نداء إلى آكلي ملاح الخدرة

نداء إلى آكلي ملاح الخدرة
عندما كنا صغارا ، كنا نخرج أنا وأختي برفقة أطفال القرية إلى أطرافها القريبة لنأتي ونحن محمّلين بالخدرة أو الرجلة أو أم بقبق ، ثم نساعد أمهاتنا في تنظيف ما أتينا به ، وبعد مرور وقت قصير يكون بين أيدينا ملاحا أخضر لا تشوب خضرته شائبة ، نأكل منه هنئيا مريئا فلا ينتفخ منا قولون ولا تصيبنا حموضة ، ولا نشتكي من سوء هضم ،
الخدرة والرجلة وأم بقبق ، هذه الخضروات الطازجة التي نأتي بها لم يزرعها أحد ، هي نباتات طبيعية مائة في المائة ، نبتت في تربة طينية طبيعية مائة في المائة ، لم تذق تربتها سمادا كيماويا ، ولم تتلقى ريا منتظما ، هي فقط شربت ماء المطر ونبتت بين عشب كثيف وهو الغثاء الأحوى الذي ورد ذكره في سورة الأعلى ،
كنا نجفف الخدرة والويكة لتمنحنا إداما لباقي أيام السنة .
الكسرة أيضا من الفتريتة ، لونها أحمر قد لا يعجب الآكلين هذه الأيام ، لكن لها طعم يفوق كل طعم من كل ما يأكلونه في أيامهم هذه . وهي أيضا مزروعة في البلاد الميتات ( بإمالة الميم ) وهي عكس الأرض البور ، أرض يتم تنظيفها من كل الطفيليات ( حش وكديب ) ( يعني زي الشامبو مع البلسم ) ، وتصان تروسها ( جمع ترس بفتح التاء والراء ) وهو حاجز الماء ، فتنتج هذه الأرض ذرة ، ودخنا ، وعنكوليبا ، وتبشا ، وحميضا ، وسيناتا ، لا مثيل لها . تمنحنا أرضنا كل هذا دون أن نكشح عليها ملء الكف سمادا ، ودون أن يدخلها تراكتور ، ودون أن نحفر بها بئرا أو نقيم لها سدا .
لا نستخدم المبيدات ، وحشراتنا كانت مطيعة للغاية ، ما كنا نقتلها ، كانت تتكاثر بأدب وذوق ، فتراعي التوازن البيئي ، لا تطغى علينا ولا نطغى عليها ، كنا نطلق دخانا فتفهم الحشرات المطيعة أننا نرغب في رحيلها عن حقلنا ، فترحل . كنا نضرب على صفيح فارغ بضع ضربات ، نطرب للضربات ونتراقص ، لكن الجراد يفهم أننا لا نرغب في صحبته في هذا الموسم ، فيغادر أرضنا بعد أن يكون قد أصاب منها نصيب وبعد أن نكون قد أصبنا منه نصيبنا مشويا أو مقليا .
حيواناتنا ترقد في مراعيها ، أو حظائرها ، آمنة مطمئنة ، يأتيها غذاؤها رغدا دون عناء أو مشقة ، فتفيض علينا لبنا ، وروبا ، وسمنا ، ولحما ، وربيتا ، وتمنحنا فروة للصلاة ، وسعنا للماء وللروب ، وتمنحنا روثا نجلل به حوائط منازلنا لنجعلها طبقة تحول بينها وبين لسعات المطر .
هذه بيئة طيبة ما احتجنا معها لزيارة الطبيب ، كانت متسامحة معنا لأننا كنا متسامحين معها ، كانت معطاء وما كنا نأخذ منها إلا بقدر حاجتنا ، كنا نحافظ على التوازن الطبيعي الذي أراده الخالق لنا ، أكلنا طازج نأكله في يومه ، وغدا نطبخ أكلا جديدا ، ما كنا نرمي ببقايا الطعام في القمامة ، إذا تبقى طعام فإن حيواناتنا كانت تأكله بمنتهى الشراهة وبطيب خاطر ، العنز ، الحمار ، البقرة ، الكلب ، النعجة ، كلها تأكل ما نقدمه لها من أطعمة البشر .
هذه البيئة التبادلية ، كل كائن فيها يتبادل المنفعة مع الآخر ، كانت بيئة سليمة وطيبة ، وهذه البيئة الطيبة وهبتها لنا الطبيعة ، وهبها لنا الخالق جل وعلا ، نحن تدخلنا ، وأضفنا ، وحرّفنا ، فخربنا ، واختل التوازن بأفعالنا لأننا لا يمكن أن نحسب كحسابات الخالق ، جئنا بالمبيدات فتكاثرت الحشرات ، أدمنت الحشرات أكل السموم فلوثت مزروعاتنا بهذه السموم ، فأصابنا السرطان ، والإيدز ، تدخلنا وحولنا لون الفتريتة إلى أبيض ، واعتبرنا الخدرة والرجلة وأم بقبق الطبيعية ، اعتبرناها نوعا من الطفيليات ، أتينا بأجيال أخرى منها وسميناها الأجيال المطورة ، ونسعى لاهثين لإبادة الأجيال القديمة ، فانتفخ قولوننا ، وأصابتنا قرح المعدة والأمعاء ، وانتفخت بطوننا بالغازات ، وأصابتنا التخمة من كثرة ما أكلنا من هذه الأجيال الجديدة .
كنا نخرج للخلاء ، وندفن فضلاتنا مباشرة بعد قضاء حاجتنا ، لكننا اتجهنا نحو التطور ، فحفرنا السايفونات وتكلفنا فيها مبالغ طائلة ، ونسينا أننا ندمر مخزون المياه تحت الأرض بهذا التلوث ، وندمر أنفسنا باستهلاكه ، ولا نعلم لم نحفر السايفون المكلف هذا ، وكان يمكن أن يكون إسهامنا في شبكة المجاري أقل تكلفة ، لكن أين الحكومة التي تقيم شبكة للمجاري .
صحيح أننا تطورنا كثيرا ، تلفونات ، كهرباء ، غاز ، تعليم ، لكن هذا التطور لم يمنحنا إلا نتائج عكسية على مستوى البيئة ، اعتبرنا السايفون تطورا ، واعتبرنا كيس الزبالة دليلا على الترف ، واعتبرنا الأكل المبرد راحة لنا من إعادة إشعال النار ، وحاربنا الأشجار لنمنح أنفسنا غرفا إضافية ، سلّطنا المبيدات على الحشرات فأصبناها بالذعر فضاعفت من طاقتها الجنسية وأنتجت المزيد من الأجيال المتمردة ، كرهنا المطر لأنه يعطل طرقنا ويصيبها بالوحل ، لم نتمكن من حفر الآبار وإنشاء السدود لأنها مكلفة ، خنقنا الخيران ومجاري السيول والأنهار فغضبت وفاضت وهدمت بيوتنا وشردتنا . استبدلنا ألعاب التيوة التي كان يلعبها الناس كلهم بلعب الكرة ، لكننا لم نجعلها لعبة شعبية لتمنحنا الصحة والعافية . ثم انتهينا إلى مشاهدتها عبر التلفزيون ، وربما نحن رقود على فراشنا .
أعود إلى القرية وأقول لأمي أنني أشتهي ملاح خدرة ، فتقول لي ياحليل الخدرة يا ولدي ، الخدرة ويييييين ، عندنا ملوخية كان داريها نسويها ليك ، فأكتفي بالذكريات .

كانت الاعراب تقول اكله الخدرة ولا تقول آكلى الخدره...


لووووول

لكن الموضوع شيق...ومهم..

احييك على اهتمامك

ود قاسم

لقد أثرت شجوني و نكشت أشياء كامنة في خنوع في قاع ذاكرتي المتخمة برائحة الخدرة المقطوفة من الجروف و البصل المغسول في طرف الجدول و الدفيق الواقع بين شتلات النخيل مفجوخة و ماكلها الطير و منقرها و لكنها بطعم أحلى من الإسنكرز
لله درك أبو زياد و أبو طلال

فقد ضمخت رائحة الرجلة و أم بقبق أنفي من بين كلماتك ،، و عطرت رائحة الكسرة التي يعبق بوخها من على الدوكة و الصاج بصوت رخيم عند إندلاق العجين المخمر ( تششششششش )
مالك علينا يا ود قاسم

ابو جهينة
لك التحية
أفكر كثيرا في أن أزودك ببعض الحكايات لتمنحها من نكهتك في الكتابة ، إذنحن أهل العوض نتعامل بسليقية تجافي البلاغة وحلاوة التعبير ، ونظل نستطعم ملاح الخدرة والويكاب ( وهو ملاح نعده من رماد القصب ) تصور يا أبوجهينة نأكل رماد قصب الذرة ثم نغسل أيدينا بموية الترعة ونقول الحمد لله ، ويقول اخوتنا أن الاقليم الأوسط ليس مهمشا ،

تماضر
لك التحية
آكلة ، آكلي
كلو أكل . حتى ما ينهبه الجبهجية اعتدنا أن نسميه أكل
وأحيانا نقول لغف
سيبك من العرب ، خليك في موضوع الخدرة ، حصل أكلتي ملاح خدرة ، أقصد الخدرة الطبيعية التي لم يزرعها أحد ،
أنا أكلتها كثيرا ، ونجففها بعد أن تكثر وتكر شجيراتها ونسمي المجفف منها أم تكشو ، وأعتقد أنه اسم موسيقي ، وهو مشتق من صوت كشكشتها وهي ناشفة عندما نأتي بها لنكسرها ونحيلها إلى شبه بودرة ، فهي تكشكش ، فسميت أم تكشو ، وهي تطبخ بالبصل والبهارات والملح فقط ، يعني بدون لحم ، لكنها من أطعم الملاحات التي أكلتها في حياتي ،
هذا فوق أنها شبه مجانية ، ويمكنك أن تشحدها من الجيران ، وقد أكلتها أم قاسم مرة مع بعض أقاربي وجاءت تحكي لنا عن أنها أكلت ملاح ملوخية في عمرها ما أكلت مثله ، ولم يكن الموسم موسم ملوخية فغالطناها لكن إحدى أخواتي كانت ترافقها وانتظرناها لتأتينا في اليوم التالي من بيتها لنسألها ، فقالت أن تلك ليست ملوخية إنما هي أم تكشو ، وظلت فوزية تطلب أن يرسل لها أهلي أم تكشو هذه كلما توفرت لديهم ، لكنها تطبخها مع اللحمة ، فتكون النتيجة مختلفة ،
لو قرات هذا ستتركني بلا غداء ،
سأحكي لكم عن أم بارد ، ولا أدري لماذا هي كلها أمهات .

لا حقيقه اول مره اعرف انه الملوخبه ما خدره...

مولخبه ياقول المصريين...

ام تكشو فعلا جمله موسيقيه على وزن "امبرمه"

هاها

أخي ود قاسم
أيها المسكون برائحة الجروف ، أو تتحسر على الخدره أخي أم على الرجله ، إن زمان من المزرعة إلى المائدة قد ولى إلى غير رجعه ، فمعظم منتجاتنا الزراعية تدخلت فيها الأسمدة الكيماوية وهي قاب قوسين أو أدنى من الهندسة الوراثية التي جعلت البطيخ مربعاً والكوسه مثلثات والعجور متوازي الأضلاع والله يستر على الآتي. قبل فترة كنت أتابع غير مبالي كعهدي القناة السودانية فإذا بدعاية لحوم تبدأ ببقرتين أحدهما حمراء والثانية فاقع لونها كبقرة بني إسرائيل تمشيان متراقصتين على أنغام أغنية تقول بيرجر وسجك وكمان مفروم يا هو دي يا هو دي ، يعني نظام لحوم معلبه ومجمده ، وبرضو هناك مصنع ينتج أطباق ذات الأستخدام المرة الواحده وبكده نكون زينا وزي ناس نيويورك ونيوجرسي ونيوهامشير ونيوفاوندلاند ، ويبدو أننا سوف داخلون إلى عصر العولمة من جيب الساعة وأسأل الله أن لا يكون الجيب قد قد من قبل أو دبر.

ولنا عوده إن شاء الله

أخي الملا عمر
لك التحية
نحن شعب نملك الأرض ، ونملك النهر ، ونملك الضراع الأخضر ، لابد أن يكون زماننا كله من المزرعة إلى المائدة ، ولابد لنا من الاقتراب من الأطعمة الطبيعية بقدر الإمكان ، فهي الأرخص من ناحية تكلفة الانتاج وهي الأضمن للصحة ، والضمانة لتوازن البيئة

الله عليك يا ود قاسم يا رائع جوعتني عديل كدة - ايوه مش ملوخية وشنو قال قال يعملوها شوربة وياكلوها بالمعلقة غايتو مبالغة - يا حليل نسوان الخدرة الجد جد وفعلا يا ود قاسم البجيبوها من الجروف على طول يطبخوها دي طاعمة بشكـــــل غريب واتذكر وانا في الجامعة مشيت مع صديقتي لاهلها في ودراوة وبعدين انا قاعدة كدة قالوا لاخوهم امشي جيب الخدرة - الولج جرى قطعها وجابها وطوالى طبخوها وكانت ما احلاها مش تقول لي ملوخية جاهزة والله العظيم قش ســاكت

أختي الفاضلة أم سهى
لك التحية
يقول الكمسنجي في موقف المناقل وهو ينادي على ركاب البص الراغبين في الذهاب إلى ود راوة
يلا ود راوة والحصحاص حلاوة
أهلي لا يسكنون قرب النيل ، لكن في بلادنا ( أرض مورثة مملوكة ملكا حرا ) هناك جزء منخفض فتتجمع فيه مياه الخريف ، فلا نتمكن من زراعته في الخريف ، لكننا نزرعه بعد تخف الأمطار في نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر ، ويسميه أهلي ( الجرف ) ، ولم آكل في حياتي تبشا أو عجورا أحلى من تبش وعجور جرف أهلي هذا ، وقد جرب أولادي التبش بالروب في قريتنا ، وأحبوه حبا كبيرا ، وقالت زوجتي :
انتو بتاكلوا التبش وترسلوا لينا الهرش .

العزيز ود قاسم،،
طبعا أول ما شفت أسم "خدره" ريقي جرى،، كدي امشي شوف البروفايل بتاعي في حته الأكلة المفضلة..
راجعة تاني لألبي النداء،،

هيي هيي يا ودقاسم وتماضر كمان عايزين تطلعوا لينا بان الخدرة غير الملوخية .... ياهن حاجة واحدة يا ودقاسم... البقوم بروس داك سبروق
ما خدرة فالخدرة هي الملوخية مفرومة كانت ام مفروكة وعندما تنشف تصبح ام تكشو

نزار
لك التحية
الخدرة غير الملوخية ، لكنهما من فصيلة واحدة ، والملوخية تطوير للخدرة ، ونحن نطلق عليها اسم خدرة الخلا وهي لا تزرع إنما تنبت من الطبيعة ، ويسميها شقيقي الصاوي تبعا لأهل كردفان ( خدرة الوادي ) وقد لاحظت في سن باكر أن كلمة الخلا عندنا في الجزيرة تستبدل بكلمة الوادي في كردفان . أما الملوخية فهي شقيقة الخدرة ، لكنها تزرع ، ويسميها كثير من أهل السودان الخدرة ، وأعتقد أنها سميت ملوخية نظرا لأن الفلاح يقص أغصانها ويترك الجذع ليعطي أغصانا جديدة ، وهذه العملية حين تتم باليد فإنها تسمى تمليخ ، يعني السوداني يقول ليك : ملخت لي غصن من الشدرة .
وأزيدك من الشعر بيت :
الويكة ليست البامية ، فالويكة تنبت أيضا من الطبيعة ، وهما من فصيلة واحدة ، لكن الويكة الأصلية أكثر لزوجة ، وهي لا تطبخ خضراء ، لكنها تجفف لتستخدم لايوق للملاح التقلية والنعيمية وغيره ، وبعض سكان وسط السودان يطبخون أوراقها الخضراء الناعمة ، وللعلم أيضا أن أم بقبق نوع من ويكة الخلا لكنها تؤكل خضراء ولا تجفف لأنها تفقد لزوجتها بالتجفيف ، ونسمي الويكة التي تتمتع باللزوجة العالية ( الحرة ) ، ونسمي أم بقبق ( أم جنّون )، وشجرتيهما تتشابهان كثيرا ، لكننا نميز بينهما حتى في مراحل النبت الأولى .
عرفتي الآن يا تماضر ؟

يا ودقاسم والجميع
سلااام
ريقنا جري والبطن تتلوي من اشتهاء الخدرة
حرام عليكم ارحموا من في البعد
هنا لو كنت محظوظ خالص
تلم في تلك الملوخية المجمدة المصرية التي احيانا لاتعرف تاريخ انتاجها بالضبط وتكون مسيييخة وبلا طعم مهما اجتهدت في اضافة البصل والبهارات وتقلية التوم علي وش الطبخة
ياريت لوعشت يوم برة المدن كنت استمتعت بما تصفونه

طبعا هنا تلقي في السوبرماركت قسم ال ORGANIC FOOD
وهو-حسب قولهم-منتج من غير اسمدة وكيماويات والله اعلم
وهو غالي الثمن لكن طمعه فعلا مختلف
لكن ما بيلحق الشارب من موية النيل

يا ود قاسم
اسلوبك ووصفك جميل ..جميييل
يديكم العافية

حنينة الحنينة
لك التحية
أحيلك لردي على رجاء في مسألة جري الريق ،
بس كأن اشتم من رائحة كلامك أن منفاكم لا توجد به ملوخية طازجة ، هل هذا صحيح ؟
تعرفي أنا لما جيت السعودية أول حاجة فتشت عنها هي سوق الخضار ، وسوق اللحم ، ولما مشيت ولقيت الملوخية والجرجير والخس والفجل والخيار والطماطم ، ارتحت وختيت الرحمن في قلبي ، وبعدين مشيت الجزارة لقيت اللحم ، والمرارة والكوارع وأم فتفت وكبدة الإبل
يا زولة قلت البلد دي بتشيلني كويس وقعدت فيها ليوم الليلة ، أصلي داير شنو غير ملي بطني ؟ أصلو الراس ده لا بتملي ولا حاجة . نسيت البلد وأهله ، ولذا أعتقد أن من يعايشونك في مغتربك ربما يكونوا أكثر ممن يعايشونني حنينا للوطن
أأأأه كم أشتهيك يا وطن .

