محمد وردي الفن توقف منذ الستينات

محمد وردي : الفن توقف منذ الستينيات‚‚ لكني متفائل
ملحوظة نص الحوار نشر في الوطن القطرية ما بعد العملية الجراحية لوردي

علي سليم تاجر قديم من منطقة النوبة في شمال السودان‚ وجنوب مصر‚ مهنته تجهيز مواكب الأفراح في موسم الأعراس‚ نعم كان علي سليم يجهز زفة العرس التي يطلق عليها باللغة النوبة «شوقدا»‚ وهب ذلك الرجل زمانه للآخرين‚ بعكس تجار زماننا الجديد‚ كان يحكي عن رحلته وفي إحدى الرحلات وهو في النهر حاول أن يرسو بقاربه في مكان ما‚ لكنه لم ينجح بعد ان انعكس اتجاه التيار‚ فرسا بالقارب في مكان مختلف‚ راح علي سليم يقص للفنان السوداني محمد وردي الأحداث التي مرت به‚ ومعاناته مع النهر‚ وهذه قصة «موكب الفرح» التي غناها وردي باللغة النوبية أثناء معاناته في الولايات المتحدة الأميركية مع المرض وهو ينتظر زراعة الكلى‚ التي شاء الله أن تكون هنا في الدوحة وليس هناك في أميركا‚ الأغنية أعادت ذكريات قديمة‚ لتحكي للجيل الجديد عن معاناة جيل قديم‚ استمد وردي كلماتها من فنان نوبي قديم تأثرا به‚ وقريبا ستخرج في شريط يتم إعداده في مصر‚ بتصوري الخاص أن مناجاة وردي مع علي سليم في معاناته‚ كانت أشبه بمناجاة وردي مع ذاته في معاناته مع المرض‚ لأن وردي كتب الكلمات ويعترف أنه شاعر كبير‚ كان سيكون ليس أقل من «شكسبير» على حد تعبيره‚ لو قدر له أن يولد في لغة حية‚ ولان الشعر لا يولد مع الإنسان الا في لغة الأم‚ ولغة وردي الأم هي اللغة النوبية‚ في هذا الحوار يكشف وردي عن الزمن القديم ويستشرف زمنا لم يولد بعد هو على ثقة انه حقق الكثير لكن هناك اجيال تولد وراء الغيب كما قال‚ كيف يمكن ان يصبح المرء فنانا عملاقا ولماذا هناك دائما احساس ان مولد الفنان صعب هل تجاوز القمم مستحيل؟ ـ لا اتصور ان يولد فنان من حالة غياب استيعاب التراث والبيئة‚ لان الفن في جوهره معايشة لقضايا الانسان الحقيقية والتفاعل معها اذ تصورنا ان بلدا مثل السودان تدور فيه حرب اهلية فهل من الممكن ان نتصور فنانا ناجحا لا يعي بمجريات هذه الحرب وتاريخها لكن الامر لا يقتصر على ذلك اذ ان هناك صفات خاصة بالانسان تولد معه وتتجسد في شخصيته كيف يؤثر في الآخرين وكيف يتأثرون به؟ هذه ضروريات كما ان المشوار صعب انا قطعت 50 سنة حتى نجحت‚ الآن هناك جيل جديد يغني في السودان وفي كل مكان كيف ينجح هذا الجيل‚ من خلال تجربتك ما هي النصائح التي تقدمها لجيلنا؟ ـ اولا لا بد من التأثر وان يكون الفنان على معرفة بتراث بلادي ووعي تام به وان يعرف الجغرافيا بشكل دقيق والجغرافيا هي الانسان كما التاريخ هو الانسان‚ للاسف الشديد كان بامكان الفنانين من الجيل الجديد ان يعرفوا بلادهم اكثر وان يتعمقوا في هذه المعرفة لينجحوا لكن ذلك لم يحدث وللاسف الاكبر فان وجود معهد الموسيقى والمسرح في السودان لم يسهم في ذلك كان من الواجب ان يقوم هذا المعهد بدوره تجاه جمع التراث وتوثيقه حتى يقترب منه الجيل الجديد ويتمكن الدارس من ادراكه كل ذلك غير متوافر الآن وغير موجود حتى الآن نحن في زماننا كنا نتجول شرقا وغربا شمالا وجنوبا عرفنا السودان جيدا عاداته وانسانه هذا لم يتح بعد للجيل الصاعد‚ لا شك ان تنوع الثقافات في السودان يساهم في نجاح الفنان اذا ادرك كيف يعرف هذه الثقافات ويوظفها جيدا‚‚ ـ نعم السودان بلد غني بالايقاعات المتنوعة والتي لو صورها السودانيون لاغتنوا منها هل يصدق ان يأتي الغربيون للسودان ويستفيدوا بعد الدراسة من المتاح فيه من تنوع وايقاعات ثم يعيدوا تصديرها لنا للاسف نحن لم نفهم تراثنا ولم نتفاعل معه ونحن لا نوجه فننا لمن يستحق سماعه ولمن سيسمعه حقيقة لدينا بعد كبير تجاه المنطقة الافريقية نتجاهله هؤلاء يتفاعلون معنا ولو لم يفهموا ما نقول‚ التنوع افرز في السودان فنانين ناجحين والآلة البسيطة قد تنتج حداثة كما يقول الموزع الارجنتيني راوول فراندو الذي شاركني في بعض الاعمال في الولايات المتحدة كان معجبنا بالفن السوداني‚ ما هي قصة هذا الرجل الارجنتيني؟ - في الولايات المتحدة الاميركية تعرفت على عازفين اميركيين تعاونوا معي وتعرفت على راوول الموزع الارجنتيني وتم تعاون بيننا وقد جمعنا سويا هذا التعاون الفني السلم الخماسي الذي يستخدمه اهل جنوب الارجنتين لان راوول من هناك تجاوب مع الموسيقى الخماسية السودانية وهو عالم موسيقي حديث وله موسيقى في افلام تصويرية احب الموسيقى السودانية ورأى فيها قدرات على النمو والانتشار‚ دعنا نعد للتنوع الثقافي؟ - هناك تنوع وهناك تشابه احيانا قد يبدو تشابها لاول وهلة لكن طريقة التوظيف تختلف تماما خذ مثالا لذلك آلة الطنبور هذه الآلة التي يعرفها كل اهل السودان وتجد انتشارا كبيرا هل تصدق ان كثيرا من القبائل لا تعرف ان هناك من يعزفون على هذه الآلة مثلهم‚ القضية انه لابد من تفاعل وهذا ما اخفق فيه الشايقية رغم جمال اشعارهم ظلوا متمسكين بالطنبور لم يطور ايقاعهم لهذا غابوا عن الاستفادة من مزايا التنوع الفني في السودان‚ الاشكال ان آلة «الطنبور» تظل آلة محدودة وهم مرتبطون بها‚ لكن مثلا الفن النوبي نجح في التعايش ان تعطي وتأخذ للخروج عن دائرة مجاله المحلي‚ لنعد للاجيال الجديدة في السودان هل ستنجح يوما ما في الانتشار؟ ـ الاجيال الجديدة لها وسائلها الجديدة في الغناء هي تغني بالفيديو كليب وعلى نظام الفرق الجماعية لا بد ان يحدث تحول وتطور لان الدنيا لن تسير على هذا الحال ورغم انه لا يوجد من لفت نظري من الجيل الحالي لكني متفائل اشعر كأن الفن توقف في الستينيات من القرن الماضي ليس في السودان وحده بل في كل الدنيا في اوروبا وفي اميركا لم يعودوا ينتجون فنا جديدا اعتقد ان الدائرة ستعود من جديد للفن شبه الكلاسيكي‚ وسيتم توظيف التطور التقني والموسيقى المبتكرة فيه بعد ان تحولت الاجيال وانماط الحياة لا بد ان تولد اجيال جديدة‚ ما هي التحولات التي تحدث في الفن الآن‚ في انتظار ميلاد الجديد؟ ـ هناك تحولت كبيرة في مفهوم الفن وفي مفاهيم كالرومانسية‚‚ الفتاة مثلا لم تعد كما في السابق لقد تعلمت وشاركت في الحياة والفن الآن يخضع للواقعية الجديدة وحتى لو جاءت الاشعار وبها رموز من الماضي كالنهر والمراكب الا ان ذلك سيفهم بشكل جديد‚ على مستوى الاغنية العربية هناك تحول في الصورة الشعرية‚ لكن في ظل التحول‚ يجب ان لا يهمل التراث‚ انا عشت حياة قديمة مستقرة لم اعان فيها كثيرا عندما كان النوبة في الشمال قبل الترحيل‚ لكن وردي الآن يعيش السودان بواقعه الجديد‚ ما زال الحديث عن غياب الأغنية السودانية عربيا قائما‚ وما زال السؤال عن اسبابه قائما؟ - غياب الاغنية السودانية عن السوق العربية يرجع لعوامل تقنية منها عدم التسجيل الجيد‚ واذا ما كان هناك دخول للسوق العربية يجب ان يتم ذلك بانضباط وتقنية عالية‚ ولمن يعملون في هذا المجال‚ وليس لأي شخص‚ فهناك من يدخلون هذه السوق دون مراعاة لهذه الشروط‚ كما يجب ان تكون هناك حماية للاعمال‚ وان يكون الاخراج بشكل جيد وجذاب‚ شكل الالبوم بغلافه‚ يمكن ان يؤثر في المشتري له‚ وهو يعكس التحضر‚ الفن ثروة قومية‚ ويجب الا يضيع هباء‚ ويجب ان يطرح ما هو سمين‚ وليس ما هو غث‚ وهذا من واجبات الدولة عندما تدافع عن الحقوق والتراث‚ واعتقد ان التراث يجب ان يدافع عنه‚ كما يجب للانتشار ان نعرف كيف نؤسس سوقا منافسة‚ والآن نحن بصدد دخول السوق الخليجية‚ وهو سوق طبيعي للاغنية السودانية‚ وفي الالبومين الجديدين لي «سلام على السودان ــ كرنفال عودة وردي ــ الجزء الأول» و«ألبوم صوارده»‚ هناك لحد ما انضباط كبير‚ وقد طرحت العمل مع العيد في السعودية والقاهرة‚ وقد تم تسجيل البوم (صوارده) في «هوليوود» بأوركسترا اجنبية‚ وفي استوديوهات ذات تقنية عالية‚ وتم تسجيل (سلام على السودان) عبر شركة من جنوب افريقيا بالاتفاق مع شركة (دال) بالسودان‚ وتتمتع هذه الشركة بتقنيات عالية‚ ما نريد ان نثبته اولا ان الشعراء والفنانين السودانيين يمكن ان يستمع لهم الخليجي‚ وبعد ذلك من الممكن ان يتم تعاون مع شعراء من الخليج‚ هناك استفسارات دائمة عن اسباب هجرتك لاميركا؟ ــ منذ عام 1998 جاءت فكرة ان اذهب الى هناك لوجود الامكانيات التقنية‚ واخترت منطقة كاليفورنيا لاعادة توزيع بعض الاغاني‚ وانتاج اغان نوبية جديدة‚ لكن قدر الله بعد ان وصلت هناك اصبت بالفشل الكلوي‚ وفكرت اما ان اعود لانجلترا او اظل في اميركا‚ فجلست في اميركا‚ وهناك تعرفت على شباب سودانيين مبدعين‚ منهم من جاء معي‚ ومنهم من ذهب بمفرده‚ وقد استطعنا ان نخلق ومع عازفين اميركيين جوا من الابداع‚ انتجنا 18 أغنية قديمة ومتوسطة‚ وكان العلاج والغسيل مستمرا في انتظار زراعة الكلى‚ لكن الزمن مضى‚ فكرت في اغان نوبية قديمة منها «صوارده» وهي أغنية جاءت في الألبوم المطروح حاليا بالأسواق‚ تحمل ذكريات قديمة لمسقط رأسي‚ وهي مضمنة في قالب شعري نوبي‚ تذكر الأجيال الجديدة بالماضي‚ وتضم قيما ومعالم عن ذلك الماضي‚ كنت متعمدا أن أعمل من أجل إحياء التراث واللغة التي كادت أن تندثر‚ صحيح أن جيلنا يحتفظ بها‚ لكن هناك من ينسون‚وهناك الآن محاولات لإحياء اللغة النوبية فقد تمت جهود كتابتها وأعد كتابين لهذا الأمر في القاهرة‚ ماذا طبعت العودة إلى السودان في ذهنك‚ لقد عدت وهناك متغيرات كثيرة؟ ــ عدت ووجدت متغيرات‚ لكن الذوق العام لا يتغير‚ و يفهم الفن الجيد‚ ففي حفلاتي بعد العودة تدافع الجمهور بالآلاف‚ هؤلاء من الجيل الذي كان صغيرا عندما خرجت من السودان‚ تعجبت وقلت لنفسي: كيف عرفوا وردي؟ لهذافالذوق العام لا يتغير‚ رغم أن الظاهرة قد تبدو غير عادية‚ وفي العودة كسرنا قاعدة أن الحفل ينتهي في الحادية عشرة ليلا‚ استمر الغناء حتى الثانية صباحا‚ عندما عدت الذين استقبلوني بالآلاف وتدافعوا كان أغلبهم من الجيل الجديد‚ هم تدافعوا للفن‚ ولم يتدافعوا لأن أحد قال لهم إن هناك خبزا وراء ذلك‚ أو هناك من سيقدم لهم أكلا عندما يأتون للمطار لاستقبالي‚ في السودان غنيت بعد العودة «يا سلام على السودان» من كلمات الفيتوري‚ كان قد أرسلها لي اثناء رحلتي من كالفورنيا للسودان‚ قمت بتلحينها وغنيتها‚ هي جزء من سلسلة «كرنفال وردي» التي ستصدر تباعا وبها اغان جديدة‚ كيف تنظر الآن لتراث محمد وردي‚‚ من يمتلكه وهل هو حق لابنائك؟ - تراثي وما قدمته ليس ملكا للعائلة‚ هو تراث قومي‚ ولا أقبل العبث به سواء من ابنائي او غيرهم‚ اقبل ان تكون هناك اضافة اذا ما جاءت جديدة وجميلة‚‚ ابنائي ولدوا في بيئة فنية‚ وحاولوا ان يعدلوا في بعض ما قدمته‚ لكن المحاولات لم تنجح‚ وانا لم استسغها‚ هذا ما اقصد بأن الاضافة يجب ان تكون مميزة‚ أوجه ابنائي لدخول عالم الفن لكني لا اقـــــودهم فهـــذا جـــــيل آخــــر‚ لا يمكننا التحكـــم في ذوقه‚

