وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!

وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!


05-01-2004, 08:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=127&msg=1177648896&rn=9


Post: #1
Title: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 05-01-2004, 08:04 PM
Parent: #0



أسبوع آخر وأنا بعيد عن أسرتى الصغيرة، صحوت باكراً بلا سبب ولاطلب، فاليوم عطلة. أثناء ممارستى طقوسى الصباحية المعتادة حاولت أن أرتب فى ذهنى جدول مهام اليوم، لاحظت قذارة الحمام فجعلته أول مهامى ولحسن حظى كانت أدوات النظافة متوفرة، ربما لأننا لانكثر من إستخدامها؟ هاهو بعد الدعَكَىِ والكًشتى يعود له بعض الرونق.. حتى أننى فكرت -بعد أن أكمل إستحمامى- فكرت فى أن أشرب قهوتى الصباحية فيه! لم ترق لى الفكرة فصرفتها سريعاَمشتهياَ قهوة سيدى الحسن كما تسميها خالتى النعيمة، فقد كانت بارعة فى سواتها رحمها الله.

الثانية عشر والنصف وجدتنى وقد صفيت كل قائمة اليوم التى لا أجد مبرراَ معقولا لتأجيلها! الملابس زائد البشكير زائد الملاية التى أتغطى بها، كلهم تم غسلهم، تجفيفهم، وتطبيقهم وكل فى مكانه. التسوق.. أنجز. ماذا آكل؟ جولت بصرى فى محتويات التلاجة، لفت نظرى بقايا
دستة البيض التى مر على وجودها قرابة الشهر تعانى البوار والهجران.. تذكرت موضوع "البيض بالطماطم" الذى كتبته صاحبة القلم الرشيق المتدفق صدقاَ، مريم بت الحسين فى سودانيز أون لاين.. راقت لى الفكرة، فشرعت من فورى فى التنفيذ.

مستمتعاَ بإعداد وجبتى.. تذكرت قصة لطيفة حكاها أخى ناظم القدال عن أحد أصدقاءه الذين درسوا معه فى روسيا، ذهب ذلك الصديق -وهو من أسرة مسحوقة- للدراسة فى روسيا وكان هو أول شخص من جملة سكان قريته يركب الطيارة! بعد أن إنتظم فى الدراسة والسكن وفكت منو الدوشة.. كتب إلى صديق طفولته فى قريتهم تلك، حيث يعمل ذلك الصديق معلماً فى المرحلة الأولية.. كتب يحكى له برنامج يومه فوصف له كيف أنه فرغ لتوه من تناول إفطاره المكون من بعض الجبن الابيض مع بيضتان مسلوقتان، وقطعة خبز مدهونة بالذبد مع بعض مربى الكرز وكاساَ
من عصير البرتقال الطبيعى.. ثم ختم وصفه قالاً: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!

ال.. عجاجة! وصف صاحبنا ذاك لإفطاره، لهو مما يوقعه تحت طائلة القانون ومحاكمته وفقاً للمادة التى تحظر صدم الشعور والحياء العام! مش فى حاجة ذى كدة؟ عصرت ذاكرتى لإعداد البيض بالطماطم وفقاَ لوصفة مريم بت الحسين، وإضافة أحد المتداخلين الذى أوصى بقطع البصل دقاقة وكتله مع الزيت قبل إضافة الطماطم ثم البيض.. فعلت كل ذلك دون مراجعة أو مذاكرة بوست مريم بت الحسين، هو البيض بالطماطم داير ليهو درس عصر؟ بدأت الأكل.. شعرت بالخديعة.. وتمتمت فى سرى أن مريم بت الحسين لابد مالكة مزرعة دواجن! يلعن أبو الدعايات. وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!




Post: #2
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: lowmamba
Date: 05-01-2004, 09:50 PM
Parent: #1

الأخ عدلان
سلام، جميلة الخاطرة وقعدت أقرا فيها وأضحك ، تعرف إتعودت أقرا لي بعض الزملاء وإترسمت فكرة في الذهن عنهم
الله ينعل السياسة تخلي الزول يرسم للناس صورة مرات جادة جدا يتخيل ليك معاها إنو ما ممكن يهظر أو أو يكون زول لطيف
ودي طبعا ما شتيمة لكن إحساس غريب بأنو البوست بتاعك ده بيعكس صورة عدلان الإنسان.

عميق تحياتي

Post: #3
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: Raja
Date: 05-01-2004, 10:17 PM
Parent: #1


عدلان صاحبنا البطل..

