بيني .. وحطام إنسان ………… نص مشترك

بيني .. وحطام إنسان

مدخل:
إلتقينا يوماً .. فكان الحديث بيننا ..
يا حطام ..
هي بضع من كلمات الحوار ..
ولك أن تزرف فيها دمع اللقاء الجديد ..

بداية لنص
هو حزن بيننا ..
يتناثر على ثيابنا عرقاً ..
هو ألمٌ ..
مرّ بنا سويعات لم تدم ..
هو حلمٌ مضى ..
آخذاً معه بعض الجمال ..
ولم يعلم أن الحزن في ذاته جمال .

بيننا براءة الكلمات ..
حين تحمرُّ حياءاً من قلم أتاها ..
حاملاً معاناة يوم ما ..
بيننا حنين ..
تدفق عبر ساحات الحوار ..
بيننا فتاة ..
عبثت أصابعها بلوحة عشق جميل ..
وقصة شاب أُحِب ..
بيننا مساحات الالتقاء يوماً
حين قلت :
( أقول وأنا الذي لم ألتقِ بك أبداً إلا (أنثى نص) ..
كانت وستظل الأجمل في عينيّ وكاتبها وعاشقها ..
سأبقى لك حتى نلتقي ..
هل تذكرين ما كتبت ..
"فكيف إذا ما التقينا ")

فقلت أنا :
(جاءني قلمك ..
ليسكب حزنه عندي ..
مريراً ..
آلام ونحيب .
دافناً سنته في صدري
سال الحبر ..
إندلق الدمع حاراً
تبلل قميصي .. ولم أسأل
فلتقل ما عندك إذً ..
ولي حق الرفض دائماً
وحق الهذيان) .

ولك القلم الآن ..

عبير
سأعيد كتابة النص الرائع بخط أستطيع قراءته ،،
عندك مانع ؟

بيني .. وحطام إنسان

مدخل:
إلتقينا يوماً .. فكان الحديث بيننا ..
يا حطام ..
هي بضع من كلمات الحوار ..
ولك أن تذرف فيها دمع اللقاء الجديد ..

بداية لنص
هو حزن بيننا ..
يتناثر على ثيابنا عرقاً ..
هو ألمٌ ..
مرّ بنا سويعات لم تدم ..
هو حلمٌ مضى ..
آخذاً معه بعض الجمال ..
ولم يعلم أن الحزن في ذاته جمال .

بيننا براءة الكلمات ..
حين تحمرُّ حياءاً من قلم أتاها ..
حاملاً معاناة يوم ما ..
بيننا حنين ..
تدفق عبر ساحات الحوار ..
بيننا فتاة ..
عبثت أصابعها بلوحة عشق جميل ..
وقصة شاب أُحِب ..
بيننا مساحات الالتقاء يوماً

الغالية/عبير

أجدني كثير الاهتمام بما تكتبن..احسب أن السبب هو دخولك الصاعق أحد الأيام "سودانيزأونلاين" وأنت تجأرين بالشكوى من ظلم الحياة وقسوتها على عودك الغض.يومها تنادينا للترحاب بك..واما قعدت بيننا وفضضت خزانة ابداعك، عرفت وعرف سواي أنك جديرة بكل عبارات المدح والتشجيع، لأنك وأخريات هنا تمارسن العصيان والثورة على ثقافة امتهان كرامة الانسان..الانسان كونه أنثى.

نصك الحالي جميل صياغة وأشد عافية من حيث قواعد اللغة. اجعلي نهمك الى القراءة موازيا لجهد الكتابة..ولكي نكتب لابد من مخزون ثقافي وحصيلة معرفة تسندها رؤية واضحة وموقف. و..خلي بالك من نفسك أيتها النبيلة!

أستاذي القدير

فضيلي جمّاع

كن أكيداً من أنني لن أتنازل عن قضية جيلي رغم البوح الداخلي .. وأراني أزرف دمعي هنا .. بينكم
حين وجدت صدركم الرحب ..

لك منّي خالص الود والإحترام

وشكراً كثيراً لتشريفك لي

ود قاسم

شكراً لهذا الاهتمام

ولك الود

عبير شكرا لهذا البوح الحزين الحنين
والشكر للأخ ودقاسم الذى مكننا من قراءته دون مشقه.