ارجو ان لا يكون هذا الحديث هو حقيقي للاستاذ وردي
ارجو ذلك لانه ان كان كذلك فتلك مصيبه وتزييف للتاريخ
ومخل بقانون الامانه
فالعمل الذي يتحدث عنه وردي كان تحت اشرافي الفني الكامل وقيادة الاوركسترا كانت بواستطي والتوزيع للكورال كان من بنات افكاري
ثم ناتي للاوركستر فقد كانت حليط من الامريكيين
والسودانيين
فقد شارك من عازفي الكمان
احمد عثمان التجاني باص
ميرغني الزين
مجدي العاقب
ميكائيل الضو بخيت
عثمان مبارك
بكري احمد المصطفي سمندلاوي كمان
عبد الحفيظ بيز
فايز مليجي كونقا
طارق شنقا بنقز
عبدو السر طبله
ازهري عبد القادر اكورديون
حموده ساكسفون
حامد ساكسفون
مظفر محمد وردي اورغ
ماهر تاج السر اورغ
الكورال
علي السقيد
هاديه طلسم
عبد اللطيف وردي
خالده الجنيد
وشخصي وتحت قيادتي
وفي تلك الايام بدأت الام الكلي مع وردي وكنت المسئول الاول عن هذا العمل
الوثائق موجوده بالصوره والصوت والفيديو
اها جيبو لينا نسخه من الجريده عشان المسئوليات عن هذا التزوير تتحدد
وممول العمل الذي لم يتبرع وردي باسمه موجود معنا بالبورد
وهو دكتور متوكل وقد فاق الانتاج
ال450 الف دولار تكلفة
وربك يسنر

فوق التسعين بالمائه من هؤلاء
هم من خريجي المعهد العالي للموسيقي والمسرح المسكين
ولنا عوده

الشكر لمجهووداتك الجبارة اخ عماد

ما انسى الموسيقار الكبير راؤول وإعجابه الشديد بألحان وردى حتى مرة قال لى وفى بيت محمد وردى، الراجل ده (ويقصد محمد وردى) كلو كوبليه من الحانو ممكن تكون اغنيه كامله ،

ولى قــــــــــدام--- مع التحايا الغالية للاستاز وردى

كنت اتوقعك ياساطور تتحدث عن حق زملائك المهضوم ومعهدك الختوهو في الواطه

نسيت عازف الفلوت الرائع
عبد الهادي عثمان

الأستاذ الموصلي

هذا ما قاله وردي في بيته بالدوحة وفي حوار مع الصحف القطرية الثلاثة الصادرة بالعربية الوطن والراية والشرق
وكنت أمثل الوطن ونشرت المواد بالصحف الثلاثة تقريبا قبل أربعة أو خمسة شهور لا يستحضرني الأمر بالضبط ونشر جزء من الحوار في صحيفة قوون بالسودان

يبقي وردي يحاسب حساب عسير علي هذا
فهو يعتبر النقيب الشرعي للفنانين
وهو اول من يعتدي علي حقوقهم الادبيه وحق الراجل الذي صرف القدامو والوراهو عشان هذا العمل
وليعلم كل من في البورد هذا الحديث ليس له دخل باحترامنا للاستاذ وردي كفنان
ولكن هذه الاساليب للاسف
لادخل لها بالقيادة
لقد اساء وردي لكل هؤلاء الزملاء
وعندما ننزل لكم الوثائق بالصور والفيديو
سوف تعرفون من يزيف التاريخ ومن يقول الحقيقه
والحقيقة برغم ان وردي وكل الرعيل الاول هم اساتذتنا الا يبدو انه يصاب بالضيق من الاصوات الجديدة وستكون المواجهة الان بالتحليل العلمي الدقيق

العزيز الغالى ابو هديل

إنت متأكد إنو مافى زول يقدر يخت المعهد فى الواطة وتأكيدا لزلك ياريت اى واحد يسمع السى دى اللى إتعمل فى لوس انجلوس ومجهودكم اللى بزلتوه كل يوم من الصباح فى الاستديو لحد اخر الليل،
طالما العمل موجود مافى خوف،وإنشاءالله نتمنى إنو يرى النور قريبا
مع تحياتى لكل الزملاء

عزيزي احمد انه من المؤسف ان يتصرف الاستاذ محمد وردي بهذا الاسلوب ضاربا عرض الحائط بابوته الفنيه لابناء معهد الموسيقي والذين وقفوا معه في احلك الظروف ولا كتر خيرهم هذا كان واجب الزمالة والاحترام
ياخي من ضمن هؤلاء الزملاء مظفر محمد وردي
نحن نعلم محبتك لوردي ولكن في النهايه انت كمبدع نتاج معهد الموسيقي والمسرح
لك محبتي

الاستاذ الموصلى ممكن تختونا معاكم فى الصورة
وتكلمنا اكثر بالتفصيل عن اوجه اعتراضك على ما
نقله الاخ البليك عن محمد وردى

مرحبا العزيز عجب الفيا

من لقائنا في منزل الدكتور قيصر موسى الزين عام 1997 ولم اراك لكني أتابعك عموما كيف أخبارك

