لا لجامعة المغتربين ، لا لاستغلالنا من خلال فلذات أكبادنا

الذين اقترحوا قيام جامعة للمغتربين سعوا في الأصل لحل مشكلة قائمة استعصت على الحل بسبب التعنت الحكومي والبيروقراطية والرغبة الدفينة في نفوس البعض في إذلال المغتربين ... وأصحاب هذا السعي لم يتم تفويضهم من أحد بالمطالبة - من خلال مؤتمر سمّي افتراء بمؤتمر المغتربين – بقيام جامعة للمغتربين أو بمناقشة قضايا المغتربين نيابة عنهم ... بعض الذين يعملون لقيام ما يسمى بجامعة المغتربين يدّعون أنهم يقومون بعمل طوعي ، وبعضهم يدّعي تمثيل المغتربن ، وبعضهم لا يخلو من الغرض والسعي للوجاهات الزائفة .
والسؤال الهام : هل جامعة المغتربين هي الحل المطلوب لمشكلة تعليم أبناء المغتربين ؟ أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال ينبغي أن تنطلق من جذور المشكلة نفسها . وهي أن الجاليات العربية لا يسمح لها بإقامة مدارس خاصة بها في أي بلد عربي . وهذا الواقع مفروض على الجاليات العربية بقرار من جامعة الدول العربية . والقرار هكذا مجردا يعتبر قرارا إيجابيا لأنه يصب في خانة الوحدة العربية ، وتحقيق التقارب بين أبناء الشعوب العربية ، واعتبار العالم العربي وحدة واحدة . ولم يكن هدف القرار مطلقا إلحاق الأذى بالجاليات العربية التي تعيش خارج أوطانها الأصلية ، كما هو حادث الآن ... والمشكلة عندنا في السودان أصبحت مزمنة وشائكة ومتشعبة ، وقد تأثرت بها أجيال الغربة منذ فترة السبعينات وحتى اليوم ... وتعاملت وزارة التعليم العالي في كل الحقب تعاملا ينطوي على الحقد على المغتربين وأبنائهم والسعي إلى امتصاص عرق الآباء اعتمادا على أن أغلى ما يملكه هؤلاء الآباء هم أبناءهم ، وتعليم الأبناء يأتي في قمة أولوياتهم ، وبالتالي فهو ضرورة قصوى لا يمكن أن تتخلى عنها الأسر . وبهذا الفهم فإن الطلب على تعليم الأبناء وبلغة اقتصادية يدخل في دائرة الطلب غير المرن ، مهما ارتفعت الأسعار ... وقد استجاب المغتربون للأمر الواقع ، وتدافعوا فرادى دون تنظيم أو توّحد ليتنافسوا على الفرص التي يتيحها لهم ما يسمى بالتعليم على النفقة الخاصة . وتحقق الإذلال الذي ينتظره البعض ، وتحقق التشفي الذي يلبي حقد البعض ، وأتيحت فرصة للبعض للتهافت على وجاهة التمثيل الزائف وامتيازاته ، وتصدى البعض لإيجاد مخرج ينبني على تبريرية فجّة لا تستند إلى المطالبة بحق ، إنما تقوم فقط على أنصاف الحلول والرؤى المشلولة العاجزة عن تحقيق الوحدة التي تنتزع الحقوق ، وتردع الظلم ...
إذا كان قرار جامعة الدول العربية الذي خرجت منه مشكلة تعليم أبناء المغتربين قرارا ضارا ، فلماذا لا تطالب حكومتنا بإلغائه ، أو تطالب بجعل التعليم العالي مثل التعليم العام حقا للمواطن العربي في كل البلاد العربية ؟ لماذا ترهن حكومتنا شعبها لقرارات تقرّ بخطئها وبضررها ثم لا تتحمّل تبعاتها ؟ لماذا لا تقبل حكومتنا ممثلة في وزارة التعليم العالي بفكرة أن مناهج التعليم العام في كل البلدان العربية صالحة ومساوية للتعليم في كل البلدان العربية الأخرى بما فيها السودان ؟ وإن لم تكن مقتنعة بفكرة المساواة فلماذا لا تطالب الجامعة العربية بإزالة هذه الفكرة كليا وتنقذ ابناء المغتربن من هذه الازدواجية ؟
وما الذي ستقدمه جامعة المغتربين لأبناء المغتربين ؟ هي مؤسسة ربحية ، أو على الأقل ستهتم بمسألة التمويل الكافي ، وإلا فلن تستمر كمؤسسة تعليمية . إذن هي جامعة تقوم كليا على فكرة التعليم على النفقة الخاصة . فما الجديد ؟ سيقول الذين يسعون لإقامة هذه الجامعة أن المصاريف الدراسية ستكون معقولة ، وهنا نتساءل : لماذا السعي لإقامة جامعة بمصاريف معقولة ، لماذا لا يتم إلزام الجامعات القائمة بهذه المصاريف المعقولة ؟
جهاز العاملين بالخارج ( جهاز المغتربين ) ينظر إلى نفسه وكأنه المالك لهذه الجامعة المقترحة ، والجهاز نفسه محل نظر من غالبية المغتربين ، وقد وقع في منبر سودانيزأونلاين أكثر من عشرة آلاف مغترب يطالبون بحل الجهاز ويعتبرونه جهازا طفيليا يقوم على امتصاص عرقهم وادمان إذلالهم ... ومن المؤكد أن الجهاز يحلم بتوفير إيرادات ضخمة من الجامعة المقترحة لتتحول إلى حوافز تملأ جيوب المتنفذّين وتضمن لهم استمرارية امتيازاتهم .
ومن ذا الذي قال لحكومتنا أن الاغتراب سيستمر إلى ما لا نهاية حتى تقام له جامعة ؟ ألم يتحقق السلام ؟ ألم نتفق بعد على التوجه الديمقراطي وتحقيق العدالة والمساواة ؟ وهل تراجعت الحكومة عن إعلانها أن حقول البترول تغطي السودان كله ؟ وهل تراجعنا عن التحدث عن إمكانياتنا الزراعية ، وخبراتنا البشرية ، وإمكانياتنا الضخمة التي ننتظر تفجيرها لمصلحة شعبنا ؟ إذن لماذا يغترب مواطنونا ؟ لماذا نتوقع أن يستمر الاغتراب ؟ .. وهل هناك جدوى لإقامة جامعة لتخدم فئة معينة لسنوات قد تكون معدودة ومحدودة ؟ وهل هناك جامعة في العالم كله قامت لخدمة شريحة محددة ؟ كل بلدان العالم لديها مغتربون ، فكيف تحل بلدان العالم مشاكل تعليم أبناء المغتربين ؟ وكيف تتعامل بلدان الدنيا مع مغتربيها ؟ هل تعتبرهم رغم كل شئ بقرة حلوبا يجب امتصاص ثديها لآخر قطرة ثم يحرمونها من الأعلاف ؟ هل هناك في كل البلاد المسلمة من يفرض الزكاة على المغتربين ؟ وهل في كل بلاد الدنيا من يأخذ ضرائب من المغتربين ؟ وهل في كل بلاد الدنيا من يفرض الرسوم الباهظة والمتعددة على المغتربين ؟ لماذا نحن دائما نصرّ على التفرّد السلبي ؟؟؟؟

إنها المتاجرة بعرق الغلابة يا صديقي..

نظام ما بيختشي أبداً!!!!!!!!!!!

العزيزة لنا

Quote: نظام ما بيختشي أبداً!!!!!!!

بس يخاف ...
والذين يدعمونه ويدّعون تمثيلنا هم أيضا لا يستحون ...
قاتلهم الله جميعا ...

الحبيب إسماعيل وراق
ألايكفيهم أنهم تاجروا في قوتنا وصحتنا ؟ ألا يكفيهم أنهم دفعونا إلى لؤم الغربة ؟ ألا تراهم يصرّون على تمديد غربتنا وبعدنا عن وطننا ومجتمعنا ؟ والمشكلة أنهم يجدون من يعينهم علينا ومن فئة المغتربين أنفسهم .

اوفيت الموضوع حقه اخى ود قاسم . الادهى والامر فى الموضوع انهم يريدون فرض هذه الشركة "الجامعة" علينا عبر شراء اسهم اجبارية ..ربما تكون تلك الاسهم مربوطة بتجديد الجواز او المغادرة ...وعليك استخراج "استيفاء" لها قبل التفكير فى الذهاب الى المطار. من يحمى المغتربين من هذا الغول الذى يزداد شراهة كلما امتلات خزائنه على حساب الغلابى الذين تركو الديار قاصدين "ستر حالهم وحال ذويهم"

وماذا ستقدم هذه الجامعة لنا؟


هل ستتحول لوسيلة لجباية المزيد من اموالنا البسيطة؟

هل ستقدم اضافة حقيقية لابناء المغتربين ام ستكون وسيلة نحو مزيد من العزلة لهم عن المجتمع السوداني؟

لماذا لا ندخل الى المشكلة الاساسية وهي المعاملة غير العادلة لقضية الشهادات
والرسوم الباهظة؟

بدلا من ارهاق المغترب بضريبة جديدة هي جامعة المغتربين؟

الأستاذ هاني عربي
لك التحية
نعم إنها وسيلة جديدة للجباية وامتصاص ثدي المغتربين الجاف أصلا ... ليت المغتربين يرفضون هذه الجامعة ويرفضون فكرة قيامها كليا ...

الاستاذ علي بدري حاج
لك التحية
لا أحد يحمي المغتربين من جشع الغول إلا المغتربين أنفسهم ، إن توحدوا ، ووقفوا في وجه الظلم ، وانتخبوا من يمثلهم تمثيلا حقيقيا واتخذوا مواقف جماعية في وجه الجور فإنهم سينتصرون ، وسيبتعد الغول عن جسدهم ، وإن تفرقوا وتركوا الأمر لغير أهله فإنهم سيتجرعون مرارات عديدة إلى أن يبتلعم الغول ...

مرحبا بالتداخلات التي تمت في هذا البوست والبوست الآخر أدناه
وسيتم نقل هذه الاقتراحات والآراء للاجتماع ظهر غداً بالسفارة



دراسة متكاملة عن مشروع جامعة المغتربين – تنشر لأول مرة

كتب هاني عربي

Quote: هل ستتحول لوسيلة لجباية المزيد من اموالنا البسيطة؟

تساؤل جميل ..
وهل ستضاف علي عاتق المغترب الكحيان ..
كرسوم الفضائية .. ودمغة الجريح ..
وكثير من المغالطات التي ندفعها " لزوم المخارجة " ..

انقل يا غريبة ..

ولدنا حميدة
والله صلاح غريبة ده ما ينقل إلا الحاجات الغريبة ...

غريبة
إنه من أغرب الأشياء أن تكون الجهة المنفذة هي مجموعة من اللجان ، وروابط وجمعيات المغتربين التي لن=م تستشار مطلقا ،،، ولا أعلم ما هو دور وزارة التعليم العالي في البلد ، وهل هناك جهات أخرى تنشئ الجامعات وتدرس جدواها وتضع لوائحها وتحدد أنظمتها بمعزل عن وزارة التعليم العالية ،،،
لك الله يا وطن ...
وملاحظاتنا على دراستك ستأتي تباعا ...

