازحة
المغرب
الحشيش، الداتاي والأتاي
المغرب
المغنين، ناس الغيوان و........
المغرب
أصيلة، طنجة، والمهرجانات
المغرب
أهازيج......، ومواويل العشاق
المغرب
الصديقات، البنات والتصييد
المغرب
الطلبة، الناس العاديين، والذكريات....
المغرب
القاعدييين، الخوانجية وأحزاب المخزن
المغرب
نور الدين، بدوي، ومحمد بوستة
المغرب
نوال الأحمر، زكية وزكية
المغرب
الرفاق، الرفاق والرفاق
المغرب
الإنتفاضات، الثورات وبوليس الأجانب
المغرب
8/ مارس، 1/ مايو والأعياد
المغرب
المغرب
المغرب
آت.....
بنصوصه الشوشية
شهقاته السمندلية
تأملاته الصفوتية
وغزواته الناصر تايسونية
وقي أهازيج السماء
آتية أحلامه وفضائحه
لكني أحلم
أن يطل آدم أصيل برأسه من خارج الوقت
ليفضح مواسمنا
أن يأتي
أمـ.....

سنأتي

عبدالله حسين

يا أش

إليك هذا الخبر العاجل!!
يبدو أن عبد المنعم قبة
وفي ظل غياب العين السحرية
أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لرابطة خريجي المغرب
ولما حاولوا تنحيته
قال: "أنا قاعد هنا قبة"


محمد الفاتح "كرنكاوي

Up

سلام؛
كرنكاوي ، ناصر ، عبدالله حسين و Giwey و الغائب باخوس
و النشطة علية ...
لم يقفل القوس بعد ، لكن الحال ما ياهو وعايز ليهو دفرة يعني " مظيرة " شوية ، و جاييكم بالسيرة .
عبدالله حسين استلمت الأيميل ..... و في السكة !!

حميمية المكان ..
لماذا حينما نجوع في المكان ، نفقر، نتشرد .. نتتوق اليه .
حاولت ان اتلمس ذبذبات كراهية داخل هذا القوس . فشلت ..
...
ولكني بسهولة لمستها فيك بعد نظرتك الماركسية لموظف الجمارك ..
اذن لماذا نعادي المكان الذي لا نفقر و لانتشرد فيه . لماذا يا آش ..

المغرب تكرمك حين تحرمك
وتؤرقك حين تودعك

هل فشلت يا متوكل حقا في ان تجد سبب العشق
ام زكمت انفك بتسألك فلم تشتم عبق الالفه بين ردهات القوس

اصبت بعض الشئ بذكر "حميمية المكان .. "
وفاتك قرأة ما استتر بين الاسطر

لست بمطلع على مسببات آش او السمندل او عبدالله او .....
لكني عشقت في المغرب هامش الروح الممزوجه بليبراليه الشارع

------------

ومازلنا نكتب مشوار الخروج وسكه الدخول

لقد كنت معكم في كل هذا المشوار
الغامره اكدال السويسي الاول والثاني
شارع فرنسا والحبه والقبه
وقامة الوطن /عادل احمد يوسف
من انتم يامن تضخون الدم من جديد في شراييني

لقد شاركتم هذا المشوار وها نحن عبر الفضاء السايبري نلتقي
لم اكن هنا فحسب بل من الجوطيه ال يميدان الحريه والنصر والرابعه وترب النصاري
وزكي منصور تواصل مشواري معكم فمن انتم
اتذكرون توبيس اونز (11 ) ردار اونز الذي كان يرصد مناورات العشاق في اكدال
ام عند عمور سعادذلك المقهي العجيب الذي تختفي فيه ولن يجد اي متطفل
لي عوده

سلام...
صديقي متوكل توم؛
الفقر يجاورك كطالب أينما حللت ، وربما للقناعة المسبقة بذلك ، لم نسائل المغرب أو أنفسنا. ويمكن أن تسميه نوع من العسف ! عسف ثقافي قدر في اخفاء علاقات القوة ، بما يسره لنا من حرية ( نجت من الشك ، هي الأخري ) وملذة أكتشاف نفسك بزي مختلف . للمغرب حق ونصيب من كراهيتي ، وللأصدقاء نصيب أيضآ . وكل مضموم في بند أخر !! أما موظف الجمارك فقد نال حظه علنآ ربما لعسف ثقافي أخر سكن أو أسكن (بضم الألف) عنوة في جهازنا المفاهيمي تارة بسبب زيه وتارة أخري بسبب فكر الخطابة و الخلية و أركان النقاش و الحلقيات . والتي نصبته " شماعة " علي نصنا الذي لا يستقيم الا بشماعة .
وكما تعلم ـ صديقي ـ كيف نستلذ بعنفنا و جوعنا عند الكتابة ، انه ادمان الشكية ، وقت لا عدل يسكن أطرافنا . والكلب مازال بريد خناقو ....

عبدالله؛
منتظر اكتمالك ، ككلب !!!

لكن هل كثافة اللحظة، عمقها، بعدها، تأثيرها تتأتى في المكان دونما فقر دونما تشرد وضياع . لا أظن .. لا اعني كراهية تطلي اللحظة وتنطلي علي الزمان . كراهيتي المرصودة ابعد . تتبع الذكريات . مقياس نقاء الكراهية هو الذكريات .. اذن لماذا احب البركامو الجزائر في ذكرياته . كتاباته ، وعاشها – الجزائر- فقرا. تشردا . هي علاقة التشرد في السوق الداخلي لمحمد شكري . ما هي علاقة الانسانية – الانسنة – بالفقر . بالجوع . بالشفافية . اخشى ان يكون الفقر، التشرد ، الضياع، الجوع هم الطريق السري للكون ومفتاح معادلة الانسنة الشائكة .

سلام...
متوكل توم؛
أتفق معك كليآ . وأزيد بأن الضياع ، التشرد ، الجوع والفقر هم مفاتيح الكون . من باب عدم الكفاية الانسانية ، ستظل الأسئلة الجائعة تدق بابآ تلو الأخر والا لكنا نبعثر أوراق اللعب بالتساوي هانئين بعقل متخم و سعيد ببلادته كما يقول صلاح الزين ...
ولكن الجوع كعب ، وليس ضروريآ . ولا نحتاجه . ولكن ارتباطه الفلسفي كسؤال سيروري لا يكتفي ، يتزايد اضطراريآ بحكم تكويننا الأناني . وأهميته من حيث لا توجد اجابة تشبعه ، وربما لهذا ارتبط النص وكتابه بهاته الحالات كمصدر منتج لأسئلة بلا اجابة يستمد منها النص جبروته وأساسيات وجوده ...
ولا أكاد أتخيل نصآ ينمو في الجنة ...

صديقي كرنكاوي؛
أكتب عن مراكش ، أمير الطويل ، محمد ساتي ، راشد نور الهدي ... أكتب عن احمرارها ولا تعبأ فلم يعد أحد يعبأ
والمغرب ذاكرة مدججة بالتفاصيل الصغيرة، أدعوك علنآ
لممارسة عادتك السرية حتي يتبين خطنا الأسود من أبيضه..

اشرف

تحياتي

اردت للمنبر ان يخرج من هذا الجو الخانق الذي يلفه ، لذلك اخترت هذه اللوحة

الجميلة التي رسمتوها انتم بأبداع فريد .


اشرف ممكن تواصلو ؟

ومن نافذتي المفتوحه علي فضاء المنبر يطل عبد الله حسين مرة أخري ليوصل سهامه الممشوقه من وتر قوس المغرب اللعين وكان قبل ذلك عبر نافذة الزميله (عاليه المبارك).فهلا تكرم الاخ بكري بمنح عبد الله حسين نافذته الخاصه به .اعتقد انه جدير بذلك والدليل آلووولو.



......أمين عبيد وفي يده الصفحة الأخيرة من كتاب عادل،
،الـااااااااااااااااااااااااااااه يا عمو والصادق (Big Brother)
وهو يبعثر خطابه ما بعد بعد بعد...الحداثي،
"شهقة" من قبر ماركس والـ Hide Park التاسع عشر
ويأسس لعلاقة ما – محض أنطولوجية تستدعي سارتر في هيئته الـ New
،ماركسية- بين كوستي القوز ووجدة Oxford
أن يأتي ود المقدم/الباخوس الأول ليقص حكاية حسان وفال ود عمير
منذ وجود الله وحتى استراحة اليوم الثامن،
علي ليحكي حكاية فاطمة/فاطمة الزهراء والغول والنبوءات القديمة،
أمل حسن علي لتهدينا طبعتها الحادية عشرة غير المنقحة من كتابها
(مأساة عالم فقد براءته الأولى، أو سفر الخروج، "منذ حسنة بت محمود وحتى مجيئ المجدلية")،
هاني المنياوي ليعيد لمواسمنا بريقها الذي خبى،
ناظم الجهازي ليعبر المسافة بين عازه – الكنانة – بلاد الأطلس – بلاد اليانكي،
بعد أن سرقته سناء منا/إلينا،
سناء مرسي بابتسامتها الودودة، لتكتب قصة أكدال، السويسي الأول، السويسي الثاني
والسويسي.......الألف،
معاذ السر ليقارب علاقة ما بين الميكانيكا والعلوم الإنسانية في فضاء مراكشي آخر!!،
حسن هلالي ليحكي الحكاية من البداية........
عثمان الحضري ليسند هذا.........حتى لا يسقط على بعض الله،
نزار الثاني ليعيد تلك النقاشات بحدة أقل،
محمد القرشي سهر، ليملأ هذا القوس ضجيجاً ضجيجاً ضجيجا، ويملأنا حباً وذكرى،
ويحكي من شاشته اللندنية حكايات ما بعد النوم الفاسية:
(الليدو، الطيب روكس، الدكارات، ياسر فرماجة، اللاقار، للي السنغالية، الليراك، بديش الشاعر،
الحرشة، شيخ عصام، التشادييين، وسيمة، سينما روكس، الغرفة 116، منجدة، الكابويات، الملاوي،
فتيحة، درب السكنات، أحمد العساس، تاييتي، سعيدة، منفلوريا، الحريرة، إمتحان الدورة الأولى،
المعقودة، الشايقي، شادية حمادة/البصارة/البصل، مقهى اللاقار، ست الجيش، زازا، شارع الزيزفون، خليل/ليلى، الريستو، بتول، حيدر/ناصر، أمينة صاحبة مشرف، السعادة، معز، الملاح،
الأستاذ، إفران، أيوب كأس البرنجي، أيوب الصديق، جلال ضياع، رمضان، الشفوي، الصادق زكريا، صالح مطيشة، كلية القانون، طلال محيسي/سامي/ياسر/معز، شارع للا حسناء، هشام أبو الجوخ، المارشيه، غيتا، مقهى الصقلي، عبد الباسط قبل أن يتكرش، الفان كاتر، خديجة الجندرمية،
عوض نوبة، حنان، رشيدة، هشام جليلة، شارع محمد الخامس، هشام الياس، طارق يحى، البص رقم 6، محمد خضر/آدم/أسامة/الأمين، شارع الحسن الثاني، أمير البرلوم، ناجي، الرجلة، ساحة الأطلس، مرتضى السمين، السيتيام، الحي الحسني، لطيفة، فاطيمة، نادية، الطاكسي، زنقة الخرّوب، ساردين بالمطيشة، القيدوم، إيموزار، أمال جلال، الباقيت، اللافياط، الشطح، ياسر عبد المنعم/حاتم، المرنيسي، الروج، العنبري، العمالة، التانبر، مكتب الأجانب، اللاكارت، الـ..........)،

وفين الدراري اللخرين؟!
جايين يا للا
والله يمسيك بالخير

جاييك زي غيوم الشوق
جاييك بالحشى المحروق


عبدالله حسين

UP
وليد يوسف

UP

عبرنافذتي مرة اخري يطل عبد الله حسين وهذه المره يحمل معه ذاكرة ناظم إبراهيم علي "الجهازي" القلقه الي ذلك القوس اللعين.....المغرب.
وليد يوسف


"آجي الغُزال ما غاديش ناكلوك"

محمد شكري



ما بين الحب والموت هل يوجد ثمة توسط إنه الجنون

"المغرب"


الكاهلي يشبه كازابلانكا وكازابلانكا تشبهه، ظاهره القسوة وداخله الدفء
و الطيبة النادران، فالت اللسان دائماً، حتى على أحبته
إلى أسامة خوجلي في غربته
وخالد أمرحي في وعكته
وقطبي في ذهوله "يا ترى ماذا لو رسمت وطناً مصادراً وأحرقته!!"
إلى ...... ملامِحك أتعبت ملامح الرب
الأسوار
بوشته وهو ينفجر غاضباً غاذفاً بكأس الأتاي في وجه مخبر ينتحل صفة
ماسح أحذية: "سير قوٌد، ما تدير غير التبرقيق والو"
الوداية الساردين المشوي
هشام هلالي
عاطف التوم عزف الجيتار، ومحاولته ـ عنوة ـ عزف مريم الأخرى
ود المقدم "أسمع ما تقدنا سلا دي فيها كفاح مسلح"
بجٌا "من دخل دار أبو سفيان فهو آمن، فأما أن تدخل أو ’تدخل"
بين قبر ماركس و مذبحة الجد
الصادق عمو
"الطفلة" مشاعر محمد عبدالله ’مداعبة له
يا عمو والله مشتهية ليٌ ’ملاح روب
فرد بتمتمته المحببه "آ آ أسمعي القصة دي ليها كم شهر كده؟"
نصار طالباً منها مشاركته ككورس في إحتفال السفارة
يا نصار أحسن تبعد ولا أقرم ليك أضانك التانية
صاح ’قبة أمام البرلمان: ماروكو ’كو’كو’كو
شوش يا حريف
الممتع مصطفى حاجي هز شباك مالي بهدف مَعلمَة وسط مدافعين عمالقة
صاح المذيع المصري: (يا عمي شيخو إيه وضيوف بتاع مين)
"ده الكبير كبير"
الحسن الثاني
شعبي العزيز
إبراهيم السرفاتي
إلى الأمام
جلد تمساح
شموس أخوية لك
أو بروق لو أردت
عبدالله حسين
يا ترى هل بدل ساكن البحرين الآن صورة جيفارا بصورة محمد السادس
ما زلت من منفى إلى منفى
هل سمعتها بصوت مصطفى سيد أحمد
"رحلت وجيت في بعدك لقيت كل الأرض منفى"
مكسب
أسمعني كرنكاوي مقطع لعاطف ونيس في عرس الصادق عمو
"الوردة لو خانا الفراش ما أظن تلومو مع الندى"
يا سلام عليك يا سلام
ويا سلام عليكم
Beace


ناظم إبراهيم علي "الجهازي"

UP
وليد يوسف

هذا القوس اللعين

لعيــن و بــــس !!!

الـ ألعن منه يا أشرف ، هو بحثنا الدؤوب الـ بلا طائل ، عن قطعة من الهواء نعيد فيها صياغةانهماكنا في المنفى ، بخسارة أقل ،، ثم نكتبها بالـ فضيحة إياها التي تراودنا فنقوم بلجمها في طرف اللسان ..

بعدين ياخي عبد الله بولا قال ليك التوقيع ده ما قاله حسن موسى ،،

Quote: ومما لفت نظري في مقام دلالات غياب سالم من ذاكرتنا الثقافية، أن أحد أعضاء المنبر الشبان نسب عبارته التي ورد الحديث عنها أعلاه ("الحقيقية تبدو ولكنها لا تكون")، والتي جاء ذكرها في سجالي مع حيدر، إلى حسن موسى وجعلها شعاراً للبروفايل "ديالو"، كما يقول المغاربة (وهي تعني حقّْو). وهذا مذهبٌ بليغٌ في نسيان سالم موسى وغياب الإنشعال به عن ذاكرتنا الحداثية، وتقصيرنا في التعريف به، مع أنه ركنٌ ركين من أقطاب تأسيس الحداثة في بلادنا، في أعمق صورها ومعانيها. وليس هذا خطأ صاحب البروفايل، وإنما هو خطئي أنا قبل أي إنسانٍ آخر، وخطأ أصدقاء سالم وعارفي فضله.

سلام؛
نزار عصمان؛
أخبارك و ميرفت ؟
وحقيقة بدأت أشك في مقدرة الفضيحة علي الفضيحة!!!