لا أدري أتذكر ذاك اليوم أم لا

علي قول عجب اخونا

ورونا الحاصل شنو..؟

يا استاذ مستنيين توضيحك والله بقينا طرش في زفه

ياربي تكون حته شباب سودانيين دي هي المشكله..؟

الله يهدي النفوس ويطيبه

علي العموم كل شئ في وقتو .. يا ريت الناس تتروي شويه

ياهوبلس ازيك يا اخوانا الموضوع واضح
الصديق بليك عمل لقاء صحفي مع وردي في الصحف القطريه ونشره هنا ببراءه شديده لانو ما عندو اي خلقيه عن الموضوع
ولكن المساله ارجعو اقرو الكلام تاني وشوفو الردود بتاعتي ولسه جاياكم تفاصيل بالصور ولاحقا بالفيديو عشان وردي البنحترمو ولا شك كفنان يعرف مدي الخطا القام بيهو عشان الاجيال الجايه تتعلم من الحدث

عزيزي هوبلس
لازال هنالك امل في ان يعدل وردي امد الله في ايامه عن سلوك الغاء الاخرين يعني شنو مقولة الفن توقف منذ الستينيات

عزيزي عجب
المساله غايه في الوضوح
وردي اشار الي تسجيل لوس انجلس بانه بينه وبين الامريكان بينما كانت الغلبه فيه للسودانيين
وهو لايحتاج لان يزيف التاريخ خصوصا وانه فنان شامخ

الغالى ابو هديل

حاولت اقرا مرة تانية بوست الاخ بليك قلت يمكن اناما ركزت كويس واشوف حتة بتقلل من القدر لكن لو نظرت للفقرة دى
(فجلست في اميركا‚ وهناك تعرفت على شباب سودانيين مبدعين‚ منهم من جاء معي‚ ومنهم من ذهب بمفرده‚ وقد استطعنا ان نخلق ومع عازفين اميركيين جوا من الابداع‚ انتجنا 18 أغنية قديمة ومتوسطة‚ وكان العلاج والغسيل)
وانا بفتكر إنو( السى دى ) هو اللى حيتكلم، يلا همتك يا ابو هديل وطلع السى دى ده باى طريقة، مع تحياتى الخاصة للمبدع والهميم ومهندس المشروع الدكتور متوكل محمود

عزيزي احمد ساطور من هم هؤلاء الشباب
هل هاديه طلسم الفنانه الرائعه وعلي السقيد واحد من احسن الذين عزفو العود في تاريخنا المعاصر ولا اخوك يوسف الموصلي
بلاش من المجموعه التانيه
عزيزي احمد انت تعلم كيف احب واحترم وردي وهذا غير مشحودين فيه ولكن يجب ان تتعلم منا الاجيال الامانه حتي وان المت الذين تربت اذننا علي ابداعهم مثل استاذنا وردي
وانا عارفك ماعايز الموضوع يتطور ولكن نعمل شنو نحن تجاهلنا حاجات كتيره عشان المحبة البنكنها لاساتذتنا لكن هم احيانا لايبرون بابنائهم في الفن

معليش يا عمو الموصلي الجاتك في فنك سامحتك

أستاذ وردي دا أصلو معروف بالاستفزاز ما من الليلة ولا من أمبارح، أتذكر مرة كان في كسلا وبيغني في المسرح، والمسرح كلو كان من غرب القاش (فلاته) فطالع هو في المسرح وبيغني : من زي ديلا وآ أسفاي .. من ناس ديلا وآ أسفاي، وبيأشر بي يدينو على الجمهور وعلى الصف الأمام بالتحديد، على أعيان الفلاته في كسلا، ما عارف هو كان فاكرهم ما حينتبهو للقصة دي، ولا هو بالجد ما كان قاصد، المهم الناس دي شالت طوب وحجار ما خلت ليها طوبة في الواطة، ورجمت المسرح دا لمن المسرح جاب الدم، وأظن دا كان آخر لقاء لوردي بجماهير كسلا.

.

صوره تجمع الاستاذ محمد وردي
المغني والملحن في العمل
دكتور متوكل مدير المركز السوداني وممول العمل
دون المنتج التي عينها د متوكل وقبضت خمسه وسبعين الف دولار
وتظهر الزميله خالده الجنيد في الخلفيه جالسه
وشخصي وكنت حينها المستشار الفني للمركز
وقائد الاوركسترا
ومشارك في الكورس وقمت بالتوزيع للكورال
والاشراف علي المكساج مع المهندس جيف والموسيقار راؤول
حتي بعد سفر العازفين انا شهر كامل شغال في العمل ده واستاذنا وردي ماشاف فيهو الاستوديو بي عينو
مش حرام

والله يا ود شاموق كتر خيرو ود بليك الورانا الحاصل لانو قيل ان الكلام ده دار ايضا في الصحف السودانيه ودكتور متوكل متألم منو الم شديد
لكن كفنان فهو قمه تاريخيه بلا شك

لازم يتألم لأنو كان الكلام دا بقى كدا
دي بتكون عملية همجية من الأستاذ وردي
رغم تقديرنا ليهو من ناحية إنو فنان
لكن عمليتو دي ما عملية فنان أبداً

.

دكتور متوكل جاييكم الليله با لخبراليقين
ياود شاموق

هذه صوره توضح عازفي الكمان
وهم بالترتيب من المام للخلف داخل الاستديو
ميرغني الزين
احمد باص
مجدي العاقب
بكري سمندلاوي
عثمان مبارك
وميكائيل الضو
اثناء التسجيل

يا الف مرحب باخونا المبدع عماد البليك
اضافة نوعية للمنبر دون شك،لكن نزلت حار
كدا ليه؟

رجعت لكلام وردى الذى نقله الاخ البليك عن وردى،وذلك بعد سماع اعتراض الاستاذ الموصلى،فوجدت ان وردى قال الاتى:

-يبدو لى ان الفن توقف فى الستينات،ليس فى السودان بل فى العالم كله،لا يوجد فى السودان صوت جديد لفتنى

-للاسف معهد الموسيفى والمسرح لم يسهم فى جمع الثراث وتوثيقه

-فى الولايات المتحدة الامريكية تعرفت على عازفين امريكان تعاونوا معى ومنهم راوول وهو عالم موسيقى ارجنتيتى احب السلم الخماسى

فى كاليفورنيا تعرفت على شباب سودانين مبدعين منهم من جاء معى ومنهم من جاء بمفرده واستطعنا ان نخلق مع عازفين امريكيين جوا من الابداع ووزعنا 18 اغنية قديمة وحديثة

=الاستاذ الموصلى يقول ان شريط كالفورنيا كلو من بنات افكاره قام بتوزيعه هو شخصيا وتحت اشرافه تم تنفيذه بعازفين اغلبهم سودانيين معهم امريكان عندما كان وردى يرقد مريض بالكلى،وقد بلغ عددالعازفين السودانيين الذين ذكرهم حوالى 23

=قال الاخ احمد ساطور فى شهادته الواردة فى البوست اعلاه،موجها كلامه للموصلى:يا ريت اى واحد يسمع السى دى اللى اتعمل فى لوس انجلوس ومجهوداتكم كل يوم من الصباح حتى اخر الليل

تعليق:
اذا ثبت ان الاستاذ وردى كان يتحدث فى الحوار الذى اورده عماد البليك ؛عن شريط لوس انجلوس،واذا ثبت كما ورد بشهادة احمد ساطور ،ان هذا الشريط قام بتوزيعه واشرف على تنفيذه الاستاذ الموصلى ،فان الاستاذ وردى يكون قد ظلم الاستاذ الموصلى ظلما شديدا،خاصة ان سياق الكلام كان يقتضى ان يحتفظ له بحقه الادبى وان يشيد بجهده طالما جاء ذكر المعهد ودوره،سيما وانه ذكر موسيقى ارجنتينى شاركه العمل فمن باب اولى ذكر صاحب الفكرة والتنفيذ

وربنا يكضب الشينة ويطيب النفوس،لانو نحن عندنا كم وردى وعندنا كم موصلى؟
ربنا يحفظهم لينا متراضين متعافين
دخرى لاهل السودان جميعا

اخي الحبيب رجب انا لم اقم بالتوزيع الاوركسترالي ولكنني قمت بالتوزيع الكورالي اما الاوركسترالي فقد قام به راؤول وساعدته وباستشارتي في كتابة النوت الموسيقيه
بالذات الاغنيات الصعبه كالدليب والعرضه
ةقمت بقيادة الاوركسترا اثناء البروفات وتنقيح الاعمال جميعا
واشرفت علي عملية المكساج بالاشتراك مع جيف ودون وراؤول ولم يحضر وردي كل هذا العمل
ليس هنالك مشكله مع وردي ولكنه عتاب شديد اللهجه حيث كل هؤلاء الشباب يعتبرونه قدوه

الاخ عــــجب كيـــــفك

موضوع شريط لوس انجلوس كان موضوع عابر فى بوست الاخ بليك ضمن مواضيع كتيرة جدا ،وانا بفتكر وقتو ما جا لسع وإنشاء الله محمد وردى ما حيقصر ويمكن سبب عدم تطرق محمد وردى للموضوع بإسهاب يمكن لانو الشريط ما طلع لسع،دة غير إنو الاسماء حتكون موجودة فى غلاف الشريط من موزع لى منتج لى عازف، فالوقت لسع ما جا عشان نلوم
انا عارف غيرة الاستاز موصلى الشديدة جدا للمعهد، اها بكلمكم يا ناس البورد يوسف ممكن تاكل عشاه لكن تجيب سيرة المعهد كدة وإلا كدة ياهو الجاكم بى عكازة ودمت يا اخ يوسف كنتو بتفتحوا لينا الطريق وتقصروا لينا المسافة والتحية من هزا المنبر لكل اساتزتى فى المعهد إبتداء بأبو هديل -صلاح درويش - عمر الخزين هادية طلسم -السباعى د مكى سيداحمد - د:الفاتح الطاهر - فيصل سيد-مستر لى -مستر أووم ،الماحى - صلاح محمد الحسن -انس العاقب
ولكم التحايا

