قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر

قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر


02-12-2006, 02:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=126&msg=1155246161&rn=0


Post: #1
Title: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-12-2006, 02:42 PM

.

أفتقد قلمه جداً .. صاحب الحرف الرزين النزيه

والمشاعر الصادقة

إبراهيم عمر

إدعوه معي ليعود وقلمه الشفيف .. نحن في حوجة لحروفه


وهذا بعضٌ منها :

أنا وأنت ..وكان الاتحاد .. الشّاعر والقصيدة


ايه يا مساء الذاكرة
أنت مثلي
منكسر أنا
ومبتل بدمعك
ابحث عن حطامي
قد أجده في معطفك!!
**
وحيدان
أنا وهي ..
أنا والتى.. اشبهها حد شعوري بانا .. كنا فلقتين
أنا وهي .. ,
نجتر حزن المساءات الغابرة
وعندما غادرتني
بقيت وحدي في مهب الريح

**
سألت الريح عنك
أيتها الغاربة كنجم أخير
لم تجبني الريح
لكنها اقتلعتني ومضت
**
يا لهذا العمر المثقل
بالليل والحزن معا
وجها
همسها
حزنها
إختلافها
عن كل الاخرين
احتاجه
يحمل عن عمري أثقاله
**
أظل أنظر لعينيك وأنا أكتب
ولملامحك وهي تنضح بحزن الأرض
وأتناولك مع كل ( حبة نوم )
أتجرعها لأجل ( حلم ) معك
لا تعجبي هذه الليلة ..
إني أرسمك في كل مكان
أغتسل بضوئك الذي ألمحه
في الشفق
في الأفق
في القلق
وعلى الورق
لا تعجبي هذه الليلة
فإني أحبك الآن الآن أكثر
**
كان الانتظار قمراً
حينما دثرني الورد بحضوره
وكانت أغنيات الناي
والقيثار
تتسلل إلى دمي خفية
وحين غادرني الورد
كان دمعي ينسكب خفية
إلى محاجر القلب
**
أنا وأنت
وكان الاتحاد
الشّاعر والقصيدة
القصيدة وأنت
فكان السّكون لحظة
والحلول في الكون··
انتشر الدّفء
السّلام
وضجَّ الكون بالحبّ
نحبّ نحبّ
**
اكتشاف الحبّ الساكن في الأعماق
بداءة الأشياء
خلق
تكوين
وتشكيل
هو الحبّ حين يكون
يكون الدفء والتعب
دفء اللحظة الأولى
أيتها الصافية
أهديك كل ما كتبت ..
وذاكرتي ..
وروحي التي وحدها تستطيع أن تحلق
فوق غبار الجسد

Post: #2
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-12-2006, 02:46 PM
Parent: #1

.

وقال أيضاً :

حاولت السفر إليها عبر " خيط رفيع " لكنه رفض محاولاتي المتكررة ، وما زال القلق سيد المكان ، والخوف من أن تمضي هذه اللحظة دون " التميمة " الذي كانت تمنحني إياه تلك المتفردة .. التميمة المكتوبة في قولها الدائم عندما نختم حديثنا " خلي بالك من نفسك" تقولها حرصا ..ولا تلتزم بها ..
مرت اللحظات .. وانا العن المسافة مرة .. والومها هي مرة اخرى ..

وجاء تغريدها ..!!
بنفس ذلك الصوت الجميل ..
واحتل الصمت شرفته بيننا .. برهة خِلْت أنها لن تنتهي ..دوماً كما يفعل بنا فى كل محادثة .. وكل لقاء ..
المس فى ثنايا صوتها شيء ما ، يفزعني احيانا .. واعشقه فى كثير من الاحيان ربما هو ذلك القلق الذي يملؤنا ..
أذكر أنني وقتها " تفلسفت حتى في سكوتي " كي أسمع تفاصيل المكان الذي يحتويها … ربما لأسمع أنفاسها أيضاً ..
نعم أنفاسها ..
كأني بصوتها يأتيني " صمتاً " .. وأنا وحدي من يسمعها ، كان خجلاً ، رغم ما توحيه تمتماتها التي مضت دون أن أستطيع تحليل ما ورائها ..

مضت دقائق ..
وحل الصمت بينا مرة اخرى..
حاولت استنطاق كل ما حولي ..
بدات أحدثها عن اللحظات الماضية .. وكيف انها انتشلتني من تلك الرتابة..
ليأتي بشير الخير بقدوم صوتها على استحياء .. وتحدثني فيما معناه انها لم تفعل اكثر من الواجب ..