Quote: الملوخية بأنواعها - البامية المفروكة - الدمعة

العزيزة رجاء
أشاركك في هذا وأضيف البامية بأنواعها ، ولحم الملاح خاصة لو كانت عضامو كبيرة
بمناسبة جري الريق ، أنا من محبي الفسيخ ، وقبل يومين بالتحديد اتفقنا أن نتعشى بالفسيخ المرسل لنا خلسة في إحدى حقائب ابني طلال ، وهو يرفض عادة اصطحاب الفسيخ وحطب الدخان ، لكن حبوبته خبأت الفسيخ داخل الحقيبة دون علمه ليفاجأ به في المطار ،
المهم نزلت وجبت بصل أخضر وجرجير وطرشي ليمون ، وأعدت فوزية الفسيخ ونظفت أنا البصل والجرجير وفرش الأولاد السفرة وأعدوها ، وكنت أول الجالسين ، ثم جاءت زوجتي ، وناديت على الأولاد لكي لا يبرد الفسيخ :
يلا يا أولاد والله أبوكم ريّل عديل كده ،
فردت فوزية :
طبعا لازم تريّل ، عندك اثنين أنا والفسيخ .
ضحكتي يا رجاء ؟ !

ود السني جابلو جواب

حلات امتكشو بي الويكاب





حبوبه كانت بتغني كدا و اقول ليها ام تكشو دي شنو يا حبوبه تقول لي حاجه زي الملوخيه بتقوم براها ما بزرعوها

و الفضول كان كاتلني عشان اضوقه و اعرف صحي هي حلوه ولا لا

لكن يا ود قاسم القالت عليها فوزيه انها حلوه يبقى حلوه

,ودقاسم يا اصيل زي ما قال ليك ابوجهينة مالك منكشنا ، ما تخلينا
مع الهري بيرقر وخضار السوبر ماركت المبقبق وسمين بالسموم ويا ريتنا نرجع من جديد بلا تلوث ولا نفايات وبلا سموم وسرطانات

عشة بت فاطنة
لك التحية
تعرفي أنا كتبت الكلام ده في منطقة الجبيل ، وهي منطقة صناعية كبرى في السعودية ، مخططة تخطيطا فاخرا وجميلا ومشجرة تشجيرا كثيفا ، وهي تطل على الخليج ، لذا تكون رطوبتها عالية ، وبالرغم من أن المنطقة تغريك بجمالها إلا أن بها نسبة عالية من التلوث من مداخن المصانع ، والتصق أحد أبنائي بالسيارة من الخارج فاتسخت ملابسه بلون أسود ناتج عن الرطوبة والتلوث معا ، وقد حزن ابني كثيرا لأن تلك كانت ملابس العيد ، وتذكرت جلابية العيد على أيامنا وكيف كنا نحافظ عليها ، وكيف كانت قريتنا رغم تخلفها نظيفة في تلك الفترة ، فسرحت في الذكريات ، فقلت لماذا لا أهري زملاء البورد معي ، لماذا أقطعه في مصاريني ،
وها أنتم تشاركونني .
لكم التحية

عوافي عليك يا بت العباسي ام تكشو دي خدره الخلاء وكانت تنبت بمجرد هطول الامطار في البوادي وعرقها مشرور يعني ممكن تقول عليهانبات زاحف وصفقها دقيق جدا يعني لو قلت تورقها هي خدراء واطاتتك اصبحت لذا تجفف ويحتو منها الصفق ونحن بنطبخها مع الفاصوليا يعني يبقي خضار في بياض ويحمرواعليها بصله يكبوها بعد ما الملاح ينتهي والله الجنبك ما تديه وتسمي البصاره. اما الخدرهاو الملوخيه هي المرويه وصفقها عراض وسيقانها طوال وتفرك او تطبخ وفي العاده في القري الغير اهله بالسكان كان يوم الجزاره واحد في الاسبوع او يقوم زول يضبح ليه شاه ويقسمها كيمان الكوم بيكون فيه كل شي من اب دمام لي الفخده لي العضمه لي المصران اها وحسب الثمن العندو بشتري والما عندو عاده بطبخ بي بصله محمره . لكين طبعالا اوافق بان الزمن الغابر كان افضل من زمننا هذا ودي بس مجرد
Nostalgia

العزيزة دوما
لك التحية
والله أم تكشو عندك ، كده دي أم تكشو بتاعة الصفوة ،
الضبيحة مرة أو مرتين في الاسبوع فعلا هي ممارسة تجارية متعارف عليها في اقتصاديات القرى ، ولكن موضوع الكيمان ده موضوع عايز ليهو بوست لحاله ، لأنها تمثل ظاهرة اجتماعية أكثر منها ممارسة تجارية ، وهي عندنا تسمى ( الكرامة ) حيث يطوف شخص من القرية بالأزقة وينادي :
يا شرّاكة في الكرامة
يا دخّالة في الكرامة
وفعلا هي تمنجك نصيبا من كل جزء من الذبيحة مهما كان صغيرا ، وتكوم كيمان على عدد المشاركين الذين دفعوا أنصبتهم مقدما ، ثم يأتي كل مشارك بشئ صغير يدل عليه ( يعني زي كود ) ويسمى العود ، وتسلم العيدان لأحد الأولاد الصغار فيضعها عودا عودا على الكيمان ، وكل واحد يستدل على عوده ويأخذ كومه ، والله قمة العدالة . ثم يباع الجلد والرأس لصالح من قام بالذبح والسلخ ومهمة التقطيع ،
وهي عادة تكثر في فصل الخريف ويبتغى بها التقرب إلى الله باعتبارها سنة حسنة حتى ينزل الله المطر على عباده .

العزيزة راوية
لك التحية
والله حبوبتك أورثتك علم ، وأم تكشو فعلا يتم طبخها بالويكاب ، والويكاب في هذه الحالة يضاف بنسبة بسيطة لأم تكشو ، لكن في هذه الحالة تتم إضافة أي نوع من أنواع اللوبيا الناشفة والمنظفة لأم تكشو ، وتعطيها اللوبيا قوة وطعما خرافيا يستحق جواب ود السني .
أما الويكاب نفسه فهو عبارة عن رماد القصب المحروق ، يتم رشه بالماء ويترك ليتخمر قليلا ثم يوضع في نقّاط وهو ( كورية قديمة مخرمة ) فيسيل منه ماء لونه يميل إلى الصفرة ، وطعمه فيه لسعة حموضة بسبب التخمير ، ويعد ملاحه بغلي اللبن ، وبعد الغلي يضاف إليه الويكاب الذي تم تحضيره ، ثم يترك فترة قصيرة على النار ثم تضاف إليه الويكة الناعمة والملح وقليل جدا من البهار ، وملاح الويكاب هو الملاح الوحيد الذي لا يدخل فيه البصل ولا اللحم ولا الماجي ، ويقال أن ملاح الويكاب لا يتعفن ولا يتغير طعمه إذا بقي ليومين أو ثلاثة على المشلعيب ، ما عارف الناس حا تسأل عن المشلعيب ولا لا . ويؤكل ملاح الويكاب بالعصيدة فقط ويمكن تغطيته بطبقة من السمن البلدي ،

منَّكم لله!!

إنتو عارفين يا جماعة أنا اليوم دا صايم اليوم الأخير من الستوت لأنى بدأت صيامه من ثانى يوم فى العيد, وعندما قرأت هذا البوست "ريقى" جمَّ والله, وهسع الساعة واحدة ونصف بتوقيت نيويورك, يعنى باقى لينا حولى 3 ساعات من الفطور, وأها من دربى دا ولدكان العرب عشان أشترى "الملوخية" المصرية المجمدة, وحأمر على المطعم الأثيوبى الجنبنا عشان ما أشترى الكسرة, والله عندهم كسرة قريبة من كسرة السودان يعنى بين "العنجيرة" وكسرتنا السودانية, ويا الملوخية جاكى بلا مع المغربية...

لكين ٍآخ منَّكم هردتو بطنى بالجد...

وتسلمون

ود البلد
لك التحية ، وسلامة بطنك وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، ويا خوي بلدكم دي ما فيها خدرة وللا شنو ؟ وكمان كسرة سودانية ما فيها ؟ ما تسوي ليك مصنع كسرة زي اللي عملوه الجماعة هنا في السعودية . والله تكسب ملايين ،
تعرف أهلنا بياكلوا العصيدة بالخدرة وبالبامية المفروكة ، لكن أهل المدن يقيدون أنفسهم ويقولون أن العصيدة لا تؤكل إلا بالتقلية والنعيمية ، لكن نحن عندنا أشكال وألوان من الملاحات ، عندنا ملاح روب وملاح نعيمية وملاح لبن وملاح ويكاب وملاح تقلية وملاح شرموط أبيض وملاح لحم وملاح مرس وملاح مصران .
بس أنا قلت ود البلد ده مالو ماداير يأكل عصيدة مع الصيام لأنو أنا ما بعرف صيام بدون عصيدة .

انت يا ودقاسم تاريك من عندنا من ام حامد وانا ما عارف؟؟ والله دا فلم هندي عديل كده، انا كنت قايل نحن الوحيدين في الدنيا دي الاكلنا خدرة الوادي ورجلته والوحيدين البعرفوها كمان!! والله تاريها الدنيا دي ضيقة، ولا بالعكس، اتاريها واسعة بشكل ونحن الفهومنا ضيقة. وبي كده فهمت اكتر حنينك للغنم وتربية الماعز. أها من الصدف العجيبة انني قريت قبل شوية هذا الخبر في الجريدة:

الغذاء المكون من اللحم والطيور مع اوراق النباتات الطازجة والمكسرات "والله ما عرف ترجمتها شنو لكن الحاجات زي اللوز وكده" والفواكه وتشرب عليهم ماء فقط. تلك هي وفقا للباحثين الاغذية التي تناسب الانسان اكثر من غيرها. ويبني باحثون من جامعات اوروبية مختلفة هذه الاستنتاجات على نظرية مفادها ان الانسان القديم لم يعرف الامراض العصرية. وما يعرف بالغذاء الباليوليسي اي ما كان ياكله الانسان في المراحل الاولية من وجوده هو الافضل، لانه هو شكل الاساس لتطور البشر. ويقول العلماء ان الغذاء العصري يسبب من الاضرار ما يمكن تشبيهه بسيارة تعمل عادة بالبنزين، ولكنك تملا التنك بالجازولين! كما قالت جريدة الاندبندنت الصادرة يوم الاحد 30 نوفمبر. وقد عرف العلماء غذاء الانسان القديم من البقايا التي فحصوها من اسان العصر الحجري، حيث اتضح ان سكان الكهوف اولئك لم يعرفوا امراض القلب والاوعية الدموية، ولا لين العظام، ولا السمنة، ولا الحساسية ولا ضغط الدم العالي!!

وهذه هي المقالة المذكورة

ارجع يا ود قاسم لخدرة الوادي، على الاقل عشان باقي العمر دا الواحد ما يقضيه في المستشفيات، بل وسط الخضرة والمراعي والاهل الحنان..

العزيز ود قاسم
الله يديك الصحة والعافية ويقوي بطنك علي (لقاويس) الغربة
وصدقني رغم أني شايقي ممعن في المحلية والتجذر إلا أن أم بق بق دي غلبتني ..ممكن تشرح ولك دعواتي ودعوات المستشرقيين

وعندنا السبروق
والورق
والكداد واهلى فى الجزيرة بيقولو ليهو تمليكة
الله الله تاكل ماتدى الجنبك ... الا يظلمك حلقك
امشى اعوس لكم حرف قراصة واجى تانى

ملكه سبأ جيت مخصوص عشان اشوفك كتبتى شنو...لانى لاحظت انه جرابك ملاااااان هتش

ملكة سبأ
لك التحية
التمليكة ، نعم للتمليكة ، والعواسة عمل يومي تقوم به البنات اليافعات ، ويمكن للبنت أن تعوس لأهلها ولعمتها أو خالتها إن لم تكن لها بنت .
لكن هل سمعتي عن مصانع الكسرة هنا في الخليج ؟
هنا يوجد لدينا عواسين وليست عواسات ، والمشكلة مش سودانيين
وأهو برضو نوع من المساواة

أبا الطاعم
لك التحية
أم بقبق طبعا أنا شرحتها فيما سبق ، وهي أصلا نوع من الويكة الخلوية ، وهي لا تزرع إنما تنبت كنبتة طبيعية ، وهي من فصيلة الباميا وشجرتها شبيهة بها إلى أنها تميل للقصر نوعا ما ، وتمر بنفس مراحل النمو والإزهار والإنتاج ، لكن ثمرتها فصيرة ومنتخة نسبيا ، يتم جنيها وهي خضراء ويفضل الصغير منها حيث أن الكبير منها يكون عصيا على المفراكة ، ويتم تقطيعها تماما كما تقطع البامية التي يراد فركها ، وتفرك بنفس الطريقة ، لكن طعمها مميز فهو ليس كطعم البامية العادية مائة في المائة ، وتتذوقها وكأن بها نسبة من السكر ، ولون ملاحها أخضر فاقع وتبقى الحبوب الموجودة داخل الثمرة وكأنها كاملة بيضاء اللون ، أي أنها لا تموت بالمفراكة ، وأعتقد ان هذا سبب تسميتها بأم بق بق ، وتؤكل بالعصيدة والكسرة الرهيفة ، ولا أعتقد أنها موجود في شمال السودان ، لكن لا مانع لدينا بمدكم ببذورها لتنثروها في أراضيكم . أو حتى في هولندا

شقيقي د. الصاوي
لك التحية
تعرف يا الصاوي الواحد لما يكون أفريدج سودانيز بيكون مرتاح وممكن ينتمي لمناطق عديدة من السودان ، وطبعا الأفريدجية هذه مسألة غير متفق عليها ، وأنا من عندي أقول أنها ليست الشكل لكنها درجة التعرف على الموروث السوداني بكل تنوعه ، وربما أتاحت لنا الفترة التي عشناها في السودان والحياة التي عاصرناها وحياة الداخليات ، ربما أتاحت لنا فرصة أكبر للتعرف على بعضنا وعلى أطراف بلادنا ،
لكن ما يحز في نفسي أننا لا نتطور كما ينبقي لنا أن نتطور ، وهناك محاولات قفز ولا أتوقع لها نجاحا ، وهناك حالات تهشيم لبيئتنا لا بسبب إمكانياتنا المادية لكنها بسبب الإهمال وتجاهل الأمر واعتباره أمرا ثانويا ،
كنت أعمل في وزارة المالية في نهاية السعينات في قسم القروض بإدارة الميزانية ، وأعلم أن حكومة النميري حصلت على أكثر من قرض لإنشاء شبكة مجاري وتطوير الموجود منها ، لكني لا أعلم أين ذهبت تلك القروض ، وهناك قروض عديدة للزراعة وتربية المواشي وصناعة الأسمدة وغيرها لكن أين ذهب هذا كله ، أي جيب ابتلعه ؟ لا أدري ,
النميري لسه موجود وأنا شاهد عيان ،

الأخ ابن الدفعة ود قاسم والمشاركات والمشاركين الأعزاء

تحية خضراء كملاح الخدرة والسبروق والورق

Quote: وعندنا السبروق والورق

كما ذكرت لكم الأخت ملكة سبأفنحن سكان منحنى النيل نحب الملاح الأخدر ونموت فيه.. أما سكان نوري ، إحدى مناطق المنحنى، فيقال أنهم يعشقونه لدرجة الوله.. ويحكى أن الأستاذ عبد الكريم الكابلي عندما كان يعمل بمدينة مروي في خمسينيات القرن الماضي لبى دعوة لأحد وجهاء نوري.. وغنى لهم أغنية تراثية هي = حليل موسى ياحليل موسى= وأظنها في رثاء موسى ود حجل.. ويقول أحد مقاطع الأغنية :

ماب ياكل الملاح أخدر
وماب يشرب الخمور يسكر

وكان تعليق عمنا العمدة ود كنيش ، عمدة نوري ،على المقطع ( نان حليلو في شنو!!)