يا عبير يا بنت أمي !! مالك علينا؟
مالك عليك ؟ شايفك مجتهدة عشان الوجع
يلاقيك في كل الشوارع والمحطات العزاب

حبيب نورة

عذراً إن كانت حروفي تنثر حزناً أحبه

وعذراً إن أنهكتك الكلمات بهذا البوح

هو جزء منّي فقط أضعه بينكم

ولك العتبى

أخي تاج السر

شكراً لحضورك

فوق

عبير ايتها الموغلة فى التفرد ..

لك مني كل التحايا .. وانت تفردين .. مساحات البوح والنزف ..

مررت من هنا ..
أحسست وكانك تضعين يدك على جرح كاد ان يندمل ..ولكن لآ بأس ان تبدأ بيننا متعة الإصغاء ووقفة شديدة الوقع في الذاكرة يتحول الحزن فيها إلى انتشاء يرسّب فينا الجرح . .
أحياناً يا صديقتي ينزف الحرف أكثر مما يسمح به المعنى
فنلوذ بحضور معتاد لمجاراة الشعور . .
تـُـرى ماذا تفضلين .. ..
حضوري النازف أم غيابي داخلك ؟
إنه جمال خاص أتذوقه وحدي أن تعييك أسئلتي!!
فثمة غربة في أصداء المعاني التي تشيخ والتي لا تشيخ . .
جميعها فاصل من الذكريات بأعماق اليُتم ، موج من الابتسام
والدمع يتمخض بالأحلام ويندفع نحو الواقع ليرتد حروف مهشمة أو مهمّشة . . !
والغربة اعتقلتني اليوم في هذا المد والجزر ، ما بين يقين غيابها وشقاء اشتياقها . .
ما بين التوق إلى احتضان وجهها وقسوة الظمأ في تخاذل ملامحي عني . .
وهي يا عزيزتي ..النافذة التى يطل منها النور . . أجدها معي ولا أجدها . .
أصداؤها تملأ ليلي ونهاري ، تطارد حدودي فأسقط في عناق حضورها . .
وما بين بعديها وإشتياقيتي كم تجرعت مرارة الترقب .. !! فكلانا الآن الترقب وإنتظار المستحيل ( هي التى قالت .. انا لم أقل شيئا )..
كم كان يلزمكِ أيتها الأديبة لتعرفي أنها ساكنة في قدر وجع بعادها عني ؟


(عذرا كتبت هذا الكلام قبل ان تملأ دنياي حضورا صباح هذا اليوم)..
عذرا .. يا عبيرا ..
كأني خرجت من النص المحدد لي ..
كيف لا وكتابتك كلها لحضورها ..
ما زلت أستجدي قلبي الذي ضم وجهها أن يتنازل قليلاً عن إحكام الخفق. .
حتى صرت هاهنا . .
أفترش الورق . . أرسم اسمها تعويذة الأمل في ارتقاب الغد


عذرا..
هكذا دوما اجدني .. انساق وراء الحزن أينما ذكر..
الحزن الذي بات كائنا يمشي بيننا ..
كيف لا نحزن .. ايتها العبير ..!!
هل من شي يدعو لغير ذلك ..؟
حتى عندما لا تكون هناك مدعاة له .. نجدنا حزاني لإختفاء الحزن نفسه ..
لاأراكم الله حزنا ..


ساعود ..

خيري المدهشة
والشوق لجاري عليك
بين ثنايا الزمن الموغل في الرحيل
وفي زمة التلاشي فجرا صوب الفرح نعيد صياغة احساسنا علي شاكلة ان دمعة لا تعمق فينا جدلية الزوال هي أبتسامة تؤسس لنا مجددا فرضية الانسان ...
كم يبدوا الحزن جليلا حين يشبع بالأبداع
كم تزهو اللغة بجوارك
والريد نيلين

زوربا العزيز

حضورك دائماًجميل

والأحرف عندك مستقيمة تأخذ شكل القمر

لك التجلة

وإهداء الحروف

عودةٌ أخرى ..

هيما يا صديقي الحبيب ..