يعود الصمت ..
اعود لأحدثها عن تفاصيل حياتي ..فقط لأطالة عمر المحادثة .. وتحدثني هي ايضا بمداخلات اشعر انها تكون فيها اكثر تماسكاً .. ربما لأن ما نتحدث فيه هو ضرب من الجوامد التى لا يهمها حديث الدواخل ..

استأذنتها خوفاً عليها ..
وما زلت أذكر قلقي من تعبيري هذا ، ومن استئذاني هذا
قلقي الذي احاول دوما أن امحوه بوعد لقيا اخرى ومهاتفة قريبة ..
اتوقع ردها الهادئ .." خلاص طيب "
لا أدري ما الذي لمسته في هذه الكلمة البيضاء ..
ياتي الوداع ..
ابادرها .. بان تحرص على نفسها ..
لياتي دورها .. "وانت كمان"
وكعادتها فى غناءها ودعتني
"مع السلامة"
وبقيت فى انتظار فضاء آخر ..
بقيت فى انتظارها ..

Post: #3
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-12-2006, 02:55 PM
Parent: #1

.

وقال أيضا :

إسقاطات .. الحضور ، الغياب والكبريا على المواعيد (إليك يا سيدة الحزن المترف)

إسقاط اول

(همس إلى سيدة الحزن المترف )

في دفتر الذات صفحة نتركها بياض ..
لعمرنا المأخوذ عنوة ولوطننا المؤرخ فينا بالغياب ..
ونظل تجذبنا الجوارح مهما غيبنا هتاف الحياة ..
ومهما كبر مارد الصمت فينا فلا زلنا ذلك الـــ إنسان ...
إن كل ما نحتاجه هو إنسان آخر فقط يتسع لجراحنا ...
يخاطبنا ..
إنسان يتواضع أمامه حزننا والفقد . .
فيا سيدة البوح والحزن..
امضي بنا ..
وتجددي..
فما عاد للغربة اشتهاء بعدنا إلا غيابكَ ، وما عاد للأحلام جمال إلا وجودكَ بهذا الحرف ...
بكم فقط نهرب إلى ذواتنا ونلتقي على ضفاف دمعٍ صافٍ لم يعبث به قانون الحضور والغياب ..

إسقاط ثان

وصلت متأخراً ادري....
ألا يحق لي أن أمارس كبريائي على المواعيد .... ؟؟؟
أم أنها الوحيدة القادرة على إيلامنا ....؟؟
حينما تشكلنا عقارب ساعة ..و تتحكم في مصائر نبضنا ..مثلما شاء لها ان تخون
الغياب والهروب متعة الآخر ( الماشوسي ) في تسريب مدن القلب و الانتهاء إلينا ..
و هي متعة الحرف ..كي يكتبنا جرحا آخر ..
و حين لا تتزن المعادلة ..نظل نحن النقيض الوحيد في عالم متوازن جدا إلى درجة الاختلال
ها قد أتيت/نا ...خوفا على حرية النبض دوما ان تٌخدش بفعل الأِقفال..
و قلت سيعود يوما كلما استدرجه صفاءك ..
اعرف وهو يعرف والكل ايضا يعرف ان للحرف طعم جميل ..
وان الحزن دوما يكون الأعمق في التعبير ..


إسقاط ثالث

يجب أن أفهم تماما كما أكتب....
تماما كما يطلع الحرف من حلق الغصة ، لا الغصة من حلق اللغة ....
كما يولد نارا ، براكينا ، مروجا و حقول شوك أو عناب ....
يجب ان افهم ...
تماما عندما أحس أن الذي بيني و بين جثث النبض ،
علاقة عشق قوية أشبه بالاستلطاف الكامن بين الساحر والارانب الطالعة من كمه الايسر و من قبعاته و جيوب قلبه ...

انك انت من يبعث الحياة فى الاشياء ...


إسقاط رابع

كلما قرأتني أشعر أنك أقرب ...
كذلك عندما تكتبينني..
أشعر أن حروفك تختزل زمنا بحاله من حزن لاذع الأحضان ...و لكنه رقيق ...
هذه الروحية لا تحتاج الى زمكنة أو مرافئ لقاء
و انت تفهمين ذلك جيدا ...
لك كل المحبة ....
ولي في خطى الحنين ... أجنحة ..