طبعا سكان منحنى النيل يفضلون أكل الخدرة والملاح الأخدر بالقراصة بدل الكسرة.. ولشاعرنا حسون محمد سعيد أبيات في غاية الظرف تحكي قصة تحول أهلنا من الكسرة للقراصة.. ويحكى أن أحدهم زاره ضيوف وكان يحث زوجته لتسرع بإعداد الكسرة ولكنها كانت تتحجج بأن الصاج دائرته صغيرة، فقال لها زوجها: أردمي الدوكة أرجوكي .. إنتي السما هول أبوكي.. ومن يوم داك العواسة.. بقت طوالي قراصة، واليكم الأبيات:

مهيرة....وزينة قريرا
قاعدي السمحة وقيافة
سادل ديسة لي اردافا
جدنا بي الطاقة شافا
تعوس في الكسري الرهافة
تدودر في القرقريبة
تسوقا هناكا وتجيبا
ومرة تعوسا مغرافة
.......
جدنا قال لي مهيرة
وختا حكمتو الشهيرة
أردمي الدوكي أرجوكي
إنتي السمي هول أبوكي!!!
ومن يوم داك العواسة
بقت طوالي ”قراصة“


مع تحياتي لكم

مامان

الخدرة التي قصمت ظهر البعير

انت يا ود قاسم يا زميل الليام دي بقيت تهضرب سااااااي ... مرة غنم ومرة بقر ومرة خدرة ومرة تبش (التبش ده صناعة سودانية خسوسية).

والله نحن جماعتنا بيهناك الخدرة زاتها مفصلنها أصناف. فيهن واحدة غشيمة خلاص بيسموها "الجِديلاء" .. دي إياها زاتها البتقصم ظهر البعير، أوراقها رفيعة وقوية وبتشر في الواطاة ولونها داكن مائل الى الحُمرة. لو شبع منها البعير خلاص حقو راح .. ضهرو بينقصم في ساعتو. أما الأخرى فيسمونها "البربراوية" .. ودي بقى صفقها عراااااض وما بتقصم ظهر البعير
أم بارد دي أحسن زول. جاهزة عند الطلب في أي وقت. لكن تعرف يا زميل ان هذه المدعوة أم تكشو يستخدمها أهلنا بيهناك مع اللبن وبس. يعني يسخنوا اللبن ويتفّوا فيه بصلة ويترتروا فيه أم تكشو دي .. فيصبح ملاح أم تكشو كامل الدسم
تعرف أنا هسع عندي كمية مقدرة من أم تكشو .. سربتها عبر المطارات عشان اتمرعف عليها هنا
ربنا يخلي حياتك كلها خدار في خداري ما بخلي

الزميل شنتير
ها زول سلام عليك
الشي خبارك قاطع الحومة لا خبر لا أتر ، والله آزول حكايتك حكاية ، إت خترت وللا شنو ، وللا لقيت ليك بلدا مخرفة ؟
تعرفوا يا شباب زماة شنتير غير زمالة مامان ، شنتير لسة شباب ، بس في حاجات مشتركة بينهم
الاثنين حافظين أشعار الدنيا والعالمين ، ده دوباي وده طمباري
ومن المشترك بينهما أن كلاهما زميل ودقاسم مع اختلاف نوع الزمالة .
شنتير عندنا نفس التقسيمات للخدرة ، ونحن ما بعيدين من بعض ، بس ما عندنا بعارين ، عندنا غنم وبقر ،
وأم بارد زي ما قال شنتير هي أم تكشو وهي جاهزة في أي وقت وحسب الطلب ،
لن تصدقوا أن أم بارد هي ملاح أم تكشو غير مطهي على النار ، موية من الزير وتجيب أم تكشو وتضيفها لموية الزير ، وتديها شوية ملح وشطة وتضربها بالمفراكة ، وهنيئا مريئا ، وهي تؤكل عند عودتنا من الضحوة ونكون جوعانين خالص وما قادرين ننتظر يسوا الملاح وتكون أمي ذاتها مشت معانا المزرعة .

اتفضلى ياتماضر اتفضلى
معليش يدى مليانى عجين بعوس فى القراصة 8 بوصة وملاح الخدرة فى النار كدى ادى فركة معاكى خضرة رخسة مادايرالا كربونات ولاعطرون تستاهل بق الحبايب

وعندو حق عمنا العمدة ود كنيش يامامان
والبياكل ملاح الخدرة كلو بقول هل من مزيد
وكلامك احلى من ملاح الخدرة فهل من مزيد !!

ملكة سبأ
ما تعزميني على قراصتك البي ملاح الخدرة الرخصة دي
يعني عليك جنس بخالة

زميلي الكريم مامان
لك التحية
تعرف يا مامان الناس دي كلها قايلاني أنا شباب ، بس الليلة جيت انت كشفت المغطى ، طبعا لأن الكل يعرف أنك كبير وأنك مكتشف الطمبور .
يا مامان أهلنا لا يأكلون القراصة ولا يفضلون الفطير ( عكس الخمير ) ، لكنني أحب القراصة كثيرا ، لكن أجمل قراصة أكلتها في حياتي كانت في بيت زملاء لي من الشايقية ، وهما أخوين ، أكلت القراصة عندهم بملاح أخضر وكان ملاح سلج ، ولكن عرفت منهم أن الملاح بايت ، يعني مجهز في الليلة السابقة ، وعرفت أن ذلك مقصود في حد ذاته ، لأنهم يرون أن الملاح البايت أطعم من الملاح الجديد ، والغريب أن حبوبتي يرحمها الله كانت دائما تفضل اللحم البايت على اللحم الجديد ، وكنت آكل معها وأحس بطعامة زائدة ،
مامان هل لديك فكرة عن حكاية الملاح البايت دي ؟
ظريفة جدا حكاية اكتشاف القراصة ، بس السؤال هل سجل هذا الرجل براءة اختراع أم أنه أهمل الموضوع ؟

شكرا ود قاسم علي التفرد والتنوع وأنت تنقلنا
من جفاف نقاش السياسة وحدة قضايا الفكر الي روائح
الاطعمة ومشهيات المطابخ...
...
يا سلام يا مبدعنا مامان علي هذه النوادر والاشعار
الندية فهل من مزيد؟؟
كمال

أخي الكريم كمال
لك التحية
سأنتهز الفرصة وأقول أن حكومة الجن الحاكمانا دي جففت الزرع والضرع ، ولم تترك لنا خدرة ولاحمرة ، وقد شردتنا في كل المنافي وجعلتنا نشتهي الجلسة مع أمهاتنا والاستمتاع بطبخاتهن التقليدية التي تربينا عليها ونحن صغارا ،
ثم أن التلوث والأوساخ وتدمير البيئة قد تضاعف أضعافا في عهد الإنقاذ ، ولو دخلت أحدث أحياء الخرطوم فإنك لابد أن تسد أنفك وأنت تسير في الشارع ، والحكومة تقبض الرسوم ولا تنشئ شارعا ولا تزرع شجرا ولا تمدد شبكة للمجاري ،
الله يقطع تربتهم ويكفينا شرهم .

لخدرة الجابت شنتير وود البلد دي اكيد فاحت ومشت بعيد خلاص

كان كده ما احلاها، وما احلاهم اكليها السمحين

الاخ ودقاسم
بالجد خليت الواحد يتمني هسة يكون في بيت امو عشان تعمل ليهو ملاح ام تكشو بالمناسبة ام تكشو برضو بيقولو ليها ام بارد يعني باردة علي البطن والمعدة ولا شنو.
الويكاب ده خليهو ساكت نعمة ومتعة وسهولة، بس بالمناسبة برضو الويكاب ناس الغرب بيقولو ليهو الكنبو وبيتعاملوا معاهو بطريقة مختلفة شوية من ناس الجزيرة والمناقل يعني بالاضافة للملاح العادي بيعملوا بيهو زي العطرون يعني بيكتلوا بيهو البصلة وبيدي نكهة، بالجد لازم الناس يهتمو بموروثنا الغذائي شوية.
قبل ما انسي الويكاب ده بيفيد الناس العندهم حموضة في المعدة بالاضافة للمواد المعدنية الموجودة فيهو مثل الكالسيوم والماغنيزيوم والحديد وغيرها، بس ناسنا في البلد بيقولوا اكلو الكتير بعمل العمي الليلي وده ممكن من الناحية العلمية لانوا زيادة العناصر المعدنية في اكل معين ربما تودي الي زيادة او تقليل امتصاص عناصر اخري، علي كل ما نخلي الموضوع علمي واكلوا كان لقيتو طريقة الويكان لحد ما تفترو.
وارقدوا عافية

أم تكشو خلت الحيران ادقشو

من حلاوته ناس العباده اتشاكلوا فيها شفتو الطعامه دي
مثل من ودالزاكي .. منبت ام تكشو واشياء اخرى مفيده

أها يا الزميل ود قاسم .. ما جيت لكلامي الـ قبل كم يوم لمّن قلت ليك انت طلعت قريبي بالتكاثر الخُضَري؟ دحين الخُضَري دي مي إياها الخُدَري .. والخدري زاتها جاية من الخدرة؟ أها شنو ليك .. ماني زول صالح؟
يازول أنا وانت أولاد حفرة تب .. ماك أكبر مني. العمر مو بالسنين آ قريبي. والله أنا لقيت ناس عمرهم قدر عمر جدي لكن "طلاق على الحكومة، مو علي أنا" اسغر من الأسغر مني.
إنت عارف يا زميل .. إنو بت بخيت الله يرحمها بتقول لملاح أم بارد .. ود الواطاة؟ وعللت هذه التسمية بانه ملاح لا يعرض على النار البتة. يمين بت بخيت فلفوسة من النوع الخسوسي.

الغنم والبقر عندنا برضو .. لكن ألبل ديل كلامهن براه. وأنا بحبهن حب شديد .. والزاد حبي ليهن كلام الله في كتابو. دحين ما قال كلام عن ألبل ديل؟ أها شنو ليك؟

إلى الجد. اشكر لك هذا البوست الذي نقلنا من تلك المواضيع الجافة .. إلى حيث نحن. وليت قومي يعلمون من نحن.

الزميل شنتير
فعلا دي علامات صلاح ، لكن صلاح ناس البطانة جزء من صلاح العركيين ، ونحن العركيين ، أهل التاية بت الشيخ يوسف أبوشرة حبوبة السنّاب ، وهم شيوخ الشكرية ، وللشكرية امتداد في البطانة ، وإن كان فيك شئ من صلاح فهو من هذا المدخل ، فإما أنك شكري ، وإما أنك أخذتها منهم بالجيرة ، وهذا هو التكاثر الخضري ، أما عن التكاثر الخدري فنحن أقرباء بصورة مباشرة ولا نحتاج لمراجعة دفاتر حبوبات أو أجداد .
كان لي جد عاش وسط المسلمية وهم فرع من الكواهلة على ما أعتقد ، لذا أسموه بالعركي ، ثم عاد إلينا بعد سنين طويلة ورجع وعاش بين أهله العركيين ، لكن زوجته مسلمية ، وكان هذا الجد هو الوحيد الذي يمتلك ناقة في كل القرية ، وكان ينتفع بلبن هذه الناقة أيما انتفاع ، يأكله في كل الوجبات ، وانضم إليه رجل من أهلنا الفور من الغرب ، واسمه آدم ، ليعمل مع جدنا هذا كعامل زراعي ، وكان المزارع يوفر لعماله الطعام جاهزا ، وقد تعب آدم من ألأكل المستخدم فيه لبن الناقة ، واشتهى اللحم ، فتوجه إلى السوق ، واشترى حلة ولحما وبصلا وبقية إحتياجات ، وجاء وصنع لنفسه طعاما ، وكان ذلك في جزء من البيت نسميه الخلوة . وعندما حانت مواعيد الغداء نادى جدي العركي على أخونا آدم ليشاركهم وجبة الغداء المعدة بلبن الناقة ، فرد عليه آدم :
لاأأأأأ ، الليلة آدم براه .
وتناقل الناس الحكاية بينهم .
بقي آدم سنين طويلة بيننا وربما أنه موجود حتى اليوم ، وانتقل للعمل في السوق بعد أن هجر العمل في الزراعة وبعد وفاة جدي العركي ، لكن الناس ظلوا يسمون آدم هذا ( آدم براه ) ولا أحد يعرفه بغير هذا الإسم

هوب فل ود أهلي
لك التحية
عندما أمر على بلدات ( جمع بلاد ) ود الزاكي تتسمر عيناي تجاهها وأرى العيش في مراحل النمو الأولى ، وتتخلله الويكة وأم بقبق ، وأرى الزراع والمتيربية ، ومواشيهم ودوابهم ، أفكر كثيرا أن اسيب عملي وانسى الفصول وأعمل زي الراجل بتاع ظبية البص السريع ، وأتصور أن هذا الرجل لم يكن يراقب إمرأة وإنما كان يراقب الطبيعة على امتداد الطريق ،
وقد قضيت بضع سويعات في المسيد وعمري كان حوالي 12 سنة ، لكني لم أنسى لحظة من لحظات تلك السويعات ، ليتني أعود مرة أخرى ،

أخي الكريم مسد
لك التحية
تعرف يا مسد أنا أول مرة أكلت ملاح مرس كان في أم درمان ، رجل نسيبي نشأ وتربى في الغرب ، يتحدث بحديث أهل الغرب ويتعاطى ثقافتهم بالرغم من أن أصوله من أولاد البحر ، تعرف الراجل ده بيصلي العشاء جماعة في الشارع مع الجيران وفي يوم كان عندو ملاح مرس ، قال للجيران يقعدوا يتعشوا معاهو ، وبعدين ناداني وقال لي تعال اتعشى معانا ، جيت يا زول وكانت الكهرباء قاطعة والدنيا خريف ، اتخيلت العشاء سفرة ولحم ، شوية يازول جابوا الصينية فيها صحنين وللا تلاتة حقات عصيدة ، فتحوا كورة الملاح وأخوك ما شايف اي حاجة ، كبوا الملاح ويلا اتفضلوا ، دسيت يدي ، لقيت الحكاية طاعمة ولذيذة ، يا ربي ده ملاح شنو ؟
المهم يا زول الملاح عجني والعصيدة حارة والونسة حلوة ، والله أكلت جنس أكل في حياتي ما أكلت زيو ، ونسيت أي حاجة ، ما فكرت في قولون ولا غيرو ، قلت سيبك إن شاء ينفقع .
انفضت الجلسة ودخلت البيت وسألت أم قاسم ، لأن اللي عاملة الملاح خالتها ، فذهبت إليها وسألتها عن الملاح ، فقالت الخالة أنه ملاح مرس
ومن يومها وأنا أشتهي المرس وآكله كلما توفر لي .