حين قرأت تلك الكلمات .. عادت بي ذاكرتي لأول حوار نشأ بيننا ..
حين لمست هذا الحزن الذي قمت بنثره الآن .. لتعلم أنه رابطٌ قويٌ بيننا ..
حينها فقط علمت بما يدور بعمق الدواخل ..
حينها فقط عرفت أنها هناك ..
قابعة بين تلك الأشياء .. جميلة حيناً .. موجعة أغلب الأحيان ..
يا صديقي .. لا تفعل بها شيئاً .. قد تكون أساس البناء القديم .. آثاراً تستمد منها الروح جمالاً حين تسترجع التأريخ ..

يا صديقي ..
اعلم انك داخلي تستعدّ معي لتلقي دفء النزيف ..
فقد دعاني حزنك لاعتناق الحزن ديناً .. وارتداء حجابه .. فأكيدة بأني لا أرتضي غيابك داخلي .. وسأظل أبكي والكلمات حتى تجف مياهنا .. ونبدأ بالحفر ..
ذكرياتنا بيننا الآن .. فلنفترش ذاك البساط .. ولنجلس عند مائدة التلاقي غروباً .. دع الكلمات تغني يوماً .. لحظات .. حتّى لو كانت نغمات موال ..

هيما .. يا عزيزي
جعلتني عودتك سالماً كنت أم مرهق القسمات .. أكتب ..
وكانت الثمانية استفهامات .. رغم عدم اكتمالها :
(أتدري ؟
في قلبي ارتجاجات الهواجس
حين يأتيني طيفك ..
حاملاً في راحتيه ذاك القلب
لفافة ..
تمتد أياديَ إليك ..
والنظرات
عينان تلتقيان فكرة
تضع حملك عليهما
أقربه من صدري
أنظر تلك اللفافة البيضاء
تأتيني نظرات طفلة داخلك
ترتقب الشراب …)
وكانت " رسالة عاجلة للشفاء .. ودعوة للرحيل " :
(( أيُّ غربةٍ تلك التي تتربص بنا كقدر ؟؟! ) رداً على استفهاماتك ..
أيُّ كلمات ترتضي لتكون إجابة لحوار تبدد
وغياهب الأحزان نزعت عنه بريق السؤال
( أيُّ زمن هذا الذي يفصلني عنك ويغرسك بأعماقي أكثر !؟ ) وهذا استفهامك الآخر
أيُّ توجسٍ من مجهول أنت فيه
أيُّ صراع بينك وبيني .. والكلمات
تعود دائماً إلى مبتداك
إلى زمن الكهونة فيك
عجز الملامح
فلتدع عنك التشوش
ولتضع يدك فوقها .. يدي
لنذهب سوياً
عبر حلم نرى فيه الوطن الكامل
في زمن اللا أوطان
لتنسى الغربة يوماً
فلتنسى الغربة حين لقانا
ولنبني في ذاك الوطن سوياً
مسرحاً يعلم الأجيال الحريّة )

يا صديقي
قد جعلتني أرتضي أن يكون الحوار بيننا مفتوحاً .. نسكب فيه الدمع سوياً دون قيد الكلام ..
ويظل عنواننا .. غداً يومٌ جميل


أيضاً .. سأعود


عبير
___________________

من أوّل المشوار حسّيتْ بأنِّى معاكْ



حفيانَهْ منِّى الروح ولا مجنون ولا سالِم





تقدّم سكّتَك مرَّهْ



تأخِّر سكَّتى ..مرّات



وتظهر فى القمر أشكال



لإحساس مرَّهْ جانى وفات



أقول يمْكِن سراب باللّيل



أقول جايز نُحول خافِت



وادخُل فى ظِلال أنَّات



بقيتْ أحسِب حساب الشوق



واحِس بالجايى زى الراح

حبيب نورة

شكراً للكلمات الرائعة

ولك منّي الودّ

Quote: بيننا براءة الكلمات .. حين تحمرُّ حياءاً من قلم أتاها .. حاملاً معاناة يوم ما .. بيننا حنين .. تدفق عبر ساحات الحوار

..
الاخت عبير:
لك التحايا وانت تنداحين حزنا والما وشوقا وحنينا ..
ثم ابداع وحب وعبير,,,

إيهاب الطيب

في كلماتك دائماً نوعٌ من هذا البوح

أتمنى أن تأتينا بها هنا

ولك وافر الشكر

في الانتظار ..

