تراتيل على سنا البرق

ست سنوات مضت منذ أن مددت يدي و أغمضت لها عينيها الإغماضة الأبدية.
منتصف رمضان ،،، سهرت بجانبها حتى تباشير الفجر ،،. و عندما لاح أول خيط من شعاع شمس فجر اليوم التالي ، كانت قد حلقتْ بجناحيها ،، و أخذ الله أمانته التي أودعها إياها ،، فغادرتْ دنيانا نفسا مطمئنة ،، و نفسا راضية مرضية ،، تتبعها الدعوات بأن يشملها المولى مع عباده في جنته.
كأنني عرفت أنها سترحل ،، شيء ما سمرني على الكرسي طوال الليل رغم الجهد الذي أصابني طيلة الشهر متنقلا من طبيب لآخر ،، متأرجحا بين الأمل و اليأس .
تارة يوسوس لي إبليس بإلحاح يشل التفكير بأن الموت لا محالة آتٍ فماذا أنت فاعل ؟ ،،، و أطمْأن نفسي و أهدهدها تارة أخرى بالركون إلى رحمة الله الواسعة و الإرتماء في أحضان الإيمان المطلق في قضاءه و قدره النافذين.
أحدق في الأجهزة الموصولة بجسدها كشرايين تطفو خارجه.
صبرتْ كثيرا على المرض. تردد بإستمرار ( الحمد لله على كل حال و لا يشكر على مكروه سواه ).
شجاعتها أذهلتني ،،، و قوة تحملها فاق الخيال.رغم الألم ،، ما فتئتْ تذكر أهلها ،، و تسأل عن القريب و البعيد ، و تعتذر لي لأنها أرهقتني كثيرا بمرضها.
كنت أتكلم معها و هي تنصت و ترمقني بنظرات حزينة منكسرة لا حول لها و لا قوة ،، فقد طالت الأجهزة الحلق و الفم فمنعتها من الكلام ، كانت تكتب بيدها اليسرى ما تود إخباري به.
آخر شيء كتبته : ( خلي بالك من البنات ،، أمانة )
عند هذه الكلمات أدركت أنها تودعني و تودع هذه الدنيا الفانية.
سألتها إن كانت تريد رؤية البنات. رفضت بشدة و بإلحاح ،، كانت لا تريد أن تراها البنات بهذا الشكل حتى لا تنطبع حالتها في أذهانهن . رفضتْ حتى أن تسافر لأهلها بالقاهرة ،، ،، لا تحب أن يروها و هي تتألم ،، ترفض نظرات و عبارات الشفقة ،، لديها إيمان راسخ بأن مهمتها فقط أن توزع الأمل و الإبتسامة.
الطبيب السوداني ،، ربت على كتفي و همس في أذني : لا تفارقها الليلة أبدا. كم قوية هي هذه المرأة ،، فقد قاومت المرض بشكل شجاع و عنيف. ربنا معها و معك.
نظرتُ إليه بتوسل ،، وددت لو خدعني بكلمات تجعل الأمل يبرق في نفسي و لو كبصيص جذوة نار خابية. تمنيت أن يرمي إلي و لو بقشة هشة وسط خضم أمواج اليأس العاتية كانت تكفيني لكى أتشبث بها و أطفو على سطح الرجاء.
هز رأسه بأن لا أمل. فغاص قلبي بين أضلعي و أحسست أن شيئا يطبق على رأسي و يعتصره إعتصارا.
إنتابني شعور بأنني أسبح في فضاء عريض ،، و أنني سأهوى من إرتفاع شاهق دون الإرتطام بالأرض لأعاود السباحة في فضاءات اليأس و القنوط .
لم أجرؤ على النظر إليها. شخصت ببصري بعيدا أنظر إلى لا شيء.
ثم عاودني الوسواس بأن الفراق قاب قوسين أو أدنى.
فأنحنيت فوقها و لثمت جبينها ،، و سارعتُ بمسح دمعة قبل أن تبلل جبينها .خفت أن ترى ضعفي في موقف تحتاج فيه إلى قوتي.
إختلست نظرة تجاهها.
وجدتها تنظر إلي و هي بالكاد تبتسم من جانب فمها. تشجعني و هي في أشد الحاجة إلى جرعة تشجيع.
أضاء نور غريب كل وجهها ، فتوهج ،، و كأن العافية تتجدد فيها . إنه هدوء ما قبل العاصفة.
شخصتْ ببصرها نحوي طويلا كأنها تملأ ناظريها مني لآخر مرة
جلست جوارها. أهذه هي النهاية ؟
و مر شريط الذكريات أمامي سريعا ،، تتزاحم فيه الصور و الرؤى.
أهذا الجسد المسجى هو جسد تلك الفتاة التي كانت تملأ الدنيا ضجيجا و حبا ؟
كانت لا تعرف الهدوء ،، شعلة من نشاط و حركة.
