محامي سامي الحاج يرد مباشرة على استفساراتي الملحة ويتحدث عن معاناته المتفاقمة ..

الحبيب سيد الحوش الكبير الأخ بكري :

أرجو شاكرا أن يتصدر هذا الخبر واجهة المنبر العام وأن تجعل من قضية المغيب

ظلما سامي الحاج واحدة من قضية هذا الموقع الوطن وان نوليه جميعا اهمية تتناسب

ووضعه المأساوي وحالة أسرتيه الصغيرة والكبيرة ..

مع عظيم تقديري ..

خضر عطاالمنان



********************************************************************


وهذا هو نص اجابات السيد كلايف سميث محامي العزيز سامي الحاج على أسئلة أزعم أنها ملحة وغاية

في الأهمية .. على الأقل في الوقت الراهن .. خاصة وان قناة الجزيرة - وهي تحتفل بعام انطلاقتها

العاشر - أراها لم تحفل بالقدر المطلوب بقضية هذا الفتى السوداني الذي لا تزال حكومة وطنه الأم

تتجاهل معاناته والذي يبدو أيضا انه ضحية لعبة أكبر منا جميعا !!!..

Quote: From : Clive Stafford Smith Sent : Friday, November 3, 2006 2:18 PM To : Manan Atta Subject : Re: sami alhag Khidir: when did u meet him last time ??? TWO MONTHS AGO. MY COLLEAGUE, ZACHARY KATZNELSON, IS THERE RIGHT NOW, BUT OF COURSE ANYTHING SAMI MIGHT SAY WOULD HAVE TO GO THROUGH THE CENSORSHIP PROCESS, WHICH TAKES ABOUT 3 WEEKS. how is his suitation today ??? INCREASINGLY DESPERATE. IN ONE MONTH (DEC. 15) HE WILL HAVE BEEN HELD FOR FIVE YEARS WITHOUT CHARGES, WITHOUT A TRIAL, WITHOUT SEEING HIS FAMILY, AND WITHOUT HOPE. HE HAS BEEN INJURED AND HAS NOT RECEIVED MEDICAL CARE. THE US HAS NOT TREATED THE CANCER THAT HE PREVIOUSLY SUFFERED, SO HE MIGHT SUFFER A RELAPSE. IT IS VERY HARD, AND HE IS DEPRESSED. when maybe he will be free ??? WHEN THE SUDAN MAKES SUFFICIENT DIPLOMATIC EFFORTS TO GET HIM HOME. Clive A. Stafford Smith* Legal Director, Reprieve P.O. Box 52742 London, EC4P 4WS licensed in Louisiana, USA

فوق

كان الله في عونه وشفاه الله وفك اسره وارجعه سالما لاهله

شكرا كثيرا سيد الحوش الكبير ..

والشكر موصول للعزيزين :

معروف سند

أحمد حمزة

أملي - لا بل وأمل كل فرد في اسرة هذا الفتي السوداني القابع لأكثر من خمس سنوات

في غياهب الظلم والوحشة والوحدة والموت البطيئ - أن يتكاتف الجميع من أجل أن يعود

الى صغيرة (محمد) ورفيقة دربه السيدة الفاضلة (أسماء) التي التقيتها بالدوحة وهي تزرف

الدموع ولسان حالها يقول : أين أنتم يا أهل بلد سامي ؟؟؟ وهناك أمه المكلومة وشقيقاته

الباكيات وأخوته الحزانى وكل أصدقائه المصدومين ..

انه نداء صادر من القلب لكل سوداني وسودانية ممن ينتمون/ين الى هذا المنبر الوطن ..

ولكل زواره الكرام أيضا .. فهم كثر والحمدلله ..

فنجعل - وهذا أضعف الايمان - من هذا ( البوست) صرخة ضمير قويةوصحوة انسانية لاهبة

في وجه الظلم وايقاظ ضمير أهل الانقاذ علهم يتحركون يوما !!

فماذا لو لم يكن سامي الحاج سودانيا خالصا ؟؟؟..

تحياتي وعظيم ودي وتقديري ..

خضرعطاالمنان
[email protected]

هنا ياسادتي يعيش زميلنا ( سامي محي الدين ) !!!!