تحية خالصة لك ودقاسم
يازول يازين يا سوداني يارائع
حقيقي الجامعة المزعومة
هي مصدر دخل جديد للانتهازيين والاصوليين و النفعيين
الذين لم يستكفوا من مص دماء الشعب السوداني الطيب والمغترب البسيط الذي تراكمت علية هموم الغربة ولكن ايضا يريدون ان يذيدوا من اعبائةبالمتاجرة بتعليم ابنائنابجامعة اشبة بالحكوميةوهي جامعة رأسمالية ربحية تهدف الى عزل ابنائنا بالداخل ايضا
ولم تكفيهم الضرائب والزكاة والخمدمات وضريبة الحرب وكمان السلام و00000000000واخريات
وليس من البعيد ان نجدفرض ضريبة جديدة في السفارة بأسم الجامعة علي وزن الفضائية
لكن فعلا الادهى والامر يجدون المساندة من مغتربيين معنا لكن اكيد نفعيين ولهم مأرب اخرى
ولك الله يامغترب يا غلبان

يا أخوانا روقوا المنقة
جامعة المغتربين انطلقت فعلا

وانطلاقة الجامعة المطلوقة دي بدت بتخريج حملة الدكتوراة!!!
فرد مرة كدي!!!!
يا اخوان بطلوا حسادي
أنا خريج مدرسة ابتدائية
وداير لي فرصة دكتوراة في الجامعة
دي
عشان
أكتب
د. الحبشي= دجال الحبشي
أ.د. الحبشي=؟؟؟؟؟؟؟

Quote: - جهود مجموعة المرحوم أ.د محجوب عبيد طه والبروفسور حافظ الشاذلي و والمرحوم د. أبوعبيدة المجذوب وأ.د المعتصم إبراهيم خليل ود. محمد أحمد المكي ود. والسيد نجم الدين عوض وآخرون في أواخر التسعينيات من القرن الماضي . 3- طرح المشكلة وتوصية بخيار أنشاء جامعة للمغتربين في مؤتمر المغتربين2000 م . 4- جمود الفكرة والتركيز على محاولة إيجاد الحل عن طريق معادلة الشهادات غير السودانية العربية وغيرها.البديل القائم إلى اليوم 5- زيارة معالي الوزير كمال عبد اللطيف للرياض في العام 2003 ومناقشة قضية تعليم أبناء المغتربين مع د. كرم علي عبد الرحمن رئيس المؤتمر الوطني بالرياض بحضور المستشار جلال الدين الشيخ الطيب وطرح خيار إنشاء جامعة لأبناء المغتربين مرة أخرى . 6- اجتماع تمهيدي برئاسة د. حسب الرسول بابكر و تكليف د. عماد الدين إسماعيل الحاكم بوضع الدراسات اللازمة لجدوى الفكرة ومدى قبولها وسط المغتربين استنادا إلى خبرته السابقة في إنشاء جامعة الرباط الوطني بالسودان . ـ تشكيل لجنة إعداد مقترح أنشاء جامعة للمغتربين تحت أمانة التخطيط والدراسات بالمؤتمر الوطني برئاسة د . عماد الدين الحاكم والأستاذ فتح الرحمن محمد أحمد نائبا له والبروفسور قرشي محمد علي و البروفسور بشير حمد مستشاري اللجنة وعضوية السادة أ.د محي الدين المجذوب ود. حسب الرسول بابكر والمهندس محمد جلال الحسن والأستاذ علي هاشم و د. محمد عبد العال ود.مصطفى عبدالجليل نميري ود. فتحي النور و د. عثمان الضوي ود. عبد الرحمن حسن شمينا والسيد سعد الفكي و السيد التاج عبد الرازق . 7- استقراء آراء المغتربين في كل مناطق المملكة بخصوص إنشاء الجامعة والمساهمة فيها وتحديد مبلغ المساهمة بمبلغ 10 ريال للشهر من كل مغترب ( 120 ريال السنة )وشبه الإجماع بالموافقة. 8- وضع أول مقترح لإنشاء جامعة المغتربين والموقعين عليه. 9- بناءا على توصية لجنة الأعداد: الاتفاق التام بحضور المستشار جلال الدين الشيخ الطيب على قومية الشروع والحرص على مشاركة كل أطياف المغتربين العلمية والمهنية والسياسية والبعد التام عن تسييس المشروع مهما كانت التضحيات .

نسيت أن أقول ان بعض الدالات في الاقتباس أعلاه لاتعني أن صاحب الاسم بعدها حاصل على درجة البشتنة دي
قصدي البي اتشدي
الا أن تكون موقعة من مدير جامعة المغتربين


عليك رحمة الله شيخنا محجوب عبيد

Quote: حقيقي الجامعة المزعومة هي مصدر دخل جديد للانتهازيين والاصوليين و النفعيين الذين لم يستكفوا من مص دماء الشعب السوداني الطيب والمغترب البسيط الذي تراكمت علية هموم الغربة ولكن ايضا يريدون ان يذيدوا من اعبائةبالمتاجرة بتعليم ابنائنابجامعة اشبة بالحكوميةوهي جامعة رأسمالية ربحية تهدف الى عزل ابنائنا بالداخل ايضا ولم تكفيهم الضرائب والزكاة والخمدمات وضريبة الحرب وكمان السلام و00000000000واخريات وليس من البعيد ان نجدفرض ضريبة جديدة في السفارة بأسم الجامعة علي وزن الفضائية لكن فعلا الادهى والامر يجدون المساندة من مغتربيين معنا لكن اكيد نفعيين ولهم مأرب اخرى ولك الله يامغترب يا غلبان> طارق عبد اللطيف نقد

الأستاذ ود قاسم،
إنها الإنقاذ تستغل صمت المغتربين في تمرير كل أجندتها الهادفة لإستغلال الوطن حتى آخر قطرة دم.

أتفق معك ومع تحليل الأخ طارق عبد اللطيف نقد العميق. ولي مداخلات من قبل في ذات الصدد أنقلها هنا حتى تعم الفائدة والدعم لوقفتك الشجاعة.

Quote: الموضوع في ظاهره طفرة علمية كبيرة. لكن مع إحترامي وتبجيلي التام لكل الألقاب العلمية التي وردت هنا والتي يفرض وجودها هيبة على محاولة نقد الموضوع.. أقول أنه تكريس للطبقية وتكريس لعزلة أبناء المغتربين وتمييزهم. وهو بيان بالعمل لعجز الدولة وجهاز المغتربين عن تحقيق هدف أساسي وهو .. مساواة المغتربين وأبنائهم بالمواطن السوداني دون تمييز.. بمعنى آخر، العمل على أن يلقى المغتربون وأبنائهم وضعاً عاديا لا يشوبه أي تمميز عن أي مواطن عادي مقيم في السودان في الحقوق والواجبات والإمتيازات. وهذه المساواة تكون في - (حرية التنقل وحق الإقامة) حسب الدستور - إلغاء الضرائب والزكاة والرسوم الغير دستورية - المساواة في الخدمات وعلى رأسها القبول والتعليم لهم ولأبنائهم والخدمات العامة الأخرى ومنها الخطط الإسكانية الخ. بإقمتنا جامعة للمغتربين نكون قد كرسنا هذا الواقع المغلوط. وأضعنا حقوق المغتربين بدل أن نكافح من أجلها. فنحن لا نسعي لإقامة دولة داخل دولة تميز وجودنا. وإنما نسعى لنزع حقوقنا من الدولة بأن نكون مواطنين لا مميزين. ولا لوضع السم في الدسم. بوقوفنا ضد هذا المشروع لا نكون قد وقفنا ضد محاولة بناء صرح علمي كما يبدو في ظاهر الأمر وإنما نقف بشدة أمام محاولات إستمرار مسلسل إستنزاف المغترب بدل حل مشاكله جزرياً. ومحاولة وإستمرار عزل أبنائه بمنحهم تمييزاً ـ لا يستحقونه عن غيرهم من أبناء الوطن ـ ويؤدي في النهاية لفرز طبقة متعلمة لا صلة لها بمعاناة الوطن والمواطن. العوض الطيب الرياض دراسة متكاملة عن مشروع جامعة المغتربين – تنشر لأول مرة

فبعد أن تاجر الإنقاذيون في الدين هاهم يتاجرون بقضايا المغتربين بإسم التعليم.


ولي مداخلة أخرى حول ذات الموضوع:

Quote: ما يعرف عن الجامعات أنها تقوم على التخصصات العلمية وليس الفئوية. وبنفس مفهوم فكرة جامعة المغتربين؛ وبدلاً من أن نرى جامعة التكنولوجيا، أو الطب أو الإقتصاد، أو البترول، أو الإدارة فلا أستبعد أن نرى غداً في السودان جامعة اللاجئين، جامعة المفصولين تعسفياً.. جامعة الحجاج... إلخ. من الأفكار الغريبة والمريبة. فليس المغتربين سوى فئة إشتركت في هم الإغتراب، مثلهم مثل اللاجئين الذين إشتركوا في هم اللجوء، أو المفصولين تعسفياً الذين إشتركوا في هم الفصل من العمل أو الحجاج الذين إشتركوا في أداء فريضة الحج، أو غيرهم ممن يخطر لك على بال، فلا تجمعهم مهنة موحدة ولا تخصص موحد ولا هدف مهني مشترك، وليس كل مغترب لديه إبن أو إبنة في طور الإلتحاق بجامعة. وليس من لديه أبناء يرغب في إدخالهم في جامعة "للمغتربين" دون غيرهم. فحلم التميز وإن كان مُميِّزاًً للماديين من المغتربين فهو ليس حلماً مشتركاً لكل بني الوطن المغتربين. فجل المغتربين الوطنيين يعملوا على أن يعيش أبنائهم نفس حياة أهلنا البسطاء دون تميز. هذا للأسف تفكير ضيق الأفق وقصير النظر وليس جديراً بأن ينشيء "روضة أطفال" دعك عن "جامعة". كان الأجدر أن تحول هذه الجهود لخدمة أبناء المغتربين بعملها على مساواتهم بغيرهم من بني الوطن وردم الفواصل بينهم وبين بنى الوطن... بدلاً من تعميقها. يحلم أبناءنا المغتربين بأن يدرسوا في جامعات السودان المختلفة كل حسب طموحه وتخصصه والتخصصات الدقيقة التي يحلم بها ومن الغباء الظن بأن جامعة واحدة ستحقق هذه الأحلام والطموحات المختلفة. ناهيك عن حلمهم بالإندماج في المجتمع السوداني كغيرهم من بني الوطن دون تمييز. ليس كل الأعمال التي تبدوا في ظاهرها جيدة هي جيدة... فعلى ظاهرها البريء تمرر أسوأ الأجندة. ختاماً أريد أن أضيف أنه كمغترب لا أجد ما هو أسوأ تجسيداً للطبقية في نظري من فكرة هذه الجامعة. فلا نريد ن ننتظر حتى يدخلها أبنائنا لنعرف أنها سيئة لنشرع في هدمها من جديد. فقليل من التصور المحايد يسعفنا. فنحن نحلم بسودان تزال فيه الفوارق الطبقية ولا نريد أن نبني بأيدينا تماثيل لآلهة تفرقنا. اللهم هل بلغت فأشهد. العوض الطيب الرياض دعوة عامة لاجتماع هام بالسفارة يوم الخميس 17 نوفمبر بخص...ة المغتربين - الرياض

وأسجل هنا أنني كمغترب طيلة 12 سنة بالرياض لم أوقع بالموافقة على أي مما ورد بشأن هذه الجامعة ومعي الكثيرون. فإلى متى يتم التحدث بإسمنا ونحن صامتون. والكلام موجه لأغلبية المغتربين الصامتة والتي آن أوان كسر حاجز صمتها ورفع صوتها عالياً أمام ديناصورات التكريس الديني والعلمي لمصاصي دماء الشعب السوداني.

