هي دعوة .. فلتتقي غضب الجريح ....... نص

هي دعوة .. فلتتقي غضب الجريح



وهذا أنينٌ آخر ..
بعد أن هزّ كياني إنتظاراً ..


أتيته بلهفة المعانق ..
فتحت يدايّ لتلقي الشوق بينهما وكان ..
قد تحدّاني الزمن ..
فضممت أرجلي والحكاية ..
وثنيت رقبتي ..
وكان المسيح ..

طاوعتني نفسي لأفرغ الزفرات ..
ويلتئم الحريق ..
فالسكون أججه ..
وسالت دماء العيون كثيفةٌ ..
وبعثر الرمش الوحيح ..

لا عليك ..
قد أنكسر ..
قد أجثو دقائق للحنين ..
قد أنحني عند اللقاء أسيرة ..
هي دعوة ..
فلتتقي غضب الجريح .




عبير خيري

هي دعوة..



شكرا عبير..

القديرة رجاء

دائماً تلبين دعواتنا بابتهاج

لك منى وافر التقدير

وهي دعوة للاستمتاع بفتنة الحرف واستعاره في شعر طازج وشاب .

مالك يا زمان شبعتنا هولا
لبست الناس تيابا حاشا مي هولا
يات من كان يجي دماعو مبهولة
ولله راحت بقت البواجهولا

خيري المتقدة حرفا
والشوق الجاري عليك

هي دعوة ان نمتطي ما شئت لنا من جمالات البوح
قد قبلنا دعوتك ونردها عليك بما مافي مقدرتنا من دعوات بأدامة النعمة
وعامريـــــــــــــــــــــــن
والريد نيلين

أختنا/ عبير لك مليون سلام
فلنتقى غضب الجريح والحليم ،
فما كل الرجال مسيح
وما كل طفل (موسى) الكليم.

كلمات لها صدى

أخي تاج السر

شكراً لقدومك

وجمال التوقيع

زوربا القدير

دائماً تشرفني بحضورك الطيب

وكلماتك التي تنساب نيلاً في الوطن

لك كل الاحترام

استاذي القدير

شكراً لحضورك ..

ولكلماتك وقع أعتز به كثيراً

لك منّي الود

الشاعرة عبير خيرى
تسلمى

الرائع حمزة سليمان

شكراً كتير على حضورك ..

وسلامي للوتر الكامن فيك

الاخت عبير
اولا اشكرك لانك تكبدت مشاق البحث في الدواخل وقدمت صوتك ليصرخ به من فقد اوتار الاستنجاد والمناداة
واشكرك لا ننا اعتدنا عندما نعجز عن الابتسام نبتسم بافواه الاخرين ولكنك عندما عجزنا عن التعبير
اقمت فينا ما انهدم ثانية يهذه الكلمات النفاذة الى مواطن عجزنا عن التعبير

لا ادري كيف انني بعد هذه الغيبة الغير مقصودة دخلت في زمن ما وفي يوم ما وفي حالة ما الا وهي كيف اغضب وانا جريح وكيف اجرح وانا لا اغضب فنذر العمر للسماح برغم تنازلاته وفاء قد يكون احيانا لمن لايستحقونه ولكن لاننا نستحق ان نكون اوفياء لا نغضب

تحياتي اليك فاكثري من التجوال فينا وأقرأي ما حجبه عنا ضباب التعبير


مع الوفاء للحظة وهبتها ما فرات فاسعدتني بمن كتب




هاشم ميرغني

أستاذي القدير والرائع هاشم ميرغني

حينما أتين إلى هنا ووجدت هذه الكلمات ..

أتتني تلك النغمات وذاك الصوت الحنين ..

عندها أحسست بما أحسست به أنت حين قرأت كلماتي ..

مأساة الروح عندي أنها لا تبكي حين أريدها أن تفعل ..

وتأتيني بتلك الكلمات بكاءاً حينما أكون قد بدأت باسعافات جراحها ..

لتسيل دماء الحرف تروي كل المساحات عندي ..

وأكتبها ..


لك منّي كامل الود



عبير

يا عبير
أسلم على قلبك
وأسأل نفسي تأويل رؤياه في (الدعوة)
خليق به أن (يجثو دقائق للحنين)
وقمين أن أعاند (غضب الجريح)
بمطالعة (وعيده) بالإتقاء

أستاذي الجليل الطيب برير

دئما تجدني أقف لكلماتك وقفة المطالع الذي أحس بأن هذه الحروف جردته من أشياءه

قريبة أنا منك جداً .. ولحروفك داخلي مكانها الأبدي

لك وافر التقدير

ولنا لقاء


عبير

العزيزة
عبير خيري
كتابة جديدة باسلوبك السلس
الذى ينسرب الى الدواخل...
تتوالى الصور والاحاسيس بسرعة.
فائقة فلنتهم النص قبل ان نكفى جوعنا شبعا