لحظة من فضل الجميع : رسالة من محامي سامي محي الدين الى المشيرالبشير..

بعد الاعتداء عليه جنسيا : زميلنا سامي نور الدين يستصرخك...اابناء وبنات وطني !!



كان هناك خطأ طباعي في الاسم وقد تم تصحيحه لاحقا في هذا البوست ,,

إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج]

الأستاذ خضر
تحياتي ومحبتي
أحيي جهدك الدؤوب حيال هذه القضية التي تمسنا جميعاً ...
وعلى ذكر هذه الفقرة من قبل المحامي

Quote: when maybe he will be free ??? WHEN THE SUDAN MAKES SUFFICIENT DIPLOMATIC EFFORTS TO GET HIM HOME.

نتساءل هل هناك جهود دبلوماسية من قبل حكومة السودان بخصوص قضية الأخ/ سامي؟؟
ولنتكاتف جميعاً حتى يعود سامي حراً لزوجته وأبنه وأهله....
دعوة لجميع أعضاء وقراء هذا المنبر لتفعيل الجهود عبر النداءات بتسليط الأضواء على هذه القضية العادلة ...

Quote: نتساءل هل هناك جهود دبلوماسية من قبل حكومة السودان بخصوص قضية الأخ/ سامي؟؟ ولنتكاتف جميعاً حتى يعود سامي حراً لزوجته وأبنه وأهله.... دعوة لجميع أعضاء وقراء هذا المنبر لتفعيل الجهود عبر النداءات بتسليط الأضواء على هذه القضية العادلة ... نادر

الحبيب : نادر

ليتنا نتكاتف بالفعل لا من أجل سامي وحده ولكن من أجل صغيره الوحيد ( محمد ) ابن السادسة والذي

تركه والده وهو في سنته الاولى من عمره .. ومن أجل زوجته المفجوعة( أسماء ) وهي غير سودانية

بالمناسبة ولكنها تعشم كثيرا في السودانيين ووقفتهم ( الواجبة) مع زوجها حتى يصبح طليقا حرا ..

وذلك فضلا عن أسرته المكلومة التي لا تزال هي الاخرى تبحث لها عن حل ومساندة من الكل ..

أما ردا على سؤالك حول ما اذا كانت هناك جهود دبلوماسية من جانب حكومة الانقاذ بخصوص قضية

الأخ سامي الحاج .. فانه لا توجد اية مساع من هذا النوع !!! .. وفي حديثها معي بالدوحة أوضحت

زوجته الفاضلة الصابرة ان هذه الحكومة كذبت عليها مرتين : مرة حينما ادعت أن مندوبا حكوميا

سودانيا قد التقى سامي في معتقل غوانتنامو !!! وأن شيئا من ذلك من يحدث حتى اللحظة ..

ومرة ثانية حينما ادعت هذه الحكومة الكذوبة ان سامي لا يريد العودة الى السودان !!! وتلك فرية

كبرى اخرى بحق هذا الرجل المطلوم وقابع في هذا السجن سيئ السمعة منذ اكثر من خمس سنوات دون

اية جريمة معلومة أو محاكمة !!!!..

أما في ما يخص كيفية مشاركة زوار هذا الموقع الكرام في حملة التضامن فأرجو ان يكون ذلك عن

طريق بريدي الالكتروني المدون ادناه .. ولهم جميعا مقدما كل الشكر والمحبة اينما كانوا ..

وما يجب الاشارة اليه في هذا المقام هو أن السيد كلايف سميث المحامي قد أكد لي ان كل ما يكتب

عن سامي او يدعو للتضامن معه يكون سامي على علم بها وبأي اللغتين كتبت : انجليزي

او عربي ..هذا ما أكد لي كلايف شخضيا وفي أكثر من مكالمة هاتفية ومكاتبة جرت بيني وبينه

وهذا هو ما يدعو للتواصل بيني وبين كلايف .. وهو الامر القائم دوما بيننا معا حول

هذه الفضية الشائكة ..

فحتى هذا البوست ومايحويه هناك الاخ كلايف والمحامون التابعون لمكتبه في لندن على اطلاع عليه

أرجو أن يتفهم الجميع هنا ذلك ويتفاعلون مع الامر بروح الجدية والمؤازرة.