الصاوي
كلامك صحيح ، وشنتير إن شاء الله ما نفقدوا في شينة .
قلت لي خدرة الوادي
أنا ماشي يا الصاوي ، وسأحضر كل المواسم ،
من سنين ما أكلت خدرة الوادي
ولا أعلم هل توجد رجلة في الوادي أم أنها انقطعت
ولم آكل سينات
ولم آكل حميض
ولم آكل عنكوليب
ولم آستمتع بلبن الخريف الوفير
ولا دقتني مطرة في الخلا

أخي ود قاسم
هناك المثير من الأسئلة التي تجول في خاطري شأنها شأن أى واحد ما عندو شغله وبيتحاوم في الأسواق يظنه البعض بتاع مباحث والبعض الآخر نشالاً ، وأبدأ سلسلة أسئلتي لك ولكل من يظن ظناً أنه يملك الإجابة أو شئ من الإجابة:
لماذا سميت الخدره بهذا الإسم ، هل لأنها تخجر الجسم وتصيبه بشئ من الكسل والوهن يعني نظام تعسيلة أم أن الأمر راجع لعامل اللون الأخضر وحرفت من خضرة إلى خدره ومنها إشتققنا إسم خدر وخداري البى حالى ماهو داري.

أيهما أكثر شعبية الخدره الفرك أم الخدره المطبوخه وعليها شئ من قدحة التوم – أعلم أن المسألة نسبية.

كيف تعرف جودة الخدره ، يعني إن كانت أصليه أو تقليد كما يقولون ، هل من الملمس أم من اللون أم من طول السيقان أم بعرض أوراق الخدره.

أيهما ألذ طعماً الخدره البايته أم الفريش

تقول الروايات أنك إذا أكلت ملاح خدره في الضفة الشرقية للنهر وتركت جلابيتك في البر الغربي تجدها تلطخت بشئ من الخدره

الخدره تؤكل بالملعقة أو مع الأرز أو بالكسرة أو الرغيف ، هل في هذا التنوع إثراء للخدره ، ولماذا لا تصلح أم رقيقة مثلا أن تحذو حذو الخدره في هذا الكرنفال.
تقول المناحة أو القصيدة لا فرق ، وما بياكل الملاح أخدر وما بيشرب الخمر يسكر ، حليل موسى يوم ركب دفر .. إلى آخر المعلقة. السؤال هل المقصود بالملاح الأخدر هنا خدرتنا طيبة الذكر أم أن موسى هذا لا يأكل الملاح نص إستوا مثلا. وإذا كانت المقصودة خدرتنا ألا يكون في ذلك ذم وهجاء بينان لملاحنا خاصة وأن موسى لا يأكله.

الاخ ود قاسم
بالجد شهيتني اكل المرس ده، لاني سمعت بيهو لكني ما اكلتو اصلو، مرة شحدت واحدة نسيبة صاحبي لكن ما جابتو لي، لكن يازول انا زول جزيرة يعني زول ويكة وتمليكة وويكاب بالمناسبة في ناس كتار لا بيعرفوا الويكة ولا الويكاب يعني سودانين وارد وين ما عارف ولكن بالجد الخدرة كان كانت مفروكة ولا طبيخ انا باكل فيها لحد ما يغلبني الاكل، يا زول يا حليلة ويا حليلة.
والخدرة دي طبعاً اخوها ملاح الورق، وطبعا ملاح الورق ما كل الناس بديروا لكن لو لقي ليهو شطة وليمون مع الشمار الاخضر والله عيش الموسم ما بيقضو.
ارقدوا عافية

مسد
يعني طلعت من أهل العوض زينا كده ، بتاع ويكاب وخدرة خلا ،
تعرف بالجد جرب ملاح المرس ده ، أنا نسيبتي بتعرف تعملو لأنها تنتمي للغرب ، وبالمناسبة عرفت أن أجود من يطبخ هم أهلنا في غرب السودان ، وقد شهد كثيرون بهذا الكلام . وأنا أحد الشهود .

أخي الملا
لك التحية
أسئلتك مشروعة ، وسأسهم ببعض الإجابات وعلى العارفين أن يمدونا بما يرون .
الخدرة ، أعتقد هي الخضرة ، ولو أن الغالب أن النباتات كلها خضراء ، لكن لماذا خصت هي بهذا الوصف ، لا علم لي ، والسوداني أخدر ( أي أخضر ) وهي السمرة المائلة إلى اللون البني ، وهي لا تسبب الخمول لكن آكليها ( أكلتها ) حتى لا تأتيني تماضر بسلاحها اللغوي ، يأكلون أكثر من مرحلة الشبع فتصيبهم التخمة ومن علاماتها الخمول ،
ما كنا نعرف الملوخية المفرومة ، وكان كل أكلنا للملوخية وهي مفروكة ، وفي الستينات فقط عرفنا المفرومة هذه ، وأنا أحب الأثنين ، وانت يا ملا أعزمني وسآكل أي ملوخية تقدمها لي .
الخدرة الجيدة هي الملساء الشديدة الخضرة ، لكن لي صديق سوري يقول أن الملوخسة تكون جيدة إذا كان في سيقانها حمرة .
أكلناها بائتة وفرش وفي الحالتين هي لذيذة وأتوقع أن يجيبني أخي مامان حول معزة الشايقية للملاح البائت
الخدرة لايوقة وهي غالبا ما توسخ هدوم من يأكلها ، خاصة إذا كان مشتهيها شديد
أم رقيقة اختراع أهل المدينة ، أهلي لا يحبونها ، وفيما أعتقد أنها هي الملاح الأخدر الذي لا يأكله موسى ، حيث كثيرا ما كنت أسمع أهلي يسمون الشرموط الجديد ب ( الشرموط الأخدر ) والخدرة هنا ليست للون ولكنها للارتخاء والجدّة . يعني زي ما تقول لواحد ( الله يخدّر ضراعك )أي يجدد نشضاطه ويجعله شبابا

العزيز ود قاسم تحيه طيبه
والله صدقت في حكايه الكيمان دي ويبدو لصغر سني وقتها لم اكن اعلم انها كرامه تقسم علي المشتركين الا يعني ياها( كرامتوك لي رقبتوك) ذي ما بقولوا بس اتذكرانها بتقسم في اكوام وغالبا بفرشوها في قطعه شوال في الواطه وكل زول بشيل عوده ولاتذبح في السوق بل عند احد افراد الحله يعني ضبيحه بيت.
حكايه الملاح اخدر دي برضو تحتمل انه لا ياكل الخضر لانه والدي عليه الرحمه من مديريه النيل ومن الناس القدام يعني حاضر المهديه اهاكان بحكي لينا يقول لينا انهم في صغره وفي صباه ما حصل اكل خدار ولا شرب شاي مسكر ولا اكل غير فتريته او دخن كان كل اكلهم لبن وسمن ولحم وتمر وكان بفتكر ان هزالنا وضعفنا وكتل حيلنا كله من اكل المدن الخدره واللغاويس وعيش المايو والسكر . واعتقدلانهم كانوااهل سعيه وبالرغم من انهم يمتلكون السواقي لكين كانت زراعتهم عيش ريف ولوبيا لغذاء حيواناتهم وكانت الخضر تعتبراكل الفقراء يعني العنده بياكل لحم لبن وسمن الا في الستينات من القرن الماضي دخلت علينا زراعه الفاصوليا والفول المصري وبقي الانتاج تجاري وجاءت البوابير في السبعينات ودخلت زراعه الموز والمانجو

العزيزة دوما
شايف الناس بيقولوا ليك يا خالة ، لكن كل اللي بيقولوا ليك يا خالة أنا ببقى ليهم خال ، يعني أنا الوحيد في البورد اللي أكون أخوك ،
بالنسبة للملاح الأخضر يمكن يكون كلامك صحيح وآمل من الإخوة العارفين مدنا بالمزيد من التحليل والشرح ،
لكن أهنئكم أنت وأهلك على التطور والانتقال لزراعة المانجو والموز ، تعرف نحن المانجو والموز ديل عندنا ناس ما سمعوا بيهم خالص ، وسأحكي لك حكاية :
كنت في إجازة ، وكنا جلوسا في ديوان والدي يرحمه الله ، وكان معي بعض مثقفي القرية ، كما كان هناك بعض الأهل من غير المتعلمين ، وكان هناك حوار بين المثقفين في السياسة والاقتصاد ، فقال أحدهم يا جماعة أنا شفت تفاح إيراني بيجي في السعودية ويباع الكرتونة بعشرة ريال ، ونحن إيران تصدر لينا في ثورتها بس ، والسودان كلو ما فيهو ولا تفاحة واحدة ، وعشرة ريال يعني سبعة ألف جنيه ، طيب ليه إيران ما تصدر لينا تفاح ، ونحن نصدر ليها محصول هي محتاجة ليهو ، ليه بس قاعدة تصدر لينا الدقون ؟ واستمر الحوار
لكن خالي عبدالله لم يلتقط من كل الحوار إلا كلمة تفاح ، ولما هدأ الحوار بين المثقفين وجه إلينا سؤالا .
يا جماعة كدي النسألكم ، أتو التفاح ده شنو ؟
هذا الكلام قبل بضع سنين ، وخالي عبد الله مازال حيا يرزق ، لكنه ربما لم يرى التفاح حتى اليوم .
بالله دي حكومة دي ؟

والله ياود قاسم اكيدانا واياك بنكون ولاد حفره
والله شفت مضره الايرانيين نحن عشان مساكين يصدروالينا الدقون وناس السعوديه عشان غنيانيين يصدرواليهم التفاح. بمناسبه الفواكه دي والدي في الاربعينات اتزوج بت عمه وجابها الخرتوم اها مشي السوق ملا كيسو باميه ولحم ضان واخد لو موز اهاالزوله فضت كيس خدارها وشدت حلتها قلبت الموز جاي جاي ما عرفتو دا شنوالمهم قطعت باميتها ولمت في الموز قطيع ابوي جاء لقاها تقطع فيه قال ليها اقيفي يا فقيره الشي دا ما بقطعوا كدي قالت ليه شن خبرني بيه قايلاه ويكه الخرتوم.
بالمناسبه ابوي الي ان رحل عن دنيانا لومشي السوق لا بشتري لحم بقر ولا خدار اخدر يا جاب لينا باميه ولا بطاطس بخصوص لحم البقر عنده فيه راي قال لبنن شفاء وسمنهن شفاء الا لحمه داء اها انا كنت افرح جدا يوم ابوي يمشي السوق لانه بجيب ليناالضان عكس الوالده تجيب لحم العجالي واريتو هو لحم سودانا زمان لحم حبيبك وفي حشاك كان ضان كان عجالي . هي يااخواني انتوا سمك بلدنا مش احلي ؟؟؟

شوف يا ود قاسم أنا كان جبتها ما بورقها
الخدرة القايمة بروس أي غير المزروعة قلتو طاعمة ولذيذة
طيب البخليها هي لذيذة وبت حلال والبطيخ القايم بروس أصوله ما معروفة ود حرام شنو؟؟؟ ولا أشرح أكتر؟؟؟
تحياتي

بدر الدين حلا
يا أخي منو القال ليك البطيخ القايم بروس ود حرام ، والله ده مأصل ومفصل ، يعني تصور أنا في بلادنا بعرف بالظبط وين بيطلع البطيخ ، تكون له مستعمرة لحاله ، ونأكله مشويا ، ( تخيل ناس يشوا البطيخ ) ونترك بعضه إلى أن يصل لمرحلة النضج لكنه لا يكبر فهو في حجم التبشة الكبيرة لكنه كالكرة تماما ، ونستمتع به بديلا للماء في زمن الدرت ،
هل تعرف الدرت ، أعتقد أن الكثيرين يعرفونه ، وهو زمن الحصاد ، حين تتوقف الأمطار فيهزم البطيخ العطش .

بدر الدين السمح: كل سنة وانت طيب. ياخي انت طلعت حنكوش في اخر حلقة ونحن ما عارفين!! اولا لان البطيخ البروس مش زي الملوخية البروس، والمشهورة بالخدرة، لان بطيخ الوادي اسمه العلج، وفي رواية العلوج، مروية عن الصحاف، وكلاهما سماعي عن الفراء عن ابن قاسم. أها اقول ليك حاجة: هذا العلج طبعا بطيخ مر وعفن واقرب للحنظل في طعمه ولا يؤكل، لكن تحت تحت كده وبيني وبينك، يعني لو كده هو لسع صغار ورخس وقطعت منه، ممكن تشويه في النار، ما يسمي بالسبلي، فانه يؤكل مع الكراهة. ولا اعرف ان كان ود قاسم وقومه يعرفون الابديب، وهو نوع من الويكة الخلوية العجيبة الطعم والمفعول، لا تزرع وانما تنمو براها كده في الخلا، وهي ويكة المساكين، ولكننا نحب طعمها حتى حين نجد ام بقبق العديلة، عبارة عن عشبة ذات لايوق ونكهة.

شنتير، القمرا الماك شهير، الله ذكر ألبل في كتابه. لكن نيابة عن اهلي المسيرية واخي كبر بالذات، اقول لك ان الله خصص للبقر سورة كاملة، بينما لم يذكر الابل الا في ايات متفرقة، وبرضو احسن من غنم ودقاسم التي لم تذكر كلو كلو، الله اعلم. الكتاب كبير جايز تكزن مذكورة! أصلو قالوا في فكي جايي من غرب، نزل على جماعة مساكين اكلهم ام تكشو والويكاب وخشم البرمة "دي اكيد مافيكم واحد بعرفها" فقعد 3 يوم كل يوم يجيبوا ليهو بس ملاح ام شعيفة. قام قال ليهم: انتو هلة "حلة" دا ما فيهو كتاب؟ قالوا ليهو ايوة فيهو كتاب عند الفكي فلان. قال ليهم جيبوه. جابوهو ليهو، فتحو وقرا: على المسافرُُ ـ بالضم ـ ان يتغدي بلحمٌ ـ بالضم ايضا ـ فان لم يجد فبلبن ـ لبنُن ـ اما ام شعيفة فانها حرامٌ قط، ولكن اذا كشنت وبصلت ـ بالبناء للمجهول ـ أُكلت مع الكراهة!!

لووووووووووووول يادكتور الصاوي النبي كان ما وريتني خشم البرمه دي كيفنها ؟؟؟

الشقيق الصاوي والزميل شنتير
لكما التحية
ما تشاكلوا ، القرآن أجمل كل مواشينا بأنواعها في الآيتين 134 و 144 من سورة الأنعام وذكرها كلها باسمها وبدأ بالضأن ثم المعز ثم الإبل ثم البقر ، والسورة كلها اسمها سورة الأنعام .
وفي سورة يس :
أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون ، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون .
ربنا عادل ، ما زعّل أيث واحد منكم

العزيزة رشا بابكر
لك التحية
ربما قمتي بسحب مداخلتك لتأخري في الرد عليها ، لكنني كنت أنتظر أن أسأل وأتأكد هل سمعت النداء لودراوة في المناقل أم في الخرطوم ، واتضح لي أن أهل ودراوة قد ارتبطوا بالمناقل منذ الخمسينات ، وأصبحوا من أكبر التجار فيها ، وكان لي زميل اسمه محمد عوض الكريم حسين وقد تخرج مهندسا ووالده من أهل ودراوة الذين عملوا بالتجارة في المناقل ، وما أعرفه أنهم انتقلوا بتجارتهم إلى الخرطوم ، والمناقل تتوسط الجزيرة وأهلها تجار نشطين ، ولواريهم وبصاتهم تجوب السودان كله ، ففي المناقل يمكنك أن تجدي بصا ينادي على ركاب بورتسودان ، وكل المناطق التي يمر بها الطريق ، ويمكنك أن تجدي بصا آخر متجها للأبيض والفاشر وكادقلي وغيرها من مدن الغرب ،
ويحكي الناس حكاية أن أحد الناس سأل مساعد البص الذي كان ينادي على ركاب بورتسودان :
من هنا لي بورتسودان ؟
فرد عليه المساعد :
والله لو سووا كبري في بحر المالح كان كوركنا وقلنا جدة جدة
بعدين المناقل ليست بعيدة من ودراوة كما تتصورين ، والمسافة بين المناقل والكاملين قد لا تصل إلى سبعين كيلو ، والكاملين هي الأقرب لمشرع ودراوة .