آزين هادا البوست الغزال

up

مـــرة أخري عبد الله حسين.عبر حسابي يطل أنشا الله المره يعمل حسابو.
وليد يوسف



الرفيق إيهاب خيري


سلام تام بوجود مولانا الإمام

كي داير آ سيدي، وكي دايرين الدراري والمرا
ايوه آ سيدي متهلي مع راسك
والله إتوحشناك بزااااااف وإتوحشنا الإستيلو ديالك
آجي آ يا صحبي
أكتب في القوس ديالنا "ذاكرة قلقة، أو في المغرب، ذلك القوس اللعين" في
سودانيز أون لاين
في راسك الدراري ديالنا ايش داروا!؟
إيوه والله يا سيدي حمقونا بزاف
كتعرف هادوك جوز الدراري؟
يا صحبي هادوك الحُماق ديال وجدة
اللسميتن أشرف الشوش ونزار عصمان
جو ِهنيا وداروا هادي الحيحة
وغبروا علينا
ومن هاداك النهار وأنا كنقلب عليهم
وهاداك الدري اللخر
ديالكم ديال الرباط، اللسميتو وليد صفوت
برضو غبر
لكن ايش قد ندير
في المغرب لا تستغرب ولا تقول علاش
وناصر الفيل اللحمق اللخر، كان في راسي حيحيَح ِهنيا
ولكن الله غالب يا سيدي
وزي ما أًلتلك يا إيهاب بن خيري
لازم تجي تحيَح معانا الرفيق العزيز
وقد نوجَد خبز الدار والبِصاره من الحياني
مع الحار والزيت البِلدية
وإذا بغيت نمشي الكوليرا ما كاينش مشكل
لكن لازم تجيب معاك الدراري اللخرين
أمير "التويل تينا" وإبراهيم طه الجاك "الأزرق" وياسر عبيدي
وعاطف التوم وعفاف وتهاني وعصمان الحضري وهاني المنياوي
وعمر عصفور ومحمد الفاتح "الشايقي"
الرفاق اللخرين كيستنونا في الأسوار
الريح يوسف الكاهلي وهشام هلالي ومنير الأقرع وصفاء الريح
وأحمد ود المقدم "باخوس"
هاداك الدري الأحمق اللسميتو هشام هلالي
كان عندو فكرة زوينة بزاف
إنو نجمعوا كلنا في الرباط
والله إقتراح مخيَر يا صحبي
آجوا يا صحبي وما كاينش مشكل
آني قد نوجَد القراعي ديال الروج والقارو
وإذا بغيتوا الماحيا
أنا قد ندبره من المارشيه مع الزيتون اللكحل والسردين
بغيت نسولك فين هادا الدري المسخوط اللسميتو
أمير ميرغني بلال
والله متوحشنا بزاااااف يا "تويل تينا"
آجي لتكون "حارساً أميناً بلا منازع لهذا القوس"
الرفيق إيهاب
محمد الفاتح "كرنكاوي" كيسلم عليك
سلَم على للا فاطمة
وبوس الدراري الصغار أشرف وأكرم
إتهلى في راسك
ما تنساش
منتظرين قلملك الغُزال
سلام



عبدالله حسين




تعال يا أشرف بالسيرة...

مواعيدك سراب يا نزار

الريح يوسف الكاهلي في الطريق

لكن لن يكتمل المشهد إلا بحضور دكتور حيدر إبراهيم علي

مااجمل البلاد التي احتضنتكم ، ومااجملها من بلاد انجبتكم

هذا الابداع مكانه دائما فووووووووووق


مع تحياتي

سلام...
الرائع عبدالله حسين؛
لم تعد السيرة صديقة مرنة . كما لم نعد نحن . كل غائر في مصائبه الشخصية . المتصفة بديمومة الهية تملك سلطة الاطلالة أينما أرادت ووقتما شاءت . منذ مدة وأنا أحاول التملص من تداعياتها حتي أتواصل وهذا القوس اللعين . ووعدآ مني سأتيك بسيرة د.حيدر ابراهيم وصلاح الزين ، وليس اقحامآ لصلاح بقدر ماهو ردآ لتجربة له فيها ما لا يخفي ... وجاييك بالعنوان و التلفون .

ناظم؛ كرنكاوي؛ تايسون؛ منتصر؛ السمندل؛ عاليه؛ وليد؛ ومحمد عبد الرحمن ... وبقية مازلنا نستفز فيهم
الحضور ، أصحواااااااا

ولنا عودة ...

المغرب ..

شارع فال ولد عمير ..

مدرسة باب مراكش ..

Pour Moi, C'est different

الأمر يختلف بالنسبة لي ..

إنها سنوات الطفولة والبراءة والصياعة..

ناظم وسناء وجلاء والدبوس والريح وعثمان لاكوست وعمو الدين وبابكر وود المقدم وعمو صلاح الذي يبدو أنه أسقطنا - عمدا أو سهوا - من ذاكرته ..

هؤلاء وغيرهم الكثير ..

أدين لهم بأني بقيت سودانيا ..


ولنا عودة

عند عمور سعاد

وخاياسيدي

والشفوي والكتابي

والغرزال الله يهديك

وقاسم عثمان وابوبكر الشريف وعصام قطر وطلحه جبريل

وان وجوج وتروا

عند عمور سعاد

وخاياسيدي

والشفوي والكتابي

والغرزال الله يهديك

وقاسم عثمان وابوبكر الشريف وعصام قطر وطلحه جبريل

وان وجوج وتروا

عند عمور سعاد

وخاياسيدي

والشفوي والكتابي

والغرزال الله يهديك

وقاسم عثمان وابوبكر الشريف وعصام قطر وطلحه جبريل

وان وجوج وتروا

up

ولم يقفل القوس اللعين بعد

انا عائد بعد ياصعاليك

اندهشت لكم الذكريات التي أملكها عن المغرب وأنا الذي كنت أعتقد أنها أصبحت فترة منسية .. صحيح أن معظمها أحداث غير مترابطة وأن الوجوه بدأت في التداخل لكنها تبقى أياما لا تنسى ..

سأخبركم بما أتذكره عن الشخصيات التي وردت في حكاويكم .. بوجهة نظر طفل كان "ما يدير غير التبرقيق والو"


أبدأ بالكورة ..

من الحي الجامعي السويسي ..

وقفت فوق مصطبة عالية أشجع "فوق فوق سودانا فوق" وآمالنا كلنا معلقة على نجم الفريق السوداني "أشرف الشوش" Ash .. والنتيجة ..

هزيمة ساحقة من الفريق الموريتاني 8-صفر .. لم تنفع فيها محاولاتي مع الدبوس لرشوة حكم الخط ..


ناظم عمي .. الذي ما زال يصر أن يوهمنا ويوجع راسنا بحكايات عن مهاراته وفنونه المارادونية وعندما آن الأوان أخيرا لأشاهدها على الطبيعة .. كانت الفضيحة .. الزول ده ما لمس كورة في حياتو .. وخرج من المباراة بعد 5 دقائق غير مأسوف عليه ..

وسأعود لاحقا ..

يا جماعة .. البوست ده ما ينزل

اوووووبح ح ح
ارفع ع ع ع ع
عشان جميل
وفي شان ود عمي فرح الجميل

يا جماعة شنو .. إذا جاءت الشياطين طفشت الملائكة ..


عليكم الله ما تشمتوا في حسام هلالي ..

Up!

سلام؛
Kabaros
غلطتي أنا برضو ولا فريقكم المقطع ده ؟ ياخي "فنايل"
ماعندكم !!! وده الخلاني أمشي ألعب مع العاجيين ....
قال سودان قال !!!
خليها مستورة أحسن ......

أولأ ادعو الله الكريم أن يتغمد أخينا عادل أحمد يوسف بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه الجنان مع الشهداء والابرار والصديقين..آمــــــيـن.
.........
......
...
..
من أين جئتم..ومن قال لكم أنني مكثت عشرة سنوات أنتظر هذا الأقتحام المفاجئ ؟...
أشرف الحبيب : هل أنت ذلك الوسيم الذي كان دائما يتابط كتاباتصعب قراءة عنوانه..من أين كنتم تاتون بهذه الكتب وأنتم جياع؟
أخبرتني حبيبتي بأنَ الشفاره قد أقتحموا الفضاء..يبكون على أطلال الصدور الصدئة المترهله..كم كانوا يلجؤن اليها..يرفضون ضعفهم ويستلهمون قواهم رغم تفاهة البصارة وجدب المعين..هكذا كنتم تتنفسون تحت عباءات الفاتنات..
أتحيز أليها فهي أول أمراة أحببتها..رغم كراهيتي لها عندما توقف السيتيام عند تلك الرواكيب البائسة بالقرب من روض مراكش..
أتحيز الي وجده ولايهمني استنكار حناكيش الرباط أو أستهزاء مناكفى الـــدار البيضاء أو خجل واحمرار وجنات مراكش أوسياط رعاة البقر الفاسيين...
أذا كان للرباطيين اسوارا فلنا رادارا..ههههه
..........
التاريخ -1993-1989
المكان: مدينة وجدة.
هنا سأفتح لي قوسا عاريا داخل قوس اشرف الكبير....

قل لمراكش
أن تسترد من ولع الأحقاب
حضورنا
وتنثرنا على وجه(الساحة) حبقا
من لقاح الأمنيات
غرباء..
تأبط الليل وحشتنا ومشى
ينقب في بصيص الشوق
عن ظل يدل النساء
لحزن العابرين

أمهلوني برهة (افتق هذه الجوانة) ثم أتدبر حضورا يليق بكم به ما يكفي من جنوح الشوق والهلاوس اللطيفة فغيابكم سادتي لا يطفئه إلا غياب أخر.. معي وارد (كتامه) جلبته من بزناس مراكشي ودود لا يغش يحترم أرباب المزاجات.
وفي قامرتكم كانوا يفعلونها بصفاقة غير محتشمة النوايا.. آنذاك اعتمدت علي عاطف الت.. وثقته العالية في انفه المشع وعمره المخصب بسنوات من الدخان والعبور المطمئن فوق قسمات القامرة وفضاءها المفخخ بالعركات .. ومع ذلك
كان من السهل ان تشاهد لون الحناء يطلع باهت الحمرة مصطبغا مع ارتسامات أول فكرة حارت وجهتها بين الأصل والمضروب من (الكيف)
لذا لا أحب قامرتكم هذه ولا ربطاكم بطقسها البارد اللزج وان استدفأ بذاكرة اش والسمندل .
شوقي ساطع المعني
ومراكش البرهان
على المسير...
فانتظروني

حاتم الياس

هذه الرسالة مرت عبرى
عثمان احمد عبدالله

استلمت هذه الرسالة من الأخت سوسن النصري ...

الفاضل ASH….
تحية
أسفة لأقتحام القوس بمراسلتك شخصيا لأننى ليست عضوة بالبورد
عجبا اكان ذاك مغربكم ، لا ألوم لكن سطروا ذكرياتكم كما يحلوا لكم ،كما عشتموها فقط لا تسقطوا سهوا أو عمدا أساتذتكم ، قاعات الأعمال التوجيهية ، قاعات المحاضرلت ، احترام تراب احتوى لهفتنا و أروى عطشنا
الأكاديمى ، وصاغ شخوصنا ، فاصبح البعض منها َموجودا و البعض الأخر حاضرا و شتان ما بين الوجود و الحضور............
أعزيكم و نفسى بوفاة المفضال عادل أحمد يوسف فالرجل كان مسكونا بالوطن وكنت كل ما الاقيةتقفز الى ذاكرتى كلمات لا أدرى من هو كاتبها لكنها تعجبنى كثيرا:-
أقول لشلة الأحباب لا تأسوا
اذا ما رن صوت الحزن يقطر من كتاباتى
فان الحزن يوقظنى .......يلاحقنى.....يلون دغل مأساتى
أنا من أمة سكرى بخمر الصبر
تخرسنى صوت أهاتى و تخنق لى عباراتى
يمر العام تلو العام لا الأحلام تصدق لا ركام الهم يسقط من حساباتى
رحم اللة عادلا....................رحمة اللة
و للاخ وليد صفوت التعازى و لا تستنكروا على الرجل عودتة الى بر الأمان و تستدرجوة الى غياهب القوس
فلوالدة الأستاذ عبد العزيز صفوت المحامى الفضل فى اعتناق بعضهم الأسلام............."و هل جزاء الحسان الا الاحسان......." صدق اللة العظيم هنيئا لك اخى وليد.............


سوسن النصري

سلام؛
لكل " العزاوة " ...
أو ...
UP بطريقة دبلوماسية !!!

عشان باقي ذكرانا الزمان
وكل لحظة سعد حالم
ظلل أيامنا الحنان


جيتك يا ... يا لعين، وجهاً لوجه


أشكر الأخت عالية عوض الكريم والأخ وليد يوسف عثمان على إيصال
ما كتبت في هذا القوس، فلهما كل الود.


وجاييكم بمواييل فاسية...

سلام؛
عبدالله حسين ...
حمدلله علي السلامة ، أخيرآ نلت الأعتراف .
منتظرك بمواويل أكثر قسوة .

أهلاً عبد الله ،،
يا الـ لم تزل تسعى
ويراوغك الضوء ..

بات باستطاعتك الآن
رسم بورتريهات لنساء مغيبات
يناوشن طيوفا قابلة للأخصاب
لا تبرح اجسادهن !!
وزهرة بحجم البحر
تجمع ماتبقى من اللون
_يبدو عميقا_
حين ينحرف الضوء قليلا
عن مزاولة صيد طيورالجنة
على اطار اللوحة

ومطرا يساوى بيننا فى البلل
ليبهج الطفل الذى ..
كنته ذات يوم في كوستي / فاس الأخرى
يؤخر خطو الخطوط
خشية أن يشيخ على الفراغ
وودت أن أكونه معك الآن
كيف أقدمنا على فعلة كهذه يا عبد الله
ومضينا في المتاهة
إذن ..
ارفع فرشاتك
عن انحناءة الظل للريح
وافرد ما استطعت من ألوان سميكة
واتركها تتسلل الى قفصناالصدرى
فيعلو صوتك على الأطار الجديد
تستفز الشعر والموسيقى
وأشياء اخرى موفورة لدى شاعر الوقت محجوب شريف

سنغمض أعيننا حتى نبصرك
ونتنفس من رئاتك الكثيرات
عليك بالبهجة مادمت معلقا بخطوط الرؤى
على نصف قصيدة و لوحة لم تكتمل
وقوس لعين

عبد الماجد فرح ( عيديد ) .. سلامات
وهذا القوس الشرس ، كان ينقصه حضورك الأشرس ،
لترجّ الذاكرة ، وتُنبت زهرةً ما على ضريح مامضى ..
ولا بأس أن تتحول الزهرة الى علامة استفهام ،
تسأل عن صحتك ، وما فعلته بك الدنيا ، وما فعلته أنت بها ..
شكراً لحضورك الباذخ ..
ياالـ تاريخي الـ مقيم بثبات نادر في ذاكرتي الوجدية

من حيدر إبراهيم إلى "أولاد المغرب"

كان لا بد أن أشترك إرضاء لعبد الله ولكبروس وقبل ذلك وفاء لزمن رائع وعميق يستحق هذه النوستالجيا أو الحنين الوفي، الذي جمعكم لكي تواجهوا واقعا مزودين بالدهر والتاريخ الجميل و ترددون مع المتنبى:

لولا مفارقة الاحباب ما وجدت لها المنايا الى ارواحنا سبلا

تجربة انسانية مدهشة، فعندما أقول " اولاد المغرب" كأننى أقول عيال الجويلى المعروفين بأنهم كمبلوا و عرضوا و جابوا سمح الخبر من فاس و مراكش و سلا. أو كأننى أقول ابناء الزهور Blumen kinder من شباب ثورة 1968 الذين انتسبوا الى الطبيعة أما تزودهم بالمغامرة و التجريب. أو كأنهم اخوان الصفا يبحثون عن اللغة الجديدة و الحياة. كل هذا و تنين الانقاذ يطاردهم و يضيق عليهم و يعطل وصولهم دراهم الضئيلة الممحوقة.

أولاد المغرب صارت رمزاً أو رقية عندما تنطقها وعلى الصعيد الشخصي صارت وصاروا فعلا من حياتي الغرائبية. أسعد حين أجدهم مبعثرين كالنجوم أو كالشوام في كل مكان في لندن، هولنده، زيورخ، معرض الشارقه، العالم الجديد وفي عدة زوايا في الخرطوم الكئيبة.

حين عاد المركز إلى الوطن كان وكيله الشرعي عادل أحمد يوسف ذلك الشهاب الفريد وكـأنه بالفعل زول موت. وحين أذهب إلى أوربا تكون بدعوات منهم ويكون الأقرع، الريح، نصر الدين، طارق، محمد الفاتح وغيرهم وفي مطار الخرطوم أجد في counter اللوفتهانزا تلك الصبية المتمردة التي لم يغادرها المغرب لأنها لم تستطع أن تغادره ويجيء أسامة بلوحاته المرسومة من عوالم أخرى وتشرفنا بإقامة معرضه وحين ضايقني جهاز الجوازات هب النقيب عامر ليختم الجواز. إنهم أولاد المغرب – هذا رأسمال إنساني وعاطفي يملأ ثقوب هذه الحياة المضنية، أمتن للقدر بالصدفة التي أوجدتني بينهم.

