إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2

إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2


01-10-2005, 01:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=126&msg=1253992466&rn=9


Post: #1
Title: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 01-10-2005, 01:32 AM
Parent: #0

أستاذي القدير

الطيب برير

كل عام وأنت تهدينا روائع نحن في بحث دائم عنها
وكل عام وأنت أجمل

عذراً .. إن ابتعدت عن واحتي التي ضمت أجمل زهراتك ..
قد أتى بي الآن شوق لملاقاة روحي عندها
بعد أن غابت عني كثيراً .. وغبت عنها

أنا الآن أقف خارج بوابة ديوانك
من ؟ قال ماذا ؟!

فهل لي بإذن الدخول ؟

إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء

للباحثين عن البوست الأول

____________________
وقال أيضاً :

وتخرج منك .. إليك


كنت نشازاً جداً ..

حين مددتَ الصوتَ ..

لتصنع بالألحان ...

نداء الرقص ...

الممعن في التأطير لنغمٍ سافر في الإيحاش

كنت ضعيفاً جداً ..

حين وهبت الصحو لقرص النوم ..

ليمنح عصبك ..

زيف هدوءٍ

دونك حزن عرش بالأكباد ..

وجاشْ

وأنت الآن بسوح النزق

لتدلق كأساً في الأعصاب ..

لعلك تفرغ رهق الحزن ..

لغيبة وعيٍ ..

تعبر في الأوقات

كنْ (أكسيد) الأمل ..

إذا ما اختزل الحزنُ ..

ضياء الزمنِ

وباعك قلقاً ...

لليلاتْ

كن .. يا أنت ...

كساحل بحرِ ...

يعلم أن الشمس

ستأخذ عذب الماءِ

وتعطي ملحاً ... للآتين بركبِ الحزنِ ..

هِباتْ

كنْ .. يا أنت ...

كما لو كنت .. تكون ..

فإني أعلم أن الأمر سواء

حين تحطم فينا ...

نخو الذّاتْ


*


رأيتك تخرج منك ...

إليك ،

وترقب – عبر ثقوب القلق –

رحيل الأمل

وتنزع عن أذنيك ..

حداء الراحل للمجهولْ

خذ للعين غطاء الدّمعِ

فإنك لو جاوزت الليل

ستدرك أن نهارك ...

بين أثر الدّربِ بقلبكَ

دون أُفُول

قد قيل بأن حبال الصبر

إذا ما ولجتْ ...

سَمَّ خياط الحزنِ

سيشهد قلبك فجر الممكنِ ..

والمأمول

وأنَّ الرَّاحل عبر مسامِك ..

يرجع للتكوين

بحق جزيء القلبِ

تسامى شارة فرحٍ للآتين

قد قيل ..

وأنت الآن تغيظ الزمن

بجمع الضدِّ ...

وترصد غرف القلبِ

لعلك تلقى ما ضيعت قديماً ...

أملاً غادر منذ سنينْ .



يناير 93

Post: #2
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 01-11-2005, 02:35 AM
Parent: #1

الأخت عبير خيري
سلام وكل عام وأنت بخير
والله وما طالباني حليفة ، كنت سأشرع في تنفيذ هذا البوست وبذات الفكرة ، لك الشكر على هذا الوفاء وعلى هذا النداء لرجلٍ يستحق الوفاء والنداء ....
هذا الطيب العجيب إنفلت من مداري وأخذ معه شعاع البهجة ، كنت أحكم قبضتي حوله حتى نزعه عني ملكوت الوقت وأنفذ أمراً صادراً بالرحيل ليجعل كل الأيام شوقاً اليه ... أفتقده وفي نفسي شي ضده حتى يعود ..