عملها في مجال علاج الأطفال ذوي المشاكل في السمع و النطق لم يجعلها تركن إلى الهدوء بعد عودتها من عملها ، رغم أنه عمل مرهق تماما. تخلع البالطو الأبيض و تبدأ برنامجا آخر يبدأ بالسؤال عن الجيران ،، ثم تبدأ في التخطيط للخروج و السهر في أي حديقة عامة.
عشقها الأطفال.
لا تفوت مناسبة دون أن تذهب لتجامل هذه و تزور تلك.
دائما تقول : الدنيا ما تسواش التراب اللي بنمشي عليه.
كانت تصر على بيع شقتنا في القاهرة و شراء بيت في الخرطوم ،، أو في أي ركن من السودان ،، كانت تتمنى أن تعيش في قريتي الوادعة على ضفاف النيل ،، لتملأ الماء من النيل و تحش القش و تلتقط البلح المتساقط بفعل الرياح ،، و تحلب الغنم ،، كانت أمنيتها أن تعيش عيشة ريفية هادئة بعيدا عن صخب القاهرة و الرياض. كانت تستمع إلى وصف الأهل القادمين من إجازاتهم بقريتنا فتسارع و تسألهم عن كل شيء بالقرية . تستمع إليهم و هي مبهورة.
خالتي التي أتت لزيارتنا بالرياض ،، كانت لا تعرف غير كلمات عربية قليلة لا تتعدى أصابع اليد،، كنت أستغرب عندما أجدها ( تتونس ) معها بالساعات ،، تضحكان ،، و هما في المطبخ ،، أنام و أصحو أحيانا لأجدهما تتسامران ،، و خالتي تتكلم معها ( بعربي مكسر ،، نصفه رطانة و نصفه عربي من تأليفها الخاص ) .
خالتك دي و الله زى العسل.
لا تعرف معنى إدخار المال ،، تؤمن بالمثل ( أصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب ).
رأيتها أول مرة في مناسبة زواج.تتنقل بين المدعوين كفراشة توزع عبق الأزهار ، تمازح هذه و تضحك مع تلك و تهمس في أذن أخرى.
رأيتها فتقدمت منها و ألقيت عليها التحية ، فردتْ بحرارة و كأنها تعرفني ،، و جلسنا نتحادث دون أن نشعر بالوقت حتى مغادرة آخر مدعو. كأننا نعرف بعضنا البعض منذ زمن طويل. نسينا أننا في مناسبة عامة و أن هناك أناس حولنا. جلست في حضرتها بكل عفوية ،، و إنطلقتْ هي تحكي و تحكي ،، و أنا أبادلها الحكاية بمثلها ،، و تضحك من لهجتي و تقول :
إنت صعيدي على السكين.
شيء ما في دواخلها نفذ إلى أعماقي. بروحها الشفافة ،، فالذي في قلبها على لسانها.
صاحب الدعوة أتانا ليحدثنا بأن كل المدعوين قد إنصرفوا.
ضحكنا كثيرا لهذا الحدث.
تعمدت زيارتها بمكان عملها بأعذار مختلقة.
و يوما ،، دون مقدمات طلبت يدها للزواج.
ترددتْ ،، ثم طلبتْ مهلة لتفكر.
هاتفتني بالموافقة ،، و طلبتْ حضوري لمقر عملها.
نادت على كل زملاءها و زميلاتها قائلة : مش عارفة إيه اللي خلاني أوافق عليه بالسرعة دي.
تزوجتها في منتصف رمضان ،، و رحلتْ عن الدنيا في نفس اليوم من شهر رمضان بعد خمس سنوات.
سريعة التكيف مع الناس ،، تختصر الكلفة في ثوان معدودة ،، من أول مقابلة مع أي إمرأة تكون قد أضافتها لقائمة صديقاتها الحميمات .
تطبعتْ بطبائعنا ،، تعلمتْ فنون مطبخنا ،، توشحتْ بالثوب السوداني. تفنَنتْ في نقش ( الحنة ) ،، كانت تأتيها كراتين من السودان ملأى بحاجيات سودانية بعد كل إجازة يعود فيها العائدون من هناك ، فهى كانت قد أدمنت الويكة و القنقليز و النبق ،، و عشقتْ عطورنا. أما عشقها الكبير فكان الإستماع لمصطفي سيدأحمد. كانت تقول أن صوته ينقلها إلى عالم آخر فتنسى أنها تعيش و تتنفس. كانت تبكي و هي تستمع لأغانيه ،، فلا تستطيع إكمال أغنية واحدة بشكل متواصل.
فوجئت بعدد السودانيات اللائي كن يبكين بحرارة يوم مماتها،، نساء لم أكن أعرفهن .
إنقلبتْ شقتي إلى بيت ( بكا ) سوداني و كأننا في حى من أحياء الخرطوم أو قرية من قرانا .
بعد أن تم دفنها عصر ذلك اليوم ،، طلب مني شيخ وقور أن لا أغادر مكان قبرها سريعا لأن الميت يسمع دبيب خطوات أهله و هم يغادرون ،، طلب مني أن أجلس و أدعو لها.