ودمتم مدافعين عن حقوق الإنسان السوداني دون مجاملة ولا منفعة خفية أو ظاهرة.

والله من وراء القصد.

العوض أحمد الطيب (عوض الله)
الرياض

طارق
أهلا بك وأنت تواصل مواقفك الرائعة والمنحازة إلى الحق ...
سنرفع صوتنا برفض كل باطل ، ونرفض كل الأتاوات ، وكل انواع التربص بالمغتربين ، ونقف ضد كل إقصاء وكل تهميش ...

Quote: مرحبا بالتداخلات التي تمت في هذا البوست والبوست الآخر أدناه وسيتم نقل هذه الاقتراحات والآراء للاجتماع ظهر غداً بالسفارة

أنا شخصياً لا رغبة لي البتة ولا أقبل نقل آرائي لسفارة النظام هذه فقط قل لهم إذهبوا إلى الجحيم و دعوا السودان و شأنه
لنا مهدي

حبيبنا ود قاسم

جامعة المغتربين هذي...هل هي جامعة لأبناء المغتربين...يعني القبول
لها محصورا علي ابناء المغتربين؟

وهل هؤلاء الابناء معفيين من مسألة معادلة الشهادة والحسبات الفارغة؟

وهل فعلا ستحل مشكلة تعليم ابناء المغتربين؟

والي متي سيظل ابناء المغتربين مغتربين؟

ومن سيضمن استمرارية بقاء الاباء كمغتربين ممولين لفصول الجامعة
او سيمستراتها؟

وهل نوقشت الاضرار الاجتماعية علي هؤلاء الابناء المغتربين في وطنهم
ان كانت الاجابة علي السؤال الاول بالايجاب؟


واين ثورة التعليم العالي من كل هذا؟


واسئلة اخري لا تنتهي....لذلك ستجدني...من اشد المعارضين لهكذا مشروع

أستاذ نزار
لك التحية
قالوا أنهم لديهم دراسة جدوى ، وأنهم يسعون إلى تخفيض تكلفة تعليم أبنائنا ، وأن الجامعة إذا انتهى اغترابنا يمكن أن تبقى كذكرى أو حدثا تاريخيا يسجل في سجلات تاريخ السودان أن هذه الجامعة أقامها المغتربون ،،، هكذا قالوا ،،، والغريب أنهم متفائلون للغاية ، فمن وجهة نظرهم أن الجامعات السودانية ستظل تقبل أبناء المغتربين بنفس الشروط الحالية وستكون جامعة المغتربين فرصة إضافية لأبناء المغتربين ... هكذا ببساطة يلزمون الجامعات الأخرى بالاستمرار في قبول أبناء المغتربين ، ثم يجعلون من جامعتهم التي سينشئونها فرصة إضافية ... ويطلبون من أبناء المغتربين رسوما أعلى لجامعة المغتربين ، ويطالبون الجامعات الأخرى بتخفيض مصاريف الدراسة لأبناء المغتربين ،،،

ود قاسم
والأخوة الكرام
مشكورين على هذا البوست
يقول صلاح غريبة
بأنه سينقل كل المداخلات لإجتماع غدا الخميس بالسفارة
سؤالنا من سيجتع ؟ ومن يمثل المغتربين ولا الحكومة ، ومن فوضهم ؟ وكيف ومتى ألخ من الأسئلة المشروعة
يجب ملاحقة المجتمعين حتى لا يكون هذا الإجتماع مصدرا باطلا لإصدار التوصيات والإقتراحات باطلة ستكون ملزمة للجميع رضوا أم أبوا
ويا ريت أن تكلف الجهة المجتمعة غدا نفسها لعقد اجتماعات مع المغتربين بالرياض (خارج السفارة) وبالشرقية وجدة وغيرها من مدن السعودية لترى من سيحضر وماذا سيقول ووقتها يحق لهم التمسك بصحة الاجتماعات وأعمالها
الشفيع
الدمام

yes bin Gasm
we are waiting for the goverment to pay for us the unjustified billionswhich they took under the power of the military force

بعدين
بعد التخرج
الواحد لو إغترب
يكون مغترب و خريج جامعة المغتربين?

الأخ الكريم ود قاسم


وفى اعتقادى أن هذا المشروع(الاستثمارى) مشروع غريب على غالبية المغتربين الذين لم يسمعوا به الا فى خطاب رئيس الجمهورية حيث أعطى اشارة البدء به ،بعد ان طبخ المشروع الاستثمارى وجهز من قبل القائمين عليه، المنتفعين الحقيقيين منه، ثم تم طرحه بهذه الطريقة الاستهبالية لجموع المغتربين على صفحات الانترنت، والشكر للاستاذ صلاح غريبة على الدعوة لحضور الندوة المقامة بالسفارة السودانية بالرياض،والتى يبدو أنها كانت المحضن الأساسى الذى فرخ هذا المشروع الاستشمارى المدروس بعناية لتلبية مصالح القائمين عليه وهى:
• المالية (الارباح)
• والعلمية(ضمان وظائف مرموقة فى جامعة المغتربين)
• والاجتماعية (صيت وشهرة)
أما جماهير المغتربين الذين أثقلت جبايات جهاز المغتربين كواهلهم، فلن ينوبهم من هذا المشروع الخطير الا مزيد من الجبايات وبالاكراه كما عودنا الجهاز الطفيلى الذى يقتات على دماء المغتربين. كيف؟؟
1- الزام المغترب بدف مساهمة اجبارية غير قانونى كما ذكر الاستاذ ابو لينة: (و قد سبق لي أن إطلعت علي عجل علي توصيات مؤتمر المغتربين بإنشاء شركة لجامعة المغتربين بأسهم تطرح للمغتربين فهل ستؤسس هذه الشركة وفق قانون الشركات 1925م و هل هي شركة ربحية؟ و إضافة لذلك فإن قانون الشركات لا يمكنه إلزام أي من كان بأخذ حصة إجبارية في شركة!!!!).
2- قبول ابناء المغتربين (وأهلهم مؤسسين فى الجامعة) سيكون حسب قوانين القبول المعمول بها حاليا كما ورد فى الدراسة المتكاملة المنشورة فى البورد كيف يستفيد أبناء المغتربون من نظام القبول؟.
1- نظام القبول العام
• 1- 70% من المقاعد تخصص لحملة الأسهم .
• الفئة المستهدفة : أبناء المغتربين المساهمين حسب قواعد المنافسة.
3- لن يكون هنالك أى تخفيض للرسوم(للفئة المستهدفة وهم ابناء عامة المغتربين المجبرين على دفع المساهمة الاجبارية) حسب ما يفهم من الدراسة القبول مجانا مع دفع رسوم :1000- 2000 دولار للكليات عالية التكاليف كالطب والهندسة و500 دولار للكليات الأقل كلفة أو معاملة المثل كما في القبول الحكومي .).
لاحظ التناقض فى الفقرة أعلاه بين كلمة:مجانا وبعدها يذكر الرسوم بالدولار 1000-2000 أو 500، وطبعا القبول الحكومى ليس مجانا كما هو معروف.كما ان الرسوم للقبول الاستثمارى ستصل الى 4000دولار ودى طبعا داخلين فيها اولاد عوام المغتربين الذين لا تسمح نسب شهاداتهم، بعد تعديلها، بقبولهم فى القبول العام كما هو معمول به فى الجامعات الأخرى. يعنى الاب حيكون دفع مساهمة اجبارية ولمدة 5سنوات وبرضو يدفع لولده 4000دولار عشان يدرس طب فى جامعة المغتربين،المبلغ دة طبعا لا يشمل رسوم السكن والاعاشة،وبعدين يمكن يدوه ارباح على على مساهمته؟؟ وغالبا حيقولوا ليه:نأسف لأنه الجامعة شغالة بالخسارة.أما اولاد اصحاب المشروع الحقيقيين المستثمرين الكبار(حملة الاسهم الكثيرة كما ذكرت الفقرة أعلاه)،مؤكد حتجيهم الارباح وحيقبلوا اولادهم مجانا،وبعضهم حيكونوا اساتذة وموظفين كبار فى الجامعة اللقطة دى.
خلاصة الموضوع يا جماعة:
• جامعة المغتربين مشروع استثمارى ألصق عنوانه بالمغتربين لاضفاء شرعية لأخذ رسوم اجبارية(32 دولار فى السنة لمدة 5سنوات) من المغتربين.
• قيام المسئولين عن المشروع بأخذ اى مبالغ اجبارية من المغتربين لهذا المشروع يضعهم تحت طائلة المساءلة القانونية،والقرار الجمهورى لا يعفيهم من ذلك حسب الدستور المعمول به.
وأخيرا:
• نرجو من القائمين على هذا المشروع الوضوح والشفافية وتسمية الاشياء باسمائها(وبطلوا الاستهبال والاستكراد)،ولن يعترض عليهم أحد فى مشروع جامعة خاصة تفتح المساهمة فيها لمن أراد من المغتربين السودانيين بحسب القوانين المعمول بها فى الشركات الاستثمارية.ويمكن للدولة أن تدعم ذلك المشروع الاستثمارى القيم كما تدعم غيره من المشاريع الاستثمارية –حتى الأجنبية منها- بما تراه مناسبا من الدعم،ولن نعترض على قيام جامعة خاصة استثمارية يساهم فيها الراغبون من المغتربين.مؤكد فى ناس كتار من المشجعين لهذا المشروع والمجندين لم ينتبهوا لحقيقة المشروع ويلعبون دور المغفل النافع،خاصة أصحاب الالقاب....دكتور...بروفسور..أستاذ..وما شاكل من قبيلة:- القلم ما بزيل بلم !!!
• أما الضحك على عقول المغتربين وتخويفهم بعصا السلطة الحاكمة والقرار الجمهورى لاجبارهم على دفع مساهمة اجبارية فى جامعة حكومية-خاصة لا تقدم لهم أى ميزة اضافية مقابل مساهماتهم المالية فلاااااااااااااااااااا
وألف لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تحياتى

شكرا للدكتورة مهيرة

** بكرة يوم حوبتكم يا ناس الرياض:المغتربين يحتاجون لوقف..... النهب المصلححححح*

الأستاذ الشفيع
لك التحية
كما عرفنا من العرض الذي شاهدناه وآراء المجتمعين ورؤاهم أن الجامعة قد تجاوزت مرحلة النقاش حول الفكرة ، وقد قال أحدهم أنه تمت استشارة المغتربين ... وهذا يعني أن من لم يستشار من المغتربين فهو خارج دائرة اعترافهم ،،، هم يتحدثون عن مغتربي الرياض ، وتحديدا ما يسمى بمجمع الكيانات ، وهو تجمع لعضوية المؤتمر الوطني ، وهم نفسهم الذين كونوا اللجان ووضعوا دراسة الجدوى ، وهم الذين سينفذوا المشروع ، ولا أحد غيرهم جدير بالتحدث حول هذا المشروع ...