دعْ عنكَ
إشكالَ التّــواردِ في الخواطرِ
فكرةَ التّــسديسِ
في جمعِ الحواسْ
ما غنَّى طيرٌ للحبيبةِ
وقتما صنعوا لها جسداً
إلــهاً
من نُثارِ الشّعرِ
قالتْ : لا مساسْ
تعبّــئنا إذن
كبسولةً للوقتِ
تُــفتحُ حالما نلجُ الصّــراطَ
مظارفاً من قبضةِ الوعدِ
القِصَاصْ
تعبّــدنا بذكرِ الغيب شعراً
ثُــمّ قمنا في وثاقِ النّـــارِ
برداً
نفتحُ الباب القديمَ
و لا مناصْ
لا مناص الآن من شعرٍ
يــبعّدُ
أو يعــبّدُ شارعَ الأعصابِ
يخرجُ من قميصِ الذّاتِ
يدخلُ في عميقِ الإختصاصْ
الشّعرُ مسئولٌ إذن
عن ورطةِ التّحديقِ في الأشياءِ
نسجاً للعمومِ
وقدرةَ الإشراقِ
في معنى الخواصْ

* * *

إطرحْ علىّ سؤالكَ
المنفوثَ من تبغ الفضولِ
تجاوزاً
أو هكذا ..
لا تسألوني عن هوى الشّعراءِ
قد قالوا :
( خَلاصْ )
لا تسألوا لغةً
تُجادلُ حرفَها
فيُجيبُها ظـــنّاً تردّدُ
حسبما جاءت بهِ
في حزنِ أقلامِ الرّصاصْ
أوَ لا مناصْ
بالشعرِ قُلْ
فالشّعرُ .. هندسةُ الفُــجاءةِ
من صراعِ الذّاتِ في الفوضي
وبعثرةِ الحواسْ
بالشّعر ..؟
أىْ
للشّعرِ أن يغدو مشاعاً
مثل ضوءِ الشّمس
والخبزِ
المساكنِ
والقِصاصْ
بالشّعرِ ..؟
لو
لكنّما حرفي ترمّــزَ
ساعة الإفصاحِ
جاءَ كما يُقالُ ..
( القولُ خاصْ )
للعلمِ ..
هذا القولُ .. خاصْ
خاصٌ بطعمِ تفــرّدِ الوخزاتِ
في عصبِ التّــنبُّهِ
وانفعالات الذّواتْ
أهذا على دَرَجِ انسلاخِ الذّاتِ
في كينونةِ التأطيرِ إذعانــاً ؟
و لاتْ

* * *

قُلتمْ ..
و قلْــنا
ما اكتفينا من مُشاجَنةِ الحروفِ
بذاتِ صبِّ الزيتِ
في عصبِ الغناءِ
فكلّما لمعَ التّــفرّدُ
راودتني جذبةُ الإشراقِ شوقــاً
و اقشعــرّتْ في دمي
كلُّ الكـــراتْ
فإذا أنا ..
نفسُ المعادلةِ القديمةِ
لانتصابِ الطّــين
في الجسدِ الميـــاهِ
ورغبةُ الإبصارِ في كلّ الجهاتْ
زورةُ الأحلامِ صحواً
و انطلاقُ مدارجِ الإيـــقاظِ
ضــدّاً للتّكلُّسِ و الثّــباتْ
أحتاطُ للرؤيا بصحــوٍ نابــهٍ
أعني ..
أعــبّدُ برزخاً بينَ التّشتتِ
و ارتباطِ أواصرِ التّعميقِ
في شكلِ الصّـــلاتْ
أو مثلما قد كان قبلاً
من حكايات التّــطلُّعِ
و اشتباهِ نواظرِ الإيغالِ
في كلّ انفـــلاتْ
قدري تحــقّقَ في دمي أزلاً
أُطــوّعُ إنْ تعصّى
أو تأبّى
أو دنا للقطفِ عُمُري
أعلم الآنَ يقيــناً
أنّ بعضاً من نهايات الحياةِ
يكونُ في بدءِ المماتْ
أجتازُ ..
ما وسعتْ خطايَ
و لربّما تتســرّبِ الأشــياءُ
من ثقبٍ بقلــبي
قدْ يضئُ لبرهــةٍ
أفكلما خفــقتْ بقلبيَ نبضةٌ
فــرحاً يصيحُ الموتُ :
هـــــاتْ

Post: #3
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 01-12-2005, 02:06 AM
Parent: #2


القدير

صديق النور

أعلم تماماً معنى الإحباطات التي يعاني منها مبدعينا وقد تقودهم للفظ المعنى
ولكني أعلم أيضاً أنهم لا يقبلوا أن يجعلوا صوت المعاناة يحيط بمن يحبونهم
وهذا ما أرجوه من هذا الإنسان .. الإنسان

شكراً على حضورك .. ولنتآمر على إرجاع من نحب ..