وأعود مرّة ثانية ...
أجتزىء من ذلك الماضي لحظة ..
أوزّع فيها حصص الحنين لنبضي المحتشد بكل غضب أمام قلبي

وأناديكِ. .
كالليل المُغتال بشعاع الفجر . .
كالدمع في نهدة الذكرى . .
كمواسم الارتواء في كنف هذا السكون المتحرّق لوجودك . .
ومن " كلّي " الذي حجرَ عليه حنينك . . .
أصبحتُ أصداء تتفاقم وجعاً ..
أرقاً ..
ولهاً ..
في كل مرة يخون الأنين إصراري على الصمت
تداخلتْ فصولي وتوحدتْ عواصم نزفي في شظف البُعد . .
واستسلم الحلم أمام يقظة ذاهلة توسدته !!
الحزن يا عبير . .
أسرني بقدر ما هو آسر . .
منحني في ارتباك الوقت انتظام نبضي . .
مسح على حرفي بكل حنان الانتظار . .

الحزن. .
دوما ينذرنا لحظة أبدية سّلم لها العمر . .
ينثرنا رجاء على أعتاب كل نظرة تهرب إلى المواجع المتكررة. . إلي صدقنا . .
يتصيدنا على كل استفاقة جميلة للوهم عند القدوم . .

قبل ان ألج إلى هنا
كان داخلي نبض يخشى مواجهة الحروف . . يتعمّد التخفّي بين الأسطر
حتى هربت مني الفواصل والنقاط . . واستجدتني أبجدية أن أنتشل الروح
من عمق الصمت ..

(لا تكثري من النزف .. وتسطير الأحزان .. فقد قرأت أن جمعية فرنسية دعت إلى التخلص من مما كان ينزفه
ذلك الشيكي البائس "فرانس كافكا.. واعتبروه خطرا ..على البشر
..الهي .. كم نحن فى عالم يجيد تخطي الحواجز ..
لا يعطينا الفرح .. ويسلبنا التغني بالحزن)

أذكر مرة يا عبير انني كتبت لها ..
"
ولازلتِ. .
تتغلغلين بداخلي كالرجفة تهزني طقوسكَ فتشتاق أوراقي للسقوط براحتكِ
وتهرب حروفي إلى مخاض ذكراكَ فيتعانق في قلبي الموت والحياة وأتجسّد نبضاً خالداً " أنتِ" ..

وعندما فرغت من النص ..
حسبت انني كتبته للوطن ..
اجل فعوامل التشابه بينها وبينه كبيرة إلى حد الإحتواء ..
فحبيبتي .. إمراة بقامة الوطن ..
..نعم يا عبير .. هي الوطن
ولكن ..
اما هي نافذة نور ..
.. والوطن عندنا ملئ بالخيبات ..

ليبقى العزاء أنه يحويكن انت وهي والكثيرات ممن يشكلن زينة تلك العروس ..
المسماة ..
عزة ..

سأعود..

وجاءت عودتي .. أخرى
مشبعة حواسي بالألم ..
أرهقني البحث عنه .. يا صديقي ..
ذهبت إلى ذاك المكان كثيراً ..
جلست وحدي ..
راقصت حنيني وحدي ..
بكيت وحدي ..
وبنيت داراً في الرمال .. سكنته وحدي ..

أتدري يا هيما ..
حينها ..
أنا أيضاً وجدت نفسي .. تبحث لنفسي عن وطن ..
فأتيت هنا ..
بين تلك الحروف ..
تدثرت بها من شدّة ارتعاشاتي ..
طوقت بها عنق الحكاية ..
كتبت بها .. وأرسلت قلمي والورق إليه ..
والآن أنتظر الخطاب ..

في انتظار عودته يا هيما ..
قد تطول ..
وقد لا يأتي أبداً ..
وسأظل أنا تحت سقف الانتظار أنتظر ..
أحيك ثوبي البالي ..
أصنع .. نخلاً طولي ..
أرسم طفلاً ..
آخذه معي ..
أعلمه فنّ الانتظار ..
أستجديه ألاّ يقول أمي دون أبي ..