جلست على ركبتى طويلا على حافة قبرها ،، لم أجد ما أدعو به ،، ضاع كل الكلام من رأسي ،، كأن ذهني قد أصبح مثل ورقة بيضاء. وقفت ،، خطوت بعيدا لأغادر ،، ثم رجعت و دعوت لها طويلا ،، إنطلق الدعاء مثل شلال متدفق ، لا أدري كيف أسعفتني ذاكرتي بكل هذا السيل المنهمر من الدعاء النابع من أعماقي. زخات من الدعاء الصادق و أنا أستحضرها أمامي.
سمعتُ من أناس لا أعرفهم قصصا عن مساعدتها لهم ،، لم تكن تخبرني بما تفعله تجاه مساعدة الآخرين.
كانت تقول أن جدها عمدة صعيدي ،، و أن طبائع السودانيين تشبه إلى حد كبير طبائع أهلها الصعايدة.
ليلتها بالمستشفى ،، إنتفض جسدها ،، هرولت إليها ،، أشارت إلى الورقة و القلم
كتبتْ ما معناه أنها رأت رجلا غريبا يمر من أمامها و هو يلبس ثوبا أبيضا ناصع البياض.
وقفت أتلفت حولي ،، لم يكن هناك أحد غيرنا. شعرت بخوف و رهبة ،،، غرفة الإنعاش تبدو كثلاجة كبيرة ،، و الأجهزة تدق في رأسي بشكل رتيب كموسيقى حزينة ،،،، و هي تكتب بتكرار و إصرار أنها رأته يمر من أمامها عدة مرات.
قرأت آية الكرسي و اضعا يدي على جبينها. شعرت أنني أقف على عتبة عالم آخر معها ،، و أنها ستودعني على بوابة هذا العالم لأعود مرة أخرى إلى دنيانا.
كان قد تكرر لديها حلم واحد كثيرا بعد زواجي منها. كانت ترى أنها طائر يقف على غصن شجرة عالية ،، يغرد ثم يختفي صوته فيقع هامدا على الأرض.
قرأت كل كتب تفسير الأحلام ،، لم أجد ما يشفي غليلي في تفسير حلمها.
عرفت معناه بعد أن فارقتني سريعا ، كطائر مهاجر يقف على غصن شجرة يتدلى بالقرب من النافذة ،، فيغرد ثم ينطلق في رحلة مجهولة ،، فتتابعه بنظرك حتى يختفي في الأفق البعيد ، فتظل أصداء تغريده تتردد بين جنباتك كموسيقى خلفية لمشهد موغل في الحزن و اللوعة و الفجيعة.
سريعة الإنفعال ،، و لكن غضبها لا يعدو أن يكون تجهما في وجهها ثم سرعان ما تعود إلى طبيعتها و كأن شيئا لم يكن.
أشارت لي بيدها أن أذهب لأرتاح.
جلست على الكرسي بجانبها ،، غفوت قليلا بسبب الإرهاق جراء السهر المتواصل لعدة ليال ،، أيقظتني الممرضة قرب الفجر ،، ،، كانت أنفاسها تتلاحق ،، و عيناها زائغتان و لكن دونما خوف أو وجل ،، هرولتْ الممرضة إلى الطبيب ،،، إقتربتُ منها ،، أمسكتْ بيدي ،، ضغطتْ على يدي بقوة ،، عيناها كانتا تقولان الكثير و الكثير ،، و لكنني أجزم بأنها كانت توصيني على بنتيها للمرة الأخيرة ،،، صار جسدها باردا كالثلج ،، نظرتْ إلي طويلا ، عرفتٌ أنها نظرة مودع ،، و سالت منها دمعة كبيرة حتى إستقرت خلف عنقها ،، إرتخت يدها رويدا رويدا ،، و إرتسمت إبتسامة وادعة على جانب فمها ،، و أشاحت بوجهها للناحية الأخرى ،، و توقف قلبها الكبير عن الخفقان ،، و كفَتْ الأجهزة عن الضجيج ،، و ران صمت مهيب على الغرفة ،، مددت يدي و أغمضت عينيها بحركة آلية ،، و مددت الغطاء عليها ،، و أنا بين مصدق و مكذب ،، و كأنني سأغطيها لتنام و تصحو ، لتقول : صباح الخير.
لأول مرة أمد يدي و أغمض عيني ميت.
رغم الحزن الجاثم على الصدر ،، و الرغبة في إطلاق بركان البكاء ،، إلا أنني شعرت بهالة مضيئة من الإطمئنان على وجهها تدعوني أن أصبر و أحتسب و أن أصمد لأن أمامي أمانة لا بد أن أؤديها لها.
للموت سطوة ،، و في الموت حكمة ،، لا يعلم سره إلا الملك الجبار.
من التراب إلى التراب . و لله في خلقه شئون.
فله الحمد و عظيم الثناء. و الرحمة لكل أم تركتْ صغارا.
تداعت هذه الذكرى الأليمة بعد كل هذه السنوات ، عندما سألتني صغرى البنات اليوم و هي تطيل النظر إلى صورة أمها التي تضعها على طاولتها الصغيرة :

