كلام أشتر

.

شتارة نمرة (1)

يا نسوان هووووووووي أقعدن في بطن بيوتكن وإتفنن في بنابركن وأفركو الملاح

خلوني النشم ريحة القدحة الما خمج .

جبتو لينا اليابوسة بي البيتزا والفطاير والكرواسو والبيرجر والقاشرمة

وأكل المطاعم .

وقعدن بناتكن في بطن ا########## علموهن يمسكن بيوتن كيف .

وعلموهن العواسة

من الصاج للطَّبَق

ومن الفُندُك للحلَّه

ومن الكَكَرْ للحُفرة

ومن الحُفرة للسرير طوااااالى

بلاش المسخرة والخمج والكلام الفاضى ..!!

ياعبير ياخيتى .. انا اصرخ معاك فى هذا النداء حتى الشرقان
يالشاذلى ياخوى نقلتك النوعية من الصاج للحفرة للسرير فشنك زى الزول الجاى من العشش لجاردن سيتى هناك مسافة لابد من فاصل
....
جميلة المراة السودانية الاصيلة التى تبحث فى مطبخها عن شىء تقدمه لبيت البكاء تكافلا" وتراحما" ..وهى تعلم بظروف زوجها ..وحين لاتجد شيئا" تعجن العجين فى جردل بلاستيك وتضع فيه شوية خميرة ثم تلبس توبها وتحمل ذلك الجردل وصاج العواسة بيد وتقود شفعها امامهاوتنهر زوجها بحب وهو عائد من الشغل (ياراجل ارحكاكا بيت البكا عشان مانتلوم مع الناس) تمشى تعوس ليهم هناك فى بيت البكا ..ياها دى رجالة النسوان البنعرفها .


دمتم

Quote: يالشاذلى ياخوى نقلتك النوعية من الصاج للحفرة للسرير فشنك زى الزول الجاى من العشش لجاردن سيتى هناك مسافة لابد من فاصل ....

هذا فيما أعتقد شارة بالسبَّابة الى مفهوم راكد وهو حصر حركة المرأة ..

من (التُّكُل) الى (العنقريب) وبالعودة ..

أمَّا المسافة بين العشش و قاردن ستى - كما سميتَها- لا ادرى إن كنت

تبسطها جغرافياً أم اجتماعياً ..

وفى كُلٍ تمثِّل المساحة بين الكلام الأشتر ومستوى الإدراك ونوعيته للمتلقى ..

اظنك نسييت نقطة مهمة وهى الانهاك الجسدى
الاشارة بالسبابة الى الظلامية والركود هى ليس ان نحد من حركة المرأة فقط ولكن ان ننهكها جسديا" ايضا" باعباء اجتماعية وعقلية ذكورية .. الا انه لو رجعنا لتكون الرجل السودانى الهلامى فسينصب فى خانة التكل تلك (العشش ) بينما هناك مفردات تلاحق المرأة باللعنة كلما خرجت من تلك الخانة لتشتهى بروست كنتاكى او سندوتشات ماكدونلز ( القاردن سيتى ) (ماشايفة بيتها ) ناهيك عن ان ذلك الخروج فى اتجاه الجنكفود اصبح علامة الايقاع السريع الا فى عقلية الرجل السودانى الديناصورية التى تبحث عن ذلك الصاج وتلك الحفرة (حد الحركة وشل الجهد ) , لكنه على كل حال تيرمومتر الاختيار والتصرف حتى هذه اللحظة.

كلامى اشتر بدون قصد لكنو بيصب فى خانة عبير خيارى ايضا" (توفيق التصرف بين الفهم والارادة) .. وللمتلقى حرية الفهم الى المدى الذى يحب[/B]

لم أضع - على الميزان - بقاءَ المرأةِ فى خدر أُمها أو

نقلها على الهودج الظعينة ؛ وخروجها الى معترَكِ الحياة

كعقلٍ إنسانى مُبرَّأً من التذكير والتأنيث ؛إذ أنَّ ذلك المضمار

فسيحٌ لا تتساوى فيه الخيلُُ المسوَّمةُ عدواً ..!