عزيزي ساطور اعلم حبك لوردي الفنان والصديق والذي تعلم انت كيف شارك خريجي معهد الموسيقي والمسرح في بناء اعماله
الجديده وفي اعادة عزف القديم برؤيه جديده
وانا بدون تحييز وردي هو الفنان الذي احب بالاضافة الي الكاشف وعثمان حسين من ابائنا ولا اعتقد في رايي ان هنالك من ينافسني في
ذلك ولكنني لو حسبت للناس الاخطاء معي والتي تسببت في ضرر امام العامه فان شعرهذا البورد سوف يعدم السوداء
واخلاصك لمعهد الموسيقي ياساطور لايتطرق اليه الشك وانت مبدع وبلا اي تردد لكن نعمل شنو نحن كلما ما نداري الاشياء لوردي يطلع لينا بي حاجه جديده الي ان فقدت المداراة معناها وفقد الاعتذار اثره الجميل
تسلم ياحبيبنا ومافي عوجه

Quote: فجلست في اميركا‚ وهناك تعرفت على شباب سودانيين مبدعين‚ منهم من جاء معي‚ ومنهم من ذهب بمفرده‚ وقد استطعنا ان نخلق ومع عازفين اميركيين جوا من الابداع‚ انتجنا 18 أغنية قديمة ومتوسطة

حقيقة اعتقدت أن هؤلاء الشباب السودانيين هم من المغمورين و النكرات لكن اتضح من كلام الموصلي أنهم ليسوا كذلك .. و لم يتعرف عليهم وردي في امريكا حتى يقول مثل هذا الكلام .. وردي يعرفهم جيداً قبل جلوسه في امريكا .. و كل السودانيين يعرفون الموصلي و هادية طلسم و السقيد و باقي المجموعة. كلام وردي ينطوي على نوع من العجرفة و عدم الاعتراف بالغير

قول الحق لا ينتقص من قيمة اي انسان .. و اثبات حقوق الاخرين من اسمى القيم و انبلها .. ناهيك عن كون هؤلاء الاخرين هم أيضاً قمماً فنية لا تقل عن وردي في شيء

و الموضوع واضح .. و اتضح اكثر بعد الاضاءة التي تفضل بها الاستاذ الموصلي

مع احترامنا لفن محمد وردي

كل الذي نرجوه
ان يصحح الاستاذ وردي هذه الاخطاء ويعطي كل ذي حق حقه
وهذا ليس بكثير علي جهود الناس ومكانته كفنان لن تهتز لدينا ولكن التصرف الشخصي هذا ربما يقوم ميكانيكيا بمثل هذا الامر والاصح ان يصحح مثل هذه المعلومات التي نشرت في صحف
لها انتشارها ولها قيمتها
كما ان احاديثنا السابقه بشأن هذا التسجيل تظهرنا بمظهر الذين يكذبون والعياذ بالله من الكذب

مهما كان الدور الذى قمت به يا استاذ الموصلى
دا من حقك
و بعدين ان هؤلاء الشباب فنانين معروفين
فيهم هادية طلسم والموصلى وعلى السقيد كان المفروض ذكر اسماءهم مثل ما ذكر الموسيقار الارجنتينى
خاصة وانه ورد الحديث عن تقصير خريجى معهد الموسيقى
لكن مهما كان انت اكبر من اشارة عابرة فى جريدة
يا استاذ

وهذا ما دعانا للعجب ياعجب

التحيه للدكتور متوكل وهو الرجل المؤمن
بقضية الفن السودانى والذى بذل المال والجهد
لانتاج هذا العمل الراقى
والتحيه للاستاذ موصلى وهو الموسيقار
الضليع الذى ما بخل يوما بوقته ولا مجهوده
لتولد على يديه اروع الاعمال
واعتقد انه قد ان الاوان ليكشفو للجميع تفاصيل
ما حدث اثناء وبعد انتاج هذا العمل

الكل يعرف مكانة وردى الفنيه
وليته يعلم انه لو اوفى كل احد حقه
فل ينقص ذلك من قدره

شفاه الله

استاذ موصلي

لك وللدكتور متوكل وبقيه العقد الفريد
العتبي حتي ترضوا

ورجائي ان يتدارك الفنان الكبير وردي الامر بتصحيح وايضاح المعلومات المذكوره

والحق حق ومافيهو كبير


ودمتم جميعا

اطـــــالب الاخ بــليك بإنو يتأكد من جملة (تعرفت على شباب سودانيين) لانو مرات الموضوع ما بيتنقل بالنص وإنت سيد العارفين كلمة ممكن تغير الموضوع كلو ، لانو محمد وردى كان عارف الناس ديل حق المعرفة ،فأرجو الإفادة بزلك .

نعم عزيزي ياسر وردي مكانته الفنيه محفوظه ولا يتجاسر عليها الا مكابر ولكن عليه ايضا ان يحفظ حقوق الاخرين

قطر الخيرية توضح ملابسات لقاء وردي بعد أن اوقفت اقامته في قاعتها

تاريخ النشر: السبت 11 يناير 2003, تمام الساعة 04:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمد ينة الدوحة

الدوحة- الشرق:
اثارت الأخبار التي تناقلتها صحف محلية حول اقامة الفنان السوداني محمد وردي حفلا.. غنائيا.. في قاعة جمعية قطر الخيرية استغراب واستياء ادارة الجمعية، الأمر الذي استدعى توضيح ملابسات اللقاء الذي سمحت الجمعية باقامته بين ابناء الجالية السودانية والفنان الوردي. وقد اوضح المدير التنفيذي لجمعية قطر الخيرية عبدالله حسين النعمة تفاصيل ما حدث، فقال: طلب الأخوة السودانيون السماح بعقد لقاء بين الفنان الوردي الذي أكدوا انه يعيش بوادر توبة نصوح بعد العملية الجراحية التي اجراها لزراعة كلية في مستشفى حمد العام، وانه يرغب باستقبال مهنئيه وشكرهم على وقوفهم الى جانبه، ومن منطلق تشجيع المؤلفة قلوبهم، وتقديم خدمة للأخوة السودانيين ولأن الوردي شخصية في المجتمع السوداني لها تأثيرها مما يجعل لتوبته اثرا طيبا في نفوس ابناء الجالية السودانية داخل البلاد. فقد وافقت الجمعية على حجز قاعة الجمعية لاجراء هذا اللقاء في اطار الضوابط الشرعية إلا أن ما تفاجأت به الجمعية هو استغلال بعض ضعاف النفوس لهذا الإذن من الجمعية للاساءة إلى نشاطها الخيري، ووصفهم اللقاء بـ«حفلة غنائية» ولأن الجمعية ملك لكل اهل هذا البلد العزيز قطر ولأن اهدافها السامية اسمى من ان تمس أو تشوه أو يساء اليها فقد اضطررنا لوقف اللقاء خوفا من استغلاله من قبل الذين يصطادون بالمياه العكرة.
واضاف السيد النعمة أن السفير السوداني اعرب عن تفهمه لموقف الجمعية بمنع اللقاء.. مؤكداً أن اللقاء كان في اطار التهنئة بين فنان بدت عليه ملامح توبة اسلامية نصوح ومهنئيه.


اسئلة مشروعة

ما المقصود بالتوبة النصوح

ماذا تعني المؤلفة قلوبهم

كيف تؤثر توبة فنان في المجتمع السوداني

أفيدوا

توضيح من السفارة السودانية حول لقاء وردي بجمعية قطر الخيرية

تاريخ النشر: الأحد 12 يناير 2003, تمام الساعة 07:23 صباحاً بالتوقيت المحلي لمد ينة الدوحة

الدوحة - الشرق:
تعقيبا على ما نشرته «الشرق» من بيان لجمعية قطر الخيرية حول ايقاف لقاء الفنان وردي فقد أرسلت السفارة السودانية الرد التالي في ما يلي نصه:

بالإشارة لما ورد في صحيفتكم الغراء أمس بشأن إقامة السيد محمد عثمان وردي لقاء لشكر أبناء السودان وأبناء دولة قطر الشقيقة لوقوفهم معه في محنته، أرجو أن أشير إلى أن هذه البعثة لم تتطرق في طلبها لإقامة حفل غنائي، كما لم تتطرق في طلبها لما ورد عن «توبة نصوحة» أو «المؤلفة قلوبهم»، والمستغرب أنه ورد أن السيد السفير أكد أن الحفل بناء على ملامح توبة إسلامية نصوحة؟؟!! وهذا ما لم يحدث اطلاقا، والحقيقة أن هذه البعثة - وبناء على طلب الجالية خاطبت الجمعية لإقامة حفل تكريم لأبناء الجالية السودانية ولم تتطرق لأمرالغناء مؤكدة احترامها للجمعية وتقاليدها، وعندما وردت في الصحف قضية الغناء وأوقفت الجمعية الحفل، اتصل السيد السفير بالسيد المدير التنفيذي للجمعية مؤكدا أن الحفل كان مقررا للتهنئة والشكر فقط وأن إثارة أمر الغناء بالصحف أمر مدسوس ولم يكن ليحدث اطلاقا وأن للجمعية الحق في ما تراه، ولم يتطرق السفير لأمر «توبة» أو «مؤلفة قلوبهم» والذي هو بالقطع مصطلح يحتمل الكثير من التأويل وربما التجني على الكثيرين وغير صحيح البتة، خاصة أن تعاملنا كبعثة مع كافة أبناء السودان من منطلق روح الاخاء والتوادد والرحمة وليس لدينا تفرقة بينهم ولم تتطرق هذه البعثة أو السفير في هذا الأمر لأي صفة دينية أيا كانت، ونؤكد مرة أخرى أن ما ورد مدسوس ولأغراض نسأل الله أن يبعدنا عنها.ومع احترامنا وتقديرنا لجمعية قطر الخيرية وتعاونها مع كافة أبناء الجالية فإننا نحترم قرارها ورؤيتها بعيدا عن أي مكايدة أو أغراض لا نعلمها. والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.

