مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة

مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة


04-24-2003, 08:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=129&msg=1191200224&rn=0


Post: #1
Title: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: moniem2002
Date: 04-24-2003, 08:30 PM

تقديم
فرغت لجنة مسابقة ادباء الشباب بالمجلس القومى من فرز مسابقتها الادبية وقد اسفرت نتائجها عن الاتى


(محمد بشرةاحمد..قصة (التلتاوى
فاطمة محمد عمر عتبانى قصة(بربارة المجذوب
حسن محمود ابراهيم قصة(دفن الحراز
عماد سيد احمد محمد(النخلة المرجبة
ومن جانب اخر فرغت لجنة الشعر
من مسابقتها واسفرت نتائجها على الاتى
هاجر سليمان بقصيدة نبوية
محمد طه غلاب بقصيدة(احتساب
الامين هاشم الحسين بقصيدة (من الشرفة
الامين احمد عبد الرحيم بقصيدة(الكورس الصيفى

عبد المنعم سيد احمد محمد بقصيدة (مدينة الاموات
كان ذلك فى عام 1990 قبل النزوح من الوطن مياشرة
وما زلنا نحمله فى حدقات العيون

....
هذه مجموعة طيبة من المبدعين الذين التقيتهم يوم توزيع الجوائز فى احدى استديوهات التلفزيون السودانى
للمسابقة المذكورة
كنت سعيدا اذ ان استاذى الشاعر مهدى محمد سعيد كان ضمن المجموعة التى قامت بالتكريم
ولك المحزن حقا ان امام مدخل التلفزيون كانت تقف عربة مصفحة هنا تكمن المفارقة حقا
قصيدة مدينة الاموات كتبتها وفى الذاكرة اجتياح القوات الاسرائيلية لمدينة الادب العربى بيروت
وان كانت كل العواصم العربية ترزح تحت الاجتياح فى ظل حكامها العرب من اليمين الى اقصى اليسار
وهاهى بغداد تشرب من نفس الكاس
وهكذا تتوالى مسرحية السقوط المذل
....

مدينة الاموات

الله
يا مدينة الاموات
والمعابد المقنعة
اليك
غنوة حزينة ممدة
محمولة
على اكتاف شاهد
مفقوءة عيناه
لكنه يرى
زغرودة مكتومة تنز
من اضالع مكسوة حجر
الله
يا مدينة تقاوم
الزمان والجمود والسفر
وكل ساعة تدق
من جدار
تدق فى مناقر الزمان
كل بسمة مصلوبة
تفر من اطارها
وتترك الصليب فى الجدار
الله
يا مدينة الدمار والضياع
اه
من عيونك الفراغ
تحديقك الممزق المدى
وحين
تسبحين فى الخيال
وحين
اقبض الظلال
والتهويمة المباعدة
تقاومين يامدينة
الجمود بالزلازل المدمرة
الله
فى مدينة طقوسها خراب
القبو
من زجاج
مفتاحه حجر
وفيه من تداخلت اجسادهم
تقوقعت
كانما محار
كانما محار
كانما محار

Post: #2
Title: Re: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: moniem2002
Date: 04-25-2003, 05:33 PM
Parent: #1

التحايا عبركم لمن يعرف اسما من اصدقاء الحرف هؤلاء
اتمنى ان يكون احدا منهم بيننا
فالوقت شتاء
تغرس
فيه الفضة فى النار
وثقوب
القهر المر منافذ اعصار

Post: #3
Title: Re: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: Elkhawad
Date: 04-26-2003, 02:08 AM
Parent: #2



الحبيب منعم
لست متشائم
وبرغم مرور السنين
لا يزال الخيط الفاصل بين الامس واليوم وغدا
يردتي لون الرماد

لك كل الحب



Post: #4
Title: Re: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: moniem2002
Date: 04-26-2003, 05:09 PM
Parent: #3

عزيزى الخواض
لك الود الكثيف
اكثر من متفائل
بل وارى الخرطوم تعود كما كانت عروس للمقرن
قد ودع الزعيم الراحل عبد الناصر قبل رحيله مباشرة ملك الكويت
وها هو ابنه تتحرك الجيوش من بلاده
لتخلع الطاغية
ولكن بالمقابل يحترق تراث امة باكملها
هل رايت يا صديقى اطلال المتحف العراقى
انها الماساة

Post: #5
Title: Re: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: almohndis
Date: 04-26-2003, 11:27 PM
Parent: #4

استاذنا
منعم
كنت
شاهد
لتلك
الايام
من داخل
بيروت
فعلت طائرة
اف 16 فعلتها
فينا ولكن
كانت بيروت
خيماتنا الاخير

Post: #6
Title: Re: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 12-15-2003, 07:35 PM
Parent: #5

المهندس
لك الود يا عزيزى
فها قد سقط صنم اخر
والبقية تأتى

Post: #7
Title: Re: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: مارد
Date: 12-15-2003, 07:54 PM
Parent: #6

شكراً منعم .. والمهم بالنسبة لنا الآن هو جر الأصنام المشوهة للوطن للعدالة .. والإقتصاص منهم .. فليدعم الجميع نداءات ضحايا التعذيب ومنظمة مناهضة التعذيب لتحقيق العدالة .

لك الود

Post: #8
Title: Re: مدينة الاموات..من بيروت الى بغداد او ما اشبه الليلة بالبارحة
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 12-15-2003, 09:28 PM
Parent: #7

لك الود صديقى
مارد
اتفق معك تماما
الم يقل مظفر النواب
لا استئنى منهم احدا
وهذا جرذ الاوساخ المتعفن فى تكريت
وباقى الاصنام فى طريقها للمزبلة
ستظل المجموعة السودانية لضحايا التعذيب
راس الرمح فى الفترة القادمة.