لك الود عزيزي نادر والتحية ..

خضرعطاالمنان
[email protected]

up

العزيز : saadeldin abdelrahman

شكرا لمرورك من هنا ..

تحياتي ..

خضر

Quote: أحبتي : من ضمن الوثائق ذات الصلة بقضية زميلنا العزيز ( سامي محي الدين ) المصور بقناة الجزيرة القطرية والمعتقل في المعسكر الأميركي ( غوانتنامو ) السيئ السمعة والواقع على أحد الشواطئ الكوبية .. تلك الرسالة التي تسملتها خلال زيارتي لمكتب المحامي البريطاني / الاميركي ( كلايف سميث ) في وسط لندن .. وهي الرسالة القوية والواضحة للمشير عمر البشير والتي سملها( كلايف ) للسفارة السودانية في العاصمة القطرية ( الدوحة ) يوم 22/6/2005م يستعجله فيها العمل على ضرورة انقاذ مواطنهم السوداني ( سامي محي الدين ).. وفي الرسالة شرح واف لحجم المعاناة التي يعيشها هذا المواطن السوداني وسوء المعاملة ( غير الاخلاقية !!!!) التي يقوم بها حراس معسكر غوانتنامو من الجنود الاميركيين تجاه ( سامي ) .. والرسالة التي صيغت بلغة انجليزية رصينةوواضحة ومهذبة واستطعافية وعاطفية جدا لم يتلقى ( كلايف ) أي رد عليها حتى اليوم رغم ترديد كلمة ( عاجل ) و ( مهم ) فيها أكثر من مرة .. كما أن ( كلايف ) ذيل الرسالة التي هي أمامي الآن بعبارة ( صورة الى وضاح خنفر ) مدير عام قناة الجزيرة .. الذي يبدو أنه لم يعرها اهتماما يذكر !!!!!!!.. كما أوضح ( كلايف ) في رسالته بان ( سامي ) لا يمانع في العودة الى السودان متى ما تم اطلاق سراحه وذلك في حالة مااذا كانت هناك أية ظروف تحول دون رجوعه لعمله مع قناة الجزيرة .. وشددت الرسالة على ان مساندة الحكومة السودانية لقضية (سامي ) واعطاءها المزيد من الاهتمام سيضاعف من الآمال في أن يكون حرا ليعيش حياة عادية أسوة ببقية البشر .. انتهت أهم مقتطفات الرسالة الانسانية المعبرة ..

ومنذ ذلكم التاريخ ياسادتي لم يتلقى السيد كلايف اي رد وحتى اليوم !!!!!!!!!!!..

وتلكم هي حكومة الانقاذ ذات (الثوابت ) المفجعة و(الانجازات) الموجعة !!!!..

مع خالص ودي للجميع أعضاءا وزوارا .

خضرعطاالمنان
[email protected]

أحبتي جميعا :

أشهد الله تعالى ـ ويشهد كل المنصفين منكم/ن ـ بأني لم أترك سبيلا للدعوة للتضامن مع

زميلنا الحبيب ( سامي محي الدين ) ..

ومن أجل هذا ( السوداني البرئ / المظلوم) قطعت عملي وسافرت الى لندن حيث مكاتب منظمة

العفو الدولية( Amensty International Organization) ومقر مكتب محاميه البريطاني /

الأميركي ( CIVE STAFFORD) وهناك شرحت لهم ماهو دائر على مختلف المواقع السودانية على

اختلاف توجهاتها عن قضية (سامي )وكيف أن أعضاء هذه المنابر التابعة لها قد تفاعلوا كثيرا

مع ماورد على لسان ( كلايف ) خلال الحوار الذي اجرته معه قناة الجزيرة صباح الاربعاء

المصادف 22 /6/2005م في برنامج (الجزيرة هذا الصباح ) .. ووجدت هناك في لندن أيضا ان

من بين أعضاء ( أمنستي ) من أخوتي السودانيين من هو عضو أيضا في هذا المنبر ( مولانا

الفاضل اسماعيل التاج ) والذي ساعدني كثيرا في الوصول الى كافة المسؤولين في هذه

المنظمة التي أتمتع بعضويتها منذ نحو خمس سنوات أيضا و ذات التاريخ المعروف فيما

يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان في العالم ..