الله على دعوتك الرايقة في ركنك ده..

طبعا حكاية "كعادتي" دي ذكرتني أول مرة أحضر عرض باليه.. كان معي شقيقاتي ومحمد سيد احمد وعبدالرحمن سوركتي..

وللا اول مرة ندخل الأوبرا.. كعادتنا.. انا وراوية.. ودي حدوته تانية..

يااااه كانت أيام.. كعادتنا..



ما قلت لي وين نازك والبنات؟

Post: #4
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 05-01-2004, 11:31 PM
Parent: #1

الأخ لوممبا، تحياتى..

لصديقنا عبدالسلام بشرى شقيق ليس لديه كبير غرض فى السياسة -وهذا غير عادى فى أسرتهم- وكان العم أستاذ تجانى الطيب ضيفاَ على الصديق عبدالسلام بشرى أوائل 1992 وكانا يتجاذبان أطراف الحديث عن الأوضاع فى السودان، بينما شقيق عبدالسلام فى المطبخ بيظبط فى حلة العشاء..
دخل عم التجانى المطبخ لتناول كوباً من الماء فباغته شقيق عبدالسلام ماداً الكمشة وبها بعض من ما فى الحلة قائلاً: "كدى ضوق الحلة دى يا حبة.." فضحك عم تجانى طويلاً و مازال يسأل عبدالسلام بشرى عن أخيه "الحبة"! الصديق عصام الجاك له قصة مشابهة لا أذكرها.. طبعاًيا لوممبا ملاحظتك سليمة فنحن نرسم صورة فى أذهاننا لاشخاص فى الغالب لاتنطبق عليهم عندما نحتك بهم عملياً.. أذكر أيضاأن صديقى ياسر أب كرنك -و ده بيعرفوهو ناس الهند- ياسر فى مرحلة من مراحل طفولته كان يظن أن الله هو ذلك الجهامة، عبدالله الترزى فى سوق السجانة!

لك الود..


العزيزة رجاء،

شكراً على الطلة.. نازك والبنيات طيبات، علا فرقتنا المعايش إلى حين.. فضلن لى فيها سبوعين.. وبرجعلهن صاد.

لك الياسمين..

Post: #5
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: فتحي الصديق
Date: 05-02-2004, 12:16 PM
Parent: #4

العزيز عدلان
لك التحايا
ممكن طلب؟
واصل..فاننا قوم (تسعدنا التفاصيل الصغيرة)على قول نزار قباني.
شكرا على الاستراحة الحلوة دي.

Post: #6
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 05-02-2004, 03:08 PM
Parent: #1

الأخ العزيز فتحى الصديق..

شكراً للطلة، سأواصل، ما إستطعت إليه سبيلا..

لك الود..

Post: #7
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: khider
Date: 05-02-2004, 03:14 PM
Parent: #6

Quote: أسبوع آخر وأنا بعيد عن أسرتى الصغيرة،

عدلان يا اخوي بعد اسبوع كدة حايكون الحال من بعضو.. انا
برضو خاشي لي في برنامج زي بتاعك دة





فكرتك جميله جدا و ياريت تواصل الكتابه بالطريقه الطريفه دي


Post: #8
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: elsharief
Date: 05-02-2004, 09:54 PM
Parent: #1



الأخ عدلان

تحية واحترام

الف شكر على الأسبوع والذى جمعنا باصدقاء مشتركين الأصدقاء عصام الجاك وياسر وبالمناسبة اسمه الشهير فى الهند فيصل محمدعبدالله

Post: #9
Title: Re: وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 05-03-2004, 01:51 AM
Parent: #1




الأخ خضر.. دخلت على بوست بدرالدين شنا (ٍبدرالدين شنا يسوق الشاحنة) فيا لصوتها لما سرى!! يآآخ ماجضمت غنيوة محمد ميرغنى "أنا والأشواق" جضيم شديد.. غايتو محجوز لى قعدة إستماع عند ناس محى الدين الجلاد.. يوماً ما!

الأخ الشريف.. شنو يازول حكايتكم فى الهند.. إنتو كلكم شريفين؟ أها كمان صاحبى مرتضى أبو الشباب خريج الهند، شابكنى الوكت كلو، يا شريف.. ياشريف! فيصل أب كرنك ده إسم الشهادة والمدرسة.. إسم البيت والحلة "ياسر" وقالوا أن الشخص إذا أريد تعظيمه، كثرت مسمياته..

لكم الود..