ود قاسم
والمشاركين / ات
سلام
والله بوست لذيذ خالص
وجوعني
فامشي اتغدي واجي
لكن قبل ما امشي قولوا لي
في زول /ة جاب سيرة الموليته
اخ ياحليل الموليته بالفول السوداني البصل
اتغدى وارجع اكمل قراية المشاركات

الجندرية
لك التحية
أتفق معك على أن الموليتة سلطة طبيعية مية في المية ، وتتحلق حولها الجارات لزوم القطيعة واجترار سيرة الآخرين
وهي بهذا تحقق حراكااجتماعيا
أخليك تتغدي وتجي عشان تحكي لينا عن الموليتة ، ما هي ؟
كيف بسووها ؟
لماذا تجتمع حولها النسوان من الجارات ؟
لماذا يبتعد الرجال عن أكلها
على فكرة أنا آكلها ، وأستمتع بها

الحمد لله يا خالة قدرت لقيت حاجة ما عرفتيها رغم كل خبراتك الزراعية والعشبية والملاحية!!
اذا بلغ بالقوم الفقر والجوع حدهما ولم يجدوا سوى الدقيق، عملوا منه عصيدة، وهي في بدايتها، لسع مديدة يعني، غرفوا شوية من خشمها، ثم "غلدوا" الباقي حتى يصير عصيدة ثم ملحوه بخشم البرمة القبيل، لانه اقرب للسيولة ويجعلها قابلة للبلع!! مثل اللايوق يعني.. وهي والله اعلم من مخلفات زمن المجاعات خاصة زمن الجهادية عندما كان الناس يعملون اكلهم بسرعة استعدادا للغارات الهمجية. أهلي يكرهون الجهادية والانصار كراهية التحريم!! وقالوا زمان كان الملاح بعملوه بالاول بعدين العصيدة، ثم اكتشف القوم ان الملاح وحده لا يجدي اذا هجم الجهادية ، احسن العصيدة ممكن تؤكل يابسة، قصاروا يصنعون العصيدة اولا، سواء بخشم البرمة او بملاح حقيقي، وحتى يومنا هذا!!

لووووووووووووول يا الصاوي ولدي اها والله دي اول يوم اسمع بيها والله عاد الجهديه كعبين تب البختفوا خشم البرمه بي عصيدته.
يا جندريه والله بارك الله فيك ذكرتيني الموليته وكان ما اخاف الكضب شفتها في البلددي قايمه بروس يوم بلقطها وبجيب الفول المطحون ولو انه ما متل فولناواجربها امي كا ن بتعملها لينا بالسمسم المطحون برضهاجميله جدا واهلي الكردفانيين عندهم واحده بالسمسم بسموها العفوس لكنها ماموليته بل صفق اشجار التبلدي.

لك الشكر ايها الصديق ودقاسم،ذكرياتك عن مﻻح الخدرة تعيد الينا ذكري ذلك الزمان الجميل،نستمتع كثيرا بطريقتك التي تزاوج بين متعة الحكاية والنقد اﻻجتماعي ، واتفق معك اننا لم نستفد من التطورالعلمي والتكنولوجي اﻻ بما تقتضيه المظاهر اﻻجتماعية وتنكرنا لكثير من اشياءنا الجميلة .

كاتبنا الجميل أحمد الملك
لك التحية
فعلا نحن تنكرنا لكثير من أشياءنا الجميلة ، بدلا من تطويرها ، ولم نستبدل ما تنكرنا له ببديل جميل آخر ، لذا ظلت أشياءنا تتآكل ولا تنمو ،

ود قاسم
مالك محرك فينا المواجع ومرجعنى لهذه المناطق التى كانت
مراتع لبقر احد اجدادى يسمى عشكوب

عشكوب

بعد سنين طالت من يومك يالمحبوب
كبرت خلاص وعرفت خلاص
وصحيت يادوب.....
سلكت طريق وضللت طريق
وانا ما عارف المكتوب....
بين( تاجورى) وام حماد
وعديدا للفكى عبد الله
وشجدير على والسيال
البين الرمال مسكوب...
بقيت انادى فى الحاحاى
والهاواب القريب والناى
وارصرص فى الحجار والطوب..
.وطلعت فى قوزا لمحمود
ايا ياناس( قطينة )النيل
ياناس الجزيرة انجيت
انا بسالكم عن زولا كان
من جمالة الشيل
وكان اسمه محمول
فى العيون وقلوب
اى ياناس عديد خير الله
ياشيخنا عبد الله الفى
ابدريش معروف
ياشيخنا العبيد ابوقوتة
ياعمدة جنى سليمان
الحكمت بين بحرين
واسمك عند الترك مرهوب
وتمرغت فى رمال قزنا الطويل
وشربت من مجعة ام طير
كاكن فيها وزازين اب حبل
مع جعار بنات خضرة
واشوف بهما هناااااااااك
لاقى وكرا فى الخلاء
منصوب
ومررت على شيخنا ودبلال
ولمحت قببا لود بساطى
والصديق الكانو فى الشروق وغروب
اقول ياناس دحين ياناس
اقول يازول دحين يازول
فيكن زولا كان بعرف جدى ودعشكوب
وشكاراته سمعن قولى قامن من الترب مارقات
وضربن ثكلى راسه عديل
وتسمع وينك وتسمع ووب
قالن منو اللطيقش المهوس الجاء
يسال ويفتش عن صحفا قديمة خلاص
عليها التراب مكبوب
لكن ل الليلة غلافه جديد
وما مر عليها يوم العيد
عشان اوراقه من فضة وسطورها
بالدهب مكتوب
منو النمة للحردلو ويغنى الليلة
فى الدوباى وقال فى جدو قوافى عديل
متل قصائد المجذوب
عشانك انت ياجنى
جيتنا من الخلاء والصى
عشانك انت يالحبوب
بنحدثك عن مكارم العشكوب
كان جدك السواى
وكان جدك العطاى
بقزقز للهوام الشاى
عشان انت ما قدره
وما بتعرف جلال قدره
وينك انت بن سدره
البحر الموسع مجره
كل القلنا فيه كلام مكضوب
اسال بحر الابيض الفياض
عن زولا فضائلو عراض
كان بلبس البياض
وكان اكله كله بياض
دكك بقره لليلة اثارها قاعدة هناك
بنات خضرة بتلد تيمان
واللبن غرق الوديان
متلابا تقول غزلان
ما ربطوه فى حيشان
وما نفخوه وسوه عبوب
وناس حبوبة فى التكل قاعدات
يجمعن فى الفرص والروب
يسون فى ملاح ويكاب
يخلطن عليه طحين اللوب
وكان بصلى فى الفجرى
وكان بشرب البكرى
وكان بصحى عند الهجعة
على شتما بعيد مخنوق
واتحزم واتكبكب واشيل عكازه
فى ايده واطبق صوته فى ابطه
والقى الجنيات تطير لافوووووووق
وبنات الحلة ديل قاعدات
عشان ما يزغردن للجنى البتحمل
ضرب الصوت الا جدى زول
معروف حتى قالوا عنو ردى
الدم بجرى من ضهره جداول
وراس السوط فى الكتف مقطوع
ولا تسمع منه كلمة حى ولا تسمع
منه كلمة وووووب
حليلك انت يالحبوب
حليل زمنا مشيتوه براك وما ركبت ليه ركوب
اى يافضل المولى البقر ما جات
يابله شوف ليهن القشات
وكم كتمت من آآهات
تحملق فى النجوم والشهب
تجمع ديل وتلملم ديل
وترضى الكل وتمسح دمعة المقلوب
دا ما شيتنا كتير على ولدا
مربى بين بحرين
هيله السارحه وهيله الوارده
ما فيه قولا شين
ورث ابواته وكمان اجداده
ارباب البقر والخيل ام حريرة زين

حليلك انت يالعشكوب
يالبنا هنااااااااااااااك محلوب
انا عشت الى زمن بين اولاك الحقد منصوب
وانا عشت الى زمن الناس تتكا تل فى حبة اللالوب
وانا الليلة يايابا فى بلاد الهند
اتغربت واتبهدلت وبضرب طولى بالمقلوب
وبدرس فى دراسة الجن وبكتب من شمال ليمين
وببرمج فى مكائن الحاسوب
لكنى عديل وماشى عديل ورابط رقبنى بالمنديل
وما بعرف جلسة المشروب

والقصيدة طويلة , خلينا مع الخضرة والرجلة(الريلة) والسقيت القنقر والبلدت ,اذكر مرة وانا صغير فزعت مع البنات للخضرة عشان اختنا لسع ما جاءت وجبت الخضرة ومقبض معاها كمية من الطير وانا راكب على الخضيرة ووقعت منها فى خشم الباب وانكسرت ايدى وما ذال ذلك الوشم عليها للذكرى
شكرا ودقاسم على الثقافة الجزيرية الخالصة
ولك ودى

اب قوته يا زول انت غناي بالحيل كدي اقيف اليجيك شنتير وسوا لينا خيمه الحردلوا

أبوقوتة
لك التحية وكل سنة وانت طيب
من فترة لم أرك في البورد ، كنت نضرا ، غبت ، فعدت إلينا أنضر
تعالوا نتعنصر ونسوي لينامجموعة نسميها أكلة ملاح الخدرة ، وتكون مجموعة قومية برنامجها يتضمن رعاية الطبيعة والاهتمام بها وبمواريثنا الثقافية وتوازن البيئة .
وأقترح أن يكون رئيسها الصاوي ، ونائبته دوما ، وشنتير وأبوقوتة شعراءها ، ومامان طمباريها ، والجندرية وأخواتها مسئولات عن شئون المرأة والموليتة ، لا أدري لماذا ارتبطت في ذهني المرأة بالموليتة ؟ ربما لأنها مرة وحلوة في آن واحد ، ومسد يازول يكون مسئول من الديوان وكسرتو وملاحو ، وأبوجهينة مسئول من التمر وتصديره للجزيرة لزوم الولادة والكرامات ، وتماضر مصحح لغوي عشان صححت آكلي إلى أكلة
والوزارات كثيرة كل زول ممكن يلقى نصيب .
أما أنا فلي براءة الاختراع ، وجائزة نوبل للخدرة

حزب الخُدَر .. على غرار حزب الخضر

يا زميل .. بالله قلت لي سورة الأنعام دي لامة كل النعم؟

والبقرة يا الصاوي أدوها سورة كاااااملة تمصع زي مي دايرة؟ لكن البقرة المقصودة هنا ظنيتها بقرة اتغالطوا فيها ناس. أنا غايتو عاجبني ورود الإبل في الكتاب .. لانو ورد بطريقة ما بعرف بيسموها شنو باللغة الصينية

بالمناسبة يا زميل .. العلاقة بين الموليتة والمرأة حسب علمي هو أداة التأنيث .. عشان كده الوزيرة العينتها لشئون الموليتة (الجندرية) حتلخبط علينا السلطة وتجندرها لينا وتملاها جندرة وباكر دي في أول بيان ليها حتلقى: موليتة/يت (موليت) للضيوف/فات بمقدار نص كيلة/كيل والعاقبة/العاقب عندكم/كن في المسرات/المسرّين .. وهذا/هـ للمعلومية/لومي.

معالي الوزيرة الموقرة الجندرية .. لماذا الموليتة مؤنثة؟ ولماذا كل الملاحات (الملحات) مؤنثات .. ولماذا الكسرة ذاتها مؤنثة؟ مش في تحامل جندري في المسعلة دي؟

لا لا
اكيد في اتفاق سري بينك وبين نزار حسين وتراث
لكن علي مين بتعقد الخيط

سلام مربع
عمنا ود قاسم

هي الخدرة او الملوخية مثلما تعودنا هنا على تسميتها التي على الدوام تمسكني من خناقتي وتعيدني بسراع الى كرسي الصفره ..
ويمكنك ان تضيف الى قائمة المفضلات عندي ملاح الرجلة خاصة بالكسره
احب الملوخية الى حد انني اشربها شرابا هنيئا مريئا يروي ظمئي
رغم انني اعرف انني بعد شوية لا اكثر سوف استسلم لالام المعدة
ومع ذلك كلما سألوني ، هذا ان خيروني ، لانهم في العادة لا يشتغلون برغباتي ، لانني غالبا ما اطلب ثم اجافي عند الاكل ما طلبت ..
اقول ان سمعوا كلامي فان طلبي هو الملوخية او الرجله ..
اريدها الرجلة حتى بي حرقانها ، احبها
لذلك جيت جاريه جري حينما سمعت انكم تعدون وجبة لشرفانين الخدره والرجله ..
لم اكل ام تكشو ولا شيتين ، لكن ان كانت اخت للخدرة لن امانع ان عزمتوني عليها ..
وسوف اعفيكم من اي مسئوليات قانونية في حالات اصابتي بتقلصات المصران الاعور ..
وكل سنة وانتم طيبون

شيري بنيتي
أهلا بك في حزب آكلي ( أكلة ) الخدرة ، وأنا كنت أقول دائما من وين شيري دي جابت الهترشة دي كلها ، واليوم عرفت أن الخدرة والرجلة هي السبب ، وتعرف ياشيري طبعا الرجلة بيسووها بالعدس ، وأنا بحب العدس لكن بيعمل لي نفاخ ، ورغم ذلك أصر على الاستمتاع بالرجلة كواحدة من أحلى الملاحات ، ولقد طورت فوزيةزوجتي نوعا من الرجلة لا يسبب لي نفاخا ، وذلك باستبدال العدس بالارز ، لكن أولادي لا يحبون طعمه ويصرون على العدس .
بس يا شيري لو أكلتي ام تكشو لزادت هترشتك أضعافا مضاعفة ، أنصحك أن لا تجربيها في سنك هذه واصبري شوية عشان ما تتحول هترشتك من هترشة بنات إلى هترشة نسوان ،
لك التحية

الجندرية
أخلي شنتير يرد على الخلافات التنظيمية ينك وبينه ، لكني في انتظار الموليتة وأنا عارف إنها بتاخد زمن طويل ، نظافة وغسيل وغيرو .

شنتير بن الأبّالة الشرفاء
شفت يا أبو الزمل كيف الحفظ ، الأنعام البقرة أي حاجة إنت بس أشر تلقانا جبنا الآية ورقمها ، مش قلنا ليك نحن أولاد أبو شرا .
بعدين مش كان تخلي الجندرية دي تسوي لينا الموليتة ، ونأكلها بالفول ( الدكوة ) وبعدين تعلن عن خلافاتك التنظيمية معاها ، يا أخي والله عالم مستعجلة بشكل ،
الملاحات مؤنثة لأنها طاعمة ولذيذة ، هو في أطعم من الإناث ؟
قاعدين تقولوا للإبل عندما تشرب الماء :
الليلة شراب وباكر غباب
وللا ما عندكم الكلام ده ؟

هناك اكيد مشكل/لة في هذه/ا المسعلة/عل يا شنتير

ما تبقي ات زاتك جندر إنكورريكت Gender-incorrect

المهم نرجع للخدرة/خدر

اشتهرت الملوخية عند المصريين وخاصة تلك التي بالارانب، فهل يا تري دخلت الملوخية من مصر ام العكس؟ انا ارجح انها دخلت من السودان بحكم وجود الخدرة البرية فيه، التي تم استئناسها وتطويرها لتصبح اكبر حجما واكثر خضرة لتناسب مسالة التسويق والمتاجرة في اسواق مصر، اما في السودان فحتى الماضي القريب لم نكن نعرف بيع وشراء الخضار واللحم لاننا مكتفين ذاتيا وكمان مجانا من خضار الخلاء وثمار الغابة وغيرها من خيرات المجتمع الرعوي/الزراعي البسيط.
الكثير من العراقيين واهل المغرب العربي لا يعرفون الملوخية مما يؤكد انها ليست مصرية، والا لنشروها منذ زمان الفاطميين لبقية البلاد، طبعا الاسود واضح من اسمه انه سوداني، فحوله المصريون الى باذنجان ومصروه حتى صار مضرب المثل، وبقي ان نبحث عن منشأ واصل الويكة لان الكثير جدا من الشعوب تعرفها، ووجدت لديهم في سورينام بامريكا الجنوبية بامية كبيرة الحجم وتوقعت الا تكون لايوقة لان باميتنا الكبيرة دائما ليست جيدة اللايوق، ولكنها هناك لايوقة جدا

لوووووووووووووووووووول يا دكتور الصاوي

لكن برضو ما بتقعد ليكم / ن

الجندرية العزيزة .. السلام/السلامة على/؟؟ من/؟؟ اتبع/ت الهدى/الهدوة

يا ريت لو في طريقة/طريق انسق مع نزار وعثمان عشان/نة نقدر نطلع بلغة/لغ/لغو وسطية/طي ترضي/يرضي المتطرفين/فااااااات الأحياء/يات منهم/هن والأموات/الميتات

حامد كرزاي ده بقول في شنو؟ وبيجيب الطواقي العجيبة دي من وين؟. بشاههد في الـ سي.إن.إن./سيّة.إنّة إنّة. يا جماعة وسرحت معاها/معاه

أها مش بقيت جندر-كوريكت يا الصاوي وللا لسع؟ يازول أنا من هنا وغادي كلامي كلو حيبقى بالطريقة/الطريق ده/دي

ما شاء الله يا زميل يا ابن قاسم. فعلاً من ناس أب شراء .. واللربعطاشر بَنِيّة وأب عشّة الماسْك القدّامية. يلحقونا ويفزعونا

إنت برضو يا زميل درّسوك في الروضة اهازيج شراب الجمال؟ عييييييجّي .. أشرب شراب .. باكر غباب .. في الدنبلاب. والدنبلاب هذا ما أظنو ورد ذكرو في الكتاب، بيكون جاملنو مع القشوش التانية.