كما أن من بين السودانيين الأعضاء في المنظمة أخوة وأخوات ساهموا جميعا في تسهيل مهمتى

الانسانية تلك ولكني هنا ـ بجانب العزيز اسماعيل التاح ـ أخص بالذكر كلا من

الأستاذ (عبدالمتعال قرشاب) الذي شرح لي الوضع على صعيد المنظمة وعمل على الحاقي بلجنة

تضم عددا من الشخصيات الدولية تابعة لأمنستي تختص بقضايامعتقلي

غوانتنامو ..وكذلك الشابةالنشطة الأخت ( دينا المأمون عتباني ) التي ساعدتني في الحصول

على بعض الوثائق ذات الصلة ..

وهناك في مكتب ( كلايف ) كان المحامون البريطانيون العاملون فيه مثالا طيبا للنخوة

والتعاطف مع مهمتي خاصة المحامي الضليع ( MARC CALLCUT ) والمحامية النشطة (CLARA

GUTTERIDGE) حيث كان الترحيب بشخصي كاول صحفي سوداني أزورهم خصيصا للسؤال والحديث عن

( سامي محي الدين ) كما كان الترحيب أقوى بفكرة تحديد يوم للتضامن الدولي مع ( سامي )..

سافر ( كلايف ) الى غوانتنامو في كوبا للوقوف بنفسه على وضع (سامي ) ووعد بمتابعة

جهوده من اجل انهاء معاناة ( سامي ) وكافة معتقلي هذا المعسكر سيئ السمعة والذكر !!.

كما أنني ظللت أتصل بأكثر من جهة يمكن لها أن تؤثر أو تدعم قضية(سامي) واليوم الذي

تم اقتراحه للتضامن مع ( سامي ) .. منهم من هم زملاء مهنة داخل السودان وخارجه وكتاب

أعمدة هناك .. وكذلك أتصلت هاتفيا بقناة الجزيرة مرات ومرات للتعاون في الأمر ولكن

للأسف دون جدوى !!!!!..

وها اليوم الجمعة 15 /7/2005م الذي كنت اتمنى أن يكون يوما عالميا للتضامن مع هذا

المعتقل المظلوم ( سامي ) قد مر دون أي شيئ يذكر سوى صدى صوتي وبعض أسماء

من ثنوا وأثنوا ثم أختفوا !!!!!!!!!.. وهنا تجدونني كم أنا آسف لذلك وحزين وفي ذهني

تدور جملة تساءلات :

ماذا لو كان ( سامي ) غير سوداني ؟؟؟؟؟؟؟..

لأني اكاد أجزم لو أن شعبا غيرنا نحن معشر السودانيين كان ( سامي )احد المنتسبين اليه

بعد كل الذي سمعه الناس عما جرى له على لسان محاميه لأشعلوا الشوارع غضبا ولأحرقوا

العلم الأميركي أمام كل سفارة أميركية أينما وحيثما كانوا وفي أي بقعة من بقاع هذا

العالم الفسيح !!! ولتداعوا من مختلف بقاع الأرض ولأقاموا لهم مخيمات دائمة أمام مقر

الجهة التي يعمل لحسابها( قناة الجزيرة )!!! ولزلزلوا الأرض تحت أقدام من يحكمونهم

في عاصمة بلدهم حتى لو كانت تحت حظر التجوال أو تعيش في حالة طوارئ !!!!..

وعليه فأني أسألكم جميعا :

ماذا فعلتم من أجل سامي محي الدين ؟؟

ولماذا تجاهلتم الدعوة للتضامن معه ؟؟

وهل كان هناك ما هو أهم من قضية بحجم قضية هذا السوداني الذي أهينت كرامته وتم ( الاعتداء عليه!!!)

على ذلكم النحو السافر كما ورد على لسان محامية شخصيا ؟؟

ثم : ماذا لو كان أحدنا في مكان سامي ؟؟

ماذا لو كان سامي والد أحدنا او شقيق أحدنا او أحد أفراد عائلتنا ناهيك عن زميل او صديق

أو جار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..