فكم أقلامٍ ماضية الرؤى أُشرعتْ مكافحةً دورَ المرأةِ (كآلة للتفريخ)

أو (أداة مطبخية ) ..؟

ولا أظننى - بهذا الفهم - قد أطلقتُ عيار (فشنك ) كما تفضلت :

Quote: يالشاذلى ياخوى نقلتك النوعية من الصاج للحفرة للسرير فشنك

فقط ألقيتُ كلمةً على البوست امتداداً لفكرته وتصالحاً مع رؤيته ..

كما أنَّ عبارات مفردات (التكل) و (الحفرة) لا أظنها عقيمة الدلالة

الرمزية فى هذا الخصوص ؛ حتى تنطوى تحت العقلية الديناصورية للرجل

السودانى ؛ الاَّ اذا قُدنا أفكارَنا أمامنا - كتلك الى تقود شفّعها أمامها-

بدلاً عن أن تقودنا أفكارُنا لما يُعنيه غيرُنا ..!!

الأخت الشفيفة عبير

أعتذر منك لعرقلة مسار البوست عن تسلسله ..

إذن تعالى فى رفقة الرقم (2) ..

احترامى للجميع

.

شتارة (2)

حبوبة قالت لي مرة إنو الشيخ فرح قال :

آخر الزمان : شيب الشبان وشيل السبحة بلا إيمان وجريان الموية بالحيطان .

لكن خيالو ما ممشى أبعد وجاب سيرة الموبايل ليه ما عارفة ؟

في زول عارف ؟

والله ده زمن لو الحريم زي ما قلتي قعدن في بطن بيوتن الرجال ياكلوا نيم فأخير ليهم البريجر والبيتزا والبيبسي ، فالمرأة في المجتمع السوداني أصبحت قصتها زي رواية الذئب والخروف والقش لابد أن تكون متواجده مرة واحده في مكان واحد فلا يمكن أن تقعد في البيت وتمشي الشغل عشان تجيب قروش والراجل إما عاطل للصالح العام أو صالح وما لاقي عمل
فإذا قعدت في البيت ما حا تمشي الشغل ما حا يكون في قروش ما حا يكون في بنبر ما حا يكون في كانون ما حا تكون في نار ما حا يكون في عواسه وبرضو ما حا يكون في بيتزا لا هت ولا غيرها.

.

إزيكم كلكم

بجيكم صادة تاني

ومعليش على التأخير

شتارة اولى :

Quote: يا نسوان هووووووووي أقعدن في بطن بيوتكن وإتفنن في بنابركن وأفركو الملاح خلوني النشم ريحة القدحة الما خمج . جبتو لينا اليابوسة بي البيتزا والفطاير والكرواسو والبيرجر والقاشرمة وأكل المطاعم . وقعدن بناتكن في بطن ا########## علموهن يمسكن بيوتن كيف .

سلام يا عبير

بصراحة كده وبكل امانة هل يوجد تفخيخ فى هذا البوست ؟؟؟

لا اريد ان اكون صيدا سهلاً وعشمى فيك كبير ....

احسن ناس الجندرية يجوا هسع يقطعونا حتت حتت ...

شتارة تنى : ( على وزن الفنجان الثانى فى الجبنة)

Quote: آخر الزمان : شيب الشبان وشيل السبحة بلا إيمان وجريان الموية بالحيطان . لكن خيالو ما ممشى أبعد وجاب سيرة الموبايل ليه ما عارفة ؟ في زول عارف ؟

الشيخ فرج ده يا اختى بقى زى ود نفاش
قولوه القاله والما قاله

المهم هو تحدث عن التلفون وقال :

آخر الزمن الكلام بالخيوت والسفر بالبيوت ...

الراجل ما كضب ياخى

لكن حكاية الموبايل دى ما بعرفها يمكن كان موجودة فى ما يسمى بالهاتف ( والهاتف ليس تعريب كلمة تلفون بل هو اتصال ياتيك من آخر وكأنه وحياً يعنى بلا وسيط مادى ) وده اخطر من الموبايل وتصورى لو اصبح فى المستقبل الاتصال كله هواتف .....