ولكن ... وهذا ما عطلني يا عبد الله عن المشاركة – يرجع الفكر إلى البدايات وأسأل: هل لمثل هذا كانوا يعملون أو يدرسون؟ بالتأكيد لا، كان المستقبل آنذاك غير هذا الحاضر تماما. فقد كانت الأحلام تتوق إلى سعادات ودهشات ولذات اخر وإلى بناء الوطن اليوتوبيا الذي كان يراود رؤوسهم في اجتماعات تنظيماتهم أو في معارك الاتحادات الشرسة. أين كل ذلك الفردوس المفقود. يقول سارتر: "بيني وبين البرجوازية حقد لا يفنى إلا بفنائي أو بفنائها." وأقول بدوري: "بيني وبين الجبهة حقد لا يفنى إلا بفنائي أو فنائها." وقد يكون السبب الوحيد للحقد أنها شردت هذه النجوم الزاهرة: أولاد المغرب في دياسبورا لانهائية. كانوا مثل فلسطينيي 48 يحملون مفاتيح وطن المستقبل ويحلمون بالعودة والجلوس في المحطة الوسطى بعد أن تكون باليما في عاصمة قومية تماما عقب عودتهم من مكاتب المحاماة التي تزين شوارع الجمهورية والبرلمان. وبعد ذلك يهبون إلى اجتماعات طويلة ... بتفاصيل لا تحد.

مازال الأمل متقدا بعودة أولاد المغرب إلى الوطن الشامخ الديمقراطي يقدلون حافين حالقين في زنقات الخرطوم وأم درمان وكل البقع ويلملمون ذكرياتهم وتجاربهم ويجعلونها زادا للتوازن الروحي والنفسي ودافعا لطلب المستحيل.

مرحباً دكتور حيدر هنا أيضاً

فوتر هذا القوس مشدود

وكنانتك بها كثير من السهام

التي لابد أن تنغرس هناك...

لتعانق بأسئلتها العصية تلك التجربة السامقة.


آش والسمندل وكابروس ومعشر المغاربة،
لكم كل الحب.

سلام؛
مرحبآ ب د.حيدر ،
أشتاق صالونك المفتوح نقاشآ ، ومائدة يسب فيها صلاح الزين "الكسكسي" ، و يداعب فيها مظفرآ و أنديرا...
وليس ثمة شيئ يقال، فقط :
أكبرواااااااااا !!!!

سلام؛
شكرآ كبرووووس و عبدالله ،

السمندل؛
ياخي انعل ...........نك !!!
ما تقول انت حي !!!
سلام ل ميرفت .
كائن غريــــــــــــــــــــــــب !![/B]

محاولة في نبش خرتاية صلاح الزين !!!

... كلوحة رسمت علي عجل ، مهرجل هو ، هذا الكائن .
أن تكتب عنه ، هو أن تقبض تفاصيل القدر بمعادلة حسابية !!! هو أن تطبطب علي الدهشة مواسيآ دهشتها !
هو أن : تختلف معه و تحبه في ذات الأوان ... تتفق معه وتكرهه كماص لدم الأنتباه و دمك أنت أيها الأخر/المزهول.
فهلا دعونا صلاح الزين أن يكتب نصه ....... ويغوووور!!
مهمة أجند نفسي ... ودعواتكم " كان بتمشي !!!!!! "

الأعزاء السودامغربيــن
..................

أين كانت حين حملنا حقائبنا فوق ظهورنا المتعبة ؟
هل أنســاها دفْء الحمــَام الأندلسي أحتراق بشرتنا السوداء فوق روابيـــــــها؟

...........................
المتناقضات
أو النقيضين
الأســود والابيض
الليل والنهار
اليمــين واليسار
الموت والحياة
الوجود والعدم
الربح والخسارة
الدولة الثيوقراطية والدولة العلمانية
الغنى والفقر
البصر والعمي
السالب والموجب
السماء والارض

فرضية: صراع النقيضين ينتج التداول.

اه من همسة شوق تقطر من ابوة لتطاء قلب ينزف بوحشة

اخي مظفر لك ولاستاذنا الدكتور حيدر احلى الذكريات وان قصرت ساعاتها

لقد كان لنا في اسرة الدكتور بلسم يداوي سقم الغربة

سلام...
أقدم لكم صديقآ عزيزآ ( رغم أفكه ) . كائن برائحة الأسوار و الكوليرا يجيد المعاناة و في رواية أخري : قيـــــــل الفرنسية !!

.............

بــلاد

للبلاد
التي هُيئت منافي
ذاك الظمأ
للبلاد
التي فرقتنا بين ألوان الخريطة
الإرتواء
من دن أجداث
ترتشفها
ضلالات الحنين
للبلاد
أن يلهب مصطفى عجب*، بالسؤال، قلبها:
إذ المنفى هو الحرية، فما معنى الوطن ..
للبلاد
أن يسامحها نجيب سرور:
ما ذنبها الأوطان إن كان منفانا الزمن ..
للرحيل
أن يملّ خطايّ بين البلاد
ولــي
أن ألعن وجه البلاد التي...
وأن أحـبهـا
الخرطوم
اكتوبر1995


* شاعر سوداني



.. ومن تُرى يا "عم حيدر"- كما يحلو لي أن أناديك متجنباً لقب "دكتور"، الذي تمقته، ومتملصاً من "رفع الكلفة"، التي لا أجيدها- يستطيع أن يرفض دعوة عبد الله حسين، وكبروس، الذي لم يكتف بشغبه الأرضي فأصبح "موقعاً الكترونياً"؟! هل رأيت كيف يستفزنا بنشر صورنا معه ... هناك في "فال ولد عمير"؟!

ثمة دعوة أخرى "مبطنة" من وليد صفوت، و"عدم رغبة" غير معلنة في استضافتي من أشرف الشوش، فما أروع أن نلبي دعوات هؤلاء، وألبي رغبتي في إغاظة الشوش.



نعم.. نحن "أولاد المغرب"، حمّالو الأحلام الندية، والخيبات، والحطب.. ولسنا استثناءً من شباب وطن يجيد إضاعة أبنائه، وأي غدٍ أضاعوا ... فما أكثر "أولاد المغارب".

أتابع ما يكتبه الأصدقاء هنا على هذا الموقع، وغيره من "براحات" كتابة ونشر عندما يتاح لي ذلك. أتابع أخبارهم، وأهاتف بعضهم عندما "ترن" في الجيب بضع دريهمات نجحن في الفرار من الجبايات الرسمية وغير الرسمية، وقليلاً ما يحدث ذلك فأطرب لسماع رنات هواتفهم وأصواتهم و"الشمارات"!

بين هذا وذاك، أعيش منذ ديسمبر 1996 في أبوظبي- الخيمة التي أستظل بها لحين وطن- وتعيش فيّ أيام المغرب كما عشت فيها لسنوات، على أرض الواقع، ولعمر كامل في "دنياوات" أخرى. وللأسف.. نادراً ما أقابل أحد "أولاد المغرب".

....

فعلها أشرف الشوش، صديقي منذ أيام الثانوية في الخرطوم القديمة، وزميلي ومنافسي في "الدك"، وقضاء ساعات الدراسة بعيداً عن مقاعد الدراسة- ولعل هذه المعرفة هي سر عدم رغبته في حثي على المشاركة في "قوسه اللعين".

فعلها وفتح قوسا يليق به.. لتبدأ التداعيات، و"المسرات والأوجاع"- والإحالة لرواية فؤاد التكرلي مقصودة بلؤمِ أعجميِ معهود فيّ!

ليعذرني عبد الله حسين، الكوستاوي الأسبق، والفاسي السابق، والآري حالياً، والنبيل في كل الأحوال. رغم إغواء دعوتك- المكتوبة بـ"هدرة فاسية بليغة" لا تقاوم- لا أظنني قادراً على تلبيتها، ومجاراة من يكتبون في هذه الزاوية، وما يكتب، فما أراني بمثل هذه البراعة في الكتابة، والقدرة على إيلام الذات!

ولي مبرر: يقول ميغيل استورياس في روايته "البابا الأخضر": "الشباب أن نكون بلا ذكريات"، وأظن – ظناً آثماً لا رجعة فيه- أني ما زلت شاباً!

لا مجال للذكريات الآن.. ولكم أن تقبلوا هذا "التبرير"، إن لم تقبلوا أسباب عدم قدرتي.

.. ما في جبتي إلا القدرة على المتابعة الآن، وإهدائكم ما يستطيع القلب من أمنيات.

فقط لدي رجاء: أكتبوا كما شئتم، وما شئتم، وعن من و/أو ما شئتم.. تداعوا، ودعوا "الأشياء تتداعى"، والإحالة مقصودة – بلا لؤم هذه المرة- لرواية شينوا أشيبي.

تحياتي لجميع الأصدقاء والصديقات "أولاد وبنات المغرب".. فهي عندي مشرق الأنوار، وهن وهم: شموس تخاصم الغياب والغروب.





إيهاب خيري

المغرب نوفمبر 1988- أغسطس 1992

"قوس" داخل (قوس…نا)

ذات فضاء ناضر أزرق



عبرتني كفجيعة، وهي تقطر لعنتها
ترمقني كمالك حزين على أعتاب أيلول
كسنونو يخاتل تموز بقبلتين ولوحة
ومضت تسبقني بشمسين وأقحوانة
مددت يدي أداعب شعرها المنهمر
على إسفلت يوليو كنحيب
إبتسمت ككريس هاني
قبل أن يصعقه رصاص السادة/العبيد
ونامت على نشيدي بسمرة شهية
أيقظها عويل رابحة الكنانية
فقفزت مني وسقطت
مددت يدي لـ"أجبدها"
كمارس يعانق أبريل
بأسئلته المربكة
عبقة كانت مببلة بالطمي
مزنرة بإنحيازها إلى الناس العاديين
يمازحها ناجي العلي بريشته
فتضحك كطفلة
باغتها الله بدغدغة لذيذة
تحن إلى محجوب وفرج الله الحلو
ينتظرها عبدالفتاح إسماعيل في الربع الخالي
بسنابل وقهوة بجه
يناجيها خارا بأصابعه المقطوعة قسراً
تربك تفاصيلها حكايات ماركيز
تغني مصطفى سيد أحمد
(Every day in my Heart)
وبوب مارلي
"مطارات الوداع ضجت قدامك وراك بيضاء"
ترشقني خلسة ببرتقال لوركا اللذيذ
تضحك
أضمها إلى عمري
أشم رائحة روزا لوكسنبورغ
ونحلم...
بحرية وبضع أرغفة
برائحة الحقول أوان الإنحياز
وهدير المصانع
جلبة العمال
و"سكة حديد تهز وترز"
نفيق على صوت المدافع الجبانة
نسمع وقع حوافر الخيول...
خيول التتار
قرب النيل
تنزل مني
وتنظر نحوي
كفجر باغته غروب
قبل الأوان
ثم تمضي...

ما أجملكم يا شباب...
وما اجمل ذكرياتكم...
يبدو ان جيلى لا يشارك فى هذا القوس؛ فلربما شاخت ذكرياته وانزوى بعيدا ...
ولعلنى اوفق فى تناول ذكريات تلك الايام، عندما اجد الوقت اللازم...
سأكتب عن فاس فى صيف 1979
وعن الرباط وازقتها الحالمة..
وبينهما عن اناس لم يبارجوا الذاكرة...

NEHAR KABER

سلام...
متي نقرأ ذكريات سرور ، عصام هاشم ، عصام طه ، محمد محمود ، و كل محبي اللافوكا و السكريات !!!

حكايات من

"فاس الماوراها ناس"


(كل السهام بريئة إلا من يمنح نزيفاً)

"صبري هاشم ـ في روايته {خليج الفيل}".


ما أقسى السهام التي انطلقت من هذا القوس

وما أكثر النزف الذي سال هنا...



(1)

تنام وادعة، هناك في العمق المغربي
بعيداً عن الساحل،
لكنها أخذت من المدن الساحلية إنفتاحها، واحتضانها للغرباء،
أطلقوا عليها لقب العاصمة العلمية للمغرب، وهي جديرة بذلك،
فقد ظلت منذ عصور بعيدة منارة لتدريس علوم الدين، التاريخ
والأدب، ويقف جامع القرويين في الجزء القديم من المدينة شاهد
حي على تلك العصور.
أخالها تبتسم عندما تسمع تلك العبارة الشهيرة
"فاس الماوراها ناس"
فمدينة في ذكاءها لابد أنها قد أصغت منذ أزمان بعيدة
إلى ما يدور في الضفة الأخرى من الأطلسي
قبل أن يصل كرستوفر كلومبس إلى أرض الهنود الحمر
وأنها لابد أن تكون قد سمعت طبولهم ورأت نيرانهم
المشتعلة على تلك الأرض منذ آلاف السنين
وأنها قد رصدت رحلات الفايكنغ التي كانت تجوب المحيط آنذاك،
سحر المكان وعبقريته
يجتمعان في فاس
فالزائر لها
أو المقيم
لا يحتاج إلى جهد لإدراك ذلك
فنزهة قصيرة في المدينة القديمة
تكفي لتنسم عبق التاريخ ورائحته المقيمة هناك منذ قرون،
لماذا تقيم بعض المدن في دواخلنا
بدلاً أن نقيم فيها!!
تظل الإجابة عصية
ففاس من تلك المدن
التي تحتل الذاكرة والوجدان دون نقاش
كيف ولماذا!؟،
جئناها في بواكير الشباب النضرة
أقمنا فيها حيناً من الدهر
ثم في غفلة من أهلها
رتبناها خلسة في دواخلنا
وهربنا بها
لكن لم يكن ذلك كافياً
فقد ظلت تطاردنا لعنة الذكريات
وهذه النوستالجيا التي ذكرها دكتور حيدر أبراهيم علي
هي التي جعلت منير الأقرع يقدم لناصر عمر "الفيل"
عندما زاره في لندن عدل روج ميكا "نبيذ" بدلاً أن يقدم له
له قارورة من الويسكي الأسكتلندي الشهير مثلاً
وأن يقدم له عشاء من البصارة بدلاً من اللحم أو أي شيء آخر
وهي بالضبط التي جعلت أحمد أسامة "سوسولوف" يقول لصديقه
ناظم أبراهيم علي "الجهازي" أنه يفكر أن يفتح محلبة في المغرب
وهذا ما جعلني أضحك...
حتى سالت أدمعي
ولم أعرف آنذاك
أدموع فرح هي
أم دموع حنين


"نواصل"

أنهكتمونا بالرواح والمجيء

تعالوا مرة واحدة (هراء!)
تعالوا مرة أخري (كذبة ثانية!)

عيوننا كبندول... (من الذي حدد حركة ذاك الأهبل؟ ثم ألا يمكنه أن يسير –أو يطير- في كل الاتجاهات؟)
إذن..
.
.
.
.
عاودوا الرواح والمجئ لأجل عيوننا (وآذان الوتر المشدود)!!
إيمان

أولاوقبل كل شى (أدفعوا لود أبوسيفين مايعادل مبلغ عشرون الف جنيه سودانى بالدولاردراً لفضيحه حملها ذلك الرجل الدرهمى لما وراء البحار..
صديقى ناظم لك عاطر الأشواق والتحايا
أطياف مراكش

كأن الصدى نداء البعيد للبعيد
يطلع من جوف الحكايا على شحوب الدرب ملتبس الخطى
كأن المساء تواشيح أندلس عميق سكبت بوحها المكتوم تحت جنح اللظى
(فأنخلعت أمم عن تيجانها)
(ونصبت قبائل فى فضاء الصرخة لوعتها)
قل لمراكش
أن تسترد من ولع الأحقاب حضورنا وتنثرنا على وجه
الساحة* حبقاً من لقاح الأمنيات
غرباء تأبط الليل وحشتنا ومشىينقب فى بصيص الشوق عن ظل
يدل النساء لحزن العابرين
وينحتهم فى حفيف الوجد محض حنين غابر أرتجل أسرار
بلاغته من صمت النخيل
درباًً
درباًً
جاعت خطوتنا كى تدرك قبل لحزن شهية الأسماء
فأكلت السماء من مأدبة الضحك حتى الأمتلاء
ثم ضاهت..بين فقدنا وأطراقة السور القديم عند مقهى
طلسمته رائحة الوجود فى سوق العطارين
سلاماًً أذا
للزنقات
للعرصات
لرطانات الشلح وهى تجرجر من تحت سنابك الخيل أصواتها
وتهدى الفاتحين أغنية من دماء قتلاهالممرات النخيل بين دكالة وأسوار البديع* حيث الأصائل تلقى بثوبها الذهبى على العتبات
للخزامى حين تهش الريح أسراب روائحه من أطراف تانسفت* فيتهندم
الصمت فوق مراقد الأمراء
لمواكب أسلمت مقاود النسيان صهيلها
تلامذة
وصعاليك
صاغوا من حدس الندامى جدالاتهم
وفتكوا بالسؤال عند أول صباح
ثم ناموا قبل أن تنضج ثمار الدمع فى بساتين الوحشة
على نهار مراكشى جديد

أرسلها لقوسهم
حاتم الياس

اشرف
لاباس عليك ايها الرياضى
قديما كنا معكم
والان استجد الجديد
فمرحي بالعيد
البدء السلام
ولنا عوده

صديقي حاتم الياس

أيها المراكشي الأحمر

هلاً أتيت لنا بأمل حسن علي

لتصفع هذا القوس!!