ختاما : لابد أن أشير الى نقطة لعلم البعض فقط : ان كل مصاريف السفر الى لندن وتكاليف

الاتصالات الهاتفية والباهظة الثمن والتي قمت بها هي من جيبي الخاص رغم قصر ذات

اليد!!!! فأنا لست ( صلاح ادريس !!!!!!!!!!!!) ولكني مجرد لاجئ سياسي مثلي مثل اي من

اخوتي أوأخواتي ممن يعرفون معنى أن تكون لاجئا في المنافي !!!!!!!!!!!..

ولا أريد قطعا جزاءا ولا شكورا من اي أحد .. ولكن ذلك فقط لمن في قلبه مرض خاصة

أولئك الذين ناصبني بعضهم العداء وهو لايعرف عني سوى ما يقراه لي على هذا المنبر !!

أولئك الذين أطلق عليهم دائما ( ديوك العدة !!!) .. أني لا أعيرهم أي اهتمام

من جانبي .. لا لشيئ الا لانهم ـ بكل صدق وصراحة ـ لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة ولكنهم

أحيانا يكون لهم ( طنينا ) كـ ( طنين ) ذبابة في صفيحة مقلوبة!!..

وآخر دعواتي بأن يفرج ربي عن الزميل الفاضل ( سامي محي الدين ) وأن يرده الى وطنه

واهله وكافة اصدقائه ومعارفه سالما معافى ..

انه سميع مجيب ..

وللجميع كل محبتي واحترامي بلا استثناء ..

خضرعطاالمنان
[email protected]




********************************************


واليكم الآن خبرا أوحى لي بفتح هذا البوست .. والذي بين ثنياه بعض الملامح للمكان الذي

يعيش فيه ( سامي محي الدين ) في هذه اللحظات التي ننعم فيها نحن جميعا بالحرية في

الهواء الطلق دون حسيب او رقيب .. ويمكن لكم أن تتخيلوه :

Quote: تجنب القائد السابق لمعسكر غوانتانامو حتي التوبيخ من قيادته رغم المعاملة المهينة والتعسفية للمعتقلين التي كشف عنها تحقيق اجراه البنتاغون مؤكدا الي حد كبير الاتهامات التي اطلقتها الصحافة وجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان. وقال الضابط الذي اجري التحقيق الجنرال راندال شميدت امام مجلس الشيوخ انه بسبب تعدد الاجراءات ضد احد المعتقلين، اوصي بتوجيه توبيخ للجنرال جيفري ميلر القائد السابق لسجن غوانتانامو الذي تولي ادارة سجون العراق. وقال الجنرال شميدت مبررا قراره لقد فشل في مراقبة وتحديد ضوابط لاساليب التعامل المتبعة وسمح لمستجوبي (معتقل سعودي) بالتعامل معه باساليب لا طائل منها وتعسفية . لكن الجنرال بانتز كرادوك اعتبر ان معاملة هذا المعتقل لم تؤد الي انتهاك القانون او الاعراف الامريكية قائلا ان الجنرال ميلر كان يعتمد علي حكم وخبرة رجاله لكي يقوموا بواجبهم بشكل مهني وضمن المسموح . والتحقيق الذي اجراه شميدت انطلق اثر نشر جمعية للدفاع عن الحقوق المدنية رسائل بالبريد الالكتروني لعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) تشير الي تجاوزات حصلت علي حد قولهم في غوانتانامو في اطار عمليات استجواب وليس تصرفات فردية كما حصل في سجن ابو غريب بالعراق. واكد الجنرال شميدت انه تم التحقق من صحة غالبية هذه الاتهامات وكذلك المزاعم الاخيرة التي اوردتها مجلة تايم لكن بالاجمال لم نعثر علي اثار تعذيب. ان عمليات الاعتقال والاستجواب كانت آمنة وانسانية . لكن الضابط عبر عن قلقه من الاثر التراكمي لعمليات الاستجواب المرتجلة والمطولة والحثيثة للمعتقل الذي يحمل الرقم اي اس ان 063 السعودي محمد القحطاني الذي يعتبر قرصان الجو العشرين في اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) والذي قاوم لثمانية اشهر قبل ان يبدأ بالادلاء بمعلومات. غير ان الجنرال شميدت اعتبر ان المعاملة التي لقيها القحطاني لم تكن تتضمن تقنيا اي شيء ممنوع. وبين المضايقات التي تعرض لها، عدد شميدت اهانة والدته وشقيقته وارغامه علي ارتداء حمالة صدر ووضع لباس داخلي في رأسه والقول ان لديه ميولاً لواطية وربطه واحضار كلب مخيف خلال عمليات استجوابه واطفاء جهاز التبريد في زنزانته لجعلها غير مريحة واخيرا وضعه في السجن الانفرادي لمدة 160 يوما اعتبارا من 8 اب (اغسطس) 2002، واخضاعه لعمليات استجواب استغرقت 18 الي 20 ساعة لمدة 48 يوما من اصل 54 يوما. والي جانب هذه الحالة الخاصة اشار الجنرال شميدت الي حادثين فقط تم التحقق منهما وتبين انهما غير مسموحين، لا في الكتيبات العسكرية ولا باذونات من وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد: ربط معتقلين الي ارض قاعة الاستجواب واستخدام شريط لاصق لمنع معتقل من ترديد آيات قرآنية. من جهة اخري اكد الضابط قيام عسكرية غاضبة بعدما بصق عليها احد المعتقلين بمسح يدها الملونة بالاحمر علي معتقل بعد ان اوحت اليه انها ملوثة بدم حيضها بهدف اذلاله. واستهجن العديد من النواب الجمهوريين ان تكون هذه الحوادث لا تزال تحظي باهتمام الرأي العام. وقال رئيس لجنة الاستخبارات بات روبرتس لا اوافق عليها بأي شكل من الاشكال، لكنني لا اعتقد انها تستحق انتباه الصحافة المحلية ، مشيرا الي انها مجرد ثلاثة حوادث من اصل 24 الف عملية استجواب. صحيفة القدس العربي / الجمعة 15/7/2005م