كيف كان صوت أمي ؟

انه الحزن النبيل انساب دمعة على اوراقك يالها من إمرأة عظيمة تلك التي تمثل في الذاكرة كما الأمس .
معك قلوبنا مفطورة لحزنك ودعائنا لها بالرحمة ولبناتها استمعوا لصوت اباكم فهو تغرديتها .

الأخ علي عثمان
تحياتي لك يا صاحب القلب الكبير
و تشكر :

انه الحزن النبيل انساب دمعة على اوراقك يالها من إمرأة عظيمة تلك التي تمثل في الذاكرة كما الأمس

صديقي الغالي جدا والنبيل جلال..
رحمها الله.. وأورث بناتها تلكم الصفات العظيمات..
انها ما زالت حية.. فيهن، وفي ذلك المكان العميق في نفسك..
لا استطيع حقا ان اشارك عزيزا فقد عزيز..
وهذا أضعف الإيمان..

قل لها ياابوجهينه
ان صوت امها كان كصوت الصبر الجميل
والايمان القاطع بالقضاء والقدر

أخي الحبيب جلال
ما دامت قد تركت انسانا مثلك لبنتيكما فهي لم تمت,,,

نسأل الله لها ولكم الرحمة والرضا، ونسأله تعالى أن يفيض علينا جميعا فيوض المحبة والرحمة بجاه هذه المرأة عند ربها.

وسلامي للبنات..

..
.
صديقناالشفيف/ جلال
كم هى محزنه هذه الواقعية.. وكم اوجعتنا
ونسأل الله لها الرحمه والمغفرة ويسكنها فسيح جناته
ويمتعك بالصحة والصبر والعافية حتى تكمل رسالتك وتبقي
عشرة على الأمانه جهينة وشقيقتها ،، حفظهم الله ورعاهم


دومالك
خالص مودتى وتقديري

أبو جهينة الأخ الكريم
للحزن أسراره، فهو يدخلنا من كل الجهات..... يجتاحنا دون علم واستئذان، فنتساءل، متي سكن فينا أصلا، ومتي تسرب إلي هناك!







ثم، مال رمضان هذا يأخذ كل الأحباب؟؟؟؟؟؟!!!!!!
لك الصبر، وللبنات الحب، ولها أن تعيش وتنمو بين حبكم وحبكم فهذا بالتأكيد سيمنح روحها السكني!
إيمان

عزيزي ابو جهينة

لم اجد ما اشاركك به..... غير دموعي

عزيزي أبو جهينة
"من التراب وإلي التراب" هذا هو خط سيرنا جميعا نتفاوت في الزمان ونختلف في المكان والسعيد منا من جرب هذه التجربة الفريدة من هذا الحب ومن هذا الوفاء.. القيم تبقي و ما عداها فان..و مثلها، من حقق ما حققت من فضائل الطباع والصفات لا يبكي عليه فذاك اليوم يوم عرسها الثاني ..
أسأل الله أن يسدل عليك من القوة ومن اليقين ما يمكنك من حمل الأمانة.
ودم لأطفالك ولنا جميعا

الأخ جلال
ما أروع قلمك وأنت تصف هذه العواطف الأنسانية النبيلة .. وأنا على يقين من أنك قد أفلحت في ترجمة حزنك الى وفاء أخاذ وأنت تنقلنا جميعا الى ذلك المشهد المهيب وتحلق بنا في سماوات هذه المرأة الأصيلة .. عليها من الله سلام وصلوات و على بناتها العزيزات سلام وبركات .. ولك جزاء الصابرين والراضيين بحكمته الحكيمة
عمر

العزيز أبوجهينة

لم تتوقف دموعي من ساعة قراءتي لهذه المرثية ..
ربنا يخلي ليك البنيات ويلهمكم الصبر الجميل ..
ويقدرك على حمل الأمنة ..

سلمت

أخي الكريم جلال،
سلام على "أم بناتك" يوم ولدت، ويوم ماتت، ويوم تبعث حية. تراتيلك سماوية، شجية، تروي الأرض بفيض لا ينقطع، هو فيض الحياة في الحياة، وفي الممات، وفي الحياة بعد الممات. كلماتك حية ومشعة بسنامشاعرك النبيلة ناحيتها. ومن تستطيع أن تبقي نفسها بهذا العمق في حياة من وهبت لهم الحياة، لابد أنها حية حياة أبدية. فإن القيمة الإنسانية هي الأبقى، كمتا قالت أختي أسماء، وفيها الحياة كل الحياة.

تحياتي لك ولبنياتك، بنيات الحياة الباقية والقيمة الباقية.

والشكر للأخ ياسر الشريف الذي نبهنا لهذا الخيط بنقل وصلته إلى منبرنا.

أبو جهينة.
كم هي ضنينة الكلمات حين يكون الحزن الفينا كبير..
قرأت وأعدت وقرأت..إنه النبل الحزين ، الحزن النبيل..
كيف كان صوت أمي..يا له من سؤال..لم تقل كيف كانت أمي
وآخال الصغيرة تنظر لأبيها وتعرف أن إنسانا بهذه القامة
النبيلة لا يرافق إلا نبيلة..
رحمة الله عليها..