أقتراح

أقترح بأن يقوم الاخ ود قاسم بجمع كل الاستفسارات والاقتراحات والتظلمات الواردة في هذا البوست وغيرها من البوستات التي تصب في نفس الموضوع وطرحها أمام اجتماع المناقشة اليوم .

Quote: أقتراح أقترح بأن يقوم الاخ ود قاسم بجمع كل الاستفسارات والاقتراحات والتظلمات الواردة في هذا البوست وغيرها من البوستات التي تصب في نفس الموضوع وطرحها أمام اجتماع المناقشة اليوم .

مناقشة شنو تاني يا طويل العمر .. وهل هناك ضرر من السلخ بعد الذبح .. اتقوا الله ..

فى راى ان هذا المشروع سيمر وسندفع هذه المبالغ لاننا تعودنا ان نتضجر ولا نفعل شيئا
فى كل يوم قرار جديد يمس انسانيتنا ويهدرمن كرامتناولكن لا حياة فى من تنتاشهم هذه القرارات الغريبة
هولاء القوم لم يخرجوا من رحم امراة بل خرجوا من عمق النتنانه ولم يرضعوا ثديا ولكن رضعوا من مصادر الخسة والدناءة
هولاء وكما قال حميد يغشون الله ويسرقون بيته من وراء العشاء
استغرب فى كل من يتصور خيرا يمكن ان ياتى من هولاء
فالخير لا ياتى الا من الاخيار وهولاء غير مؤهليين خلقيا لاكتساب اى ميزة انسانية لانهم يعانون اشكالا بيولوجيا من الاصل
يكفينا استنكارا
ويكفينا لعنا
ويكفينا غبنا
نحتاج لقليل من حركة وقليل من مبادرة
جائنا ما يسمى السلام المزعوم فاضيف مبلغ 100 ريال لدعم السلام ودفع الناس وهم صاغرون
وعندما كانت الحرب كان صندوق الجهاد ودفع الجميع وهم صاغرون
اذا ففى كل دافعون
ولن نستغرب يوما ان تفرض سفاراتنا مبلغ 100 ريال لدعم سماية زوجة البشير لان كل الشعب السودانى يريد مشاركته الافراح وتاتينا البيانات من صحفى السوء مهللة ومكبرة.
لنتسائل لماذا ندفع الضريبة
ولاى مقابل
اعرف الان ان هنالك الكثير من الاشخاص الذين لم يجددوا جوازاتهم لاكثر من 8 سنوات
لانه وببساطة يمكنك دفع 50 ريال اضافية والتجديد من غير صلاحية الجواز
فلماذا ندفع اضعاف هذا المبلغ لهولاء السفلة
يمكنك الان ان تسافر من دون جواز وتعود من خلال العمرة وتتجاوز ما يسمى تاج الدين المهدى صاحب الدكتوراة المزعومة
قد تكون هذه الحلول بدائية وبسيطة ولكنها عبرت عن رفض شريحة مقدرة لما يدور وهى الشريحة المغيبة من الجميع فلماذا لا نتفاكر حول وسائل نستطيع من خلالها ان نجعل موظفى السفارة والجهاز يفرغون حقدهم ودونيتهم فى لعب السولتير من خلال اجهزتهم المتهالكة بدلا عن افراغها فى اناس هم الثريا بالمقارنه بهم .
هولاء اللصوص والمرتزقة لا يركنون الى المنطق كثيرا
فباى منطق ندفع الزكاة والضريبة فى وقت واحد
فاما انها دولة علمانية ولذا تدفع الضريبة
واما انها اسلامية فتدفع الزكاة
ولكن ان ندفع من الجانبيين فهذا منطق لا يجيده الا هولاء المناشير
وباى دين كانت الزكاة واجبة فى الراتب
طالما ارتضى الكثير ان يضع السلاح برغم انها كانت خطا استراتيجيا فلنبحث عن وسائل ناجعة تقيد هولاء
لجان تتكون ولجان تحل
لجان تنبثق ولجان تنفلق لتشكل لجانا جديدة
وباسم من ؟
باسمنا نحن اخر من ندرى
متى وافق المغتربون على دفع مساهمة الجامعة
وما هى الالية التى تم من خلالها هذا العمل
اذهبوا الى السودايين فى غبيرة ومنفوحة وستجدونهم اخر من يعلمون
كم من الريالات ستذهب بنودا لمنصرفات السيارات والمكيفات والاثاثات
وارى الان البعض وقد غير من صفته المهنية وهذا دليل مرحلة جديدة تؤسس لان تكون بنود الصرف من افواهنا نحن تحت زريعة انه يؤسس لاجيالنا
افضل لى ان اعلم ابنائى فى الغرب مع النصارى على ان اعلمه تحت امرتكم
اقله انه سوف يعود محصنا بالعلم والاخلاق
ولكن فى مؤسساتكم فانه سيعود خالى الوفاض
سيعود محملا بكثير استهبال وفاقدا للقيم من خلال ما يراه من نهجكم
اعتقد ان المرحلة القادمة سوف تكون التبشير باسلامية جامعتكم ولكن دعونا فاسلامكم ما عاد يغرى احدا باتباعه .

نعم أخي وائل ، نحن في حاجة إلى العمل ، والتنوير وكشف الباطل يدخل ضمن هذا العمل ،،، وهؤلاء سيقودوننا إلى مزيد من المعاناة ومزيد من الأتاوات ، كما سيعقّدون مشكلة تعليم أبنائنا ،،، نحن نطالب بحقنا كمواطنين ، وهم يسعون إلى صرفنا عن الحق ، ومحاولة إقناعنا بالأوهام ...

ود الباوقة
تحياتي
فعلا ، ذبحونا ، ثم سلخونا ، وجاءوا إلينا ليسألوا لحمنا ويستشيروه ، أيأكلونه أم لا ...
إنه لحم مر يا غريبة ...

الخال ود قاسم
تحياتى لك وعلى مجهوداتك المقدرة فى هذا المنبر فأنت دائما تطرح الجميل والمفيد(ولكن لاحياة لمن تنادى)
مايسمى بجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج (وأظن أن هذا الاسم الصحيح_ المهم ما علينا بالاسماء) كما يمتلك ليموزين المهاجر وشركة المهاجر المالية ووووو يود أن يمتلك جامعة المغتربين.(ماذا قدم ليمزين المهاجر وشركة المهاجر المالية للمغتربين)وهل هى من مال المغتربين أم ماذافيجب أن نبحث فى هذا الشان ايضا يا وليد أبكم
ويا جهــــــــــــــــــــــــــــــــاز لو عاوزين تعملوا لينا أى رسوم بالله حلو عن سمانا وخلونا فى حالنا وكفايه عليكم الماخدنو.
يا جماعة نحنا لمتين ندفع

عزيزي الصديق ودقاسم
لابد من التصدي بكل قوة لهذا المشروع الجديد، ولابد من المطالبة بأعلى صوت بتساوي أبناء المغتربين بشكل كامل مع نظرائهم في الداخل ورفع هذه الجبايات القسرية الملعونة من على كواهل المغتربين وانصافهم بدلا من هذا الظلم المستمر منذ عقود.

أخي الفاضل خالد عويس
لك التحية
نطالب باحقوقنا كاملة وكمواطنين سودانيين كاملي المواطنة ، ونطالب بمساواة أبنائنا بإخوتهم في الداخل ، ونطالب الذين يتحدثون بإسمنا أن يتركونا مرة واحدة نتحدث أصالة عن أنفسنا ، فنحن لم ننتخبهم ، ولم نمنحهم تفويضا ،،، وليرفعوا عنّا وصايتهم ...

أبو السيد
لك التحية وأهلا بك عضوا فاعلا في منبر سودانيزأونلاين ،،،
تعرف يا سيد أحمد الناس ديل غِنوا من عرق المغتربين ، وأصبح الجهاز يتطلع إلى مزيد من الاستثمارات ، وإلى مزيد من الحوافز ، والترقيات ، والمخصصات لمدرائه ومتنفذيه ،،، وكما يتعاملون معنا في الجهاز بمنهج ( ادفع أو لا تسافر ) فإنهم يتطلعون إلى كلمة عليا في جامعة تتحكم في تعليم أبنائنا ليقولوا لنا ( ادفعوا ، أو اتركوا أولادكم بلا تعليم ) ...
ردوا إلينا كرامتنا ، ردوا إلينا أموالنا المنهوبة ...

الاخ خالد

كيف الحال

سننقل هذه الاقتراحات والاستفسارات الى اللجان المختلفة في مشروع الجامعة لمناقشتها


صلاح غريبة - اعلام مشروع جامعة المغتربين

Quote: ----- Original Message ----- From: imadeldin aliali To: [email protected] Sent: Thursday, November 17, 2005 3:16 PM Subject: جامعة المغتربين السلام عليكم ورحمة الله الاخوة في سودانيون انلاين دخلت اليوم بموقعكم العمر زادكم الله من فضله نسبة للاهتمام الكبير بجامعة المغتربين انشاء الله سنستفيد كثيرا من موقعكم واول القول واضح ان هناك لبس كبير في فهم طرح الجامعة وايصال المعلومة حولها .نقر نحن القائمون على هذا الامر بعدم توصيل المعلومة الصحيحة حتى الآن سنقوم في المرحلة القادمة ان شاء الله بحملة اعلامية مكثفة ونحن على ثقة ستكونون عونا لنا بالتحليل الموضوعي مع او ضد الطرح مجمل القول كل ماذكر من تحليلات عن الموضوع لا علاقة له بطرح الزملاء الاساتذة القائمون على هذا الامر لن تفرض رسوم ولا استقطاعات ولا ضرائب ولا يحزنون المسالة اختيارية بحتة لمن يرغب في المشاركة . المشروع يحمل في داخله وسائل تمويله الذاتية من مراكز ابحاث ومختبرات مركزية ومعاهد تدريب ودراسات عليا ووسيطة وورش واستشارات هندسية واقتصادية وغيره من الانشطة وغيرة هذه رسالة مبسطة لها مابعدها ولكم مني خالص التحايا وأخص بها الاخ وراق والاخ ود قاسم واعتب عليهم خروجهم من الاجتماع لمجرد سماعهم لنقد من استاذنا البروفسور أحمد حامد وانا اعتذر لهم نيابة عن الاخوة في الهيئة الاستشارية العليا وندعوهم لتغطية الاجتماع القادم وسيجدوا الكثير مما يثير اهتمامهم ولكم مني السلام د. عماد الدين الحاكم مقرر اللجنة الاستشارية العليا

أحد الذين درسوا جدوى جامعة المغتربين :
يا أخوانا تاني ما تجيبوا لينا ناس زي ديل

كنت سأفرد بوست خاص لهذا الحدث ولكن لأنني وجدت هذه الرسالة التي أرسلت للمهندس بكري أبوبكر قرأيت أن الموضوع يمكن أن يضاف هنا ليوضح بعض ما أغفلته وأجملته الرسالة ...