التحدى بقلم عاصم الحاج شقيق المعتقل السودانى لخمسة سنوا...بلا تهمة/ سامى الحاج


سيد الحوش الكبير العزيز بكري

رجاءا اعادة رفع هذا ( البوست ) الى واجهة هذا المنبر الوطن تضامنا مع هذا السوداني

الحبيس ظلما في معتقل سيئ السمعة كما تعلم ويعلم الكل ..

أأمل ذلك منك .. فذلكم هو أضعف الايمان منا جميعا ..

مع خالص الود والتقدير ..

خضرعطاالمنان
[email protected]

أحبتي الكرام :

في سياق متابعةموضوع قضية العزيز سامي الحاج هناك عدة أسئلة هي في صميم القضية وذات ابعاد

مهمة وضروية ساحاول - ومن خلال أول فرصة قادمة لي هنا - أن أجيب عليها بصراحة ووضوح منها :

لماذا يتحفظ ( جيش ) من السودانيين العاملين في قناة الجزيرة على اثارة قضية زميلهم سامي ؟؟

ولماذا يعترف بضعهم بالتقصير ولكنه .........................!!!!!!!

هل سامي الحاج فعلا عضو بتنظيم القاعدة التابع للمطلوب الاول لدوائر المخابرات الغربية

( أسامة بن لادن )؟؟

لماذا اعترفت الجزيرة لشخصي - وفي اجتماع داخل قاعاتها بالدوحة - بأنها بالفعل كانت مقصرة

بحق سامي الحاج في بداية الامر ولكنها .................. ؟؟

لماذا تحفظت القناة - حتى اللحظة - على شريط ندوتي بالدوحة حول سامي الحاج التي قامت

بتسجيلها كاملة وبمشاركة فريق منهم وزوجة سامي الاخت الفاضلة ( أسماء ) وصغيره ( محمد )

الذي كان بجواري طيلة مدة الندة الحامية والتي اسمتمرت ساعة كاملة وبحضور لفيف من زملائي

الصحفيين وأحد الدبلوماسيين السودانيين المخضرمين المقيمين بدولة قطر ؟؟

وغيرها اسئلة كثيرة أتمنى ان اجيب عليها قريبا هنا ..