اللهم ارحمها واحسن اليها
كم حزين ان نفارق من نحب
البركة فى البنيات

استاذنا العزيز ابوجهينة

حقيقي اعجز ان اجد كلمات تعبر عن هذا الحزن العميق النبيل
تاملت كثيرا تراتيل حزنك النابضة بالحياة
قل لصغرى البنات ان صوت امها موجود حيا بين جنبات هذا المحراب

لك كل الاحترام
والرحمة لهذه السيدة العظيمة ام البنات

عزيزي أبو جهينة

متألق هو قلمك دائما حتى وأنت في قمة حزنك النبيل

حفظك الله وأسرتك

الاخ ابوجهينه ..
هل هناك انسان بكل هذه االرقة و الصفاء؟؟؟ لدى ايمان عميق بأن من يمتلك مثل هذا القلب لا تملك السماء الا ان تناديه ...مبكرا
..
..

الحبيب ابوجهينة

تحياتي بلا انقطاع ،،

الانسان في هذه الدنيا كضيف عابر ، ولكن السعيد فينا من تزود بطيب العمل و حسبي انها كذلك ، الحزن يسكن دواخلناكل ما رحل عنا حبيب او قريب ولكن ما اصعب ان يرحل عنك من شاطرك حياتك كلها و كان الملجأ حين تشد عليك قسوة الدنيا وكان البلسم حين يجرحك الاخرون ، ما اصعب ان يرحل عنا من نحب اخي ابوجهينة ولكن لا اعتراض على قضاء الله ، لك اخي ولها صادق الدعاء و نسأل الله ان يسكنها فسيح الجنات و للبنات خالص الدعاء بالصحة و العافية .

تراتيل على سنا البرق!!
غارت ينابيع الكلمات .. فاكتفيت، عجزاً، بنبع المحاجر .. وللدمع العصي بلاغة أصدق من الكلمات.

لأم بناتك الرحمة والمغفرة .. ولشخصك النبيل خالص التعازي.

ابوجهينة....ليرحمها الله ... لقد قلت ما يقطع نياط القلوب...

الغالي أبو جهينة
عشقك نبيل ، وحزنك نبيل ، ووفاءك نبيل ،، ما ماتت زوجة تركت آثار حبها أبدا في قلب زوجها .. ما ماتت أم تركت بناتا يسألن عنها على مر السنين ، هي طائر أبيض رفرف وغرد وأسعد من حوله ورحل ، لكنه موجود ... موجود ..

العزيزة رجاء العباسي
لك المودة الخالصة

لا استطيع حقا ان اشارك عزيزا فقد عزيز..
وهذا أضعف الإيمان..


و هذا قمة النبل
و أقوى حدود الوجدان

عزيزي الأستاذ الموصلي
حفظك الله لأسرتك

ان صوت امها كان كصوت الصبر الجميل
والايمان القاطع بالقضاء والقدر

و ها أنت تضع لمساتك الفنانة على نوتة الصبر فتموسقها بروحك الشفيفة
تسلم أبو هديل

أخي العزيز ياسر الشريف
لك مودتي الخالصة

أشكر لك نقلك لهذه التراتيل إلى موقعكم.
و الشكر لك على كلماتك التي هدهدتْ كثيرا من هذه الذكرى التي طفحتْ على سطح الذاكرة.
تسلم ياسر

أخي العزيز تبلدينا
لك صادق مودتي

حفظك الله من كل سوء أخي العزيز
و تشكر على كلماتك الطيبات
تسلم

الأخت الفاضلة إيمان أحمد

تحية أخوية صادقة

للحزن أسراره، فهو يدخلنا من كل الجهات..... يجتاحنا دون علم واستئذان، فنتساءل، متي سكن فينا أصلا، ومتي تسرب إلي هناك!

ثم، مال رمضان هذا يأخذ كل الأحباب؟؟؟؟؟؟!!!!!!

أشكر لك هذه الكلمات الصادقة العميقة

تسلمي

أخي العزيز جدا سجيمان

لك مودتي الخالصة

لم اجد ما اشاركك به..... غير دموعي
و الدموع أخي سجيمان هي ترجمة صادقة تخرج من مرآة الروح
تسلم أخي و لا أنزل لك دمعا غير دمعات الفرح.

الأخت الفاضلة الأستاذة أسماء محمود محمد طه
تحية أخوية صادقة

سعدت بمداخلتك الصادقة و توقفت كثيرا عند كلماتك المضيئة :

والسعيد منا من جرب هذه التجربة الفريدة من هذا الحب ومن هذا الوفاء.. القيم تبقي و ما عداها فان..و مثلها، من حقق ما حققت من فضائل الطباع والصفات لا يبكي عليه فذاك اليوم يوم عرسها الثاني ..


حفظك الله من كل سوء و التحية لك و لأسرتك الكريمة و دمت لنا.

الأخ العزيز عمر عبدالله

تحياتي الأخوية الصادقة

أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة.
أبعد الله عنك كل سوء و وفقك و حفظك لأسرتك.
تسلم عمر

الأخ العزيز معتصم دفع الله
تحياتي و مودتي

لم تتوقف دموعي من ساعة قراءتي لهذه المرثية

و أنا أقول لك بأن من كانت دمعاته قريبة و تقف عند المآقي ،، فهو إنسان يحمل بين أضلعه قلبا كبيرا رحيما
تسلم معتصم

أخي العزيز د. حيدر بدوي
تحياتي الأخوية الصادقة

ومن تستطيع أن تبقي نفسها بهذا العمق في حياة من وهبت لهم الحياة، لابد أنها حية حياة أبدية. فإن القيمة الإنسانية هي الأبقى،

تهزني هذه الكلمات العميقة الصادقة النابعة من معترك الحياة و تجربتها.
فلك الشكر و الإمتنان
و حفظك الله
و سلمت لنا.

