ماذا يحدث بدار الإذاعة السودانية .. رفقاً يا جوار بالحقيبة .. للتوقيع

ماذا يحدث بدار الاذاعة السودانية ؟
مائتان أغنية حقيبة لفنانين نعرفهم وآخرين لا نعرفهم .. فن عشقناه يسري في دواخلنا بتلك الهنات التي نحسها بعض الحيان ..
مائتان كتاب تاريخ للفن الثابت تحت التصنيع والرقع وقد تتنطر هناك كلمة أو هنا حرف أو جزء من عرق إنسان وضعه بين أيدي كان يعتقد انها أمينة ..

تجربة فاشلة تحسين الأغنيات القديمة وإدخال موسيقى حديثة تتماشى والعصر الحالي لمسناها كمستمعين في عدة أعمال ككاسيت صبح الهنا للفنان خوجلي عثمان وكاسيت عبد العزيز محمد داؤود وأخيراً كاسيت مشرع الحلم الفسيح للفنان مصطفى سيد أحمد وعدة تجارب أخرى

هدمٌ لكل مجهود بذله هؤلاء الفنانين حينما جعلوا من أعمالهم تاريخاً لنا ومنبع سكون نلجأ إليه حين تملأنا الحياة صخب

رسالة أتمنى التوقيع عليها من كل يتفق معي

الموسيقار محمد حامد جوار ومن معه هي رسالة لكم دعوا التاريخ لنا نهنأ به كما فعل آباؤنا من قبل
نتفق معكم في أن تنثروا تلك الدرر التي بين أيديكم بأصوات فنانين شباب يملأون الساحة الآن كعصام محمد نور مثلاً ولا نتفق في أن تمسوا حقوقاً تركوها لنا من نحب .

ورفقاً بفنانينا العظام

عبير خيري
سودانيزأونلاين
يونيو 2005


للتوضيح :

ما يحدث الآن هو :

تم الاتفاق في العمل على حوالي (200) أغنية حقيبة يأخذها الموسيقار محمد حامد جوار ويقم بتفريغها بواسطة آلات حديثة للمعالجة الموسيقية ، يأخذ فيها صوت الفنان صاحب الأغنية ويرمي باللحن القديم في سلال المهملات ، ثم يعود ليأخذ صوت الفنان ويلصقه على عزف آخر قامت به فرقته الموسيقية بحيث يظهر أن هذا الفنان سجل هذه الأغنية في هذا الزمن .

أنا أعتبر هذا الشيء نبش لذكرى من نحب

عبير خيري

عبير خيرى
تحية طيبة. وبعد.
قرأت مقالك مرة واثنتين، وثالثة اخرى وكنت على عجل. غير انى لم افهم ما الموضوع. اريد منك ان تشرحى لنا بلغة واضحة، وبسيطة، ومباشرة، ومختصرة، الموضوع. ولاحظى انك تكتبين فى موقع يسع الدنيا، من ناحية الجغرافيا، وفوارق الزمن، واللغات المستشكلات، والناس حدوب على الوطن ومصائره، الصغيرات والكبيرات. وانتى شاعرة مجيدة. ما من شك فى ذلك. والشعر عاطفة تطغى احيانآ على الخبر، وعلى المراد من الكتابة.

أها..

أخي الكريم عادل عثمان

أنا أتحدث عن ظاهرة تحسين الأغاني ومعالجتها موسيقياً بحيث تتفق مع إيقاع هذا العصر

ما يحدث الآن هو :

تم الاتفاق على العمل في حوالي (200) أغنية حقيبة يأخذها الموسيقار محمد حامد جوار ويقم بتفريغها بواسطة آلات حديثة للمعالجة الموسيقية ، يأخذ فيها صوت الفنان صاحب الأغنية ويرمي باللحن القديم في سلال المهملات ، ثم يعود ليأخذ صوت الفنان ويلصقه على عزف آخر قامت به فرقته الموسيقية بحيث يظهر أن هذا الفنان سجل هذه الأغنية في هذا الزمن .
أنا أعتبر هذا الشيء نبش لذكرى من نحب

أتمنى أن اكون أوضحت ما رميت إليه سابقاً

عبير كيف حالك

انت عارفة انا لما القى كلمة حقيبة بجى مندرش على وشى ولكن

قرأت الموضوع اكثر من ثلاثة مرات ولم افهم شئيا..فهل قصدتى اعادة

توزيع اغانى الحقيبة ام معالجة بعض النصوص موسيقيا .ام احالتها الى

الارشيف.

المهم انا راجيك عشان ارد وفى كل الاحوال لك من الود الكثير ومن

الامنيات ما لنفسى..التحايا للاسرة الجميلة واخص شمس الدين.

صديق الموج

إزييييييييك

أنا عملت توضيح فوق والبحصل إنو الناس ديل بمسحو الموسيقى القديمة كلها وبخلوا الصوت بس ، عشان يجي الفنان جوار وفرقتو يعزفو اللحن هو ويلصقو ليهو الصوت القبيل شالو داك

عليك الله يا صديق الموج البنكسر بيتصلح

بحاول بكرة أنزل ليك نموذج من كاسيت خوجلي عثمان عشان تشوف الحصل فيهو شنو

عبير خيري

عبير يا منقة

فهمت وانا سمعت شريط لعائشة الفلاتية فيه نفس الشغل..لكن لقول ليك نحن

كان ما سمعنا الشخشخة وقلبت الاسطوانة يعلم الله ولا بنتكيف..دحين الشغل

ده ليكم انتوا براكم...والله يا عبير بزهج لما واحد يقول لى ناس الحقيبة

ديل صوتهم ما واضح وما بظهرو الكلمات ..ياحبيبة ديل غنوا بدون

مايكرفون وكانوا بسمعوا حفلة كاملة فى حوش 6000متر لكن الشغلة دايرة

شوية تركيز واهتمام من المستمع..جميل اذا كان بتقرب تلك الكلمات

الى الشباب لكن انا خايف من لخبيت الكلام ..نوع البقول ليك والصدير

الطافح زى خليج الروم..وكيف الحياة غير نيمك اهم شىء النطق الصحيح

للكلمات يا عبير وتسلمى،،،

عبير ازيك
ليس لى اكثر من حروف اسمى لاقف بجواركم..
من اجل الاذاعه ومن تراثنا
وذكريات خلت
لك الله يابلد..

معتز تروتسكى

هــــل يدمرون الآصل للأبـــد.. اي هل بيمسحو التسجيل الاصلي
ويضيع للأبد

ده النقطة الحاسمة...دي فيها قضية جاهزة

ورينا يا يا عبير

بعدين كان تخشي في الموضوع توش..يعني تقدمي المعلومة أولا
ثم الرآي والموقف[
وانت ست العارفين

ولك تقديري/B]

أخي مأمون

هم لا يدمرون الأصل بالطبع

ولكن قد تحدث بعض الخدوش في التسجيلات لقدمها

تحياتي

معتز القدير

حروف اسمك هي أكبر مما نرجوه

تقديري

الأخت عبير
لماذا لايبذل هؤلاء مجهوداتهم, ويسخروا إمكانياتهم المادية والفنية, في تطوبر الأغنية السودانية بدلا عن تشويه الماضي
وهل سيسمونها بالحقيبة الجديدة علي وزن حلفا الجديدة التي أغرقوا تاريخها وآثارها؟؟؟! ...
شكرا للفت إنتباهنا لمثل هذا التخريب ونتمني أن نسمع من المعنيين بالأمر إن كانوا يسمعون..
مودتي وإحترامي