[email protected]

هذا عنواني ..

وشكر آخر

عبير

Post: #4
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 01-12-2005, 02:10 AM
Parent: #1

وقال أيضاً ...

أي قلبي ... صُنْ


أي قلبي ... صُنْ

نتحت ثغور الجلد ...

ركض النبض ..

إيذاناً بأمر الحب .. كُنْ

حسب المسافة ..

أن يقاس عبيرها ..

بالتاليات الوِرْدَ ..

يصدح صوتهن

طرباً تنفّس صبحنا بغنائها ،

عزفت قيان الروح ...

شجو الذات ...

نجم ترقبٍ ... ،

والليل جُنْ

نفحات كم رئةٍ ..

تسجل في دمي قلقي

وتكتب في صوى الدرب ..

المصيرْ

يا قلب ...

صُنْ .. هذا الغدير

*

قدماً ... صعدت مع الشهيق ...

تطلعنا ..

ونزلت في حلق الزفير

ساءلت نبضي مرة ..

فعجبت !!

كيف يرتب الإيقاع ،

شيئاً من سكون الحس ،

قبل تفجّر الأمر المثير

وصببت في لغتي ...

رحيق خواطري

بعضاً من القلق الرهيب ...

فإنما .. أبداً تلاحقني الهواجس ..

في المسير

ووقفت في حلق الزمان

أصيح للأطياف ...

يا هذي الملامح ...

فابتدر رسم الإطار بعمرنا ..

كم هالة ...

في جوفها ... قمر أسير

وجهرت بالأوصاف

بدءاً بالخلايا

نثّت الأشراق في الدنيا

تجوّل حسنها في كل حرف

شكل الإعجاب صمتاً ...

ما يحير

ورسمتها زهو الملامح ..

في إهاب العمر

قامت تنثني في كل لون

إنما في كل لونٍ ...

حسنها منح الكثير

وفتئتُ أصرخ في الدنا ..

ردوا لنا ..

أنا في الزمان دقائق

شحنت من الشوق ...

الذي بجناحها فرحاً يطير

ضحك الصدى ...

حتى الصدى عرف اختزال الصوت

وزع للدنا صمت الأثير

واتخذْت لي كم سلم ..

في مدخل الروح

اقترحت لها مرايا

تعكس الإحساس بالفوح العبير

ورأيتني أبني مقاعد للتصنت

في مسار الوحي

أهزأ بالشهاب الرص

قال : ستحترق !!

صاحت دماي : وما يضير !

أنا يا شهابُ ...

الآن أحسو خمرة الصبر احتراقاً

من لهيب الشوق

بالرمضاء من قلق الدقائق ...

أستجير

قالوا له –

لما بعثت السِرَّ للأسرار .. سراً – (قل له ...

عنقاء !

تأتي عندنا ...

في آخر السرِّ ...

الأخيرْ .

Post: #5
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 01-13-2005, 03:17 AM
Parent: #4

*

Post: #6
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 01-16-2005, 03:47 AM
Parent: #4


وهْمــاً حسبتٌ البرقَ يلمعُ
كيْ يُعـــلّمَ شاردَ المطرِ ..
الإيابْ
بتّــنا نحقّنُ في السحابِ
بركعتينِ
تلاحـــقاً
أنْ قد نفـــخنا
في رئاتِ الريحِ
فوحَ دعائنا
إمّا أجابْ
مثلما حظُّ الرياح الآن
سَــوقُ سحابنا
أيجئُ بعضُ مخاضها
ظــنٌّ ..
تقطّــعَ في متاهاتِ الغيابْ


الأخت عبير
كل عام وأنت بخير ، ارسلت لك ايميل اليوم

الطيب برير أنت وين .... ؟؟؟؟

Post: #7
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 02-12-2005, 04:10 AM
Parent: #6

1

Post: #8
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 02-13-2005, 08:27 AM
Parent: #7