عزيزي و أخي المهندس خالد الحاج
تحياتي و محبتي و مودتي

كم هي ضنينة الكلمات حين يكون الحزن الفينا كبير..


و لكنك ترجمت مشاعرك و أحسست بمعايشتك لهذه الذكرى
حفظك الله و رد غربتك و عافاك
تسلم
و دمت لنا

الأخت الفاضلة العزيزة د. نجاة

تحياتي الأخوية الصادقة

تشكري على مرورك من هنا و على كلماتك المواسية
تسلمي

الأخت العزيزة مايا
لك مني التحايا الأخوية الخالصة

تشكري على مشاعرك
و سلمت لنا و دمت

الأخ العزيز جدا محمد محي الدين
تحياتي الأخوية و مودتي الصادقة

تسلم أخي العزيز على كلماتك المعبرة المفعمة
حفظك الله

الأخت الفاضلة outcast

لك التحايا الأخوية

لدى ايمان عميق بأن من يمتلك مثل هذا القلب لا تملك السماء الا ان تناديه ...مبكرا


تشكري على هذه الإطلالة المعبرة و الصادقة
تسلمي و دمت

الأخ العزيز الصادق خليفة
تحياتي الأخوية

ولكن ما اصعب ان يرحل عنك من شاطرك حياتك كلها و كان الملجأ حين تشد عليك قسوة الدنيا وكان البلسم حين يجرحك الاخرون

فعلا ،، ما أصعب هذه الحقيقة.

تسلم أخي العزيز و دمت لنا

أخي العزيز شنتير

تحياتي الأخوية الصادقة

غارت ينابيع الكلمات .. فاكتفيت، عجزاً، بنبع المحاجر .. وللدمع العصي بلاغة أصدق من الكلمات

و ما أصعب الدمع العصي عزيزي شنتير
ما أصعب أن تبتلع حزنك و يتوقف الدمع في المحاجر يرفض النزول
كلماتك البسيطة بليغة و عميقة و غائرة في الوجدان
سلمت و دمت

الحبيب سنتمنتال
تحياتي و مودتي

تشكر أخي الحبيب على كلماتك البسيطة و لكنها معبرة تماما.
تسلم و دمت لنا.

أخي العزيز ود قاسم

تحياتي و محبتي

هي طائر أبيض رفرف وغرد وأسعد من حوله ورحل ، لكنه موجود ... موجود ..

حفظك الله أبو طلال و حفظك لأسرتك و حفظهم لك
تسلم
دمت لنا

Quote: عرفت معناه بعد أن فارقتني سريعا ، كطائر مهاجر يقف على غصن شجرة يتدلى بالقرب من النافذة ،، فيغرد ثم ينطلق في رحلة مجهولة ،، فتتابعه بنظرك حتى يختفي في الأفق البعيد ، فتظل أصداء تغريده تتردد بين جنباتك كموسيقى خلفية لمشهد موغل في الحزن و اللوعة و الفجيعة

هذه السنه الرابعه علي رحيل أغلي ما وقعت عليه عيناى ..
ولم أجد من الكلمات طول هذه الفتره ما أعبر به عن مدى حزنى ..
وقد كفيتنى أنت اليوم يا استاذي عنا البحث عن حروف أعبر بها ...

لا أعلم هل هي الصدفه أم ماذا .. هذه التى جعلت من حدثك هذا قصه طبق الأصل من قصتى ومأساتى ... قرأتها المره تلو الأخرى .. فوجدتنى اعيد ما قد حاولت طيه ومداراته من حزن عميق قد لا تستوعبه الحروف ..

لزا تجدنى أكثر الناس تألماً لما أصابك لإحساسي المماثل والمطابق ..


لهما الرحمه وواسع المغفره ..
واسكنهم فسيح جناته ...



ولا حول ولا قوة الا بالله

أبوجهينة ..
الحزن وضوء الروح .. والذكرى صلاة الأوفياء ..
لك التعازي البيضاء ..
للبنيات الحب والآمال الخضراء ..
ولنا جميعا بركة الدعاء ..
نشاركك يا أباجهينة .. بالدمعة ..
بالوفاء للراحلين ..
وباليقين أن لكل أجل كتاب ..
وانا لله وانا اليه راجعون

أخي و صديقي جمال هوبفل
تحياتي الأخوية الصادقة

كلنا في الحزن سواء ،، و لكن كما قلت أنت ،، فإن الحياة دولاب لا بد أن يستمر دورانه.
تسلم أخي و دمت لنا و حفظك الله و الأسرة الكريمة و أعانك على تحمل عبء الحزن الذي لا يندثر خصوصا إن كان الفقيد قريب من القلب ،، لصيقا بالعقل.
أرقد عافية

عزيزي و أخي صلاح شتات
لك مودتي

الحزن وضوء الروح .. والذكرى صلاة الأوفياء ..