وللجميع محبتي وتقديري ..

خضرعطاالمنان
[email protected]

Free Sami Elhaj

Quote: Free Sami Elhaj

صيحة علينا ان نطلقها جميعا وبصوت واحد وعال ..

ولنتذكر دائما أن صغيره ( محمد) الذي تركه طفلا هو الان في السادسة من عمره

ويحلم يوما بلقاء والده سامي ككل ابن مكلوم .. هكذا تقودل عيناه البرئيتان

أمام كل من يراه ..

فمهما باعدت بيننا السياسة وفرقت بيننا دروبها

لعلها القضية الانسانية الوحيدة التي يمكن

أن يجمع عليها كل أهالي وزوار هذا المنبر الوطن ..

شكرا لك أيها الحبيب نادر ..

تحياتي وعظيم تقديري ..

خضرعطاالمنانِ

[email protected]

Quote: لماذا يخشى ( جيش ) من السودانيين العاملين في قناة الجزيرة اثارة قضية زميلهم سامي ؟؟ ولماذا يعترف بضعهم بالتقصير ولكنه ...................؟؟؟؟ ..

في اطار الاجابة على هذا السؤال يمكنني قول ما يلي :

أولا : ربما لا يعرف الكثيرون هنا - في هذا المنبر - أنه لا يخلو قسم من أقسام قناة الجزيرة

- على تعدد تلك الاقسام وتنوعها واختلاف مهامها - من سوداني أو سودانية !! وهذا في حد ذاته

كان دافعا قويا لشخصي لاستقصاء الأمر عند دخولي زائرا لأول مرة مباني هذه القناة التي أقامت

الدنيا ولم تقعدها بعد .. كما أنني - والشيئ بالشيئ يذكر - لابد أن أكون منصفا هنا .. حيث

كان استقبالهم لي وزوجتي الكريمة استقبالا رائعاوودودا للغاية .. وقد خصص مكتب الاستاذ الزميل

الفاضل ( وضاح خنفر) مدير القناة مرافقا لنا حيث طاف بنا كل انحاء المبني الضخم واستديوهات

القناة القديمة قبل الجديدة وتعرفنا على كل قسم فيها والتقدم التقني المذهل التي تعمل به

وفي ختام الجولة - وبعد أن أكرموا شخصينا في (كافتيرياهم) العامرة- أبديت لهم رغبتي

في الاجتماع معهم حول قضية سامي .. وبالفعل - وبتوجيهات كريمة من مديرالقناة - قام سكرتيره

الفاضل بالاتصال بمن بيدهم ملفا خاصا بالقضية ومتابعا لها ولتداعياتها .. ووبالفعل اتفقوا

معي هؤلاء على الحضور في اليوم التالي للاجتماع معا.. ومنحوني - من أجل ذلك - اذنا خاصا مكتوبا

لدخول مبنى القناة شأني في ذلك شأن كل زائر من غير العاملين فيها .

وتلك تفاصيل ربما لا تفيد كثيرا ولكنها فقط تكشف عن اجواء لقاءاتي مع ادارة القناة والتي كان

لها ما بعدها كما سأبين لاحقا بمشيئة الله تعالى في معرض اجاباتي على جملة اسئلة طرحت بعضها

آنفا وسأقوم بطرح البعض الاخر لاحقا ..

ثانيا : الشاهد أني قد التقيت ببعض من أخوتي السودانيين واخواتي السودانيات ممن يعملون/يعلمن

في مختلف الاقسام ممن تصادف وجودهم عند أوقات زياراتي الثلاث للقناة ..