المتطرفين ديل منو ؟
والله انت ما خاتية عليك دومة لو قالت ليك انك خلاص غزلنت
اقوم اتغدى لي بمفروكة خدرة وارجع ارجاني الليلة في بكانك دا

ما ذكرتِ المتطرفين ليه؟ الله!!!!
مفروكة الخدرة/خدر دي/ده لو فيها/فيه باقي/باقية .. رسليه/ها لي عليك سيدي الحسن .. وللا أنا حأفقد حماسي تجاه جندرة/جندر اللغة/اللغو

أنا قاعد في مكاني/مكانتي ده/دي. بس نعست شوية/شويْ وضهري/ضهرتي واجعني/عاني كتير/تيرة. أصلو/اصلها الشتاء/تاية ده/دي مما يدخل/تدخل .. أنا بدخل في حيص/صة بيص/صة

شيري
انتي تاني زول في الدنيا اشوفه بشرب الملوخية، الاول كان الفنان مجذوب اونسة حين اكلنا معا ملوخية وبامية من صنع حبوبة لنا مقتدرة كعادة نساء الفور "دائما اقول لهم ان المطبخ من مقاييس حضارة الشعوب، ودارفور واضح من طبيخ اهلها انها بلد حضارة قديمة جدا" وبعد ان اكلنا الكسرة شال مجذوب الصحن وصقع به وقرطع قرطع قرطع شرب الملاح، ولم يكن قد قرأ حينئذ كلمات شيري المعبرة عن قرطعة الشاي ومتاكاة الباب، بل شربه في عرض الطريق!! بالهنا والشفا يا اختي، وانا اهلى الحمد لله مرتاحين وعندهم ماعز وضان ما بناكل ام تكشو لكن ممكن اعزمك ابديب (والتمييز الطبقي مقصود منه تسخين الحوار، شايفو ما بسخن الا بالسياسة!!)

شنتير
الله يخطك، ضحكتني حيث لا ينبغي الضحك، لاني قاعد في الشغل وحولي اناس لا يستطيعون قراءة هكذا لغة، هسي يقوموا يتعقدوا كمان!!
ايوة قشتك القتها دي والحنتوت والحسكنيت والقو والربعة وكلها، ربنا اجملها في الكتاب في قوله "كلوا وارعوا انعامكم" ونقول للذين لا ياكلون ملخية الخلا، اهو ربنا زاتو ما ميز في القش، بيننا وبين انعامنا، والقش ما ساهل، ربنا اقسم بيهو في قوله "والذي اخرج المرعي فجعله غثاء احوي" يعني حتى الغثاء الناشف دا "أي ام تكشو بتاعت ناس ود قاسم" برضو ما ساهل!

الجندرية
في تلك الفلوات البعيدة، الهادئة، الواثقة، يعيش الناس في تآلف جميل وهارموني ليس مع الطبيعة فحسب كما اورد ود قاسم ، وانما ايضا مع بعضهم بعضا، لم نسمع هناك بخلافات الجندر ولا صراعاتهم ولا الحركات النسوية منها والرجولية، وخلافا لكل بلاد الارض ومدنها التي تسخر من الحماة وتخجل من المراة سواء اخت او غيره، فنحن هناك نحلف بالنسيبة، اذا ما نفعت حليفة الله ورسوله تقول للراجل: نسيبتك وهو "يفصل" على طول! واذا اراد الرجل منا المفاخرة بنفسه لم يقل انا ود فلان كما تقول العرب، بل يقول انا اخوكي يا فلانة! اظن هذا عالم بعيد جدا من مفاهيمكم العصرية، واقصد ب "كم" هذه المثقفين/ات الكونيين الذين يتحدثون عن قضايا كبري. نحن هناك قضيتنا هو "خبزنا كفافنا اعطنا اليوم" كما قال المسيح عليه السلام، وهذا كله في حب وتآلف عجيب مع الدنيا والخلايق جميعا.. أها خاتركم، بصراحة ماشين الزرع نشوف العيش والبهايم وما فاضين لكلام وليدات المدارس المتفلفسين ديل..

مع ودي.

بصراحه الخدرة دى فارت...كفاها...

حبوبتى مرة بتشنف فى طبيخ مره عندها فيها قولان و"قنته"

اسمعها ليك تقول للمونسه بتاعتها: جابت لينا الصينيه...فيها ملاح رجله....

المويه بى بحرها ... والرجله لى شدرها....


وقاااااع انا فقعت الضحكه...لمن حدرونى لكن الرسول ما بالغت فى التعبير؟؟؟

يعنى مساهمتى دى عشان تكف العين من الوصف...الذى يسيل له اللعاب...ولا خدرة فى الهضاب

حبابك يا تماضر، وفعلا الخدرة فارت وجاهزة اتفضلي عليكي الرسول تضوقيها معانا..

لكن حبوبتك ما بالغت. رباطابية؟ والله بلاغة الحبوبات دي ما شفت زيها عند اكبر الشعراء.

وبعدين عربيتك دي ما تقولي لي راسمها ولدك؟! والله لكن بالغ هو زاتو، وفات ولدي (القايلوا اكبر رسام في الدنيا) وفات جورجيني زاتو (مش اسمه كده المصمم الايطالي البصمم عربات الفيراري وكاميرات النيكون وغيرها؟؟)
ربنا يحفظهم ان شاء الله، ويرجعهم لاهلهم عشان يدوقوا الرجلة الما خمج وخدرة الحبوبات ويرسموا ويحبوا ويغنوا، فدنياواتهم ما زالت ندية..

الصاوي,,,
دة محمد..عمرو حداشر

لمن كان عمرو خمسه الباقر موسى شاف رسمو فال دى موعبه زول عمرو سطاشر سنه...

يا عين ياعينيه...

ربنا يحفظ ويغتى للجميع

لووووووووووووووول ونستكم حلوه وياتماضر يااختي دعوتك ناقصه ياعين ياعنييه دي تمامتها بوليتكلي انكورركت لكين ما شاء الله عليه رسام اهاعين الراجل فيها مناجل وعين الفتاه فيها الواطه وعين الصبي الشر الغبي وعين المرا فيها الشرا.
الرجله بالشمار الاخضر والعدس ماتخلص وانا هنا ما بلقي الرجله لكين بعملها بالسبانخ والعدس والشمار والله حاجه ما تخلص

العزيز الصاوي

Quote: لم نسمع هناك بخلافات الجندر ولا صراعاتهم ولا الحركات النسوية منها والرجولية،

الصراعات المفتعلة بين الرجل والمرأة كانت نتاج للمرحلة الثانية من الحركة النسوية حينما اطلق شعار ( الرجل هو العدو الاساسي) وكان لمفاهيم الجندر الفضل في انتقال الحركة النسوية للمرحلة الثالثة وما بعدها حيث صارت الشعار الرجل شريك في النضال من اجل تفتيت الثقافة الذكورية التي تظلمه ايضاً وان كان اجاحفها بالنساء مضاعف
هناك كثير من البوستات التي تناولنا فيها هذه المفاهيم التغييرات الكبيرة التي طرأت على الحركات النسوية العالمية وحتى في منطقتنا وفي السودان .
اما امر مفاخرة الرجل باخته فاسمح لي بوضع ماكتبته عن هذا عند تحليلي لروايات الطيب صالح ( عرس الزين ، ضوء البيت ، مريوم ) ففي تلك الروايات يعتبر الرجل مناداته بامه سبة ولكنه يفخر بانه اخو البنات واخو السمحة بما ان الروايات تنحو منحى واقعي فقد تطابقت في كثير من المواضع بالواقع خارج متنها .. وهو ما اراه سائداً في تلك الفلوات البعيدة الهانئة .
" .....وأن إلحاق نسب الرجل بأمه أو مناداته بها وهو كناية عن تحقيره وتقليل لمكانته ورجولته أو يقولوا عنه ولد مره " وكان مختار كل ما يلقاني يهزأ بي ،يناديني باسم أمي من شدة الاستحقار " ( ) ، " عاين لي باحتقار قال ولد حليمة اليوم بقيت راجـل ؟ امــرق أنا ما أقاشط واحــد ولد مره " ( ) ، " قلت له يا وليد ميمونة أحقره باسم أمه " ( ) .
وهذه الصورة التي تعبر عن دونية المرأة و التي بثتها اللغة في الروايات الثلاث كما أسلفنا تناقضها ظاهرياً صورة المرأة المكرمة التي عندما يريد الرجل أن يفخر بنفسه يلحق نفسه بها فيقول " أنا أخو البنات " ( ) أو " أنا أخوك يا السمحة " ( ) أو يقولوا عنه " راجل أخو بنات " ( ) ، ولكن هذا التناقض الظاهري يمكن فهمه وتفسيره في ظل سيادة السلطة الذكورية التي لا تكون فيها النساء فاعلات بل منفعلات بما يفعله ذكور عائلاتهن فهن يفخرن بما يفعل هؤلاء الذكور الذين يحرصوا على إتيان كريم الفعل حتى تشمخ نسـاء أسرهم بأنوفهن ، وهو سلوك لصيق بالشخصية البدوية المتشبعة بالثقافة الذكورية منذ جاهلية العرب وحتى الآن . "

فمصدر فخره هنا هو وفروسيته واستماتته في حمايتها وصونها .. لانها عاره كما يطلق عليها في الجزيرة العربية وشرفه .

عفواً القواس هي ارقام الاشارات المرجعية التي تحيل الى مصادر الاقتباس ومواضعها في الرواية وهو ما لم استطيع اثباته هنا .
سلام واحترام
وساعود كان الله قسم

الجندرية

احم احم.. انا ما ليش دعوي بالسياسة.. سيبيني في حالي وفي ملوخيتي!!

بس اسمحي لي ان اصحح لك شيئا، في بلادنا، ام حامد يعني، عندما يقال للراجل ود مرة وينادي باسم امه تحقيرا له، فليس المقصود تحقير المراة كمراة، وانما معناها احد ثلاثة
1- اما ان المشتوم ابن حرام ولا اب له وهذه هي اكبر سبة
2- واما ان الرجل مكسور الرجولة وليس له في الفروسية والرجالة والقتال والشجاعة، الخ، اي انه ود امه فقط ولم يرث من ابيه الصفات المذكورة. وفي هذا لا دخل للمراة بالموضوع بل هو الرجل فقط، ان ان ابوه لم يحسن تربيته، او تركه ليكون تربية نسوان ساكت، وهي كما تعلمين سبة عندنا ان يكون الرجل فقط قاعد وسط النسوان ويتحدث بحديثهن ويكون بذلك ناقص الرجولة، تماما كما لو فعلت المراة العكس تكون مجروحة الانوثة.
3- واما ان كلامك صاح ويكون في الحالة دي فينا شئ من تناقض وجاهلية، يعني حشفا وسوء كيلة، لكني استبعد هذا الاحتمال تماما.

مع مودتي، وخدرتي..

تماضر
محمد الله يحفظه من كل شر. ابن الوز لازم يكون عوام. او حتى طيار او جراي او او .. المهم فنان ومبدع.

دومة:
ها ها ها، تخافي؟؟!! طيب ما دام الشر بجي الا من الكافر/ة يا ربي يكونوا الجبهجية ديل شنو؟؟
الطريف انو نحن عايشين في بلاد النصاري، لكن اكثر الحسد والعين وغيره ما زال يأتينا من تالا أهلنا السودانيين ديل، رايك شنو؟؟

اها يا الصاوي ولدي داما الكلام الانا ضده جمله وتفصيلا تربيه النسوان عيبها شنو والله انا احمد المراه التي ربتني الي ان ادخل القبر وكانت نعم المراه امراه لا اساويها بملايين الرجال اذا تحدثت اسمعت وان مشت اسرعت واذا ضربت اوجعت.وانا ذاتي متلها يعني تقصد انوثتي مشروخه ولا شنو ؟؟؟!!!

حاشاكي يا ماما، مرة اخري المقصود الناتج وليس الفعل. اذا كنتي ربيتي ولدك لكي يطلع مخنثا فهذه تربية نسوان حتى لو وقفوا عليه الف راجل، ولو طلعتيه راجل، كما هو حاصل على ولدك ما شا الله عليه، فهذه تربية "رجال" حتى لو ربته امه او اخته او خالته او عمته او حبوبته كما هو الحال عندنا في مجتمعنا المتماسك الحبوب.
يا خوانا اللغة دي كائن منفصل ما ليها علاقة بالصراعات دي والله (عارف عارف، دا مبحث تاني). لمن نقول على الراجل يا مراة فهذه ليست شتيمة لجنس النساء بل هي لذاك الرجل المعني الذي لم يبلغ مبلغ الرجال، ولن يبلغ مبلغ النساء ولو حاول الف عام. عريان العرض ما بسترنو هدومه، هكذا تقول حكمتك العظيمة، وهذه ليست شتيمة للهدوم بقدر ما هي توضيح لحقيقة ان الهدوم لن تغير الواقع الذي تخفيه تحتها.

يا خوانا قعدة الملوخية دي ما ممكن تكتمل يعني الا بشوية ونسة سودانية فيها سياسة وجندرة وكمان هلال مريخ ولا شنو؟؟!!

الصاوي
قبل ما اعتقدك لوجه الخدرة
لازم ارجع للكلام الكتبتوا دا لمرة اخيرة بس ماهسي
بعدالغداء

لكن انا جيت جري خفت زول/ة ينط لي في حلقي بخصوص عبارة ( الصورة الدونية للمرأة التي بثتها الروايات ) الكلام دا ما محاكمة واي زول / ما قرأ/ ت البحث كامل ما حيفهمه صاح .