لقد أجملتَ حالتي في هذه الكلمات الستة. فلله درك.
تشكر صلاح ،، و دمت لنا و حفظك الله

عزيزي أم جهينة وليفهم الحاضرون ذلك
ما زلت منذ البارحة متأثرا بما كتبته لنا في هذا البستان. وشعرت أنني لم أرد لك هذا الجميل بعد، بالرغم من أنني نشرت وصلة التراتيل منبر الفكرة الحر وقد قرأه العشرات هناك في هذه الوصلة كما ترى
http://alfikra.org/forum/viewforum.php?f=6&sid=cabe51f4...91bc71d0cddbbc9bcb03
وقد صحوت هذا الصباح وما زالت القصة في خاطري وقد رأيت أم جهينة مستظلة بظل ربها يوم لا ظل الا ظله.. وكلمة رجل في ذلك الحديث النبوي لا تعني الرجل الذكر وانما تعني الانسان من رجل وامرأة.. ثم جاءني هذا الحديث وهو من أحاديث النبوة العميقة الدروس..
ان روح القدس قد نفث في روعي أن أحبب من أحببت فانك مفارقه..

والآن أريد أن أهديك هذه الأبيات للعارف بالله الشيخ عبد الغني النابلسي

ان المحب اذا اختفت أسراره
ظهرت على صفحاته أنواره
ويح المحب اذا دهتهم ناره
قالوا أتبكي من بقلبك داره
جهل العوازل . داره بجميعي

شرف الهوى أنا راهب في ديره
وأنا الذي عندي مطالع خيره
والحب عني حيث جد بسيره
لم أبكه لكن لرؤية غيره
طهرت أجفاني بفيض دموعي

ثم اسمح لي ان اهديك وأهدي قراءك الكرام هذه القصة الحقيقية وقد كتبها قصي همرور وأرسلها في منبر الفكرة الحر هنا
http://alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=246&sid=cabe51...91bc71d0cddbbc9bcb03
ولك سلامي

انه الحب
و الحزن النبيل
يا جلال ما اروعك
و اعانك الله على هذا الجمال المضئ
قلبى معك

Quote: أصبر و أحتسب

اليس كذلك
لاطفالك كل الياسمين
و لقبر زوجك دعوات صالحات و رحمة الله تغشاها
و لك يا عزيزى الصبر...الصبر
و لنا الصبر

الأخ العزيز ياسر الشريف
تحياتي و مودتي
الشكر لك للمرة الثانية للوصلة بمنبر الفكرة.
و قد أثلجت كلماتك صدري كثيرا ،، كانت كالماء البارد في عز فيح الظهيرة.
و قرأت القصة بتمعن ،، و فيها الكثير الكثير.
فلك الشكر حتى ترضى.
و تحياتي لك و سلمت و دمت.

الأخ العزيز أسامة الخاتم
التحية لك و لأسرتك الكريمة

تشكر على كلماتك و مواساتك.
رغم طول المسافة ،، و لكن و كأني بهذا البوست قد عشت نفس تلك الأيام.
تسلم أسامة و دمت.

ياله من حزن ..سيمتد..باسئلة .. البنات..

ويالها من قطعه..تتفطر لها القلوب..


بورك فيك.

الأخت العزيزة تماضر
لك تحياتي الأخوية الصادقة

ياله من حزن ..سيمتد..باسئلة .. البنات..


أرأيت يا تماضر كيف أن الحزن كحبات المسبحة حتى إن لم نراها سنسمع طقطقتها ؟
و هي كثيرة الأسئلة لا تدع فرصة إلا و طاردتني بأسئلتها .
بارك الله فيك ،، و تشكري على الطلة
تسلمي و دمت.

ولك لشكر على البوح الجميل

ابوجهينة
فطرت قلبي و ابكيتني
بارك الله لكما في البنات
وجبر الكسر

ما اجمل ان يكون الرجل وفيآ
في زمن قل فيه الوفاء

الغالى ابو جهينه
ربنا يخلى البنات

الأخت الفاضلة حنينة
تحياتي الأخوية الصادقة

تشكري على مرورك هنا و على كلماتك الصادقة.
تسلمي. حفظك المولى.

الأخت الغالية و العزيزة راوية العباسي
تحياتي و مودتي
الله يخليك و يحفظك و يسلمك من كل سوء.
أرقدي عافية

العزيز أبو جهينة

عندما قرأت مكتوبك هذا للمرة الأولى .. عرفت أنه من النوع الذي أعجز عن التعليق عليه .. لهذا بقيت زائرا بلا تعليق

و الآن .. أعود و أجد نفسي فقط أريد أن أسجل إسمي في قائمة الشاكرين لك على هذا الفيض الإنساني .. و الشاكرين لها .. لها الرحمة

تقبل خالص عزائي

ابوجهينة
فليكن حزنك الشمعةالتي تنير درب صغيراتها
وذكراها الندية الصوت الذي تهدهد به خوفهن
وسيرتها الندية الدفئ الذي تسكن