خروج من كل الاسقاطات

(جلسة فى حضرة الحبوبة الغائبة .. مع اكثر الممعنين فى الحضور)

أشتاق للبيت الذي يمتد في عيني وضلعي.. ألف ذاكرة.. ويطلع في دمي (رواكيباً) وشباكاً وأحلاماً مشذبة الحواف ..حيث
( حبوبة) ..تمد من شال السنين عباءة وحكايا.... أرتاح في فيء الظلال أرد جسمي... أشتاق حيث المكان يرتدي كل الشوارع وهي تمطر كل أشواق الوجوه إلى العناق...
انتبهت إلى دمي الذي كان يعطي البيوت قصائد الحب الحنين الأمنيات ويكتب الأيام في كل الدروب تسابقاً للقاء دوحة.. ونهر دافق والحبيبة عند التقاء الوعد بالوعد ..تمتطي ميلاد حديقةً من كل أسماء الشهور.. وكل اسماء آلهة الحضارات القديمة ..وكل سحنات البشر .. وكل أسماء الذين تقدموا شجراً على جسد الطريق فأدمنوا في رحلة الأيام أن يعطوا الاوطان .. زمانهم كي ينبت الفرح اللذيذ زهور شمسٍ عندما ينمو الفرح دمعةً ملأى بأسرار التصاق الأرض بالروح التصاق الأرض بالنبض امتداد العشق في دنيا الكريات ..
كانني ثمل بمرآك .. وحكايا جدتي .. لا أدري ايكما يشبه الاخر .. هل لي .. ان أغادر (عنقريب حبوبة ) كي تعود الى قبرها ؟؟
ولتتركيني برهة.. فالكل يعلن غربة ..

Post: #4
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-12-2006, 03:00 PM
Parent: #1

.

وقال أيضاً :

للشارع المبحوح شمس..
تلفظ آخرماتبقى من شعاع..
بعضنا قال أرجعي.. ياشمس
بعضنا قال "دقيقة النشر هدومنا "
قالت طفلة يتلعثم التفاح في ترتيلها..
غيبي..
فكان الإنهيار اشبه بالفلفل..
والناس باتوا في صمت يستشرون ..
كلهم راوا الجنة ...مرات
في كبد الزحام..
لم يكن منهم من تنبه لوجودها فى دمه..
ما تبقى غير أوراق وحنين وفواصل ..
الفواصل..
كانت تشبه المراجيح الصغيرة ..
لما ترسمها مقاصل..؟!
يا قصيدة ..!
لاتواصل
اسمع صوتا ينادي..
لاتفاصل..
ردها مثل المراجيح الصغيرة..
لن اواصل ..

Post: #5
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-12-2006, 03:32 PM
Parent: #1

.

وقال ايضاً

إلى إمرأة نقية يفوق حزنها . . حضوري !!


قالت لي لحظة قراءتي لصوتها :
دع الهمس وسافر حيث يقودكَ حزني . .
ولتكن خطاك الحلم والعمر . .
الخفق والبوح . .
الموت والحياة . .

ليكن نزفي موجٌ يسافر إلى نفسه . .
لأكن أنا كلك . . وأنتِ حبي . . !

ترهقني المسافة ..اعشق تفاؤل أنها مغروسة بأعماقي..
حميمية لحظاتها النادرة ينفجر به خفق فيصبح أرحب ليحتله شوق أعمق..
كم أتسلق حواجز حزنها . .
أحمل الحلم بين همسي وأنثر إصراري على الفرح ..!
كم بلسمتُ وجعي لأتوحّد فيها ..!

أليس الحزن الذي يدشن حبري بحبٍ جائرٍ الآن هي ؟
وخفقي الغافي حين يوقظه صوتها..
ألا يخبرها أنها. . هويتي وميلادي ؟
وشوقي حين يستعير العبق ليضمه إلى عينيها ال تعرف اني اعشق عينيها ؟
وغيابها حين يتهجأ جسدي ألا يوصلكَ لفاصلة . . حبي ؟

مثلها و حزنها أظل " أنــا "


همس..
لا أدري أين ولكنني أذكر أنني قرات قولاً لبولدير..

يقول : ان الحب اقتباس آخر لشعور داخلي باليتم "
لعل هذا يفسر حاجتنا دوما الى قلب يحتوينا ليقتل فينا فراغات الداخل
يكفي ان نتسع بحجم غيمة
و ان نخفق بشفافية مطر
كي يكون الاخضر منهجنا
و كي نحب بمنتهى الاحساس و الاخلاص

Post: #6
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-12-2006, 03:38 PM
Parent: #1

.