ود قاسم ألحق .. ما قلت ليك مسئولة شؤون الموليتة حتجندر علينا الخدرة؟

انا غايتو معلومتي عن الموليته انها مدر للبول اها يا دكتور الصاوي رايك شنو

الموليتة بتعالج الكلى .. بس مُرة شديد والله .. دايرة ضغط وعصر وبرم وغسيل. أها .. قيل انها بتعالج الملاريا برضو .. لان طعمها زي حبوب الكينين

الغريبة .. ود الصالح كان بمعطها معط من عروقها وياكلها .. ونحن بعد يعصروها ويسووا ليها الدكوة برضو بنحس بمرارتها

في زول يا اخواننا بيعرف حاجة اسمها "قرْن العتود"؟ غايتو قرشناه قرش الله يغفر لينا .. والحميض .. والفقوس بعد يستوي ويتحول لونو للصفار .. وأم بَنّة النافرة عرقها .. يا سلام يا سلام .. دي بقى ريحتها تجيب كديس الخلا من تخوم المفازة. يا حليل المفازة والحواتة. أنا بقيت اهضرب .. لانو الجندرية جندرت القعدة/القعد

اها انا جيت اشحد لي شويه كاتول عندي خدره بدور ادرجها الجنوي مشنكتين فوقي للغداء. اسرعي يا الجندريه المعوز ديل ما يقلبن علي الريكه في الواطه

دومة .. حيرتينا مرة واحدة. كاتول؟ أها دي ما بتلقي زول عارفها هنا .. ولا الجندرية المتجندرة

يا دومة عندنا عطرون وعندنا كاربونات
أها نرسلهم ليك؟؟ باقي نحن جيران والجندرية بعيده

لكن ما بالغتي! انتي برضو طلعتي من عندنا؟؟!! كلام زي دا حتى بناتنا ما بعرفنوا، بنات الزمن ديل بعرفن كل المصطلحات الجندرية لكن قالن حبوبة دي عندها رطانة تعرفها براها. مسكينات.

يا جماعه انا معكم في اللمه دي?

انا طبعا الوحده والغربه عامله عمايلها فيني
انا بحب الفته حتى اسالوا الجندريه
قمت يوم مشيت الدكان العربي اجيب لحمه قمت لقيت (فقره)
عجبتني واتخيلتها في نص السفره مع فته
قمت جبتها وجيت
وعملت الفته الما خمج بي الرز والعيش الشامي بعد ما قمرتو في الفرن ودخلت الفقره الفرن زاتها وطلعت لونها دهبي وعملت القدحه بي التوم والخل وقطعت سلطه ناعمه تفتح النفس وعملت سلطه اسود بي الزبادي تاكل ما تدي الجنبك ورصيت السفره علي اصولها
و قعدت ليها مستعده
لكن والله ما قدرت اكلها لما لقيت نفسى مصنقره في السفره براي و ما معاي زول
العبره خنقتني ودموعي سالوا واتذكرت بيتنا وامي واللمه
وقمت رجعت الاكل في التلاجه
ودا عادي بيحصل لي
بعيد عنكم بطبخ لى التلاجه وبعد مده برميه

لكن حسه باكل بره مع زميلاتي في الشغل بعد ما اصروا علي اشاركهم لما لقوني براي وما عندي زول وبجي البيت زوله نوم بس






شيري العزيزه انا زاتي بشرب الملوخيه المفروكه من ايد حجوج

يا راوية
حرام عليكي
إنت ما عارفة إنو في ناس ما لاقية تاكل ومحرومة
من أبسط الأشياء..(فقرة) بي حالة الله يجازي محنك
وكمان معاها سلطة وفتة وسلطة أسود الكلام ده والله عيب كبير
وكا ن لي أنا ده دربي علي المطبخ أشوف أماني عاملة شنو
جوعتينا الله لا ساءك

الخدرة سوقها عَمَر .. يللا علينا جاي .. الرُّبْطة بيقرش

الدكان العربي الفيه الخدرة ده وين يا ربي؟ أنا غايتو بشتريها من الدكان الصيني .. وكاتبين عليها "ملوخية كليوباترا" .. يسعلني الله جد .. ومستوردة من مصر

والله حننتيني يا راوية، ما تستاهل..
.. اقصد الفقرة ما تستاهل الرمي!!

لكن ما عندك مشكلة، افتحي شاشة البورد كبيرة قدامك وتخيلينا كلنا قاعدين معاكي، وبالهنا والشفا. حتى اهو دا أبا خاتي صورتو ما عايز خيال كتير. عليكي الله البفضل اعزمي عليه الجيران، حد يرمي النعمة؟؟ ممكن ترمي كافيار، بيرقر، بيتزا، هباب، أي شئ.. لكن فقرة، ملوخية، رجلة، لا والف لا..

ولا نامت اعين الج.. ..وعي!

الجندرية ، راوية ، تماضر، دوما
الصاوي ، شنتير ، أبا
يا جماعة أنا رجعت من المطار بعد أن قضيت أكثر من نصف يومي فيه ، وقد سافرت بنتي فدوي وإبني طلال عائدين إلى السودان ، ومن أمس والبيت مليان مودعين ولم أتمكن من دخول المنبر ،
رجعنا من المطار متجمهمين ، وقد مارست زوجتي الوضوح والشفافية وبكت كثيرا على بنتها وابنها ، وحاولنا أن نأكل شيئا لكنا لم نستطع ، فقمت إلى المنبر وفتحت عدة بوستات قبل هذا ، ثم ما أن دخلت على بوست الخدرة وبدأت قراءة مداخلاتكم حتى ارتفع صوتي بالضحك ، ضحكت بأعلى صوت ، وسالت دموعي التي حبستها حين حضنت بنتي وابني في المطار ،
سمعتني أمهم أضحك وظنت أنني أحدث شخصا في التلفون ، لكنها دخلت لتفاجأ بي أجلس أمام الكيبورد وأضحك ، فقلت :
معقول تضحك براك ؟ !
فدعوتها للقراءة ،
وبعد قليل سألتها :
معقول تضحكي براكي ؟!
لكن أذكركم أن الضحك أثناء أكل الملوخية يضر بالملابس ، وملوخية الخلا والله زي بوهيات ديربي ،
فقرةة راوية يا حليلها
ورجلة صاحبة حبوبة تماضر اتخيلتها زي رجلة الداخلية
والجندرية قلبت ونسة الديوان جد جد ،
وشنتير والله غياظ غيظ
ويا دوما ماترسلي لينا شوية كاتول مع وليدك الصغيّر
والصاوي وأبا أنتو في بلد البقر ومشتهين الفقرة ؟
لكم التحية

تصحبهم السلامه بنيتك ووليدك فرق الجنا حار قطعه من نار الله ما فرقكم بي شينه ان شاءالله عايدين تامين ولامين امنياتنا لهما بالتوفيق

أختي دوما
لك التحية والشكر ، وربنا يلم شتاتنا ويرد غربتنا جميعا ، ويسهل لأولادنا مستقبلا أفضل بكثير من واقعنا .
تعرفي أولادي ديل محرقين روحي شديد ، اتولدوا ونشأؤا وتعلموا في الغربة ، وكانوا بيسافروا الإجازات بانتظام ، ويقعدوا شوية في أم درمان وشوية في الجزيرة ، ويحبوا الإجازة ، ويلعبوا ويمرحوا بكثرة ، ويمشوا الحواشات والبلدات ، ويأكلوا التبش ويمرحوا فيو عشب الخريف ويشربوا اللبن ، وفي أحسن حال ،
لكن لما كبروا ومشوا الجامعة بقوا يرجعوا زهجانين من السودان ، نقول ليهم السودان حلو ، يقولوا بالله خلينا ، ما فيهو ولا حاجة واحدة حلوة ، نقول ليهم أصحابكم في الجامعة وزملاءكم وشلتكم ، يقولوا بالله خلينا كلها علاقات واهية ومصلحية ، نقول ليهم الغربة صعبة ، يقولوا والله أحسن حاجة الواحد يبقى هنا على طول ، على الأقل الواحد ما بيشوف المناظر الشينة كل يوم ، وما بلاقي مية شحاد في الشارع ، وما بيشوف ضبان كبار أخضر وما خايف من الملاريا ،
حاولنا معاهم ، حكينا ليهم ذكرياتنا ، قدمنا لهم صورة جميلة ، لكن أذهانهم لم تستوعب ذلك ،
قلنا أن بعدنا عنهم هو المشكلة ، ناقشناهم في أن نعود كلنا ونرجع السودان ، قالوا ارجعوا أنتم لسودانكم ونحن خلونا على إقاماتنا هنا . كل إجازة نحاورهم ، ولا نصل ممعهم إلى شئ ،
أنا بحب السودان شديد ، وكذلك أمهم ، ولا أقبل أن يقال كل هذا عن السودان ، حتى مع اقتناعي أن فيه الكثير من الحقيقة .

العزيز ود قاسم
كل سنة وانت طيب
طبعا ضحكت لحدى وقعت من الكرسى على الابداع المخزن دة اتخيل كراعى اتنفخت لحدى بقت كبيرة من الفرح اجمل حاجة انو انا من هواة آكلى الخدرة وعلى شرط تكون مفرومة " شفت الحنكشة دى " زمان كنت بأكل خدرة من الواطة طوالى { من البلدات جمع بلاد } وكنا بنتسابق " للقيطا " انا واخوى الاصغر منى , فطبعا اخوك بشيلا بى ترابا والشكلة تدور " مع العلم انو المنطقة دى شرق كنانة حيث يوجد لدينا مشروع زراعى كبير " وتسمى ام جديان وفى الاجازات الواحد تلقاهو فى نص اللورى شايل كتبو وكراساتو وعلى المشروع وبالذات فى موسم الدرت { ودة الموسم قبل الحصاد } يعنى المحاصيل لسة ما استوت , ففى هذه المنطقة الحنينة بأهلها كانت لنا ايام وصحو الذكرى المنسية من بعدك وين الحنية بتعدى مواسم وتروح والذكرى تصبح لحدى ما نرجع ليها والرحلة طويلة , ففى المشروع الكبير دة هناك العنكوليب وبالقرب منو قصب سكر كنانة وفيهو التبش " السبلى " ودابياكلو ابو حليمة او الثعلب اتخيل نحنا هدفنا كلو الخدرة والعنكوليب , نفضل نقطع فيهو مع اخوى فى كل برهة وننشف وكت الاجازة تخلص نكون من الغانمين , الخدرة عندنا لايوقة شدييييييييييييييييييييييييد فأذا اكلتها الا تغسل ايدك بى سنر بتاع بوهية , لا صابونة ولا حتى التراب الاخضر بيغسلها الخدرة البروز من احلى انواع الخدرة فى الدنيا اخر عهد بيها كان قبل 7 سنوات ويا حليلها , اتخيل يا ود قاسم اذا عملتها بملاح الشرموط المنشف !!!!! انا بسرد ومصارينى بتتشاكل براها , فالشرموط براهو ليهو وقع آخر من الوقوف فى الجزارة والشكلة مع الجزار فى انو يديك لحمة ما فيها عضم ويديك الجلافيط { او اللحمة الكيرى } لحدى ما تجى بيهو للوالدة وتقطعوا وتشروا فى الراكوبة والواحد يفضل يحرسوا من الكدايس ومن الصقور { الحدية } وفى اليوم التانى تكون بجوارها لحدى ما تدقوا بالمدق فى الفندك دى كلها وانت بتعاصر وتعافر عشان الخدرة هناك تكون لذيذة , اكلناها نحن عذابة مع الوالد واخوى الصغير وبالرغم من اننا بنعملها برانا الا انها بتطلع تشهيك اكلها فى كازينو مقرن النيلين او الرفيرا الجديدة دى , طبعا مع الخدرة هناك فى الويكة اللايوقة لياقا وبنسميها السارا تمتلك صواريخ تخليك تنكرش اذا لا قدر الله قطعتها ومديت ايدك لنخرتك { شرا } فهى ايضا بحق مجنونة فى الطبيخ لذيذة لذاذة كاربة كمان فى اختها { ام جنون } ودى طرية كدة ومنتفخة ونشعر معاها بالحنية فى تلقيطا وكمان عندنا حاجة كدة غريبة اخت الخدرة لكن عندها تسمية تانية وتمتلك كل مقومات الدفاع عنها لذلك تسمى ام حِبيبو لديها صفق يشبه صفق اشجار البان , هناك فى الخلا حيث الثلاثى المرعب كدفاع هولندا سابقا { جوليت , ريكارد , فان باستن } الخدرة , التمليكة , والموليتة , فهى بحق تستحق التدوين والتسابق والذى نفسه لم ترى اى منها عليه ان يقتحم زنازينها ويحررها لكى تكون حرة ويستطيع التقاطها فى اى وقت
انا راجى بقية السرد يا ود قاسم
ولك التحية الف مرة
الرحال

ياتو سرد يا فاتح ، هو إنت خليت حاجة يسردوها ، آمل ان تكون البيئة في تلك المناطق ما تزال نظيفة ومتوازنة ،

ود قاسم وعمّار بيته الكرام ... آناس سلام عليكم .. أقتعد مقعد أبي موسى الأشعري وأنتكي معاكم شوية .. بس هذه الانتكاية محرضة للانبساطة ومجلبة للطرب وقلت كدي أن أدوبيلكم .. لو فيكم زول ما بدور الدوبيت وللا الغنا بسوي ليه جيت لاق أنصحه بأن يغمض .. جدادة الخلا التي طردت جدادة البيت

حرقوصك نتل جاب من هواكي دعاش
خيّم فوقك الليلي ومكاييل هاش
اتهتم سماك اسقى الـ كانوا عطاش
عربك تالتة واقفين ، لا برش لا فراش

ركزنلك بروقك عكّلن قيزانك
انهلن بشايرك واستعد عربانك
اتدلقن سحابك نعّ فوق وديانك
بي فرحة وطرب دقو الرباب عربانك

أضحو مبسطين شاكرين كريماً حي
سندوا الواقعة حلبو وشربو من الني
اتملى التبوب مصعن حمير الري
قاموا يعافرو في الشقق الرباطن ني

أخدوا الهجسة لي الكيفة الشميشا ضحي
يات من كان حلف قال الكرامة علي
أم ريد لولت القلاي ، جميلة الزي
أرياح الدمك غمرن ربوع الحي

Quote: أضحو مبسطين شاكرين كريماً حي سندوا الواقعة حلبوا وشربوا من الني

سندوا الواقعة .. حلبوا .. وشربوا من النيْ

فوّرت علينا الدبس يا أهل العوض. نعلك بيخير آ خوي؟

غايتو في حاجات أنا أول مرة أسمع بيها ، منها على سبيل المثال لا الحصر

الموليتة
الجديلا
البربراوية
قرن العتود
الكاتول – أعرف Alka Tel
أم بارد وأم تكشو وأم تلاتة وأم بريمبيط
وام بنة النفرتي وحاضنك العراق
أول فرعة يا الصمرك (ثمرك) أبد ما انضاق
أرجو التنوير من أهل النور والكهربة

شيخي شنتير .. والله أحمد الله وأشكر الرسول ما عندي عوجة طب .. بعدين بيني وبينك بلا دبسك دا أنا الجايبني متختري الناس ديل كلللللهن لي عن هنا شنو؟

أهل العوض وشنتير
مالكم دايرين تقلبوها لينا دوبيت وغنا ؟ ما تخلوها خدرة وموليتة أحسن
أهل العوض مالك ما بتعرف الموليتة وأم تكشو ، نسحب منك جنسية أهل العوض؟

هاكم دوبيت السياسة الفطير ده ، مش كل زول يعبر بالطريقة اللي تريحو؟

الليلة النسيم جاب ريحة القطن و اللوبة
طراني الأهل والجبنة في الراكوبة
كان ما ود البشير والليد بقت مغصوبة
كان زرت البلد ولعبت في البرجوبة

****************
عند قومة الفجر هبت علي نسمات
من غرب الجزيرة وترعة التومات
جففها البشير شتت عربها شتات
ضيع قوت بلادنا وسواه تلفونات
******************
يا العركي العزيز عبد الله ود الريح
ود قاسم بعيد في غربة نادى وصيّح
شوف ود البشيرعشعش فسادو وفوّح
شوفولنا البديل لو حكمو يسقط يروح

**********
شوف ود البشير الليلة جاب بترول
غنولو وعرض ، بي شعبو مو مشغول
هلل بالكضب وحرّم علينا القول
وتركيع العباد في حكمو ليه أصول

العزيز ودقاسم
لقد حرك الموضوع مصاريني وانا صائم الستوت
لقد ردنا الى تلك الايام النواضر حيث كان كل شيء طازج واصيل
هل تعود هذه الايام ام نظل في اجترار الذكريات المهم انا مازلت مع المكنكشين في الخدرة المفروكة بالكسرة وجوارها صحن شطة خدرة اكبر من صحن الملاح على الرغم من انها اصبحت ملوخية

الأستاذ محمود بكر
ربنا يتقبل صيامك ، وينعم عليك بدهر من الخضرة ( مش الخدرة ) والنعيم المستمر ،،،
هذا البوست كتبته في تلك الفترة من عمر المنبر وهدفه لفت انتباه القراء والكتاب إلى الاهتمام بالبيئة وأهمية الحفاظ عليها ، ومراعاة توازنها ، والاقتراب من الطبيعة أكثر وإقامة علاقات طيبة معها ...
وكان ذاك عهدا مزدهرا بالمنبر ، فوجد البوست إقبالا وتفاعلا كريما من الكتاب والقراء ،،، والشكر للأخ النصري أمين والأخ بكري أبوبكر لإعادة تنشيط الموضوع .