حضرت وزميل المنبر الأخ إسماعيل وراق ظهر اليوم الخميس 17-11-2005 م اجتماعا في السفارة السودانية بالرياض استجابة لدعوة عامة أطلقت من هذا المنبر نقلها إلينا صحفي المؤتمر الوطني بالمنبر وبالرياض الأخ صلاح غريبة ...
تابعنا عرضا لمشروع جامعة المغتربين ، لنكتشف أن الجامعة قد دخلت إلى مراحل التنفيذ ، وقد قال أحد المتحدثين أن المغتربين في كل أنحاء العالم قد اتفقوا على قيام الجامعة . وأن فكرة الجامعة انطلقت من دعوة وجهها أحد مؤتمرات المغتربين ، وقد صادق رئيس الجمهورية على قيام الجامعة ، وقال أن موافقة الرئيس أتت من شعوره بأن قراراته الخاصة بمعالجة مشكلة تعليم أبناء المغتربين لم يتم أخذها في الاعتبار ولم تقم الجهات المختصة بتنفيذها ، لذا فقد وجه الرئيس بإقامة جامعة المغتربين ...
وقد تعددت المداخلات المعترضة على اسم الجامعة ، وقد قدمت مداخلة قلت فيها أن الاجتماع يتحدث عن الجامعة كأمر واقع ، وأنها ابنت على أن المغتربين قد أخذت موافقتهم على قيام الجامعة ، وأوضحت أن مؤتمر المغتربين نفسه محل خلاف وأن المعترضين عليه أكثر من الذين ينظرون إليه بإيجابية ، وأن التمثيل فيه لم يكن تمثيلا مرضيا للغالبية ... ثم تحدثت عن أن الاغتراب يجب النظر إليه كحالة مؤقتة ، وأن المواطن المغترب يمكن أن يعودوا عودة جماعية إلى الوطن ، ويمكن أن يأتينا يوم لا نجد فيه مغتربن سودانيين وبالتالي فإن الغرض من وجود الجامعة ينتفي أو أن أهدافها تصبح لاغية وربما يكون لزاما علينا تعديل اسمها وأهدافها ، ونظام القبول فيها ... ثم عقدت مقارنة بين الرسوم الدراسية المقترحة للجامعة ، والرسوم الدراسية التي يدفعها أبناء المغتربين الآن في الجامعات الحكومية والأهلية ورسوم الدراسة على النفقة الخاصة ، واتضح بشكل جلي أن الرسوم المقترحة في مشروع جامعة المغتربين أعلى بكثير من مما يدفعه الطلاب حاليا .... وقلت للمجتمعين أنني أكتفي بذلك وأحتفظ بباقي وجهة نظري إلى أن يحين موعد تقديمها متوافقة مع العرض ... الجدير بالذكر أن أحد الحضور قاطعني وطلب مني ذكر اسمي ، فرددت عليه أنه لم يسأل من تحدثوا قبلي عن أسمائهم ، فرد عليّ بأنه يريد الاسم لأنه يقوم بتسجيل مداولات الجلسة ، فذكرت له الاسم ، ثم واصلت ...
ثم أعقب مداخلتي الأخ إسماعيل وراق الذي أبان أن توقيع اتفاقيات السلام ووعود الحكومة بإلغاء ضرائب المغتربين كلها أمور تبشر بخير على أهل السودان مما يدفعنا نحن المغتربين إلى التفكير الجاد في إنهاء الاغتراب ، وتحدث إسماعيل عن مشكلة تعليم أبنا المغتربين باعتبارها مشكلة ناتجة عن عدم مساواة المواطن الذي يعيش في الخارج بالمواطن الذي يعيش في الداخل وهي حالة لابد من معالجتها في إطار تحقيق المساواة والعدالة بين المواطنين كافة ، وبالتالي فإن مشكلة تعليم أبناء المغتربين لابد أن تعالج في إطار الجامعات الموجودة وهي كافية لمعالجة المشكلة إن كانت هناك رغبة في المعالجة على أسس العدالة والمساواة . ( اقترح أن يسجل الأخ إسماعيل وراق مداخلته هنا تفصيلا ) ...
وحقيقة فقد كانت المنصة التي يرأسها البروفيسور عوض أبوزيد ، والدكتور سيف الإسلام سعد عمر تدير الاجتماع بروح طيبة وتوزع الفرص بعدالة وتستمع إلى المداخلات المختلفة ، لكن أحد ( البروفّات ) تصدى لنا أنا وإسماعيل وراق ( بجدارة ) وأفاد أنه مؤيد للإنقاذ ، وقال أن هناك البعض ممن يعارضون النظام يرفضون كل شئ ، وردّ بأن اسم الجامعة لا يشكّل مشكلة لأنه يمكن تغييره ،،، لكن هذا ( البروف ) لم يفتح الله عليه بكلمة عن أن الاغتراب إذا أصبح في حكم المنتهي فإننا فسنكون في حاجة لتغيير أهداف الجامعة وستفقد الجامعة منا كل التعاطف الذي دفعنا إلى إنشائها منذ البداية ، كما لم يرد أيضا على مقارنة الرسوم المفترضة بالرسوم الحالية ، لكنه قال بصوت عال أن على اللجان المختصة أن لا تدعو أمثال هؤلاء ، قالها بالدارجية السودانية ( بالله تاني ما تجيبوا لينا ناس زي ديل ما متخصصين ، إنتو كنتو وين ، جايين تقولوا لينا شفتو الخبر في الإنترنت ) ... وأفاد المتحدث أنه شارك في إعداد دراسة الجدوى للجامعة ...
ثم خرجنا أنا والأخ إسماعيل وراق من الاجتماع احتجاجا على هذا الأسلوب من التعالي والتعامل الغير لائق ، خاصة وأنه صدر من أشخاص يحملون درجات علمية عليا ... وقد رد عليه الأخ إسماعيل وراق ونحن في طريق خروجنا من القاعة قائلا : نحن كنّا مغيَبين لستة عشر عاما وجايي تقول لينا كنتوا وين ؟
خرجنا ونحن مقتنعون تماما أن هذا المشروع سيقوم رغم أنف المغتربين وأنه بدلا من أن يحل مشاكل أبنائهم فإنه سيعقدها ، وتأكدنا تماما أن هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم لجانا للمشروع إنما هم مطية ومعبر لتنفيذ مخطط جديد لاستنزاف المغتربين وزيادة أعبائهم ووضع العراقيل أمام تعليم أبنائهم ...

Quote: لكن أحد ( البروفّات ) تصدى لنا أنا وإسماعيل وراق ( بجدارة ) وأفاد أنه مؤيد للإنقاذ ، وقال أن هناك البعض ممن يعارضون النظام يرفضون كل شئ ، وردّ بأن اسم الجامعة لا يشكّل مشكلة لأنه يمكن تغييره ،،، لكن هذا ( البروف ) لم يفتح الله عليه بكلمة عن أن الاغتراب إذا أصبح في حكم المنتهي فإننا فسنكون في حاجة لتغيير أهداف الجامعة وستفقد الجامعة منا كل التعاطف الذي دفعنا إلى إنشائها منذ البداية ، كما لم يرد أيضا على مقارنة الرسوم المفترضة بالرسوم الحالية ، لكنه قال بصوت عال أن على اللجان المختصة أن لا تدعو أمثال هؤلاء ، قالها بالدارجية السودانية ( بالله تاني ما تجيبوا لينا ناس زي ديل ما متخصصين ، إنتو كنتو وين ، جايين تقولوا لينا شفتو الخبر في الإنترنت )

الغريب ان د. الحاكم يريد ان يحرف الكلم عن مواضعه...ويسمى ما قاله هذا البروفسر مجرد نقد..انهم اهل تضيق صدورهم لمجرد ذكر الحقائق ..يريدون ان يتسيدوا على المواقف ويملاوا الدنيا ضجيجا بالتهليل ليس نتيجة تقوى ..بل للتشويش وتمرير مشاريعهم التى لا تصب الا فى مصلحتهم.

ولو كان هذا "البروفسير " عالما فى مجاله لقارع الحجة بالحجة...لان هذا هو ديدن العلماء. حقيقة ...ولكن يبدو انه انقاذى حتى النخاع ..فالانقاذيون لايعرفون المنطق

بكري
لك الشكر على اهتمامك ومتابعتك لهذا الموضوع فهو يهمنا جميعا ويهم كل وطني ينظر إلى الوطن باعتباره الملاذ الآمن لكل أبنائه ...

صلاح غريبة إنك تقول ما لاتفعل ،،،
لم تنقل لهم شيئا ، ولم تحضر الاجتماع ... لو أنك تستريح وتريح الناس منك لكان أفضل لك ولغيرك ...

كتب غريبة ألآتي

Quote: سننقل هذه الاقتراحات والاستفسارات الى اللجان المختلفة في مشروع الجامعة لمناقشتها

أنا أموت وأعرف صلاح غريبة ده منوا ال عينوا ودخلوا في الموضوع ده ??
كل شيء من الحكومة أو السفارة يجيك صلاح غريبة ناطي زي القدر وهاك يا طبيل وزغاريد ... أفيدونا يا ناس الرياض الزول ده فقع مرارتي ..
يا غريبة والله العظيم إنت شايل ليك قفة مقدودة والمصيبة إنك عارف ...