الأستاذ الموصلي

تحية وإجلال لك ولكل الأخوة

عندما نشرت هذا الحوار في البورد كان هدفي أن أنشر شيئا جميلا يجد فيه بعض الأخوة ضالة ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان او كما سميته أنت نشر الأمر ببراءة فكان ما كان

لقد أوردت لك الخبرين أعلاه عن حفل وردي في يناير الماضي وكان حفل لاستقباله بعد نجاح العملية الجراحية لكي أقول هل من ظلم أبشع من وصف فنان كبير بقامة وردي نعتز به بأنه من المؤلفة قلوبهم أو أنه تاب توبة نصوحة الأمر يستهجن بلا شك لكن وردي لم يرد على الأمر رغم أن البعض في الدوحة حاولوا أن يصعدوه
نحن السودانيون بطبعنا متصوفون وفي ذات الوقت نفسنا حار والواقع أن الحكمة تستدعي عدم الاستعجال والغفران

حتما وكما أعتقد أن وردي ربما لم يقصد شيئا لكن جاءت الأمور كما جاءت وعموما حتى لو كان يقصد فلتنذكر مقولة السيد المسيح عليه السلام ماضر المرء لو أنه خسر نفسه وكسب العالم

نعم خسارة النفس اسهل وكسب العالم هو الأبقى

وثانيا يقول شاعرنا محمد عبد الحي رحمه الله

ينتصر الفنان عندما يخسر كل العالم

مقولتان قد تبدو متناقضتان لكنهما تصبان في معين واحد
بإمكاننا أن نحقق الإنتصار بالخسارة أو الخسارة بالانتصار

يكفي جراح وألم
يكفي حروب أهلية
يكفي صراعات وتحزب
يكفي نصف قرن من التمزق
يكفي مزيدا من الغربة والخوف والتشردلجيل كامل لا يعرف مصيره
يكفي
ويكفي

وأعرف كم أنت حكيم

وهذه الصورة للذكرى الجميلة أنت ووردي في لندن
عتاب المبدعين ثروة لوطن بلا حدود
كم فنان يجهل أنه فنان
وكم فنان يعرف أنه فنان
وكم فنان لا يعرف في الفن
وكم فنان لا يعرفه الفن
وكم سننتظر لنصنع وطنا

عزيزي عماد بليك
اولا انني اسف جدا ان اضعت عليك بهجة نقل هذا الربورتاج الي الناس ومعجبي الاستاذ وردي
وطبعا نحن قد ادنا وندين لكل ماتعرض له وردي في الدوحة وغيرها
ونحن كبشر كلنا لنا من الاخطاء الكثير ولكن التعامي عنها يشجع الاخرين علي التمادي فيها
لذا كان دخولي الي بوستك تشوقا الي ما سيقوله وردي وانظر
الي العنوان يا اخي العزيز في بوستك فان محمد وردي يلغي بجرة قلم
نتاج اربعين سنه من الفن السوداني بدأ بابو عركي ومعاصريه مرورا بمصطفي سيد احمد ومعاصريه انتهاء بساورا التي يقودها ابنه وخريج معهد الموسيقي عبد الوهاب
ماذا نقول في ذلك
معليش اخي عماد جات فيك انت وكان ينبغي ان نحسم هذا الامر منذ زمن بعيد ولكن الحب اعمي بصائرنا ومن الحب ماقتل

والله حكايه
يعنى كل الاخوه الموسيقيين
خلاص يمشوا جمعيه قطر الخيريه
ويعلنوا توبتهم
ويصبحوا من المؤالفه قلوبهم
ويلا بلاش بلا فن
طالما نحن متوقفيين عن الفن من الستينات
المتوقف الموصلى
المتوقف هاديه طلسم
المتوقف السقيد
المتوقف خالده الجنيد
المتوقف احمد باص
المتوقف بكرى سمندلاوى
المتوقف مجدى العاقب
المتوقف عثمان النو
المتوقف انور عبد الرحمن
المتوقف حمزة سليمان
المتوقفين خريجى معهد الموسيقى
اللهم لا تجعل فى قلوبنا غلا
ولى عوده

عزيزى موصلى
ما كل ما تقوله الصحف أو يدلى به أحد هو الحقيقة كاملة...وأنت تعلم أن الحوار الصحفى حتى لو تم معك لن يتمكن من طرح كل جزء من تجربتك...وظروف مبدعنا وردى معروفة لحظة اجراء هذه الحوارات فى الدوحة وهو الذى يهيىء نفسه لاجراء عملية جراحية وقتها تكللت بالنجاح بفضل الله الآن....لذا وكما يتضح من مجريات الحوار فان اجاباته عمومية ...وفى نقاط عامة لم يورد من خلالها الأمثلة...ولا أعتقد أن مبدعا شامخ كمحمد وردى ...يتجاهلك أو الآخرين وقد قرأت له فى أكثر من حوار بصحف الخرطوم بعد عودته حديثا طيبا عنك وعن فرقته الموسيقية وعن المنتج.....الخ...
ماكنت أود أن تفتتح وأنت فنانا الأصيل للآخرين بابا للدخول فى معركة والنيل من شخص وفن مبدعنا وردى..وأنت تعلم أن ثمة من فى البورد لا هم لهم سوى تأجيج المعارك دون معترك
وأنت أكبر بكثير من ذلك...وياليتك كنت تحققت من وردى نفسه ولا حاجز بينكما قبل أن ترد على هذا البوست فمن خلال ردك دخل كثيرون عبر البوابة الخطأ
تحياتى
ودعزة

اخي العزيز ود عزه
ان تجربتي في هذا الامر اطول من نهر النيل وان صبري اطول منهما
والخلاف هنا ليس حول ابداع وردي لان ذلك سيكون مكابره
الخلاف ياعزيزي هو تراكمات عديده لسنوات طويله طالما الجم صبري فيها
كل دافع عندي للتصدي وطالما حد احترامي كل رغبه في وقف هذا الامر
لدي
تري هل انا الذي صرحت وفتحت هذا الباب
انني حتي الان احفظ الكثير في صدري لاسباب اولها تقديري له كفنان عظيم ولاشك
ثانيا احترم كل ابنائه وفيهم من هم في منزلة اصدقائي وفيهم من هم في منزلة ابنائي
وبيناتنا الملح والملاح ابو قراصه فكلنا في الهم رطانه وسودانيين قبل كل هذا

اخى ود عزه
لك التحيه
لم نشارك فى هذا البوست من باب تعليق الموصلى عليه
او فيه فنحن لنا رائينا فلم نكن يوما تابعين لراى ولم نتبنى
فكره لغيرنا
فكل ما فعلناه قلنا رائينا بعيدا عن التبعيه
واحسب انى لم ادخل خطا
.

عزيزي حمزه
حواء السودانيه
لم تقف بعد الخليل وسرور وكرومه
فقد اتت بالكاشف وجيله ولم تقف بعد رحيل الكاشف عن العطاء
فقد اتت بعثمان حسين وابراهيم عوض وجيلهم امد الله في عمرهم
لم تقف ايضا علي هؤلاء فقد اتت بمحمد وردي نفسه ومحمد الامين وجيلهم
ولكنها لم تقف فاتت بزيدان ابراهيم وابوعركي وجيلهم
ولم تقف فقد اتت بمصطفي سيد احمد وعقد الجلاد والسمندل وجيلهم ولم تقف فقد اتت بساورا ومحمود عب العزيز وجيلهم
ولن تقف ابدا
حوا السودانيه والده مثل حواء العالميه
فلم تقف علي
فناني العصر الكنسي والجونقلارز والتروبادور والتروفير كيف لا وفيها فرانسسكو لانديني
فقد اتت بفناني عصر النهضة حيث جوهانس اوكجم
ثم جاءت في عصر الباروك بباخ العظيم وجيله من ملوك المادرجال والكانتاتا والاورتاريو والفوجه
لم تقف فقد جاءت الكلاسيكية كالسيل بقيادة بتهوفن ومعاصريه هايدن وموزارت
لم تقف علي ذلك
فقد اتت الرومانتيكيه لتحل محلها بقيادة هكتور بيرليوز وفلكس مندلسون وشوبان ومالر ومعاصريهم
لم تقف علي ذلك
فقد جاءت بالقوميين
شتراوس تشايكوفسكي وموزورسكي ورافيل
لم تقف علي ذلك فقد جاءت الكلاسيكية الجديدة علي يد ايجور استرافنسكي بيلا بارتوك وشوستاكوفتش في القرن العشرين
ولم تقف حواء فقد انجبت
شوينبرج والبان برج وانتوان ويبرن
الذين غيرو ملامح المقامية بصورة خطيرة
ولم يقف الامر عليهم
فقد جاء كوبلاند بفكرة السلسله الصوتيه وكان علي النقيض منه وليام قرانت استل وجورج كرمب
ولازالت حواء تنجب

يا جماعة اذا السي دي ولا الكاسيت دة نزل السوق ورونا
عشان لمن اسافر السودان حاشتريه

يا الموصلي ابو السواطير ما ظاهر في الصور دي ليه

UP

ساري الليل العمل لم ينزل حتي الان ومعلب للاسف فاق انتظاره ربما الخمس من السنوات
ولكنه سيعجبك وسنحاول ان ننتهز هذه الفرصة لنحل الاشكال برمته
ساطور في ظروف منعته من المشاركه والصوره ليست لكل الاوركسترا وانما لالات الكمان فقط

بالنسبة لي شريد صواردة شو انا عندي نسخة من الشريط لكن لاحظت انو الشريط ما فيهو شغل بتاع اوركسترا كاملة بس قيهو شغل بتاع طار وشوية بيز والكلام اللي قراته في الشريط انو البيعزف البيز واحد اسمو ابرام لابورييل بس اكد لي الكلام دة يا موصلي
وكمان خبر السي دي الجديد ولك الشكر