حَنينُ العَــوْد
أوَ تَـبْنِ بيتَكَ
و لنقُلْ قَـبْراً
يُماثلُ قُدرةَ المِعمارِ
في فهمِ الغُرابْ
إنّي قددّتُ القلبَ نافذةٍ
عجيبٌ أمرُ قَلبي
إذْ يَري لَوْنــاً
بِمُفردِهِ
يُشكّلُ لوحةً
خُتمتْ بتوقيعٍ ..
خَــرابْ
لكَ النّــيلُ الّذي
قد شقَّ باديةً
يُسارعُ للشّمالِ
الآنَ غرّقــنَا المَدينةَ
ويْحَها ( حَلْفَا )
و ليسَ بغيرِها للنّـيلِ
بَابْ
هيَ إنْ تَكن أثَـراً
فللتّاريخِ سَطْرٌ
لمْ يزلْ ينْـزُو صَديداً
عَــزِّهَا
فالجُرحُ يَعرفهُ المُصابْ
أسفاً على دفٍّ يئنُ
مآذنٍ نَاحَتْ
و موجٍ قامَ في فرحٍ يسُــوحُ
و هَكذا
فالماءُ يُعْجبهُ التُّـرابْ
كُلُّ القُــبُورِ
تدثّرتْ أكفانُهَا بنويْحِها
يعلُو العويلُ مرارةً
ثُـمّ الصّدى كان الجَوابْ
لمْ يتركُوا غيرَ الأسَى
دمعاتِ من حَفظوا
حنينَ العَـوْدِ
من هذا الغِيابْ
خُطَبٌ
تفرّخُ لجنةً
أو لجنةٌ أُخرى
تبشّرُ بالجنانِ
يُظلّها زَهْــــوُ السّحابْ
لا السّمعُ أدركَ من بُكاءِكَ شهقــةً
لا العينُ تُبصرُ
ما تنشّـرَ من ضَبابْ
حَـرِجَاً يُطِلُّ
مُهَرْطِقاً
لا تعتذِرْ
قد بَانَ عُــريُكَ تُـقيةً
هَا فَاسْـتَتَرْ
سيّانِ
بعضُ العُرْيِ
تَفضحُهُ الثّـيابْ

Post: #9
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 02-16-2005, 11:54 AM
Parent: #1

إنتهى العيد

وفي انتظار وعدك لي

Post: #10
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: الطيب برير يوسف
Date: 02-22-2005, 02:01 AM
Parent: #1

الأخت الفاضلة الصديقة الشاعرة عبير
سلاماً طيباً مباركاً يظلك ومن معك صباح مساء
شكراً على الإصرار في المناداة
ما كان لي أن أتأخر عنك
لكن -لسوء ظنٍ مني- لم أر البورد في أيامه السابقات مكاناً مناسباً للقاء أحد
نعم ثمة إشراقات هنا وهناك بنظري
لا أحب أن أحكم عليها بمنظور المثل العربي "ربّ جوهرة في مذبلة"
ولكن أقول ثمة ضوء في مزالق النفق
هذا يبدو أكثر لطفاً وحميمية
سأعود إليك يا فاضلة

Post: #11
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبداللطيف خليل محمد على
Date: 02-22-2005, 03:52 AM
Parent: #10

أستاذنا الطيب برير :

آت أنت لخاطر البنت العبير دون غيرها .. هذا ما ورد عنك بصريح النص و العبارة أعلاه .. لكنا نحن هنا كثر - لا نحصى و لا نعد - في إنتظار طلة بهية منك تكون بمعية نص جديد؛ أو من ذاك القديم المخبأ .

Post: #12
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 02-26-2005, 03:32 AM
Parent: #1

**

Post: #13
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: عبير خيرى
Date: 03-06-2005, 04:24 AM
Parent: #1

غبت عنه كثيراً لما يحدث داخلي .. حولي

وأتيته الآن باحثة عن جزء من روحي التلفة

Post: #14
Title: Re: إبحثوا معي عنه .. فكلماته ركن الهدوء2
Author: zola123
Date: 03-06-2005, 12:08 PM
Parent: #1