الله يكون في عونك

الأستاذ الكريم أحمد عبد الله
لك التحية
أراك تمنح صلاح غريبة وقتا كبيرا ، هو هنا في الرياض موجود في كل مكان ، ووجوده في كل الأماكن مثل وجوده هذا الذي تراه في المنبر ،،، والناس لا يشغلون بالهم بمثله ، ولا يتسآلون لماذا هو هنا وهناك في نفس الوقت ،،،

العزيز ود قاسم
لك تحايا الورد
لنحافظ على فلذات اكبادنا بعيدا من تجار الدين والجامعات المزعومة
ليست جامعات انها مطبات
لك ودي

الاخوة الأعزاء
اسمحوا لي بمواصلة الكتابة في تفاصيل الموضوع وسآتي إلى الرد على مداخلاتكم المقدّرة ،،،
هناك أناس ما يزالون في ضلالهم القديم ، يرون أنهم هم فقط الذين يفكرون بعمق وما عداهم أناس منبتّون ولا علاقة لهم بإعمال العقل أو إبداء الرأي ،،، هؤلاء يقنعون أنفسهم وبعضً ممن هم حولهم بمنطق ( يا دنيا ما فيك إلا أنا ) ، وقد أعانهم على ذلك أنهم استبدوا برأيهم لستة عشر عاما وما يزال بعضهم يرى أنهم هم فقط ولا أحد غيرهم جدير بقول رأي ...
الجامعة المقترحة جامعة للمغتربين ، وفي ظن هؤلاء أن المغتربين هم أساتذة الجامعات والمدراء الذين يسكنون الإسكان الفاخر ويركبون السيارات الفاخرة ويرتدون أطقم الجلاليب والبدل الألمانية ،،، ولو كان هؤلاء هم المغتربين فنحن ندعو الحكومة أن تفرض عليهم المزيد من الأتاوات من الضرائب والزكوات ، وأن لا تعلّم أولادهم بأقل من عشرة آلاف دولار في السنة ... هؤلاء ينسون أن المغتربين فيها الرعاة وفيهم المزارعين وفيهم عمال البلدية وجرسونات المطاعم الشعبية وفيهم سائقي التاكسي وفيهم من هم بلا عمل وفيهم صغار الموظفين وفيهم الذين يعانون الأمرّين من مخدّميهم ، إلخ القائمة المنهكة ... وأفراد هذه القائمة المنهكة يدفعون ضرائب وزكوات تمثل نسبا مقدرة من دخولهم السنوية ، ويستدينون ليعولوا عوائلهم وليقوموا بإلتزاماتهم تجاه تعليم أبنائهم .. هذه الفئة هي غالبية المغتربين ، وللأسف أن الفئة التي تدّعي أنها الأخبر والأعرف بشئون المغتربين لا تعي هذا ولا تفهمه ... بل هي تنظر إلى المغتربين وكأنهم أصحاب مدخرات وأنهم يلهثون وراء الاستثمار وشركات المساهمة ، وتنظر إلى المغتربين وكأنهم لا حق لهم بأن ينادوا بتمثيلٍ عادل أو يسعون إلى إسماع وجهة نظرهم ،،، وكأن الرسالة التي يريدون إبلاغها لنا هي أجلسوا أنتم في بيوتكم أو في مزارعكم أو في مراعيكم ونحن سنجد الحل لكل مشاكلكم ...
وغريب جدا أمر الذين ينتهجون منهج ( يا دنيا ما فيك إلا أنا ) ، يوجهون دعوة عامة ، وعندما يأتيهم العامة يتضجرون منهم ومن إبدائهم وجهة نظرهم ... ثم يسعون إلى ردع كل من يخالفهم الرأي ، وإسكات صوته ، والإصرار على جعله مستمعا فقط ، ومؤمّنا على ما يرون ، مباركا لوجهات نظرهم ...
بالله يا أخوانا تاني ما تجيبوا لينا ناس زي ديل ،،، طيب يا أخي البروف ، نجيب ليك ناس كلهم بروفّات من وين ؟؟؟

نحن بلوانا التى نعيشها .. وطول اغترابنا سببه هؤلاء مرتقي المنصات ومرتقي رقاب الناس.. والناصبين انفسهم اوصياء علينا..
فلذات اكبادنا يواجهون كل عام بالآف العراقيل وعندما نسأل يقال لنا هذا مما جنته أيديكم.. انتو المغتربين عايزين كده.. دي كانت توصياتكم..
وكل عام تعقد المؤتمرات المنحوسه باسمنا . ويجلس اولئك الفارهون.. ذوى العباءات وجلاليب السكروتة في المنصات ليذبحونا من الوريد الى الوريد..
وليضعوا العراقيل امام أبنائنا من نيل تعليمهم..
أعملوا جامعتكم.. نحن أولادنا حردنا ما حنقريهم خالص.. ليصفو لأولادكم الجو .. وتملأو ساحات الجامعات بحناكيشكم..
اللهم هؤلاء قومنا ابتلينا بهم.. فارفع عنا الكلكعة.. وما في زول يسألنى يقول لي كلكعو دي يعنى شنو؟؟؟
أبوالشوش

الهدف الثاني المحدد في الوثيقة المعنونة مشروع جامعة المغتربين ، يتحدث عن أن الجامعة تهدف إلى تخفيض تكلفة التعليم لأبناء المغتربين ،،،
والفقرة الخاصة بالقبول تقول :
القبول مجانا مع دفع رسوم 1000- 2000 دولار للكليات عالية التكلفة ويقصد بها الطب الصيدلة الأسنان الهندسة و 500 دولار للكليات قليلة التكلفة ويقصد باقي الكليات... ويدفع الطالب المقبول قبولا خاصا في جامعة المغتربين بمبلغ 4000 دولار في الكليات عالية التكلفة ومبلغ 2000 دولار في الكليات المنخفضة التكلفة ...
قارنوا هذا بما ندفعه اليوم لأولادنا في الجامعات الحكومية القائمة .... فالطالب المغترب يدخل جامعة الخرطوم أو النيلين أو السودان أو الإسلامية وغيرها قبولا عاما ويدفع في بين 250 إلى 500 دولار في الكليات عالية التكلفة ، ويدفع أقل من 200 دولار في الكليات منخفضة التكلفة ... أما القبول الخاص فيصل حاليا في بعض الكليات عالية التكلفة إلى 5000 دولار وينخفض إلى أن يصل 2000 دولار ، وتمنح جامعة السودان إعفاء كاملا للطالب الذي يحصل في السنة الأولى على علامة 75% .... والجامعات الأهلية تعامل أبناء المغتربين معاملة فيها الكثير من الرحمة والمراعاة وقد يصل القبول لبعض الحالات مجانا في جامعتي الأحفاد والتقانة ....
فهل يمكن القول أن الجامعة المقرحة تخفض فعلا تكلفة تعليم أبناء المغتربين ؟؟؟ إذا كانت الإجابة نعم فما علينا إلا الإشادة بدراسة الجدوى ، والقائمين عليها ، وإذا كانت الإجابة لا فيمكنهم ان يتساءلوا : منو الجاب لينا هنا ناس زي ديل ؟....

الاخ د.عماد
1- الدراسة تمت على أساس حساب مساهمة كل قطاع المغتربين (خاصة الموجودين فى الموجودين فى السعودية) على أساس نصيب المغترب 32 دولار فى السنة لمدة 5-سنوات ،ووضحت الدراسة أن هذه هى المساهمة الاجبارية على كل مغترب –يعنى ستقتطع قسرا عن طريق جهاز المغتربين، اما من شاء أن يكون مساهما فى الجامعة فعليه شراء أكثر من عشرة اسهم قيمة السهم=32 دولار.هذا ماورد فى الدراسة التى نشرت بهذا الموقع عن كيفية التمويل وهى بالنص:

Quote: التمويل: أ - مرحلة التأسيس : 1- حكومة السودان ممثلة في جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج. بنسبة 25%. 2- المغتربون السودانيون العاملون في مختلف دول المهج 60%. 3- شركات سودانية عامة 15 % مصادر التمويل : سيسهم المغتربون السودانيون في شتى أنحاء العالم في تمويل حجم الاستثمار الموضح أعلاه (130.58 مليون دولار) بحوالي 60% وتسهم حكومة السودان بحوالي 25% باعتبار أن هذه الجامعة تعد خدمة للوطن وسيكون اسهامها في تطوير التعليم الجامعي في السودان كبيراً جداً كما هو معروف عن الجامعات ومردودها الاقتصادي والاجتماعي (Social benefit ) الذي يعد أكبر بكثير من مردودها الخاص ( Private briefs ) سواء كانت للجامعة والمساهمين فيها أو حتى للطلاب الذين يتلقون العلم فيها و 15% من مصادر أخرى ليس من بينها مصادر تمويل ربوية كالتبرعات والهبات من السودانيين الموسرين المغتربين والمقيمين في داخل البلاد ، أو حتى من جهات غير سودانية لا تستهدف سوى عمل الخير وخاصة في مجال التعليم . وإذا لم يتحقق ذلك كلياً أو جزئياً سيطرح المبلغ المطلوب في شكل أسهم تحمل عائدات تبدأ بعد فترة سماح كافية، وعليه فإن هيكل التمويل هو كالآتي : المصـــــدر النسبة المئوية % المبلغ ( مليون دولار ) المغتربون السودانيون 60 78.35 حكومة جمهورية السودان 25 32.65 مصادر أخرى 15 19.59 الإجمـــــــالي 100% 130.58 1- التمويل تكلفة المشروع حسب ما ورد في دراسة الجدوى فقد بلغت تكلفة المشروع 96700000 دولار أمريكي . يتم توفير هذه التكلفة عبر الوسائل التي اعتمدت في ورشة العمل وهي: أولا شركة المساهمة العامة : وتم تحديد مشاركة الدولة المتمثلة في جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج بنسبة 25% من الأسهم . - الشركات التي أكدت مشاركتها في التأسيس هي شركة سوداتل وشركة دان فوديو وجياد وتساهم مجتمعة ب 15% من جملة التمويل بقية الأسهم يتكفل المغتربون في مختلف دول المهجر بشرائها كمؤسسين أو مساهمين . آليات مساهمه المغتربين : 1- إجماع الجاليات والجمعيات المهنية على : أ‌- مبدأ شراء سهم سنوي قيمته 32 دولار (120 ريال سعودي) حسب مقررات مؤتمر المغتربين الخاتمس أغسطس 2005 م الخرطوم تحصل في السفارات إختياريا من المغتربين في دول المجر ب- شراء أسهم مؤسسين بمضاعفات ال 32 دولار أقلها 10 أسهم وأعلاها 200 سهم 1- مصادر التمويل المتوقعة هي : أ‌- مساهمة المغتربين ودورهم في إنشاء الجامعة. ب‌- المؤسسات الحكومية. ت‌- المؤسسات العالمية الحكومية ث‌- المنظمات الدولية . ج‌- الجامعات العالمية والوطنية ح‌- التبرعات والهبات عن طريق المغتربين في دول المهجر. خ‌- مؤسسات القطاع الخاص. استنادا على ما سبق من فإن خيارات التمويل يمكن أن تكون على النحو التالي: . 1- المكون الحكومي ممثلا في جهز شؤون السودانيون العاملون بالخارج ويعادل 25% من جملة تمويل المشروع. 2- مساهمات المغتربين : وتمثل ما نسبته 60 % من جملة تمويل المشروع 1- مساهمات المغتربين في إطار شركة مساهمة عامة تكون كالآتي : (1) أسهم صغيرة قيمة السهم 120 ريال في العام سنويا لمدة 10 سنوات. (2) أسهم مؤسسين من مضاعفات ال 120 ريال سعودي. على أن لا يكون عمل شركة المساهمة العامة في الاستثمار في مجال قبول الأبناء في المساق العادي وإنما في مجالات أخرى مثل المعامل والمزارع والورش والاستشارات والتدريب والمكتبات والمستلزمات وغيرها. ويمكن حساب تقديري حسب المعلومات المتاحة حاليا على النحو الآتي : أ - الأسهم الإساسية 1- المغتربون بالمملكة العربية السعودية المستهدفون المغتربين حسب تلسجيل الرياض وجدة وعددهم 398800 العدد الكلي للأسهم = 398800 سهم قيمة السهم الإساسي = 120 ريال الجملة المتوقع تحصيلها في العام الأول =47856000 يتضاعف هذه المبلغ حتى يصل في العام الثامن وهو عام اكتمال مراحل الجامعة إلى مبلغ = 382848000 ريال سعودي 2- دول الخليج الأخرى ليس لدينا إحصائية حتى الآن 3- المملكة المتحدة ودول أوروبا الأخرى ليس هناك إحصائيات حتى الآن ويتوقع أن تمثل هذه الدول مصدر قد يصل 30% من مصدر المملكة السعودية في جملته حتى السنة الثامنة = 127616000 ب - أسهم مؤسسين في مختلف المشاريع الملحقة العدد المتوقع 1000000 سهم بواقع 120 ريال للسهم =120000000 جملة متوقع مساهمة المغتربون حتى العام الثامن =630464000 ريال سعودي ( ستمائة وثلاثون مليون وأربعمائة أربع وستون ألف ريال سعودي)

2-

أما ماذكرته عن الموارد الذاتية فلا يدخل فى التمويل الا بعد اكتمال المشروع كما قلت بعضمة لسانك:3

-الموارد الذاتية وتشمل الموارد الآتية :

1- رسوم التسجيل والدراسة العادية للقبول العادي.
2- المصاريف للدراسة الخاصة في القبول الخاص.
3- التدريب.
4- البحوث.
5- الاستشارات.
6- المشاريع الملحقة بالجامعة وتتمثل في المصادر أدناه :
أ- الورش .
ب- المعامل.
ج- المستشفى الجامعي.
د- الخدمات والأسواق.
هـ- السكن الطلابي.