وكمان دايرين نشوف ناس عبده السر ليه ما ظاهرين في الصور دي

ديل عملين مختلفات تماما
عزيزي ساري الليل
وربنا يوفقنا ويتم نزول
التلاته سيديهات لانه 18 اغنيه وفيه اغاني طويله جدا زي الطير المهجر وعصافير الخريف

اخى الموصلى
حتى لا تدخل الجراثيم علينا التامل وتقديم حسن النية فتقدير ابو الورود للمعهد ليس ادل علية اكثر من التحاقة المبكر بة
راية فى شخصكم كمبدع (نموزج لجيل) ليس ادل علية اكثر من العمل المشترك اما الاشارة فى فى كل حديث صحفى فانت ليس فى حوجة لة وحسب راى انة يتحدث بصفة عامةوليس عمل بعينة فالاعمال تتحدث عن نفسها(انظر راية فى ابنة)
استخدم وردى كلمة(مبدعين) ياربى معتاها شنو ومدلولها شنو!!
راية فى مهام واغراض المعهد (خليك من وردى انت رايك شنو هل وصلتوا بالمعهد حد الكمال او حتى رضى الفنان(الفنان الكبير ارضاؤه صعيب) والحكاية نسبية,,
كتب حساس محمد حساس مقالا يذكر (تحتة خط) ووضع خطوطا حيثما وقف ابداعنا فى كل مجال,,وردى ارحم
يجب ان نقراء اللقاء ونصحب معنا حاجات كتيرة وانت خير من يعرف فوردى يعرف الكثيرون راية فى مصطفى سيد احمد
وناس كل لون ما يخلطوا
نحن فى انتظار الاعمال لانها فعلا حتكون كبيرة وبشرونا

الاستاذ الموصلى وعماد
لقد كان لى الشرف فى سماع و مشاهدة لقطات من الشريط المعلق من اكثر من عامين فى منزل جراحنا الدكتور متوكل العام الماضى فى لوس انجلس وقد حزنت كثيرا لكلام فنان افريقيا و السودان فى حق مبدعينا و الدكتور متوكل و الذى صرف كل ما يملك لاخراج شريط متميز شارك فيه عازفين و مبدعيين سودانيين من اروبا كندا و امريكيا و السودان و اتمنى ان لا يكون هذا الكلام صحيحا

هذا الكلام مؤكد لكن مافي عوجه يابكري

يا كوفي ياخي مش قلعنا الاسم ده منك
ما علينا خلينا نرجع لموضوع وردي
وردي ساعد الكثيرين علي فكره
مثلا لحن لعثمان مصطفي
مشتاقين
واشتغلنا انا وهو كورس لي مصطفي في اغنية نشوة ريد
وعزف الطمبور تحت اشرافي لي علي السقيد
في اغنية المشاوير
شارك معي ومصطفي في اغنية طفل اعالم الثالث من الحاني
فنان مناضل والحانو الوطنيه كاتلاني منذ صغري
هذه كلها اشياء جميله
ولكن القالو قالو مش مره ولا مرتين
بس في كل مره بنجد نفسنا مجبورين من حبنا لي عطاءه الثر في ان نتجاوز
تسلم ياعزيزي ومافي عوجه

نرجع لي كوفي تاني
ياكوفي الكمال لله وحده
والمعهد يحتاج الي الكثير من الرعاية خصوصا من فنانين في قامة وردي
ولكن حديثه عن انو ناس المعهد ما عملو ابحاث تحليليه للفنون الشعبيه السودانيه غير صحيح
فهولاء علي سبيل المثال عملو ابحاث في هذا الامر
مكي سيد احمد عن المحس والسكوت
صلاح محمد حسن عن منطقة الشايقيه
عباس السباعي عن المديح والاغنيه الدينيه
زينب الحويرص
عن البجا
شخصي الضعيف
ماجستيربكونسرفتوار القاهره
بعنوان
تحليل وتصنيف مقامات الموسيقي الشعبيه بشرق وغرب السودان
باعتبارها ماده خام للتاليف الموسيقي
علي عثمان
الايقاعات في شرق وغربالسودان
علي الضوء تخصص في هذا الامر وشارك في جمع الموسيقي الشعبية
وتحليلها في شتي انحاء السودان
عاصم الطيب له مجهودانه في الانقسنا
جراهام عبد القادر في جبال النوبه
ولاحظ ده لغاية ما انا مرقت من السودان سنة1991
اها شن قولك ياكوفي الشال مني اسمي

حقيقي يا جماعة ما قدرت افهم معنى موضوع هذه التوبة النصوح !!!! ومن قالها هل الاخوة السودانيين في الدوحة القائمين على حفلة الاستاذ وردي في ذلك الوقت ؟ والتوبة من ماذا ولماذا؟ هل اصبح عطاء الاستاذ وردي الضخم والثر بعد كل هذه السنوات يحتاج الى توبة ؟؟ افيدوني افادكم الله

عند قرائتي للقاء وجدت ان الاستاذ وردي تحدث بشكل عام واللقاء المكتوب غير مفصل، حتى الحديث حول معهد الموسيقى تناول حال المعهد الان وما ال اليه وضعه ، ولا اعتقد ان فنان بقامة الاستاذ وردي يمكن ان يقلل من شان الاخرين
والعمل كما ذكر الاستاذ الموصلي لم ينزل الاسواق بعد ، ونتمنى ان نراه قريبا ونستمع له ومن المؤكد حيكون عمل جميل والتحية لكل من يبدع ويقدم جهد في سبيل ترقية الفن السوداني

يامايا تاكدي انو نحن لن نفرط في احترامنا لوردي وكل الرعيل الاول في الفن فهم اساتذتنا الي ان نرحل عن هذه الفانيه
ولكننا نناقش حقوق الانسان الفنان
ولك احترامي وتقديري
اما الموضوع بتاع التوبه ده فهذا عمل قبيح بتدبير وفعل فاعل
من الذين لم تقف محاولاتهم عن محاولة توريط وردي مع هذا النظام وهو واع وحريص فيما يختص بهذا الامر

الشكر والتقدير لك استاذ الموصلي

فالوفاء قيمة جميلة بين كل الاجيال والتقدير لكل من اسهم و يسهم في ترقية الفن والموسيقى
وقصة التوبة هذه حقيقة مؤلمة فالفنان قيمة عالية بما يقدمه بفنه ولم يكن الفن في يوم ما بالشيء المشين
فالتحية والتقدير لكل فنان يعمل من اجل ترقية الفن السوداني
ودمت بكل الخير

شكرا علي مشاعرك الطيبه واطمئني النهايه حتكون خير
لك مني التقدير يامايا علي الاهتمام

عزيزي أبو هديل
لك التحايا حتى ترضى كل نفسك و كل أعمالك التي تقف شامخة.
لقد قرأت هذا البوست من أوله لآخره بكل تأني و روية ، كلمة كلمة.
و ما يلفت النظر هو سمو أخلاقك و طول صبرك ، بنفس زخم فنك المتأصل.
عندما يتحدث الناس عن وردي أرجو أن يكون الحديث مباشرة عن فنه كما يفعل الموصلي ، إما نقدا أو إستحسانا فهذا هو قدر الفنان.
أما عندما يأتي الأمر لأمور شخصية كالذي يحدث الآن ، فهذه قضية بين الموصلي و زملاؤه و بين وردي كإنسان ، يمكنهم أن يقاضوه أمام المحاكم أو ما يرونه مناسبا أو فضح عمله إن أرادوا بالدليل الدامغ ، فالإنسان لا يمكن أن يهرب بفعلته لأنه محبوب فنيا أو محبوب جماهيريا. و ما يفعله الموصلي هو تصرف أبناء البلد الأصيلين بصبره و أناته و إحترام غريمه إن صحت الكلمة ، و أنا واثق أن أبو هديل له المقدرة من رد المظلمة و إحقاق الحق بالطرق التي يراها مناسبة.
الفن فن ، و المعاملات الأخرى لها طرقها. أنا أحب فن الموصلي ، و لكنه إن ظلمني فسأتابع حقوقي بكل الطرق المتاحة دون أن أجرحه كشخص و دون أن يتأثر حبي له كفنان.

لا أذيع سرا يا أبو هديل ، بأن شقيقي الأكبر رحمه الله ، قال لوردي في إحدى مناسباتنا عام 1982م
:
( صراحة أنا بحترمك كخال فقط يا وردي ، و لكن كفنان لا أحبك ، بل أنا أعتقد أنك لا تعرف معنى الغنا ولا الفن )
فقال له وردي : دة رأيك و أنا بحترمو.

هذا الكلام يشهد عليه إخوان هنا معي في الرياض ما زالوا على قيد الحياة.
و عند حدوث مشكلة معينة في نطاق الأسرة ، وقف أخي رحمه الله مع وردي لآخر مرحلة مؤيدا له.
هذا ما يتبعه الموصلي ( ما للفن للفن ، و ما للناس من حقوق ، فإنه لهم رغم أنف وردي أو خلافه ).
التحية لعملاقنا وردي و التحية للموصلي و كل من شارك في ذلك العمل.