قبل سنوات طويله(جدا) اصبت بحادث حركه فظيع وظللت بالمستشفى
ايام طويله (جدا) اعيش على العصائر ..منقه..جوافه..برتكان
الا جاءنى الطبيب بالخبر السعيد باننى استطيع الاكل..

تجمع حولى كل اهلى يسالوننى " ماذا تود ان تاكل؟؟؟"
اطلب ان شاء لبن الطير وحانجيبه ليك..
قلت ليهم و انا "اتمنطق" ملاح خدره من حاجه عواطف وكسره من حاجه
زينب ....

والله والله كانت اجمل واحلى واغلى وجبه فى حياتى...
كلما اتزكرها يتحرك لسانى فى حركه دائريه داخل فمى من اللذه

شكرا اخ بكرى لرفع البوست
والتحيه لود قاسم ولنا مهدى

Quote: قلت ليهم و انا "اتمنطق" ملاح خدره من حاجه عواطف وكسره من حاجه زينب ....

النصري
ده دستور عديل كده ... يا ريتني لو كنت معاك ...
أشكر لك مساعيك لإعادة هذا البوست إلى الواجهة ، وآمل أن يتفهم الجميع أن البوست أساسا كتب من أجل حماية ورعاية البيئة والحياة الفطرية وفيه دعوة إلى الاقتراب من الطبيعة والابتعاد عن الكيماويات والأغذية التي تدخلت فيها الصناعة .. وهو نداء لا ينقطع ...

ود قاسم

حوضين سلام
وأصبر لينا خلينا نبدل ملابسنا ونخش على البوست تبعك

والله نداءك هذا للعظماء محبوبي المحبوبه وهذا البوست قد أثار فيني أشياء عتيقة أتمنى أن أسردها في وقت أوسع.

العزيزة تماضر
لك كل الود
وينك وليك فترة ما بينتي
البركة في المفروكة أظنها مفروكة ياود قاسم

حيضان سلام
محي الدين الريس
الرياض

تحيه لك ايها العملاق
الان عرفت انو من ما اشتركت في البورد بقوم وملابسي لونا اخدر ليه
تعرف يا ود قاسم الخدره البايته حاجه عجيبه
وانا جايك بغشي السوق سوق معتوق اجيب لي فجل وبصل اخدر
وفي الطريق بلقط لي موليته
وبجيب معاي مررو من حاجه فاطنه
المهم الكدنكه والسلوكه والجرايه
ما تنساهم لمهم لينا في البوست ده
للسنه الجايه

ولك كل ودي واحترامي

استاذنا ود قاسم
ماتنزلو لينا الخدره دي من المشلعيب
ولا نرجع؟

الفنان أحمد العربي
في معتوق تكون اللوحة كلها باللون الأخضر ،،، الناس خُدر ، السوق الممتلي بالبطيخ والشمام والبصل الاخدر والعنكوليب وعيش الريف والبامية والبامبي ، الحواشات كلها خدرة حتى البور يصيبه وابل من مطرنا الغزير فيبقى مرتعا لماشيتنا وللعب الأطفال ، ومستودعا للذكريات... فجل معتوق ، يا زول ده مافي زيّو ، كبار وصفقو عراض ، وليهو لمعة ،،، الكوارو تجيك مع دغش الرحمن محملة من كل فج عميق ، ويجتمع الناس في سوق أب أحمد ، يسلمون على بعضهم ، ويشكرون الله على وافر النعمة ، ويرفعون أصواتهم بأسعار برخص التراب ، آه من تلك البقاع ،،،.

محي الدين الريس
لك التحية والمودة
يا راجل كلها ربطة خدرة بريال من سوق عتيقة تنسيك أحواض جناين الخدرة كلها ،،،
بيني وبينك زي خدرتنا مافي ، وفي خدرتنا زي خدرة الخلا مافي ،،، والعجب كان فدّروها بي المصران ،،، يا زوووول ، ما تخلص ...
آمل أن تسمع العزيزة تماضر نداءك ،،، وتعود ...

ياااااه يا خال معقول ..؟

ملاح خُدرة ثم رجاء العباسي ،دوما،الصاوي،راوية،تماضر ،مامان ..
أى روعة هذه يا خال...

طعمٌ عتيق بنكهة خاصة جداً

دمت،،

الفاضل/ ودقاسم
اقراء واتامل فى هذا البوست
انتابنى احساس الى الماضى
وقد لفت نظرى تاريخ البوست والاسماء المتداخله سرحت اين هؤلائى؟؟؟
وفى قمه تفكيرى شعرت بمصارينى تتلوى جوعا وانتم تخوضون فى تفاصيل الخضرة. فغمضت عينيى
وانا مسترخى اشم رائحه دخان الحطب تحت الصاج واسمع صوت امى تنادى احد اخواتى بان تنتبه للحله فوق الكانون
وسرحت بعيدا والدى يسال الفطور ؟؟
اختى تقطع فى السلطه والبصل
انبعثت رائحه الملوحه

اه الملوحه

التركين

أشكرك، عزيزي ود قاسم، كما أشكر المتداخلين الكرام على هذا الفيض.

في شأن الموليتة أضيف معلومة: النباتيين المتاورهم شوق لي أم فِتْفِت ومحجِّزاهم نباتيَّتهم من هذا اللحم النيء عليهم بالموليتة كأم فِتْفِت نباتية لأنَّو الطعم ياهو ذاتو الطعم...أمَّا مرارة الموليتة القال عليها شنتير فببعض من ضغط وعصر وبرم وغسيل وفوق ذلك بصارة الصانعة تصبح المرارة مرارة "أتِّي" أم فِتْفِت الخالق الناطق (أقول الصانعة تحديداً وليس الصانع لأنو مافي راجلاً بقدر إظبط ليهو موليتة حتى لو كان الشيف رمزي نفسو)...وبالهنا والشفا وأعملو حسابكم من العقارب وإنتو بتلقِّطو الموليتة لأنَّها ساكنة تحتها سُكْنَة...يا ربِّي جايبة سِمَّها من مرارة الموليتة وأللا شنو؟!

ويا شنتير نسيت من عائلة أم بَنَّة والتِبِش والفقوس ما أعتبره أم العائلة نفسها وهي السينات وللعلم السينات ذات فائدة مزدوجة: تمنع البُودَة من التطفل على العيش وفي بذورها (تؤكل مشوية) ما يسيل له لعاب أجعص جعيص.

العزيز عادل البدوي
أعتقد أن الموليتة نبات معروف لغالبية أهل السودان ، وربما جرّب الكثير منهم أكلها ، وهي تحتاج ليد ماهرة لعصرها، ثم تضاف إليها الخلطة من بصل وفول سوداني وشطة وملح ، وياريت لو يضاف لها (أبوغازيه)
وإليك هذا الرابط :
أم فتفت بالفـــــــــــــــول

صلاح
ملوحة ، تركين ، صاج ، حلة كانون ،
بصل ، سلطة فطور ..
يا أخي جوّعتنا عديل كده ...

وليد ولدنا
كيفك ؟
نعم تلك أيام لها إيقاع على قول حسين خوجلي ...
وليت كل غائب يعود..
بس إن شاء الله بتّنا تكون شاطرة في ملاح الخدرة ، والوريقة ، والأخير منقول من العزيزة لنا مهدي ..

الأخ/ودقاسم
أجمل التحايا والود
في ظني تم اللقاء بينناوقد كنت في معية الأخ صلاح بشير لو أسعفتك ذاكرة الغربة المستهلكة .
ان حديثك عن الجديله(خدرة الخلا)والكسرة في ضهر الترعةبي موية وملح أيام كان يقال لناياولدسوق الحمار ده طول( بتشديدوكسر الواو)ليهو هناك ،لأن طول الحبل فقط كان يكفي لإشباع الحمار في دائرة نصف قطرها ثلاثة أمتار ،هوحديث له عندي وجه آخر غير الذي ذهب اليه كثير من المعلقين ووقع خاص عميق وانطباع مرتبط بفلسفة الوجود ،كان قد أثار العديد من الحوارات بيني وبين الأخ صلاح شتات وأبرزها الي بؤرة الشعور بؤساء هوغو وجان فالجان ،بؤس الإنسان عند جان بول ريكور ووصايا نبي جبران وروحانيته مع فكر وتصوف الأستاذ محمود.اجمع هذا السيل العرم والشعور الدافق بالوجود ثم إجعله يصب في خواء الغربة وعدمها تحصل على نتيجة مفزعة مربكة وهي مايراد للإنسان أن يكون وليست مايريد أن يكون ( فمدعي الإرادة لا يملك إرادة .)
عندما كنا صغارا بدأنا رحلة من العدم، سخاء الراعي تكفل بنافاستطعمنا خشاش الأرض من صمغ ولالوب وموليته وأكلنامنها حيث نشاء، حتي دخلنا مرحلة الوجودوبدأنا في إستخدام العقل وأدعينا قدرته على جلب السعادة لنا أو هكذا صور لنا بحفزنالمعاشرة الحياة (فدلهمابغرور)وهي بدورها أغوتنا بغنجها ودلالها وأبرزت مفاتنها فلم نملك إلا أن ننساق وراء فتنتهاوإغوائها، وأرتكبنا الخطيئة فكان جزاءنا معيشة ضنكاوقيل لنا(ألم أنهكماعن تلكم الشجرة؟) إنها حكاية آدم الأول الذي علمنا مفارقة الجنان ولا خيار لنا في الأ ندخل وألا نفارقها لأن هذا هو أساس الإبتلاء والإختبار فالجلوس على ضهر أبعشرين لمدة طويلة والإستمتاع بذلك الموص(والأكل من شجر الجنة حيث نشاء) ممنوع وغير مسموح به في القانون ومكتوب عليك التحرك صوب تلك الغواية حتى يكتمل الناموس.
إن التطور لم يمنح نتائج عكسية في البيئة فقط وإنما في الشعور أيضاالذي هوعماد
الوجود وهذا الشعور حصيلته ماكتبته أنت والذي يطبع القارئ بحزن دفين وندم على مافات من سعادة لم يكن عميق الحس بها قبل دخول العقل ومرحلة الوجود وهذا سر (ربناظلمنا أنفسنا-------الآية)فهل ياترى سيرحمنا ويغفر لنا،بأن يعيد لنا ذلك الخلو الرغد في مرحلة الوجود؟أم بإمكاننانحن الإفادة من هذه الخبرة والمعرفة التي حصلناعليها أوبعبارة أصح لقّنّأها،العودة إلي ذلك الفردوس المفقود؟وهل نملك إرادة نفعل بها هذه المعرفة التي حصلنا عليها؟ فهل لك أن تعلمني مالم أحط به خبرا؟

ولك والجميع سلام. أبوحمد

الأخ عثمان عبد القادر
لك التحية والشكر على مداخلتك القيّمة ، وهي ليست مداخلة عابرة يمكن التعامل معها برد مقتضب أو متعجّل ، لأنها في نظري تفتح هذا الموضوع من جديد ، وتسوقه إلى أبعاده التي كنت أهدف للوصول إليها منذ البداية . فحكاية التطويل للحمار هي واحدة من المفاهيم البيئية البناءة . هذا الحمار كان يمكن أن يترك له الحبل على الغارب ليتجول كيف يشاء في مساحات كانت أصلا واسعة ووفيرة ، لكن تحديد المساحة المتاحة لأكل الحمار ليست أمرا بسيطا ، أو ساذجا ، فالجزئية المحدود التي يأكلها الحمار تحصر كل الأضرار التي يتسبب فيها هذا الحمار من إخراج ، ودهس للعشب ، ونوم فوقه ، وتصلّب الأرض بفعل حوافره ، كل هذا ينحصر في هذه الجزئية الصغيرة ، ولو ترك الأمر للحمار لأضر بمساحة واسعة .. ثم أن العشب الذي يأكله الحمار لا ينخلع من جذوره وعندما يأتيه الماء يحمل أوراقا أخرى وربما يكون أفضل من سابقه ، كالشجر نقصه الآن ليخضر من جديد . ولو ترك الحمار بلا قيد لانطلق يفسد الزروع حوله ، ويبدد طاقته هو في الحركة والتطواف ، ومطاردة الإناث ... ولأصبح الحمار نفسه متمردا فيخرج عن ما ورد في الآية ( وذللناها لهم ، فمنها ركوبهم ومنها يأكلون )...
والتفكير بالجنوح العقلي يقودنا إلى الكثير من نتائج المعرفة ، فالعلم الذي نفاخر به لم يكن دائما علما إنسانيا ، أو على الأقل بعض نتائجه لم تكن إنسانية . فالبشرية تصرف على التسلّح أضعاف ما تصرفه على إنتاج الغذاء والدواء والكساء ، وكثير من الأسلحة إن لم تكن كلها هي مدمرة لبيئتنا ولحياتنا ، ومولّدة للشر ، والتنافر الاجتماعي . هذا لا يعني أنني أنادي بتقييد العلم أو العقل ، لكن الجنوح غير مطلوب ، ولابد من كبته ، ولجمه ورسم حدوده ، وهذا يمكن أن يتم عبر اتفاقيات دولية ملزمة للجميع وبنفس القدر ، اتفاقيات لا تراعي مصلحة أحد وتهمل مصلحة آخر .
وأرى أن مسألة البيئة مرتبطة بمسألة العلاقة بين الخالق والمخلوق ، وهذا موضوع ربما يطول إن طرحناه هنا ، لكن لا بأس إن رأى الاخوة القراء والمتداخلون أن نخوض في الموضوع إلى نهاياته فليكن ...
مرة أخرى لك جزيل الشكر ، ويشرفني أنني التقيت أناسا بهذا القدر من الفطنة والكياسة ، وليتنا نلتقي في مرات قادمات ، وأنتظر منك المزيد من الكتابة في منبرنا هذا ..

تــــــــــاني الخدرة قلَّعت؟. دي خدرة شتاء ولاّ شنو يا زميل؟.

الليلة لازمن نضرب خدرة مفروكة بالأرانب أو بالأنارب.

يا زميل والله إنه لمكسب كبير لهذا البوست ، أن تطل علينا بعد غيبة ...
ألا تكتب لنا شيئا عن إنسان البطانة وتعامله مع البيئة ؟ ! وهل تخشى على البطانة من أن تصيبها تيارات التغيير فتتحول الخضرة الطبيعية إلى خضرة صناعية ...

عزيزي ود قاسم ....يا كل الروعة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ياحليل زمان

بنفسج
لك التحية
الزمان هو الأيام ، شروق وغروب ، ليل ونهار ، والإنسان هو الإنسان ، لكن جنوحنا الشديد نحو التطوير هو أحد أهم الأسباب في تدمير بيئتنا ، نحن الآن عجلون في كل شئ ، نريد لخضرواتنا أن تكبر وتتكاثر وتنمو بسرعة مذهلة وغريبة ، حرمانها من بعض الأشياء الطبيعية ومنحناها أشياء صنعناها نحن ، وشتان بين صنعتنا وصنعة الخالق ،،،
لا أنادي بالعودة إلى البدائية ، لكن علينا أن ندرس بدائلنا بتؤدة وبروية وبعقل يراعي هيمنة الخالق على هذا الكون ،،،

سلام عليكم يا خال..

Quote: بس إن شاء الله بتّنا تكون شاطرة في ملاح الخدرة ، والوريقة

أكيد يا خال .. مع التغيير فى الإستايل طبعاً

Quote: والأخير منقول من العزيزة لنا مهدي ..

التحية للأخت لنا مهدى ..بالمناسبة انا قاصد (بالأستايل) هنا ما طريقة الإعداد والطعم
انا بقصد (بالإستايل) هنا توزيع المهام فى طبخ الخدرة والوريقة نفسها يعنى بالواضح كده انا البورّّق الخدرة وانا البفرمها .

عشان بس يا خال ما يقولوا بضطهد المرأة

دُمت،،