ويمكن أن يمثل هذا المصدر نسبة دخل عالية إلا انه لا يدخل في التمويل إلا بعد اكتمال المشروع.




والله ولي التوفيق

لجنــة التمويل
أ.د أحمد أبا سعيد
المستشار طه حسن طه
المستشار فضل الله أجبر
د. إسماعيل الشايب
د. عماد الدين الحاكم
د. أسامة عطا

3- فاذا كانت دراساتكم التى نشرت فى هذا المنبر لا علاقة لها بالموضوع كما ذكرت فى رسالتك للأخ بكرى ابوبكر،واول القول واضح ان هناك لبس كبير في فهم طرح الجامعة وايصال المعلومة حولها .

Quote: نقر نحن القائمون على هذا الامر بعدم توصيل المعلومة الصحيحة حتى الآن

فنرجو نشر الدراسات الصحيحة التى تنص صراحة على ما ذكرته ايضا فى خطابك بأن المسألة اختيارية،وليس هنالك مساهمة الزامية على المغتربين الغير راغبين فى المساهمة فى جامعة المغتربين( كما جاء فى الدراسة التى كنت انت يادكتور عماد احد الموقعين عليها)

Quote: المسالة اختيارية بحتة لمن يرغب في المشاركة

.

4- ونذكركم بأنكم تنتهكون القوانين السودانية بما فيها قانون الشركات قانون ،وتتعدون على الحقوق التى كفلها الدستور، هذا فضلا عن ايراد معلومات كاذبة ومضللة لابتزاز المواطن/ المغترب السودانى وأكل امواله بالباطل،وكل ذلك يضعكم تحت طائلة المساءلة القانونية انتم ومن يقف وراءكم فى جهاز المغتربين أو غيره،وقد أعذر من أنذر
د.نفيسة عثمان الجعلى

الأخ الكريم ود قاسم
معليش لتعرضكم انت والأخ الكريم وراق لصفاقات بروفسورات الانقاذ،وحقكم علينا، انتوا كنتوا تمشوا للاجتماع فى وفد كبير يمثل المعارضين للجامعى بصورتها المطروحة.
المهم فى الموضوع نحن لن نسكت اذا استقطعوا مننا ريال واحد لتمويل مشروعهم الاستثمارى المسمى تمويها: جامعة المغتربين. أما اذا أعلنوها واضحة وصريحة :أن الجامعة مشروع استثمارى خاص وطرحت أسهمه للاكتتاب كما هو معمول به فى تأسيس المشاريع الخاصة، فلا أحد يعترض على من أراد من المغتربين او غيرهم أن يساهم فيه.
أما اذا عايزين يدفعونا مساهمة الزامية بس حق الاسم –جامعة المغتربين- وبعد داك اولادنا يدفعوا رسوم اعلى من الجامعات الأخرى خاصة او حكومية، وحرامية الانقاذ ومن يسترزق من ورائهم يكوشوا على الأرباح والوظائف والمنجهة!! فلااااااااااا
وألف لاااااااااااااااااااااا
وسنوقف هذا الاستغفال والسرقة الواضحة-باذن الله- وبالقانووووووووووووووووون
والبركة فى ناس أستاذ وليد واخوته من القانونيين الشرفاء داخل وخارج السودان

وبعدين نحن ماناسين انه جهاز المغتربين انشأ شركات خاصة بقروشنا والضرائب المفروضة علينا والجماعة بعد الشركات درت الارباح سكتوا عليها وما ادوا أصحاب راس المال الحقيقيين حقهم فى الارباح؟!!!!!

تحياتى

الدكتورة مهيرة
لك التحية والشكر على توضيح وكشف بعض ما جاء بوثيقة لجان ما يسمى بجامعة المغتربين ،،
ومن جانبنا فقد اعتدنا على محاولات الاستفزاز التي يمارسها الإنقاذيون ضد الشعب السوداني ، ونعرف تماما أنهم يسعون باستمرار لإقصاء الآخر حيث تضيق صدورهم بكل من يخالفهم الرأي أو يحاول أن يكشف ما يبطنون ... ونحن لا نهتم مطلقا بما نلاقيه منهم ، إنما فقط في كل مرة نؤكد على استمرارنا في الإنحياز إلى الحق ..
وهؤلاء ( البروفّات ) أنكروا ورقتهم ، وأنكروا الأرقام الواردة بها ، لكنهم في حالة فورتهم تلك يعترفون بأنهم مؤيدون للإنقاذ ، ولا يفهمون أن هذا الإعلان يعني أنهم رغما عن كل شهاداتهم العلمية التي يحملونها ، فهم يؤيدون الإنقلاب العسكري ، والكذب السياسي الذي مارسه الإنقلابيون في محاولاتهم لتغطية انتمائهم العقائدي ، ويؤيدون التمكين ، والتشريد والتعذيب الذي مورس على الشعب السوداني بكل فئاته ، يؤيدون استمرارية فتك المرض والجوع بالشعب السوداني ، يؤيدون إسكات الشعب ومصادرة حرياته يؤيدون الإقصاء ويمارسونه حتى اليوم ، يؤدون تجييش الشعب ودفعه إلى الاحتراب بإسم الدين ، يؤيدون كل سياسات الإنقاذ تجاه المغتربين وأبنائهم ... وهم الآن يتلونون مع الإنقاذ ، ويقودون الناس إلى الحلول التوفيقية التي لا تعالج الجراح إنما تحاول تأجيل انفجارها ،،، يعترفون بأن جامعة المغتربين لن تحل مشكلة تعليم أبناء المغتربين ، ويدعون أن هدفها هو تخفيض تكلفة الدراسة لأبناء المغتربين وقد أوضحنا لهم أن دراساتهم وأوراقهم تقول بعكس ذلك ... لكنهم ضاقوا ، وتذمروا ، وهذا ما كنا نتوقعه تماما ...

الأخ ود قاسم
تحية طيبة.،

أولاً الشكر للدكتور عماد الحاكم على إعتذاره، ونحن بدورنا نقول له، لقد تعودنا على الكثير من تصرفات بعض الأشخاص ولكن من يخرج للعمل العام يتحمل كل أوزار عاطلي الموهبة والمتشعبطين أصحاب المكاسب الضيقة، فلك الشكر أخي لإعتذارك..

سأسجل بعض إنطباعاتي عن اللقاء، وسأكتب مشاركتي في ذلك الإجتماع..

أتيت وفي مخيلتي أن عقول الدكاترة والبروفات ستكون كبيرة، خاصة وهم فئة تحسب على التربية والتعليم في السودان بل أكثر من ذلك فهم رسل للمعرفة أينما كانت البشرية، ولكن للأسف الشديد سمعت وشاهدت تصرفات لا تخرج من شخص عاقل فالمثل القائل القلم ما بزيل بلم كان حاضراً في القاعة.
أتيحت لي الفرصة بعد الأخ ود قاسم والذي أفصح وأبان خطل الفكرة وخطأ مبدأها، فأتى بالحقائق ضحداً للتسويف فالرجل كان ممسك بأوراقه تحسباً لأي مغالطات..
قلت لهم سأسير في ذات النهج الذي تفضل به الأخ ود قاسم، وقد يحسب البعض داخل إجتماعكم هذا أنني بعيد عنكم بملايين السنين الضوئية، ويبدو أنكم قطعتم شوط لا بأس في أمركم، ولكن الساكت عن الحق شيطان أخرس، أولاً أنا إسماعيل وراق مغترب كحيان ومغلوب على أمره أتى ليسمعكم بعض كلمات يرى أن الضمير الصادق يدفعني لقولها، ونيابة عن كل المغتربين المغلوبين على أمرهم المقهورين في بقاع الأرض أقول لكم أن فكرة جامعة المغتربين هي نبت غريب بل هي مزيد الإرهاق للمغترب لماذا

أولاً : هذه الجامعة تكرس لمبدأ الطبيقة التي عانها من الشعب السوداني، فالمغترب سوداني لماذا لا يحق لإبنه الدراسة وسط أخوانه ووسط بيئته السودانية خاصة وأن أبناء المغتربين في محيط منفصل تماماً عن واقعهم الإجتماعي بسبب الغربة، لماذا نريد أن نضرب سياجاً من حديد عليهم، لماذا نريدهم أن يكونوا هكذا منزويين بعيداً في عالم غريب، هل هذه الجامعة بهكذا أسلوب تقدم خدمة لأبناء المغتربين أم نغمة، أنها لعمري مأساة ما بعدها ماساة.

ثانياً: أيهما أجدى وأنفع، تأسيس جامعة بكل هذه التكاليف الباهظة أم السعي نحو إيجاد معالجة لقضية تعليم ابناء المغتربين والسؤال كم هو عدد ابناء المغتربين الممتحنيين للحاق بالجامعات، وأحسب أن عددهم لا يتجاوز الأربعة ألف طالب سنوياً أو أقل بكثير، فالأفضل هو إستيعاب هؤلاء داخل الجامعات السودانية بصورة تكفل لهم حقوقهم كسودانيين.

ثالثاً: الإنقاذ تدعي أن التعليم العالي أحد ثمرات إنجازاتها العديدة، ونحن نشاهد في كل زاوية جامعة، بل أن كل غرفة وبرنده صارت جامعة، وأن عدد الجامعات صار أكثر من عدد البقالات، لماذا نناقض نفسنا بنفسنا، وهل كل هذه الجامعات المنتشرة رغم عللها لا تستوعب هؤلاء المغتربين، أم أن في الأمر شيئ آخر..