عزيزي ابو جهينه
بارك الله فيك
لقد انصفت
ان واحده من امنياتي في حياتي ان اقوم بالتوزيع الموسيقي لاحدي اجمل الاغنيات
التي سمعتها لوردي وهي مرحبا ياشوق
وظل هو يذكرني بذلك وابادله التذكير
وردي فنان تاريخه الفني يحكي عن اسطوره
ومواقفه الوطنية في مجملها رائعه
هو بمثاية ابي في الفن وهو في الحياه شقيقي الاكبر وصديقي
وعندما كنا في القاهره ازدادت بيننا هذه الصداقه وقمنا بعدة حفلات مشتركه في عدة دول وهو قد ساندني معنويا في بداياتي وفي مراحل نضجي مثلا عتدما غنيت اغنية علي قدر الشوق لاول مره في حفله كان هو مشاركا فيها وهو حفل زواج وجاء الي المسرح الذي اغني فيه ليشجعني
وفوجئ بعلي قدر الشوق وبعد الانتهاء من الفاصل تحدث الي مداعبا من فين جبت النص ده يايوسف
فذكرت له اسم صاحبها سوركتي
فقال لي تعرف انا لحنتها قبلك فقلت له انا لو عرفت لما تجرأت بتلحينها فاسمعني لحنه ولكنه قال لي ان لحنك هو الافضل
وبعدها اشتهرت الاغنيه واصبح ابنه مظفر الذي كان صغيرا في ذلك الوقت
متعلقا بها وكان وردي يداعبني قائلا ياخي مظفر جننا بي علي قدر الشوق وحينما عدت من دراستي من القاهره بشريطي شوق الهوي اقيم حفل بنادي الفنانين تصحبني
اوركسترا السمندل وقام وردي بتقديمي الي الجمهور بنفسه وبطريقة افاخر بها والحمد لله
وهاجر وردي الي القاهرة بعد انقلاب الانقاذ ولحقته بعدها بتسعة شهور
وكان حينها ممثلا للفنانين في التجمع الوطني باعتباره ممثلا ونقيبا شرعيا لاتحاد الفنانين
وحين حضوري رشحني بديلا له في التجمع وقد كان
هذا كله احقاقا للحق
وهنالك الكثير من الايجابيات كما ان هنالك مانعتبره سلبيات مثل كل بني البشر وانا واحد منهم
احييك واحتفظ لوردي بمكانته العظيمة كفنان رائد في نفسي
ولكنني لن اتواني في نقده ان اخطا في حقي او حتي في حق نفسه
وكلنا معرضين لمثل هذا ولا نمانع من ان ننقد وليس هنالك من هو كبير علي النقد
الكبير الله ولك محبتي الخالصه

الاخ عماد

او نوبا

على سليم‘ذلك التاجر النوبى
الذى امتهن ال شوقدا
نماذج اخرى
شئ من تراث النوبه
الاسطوره
الحكاية
الاغنيه
ياليتك تحدثنا عن ذلك ياعماد
لك كل الود

الموسيقار الرائع
الموصلى


ماذا لوحدثتنا
عن تاريخ الموسيقى والغناء العالميين
سنستفيد من ذلك كثيرا
لك كل الود والاحترام

abdelgafar.saeed
كنت قدبدات هذا المشروع ثم توقفت
اعدك باعادة القديم اولا كي يقراه الضيوف الجدد ثم نستمر
شكرا ليك يا ابو عبده

ياعماد انت وين يا اخينا
اديها طله لانو في ناس كتيرين كتبو مشيدين بيك ومنتظرين ردودك

تعرف يا أستاذ الموصلي استاذنا يحيي فضل الله دائما عندو خلوات ذي خلوة الشيخ ود أب العصا

أنا كنت في خلوة لكنها ربنا يستر خلوة دنيا ما ورائها فائدة

قرأت ما سطرته الأقلام المختلفة حول ما جاء في حوار وردي وقبل أن اسطر أي رأي أورد لك خبر صغير يقول أن وردي سيغني لأول مرة بكلية مزروعة في الشيراتون بالدوحة يوم الخميس القادم وقد أجرى معه الاستاذ هاشم كرار وهو صحفي غني عن الشهرة من جهابذة الصحافة السودانية حوار مطول سوف تنشره صحيفتنا صحيفة الوطن خلال هذا الأسبوع ولن أفشى سرا بما جاء في الحوار وخليكم جاهزين وأمسكوا الخشب المرة دي بالجد يا أستاذ الموصلي

تذكّر إنك ذكرت في بورد ما مسألة مسك الخشب هذه آهو يا داب مسك الخشب جاي والله يستر وأوعدك وكل البورداب بنشر الحوار ليلة نشره يعني حتشفوه قبل ناس الدوحة وتسمعوا شنو وردي قال لكرار وهو يستعد للغناء يوم الخميس

بالمناسبة نادر خضر غنى هنا يوم الخميس الماضي والحضور مش ولو بد

وقبل أسبوع زار الدوحةليوم واحد الفنان عبد العزيز المبارك ربنا يحفظه

عزيزي عماد
لاتخف فان ارسل وردي ورودا فان باقاتنا الورديه الموصليه ستملا الساحات حوله وان ارسل صواريخا من عينة العباس والحسين الصداميه
فان باتريوت الموصليه شديدة الانفجار تملأ كل سواحل وخلجان الموسيقي وهي ناجعة
مع تمنياتنا له بحفل ناجح وصحه تامه

عجبتني بلاغتك دي




وجميله منك الباقات الواسعه التي تتسع لشتي انواع الزهور من شتى البساتين .. تحياتي ايها الرائع ابوهديل

الفن تهذيب .. وانى اري الان قمه الفن والتهذيب


لك وللجميع الود







+

تشكر عزيزي هوبلس
ولازال الامل قائما وكبيرا

Quote: لاتخف فان ارسل وردي ورودا فان باقاتنا الورديه الموصليه ستملا الساحات حوله وان ارسل صواريخا من عينة العباس والحسين الصداميه فان باتريوت الموصليه شديدة الانفجار تملأ كل سواحل وخلجان الموسيقي وهي ناجعة

يا موصلى دة شنو ؟؟؟

المفروض هو لو رسل ليك صاروخ زى ما انت كاتب انك ترسل ليه وردة

وبالجد انت عملت موضوع من حاجة ما بتستاهل وزى ما قالو ليك الكلام على العموم وما قيه تفاصيل ... وانتو ممكن تكونو جزء من الشباب المبدعين البمنع شنو ؟؟
كا انت والله هادية والله على السقيد

ولك الود

hanouf56

Quote: المفروض هو لو رسل ليك صاروخ زى ما انت كاتب انك ترسل ليه وردة

تفتكر الكلام الانت بتقولو يا اخي فيهو اي نوع من العدل
شباب شنو ياخوي نحن اولادنا شهر سبعه داخلين علي الجامعه
تخيل انك فنان وجيت في التسعينيات
وسمعت فنان تاني قال من التمانينيات مافي اي فنان جاء هل بتعتبر الكلام ده مابيمسك؟
لو جاوبتني علي السؤال ده انا مجهز ليك الدرجه البتستحقها علي الاجابه
مع الاحترام بالطبع

سارى الليل
انا لم اقل فبركة،وانما قلت تعمد اختيار العناوين المثيرة
والفرق كبير
اخى عماد لك العتبى حتى ترضى

الأستاذ الموصلي

قبل ان ينشر حوار كرار مع وردي كتب الأستاذ هاشم كرار مقال بعنوان وردي يغني بكلية مزروعة في الشيراتون وفي النهاية نشر اليوم بعنوان

وردي النيل الثالث يغني في الشيراتون

الحمد لله أصبحت عندنا ثلاثة أنهار وما أظن يظهر نهر رابع لأنو االفن توقف منذ الستينات

هذا المقال يظهر في صحف اليوم أي الأحد ولكن لأن موقع الصحيفة ينشره مبكرا فهو موجود الآن عموما هذا هو المقال ولو أحببت تتطلع عليه في موقع الوطن فاالعنوان للصفحة الموجود بها هو

http://www.al-watan.com/data/20030601/index.asp?content=var5#1


نص مقال كرار

تعليق : هذا المقال تصبيرة للأكلة الكبيرة

وردي‚‚ «النيل الثالث» يغني في الشيراتون

كتب ــ هاشم كرار

لن يغني كما غنّى «الخليل»‚

هذه المرة ــ بالتأكيد ــ سيغني أجمل‚‚ أجمل بكثير‚ ذلك ببساطة لأن ديْنا جميلا يطوّق عنقه: ديْن شعب بأكمله‚ قاسمه «جمر الغسيل»‚ ودخل معه غرفة العملية لاستزراع كلية‚‚ دخل معه بدقات قلبه‚ وأنفاسه‚ وأعصابه‚‚ دخل معه بكل صلواته‚ ودعواته‚ وابتهالاته‚ و‚‚‚ و‚‚‚

ــ مستحيل‚ مستحيل ان أنسى ــ ما حييت ذلك الديْن‚ انني ابتهل باستمرار إلى الله ان يقدرني على رده!

يبتسم وردي‚ ولا أدري ما إذا كانت ابتسامته هي ابتسامة المطمئن أم ابتسامة الأسيف ــ يبتسم يقول:

ــ أنا بطبيعة الحال‚ فنان‚‚ لا أملك في هذه الدنيا غير حنجرة المغني وعذاباته‚ لذلك سأحاول ما استطعت أن أرد هذا الديْن‚ بعضه على الأقل‚ بالغناء‚‚ أجمل ما أملك!

قديما‚ كان السودان حين يراد تعريفه‚ لا يُعرَّف إلا بوطن النيلين: الأبيض (الهادئ)‚ والأزرق (العاتي)‚

لكن‚ حين مد وردي من صوته السلسبيل‚ اصبح السودان‚ لا يُعَّرف - حين يراد تعريفه - الا بوطن النيلين: الازرق والابيض‚‚ والنيل الثالث: محمد عثمان وردي‚ هذا الفنان الفارع‚ كصاري المركب!

«هذه ليلتي‚ وحلم حياتي

بين ماض من الزمان‚ وآت»

خلت وردي‚ هكذا يدندن‚ بصوته هو‚ وليس صوت «ثومة» في هذه المرة‚

أجل‚ ليلة الخميس في الشيراتون‚‚ «تاريخ»: انها الليلة التي سيؤرخ بها: في ليلة كذا‚ في المكان كذا‚ غنى وردي - لأول مرة بكلية مزروعة - من أول الليل حتى زقزقة أول عصفورة في الفجر!