عله يصير مستقــــــــــــــــــيماً يؤشر سهمه إلى الخروج>>>>>>>>>

ولا آبه إن بقى وتره يتيماً

فكلنا أيتام...

بعد أن غادرنا عادل أحمد يوسف "فرتقة".

سلام...
حاتم ألياس ، عبدالله حسين ، القرشي وكل مدمني القوس ...
لم تقل ذخيرتي ، والذاكرة عجيج حرب لا ينتهي .
........
يطل الدبوس بفقره المستفز " للبرنامج " . يقلل من محتواه ولا يدري !! فالحب أعمي .
.................
يسبب منتصر " أب شلوفة " المتاعب بفتونته ، فأكتب "الحلم في ابتعاده عن الزي" .
.................

تخاف صرامة عبدالله حسين ,,,
"وقلبك
كل ما باب الشارع
دق ...
يدق ."
.........................................................

يحقب " الريح " و " أحمد أخوي " حقائبهما ، مدعين أنقاذي من "وله" و "عشق" مروي ، مكفنين ببند أخر ، وفي الجهة الأخري مدعمين بأبي الروحي "الصادق عمو" ولم أحرك ساكنآ طالما أجابت لوحة النتائج ب 67 ... حينها ألتفت " الصادق عمو " وقال:
تحيا ج . د ...
والله مهازل .
والله خسائر ....
أعشق أمير " الطويل "..... وتلك ترويحة أدخرها ليوم الحساب .

.....ــــــ.....

أمل حسن علي ...

تقول مروة ؛
لو كان فيكم فائدة لما الت أمل حسن لما الت اليه ؟؟؟
دار السؤال دورته ، ولم يجد مرتعآ غير الأسف . كذبة نجيد تسويقها ، وكل يفر بجلده . نتبادل خيباتنا علي شكل ذاكرة نسميها ، ذاكرة أو قوسآ لعينآ . نشتاقها كأمل
ونتفاداها كأمل . وهي مسكونة بمغصة لن يفك لجامها لقناعتها بالفكرة كفكرة ...
ياخي تف علينا وعلي الفكرة ، مادمنا نوزعها فقرآ علي الطرقات ...

...ــــــ...

عندما قلب أدم أصيل ، حاجياتي سرآ ، وقت كتابة " الشرارة " ، لم أعبأ الا بعلبة سجائري .. كزاد يكفي لنقد الأتحادي " فيصل أفو " ذلك العاهة التي سكنت اتحاد المغرب ، في غفلة من كيزانها وشيوعييها .
... ــــ ...

خسائر
خسائر
خسائر ....

ولكن هل المغرب خسارة نجملها بأيهاب خيري ، عبدالله حسين عبدالله سليمان ، منتصر داؤود ، حامد عكس ، علي البشير محجوب قندران ، وبقية لاتنتهي ...
أم هو ،
جمائل ننقصها بذاكرة لا ترحم. تؤمن بالحساب ؟؟؟؟؟؟....

سؤال يستفز سوء المغرب و حسنها .
فهلا استفرغتموا أوجاعكم علي هذا القوس/"الكيس نايلون" ؟؟ ...

اشرف سلام
في البداية اعزى جميع الزملاء في وفاة الزميل المناضل عادل احمد يوسف.
شكرا ليك يا الشوش لاتاحتك لينا الفرصة للتواصل عبر قوسك .
في الذاكرة الكثير وجدة الرباط الحي الجامعي السويسي الثاني اكدال جامعة محمد الخامس المعهد العالي للصحافة الاتحاد مناوشة الكيزان
منزل دكتور حيدر العامر وشاي المغرب من ايدين حياة بابتسامتها وترحيبها المعهود وشقاوة انديرا ولطافةمظفر.
الوالدة الحاجة نور الشام نقدالله وبيتها المفتوح لكل الطلاب
الاصدقاء والصديقات
ولنا عودة
سناء

الجهازي دوت كوم . و سناء مرسي ،
من غير تفاصيل ، أرجو ارسال التلفون مرة أخري .. الباقي هين ...
سناء؛
القوس بتاعك أشبعي بيهو ....

سلام؛
عبدالماجد فرح يوسف ؛
أنتو بتجو من ويـــــــــــــــــــــــــــــن ؟
والله يا عبد الماجد أتذكر تفاصيلك زي الحاجة الكويسة .
وعليك الله لو ما كتبت عن منح الشيخ زائد ... ذلك السر/اللوبي ...
منتظرك وعلي الأقل تطعم أذن أيهاب خيري المولعة بالشمار ....

أشرف والعقد الفريد....
أصدقائي أرجوكم ...تخلوا عن أقنعتكم... أشتاقكم وأريد أن أراكم...

سلام ؛
عبد الماجد ؛
وقسمآ ،
بلا قناع فتحت هذا القوس . عاريآ بلا تفاصيل أصلب نفسي . و كلي شوق للقاءكم ... أينما أتفقتم .
فهل أفصحت عن نفسي ؟؟؟؟
منتظركم !!!!

كلمة الحب اخشى
على من يتلاعب بها
وعلى من يصدقها
محمد شكري

وجوه
ود المقدم
ذلك الرباطي المعتق
حاملا عوده مشعشعا بنبيذ فرنسي وهو يدندن بمقطع اغنية ل احمد الجابري
يا مبحث خمسة دقائق وراجع
خمسة دقائق خمسة ساعات خمسة يوم ورانا ايه يا برعي وهو يدندن
ما نسيناك جايي تعمل ايه تاني بعدما ودرتنا
قائلا ل ( ........) وهو يتأمل وجهه في المرآة
(خلاص يا الآن ديلون)
ما زال مأثورا بالزمن الجميل
اعتقد انه اذكان لانه لا زال يستمتع بمغربه
الصويم باخوس
خبر فاس بزنقاتها وناسها وعاصر كل انتفاضاتها وعلمهم ما السياسة
عوض نوبة
ذلك الديامي القح
اتاها عابرا فاخذته وما زال
كنا نستمع لغناء شرحبيل احمد فحاول الشايقي الرقص على انغامه فأعلن عوض نوبة احتجاجه
( الشايقي دى بيعرف شرحبيل من وين تعرف شرحه ده في الديم كان بيظبط الجيتار علي)
عصام طه اللافوكي
لاولاد الاقرع اللورد يزيد ومنير جالسين في مقهى الجمرة (الهم اعز الاسلام بأحد الاقرعين)
فدعاه اللورد الى كوز لافوكا
ناصر تايسون
قيل انه طارد مجموعة من شفارة كازابلانكا باشارة مرور
عبدالخالق (الزعيم)
ياخي انتى المقعدك في البلد دي شنو
فرد
(الدانون)
مغرب العمر واخفاق الشعاع

ونواصل

في مقدرتنا على فضيحتنا


"اللون لا يستقي اللون من ذاتيته
بل من المخيال الجماعي له"

آش مقارباً محمود أمين العالم (وقيل...
ذات فضيحة.......
عازة وما أدراك ما عازة

يصر آش السكرتير الثقافي للإتحاد أن تصدر
هكذا بيضاء من غير سوء
نقاومه، أنا وناصر "الفيل"
لا تمحق دراهمنا القليلة أيها الـ....
الموجودة في "خزينة" الإتحاد
يرد آش بصرامة: لقد إنتهى الموعد
نقاومه أكثر، نصر، نفشل
تصدر "عازة" مجلة "إتحاد الطلاب السودانيين" بالمغرب
بغلاف جميل
مقدمة رصينة
وصفحات بيضاء



تفشل صفحات البياض أن تهزم عقل المشافهة
يملأ البياض "السويسي الأول" أو السويسي ...
يتجهم ناصر "أبشلوفة"
تحتفظ مروة بإبتسامتها التي تغيظ بها الناس، كل الناس (معادة ـ ذات سمندل...
يتفادى محمد سيد أحمد "الكوز" أي إحتكاك مع ناصر "تايسون"
تغرق منال نور الدين في بياضها
يأتي أحمد "أب سيفين" من هناك
يمر بالقرب من الحانوت وملعب كرة القدم (الذي هُزم فيه آش ذات فضيحة
داخل السويسي الأول
يكمن أمير الطويل هناك يترصد العابرين
يترك أبو سيفين يمر من أمامه، ويصيح:
أحمد أبـ "......رين"
يتفاجأ أبو سيفين، يلتفت بغضب: .. ..ك
يضحك "الجهازي" بخبث

أقابل آش ومروة قرب الـ"Complex"
تقمع إبتسامتهما المراوغة أسئلتي

يتوالى مسلسل الفضائح.......

عن طريق عمر عصفور
يتبرع الشيخ زايد بوجبات جاهزة للطلاب السودانيين الموجودين في الحي الجامعي
نقبل نحن في الإتحاد "تحالف" [جبهة ديمقراطية، إتحاديين، حزب أمة]
يعترض البعثيون [معارضون داخل المجلس العشريني]
بحجة أن هذا يسيئ إلى "كرامتنا"
يقبل البعض بهذه الحجة
يرفضها البعض الآخر
يحتدم الصراع
يتهمون الجبهة الديمقراطية "بأكل أموال البترودولار"
نؤكد أن هذا قرار إتحاد وليس قرار الجبهة الديمقراطية
لا يقتنعون
و لا يرون أي تناقض
بين موقفهم هذا وقبولهم منح نقدية من نفس المصدر

تنام فضيحة وتصحى أخرى

أذهب إلى السفارة السودانية في الرباط
كسكرتير شؤون الطلاب في الإتحاد
أقابل السيدة/ شهيرة ـ السكرتيرة الثقافية بالسفارة
أقدم لها مجموعة من الطلبات
منها الإعتراف خطياً بأن الإتحاد هو الممثل الشرعي الوحيد للطلاب
ترفض
يحتدم النقاش بيني وبينها
تنظر إليٌ محتدة وتقول:
"أنا ما عندي فرق بين كوز بي دقنو وشويعي بي صلعتو"
أكتم ضحكة كادت أن تفلت مني
تنحني بجسدها الضخم وتخرج من درج مكتبها مسودة مطبوعة
وتقدمها لي
أتفحصها سريعا
وأقول لنفسي ها أنا قد نجحت أخيراً في إستفزازها
أقبض الآن بين يدي وثيقة مهمة
المؤتمر الوطني للطلاب {تنظيم الكيزان بجلد جديد}
يطرح نفسه في هذه المسودة/ الدستور كبديل فوقي للإتحاد
بعد أن فشلوا في الوصول إلى قيادته إنتخابياً منذ تأسيسه
يقوم ناصر "تايسون" السكرتير العام للإتحاد بإصدار بيان للقاعدة الطلابية
تنفضح أهداف الكيزان
يتبدد أي أمل لهم في قيادة الإتحاد كما حلموا دائماً

يحاصرنا إستحقاق حفل الخريجين
تكاد أذمة غياب التمويل أن تنفجر كفضيحة أخيرة في نهاية ذلك الصيف اللعين
تنقذنا العزيزتان جداً:
زهرة فضيل الإنسانة إلى أبعد الحدود
وسناء مرسي "الكنتيسة" البروليتارية النبيلة والودودة
تتبرعان بتجهيز وشاحات التخريج
والشهادات التقديرية
ينطلق الحفل في جو بهيج
يلقي محمد سيد أحمد زعيم الكيزان قصيدته المبرمجة في الحفل
تتحول إلى خطبة دعائية كيزانية نارية
يتكهرب الجو
يأتيني آش في كواليس المسرح
يطلب مني أقدم دوري في الإلقاء الشعري
أقوم بإلقاء عدة قصائد لمحجوب شريف، منها "مريم محمود راحت شقيش"
يضج المكان بالتصفيق والحماس،
ورغم مرور كل هذه السنوات
ما زال هذا المقطع من تلك القصيدة:

قلبك كل ما باب الشارع دق يدق
ربنا يستر يمكن هم
وإذا ما كان الطارق صاحب
حالاً نارك بالهبابة لهيبا يبق

يدق في قلب آش
ينافح به ذكرى
ويرشي به فضائح لا ترتشي
فلنفضحنا يا آش
وكما قال صديقي إيهاب خيري:
تداعوا ودعوا الأشياء تتداعى.

سلام ...
للفضيحة بقية .
و لنتداعي ........

UP

المغرب ذلك القوس اللعين
سنشتاقكم
الي حين اوبتكم سنظل نترقب كل الشموس
حدثونا حينها كيف سيكون الشروق
مع الحب
كل
الحب

سلام ...
...
تصدر "عازة" مجلة "إتحاد الطلاب السودانيين" بالمغرب
بغلاف جميل
مقدمة رصينة
وصفحات بيضاء....................

كتب صديقي الصارم عبدالله حسين !!
عفوآ ؛ كانت بيضاء الا من نص صديقي الديقراطي جدآ أسامة قطبي .
للذاكرة أصدقاء مدثرون بعالم ، صعب علينا أن نراه !!

77

b

شكراً بكري.


يا لها من ذاكرة خربة يا أشرف.


تعال يا سمندل.

عبد الله حسين....حبابك الف....لا تستغرب؟
فالامر ليس فيه تنكيص للعهود!
بل هو مجرد تنظيف لزجاج نافذة الروح من سديم الانفاس الساخنه
هذا القوس اطلق سهامه ...لكنا لا ندري الي اين هي ذاهبه؟ حيث انه لم يسددها
الي النقطه السوداء في مركز الدائره

(قال اللـــون الاحمر....أنا الابيض المذبوح)


وليد يوسف

سلام ...
شكرآ يابكري علي ارجاع القوس كاملآ بلعناته ومجانيه !

سلام ...
لكل الدراري و الدريات ؛ والمحشورة أنوفهم .

ثنائيات مغربية !!

مظفر و أنديرا ...
هما نكهة الرباط ، ومحطتها المسالمة . يتناثرون عليك هكذا !! نعم هكذا ، بلا غربال ، أعتبار أو مفاجأة !
هما قبلة الظهر ، وقت احتدام الصراع . براءة تتدفق ، وتجرف معها حنين لا يقاوم لشفع العيد وضحكاتهم المزخرفة بالمراجيح . حينها كنا نشرد بخيالنا هربآ من ضغط السواسة والساسة !! تأتيك أنديرا خجلة الا من روعتها مختلسة برهة من عيون الحضور المتطفلة ، لتسألك سرآ : أنت داااك منو؟؟ و كأنها بلا وعي تقول كم هو مضياف " بـابـا " ...
وكم كان هو !!!!!!
يتقافز مظفر من واحد لأخر " مناقرآ " و " مكايدآ " الكل . مزاجي جدآ و نبيه . يدمن ويعشق لعبة : ولد/بنت/جماد/حيوان/وظيفة ...الخ . وأذكر يوم ضاقت عليه "وظيفة " تبتدئ بحرف الكاف !! لم يسعفه الزمن أنذاك فكتب : كــــــوز !!
عج الصالون ضحكآ بما فيهم عصـام طه !
مظفر الأن علي وشك التخرج وأنديرا كمان . لهما ـ حقيقة ـ كل أبجديات النجاح . فلهم مني تحية بحجمهم ...

... ـــــــ ...

الريح و بـوكـو ...
مدبري صفقات السر الكبري ، نهارآ . ندماء السهر والمناكفة ، ليلآ . ذكاء حاد و حلم مؤجل . يمتلكا متعة الأنس والطنطنة . أحسن من تعاقر ليلآ وأسوأ من تجادل . مفلفلآ شعره ، ينتظر الريح مسواه . حاملآ بروازآ خاليآ ، ينتظر بوكو تحميله !!

... ـــ ...

أشرف و مروة ...
.......................... نق نق نق نق نق !!!!

... ـــ ...

المقدم و الدبـــــــــــــــــــــــــــــــوس ...
.... وكم هو منهك هذا الثنائي .
لولا المقدم لما طبعت بحثي !!
و لولا الدبـــــــــــــــــوس ، لما وجدت كف ، تكفف دمعي وقت رحيـل أبي !!
قوس:
تعجبني تلك الأستطالة في أسم الدبوس !! أحس كما بالغت وأجدت وصفه !!! وهاهي مرة أخري :
الدبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس !!

أليس كذلك ؟؟

... ــــ ...

نزار عصمان و علـي البشير ... ( بأعتبار ما كـان ) !!
ـ و قبل أن تسكن الشماتة ، حلقك ! ـ و ما سيكــون !

مصدعآ من " نقة " مروة و " خفة " حيدر جاكات و " حكة " هشام عبد العزيز ، أنزويت حينها في غرفة الصادق عمو . منطربآ بزوق " جورج " الموسيقي ، كنت أمنآ نفسي و شر " وجدة " ، حتي طل علي " فيصل أفو " مؤلبآ أياي و عمو ، علي عدم زيارة " البرالمة الجدد "و ... و ....
وكان ذلك " الأسمر اليجئ " وأخر في أسمه مختار ـ لاأذكر غير نبيحه ، ذات مرة ، بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ـ ... والذي فيما بعد يبرر تضايق
السمندل ، من ذلك اللقاء ، كأنه يستعجل تقديم نفسه بنفسه .. كان همه أنذاك وصول علي البشير سالمآ ( هربآ من اليجئ ) ، وكنت أنتظره أنا الأخر ...
في زنقة " بركان / المدينة " حيث كنت أسكن ، داهم منتصر أب شلوفة ـ كعادته ـ السكون ، مسائلآ عن جدوي الأشياء ، و ليته لم يفعل .. بدأ علي البشير حديثه/النص ..........
وقسمآ ، لو لم تقتل فينا المغرب احتمال المعجزة ، لحملت " غصن النيم " وزدت البركان بركانآ ...
تكاد تسمع وقع أقدامهم .. وفوران
الدم
الأشرف
من
الكـــم ...
وبرضو خسائـــر !!!