وقال أيضاً :

أنت قصيدة..
تلقي على بحر الكلام سلامها..
فيطل من وهج المشاعر..
ما يعيد لكل أعياد المكان مكانها..
ويعيد للحن الطويل الريح والروح..
انتباه الشمس في شمس الصباح..
وأنت لي همس وشمس..
..
وارتحال في دمي..
قلت ارتدي قلبي قليلاً ..
وارتدي نبضي قليلاً ..
وارتدي شباك ذاكرتي قليلاً ..
وارتدي صدري على صدري ..
أعيد إليك ما ترك الصباح من الندى فوق الأصابع..
كم أحبك..
صرختي أشهى من المطر الذي يأتي إلى مطر ِ النوافذ ..
يطرق الصمت الزجاج ..
ويرتدي في كلّ ثانية ..
فمي وأصابعي..
وتسابقي ..
وتوجّعي..
و تلوعي ..
ويعيد للحب الجميل قصيدتي..
ويعيدك كل عام حبيبتي ..





إليها . . في يوم ميلادها الذي يحمل الكثير من الأسرار ..
ترى هل توافق هذا اليوم ..
لتنال شرف احتفاء العالم بها ..
كل عام .. وهي بكل خير ..
كل عام وهي حبيبتي ..
كل عام وانتم بكل خير .. لها ولكم ولكل حبي ..
وازيد لها كل حبي لا ينقص من حبكم شيئاً ..

Post: #7
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-17-2006, 07:10 AM
Parent: #1

.

Post: #8
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: احمد العربي
Date: 02-17-2006, 07:13 AM
Parent: #7

اين انت ايها الجميل
والفراشات تحمل الرحيق
لك
وتبحث عن جاذبيتك
اللامتناهيه
عد لها والينا

Post: #9
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: إبراهيم عمر
Date: 02-18-2006, 06:18 AM
Parent: #7

عبير ايتها الشفيفة ..
لك التحايا والأشوق يا صديقة الزمن السمح ..
ولك الشكر على هذه الدعوة ..
والشكر على هذا الإنتقاء للكلمات/الأحداث التى يعلق كل منها بستار من أستار الذاكرة ..
هنا تبدو شفافية الحرف أكثر ..
وأنت ممن يقرؤن الحرف بوعي وإدراك ..


والعذر على التواري..
الذي لك يكن إلا لخير والحمدلله ..
فقد كان الزفاف في الشهر الماضي..
فى الخرطوم ..
فقد تزوجت من المرأة الجميلة التي احببت وكتبت عنها كل ما نثرت أعلاه .
كنت افتش عنك في الحضور ..
رغم تقصيري ..

أتمنى العذر يا عبير..
مقيتة هي الأيام التى تجعلنا نقصر في حق الجمليين ..

لك مني الود والتحايا مجددا ..


حضورك هنا يجعل الأشياء أكثر بهاءً ..

Post: #10
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: Salih Merghani
Date: 02-18-2006, 07:27 AM
Parent: #9

يا سيد ابراهيم
حمدالله علي السلامة ، و انشاالله المسائل كلها تمام .

طبعا ان قاعد اعرف فيك بالمقلوب ، عرفتك في الخرطوم و اسي داير اعرفك هنا بالكتابة مع انها كان مفترض تكون المدخل الأساسي ، بس ما فات حاجة.

بلاقيك في زحمة البورد دي نتم باقي ونستنا البديناها في الخرطوم .


صالح ميرغني

Post: #11
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: إبراهيم عمر
Date: 02-18-2006, 07:53 AM
Parent: #10

العزيز أبو صلاح ..

التحية يا حبيب ..

الحمد لله كلو في محلو ، مع بعض الفروقات ( بتكون فاهمني )..

Quote: طبعا ان قاعد اعرف فيك بالمقلوب ، عرفتك في الخرطوم و اسي داير اعرفك هنا بالكتابة مع انها كان مفترض تكون المدخل الأساسي ، بس ما فات حاجة.


أي والله .. طبعا مما جيت بعمل سيرش لي صالح ميرغني وعلى قولك زي الزول الداير يعرف زول بالكتابة ..

حبابك يا صالح .. وكمان شكرا على الأمسية الخرطومية الجميلة ..

أبقى اظهر خلينا نتلاقى ونواصل ما أنقطع من أحاديث ..

لك ودي..

Post: #12
Title: Re: قدموا له الدعوة معي ليعود .. صديقي إبراهيم عمر
Author: عبير خيرى
Date: 02-18-2006, 03:22 PM
Parent: #9

.

هيما ؟؟

كنت هنا يا ابراهيم ؟؟

في الخرطوم ؟؟

وتتزوج ؟؟

ده كلو وأنا ما اعرف ؟؟!!!!!!!!!!!!!

سعدت كثيراً لملاقاتك لمن أحببت

وحزنت كثيراً لأني لم أقدم لك واجب الفرح

تمنيت هذا اليوم لك

وحرمتني استمتاعي بمنيتي

بيت مال وعيال

وحمداً لعودتك هنا