أمسك العود‚‚ (نقرش) عليه‚‚ وارتفع صوته‚ رحيبا‚ مفعما بالشجو‚ والشجن‚ والحنين:

سأغني‚ يا وطني‚ مثلما غنى «الخليل»‚

لبعانخي‚

ولتهراقا‚‚

و‚‚‚‚‚‚‚‚‚‚‚‚‚‚

ليلة الخميس المقبل‚ في شيراتون الدوحة‚ سيرفع وردي‚ أكثر من شأو صوته الرحيب‚‚ يغني وطنه‚ أمته: يغنيها أحلامها الكبيرة‚‚ وسيرفع اكثر من شأو صوته‚ يغني احلام «البنيات»‚‚ ويغني احلام «الجنيات»‚‚ سيتداخل الغناء‚ حتى ليستحيل عليك ان تفرز ما اذا كان هذا الغناء للحبيبة‚ أم هو للوطن!

انها ليلة الشيراتون‚ بكل أبهته‚ انها ليلة اكثر من نصف قرن‚ من الغناء‚ والمزيكا‚ وانسياب اللحون‚ كما خواطر الفراشات‚ والعذارى‚

انها ليلة وردي بعد زرع كلية‚‚ ووردي وحده مهرجان للأغنية!

ـ بالتأكيد‚ ذلك حدث يا‚‚

ـ ربما‚‚ لكني افضل ان اسميها أول ليلة في مشوار رد الدين الجميل‚ بالغناء‚ هذا المشوار ــ المناسبة ــ مشوار طويل‚ ومتعب ومريح‚‚ وهو مشوار ــ اذا ما امد الله في العمر ــ سيكون خالصا لوجه الأغنية السودانية!

الليلة المهرجان‚ اكتمل الاعداد لها لتخرج في ثوب زفاف العود والكمنجات والطبل والجيتار والصفارة وصوت وردي: الفرقة الموسيقية وصلت من الخرطوم‚ وعواصم أخرى‚ «البروفات» منتظمة‚ وصوت وردي تداخل ــ كما ينبغي وكما نشتهي ــ مع الاوتار الخمسة المشدودة‚ وآهات الكمنجات‚ تداخل مع البيزجيتار‚ والساكسفون‚ ولم يخرج بمقدار همسة واحدة عن ايقاع الطبل!

ليست أذني‚ فقط‚‚

كنت كلي ــ أولي وآخري ــ اضع كل ذرة من احساس‚ في فم وردي وهو يدندن بمقطع‚‚ مقطعين‚‚ مقاطع من اغنيات جديدة: «واحدة لشاعر لم اره في حياتي‚ اسمه محمد عبدالله محمد بابكر من بورتسودان»‚ وواحدة لهاشم صديق‚ وثالثة لمدني التخلي‚

وضع العود‚ جانبا‚‚

قلت له: عيني عليك باردة: صوتك برغم كل تعب العمر يا وردي‚ لم يتعب!

ضحك يقول: ومرات برغم كل تعب الأيام والليالي‚ يكون الصوت اجمل‚

صمت لهنيهة وراح يتكلم كلام العارفين بعلم الاصوات: الفنان الذي يتعب صوته (هو فنان ما عندو معرفة) ــ الصوت البشري له مقامات‚ في كل مرحلة عمرية‚ ما هو مطلوب منك ــ باستمرار ــ ان تعرف مقام صوتك في كل مرحلة‚ وما هو مطلوب منك ثانيا ان تكون عندك معرفة بآلتك اللحنية‚ وحين تقبض على مقام صوتك‚ وعلى تلك المعرفة ـ ستقبض على صوتك (في مقام الجمال) في مكان ما‚ حتى وأنت في أرذل العمر!

افهم ـ إذن ـ ان الفنان لا يشيخ؟

يبتسم يقول: في الشيخوخة دائما تكمن الخبرة‚‚ وتكمن المعرفة‚ كما الحكمة‚‚ والمغني ـ حين يشيخ فيه الجسد ـ يكتسب صوته الخبرة‚‚ لكن‚ عموما‚ حتى اذا ما شاخ صوت المغني‚ فليست تلك هي نهاية الاغنية: انه يمكن ببساطة ان يصير ملحنا عظيما!‚

قلت لوردي: أنت اذن‚ في تمام «أُبهتك» الفنية‚ لليلة الشيراتون؟

ابتسم يقول: طول عمري كنت اغني‚‚ ولا اغني الا حين تتلبسني «حالة الغناء»‚‚ انني ـ باستمرار ـ اغني‚‚ اغني بكل ما تحمل هذه الكلمة من مسؤولية‚ والتزام‚‚ وبكل ما تحمله من دلالة‚ وايماءة ‚ واشارة‚‚ وبكل ما تحمله من «امبهام» للكلام!

ذلك بعض من حوار‚ سينشر في الايام التالية‚‚ حوار ظل فيه لسان وردي ـ رطبا بالامتنان لاثنين: شعب السودان العظيم‚‚ وقطر‚‚ ممثلة في مستشفى حمد‚

وهذا هو زمن الغناء‚ في زمن الفشل الكلوي‚‚ هذا هو زمن الغناء‚ بكلية مزروعة!

لا افسد عليكم هذا الزمن الاخير‚ موعدنا اذن ليلة الخميس في شيراتون الدوحة قاعة المجلس!

عزيزي عماد
وردي كفنان يستحق كل الصفات الجميله
ونتمني له نجاحا اعتاد عليه في حفلاته
ونشكر لك جهودك وبعد تنتهي المعمعه ديه انا عندي معاك كلام قدام البورد عشان انت انسان دخلت قلوبنا بي بشاشتك وحلمك

أيتها الشمس كوري نجومك اللولبية في ضحى عذابي
أجرحي راحتي بالدم والدموع
وغربلي حزني شارة من بكاء جديد
يرحل القادمون في خيوط الضباب رعشة من إياب
ويعود المسافرون في شفق الشمس من مكان بعيد
سأغني فأتركيني وحيدا
لعزلتي وعذابي
بالجنون السعيد
سأغني
فأرقصي يا ملائكة الجن
وأحملي نعشي يوم موتي وحيد
سأغني
فأغسلي عن فؤادي العذاب
وأمسحي كل ليل السراب
وأنزفي من غبار السنين
غصة وانين
وألعني البرق في صفا الدنا
وأجرحي كل خطواتك في عمري وشراعي


------------

أضحك بحنجرة مثقوبة
أنام على وسادة من مسامير
أتقيأ دما من نوافير الغربة
وفي أول الليل كانت مدينة من عيون
وفي آخر الليل كنت طفلا يتيما
يبحث عن ازقة الحب
يحمل قيثارة الوجع وحيدا
يختفي وراء ضباب الحلم
يرهق ذاته بالإنتحار المؤجل
يغالط موعده وانتصاراته المزيفة

-----
هل خلقنا للجنون
للاستياء والإنكسار
نحاصر الذات بأسئلة الأنا
نبحث عن مسغبة كهوف الفضيلة
أراني وحيدا
مذ تباعد الحلم عني
وارهقني الإنتظار
----

سيدي ايها النجار
هل صنعت لي قاربا من تعب
أهرب به من مدن الخوف إلى مدن الرعب
إلى مرفأ الجنة
على بوابتها يقف مالك الحزين
سأنتظرك سيدي النجار
سأنتظر منشارك السحري
فلا تحرمنا من القطع

تعرف يا عماد اخوى
حكاية انو الفن توقف فى الستينات دى هى المزعلة استاذنا الموصلى وحقيقة بتزعل.انتو يا الصحفيين غايتو بتاعين مشاكل.لكن علينا ان نتذكر ان وردى قال الملاحظة دى بشكل عام.ولو اخدناها بحذافيرها كما حاولت الصحافة تصوريها ،سيكون وردى اول ضحاياها،لانو غنى اجمل وابدع اغانيه فى السبعينات زمن ظهور نا س الموصلى:قلت ارحل، من غير ميعاد،جميلة ومستحيلة ،الحزن القديم ،بناديها والقائمة طويلة

عزيزي عجب
كيفك
توجد اغاني في تقديري قبل تاريخ ميلادك ياعجب لوردي ورائعه
هل سمعت بعد ايه
وهل سمعت الوصيه من كلمات اسماعيل حسن والحان برعي دفع الله
وغيرها
لذا فانا مؤمن بان الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينات كلها تنضح بالابداع وحواء لن تقف عن الابداع
لك الود ولكن فعلا فان ماذكرت روائع بديعه

ما وددت الدخول لأدلي بدلو فيما قاله الأستاذ وردي. فانا لست ضليعا في أمور الفن. الا أنني سأكون مع الأستاذ وردي بعد ساعات من الآن. أتمنى ان اوفق في نقل انطباعاتى عن حفل الدوحة...

الاستاذ عجب
أنا زول صغير شديييييييد
بس عارف اغاني كتيرة لبي وردي
أول غرام يا اجمل هدية
حبي حبك شاغلني
الوصية
عاد الحبيب

دة بالاضافة للعديد من الاغاني الوطنية

ما قصدت اليه استاذ الموصلى ،هو ان الصحافة
تتعمد دائما الاثارة، فى اختيار رؤؤس المواضيع ،
حتى لو كان ذلك على حساب الدقة المعلوماتية
فى نقل الخبر.كان ممكن يكون هناك اكثر من عنوان
بخلاف العنوان الذى ورد فى حوار وردى اعلاه
لان وردى ذكر ذلك عرضا ولم يقصد المعنى الحرفى
للتوقف

سار ى الليل اغانيك اللى ذكرتها دى كلها اغانى ستينات

نعم هنالك مواضيع عناوينها ممكن يجذب الانتباه ولكن المضامين مختلفه اما هذا العنوان فيتفق مع جزء من التفاصيل الداخلية بل ينطبق تماما

يا عجب
بمناسبة الفبركة الصحفية
أنا في زول درسني الرياضيات السنة دي أسمو صلاح فتحي وهو زول حلفاوي
دايما قبل ما نحل اي مسالة يقول لينا ما تفبركوا المسائل زي ما بيعملو الصحفيين

ولك كل الود والتحايا

سارى الليل
انا لم اقل فبركة
ولكن قلت تعمد اختيار العناوين المثيرة
والفرق كبير
اخى عماد لك العتبى حتى ترضى