يا صديقي ..
كل يبكي على هواه ..
وطناً ..
حباً ..
وصديقاً غائب ..
ويبكي كلانا على الآخر ..

عذراً ..
جاءني رفيق وحدتي طالباً إحتضان أجفاني ..

أكيدة .. سأعود

..............

عبير
جيت بس عشان أسمع الكلام اللذيذ دة
و أقرأ الموسيقي البين عينيك.....
وعايز أبداك من جديد بالنشيد والقصيد

حبيب نورة

تااااااني أهلاً بيك
وشرفتنا كتير

مراويد

شكراً على الحضور

أحيك ثوبي البالي ..
أصنع .. نخلاً طولي ..
أرسم طفلاً ..
آخذه معي ..
أعلمه فنّ الانتظار ..
أستجديه ألاّ يقول أمي دون أبي ..

my words are so poor to express
you are wonderful mashalh
kol alhob wa lihtram laiki
akhooki omar

خيري المدهشة
والشوق الجاري عليك
مدهش هو الغناء علي الأطلال
كما فعل التوضؤ من الذاكرة المهاجرة همسا صوب أقتراح أزلي للشروق

ووقت القيف مد عينو في وشي
شابيت من الموجة الهـلهـ
أعاند الغيمة وطول النخلة وأعاندني
أفتش في السما لي ملامح تشبهني
وغير فراشة في حالة حـب ما لقيت ( التكتح )
قيل أن فراشة احبت فأتهمها الطير بالزندقة والقيت في النار بردا وسلاما للعاشقين .
ملاحظة : الفراشات لا تحب الصحاري

جزيل أمنياتي بوافر السمع لـ ( صديقك ) المحتمل
والريد نيلين

زوربا العزيز

وحضورك المتألق دائماً

الكلمات عندك يا صديقي تأخذ طابعاً أحسدك عليه

ولك مني كل الاحترام


عبير

عمر رجب

سعيدة بحضورك
وتلك الكلمات الشفيفة

وتسلم

Quote: في انتظار عودته يا هيما .. قد تطول .. وقد لا يأتي أبداً .. وسأظل أنا تحت سقف الانتظار أنتظر .. أحيك ثوبي البالي .. أصنع .. نخلاً طولي

ترانا مانا برانا... فى ناس ممكونين بشكل!!!!!

لكن انتى الله اداك ملكة تتنفسى من خلالها نحن شن نسو!!

تسلمى يا شفيفة على هذا الانسياب السلس والاندياح العذب،،

صديق الموج

شكراً على إطلالتك الجميلة

ولك مني كامل الود

ودعوة لمتابعة البكاء

<body onUnload="window.alert('مع السلامة')">

عودة .. بلا شي سوى الشوق والانتظار ..

طعم الانتظار يا عبير..! .. ونيران الشوق .. !

لأحدثك عن الشوق أيتها الرائعة.. وكيف أراه وكأنه .. شعب منهمك .. وحضارة سائدة .. بلا صيت
سوى الانتظار ..عندما نكون فى قمة شوقنا لهم

الهي الانتظار ..
ذلك المستبد الذي يعترش الضلوع .. ليمنح الترقّب الولاية على .. حمم الصمت


تخيلي معي ..

( أن الورقة صفحة ماء ..

وأن الحبر .. هو الحدقة

ترى .. من سيكتب من ..؟!

من سيدمع ..
من .. ؟! )
.
.

.. و تدهشني الإجابة و .. أبتسم .. !



هل تعلمين ..
أن أُصدّق أولئك اللذين لديهم القدرة على إيلامنا .. أولئك اللذين نصطفيهم غدقا من نور
.. لأعين من غمام ..!

حتى الوطن .. وهي ..
كلهم .. يؤلموننا احيانا ..

لا ادري ما الذي حملني .. هذا يا عبير ..
ولكن يبدو .. أنني
يا الله ..

تعبت وأنا / أهذيها .. تعبت وهي/ الصمت
تعبت .. حتى أحداقي

أوراقي

.. .. ..

إخفاقي

في المجيئ إليّ / بدونها .. !


..