... ـــ ...
حيدر و صلاح ......... بلا ألقاب !
في ذمتك ، يا أيهاب خيـــري .

سأكتفي بما يطيب . تمامآ كذكراكما( الكلمة دي صاح؟)..
لا يهم وأنا في حضرة الأنعتاق من " كلمات تتشابي " كما يقول باخوس ...أتراني أتهرب البداية ؟ أم صعب هو أن تكتشف ب :
أن أختلف معك هو أن أحبك أكثـر !!
ماهي ألا سلعة تسويقية ، لمركز نحس نحن معشر المبتلين بالمغرب ، وكأننا نشارككم فيه ألام المخاض ..
صعب هو الأقتراب من ، النمازج ! طالما نتشارك وحشية واقع واحد ..
نعم ، هكذا بلا مقدمات ، ولا ألقاب . مدفوع بأيهاب خيري ودعوته بالتداعي ... سأبدأ و أختم بما يطيب ...
كخطان مستقيمان ـ يفندا نص مجدي النعيم ـ ألتقيا . علي شارع " فال ولد عمير " كنا نفلفل مشاطهما كحكاية وجد و دليل . أكاديمية د.حيدر فرضت أحترامآ برغم انفلاته من وقت لأخر وهو يحكي قصة أخيه مع برد برلين و الفودكا !! كان يضخ فكرة " المشوار " كأساس للوصول ، من عامل بناء علي مطار برلين ، وحتي .... وحتي ماذا ؟ فهل أكتمل المشوار .......؟
صلاح و ما أدراك ما صلاح !!
جن مسكون بالقلق . والقلق دائمآ يتميزك بالأنعزال . فهل أنعزل صلاح ؟ أم سكن كل الجروب ، من راشد نور الهدي و حتي محمد شكري ..؟
يكره الحي الجامعي و يكره الحديث عن الطقس " عروبي !!" ويكره ما يكره : التصمـيم !!
صلاح الزين ، سكن بيوت الطلبة واحدآ تلو الأخر .....
عفوآ؛
قد أضعت ما أود قوله ... ولكن وعدآ سأتيكم به ، حتي ولو تكلفني الأمر ، أحدي الأمنتين !!!

... ـــ ...

أماني فاس و مني القنيطرة ...
نوارتا الرباط ، عندما تتزين بأكدالها .. مستغلآ أخته " أنتصار حسن " كان " قريبي ، الا من جهة "القياحة" " حاتم حسن ،يطبطب مساءه " بخلطة " علي مشارف الحي الجامعي ـ أكدال ، وكم كانت " تكسرني " مني قنيطرة "( وحتي أخلي زمتي ، القنيطرة مدينة بالقرب من الرباط ، يزينها العلم الأمريكي عند مداخلها ) ولم أسائل نفسي ، لم ؟ الا بعد فوات الأوان ..
أما مني فاس فكانت ، كمطرح السيدة زينب ، حيث تبكي و تسب و تلعن وتشتهي و تحب ، وأنت مؤتمن السر ....

... ـــ ...

الكونتيسة و الجهازي ...
( سناء مرسي و ناظم أبراهيم )
كان حدثآ ، بلا رابط !
طوارئ أو قرار مركزي ، ربما !!
و زي ما بقولو : أتمسكن لمن أتمكن !!
لكن " الجهازي " طلع ما هين ، و يا بختو بيها ...أو، يا بختها بيه ... ولا فرق ! فقد تورطا و كان الكان !

... ـــــ ...

ميرفت و السمندل ...

ثنائية ، يتشرف المغرب باحتضانها ...
"وقلبك وحدك يا أشرف
أصحابك كلهم ضائعين منك ..."
ميرفت .

أحبك ميرفت ... أحبك و بــس ..

... ـــ ...
و قسمآ ، يا كرنكاوي ، ما تفضح نفسك ، لأقيمنها عليك جزعة !!!!!!!!!!
مسنود ، بعبدالله حسين ، أيمن السر ، ناصر تايسون ، محمد ساتي ، الكونتيسة،الجهازي " وكل أهل مراكش الحمراء ، من أمير الطويل و حتي " الثقيل داك " العمل بحثو كتـاب !!!!!

عشانك يا عبدالله حسيـن و السمندل الغائب !!

يا.. شوش!

فى مطلع الألفية الثالثة.. بلغنى صلاح الزين خبرك! ألححنا عليك فى إحتفاليتنا الممطرة تلك أن تقرأ علينا بعضاً منك.. لكنك تمنعت تواضعاًأو عدم ثقة بقدراتنا على التلذذ بأل.. لامطروق.. لاأدرى!

اليوم أكتشفك من جديد.. و.. وآ إحتفاليتى!! حبى لكم أيها الأمازيق.. علية، نزار، وليد، عبدالواحد كمبال.. أحببتكم من خلال صلاح الزين و.. ميرغنى.. وكتاباتكم الفضائحية المجنونة.. داوموا.. دامت محبتنا لكم.


-

حبي لك ابقى
وكل عشيقاتي زوال
قال وبماذا اجابت
قلت صفعتني
ثم استكانت في حضني
قال هذا هو حب طنجة في المحال
فقلت ما لم اقل
محمد شكري


اسكندرية سيد درويش. تلك التي اخذتني كثيرا لحد الذهول ببحرها وزخمها الشعبي منه والارستقراطي سيدي بشر ،جناكليس،كوم الدكة،محطة الرمل......
كما قال طلال عفيفي ان من يعيش في الاسكندرية هو الذي يحيا وغيره لا.
ظننت ذلك حتى مستني الحمى المغربية
وجدت في المغرب عالمامختلفا ككل الذين مروا او اقاموا فيها مدهشا ومثيرا في ناسه وتقاليده وعاداته .
وتعلمت من اهل المغرب واضافت وغسلت كثيرامن (الكلخ) وتغيرت نظرتي للدنيا والناس ومعنى التقدم
هم نوع من البشر يجبرونك على ان تحبهم بعمق عكس شعب ام الدنيا الذى يدفعك ان تمقته الا ما ندر
المغرب هي ام الدنيا
من عاش في المغرب فقد عاش دون ذلك ما الحياة.

سلام ...
الصديق عدلان ؛
عفوآ ، عدلان . ليس بخلآ ولا تواضعآ ، ولكن أن كنت أجيد نطقها ، لما كتبتها . و قيل ـ كما يقول المغاربة ـ بأن القول كالعطر الرخيص ، لا ينفذ .. أو ، ربما هي حيلة أتحايلها هربآ من " خوفي " الأدبي !!!
تخرجت من الخرطوم غرب 2 ، الأبتدائية و الخرطوم القديمة فكيف تتجرأ و تتوقعني ، خطيبآ !! فقط أسأل عن عوض الجيد ، و مصطفي عابدين ( والذي فيما بعد ـ سبحان الله " كما يقول د. مصطفي محمود كلما أحرجته الطبيعة !" ـ أصبح رئيس نادي بري الرياضي !! ) ...

ناظم الجهازي ،

المغرب شاركت الله و الأم ، في صفة الخلق . والله أعلم .
أحب مقدرتك ـ يا جهازي !! ـ علي تغيير الموضوع !

محمد الفاتح " كرنكاوي " ...
يتهمني بالكبر وينصحني بالتعقل ... ومازلنا نحبك فرصة اللقاء ، برغم الـDouble Shift !!!

... وكفي .

الجميل ناصر تايسون يلقي بقفازه ويطلق لك...عفواسهامه

مجرد ترهات شخصية جدا
حين هبطت طائرة الخطوط الجوية العراقية في صيف 1988 على مدرج مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ،وهي تحمل في جوفها مائة وسبعون طالبا وطالبة ،لم يكن جلنا يدرك اننا سنظل مسكونين بتلك البقعة في دواخلنا اينما حللنا وارتحلنا . نستجيب لايما استهزاز لاحاسيسنا لمجرد ذكر إسم هذا البلد المغرب ،كما يفعل الشوش الان بنا....
لنتداعى على هذه النستولجيا،نمارس إمتطاء الذكريات...
بوصولنا بهذا الكم الهائل والاضخم في تاريخ المغرب ،محطة الترمينوس بالرباط ،كادت الحركةان تتوقف تماما في شارع محمد الخامس ،ونحن مسربلون بشتى السحنات والاثارة ومما حملناه من ويكة ودكوة وتمباك في حقائبنا الرهيبة ....فكانت كالورطة بهذا الخليط العجيب دون هاد او دليل سواء اسماء زودنا بها ممثل الاتحاد نافع. ما بين دهشة المارة وحيرتنا اللأبدية تصادف مرور الشاب الظريف امير عباسية ، فانقذنا بان إنتشر الجميع على فنادق الزاس ،افريقيا ،ماجستيك وداكار ...فأصبحنا وصديقي محمد جمال الوحيدان دون سقف يأوينا ،فما كان والاوان قضينا ليلتنا الاولى مع اسامة الدبوس في حي القامرة اللعين، فكانت بحق اول سانحة لي لادرك مدى الفقر والبؤس الذى سينتظرنا في الايام القادمة....
سريعا باشر المستشار الثقافي حينها،عم الزين، بتوزيع تلك الافواج على مختلف المدن،جاعلاالنصيب الاكبر لمدينة وجدة المنفى،وقال متهكما بأنه تخلص من بعض الحراميةوقذف بهم الى وجدة .....

احتفلنا في منزل الصديق على معالي وطارق الوجيه وعليش الاليف بقدومنا وتوديع محمد جمال الذى سفر قسرا الىوجدة وعماد إدريس إلى الدارالبيضاء... فكدنا ان نقذف باحشائنا من شدة الاحتفال القانى...كررنا اخرى مثلها وصديقي على معالي وصديقته الجندرمية عندما عاكسها سياروا الليل قرب (الجورنوى) فجهلنا فوق جهل الجاهلينا ...يغرنا عنوانا ...وكأننا نحن الذين سقينا الفولاذ يومها ..
تلقفتني لاحقا بلهفة قريبتي الوديعة منى سليمان بالسؤال اللجوج عن الاهل بعد كوارث السيول والفيضانات الشهيرة في اغسطس 1988 بل كادت تتحسس لترى بأننىنجوت فعلا من هذه الكارثة، عندما انعزلت عاصمة السودان عن العالم ثلال ليال،وغرقت في احزانها المتعمدة وعندها اصطف الجوعىامام بائعات التسالي ينشدون منهم الرفق..
كانت فضيحة لنظام الصادق المهدى وقطعا لم تكن الاولى، فى فقه التهافت مأولوية تجسير المصارف السياسية الطاهرة ..
كاد حفل استقبالناالرسمي والفاخر بفندق داكار بالرباط من قبل اتحاد الكيزان .. أشبه بالمزاد العلني في إصطياد الطلاب ..ومحل للإستقطاب السياسي المهين . وتدافق سائل اللعاب من كل فج عميق ..يتدافقون فى ذلك الماراثون المهترئ بصياغته وركاكته....
وكبرت تساؤلاتنا ورفيقي إيهاب عن الآخر الغائب .. الحاضر فينا ..برهة..
كانت الرباط حينها مذهولة بالكم والتنوع ،لا قدرة لها لاستيعاب التطور.. بل كانت هادئة مطمئنة بتلك القلة الصفوية من سلالة ريش النعام..
اتينا نحن من الاصقاع النائية ..الملاحة..كاب الجداد..ام صقر، فتبدلت كيمياء المدينةولم تنأى عن التأكسد بها...

ونواصل
ناصر

المغرب . و المؤتمر العام !!!

لا أحبذ الخطابة ولا أجيدها . أحسها صفة تلازم السياسي ككاذب . يدرك سماحة ذوق المستمع ، بتمريرها ...
السفر من وجدة لمراكش ، " كالتعب " بصوت مصطفي سيد أحمد !!
17 ساعة من أجل كذبة ...
كسل ، أو ، عدم مسؤولية فكرت بالأستقالة ، بالتنحل ، بالأنتحار حتي ، للخروج من مأزق المؤتمر العام ، ولكن
بلا رحمة ، كانت النظرات و التلميحات تلاحقني .. ترجني و تترجاني بعادية " الحاجات دي !! " ...
كان " الفاضل بعرفو " علي الجهة الأخري ، كمنفذ لا يسأل ، يضخ في الأرهاب . وكيف ، بثقلهم ، يرمون صوب مراكش . و مازال مصطلح " معركة وطيسة " يدق و يدق كلما تذكرت ذلك الكائن المستهلك ( ضع ما شئت من التشكيل ، فكله ينطبق ) ...
مروة ، كانت تؤيد فكرة مراكش ، كتغيير . غير عابئة البتة ، بعرقي النازل كيمان كلما ناوشتني الفكرة ..

وكانت مراكش .......

اه منك يا آش

انكم جعلتم قلمي يرتجف خيفة فاتفقنا ان يكون في اجازة ولاتكئ علي مدخل قوسكم لتعلم حرفة الكتابة واتسول بضع مهارات منكم لريها لقلمي حين عودته...

ادموا التواصل

UP

فوق

أتنشرون غسيلكم الوسخ بعد أن ستركم الله

أتنشرون غسيلكم الوسخ بعد أن ستركم الله

لما قريت كتابة السمندل ليك / وعنك: ( لا سرّ أوضح منك يا أشرف )، اصابني التلعثم. واظنه الفضول /
ولما بديت أقرأ كتابتك ( المتوحشة ) في هذا القوس وقبل كده في عدة مشاركات منك في البورد ،، تداعت كلمات السمندل في داخلي اكتر ، ووقتها اصابني الذهول : كيف يلملم هذا المجنون هذه الحرائق المتناثرة ويغزل منها شالاً للتدفئة ؟

ذاكرتكم دي ، ما ببالغ لو قلت ليكم إني اكتر واحد/ة بتزورها..
دائما اتدفأ هنا . وحأظل .
ما توقفوا قلقكم ، ولا اندياحكم .. وتاني بجيكم

سعيد ببقاء هذا القوس مفتوحا...
ومقفولا على ...
قوس مجنون ...
مجمرة للغة والكلام العجيب
ألوذ به هربا من غثاء كثير...
أعود إليه كلما اعترتنى
الرغبة فى الفرار من (دراب) الفكرة والحروف

أشرف...ذلك اليكتب اللغة الجارحة والحرف الفضاح

السمندل...سمت اللغة العجيب...

أشرف والسمندل...محراب بالغ التاثير
حتى فى لغة المداخلين ...


لهم ولهذا القوس أرفع قبعة المحبة


عبد الرحمن قوى...

ترتبط الأماكن عندي برائحتها مثلما بمشاهدها. فبجوار ذاكرتي البصرية تنشط ذاكرة "شميَّةّ" عجيبة.
وعلى الرغم من إنني لم أزر المغرب (وهذا حلمٌ قديم متجدد)، إلا أن مروري الدائم تحت قوسكم
جعل للأماكن رائحة. وهذه تجربة جديدة عندي. أن اشتم رائحة أماكن مُتَخَيَلة.
هذه كلمةٌ أولى.
ولكم الشكر على هذه المتعة التي منحتموني إياها.

وسأعود إليكم.

نجاة

ليس لهذه الزيارة علاقة بطلب قربٍ تقدم به أحدهم.

سلام أستاذة نجاة
ومرحبا بك داخل هذا "اللعين"

يبدو أن صديقي آش أصيب بـ"ألزاهايـــــــمر"، أصابه بالعدوى "ريغان المتوفي".

فهو يقول لعبدالله بولا في بوست "عبدالله بولا،فقط، سئمت حبك كمقدمة":

ْ{كنت في سيرتك وأحد مشردي المغرب بهولندا يدعى عبدالله حسين "وكلنا عبيد"، منتظرين

كتابتك عن سالم موسى "الشلت حالي بيهو"}.

بينما هو يعلم أني أقيم في ألمانيا، وما يؤكد "الخرف" هو تقدمه للزواج من إبنتكم

نوار، فهو يعتقد أنه ما زال شاباً، مثل صديقنا إيهاب خيري، الذي يرفض الكتابة في

هذا "اللعين"، لأن يجزم أنه ما زال شاباً، لأن الشباب يعني عدم الزكريات،

فكان .... في عونك يا آش.

سلام ميرفت

يبدو أن رائحة الليمون ستجرني جراً إلى خارج هذا "القوس اللعين"،

بعد أن كنت قد صممت البقاء هنا قاتلاً أو مقتولاً،

وجاييييييييييييييييييييييييييك يا كل المواني.