رابعاً: أرى التناقض في حديثكم.. بعض منكم يقول أنها جامعة إستثمارية والأخرين عكس ذلك، بعض يقول أنها جامعة شبه حكومية وآخرين يقولون عكس ذلك، يبدو أن رؤيتكم غير واضحة وهذا دليل على بداية الفشل، وأنا أتوقع لهذا المشروع فشل كبير لآن النية غير خالصة في خدمة شريحة المغتربين.

خامساً: ما علاقة جامعة خاصة أو شبه حكومية بنصيب لأبناء الشهداء وأي شهداء نتحدث عنهم، نحن في مرحلة سلام وينبغي ترك مثل هذه الإدعاءات الغربية..

أختم قولي بأنني متفق مع فرضية ود قاسم القائلة أن العمانيين كانوا قبل عشرين عاماً كعمال بالمملكة والآن لا نجد عماني واحد، عليه كيف يكون الحال إذا رجع كل المغتربين للسودان، إذن ما بني على باطل فهو باطل..

شكرا للعزيز إسماعيل وراق على طرحه مداخلته القيمة ،،، والسؤال موجه لكم زملائي وقراءنا الكرام ،،،
هل قال إسماعيل شيئا غريبا يستحق به رد البروف أحمد حامد ؟؟؟؟ أم أنه ضيق الصدر والتأكيد على احتكار التفكير والسعي إلى إقصاء الآخر ؟
ثمّ :
كيف حصلوا على موافقة المغتربين ، ألست أنا مغتربا ، أليس إسماعيل وراق مغترب ، وكم من المغتربين تداخلوا ورفضوا الفكرة ؟ إذن من هم المغتربين الذين وافقوا ؟؟؟

كنتو وين وين انتو كنتو؟

نحن قاعدين...ونرغب في ان يسمع رأينا...بعيدا عن التعالي والوصاية
نحن هنا يا ابا القاسم...وما ضيعنا الا مدعي التخصصات...واللاهثين
العجايز...العارفين لكل امر...حتي مصلحتنا هم ادري بها مننا...

متي تعجل هؤلاء لتنفيذ توصية لرئيس الجمهورية بهذا السرعة ودخلوا
لنا كالظل ...لا حس ولا خبر...ويعاب علينا اننا كنا جهلة بامرهم

بصرونا واسمعونا ستجدونا عونا لكم...ولكن ان تتجاهلونا هكذا...
فعليكم بالسعي خلف ظهورنا...


كم هو عدد الجامعات بالسودان الآن؟ وما مدي الاعتراف بها علميا
وجغرافيا...الا تكفي لاستيعاب ابناء المغتربين لو صدقت النوايا
واقيم الامر بالقسط والعدل والميزان....

تاجروا ما شئتموا...واربحوا علي كيفكم...وتبادلو الكراسي والمناصب
بروفيسور طالع وواحد نازل...لن نقول شيئا...ولكن ادعموا الموجود
من الجامعات وحسنوا من ادائها الاكاديمي وتقويمها...بهذه الاموال
ستستوعب مئات الآلاف من ابناء المغتربين وغيرهم...

والقضية هي ليست بزيادة عدد الجامعات...فاذا كم وتلاتين جامعة ما
استوعبتهم قطعا فان جامعتكم لن توفر الحل...وستصبح رقما اضافيا
لن يجد الدعم...


لا تفكروا في الهموم الخاصة الآن....اديروا دفة جهدكم للعام...
والعامة من الغير متخصصين فهم سندكم وبدونهم ستجدونها...خاوية

يا خال
سلامات

الأداك بالشوال يدينا بالغربال

قلنا جوالنا سرقو
وشريحتنا مافيها ولا رقم واحد

وعملت نايم

كان تدينا سلك كنا تقاسمنا معك استفزاز الأنقاذيون
وكنا تصدينا معك لجهل بروفسورات الأنقاذ الفارغين

Quote: طه حسن طه فضل الله اجبر

ياخال الجماعة الفوق ديل مش معارضين
واحد اتحادي والتاني اصلاح وتجديد
الركبهم في لجنة التمويل للجامعة شنو

ولا خلاص الكيمان اتلخبطت
وعاوزين يشتركوا مع الكيزان في سرقتنا
،،
بئسا لكل معارض انتهازي

الأخ الأستاذ ودقاسم

مجرد الإعلان عن قيام هذه الجامعة يعني إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من القرارات الجائرة وتكريس للممارسات التعسفية الظالمة الموجهة ضد ابناء المغتربين من حملة الشهادة العربية والأجنبية ومصادرة لأحلامهم المشروعة في تحقيق العدل والمساواة .

أشكر ود قاسم و إسماعيل علي ما قالوه و أكثر عن ما يجول في خاطرناحول أمر الجامعة. و إني لأستغرب من أن يكون ديدن الحوار علي نحو ما ذكره أحد الأشخاص في حق الأخوين ود قاسم و إسماعيل. نحن لسنا بصدد التحدث عن ولاءات للحكومة أو لغيرها و لكننا نتحدث عن مدي ضرورة إنشاء الجامعة بهذا الشكل و دورها في حل مشاكل التعليم.
و في تقديري الشخصي أن هذا الأمر يشوبه الكثير من الأخطاء من الناحيتين الإجتماعية و القانونية، و من هنا أقترح أن تكون هناك إجراءات عمليه لدراسة الموضوع و من ثم التقرير في ما يتوجب إتخاذه من إجراء.
لذا فإنني أقترح علي الأخ ود قاسم أن يمدنا بالقرار الجمهوري الذي بموجبه أسست الجامعة و قرارات تشكيل اللجنة بالإضافة لقرارات الإجتماع الأخير بالسفارة لتقييمها من قبل الأكاديمين و القانونيين و من ثم إتخاذ الإجراءات القانونية و التي يمكن أن تصل إلي مرحلة الطعن في دستورية قانون الجامعة أمام المحكمة الدستورية و المطالبة بإلغاءه. مع العلم بأن المحكمة الدستورية الحالية قد تم حلها و سيتم الإعلان عن التشكيل الجديد خلال الفترة القادمة.
كما آمل من الجميع متابعة أي إجتماع للجامعة المزعومة حتي يقيم الوضع أولا بأول.

مع تحياتي،،

أبو لينة.

Quote: خرجنا ونحن مقتنعون تماما أن هذا المشروع سيقوم رغم أنف المغتربين وأنه بدلا من أن يحل مشاكل أبنائهم فإنه سيعقدها ، وتأكدنا تماما أن هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم لجانا للمشروع إنما هم مطية ومعبر لتنفيذ مخطط جديد لاستنزاف المغتربين وزيادة أعبائهم ووضع العراقيل أمام تعليم أبنائهم ...

لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم. الله أكبر على مدعي بسط الشوري.

إذا أجرينا تصويتاً بسيطاً في هذا الموقع سيتضح أن المعارضين لهذا المشروع أكثر.
لكن ما هو أهم أن حجتنا في المعارضة أقوى.

لكن ما يؤلمني أكثر أننا ما زال لدينا الأمل في أن ينصلح الإنقاذيون.


لك التحية يا ود قاسم وأنت تحمل هموم الغلابة وتواجه الطغمة المتحكمة في مصائر الخلق. والتحية عبرك للأخ إسماعيل. ونحن فخورون بموقفكم وستسجل ذلك الأيام والتاريخ.


فبعد أن شبع الجبهجية نهباً بإسم الدين والتدين.

ها هم يأتون بإسم العلم والتعليم.


العوض الطيب

ودقاسم سلام

يا أخوي القصة دي ما طويلة والمسألة بقت المغترب ده بس دايرين يطلعوا زيتو والمسكين بقى مويه ما فيهو.
طبعاً المشكلة ما بتنحصر في الجباية وحلب البقرة التي جف ضرعهاوبس ، إنما فيها تكريس للغربة التي عشناها وما زلنا وعاشها أبنائنا معنا.
يعني شنو ولدي يكون غريب هنا وهنا تستمر غربته في جامعة أسمها مشتق من الغربة؟؟

بكل أسف ليس لدينا غير الدعاء على الظالم سواء كان هنا أو هناك.

الشايقي

حضرت إجتماع مشروع جامعة المغتربين بالسفارة.
أحد المقدمين الرئيسيين لموضوع الجامعة للحضور قال إنو أهم سبب دعي رئيس الجمهورية للموافقة لقيام هذه الجامعة هو أنو قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بحل مشاكل تعليم أبناء المغتربين لاتنفذ.
ده رئيس شنو القراراتو مابتنفذ.
أعتقد اتو صحيح القرارات مابتنفذ ولكن السبب شنو
ياجماعة الرئيس بقي قديم وشغال بي نص مكنة
ليه 18 سنة شغل والباقي ليه 6 سنوات يعني ماشي يحكم حوالي 25 سنة
معظم النظم السياسية في الدول الراقيةنعطي الرئاسة مدة 8-10 سنوات علي فترتين كحد أقصي
لكن ناس الأنقاذ حددوها لفترتين لمدة 10 سنوات ثم فتحوها بدون تحديدفي دستور 1998
النتيجة الرئيس عاجز عشان كده بيفوض الأخرين لتنفيذ قراراتو من مستشارين ووزراء بالكوم.
عشان كده قراراتو مابتنفذ.

الأخ ود قاسم
الاخت د. مهيرة

جميع المتداخلين،،

لقد لمست في إحدي المداخلات أن هناك نبرة إستسلام لفكرة الجامعة..... كلا و ألف كلا، وإني أقول أن الغاية القصوي لنا نحن القانونيين هي علي أقل تقدير أن لا تظهر قيمة أسهم الجامعة في الأورنيك المالي رقم 15 و هو الإيصال المالي و التي نص علي أنها إختيارية. و في تقديري أنه بإذن الله تعالي و بالمثابره يمكن إيقاف قرار التحصيل بشتي الوسائل القانونية المتاحة شريطة أن تتم دراسة الأمر قانونيا بصورة جيدة. و أن تكون الغاية هي إلغاء قانون الجامعة و أن تضطلع الدولة بإلتزاماتها نحو تعليم أجيالها القادمة.
و شكرا

وليد محمود

نرفع هذا المقال تحية للخال ودقاسم

ونحي عبره صحيفة السوداني التي قامت بنشره

مع تهانينا للناشر محجوب عروة بعودة السوداني
للداخل

من أجل المزيد من الإطلاع أرفع الموضوع وأنقل رابطه إلى بوست د. عماد الحاكم

العزيز ود قاسم

تحياتي

جزاك الله كل خير لطرحك لموضوع جامعة المغتربين بكل تجرد

و لو صدق المسئؤلون( وزير العليم العالي السابق و مديري لجنة القبول الأسبق و الحالي) في وزارة التعليم العالي في وعودهم التي قطعوها للجنةالتعليم. وذلك بعد أن تم إقناعهم علمياً بالظلم الواقع علي أبناء المغتربين، لما أحتجنا للحديث عن جامعة لأبنائنا.

ليت الإخوه في الرياض يكفوا عن الحديث بإسم بقية المناطق قبل تفويضهم بذلك. (ولا نريد الجث بعد الذبح) كما يقول المثل.