لي عودي يا عبير ..

up

وعودة ذات طعم آخر ..

حيث أتاني ليلة أمس ..
وهاجس الهروب من غرقٍ إحتواه ..
تملّكه ..
ملأ الكيان وفاض ..
ورغبة في إقتلاعي من دواخله أكيدة ..
وعزمٌ في بقائي داخله أكيد ..
ووعد لبقائه داخلي أبدي ..

فلينتزعه إن شاء ..
وليرمي به خارجاً ..
فلن تغير الأحداث مجرى الدواخل ..

يا صديقي
جئت من أعماقي مرهقة ..
أشلاء ..
كثرٌ من يبحثون عمّا بداخلنا الآن ..
وحين يأتونا ..
نكون قد ذهبنا وجعلنا لهم الكلمات تتشكل حروفها ..

أحباً هذا يا صديقي ؟
؟
والعيون ..
وصوتٌ أتاني ..
وصمت ..
وسكونْ ..
وشجن ..
ألم وحنين ..
وشوق ..

فدائماً نشتاق إليهم يا صديقي ..
ودائماً يتركون فينا ظلام الاستفهامات ..
وعذابات الانتظار ..

فليبقى الانتظار .. فيصلٌ بيننا ..

ولنا عودة سوياً ..

سلامٌ يا وطن ..


عبير

عبير خيري هذا البحر والمد الذي لا يقاوم

ما اروع هذه الكلمات وما اجمل ما تنتقين دائماً

وتلك الخلفية الموسيقية التي تحكي روعة الابداع والذوق الفني والادبي الفريع

ولا شئ عندي اكثر مما ما قاله الاستاذ الجليل / فضيلي جماع والاخ / ودقاسم

فالى الامام عبير ننتظر منك الكثير

فانثري مثل هذه الدرر في ارض المنبر التي كادت ان تصبح يباباً وخراباً


الوالي / وليد

وليد الصديق

لك مني الود وأنت دائما ً تجعلني أحلق في أفق كلماتك

هي دعوة منّي لتسكب عبيرك فينا

ولتشاركنا حوارنا الأبدي

عبير

بنيتي
{لنشيدك الممتد منذ سلاسل الزمن الرديء
،للحظة الحلم القتيل.....تساؤل:هل كانت الأنواء قبلك؟أم شربت الحزن فاحترق الفؤاد؟
للأزرق المسفوح بين سمائك الأولى ، وبين القاتل والقتيل نبض.. يرتدي ثوب الحداد
فأرح جراحك عند أرصفة المغيب ومزق الوجع المعتق بين طيات المداد
فأنت أنت.. و لا بلاد سوى البلاد}
يا عبير مرت سنواتك العجاف أو كادت ، فهيييء ماعونك للمطر وتهيأي لمواسم الفرح القادمات بالبشائر ، وتموني من ضحكة حياة ، وإستنشقي ملء رئتيك من شذى وأريج

أبي الحبيب

دائماً أراك تتلمس مواطن الحزن فيني ..

أجل أبي

لقد شربت الحزن واحترق الفؤاد ...

وقد أعددت ماعوني مرات ومرات ..

وفي كل مرة تأتي فيها ريح الشك فتقلبه ..

ويأتي المطر .. ليتدفق أرضاً

تاركاً لماعوني رطوبة الهطول

لك حبي

وحمداً لله على عودتك

هووووي دا شنو دا يا عبير؟ مالك انكشحتي فيني كدا ؟ برااحة برااحة أ الحنينة , انا ما بقدر علي جنس دا ,أأأأي قليبي رهيف وما يقدر علي الهبباي في عز الصيف ,لكن بي الطريقة دي انتي حاتضيّعي مستقبلي الثقافي والله ,عشان كدا انا بقترح انك ,تدّفقي فيني حبّة حبّة , وتختي جواي الّرحمن ,شيلي الهم الساكن جوفي , أرمي الوجع العاش في قليبي ,, واجدعي فوقي الغنية بشارة , ادّيني شوية فال لي بكرة , انا بديك في الدنـيا السترة , يا مليانة قصيد واغاني يا رويانة كلام ومعاني , انا كلمتك وانا حدثتك ,انتي الغنية وانتي المنية انت الدنيا ,.. وانت رجوع جنيات قمرية , تعبت حاضنة العش وتنادي , دايرة جناها الشالو غباهو, شالو رماهو في حفرة هم .