سلام وليد

يبدو أن سهامنا قد ضلت مركز الدائرة

فهلا شددت الوتر من جديد!!!!!!!!!!!!!!!!.

رغم ان المقام مقام ذكرى واجترار للجمال..

الا اننى سابث من بعد اذنكم هذه الرسالة التى قد تحى ميتا..او تبعث فى قلب متحجر قطرة ندى:


هنالك اقتراح بقيام حملة فى المنتدى ..بتسليط الضوء على ما يقع لاطفال دارفور من جوع وموت..

ارجو ان تمنحوهم قلبا...وموقفا..

الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع

سلام ...
نجاة ؛
أتمني أن تجرك رغبتك القديمة/المتجددة ، للمغرب . واحد .
أثنين : خلي " طلبي " في حالو ، أنتي و عبدالله حسـين !

تماضـر ؛
شكرآ للالتفاتة .. ومعكم .

عبدالرحمن قوي ؛
يا قارئي المفضل . اللايرتاح الا علي أشواك " البوست " مرحب بيك دائمآ ، وسيظل قوسآ مفتوحآ ومتسعآ لكل الأحتمالات ، ولك . ف واصل تواصلك ...

عبدالله حسين ؛
أذكروا محاسن موتاكم !! ومن يدلو دلوهم ...
وأعمل ليكم شنو ، وأنتم منتشرين كالفضيحة ، علي مشارفي .. وكتر خير " ميرفت " الفاهماني .

وليد ؛
لم " تطش " سهامنا ... ولكن يخاف عبدالله ، أن تصيبه بمقتل أو ( في مقتل ) ... دعها طائشة وما تشد وترك الا كتواصل يمد قوسنا ببعيده ... و عليك الله لو ما كتبت عن المشوار ، كتجربة . وأنت أدري ؟؟

ميرفت .. ميرفت .. ميرفت .. ميرفت
أربعة بالتمام والكمال ، كما يحبذها " حميد " .
وختامه مسك .
ويـنك ؟ أمازالت " الروشتات/قطوعات الكهرباء " تستكين فوق كتفك ، الشايل هم كوستي وناسها ..
أن كان لهذا القوس اللعين جميل يرده ، فهو ملكك . كصاحبة فكرة وقلق . طالما سألت ذاكرتي والسمندل ، بكتابته . وكان الكان .
شكرآ علي الطلة/الجميل ، ومنتظرين قبول دعوتنا لك ،
كمنتمي .. و رب أخ/ت لم تلده/ها ، المغرب .

عبدالله والشوش

لم تضل سهام القوس ولكنها اختلطت باوهام الخلاص في اروقة بلاد العم سام.

وصول ناصر تايسون يحفزني للاسراع بتكملة اسطر التجربة. وصبرا علي فانا ايضا اعاني من الDouble Shift المزمن.

ناصر .. اتذكر يوم برلمكم زميلكم البرلوم.؟


تحاشيت الخوض في سيرة الفضيحة والتي شاركت في تخفيفها. ولكن استدراجكم حكم علي بتصبيركم لحين. في يوم المبارة لم يحضر الحكم والتفت الجميع الى شخصي لانني كنت العضو الوحيد من الكونفدرالية الافريقية. وايضا لان الفريق المنافس ظن بانني مغربي الجنسية. ولكن لم يشفع لفريق الشوش ان الحكم كان متعاطفامعهم ولا اارس مرماهم الكبير بدر الدين شونة الحائز على جائزة افضل لاعب, ونالوا هزيمة قياسية كان يمكن انن تتضاعف لولا ستر الله وعون الحكم.

سلام ...
نجاة ؛
مرة ثانية !!
سأمدك بسيرتي الذاتية ، كنص !!

عبدالله حسين ؛
همسة : ياخي ماتقول لي نجاة دي أمها !!!
ثقيل ده !!

وليد صفوت ،
أنت الDouble-Shift الخلاك تكتب عن " الفضيحة " دي ، بخليك تكتب عن رحلة الخروج دعوة لله ... وكان داير دفرة بنديك ليها ، وبالمرة نرد جميلك كحكم مرتشي و بلا فائدة ...

ياعبدالله حسين ،
ماتكمل :
... وكانت مراكش !!
قاعدة لي في حلقي ....

جرّني قوسكم، والآن تجرجروني إليكم

أهلاً آش بسيرتك الذاتية كـ "نص"
أما كعربون محبة لنوارتي
فالأمر متروك لها. ويا ويلك من مهاتراتها.
وقد نوّت عليكم بالفعل منذ أن كلمناها بتوددك
توقعوا منها إذن مهاترةً قويةً
والله يقدركم عليها

نجاة

أشرف ... لك مني كلَّ المحبة والوُدِّ، أيُّها الثمل بالمغرب ...إفتح القوس .. ودبر لى أمر ذهولى .. ثم " هاتِه عاليًا" !
ثَمةَ خوف من المكان وقلق أخرقْ مابرح يتَلبسنىّ منذ وقت مَجئِ إلى هذا البلد "الواق واق "- أُبادله بِذهولاٍ ودبرسةٍ لاتنقُصها الجسارة! درجة أصبحت معها عتّالُ ماهر فى تدجين اليأس بالسّهرِ والحمىّ .
أحييك ، لإعادتك للمكان شعريته المستلبة .
سوف أرجع لك يا اشرف ... أنتظرنى !

حكايات من

"فاس الماوراها ناس"


(2)

ونوفمبر العتيد يتملص برفق من أكتوبر بإستحقاقاته الكثيرة،
ويرمق يونيو البائس بحنق،
وعام الفضيحة يخطو بإنكسار إلى "تسعينية" عقيمة
جئنا تسبقنا أحلامنا المطعونة،
وغثيان يلهث خلفنا...
حافية كانت في إستقبالنا
ترتدي "جلابتها" الخضراء
في كامل زينتها
تركت شعرها هكذا منطلقاً
تعبث به أنسام نوفمبر العتيد
ورزاز خفيف يعانق المسام وينعش الذاكرة
عانقتها كغريب لفظته تلك الأرض المغدورة
إبتسمت وقالت:
"طوبى للغرباء"
"طوبى للغرباء"
تجولت في تضاريسها ألف عام
أغسل روحي من رحيقها
وأدثر قلبي بأناشيدها السميرة
يشدني شوق إلى شوق
أقبل كل منحنى من جسدها بآلاف القبل
تزداد النار إشتعالاً
وتلك الجذوة إضطراماً ولهيباً
تنطلق آلاف الوحوش من داخلي
تعانق رعشاتها المطيرة
وتأبى الإنطفاء
من حريق إستوائي أنا
أعانق كل مناخاتها
ويبقى الإشتهاء والظمأ يراوده السراب
من قال أن المدن كالنساء
هراء
المدن نساء
نعشقها وتعشقنا
وتلوح للبحر بنهديها إن غضب السماء
من قال أن المدن كالنساء
هراء
المدن نساء
رقيقة وحبيبة
تخبيء تلك الأظافر، التي لن تتردد أن تنشبها في عنقك
إن أغضبتها التواريخ الزنيمة
من قال إن المدن كالنساء
هراء
المدن نساء
يعشقها الليل
ويتخطفها النهار،
جئتك ..... يا فاس
ليس "كمصطفى سعيد"
تغويه الطحالب وتيجان غبية
جئتك كعادل "فرتقة"
يناديه الفجر وتوعده الزنابق
أن تأتي كل عام
تهديه الحكايا ليدسها في حلوق الطغاة
جئتك وصدف البحر تناوشه الريح
ويسكنه الضحايا
جئتك موعوداً بالمدى والحكايا المدرسية
وذهبت مسكوناً
بالفضائح
خبز الدار
الخطابات الجديدة
الزيزفون
و"البشير ومن معاه مصيرم مصير الشاه"
يودعني أغسطس عند بابك
وينزرني بعود جديد.

سلام نجاة، هكذا حافية، نزولاً عند رغبة صديقنا العزيز إيهاب خيري.

قال عبد الواحد كمبال ـ وهو من أنبق الصحافيين السودانيين ويعيش في المغرب ـ

ذات مرة: "والله نحنا صعبين خلاص"، ويقصد السودانيين الذين عاشوا في المغرب،

وبالفعل "نحنا صعبين" ولا نتورع حتى عن فضح أنفسنا، وما رسم في هذا القوس

لم يكن هدفه تجميل الصورة ـ وإن جاء في قالب أدبي ذا جمالية ما ـ وإنما فضحها

لتأتي هكذا فاتنة من غير مكياج ورتوش، إنه جيل "عصاة جدد" بعد أو ربما بعد

بعد بعد جيل عبدالله بولا ورفاقه العصاة اللأوائل، إنه جيل آش والسمندل الذين

أعشقهما حد الجنون، وجيل الريح الكاهلي، عثمان النور، عاصم الصويم، أمل حسن

علي، أسامة الحارث، هاشم جوطو، محمد ساتي، صفاء الريح، خالد أم رحي، مسعود محمد

الحسن، وآخرين ورد ذكرهم في هذا القوس وآخرين سيأتي ذكرهم في سياقه،

لذا مرحباً "بنوارتك" المشاكسة الصعبة هنا داخل هذا القوس، على الأقل لـ "تؤدب"

رفيق الدرب آش، وهو يهرب من "جنة" العم سام اليانكية، إلى جحيم المفرب المتغلل

في الذاكرة أكثر من فضيحة.

ونظل نجاة، كما قال حيدر أبراهيم علي نحلم بـ:

بالــــــــــــــــــيما في عاصمة قومية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.


بالإستئذان من آش المتربص، (قوس داخل قوس):

هلا أكثرت من ترجمات الشعر الفرنسي، مع حبي.

العزيز عبد الله،
انتهز فرصة وجود الكومبيوتر في يدي
قبل أن تنط نوّار ـ المشغولة بالعزف الآن ـ لتنتزعه.

ما شدني لقوسكم هو هذه الفتنة الخالية من الماكياج.

سأعود إليكم وأهديكم ترجمة لقصيدة في الأيام القادمة.
فانتظروها.


لكم مودتي

نجاة

الضفادع هى التى لا ترحل من مرجها

محمد شكرى

وجوه
ابراهيم طه الجاك (الازرق)
فى وجود الدكتور عبدالله الطيب فى فاس ،وكان الحديث عمن يجيد الهدرة المغربية
فقالت عطيات
محمد(الكوز) بيهدر مزيان
الازرق
لا ما بيعرف
بعرف
ما بيعرف
الازرق: محمد الكوز ده ما بيعرف ق...........
يا بروف كدىشوف الحريرة دى كيف
الازرق :اسمع يا سى محمد ما تغير الموضوع.

منعم قبة ل سناء محي الدين يا بت الناس إنتى اسمك ده بالسا ولا بالثاء.

ود المقدم
يا برعى يللا الجردة نملا بطارياتنا.

الدبوس
(لم يعد مجال لاخفاء الرمح في كيس)
قال فى احدى دبوسياته
(يبدو ان تحالفنا كان مع مجموعة من الانتهازيين واذيال اليمين العالمى الجديد)
دبس كظاهرة تاريخية.

الشوش ومروة
حمد والديبة حاجة عجيبة

إيهاب خيرى ذلك النوبي اللاذع
(اطلع من دورك)

------------------
حيطه تتمطى وتفلع فىقفا الزول البناها
حميد

الضفادع هى التى لا ترحل من مرجها

محمد شكرى

وجوه
ابراهيم طه الجاك (الازرق)
فى وجود الدكتور عبدالله الطيب فى فاس ،وكان الحديث عمن يجيد الهدرة المغربية
فقالت عطيات
محمد(الكوز) بيهدر مزيان
الازرق
لا ما بيعرف
بعرف
ما بيعرف
الازرق: محمد الكوز ده ما بيعرف ق...........
يا بروف كدىشوف الحريرة دى كيف
الازرق :اسمع يا سى محمد ما تغير الموضوع.

منعم قبة ل سناء محي الدين يا بت الناس إنتى اسمك ده بالسا ولا بالثاء.

ود المقدم
يا برعى يللا الجردة نملا بطارياتنا.

الدبوس
(لم يعد مجال لاخفاء الرمح في كيس)
قال فى احدى دبوسياته
(يبدو ان تحالفنا كان مع مجموعة من الانتهازيين واذيال اليمين العالمى الجديد)
دبس كظاهرة تاريخية.

الشوش ومروة
حمد والديبة حاجة عجيبة

إيهاب خيرى ذلك النوبي اللاذع
(اطلع من دورك)

------------------
حيطه تتمطى وتفلع فىقفا الزول البناها
حميد

سلام ناظم:

أعشق هكذا فضائح،

و أنتظر الكونتيسة التي أعشقها.

ايييييييييييه
بائعي النبيذ الحلال
آش ساحر الحروف المجنون
اصبتنا بهبل الحديث وضفيرة المغاربة طويلة كل يوم تزداد خصلة علي خصل
عبدالله وناظم وسمندل ووووووووو......
هل حدثوكم عن كيف كونتم فينا الأرق
ملعون ابو قوس مازي قوسكم
كشحوا الفوق والتحت وبقايا سطلاتكم لاتنسوا لفوها لنا فنحن اصحاب خمارة الانتظار كل ماتبقي شيء من جعبة الجهابزة لحسناه وعملنا نايمين
ياتو نووم دا البنضوقوا معاكم...
اهازيج الحنين وذكريات تتراكم القا وبهاء وزهاء
انتو كويسين
اقصد هل اتعبكم هذا الجنون..
آش..
اترك لي وصفة هنا علني اجد في الثرايا الصفراء مالم اجده في عالم يضج بالالوان
هل نسيتم..
اني احبكم ..فقط عرفتكم هنا..وفقط احبكم في كل قيد انملة علي ظهر الكون
زهور ورياحين وخمر معتق من ملايين السنين
اشربوا وتعالوا
يامرحي مرحي

سلامات
وعوافي
ياسمار امسياتنا العكرة بدونكم...
اين انتم ..
اذ غيابكم الهب فينا الشوق والحيرة وقد كتبنا لكم صباحا وعدنا اخر المساء لنجدكم غائبين..انشاء الله شداد ولضاض..وبوح الذاكرة ..
نحن الندامى سكاري بالحنين والشوق القوي متمكن في حشانا زاتو
كادمان اقراص النوم.. ادمناكم..
بولا ساحر الحديث ..والله العظيم لن اكتب له في بوست الترحيب..
لاني اخاف المعجزات واكتفي بسرقة حديثه خلسة كضيف علي البوست..وهذا الساحر لاادري كيف ياكل وينام ويرسم ويداوم علي العيش ككائن انساني عادي مع انو زول ماعادي.. المصيبة اني احبه حد الخوف من قولت احبك ..
آش نسيم يتخلله سموم دافيء يحرق الروح..هل شاهدتم اوليفر تويست
شقاوة ممزوجة بي حلاوة
هزيلة هذه الحياة فالذين تحبهم دائما بينك وبينهم ارهاق سروج وصهيل خيول او مطارات وموانيء تنوء اوضاعنا عن وصولها وهزيان كثيف يتعقبنا كل ماخرجنا من ختمة هذا القوس اللعين..قوس الفضائح البيضاء او تداعيات ذاكرة استحكمها القلق او حب بلحن قلقي نزيف..
او اشتهاء بشكل غريب لحنين جلسة حلوة مع رفاق تقاسموا الجوع واعقاب السجاير المحلية..او ارتقاء بروح البوح بنطا فوق العادة لاهازيج حنينة تشحتف البعيد قبل القريب كذا حالنا الان ..او قل شيء من الجنون الجديد ..جنون الكلام المشكم بالوجع..اتحسوبنني احسبه هكذا حديث..ابدا انه بكاء بكاء بكاء..بكاء القلب للقلب
كثيف محبتي واشواقي..

تعرف يا ود رملية إنت صعب صعب صعب

شدهتني بين هذا اللعين والليمون

و...........................!!

سلامات
وعوافي
اقسم بالله اقلقني غيابكم ياعبدالله
علكم جميعا كويسين..واين هذا الآش علي اغنام الروح كتلك التي خيل الله في طلاسم ميرفت
اما الصعوبة فربما اورثنيها هذا البوست اللعين..
محبتي..
هل السمندل بخير فايضا الرجل غائب برغم خيط الذهب الذي غزلته النخلة الباسقة بي هناك عن كوستي والليمون القديم..
عبدالله تسلم ياحبيب بيني وبينه حواجب الرؤيا والشوفة التبل الشوق

سلام ...
تعزف الموسيقي .. تعشق الفلسفة .. تنقد .. ترسم المفردة ، وتشارك أمها الكمبيوتر !!! كم قاس هو ، أن تكون مبدعآ ...
نوار عبدالله بولا ؛
ألف تحية ..... وتحية .
ننتظرك بخاصرة تدمن التجوال ، جنب بجنب . بكتف يثق بلا قلق ، في أفعاله . مدينا بموسيقاك ، علها تهدي " المتشابي " عبدالله حسين ، سبيله . أرسمي المدينة/المرأة لكي نغطس فيها كل ليلة ، ونرتااااا.....أح ، من المنطق . مدينا بما فاتنا ، من مفردات ، علها تعيد سياقنا ، لسياقه . خبرينا ( ااه من خبرينا !! ) بأي لغة نتواصل . أختبري مرونتنا ، كضد ـ لا يستجيب لمنطق السوق ـ .
حيدي ، قليلآ ، عنهم .
وأكتبي نصك/المهاترة .......
وقوسنا الملعون بغوص الذات نحو ذاتها ، ينتظرك كأخر ، يستحيل أن يكون ذاتآ
( أو ، ذات !!! ألم أقل لك أن ترسمي المدينة/المرأة ، لنرتاااح من المنطق ! ) ... يستحيل أن يكون ......... بدونك .

