مواقع ...... دون نهايات

مواقع .. دون نهايات

تنبيه ..
لا تدخلها وأنت حافٍ ..
قد تصادف بعض (السرنكال) ..
تجرد من كل حياء قبل أن تدق أبوابها ..
عند الدخول ..
سر بجانب ذاك السور ..
لا تتكئ عند التعب ..
ولا تجعل الشمس تغيب ..
فلتخرج قبل انطفاء الأضواء ..
مع تحيات .. موقع رقم صفر ..

1-
أخذتني سطوة
إلى هذه الورقة
مسكينة أنت
تشهدين ما ترمي به حواسي
من فضلات ..
تعيسة هي تلك السطور
أن تشهد هذا التحول بداخلي ..
الطوفان .. هدم كل الأشياء ...
بردت أطرافي وهي تمسك بك ..
انتقل الصقيع إليك ..
زيف العواطف في هذا الحبر ..
تخلل ...
الدم خمدت نيرانه ...
إنتهى زمن الغليان ..
وانتهي ... ... ... ...
هذا الموقع .

2-
رأيت في هذا الركن داخلي
نقشٌ .. بحروف تائهة ..
كلمات بلا نقاط ..
كتابٌ ظهر فيه ضوء القدسية ..
خافت ..
لا تتأثر به العتمة ..
فِراشُ الأشواك المتفرهدة ..
لا عليك ..
هذا هدفٌ ..
خارج شباك هذا الموقع ..

3-
في يدي لفافة تبغٍ خضراء ..
جواز سفري إليك ..
روحي ..
هي من تتنفس تلك الأشياء ..
قلبي ..
من ينطق لك بذات الأشياء ..
عقلي ..
من وضع النقاط على حروف السابق ..
لتنتهي تفاعلات كل المواقع ..
وتخرج أنت دون فهم الأشياء .

عبير خيري
مارس 2004

عبير
في هذه الساعة من { أواخر } الليل
يكون { الفهم} بكاء أخرس


{ وتخرج انت دون فهم الأشياء }

أنا؟! نعم ،، خارج دون فهم ، إلا حاجة واحدة ،، إنو الدبرسة سارحة بيك. وعشان نفهم تعالي بالماسينجر

حا أرجع ليك ،، قصدت رفعه إلى حين.

الاخت عبير.....التحيات الطيبات

يا الله عليك!!!!!

تعرفى انا دائما باتسائل الناس البيفهموا وجع الروح ليه الله ما خلق منهم كتير؟؟؟؟؟

عزيزتي ...

لك الشكر الكثير

أرى أنّك خرجت بفهم عميق للأشياء

هو وجع الروح ..

روح تلفظ حنينها ..

حبيبها ..

وذاك الصديق ...

أبي الحبيب
هل قرأتها في أواخر الليل أيضاً !؟
أنا بانتظارك ....

عبير الحاره ما كراعك الحار شئ تاني

الجريفاوي
شكرا على الشطّة

صوت يهطل محمّلاً بالبشائر
مطر وبرق ومزون وشعر
يبلل الأرواح...يصحي عصافير الشوق
واللهفة في صباحات العطر والأمطار
وهناك على منضدة الترقب جمرة مشتعلة تفوح برائحة الحرف البديع
في هذه الواحة
أريج أخّاذ يلتقط معه كل الانفاس الدافئة
ومع الإنتظار يتدفق الشعر من أقاصي العبير محملاً بالورد الامدرمانى
وطعم الاسماك المورديه
تحياتى استاذه عبير وفى انتظار جديدك

صديقي وليد
كلماتك الدافئة غمرتني
فيها من الإلفة ما اخرجني عن المألوف
جعلني أكتب دون حزن مؤقتاً
شكراً على دخولك إليّ
وبيننا مواقع تطيب

عبير