اخى ابو جهينة
مررت بهذا البوست اكثر من مرة
واعجزنى ما اكتبه
ماذا اقول؟
صبرا" جميل والله المستعان
وربنا يخلى ليك البنيات

الأخ العزيز ياهو ذاتو

تحياتي و مودتي
تشكر على مرورك هنا ،، و كلماتك تعبر عن دواخلك الشفيفة و قلبك الكبير
تسلم و دمت

الأخت الفاضلة عالية
تحية أخوية صادقة

فليكن حزنك الشمعةالتي تنير درب صغيراتها
وذكراها الندية الصوت الذي تهدهد به خوفهن
وسيرتها الندية الدفئ الذي تسكن


--------------------------------------------------------------------------------

أشكرك بشدة على هذه الكلمات المضيئة المعبرة
تسلمي و حفظك الباريء

الأخت العزيزة هالة قوتة
تحياتي الأخوية الصادقة

سعدت بمداخلتك و كلماتك الطيبة
تسلمي و ربنا يحفظك

عزيزي أبا جهينة .. إن كان حزنك نبيلاً قديماً .. فقد بعثته فينا جديداً.. ونبيلاً أيضاً .. كأنها رحلت اليوم ..

رحم الله الفقيدة .. وجمع بكما في مستقر رحمته .. في جنات النعيم تحبرون فيها بلا صخب ولا نصب.

وكما قال عمي سجيمان:

((((لم اجد ما اشاركك به..... غير دموعي)))

أخوك ..

جاد

الأخ العزيز جدا جاد
تحية أخوية صادقة

تشكر على كلماتك الطيبة الصادقة و دعواتك الحميمة.
تسلم أخي جاد

ابوجهينة .. العزيز

صدقني ياعزيزي انا اقرأ هذا البوست ومنذ نزولة يوميا .. والي الان لساني عاجز عن الرد ...

لن اقبل بان يكون الا في الصفحة الاولي

وحتما سوف اعود للرد

تنقو

,,,, الاخ ابو جهينة ,,,,


ابداع متفرد متوشحا حزن نبيل
انه موقف يتطلب التأمل الطويل

عزيزى ابا جهينة

كم هو محزن ان نفارق من احببنا
ولكن هى مشيئة الله فى خلقه ولااعتراض فيها
اسال الله ان يمدك بالصبر ويجمعكم فى دار الخلد
وحفظ الله درتيك ورعاهما
لك كل العزاء النبيل
بكرى

دموعى وفى هذا الصباح الباكر منعتنى عن التعليق .
كم كانت عظيمة هذه المرأة وكم كنت عظيما فى الوفاء

الأخ العزيز تنقو
تحياتي الأخوية العاطرة
مرورك من هنا يكفيني أيها العزيز
فلك كل الإمتنان

الأخ العزيز محمد عبدالقادر سليمان
تحياتي الأخوية و مودتي

تشكر أخي محمد على الطلة و الكلمات الطيبة

الأخ العزيز سمندلاوي
لك كل التحايا و المودة و الإعزاز
سعدت لمرورك هنا ،، و لك كل الشكر على الكلمات الطيبة
حفظك الله

الأخ الغالي ترهاقا
تحياتي لك و ( للحاجة ) و علاء
لا يسعني إلا شكرك على المشاطرة. و إنت عارف الباقي و عارف الحال و الأحوال.
تسلم أبو علاء و ربنا يحفظك.

عبر الإيميل ،، أتتني رسالة من أم سودانية
عبر كلماتها أحسست بدمعاتها
و عبر تعابيرها أحسست بأن الدنيا بألف مليون خير
لها الشكر الجزيل ،، حفظها الله و أبقاها لأولادها.

up

This time my UP

الأخ العزيز تنقو
تحياتي
تشكر على الطلة المعبرة رغم صمتها ،، و الصمت أبلغ أحيانا ،، و مشاعرك معروفة أيها الأخ العزيز

الأخت العزيزة رجاء
تشكري على رفع البوست و المرة دي مني ليك و للأخ تنقو.

و لا يفوتني هنا أن أذكر بأنني عندما كتبت هذا الموضوع كتبته مندفعا بسؤال الصغيرة ،، و لكنني فوجئت بسيل هائل من التعازي لأشخاص عرفتهم بعد أن دخلت هذا الوطن السايبري ،، و كأن القصة قد حدثتْ لي بالأمس القريب و ليس قبل ست سنوات مضتْ . ورغم تجدد الحزن ،، إلا أنني و الحق يقال قد إغتسلتْ روحي بهذا الفيض الصادق و هذه المشاركة الوجدانية العظيمة.
فللكل أقول : حفظكم المولى

إستميحك عذرا أخي ابو جهينة وأرفع هذا البوست تكريما للمرأة
ليس عرضا لأحزانك بل إجلالا لعظمتها رحمها الله وعظمة الوفاء

الأخ العزيز علي عثمان
تحية و إعزاز لشخصك الكريم

( وأرفع هذا البوست تكريما للمرأة )

و الوفاء للمرأة و الإخلاص للمرأة ،، و لم لا ؟ فهي أساس كل شيء.
تسلم علي