نجاة ؛
مرحب بيك ، دائمآ ، في قوسنا الشرك . والأن لا نخاف ضيعتك ، وقد " أدمنتينا " شهقة و زفيرآ ... جاييك بسيرتي الذاتية " مع حبة تحريف " ، كعربون شعر ، موسيقي و فن تشكيلي ... بعيدآ عن خطرفات القوس ، قولي لـ عبدالله بولا ، لمصطلح " اللياقة ـ من لايوق أو ويكة " تاريخ أيجابي في جودته . وسأستعمله من حين لأخر مذكرآ أياه ، بسيرة سالم موسي . و أضيف مؤخرآ تراجم الشعر الفرنسي ... وأن كانت الترجمة ، كما قال محمود درويش : كالقبلة ، من خلف الزجاج !!! أما صلة الربط ، التي يقيمها " العربشن : صلاح الزين" مع ما قاله " درويش " و " وجيدة " مصطفي سيدأحمد ، فهذه مهمة أجند نفسي و أياها ...
و يا أنت ياصلاح ، يا أغرق !!!
وسيرتي الذاتية ، في السكة و النوباوية !!!!

عبدالله حسين ؛
و
قلبك
كل
ما
باب
الشارع
دق ......
يدق !!!
ميرفت ؛ و ليمون كوستي القديم ، من جهة . وذاكرة مضطربة و لحوحة ، من جهة أخري ...
كان الله في عونك ، ككوستاوي ... بذاكرة مغربية !!!
وعدتني ـ أنوار ـ باهداء سبيلك ، فأنتظرها علي زنقة بند أخر ، حين ترسل المدن/المرأة ، تقريرها ...

ودرملية ؛
كاللامنتمي ، تنتمي لقوسنا اللعين وتشده ، كبرهة .
والمغرب
تسكننا
جميعآ ..... كحالة .
كـ واحد مني ، يقاسمني الهم والغم ، البوستات و حب ميرفت " الكوستاوية """ الضكرة """ " ... مرحب بك قارئآ ومالكآ ، و " مخمسآ " لـ اللعنة ...... وألف صبااح
خيـــــر .....

ناظم الجهازي ؛
وفعلآ جهازي !!!
يدرك خبايا الأعلام و أشتغاله .. صهيوني " تحت التمرين" ...

أب شلوفة ؛
جاييك ، و محي الدين أب شوك ، الزعلان ..
سأحاول ناظم وفي النهاية ، هي أرقام ... Welcome في بلاد العم سام ....
وبرضو خسائر ...

وليد صفوت ؛
ضاقت ولما أستحكمت حلقاتها .. ضاقت ضاقت ضاقت ضاقت ـ علي قول فرقة الأصدقاء ـ فهلا أفصحت عن نفسك ، كداعية لله ، شق دروب المغرب زنقة زنقة .. وقت رحيلها ؟؟؟؟؟؟
داير دفرة أكثر من كده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟

السمندل ؛
ما منك ... من " العقال " !!!

سلامات
حمدا لله علي سلامتك
ياكبير الملاعنة
والملاعنة هنا الذين طردوا من رحمة الخبث والقبح لفرط جمالهم واكتمال بدورهم فاضحوا كـ النوار..وواحدهم نوار
اذا بكامل الدهشة انتم تتلاعنون وبكامل فتحت خشمنا نحن مخلوعين من الهجيمة وليست من الخلع اذ خلع يخلع فهو مخلوع ..شفتا التخالع دا كيف..جميل يا آش جميل انت والله يشهد وان كنت احس بغربة ما بين سطورك لااقصد غربة المكان ولا الزمان غربة ما غريب علي فهمها اذ استعصت علي فاخورتي ولكن كل شيء عاصي يتفتت امام احساسي فهذه قراءة اولية لحالة تقمصتك انت حد البهاء..حالة تجري فيك نراها هناااك بي كتاحتا ومعك الرهط الفريد من المغاربة السمر ..اولاد بلدنا الحلوين..
بلغ سنمدلنا الاشواق

سلااااااااام ودرملية ؛
لست غريب .. ولكل حالة ، مزاجها .
سنتعارف ، كقصب . كل يتكئ علي أخره ، لأخر المشوار .
فقط تجهز ، بجنك و حب كوستي و قوسنا اللعين . وبقدر ما لا أدرك تفاصيل كوستي ، الا أنني ، أؤكد لقاءنا تحت عامود النور اليحفظ سركم ، حتة حتة ... وقول لميرفت أن تتحشم ، بوفاءها وقت البيعة .
وحتي تحين الساعة ، خليك قريب و مواصل ...

صبرا يا اش

فللروايه فصل كاد ان يدخل القوس.


__________________________________________________
"النجده يا سندباد" او كما صاح صلاح الزين ذات صباح

يا شوش
اسال عبدالله حسين عن الصهاينة
عندما قال
(الله يخلىاليهود)

سلامات
وعوافي
آش وعبدالله حسين وليد صفوت ناظم استاذة نجاة والسمندل وووووووووو
علكم شداد بالحيل

*******

تعافى السمندل،

ويعود إلينا قريباً.

سلام تام احبتي
الاعزاء اشرف نزار عبدالله ناظم ابراهيم و بقية العقد الفريد لكم التحية والود احبتي و لكم عاطر التحايا والاشواق ولكم الود
لكم استوقفت كثيرا عند قوسكم-قوسنا هذا وشداني منه ما شداني و ما افترّت منه احزاني وما حرك في نفسي لفيف ذكريات لايام مضت بحلوها ومرها بشقاءها وشقاوتها و بلعنتها التي لا زالت تطارضنا ونحن نعتصر حنين الذكريات ونجترّ ما مضي بحنين لاخوة لنا قضينا بينهم احلى الايام واطهرها
اعزائي افتقدتكم كثيرا لازلت اذكر تفاصيل الامس ببذخها الشقي بعنفوانها بضجيجها وهمسها الملائكي فاللعنة لمن ايغظ حبة انفضاحنا ولمن دقّ باب قوسكم اللعين هذا اني آتيكم ومعي حزمة من شوق و بعض اشواك اغرسها على كفني ليرتاح الغياب وسارجع بكم في مداخلتي القادمة الي 1990 وسادق القوس بل ساغرسه بنفسي عند اللقاء
كونو معي معكم معهم وساتي بلعنتي ولعنة قوسكم هذا
لكم الود ولكم الســــــــــــــــــــــــــلام

سلام عبد الله وداعة

ومرحباً بك داخل ذاكرتك القلقة،

وعليك ... أفضح لينا محمد القرشي "سهر" وهشام أبو الجوخ.

.. قدامي الطلاب حدثونا عنه


ومنهم ورثنا تجارب كيف نعيش هنا000 الحكايات 00التنظيمات وكذا العشيقات ممن علقن فى ورطة الذكرى وأنس الغرباء 00 ربما يلتقيكم فى مكان ما هنا يتحاشى وجودكم المفاجئ خلف تفاصيل مغربية خالية من شبهة التطبع لاتحاولوا فقد 00 ذاب

بغداد تلتهم الخرائط وتدبج مراسيم تلك الساعات القلقة بالخطب والهتاف 00 تمؤ اذاعة الكويت مثل قطة حائرة غافلها ساكنوا الدار بالهجر وتركوها وحيدة مغنيها البدين مازال يناشد شمس ذلك اليوم أن لاتغيب00غابت وصمتت أنيستنا المشرقية فى ليالى الصيف الطويلة يحمل الينا صوتها المسامر دف الشرق من مسافات بعيدة ونحن على اسطح الدور نتحلق بين هدير حلة (البصارة) ودورة (الوست) وربما تواطؤ مفاجى يختارك فيه أحدهم نديماًً (دون خلق الصيف) ويشركك فى قنينة روج (إذاعة الكويت كم أحزننا نواحها
المفاجئ 00

ساحة الفنا تغسل ضجيج الظهيرة وتحنث مثل حيوان أسطورى ارهقه سعى القادمين بحثاً عن شرق مدفون فى الهزيان000 و وحدكما فى تلك الحانة الملقاة بين ضوضاء الساحة والدرب ل\الهابط لجوف المدينة القديمة المستعصمة بثباتها الليلى 00الدور الأزقة 00الباحات مازالت تجود فى صقل انحناءاتها القديمة00 تماماً مثل طيفان فلتا من رحلة الأبد وتواعدا خارج حرفة التقاويم

الطالب الذى تعثر بين مقاعد الدرس حتى صار شيخاً لقبيلة من التلاميذ

وذلك ال00

نقيق النادل العجوز وهويهتف بالطلبات صوت أغنية قديمة لأم كلثوم تنبعث من فوهة فونغراف عتيق يختلط صوت المعجبين فى العهد الناعس بضجيج السكارى وقهقهاتهم المغنى حياة الروح المغنى حياةالــ 00 واللازمة القديمة تتبع تيار الشجن العربى00أعد00أعد

خلف ضباب السكر بدأ لى وجهه مثل مسيح ضال

للتو عاد من عصر مرعب حيث أضاع طمأنينته هناك

....



حاتم الياس

ازيكم ياشباب ياحلوين
والله اخونا حاتم الياس دا قالق منامى كل يوم بسعلنى الذاكره اخباره شنو بقيت كل يوم اقرى والخص ليهو
ليكم الود

up

سلام فرح...

...يكون في عونك مع حاتم الياس، نحن عارفين.



شكراااااااااااااااااااااااااا مراويد.

اش
فين غبرته اصاحبى

ودرمليه
كى داير آدرى الزوين يعطيك الصحة

عبدالله وداعة
الفاسي ذلك الزاخر بالحس الانساني
كيف صديقك اللدود الشايقي
وقيل انه اعلن احتجاجه على وجودك بالمملكة المتحدة ووجوده بالمملكة السعودية بعقد راعى
حسب قول سهر
اظنه ما زال يدندن (الزمن يا يمة ساقنى بعيد خلاص)

ابو الريح
ما زلت تعوم في حلم لا نهاية له
اطلق سهامك ك (شهاب اعظم)

كرنكاوى

وقيل خايف من س........

سلام ...
عذرآ للغياب ، ولكن " بولا " أصابني بعياره الفيروسي.
بلا كمبيوتر ، أحاول التواصل .

أمل حسن على



هذه البنت كيف تتدبر أمر يقينها ....بملامحها الدقيقة التقاسيم وهيئتها الراسخة المعنى تلتقيها فى شوارع الخرطوم وهضاليمها وريفة الأحساس وحنينة .......بمشاعر كأن الله أختصها بها دون خلقه وأودعها سر الأنسانية بوعيها الخلاق وأحساسها (بالكل) ..... مازال يرافقها يا عبدالله تذكرتلك الكلمة (تساقط) فى بدايات لم نعرف فيها الحياة حقاً خارج أرفف المكتبات والنظريات ولم نكن نعرف أن ثمة أسئلة وجودية (تكمن) فى الغد وترافق اليومي فى مدافراته ومعافراته، سيلمع ذلك النصل الذى لم تشهره الأيام من قبل ونحن بعد أغرار نعصر مفاهيم حسن حمدان ونزج بكامل المدرك والمتخيل فى (نمط) ونتباهى بفوكو سميرأمين وغيرهم ...فهمت أم لم تفهم عليك فقط اللحاق بالثورة المعرفية الصغيرة التى أوقدها صلاح الزين فى الرؤوس المتحفزة للأصغاء وألتهام كل ما يتاح.
وجد معاذ السر كتاب لينين أظن أن أسمه الكلوخزات...ده إذا لم يتدخل أيهاب خيري ويصحح ..لا أدري هل أتم معاذ الكتاب آم فضل ألأخرى بفلسفتها (الجوانية) المعنى.


تحت قوسكم مرت عالية مبارك.... ياللقوس السعيد





حاتم الياس

المغرب كل واحد يمارس موسويته وعيسويته ومحمديته بكل تسامح.
ما اجملها من بلاد
(الوطن غفور رحيم)
الحسن الثاني

حكايات من

"فاس الماوراها ناس"




الكابويات



تدخل إلى فاس وأنت محتشد بحكاياتها المثيرة، وتحذيرات صارمة من كابوياتها الذين أصبحوا جزءاً من إرث الوجود الطلابي السوداني فيها، تدخلها "كبرلوم" مطلقاً لخيالك العنان، من هم هؤلاء الكابويات وكيف يعيشون؟، وعندما ترى الحقيقة عن قرب .. تكتشف أنهم كابويات حقيقيين، يجلس الواحد منهم على كرسي في مقهى "إستراتيجي" بدلاً عن ظهر حصان ربما تركه في الناصية المقابلة، ويطلق رصاصاً صادياً من لسانه بدلاً عن مسدس نجح في إخفائه، ويملكون معلومات كاملة عن القادمين الجدد من "البرالمة"، وتكتشف أيضاً أنهم من قدامى الطلاب الذين وفدوا إلى المغرب في النصف الثاني من السبعينات، وبقوا فيه بعد أن أكملوا دراستهم، وذلك لأسباب مختلفة .. منها الزواج بمغربيات.
فاس إذن مدينة الكابويات الذين إدعى الصديق عبد الماجد فرح يوسف أنه لا يخشى صياطهم، ولكن العبرة في حكايتي: صديقنا هاشم "ديسكو"، والمستشار الثقافي للسفارة السودانية في الرباط، القادمتين!!.

اكتب يا اخي عبدالله عن قصة هاشم دسكو وكيف ان كبير الكابويات عمر خضر رهنه في قهوة السعادة وكيف ان دسكو الكاوبوي نفسه وقع فريسة كاوبوي اخر.
وساعود كما وعدتكم الى عام 1990 عندما هجينا ونحن برالمة من ياسر بطوز ولن اتاخر عليكم لكم السلام

هل إيهاب خيرى...شجاع




فى الفضاء الأرستقراطى مابين حديقة (أكدال) وشارع السفارة السودانية مكث حشدنا الطلابى يرقب طريق مبنى السفارة السودانية المغلق، فى ثانى يوم لأعتصامنا الغاضب ، الهروات، والجندرمة وأيادى خشنة مدربة على القمع والفتك المشتتط الأيذاء؛؛ تنتظر إشارة الضابط المهيب الهيأة بالبدء
يتمطق الجندرمة لوجبة من لحم وعظم (برانى )تعلن ...مهلة عشر دقائق من الضابط لتفريق الجمع... دبلوماسية أدب ... الإستضافة ..قالها بتأفف واضح وضيق
إرتباك قيادات إتحاد غير مؤهلة لتحسس مفاجآت العمل العام
تلعن إنتماءك وعيون أمل حسن على التى ترصد إرتباكك خوفك ...جواري إيهاب خيري وعثمان النور
إيهاب خيرى يبتسم ( انا غايتو حأعمل غاندى ) بثبات وشجاعة محيرة
عثمان النور والله ديل لابعرفوا غاندى ولانهرو الليلة بس كسر وحدقات عيونه تتسع كلما كلما سقطت من رهاب الوقت ثانية
الإتحاديين ،الأمة ،المستقلين ، الجبهة الديمقراطية، والعاديين تنظيم وحيد يورط منتسبيه فى كلفة التضحية وكأنه إختبار لازم للرجولة والثبات....اللعنة
هبط وحى السلامة على منتصر داؤود وأعلن فض الإعتصام نعود لمولاي إسماعيل بأغتباط خفى.. سلم الجسم وخسئت الهروات.. خلفنا كان يمكن أن تشاهد بوضوح حسرة الجندرمية على فوات فرصتهم الأجنبية الشغب
أتسأل فقط ياناظم هل أيهاب خيرى شجاع..ذلك النوبي ثبت وأنا بكل إرث أولاد جعل (أزلعت) ولأنني أعرف أن إيهاب خيري لايحب الإنطباعات الخاطئة فسوف يتدخل فى السياق لمصلحة الحقيقة والتاريخ ...وإلا لعثمان النور رأي وذاكرة عظيمة الإختزال والحفظ






تايسون..فى طريقنا لتلك الكومونة المرتبه بأناقة إيهاب خيري على غير عادة الكومونات ..سألتك عن معنى كلمة (رطوبة) بالفرنسي ..جاست عيونك فى مياه أبو رقراق وأجهدتها دون أن تصطاد مايرادف، تلك اللحظة أيقنت أن تايسون ...جاك.. رغم كلية علوم التربية


فى طريقي للأبيض لم أشتم من كوستي سوى رائحتك تدثر ملامح المدينة بعبقها الودود وتملأ مقعد المسافر بالحنين والفقد...أفتقدك يارجل




حاتم الياس

منتظرنك يا أبو عبدة.