وكان سؤالي لهؤلاء البعض عن لماذا انتم يا معشر السودانيين صامتون ازاء قضية زميلكم وابن بلدكم

سامي الحاج ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لا تتضامنوا وتتضافر جهودكم وتبقون على قلب رجل واحد ؟؟؟ أو ليس

انتم السودانيين أولى بملاحقة ادارة القناة من أجل فعل اي شيئ ازاء قضية سوداني زميل لكم ؟؟

وهنا تفاوتت ردودهم بين من يأسف لذلك ومن توارى خجلا ومن فضل الصمت لعدم وجود اجابة لديه.. ومن

كان صادقا معي ومع نفسه بأنهم ( نحنا هنا من أجل لقمة العيش !!!!!!!!.. فلو كانت القناة تملك

اكثر مما فعلت لكان لها ما أرادت !!!!!) .. وقال بعضهم بأن صوتهم قد بح بحق من مناشدة الادارة

للتحرك بصورة اكثر فعالية ازاء القضية .. فكانت اجابة ادارة القناة دوما هي انها ساعية في

سبيل ذلك وانها على اتصال بمحاميه عبر اكثر من شخص في القناة مسؤول عن ملف خاص بالاخ سامي

الحاج ) على حد قولهم..

أما أكثرهم صراحة ووضوحا - من كل هؤلاء الاخوة السودانيين العاملين بالقناة - فهي تلك الزميلة

السودانية الفاضلةوالتي كانت تقوم بتدوين محضر الاجتماع بتكليف من رئيسها المباشر في

العمل ..حيث اقرت - وبكل جرأة - أمام المجتمعين - وهم جنسيات مختلفة غير سودانية بالطبع -

بأنهم - كسودانيين في القناة - مقصرون بالفعل لا بالقول بحق سامي الحاج وانهم لم يقوموا باي

جهد مستحق !!!..

وفي سانحة قادمة باذنه تعالى سأحكي لكم عن مسؤولي ملف سامي الحاج بالقناة ومادار بيني وبينهم

وفي أكثر من لقاء داخل صالة القناة المخصصة للاجتماعات .. وكيف ان أحدهم زارني بالمنزل ومدني

بمختلف الوثائق والصور المتعلقة بالقضية حتى أقف على الجهد الذي بذلته قناة الجزيرة وادارتها

من أجل سامي الحاج وحتى أكون كذلك على اطلاع كامل بتفاصيل التفاصيل للقضية .. وهي الوثائق

التي كانت سببا مباشرا في تفتيشي تفتيشا دقيقا وتوقيفي لمدة سبع ساعات كاملات بمطار العاصمة

الكندية عند عودتي وزوجتي من الدوحة لم تشفع لي خلالها لا بطاقتي الصحفية ولا بطاقة عضويتي

بمنظمة العفو الدولية ( أمنستي انترناشيونال ) .. الأمر الذي استدعى تدخل سفارة

الدنمارك لدى الجهات المختصة بالمطار للافراج عن جواز سفري وكافة متعلقاتي وأمتعتي

الشخصية .. ولم أكن وقتها قد أكملت اجراءات حصولي على الجواز الكندي حيث كنت قد بدأت مباشرة

بعد عقد قراني رحلتي الطويلة في شهر العسل والذي لا يزال مستمرا- بفضل الله - رغم مرور أكثر من

عام عليه .. وهي نعمة أحمد ربي عليها كثيرا وأصلي من أجل ادامتها ليس لي وحدي ولكن لكل حبيب

وعزيز وعزيزة ممن تعرفت عليهم في مشوار حياتي منذ وعيي في هذه الدنيا وحتى اليوم .

وقصتي تلك في مطار كندا وجه آخر من أوجه ما لاقيت من أجل قضية سامي الحاج .. أأمل ان تسعفني

الظروف في سردها لاحقا لأنها نوع من أنواع ثمن البحث عن الحق والحقيقة وضريبة كان لزاماعلي

دفعها ما دمت قد آليت على نفسي السير في مثل هكذا دروب .. ألم يدفع - زملاء لنا في المهنة -

حياتهم ثمنا لما يؤمنون به ونذروا من أجله الروح ؟؟

كما سأروي لكم كيف ان رئيس تحرير الاخبار في قناة الجزيرة استشاط غضبا حينما قلت له بأن كل ما

في الأمر لأن سامي الحاج سوداني !!! وحكاو آخرى ساعرض لها في حينها ..

ختاما : معا من أجل أن يكون حرا - هذا المختبئ قسرا خلف قضبان أسوأ معتقل منذ أكثر من خمس

سنوات !!..

فهلا تضامن الجميع أيها الأحباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..

تحياتي وعظيم تقديري ..

خضرعطاالمنان
[email protected]