حبيب نورة

تاني تاني
تاني راجعين مرة تاني
للقديم الاتنسى
مالو عاد الشوق علينا
بعد ما روح مشا

وشكراً على الكلمات الرائعة

ودمت

UP

في انتظار تلك الكلمات

عبير .. الشفيفة ..
تحياتي وكثيف الود أيتها الموغلة فى التسرب الى دمائنا ..
اعلم انك تترقبين مروري .. ولذا كنت على قلق تام وانا متناثر بين تفاصيل العمل وتواطؤ التكنولوجيا احيانا ..
ولكن .. يجب ان اصدقك باني كنت دائم المرور من هنا ..

عبير ..
كثيرا ما يلدنا الانتظار كطفل جديد .. مبتور العاطفة .. ضرير الحب لا يكاد يتلمس شوقا أو حنين .. يشتم في نفسه رائحة العدم .. ويتلاشى بك المكان ..
لا أمل ..
لا حلم ..
لا فكرة تستمطر الحياة ..
والليل حوله إمرأة ثكلى تزرع فيك البكاء ..
وتشده إلى سريره كصندوق فارغ .. يذرع الخيبة وينام كشئ لا يستحق أن يُمهر بغد .
كانت إمرأة البحر .. توحي له بالمد والجزر في اللحظة ذاتها .. ترميه بالنظرة فيها ألف ألف وعد .. وفيها إنذار له بالهجر .. يراها وهي تتنهد عطرا تاريخيا كأنما اغتسل لتوه بالشمس بعدما اتعبته بمعاركها فلا يشعر إلا وهو يتحسس الدماء في قلبه..
يا لقسوتها .. حين تؤنبك وهي غارقة في بحر هائج من .. الصمت ..

عبير .. عذرا ايتها الرائعة ..
ولكن اجمل ما اشبه به الاشياء (حلوها ومرها).. في حياتي ..
هي المرأة ..
فالمرأة .. رغم كل الاشياء .. يا عبير ..
هى التي تحفظ لنا توازن الكون ..وتسدالاوزون ..
ولذا كان لابد ان اعود .. لانثاي التي تسكنني ..

كانت إمرأة .. ليست ككل النساء .. ضحكتها إمرأة .. نظرتها إمرأة .. حياءها إمرأة .. حتما لن يلتهمني الملل وقلبي ممتلئ بشعب من النساء .. تجعلني ألتفت نحوها في وحدتي وتسبل عينياي في انبهار .. وأتذكر كيف أجابتني بضحكة وأنا أتذلل لها بسؤال .. لأقضي بقية يومي أتهجى حروف ضحكتها ..
.
.

ولكن الإحباط .. ما زل هو الاحباط ..
ليس منها هذه المرة ..
ولكن .. احيانا بسبب المسافة ..
واحيانا كثيرة .. بسبب ان ما نقوله وما نفعله بات الاساس فيه .. الشك (أي من قبيل طق الحنك ) كما يقولون ..
حتى بت .. أتسائل فيما إذا كان تدوال الاشياء الجميلة من قبل البعض وتلويثها .. يمكن أن يعطي شرعية انتفاءها!!!
..
لا عليك يا عبير .. انا فقط ..
أهترش ..
ولكن الزمن بات اليما ..


لا تستغربي ( ربما يكون كلامي .. ملئ بالجنترة .. التى تصفني بها احيانا )


ساعود يا ..

up

أفقت من ذاك الثبات ..

لأجده خارجاً عن مرسى القلب ..


يا صديقي ..

قد كان يوماً مرسى كل قوافلي ..

كان قلباً ..

روحاً ..


صار الآن أنين ..

جرحٌ نازف ..

عميق الآهة ..


آآآآآآآآه يا صديقي ..

علّمني البكاء ..

أحتاج أن أبكي طويلاً ..

علمني الانهيار ..

أريد تحطيم جدار القوافي ..

علمني الغضب ..

أريده أن يغضب ..

علّه يعلم ما فعلت يداه ..