سلام حاتم الياس

وهيَا "نجرجر" إيهاب خيري

إلى سياقه التاريخي.



الشوق مطر يا آش .......

وعشان السمندل برضو.

خيـارات
من أثداء أمهاتنا
تنتزعنا المنافي
فعلى صدر أي وطـن
أُسند وجهي
العاجز عن البكاء
أنـتِ؛
الحـانـة؛
اللـيالـي التي تصـرعني أرقـاً
أم
أتوسـد محض فكـرة
تنثر بذرتـها على بيـادري
وألتـحف الفـراغ . . ؟!
أبوظبي
يناير 1999



.. وأصبح لقب الجهازي عنواناً بريدياً على الهوت ميل، فلماذا لا أكتب إليك أيها الصديق؟!

سعدت بشيوع واستمرار لقب الجهازي رغم أنك لم تحتفظ بحقوق الملكية الفكرية لي.

أي "دور" تدعوني للخروج منه، وشكراً على وصفي باللاذع فما كنت أعتقد ذلك.

كيف الصديقة سناء؟ أشتاقكما.. تقبلا تحياتي وتحيات الشهيدة فاطمة، التي تكابد أكثر من مجرد الأمرين معي والوغدين أشرف وأكرم- تجاوزا الثانية من العمر بثلاثة أشهر، وتجاوزا حدود الممكن من الشغب.

كل يوم يمر يصبح السودان أقرب إليّ من حبل الوريد .. تُرى هل أحتمل فكرة أن يكبر أكرم وأشرف هنا أو في أي مكان آخر بعيداً عن الكوشة والدافوري، و"إنعل أبوك لابو أمك" وغيرها من مكونات الشخصية السودانية؟ لا أدري ولا أتمنى...

العمل ينتهكني كما ينبغي: ساعات طويلة في إعادة تحرير المواضيع ومتابعة تنفيذ الصفحات، إذ أعمل في الديسك، أو ما يطلق عليه المطبخ الصحافي بمهامه التي لا تنتهي إلا بعد الموت بثلاث ساعات!: تكليف المحررين واقتراح أفكار وإعادة كتابة مواضيعهم والإشراف على عملية تنفيذها مع المنفذين على الكومبيوتر ثم تلقف الصحيفة من المطبعة ...

الوغدان يكملان ما يتبقى من وقت. أنازع الوقت لإيجاد وقت للقراءة، وأهرب من الكتابة لكني أرتكب الجرم المشهود عندما لا أجد مفراً من المدعوة "كتابة"، أي كان نوعها.

وإلى لقاء آخر، بعيداً عن قوسكم اللعين.. لا بد أنك قرأت اعتذاري وفراري منه. لا تحاولوا استفزازي، سأكتفي بدور المراقب لأني أجيده.

إيهاب خيري



| | | | | Inbox

Get the latest updates from MSN

سلام ...
لكل العزاوة المتراصين ، كقدر !
سلام مرة أخري ؛ وأخري ....

أيهاب خيري ؛
ومنذ متي لا نجيد دور المراقب . أخلع عنك عقالك وتحسس ذاكرتك ، قبل أن يصيبها العطب ! و صوب نحونا ، نحن المهوسين ب وانجا وغسيل الأدمغة ...

عبدالله حسين ؛
من أفشي سر الأعتصام ..... وأسم الليل الحركي ؟

ناظم الجهازي ؛
وكل الصهاينة حمر !!
أنا هنا ، أتلقي المصيبة تلو الأخري !

حااااااتم ألياس ؛
ديور الجامع وحديث خاطف حول البتيوية ، أحال مولاي أسماعيل ـ بصحبة أمل و المقدم ـ ل " جنة " حورها
الفقر والأعتصام .

وليد صفوت ؛
................ !!!!
مراويد؛
ألف تحية !

مبهرٌ هذا القوس .
ومخلصٌ لنشيده الطويل.
وأنا ما توقفتُ عن رفع الأنخاب تحيةً لما تفعلونه بالذاكرة المجروحة سلفاً .
وأنتم العارفون أنه ( كلما داعبَ الأصدقاء جراحي ، تماثلتُ للموت ! ) .
وكلما اهتزّت شجرةُ ما بيننا ، تساقطَ ثمر الغياب الأبيض .
يا الهي ، من البياض .. !
( لفتَ ـ مرةً ـ بياضُ حبيبتي لساني فخانني وهتف : يا للونك الأبيض ، يا للونك الأبيض .. فقالت لي ، مبتسمة : أغـزلٌ هذا أم شتيمة ؟ ) ..


ومن أجلكم ، من أجل هذا النشيج المدوي ، لم اصدق كلام الطبيب لي ، عن خمر الحبشيات ، ( كم أكره الـ شيفاز! ) ..
وبقيتُ رافعاً نخبي ونخبكم ، متجهاً كلياً لناصية الفضيحة المتقافزة من بين بياضكم المخاتل ، الذي يراوغ الذاكرة في الركن الصعب ..
ويا ويلكم مما سأغرسه ـ كخنجر ـ ههنا ، من ذكريات شريدة ، غبتم سريعاً قبل أن تختموها معي بصمغ المحبة الصلصالي ، في تلك البلاد التي أدّبتنا فأحسنت تأديبنا ..



لن أفتح نافذةً على الأحزاب واتحاد الطلاب ، بعد غيابكم ، ما لم أفرغ من أحاديث جانبية متفاوتة الأهمية .. مع " البنات الجميلات " بين " نكطار " وشارع فرنسا ( فقط ، ليس اكثر .. فهذه المسافة تفيض عن لغتي وعن خمري ) ، ومع الندامى من اصدقائي الشعراء والرسامين والمسرحيين الصعاليك ، الموزعين بين الـ تراينغل رووج ونادي الأسرة ومقهى الموناليزا .. وشقة عبد الواحد كمبال ، و.. واد زيز
هذه خطوط عريضة لصفقتي القادمة مع نشيدكم الطويل .
فتحياتي لكم كلكم .
وشكرا لبلاغتكم ـ لداحتكم ، أحياناً ـ .. وأنتم تسألون عن غيابي .

فـــــوق

سلام ...
السمندل؛
أولآ حمدلله علي سلامتك .
ثانيآ ، من غيرك يستحق بلاغتنا/لداحتنا ، وأنت مابين القوسين تظهر وتختفي ، بلا أذن ! تقول القوس حقك ..
وهو حقك ، لغة و مكانآ . فقط أحتله كما احتللتنا من قبل ، وما زلت !
ومرحب بعودتك .

آش وبقية "المغاربة"
كيف حالكم
افتقدناك، وإنشاء الله كومبيوترك اتصلح.
سأهديكم بعد أيام قصيدة مترجمة (أو قل قصيدتين). وقول لمحمود درويش "القحة ولا صمَّة الخشم".
نوّار تسأل عنكم.

نجاة

سلام نجاة:


يقول هنري ميشونيك، في مقال قديم مترجم، نشر في مجلة "علامات" المغربية عام 1994، بعنوان:

"اقتراحات بصدد شعرية الترجمة"

( ـ إن نظرية ترجمة النصوص ضرورية، ليس باعتبارها نشاطاً ذهنياً، ولكن باعتبارها ممارسة نظرية تستهدف المعرفة التاريخية للسيرورة الاجتماعية للتنصيصية، وباعتبارها عبر ـ لسانيات، تتحد دلالة كل وحدة داخل الوحدة الكبرى التي تحتويها: إن نظرية ترجمة النصوص متضمنة في الشعرية، التي هي نظرية قيمة ودلالة النصوص.
ـ إن ترجمة نص ما هي نشاط عبر ـ لساني، إنها شبيهة بفعل كتابة النص نفسه، ولا يمكن أن ينظر إليها من خلال لسانيات الملفوظ ولا من خلال الشعرية الشكلية لياكبسون
"Jakbson")

إنتهى الإقتباس

وأنا أخشى في الواقع "كما الكثيرون" على النص من الإيديولوجيا، لأنه سيصطدم حينئذٍ بلا تاريخيته، الإيديولوجيا هنا بمعنى "التصورات الذهنية الوهمية التي ربما تسقط على النص الأصلي"، وليس الإيديولوجيا بمعناها العام، كأفكار، رؤى، أحلام، ... إلخ، التي لن يستطيع أحد الإفلات من قبضتها، وإن ـ كما لاحظ ميشونيك ـ تخفى تحت "قناع الوفاء للنص".
رغم ذلك، ورغم قول محمود درويش الذي ذكره صديقي آش، ورغم ما قاله شليغل في مقال آخر عن الترجمة نشر في نفس المجلة "علامات"، بما معناه:
"إن الترجمة مبارزة قاتلة يموت فيها، لا محالة، المترجم أو المترجم له".
مرحباً بهديتك/ الترجمة، لأني واثق أنك ستكوني "وفية للنص" قدر الإمكان، وستمنحي النص المترجم بعضاً من دفء النص الأصلي، الذي تفتقر إليه "قبلة من خلف الزجاج".
أتمنى يا نجاة أن تفردي ـ في المستقبل ـ بوستاً عن الترجمة، نستطيع أن "ننبش" فيه بتوسع أكبر، بعد أن نختم حوارنا مع المغرب/الأستاذ "لا أدري متى"، لأني أتوق إلى نبيذ الترجمة الفرنسية بنكهته السودانية، بعد أن تذوقت بعضاً منه بالنكهة المغربية.

تحياتي إلى نوار، وأتمنى أن تأتي بنصها الخاص وإن تُرجم فرنسياً، لتعيد آش إلى إطاره التاريخي، بعد "الفضيحة الأمريكية".

وفي كل الأحوال عارضين عليك "عازمنك" أتاي.

عزراااااااااااااااااً يا "شباب" على التخريمة، بس موضوع الترجمة ورد في أكثر من موقع في القوس، فكانت هذه المداخلة، ...... "عارفكم لقيتوها فرصة"، ... يستر.

سلام ...

المغرب ؛ الأن وهنا!!
نخر مستمر لماض لن يأت ، بأخوي وأخوك !!!!!
فهل للمغرب ، أن يغرس فينا تلك " الحتة " التلملم بقايانا برغم حدة اللحظة وصراحتها ...
كيف للسمندل ، أن يمرض/يختفي بلا أذن ؟؟؟؟
أعني ؛
هل للمفردة أن تكفي عطشي ، كجمهور سمندلي ؟!!
هل لي الحق كـ " أشرف " أن أكتسبك كصديق ، يقلق قبل الأخرين ، يتفقد الحوادث .أقسام البوليس . خصوصية العاهرات وذاكرتي ، بحثآ عنك ؟!!!!
أغلطة هي ، أتخاذك .......... كصديق ؟؟؟؟؟؟

أشرف ،
.. والمدى يمتد وجدا ( أم لعله .. وجدة ) !
صدقني ، حين قرأت تخريمة عبدالله بولا ( في بوست الترحيب ) عن الاسترقاق ، تيقنتُ أن الرجل يعرفني حقّ المعرفة ،، وكما لو كنتُ حقله البحثي المحض ..
وكلما أعدت قراءة مصطفى حجازي ( سيكولوجية الإنسان المقهور ) آمنتُ بأنه لم يختبر سوانا ، في ذلك الوطن الطارد والمطرود ،،
إلى أين تقودنا أقدام ذاكرتناالشقية!
وما أقصى مدى يمكن أن تناله، وهي بكامل لياقتها البدنية ؟؟
نحن لا نلهث فقط .. بل ونتشظى ..!
لا نموت ، ولا نحيا !
لا نحب ، ولا نكره !
لا نغني ، ولا نردح !
لا نتمنى ، ولا نكفّ عن الخيال !
( أي مزحةٍ إلهية هذه ؟؟؟)
لهذا .. نحن لن نقلق على بعضنا ، إلا بقدر ما ننثر التطمينات الكاذبة على من نحب !
ومن يحبنا ، يفعل مثلنا ..
وتستمر المزحةالإلهية العريضة !!
ونمشي ، نمشي ..
إلى أين ؟
يجب ألا نطرح على أنفسنا مثل هذا السؤال الإرهابي !

سلام ...
صديقي السمندل ؛
داوية أعلنها ، كما سؤالك .
دعني أختلس قول أبن الخليل ؛ بلسان عبدالله جعفر :
مالاتصونه الكتابة ، لايصونه الحلم ...

فكر عميقآ.....
أمازلت تعتقد ، بسؤالك ؟؟

دعها تنمو ، وتتسلق . تملأ " البين ـ بين " ، علها تفضح " موية " السؤال الوجودي !!!

UUUPPPPPPPPPPPP

فــــوووووووووق ...


أنديرا بتسلم عليكم .. وبتقول لي "انت ديل منو؟؟"


ناظم .. راجع ليك بفضايح يا جهازي .. خلي بالك


سلام

قوليها:


ديل أنحنا

القالوا فتنا

............

لكن لسة قاعدين في المغرب،

يا أنديرا يا نساية..



كيف مرت الإمتحانات يا كبروس؟

بالتوفيق................

أعمل حسابك من الجهازي!!
ما تديهو أي معلومة.

عبدالله
الظاهر انحنا كبرنا
تخيل الواد كبروس قال مشغول بيصور فيلم(رسائل من الغربة)مع الاستاذ حسين شريف.
جاييك مع صديقنا ود ابوسيفين
تتذكر لما تشوف اقدامه التلاتة تحت اشجار مقهى الصقلى

آدرارى فين غبرتو
دابه واحد السيمانه وما ظهرش هاداك الدرى اشرف ولا تا واحد منكم
آيو وايش قد نقولوا ما تغبروش بالزاف
انشاءالله ما اكون خربقته فى الهدرة

سناء

سلام ...
سنـاء ، وكل الدراري ؛
حالة صيـف ، أظنها .
وقريبآ سيطل أحدهم ، بحكاية..... أو، فضيحة !

حكايات من


"فاس الماوراها ناس"




الكابويات وهاشم "ديسكو"



هاشم "ديسكو"، حسن نيتك/غبائك، ترهنك في مقهى أو في مليون ميل مربع، لا فرق، فقط هنا في فاس، دائماً، بقرني إستشعار لا يكلان، تحسس موطء قدميك .. أنصت بانتباه إلى الآخر، ولا تعتد بذات وااااااثقـــــــة، تسقطك في الغالب في فخ الكابوي...
كغيره من "البرالمة" يجيئ إلى فاس، محتشداً بقصص كثيرة عن الكابويات، بعضها حقيقي والبعض الآخر محض خيال، لكنها كانت، كلها، تغذي الخوف والحذر منهم، إلا أن صديقنا ظل يغالط "سيرة الكابوي" ويجادل أن لا أحد يستطيع خداعه...
بعرج خفيف، وابتسامة لا تغادر الوجة، إلا لظرف قاهر، تقوده قدماه ـ هاشم "ديسكو" ـ إلى المرور من هنا، أمام مقهى "السعادة" .. يصيح أحدهم: تفضل يا "ديسكو"، أشرب قهوة، يلتفت هاشم، من؟!، عمر خضر "زعيم الكابويات"!!!، أصدفة هي؟، لا بأس. يلبي الدعوة "كولد ميتخ" ممنياً النفس بـ"طخ" الكابوي الأول، في "غزوة" سيظل يفتخر بها أمام أصدقائه!!، سلام، كيف الحال، قهوة يا .....، يأتي النادل بالقهوة، يشربان، يتبادلان أطراف الحديث، وبعد قليل، يستأذن عمر خضر، لحظة "بس"، يذهب إلى داخل المقهى، وينتظر "ديسكو"، ....... ويمر الوقت، لا أثر للكابوي، يهم بالمغادرة، "فين غادي يا صاحبي؟!، يصيح النادل، "صاحبك" أخذ مني 100 درهم!!، وسوف يأتي بعد قليل، وأنت ...... "ضمانة/ رهينة"، يا له من "مقلللب"، وينتظر صديقنا .....، ولكن بالطبع، لن يأتي الكابوي أبداً، يضطر إلى دفع الـ 100 درهم وحساب القهوة، والله "غالب"، والكابويات "كمان".


يعمل صديقنا هاشم "ديسكو" محامياً "ناجحاً" الآن، مع طارق بدوي "برضو"، ويتفادى كابويات الخرطوم.


أما عمر خضر فما زال يجوب بحصانة ضواحي فاس، ولا يدخل المدينة إلا "ليلاً"، بعد أن أصبح له في كل ركن فيها "لغم".

أكتب نص الصُم

يا آش

"الطُرش .. الطُرش"

"برضو" تجربة إنسانية

في الذاكرة المغربية،

أكتب وإلا ...

algihazy.com@محي الدين + ناصر "أبشلوفة"



فين غبر السمندل عاوِد؟.

سلام
سأكتب نص الصم ، ياعبدالله وكل المتربصة عيونهم !!!!