هكذا الانتظار يا صديقي ..

وليس لنا سوى الانحناء أمامه ..

وما اقسى الترقب وانتظار المستحيل يا عبير

كل ما هو جميل اصبح الان انيناً قاسياً وجرحاً نازفاً

وعيناً لا تكف عن سكب الدمع السخين حتى نضبت وجف المعين عن الاناء

ولا زلنا الترقب وانتظار المستحيل

وبرضو ما جاوبتي على سؤالي يا عبير، هل لك صلة قرابه بالشاعر الشاب المرهف/ عاطف خيري

ام مجرد تشابه في الاسماء، وان كان كذلك يا لمحاسن الصدف وأن لم يكن فليس بمستغرب

واصلي نجاحاتك وابداعتك وفوحي يا عبير...


وليد احمد

وليد

يا صديقي ..

هذا الانتظار جعل منّي كلمة تقال ..

وهذا الانتظار بيننا ..

أنتظر عودة الرفيق ..

أنتظر وضوح معالم الطريق ..

أنتظر السؤال ..

وأنت تنتظر من يستحق الانتظار ..


بيننا عوامل البوح ..

وتلك المساحات المدهشة ..

فلتحرك هذا القلم ..

وانفض عنه غبار الأحزان ..

أو ..

لتعد إلى نقاط البدايات .. بحبر جديد


لك الود


عبير

عبير

لابد لنا من الانتظار...

ننتظر ونترقب الكثير...

رغم عناء الانتظار، لابد من الانتظار...

لابد انت ننتظر من يستحق الانتظار...

وما اقسى ان تنتظر الانتظار...


لك التحية والود


وليد

عبير .. ذات الشاعرية ـ وأستاذ الجيل شاعرنا الشفيف الحس : فضيلي جماع ـ والشباب الراقين ، حبي لكم جميعا .. تابعت هذا البوست .. فأراحني الشعر والشاعرية والتذوق والرقي و حميمية التماهي .. لكم حبي .. ويا عبير .. لا تتوقفي ..

كتيابي الـ ـ

حطام انسان .. موسم بي شقا الدنيا و مقسم قلبو في الأحزان ..

أستاذي والرائع عبد القادر الكتيابي

هي وقفة لك ..

حين الحروف تذهب عنّا تعبة من عناء السفر

تأتيك لتصنع واحتها عندك

ولتسعد لحظات بضغط قلمك عليها

لك التجلة

ووافر التقدير

يا وليد

الانتظار في حد ذاته إنتظار

في كل كلمة فيه

تجد شجرة تستظل بها الحروف

تتلبد خلفها اللحظات

ورقراقاً دافئاً يتغزل بها حيناً

لك التحية

عبير...

بالامس القريب ...

قد سألت الانتظار ....

هل مللتني يا صاحبي ...؟!

تأوه كثيراً

ثم صمت برهةً

وقال في يائس غريب ً لكنني...

سئمت ارتياد صالات من يدعى المطار

وسئمت التسكع في محطات وارصفة القطار

ومللت طول الانتظار


لك التحية...


وليد

ملأني بالحضور صباحاً..

ذات يوم ..

قال انه آتٍ إليّ ..

حاملاً في كتفه حقيبة الشوق ..

مليئةٌ بالحضور الكلام ..

جلست بعد ان ذهب عنّي ..

صدى صوته في أذن الحديث ..

قال أنه عائد بعد سفر طوييييييييييل ..

طريقٌ به كل الوعود ..

حينهايا صديقي .. لن أعود ..

فوووووووووووووووووووووووووق

شكراً أسعد

لحين عودتي

بعدت خطانا ..

عن هذا المرسى ..

سبحت في عمق الآهة هرباً..

من وعدٍ ملتف حول عنق الكلمات ..

الآن أتيت ..

وفي انتظار القدوم ..

أمعقول أ ن يصل بنا الإحباط حد الهجر ؟!

ماذا عنها ..

حروفك التي تترقب حضورك ..

صفحات كتاب الأحزان ..

أنات الروح ..

دمع الوجدان ..

وقرب الموعد والآذان ..

هلا أتيت ؟

ايتها الدافئة عبير
كل سنة و انت طيبة